اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث انقطاع فجائي للتيار الكهربائي في شوارع وسط مدينة قسنطينة وعمال المقاولات المجانية يخربون الشبكات الهاتفية لمباني وسط مدينة قسنطينة وشركة اتصالات الجزائر ترفض اصلاح التخريب العشوائي للخطوط الهاتفية بوسط مدينة قسنطينة بسبب عدم حصولها على اموال من منظمي تظاهرة قسنطينة الثقافية والاسباب مجهولة
حتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية
سكان أولاد علي يقطعون الطريق ويشلّون حركة المرور سيدي بلعباس
عاشت قرية أولاد علي التابعة لدائرة عين البرد علي الواقعة شمال سيدي
بلعباس على وقع احتجاج عشرات الموطنين بعد قطع الطريق الوطني رقم 13الرابط
بين ولايتي بلعباس ووهران بوضع الحجارة، مانعين حركة سير المركبات عبره
احتجاجا منهم على تدهور المعيشة، ما تسبب في اختناق في حركة المرور على
مستوى الطريق المزدوج إحتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية الصعبة
خاصة ما تعلق بغياب سيارة الإسعاف وتدني الظروف الصحية بالمنطقة، ناهيك عن
افتقار منطقتهم لمتوسطة ونقص التهيئة الحضرية هناك وكذا فرص العمل وطالبوا
الجهات المعنية بالتدخل العاجل من اجل النظر إليهم.
وأعرب سكان المنطقة عن غضبهم واستنكارهم الشديد عن الحالة المزرية
والمتردية التي تعرفها المنطقة من غياب كلي لمشاريع التنمية والتهيئة
الحضارية فضلا عن استفادة مواطنيها من أي برنامج سكني، بالإضافة إلى وضعية
الطرق ومسالك الحي الترابية وكانت السلطات المحلية قد تنقلت إلى عين المكان
من أجل الاستماع لانشغالاتهم .
امال
حـــذّر مــن تــداعيــات انـخــفاض أسـعــار الــبتــرول:
ربـّاعـين يـدافـع عـن سعيـد سعـدي
لخضر داسة
دافع رئيس حزب عهد 54، فوزي رباعين، عن الرئيس الأسبق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، بعد فتح جهاز العدالة تحقيقا قضائيا في حقه بعد تصريحاته الأخيرة، التي أطلقها ضد الرئيسين السابقين للجزائر، أحمد بن بلة وعلي كافي، وكذا تلذ، التي خص بها مسار مصالي الحاج التاريخي، خلال محاضرة ببجاية، مؤكدا أنه لا يشاطر مقاضاته.أوضح فوزي رباعين، أمس، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، أنه كان يتعين على السلطة أن لا تتدخل مباشرة في الإعلان مباشرة عن رفع دعوى قضائية ضده، لأنه أساء لرموز ثورية، وكان الأجدر - مثلما قال - على العائلات المتضررة من هذه التصريحات اللجوء إلى العدالة.
كما أشاد رباعين بالمسيرات الحاشدة، التي نظمت الجمعة الماضي بعد صلاة الجمعة بالجزائر العاصمة، وعبر مختلف الولايات، للتنديد بالرسومات المسيئة للرسول محمد، من قبل صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.
واعتــــبر ذات المـــــسؤول الحــزبي، انه كان على السلطة أن تنظم وتؤطر هذه المسيرة كرد فعل على موقف فرنسا، التي تدعي حرية التعبير، وفي نفس الوقت تسيء برسومات للنبي الكريم، منتقدا عدم اتخاذ السلطة موقف واضح وصريح والرد على فرنسا بخصوص المــــــساس بمــقــدســــات المسلمين.
كما تساءل رباعين عن سر غياب رئيس الجمهورية والمسؤولين وممثلي الشعب بالمجالس المنتخبة عن مخاطبة أبناء الصحراء، الذين ينظمون مسيرات ضد استخراج الغاز الصخري، مشيرا إلى أن هناك تناقضا في التصريحات بخصوص العملية من قبل وزير الطاقة، يوسف يوسفي، والوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص العملية .
وأكد رباعين أن الشعب بحاجة إلى كلام الرئيس وموقفه من عملية استخراج الغاز الصخري حتي يطمئنوا ، قبل أن يدعو إلى ضرورة التوجه إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة والتخلي عن الغاز الصخري.
وبخصوص أزمة غرداية، قال رباعين إن الحكومة تدور في حلقة مغلقة، وإن مشكلة المنطقة لا تتطلب حلا أمنيا بل إداريا.
أما عن مسألة انخفاض أسعار البترول، فقال رباعين إذا تواصل الانخفاض فانه ستكون هناك أزمة، لكن هناك أمل للخروج منها، وهي التوجه نحو قطاع الفلاحة والصناعة وتحقيق الأمن الغذائي في أقرب وقت. مضيفا أن هناك حلولا لمعالجة مشكل انخفاض أسعار البترول، يتمثل في التوجه نحو تنمية الجنوب عبر منتخبين حقيقيين.
وجّهوا رسالة إلى الرئيس بوتفليقة:
سكان عين صالح يطالبون بفتح نقاش وطني حول الغاز الصخري
صبرينة دلومي
وجه سكان عين صالح رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، موقعة من ممثلي المجتمع المدني بعين صالح، من أجل شرح مطالبهم وتخوفاتهم تجاه قضية استغلال الغاز الصخري في الصحراء.وطالب سكان عين صالح، في رسالتهم الموجهة للرئيس، تحصلت وقت الجزائر على نسخة منها، بالتوقيف الفوري لعملية التكسير الهيدروليكي للصخرة الأم، كما طالب السكان باعتماد هيئة وطنية لمرافقة لجنة يعينها الرئيس بوتفليقة، تشمل قطاعات، الطاقة، الصحة، البيئة، المياه، إضافة إلى اعتماد مركز البحث الوطنية ترافقه في البحث العلمي والتشريع، وهذا من أجل رسم استيراتيجة شاملة لتسير وتطاير هذا المشروع الحديث والغير تقليدي.
وطالب هؤلاء بفتح نقاش وطني لشرح كل مراحل المشروع، انطلاقا من دراسة وتحديد المخاطر والتدابير التقنية الهادفة للتقليل من تلك المخاطر، على اعتبار ان هاتين الثروتين، الغاز الصخري، والمخزون المائي، ملك للأجيال القادمة من أبناء كل الجزائريين، وأشاروا إلى وجوب فتح مجال للنقاش بكل شفافية لكل الجزائريين دون إقصاء. وأوضحوا أن غياب مخطط واضح لتسيير المشروع والتقليل من مخاطره البيئية جعل هذا المشروع يغفل التشريع الجزائري، ويتناقض مع قانون المياه وقوانين حماية البيئة، إضافة إلى حدوث كوارث في مشاريع مماثلة عجزت شركات ذات سمعة عالمية في التحكم فيها، مثال حادثة بئر بركاوي بولاية ورقلة وحادثة تسرب غاز ثاني أكسيد الكاربون بعين صالح .
ولم ينس المحتجون أن يطالبوا بتعيين وال منتدب لمدينة عين صالح وماجاورها، بالإضافة إلى تنصيب لجنة عالية المستوى من اجل مرافقة المشاريع التنموية، في كل القطاعات بعين صالح تضم إطارات محلية، راجيين من الرئيس وممثليه، عدم فتح ملف التنمية، في المنطقة إلا بعد غلق باب مشروع الغاز الصخري نهائيا.
لجنة خاصة من الوزارة الوصية لم تحل قضيتهم:
الطلبة المقصون يشلــون جامعة بجاية ويطـــالبـــون بإعــــادة إدماجــــهـــم
ع.عماري
شهدت، أمس، جامعة عبد الرحمان ميرة، ببجاية، موجة احتجاجات، حيث أقدم الطلبة المقصون على شل الحركة على مستوى الجامعة من خلال غلق أبواب هذه الأخيرة، وتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة إدماجهم.وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوفدت لجنة إلى ذات المؤسسة الجامعية، حلت بها نهاية الأسبوع الماضي بالقطب الجامعي تارقة أزمور، واستمعت لعميد الجامعة بوعلام سعيداني، وكذا ممثل الطلبة المقصين حول الأزمة، التي دامت طويلا منذ الدخول الجامعي الماضي، إلا أن المشكل ظلا قائما، سيما وأن 140 طالب تم فصلهم مؤخرا، بعد اجتماع المجلس العلمي بالجامعة. وبحسب ممثل الطلبة المقصيين، فانه تحاور مع البعثة الوزارية من أجل دراسة القضية المذكورة ووافقت هذه الأخيرة بنقل الفكرة إلى عميد الجامعة، من اجل السماح للطلبة المقصيين، الذين سبق وأن زاولوا دراستهم قبل خمس سنوات إعادة التسجيل أنفسهم، لكن المجلس العلمي للأساتذة رفض الفكرة، واشترط إعادة درس قضية الطلبة حالة بحالة، وبعد ظهور هذا الاختلاف، قرر المقصون من الدراسة غلق أبواب الجامعة، إلى غاية تسوية الوضعية وإعادة إدماج المقصيين من الدراسة.
بسبب تأخــر الإفراج عن قائمة 160 سكن اجتماعي
سكــــان مسرغين بوهــران في اعتصامـــات متواصــلــــة بمقـــــر البلـــديــــــــة
عبد الله.م
يعيش طالبوا السكن الاجتماعي، ببلدية مسرغين غرب وهران، على أعصابهم منذ أسابيع، منذ أن انتشر خبر الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 165 سكن اجتماعي، التي لاتزال شاغرة منذ أزيد من 12 سنة على مستوى حي زبانة بمدخل بلدية مسرغين.أضحى طالبوا السكن الاجتماعي ينتظرون هذه القائمة على أحر من الجمر، منذ نحو شهرين، دون أن ترى النور، ويعيش السكان والسلطات المحلية على حد سواء، في الآونة الأخيرة سوسبانس رهيبا، خاصة مع اعتزام مصالح الولاية توزيع السكنات الجاهزة على مستوى البلديات، التي تضم حصص اجتماعية انتهت بها الأشغال، أين أصدر الوالي تعليمات صارمة قصد توزيع هذه الحصص، حيث شملت تعليمات الوالي لرؤساء الدوائر هذه الحصة أيضا، وأضحى مشهد تجمع العشرات من طالبي السكن، منذ الساعات الأولى للفجر، بعد تسريب أخبار تفيد بإعلان هذه القائمة أمام الساحة الخلفية لمقر بلدية مسرغين مألوفا منذ نحو شهرين، لكن في كل مرة يتم إرجاء الإعلان عن هذه القائمة الاسمية للمستفيدين في آخر لحظة، وهكذا إلى أن ينتشر خبر جديد في أوساط السكان، يفيد بإعلانها في يوم كذا وكذا، لينتشر الخبر بسرعة البرق بين طالبي السكن الاجتماعي في هذه المنطقة.
وعرفت بلدية مسرغين خلال الأيام الماضية اعتصامات للعشرات من قاطني السكنات غير اللائقة وطالبي السكن الاجتماعي منذ سنوات أمام مقر البلدية، بعد انتشار خبر جديد هذه المرة يشير لإعلان هذه القائمة يوم الخميس الفارط، وهو ما أعاد السوسبانس مجددا، ليتوجه عشرات المواطنين إلى البلدية قبيل الفجر ويتجمعوا أمام بوابتها لعلهم يظفرون بسكن، غير أنه تم توجيههم إلى الفناء الخلفي للمقر، أين انتظروا إلى غاية الصباح دون أن تخرج هذه القائمة، وبعد أن تسرب الملل إلى نفوس أصحاب الملفات، بفعل طول مدة الانتظار، بدأت تتعالى أصوات المطالبين بالسكن في حدود الساعة العاشرة صباحا بالإفراج عن هذه القائمة، فيما طوقت مصالح الأمن البلدية تحسبا لحدوث انزلاقات، وفي هذه الأثناء خرج رئيس البلدية وخاطب المحتجين، مؤكدا أنه لا يعلم بدوره كيف انتشر هذا الخبر، ودعا السكان للصبر مجددا، موضحا أن القائمة الاسمية للمستفيدين سيتم الإفراج عنها قريبا، وهو ما أعاد الهدوء مجددا.
الحوامل يضطررن للتنقل إلى قسنطينة
سكان سيقوس يشكون نقص التغطية الصحيــة بالعيــادة متعـددة الخدمـات
تشكو العيادة متعددة الخدمات ببلدية سيقوس بولاية أم البواقي، من نقائص كثيرة أثرت على نوعية الخدمات الموجهة للمرضى والمصابين خاصة النساء الحوامل، اللائي يضطررن في ظل هذه الوضعية إلى التنقل نحو مستشفيات عين فكرون أو قسنطينة قصد الوضع.استياء مواطني بلدية سيقوس، مرده إلى رداءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وسوء التكفل وافتقار العيادة لأبسط ضروريات الممارسة الطبية، حيث أصبح وجودها مثل عدمه، كما عبر عن ذلك أحد المرضى، حيث يعاني المرفق الصحي الموجود بالبلدية تخلفا تنمويا فظيعا في جميع المجالات، وعاجزا تماما عن التكفل بأبسط الحالات المرضية، لعدم توفرها على أهم وسائل العمل الطبي من أجهزة وأدوية وغيرها، مما يدفع المرضى بالتوجه لمراكز صحية أخرى مجاورة للبلدية أو بعض المستشفيات، كعين فكرون وحتى إلى قسنطينة، نظرا لقرب المسافة التي تقدر بنحو 40 كلم مقارنة مع ولاية أم البواقي، التي تبعد عن المنطقة بحوالي 50 كلم، قصد طلب العلاج رغم ما يكلفهم ذلك من عناء مالي ومعنوي.
وللإشارة، فقد تم تخصيص جناح للولادة بالعيادة منذ تدشينها سنة 1986، لكن المصلحة ظلت ولسنوات -حسب السكان- هيكل بلا روح، حيث ولحد الآن لاتزال المرأة الحامل تعاني عند الوضع، إذ تضطر في مثل هذه الظروف إلى التنقل إلى المستشفيات المجاورة من أجل وضع مولودها، كما أن مصلحة الاستعجالات التي تعد في صدارة المصالح تبقى هي الأخرى تعاني من نقص في الوسائل العلاجية، مما صعب التعامل مع الإصابات المستعجلة خاصة لذوي الأمراض المزمنة، مما يدفع المريض أحيانا بإلقاء اللائمة على الأطباء والممرضين الذين يضطرون في ظل غياب التجهيزات إلى توجيههم نحو مستشفيات الولاية وهو ما يطيل الأمر.أما عن مصلحة الولادة، ورغم وجود قسم مخصص لها، إلا أنها تفتقر للأطباء وقابلات للتوليد، مما زاد معاناة النساء الحوامل بين التنقل من مستشفى إلى آخر قصد الوضع، هذا ويعتبر سكان سيقوس أن منطقتهم تعد من أكثر المناطق معاناة من نقص التغطية الطبية، مطالبين بتدخل السلطات الولائية والمديرية الوصية بإنجاز مستشفى بالمنطقة من شأنه تقليل من معاناة المرضى وتحسين الوضع وتدعيم العيادة بالعتاد الطبي الضروري وتفعيل دورها وفتح قسم الولادة وتوفير أطباء مختصين في طب النساء والتوليد.
مجتمـع
بعد اعتماد سيــاســة المصادقــة الفوريــة على مستوى الشبابيك
مرتـادو التـــرامــواي يطالبـون بتجزئـــة ثمــن التــذكـــــرة
وسيلة لعموري
طالب مرتادو الترامواي على مستوى العاصمة، بخفض سعر التذكرة من محطة لأخرى إلى 20 دينارا، بدلا من 40 دينارا لكامل الرحلات، وذلك في ظل السياسة الجديدة التي اعتمدتها إدارة ترامواي منذ بداية الشهر الجاري، بالمصادقة على التذاكر على مستوى الشبابيك للحدّ من ظاهرة التهرب من الدفع أو ما بات يطلق عليه الحراقين، هؤلاء الذين ابتكروا طريقة جديدة في الحرقة، من خلال اقتناء تذاكر آبونمو غير مصادقة واستعمالها في التنقل.في جولة قادتنا إلى محطة نقل المسافرين بالترامواي برويسو، لمسنا سخطا كبيرا من طرف المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من الإجراء الجديد الذي اعتمدته إدارة ترامواي بالمصادقة الفورية على تذاكر السفر على مستوى الشبابيك، وهو ما يكلف الزبون الدفع وعدم التهرب، وفي السياق تقول إحدى السيدات ممّن يستعملون ترامواي من محطة رويسو إلى حسين داي بشكل يومي صباحا ومساء، أنها تضطر لدفع 80 دينارا بشكل يومي لمحطتين فقط، وهو ما وصفته بغير معقول، أن يدفع مسافر 40 دينارا من محطة رويسو إلى آخر الخط بقهوة شرقي، مثل ما يدفعه مسافر من محطة لأخرى؟.
من جهته، قال آخر إن تعميم سعر التذكرة على كامل الرحلات، مثل ما هو معمول بالميترو، غير مقبول، كون الفرق شاسع بين الوسيلتين، موضحا أن للميترو خاصية السرعة ودقة المواعيد، في حين الترامواي غير مرتبط بالوقت، إضافة لكونه يقضي وقتا أطول من محطة لأخرى، مضيفا أنه مستعمل دائم للترامواي ويتنقل عبره في العديد من المرات في اليوم الواحد، ولذا فإنه ليس مستعدا لدفع 40 دج ثمنا للتذكرة في كل مرة يتنقل فيها عبر الترامواي، ما جعله يلجأ إلى حيلة اقتناء تذكرة ويحتفظ بها لاستعمالها في أكثر من رحلة، مع محاولة تفادي المراقبين في كل مرة، وهي الحيلة التي يقول إنها لم تعد مجدية أمام ضرورة المصادقة على التذكرة فور اقتنائها.
وكان ترامواي العاصمة الذي انطلق العمل به منذ أكتوبر 2012، من طرف شركة استغلال ترامواي الجزائر العاصمة في إطار شراكة بين مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة ومؤسسة ميترو الجزائر ومجمع استغلال ترامواي الجزائر العاصمة، بدأ العمل به بتسعيرات 50 دينارا للرحلة الكاملة، 40 دينارا، و20 دينارا من محطة لأخرى، فيما عمدت الشركة على تخفيض سعر الرحلة الواحدة حتى نهاية الخط إلى 40 دينارا، قبل أن تقرر الإبقاء على هذه التسعيرة موحدة على كامل المحطات، قبل أن تجبر الزبائن على المصادقة عليها على مستوى الشباك.
50 بالمائة من الزبـائن يتـــهـــربـــــون
في ظل التهرب الكبير من تسديد حقوق الترامواي، لم تجد الإدارة من حل لردع سلوكياتهم غير سنّ المزيد من الإجراءات، في الوقت الذي كشفت إدارة ترامواي على لسان مدير وحدة الجزائر العاصمة لشركة استغلال الترامواي في وقت سابق، بأن 50 بالمائة من مستعملي ترامواي العاصمة لا يدفعون ثمن التذاكر أو لا يقومون بتصديقها، ما جعل إدارة الترامواي تفكر في طريقة لمحاربة المتهربين من التسديد، لاسيما في العاصمة التي تسجل أعلى نسبة للتهرب من التسديد، أين يتنقل يوميا ما بين 50 ألف إلى 70ألف عبر الترامواي يوميا بالجزائر العاصمة، في حين يتراوح عدد الذين يدفعون ثمن التذاكر بين 25ألف و30 ألف فقط.
وجاء قرار المصادقة على التذاكر على مستوى الشبابيك، في إطار ردع المخالفين للقانون، والتهرب من تسديد حق التذكرة أو استعمالها لأكثر من مرة، كما عمدت إدارة ترامواي إضافة إلى هذا الإجراء إلى تدعيم عدد المراقبين على مستوى مختلف المحطات من 166 عون إلى 190 عون مع بداية الشهر الجاري.
مسافرون يتهربون من خلال دفـــاتـــر 10 تذاكر
أمام هذه الإجراءات الجديدة التي فرضتها إدارة ترامواي، لم يجد حراقو الترامواي من طريقة للهروب من قبضة الكونترول، إلا الاهتداء إلى سياسة التخفيضات التي تعتمد عليها الإدارة، والتي تصل حدود 20 بالمائة بالنسبة للدفاتر من 10 تذاكر التي تبلغ 320 دينار، أين يقتني الزبائن هذه التذاكر التي تباع على مستوى الشبابيك من غير تصديق عليها، ليستعملها الزبون أكثر من مرة، إلى أن يقع في أيدي أعوان المراقبة، الذين يتولون المصادقة على التذكرة، وهو ما تعتمد عليه حياة التي تستعمل الترامواي من باب الزوار إلى رويسو، أين تقتني دفتر من 10 تذاكر وتستعمله في كل مرة، مضيفة أن مصاريف النقل أنهكتها كونها تعمل بعيدا عن مسكنها، ما يضطرها إلى التحايل باقتناء تذاكر غير مصادق عليها واستعمالها لأكثر من مرة، بعد اعتماد سياسة المصادقة الفورية على مستوى الشبابيك، من جهتها أضافت ليلى أنها كانت تقتني تذاكر ولا تصادق عليها قبل اعتماد سياسة المصادقة، إلا أنها اليوم وجدت نفسها مجبرة على اقتناء تذاكر غير مصادقة حتى ولو يكلفها ذلك 320 دينار، إلا أنها تستعملها طيلة الشهر أو أكثر حسب تفطن أعوان المراقبة، موضحة أنها تستعمل الترامواي من محطة رويسو نحو حسين داي، أي محطتين فقط وترى أن دفع 40 دينارا، من محطة لأخرى غير عادل، لذا تلجأ إلى التهرب
استعمالها في السحر دمر عائلات بأكملها
الشعـــوذة تقــــضي على عــــادة ربــــط الحــــناء
وسيلة لعموري
رغم التطور الذي شهده عالم التجميل من مستحضرات بمختلف الألوان، استطاعت الحناء أن تحافظ على مكانتها، بالرغم المنافسة التي تقابلها من ماركات التجميل العالمية، إلا أن هذه العادة التي اقترنت بمختلف أفراحنا، من ختان إلى زواج مرورا بالأعياد، إلا أنها باتت مهددة بالزوال، في ظل ما رافقها من طقوس للشعوذة والسحر جعلت الجزائريين يتخلون عن عادة ربط الحناء لاسيما ما تعلق بالعروس.ومن المفارقات العجيبة الحاصلة في الآونة الأخيرة، تخلي بعض العائلات الجزائرية عن عادة ربط الحنة للعروسين، خوفا من الضرر الذي قد يصيب الشخص بسبب الحناء، هذه الأخيرة التي أتاحت الفرصة لذوي القلوب الحاقدة والأعمال الشريرة لإلحاق الأذى بالزوجين عن طريق التوجه إلى السحرة والمشعوذين، في وقت كانت فيه الحناء عادة مستحبة وفأل خير على العروسين، إلا أنها اليوم أضحت تُستعمل في أعمال منافية للأخلاق والدين، كما أصبحت سلاحا لهدم الحياة الزوجية، وفي السياق تقول خديجة 45 سنة التي ترفض وضع الحناء لابنتها بعدما مرت بتجربة صعبة أثناء زواجها، حيث سرقت منها الحناء والقطن، ولم تنجب إلا بعد أربع سنوات، حيث وبالصدفة اكتشفت أن زوجة أخيها هي من قامت برميها في المجاري المائية، ما جعلها تتعطل عن الإنجاب، حتى قصدت عديد الرقاة الذين فكوا عقدة السحر التي حالت دون حبلها، ما جعلها تمتنع عن ربط الحنة لابنتها التي تزوجت مؤخرا .
حنة عرسي حرمتني من الأمومة
روت لنا السيدة فاطمة وعيناها تدمعان حسرة على ما أصابها، حيث قالت عند زواجي بابن عمتي كنت متشوقة لأكون أما، لكن حلمي ضاع، بعد أن ربطت عمتي حنة عرسي بمسمار ورمته في المقبرة، حيث اعترفت لي بذلك قبل وفاتها وطلبت مني مسامحتها، لم أتفاجأ لأنها كانت ترفض زواجي بابنها، مع العلم أنه كان يحبني، لكنه تغير أسلوب تعامله معي فأصبح يضربني لأتفه الأسباب إلى أن وصل الأمر إلى الطلاق بيننا، وانكسر في داخلي حلم الأمومة، بسبب حنة ملغمة من طرف أقرب الأقربين، عمتها التي لم تتردد في قصد الدجالين والمشعوذين ولم تهمها مصلحة ابنها في الإنجاب وطغى عليها كره ابنة أخيها التي أخذت ابنها بالقوة على حد اعتقادها، غير مباركة حبهما لبعض، فاتحة المجال للسحر والشعوذة.
حياة تدمّر نفسها بـرباط حنة
من جهتها، حياة التي لم يحصل معها ما حصل مع فاطمة، وقعت هي الأخرى في شباك الشعوذة بطريقة أخرى، حيث طلبت منها إحدى العرافات بأن تأتي برباط حنة زوجها يوم عرسهما حتى لا يخدعها مع امرأة أخرى، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد أصيب زوجها بمرض غريب لم يفهمه الأطباء وبات لا يخرج من البيت، الأمر الذي أدى إلى أن تصارحه، فقام بتطليقها ولم يمض على زواجهما شهر.
آخرون متمسكون بالعادة
على الرغم من العواقب الوخيمة التي يخلفهما السحر والشعوذة التي تستغل الحناء في ممارستهما، إلا أن البعض استحسن وضعها، مع ضرورة الحرص عند وضعها بدعوة المقربين فقط بهدف إبعاد الضرر والأذى عن العروسين، وبالمقابل الحفاظ على الموروث الاجتماعي، وهو ما أكدته لنا خالتي علجية، حيث قالت إنه يجب الالتزام والحفاظ على تقاليدنا وعادتنا وتطويرها إلى الأحسن، كما قدمت لنا إحدى الوصفات كخلط البيض مع الحناء لإنجاب ذرية صالحة، وكذا ماء الزهر والسكر لتنال الحظ والسعادة، وكذا الخل لإبعاد السحور، كما أكدت خالتي علجية على وجوب غسل الصحن بالخل ورمي الحناء في البحر تفاديا لأي لهذه التصرفات المخزية التي باتت تسجل هنا وهناك والنابعة من الغيرة، الحسد، والكره.
هل استقال بوعمرة؟؟
شاع، أمس، في وسط العائلة الرياضية، خبر استقالة رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، من على رأس المكتب الفدرالي، وذلك بدعوى الخلافات الأخيرة، التي نشبت بينه وبين أعضاء المكتب، الأمر الذي جعله يلغي سفريته مع المنتخب الوطني لكرة اليد إلى قطر، حيت يشارك حاليا في بطولة العالم الـ24.الخبر وإن فندته الاتحادية الوطنية لكرة اليد، إلا أن الأمور تبدو أنها تعقدت في بيت الكرة الصغيرة الجزائرية، خاصة بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري في أول مواجهة له ضمن بطولة العام، وتلاشي الحظوظ في المرور إلى الدور ثمن النهائي.
لجوية الجزائرية في قفص الإتهام
تمكنت عناصر الجمارك من توقيف شخص كان على متن الطائرة المتجهة نحو اسطنبول بتركيا، فبعد عملية التفتيش الروتينية، التي نظمتها العناصر قبل مغادرة الطائرة مطار الجزائر، تمكنت من العثور على كمية معتبرة من المعدن الأصفر، المقدرة بـ990 غ، إلى جانب 27 ألف و850 أورو، كانت مخبأة بإحكام تحت مقعد أحد المسافرين، الذي تمكن من تمرير تلك الكمية بتواطؤ من موظف بالجوية الجزائرية، الذي تم القبض عليه رفقة المتهم الموقوف.الفايسبوكيون مع عين صالح
أطلق رواد الفايسبوك حملة جديدة ليس لمساندة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، أنا محمد، وليس تضامنا مع ضحايا شارلي إيبدو، لكن هذه المرة كلنا عين صالح، تضامنا مع سكان بلدية عين صالح بولاية تمنراست، التي بدأت بها الاحتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري بالصحراء.وطالبت إحدى الصفحات الفايسبوكية، بضرورة وقوف كل الجزائريين، لوقف هذا الاعتداء الصارخ على الطبيعة، بالقول، لسنا جزائريين إذا أدرنا ظهورنا لعين صالح، كلنا معنيون.. كلنا عين صالح.
التــنديد بالرســومات المسيئــة مستـــمر بـالوفــاء بالعــهد
شهد، أول أمس، مسجد الوفاء بالعهد بحي الحياة بالقبة، حركة غير عادية، بعد تجمهر العديد من المواطنين بعد صلاة المغرب مباشرة امام باب المسجد، تنديدا بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، ما استدعى تدخل قوات الأمن لتفادي حدوث انزلاقات وتنظيم حركة السير.وكادت الامور أن تعرف منحى آخر، لولا تحكم رجال الأمن في الوضع، خاصة وان مختلف احياء القبة كانت قد شهدت، الجمعة الماضي، تنظيم مسيرات نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام كباقي ولايات الوطن، وهذا بعد نشر الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو رسوما مسيئة للرسول الكريم.
مشاريع في قطاع الأشغال العمومية والتهيئة الحضرية
ضخ أغلفة مالية لتحسين صورة بلدية الياشير
إعداد: رضوان عثماني
تدعمت بلدية الياشير الواقعة بالمدخل الغربي لولاية برج بوعريريج بغلاف مالي معتبر، موجه لإنجاز مشاريع تنموية هامة ستساهم في القضاء على مشاكل السكان، من خلال تحسين الإطار المعيشي وظروف الحياة للمواطنين، فضلا عن إعادة الوجه الجمالي للمدينة للقضاء على مظاهر التريف.ومن بين العمليات التنموية الهامة التي استفادت منها، مشروع قطاعي في الأشغال العمومية، يتمثل في إنجاز الطريق الاجتنابي الذي سيقضي على مشكل الاختناق والازدحام المروري الذي يؤرق السكان، حيث سيربط هذا الطريق من مدخل المدينة بالتوازي مع طريق السكة الحديدية مرورا بتراب قرية توبو المتاخمة، وربطه بالطريق المزدوج المؤدي إلى بلدية عاصمة الولاية على مسافة تفوق ثلاث كيلومتر، قصد تجنب شاحنات الوزن الثقيل، مرورا وسط المدينة لفك الخناق المروري اليومي، باعتبار أن مدينة الياشير همزة وصل بين العديد من البلديات، فضلا عن مرور الطريق الوطني رقم05 على أراضيها وقربها من المحول الشرقي للطريق السيار شرق -غرب الذي يسمح بدخول المئات من المركبات لتناول وجباتهم الغذائية بمطاعم الياشير المنتشرة على الطريق الوطني رقم 05، الأمر الذي تسبب في الازدحام المروري.
كما استفادت البلدية من غلاف مالي يقدر بـ 15 مليار سنتيم موجه خصيصا للقضاء على التذبذب بالماء الشروب، حيث سيتم تموين المنطقة من قناة عوين الزريقة لتزويد السكنات بهذه المادة الحيوية بشكل منظم، فضلا عن تدعيم البلدية بعمليات هامة في مجال التهيئة الحضرية التي ستمس تجزئتي 473 قطعة و180 قطعة التي ينتظر سكانها منذ التسعينيات تجسيد هذا المطلب لرفع الغبن عنهم، وهي المشاريع التي ينتظر تجسيدها على أرض الواقع، قصد القضاء على المشاكل اليومية التي يتخبط فيها المواطن، فضلا عن تحسين صورة المدينة.
دعوا المسؤولين إلى التدخل
سكان قرية الزنونة يشتكون أوضاعهم المعيشية المزرية
إعداد: رضوان عثماني
عبر العشرات من سكان قرية الزنونة التابعة إقليميا إلى بلدية الياشير، والتي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 18كلم غرب ولاية برج بوعريريج، عن استيائهم وامتعاضهم جراء الأوضاع المزرية التي نغصت حياتهم اليومية منذ عقود، دون أن يلتفت إليهم المسؤولين لرفع الغبن عنهم الذي طال أمده.طرح هؤلاء مجموعة من النقائص والمعضلات التي يعانون منها منذ مدة طويلة، وفي مقدمتها الغاز الطبيعي الذي يعتبر الشغل الشاغل لهم منذ سنوات، نظرا لطبيعة المنطقة التي تتميز ببرودة في موسم الشتاء، أين ترتفع أسعار قارورات غاز البوتان التي لا يستطيع الفقراء شرائها بسبب دخلهم الضعيف، حيث ينتظر هؤلاء تزويدهم بهذه المادة الطاقوية بعد الانتهاء من عملية الأشغال منذ أكثر من شهرين.
ويضيف قاطنو قرية الزنونة ، أن الطريق المؤدية إلى مقر البلدية متدهورة وفي وضعية كارثية غير صالحة للاستعمال، وهو ما انعكس سلبيا عليهم بسبب العزلة التي تحاصرهم خاصة عند تساقط الأمطار التي تعرقل سيرهم، مؤكدين أنهم طرقوا جميع الأبواب وناشدوا جميع السلطات، إلا أنهم لم يجنوا غير الوعود التي بقيت مجرد حبر على ورق ولم تجد طريقا إلى القرية الريفية، رغم تعليمات الدولة بتحسين الإطار المعيشي لسكان الأرياف للقضاء على ظاهرة النزوح الريفي، إلا أن قريتهم تئن تحت وطأة التهميش والنسيان وتنتظر التفاتة المصالح المعنية من أجل التكفل بها وحل مشكلها لتحسين ظروف المعيشة.
وفي هذا الصدد، يناشد هؤلاء عبر وقت الجزائر الجهات المسؤولة التدخل، للنظر في أوضاعهم المزرية للاستفادة من حقهم في التنمية، من خلال برمجة مشاريع تعمل على دفع عجلة التنمية للبقاء في الريف.
Une femme tuée par son mari à El Khroub
le 18.01.15 | 10h00
1 réaction
Une femme répondant aux initiales de R.F., âgée de 37 ans a été tuée vendredi vers 16h au village Bouzouaouech, dans l’agglomération de Aïssani, dépendant de la commune d’El Khroub, apprend-on auprès de la Protection civile.
La victime a été sauvagement poignardée à l’aide d’unobjet contendant,
au niveau du cou et de la poitrine,ce qui a causé sa mort sur place.
La défunte a été découverte par les citoyens qui ont alerté les services de la Gendarmerie.selon certains témoignages, elle aurait été assassinée par son époux,un gendarme à la retraite.une enquête a été diligentée par les services de la Gendarmerie nationale afin de déterminer les causes de ce meurtre.La dépouille mortelle a été déposée par les éléments de la Protection Civile à la morgue de l’hôpital Mohamed Boudiaf de la ville d’El Khroub.
La défunte a été découverte par les citoyens qui ont alerté les services de la Gendarmerie.selon certains témoignages, elle aurait été assassinée par son époux,un gendarme à la retraite.une enquête a été diligentée par les services de la Gendarmerie nationale afin de déterminer les causes de ce meurtre.La dépouille mortelle a été déposée par les éléments de la Protection Civile à la morgue de l’hôpital Mohamed Boudiaf de la ville d’El Khroub.
Yousra Salem
Vos réactions 1
L'échotier
le 18.01.15 | 19h05
Tribut
Les femmes algériennes continuent de payer un lourd tribut à
l'obscurantisme et au machisme qui prévalent dans ce pays perdu.
L'Algérie n'a pas fait sa révolution culturelle, elle s'enfonce dans le
noir absolu et sans doute pour longtemps. Bravo au grand timonier sur un
fauteuil roulant.
Anarchie à Boussouf
le 15.01.15 | 10h00
1 réaction
Scène quotidienne : l’entrée de Boussouf est constamment congestionnée et même les policiers qui viennent de temps en temps intervenir, échouent à réguler la circulation et s’arrachent les cheveux. C’est que la tâche n’est pas aisée. L’accès principal de cette méga-cité est mal conçu.
Plusieurs voies, dont des axes névralgiques desservant la zone
industrielle Palma, convergent au même point. Et à cet endroit qui
devient un carrefour très sollicité, les concepteurs n’ont pas envisagé
un rond-point ou toute autre solution pour réguler la circulation. Le
résultat est connue par les milliers d’automobilistes qui empruntent
chaque jour et obligatoirement cet entonnoir.
Aux heures de pointe, matin et soir, le chaos devient insupportable et parfois l’attente peut durer plus d’une demi-heure, juste pour passer le carrefour. Le problème est important et la solution parait facile.
Il y a quelques mois, des services sont venu tracer un grand cercle en prévision de l’installation d’un rond-point.La peinture s’est estompée depuis, et rien n’a été fait. Entre-temps, la situation s’est dégradée davantage à cause des tranchées creusées sur les lieux pour faire passer des réseaux, notamment les câbles des caméras de surveillance.
La chaussée n’a pas été réparée et se trouve dans un état lamentable. Et pour ajouter à cette anarchie banalisée, le nombre de véhicules qui ont squatté les lieux pour vendre anarchiquement fruits et légumes, s’est accru ces dernières semaines, dans l’impunité totale. De quoi se demander s’il existe vraiment une gouvernance pour cette ville.
Aux heures de pointe, matin et soir, le chaos devient insupportable et parfois l’attente peut durer plus d’une demi-heure, juste pour passer le carrefour. Le problème est important et la solution parait facile.
Il y a quelques mois, des services sont venu tracer un grand cercle en prévision de l’installation d’un rond-point.La peinture s’est estompée depuis, et rien n’a été fait. Entre-temps, la situation s’est dégradée davantage à cause des tranchées creusées sur les lieux pour faire passer des réseaux, notamment les câbles des caméras de surveillance.
La chaussée n’a pas été réparée et se trouve dans un état lamentable. Et pour ajouter à cette anarchie banalisée, le nombre de véhicules qui ont squatté les lieux pour vendre anarchiquement fruits et légumes, s’est accru ces dernières semaines, dans l’impunité totale. De quoi se demander s’il existe vraiment une gouvernance pour cette ville.
Nouri Nesrouche
Vos réactions 1
L'échotier
le 15.01.15 | 11h29
Ce qui est
certain, c'est que cette ville n'a aucune gouvernance comme
le reste du pays. Car là où l'on jette son regard, c'est la
consternation qui nous étreint. Il faut dire aussi que nos compatriotes
ne sont pas éduqués, n'ont aucun sentiment d'appartenance à cette ville
ou à ce pays. Quant au vivre ensemble, c'est une notion qui leur est
totalement étrangère. Dès lors, la conjugaison de ces trois phénomènes
aboutit forcément à un désordre inextricable et à une société sans
repères, sans boussole où le laisser aller a pris le dessus. Tout cela
finira très mal. Tout le monde le sait. Seul le moment n'est pas encore
connu.
Hôtellerie et du tourisme
Profiter de l’expérience française
le 18.01.15 | 10h00
1 réaction
Une convention de partenariat, entre l’école de Greta de l’Académie de Nice et l’école d’hôtellerie et du tourisme de Constantine, a été signé il y a six mois, a-t-on appris auprès de Fouzi Khalad Benhaizia, adjoint du directeur de l’école d’hôtellerie mentionnée, lors de la visite effectuée jeudi dernier à l’hotel El Hocine par Noureddine Bedoui, ministre de la Formation et de l’Enseignement professionnels.
Notre interlocuteur nous a déclaré que cette école fonctionnelle depuis
2003, et localisée au début au niveau de la cité des Platanes a été
transférée à l’hôtel El Hocine en 2014. «Nous assurons trois types de
formation qualifiante, ainsi que des cours de perfectionnement et de
recerclage.
Actuellement nous avons environ une soixantaine de stagiaires répartis sur les différentes sections à l’instar des agences de voyages et des réceptions. Et nous avons formé au-delà de 600 personnes, dont la plupart se sont dirigés vers la section de cuisine», a-t-il expliqué.
Et d’ajouter que l’objectif de ce partenariat, qui a été signé avec l’académie de Nice en mai 2014, est de former des formateurs, surtout qu’un manque en enseignants dans ce domaine est enregistré avec acuité dans la wilaya de Constantine. «Il faut prendre en considération que cette formation est lourde sur le plan budgétaire, nous ne pouvons pas déterminer combien cela va coûter, parce que tout dépend du nombre des personnes inscrites, mais je peux vous confirmer que ce sera immense, mais tout en assurant la qualité bien sûr.Nous allons travailler avec des personnes très professionnelles», a-t-il conclu.
Actuellement nous avons environ une soixantaine de stagiaires répartis sur les différentes sections à l’instar des agences de voyages et des réceptions. Et nous avons formé au-delà de 600 personnes, dont la plupart se sont dirigés vers la section de cuisine», a-t-il expliqué.
Et d’ajouter que l’objectif de ce partenariat, qui a été signé avec l’académie de Nice en mai 2014, est de former des formateurs, surtout qu’un manque en enseignants dans ce domaine est enregistré avec acuité dans la wilaya de Constantine. «Il faut prendre en considération que cette formation est lourde sur le plan budgétaire, nous ne pouvons pas déterminer combien cela va coûter, parce que tout dépend du nombre des personnes inscrites, mais je peux vous confirmer que ce sera immense, mais tout en assurant la qualité bien sûr.Nous allons travailler avec des personnes très professionnelles», a-t-il conclu.
Yousra Salem
Vos réactions 1
naouri2001
le 18.01.15 | 11h55
GRATUIT OU PAYANT ?
L’hôtellerie et la restauration marchent très bien en
Tunisie et au Maroc; sans oublier que des professionnels sortis d'écoles
locales ont émergés depuis.
Pourquoi alors voir ailleurs pour des niveaux qui ne dépasseront pas la 3è AS.
Alors qu'est-ce qui conduit ainsi la réflexion d'un secteur squatté et déconnecté de son milieu depuis cinq décennies ? La seule résilience d'une fonction précédente, peut-être ?
Le Ministère serait bien inspiré de
1-booster avec les autres secteurs les métiers de base dont il a constaté le déficit sur terrain (si c'est fait) quand il était wali.
2-de collaborer à formulation des profils exigés dans les structures techniques locales (bâtiments et accessoires,voierie,réseaux enterrés...)
3-développer et encourager les métiers et activités de recyclage.
4-adopter les système de formations à la carte (initiale ou recyclage) en fonction des zones et des besoins exprimés localement (exp. on forme des maçons pour des programmes de logements; on en recycle pour le second oeuvre etc.) .
5-rester à l'écoute des opérateurs économiques et de la société civile pour servir plus efficacement.
Pourquoi alors voir ailleurs pour des niveaux qui ne dépasseront pas la 3è AS.
Alors qu'est-ce qui conduit ainsi la réflexion d'un secteur squatté et déconnecté de son milieu depuis cinq décennies ? La seule résilience d'une fonction précédente, peut-être ?
Le Ministère serait bien inspiré de
1-booster avec les autres secteurs les métiers de base dont il a constaté le déficit sur terrain (si c'est fait) quand il était wali.
2-de collaborer à formulation des profils exigés dans les structures techniques locales (bâtiments et accessoires,voierie,réseaux enterrés...)
3-développer et encourager les métiers et activités de recyclage.
4-adopter les système de formations à la carte (initiale ou recyclage) en fonction des zones et des besoins exprimés localement (exp. on forme des maçons pour des programmes de logements; on en recycle pour le second oeuvre etc.) .
5-rester à l'écoute des opérateurs économiques et de la société civile pour servir plus efficacement.
Constantine en bref
le 19.01.15 | 10h00
Réagissez
L’OPGI lance une enquête d’inspection
L’office de Promotion et de gestion immobilière (OPGI) a mis sur pied une commission d’inspection dans la mission est d’établir un recensement concernant l’occupation effective des logements sociaux au niveau de la nouvelle ville Ali Mendjeli, apprend-on de source officielle. Contacté par téléphone, Abdelghani Dib, directeur de l’OPGI de Constantine, nous a confirmé l’information. En effet, cette opération, soutiendra-il a débuté il ya un mois conformément aux instructions du ministre de l’habitat, Abdelmadjid Tebboune. «L’objectif est de savoir qui occupe quoi.
C’est un procédé d’assainissement.Nous voulons savoir si les gens qui occupent ces logements ont signé un contrat avec l’OPGI ou non, à travers cette inspection affiliée à l’OPGI », a-t-il précisé. Certes, il est de notoriété publique que bon nombre de logements sociaux demeurent inoccupés pendant parfois des années. Au moment où d’autres demandeurs de logement attentent une attribution pendant des décennies. Autre point à soulever, celui du business nourri par ces appartements.
Un nombre non négligeable de bénéficiaires versent dans la sous location ou encore dans la vente en «pas–de-porte» à des fins commerciales. La commission d’enquête de l’OPGI aura ainsi à déterminer l’ampleur du phénomène au niveau d’Ali Mendjeli pour que la tutelle puisse prendre les mesures adéquates envers ces cas de fraudes.
L’opération « correction des erreurs » peine à s’achever
Lancée depuis près d’un mois suite à une directive du ministère de l’Intérieur et des Collectivités locales, l’opération correction des erreurs dans le registre de l’état civil est loin d’être achevée dans la commune de Constantine. C’est ce qui ressort en tout cas des déclarations du responsable chargé de l’opération qui se déroule actuellement au niveau du secteur urbain de Sidi Rached.
Le même responsable indique à ce propos que son service qui ne dispose que de huit agents, deux ordinateurs et d’une seule adresse IP est littéralement débordé de travail à telle enseigne que certains agents ont dû passer à plusieurs reprises la nuit sur place afin d’avancer le plus rapidement possible dans la correction des documents extraits de l’état-civil.
Une tâche ardue, précise notre interlocuteur, dans la mesure où la commune de Constantine compte près de six millions de citoyens mariés, nés ou décédés, inscrits sur les registres de son état civil. Et d’ajouter: «Il nous faudrait le double de notre effectif et un matériel approprié pour pouvoir prétendre clôturer cette opération dans des délais raisonnables».
Le calibrage de l’oued Boumerzoug confié à une société chinoise
Les travaux de calibrage de l’oued Boumerzoug, un des principaux affluents du Rhummel dont les crues, faut-il le rappeler, ont été à l’origine d’accidents parfois mortels, viennent enfin de débuter. L’opération calibrage de cet oued sur un linéaire de 11,1 kilomètres a été confiée à une société chinoise pour un délai de réalisation de vingt mois,
a-t-on appris lors de la dernière visite d’inspection du wali aux chantiers liés à la manifestation Constantine capitale
de la culture arabe. Le projet comporte également l’aménagement d’espaces de loisirs à proximité du stade Hamlaoui sur une superficie de près d’un hectare.
L’office de Promotion et de gestion immobilière (OPGI) a mis sur pied une commission d’inspection dans la mission est d’établir un recensement concernant l’occupation effective des logements sociaux au niveau de la nouvelle ville Ali Mendjeli, apprend-on de source officielle. Contacté par téléphone, Abdelghani Dib, directeur de l’OPGI de Constantine, nous a confirmé l’information. En effet, cette opération, soutiendra-il a débuté il ya un mois conformément aux instructions du ministre de l’habitat, Abdelmadjid Tebboune. «L’objectif est de savoir qui occupe quoi.
C’est un procédé d’assainissement.Nous voulons savoir si les gens qui occupent ces logements ont signé un contrat avec l’OPGI ou non, à travers cette inspection affiliée à l’OPGI », a-t-il précisé. Certes, il est de notoriété publique que bon nombre de logements sociaux demeurent inoccupés pendant parfois des années. Au moment où d’autres demandeurs de logement attentent une attribution pendant des décennies. Autre point à soulever, celui du business nourri par ces appartements.
Un nombre non négligeable de bénéficiaires versent dans la sous location ou encore dans la vente en «pas–de-porte» à des fins commerciales. La commission d’enquête de l’OPGI aura ainsi à déterminer l’ampleur du phénomène au niveau d’Ali Mendjeli pour que la tutelle puisse prendre les mesures adéquates envers ces cas de fraudes.
L’opération « correction des erreurs » peine à s’achever
Lancée depuis près d’un mois suite à une directive du ministère de l’Intérieur et des Collectivités locales, l’opération correction des erreurs dans le registre de l’état civil est loin d’être achevée dans la commune de Constantine. C’est ce qui ressort en tout cas des déclarations du responsable chargé de l’opération qui se déroule actuellement au niveau du secteur urbain de Sidi Rached.
Le même responsable indique à ce propos que son service qui ne dispose que de huit agents, deux ordinateurs et d’une seule adresse IP est littéralement débordé de travail à telle enseigne que certains agents ont dû passer à plusieurs reprises la nuit sur place afin d’avancer le plus rapidement possible dans la correction des documents extraits de l’état-civil.
Une tâche ardue, précise notre interlocuteur, dans la mesure où la commune de Constantine compte près de six millions de citoyens mariés, nés ou décédés, inscrits sur les registres de son état civil. Et d’ajouter: «Il nous faudrait le double de notre effectif et un matériel approprié pour pouvoir prétendre clôturer cette opération dans des délais raisonnables».
Le calibrage de l’oued Boumerzoug confié à une société chinoise
Les travaux de calibrage de l’oued Boumerzoug, un des principaux affluents du Rhummel dont les crues, faut-il le rappeler, ont été à l’origine d’accidents parfois mortels, viennent enfin de débuter. L’opération calibrage de cet oued sur un linéaire de 11,1 kilomètres a été confiée à une société chinoise pour un délai de réalisation de vingt mois,
a-t-on appris lors de la dernière visite d’inspection du wali aux chantiers liés à la manifestation Constantine capitale
de la culture arabe. Le projet comporte également l’aménagement d’espaces de loisirs à proximité du stade Hamlaoui sur une superficie de près d’un hectare.
Capitale de la culture arabe 2015
Un espace dédié à la mémoire historique
le 19.01.15 | 10h00
Réagissez
Dans le sillage de la manifestation, Constantine capitale de la culture
arabe 2015, un espace dédié à la mémoire de l’Algérie entre 1830 et
1962 sera réalisé dans la ville des ponts,a indiqué, Tayeb Zitouni,
ministre des Moudjahiddine lors de sa visite, samedi et dimanche, à la
wilaya.
C’est dans la perspective de mettre en valeur l’histoire
révolutionnaire de notre pays que ce projet a été décidé en haut lieu,
d’autant que l’Evénement que compte abriter la capitale de l’Est à
partir du 15 avril prochain est on ne peut plus propice pour s’arrêter
sur une période historique importante du peuple algérien.
Sa réception prévue pour la fin de l’année en cours, le projet en
question sera lancé incessamment, selon toujours les déclarations du
ministre. A priori rien ne peut entraver le lancement des travaux dans
les temps puisque le bureau d’études techniques et l’entreprise de
réalisation ont été déjà désignés. Ce lieu de mémoire destiné à relater,
à travers de grandes expositions, le parcours révolutionnaire de
l’Algérie, sera équipé d’un matériel audiovisuel ultramoderne, a ajouté
Tayeb Zitouni, qui rappellera au passage l’impact qu’aura surement
«cette œuvre de mémoire dans l’enrichissement des connaissances des
jeunes, des historiens et des chercheurs».
Le ministre a également annoncé que le long-métrage d’Ahmed Rachedi, «Krim Belkacem», projeté récemment à Alger, le sera également à Constantine prochainement, idem pour le film sur le colonel Lotfi dont la production tire à sa fin. Le premier responsable du département des Moudjahidine, conscient de l’incidence positive des productions cinématographiques, notamment historiques sur des événements tels celui de Constantine capitale de la culture arabes 2015, a annoncé que plusieurs longs métrages sont en réalisation dont ceux sur Larbi Ben M’Hidi et Zighoud Youcef.
Leur projection à Constantine «contribuera à la promotion de l’histoire révolutionnaire de l’Algérie dans le monde arabe et ailleurs», a-t-il souligné. Et d’ajouter que «..dans cette optique, pas moins de trente documentaires sur l’histoire de l’Algérie ont été réalisés et seront transmis à l’établissement public de télévision».
Le ministre a également annoncé que le long-métrage d’Ahmed Rachedi, «Krim Belkacem», projeté récemment à Alger, le sera également à Constantine prochainement, idem pour le film sur le colonel Lotfi dont la production tire à sa fin. Le premier responsable du département des Moudjahidine, conscient de l’incidence positive des productions cinématographiques, notamment historiques sur des événements tels celui de Constantine capitale de la culture arabes 2015, a annoncé que plusieurs longs métrages sont en réalisation dont ceux sur Larbi Ben M’Hidi et Zighoud Youcef.
Leur projection à Constantine «contribuera à la promotion de l’histoire révolutionnaire de l’Algérie dans le monde arabe et ailleurs», a-t-il souligné. Et d’ajouter que «..dans cette optique, pas moins de trente documentaires sur l’histoire de l’Algérie ont été réalisés et seront transmis à l’établissement public de télévision».
N.D.
Événement culturel de 2015
Sellal préconise la « vigilance »
le 18.01.15 | 10h00
2 réactions
Le défi sera de mobiliser des citoyens excédés par...
L’une des grandes hantises du Commissariat de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe 2015, est, visiblement, un manque d’adhésion du citoyen à ce rendez-vous culturel. Un désintérêt qui trouverait son origine dans le profond ras-le bol de la population occasionné par les interminables chantiers de relooking de la ville.
L’autre hantise c’est, vraisemblablement, de veiller à l’application
des directives du Premier ministre, Abdelmalek Sellal, à savoir «faire
preuve de vigilance» dans la gestion du crédit alloué au Commissariat
pour la concrétisation du programme spécial 2015. C’est ce qu’a affirmé,
hier, Sami Bencheikh El Hocine, commissaire de la manifestation, au
cours d’une conférence de presse organisée dans l’ex-salle des
délibérations de l’APW de Constantine et destinée à «faire le point sur
les préparatifs relatifs à 2015».
A ce propos, l’orateur a parlé de vigilance dans la gestion du budget débloqué «il y a à peine quatre jours», précisant que le Premier ministre n’accordera pas un centime de plus aux organisateurs. Au demeurant, outre la vigilance, Sami Bencheikh El Hocine et ses collaborateurs sont conviés à faire preuve également de parcimonie, en ces temps de vaches maigres, où le prix du baril de pétrole est en chute libre, en n’accordant pas notamment des marchés au premier venu.
Tout en mesurant ses propos, Sami Bencheikh El Hocine n’a pas hésité, à ce titre, de faire remarquer qu’ «au Commissariat on se fait des ennemis, parce qu’il y a des gens qui pensent avant tout à l’argent».
Une réflexion qui en dit long sur les pressions exercées sur lui, notamment par «des patrons de boites domiciliées à l’étranger qui proposent des activités et exigent en contrepartie des cachets en devises pour participer au programme de 2015. Je refuse absolument de payer pour l’organisation de «arass» (fêtes familiales), je veux des manifestations culturelles structurantes et pérennes pour la ville», a-t-il soutenu.
Le ton est donc donné. A moins de trois mois du coup d’envoi de la manifestation, le Commissariat n’a plus le temps aux tergiversations. Les 4 milliards de dinars, au titre de l’exercice 2014, alloués dernièrement par le gouvernement pour l’élaboration du programme de la manifestation et la logistique seront suivis, ultérieurement par 2 autres milliards de DA pour l’exercice 2015, alors que le milliard restant est prévu pour 2016. Au total, le Commissariat percevra 7 milliards de DA pour les pluriactivités culturelles prévues et concoctées pour l’occasion, au lieu des 10 milliards de DA avancées préalablement.
Pour le Commissariat de la manifestation, le défi est aujourd’hui plus que majeur, entre des Constantinois excédés par la durée des travaux et qu’il faudra «mobiliser afin qu’ils se réapproprient l’événement», et des «prédateurs» alléchés par les opportunités qu’offre ce rendez-vous culturel.
Ce dernier débutera, le 15 avril 2015, aux alentours de 17 h par une parade composée de chars traduisant l’identité de chaque pays participant, suivie par un spectacle sons et lumières et un feu d’artifice.
L’ouverture officielle aura lieu le lendemain à 18h, par une présentation de l’Iliade de Constantine, une œuvre chorégraphique retraçant l’histoire de Constantine. Le reste de l’année sera notamment ponctué par des colloques, expositions, représentations théâtrales et des projections cinématographiques.
A ce propos, l’orateur a parlé de vigilance dans la gestion du budget débloqué «il y a à peine quatre jours», précisant que le Premier ministre n’accordera pas un centime de plus aux organisateurs. Au demeurant, outre la vigilance, Sami Bencheikh El Hocine et ses collaborateurs sont conviés à faire preuve également de parcimonie, en ces temps de vaches maigres, où le prix du baril de pétrole est en chute libre, en n’accordant pas notamment des marchés au premier venu.
Tout en mesurant ses propos, Sami Bencheikh El Hocine n’a pas hésité, à ce titre, de faire remarquer qu’ «au Commissariat on se fait des ennemis, parce qu’il y a des gens qui pensent avant tout à l’argent».
Une réflexion qui en dit long sur les pressions exercées sur lui, notamment par «des patrons de boites domiciliées à l’étranger qui proposent des activités et exigent en contrepartie des cachets en devises pour participer au programme de 2015. Je refuse absolument de payer pour l’organisation de «arass» (fêtes familiales), je veux des manifestations culturelles structurantes et pérennes pour la ville», a-t-il soutenu.
Le ton est donc donné. A moins de trois mois du coup d’envoi de la manifestation, le Commissariat n’a plus le temps aux tergiversations. Les 4 milliards de dinars, au titre de l’exercice 2014, alloués dernièrement par le gouvernement pour l’élaboration du programme de la manifestation et la logistique seront suivis, ultérieurement par 2 autres milliards de DA pour l’exercice 2015, alors que le milliard restant est prévu pour 2016. Au total, le Commissariat percevra 7 milliards de DA pour les pluriactivités culturelles prévues et concoctées pour l’occasion, au lieu des 10 milliards de DA avancées préalablement.
Pour le Commissariat de la manifestation, le défi est aujourd’hui plus que majeur, entre des Constantinois excédés par la durée des travaux et qu’il faudra «mobiliser afin qu’ils se réapproprient l’événement», et des «prédateurs» alléchés par les opportunités qu’offre ce rendez-vous culturel.
Ce dernier débutera, le 15 avril 2015, aux alentours de 17 h par une parade composée de chars traduisant l’identité de chaque pays participant, suivie par un spectacle sons et lumières et un feu d’artifice.
L’ouverture officielle aura lieu le lendemain à 18h, par une présentation de l’Iliade de Constantine, une œuvre chorégraphique retraçant l’histoire de Constantine. Le reste de l’année sera notamment ponctué par des colloques, expositions, représentations théâtrales et des projections cinématographiques.
Lydia Rahmani
Vos réactions 2
huron
le 18.01.15 | 12h35
Vigilance et enfin SURSAUT !
Deux observations.
1 - Oui "Un désintérêt qui trouverait son origine dans le profond ras-le bol de la population occasionné par les interminables chantiers de relooking de la ville."
Et puis, les Constantinois ont-ils été suffisamment SENSIBILISES à ce que signifie "CAPITALE DE LA CULTURE ARABE " et les y a-ton vraiment ASSOCIES ?
Il n'est jamais trop tard pour bien faire.
Par contre, il est indispensable de tirer les enseignements de tous ces "loupés", pour faire en sorte de vraiment changer le climat plus ou moins délétère qui a présidé jusqu'ici, et que vraiment LA FÊTE PUISSE COMMENCER ET SOIT REUSSIE !
2- Oui, «au Commissariat on se fait des ennemis, parce qu’il y a des gens qui pensent avant tout à l’argent».
Et il n'est pas exclu qu'on ait eu affaire pour partie à une bande de branquignoles peu éduqués à la CHOSE PUBLIQUE... ni très avertis de la CULTURE.
Mais ce n'est pas tout.
Quelle image donnera Constantine tant le LAISSER-ALLER et le DÉSORDRE y ... prospèrent.
C'est un handicap terrible qui compromet les meilleures intentions.
De quel côté chercher la solution sinon des "édiles, pour reprendre le terme d'une précédente participation : autrement dit les magistrats municipaux d'une grande ville... Qui plus est, UNE GRANDE VILLE A LA RENOMMÉE INDÉNIABLE AUJOURD'HUI PLACÉE SOUS LES PROJECTEURs MÉDIATIQUES.
Monsieur le Premier Ministre, Monsieur le Commissaire de la manifestation, vos observations et recommandations sont pertinentes.
Il reste qu'elles trouvent sur place, ici à Constantine, le relais sans lequel LES MAUX dénoncés et bel et bien constatés, HELAS RESTERAIENT DES MAUX !
1 - Oui "Un désintérêt qui trouverait son origine dans le profond ras-le bol de la population occasionné par les interminables chantiers de relooking de la ville."
Et puis, les Constantinois ont-ils été suffisamment SENSIBILISES à ce que signifie "CAPITALE DE LA CULTURE ARABE " et les y a-ton vraiment ASSOCIES ?
Il n'est jamais trop tard pour bien faire.
Par contre, il est indispensable de tirer les enseignements de tous ces "loupés", pour faire en sorte de vraiment changer le climat plus ou moins délétère qui a présidé jusqu'ici, et que vraiment LA FÊTE PUISSE COMMENCER ET SOIT REUSSIE !
2- Oui, «au Commissariat on se fait des ennemis, parce qu’il y a des gens qui pensent avant tout à l’argent».
Et il n'est pas exclu qu'on ait eu affaire pour partie à une bande de branquignoles peu éduqués à la CHOSE PUBLIQUE... ni très avertis de la CULTURE.
Mais ce n'est pas tout.
Quelle image donnera Constantine tant le LAISSER-ALLER et le DÉSORDRE y ... prospèrent.
C'est un handicap terrible qui compromet les meilleures intentions.
De quel côté chercher la solution sinon des "édiles, pour reprendre le terme d'une précédente participation : autrement dit les magistrats municipaux d'une grande ville... Qui plus est, UNE GRANDE VILLE A LA RENOMMÉE INDÉNIABLE AUJOURD'HUI PLACÉE SOUS LES PROJECTEURs MÉDIATIQUES.
Monsieur le Premier Ministre, Monsieur le Commissaire de la manifestation, vos observations et recommandations sont pertinentes.
Il reste qu'elles trouvent sur place, ici à Constantine, le relais sans lequel LES MAUX dénoncés et bel et bien constatés, HELAS RESTERAIENT DES MAUX !
Non...
...il y a d'autres raisons: " les Algériens sont gavés par
ces "machins qui sont en décalage complet avec la vie des Algériens, la
vie internationale etc...De l'argent jeté par la fenêtre!
Un seul point très positif c'est celui de la remise en état des batiments...
L'entretien du parc immobilier est resté en jachère depuis...les biens vacants!
Le chaos des pays Arabes ne permet pas de se reconnaître dans votre manifestation monsieur le ministre!
Les Algériens ont besoin d'autre chose que "l'islam politique" oppressant à chaque coin de rue, des réferénces aux pays Arabes qui sont tous dans la mer...
Tourner vous de l'autre côté de la mer, c'est plus productif!
Un seul point très positif c'est celui de la remise en état des batiments...
L'entretien du parc immobilier est resté en jachère depuis...les biens vacants!
Le chaos des pays Arabes ne permet pas de se reconnaître dans votre manifestation monsieur le ministre!
Les Algériens ont besoin d'autre chose que "l'islam politique" oppressant à chaque coin de rue, des réferénces aux pays Arabes qui sont tous dans la mer...
Tourner vous de l'autre côté de la mer, c'est plus productif!
Les étudiantes seront transférées à Ali Mendjeli
La cité 2000 lits convertie en école de formation en hôtellerie
le 19.01.15 | 10h00
Réagissez
La cité Aïcha Oum El Mouminine, connue également sous l’appellation cité 2000 lits, située en contrebas de l’université Mentouri de Constantine et jouxtant l’hôtel Marriott, a de fortes chances d’être convertie en école de formation en hôtellerie. Cette proposition des services de la wilaya reste toutefois tributaire de l’accord préalable du ministère de l’enseignement supérieur, sachant que les étudiantes habituellement hébergées au sein de cette résidence universitaire vont être transférées au niveau des résidences universitaires de la nouvelle ville Ali Mendjeli.
C’est le secrétaire général de la wilaya qui a évoqué, il y a quelques
jours, une probable reconversion de cette cité en école de formation en
hôtellerie sur les ondes de la radio Cirta FM et avancé, dans cette
perspective, la venue prochaine d’une délégation de la société
d’investissement hôtelier (SIH).
Cette dernière a supervisé la réalisation récente de l’école supérieure d’hôtellerie et de restauration (ESHRA) d’AïnBenian (Alger), et s’apprête à en faire de même en procédant au lancement prochain des travaux de réalisation d’une annexe, nous dit-on, de l’école ESHRA dans la ville du vieux rocher, sur une assiette située à proximité de l’hôtel Marriott. «Les travaux de réalisation de cette annexe, seront normalement lancés incessamment et ont été confiés à une entreprise chinoise pour une durée de 12 mois», a soutenu le directeur du tourisme de la wilaya, affirmant ignorer, toutefois, le sort réservé à la résidence universitaire Aïcha.
Pour leur part, les services de la wilaya comptent bien exploiter cette infrastructure, attenante à l’hôtel Marriott, d’autant que le transfert de ses occupantes devrait inciter les décideurs à changer leurs plans en abandonnant le projet de construction d’une annexe à ESHRA et opter plutôt pour un simple réaménagement de la résidence, sachant que cette option constituerait un gain de temps et d’argent pour les pouvoirs publics. Cela dit, quelque soit l’issue des négociations avec le ministère de l’enseignement supérieur, l’Etat est bien décidé à dynamiser le secteur du tourisme et de l’hôtellerie en lançant la réalisation de quatre nouveaux établissements de formation en hôtellerie à Oran, Aïn Temouchent, Constantine et Adrar.
La ministre du Tourisme et de l’Artisanat, Nouria Yamina Zerhouni l’a annoncé, dernièrement, et avancé la création de plus de 25.000 postes d’emploi dans le secteur, avec l’approbation notamment de plus de 800 projets touristiques au titre du plan quinquennal 2014-2019, sachant que l’industrie du tourisme en Algérie devrait représenter d’ici 2023 plus de 10 % du marché de l’emploi à la faveur de l’augmentation du nombre de lits proposés aux touristes. L’école de formation en hôtellerie de Constantine est semble t-il déjà toute trouvée.
Avec la mise en service de l’hôtel Marriott au cours du mois de février prochain, la réhabilitation des hôtels Cirta et Panoramic - en sus des entités privées existantes - le secteur de l’hôtellerie à Constantine a certainement plus que jamais besoin de pouvoir compter sur un personnel qualifié, capable de proposer des prestations de qualité à la clientèle.
Cette dernière a supervisé la réalisation récente de l’école supérieure d’hôtellerie et de restauration (ESHRA) d’AïnBenian (Alger), et s’apprête à en faire de même en procédant au lancement prochain des travaux de réalisation d’une annexe, nous dit-on, de l’école ESHRA dans la ville du vieux rocher, sur une assiette située à proximité de l’hôtel Marriott. «Les travaux de réalisation de cette annexe, seront normalement lancés incessamment et ont été confiés à une entreprise chinoise pour une durée de 12 mois», a soutenu le directeur du tourisme de la wilaya, affirmant ignorer, toutefois, le sort réservé à la résidence universitaire Aïcha.
Pour leur part, les services de la wilaya comptent bien exploiter cette infrastructure, attenante à l’hôtel Marriott, d’autant que le transfert de ses occupantes devrait inciter les décideurs à changer leurs plans en abandonnant le projet de construction d’une annexe à ESHRA et opter plutôt pour un simple réaménagement de la résidence, sachant que cette option constituerait un gain de temps et d’argent pour les pouvoirs publics. Cela dit, quelque soit l’issue des négociations avec le ministère de l’enseignement supérieur, l’Etat est bien décidé à dynamiser le secteur du tourisme et de l’hôtellerie en lançant la réalisation de quatre nouveaux établissements de formation en hôtellerie à Oran, Aïn Temouchent, Constantine et Adrar.
La ministre du Tourisme et de l’Artisanat, Nouria Yamina Zerhouni l’a annoncé, dernièrement, et avancé la création de plus de 25.000 postes d’emploi dans le secteur, avec l’approbation notamment de plus de 800 projets touristiques au titre du plan quinquennal 2014-2019, sachant que l’industrie du tourisme en Algérie devrait représenter d’ici 2023 plus de 10 % du marché de l’emploi à la faveur de l’augmentation du nombre de lits proposés aux touristes. L’école de formation en hôtellerie de Constantine est semble t-il déjà toute trouvée.
Avec la mise en service de l’hôtel Marriott au cours du mois de février prochain, la réhabilitation des hôtels Cirta et Panoramic - en sus des entités privées existantes - le secteur de l’hôtellerie à Constantine a certainement plus que jamais besoin de pouvoir compter sur un personnel qualifié, capable de proposer des prestations de qualité à la clientèle.
Lydia Rahmani
Résorption de l’habitat précaire
Des bidonvilles d’Oued El Had réinvestis
le 19.01.15 | 10h00
Réagissez
L’année 2015 verra -t-elle la fin des bidonvilles ?
La cité Aïcha Oum El Mouminine, connue également sous l’appellation cité 2000 lits, située en contrebas de l’université Mentouri de Constantine et jouxtant l’hôtel Marriott, a de fortes chances d’être convertie en école de formation en hôtellerie. Cette proposition des services de la wilaya reste toutefois tributaire de l’accord préalable du ministère de l’enseignement supérieur, sachant que les étudiantes habituellement hébergées au sein de cette résidence universitaire vont être transférées au niveau des résidences universitaires de la nouvelle ville Ali Mendjeli. C’est le secrétaire général de la wilaya qui a évoqué, il y a quelques jours, une probable reconversion de cette cité en école de formation en hôtellerie sur les ondes de la radio Cirta FM et avancé, dans cette perspective, la venue prochaine d’une délégation de la société d’investissement hôtelier (SIH).
Cette dernière a supervisé la réalisation récente de l’école supérieure
d’hôtellerie et de restauration (ESHRA) d’AïnBenian (Alger), et
s’apprête à en faire de même en procédant au lancement prochain des
travaux de réalisation d’une annexe, nous dit-on, de l’école ESHRA dans
la ville du vieux rocher, sur une assiette située à proximité de
l’hôtel Marriott. «Les travaux de réalisation de cette annexe, seront
normalement lancés incessamment et ont été confiés à une entreprise
chinoise pour une durée de 12 mois», a soutenu le directeur du tourisme
de la wilaya, affirmant ignorer, toutefois, le sort réservé à la
résidence universitaire Aïcha.
Pour leur part, les services de la wilaya comptent bien exploiter cette infrastructure, attenante à l’hôtel Marriott, d’autant que le transfert de ses occupantes devrait inciter les décideurs à changer leurs plans en abandonnant le projet de construction d’une annexe à ESHRA et opter plutôt pour un simple réaménagement de la résidence, sachant que cette option constituerait un gain de temps et d’argent pour les pouvoirs publics.
Cela dit, quelque soit l’issue des négociations avec le ministère de l’enseignement supérieur, l’Etat est bien décidé à dynamiser le secteur du tourisme et de l’hôtellerie en lançant la réalisation de quatre nouveaux établissements de formation en hôtellerie à Oran, Aïn Temouchent, Constantine et Adrar.
La ministre du Tourisme et de l’Artisanat, Nouria Yamina Zerhouni l’a annoncé, dernièrement, et avancé la création de plus de 25.000 postes d’emploi dans le secteur, avec l’approbation notamment de plus de 800 projets touristiques au titre du plan quinquennal 2014-2019, sachant que l’industrie du tourisme en Algérie devrait représenter d’ici 2023 plus de 10 % du marché de l’emploi à la faveur de l’augmentation du nombre de lits proposés aux touristes.
L’école de formation en hôtellerie de Constantine est semble t-il déjà toute trouvée. Avec la mise en service de l’hôtel Marriott au cours du mois de février prochain, la réhabilitation des hôtels Cirta et Panoramic - en sus des entités privées existantes - le secteur de l’hôtellerie à Constantine a certainement plus que jamais besoin de pouvoir compter sur un personnel qualifié, capable de proposer des prestations de qualité à la clientèle.
Pour leur part, les services de la wilaya comptent bien exploiter cette infrastructure, attenante à l’hôtel Marriott, d’autant que le transfert de ses occupantes devrait inciter les décideurs à changer leurs plans en abandonnant le projet de construction d’une annexe à ESHRA et opter plutôt pour un simple réaménagement de la résidence, sachant que cette option constituerait un gain de temps et d’argent pour les pouvoirs publics.
Cela dit, quelque soit l’issue des négociations avec le ministère de l’enseignement supérieur, l’Etat est bien décidé à dynamiser le secteur du tourisme et de l’hôtellerie en lançant la réalisation de quatre nouveaux établissements de formation en hôtellerie à Oran, Aïn Temouchent, Constantine et Adrar.
La ministre du Tourisme et de l’Artisanat, Nouria Yamina Zerhouni l’a annoncé, dernièrement, et avancé la création de plus de 25.000 postes d’emploi dans le secteur, avec l’approbation notamment de plus de 800 projets touristiques au titre du plan quinquennal 2014-2019, sachant que l’industrie du tourisme en Algérie devrait représenter d’ici 2023 plus de 10 % du marché de l’emploi à la faveur de l’augmentation du nombre de lits proposés aux touristes.
L’école de formation en hôtellerie de Constantine est semble t-il déjà toute trouvée. Avec la mise en service de l’hôtel Marriott au cours du mois de février prochain, la réhabilitation des hôtels Cirta et Panoramic - en sus des entités privées existantes - le secteur de l’hôtellerie à Constantine a certainement plus que jamais besoin de pouvoir compter sur un personnel qualifié, capable de proposer des prestations de qualité à la clientèle.
Lydia Rahmani
Constantine capitale de la culture arabe" : 400 milliards de budget non encore reçus
18 janvier 2015 | 20:07
Amine B.
A quelques semaines du coup d’envoi de la manifestation culturelle prévue cette année, l’on tente du côté du commissariat en charge de l’organisation du rendez-vous arabe de peaufiner les dernières retouches administratives s’entend.
Il est vrai que les travaux engagés tous azimuts, ont pris un retard considérable et les chantiers semblent s’éterniser avec des résultats que d’aucuns qualifient, en tout cas pour certains projets, de fiasco. A l’image du ravalement de certains immeubles le long du passage des cortèges officiels tels que ceux de la rue Kadour Boumedous. Il serait absurde de dire que Cirta est prête à trois mois de la date symbole prévue.
Une conférence de presse a été animée dans ce sillage, hier, au siège de l’institution par le commissaire Samy Benchikh El-Houcine. L’animateur a eu à préciser certaines incohérences quant aux échéances financières inhérentes à la manifestation.
Sur les sept milliards de dinars prévus sur trois ans, quatre milliards, représentant les dépenses prévues en 2014 ont d’ores et déjà été versés par les pouvoirs publics a précisé l’orateur, en attendant les trois autres répartis sur deux ans.
Deux milliards pour l’année en cours et un milliard prévu l’année prochaine. Il a, par ailleurs, tenté de donner des garanties quant à l’utilisation rationnelle de ce budget dans la mesure où, a-t-il martelé, certaines entreprises y voient une occasion toute offerte de se remplir vite les poches.
Des sommes colossales qui s’avèrent être mal exploitées à en croire l’orateur, puisqu’il a regretté que des projets prévus au centre-ville n’aient toujours pas pu voir le jour en raison notamment du désordre créé à travers la quasi-totalité des artères de la cité par les dizaines de chantiers dont la plupart n’ont réellement atteint leur vitesse de croisière qu’au troisième trimestre de l’année dernière, bien que la plupart d’entre eux avaient été cédés aux entreprises en charge de leur réalisation près d’une, voire de deux années plus tôt pour certains.
Des retards qui toutefois ont poussé l’orateur à écarter que le début de la manifestation prévu la veille du 16 Avril, « youm El-Ilm », soit repoussé.
Traçant au passage les grandes lignes de la manifestation, où l’on prévoit une ouverture avec des shows folkloriques prévue le 15 avril avec la participation des pays arabes participants.
A ce jour 21 pays arabes ont d’ores et déjà confirmé leur participation en sus de 18 autres pays issus des quatre continents ayant souhaité prendre part à l’événement, a encore annoncé M. Benchikh El-Hocine. Ceci avant l’ouverture officielle prévue le 16 avril au Palais de la Culture Malek Haddad, actuellement sous la coupe d’une restauration, à l’instar de la quasi-totalité des grands projets.
Tout au long de ce rendez-vous arabe qui devra s’étaler sur plus d’une année, le commissaire a aussi confirmé la tenue de plusieurs manifestations avec la collaboration de divers organismes et personnalités influentes de la ville. On apprendra ainsi que 17 séminaires internationaux et 13 expositions d’art et de peintures sont prévus durant la manifestation.
L’organisation de plusieurs d’entre eux a été confiée aux universités de la capitale de l’Est dont l’Université Emir Abdelkader des Sciences islamiques et les trois universités, Constantine1, 2 et 3. Bref, une série de rendez-vous, dont la plupart des thèmes n’ont toujours pas été révélés et qui feront, à en croire l’animateur de la conférence, triompher la ville de Constantine, capitale de la culture arabe.
ــقلـم : حكيمة.ق
يـــوم : 2015-01-19
تزايد مقلق للبناء بدون رخصة
إحالة 425 معتدي على العدالة
المصور :
إنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة البناء بدون ترخيص وتجاوز الارتفاع المسموح به بالرخصة الصادرة بالبناء حيث سجلت مصالح الدرك الوطني خلال سنة 2014 ،
425 مخالفة كما ان الظاهرة ارتفعت بنسبة 50 بالمئة هذا مقارنة مع سنة 2013 حيث سجلت 243 حالة .
يأتي هذا خلال الخرجات الميدانية أو الشكاوى المقدمة من بعض المتضررين من هذه الظاهرة بالخصوص ان البناء يمس مساحات المستغلة من الاراضي التي يملكونها.
هذا و تتمثل مختلف هذه البناءات التي تمت بدون رخصة في تجاوز بعض مالكي الأراضي المساحة المدونة بعقد ملكية الأرض او المسكن كما هو الامر أيضا بالبناء داخل المستثمرات الفلاحية التي تحصلوا عليها عن طريق الامتياز و حولوها هي الأخرى إلى مساكن دون امتلاكهم لأي رخصة بناء اتخاذ إجراءات البناء من طرف البلدية المقيمين بها ، و في نفس السياق فان هناك اشخاص من تحصلوا على هذه الرخصة إلا انهم لم يحترموا المساحة المحددة بل تعدوها.
و ما زاد من تأزم الوضع هو استفحال ظاهرة البناء الفوضوي ذلك عبر العديد من قرى و مداشر البلديات التي تشرف عليها مصالح الذرك ، و نشير الى ان العملية إرتفعت و تزامنت مع عمليات الترحيل خلال السنة المنقضية التي مست العديد من البناءات الفوضوية من بينها باب الحمراء حيث رحلت 400 عائلة ، هذا الوضع دفع المواطنون تشييد هذه البنايات فوضوية و يستغلون المساحات بدون حصولهم على اي وثائق من بينها رخص البناء التي تسمح لهم .
Relizane
Elle campe toujours devant le siège de la wilaya
Une dame divorcée exclue 3 fois du recasement
Cela fait plus d’une semaine que Saddam Aïcha et son fils âgé de 5 ans, tiennent un sit-in solitaire, nuit et jour, devant le siège de la wilaya de Relizane.
Lors de leur premier sit-in qui s’est tenu du 20 décembre au 8 janvier, ils avaient au moins le maigre avantage de ne pas être seuls, puisqu’ils avaient pour compagnons d’infortune les membres de 4 autres familles relogées.
Depuis, les deux malheureux affrontent les rigueurs d’un hiver particulièrement froid, armés uniquement de quelques couvertures. Le seul tort de cette famille monoparentale, c’est que le mari a répudié sa femme, au début du mois de décembre dernier, après l’opération de recensement des habitants du bidonville de Oued-Djanti à Zemmora. Pour la daïra de Zemmora, la dame en question est désormais enregistrée au niveau du fichier national du ministère de l’Habitat, en tant que bénéficiaire du logement obtenu par son ex-conjoint, et n’a donc plus le droit de prétendre à un quelconque recasement.
«Or, selon le représentant de la Laddh (Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme), cette femme a droit au recasement, puisqu’elle dispose d’un acte de divorce datant du 11 décembre dernier. Il suffirait que les autorités locales enjoignent à la direction de l’OPGI de faire une correspondance au fichier national du logement pour que sa situation soit régularisée vis-à-vis de cet organisme».
Qu’est-ce qui empêche les responsables locaux de mettre fin au calvaire de cette famille naufragée de la vie ? B.Mourad
Tissemsilt
Ils ont revendiqué leur droit aux logements sociaux
Les citoyens bloquent la RN 14 à Ain S’fa
Lassés d’attendre une bonne prise en charge par des responsables notamment ceux de la wilaya à travers le regroupement et la grève de faim entamés par les dizaines de citoyens exclus de la liste des 559 logements sociaux, ces derniers ont décidé d’entamer une marche à destination d’Alger, dans l’espoir d’être écoutés par les hauts responsables du pays.
En effet, ces mécontents, dans une décision collective, se sont révoltés contre ce qu’ils ont qualifié de dépassement dans l’affichage de cette liste d’une part et du silence observé jusque-là par les responsables quant à une éventuelle prise en charge de leur situation mais à mi-chemin, ce groupe de citoyens s’est arrêté sur la RN 14 au lieu-dit Ain S’fa et ont coupé toute la circulation routière sur cette route nationale lien entre Tissemsilt et toutes les régions situées sur la partie nord-est de la wilaya en allant sur Alger, route réputée au grand trafic, les manifestants ont exigé l’intervention du premier responsable de la wilaya à la place des autorités locales de la commune et de la daïra qui selon eux ont refusé d’ouvrir le dialogue avec les exclus.
Ces mécontents précisent que la situation leur est devenue insupportable avec ce qu’ils ont qualifié de marginalisation et d’oubli de la part des responsables et du mépris qu’ils endurent depuis l’affichage de la liste des bénéficiaires par des responsables, les habitants déclarent que le constat est alarmant, et que le travail des responsables communaux a été tout le temps contesté. Enfin, les protestataires ne comptent pas libérer les lieux qu’ils ont fermés avant que le premier responsable de la wilaya ne prenne les décisions qu’il faut et la satisfaction de leurs revendications pour les extirper selon eux de leur souffrance et de la hogra qu’ils endurent depuis longtemps.
D’autre part, les éléments de la gendarmerie nationale qui ont été dépêchés sur les lieux, ont préféré orienter les usagers de la route sur Ouled Bessam pour désengorger la circulation routière.
A.Nadour
|
|
Les promoteurs voulaient saisir l’occasion après le relogement des habitants, pour faire main basse sur les assiettes foncières
Le classement de Sidi El Houari met «out»
les spéculateurs
Le classement du quartier de Sidi Houari en tant que secteur sauvegardé a coupé l’herbe sous les pieds aux prédateurs qui rêvaient de construire leurs châteaux sur les pentes de Bab El Hamra. D’ailleurs, la dextérité avec laquelle se sont réalisées quelques opérations récentes de destruction de l’habitat précaire ne laisse aucun doute sur les ambitions des uns et des autres.
Il faut dire aussi que la partie n’est pas gagnée d’avance, car le classement de Sidi El Houari, en tant que secteur sauvegardé, doit être appuyé par un véritable plan de sauvegarde, sinon le monopole va revenir aux promoteurs très captivés par les sites merveilleux que recèle ce quartier mythique d’Oran. Dans ce cas, l’affligeant scénario des années 70 risque de se reproduire, où une vingtaine de monuments, dont 5 classés, ont été sacrifiés.
Certes, les promoteurs du projet ont bel et bien prévu dans leur dossier une feuille de route pour sauver Sidi El Houari, mais cela passe uniquement par la volonté des pouvoirs locaux qui, il faut le dire, montrent des prédispositions pour la sauvegarde du patrimoine et de la mémoire oranaise.
Ce plan prévoit de faire des excavations archéologiques pour récupérer des traces des bâtiments de la période antérieure à l’arrivée des Espagnols. Pour les concepteurs du projet, le plus important vestige médiéval est le tissu urbain de l’ancienne ville «La Blanca», une constatation vaut son peson d’or au regard de tous ceux qui, aujourd’hui, veulent qu’Oran soit une ville moderne avec un aspect historique à travers ses vestiges et monuments. En somme, le classement du quartier phare de la ville n’est qu’une question de temps et reste en lui-même une étape indispensable attendue depuis longtemps, notamment qu’elle coïncide avec la vaste opération de restauration lancée ces dernières semaines à travers les sites historiques et archéologiques d’El Bahia. Une chose est sûre, cette initiative barrera la route aux opportunistes, qui veulent investir dans cette opération de relogement des résidents de l’habitat précaire pour s’emparer des sites et des endroits stratégiques du quartier à des fins personnelles.
Jalil M
Le commissaire de CCCA-2015, Bencheikh El Hocine :
«Placer les finances dans des projets culturels durables»
- Publié le 18.01.2015 à 00:00, Par :latribune
Le commissaire de la manifestation «Constantine, Capitale de la culture arabe 2015»
De notre correspondant à Constantine N. Hannachi
Le commissaire de la manifestation «Constantine, Capitale de la culture arabe 2015», Bencheikh El Hocine Sami, a détaillé hier matin les grands axes du programme de cette méga manifestation culturelle arabe. Sans mâcher ses mots, sans se dissimuler derrière des alibis, l’orateur a laissé entendre que la mission était difficile, emplie d’embûches. Et le retard règne en maître-mot ! «Je ne mentirai sur rien…», soutiendra-t-il. Les commissions installées au départ auraient-elles failli à leurs missions ou tout simplement ont-elles été contraintes de faire dans le «bourrage» par accointance ? Sans vouloir accuser personne, M Bencheikh avouera simplement qu’il existe toujours une sorte de pression dans ce genre de manifestation et qu’il faut être vigilant. «Nous devons placer les finances dans des investissements sûrs dont les traces perdureront au-delà de 2015. Et il faut savoir que le présent budget ne suffira pas. Le Premier ministre nous a clairement signifié dernièrement l’impossibilité d’une éventuelle rallonge étant donné la donne économique actuelle. Dans ce contexte difficile, seuls les projets valables, et dont l’impact est certain ultérieurement, seront admis», a-t-il encore prévenu.
A ce propos, le commissaire révélera qu’il est «harcelé» avec des propositions en matière de projets. «Ils cherchent à être payés en devises… Du jour au lendemain, vous devenez un ennemi aux porteurs des plans recalés. Si seulement les maquettes étaient à la hauteur !». C’est dire la tension dans laquelle baigne le commissariat, qui a dû faire plusieurs sélections avant d’adopter les projets inscrits dans l’agenda de 2015, dont nous citerons quelques segments parmi un lot «impressionnant» sur papier.
Pour ce qui est du département relatif au théâtre, 40 pièces ont été choisies dont 10 pour enfants. Le volet livre est fort de 1 000 titres retenus pour leur valeur indissociable de l’histoire, de la littérature, de l’art culinaire de Constantine. «Cela confortera le fonds documentaires des espaces culturels et pédagogiques», a souligné le conférencier.
Quant aux spectacles de rues qui donneraient un avant-goût de l’évènement, ils sont hypothéqués étant donné la cadence des travaux d’aménagement.
«Les équipements publics ne sont pas encore achevés. Aussi, ne peut-on concevoir des activités et animations dans des places non parachevées», devait souligner le commissaire avant de s’expliquer : «Nous avons voulu élaborer plusieurs grilles au centre-ville comme prélude au 2015 pour permettre au citoyen de percevoir sur place l’évènement et ainsi il s’en imprègnera. Mais il n’est pas trop tard car les entreprises ont été destinataires de consignes pour multiplier leurs rythmes de travail.» En parallèle, le commissariat a signé des accords avec l’APW et l’APC, en plus des municipalités de la wilaya pour établir la liste des espaces aptes à accueillir des programmes en extra-muros. D’autres conventions seront signées ces jours-ci entre le commissariat et la direction de l’Education pour entrevoir une activité annuelle. Par ailleurs, le site propre à la manifestation est sur le point d’être lancé. «Il est l’œuvre d’une équipe de jeunes de Constantine», précise l’orateur qui fera part de l’édition d’une revue Maqam, façonnée par quelques journalistes locaux. Elle englobera toute l’actualité de l’évènement culturel.
Abordant le volet infrastructurel, M Bencheikh affirmera que «la salle du Zénith et les Palais de la culture Malek-Haddad et El Khalifa seront réceptionnés à temps». Pour le reste des projets, notamment le pavillon des expositions, comme cela a été confirmé et réaffirmé à chaque fois par les autorités locales, ils verront le jour au cours des futurs mois de 2015…La manifestation s’ouvrira le 15 avril au centre-ville avec une parade véhiculée par des chars entourés chacun de rubans identifiant chaque pays participant.
A El Kantara le cortège devra s’arrêter pour assister à des effets pyrotechniques. L’inauguration officielle s’effectuera le lendemain à la grande salle le Zénith à Zouaghi avec une Iliade de Constantine. Suivra le concert baptisé «Symphonie El Wiam». Le reste du programme sera consacré au patrimoine matériel et immatériel de la cité antique, avec des expositions comme la nouba où des hommages seront rendus aux maîtres de la musique andalouse, des rencontres littéraires avec l’implication des universités, des colloques scientifiques mettant en exergue la cité millénaire dans le mouvement national,…Aussi des expositions d’arts visuels et des expositions sur le patrimoine embelliront ce 2015. «Il faudra que 2015 laisse des traces», réitère M. Bencheikh invitant la population à adhérer à la manifestation.
N. H.
الوالي يعاين أشغال تهيئة وادي بوحنيفية
أمر السيد والي ولاية معسكر مدير الموارد المائية بإعداد دراسة لتجديد
شبكتي التطهير والمياه الصالحة للشرب بقرية الرحامنة. كما أمر مدير مؤسسة
توزيع الكهرباء والغاز بتوسعة شبكة الكهرباء الريفية لتشمل السكنات الجديد
للبناء الريفي وفي قرية المالح. كما أمر رئيس الدائرة بتحضير اقتراحات
لإنجاز مرافق شبانية ورياضية بذات القرية وتحضير بطاقة تقنية لإنجاز ملحقة
إدارية.
وأكد في قرية المناصرية أن المقاولة المكلفة بأشغال الإنارة العمومية
ستنطلق في الأشغال يوم الاثنين. أما في بلدية بوحنيفية، عاين الوالي أشغال
تهيئة واد بوحنيفية الشطر2، حيث أمر رئيس البلدية بضرورة تعيين حراس حول
المساحات الخضراء المهيأة حديثا. كما أمر بتحضير بطاقة تقنية لتهيئة بعض
المواقع إلى مساحات خضراء على ضفاف الواد، بالتنسيق مع مدير الموارد
المائية وطلب بتعيين متخصص في المحيط. وفي حواره مع ممثلي الأسرة
الإعلامية، أكد السيد الوالي أن كافة مصبات المياه المستعملة التي كانت تصب
في الواد تم معالجتها نهائيا وليس هنالك أي مصب للمياه المستعملة نحو
الواد، أين أمر مدير الموارد المائية بالتنسيق مع وزارة الصيد البحري بنشر
الأسماك في الواد، وبهذا سيتحقق حلم المواطنين في الاستحمام وممارسة
هوايتهم المفضلة و هي الصيد على ضفاف الواد. وفي نفس السياق، تم معاينة
أشغال مشروع توسيع محطة المعالجة ببوحنيفية من 250 إلى 450 ت/ث وازدواجية
قناة الجر، حيث وصلت الأشغال 80%، أين أكد السيد الوالي أن هذه المحطة من
شانها تعزيز تزويد بلديات بوحنيفية، حسين، ومعسكر من المياه الصالحة للشرب،
وبهذا نؤمن للمواطن التزود بالمياه حتى وصول مشروع الماو. كما أمر بضرورة
تحضير قرار ولائي لمنع رمي النفايات المنزلية والأتربة في الواد من بلدية
الفراقيق إلى بوحنيفية .
ع.ب.ع
par A. Mallem
Les deux derniers
jours ont vu le retour du froid et des intempéries dans la région de
Constantine, avec la chûte de pluies et surtout de neige, sur les hauteurs. La
baisse des températures et le retour de la neige sur les hauteurs ont provoqué
de sérieuses perturbations dans les déplacements des citoyens ainsi que des
accidents de la circulation routière. Le phénomène a été visible,
particulièrement, dans les zones rurales et montagneuses où les informations
que nous avons reçues ont indiqué que des populations de quelques mechtas ont
été consignées chez elles, bloquées par la neige qui, par certains endroits, a
atteint une couche de 20 cm.
C'est le cas dans la daira de Ain Abid où les écoliers n'ont pas pu rejoindre leurs classes à cause de l'épaisse couche de neige qui a bloqué les routes.
« Des mechtas entières ont été, totalement, bloquées ce matin », nous ont expliqué, hier, des citoyens de Ain Abid. Toutefois, ces derniers n'ont pas manqué de noter que les pluies et la neige sont les bienvenues, en cette période de l'année « car leur apport est bénéfique pour l'agriculture ». Malgré les perturbations survenues dans le monde rural, les fellahs sont tout sourire et estiment que « l'espoir est permis, maintenant, de prévoir une saison abondante, comme ce fut le cas pour l'année dernière ». Toutefois, au rayon des inconvénients enregistrés, sur les routes et dans les périmètres urbains des villes, le groupement de la Gendarmerie de la wilaya de Constantine a annoncé, hier matin, avoir recensé, durant les dernières 24 heures, 3 accidents qui se sont produits dans différents endroits, causant un total de 12 blessés, à différents degrés, et qui ont été rapidement évacuées vers les structures de soins les plus proches. Selon l'officier chargé de la communication de ce corps de sécurité, une dizaine de véhicules automobiles ont été impliqués dans ces accidents dont les causes sont au facteur humain. Et il a cité à cet égard le défaut de rétrogradation de vitesse, dans les virages alors que les chaussées étaient rendues glissantes par les eaux de pluie, ou le non respect des marges de sécurité entre les véhicules en mouvement.
par A. E. A.
Le siège de la
mairie centrale de Constantine était hier plongé dans le noir à telle enseigne
que des affiches étaient colées au niveau de l'entrée protocolaire et de
l'entrée principale de service, expliquant aux citoyens qu'ils ne peuvent être
reçus à l'hôtel de ville pour cause de coupure d'électricité. Les différents
services du siège de l'APC de la ville des ponts ne peuvent ni accueillir ni
satisfaire les diverses doléances et prestations des citoyens administrés de la
municipalité. En effet, la direction de Constantine de la société de
distribution de l'électricité et du gaz de l'Est (SDE) a encore privé la
municipalité d'énergie électrique plongeant ses différents services du siège de
l'APC centrale dans le noir. Et cela malgré le fait, est-il souligné sur les
mêmes affiches, que la mairie a payé toutes ses redevances à la société
d'électricité et du gaz de l'Est.
Mieux encore, il est à rappeler que l'APC de Constantine avait intenté une action en justice contre la même SDE et ce, pour de précédentes et répétées coupures de courant pour défaut de payement de plusieurs factures demeurées impayées, dont la mairie a contesté la véracité et le verdict a été en faveur de l'hôtel de ville. La décision de justice a été complètement satisfaisante, si bien qu'elle a ordonné à la société d'électricité (SDE) de rétablir le courant, mais en lui imposant également de payer une amende, en cas de refus d'exécution. Amende qui se monte à 3.000 dinars pour chaque jour de retard après la date de parution de la décision de justice en question. A plusieurs reprises nous avons tenté de prendre contact avec la direction de la SDE Constantine pour avoir sa réaction et plus d'informations sur ce sujet, mais en vain.
par A. Mallem
Le débat qui
s'est déroulé hier sur le plateau de l'émission hebdomadaire « le Forum de la
radio » sur le thème de la propreté et l'hygiène dans la ville de Constantine
qui se prépare à l'accueil des invités étrangers qui vont participer à
l'évènement « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », a été fort
animé. « Nous allons tout droit vers une catastrophe car nous n'arriverons
jamais à réparer en trois mois ce que des années de laisser-aller et de laxisme
ont engendré. Et c'est plus de cinquante ans d'indépendance qui vont être mis
sur la balance », a considéré un auditeur. Au comble de la colère, un autre a
estimé que « les services de la commune ont montré largement leurs carences
dans ce domaine parce que nos élus se contentent de se cantonner dans leurs
bureaux en croisant les bras à longueur d'année », dira-t-il.
L'inquiétude et le désarroi des citoyens, pour exagérés qu'ils soient, ont été néanmoins rendus évidents par la situation hygiénique et sanitaire dans laquelle demeure encore plongée l'agglomération constantinoise à cause du cafouillage (du bricolage dira un auditeur) qui est apparu au grand jour dans l'organisation pour la prise en charge de ce volet. Et ce n'est pas la toute nouvelle entreprise d'assainissement, l'entreprise de wilaya de l'hygiène et de la santé publique, calquée sur l'entreprise Netcom d'Alger, dont les responsables ont annoncé qu'elle sera opérationnelle à la fin de ce mois de février, qui y changera quelque chose, indique-t-on. Cette nouvelle arrivée sur le « champ de bataille » de l'assainissement, a indiqué son directeur M. Kanfoud, est une Epic qui a été créée par une décision interministérielle au début de l'année passée, mais son montage administratif et organique a duré une année.
Quelle est sa place dans le paysage, est-ce qu'elle a un programme de travail, quels seront ses rapports avec la commune et la direction de l'environnement, autant de questions qui ont été posées à son responsable et ce dernier a vite fait de reconnaître que son entreprise n'a pas encore de plan de travail ! « Néanmoins, dira-t-il, elle constituera un outil d'intervention supplémentaire aux côtés des autres opérateurs, la commune et les petites entreprises des jeunes issues des dispositifs de l'emploi ». Deux de ces derniers, invités à l'émission, n'ont fait que confirmer le cafouillage en vogue. Ils ont annoncé en effet que la quarantaine d'entreprises engagées par la mairie sont en cessation d'activité parce que leurs contrats n'ont pas encore été renouvelés par la municipalité à cause, semble-t-il, d'un malentendu entre le maire et le wali sur la formalisation de leur relation avec l'APC. Ceci d'une part, d'autre part, elles n'ont obtenu aucun sou pour le travail qu'elles ont effectué durant l'année 2014. « Depuis un mois et en dépit de l'intervention du wali en personne, les services financiers de la mairie nous font balader d'un organisme à l'autre et ils viennent de nous annoncer dernièrement que notre argent se trouve au niveau du trésor », révélera un jeune entrepreneur.
De son côté, la représentante de la direction de l'environnement a indiqué que le rôle de son institution se limite à renforcer les opérations par la fourniture des moyens matériels et par l'orientation. Et d'évoquer la mise en place, prochainement, dans la ville de Constantine d'un ensemble de 125 bacs enfouis. A une question sur la réouverture de la décharge sur la route de Aïn Smara, cette responsable a répondu que sa direction est foncièrement contre la réouverture de cette décharge parce qu'elle a porté atteinte à l'environnement.
Le commissaire de CCCA-2015, Bencheikh El Hocine :
«Placer les finances dans des projets culturels durables»
- Publié le 18.01.2015 à 00:00, Par :latribune
Le commissaire de la manifestation «Constantine, Capitale de la culture arabe 2015»
De notre correspondant à Constantine N. Hannachi
Le commissaire de la manifestation «Constantine, Capitale de la culture arabe 2015», Bencheikh El Hocine Sami, a détaillé hier matin les grands axes du programme de cette méga manifestation culturelle arabe. Sans mâcher ses mots, sans se dissimuler derrière des alibis, l’orateur a laissé entendre que la mission était difficile, emplie d’embûches. Et le retard règne en maître-mot ! «Je ne mentirai sur rien…», soutiendra-t-il. Les commissions installées au départ auraient-elles failli à leurs missions ou tout simplement ont-elles été contraintes de faire dans le «bourrage» par accointance ? Sans vouloir accuser personne, M Bencheikh avouera simplement qu’il existe toujours une sorte de pression dans ce genre de manifestation et qu’il faut être vigilant. «Nous devons placer les finances dans des investissements sûrs dont les traces perdureront au-delà de 2015. Et il faut savoir que le présent budget ne suffira pas. Le Premier ministre nous a clairement signifié dernièrement l’impossibilité d’une éventuelle rallonge étant donné la donne économique actuelle. Dans ce contexte difficile, seuls les projets valables, et dont l’impact est certain ultérieurement, seront admis», a-t-il encore prévenu.
A ce propos, le commissaire révélera qu’il est «harcelé» avec des propositions en matière de projets. «Ils cherchent à être payés en devises… Du jour au lendemain, vous devenez un ennemi aux porteurs des plans recalés. Si seulement les maquettes étaient à la hauteur !». C’est dire la tension dans laquelle baigne le commissariat, qui a dû faire plusieurs sélections avant d’adopter les projets inscrits dans l’agenda de 2015, dont nous citerons quelques segments parmi un lot «impressionnant» sur papier.
Pour ce qui est du département relatif au théâtre, 40 pièces ont été choisies dont 10 pour enfants. Le volet livre est fort de 1 000 titres retenus pour leur valeur indissociable de l’histoire, de la littérature, de l’art culinaire de Constantine. «Cela confortera le fonds documentaires des espaces culturels et pédagogiques», a souligné le conférencier.
Quant aux spectacles de rues qui donneraient un avant-goût de l’évènement, ils sont hypothéqués étant donné la cadence des travaux d’aménagement.
«Les équipements publics ne sont pas encore achevés. Aussi, ne peut-on concevoir des activités et animations dans des places non parachevées», devait souligner le commissaire avant de s’expliquer : «Nous avons voulu élaborer plusieurs grilles au centre-ville comme prélude au 2015 pour permettre au citoyen de percevoir sur place l’évènement et ainsi il s’en imprègnera. Mais il n’est pas trop tard car les entreprises ont été destinataires de consignes pour multiplier leurs rythmes de travail.» En parallèle, le commissariat a signé des accords avec l’APW et l’APC, en plus des municipalités de la wilaya pour établir la liste des espaces aptes à accueillir des programmes en extra-muros. D’autres conventions seront signées ces jours-ci entre le commissariat et la direction de l’Education pour entrevoir une activité annuelle. Par ailleurs, le site propre à la manifestation est sur le point d’être lancé. «Il est l’œuvre d’une équipe de jeunes de Constantine», précise l’orateur qui fera part de l’édition d’une revue Maqam, façonnée par quelques journalistes locaux. Elle englobera toute l’actualité de l’évènement culturel.
Abordant le volet infrastructurel, M Bencheikh affirmera que «la salle du Zénith et les Palais de la culture Malek-Haddad et El Khalifa seront réceptionnés à temps». Pour le reste des projets, notamment le pavillon des expositions, comme cela a été confirmé et réaffirmé à chaque fois par les autorités locales, ils verront le jour au cours des futurs mois de 2015…La manifestation s’ouvrira le 15 avril au centre-ville avec une parade véhiculée par des chars entourés chacun de rubans identifiant chaque pays participant.
A El Kantara le cortège devra s’arrêter pour assister à des effets pyrotechniques. L’inauguration officielle s’effectuera le lendemain à la grande salle le Zénith à Zouaghi avec une Iliade de Constantine. Suivra le concert baptisé «Symphonie El Wiam». Le reste du programme sera consacré au patrimoine matériel et immatériel de la cité antique, avec des expositions comme la nouba où des hommages seront rendus aux maîtres de la musique andalouse, des rencontres littéraires avec l’implication des universités, des colloques scientifiques mettant en exergue la cité millénaire dans le mouvement national,…Aussi des expositions d’arts visuels et des expositions sur le patrimoine embelliront ce 2015. «Il faudra que 2015 laisse des traces», réitère M. Bencheikh invitant la population à adhérer à la manifestation.
N. H.
الأعراض أكدت أنها تحمل نفس أعراض فيروس اش1ان1
الاشتباه في إصابة سيدة حامل بأنفلونزا الخنازير بوهران
علمت الجريدة من مصادر مطلعة بمستشفى وهران الجامعي عن الاشتباه في إصابة
إحدى السيدات الحوامل يتراوح عمرها حوالي الـ30 سنة، بفيروس �أش 1 آن 1�
المعروف بـ�أنفلونزا الخنازير� بحكم الأعراض التي بلغتها إثر دخولها
المستشفى.
وخلال جولة استكشافية قامت بها الجريدة إثر تنقلها إلى ذات المستشفى، خاصة
بعد تسجيل 3 إصابات وحالة وفاة واحدة إثر الإصابة بإنفلونزا الخنازير - حسب
إحصائيات معهد باستور الأخيرة- بددت إدارة مستشفى وهران كل الشكوك التي
تحوم حول تعرض السيدة الحامل لفيروس الأنفلونزا. وحسب ما جاء على لسان
المكلف بالإعلام �كمال بابو� من خلال تصريحات مصلحة الأمراض المعدية بأنه
تم إجراء كل التحاليل لذات السيدة التي تبين في الأخير أنها مصابة
بالإنفلونزا الموسمية لا غير، كون أن الآثار التي كانت بادية عليها بحكم
حالتها المرضية لم تتطابق مع أعراض إنفلونزا الخنازير. وفي الشأن ذاته،
أكدت أمس إدارة مستشفى وهران الحكيم بن زرجب عدم تسجيل أي حالة تتعلق
بأنفلونزا الخنازير بوهران بعدما عاد هاجس فيروس �آش 1 آن 1� إلى الواجهة.
من جهته، فند المكلف بالإعلام في اتصال له مع مختلف المصالح الطبية المعنية
تسجيل أي حالة تتعلق بإنفلونزا الخنازير، منوها أن ذات الفيروس لم يعد
مخيفا كما في السابق والمخاوف غير مرعبة وسط المرضى من منطلق توفر اللقاح
وتوفر كل الشروط الوقائية والاحتياطات الضرورية لمكافحته. يحدث هذا
بالموازاة مع انتشار صنف في خانة الأنفلونزا الموسمية، غير أن الاحتياط
يبقى مطلوبا من منطلق خطورة العدوى وأعراض المرض المتمثلة في الحمى والعياء
الشديد التي تصيب المتأثرين بهذا الداء الذي أثار سالفا - بعد تسجيل أول
حالة بوهران خلال سنة 2009 الماضية - الكثير من الهلع وسط سكان الولاية على
وجه الخصوص.
ك بودومي
Conférence de presse :«Constantine, capitale de la culture arabe 2015»
Préparation de la manifestation : un constat de quasi-échec
- Publié le 18.01.2015 à 00:00, Par :latribune
Au-delà des difficultés
directement liées au terrain, le commissaire de «Constantine, capitale
de la culture arabe 2015» a indiqué que «les crédits de Ccca-2015 n’ont
été disponibles qu’il y a exactement quatre jours…»
De notre correspondant à Constantine A. Lemili
Le commissaire de «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» a donné dans la matinée d’hier une conférence de presse. Une rencontre voulue comme un bilan de ce qui a été fait jusque-là sinon «un rapport d’étape», selon Bencheikh El Hocine Samy qui y voit un «droit de savoir pour les journalistes, d’autant plus que dans ce qui est publié, sont régulièrement soulignés les retards plus que visibles dans l’avancement des nombreux chantiers ouverts dans ce cadre». S’il ne disconvient pas sur cette vérité vraie des retards, le commissaire de la manifestation l’étaye volontairement par le non respect des engagements pris par son staff d’initier des activités préparatoires qu’il justifiera par «la gageure de les honorer alors que l’environnement ne s’y prête pas, pour ne pas dire y est hostile avec des espaces piétonniers, notamment ceux du centre-ville, otages de travaux qui s’éternisent alors même que lesdits espaces étaient prévus pour la réception de certaines activités culturelles et artistiques».
Au-delà des difficultés directement liées au terrain, Samy Bencheikh a tenu à porter à la connaissance du public «une information très importante. Les crédits de Ccca-2015 n’ont été disponibles qu’il y a exactement quatre jours. Voilà une des contraintes que nous avons rencontrées au commissariat et vous n’êtes pas sans ignorer que tous les départements actifs, qu’il s’agisse du théâtre, le livre, le cinéma doivent disposer de fonds à même de leur permettre de démarrer les projets pour lesquels les promoteurs concernés ont été sélectionnés», l’animateur de la conférence donnant l’exemple de la réalisation d’un film et l’obligation, voire l’exigence «d’une avance» en ce sens, insistant dans la foulée sur une information qu’il souligne de nouveau «capitale… je le dis et redis, nous ne disposons de moyens de financement que depuis quatre jours, je ne vous cacherais pas que des prestataires extérieurs engagés dans la préparation de la manifestation nous ont nettement fait savoir que s’il n’y avait pas de contrepartie financière à ce qu’ils faisaient, il n’était plus question pour eux de continuer».
En fait, le budget consacré à la manifestation est de l’ordre de sept milliards de dinars dont quatre devaient être versés en 2014, deux en 2015 et un milliard en 2016, «…autant dire que ce budget n’est pas suffisant. En fait, initialement celui-ci avait été établi sur un montant de dix milliards de dinars, néanmoins le gouvernement a rogné sur cette prévision jugeant que celui (budget) attribué était suffisant». Bencheikh El Hocine n’hésitant pas d’ailleurs à adhérer à cette décision gouvernementale pointant plus du doigt le dilettantisme de ceux qui ont eu à préparer l’évènement depuis le jour où Constantine a été choisie comme devant l’abriter précisant dans la foulée «…la grande anarchie constatée dans les programmes et plus spécifiquement certaines activités qui faisaient doublon et d’autres qui étaient très franchement folkloriques et dérisoires», l’animateur de la rencontre donnant des exemples ahurissants parfois comme ce «projet de l’histoire d’un hammam, paradoxalement œuvre d’une contribution à partir de la France avec ce que cela suppose comme transfert de devises dans le cadre de la partie transférable des coûts de réalisation».
Samy Bencheikh El Hocine a sans cesse fait part de sa résolution à n’engager les deniers publics que «dans des projets à plus-value culturelle, historique dont hériterait la ville de Constantine pour l’avenir et non pas à festoyer».
Si nous nous devions de conclure sur la finalité de cette conférence de presse autant dire que son commissaire a décidé quelque part de «cracher le morceau», à telle enseigne que la virulence, même bien contenue, des propos tenus semble presque relever de la déclaration testamentaire. C’est d’ailleurs lui-même qui dira en réponse à la question d’un confrère : «Vous savez, il y a bien eu deux commissaires de la manifestation avant moi, il pourrait bien y en avoir un quatrième.» Quoiqu’il en soit, il donne l’impression de refuser de continuer à avaler des couleuvres.
A. L.
انهيار سلالم بناية بالمدينة الجديدة
تمكنت أول أمس مصالح الحماية المدنية من إنقاذ 4 عائلات من الخطر المحدق
بهم إثر انهيار الأدراج التي تربط بين طابقين بالبناية الكائن مقرها في 2
شارع شرفاوي علي بحي المدينة الجديدة، مع العلم بأن المسكن تابع لديوان
الترقية والتسيير العقاري. وقد خلّفت هذه الحادثة حالة ذعر وقلق ورعب وسط
العائلات القاطنة بالبناية. وحسب ما أكدته مصالح الحماية المدنية فإنه لم
يتم تسجيل أية خسائر بشرية. ومن جهتها، فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها حول
الحادثة.
صفي.ز
في حال لم يتم العدول عن قرار إلغاء العتبة
تلاميذ الأقسام النهائية للولايات الغربية يهدّدون بالتصعيد والخروج إلى الشارع
هدّد تلاميذ الأقسام النهائية لثانويات الولايات الغربية من الوطن وزيرة
التربية الوطنية نورية بن غبريط بالتصعيد في حال لم يتم العدول عن قرارها
القاضي بمنع تحديد العتبة هذا العام، متسائلين في هذا الشأن لماذا تم
الاستغناء عن النظام هذه السنة ؟ دخل تلاميذ الأقسام النهائية لولايات غرب
الوطن على غرار وهران في إضراب مفتوح بعدما وقّعوا على عريضة يطالبون فيها
وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالعدول عن قرارها الذي يقضي بمنع
تحديد العتبة هذا العام، حيث تساءل التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة
البكالوريا
عن سبب استغناء الوزارة عن هذا النظام في سنة 2015، واثر ذلك هدد التلاميذ
بالتصعيد عبر كل الولايات الغربية والخروج إلى الشارع استجابة لنداء تلقوه
عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وفي نفس السياق انتقد الطلبة
المحتجون وبشدة استغناء الوزارة عن هذا النظام بعد العمل به طيلة سنوات
طويلة وحذروا الجهات الوصية من التعنت في قرارها في حال لم يتم الاستجابة
لمطالبهم، يأتي هذا في وقت يعيش فيه قطاع بن غبريط على صفيح ساخن خاصة بعد
إنشاء تكتل نقابي جديد يضم 7 نقابات هدفها توحيد مطالبها، حيث هددت هذه
الأخيرة بشل القطاع في شهر فيفري القادم حسب ما أكدته مصادر مقربة من
الاتحاد الوطني للتربية والتكوين الاينباف وهو ما تتخوف منه الوزارة خاصة
أن سبب التوحد الحقيقي لهذه النقابات هو عدم الإفراج عن ملفات عديدة منها
ملف طلب العمل، ملف الأسلاك الآيلة للزوال، ملف المساعدين التربويين، ملف
المقتصدين وغيرها من النقاط الأخرى التي تدخل في جملة مطالب قطاع التربية.
عمر.ب
عهد النصرة بالأثداء والنحور؟!
الأحد 17 أوت 2014 يكتبها: سعد بوعقبة
Enlarge font Decrease font
أيها القراء الأعزاء يشرفني أن أزودكم ببعض المعلومات من ذاكرة النسيان وأترك لكم وحدكم حرية استنتاج ما يدور في مخي وعجزت عن كتابته لأنني جبان:
أولا: داعش العراقية تبيع 700 امرأة في المزاد العلني، وتونس الشقيقة حائرة في التصرف بعشرات الفتيات التونسيات اللائي عدن إلى تونس في بطونهن نتاج ”جهاد النكاح” في سوريا! وهي نفس الظاهرة التي واجهتها مصر الشقيقة عندما ساهمت في تحرير الكويت الشقيقة من جيش صدام بإرسال (5000) حسناء مصرية لمساعدة المارينز الأمريكي في تحرير الكويت والعرب معهم من صدام.!
اليوم أيضا الجزائر أرسلت 30 امرأة جزائرية على متن باخرة جزائرية للاحتفال بتحرير الجزائريين لفرنسا من النازية قبل 70 عاما، ويرافقهم الوزير الأول والرئيس القادم للجزائر وزوجته!
المرحوم الهاشمي ڤروابي غنى للجزائريين أغنيته المشهورة ”قرصاني غنم وجاب شابات من حواز مالطا”! لو كان ڤروابي حيا وسمع ما سبق ذكره سيغني للجزائريين ”قرصاني طحان.. وصدر علجات بحواز كان”!؟ فلا يوجد أي مبرر لإرسال نساء جزائريات للاحتفال بتحرير فرنسا من النازية إلا القول للفرنسيين: إننا كجزائريين أصبحنا نطبق قيم الحرية للمرأة التي كانت أهم الأسباب لاحتلال فرنسا للجزائر؟!
ثانيا: الاحتفال يجري على ظهر الباخرة الفرنسية ”شارل ديغول”.. وأتذكر أن ديغول هذا قتل من الجزائريين ما لا يقل عن المليون منذ عودته لإنقاذ فرنسا من براثن الثورة الجزائرية عام 1958 قبل أن يسلم باستقلال الجزائر. هذا إذا استقلت فعلا.
نعم بوتفليقة يحب ديغول.. وقد قال هذا الكلام في موناكو سنة 1999 عندما استلم رئاسة الجزائر.. ورد عليه صحفي أرعن.. ”لا يا سيادة الرئيس أنا لا أحب ديغول لأنه قتل مليون جزائري وعندما يقول رئيس فرنسا كل الفرنسيين يحبون هتلر عندها نسمح لرئيس الجزائر بأن يقول كل الجزائريين يحبون ديغول؟!
المرحوم مصطفى بلوصيف الذي منع القوات الفرنسية من المرور إلى تشاد عبر الأجواء الجزائرية لضرب ليبيا في أوزو عندما سمع بأن حاملة طائرات فرنسية تشارك في ضرب العراق من مياه الكويت، أعرب للعراقيين عن رغبته في الذهاب إلى العراق ومواجهة المدمرة الفرنسية هذه التي يحتفل بها الجزائريون الآن في طولون؟
ثالثا: الجزائر أصبحت الآن تنافس مصر على حكاية ”القوة الناعمة” ليس لأنها أرسلت 30 امرأة إلى طولون، بل لأن الرئيس بوتفليقة هو أيضا دعا إلى تحرير غزة بالقوة الناعمة! أي بالرقص والغناء في جميلة.! رغم أن الجزائر تستورد القوة الناعمة من مصر وليبيا لترقص على أنغامها في المهرجانات. وأصدقكم القول أنني لم أصدق أن رسالة الرئیس لمساعدة غزة بالغناء في جميلة صادرة عن الرئيس أو حتى الرئاسة لبؤس محتواها وكارثية نظرتها للأمور! وتعكس مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه الرئاسة.
ففي 1967 عندما اجتاحت إسرائيل الجولان وسيناء والضفة الغربية، جمع الرئيس بومدين مجاهدين في الجيش وقال لهم: اذهبوا إلى المعركة: إما النصر أو الاستشهاد.. وتحول هو إلى الجولان، وقال: خسرنا معركة ولم نخسر الحرب.! وفي 1982 عندما اجتاح شارون جنوب لبنان انطلقت من الجزائر عبر البحر عمليات خلف خطوط العدو ومنها عملية ليلي خالد.! وقد كان ضباط جزائريون في عين الحلوة وعين مية، واسألوا المجاهد محمد الطاهر عبد السلام فقد كان واحدا منهم. واليوم نناصر غزة بالدعوة إلى الغناء والرقص وبطريقة تحرير غزة بهز البطن.! متى تبيع داعش حكام العرب في المزاد العلني وليس نساء العرب.! إنني تعبان.
bouakba2009@yahoo.fr
عدد القراءات : 7567 | عدد قراءات اليوم : 1
أنشر على
1 - الشاعر السوفي
دزاير
2014-08-16م على 23:45
أجمل ما في المقال : متى تبيع داعش حكام العرب في المزاد العلني و ليس نساء العرب ؟
2 - رمزي
قالمة
2014-08-16م على 23:00
تبرد القلب يا سي عقبة
3 - بومدين
2014-08-16م على 23:48
كلمتك حق لن ينساها أحرار الجزائر
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
4 - جزائري
الجزائر
2014-08-16م على 23:36
لا يسعني إلا أن أقول لك شكرا و ألف شكر، و حفظك الله و رعاك
5 - Samir Joudi
France
2014-08-16م على 23:16
صدقت يا سعد
6 - azedine
sba
2014-08-17م على 0:03
قالك مرة جزائري عرض امريكى قاله ها الزريبة خير الخروف ولا الكبش لي عجبك نذبحوا كل يوم واحد . الامريكي قاله علاه الضياعة نذبحوا خطرة خروف خطرة خروفة و خطرة دجاجة و الكباش خليهم فحولة من بعد الجزائري زار الامريكا و قاله الامريكي هذه مزرعتي اذبح ما شئت الا الخراف فاريدها ان تصبح فحول الجزائري قاله لا نذبح كل يوم خروف و لا كبش الامركي ضحك و قال فهمت علاه ما بقاوش الفحولة في الجزائر ؟؟؟؟؟؟
7 - كريم محمدي
معسكر
2014-08-17م على 0:54
كاتب المقال للأسف يطعن في شرف العسكريات الجزائريات حفيدات حسيبة بن بوعلي و بوحيرد و غيرهن
أستغرب صمت المؤسسة العسكرية عن هذا التجاوز الفاضح لكل القيم
السفينة الجزائرية هي السفية المدرسة العسكرية الصومام و الفتيات هن عسكريات يتلقين التديب العملي على العسكرية البحرية
أنت حر في إنتقاد الرئيس و المهرجانات لكن الطعن في بنات ناس دليل أنك ؟؟؟؟؟؟
8 - رضوان الشلف
chlef
2014-08-17م على 0:48
شكرا على هذه المعلومات التي نعرفها ... هلا حدثتنا عن مرض ( إيبولا ) و( الحمى القلاعية ) ؟
9 -
2014-08-17م على 1:14
يا اخي انت تفشي اسرار عسكرية ، ما هذا السخف
10 - صالح ـ باتنة
algèrie
2014-08-17م على 4:53
كلامك يدمي القلب يا استاذ .
11 - salim
alg
2014-08-17م على 5:19
يا سعد انه زمن " الطحين " و ما عسانا أن نقول سوى أن نتمنى من الله أن يقوض لنا رجل من الجبال الشم يرفع هاماتنا و أنوفنا لا من يجعلنا تحت رحمة الحفافات و ال ..... يا سبحان الله ....
12 - جمال عطية
جميلة ولاية سطيف
2014-08-17م على 6:20
فعلا استاذ سعد فالرسالة المقروءة في جميلة حتما لم تكن صادرة عن الرئيس و لعلمك فانها قوبلت بالرفض من طرف الشباب الحاضر و ذلك بالتصفير الشيء الذي جعل قارئها في ورطة فاكمل قراءتها بكل صعوبة . نحن في زمن الرداءة و الانحطاط فلا تياس يا استاذ .
13 - الملك الصياد
algeria
2014-08-17م على 8:56
و الله ان حديثك هذا يا عميد ... ليدمي القلب و يبكي العين و ليس لنا الا الاستعداد بالعلم و العمل و الايمان لاعادة بناء الدولة العظيمة
14 - امين
الجزائر
2014-08-17م على 8:48
لقداثلجت صدري بهذا المقال
15 - mohammedsaid
Algeria
2014-08-17م على 8:48
.... كنا نتمنى ان يصدر مثل هذا الكلام من الأحزاب المعارضة ....
16 - amina daoudi
Algérie
2014-08-17م على 9:14
فاليسلم هذا القلم الذي يخط هذه الكلمات .
17 - محمود
الحروش الجزائر
2014-08-17م على 9:39
عذرا الأخ بوعقبة لقد استطاع بنو اسرائيل زرع سايس بيكو العقول و الدين و دمروا كل ما بني منذ استعادة دولنا العربية لإستقلالها
18 - جمال
فرنسا
2014-08-17م على 9:21
الله يبارك فيك يا عمي سعد ... و الله لقد بردتلي قلبي .. و الله ليس هناك أسوأ من حكم هذا الشبح الذي يسمى بوتفليقة . .لم تعرف الجزائر أسوأ مرحلة كهذه في عهد العائلة الحاكمة بوتفليقة . . انا لا ألوم هذه العائلة و لكني ألوم هذا الغاشي . .40 مليون . .و الله كما تكونو يولى عليكم ...
19 - nana
algeria
2014-08-17م على 10:23
بدون تعليق اني اخاف ان يعاقبنا الله بما فعله السفهاء منا اي ضمير يتركنا نرقص في تيمقاد و اخواننا ينكل بهم في غزة و المؤسف ان الجزائر جمعت الكتب لمساعدة غزة السؤال المطروح هل اطفال غزة بحاجة لقراءة الكتب في الوقت الحالي هم بحاجة للماء الغذاء الكهرباء الدواء بالله عليكم الى متى سياسة التبهيم - من البهائم - حاشا لما يستاهلهاش
20 -
2014-08-17م على 10:01
bravo 10/10
21 - احمد
الطارف
2014-08-17م على 10:56
نحن كذلك هرمنا من الطحين و البؤس و الذل هل من منقد يا سردوكنا الذي اصبح يصيح الا في اخر النهار
لا تحزن يا السردوك سياتي اليوم اللي تصيح فيه في الفجر الانقاضنا الاداء الصلاة الفجر اليس الفجر بقريب .
22 - djamel
paris
2014-08-17م على 10:43
Monsieur , vous avez un esprit tordu et , les 30 femmes dont vous parlez sont des soldates de l'ANP , vous induisez vos lecteurs en erreur , allez au diable .
23 - احمد
منعرف
2014-08-17م على 10:03
لماذا تتفنن في النبش على الجراح يا استاذ سعد ؟
كلامك بقدر ما هو جميل هو ايضا مر امر من العلقم
24 - hanan
barika
2014-08-17م على 11:48
شكرا لك على المقال لتغيير المنكر و هذا اضعف الايمان
25 - Abdelkader
Bouira
2014-08-17م على 11:21
اضم صوتى لصوت كل المعلقين : جرعة ماء بارد فى يوم حر شديد . و لو أنى فرد نكرة ليس له من يحميه ، يخاف أن تأتيه " كروسة الليل " لأضفت إلى مقالتك ما يشبهها الكثير .
26 - صبرينة
Setif
2014-08-17م على 11:32
صدقت سيدي هذا المقال هو تلخيص لحال كل العرب و أزيد عليك سيدي أن كل من إسترجل من العرب على الغرب و خرج عن ملتهم أبادوه عن بكرة أبيه و لك في صدام حسين و القذافي و حتى بومدين المستاش خير مثال و للأسف ليس بأيديهم و لكن بأيدي أشباه الرجال
27 - علي
الجزائر
2014-08-17م على 11:02
افضح افضح يا أستاذ سعد لا فض فوك !
28 - خليل
والأرض مددناها
2014-08-17م على 13:59
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مقال جميل يحاكي واقعنا المر مرارة الذل الذي نعيشه
أيقن يا أستاذنا الفاضل أن ليس هدفهم سرقة أموال و ممتلكات هذا الشعب بل أجزم أن هدفهم هو تدمير هذا المجتمع و تفكيكه
-
في حال لم يتم العدول عن قرار إلغاء العتبة
تلاميذ الأقسام النهائية للولايات الغربية يهدّدون بالتصعيد والخروج إلى الشارع
هدّد تلاميذ الأقسام النهائية لثانويات الولايات الغربية من الوطن وزيرة
التربية الوطنية نورية بن غبريط بالتصعيد في حال لم يتم العدول عن قرارها
القاضي بمنع تحديد العتبة هذا العام، متسائلين في هذا الشأن لماذا تم
الاستغناء عن النظام هذه السنة ؟ دخل تلاميذ الأقسام النهائية لولايات غرب
الوطن على غرار وهران في إضراب مفتوح بعدما وقّعوا على عريضة يطالبون فيها
وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالعدول عن قرارها الذي يقضي بمنع
تحديد العتبة هذا العام، حيث تساءل التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة
البكالوريا
عن سبب استغناء الوزارة عن هذا النظام في سنة 2015، واثر ذلك هدد التلاميذ
بالتصعيد عبر كل الولايات الغربية والخروج إلى الشارع استجابة لنداء تلقوه
عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وفي نفس السياق انتقد الطلبة
المحتجون وبشدة استغناء الوزارة عن هذا النظام بعد العمل به طيلة سنوات
طويلة وحذروا الجهات الوصية من التعنت في قرارها في حال لم يتم الاستجابة
لمطالبهم، يأتي هذا في وقت يعيش فيه قطاع بن غبريط على صفيح ساخن خاصة بعد
إنشاء تكتل نقابي جديد يضم 7 نقابات هدفها توحيد مطالبها، حيث هددت هذه
الأخيرة بشل القطاع في شهر فيفري القادم حسب ما أكدته مصادر مقربة من
الاتحاد الوطني للتربية والتكوين الاينباف وهو ما تتخوف منه الوزارة خاصة
أن سبب التوحد الحقيقي لهذه النقابات هو عدم الإفراج عن ملفات عديدة منها
ملف طلب العمل، ملف الأسلاك الآيلة للزوال، ملف المساعدين التربويين، ملف
المقتصدين وغيرها من النقاط الأخرى التي تدخل في جملة مطالب قطاع التربية.
عمر.ب
البروفيسور بلوصيف فازية لـ”الخبر”
انتشار هشاشة العظام عند الجزائريين وأطفالنا عرضة لأمراض الكولسترول
الجمعة 14 نوفمبر 2014 الجزائر: حاورتها ص.بورويلة
Enlarge font Decrease font
في حوار لها مع “الخبر”، أوضحت البروفيسور بلوصيف فازية، اختصاصية أمراض العظام، أن دراسة ميدانية قام بها أطباء عظام لدى نسبة ممثلة للجزائريين، أكدت أن غالبيتهم يشتكوا من نقص فيتامين “د” الذي يتولى امتصاص المعادن وترسيبها في العظام، مضيفة أنه هام جدا في المحافظة على كثافة العظام، وأن التعرض للشمس يزيد من نسبته، مشيرة إلى أنه رغم كوننا بلدا مشمسا إلا أن نقصه عند الجزائري أصبح ملحوظا، ما يفسر انتشار هشاشة العظام.
بداية حدثينا عن أهم أمراض العظام عند الجزائريين وعن علاجها..
يجب أن نعلم أن أمراض الروماتيزم هي أكثر أمراض العظام انتشارا عند الجزائريين، وأنها تتسبب في توقف الحركة عند المصاب. وهنا أودّ أن أؤكد على أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض وكذا الأهمية الكبيرة للطبيب العام لأنه أول من يكتشف الداء، ويوجه المريض إلى المختص في أمراض الروماتيزم. كما أفتح قوسا لأشير إلى أن علاج هذه الأمراض عندنا بات ذا نوعية مع دخول العلاجات الجديدة، شريطة أن يتم العلاج في وقت مبكر لتعطي تلك الأدوية مفعولها، كما أن هناك تحاليل خاصة بقياس الكالسيوم في الدم باتت متوفرة في الجزائر وتساعد كثيرا في تشخيص أمراض العظام، لذا أنصح بإجرائها ومراجعة المختص، لأن ذلك يساعد على تشخيص الداء مبكرا، وبالتالي توقيف تطوره .
كما أود أن أشير هنا إلى أن دراسة ميدانية قمنا بها أثبتت نقص فيتامين “د” عند الجزائريين، ما يزيد من نسبة هشاشة العظام عندهم، رغم كوننا بلدا مشمسا خلال أكثر أيام السنة، ومن شأن التعرض لأشعة الشمس مثلما كان يفعله في الماضي آباؤنا وأجدادنا أن يزود الجسم بفيتامين “د” الذي يساهم في المحافظة على كثافة العظام .
يلجأ المصابون بأمراض العظام والروماتيزم إلى التعاطي المفرط للأدوية المضادة للالتهابات لأنها تسكن آلامهم، رغم ما لها ما مضاعفات، ما رأيكم في ذلك؟
فعلا أثرت مشكلا حقيقيا نقابله باستمرار عند مرضانا، ونصنفه نحن المختصين في أمراض العظام على أنه خطر حقيقي محدق بصحة المصاب، خاصة وأن غالبية تلك الأدوية يعطيها الصيدلي فقط الذي يلجأ له المريض ودون وصفة طبية، رغم ما لذلك من عواقب وخيمة على صحة متعاطيها، لأنها تتسبب له بعض أمراض الجهاز الهضمي، حتى إنها تؤدي إلى تقرحات في المعدة بل ويصل ذلك حتى إحداث ثقاب في الجهاز الهضمي ونزيف بالمعدة. كما أن تلك الالتهابات تجعل المريض يشعر بحرقة وآلام أثناء الأكل، بل إنه في بعض الأحيان تكون هذه التقرحات شديدة ويصاحبها نزيف دموي. كما أن لتلك الأدوية تأثيرات عكسية على القلب، حيث تتسبب في حدوث ارتفاع مفاجئ للضغط الشرياني وكذا احتشاء عضلة القلب.
هل تتوقف الإصابة بأمراض العظام عند الكبار أم أن الأطفال معنيون بها؟
بتنا نلاحظ من يوم لآخر تفاقم الأمراض الالتهابية عند الصغار، ومردّ ذلك، حسب معايناتي اليومية لهؤلاء الصغار، راجع لنمط العيش ونوعية الأكل اليومي لهؤلاء الأطفال، حيث إن الأكل السريع الذي بات الغذاء الرئيسي لأبنائنا وراء ذلك، مع نقص فادح في البروتينات والكالسيوم، وهو ما من شأنه أن يعرّض هذه الفئة للإصابة مستقبلا بأمراض الكولسترول الضارة، إلى جانب مختلف أمراض العظام، وعلى رأسها الروماتيزم وهشاشة العظام، وذلك بسبب انعدام مخزون البروتينات التي لم تأخذ في الصغر.
لبعض اتهمه بالاختلاس وآخــــرون اعتــبروه كبـش فـداء
اللواء بن لوصيف.. أول وآخر جنرال يدخل السجن
الأربعاء 14 جانفي 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
“الخبر” تنقل شهادات مثيرة لعائلة بن لوصيف وأصدقائه
أثارت قضية اتهام الجنرال مصطفى بن لوصيف أو بلوصيف كما يعرف شعبيا وفي وسائل الإعلام، بالفساد ولا تزال الكثير من التساؤلات. فالبعض اعتبروه مجرد “كبش فداء”، والبعض الآخر اتهمه بالاختلاس. فكيف انقلبت الأمور على أول ضابط سام أصبح لواء في الجيش، وأول وآخر ضابط يحاكم بتهمة الفساد ويعاقب بالسجن لمدة 20 سنة. “الخبر” التقت بعائلته وأصدقائه، ونقلت على لسانهم تفاصيل مهمة حول تردي علاقته مع الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، وسرّ خلافه مع رئيس الديوان الأسبق برئاسة الجمهورية العربي بلخير والجنرال المتقاعد خالد نزار.
يعتبر اللواء بن لوصيف واحدا من الأشخاص الذين أرّقوا المشغولين بأمور السياسة، خاصة وأنه كان بمثابة الساعد الأيمن للرئيس الشاذلي بن جديد الذي منحه عدة ترقيات في الثمانينيات، بعد تخلي “الكولونيل” هواري بومدين عنه، واختيار جلول الخطيب كاتبه الخاص بعد الاستقلال بدلا عن بن لوصيف. لكن عندما تولى الرئيس الشاذلي بن جديد الحكم، تحمّس كثيرا لبن لوصيف، فجعله عضوا في المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، قبل أن يرتقي إلى منصب أمين عام بوزارة الدفاع. ولعل الترقيات التي حظي بها في مبنى “التاغاران”، كانت غير مقنعة لقيادة الجيش آنذاك، لتتطور الأمور عندما عيّن بن لوصيف العربي بلخير أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، ثم إصداره قرارا بتحويل الجنرال خالد نزار إلى ولاية بشار بسبب خلاف بينهما. وحسب عائلة بن لوصيف، فإن علاقة الجنرال المتوترة مع السلطات الفرنسية آنذاك، هي الأخرى كانت عاملا من عوامل الزج به في السجن، بسبب رفضه منح الترخيص للطيران الفرنسي لضرب ليبيا، وهو ما اشتكى منه قائد الأركان الفرنسية حينها الجنرال لاكاز الذي اشتكى أيضا من رفض بلوصيف بعض الصفقات العسكرية مع فرنسا. كما أن الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا ميتران، اشتكى لنظيره الشاذلي بن جديد من أمين عام وزارة الدفاع ومن تصرفاته فوق التراب الفرنسي، مدعما كلامه بأشرطة وصور، وصفتها عائلة اللواء ومقربوه بـ “المفبركة”، ما أغضب الشاذلي، وكانت هذه بداية لتردي العلاقة بين الرجلين، تجلت في تعيين بن جديد لخالد نزار
في منصب وزير الدفاع، قبل أن يرحل عن الحكم في 11 جانفي 1992، ليتم بعدها اتهام الجنرال بن لوصيف باختلاس أموال وزارة الدفاع الوطني، حيث تزامن استدعاؤه أمام المحكمة العسكرية بالبليدة سنة 1993، مع تسريب تقرير لجنة التحقيق مع اللواء للإعلام في أفريل 1992، أي في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف.
وجرت محاكمة بن لوصيف سنة 1993، وعوقب بـ 20 سنة سجنا نافذا بتهمة اختلاس
أموال عمومية، قبل أن يفرج عنه الرئيس الأسبق اليامين زروال.
من هو مصطفى بن لوصيف
@ولد اللواء مصطفى بن لوصيف بتاريخ 2 أفريل 1939 بمدينة بن مهيدي في ولاية عنابة، والتحق بصفوف جيش التحرير بالقاعدة الشرقية بتاريخ 23 مارس 1957 وسنه لم يتجاوز الـ18 سنة. ولذكائه ومستواه الثقافي اختير ضمن الوفد المفاوض للمستعمر الفرنسي، وتولى الراحل بعد الاستقلال عدة مناصب هامة في المؤسسة العسكرية، فقد ولي رئيسا للناحية العسكرية الرابعة، ثم بعدها ولّي نفس المنصب على رأس الولاية الثالثة ليرقى إلى مدير القضاء العسكري على مستوى وزارة الدفاع الوطني، ثم محافظا ساميا للخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، وبعدها أمينا عاما لها، وهو المنصب الذي كان آخر درجة في سلم المسؤولية وختمها باعتلاء منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وتقلّد في منصبه هذا رتبة لواء، ليكون بذلك أول لواء في الجزائر وبعدها أحيل على التقاعد سنة 1987. وحافظ أول لواء في الجزائر على تواصله مع أبناء منطقته من صناع الثورة التحريرية والزملاء في الجيش إلى وفاته يوم 14 جانفي 2010 عن عمر ناهز 70 سنة بعد صراع مع مرض عضال.
الجزائر: ر.أ
عبد المالك بن لوصيف، نجل الجنرال مصطفى بن لوصيف، لـ”الخبر”
“العائلة تعرضت لمضايقات بعد صدور تقرير الجنرالات”
العربي بلخير وهو يصارع الموت قال لوالدي: “أخي مصطفى أرجو أن تعفو عني”
يتحدث نجل الجنرال مصطفى بن لوصيف، عبد المالك في هذا الحوار، عن سرّ تدهور العلاقة بين والده والرئيس الراحل الشاذلي
بن جديد، وعن المضايقات التي تعرضت لها العائلة بعد صدور ما يُعرف بـ”تقرير الجنرالات”، وعن زيارة والده
للعربي بلخير عندما كان على فراش المرض بمستشفى عين النعجة العسكري.
ما الذي حدث للجنرال بن لوصيف؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، علينا الرجوع إلى علاقة الثقة والأخوة التي جمعت والدي برئيس الجمهورية الأسبق الشاذلي بن جديد رحمه الله، إذ تعود إلى سنة 1957، إثر إضراب الطلبة الجزائريين والتحاقه بالقاعدة الشرقية، ثم لما عُيّن الوالد أمينا عاما لقيادة أركان جيش التحرير الوطني سنة 1960، من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين. فكان الشاذلي من المقربين لهذا الأخير، حيث اشتغلا مع بعض في تلك الفترة وحتى بعد الاستقلال، وعيّنهما الرئيس بومدين على رأس الناحية العسكرية بقسنطينة سنة 1963، وسافرا سويا في مهمات رسمية، منها الصين سنة 1964، واستمرت علاقة الأخوة والتواصل بين الطرفين إلى غاية استلام الشاذلي بن جديد لرئاسة الجمهورية وتعيينه بن لوصيف أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني وأول جنرال وأول من نُصّب على رئاسة قيادة الأركان بعد العصرنة التي باشرت فيها قواتنا المسلحة.. غير أنه فيما بعد، برزت صراعات جيوسياسية كبيرة، أصبحت الجزائر هدفا لها، مما وضعها في منطقة الخطر. فكانت لقرارات الوالد انعكاسات مباشرة على علاقته مع الرئيس الشاذلي، في ظل ضغوطات دول أجنبية، من بينها فرنسا، وذلك عندما رفض الجنرال السماح للقوات المسلحة الجوية الفرنسية بعبور الأجواء الجزائرية لضرب ليبيا الشقيقة في حربها مع تشاد، وعدم منح صفقة كبيرة لفرنسا لتغطية الإقليم الجوي للجزائر، مما أثّر كما هو معروف على العلاقات بين الجنرال والرئيس الشاذلي، نظرا للضغوطات الكبيرة التي كانت بمحيط هذا الأخير.
وبعد استقالة الرئيس الشاذلي في بداية 1992، تولى الراحل محمد بوضياف الحكم، وهنا جرت الأمور بسرعة كبيرة، حيث كان هذا الأخير على اتصال بالوالد لتزويده بنصائح على أن يلتقيا فيما بعد، لكن فوجئ الرأي العام بعد أسابيع بتسريب ما أصبح يُعرف بـ “تقرير لجنة الجنرالات”.. فبتاريخ 2 ماي 1992، استلم الوالد استدعاء من المحكمة العسكرية في البليدة للاستماع إليه، وفوجئنا بعدها بوضعه تحت الإقامة الجبرية بالبليدة، مما يؤكد أن القضية سياسية.. وبقية التفاصيل معروفة لدى الجميع.
كيف كانت علاقة الوالد مع العائلة في تلك الفترة؟
عندما ازدادت عليه الضغوطات، شعرنا بأنه يحس بظلم كبير، خاصة بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية ببيته وتجريده من كل الصلاحيات كمسؤول في مستواه، من حراس وسيارة وغيرها. وكأي عسكري ومجاهد، كان طبع الجنرال صعب في البيت، لدرجة أنني وشقيقاي عبد الجليل وهشام ينتابنا شعور بالعيش داخل ثكنة عسكرية.
كيف كانت ردة فعله وعائلته آنذاك؟
كنا على وعي بالصراعات داخل النظام، لكن حسرته في نفس الوقت أن الدولة التي خدمها منذ صغر سنه تعامله بهذه الطريقة، وهو نفس شعور أفراد عائلته التي تضم الوالدة وثلاثة إخوة عبد المالك وعبد الجليل وهشام.
كيف كان وضعه النفسي وهل تقبّل الموضوع؟
كان صبورا وواعيا بالأمور، حيث قال لأفراد العائلة: “عليكم بالصبر، كونوا رجالا”، وهي العبارة التي رددها على مسامعنا كلما اشتدت عليه الأمور.
هل حظي بمعاملة خاصة داخل السجن؟
كان الجميع يحترم الجنرال وهو تحت الإقامة الجبرية وبعدها في السجن، الذي ورغم معاناته من مرض يتطلب أخصائيين لعلاجه، إلا أنه لم يطلب معاملته معاملة خاصة، لكن بعد مجيء الرئيس الأسبق زروال، تغيّرت الأمور نوعا ما، حيث بأمر منه نُقل الوالد إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة، لكنه أرجع بعد أيام إلى سجن البليدة، قبل أن يأمر الرئيس زروال ثانية بنقله إلى مستشفى زرالدة، ليطلق سراحه في أول نوفمبر1996.
كيف كانت تتم زيارته في سجن البليدة؟
كنا نزوره مرتين في الأسبوع عندما كان بسجن البليدة، وبعد تحويله إلى مستشفى زرالدة أصبحنا نزوره يوميا.
كيف كانت علاقته مع زروال بعد خروجه من السجن، هل زاره في البيت مثلا؟
لم يزره بالبيت، ولكن اتصل به هاتفيا للاطمئنان على صحته، والعائلة تكنّ كل الاحترام والشكر لهذا الأخ المجاهد ولموقفه الشجاع.
هل كان الرئيس الشاذلي يسأل عنه بعد خروجه من السجن؟
كانت علاقة الجنرال مع عائلة الشاذلي طيبة، فقد زاره شقيق هذا الأخير، السيد خليفة في البيت بعد خروجه من السجن واستقبله بكل احترام وأخوة.
ومع خالد نزار؟
لم تكن لنا علاقة مع خالد نزار لا قبل ولا خلال، ولا بعد ما وقع للجنرال بن لوصيف. فعلاقته معه كانت كعلاقته مع باقي الضباط، أي علاقة عادية بين ضباط وقائدهم، حيث كان الوالد على رأس المؤسسة العسكرية، وطبعا لا يخفى على أحد أنه كانت بينهما اختلافات إيديولوجية وتكوينية وحتى ثقافية.
هل مورست على العائلة مضايقات بعد دخول بن لوصيف السجن؟
طبعا، مورست على العائلة ضغوطات بعد وضع الوالد في السجن ومحاكمته. فشقيقي عبد الجليل وضعت في يديه الأغلال، واعتدي جسديا على جدتي عندما اقتحم أفراد الدرك الوطني منزلنا بالأبيار في محاولة لطردنا منه بالقوة، كما كنت وشقيقي هشام ضحية مضايقات بمطار هواري بومدين أثناء فترة دراستنا بالخارج، والتي لم يسلم منها حتى محامي الوالد الأستاذ بلعريف، الذي أحييه بالمناسبة على مواقفه الشجاعة ووقوفه إلى آخر دقيقة للدفاع يقينا على قضية بن لوصيف.
ومن تضامن من الشخصيات معكم؟
شخصيات كثيرة، من ضباط ومجاهدين ومجتمع مدني، أذكر منهم الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي ومولود حمروش والرئيس عبد العزيز بوتفليقة والعميد كمال عبد الرحيم وشريف بلقاسم، دون أن ننسى علي منجلي والمجاهد يوسف الخطيب، والأخ المجاهد محمد الصالح يحياوي، وعبد النور بقة والمرحوم السعيد بوخالفة.
والعربي بلخير؟
معروف أنه كانت صراعات ووجهات نظر مختلفة ومتناقضة أحيانا، فيما يخص الثقافة السياسية بين الوالد والعربي بلخير، ولكل ضميره ولكل تاريخه. وما أعرفه أنه عندما تدهورت صحتهما، زار بن لوصيف العربي بلخير في المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة سنة 2009، عندما كان يودّع الحياة، وذلك بعد ثلاث اتصالات هاتفية من العربي بلخير بين سنتي 2002 و2006، حيث دار بينهما حوار صريح وإنساني، وطلب العربي بلخير من الوالد العفو قائلا: “أخي مصطفى أرجو أن تعفو عني، فقد ظلمتك ولم أكن إلى جانبك”، فرد الوالد عليه “لك عفوي وأتمنى من الله أن يشفيك”، وشاءت الأقدار أن يودّع كلاهما الحياة شهرا بعد ذلك، كما أنني زرت العربي بلخير ببيته بطلب من هذا الأخير.
كيف كان اللقاء؟
كان لقاء وديا وصريحا، حيث تبادلنا عدة نقاط تخص مسار الوالد، وقال لي العربي بلخير أنه يحترم الوالد وما جرى له يؤسفني كثيرا.
هل بقي الجنرال يتواصل مع زملائه بعد خروجه من السجن؟
تواصل تقريبا مع الجميع، وبالخصوص مع السيد المرحوم عبد الحميد مهري والسيد يحياوي وشريف رحماني ودحو ولد قابلية وآخرون، كانت له علاقة احترام وودّ معهم، على غرار العلامة المجاهد ووزير الشؤون الدينية الأسبق الشيخ عبد الرحمان شيبان، ومونسنيور تيسي، إضافة إلى بعض الشخصيات الدينية والرياضية والثقافية.
هل كان يستشار في قضايا سياسية بعد خروجه من السجن؟
نعم كان يستشار في بعض القضايا السياسية والمناسبات، أذكر من ذلك الانتخابات الرئاسية لسنتي1999 و2004.
مِنْ قِبَلِ مَنْ؟
من شخصيات في حزب جبهة التحرير الوطني وبعض الشخصيات العسكرية وإطارات في الدولة.
ومع من كان يتواصل في الخارج؟
زاره سفراء قوى عظمى في البيت لأخذ وجهة نظره حول ما يحدث في الجزائر ومنطقة الشرق الأوسط.
هل توقفت المضايقات بعد خروج بن لوصيف من السجن؟
أعيد الاعتبار لوالدي بعد حصوله على حريته، حيث ومع تولي السيد عبد العزيز بوتفليقة الحكم، وبناء على قرار صادر منه، أعيد للوالد جواز سفره الدبلوماسي واستطاع العلاج بالخارج، كما أصبح يدعى لبعض المناسبات الرسمية، خاصة المتعلقة بالثورة المجيدة، كمناسبة 1 نوفمبر بقصر الشعب.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
الجنرال المتقاعد حسين بن معلم لـ”الخبر”
“لا أدري كيف سرّب التقرير الذي أدخله السجن للصحافة!؟”
يتحدث الجنرال المتقاعد حسين بن معلم في هذا الحوار، عن علاقته بالجنرال مصطفى بن لوصيف، والتقرير المحرر ضده من قبل اللجنة التي كان عضوا فيها، حيث قال إن علامة استفهام كبيرة تطرح حول تسريبه للصحافة رغم وجود نسخة واحدة منه.
كيف كانت علاقتك بالجنرال بن لوصيف؟
كانت العلاقة بيننا مبنية على الاحترام المتبادل والصداقة، حيث عرفت الجنرال رحمه الله سنة 1959، عندما كان في الكتابة العامة للأركان التي كان يترأسها محمدي السعيد في غارديماو في سوق اهراس على الحدود التونسية، وبقي في القيادة حتى بعد الاستقلال، حيث تأسّست الأركان العامة، كما جمعني لقاء به خلال مشاركتنا في دورات تكوينية بالاتحاد السوفياتي شهري أفريل وديسمبر 1964، حيث كنا في فوج واحد، ثم في دورة تكوينية أخرى بكلية الأركان بباريس، ونشأت بيننا علاقة أخوية استمرت بعد عودتنا إلى أرض الوطن، حيث التحق بن لوصيف بمديرية المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني، إلى غاية مجيء الشاذلي بن جديد، الذي وبحكم أنه كان قريبا منه، كلّفه بمهمة على مستوى الأمانة العامة لوزارة الأركان. وأذكر أنه عندما كان أمينا عاما بوزارة الدفاع الوطني، وقعت له مشاكل في التسيير المالي على مستوى الوزارة، لتتم إقالته وتعيينه رئيسا للأركان في نوفمبر 1984، قبل ترقيته إلى رتبه لواء رفقة بلهوشات، فيما تمت ترقيتي وأربعة آخرين إلى عمداء.
كيف أصبح بن لوصيف لواء؟
رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد رحمه الله هو من قرّر ترقيته، بحكم أنه كان قريبا منه.
كيف كانت علاقته بالرئيس الشاذلي بن جديد؟
كانت علاقته بالرئيس طيبة.
هل كانت لبن لوصيف علاقة بقضية الفساد التي زجّ على أساسها في السجن؟
حقيقة وقعت له بعض المشاكل، بعد صدور نتائج تقرير اللجنة التي كنت عضوا فيها برئاسة الهاشمي هجرس رحمه الله.
قلتم إنكم كنتم عضوا في اللجنة، هل التهم المنسوبة لبن لوصيف مبررة؟
قلت إنه وقع خلل مالي على مستوى وزارة الدفاع، لا أدخل في التفاصيل، ولكم أن تطّلعوا على نتائج التقرير الذي لا أدري كيف سرّب للصحافة، فقد طبعت منه نسخة واحدة فقط، هذا الأمر يطرح علامة استفهام كبيرة.
ما الذي أقلق قيادة الجيش آنذاك؟
لم أكن أعمل بالعاصمة آنذاك، كنت قائدا للناحية العسكرية الرابعة ولم أشعر طوال فترة تولي هذه المهمة، أن بن لوصيف مسؤولا عني، ولو كانت له مشاكل مع أشخاص آخرين لست على دراية بها.
ماذا كان موقفك من معاملة الجنرال بن لوصيف بتلك الطريقة؟
تألمت عندما علمت أنه زج به في السجن، فالتقرير أشار إلى وجود ثغرات في التسيير المالي للوزارة وبعض أملاك بن لوصيف بالعاصمة وعنابة، تحصّل عليها من أموال وزارة الدفاع الوطني، ولكن التقرير لم ينص على إيداع بن لوصيف السجن، بل اقترح عليه خيارين، وهما إما إعادة أملاكه التي في ولايتي عنابه أو العاصمة لوزارة الدفاع، في البداية الأمر فضّل الاحتفاظ بأملاكه التي في عنابة، لكنه سرعان ما غيّر رأيه وبعدها أحلت على التقاعد.
هل التقيته بعد خروجه من السجن؟
نعم التقيته مرة واحدة بعد خروجه من السجن، حيث زرته في بيته بالأبيار بالعاصمة.
كيف كان يبدو وضعه النفسي؟
تأسّف لما وقع معه، وزيارتي له كانت للاطمئنان على صحته فقط.
هل حاول بن جديد الدفاع عن بن لوصيف؟
لا أعلم، ولكن إذا كان الرئيس الشاذلي يحوز على أدلة ضده، فكيف يدافع عنه؟
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
عبد المجيد طاجات، صديق الجنرال بن لوصيف، لـ “الخبر”
“كان شغوفا باتحاد عنابة ومانشستر يونايتد”
يعد السيد عبد المجيد طاجات، من أقرب أصدقاء الجنرال مصطفى بن لوصيف من أيام الشباب الأولى، تعارفهما كان إثر فوز فريق عنابة بالبطولة الوطنية سنة 1963/1964، واستمر إلى أن فارق الحياة في جانفي 2010.
يقول السيد طاجات “إن المرحوم كان يمارس كرة القدم إبان الثورة التحريرية، إلا أن سقوطه وإصابته على مستوى الركبة منعته بعد ذلك من مزاولة هذه الرياضة، فاكتفى بمتابعتها في الملاعب أو عبر شاشات التلفزيون، كان شغوفا حد النخاع بصعود فريق عنابة، كما كان مهتما جدا بفريق مانشستر يونايتد”.
ومما يذكره عن بن لوصيف “أنه كان مقربا من فريق جبهة التحرير الوطني في تونس وعلى اتصال دائم بعناصره، هو بالتأكيد من ساعدهم بعد الاستقلال في تسوية وضعياتهم، كما قام سنة 1968 باستقدام اللاعب عطوي لفريق عنابة”. وأضاف “له الفضل في إنجاز ملعب 19 ماي 56 ورفع طاقة استيعابه إلى 60 ألف متفرج، كان يتابع الأشغال كلما يأتي إلى هذه المدينة، أتمنى رفقة أصدقائي أن يتم تسمية هذا الملعب باسمه كأبسط تكريم يمكن أن يقدّم له”. وعن يوميات بن لوصيف يقول طاجات “كان متواضعا إلى أبسط الحدود رغم أنه كان في الثمانينيات يعد الشخصية الثانية في الجزائر يرفض الجلوس في المنصة الشرفية بالملاعب ويحب مقاسمة الجمهور المدرجات”.
عنابة: ع. زهيرة
وزارة الدفاع تبرأت من تسريبه
هذا ما جاء في التقرير الذي أمضاه 4 جنرالات ضدّ بن لوصيف
“كانت وزارة الدفاع الوطني قد تبرّأت من مصدر التقرير المنشور في جريدة “الوطن”، فيما اعتبره اللواء بن لوصيف مجرد تصفية حسابات. وقال أيضا “لجنة التحقيق أخطأت العنوان، فأنا غير متورط في أي من الصفقات، وعلى العدالة تسليط الضوء على كل الملفات التي يجب أن ترعاها العدالة”. ر. أ
ماذا جاء في “تقرير الجنرالات”
من بين التهم التي تضمّنها التقرير المعد من طرف العمداء آنذاك خالد نزار ولكحل عياط وعطايلية وحسين بن معلم، والمنشور في جريدة “الوطن” في أفريل 1992، تجهيز مسكن في باريس بقيمة 8 ملايين فرنك فرنسي وتحويل 3 ملايين فرنك فرنسي إلى بنوك سويسرية، إضافة إلى الاستحواذ على عدة فيلات بولاية عنابة وسرايدي والعاصمة وشقق جهّزت كلها حسب التقرير بأموال الدولة. كما أشار التقرير إلى مبلغ استخدمه بن لوصيف لشراء ألبسة وهدايا تقدّر بـ 10 ملايين فرنك وشراء أجهزة إلكترونية بقيمة 2.8 مليون فرنك وتحويل أموال بطريقة مباشرة.
ر. أ
الصحفي سعد بوعقبة لـ “الخبر”
“بن لوصيف راح ضحية صراعات الأجنحة داخل الحكم”
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سعد بوعقبة في هذا الحوار، أن المحاكمة العسكرية لبن لوصيف، رحمه الله، من طرف زملائه، دليل على أن التهمة فيها “إن”، مشيرا إلى أنه اكتشف تسريب التقرير المعدّ ضد الجنرال في لقاء جمعه بخالد نزار داخل مكتبه بوزارة الدفاع.
ماذا تعرف عن الجنرال المرحوم مصطفى بن لوصيف؟
كان الجنرال بن لوصيف رحمه الله، واحدا من الثلاثة الذين غادروا الثانوية والتحقوا بالثورة، ومن بين الثلاثة أيضا الذين تداولوا على كتابة قيادة الأركان، وهم عبد الحميد براهيمي، لطرش وبن لوصيف، الذي كان أصغر شاب بكتابة قيادة الأركان.
وفي سنة 1962 دخل مع جيش الحدود وواصل مساره في الجيش، وفي عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، عيّن مديرا مركزيا للأفراد بوزارة الدفاع، حيث كان الرئيس يرسله في المهام الوطنية والدولية التي لها علاقة بإعطاء خبرة الجيش في إطار التعاون مع إفريقيا، واستقبال الخبرات من الدول الأجنبية، كما قام بتدريبات بعد الاستقلال في فرنسا وأصبح الأول في الدفعة مع الفرنسيين.
تعرفت على المرحوم في 1974، عندما أرسله هواري بومدين بصفته مديرا للأفراد بوزارة الدفاع، يحمل رتبة رائد إلى غينيا بيساو مع وفد يرأسه الأمين العام لوزارة الداخلية المرحوم حسن الطيبي في ذلك الوقت، وعبد المجيد بوزبيد، مدير الإدارة العامة في الأمن الوطني والمجاهد حلول ملايكة، مسؤول حركة التحرير بإفريقيا في الحزب، وخرفي مدير المجموعات المحلية بوزارة الداخلية. فهؤلاء ذهبوا إلى غينيا بيساو لتنظيم استقلال هذا البلد في مجالات الجيش والإدارة والحزب والأمن، وكان هذا بعد المفاوضات التي جرت بالجزائر في فيلا بن علي شريف، وانتهت بين ثوار غينيا بيساو وجزر الرأس الأخضر والحكومة البرتغالية باستقلال هذا البلد بالجزائر. تنقّل الوفد إلى مكان في أدغال غينيا بيساو اسمه مدينة “بويه”، وهي تشبه حالة غار الدماء عند استقلال الجزائر، وتقابل مع لويس كابران رئيس الحكومة المؤقتة لغينيا بيساو في ذلك الوقت، وأرستيد بيريرا، الأمين العام لحركة التحرير غينيا بيساو وجزر الرأس الأخضر. وتكفل المرحوم بالملف العسكري لهذا البلد الفتي، ونظم جيش غينيا بيساو مع وزير الدفاع آنذاك “نينو”.
وبعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين في 1979، لعب بن لوصيف دورا أساسيا في دعم الشاذلي بن جديد باسم الجيش، حيث كان يرأس القوة العسكرية داخل اللجنة المركزية للحزب، المدعمة لبن جديد ضد خصومه، ولذلك عيّن عضوا في المكتب السياسي، ثم رقي إلى رتبة لواء، فكان أول لواء في الجيش الوطني الشعبي إلى جانب بلهوشات عبد الله، إذ تولى منصب أمين عام وزارة الدفاع ورتبته أقل من رتبة غيره.
متى بدأت مشاكل بن لوصيف ؟
بدأت مشاكل بن لوصيف مع الشاذلي بن جديد عندما قام بإعطاء أوامر للملحق العسكري في باريس بصرف مبالغ مالية لشراء سكن راق لعائلة الشاذلي بن جديد، بن لوصيف يقول إن هذا تم بأمر شفاهي من الرئيس بن جديد، كونه يتعلق بكرامة العائلة الرئاسية عندما تتنقل إلى فرنسا أن تكون مصانة ولا تذهب إلى الفنادق، لأن في ذلك مساس بسمعة الجزائر. وعندما تم إبعاده من على رأس قيادة الأركان، فتحوا ملف هذه الأموال وتم سماعه من طرف أربع جنرالات، من بينهم خالد نزار وعطايلية وحسين بن معلم، حيث تم إعداد تقرير حول الملف تسرّب فيما بعد إلى جريدة “الوطن” التي نشرته عشية تحويله إلى المحكمة العسكرية بالبليدة، وتم سماعه من قبل النائب العام على أساس هذا الملف، ليودع السجن ثم يحاكم فيما بعد، ويعاقب بـ 20 سنة سجنا نافذا، ويعتبر بن لوصيف القضية سياسية.
لماذا؟
يعتبرها سياسية، لأنه في ذلك الوقت وقف كقائد أركان ضد استعمال مطار بوفاريك العسكري لمرور الطائرات الفرنسية إلى التشاد سنة 1985، وتموين مشاركة فرنسا في حربها ضد ليبيا بإقليم “أوزو”، وحجة بن لوصيف أن الجزائر لا يمكنها أن تسمح باستعمال أراضيها لضرب دولة جارة من جهة، ومن جهة أخرى لا يمكن أن تقوم بعمل كهذا بعد توقيعها على اتفاقية دفاع مشترك مع الرئيس المخلوع معمر القذافي سنة 1675، سميت باتفاقية حاسي مسعود.
كما قام الجنرال أيضا بمنع وزير الدفاع الفرنسي آنذاك من المرور بطائرته الخاصة فوق منطقة تندوف وهو عائد من السينغال لبلده، بحجة أن الطائرة الفرنسية يمكن أن تكون مجهزة بوسائل استخباراتية تكشف وحدات الجزائر بمنطقة تندوف.
أما القضية الثالثة، فهي رفض بن لوصيف استقبال سفير فرنسا في الجزائر لمناقشة ما يسميه الفرنسيون، عداوة قائد الأركان بن لوصيف لمصالح فرنسا في مجال التنسيق العسكري، سواء بتجهيز شركة “تومسون” للجيش الجزائري بالرادارات، أو في مجال التعاون في القضايا العسكرية الإقليمية، وبطلب من المرحوم العربي بلخير الذي كان يشغل منصب أمينا عاما بالرئاسة، والشاذلي بن جديد، استقبل اللواء السفير الفرنسي بعد استشارة وزير الخارجية الدكتور أحمد طالب في الموضوعات التي يمكن أن يناقشها معه، ولكن اللقاء، حسب الجنرال، انتهى إلى لا شيء، وهو ما زاد في كره فرنسا له.
إذن شرائه فيلا لعائلة بن جديد بفرنسا ليس السبب الحقيقي في متابعته قضائيا؟
خصوم بن لوصيف يتهمونه أيضا بالاستحواذ على عقارات تابعة لوزارة الدفاع، منها الفيلا الضخمة في الأبيار، لكن بن لوصيف يقول إن الفيلا المذكورة لم تحوّل باسمه وبقيت باسم وزارة الدفاع، على عكس خصومه الذين يتهمونه وحولوا ممتلكات مماثلة إلى ملكيات خاصة. قدم بن لوصيف للمحاكمة وحكم عليه بالسجن النافذ وكانت العقوبة قاسية، فهي بمثابة أول رجة في الرأي العام، كونه أول لواء قائد أركان للجيش سليل جيش التحرير يحول إلى المحاكمة ويحكم عليه، فضلا عن كونه مجاهد وكاتبا خاصا لقيادة أركان جيش التحرير.
هل يمكن القول إن بن لوصيف يعد كبش فداء في عشرية الفساد التي ترأسها الشاذلي؟
لا نقول كبش فداء، وإنما كان ضحية لصراعات الأجنحة داخل الحكم بين الجيش وخصومه التقليديين. فبن لوصيف قضى عدة سنوات في السجن العسكري بالبليدة، في ظروف مؤسفة وقاسية، وعندما تولى الرئيس زروال الرئاسة تدخّل لديه العقيد محمد الصالح يحياوي للنظر مجددا في “المظلمة” التي ارتكبت ضد المرحوم، ليتم نقله من السجن إلى عيادة عسكرية في سيدي فرج، ولكن خصوم بن لوصيف سرعان ما أعادوه إلى السجن مرة ثانية، ودون إعلام زروال، حينها اتصل العقيد يحياوي مجددا بزروال الذي لم يكن على علم بما حدث، واتخذ الإجراءات للإفراج عنه فيما بعد، دون إكمال المدة التي حكم بها عليه.
محاكمة بن لوصيف تعد الأولى من نوعها في نظر الرأي العام، من حيث أنها جرت في العلن رغم أن المحكمة العسكرية هي التي نظرت فيها؟
المحاكمة العلنية لقائد عسكري بهذا المستوى من طرف زملائه، يدل على أن التهمة فيها “إن”، فلو كانت التهم مؤسسة لتم التخفي عنها، لأن الدافع كان التبرير السياسي والإعلامي لإبعاد أمثال بن لوصيف عن الجيش الوطني الشعبي.
من تقصد بأمثال بن لوصيف؟
العقيد يحياوي عضو مجلس الثورة ومسؤول الأمانة الدائمة للحزب، إضافة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للخارجية وعضو مجلس الثورة ومرباح مسؤول المخابرات الذي تقلّد عدة مناصب وزارية، مع إبعاد كل خصوم الشاذلي آنذاك.
كيف كانت محاكمته؟
محاكمته آلمتني من زاوية أنها كانت لقائد من قادة الجيش الوطني، سليل جيش التحرير من طرف هذا الجيش نفسه، فلو قتل بتصفية جسدية مشبوهة أفضل من أن تكون محاكمته بهذه الطريقة، لأن الأمر يتعلق بمحاكمة مؤسسة هي رمز استقلال الجزائر وعزتها بأشياء وتهم أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة وتافهة.
كيف حصلت على هذه المعلومات؟
كانت لي علاقة خاصة بالمرحوم بن لوصيف تكونت خلال المهمة التي قادتني معه كصحفي بجريدة “المجاهد” إلى غينيا بيساو، حيث قضينا في أدغال إفريقيا 15 يوما، ننام في العراء ووسط الأشجار، ونأكل ما تيسّر، وبقيت هذه العلاقة عندما عاد إلى الجزائر وترقى وأصبح مسؤولا أساسيا في وزارة الدفاع.
وكنت من حين لآخر أتردد على بيته لاستطلاع الجوانب السياسية في الحزب والجيش ومؤسسات الدولة، فكان رحمه الله لا يبخل عليّ كصحفي بتزويدي بما أطلبه منه في حدود المعقول.
وأذكر أنه عشية استدعائه من طرف المحكمة العسكرية، نشرت صحيفة “الوطن” محتوى تقرير أعدّه الجنرالات الأربعة، الذين استمعوا له، وعلى أساسه استدعي بن لوصيف للمحكمة، هزني ما نشرته الجريدة، فطلبته وانتقلت إلى بيته يوم خميس وبقيت معه من الساعة الثانية زوالا إلى الخامسة مساء، لم أستطلع منه حيثيات ما نشر، وبعد يومين استمع إليه النائب العام العسكري ووضعه في السجن.
وعندما قابلته في بيته، كانت فيلته تحت الحراسة، ويظهر أن المصالح الأمنية عملت عملها بخصوص مقابلتي له، وعند مغادرتي بيته بساعة، اتصلت وزارة الدفاع ببيتي لطلب مقابلتي بوزير الدفاع في ذلك الوقت خالد نزار، ولأنني كنت لا أرجع إلى البيت إلا متأخرا، لم يجدوني، فتركوا رقم الهاتف لدى الزوجة.
وبحكم أن لا علاقة تربطني بوزارة الدفاع في ذلك الوقت، شككت في الأمر واعتبرتها مزحة من أحد الأصدقاء، ولكن عدت وطلبت من صديقي وهو ضابط برتبة عقيد متقاعد أن يتحقق من الرقم، وما هي إلا دقائق حتى قال لي إنه فعلا للكاتب الخاص لوزير الدفاع. وفي اليوم الموالي، اتصلت هاتفيا بكاتب وزير الدفاع، وحدّد لي موعدا لمقابلة هذا الأخير بناء على طلبه في نفس اليوم على الساعة منتصف النهار، وبمكتبه فوجئت بأن الأمر في ظاهره مقابلة خاصة، ولكن في باطنه هو استطلاع ما قد يكون بن لوصيف قاله لي في لقائي به، وهنا عرفت أن الجنرال كان مراقبا، وعرفت أن ما نشرته “الوطن” تسرّب من وزارة الدفاع رغم أن خالد نزار نفى ذلك.
هل بقيت على اتصال بالمرحوم بعد خروجه من السجن؟
بعد خروج بن لوصيف من السجن، كنت أتردد على بيته من حين لآخر، فبعض المعلومات التي تخص إطلاق سراحه عرفتها منه؟
كيف عالجت الصحافة العمومية والخاصة قضية بن لوصيف؟
في ذلك الوقت كانت الصحافة العمومية ما تزال شديدة الارتباط بالسلطة وتتحرك في منظومة نظام الحزب الواحد المتداعي، والصحافة الخاصة “الوليدة” كانت تجربتها في المهنية والحيادية محدودة، ولذلك لاحظنا أن الموقف من قضية بن لوصيف كانت على مستوى الصحافة الخاصة والعمومية تكاد تكون واحدة، وهي في الغالب الأعم انعكاس للموقف الرسمي للمؤسسة الرسمية والعسكرية من ملابسات قضية بن لوصيف.
الجزائر: حاورته رزيقة أدرغال
-
حتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية
سكان أولاد علي يقطعون الطريق ويشلّون حركة المرور سيدي بلعباس
عاشت قرية أولاد علي التابعة لدائرة عين البرد علي الواقعة شمال سيدي
بلعباس على وقع احتجاج عشرات الموطنين بعد قطع الطريق الوطني رقم 13الرابط
بين ولايتي بلعباس ووهران بوضع الحجارة، مانعين حركة سير المركبات عبره
احتجاجا منهم على تدهور المعيشة، ما تسبب في اختناق في حركة المرور على
مستوى الطريق المزدوج إحتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية الصعبة
خاصة ما تعلق بغياب سيارة الإسعاف وتدني الظروف الصحية بالمنطقة، ناهيك عن
افتقار منطقتهم لمتوسطة ونقص التهيئة الحضرية هناك وكذا فرص العمل وطالبوا
الجهات المعنية بالتدخل العاجل من اجل النظر إليهم.
وأعرب سكان المنطقة عن غضبهم واستنكارهم الشديد عن الحالة المزرية
والمتردية التي تعرفها المنطقة من غياب كلي لمشاريع التنمية والتهيئة
الحضارية فضلا عن استفادة مواطنيها من أي برنامج سكني، بالإضافة إلى وضعية
الطرق ومسالك الحي الترابية وكانت السلطات المحلية قد تنقلت إلى عين المكان
من أجل الاستماع لانشغالاتهم .
امال
المكون الديغولي لـ”جزائر العزة والكرامة” المكون الديغولي لـ”جزائر العزة والكرامة” ================================================================================ حميد لعدايسية جامعي وباحث on 2015.01.15 الأحرى، إذا أردنا تشخيص سياسة الانتقام بأثر رجعي من هذا الشعب ومن هذا البلد، كشف ما يراد ستره، أو تفكيك ما يراد عدم المساس به فلن ننتظر الأقدار العمياء حتى تزول هذه السياسة المحمية من فرنسا المتصهينة، أو يزول أصحابها بيولوجيا، ونكشف على ما يريده لنا بعض أوقية النظام المتهالك، لم يعد هناك وقت؟ فسباقنا مع الزمن لا يحتمل الإنصات إلى مترهلين سوقتهم فرنسا لتدمير الجزائر من الداخل. لقد برهن هذا النظام أنه أعجز من أن يقيم الدليل على شرعية بقائه، بل قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تفريطه في ماضينا وحاضرنا ورهن مستقبلنا في المستشفيات الفرنسية يهدد شعبنا كله بالضياع. إنه لم ينجز إلا الانتقامات والانكسارات، وضاعف التخلف والطغيان والاحتواء لأجندة خارجية متصهينة، بحيث بات مستحيلا أن نتوقع انفراجا أو مخرجا آمنا دون فتنة. ولبعض المتتبعين لمقالاتي الحق أن يلحظوا فيها نبرة أسى ومصطلحات قاسية، لكنني لا أخفي عليهم أنني إلى جانب الأسى والمصطلحات القاسية أشعر بقلق شديد: القضايا المصيرية الكبرى التي لغّمها الحاقدون بإيعاز من فرنسا معلقة فوق رؤوسنا، والمخاطر داهمة كأنها صواريخ نووية تفلت من قواعدها، ولم يعد هناك ما يردها أو يمسك بها. ومع ذلك نحن في تيه غريب، فيه شيء من البلادة والشلل. هل أبالغ إذا قلت لـ(لئمي) على تشاؤمي وقساوة مصطلحاتي إن ما يخيفني أكثر في أحوالنا التي ستتعفن بانهيار سعر البترول، وتدهور قيمة الدينار، هو حالة التشرذم والضياع التي يعيش فيها الفكر الجزائري. المفكر الجزائري المثقف الجزائري بالتعبير السياسي الشائع والمبتذل؟ ليكن.. إن بعض المشاكل المعلقة فوق رؤوسنا، وبعض المخاطر المندفعة نحونا ليست جميعا من صنع سياسة [جزائر العزة والكرامة] وإنما هي في جزء منها نتائج طبيعية لتحديات دولية وحضارية.. ليكن ذلك.. هل نمنع في التفكير فيها مجرد أن تفكر فيها؟ لا أظنني قاسيا إذا قلت إن الفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري لم يواجه من قبل مثل هذه الكارثة التي تخيم عليه بالبلادة والشلل بعرض الأفق كله. لا تحت الحكم العثماني ولا تحت الاحتلال الفرنسي، ولا في خضم معارك الاستقلال، ولا في المحنة الدموية التي ألمت بنا. لم يكن هناك قط مثل ما نراه الآن في كل هذه العصور والعهود، كان للفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري دورا بارزا شامخا في البحث والاجتهاد والاستكشاف، وارتياد الآفاق المجهولة والبعيدة. هكذا اهتزت صورة المثقف الجزائري، سواء في قرارة نفسه، أو في نظر غيره، إنه لم يعد يثق قي قدرته على إنتاج الوعي والتأثير في الرأي العام، أو بكونه صاحب مواقف مبدئية، وعقيدة صلبة قادرة على إعادة روح الأمة التي فقدتها بالشعار الديغولي [جزائر العزة والكرامة]. هكذا تمر بالجزائر الكوارث والنكبات تحت هذا الشعار، وهذا أمر طبيعي، ولن نستغرب لذلك، ويستمر ضياعنا وعجزنا وذلك أمر طبيعي، ولا يبعث على القلق والتشاؤم والمأساوية لأننا أصبحنا أذلاء وأدمنا على مخدر [جزائر العزة والكرامة] الذي علّب إلينا منذ 29 ماي 1960. ويبدو أن فرنسا التاريخية استغلت أوضاعنا المتعفنة، وأوصلتنا إلى هذه المرحلة، أي إلى وضع المرض المستفحل المؤلم، وتعمل الآن بشراسة من أجل المرحلة التالية، الأخطر والأفدح، وهي مرحلة تعجيزنا عن التفكير السليم في الكوارث النازلة بنا، وتعجزنا على اتخاذ أي خطوة في سبيل استرداد العافية، بعد أن تم تعجيزنا عن مواجهة [العهدة الرابعة] التي كانت وباء على أوضاعنا المتردية. لقد أدى تسويق شخصية الرئيس الأوحد والمنهك، الذي لا يستطيع أحد أن يخلفه، أدت إلى شلل جمعي للتفكير والمبادرة، ومرحلة التعجيز عن الوصول إلى أي علاج سليم لأوضاعنا هي بما لا يقاس أخطر وأخبث كثيرا من مرحلة التعجيز عن المواجهة الخارجية، لأن ذلك يعني استمرار تحطيم الحصانة الداخلية للأمة بعد أن اخترقتها الجراثيم المندفعة من فرنسا الديغولية، صاحب الشعار الذي ضللت به الجزائر ما يقرب من عشرين سنة. أليس ذلك ما وصلنا إليه؟ النتيجة أنه لم يعد هناك فكر ولا حرية فكر، ولا تبادل أفكار، وبالطبع لا حوار، كل ذلك وأوضاعنا تتعفن بمرسوم “جملوكي”، والقضايا المصيرية معلقة والمخاطر داهمة. أليس من واجب من يصنع التاريخ أن يقرأه ويقرأ ملابساته؟ أليس من حق الشعب الجزائري صانع الملاحم والبطولات أن يعرف ملابسات شعار [جزائر العزة والكرامة] التي خابت بالفشل الذريع مع “ديغول”، بفضل بطولات أسطورية أبداها شعبنا على الرغم من مشروع “شال” المدمر، وعلى الرغم من حنكة “ديغول”؟ أليس من يجهل الماضي، يجهل الحاضر، ومن يجهل التاريخ لا يتجاوز طفولته؟ هذه تساؤلات كبيرة تستحق الالتفات لكي ندرك قيمة الاتعاظ بالحقائق التاريخية التي صنعنا جلها وأحبطنا مكائدها في المهد، ولكي ندرك أن “ديغول” لم يكن عابثا، وهو يحاول عن طريق الشعار المرفوع آنذاك تحطيم حصوننا الداخلية بمخطط قسنطينة، الذي يحاول أن يوفر فيه السعادة الجسدية للمسلمين لكي تستسلم عقولهم وقلوبهم، لمشروعه السلس والمخادع؟ والسؤال المطروح لماذا اختار قسنطينة؟ أهي لرومنتها أو لشراسة المقاومة فيها أو لكونها جمعت بين الحسنين: الرومنة وشراشة المقاومة؟ وهكذا عندما نستقرئ التاريخ، ينتهي التزييف، وتصبح الحقيقة ساطعة، ويصبح كل جزائري أصيل صادعا بها، وهناك حقيقة يجب أن ندركها جميعا، وهو أن المزيفين فقط هم الذين يمارسون التضليل، أم الأصلاء فهم مضحون من أجل الحقيقة والاستعداد للتضحية من أجلها دليل الصحة، وعندما يكون الشعب معافى ومتكاملاً تبرز فيه روح التضحية من أجل إجلاء الحقيقة. وإذا أردنا أن نقارب تضليلا تاريخيا، أسلحته لغوية وعرباته المجتزرة فرنسية متصهينة، لابد من وعي تاريخي، واستكناه المستور وفحص بعض الحقائق، التاريخية. ويبقى أخيراً أن ننتبه إلى حقيقتين تاريخيتين مؤلمتين: الأول أن أول رئيس جزائري بعد الاستقلال سوق إلينا من قصر [أولنوى Aolnoy] مكان اعتقال أحمد بن بلة ورفاقه، والثاني: أن أول ملك سوّق إلينا بتاجه من مصحة المشلولين بفرنسا. فما أقرب المحطتين، وما أشقانا بين المحطتين، معذرة إذا كانت الحقائق التاريخية قاسية، وهلموا جميعا نخرج من المحطتين بحكمة ووقار وللمساهمة بقية بمنهج تاريخي
المكون الديغولي لـ”جزائر العزة والكرامة”
ما يسعى إليه هذا العنوان للقارئ هو إبراز الدور الذي لعبه
الجنرال ديغول في تمكين هذا الشعار ابتداء من 29 ماي 1960، وهذا ما جاء في
جريدة Le courrier. فجاء هذا العدد الخاص بعناوين بارزة، يتصدرها عنوان:
[29 ماي: انتخبوا قائمة الاتحاد من أجل السلم والأخوة]، ثم تلاه عنوان آخر
:[انتخبوا ديغول]، ثم توالت العناوين المثيرة والمضللة أبرزها : [ديغول
اصطفاه اللّه لمنح العزة والكرامة للمسلمين الجزائريين]، وهكذا ومن ملاحظة
دقيقة لدور هذا الشعار المعلب إلينا من أعدائنا، ومدمّري كياننا الحضاري
والتاريخي نجد الأثر الواضح فيما نغرق فيه من معضلات، وإعادة إنتاج شقائنا،
ومآزقنا على جميع الأصعدة، ومن المصدر نفسه، وبذلك نستطيع أن نقول: إن لكل
شعار يرفع وجهه الآخر، ولعل ما يحدث الآن في “جزائر العزة والكرامة” من
تمييع وتضليل وخراب وتخريب وتغريب هو الرصيد الأخير في يد أصحاب الشعار
الديغولي: تأسسا وصياغة، هو الورقة الأخيرة، التي هي في طريقها إلى
الاحتراق، لكي ينفتح إمكان جديد لإعادة المصالحة مع القيم الوطنية العليا
التي ضحى الشعب الجزائري بأكمله من أجلها، بعيدا عن الوجوه المستعارة التي
شوهت وطمست معالم هذا الشعب الأبي.
الأحرى، إذا أردنا تشخيص سياسة الانتقام بأثر رجعي من هذا الشعب ومن هذا البلد، كشف ما يراد ستره، أو تفكيك ما يراد عدم المساس به فلن ننتظر الأقدار العمياء حتى تزول هذه السياسة المحمية من فرنسا المتصهينة، أو يزول أصحابها بيولوجيا، ونكشف على ما يريده لنا بعض أوقية النظام المتهالك، لم يعد هناك وقت؟ فسباقنا مع الزمن لا يحتمل الإنصات إلى مترهلين سوقتهم فرنسا لتدمير الجزائر من الداخل.
لقد برهن هذا النظام أنه أعجز من أن يقيم الدليل على شرعية بقائه، بل قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تفريطه في ماضينا وحاضرنا ورهن مستقبلنا في المستشفيات الفرنسية يهدد شعبنا كله بالضياع. إنه لم ينجز إلا الانتقامات والانكسارات، وضاعف التخلف والطغيان والاحتواء لأجندة خارجية متصهينة، بحيث بات مستحيلا أن نتوقع انفراجا أو مخرجا آمنا دون فتنة.
ولبعض المتتبعين لمقالاتي الحق أن يلحظوا فيها نبرة أسى ومصطلحات قاسية، لكنني لا أخفي عليهم أنني إلى جانب الأسى والمصطلحات القاسية أشعر بقلق شديد: القضايا المصيرية الكبرى التي لغّمها الحاقدون بإيعاز من فرنسا معلقة فوق رؤوسنا، والمخاطر داهمة كأنها صواريخ نووية تفلت من قواعدها، ولم يعد هناك ما يردها أو يمسك بها. ومع ذلك نحن في تيه غريب، فيه شيء من البلادة والشلل.
هل أبالغ إذا قلت لـ(لئمي) على تشاؤمي وقساوة مصطلحاتي إن ما يخيفني أكثر في أحوالنا التي ستتعفن بانهيار سعر البترول، وتدهور قيمة الدينار، هو حالة التشرذم والضياع التي يعيش فيها الفكر الجزائري. المفكر الجزائري المثقف الجزائري بالتعبير السياسي الشائع والمبتذل؟
ليكن.. إن بعض المشاكل المعلقة فوق رؤوسنا، وبعض المخاطر المندفعة نحونا ليست جميعا من صنع سياسة [جزائر العزة والكرامة] وإنما هي في جزء منها نتائج طبيعية لتحديات دولية وحضارية.. ليكن ذلك.. هل نمنع في التفكير فيها مجرد أن تفكر فيها؟ لا أظنني قاسيا إذا قلت إن الفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري لم يواجه من قبل مثل هذه الكارثة التي تخيم عليه بالبلادة والشلل بعرض الأفق كله. لا تحت الحكم العثماني ولا تحت الاحتلال الفرنسي، ولا في خضم معارك الاستقلال، ولا في المحنة الدموية التي ألمت بنا. لم يكن هناك قط مثل ما نراه الآن في كل هذه العصور والعهود، كان للفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري دورا بارزا شامخا في البحث والاجتهاد والاستكشاف، وارتياد الآفاق المجهولة والبعيدة.
هكذا اهتزت صورة المثقف الجزائري، سواء في قرارة نفسه، أو في نظر غيره، إنه لم يعد يثق قي قدرته على إنتاج الوعي والتأثير في الرأي العام، أو بكونه صاحب مواقف مبدئية، وعقيدة صلبة قادرة على إعادة روح الأمة التي فقدتها بالشعار الديغولي [جزائر العزة والكرامة].
هكذا تمر بالجزائر الكوارث والنكبات تحت هذا الشعار، وهذا أمر طبيعي، ولن نستغرب لذلك، ويستمر ضياعنا وعجزنا وذلك أمر طبيعي، ولا يبعث على القلق والتشاؤم والمأساوية لأننا أصبحنا أذلاء وأدمنا على مخدر [جزائر العزة والكرامة] الذي علّب إلينا منذ 29 ماي 1960.
ويبدو أن فرنسا التاريخية استغلت أوضاعنا المتعفنة، وأوصلتنا إلى هذه المرحلة، أي إلى وضع المرض المستفحل المؤلم، وتعمل الآن بشراسة من أجل المرحلة التالية، الأخطر والأفدح، وهي مرحلة تعجيزنا عن التفكير السليم في الكوارث النازلة بنا، وتعجزنا على اتخاذ أي خطوة في سبيل استرداد العافية، بعد أن تم تعجيزنا عن مواجهة [العهدة الرابعة] التي كانت وباء على أوضاعنا المتردية.
لقد أدى تسويق شخصية الرئيس الأوحد والمنهك، الذي لا يستطيع أحد أن يخلفه، أدت إلى شلل جمعي للتفكير والمبادرة، ومرحلة التعجيز عن الوصول إلى أي علاج سليم لأوضاعنا هي بما لا يقاس أخطر وأخبث كثيرا من مرحلة التعجيز عن المواجهة الخارجية، لأن ذلك يعني استمرار تحطيم الحصانة الداخلية للأمة بعد أن اخترقتها الجراثيم المندفعة من فرنسا الديغولية، صاحب الشعار الذي ضللت به الجزائر ما يقرب من عشرين سنة.
أليس ذلك ما وصلنا إليه؟ النتيجة أنه لم يعد هناك فكر ولا حرية فكر، ولا تبادل أفكار، وبالطبع لا حوار، كل ذلك وأوضاعنا تتعفن بمرسوم “جملوكي”، والقضايا المصيرية معلقة والمخاطر داهمة. أليس من واجب من يصنع التاريخ أن يقرأه ويقرأ ملابساته؟ أليس من حق الشعب الجزائري صانع الملاحم والبطولات أن يعرف ملابسات شعار [جزائر العزة والكرامة] التي خابت بالفشل الذريع مع “ديغول”، بفضل بطولات أسطورية أبداها شعبنا على الرغم من مشروع “شال” المدمر، وعلى الرغم من حنكة “ديغول”؟ أليس من يجهل الماضي، يجهل الحاضر، ومن يجهل التاريخ لا يتجاوز طفولته؟
هذه تساؤلات كبيرة تستحق الالتفات لكي ندرك قيمة الاتعاظ بالحقائق التاريخية التي صنعنا جلها وأحبطنا مكائدها في المهد، ولكي ندرك أن “ديغول” لم يكن عابثا، وهو يحاول عن طريق الشعار المرفوع آنذاك تحطيم حصوننا الداخلية بمخطط قسنطينة، الذي يحاول أن يوفر فيه السعادة الجسدية للمسلمين لكي تستسلم عقولهم وقلوبهم، لمشروعه السلس والمخادع؟ والسؤال المطروح لماذا اختار قسنطينة؟ أهي لرومنتها أو لشراسة المقاومة فيها أو لكونها جمعت بين الحسنين: الرومنة وشراشة المقاومة؟
وهكذا عندما نستقرئ التاريخ، ينتهي التزييف، وتصبح الحقيقة ساطعة، ويصبح كل جزائري أصيل صادعا بها، وهناك حقيقة يجب أن ندركها جميعا، وهو أن المزيفين فقط هم الذين يمارسون التضليل، أم الأصلاء فهم مضحون من أجل الحقيقة والاستعداد للتضحية من أجلها دليل الصحة، وعندما يكون الشعب معافى ومتكاملاً تبرز فيه روح التضحية من أجل إجلاء الحقيقة. وإذا أردنا أن نقارب تضليلا تاريخيا، أسلحته لغوية وعرباته المجتزرة فرنسية متصهينة، لابد من وعي تاريخي، واستكناه المستور وفحص بعض الحقائق، التاريخية.
ويبقى أخيراً أن ننتبه إلى حقيقتين تاريخيتين مؤلمتين: الأول أن أول رئيس جزائري بعد الاستقلال سوق إلينا من قصر [أولنوى Aolnoy] مكان اعتقال أحمد بن بلة ورفاقه، والثاني: أن أول ملك سوّق إلينا بتاجه من مصحة المشلولين بفرنسا.
فما أقرب المحطتين، وما أشقانا بين المحطتين، معذرة إذا كانت الحقائق التاريخية قاسية، وهلموا جميعا نخرج من المحطتين بحكمة ووقار وللمساهمة بقية بمنهج تاريخي.
الأحرى، إذا أردنا تشخيص سياسة الانتقام بأثر رجعي من هذا الشعب ومن هذا البلد، كشف ما يراد ستره، أو تفكيك ما يراد عدم المساس به فلن ننتظر الأقدار العمياء حتى تزول هذه السياسة المحمية من فرنسا المتصهينة، أو يزول أصحابها بيولوجيا، ونكشف على ما يريده لنا بعض أوقية النظام المتهالك، لم يعد هناك وقت؟ فسباقنا مع الزمن لا يحتمل الإنصات إلى مترهلين سوقتهم فرنسا لتدمير الجزائر من الداخل.
لقد برهن هذا النظام أنه أعجز من أن يقيم الدليل على شرعية بقائه، بل قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تفريطه في ماضينا وحاضرنا ورهن مستقبلنا في المستشفيات الفرنسية يهدد شعبنا كله بالضياع. إنه لم ينجز إلا الانتقامات والانكسارات، وضاعف التخلف والطغيان والاحتواء لأجندة خارجية متصهينة، بحيث بات مستحيلا أن نتوقع انفراجا أو مخرجا آمنا دون فتنة.
ولبعض المتتبعين لمقالاتي الحق أن يلحظوا فيها نبرة أسى ومصطلحات قاسية، لكنني لا أخفي عليهم أنني إلى جانب الأسى والمصطلحات القاسية أشعر بقلق شديد: القضايا المصيرية الكبرى التي لغّمها الحاقدون بإيعاز من فرنسا معلقة فوق رؤوسنا، والمخاطر داهمة كأنها صواريخ نووية تفلت من قواعدها، ولم يعد هناك ما يردها أو يمسك بها. ومع ذلك نحن في تيه غريب، فيه شيء من البلادة والشلل.
هل أبالغ إذا قلت لـ(لئمي) على تشاؤمي وقساوة مصطلحاتي إن ما يخيفني أكثر في أحوالنا التي ستتعفن بانهيار سعر البترول، وتدهور قيمة الدينار، هو حالة التشرذم والضياع التي يعيش فيها الفكر الجزائري. المفكر الجزائري المثقف الجزائري بالتعبير السياسي الشائع والمبتذل؟
ليكن.. إن بعض المشاكل المعلقة فوق رؤوسنا، وبعض المخاطر المندفعة نحونا ليست جميعا من صنع سياسة [جزائر العزة والكرامة] وإنما هي في جزء منها نتائج طبيعية لتحديات دولية وحضارية.. ليكن ذلك.. هل نمنع في التفكير فيها مجرد أن تفكر فيها؟ لا أظنني قاسيا إذا قلت إن الفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري لم يواجه من قبل مثل هذه الكارثة التي تخيم عليه بالبلادة والشلل بعرض الأفق كله. لا تحت الحكم العثماني ولا تحت الاحتلال الفرنسي، ولا في خضم معارك الاستقلال، ولا في المحنة الدموية التي ألمت بنا. لم يكن هناك قط مثل ما نراه الآن في كل هذه العصور والعهود، كان للفكر الجزائري، المفكر الجزائري، المثقف الجزائري دورا بارزا شامخا في البحث والاجتهاد والاستكشاف، وارتياد الآفاق المجهولة والبعيدة.
هكذا اهتزت صورة المثقف الجزائري، سواء في قرارة نفسه، أو في نظر غيره، إنه لم يعد يثق قي قدرته على إنتاج الوعي والتأثير في الرأي العام، أو بكونه صاحب مواقف مبدئية، وعقيدة صلبة قادرة على إعادة روح الأمة التي فقدتها بالشعار الديغولي [جزائر العزة والكرامة].
هكذا تمر بالجزائر الكوارث والنكبات تحت هذا الشعار، وهذا أمر طبيعي، ولن نستغرب لذلك، ويستمر ضياعنا وعجزنا وذلك أمر طبيعي، ولا يبعث على القلق والتشاؤم والمأساوية لأننا أصبحنا أذلاء وأدمنا على مخدر [جزائر العزة والكرامة] الذي علّب إلينا منذ 29 ماي 1960.
ويبدو أن فرنسا التاريخية استغلت أوضاعنا المتعفنة، وأوصلتنا إلى هذه المرحلة، أي إلى وضع المرض المستفحل المؤلم، وتعمل الآن بشراسة من أجل المرحلة التالية، الأخطر والأفدح، وهي مرحلة تعجيزنا عن التفكير السليم في الكوارث النازلة بنا، وتعجزنا على اتخاذ أي خطوة في سبيل استرداد العافية، بعد أن تم تعجيزنا عن مواجهة [العهدة الرابعة] التي كانت وباء على أوضاعنا المتردية.
لقد أدى تسويق شخصية الرئيس الأوحد والمنهك، الذي لا يستطيع أحد أن يخلفه، أدت إلى شلل جمعي للتفكير والمبادرة، ومرحلة التعجيز عن الوصول إلى أي علاج سليم لأوضاعنا هي بما لا يقاس أخطر وأخبث كثيرا من مرحلة التعجيز عن المواجهة الخارجية، لأن ذلك يعني استمرار تحطيم الحصانة الداخلية للأمة بعد أن اخترقتها الجراثيم المندفعة من فرنسا الديغولية، صاحب الشعار الذي ضللت به الجزائر ما يقرب من عشرين سنة.
أليس ذلك ما وصلنا إليه؟ النتيجة أنه لم يعد هناك فكر ولا حرية فكر، ولا تبادل أفكار، وبالطبع لا حوار، كل ذلك وأوضاعنا تتعفن بمرسوم “جملوكي”، والقضايا المصيرية معلقة والمخاطر داهمة. أليس من واجب من يصنع التاريخ أن يقرأه ويقرأ ملابساته؟ أليس من حق الشعب الجزائري صانع الملاحم والبطولات أن يعرف ملابسات شعار [جزائر العزة والكرامة] التي خابت بالفشل الذريع مع “ديغول”، بفضل بطولات أسطورية أبداها شعبنا على الرغم من مشروع “شال” المدمر، وعلى الرغم من حنكة “ديغول”؟ أليس من يجهل الماضي، يجهل الحاضر، ومن يجهل التاريخ لا يتجاوز طفولته؟
هذه تساؤلات كبيرة تستحق الالتفات لكي ندرك قيمة الاتعاظ بالحقائق التاريخية التي صنعنا جلها وأحبطنا مكائدها في المهد، ولكي ندرك أن “ديغول” لم يكن عابثا، وهو يحاول عن طريق الشعار المرفوع آنذاك تحطيم حصوننا الداخلية بمخطط قسنطينة، الذي يحاول أن يوفر فيه السعادة الجسدية للمسلمين لكي تستسلم عقولهم وقلوبهم، لمشروعه السلس والمخادع؟ والسؤال المطروح لماذا اختار قسنطينة؟ أهي لرومنتها أو لشراسة المقاومة فيها أو لكونها جمعت بين الحسنين: الرومنة وشراشة المقاومة؟
وهكذا عندما نستقرئ التاريخ، ينتهي التزييف، وتصبح الحقيقة ساطعة، ويصبح كل جزائري أصيل صادعا بها، وهناك حقيقة يجب أن ندركها جميعا، وهو أن المزيفين فقط هم الذين يمارسون التضليل، أم الأصلاء فهم مضحون من أجل الحقيقة والاستعداد للتضحية من أجلها دليل الصحة، وعندما يكون الشعب معافى ومتكاملاً تبرز فيه روح التضحية من أجل إجلاء الحقيقة. وإذا أردنا أن نقارب تضليلا تاريخيا، أسلحته لغوية وعرباته المجتزرة فرنسية متصهينة، لابد من وعي تاريخي، واستكناه المستور وفحص بعض الحقائق، التاريخية.
ويبقى أخيراً أن ننتبه إلى حقيقتين تاريخيتين مؤلمتين: الأول أن أول رئيس جزائري بعد الاستقلال سوق إلينا من قصر [أولنوى Aolnoy] مكان اعتقال أحمد بن بلة ورفاقه، والثاني: أن أول ملك سوّق إلينا بتاجه من مصحة المشلولين بفرنسا.
فما أقرب المحطتين، وما أشقانا بين المحطتين، معذرة إذا كانت الحقائق التاريخية قاسية، وهلموا جميعا نخرج من المحطتين بحكمة ووقار وللمساهمة بقية بمنهج تاريخي.
بدوي يحنّ إلى ماضيه
السبت 17 جانفي 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يبدو أن وزير التعليم والتكوين المهنيين نور الدين بدوي، قد حنّ إلى أيام تواجده واليا على قسنطينة ومتابعته لمشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وقد تجلى ذلك خلال تفقده، أول أمس، لمراكز التكوين المهني بقسنطينة، ففي الوقت الذي كان ينتظر منه زيارة ورشة إنجاز معهد بعلي منجلي ومركز بعين سمارة، ألغى الوزير المحطتان من برنامج الزيارة، وفضّل التوجه إلى ورشات خارج عن قطاعه، على غرار قاعة العروض الكبرى ”زينيت” وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، وهما مشروعان رافع كثيرا من أجلهما قبل أن يتركهما في المراحل الأولى من الإنجاز وتوليه الوزارة.
-
عد إقصائها من العمليّات السابقة
مئات العائلات تطالب بترحيلها من الأحياء القديمة
طالبت عشرات العائلات من حي الدرب، سانت أنطوان والحمري بترحليها بعد
اقصائها من العمليات السابقة دون وجه حق حسب بعض من التقينا بهم أمام مقر
الولاية. إذ استفادوا من العقود المسبقة للاستفادة من السكن التي استلموها
منذ أكثر من سنة إلا أنهم اقصيوا من كل عمليات الترحيل رغم الوضع المزري
والمتدهور لمساكنهم التي تتساقط أجزاء منهم يوميا مهددة حياتهم بالموت
المحتم تحت الأنقاض خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي تركت آثارا واضحة على
منازلهم المهددة بالانهيار وأكدوا أنهم الأجدر بعملية الترحيل. في صدد آخر
خصص 3000سكن اجتماعي المخصص للسكنات الهشة بالأحياء العتيقة مديوني
والحمري وغيرها حسب الوالي لترحيل هذه العائلات. كما سجلت مصالح الولاية
تأخرا فادحا في إنجاز المشاريع السكنية خاصة فيما يتعلق ب14700 وحدة التي
لم تنطلق بها الأشغال منذ عام. حيث قام الوالي بزيارة تفقدية يوم 10 ديسمبر
الجاري لمواقع الأشغال لهذه الوحدات السكنية. أضاف أن كل شركة عليها أن
تنطلق في الأشغال الفعلية قبل هذا الأجل وإلا عليها أن تتحمل المسؤولية
كاملة.
وصرح المسؤول الأول بالولاية أن التأخر يشمل ما يقارب 50 ألف سكن بمختلف
الصيغ منها 13 ألف وحدة خاصة بمشروع الألبيبي و4400 وحدة أخرى لم تنطلق بها
الأشغال رغم أنها تندرج ضمن مشاريع المخطط الخماسي الماضي.
ع. امال
واضح ”لا يعلم” مكان تواجده
الأحد 18 جانفي 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
غريب ما يحدث في قسنطينة، إذ غادر رئيس المجلس الشعبي الولائي في منتصف الزيارة التي قادت وزير التكوين المهني والتمهين نور الدين بدوي، إلى الولاية، وتغيّب عن حضور جلسة العمل التي عقدت على هامش الزيارة، وفي الوقت الذي أعلن الوالي حسين واضح غياب الرجل بطريقة توحي أنه لا يعلم سبب عدم حضوره أو مكان تواجده، تدخّل الوزير وقال إن السبب راجع إلى حضوره لجنازة أحد أعضاء المجلس الولائي عن حزب الأفافاس، فهل يعقل أن لا يعلم المسؤول الأول في الولاية أين يتواجد رئيس مجلسه الولائي، أو أنه يعرف ولم يرد الإفصاح عن مكانه؟
-
بعد افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
معرض النوبة ورسومات الفنان بيكاسو أولى البرامج
الاثنين 19 جانفي 2015 قسنطينة: ن. وردة
Enlarge font Decrease font
ستطلق محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، خلال الأسبوع الجاري، موقعها الإلكتروني للاطلاع على كل ما يتعلق بالتظاهرة، تزامنا مع بداية غلق مشاريع تهيئة الأرصفة والطرقات، وفتح وسط المدينة لاحتضان النشاطات التحضيرية. كشف محافظ التظاهرة، سامي بن الشيخ الحسين، عن اتفاقيات مع المجلس الشعبي الولائي ومختلف البلديات لتعميم النشاطات، مع توقيع بروتوكول آخر خلال الأيام القادمة مع مديرية التربية لولاية قسنطينة، ينص على برنامج عمل لسنة من خلال نشاطات رياضية وأخرى ما بين الثانويات، إلى جانب اتفاقيات أخرى مع وكالة دعم وتشغيل الشباب لخلق مؤسسات مصغرة ثقافية. وقال محافظ التظاهرة عن البرنامج المسطر للانطلاقة، إن دار الثقافة مالك حداد ستحتضن معرض النوبة على مدار 6 أشهر، حيث ستقيم نشاطا خاصا كل أسبوع، يتحدث عن شيوخ وموسيقى الفن الأندلسي إلى جانب التراث التاريخي. كما تحدث المحافظ عن صالون وطني خاص بالطفل إلى جانب تنظيم دورات للأفلام الجزائرية شهريا، تخصص لمخرج معين وعرض للأفلام باللغة الأمازيغية ومعارض جماعية للوحات والرسوم، ولأول مرة ينظم معرض خاص بالفنان بيكاسو، يضاف إليه 13 معرضا بصريا و11 آخر حول التراث.
برمجت دائرة الملتقيات، أيضا، 17 ملتقى ولقاء علميا، بالتعاون مع الجامعات الثلاثة وجامعة الأمير عبد القادر، هذه الأخيرة التي ستحتضن الملتقى العربي للشيخ عبد الحميد بن باديس من 26 إلى 28 أفريل، بحضور باحثين عرب وأجانب، فيما ستحتضن جامعة قسنطينة الطبعة القادمة من المسرح العربي الجامعي، حيث أكد المحافظ، في سياق ذي صلة، إنتاج 40 عملا مسرحيا، من بينها ثلاث مسرحيات تمت إعادتها.
-
طالبوا بحقوق وامتيازات
منتسبو الأسرة الثورية يحتجون لدى وزير المجاهدين
الاثنين 19 جانفي 2015 قسنطينة: ن. وردة
Enlarge font Decrease font
احتج، صباح أمس،عدد من عائلات وذوي الأسرة الثورية لدى وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، خلال افتتاحه ملتقى الشهيد ديدوش مراد بجامعة “الأمير عبد القادر”، بقسنطينة، حيث طالبه مجموعة منهم بحقوق وامتيازات لم يتحصلوا عليها. وطالب وزير المجاهد، خلال زيارة لولاية قسنطينة، في اليومين الأخيرين، “بحماية والحفاظ على التاريخ والحذر من المتربصين به من أعداء الوطن بالخارج”، الذين وصفهم “بالجهة الأخطر على أمن البلاد في جميع المجلات”، مشيرا ، في رسالة وجهها إلى الشباب، إلى ضرورة الوقوف على رموز الثورة وإبلاغ ذكراهم مع ضمان الاستقرار، قائلا: “الكرة الآن في يد الشباب الجزائري، يجب أن تحافظوا وتحصنوا الجزائر من كل سوء”. وأكد الوزير أن عملية دراسة الحقوق المتعلقة بأفراد الأسرة الثورية قد تمت، بما في ذلك الملفات العالقة والتي تمت تسويتها، في حين سيتم غلق ملف المنح نهائيا بعد التسوية مع نهاية السنة الحالية، حيث رافقت العملية تعليمات بتسهيل وضع الملفات على مستوى المديريات الولائية من طرف المستفيدين مع إمكانية تعويض بطاقة العضوية بصيغة أخرى أكثر عصرنة. وقد حاصرت مجموعة من فئات ذوي الحقوق وزير المجاهدين، للمطالبة بحقوقهم على غرار السيارات والسكن، فيما وقعت ملاسنات بين المحتجين أثناء مغادرة موكب الوزير، وهي الفئة التي قال الوزير إنه سيتم النظر في مشاكلها الاجتماعية، متحدثا عن تعديل بعض القوانين وعرضها على البرلمان للمصادقة، مع إعادة النظر في البعض منها.
-
الرقم الحقيقي للبرنامج قدّر بـ10 ملايير دج
الحكومة تمنح 7 مليارات لتظاهرة قسنطينة في وقت متأخر
الأحد 18 جانفي 2015 قسنطينة: ن. وردة
Enlarge font Decrease font
أدى تأخر وصول الميزانية الخاصة ببرنامج قسنطينة عاصمة للثقافة العربية المقدّرة بـ 7 ملايير دج، إلى تعطل عمل الدوائر واللجان الـ 14 المسؤولة عن تجسيد ومتابعة برنامج التظاهرة، في الوقت الذي لا تفصلها عن إشارة انطلاق الفعالية سوى 3 أشهر.
كشف سامي بن الشيخ، محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، خلال ندوة صحفية عقدها، يوم أمس، بمقر المحافظة، أن جزء من الميزانية الخاصة بالبرنامج التحضيري للتظاهرة لسنة 2014 والمقدّرة بـ 4 ملايير دج، قد وصل منذ 4 أيام فقط، فيما سيصل مبلغ 2 مليار خلال السنة الجارية ومليار آخر مع سنة 2016، حيث اعتبر المحافظ هذه الميزانية غير كافية، مسترسلا أن تعطّل صب الميزانية في شطرها الأول، أدى إلى تأخر الدوائر عن تجسيد برنامجها، حيث سينطلق إنجاز 14 فيلما سيكون منها اثنين فقط جاهزين للتظاهرة وإنتاج ألف كتاب، حيث كان من المفروض أن تتم هذه العملية خلال السنة الماضية.
وكشف المتحدث، أن الوزير الأول عبد المالك سلال أمر خلال اللقاء الذي تم عقده حول التظاهرة بالجزائر العاصمة، بعقلانية تسيير الميزانية التي حددها بـ 7 ملايير دج، كون الحكومة لن تقدّم أي إضافات مالية، مشيرا في سياق الحديث إلى أن المبلغ الحقيقي للبرنامج حدّد بـ 10 ملايير دج خلال الاجتماع الوزاري، وهو ما جعل النشاطات المتشابهة والسهرات التي لا تقدم شيئا تخضع للدراسة وتم حذفها من البرنامج، بما فيها المشاريع المقدّمة والتي كانت تبحث عن تحويل العملة الصعبة إلى الخارج عن طريق مكاتب أجنبية. وعن المشاركة العربية، قال المحافظ إن مهمة زيارة البلدان العربية والاتفاق مع الفرق، أوكلت لوفد جزائري يترأسه رئيس المجلس الأعلى للغة العربية عز الدين ميهوبي، الذي يقوم بمهمته الآن قبل بداية التظاهرة وتأكيد مشاركتها في الاحتفالية الشعبية التي ستكون بتاريخ 15 أفريل بمشاركة 21 دولة عربية و18 أجنبية. مضيفا أن الحفل الرسمي سيعرض ملحمة قسنطينة، وهي كوريغرافيا باستعمال تقنيات الإضاءة تتحدث عن تاريخ قسنطينة، يخرجها علي عيساوي، فيما سيخصص 17 أفريل لاكورسترا السيمفونية الوطنية، بعرض موسيقي ”الوئام” بمشاركة عازفين من سوريا، العراق، تونس والمغرب. وقال بن الشيخ، إن المشاريع التي تأكد تسليمها قبل 16 أفريل هي قاعة العروض الكبرى” زينيت” وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ودار الثقافة مالك حداد والتي ستحتضن 70 بالمائة من النشاطات، فيما سيتم تحويل باقي النشاطات إلى البلديات الأخرى والولايات المجاورة.
-
الجوية الجزائرية تعاقب زيتوني
الاثنين 19 جانفي 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تسبب مشكل الخطوط الجوية الجزائرية، السبت الماضي، في تعطيل الزيارة الرسمية لوزير المجاهدين، الطيب زيتوني، لأزيد من 3 ساعات، حيث قالت مصادر مطلعة إن الوفد الوزاري ركب الطائرة المتوجهة من مطار هواري بومدين إلى قسنطينة في حدود الساعة التاسعة صباحا، إلا أن خللا تقنيا أجبر طاقم الطائرة على إنزال الجميع والانتظار إلى غاية الساعة الـ11. فهل تحل مشاكل الجوية الجزائرية، بعد أن بدأت تضرب المسؤولين خلال زياراتهم الرسمية؟
-
عد إقصائها من العمليّات السابقة
مئات العائلات تطالب بترحيلها من الأحياء القديمة
طالبت عشرات العائلات من حي الدرب، سانت أنطوان والحمري بترحليها بعد
اقصائها من العمليات السابقة دون وجه حق حسب بعض من التقينا بهم أمام مقر
الولاية. إذ استفادوا من العقود المسبقة للاستفادة من السكن التي استلموها
منذ أكثر من سنة إلا أنهم اقصيوا من كل عمليات الترحيل رغم الوضع المزري
والمتدهور لمساكنهم التي تتساقط أجزاء منهم يوميا مهددة حياتهم بالموت
المحتم تحت الأنقاض خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي تركت آثارا واضحة على
منازلهم المهددة بالانهيار وأكدوا أنهم الأجدر بعملية الترحيل. في صدد آخر
خصص 3000سكن اجتماعي المخصص للسكنات الهشة بالأحياء العتيقة مديوني
والحمري وغيرها حسب الوالي لترحيل هذه العائلات. كما سجلت مصالح الولاية
تأخرا فادحا في إنجاز المشاريع السكنية خاصة فيما يتعلق ب14700 وحدة التي
لم تنطلق بها الأشغال منذ عام. حيث قام الوالي بزيارة تفقدية يوم 10 ديسمبر
الجاري لمواقع الأشغال لهذه الوحدات السكنية. أضاف أن كل شركة عليها أن
تنطلق في الأشغال الفعلية قبل هذا الأجل وإلا عليها أن تتحمل المسؤولية
كاملة.
وصرح المسؤول الأول بالولاية أن التأخر يشمل ما يقارب 50 ألف سكن بمختلف
الصيغ منها 13 ألف وحدة خاصة بمشروع الألبيبي و4400 وحدة أخرى لم تنطلق بها
الأشغال رغم أنها تندرج ضمن مشاريع المخطط الخماسي الماضي.
ع. امال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق