اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الدولة الجزائرية الوفود العربية باموال البترول من اجل ارغمامهم على حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية يدكر ان طائرة خاصة غادرت مطار الجزائر لزيارة بلدان عربية قصد التسول لدي رؤسائها لمشاركة مثقفيها باموال البترول الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة نسائية للمديعة حليمة ان رجال قسنطينة يفضلون المراة العاملة من اجل اموالها يدكر ان رجال قسنطينة يصرفون اموال نسائهم على عاهرات قسنطينة في الفنادق الجنسشية وبيوت الدعارة الشعبية للعلم فان المديعة حليمة دخلت في صراع اعلامي مع المستمع عزالدين بسبب تشكيكه في عمل نساء قسنطينة يدكر ان
رجال قسنطينة يفضلون المراة العاملة جنسيا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة نسائية للمديعة حليمة سيادة الخطاب الديني لدي رجال قسنطينة في الاداعة ولكن واقعيا اكثر رجال قسنطينة بحثا عن المراة العاملة جنسيا في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الدولة الجزائرية الوفود العربية باموال البترول من اجل ارغمامهم على حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية يدكر ان طائرة خاصة غادرت مطار الجزائر لزيارة بلدان عربية قصد التسول لدي رؤسائها لمشاركة مثقفيها باموال البترول الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
صور لمستقبل نساء قسنطينة اثناء تظاهرة قسنطينة الجنسية 2015
http://www.lahjnews.net/news/print.php?id=8457
http://noun.ma/6964.html
لم تمض إلا بضع دقائق حتى جاء الفرج. «هاهي بلاصة جات.. طريق السلامة»، قالها «الكورتي»، وهو يتوجه نحو السيارة لاستخلاص ثمن الرحلة من الركاب المتوجهين نحو مدينة إفران. انطلق السائق وهو يسابق الريح، بعدما هاتفه أحدهم طالبا منه الإسراع للظفر بـ»كورسة» ركابها سياح يودون التوجه إلى إحدى المدن. «قوليهوم يتسناوني في الأوطيل، راه 1000 درهم للكورسة».
شغل السائق مقطوعات أطلسية، تفاعل معها شاب يجلس إلى جانبه. بدأ الرجلان يحدثان بعضهما بالأمازيغية، قبل أن يتبادلا أرقام الهاتف. أما «المساء» فكانت أولى محطاتها في خط الدعارة بالأطلس المتوسط مدينة الحاجب. من هنا سننطلق، لننتقل إلى «تيغسالين» و»عين اللوح» و»بومية»، التي اشتهرت بتقديم خدماتها للباحثين عن اللذة.
خط الدعارة بالأطلس المتوسط اشتهر بأحياء تقدم منذ عشرات السنين خدماتها لكل باحث عن اللذة، حتى أضحى بعضها يقاوم أي تدخل لمحاربتها، سواء من خلال «لوبيات» للحماية، كما يقول بعض الفاعلين، أو حتى من خلال إثارة القلاقل ونشر الجريمة في بعض النقط السوداء، وكأن السكان الذين يقتاتون من أقدم مهنة في التاريخ «يقايضون» السلطة بين غض الطرف عن ممارساتهم، أو نشر الجريمة.
«اشتغلت في مكناس، والحاجب وخنيفرة، قبل أن يستقر بي المقام في بومية»، تقول خديجة، إحدى المومسات، في لقائها مع «المساء». هذه الشابة المتحدرة من منطقة مولاي ابراهيم قرب مراكش بدأت عملها في المنطقة منذ 6 سنوات، رغم أن مردود الدعارة تراجع بشكل كبير. «يقولون عنا إننا مصابات بالسيدا، وبالتالي فعدد من الزبناء توقفوا عن زيارتنا، وانخفضت مداخيلنا بشكل كبير، وفي المقابل ليس لدينا أي بديل حقيقي». تضيف خديجة هامسة بصوت متحشرج، يخنق آهات جرح عميق.
ادفع وادخل
مصطفى المعلمي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كشف في تصريح لـ»المساء»، أن الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى حقبة الاستعمار، ناهيك عن ارتباطها بإشكالية الفقر. «غير أن الدعارة في الحاجب أضحت اليوم مرتبطة بحيين سكنيين في المدينة، ومع أن السلطات شنت حملة تطهيرية فإن عددا من ممتهنات الجنس عدن إلى الاشتغال في هذين الحيين»، يقول الفاعل الجمعوي.
وأوضح في هذا السياق: «طبعا الأمور لم تعد بادية للعيان مثلما كان يقع في السابق، زيادة على أن الحيين الذين مازالا يعرفان انتشار الدعارة يتوفران على لوبي كبير، ورغم أن الجهاز الأمني يقوم بحملات تطهيرية فإنه سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها، وبالتالي فهذا العمل لا تصبح له أي جدوى».
واعتبر أن هذه الظاهرة تنعش أيضا الاقتصاد المحلي، إذ تتحرك عدد من القطاعات كالجزارة وبيع الخضر «وهناك أيضا مسألة مهمة وهي أن المنازل في تلك الأحياء سعر كرائها مرتفع جدا، رغم أنها ليست ديارا راقية، وبالتالي فهناك لوبي لا يستطيع أحد أن يقضي عليه».
المعلمي قال إن هناك طرقا للتحايل على القضاء، منها أن هناك عائلات متزوجة تحول بيوتها إلى أوكار للدعارة، «وما ثم فحتى عندما يأتي الأمن لإيقافهم فسيصرخ الزوج في وجههم بأن ذلك الشخص (الزبون) هو صديقه وأنه جاء ليقضي بعض الوقت معه، وبالتالي فقد أصبح الأمر ظاهرة ثقافية، وهاته الفئة من المجتمع لها قيمها الخاصة، ولا تعتبر ذلك ضربا للقيم أو شيئا من ذلك، بل يعتبرون المسألة عادية داخل العائلة».
تصريحات مصطفى المعلمي حملناها وعلامات الاستفهام تفرخ بعضها، ونحن نتوجه إلى سيارة الأجرة التي ستقلنا نحو «تيغسالين»، القرية التي هزت عرش القضاء المغربي، وورطت مسؤولين في «فضائح جنسية».
غسيل تيغسالين
قبل بضع سنوات هزت «تيغسالين»، القرية الأطلسية الهادئة، البلاد بفضيحة أشرطة جنسية تورط فيها مسؤولون في القضاء والدرك، بعدما سربت ابنة القرية «رقية أبو علي» مشاهد جنسية، حاولت استعمالها كسلاح لحماية نفسها.
تبعد تيغسالين عن خنيفرة بنحو 15 كيلومترا، لكنها ظلت لسنين خارج تفكير من يهندسون لتنمية المنطقة، إلى حين تفجر قضية «رقية أبو علي». «إذاك فقط بدأ المسؤولون يتحركون، فشنوا حملات قوية، وحركوا شيئا من المياه الراكدة في القرية، ليجد الناس مصدرا للعيش غير تجارة الجنس»، يقول أحد أبناء الإقليم.
لم تكن تيغسالين معروفة بشيء غير تجارة «اللحوم البيضاء». فضائح مسؤولين كبار استنفرت أقلام العشرات من الصحافيين، للانطلاق نحو القرية والنبش في أغوار قضية احتلت الصفحات الأولى للصحف والمجلات، قبل أن تغرق القرية مرة في غياهب النسيان.
«لا يستيطع أي واحد أن يقول إنه استطاع أن يقضي على الدعارة، لكنها على الأقل أصبحت في وضع تعرفه الكثير من المدن والمناطق في المغرب، أي لم تعد لدينا أحياء أو كما نسميها «سيكتورات» بل أصبحت هذه الممارسات تتم بشكل سري.. فالجميع يعلم أن هناك عاهرات لكنهن على الأقل لا يشتغلن بشكل مفضوح».
يربط بعض سكان المنطقة انتشار الدعارة بعوامل تاريخية، وأخرى مرتبطة بانعدام الاهتمام بمناطق كثيرة في الأطلس المتوسط، ومنها جماعة «تيغسالين». يقول محدثنا باستهزاء شديد: «أشرطة أبو علي كشفت أن المسؤولين كانوا فعلا يأتون إلى تيغسالين، لكن فقط للبحث عن الملذات، أما التنمية فذلك آخر ما كانوا يفكرون فيه».
لجان عين اللوح
إذا كانت بعض المدن والقرى في الأطلس المتوسط شهدت حملات أمنية مكن بعضها من الإنهاء مع ظاهرة الدعارة في صيغتها «المنظمة»، فإن مدينة عين اللوح، القريبة من آزرو، شهدت نوعا آخر من مواجهة السكان لهذه الظاهرة.. إنها حملات «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد»، أو كما فضل بعضهم أن يسميها «اللجان الشعبية».
عين اللوح، التي تفجرت فيها قبل سنوات فضيحة التنصير التي تعرض لها أطفال المنطقة، عادت سنة 2012 لتتصدر صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية الوطنية والدولية، إذ نشرت جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية تحقيقا ربطت فيه بين محاربة الدعارة بالمنطقة وتداعيات الربيع العربي، حتى إنها شبهت «عين اللوح بمنطقة «ريد لايت ديستريكت» في «أمستردام. طبعا كل ذلك قبل حملة «الإسلاميين»، حسب توصيف الجريدة.
عمل «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد» لقي ردود فعل متباينة من طرف السكان، وصلت تفاعلاتها إلى القضاء، حيث ووجه متهمون باحتضان أوكار الدعارة مع أعضاء في التنسيقية الذين اتهموا بالاعتداء على بعض المنازل التي يفترض أنها كانت أوكارا للدعارة. لكن أعضاء التنسيقية ينفون ذلك بالمطلق ويؤكدون أن ما وقع لم يكن سوى محاولة لتخويف السكان الذين تحركوا للانعتاق من هذه الظاهرة.
عدد من الأحياء التي نشرت عنها فيديوهات توثق لمشاهد الشباب وهم يلجون منازلها دون استئذان، أضحت بعد تلك العمليات التي دشنتها السلطات، بفضل تعاون التنسيقية على حد تعبير أعضائها، أحياء مهجورة بعدما غادرت كثير من المومسات منازلهن المكتراة، وانطلقن في رحلة البحث عن زبائن جدد في الخط الساخن للأطلس المتوسط.
«لقد حاربونا بقوة، واليوم أصبحنا نشتغل خلسة لأن السلطات تتعامل بصرامة معنا»، تقول فاطمة، عاملة جنس في حديث لـ»المساء». صورة فاطمة لا تختلف عن زميلاتها في كثير من مدن وقرى الأطلس. تطل من شرفة المنزل في ثياب شفافة، واضعة مساحيق تجميل في محاولة لحجب ملامح وجهها الذي أخذ لونا أسمر داكنا، رغم أن سنها لا يتجاوز الثلاثين. «الزمان صعيب، راه كنت كانطيح 1000 درهم فالنهار، دابا إيلا جبت غير باش نعيش نحمد الله»، تضيف فاطمة، التي عبرت في البداية عن خوفها من الحديث إلينا، «لأننا ولينا محضيين»، على حد تعبيرها.
في عين اللوح أضحت الدعارة تمارس في شكلها «العادي» كما وصفها أحد السكان، إذ لم تعد هناك أحياء تقدم هذه الخدمات بالواضح الفاضح، بل تتم هذه الممارسات بشكل سري كما هو الشأن بالنسبة إلى مختلف المدن. «طبعا لا يمكن أن نقول إننا حاربنا الدعارة، لكننا قمنا بمحاربة تلك الأوكار التي كانت تثير استياء عموم السكان»، يوضح أحد سكان عين اللوح.
اقتصاد الدعارة
قبل الحملة التي شنتها سلطات المدينة على دور الدعارة، كانت عين اللوح تنتعش من اقتصاد قائم الذات. فالدعارة لم تكن مورد العيش الوحيد، بل كانت تنتعش معه عدد من المحلات التجارية والمطاعم الشعبية، ناهيك عن انتعاش تجارة المخدرات والخمر ومختلف «ألأكسسوارات» التي تؤثث فضاءات ممارسة الجنس.
لكن ما تؤكده المعطيات التي استقتها «المساء» من فاعلين انخرطوا في حملة «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد»، هو أن كثيرا من الأسر التي كانت إلى عهد قريب تقتات من الدعارة، أضحت اليوم مطالبة بالبحث عن مورد رزق جديد، بعدما تمكن السكان من اجتثاث هذه الظاهرة.
بوشعيب فراطي، عضو تنسيقية محاربة الفساد، أوضح لـ»المساء»، أن الوضع، منذ العمل الذي باشرته التنسيقية إلى جانب السلطات، انتقل من حسن إلى أحسن، لكن الإشكال الأساسي الذي تواجهه عين اللوح مرتبط بتنمية المنطقة، على اعتبار أنها كانت تعتمد بشكل كبير على هذه الظاهرة، «غير أنه في المقابل، فعين اللوح أصبحت من أنظف المناطق»، على حد تعبيره.
وأوضح أن الإشكال اليوم مرتبط بالبديل الذي يجب إيجاده مقابل محاربة هذه الظاهرة. وأضاف في هذا السياق: «هناك مشاريع مدرة للدخل لإعانة مجموعة من الحالات، لكن إمكانيات المجتمع المدني تبقى محدودة، وهنا يجب أن يتدخل المسؤولون من أجل التقدم بمبادرات».
واقع ترد عليه خديجة، عاملة جنس تمارس نشاطها خلسة عن السلطات، بأن المدينة أصبحت تعرف كسادا حقيقيا، ليس فقط في ما يخص تجارة الجنس ولكن أيضا في ما يخص عددا من الأصعدة. «قبل مايديرو الحملة كان عليهوم يفكروا فينا، ويلقاو لينا فين نخدمو ماشي يشردونا»، تقول خديجة، بنبرة ملؤها الغضب.
هذه الشابة القادمة من مدينة ميسور أكدت لـ»المساء» أنها تحاول الانخراط في بعض المشاريع الصغيرة لإيجاد بديل للدعارة، لكن عين اللوح تعرف كسادا اقتصاديا كبيرا، خاصة وأن القدرة الشرائية للمواطنين تظل محدودة، مما يستلزم ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ كثير من النساء اللواتي وجدن أنفسهن في وضعية عطالة مفاجئة.
وأنت تهم بدخول «جاج إغرم»، تستقبلك عيون متربصة بزوار المكان. نساء وفتيات افترشن الأرض في انتظار من يأتي من الزبائن، فيما انهمكت إحداهن في ملاسنات مع شاب، يفترض أنه زبون مثير للقلاقل، وهي تطالبه بالكف عن زيارتها وهو في حالة سكر.
«أجي نقوليك».. رددتها إحداهن مخاطبة صحافي «المساء»، قبل أن ندخل في نقاش حول خلفيات عودة تجارة الجنس إلى القرية. كانت زهيرة، القادمة من مدينة ورزازات، تدخن بشراهة لفافة مخدر الشيرا، وهي تراقب الوافدين على مركز تجارة الجنس في المنطقة.
تحدثت إلينا زهيرة بنبرة حزينة، تتخللها قهقهات مصطنعة، تحمل ألما لواقع ليس باليسير، وعندما سألناها عن مردودها من هذه «المهنة» وإمكانية وجود شغل آخر ردت قائلة: «شتي بنادم هنا إيلا دبر غير ما يكمي وما يشرب راه بيخير، راه خاص يعطيونا باش نخدمو ماشي نبداو نسعاو».
توقفت متحدثة لصديقتها، التي همست في أذنها تحذيرات من الحديث إلينا، قبل أن تنفجر في وجهها قائلة «أش غادي يوقع كاع»، وعادت مسترسلة في دردشتها مع «المساء»: «أنا خاصني الصرف راه عندي بنتي وعندي مالين الدار، إيلا كانت شي خدمة ديال 50 ألف في الشهر، والله حتى نمشي»، قبل أن تضيف بحزن: «إيلا كنتي مزوج غادي تحس بيا».
هنا تختلط معاني المأساة بين زهيرة وباقي زميلاتها و»منافساتها» في المهنة. فزيادة على كون تجارة الدعارة في المنطقة تدخل ضمن قائمة «الجنس الرخيص»، حيث تنطلق الأسعار من 10 دراهم وقد لا تتجاوزن الأربعين أو الخمسين درهما، فمومسات «جاج إرغم» يعانين من الاعتداءات التي يتعرضن لها من طرف بعض «الشماكرية» الذين يتربصون بهن.
أين البديل؟
خلال زيارتنا إلى جاج إرغم، ضربنا موعدا مع إحدى العاملات
التي سبق أن التقيناها في التحقيق الذي سبق أن نشرناه حول انتشار مرض
«السيدا». الشيء الوحيد الذي تغير، حسب المتحدثة ذاتها، هو تعامل السلطات
الذي لم يعد بالحزم نفسه.
«أنا اشتغلت هنا في بومية منذ 7 سنوات، ليس فقط في الدعارة ولكن في ضيعات التفاح والمقاهي، لكن عملي الأساسي هو الدعارة»، تقول أمينة (اسم مستعار) في لقائها مع «المساء». ثم أضافت قائلة: «كاينة اللي عندها خمس وست فتيات يشتغلن، وكن يتعرضن للإيقاف من طرف السلطات، وعندما يذهبن إلى القضاء يؤدين كفالة».
تقول فاطمة إن «أصحاب الجمعية»، في إشارة إلى بعض الفعاليات التي تحركت السنة الماضية لإثارة الانتباه لإشكالية الدعارة، «مابقاوش كايهضرو دابا». بالنسبة إلى عاملة الجنس نفسها هناك نوع من التمييز في التعاطي مع المشتغلات في هذا الحي، بل ويتم التعامل أحيانا بنوع من الانتقائية، إذ يتم استهداف بعضهم والتغاضي عن ممارسات أخريات.
لكن واقع منطقة بومية، التي تعيش ركودا اقتصاديا قاسيا، وارتفاعا في معدلات البطالة، يؤكد بالملموس محدودية المقاربة الأمنية في معالجة هذا الإشكال الذي أضحت تعاني منه المنطقة، بل وتتعايش معه بعض الأسر التي يقول أبناء بومية إنها ليست منحدرة من المنطقة بل قادمة من مدن وقرى بعيدة.
سعيد أحبار، رئيس الشبكة الأولى للجمعيات المحلية ببومية، أوضح لـ»المساء» أن «مندوبية الصحة لم تسجل هذه السنة حالات جديدة وهو شيء إيجابي جدا، لكن الدعارة في بومية استمرت والخطير أنها أصبحت مُمأسسة ومحمية، وهو الأمر الذي أصبح يؤدي إلى انتشار الجريمة، والمخدرات بما فيها القرقوبي، حيث سجلت حالة شاب خرج إلى الشارع في حالة هيجان يهدد المارة».
وأوضح سعيد أنه عندما أثيرت قضية «السيدا» وبدأ الناس يتحدثون عن حالات وتضارب في الأرقام، أدى ذلك إلى هجرة ممتهنات الجنس لأن أغلبهن يأتين من مناطق أخرى، لكن ذلك كان مثل سحابة صيف، فعندما خفت ذلك الموضوع عادت الدعارة إلى المنطقة.
واعتبر الفاعل الجمعوي أن أوكار الدعارة المنتشرة سببها الرئيسي هو غض الطرف من طرف السلطات المحلية، وهو ما يطرح السؤال عن عدم قيام الجهات المسؤولة بأدوارها المنوطة بها، خاصة أن الظاهرة تروج لإشكاليات أخرى من قبيل بيع الخمور والمخدرات في واضحة النهار، وأن الجرائم التي تقع مرتبطة بهذه الأوكار.
ورغم كل ذلك، فإن جمعيات «بومية»، يقول سعيد، تحركت لإيجاد بعض البدائل. يقول رئيس شبكة المجتمع المدني: «الجمعيات تحركت لإيجاد مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وترافعنا أمام السلطات الإقليمية، وهو ما أثمر مجموعة من المشاريع المدرة للدخل خاصة بالنساء في وضعية هشاشة، فهناك الآن ما يناهز 40 امرأة يشتغلن في إنتاج الكسكس والحلويات والنسيج».
بيد أن هذه التحركات، على أهميتها، تظل محدودة أمام غياب بديل حقيقي ينقذ هذه الفئة من المواطنات من واقع اجتماعي عسير.. في بومية والحاجب وتيغسالين وغيرها من المدن والقرى الأطلسية، تفجرت الأسئلة حول تراجيديا الدعارة الرخيصة في أحياء لاتزال تعشش فيها تجارة «الرقيق الأبيض» في معتقل بلا قضبان، سجناؤه فتيات في مقتبل العمر ونساء حكمت عليهن الأقدار أن يعشن من العبث بأجسادهن. «الله غالب حتى واحد مكايبغي يبيع لحمو»، قالتها إحداهن في حديثها لـ»المساء».
http://noun.ma/6964.html
http://www.guigoupress.com/archives/884
http://almasaae.blogspot.com/2008_11_01_archive.html
مراكش، (CNN)
توصلت دراسة حديثة في المغرب إلى أن فترة الانتظار بين إكمال الدراسة والحصول على وظيفة تعدّ واحدة من الأسباب التي تدفع الفتيات إلى ممارسة الدعاة في المغرب.
وأضافت الدراسة أن "ضعف المنح الجامعية المخصصة للدراسة يدفع طالبات إلى بيع أجسادهن من أجل الحصول على المال الكافي".
وخلصت الدراسة، التي أقامتها المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز في المغرب بداية العام وشملت 500 امرأة تعملن في ميدان الدعارة إلى أنّ العاملات في الدعارة بالمغرب لا تشكلن مجموعة متجانسة حيث أنّ خصائصهن تختلف سواء من مستوى التعليم أو الفئات العمرية وغيرها.
ويستخلص من الدراسة أنّ الوضع الاجتماعي ولاسيما الفقر يلعب دورا مهما في قيادة الفتيات إلى هذا المصير زيادة على الأمية.
وقالت الدراسة إنّ "31.5 % من اللواتي شملتهن الدراسة لم تدخلن المدارس البتة، لكنّ المفارقة أيضا أنّ نسبة 21 % من العاملات في هذا الميدان أيضا دخلن الجامعات وحصل بعضهن على شهادات علمية مرموقة".
ومن المفارقات التي خلصت إليها الدراسة أنّ "13 % من الفتيات مازلن "عازبات عذراوات" وهو ما يدلّ على أهمية العذرية في الثقافة الاجتماعية في الدول الإسلامية.
ومن اللافت في الدراسة أنّ "نحو 60 % قلن إنّهم مارسن الجنس للمرة الأولى بين سني التاسعة والخامسة عشرة, كما أنّ 32 % قلن إنّهن مارسن أو تعرضن لعملية جنسية بين السادسة والخامسة عشرة من العمر، مما يعكس أيضا مشكل تعرض الفتيات صغيرات السنّ إلى الاعتداءات الجنسية".
وقالت المنظمة أيضا إنّ "43 % من العاملات في هذا الميدان لا تستخدمن الواقيات الجنسية سواء بسبب عدم معرفتهن به أو لصعوبة الحصول عليه في مجتمع محافظ أو كذلك بسبب الخوف من حمله داخل حقائبهن لأنّ العثور عليه من قبل الشرطة مثلا قد يقودهن إلى المشاكل".
ويذكر أنّ نسبة المرضى بالإيدز في المغرب لا تتجاوز واحدا %، وأنّ نسبة حاملات فيروس نقص المناعة المكتسبة لا يتجاوز 2.5 % من بين العاملات في هذا الميدان.
المصطفى أبوالخير من بني ملال
Sunday, November 30, 2008
شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة الدعارة المنظمة بزنقة الحناجرة ببني ملال
قاصرات وراشدات شبه عاريات يعترضن سبيل المارة في شبكة منظمة ومحمية
تتداول بعض الأوساط ببني ملال في الأيام القليلة الماضية قرصا مدمجا يكشف بالصوت والصورة شبكة الدعارة المنظمة ببني ملال،ومن المنتظر أن يخلق الشريط ضجة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني خاصة وأنه يتناول بالتفصيل أكثر من أربع ساعات متواصلة ، مدة تصوير الشريط بدون توقف،من عمل شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة إحدى أشهر الأزقة المعروفة ببيوت الدعارة بالمدينة القديمة ببني ملال .
ويوضح الشريط الذي حصلت "المساء"على نسخة منه،طريقة تنظيم وإدارة الشبكة المكونة من أزيد من 20 فتاة تقودهم "باطرونة "واحدة، تشرف على" صندوق المداخيل المستخلصة من عائدات دعارة الفتيات "في الشارع العام، قبل توزيع "الأرباح" وفق قانون منظم لممتهنات الدعارة .
وانطلق الشريط ،الذي يوضح التاريخ المرفق بالصورة أنه سجل يوم الأحد 13 يوليوز من الصيف الأخير، بعرض زنقة الحناجرة بالمدينة القديمة ببني ملال انطلاقا من الساعة 11:29 صباحا ،وأوضح الشريط فتيات يبدأن في اعتراض سبيل المارة من الزنقة وإدخالهم بالقوة لأحد المنزلين المعدين لممارسة الدعارة ،ويبدو لكل من شاهد الشريط الطريقة التي تتعامل بها العاهرات اللواتي يقفن في زنقة الحناجرة شبه عاريات مع عابري السبيل،إذ يقمن بنزع بعض ملابس المارة أو سلبهم حاجياتهم من أجل عدم الإفلات من ممارسة الجنس،كما يستعملن أسلوب الإغراء الجسدي بكشف مفاتنهن أو ملابسهن الداخلية لإرغام عابري زنقة الحناجرة على ممارسة الدعارة التي تستدعي أحيانا محاصرة شخص واحد من قبل ثلاث فتيات أو أكثر ومعانقته،وتقبيله قبل جره بالقوة من أجل إدخاله لمنزل الدعارة .
ويبدو في الشريط أن أغلب ضحايا شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة من الأطفال القاصرين،الذين يضطر بعضهم للجري هربا خوفا من"اعتقاله" وإدخاله بالقوة ،فيما يدخل شبان على قلتهم في مفاوضات حول الثمن أو في اختيار من ستمارس معه الجنس من الشابات المتراصات على طول الزنقة التي لا يتعدى طولها ستة أمتار في اتجاهين .في حين يختار آخرون الدخول جماعة في مجموعات تصل إلى أربعة أفراد دفعة واحدة،ولا يجد آخرون حرجا في إدخال بعضهم لدراجاته الهوائية أيضا للمنزل إلى حين خروجه بعد قضاء وطره.
"الباطرونة " التي تشرف على جمع"المداخيل" بعد كل عملية جنسية في كيس كبير معد لوضع محفظة يدوية بداخله، تتخذ من ركن الزنقة مكانا لمراقبة كل داخل للمنزلين الذين يبدو أحدهما في الصورة في حين تبدو الفتيات المشتغلات بالمنزل الثاني في خلفية الصورة فقط أثناء تسليم "الباطرونة "المداخيل،ويبدو في الشريط أشخاص يلازمون "الباطرونة "للحظات ويجلسون معها لمحادثتها لدقائق قبل تلقي توجيهات معينة وانصرافهم فيما يبدو في مهمات معينة دون دخول هؤلاء الأشخاص لأحد المنزلين.
ولا تتوانى "الباطرونة "،كما يبين الشريط ،عن تحريض الفتيات اللواتي تتفاوت فئات أعمارهن بين فتيات قاصرات وشابات بين العشرينات والثلاثين من عمرهن في اعتراض سبيل المارة من أجل مداخيل أكبر،وأثناء فترات الاستراحة الاضطرارية التي تفرضها قلة الحركة بالزنقة تتبادل الفتيات لفافات السجائر و"سندوتشات" وقنينات المشروبات الغازية .
الشريط يكشف أيضا للحظات معينة أن الشبكة تنظم عملها بطرقة احترافية عالية ،إذ يدخل الفتيات إلى المنزل في أقل من ثانيتين على كثرتهن مختفيات من الشارع في مناسبتين قبل أن تمر فتاتين ترتدي كل منهما جلباب،يتبين فيما بعد أن لمرورهن علاقة بالنظام الأمني للشبكة.
مصادر من المدينة القديمة ببني ملال أكدت ل"المساء" أن "الشكايات المتكررة للسكان والعرائض والبيانات الاحتجاجية لم تجدي نفعا في الحد من الظاهرة أو القضاء عليها في ظل تغاضي السلطات عن ذلك،خاصة وأن شبكات الدعارة بزنقة الحناجرة كانت تشغل أشخاص عاطلين لتوفير الحماية لأفراد الشبكة مقابل أجور ومبالغ مالية،كما تشغل الشبكة أشخاص آخرين للإنذار يتمركزون في الجهة الغربية من مدخل الزنقة بشارع تامكنونت أو في الجهة الشرقية قدوما من جهة "المارشي" في حالة قدوم أي غريب غير مرغوب فيه". وأضافت نفس المصادر أن "حكاية الشريط الذي تم تسجيله في وقت الذروة من موسم الدعارة الكبير ببني ملال،توصلت به السلطات الأمنية بالمدينة التي قامت بحملة تمشيطية تم بعدها تطويق موضوع الشريط وإطلاق سراح محترفات الدعارة بكفالات مالية قبل عودتهن لممارسة نشاطهن أمام أعين السلطات المذكورة".
الشريط يكشف أن أزيد من 600 شخص أدخلوا لمنزلي الدعارة المذكور في أربع ساعات من مدة تسجيله،ضاخين في"صندوق مداخيل باطرونة الدعارة مبلغ مالي يصل إلى 18000 درهم على الأقل إذا أخذنا مبلغ 30 درهم كتعريفة ، رغم أنها خلال فصل الصيف كانت تصل إلى 50 درهم على الأقل،بالإضافة إلى "التدويرة" التي يمنحها الزبون للفتاة بشكل شخصي ، وسبب ذلك ارتفاع الطلب مع وجود أبناء الجالية المقيمة بالخارج "، يؤكد مصدر مطلع من المدينة القديمة ل"المساء".
نشر بجريدة المساء عدد683 السبت /الأحد 29/30 نونبر
http://www.antiracismmovement.com/2011_10_01_archive.html
http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=86
في المغرب، ومع انطلاق الاحتجاجات الأولى، بدءاً من 20 شباط/ فبراير 2011، رفع الشباب شعار "الشعب يريد إسقاط الفساد". ولترجمة هذا الشعار عملياً، ظهرت لجان وتنسيقيات شعبية لمكافحة الفساد. ما هو البند الأول في جدول أعمالها؟ تطهير مدن صغيرة وأحياء شعبية من الدعارة. كيف؟ بمضايقة "عاملات الجنس" في مناطق اشتهرت بتقديم هذه الخدمة بجودة وأسعار لا تنافس! بعد مدة، بدأت النتائج في الظهور. اشهرها كان ما تحدثت عنه الصحف منذ أسابيع عن ترحيل 800 امرأة من مدينة عين اللوح التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة. تقع عين اللوح بمنطقة جبلية لا مزارع ولا مصانع فيها، بإقليم إفران وسط المغرب (حيث يقع المنتجع الذي استقبل فيه الملك الحسن الثاني شمعون بيريز في 1986).
جرى في بداية الأمر إنكار ذلك الترحيل. لكن الجدل سلّط الأضواء على ما وقع. وقد دار الجدل بين التيار الأمازيغي الغاضب من جهة ـ على اعتبار أن سكان المنطقة ناطقين بالأمازيغية ـ وبين الإسلاميين بمختلف تلاوينهم من جهة أخرى، الذين باركوا التطهير وتوبة بعض الشابات.
كتب الناشط الأمازيغي أحمد عصيد مطالباً بإنقاذ سكان المنطقة من التهجير. وندّد بالإسلاميين الأنانيين الذين لا ينظرون أبعد من أنوفهم. من جهته، رحّب الشيخ عبد الله نهاري في إحدى خطبه بما جرى وبارك استئصال الدعارة و"القاذورات". ومع مرور الأيام، نشط كل طرف في تطرفه المضاد. وفي مثل هذه الأجواء، يصعب الوقوف في الوسط. لنأتِ الموضوع من زاوية أخرى.
من ناحية الاقتصاد السياسي للدعارة، فإنّ السلعة الأولى في السياحة المغربية هي الشمس والجنس. تنام مراكش نهاراً وتنهض في الليل. والمغرب قبلة مفضَّلة للأشقاء الخليجيين. وعندما يُضبط خليجي متلبس، يطلق سراحه فوراً، ويطلب منه العودة لبلده. لكن يمكنه العودة للمغرب في اليوم التالي. من جهة أخرى، سمحت السلطة في كل منطقة فيها قاعدة عسكرية بنشوء أحياء كاملة للدعارة ترفيهاً عن الجنود. فممارسة الجنس بشكل مستمر، تخفّض من القلق والتوتُّر، وهذا يضمن الولاء وحسن الخدمة في القاعدة العسكرية. كما وأنّ ذلك يسمح اقتصادياً بإعادة توزيع الدخل على غير الموظّفات. وهنّ ينفقن على أسر بكاملها. وهذه آلية تساعد على الاستقرار الاجتماعي في بلدات بلا دخل. وقد زرتُ الكثير منها في مراهقتي وشبابي. مدن صغيرة هامشية يأتيها الشبان من المدن الكبرى في رحلات مكوكية لشراء 11 دقيقة متعة بدولار أو دولارين. الآن تتعرض هذه المدن، وخاصة الأحياء المشهورة بتجمع بائعات الجنس، للمضايقة بغرض "القضاء على الفساد".
ما هو الفساد؟ هل يعقل طرح سؤال مثل هذا؟ الأمور واضحة، أي أنها من باب شرح "السماء فوقنا". مع ذلك، لن نسلّم بما يبدو بديهياً، وسنتابع البحث في كيف يفهم الناس الفساد.
حين رُفع شعار "الشعب يريد إسقاط الفساد"، كان المقصود نهب المال العام وتوزيعه على الأتباع. كان المقصود استغلال النفوذ والحصول على الرّشى لجمع ثروات مهولة. الآن، مع ترسخ موجة الأسلمة، بدأ المفهوم يتغير فلزم ضبط تعريفه: الفساد هو الدعارة وشرب الخمر وتبادل القبل في الشاطئ. ما الفساد الأخطر على البلد؟ فساد النساء. الحل؟ ترحيلهن.
توجد هنا مشكلة مزدوجة: أولاً، ستُرحّل تلك النساء لمكان آخر داخل المغرب حيث سوق الجنس نشيط لأن نصف البالغين عزاب. بعد فترة سيطردن لمنطقة ثالثة. ومع الزمن، ستتبلور لدى مليشيات الفقهاء ضرورة رمي "العاهرات" في البحر. أما الرجال الذين يموّلون الدعارة، فلا جُناح عليهم. ثانياً، حين ستطبق مكافحة الفساد في بُعدها الفردي لا السياسي في الدولة، ستتراكم اللاعدالة. فهذا النوع من الفساد، أي الخمر والدعارة يشمل الأغنياء والفقراء. لكن سيعاقب عليه الفقراء فقط.
لماذا لن يعاقب الأغنياء؟ الفقراء يبحثون عن حديقة عمومية للشرب أو لممارسة الجنس. في حديقة مدينة صغيرة ضبط الناس شخصاً فوق حبيبته فقتلوه. بالنسبة للأغنياء الأمر أسلم، في فندق خمسة نجوم، يمكن الشرب والتدخين واصطحاب النساء أمام العسس... سيسمى ذلك سعادة لا فساداً.
بالنظر لما يجري على الأرض، يبدو أنّ "الربيع الأمازيغي/العربي" لا يشمل النساء، فهنّ يُضربن ويُغتصبن، ويكافَأ المغتصب بلحم ضحيته. ولا يسمح بنشر صور النساء في ملصقات الحملات الانتخابية، ثمّ لا يفُزن في الانتخابات، ولا يصلن للوزارة بسهولة. مع مؤشرات كهذه، نحن أمام ربيع الفقهاء فقط.
http://www.alhodhode.com/articles/8653/1/-----------/Page1.html
http://alfahd999.blogspot.com/2013/02/9-2-4.html#.VMDd9GeYOho
http://www.lalishduhok.com/lalish/index.php?option=com_content&view=article&id=14617:2012-07-05-09-15-11&catid=40:2010-10-12-15-02-25&Itemid=107
http://asrernet.blogspot.com/2012/11/blog-post_1704.html
http://article.wn.com/view/WNATe3839e61e851d10f4c2366d32d0cd310/
لى المومس دفع 6 يوروهات عن كل ليلة تعمل فيهانصبت بلدية مدينة بون، العاصمة الالمانية السابقة، آلات دفع نقدي (ميترات) في شوارعها تفرض على المومسات دفع ضريبة تعادل نحو 8,7دولار كل ليلة مقابل استخدام الشوارع للترويج عن انفسهن لاغراض الدعارة.
وتفرض سلطات المدينة حظر عمل او غرامة كبيرة في حال مخالفة هذا القانون الجديد، وقد حصلت البلدية مبلغا قدره 264 يورو من احدى تلك الآلات لليلة واحدة.
هدت باريس أمس، الخميس، مسيرة احتجاجية قامت بها أكثر من 200 عاهرة اعتراضا على مشروع قانون فرنسى يطالب بمعاقبة الرجال المترددين على العاهرات، فى خطوة تعكس عزم الحكومة الفرنسية على الحد من تزايد أعداد بائعات الهوى فى فرنسا. وذكرت صحيفة
http://egyyana.blogspot.com/2013/07/blog-post.html
مظاهرات عارية شهدتها عدد من المدن البرازيلية احتجاجاً على إلغاء حملة سعيدة بكونى عاهرة والتى تهدف الى تنشيط السياحة فى المدن البرازيلية استعداداً لبطولة كأس العالم حيث بدأت مدن برازيلية في تقديم دروس للغة الإنجليزية مجاناً للعاملات بالدعارة لتقديم افضل خدمة للزائرين
انتشرت مظاهرات عارية فى عدد من المدن البرازيلية احتجاجا بسبب الغاء حملة سعيدة بكونى مومسا التى تهدف الى تنشيط السياحة فى المدن البرازيلية استعدادا لبطولة كأس العالم العام القادم حيث ألغت السلطات البرازيلية حملة سعيدة كوني مومساً المثيرة للجدل التي دشنتها مؤخرا بهدف الترويح للجنس الآمن وتخفيف الحرج وإزاحة وصمة العار عن العاملات في صناعة الجنس.
وقرر وزير الصحة البرازيلي ألكسندر باديلها إيقاف الحملة قائلا دور الوزارة أن يكون لديها قناعة محددة لتشجيع الوقاية بين العاملين في الجنس وهي فئة سريعة التأثر وغير محصنة وتقول إحدى ملصقات تلك الحملة لا يمكن مشاهدتي وأنا دون واق ذكري وتأتي الحملة في إطار استعدادات البرازيل لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل علماً أن الدولة اللاتينية تشرع الدعارة إلا أنها تحظر الاستغلال الجنسي والقوادة وفي إطار الاستعدادات لتلك البطولة العالمية بدأت مدن برازيلية في تقديم دروس للغة الإنجليزية مجاناً للعاملات بالدعارة هناك
http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=18525
حكمت محكمة إماراتية بالسجن المؤبد على زعيم شبكة متخصصة في المتاجرة بالنساء المغربيات، وذلك بإغرائهن بالقدوم إلى دولة الإمارات للعمل في الفنادق الفخمة، مقابل رواتب كبيرة، ولكنهن يجبرن فيما بعد على العمل في الدعارة ويبلغ عدد أعضاء الشبكة ثلاثة عشر سوريا كانوا قد أدينوا أمام إحدى المحاكم في يناير الماضي، إلا أن زعيم الشبكة تمكن من الهرب إلى سوريا، وتم إلقاء القبض عليه بعد عودته إلى الإمارات، ومن بين الشهود الذين شهدوا ضد زعيم الشبكة زوجته المغربية، حيث أكدت للمحكمة أنه أجبرها على ممارسة الدعارة بعد ثلاثة أشهر من زواجهما، وكان من الممكن أن يظل سر الشبكة طي الكتمان، إلا أن إحدى النساء تمكنت من الهرب في شهر أكتوبر الماضي، من إحدى الشقق التي أجبرن على البقاء فيها، الأمر الذي جعل شرطة أبو ظبي تقتحم ثلاث شقق في منطقة البطين، وجدوا بها ثمانية عشر سيدة مغربية، اللواتي تم نقلهن إلى مركز إيواء، وهو المركز الذي تبرعت الشيخة فاطمة بنت المبارك أرملة الشيخ زايد بن سلطان بمليون درهم لتوفير الحماية لمثل هؤلاء الضحايا.
قمة جبل الجليد العائم
ويبدو أن ما تم كشفه حتى الآن يمثل قمة جبل الجليد العائم، فكل المؤشرات تؤكد أن الاتجار بالبشر، وإجبار النساء على الدعارة، فقد كشفت التحقيقات في هذه القضية أن للشبكة شركاء في المغرب، يتولوا إقناع الفتيات اللواتي لا تتجاوز بعضهن التاسعة عشر من العمر على السفر إلى الإمارات، كما يتولوا استخراج جوازات السفر لهن والإشراف على كافة الترتيبات، ووعد الفتيات بالعمل النظيف الشريف، قبل أن يجدن أنفسهن في واقع مختلف، حيث تتولى الشبكة ترويض الفتيات الرافضات للعمل في الدعارة، وذلك بمنع الطعام عنهن وتعذيبهن حتى يوافقن على الاستجابة لطلبات الزبائن، وغالبا ما يجدن أنفسهن سجينات في فيلات فخمة، أو شقق كبيرة يستدل عليها الزبائن بسهولة.
البحرين تكافح الدعارة
وكان وزير الداخلية البحريني، الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أكد على حرص وزارته على القيام بدورها في مكافحة السلوكيات الإجرامية بكافة صورها، بما فيها مواجهة أي مخالفات أو أفعال تتعلق بالفساد الأخلاقي، وذلك خلال مقابلته للجنة التحقيق البرلمانية بِشأن السياحة، كما أكد الوزير للجنة أنه لا استثناء لأي مؤسسة سياحية صغيرة أو كبيرة تخالف القانون. وكانت اللجنة البرلمانية قد اتهمت في تقريرها أربع وزارات بالمسئولية على استفحال ظاهرة الدعارة في البحرين، وهي الداخلية، الإعلام، العمل، والصناعة.
اوكرانيات أيضا
ليست المستهدفات بالدعارة فتيات المغرب فقط، في أغسطس 2009 أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تحقق مع عصابة دولية تتكون من إماراتيين، عراقيين، وروس يساعدهم أوكرانيون تمكنوا من إبرام صفقة لبيع خمسمائة فتاة أوكرانية للعمل في الدعارة، وأكدت التحقيقات أن العصابة تمكنت من جمع 9 مليون يورو من خلال الاتجار بالبشر، وكانت العصابة قد نشرت إعلانات على الانترنت لتوظيف عارضات أزياء للعمل في الإمارات، حيث تمكنوا من استدراج مائتي فتاة تتراوح أعمارهن بين السادسة عشر والخامسة والعشرين، حيث أجبرن جميعا للعمل في الدعارة، وتم إرسالهن إلى الإمارات، المانيا، وبريطانيا.
الحكومة المغربية تعترف بالظاهرة
وتعترف الحكومة المغربية بظاهرة المتاجرة بالفتيات المغربية، وكانت نزهة الشقروني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، قد أقرت أمام البرلمان أن هذه الظاهرة تزايدت في السنوات الأخيرة، وأن الجهات المسئولة اتخذت إجراءات لمنع سقوط الضحايا في براثن عصابات الدعارة، بالإضافة إلى الإشراف على عقود التشغيل والتأكد من حقيقتها، إلا أن هذه الإجراءات لم تأت بنتيجة تذكر.
فنانات
وقال الصحفي المغربي جواد الخني، مدير تحرير صحيفة أخبار الوطن، إن هذه الظاهرة عالمية وليست مغربية فقط، مؤكدا أن الحكومة لم تتخذ إجراءات لحماية هؤلاء الفتيات مضيفا "الحكومة ليس لديها أجوبة على هذه الأسئلة، فهي لا تملك إجابات على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تكون عادلة في البلاد، وتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة".
ويؤكد الخني أن هناك تسهيلات من الأجهزة الأمنية المغربية تسهل سفر الفتيات بوثائق تؤكد أنهن فنانات، في الوقت الذي لا يخضعن فيه لضوابط هذه المهنة مضيفا "مطلوب من الدولة أن تكون صارمة، كيف انسانة لا علاقة لها بالفن أو الغناء تقدم لها مثل هذه الوثيقة، كما يجب ردع كل من له علاقة بهذا الموضوع، سواء أعضاء الشبكات في الداخل، أو من يوفر لهم الحماية القانونية".
أما خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فتقول بأن هذه الشبكات التي أصبحت لها قوة اقتصادية عالمية خطيرة جدا، هي من نتائج الأوضاع الاقتصادية العالمية، والعولمة المتوحشة التي كانت وراء انتهاك العديد من حقوق الإنسان، وأيضا مرتبطة بأوضاع المواطنين في بلدانهم مضيفة:
الإفلات من العقاب
"هؤلاء المغربيات اللواتي يجدن أنفسهن في هذه الأوضاع هن أصلا هربن من أوضاع انتهكت فيها حقوقهن المدنية والسياسية، ولكن أساسا الاقتصادية والاجتماعية، فهن مثل العديد من الشباب الذين يركبوا القوارب ويموتوا في البحر المتوسط، في محاولة للوصول إلى أوروبا، يعني يغامروا بحياتهم من أجل لقمة العيش، وهذه كلها أسبابها إنكار حقوق المواطن والمواطنة المغربية من خلال السياسات الرسمية المتبعة، في مجال العمل وفي مجال الشغل، وتدبير الموارد الطبيعية وموارد البلاد، وفي غياب سياسة تمكن المواطنين من الاستفادة من هذه الثروات".
وقالت السيدة رياضي أن كل ما سمعوه هو سفر الوزير المكلف بالمغاربة القاطنين بالخارج، إلى دول الخليج ولقاءه بعدة جهات، ولكن فيما يخص تواجد هذه الشبكات في المغرب والدعم الذي تتلقاه فلا توجد إجراءات واضحة ناسبة هذا القصور إلى عدة أسباب من بينها:
"مشكل القضاء في المغرب، الإفلات من العقاب، وغياب قضاء مستقل قادر أن يشكل آلية لحماية المواطنين، لأنه في غياب هذا القضاء لا يمكن للضحايا والعائلات وللحركة الحقوقية أن تتابع وتقاضي هذه الشبكات، وأيضا أن تعاقب كل مسئول ضالع في عدم الكشف عن هذه الشبكات، ونعرف بالفعل أن هناك استفادة وإلا ما تمكن أحد من الإفلات من العقاب
الاخبار العاجلة لشراء الدولة الجزائرية الوفود العربية باموال البترول من اجل ارغمامهم على حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية يدكر ان طائرة خاصة غادرت مطار الجزائر لزيارة بلدان عربية قصد التسول لدي رؤسائها لمشاركة مثقفيها باموال البترول الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة نسائية للمديعة حليمة ان رجال قسنطينة يفضلون المراة العاملة من اجل اموالها يدكر ان رجال قسنطينة يصرفون اموال نسائهم على عاهرات قسنطينة في الفنادق الجنسشية وبيوت الدعارة الشعبية للعلم فان المديعة حليمة دخلت في صراع اعلامي مع المستمع عزالدين بسبب تشكيكه في عمل نساء قسنطينة يدكر ان
رجال قسنطينة يفضلون المراة العاملة جنسيا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة نسائية للمديعة حليمة سيادة الخطاب الديني لدي رجال قسنطينة في الاداعة ولكن واقعيا اكثر رجال قسنطينة بحثا عن المراة العاملة جنسيا في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الدولة الجزائرية الوفود العربية باموال البترول من اجل ارغمامهم على حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية يدكر ان طائرة خاصة غادرت مطار الجزائر لزيارة بلدان عربية قصد التسول لدي رؤسائها لمشاركة مثقفيها باموال البترول الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
صور لمستقبل نساء قسنطينة اثناء تظاهرة قسنطينة الجنسية 2015
http://www.lahjnews.net/news/print.php?id=8457
http://noun.ma/6964.html
|
السبت, 25-سبتمبر-2010
|
لحج نيوز/خاص: الرباط- تحقيق*أسماء التمالح -
القذف خصلة مذمومة ، نهى عنها الاسلام وأوجد لها عقوبة في حال ارتكابها ، وفي حال الحاق التهمة بشرف البريئات و المحصنات من نساء المؤمنين . هذا اذا كان هناك صحوة ضمير وامعان نظر ، أما عندما تعمى البصيرة عن رؤية الفضيلة فانها تطرب للرذيلة ، تطبل لها ، تزمر ، وتصفق للفجور عبر نشره وتمريره في أبهى حلة وفي محاولة للارتقاء على حساب الشرفاء وتحقيق الشهرة و النجاح على ظهورهم . اعلام عربي هابط طعمه عاهرات من المغرب : محطات تلفزيونية عربية شغلها الشاغل الاصطياد في الماء العكر ، شغوفة بتسليط الضوء على مومسات من الوطن العربي وليس كل الوطن العربي انما المغرب على وجه التحديد . فرصة تمنحها هذه الشبكات الاعلامية لتفجير حقدها وكرهها لمجتمع عربي مسلم ألبسته عنوة لباس السفالة و الوضاعة و الاحتقار و الانحطاط ، وهي تنهج سياسة التعميم الشامل على بناته وسيداته ، بلا موجب حق وبلا سند إثبات يدل على أن جل المغربيات رخيصات ولسن بعفيفات و طاهرات . في بلاطو البرنامج يتم استقبال هذه العينة المنحلة أخلاقيا ، من الشوارع ومن دور الفساد - وما أكثرها في البلاد العربية - يتم استقطابهن بغرض التشهير و النيل من سمعة المغرب ،تتم محاورتهن داخل الأستوديو في مجون وصخب على مرأى ومسمع من المشاهدين ، كبطلات ونجمات يتم التعامل معهن إرضاء لغرورهن ومساعدة لهن للبوح بكل سلوك مستهجن مرفوض أخلاقيا يقمن به . في حرية متناهية يفسح لهن المجال للحديث ، لا خطوط حمراء موضوعة ولا اعتبار للنظام العام والآداب و الأخلاق الحميدة . في اثارة بالغة تشدا لأنظار ، يتقدم منشط البرنامج طارحا أسئلته الساقطة لتسترسل الضيفة المومس بعده في سرد كل ما من شأنه أن يخدش الحياء العام وينهش في الكرامة الإنسانية . الاعلام العربي الهابط مصر تباعا على جذب عاهرات يحملن الجنسية المغربية ، رغم أن الواقع يشهد ان الدعارة حاضرة بمختلف الجنسيات العربية ، ولا بلد عربي مسلم سلم من ويلاتها أو من وجود مستهترات على أرضه ، الا أنه على ما يبدو تبقى الساقطات المغربيات هن المحببات والمفضلات لديه من بين ساقطات العالم بأسره ، ليهز بهن كيان شعب مستقر أخلاقيا بنسبة معينة ، ويشوه صورته أمام باقي بلدان العالم متناسيا أن البلدان التي تنطلق منها هاته البرامج هي أيضا تنخرط في هذه البؤرة المظلمة المتعفنة التي تشمئز منها النفوس النقية . منح هذا الاعلام صفة * الهابط * لأنه لا يرقى الى تطلعات المشاهدين ولا يضيف لهم أي مسحة جمالية فكرية بقدر ما يلوث سمعهم وبصرهم بكلام سافل ومشاهد تستفز المشاعر ، لأنه لا يسمو الى المكانة المتميزة التي يحظى بها الاعلام الراقي الجاد في طرح قضاياه وعرض تصوراته لحل بعض المعضلات التي تتخبط فيها الشعوب العربية ، ولعله ما اعتاد عليه المتلقي العربي في البرامج والأعمال التثقيفية الناجحة .ان كل ما يستطيع أن يقدمه مثل هذا الإعلام المتدني هو الترويج للفضيحة وخلق الفتن وفضح المستور من السلوكيات المشينة التي لا يمكن أن تنتج إطلاقا الا عن أشخاص وضيعين سمتهم الاستهتار ومهنتهم الدعارة ، والتي تتطلب معالجة وتدخلا سريعا من قبل المسئولين ، لا كشف الستار عنه إعلاميا بصورة ترويجية للفساد الخلقي وتركه كذلك من غير مسؤولية . قد يعتقد هذا الإعلام في مخيلته أنه يقدم شيئا نافعا وربما هو يكسب نفسه صفة الجرأة فينجرف نحو تكسير الحواجز وفضح المسكوت عنه في قالب أشد تدنيسا ، اذ الحقيقة أن كل شيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده ، و ان ما يقدمه بالتالي لا يخدم المجتمعات بقدر ما يضر بها ، والجرأة اذا ما فاقت الحدود تحولت الى قلة حياء و أدب ، وعليه فان الإعلام العربي الهابط يكون قد أساء لنفسه قبل أن يسيء لغيره شعبا كان أو فردا بعينه . لو أنه يتناول الظاهرة كمعضلة يجب اجتثاثها واقتلاعها من الجذور ، لو أنه يعرضها في صورة تراعى فيها الآداب العامة المتعارف عليه من قبل الشعوب ، لو أنه كان يحمل هدفا نبيلا يريد من خلاله تبليغ رسالة الى العموم تفيد عدم رضاه ورغبته الشديدة في التقليص من حدة الظاهرة كمرآة إعلامية مسئولة تفضل عالما نظيفا ، لرفعت عنه صفة الهبوط و التدني ولكان إعلاما حقيقيا يحق لكل المتتبعين الفخر به . ولأجل ذلك كان لزاما عليه أن يراجع مشاريع أعماله الدرامية و مخططاته البرمجية ولا يتخذ من المغربيات ذريعة لتحقيق مكاسبه وسلما يصعد على أكتافه ، لأن أعماله هاته ستظل أولا وأخيرا مرفوضة أخلاقيا واجتماعيا ودينيا مهما حاول واجتهد في طلب الارتقاء . الدعارة لها تاريخها وجغرافيتها لم تتحدد في المغرب : هي الحقيقة اليقينية و الثابتة التي على العرب بشكل عام، والذين يتطاولون بألسنتهم على المغربيات بهدف تشويه صورتهن و التقليل من شأنهن بوجه خاص ،على هؤلاء أن يعلموا أن الدعارة موجودة منذ فجر التاريخ على وجه هذه البسيطة ، لا يوجد أي بلد في منأى عنها ومثلما هناك عاهرات بجنسية مغربية هناك عاهرات بجنسيات عربية أخرى ، لبنانية ومصرية وكويتية وسعودية وأردنية وجزائرية وليبية وتونسية وعراقية وإماراتية و.. و.. لا يوجد دليل واحد يفيد بأن الدعارة متأصلة من المجتمع المغربي كي يشهر هذا السلاح في وجه المغربيات بشكل متكرر وبمنهج معمم . العار كل العار أن نتكتم على ظاهرة خلقية شائعة بالوطن العربي بأكمله ، ونتستر عليها داخل أقطار عربية متعددة في حين نجعلها لصيقة ببلد عربي مسلم واحد هو المغرب ، فتكون هذه الظاهرة معيارا نزن به شعبا بحاله لا نرحم من خلاله الشريفات و العفيفات من بناته ونسائه العربيات و المسلمات . وعليه وجب التذكير بأن الشرف العربي هو واحد ، اذا ما دنس جزء منه طال التدنيس الكل ، وإذا ما لحقت الوساخة و الدناءة هذا الجزء لطخت سمعة الجميع ، لذلك كان أولى بالأشقاء العرب التفكير بعمق قبل التفوه بكلمات القذف و التطاول بعبارات الإساءة على المغربيات ، لأن نتيجة هذه التصرفات ستنعكس سلبا عليهم قبل غيرهم وهو ما لا يرضي الخالق ولا المخلوق . حقيقة المغربيات : مسجلة في ملفات التاريخ المغربي ، موقعة باسم مريم الصحراوية العالمة العاملة ، وباسم تكدا بنت سعيد أم العلماء ، وباسم أمينة غيلان عالمة نساء البلد ، وباسم خديجة بنت محمد الكتانية المطلعة و المؤلفة ، وباسم أسماء بنت أسد بن الفرات راوية الحديث ، و باسم السيدة يحانيد عالمة الصحراء المغربية ، و باسم فاطمة المغامية القرطبية ، وباسم خديجة بنت الامام سحنون العالمة الجليلة ، و باسم السيدة آمنة بنت الطيب الشرقي الصميلي ، و باسم أم البنبن فاطمة الفهرية بانية مسجد القرويين بفاس ، وباسم الحرة بنت راشد حاكمة تطوان ، واللائحة تطول وتطول ... يتضح اذن أن لكل شيء قاعدة واستثناء ، وما عاهرات المغرب الا ممثلات للاستثناء لا ممثلات للقاعدة وسط واقع عربي مغربي محافظ متمسك بأصول الدين الحنيف ، ومتشبث بقواعد التربية الحسنة و الحرص المتين على السهر في انتاج فتيات فضليات طاهرات نقيات ، تفخر بهن أشرف البيوت العربية الإسلامية وليس البيوت المغربية فحسب ، فهن حاضرات هناك وبالطبع يستعصي على كل الاعلام الوصول اليهن سيما اذا تعلق الأمر باعلام عربي يعشق المستنقعات وولوج العوالم النتنة المتعفنة بغرض البهرجة والاثارة البغيضة . فكيف هي المرأة المغربية في المشهد الإعلامي العربي الهادف ؟ المغربيات بعدسة الاعلام العربي الهادف : المغربيات ...هذا الجمع المؤنث السالم الذي اصطبغ بصبغة الجنسية المغربية ، هذا الجدار العالي الذي باتت ترشقه الحجارة كل حين من غير ذنب أو موجب حق . هذا العالم المتناقض الذي يحمل في ثناياه الجيد و الرديء ، العفيف و المدنس ، الطيب و الخبيث ، المسؤول واللامسؤول وكذلكم حال الدنيا كلها . هن رائدات وسباقات الى تحقيق الأولوية في عدة ميادبن عملية ، اذ أن أول طيارة على المستوى العربي هي المغربية تورية الشاوي ، و أول من فازت بميدالية ذهبية في الألعاب الاولمبية بلوس انجلس عام 1984 على الصعيد العربي و الإسلامي هي المغربية نوال المتوكل ، وأول ربانة قادت طائرة في الوطن العربي هي المغربية بشرى البرنوصي ، وأول متخصصة في القانون الصحي وفي موضوع زرع الأعضاء تحديدا على مستوى الوطن العربي والافريقي هي المغربية رجاء ناجي مكاوي ، وأول عالمة فلك عربية تزور القطب الجنوبي هي المغربية مريم شديد ، وأول سيدة عربية تصل الى وكالة * ناسا * وتلج عالم الفضاء هي المغربية أمينة الصنهاجي ، و أول مظلية في العالم العربي شاركت في المباراة الدولية للطيران سنة 1956وحصلت بهذه المشاركة على الجائزة الأولى هي المغربية عائشة المكي ، و أول سائقة قطار في العالم العربي هي المغربية سعيدة عباد ، وأول منسقة ملف الإذاعات الأوروبية عربيا وافريقيا هي المغربية فاطمة مومن ، وأول مديرة مؤسسة سجنية في العالم العربي هي المغربية يشرى المسلي ، وأول مذيعة عربية جلست خلف الميكروفون أوائل الخمسينيات هي المغربية لطيفة الفاسي ، وأول عازفة عربية على آلة البيانو هي المغربية غيثة العوفير ، وأول عربية تقتحم مجال أمراض النساء و التوليد في العالم العربي هي المغربية لطيفة الجامعي ، وأول عضوة عربية خبيرة في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة الأبارتايد و الميز العنصري هي المغربية حليمة الورزازي ، وأول مدربة عربية لألعاب القوى و السلة هي المغربية زهرة العلوي .... أسماء قليلة من سجل طويل عريض يصعب اقفاله ، كانت المغربيات سباقات فيه لتحقيق ذواتهن مع تقديم برهان للعالم أجمع أنهن سيدات مرموقات قادرات على تخطي الصعاب وتحويل المستحيل الى حقيقة ملموسة، معتمدات في ذلك على كفاءتهن ومهارتهن و حداقتهن . وبعد ، من هن المغربيات الأجدر لنا صب الاهتمام بهن والعناية بنشاطهن وتحركاتهن وتتبع خطواتهن والاستفادة من خبرتهن وتجاربهن ، هؤلاء أمأولئك ؟؟ طبعا لا وجه للمقارنة بين الصالح و الطالح في الغالب الأعم ، فالمغربيات لسن أقل من غيرهن في شيء ، وان كن مستهدفات من قبل الاعلام الهابط ومن بعض النفوس الخبيثة التي لا ترى الا الخبيث ، فهذا دليل قاطع على تفوقهن و تألقهن وضريبة نجاح يدفعنها لا غير . عولمة الدعارة في مراكش الذي يعتقد أن الدعارة في المغرب تقتصر على بنات البلد، فعليه أن يعيد تقييم معلوماته، ويكفيه أن يزور بعض الأماكن في مراكش مثلا ليعرف أن العولمة عمّت كل شيء حتى سوق الدعارة بمختلف أشكالها. ففي مراكش لن تحتاج لأكثر من زيارة لشوارع “كليز”، أو للجلوس في المطعم الأمريكي السريع الوجبات “ماكدونالدز” المتواجد على ناصية “مراكش بلازا”، في هذه الأمكنة بالذات يمكنك أن ترى خليطا عجيبا من النساء منهن من ترطن باللهجة اللبنانية وأخرى بالسورية البدوية وثالثة بالمصرية ورابعة بالتونسية، بل ان الأمر تجاوز ألوان “الأمم العربية” إلى جميلات من اللحم الأبيض ذوات الأكتاف العريضة من الروسيات والألبانيات، وقد تتراقص علامات التعجب على البعض حينما يعلم أن الفرنسيات أيضا دخلن قائمة الدعارة في مراكش المدينة الحمراء التي تجد فيها كل شيء وأي شيء. ويكفي أن تمدد نظرك في شوارع “كليز” لترى شابات من مختلف الجنسيات كلهن يسرن بغنج وبطريقة تدل بأن ليس وراءهن شيء سوى إسالة لعاب الخليجيين والفرنسيين والألمان اللذين يملؤون المكان. تجلس لبنانية في الباحة الخارجية لـ”ماكدونالدز” الموجود بحي “كيليز” الراقي، تشرب وتأكل ما تيسر لها، ثم تلتحق بها صديقتها المغربية ليبدأ الحديث عن سهرة الليلة ومع من ستكون، وما هي خارطة الطريق التي سيتبعنها. كان حديثهن بصوت غير خافت، وكأنهن غير آبهات بمن حولهن، يتحدثن، يأكلن، ويجبن على هواتفهن بضحكات مثيرة، وبقبل يرسلنها في الهواء إلى من يهمه الأمر. هكذا ببساطة يمكن أن تميز مومسات مراكش ذوات الجنسيات المختلفة، فهن لا يلتزمن بقواعد معينة، بل يعشن حريتهن المطلقة بدون أي فواصل ولا نقط. الروسيات والألبانيات حسب ما علمت به “هسبريس”، غالبيتهن يعملن لحساب أحد اللبنانيين الذي يدير كازينو كبير في طريق الدار البيضاء، كما أنهن يملأن الفنادق الراقية من فئة 5 نجوم حيث أصبح الطلب عليهن كبيرا خصوصا من طرف رجال الأعمال المغاربة الذين يقضون “الويك آند” في مراكش هربا من ضغط العمل الأسبوعي. كما أن جميلات دول البلقان اللواتي بدأن في غزو سوق الدعارة بمراكش أصبح لديهن إقبال كبير خصوصا وأن جمالهن فاتن وساحر، كما أنهن لا يشترطن كثيرا حسب مصدر من داخل أحد الكازينوهات، الذي أخبرنا أيضا أن “فقههن” هذا جعل بعد الفنادق الراقية بمراكش تستعين بهن في الكثير من “الخدمات” الأخرى، وأضاف محدثنا أن العاملات في سوق الدعارة من المغربيات سيصبحن عما قريب أقليات في الكازينوهات والعلب الليلة لمراكش. فالطلب اليوم على جميلات البلقان، ودلوعات لبنان اللواتي يتغنين بالواوا. مراكش لم تعد معروفة فقط بساحة جامع الفنا، والمنار، وشوارعها المليئة بالنخيل، وبلكنة ناسها وابتسامتهم الدائمة، بل أيضا بأنها مدينة بدأت الدعارة فيها تتعولم وبنطاق سريع جدا سيجعل المدينة تفقد الكثير من هويتها إن لم تكن قد فقدتها بعد. محميات الجنس فشارع أنفا الذي انطلقت منه شرارة هذه المواجهات كان «ماكيط» لصورة مدينة الدار البيضاء المستقبلية، وقد صُرف على هذا «الماكيط» ملياران و800 مليون، وتم استدعاء خيرة المهندسين ومن بينهم المهندس المغربي رشيد لهاوش الذي كان من ضمن الطاقم الذي أشرف على تخطيط هندسة نفق المانش. فلا يعقل بعد كل هذا الغلاف المالي لتلميع واجهة هذا الشارع، وكثرة الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات لوضع أول لبنة لشارع يطابق المعايير والمواصفات العالمية، أن يسقط شارع أنفا هذا السقوط التراجيدي، ويتحول لمعرض للحوم الآدمية بتواطؤ مكشوف مع المصالح الإدارية والاجتماعية والأمنية. والأنكى من ذلك، أن هذا المقطع من شارع أنفا الذي يشبه قطعة ذهب وسط سلسلة من «الجالوق»، ليس سوى تمرين سابق عن مشروع ضخم وقعت عليه المصالح التقنية المختصة بجهة الدار البيضاء بحضور الملك يستهدف ترميم أكبر شوارع الدار البيضاء (أنفا، المسيرة الخضراء، الزرقطوني، عبد اللطيف بنقدور، والأزقة المتفرعة عنها) بغلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم. ولا تعاني شوارع الدار البيضاء فقط من هذا «الغزو»، بل معظم شوارع المدن الراقية بالرباط وتطوان وطنجة ومراكش وأكادير وفاس وغيرها، تحولت أرصفتها إلى «مختبرات» للجنس في الليل، غابات من السيقان والنهود النافرة نصف العارية والمؤخرات المكعبة والمستطيلة والمربعة معروضة للبيع أسفل فنادق ومراكز تجارية وواجهات أبناك وصالونات الحلاقة ومخافر الشرطة. وبذلك نجحت شبكات الدعارة إلى حد كبير في تغيير وظيفة الشارع التي لم تعد تعني تأمين انسياب المرور والتواصل وتنشيط الحركة الاقتصادية والعمرانية . فنظرية التأهيل الحضري أصبحت لوحا محفوظا تبول عليه هذه «المسوخ»، وأسطوانة مشروخة من فرط سماعها. إن الحرب الأهلية التي حدثت بشارع أنفا بين مافيا الدعارة ومافيا البوليس لا يمكن أن تكون حدثا عابرا يمكن السكوت عنه، بل تُبِين عن انحلال في سلم القيم والأخلاق، وسخرية من وظيفة الأمن التي تساهلت في حراسة قلب مدينة الدار البيضاء من هذا «الاجتياح»، وتدنيس خطير لطهارة شارع أنفا وروافده. فهل يعقل أن الشارع الذي يصل فيه ثمن المتر المربع إلى10 ملايين سنتيم (شارع المسيرة الخضراء) و5 ملايين سنتيم (شارع أنفا) يعيش جحيما يوميا؟ هل يعقل أن يتحول ليل هذه الشوارع إلى جحيم و»محميات» لمعامل الجنس يحتكرها الشواذ والعاهرات؟ لقد تحول الشارع، فعلا، إلى مصنع لتفريخ مزيد من المومسات والمتحولين جنسيا والمثليين، وباتت مهنة «القوادة» منظمة أكثر من غيرها من المهن المرتبطة بالشارع، وأصبح لها حكامها و»مخالبها» التي قد تطيح بأي «نزيه» يطمح إلى إنجاح مساره المهني بإرادة تطهير الشارع من مخلوقاته الليلية. من شارع إلى شارع فلم يسبق للشارع المغربي- حتى وإن كان لا يخلو، في أي وقت من الأوقات، من العاملات والعمال الجنسييين- أن تخلى عن الشراكات الخفية بين السلطة وسماسرة الجنس، لأسباب مرتبطة، أحيانا، بالاستعلام وتجميع المعلومات وتعقب المشبوهين..إلخ، لكن التخفي تحول إلى تجلي، وبات العاملون الجنسيون لا يتورعون في الدخول في مواجهات عارية، لفظية وجسدية، مع ممثلي السلطة. وهو ما يؤشر على تبادل في الأدوار وتحول في العلاقات.. إلى درجة أصبحت معها كفة السماسرة هي الراجحة. فلا يستطيع رجل السلطة أمام هذا التحول المصيري إلا الانكماش أو البحث عن التسويات المريحة خارج الجزاء والعقاب. لقد عرف المغرب شوارع المظاهرات السياسية، وعرف شوارع الاحتجاج الاجتماعي، وعرف شوارع شرطة القرب السيئة الذكر، ويعرف الآن شوارع العمل الجنسي العلني.. وغدا ربما يتحول الشارع إلى مقبرة تعانق فيها جثة المومس جثة المخبر أو الشرطي! فيلم مغربي يثير جدلا لعرضه " محجبة " تمارس الجنس بلا زواج وقد أثار الفيلم المغربي "حجاب الحب" الذي شارك مؤخرا في المسابقة الرسمية للأفلام بمهرجان طنجة السينمائي، المقرر عرضه في دور السينما نهاية شهر يناير المقبل- جدلا واسعا في المغرب ليس فقط لكونه أول فيلم مغربي يتناول قضية الحجاب، ولكن أيضا لتناوله إقامة البطلة المحجبة علاقة جنسية انتهت بحملها خارج إطار الزواج. فيلم "حجاب الحب" للمخرج المغربي عزيز السالمي يتناول موضوع "الحجاب"، ويربطه بعلاقة المرأة بالرجل، فبطلة فيلمه "حياة بلحلوفي" الجزائرية-الفرنسية، التي بالكاد تنطق الحروف العربية، طبيبة أطفال شابة وجميلة نشأت في وسط برجوازي محافظ، لا يسمح بتاتا بأن تعاشر المرأة الرجل قبل الزواج -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية ينحصر محيط البطلة الاجتماعي ما بين المستشفى، وصديقاتها الأربع، اللاتي يجتمعن باستمرار، خارج البيت في العلب الليلية، إلى ساعة متأخرة، أو في بيت إحداهن للثرثرة، أو في محل للحلاقة والتجميل، حيث لا حديث سوى عن الجنس والرجال. وفي إحدى هذه الخرجات ستلتقي البطلة "البتول" برجل اسمه حمزة يمثل دوره الممثل يونس مكري، فيتبادلان الإعجاب، بالرغم من أنهما مختلفان كليا على مستوى السلوك والتفكير، فالبتول فتاة محافظة وملتزمة دينيا، وتفكر في ارتداء الحجاب، إلا أن لقاءها بحمزة ثم وقوعها في غرامه، يدفعانها، دون أدنى تردد إلى مرافقته إلى البيت، وإقامة علاقة جنسية معه، ثم تتكرر هذه العلاقات طوال مدة الفيلم لتصبح السبب الوحيد الذي يجمعهما. التفكير في الحجاب بعد نقاش سطحي بين الصديقات لا يفرضه أي سياق درامي، تعبر كل واحدة منهن عن موقفها من الحجاب، حيث تقرر إحدى صديقاتها وهي طبيبة تعمل بنفس المستشفى، ارتداء الحجاب من أجل الحصول على زوج، بينما الأخريات يرفضن الفكرة، كل واحدة بحسب حجتها، أما البتول فتقتنع هي الأخرى بارتدائه، تكفيرا عن الأخطاء التي ترتكبها في حق الله، كما جاء على لسانها. وفي البيت تظهر البتول، وهي ترتدي الحجاب، وتصلي، وتقرأ القرآن، لكن بمجرد لقائها بحمزة الذي يفاجأ بالحجاب الذي تضعه فوق رأسها، معبرا عن امتعاضه وسخريته، لا تتورع في الارتماء بين أحضانه، في أي مكان، دون أي شعور بتأنيب الضمير، مادام ما تقوم به تعبيرا عن الحب، وليس "حراما"، كما يأتي على لسانها في حوار مع صديقتها. تحمل البتول، وهنا يصبح الجنين الذي في بطنها حراما، فتذهب لحمزة، لإقناعه بالزواج منها، بالرغم من أنه يرفض الزواج من الأصل، بسبب تجربة فاشلة مع زوجته الأولى التي سافرت، وتركته يربي ابنتهما الوحيدة، معتبرا حدث الحمل "مساومة" من طرفها للإيقاع به في شرك الزواج. وتكتشف البتول بعد مدة قصيرة أن حمزة كان يتلاعب بمشاعرها، وأنه يرتبط بعلاقة جديدة مع إحدى صديقاتها، بعد أن فشل في إقناعها بخلع الحجاب، واستمرار علاقتهما دون زواج.. عندها تقرر تركه بدورها، وتؤكد أنها ستربي طفلها المقبل بمفردها دون أب، بعد أن رفضت فكرة الإجهاض |
مدن تقتات مــــــن تجارة الجنس و«لجان شعبية» لمحاربة «الباطرونات»
عن المساء
في سنة 2013، نشرت «المساء»
تحقيقا صادما عن انتشار مرض «السيدا» في صفوف مومسات بالجماعة القروية
«بومية» بإقليم ميدلت. تحركت السلطات، وشنت حملة واسعة على أوكار الدعارة،
أسفرت عن هجرة جماعية لعاملات الجنس، قبل أن يعدن، بعد بضعة شهور، إلى أقدم
«سيكتور» في المنطقة لاستئناف نشاطهن «المدر للدخل». «المساء» تأخذكم في
رحلة عبر «خط الدعارة» بالأطلس المتوسط، انطلاقا من الحاجب وصولا إلى
بومية، لنكتشف مآل الحملات التي استهدفت دور الدعارة في أشهر مراكز «تجارة
جنس».
قبل بضع سنوات، كانت العديد من
الأحياء «الحمراء» في مدن وقرى الأطلس المتوسط تعيش من الدعارة. النساء كما
الرجال يقتاتون من عرق الآخرين، ويظل هاجسهم من إشراقه الصباح إلى أن يرخي
الليل سدوله هو استقطاب أكبر عدد من الباحثين عن اللذة، في انتظار يوم
جديد يأتي لهذه الفئة من السكان بعيش وإن كان «غير كريم».
لكن تحركات السلطات في مواجهات أشهر «البورديلات» سرعان ما أدت إلى هجرة جماعية لمومسات «ريد لايت ديستريكتس» الأطلسية، صوب مناطق لم تتمكن فيها السلطات من الحد من انتشار هذه «التجارة» النشيطة، التي تحولت مع مرور السنين إلى واقع اجتماعي يتعايش معه السكان، بل ويقاومون تدخل السلطة في عدد من البؤر السوداء.
تقول خريطة الدعارة في البلاد إن محور الحاجب – خنيفرة يعد أحد «أسخن» المناطق التي اشتهرت بانتشار أحياء تقدم خدماتها الجنسية للباحثين عن اللذة، وبأفضل الأسعار. الحاجب، تيغسالين، أوطاط الحاج، خنيفرة، بومية وغيرها من المناطق كانت تشهد نشاطا اقتصاديا «منظما» لبائعات الهوى ومن يشتغلون في ميادين تشكل «أكسسوارات» أساسية لمن يريد إحياء السهر.
في بعض المناطق التي اشتهرت بتجارة الجنس منذ حقبة الاستعمار، سارت اليوم الدعارة نشاطا «سريا»، يتم بعيدا عن أعين السلطات، بعدما كان إلى عهد قريب، يمارس بالواضح الفاضح. حملات بعضها كانت أمنية صرفة، وأخرى تحرك فيها مواطنون وصفوا بكونهم «لجانا شعبية» جاءت لمحاربة الفساد، كما هو حال مدينة «عين اللوح».
لكن واقع عدد من المناطق لايزال على حاله، ومنها الجماعة القروية لـ»بومية» التي عرفت هجرة جماعية لبائعات الجنس بعدما اهتزت على وقع انتشار مرض «السيدا» في صفوفهن. ولم تمض إلا بضعة شهور، هدأ معها صدى المرض الخبيث، حتى عاد حي «جاج إغرم»، المعروف في بومية بـ»السيكتور»، إلى تقديم خدماته على أنقاض البؤس الاجتماعي الذي يعيشه سكان هذا الحي الفقير.
لكن تحركات السلطات في مواجهات أشهر «البورديلات» سرعان ما أدت إلى هجرة جماعية لمومسات «ريد لايت ديستريكتس» الأطلسية، صوب مناطق لم تتمكن فيها السلطات من الحد من انتشار هذه «التجارة» النشيطة، التي تحولت مع مرور السنين إلى واقع اجتماعي يتعايش معه السكان، بل ويقاومون تدخل السلطة في عدد من البؤر السوداء.
تقول خريطة الدعارة في البلاد إن محور الحاجب – خنيفرة يعد أحد «أسخن» المناطق التي اشتهرت بانتشار أحياء تقدم خدماتها الجنسية للباحثين عن اللذة، وبأفضل الأسعار. الحاجب، تيغسالين، أوطاط الحاج، خنيفرة، بومية وغيرها من المناطق كانت تشهد نشاطا اقتصاديا «منظما» لبائعات الهوى ومن يشتغلون في ميادين تشكل «أكسسوارات» أساسية لمن يريد إحياء السهر.
في بعض المناطق التي اشتهرت بتجارة الجنس منذ حقبة الاستعمار، سارت اليوم الدعارة نشاطا «سريا»، يتم بعيدا عن أعين السلطات، بعدما كان إلى عهد قريب، يمارس بالواضح الفاضح. حملات بعضها كانت أمنية صرفة، وأخرى تحرك فيها مواطنون وصفوا بكونهم «لجانا شعبية» جاءت لمحاربة الفساد، كما هو حال مدينة «عين اللوح».
لكن واقع عدد من المناطق لايزال على حاله، ومنها الجماعة القروية لـ»بومية» التي عرفت هجرة جماعية لبائعات الجنس بعدما اهتزت على وقع انتشار مرض «السيدا» في صفوفهن. ولم تمض إلا بضعة شهور، هدأ معها صدى المرض الخبيث، حتى عاد حي «جاج إغرم»، المعروف في بومية بـ»السيكتور»، إلى تقديم خدماته على أنقاض البؤس الاجتماعي الذي يعيشه سكان هذا الحي الفقير.
الخط الساخن
«خنيفرة.. مديلت.. أزرو.. إفران»، يردد «الكورتي» بمحطة
الطاكسيات مكناس. كانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة صباحا، لكن المكان
بدأ يعج بالركاب المتوجهين نحو بعض مدن الأطلس المتوسط. عائلة مكونة من
أربعة أفراد أثارت غضب السائق بسبب ترديدها نفس السؤال: «واش مزال هاد
البلاصة مجات؟»، فما كان إلا أن رد بعدما نفد صبره: «سيرو للكار الله يرحم
الوالدين».لم تمض إلا بضع دقائق حتى جاء الفرج. «هاهي بلاصة جات.. طريق السلامة»، قالها «الكورتي»، وهو يتوجه نحو السيارة لاستخلاص ثمن الرحلة من الركاب المتوجهين نحو مدينة إفران. انطلق السائق وهو يسابق الريح، بعدما هاتفه أحدهم طالبا منه الإسراع للظفر بـ»كورسة» ركابها سياح يودون التوجه إلى إحدى المدن. «قوليهوم يتسناوني في الأوطيل، راه 1000 درهم للكورسة».
شغل السائق مقطوعات أطلسية، تفاعل معها شاب يجلس إلى جانبه. بدأ الرجلان يحدثان بعضهما بالأمازيغية، قبل أن يتبادلا أرقام الهاتف. أما «المساء» فكانت أولى محطاتها في خط الدعارة بالأطلس المتوسط مدينة الحاجب. من هنا سننطلق، لننتقل إلى «تيغسالين» و»عين اللوح» و»بومية»، التي اشتهرت بتقديم خدماتها للباحثين عن اللذة.
خط الدعارة بالأطلس المتوسط اشتهر بأحياء تقدم منذ عشرات السنين خدماتها لكل باحث عن اللذة، حتى أضحى بعضها يقاوم أي تدخل لمحاربتها، سواء من خلال «لوبيات» للحماية، كما يقول بعض الفاعلين، أو حتى من خلال إثارة القلاقل ونشر الجريمة في بعض النقط السوداء، وكأن السكان الذين يقتاتون من أقدم مهنة في التاريخ «يقايضون» السلطة بين غض الطرف عن ممارساتهم، أو نشر الجريمة.
«اشتغلت في مكناس، والحاجب وخنيفرة، قبل أن يستقر بي المقام في بومية»، تقول خديجة، إحدى المومسات، في لقائها مع «المساء». هذه الشابة المتحدرة من منطقة مولاي ابراهيم قرب مراكش بدأت عملها في المنطقة منذ 6 سنوات، رغم أن مردود الدعارة تراجع بشكل كبير. «يقولون عنا إننا مصابات بالسيدا، وبالتالي فعدد من الزبناء توقفوا عن زيارتنا، وانخفضت مداخيلنا بشكل كبير، وفي المقابل ليس لدينا أي بديل حقيقي». تضيف خديجة هامسة بصوت متحشرج، يخنق آهات جرح عميق.
ادفع وادخل
«ادفع وادخل» كانت عبارة اشتهر بها عدد من أحياء الدعارة، وعلى
رأسها مدينة الحاجب، التي كانت قبلة للباحثين عن اللذة، قبل أن تشن السلطات
حملة واسعة النطاق اضطرت معها كثير من عاملات الجنس إلى الهجرة، قبل أن
تنتعش الظاهرة من جديدة، حسب نشطاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
أولى شرارات الحملة التي ستقودها السلطات انطلقت بفضيحة فجرتها إحدى العاهرات، التي كانت قيد «الاعتقال» من طرف «مشغلتها» بأحد أحياء المدينة. خرجت إلى الشارع عارية تماما، بعدما تمكنت من الفرار من قبضة مشغلتها، قبل أن تصل إلى أياد آمنة، في مخفر الدرك الملكي.
هنا بدأت السلطات حملة قوية، وصلت ذروتها سنة 2008 عندما وضعت حدا بشكل كامل لأحياء الدعارة أو «السيكتورات» وتحول النشاط إلى مجرد ممارسات «سرية». لكن الوضع لم يدم طويلا، حسب بعض النشطاء الحقوقيين، الذين بدؤوا يتحدثون عن عودة انتشار أحياء الدعارة في المدينة.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أصدر تقريرا سنة 2013 تحدث فيه عن عودة انتشار دور الدعارة بالمدينة، إذ أكد أنه بعد زيارات ميدانية لأماكن انتشار دور البغاء، تأكد جليا أنها بدأت تنمو كالفطر، وذلك على مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة، وسجل، على سبيل المثال، وقوفه على صور لبائعات الهوى يعرضن أجسادهن في واضحة النهار للراغبين في اقتناء قسط من شهوة الجنس.
ومن المؤشرات الخطيرة التي وقفت عليها الجمعية هو أن الظاهرة تعتبر مصدرا لخلق أزمات اجتماعية تنخر الأخلاق والقيم، حيث عرفت المدينة خلال شهرين فقط تسجيل سبع حالات ولادة غير شرعية. وتحدث التقرير عن ظهور بعض الأباطرة الذين يقتاتون منها ويستغلونها كمشتل للأصوات الانتخابية.
لوبي الدعارةأولى شرارات الحملة التي ستقودها السلطات انطلقت بفضيحة فجرتها إحدى العاهرات، التي كانت قيد «الاعتقال» من طرف «مشغلتها» بأحد أحياء المدينة. خرجت إلى الشارع عارية تماما، بعدما تمكنت من الفرار من قبضة مشغلتها، قبل أن تصل إلى أياد آمنة، في مخفر الدرك الملكي.
هنا بدأت السلطات حملة قوية، وصلت ذروتها سنة 2008 عندما وضعت حدا بشكل كامل لأحياء الدعارة أو «السيكتورات» وتحول النشاط إلى مجرد ممارسات «سرية». لكن الوضع لم يدم طويلا، حسب بعض النشطاء الحقوقيين، الذين بدؤوا يتحدثون عن عودة انتشار أحياء الدعارة في المدينة.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أصدر تقريرا سنة 2013 تحدث فيه عن عودة انتشار دور الدعارة بالمدينة، إذ أكد أنه بعد زيارات ميدانية لأماكن انتشار دور البغاء، تأكد جليا أنها بدأت تنمو كالفطر، وذلك على مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة، وسجل، على سبيل المثال، وقوفه على صور لبائعات الهوى يعرضن أجسادهن في واضحة النهار للراغبين في اقتناء قسط من شهوة الجنس.
ومن المؤشرات الخطيرة التي وقفت عليها الجمعية هو أن الظاهرة تعتبر مصدرا لخلق أزمات اجتماعية تنخر الأخلاق والقيم، حيث عرفت المدينة خلال شهرين فقط تسجيل سبع حالات ولادة غير شرعية. وتحدث التقرير عن ظهور بعض الأباطرة الذين يقتاتون منها ويستغلونها كمشتل للأصوات الانتخابية.
مصطفى المعلمي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كشف في تصريح لـ»المساء»، أن الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى حقبة الاستعمار، ناهيك عن ارتباطها بإشكالية الفقر. «غير أن الدعارة في الحاجب أضحت اليوم مرتبطة بحيين سكنيين في المدينة، ومع أن السلطات شنت حملة تطهيرية فإن عددا من ممتهنات الجنس عدن إلى الاشتغال في هذين الحيين»، يقول الفاعل الجمعوي.
وأوضح في هذا السياق: «طبعا الأمور لم تعد بادية للعيان مثلما كان يقع في السابق، زيادة على أن الحيين الذين مازالا يعرفان انتشار الدعارة يتوفران على لوبي كبير، ورغم أن الجهاز الأمني يقوم بحملات تطهيرية فإنه سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها، وبالتالي فهذا العمل لا تصبح له أي جدوى».
واعتبر أن هذه الظاهرة تنعش أيضا الاقتصاد المحلي، إذ تتحرك عدد من القطاعات كالجزارة وبيع الخضر «وهناك أيضا مسألة مهمة وهي أن المنازل في تلك الأحياء سعر كرائها مرتفع جدا، رغم أنها ليست ديارا راقية، وبالتالي فهناك لوبي لا يستطيع أحد أن يقضي عليه».
المعلمي قال إن هناك طرقا للتحايل على القضاء، منها أن هناك عائلات متزوجة تحول بيوتها إلى أوكار للدعارة، «وما ثم فحتى عندما يأتي الأمن لإيقافهم فسيصرخ الزوج في وجههم بأن ذلك الشخص (الزبون) هو صديقه وأنه جاء ليقضي بعض الوقت معه، وبالتالي فقد أصبح الأمر ظاهرة ثقافية، وهاته الفئة من المجتمع لها قيمها الخاصة، ولا تعتبر ذلك ضربا للقيم أو شيئا من ذلك، بل يعتبرون المسألة عادية داخل العائلة».
تصريحات مصطفى المعلمي حملناها وعلامات الاستفهام تفرخ بعضها، ونحن نتوجه إلى سيارة الأجرة التي ستقلنا نحو «تيغسالين»، القرية التي هزت عرش القضاء المغربي، وورطت مسؤولين في «فضائح جنسية».
غسيل تيغسالين
قبل بضع سنوات هزت «تيغسالين»، القرية الأطلسية الهادئة، البلاد بفضيحة أشرطة جنسية تورط فيها مسؤولون في القضاء والدرك، بعدما سربت ابنة القرية «رقية أبو علي» مشاهد جنسية، حاولت استعمالها كسلاح لحماية نفسها.
تبعد تيغسالين عن خنيفرة بنحو 15 كيلومترا، لكنها ظلت لسنين خارج تفكير من يهندسون لتنمية المنطقة، إلى حين تفجر قضية «رقية أبو علي». «إذاك فقط بدأ المسؤولون يتحركون، فشنوا حملات قوية، وحركوا شيئا من المياه الراكدة في القرية، ليجد الناس مصدرا للعيش غير تجارة الجنس»، يقول أحد أبناء الإقليم.
لم تكن تيغسالين معروفة بشيء غير تجارة «اللحوم البيضاء». فضائح مسؤولين كبار استنفرت أقلام العشرات من الصحافيين، للانطلاق نحو القرية والنبش في أغوار قضية احتلت الصفحات الأولى للصحف والمجلات، قبل أن تغرق القرية مرة في غياهب النسيان.
«لا يستيطع أي واحد أن يقول إنه استطاع أن يقضي على الدعارة، لكنها على الأقل أصبحت في وضع تعرفه الكثير من المدن والمناطق في المغرب، أي لم تعد لدينا أحياء أو كما نسميها «سيكتورات» بل أصبحت هذه الممارسات تتم بشكل سري.. فالجميع يعلم أن هناك عاهرات لكنهن على الأقل لا يشتغلن بشكل مفضوح».
يربط بعض سكان المنطقة انتشار الدعارة بعوامل تاريخية، وأخرى مرتبطة بانعدام الاهتمام بمناطق كثيرة في الأطلس المتوسط، ومنها جماعة «تيغسالين». يقول محدثنا باستهزاء شديد: «أشرطة أبو علي كشفت أن المسؤولين كانوا فعلا يأتون إلى تيغسالين، لكن فقط للبحث عن الملذات، أما التنمية فذلك آخر ما كانوا يفكرون فيه».
لجان عين اللوح
إذا كانت بعض المدن والقرى في الأطلس المتوسط شهدت حملات أمنية مكن بعضها من الإنهاء مع ظاهرة الدعارة في صيغتها «المنظمة»، فإن مدينة عين اللوح، القريبة من آزرو، شهدت نوعا آخر من مواجهة السكان لهذه الظاهرة.. إنها حملات «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد»، أو كما فضل بعضهم أن يسميها «اللجان الشعبية».
عين اللوح، التي تفجرت فيها قبل سنوات فضيحة التنصير التي تعرض لها أطفال المنطقة، عادت سنة 2012 لتتصدر صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية الوطنية والدولية، إذ نشرت جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية تحقيقا ربطت فيه بين محاربة الدعارة بالمنطقة وتداعيات الربيع العربي، حتى إنها شبهت «عين اللوح بمنطقة «ريد لايت ديستريكت» في «أمستردام. طبعا كل ذلك قبل حملة «الإسلاميين»، حسب توصيف الجريدة.
عمل «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد» لقي ردود فعل متباينة من طرف السكان، وصلت تفاعلاتها إلى القضاء، حيث ووجه متهمون باحتضان أوكار الدعارة مع أعضاء في التنسيقية الذين اتهموا بالاعتداء على بعض المنازل التي يفترض أنها كانت أوكارا للدعارة. لكن أعضاء التنسيقية ينفون ذلك بالمطلق ويؤكدون أن ما وقع لم يكن سوى محاولة لتخويف السكان الذين تحركوا للانعتاق من هذه الظاهرة.
عدد من الأحياء التي نشرت عنها فيديوهات توثق لمشاهد الشباب وهم يلجون منازلها دون استئذان، أضحت بعد تلك العمليات التي دشنتها السلطات، بفضل تعاون التنسيقية على حد تعبير أعضائها، أحياء مهجورة بعدما غادرت كثير من المومسات منازلهن المكتراة، وانطلقن في رحلة البحث عن زبائن جدد في الخط الساخن للأطلس المتوسط.
«لقد حاربونا بقوة، واليوم أصبحنا نشتغل خلسة لأن السلطات تتعامل بصرامة معنا»، تقول فاطمة، عاملة جنس في حديث لـ»المساء». صورة فاطمة لا تختلف عن زميلاتها في كثير من مدن وقرى الأطلس. تطل من شرفة المنزل في ثياب شفافة، واضعة مساحيق تجميل في محاولة لحجب ملامح وجهها الذي أخذ لونا أسمر داكنا، رغم أن سنها لا يتجاوز الثلاثين. «الزمان صعيب، راه كنت كانطيح 1000 درهم فالنهار، دابا إيلا جبت غير باش نعيش نحمد الله»، تضيف فاطمة، التي عبرت في البداية عن خوفها من الحديث إلينا، «لأننا ولينا محضيين»، على حد تعبيرها.
في عين اللوح أضحت الدعارة تمارس في شكلها «العادي» كما وصفها أحد السكان، إذ لم تعد هناك أحياء تقدم هذه الخدمات بالواضح الفاضح، بل تتم هذه الممارسات بشكل سري كما هو الشأن بالنسبة إلى مختلف المدن. «طبعا لا يمكن أن نقول إننا حاربنا الدعارة، لكننا قمنا بمحاربة تلك الأوكار التي كانت تثير استياء عموم السكان»، يوضح أحد سكان عين اللوح.
اقتصاد الدعارة
قبل الحملة التي شنتها سلطات المدينة على دور الدعارة، كانت عين اللوح تنتعش من اقتصاد قائم الذات. فالدعارة لم تكن مورد العيش الوحيد، بل كانت تنتعش معه عدد من المحلات التجارية والمطاعم الشعبية، ناهيك عن انتعاش تجارة المخدرات والخمر ومختلف «ألأكسسوارات» التي تؤثث فضاءات ممارسة الجنس.
لكن ما تؤكده المعطيات التي استقتها «المساء» من فاعلين انخرطوا في حملة «التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد»، هو أن كثيرا من الأسر التي كانت إلى عهد قريب تقتات من الدعارة، أضحت اليوم مطالبة بالبحث عن مورد رزق جديد، بعدما تمكن السكان من اجتثاث هذه الظاهرة.
بوشعيب فراطي، عضو تنسيقية محاربة الفساد، أوضح لـ»المساء»، أن الوضع، منذ العمل الذي باشرته التنسيقية إلى جانب السلطات، انتقل من حسن إلى أحسن، لكن الإشكال الأساسي الذي تواجهه عين اللوح مرتبط بتنمية المنطقة، على اعتبار أنها كانت تعتمد بشكل كبير على هذه الظاهرة، «غير أنه في المقابل، فعين اللوح أصبحت من أنظف المناطق»، على حد تعبيره.
وأوضح أن الإشكال اليوم مرتبط بالبديل الذي يجب إيجاده مقابل محاربة هذه الظاهرة. وأضاف في هذا السياق: «هناك مشاريع مدرة للدخل لإعانة مجموعة من الحالات، لكن إمكانيات المجتمع المدني تبقى محدودة، وهنا يجب أن يتدخل المسؤولون من أجل التقدم بمبادرات».
واقع ترد عليه خديجة، عاملة جنس تمارس نشاطها خلسة عن السلطات، بأن المدينة أصبحت تعرف كسادا حقيقيا، ليس فقط في ما يخص تجارة الجنس ولكن أيضا في ما يخص عددا من الأصعدة. «قبل مايديرو الحملة كان عليهوم يفكروا فينا، ويلقاو لينا فين نخدمو ماشي يشردونا»، تقول خديجة، بنبرة ملؤها الغضب.
هذه الشابة القادمة من مدينة ميسور أكدت لـ»المساء» أنها تحاول الانخراط في بعض المشاريع الصغيرة لإيجاد بديل للدعارة، لكن عين اللوح تعرف كسادا اقتصاديا كبيرا، خاصة وأن القدرة الشرائية للمواطنين تظل محدودة، مما يستلزم ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإنقاذ كثير من النساء اللواتي وجدن أنفسهن في وضعية عطالة مفاجئة.
سيكتور بومية
التحقيق الذي باشرناه في عدد من مدن وقرى الأطلس المتوسط كشف
بالملموس تفاوتات في تعاطي السلطات مع إشكالية الدعارة التي لاتزال «منظمة»
في عدد من المناطق. فإذا كانت بعض المدن والقرى قد شهدت حملات أدت إلى
القضاء بشكل تام عن «البورديلات» أو»السكتورات»، فإن مناطق أخرى لاتزال
تعيش من تجارة الأجساد الذابلة.
قبل سنة ونصف، نشرت جريدة «المساء» تحقيقا حول انتشار مرض «السيدا» في صفوف العديد من عاملات الجنس بمنطقة «بومية»، بل ووصل الداء إلى أسرة صغيرة في منطقة قريبة من القرية. في ذلك الوقت، تحركت السلطات بقوة لمحاربة «سكتور جاج إرغم»، الذي كان رمزا للدعارة المنظمة في الجماعة القروية الصغيرة.
نتائج هذا التحرك كانت متباينة. فإذا كانت السلطات قد دفعت بالعشرات من عاملات الجنس إلى مغادرة المنطقة، بالنظر إلى أنهن لا ينحدرن من بومية، فإن أخريات فضلن اللجوء إلى أحياء أخرى واكتراء بعض المنازل البسيطة في انتظار أن تنتهي الحملة، ويعود الرواج إلى اقتصاد تجارة الجنس.
خلال زيارتنا لبومية، لإنجاز ذلك التحقيق، صرحت العديد من عاملات الجنس اللواتي كن يستعدن لمغادرة المنطقة، بأن تجارة الجنس في بومية انتهت وأن لاشيء أصبح يبرر بقاءهن في القرية، خاصة بعد انتشار إصابتهن بمرض السيدا، مما أصاب الزبناء بحالة من الذعر.
أما فاطمة، عاملة الجنس الشهيرة في القرية، فقد هددت بنشر مرض «السيدا» المصابة به في مناطق أخرى إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لوضعها الاجتماعي المزري، وتوفير المسكن والغذاء. هذه السيدة خرجت في أحد الأيام تصرخ في الشارع العام بكل ما أوتيت من قوة، تهدد وتتوعد، قبل أن تتدخل بعض الجمعيات لإنقاذها ولو إلى حين.
اليوم، عاد الوضع إلى ما كان عليه. عدنا إلى «بومية»، وفي مخيلتنا أن «جاج إرغم» أو «السيكتور» انغمس سكانه في شيء آخر غير تجارة الجنس، بعد الحملة التي شنتها السلطات، فكانت المفاجأة. تجارة الجنس عادت بقوة، إذ انتشرت «البورديلات» من جديد. نساء وفتيات في مقتبل العمر يعرضن أجسادهن في أزقة الحي الضيقة.
أجي نقوليكقبل سنة ونصف، نشرت جريدة «المساء» تحقيقا حول انتشار مرض «السيدا» في صفوف العديد من عاملات الجنس بمنطقة «بومية»، بل ووصل الداء إلى أسرة صغيرة في منطقة قريبة من القرية. في ذلك الوقت، تحركت السلطات بقوة لمحاربة «سكتور جاج إرغم»، الذي كان رمزا للدعارة المنظمة في الجماعة القروية الصغيرة.
نتائج هذا التحرك كانت متباينة. فإذا كانت السلطات قد دفعت بالعشرات من عاملات الجنس إلى مغادرة المنطقة، بالنظر إلى أنهن لا ينحدرن من بومية، فإن أخريات فضلن اللجوء إلى أحياء أخرى واكتراء بعض المنازل البسيطة في انتظار أن تنتهي الحملة، ويعود الرواج إلى اقتصاد تجارة الجنس.
خلال زيارتنا لبومية، لإنجاز ذلك التحقيق، صرحت العديد من عاملات الجنس اللواتي كن يستعدن لمغادرة المنطقة، بأن تجارة الجنس في بومية انتهت وأن لاشيء أصبح يبرر بقاءهن في القرية، خاصة بعد انتشار إصابتهن بمرض السيدا، مما أصاب الزبناء بحالة من الذعر.
أما فاطمة، عاملة الجنس الشهيرة في القرية، فقد هددت بنشر مرض «السيدا» المصابة به في مناطق أخرى إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لوضعها الاجتماعي المزري، وتوفير المسكن والغذاء. هذه السيدة خرجت في أحد الأيام تصرخ في الشارع العام بكل ما أوتيت من قوة، تهدد وتتوعد، قبل أن تتدخل بعض الجمعيات لإنقاذها ولو إلى حين.
اليوم، عاد الوضع إلى ما كان عليه. عدنا إلى «بومية»، وفي مخيلتنا أن «جاج إرغم» أو «السيكتور» انغمس سكانه في شيء آخر غير تجارة الجنس، بعد الحملة التي شنتها السلطات، فكانت المفاجأة. تجارة الجنس عادت بقوة، إذ انتشرت «البورديلات» من جديد. نساء وفتيات في مقتبل العمر يعرضن أجسادهن في أزقة الحي الضيقة.
وأنت تهم بدخول «جاج إغرم»، تستقبلك عيون متربصة بزوار المكان. نساء وفتيات افترشن الأرض في انتظار من يأتي من الزبائن، فيما انهمكت إحداهن في ملاسنات مع شاب، يفترض أنه زبون مثير للقلاقل، وهي تطالبه بالكف عن زيارتها وهو في حالة سكر.
«أجي نقوليك».. رددتها إحداهن مخاطبة صحافي «المساء»، قبل أن ندخل في نقاش حول خلفيات عودة تجارة الجنس إلى القرية. كانت زهيرة، القادمة من مدينة ورزازات، تدخن بشراهة لفافة مخدر الشيرا، وهي تراقب الوافدين على مركز تجارة الجنس في المنطقة.
تحدثت إلينا زهيرة بنبرة حزينة، تتخللها قهقهات مصطنعة، تحمل ألما لواقع ليس باليسير، وعندما سألناها عن مردودها من هذه «المهنة» وإمكانية وجود شغل آخر ردت قائلة: «شتي بنادم هنا إيلا دبر غير ما يكمي وما يشرب راه بيخير، راه خاص يعطيونا باش نخدمو ماشي نبداو نسعاو».
توقفت متحدثة لصديقتها، التي همست في أذنها تحذيرات من الحديث إلينا، قبل أن تنفجر في وجهها قائلة «أش غادي يوقع كاع»، وعادت مسترسلة في دردشتها مع «المساء»: «أنا خاصني الصرف راه عندي بنتي وعندي مالين الدار، إيلا كانت شي خدمة ديال 50 ألف في الشهر، والله حتى نمشي»، قبل أن تضيف بحزن: «إيلا كنتي مزوج غادي تحس بيا».
هنا تختلط معاني المأساة بين زهيرة وباقي زميلاتها و»منافساتها» في المهنة. فزيادة على كون تجارة الدعارة في المنطقة تدخل ضمن قائمة «الجنس الرخيص»، حيث تنطلق الأسعار من 10 دراهم وقد لا تتجاوزن الأربعين أو الخمسين درهما، فمومسات «جاج إرغم» يعانين من الاعتداءات التي يتعرضن لها من طرف بعض «الشماكرية» الذين يتربصون بهن.
أين البديل؟
«أنا اشتغلت هنا في بومية منذ 7 سنوات، ليس فقط في الدعارة ولكن في ضيعات التفاح والمقاهي، لكن عملي الأساسي هو الدعارة»، تقول أمينة (اسم مستعار) في لقائها مع «المساء». ثم أضافت قائلة: «كاينة اللي عندها خمس وست فتيات يشتغلن، وكن يتعرضن للإيقاف من طرف السلطات، وعندما يذهبن إلى القضاء يؤدين كفالة».
تقول فاطمة إن «أصحاب الجمعية»، في إشارة إلى بعض الفعاليات التي تحركت السنة الماضية لإثارة الانتباه لإشكالية الدعارة، «مابقاوش كايهضرو دابا». بالنسبة إلى عاملة الجنس نفسها هناك نوع من التمييز في التعاطي مع المشتغلات في هذا الحي، بل ويتم التعامل أحيانا بنوع من الانتقائية، إذ يتم استهداف بعضهم والتغاضي عن ممارسات أخريات.
لكن واقع منطقة بومية، التي تعيش ركودا اقتصاديا قاسيا، وارتفاعا في معدلات البطالة، يؤكد بالملموس محدودية المقاربة الأمنية في معالجة هذا الإشكال الذي أضحت تعاني منه المنطقة، بل وتتعايش معه بعض الأسر التي يقول أبناء بومية إنها ليست منحدرة من المنطقة بل قادمة من مدن وقرى بعيدة.
سعيد أحبار، رئيس الشبكة الأولى للجمعيات المحلية ببومية، أوضح لـ»المساء» أن «مندوبية الصحة لم تسجل هذه السنة حالات جديدة وهو شيء إيجابي جدا، لكن الدعارة في بومية استمرت والخطير أنها أصبحت مُمأسسة ومحمية، وهو الأمر الذي أصبح يؤدي إلى انتشار الجريمة، والمخدرات بما فيها القرقوبي، حيث سجلت حالة شاب خرج إلى الشارع في حالة هيجان يهدد المارة».
وأوضح سعيد أنه عندما أثيرت قضية «السيدا» وبدأ الناس يتحدثون عن حالات وتضارب في الأرقام، أدى ذلك إلى هجرة ممتهنات الجنس لأن أغلبهن يأتين من مناطق أخرى، لكن ذلك كان مثل سحابة صيف، فعندما خفت ذلك الموضوع عادت الدعارة إلى المنطقة.
واعتبر الفاعل الجمعوي أن أوكار الدعارة المنتشرة سببها الرئيسي هو غض الطرف من طرف السلطات المحلية، وهو ما يطرح السؤال عن عدم قيام الجهات المسؤولة بأدوارها المنوطة بها، خاصة أن الظاهرة تروج لإشكاليات أخرى من قبيل بيع الخمور والمخدرات في واضحة النهار، وأن الجرائم التي تقع مرتبطة بهذه الأوكار.
ورغم كل ذلك، فإن جمعيات «بومية»، يقول سعيد، تحركت لإيجاد بعض البدائل. يقول رئيس شبكة المجتمع المدني: «الجمعيات تحركت لإيجاد مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وترافعنا أمام السلطات الإقليمية، وهو ما أثمر مجموعة من المشاريع المدرة للدخل خاصة بالنساء في وضعية هشاشة، فهناك الآن ما يناهز 40 امرأة يشتغلن في إنتاج الكسكس والحلويات والنسيج».
بيد أن هذه التحركات، على أهميتها، تظل محدودة أمام غياب بديل حقيقي ينقذ هذه الفئة من المواطنات من واقع اجتماعي عسير.. في بومية والحاجب وتيغسالين وغيرها من المدن والقرى الأطلسية، تفجرت الأسئلة حول تراجيديا الدعارة الرخيصة في أحياء لاتزال تعشش فيها تجارة «الرقيق الأبيض» في معتقل بلا قضبان، سجناؤه فتيات في مقتبل العمر ونساء حكمت عليهن الأقدار أن يعشن من العبث بأجسادهن. «الله غالب حتى واحد مكايبغي يبيع لحمو»، قالتها إحداهن في حديثها لـ»المساء».
http://noun.ma/6964.html
http://www.guigoupress.com/archives/884
http://almasaae.blogspot.com/2008_11_01_archive.html
الوضع الاجتماعي يدفع الفتيات الى ممارسة الدعارة في المغرب
مراكش، (CNN)
توصلت دراسة حديثة في المغرب إلى أن فترة الانتظار بين إكمال الدراسة والحصول على وظيفة تعدّ واحدة من الأسباب التي تدفع الفتيات إلى ممارسة الدعاة في المغرب.
وأضافت الدراسة أن "ضعف المنح الجامعية المخصصة للدراسة يدفع طالبات إلى بيع أجسادهن من أجل الحصول على المال الكافي".
وخلصت الدراسة، التي أقامتها المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز في المغرب بداية العام وشملت 500 امرأة تعملن في ميدان الدعارة إلى أنّ العاملات في الدعارة بالمغرب لا تشكلن مجموعة متجانسة حيث أنّ خصائصهن تختلف سواء من مستوى التعليم أو الفئات العمرية وغيرها.
ويستخلص من الدراسة أنّ الوضع الاجتماعي ولاسيما الفقر يلعب دورا مهما في قيادة الفتيات إلى هذا المصير زيادة على الأمية.
وقالت الدراسة إنّ "31.5 % من اللواتي شملتهن الدراسة لم تدخلن المدارس البتة، لكنّ المفارقة أيضا أنّ نسبة 21 % من العاملات في هذا الميدان أيضا دخلن الجامعات وحصل بعضهن على شهادات علمية مرموقة".
ومن المفارقات التي خلصت إليها الدراسة أنّ "13 % من الفتيات مازلن "عازبات عذراوات" وهو ما يدلّ على أهمية العذرية في الثقافة الاجتماعية في الدول الإسلامية.
ومن اللافت في الدراسة أنّ "نحو 60 % قلن إنّهم مارسن الجنس للمرة الأولى بين سني التاسعة والخامسة عشرة, كما أنّ 32 % قلن إنّهن مارسن أو تعرضن لعملية جنسية بين السادسة والخامسة عشرة من العمر، مما يعكس أيضا مشكل تعرض الفتيات صغيرات السنّ إلى الاعتداءات الجنسية".
وقالت المنظمة أيضا إنّ "43 % من العاملات في هذا الميدان لا تستخدمن الواقيات الجنسية سواء بسبب عدم معرفتهن به أو لصعوبة الحصول عليه في مجتمع محافظ أو كذلك بسبب الخوف من حمله داخل حقائبهن لأنّ العثور عليه من قبل الشرطة مثلا قد يقودهن إلى المشاكل".
ويذكر أنّ نسبة المرضى بالإيدز في المغرب لا تتجاوز واحدا %، وأنّ نسبة حاملات فيروس نقص المناعة المكتسبة لا يتجاوز 2.5 % من بين العاملات في هذا الميدان.
شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة للدعارة ببني ملال
المصطفى أبوالخير من بني ملال
Sunday, November 30, 2008
شريط من أربع ساعات يكشف تفاصيل شبكة الدعارة المنظمة بزنقة الحناجرة ببني ملال
قاصرات وراشدات شبه عاريات يعترضن سبيل المارة في شبكة منظمة ومحمية
تتداول بعض الأوساط ببني ملال في الأيام القليلة الماضية قرصا مدمجا يكشف بالصوت والصورة شبكة الدعارة المنظمة ببني ملال،ومن المنتظر أن يخلق الشريط ضجة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني خاصة وأنه يتناول بالتفصيل أكثر من أربع ساعات متواصلة ، مدة تصوير الشريط بدون توقف،من عمل شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة إحدى أشهر الأزقة المعروفة ببيوت الدعارة بالمدينة القديمة ببني ملال .
ويوضح الشريط الذي حصلت "المساء"على نسخة منه،طريقة تنظيم وإدارة الشبكة المكونة من أزيد من 20 فتاة تقودهم "باطرونة "واحدة، تشرف على" صندوق المداخيل المستخلصة من عائدات دعارة الفتيات "في الشارع العام، قبل توزيع "الأرباح" وفق قانون منظم لممتهنات الدعارة .
وانطلق الشريط ،الذي يوضح التاريخ المرفق بالصورة أنه سجل يوم الأحد 13 يوليوز من الصيف الأخير، بعرض زنقة الحناجرة بالمدينة القديمة ببني ملال انطلاقا من الساعة 11:29 صباحا ،وأوضح الشريط فتيات يبدأن في اعتراض سبيل المارة من الزنقة وإدخالهم بالقوة لأحد المنزلين المعدين لممارسة الدعارة ،ويبدو لكل من شاهد الشريط الطريقة التي تتعامل بها العاهرات اللواتي يقفن في زنقة الحناجرة شبه عاريات مع عابري السبيل،إذ يقمن بنزع بعض ملابس المارة أو سلبهم حاجياتهم من أجل عدم الإفلات من ممارسة الجنس،كما يستعملن أسلوب الإغراء الجسدي بكشف مفاتنهن أو ملابسهن الداخلية لإرغام عابري زنقة الحناجرة على ممارسة الدعارة التي تستدعي أحيانا محاصرة شخص واحد من قبل ثلاث فتيات أو أكثر ومعانقته،وتقبيله قبل جره بالقوة من أجل إدخاله لمنزل الدعارة .
ويبدو في الشريط أن أغلب ضحايا شبكة الدعارة بزنقة الحناجرة من الأطفال القاصرين،الذين يضطر بعضهم للجري هربا خوفا من"اعتقاله" وإدخاله بالقوة ،فيما يدخل شبان على قلتهم في مفاوضات حول الثمن أو في اختيار من ستمارس معه الجنس من الشابات المتراصات على طول الزنقة التي لا يتعدى طولها ستة أمتار في اتجاهين .في حين يختار آخرون الدخول جماعة في مجموعات تصل إلى أربعة أفراد دفعة واحدة،ولا يجد آخرون حرجا في إدخال بعضهم لدراجاته الهوائية أيضا للمنزل إلى حين خروجه بعد قضاء وطره.
"الباطرونة " التي تشرف على جمع"المداخيل" بعد كل عملية جنسية في كيس كبير معد لوضع محفظة يدوية بداخله، تتخذ من ركن الزنقة مكانا لمراقبة كل داخل للمنزلين الذين يبدو أحدهما في الصورة في حين تبدو الفتيات المشتغلات بالمنزل الثاني في خلفية الصورة فقط أثناء تسليم "الباطرونة "المداخيل،ويبدو في الشريط أشخاص يلازمون "الباطرونة "للحظات ويجلسون معها لمحادثتها لدقائق قبل تلقي توجيهات معينة وانصرافهم فيما يبدو في مهمات معينة دون دخول هؤلاء الأشخاص لأحد المنزلين.
ولا تتوانى "الباطرونة "،كما يبين الشريط ،عن تحريض الفتيات اللواتي تتفاوت فئات أعمارهن بين فتيات قاصرات وشابات بين العشرينات والثلاثين من عمرهن في اعتراض سبيل المارة من أجل مداخيل أكبر،وأثناء فترات الاستراحة الاضطرارية التي تفرضها قلة الحركة بالزنقة تتبادل الفتيات لفافات السجائر و"سندوتشات" وقنينات المشروبات الغازية .
الشريط يكشف أيضا للحظات معينة أن الشبكة تنظم عملها بطرقة احترافية عالية ،إذ يدخل الفتيات إلى المنزل في أقل من ثانيتين على كثرتهن مختفيات من الشارع في مناسبتين قبل أن تمر فتاتين ترتدي كل منهما جلباب،يتبين فيما بعد أن لمرورهن علاقة بالنظام الأمني للشبكة.
مصادر من المدينة القديمة ببني ملال أكدت ل"المساء" أن "الشكايات المتكررة للسكان والعرائض والبيانات الاحتجاجية لم تجدي نفعا في الحد من الظاهرة أو القضاء عليها في ظل تغاضي السلطات عن ذلك،خاصة وأن شبكات الدعارة بزنقة الحناجرة كانت تشغل أشخاص عاطلين لتوفير الحماية لأفراد الشبكة مقابل أجور ومبالغ مالية،كما تشغل الشبكة أشخاص آخرين للإنذار يتمركزون في الجهة الغربية من مدخل الزنقة بشارع تامكنونت أو في الجهة الشرقية قدوما من جهة "المارشي" في حالة قدوم أي غريب غير مرغوب فيه". وأضافت نفس المصادر أن "حكاية الشريط الذي تم تسجيله في وقت الذروة من موسم الدعارة الكبير ببني ملال،توصلت به السلطات الأمنية بالمدينة التي قامت بحملة تمشيطية تم بعدها تطويق موضوع الشريط وإطلاق سراح محترفات الدعارة بكفالات مالية قبل عودتهن لممارسة نشاطهن أمام أعين السلطات المذكورة".
الشريط يكشف أن أزيد من 600 شخص أدخلوا لمنزلي الدعارة المذكور في أربع ساعات من مدة تسجيله،ضاخين في"صندوق مداخيل باطرونة الدعارة مبلغ مالي يصل إلى 18000 درهم على الأقل إذا أخذنا مبلغ 30 درهم كتعريفة ، رغم أنها خلال فصل الصيف كانت تصل إلى 50 درهم على الأقل،بالإضافة إلى "التدويرة" التي يمنحها الزبون للفتاة بشكل شخصي ، وسبب ذلك ارتفاع الطلب مع وجود أبناء الجالية المقيمة بالخارج "، يؤكد مصدر مطلع من المدينة القديمة ل"المساء".
نشر بجريدة المساء عدد683 السبت /الأحد 29/30 نونبر
http://www.antiracismmovement.com/2011_10_01_archive.html
http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=86
تنظيف المدن من "الفاسدات" في ربيع الفقهاء
في المغرب، ومع انطلاق الاحتجاجات الأولى، بدءاً من 20 شباط/ فبراير 2011، رفع الشباب شعار "الشعب يريد إسقاط الفساد". ولترجمة هذا الشعار عملياً، ظهرت لجان وتنسيقيات شعبية لمكافحة الفساد. ما هو البند الأول في جدول أعمالها؟ تطهير مدن صغيرة وأحياء شعبية من الدعارة. كيف؟ بمضايقة "عاملات الجنس" في مناطق اشتهرت بتقديم هذه الخدمة بجودة وأسعار لا تنافس! بعد مدة، بدأت النتائج في الظهور. اشهرها كان ما تحدثت عنه الصحف منذ أسابيع عن ترحيل 800 امرأة من مدينة عين اللوح التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة. تقع عين اللوح بمنطقة جبلية لا مزارع ولا مصانع فيها، بإقليم إفران وسط المغرب (حيث يقع المنتجع الذي استقبل فيه الملك الحسن الثاني شمعون بيريز في 1986).
جرى في بداية الأمر إنكار ذلك الترحيل. لكن الجدل سلّط الأضواء على ما وقع. وقد دار الجدل بين التيار الأمازيغي الغاضب من جهة ـ على اعتبار أن سكان المنطقة ناطقين بالأمازيغية ـ وبين الإسلاميين بمختلف تلاوينهم من جهة أخرى، الذين باركوا التطهير وتوبة بعض الشابات.
كتب الناشط الأمازيغي أحمد عصيد مطالباً بإنقاذ سكان المنطقة من التهجير. وندّد بالإسلاميين الأنانيين الذين لا ينظرون أبعد من أنوفهم. من جهته، رحّب الشيخ عبد الله نهاري في إحدى خطبه بما جرى وبارك استئصال الدعارة و"القاذورات". ومع مرور الأيام، نشط كل طرف في تطرفه المضاد. وفي مثل هذه الأجواء، يصعب الوقوف في الوسط. لنأتِ الموضوع من زاوية أخرى.
من ناحية الاقتصاد السياسي للدعارة، فإنّ السلعة الأولى في السياحة المغربية هي الشمس والجنس. تنام مراكش نهاراً وتنهض في الليل. والمغرب قبلة مفضَّلة للأشقاء الخليجيين. وعندما يُضبط خليجي متلبس، يطلق سراحه فوراً، ويطلب منه العودة لبلده. لكن يمكنه العودة للمغرب في اليوم التالي. من جهة أخرى، سمحت السلطة في كل منطقة فيها قاعدة عسكرية بنشوء أحياء كاملة للدعارة ترفيهاً عن الجنود. فممارسة الجنس بشكل مستمر، تخفّض من القلق والتوتُّر، وهذا يضمن الولاء وحسن الخدمة في القاعدة العسكرية. كما وأنّ ذلك يسمح اقتصادياً بإعادة توزيع الدخل على غير الموظّفات. وهنّ ينفقن على أسر بكاملها. وهذه آلية تساعد على الاستقرار الاجتماعي في بلدات بلا دخل. وقد زرتُ الكثير منها في مراهقتي وشبابي. مدن صغيرة هامشية يأتيها الشبان من المدن الكبرى في رحلات مكوكية لشراء 11 دقيقة متعة بدولار أو دولارين. الآن تتعرض هذه المدن، وخاصة الأحياء المشهورة بتجمع بائعات الجنس، للمضايقة بغرض "القضاء على الفساد".
ما هو الفساد؟ هل يعقل طرح سؤال مثل هذا؟ الأمور واضحة، أي أنها من باب شرح "السماء فوقنا". مع ذلك، لن نسلّم بما يبدو بديهياً، وسنتابع البحث في كيف يفهم الناس الفساد.
حين رُفع شعار "الشعب يريد إسقاط الفساد"، كان المقصود نهب المال العام وتوزيعه على الأتباع. كان المقصود استغلال النفوذ والحصول على الرّشى لجمع ثروات مهولة. الآن، مع ترسخ موجة الأسلمة، بدأ المفهوم يتغير فلزم ضبط تعريفه: الفساد هو الدعارة وشرب الخمر وتبادل القبل في الشاطئ. ما الفساد الأخطر على البلد؟ فساد النساء. الحل؟ ترحيلهن.
توجد هنا مشكلة مزدوجة: أولاً، ستُرحّل تلك النساء لمكان آخر داخل المغرب حيث سوق الجنس نشيط لأن نصف البالغين عزاب. بعد فترة سيطردن لمنطقة ثالثة. ومع الزمن، ستتبلور لدى مليشيات الفقهاء ضرورة رمي "العاهرات" في البحر. أما الرجال الذين يموّلون الدعارة، فلا جُناح عليهم. ثانياً، حين ستطبق مكافحة الفساد في بُعدها الفردي لا السياسي في الدولة، ستتراكم اللاعدالة. فهذا النوع من الفساد، أي الخمر والدعارة يشمل الأغنياء والفقراء. لكن سيعاقب عليه الفقراء فقط.
لماذا لن يعاقب الأغنياء؟ الفقراء يبحثون عن حديقة عمومية للشرب أو لممارسة الجنس. في حديقة مدينة صغيرة ضبط الناس شخصاً فوق حبيبته فقتلوه. بالنسبة للأغنياء الأمر أسلم، في فندق خمسة نجوم، يمكن الشرب والتدخين واصطحاب النساء أمام العسس... سيسمى ذلك سعادة لا فساداً.
بالنظر لما يجري على الأرض، يبدو أنّ "الربيع الأمازيغي/العربي" لا يشمل النساء، فهنّ يُضربن ويُغتصبن، ويكافَأ المغتصب بلحم ضحيته. ولا يسمح بنشر صور النساء في ملصقات الحملات الانتخابية، ثمّ لا يفُزن في الانتخابات، ولا يصلن للوزارة بسهولة. مع مؤشرات كهذه، نحن أمام ربيع الفقهاء فقط.
http://www.alhodhode.com/articles/8653/1/-----------/Page1.html
نزار البركة يصدم بنكيران بتقرير أسود ويوصيه بتمكين "العاهرات" من بطاقات رميد
الإثنين 09 ديسمبر 2013, 21:30
ربيعة ولد الغشوة
تسلم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تقريرا أسود من نزار
البركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول واقع الخدمات الصحية في المغرب.
وكشف نزار البركة عن التقرير المذكور في ندوة صحافية عقدها
اليوم الاثنين بالرباط، حيث جاء كرد على طلب تقدم به بنكيران قبل سنة.. التقرير
حسب " أخبار اليوم" جاء من المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليقول بأن
"كونك فقيرا في المغرب يجعلك عرضة للمرض وأقل حظا للعلاج". ومن ضمن ما
سجله التقرير الذي وصف بالصادم، استفحال الوضع الصحي للأمهات، عندما يتعلق الأمر بالمراهقات، حيث اعتبرت ذات
التخصص حكيمة حميش التي هي في نفس الوقت عضو بالمجلس وأحد المشرفين على وضع
التقرير، أن حظوظ وفاة الطفل في شهره الأول ترتفع بنسبة 50 في المائة حين يتعلق
الأمر بأم مراهقة، قبل أن تضيف وفق المصدر، أن 50 ألف أم وضعن حملهن خلال سنة 2012
وهن في سن المراهقة. وعلى هذا الأساس أوصى التقرير بإلغاء الفصل 20 من مدونة الأسرة الذي يسمح للقاضي بتزويج القاصرات.
نظام "رميد" بالنسبة
لتقرير نزار البركة لا يدبر بكيفية ناجعة، وأن فئات اجتماعية لا تستفيد منه مثل
المشردين وعاملات الجنس وخادمات البيوت.
http://alfahd999.blogspot.com/2013/02/9-2-4.html#.VMDd9GeYOho
ثاني عشر: مخططات اليهود ومصالح
الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(4) إحياء اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب
توطئة
قامت
تجارة الرقيق الأبيض التي ازدهرت منذ القرن الخامس عشر وحتى وقت قريب على
أسس العرض والطلب كأية بضاعة اعتيادية , والمضاربة دون أخطار جسيمة
,والأرباح بدون خسائر .
حرمت تجارة الرقيق دوليا مع مطلع عام 1792.
وفي عام 1872 سن القانون الشهير ذي الرقم295 وكان يعتبر ثورة على تجار
الرقيق .إذ نص على إبطال والفاء كل عقود البغايا والمغنيات اللواتي كن
يخضعن لعقود جائرة أرغمهن عليها التجار .وقعنها إذعانا حتى دون معرفة
لمضمونها وشروطها التعسفية .
ولكن تجار
الرقيق التفوا على القانون ,وبعد أكثر من سنة بقليل عادت إلى سابق عهدها
وازدهرت تجارة الرقيق مرة أخرى .فاجتمعت ثلاثون دولة لوضع حل لانتهاك حقوق
الإنسان المتمثلة في البغاء
وتجارة الرقيق، إلا أن هذا الأمر قد نُسي تمام مع دقات طبول الحرب العالمية
الأولى، وبعد انتهاء الحرب اجتمعت الدول الأوربية وبعض الدول الآسيوية
وقررت معاقبة كل تاجر رقيق تثبت عليه تهمة المتاجرة بنساء دون سن الواحد
والعشرين عاما . لكن تقريرا رسميا فرنسيا نشرته السلطات الفرنسية اعترف أن
واحدة من بين ثلاث فتيات خضعن لقيود تجارة الرقيق, كانت دون الواحدة
والعشرين .
وكان التجار يلجأون لشتى الحيل لإثبات
عمر الفتاة، والتلاعب فيه بحيث تبدو الفتاة في عمر الواحد والعشرين حسب
القانون، ولكن حينما كُشفت تلك الحيل تم بتعديل القانون ,بمعاقبة كل منْ
يمتهن تجارة الرقيق ,بغض النظر عن عمر الفتاة .
وقد اخفق هذا
القانون أيضا في الحد من هذه التجارة .ثم نصت على تحريمه إحدى فقرات ميثاق
عصبة الأمم المتحدة .على اعتبار أن تجارة الرقيق هي المورد الأول
لإمداد بيوت الدعارة بالفتيات والنساء .وقد راجت تجارة الرقيق في أميركا
منذ اكتشافها وحتى اليوم، حيث أدرك التجار أن الفتاة الغربية تستهوي القلب
أكثر من سواها من بنات البلد .وصار التجار يطوفون البلاد الأوربية لإغراء
الفتيات بالسفر إلى العالم الجديد ,حيث العمل متاح وكثير ,والأجور عالية
.وما إن تصل الفتاة حتى يتم بيعها إلى احد بيوت الدعارة لتظل تحت رحمة صاحب
الدار .
وكان
يجري التعامل مع الرقيق من خلال البيع والشراء بل وخزنهن لغرض الاستخدام
عند الحاجة ,كما يجري التعامل مع أية بضاعة أخرى ,كالبن والشاي والسكر
.وكثيرا ما كانت الصفقة تتم بيعا أو شراء وسفينة الرقيق مازالت تجوب عرض
البحار تحت شعار الليبرالية الغربية (حرية ,إخاء , مساواة ).
وتقول الكاتبة ( كارول بوتوين ) في كتاب وضعته تحت عنوان ( رجال ليس بوسعهم أن يكونوا مخلصين ) :
أن ( 70 % )
من الأمريكيين يخونون زوجاتهم ؟! و 79 % من الأمريكيين يضربون زوجاتهم !
وحسب تقدير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق (F.P.T) فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أميركا !
وقد تبين أن
انتشار مفهوم الحرية الجنسية في الغرب قد أدى لإباحة الدعارة وتجارة الرقيق
في العالم، ويعترف المسئولون الغربيون بالأبعاد الخفية للمشكلة وبهذا
المعنى يؤكد (سام براون باك) السيناتور الأمريكي عن ولاية (أركنسو) أن
تجارة الرقيق هي ثالث تجارة مشروعة من حيث الدخل الذي تدره على أمريكا
اليوم بعد المخدرات وتجارة السلاح.
ومما اعترف
به السيناتور سام براون أيضا أن (هيلاري كلينتون) زوجة الرئيس الأمريكي
السابق كلينتون تزعمت حملة لإباحة تجارة الرقيق مادامت تتم بدون إكراه، رغم
علمها بأن هذا يتنافى مع فطرة المرأة.
وقد كشفت الأمم المتحدة واتحاد هلسنكي الدولي إنه يتم إجبار 75,000امرأة برازيلية على العمل عاهرات في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وهناك 5,000 امرأة برازيلية أخرى يعملن في الدعارة في أمريكا اللاتينية.
وفي الولايات المتحدة، قدر تقرير سنوي للكونغرس عدد البرازيليات العاملات في تجارة الجنس في أمريكا بـ900 امرأة في السنة.
أما
في إسرائيل فقد أفاد تقرير تم نشره بأن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل
يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام الواحد.
وقال التقرير
الذي أعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست الإسرائيلي زهافا
جعلون من انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000 امرأة
من الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة.
وتبين من
معطيات التقرير انه توجد في الدولة حاليا أكثر من عشرة آلاف فتاة من
اللواتي جرى تهريبهن إلى الدولة للعمل في الدعارة، ويعملن في 400 بيت
دعارة، في جميع أنحاء البلاد، ويجري بيع الفتاة بمبالغ تتراوح بين 8 و 10
آلاف دولار
مقابر جماعية لأهل كوسوفو
تجارة الرقيق الأبيض تُرافق القوات الدولية
أشار تقرير
دولي حديث إلى نمو تجارة الجنس في مناطق النزاعات الدولية والتي تساهم
الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام الدولية في حل مشكلاتها.
"نساء كوسوفو يعانين شظف العيش"
في كوسوفو:
أظهر تقرير لمنظمة العفو الدولية (Amnesty International)صدر
مؤخرا أن تجارة الجنس وشبكات البغاء قد نشطت في كوسوفو بعد دخول الأمم
المتحدة لها، كما يؤكد التقرير إمكانية تورط مسئولين في الأمم المتحدة في
تحويل كوسوفو لسوق عالمية للبغاء والاتجار بـ”الرقيق الأبيض” حيث يتم تهريب
النساء من عدد من دول أوروبا الشرقية مثل رومانيا وبلغاريا ومولدافيا
وأوكرانيا وتسهيل استغلالهن جنسيا إلى درجة ترقى إلى “الاستعباد”.
جرائم الصرب في كوسوفو
تقدر منظمة
العمل الدولية في آخر تقرير لها أرباح استغلال الفتيات والأطفال جنسياً
بـ(28) مليار دولار سنوياً , كما تقدر أرباح العمالة الاجبارية بـ( 32)
مليار دولار سنوياً , وتؤكد المنظمة إن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري
الإجباري للجنس هم من النساء والأطفال , ويتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في
العالم للاتجار بهم بينهم 2ر1 مليون طفل , وتشير التقديرات إن الاتجار
بالأطفال عالمياً يجري بمعدل طفلين على الأقل في الدقيقة لغرض الاستغلال
الجنسي والعبودية.
جرائم الأمريكان في العراق
وفي العراق بعد الغزو الدولي لها:
من بين بلاد
البترول أو الذهب الأسود يعتبر العراق ثاني بلد في العالم في الاحتياط
النفطي ورغم ذلك تهرب نسائه إلى دول الجوار لغرض العمل في مهن رذيلة لا تمت
لإنسانية المرأة العراقية بأي شكل من الأشكال,من الرقص في الملاهي الليلية
أو بيوت الدعارة , والآن تعالوا بنا نرى بعض التقارير التي تؤكد ذلك:
-
عرضت قناة الأي بي سي الإخبارية، في 5تشرين الأول/أكتوبر، تقريرا بعنوان
'المرأة العراقية في تجارة الجنس في سورية' جاء فيه انتشار تجارة الجسد
وبيع الفتيات العراقيات من سن العاشرة فما فوق في ملاهي دمشق لزبائن من دول
الخليج وظهرت لقطات في الفيديو (وهو متوفر على اليوتيوب)لفتيات، بالجملة،
يرتدين بدلات الرقص الشرقي، يرقصن أو يتمايلن بأشكال مثيرة على ما يشبه
المسرح أو المنصة، بينما يراقبهن عدد من الرجال الجالسين أو يقف بينهن منْ
يقوم بانتقاء من يشاء لقضاء وطره.
وهذه
ليست المرة الأولى التي نشاهد فيها تقريرا كهذا، إذ سبقه العديد من
التقارير المكتوبة والمرئية التي تطرقت إلى ذات الكارثة ومن قبل منظمات
حقوق الإنسان وبعض المنظمات النسوية المستقلة الدولية والعراقية، حتى بات
وجود المرأة العراقية المهجرة، بعيدا عن عائلتها ومجتمعها ومحيطها الطبيعي،
مرتبطا بابشع الصور المهينة للكرامة وعزة النفس التي طالما اشتهرت بها عبر
تاريخها وإنجازاتها.
زيادة الإتجار بالعراقيات منذ الغزو الأمريكى
فاختزل
وجودها، في ظل 'العراق الجديد'، وتحت صك الوعود بحقوق المرأة، إلى عاهرة
تستقطب الزبائن، كما كانت فتيات فيتنام الجنوبية اللواتي كن يعرضن أجسادهن
للبيع على مسارح في نوادي تايلاند، وهن يرقصن مرتديات البيكيني لجذب الجنود
الأمريكيين العائدين من فيتنام، كما يذكرنا بريستون جونز، أستاذ التاريخ
في جامعة جون براون.
ولا
يقتصر تحويل المرأة إلى بضاعة بين المهجرين في دول الجوار فحسب بل يتعداه
إلى داخل العراق المحتل، أيضا بفضل ساسة الاحتلال من العراقيين الذين ،
يتسترون بعباءاتهم الدينية وبدلاتهم العلمانية، على كل أنواع جرائم
وانتهاكات الاحتلال والميليشيات وكل من هب ودب، بدءا من الاغتصاب وانتهاء
بالدعارة ويعمل معظمهم، بشكل خاص، على إسدال ستار كثيف من الصمت (متحججين
بالحياء الديني والأعراف والعادات الاجتماعية) على انتشار الدعارة المرتبطة
بوجود المحتل وقواعده العسكرية وحملات التهجير القسرية، الطائفية
والعرقية، والنزاعات المختلقة حول 'مناطق متنازع عليها'، فضلا عن الفساد
الأخلاقي المستشري بين قوات الشرطة والأمن والجيش وميليشيات الأحزاب
بأنواعها، ليلقوا اللوم، بالكامل، أما على'قوى الإرهاب'، في حالة
المتأسلمين الطائفيين منهم أو تدهور الوضع الاقتصادي، في حالة العلمانيين.
ويكفينا
مثالا في 'العراق الجديد، باعتباره النموذج المراد تطبيقه في بقية الدول
العربية، انه ما إن تتقدم امرأة إلى إحدى الدوائر الرسمية أو مراكز الشرطة
أو الأمن للسؤال عن معتقل أو مفقود (ارتفع عددهم من 375 ألف إلى مليون منذ
2003 حتى 2007، حسب الصليب الأحمر الدولي)، حتى يكون الثمن الذي يجب أن
تدفعه إما آلاف الدولارات أو شرفها. حيث صار شرف المرأة سلعة لا جدال في
شرعية استباحتها.
-
من الحقائق المعروفة والواضحة، تاريخيا وحاضرا، انه حيثما وجدت القواعد
العسكرية الأمريكية ازدهرت الدعارة (وتشمل الأطفال من الجنسين) وبيع
المخدرات بأنواعها وحلقات التهريب بأنواعها، وكلها مغلفة بالديمقراطية
وتوفير ' فرص العمل' لسكان البلد المضيف! حيث تُبين الدراسات والبحوث
المجتمعية، عن القواعد العسكرية 'غير الدائمة/الدائمة' في كوريا واليابان
والفليبين وتايلاند، ومن بينها 'الدعارة العسكرية في العلاقات الأمريكية
الكورية'لكاثرين مون (جامعة كولومبيا 1997)، حصر العمل أو الإنتاج حول هذه
القواعد بـ'تسلية' الجنود الأمريكيين وخدمتهم في واجهات تؤسس في 'البلد
المضيف' لهذا الغرض كالبارات والمطاعم والمقاهي ومحال بيع الحرف اليدوية
والتذكارات المحلية.
وكما
نعلم جميعا، إن العراق المحتل كبلد مضيف لم يبخل على 'ضيوفه'، منذ عام
2003، بالمطاعم والمقاهي سواء في المنطقة الخضراء أو غيرها وكذلك إقامة
أسواق 'بيع' المنتجات المحلية من قبل النساء ضمن حدود القواعد العسكرية،
فضلا عن العزائم الخاصة والولائم العامة التي طالما أقامها ساسة حكومات
الاحتلال المتعاقبة للعسكريين والإداريين و'المستشارين' الأمريكيين والتي
تركت 'أثرا عميقا' في نفوسهم، كما صاروا يكتبون في مذكراتهم. وتزودنا
كتابات جنود الاحتلال، خاصة في مدوناتهم على الانترنت وفي كتبهم، وكذلك
تقارير بعض المنظمات الدولية والدراسات الأكاديمية، فضلا عن الصحافيين
المستقلين، ببعض الحقائق المستورة إعلاميا خشية تشويه صورة القوات
الأمريكية باعتبارها قوات 'تحرير' تحترم المجتمع وثقافته الدينية.
-
في مقال بعنوان 'الدعارة العسكرية واحتلال العراق'، المنشور في 11
تموز/يوليو، 2007 على موقع 'كاونتر بانش' المعروف، تتابع الباحثة الأمريكية
ديبرا ماكنات، دور المتعاقدين الأمنيين في توفير العاهرات لقوات الاحتلال
من خلال اتصالاتهم الخاصة إما ببعض المترجمين أو متعاقدين آخرين.
ويتباهى
المتعاقدون الأمنيون بقدرتهم، في بعض الأحيان، على جلب النساء العراقيات
أو الأجنبيات (إيرانيات وفيليبينيات ومن بلدان أوروبا الشرقية) في بغداد أو
حول القواعد العسكرية الأمريكية أو من أماكن أخرى.
ويتم
أحيانا جلب العاهرات بواسطة شركات متعاقدة لجلب الأيدي العاملة حيث وثق
الصحافي دافيد فيني كيفية قيام شركة كويتية متعاقدة لاستيراد العمال لبناء
مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، ببغداد، بجلب النساء أيضا إلى
مواقع البناء.
-
يذكر الجندي باتريك لاكيت، بأنه في عام2005، في العراق: 'بدولار واحد
تستطيع الحصول على عاهرة لمدة ساعة'. وقد تم فتح عدد من بيوت الدعارة في
المنطقة الخضراء تحت مسميات ملجأ للنساء، صالون تصفيف الشعر، أو مطعم. إلا
أنها أغلقت بعد ورود تقارير عن وجودها إلى وسائل الإعلام(تذكروا بأن
المنطقة الخضراء تضم مكاتب وبيوت مسئولي 'الحكومة' العراقية والبرلمان
أيضا).
كما يتم جلب النساء إلى القواعد العسكرية كمترجمات ومنظفات وطباخات إلا أن الأمر أصبح خطرا مع تزايد العمليات ضد القوات الأمريكية.
وأدى
الهجوم على الشاحنات الناقلة لمثل هذه النسوة إلى التقليل من هذه الظاهرة،
مما جعل المقاولون ينصحون قوات الاحتلال بالتوجه إلى المنطقة الكردية
الأكثر أمنا لـ' الراحة والتسلية'، أو إلى حانات وفنادق دبي، وبقية دول
الإمارات العربية المتحدة.
إن
هذه المعلومات تشكل لمحة بسيطة في كيفية تستر حكومات الاحتلال على جرائم
الاحتلال وتعاونهم، سلبا أو إيجابا، في استهداف كرامة المرأة وعزة نفسها
وشرفها وبالتالي مكانتها وقيمتها المجتمعية. العراق :تجارة الجنس بين القواعد الأمريكية ودول الجوار: شبكة البصرة: يفاء زنكنة
- ذكرت
العربية نتً في لقاء مع ينار محمد رئيسة منظمة ( حرية النساء في العراق)
المدافعة عن حقوق النساء التي قالت إن " منظمتها سجلت إقبال خليجيين على
فتيات عراقيات صغيرات في السن مقابل مبالغ مالية وصلت آلاف الدولارات, ليتم
التمتع بهنً لسنه ثم تركهن في أسواق النخاسة"
- كما ذكرت
مجلة (تايم) الأمريكية في تقرير جديد يرصد للمرة الأولى جانباً جديداً في
قضية الاتجار بفتيات عراقيات في بيوت الليل والدعارة فقد ذكرت المجلة أن "
أمهات عراقيات يسهمنً عملياً ببيع بناتهنً بعمر 12 سنه بأسعار تصل إلى 30
ألف دولار وتعبر بهنً منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار في شكل غير
قانوني" .
لقد قدر عدد
أرامل العراق بمليون أرملة نتيجة تعرض العراقيون للمآسي والكوارث , في وقت
لم يوفر فيه النظام الجديد حلولاً لهذه الشرائح رغم السعي الحثيث إلى إنهاء
هذه المعاناة .
- ذكر
الأستاذ محمد الرديني في موقع الحوار المتمدن العدد 3506 في4-10-2011 "
نشرت أكبر الصحف السويدية ووكالة الأخبار العالمية اكسبريس نص التحقيق
المصور عن عملية بيع أطفال العراق , يقول الخبر ( تخفت الصحفية
السويدية(تيريس كرستينوس) وزميلها(توربيورن انم يرسون) في سيارة فولكس واكن
برازيلي .. حيث رصدا في وسط بغداد
بالصورة والصوت .. سوق لبيع الأطفال الرضع والمرهقين .. سوق النخاسة والذي
أبكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز
السويدي!فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها ( زهراء) ذات الأربع أعوام تباع
وسط بغداد بمبلغ 500 دولار .. ثم يسترسل الصحفي في تحقيقة الصحفي من داخل
بغداد: جوع ,وباء, سوء تغذية , تلوث بيئي, فوضى سياسية , يقتل الإنسان
بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال"
لا يمكن على
وجه الدقة تحديد العدد الدقيق للعراقيات اللاتي تم اختطافهنً والاتجار بهنً
جنسياً منذ سقوط النظام عام 2003 غير أن منظمة ( حرية المرأة) تقدر العدد
بنحو ألفي فتاة ولكن الأسر العراقية تحجم عن الإبلاغ عن اختطاف فتياتهنً
خوفاً من العار.
- ذكرت مجلة
(تايم) الأمريكية قصة آمنة البالغة من العمر 18 عاماً, " في سجن القادمية
للسيدات بشمال بغداد تحدثت آمنه : " في أعقاب الغزو الأمريكي على العراق ,
وبينما كنت في الخامسة عشرة من عمري , اختطفني مجهولون من دار الأيتام التي
كنت فيها , وتم إرسالي إلى مركز للدعارة في سامراء ثم الموصل ثم أعادوني
إلى بغداد , وبعد إجباري على تناول حبوب مخدرة تم إلباسي زى الانتحاريين
وإرسالي إلى مكتب شخصية دينية في القادمية ببغداد لأنفذ عملية تفجيرية غير
إني تمكنت من الفرار وسلمت نفسي لقسم الشرطة وحكم عليً سبع سنوات سجناً من
أجل رعايتي وحمايتي داخل السجن من انتقام المختطفين.
-ويذكر تقرير
الشبكة الاتحادية الإقليمية ( ايرين) الذي تتبع حركة تهريب آلاف الفتيات
العراقيات بينهن ثلاثة آلاف وخمسمائة فتاة سجلن كمفقودات في العراق ويشتبه
أنهن يخضعنً لعبودية جنسية في أماكن مختلفة من الشرق الأوسط, وأورد التقرير
قصصاً واقعية لفتيات مثل مريم ذات السادسة عشرة عاماً التي اجبر الفقر
والدها على تسليمها مقابل 6000 دولار إلى أشخاص وعدوًه إنهم سيرسلونها إلى
منطقة آمنه في مدينة عربية لتعمل في تنظيف البيوت على أن يعيدوها إليه بعد
عام , إلا إنها وقعت ضحية عصابات الرقيق الأبيض التي كانت تهددهم بالقتل في
حال رفضنً الاستمرار بالعمليات , غير إنها تمكنت من الفرار والعودة إلى
بغداد .
- وذكر تقرير للأمم المتحدة العاملة في دمشق أن " هنالك أنظمة تشمل أطباء وعاملين آخرين في القطاع الصحي يتولون القيام بعمليات الإجهاض للفتيات إذا دعت الحاجة " .
- نشرت صحيفة
نيويورك تايمز يوم 29-5-2007 عن أم هبة التي هربت من العراق إلى سوريا
للعمل بنصيحة نساء عراقيات سبقنها إلى سوريا، فأخذت ابنتها للعمل في إحدى
الملاهي الليلية المشهورة في ضواحي العاصمة السورية دمشق, وتذكر الصحيفة
الأمريكية إن ظاهرة بيع الأجساد ليست مقصورة بين العراقيات على الملاهي
فحتى القوادين يعرضون عليهم خدماتهم أمام محلات العصير ومطاعم الشاورما ,
وفي حالات كثيرة يتولى رب الأسرة بنفسه الاتفاق مع الزبائن واصطحابهم
للمنزل.
- وتقول عبير وهي فتاة عراقية تعمل في الملهى الليلي " أصبح اليوم أكثر من 80% من العاملات في سوريا من العراقيات.
- تذكر قناة CNN
الفضائية عن الفتيات العراقيات" فهنً يبعنً أجسادهنً مقابل ثمانية دولارات
في اليوم لكي يطعمن أولادهنً وقد أجبرنً على الدعارة بسببها الظروف
الاقتصادية" , وتذكر بسمة رحيم "إنها اضطرت لممارسة الجنس مع أحدهم فيما
كان أولادها الثلاث في الغرفة نفسها لقد طلبت منهم أن يقفوا في زوايا
الغرفة".
- أما مجلة (
تايم) الأمريكية فتذكر في تقريرها أن " جريمة صامته تحصل في العراق وأن
أمهات يبعنً بناتهنً لبيوت الدعارة ومنظمات للمتاجرة بهنً ,وهنً في سن
صغيرة , معتقدات إن وصول البنت إلى سن العشرين سوف يخفض من سعرها , وإن سعر
الفتيات الصغيرات بين 11 و 12 سنه وصل إلى 30 ألف دولار , أما الأكبر سناً
فينخفض سعرهنً إلى ألفي دولار أمريكي... وان تلك المنظمات تقوم بنقلهنً
بالقوة من رجال مجهولين سرعان ما يتم تطليقهنً فور وصولهنً البلد المطلوب. ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس: يل عبد الأمير الربيعي: الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 18:34
في أفغانستان:
تُعتبر الدعارة في أفغانستان أمر
غير مشروع ويعاقب عليه القانون بأشد العقوبات. لكن هذا لا يعني أن هذا
البلد المحافظ لا توجد فيه دور دعارة أو عاهرات.فربما يتخيل المرء ذلك حين
يرى الجدران العالية المعتادة في أفغانستان، إلا أنه وراء أسوار تلك المباني
تعيش العاهرات مع سماسرة الدعارة، وهو ما لا يمكن اكتشافه من الخارج؛ أما
من يبحث ويدقق فسيكتشف الأمر. بل إن الأمر قد جاوز الأسوار العالية إلى
أرصفة الطرق حيث يمكنك أن تجد العاهرات، فسائق السيارة مثلا يوجه الإضاءة
في اتجاه المرأة المنقبة وإذا أعطته إشارة فعندها يعرف أنه على صواب.
ومع ذلك الطابع المحافظ قد لا يدرك المرء أن المرأة الأفغانية قد تُجبر على ممارسة الدعارة
- هيثر بار
من القسم الآسيوي في منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش، تستغرب من
الانتشار الكبير للدعارة في بلد محافظ مثل أفغانستان. والسبب حسب رأيها، هو
أن المرأة في أفغانستان لا تختار طواعية القيام بذلك، وتقول في التقرير
الذي نشرته منظمة (هيومن رايتس
ووتش) في شهر مارس/آذار من هذه السنة عن النساء المسجونات في أفغانستان
بسبب جرائم أخلاقية:تحدثت معهن، واندهشت من أن العديد منهن أجبرن من قبل
أزواجهن أو عائلاتهن على ممارسة الدعارة.
وفي الفترة
الأخيرة تتحدث بعض المنظمات غير الحكومية عن جلب العاهرات من باكستان إلى
أفغانستان. فالحدود بين البلدين ليست تحت سيطرة الحكومة، ما يسهل تهريب
البضائع وحتى البشر. وعندما يتم تسليم الشابات إلى سماسرة الدعارة فإنهن
يستسلمن لقدرهن، بسبب حاجتهن الماسة للمال. تقول إحداهن ، والتي تعيش الآن
في جلال آباد بعيدا عن منزلها في مدينة كراتشي في باكستان: "نحن فقراء
وضعفاء، ماذا علينا أن نفعل؟ ليس لدينا شيء للأكل، لا أحد يقوم بهذا العمل
عن طواعية، ولكن ليس لدي خيار آخر"لذلك رحلت هي وغيرها من النساء من كراتشي
إلى جلال آباد، ليبعن أجسادهن من أجل المال.
لم تستطع السنوات الست التي قضتها القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان، أن تحقق أي تقدم على الصعيد الإنساني والاجتماعي والثقافي، والأخلاقي أيضاً.. على العكس، باتت الأوضاع تشهد تراجعاً مستمراً نحو الأسوأ. ناهيك عن عودة الاتجار بالمخدرات إلى ما كانت عليه قبل فترة حكم طالبان، وتزايد عمليات القتل والسرقة والاغتصاب،ولم تعد هذه الأمور خافية على أحد، فوكالات الأنباء باتت تنشر باستمرار أخبار التشرد والجوع والقتل هناك، حتى وصل الأمر ببعض الأفغانيات إلى بيع أجسادهن، مقابل لقمة تسد بها رمقها ورمق أطفالها.
-
الجنس مقابل الغذاء في أفغانستان هذا هو عنوان الحياة في أفغانستان نقلت
وكالة (رويترز للأنباء) عن لاجئة أفغانية سابقة في إيران قولها:"إنها عادت إلى أفغانستان أملا في حياة أفضل في مرحلة ما بعد حكم طالبان"بعد أن وعدت الإدارة الأمريكية بأنها ستكون مزدهرة ومستقرة.
فبعد
سنوات من التشرد عاشت فيها كلاجئة في إيران، عادت فاطمة إلى أفغانستان
أملا في حياة أفضل في مرحلة"ما بعد حكم طالبان" التي قالت الولايات المتحدة
إنها ستكون أكثر ازدهارًا واستقرارا،لكنها فوجئت بأن الأوضاع المعيشية
تسير من سيئ إلى أسوأ، فاضطرت لبيع جسدها مقابل الحصول على "رغيف الخبز"
والإنفاق على أسرتها الكبيرة.
فبمجرد أن
عادت إلى مدينتها مزار شريف اكتشفت فاطمة أن الصورة الوردية التي ترسمها
إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ليس لها أي وجود على أرض الواقع.. في
البداية لم تيأس وطرقت كل الأبواب في تلك المدينة الشمالية، بحثا عن عمل
شريف، وعندما ضاقت الدنيا في عينيها بدأت تلجأ إلى الدعارة كوسيلة للتكسب.
وعن مأساتها تقول فاطمة ابنة الـ19عاما: "لم أجد أي خيار آخر غير الدعارة لأنفق على أمي وإخوتي الثلاثة"
وانتهى الحال
بفاطمة إلى أن تهيم على وجهها في الشوارع يوميا، واضعة على وجهها كل أنواع
مساحيق التجميل؛ بحثا عن زبائن، وتصف فاطمة برنامجها اليومي، وهي ترتدي
سروالا "بنطلون جينز" ضيقًا جدا: "أستيقظ مبكرا وأتجول في المدينة إلى أن
يستوقفني أحد الزبائن، ثم أذهب معه بعد أن نتفق على السعر".
وفاطمة ليست
وحدها التي أجبرتها الظروف على بيع جسدها، فوفقا للمنظمة المستقلة والمعنية
بالمرأة الأفغانية - راوا - فإن "البغاء أصبح منتشرا على نطاق واسع في
المجتمع الأفغاني المحافظ منذ أن أطاحت قوات الاحتلال الأمريكي بحركة
طالبان من الحكم أواخر عام 2001".
ولفتت
المنظمة إلى أن المناطق الشمالية الفقيرة من أفغانستان يوجد بها العديد من
الفتيات والسيدات اللاتي يلجأن إلى الدعارة للتغلب على ظروفهن المادية
الصعبة،ليس هذا فحسب؛ حيث بدأت تجارة الدعارة تأخذ شكلا علنيا أو شبه رسمي؛
حيث افتتحت في بعض المدن بيوت للدعارة، وانتشر القوادون بشكل كبير، بحسب
المنظمة.
وعلى الرغم
من أن الزنا جريمة يعاقب عليها القانون الأفغاني بالسجن لمدة تتراوح بين 5 :
15 عاما، فإن بيوت الدعارة والعاملين بها يدفعون رشاوى؛ لكي تغض الشرطة
بصرها عن هذه التجارة، وفقا لـ"راوا" التي لفتت إلى الفساد داخل جهاز
الشرطة بالوراثة.
- وهذه قصة
أخرى لنسرين التي تبلغ من العمر 24 عاما، والتي تسكن في مدينة قندوز
الشمالية قالت بدورها إنها ورثت "مهنة الدعارة" من والدتها، وتروي قصة
ارتباط والدتها بالدعارة: "والدي توفي في الحرب الأهلية، وأصبحت والدتي
أرملة ومسئولة عن الإنفاق على الأسرة، لكنني لم أكن أعرف طبيعة العمل الذي
تقوم به".وتابعت قائلة: "مؤخرا فهمت أن أمي مومس.. فذات يوم شجعتني على
ممارسة الرذيلة مع شخص أتى إلى بيتنا".
كانت هذه
بداية دخول نسرين عالم الدعارة، لتمارس الجنس مع الرجال عدة مرات في الليلة
الواحدة مقابل مبلغ مالي.لكنها قالت وعيناها تمتلئان بالدموع: "كنت أتمنى
أن أكون سيدة محترمة تعيش مع زوجها، لكن الجميع ينظر إلي باعتباري مومسًا..
حياتي فسدت تماما".
- نقلت رويترز عن مالالي عثماني رئيس منظمة "بالك" المناصرة لحقوق المرأة، قوله: "إن النساء يمارسن الدعارة بسبب الفقر".
وبعد مرور
أكثر من ست سنوات على الإطاحة بطالبان، وتشكيل حكومة مدعومة من الغرب، خاصة
الولايات المتحدة، لا تزال أفغانستان تعيش ظروفا اقتصادية بالغة الصعوبة،
وما زالت تفتقد لأدنى مقومات الحياة؛ حيث إن الكثير من السكان ليس لديهم
تيار كهرباء أو خطوط مياه في منازلهم.
ووفقا لمركز
"سينليس" للسياسة الدولية، فإن أكثر من 70% من الأفغان يعانون من سوء
التغذية، وأقل من 25% منهم فقط يحصلون على مياه صالحة للشرب. الجنس مقابل الغذاء في أفغانستان منتديات نجوم مصرية: المنتدى العام: آخر الأخبار :أخبار الحوادث وعالم الجريمة
اليهود والرقيق الأبيض:
كلمة
"البغاء" تقابلها في العبرية كلمة "زينوت"، وقد كانت البغي شخصية مقبولة في
المجتمع العبراني القديم. ففي سفر التكوين (83/41)جاء أن يهودا عاشر عاهرة
نظير أجر. ولا يوجد في السياق ما يدل على أن هذا كان أمرا مرفوضا أخلاقيا
(وقد أتضح فيما بعد أن العاهرة هي تامار زوجة ابنه الذي مات، وقد أنجبت من
والد زوجها طفلين). ويذكر سفر يشوع قصة العاهرة راحاب التي ساعدت
العبرانيين على دخول أريحا (يشوع 2/1 حتى نهاية السفر). وجاء في سفر الملوك
الأول(3/21/ 72) قصة سليمان مع الأمين اللتين تنازعتا طفلا، وهما في القصة
عاهرتان.وتوجد في سفر القضاة (61/1) إشارة إلى زيارة شمشون لعاهرة في غزة.
ويبدو أن إستير(البطلة اليهودية التي يقرأ السفر المسمى باسمها في عيد
النصيب) هي الأخرى عاهرة.
وكل الإشارات
والقصص تفترض أن مهنة البغاء مهنة طبيعية، قد تكون وضيعة ولكنها مع هذا
جزء من البناء الاجتماعي والأخلاقي. وقد ورد في العهد القديم فقرات لا
تُحرم البغاء في حد ذاته،وإنما تُحرم على العبرانيين أن يدعوا بناتهم يعملن
بهذه المهنة: "لا تدنس ابنتك بتعريضها للزنا لئلا تزني الأرض وتمتلئ الأرض
رذيلة" (لاويين 91/92)، وهناك فقرات تُحرم على الكهنة الزواج من عاهرات:
"امرأة زانية أو مدنسة لا يأخذ ولا يأخذوا امرأة مطلقة من زوجها" (لاويين
12/7).
وهذه
التحريمات ليست عامة أو مطلقة وإنما هي مقصورة على أفراد معينين وتحت ظروف
معينة. ولذا فإننا نجد إشارات عديدة في العهد القديم إلى عاهرات يقمن
بوظيفتهن بشكل شبه عادي (أمثال 7/01/ 32، أشعياء 32/61، ملوك 22/83).
تسيبي ليفني مارست الجنس من أجل مصلحة إسرائيل.
وإذا تركنا
توراة اليهود المُحرفة وانتقلنا إلى التلمود لوجدنا الإباحية المطلقة في كل
شيء على اعتبار أن اليهودي سيد وباقي الشعوب له عبيد، ويحق للسيد أن ينتفع
من عبده كما شاء ولا حرج عليه في ذلك، لذا نجد التلمود يُبيح ويُصرح:
- يُصرح لليهودي الزنا مع غير اليهودية، لأنها كالبهيمة.
- والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته، ما
دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود،ولذا فهم أهل العرى والعُهر في
العالم،وأهل لكل ما يحث على الرذيلة والفساد،فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر
وبؤر البغايا هم يهود فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه
بل إنهم في تلمودهم ساروا على نهج توراتهم المزيفة على يد حاخاماتهم فكما وصفوا بعض أنبيائهم زورا وبهتانا بممارسة الزنا نجدهم في التلمود يسيرون على ذات النهج فرددوا كل ما من شأنه هدم القيم الأخلاقية فمن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم:
- من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة ،ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل’
- أن آدم - عليه السلام - عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة،وليليا هي شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاما..
- أما حواء -عليها السلام - فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية.
تطبيقاً لبروتوكولات حكماء بني صهيون ..نساء للبيع..
أما في بروتوكولات حكماء صهيون فسنجد الهدم الصريح للأخلاق من قبل بني صهيون لتحقيق مآربهم فقد جاء في البروتوكول الأول:
- إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، و الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو غير راسخ على عرشه.
-
إن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا – ونحن نضع خططنا – ألا نلتفت إلى ما هو
أخلاقي وما هو خير، بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري وما هو مفيد.
كما ينبغي علينا ألا نغفل المخطط الذي رسمه وايزهاوبت بتدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة من أجل تحقيق سيطرة اليهود على العالم، فأسس جماعة النورانيين لوضع المخطط موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني" حملة النور" )ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:
استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.
من
ذلك نُدرك أن كل شيء مباح عند اليهود من جنس ودعارة وبغي ما دام يٌحقق
النفع لبني صهيون فلا مانع من أن تزني اليهودية وتمُارس الدعارة والبغاء،
ولا مانع من أن يعمل اليهودي لها قواد ما دام سُيحققان النفع لبني صهيون،
والآن تعالوا بنا نعرض لبعض النقاط التي تساهم في دور اليهود في إحياء درجة
الرقيق الأبيض من خلال النقاط التالية"
(1) ممارسة اليهود للدعارة في العصر الحديث:
فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تسيد اليهود تجارة
الدعارة ( أو ما عرف بـ " الرقيق الأبيض") فى وسط وشرق أوربا ، حيث أصبحت هذه المناطق مركزا عالميا لتجارة البغاء وتهريب العاهرات ،ففي الفترة من 1880ــ1940 كان دور اليهود كبيرا فى ذلك المجال ، حيث أنشأوا المواخير لهذا الغرض وتواجدت النساء المومسات فيها أو تجولن بصورة حرة فى الشوارع ، كما استغل اليهود بعض الرجال من غير اليهود مع زوجاتهم المنحلات لمثل هذة المهمة .
- يقول الدكتور/ عبد الوهاب المسيري في «دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية: اليد الخفية»،
في
الفترة بين عامي 1770 و 1930، عمل عدد كبير من اليهود في تجارة الرقيق
الأبيض قوادين وعاهرات، وأصبحت منطقة الاستيطان في روسيا، خصوصا جاليشيا،
أهم مصدر للعاهرات في العالم بأسره، وامتدت شبكة الرقيق الأبيض اليهودية من
شرق أوروبا إلى وسطها وغربها، ومنها إلى الشرق، فكانت هناك مراكز في جنوب
إفريقيا ومصر والهند وسنغافورة والصين. وقد أصبح البغاء جزءً من حياة
قطاعات بعض يهود اليديشية في شرق أوروبا حتى صار عملا محايدا مجرد نشاط
اقتصادي ومصدر للرزق وتحولت قطاعات من الجماعات اليهودية إلى جماعات وظيفية
تعمل بالبغاء.
وقد
أشار أحد الأطباء اليهود من غرب أوروبا إلى أن كثيرا من أمهات البغايا كن
ينظرن إلى البغاء باعتباره مصدرا مشروعا للرزق. ومسرحية الانتقام للكاتب
اليديشي شولم آش توضح هذه الصورة، فبطل المسرحية يدير ماخورا للدعارة في
الدور الأرضي من منزله، ولكنه يصر على أن هذا لا علاقة له بالقيم الأخلاقية
التي تسود بين أعضاء أسرته(وازدواجية الأخلاق هي إحدى سمات الجماعة
الوظيفية). وبغتة تفر ابنته من المنزل وتعمل بالدعارة في ماخور آخر. وحين
تعود نادمة على فعلتها، يرفضها أبوها ويرسل بها إلى الدور الأرضي لتعمل فيه
مع بقية البغايا.
وقد
أصبحت البغي اليهودية شخصية معروفة في كثير من عواصم أوروبا وإلى جوارها
القواد اليهودي الذي لم يكن يكتفي بطبيعة الحال بتجنيد البغايا اليهوديات،
وإنما كان يتاجر بفتيات من كل قطاعات المجتمع. وقد أصبح القفطان (زى يهود
اليديشية) رمز تجارة الرقيق الأبيض، كما أصبحت اليديشية لغة هذه التجارة،
وقد زاد عدد البغايا اليهوديات بشكل واضح في النمسا حيث زاد عدد اليهود في
فيينا من بضعة آلاف في منتصف القرن التاسع عشر إلى مائة وخمسين ألفا مع
نهايته، وحيث زادت معدلات العلمنة بشكل واضح وتفشت قيم اللذة.
وقد
ذهب هتلر إلى فيينا، ولاحظ الوجود اليهودي في هذه التجارة المشينة، وسجل
ملاحظته في كتابه "كفاحي". كما شهدت ألمانيا نفسها نشاط البغايا والقوادين
اليهود بشكل مكثف إذ أنها كانت المعبر بين جاليشيا وبقية العالم.
وكانت
الأرجنتين تعد أهم مراكز البغاء اليهودي في العالم (وتوجد هناك، حتى الآن،
دار للمسنين تضم البغايا اليهوديات المسنات). وقد بلغ تجار الرقيق الأبيض
اليهود درجة من القوة مكنتهم من التحكم في المسرح اليديشي، وفي جوانب أخرى
كثيرة من حياة الجماعة اليهودية. حتى أنه يمكن القول بأن"بوينس إيرس" عاصمة للأرجنتين .. وعاصمة البغاء اليهودي العالمي.
- ذكر الدكتور لويس ماتسكي ( رئيس جمعية " أبناء العهد" فى 1920):
أن 70% من مواخير الدعارة المسجلة رسميا فى شرق بولندا وغرب روسيا أدارتها نساء يهوديات.
وأظهرت سجلات الشرطة فى هامبورج أن 271 من مجموع 402 من مهربي العاهرات فى المدينة كانوا يهودا.
وفى
أوربا الشرقية وجنوب إفريقيا بلغ عدد مهربي المومسات اليهود 374 من أصل
644، و22% من مجموع البغايا فى هذه المنطقة كن يهوديات ولكن هذا يعنى أن
78% من المومسات كن غير يهوديات سقطن فى شباك البغاء اليهودية مما يسبب
حقدا على اليهود بين العامة ومشكلة سياسية لهم .
وفى وارسو شكلت المواخير اليهودية 16 من أصل 19 ماخورا مسجلا.
بينما فى مقاطعة منسك فى روسيا كان 30 ماخورا مسجلا من أصل 36 مملوكا لليهود.
وفى
ألمانيا كانت منطقة "برسنكت 4" مملوكة بالكامل ليهود، وحتى بعد الحرب
العالمية الثانية ( أي ما بعد ما يسمى المحرقة اليهودية ) كان اليهود
المتبقون فى ألمانيا هم سادة شبكات الدعارة هناك ، حيث ـ حسب ما كتب
اليهودي مارفن وولف النقيب فى الجيش الأمريكي فى ألمانيا بعد الحرب
العالمية الثانية ـ استغل هؤلاء اليهود حاجة وجوع الفتيات الألمانيات بعد
الحرب لجرهن إلى الرذيلة للإثراء من ناحية وللانتقام من الجنس الآري من
ناحية أخرى .
-
ويقول آرثر مورو : " فى عام 1903 امتدت شبكات الدعارة اليهودية إلى شمال
وجنوب إفريقيا وبوسنيا واليونان وبلغاريا والصين والهند والفلبين ومنشوريا
وتركيا ولبنان ومصر وأمريكا الشمالية والجنوبية ".
ففي الأرجنتين عام 1913امتلك اليهود 102 ماخورا مسجلا من أصل 199 ووصل عدد العاهرات اليهوديات المسجلات هناك إلى 4248.
وفى 1909 قدر عدد المومسات فى أمريكا بـ 50.000 وعدد الجرارين بـ10.000
وفى شيكاغو قدر الحاخام إميل هيرش أن 75% من تجارة " الرقيق الأبيض" كانت بيد اليهود فى عام 1907.
وفى
عام 1932 قبض على مجموعة من الرسميين فى مدينة " هامتراك" من ضواحي مدينة "
ديترويت" ، بتهمة إدارة شبكة بغاء وكان المتهم الرئيس هو اليهودي " جاكوب كابلان" ، وفى قضية أخرى فى عام 1941، فى نفس المدينة ، قبض على شبكة أخرى من اليهود بتهمة مشابهه .
وفى
تكساس امتلك اليهودي جاك روبي ( روبنشتاين) قاتل لي هارفي أوزوالد( الذي
اغتال الرئيس كيندي) مرقصا للعرى ، وكان منافسه هو مرقص العرى للأخوين آيب
وبارني وينشتاين .
وفى
أطلانتا امتلك ستيف كابلان " النادي الذهبي للرقص العاري" واتهم فى عامي
1999و 2001 بغسيل الأموال وتزوير البطاقات الائتمانية والبغاء وتمويل عائلة
" جامبينو" الإجرامية .
(2) اليهود يطورون مهنة الدعارة
لقد اتجه اليهود اتجاها آخر فى تطوير المهنة بين عامي 1890 و1940 حيث أوجد اليهود المهاجرون من ألمانيا ما يعرف بالتصوير الجنسي pornography من كتب وأفلام، وكان معظم الذكور فيها من اليهود ( مع عدد قليل من الممثلات اليهوديات)ومن اليهود الذين تزعموا ذلك المجال:
- روبين ستيرمان الذي ظهر في السبعينات من القرن الماضي لقب بملك صناعة التصوير الجنسي وقد امتلك أكثر من 200 دكانا لبيع الكتب والأفلام الجنسية وبعد موته فى 1997 فى السجن تولى ابنه ديفيد أمور التركة.
- يهودي آخر هو ستيف هيرش له باع طويل فى المهنة ويمتلك " مجموعة
فيفيد للترفيه Vivid Entertainment Group" ومديرها وليام أشير وهى أكبر منتج لأفلام الجنس فى أمريكا .
- سيمور بتس (اسمه الحقيقي آدم غلاسر) وهو من أباطرة صناعة الجنس فى أمريكا.
- وفى مدينة سياتل نجد سيث وارشافسكى الملقب ب ( بيل جيتس الرذيلة ) ، وجوناثان سلفرشتاين صاحب موقع رذيلة
- وإذا تساءلنا : لماذا يتجه اليهود إلى هذا العمل ؟! نجد الجواب يأتينا من الكاتب اليهودي : مايكل جونز فى مجلة"حرب الثقافات Culture War" حيث يقول: "إن الدافع المادي له دور كبير فى ذلك ، ولكن هذا ليس كل شيء فاليهود يرون بتمردهم على " ثقافة المحافظة " فى المجتمع الأنجلوسكسوني المسيحي إرواء لعطش الكراهية ضد النصارى عبر القرون"
ويقول يهودي آخر هو إلفين جولدستاين :"نحن ( اليهود ) نكره الاستبداد المسيحي بدعوى الفضيلة، حيث أن عيسى (عليه السلام) كان يزنى والكاثوليك يزنون "
أما الدكتور ناثان أبرامز ، أستاذ التاريخ فى جامعة أبردين فى بريطانيا ، فيرى أن " القوة الدافعة لانخراط اليهود فى صناعة الدعارة هو رغبتهم الشديدة فى تدمير القيم الأخلاقية لدى غير اليهود ، وأن قادة الثورة الجنسية عام 1960 ولهلم ريتش وهيربرت ماركيوز وبول جولدمان يمثلون قادة الثورة البلشفية اليهود فى روسيا ماركس ولينين وتروتسكي " ولهذا اتخذ اليهود صناعة الإعلام الجنسي كواحدة من الوسائل لتشويه النصرانية فى نفوس الأمريكان حيث تتغلغل هذه الصناعة إلى قلوب العامة وتتشرب بها ، والشذوذ الجنسي وزواج المثليين هي أفكار يهودية الأصل طبقت على أرض الواقع الخصبة فى أمريكا وأوربا، وقد مهدوا لها بتدمير قيم الأخلاق والفضيلة .
زواج الشواذ داخل الكنائس و بمباركة القساوسة و رجال الدين
(3) اليهود والشذوذ الجنسي:
يُحرم
العهد القديم العلاقة الجنسمثلية أو الشذوذ الجنسي بين الذكور، وتبلغ
عقوبة هذه الجريمة حد الإعدام. أما التلمود، فهو يحرم العلاقة الشاذة بين
كل من الذكور والإناث. ولا يوجود وصف تفصيلي لحوادث جنسمثلية في العهد
القديم إلا في حادثة لوط (تكوين 91/5)، وفي قصة بنو بليعال من بنيامين
(قضاة 91/29)
إلا
أن الممارسات الجنسية الشاذة كانت منتشرة بين السفارديم قبل وبعد الطرد من
أسبانيا حتى أن كلمتي "يهود" و "شاذ جنسيا" كانتا مترادفتين في شبه جزيرة
إيبريا.
وفي
العصر الحديث نجد أن مؤسس أول جماعة عالمية للشواذ جنسيا من الذكور هو
ماجنوس هيرشفيلد (1868/1935)، ومساعده كورت هيلر (1885/1972)، وكلاهما كان
ألمانيا يهوديا (بل وكان هيلر يزعم أنه من نسل الحاخام هليلي). وكان هيلر
هو أول من طالب باعتبار الشواذ جنسيا أقلية لا بد من حماية حقوقها. ويلاحظ
اهتمام علماء النفس اليهود بموضوع الشذوذ الجنسي. ومن المعروف أن فرويد
ينسب لكل البشر ازدواجية جنسية أو جنسمثلية كامنة.
وفى
عام 1999 قبضت الشرطة فى ولاية تكساس على لورنس وجارنر (يهوديان)وهما
يمارسان اللواط فى شقة لورنس ، وقد تم سجنهما لأن قانون الولاية يمنع
الشذوذ الجنسي، وصدقت المحكمة العليا فى الولاية على الحكم ، ولكن المحكمة
الفيدرالية ألغت الحكم والقانون الذي بنى عليه فى تكساس ( بنسبة 6ــ3)
وأطلق سراح الرجلين بدعوى التعدي على حرية وخصوصية المدعى عليهم من ناحية ،
وأن الوقت حان لتقبل هذا الفعل حيث أن أوربا قد تقبلته منذ زمن من ناحية
أخرى ، وهذا مبتغى اليهود لتدمير المجتمعات ( غير اليهودية).
وإذا
كان القانون العثماني الذي طبقته حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين،
ومن بعدها الدولة الصهيونية، يحرم العلاقات الجنسية الشاذة. ومع هذا، كانت
السلطات التنفيذية الصهيونية تنظر للمارسات الشاذة بكثير من التسامح، ولذا
لم يقدم أحد قط للمحاكمة بتهمة الممارسة الجنسية الشاذة.
وفي
عام 1988 أصدر الكنيست قانونا بإلغاء القانون الذي يجرم العلاقات الجنسية
الشاذة (رغم معارضة اليهود الأرثوذكس)، ولا يعفى الشواذ جنسيا من الخدمة
العسكرية، ولكنهم ينقلون إلى مواقع غير هامة من الناحية الأمنية. ويوجد في
إسرائيل جماعة تسمى جماعة الدفاع عن الحقوق الشخصية أُسست عام1975.
وبعد عام 1988 ظهرت مجلات شاذة جنسيا في إسرائيل باللغتين العبرية والإنجليزية.
وفي
يونيو 1991، عقد في تل أبيب المؤتمر الدولي الثالث للشواذ جنسيا من الذكور
والإناث والمخنثين (أي الذين يضمون عناصر ذكورة وأنوثة). وهناك اتجاه الآن
في إسرائيل نحو منح المزيد من الحريات للشواذ جنسيا. وقد صرحت يائيل ديان،
ابنة موشيه ديان، أن العلاقة بين الملك داود ويوناثان هي علاقة شاذة
جنسيا، وقد عرضت مسرحية في إسرائيل تتناول سيرة داود الملك بنفس الطريقة.
وهناك العديد من الأفلام والأعمال الفنية التي تتعامل مع هذا الموضوع.
عُقد
أول "زواج" بين ذكرين من الشواذ جنسيا في"إسرائيل" على يد حاخام إصلاحي
عام 1998، الأمر الذي أثار حفيظة المؤسسة الدينية وطرح من جديد قضية "من هو
اليهودي؟!".الدكتور عبد الوهاب المسيري «دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية: اليد الخفية» الفصل الخامس«الإباحية الجنسية اليهودية» ( للتوسع والمراجعة، انظر الصفحات 165 إلى179
(4) دولة إسرائيل وتجارة الرقيق الأبيض:
يتغاضى
المجتمع الإسرائيلي عن مسألة تجارة الرقيق الأبيض التي أصبحت إسرائيل من
أولى الدول الموبوءة بتلك التجارة ورغم إنّ كافة الإصدارات الصحافية أكّدت
مؤخرًا أن إسرائيل تقوم بخطف النساء من كل أنحاء العالم وتجبرهم على العمل
في الدعارة الجنسية.
والحقيقة
التي قد لا يعلمها عدد كبير من المواطنين فى إسرائيل أن هناك شخصيات
حكومية وحزبية من داخل إسرائيل متورطة فى هذه التجارة المشبوهة التي قد
تؤدى إلى توريط إسرائيل أمام المجتمع الدولي كله.
مؤخرا
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بخصوص تجارة النساء ووضعت
الخارجية الأمريكية إسرائيل على رأس الدول التي تشجع هذه التجارة وجاء فى
التقرير الأمريكي آن استطلاعا للرأي أجراه أحد المراكز الأمريكية داخل
إسرائيل جاءت نتيجته مخجلة للغاية وهى إن 6% فقط من المواطنين الإسرائيليين
الذين يدينون باليهودية يرفضون تجارة البغاء فى الوقت الذي رحب فيه 94% من
الإسرائيليين يوافقون على استمرار تلك التجارة وتنشيطها على أساس أنها
تساهم فى زيادة حركة السياحة الجنسية إلى إسرائيل.
الترويج للدعارة بطريقة مبتكرة في مدينة ايلات السياحية
وكشفت
وسائل الإعلام الدولية عن قيام العديد من دول الاتحاد السوفيتي السابق
بتجهيز دعوة جنائية سيتم رفعها ضد الحكومة الإسرائيلية بشأن رعايتها للعديد
من العصابات الدولية التي تتاجر فى النساء. فوفقا لما نشرته الصحف الروسية
مؤخرا فإن أوكرانيا وأوزبكستان وهى من دول الاتحاد السوفيت السابق ستقومان
بالتوقيع على هذه الدعوى القضائية التي تطالب إسرائيل بالكف عن رعاية هذه
العصابات وإعادة النساء السوفيتيات اللاتي تم خطفهن من بلادهن وإجبارهن على
العمل فى الدعاة مع دفع التعويضات المادية اللازمة. كل هذا يجب علينا أن
نراجعه بشدة حتى لا نستمر فى تلويث البيئة جنسيا!
وأشار
تقرير الخارجية الأمريكية أن تزايد تجارة النساء حول العالم لها أكثر من
خطر الأول: الخطر الجنسي الذي يتمثل فى تزايد التلوث الجنسي الذي يتسبب
بالتالي فى انتشار الأمراض الجنسية المختلفة ولا ننسى إن الجنس سبب رئيسي
لانتشار مرض مثل الإيدز! جراءة نيوز -عمان صحيفة دولية مستقلة التاريخ: 04-09-2012 09:44:38
فإسرائيل
فى الوقت الحاضر هي المركز العالمي لتجارة الرقيق الأبيض فى العالم وبخاصة
من دول " الإتحاد السوفييتي القديم" مثل أوكرانيا ومالدوفيا وتهرب الفتيات
على أنهن سيعملن فى مهن مختلفة مثل طباخات وخادمات ونادلات فنادق وعارضات
برواتب مغرية وتتم عملية التهريب عبر شرم الشيخ إلى حدود إسرائيل بواسطة
بعض بدو سيناء وتسلم الفتيات إلى مندوب مؤسسة الدعارة ، وينتهي
الأمر بهن ببيعهن هناك من قبل المهربين إلى أصحاب المواخير بمبلغ 4.000إلى
10.000 دولار لكل فتاة بعد سحب جوازات السفر منهن وضربهن واغتصابهن وفى
أحسن الأحوال تعطى الفتاة 20شيكلا ( عملة إسرائيل ) فى اليوم ،
ويتوقع منها أن تدر50.000ــ100.000 دولار/سنويا لصاحبها ، كما انتشرت
تجارة خطف الأطفال الأيتام من روسيا والعراق وأفغانستان إلى أوربا ثم
إسرائيل ، وتقدر قيمة ما تدره تجارة البغاء فى إسرائيل بـ 450مليون دولار /
سنويا ، ويتورط مسئولون كبار أحيانا فى هذه الشبكات .
وممارسة
اليهود لهذه التجارة تبين أنهم يضربون بالقيم والأخلاق عرض الحائط إذا
وقفت حائلا لكسب المال ثم إنهم ــ فى قرارة نفوسهم ــ يريدون أن يثأروا من
المجتمعات الإنسانية بنشر الإباحية والفساد فيها.
لقد
أصبحت تجارة النساء أو ما يسمى (بالرقيق الأبيض) في الكيان الصهيوني وخلال
السنوات الأخيرة تشكل ظاهرة إجرامية منتشرة على نطاق واسع، وهي التجارة
التي اشتهر بها اليهود عبر التاريخ الحديث وهيمنوا عليها في العالم كله،
ويتفاخر الكثير من المؤرخون اليهود بتلك التجارة ويعتبرونها مثالا جيدا على
العبقرية والذكاء اليهوديين، وحول هذا الموضوع كتب (مارك رفائيل) في كتابه
(اليهود واليهودية في الولايات المتحدة، تاريخ توثيقي): .. "لعب التجار
اليهود دورا كبيرا في تجارة الرق، فقد كانوا مسيطرين على هذه التجارة في
جميع المستعمرات الأمريكية سواء كانت فرنسية أم بريطانية أم ألمانية" المصدر: النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية – ص 267
ويقول
البروفيسور الإسرائيلي (مناحيم أمير) - الخبير في علم الإجرام -إن الكيان
الصهيوني يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة بالنساء عالميا..
وتصف الصحفية (شيري ماكوير) ما يحدث من دعارة في الكيان الصهيوني قائلة:
".. إنها سوق نخاسة صهيونية صرفة تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني من الدرجة الأولى"
- وبحسب الكثير من التقارير العالمية الأخرى - فإن إسرائيل تحتل المرتبة
الثالثة على مستوى العالم في حجم هذه التجارة.. إذ تقدر الأموال المتداولة
في سوق النساء بأكثر من مليار دولار سنويا.. وتقف وراء هذه التجارة شركات
يهودية ومصدر هذه التجارة اليوم هي أوربا الشرقية.
وقد
انتقدت منظمة العفو الدولية الموقف السلبي للحكومة الصهيونية في معالجة
هذه الظاهرة لأنها لم تقدم مرتكبي هذه الانتهاكات للمحاكمة وبدلا من ذلك
تعامل هؤلاء النسوة على أنهن (مجرمات) وتحتجزهن لفترات طويلة في مراكز
الشرطة أو السجون، وهو ما دفع الكثيرات منهن إلى عدم إبلاغ الشرطة أو
الشهادة في المحكمة خوفاً من أن يزج بهن في السجن أو يرحلن أو يتعرضن لمزيد
من انتهاكات حقوق الإنسان داخل إسرائيل أو خارجها..
وقالت
المنظمة في تقرير لها: (إن الحكومة تعامل هؤلاء النسوة كما لو كن لسن
بشراً لديهن حقوق مثل كل إنسان. والسلطات مسئولة عن اتخاذ إجراء لحمايتهن
من الاسترقاق ومن الحرمان من الحرية والتعرض للعنف) الأرقام الواردة في التقرير مأخوذة من موقع www.almash-had.org
وفي
تقرير للمنظمة صدر عام 2000 أكدت المنظمة أن الكثير من النساء والفتيات
اللواتي جُلبن من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية وبعض الدول
الآسيوية والأفريقية للعمل في »إسرائيل« قد تحولن إلى (سلع).. حيث يجلبن
ويبعن بالمعنى الحرفي للكلمة مقابل ألوف الدولارات أو يحتجزن ليسخرن في
العمل كالرقيق حتى يسددن ديوناً تسجل عليهن،ويحبسن في شقق وتسحب منهن
جوازات سفرهن وتذاكر سفرهن. والكثيرات منهن يتعرضن لضروب شتى من العنف
والاضطهاد. ولم تحظ قضية الاتجار في النساء باهتمام الجهات المسئولة عن
تطبيق القانون في إسرائيل طوال سنوات عديدة، وحتى اليوم لم تنشئ إدارة في
الشرطة الصهيونية لمعالجة هذه الظاهرة..
ولا
تقتصر تجارة النساء على العمل في البغاء بل تفاقم الأمر إلى حد إجبار
النساء على العمل دون مقابل كخادمات في المنازل، لكن هذه التجارة الرائجة
في إسرائيل تزدهر برعاية الحكومة وتحت أنظارها حتى أن بعض المسئولين
الصهاينة الكبار في - الحكومة والموساد - متورطون في هذا الأمر لكنهم
يعاملون وكأنهم فوق القانون..
وفي
أعقاب قيام المنظمات النسائية الإسرائيلية بجهود حثيثة لحشد التأييد على
مدى سنوات، قام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بتعديل قانون العقوبات ليجعل
من بيع الأشخاص وشرائهم بغرض الدعارة (جريمة جنائية)؛ ولكن القانون لم يكن
له تأثير يذكر على حياة العشرات من النساء اللاتي ما زلن محتجزات في سجون
إسرائيل ريثما يتم ترحيلهن.. .. ورغم تعديل القانون.. ظلت الحكومة
الإسرائيلية تعامل النساء اللاتي وقعن فريسة لتجارة الرقيق الأبيض
باعتبارهن مجرمات لا ضحايا أو(أجنبيات يقمن بصورة غير قانونية)، وقد قامت
بسجن العشرات منهن..
..
ولم يكن القانون رادعا بالشكل الكافي لتجار الرقيق الأبيض الذين واصلوا
جلب مئات من النساء والفتيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق وشرق أوروبا
لتشغيلهن في أعمال السخرة أوفي بيوت الدعارة..
..
إلا أن إسرائيل اضطرت للاستجابة قليلا للضغوط الدولية بهذا الشأن، وبدأت
في ملاحقة عدد قليل من تجار الرقيق الأبيض، غير أنها فشلت في حل المشكلة من
أساسها بسبب فشلها في توفير الحد الأدنى من الضمانات المطلوبة لضحايا
تجارة الرقيق الأبيض مثل حماية الشهود، أو المساعدة القانونية، أو الإعفاء
من الترحيل، أو التوطين في بلد ثالث.
(5) شبكات الدعارة الصهيونية والمنطقة العربية:
تسعى
شبكات الدعارة الصهيونية اليوم إلى توسيع دائرة نشاطها الخطير في المنطقة
العربية خصوصا وأن الاحتلال الأمريكي للعراق بات يؤمن للأصابع الصهيونية
الممتدة في كل مكان الغطاء الملائم للتغلغل في كل الاتجاهات وخاصة في أرجاء
المنطقة العربية. وقد أصبح التواجد الصهيوني على أرض بابل حقيقة واضحة لا
لبس فيها، حيث ترددت أنباء من داخل الأراضي العراقية عن وجود فرق خاصة
للموساد الإسرائيلي مهمتها اغتيال الشخصيات العلمية والوطنية البارزة،
ونوهت الصحف الأمريكية والبريطانية إلى مشاركة وحدات عسكرية إسرائيلية في
سير المعارك وتتمركز وحدتين منهما على الحدود السورية العراقية، مما دعا
مجلس حاخامات المستوطنات إلى إقامة الصلوات - بمشاركة السفيرين الأمريكي
والبريطاني في تل أبيب - من أجل سلامة الجنود الإسرائيليين الذين يحاربون
في العراق تحت مظلة الاحتلال الأمريكي -البريطاني.
تجارة الجنس تطال العراقيات بعد الغزو الامريكي
وتقوم
فرق إسرائيلية أخرى بنشر الرذيلة والمخدرات في المجتمع العراقي وبناء بؤر
للتجسس والعمل على تجنيد أكبر عدد ممكن من العراقيين لصالح الموساد والسي
آي إيه بهدف تعزيز اختراق الدول العربية وإيران، حيث صنفت بعض التقارير
السرية العراق بـ (البيئة الآمنة) للبغاء والمخدرات مما حدا برجال الدين في
المساجد العراقية إلى التنبيه والتحذير من خطورة الأمراض المدمرة الناجمة
عن هاتين الظاهرتين، إذ أن المخدرات والقمار والبغاء في ظل الظروف الصعبة
القاسية التي يعاني منها العراق تعتبر من أكثر الوسائل حيوية لجمع
المعلومات وإسقاط العملاء.
(6) البغاء في إسرائيل بالأرقام
لقد انتشرت (الدعارة المنظمة) في إسرائيل بين عامي 1990 - 2000
بشكل
لافت وغير مسبوق خصوصا وأن إسرائيل أصدرت عام 1980 قانون إباحة الدعارة
وبموجبه وتحت ستار قانوني تقوم السلطات الإسرائيلية بتنظيم الدعارة ونشرها
ورعاية العاهرات وحمايتهن أيضا مقابل ضرائب محددة يدفعنها لخزينة الدولة
!.. ففي إسرائيل اليوم عشرات الآلاف من النساء الروسيات اللواتي أغرين
بالقدوم إلى تل أبيب بحجة العمل أو زيارة الأماكن المقدسة.. لكنهن - وحسب
تقارير الشرطة الإسرائيلية -يفاجئن بأنهن وقعن فريسة لعصابات المافيا التي
تحتجزهن وتصادر جوازات سفرهن وتجبرهن على امتهان البغاء، أو تبيعهن بأسعار
تتراوح بين 5 - 10 آلاف دولار للفتاة الواحدة المصدر: مجلة فارس العرب – العدد 78 - 79 /2002
و
قد وجدت بائعات الهوى الإسرائيليات أنفسهن عاطلات عن العمل فخرجن أوائل
العام 2003 بمظاهرة غاضبة احتجاجا على البطالة وللمطالبة بإنصافهن من
شقراوات روسية اللواتي يقعن فريسة الإعلانات التجارية البراقة التي تنشرها
كبريات الصحف في دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي تكون فيها الدعاية على
النحو التالي: (مطلوب شابات جميلات لعمل مميز في إسرائيل والمرتب خمسة آلاف
دولار في الشهر)
الحاخام
اري شفات الخبير في الشريعة اليهودية يقول أن الشريعة اليهودية تسمح
للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات
استخباراتية مهمة لأمن إسرائيل
وإذا حاولنا دراسة ظاهرة البغاء في إسرائيل لوجدنا:
1- نحو3000 امرأة يتاجر بها كل عام في إسرائيل.
2- وفي كل شهر يزور نحو مليون رجل مراكز الدعارة.
3- السن المتوسط للمرأة العاملة في البغاء هو22 سنة..
4-
قدر تقرير برلماني صهيوني عدد من يتم استعبادهن في سوق تجارة الرقيق
الأبيض في الكيان الصهيوني بحوالي ثلاثة آلاف امرأة معظمهن من الاتحاد
السوفيتي السابق، وتقدر الأموال المتداولة في هذه السوق بأكثر من مليار
دولار سنويا.
5- السماسرة الذين يقومون بتهريب الروسيات يحصلون على 300 دولار مقابل كل فتاة..
6-
احتلت إسرائيل عام 2000 مكانا عاليا في (القائمة السوداء) للدول المتعاطية
بتجارة النساء المسماة بـالعبودية الحديثة، وفي أعقاب تشريع قانون منع
التجارة بالإنسان وتشديد فرض القانون نزلت إسرائيل فقط إلى مستوى (متوسط)!!
7-
تصدر المحاكم الإسرائيلية أحكاما خفيفة - بحق المتورطين في هذه التجارة -
لا تتجاوز السجن لمدة 18 شهرا! كما يلاحظ أن هذه الأحكام الخفيفة تصدر ضد
السماسرة الصغار.. أما المتورطون الكبار فهم فوق القانون.
8-
كشف أحد التقارير المقدمة للكنيست الصهيوني أن 44 % من النساء الأجنبيات
اللاتي يمارسن الدعارة في الكيان، أكدن أن رجال الشرطة زبائن لديهن في بيوت
الدعارة. بل إن 13% منهن أكدن أن هناك علاقات صداقة حميمة تجمع بين رجال
الشرطة والقوادين، حيث أن 3 نساء أكدن أنهن شاهدن السمسار يعطي نقودا لأحد
رجال الشرطة.
9-
وتحصل المرأة في بيت الدعارة علي مبلغ يتراوح بين 25 و30 دولارا، ويستولي
السمسار على نسبة تتراوح بين الثمانين إلى التسعين في المائة من هذا
المبلغ...
10-
يتراوح سعر كل امرأة بين 4000 و10.000 دولار، والأمر متعلق بجمالها وسنها
وأغلب ضحايا التجارة لم يعملن بالبغاء في بلدانهن الأصلية..
11-
أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن هذه التجارة المحرمة أصبحت
تحكمها قوانين خاصة، فمن تعمل في المهنة لمدة عام دون إثارة مشاكل مع
الزبائن تحصل على إجازة لمدة أسبوع، تقضيها في فندق 5 نجوم بتل أبيب، أما
من تثير غضب العملاء فإنها تتعرض للعقاب والغرامة، وتزيد عدد ساعات عملها
إلى 12 ساعة..
الخدمات الجنسية المزدوجة شرط أساسي لاعتناق اليهودية بقانون الحاخام تروبر
12-
اعترف وزير القضاء الصهيوني (يوسيف تومي لبيد) أن لدى الوزارة معلومات
تؤكد أن تجار النساء في(إسرائيل) يعملون على تصدير فتيات إلى الخارج
لتشغيلهن مومسات. وقال لبيد في بيان أصدره بمناسبة اليوم السنوي لمكافحة
الاتجار بالبشر، أن المعطيات المتوفرة لدى الوزارة تشير إلى وجود 2000 إلى
3000 مومس يعملن في (إسرائيل)، غالبيتهن تم تهريبهن من دول الاتحاد
السوفييتي السابق. المصدر: مجلة فلسطين/ 17 آب 2004/
وفيما يلي قائمة بأسماء بعض الحاخامات الذين أدينوا بأعمال جنسية بين عامي 1995 و 2006:
الاسم
|
المهنة
|
البلد
|
الجرم
|
بيرى إيان كوهين
|
حاخام
|
كندا
|
التحرش الجنسي بشاب ووقاحة جنسية مع جماعة الكُنيس
|
ستيفن كابلان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتيات فى الكنيس وممارسة الجنس مع إحداهن
|
شلومو أفينار
|
حاخام
|
إسرائيل
|
التحرش الجنسي بالنساء فى الكنيس
|
زئيف كوبوليفيتش
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بتلاميذ مدرسة ثانوية
|
يتساك كوهين
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بطلبة جامعة " بار إيلان"
|
يونا ميتزجر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بأربعة شباب
|
زئيف سلطانوفيتش
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببعض طلاب مدرسته
|
ماتيس واينبرج
|
"
|
"
|
سلوك طائفي ومخالفات جنسية
|
ياكوف برزل
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقصر
|
أشير داهان
|
"
|
"
|
اغتصاب قاصرتين بعد أن عرض عليهما التطهير من الذنوب ووساوس الشيطان
|
موسى آيزمان
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي
|
جويل جوردن
|
منشد ديني
|
الولايات المتحدة
|
ممارسة مهنة القوادة وله بيت دعارة
|
هوارد نفيسون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بابن أخيه القاصر
|
ستانلي روزنفيلد
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر
|
فيليب ويتلن
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتاة قاصر
|
ستيوارت فريمان
|
"
|
"
|
الدعارة الإلكترونية للأطفال
|
لويس برينر
|
حاخام
|
"
|
اللواط ( 14جريمة) ، التحرش الجنسي
|
أفرام بركس
|
"
|
"
|
التحرش بالأحداث منذ1980( قبض عليه فى 1995)
|
شلومو كارلباخ
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ، والاعتداء الجنسي على امرأة
|
إفرام جولدبرج
|
"
|
"
|
استعراض عورته أمام الناس فى حمام ( مع تهم أخرى)
|
سيدنى جولدنبرج
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بالأحداث منذ 1971
|
مايكل أوزير
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببنت قاصر
|
إسرائيل جرنوالد
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي هو ومساعده يهودا فريندلاندر بقاصر على رحلة طائرة
|
سلومون هافنر
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على قاصر معاق
|
ألان هورويتز
|
طبيب وحاخام
|
"
|
اللواط بقاصر ( له سوابق لمدة 20سنة داخل وخارج أمريكا)
|
إسرائيل كستنباوم
|
حاخام
|
"
|
نشر أفلام خلاعية لأطفال على الإنترنت
|
روبرت كيرشنر
|
"
|
"
|
الاستغلال والاعتداء الجنسي على بعض رواد الكنيس
|
باروخ لانر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي
|
جيرولد ليفي
|
"
|
"
|
التحريض الجنسي وعرض صور أطفال عراة على الإنترنت
|
بنتشاص ليو
|
"
|
"
|
التعري أمام امرأة
|
مردخاى ماجنيسى
|
طبيب نفسي وحاخام
|
"
|
فقد رخصته لتحرشه الجنسي بالزبائن
|
ريتشارد ماركوفيتش
|
حاخام
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر
|
جودا منتز
|
"
|
"
|
الدعارة الإلكترونية مع أطفال
|
أفروهوم مندرويتز
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على قصر فى مدرسته
|
شارلز شالمان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بفتيات فى اجتماع ديني
|
روبرت شابيرو
|
"
|
"
|
الاغتصاب والاعتداء الجنسي والضرب على معاقة عقليا
|
مايكل سيغلشتاين
|
"
|
"
|
محاولة اغتصاب
|
إيزادور تراختمان
|
"
|
"
|
سلوك طائفي ومخالفات جنسية
|
هيرش ترافيز
|
"
|
"
|
انتحال شخصية طبيب عقم والتحرش بمريضاته
|
ياكوف واينر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر خلال معسكر صيفي
|
مردخاى يومتوف
|
"
|
"
|
العنف الجنسي وسلوكيات مشينة ضد ثلاثة طلاب
|
ماكس زكر
|
"
|
"
|
لمس ثلاثة نساء فى أماكن حساسة
|
سمشا آدلر
|
مستشار
|
"
|
اللواط ومحاولة اعتداء جنسي على أطفال دار أيتام
|
يوجين آرونين
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر
|
آريا بلاوت
|
حاخام
|
"
|
التحرش الجنسي عبر الإنترنت
|
جيرى براونر
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقاصر وسرقة نصف مليون دولار من عجوز مريضة بالسرطان بانتحال شخصية محامى
|
أليعازار إيساجرو
|
"
|
"
|
الاعتداء الجنسي على بعض طلبته
|
جيرشون فريدلن
|
"
|
"
|
اعترف بلمس مناطق حساسة لطفل أثناء تدليكه
|
مردخاى جافني
|
"
|
"
|
التغرير الجنسي بقاصرات ومحاولة اعتداء جنسي على شاب
|
مارك غولب
|
حاخام ومستشار نفسي
|
"
|
ممارسة الجنس مع إحدى مريضاته
|
ديفيد كاى
|
حاخام
|
"
|
دردشة جنسية إلكترونية مع قاصر
|
يهودا كولكو
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بقصر
|
ديفيد ليبمان
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي
|
مايكل مايرسون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ومراودة فتاة فى المجموعة الدينية للفاحشة
|
صامويل مندلويتز
|
"
|
"
|
لمس بعض المراجعات له ومحاولة إقناعهن بالزنا مع غير أزواجهن وممارسة أعمال جنسية شائنة مع إحداهن .
|
جبراييل أوهايون
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي بزميلته
|
تزيفى واينهاوس
|
"
|
"
|
التحرش الجنسي ببعض أطفال مدرسته
|
هيرشل وورش
|
"
|
"
|
الاعتداء العنف الجنسي
|
آرى شير
|
نائب قنصل إسرائيل فى البرازيل
|
إقامة حفلات دعارة مع فتيات قاصرات وتصويرها ونشرها فى الإنترنت ، هرب إلى إسرائيل فى 7/2000
| |
جفرى أبستاين
|
الولايات المتحدة
|
ملياردير، أتهم فى 2006 بالتحرش الجنسي بقاصرات وممارسة الزنا مع بعضهن
|
http://www.lalishduhok.com/lalish/index.php?option=com_content&view=article&id=14617:2012-07-05-09-15-11&catid=40:2010-10-12-15-02-25&Itemid=107
مهنة الدعارة حول العالم.. العرب اهم الزبائن.. وعاهرات تحت ظلم القوادين |
http://asrernet.blogspot.com/2012/11/blog-post_1704.html
لجمعة، 9 نوفمبر، 2012
نساء عربيات تحت العبايه ,, بدون ملابس
في حادثة غريبة من نوعها، قام موظفو العمليات في شرطة الدا خلية الكويتية
باعتقال 3 فتيات، كويتية وخليجيتان، كن يغطين اجسادهن بالعباءات فقط اما
تحتها فـ “سلط … ملط” وذلك أثناء تواجدهن في مقهى في احد مجمعات السالمية.
وأوضحت صحيفة “الرأي” أن الحادثة وقعت عندما تلقى موظف العمليات نداء
استنجاد من قبل إمرآة قائلة فيه أن “في ثلاث بنات عريانات وقاعدين على
القهوة… والناس من حولهن يطالعونهن… ما يستحوش ما يخافوش ربنا”.
واستفسر الموظف من الشاكية عن مكان تواجد الفتيات غير المحتشمات لعلمه ان
ابنها الصّغير شافهن ودلت على عنوان المقهى. وعلى اثر البلاغ انطلق رجال
الامن ووجدوا ان البلاغ صحيح الف في المئة وذهلوا عندما حط نظرهم على 3
فتيات “آخذين راحتهن على الآخر”، على الرغم من برودة الجو حيث كن يغطين
اجسادهن بالعباءات فقط، اما تحتها فـ “سلط … ملط”.
مقدمة البلاغ التي استنجدت بالعمليات كانت لا تزال متواجدة واقتربت من رجال
الامن لتقول لهم ان ابنها الصغير لفت نظره منظر إحدى الفتيات عندما كانت
تضع رجلا فوق رجل… ولاح امامه منظر اللي ما يختشوش، وبعدما ركز نظره قويا –
حسب قوله لامه – تأكد ان الفتيات عرايا.
وأضافت الجريدة أن رجال الامن طمأنوا المبلغة ان امر الفتيات تحت السيطرة –
ولكن رياحهم لم تجر كما اشتهت سفنهم – حيث لم يكن بمقدورهم السيطرة على
غير المحتشمات، حينما تصدت لهم احداهن رافضة مغادرة المقهى والأسوء انها
عندما نهضت من كرسيها من دون ان تثبت يدها على عباءتها جيدا… انكشفت
عورتها، ما دفع بالفضوليين إلى التجمهر.
وبعد شد وجذب مع رجال الامن تم اقتياد الفتيات الثلاث إلى مخفر الرميثية،
واتضح انهن شقيقتان خليجيتان، احداهما قاصر ووصلتا الكويت قبل يومين وحلتا
في ضيافة المواطنة التي ضبطت شبه عارية معهما! وقال مصدر امني “خلال
التحقيق مع الفتيات الثلاث عن سبب ظهورهن غير المحتشم في مكان عام افدن
انهن كن يمضين الليل في شقة شبابية وتعرضن لمواقعة بالرضا، وذكرن انهن كن
تحت تأثير الكحول، عندما حصل ما حصل وعند طلوع الشمس أتين إلى المقهى
لتناول الريوق”.
وفي حادثة مشابهة تماما، وفي مدينة المسيلة الكويتية، استطاعت 3 نساء قبل
عدة أشهر أن يفلتن من قبض الشرطة رغم أنهن كن يقمن بالسباحة وهن عاريات على
شاطئ المسيلة وعلى الرغم من أن رجال الأمن قد شهدوا الواقعة ولكن لم
يتمكنوا من فعل شيء أو إمساك أي منهن. وفي التفاصيل أن بلاغا ورد إلى غرفة
العمليات عن وجود 3 سيدات يقمن بالسباحة بالقرب من الشاطئ وهن عاريات ، وأن
هناك تجمعا كبيرا لشباب يقومون بالتقاط صور للنساء العاريات أثناء السباحة
وعليه انطلق رجال الأمن إلى موقع البلاغ، وما إن شاهدن النساء الثلاث
فلاشر الدورية حتى خرجن بهدوء وارتدت كل منهن منشفه ودخلن إلى مركبة إحداهن
وسط دهشة الحضور. وقد اضطر رجال الأمن للاكتفاء بتسجيل إثبات حالة وقضية
فعل فاضح ضد الـ 3 سيدات بعد أن قالت إحداهن لهم “اللي فيه خير يمد ايده
ويمسكنا”، ولم يكن أمام رجال الأمن وإزاء جرأتهن الزائدة عن الحد سوى تسجيل
رقم السيارة التي غادرن بها الشاطئ بعد أن سترن أنفسهن بالمناشف . وأفاد
رجال الأمن أن عشرات الشبان التقطوا صوراً لـ 3 نساء العاريات وهن يسبحن في
المسيلة، ولكن لم يكن رجال الأمن بالقبض عليهن عرايا وإلا سيسجلن قضايا
ضدهم، وسيتورطون في قضية إذا ما اقترب أحد منهن.
مجلة أسرار نت
http://article.wn.com/view/WNATe3839e61e851d10f4c2366d32d0cd310/
عاهرات مدينة بون الالمانية يدفعن الضريبة من آلات دفع نقدي
لى المومس دفع 6 يوروهات عن كل ليلة تعمل فيهانصبت بلدية مدينة بون، العاصمة الالمانية السابقة، آلات دفع نقدي (ميترات) في شوارعها تفرض على المومسات دفع ضريبة تعادل نحو 8,7دولار كل ليلة مقابل استخدام الشوارع للترويج عن انفسهن لاغراض الدعارة.
وتفرض سلطات المدينة حظر عمل او غرامة كبيرة في حال مخالفة هذا القانون الجديد، وقد حصلت البلدية مبلغا قدره 264 يورو من احدى تلك الآلات لليلة واحدة.
عاهرات يتظاهرن فى فرنسا ضد مشروع قانون يعاقب الرجال
هدت باريس أمس، الخميس، مسيرة احتجاجية قامت بها أكثر من 200 عاهرة اعتراضا على مشروع قانون فرنسى يطالب بمعاقبة الرجال المترددين على العاهرات، فى خطوة تعكس عزم الحكومة الفرنسية على الحد من تزايد أعداد بائعات الهوى فى فرنسا. وذكرت صحيفة
http://egyyana.blogspot.com/2013/07/blog-post.html
البرازيل بالصور : مظاهرات عارية بسبب الغاء حملة سعيدة بكوني عاهرة
Written By Hamied Hamied on الاثنين، 1 يوليو، 2013 | 12:49 ص
مظاهرات عارية شهدتها عدد من المدن البرازيلية احتجاجاً على إلغاء حملة سعيدة بكونى عاهرة والتى تهدف الى تنشيط السياحة فى المدن البرازيلية استعداداً لبطولة كأس العالم حيث بدأت مدن برازيلية في تقديم دروس للغة الإنجليزية مجاناً للعاملات بالدعارة لتقديم افضل خدمة للزائرين
انتشرت مظاهرات عارية فى عدد من المدن البرازيلية احتجاجا بسبب الغاء حملة سعيدة بكونى مومسا التى تهدف الى تنشيط السياحة فى المدن البرازيلية استعدادا لبطولة كأس العالم العام القادم حيث ألغت السلطات البرازيلية حملة سعيدة كوني مومساً المثيرة للجدل التي دشنتها مؤخرا بهدف الترويح للجنس الآمن وتخفيف الحرج وإزاحة وصمة العار عن العاملات في صناعة الجنس.
وقرر وزير الصحة البرازيلي ألكسندر باديلها إيقاف الحملة قائلا دور الوزارة أن يكون لديها قناعة محددة لتشجيع الوقاية بين العاملين في الجنس وهي فئة سريعة التأثر وغير محصنة وتقول إحدى ملصقات تلك الحملة لا يمكن مشاهدتي وأنا دون واق ذكري وتأتي الحملة في إطار استعدادات البرازيل لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل علماً أن الدولة اللاتينية تشرع الدعارة إلا أنها تحظر الاستغلال الجنسي والقوادة وفي إطار الاستعدادات لتلك البطولة العالمية بدأت مدن برازيلية في تقديم دروس للغة الإنجليزية مجاناً للعاملات بالدعارة هناك
http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=18525
شجون المغربيات في الخليج ... يأتين كفنانات وعاملات فنادق فخمة ليتحولن قسرا إلى عاهرات
حكمت محكمة إماراتية بالسجن المؤبد على زعيم شبكة متخصصة في المتاجرة بالنساء المغربيات، وذلك بإغرائهن بالقدوم إلى دولة الإمارات للعمل في الفنادق الفخمة، مقابل رواتب كبيرة، ولكنهن يجبرن فيما بعد على العمل في الدعارة ويبلغ عدد أعضاء الشبكة ثلاثة عشر سوريا كانوا قد أدينوا أمام إحدى المحاكم في يناير الماضي، إلا أن زعيم الشبكة تمكن من الهرب إلى سوريا، وتم إلقاء القبض عليه بعد عودته إلى الإمارات، ومن بين الشهود الذين شهدوا ضد زعيم الشبكة زوجته المغربية، حيث أكدت للمحكمة أنه أجبرها على ممارسة الدعارة بعد ثلاثة أشهر من زواجهما، وكان من الممكن أن يظل سر الشبكة طي الكتمان، إلا أن إحدى النساء تمكنت من الهرب في شهر أكتوبر الماضي، من إحدى الشقق التي أجبرن على البقاء فيها، الأمر الذي جعل شرطة أبو ظبي تقتحم ثلاث شقق في منطقة البطين، وجدوا بها ثمانية عشر سيدة مغربية، اللواتي تم نقلهن إلى مركز إيواء، وهو المركز الذي تبرعت الشيخة فاطمة بنت المبارك أرملة الشيخ زايد بن سلطان بمليون درهم لتوفير الحماية لمثل هؤلاء الضحايا.
قمة جبل الجليد العائم
ويبدو أن ما تم كشفه حتى الآن يمثل قمة جبل الجليد العائم، فكل المؤشرات تؤكد أن الاتجار بالبشر، وإجبار النساء على الدعارة، فقد كشفت التحقيقات في هذه القضية أن للشبكة شركاء في المغرب، يتولوا إقناع الفتيات اللواتي لا تتجاوز بعضهن التاسعة عشر من العمر على السفر إلى الإمارات، كما يتولوا استخراج جوازات السفر لهن والإشراف على كافة الترتيبات، ووعد الفتيات بالعمل النظيف الشريف، قبل أن يجدن أنفسهن في واقع مختلف، حيث تتولى الشبكة ترويض الفتيات الرافضات للعمل في الدعارة، وذلك بمنع الطعام عنهن وتعذيبهن حتى يوافقن على الاستجابة لطلبات الزبائن، وغالبا ما يجدن أنفسهن سجينات في فيلات فخمة، أو شقق كبيرة يستدل عليها الزبائن بسهولة.
البحرين تكافح الدعارة
وكان وزير الداخلية البحريني، الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أكد على حرص وزارته على القيام بدورها في مكافحة السلوكيات الإجرامية بكافة صورها، بما فيها مواجهة أي مخالفات أو أفعال تتعلق بالفساد الأخلاقي، وذلك خلال مقابلته للجنة التحقيق البرلمانية بِشأن السياحة، كما أكد الوزير للجنة أنه لا استثناء لأي مؤسسة سياحية صغيرة أو كبيرة تخالف القانون. وكانت اللجنة البرلمانية قد اتهمت في تقريرها أربع وزارات بالمسئولية على استفحال ظاهرة الدعارة في البحرين، وهي الداخلية، الإعلام، العمل، والصناعة.
اوكرانيات أيضا
ليست المستهدفات بالدعارة فتيات المغرب فقط، في أغسطس 2009 أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تحقق مع عصابة دولية تتكون من إماراتيين، عراقيين، وروس يساعدهم أوكرانيون تمكنوا من إبرام صفقة لبيع خمسمائة فتاة أوكرانية للعمل في الدعارة، وأكدت التحقيقات أن العصابة تمكنت من جمع 9 مليون يورو من خلال الاتجار بالبشر، وكانت العصابة قد نشرت إعلانات على الانترنت لتوظيف عارضات أزياء للعمل في الإمارات، حيث تمكنوا من استدراج مائتي فتاة تتراوح أعمارهن بين السادسة عشر والخامسة والعشرين، حيث أجبرن جميعا للعمل في الدعارة، وتم إرسالهن إلى الإمارات، المانيا، وبريطانيا.
الحكومة المغربية تعترف بالظاهرة
وتعترف الحكومة المغربية بظاهرة المتاجرة بالفتيات المغربية، وكانت نزهة الشقروني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، قد أقرت أمام البرلمان أن هذه الظاهرة تزايدت في السنوات الأخيرة، وأن الجهات المسئولة اتخذت إجراءات لمنع سقوط الضحايا في براثن عصابات الدعارة، بالإضافة إلى الإشراف على عقود التشغيل والتأكد من حقيقتها، إلا أن هذه الإجراءات لم تأت بنتيجة تذكر.
فنانات
وقال الصحفي المغربي جواد الخني، مدير تحرير صحيفة أخبار الوطن، إن هذه الظاهرة عالمية وليست مغربية فقط، مؤكدا أن الحكومة لم تتخذ إجراءات لحماية هؤلاء الفتيات مضيفا "الحكومة ليس لديها أجوبة على هذه الأسئلة، فهي لا تملك إجابات على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تكون عادلة في البلاد، وتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة".
ويؤكد الخني أن هناك تسهيلات من الأجهزة الأمنية المغربية تسهل سفر الفتيات بوثائق تؤكد أنهن فنانات، في الوقت الذي لا يخضعن فيه لضوابط هذه المهنة مضيفا "مطلوب من الدولة أن تكون صارمة، كيف انسانة لا علاقة لها بالفن أو الغناء تقدم لها مثل هذه الوثيقة، كما يجب ردع كل من له علاقة بهذا الموضوع، سواء أعضاء الشبكات في الداخل، أو من يوفر لهم الحماية القانونية".
أما خديجة رياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فتقول بأن هذه الشبكات التي أصبحت لها قوة اقتصادية عالمية خطيرة جدا، هي من نتائج الأوضاع الاقتصادية العالمية، والعولمة المتوحشة التي كانت وراء انتهاك العديد من حقوق الإنسان، وأيضا مرتبطة بأوضاع المواطنين في بلدانهم مضيفة:
الإفلات من العقاب
"هؤلاء المغربيات اللواتي يجدن أنفسهن في هذه الأوضاع هن أصلا هربن من أوضاع انتهكت فيها حقوقهن المدنية والسياسية، ولكن أساسا الاقتصادية والاجتماعية، فهن مثل العديد من الشباب الذين يركبوا القوارب ويموتوا في البحر المتوسط، في محاولة للوصول إلى أوروبا، يعني يغامروا بحياتهم من أجل لقمة العيش، وهذه كلها أسبابها إنكار حقوق المواطن والمواطنة المغربية من خلال السياسات الرسمية المتبعة، في مجال العمل وفي مجال الشغل، وتدبير الموارد الطبيعية وموارد البلاد، وفي غياب سياسة تمكن المواطنين من الاستفادة من هذه الثروات".
وقالت السيدة رياضي أن كل ما سمعوه هو سفر الوزير المكلف بالمغاربة القاطنين بالخارج، إلى دول الخليج ولقاءه بعدة جهات، ولكن فيما يخص تواجد هذه الشبكات في المغرب والدعم الذي تتلقاه فلا توجد إجراءات واضحة ناسبة هذا القصور إلى عدة أسباب من بينها:
"مشكل القضاء في المغرب، الإفلات من العقاب، وغياب قضاء مستقل قادر أن يشكل آلية لحماية المواطنين، لأنه في غياب هذا القضاء لا يمكن للضحايا والعائلات وللحركة الحقوقية أن تتابع وتقاضي هذه الشبكات، وأيضا أن تعاقب كل مسئول ضالع في عدم الكشف عن هذه الشبكات، ونعرف بالفعل أن هناك استفادة وإلا ما تمكن أحد من الإفلات من العقاب