الاثنين، نوفمبر 21

الاخبار العاجلة لانشاء مجلس امني في ولاية قسنطينة لتسجيل تحركات سكان قسنطينة برعاية والي قسنطينة







''البريكولاج'' ينتهي بفضيحة في ترامواي قسنطينة
صرفوا 25 مليارا على نفق ثم قرروا ردمه
21-11-2011 قسنطينة: ف.زكرياء
علمت ''الخبر''، من مصادر موثوقة، أن السلطات الولائية بقسنطينة قررت ردم النفق الأرضي لحي فيلالي، الذي كلف قرابة 25 مليار سنتيم، بعد أن تعذر عليها تمديده، كما كان مقررا من أجل مرور خط الترامواي.

كشفت مصادر مقربة أن الاجتماع الأخير لمجلس الولاية التي ناقش ملف الأشغال العمومية، قرر ردم نفق حي فيلالي، الذي دشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم 16 أفريل .2006 حيث بينت مختلف الدراسات أنه من المستحيل مرور خط الترامواي بالقرب من مسجد الأمير عبد القادر، في ظل تواجد النفق، والذي طرح في سنوات ماضية مشكلة انعدام التنسيق بين مختلف الإدارات، بالرغم من الاجتماعات الأسبوعية التي كان يعقدها الوالي السابق، إلا أن الأمر لم يمنع من تسجيل النفق الأرضي، وبعده مشروع الترامواي في نفس المكان، ما جعل مكتب الدراسات الفرنسي ''أنجيروب'' يقترح تهديم المحلات الواقعة تحت مسجد الأمير عبد القادر، وهو الاقتراح الذي تم رفضه من قبل رئاسة الحكومة، في عهد السيد عبد العزيز بلخادم، لتقرر شركة ''ميترو الجزائر''، صاحبة مشروع الترامواي، تمديد النفق لأكثر من 80 مترا، إلى غاية مدخل حي المحاربين، إلا أن تكلفة هذه العملية قدرت بأكثر من 40 مليار سنتيم، مع تمديد لمدة الإنجاز، وبالتالي تأخر أكبر للمشروع الذي كان مبرمجا تسليمه في نهاية ,2009 ثم 2011 على أقصى تقدير. حيث قالت مصادرنا إنه من الناحية التقنية سيكون من المستحيل تمديد النفق، كما أنه لا يمكن إضافة هذه الأشغال للشركة الإيطالية، نظرا للمبلغ الكبير الذي تكلفه، كما أن عرضه على مناقصة في شكل عملية منفردة، سيتسبب في تأخير أشغال الترامواي بأكثر من عامين، بين الدراسة والإنجاز، مع كل ما تقتضيه قوانين الصفقات العمومية، من إجراءات طويلة ومعقدة. وهو دفع بالسلطات الولائية إلى اتخاذ قرار ردم النفق للإسراع في وتيرة أشغال الترامواي، الذي يعرف، أصلا، تأخرا بأكثر من سنة، على أن تكون بداية عمليات الردم الشهر المقبل، من قبل الشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز الترامواي.
ولاحظت نفس المصادر أن دراسة الجدوى، التي قام بها مكتب الدراسات الفرنسي، لم تراع عامل وجود النفق، ووجدت نفسها بعد انتهاء أشغالها أمام واقع جديد في الأرض، ما دفعها إلى اقتراح تهديم الأعمدة الملاصقة لمسجد الأمير عبد القادر والتي تتواجد بها محلات ومساحات تجارية، إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض.
وتجدر الإشارة إلى أن مسار ترامواي قسنطينة كان يمتد على طول 9 كلم في بدايته، ثم تقرر تمديده بـ13 كيلومترا، ليمتد على مسافة 22 كيلومترا، والتي تشمل ملعب بن عبد المالك وشارع قدور بومدوس ونهج شي غيفارا، إلى جانب جامعة منتوري وتقاطع الطريق الوطني رقم 79 زواغي، ثم يصل إلى المدينة الجديدة منجلي. وعرف المشروع عدة مشاكل، من بينها مسألة تحطيم ملعب بن عبد المالك وإمكانية تحطيم سجن كوديات.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/271762.html

فيما أغلق سكان قايدي الوطني رقم 79
الأحد, 20 نوفمبر 2011
عدد القراءات: 24 سكان حجرة بن عروس يشلون طريق قسنطينة -عنابة لنصف يوم
قام صباح أمس العشرات من سكان حي حجرة بن عروس ببلدية قسنطينة بقطع الطريق الوطني رقم 3 مما تسبب في شلل في حركة السير و اختناق عبر باقي منافذ المدينة في وقت قطع فيه سكان حي قايدي ببلدية حامة بوزيان الوطني رقم 79 احتجاجا على إقصائهم من برنامج السكن الريفي حسبهم.

سكان حجرة بن عروس قاموا بداية من الثامنة صباحا بوضع مجموعة من أغصان الأشجار و العجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران على مستوى جسر المنية و منعوا مختلف المركبات من المرور إلى ما بعد الواحدة و النصف زوالا للمطالبة بالتعجيل في ربطهم بالغاز الطبيعي.
المحتجون الذين رفضوا فتح الطريق إلى حين حضور الوالي أو أحد المسؤولين طالبوا بتنفيذ الوعد الذي قطعه مدير الطاقة و المناجم بربطهم بالغاز الطبيعي قبل نهاية السداسي الثاني من العام الجاري، حيث ندد المعنيون بعدم تجسيد الوعد كما تحدثوا عن مشكل مياه الشرب بالحي التي تم إيصالها إلى السكنات بطريقة عشوائية حيث يتمونون من فائض أحد الخزانات القريبة من الحي، فضلا عن حرمان حوالي 60 عائلة من الكهرباء التي قاموا بتمريرها أيضا بطريقة عشوائية من بيت لآخر.
و قد تسبب غلق الطريق في شلل في حركة السير عبر هذا الطريق الوطني الرابط بين قسنطينة و بعض الولايات الساحلية كعنابة و سكيكدة و جيجل و كذا ولاية ميلة مما أفرز طوابير لا متناهية لمختلف أنواع المركبات الداخلة و الخارجة منها من الولاية، و في الوقت الذي لم يتمكن فيه بعض السائقين من مغادرة أماكنهم مما اضطرهم للبقاء في نفس المكان لأزيد من 5 ساعات، بحث آخرون عن منافذ أخرى مثل طريق الكورنيش و صالح باي مما تسبب في اختناق كبير في حركة السير عبر هذين المنفذين.
من جانب آخر قام سكان حي قايدي ببلدية حامة بوزيان بقطع الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة و ميلة بداية من السادسة صباحا و حتى التاسعة احتجاجا على إقصائهم حسب تعبيرهم من برنامج السكن الريفي الذي وجه للبلدية، حيث أكدوا بأنه ومن أصل 1200 إعانة خصصت للبلدية لم يستفد منهم إلا 3 أو 4 أشخاص، متحدثين عن تخصيص الحصة لسكان قرى و أحياء معينة على حسابهم على حد قولهم علما أن منطقتهم ريفية بنسبة 100 بالمائة و لا يعاني سكانها من مشكل عدم حيازتهم لقطع أرضية للبناء الريفي، كما تحدث المحتجون عن سياسة التهميش التي يعانون منها منذ فترة طويلة و كأنهم خارج حدود البلدية حسب تعبيرهم.
كما تحدث سكان قايدي عن إقصائهم من جميع برامج السكن بمختلف أنماطه التي استفادت منها البلدية إضافة إلى غياب التهيئة بحيهم و نقص كبير في الإنارة العمومية رغم أنهم يحتلون موقعا استراتيجيا على مستوى الطريق الوطني رقم 79، و قد وافق المعنيون على طلب فتح الطريق و الدخول في حوار مع رئيس الدائرة و المير.و قد قرر رئيس الدائرة خلال هذا الاجتماع خلق لجنة مشتركة بين البلدية، الدائرة، ممثلي السكان و ممثلي المديريات المعنية للشروع في عملية إعادة دراسة الملفات و ترتيبها حسب الأولويات، كما قال بأن هذه اللجنة ستكون في خرجة خلال الأسبوع الجاري أو المقبل على أبعد تقدير لمعاينة قطعة أرضية بالحي ستوجه للمستفيدين الذين لا يملكون قطعا أرضية للبناء الريفي، أما المير فقد أرجع عدم استفادة عدد كبير من سكان قايدي إلى تأخر وصول القائمة الخاصة بهم بسبب إجراءات إدارية خارجة عن صلاحيات البلدية كما وعد بتخصيص حصة مرضية لهم في إطار الحصة الإضافية التي يؤكد بأن البلدية ستستفيد منها قريبا بعد فراغها من توزيع كامل الحصة الأولى.
أما سكان حجرة بن عروس الذين دخلوا في نقاش حاد من المسؤولين المحليين ببلدية قسنطينة و مدير الطاقة و المناجم، فقد تلقوا وعدا بانطلاق أشغال تهيئة الحي اليوم كما طلب مدير الطاقة و المناجم للشروع مباشرة في ربط حيهم بالغاز الطبيعي خاصة و أن المشروع مسجل و الغلاف المالي المخصص له موجود
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=25028:-700-&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2

ليست هناك تعليقات: