هل قدر للفلسطينين ان يعيشوا تعاستهم بعدما اصبحت مدينة غزة قبلة للمتناحرين على غنائم السلطة لقد شاهدت مراسيم مسيرات قسنطينة البطوالية وتتبعت مواقف الانتهازين في اداعة قسنطينة المحلية فزادت قناعتي ان الناقمين على تحرير اسرائيل لولاية غزة لايفقهون من علم السياسة الا الدفاع عن حزب حماس وليس عن شعب غزة الدي قتل من طرف حماس مرتين وشرد من اجل حفاظ حماس على سلطة غزة الوهمية ومهما اصدرت الفتاوي بتكفير معبر رفح فان اكبر الخاسرين هم التعساء العرب الدين امضوا اتفاقيات مع اسرائيل باعتبار الخارقين لاتفاقيات السلام ارهابيين بامتياز واعلموا ان حرب تحرير غزة سوف تكشف الايام ان اسرائيلال اصبحت تحرر ارض المقدس لابناء العرب واما التدمير الشامل فتم باجماع عربي شامل ولعلا تصميم الرؤساء العرب على الدعاء والتبرع بالدم دليل على علمهم بان تحرير غزة من استعمار غزة يتطلب صبرا من المازن بالضفة الغربية وفي انتظار فرحة تحرير غزة تبقي القنوات العربية تتجار بدماء المقاومة الوهمية التي تحارب بقدائف اسرائيل ولو ادركت حماس انها تعيش نهاية مسلسل غزة فانها سوف ثثبث للعالم انها ثبحث عن الغنيمة وليدهب شعب غزة الى الجحيم وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق