الأربعاء، أغسطس 4

الفقر والموت!؟

<اعتقد ان الجزائر اصبحت بلد الشهداء وليس الاحياء مادام الريع نعمة على عائلات الاموات اما الاحياء فبعد موتهم يرزقون لقد اندهشت في احدي بلديات جيجل ان الناس يقضون سهراتهم مع نصب الاموات حيث ياكلون المشاوي والمرطبات تحت رقابة مقام الاموات ورايت في الجزائر ان المصالح تتحقق بدكر الاموات وليس الاحياء وان اموال الخزينة الجزائرية تدهب لمقابر الشهداء وليس لمشاريع الاحياء وادا كان الموت يمشي مع الفقر فان العظمة تمشي مع الجهل لقد وقفت متحسرا على دولة تستورد لحم بقر الهنود خوفا من الانفجار الاجتماعي ورايت دولة تقيم الدنيا من اجل انجاح شهر رمضان بشتي الوسائل وادا كانت قفة رمضان ريع البلديات فان مشكلة رمضان تكمن في صيف رمضان سوف يجعل الجزائر في عطالة اقتصصاديةمادامت العطلة دائمة وبالمناسبة فققط لمادا لا تصدر وزارة الشؤؤن الدينية فتوي تبيح الافطار في رمضان لمن لايستطيع شراء البطاطا واللحم بسسب غلاء المعيشة ثم ان فتوي اباحة الافطار في رمضان سوف تخفض الاسعار وتكشف للجزائرين حقيقة الطوائف الدينية المقيمة في الجزائر من مسيحين ويهود وهكدا ندرك ان رمضان اصبح فرض كفاية كفريضة الحج مادام التجار يتخدون من رمضان سبيلا لللانتقام من الصائمين وكانهم يدعون الشعب الى الديانة المسيحية واليهودية وبعيدا عن الحرب السرية لاسعار رمضان فان الجزائريين سوف يتخدون من طعام الحراقة "التمر "سبيلا لكظم انفساهم بعدما اصبحت دولة رمضان حاضرة وغابت دولة الشعب مندج سنوات وان الزائر لشواطئنا يكتشف تلهف المصطافين على شرب نمياه البحر المالحة اكثر من تلهفهم لاستقبال رمضان ونخشي ان تقام صلاة الميت على الشواطئ الجزائرية بعد هجرة مصكطافيها الدين يفكرون في الانتقام من شهر رمضان بالاضراب عن الطعام صباحا وابلسباحة في البحر مساءا بعدذ ادان الافطار المهم ان الجزائر بلد العظماء والعظماء لايموتمون مادامت المناصب يحددها الشهداء من المقابر ويكفي المنرء فضيحة ان منصب محامي يشترط شهادة "ابن ميت "وليس ابن مواطن وان الجزائر انتهت تاريخيا وسياسيا وان الجزائر اصبحت نكتة الشعوب المتخلفة فهل ادرك بوعقبة ان الفقر والمجاعة سلاح السلطة الجزائرية للحفاظ على مصالح الشهداء وعائلاتهم في جزائر الفقراء بقلم نورالدين بوكعباش منطقة الجناح بلذية سيدي عبد العزيز جيجل
ولاية سيدي عبد العزيز
http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/157314.html

ليست هناك تعليقات: