http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=11073:2011-01-29-19-20-02&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2
http://rafikmouhoub.maktoobblog.com/197165/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/
http://rafikmouhoub.maktoobblog.com/197165/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b3%d8%a7%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/
المدونة التاليةكافة المدونات
أبلغ عن إساءة
صور سيئة
ألفاظ سيئة
وصلات سيئة
تعليقات سيئة
رفيقيات
--------------------------------------------------------------------------------
معلوماتي
الاسم: رفيق موهوب
البلد: الجزائر
التصنيفات : خاصة,سياسة وأخبار,ثقافة وفن,تسلية وأفلام وتلفزيون,ديانات,الموضة والحياة,رياضة,سفر وتجوال,عام,المرأة
أظهر كافة المعلومات
راسلني
أحدث الإدراجات
الجزائري الموساد في الجزائر ... عيدكم مبارك إني أغرق أغرق آه يا دنيا بوقالات "معركة الجزائر ... الجزيرة تترجع في الجزائر ... السيار مافيا المزيد
الأرشيف
مايو 2007 يناير 2007 أكتوبر 2006 سبتمبر 2006 تصنيفات
لا يوجد تصنيفات تقويم
► يوليو 2011 ◄
سبت أحد إثنين ثلاثاء أربعاء خميس جمعة
1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31
عدد الزائرين
28537
الموساد في الجزائر
كتبهارفيق موهوب ، في 29 يناير 2007 الساعة: 11:33 ص
بوديا الاغتيال اللغز
ولد محمد بوديا في الجزائر سنة 1932 ابن القصبة، عصامي ولدت لديه عناصر التضامن مع القضية الجزائرية والفهم السياسي للأوضاع وتم صقلها في السجون الفرنسية والنضال في الفن عن طريق الاتصال المباشر بمنابع الحياة المعيشية الصعبة، وبذور الثورة، وهو من القلائل الذين جمعوا بين النضال السياسي والنشاط الثقافي، إذ كان مديرا للمسرح الوطني، حيث تابع وأنجز جميع المسرحيات، ثم مديرا في جريدة الجزائر الليلة ثم مجلة نوفمبر، وكان الشاعر والمسرحي والكاتب والمناضل والسياسي.
غادر الجزائر سنة 1965 عقب انقلاب بومدين على أحمد بن بلة، حيث هاجر إلى فرنسا، أين انضم إلى المنظمة الثورية الشعبية، في سنة 1967 أسس تنظيما موازيا لجبهة التحرير الوطني وعمل إداريا في مسرح غرب باريس أين أسس فرقة المسرح المغاربي وسيرها بأمواله الخاصة، ليواصل نضاله مع القضايا العادلة منها القضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
الأحداث 28 جوان 1973 ـ h 10 45
بوديا يستقل سيارته من نوع R16 المتواجدة بإحدى العمارات القريبة من جامعة باريس VI، بمجرد جلوسه على مقعد السيارة، انفجار كبير يصيبه في رجليه والوسط وقتل في تلك اللحظة
قالت الشرطة إن محمد بوديا توفي بقنبلة كان يحملها معه في سيارته واعتبرته حادثا ارتكبه ˜إرهابيŒ بعدما أخطأ في توقيت القنبلة التي أخذت إلى المخابر لتحليلها
أما في الصحافة فكان الحادث حديث الساعة، وشبهت الحادث بمقتل الهمشري الذي قيل أنه قتل بعد انفجار هاتفه الخاص
قتل بقنبلتهŒ تكتب جريدة Aurore 26 6 73 في خمس أعمدة ˜محمد بوديا وقع ضحية جهاز كان سيسلمه إلى جهات إرهابية
جريدة Sud west ˜اغتيل بأيادٍ إسرائيليةŒ تشير أوساط عربية، لكن الضحية كان يحمل معه قنبلة حولته إلى أشلاء
الجمهورية الجديدة -لتور- 29 06 1973 ˜فرضية العملية التفجيرية تبقى ضئيلة بالنظر إلى وقع التفجير ويبقى احتمال الحادث وارد، هل حمل بوديا قنبلة معه في السيارة، هل انفجرت نتيجة لخطأ ارتكبه؟؟
هل وقع بوديا ضحية لقنبلة كان يحملها؟.. كل هذه الفرضيات واردة في تقرير الشرطة الجنائية
الفيغارو 29 06 1973 ˜سيارة بوديا لم تكن ملغمةŒ
Combat 29 6 1973 حسب الشرطة فإن الحادث كان عبارة عن عملية تفجيرية
HUMANITƒ 21 6 1973 ˜عندما يقتل مناضل عربي لا يمكن اعتبار ذلك إلا حادثا ويعتبر ˜إرهابيا ضحية خطأŒ ونتيجة هذه التعليقات الصحفية والمتابعة بدأت تظهر خيوط الحقيقة يوم 30 جوان 1973 في ركن ˜الحوادث تتساءل لوموند ˜هل كان محمد بوديا ضحية لعملية أما حادث عابر
وفي الوقت الذي كانت فيه الصحافة الفرنسية تتجه إلى اعتبار ˜الحادثŒ عبارة عن خطأ ارتكبه بوديا كما ورد في تقارير الشرطةŒ جريدة Aurore تخرج وبالبنط العريض ˜المخابرات السرية الاسرائيلية تورد معلومات تقنية من مصادر مطلعة حول طبيعة القنبلةŒ
˜حسب بعض المؤشرات الإسرائيلية بوديا كان ضحية كمين نصبه أعوان المخابرات اليهودية، حيث تم وضع قنبلة تحت مقعد سيارة R16، وهي آلة من نوع جديد، لديها ميزتين أساسيتين، القنبلة تنفجر بمجرد جلوس السائق على كرسي القيادة، والميزة الثانية أن القنبلة لا تحتاج إلى وصل عن طريق الأسلاك الكهربائية مع المحرك فهي تنفجر بطريقة آلية، وهي نفس التقنية التي استعملت في مقتل الزعيم الفلسطيني الهمشري في 18 أكتوبر 1972
وقد صرح مفتش شرطة فرنسي لمراسل جريدة "Jerusalem poste" ˜لا ننفي أن يكون الإغتيال من قبل أيادي إسرائيلية ولن نخبر أحدا بالحقيقة حتى وإن كانت لدينا الأدلةŒ
جريدة Aurore 1973/07/01، 1973/06/30 أكدت الصحافة الصادرة ثلاثة أيام بعد الحادث أن ˜محمد بوديا قتل نتيجة حادث اغتيالŒ.
˜كشف المحققون الآن أن السيارة كانت ملغمة ليلة الأربعاء إلى الخميس عندما كانت مركونة في شارع La faussž saint Bernard وكانت تحت مقعد السائق Détonateur من الزئبقي انفجر مباشرة، بعد جلوس الضحية، وهي من تقاليد المخابرات الإسرائيليةŒ
جريدة الأحد 1 07 1973 في إحدى صفحاتها الداخلية.
2 جويلية 1973 الصهاينة يعترفون بجريمتهم ˜الصحافة الإسرائيلية تعترف بالجريمةŒ أكد جريدة معاريف أمس أن هناك صلة بين اغتيال بوديا وحادث اغتيال القنصل الإسرائيلي في ميلان من جهتها أكدت ˜يديعوت احرنوتŒ من باريس أن محمد بوديا كان خليفة لمحمود الهمشري في الشبكة الأوروبية ˜أيلول الأسودŒ جريدة Combat 2 07 1973
وجاء في جريدة المشرق أنه كلما كانت هناك عمليات اغتيال للفلسطينيين كان هناك تغطية من قبل الجرائد الفرنسية على أن هؤلاء يعملون لصالح المعارضين للرئيس الراحل هواري بومدين، وهو ما جاء في جريدة Express ˜الخلايا الإرهابية في أوروبا المعارضة لهواري بومدين هي التي تنشط عن طريق العمليات دون أن يتم الكشف عن الهوية الحقيقية لهؤلاء
Express 22 1 73 وقد اعتبر محمد بوديا قائدا للعمليات في كل من سويسرا وفرنسا وألمانيا
وتجدر الإشارة إلى أنه في 15 مارس 1973 تمكنت فرقة من الشرطة الفرنسية من اعتقال كومندو في منطقة حدودية، وبعدها بستة أشهر تقول الشرطة أنها تحصلت على مكان تواجد بوديا ومعلومات عن عنوانه ولم يتم القبض عليه رغم أن الآخرين تم احتجازهم وتم استنطاقهم إلا هو.
وقال ˜فيدال ناكيŒ في حوار له بجريدة ˜لوموندŒ لقد جاءني إعذاز من شخصية فرنسية أن مصالح الاستخبارات الإسرائيلية كانت مهتمة جدا بمعلومات عن أحمد بوديا، وعرفت أن إسرائيل تريده، وجاء في جريدة Aurore 30 6 73 ˜هنا قررت إسرائيل الدخول في الربع الأخير من العملية وتصفيته.
فريديك انسل، أستاذ في تخصص الجيو سياسية في المدرسة العليا للتسيير بفرنسا
ـ عملية ميونخ
ـ في سنة 1972 في أجواء الألعاب الأولمبية، 11 متنافسا إسرائيليا يتم اغتيالهم من طرف فلسطينيين منهم ˜أحمد بودياŒ،25 سنة بعد الحرب العالمية الثانية، ما زال ˜اليهودŒ يقتلون في العالم وأين في ألمايناŒ، هكذا صرحت ولدا مائير بعد حادثة اغتيال 11 اسرائيليا وتؤكد أنها تتابع القتلة أينما حلوا وكل من ساهم في العملية بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وتبدأ عملية ˜الإنتقامŒ
في ليلة 4 إلى 5 سبتبمر 1972، كومندو فلسطيني من ˜شبكة ايلول الأسودŒ يتسلل إلى ملعب القرية الأولمبية وفي الساعة الرابعة وخمسين دقيقة، يتمكن 8 منهم من دخول غرفتين كانتا مخصصتين للمتنافسين الاسرائيليين، الكثير منهم حاول الصمود ويتم قتل اثنين منهم، ويتم أخذ 9 آخرين كرهائن، نصف ساعة من بعد تعرف مطالب الكومندو من قبل السلطات الألمانية، وهي تحرير 234 فلسطيني محتجز في السجون الاسرائيلية، وتحرير بعض المسجونين المعرفون بتوجهاتهم اليسارية، منهم اندرياس بادر وآريات منهوف، وفي الحين توفير 3 طائرات مستعدة للإقلاع للقاهرة وإلا يتم قتل الرهائن التسعة الاسرائيليين، وأعطيت لهم 9 ساعات لتنفيذ التعليمات، ساعة قبل الوقت المحدد يظهر ويلي براند المستشار الألماني ليطالب بحل مشكل الرهائن بالطرق السلمية، في الوقت الذي كانت فيه اللجنة الأولمبية تنكس أعلام الدول المشاركة، لكن تحت ضغط الدول العربية بقت الأعلام عالية
على الساعة 22 ليلا، المفاوضات دائما مسدودة ووضحت السلطات الألمانية تحت تصرف الخاطفين طائرتين من أجل الوصول إلى مطار ˜فارست فالد بروكŒ العسكري، الطائرة المقلة للرهائن تتوقف عند البوينغ 727 التي تحملهم إلى القاهرة، وبينما أربع فلسطينيين يراقبون الطائرة بدأ القناصة الألمان يطلقون النار على الخاطفين وهنا يتم اغتيال الرهائن
الحصيلة النهائية للاسرائيليين والألمان كانت ثقيلة، لم يتمكنوا من انقاذ الرهائن، قتل جندي ألماني، وجرح طاقم طائرة هيلكوبتر، وقد طرح الاسرائيليون العديد من الاسئلة لماذا لم يأمر المستشار الألماني فرقة التدخل السريع 269 بالتدخل، وهو الأمر الذي طالب به رئيس الموساد آنذاك زيفي زامير، ولماذا اقتصر القناصة على خمسة في مواجهة 8 فلسطينيين في اسرائيل، عقد لقاء مستعجل بين غولدا ماير، وأقرب مستشاريها في مجال مكافحة الارهاب، منهم اسرائيل غاليلي، موتي ديان واريال شارون قائد اركان جبهة الجنوب، وقد أمرت غولدا ماير أن يتم تصفية كل من له علاقة بالعملية من قريب أو من بعيد حتى وإن كان مقيما في دول صديقة، وتكونت لجنة من 5 عقداء من الموساد، تم اختيارهم بعناية خارقة، الجنرال ˜يارين أمارونŒ يلخص طبيعة مهمة الفرقة ˜واجبنا الانتقام ممن أهدروا الدم الاسرائيلي في ميونخŒ
6 أسابيع من بعد يتم اغتيال ˜عديل زويتر المستشار في السفارة الليبية في روماŒ ليتم اغتيال على التوالي محمود الهمشري في 8 ديسمبر، باسل الكبيسي في 6 أفريل، و28 جوان محمد بوديا الجزائر ثم حسين البشير
ويتم اغتيال في بيروت 3 فلسطينيين في 10 أكتوبر 1973 من كومندو بقيادة ايهود باراك، وفي النوريج يتم اغتيال أحمد بوشيخي يعمل في مقهى، ويتم قتل 3 اسرائيليين، وفي 22 جانفي 1973 الموساد يغتال علي حسن سلامة، المعروف بالأمير الأحمر واعتبر الرأس المدبر لعملية ميونخ.
ـ الموساد في قسنطينة
ـ الموساد كان يعمل عن طريق عملائه في قسنطينة ضد الأفلان، هذا ما جاءت به جريدة ˜معاريفŒ الاسرائيلية التي غطت فعاليات التجمع العالمي ليهود قسنطينة نهاية مارس 2006
في عمره 78 سنة، العميل ابراهام برازيليا يكشف أنه كان عميلا للموساد في الجزائر وفي قسنطينة بالخصوص، وكان مبعوثا من قبل المخابرات الاسرائيلية، مع زوجته لتكوين فرقة لمواجهة جيش التحرير الوطني، وأعطيت له تغطية على أساس استاذ لتعليم العبرية، معاريف التي أوردت الخبر ونشر في موقع أخبار الشرق الأوسط بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي ليهود قسنطينة يتقدمهم المغني انريكو ماسياسيقول ابراهام برازيليا وقائده في العملية شلومو هافيليو، المتواجد في باريس سنة 1956، تفاصيل عملية للموساد المتكونة من شباب يهود الذين عملوا قبلها في الفرقة 131 من وحدة الاستعلامات في الجيش الاسرائيلي في مصر وكانت مهمتهم محاولة زعزعة نظام جمال عبد الناصر آنذاك، في عملية فاشلة أطلق عليها ˜العملية المتسخةŒ
وكانت هذه الفرقة معروفة في أوساط الموساد تحت اسم ˜متساداŒ مكلفة بمهمات خاصة، وهي تابعة للمديرية الفرعية للأبحاث، المفترعة إلى 15 وحدة منها في المغرب، خاصة وأن اسرائيل كانت تطمح إلى تطبيع علاقتها آنذاك على المغرب وتونس
وحسب جريدة معاريف، فإن عملية الموساد في قسنطينة بدأت في 12 ماي 1956 ˜بارزيليا كان متأكدا أن الأفالان سيسبق بعملية وقد أعطى أوامره للفرقة بأن تتسلح بالبنادق، في مقابلة الحي اليهودي بقسنطينة في شارع فرنسا
وسمع دوي انفجار، لقد تمكن مجاهد من إلقاء قنبلة داخل مقهى بمجرد سماع الدوي توزعت فرقة الموساد، صوت عويل نساء يهوديات، إحداهن تشير على رجل عربي يمكن أن يكون الفاعل، أعضاء الفرقة تمكنوا من القضاء عليه ويضيف برازيليا قائلا لقد كنا نخاف من عمليات الانتقام التي يقوم بها العرب في الحي اليهودي وشكلنا أربع فرق اخرى من أجل حراسة الحي اليهودي، بعض اليهود كانوا يحملون السلاح بتسريح من السلطات الفرنسية، وبدأ اطلاق واسع للسلاح من كل جانب، وبدأت الفرقة في مهاجمة الحي المسلم وقد أمرت الفرقة بالتحكم في الوضع خشية الانفلات، ويضيف أن مطاردة مناضلي الافلان كان بشكل تلقائي ومستمر وكانت فرقتنا تعمل مع الجيش الفرنسي، ويؤكد أن فرق هذا الجيش كانت تتآمر من قبل الموساد وقد كتب برازيليا في رسالة مشفرة مرسلة إلى المكتب الفرعي بأوروبا للموساد، لقد تمكنت فرقنا من التوغل إلى مقاهي المسلمين وخلفت خسائر كبيرة
أنريكو ماسياس أحيا حفل بالمالوف تحت أنظار وأسماع عضو حكومة رفرارن نيكول قدج، مكلفة بحقوق الضحايا، وأصولها من قسنطينة، وتناول بن يامين ستورا مقاومة تمجيد اليهود وحضر أحمد زربيب وهو معروف بنشاطه من أجل ربط يهود الجزائر بإسرائيل في شبكة تضم 50 ألف منخرط
تجمع يهود قسنطينة
ـ ألف يهودي من يهود قسنطينة أغلبهم مقيم في فرنسا تجمعوا لمدة أسبوع في فندق هيلتون بمدينة القدس المحتلة بمبادرة من كنيت تورني المقاطعة رقم 11 بباريس، فرنسا
وحضرها كوهين ننجي حائز على جائزة نوبل في الفيزياء
كانت تحوي 50 ألف يهودي
ـ بنيامين ستورا يؤكد 113 ألف يهودي إلى غاية 1941
ـ جاء في كتاب بن يامين ستورا ˜الحياد المستقل ليهود الجزائر مبادرة الأفلان لم تتلق اجابة من طرف اليهود وعبر ناربوني بالقول ˜إنكم تطالبوننا بخيانة بلدنا الذي هو فرنساŒ
نريد أن نكون أوفياء لفرنسا، لأفكار العدالة والديمقراطية
ولم يمنع ذلك من وجود يهود يساندون الأفلان، حيث أن دانيال تيمسيت يورد مراسلات مسعود بوجروحي قائد الناحية الخامسة ويقول ˜في العاصمة اليهود كانوا يرغبون في السلام والتقارب وكانوا أحرارا، في قسنطينة كانوا متطرفين يساندون OAS، أما في المناطق الداخلية فكانوا على الافلان
مايكل لاسكيار
إسرائيل ساعدت فرنسا والجزائر قاطعتها
تخصص مؤلف الكتاب وهو المؤرخ وأستاذ جامعي المنحدر من عائلة يهودية مغربيةمايكل لاسكيار منذ بداية ثمانينات القرن الماضي في كتابة البحوث حول موضوع محدد: العلاقات بين "بلاد المغرب" تونسوالجزائر والمغرب وإسرائيل. ومن الممكن اعتبار باكورة بحوثه كتابه الذي صدر في سنة 2004 عن دار النشر التابعة لجامعة ولاية فلوريدا والمعنون بـ "إسرائيل وبلاد المغرب: من إقامة الدولة الى أوسلو..
ولكن تتميز أعمال لاسكيار بتفردها من حيث الاعتماد على وثائق من الأرشيف السري الإسرائيلي تم رفع السرية عنها تدريجيا وذلك منذ بداية التسعينات عندما بدأ في تأليف كتابه والذي نشره في الواقع بشكل متقطع في مؤلفاته السابقة وفي عدد من الدوريات الدولية وخاصة في الولايات المتحدة منذ سنة 2000 ومن ضمنها نشرية ميدل ايست ريفيو اوف انترناشيونال أفيرز، الدورية الأمريكية المتخصصة في الشأن السياسي العربي الإسلامي والتي يشرف عليها اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وبالاضافة الى وثائق سرية سابقا محفوظة في الولايات المتحدة وفرنسا تتمثل أهم مصادر لاسكيار في مجموعة من الوثائق السرية المحفوظة إما في مراكز الأرشيف الرسمية الإسرائيلية مثل أرشيف وزارة الخارجية أو في مراكز أرشيفية تابعة أساسا لمنظمات غير حكومية مثل "الأرشيف المركزي الصهيوني" في القدس المحتلة وهي تتعلق أساسا بوثائق ترجع للفترة القائمة بين خمسينات وبداية سبعينات القرن الماضي وصادرة إما عن مؤسسات إسرائيلية رسمية مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية أو مؤسسات مرتبطة بإسرائيل مثل "المؤتمر اليهودي العالمي". كما اعتمد الكاتب ضمن مصادره على تقارير لشخصيات رئيسية شاركت في أحداث تتعلق بالفترة الزمنية الخاصة بالوثائق سابقة الذكر، ويتعلق الأمر مثلا بتقارير كتبها ألكس ايسترمان مدير المكتب السياسي لـ "الموتمر اليهودي العالمي" المتمركز في لندن عن حوارات ومقابلات أجراها مع مسؤولين مغاربة من بينهم الوزير الأول مبارك البكاي سنة 1956 في باريس وتونسيين، الرئيس بورقيبة ووزير الخارجية بورقيبة الابن سنة 1966 في تونس.
وقد قسم المؤلف كتابه الى سبعة فصول يعالج فيها أربعة إشكاليات أساسية أشار إليها في المقدمة، وتتمثل في : أولا، مختلف الانعكاسات السياسية الناتجة عن وقائع أساسية مثل هجرة اليهود المغاربيين الى إسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي. ثانيا، الانخراط الإسرائيلي في الأوضاع الداخلية لبلاد المغرب. ثالثا، "الدور الريادي" الذي قام به قادة مغاربيون لإيجاد حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي. رابعا، أهمية دور الأقلية اليهودية المغاربية وخاصة في المغرب الأقصى في توفير قنوات اتصال سرية بين إسرائيل وأقطار المغرب.
وقد خصص الكاتب فصلا عن علاقة البلدان المغربية بالدولة العبريةوجاء فيه عنالثورة الجزائرية ودولة الاستقلال الناشئةإنها في حالة تعارض كبير مع إسرائيل خارجة في الأغلب عن الخيار الجزائري. حيث دخل الإسرائيليون في تحالف استراتيجي مع فرنسا في إطار ظروف العدوان الثلاثي وانعكاساته جعلهم ليس في موقع دعم سياسي فحسب للجهود الفرنسية لقمع الحرب الشعبية المتصاعدة بل أيضا في موقع التورط العسكري المباشر حيث تشير الوثائق الى اتفاق فرنسي إسرائيلي يتعهد بموجبه الإسرائيليون بالانخراط في الجهود الاستخبارية في أوروبا لاعتراض عمليات تهريب السلاح للثوار الجزائريين مقابل تزويد الفرنسيين للدولة العبرية بأحدث الدبابات والطائرات الفرنسية. وتعمقت أسباب الصراع الجزائري الإسرائيلي عندما اكتشف الجزائريون أنه خلال الأشهر القليلة التي سبقت تسلمهم السلطة أي قبيل جويلية 1962 قام الفرنسيون وبمشاركة إسرائيلية مباشرة بعملية تهجير واسعة ليهود مدينة غرداية وهو ما انضاف على الدلائل السابقة للتنسيق المباشر بين الفرنسيين والإسرائيليين في سياسة التهجير هذه حيث سبق لجبهة التحرير أن اعتقلت وأعدمت مبعوثين إسرائيليين مشرفين على عمليات التهجير سنة 1958. ولكن حتى في الحالة الجزائرية لم يكن، رغم هذا الصراع، غياب أية قنوات اتصال بين الطرفين. فحتى خلال الثورة كان يوجد جناح مستعد للتوافق مع الإسرائيليين وهو ما عبر عنه قيادي جبهة التحرير فرحات عباس في خطابه في الأمم المتحدة سنة 1957 عندما رحب بهجرة اليهود الجزائريين الى إسرائيل. غير أن أحد أهم الشخصيات المثيرة للجدل في علاقته بقنوات مبكرة بين الإسرائيليين وقيادات جبهة التحرير كانت من خلال عبد الرزاق عبد القادر أحد أحفاد الأمير عبد القادر وأحد ممثلي التيار اليساري في صفوف الجبهة، والذي التحق بصفوف الجبهة سنة 1954 بعد أن تزوج إسرائيلية من أصل بولوني، من اليسار الإسرائيلي وأقام معها في أحد المستوطنات الإسرائيلية. وقد شغل في فترة أولى منصب تمثيل الجبهة في ألمانيا الغربية وسويسرا وهي الفترة التي نشر فيها مؤلفا دعى فيه بوضوح لتركيز الجبهة على دعم العلاقة مع إسرائيل عوض التعويل على البعد العربي للثورة. وقد أرسى عبد القادر أولى الاتصالات المباشرة بين بعض قيادات الجبهة والمسؤولين الإسرائيليين وذلك في ربيع سنة 1962. ولكن كان من الواضح أن هذا التيار كان ضعيفا حيث تعرض عبد القادر الى السجن سنة 1963 ثم النفي سنة 1964 .
للإشارة فإن عبد القادرتوفي في التسعينات في إسرائيل بعد أن أصبحت له هوية واسم إسرائيليين. وكانت مرحلة التأسيس للدولة القطرية المدخل الرئيسي للطرف الإسرائيلي الى منطقة المغرب. حيث كان هناك استعداد متبادل للتوافق على دعم إسرائيلي لمطلب الاستقلال الوطني مقابل التعهد بالمساهمة في الدفع عربيا نحو الاعتراف بإسرائيل وتسهيل الهجرة اليهودية.وقد برزت هذه الرؤية حتى ضمن صفوف الثورة الجزائرية بالرغم من كل أسباب الصراع. فقد لعبت لجنة من اليسار الإسرائيلي لدعم "جزائر حرة" دورا مهما في خلق قنوات مبكرة مع بعض الناشطين الجزائريين في أوروبا. وقد تدعمت هذه الاتصالات مع اليسار الإسرائيلي من خلال اللقاءات التي قامت بها الحكومة الجزائرية المؤقتة ممثلة في أشخاص الوزراء بلقاسم كريم ومحمد يزيد والمتمركزة في تونس مع بعض وجوه هذا التيار والمتمحورة حول المطالب الجزائرية من إسرائيل للتخلي عن دعم الموقف الفرنسي. وتجلى الدخول الإسرائيلي الى الجزائر خلال دولة الاستقلال من خلال المعارضة في ظل دعم حكومتي بن بلة وبومدين للمقاومة الفلسطينية. حيث تكشف الوثائق في هذا الإطار تورط بلقاسم كريم ،عندما كان يقود تنظيما معارضا من المغرب في الستينات، في علاقات مع الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية.
الملف من اعداد الصحفي موهوب رفيق
http://www.elahdath.net/index.php?option=com_content&task=view&id=32869&Itemid=38
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق