الخميس، أغسطس 5

تقرير عن حال مهربي الإتحاد، اتحاد الكتاب الجزائريين / شرف الدين شكري

تقرير عن حال مهربي الإتحاد، اتحاد الكتاب الجزائريين / شرف الدين شكري





شرف الدين شكري

قامت وزارة الداخلية بالتدخل يوم 03\119وألغت نتائج انتخابات العار التي نتجت عن ترشُّح الشاعر يوسف شقرة رئيس الإتحاد الوطني للكتاب، بعد توقيع بيان ضد المؤتمر الذي انعقد يومي 02 و03 نوفمبر 2009 من طرف عدد من الكتاب المعروفين في الساحة الأدبيةوالذين نذكر منهم ( شكري شرف الدين - جيلالي نجاري - عبد العالي مزغيش - أحمد دلباني- بوزيد حرز الله - الدكتور ابراهيم صحراوي - و علي مغازي ….إلخ) والذين بارك لهم العديد من الكتاب الإقناع الناجح لوزارة الداخلية بإلغاء النتائج اللاشرعية التي استعملت في حق الكتاب الجزائريين . وهكذا فقد اتفق المعارضون بمن فيهم المذكورة أسماءهم أعلاه في العاصمة على فعل كل ما في وسعهم\مستقبلا لإبعاد المهزلة الشقروطية عن ذاكرة الكتاب، والتي احبطت المحاولات البليدة للمرشح الوحيد: يوسف شقرة …على أن يغدو هذا الاسم في عداد المنسيين ،في تاريخ الثقافة الجزائرية،ومثلما صرّح “يوسف الشقراء” لعادل صياد حين هاتفه معزيا من نزل المازافران، فإن “التاريخ وحده من بإمكانه أن ينصفه !!” ونحن نتساءل عن أي تاريخ يتكلّمُ الشقراء،و بأي عدل يحلم ، لولا التحايلات البليدة التي جاء بها مرارا لأجل تمرير خطّة وزيره المغفور له : عزالدين ميهوبي،الذي عقد العزم منذ سُحِبت منه الثقة سنة 2005 ،على تولية ” حمار ” على رأس الإتحاد..ينتقم له ،ويجنبه فتح الملفات الساخنة التي تؤدي به إلى التهلكة إن تمكن إتحادٌ نزيه من الإستحواذ عليها! وقد كاد أن يتحقق له ذلك ،بالرغم من كذبه المتكرر أمام الصحافة الجزائرية حول حقيقة البوليس الذي أرسله لمكافحتنا في الوقوف ضدّ مهربي الإتحاد،والأكاذيب البليدة التي تقدموا بها أمام الأجهزة الأمنية التي أتهمونا فيها بكل التهمّ التي تجعل من يشكّ في نفسه ينهار من أوّل لحظة ,والتي قابلتها أنا شخصيا بالضحكات العالية،وضحكت من بلادة الوزير – درجة ثانية - ..الوزير الذي لا يعلم بأننا نستطيع أن نجلب نسخة من بطاقة عضويته التي استلمها مؤخرا من يوسف شقرائه،والتي نكذّبُ فيها تصريحه أمام الصحافة بأن لا صلة له بالإتحاد،وان ننشر حتى صور عسسته،ولكننا لن نفعل ،لأن العسس كانوا من جهة – أولاد فاميليا- حقا،حتى وإن نقلوا خبرا مغالطا عنا للأجهزة الأمنية،جاءهم من قبل كاتب مخنث- وثانيا ،فلأننا لا نريد أن نشعلها أكثر مما عليه الآن،وحسبنا أننا أحبطنا المحاولة الفاشلة لسيادة الوزير درجة ثانية، ولأنّ الشقراء تمّ ليُّ أذنه ليلة الأربعاء، كي لا يعاود شيطنته،وطرده في اليوم الموالي من العاصمة رفقة كلبيه الوفيين جدّا جدا لأحلامهما المؤجلة: نور الدين طيبي،وبوزوالغ،فإننا قد صفحنا عنهما ،وتركنا الأمور لوزارة الداخلية المصونة التي كلنا ثقة في إيمانها بعدالة قضيتنا، وللوزيرة الموقّرة درجة أولى السيدة خليدة تومي،التي يبدو أنها انتبهت أخيرا لرغبة الوزير درجة ثانية في تهريب الإتحاد من وزارتها..والتي يبدو أنها آمنت بعدالة زرهوني ،وكفرت بأكاذيب ميهوبي …
شكرا للعاصمة على احتمالها العسير لتلك العينات البشرية – مع احترامي للكثير من الأسماء الجميلة،والصديقة- المغرّر بها،لمدة أسبوع أو يزيد في زيرالدا،وشكرا لها أيضا لأنها لم توفّر لهم أكثر من كاسكروط فريت في الغداء في مقرّ الإتحاد المتآكلة جدرانه،والذي لا يختلف حاله عن حال مصيره الموقوف منذ أكثر من أربع سنوات، بسبب جشع وتعنُّت وزير من الدرجة الثانية مريض بالسلطة.وشكرا لها أخيرا على دهائها وحنكتها في طرد أولائك الرعاع بتلك الطريقة الرائعة التي شربنا نخب انتصارنا عليها طيلة المساء،انتقاما للقنينات الفارغة التي وجدها يوسف الشقراء في الإتحاد،والتي لم يفوّت فرصة التصريح بها للحضور المٌبَرمج بمجرّد افتتاح ملتقى التهريب، واضعا نفسه موضع النبيّ المنزّه ،وكأنما جاء لنا بديانة جديدة ،هو نبيها ،يدعو فيها إلى النهي عن المنكر والأمر بالمعروف،عن طريق نبذ : السكّيرين” : الديانة الشقروطية..أو ديانة الأغبياء في رواية أُخرى.

ليست هناك تعليقات: