مدرجات بالملعب نعم ولكن ...؟
2008.11.24
حجم الخط:
باشرت منذ أيام إدارة مركب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة عمليات وضع الكراسي بالمدرجات في نطاق إعادة الاعتبار لهذا المرفق الرياضي الهام الذي كثيرا ما احتضن لقاءات دولية على غرار المنافسات التأهيلية لكأسي العالم بالمكسيك وإسبانيا، حيث كان حضور "الخضر" ملفتا وكان ملعب 17 جوان التسمية التي كان يحملها سابقا مركب عاصمة الشرق فأل خير على المنتخب الوطني وصور أهداف زيدان وماجر وبلومي بهذا الملعب التي كانت فاصلة في التأهل تبقى راسخة في الأذهان. اليوم الملعب بدأ فعلا يستعيد بريقه بأرضية، وصفها المدرب الوطني سعدان، بأنها الأحسن في الوقت الحالي وكان يفضل أن تجرى بعض اللقاءات التصفوية لكأس العالم 2010 به، غير أن ذلك ليس ممكنا لسبب واحد هو عدم توفر الولاية رقم 25 على فندق 5 نجوم وستزيدها الكراسي الملونة التي وضعت الحمراء منها بأحد الجناحين المغطيين منظرا رائعا للملعب وهي العملية التي لقيت استحسانا وإعجابا كبيرين ليس بالنسبة لأنصار الفريقين المحليين المولودية والشباب فحسب، بل لكل من يعبر الطريق المحاذي للمركب وحتى السكان المجاورين له. عملية وضع الكراسي البلاستيكية التي ستنهي معاناة الجلوس على الاسمنت وما يسببه من متاعب والتي ستكلف، حسب ما علمناه، أزيد من نصف مليار سنتيم ستجعل من ملعب مركب "الشهيد حملاوي" ملعبا بمقاييس عالمية، سيما وأن أشغال إعادة الاعتبار تمت بنجاح على كافة المستويات بما فيها الأرضية الجيدة وأجهزة امتصاص المياه وهو ما لاحظناه خلال إحدى مقابلات شباب قسنطينة؛ حيث لم تتسبب الأمطار الغزيرة في عرقلة اللعب وإلحاق الأضرار بالأرضية، غير أن ما يخشاه بعض مسؤولي المركب ومن ورائهم مسؤولي الولاية وحتى بعض المحبين هو أن تطال هذه الكراسي أعمالا تخريبية وأن تمتد إليها أيادي الفساد من أشباه المناصرين، خاصة في حال حدوث أوضاع وصور هيجان بانهزام فريق ما من الفرق المنشطة للمباريات هناك ونعني فريقي المولودية والشباب.. فالمطلوب اليوم ليس فقط وضع كراس، بل المحافظة عليها وحمايتها.
يزيد س
عدد القراءات : 41
أرسل إلى صديق
إلى: نسخة إلى: بريدك الإلكتروني: الرسالة:
نسخة للطباعة
نسخة نصية كاملة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك
بريكة بين الولاية والوصاية؟
2008.11.24
بريكة-باريس:عياش دراجي
من لا يعرف مدينة بريكة المتخمة بالكبرياء الى حد الإحراج؟، تلك المدينة الوديعة الواقعة بين تخوم الأوراس وأطراف الحضنة وبوابات الصحراء وتلال الهضاب العليا... هناك وسط تلك المناطق الجغرافية كلها تقع بريكة... المدينة التي كانت تبرك القوافل فيها حلا وترحالا ذهابا وإيابا بين الجنوب والشمال ويهنأ المسافرون فيها من وعثاء السفر براحة في كنف الضيافة العربية الموغلة في تاريخ المنطقة، ولا فخر! واليوم بريكة برك أو جثم على عاتقها تسيّب إداري قديم هو الآخر عنوانه التهميش والظلم والاستعلاء القبلي... هل أكمل؟ أم أكتب بدبلوماسية ولباقة قدر الإمكان كي لا ينزعج بعض المسؤولين ولا يخدش جناح بعض أصحاب المصالح أو هواة الخلود في الكراسي؟؟
إن بريكة علمتني الكلام أكثر مما علمتني الصمت... فمنذ ثلاثين عاما وبريكة تخضع لشبه حصار... المشروعات أو المشاريع وبنيتها التحتية تراها دائما في ترميم وشغل متواصل، في كل شارع ورشة وحفر كأنك في منطقة لعلماء الاثار، لكل درب أو زقاق حصته من الزراديب، ويزداد الطين بلة حقيقة لا مجازا عندما تنزل الأمطار، فالمجاري وقنوات الصرف الصحي دائما في حالة ترميم وتغيير وتصحيح... كأن المشهد لوحة فنان ما يفتأ يرسم حتى يعيد الكرة بحثا عن فكرة جديدة، إنها عبثية دائمة مقرفة للزائر والمقيم على السواء.
لو جئنا إلى قطاع الصحة، لرأينا عجبا، قارنت بين مستشفى الشفاء في غزة ومستشفى بريكة فوجدت الفرق كبيرا وشاسعا! ماعدا قسم المواليد في بريكة يعمل بنشاط وهمة لأنه أصلا لا يحتاج إلى كثير من المعدات والتجهيزات بل أساسا يعتمد على همّة القابلة وخبرتها...
في قطاع التعليم، المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الجنوب رغم أنها تنتمي لولاية باتنة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالامتيازات فإن المعلمين في بريكة لا يستفيدون من امتيازات منطقة الجنوب وتتحول المدينة فجأة الى مدينة ساحلية!! بقدرة قادر
أخبرتني مصادر في أقسام المحاسبة التابعة للسلطات الولائية، أن التعامل مع ملفات بريكة يتم بتهاون فاضح وملفاتها تنجز في آخر الطابور رغم أن ما تدره بريكة على خزينة ضرائب الولاية أكبر من الدوائر الاخرى التي يوجد بها دكان ومقهى ومسجد للمصلين!! هذا ليس اتهاما على عواهنه بل كلام يستند الى مصادر لو كشفت عنها لصودر حقها في العمل أصلا!! والأرزاق سهل قطعها والحقرة عملة رائجة ترتفع اسهمها في ظل الظلم.
في زمن المزايدات باسم الثورة، يتهم بعض المغرضين بريكة بأنها لم يسقط فيها شهيد إلا بعد عدة أشهر من قيام الثورة، عجبا... كأن ثورة التحرير هي ثورة للموت وليست ثورة للحياة! أقول إن بريكة صمد مجاهدوها وناضل رجالها ونساؤها وقضى فيها نحبه من قضى متقدما أو متأخرا ولا داعي للمزايدات... فرداء الثورة تعب من التجاذبات بين ادعيائها، والجيل الجديد من المجاهدين ضد التخلف وضد الزيف وضد العنصرية وضد الجهوية يقول: "خلو البير بغطاه وانصفوا الناس فكلنا جزائريون كما نتغنى بذلك منذ الاستقلال".
يقول لي السيد نون (أنا هنا أرمز له بنون كي لا يقطعوا رزقه في مستوى معيّن) إنه كواحد من بريكة يشعر بالغربة عندما تضطره الأمور إلى السفر إلى باتنة لقضاء بعض الأمور الادارية، تلك الغربة لا يشعر بها لا في بسكرة ولا في سطيف ولا في مسيلة!! هل يعقل هذا ونحن في دولة الاستقلال منذ 1962؟
ارفعوا أيديكم عن بريكة دعوها تتنفس، كم من دائرة كانت أقل شأنا في الجغرافية وفي المؤهلات البشرية تمت ترقيتها إلى ولاية ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أستعدي سكان ولايات بعينها ولكن أن توضع العصا في عجلات بريكة لسنوات طويلة كي تبقى مواردها تصب في خزانات أخرى هذا أمر جلل!
تسأل الناس العاديين: برأيكم لماذا بريكة ظلت هكذا مهمشة من قبل سلطات معينة في مراتب معينة فيقال لك إن كل بلاد عيبها على رجالها، وهنا أقول إن لبريكة رجالا مثلما لكل الجزائر رجالها ولا داعي للمزايدات والتنادي بهتافات الجاهلية فبريكة كل رجال الجزائر هم رجالها ونحن لا نفخر بأي شي أكثر من المناطق الأخرى ولكن نقول من الجزائر ومن خارج الجزائر كسكان بريكة أو كمنتمين لها، كفى ظلما يا من تعتقدون أنكم دائما فوق...
فلو دامت لغيركم ما وصلت اليكم... تاريخيا، على بعد ثلاثة أميال أو أربعة كيلومترات تقع آثار مدينة طبنة ولاتزال تحت الردم كنوز تاريخية لا تقدر بثمن، لا أريد أن أقول هيّا ارسلوا علماء الاثار والمستحاثات واستخرجوا لنا حلية ومجوهرات وعظاما وتيجانا وصولجانا، فالمنطقة لاتزال غارقة في بنيتها التحتية ولا داعي لتخصيص أموال من أجل علم الاثار مادامت البطون جائعة وعلم الاحياء أولى من علم الأموات ولكن فقط أشير إلى أن للمنطقة تاريخ في الجاهلية وفي الإسلام!
وبريكة لا تريد أن تجهل على أحد حتى وإن جهل الآخرون عليها، بل فقط تطلب إنصافها وعدم التعامل معها بــجهوية وقبلية مقيتة...
2008.11.24
حجم الخط:
باشرت منذ أيام إدارة مركب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة عمليات وضع الكراسي بالمدرجات في نطاق إعادة الاعتبار لهذا المرفق الرياضي الهام الذي كثيرا ما احتضن لقاءات دولية على غرار المنافسات التأهيلية لكأسي العالم بالمكسيك وإسبانيا، حيث كان حضور "الخضر" ملفتا وكان ملعب 17 جوان التسمية التي كان يحملها سابقا مركب عاصمة الشرق فأل خير على المنتخب الوطني وصور أهداف زيدان وماجر وبلومي بهذا الملعب التي كانت فاصلة في التأهل تبقى راسخة في الأذهان. اليوم الملعب بدأ فعلا يستعيد بريقه بأرضية، وصفها المدرب الوطني سعدان، بأنها الأحسن في الوقت الحالي وكان يفضل أن تجرى بعض اللقاءات التصفوية لكأس العالم 2010 به، غير أن ذلك ليس ممكنا لسبب واحد هو عدم توفر الولاية رقم 25 على فندق 5 نجوم وستزيدها الكراسي الملونة التي وضعت الحمراء منها بأحد الجناحين المغطيين منظرا رائعا للملعب وهي العملية التي لقيت استحسانا وإعجابا كبيرين ليس بالنسبة لأنصار الفريقين المحليين المولودية والشباب فحسب، بل لكل من يعبر الطريق المحاذي للمركب وحتى السكان المجاورين له. عملية وضع الكراسي البلاستيكية التي ستنهي معاناة الجلوس على الاسمنت وما يسببه من متاعب والتي ستكلف، حسب ما علمناه، أزيد من نصف مليار سنتيم ستجعل من ملعب مركب "الشهيد حملاوي" ملعبا بمقاييس عالمية، سيما وأن أشغال إعادة الاعتبار تمت بنجاح على كافة المستويات بما فيها الأرضية الجيدة وأجهزة امتصاص المياه وهو ما لاحظناه خلال إحدى مقابلات شباب قسنطينة؛ حيث لم تتسبب الأمطار الغزيرة في عرقلة اللعب وإلحاق الأضرار بالأرضية، غير أن ما يخشاه بعض مسؤولي المركب ومن ورائهم مسؤولي الولاية وحتى بعض المحبين هو أن تطال هذه الكراسي أعمالا تخريبية وأن تمتد إليها أيادي الفساد من أشباه المناصرين، خاصة في حال حدوث أوضاع وصور هيجان بانهزام فريق ما من الفرق المنشطة للمباريات هناك ونعني فريقي المولودية والشباب.. فالمطلوب اليوم ليس فقط وضع كراس، بل المحافظة عليها وحمايتها.
يزيد س
عدد القراءات : 41
أرسل إلى صديق
إلى: نسخة إلى: بريدك الإلكتروني: الرسالة:
نسخة للطباعة
نسخة نصية كاملة
التعليقات (0 تعليقات سابقة):
أضف تعليقك
بريكة بين الولاية والوصاية؟
2008.11.24
بريكة-باريس:عياش دراجي
من لا يعرف مدينة بريكة المتخمة بالكبرياء الى حد الإحراج؟، تلك المدينة الوديعة الواقعة بين تخوم الأوراس وأطراف الحضنة وبوابات الصحراء وتلال الهضاب العليا... هناك وسط تلك المناطق الجغرافية كلها تقع بريكة... المدينة التي كانت تبرك القوافل فيها حلا وترحالا ذهابا وإيابا بين الجنوب والشمال ويهنأ المسافرون فيها من وعثاء السفر براحة في كنف الضيافة العربية الموغلة في تاريخ المنطقة، ولا فخر! واليوم بريكة برك أو جثم على عاتقها تسيّب إداري قديم هو الآخر عنوانه التهميش والظلم والاستعلاء القبلي... هل أكمل؟ أم أكتب بدبلوماسية ولباقة قدر الإمكان كي لا ينزعج بعض المسؤولين ولا يخدش جناح بعض أصحاب المصالح أو هواة الخلود في الكراسي؟؟
إن بريكة علمتني الكلام أكثر مما علمتني الصمت... فمنذ ثلاثين عاما وبريكة تخضع لشبه حصار... المشروعات أو المشاريع وبنيتها التحتية تراها دائما في ترميم وشغل متواصل، في كل شارع ورشة وحفر كأنك في منطقة لعلماء الاثار، لكل درب أو زقاق حصته من الزراديب، ويزداد الطين بلة حقيقة لا مجازا عندما تنزل الأمطار، فالمجاري وقنوات الصرف الصحي دائما في حالة ترميم وتغيير وتصحيح... كأن المشهد لوحة فنان ما يفتأ يرسم حتى يعيد الكرة بحثا عن فكرة جديدة، إنها عبثية دائمة مقرفة للزائر والمقيم على السواء.
لو جئنا إلى قطاع الصحة، لرأينا عجبا، قارنت بين مستشفى الشفاء في غزة ومستشفى بريكة فوجدت الفرق كبيرا وشاسعا! ماعدا قسم المواليد في بريكة يعمل بنشاط وهمة لأنه أصلا لا يحتاج إلى كثير من المعدات والتجهيزات بل أساسا يعتمد على همّة القابلة وخبرتها...
في قطاع التعليم، المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الجنوب رغم أنها تنتمي لولاية باتنة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالامتيازات فإن المعلمين في بريكة لا يستفيدون من امتيازات منطقة الجنوب وتتحول المدينة فجأة الى مدينة ساحلية!! بقدرة قادر
أخبرتني مصادر في أقسام المحاسبة التابعة للسلطات الولائية، أن التعامل مع ملفات بريكة يتم بتهاون فاضح وملفاتها تنجز في آخر الطابور رغم أن ما تدره بريكة على خزينة ضرائب الولاية أكبر من الدوائر الاخرى التي يوجد بها دكان ومقهى ومسجد للمصلين!! هذا ليس اتهاما على عواهنه بل كلام يستند الى مصادر لو كشفت عنها لصودر حقها في العمل أصلا!! والأرزاق سهل قطعها والحقرة عملة رائجة ترتفع اسهمها في ظل الظلم.
في زمن المزايدات باسم الثورة، يتهم بعض المغرضين بريكة بأنها لم يسقط فيها شهيد إلا بعد عدة أشهر من قيام الثورة، عجبا... كأن ثورة التحرير هي ثورة للموت وليست ثورة للحياة! أقول إن بريكة صمد مجاهدوها وناضل رجالها ونساؤها وقضى فيها نحبه من قضى متقدما أو متأخرا ولا داعي للمزايدات... فرداء الثورة تعب من التجاذبات بين ادعيائها، والجيل الجديد من المجاهدين ضد التخلف وضد الزيف وضد العنصرية وضد الجهوية يقول: "خلو البير بغطاه وانصفوا الناس فكلنا جزائريون كما نتغنى بذلك منذ الاستقلال".
يقول لي السيد نون (أنا هنا أرمز له بنون كي لا يقطعوا رزقه في مستوى معيّن) إنه كواحد من بريكة يشعر بالغربة عندما تضطره الأمور إلى السفر إلى باتنة لقضاء بعض الأمور الادارية، تلك الغربة لا يشعر بها لا في بسكرة ولا في سطيف ولا في مسيلة!! هل يعقل هذا ونحن في دولة الاستقلال منذ 1962؟
ارفعوا أيديكم عن بريكة دعوها تتنفس، كم من دائرة كانت أقل شأنا في الجغرافية وفي المؤهلات البشرية تمت ترقيتها إلى ولاية ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أستعدي سكان ولايات بعينها ولكن أن توضع العصا في عجلات بريكة لسنوات طويلة كي تبقى مواردها تصب في خزانات أخرى هذا أمر جلل!
تسأل الناس العاديين: برأيكم لماذا بريكة ظلت هكذا مهمشة من قبل سلطات معينة في مراتب معينة فيقال لك إن كل بلاد عيبها على رجالها، وهنا أقول إن لبريكة رجالا مثلما لكل الجزائر رجالها ولا داعي للمزايدات والتنادي بهتافات الجاهلية فبريكة كل رجال الجزائر هم رجالها ونحن لا نفخر بأي شي أكثر من المناطق الأخرى ولكن نقول من الجزائر ومن خارج الجزائر كسكان بريكة أو كمنتمين لها، كفى ظلما يا من تعتقدون أنكم دائما فوق...
فلو دامت لغيركم ما وصلت اليكم... تاريخيا، على بعد ثلاثة أميال أو أربعة كيلومترات تقع آثار مدينة طبنة ولاتزال تحت الردم كنوز تاريخية لا تقدر بثمن، لا أريد أن أقول هيّا ارسلوا علماء الاثار والمستحاثات واستخرجوا لنا حلية ومجوهرات وعظاما وتيجانا وصولجانا، فالمنطقة لاتزال غارقة في بنيتها التحتية ولا داعي لتخصيص أموال من أجل علم الاثار مادامت البطون جائعة وعلم الاحياء أولى من علم الأموات ولكن فقط أشير إلى أن للمنطقة تاريخ في الجاهلية وفي الإسلام!
وبريكة لا تريد أن تجهل على أحد حتى وإن جهل الآخرون عليها، بل فقط تطلب إنصافها وعدم التعامل معها بــجهوية وقبلية مقيتة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق