اخر خبر
الاخبار العاجلة لانشاء مصنع للرقص الشعبي في قاعة الزناة جنسيا بمنطقة زواغي بقسنطينةو الداي حسين والي قسنطينة يعلن منح مصنع الرقص الشعبي لمؤسسة ثقافةوفنون الانتاجية بالجزائرالعاصمة يدكر ان مصنع الرقص الشعبي بزواغي سوف يدعم مراقص الفنادق وملاهي قسنطينة ومخالمر قسنطينة وفي انتظار تدشن بيوت الرقص الجنسية للسعادة العاطفية يدكر ان مصنع الرقص المعاصر بزواغي سوف يستقبل ضيوف قسنطينةعاصمة الدعارة العربية للعلم فان قسنطينة تشنحربا ضدكلام الفاحش وليس ضد الرقص الجنسي الفاحش في فنادق قسنطينة وبيوت الدعارة السرية للعلم فان مصنع الرقص المعاصر بزواغي وضع حجره الاساسي كوهينسلال للعلمفان وزارة الرقص الثقافي قررت توظيف طلبة خريجي الاقامات الجامعيةوالنساء المطلقات والنساء العاهرات في مصنع الرقص المعاصر بزواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مناوشات فيشارع عبان رمضان بين عمال المقاولات وسكان قسنطينة بسبب سقوط الاعمدة الحديدية على المارة يدكر ان سكان قسنطينة يعيشون في سجن حديدي عمراني بلامتياز والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة عن وصول ستة مكالمالت هاتفية في حصة انا والحياة للمديعة خليمة من الخروب وبوالصوف يدكر ان مستمعي قسنطينة هاجروا جماعيا اداعة قسنطينة بسبب تفضليها الديماغوجية السياسية على الصراحة الاعلامية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعجزوكالة اتصالات الجزائر بقسنطينة عن اعدادالفواتير الهاتفية بسبب انقطاع الخطوط الهاتفية مند شهور لسكان وسط المدينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة شركة اتصالات الجزائر بقسنطينة من مخافظي تظاهرة قسنطينة بميزانية لتجديد الخطوط الهاتفية بوسطمدينة قسنطينة بعدانتهالء عمليات التزيين الجمالي لمباني قسنطينة يدكر ان شركة اتنصالات الجزائر بوسط قسنطينة تعرضت لخسائر تجارية كبري بعد ضياع الخطوط الهاتفية لمحلات الطاكسيفون وضياع عمال الصيانة الهاتفية بين الترميمات العشوائية والقطع المتعمد للخطوط الهاتفية من طرف مراهقي المقاولات الشبانية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة وزيرة الاتصال الهاتفي واالانترنيت من رئيس الحكومةى سلال بمنخ اموال من ميزانية تظاهرة قسنطينة لشركة اتصالات الجزائر بقسنطينةلاعادة تجديد الخطوط الهاتفية لساكني وسطمدينة قسنطينة علما ان عملية تجديد الارقام الهاتفية لقاطني وسط مدينة قسنطينة يعادل ميزانية بناء دار الثقافة الخليفة بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانظلاق حملة من اجل دعارة نظيفة من طرف نساء قسنطينة مع الضيوف العرب يدكر ان جمعيات الفايسبوك بقسنطينة سوف تنظم حملة مناجل خروج نساء قسنطينة عاريات في شوارع قسنطينة ومن اجل الاستجابة لمطالب الضيوف العرب جنسيا للعلم فان جمعيات الفايسبوك سوف تنظم دروس جنسية لنساء قسنطينة في اطار استقبال الضيوف العرب وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانشاء مصنع للرقض الشعبي في قاعة الزناة جنسيا بمنطقة زواغيبقسنطينةو الداي حسين والي قسنطينة يعلنمنح مصنع الرقص الشعبي لمؤسسة ثقافةوفنون الانتاجية بالجزائرالعاصمة يدكر ان مصنع الرقص الشعبي بزواغي سوف يدعم مراقص الفنادق وملاهي قسنطينة ومخالمر قسنطينة وفي انتظار تدشن بيوت الرقص الجنسية للسعادة العاطفية يدكر ان مصنع الرقص المعاصر بزواغي سوف يستقبل ضيوف قسنطينةعاصمة الدعارة العربية للعلم فان قسنطينة تشنحربا ضدكلام الفاحش وليس ضد الرقص الجنسي الفاحش في فنادق قسنطينة وبيوت الدعارة السرية للعلم فان مصنع الرقص المعاصر بزواغي وضع حجره الاساسي كوهينسلال للعلمفان وزارة الرقص الثقافي قررت توظيف طلبة خريجي الاقامات الجامعيةوالنساء المطلقات والنساء العاهرات في مصنع الرقص المعاصر بزواغي والاسباب مجهولة
عملية تنظيف واسعة لمدينة قسنطينة بدءا من هذا الأسبوع
تحضيرا لافتتاح تظاهرة "عاصمة الثقافة العربية"
المشاهدات :
11
0
آخر تحديث :
21:48 | 2015-01-13
الكاتب : ن. بو
الكاتب : ن. بو
ستخضع مدينة قسنطينة التي ستكون عاصمة للثقافة العربية بعد أكثر من 3 أشهر بدءا من هذا الأسبوع، لعملية تنظيف واسعة تحسبا لهذا الحدث الهام الذي سيفتتح بتاريخ 16 أفريل 2015.
وحسب مدير الأشغال العمومية جمال الدين بوحامد، فإنه سيتم تسخير وسائل مادية هامة على الصعيد المحلي ومن 6 ولايات مجاورة من أجل القيام بهذه العملية "واسعة النطاق" التي تشرف عليها كل من وزارة الأشغال العمومية وولاية قسنطينة، مضيفا أنه سيتم استعمال العشرات من معدات الأشغال العمومية ومئات شاحنات جمع النفايات من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تستهدف كامل زوايا مدينة الصخر العتيق، موضحا أنه تم إعداد "رزنامة تدخل" بالاشتراك مع مصالح كل من مديرية الأشغال العمومية والولاية.
وستستهدف عملية التنظيف في مرحلة أولى المواقع المتواجدة بضواحي المدينة، لاسيما المداخل قبل أن تمتد إلى مختلف الأحياء والساحات العمومية بالمدينة، مشددا على "ضرورة انخراط المواطنين في هذه الورشة الخاصة بتجميل المدينة".
وسيتم القيام في مرحلة ثانية بالتدخلات الموجهة لإزالة الحصى الذي تخلفه عديد الورشات المفتوحة في إطار هذه التظاهرة الثقافية، حسب ما أضافه بوحامد، موضحا أن إطلاق هذه العملية يشكل "النقطة النهائية" للتحضيرات لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 12 جانفي 2015 21:14
لماذا يرفض الكاتب العربي تدخل المحرّر الأدبي في نصّه، و دور
النشر من جهة أخرى لا تعير أهمية لوجوده. ألا يرى هذا الكاتب من أهميّة
تذكر للدور الذي يمكن أن يلعبه المحرّر الأدبيّ؟. إذ كان المحرّر الأدبي في
الغرب شريكا أساسيا في إخراج العمل الأدبي بأفضل صورة، بعد اشتغالات
التقويم والعناية والتهذيب وحتى الصياغة أحيانا، فإنه في الوطن العربي
يُنظر إليه بعين التوجس والريبة. لا الكاتب يستسيغه، ولا الناشر يعترف
بوظيفته. وربما الكاتب أكثر لأنه يتوجس منه ولا يأتمنه على نصوصه، بل يرى
دوره تعديا على خصوصية أدبه وعمله. المعروف أيضا، أنّ المحرر الأدبي غير
موجود في العالم العربي، عكس بقية البلدان الغربية، حيث للمحرّر الأدبي دور
في إبراز عمل الأديب. كما له أهميّة لا تقل عن أهميّة الكاتب وما يقوم به.
لكن السؤال المحوري، الذي يمكن طرحه: في حال ما إذا وُجِد هذا المحرّر
الأدبي حقيقة في الوطن العربي، فكيف ينظر له الكاتب، وهل يا ترى يرضى
به/وعنه، ويسلمه عمله ليفعل به ما يراه مناسبا وضروريا للنّص، أو ليعيد
الاشتغال عليه، أم أن الكاتب العربي لا ولن يرضى أبدا عن أي محرّر مهما
كان؟. أيضا، هل يمكن أن يرى أن دور المحرّر مكمل للكاتب ولنصوصه، أم هو
فائض عن حاجة الأديب والأدب؟. كُتاب وأدباء يتحدثون في ملف «كراس الثقافة»
لهذا اليوم، عن «المحرّر الأدبي» و وظيفته، و دوره وعمله في متن النص، كما
يتحدثون عن أسباب غيابه من خارطة الأدب العربي.
إستطلاع/ نوّارة لحـرش
أمين الزاوي/ روائي جزائري
الأديب العربي مصاب بمرض تضخم ذاته الثقافية و يشعر بالكمال الأدبي
المحرر الأدبي، هي مهنة في الأدب يعرفها العالم الذي وصل
بصناعة الكِتاب إلى درجة الاقتصاد وفهم جيدا قوانين سوق جديدة هي سوق
الكِتاب الذي يدر على دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وأنكلترا الملايير.
العالم العربي لا يعرف سوق الكِتاب، والكِتاب لا يزال عالة أو هامشا من الهوامش التي تشاغب على السياسة وعلى الأنظمة ولا تتدخل في سياق الدورة الاقتصادية. من هنا ظل عالم الكِتاب سوقا وأدبا خاضعا لما أسميه بالهواية بعيدا عن الاحترافية.
في دور النشر العربية لا يوجد مدقق لغوي فما بالك بمحرر أدبي. الناشر يعتقد بأن توظيف مصحح أو مدقق لغوي هو عبء مالي إضافي على الدار وبالتالي نلاحظ الكوارث في الكُتب التي تُنشر، من دور نشر عريقة وأخرى جديدة.
أعتقد أن مجامع اللغة العربية وأيضا الجامعات ومراكز البحوث في العالم العربي لم تدق الجرس، جرس الخطر، الذي يعيشه الكِتاب العربي تحريرا، لغة وسوقا حتى الآن.
وإذا كان الناشر الغارق في ثقافة النشر الهاوي لا يشغله بال المدقق اللغوي فما بالك المحرر الأدبي، كما أن الكاتب العربي نفسه يشعر بنوع من الاكتفاء الذاتي، والكمال الأدبي، فهو يعتقد بأن تدخل المحرر الأدبي في نص من نصوصه هو تحريف وهو في الوقت نفسه تصغير من قيمته الأدبية. وأعتقد أن هذه الفكرة، فكرة رفض المحرر الأدبي، في ذهنية الكاتب العربي أساسها ديني، فالكاتب العربي يعتقد بأنه يكتب شيئا يُوحى به إليه، على غرار الكُتب السماوية، ولا يزال الإبداع في العقلية العربية مرتبط بشكل كبير بالرؤية المثالية أكثر منها الرؤية التاريخية الاجتماعية الثقافية. إذا كانت دور النشر الغربية تهتم كثيرا بمسألة التحرير، التحرير الروائي والتحرير الفكري والتحرير الفلسفي والتحرير الإعلامي في ما تنشره، فإن الناشر العربي لا يهمه هذا الأمر بل يجهله من الأساس، غالبية الناشرين لا يعرفون ما معنى «المحرر الأدبي»، ولا يملكون علاقة مع الدورة الاقتصادية وسوق الكِتاب العالمي، لذلك فالكِتاب العربي غير معروف عالميا، وكثيرا من الكُتاب الذين يعتقدون بأنهم نجوم الأدب في العربية حينما يترجمون لا يهتم بهم أحد في العالم، وهذا يؤكد بأن مسألة التحرير في النص الأصلي مسألة أساسية. إن النخوة التي هي ثقافة مهيمنة على الذهنية العربية تمارس حضورها أيضا في الإبداع، فالكاتب يعتقد أنه أهم من المحرر الأدبي وبالتالي فهو ليس بحاجة إليه.
العالم العربي لا يعرف سوق الكِتاب، والكِتاب لا يزال عالة أو هامشا من الهوامش التي تشاغب على السياسة وعلى الأنظمة ولا تتدخل في سياق الدورة الاقتصادية. من هنا ظل عالم الكِتاب سوقا وأدبا خاضعا لما أسميه بالهواية بعيدا عن الاحترافية.
في دور النشر العربية لا يوجد مدقق لغوي فما بالك بمحرر أدبي. الناشر يعتقد بأن توظيف مصحح أو مدقق لغوي هو عبء مالي إضافي على الدار وبالتالي نلاحظ الكوارث في الكُتب التي تُنشر، من دور نشر عريقة وأخرى جديدة.
أعتقد أن مجامع اللغة العربية وأيضا الجامعات ومراكز البحوث في العالم العربي لم تدق الجرس، جرس الخطر، الذي يعيشه الكِتاب العربي تحريرا، لغة وسوقا حتى الآن.
وإذا كان الناشر الغارق في ثقافة النشر الهاوي لا يشغله بال المدقق اللغوي فما بالك المحرر الأدبي، كما أن الكاتب العربي نفسه يشعر بنوع من الاكتفاء الذاتي، والكمال الأدبي، فهو يعتقد بأن تدخل المحرر الأدبي في نص من نصوصه هو تحريف وهو في الوقت نفسه تصغير من قيمته الأدبية. وأعتقد أن هذه الفكرة، فكرة رفض المحرر الأدبي، في ذهنية الكاتب العربي أساسها ديني، فالكاتب العربي يعتقد بأنه يكتب شيئا يُوحى به إليه، على غرار الكُتب السماوية، ولا يزال الإبداع في العقلية العربية مرتبط بشكل كبير بالرؤية المثالية أكثر منها الرؤية التاريخية الاجتماعية الثقافية. إذا كانت دور النشر الغربية تهتم كثيرا بمسألة التحرير، التحرير الروائي والتحرير الفكري والتحرير الفلسفي والتحرير الإعلامي في ما تنشره، فإن الناشر العربي لا يهمه هذا الأمر بل يجهله من الأساس، غالبية الناشرين لا يعرفون ما معنى «المحرر الأدبي»، ولا يملكون علاقة مع الدورة الاقتصادية وسوق الكِتاب العالمي، لذلك فالكِتاب العربي غير معروف عالميا، وكثيرا من الكُتاب الذين يعتقدون بأنهم نجوم الأدب في العربية حينما يترجمون لا يهتم بهم أحد في العالم، وهذا يؤكد بأن مسألة التحرير في النص الأصلي مسألة أساسية. إن النخوة التي هي ثقافة مهيمنة على الذهنية العربية تمارس حضورها أيضا في الإبداع، فالكاتب يعتقد أنه أهم من المحرر الأدبي وبالتالي فهو ليس بحاجة إليه.
ياسمينة صالح/ روائية جزائرية
دور النشر تتحمل مسؤولية الرداءة و سقوط الكاتب في الاستسهال والنرجسية
من قال أن المحرر الأدبي كارثة على كاتبٍ مهما كانت جدارته؟
لكن الإشكالية المطروحة هو ما الدور الذي يفترض أن يقوم به داخل النص
الأدبي، وبالتالي السؤال عن الجهة التي يمكن أن تتعامل معه كدور النشر مثلا
على اعتبار أن أغلب دور النشر الغربية والفرنسية خصوصا لديها محررها
الأدبي.
غياب المحرر الأدبي في عالمنا العربي ليس نتاج عبقرية الكاتب واستقلاله وبالتالي تخليه عن الرأي الآخر إزاء ما يكتبه في نظري، بل لأن المحرر الأدبي يجب أن تتوفر فيه آليات مهمة لا يمكن الاستغناء عنها ليس أبسطها القراءة نفسها! ولا أعني القراءة بالمعنى العادي. في الغرب، لجنة القراءة تشكل محور دور النشر، وما يسمى في الولايات الأمريكية بـ»الأعلى مبيعا» يصدر عن دور نشر محكمة، تعتمد على لجنة قراءة متكونة من أساتذة متخصصين ومن قراء بعضهم يعمل سائق تاكسي، لكنهم قرّاء بأتم معنى الكلمة. هل يتوفر هذا في دور النشر عندنا في العالم العربي؟ على اعتبار أن المحرر الأدبي يفترض تواجده في دار النشر التي يتعامل معها الكاتب وليس على قارعة الطريق!.
دعيني أقول لكِ أن أغلب دور النشر تتحمل مستوى الرداءة المنتشرة بحيث حوّلت الكـِتاب إلى سلعة رخيصة في بعض الحالات كما جعلت الكاتب يسقط في فخ الاستسهال والنرجسية بحيث يصبح من الصعب استيعابه للمحرر الأدبي داخل هذا الاختلال الرهيب في الميزان الأدبي والثقافي عموما.
المسألة إذا ليست هل يقبل الكاتب بوجود المحرر الأدبي، بل في تصحيح البيت الأدبي العربي من دور النشر إلى النص إلى القارئ ليصبح للكِتاب قيمته وللنص جماليته الحقيقية كما فعلت في العشرين سنة الماضية دور النشر في أمريكا الجنوبية على أقل تقدير. المسألة كما ترين ليست سهلة والمحرر الأدبي في بلادنا العربية لن يكون غدا!.
غياب المحرر الأدبي في عالمنا العربي ليس نتاج عبقرية الكاتب واستقلاله وبالتالي تخليه عن الرأي الآخر إزاء ما يكتبه في نظري، بل لأن المحرر الأدبي يجب أن تتوفر فيه آليات مهمة لا يمكن الاستغناء عنها ليس أبسطها القراءة نفسها! ولا أعني القراءة بالمعنى العادي. في الغرب، لجنة القراءة تشكل محور دور النشر، وما يسمى في الولايات الأمريكية بـ»الأعلى مبيعا» يصدر عن دور نشر محكمة، تعتمد على لجنة قراءة متكونة من أساتذة متخصصين ومن قراء بعضهم يعمل سائق تاكسي، لكنهم قرّاء بأتم معنى الكلمة. هل يتوفر هذا في دور النشر عندنا في العالم العربي؟ على اعتبار أن المحرر الأدبي يفترض تواجده في دار النشر التي يتعامل معها الكاتب وليس على قارعة الطريق!.
دعيني أقول لكِ أن أغلب دور النشر تتحمل مستوى الرداءة المنتشرة بحيث حوّلت الكـِتاب إلى سلعة رخيصة في بعض الحالات كما جعلت الكاتب يسقط في فخ الاستسهال والنرجسية بحيث يصبح من الصعب استيعابه للمحرر الأدبي داخل هذا الاختلال الرهيب في الميزان الأدبي والثقافي عموما.
المسألة إذا ليست هل يقبل الكاتب بوجود المحرر الأدبي، بل في تصحيح البيت الأدبي العربي من دور النشر إلى النص إلى القارئ ليصبح للكِتاب قيمته وللنص جماليته الحقيقية كما فعلت في العشرين سنة الماضية دور النشر في أمريكا الجنوبية على أقل تقدير. المسألة كما ترين ليست سهلة والمحرر الأدبي في بلادنا العربية لن يكون غدا!.
عزت القمحاوي/ روائي مصري
المسألة تتوقف على حدود سلطة و معرفة المحرر الأدبي
من حيث المبدأ، لا يمكن للكاتب أن يهدر فرصة لتحسين نصه، لهذا
يسعى كثير من الكُتاب إلى عرض أعمالهم على أصدقائهم قبل نشرها والاستماع
إلى اقتراحات التعديل بكل جدية. أنا شخصيًا أفعل هذا، بل ولا أعرض عملي
التالي على صديق قال لي إن ما كتبته كامل الأوصاف. وبالنسبة لدار النشر،
أسعد إذا كان لديها مشورة. روايتي الأحدث «البحر خلف الستائر» كنت قد
منحتها عنوان «الطارئ». وطلبت مني دار الآداب تغييره فوضعت قائمة من
المقترحات، وعرضتها أولاً على صديقي الشاعر وليد خازندار فلم يعجبه منها
شيء، واقترح «البحر خلف الستائر» فأعجبني.
لكنني أتفهم أسباب من يرفضون عمل المحرر الأدبي، والأمر يتطلب نقاشًا حول وجود المحرر الأدبي من الأساس وحدود معرفته وحدود تدخله في النص.
أعتقد أن العيب لا يكمن في نرجسية الكاتب بقدر ما يكمن في حرفة النشر العربية التي لم ترق بعد إلى أن تصبح صناعة ذات تقاليد مؤسسية وتخصصات وأدوار محددة للعاملين في هذا الحقل. ومن بين التقاليد الغائبة تقليد المحرر الأدبي، وهذا يعود جزئيًا إلى غياب التقاليد المؤسسية، فمعظم دور النشر مشروعات فردية، قد يغار صاحبها من وجود سلطة أخرى توازي سلطته، لكن السبب الأهم مادي، فمعظم دور النشر غير مستعدة لتحمل أعباء وظيفة كهذه، والنتيجة هي ما نراه، فإما أن الوظيفة غير موجودة بالمرة في الدار أو موجودة بأجر جزئي لا يكفي لانقطاع شخص لهذه المهمة بما يحولها إلى مهنة راسخة ويرسي التقاليد والخبرات التي يحتاجها المحرر الأدبي.
المحررـ في حال وجوده، يمارس هذا العمل إلى جوار وظائفه الأخرى، فقد يكون محررًا صحافيًا يشك الكاتب في خبراته أو تحالفاته في الوسط الأدبي، وقد يكون كاتبًا زميلاً وهذا أدعى لإثارة الحساسية والريبة بين الطرفين.
وفي كل الأحوال لا يخلو المحرر الأدبي العربي من طموح التأليف وبالتالي طموح المنافسة، بعكس المحرر الأدبي في الغرب، فهو ليس في وضع تنافسي مع الكاتب، ولا طموح لديه لرؤية اسمه على غلاف، هو قارئ متميز وخبير في سوق الكِتاب يؤدي وظيفته ضمن فريق فني وتسويقي لصالح المؤسسة التي يعمل لديها، وبالتالي لصالح خروج الكِتاب في أفضل صورة.
خبرات القراءة لدى المحرر الأدبي المنقطع لحرفته تجعله أقدر على استشعار مواضع الإسهاب الممل والإحساس بالنقص في مواضعه، وفي الوقت ذاته يعرف الموضوعات الرائجة في سوق القراءة، الأمر الذي قد يصل إلى حد اقتراح موضوعات محددة والبحث عن كاتب لها. مع ذلك يعرف المحرر الأدبي حدود دوره، فلا يسعى إلى احتلال مساحة الكاتب، لأن الذواقة الجيد ليس بالضرورة طاهيًا جيدًا، ولذا يمضي بين القدور ليطلب إضافة القليل من الملح في هذا أو البهارات إلى ذلك، دون أن يمد يده ليُصلح بنفسه ما أفسده الطاهي.
هذا الوعي بالأدوار يرسم تقاليد تدخل المحرر في النص، فلا يقوم بالتعديل من تلقاء نفسه، ويقتصر تدخله على تقديم المشورة التي يستطيع الدفاع عنها بمبررات فنية وتسويقية مقنعة، وفي الوقت نفسه يستطيع الكاتب تقديم دفاعاته عن خياراته، وطالما لا توجد ريبة بين الطرفين وطالما كانت مصلحة النص هي الحاكمة فإنهما يصلان بالضرورة إلى اتفاق.
لكنني أتفهم أسباب من يرفضون عمل المحرر الأدبي، والأمر يتطلب نقاشًا حول وجود المحرر الأدبي من الأساس وحدود معرفته وحدود تدخله في النص.
أعتقد أن العيب لا يكمن في نرجسية الكاتب بقدر ما يكمن في حرفة النشر العربية التي لم ترق بعد إلى أن تصبح صناعة ذات تقاليد مؤسسية وتخصصات وأدوار محددة للعاملين في هذا الحقل. ومن بين التقاليد الغائبة تقليد المحرر الأدبي، وهذا يعود جزئيًا إلى غياب التقاليد المؤسسية، فمعظم دور النشر مشروعات فردية، قد يغار صاحبها من وجود سلطة أخرى توازي سلطته، لكن السبب الأهم مادي، فمعظم دور النشر غير مستعدة لتحمل أعباء وظيفة كهذه، والنتيجة هي ما نراه، فإما أن الوظيفة غير موجودة بالمرة في الدار أو موجودة بأجر جزئي لا يكفي لانقطاع شخص لهذه المهمة بما يحولها إلى مهنة راسخة ويرسي التقاليد والخبرات التي يحتاجها المحرر الأدبي.
المحررـ في حال وجوده، يمارس هذا العمل إلى جوار وظائفه الأخرى، فقد يكون محررًا صحافيًا يشك الكاتب في خبراته أو تحالفاته في الوسط الأدبي، وقد يكون كاتبًا زميلاً وهذا أدعى لإثارة الحساسية والريبة بين الطرفين.
وفي كل الأحوال لا يخلو المحرر الأدبي العربي من طموح التأليف وبالتالي طموح المنافسة، بعكس المحرر الأدبي في الغرب، فهو ليس في وضع تنافسي مع الكاتب، ولا طموح لديه لرؤية اسمه على غلاف، هو قارئ متميز وخبير في سوق الكِتاب يؤدي وظيفته ضمن فريق فني وتسويقي لصالح المؤسسة التي يعمل لديها، وبالتالي لصالح خروج الكِتاب في أفضل صورة.
خبرات القراءة لدى المحرر الأدبي المنقطع لحرفته تجعله أقدر على استشعار مواضع الإسهاب الممل والإحساس بالنقص في مواضعه، وفي الوقت ذاته يعرف الموضوعات الرائجة في سوق القراءة، الأمر الذي قد يصل إلى حد اقتراح موضوعات محددة والبحث عن كاتب لها. مع ذلك يعرف المحرر الأدبي حدود دوره، فلا يسعى إلى احتلال مساحة الكاتب، لأن الذواقة الجيد ليس بالضرورة طاهيًا جيدًا، ولذا يمضي بين القدور ليطلب إضافة القليل من الملح في هذا أو البهارات إلى ذلك، دون أن يمد يده ليُصلح بنفسه ما أفسده الطاهي.
هذا الوعي بالأدوار يرسم تقاليد تدخل المحرر في النص، فلا يقوم بالتعديل من تلقاء نفسه، ويقتصر تدخله على تقديم المشورة التي يستطيع الدفاع عنها بمبررات فنية وتسويقية مقنعة، وفي الوقت نفسه يستطيع الكاتب تقديم دفاعاته عن خياراته، وطالما لا توجد ريبة بين الطرفين وطالما كانت مصلحة النص هي الحاكمة فإنهما يصلان بالضرورة إلى اتفاق.
جبور الدويهي/روائي لبناني
دور النشر العربية تكتفي بمصحح لغوي لا غير
لم أواجه مسألة «التحرير» الأدبي سوى مرة واحدة بمناسبة
التحضير لصدور ترجمة روايتي «مطر حزيران» إلى الإنكليزية، لكننا تجاوزنا
ملاحظات المحررة لسبب وجيه هو أن الرواية صدرت في خمس لغات مختلفة قبل ذلك
وفي نصّها الأصلي العربي من دون أي تعديل. وفي بيروت لم أجد أثراً للمحرر
الأدبي حيث تكتفي دور النشر بمصحح لغوي لا غير وربما بتبادل ملاحظات عامة
بين الناشر والمؤلف، فلا عمل فعلي على النصّ.
أما الريبة من المحرر الأدبي فموقف يمكن تفهمه من الكاتب الذي تعب في إخراج نصّه إلى الضوء، لكن إذا نجح المحرر في البرهان على أن مداخلاته هي قيمة مضافة على هذا النص وأنه يصطاد التكرار والإسفاف والتناقض والتطويل وغيره من بعض شوائب الكتابة، فلا أعتقد أن الكاتب سيرفض تجميلاً من هذا القبيل. والأرجح أن يكون غياب المحرر الأدبي عن دور النشر العربية من باب التوفير المادي والحالة المتردية للمردود المالي عموماً.
يفترض بملاحظات المحرر الأدبي أن تكون مثيرة لاهتمام الكاتب، كما يهتم لملاحظات قارئ نبيه يبذل جهده في قراءة متأنية وأعتقد أن الروائي أكثر قابلية لهذه الممارسة من غير أنواع أدبية.
أما الريبة من المحرر الأدبي فموقف يمكن تفهمه من الكاتب الذي تعب في إخراج نصّه إلى الضوء، لكن إذا نجح المحرر في البرهان على أن مداخلاته هي قيمة مضافة على هذا النص وأنه يصطاد التكرار والإسفاف والتناقض والتطويل وغيره من بعض شوائب الكتابة، فلا أعتقد أن الكاتب سيرفض تجميلاً من هذا القبيل. والأرجح أن يكون غياب المحرر الأدبي عن دور النشر العربية من باب التوفير المادي والحالة المتردية للمردود المالي عموماً.
يفترض بملاحظات المحرر الأدبي أن تكون مثيرة لاهتمام الكاتب، كما يهتم لملاحظات قارئ نبيه يبذل جهده في قراءة متأنية وأعتقد أن الروائي أكثر قابلية لهذه الممارسة من غير أنواع أدبية.
خالد ساحلي/ كاتب و روائي جزائري
وظيفته ضرورة لكننا نفتقدها و المحرر عين المؤلف الثالثة
الكاتب منوط له البحث عن الحقيقة والخير والجمال والمعرفة
لأنه متحوّل بذلك إلى مرآة عاكسة لافتة للانتباه على سبيل التقويم، فالكاتب
بالنسبة للقارئ إيقونة معتمدة، مخوّل بنيابة السرد وعلى هذا الاعتبار فإن
مسؤوليته تتعاظم مع المتلقي الذي لا يضع في حسبانه إن أسرع المؤلف فيما كتب
أو أبطأ.
فدور النشر في الغرب تعتمد الاحترافية منطلقا لها لمسؤوليتها أمام القارئ الذي يربطه بها عقد مادي ومعنوي من جهة القانون ومن جهة الصناعة ومن جهة القارئ. فالمحرر الأدبي ضرورة لعلمه باللغة والنحو والنقد وما يملكه من معارف، إنه المدقق، المستقرأ، الرابط للأجزاء، المحافظ على الاتساق للمبنى العام للنص، المعتني بالفعل كما الزمن، الخشن مع النص، المضيف الحياة إلى المعنى في أحيان كثيرة والمنقص لأثقال لا فائدة يرجى منها. والمتتبع للتاريخ يرى أن شهرة الروائي الأمريكي جوزيف هِلَر ورائها المحرر الأمريكي بوب غوتليب كما أن الأمريكي ماكسويل بيركنز يعود إليه الفضل في شهرة أعمال ارنست همنغواي وإف سكوت فيتسجيرالد وتوماس وولف حتى أضحت من كلاسيكيات الأدب الحديث ولأن دور النشر الغربية تحترم قارئها فقد أوجدت علاقة ثلاثية من منطلق الجودة.
إن وظيفة المحرر، أوجدتها المعطيات الاقتصادية ومنطق الإعلام فتطور ليصير المتبني والمدافع عن الأعمال الجيدة التي يراها أصحاب دور النشر تافهة، وبذلك يصير المحرر المكتشف والكيميائي الذي يحدد قيمة العمل المهمل، وبكثير من الصبر والجهد إلى جانب الكاتب تتم عملية في اتجاه واحد تمهيدا للنجاح التجاري والنقدي، إنها ثنائية متلازمة متوافقة رغم تعامل المحرر برفق موضحا نقائص وهنات المؤلف حتى يقيم عليه الدليل والإقناع.
هل الكُتاب العرب يلجأون إلى المحرر؟ إن عدم التفريق بين وظيفة المحرر وبين الإبداع ليس مشكلة بقدر ما تبقى الثقة مفقودة، فدور النشر ليست في المستوى على اعتبارها كأي مؤسسةsarl تستثمر في الكِتاب وتعتبر العمل كأي مقاولة، بل وحتى مزرعة، وتتعامل مع الزبون على اعتباره غير واعي ودون المستوى ولا يملك آليات قانونية ولا ثقافية تمكنه من محاسبتها، والمؤلف مع كل هذا جاهلا بأن وظيفة المحرر تقاليد ثقافية.
المسؤولية تقع وحدها على لجان المراقبة والمعاينة والمتابعة التي تغفل الجانب الهام، ولأن فكرة الفرد العربي لا يقرأ، فكل ما يُكتب من أعلى إلى أدنى مستوى لا يُقرأ، بذلك ضاعت وظيفة المحرر من خلال حكم مرضي يحيل إلى رداءة متجذرة في مفاصل الثقافة والفكر المصابان بسكتة تخلف. الكاتب الحقيقي يضع عمله في يد أمينة نزيهة ناقدة ونافذة، مسددة، يد تمسح على اللؤلؤ لتزيده صفاء وبريقا، دافنة ما هو ميت، لعل زهورا تنبت فوقه.
هذه وظيفة المحرر التي نفتقدها، حالة نظر وفرض فرصة لانبعاث حياة جديدة، وظيفة المحرر أوجدتها الحاجة والنقص المنوط بالآخر، إنها عين المؤلف الثالثة الثاقبة، هذا كله الذي تقصيه دار النشر والمؤلف معا في أوطاننا.
فدور النشر في الغرب تعتمد الاحترافية منطلقا لها لمسؤوليتها أمام القارئ الذي يربطه بها عقد مادي ومعنوي من جهة القانون ومن جهة الصناعة ومن جهة القارئ. فالمحرر الأدبي ضرورة لعلمه باللغة والنحو والنقد وما يملكه من معارف، إنه المدقق، المستقرأ، الرابط للأجزاء، المحافظ على الاتساق للمبنى العام للنص، المعتني بالفعل كما الزمن، الخشن مع النص، المضيف الحياة إلى المعنى في أحيان كثيرة والمنقص لأثقال لا فائدة يرجى منها. والمتتبع للتاريخ يرى أن شهرة الروائي الأمريكي جوزيف هِلَر ورائها المحرر الأمريكي بوب غوتليب كما أن الأمريكي ماكسويل بيركنز يعود إليه الفضل في شهرة أعمال ارنست همنغواي وإف سكوت فيتسجيرالد وتوماس وولف حتى أضحت من كلاسيكيات الأدب الحديث ولأن دور النشر الغربية تحترم قارئها فقد أوجدت علاقة ثلاثية من منطلق الجودة.
إن وظيفة المحرر، أوجدتها المعطيات الاقتصادية ومنطق الإعلام فتطور ليصير المتبني والمدافع عن الأعمال الجيدة التي يراها أصحاب دور النشر تافهة، وبذلك يصير المحرر المكتشف والكيميائي الذي يحدد قيمة العمل المهمل، وبكثير من الصبر والجهد إلى جانب الكاتب تتم عملية في اتجاه واحد تمهيدا للنجاح التجاري والنقدي، إنها ثنائية متلازمة متوافقة رغم تعامل المحرر برفق موضحا نقائص وهنات المؤلف حتى يقيم عليه الدليل والإقناع.
هل الكُتاب العرب يلجأون إلى المحرر؟ إن عدم التفريق بين وظيفة المحرر وبين الإبداع ليس مشكلة بقدر ما تبقى الثقة مفقودة، فدور النشر ليست في المستوى على اعتبارها كأي مؤسسةsarl تستثمر في الكِتاب وتعتبر العمل كأي مقاولة، بل وحتى مزرعة، وتتعامل مع الزبون على اعتباره غير واعي ودون المستوى ولا يملك آليات قانونية ولا ثقافية تمكنه من محاسبتها، والمؤلف مع كل هذا جاهلا بأن وظيفة المحرر تقاليد ثقافية.
المسؤولية تقع وحدها على لجان المراقبة والمعاينة والمتابعة التي تغفل الجانب الهام، ولأن فكرة الفرد العربي لا يقرأ، فكل ما يُكتب من أعلى إلى أدنى مستوى لا يُقرأ، بذلك ضاعت وظيفة المحرر من خلال حكم مرضي يحيل إلى رداءة متجذرة في مفاصل الثقافة والفكر المصابان بسكتة تخلف. الكاتب الحقيقي يضع عمله في يد أمينة نزيهة ناقدة ونافذة، مسددة، يد تمسح على اللؤلؤ لتزيده صفاء وبريقا، دافنة ما هو ميت، لعل زهورا تنبت فوقه.
هذه وظيفة المحرر التي نفتقدها، حالة نظر وفرض فرصة لانبعاث حياة جديدة، وظيفة المحرر أوجدتها الحاجة والنقص المنوط بالآخر، إنها عين المؤلف الثالثة الثاقبة، هذا كله الذي تقصيه دار النشر والمؤلف معا في أوطاننا.
علي المقري/ روائي يمني
أظن أن أي كاتب هو الأكثر دراية و خبرة بنصّه من المحرر الأدبي
هناك الكثير من الروايات تحتاج إلى محرّر أدبي، يراجعها ويطلب
من الكاتب إجراء بعض التعديلات لتتوافق أحداثها وشخوصها في سياقات النص
الكلّية. لكن هذا يحدث غالباً مع الكتّاب الذين مازالوا في بداية عمرهم
الأدبي، أو أنّهم أقل حميمية في ارتباطهم بنصوصهم. حيث أن هناك بعض
الروايات لا يمكن للمحرر الأدبي أن يتدخل فيها كتلك الروايات التجريبية
التي قد يظن المحرّر أنها مليئة بالأخطاء الفنية، كرواية «الصخب والعنف»
لفوكنر أو «عوليس» لجويس أو «خريف البطريرك» لماركيز. فهؤلاء الكتّاب
يرتبطون بشكل حميمي مع كتبهم، وإن تلقوا أي ملاحظات من محرر دار النشر فقد
تكون عادة طفيفة، وتمس بعض جوانب الشكل أو مفردات النص فقط.
بالنسبة لي، أظن أن أي كاتب هو الأكثر دراية وخبرة بنصّه، فهو إذا لم يعرف أهمية كل اسم ومفردة، ومكان كل جملة وسطر في سياق نصّه، وأكتشف له الآخرون وجود حشو أو بتر أو أي شيء زائد أو ناقص فعليه أولاً، كما يبدو لي، أن يذهب ليتعلم فن الرواية.
بالنسبة لي، أظن أن أي كاتب هو الأكثر دراية وخبرة بنصّه، فهو إذا لم يعرف أهمية كل اسم ومفردة، ومكان كل جملة وسطر في سياق نصّه، وأكتشف له الآخرون وجود حشو أو بتر أو أي شيء زائد أو ناقص فعليه أولاً، كما يبدو لي، أن يذهب ليتعلم فن الرواية.
أمير تاج السر/ روائي سوداني
من أهم الوظائف في صناعة النص الأدبي و انتشاره
في جلسة ضمتني مع كاتبة عربية صديقة تكتب بلغة أجنبية، وكانت
تتحدث عن روايتها الأخيرة، ذكرت أن في الرواية مشهدا عن عرس لإحدى قريبات
الراوية موجود بتفاصيله كلها، من ساعة حضور المدعوين إلى لحظة تناول
العشاء، إلى المغنين الذين شدوا في ذلك الليل ورقص الناس على إيقاع ألحانهم
حتى الفجر.
قالت الكاتبة إنها حين أنهت روايتها واعتبرتها صالحة للنشر كتبت أن «الراوية ذهبت إلى عرس» فقط من دون تفاصيل، لكن المحررة -التي تشرف على تحرير مسوداتها في دار النشر- أعادت إليها المسودة، طالبة منها أن تكتب تفاصيل العرس كلها، لأن قارئا لا تعرفه قطعا يتلهف لمعرفة ماذا جرى في ذلك العرس، وقد يصاب بإحباط كبير إذا ما قرأ المشهد ولم يعثر على التفاصيل التي يريدها.
وبناء على رأي المحررة أعادت الكاتبة تلك الجزئية، وكانت من الجزئيات التي نجحت بالفعل، ودائما ما تُذكر في كل قراءة تتحدث عن الكِتاب.
وفي زيارة لي إلى إيطاليا التقيت كاتبا إيطاليا واسع الانتشار إلى حد ما، أخبرني أن كثيرا من المشاهد الدرامية الناجحة في أعماله جاءت كِتابتها بإيعاز من محرره الذي يعرف كثيرا من الأسرار، ويوحي إليه بأفكار ناجحة، ومنها مشاهد لم تكن تخطر بباله أثناء الكتابة.
إذن كانت الصديقة الكاتبة والكاتب الإيطالي لا يتحدثان عن وظيفة مترفة، أو وظيفة بلا ضرورة وهي وظيفة المحرر الأدبي، ولكنهما تحدثا عن واحدة من أهم الوظائف في صناعة النص الأدبي وانتشاره، فالأمر هنا ليس حكرا على الكاتب فقط، ولكن هناك من يشاركه ترتيب النص وتجميله، وتحسين مستواه حتى يخرج للقراء في أفضل حالاته.
صحيح أن الكاتب هو من يعثر على الفكرة، من يسعى لتطويرها ومن يبذل جهدا مضاعفا لكتابتها، لكن حتما تظل النظرة الأخرى -خاصة إن كانت نظرة ثاقبة ومحترفة- مطلوبة بشدة لتمنح النص رونقه الأخير كما ذكرت.
يتضح لنا إذن أن المحرر الأدبي يستطيع أن يشارك ولو بحرف واحد يمنح النص تميزا، وأيضا يمكنه ألا يقترح أي تعديل للنص بعد قراءة المسودة، ويكون هذا أيضا رأيا جيدا، يأخذ به الكاتب والناشر معا.
ولو نظرنا إلى تلك الروايات العظيمة التي تأتينا مترجمة من الغرب ونستمتع بأجوائها لما تخيلنا أن الكثير من أجوائها كانت بإيحاءات من محررين محترفين عملوا عليها، من دون أن يخفض ذلك من قدر الكُتاب الذين صاغوها.
لكن ما هي المؤهلات المطلوبة لدى الشخص حتى يشغل وظيفة المحرر الأدبي؟. الإجابة: لا مؤهلات كبرى حقيقة، ومثلما أن الكاتب نفسه غير مطالب بأن يكون من حملة المؤهلات الكبرى حتى يكتب قصة أو رواية، فالمحرر أيضا كذلك. هي موهبة يحملها البعض ولا يحملها البعض الآخر، وهي ذكاء وقدرة جينية للنظر عميقا في النصوص والإضافة إليها أو الحذف منها.
بعض أولئك المحررين قد يكونون هم أنفسهم كُتابا للروايات أو شعراء لم تنجح نصوصهم، أو قد يكونون يعرفون أدق خصائص الكتابة، لكنهم اكتفوا بالتحرير من دون أن يكتبوا حرفا واحدا. والشيء المدهش في وظيفة مثل أولئك المحررين أنهم ينحازون لما يرونه مناسبا بلا تذوق شخصي، بعكس الكاتب حين يعمل محررا، هنا سيفتقد الحياد المطلوب وسيتعامل مع النصوص بحسب طريقته في الكتابة، وليس معيار الجودة أو إضافة ما يميز تلك النصوص. أعتقد أننا وعلى الرغم من عدم وجود وظيفة المحرر الأدبي في العالم العربي-أي في ثياب وظيفة رسمية ملحقة بدور النشر- إلا أننا نملك هذه الوظيفة بالفعل بطريقة أخرى، فكثيرا ما نقرأ في حوار مع كاتب أنه يعطي النص إلى أحد أصدقائه ليعطي رأيه فيه قبل أن يرسله إلى الناشر، وهنا لا بد أن رأي الصديق هذا قد أضاف شيئا أو حذف شيئا أخر. أيضا، هناك من يردد أن زوجته هي قارئته الأولى، وهنا نستطيع كذلك أن نستشف ما يمكن للزوجة أن تفعله بنص أراد صاحبه رأيها فيه. ولن تكون الوظيفة رسمية عندنا كما أعتقد إلا لو اقتنع الكاتب بضرورتها القصوى.
قالت الكاتبة إنها حين أنهت روايتها واعتبرتها صالحة للنشر كتبت أن «الراوية ذهبت إلى عرس» فقط من دون تفاصيل، لكن المحررة -التي تشرف على تحرير مسوداتها في دار النشر- أعادت إليها المسودة، طالبة منها أن تكتب تفاصيل العرس كلها، لأن قارئا لا تعرفه قطعا يتلهف لمعرفة ماذا جرى في ذلك العرس، وقد يصاب بإحباط كبير إذا ما قرأ المشهد ولم يعثر على التفاصيل التي يريدها.
وبناء على رأي المحررة أعادت الكاتبة تلك الجزئية، وكانت من الجزئيات التي نجحت بالفعل، ودائما ما تُذكر في كل قراءة تتحدث عن الكِتاب.
وفي زيارة لي إلى إيطاليا التقيت كاتبا إيطاليا واسع الانتشار إلى حد ما، أخبرني أن كثيرا من المشاهد الدرامية الناجحة في أعماله جاءت كِتابتها بإيعاز من محرره الذي يعرف كثيرا من الأسرار، ويوحي إليه بأفكار ناجحة، ومنها مشاهد لم تكن تخطر بباله أثناء الكتابة.
إذن كانت الصديقة الكاتبة والكاتب الإيطالي لا يتحدثان عن وظيفة مترفة، أو وظيفة بلا ضرورة وهي وظيفة المحرر الأدبي، ولكنهما تحدثا عن واحدة من أهم الوظائف في صناعة النص الأدبي وانتشاره، فالأمر هنا ليس حكرا على الكاتب فقط، ولكن هناك من يشاركه ترتيب النص وتجميله، وتحسين مستواه حتى يخرج للقراء في أفضل حالاته.
صحيح أن الكاتب هو من يعثر على الفكرة، من يسعى لتطويرها ومن يبذل جهدا مضاعفا لكتابتها، لكن حتما تظل النظرة الأخرى -خاصة إن كانت نظرة ثاقبة ومحترفة- مطلوبة بشدة لتمنح النص رونقه الأخير كما ذكرت.
يتضح لنا إذن أن المحرر الأدبي يستطيع أن يشارك ولو بحرف واحد يمنح النص تميزا، وأيضا يمكنه ألا يقترح أي تعديل للنص بعد قراءة المسودة، ويكون هذا أيضا رأيا جيدا، يأخذ به الكاتب والناشر معا.
ولو نظرنا إلى تلك الروايات العظيمة التي تأتينا مترجمة من الغرب ونستمتع بأجوائها لما تخيلنا أن الكثير من أجوائها كانت بإيحاءات من محررين محترفين عملوا عليها، من دون أن يخفض ذلك من قدر الكُتاب الذين صاغوها.
لكن ما هي المؤهلات المطلوبة لدى الشخص حتى يشغل وظيفة المحرر الأدبي؟. الإجابة: لا مؤهلات كبرى حقيقة، ومثلما أن الكاتب نفسه غير مطالب بأن يكون من حملة المؤهلات الكبرى حتى يكتب قصة أو رواية، فالمحرر أيضا كذلك. هي موهبة يحملها البعض ولا يحملها البعض الآخر، وهي ذكاء وقدرة جينية للنظر عميقا في النصوص والإضافة إليها أو الحذف منها.
بعض أولئك المحررين قد يكونون هم أنفسهم كُتابا للروايات أو شعراء لم تنجح نصوصهم، أو قد يكونون يعرفون أدق خصائص الكتابة، لكنهم اكتفوا بالتحرير من دون أن يكتبوا حرفا واحدا. والشيء المدهش في وظيفة مثل أولئك المحررين أنهم ينحازون لما يرونه مناسبا بلا تذوق شخصي، بعكس الكاتب حين يعمل محررا، هنا سيفتقد الحياد المطلوب وسيتعامل مع النصوص بحسب طريقته في الكتابة، وليس معيار الجودة أو إضافة ما يميز تلك النصوص. أعتقد أننا وعلى الرغم من عدم وجود وظيفة المحرر الأدبي في العالم العربي-أي في ثياب وظيفة رسمية ملحقة بدور النشر- إلا أننا نملك هذه الوظيفة بالفعل بطريقة أخرى، فكثيرا ما نقرأ في حوار مع كاتب أنه يعطي النص إلى أحد أصدقائه ليعطي رأيه فيه قبل أن يرسله إلى الناشر، وهنا لا بد أن رأي الصديق هذا قد أضاف شيئا أو حذف شيئا أخر. أيضا، هناك من يردد أن زوجته هي قارئته الأولى، وهنا نستطيع كذلك أن نستشف ما يمكن للزوجة أن تفعله بنص أراد صاحبه رأيها فيه. ولن تكون الوظيفة رسمية عندنا كما أعتقد إلا لو اقتنع الكاتب بضرورتها القصوى.
Célébration du nouvel an berbère 2965 à Béjaïa
Festivités et messages de vœux
le 13.01.15 | 10h00
1 réaction
Le nouvel an berbère 2965 a été célébré dans les quatre coins de la wilaya de Béjaïa où divers programmes ont été concoctés.
La célébration du nouvel an berbère a mobilisé le mouvement associatif
et plusieurs autres parties à Béjaïa. C’est le cas par exemple à
Seddouk, où l’association tafath de Tibouamouchine a célébré, le samedi
10 janvier, Yennayer premier jour de l’an 2965 du calendrier amazigh qui
coïncide avec le 12 janvier du calendrier grégorien, en organisant une
exposition et une conférence sur cette date historique à la salle des
délibérations de l’APC de Seddouk.
Une panoplie d’objets d’art et traditionnels, des outils de paysannerie, des photos, des coupures de journaux et des livres portant sur l’histoire et la culture amazighe étaient exposés au public dans la matinée, et une conférence a été animée par Mohand Ait Ighil. Le conférencier a expliqué la signification de ce rite ancestral fêté chaque année dans différentes régions du pays et en Afrique du nord.
Yennayer, smayem, tafsut sont autant de périodes du calendrier agraire annonçant le début d’une saison. Des dates repères auxquelles se réfèrent les paysans pour la programmation et le lancement des activités agricoles traditionnelles. C’est ainsi que, à titre d’exemple, lahlal, coïncidant avec le 25 octobre de chaque année, annonce la saison des labours.
Quant à smayem, c’est durant cette période qu’on entame la campagne du moissons battage. Le conférencier a abordé plusieurs volets liés à Yennayer : le lexique, les traditions, l’histoire et même les proverbes évoquant cette journée particulière de notre culture ancestrale. Enfin, Yennayer demeure à ce jour un symbole, une tradition, une histoire, une identité, une fête, un repère et une mémoire pour les populations, loin d’une reconnaissance officielle au même titre que les autres fêtes nationales officielles.
Par ailleurs, le centre culturel
Malek Bouguermouh de la ville d’Amizour a abrité, depuis lundi 5 janvier, une série d’activités à l’occasion de la célébration du nouvel an berbère 2965. Au menu, une exposition de couture et de bijoux berbères s’est étalée le long de la première journée au niveau du hall dudit centre. D’après la direction du centre, le public a été convié dans l’après-midi de vendredi 9 janvier à assister à la présentation d’une pièce théâtrale intitulée Djelloul lefhaymi, mise en scène par Djamel Abdelli.
Quant à la journée de Yennayer, lundi 12 janvier, les initiateurs de l’action ont opté pour une projection d’un film documentaire portant sur l’histoire des berbères. L’écrivain Said Amzal animera en fin de la même journée une conférence-débat qui sera suivie d’une vente dédicace de son dernier roman intitulé Dounia à l’ombre de son passé.
Par ailleurs, la direction du lycée Lalla Fadhma n Soumer d’Amizour a programmé, à la même occasion, mardi 13 janvier une conférence sous le thème «Repères identitaires de la nation algérienne». Elle sera animée par Moussa Maouchi, écrivain et enseignant dans l’éducation nationale.
Une panoplie d’objets d’art et traditionnels, des outils de paysannerie, des photos, des coupures de journaux et des livres portant sur l’histoire et la culture amazighe étaient exposés au public dans la matinée, et une conférence a été animée par Mohand Ait Ighil. Le conférencier a expliqué la signification de ce rite ancestral fêté chaque année dans différentes régions du pays et en Afrique du nord.
Yennayer, smayem, tafsut sont autant de périodes du calendrier agraire annonçant le début d’une saison. Des dates repères auxquelles se réfèrent les paysans pour la programmation et le lancement des activités agricoles traditionnelles. C’est ainsi que, à titre d’exemple, lahlal, coïncidant avec le 25 octobre de chaque année, annonce la saison des labours.
Quant à smayem, c’est durant cette période qu’on entame la campagne du moissons battage. Le conférencier a abordé plusieurs volets liés à Yennayer : le lexique, les traditions, l’histoire et même les proverbes évoquant cette journée particulière de notre culture ancestrale. Enfin, Yennayer demeure à ce jour un symbole, une tradition, une histoire, une identité, une fête, un repère et une mémoire pour les populations, loin d’une reconnaissance officielle au même titre que les autres fêtes nationales officielles.
Par ailleurs, le centre culturel
Malek Bouguermouh de la ville d’Amizour a abrité, depuis lundi 5 janvier, une série d’activités à l’occasion de la célébration du nouvel an berbère 2965. Au menu, une exposition de couture et de bijoux berbères s’est étalée le long de la première journée au niveau du hall dudit centre. D’après la direction du centre, le public a été convié dans l’après-midi de vendredi 9 janvier à assister à la présentation d’une pièce théâtrale intitulée Djelloul lefhaymi, mise en scène par Djamel Abdelli.
Quant à la journée de Yennayer, lundi 12 janvier, les initiateurs de l’action ont opté pour une projection d’un film documentaire portant sur l’histoire des berbères. L’écrivain Said Amzal animera en fin de la même journée une conférence-débat qui sera suivie d’une vente dédicace de son dernier roman intitulé Dounia à l’ombre de son passé.
Par ailleurs, la direction du lycée Lalla Fadhma n Soumer d’Amizour a programmé, à la même occasion, mardi 13 janvier une conférence sous le thème «Repères identitaires de la nation algérienne». Elle sera animée par Moussa Maouchi, écrivain et enseignant dans l’éducation nationale.
Irbah Rabah
Vos réactions 1
azel1973
le 13.01.15 | 18h44
Sortez de votre coquille.
Il ne suffit pas de manger un plat de couscous, de faire de
la danse du ventre, un jour ou deux dans l'année, pour faire croire au
monde que nous sommes des Berbères.
Lorsque on observe l'état de notre culture, de notre langue qui est reniée par les faux Kabyles, et ceux qui parle peu et qui n'agissent pas du tout, alors qu'ils prétendent faire parti des associations pour le développement de note langue et culture, ils se font même passer pour des champions, alors qu'en vérité, ils cherchent juste un moyen pour amasser quelques billets.
Lorsque on observe l'état de notre culture, de notre langue qui est reniée par les faux Kabyles, et ceux qui parle peu et qui n'agissent pas du tout, alors qu'ils prétendent faire parti des associations pour le développement de note langue et culture, ils se font même passer pour des champions, alors qu'en vérité, ils cherchent juste un moyen pour amasser quelques billets.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 05 جانفي 2015 21:25
لم يجد أستاذ في جامعة بغرب البلاد الوقت لكتابة «موعظة»
للطلبة على موقع الجامعة على الانترنيت فانتقى كلمة لعميد جامعة عراقية
ونسبها إلى نفسه، وربما لم يجد اللغة لكتابة شيء كان لا بد أن يتبناه كي
يعرف الناس أنه يكتب أيضا.
الظاهرة ليست جديدة، فعمليات السطو في الرسائل الجامعية تحولت إلى عرف، لكن الأمر هنا يتعلق بمقال كان على السيد ثمين الوقت ألا يشغل نفسه به ويتفرغ لما هو فيه من شأن. لكن الحادثة في حد ذاتها تؤشر إلى حال مدهشة أصبح عليها الناس في بلادنا: الإقدام على أي شيء دون تردد!
وبالطبع فإن الرجل الطيب المشار إليه هنا والذي اكتشف أمره أشقياء مجرد مثال عن «الإقدام الجزائري» الذي غيّر تعريفاته في القواميس وفسخ شراكته التقليدية مع الاجتهاد وعاد بالكائن إلى طبعه الأول المتمثل في تحقيق الهدف بأي ثمن. لذلك لم يعد «التزوير» فعلا مخجلا من الناحية الاجتماعية بل تحوّل إلى ميكانيك للنجاح. وهاهو الآن يمتد إلى حقول ارتبطت بالاستحقاق والنزاهة وهي عصب تطوّر المجتمعات على مرّ التاريخ.
ولا نحتاج هنا إلى برهان على أن تكرار «النجاح» عبر وسائل غير مشروعة يحول هذه الوسائل إلى ثقافة وطريق سير جماعي، ولعل الظواهر المشينة التي تحفل بها حياتنا اليوم هي نتيجة «نجاحات» أفراد تبنتها الجماعات التي تنشد النجاح وقد ننتهي، إن لم نكن قد انتهينا، إلى ابتداع حياة كاذبة مزورة من قهوة الصباح إلى هجعة الليل.
والظاهرة لا تحتاج إلى قمع قانوني فحسب كي تنطفئ ولكنها تحتاج إلى إدانة جماعية وإلى انتباه ما تبقى من النخب المطعمة ضد هذا الوباء الذي أخذ شكل بنية اجتماعية نمت كورم بجوار البنية الأبوية الأركائيكية التي استعصت على الهدم.
ملاحظة
الخوف ليس من تراجع أسعار النفط ولكن الخوف كل الخوف من ارتفاع نسبة المزيفين ومنسوب الزيف في الإنسان الجزائري.
الظاهرة ليست جديدة، فعمليات السطو في الرسائل الجامعية تحولت إلى عرف، لكن الأمر هنا يتعلق بمقال كان على السيد ثمين الوقت ألا يشغل نفسه به ويتفرغ لما هو فيه من شأن. لكن الحادثة في حد ذاتها تؤشر إلى حال مدهشة أصبح عليها الناس في بلادنا: الإقدام على أي شيء دون تردد!
وبالطبع فإن الرجل الطيب المشار إليه هنا والذي اكتشف أمره أشقياء مجرد مثال عن «الإقدام الجزائري» الذي غيّر تعريفاته في القواميس وفسخ شراكته التقليدية مع الاجتهاد وعاد بالكائن إلى طبعه الأول المتمثل في تحقيق الهدف بأي ثمن. لذلك لم يعد «التزوير» فعلا مخجلا من الناحية الاجتماعية بل تحوّل إلى ميكانيك للنجاح. وهاهو الآن يمتد إلى حقول ارتبطت بالاستحقاق والنزاهة وهي عصب تطوّر المجتمعات على مرّ التاريخ.
ولا نحتاج هنا إلى برهان على أن تكرار «النجاح» عبر وسائل غير مشروعة يحول هذه الوسائل إلى ثقافة وطريق سير جماعي، ولعل الظواهر المشينة التي تحفل بها حياتنا اليوم هي نتيجة «نجاحات» أفراد تبنتها الجماعات التي تنشد النجاح وقد ننتهي، إن لم نكن قد انتهينا، إلى ابتداع حياة كاذبة مزورة من قهوة الصباح إلى هجعة الليل.
والظاهرة لا تحتاج إلى قمع قانوني فحسب كي تنطفئ ولكنها تحتاج إلى إدانة جماعية وإلى انتباه ما تبقى من النخب المطعمة ضد هذا الوباء الذي أخذ شكل بنية اجتماعية نمت كورم بجوار البنية الأبوية الأركائيكية التي استعصت على الهدم.
ملاحظة
الخوف ليس من تراجع أسعار النفط ولكن الخوف كل الخوف من ارتفاع نسبة المزيفين ومنسوب الزيف في الإنسان الجزائري.
سليم بوفنداسة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 16:57
اشتكى رؤساء جامعات من رفض
الطلبة الالتحاق بالمدرجات. اشتكت وزيرة التربية من رفض الأساتذة الجدد
الالتحاق بمناصب عملهم ومن التحاق الأساتذة القدامى بالحج عوض المدارس.
يفضل طلبة الجامعات إطالة عطلة الصيف إلى آخر الخريف. يفضل الأساتذة الجدد وظائف أخرى ويدخلون إلى مسابقات التوظيف في قطاع التربية مضطرين لذلك يرجئون الذهاب إلى المدارس إلى غاية استنفاد فرص الذهاب إلى أماكن أخرى. و يفضل الأساتذة الذين التحقوا بمناصبهم ولم يذهبوا إلى الحج بيع الكباش وتقديم الدروس الخصوصية في المستودعات.
هدّد رؤساء الجامعات الطلبة بالترسيب وهدّدت الوزيرة الأساتذة بالفصل.
لم يسأل أحد لماذا لا يريد الطلبة العودة إلى الجامعة ولماذا يرفض الأساتذة الذهاب إلى المدارس ولماذا يحب آخرون المستودعات فيسخرونها تارة لعلف الكباش وأخرى لبيع المعرفة.
و لو شئنا تبسيط الإشكال سنصل إلى نتيجة مؤداها أن فئة من الطلبة لا تحب الذهاب إلى الجامعة وفئة من الأساتذة لا ترغب في الذهاب إلى المدارس، بمعنى أننا أمام حالة رفض للعلم تحصيلا وتلقينا.
كان يمكن ألا تكون أخبار من هذا النوع مجرد عناوين في جرائد، لكن مرورها بلا أثر يحيل، بدوره، إلى أن الأمر يتعلّق بظاهرة يجب فتح ورشات تفكير بشأنها: ظاهرة ازدراء العلم. وهي نتيجة تحولات اجتماعية أعادت ترتيب سلم القيّم على نحو مشؤوم يتيح الصعود السريع لفئات معفاة من المعرفة ومدجّجة بالحيّل البدائية وضليعة في الزور والبهتان.
فحين تقف فئات من هذا النوع في مقدمة المشهد فإنها تتيح نموذجا سيئا للتقمص و التماهي للفئات "الهشة" من ضعاف القلوب وذوي الاحتياجات.
هذا الوضع يفرز نوعين من ردود الفعل: الاحتجاج مترجما في العنف بكل أشكاله والذي أصبح سلوكا عاديا في مجتمعنا أو الانسياق الذي تترجمه اللهفة والانتهازية وشقيقاتهما البارزات في الطبعة الجديدة المنقحة من قاموس الأمجاد.
ملاحظة
اشتكى المشتكون السابقون من عدم ذهاب من سبق ذكرهم إلى حيث كان يجب أن يذهبوا، والحق الحق أنه لا أحد في هذا البلد يذهب إلى حيث يجب!
يفضل طلبة الجامعات إطالة عطلة الصيف إلى آخر الخريف. يفضل الأساتذة الجدد وظائف أخرى ويدخلون إلى مسابقات التوظيف في قطاع التربية مضطرين لذلك يرجئون الذهاب إلى المدارس إلى غاية استنفاد فرص الذهاب إلى أماكن أخرى. و يفضل الأساتذة الذين التحقوا بمناصبهم ولم يذهبوا إلى الحج بيع الكباش وتقديم الدروس الخصوصية في المستودعات.
هدّد رؤساء الجامعات الطلبة بالترسيب وهدّدت الوزيرة الأساتذة بالفصل.
لم يسأل أحد لماذا لا يريد الطلبة العودة إلى الجامعة ولماذا يرفض الأساتذة الذهاب إلى المدارس ولماذا يحب آخرون المستودعات فيسخرونها تارة لعلف الكباش وأخرى لبيع المعرفة.
و لو شئنا تبسيط الإشكال سنصل إلى نتيجة مؤداها أن فئة من الطلبة لا تحب الذهاب إلى الجامعة وفئة من الأساتذة لا ترغب في الذهاب إلى المدارس، بمعنى أننا أمام حالة رفض للعلم تحصيلا وتلقينا.
كان يمكن ألا تكون أخبار من هذا النوع مجرد عناوين في جرائد، لكن مرورها بلا أثر يحيل، بدوره، إلى أن الأمر يتعلّق بظاهرة يجب فتح ورشات تفكير بشأنها: ظاهرة ازدراء العلم. وهي نتيجة تحولات اجتماعية أعادت ترتيب سلم القيّم على نحو مشؤوم يتيح الصعود السريع لفئات معفاة من المعرفة ومدجّجة بالحيّل البدائية وضليعة في الزور والبهتان.
فحين تقف فئات من هذا النوع في مقدمة المشهد فإنها تتيح نموذجا سيئا للتقمص و التماهي للفئات "الهشة" من ضعاف القلوب وذوي الاحتياجات.
هذا الوضع يفرز نوعين من ردود الفعل: الاحتجاج مترجما في العنف بكل أشكاله والذي أصبح سلوكا عاديا في مجتمعنا أو الانسياق الذي تترجمه اللهفة والانتهازية وشقيقاتهما البارزات في الطبعة الجديدة المنقحة من قاموس الأمجاد.
ملاحظة
اشتكى المشتكون السابقون من عدم ذهاب من سبق ذكرهم إلى حيث كان يجب أن يذهبوا، والحق الحق أنه لا أحد في هذا البلد يذهب إلى حيث يجب!
سليم بوفنداسة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 12 جانفي 2015 20:31
سارت فرنسا وسار معها العالم احتجاجا على الهجوم المسلح على
صحيفة «شارلي ايبدو»، والمسيرة هنا قد تكون إدانة جماعية لفعل قتل يستدعي
الإدانة مهما كانت دوافع القاتل ومقاصده. وهاجت وسائل الإعلام في تضامنها
مع الصحيفة ولم تجد حرجا في ردّ من قدّمتهم “الرواية الأمنيّة الفرنسيّة”
كقتلة إلى أصلهم ودينهم، وتزامنت الواقعة مع نقاش حاد في الساحتين
الإعلامية والثقافية الفرنسية حول الوجود الإسلامي في البلد بعد نشر رواية
“خنوع” لميشال والبيك وكتاب “الانتحار الفرنسي” لايريك زمور وما صاحب
صدورهما من تهويل إعلامي وتخويف من وجود العرب والمسلمين في فرنسا وأثر ذلك
على مستقبل الجمهورية كما تريدها النخب اليهودية المهيمنة في بلاد الحرية،
مستقبل قد يحمل رئيسا اسمه عباس إلى قصر الاليزي، ولأن فرنسا ليست أمريكا
التي يصبح فيها ابن راعي ماعز كيني رئيسا لأنه استحق ذلك، كان لا بدّ من
قتل الحلم في أوله بإعادة المسلمين إلى جنوبهم مثلما يقترح ايريك زمور
القادم من الجنوب والذي تجيز له ديانته اليهودية ما لا تجيز لغيره.
وحتى وإن طبع الحذر والاعتدال التصريحات الرسمية، إلا أن التوجه العام بات واضحا وصريحا يشير بأصبع السّوء إلى العرب والمسلمين.
وبالمختصر غير المفيد، لقد أصبح عرب ومسلمو فرنسا مشكلة، ولنترك الخطاب المجامل و الديماغوجي جانبا، لأن اللغة الرسمية المهذبة لا تنجح دائما في إخفاء ضيق الصدور. ولا نحتاج هنا إلى التأكيد على أن “الجزائريين” معنيون أكثر من غيرهم بالمشكلة.
والسؤال المطروح: ماذا تريد فرنسا ؟ ولماذا تهجو، الآن، أطفالا هي من استقدمت آباءهم لخوض حربين والعمل في المصانع والمناجم وبناء الطرقات؟ أو دفعتهم إلى الهروب إليها بعد أن حاربتهم في بلادهم لأزيد من مئة وثلاثين سنة وهجرتهم من أراضيهم ؟
الاستعمار هو أصل المشكلة ومن العنف الاستعماري تنحدر جينات العنف الذي يميز الجزائريين في الجزائر وفي فرنسا وأخوتهم القادمين من المستعمرات السابقة واللاحقة. وتضاف إلى ذلك محاولات الهيمنة على الدول الوطنية بعد الاستقلال واحتقار الجاليات ما أججّ الأحقاد الكامنة تحت رماد الوقت.
نعم، المشكلة فرنسية أولا و أخيرا وقد تعني، أيضا، القوى الاستعمارية التي تسعى في أيام الله هذه إلى تبني نمط جديد من الاستعمار، سواء بالغزو المباشر أو بالإخضاع كما هو حاصل مع دول تريد الإبقاء على استقلالها الشكلي.
ملاحظة
قد تنجح القوى الاستعمارية في بسط نفوذها مجددا على فرائسها الدائمة، قد تنجح في نهب الثروات لإشباع جوعها وجشعها، لكنها لن تهنأ أبدا بذلك، لأنها ببساطة تصنع بسلوكها ذلك «الإرهابي» الذي يضرب في مناطق موجعة في وقت غير معلوم.
وحتى وإن طبع الحذر والاعتدال التصريحات الرسمية، إلا أن التوجه العام بات واضحا وصريحا يشير بأصبع السّوء إلى العرب والمسلمين.
وبالمختصر غير المفيد، لقد أصبح عرب ومسلمو فرنسا مشكلة، ولنترك الخطاب المجامل و الديماغوجي جانبا، لأن اللغة الرسمية المهذبة لا تنجح دائما في إخفاء ضيق الصدور. ولا نحتاج هنا إلى التأكيد على أن “الجزائريين” معنيون أكثر من غيرهم بالمشكلة.
والسؤال المطروح: ماذا تريد فرنسا ؟ ولماذا تهجو، الآن، أطفالا هي من استقدمت آباءهم لخوض حربين والعمل في المصانع والمناجم وبناء الطرقات؟ أو دفعتهم إلى الهروب إليها بعد أن حاربتهم في بلادهم لأزيد من مئة وثلاثين سنة وهجرتهم من أراضيهم ؟
الاستعمار هو أصل المشكلة ومن العنف الاستعماري تنحدر جينات العنف الذي يميز الجزائريين في الجزائر وفي فرنسا وأخوتهم القادمين من المستعمرات السابقة واللاحقة. وتضاف إلى ذلك محاولات الهيمنة على الدول الوطنية بعد الاستقلال واحتقار الجاليات ما أججّ الأحقاد الكامنة تحت رماد الوقت.
نعم، المشكلة فرنسية أولا و أخيرا وقد تعني، أيضا، القوى الاستعمارية التي تسعى في أيام الله هذه إلى تبني نمط جديد من الاستعمار، سواء بالغزو المباشر أو بالإخضاع كما هو حاصل مع دول تريد الإبقاء على استقلالها الشكلي.
ملاحظة
قد تنجح القوى الاستعمارية في بسط نفوذها مجددا على فرائسها الدائمة، قد تنجح في نهب الثروات لإشباع جوعها وجشعها، لكنها لن تهنأ أبدا بذلك، لأنها ببساطة تصنع بسلوكها ذلك «الإرهابي» الذي يضرب في مناطق موجعة في وقت غير معلوم.
سليم بوفنداسة
Wilaya de Tizi Ouzou : Yennayer célébré dans la joie et la convivialité
le 14.01.15 | 10h00
Réagissez
Yennayer, une identité, un symbole et une tradition
Des festivités pour fêter le nouvel an amazigh ont eu lieu dans plusieurs villages.
La célébration de Yennayer a ressuscité les valeurs ancestrales de la
Kabylie à Takaâts, ce village de la commune de Tizi Rached, où les
habitants se sont mobilisés comme un seul homme pour célébrer, avec
faste, le nouvel an berbère. Ainsi, à l’initiative de l’association du
comité de village, la placette de cette bourgade a abrité des festivités
qui ont regroupé des centaines de citoyens venus participer à ce
rendez-vous.
Ce dernier est fêté dans la joie, la convivialité et surtout la solidarité. Une parfaite organisation a marqué cet événement d’autant plus que celui-ci s’inscrit dans le cadre d’un programme aussi riche que varié que met sur pied chaque année les membres du comité en question, dont son vice- président, Azeddine Boudjemaâ, qui estime que les activités de la célébration de Yennayer consistent essentiellement en une occasion pour regrouper les citoyens du village autour d’un couscous au poulet, histoire de remettre au goût du jour certaines traditions en voie de disparition dans la région. Ainsi, dès la matinée, des citoyens se sont repartis les taches pour assurer une bonne organisation de la manifestation.
Plus de 150 poulets ont été offerts par des donateurs pour la circonstance. Une quantité de la semoule a été également distribuée aux femmes du village pour la préparation du couscous. Dans une parfaite coordination, les organisateurs ont préparé le déjeuner de Yennayer. «La tradition veut que, par ce geste d’offrande, des liens sont tissés pour placer la nouvelle année sous d’heureux auspices», nous raconte une septuagénaire du village.
La tradition est perpétuée également dans plusieurs autres localités, à l’image d’Azazga où une exposition d’objets traditionnels, de robes kabyles, entre autres, a été mise en place par l’association Iqra dans la cour de l’annexe de la maison de la culture Mouloud Mammeri qui a abrité également un gala artistique. Le village Ikherbane (Fréha) n’a pas été aussi en marge de ces festivités. Un programme aussi riche que varié y a été concocté en la circonstance. A Bouzeguène, l’association culturelle et de l’environnement féminine d’Ait Saïd a fêté l’occasion dans une ambiance festive.
Ce dernier est fêté dans la joie, la convivialité et surtout la solidarité. Une parfaite organisation a marqué cet événement d’autant plus que celui-ci s’inscrit dans le cadre d’un programme aussi riche que varié que met sur pied chaque année les membres du comité en question, dont son vice- président, Azeddine Boudjemaâ, qui estime que les activités de la célébration de Yennayer consistent essentiellement en une occasion pour regrouper les citoyens du village autour d’un couscous au poulet, histoire de remettre au goût du jour certaines traditions en voie de disparition dans la région. Ainsi, dès la matinée, des citoyens se sont repartis les taches pour assurer une bonne organisation de la manifestation.
Plus de 150 poulets ont été offerts par des donateurs pour la circonstance. Une quantité de la semoule a été également distribuée aux femmes du village pour la préparation du couscous. Dans une parfaite coordination, les organisateurs ont préparé le déjeuner de Yennayer. «La tradition veut que, par ce geste d’offrande, des liens sont tissés pour placer la nouvelle année sous d’heureux auspices», nous raconte une septuagénaire du village.
La tradition est perpétuée également dans plusieurs autres localités, à l’image d’Azazga où une exposition d’objets traditionnels, de robes kabyles, entre autres, a été mise en place par l’association Iqra dans la cour de l’annexe de la maison de la culture Mouloud Mammeri qui a abrité également un gala artistique. Le village Ikherbane (Fréha) n’a pas été aussi en marge de ces festivités. Un programme aussi riche que varié y a été concocté en la circonstance. A Bouzeguène, l’association culturelle et de l’environnement féminine d’Ait Saïd a fêté l’occasion dans une ambiance festive.
Hafid Azzouzi
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 12 جانفي 2015 21:31
صاحبة كتاب"جزائريات قصر آمبواز"آمال شعواطي للنصر
المؤرخون أفرطوا في تمجيد الأمير عبد القادر و أغفلوا مأساة نسائه
تعكف مؤلفة كتاب «جزائريات قصر آمبواز» الصادر عن دار “لا
شومينانت” الفرنسية، على كتابة سيناريو لمؤلفها الذي يجري التحضير لتحويله
إلى عمل سينمائي، لأهميته التاريخية و انفرادها بإماطة اللثام عن الظروف
المأساوية التي عاشتها نساء حاشية الأمير عبد القادر في المعتقل بفرنسا
طيلة خمس سنوات. المؤلفة أمال شعواطي تحدثت للنصر عن الدوافع التي حملتها
كنفسانية إلى ارتداء قبعة المؤرخ و البحث بين صفحات الأرشيف عن جزء مهما من
التاريخ، بقي مطمورا لسنوات طويلة في ذاكرة النسيان. كما تطرقت إلى تأثير
أسيا جبار على كتاباتها و سر تجسيدها لمشروعها «حلقة أصدقاء أسيا جبار» و
ذلك منذ عشر سنوات.
النصر: أظهرت حلقة من التاريخ، لم يجرؤ أحد من قبل التطرق إليها، ما الذي شجعك على التفتيش بين صفحات أرشيف بقيت لسنوات مطمورة في درج النسيان؟
آمال: حاجز الصمت الذي أحاط هذه الفترة من التاريخ، أيقظ في الفضول و حفزني على البحث و التمحيص في الأرشيف، و قادتني الرغبة في معرفة من كن تلك الجزائريات؟ و لماذا تم سجنهن مع أطفالهن بفرنسا لمدة خمس سنوات، فترة اعتقال الأمير عبد القادر بن محي الدين( مثلما كان يوّقع رسائله)...المؤرخون لم يتطرقوا أبدا إلى مصير هؤلاء.. لذا قررت القيام بذلك شخصيا، لإنصاف ذاكرتهن.
النصر: أظهرت حلقة من التاريخ، لم يجرؤ أحد من قبل التطرق إليها، ما الذي شجعك على التفتيش بين صفحات أرشيف بقيت لسنوات مطمورة في درج النسيان؟
آمال: حاجز الصمت الذي أحاط هذه الفترة من التاريخ، أيقظ في الفضول و حفزني على البحث و التمحيص في الأرشيف، و قادتني الرغبة في معرفة من كن تلك الجزائريات؟ و لماذا تم سجنهن مع أطفالهن بفرنسا لمدة خمس سنوات، فترة اعتقال الأمير عبد القادر بن محي الدين( مثلما كان يوّقع رسائله)...المؤرخون لم يتطرقوا أبدا إلى مصير هؤلاء.. لذا قررت القيام بذلك شخصيا، لإنصاف ذاكرتهن.
حاورتها مريم بحشاشي
-لماذا في رأيك، أغفل المؤرخون الحديث عن هؤلاء النساء رغم اهتمامهم الكبير بحياة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة؟
- في اعتقادي، هناك سببين وراء هذا السكوت، الأول يرجع إلى
الإعجاب بشخصية الأمير التاريخية الجذابة على عدة مستويات، الأمر تجاوز
حدود الإعجاب إلى الإفراط في رسمه كشخصية مثالية، مما تسبب في إهمال نقاط
مهمة في البحث، أما السبب الثاني فيعود إلى الفقر الذي يعانيه مجال البحث
بخصوص تاريخ النساء بالجزائر.
-عند قراءة عنوان كتابك، تحضرنا صورة “حريم” سلطان عثماني، فهل ينطبق ذلك على الأمير عبد القادر؟
- لقد فرض عنوان “جزائريات قصر آمبواز، تتمة الأمير عبد
القادر”، نفسه بمجرّد ما بدأت في جمع المعلومات و الوثائق بخصوص هذه الفترة
التاريخية، أحسست بأن تلك الوثائق تحاكيني عن رومانسية جميلة عاشها الأمير
خلال إقامته بفرنسا، رغم كونه سجينا، مع أتباعه 96، فضلا عن أسر إخوته
الذين لاقوا نفس المصير..فظروف الاعتقال كانت صارمة و قاسية، و تسببت في
وفاة 32شخصا خلال فترة الحجز، 25منهم توفوا بقصر آمبواز و كان أكثرهم من
الأطفال، حيث قدر عددهم بـ16طفلا إلى جانب 5نساء، من ضمنهم ثالث زوجات
الأمير «مباركة”... الكآبة كانت من أهم أسباب وفاة النساء. فعندما يطلع
القارئ على عنوان المؤلف، يعتقد بأنه سيكتشف حياة القصور التي عاشها الأمير
مع من أحاطته من نساء، لكنه يتفاجأ بحقائق مثيرة للصدمة، و يجد قدر مأساوي
لنساء و رجال و أطفال، و عليه فإن العنوان فرض هذه المفارقة الساخرة.
-عندما يلبس النفساني قبعة المؤرخ، حدثينا عن هذه تجربتك و هل ساعدك تخصصك في علم النفس في بحثك؟
- تكويني و مهنتي منحاني القدرة على الإنصات إلى الكتابات
الصامتة و القراءة بين السطور، و تحليل الخطابات التي قد تحتويها
الروبورتاجات المعدة حول حدث معيّن. كل ذلك السكوت الذي كان محل بحثي،
عبارة عن تعبير ساخط عن وضع مخز و شعور بالذنب حيال بعض الحقائق التي كان
من الواجب إماطة الستار عنها، المواجهة و القبول باعتبارها جزء من تاريخنا و
هي الطريقة الوحيدة لقلب الصفحة. فالرفض إجابة مرضية عن حدث لا يحتمل
استيعابه. و عليه أظن أنني أدركت حجم عنف الصدمة من خلال هذا الجزء من
بحثي، فلابد من التذكير هنا بأنه في لحظة سجن الأمير بقصر آمبواز في
نوفمبر1848، اعتبرت الجزائر رسميا أرضا فرنسية.
-أي من تلك النساء أثرت فيك قصتها أكثر؟
- ثمة فعلا، من أثرت في و هي خادمة، لزمت الصيام رغم
معاناتها، حيث نصحها الطبيب الذي قلق بشأن حالتها المتدهورة بالإفطار،
لكنها رفضت، و اعترفت بأن الصوم سلاحها الوحيد لمقاومة العدو، و التعبير عن
رفضها له. و الواقع كل إمرأة منهن قاومت و ضحت على طريقتها و كان الثمن
على حساب صحتهن، حياتهن و أطفالهن لأنهن لم يكن لديهن خيار آخر للمقاومة.
-لكن ثمة من يدعون بأن الأمير عبد القادر عاش في رفاهية بفرنسا، و ظروف إقامته لم تكن تعكس بأنه سجين، فكيف عانت نساؤه إذا؟
- الوثائق في تلك الفترة كانت واضحة، الأمير و أتباعه كانوا
في وضع المساجين، و كانوا ممنوعين من الخروج من مكان إعتقالهم. الأمير خرج
في فترة متأخرة، لكن تحت حراسة مشددة، كان يتابعه عشرات الجنود عن قرب، كما
منع من تعلّم الفرنسية، للتقليل من فرص تواصله مع الآخر، و تمت مصادرة كل
ممتلكاته، و نفس الشيء لاقته النساء، بل بدرجة أكبر لأنهن عانين العزلة
لأسباب ثقافية و دينية، فلم يكن مسموحا بظهورهن أمام الرجال، لذا بقين
معزولات بعيدا عن الأضواء، بغرف باردة و كثيرة الرطوبة، مما أدى إلى تسجيل
أعراض مرضية خطيرة حتى على الرضع الجدد الذين كانوا يخلقون بتشوّهات و
إعاقات مختلفة، كما سجلت حالات وفاة عديدة بين الأطفال.. أنا عن نفسي لم
أفكر أبدا، بأنهم عاشوا حياة رفاه بفرنسا، لأن إحضارهم إلى فرنسا أزعج
الجميع.
-لماذا اختصرت بحثك على قصر آمبواز في حين مرّ الأمير على عدة قصور «تولون»، «بو» ..؟
- الأمير لم يختر إقامته بل أرغم عليها و خضع لقرارات السلطات
الفرنسية آنذاك، تولون قريبة من البحر، و «بو» قريبة من الحدود الإسبانية،
و الفرنسيون خشوا فرار الأمير فكان الحل في اختيار نقله إلى قصر آمبواز
المدينة داخلية، فالقصر كان حجز خاص بالنظام، و لم يكن صحيا، و أجريت به
بعض الأشغال قبل نقل الأمير و أتباعه، فهو لم يكن يشبه قصر “بو” المرّمم
سنوات من قبل، في شيء.. حياتهم داخل القصر كانت بعيدة جدا عن كونها رفاه.
حتى الماء لم يكن متوفرا، إضافة إلى الرطوبة و قلة التدفئة بتلك البناية
التي كان يحرسها 250جنديا طيلة اليوم. و بخصوص تركيزي على قصر آمبواز فذلك
راجع لطول المدة التي أبقوهم بذلك القصر، و كان ذلك لمدة أربع سنوات، في
حين لم تتجاوز مدة إبقائهم في قصر» بو» سوى سبعة أشهر...و تأثر ت جدا و أنا
أكتشف المقبرة التي كانت بحديقة القصر.
-لكن الأمير كان يتنقل و يخرج من القصر حتى لو كان ذلك تحت حراسة مشددة، فلماذا لم يحقق بعضا من تلك الحرية لأتباعه ؟
- الأمير لم يتخل أبدا عن النساء و الأطفال، بل كان مسجونا
معهم، و قد عبر كثيرا عن قلقه على مصيرهم في رسائله، و كان يعتبر نفسه
مسؤولا عما أصابهم و ما ينتظرهم. و الأمير و رفاقه لم يغادروا القصر سوى
نادرا جدا و بطلب من الفرنسيين الذين كانوا يحاولون إقناعه بالعدول عن
التفكير في المنفى بالمشرق، لكنه رفض ذلك..كما أن الأمير لم يسمح له الخروج
من القصر سوى عام 1851عندما تدهورت صحته بشكل كبير، و قد فرضت عليه حراسة
مشددة.
و وجدت بإحدى الوثائق بأن طبيب عسكري حينها تمكن من إنقاذ أرواح الكثير من أتباع الأمير ، بفضل إلحاحه على تركهم يخرجون من حين إلى آخر و إلا ماتوا جميعا و كانت وفاة زوجة الأمير الثالثة سببا في تغيّر قرارهم . و منذ ذلك الوقت بات يسمح للأطفال بالخروج و وضعت عربة تحت تصرّف النساء أيضا لكن النساء رفضن استعمالها.
و وجدت بإحدى الوثائق بأن طبيب عسكري حينها تمكن من إنقاذ أرواح الكثير من أتباع الأمير ، بفضل إلحاحه على تركهم يخرجون من حين إلى آخر و إلا ماتوا جميعا و كانت وفاة زوجة الأمير الثالثة سببا في تغيّر قرارهم . و منذ ذلك الوقت بات يسمح للأطفال بالخروج و وضعت عربة تحت تصرّف النساء أيضا لكن النساء رفضن استعمالها.
-ماذا عن هامش الخطأ الذي قد تحمله الوثائق التي اعتمدت عليها في إنجاز عملك، خاصة وأنها جميعها فرنسية؟
- للأسف لم أجد مصادر جزائرية في هذا الإطار للقيام بمقارنة
بخصوص الوثائق، مما دفعني للاستناد إلى الوثائق الفرنسية فقط، فلا أحد في
منأى عن الخطأ في مجال التأريخ.. فالأمر يتعلّق قبل كل شيء بطريقة ترجمة
الأحداث و الوقائع و الوثائق المدوّنة من قبل المسيطرين. لقد استشرت
مؤرخين، و قدمت مقالا أوليا، قبل إصدار الكتاب..و باختصار لا توجد حقيقة
مطلقة في التاريخ، و ما كتبته خاص و أتمنى أن تستلهم أعمال أخرى من عملي.
-هل ستحمل أعمال أخرى عن الأمير، توقيعك؟
- نعم، سيتم تحويل»جزائريات قصر آمبواز» إلى عمل سينمائي مع مخرج جزائري، و أنا الآن بصدد كتابة سيناريه.
- لمسنا، تأثرك بأسلوب آسيا جبار، أخبرينا عن ذلك و سر علاقتك بهذه الأديبة و الباحثة، و م مشروعك «حلقة أصدقاء أسيا جبار»، و هل ستخصصين مشاريع مشابهة لأسماء أدبية جزائرية أخرى مستقبلا؟
- أعمال آسيا جبار قلبت كياني و علاقتي بالعالم و فتحت أمامي
أبواب لم أكن أتوّقع فتحها كالكتابة. و غرست في الرغبة في معرفة تاريخي،
تاريخ الجزائر، و جعلتني أدرك الذاكرة النسوية و الصمت الذي فرض عليهن..هذا
الإدراك كان مصدر بحثي الذي حاولت تلخيصه في كتاب..و كان أيضا وراء قراري
لخلق حلقة أصدقاء آسيا جبار منذ عشر سنوات، و قد خصصت لها منذ سنتين مؤلفا
جماعيا الذي كان لي شرف تنسيقه و الموسوم»قراءة أسيا جبار»..و توجد حاليا
عدة مشاريع في ذات الصدد، حيث كرمناها السنة الماضية بالتنسيق مع المعهد
الفرنسي بعدة مدن جزائرية من ضمنها قسنطينة.
م/ب
م/ب
سلطت فيها الضوء على نساء مؤسس الدولة الجزائرية
آمال شعواطي تكشف القطعة المفقودة في اللوحة غير المكتملة من حياة الأمير
حاولت الكاتبة الجزائرية المقيمة بفرنسا، آمال شعواطي في
مؤلفها الموسوم «جزائريات قصر آمبواز، أتباع الأمير عبد القادر» الصادر عن
دار النشر الفرنسية «لا شمينانت» في نوفمبر 2013استنطاق الصمت بحثا عن حلقة
ضائعة من فترة تاريخية، لا زال يشوبها الكثير من الغموض حول ظروف اعتقال
مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر بفرنسا و المعاناة التي
تكبدها أتباعه من نساء و أطفال طيلة خمس سنوات.
الكاتبة تعمدت بحنكة الباحث و النفساني المتمرس، استعمال عبارة فرنسية تسمح بثلاث قراءات لا تخرج جميعها عن مقصدها الأساسي و هو الحديث عن معاناة النساء المرافقات للأمير كرها أو طواعية، حيث استعملت عبارة «لا سويت» التي قد تعني تتمة حكاية الأمير عبد القادر، لأنها تقفت فعلا آثاره في معتقله بفرنسا، كما قد تعني «جناح»لما خصته من اهتمام بالنساء المعتقلات رفقة الأمير و نقل معاناتهن و آلامهن من داخل الجناح المخصص لهن أو بالأحرى الذي عزلن فيه بتلك الإقامة الجبرية، ثم المعنى الأخير الذي قد يكون ببساطة «أتباع» الذي تبناه من ترجمه إلى اللغة العربية من صحفيين و نقاد، اعتمادا على ما أوردته الباحثة من شهادات و صور عن أتباعه عموما و النساء خصوصا.
فآمال شعواطي اختارت الخروج عن سرب الأبحاث التاريخية المعتادة التي تركز على الشخصية المحورية و التي غالبا ما تتمثل في شخص القائد أو الزعيم و نقل ما يدور في زمنه من أحداث مهمة، دون الاهتمام بالجانب الإنساني و النفسي و حتى إبراز الدور الفعال للمرأة في كل ذلك، فكانت شعواطي سباقة في تسليط الضوء على زاوية لم يسبقها إليها الباحثون و فتحت بابا استمر غلقه على مر الحقبات التاريخية، تدفعها الرغبة في إظهار حقيقة و هوية نساء من محيط الأمير، أغفل التاريخ الحديث عنها لأسباب أو لأخرى، ناقلة بذلك شخصية الأمير إلى مرتبة ثانوية لفائدة نساء أكرهن على اختيار المنفى، وتكبّد المعاناة.. نساء بقين مجهولات و دفنت معهن أسرارهن بفناء آمبواز.
الكتاب عبارة عن نتائج بحث معمق و طويل بين أوراق الأرشيف الفرنسي، و تحليل للشهادات الحية المدوّنة في شكل رسائل أو اعترافات أطباء عسكريين أو جنود عايشوا تلك الفترة، و الزيارات المتكرّرة للقصر و المقبرة التي لا زالت تحمل رفات النساء اللائي حرصت الباحثة مثلما قالت على إنصاف ذاكرتهن من خلال محاولة كشف هويتهن و منحهن حق الوجود حتى بعد رحيلهن إلى دار الخلود منذ أزيد من قرن و نصف، بأسلوب سردي واقعي بعيدا عن النسج الخيالي ، من خلال إعادة تركيب قطع تاريخية صامتة، لم تكل الباحثة من مساءلتها طيلة ست سنوات، فترة إعداد بحثها الذي أثمر بكتاب يعد الأول عن سجينات جزائريات وقفت على أضرحتهن بفناء قصر آمبواز متسائلة عن سر من تنمن فيها.
آمال شعواطي التي اختارت العودة إلى ما بعد ديسمبر 1847أي بعد 15سنة من الكفاح، اضطر إثرها الأمير عبد القادر إلى وضع السلاح و قبول وعود العدو بمنحه فرصة اختيار منفاه نحو المشرق، غير أن مصيره و من معه تغيّر بإخلاف فرنسا لوعدها، و غدرت به و كل من كان معه ليجدوا أنفسهم معتقلين بـ «تولون» ثم «بو» فقصر «آمبواز» الذي سجنوا فيه حوالي أربع سنوات، قبل أن يعتقه نابليون 3 و يتركه يذهب إلى منفاه الاختياري مع من تبقى من أتباعه الذي قضى الكثيرون منهم نحبهم بعد معاناة مع المرض و البرد و الحنين إلى أرض الوطن.
الكاتبة أرادت أيضا لكتابها أن يكون بمثابة رثاء لمتوفيات منسيات»وفاتهن لم تقيّد بسجل الحالة المدنية و لولا نصب تذكاري وضعه سكان آمبواز عام 1853، لا أحد كان سيعلم بقصة المعذبين الذين مروا بذلك المكان»، حيث حاولت نفض الغبار عن جزء من التاريخ تم حجبه عن قصد أو دون قصد، تحملها دوافع عدة أهمها فضول و حماس الباحث لإيجاد حلقة ضائعة من تاريخ الأمير في المعتقل و الذي قدمه الكثيرون كمجرّد إقامة جبرية. و دافع آخر يتحكم فيه حس الباحث النفسي الذي يتوق لمعرفة ما عاشه معتقلون و بشكل خاص معتقلات اقتلعن من جذورهن و بيئتهن و عشن القهر بين أصوار صروح عتيقة لكن بأغلال شائكة.
الكتاب بصفحاته 214، تضمن الكثير من المعلومات التاريخية و القصص و الشهادات الحية و مقتطفات من رسائل الأمير عبد القادر التي حرصت الكاتبة على إتمام اسمه ابن محي الدين وفاء لذاكرته و أمانة لتوقيعه الحقيقي كما وجدته في جميع مخطوطاته التي كان لها حظ الاطلاع على بعضها.
الكتاب الذي وقعت إضافة ختامية للمؤلف الأديبة المعروفة ميساء باي، كان أشبه بمنبر خاص منحته شعواطي لفئة لم يقم أحد قبلها بإيصال صوتها بل أنين آلامها و عذاباتها بعد اقتلاعها من جذورها و أصولها الثقافية و الدينية.
و استهلت الباحثة كتابها بالحديث عما دفعها للخوض في هذا البحث «استوقفتني عبارة «إقامة جبرية» التي حملته المطوية التي تسلمتها بمدخل «حديقة الشرق» بحظيرة قصر أمبواز و تساءلت فورا عن سر استعمال تلك العبارة بدلا عن «سجن».
و كتبت أيضا «لاحظت لوحة على الأرضية، فاقتربت و قرأت ما جئت لأجل التأكد منه:هنا يرقد 25شخصا من أتباع الأمير المتوفين بين 1848 و 1852». كما تحدثت بإسهاب عن معاناة النساء مع المرض:»نساء مسنات تترنحن، يتكئن على ذراع زوجات أبنائهن أو خادمات، فيما كان العبيد يخرجون الأطفال المرضى للسير.. «.
و لم تكتف الكاتبة بنقل ما حدث بين أسوار القصر، بل فضلت الانطلاق من لحظة مغادرتهم الميناء بالجزائر:»أما الرجال الجرحى فكانوا يحملون على أظهر الأحصنة و البغال، و الجنود يساعدون الخدم و العبيد في حمل الحقائب و الأمتعة على متن الباخرة، وسط صراخ النساء و الأطفال الخائفين..النساء مرعوبات تتوّقفن و لا تتقدمن، و كان الرجال يشجعنهن بهدوء تارة و بأمرهن بالتقدم تارة أخرى مخافة من استهزاء العدو الذي تحوّل إلى متفرّج متحمس لرؤية كل هؤلاء النساء غير المرئيات عادة».
شعواطي تطرّقت أيضا إلى العزلة المزدوجة التي عانتها هذه الفئة بحكم العادات و التقاليد من جهة و شروط الاحتجاز من جهة ثانية:»طيلة اعتقالنا لم يسمح لنا بالخروج سوى نحو مساحة ضيّقة بالحديقة و التي احتلها الرجال بشكل دائم، مما حرمنا نحن النساء من الخروج و بالتالي البقاء في أماكن مغلقة مع الأطفال مدفونين تحت الأغطية».
و أشارت إلى حرمانهم من التواصل مع الآخر»لم يسخّروا لنا ترجمان مثلما فعلوا مع الرجال، فكانت عزلتنا أكبر».
للإشارة الكتاب سيتم ترجمته إلى اللغة العربية و يجري التحضير لتحويله إلى فيلم سينمائي حسب الكاتبة نفسها التي أكدت للنصر بأنها تعكف حاليا على كتابة سيناريو هذا
المشروع.
الكاتبة تعمدت بحنكة الباحث و النفساني المتمرس، استعمال عبارة فرنسية تسمح بثلاث قراءات لا تخرج جميعها عن مقصدها الأساسي و هو الحديث عن معاناة النساء المرافقات للأمير كرها أو طواعية، حيث استعملت عبارة «لا سويت» التي قد تعني تتمة حكاية الأمير عبد القادر، لأنها تقفت فعلا آثاره في معتقله بفرنسا، كما قد تعني «جناح»لما خصته من اهتمام بالنساء المعتقلات رفقة الأمير و نقل معاناتهن و آلامهن من داخل الجناح المخصص لهن أو بالأحرى الذي عزلن فيه بتلك الإقامة الجبرية، ثم المعنى الأخير الذي قد يكون ببساطة «أتباع» الذي تبناه من ترجمه إلى اللغة العربية من صحفيين و نقاد، اعتمادا على ما أوردته الباحثة من شهادات و صور عن أتباعه عموما و النساء خصوصا.
فآمال شعواطي اختارت الخروج عن سرب الأبحاث التاريخية المعتادة التي تركز على الشخصية المحورية و التي غالبا ما تتمثل في شخص القائد أو الزعيم و نقل ما يدور في زمنه من أحداث مهمة، دون الاهتمام بالجانب الإنساني و النفسي و حتى إبراز الدور الفعال للمرأة في كل ذلك، فكانت شعواطي سباقة في تسليط الضوء على زاوية لم يسبقها إليها الباحثون و فتحت بابا استمر غلقه على مر الحقبات التاريخية، تدفعها الرغبة في إظهار حقيقة و هوية نساء من محيط الأمير، أغفل التاريخ الحديث عنها لأسباب أو لأخرى، ناقلة بذلك شخصية الأمير إلى مرتبة ثانوية لفائدة نساء أكرهن على اختيار المنفى، وتكبّد المعاناة.. نساء بقين مجهولات و دفنت معهن أسرارهن بفناء آمبواز.
الكتاب عبارة عن نتائج بحث معمق و طويل بين أوراق الأرشيف الفرنسي، و تحليل للشهادات الحية المدوّنة في شكل رسائل أو اعترافات أطباء عسكريين أو جنود عايشوا تلك الفترة، و الزيارات المتكرّرة للقصر و المقبرة التي لا زالت تحمل رفات النساء اللائي حرصت الباحثة مثلما قالت على إنصاف ذاكرتهن من خلال محاولة كشف هويتهن و منحهن حق الوجود حتى بعد رحيلهن إلى دار الخلود منذ أزيد من قرن و نصف، بأسلوب سردي واقعي بعيدا عن النسج الخيالي ، من خلال إعادة تركيب قطع تاريخية صامتة، لم تكل الباحثة من مساءلتها طيلة ست سنوات، فترة إعداد بحثها الذي أثمر بكتاب يعد الأول عن سجينات جزائريات وقفت على أضرحتهن بفناء قصر آمبواز متسائلة عن سر من تنمن فيها.
آمال شعواطي التي اختارت العودة إلى ما بعد ديسمبر 1847أي بعد 15سنة من الكفاح، اضطر إثرها الأمير عبد القادر إلى وضع السلاح و قبول وعود العدو بمنحه فرصة اختيار منفاه نحو المشرق، غير أن مصيره و من معه تغيّر بإخلاف فرنسا لوعدها، و غدرت به و كل من كان معه ليجدوا أنفسهم معتقلين بـ «تولون» ثم «بو» فقصر «آمبواز» الذي سجنوا فيه حوالي أربع سنوات، قبل أن يعتقه نابليون 3 و يتركه يذهب إلى منفاه الاختياري مع من تبقى من أتباعه الذي قضى الكثيرون منهم نحبهم بعد معاناة مع المرض و البرد و الحنين إلى أرض الوطن.
الكاتبة أرادت أيضا لكتابها أن يكون بمثابة رثاء لمتوفيات منسيات»وفاتهن لم تقيّد بسجل الحالة المدنية و لولا نصب تذكاري وضعه سكان آمبواز عام 1853، لا أحد كان سيعلم بقصة المعذبين الذين مروا بذلك المكان»، حيث حاولت نفض الغبار عن جزء من التاريخ تم حجبه عن قصد أو دون قصد، تحملها دوافع عدة أهمها فضول و حماس الباحث لإيجاد حلقة ضائعة من تاريخ الأمير في المعتقل و الذي قدمه الكثيرون كمجرّد إقامة جبرية. و دافع آخر يتحكم فيه حس الباحث النفسي الذي يتوق لمعرفة ما عاشه معتقلون و بشكل خاص معتقلات اقتلعن من جذورهن و بيئتهن و عشن القهر بين أصوار صروح عتيقة لكن بأغلال شائكة.
الكتاب بصفحاته 214، تضمن الكثير من المعلومات التاريخية و القصص و الشهادات الحية و مقتطفات من رسائل الأمير عبد القادر التي حرصت الكاتبة على إتمام اسمه ابن محي الدين وفاء لذاكرته و أمانة لتوقيعه الحقيقي كما وجدته في جميع مخطوطاته التي كان لها حظ الاطلاع على بعضها.
الكتاب الذي وقعت إضافة ختامية للمؤلف الأديبة المعروفة ميساء باي، كان أشبه بمنبر خاص منحته شعواطي لفئة لم يقم أحد قبلها بإيصال صوتها بل أنين آلامها و عذاباتها بعد اقتلاعها من جذورها و أصولها الثقافية و الدينية.
و استهلت الباحثة كتابها بالحديث عما دفعها للخوض في هذا البحث «استوقفتني عبارة «إقامة جبرية» التي حملته المطوية التي تسلمتها بمدخل «حديقة الشرق» بحظيرة قصر أمبواز و تساءلت فورا عن سر استعمال تلك العبارة بدلا عن «سجن».
و كتبت أيضا «لاحظت لوحة على الأرضية، فاقتربت و قرأت ما جئت لأجل التأكد منه:هنا يرقد 25شخصا من أتباع الأمير المتوفين بين 1848 و 1852». كما تحدثت بإسهاب عن معاناة النساء مع المرض:»نساء مسنات تترنحن، يتكئن على ذراع زوجات أبنائهن أو خادمات، فيما كان العبيد يخرجون الأطفال المرضى للسير.. «.
و لم تكتف الكاتبة بنقل ما حدث بين أسوار القصر، بل فضلت الانطلاق من لحظة مغادرتهم الميناء بالجزائر:»أما الرجال الجرحى فكانوا يحملون على أظهر الأحصنة و البغال، و الجنود يساعدون الخدم و العبيد في حمل الحقائب و الأمتعة على متن الباخرة، وسط صراخ النساء و الأطفال الخائفين..النساء مرعوبات تتوّقفن و لا تتقدمن، و كان الرجال يشجعنهن بهدوء تارة و بأمرهن بالتقدم تارة أخرى مخافة من استهزاء العدو الذي تحوّل إلى متفرّج متحمس لرؤية كل هؤلاء النساء غير المرئيات عادة».
شعواطي تطرّقت أيضا إلى العزلة المزدوجة التي عانتها هذه الفئة بحكم العادات و التقاليد من جهة و شروط الاحتجاز من جهة ثانية:»طيلة اعتقالنا لم يسمح لنا بالخروج سوى نحو مساحة ضيّقة بالحديقة و التي احتلها الرجال بشكل دائم، مما حرمنا نحن النساء من الخروج و بالتالي البقاء في أماكن مغلقة مع الأطفال مدفونين تحت الأغطية».
و أشارت إلى حرمانهم من التواصل مع الآخر»لم يسخّروا لنا ترجمان مثلما فعلوا مع الرجال، فكانت عزلتنا أكبر».
للإشارة الكتاب سيتم ترجمته إلى اللغة العربية و يجري التحضير لتحويله إلى فيلم سينمائي حسب الكاتبة نفسها التي أكدت للنصر بأنها تعكف حاليا على كتابة سيناريو هذا
المشروع.
مريم/ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 13 جانفي 2015 13:14
تعرض السوق الجواري الجديد للخضر و
الفواكه المتواجد بمحاذاة محطة القطار بحي بكيرة بلدية حامة بوزيان ولاية
قسنطينة مؤخرا للتخريب و نهب أسقفه و أبوابه الداخلية من قبل مجهولين بعد
تأخر توزيعه وبقائه مهملا و دون حراسة منذ حوالي عامين من انجازه ، فيما
أفاد مسؤول بالبلدية بأن هناك لجنة تعكف حاليا على دراسة الملفات قصد
إعداد قائمة جديدة للمستفيدين بعد إلغاء قائمة أولى ضبطت خلال عهدة المجلس
البلدي السابق ،مشيرا بأنه سيتم تخصيص غلاف مالي من أجل إعادة تهيئة
السوق وترميم ما خرب في الأيام القادمة.
السوق الجواري الذي أنجز في عهد
المجلس الشعبي البلدي السابق في إطار مكافحة التجارة الفوضوية يقول بشأنه
بعض الباعة غير الشرعيين ممن ينتشرون بالشارع الرئيسي للحي و ينتظرون منذ
مدة طويلة توزيعه أن مكان هذا المرفق غير ملائم وأنجز فوق أرضية انزلاقية
وهشة و عملية إنجازه يضيف المتحدثون تمت بطريقة لم تحترم فيها مقاييس
ومعايير البناء المطلوبة في مثل هذه الهياكل خاصة فيما يتعلق بالقاعدة
الأساسية للسوق وأسقف الأجنحة المغطاة بصفائح من الزنك لا تقاوم شدة
الرياح ولا المكوث داخلها طويلا أيام الحر ،أما بشأن أعمال التخريب والسرقة
التي طالت أسقف وأبواب ونوافذ السوق فأرجعها الباعة إلى ما شاب عملية
التوزيع من انحراف خاصة وأن إنجاز السوق تزامن مع نهاية عهدة المجلس البلدي
السابق الذي قام في أيامه الأخيرة بضبط، قائمة يقولون بأنها كانت على
المقاس ضمت أسماء عائلات معروفة لمنتخبي تلك العهدة ليتم بعد ذلك إلغاؤها
تحت ضغط المجتمع المدني بعد تسريب الأسماء للشارع ومنذ ذلك الحين لم يتم
إعداد قائمة جديدة ليبقى الباعة في الانتظار يمارسون تجارتهم بطريقة
فوضوية محتلين رصيف الشارع الرئيسي للحي مما يصعب حركة سير المركبات
والمارة وخاصة التلاميذ الذي يعتبر هذا الطريق مسلكهم الرئيسي للذهاب إلى
مؤسساتهم التربوية ،مطالبين في الأخير من المسؤولين المحليين الإسراع في
تهيئة السوق وتوزيعه حتى لا تطال أعمال السرقة والنهب كل أجنحة ومربعات
السوق مما سيكلف خزينة البلدية خسائر كبيرة ويطيل عمر دخول السوق الخدمة
الفعلية .
وعند اتصالنا بالبلدية أحالنا أحد
نواب المير على رئيس لجنة الممتلكات الذي أكد بأن لجنة خاصة تتكون من 12
عضوا تعكف حاليا على دراسة ملفات الراغبين في الاستفادة من محلات السوق
التي يقدر عددها بـ 44 محلا بالإضافة إلى عدد مماثل من الطاولات تم خلقها
من أجل تلبية رغبة عدد أكبر من طلبات البطالين ،مؤكدا بأن السوق سيقضى
بنسبة كبيرة على التجارة الفوضوية التي أصبح يشهدها الحي عبر مختلف النقاط
.أما بخصوص أسباب إلغاء القائمة الأولى فقال بأنه ليست له دراية بذلك
لكونه استلم المنصب في العهدة الجديدة في حين تم ذلك في عهدة المجلس السابق
،وبشأن أعمال التخريب والسرقة التي طالت السوق قال بأنها لا تقع على عاتق
البلدية وإنما على المقاول الذي لم يقم بعملية التسليم النهائي للمشروع ،
غير أنه وعندما طلبنا منه معرفة مبلغ تكلفة المشروع أجاب بأنه لا يعلمها
لأن المشروع سلم في العهدة السابقة ، مؤكدا في ذات الوقت بأن البلدية ستخصص
غلافا ماليا من أجل التهيئة .
للإشارة عند تنقلنا إلى عين
المكان قصد أخذ صور عن أعمال التخريب والسرقة التي طالت االسوق لم نجد أي
عامل أو حارس يحمي ما تبقى من أسقف وهياكل هذا المرفق المعطل منذ سنتين.
و اللافت أن الأسواق الجوارية
المنجزة بالولاية في إطار القضاء على التجارة الفوضوية مرشح بعضها أن يلقى
نفس المصير للتأخر في توزيع مربعاتها أو لهجرة المستفيدين منها بحكم أن
الموقع المخصص لها لا يتلاءم و طبيعة النشاط ،حيث أن جل المساحات التي
استغلت في هذا الشأن لا تشهد حركية كثيفة و بعيدة نوعا ما عن المواقع
الإستراتيجية التي يستعملها المواطن يوميا ،و هو ما يؤدي إلى كساد المواد
المعروضة و ضعف المردود المادي .
أسماء بوقرن
القاص مصطفى فاسي يتحدث عن تجربته الأدبية ويؤكد لـ "البلاد" :هناك من يصدر "كتيبا" من 60 صفحة.. ويسمي نفسه روائيا
- اهتمام وسائل الإعلام أصبح تجاريا والقصة القصيرة لم تنل حظها
المشاهدات :
7
0
0
آخر تحديث :
21:22 | 2015-01-09
الكاتب : حسنـاء شعيـر
الكاتب : حسنـاء شعيـر
يتحدث الأديب والأكاديمي مصطفى فاسي في حواره مع "البلاد" عن تجربته مع القصة القصيرة التي تقارب نصف القرن من الزمن، وعن مكانتها اليوم مقارنة بباقي أجناس الأدب وعلى رأسها الرواية. كما يقف عند أهمية النقد الأدبي، معرجا على مشاكل النشر في الجزائر.
حاورته/ حسنـاء شعيـر
- أنت قاص منذ ما يقارب نصف القرن من الزمن، وفي رصيدك سبع مجموعات قصصية، ولكنك لا تتمتع بشهرة الأدباء من أبناء جيلك.. ما هو السبب؟
لسبب بسيط جدا هو أن الكتابة بالنسبة إلي نوع من الهواية، فأنا لا أخصص كل وقتي للقصة القصيرة لأنني أشتغل كمعظم الكتاب الجزائريين بالتدريس الجامعي، وبين الحين والآخر أكتب قصة أو بحثا أو دراسة، وبالنهاية أنا أعتبر أن الإبداع عموما هو نوع من الهواية الخاصة.
- فمن يقرأ لك اليوم ومن يعرف اسم مصطفى فاسي؟
الدارسون والطلبة والجامعيون والأساتذة وأدباء جيلي.. الكثير منهم يعرفني، ربما للإعلام دور في هذا التغييب، ففي سنوات السبعينات والثمانينات كنا نتمتع باهتمام إعلامي من خلال الجرائد والمجلات والصفحات الأدبية والبرامج الإذاعية التي كانت تمنح حيزا هاما للأدب، لكن اليوم تغيرت الأمور.
- ما الذي تغير؟
اتجاه وسائل الإعلام التي ذكرتها تغير، أصبحت لها اهتمامات أخرى بعيدا عن نشر القصيدة أو القصة وأصبح هذا يحدث نادرا، وأصبحت تهتم بالأخبار وبرامج التسلية والمنوعات والإشهار طبعا.
- حدثنا عن مكانة القصة القصيرة مقارنة بباقي أجناس الأدب؟
هذا السؤال شكل موضوع دراسة ونقاشا كبيرا، حيث يعتبر الكثيرون أن مكانة القصة تقلصت مقارنة بالرواية والشعر، لكني أصحح وأقول لأن هذا أمر مؤقت، لأننا بانتظار كتاب من ذوي المستوى العالي ينشرون ويكتبون ويفرضون إنتاجهم وقتها ستسترجع القصة القصيرة مكانتها.
- هل تعتبر أن كتابة القصة مرحلة تسبق كتابة الرواية من حيث الأهمية؟
أبدا، هذا الكلام غير صحيح، لقد جرت العادة سواء لدى كتاب جزائريين وحتى عرب أن يكتب القصة ثم ينتقل إلى الرواية، من باب أن الرواية صارت الفن الأدبي الأكثر انتشارا وسمعة، لكن دعيني أقول إن هؤلاء الكتاب ليسوا دائما موفقون، فلا يكفي أن يكتب أحدهم 70 صفحة ويسميها رواية وأن يسمي نفسه روائيا.. أنا لا أعتبر أن كل من كتب الرواية اليوم هو روائي.. وحتى دور النشر في كثير من الأحيان نجدها هي التي تؤكد على ضرورة كتابة كلمة "رواية" على غلاف الكتاب بغض النظر عن صاحبها ومضمونها.. فهناك من كتب دواوين شعرية أو مجموعات قصصية ثم كتب كتيبا من 60 صفحة وصار يسمي نفسه روائيا كنوع من البحث عن الشهرة.. أنا أدرس مادة الرواية الجزائرية واطلعت على الكثير منها وما يلفت في الرواية أن الكثير من كتابها يكتبون عملا واحدا أو عملين ويكتفي بهذا القدر، كونه لا يجد من بد أو أهمية مما يكتب وهذا يدل على وجود خلل ولكن يبقى للنقد أن يصفي لنا ما هو الجيد والمتوسط وحتى الرديء من الأدب.
ولماذا لم تكتب أنت الرواية.. على الأقل لضمان الشهرة والانتشار؟
من قال إنني أبحث عن الشهرة والانتشار.. لي مقولة شهيرة أرددها في كل مرة يطرح علي هذا السؤال تقول "أنا كالنجار الذي يحسن صناعة الكراسي بل ويبدع في ذلك فلماذا يطلب منه صناعة خزانة". كانت لي محاولة ولم أنشرها لأنني لم أقتنع بها وأفضل أن أبقى قاصا.. هذا ميولي.. أعرف كتابا كبارا مثل المثقف الكبير أبو العيد دودو الذي قضى حياته يكتب القصة القصيرة دون أن يلتفت إلى الرواية مع أنه من الأوائل الذين أسسوا القصة القصيرة في زمن الثورة، بل طورها أيضا، وإن كان هناك من يرى أن زمن القصة القصيرة قد انتهى؛ فأنا أقول إن هذا غير صحيح، بل هي أقل انتشارا وحظا من الرواية.
- هل ألهاك العمل الجامعي عن الكتابة؟
نعم، خاصة عندما كنت أحضر لرسالتي الماجستير والدكتوراه؛ الأولى حول"القصة التونسية" والثانية حول "البطل المغترب في الرواية العربية"، إلى جانب توليني لمنصب عميد لكلية الآداب واللغات.. هذه المسؤوليات أثرت على قدرتي في الكتابة التي تتطلب تفرغا وتركيزا، وإن لم أعد اليوم عميدا لكلية الآداب واللغات وأدرس بالجامعة كمعظم الأدباء الجزائريين؛ أحاول تخصيص وقت للكتابة حتى لا أنقطع عن القصة، وذلك رغم أنني أشعر بنوع من التقصير اتجاهها.
- حدثنا عن أهمية ودور النقد الأدبي؟
للنقد أهمية كبيرة وأنا أقصد هنا النقد المتابع؛ فهناك النقد الجامعي أو الدراسات الجامعية وكم هي كثيرة وفيها جهد وتطور، لكن يواجهنا مشكل، وهو أن هذه الدراسات أصبحت بعيدة عن المتابعة اليومية نحن بحاجة إلى نقد أدبي فيما يتعلق بالإصدارات.
- كتبت سيرتك الذاتية وسميتها "سيمفونية العذاب"..
نعم.. هي سيرتي الذاتية التي استقيتها من طفولتي التي أراها مميزة، وفترة عشتها لا تتاح لأي واحد.. تبدأ من فترة اندلاع الثورة وتنتهي باسترجاع الاستقلال شهدت المرحلتين وسجلت حياتي الخاصة وكيف دخلت المدرسة في سن الـ13 بالمغرب بعد تهجيرنا.. وما كتبته لا يعبر عن شخصي ولكن يعبر عن مجموعة كبيرة جدا من أطفال الجزائر المحرومين.. وهنا أشكر صديقي الروائي واسيني الأعرج الذي تدخل في العنوان؛ فبعدما كان "سيمفونية العذاب والروعة"؛ قال فلتكن سيرتك الذاتية "سيمفونية العذاب"، وفقط ورضخت له "يبتسم".. بل أشكره.
- هل من مشاريع أخرى بعد آخر إصداراتك "النظارة الممتازة"؟
"النظارة الممتازة" هي قصة من المجموعة القصصية السابعة.. هي قصة تأخرت من قصص الثورة التحريرية وهناك قصة أخرى أنهيتها في انتظار نشرها.
Logements et circulation à Constantine
La quadrature du cercle
le 12.01.15 | 10h00
2 réactions
L’invité du Forum de la radio, hier, n’était pas celui annoncé.En
effet, le wali de Constantine, Hocine Ouadah, n’a pu, pour quelque
motif, assister à cette émission dont le thème était le développement,
l’investissement et l’événement Constantine, capitale de la culture
arabe 2015. C’est le secrétaire général, Aziz Benyoucef qui s’est collé à
cet exercice, prolixe en données arithmétiques, mais qui demeure in
fine très peu convaincant pour le citoyen. Le programme du développement
et son corollaire le logement ont peut être été argumentés par une
pléthore de chiffres et statistiques mais n’auront en rien dissipé le
questionnement du citoyen qui attendait des réponses concrètes. On aura
beau avancé le montant de 157 milliards de DA pour le développement de
la wilaya, le taux de consommation est de 40% seulement.
Un taux jugé satisfaisant par l’invité du Forum qui défendra, becs et ongles, les programmes locaux et leurs bilans. Nous aurions voulu avoir pour interlocuteur, celui annoncé au préalable, c’est-à-dire le premier responsable de la wilaya, en l’occurrence le wali. C’était une occasion espérée pour débattre de la politique du logement qui a mis en berne la formule du logement social, mais cela n’a pas été rendu possible.
Ce segment reprendra bientôt «une fois le programme de la résorption de l’habitat précaire (RHP) qui est en phase finale ait été bouclé», sera-t-il soutenu. Que l’on annonce le nombre de 14.000 logements réalisés dans le cadre du quinquennat 2010-2014 ou les 4700 autres qui seront réceptionnés en 2015, les demandeurs et les souscripteurs sont las de cette attente qui dure pour la majorité depuis plusieurs années.
La levée des chantiers a débuté ?
L’année 2014 a vu des dizaines de rassemblements de souscripteurs de l’ENPI, Cnep-IMMO, AADL et autres devant le cabinet du wali pour l’interpeller sur les retards enregistrés dans l’attribution de leurs logements. Une lenteur dans la réalisation dénoncée, séance tenante, par les élus de l’Assemblée populaire de wilaya (APW) lors de la 4ème session ordinaire, tenue le 30 décembre dernier.
La direction concernée, ainsi épinglée a rétorqué en publiant ses programmes dans les différents segments, via l’APS. Cette communication interposée conforte le citoyen dans ses suppositions. Les délais avancés ne seront jamais respectés, c’est n’est plus l’exception mais c’est devenue la règle. Le secrétaire général de la wilaya qui visiblement s’est abstenu d’aller sur ce terrain renvoie cette situation à des contre temps, à l’exemple des problèmes relatifs aux travaux de viabilisation.
Dans ce cas, pourquoi ces écueils n’auraient t-ils pas été «prévus» en amont lors de l’étude des projets ? Le Forum de la radio régionale était aussi le rendez-vous idoine pour revenir sur l’événement à venir, celui de Constantine, capitale de la culture arabe 2015. Encore une fois, une liste de projets qui seront fins prêts, selon le discours officiel, pour l’ouverture est égrenée.
Rien qui puisse intéresser le citoyen exacerbé par les désagréments causés par la dite manifestation. La levée des chantiers et des gravats se fera progressivement pour preuve, la direction des travaux publics a mobilisé 72 engins à cette mission. Le citoyen s’est-il aperçu du changement quand il vaque à ses occupations quotidiennes ? Pas sûr, d’ailleurs, il est encore une fois sollicité pour faire preuve de patience. Et il en a besoin car ses tracas avec la circulation ne seront annihilés que dans un avenir… pas trop proche.
Un taux jugé satisfaisant par l’invité du Forum qui défendra, becs et ongles, les programmes locaux et leurs bilans. Nous aurions voulu avoir pour interlocuteur, celui annoncé au préalable, c’est-à-dire le premier responsable de la wilaya, en l’occurrence le wali. C’était une occasion espérée pour débattre de la politique du logement qui a mis en berne la formule du logement social, mais cela n’a pas été rendu possible.
Ce segment reprendra bientôt «une fois le programme de la résorption de l’habitat précaire (RHP) qui est en phase finale ait été bouclé», sera-t-il soutenu. Que l’on annonce le nombre de 14.000 logements réalisés dans le cadre du quinquennat 2010-2014 ou les 4700 autres qui seront réceptionnés en 2015, les demandeurs et les souscripteurs sont las de cette attente qui dure pour la majorité depuis plusieurs années.
La levée des chantiers a débuté ?
L’année 2014 a vu des dizaines de rassemblements de souscripteurs de l’ENPI, Cnep-IMMO, AADL et autres devant le cabinet du wali pour l’interpeller sur les retards enregistrés dans l’attribution de leurs logements. Une lenteur dans la réalisation dénoncée, séance tenante, par les élus de l’Assemblée populaire de wilaya (APW) lors de la 4ème session ordinaire, tenue le 30 décembre dernier.
La direction concernée, ainsi épinglée a rétorqué en publiant ses programmes dans les différents segments, via l’APS. Cette communication interposée conforte le citoyen dans ses suppositions. Les délais avancés ne seront jamais respectés, c’est n’est plus l’exception mais c’est devenue la règle. Le secrétaire général de la wilaya qui visiblement s’est abstenu d’aller sur ce terrain renvoie cette situation à des contre temps, à l’exemple des problèmes relatifs aux travaux de viabilisation.
Dans ce cas, pourquoi ces écueils n’auraient t-ils pas été «prévus» en amont lors de l’étude des projets ? Le Forum de la radio régionale était aussi le rendez-vous idoine pour revenir sur l’événement à venir, celui de Constantine, capitale de la culture arabe 2015. Encore une fois, une liste de projets qui seront fins prêts, selon le discours officiel, pour l’ouverture est égrenée.
Rien qui puisse intéresser le citoyen exacerbé par les désagréments causés par la dite manifestation. La levée des chantiers et des gravats se fera progressivement pour preuve, la direction des travaux publics a mobilisé 72 engins à cette mission. Le citoyen s’est-il aperçu du changement quand il vaque à ses occupations quotidiennes ? Pas sûr, d’ailleurs, il est encore une fois sollicité pour faire preuve de patience. Et il en a besoin car ses tracas avec la circulation ne seront annihilés que dans un avenir… pas trop proche.
Naïma Djekhar
Vos réactions 2
L'échotier
le 12.01.15 | 16h20
Stupidité
Ce relais du wali est venu débiter des contre-vérités en les
noyant dans des chiffres invérifiables. C'est toujours la même
stratégie, des chiffres encore des chiffres, de quoi donner le tourner.
Mais des chiffres qui ne résistent pas à l'analyse et au principe de
réalité. Un imposteur remplace un autre imposteur pour débiter les mêmes
refrains auxquels ils sont les seuls à croire. Pour rester au chaud
l'hiver.
BURLESQUE ET TOURNE-EN-ROND
Il a toujours été dit que lorsque les politiques se font
planificateurs et les administratifs chefs de chantiers c'est le
cafouillage absolu et même la catastrophe.
Comme ailleurs, cela est encore vérifié à Constantine.
Et l'on entend encore dire qu'un programme de logements est retardé par un programme d'assainissement ,comme pour avouer que tout est déconnecté non-coordonné .
Finalement personne n'en est responsable ; encore moins le wali ou le ministre qui participent à la mystification et à la grande bulle médiatique .
Ce que le citoyen , à son niveau modeste, constate que son quotidien plonge de plus en plus dans l'enfer du bureaucratique ,de la circulation,de l'incompétence,du mensonge,de la gabegie,de la rumeur,de la corruption ,de l'avenir voilé et de l'anxiété généralisée.
Partout l'existant demeure mal tenu et le précaire prompt à réapparaître.
Comme ailleurs, cela est encore vérifié à Constantine.
Et l'on entend encore dire qu'un programme de logements est retardé par un programme d'assainissement ,comme pour avouer que tout est déconnecté non-coordonné .
Finalement personne n'en est responsable ; encore moins le wali ou le ministre qui participent à la mystification et à la grande bulle médiatique .
Ce que le citoyen , à son niveau modeste, constate que son quotidien plonge de plus en plus dans l'enfer du bureaucratique ,de la circulation,de l'incompétence,du mensonge,de la gabegie,de la rumeur,de la corruption ,de l'avenir voilé et de l'anxiété généralisée.
Partout l'existant demeure mal tenu et le précaire prompt à réapparaître.
Logements et circulation à Constantine
La quadrature du cercle
le 12.01.15 | 10h00
2 réactions
L’invité du Forum de la radio, hier, n’était pas celui annoncé.En
effet, le wali de Constantine, Hocine Ouadah, n’a pu, pour quelque
motif, assister à cette émission dont le thème était le développement,
l’investissement et l’événement Constantine, capitale de la culture
arabe 2015. C’est le secrétaire général, Aziz Benyoucef qui s’est collé à
cet exercice, prolixe en données arithmétiques, mais qui demeure in
fine très peu convaincant pour le citoyen. Le programme du développement
et son corollaire le logement ont peut être été argumentés par une
pléthore de chiffres et statistiques mais n’auront en rien dissipé le
questionnement du citoyen qui attendait des réponses concrètes. On aura
beau avancé le montant de 157 milliards de DA pour le développement de
la wilaya, le taux de consommation est de 40% seulement.
Un taux jugé satisfaisant par l’invité du Forum qui défendra, becs et ongles, les programmes locaux et leurs bilans. Nous aurions voulu avoir pour interlocuteur, celui annoncé au préalable, c’est-à-dire le premier responsable de la wilaya, en l’occurrence le wali. C’était une occasion espérée pour débattre de la politique du logement qui a mis en berne la formule du logement social, mais cela n’a pas été rendu possible.
Ce segment reprendra bientôt «une fois le programme de la résorption de l’habitat précaire (RHP) qui est en phase finale ait été bouclé», sera-t-il soutenu. Que l’on annonce le nombre de 14.000 logements réalisés dans le cadre du quinquennat 2010-2014 ou les 4700 autres qui seront réceptionnés en 2015, les demandeurs et les souscripteurs sont las de cette attente qui dure pour la majorité depuis plusieurs années.
La levée des chantiers a débuté ?
L’année 2014 a vu des dizaines de rassemblements de souscripteurs de l’ENPI, Cnep-IMMO, AADL et autres devant le cabinet du wali pour l’interpeller sur les retards enregistrés dans l’attribution de leurs logements. Une lenteur dans la réalisation dénoncée, séance tenante, par les élus de l’Assemblée populaire de wilaya (APW) lors de la 4ème session ordinaire, tenue le 30 décembre dernier.
La direction concernée, ainsi épinglée a rétorqué en publiant ses programmes dans les différents segments, via l’APS. Cette communication interposée conforte le citoyen dans ses suppositions. Les délais avancés ne seront jamais respectés, c’est n’est plus l’exception mais c’est devenue la règle. Le secrétaire général de la wilaya qui visiblement s’est abstenu d’aller sur ce terrain renvoie cette situation à des contre temps, à l’exemple des problèmes relatifs aux travaux de viabilisation.
Dans ce cas, pourquoi ces écueils n’auraient t-ils pas été «prévus» en amont lors de l’étude des projets ? Le Forum de la radio régionale était aussi le rendez-vous idoine pour revenir sur l’événement à venir, celui de Constantine, capitale de la culture arabe 2015. Encore une fois, une liste de projets qui seront fins prêts, selon le discours officiel, pour l’ouverture est égrenée.
Rien qui puisse intéresser le citoyen exacerbé par les désagréments causés par la dite manifestation. La levée des chantiers et des gravats se fera progressivement pour preuve, la direction des travaux publics a mobilisé 72 engins à cette mission. Le citoyen s’est-il aperçu du changement quand il vaque à ses occupations quotidiennes ? Pas sûr, d’ailleurs, il est encore une fois sollicité pour faire preuve de patience. Et il en a besoin car ses tracas avec la circulation ne seront annihilés que dans un avenir… pas trop proche.
Un taux jugé satisfaisant par l’invité du Forum qui défendra, becs et ongles, les programmes locaux et leurs bilans. Nous aurions voulu avoir pour interlocuteur, celui annoncé au préalable, c’est-à-dire le premier responsable de la wilaya, en l’occurrence le wali. C’était une occasion espérée pour débattre de la politique du logement qui a mis en berne la formule du logement social, mais cela n’a pas été rendu possible.
Ce segment reprendra bientôt «une fois le programme de la résorption de l’habitat précaire (RHP) qui est en phase finale ait été bouclé», sera-t-il soutenu. Que l’on annonce le nombre de 14.000 logements réalisés dans le cadre du quinquennat 2010-2014 ou les 4700 autres qui seront réceptionnés en 2015, les demandeurs et les souscripteurs sont las de cette attente qui dure pour la majorité depuis plusieurs années.
La levée des chantiers a débuté ?
L’année 2014 a vu des dizaines de rassemblements de souscripteurs de l’ENPI, Cnep-IMMO, AADL et autres devant le cabinet du wali pour l’interpeller sur les retards enregistrés dans l’attribution de leurs logements. Une lenteur dans la réalisation dénoncée, séance tenante, par les élus de l’Assemblée populaire de wilaya (APW) lors de la 4ème session ordinaire, tenue le 30 décembre dernier.
La direction concernée, ainsi épinglée a rétorqué en publiant ses programmes dans les différents segments, via l’APS. Cette communication interposée conforte le citoyen dans ses suppositions. Les délais avancés ne seront jamais respectés, c’est n’est plus l’exception mais c’est devenue la règle. Le secrétaire général de la wilaya qui visiblement s’est abstenu d’aller sur ce terrain renvoie cette situation à des contre temps, à l’exemple des problèmes relatifs aux travaux de viabilisation.
Dans ce cas, pourquoi ces écueils n’auraient t-ils pas été «prévus» en amont lors de l’étude des projets ? Le Forum de la radio régionale était aussi le rendez-vous idoine pour revenir sur l’événement à venir, celui de Constantine, capitale de la culture arabe 2015. Encore une fois, une liste de projets qui seront fins prêts, selon le discours officiel, pour l’ouverture est égrenée.
Rien qui puisse intéresser le citoyen exacerbé par les désagréments causés par la dite manifestation. La levée des chantiers et des gravats se fera progressivement pour preuve, la direction des travaux publics a mobilisé 72 engins à cette mission. Le citoyen s’est-il aperçu du changement quand il vaque à ses occupations quotidiennes ? Pas sûr, d’ailleurs, il est encore une fois sollicité pour faire preuve de patience. Et il en a besoin car ses tracas avec la circulation ne seront annihilés que dans un avenir… pas trop proche.
Naïma Djekhar
Vos réactions 2
L'échotier
le 12.01.15 | 16h20
Stupidité
Ce relais du wali est venu débiter des contre-vérités en les
noyant dans des chiffres invérifiables. C'est toujours la même
stratégie, des chiffres encore des chiffres, de quoi donner le tourner.
Mais des chiffres qui ne résistent pas à l'analyse et au principe de
réalité. Un imposteur remplace un autre imposteur pour débiter les mêmes
refrains auxquels ils sont les seuls à croire. Pour rester au chaud
l'hiver.
BURLESQUE ET TOURNE-EN-ROND
Il a toujours été dit que lorsque les politiques se font
planificateurs et les administratifs chefs de chantiers c'est le
cafouillage absolu et même la catastrophe.
Comme ailleurs, cela est encore vérifié à Constantine.
Et l'on entend encore dire qu'un programme de logements est retardé par un programme d'assainissement ,comme pour avouer que tout est déconnecté non-coordonné .
Finalement personne n'en est responsable ; encore moins le wali ou le ministre qui participent à la mystification et à la grande bulle médiatique .
Ce que le citoyen , à son niveau modeste, constate que son quotidien plonge de plus en plus dans l'enfer du bureaucratique ,de la circulation,de l'incompétence,du mensonge,de la gabegie,de la rumeur,de la corruption ,de l'avenir voilé et de l'anxiété généralisée.
Partout l'existant demeure mal tenu et le précaire prompt à réapparaître.
Comme ailleurs, cela est encore vérifié à Constantine.
Et l'on entend encore dire qu'un programme de logements est retardé par un programme d'assainissement ,comme pour avouer que tout est déconnecté non-coordonné .
Finalement personne n'en est responsable ; encore moins le wali ou le ministre qui participent à la mystification et à la grande bulle médiatique .
Ce que le citoyen , à son niveau modeste, constate que son quotidien plonge de plus en plus dans l'enfer du bureaucratique ,de la circulation,de l'incompétence,du mensonge,de la gabegie,de la rumeur,de la corruption ,de l'avenir voilé et de l'anxiété généralisée.
Partout l'existant demeure mal tenu et le précaire prompt à réapparaître.
Pavillon des expositions
Une livraison incertaine
le 13.01.15 | 10h00
Réagissez
Malgré les mises en demeure récurrentes formulées en direction du groupement espagnol chargé de la réalisation du Pavillon des expositions de la cité Zouaghi, ce projet enregistre toujours une lourdeur dans les travaux.
À seulement trois mois du lancement de l’événement culturel Constantine
capitale de la culture arabe, un million de tonnes de la charpente
métallique, qui devra être installée à Zouaghi pour accueillir ce
pavillon, tarde toujours à arriver.Et pourtant, le groupement espagnol
qui a frôlé de peu la résiliation du contrat, ne semble guère inquiet.
A ce propos, le directeur des équipements publics Mourad Benhocine nous dira : «le projet en infrastructure est terminé à 80 %, il reste maintenant le montage de la charpente métallique. Il est vrai qu’il y a un retard dans la réalisation, il se pourrait qu’on aura des problèmes de livraison, c’est pourquoi le groupement est appelé à prendre les mesures nécessaires pour rattraper le retard déjà accusé».
Selon le même responsable «une centaine de tonnes de la charpente est arrivée en Algérie et qui ne peut être utilisée pour le moment, il reste encore des millions de tonnes à livrer. Personnellement, en tant que technicien, je suis inquiet quant à la livraison de la totalité du projet dans les délais, malgré les assurances données par les Espagnols».
Notre interlocuteur croit qu’il relève de l’impossible d’honorer les engagements de la partie espagnole, «l’entreprise compte livrer le projet au mois de mars, il nous reste qu’attendre pour croire», a-t-il conclu.
A ce propos, le directeur des équipements publics Mourad Benhocine nous dira : «le projet en infrastructure est terminé à 80 %, il reste maintenant le montage de la charpente métallique. Il est vrai qu’il y a un retard dans la réalisation, il se pourrait qu’on aura des problèmes de livraison, c’est pourquoi le groupement est appelé à prendre les mesures nécessaires pour rattraper le retard déjà accusé».
Selon le même responsable «une centaine de tonnes de la charpente est arrivée en Algérie et qui ne peut être utilisée pour le moment, il reste encore des millions de tonnes à livrer. Personnellement, en tant que technicien, je suis inquiet quant à la livraison de la totalité du projet dans les délais, malgré les assurances données par les Espagnols».
Notre interlocuteur croit qu’il relève de l’impossible d’honorer les engagements de la partie espagnole, «l’entreprise compte livrer le projet au mois de mars, il nous reste qu’attendre pour croire», a-t-il conclu.
O.-S. Merrouche
El Khroub : Un agent de sécurité tué à l’hôtel Arc-en-ciel
Un homme âgé de 35 ans a été tué ce dimanche vers 18h devant le portail de l’hôtel Arc-en-ciel de la ville d’El Khroub, apprend-on de source sécuritaire. La victime, qui était un agent de sécurité à l’hôtel, a été poignardée par un client âgé de 25 ans.
Selon notre source, tout a commencé quand l’agresseur a voulu entrer au bar de l’hôtel et l’agent l’a empêché. Alors le client tira un couteau et l’a poignardé.Apparemment, il s’agit d’un conflit entre le présumé meurtrier et la victime. Cette dernière a été évacuée vers l’hôpital Mohamed Boudiaf d’El Khroub où elle a succombé à ses blessures. L’auteur du crime a été arrêté par les agents de l’hôtel et remis à la police.Les services de la sûreté d’El Khroub ont ouvert une enquête.Yousra Salem
Des cités sans téléphone depuis 20 mois
Les abonnés en colère
Depuis le mois d’avril de l’année écoulée, plusieurs quartiers des banlieues Est et Nord de la ville sont sans téléphone ni internet. Il s’agit principalement des cités de Ziadia, Sarkina, Sakiet Sidi Youcef, Daksi, Les Frères Abbes et El Gammas.
Une situation qui exaspère les abonnés, et dont certains d’entre eux,
rencontrés à l’agence d’Algérie Télécom de Daksi, n’ont cessé de crier
leur colère face au mépris affiché par les responsables de cette
structure. «Cela fait 20 mois que nous sommes privés de téléphone et
d’internet, mais à chaque fois qu’on se présente au niveau de l’agence
de Daksi pour se plaindre, personne parmi les responsables ne veut nous
recevoir ou nous donner des explications, pourtant nous continuons
toujours à s’acquitter de nos frais d’abonnement; cette situation est
devenue insupportable», s’indigne une dame habitant la cité Sakiet Sidi
Youcef.
Le problème qui a trop tardé est lié aux dommages causés au réseau de téléphonie par les travaux de la trémie de Daksi, selon une source d’Algérie Télécom. Depuis, rien n’a été fait pour y remédier, et ce sont finalement les clients qui se trouvent pénalisés. «Après avoir été gavés de promesses, maintenant c’est le mépris total affiché envers les abonnés», lance un père de famille venu réclamer sur ce retard. En attendant, le rétablissement du réseau, toujours endommagé, c’est l’attente qui perdure parmi des clients en colère.
Le problème qui a trop tardé est lié aux dommages causés au réseau de téléphonie par les travaux de la trémie de Daksi, selon une source d’Algérie Télécom. Depuis, rien n’a été fait pour y remédier, et ce sont finalement les clients qui se trouvent pénalisés. «Après avoir été gavés de promesses, maintenant c’est le mépris total affiché envers les abonnés», lance un père de famille venu réclamer sur ce retard. En attendant, le rétablissement du réseau, toujours endommagé, c’est l’attente qui perdure parmi des clients en colère.
Arslan Selmane
Alain Guilhot nous écrit :
le 14.01.15 | 10h00
Réagissez
Suite à l’article paru dans notre édition du 26 /11/2014, intitulé «250
milliards pour des projecteurs, c’est trop cher !», l’architecte
lumières, Alain Guilhot a tenu à apporter ces précisions.
1°/ «25 milliards pour des projecteurs, c’est trop cher» (soit 250 millions de dinars, soit 2,3 millions d’euros) Faux: cette somme est erronée et ne vient pas du contrat cadre que Mr le Wali de Constantine a signé à Alain Guilhot, en tant que directeur artistique et chef de file, le 15 décembre 2013.
Ce contrat cadre comprend la conception et les études (dont impôts) la fourniture, (avec importation, transport et dédouanement) l’installation complète (avec tous les frais, dont la maintenance et la formation) et prévoit la mise en lumière pérenne et patrimoniale de 30 sites, à Constantine, pour toujours.
2°/ «les 2 opérateurs s’étaient engagés à créer Citenour, élaborer un business plan et fonder cette société commune devant notaire ... mais la société ne verra pas le jour et pour Belux, Alain Guilhot s’est désengagé». Faux: Belaroui ScoaBelux et Alain Guilhot, avaient envisagé, début 2013, la création d’une société Citenour, société commune qui n’a jamais été confirmée par les 2 parties, ni enregistrée devant notaire : le business plan a bien été réalisé à la demande d’Alain Guilhot par le cabinet Deloitte Emergence Consult, début juin 2013, et payé par Alain Guilhot seulement (Belaroui a refusé d’en payer la moitié, ce qui était prévu). De plus, Belaroui devait créer Citenour avant le 15 juillet 2013 et ne l’a pas fait. Belaroui soupçonne à tort Alain Guilhot d’avoir voulu s’emparer du projet, alors que c’est Belaroui qui a tenté de le faire.
En effet, il a demandé à Thierry Aubrun (Cabinet Deloitte) début juin 2013, un rapprochement avec ScoaBelux, sans Alain Guilhot.
En outre, il a voulu se dissocier d’Alain Guilhot, en sollicitant Citelum pour ce projet. Enfin, il a fait venir à Constantine, à ses frais, en juillet 2013, des concepteurs lumière lyonnais, pour se substituer à Alain Guilhot.
3°/ «quelques mois après, les 2 opérateurs ont été reçus par Mr le Wali de Constantine» Faux: Belaroui n’a jamais été reçu par Mr le Wali de Constantine (à l’époque Nourredine Bedoui)
4°/ «d’où la demande insistante à fournir la preuve que la Société n’est pas liquidée.»... l’ex-futur partenaire n’est pas solvable »: Faux : La société Alain Guilhot Lumière existe bien, a son siège social à Lyon, des collaborateurs non-salariés et règle ses impôts, sa Tva, l’Urssaf, ses assurances...: voir pièces jointes.
5°/ « sa société est déclarée défaillante compte tenu d’un précédent édifiant ». Faux : c’est à la Sté Citelum (président M. Tesconi) que la Wilaya d’Alger a confié, en 2008, un marché de mise en lumière d’Alger pour 32.139.140,15; Citelum a perdu ce marché auquel Alain Guilhot n’a jamais participé.
6°/ « Guilhot a payé à Hassan Koussa, architecte, la somme de 144.000». Faux : Alain Guilhot n’a jamais perçu d’honoraire, ni reçu de règlement, ni de remboursement, et a perdu, à ce jour, depuis 2 ans et demi, plus de 250 000 pour la préparation de ce projet pour Constantine. (El Watan est en possession du dossier complet avec les témoignages et pièces officiels, attestant la vérité des propos d’Alain Guilhot.)
1°/ «25 milliards pour des projecteurs, c’est trop cher» (soit 250 millions de dinars, soit 2,3 millions d’euros) Faux: cette somme est erronée et ne vient pas du contrat cadre que Mr le Wali de Constantine a signé à Alain Guilhot, en tant que directeur artistique et chef de file, le 15 décembre 2013.
Ce contrat cadre comprend la conception et les études (dont impôts) la fourniture, (avec importation, transport et dédouanement) l’installation complète (avec tous les frais, dont la maintenance et la formation) et prévoit la mise en lumière pérenne et patrimoniale de 30 sites, à Constantine, pour toujours.
2°/ «les 2 opérateurs s’étaient engagés à créer Citenour, élaborer un business plan et fonder cette société commune devant notaire ... mais la société ne verra pas le jour et pour Belux, Alain Guilhot s’est désengagé». Faux: Belaroui ScoaBelux et Alain Guilhot, avaient envisagé, début 2013, la création d’une société Citenour, société commune qui n’a jamais été confirmée par les 2 parties, ni enregistrée devant notaire : le business plan a bien été réalisé à la demande d’Alain Guilhot par le cabinet Deloitte Emergence Consult, début juin 2013, et payé par Alain Guilhot seulement (Belaroui a refusé d’en payer la moitié, ce qui était prévu). De plus, Belaroui devait créer Citenour avant le 15 juillet 2013 et ne l’a pas fait. Belaroui soupçonne à tort Alain Guilhot d’avoir voulu s’emparer du projet, alors que c’est Belaroui qui a tenté de le faire.
En effet, il a demandé à Thierry Aubrun (Cabinet Deloitte) début juin 2013, un rapprochement avec ScoaBelux, sans Alain Guilhot.
En outre, il a voulu se dissocier d’Alain Guilhot, en sollicitant Citelum pour ce projet. Enfin, il a fait venir à Constantine, à ses frais, en juillet 2013, des concepteurs lumière lyonnais, pour se substituer à Alain Guilhot.
3°/ «quelques mois après, les 2 opérateurs ont été reçus par Mr le Wali de Constantine» Faux: Belaroui n’a jamais été reçu par Mr le Wali de Constantine (à l’époque Nourredine Bedoui)
4°/ «d’où la demande insistante à fournir la preuve que la Société n’est pas liquidée.»... l’ex-futur partenaire n’est pas solvable »: Faux : La société Alain Guilhot Lumière existe bien, a son siège social à Lyon, des collaborateurs non-salariés et règle ses impôts, sa Tva, l’Urssaf, ses assurances...: voir pièces jointes.
5°/ « sa société est déclarée défaillante compte tenu d’un précédent édifiant ». Faux : c’est à la Sté Citelum (président M. Tesconi) que la Wilaya d’Alger a confié, en 2008, un marché de mise en lumière d’Alger pour 32.139.140,15; Citelum a perdu ce marché auquel Alain Guilhot n’a jamais participé.
6°/ « Guilhot a payé à Hassan Koussa, architecte, la somme de 144.000». Faux : Alain Guilhot n’a jamais perçu d’honoraire, ni reçu de règlement, ni de remboursement, et a perdu, à ce jour, depuis 2 ans et demi, plus de 250 000 pour la préparation de ce projet pour Constantine. (El Watan est en possession du dossier complet avec les témoignages et pièces officiels, attestant la vérité des propos d’Alain Guilhot.)
Retard dans les chantiers de l'évnement de 2015
La panique gagne les responsables
le 14.01.15 | 10h00
Réagissez
La ville des Ponts sera-t-elle prête le 16 avril prochain pour accueillir la manifestation Constantine capitale de la culture arabe? Rien n’est moins sûr. En dépit des déclarations se voulant rassurantes des responsables des projets liés à cette manifestation, la visite d’inspection effectuée, hier, par le wali aux différents chantiers ouverts à travers la ville a révélé que beaucoup reste à faire pour combler le retard enregistré dans certains projets. Le pavillon des expositions de Zouaghi est à ce titre l’exemple le plus approprié pour illustrer cet état de fait.
Le projet en question connaît en effet un retard considérable à telle
enseigne que le wali a menacé la société espagnole chargée de la
réalisation du projet de résilier son contrat et à ses torts exclusifs,
si la charpente métallique, élément de base pour la réalisation de la
structure n’est pas livrée dans les trois prochains jours.
Des retards sont également à signaler dans la réhabilitation de certaines cités comme au Ciloc, au Coudiat, au boulevard Belouizdad, mais aussi au Chalet des Pins où les taux d’avancement sont respectivement de l’ordre de 55, 60, 50 et 40%. Le wali a d’ailleurs instruit les entreprises réalisatrices de renforcer les chantiers en moyens humains et matériels pour accélérer la cadence des travaux. Le salon d’honneur de l’aéroport Mohamed Boudiaf où le wali a fait une courte halte n’est pas semble-t-il mieux loti.
L’on se demande d’ailleurs pourquoi des ouvriers s’échinaient à badigeonner à grand renfort de peinture la façade de l’édifice, alors qu’à l’intérieur et à l’extérieur des travaux de maçonnerie n’ont toujours pas été achevés. Une manière de procéder plutôt grossière afin de donner l’illusion que les travaux tiraient à leur fin.
Concernant les autres sites visités, par le wali notamment les hôtels Mariott, Panoramic et Cirta, la salle des spectacles de Zouaghi, le palais de la culture Malek Haddad et le centre culturel El Khalifa, le taux d’avancement des travaux, selon les responsables des chantiers, permet de croire que les projets seront livrés dans les délais, même si quelques bémols sont à signaler du côté des hôtels Panoramic et Cirta où des travaux de gros béton, visibles de l’extérieur, sont en cours au niveau des chambres de ces hôtels notamment. Quoi qu’il en soit l’urgence est là et à trois mois du lancement de la manifestation, les responsables de la ville commencent visiblement à paniquer. Certains se sont même laissé à dire qu’il fallait travailler dorénavant H24 pour respecter les délais.
Espérons seulement que cette précipitation n’aboutisse pas, comme il est de coutume dans ces cas là, à un bâclage des travaux pour lesquels, les habitants de Constantine ont dû consentir beaucoup de sacrifices, rien qu’en termes de désagréments.
Des retards sont également à signaler dans la réhabilitation de certaines cités comme au Ciloc, au Coudiat, au boulevard Belouizdad, mais aussi au Chalet des Pins où les taux d’avancement sont respectivement de l’ordre de 55, 60, 50 et 40%. Le wali a d’ailleurs instruit les entreprises réalisatrices de renforcer les chantiers en moyens humains et matériels pour accélérer la cadence des travaux. Le salon d’honneur de l’aéroport Mohamed Boudiaf où le wali a fait une courte halte n’est pas semble-t-il mieux loti.
L’on se demande d’ailleurs pourquoi des ouvriers s’échinaient à badigeonner à grand renfort de peinture la façade de l’édifice, alors qu’à l’intérieur et à l’extérieur des travaux de maçonnerie n’ont toujours pas été achevés. Une manière de procéder plutôt grossière afin de donner l’illusion que les travaux tiraient à leur fin.
Concernant les autres sites visités, par le wali notamment les hôtels Mariott, Panoramic et Cirta, la salle des spectacles de Zouaghi, le palais de la culture Malek Haddad et le centre culturel El Khalifa, le taux d’avancement des travaux, selon les responsables des chantiers, permet de croire que les projets seront livrés dans les délais, même si quelques bémols sont à signaler du côté des hôtels Panoramic et Cirta où des travaux de gros béton, visibles de l’extérieur, sont en cours au niveau des chambres de ces hôtels notamment. Quoi qu’il en soit l’urgence est là et à trois mois du lancement de la manifestation, les responsables de la ville commencent visiblement à paniquer. Certains se sont même laissé à dire qu’il fallait travailler dorénavant H24 pour respecter les délais.
Espérons seulement que cette précipitation n’aboutisse pas, comme il est de coutume dans ces cas là, à un bâclage des travaux pour lesquels, les habitants de Constantine ont dû consentir beaucoup de sacrifices, rien qu’en termes de désagréments.
F. Raoui
Abdelghani Yaiche P/APW
« Les constantinois sont prioritaires dans l’octroi des logements sociaux »
le 14.01.15 | 10h00
Réagissez
Pouvez-vous nous en dire plus ?
Certes, les membres de la commission ont affirmé que la plupart des bénéficiaires sont des gens hors wilaya. Ils sont souvent originaires de la wilaya de Skikda ou autre, installés récemment à Constantine. Les constantinois sont en colère et se sentent marginalisés au profit de l’étranger de la wilaya qui bénéficie du logement RHP. Ils ont raison. Ce n’est pas une question de discrimination, même une personne habitant Tamanrasset peut venir s’installer ici. Nous sommes tous des algériens. Mais j’aimerai expliquer aux habitants que ceux qui sont nés et ont vécu à Constantine sont prioritaires.
Pour en arriver à ce constat, avez-vous mené une enquête?
Cela a été fait sur la base des déclarations de l’ancien wali de Constantine, Noureddine Bedoui, durant l’évacuation des habitants de Fedj Errih. Il était persuadé que ces logements étaient distribués au non Constantinois. Et comme je l’ai déjà cité, nous avons décidé de mettre en exergue ce problème suite aux dénonciations des Constantinois, tout en exprimant leur ras-le-bol. Concernant l’enquête, l’APW n’a pas les prérogatives d’agir seule et de diligenter une enquête à ce propos.
Pourquoi parle-t-on seulement maintenant de ce problème ?
Le problème a toujours été discuté, mais pourquoi nous insistons maintenant ? C’est par rapport aux habitants de la vieille ville. Depuis des années, ils n’ont pas été délocalisés. Ils ont pu obtenir seulement des bons, rien de plus et leur attente a duré longtemps. C’est la raison pour laquelle ils se demandent pourquoi les habitants des bidonvilles sont, à chaque fois servis les premiers.
Parce qu’on commence à chaque fois par l’éradication des bidonvilles qui ne disparaissent jamais, puis on passe à la deuxième étape qui est la délocalisation des habitants des autres quartiers, et cette opération prend beaucoup de temps. Il doit y avoir des critères sélectifs, en prenant en compte l’ancienneté du dossier, le lieu de naissance et les années vécues dans la wilaya. Il faut noter que cette mauvaise gestion a créé une certaine polémique entre les citoyens et les responsables. Certes le problème n’est pas vraiment très grave, mais il ne faut pas aussi nier qu’il a pris de l’ampleur.
Selon vous, qui est responsable de cette mauvaise gestion ?
Tout le monde est concerné, sans exception, y compris le citoyen. D’abord, nous avons soulevé le problème du manque de communication entre le gouvernant et les gouvernés lors de la session. Il faut que les membres de l’APW soient au courant de l’avancement des procédures administratives ou autres.
Il faut aussi qu’ils aient une idée sur le nombre des logements à distribuer. Nous avons demandé aux responsables de nous envoyer des communiqués de toutes les opérations. Par exemple, actuellement je n’ai pas le chiffre exact des logements sociaux ou des différentes opérations inscrites dans le programme de résorption de l’habitat précaire (RHP). Il faut que la communication se fasse de manière spontanée. Nous n’avons pas besoin de demander à chaque fois des informations.
L’élu est l’intermédiaire entre l’exécutif et le citoyen, et il peut sensibiliser les gens. De la discussion jaillit la lumière. Il faut qu’il y ait une rigueur, et les responsables doivent avoir une crédibilité. Si on annonce une telle date pour reloger les gens, il faut tenir cette promesse. D’autre part, les associations des quartiers sont aussi responsables, ils sont les plus proches des habitants.
Dans la plupart du temps, ils ne font pas leur travail dans les normes, ils ajoutent des gens dans les listes, puis ils font des recours, pourquoi ? En outre il y a même des associations qui ne sont pas agréées. J’aimerais bien m’adresser à des associations agréées.
Quel sera le rôle de l’APW dans tout cela ?
Nos prérogatives sont limitées pour agir ou pour mener une enquête dans ce sens ; il y a des commissions spécifiques pour ce genre de travail. Mais cela ne nous a pas empêché de proposer des solutions objectives et bien étudiées, si l’on tient compte de nos propositions bien sûr.
Par exemple, il faut établir intelligemment un plan pour occuper les terrains libérés après l’éradication des bidonvilles, dans l’immédiat. Sinon, ce terrain sera réoccupé anarchiquement par d’autres gens. Il ne faut pas donner des occasions à des personnes irresponsables. Un nouveau phénomène s’est propagé dernièrement, et je considère qu’il est très grave.
C’est celui des habitants qui ferment la route. Ils exercent une pression pour avoir du logement. Il ne faut pas céder à ce genre de comportements, surtout qu’il y a des personnes qui ont déjà bénéficié d’un logement social ou alors que leurs noms figurent sur la liste.
Ne peuvent-elles pas patienter ?
A la fin, le foncier à Constantine pose aussi un problème. En réalité, on ne manque pas de foncier, mais il est mal exploité. Dans nos prochains projets, l’APW va proposer à l’exécutif de récupérer les terrains et les habitations, après le relogement, dans certaines cités, à l’instar de Kouhil Lakhdar et Benboulaïd, dans le but de reconstruire de belles tours dans ces lieux. C’est un double jeu, on reloge les gens et on embellit la ville.
Certes, les membres de la commission ont affirmé que la plupart des bénéficiaires sont des gens hors wilaya. Ils sont souvent originaires de la wilaya de Skikda ou autre, installés récemment à Constantine. Les constantinois sont en colère et se sentent marginalisés au profit de l’étranger de la wilaya qui bénéficie du logement RHP. Ils ont raison. Ce n’est pas une question de discrimination, même une personne habitant Tamanrasset peut venir s’installer ici. Nous sommes tous des algériens. Mais j’aimerai expliquer aux habitants que ceux qui sont nés et ont vécu à Constantine sont prioritaires.
Pour en arriver à ce constat, avez-vous mené une enquête?
Cela a été fait sur la base des déclarations de l’ancien wali de Constantine, Noureddine Bedoui, durant l’évacuation des habitants de Fedj Errih. Il était persuadé que ces logements étaient distribués au non Constantinois. Et comme je l’ai déjà cité, nous avons décidé de mettre en exergue ce problème suite aux dénonciations des Constantinois, tout en exprimant leur ras-le-bol. Concernant l’enquête, l’APW n’a pas les prérogatives d’agir seule et de diligenter une enquête à ce propos.
Pourquoi parle-t-on seulement maintenant de ce problème ?
Le problème a toujours été discuté, mais pourquoi nous insistons maintenant ? C’est par rapport aux habitants de la vieille ville. Depuis des années, ils n’ont pas été délocalisés. Ils ont pu obtenir seulement des bons, rien de plus et leur attente a duré longtemps. C’est la raison pour laquelle ils se demandent pourquoi les habitants des bidonvilles sont, à chaque fois servis les premiers.
Parce qu’on commence à chaque fois par l’éradication des bidonvilles qui ne disparaissent jamais, puis on passe à la deuxième étape qui est la délocalisation des habitants des autres quartiers, et cette opération prend beaucoup de temps. Il doit y avoir des critères sélectifs, en prenant en compte l’ancienneté du dossier, le lieu de naissance et les années vécues dans la wilaya. Il faut noter que cette mauvaise gestion a créé une certaine polémique entre les citoyens et les responsables. Certes le problème n’est pas vraiment très grave, mais il ne faut pas aussi nier qu’il a pris de l’ampleur.
Selon vous, qui est responsable de cette mauvaise gestion ?
Tout le monde est concerné, sans exception, y compris le citoyen. D’abord, nous avons soulevé le problème du manque de communication entre le gouvernant et les gouvernés lors de la session. Il faut que les membres de l’APW soient au courant de l’avancement des procédures administratives ou autres.
Il faut aussi qu’ils aient une idée sur le nombre des logements à distribuer. Nous avons demandé aux responsables de nous envoyer des communiqués de toutes les opérations. Par exemple, actuellement je n’ai pas le chiffre exact des logements sociaux ou des différentes opérations inscrites dans le programme de résorption de l’habitat précaire (RHP). Il faut que la communication se fasse de manière spontanée. Nous n’avons pas besoin de demander à chaque fois des informations.
L’élu est l’intermédiaire entre l’exécutif et le citoyen, et il peut sensibiliser les gens. De la discussion jaillit la lumière. Il faut qu’il y ait une rigueur, et les responsables doivent avoir une crédibilité. Si on annonce une telle date pour reloger les gens, il faut tenir cette promesse. D’autre part, les associations des quartiers sont aussi responsables, ils sont les plus proches des habitants.
Dans la plupart du temps, ils ne font pas leur travail dans les normes, ils ajoutent des gens dans les listes, puis ils font des recours, pourquoi ? En outre il y a même des associations qui ne sont pas agréées. J’aimerais bien m’adresser à des associations agréées.
Quel sera le rôle de l’APW dans tout cela ?
Nos prérogatives sont limitées pour agir ou pour mener une enquête dans ce sens ; il y a des commissions spécifiques pour ce genre de travail. Mais cela ne nous a pas empêché de proposer des solutions objectives et bien étudiées, si l’on tient compte de nos propositions bien sûr.
Par exemple, il faut établir intelligemment un plan pour occuper les terrains libérés après l’éradication des bidonvilles, dans l’immédiat. Sinon, ce terrain sera réoccupé anarchiquement par d’autres gens. Il ne faut pas donner des occasions à des personnes irresponsables. Un nouveau phénomène s’est propagé dernièrement, et je considère qu’il est très grave.
C’est celui des habitants qui ferment la route. Ils exercent une pression pour avoir du logement. Il ne faut pas céder à ce genre de comportements, surtout qu’il y a des personnes qui ont déjà bénéficié d’un logement social ou alors que leurs noms figurent sur la liste.
Ne peuvent-elles pas patienter ?
A la fin, le foncier à Constantine pose aussi un problème. En réalité, on ne manque pas de foncier, mais il est mal exploité. Dans nos prochains projets, l’APW va proposer à l’exécutif de récupérer les terrains et les habitations, après le relogement, dans certaines cités, à l’instar de Kouhil Lakhdar et Benboulaïd, dans le but de reconstruire de belles tours dans ces lieux. C’est un double jeu, on reloge les gens et on embellit la ville.
Yousra Salem
|
|
|
|
APRÈS LA DÉFECTION DE LA SOCIÉTÉ ESPAGNOLE
Le Palais des expositions ne sera pas prêt le 15 avril
Publié dans Constantine Mercredi, 14 janvier 2015 00:00
Le Palais des expositions ne sera pas prêt le 15 avril
Après plusieurs mises en demeure à l’encontre de la société espagnole, titulaire du projet de réalisation du palais des expositions, le wali se dit prêt à dénoncer le marché aux torts de cette société. «Nous avons épuisé pratiquement tous les recours qu’autorise le code des marchés et si aucun redressement n’est observé de la part de cette société espagnole, nous allons inéluctablement à la rupture définitive » a annoncé le wali lors de sa sortie hier sur le terrain. Il serait regrettable d’en arriver à de tels extrêmes, ajoute le wali, car cela ne fera que retarder un peu plus le projet. Il estime en effet que si le marché est dénoncé, il faudra beaucoup de temps pour sélectionner une autre société capable de reprendre les opérations là où ils seront laissés. Et le wali de conclure « de toutes les manières, le palais des expositions n’est pas indispensable au lancement de Constantine capitale de la culture arabe. Inutile donc de se précipiter et attachons nous à traiter ce dossier comme il se doit afin de ne pas nuire au projet lui-même ». Notons qu’au départ le projet de palais des expositions a connu des déboires qui ont retardé de plusieurs années son lancement. En effet, lors du choix de terrain à Zouaghi, il est apparu après coup qu’une partie de l’assiette foncière choisie appartenait à des propriétaires fonciers privés. Il a donc fallu recourir à une procédure juridique longue et compliquée d’expropriation de sorte que contrairement à d’autres projets comme la salle de 3000 places Zénith, le Palais des expositions a démarré avec un retard considérable. La désignation de la société espagnole n’a pu se faire que deux années plus tard, celle-ci s’était engagée à livrer l’ouvrage dans les délais impartis et, en tout état de cause avant la date fatidique du 16 avril 2015. Ce ne sera pas le cas puisque les travaux engagés sont encore au niveau des gros œuvres. Questionné sur les autres projets, le wali dira que les structures indispensables seront prêtes dans les temps impartis notamment le centre Malek Haddad, Al Khalifa, le théâtre régional, la bibliothèque d’El Kantara, de quoi assurer un démarrage dans les règles dès le 16 avril. Les projets lancés seront réalisés selon les normes, conclut le wali.
-
بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2015-01-14
رئيس دائرة السانيا يستبعد توزيعها في الوقت الحالي
100 شقة غير كافية ل300 طلب
أكد والي وهران عبد الغني زعلان مؤخرا على ضرورة تفعيل المشاريع التي تعرف تقدما في نسبة الأشغال و لم يبق لها سوى التهيئة الخارجية أو الرتوشات الأخيرة و هذا من اجل تسليمها في أقرب الآجال و تتعلق ب حصة 704 و حدة سكنية عمومية إيجارية من بينها 100 سكن جاهزة ببلدية الكرمة، التي تقرر تسليمها إلى سكان منطقة الموالة، و كذا 200 سكن للعائلات المقيمة بالبنايات الهشة الكائنة بمنعرج منطقة عين البيضاء و عمارة من حي خميستي بالسانيا، في انتظار جاهزية بقية البرامج التي هي قيد الانجاز التي ستخصص لفئات أخرى متضررة من أزمة السكن .
و بعد الاتفاق مع رئيس الدائرة بدوي عباس على توزيع هذه الحصص السكنية كشطر أول بمجرد تسليمها وفق جميع شروط التهيئة وضبط مستفيدها و هذا خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده المسؤول الأول عن الولاية مؤخرا ،استبعد أمس رئيس دائرة السانيا في تصريحه "للجمهورية "عملية التوزيع و أرجع ذلك إلى عدد السكنات التي لا تلبي الغرض ،حيث أكد بأن عدد سكان الموالة يتجاوز ال300 عائلة مقابل 100 شقة ،ناهيك عن تسجيل أزيد من 250 عائلة بمنعرج عين البيضاء ، الأمر الذي سيصعب حسبه من عملية توزيع هذه الحصص السكنية بالمناطق المذكورة .
فـــي إطـــار ســياســـة ترشــيد النفــقــات العموميــة:
إلـغـــاء وزارات وإدمـــاج أخـرى في التعديل الحكومي الـقادم
ربيع.م
قالت مصادر مطلعة لـوقت الجزائر إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيدمج عددا من الدوائر الوزارية، التي تشتغل في مجالات متقاربة خلال التعديل الحكومي القادم في دائرة وزارية واحدة، وذلك للتقليل من النفقات العمومية في إطار ترشيد النفقات وسياسية التقشف، التي تقررت لمواجهة تراجع أسعار البترول، دون التخلي عن البرامج التنموية، التي وعد بها الرئيس في المخطط الخماسي (2015/2019)، لاسيما في القطاعات الإستراتجية.بحسب نفس المصادر، فانه من المتوقع أن يعرف عدد الدوائر الوزارية في الحكومة القادمة، التي من المعلن أن يكشف الرئيس بوتفليقة عن تشكيلتها قريبا، تقلصا، حيث ستدمج عديد الوزارات في وزارة واحدة، لاسيما تلك، التي تشتغل على ملفات متقاربة أو في نفس المجالات، ومن هذه الوزارات - بحسب نفس المصادر - وزارة الاتصال والثقافة، التي ستدمج في وزارة واحدة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لوزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مع وزارة التضامن الوطني، ومن المتوقع أيضا أن تدمج وزارة النقل مع وزارة الأشغال العموميو. وفي نفس السياق من المتوقع أن تعود وزارة الطاقة والمناجم بدل وزارة للطاقة وأخرى للمناجم والصناعة، كما يتوقع أن تلغى في التعديل القادم الوزارة المكلفة بالصناعة التقليدية وتدمج في وزارة السياحة والصناعات التقليدية. ويأتي هذا الإجراء، بحسب مصادرنا، في إطار سياسية ترشيد النفقات والتقشف، الذي أمر بها الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، في آخر اجتماع وزاري مع حكومة عبد المالك سلال لمواجهة التراجع الرهيب لأسعار النفط في السوق الدولية، لاسيما وان الجزائر تعتمد في اقتصادها بنسبة أكثر من 85 بالمائة على مداخيل صادرات المحروقات. وبحسب المصادر ذاتها، لن يؤثر هذا الإجراء على حيوية البرامج التنموية الجاري تنفيذها أو المعلن عنها في إطار البرنامج الخماسي (2015/2019)، كما أعلن عنه الرئيس بوتفليقة، سابقا والوزير الأول عبد المالك سلال، إلى جانب عدد من مسؤولي مختلف الدوائر الوزارية. وقد أجرى الرئيس، بوتفليقة، منذ إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية في الرئاسيات، التي جرت في 17 أفريل 2014 تعديلا وزاريا واحد بقيادة، عبد المالك سلال، الذي تولى تسيير الحكومة منذ سبتمبر 2012.
قــــال إن التغــــيير الحكومــــي سيكــــون قريــــــبا:
ســــعداني يتّهـــــم فرنــــسا بتحريـــك الجنـوب
عبد العالي.خ
لم يتوان أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في التشكيك في خلفية احتجاجات عين صالح بتمنراست، وبقية مناطق الجنوب، وافترض أنها عبارة عن تحركات غير بريئة، تصب في سيناريو الربيع العربي.اجتمع عمار سعداني بمرافقيه في المكتب السياسي للافلان، أمس، لأجل تباحث قضية واحدة تتعلق باحتجاجات الجنوب.
وذكر، في مستهل كلمة له، أمام وسائل إعلام، أن ما يجري بالجنوب ليس أمرا عاديا، بما يستدعي منا كحزب أغلبية أن ننظر فيه من أبعاد اجتماعية وأمنية وسياسية . وحاول سعداني أن يعطي توصيفا لاحتجاجات الجنوب من كل هذه الأبعاد، عندما ذكر أولا انه ينبغي تلبية مطالب أهالي الجنوب بمنحهم الشغل والأراضي واعتماد مراكز تكوين هناك ، بيد انه افترض خلفيات سياسية لهذه الاحتجاجات، حينما اسماها بـتحركات ، ثم تساءل لماذا تسود هذه التحركات الجنوب بالذات، وليس مناطق أخرى من الوطن؟ وهل أن هذه التحركات هي فعلا بريئة .
وتابع سعداني يقول، في مقطع آخر من كلمته، في ورقلة قيل انها احتجاجات على البطالة، وفي تقرت تردد انها احتجاجات على الأراضي، ولما كانت هناك احتجاجات في تمنراست، وصفت بكونها تعبر عن تردي أمني، وها هي احتجاجات في عين صالح قيل بأنها جاءت تعبيرا عن مخاطر الغاز الصخري . ليضيف في مصر وتونس وليبيا وسوريا كانت هناك أحداث ربيع عربي، وإننا من ناحية سياسية نشكك في التحركات، التي تسود هذه الأيام الجنوب، وما يخفينا أنها قد تكون على طريقة ما يسمى الربيع العربي .
أكثر من ذلك لم يتوان سعداني في اتهام فرنسا ضمنيا بوقوفها وراء أحداث الجنوب، عندما قال بالعودة إلى الماضي تعلمون أن فرنسا منحتنا الاستقلال، وطلبت منا أن نترك لها الجنوب، والفاهم يفهم .
وذكر سعداني انه سيراسل الرئيس بوتفليقة بخصوص مقترحات الحزب لكيفية تسيير ملف أحداث الجنوب، وانه سيوجه دعوة لمختلف الأحزاب من اجل أن ترافق الآفلان في عمل جواري بمختلف ولايات الجنوب، وتأطير المواطنين هناك ، مضيفا انه لأجل الغاية نفسها سيتولى الآفلان تنظيم ندوة جهوية بالجنوب، في حين سيتوزع أعضاء المكتب السياسي بمختلف ولايات الجنوب .
وبانتهائه من كلمته، سئل سعداني من قبل صحفيين عن التعديل الحكومي، الذي سبق أن تحدث عنه دون أن يصدق في تنبؤاته حتى الساعة، فأجاب قائلا سيكون هناك تغيير وزاري قريبا، ورئيس الجمهورية يشتغل حاليا على ورشة التعديل الحكومي وورشة تعديل الدستور، وانه يقوم بلقاءات مع مختلف الأطراف بصورة عادية، وكل شيء يأتي في حينه .
ليـــوم الثـــــالــــث علـــــى التــــــــوالي:
إضراب عــام ضــــد استغــــلال الغـاز الصخـــــري فــــي تـــمنــــراســــــت
ريمة دحماني
تتواصل بمدينة تمنراست حركات الاحتجاج ضد استغلال الغاز الصخري بمنطقة عين صالح، في شكل مسيرات سلمية تجوب الشوارع الرئيسية للمدينة، حيث انضم إليها تلاميذ التعليم الثانوي وطلبة المركز الجامعي وأخذت وجهتها نحو مقر الولاية.وقد تصاعدت نبرة مطالبة سكان تمنراست بتوقيف مشروع استخراج الغاز الصخري، بحسب ما عاينته مصادر وقت الجزائر في ذات الولاية، ووصلت إلى شن إضراب عام، مس بعض البنوك وشمل الأسواق والمحلات التجارية، التي خشيت من حدوث أعمال شغب، قد تلحق بها أضرارا بعد الإعلانات، التي نشرها المحتجون في تلبية المطلب والمشاركة في الإضراب وتوعدوا من خلالها كل من يخالف المطلب أن يتحمل مسؤوليته.
وقد شهدت المدينة شللا تاما في الخدمات لليوم الثاني على التوالي بعاصمة الولاية، رغم تطمينات يوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم، خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي، في أن استغلال الغاز الصخري لا يشكل على المنطقة، كما دعا المحتجين من خلال ممثليهم إلى ضرورة التحلي بالرزانة والتحقق من نتائج استغلال الغاز الصخري، قبل القيام بأي عمل، خاصة وأن المشروع من شأنه أن يفتح مناصب شغل ويقلل من حدة البطالة في المنطقة، إلا أن المحتجين بقوا متمسكين بموقفهم وإصرارهم على مواصلة حركتهم إلى غاية إيقاف مشروع استغلال الغاز الصخري بالمنطقة، وعبروا عن إصرارهم على مواصلة الاحتجاجات من خلال نصب خيم لهم أمام مقر الولاية.
أولياء التلاميذ وأساتذتهم مستاؤون
توقف أشغال إنجاز ثانوية جديدة ببوجيمة بتيزي وزو
صبرينة. ا
تعرف أشغال انجاز ثانوية جديدة بمنطقة بوجيمة الواقعة على بعد 20 كيلومترا عن مقر عاصمة الولاية تيزي وزو توقفا منذ أيام، وهو الأمر الذي أثار كثيرا استياء التلاميذ وأساتذتهم الذين يزاولون دراستهم مشتتين بين المتوسطتين المتوفرتين بالمنطقة منذ بداية العام الدراسي الجاري.تبخر أمل التلاميذ والأساتذة في الانتقال إلى ثانويتهم الجديدة مع الدخول الاجتماعي وهم الذين فرض عليهم التشتت بعدما أصبحت الثانوية السابقة ذات البناء الجاهز والتي فتحت أبوابها بداية سنوات التسعينات غير صالحة للاستعمال ولا تتوفر على الشروط الضرورية و اللازمة لمزاولة الدراسة خاصة بعد تعرض مطعمها للاحتراق في شهر سبتمبر الفارط.
وأمام توقف أشغال الإنجاز لثانوية الحلم عقدت جمعية أولياء التلاميذ خلال الأيام الأخيرة اجتماعا طارئا لمناقشة وضعية المشروع وأسباب توقف الأشغال دون آي سابق إنذار، وقد أسفر هذا الاجتماع على تنصيب خلية أزمة، التي قامت بإعداد وثيقة مفصلة على الوضع الذي يهدد المردود الدراسي لفلذات أكبادهم وقاموا بتسليم نسخة منها إلى والي الولاية الذي أصر خلال زيارته الأخيرة لعين المكان في شهر سبتمبر الفارط على ضرورة تسليم المشروع في الآجال القانونية المحددة لذلك، قبل أن يؤكد على ضرورة تسليم الجناح البيداغوجي ومطعم الثانوية مع بداية الثلاثي الثاني من السنة الدراسية الجارية.
إلا أنه وحسب ما أفاد به أولياء التلاميذ فان أشغال الجناح البيداغوجي قد توقفت منذ ما لا يقل عن 70 يوما، وهو الأمر الذي جعل قرار تسليمها في الآجال القانونية المحددة بالمستحيل.
وكما نشرناه في أعدادنا السابقة فإن أساتذة الثانوية قد نظموا حركة احتجاجية خلال نهاية شهر أكتوبر الفارط تنديدا منهم بالأوضاع الكارثية التي يمارسون فيها مهامهم، والانعكاسات المنجرة عن قرار تشتت التلاميذ بين المتوسطتين مع الحل المقترح بنقل 10 أفواج من التلاميذ المتمدرسين من الثانوية الأصلية إلى متوسطة اعفاجن ومتوسطة شعلال ، ومن بين أهم أسباب رفض الأساتذة لقرار التحويل حسب لائحة مطالبهم التي أعدوها خلال الحركة الاحتجاجية والتي تسلمت وقت الجزائر نسخة منها، اختلاط تلاميذ الثانوية بتلاميذ المتوسطة دون التفكير في العواقب الوخيمة التي ستنجر على ذلك بسبب الفارق في السن، حيث صرح الأساتذة أن بوادرها قد بدأت تظهر على سلوك التلاميذ كالتدخين، الصراخ، نقص الاحترام، استحالة التنسيق بين الأساتذة، حيث يمضون وقتهم في التنقل بين المؤسسات، إلى جانب صعوبة التنقل بين هذه الأخيرة لاسيما النساء اللواتي يتعرضن إلى استفزازات من قبل البعض. قبل أن يشير الأساتذة في ذات الوثيقة الى انعدام ظروف العمل داخل متوسطة اعفاجن تتصدرها مشكل غياب الإدارة التي من شأنها تأطير التلاميذ داخل الساحة وبين الأروقة ما يؤدي إلى حدوث ضجيج يجعل العمل البيداغوجي مستحيلا، وتضييع الكثير من الوقت يتراوح بين 15 و20 دقيقة بين كل حصتين، وانعدام الوسائل البيداغوجية في عين المكان ناهيك عن ضيق قاعة الأساتذة التي لا تتسع للجميع خاصة في حالة اجتماعهم، وانعدام دورة المياه للأساتذة، ونقص ظروف الإطعام في المؤسسة.
رغم الأموال المخصصة للمطاعم
وجبات باردة للتلاميذ المتمدرسين بعاصمة ولاية جيجل
مازال الكثير من التلاميذ بولاية جيجل يتناولون وجبات باردة في هذا الفصل الشديد البرودة، رغم الأموال المعتبرة المخصصة للمطاعم المدرسية وتموينها .فهؤلاء التلاميذ يتحصلون في هذا الفصل البارد على قطعة خبز لا تتعدى ربع رغيف مع قطعة أو قطعتان من الجبن أو بيض وكذا نصف موزة أو حبة تفاح أو برتقالة من النوع الصغير، ما جعل هذه الوجبة لا تسد رمق وجوع الكثير من التلاميذ الذين لا يمكنهم المطالبة بالمزيد، أضف إلى برودتها في هذا الفصل الذي تنخفض فيه درجة الحرارة إلى حدود الدرجة الصفر في الكثير من الأوقات.
والغريب في الأمر أن هذه الوضعية تخص بالدرجة الأولى التلاميذ المتمدرسين بعاصمة الولاية، في ظل غياب مطاعم مدرسية في مدارسهم الابتدائية واكتفاء مسيريها بهذه الوجبة الخفيفة التي طال استغلالها، فبالرغم من أهمية التغذية المدرسية في اعتبارها وسيلة تربوية وليس مجرد خدمة اجتماعية، نظرا لأنها تساعد على مواظبة التلاميذ على الدراسة وترفع مستوى التحصيل والمردود التربوي للتلميذ إلا أن العديد من المدارس تفتقر إلى مطاعم مدرسية .
وحسب مصدر موثوق بمديرية التربية بجيجل، فإن الولاية تتوفر على 341 مطعم مدرسي موزعة عبر إقليم الولاية، أما عدد المستفيدين من الإطعام 64600 تلميذ مستفيد، فيما تبقى 7 مطاعم لم تفتح أبوابها بسبب عدم تهيئة المقر، أو صعوبة التموين ونقص العمال .
رئيس البلدية راسل والي العاصمة لاستدراك الأمر
المراديـــة بـــــها قصـــر الرئيـس ولم تستفد من مـحلاته
حسيبة تيراش
سارعت بلدية المرادية الواقعة بأعالي العاصمة إلى مراسلة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، لاستدراك الخلل الذي جعلها تستثنى من الاستفادة من مشروع محلات الرئيس كغيرها من باقي البلديات الأخرى.كشف سامر مراد، رئيس المجلس الشعبي البلدي للمرادية، في تصريح لـ وقت الجزائر أن البلدية لم تستفد خلال العهدات الماضية من مشروع 100 محل الذي يندرج في إطار البرنامج الذي سطره رئيس الجمهورية خلال سنة 2007 والذي يهدف إلى دعم تشغيل الشباب، موضحا أنه ومنذ توليه رئاسة البلدية لم يجد أي أثر لهذا المشروع، كون أن المنتخبين المحليين السابقين لم يعملوا من أجل استفادة شباب البلدية من هذه المحلات، في الوقت الذي يعاني فيه الكثير منهم من البطالة.
ومن أجل استدراك التأخر قال، سامر مراد إنه قام مؤخرا بمراسلة الوالي قصد التدخل العاجل لاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي ستسمح للبلدية من الاستفادة من مشروع الرئيس مثلها مثل بلديات الولاية التي تمكنت من طي هذا الملف منذ مدة طويلة.
وأوضح المتحدث أن البلدية ستشرع فور تلقيها الإجابة من الولاية في تخصيص الوعاء العقاري المناسب لتشييد المشروع، مستبعدا إمكانية إنجازه على مستوى إقليم البلدية، بفعل أزمة العقار التي تعاني منها البلدية والتي تسببت في تعطيل العديد من المشاريع التنموية.
توفير مياه الشرب أولوية لهم
سكان دوار أولاد السويد بغليزان يطالبون بمشاريع تنموية
جدد سكان دوار أولاد سويد التابع إقليميا لدائرة زمورة بولاية غليزان، مطالبهم بخصوص تزويدهم بمشاريع إنمائية، بعدما أصحبوا يعيشون شتى أنواع الغبن والمعاناة بسبب إجحاف المسؤولين عن التكفل بانشغالاتهم التي عمّرت طويلا، حيث يكابدون ظروفا معيشية قاسية زادت من حدة قسوة المنطقة.ولم يجد سكان المنطقة أيّ تفسير لمعاناتهم سوى تحميل السلطات مسؤولية ذلك، خاصة المنتخبين المتعاقبين الذين لا يتذكرون المنطقة إلا في المواعيد الانتخابية للاستثمار في ظروفهم المعيشية بوعود واهية، حيث لا يزالون يعيشون منذ عقود العزلة والحرمان بهذا الدوار الذي طالما اشتكى سكانه من نقائص تنموية كثيرة أثرت بشكل سلبي على معيشتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي، رغم الوعود التي يتلقاها السكان في كل مرة من المجالس البلدية والولائية المتداولة بإيجاد حلول عاجلة لظروفهم، لكن لاشيء تحقق لغاية الساعة، فالتذمر والغضب يطبع نفوس السكان من حجم العزلة التي يعيشونها منذ سنوات جراء انعدام ظروف الحياة بالدوار، حيث يعاني سكان المنطقة من تذبذب المياه الصالحة للشرب، والتي أصبحت تأتيهم عبر الحنفيات العمومية الست المتواجدة بمنطقتهم في المناسبات فقط، ما جعلهم يقومون باقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ مكلفة جدا.
كما يعاني السكان من اهتراء الطريق الوحيد الذي يربطهم بـــ العالم الخارجي ، بسبب غياب التهيئة، حيث أصبح هذا الطريق مسلكا ترابيا تطوقه الأوحال شتاء، والغبار صيفا، وهذا بسبب عدم صلاحيته، وهو ما جعلهم يعربون عن استيائهم الشديد من المصالح المعنية بسبب المعاناة الكبيرة التي يعيشونها منذ سنوات التي لم تتغير ملامحها ولم تجد نداءاتهم آذانا صاغية من قبل السلطات المحلية، ما جعل المعنيين يناشدون والي الولاية التدخل العاجل قصد توفير المياه الصالحة للشرب، وإدراج مشروع عاجل لتعبيد الطريق حتى تنتهي أوجه المأساة التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي.
بسبب الإعتداء على أفرادها أثناء توقيف ابنها:
عائلة جزائرية تقاضي الشرطة الفرنسية في نيس
حسيبة.ب
أرجأت محكمة غراس، الواقعة جنوب شرق فرنسا، الفصل في قضية المتهم الجزائري، عبد الباقي عزوز، الذي وجهت إليه تهمة الإعداد لهجوم إرهابي بحجم شارلي إيبدو إلى التاسع فيفري المقبل.وزعم القضاء الفرنسي أن المشبوه ردّد عبارات مشيدة بالإرهاب، وانه هدد بالالتحاق بصفوف الجهاديين، في وقت حرصت فيه والدة الموقوف على رفع دعوى قضائية اليوم ضد الملثمين، الذين استهدفوا إفراد عائلتها.
وقد تفاجأت عليمة منصور، والدة المتهم، عزوز عبد الباقي، البالغ من العمر 22 سنة، في تصريح لـ وقت الجزائر ، للغموض، الذي اكتنف قضية ابنها والذي أحيل على محكمة غراس الواقعة بالقرب من مدينة كان، بدل محكمة نيس، التي يقطن بها، حيث تم تعيين محامية له من المحكمة دون إعلام عائلته، التي عانت الأمرّين لمعرفة أخبار عن ابنها، الذي أسندت إليه تهمة ارهابية، تقول والدته انه تم تضخيمها بشكل يجعله شبيها بمنفذي الاعتداء المرتكب ضد المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو ، استنادا إلى المشادة الكلامية، التي دارت بينه وبين عناصر الأمن على خلفية توقيف شقيقه الأصغر محمد، الذي قطع ملصقات نشرت فيها رسوما مسيئة للنبي الكريم، وكانت التهمة الأولية قد اقتصرت على مجرد تهديد مصالح الأمن قبل أن تأخذ شكلا آخر ويتحول إلى إرهابي خطير.
وقالت المتحدثة ابني تحدث مع مصالح الأمن أمامي، ولم تبدر منه أي جملة توحي انه بصدد تهديدهم، وكان يكتفي بالقول انه لا يجوز الإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، في وقت كان فيه الشرطي، الذي يخاطبه يستدرجه بتكرار جملة هل تحاول تهديدنا؟ .
وأضافت بأن النائب العام بمحكمة غراس قرأ جملة من الوقائع، التي لا أساس لها من الصحة، على غرار توعد ابنها فرنسا بالتحاق بصفوف الجهاديين . وعبرت عن استيائها من ظروف المحاكمة قائلة أن ابنها لم يتلق أي تكفل نفسي كما هو معمول في مثل هذه القضايا .
وبحسب عليمة منصور، فإنها سترفع اليوم دعوى قضائية ضد أفراد الشرطة الفرنسية، الذين اقتحموا منزلها بداية هذا الأسبوع، وتسببوا لها في أضرار معنوية ومادية، مست الجميع بمن فيهم زوجها، الذي اتهم بالاعتداء على أحد الشرطيين، أثناء تأدية مهامه في توقيف عبد الباقي، حيث سيمثل أمام القضاء في أفريل القادم.
بعد خوضهن التجربة
مـحو الأمية.. ملاذ نساء لم يحلمن بالقراءة يوما
حياة فلاق
عرفت فكرة انتهاج سياسة محاربة الأمية في الجزائر مراحل عدة، استطاعت من خلالها تجاوز أشواط هامة في طريقها للقضاء على الجهل في أوساط الأفراد، وقد أصبح طلب العلم أكثر من أمر ضروري، خاصة في خضم الثورات التكنولوجية الحديثة والسريعة، والتي غالبا لا تنتظر أحدا، لذا فإن العديد من الجزائريين الذين لم تسمح لهم الفرصة للتعلم في صغرهم، وجدوا ضالتهم في مراكز محو الأمية.ولمعايشة مختلف التغيرات الطارئة على الحياة بشكل عام، ولدوافع أخرى تختلف من شخص لآخر، كان لخطوة القضاء على الأمية إقبالا كبيرا لدى الرجال والنساء، إلا أن العنصر النسوي يبقى المتجه الأكبر للتعلم في المدارس والجمعيات التي تنادي بالقضاء على الجهل وتعمل على ذلك، وكون المرأة اليوم واعية بضرورة التعلم فذلك لوحده يشكل نقطة ايجابية، فهي الأم التي ستعد أجيال الوطن، على حد قول الشاعر الأم مدرسة إن أعددتها.. أعددت شعبا طيب الأعراق ، وحتى ما أظهرته التجارب الوطنية في هذا المجال يؤكد ذلك، والبرنامج هذا يطمح إلى تعليم الأفراد الكبار القراءة، الكتابة والحساب، وبشكل خاص تزويد المرأة والفتاة بالمعارف التطبيقية التي قد تساعدها في الحياة الأسرية والاجتماعية، واليوم وبعد سنوات من التجربة في هذا المجال أظهرت آخر الإحصائيات، أن نسبة الأمية المسجلة بالجزائر من 22,3 في المائة سنة 2008 إلى 15,15 في المائة في نهاية سنة 2014، ولتوجه النساء للتعلم عبر مختلف المراكز أسباب مختلفة نستعرض منها ما قلنه بعض من خضن تجربة مع محو الأمية.
ريفيات يتخلصن من الأفكار البالية ويقدمن على التعلم
قد شكل الجهل لسنوات عدة شبحا يطارد العديد من الفتيات اللائي لم تمنحهن الحياة لسبب أو لآخر حق أخذ نصيبهن من التعلم، وسهلت عملية انتشار مراكز تعليم الكبار أمر تشجيعهن للتخلص من الأمية، وخوض معارك الحياة بعقل أكثر وعي، وخلال جولتنا في أرياف بلدية أزفون بتيزي وزو، تحدثت بعض النسوة عن تجربتهن والسبب الذي دفعهن لقبول فكرة التمدرس.
وهذه نادية تبلغ من العمر 23 سنة، رغم صغر سنها لم تتمكن من مزاولة الدراسة في صغرها بسبب رفض جدها تعليم الفتيات في العائلة، وقد كانت حسب قولها تضررت كثيرا من قرار جدها، حيث أنها تخجل من كونها غير متعلمة وأرادت أن تكون كصديقاتها، التي خسرتهن بعامل بعدهن عنها طوال العام، فكل واحدة في جامعة أو أنهن في مراكز التكوين، وأضافت انه حتى اهتماماتهن والمستوى الفكري والثقافي لهن يختلف الآن عما هي عليه، خاصة وأنها تعرضت في أكثر من موقف محرج في سنوات خلت معهن بسبب جهلها فيما يتعرضن له من مواضيع، ما جعلها تخجل من الجلوس معهن، لذا ما إن توفي جدها حتى عمد والدها الذي أراد لها أن تتعلم على غرار مثيلاتها في العمر، أن يكون تمدرسها في الفترة المسائية بالمدرسة الابتدائية للقرية، وقالت لم يكن الأمر سهلا أن اقبل اقتراح أبي، لأنني فقدت الأمل، الحقيقة أني عجزت، لكن لما حدثني عن نساء قريتنا اللواتي قصدن مراكز التعليم، وأخذني ورأيت بعيني عجائز وشابات يدرسن تحمست ، وأشارت إلى أنها في عامها الرابع وتريد أن تثبت نفسها وان تكون لها أفكار وآراء تدافع عنها بثقة، حيث اعتبرت أن معرفة ما يكون من حولها يزيد من ثقتها بنفسها، عكس ما كانت عليه قبل أن تتعلم. أما خالتي وردوش ، فهي كانت تتمنى أن تحفظ القرآن وتفهم ما يقوله من يظهرون على شاشات التلفزيون، واعتبرت نفسها محظوظة بإقدامها على التعلم،
وقالت بكري كان ممنوعا على النساء التعلم، وحتى أنهم قالوا لنا حرام، لكن اليوم لما كبروا أولادي وبداو يحكيو على الدين واجر حفظ كتاب الله، اقترح علي الكبير فيهم الذهاب إلى مركز لمحو الأمية، أين حفظت حزب ونصف، وحتى نفهم الآيات ، وأضافت أن مثيلاتها في القرية كثيرات، وهن اليوم قادرات على قراءة الجريدة والمصحف بصح بالنواظر كما علقت عليه، وحتى تعلمهن الحساب ساعدهن على معرفة من يغشهن من التجار في إرجاع الصرف ، ورأت ضرورة التعلم تكمن في الاعتماد على النفس.
اخترن الدراسة للتصدي لغدر الزمن
اعتبرت نساء تحدثن لـ وقت الجزائر ، أن أفضل ما قامت به السلطات الجزائرية، إنشاء مراكز تحارب الجهل والظلام الذي يعشن فيه، في وقت أصبح فيه الاحتيال صنعة لدى العديد، ما جعل النساء لا يأمن على أنفسهن من غدر الزمن حسب وصفهن، وكان منهن أن تحسرن على عدم مزاولتهن الدراسة منذ الصغر، لربما لم يكن ما مر عليهن ليمر لو كن متعلمات، لذا رأين في مراكز محو الأمية، المنقذ خاصة بالنسبة للمرأة التي اعتبرنها مضطهدة في مجتمعنا.
تؤكد ياسمينة أنها عانت من كونها حولاء العين، لكن ليس بالدرجة الكبيرة التي تمنعها من الدراسة، فهي كانت ترى بشكل جيد دونما إشكال، لكن كبار العائلة خاصة عمها، الذي دائما يصفها بأنها نية يسهل خداعها، تمكن من إقناع والدها من عدم إكمال الصف الأول من التعليم الابتدائي، وقالت إنها تحملهم ما مرت به لليوم من متاعب الحياة، فهي تذكر أنها تزوجت بعد الثلاثين مرتين، الأول بعد أن ربت أولاده وكبروا، ووجهها للرعي والأعمال خارج المنزل، رماها كأنها لباس بال، أما الثاني قالت انه مات منذ ثلاث سنوات، وتركها مع أبنائها لكن في بيت خاص بها، لكن ولأنها ليست متعلمة لا تقدر أن تعتني بأمور المنزل في مدينة كبيرة كالجزائر العاصمة، خاصة ما تعلق بدفع الفواتير والذهاب للطبيب لوحدها، فهي في كل مرة تستعين بأحد أبناء زوجها الذين لا يملكون الوقت في كل مرة، وذلك يسبب لها حرجا ولهم الإزعاج، فكان منها أن اختارت اللجوء لمدارس محوالأمية، وبعد خمس سنوات أصبحت اليوم تقضي حوائجها بنفسها، وتتنقل بالعاصمة كما تشاء دون خوف فهي تعرف الوجهات، وتقرأ بشكل جيد بالعربية وتتابع التلفزيون وتسمع الراديو، وحين تحدثنا معها في بادئ الأمر لم نصدق أنها لم تتعلم، إلا بعد أن أصبحت في الخمسين من العمر.
بينما لامية، وهي أم لأربعة أطفال، تقول إنها رغم سنها الصغير، ثمانية وأربعين سنة، إلا أنها تعاني من مشكل الأمية، والشيء الذي يزعجها في الأمر أن أبناءها يخجلون من جهلها أمام أمهات أصدقائهم العاملات والمتعلمات، خاصة حين الالتقاء في المناسبات، وحتى أن احد أبنائها واجهها بسؤال حسب ما قالته لم أستطع الإجابة عنه، وغلبتني الحسرة وتركت المكان، حين قال لي أمي لما لا تساعدينني في الدراسة مثل ما تفعل أم أصدقائي، ولما لا تقرئين الكتب مثلها ، ومن ذلك اليوم قررت لامية خوض تجربة التعلم في جمعية تنشط في حيهم، أين تتعلم القراءة والكتابة، ويساعدها ابنها البكر في ذلك، فهو كما قالت متفهم وهادئ، وأضافت أن الجهل ظلمة تقتل صاحبها وتجعله يعيش معزولا عن المجتمع، لا يعرف ما يحدث وما سيحدث .
مقابل مبلغ مالي قدره 55 مليون سنتيم
صاحب وكالة سفر يقود شبكة تزور التأشيرات بوهران
عبد الله م
باشرت هيئة محكمة الجنح بوهران ملف قضية التزوير واستعمال المزور في تأشيرات السفر التي يقودها صاحب وكالة للسفر الذي ينحدر من ولاية مستغانم، إلى جانب ممرضة بإحدى المؤسسات العمومية وشقيقها، إذ يقومون بتوفير تأشيرات فيزا شنغن مقابل مبلغ 55 مليون سنتيم .تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى نهاية الشهر الماضي عندما تلقت مصالح الأمن بوهران معلومات عن وجود ملفات خاصة بتأشيرات سفر مزورة ليتم على
إثرها فتح تحقيق معمق في القضية أفضى إلى الوصول إلى المتهمة الأولى، ويتعلق الأمر بالممرضة ف.ي البالغة من العمر 45 سنة والتي أعدت ملفا يحتوي على شهادتي ميلاد، نسخة من بطاقة التعريف وصور شمسية، لتلتقي بالمتهم الرئيسي الذي ينحدر من ولاية مستغانم والذي تربطه علاقة صداقة بزوج المتهمة بفرنسا، إذ سلمته الملف وجواز السفر بأحد المحلات التجارية بالقرب من مقر دائرة وهران، وبعد مرور 15 يوما عاودت الاتصال به لتسلمه الأموال المقدرة بـ55 مليون سنتيم، ليمنحها التأشيرة، كما عرفته على شقيقها الذي كان يستعد لمنحه ملفا آخر ومبلغا ماليا قدره 33 مليون سنتيم، قبل أن يتم توقيفهم من طرف مصالح الأمن وإحالتهم على وكيل الجمهورية الذي وجه لهم تهمة التزوير واستعمال المزور، قبل أن يصدر أمر بإيداع المتهم الأول والمتهمة رهن الحبس المؤقت، في حين أحيل شقيقها عن طريق الاستدعاء المباشر لحضور جلسة المحاكم.
وأثناء جلسة المحاكمة، أنكر المتهمون ما نسب إليهم من أفعال، بحجة أنهم لم يكونوا على علم بأن التأشيرة مزورة، في حين أكد المتهم الرئيسي أنه قدم مساعدة لزوج المتهمة وأن الذي زور الوثائق متواجد ببلدية المحمدية التابعة لولاية معسكر، وقد قدم جميع المعلومات الخاص به لمصالح الأمن، ليلتمس في حقهم ممثل النيابة العامة عقوبة تتراوح ما بين سنة و3سنوات حبسا نافذا.
يلمه بعيدا عن الناس مستوحى من قصة لكامو، الممثل رضا كاتب:
خاب أملنــا لعرض فيلمنا على المسؤولين السامــين لا على الجمهـور الجــــــزائري
خالدة.م
قال الممثل الفرانكو-جزائري، رضا كاتب، إنه أصيب بإحباط كبير عند عرض فيلمه بعيدا عن الناس (مستوحى من قصة لألبير كامو) في الجزائر، كونه وجه للنخبة، في حين كان أمل فريقه لقاء الجمهور الجزائري واستقراء انطباعاته، تماما كما حدث في مهرجان مراكش، حيث حظي بعرض في الهواء الطلق تابعه 17 ألف متفرج.قال الفنان لموقع بوان آفريك : لقد تم عرض الفيلم ضمن مهرجان الجزائر السينمائي. شعرنا بخيبة أمل كبيرة بسبب شروط هذا العرض، فقد وجدنا أنفسنا نعرضه لمسؤولين سامين ومنهم وزيرة الثقافة، وشكل هذا خيبة أمل حقيقية، لأن هذا الفيلم هو للشعب الجزائري أيضا. كنا نأمل لقاء الجزائريين، وإجراء نقاشات حقيقية لأن الجمهور الجزائري متحمس جدا. الفيلم أقل رسمية يتطرق إلى صداقة نشأت إبان الحرب في الجزائر بين مستوطن وأهلي ، كلاهما ولد على أرض الجزائر. وعلى عكس الجزائر، حظينا في مهرجان مراكش بعرض في الهواء الطلق أمام 17 ألف متفرج .
وذكر كاتب أنه أحب قصة الفيلم لأنها إنسانية وليس فقط لأنها عن ثورة الجزائر، بعد أن شعر أنه يفهم هذه الشخصية، وأنه يستطيع لعب دورها. اضافة الى ارتباط القصة بحياة الأجداد ومصيرهم. وأشار الى أن ما اجتذبه الى هذه القصة هو عالم البطل الداخلي، فالشخصية تهتم من حولها بالأشياء والأشخاص الذين قد لا يلتفت اليهم الناس عادة.
بفعل واقعه الصعب، يعتقد البطل في البداية أن لا خيار له سوى الموت، وأنه قد وضع حقا إحدى قدميه في الضفة الثانية من الحياة الأخروية، لكن لقاءه مع دارو غير من نظرته الى الواقع، وجعله يختار شيئا فشيئا- الحياة بدلا من التفكير في الموت.. تمضي الأيام وتتوالى الأحداث ليكتشف البطل أن للحياة طعم لم يستشعره من قبل. في نهاية الفيلم يعيش ميلادا رمزيا. سوف يستطيع أن يتحرر من قوانين القبيلة، بعيدا عن الناس، سيكون بإمكانه أن يكتشف مناطق أخرى غير قريتها الوحيدة النائية. تـُحكىَ في هذا الفيلم قصة حميمة جدا مع بعد إنساني خالد.
رضا كاتب عمل كثيرا لجعل العلاقات في الفيلم تبدو أقرب إلى العلاقة الأخوية الوليدة بين شخصين. ترعرعت هذه العلاقة عبر كلمات قليلة في البداية، وبحركات والنظرات أكثر، التقى كاتب بـ فيغو مورتنسن ، شهرا قبل بدء التصوير، في وَرْزازات، المكان الذي اختير لذلك. تدربا على اللغة العربية الدارجة المنطوقة إبان الخمسينيات في تلك المنطقة، تحدثا كثيرا عن السيناريو وتبادلا الأفكار من أجل تعميق رؤاهما الاستشرافية.
بالنسبة الى الحديث باللغة العربية، فقد كانت هناك صعوبات في النطق وبعض التلعثم يقول الفنان- لكن مع تدريب دام شهرين تم التغلب على مشكلة اللهجة: فيغو، بدوره لعب دور ابن معمر إسباني.. في بداية الفيلم كان البطل الذي تقمص شخصيته يتحدث مع دارو، باللغة العربية، عندما يكلمه هو بالفرنسية، وعكسيا كان يجيبه بعربية مخلوطة بالفرنسية عندما يحادثه صديقه بالعربية.. كانت طريقته في أن يقول له: لست مثلك، إننا مختلفان .
ممثل أتى من المسرح، وخاض غمار التمثيل في التلفزيون ثم في السينما، لكنه لا ينسى أبدا بداياته، ويتمنى يوما العودة اليها: كان والدي ممثل مسرح، بدأت التمثيل في كنفه وأنا لا أزال طفلا. ثم استقليت بعملي كممثل مسرحي خاصة. لم انضم الى ممثلي الشاشة إلا منذ 7 سنوات فقط، مع مسلسل ظروف متشابكة وفيلم أوديار. منذ ذلك الوقت، مثلت في الكثير من الأفلام، لكن المسرح يعي دوما في أعماقي .
قتـــبس عـن نـص لشـكسـبـيــر
نســــاء المدينـة تزور باتنة
س. م
احتضن المسرح الجهوي لباتة، أول أمس، العرض الشرفي لمسرحية نساء المدينة للمخرجة نغواش شهيناز المنتجة من قبل المسرح الجهوي لقنسطينة لسنة 2015 وهذا بسبب أشغال ترميم مسرح قسنطينة الجهوي استعدادا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية .يدور موضوع العمل المقتبس من قبل المخرجة شهيناز نغواش عن نص زوجات وينسور المرحات للكاتب العالمي وليام شكسبير حول شخصية جون فولستاف الوافد إلى مدينة ويندسور والذي يتطاول على نساء المدينة فيلقى ما يستحق في سلسلة من مغامرات الانتقام المرحة. وشارك في التمثيل في هذا العمل المسرحي كل من بولمدايس شاكر، بوعلام موني وبوقرة صبرينة، بالإضافة الى طريلي نجلاء، مزرواي جمال ولبيض رمزي.
تندرج مسرحية نساء المدينة ضمن استعدادات المسرح الجهوي لقنسطينة في المشاركة في فعاليات المهرجان الوطني للمسرح النسوي بعنابة شهر مارس المقبل والذي كشف عن مواهب المرأة الجزائرية في الإخراج المسرحي وساهم أيضا في ميلاد مواهبها على ركح المسرح الجهوي لعنابة عز الدين مجوبي هذا الركح الذي سبق وأن استقبل المخرجة نغواش بمسرحيتها خلف الأبواب النسوي وتطرقت المخرجة في عملها الى أهم القضايا الإنسانية مركزة على دور العنف والقهر في تحويل نفسية الإنسان إلى شخص شرير ومضظرب نفسيا، وناقشت فيه صراع التحرر بين الأبوين والأبناء، الذين سئموا حياة التعسف الإجباري المسلط عليهم.
يذكر أن المخرجة شهيناز نغواش نالت عدة جوائز منها جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني لمسرح الطفل في خنشلة عن مسرحية عربة الأحلام لتعاونية الشمعة. وجائزة أحسن عمل متكامل عن مسرحية خلف الأبواب إنتاج تعاونية الشمعة خلال المشاركة في فعاليات مهرجان الهواة بمستغانم، كما افتك نفس العمل لقب مالك بوقرموح سنة 2013 وجائزة أحسن تمثيل نسائي في مهرجانات في (سكيكدة، بجاية، الجميلة) وشاركت بمسرحية خلف الأبواب في المهرجان العربي للمسرح الحر بالأردن سنة 2014.
وكفنانة تحصلت شهيناز نغواش على جائزة أحسن دور نسائي سنة 2005 وهذا على إثر مشاركتها في مسرحية (من أجل الوطن) إنتاج جمعية 100 بالمائة ثقافة في مهرجان مسرح الشباب بالسودان، وشاركت في مهرجان بإيطاليا بمسرحية خيال الظل للمخرج شوقي بوزيد انتاج مسرح سكيكدة سنة2011.
زوخ والنعـــاس..؟
لم يستطع والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، خلال حضوره الندوة الصحافية، التي نشطها وزير الموارد المائية، حسين نسيب، أمس الأول، إخفاء تعبه وإرهاقه، حيث أثار انتباه الحاضرين، خلال محاولاته المتكررة للتصدي للنعاس، الذي غلبه، معلقين عليه بـ زوخ عيا وغلبو النعاس.http://www.lepetitquotidien.fr/
قـارورة غـــاز فـي المزاد.. !
وصل سعر قارورة غاز البوتان بولاية تمنراست، إلى 1000 دج في السوق السوداء، في ظل توفر محطة واحدة لتوزيع وبيع قارورات غاز البوتان بعاصمة الولاية، التي باتت تعرف طوابير طويلة من السكان لاقتناء قارورة غاز وصارت من يوميات سكان المنطقة.لـــنجــــدة يــــا بـــوضيــــاف!!
يعاني المرضى المتوجهون إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، في العاصمة، الأمرّين، لغياب أبسط المستلزمات، بداية من العربات الناقلة للمرضى، وقد كان من ضحايا هذا الوضع امرأة حامل عانت من ولادة مستعصية وتعذّر عليها المشي والوقوف، إلا أن السرير المتنقل لم يكن موجودا، وزاد وضع المرأة سوءا بعد أن علمت بفقدان مولودها، فهل لا تكفي ميزانيات تجهيز المستشفيات المقدّرة بالملايير لضمان حد أدنى من الخدمة للمواطن يا ترى، وأين هو مشروع إصلاح المستشفيات، الذي يتحدث عنه الوزير عبد المالك بوضياف وكل من سبقوه؟اللعنـــــة تلاحــــق والـــــي تمنراســــــت
يبدو أن لعنة الاحتجاجات باتت تلاحق والي تمنراست، محمود جمعة، بعد أن انتفض سكان عين صالح ضد قرار التنقيب عن الغاز الصخري، خاصة وان الوالي نفسه كان على رأس ولاية غرداية، التي اشتعلت بها نار الاحتجاجات السنة الماضية، ليتم تحويله إلى ولاية تمنراست، التي لم تسلم هي الأخرى من احتجاجات، لكن من نوع آخر.سلال يطالب بمشاهدة كريم بلقاسم
من المتوقع أن ينظم المخرج، أحمد راشدي، عرضا خاصا بالوزير الأول، عبد المالك سلال، لفيلمه كريم بلقاسم، حيث قالت مصادر مطلعة لـ وقت الجزائر إن الوزير الأول قد اشترط أن يشاهد الفيلم قبل أن يخرج العمل إلى قاعة السينما ويشاهده عامة الناس، ولم يحدد بعد موعد العرض الأول للفيلم الثوري، الذي تأجل عرضه في وقت سابق لأسباب لم يكشف عنها المخرج.إبراهيم إربن عند الأمن..
استضافت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء أمس، المنشط الإذاعي المتمييز، إبراهيم حميدة، المدعو إربن، الذي زار مقر إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية بالجزائر العاصمة. وحظي إبراهيم حميدة باستقبال حار من كافة إطارات إدارة الإعلام والعلاقات العامة، الذين رحبوا به، نظرا لعمله التحسيسي والوقائي، وقدموا له شروحا مفصلة حول طبيعة عمل مختلف مكاتب إدارة الإعلام، حيث أكد ضيف الأمن الوطني بأن المديرية العامة أصبحت مرجعا في العمل الجواري والتوعوي ضد كافة الآفات الاجتماعية.كــــل شـــيء يسيـــر فـي طرقاتـــنا..
|
||
|
||
سيدي بلعباس
منتخبة تتعرض للسرقة
تعرضت منتخبة بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس لسرقة مبلغ 500 يورو وختم
خاص بها وأغراض أخرى، وقد تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن في هذا الشأن.
المشتكية رئيسة لجنة أملاك البلدية، صرحت بأن أحدهم اقتحم مكتبها في غيابها
وقام بالاستيلاء على المبلغ المالي والختم خاص بها، والأغراض الأخرى، دون
أن يتفطن له أحد من أعوان الأمن بالمصلحة. وللتذكير، فإن مقر بلدية سيدي
بلعباس كان قد تعرّض في الشهور الماضية إلى عملية تخريب وسرقة أجهزة
للإعلام الآلي من مكتب الأمانة العامة ومكتب أملاك البلدية، وقد تم التعرف
إلى السارق وتقديمه أمام العدالة.
فاطمة.ب
عشرة إرساليات تلقى الرد ومخبريون تتهددهم الأمراض المعدية
حوالي 400موظف بمديريات الصحة يطالبون بمنحة العدوى
ناشد من جديد مستخدمو مخابر مديريات الصحة وزير الصحة والسكان وإصلاح
المستشفيات عبد المالك بوضياف بضرورة الالتفات إلى مطالبهم والرد
عن انشغالاتهم التي تكررت في شكل إرساليات إلى الوزارة فاقت 10
طلبات لم تلقى آذان صاغية لمطالبهم المتمثلة في منحة العدوى خاصة
عقب صرف منحة العدوى في فائدة أستاذة القطاع الشبه الطبي بعد
انتظار وإرساليات منذ سن 2013 الماضية غير أن منحة العدوى فيما
يتعلق ب 400 موظفا ينحدرون من 48 ولاية، من بيولوجيين وشبه
طبيين وعمال متعاقدين من بينهم عمال مديريات الصحة خاصة العاملين
بمخابر حفظ الصحة، لم تلق بعد إجابة شافية من قبل وزارة بوضياف
ليبقى مخبريو الصحة يتخبطون في معاناة وتهديدات على صحتهم جراء
إحتكاكهم المطول بعينات لتحليل أمراض معدية، الميدانية وإجراء
مختلف التحاليل الدقيقة واخذ العينات خاصة فيما يتعلق بالأمراض
المعدية والخطيرة.
وحسب ما أكده الممثل الولائي للفرع لمديرية الصحة والسكان بوهران
المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي تسلمت
الوصل نسخة منه فقد تبين احتكاك فئة العمال بمخبر الصحة بوهران
بمختلف الأمراض المعدية من خلال إجراءهم لتحاليل مختلفة نضع في
مقدمتها إجراء تحاليل 80 شريحة لداء الملاريا و 2468 عينة لداء السل و
السل المقاوم مقابل 100 عينة للكشف عن داء السل غير الفعال، فضلا عن
تحليل 666 عينة عن البراز و كذا 153 عينة غذائية، 461 عينة للماء،
وغيرها من التحاليل الدقيقة، التي تعرض صحتهم للخطر وتجعلهم
يجابهون خطر الإصابة بالعدوى يوميا خاصة خلا خرجتاهم الميدانية
التحقيقات التي يباشرونها في إطار إجراء التحاليل والعينات ، حيث
لا تزال مطالب المستخدمون على مستوى مديرية الصحة بوهران حبيسة الأدراج
دونما تلقيهم أي رد شافي من لدن وزارة الصحة وهي الحقوق التي اعتبرها
العمال بالقطاع بالشرعية غير أنها لم تلق بعد الصدى ويتعلق الأمر
بمنحة العدوى من منطلق تعرض المستخدمون بمختلف تخصصاتهم طوال عملهم
الميداني لأمراض المعدية والخطيرة خاصة بعد تسجيل لحالات الإصابة بأوبئة
العصر على ضوء إنفلونزا الخنازير وبعدها داء الملاريا فضلا عن التعرض
لداء السعال الديكي، والتهاب الكبد الفيروسي ناهيك عن أمراض الالتهاب
الرئوي وغيرها من الأمراض التي باتت تعصف بحياتهم دونما أن يستفيدوا
من أي منحة منذ سنة 2013 التي تهدد حياة المستخدمين بمديرية الصحة
بما فيها النساء العاملات بالسلك الصحي بمخابر الوقاية حيث أن هناك 70
بالمائة من العاملات بالقطاع هن نساء لا يزلن يطالبن بحقهن في منحة العدوى
تبعا للمرسوم التنفيذي رقم 13 /194 المؤرخ في 20 / 05/ 2013 المتعلق
بمنحة العدوى مع العلم أن وهران تسجل سنويا 2500 مرض معدي. حسب بيان
الفرع النقابي لمديرية الصحة والسكان بوهران
من جهة أخرى يشتكي أعوان مخبر الصحة من الإقصاء من المناصب العليا وانعدام
التكوين المهني وطب العمل وكذا التأخر في الترقية فيما يتعلق بمخبريو الصحة
من خلال الارتقاء إلى منصب مخبري متخصص حيث لم يستفيد اي عامل من الترقية
لما يفوق 20 سنة ناهيك عن تأخر استفادة عمال ما قبل التشغيل من الالتحاق
بمناصب قارة في قطاع الصحة بالرغم من امتهانهم لخبرة والعمل بالميدان لأ
كثر من 3 سنوات وبهذا فقد أوضح البيان الذي صدر عن الهيئة النقابية بوهران
عن أن غياب تجسيد حقوق عمال مخبر الصحة بمديريات الصحة بالرغم من
المناشدات المتكررة وهو ما جعلهم يجددون شكواهم لبلوغهم منحة العدوى
. ك بودومي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 14 جانفي 2015 01:59
غـــياب التنـــسيق يؤخـــر إعـــادة تهيئــــة «المونوبــــري» و «المدرســــة»
وضع، والي قسنطينة الأمين العام للولاية كمنسق بين مكتب الدراسات والمقاولة المنجزة وكذا مكتب متابعة مشروعي إعادة تهيئة «المونوبري» و»المدرسة»، كما هدد بفسخ العقد مع الشركة الاسبانية الموكل لها إنجاز قصر المعارض، فيما اعترف بأن تأخر المشاريع كان متوقعا منذ البداية.
وبدت، أمس، حالة من عدم التنسيق بين مكتب الدراسات والمقاولة الصينية المكلفة بإعادة تهيئة وحدة الأروقة سابقا المعروفة بـ «المونوبري» بشارع فرنسا، حيث لم يتم الاتفاق بشأن طريقة عمل موحدة، بعد أن حمّل كل طرف الآخر مسؤولية التأخر في الإنجاز، وسط تبادل سيل من الاتهامات. وأوضح ممثل المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز أن مصالحه لم تتلق الدراسات اللازمة من أجل انطلاق الأشغال، فضلا عن الغياب الكلي لممثلي المكتب عن الورشة، وهو ما أكدته مديرية التجهيزات العمومية على لسان مديرها، رغم أن ممثل مكتب الدراسات أوضح أن الدراسات مكتملة وفق ما تؤكده المحاضر، فيما حدث خلاف حول تحديث بعض التفاصيل في الدراسة، والتي لا تتم إلا بانطلاق الأشغال المتوقفة. و عن سبب عدم الانطلاق الفعلي للأشغال، فقد أكد كل من مكتب الدراسات والمؤسسة الصينية أنها تتعلق بعدم إبرام عقد رسمي بين المؤسسة، وهو ما سيتم تداركه حسب الوالي خلال الأيام القليلة القادمة. ولم يختلف المشهد كثيرا بـ «المدرسة» حيث بدا الاختلاف واضحا بين نفس مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالإنجاز ومكتب متابعة الأشغال، لنفس الأسباب، وهو ما دفع بالوالي إلى تكليف الأمين العام للولاية بالتنسيق مع كافة الأطراف من أجل تحقيق التقدم في الأشغال، مع استدعائهم لعقد اجتماع على مستوى الديوان مساء أمس بشكل مستعجل. أما عن قصر المعارض بعين الباي، فقد جدد الوالي تهديده بفسخ العقد مع المجمع الاسباني، وذلك لعدم تقدم الأشغال بشكل سريع، فضلا عن عدم وصول الهيكل الحديدي، الذي كان من المفترض أن العمال قد شرعوا في تركيبه، حسب اتفاق وقع قبل أكثر من شهر. وقد اعترف الوالي في تصريح على هامش زيارته التفقدية الأسبوعية للورشات أمس، أن التأخر في الانجاز كان متوقعا منذ البداية، مؤكدا أنه لن يتم بالضرورة استلام كافة المشاريع مع بداية التظاهرة، وطرح احتمال تطبيق القانون في حق المؤسسات التي تأخرت في الانجاز لأسباب غير موضوعية.
عبد الله.ب
وضع، والي قسنطينة الأمين العام للولاية كمنسق بين مكتب الدراسات والمقاولة المنجزة وكذا مكتب متابعة مشروعي إعادة تهيئة «المونوبري» و»المدرسة»، كما هدد بفسخ العقد مع الشركة الاسبانية الموكل لها إنجاز قصر المعارض، فيما اعترف بأن تأخر المشاريع كان متوقعا منذ البداية.
وبدت، أمس، حالة من عدم التنسيق بين مكتب الدراسات والمقاولة الصينية المكلفة بإعادة تهيئة وحدة الأروقة سابقا المعروفة بـ «المونوبري» بشارع فرنسا، حيث لم يتم الاتفاق بشأن طريقة عمل موحدة، بعد أن حمّل كل طرف الآخر مسؤولية التأخر في الإنجاز، وسط تبادل سيل من الاتهامات. وأوضح ممثل المؤسسة الصينية المكلفة بالإنجاز أن مصالحه لم تتلق الدراسات اللازمة من أجل انطلاق الأشغال، فضلا عن الغياب الكلي لممثلي المكتب عن الورشة، وهو ما أكدته مديرية التجهيزات العمومية على لسان مديرها، رغم أن ممثل مكتب الدراسات أوضح أن الدراسات مكتملة وفق ما تؤكده المحاضر، فيما حدث خلاف حول تحديث بعض التفاصيل في الدراسة، والتي لا تتم إلا بانطلاق الأشغال المتوقفة. و عن سبب عدم الانطلاق الفعلي للأشغال، فقد أكد كل من مكتب الدراسات والمؤسسة الصينية أنها تتعلق بعدم إبرام عقد رسمي بين المؤسسة، وهو ما سيتم تداركه حسب الوالي خلال الأيام القليلة القادمة. ولم يختلف المشهد كثيرا بـ «المدرسة» حيث بدا الاختلاف واضحا بين نفس مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالإنجاز ومكتب متابعة الأشغال، لنفس الأسباب، وهو ما دفع بالوالي إلى تكليف الأمين العام للولاية بالتنسيق مع كافة الأطراف من أجل تحقيق التقدم في الأشغال، مع استدعائهم لعقد اجتماع على مستوى الديوان مساء أمس بشكل مستعجل. أما عن قصر المعارض بعين الباي، فقد جدد الوالي تهديده بفسخ العقد مع المجمع الاسباني، وذلك لعدم تقدم الأشغال بشكل سريع، فضلا عن عدم وصول الهيكل الحديدي، الذي كان من المفترض أن العمال قد شرعوا في تركيبه، حسب اتفاق وقع قبل أكثر من شهر. وقد اعترف الوالي في تصريح على هامش زيارته التفقدية الأسبوعية للورشات أمس، أن التأخر في الانجاز كان متوقعا منذ البداية، مؤكدا أنه لن يتم بالضرورة استلام كافة المشاريع مع بداية التظاهرة، وطرح احتمال تطبيق القانون في حق المؤسسات التي تأخرت في الانجاز لأسباب غير موضوعية.
عبد الله.ب
عشرة إرساليات تلقى الرد ومخبريون تتهددهم الأمراض المعدية
حوالي 400موظف بمديريات الصحة يطالبون بمنحة العدوى
ناشد من جديد مستخدمو مخابر مديريات الصحة وزير الصحة والسكان وإصلاح
المستشفيات عبد المالك بوضياف بضرورة الالتفات إلى مطالبهم والرد
عن انشغالاتهم التي تكررت في شكل إرساليات إلى الوزارة فاقت 10
طلبات لم تلقى آذان صاغية لمطالبهم المتمثلة في منحة العدوى خاصة
عقب صرف منحة العدوى في فائدة أستاذة القطاع الشبه الطبي بعد
انتظار وإرساليات منذ سن 2013 الماضية غير أن منحة العدوى فيما
يتعلق ب 400 موظفا ينحدرون من 48 ولاية، من بيولوجيين وشبه
طبيين وعمال متعاقدين من بينهم عمال مديريات الصحة خاصة العاملين
بمخابر حفظ الصحة، لم تلق بعد إجابة شافية من قبل وزارة بوضياف
ليبقى مخبريو الصحة يتخبطون في معاناة وتهديدات على صحتهم جراء
إحتكاكهم المطول بعينات لتحليل أمراض معدية، الميدانية وإجراء
مختلف التحاليل الدقيقة واخذ العينات خاصة فيما يتعلق بالأمراض
المعدية والخطيرة.
وحسب ما أكده الممثل الولائي للفرع لمديرية الصحة والسكان بوهران
المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي تسلمت
الوصل نسخة منه فقد تبين احتكاك فئة العمال بمخبر الصحة بوهران
بمختلف الأمراض المعدية من خلال إجراءهم لتحاليل مختلفة نضع في
مقدمتها إجراء تحاليل 80 شريحة لداء الملاريا و 2468 عينة لداء السل و
السل المقاوم مقابل 100 عينة للكشف عن داء السل غير الفعال، فضلا عن
تحليل 666 عينة عن البراز و كذا 153 عينة غذائية، 461 عينة للماء،
وغيرها من التحاليل الدقيقة، التي تعرض صحتهم للخطر وتجعلهم
يجابهون خطر الإصابة بالعدوى يوميا خاصة خلا خرجتاهم الميدانية
التحقيقات التي يباشرونها في إطار إجراء التحاليل والعينات ، حيث
لا تزال مطالب المستخدمون على مستوى مديرية الصحة بوهران حبيسة الأدراج
دونما تلقيهم أي رد شافي من لدن وزارة الصحة وهي الحقوق التي اعتبرها
العمال بالقطاع بالشرعية غير أنها لم تلق بعد الصدى ويتعلق الأمر
بمنحة العدوى من منطلق تعرض المستخدمون بمختلف تخصصاتهم طوال عملهم
الميداني لأمراض المعدية والخطيرة خاصة بعد تسجيل لحالات الإصابة بأوبئة
العصر على ضوء إنفلونزا الخنازير وبعدها داء الملاريا فضلا عن التعرض
لداء السعال الديكي، والتهاب الكبد الفيروسي ناهيك عن أمراض الالتهاب
الرئوي وغيرها من الأمراض التي باتت تعصف بحياتهم دونما أن يستفيدوا
من أي منحة منذ سنة 2013 التي تهدد حياة المستخدمين بمديرية الصحة
بما فيها النساء العاملات بالسلك الصحي بمخابر الوقاية حيث أن هناك 70
بالمائة من العاملات بالقطاع هن نساء لا يزلن يطالبن بحقهن في منحة العدوى
تبعا للمرسوم التنفيذي رقم 13 /194 المؤرخ في 20 / 05/ 2013 المتعلق
بمنحة العدوى مع العلم أن وهران تسجل سنويا 2500 مرض معدي. حسب بيان
الفرع النقابي لمديرية الصحة والسكان بوهران
من جهة أخرى يشتكي أعوان مخبر الصحة من الإقصاء من المناصب العليا وانعدام
التكوين المهني وطب العمل وكذا التأخر في الترقية فيما يتعلق بمخبريو الصحة
من خلال الارتقاء إلى منصب مخبري متخصص حيث لم يستفيد اي عامل من الترقية
لما يفوق 20 سنة ناهيك عن تأخر استفادة عمال ما قبل التشغيل من الالتحاق
بمناصب قارة في قطاع الصحة بالرغم من امتهانهم لخبرة والعمل بالميدان لأ
كثر من 3 سنوات وبهذا فقد أوضح البيان الذي صدر عن الهيئة النقابية بوهران
عن أن غياب تجسيد حقوق عمال مخبر الصحة بمديريات الصحة بالرغم من
المناشدات المتكررة وهو ما جعلهم يجددون شكواهم لبلوغهم منحة العدوى
. ك بودومي
جمع 828 شخص بدون مأوى تم إدماج 240 منهم بمراكز الايواء
لاداس تقاضي 88 شخصا استخدمو الرضع في التسول
تعكف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بوهران بملاحقة الأشخاص المستغلين
للأطفال في التسول، حيث قامت بملاحقة 88 شخصا أمام العدالة بتهمة استخدام
الرضع و الأطفال القصر في شبكات مختصة في التسول ، حيث تقوم سنويا مصالح
مديرية النشاط الاجتماعي بجمع هؤلاء المتسولين و الأطفال الموجودين بصحبتهم
و تضعهم في مراكز الرحمة، غير أنهم يفرون منها ، و يفضلون التسول و قسوة
الشارع على مراكز دافئة تستر مآسيهم و ذلك على خلفية أن التسول يكسب أكثر،
غير أن هؤلاء لم يضحوا يؤذون أنفسهم فقط، بل أيضا، و الأطفال الذي
يستغلونهم في التسول ، و هو ما تحاول مديرية النشاط الاجتماعي القضاء عليه ،
فظاهرة استغلال الأطفال في التسول أعمق بكثير من مشكل التسول في حد ذاته ،
حيث ضربت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بعاصمة غرب البلاد الشبكات التي
تتاجر بآلام و مآسي البراءة بيد من حديد من خلال برنامج مكثف يعتمد على
الخرجات الميدانية، بصفة دورية و صورية، و تم إدانة العديد من الأشخاص من
ضمنهم أباء و أمهات قاموا بتأجير فلذات أكبادهم من أجل استخدامهم في التسول
و أعمال أخرى تمس بطفولتهم و تؤثر سلبا على مستقبلهم و نفسيتهم و تطور
شخصيتهم و بالتالي المساس بسلامة و أمن الاستقرار من خلال تكوين مجرمين
يستهدفون المجتمع مستقبلا و يعيثون فيه فسادا. فلم يعد التسول مجرد ظاهرة
اجتماعية تستدعي الوقوف على حيثياتها لأجل وضع حد لها بل فقد أصبح
للمتسولين استراتيجيات لكسب المزيد من المال، و أخطرها استعمال الأطفال ،
حيث تمكنت مصالح مديرية النشاط الإجتماعي بولاية وهران من خلال البرنامج
العملي المسطر من قبل المدير الولائي للنشاط الاجتماعي بالقيام بحملات
لتجميع ما يزيد عن 30 متشردا و متسولا بدون مأوى معظمهم ينحدرون من ولايات
مجاورة، و العمليات تتم بالتنسيق المشترك مع مصالح الشرطة و الدرك الوطني
نظرا لخطورة و عدوانية بعض المتسولين و المجانين الذين تحتويهم الباهية
وهران، مع العلم أنه تم تخصيص لجنة على مستوى المديرية تقوم بالإشراف على
عمليات الجمع عبر مختلف شوارع وأحياء الباهية. و الى جانب ذلك تقوم مصالح
النشاط الاجتماعي بدمج الاكفال دون ماوى في الوسط العائلي حبث قامت خلال
السنة الفارطة جمع 828 شخص بدون مأوى، تم إدماج 240 منهم ضمن الوسط العائلي
و545 بمراكز الإيواء إلى جانب 22 شخصا حولوا إلى مراكز الإيواء بولاياتهم و
11 إلى مؤسسات الأمراض العقلية.
ح.ح
ي احتجاجهم تضامنا مع سكان عين صالح
مواطنو أدرار يلتمسون تدخل �بوتفليقة� لإيقاف استخراج الغاز الصخري
شنّ صباح أمس سكان مدينة أوقروت الواقعة على بعد 135 كلم شمال عاصمة ولاية
أدرار حركة احتجاجية تضامنا مع الحركة التي يشنها منذ أكثر من أسبوعين سكان
دائرة عين صالح ضد استخراج الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية. وجاب
المحتجون مختلف الشوارع الرئيسية للدائرة، حاملين لافتات كتب عليها � الغاز
يُسبّب السرطان ويلوث المياه الجوفية ويدمر الثروة الحيوانية ويقتل
النباتات�.
وتجمهر المواطنون أمام مقر الدائرة والبلدية، حيث احتشدوا بالمئات من مختلف
الأعمار وحتى النساء، وقد رفعوا عدة لافتات مطالبين السلطات الجزائرية
وعلى رأسها رئيس الجمهورية بالتدخل لرفض استخـراج الغاز الصخري في الصحراء
الجزائرية التي عانت من ويلات التجارب الفرنسية، كونه يؤثر بشكل مباشر على
صحة المواطنين حسبهم. ويطالب المواطنون بضرورة التوقف الفوري لعملية
استخراج الغاز الصخري بمنطقة عين صالح، حيث أن عملية تأثيره تمتد إلى
العديد من بلديات الولاية، خاصة منها بلديات الجهة الجنوبية مثل �أولف�
و�رقان�، خصوصا وأن المنطقة تعتبر أهم خزان مائي للمياه الجوفية. وتوسعت
الحركة الاحتجاجية لتشمل دائرة تيميمون على بعد 70 كلم من أوقروت. وفي
السياق ذاته، سلّم المحتجون رسالة إلى السلطات المحلية من أجل رفعها إلى
رئيس الجمهورية تطالب فيها بإيفاد خبراء مختصين إلى المنطقة لشرح كل
المعلومات للمواطنين حول المخاطر الناجمة عن استخراج الغاز الصخـري،
مطالبين بالوقف الفوري لعملية الاستغلال إلى حين ظهور نتائج تقرير لجنة
الخبراء. وهدّد المحتجون بتصعيد موقفهم في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم .
بعد 7 انهيارات جزئية بالبناية التي كانت تاويهم بفروخي مصطفى
خيمة من بلاستيك تأوي37 عائلة بوهران
والي وهران يقاضي 19 شخص استفادوا من سكنات بالتزوير
أوضاع متردية صعبة تعيشها 37 عائلة تقطن بـ16 شارع فروخي مصطفى بكافينياك
بوهران والتي تقطن حاليا بخيمة متواجدة أمام مدخل المبنى الذي كانوا يقيمون
فيه منذ سنوات الخمسينيات، والذي تعرضت أجزاء كبيرة منه للانهيار، كان
آخرها انهيار 7 أسقف شقق دفعة واحدة خلال الأسبوع المنصرم، ولحسن الحظ لم
يخلّف أي ضحايا. مما أثار هلع بقية الجيران الذين قرروا الخروج من المبنى
خوفا من وقوع المحذور ونصب خيمة كبيرة للمكوث فيها عرضة للبرد والخطر إلى
حين حلول الفرج.
مع العلم أن المبنى الذي يقطنون به تعود ملكيته لديوان الترقية والتسيير
العقاري أوبيجي وتم تشييده منذ سنوات الخمسينيات، حيث أنه يفتقد لأدنى شروط
الحياة الكريمة بدءا بالمدخل المظلم والسلالم الضيقة المتكسرة التي يتعذر
صعودها مخافة السقوط، ناهيك عن تشقق جل جدران الغرف وانهيار البعض الآخر
منها كليا، إضافة إلى تصدع الجدران التي أصبحت تنبعث منها رائحة الرطوبة
المفرطة، مما أدى إلى إصابة معظم السكان بأمراض الربو والحساسية، وكذا
أمراض أخرى. وما يزيد الطين بلة، هو اهتراء قنوات الصرف الصحي التي أصبحت
مصدرا لانبعاث روائح كريهة خانقة، وكذا مصدر انتشار الحشرات، الجرذان
والفئران التي باتت تتقاسم العيش مع السكان. وبحسب ما صرحت به بعض العائلات
القاطنة بالمبنى لليومية، فإن هذا الأخير شهد في الآونة الأخيرة وقوع عدة
انهيارات جزئية لم تخلّف أية ضحايا بفضل العناية الإلهية، وهذا راجع إلى
هشاشة أسس المبنى التي لم تعد قادرة على مقاومة الظروف الطبيعية المتغيرة،
حيث كان آخر الانهيارات ما حصل خلال الأسبوع المنصرم بسقوط 7 أسقف شقق مرة
واحدة، مما أثار ذعر العائلات التي لم تجد بُدا سوى الخروج إلى الشارع
لإنقاذ أنفسهم قبل حدوث كارثة إنسانية خطيرة. وعليه وأمام هذه الأوضاع،
تطالب العائلات بتدخل السلطات المحلية لترحيلها في أقرب وقت إلى سكنات
لائقة تأويها وتحفظ كرامتها، خاصة وأنهم مشردين في الشارع حاليا عرضة
لقساوة الظروف الطبيعية من جهة، وخطر التعرض للاعتداءات من قبل اللصوص
والأشرار، خاصة خلال الفترة الليلية، مما يهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم،
لاسيما وأنهم أشاروا إلى أنه تم إحصاؤهم في عديد المرات من قبل لجان
الإحصاء ويملكون كل الوثائق تثبت أحقيتهم في الحصول على سكنات لائقة. في
انتظار تحقيق ذلك، تبقى معاناتهم قائمة.
قرومي أحمد: رب عائلة مكونة من 5 أفراد:
� معاناتنا في تفاقم شديد داخل هذا المبنى الذي لا يصلح حتى لأن يكون مأوى
للحيوانات، فما بالك ببشر وعائلات. نحن مهدّدون بالردم تحت الأنقاض في أية
لحظة، لهذا توفيت زوجتي منذ 5 سنوات تحت تأثير صدمة انهيار سقف غرفة بشقتي.
لقد تم معاينة المبنى في عديد المرات من طرف مصالح الخبرة التقنية، وكذا
أعوان الحماية المدنية. وقد تلقينا وعودا بالترحيل، لكن ولغاية اليوم لم
يطرأ أي جديد علينا. نحن في خطر حقيقي. نطالب بترحيلنا في أقرب وقت إلى
سكنات لائقة تأوينا وتحفظ كرامتنا�.
حماد خضرة: أم عائلة مكونة من 5 أفراد: � أعيش أنا وأولادي في نصف غرفة،
أتخذ منها غرفة نوم ومطبخ. أولادي كلهم مصابون بأمراض الربو والحساسية.
خلال فصل الشتاء تتحول الغرفة إلى برك مائية يصعب إجلاؤها جراء اهتراء قناة
الصرف الصحي، هذا ناهيك عن أننا نتقاسم مرحاضا واحدا نخشى ولوجه خلال
الفترة الليلية جراء تطاير خيوط الكهرباء التي نخاف أن تختلط بالمياه في كل
مرة تحدث شرارة كهربائية داخل هذا المبنى بفصل الشتاء، ما يهدد حياتنا
بالموت. نطالب بترحيلنا رانا مغبونين... ارحمنا أيها الوالي�.
عوامر رابح وعوام حسين: أخي الأصغر مصاب بالربو، يتعرض في كل مرة لضيق
تنفس. أما أنا فلا أستطيع مراجعة دروسي خلال الليل، أنام وأستيقظ على وقع
خطر الموت. لقد سقط مؤخرا جزء من سقف الشقق التي نقطن بها. نحن خائفون
كثيرا، أنقذنا أيها الوالي، وارحمنا برحمتك الواسعة�.
كروديدة توتية: عجوز تبلغ 98 عاما: � المبنى كان قبل الحقبة الاستعمارية
عبارة عن فندق كبير في أبهى حلّة، كان ملك لأحد الخواص، كنت أشتغل منظفة
به. وعند وفاة مالكه تحوّل العقار لأملاك الدولة. المبنى يتواجد حاليا في
وضعية يرثى لها. أنا أخاف صعود السلالم كثيرا خوفا من السقوط، نسمع خلال
الفترة الليلية اهتزازات متواصلة، الجدران متصدعة تنبعث منها رائحة
الرطوبة، والأسقف متشققة. القطاع الحضري الأمير لم يحرك ساكنا حيال
معاناتنا. نحن مهددون بالردم تحت الأنقاض.، أنقدنا أيها الوالي، نطالب
بترحيلنا إلى سكنات لائقة تأوينا وتحفظ كرامتنا في بلد العزة والكرامة.
خزناجي عايشة: عائلة مكونة من 3 أفراد:
أعيش في غرفة واحدة أنا وأفراد عائلتي، نتخذ منها مطبخا وغرفة نوم. أنا
أعاني من ضغط الدم، لقد سقط في إحدى المرات سقف الغرفة التي أقيم فيها،
ولحسن الحظ لم يخلّف الحادث أي ضحايا. نحن مهددون بالموت. نطالب بترحيلنا
إلى سكنات لائقة.
ق.أمينة
par A. Z.
Attendu hier, le tribunal correctionnel de Ziadia a reporté son verdict
dans l'affaire de la vidéo diffusée sur Youtube et qui a fait le buzz sur les
réseaux sociaux, au mardi 20 janvier. Pour rappel, une peine de six mois de
prison ferme a été requise par le ministère public contre les deux accusés, un
père et son fils, à l'origine de la diffusion de la vidéo en question. Une
vidéo prise dans un contexte particulier, où le laisser-aller au sein des
hôpitaux a créé une vague d'indignation au sein de la population, surtout au
lendemain de l'enlèvement d'un bébé au niveau de la maternité du CHUC. Le court
film montre des scènes de désolation à l'intérieur de l'Etablissement
hospitalier spécialisé d'El Mansourah (hôpital pédiatrique de Constantine), où
les deux accusés s'étaient rendus en accompagnateurs d'un bébé malade (le
petit-fils de l'un des deux accusés). Ils ont ainsi filmé des salles de soins
affreusement vides, où aucune assistance ne leur a été prodiguée, du moins pas
aussi vite que l'exigeait l'état de santé du bébé qui souffrait de difficultés
respiratoires. La direction de l'hôpital avait considéré qu'il s'agit là d'une
diffamation, et de prise d'images sans autorisation à l'intérieur de
l'établissement hospitalier, attaquant ainsi en justice les deux présumés
coupables sous les griefs indiqués. La défense, pour sa part, avait demandé le
non-lieu pour ses mandants, axant sa plaidoirie sur le fait que la
vulgarisation de ce genre de vidéos à travers les réseaux sociaux et devenue
chose courante, et surtout que le contenu de la vidéo comportait une vérité
nue, observant dans ce sens que les seuls coupables dans cette affaire, ce sont
justement les responsables de la situation désastreuse montrée par ce très
court film, «ils auraient dû tout simplement démissionner après cette
scandaleuse révélation», avait soutenu l'avocat des accusés.
http://www.ouest-france.fr/attentats-charlie-hebdo-ces-gens-la-sont-de-vrais-heros-3100015
Charlie Hebdo. Tignous, Charb etc. étaient venus à Humour à Trouville
Tignous, Wolinski, Charb et Cabu avaient participé au festival Humour à Trouville-sur-Mer. Son organisatrice, Danièle Coste-Lombard s'en souvient avec émotion.
« Ils étaient des dessinateurs et des amis, je les admirais beaucoup », explique cette ancienne professeur d’Histoire-Géographie. « Je
les rencontrais, on choisissait certains de leurs dessins ensemble pour
l’exposition et ils acceptaient même d’en faire deux à Trouville lors
du festival, qu’ils laissaient sans aucun droit d’auteur. »
"Ces gens-là sont de vrais héros"
Elle aimait particulièrement Tignous, « qui avait accepté de faire un travail avec mes élèves sur la Shoah. Il avait réussi à dessiner cela avec humour. » Quant à Wolinski, « quand j’étais venue chez lui avant le festival, il m’avait mis dans les mains une quarantaine de dessins, sans même signer un document d’assurance ! Ces gens-là sont de vrais héros. Avec un crayon à la main, ils dénoncent l’inacceptable en riant. Mais d’autres continueront à dessiner. »
par A. Z.
Attendu hier, le tribunal correctionnel de Ziadia a reporté son verdict
dans l'affaire de la vidéo diffusée sur Youtube et qui a fait le buzz sur les
réseaux sociaux, au mardi 20 janvier. Pour rappel, une peine de six mois de
prison ferme a été requise par le ministère public contre les deux accusés, un
père et son fils, à l'origine de la diffusion de la vidéo en question. Une
vidéo prise dans un contexte particulier, où le laisser-aller au sein des
hôpitaux a créé une vague d'indignation au sein de la population, surtout au
lendemain de l'enlèvement d'un bébé au niveau de la maternité du CHUC. Le court
film montre des scènes de désolation à l'intérieur de l'Etablissement
hospitalier spécialisé d'El Mansourah (hôpital pédiatrique de Constantine), où
les deux accusés s'étaient rendus en accompagnateurs d'un bébé malade (le
petit-fils de l'un des deux accusés). Ils ont ainsi filmé des salles de soins
affreusement vides, où aucune assistance ne leur a été prodiguée, du moins pas
aussi vite que l'exigeait l'état de santé du bébé qui souffrait de difficultés
respiratoires. La direction de l'hôpital avait considéré qu'il s'agit là d'une
diffamation, et de prise d'images sans autorisation à l'intérieur de
l'établissement hospitalier, attaquant ainsi en justice les deux présumés
coupables sous les griefs indiqués. La défense, pour sa part, avait demandé le
non-lieu pour ses mandants, axant sa plaidoirie sur le fait que la
vulgarisation de ce genre de vidéos à travers les réseaux sociaux et devenue
chose courante, et surtout que le contenu de la vidéo comportait une vérité
nue, observant dans ce sens que les seuls coupables dans cette affaire, ce sont
justement les responsables de la situation désastreuse montrée par ce très
court film, «ils auraient dû tout simplement démissionner après cette
scandaleuse révélation», avait soutenu l'avocat des accusés.
par A. M.
L'opération de pose des bacs à ordures enterrés semble, à l'évidence,
rencontrer des difficultés au niveau de la cité des Mûriers de Constantine. À
peine commencée, les chantiers ont été arrêtés. Chose que l'association de
quartier «Tadamoune» a vivement dénoncé dans une correspondance qu'elle a
adressée le 11 janvier dernier à la directrice de l'environnement de la wilaya,
lettre dont nous avons obtenu une copie. Dans ce document, l'association de
quartier ne s'est pas contentée de déplorer cet abandon dont elle ignore le ou
les motivations, mais elle a attiré l'attention de la responsable de
l'environnement sur les dangers potentiels représentés par les fouilles
entamées dans la première phase de terrassement faits par l'entreprise chargée
du projet pour préparer l'emplacement des bacs. En effet, selon Tadamoune,
l'une des deux fouilles effectuées à deux endroits différents présente une
éventualité d'affaissement au fur et à mesure que le temps passe. «D'autre
part, ont ajouté les responsables de l'association de quartier, la fosse est
située devant le Cem Maazouzi, tout près du chemin emprunté par les élèves et
les véhicules automobiles, et un accident n'est pas à exclure si l'on considère
que le même chemin conduit au secteur urbain et à l'agence postale de la cité».
Et de terminer, en demandant à la responsable de l'opération décrite plus haut
de faire en sorte que le chantier de pose des bacs à ordures enterrés puisse
être achevé dans les meilleurs délais.
Nos tentatives d'entrer en contact avec le délégué du secteur urbain des Mûriers n'ont pas abouti hier. Toutefois, les rédacteurs de la correspondance ont pris le soin d'envoyer une copie de celle-ci au président de l'APC, au délégué du secteur urbain les Mûriers et au chef de la sûreté du 8e arrondissement. Contactés hier, les responsables de l'association «Tadamoune» nous ont signalé que le délégué du secteur urbain était entré en contact avec eux et leur a fait savoir qu'il allait prendre attache avec l'entrepreneur chargé du chantier pour l'inviter à reprendre les travaux de terrassement et parer aux dangers latents représentés par les fosses laissées ouvertes. Et ils ont ajouté qu'ils vont suivre ce dossier au jour le jour en collaborant étroitement avec l'entreprise pour que le projet soit réalisé dans les délais qui conviennent.
http://www.iconovox.com/blog/
Fait d'images
le blog de françois forcadell – l'image dessinée dans l'actualité
Philippe Honoré
14 janvier 2015 à 8 h 23
Voilà. C’était hier soir.
Beaucoup, beaucoup, d’amis étaient là, aussi ceux de Charlie, ses confrères Cabu, Tignous, Charb, Wolinski, étaient excusés, d’autres étaient trop tristes, ou trop loin, pour venir. Quelques-uns que l’on voit partout, devaient savoir qu’il n’y aurait ni micros, ni caméras.
En photo une affichette placardée dans tout son quartier.
Beaucoup, beaucoup, d’amis étaient là, aussi ceux de Charlie, ses confrères Cabu, Tignous, Charb, Wolinski, étaient excusés, d’autres étaient trop tristes, ou trop loin, pour venir. Quelques-uns que l’on voit partout, devaient savoir qu’il n’y aurait ni micros, ni caméras.
En photo une affichette placardée dans tout son quartier.
Fermé (entrouvert) pour cause de deuil
13 janvier 2015 à 16 h 39
Ce blog va espacer ses publications, temporairement, peut-être même s’interrompre. Peut-être. Je m’interroge.
Pourtant j’aurais aimé continuer à m’énerver contre ceux qui plastronnent debout dans les flaques de sang, signaler le texte de Daniel Maja sur Honoré,
vilipender tous ces journaux qui commandent quantité de dessins hommage
qu’ils ne paieront jamais, terminer le bêtisier (le Pape qui prie pour
Charlie !!!…) que j’avais commencé sur tous ces évènements… mais désolé,
je suis à la peine.A voir les tombereaux d’inepties déversés par les journalistes, les tsunamis de dessins approximatifs diffusés par les médias et dont la « qualité » n’est même pas excusable par un chagrin insupportable, je me fais aussi beaucoup de soucis pour ce métier. J’écris bien métier.
Pour ma part, les dessinateurs assassinés ne sont pas devenus mes « amis » après leur massacre. Ma relation avec eux était trop personnelle, trop professionnelle, pour que je puisse arborer une quelconque proximité amicale en ruban de deuil médiatique.
Je vais m’octroyer le temps de les pleurer encore, et surtout, penser très fort à ceux qui, à Charlie Hebdo, et dans d’autres journaux, vont devoir continuer à dessiner. Je ne saurais trop leur conseiller d’utiliser des feutres waterproof ou de la vraie encre de Chine qui résiste à l’eau (mais on en trouve de moins en moins et encore faut-il dessiner à la plume ou au pinceau).
Merci à tous ceux, très très nombreux qui ont suivi ce blog ces derniers jours.
françois forcadell
Dessin de Chimulus (dessinateur de père en fils) déjà utilisé mais tellement vrai.
Charlie Hebdo fait les Unes d’autres journaux
13 janvier 2015 à 15 h 50Guy Bedos s’explique sur Charlie Hebdo
13 janvier 2015 à 15 h 45
Lu dans 20 minutes :
« Guy Bedos n’est pas apparu dans les médias après la tuerie à Charlie Hebdo parce
qu’il n’était «pas en état de paraître. Je pleurais comme un gosse de
douze ans. Ça m’a bouleversé. Je le suis toujours et je n’avais pas
envie d’aller me montrer. Il ne faut pas mélanger émotion et promotion»,
a-t-il expliqué à BFM TV. Guy Bedos est également revenu sur une
ancienne vidéo de Var-Matin, datant de 2012, dans laquelle il déclarait: «Charlie Hebdo,
ce ne sont pas mes copains. Qu’ils crèvent! Je ne suis pas d’accord
avec eux. Ils ont pris des risques sur la peau des autres.»
«Je regrette d’avoir dit ça évidemment. Mais ça n’a pas le sens qu’on veut lui donner aujourd’hui, a expliqué l’humoriste. C’est extrêmement malveillant de publier ça aujourd’hui. Qu’ils crèvent! Ah bon? J’aurais pensé ça? Pas du tout. ça voulait dire: «Qu’ils aillent se faire foutre!» Je n’étais pas d’accord avec eux. C’était le langage de Charlie, le mien. On se disait des horreurs. Mais on était copains. On pouvait boire un coup juste après.»
Guy Bedos s’était violemment opposé à Philippe Val et une partie de l’équipe de Charlie Hebdo à l’époque de la publication des caricatures de Mahomet mais également après le licenciement de Siné. A l’époque, il avait déclaré : «Je n’ai pas de leçons d’insolence à recevoir de gens qui se sont couchés devant Philippe Val, qui s’est couché devant Sarkozy pour devenir directeur de France Inter. Dans la résistance, on n’aurait pas été dans le même réseau.» [...]
«Je regrette d’avoir dit ça évidemment. Mais ça n’a pas le sens qu’on veut lui donner aujourd’hui, a expliqué l’humoriste. C’est extrêmement malveillant de publier ça aujourd’hui. Qu’ils crèvent! Ah bon? J’aurais pensé ça? Pas du tout. ça voulait dire: «Qu’ils aillent se faire foutre!» Je n’étais pas d’accord avec eux. C’était le langage de Charlie, le mien. On se disait des horreurs. Mais on était copains. On pouvait boire un coup juste après.»
Guy Bedos s’était violemment opposé à Philippe Val et une partie de l’équipe de Charlie Hebdo à l’époque de la publication des caricatures de Mahomet mais également après le licenciement de Siné. A l’époque, il avait déclaré : «Je n’ai pas de leçons d’insolence à recevoir de gens qui se sont couchés devant Philippe Val, qui s’est couché devant Sarkozy pour devenir directeur de France Inter. Dans la résistance, on n’aurait pas été dans le même réseau.» [...]
Illustration : couverture de l’album « Charlie Hebdo Les Unes, 1969-1981″. Editions les Echappés.
Hommages particuliers à Charlie et aux dessinateurs
13 janvier 2015 à 9 h 51
St Just-le-Martel, article du quotidien Le Populaire :
La ville de Pontoise où vivent les parents de Charb et où les obsèques auront lieu vendredi. Article de La gazette du Val d’Oise :
Montreuil, la ville où vivait Tignous, a également rendu un hommage au dessinateur et le fera à nouveau jeudi matin à la mairie :
Le Courrier Picard évoque aussi la forte émotion des habitants de Montreuil sous Brèche où Honoré avait une maison :
La ville de Pontoise où vivent les parents de Charb et où les obsèques auront lieu vendredi. Article de La gazette du Val d’Oise :
Montreuil, la ville où vivait Tignous, a également rendu un hommage au dessinateur et le fera à nouveau jeudi matin à la mairie :
Le Courrier Picard évoque aussi la forte émotion des habitants de Montreuil sous Brèche où Honoré avait une maison :
Escroquerie sur ebay autour de Charlie Hebdo
13 janvier 2015 à 8 h 41
Signalé par un lecteur, l’apparition de faux dessins de Charb,
Honoré, vendus sur ebay. Une grosse arnaque, car ce ne sont que de
mauvaises copies de dessins parus dans Charlie Hebdo et
redessinés en petit format. Un vendeur de ce type avait déjà sévi il y a
quelque temps sur ce même site proposant des contrefaçons de Lefred
Thouron, Cabu, Luz, etc., il est possible que ce soit le même qui tente
d’écouler ses stocks (voir blog du 24.3.2014) profitant de l’actualité.
par A. M.
L'opération de pose des bacs à ordures enterrés semble, à l'évidence,
rencontrer des difficultés au niveau de la cité des Mûriers de Constantine. À
peine commencée, les chantiers ont été arrêtés. Chose que l'association de
quartier «Tadamoune» a vivement dénoncé dans une correspondance qu'elle a
adressée le 11 janvier dernier à la directrice de l'environnement de la wilaya,
lettre dont nous avons obtenu une copie. Dans ce document, l'association de
quartier ne s'est pas contentée de déplorer cet abandon dont elle ignore le ou
les motivations, mais elle a attiré l'attention de la responsable de
l'environnement sur les dangers potentiels représentés par les fouilles
entamées dans la première phase de terrassement faits par l'entreprise chargée
du projet pour préparer l'emplacement des bacs. En effet, selon Tadamoune,
l'une des deux fouilles effectuées à deux endroits différents présente une
éventualité d'affaissement au fur et à mesure que le temps passe. «D'autre
part, ont ajouté les responsables de l'association de quartier, la fosse est
située devant le Cem Maazouzi, tout près du chemin emprunté par les élèves et
les véhicules automobiles, et un accident n'est pas à exclure si l'on considère
que le même chemin conduit au secteur urbain et à l'agence postale de la cité».
Et de terminer, en demandant à la responsable de l'opération décrite plus haut
de faire en sorte que le chantier de pose des bacs à ordures enterrés puisse
être achevé dans les meilleurs délais.
Nos tentatives d'entrer en contact avec le délégué du secteur urbain des Mûriers n'ont pas abouti hier. Toutefois, les rédacteurs de la correspondance ont pris le soin d'envoyer une copie de celle-ci au président de l'APC, au délégué du secteur urbain les Mûriers et au chef de la sûreté du 8e arrondissement. Contactés hier, les responsables de l'association «Tadamoune» nous ont signalé que le délégué du secteur urbain était entré en contact avec eux et leur a fait savoir qu'il allait prendre attache avec l'entrepreneur chargé du chantier pour l'inviter à reprendre les travaux de terrassement et parer aux dangers latents représentés par les fosses laissées ouvertes. Et ils ont ajouté qu'ils vont suivre ce dossier au jour le jour en collaborant étroitement avec l'entreprise pour que le projet soit réalisé dans les délais qui conviennent.
par A. El Abci
L'APC de Constantine a gagné le procès qu'elle a intenté à la société de
distribution de l'électricité et du gaz de l'Est (SDE), pour la coupure
d'électricité qui a touché son siège et duré plus de 20 jours, selon un
communiqué de la cellule de communication de l'hôtel de ville.
Dans le document en question, il est expliqué, l'échec des négociations entre les deux parties pour régler à l'amiable le différend concernant le non payement de factures cumulées de consommation d'énergie, selon les allégations de la SDE, alors qu'en vérité il s'agissait de dettes relatives à des projets de développement réalisés par l'APC. Ce désaccord accompagné des dommages et préjudices causés aux services de l'hôtel de ville, ont conduit celui-ci, est-il noté dans le communiqué, à recourir à la justice pour trancher dans cette affaire en intentant un procès à la SDE pour lui réclamer le rétablissement du courant électrique au niveau du siège. Dans le même document, il est mentionné que la décision de justice du tribunal a été en faveur de l'APC de Constantine et contraint la société à reprendre l'alimentation en énergie du siège de l'APC. Dans le cas contraire, la SDE se verra imposer une amende estimée à 3.000 dinars pour chaque jour de retard, décision qui commence à courir à partir de la notification du verdict ou décision de justice.
par A. Mallem
Le wali de Constantine a adressé, hier, un sévère avertissement verbal
aux responsables du groupement algéro-espagnol «Altuna-Lanic» chargé de la
réalisation du Palais des expositions dans le quartier de Zouaghi,
infrastructure incluse dans le programme des réalisations lancé dans le cadre
de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» et devant
être réceptionné avant l'ouverture de cette manifestation le 16 avril prochain.
C'est au cours de la visite hebdomadaire qu'il a effectuée sur les chantiers
que le wali,a constaté le retard considérable enregistré à ce niveau. Aussi, en
s'adressant aux responsables du projet, M.Hocine Ouadah a-t-il exprimé son
désappointement tout en leur rappelant qu'ils n'ont pas été capables de tenir
les promesses, à chaque fois répétées, qui lui ont été faites sur le respect
des délais et leur a fait savoir que des sanctions sévères pourraient être
prises à leur encontre, sanctions pouvant aller jusqu'au retrait du projet.
Après cela et en marge de la visite, nous avons posé la question à M. Benhacine, directeur des équipements publics (DEP) sur les implications des propos tenus par le wali aux responsables du groupement algéro-espagnol, et le DEP nous a expliqué que «le wali a accordé encore un délai de quelques jours aux responsables de cette entreprise pour réceptionner et procéder au montage de la structure métallique parce que, selon notre interlocuteur, le problème en fait réside dans cette structure métallique qui n'est pas encore arrivée de l'étranger». Et de poursuivre en affirmant que si cet équipement arrive sur site à la fin de cette semaine, les responsables vont pouvoir disposer de 65 jours pour le montage. Dans le cas contraire, ce groupement va s'exposer à des sanctions sévères. «En tout cas, souligne M. Benhacine, rendez-vous est donné pour la prochaine visite du wali. Dans le cas de figure où la charpente métallique n'arrive pas dans les délais, le groupement va être destinataire d'une mise en demeure qui sera élaborée et adressée dans les formes réglementaires et qui fera l'objet d'une publicité au niveau de tout le territoire national. Elle aura pour conséquence d'entraîner une interdiction de cette entreprise du bénéfice de tout plan de charge en Algérie. Attendons donc la prochaine visite du wali qui décidera alors des suites à donner à ses avertissements», a considéré le DEP.
Sur sa lancée, et avant de nous quitter, ce dernier nous a révélé qu'en matière de respect des délais «et pour motiver toutes les entreprises, les inciter à mettre les bouchées doubles», a-t-il spécifié, le wali va prendre la décision d'effectuer deux sorties d'inspection par semaine, la première le samedi et la seconde le mardi.
Enfin, après avoir visité la salle Zénith située à côté du Palais des expositions, dont la construction est terminée et l'équipement est en cours, nous a-t-on dit, le wali a déclaré que cette importante infrastructure sera probablement réceptionnée, au plus tard, à la fin du mois de février prochain.
par A. M.
« Et voilà, ce que nous craignons depuis longtemps commence à se produire
! », se sont écriés des citoyens hier à la rue Larbi Ben M'hidi tout en
secourant une femme éclaboussée par la peinture jaillissant d'un bidon tombé
d'un échafaudage. Le récipient a failli d'ailleurs lui tomber sur le crâne. Ce
genre d'incident, ou d'accident, a été fréquemment signalé ces derniers temps
sur plusieurs chantiers de ravalement des façades installés dans les rues et
avenues du centre-ville. Les bidons de peinture qui tombent c'est assez
fréquent, mais il y a aussi les gravats, des pierres, la poussière qui tombe et
aveugle les passants, etc. A ce sujet, nous ne cessons de recevoir les plaintes
des citoyens qui se demandent comment échapper aux dangers alors qu'ils sont
obligés de passer quotidiennement par ces rues et ruelles transformées en
chantiers. Et ils ont raison de s'alarmer car le phénomène est rendu plus
évident sur les deux axes essentiels que sont la rue Larbi Ben M'hidi et la rue
Didouche-Mourad, deux axes marchands très fréquentés où les risques signalés
sont vraiment potentiels et latents.
En ces lieux, la circulation est devenue, non seulement très encombrée, mais franchement dangereuse. Que l'on en juge : sur le premier axe cité, soit la rue Ben M'hidi, à la hauteur du n° 100, la chaussée s'est rétrécie comme peau de chagrin à cause du stationnement des véhicules qui se fait maintenant sur les deux côtés à la fois, des échafaudages installés pour l'opération de ravalement des façades et enfin à cause des marchands informels qui, non contents de squatter tout l'espace réservé au trottoirs, agissent en toute impunité et prennent de l'expansion pour occuper de large pans de la chaussée afin d'étaler leurs marchandises. De sorte que l'on peut se demander, à juste titre, qu'est-ce qui reste comme espace permettant aux automobilistes et aux piétons de se mouvoir, tout en prenant des précautions pour ne pas se gêner mutuellement. « Très peu », disent-ils. Aussi, et pour ne pas risquer d'être bloqués dans l'enchevêtrement des passants et des véhicules, les piétons essaient de se faufiler à travers les échafaudage en s'exposant fatalement aux dangers représentés par les retombées de blocs de ciments ou de bétons dégagés par l'opération de décrépissage et de toute sorte d'outils échappés des mains des ouvriers juchés sur les échafaudages qui prennent tout le trottoir. Pour le moment, il n'y a pas eu d'accidents graves, mais faut-il attendre que cela arrive pour réagir ? , se disent les passants.
A la rue Didouche-Mourad réservée aux piétons, les passants composés en majorité de la gent féminine, sont plus nombreux et la circulation est dense. Cette artère spécialisée dans la vente de la lingerie féminine, accueille chaque jour un nombre impressionnant de femmes qui déambulent de magasin en magasin, entre les stands des vendeurs à la sauvette, en s'arrêtant longuement pour marchander sous des échafaudage placés sur les façades de nombreux immeubles et dont les rideaux de protection les séparant des passants constituent un écran de protection vraiment dérisoire. « Vivement qu'arrive le 16 avril qui nous sortira de cette situation cauchemardesque », a lancé la femme qui a été éclaboussée par le pot de peinture après avoir nettoyé sommairement ses vêtements.
arce que le crayon sera toujours au dessus de la barbarie…
Parce que la liberté est un droit universel…
Parce que VOUS nous soutenez…
Nous,
sortirons votre journal mercredi prochain!
sortirons votre journal mercredi prochain!
La liberté est un droit d'expression
Charlie hebdo a besoin de vous pour survivre
Soutenez
en faisant un don!
Par chèque ou Par carte bancaire
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق