الخميس، أغسطس 5

شكري شرف الدين اديب تاجر بامتياز

اتحاد الكتاب الجزائريين
المصير المجهول أم المصير المحتوم، قبل، وبعد انعقاد القمّة الجامعة ؟



بقلم الأستاذ شرف الدين شكري


قبل أن ألج هذا الموضوع الذي يريد الكثير من المصابين الحاليين بتشوزوفرينيا القيام على الشؤون الثقافية في البلاد إغلاق منافذه وجعله قضية رأي عام، متحجّجين بكونهم أوصياء على الكُتَّاب الجزائريين تارة، وحاملين لرغبة وزارية – لم تقم إلاّ في أذهانهم- تارة أُخرى، جالت بذاكرتي كل الأحاديث التي تتأرجح بين السذاجة والعقل، والتي دارت بين الكُتاب، داخل وخارج الوطن في حلقات حميمية، عن مصير هذا التجمُّع الثقافي الذي ظلّ مجهولا لأكثر من ثلاث سنوات؛ أي منذ تمّ سحْب الثقة عن آخر رئيس شرعي منتهية عهدته – عزالدين ميهوبي- في مؤتمر سكيكدة الاستثنائي الذي دعا إليه هذا الأخير بتاريخ: 23 - 25 /11/2005 وتم فيه تنصيب الروائي الجزائري عبد العزيز غرمول رئيسا، مما دفع بالسّيد المنسِّق العام: نور الدين السدّ – الممثل القانوني للمجلس الوطني الشرعي للإتحاد -إلى مقاضاة المكتب المترتّب عن المؤتمر الاستثنائي، والذي أدّى بمجلس قضاء الجزائر في جلسته العلنية المنعقِدة بتاريخ الرابع عشر من شهر جوان سنة ألفين وستة 14-06-2006، للفصل في القضايا الإدارية الاستعجالية بتجميد الهيئات المنبثقة عن المؤتمر الاستثنائي، بما في ذلك الحسابات البنكية المفتوحة باسم اتحاد الكتاب الجزائريين. كي يظلّ الإتحاد منذ ذلك التاريخ معلّقا بين سماءِ كثيرٍ من الكتاب الذين يتحينون فرصة الانقضاء على المكتب، وفتح بوابته المشمّعة بالعاصمة، واعتلاء منصّة التقرُّب من السلطة،أكثر من إيمانهم بالعظمة الأخلاقية لهذا المنصب، وبين كُتّابٍ جديرين حقًّا بهذا المنصب، لما قدّموه من رفعة أخلاقية، ومستوى ثقافي ملمّ، يُذَكِّرُنا بعظمة الأسماء النبيلة التي مرّت على رئاسة هذا الاتحاد، والذين كان على رأسهم صاحب " الشقاء في خطر"... ذلك الكاتب النبيل الذي لم يتوان في منع الدكتور الراحل "أبو العيد دودو" ذات زمنٍ غابر عن ذاكرة رجال الثقافة الجزائريين اليوم، من دخول مقرّ الاتحاد حين كان يَهمُّ هذا الأخير بالولوج إليه بقفّة خضار !..



ولأنني، لامستُ مدى عمق الهوة القائمة بين الكتاب في هذا الوطن، والغياب شبه التام لممثلين عنهم في مستوى الأحداث العديدة التي نَكَشت وضعية الخطاب الثقافي، ولم تدفع بالقائمين "الوهميين" الحاليين إلى التعبير عن مواقفهم النقدية ولا حتى بآراء عابرة تحفظ لهم ماء الوجه، بحكم مسؤوليتهم التي أوكلت إليهم – مؤقّتا-،والتي من شأنها أن تساعدهم على تَبَــوُّء مناصبهم رسميا – ربّما – أثناء القمّة الجامعة التي تقول مصادر متعدّدة بأنها ستجرى في شهر جويلية من السنة الجارية بالعاصمة، والتي سيتمّ عبرها انتخاب رئيس رسمي لاتحاد الكتاب الجزائريين، بعد أن تبيّن بأن نية الوزيرة في استقدام السيد : يوسف شقرة، كانت لأجل ملء الفراغ القائم في هذا المنصب ليس إلاّ، لتمثيل البلد في المحافل العربية، حتى لا يظلّ منصب الجزائر شاغرا والتحضير لمؤتمر جويلية. وكانت الوزيرة – دائما حسب الروايات المتداولة- قد أمهلت السيد شقرة مدة ستة أشهر من أجل التحضير للقمة السّالفة الذكر، ولمّ شمل الكُتاب الجزائريين الذين لا يُحسدون على الوضعية المتشرذمة التي يعيشونها، شأنهم في ذلك شأن السياسيين – الأجلاء- الذين قادوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم من فوضى وعشوائية...



ولأن الظروف السياسية للبلاد لم تسمح للقمّة بأن تنعقد في المدّة المحدّدة لها بدءا من الساعة صفر لاجتلاب السيد يوسف شقرة، ولظروف كواليسية دنيئة جدّا، سوف نأتي على ذكر بعضٍ منها، تسببت بها الجهات القائمة ذاتها على التحضير، من اجل ضمان أكبر قدر ممكن من المساندة عن طريق وعود المسؤولية الواهمة التي قدمها شقرة للعديد من الأسماء العادية جدّا في فضاء الثقافة الجزائرية، تمّ تأجيل التاريخ إلى أكثر من سنة، فكانت فرصة مواتية لتلك الجهات كي تعمل على التنفيذ الدقيق لزرع الفوضى والانشطار والتكتُّل والمحسوبية بين الكُتاب، اتعاظا بالسياسيين المساكين الذين أثبتوا مع الوقت بأنهم فعلا، أقلُّ تشرذما من الأدباء والرافعين للواء المثاقفة في هذا الوطن.
لقد سعَتْ الجهة المنظِمة للقمّة إلى زرع أشباه مكاتب في الدُّشور والقرى النائية وعواصم بعض الولايات التي لا يشهدُ لها تاريخها الثقافي بالتمايز(فبعد أن كان الاتحاد يمثّلُ جميع ولايات الوطن، أصبح مكتبا مقتصرا على ولايتين أو ثلاث لا أكثر! ). مما جعل المكاتب – القروية- تتأسس قبل المكاتب الولائية.! وجعل الكُتاب يَنفرون من هذه الكوميديا المتخلّفة، وينفرون من كلمة " الإتحاد" ذاتها..كيف لا ! ومفهوم "الإتحاد" من شانه أن يجمع بدل أن يفرِّق. فها هم في زواياهم القصيّة، ومقاهيهم الأدبية، يلوكون الكلام حول تفاصيل الرواية الفاشلة التي رسمها كُتابٌ بسيطون جدّا، أغرتهم أوهام المسؤولية الكبيرة التي سقطت على رؤوسهم من حيث لم يحتسبوا، فصاروا يحلمون بقمّة تسيير أمور الكُتّاب، ويحسبون بدهاء ومكر لا يوصف مداخيل الصفقات الثقافية التي تدرُّ بها عليهم وزارة الثقافة، أكثر مما يحلمون بخدمة المصير الشنيع والمستقبَل الموبوء الذي يتواجدُ فيه الكُتاب.



سؤال خطير، تبادر إلى أذهان الكثيرين ولكنهم لم يجرؤوا على مساءلة المعنيين رسميا به، حول شرعية تلك المكاتب التي تمّ تأسيسها من قبل السيّد شقرة في غياب رئيس رسمي للاتحاد – أي غياب الختم الرسمي للاتحاد محمّلا باسم الرئيس المُنتَخَب - : كيف تجرّأ السيد يوسف شقرة على تأسيس مكاتب الدُّشور والقرى، دون أن يكون رئيسا منتخبا؟ لا يوجد أي مكتب قانوني قائم بحدّ ذاته اليوم، كي ينتحل السيد يوسف شقرة صفته، في تأسيس تلك المكاتب الوهمية،التي انجرّ ويا للأسف الكثير من الكُتّاب المبتدئين وراءها،وانساقوا نحو هلوسات رجل مسكين يفتخر بكونه الأمين العام لإتحاد الكتاب الجزائريين، ويلتحق بكل التظاهرات الثقافية في البلاد كي يقدّمَ نفسه بتلك الصفة المُنتحلة،كي يصطاد أكبر قدر ممكن من الكتاب الخارجين عن سُلّم التقييم الإبداعي على مستوى الساحة الثقافية المحلية.

لقد أسّس " القائد" وأمينُه العام جُندا من المؤسسات الوهمية، والتي يقوم عليها أنفارٌ من "السّراجن"، الذين تمّ تدريبهم في ساحات الوهم والرداءة التي تَعِدُ مصيرَ الكُتاب الجزائريين بالكثير الكثير من المفاجآت غير السارة في هذا الصيف. ولهؤلاء الجنود، أساليب خاصة جدا تم اختراعها في مخابر الرداءة لأجل قمع كل التظاهرات والأشخاص الذين يقومون ضدّ مبادئ معسكرهم.


ولأن مصير الديمقراطية الحقّة، والإبداع النزيه معرّضٌ دوما للحتّ ولتكالب الرديئين، ولغياب القانون، ولكثرة القِوادة، ولمؤسسات الوهم والوهن والتغييب، ولمخطّطات لصوص الاغتنام اللئيم من الصفقات الثقافية العتيدة التي سخّرتها وزارة الثقافة لأجل استنهاض الخطاب الثقافي في الوطن، والتي دفعت بالكثيرين ممن ينحدرون من جلدة الكَتبة إلى تحويلها لخدمة مصالحهم ومصالح حتى بعض المؤسسات العربية غير الجزائرية، عن طريق سرقة حقوق نشر الكتاب الجزائريين، والتهرُّب من المتابعات الضريبية عن طريق التخفّي وراء عباءة النشاط الثقافي غير الرّبحي.. إلخ من المصائر المتذبذبة لمكانة الخطاب الثقافي.. لأن مصير كل الأشياء الجميلة التي تضمن كرامة الكُتّاب في الجزائر معرّضٌ إلى الزوال عبر انتصار محور الرداءة الأكيدة أثناء الاجتماع الجامع قريبا، فإنني أدعو جميع كُتّاب هذا الوطن إلى التكاثف فيما بينهم من أجل صدّ بلوغ مشروع الرداءة الذي يحاول السيد يوسف شقرة إرساء دعائمه قريبا، محاولا الاغتنام بقدر الإمكان من نومة القانون والرّقابة على التصرفات غير الشرعية التي يقوم بها علنا وبشكل فاضح ومتخلّف، مدعوما ببعض الجهات السياسة التي تريد أن تنتقم لحالها - ردّ للاعتبار- من جميع الكتاب الذين سحبوا منها الثقة فيما مضى وحرموها من الرئاسة الأبدية التي حلموا بها اتعاضا ببعض مكاتب الاتحادات العربية التي تأبدت فيها رئاسة مصائر الكتاب مثلما تأبدت فيها مصائر الشعوب عن طريق رجالات الحكم السياسيين.




الدّعم السياسي إذن لجند الرداءة. شيء مؤكّد.

مشروع تدجين مصير الكُتاب الجزائريين مستقبلا. شيء مؤكّد.




نية الانتقام من جميع الكتاب الجزائريين عن طريق توكيل أمورهم إلى أردأ كاتب خرج عن جلدتهم. شيء مؤكّد.



القضاء على المشروع الديمقراطي والنقدي الذي قد تطرحه قوّة الكُتّاب إذا ما اتحدت. شيء مؤكّد.



الاغتنام غير المحدود من نوم الرقابة وانتشار الفوضى وتوافر السيولة النقدية بشكل مهول، ولهفة جند الرداءة التي جعلت لعابهم يسيل من اجل الضفر بها. شيء مؤكّد.



استغلال ثقة وزيرة الثقافة التي سخّرت إمكانيات هائلة للنهوض بمصير الكُتاب العصي وإخراجه إلى ما هو أفضل. شيء مؤكّد.



نقل قوّة التحكُّم في اتحاد الكُتاب من وزارة الثقافة إلى وزارة غير معنية مباشرة بالكُتّاب. شيء مؤكّد.



نية التحكُّم في الكُتاب، وتسيير مصير الوعي النقدي والقضاء على المعارضة البناءة. شيء مؤكّد.



تقاعس القوى النزيهة أمام ما يحدث من تجاوزات خطيرة قد تمحق مصيرهم كلية، وتجعلنا دولة ذات خطاب ثقافي مسيّس، بدل أن نصبح دولة ذات خطاب سياسي مثقّف، يمنح الفرصة لأشباه الكتاب ولذئاب الصفقات. شيء مؤكّد.



لأجل كل هذا، ولأكثر مما قد يخطر ببال أي عبقري أو بليد، فإنني أدعو كل القوى النزيهة إلى أن تتدخّل لوقف هذه المهازل التي لا يتمُّ فيها انتحال شخصيات وهمية تتحايل على القانون وتستغلُّ ثقة الهيئات العليا في البلاد فقط، بل إنها تصنع لنفسها سلطة تعسفية،وتتهرَّب من رقابة القانون،وتستغبي القوّى الفكرية، وترقص فوق أوجاعنا وتعبنا، وتخطّطُ لمستقبل أسود يتوعَّد الكُتّاب ويلغيهم كوزن سياسي وثقافي واجتماعي وإنتاجي حضاري.



إنني أدعو معالي وزيرة الثقافة، لما عهدناه عليها من فطنة ونزاهة ورغبة صادقة في زرع مصير جميل، يختلف ولو جزئيا عن المصير شبه المنعدم الذي كان يعيشه قطاع الثقافة في هذا الوطن في العشرية الأخيرة من القرن المنصرم،أين كان يموت الشعراء والأدباء ورجالات المسرح بمرأى من عيون الجميع، ويغرق الوطن في ملاحم الصّمت وعنف الدّين والتزوير على اختلافه، ولصوصية أشباه المثقفين الذين كتبوا الكثير من نصوصهم الرديئة من دم شهداء وشهيدات تلك المرحلة واغتنوا كبارونات المخدّرات... أدعوها إلى التدخُّل مباشرة لوقف هذه المهزلة.



أنتِ، سيادة الوزيرة، من أكبر الأسماء التي سطع نجمها بمعاناتها لسنين جمّة في سماء ذلك المصير الأسود الذي لفّع الوطن في تلك المرحلة. وأنت اليوم ربما، من أكبر الأسماء التي تعي جيدا قراءة أشياء كثيرة مسكوت عنها، تستوجبُ بعض الوقت من أجل تعريتها، حتى تنضج بعض الذهنيات المتخلِّفة التي تعيق مسار التنمية، والتي تحتكم على قوّة استصدار بعض القرارات. ولذلك فإنني أدعو معاليكم إلى مساندتنا في فكّ طلاسم الكثير من غيمات مصير الكُتاب في هذا الوطن، وإلى مساعدة الكُتاب الجزائريين على انتخاب – ديموقراطيا طبعا- اسم نضيف يسطع في سماء الكتابة، يكون ذو باع لا باس به في فضاء الفكر والأدب، جديدا على الساحة، لم يختلط دمه بسذاجة الإيديولوجيات القديمة، ولا برداءة تاريخ اللصوصية والاحتيال الذي لا زال يحاصر الساحة الثقافية في البلاد. أدعو معاليكم إلى تشكيل لجنة استشارية نظيفة للتحقيق في الصفة القانونية للمكاتب التي أسسها السيد يوسف شقرة مدعوما بأمينه العام الذي يعيث في الأرض فسادا بانتحاله لشخصية تتجاوز قدراته العقلية والفنية، واقتراح لائحة أسماء يتمُّ عرضها أمام تجمُّع وطني للكُتَّاب الجزائريين، ويتم التصويت عليها بكل حرية ونزاهة، وبعيدا عن الضغوط البليدة التي انتشرت كحتمية سياسية في ثقافة الاقتراع في هذا الوطن.



أدعو الكُتاب النزيهين أيضا إلى التحرُّك من أجل صدّ حملة الرديئين الذين ينشطون بشكل موالٍ لكل مكتب كان قائما أو يريد أن يقوم (فهم يساندون طيف أي مكتب يبدر للعيان: كانوا مع عز الدين ميهوبي قلبا وقالبا، ثم ساندوا عبد العزيز غرمول، وها هم اليوم يتححكون كالمجروبين على ضلال يوسف شقرة المنعدمة لأي وعي) طمعا في السلطة.. أدعوا الكُتاب النزيهين إلى إبعاد وفضح هذا الصنف العميل والمنعدم للأخلاق عن السّاحة حتى تنظف ولو قليلا ونستعيد الأمل في رؤية فعل ثقافي مؤسَّس وناضج دون أن نكون مرغمين على الانتساب إليه من أجل الذود عن حقوقنا وتسيير أنشطتنا بشكل حكيم،وإعطاء فرصة جديدة للعقل وللفن لتأسيس هوية ثقافية مستقبلية تستنجد بقدر الإمكان بمستجدات العصر وتطلعات الغدّ التي تتواجدُ بين قوسين حتى الساعة، في انتظار تحركُّنا الذي طال أمده، واستفاقتنا من غفوتنا التي أسِنت فينا، وصارت ريح العفن والعطن تنبعث منها.







طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة

--------------------------------------------------------------------------------
1. تعليق بواسطة : شرف الدين شكري - بتــاريخ : 6/2/2009 - 9:59 AM رد على تعليق شرف الدين شكري
عنوان التعليق: تحيايت خالصات
شكرا عزيزي علي على هذا الاخراج الجميل ...تحياتي لك
أبلغ عن إساءة

2. تعليق بواسطة : عبدالوهاب بن منصور - بتــاريخ : 6/3/2009 - 9:49 PM رد على تعليق عبدالوهاب بن منصور
عنوان التعليق: abdel.benmansour@laposte.net
العزيز شرف الدين أدرك مثلك حجم المأساة لكن أعتقد أن مصير الاتحاد الذي يمثلنا سواء انتسبنا أو لم ننتسب موقوف بمدى قدرتنا نحن الكتاب على التغيير ولذلك فأنا أطرح فكرة الذهاب إلى المؤتمر وتغيره بقوة القانون.. وأعتقد أن كل كاتب اليوم يعيش لحظة تاريخية مع نفسه ومع وطنه.. والتغيير ممكن وافساد الطبخة ممكن أيضا .. قد نلتقي في المؤتمر عبدالوهاب
أبلغ عن إساءة

3. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/4/2009 - 12:10 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
سلمت أخي الفاضل شكري كنت أعرفك إسما دون ان أقٍرأ لك والآن دعني اعترف لقلمك بالجودة والنبل.. ليس غريبا أن يقع هذا في وطن من أوطان العرب وهو واقع لا محالة من الخليج للمحيط، فكل إناء بما فيه ينضح، لكن تأكد أيها القلم الجميل أن الانتصار سيكون لقيم الخير أما الأدعياء فسيرميهم التاريخ في مزابله. اتحاد الكتاب منبر مهم كم ضحينا من أجل ان يكون شامخا حبا في وطننا الذي نراه دوما شامخا لكن اتحاد الكتاب لن يجعل من الفاشلين مبدعين أبداحتى ولو لعقوا على موائده فتات أسيادهم أخي كن قلما جميلا ينتصر لفضيلتين الخير والجمال اما غيرهما فهو شوك القتاد وسلام عليك في المبدعين أخوك عزالدين
أبلغ عن إساءة

4. تعليق بواسطة : طارق ثابت - بتــاريخ : 6/4/2009 - 6:35 PM رد على تعليق طارق ثابت
عنوان التعليق: باتنة
الحق كل الحق في ما كتبته يا شكري وأنا اشد على يديك فيه طارق ثابت
أبلغ عن إساءة

5. تعليق بواسطة : ربيع - بتــاريخ : 6/16/2009 - 3:35 PM رد على تعليق ربيع
عنوان التعليق: الجلفة
هذا الهذيان تجاوزه الزمن والاحكام القانونية الصادة فصلت في الامر واعطت ليوسف شقره مشروعية تمثيل الاتحاد وهو يسعى جاهدا الى عقد المؤتمر .وقضايا الاتحاد ياشكري يجب ان تعالج داخله ككل التنظيمات الاخرى ثم لماذا تخشى المضي للمؤتمر ...الاتحاد يفعل من الداخل ويغير ايضا من داخله
أبلغ عن إساءة

6. تعليق بواسطة : عضو المجلس الوطني للاتحاد - بتــاريخ : 6/16/2009 - 10:20 PM رد على تعليق عضو المجلس الوطني للاتحاد
عنوان التعليق: عنابة
المفكر شكري شرف الدين شكرا على اجتهادك في تشريح حالة الاتحاد ولكن لو ناضلت من الداخل لعرفت حقيقة من ذهبوا ومن سوف يأتون اتمنى للاتحاد كل الخير ولك ان تذهب الى ساحة الفكر والتكلم على حقائق لاتعرفها الوحيد الذي يعرفها اعضاء المجلس الوطني في عهد الشاعر عزالدين ميهوبي اتمنى لك النجاح في الكتابة ولا اتمنى لك النجاح في هذا المجال من الكتابات لأنها تسئ لك اكثر
أبلغ عن إساءة

7. تعليق بواسطة : عضو مجلس وطني بالاتحاد - بتــاريخ : 6/21/2009 - 3:00 PM رد على تعليق عضو مجلس وطني بالاتحاد
عنوان التعليق: نداء مؤتمر سكيكدة
عزيزي شرف الدين . لم تكن مطلقا عضوا بالاتحاد في أي يوم من أيامه الحلوة أو المرة . لذا لا أظنك تعرفه من قريب و لا من بعيد . قبل أن أحظى بعضوية المجلس خلال مؤتمر سكيكدة كنت عضوا عاملا و رفعت صوتي عاليا بالصحافة الجزائرية . و لكني لم أصل إلى هذا الاسفاف . كان هدفي تنوير جوانب مظلمة لا غير . و كان الجميل عز الدين جلاوجي يومها عضوا بالمجلس و لم يكلف نفسه عناء الرد أو التوضيح أو دفع الهجوم . ربما لا يهمه ذلك طالما أنه عضو مجلس قريب من منابع الثروة ؟ أعيد نداء الرائع عبد الوهاب بن منصور : تعال نغير .. من الداخل ..
أبلغ عن إساءة

8. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/22/2009 - 7:51 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
سلام عليك أخي السكيكدي أولا أنا كنت عضو المكتب الوطني مكلفا بالنشر ثم الجميع يؤكد أني قمت بواجبي كما يجب لقد ساهمت مع إخواني في طبع عشرات الكتب لأبناء الجزائر كنت اتصل بهم واصفف أعمالهم في بيتي ثم أتابعها في المطبعة واسال تليلاني وافريد وخشة وبوزربة وظريف وحكيمة جريبيع وبن عبد الله والعشرات وانا هنا لا انكر الدور البارز لرئيس الاتحاد آنذاك في عملية النشر الجميع يعلم انني كنت انتقل من سطيف الى العاصمة على حسابي الخاص لحضور اجتماع المكتب في العاصمة ثم غالبا لا احضر الا مع الرئيس ثم ابيت على حسابي وربما تعذر علي ايجاد مأوى أبيت فيه فأبيت في أماكن خطيرة واسأل عبد الرزاق بوكبة مثلا أما الثروة فأتحداك ان تثبت اني نلت حتى ما يجب ان اناله اقصد حتى تعويض مصاريفي التي كنت ادفعها من جيبي وحتى في النشر لم انشر الا رواية واحدة هي راس المحنة وانا مسؤول النشر في الوقت الذي نشر فيه غيري اعمالا تأليفا وترجمة نحن يا صديقي العزيز ابناء الطبقة الكادحة كنا وما زلنا نعمل بشرف ونأكل بشرف ولم نتعود على حضور ملتقيات وهمية والاستيلاء على شرعية اتحاد ستبقى وصمة عار على مر التاريخ ليس من اخلاقي مهاجمة الناس وشتمهم كما فعلت غفر الله لك هل يعقل ان يعقد مؤتمر سكيكدة وتوجه لك الدعوة ـ وانا لا اعرفك من انت حتى الآن ـ ولا توجه لي وانا عضو مكتب ؟اي مؤتمر هذا الذي يقصينا ويدعوك بالله عليك وكثير من الذين استحوذوا عل الاتحاد لم ينالوا الا اصواتهم في مؤتمرات سابقة لقد كنت ارد ضمن مجموعة المجلس والمكتب المقصى حتى لا يتحول الامر الى فوضى "فاسي السد صحراوي ونيسي منور السايحي هيمة ..." لكن ذلك لم يمنع من ان اصرح في الجرائد، واقرأ النهار مثلا حين قلت بكل صراحة لا اعترف برئاسة غرمول ثم قلت بعدها لا اعترف بشرعية شقرة وهذا الموقف لا يعني كره هؤلاء الاخوة ولا معاداتهم أبدا، لان الاديب يفترض ان يكون منبعا للخير والجمال والمروءة وحب الوطن وذلك لا يكون ابدا بالطريقة التي سلكتموها، وانا لا احمل اية ضغينة لاي كان من اخواني الكتاب والادباء لكل واحد منهم ضميره وله ان يراجع نفسه. شكرا مرة أخرى أخي ولا تترك صدرك يضيق بالآخرين فتتهمهم بما ليس فيهم فإنه " ما يلفظ الانسان من قول الا لديه رقيب والدنيا يا اخي فانية وانت مبدع فكن خيرا جميلا وسلام عليك
أبلغ عن إساءة

9. تعليق بواسطة : عضو المجلس الوطني بالتحاد - بتــاريخ : 6/23/2009 - 10:11 AM رد على تعليق عضو المجلس الوطني بالتحاد
عنوان التعليق: نداء مؤتمر الجزائر
أعتذر عز الدين إن كنت فهمت تعليقي شتماو سبا، أنا لا أتهمك ، كلامي جاء في سياق اللوم و استغرابي من الابتعاد عن الصواب و هو بين عيوننا . كما أنني لا أشك فيما تكون قد قدمته للاتحاد و لأعضائه و لا أنكر اسهام عهدة ميهوبي في إثراء المكتبة الأدبية . بالرغم من أنني أحب أن أشير إلى أن عهدة شقرة مؤخرا استطاعت أن تنفض الغبار عن مخطوطات سلمت في عهدة ميهوبي ، فلقد صدر حديثا عن منشورات الاتحاد ديوان مسعود حديبي و ديوان توفيق عوني بعد سبع سنوات أو أكثر من الانتظار . و لا يمكنني أن أصف لك فرحتهما علما أن الكتابين اصدراهما الأولان . كما أننا وجدنا مخطوطات بادارة الاتحاد مرمية مداسة مهملة في حالة يرثى لها لشاعرتين لهما الباع الطويل و لم تحظيا لهذه الساعة باصدارهما الأول الذي يحلم به أي كاتب و هما لميس مسعي و عدالة عساسلة .. الصديق عز الدين إن هذا أيضا كلام يفرضه السياق أرجو ألا يغضبك . و أنا بتعليقاتي هذه إنما هدفي الأول و الأخير هو أن نمضي جميعا إلى الاتحاد و ليس الشتات . مؤتمر العاصمة بانتظارنا يوم 22 جويلية القادم . أعتذر مرة أخرى عما بذر مني دون قصد .
أبلغ عن إساءة

10. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/23/2009 - 2:28 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
شكرا أخي وعذرك مقبول رغم أن تعليقك جارح وقد تساءلت عمن تكون وقلت لا اعرف في المجلس والمكتب الحاليين من سكيكدة إلا علي بوزوالغ وزهرة بوسكين وبيننا من المحبة والتقدير الكثير ثم صرفت نفسي عن التفكير في ذلك أنا لا أقول إن عهدتنا خالة من العيوب بل فيها وهي صفة البشر ولكن ماقدم خاصة على مستوى النشر كان مهما وكان جهدي محمودا وجهد الرئيس آنذاك كان متميزا المبعون هم طليعة الشعب ووطننا كثير الجراح لكثرة ماصوب له الجهلة سهامهم فلنساهم نحن في الدفاع عنه وفي صناعة أفراحه ليس المهم أن يكون فلان أو علان المهم أن يكون الاتحاد برجال أكفاء متميزين نفاخر بهم في الداخل والخارج ولك أخي ولكل الأدباءكل التقدير والمحبة وأعتذر إن كان في ردي ما أساءإليك ودمت
أبلغ عن إساءة

11. تعليق بواسطة : البحر الهادئ - بتــاريخ : 1/16/2010 - 9:02 PM رد على تعليق البحر الهادئ
عنوان التعليق: الجامعة
أريد من فضلكم أن تزودنا أخي الكريم بجميع الكتاب الجزائريين
أبلغ عن إساءة

12. تعليق بواسطة : البحر الهادئ - بتــاريخ : 1/16/2010 - 9:02 PM رد على تعليق البحر الهادئ
عنوان التعليق: الجامعة
أريد من فضلكم أن تزودنا أخي الكريم بجميع الكتاب الجزائريين
أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات: