الرئيسية / الحدث اللبناني / بالصور: حفلات عُرّي جماعيّة إلى حد الدعارة في بيروت بختام الصيف دون رقابة تذكر!
بالصور: حفلات عُرّي جماعيّة إلى حد الدعارة في بيروت بختام الصيف دون رقابة تذكر!
15.7K 27 89
للعام
الرابع على التوالي تُقام في العاصمة بيروت حفلات شاطىء ليليّة لوداع موسم
الصيف وذلك على الطريقة الامريكية، حيث تمتاز هذه الحفلات بأسلوب العُرّي
الذي يتحوّل لحفلات شبيها بالدعارة.
كل ذلك يجري تحت أعين الاجهزة الامنية
المحخصة التي لا تحرّك ساكناً على ما يجري، خصوصاً ان هذه الحفلات هي خادشة
للحياء العام، خصوصاً ان هذه الاجهزة تكافح ظاهرة “الدعارة” الممنوعة
قانوناً في السر، فكيف إذا كانت في العلن.
جديد هذه الحفلات، 4 حفلات كبيرة أجريت
هذا الصيف، وكانت بيروت مسرحاً لها، إمتازت هذه الحفلات بمشاهد العُرّي
الفاضحة والتصرفات الشاذة التي ظهرت في الحفل من خلال الصور التي نشرت.
يبقى هذا الأمر بعهدة الجهات المسؤولة منعاً لانجرار لبنان نحو هذه الثقافة
الغرائزية.
بالصور:
حفلات عُرّي جماعيّة إلى حد الدعارة في بيروت بختام الصيف دون رقابة تذكر!
- See more at:
http://www.alhadathnews.net/archives/99440#sthash.d1ExqdMl.dpuf
http://www.alhadathnews.net/archives/99440
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة رحيل شباب اداعة قسنطينة للحفاظ على مصالح اداعة الشيوخ بقسنطينة يدكر ان المديعة الشابة حليمة قررت الاعتزال الاداعي بينما اختفي صوت الصحافية الشابة ازدهار فصيح منداسابيع يدكر ان اداعة قسنطينة اصبحت اداعة للعجائز والمتقاعدين وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الدولة الجزائرية الفريق السينغالي في كاس افريقيا مقابل اسكات سكان الجنوب يدكر ان المديعة حليمة والصحافية حياة اختلطت عليهن التواريخ اليومية والاسباب مجهولة
http://www.lebanon24.com/featured/details/601964
بالأسماء.. مَن يدير شبكات الدعارة الالكترونية في لبنان؟
Sat, Oct 26, 2013 10:09:00 PM
أهلاً بك في عالم الدعارة، حيث
رغباتك أوامر ولا شيء محظور لا رجال ولا نساء. هذا ما يتبادر إلى ذهن من
يدخل إلى المواقع الاباحية في لبنان، وهذا ما يصوّر له.
المشكلة لا تكمن فقط في عدم قانونية هذا
العمل بل في ابتزاز رواد هذه المواقع عبر التهديد بفضحهم خصوصاً إذا ما
مارس الزبون الجنس عبر "الويب كام" إذ يتم تصويره ليصار إلى تهديده
بالفضيحة.
عدد كبير من هؤلاء "الزبائن" وجوه معروفة فنانون وسياسيون لبنانيون يستدرجهم أصحاب المواقع كل بطريقة مختلفة ليبتزوهم لاحقاً.
مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية استطاع
كشف هويات الذين يديرون هذه الشبكة الاحترافية، وتبين أن مواقعهم الجغرافية
في الضاحية الجنوبية.
الفيديو المرفق يسلط الضوء على التفاصيل والأسماء.
(MTV)
http://womensspring.org/news.php?go=fullnews&newsid=1146
الحلقة الثالثة عن الدعارة في لبنان
مجلة الجرس - 22-10-2012
غابت عفاف فظهرت عفاف
ثانية في منطقة رأس بيروت! دعارة، كوكايين، ضربٌ، جلدٌ، وتهديد بالتشويه،
هذا ما شهدْه منزل عفاف، حيث باعت البنات شرفهنّ، وقبضت هي الثمن، وأبرزهنّ
ليلى، ثم ماغي التي اشتُهرت باسم وفاء. ظلّ نشاط عفاف فاعلاً وفيه كل
أنواع الشذوذ، حتى تمكنت ليلى من الهرب، ونشرت الفضيحة التي ما أن اتّسع
نطاقها حتى بدأت الصحافة اللبنانية تتحرّك وتتحدث عن داهية اسمها عفاف،
وشريكها سعيد، الذين لم يسكتا عمّا حصل، وقررا توريط كل من يكتب عنهما
ويهاجمهما. فحاولت عفاف من جديد أن ترشي الصحافة، لكنها فشلت. وعلا صوت
الوشوشات، والهمسات، في الأوساط الإجتماعية، وبين عامة الشعب، لكن
أحداً لم يجرؤ على أن تدخل هذه الأخبار بيته. كانت كل هذه الأقاويل تتناول
موضوع وجود حماية سرية لعفاف وأزلامها وشبكتها المشبوهة، وكان معظم الناس
يعلمون جيداً ما يجري في فندقها الشهير من أسرار خطيرة، خصوصاً في ما يتعلق
بسمعة المسؤول الكبير، مع العلم أنّه من أهم الشخصيات اللبنانية البارزة،
التي لها اسمها ومكانتها الرفيعة، حيث كان يكشف الجرائم ويُلقي القبض على
المجرمين دون خوف أو رهبة.ليلة القبض على عفاف
عُقد إجتماعٌ سري في القصر الجمهوري واتُخذ القرار بفتح ملف المسؤول اللبناني الكبير، وإجراء تحقيق واسع وشامل، فاستُدعي وزير العدل إحسان المخزومي إلى القصر الجمهوري، لينضمّ إلى الرئيس كميل شمعون وسامي الصلح، كما استدعى النائب العام التمييزي فرنان أرسانوس وصدرت قرارات سريّة، فداهم رجال الأمن بيت عفاف وشريكها الذي حاول التفاهم مع الأمن كونه موظفٌ في قصر العدل لكنّه فشل.
قُبض على عفاف وسعيد وعلى كل من في المنزل وسُمح لعفاف أن تحمل طفلها وأن تسير دون تكبيل، وهكذا خُتم وكر الدعارة بالشمع الأحمر وبدأ التحقيق مع عفاف.
التوغل في الحقيقة
بدأ التحقيق مع نجمة الخطيئة، التي أنكرت كل التّهم الموجهة إليها في البداية، ثم ما لبثت أن اعترفت بكل شيء. أما شريكها سعيد فحاول أيضاً الإنكار، ثم اعترف بكل شيء، وراح يذكر أسماء الذين كانوا يترددون إلى المبنى. جاء دور البنات اللواتي كنّ بمعظمهنّ من الضحايا، فاعترفن كيف أوقعتهنّ عفاف، وكان اعترافهنّ كافياً لإدانة الأخيرة وشريكها وأزلامهما. وكشف البعض منهم كيف وسّعت عفاف نشاطها في المدة الأخيرة، حيث صارت تهتمّ بتهريب المخدرات وكانت تنوي تصدير بناتها إلى الخارج، وتوغّل المحققون أكثر في أعماق القضية، فكانت المصيبة أن الأدلة في معظمها تُدين المسؤول اللبناني الكبير (س/ش) وتابع القاضي أرسانيوس التحقيق، ومعه سبعة من كبار القضاة وهم: إحسان المخزومي، جان بازن كمال عيتاني، منيف عويدات، إميل هنود، بطرس نجيم وجورج ملاط. كشف المفوض رحال كيف كان المسؤول الكبير يقف في وجه قراراتِ المداهمة للبيت المشبوه، واتخذت الهيئة بعد اجتماع طارىء قراراً يقضي بإحالته إلى المجلس التأديبي وتعيين مسؤول خلفاً له.
في محكمة الجنايات
أحيلت عفاف وشريكها سعيد وبناتها وأزلامها إلى محكمة الجنايات، وكانت محاكمتهم سرية، والتهم الموجهة لعفاف كانت كثيرة منها:
1- اختطاف البنات واحتجازهنّ وإرغامهنّ على إرتكاب أفعال منافية للآداب.
2- الترهيب والضرب والتشويه
3- تسهيل الأعمال المنافية للأخلاق
وصدرت الأحكام على عفاف وسعيد وأعوانهما، تراوحت بين سنة وخمس سنوات سجنٍ مع الأشغال الشاقة..أما الفتيات البريئات اللواتي احتجزتهن القوادة فقدأعلن القضاء براءتهنّ.
عفاف انتحرت أم احترقت؟
قيل أنّها انتحرت بُعيد خروجها من السجن، لكنّ مصادر أخرى أكدت أن شقيقها أضرم بها النار فماتت احتراقاً. كثُرت الأقاويل، لكن لا أحد يعرف كيف كانت نهايتها. أحد القضاة علّق على الموضوع بالقول أن تلك المرأة داهية وشديدة الذكاء وأنها لو استخدمت ذكاءها لفعل الخير، لكانت من أهم النساء الفاضلات.
لكنّ المحيّر كان في كيفية توريطها للمسؤول اللبناني الكبير، وكيف كانت ردة فعله، وبماذا دافع عن نفسه؟
سعيد بريء أم مُدان؟
نشرت بعض الصحف مقالات تساءلت فيها: كيف يلصقون بالمسؤول الكبير، مثل هذه التهم، وهو زوج ووالد وله مواقف مشرّفة في حقل القضاء؟ وهل كان متورطاً أم بريئاً؟ ردة فعله العلنية حيّرت الرأي العام، خصوصاً عندما رحب بقرار القضاء الأعلى، وأظهر استعداده للإدلاء بكل ما لديه من معلومات وأسرار خطيرة، دفاعاً عن نفسه وكرامته التي هي جزء من القضاء اللبناني.وانتشرت أقاويل تشير إلى أنّ لـِ (ش/س) أخصاماً في مجال عمله، وإذا كان بيت عفاف ينعم بحمايته، فبحماية من تنعم البيوت السرية الأخرى؟ وبقيت بعض الفرق الخاصة بالمخدرات والنشل والقمار، ما دفع بالمسؤول إلى تقديم تقرير هام جداً بهذا الخصوص، عندما كان شارل حلو وزيراً للعدل، يشرح له فيه الأحوال، ما دفع بالأخير لأن يعلق قائلاً أنّ مثل هذا التقرير لم يتقدم به أي مسؤول سابق، ويجب ملاحقة الجريمة أينما وُجدت، وتطبيق القانون على الجميع بالتساوي! ماذا قالت مكرم؟ استمع القضاة إلى الضحايا, الواحدة تلو الأخرى ومن بينهنّ مكرم التي كانت في الثامنة عشرة من عمرها فقالت: كنتُ ذاهبة في زيارة إلى أخي في دمشق وفي كراج الشام تعرّفت إلى شاب، وأثناء الحديث سألني عن مكان عملي، فأخبرته أني بلا عمل، فقال لي، إن أسرة محترمة تبحث عن مربية لأطفالها لقاء مبلغ شهريّ وقيمته مائة ليرة. وافقت وذهبت معه ولم أكن أعلم إلى أين تقودني قدماي، دخلت بيتاً جميلاً فيه نساء جميلات، وسألت عن الأطفال الذين سأرعاهم، فقيل لي أنهم سيأتون بهم في اليوم التالي، واتّضح لي أنني في بيت عفاف، فرأيت بعينيّ كيف تُضرب الفتيات بالسوط وشاهدت الرجال والنساء في أبشع المشاهد، حاولت الهرب فلم أستطع وحاولت الصراخ، لكن ّسوط عفاف كان في انتظاري فأرغمتني على البقاء في الدار والإستسلام لأوامرها، ثم إني خفت من العودة إلى أهلي لأنني من أسرة محافظة وأعلم علم اليقين أنّهم سيذبحوني إذا ما علموا إلى أي درك وصلت، خصوصاً أن عفاف التقطت لنا صوراً ونحن مخدرات وفي أوضاع مخزية، بل كنا مجردات من ثيابنا وكانت تهددنا بتوزيع صورنا على الناس إذا ما حاولنا الهروب، ما جعلنا نهاب الفضيحة فاضطررنا إلى الرضوخ لمشيئتها.
ماري أولى البنات
أمّا(ماري/ن) فقالت: أنا أول فتاة قادتني عفاف إلى وكرها المشبوه، حاولت الهرب أكثر من مرة، لكنها كانت تفضح أمري، هي وسعيد شريكها.
في إحدى المرات سجناني في الحمام لـِ 24 ساعة وبعدها هجمت عليّ عفاف وهي تهددني بتشويه وجهي، خفت وبكيت وجاء شاب يدعى فؤاد ومعه «الموس» فازداد خوفي منهما، لكنه اكتفى بطعنة صغيرة في يدي، ثم أخرجوني من الحمام وقالت لي عفاف أنها سامحتني هذه المرة، لكن في حال فكرت بالهرب مرة ثانية فستسحب روحي.
خمسة آلاف ليرة يومياً
ماذا عن (تريز/ض)، أمينة صندوق عفاف التي أبت أن تعترف علانية كيف توصلت إلى العمل لدى عفاف، واكتفت بالقول أنّ أرباحها كانت تتراوح كل يوم بين الـ ثلاثة آلاف والخمسة آلاف ليرة لبنانية، وأنّ عفاف تعتمد على المخدرات للسيطرة على البنات وترغمهن إذا ما تمردن على شمّ الكوكايين والهيرويين، وتعاطي الحشيش، ليُصبحن مدمنات ويستسلمن لمشيئتها، وأنّها تصورهن مع الزبائن خفية وتهددهنّ بالصور. وقالت تريز أنه إذا جاء أحد الشبان مثلاً مع فتاة إلى بيت عفاف لقضاء ساعتين من المتعة، كانت تستقبلهما وتُدخلهما إلى إحدى الغرف مقابل رسم معين، وكانت تعاود الإتصال بالفتاة لتعرض عليها صوراً التُقطت لها وهي تمارس المتعة المدفوعة، ثم تطلب من الفتاة أن تأتي إلى بيتها للعمل لديها، وإذا رفضت تهددها بنشر الصور وبفضحها. عندها كانت الفتاة تضطر إلى مسايرة عفاف التي تقدّمها بدورها إلى أحد الزبائن الجدد. وكانت من تحضر مرة واحدة إلى بيت عفاف تصبح من اللواتي يعملن تحت سيطرتها. وحين سُئلت تريز عن عدد المنازلالتي تملكها عفاف أجابت، أنّها تملك أربع بيوتات لكنها سمعت أن هناك أكثر من عشر بيوت يتم فيها استقبال زبائن عفاف في سائر أنحاء بيروت.
سعاد التي أصبحت نوال
فتاة أخرى اسمها (سعاد/ح) اعترفت بشريط مسجّل، وأنها شاهدت أعمالاً رهيبة في بيت الدعارة، وتروي أخباراً تكاد لا تصدق، وتأتي على ذكر كبار الشخصيات المعروفة في لبنان آنذاك. كانت هذه الشخصيات ترتاد بيت عفاف، وتقول سعاد أن عفاف استبدلت اسمها باسم آخر هو (نوال/ ق).
وقصة أخرى
فتاة تحفظت الصحف عقب فضيحة عفاف عن ذكر اسمها، لأنّها من أسرة كبيرة جداً في لبنان. تلك الفتاة قالت أنّها تعرفت إلى صبية دعتها لزيارة إحدى صديقاتها، فاعتذرت لمرات عدة، لكن الفتاة لم تيأس بل تعددت دعواتها، إلى أن ذهبت يوماً معها، ودخلتا مبنى كبيراً واستقبلتهما سيدة قصيرة القامة، رحبّت بهما كثيراً بل أمطرتهما بوابل من كلمات الإطراء، ثم قدمت لهما القهوة فشربتاها، ولم تصحُ البنت إلا في اليوم الثاني، لتجد نفسها في غرفة غريبة، ثم ما لبثت أن اكتشفت أنّ شرفها دُنس وقضي عليها!
حاولت الخروج من الغرفة فلم تستطع لأنّها كانت مقفلة من الخارج، ضربت بقوة على الباب ففتحت لها نفس المرأة التي استقبلتها، قبل يوم واحد وأجبرتها على الجلوس، فراحت تسايرها وتقول لها، أنه لم يحصل شيء مما تعتقد، ثم قدمت لها فنجان قهوة وأجبرتها بطريقة سلِسة على شربهِ، وما أن شربته، حتى غابت عن الوعي من جديد، لتصحو في اليوم التالي وتحاول عبثاً الخروج لتدخل مجدداً السيدة نفسها، والتي عرفت لاحقاً إنها عفاف، ووضعت أمامها مبلغاً من المال وقالت لها: إنه ثمن شرفكِ. وأضافت الفتاة تقول، إنها صُعقت وبكت وطلبت أن تخرج من البيت، لكنّ عفاف هددتها بأن أهلها سيقتلونها، لكنها لن ترغمها على البقاء وستطلب من أحد النافذين في البلد أن يتدخل ويعيدها إلى أهلها، ويتحجج لهم بأنها كانت مخطوفة، ثم وعدتها أن تستقبلها في بيتها في حال حاول أهلها أذيتها، وأخذت منها المبلغ مجدداً بداعي وضعه في خزنتها واعدة إياها أنّها ستزوجها من أفضل شاب إذا أرادت.
مضت الأيام والأسابيع والبنت تبيع شرفها لحساب عفاف التي بدأت تُسمعها كلمات بذيئة، وكانت تتمنى في كل لحظة أن تعود لأهلها حتى لو كان مصيرها الإعدام على يد أحد أبناء أسرتها.
كان كل همّها أن تتخلص من الذل والهوان في بيت الدعارة. وبعد شهرين حمِلت الفتاة وعلمت أن عفاف ستُخلي سبيلها، فطالبتها بمالها ولم تعطها سوى 800 ليرة لبنانية. قبلتها الفتاة مكرهة ولم تجرؤ على العودة إلى أهلها!
غابت عفاف وظهرت أخرى . أُسدل الستار على قصة عفاف وغابت عن السمْعِ والبصر، فظنّ البعض أنّ الحكاية انتهت.. لكن عادت وظهرت من جديد، عفاف الثانية التي كانت تعيش في منطقة رأس بيروت.
فمن تكون تلك الـ عفاف وما اسمها الحقيقي؟
ماغي: يا أمي صلّي لأجلنا
(ماغي/و) التي اشتهرت باسم وفاء، كما أسمتها عفاف، اعترفت أنّ الأخيرة قضت على مستقبلها وشرفها، رغم تبرئتها من القضاء، ورغم ذلك أرادت أن تغتسل من العار الذي لحق بها، وذلك بالصلاة التي تُطهّر من الخطايا، فأعلنت نيّتها الدخول إلى الدير، كي تُعيد لأهلها ولنفسها كرامة مفقودة. هي من عائلة كبيرة، وكانت تلميذة في معهد معروف. حاول والدها التخفيف عنها لكنّ حالتها كانت مؤثرة، وبعد ثلاث ساعات من التحقيق معها، أخبرت المفوض العام عن نيتها في دخول الدير، فاتصل بدير الراعي الصالح وتحدث إلى الأم الرئيسة التي رحبت بدخول ماغي الدير مؤكدة أنها ستكون من خيرة الراهبات، إذا أراد الرب لها ذلك، ثم تحدثت إلى ماغي عبر الهاتف لخمس دقائق قالت لها فيها الكثير. انتقلت ماغي إلى سجن بعبدا، بعد أن تمّ استكمال التحقيق معها، وقضت وقتها بمطالعة قوانين الرهبنة، وبعد أن أُفرجوا عنها انتقلت إلى الدير وأسدل الستار على قصتها، ولكن ماذا عن مكرم وما هي قصّتها؟ لن نحتار من أين نتابع، رغم أنّ الملف عاش ظروفاً قاسية، وامتدت إليه أيدٍ صائدة لألف سبب وسبب. ليلى، وفاء، مكرم، ماري وغيرهنّ من الأسماء وإن بدت قصصهنّ مختلفة، فهي تجسد حالة واحدة لصيد بشري، حيث الطريدة لا تُقتل إنّما تتحوّل مصدراً للمال والسلطة. فتاة تبحث عن مأويَين، واحد لجسدها وآخر لأحلامها، واللافت أن الشارع يحتضن الإثنين ويحرقهما معاً فتأتي الخسارة مزدوجة. فتاةٌ تُجبر على بيع جسدها وغيرها يقبض الثمن، ليس بالضرورة أن يكون الثمن مالاً، قد يكون نفوذاً وغالباً ما تنحني أمامه الجموع. أسماء قد لا تعني للكثيرين شيئاً لكنّها شاهدة على حقبات كان فيها جسدُ المرأة هذا السلاح الخفيّ الذي يحسم المعارك من دون أية طلقة.
https://minjami3o.wordpress.com/2013/07/27/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8/
الحمامات التركية في لبنان أماكن للراحة أم تسهيل للدعارة؟
إنتشر الحمام التركي عبر التاريخ
بعدما إبتكره الأتراك القدماء كطريقة للإستحمام ووسيلة لتنظيف الجسم بعمق
وإعادة التألق للبشرة، فمنذ أكثر من أربعة قرون بني الحمام التركي الأول في
العالم ومع مرور الوقت تطور وإنتشر في كافة أنحاء العالم ليصل رحاله إلى
لبنان، حيث هناك عدد كبير من الحمامات التركية تتوزّع ما بين طرابلس، صيدا
القديمة وبيروت إلا أنه وللأسف بعض هذه الحمامات المنتشرة في مناطقنا
اللبنانية بدأت تأخذ طابعاً مختلفاً وكثرت التساؤلات حولها، وبدلا من أن
تكون مكاناً خاصاً بتأمين الراحة للجسد أصبحت مقصداً لطالبي اللذة الجنسية
الشاذة، وهناك أحاديث كثيرة تدور في الأوساط
المحلية مفادها أنّ هذه الأماكن باتت وكراً تحدثث فيه الكثير من الأمور
الشاذة والخارجة عن الآداب، كما أخذت الألسن تنال من بعض الأسماء المعروفة
في الوسط الجمالي والفني والإعلامي التي تتردد على هذه الحمامات بغية إيجاد
لذتهم الجنسية ومتعتهم الشاذة ولو على حساب مبادئهم.
وكان اكبر دليل على كلامنا هو الحمام التركي
الذي تم إقفاله منذ أكثر من سنتين من قبل مخفر حبيش وختم بالشمع الأحمر
بعدما تمت مداهمته وضبط من في داخله بجرم ممارسة الشواذ الجماعي وغيرها من
الأمور المخلة بالآداب، ورغم إقفال ذاك الحمام الشهير في بيروت إلا أن
الأمر لم يردع العديد من الحمامات الأخرى من مزاولة نشاطهم الجنسي وعلنًا
فمثلاً حمام تركي متواجد في منطقة
شعبية جداً في بيروت ما أن يدخله طالب اللذة يجد ملاذه فمثلاً عمال ذاك
الحمام يتناوبون على إرضاء الزبائن فور دخولهم لغرف التدليك لعرض خدماتهم
الجنسية عليهم مقابل حفنة من المال في الكثير من الأوقات لا تتعدى الـ 40
ألف ليرة لبنانية، وإضافة لتلك الخدمة هناك الجنس الجماعي الذي يحصل داخل
“الجاكوزي” وعلى “عينك يا تاجر” دون حسيب أو رقيب.
ومن أبرز رواد هذا الحمام طبيب
تجميل لبناني، وفنان لبناني تخرّج من برنامج للهواة، إضافة لملك جمال لم
تعرف الشهرة طريقاً إليه رغم “قده وشده”، إعلامي على إحدى المحطات
الفضائية… وغيرهم العديد الذي نتحفظ عن ذكر أسمائهم ليس خوفاً منهم بل
إحتراماً منا لأنفسنا. وهنا الدهشة كبيرة بغياب أي تدخل من قبل القوة
الأمنية التي إن كانت لا تعلم فهذه مصيبة وإن كانت تعلم المصيبة أكبر
وأعظم.
لذلك نرفع مقالنا هذا كعلم وخبر في
حال قواتنا الأمنية غافلة عما يجري وما يحصل من إنتهاك الأخلاق ومن فجور
وعهر وفسق ودعارة علنية وشواذ وأمور لا يتخيلها عقل بشري وندعوه للتحرك
وللكشف ومداهمة بعض هذه الأوكار التي تحولت من أماكن للراحة إلى أماكن
لتسهيل الدعارة بغية أصحابها جذب فئة معينة من الناس وطالبي المتعة الجنسية
الشاذة لكسب المال السريع والوفير تحت غطاء إراحة أجسادهم في بعض تلك
الأماكن المسماة “حمامات تركية”.
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/t31826-topic
الدعارة في لبنان إلكترونيّة بنقرات بسيطة!
2011-08-27 22:48:11
«بيوت الدعارة» في
لبنان لم تعد هذه الأيام محصورة في مناطق «حمراء» كما كانت العادة سابقاً.
باختصار، باتت هذه «البيوت» داخل بيوتنا، أو بالتحديد على مسافة نقرات
بسيطة على «فأرة» الكمبيوتر، لتفتح شاشته على صور وأرقام هواتف وطرق تواصل.
كتب
رضوان مرتضى في صحيفة الأخبار اللبنانية عن الدعارة الإلكترونيّة، ويقول
«القوّاد الإلكتروني» مصطلحٌ جديد يُفترض أن يعتاده عناصر مكتب حماية
الآداب في قوى
الأمن الداخلي. فبيوت الدعارة لم تعد كما كانت عليه، وكذلك العاملون فيها.
اليوم
لن يحتاج الراغبون في المتعة إلى مغادرة منازلهم لشراء اللذة من بائعات
هوى في أماكن مشبوهة. «العملية» لا تحتاج إلى أكثر من «نقرات» عدة على
الكمبيوتر لاختيار فتاة من بين صور عشرات الفتيات المنشورة على المواقع
الإلكترونية. يتصل «الزبون» بـ«المشغل» فتصله «البضاعة» أينما كان، من دون
تكبّد مشقة الانتقال أو المخاطرة.
كذلك «تنتشر» في عدد كبير
من مواقع التعارف على الإنترنت عشرات الفتيات المراهقات تحت ستار راغبات في
التعارف، وهن يعرضن على من يحاول التعرف إليهن عرض أجسادهن والتعرّي أمام
كاميرات في حوزتهن في مقابل تحويل بطاقات تشريج هاتفي إلى أرقامهن.
ولعل
الأمر الأخطر أن «الدعارة الإلكترونية» باتت أقصر الطرق إلى تنفيذ أعمال
النصب. فقد أوقفت دورية من مفرزة استقصاء بيروت، قبل نحو شهرين، فتاتين
مشتبه فيهما بعدة جرائم سلب مسلّح.
المعلومات تبين أن الفتاتين
متورطتان في عمليات السلب تحت غطاء عملهما في مجال الدعارة، إذ كانتا
تروّجان لنفسيهما بواسطة موقع إلكتروني. هناك، كان يعثر متصفّحو الموقع على
رقمي هاتفيهما الخلوي.
يُجري الزبون الاتصال للاتفاق على
السعر والخدمة التي تتضمن تلبية رغبات منحرفة. ولكن ما إن يخرج «الزبون»
معهما حتى يتحول إلى ضحية تُسلب أمواله تحت تهديد السلاح.
وعلمت
«الأخبار» أن عدد ضحايا الفتاتين فاق العشرة حتى تاريخ توقيفهما، علماً
بأن الموقع الإلكتروني حيث رقم هاتفهما، لا يزال متوافراً على الإنترنت.
أمام هذا التطور، يبدو التحدي شبه مستحيل أمام عناصر مكتب حماية الآداب
الذين لا يتخطّى عديدهم 25 عسكرياً مكلفين بالعمل على الأراضي اللبنانية
كافة، فضلاً عن أنهم، أصلاً، غير مؤهلين للتعامل مع التقدم التكنولوجي
وتطوراته اليومية... ولكن لا بأس بالمحاولة. افتُتح التحدي بتوقيف تقني
كمبيوتر يعمل «قوّاداً» على الإنترنت. العملية جرت بطريقة تقليدية، لكنها
كانت كفيلة بتوقيف مسهّل الدعارة والمومس.
فقد توافرت لعناصر
المكتب معلومة عن فتاة لبنانية تعرض صورها على موقع إلكتروني مرفقة برقم
هاتف لبناني. اتصل زبون مفترض بالرقم الكائن أسفل صورة الفتاة، فردّ عليه
رجل. أخبره بأنه يتولى مهمة التنسيق بينها وبين الزبائن. اتفقا على السعر
على أن يوصلها إليه إلى أحد الفنادق، بعدما رفض تسليمها في المنزل.
هناك
كمن عناصر من مكتب الآداب لـ«يصطادوا» الفتاة والقوّاد على باب الفندق.
استُجوب الموقوف، لكنه رفض الاعتراف بأنه يسهّل الدعارة، واصفاً ما يقوم به
بـ«توفيق بين العرض والطلب» يحصل بنتيجته على عمولة مالية. التحقيقات
استؤنفت مع الفتاة ومشغّلها قبل أن يحالا على القضاء بجرمي الدعارة وتسهيل
الدعارة. إذاً، ضُبط الموقوفان، لكن الموقع الإلكتروني لا يزال في الخدمة.
مشكلة
إضافية تعترض سبيل القوى الأمنية في مجال مكافحة الدعارة. فالمواقع
الإلكترونية التي تنشر صور الفتيات مجهولة المكان، معظمها عالمي بفروع
لبنانية، علماً بأن إدارات مثل هذه الموقع تتيح لأي فتاة نشر صورها على
الموقع مجاناً.
يصف رئيس مكتب حماية الآداب الرائد إيلي
الأسمر المواقع الإلكترونية التي تروّج للمومسات بـ«بيوت الدعارة»، مشيراً
إلى أنها إحدى آفات عصر التقدم الحالي، إلا أنه ينفي علمه بوجود مواقع
لبنانية للدعارة، مؤكداً أن كل هذه المواقع أجنبية.
ولأن مكتب
حماية الآداب غير مجهّز بالمؤهلات المعلوماتية لمواجهة هذه المشكلة، يجد
عناصره «صعوبة في الوصول إلى المشغّل». لكن الرائد الأسمر لفت إلى «أننا
نتعاون مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية لمساعدتنا»، مشيراً إلى أن
النتائج «لا تكاد تُذكر في هذا السياق». فهذا النوع من الجرائم والوسيلة
المستخدمة يقعان في «منطقة رمادية» حيث لا يمكن إثبات واقعة دفع أموال
لممارسة الدعارة، وهو ما يخلق صعوبة حتى لجهة الادّعاء في النيابة العامة.
ويقول
الأسمر: «نقاتل باللحم الحي، إذ لا وسائل مساعدة أمام تعقيدات
التكنولوجيا. وعناصر المكتب يعتمدون على خبريات يُبنى عليها تحقيق قد يؤدي
أو لا يؤدي إلى نتيجة». والمعاناة، بحسب الأسمر، تتلخص في «العجز» أمام هذا
النوع من الجرائم، إذ «في إمكانك إغلاق بيت للدعارة، لكن يستحيل إغلاق
الموقع الإلكتروني».
الخلاصة أن عمل مكتب حماية الآداب يقتصر
على مكافحة الدعارة التقليدية. ويشير الرائد الأسمر إلى «التراجع الكبير»
لظاهرة فتيات الطرق، وكذلك الحال في ما يتعلق بالشاليهات وبيوت الدعارة.
غير أن مسؤولاً أمنياً أبلغ «الأخبار» أن القوى الأمنية التي تكافح الدعارة
تواجه أزمة مع القضاء.
فالأماكن التي تقفل بالشمع الأحمر
يعاد فتحها بعد مدة قصيرة لتعود إلى سابق عهدها في مجال الدعارة. وبذلك،
تضطر القوى الأمنية إلى بذل مجهود إضافي لإعادة ضبط مشتبه فيهم متلبسين
بالجرم المشهود داخل المراكز حتى يعاد إغلاقها من جديد.
http://arabweek.com.lb/index.php/ar/investigations/%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9/item/9529?print=1&tmpl=component&issue_id=100
هربن من الموت وغرقن في جحيم الدعارة!
الليلة العادية بـ 5 دولارات والحمراء قد تصل إلى... المئة
عمليات استغلال السوريات عموماً والقاصرات تحديداً بات «موضة» العصر ولا سيما في الأردن وتركيا والخليج
للحرب قوانينها... هكذا تعلمنا، أو هكذا حاولوا أن يلقنونا لتبرير كل ما يمكن ان تلوثه اياديهم السود. لكن تداعيات الحرب السورية على النازحين، وتحديداً النازحات، أبشع من ان تتحول إلى قوانين اقله في غياب رقابة الدولة وعجز المنظمات والجمعيات الدولية عن حماية النازحات، واستحالة حماية انفسهن من السوق «المفتوحة» امامهن لبيع اجسادهن مقابل بقائهن على قيد الحياة او ضمان حياتهن وحياة عائلاتهن.
قد يصح ان الدعارة من الممارسات او «القوانين» التي شرعتها الحروب على النازحين. لكن فصولها في لبنان باتت تستحق اكثر من نظرة شفقة او مجرد اعتبارها نتيجة لحالات الفقر والعوز! إنها ظاهرة مفتوحة على كل الإحتمالات ولأجل غير مسمى...
سموها ما شئتم، معاناة، ذل، هروب من الموت إلى واقع اكثر مرارة، ظاهرة اجتماعية بدأت تتفشى بشكل فاضح في مجتمعنا اللبناني... العناوين كثيرة لكن النتيجة واحدة: آفة إجتماعية بدأت تتظهر في القرى والعاصمة بيروت، وحيثما يوجد نازحون سوريون هناك دعارة تواجه السوريات كونهن فقط نازحات.
للحرب قوانينها
تبرير قد يجد تفسيراً له في حال سلمنا بالمقولة «للحرب قوانينها»، لكنه لم يعد مجرد حالات فردية بل ظاهرة تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تتضمن طلبات للزواج من نازحات سوريات مقابل مبلغ من المال او دعارة سرية ومن داخل الشقق التي يسكنون فيها او حتى داخل الخيم بمبلغ يراوح بين 10 دولارات و100دولار. واحيانا لا يتجاوز الـ 5 دولارات! صدقوا!
سلمى في السادسة عشرة من عمرها وصلت إلى أحدى القرى الشمالية في لبنان مع عائلتها هربا من القصف وآلة الدمار التي كانت تطاول قريتها دير الزور. روايتها التي نقلتها عنها إحدى الإختصاصيات في علم النفس في جمعية إنسانية دولية تختصر وجع النازحات السوريات اللواتي وضعتهن الأيام امام خيارين في الحياة: «إما ان يبعن أنفسهن او يمتن جوعاً وقهراً».
دعارة تتوزع على فئات: دعارة الشارع، الدعارة المقنعة تحت ستار الزواج غير المسجل، وزواج القاصرات بهدف السترة
«منذ نحو العام بدأت ابيع نفسي لقاء خدمات جنسية. البداية كانت من الشارع من خلال «قواد» يعرف بإسم ابرهيم. لاحقاً اقنعني بالعمل في المكتب الذي يملكه على ان يرفع اجري مقابل كل خدمة جنسية في اليوم إلى 20 دولار. لكنني فوجئت بأن عدد الزبائن ارتفع ومنهم من كان يتعامل معي بوحشية. أما الأجر فلم يتجاوز العشرة دولارات عن كل زبون. لكنني تحملت كل ذلك من أجل تأمين لقمة العيش وتعليم إخوتي».
أحياناً يصل عدد الزبائن إلى 20 في اليوم الواحد وأحياناً «لا أوفق بأي زبون فأعود من دون بخشيش إلى البيت وننام جياعاً».
ليست سلمى الفتاة السورية الوحيدة في مكتب «ابرهيم» والأخير مستسنخ بالمئات. قصتها تنطبق على العديد من الفتيات السوريات اللواتي تسجلن ايضاً في مكتب البغاء ومنهن من تحولن إلى راقصات في نوادٍ وملاهٍ ليلية.
جنس وتعنيف ومخدرات
وتنقل الإختصاصية في علم النفس انه عندما لجأت إليها سلمى كانت في حال نفسية مدمرة على رغم حياة الرخاء التي امنتها لها اعمال الدعارة. لكنها كانت تتعرض للضرب والتعنيف كما اجبرت على تعاطي المخدرات لتلبية حاجات الزبائن. وعندما دخلت الجمعية بواسطة إحدى السيدات اللواتي كن يزرن العائلات النازحة في المنطقة التي تسكن فيها مع اهلها لم تعترف بواقعها وقالت إنها كانت تتعرض للعنف على يد والدها. ولاحقاً بدأت تعترف بواقعها المرير وتقول إنها لا تريد ان تستمر في مهنة بيع جسدها لكنها تخشى من ان يتعرض لها ابرهيم او احد الزبائن، حتى انها لا تستطيع مغادرة لبنان لأنه لا يزال يحتفظ ببطاقة هويتها وجواز سفرها.
موضة العصر
خوف قهر وجع وخيبة... ثمة الكثير من الصفات التي تنطبق على واقع النازحات السوريات. لكن هنا كل شيء مباح. واللافت ان حكاياتهن لا تنتهي عند حدود لبنان بل تتجاوزها لتكشف أن عمليات استغلال السوريات عموماً والقاصرات تحديداً باتت «موضة» العصر ولا سيما في الأردن وتركيا والخليج وسواها من الدول بحسب المسؤولة عن وحدة مكافحة الإتجار واستغلال النساء في جمعية «كفى» غادة جبور. وتضيف ان الدعارة في اوساط النازحات السوريات ليست مخملية إنما هي ناتجة عن العوز والفقر. وإذا ما وضعناها في سلم الربح نرى انها الأكثر انخفاضاً وهي تتوزع على فئات: دعارة الشارع والدعارة المقنعة تحت ستار الزواج غير المسجل وزواج القاصرات بهدف السترة وهي لا تخلو من انواع الإستغلال الجنسي والعنف الجسدي والمعنوي.
ترفض جبور وضع دعارة النازحات السوريات خارج اطار العنف ضد المرأة. لكن اياً منهن لا تذهب إلى ممارسة فعل الدعارة بالقوة. على العكس هي هناك بكامل وعيها وإرادتها فلماذا يتم تصنيفها في إطار العنف ضد المرأة؟ تجيب جبور: «لا احد يحلم في سلوك هذه الطريق. هذا امر ثابت. لكن ما هي الفرص الممنوحة امام النازحات السوريات طالما انه لا توجد دولة تؤمن للنازحين بيئة حياتية مقبولة؟ حتى المنظمات الدولية عاجزة عن حمايتها فكيف يكون لديها خيار في تحديد مسار حياتها؟ صحيح انها تذهب بملء إرادتها لكن بعد استغلالها وتوريطها في شبكات الدعارة عن طريق وسائل إقناع عدة، وهذا ما يعرف باستغلال المرأة وهو ينتشر كنتيجة حتمية في المجتمعات التي تستقطب النازحين او التي تعيش حروباً حيث يتحول الإغتصاب إلى سلاح فتاك في ايدي الجنود والمدنيين على حد سواء».
فتيات سوريات قاصرات يجبرن على ممارسة الدعارة تحت وطأة التهديد والضرب المبرح والعنيف من قبل الزبون وحجز بطاقات هوياتهن من قبل «القواد»
لبنان الاكثر خطورة
في العراق وكوسوفو وسراييفو لم تكن الصورة افضل... لكن في لبنان الوضع اكثر خطورة! الإختصاصية في علم الإجتماع الدكتورة عبلة قاضي تعترف بأن الدعارة لا تشكل ظاهرة في لبنان، والأسواق التي كانت تنتشر في بيروت قبل الحرب تشهد على ذلك. ومع إقفالها في عز الحرب تحولت هذه الأسواق والشوارع التي كانت تخضع للرقابة الأمنية والصحية وكانت شبه منظمة إلى دكاكين وشقق وباتت موزعة في الأحياء السكنية وحتى في الفنادق. اليوم ليست النازحة السورية وراء انتشار او إعادة تظهير الدعارة في لبنان. إنما الفلتان الأخلاقي والفوضى المنتشرة في البلد بدءاً بالفراغ الرئاسي مروراً بتجميد عمل المؤسسات الدستورية وصولاً إلى المجتمع المتفلت من كل القوانين والأنظمة الإجتماعية والأخلاقية، كلها تسببت في انتشار الدعارة على كل المستويات.
نفهم من ذلك ان الحل شبه مفقود والمطلوب ان نخبىء رؤوسنا او رؤوس بناتنا خشية ان تنتقل العدوى إليهن؟ تجيب د. قاضي: «ليست الدعارة بفيروس ولا وباء قاتل. هي حالة موجودة في كل المجتمعات لكن الفوضى والفلتان ساهما في تفلتها من كل المفاهيم الأخلاقية والإنسانية».
لا تدافع قاضي حتماً عن مهنة الدعارة التي احترفتها غالبية النازحات السوريات ولا تدين. والمطلوب؟ رقابة أمنية واتخاذ خطوات من قبل الدولة لتأمين حد ادنى من الحياة الكريمة للنازحين وإيصال المساعدات اليهن عن طريق المنظمات الدولية. لكن ماذا لو كانت كل هذه المعادلات غير موجودة وإذا وجدت فهي عاجزة عن القيام بواجبها.
مهمة شبه مستحيلة
نقرع باب الجهاز الأمني المولج في قضايا الإتجار بالبشر والدعارة ونقرأ الآتي: «في العام 2009 اقرت الحكومة قانوناً لمكافحة جريمة التجارة بالبشر لكن لا شيء تغير. فأغلبية عاملات الملاهي الليلية من الأجانب ومن بينهن نسبة كبيرة من السوريات لكن غالباً ما يتم احضارهن إلى المنازل وإجبارهن على ممارسة مهنة الدعارة». المرجع الأمني اوضح ان المنظمات اللبنانية غير الحكومية تتولى منذ بداية انتشار ظاهرة الدعارة بين النازحات السوريات على تقديم النصح لهن وتوعيتهن على المخاطر الناتجة عنها لا سيما على مستوى الأمراض الجنسية. لكن المهمة شبه مستحيلة في بلد يضم اكثر من مليون لاجىء، ولفت إلى أن مالكي النوادي الليلية يتحايلون على الشرطة إذ انهم يعملون على إخفاء الفتيات عندما يصلهم «إخبار» عن قيام مكتب الآداب بدورياته المعتادة.
في ثمانينيات القرن الماضي كانت النوادي الليلية تستقدم فتيات الليل من آسيا وأوروبا الشرقية. اليوم باتت المسألة أسهل. هم موجودون هنا بيننا ويتعرضن لأبشع انواع التعنيف والإستغلال. وهذا ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنية مع فتيات سوريات غالبيتهن قاصرات كن يعملن في شبكتي دعارة واحدة في منطقة وادي الزينة وأخرى في منطقة كفرعبيدا. فقد تبين أن الفتيات تعرضن لأسوأ أنواع الإستغلال الجسدي وكن يجبرن على ممارسة الدعارة تحت وطأة التهديدات والضرب المبرح والعنيف من قبل الزبون، إضافة إلى حجز بطاقات هوياتهن وجوازات السفر من قبل «القواد».
«أحياناً يصل عدد الزبائن إلى 20 في اليوم الواحد وأحياناً لا أوفق بأي زبون فأعود من دون بخشيش إلى البيت وننام جياعاً»
تسألون عن أسعار اللذة؟
القيمة متفاوتة تبعاً للوقت الذي يطلبه الزبون والمكان ونوعية الخدمات. أما أقصاها فيصل في الليلة الحمراء إلى المئة دولار لكنها تذهب كلها لحساب القواد ولا تحصل منها فتاة الدعارة إلا على مبلغ يؤمن لها شراء عشاء لها ولعائلتها عندما تعود إلى البيت. وقد لا يتجاوز الـ 5 دولارات او 20 دولاراً كحد اقصى.
«لم نهرب من الموت لنعيش في الذل» عبارة ترددها النازحات اللواتي أرغمتهن ظروف النزوح على النزول إلى سوق الدعارة. فهل يتحول المجتمع اللبناني إلى سوق «دعارة» في ظل تزايد عدد النازحين؟ وماذا نقول لفتياتنا اللواتي قرأن وسمعن عن دعارة النازحات السوريات بحجة الفقر والعوز؟
حتماً ليس وقت البكاء على الأطلال ولا تبرير هذه الآفة التي باتت اسبابها معللة بألف إطار وإطار.
الدعارة هي دعارة ونقطة على السطر.
عمليات استغلال السوريات عموماً والقاصرات تحديداً بات «موضة» العصر ولا سيما في الأردن وتركيا والخليج
للحرب قوانينها... هكذا تعلمنا، أو هكذا حاولوا أن يلقنونا لتبرير كل ما يمكن ان تلوثه اياديهم السود. لكن تداعيات الحرب السورية على النازحين، وتحديداً النازحات، أبشع من ان تتحول إلى قوانين اقله في غياب رقابة الدولة وعجز المنظمات والجمعيات الدولية عن حماية النازحات، واستحالة حماية انفسهن من السوق «المفتوحة» امامهن لبيع اجسادهن مقابل بقائهن على قيد الحياة او ضمان حياتهن وحياة عائلاتهن.
قد يصح ان الدعارة من الممارسات او «القوانين» التي شرعتها الحروب على النازحين. لكن فصولها في لبنان باتت تستحق اكثر من نظرة شفقة او مجرد اعتبارها نتيجة لحالات الفقر والعوز! إنها ظاهرة مفتوحة على كل الإحتمالات ولأجل غير مسمى...
سموها ما شئتم، معاناة، ذل، هروب من الموت إلى واقع اكثر مرارة، ظاهرة اجتماعية بدأت تتفشى بشكل فاضح في مجتمعنا اللبناني... العناوين كثيرة لكن النتيجة واحدة: آفة إجتماعية بدأت تتظهر في القرى والعاصمة بيروت، وحيثما يوجد نازحون سوريون هناك دعارة تواجه السوريات كونهن فقط نازحات.
للحرب قوانينها
تبرير قد يجد تفسيراً له في حال سلمنا بالمقولة «للحرب قوانينها»، لكنه لم يعد مجرد حالات فردية بل ظاهرة تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تتضمن طلبات للزواج من نازحات سوريات مقابل مبلغ من المال او دعارة سرية ومن داخل الشقق التي يسكنون فيها او حتى داخل الخيم بمبلغ يراوح بين 10 دولارات و100دولار. واحيانا لا يتجاوز الـ 5 دولارات! صدقوا!
سلمى في السادسة عشرة من عمرها وصلت إلى أحدى القرى الشمالية في لبنان مع عائلتها هربا من القصف وآلة الدمار التي كانت تطاول قريتها دير الزور. روايتها التي نقلتها عنها إحدى الإختصاصيات في علم النفس في جمعية إنسانية دولية تختصر وجع النازحات السوريات اللواتي وضعتهن الأيام امام خيارين في الحياة: «إما ان يبعن أنفسهن او يمتن جوعاً وقهراً».
دعارة تتوزع على فئات: دعارة الشارع، الدعارة المقنعة تحت ستار الزواج غير المسجل، وزواج القاصرات بهدف السترة
«منذ نحو العام بدأت ابيع نفسي لقاء خدمات جنسية. البداية كانت من الشارع من خلال «قواد» يعرف بإسم ابرهيم. لاحقاً اقنعني بالعمل في المكتب الذي يملكه على ان يرفع اجري مقابل كل خدمة جنسية في اليوم إلى 20 دولار. لكنني فوجئت بأن عدد الزبائن ارتفع ومنهم من كان يتعامل معي بوحشية. أما الأجر فلم يتجاوز العشرة دولارات عن كل زبون. لكنني تحملت كل ذلك من أجل تأمين لقمة العيش وتعليم إخوتي».
أحياناً يصل عدد الزبائن إلى 20 في اليوم الواحد وأحياناً «لا أوفق بأي زبون فأعود من دون بخشيش إلى البيت وننام جياعاً».
ليست سلمى الفتاة السورية الوحيدة في مكتب «ابرهيم» والأخير مستسنخ بالمئات. قصتها تنطبق على العديد من الفتيات السوريات اللواتي تسجلن ايضاً في مكتب البغاء ومنهن من تحولن إلى راقصات في نوادٍ وملاهٍ ليلية.
جنس وتعنيف ومخدرات
وتنقل الإختصاصية في علم النفس انه عندما لجأت إليها سلمى كانت في حال نفسية مدمرة على رغم حياة الرخاء التي امنتها لها اعمال الدعارة. لكنها كانت تتعرض للضرب والتعنيف كما اجبرت على تعاطي المخدرات لتلبية حاجات الزبائن. وعندما دخلت الجمعية بواسطة إحدى السيدات اللواتي كن يزرن العائلات النازحة في المنطقة التي تسكن فيها مع اهلها لم تعترف بواقعها وقالت إنها كانت تتعرض للعنف على يد والدها. ولاحقاً بدأت تعترف بواقعها المرير وتقول إنها لا تريد ان تستمر في مهنة بيع جسدها لكنها تخشى من ان يتعرض لها ابرهيم او احد الزبائن، حتى انها لا تستطيع مغادرة لبنان لأنه لا يزال يحتفظ ببطاقة هويتها وجواز سفرها.
موضة العصر
خوف قهر وجع وخيبة... ثمة الكثير من الصفات التي تنطبق على واقع النازحات السوريات. لكن هنا كل شيء مباح. واللافت ان حكاياتهن لا تنتهي عند حدود لبنان بل تتجاوزها لتكشف أن عمليات استغلال السوريات عموماً والقاصرات تحديداً باتت «موضة» العصر ولا سيما في الأردن وتركيا والخليج وسواها من الدول بحسب المسؤولة عن وحدة مكافحة الإتجار واستغلال النساء في جمعية «كفى» غادة جبور. وتضيف ان الدعارة في اوساط النازحات السوريات ليست مخملية إنما هي ناتجة عن العوز والفقر. وإذا ما وضعناها في سلم الربح نرى انها الأكثر انخفاضاً وهي تتوزع على فئات: دعارة الشارع والدعارة المقنعة تحت ستار الزواج غير المسجل وزواج القاصرات بهدف السترة وهي لا تخلو من انواع الإستغلال الجنسي والعنف الجسدي والمعنوي.
ترفض جبور وضع دعارة النازحات السوريات خارج اطار العنف ضد المرأة. لكن اياً منهن لا تذهب إلى ممارسة فعل الدعارة بالقوة. على العكس هي هناك بكامل وعيها وإرادتها فلماذا يتم تصنيفها في إطار العنف ضد المرأة؟ تجيب جبور: «لا احد يحلم في سلوك هذه الطريق. هذا امر ثابت. لكن ما هي الفرص الممنوحة امام النازحات السوريات طالما انه لا توجد دولة تؤمن للنازحين بيئة حياتية مقبولة؟ حتى المنظمات الدولية عاجزة عن حمايتها فكيف يكون لديها خيار في تحديد مسار حياتها؟ صحيح انها تذهب بملء إرادتها لكن بعد استغلالها وتوريطها في شبكات الدعارة عن طريق وسائل إقناع عدة، وهذا ما يعرف باستغلال المرأة وهو ينتشر كنتيجة حتمية في المجتمعات التي تستقطب النازحين او التي تعيش حروباً حيث يتحول الإغتصاب إلى سلاح فتاك في ايدي الجنود والمدنيين على حد سواء».
فتيات سوريات قاصرات يجبرن على ممارسة الدعارة تحت وطأة التهديد والضرب المبرح والعنيف من قبل الزبون وحجز بطاقات هوياتهن من قبل «القواد»
لبنان الاكثر خطورة
في العراق وكوسوفو وسراييفو لم تكن الصورة افضل... لكن في لبنان الوضع اكثر خطورة! الإختصاصية في علم الإجتماع الدكتورة عبلة قاضي تعترف بأن الدعارة لا تشكل ظاهرة في لبنان، والأسواق التي كانت تنتشر في بيروت قبل الحرب تشهد على ذلك. ومع إقفالها في عز الحرب تحولت هذه الأسواق والشوارع التي كانت تخضع للرقابة الأمنية والصحية وكانت شبه منظمة إلى دكاكين وشقق وباتت موزعة في الأحياء السكنية وحتى في الفنادق. اليوم ليست النازحة السورية وراء انتشار او إعادة تظهير الدعارة في لبنان. إنما الفلتان الأخلاقي والفوضى المنتشرة في البلد بدءاً بالفراغ الرئاسي مروراً بتجميد عمل المؤسسات الدستورية وصولاً إلى المجتمع المتفلت من كل القوانين والأنظمة الإجتماعية والأخلاقية، كلها تسببت في انتشار الدعارة على كل المستويات.
نفهم من ذلك ان الحل شبه مفقود والمطلوب ان نخبىء رؤوسنا او رؤوس بناتنا خشية ان تنتقل العدوى إليهن؟ تجيب د. قاضي: «ليست الدعارة بفيروس ولا وباء قاتل. هي حالة موجودة في كل المجتمعات لكن الفوضى والفلتان ساهما في تفلتها من كل المفاهيم الأخلاقية والإنسانية».
لا تدافع قاضي حتماً عن مهنة الدعارة التي احترفتها غالبية النازحات السوريات ولا تدين. والمطلوب؟ رقابة أمنية واتخاذ خطوات من قبل الدولة لتأمين حد ادنى من الحياة الكريمة للنازحين وإيصال المساعدات اليهن عن طريق المنظمات الدولية. لكن ماذا لو كانت كل هذه المعادلات غير موجودة وإذا وجدت فهي عاجزة عن القيام بواجبها.
مهمة شبه مستحيلة
نقرع باب الجهاز الأمني المولج في قضايا الإتجار بالبشر والدعارة ونقرأ الآتي: «في العام 2009 اقرت الحكومة قانوناً لمكافحة جريمة التجارة بالبشر لكن لا شيء تغير. فأغلبية عاملات الملاهي الليلية من الأجانب ومن بينهن نسبة كبيرة من السوريات لكن غالباً ما يتم احضارهن إلى المنازل وإجبارهن على ممارسة مهنة الدعارة». المرجع الأمني اوضح ان المنظمات اللبنانية غير الحكومية تتولى منذ بداية انتشار ظاهرة الدعارة بين النازحات السوريات على تقديم النصح لهن وتوعيتهن على المخاطر الناتجة عنها لا سيما على مستوى الأمراض الجنسية. لكن المهمة شبه مستحيلة في بلد يضم اكثر من مليون لاجىء، ولفت إلى أن مالكي النوادي الليلية يتحايلون على الشرطة إذ انهم يعملون على إخفاء الفتيات عندما يصلهم «إخبار» عن قيام مكتب الآداب بدورياته المعتادة.
في ثمانينيات القرن الماضي كانت النوادي الليلية تستقدم فتيات الليل من آسيا وأوروبا الشرقية. اليوم باتت المسألة أسهل. هم موجودون هنا بيننا ويتعرضن لأبشع انواع التعنيف والإستغلال. وهذا ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنية مع فتيات سوريات غالبيتهن قاصرات كن يعملن في شبكتي دعارة واحدة في منطقة وادي الزينة وأخرى في منطقة كفرعبيدا. فقد تبين أن الفتيات تعرضن لأسوأ أنواع الإستغلال الجسدي وكن يجبرن على ممارسة الدعارة تحت وطأة التهديدات والضرب المبرح والعنيف من قبل الزبون، إضافة إلى حجز بطاقات هوياتهن وجوازات السفر من قبل «القواد».
«أحياناً يصل عدد الزبائن إلى 20 في اليوم الواحد وأحياناً لا أوفق بأي زبون فأعود من دون بخشيش إلى البيت وننام جياعاً»
تسألون عن أسعار اللذة؟
القيمة متفاوتة تبعاً للوقت الذي يطلبه الزبون والمكان ونوعية الخدمات. أما أقصاها فيصل في الليلة الحمراء إلى المئة دولار لكنها تذهب كلها لحساب القواد ولا تحصل منها فتاة الدعارة إلا على مبلغ يؤمن لها شراء عشاء لها ولعائلتها عندما تعود إلى البيت. وقد لا يتجاوز الـ 5 دولارات او 20 دولاراً كحد اقصى.
«لم نهرب من الموت لنعيش في الذل» عبارة ترددها النازحات اللواتي أرغمتهن ظروف النزوح على النزول إلى سوق الدعارة. فهل يتحول المجتمع اللبناني إلى سوق «دعارة» في ظل تزايد عدد النازحين؟ وماذا نقول لفتياتنا اللواتي قرأن وسمعن عن دعارة النازحات السوريات بحجة الفقر والعوز؟
حتماً ليس وقت البكاء على الأطلال ولا تبرير هذه الآفة التي باتت اسبابها معللة بألف إطار وإطار.
الدعارة هي دعارة ونقطة على السطر.
جومانا نصر
https://www.lebwindow.net/130592
بالصور.. “كيت هيدسون” بفستان مثير في عرض فيرساتشى
أثارت النجمة الأمريكية كيت هيدسون
الجدل مجددا، حيث أصبحت محط الأنظار في كل الحفلات التي تحضرها مؤخرا، فبعد
أسابيع قليلة من حضورها حفل الجولدن جلوب، والموقف الطريف الذي حدث بينها
وبين النجمة جينيفر انيستون عندا أمسكت الأخيرة مؤخرتها خلال الحفل وأمام
عدسات المصورين، عادت مجددا لتلفت الأنظار وبشده خلال حفل إبداعات فيرساتشى
عندما ارتدت احد تصميماته المثيرة، حيث تألقت في فستان احمر كشف أكثر مما
غطى من جسدها.
وكانت النجمة العالمية جينفير أنستون، قد
وضعت النجمة كيت هيدسون في موقف محرج ومضحك أما الجميع في حفل توزيع جوائز
الجولدن جلوب، حيث قامت أنستون بالإمساك بمؤخرة كيت عندما كانت تصادفها أما
كاميرات الفيديو والتصوير، وهذا ما أحرج كيت وأصابها بالضحك وتحول الموقف
إلى موقف كوميدي، أثار روح الفكاهة وسط الحاضرين، وهو ما استفز كاميرا إحدى
القنوات، فقام المراسل بسؤال أنستون عن تلك الحركة، فضحكت هى وكيت.
وظهرت أنستون خلال الحفل متألقة بفستان
أسود أنيق، حيث قدمت إحدى جوائز الجولدن جلوب، أما كيت فكانت ترتدي فستان
أبيض مكشوف الظهر جعلها تظهر جذابة، وهذا ما لفت أنظار أنستون لها، وجعلها
تقوم بهذا الموقف الفكاهى.
https://www.lebwindow.net/109209
بالفيديو.. الدعارة والاتجار بالنساء ظاهرتان تتصاعدان في لبنان
رايا واحدة من الاف ضحايا دعارة الشارع. ضحية امها التي باعتها لاحدهم. في شهادات حياتهن يؤكدن انهن لو خيرن لكن تخلين عن الدعارة.
هذه اخرى مثلا وقعت ضحية والدها قانون
العقوبات اللبناني يعاقب بائعة الهوى والقواد فقط دون الشاري. من هنا
انطلقت حملة “الهوى مش للبيع” للدعارة والاتجار اوجه اخرى، تقع ضحيتها الاف
الاجنبيات او اللبنانيات اللواتي يدخلن لبنان بصفة “فنانة” فيتحولن الى
مومسات بعلم من السلطات السياسية والامنية، او في بيوت الدعارة وفي ظل غياب
القانون الذي يحميها، لا تجد المرأة خيارات للخروج من هذه البؤرة تنقسم
وجهات النظر حول تصنيف الدعارة، فثمة من يعتبر ان لولا وجود عرض لما كان
هناك طلب، فعندما يسأل الرجال عن سبب لجوئهم الى الدعارة يجيبون، “هيدا
الشي متل الاكل والشرب”، ” انو شغلة متوافرة بسهولة بتروح بتدفع بتخلص
وبتفل”، “… مش كل يوم مجدرة بدنا ناكل دجاج”.
هذا في لبنان، اما في دول غربية كالنروج
والسويد فالقوانين تجرم شاري الجنس فيما تعتبر المرأة ضحية. اختلاف في
المفاهيم يمنع تحويل المرأة الى سلعة.
http://www.al-akhbar.com/node/68716
الدعارة في لبنان: العين بصيرة واليد.. طويلة
اغنية فيلم الدعارة حبة لولو التي تشجع عالجنس علي mtv اللبنانية
http://all4syria.info/Archive/189183
نضال الأحمدية تدير شبكة دعارة ضحاياها من اللاجئات السوريات في لبنان
نضال الأحمدية متورطة في إدارة شبكة دعارة مع أزلام من النظام السوري |
المصدر : موقع العاصمة ديلي نيوز
كشفت المحامية والناشطة اللبنانية سناء علم الدين لموقع «العاصمة ديلي نيوز» أن رئيسة تحرير مجلة “الجرس” نضال الأحمدية تدير شبكة دعارة كبيرة في لبنان، مؤكدةً أن “النسوة اللاتي يتم المتاجرة بهن في شبكة الأحمدية هنّ في الغالب من النازحات السوريات في لبنان”.
وأضافت علم الدين في تصريحاتٍ خاصة لموقع «العاصمة ديلي نيوز» إن نضال الأحمدية التي تتلطى خلف مجلة وتلفزيون “الجرس” لإدارة أعمالها الحقيقية في الدعارة – حسب تعبيرها –: تقوم وعبر قواديها بالإيقاع بضحاياها من اللاجئات السوريات في لبنان من خلال إيهامهن بأن أصواتهن جميلة وبأنها تريد تنمية هذه المواهب، أو بأنها تسعى لتوظيفهن بمهنة عارضات أزياء.
وأكدت المحامية والناشطة اللبنانية سناء علم الدين أن أحمدية متورطة في إدارة شبكتها مع أزلام من النظام السوري، مشيرةً أنها “حملت ملف نضال الأحمدية الذي يضم أسماء سورية لامعة إلى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، لكنه تجاهله بالكامل حيث يبدو أنه متورط أيضاً في الشبكة”، والكلام لا يزال لـ”علم الدين”.
ولفتت علم الدين لموقع «العاصمة ديلي نيوز» أنها بصدد رفع دعوة قضائية لاستصدار مذكرة جلب من الانتربول الدولي بحق نضال الأحمدية وأسماء سورية ولبنانية أخرى ستكشف عنها أمام الإعلام في الوقت المناسب.
http://www.mbc.net/ar/programs/sabah-al-khair/articles/-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A--%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84.html#comment|list
قصة ثواني" فيلم لبناني يتناول الدعارة والمخدرات والتحرش بالأطفال
http://www.twitt-book.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%81%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86/
السوريات خفضن أسعار الدعارة في لبنان
صدّق أو لا تصدّق: ممارسة الجنس
بعشرة دولارات! ليس الأمر مزحةً بل هي معلومة أكدها من أمني مؤكداً أنّ
القوى الأمنيّة أوقفت في الفترة الأخيرة فتياتٍ عدّة، من الجنسيّتين
اللبنانيّة والسوريّة، بتهمة الدعارة حيث ثبت من اعترافهنّ أنّ المبلغ الذي
تقاضينه لم يتجاوز في الكثير من الأحيان العشرة دولارات فقط.
ويلفت المصدر الى أنّ تسعيرة الدعارة الأدنى هي في الشمال، وتحديداً في
طرابلس، حيث باتت سوريّات كثيرات يمارسن الدعارة بأسعارٍ “تنافسيّة”،
خصوصاً في ظلّ الأزمة الاجتماعيّة وعدم توفّر “زبائن” قادرين على دفع مبالغ
أكبر.ويكشف المصدر نفسه عن تساهل كبير من قبل الأجهزة الأمنيّة في التعامل مع من يمارسن أقدم مهنة في التاريخ، خصوصاً في ظلّ انشغال هذه الأجهزة بمهام أمنيّة بالإضافة الى اكتظاظ السجون بالسجينات. من هنا، عادت ظاهرة انتشار الفتيات على الطرقات لاصطياد الزبائن من المارّة لتبرز من جديد بعد أن غابت بشكلٍ ملحوظ في السنتين الأخيرتين بسبب الإجراءات المتخذة.
على مسافة جغرافيّة غير بعيدة كثيراً عن المعاملتين، حيث تنتشر كباريهات عدّة تعتمد على فتياتٍ من اوروبا الشرقيّة تراجع عددهنّ بشكلٍ واضح لأسباب مختلفة، تتخذ رشا، وهو على الأرجح اسم وهمي، مقرّاً لها بالقرب من مطعمٍ شهير للوجبات السريعة. يبدأ “دوام” رشا عند العصر. ترتدي ملابس مثيرة وتقف على مسافة قريبة جدّاً من الأوتوستراد لجذب المارة. يقف المهتمّون بسيّاراتهم في جوارها. تبادر من يتردّد منهم بالسؤال بلائحة أسعار مع الخدمات التي تقدّمها. يبدو من الأرقام أنّ الأسعار “متهاودة” و”تشجيعيّة” وتتراوح بين عشرين دولاراً ومئة ألف ليرة، وهي أسعار لم تكن متوفرة منذ سنوات.
تتحوّل رشا فجأةً الى خبير اقتصادي لتشرح أسباب انخفاض الأسعار، قبل أن تضيف إليها سبباً غير اقتصادي. “ما بقا في رجال” تقول بلهجتها التي لا تخلو من الوقاحة!
ننهي حديثنا السريع مع رشا. نبتعد عنها قليلاً. نراقبها من بعيد حتى تقف سيّارة بقربها. تتفاوض مع راكبها لثوانٍ قليلة، ثمّ تصعد الى جانبه ويمضيان معاً. ما هي يا تُرى الخدمات التي طلبها “الزبون”؟
http://www.lebarmy.gov.lb/ar/news/?22130#.VMjFYmdnC_I
حن والقانون
جرائم الدعارة في القــــــانون اللبناني
إعداد: نادر عبد العزيز شافي
دكتوراه دولة في الحقوق محام بالإستئناف تعتبر جرائم الدعارة من الجرائم الماسّة بالآداب والأخلاق العامة لما تهدف اليه من حضّ على الفجور. وهي تشكّل في الوقت نفسه اعتداءً على الحرية العامة، واعتداءً على قداسة جسم الإنسان، وهي اعتداء على الشرف والأخلاق ومن الأفعال المنافية للحشمة، وتقلّل من فرص الزواج، وتمسّ بالإستقرار العائلي في المجتمع، وقد تفرض طفولة وأمومة غير شرعية، لذلك فهي جريمة ماسّة بأمن المجتمع، خصوصاً عندما تُرتكب بتسهيل وتغطية من الآباء أو الأشقاء أو الأزواج أو الأقارب، ممن يجدر بهم أن يكونوا قدوة لغيرهم في احترام المبادئ الدينية والأخلاقية والإجتماعية. ويشار في هذا السياق الى انتشار ظاهرة الزواج الصوري بأجنبيات حيث يسهل الزوج الدعارة السرية لزوجته مع آخرين لقاء الحصول على مبالغ مالية. نموذج تشهد العديد من الدول في العالم وجود شبكات منظّمة لتعاطي الدعارة وتسهيلها وترويجها بقصد تجميع الثروات الطائلة بوسائل غير أخلاقية، فتنشر الفتيات في الطرقات وفي الساحات العامة لإغواء المارة. وقد عُرِضت على القضاء اللبناني العديد من قضايا الدعارة المماثلة، لا سيما تلك الواقعة قرب المرابع الليلية والأوتيلات وبداخلها، أو تلك التي تُرتكب في مراكز التدليك الفيزيائي التي تنتشر إعلاناتها في الصحف. ومن نماذج الدعارة، الحادثة الآتية: كان شخص ماراً بسيارته قرب أحد الأوتيلات فشاهد إحداهن على جانب الطريق، توقف واتفق معها على مجامعتها لقاء خمسين ألف ليرة لبنانية، فصعدت معه حيث اصطحبته الى شاليه خاص بها، وبوصولهما، وبعدما بدأت بنزع ثيابها رفض ممارسة الجنس معها بحجة أنها اشترطت سعراً أعلى مما اتفقا عليه، ولما خرج من الشاليه فوجئ بزوجها ومعه شخصان آخران قاموا بالاعتداء عليه بالضرب لأنه لم يمارس الجنس مع المرأة ولم يدفع لها المبلغ المتفق عليه معها. وبعد التحقيقات والاستقصاءات، تبين أن تلك الزوجة تنصب الكمائن للرجال على الطرقات، ويقوم زوجها بمراقبتها فيتبعها إثر انتقالها مع أحدهم الى الشاليه، فإذا تراجع الزبون عن رغبته بالممارسة معها يلزمه الزوج بدفع مبلغ من المال. وهذا يشكّل جريمة الدعارة وجريمة اعتماد الزوج في كسب معيشته على دعارة زوجته بعد أن سهّل لها ممارسة هذه الدعارة، والجريمتان نصت عليهما المادتان 523 و527 من قانون العقوبات اللبناني. تعريف جريمة الدعارة لم يعرّف القانون اللبناني جريمة الدعارة تعريفاً واضحاً وصريحاً على الرغم من تجريمها والمعاقبة عليها بمقتضى المواد من 523 حتى 530 من قانون العقوبات. إلا أنه يمكن من خلال هذه المواد تعريف الدعارة بأنها إقامة علاقات جنسية سرية غير شرعية لقاء الحصول على مبالغ مالية؛ أي أن يكون الهدف من تلك الممارسة الجنسية السرية هو الكسب المادي. ويعاقب القانون اللبناني على تعاطي الدعارة، وعلى تسهيلها، وعلى الحضّ عليها، وعلى الإكراه عليها باستعمال الخداع أو العنف أو التهديد أو النفوذ أو غير ذلك من وسائل الإكراه، وعلى اعتمادها وسيلة لكسب المعيشة... فالمادة 523 من قانون العقوبات تعاقب كل من تعاطى الدعارة السرية أو سهّلها بالحبس من شهر الى سنة وبالغرامة من 50 ألفاً الى خمسماية ألف ليرة. وتعاقب المادة 524 من القانون ذاته بالحبس سنة على الأقل وبغرامة لا تنقص عن مئتي ألف ليرة من أقدم إرضاءً لأهواء الغير على إغواء أو اجتذاب أو إبعاد إمرأة أو فتاة دون الحادية والعشرين من عمرها ولو برضاها، أو إمرأة أو فتاة في الحادية والعشرين من العمر باستعمال الخداع أو العنف أو التهديد أو صرف النفوذ أو غير ذلك من وسائل الإكراه. وتعاقب المادة 525 عقوبات بالحبس من شهرين الى سنتين وبالغرامة من 50 ألفاً الى 500 ألف ليرة من أقدم باستعماله الوسائل المذكورة في المادة السابقة على استبقاء شخص رغماً عنه ولو بسبب دين له عليه في بيت الفجور أو أكرهه على تعاطي الدعارة. ونصت المادة 526 من قانون العقوبات على أنه من اعتاد أن يسهّل بقصد الكسب إغواء العامة على ارتكاب الفجور مع الغير، ومن استعمل إحدى الوسائل المشار اليها في الفقرتين 2 و3 من المادة 209 لاستجلاب الناس الى الفجور يعاقب بالحبس من شهر الى سنة وبالغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة. كما نصت المادة 527 من القانون ذاته على أنه كل امرئ لا يتعاطى مهنة بالفعل فاعتمد في كسب معيشته أو بعضها على دعارة الغير، عوقب بالحبس من ستة أشهر الى سنتين وبغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة. عناصر جريمة الدعارة تقوم جريمة الدعارة على ثلاثة عناصر هي: الفعل المادي المتمثّل بالجماع السري، أن يكون الهدف من الدعارة هو الكسب المادي، والقصد الجرمي. • الفعل المادي المتمثّل بالجماع السري: يُقصد بالجماع السري الاتصال الجنسي بين رجل وامرأة، إتصالاً سرياً وغير مشروع. ويستوجب الجماع المتمثّل بالاتصال الجنسي أن يكون طرفاه رجل وامرأة. فلا تتصور جريمة الدعارة إذا كان الطرفين من جنس واحد، كما لو كانا رجلين أو إمرأتين، حيث يكون الفعل من الأفعال الجرمية المخالفة للأخلاق والآداب العامة التي تعاقب على المجامعة خلافاًَ للطبيعة بالحبس حتى سنة واحدة سنداً للمادة 534 عقوبات. وإذا كان الإتصال الجنسي والجماع بين الرجل والمرأة مشروعاً فلا يتحقق الركن المادي لجريمة الدعارة، كما هو الحال في ظل نظام الزواج الذي يعترف للزوج بالحق في الإتصال بزوجته، ويفرض على المرأة الإلتزام بقبوله. شرط أن لا يكون ذلك الزواج صورياً بقصد تغطية وتسهيل دعارة الزوجة مع الزبائن بعلم ومعرفة ذلك الزوج. وتوجب شرعية الإتصال الجنسي والجماع في ظل الزواج أن يكون هذا الزواج شرعياً وفقاً للقوانين المرعية الإجراء. أما إذا كان الزواج باطلاً أو فاسداً فهو لا ينفي الصفة الشرعية عن تلك الصلة بين طرفيه، حتى وإن كان الطرفان يجهلان سبب البطلان أو الفساد من دون أن يتوافر لدى أحدهما القصد الجرمي؛ إذ لا يمكن توصيف علاقة الرجل بالمرأة هنا بعلاقة زنى ولا بتعاطي الدعارة لانتفاء الركن المعنوي المتمثّل بالقصد الجرمي وفق ما سيأتي تفصيله لاحقاً. • أن يكون الهدف من فعل الدعارة هو الكسب المادي: نصت المادة 526 من قانون العقوبات على أنه من اعتاد أن يسهّل بقصد الكسب إغواء العامة على ارتكاب الفجور مع الغير، ومن استعمل إحدى الوسائل المشار اليها في الفقرتين 2 و3 من المادة 209 لاستجلاب الناس الى الفجور، يعاقب بالحبس من شهر الى سنة وبالغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة. كما نصت المادة 527 على أنه كل امرئ لا يتعاطى مهنة بالفعل فاعتمد في كسب معيشته أو بعضها على دعارة الغير، عوقب بالحبس من ستة اشهر الى سنتين وبغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة. وبالتالي، يجب أن تكون الدعارة بقصد الكسب المادي، أي أن يكون الهدف من الجماع والممارسة الجنسية هو الحصول على لقاء مادي يعتمده الجاني سبيلاً في مهنته لكسب معيشته. وقد اعتبر القضاء اللبناني أن عمل المرأة التي تدير شبكة دعارة عبر تأمين الفتيات للزبائن بهدف الممارسة الجنسية لقاء مبالغ نقدية، وتعمد الى تعاطي الدعارة وتسهيلها لأخريات في منزلها أو منازل الزبائن أو في أماكن أخرى لقاء المال، يشكّل جنحة الدعارة المنصوص عليها في المادة 523 من قانون العقوبات وأن فعلها لجهة تسهيل الدعارة يشكّل الجنحة المنصوص عليها في المادة 527 من قانون العقوبات. • القصد الجرمي في جريمة الدعارة: تعتبر جريمة الدعارة من الجرائم العمدية التي تتطلّب وجود القصد الجرمي، وهو يتمثّل بانصراف الإرادة الى ارتكاب الفعل والعلم بارتكاب الجماع السري والصلة الجنسية بهدف الكسب المادي. ويقوم القصد الجرمي على عنصري العلم والإرادة. ويعتبر الفعل الجرمي في جريمة الدعارة بأنه فعل إرادي بطبيعته، لأنه يصدر عن رغبة ويستهدف إشباع شهوة لقاء مقابل مالي؛ أي يقتضي أن تتوافر في جريمة الدعارة القصد الخاص المتمثّل في الهدف من ارتكاب تلك الجريمة، وهو الحصول على المال. أما إذا لم يتوافر هذا القصد الجرمي الخاص، فلا تتوافر كافة عناصر جريمة الدعارة، ولكن قد نكون أمام جريمة أخرى، كجريمة الزنى أو جريمة ارتكاب فعل منافٍ للحشمة إذا توافرت عناصرها الجرمية والقانونية. عقوبات جرائم الدعارة تعتبر جريمة الدعارة في القانون اللبناني جنحة يعاقب عليها بالعقوبات الآتية: - الحبس من شهر الى سنة وبالغرامة من 50 ألفاً الى خمسماية ألف ليرة على كل من يتعاطى الدعارة السرية أو يسهّلها (المادة 523 عقوبات). - الحبس سنة على الأقل وبغرامة لا تنقص عن مئتي ألف ليرة من أقدم إرضاءً لأهواء الغير على إغواء أو اجتذاب أو إبعاد إمرأة أو فتاة دون الحادية والعشرين من عمرها ولو برضاها، أو إمرأة أو فتاة في الحادية والعشرين من العمر باستعمال الخداع أو العنف أو التهديد أو صرف النفوذ أو غير ذلك من وسائل الإكراه (المادة 524 عقوبات). - الحبس من شهرين الى سنتين وبالغرامة من 50 ألفاً الى 500 ألف ليرة من أقدم باستعماله الوسائل المذكورة في المادة السابقة على استبقاء شخص رغماً عنه ولو بسبب دين له عليه في بيت الفجور أو أكرهه على تعاطي الدعارة (المادة 525 عقوبات). - الحبس من شهر الى سنة وبالغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة لكل من اعتاد أن يسهّل بقصد الكسب إغواء العامة على ارتكاب الفجور مع الغير، ومن استعمل إحدى الوسائل العلنية لاستجلاب الناس الى الفجور (المادة 526 عقوبات). - الحبس من ستة أشهر الى سنتين وبغرامة من عشرين ألفاً الى مئتي ألف ليرة لكل امرئ لا يتعاطى مهنة بالفعل فاعتمد في كسب معيشته أو بعضها على دعارة الغير (المادة 527 عقوبات). - تدابير الإصلاح بحق مرتكبي الجنحة من القاصرين ما خلا الوضع في معهد تأديبي إذا كانت المدعى عليها قاصرة لم تتم الثامنة عشرة من عمرها اعتادت تعاطي الدعارة (المادة 535 عقوبات). ومن تلك التدابير الإصلاحية: وضع الحدث في معهد الإصلاح، أو إخضاعه للمراقبة من قبل المندوب الإجتماعي، أو تسليمه الى والديه أو أحدهما أو الى وصيه الشرعي أو الى أسرته، وغيرها من التدابير الإصلاحية المنصوص عليها في قانون حماية الأحداث المخالفين للقانون والمعرّضين للخطر الرقم 422/2002 تاريخ 6/6/2002. تشديد العقوبة في جرائم الدعارة تشدّد العقوبة إذا كان المجرمون الذين سهّلوا ارتكاب جريمة الدعارة من الأصول الشرعيين أو غير الشرعيين أو أحد الأصهار، أو كل شخص يمارس على المرأة سلطة شرعية أو فعلية أو أحد خدم أولئك الأشخاص، أو إذا كان المجرم موظفاً أو رجل دين أو كان يدير مكتب إستخدام أو عاملاً فيه فارتكب الفعل مسيئاً إستعمال السلطة أو التسهيلات التي يستمدّها من وظيفته (المادة 529 معطوفة على المادة 506 من قانون العقوبات). ويمكن الحكم بالإخراج من البلاد، وبالحرية المراقبة عند الحكم في إحدى الجنح المنصوص عليها في جرائم الدعارة، ويقضي ايضاً بإقفال المحل (المادة 530 عقوبات). ومن نماذج الأحكام في هذا الإطار فرض تدبير «الحرية المراقبة» بحق المدعى عليها ووجوب أن تقوم كل شهرين بمراجعة مكتب حماية الآداب التابع لقسم المباحث الجنائية العامة للوقوف على حالها وللتثبت من صلاحها وعدم معاودتها ممارسة الدعارة، وتسطير مذكرة الى رئيس المكتب المذكور لإيداع المحكمة تقريراً كل شهرين عن سيرة المدعى عليها يتضمن تحقيقاً واستقصاءً عن مدى التزامها عدم معاودة طريق الدعارة السرية. الشروع في ارتكاب جريمة الدعارة أو محاولة ارتكابهاالشروع في الجريمة أو المحاولة الجرمية، وفقاً للمادة 200 من قانون العقوبات اللبناني، هي كل محاولة لارتكاب جناية بدأت بأفعال ترمي مباشرة الى اقترافها، إذا لم يحل دون إتمامها سوى ظروف خارجة عن إرادة الفاعل. ونصت المادة 202 عقوبات على أنه لا يعاقب على المحاولة في الجنحة وعلى الجنحة الخائبة إلا في الحالات التي ينص عليها القانون صراحة. وقد نصت المادة 528 من قانون العقوبات على أنه يعاقب على المحاولة المنصوص عليها في المواد من 523 الى 525. وتطبيقاً لذلك يعتبر شروعاً أو محاولة في ارتكاب جنحة الدعارة كل فعل من أفعال الدعارة المنصوص عليها في المواد من 523 الى 525 عقوبات. وتفترض المحاولة الجرمية أو الشروع الجرمي، أنه قد أعقب البدء في التنفيذ عدم إتمام جريمة الدعارة لظروف خارجة عن إرادة الفاعل، كاكتشاف الأمر من رجال الشرطة أو من الجيران أو من الغير، مما حال دون الجماع والممارسة الجنسية السرية أو دون دفع المقابل المادي عنها. • المراجع:1- جنايات جبل لبنان، قرار رقم 566/2004، تاريخ 28/10/2004. 2- القاضي المنفرد الجزائي في المتن، تاريخ 26/1/2004، مجلة العدل. 3- جنايات جبل لبنان، قرار رقم 71/2001، تاريخ 22/1/2001. 4- جنايات جبل لبنان، قرار رقم 278/2002، تاريخ 29/4/2002. 5- القاضي المنفرد الجزائي في المتن، تاريخ 26/1/2004، مجلة العدل. |
http://www.elsharkonline.com/ViewArticle.aspx?ArtID=4968
لدعارة الالكترونية
الدعارة الالكترونية
والدعارة الالكترونية مصطلح جديد يستعمل للدلالة على تسهيل الدعارة عبر الانترنت. وهذا النوع من الدعارة ينشط السياحة الجنسية في لبنان بفضل خدمات «الديليفري» الى الفنادق علما ان هذا النوع من الدعارة «الباهظة» ليس موجها لعامة الشعب له زبائنه «الحرزانين». وفي ظل غياب قانون لمكافحة جرائم المعلوماتية تصعب مهمة عناصر مكافحة الآداب الذين لا يألون جهدا الا ويبذلونه للملاحقة والحصول على الادلة الملموسة بينما في المقابل يخلي القضاء سبيل المجرمين بشكل سريع لان القانون هو العثرة التي تضيع الجهود السابقة ونجد المومس والقواد في موقعهما بعد فترة وجيزة.
تحقيق ماجدة الحلاني
اوقف مكتب مكافحة الآداب مؤخرا بعد متابعة وتحريات واستقصاءات مهندس اتصالات كان يضع صور فتيات على موقع الكتروني ويروّج لهن كنوع من « الدعارة الكترونية». وتمكن المكتب من تفكيك شبكة الدعارة المذكورة وايقاف «القواد» اي فني الاتصالات. وتبين نتيجة التحقيقات والاستعانة بالخبرات التقنية لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ان تسجيل الموقع ليس داخل لبنان، ولكن بما ان الجريمة حاصلة على الاراضي اللبنانية تم ملاحقة هؤلاء المجرمين وتوقيفهم. ويعلن مدير مكتب مكافحة الآداب المقدم إيلي أسمر ان «مهمة متابعة ورصد الموقع الالكتروني وضبط «القواد» بالجرم المشهود وتوقيف شبكة الدعارة تطلبت فترة زمنية طويلة تراوحت بين الشهرين والثلاثة اشهر».
ويوضح أسمر ان «المواقع الالكترونية التي تسوق للدعارة الالكترونية عناوينها اجنبية IP address ويتم نشر صور الفتيات والفتيان ويضعون ارقام هواتف غالبا ما تعود للقواد الالكتروني. وهذه المواقع تكون اشبه بالدعاية لتسويق هؤلاء، معلنا ان اكثرية هذه المواقع تكون للتعارف، نافيا علمه بوجود مواقع لبنانية للدعارة، مؤكداً أن كل هذه المواقع أجنبية».
اسكورت ليبانون... على عينك يا تاجر
ومن اكثر المواقع الالكترونية المروجة للدعارة الالكترونية حاليا هو موقع «ليبانون اسكورت» و»جلامور اسكورت». تضع هذه المواقع صورا للفتيات بالثياب الداخلية التي تخفي القليل من اجسادهن العارية والمثيرة. فموقع « ليبانون اسكورت» يضع صور لفتيات بالملابس الداخلية. ثلاث صور لكل فتات مع اسمها اسفل الصور. ولا تقتصر هذه الصور على الملابس الداخلية المثيرة والتعري بل تتعداها الى الحركات والوضعيات المثيرة التي تظهر بها الفتيات من امساك صدورهن و... علما ان الصور جميعها لابد وان تتضمن صور للثديين العاريين والمؤخرة شبه العارية تقريبا. تدخل الموقع تطالعك الصور المثيرة من الصفحة الاولى، ثم بعض العبارات التي تعرف الزبون على الخدمات التي تقدمها «المنظمة» بحسب تعبير اصحاب الموقع. فالموقع يقدم «مجموعة من الفتيات اللبنانيات الجميلات والناضجات كما يقدم قوائم لمرافقات محترفات في لبنان، اللواتي هن على اكثر من مستعدات لقضاء الوقت مع الزبون، مؤكدين انهم يوفرون الخدمات فقط الى الفنادق في لبنان على ان يكون حجز الفندق اعلى من 60$».
كما تؤكد «المنظمة» المشرفة على الموقع : «جميع الفتيات جذابات لدينا ونؤمن خدمات المرافقة الكاملة، وفتياتنا لسن عارضات ازياء او ملكات جمال بل فتيات طبيعيات دون جراحات تجميلية، والمبلغ الطلوب للمرافقة الكاملة 300$ في الساعة الواحدة والحجز يتم عبر الاتصال بالهاتف على الارقام الموضوعة على الصفحة الرئيسية للموقع او عبر البريد الالكتروني info@lebanon-beirut-escorts.com. مشددة على ان الحجز لا بد وان يتم قبل ساعتين على الاقل. كما يضع الموقع لائحة باسماء الفتيات والشباب المتوفرين لديه».
كما يقدم الموقع خدمة فيديو للتعرف على بعض الفتيات المثيرات ومميزاتهن. والمثير في الموقع ايضا وضع قائمة للتصويت لاختيار الفتاة الافضل.
يتبين مما سبق ان الموقع المذكور يستخدم الوسائط الالكترونية المتعددة من صور وفيديوهات لجذب الزبون. والمفارقة ان ارقام الهواتف الموضوعة هي ارقام لبنانية 100%.
ويتابع أسمر: «هذه المواقع تضع صور للفتيات كنوع من الدعاية لهن تحت مسميات وهمية للخدمات التي يقدمنها كالمرافقة والتعارف وعدم الذكر علنا انهن فتيات للدعارة. ويعمد بعض مسهلي الدعارة القوادين» الى وضع صور فتيات على الانترنت واوقفنا العديد من القوادين والفتيات».
ملاحقة بالمفرق والعقبات بالجملة
ويؤكد ان الذين يمارسون الدعارة الالكترونية يستخدمون اساليب متطورة تصعّب مهمة عناصر مكافحة الدعارة. ويتخذ هؤلاء الحذر الشديد لذا يصعب الايقاع بهم بسهولة، مضيفا « جرائم المعلوماتية معقدة جدا ونحن نستعين بخبرات مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وفي كثير من الحالات لا نصل الى نتيجة بسبب ان IP address غير موجود في لبنان».
من الواضح ان التعامل مع الدعارة التقليدية وسبل مكافحتها اصبح اسهل من ملاحقة ظاهرة «الدعارة الالكترونية». فالدعارة العادية باتت خيوطها معروفة وكذلك مقوماتها من بيت الدعارة الذي يتم اغلاقه والقاء القبض على القواد وعلى من يتواجد داخل المنزل.
ويؤكد أسمر: «ملاحقة الدعارة التقليدية فعلا اسهل من ناحية اننا لا نواجه تعقيدات تكنولوجية كتلك التي نواجهها خلال تعاملنا مع « الدعارة الالكترونية»، موضحا « في مجال الدعارة العادية نلاحق الشبكة التي تمارسها، نرصدها، نداهم المكان الذي تمارس فيه الدعارة ثم نضبط المتورطين بالجرم المشهود بالاضافة الى ضبط الادلة وهذا كله يتم تحت اشراف النيابة العامة المختصة. ونتيجة ذلك نقفل المكان الذي تمارس فيه الدعارة بالشمع الاحمر».
ويعلن : «لقد اقفلنا العديد من البيوت والمحال حتى بعض دور السينما التي كانت تعرض افلاما اباحية ناهيك بأعمال لواط كانت تمارس داخلها».
ويشدد أسمر على ان « الصعوبات التي يواجهها تتعلق بمعاملات الانتربول لان المواقع الالكترونية الخاصة بالدعارة الالكترونية معظمها مسجل خارج لبنان وبحاجة للملاحقة داخل الدول المسجلة فيها، مضيفا « هذه الاجراءات تتطلب وقتا كبيرا، ناهيك بجمع الادلة الملموسة لتقديمها الى القضاء خصوصا ان هذه مهمة شاقة لان عالم الانترنت هو عالم وهمي».
سايبر سكس
تنتشر في العديد من مواقع التعارف على الإنترنت فتيات يعرضن على من يحاول التعرف إليهن عرض أجسادهن والتعرّي أمام كاميرات الكومبيوتر مقابل تحويل بطاقات تشريج هاتفية إلى أرقامهن. يعني تعطي الفتاة رقم هاتفها للزبون على الانترنت وفور تحويله رصيدا لها بتعمله اللي بدو اياه. وطبعا ما يطلبه الزبون يختلف «من واحد للتاني».. وعلى حسب الرصيد المحوّل.. والأسعار تبدأ من الحد الأدنى للتحويل وتصل الى مبالغ خرافية.. والمقابل الذي يحصل عليه الزبون يتراوح بين مجرد اجراء حوار تليفوني ساخن ويصل لدرجة التعري الكامل على «الويب كام». ويعتبر اسمر انه « في هذه الحال لا يمكن الحديث عن دعارة لان لا وجود لادلة جرمية ملموسة خصوصا ان العلاقة وهمية وليست واقعة ملموسة».
ويضيف: «هناك امور اخرى تحصل على الانترنت كنشر صور بعض الفتيات من قبل احدهم بغية ابتزازهن والتشهير بهن.وواجهنا العديد من الحالات المماثلة ومن احدى هذه القضايا حال نشر فيها الحبيب السابق لفتاة صورها بعد نهاية العلاقة بينهما على الفيسبوك بغية التشهير بها ووضع لها تعليقا كدعاية مثلا «فتاة بحاجة الى اجراء علاقات جنسية والثمن كذا « وبعد الشكاوى اوقفنا الفاعل».
ويوجه أسمر رسالة الى جميع الاشخاص الذين يستخدمون الكاميرات خلال احاديثهم الى التنبه من الاشخاص الذين يقومون باصلاح او تنزيل البرامج على الكومبيوتر حيث يعمدون الى انزال برامج تتبع المكالمات الالكترونية التي بدورها ترسل تلقائيا هذه المكالمات الى هذا الشخص مباشرة والذي يعمد الى ابتزاز وتهديد الناس بصور فاضحة لهم او ما يشبه ذلك. ويؤكد: «واجهتنا حال فتاة وشاب كانا يتحادثان ويفتحان الكاميرا خلال حديثهما وبسبب تحرك مشاعر الحبيبين وصل بهما الامر الى التعري امام الكاميرا، دخل الهاكر على المكالمة الالكترونية وسجل المكالمة والصور. واخذ يبتز الفتاة مقابل عدم نشر صورها اما ماديا او باجراء علاقة معها». ويدعو أسمر المواطنين الى التفكير الف مرة قبل وضع صورة لهم على الانترنت لانه عالم خطير جدا، وعلى الاقل عدم فتح الصور امام الجمهور بشكل عام.لأنه بسبب الفوتوشوب يمكن التلاعب بالصورة واظهار الاشخاص عراة ونشر صورهم ما ينعكس سلبا عليهم.
مارس الجنس معها... صوّرها... ثم هدّدها
تحوّل موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك « الى وسيلة للايقاع بالفتيات. تضع الفتاة صورها بالمئات وطبعا» هذه الصور يمكن تصفحها من قبل جميع المستخدمين للموقع المذكور حتى أنه يمكن نقل أي صورة بكل سهولة.
تعرّف زياد (اسم مستعار) على أمل (اسم مستعار) على « الفيسبوك « بكل بساطة أعجبته صورتها وتعرّف الاثنان على بعضهما البعض وتبادلا أرقام الهاتف. اخذ زياد يتصل بأمل يوميا» ويمضيان السهرة يتحادثان على الموقع. اخبرها انه رجل أعمال يعمل في التجارة ولديه طفلان ولكنه مطلق ويبحث عن فتاة احلامه ليتزوجها. واخذ يشعر أمل أنها هي العروس الموعودة بعدما تقابلا عدة مرات.
سأل زياد أمل إذا كانت لها تجارب جنسية من قبل، وللأسف اخبرته عن تجربتها مع حبيبها الاول. استغل هذه الفرصة واجبرها على اقامة علاقة معه اسوة بحبيبها ووعدها بالزواج. وبعدما أقام معها عدة علاقات جنسية أخبرها أنه صوّرها وهي تمارس الجنس معه وقال لها: «عليك أن تمارسي الجنس مع صديقي والا سوف أنشر الفيديو الاباحي على المواقع الالكترونية».
وبعد أسبوع من التهرب والمماطلة لم تستطع أمل سوى الرضوخ لرغبة زياد ولكن تبين لاحقا» انه قواد وأجبرها على النوم مع العديد من الرجال اللبنانيين والعرب وكان هو يقبض الثمن.
وبعد فترة تعرّف زياد على زهرة (إسم مستعار)، صديقة أمل، متبعا» الاسلوب نفسه. وطلب من أمل أن تخبر صديقتها أنه عريس لقطة وتشجعها على الخروج معه. لم تتجرأ أمل على رفض مطالبه وأوقعت بزهرة في نفس الفخ. ومارس زياد الجنس مع زهرة وصوّرها وهي تمارس الجنس معه. ولكن عندما طلب من زهرة ان تمارس الجنس مع صديقه مهددا» اياها بالفيلم الاباحي، ذعرت واستطاعت أن تخبر صديق لها ساعدها على الخروج من الورطة بعد التعرف الى أهل زياد الذي تبين انه متزوج ويقيم مع زوجته. تم الاتفاق معه على ترك الفتاة وشأنها مقابل عدم إخبار زوجته. ونفى زياد موضوع تصويره للفتاتين بأوضاع مخلة بالآداب بعد تهديده بإبلاغ الاجهزة الامنية المختصة والابلاغ عن انتمائه الى شبكة دعارة.
تعيش زهرة حال من الذعر... من يدري هل صوّرها فعلا» أم لا؟ وهل سيستخدم الشريط لاحقا» أم انتهت القصة عند هذا الحد؟
دعارة متطورة وقانون بدائي
ويضيف: «والاطار لعملنا هو القانون وبسبب عدم وجود قانون لمكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان تصعب مهمة ايجاد الادلة الحسية لتقديمها للقضاء. وبما ان جريمة الدعارة هي علاقة جنسية مقابل بدل مادي لذا نضبطها في اطار انها جريمة دعارة مكتملة العناصر الجرمية بغض النظر عن الوسيلة التي هي الانترنت».
اما القضاء فيتعامل مع جريمة الدعارة الالكترونية بحسب الاحكام الموجبة اما بالنسبة لاستخدام الانترنت في هذه الجريمة فيعتمد على المواد القانونية المتعلقة بوسائل النشر كالمادة 209 التي تنص على اعتبار وسائل نشر» الأعمال والحركات إذا حصلت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو معرض للأنظار أو شاهدها بسبب خطأ الفاعل من لا دخل له بالفعل. الكلام أو الصراخ سواء جهر بهما أو نقلا بالوسائل الآلية بحيث يسمعها في كلا الحالين من لا دخل له بالفعل.الكتابة والرسوم والصور اليدوية والشمسية والأفلام والشارات والتصاوير على اختلافها اذا عرضت في محل عام أو مكان مباح للجمهور أو معرض للأنظار أو بيعت أو عرضت للبيع أو وزعت على شخص أو أكثر». وهذه المادة معطوفة على المادة 532 من قانون العقوبات التي تنص على انه « يعاقب على التعرض للأخلاق العامة بإحدى الوسائل المذكورة في الفقرتين الثانية والثالثة من المادة 209 بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من عشرين ألفا إلى مائتي ألف ليرة». اذا القضاء بحسب أسمر قد يكون يعتبر الانترنت في هذه الحال وسيلة من وسائل النشر.
ويشدد أسمر على ان «من يلاحقه المكتب ويوقفه بعد اكتمال عناصر الجريمة بناء على اشارة القضاء المختص ويتم تحويله على النيابة العامة الاستئنافية، مضيفا بما ان جريمة الدعارة عقوبتها لا تتعدى السنتين وبحسب المادة 113 قانون المحاكمات الجزائية الصادر عام 2001 يخلى سبيل الموقوفون بحق بعد انقضاء خمسة ايام على توقيفه». ويصرّح ان «اعداد الموقفين في المكتب تتراوح بين 700 و1100 موقوف في العام الواحد».
وفي مقابل الجهد المضني الذي يبذله المكتب لتوقيف ممارسي الدعارة تواجَه القضية بتراخٍ قضائيّ، حيث يتم اخلاء سبيل المومس والقواد بعد أيّام معدودة، ليعاودا ممارسة الدعارة بسبب عدم وجود قانون ينص على استمرار توقيفهما. لذا يخرجان من «النظارة» لإنتظار المحاكمة التي تواجه احيانا بتفعيل الواسطات خصوصا ان بعض من يمارس هذه المهنة «مدعومين» او الاكتفاء بدفع غرامة مالية، علما ان عقوبة جريمة الدعارة في القانون واضحة حسب المادة 523 وهي «الحبس من شهر إلى سنة وبغرامة من خمسين ألفا إلى خمسمائة ألف ليرة».
واجهنا بعد فتحنا هذا الملف ثغرتين اساسيتين تعيقان عمل الاجهزة الامنية والقضائية لملاحقة ومعاقبة جرائم «الدعارة الالكترونية» وهما عدم وجود قانون خاص بجرائم المعلوماتية حيث يعمد الى «توليف» المواد القانونية البدائية مع الجرائم الحديثة والمتطورة خصوصا بما يتعلق بوسائل النشر الالكترونية والانترنت. والثغرة الثانية هي عدم وجود قانون صارم يعاقب مرتكبي جرم « الدعارة» حيث يتم الاكتفاء بالغرامة والتوقيف الموقت. وبعد عدة ايام يخلى سبيل المجرمين ليعاودوا نشاطهم. وفي ظل ظروف كهذه لا يمكننا سوى القول ان الجهود المضنية التي يقوم بها مكتب حماية الآداب تضيع سدى والسبب ان «القانون هيك».
http://www.elmarada.org/politics/featured/22885-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
دعارة من نوع جديد في لبنان!
الثلاثاء, 29 تشرين الأول 2013 22:16 الكاتب: جويل نصر ـ موقع المردهكلير : 23 عاما ، الطول 175 سنتم، 600 دولار للساعة الواحدة...
سامي : 25 عاما الطول 183 سنتم، 500 دولار للساعة الواحدة...
زوزو ، 26 عاما ، 1300 دولار لساعتين...
فاهلا بكم الى عالم الدعارة الالكترونية في لبنان…
هنا... كل شيء مباح، فلا محظورات ولا محرمات.. شبان وشابات من لبنان يبيعون أجسادهم لمن يرغب بقضاء ساعة أو أكثر معهم،الاسماء كثيرة واللائحة تطول..اما الاسعار فمدروسة بحسب المواصفات والمقاييس!
وكأن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي تعصف بلبنان لا تكفي المواطنين لتأتي مشاكل المواقع الالكترونية لتزيد الطين بلة مع ازدياد اعداد المواقع التي تعرض خدمات جنسية لزبائن يقيمون بمختلف فنادق لبنان ولاسيما فنادق بيروت.
هذه المواقع التي تستقطب السياح بشكلٍ خاص،تقدم صورا مغرية وتقترح أفضل من لديها من شبان وشابات لطلب أحدهم أو إحداهن عبر أسماء مستعارة، يمكن الاتصال بهم او بهن عبر الهاتف أو بواسطة رسالة الكترونية.
والامور لا تقف عند هذا الحد، فبعض الفتيات من جنسيات مختلفة يعمدن الى الاتصال بلبنانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليقترحن عليهم التكلم عبر موقع سكايب والـ"ويب كام" ويبدأن لعبة الإغراء والتعري قبل أن يطلبن منهم التعري أيضاً، لتكمن المفاجأة بطلبهن المال بالمقابل والا التهديد بنشر صور هؤلاء الرجال اللبنانيين إن لم يدفعوا فورا!
كثر هم من وقوعوا في شباك هذه اللعبة! فكيف يمكن ضبط هذه الظاهرة التي يقع ضحيتها غالبا المراهقون؟
رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ علق في حديث لموقع "المردة" على هذه الظاهرة فأكد اهمية الحرية الاعلامية في لبنان لكنه شدد في المقابل على ان هذه الحرية تصبح "نوعا ما" غير مقبولة عندما تنعكس سلبا على صورة المجتمع اللبناني بكل نسيجه ولاسيما في حال ساهمت بتشويه صورة المرأة اللبنانية.
وعن طريقة لجم التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة،اوضح محفوظ انه ليس هناك بعد اي قانون يخضع له الاعلام الالكتروني بلبنان،معتبرا ان الشيء الوحيد الذي حصل وموجود بالنسبة لهذا الاعلام هو ما يعرف" بالعلم والخبر" بمعنى ان يكون هناك سجل للمواقع الالكترونية وتحديدا المواقع الاعلامية من صحف ووكالات اخبار.
واذ اشار الى ان قانون الاعلام الجديد الذي وافقت عليه مختلف الاطراف،لكنه لم يصدر بعد، يلحظ تفاهما على كيفية التعاطي مع الاعلام الالكتروني، رأى محفوظ ان الحل الوحيد لهذه المسألة حاليا يتمثل بضرورة صدور ميثاق شرف الكتروني بالتوافق بين المواقع والمجلس الوطني للاعلام ريثما يصدر قانون الاعلام الجديد.
ولفت الى ان هدف هذا الميثاق يكون الالتزام بضوابط اخلاقية وقانونية معينة ولاسيما"اننا بدأنا نتلقى شكاوى من كثيرين ومن ضمنهم مؤسسات المجتمع المدني".
واعلن محفوظ ان القضاء هو حاليا الوسيلة الوحيدة لمعالجة الخروقات الاعلامية لكنه اكد في الوقت نفسه انه حتى القضاء يحتاج لنصوص قانونية ، "لذلك فالحل الانسب هو التوصل لميثاق شرف اعلامي".
وقال : بات لدينا200 موقعا الكترونيا وسيكون لنا اجتماع مع المواقع الاعلامية الالكترونية واصحابها لتنظيم هذا القطاع،مؤكدا التزامهم مستقبلا بحماية هذه المواقع التي تقدمت بعلم وخبر،ومشددا على وجوب حماية الاعلام الالكتروني مما يضر بالمصلحة العامة.
وردا على سؤال عما اذا كان سيكون لديهم خطوات ضد هذه الظاهرة،قال:المجتمع المدني بات يشكل قوة ضاغطة على اي سلوك شاذ،ونحن سيكون لنا خطوات واللقاء مع مختلف المواقع الالكترونية سيعقد قريبا لتوضيح الامور.
دعارة الكترونية، جريمة الكترونية، تجارة الكترونية، تعددت الاسماء والنتيجة واحدة فحذار ايها اللبنانيون من لعبة المواقع الالكترونية!
http://www.alankabout.com/lebanon_news/48620.html
لدعارة في لبنان من شارع المتنبي وعفاف وماريكا إلى فتيات الـ Delivery
كوتشوك هانم افتتحت عهد الفنانة – المومس برقصة النحلة
* كانت عفاف محمية من مسؤولين تتحدث بهم الدولة.
* أغوت عفاف تلميذات المدارس بالعمل في البغاء وأحد الآباء مات بعد ان صعق بابنته المومس.
* ماريكا تزعمت شارع المتنبي وكانت تداوم على حضور القداس وتبرعت للكنيسة الأرثوذكسية بثريا فاخرة.
* ((..)) بدأت فنانة وانتهت أشهر قوادة في لبنان لكنها ابتعدت عن الآدميات.
* طلب الفتاة أصبح على الهاتف.. كالسندويش.
* أماكن التدليك أوكار علنية تحت لافتة طبية.
من قال إن عهد منطقة الزيتونة التي كان ينتشر في أرجائها عدد لا بأس به من الملاهي الليلية حيث كانت تمارس الدعارة المنظمة بقانون وتحت مراقبة الدولة، قد ولّى، ومن قال إن شارع المتنبي أصبح عنواناً في الذاكرة نترحم عليه.
.. حتى في الدعارة نتحسر على أيام زمان!! فما بين الثلاثينيات وأواخر الستينيات كانت الملاهي الليلية أو بيوت الدعارة محصورة في مناطق معينة، الأمر الذي ساعد على الحد من هذه الظاهرة التي كانت حينها توغل في المجتمع. أما اليوم فقد انتهجت الدعارة طرقاً مختلفة وأساليب لا تخطر على البال البتة، وتكمن خطورتها في السرية المتبعة لتسهيلها وممارستها، ففي المبنى الذي تقطن فيه ربما يكون هناك شقة مخصصة لممارسة أقدم مهنة في التاريخ.
ترخيص وبطاقة صحية
في العام 1931 ونظراً لشيوع هذه الظاهرة نظمت مهنة البغاء بقانون وذلك لتنظيمها والسيطرة عليها بحيث منحت التراخيص لفتح بيوت الدعارة شرط أن تكون غير مخالفة للشروط الصحية أي أن الفتيات يتمتعن بصحة جيدة إضافة إلى المحافظة على الأخلاق العامة حيث لا يتصل بيت الدعارة بالأبنية المجاورة المأهولة بل تكون محصورة في الداخل. بعكس ما يحصل اليوم بحيث نجد الفتيات يقفن على قارعة الطريق أو أمام الملهى الليلي وهن في ملابس شبه عارية والأضواء الحمراء تلوح على جباههن.
والفتاة المرخص لها كانت تحمل بطاقة صحية تعرّف عنها بحيث تخضع للفحوصات الطبية مرة كل 15 يوماً. لكن في أواخر الستينيات فرضت الحكومة اللبنانية سياسة جديدة للحد من مهنة البغاء وذلك من خلال عدم الترخيص بفتح بيوت جديدة للدعارة.
وأثناء الحرب الأهلية وغياب الرقابة تفشت الدعارة السرية بشكل مخيف فأثرت على جميع الأصعدة ولم تنته هذه الآفة مع نهاية الحرب، بل نشطت وتوسعت بسبب تردي الحالة الاقتصادية.
فالدعارة أقدم مهنة في التاريخ. ويغلب عليها الطابع الأسطوري من المومسات المقدسات في حضارة ما بين النهرين القديمة إلى مدام كلود في الحضارة الغربية الحديثة. ولا يمكن أن ننسى تجربة ((كوتشوك هانم)) في مصر وعفاف في بيروت وصولاً إلى ماريكا أسبريدون.
الفنانة – المومس
فكوتشوك هانم أدخلت رقصة النحلة أو الرقصة الداعرة إلى الأدب العالمي بحيث استوحى الكاتب الفرنسي فلوبير من هذه الرقصة مشهداً في روايته ((تجربة القديس أنطونيوس)). وتقوم الراقصة بإدعاء وجود نحلة بين ثدييها فتبدأ في التأوه ثم تحاول القبض على النحلة التي تتسلل إلى داخل جسمها مما يضطرها إلى خلع ثيابها في مزيج من الرقص والتعري الذي ينتهي بممارسة الجنس.
وقد كان مصير راقصة النحلة التي قدمت الصورة الأولى للفنانة – المومس في الثقافة العربية الحديثة النفي إلى صعيد مصر في عهد محمد علي عام 1836.
عهد عفاف
أما في لبنان فقد كانت عفاف حديث الناس في البيوت والمجتمعات والسهرات في فترة الخمسينيات حتى أصبحت شخصية الموسم حينها. وقد عرفت باسم عفاف حسيني هكذا عرفوها في لبنان ولكن بعضهم يعرفها باسمين آخرين هما يسرى حسين الفلسطيني، وبدور أسعد الداهوق.
وبالنسبة للذين يعرفونها باسم يسرى يقولون إنها من مدينة يافا بفلسطين وفي زعم الذين عرفوها باسم بدور من ((سرغايا)) في سوريا.
وقد اكتسبت عفاف الجنسية اللبنانية إثر زواجها من سعيد خالد الموظف السابق في قلم التحقيقات في قصر العدل حيث أنجبت منه طفلاً واحداً وكان سعيد خالد يقوم بمساعدة عفاف في إدارة عملها ويستوفي الإتاوة من الفتيات اللواتي كن يعملن لديها.
بدأت عفاف نشاطها في بيروت في منتصف الخمسينيات حيث كانت تتنقل بين بيروت ودمشق وحلب. ثم أنشأت ثلاثة منازل للبغاء السري في مختلف أنحاء المدينة وراجت تجارتها وذاعت بين أصحاب الجاه والمال بحيث استأجرت عام 1956 مبنى ضخماً أنيقاً يتألف من ست طبقات في أكبر شوارع بيروت وافترشته بباقة من الحسناوات اللواتي تقدمهن لمن يدفع الثمن، بحيث خصصت الطابق الأرضي للمشروبات ولجلوس الزبائن واحتفظت بالطابق الأول لإقامتها الخاصة وتركت الطوابق الباقية مسرحاً للدعارة ولكل طابق تسعيرة خاصة حسب أعمار الفتيات وتتراوح التسعيرة ما بين ثلاث ليرات ونصف و15 ليرة يومياً وكانت عفاف تستعين بحماية من القوادين مهمتهم اصطياد الغرباء والسائحين ومصاحبتهم إلى أوكارها حيث تتفنن هي وغانياتها في تنظيف الجيوب.
عفاف كانت ظاهرة غير عادية آنذاك، فصحيح أن في كل بلد بغاء سرياً لكن الذي نقل قضية عفاف من الإطار العادي إلى الفضائح التاريخية هو أن هذه المرأة كانت تتمتع بحماية أحد كبار المسؤولين في لبنان.
فعفاف كانت لا تخشى الدولة بل تتحداها بجرأة عجيبة ومنـزلها لم يعد سرياً. وقد داهم بوليس الآداب في منتصف الخمسينيات عشرات المنازل السرية ولم يداهموا هذا المنـزل الكبير الذي يتألف من عدة طبقات والذي يضم عشرات الفتيات.. وإذا حصل ودوهم المنـزل كانت الفتيات اللواتي يعملن فيه يختفين بأعجوبة، كأنهن قد أنذرن قبل المداهمة بدقائق معدودة.
وقد حدث ما هو أغرب من ذلك فقد وقعت في منـزل عفاف حوادث شجار ووقع في ثلاث منها عدة جرحى وأطلق الرصاص ومع ذلك فإن المنـزل لم يغلق وظل المسؤولون يتجاهلونه ويتجاهلون ما يجري فيه.
ساهمت عفاف في تدمير أسر بحد ذاتها وفي المآسي التي ظهرت وقد تناقلها الكثيرون في الأحاديث والصحف. ولعل أفظعها وأفجعها مأساة (ر. ح. ر)) التي قيل لأبيها إن ابنته لا تذهب إلى المدرسة بل تذهب إلى منزل للبغاء.. فتابعها ذات صباح فإذا بها تصعد في سيارة أجرة توصلها حتى باب المدرسة فتنزل منها لتصعد إلى سيارة أخرى تنقلها إلى بناية كبيرة، فلحق بها الأب المفجوع وقال لعفاف ((أريد الفتاة التي دخلت الآن)) فقالت له: ((هذه غالية الثمن.. يجب أن تدفع 200 ليرة)).
فقال إنه مستعد للدفع، وقادته المرأة إلى غرفة استقبلته ابنته فيها بثوب خليع وصعق الرجل لهذا المشهد وأغمي عليه فنقل إلى منزله وكانت الصدمة عنيفة جداً وما لبث أن توفي بعد عدة أيام.
وفي آذار / مارس عام 1959 صدر قرار من المحكمة بسجنها لمدة ثلاثة أعوام وسجن بعلها سعيد خالد مدة سنتين. وقد حرضت حينها نزيلات سجن النساء في بعبدا على الإضراب عن الطعام احتجاجاً على حشر عشر سجينات في غرفة واحدة.
أما منـزلها الكبير الذي كانت تحتله فقد تحول إلى فندق من أرقى فنادق المدينة. كانت محاكمة عفاف سرية ولم يطلع على وقائعها إلا القليلون.
ولا يمكن في هذا الإطار إغفال زعيمة مومسات لبنان ماريكا أسبريدون التي لم يعد اسمها يدل على امرأة بعينها بل على المهنة بأسرها.
وماريكا، اليونانية الأصل، كانت سيدة شارع المتنبي أو سوق البغاء الرسمي في بيروت. ويقال إنها كانت تذهب إلى قداس يوم الأحد في الكنيسة الأرثوذكسية وإنها أهدت إحدى أجمل الثريات إلى الكنيسة، لكن الحرب دمرت شارع المتنبي بكل ما فيه حتى ماريكا التي ماتت وحيدة ومعزولة في منـزلها الصغير في فرن الشباك.
ست الستات
أما ست الستات ((..)) فقد كانت أشهر امرأة في الستينيات والسبعينيات امرأة ليلها نهار ونهارها ليل وهي غارقة في عالم الدعارة والمخدرات.
((..)) أو (ل. ع. ش)) ولدت في حيفا عام 1925 وانتقلت إلى بيروت عام 1948 إبان نكبة فلسطين حيث عاشت في بيت جدتها بسبب طلاق والديها.
وبالرغم من توجيهات جدتها لها فإن درب الرذيلة كانت الأقرب بالنسبة إليها لتحقيق ذاتها وعلى الأقل لإبراز جمالها أكثر فأكثر أمام الجنس الآخر.
وبدأت أبواب الشهرة تفتح أمامها خصوصاً بعدما تعرفت على (ح. ك) الذي كان يعمل في سباق الخيل وأصبح بعلها فيما بعد ليعرفها على ابن عمه ((أبو..)) الذي يدير أحد الملاهي بما أنها تمتلك صوتاً جميلاً وترغب باحتراف الغناء وكان لها ما أرادت وغيرت اسمها.
واحتفالاً بالصوت الصاعد كانت تسكب الشمبانيا على أقدامها، وقد وصلت شهرتها إلى أحد الملوك العرب الذي أرسل بطلبها ودعاها إلى العشاء في قصره وكان كريماً معها حيث أهداها الأقمشة والمجوهرات.
وبعد وفاة بعلها الذي أنجبت منه ثلاثة أولاد بمرض عضال أصابه في الدماغ ضاقت الدنيا في وجهها حتى نصحها أحدهم باستئجار شقة كبيرة وتأجير الغرف إلى ((الأرتيستات)) في منطقة اللعازارية ومن بعدها انتقلت إلى منطقة ستاركو واستأجرت ثلاث شقق جهزتها بأجمل المفروشات وحرصت على تخصيص واحدة لأولادها الذين كانوا في مدرسة داخلية.
وما كان يميز ((..)) عن غيرها من نساء كارها هي أنها تقدم خدماتها للزبائن بواسطة الهاتف فتؤمن لهم احتياجاتهم وكانت تمتنع عن تشغيل الفتيات الآدميات بل تشغل فقط فتيات الشوارع وفق شروط محددة فتحممهن وتشتري لهن الملابس الفاخرة وتجهزهن للقاء الزبائن في فنادق الدرجة الأولى. حتى أن بناتها كن من كل الجنسيات العربية وقد ارتحن بالتعامل معها بسبب علاقتها مع دائرة التحري.
أما عمولة ((..)) فقد كانت تقبض أجر الفتاة عن الليلة الواحدة لقاء تأمين طعامها وشرابها ومنامتها. فكانت تتراوح أسعارها ما بين 300 أو 400 ليرة لبنانية حتى أنها حققت ثروة كبيرة وشيدت عمارة في منطقة بعلشمية.
((..)) تحب ((الختيارية)) أي الكبار في السن لأنهم يدللونها ويلبون طلباتها وقد عرفت الكثير من الشخصيات الفنية والسياسية وخبرت القمار حتى أن ليلة سفرها إلى الأراضي المقدسة أمضتها بلعب القمار.
وما بين عفاف، ماريكا و((..)) أكثر من ربع قرن ولكن الهدف يبقى واحداً ألا وهو بث أسرار الليل الأسود الزاخر بالدعارة، المخدرات، السكر والقمار. بيد أن الأساليب اختلفت فيما بين العصرين مع تطور الحياة بكل ما فيها وأصبح هناك طرق مستحدثة تواكب العصر والتطور بكل أشكاله فحتى الدعارة أصبحت ((مودرن)).
فتيات ((الدليفري))
ففي الوقت الذي كانت تخصص فيه شقق للدعارة أصبحت اليوم الطلبية تصل إليك على طبق من فضة وذلك بواسطة الـdelivery أينما كنت في أية رقعة من لبنان وبأي وقت تصلك فتاة أحلامك بكل المواصفات التي ترغبها حتى أن هناك بيوتاً عادية تسكنها عائلات تأخذك الفتاة إليها لمدة ساعة من الزمن لقاء أجر معلوم.
وتتولى العملية امرأة قوادة لا يتجاوز عمرها الـ23 عاماً حيث تعمل لديها فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 17 و19 عاماً وأسعارهن تبدأ بمئة ألف ليرة وما فوق وهن لا يقضين مع الزبون أكثر من نصف ساعة. والعملية بأسرها تجري عبر الهاتف الخلوي بحيث تتصل بالمرأة فتحدد لك موعداً وتجلب لك الفتاة بسيارتها.
ومن أساليب الدعارة ما يفرضه صاحب الملهى الليلي على فتياته بالخروج مع الزبون الذي يدفع ثمن زجاجة الشمبانيا والتي يبلغ سعرها نحو 70 دولاراً والفتاة التي ترفض هذه الأوامر تصل عقوبتها إلى حد الطرد من العمل.
وماذا عن مراكز التدليك و ((المساج الإكسترا))؟ إنه عبارة عن تدليك كامل للرجل للوصول إلى تحقيق نشوته الجنسية بأساليب عدة والكلفة تتراوح بين 20 إلى 30 دولاراً عن كل جلسة تمتد لساعة من الزمن. والأغرب من ذلك أن ما من مجلة أو جريدة تتصفحها إلا وفيها دعوة إلى ((المساج الإكسترا))، والمشكلة تكمن في أن أصحاب هذه النوادي يؤكدون أن عملهم شرعي وأنه بعيد عن الدعارة أو الأساليب المبتذلة.
والغريب في الإعلانات المخصصة لهذه الأماكن أنها ترفق بعبارة أخصائيات لبنانيات، فهل هذا يعني أن الفتيات في الداخل غير مستوردات بل هن من الوطن الأم. وهل من شروط الإعلان عن هذا المركز هو وضع صورة لفتاة شبه عارية بدل وضع آلات رياضية!
والأشخاص الذين يقصدون مراكز التدليك ليسوا مرضى ولا يحملون أية وصفة طبية، ومعظم هذه المراكز يخلو من أية تجهيزات خاصة بالعلاج الفيزيائي.
وفي كل مرة تداهم شرطة الآداب هذه المراكز فتغلق أبوابها لمدة يومين تقريباً ومن ثم تعاود نشاطها من جديد.
وهناك فتيات يمارسن مهنة البغاء بطريقة سرية وليس من خلال قوادة أو Night Club وتتراوح تسعيرتهن ما بين 20 و200 دولار أميركي، وذلك من خلال اشتراط الفتاة على الشريك إعادة تعبئة الخلوي بمبلغ يتراوح بين 20 و35 دولاراً أميركياً وذلك لقاء ممارسة الجنس لساعة أو أقل.
وعن فتيات ((الأوتو ستوب)) فحدث بلا حرج، وهن ينتشرن على طول الساحل اللبناني ويرتدين ملابس خليعة فيتذرعن ويطلبن بداية إيصالهن ((لقدام شوي)) وهكذا حتى يفهم الشريك أن الهدف من الركوب معه في السيارة ليس شريفاً فعدم تحديد المكان ما هو إلا بمثابة مفاوضات حول السعر والمكان.
وللهاتف الخلوي حكاية أخرى فيمكن من خلاله ممارسة الجنس على الهواء مباشرة، وهذا الأسلوب تتبعه بعض الداعرات في حال كانت المسافة الجغرافية التي تفصل بينها وبين الشريك كبيرة جداً سيكون أجرها كبيراً عند.. الشريك!
هروب إلى النفق
ولكل داعرة قصة وحكاية، وما يجمع بينهن هو الهروب من واقع مرير عشنه في أسرهن ولكن إلى أين إلى نفق آخر.
فإذا كانت إحداهن هربت من عمها الذي كان يتحرش بها جنسياً فالأخرى هربت من بعلها وذويها الذين أجبروها على الزواج وهي في سن مبكرة من شخص يكبرها بأكثر من 15 عاماً. وغيرها التي رأت في الدعارة خير سبيل لتأمين قوت أولادها بعد طلاقها من بعلها الشرس.
.. ومن هنا تطرح عدة أسئلة الإجابة عنها شبه مستحيلة في ظل عدم وجود حلول. وإن وجدت هذه الحلول وتطور الوضع الاقتصادي فقد أصبحت مهنة البغاء مماثلة لغيرها من التجارات تحت اسم سوق الرقيق الأبيض الذي ينتج ويصدر في آن واحد والاستيراد أصبح يعادل الإنتاج الوطني في ظل زيادة كل من العرض والطلب.
الدعارة في القانون
الأحكام القانونية المتعلقة بالبغاء هي المنصوص عليها في قانون العقوبات اللبناني.
ينظم القانون شروط فتح بيوت الدعارة ويخضعها لإجازة المحافظ ويحظرها للذكور. كما يفرض شروطاً على صاحبة بيت الدعارة من ناحية العمر واستخدام فتيات أو فتيان دون الثامنة عشرة من العمر أو بنات عذارى وشروطاً تتعلق بالصحة العامة أو بأوقات العمل وبالخضوع للمعاينة الطبية أو الاستشفاء.
ويمنع القانون الدعارة السرية منعاً باتاً ويعاقب من يتعاطاها، كما يعاقب النساء اللواتي يرتكبن التحرش كما ويحظر اللواط ويعاقب من يغوي امرأة أو بنتاً قاصرة لارتكاب الفحشاء.
106 محاضر دعارة
عدد المحاضر التي نظمت عام 2003 وكان احد فاعليها من الإناث موزعة بحسب نوع الجرم حسب التقرير الوارد من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كالآتي:
نوع الجرم - عدد
تسهيل الدعارة - 11
تسهيل وممارسة الدعارة معاً - 10
ممارسة الدعارة - 19
المجموع - 40
ملاحظة: إحصاءات العام 2003 غير نهائية.
توزيع فاعلي جرائم العام 2003 الإناث بحسب نوع الجرم.
نوع الجرم _ عدد
تسهيل الدعارة _ 14
تسهيل وممارسة الدعارة _ 20
ممارسة الدعارة _ 32
المجموع _ 66
http://alkhabarpress.com/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%91%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%A3%D9%89-%D8%A7/
الدعارة السرّية» في لبنان… على مرأى الجميع!!
- التاريخ 21 فبراير 2012 - 12:30
- •
- التصنيف مقالات مختارة
- •
- المشاهدات 15644
لا
يخفى على أحد، وللأسف، توسّع رقعة انتشار «مهنة» الدعارة في لبنان
وازدهارها، على الرغم من ادّعاء السّلطات أن «لا سياحة جنسيّة في لبنان»!!
ففي الفنادق، شاليهات البحر، «شقق الزبائن»، وحتى على الطرق… تبدو سلطة
القانون غائبة، أو إذا صحّ التعبير، أضعف من رغبات «الزبائن»…
صحيفة الجمهورية
لا تقتصر ظاهرة الدعارة على منطقة واحدة، بل تنتشر من بيروت حتى الخط
الساحلي الشمالي، ومناطق كسروان وإهدن وزغرتا. وتتوزّع بيوت الدعارة
والملاهي الليلية في كلّ مكان، حتى بين المجمّعات السكنية من دون حسيب ولا
رقيب. وتتركّز هذه الأماكن في مناطق الكسليك وجونيه والمعاملتين، حيث
الكازينوهات والبارات والنايت كلوب والسوبر نايت كلوب التي أصبحت من سمات
لبنان البارزة للّهو.
صحيح أنّ “خدمات الدعارة” متوافرة للجميع
في لبنان، إلّا أنّها تميّز بين غنيّ وفقير، فتبدأ الأسعار بأرقام صغيرة،
وتصل إلى أرقامٍ خياليّة… وذلك استناداً إلى المكان و”السلعة” ونوعيّة
الزبون…
“ماكينة تطبع فلوساً”
استهلّت “الجمهورية” جولتها الميدانيّة
برصد الطرق الساحلية، حيث تنتشر “فتيات الطريق” في وضح النهار، على طول
الأوتوستراد إلى جانب سكنهنّ وأماكن عملهنّ، وتحديداً بين بيروت وجبيل،
وبعض الطرق الفرعية كمنطقتي صربا وحالات مثلاً، عارضات أجسادهنّ على الطرق
العامّة وتحت الجسور، وذلك من الساعة الثامنة صباحا حتى
منتصف الليل. وفي حين يعمل البعض بشكل مستقلّ، تعمل الأكثرية الساحقة ضمن
شبكة سرّية يديرها “قوّادون”، يشرفون عليهنّ ويستحصلون على نسب كبيرة من
مداخيلهنّ وأرباحهنّ.
وعلى الرغم من “حركة العمل الجيّدة
نسبيّاً”، لا تملّ البنت من المفاوضة والمفاوضة، إلى جانب اضطرارها الى
تحمّل عدم جدّية الزبون، علّها تستميله فيقتنع بدفع 50 ألف ليرة، مقابل 10
إلى 15 من الدقائق يمضيها برفقتها. ولبرهة، توحي لك المرأة التي تفاوض على
السعر، أنّها تتحدث عن صفقة تجارية وعملية بيع وشراء.
“مرّة، توصّلت إلى استقبال 24 زبوناً خلال
يوم واحد”، تقول ريما “بائعة الهوى” (34 عاما) التي أصبحت اليوم، وبعد
خبرة ستة أعوام من العمل في هذا المجال، “باترونة” (أي صاحبة عمل في لغة
عالم الليل) أنها تدرك عملها تماما ولا تخجل به، بل تتابعه بأدقّ التفاصيل.
وقد أصبح لديها زبائنها المميّزون، كما تؤمّن زبائن للبنات اللواتي تشرف
عليهنّ. وكالعادة، الحاجة كانت سبب بداياتها، والطمع هو الدافع لإكمال
مسيرتها، “أنا لست بفتاة طريق، بل أمارس “مهنة”
الدعارة، وهي أقدم مهنة في العالم وأكثرها مدخولاً في الحياة المادّية.
أخلق المال وأنا جالسة. ويكلّفني الأمر اتّصالاً هاتفيّاً”. وإذ تؤكّد
أنّها اعتادت على هذه المهنة ومقتنعة بها، تلفت إلى أنّ مدخولها اليومي
يراوح بين 200 و1000 دولار، وبالتالي تتقاضى كحدّ أدنى 3 أو4 آلاف دولار
شهريّا، “وقد يصل مدخولي الشهري إلى 10 آلاف دولار أحيانا”.
وتضيف: “غالباً ما أشعر بأنّني مجرّد
“مكنة تطبع “فلوس وبس”، ولا أشعر أنّني إنسانة، وأشعر أنّني أفتقد الحقّ في
العيش كأيّ إنسان طبيعي مرتاح ماديّاً ويستطيع الحصول على ما يريد، ولكن
طبعاً ليس عبر الطريق الذي اتّخذته أنا”، مشيرة إلى أنّها وبعدما سلكت هذا
الطريق، لا ترى أنّ التوبة ستغيّر شيئاً وتمحو الصورة التي طبعت في أذهان
الناس، “إنّو أنا إذا تِبت هلّق ووقّفت هالشغل، وحتى عندما تمضي الأيّام
وأكبر في العمر، سيظلّ الناس يردّدون ويقولون “هيدي كانت تشتغل…”.
“جذوة مشتعلة دوماً”
بدورها، تقول سيلا (24 عاما)، والتي كانت
تعمل في تنظيف المنازل قبل أن تلتحق بأحد البارات قرب بيروت: “جذبني الحصول
على المال السهل، وعندما شعرت بالندم كان الوقت قد فات”.
وتبرّر ساميا (26 عاما) ممارستها الدعارة بقولها: “أشعر بالاشمئزاز من الزبائن لكنّني أجني 100 دولار في الساعة”.
أمّا سهام التي سبق وقُبض عليها في أكثر
من مناسبة، فتؤكّد أنّها لا تبقى في النظارة “أكتر من يومين”، والسبب؟
“ضهري ماكن في الدولة”، من دون الإفصاح عن إسم أو أسماء “واسطتها” في
الدولة أو القضاء، لكنّها تشدّد على أنّها ليست الوحيدة في هذا المجال “في
متلي كتار، ما بيوقّفونا، نحنا منبسطن ومنجيب ليرات عالبلد”. وبصراحة
مطلقة، تكشف سهام الستار عن الموارد الماليّة التي تُدخلها الدعارة إلى
لبنان. هذه الأموال يمكن أن يكون مصدرها جيوب محلّية، كالدعارة التي يدفع
ثمنها لبنانيّون مقيمون في البلاد. ويمكن أن تكون “خارجية”، أي خلال الموسم
السياحي، وتدفّق السيّاح من جنسيّات مختلفة. في هذا الموسم ينشط “قطاع
الدعارة” وفق تعابير أبناء أقدم مهنة في التاريخ. وتجدر الإشارة إلى أنّ
هذا القطاع “يزدهر” أيضاً عندما تُقام في البلاد مؤتمرات ضخمة. يؤكّد
مطّلعون على “حال الدعارة” في لبنان، أنّها ليست موسميّة، بل إنّ جذوتها
تبقى مشتعلة مدى السنة.
ومن جهتها “رنا” لا تجد عيباً في ما تقوم
به، وترفض تسمية الشخص المعنيّ “بالزبون” فهو “صاحبي”. وتبرّر فكرتها هذه
بأنّ عدداً كبيراً من الفتيات اللبنانيّات يخرجن مع شبّان لا تربطهنّ بهم
سوى العلاقة الجنسيّة، فلا حبّ ولا ارتباط، وحين يملّ الطرفان من بعضهما
ينطلقان في رحلة بحث جديدة. “معظم الفتيات يخرجن مع السيّاح أو مع
اللبنانيّين مقابل المال أو الهدايا”.
وتشهد الملاهي الليليّة المعروفة
بـ”السوبر نايت كلوب” ازدحاماً، وتقدّم فيها فتيات أجنبيّات غالبيتهنّ من
دول أوروبّا الشرقية، عروضاً راقصة. وقد قدِمن إلى لبنان بسمات دخول على
أساس أنّهنّ “فنّانات”، غير أنّ معظمهنّ يمارسن البغاء، فيعمد بعض أصحاب
هذه الأماكن إلى إدخال بعض البنات لمسايرة الزبائن بالدرجة الأولى، وممارسة
الدعارة لاحقاً، بعد الاتّفاق على السعر. وعلى الرغم من أنّ البغاء غير
قانوني، فإنّ الأمر لا يشكّل سرّاً لأحد في هذه المنطقة.
في أحد الكاباريهات أو السوبر نايت كلوب
في منطقة المعاملتين وجونية، حيث تفتح الستارة عند هبوط الليل على كلّ
مغريات اللهو، خصوصا أنّ الفتيات على مقدار كبير من الجمال ويلبسن ألبسة
مثيرة تظهر أكثر الأماكن إثارة لغرائز الرجال، ويتصرّفنَ بـ”غنج ودلال”
وتراهنّ وكأنّ كلّ واحدة منهنّ تدعوك إلى مجالستها من دون سواها، كما يلفت
الزائر التوزيع الذي يجلسنَ به، فتخصّص زاوية للفتيات القادمات من رومانيا
وأخرى للروسيّات وتلك لملدوفيات، وهكذا دواليك…
ويشير إميل عيّاش مدير “الفيلوز”، إلى أنّ
“الفتيات يقدّمن استعراضاً راقصاً ابتداء من الثانية عشرة والنصف حتى
الثانية صباحا”، مؤكّدا أنّ “العمل يخضع إلى كثير من القوانين الصارمة لجهة
مراقبة الفتيات والحضور الإجباريّ الذي لا يسمح للفتاة بالتغيّب، ولو
بداعي المرض، إلّا بإذن من عناصر الأمن العام الذين يأتون في استمرار
للمراقبة، ومراقبة سجلّ الحضور، وتنحصر مهمّة الفتيات بالرقص وإغراء
الزبائن الذين يدعونهنّ إلى الطاولة، فيفتح لهنّ الزبون زجاجة شمبانيا،
بسعر نحو مائة ألف ليرة لبنانية ليجالس الفتاة لمدّة ساعة تقريباً، وإذا
أعجبته يتّفق معها على الخروج في اليوم التالي إلى حيث يريد”، لافتاً إلى
أنّ “للفتاة الحرّية الكاملة في الذهاب أينما تريد ومع من تختاره من الأولى
بعد الظهر وحتى السابعة مساءً”.
نوعيّة الزبائن
وعن نوعيّة الزبائن وجنسيّاتهم، يوضح
عيّاش أنّ “الزبائن من الطبقة المتوسّطة وما فوق، وهم لبنانيّون وخليجيّون،
ويعتبر فصل الصيف فترة الذروة للشغل، إذ يكثر عدد الخليجيّين، فمنهم
أحياناً من يطلب لنفسه جميع فتيات المحلّ ليجالسوه بمفرده، ويدفع بلا حساب،
وتأتي براعة الفتاة بأن تقنع الزبون ليتردّد دائما لكي يراها ليلاً وتخرج
معه في النهار. وعن عدد الفتيات الموجودات في المحلّ يقول: “لديّ خمس
وعشرون راقصة، وتتقاضى الواحدة منهنّ راتباً شهريّاً يزيد أو ينقص بحسب
جمالها ورشاقتها وطريقة تعاملها مع الزبون واللغات التي تتقنها، فالحدّ
الأدنى أربعمائة دولار، وقد يصل المبلغ إلى الألف في بعض الأحيان إذا كانت
الفتاة خارقة الجمال ولعوباً أو من تسمّى بـ”فرس المحلّ”.
ويؤكّد قائد مكتب حماية الآداب التابع
للشرطة القضائية الرائد إيلي أسمر أنّ هذه “المهنة تدرّ أموالاً طائلة
تقدّر بآلاف الدولارات”. ويرى أنّ “الفقر والحاجة في ظلّ الأزمة الاقتصادية
يشجّعان على الجريمة والدعارة”، لافتاً إلى أنّ مُمتهنيها “غالباً ما
يسعون وراء المال السهل”.
ويروي أسمر أنّ “الوحدات المختصّة أوقفت
في إحدى المرّات رجلاً كان يُشغّل زوجته في منزله”. ويقول “في حالة أخرى،
قبضنا على زوج يُشغّل أيضا زوجته وكانت في جيبه سبعة آلاف دولار، هي مردود
أسبوع من العمل”. ويرفض أسمر الحديث عن “سياحة جنسيّة”، معتبراً أنّ “ذلك
يفترض أنّ الدولة تشجّع هذه المهنة وهذا غير صحيح”.
ويعرض أسمر لآخر الإحصاءات المتعلّقة
بشبكات الدعارة، على الشكل الآتي: في شهر نيسان من العام الماضي قبض عناصر
المكتب على 90 مومساً، وفي أيّار وحزيران قُبض على 62، وفي تمّوز زارت
المكتب 59 مومساً، و69 في آب. ويشير الأسمر إلى أنّ المكتب “يبذل مجهوداً
كبيراً يفوق إمكاناته الموجودة”، ويردّ السبب إلى مشكلة نقص العديد الذي
تعانيه المؤسّسة الأمنيّة عموماً، لكنّه يؤكّد في الوقت نفسه “توافر
المساندة عندما نطلبها، من قوى الأمن الداخلي والشرطة القضائيّة”.
وحين يبذل المكتب جهوده ضمن إمكاناته
المتاحة، تواجَه القضية بتراخٍ قضائيّ في مكان ما، وفق ما يقول المحامي
إيلي عبدالله، الذي يرى أنّ “هذا التراخي قد يكون متعمّداً، وخصوصاً حين
يُحكَم على مومس أجنبية بالترحيل إلى بلادها، أو تُعاقَب زميلتها اللبنانية
بالسجن في سجن النساء مدّة تراوح من شهر إلى سنة، مع غرامة ماليّة حدّها
الأقصى 500 ألف ليرة، كما تنصّ المادّة 523 من قانون العقوبات. وقد لا تقضي
مومس سوى أيّام معدودة في النظارة، قبل “فكّ أسرها” لتعاود ممارسة
الدعارة، بطريقة قد تكون أكثر علانيّة”.
تؤكّد الاختصاصية الاجتماعية في جمعية
“دار الأمل” (أوّل مركز إيواء لفتيات ونساء ضحايا العنف والاستغلال
الجنسي)، هبة أبو شقرا أنّ “الجمعية تعمل على تعديل القانون الصادر عام
1931، ليشمل العقاب القوّاد، الذي يسهل عمل الدعارة للمرأة، والزبون
“الشاري” للخدمة، إضافة إلى المرأة – الضحيّة نفسها”، لافتة إلى أنّ
“التعديل الذي لا نعرف إذا كان سيبصر النور فعليّاً، يبدو بعيداً عمّا لجأت
إليه دولة السويد قبل عشر سنوات، عندما شرّعت معاقبة الزبون، شاري خدمة
الدعارة، انطلاقاً من أنّ المرأة هي ضحيّة عنف يمارس عليها، وهو هنا العنف
المالي والاقتصادي الذي يفرض معادلة: “أنا أدفع لك، فتقومين بما أريده”.
ولا يشمل التعديل توسيع مروحة العقوبة
فقط، بل تحاول الجمعية، ومعها الجهات المدنية الضاغطة، الوصول إلى وضع
قانون يأخذ حقوق الإنسان في الاعتبار، ليسدّ ثغرات قانون 1931 الذي يتمحور
حول المسألة العقابية، من دون الحماية والإصلاح اللذين يمنحان المرأة
الضحيّة، فرصة التأهيل وإعادة الاندماج في المجتمع.
إلّا أنّ وصف المرأة التي تتعاطى الدعارة
بالضحيّة، فيما ينعتها القانون اللبناني بالمومس، لم يأتِ من فراغ. فقد
اعتمدت أبو شقرا على المعطيات التي توافرت نتيجة متابعة “دار الأمل” لمئات
النساء اللواتي وقعنَ ضحيّة العمل بالبغاء. ومع تفنيدها للأسباب التي دفعت
بهنّ إلى ممارسة هذه المهنة الممنوعة قانونيّاً والمنبوذة اجتماعيّاً،
يتبيّن أنّ الظروف المادية والاجتماعية والعائلية والعنف والحروب
المتتالية، تضاف إلى السياسات الرسمية الاجتماعية المتعاقبة التي تعطي
الأولوية للأمن والسياسة وتهمل القضايا الاجتماعية والتنموية، هي التي أدّت
بهؤلاء السيّدات إلى الحال المأسوية التي وصلنَ إليها.
وللإنصاف، يجب التذكير بأنّ الكلام يطاول
هنا شريحة نسائية تتراوح الأعمار فيها ما بين 14 و35 عاماً، والنسبة الأعلى
من بينهنّ أمّية أو لم تنهِ المرحلة الابتدائية من التعليم، وبعضهنّ
تزوّجن من قوّادين يمنعونهنّ من الإنجاب، وفتيات تمّ تزويجهنّ في سنّ مبكرة
أو جرى بيعهنّ للعمل في المنازل.
وترى أبي شقرا أنّ “ضحايا العمل في البغاء
أو الدعارة، وفق المعطيات المتوافرة عن نحو مئة امرأة يستفدن سنويّاً من
خدمات الجمعية، هنّ في الأساس ضحايا الفقر والضغوط المادية الملحّة. فقر
يحول دون حصولهن على الحاجات الأساسية المتمثّلة بتأمين المستلزمات
المتعلّقة بالمأكل والمسكن”.
وفي معرض تفنيدها للأسباب الاجتماعية
للبغاء، تشير أبو شقرا إلى أنّ “الضحايا يتوزّعنَ على فتيات تعرّضن لاعتداء
جنسيّ في سنّ مبكّرة أو ضحايا “سفاح القربى”، ومعاناتهنّ من سوء المعاملة
والتعرّض الدائم والمستمرّ للتعنيف والإيذاء المادي والمعنوي، وتهميش
دورهنّ في المنزل، وفي مختلف القرارات التي يتّخذها الآخرون بالنيابة
عنهنّ، وتزويجهنّ في سنّ مبكّرة، ما يدفعهنّ إلى الهرب من حياتهنّ الزوجيّة
غير المقبولة”.
وتتابع: “يشكّل بيع الفتيات ليعملن خادمات
في البيوت، أو لمصلحة قوّادين يدرّبونهنّ ويستغلّونهنّ في الدعارة، حيث
يعاملن بقسوة وبصورة لا إنسانية، إضافة إلى التفكّك الأسري، وترعرع الفتاة
ضمن بيئة تتعاطى الدعارة والمخدّرات، أسبابا رئيسية لوقوعهن ضحايا البغاء”،
مضيفة أنّ “الأسباب الاجتماعية تؤدّي إلى أخرى نفسيّة تتمثل بافتقار
الفتاة إلى الحبّ والحرمان العاطفي، ومعاناتها الإهمال والحرمان، واضطراب
نموّ الـ”أنا”، وظهور خلل في الوظيفة التي تقوم بها الذات العليا”.
وإلى جانب العمل على تعديل
القانون، تدعو أبي شقرا الدولة الى “وضع سياسة اجتماعيّة لمكافحة المشاكل
الاجتماعية، ولحماية أفراد المجتمع عبر برامج صحّية وتربوية، وأُخرى متصلة
بالعمل والضمان الاجتماعي والإسكان، إضافة إلى ضرورة التدخّل لدى الأسرة
لتمكينها ومساعدتها على مواجهة التحدّيات، ولدى الفرد عبر التوعية في
المدارس والجامعات وعبر المناهج”.
لمجتمع المدني يطالب بإنجاز آخر بعين ماضي
البــوم و الغربـــــان تستوطــن مطار الأغواط المغلق منذ سنوات
غانم ص
أبدى العديد من سكان ولاية الأغواط تذمرهم واستياءهم من استمرار غلق مطار مولاي أحمد مدغري، وحرمانهم من التنقل الجوي إلى الجزائر العاصمة عبر الخط الجوي الوحيد المجمد منذ عدة سنوات، بحجة أشغال تجديد الأرضية التي طالت لأسباب تبقى مجهولة، ليبقى المطار مجرد هيكل يستوطنه الحمام البري والغربان والبوم.واعتبر الكثير من المواطنين تواصل غلق مطار الأغواط الذي وعد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999 أن يكون مطار ونصف بعد تخصيص أكثر من 700 مليون دج لتهيئته، أمرا غير مقبول بسبب الحالات المرضية الاستعجالية والحاجيات الضرورية والزيارات العائلية القصيرة من وإلى الجزائر العاصمة التي تصطدم بمشكل النقل في ظل الأشغال التي يعرفها الطريق الوطني رقم واحد لضمان ازدواجيته وتأخر أشغال السكة الحديدية، لتكون الطائرة الوسيلة الأسرع والأنجع في السنوات الفارطة قبل غلق المطار وتحويله إلى هيكل بدون روح اتخذت منه الحيوانات البرية مأوى لها، خصوصا وأن السلطات لم تحل مشكلته بكونه مطارا عسكريا يسمح برحلات الملاحة المدنية دون جعله كمطار مختلط مثلما هو الحال لمطار ورقلة.
وانتقد المشتكون شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي لم تتدخل لتعجيل أشغال تجديد الأرضية وفرض تحفيزات لبرنامج الرحلات المقترح والمجمد منذ 15 فيفري 2014، حيث كان يتضمن رحلتين من الجزائر العاصمة إلى الأغواط والعودة يوم السبت على الساعة منتصف النهار والنصف، ويوم الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا، بعدما بات مطار حاسي الرمل مخصصا لعمال سوناطراك من خلال رحلات شركة الطاسيليوالغريب أن ثمن تذكرة السفر جوا من الجزائر إلى غرداية على بعد 600 كيلومتر ذهابا ومثلها إيابا يصل 4800 دينار بعدما بلغ في وقت سابق 9400 دينار جزائري، بينما الرحلة من الجزائر العاصمة إلى الأغواط على بعد 400 كيلومتر يصل إلى6600 دج، وهو ما يعتبره المواطن تمييزا حقيقيا إزاء سكان هذه الولاية الصحراوية التي يعجز الكثير من المواطنين عن دفع 3250 دينار للذهاب إلى الجزائر العاصمة عبر الطائرة، مقابل 700 دج فقط في الحافلة.
تجدر الإشارة إلى أن نزول رئيس دولة السنغال مؤخرا بمطار سوناطراك بحاسي الرمل، حيث اضطر إلى قطع مسافة 200 كلم برا بين حاسي الرمل وعين ماضي ذهابا وإيابا، كان قد أثار استهجان المجتمع المدني ببلدية الأغواط بسبب استمرار غلق مطارها الذي يعد من بين أكبر مطارات الجزائر وذلك منذ عدة سنوات أمام الملاحة الجوية بحجة تجديد الأرضية التي تجاوزت مدة أشغالها السنة التي لم تشهد نزول أكثر من 10 طائرات.
وبالموازاة مع ذلك طالب المواطنون يوم زيارة رئيس دولة السنغال لمقر الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي، بضرورة بعث مشروع إنجاز مطار عين ماضي لتشجيع السياحة الدينية، حيث يتوافد الآلاف من الموردين كل سنة على عين ماضي من مختلف الدول الإفريقة التي تتخذ من الطريقة التجانية منهجا لها.
يحمل عنوان الجزائر للأبد .. أبواب الشمس
أول فيلم جزائري في نوع الأكشن العالمية في مارس القادم
يزيد بابوش
نشرت العديد من المواقع الفرنسية الفيديو الإعلاني الخاص بالفيلم الجزائري الجزائر للأبد.. أبواب الشمس الذي يشارك في بطولته كل من الملاكم العالمي مايكل تايزون، الممثل الفكاهي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، إسماعين، بالإضافة إلى المغنية الفرنسية لوري بيستر، في حين أوكلت مهمة إخراجه إلى الفرنسي جون مارك مينيو.وركزت المواقع الفرنسية المهتمة بالسينما على ظهور نجمة البوب الفرنسية، لوري بيستر، بلوك وملامح مغايرين تماما لما هي عليه في حياتها الفنية، بعناوين على شكل لن تتعرف على لوري في فيلم أبواب الجزائر ، وملامح جديدة لـلوري ولوري قاتلة في الجزائر للأبد.. أبواب الشمس ، حيث تظهر الفنانة الفرنسية الشقراء المحبوبة كثيرا لدي المراهقين، بقصّة شعر قصيرة، بلون أسود قاتم، للعب دور سانيا .
تدور أحداث الفيلم في وهران، في الأيام الأخيرة للاحتلال الفرنسي للجزائر. وحسب الموقع الفرنسي الشهير المتابع لأخبار السينما ألو سيني ، فسيكون العرض الأول للفيلم يوم الـ 18 مارس القادم، دون تحديد للمكان، رغم أن منتجه الجزائري زكريا رمضان أكد في تصريحات سابقة أن العرض الأول للفيلم سيكون في الجزائر، قبل أن يعرض في أكثر من 30 بلدا.
وتظهر في الفيديو الإعلاني مجموعة من مقاطع الفيديو التي لا تبتعد كثيرا عن أفلام الأكشن العالمية (وهي الفئة التي صنف فيها الفيلم قبل حتى أن يصور)، وهذا لأحداث الفيلم وقصته.. هذه الأخيرة تدور حول متعاطف مع منظمة الجيش السري الفرنسية أو.آ.آسxالتي حاولت زرع الرعب في أوساط الشعب الجزائري والتي أسست في فيفري 1961 ونفذت سلسلة من التفجيرات قدرت بنحو 2293 بين سبتمبر 1961 ومارس 1962، مصعدة العمل الإجرامي في الجزائر. ينشئ المتعاطف في وهران خلية للمنظمة، بغرض زرع الرعب في المدينة، لكنه يجد أمامه هذا المقاوم المختص في الفنون القتالية الذي يتصدى لمحاولات الخلية السرية التابعة لمنظمة الجيش السري.
للذكر، فقد شارك الى جانب الثلاثي تايزون، إسماعين، لوري بيستر في هذا الفيلم -الذي أوكلت مهمة إخراجه للفرنسي جون مارك مينيو- الممثل ونجم الفنون القتالية ذو الأصول الفيتنامية هوانغ نام، ونجم الفنون القتالية الحرة الفرنسي باتريك كارتيرون، وأيضا كل من الفنانين الجزائريين محمد عجايمي، بهية راشدي، حسان كشاش، أحمد بن عيسى، مراد خان، مصطفى هيمون، أحمد بن داود وغيرهم.
قسنطينة / جسر "بومرزوق" في وضعية مزرية و يوشك على الانهيار
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 28 يناير 2015 02:48
- كتب بواسطة: وسيلة زاوي
- الزيارات: 210
يعتبر الجسر الرابط بين حيي "بومرزوق" و "شعبة الرصاص" بمدينة قسنطينة المنقذ الوحيد، في حال توقف حركة المرور بين الكيلومتر الرابع و "حي لوناما " حيث يعتبر منفذا حقيقيا وطريقا مختصرا لأصحاب المركبات، هروبا من الاكتظاظ المروري. و رغم أن هذا الطريق ينقذ السائقين من زحمة المرور، إلا أنه يمثل خطرا يحدق بهم في أية لحظة، نظرا للحالة المتدهـورة جدا التي وصل إليها.
و يشتكي مستعلمو جسر بومرزوق بقسنطينة من حالته السيئة، التي تهدده بالانهيار في أي لحظة، حيث ورغم أهميته الكبيرة التي تترجمها الحركة المرورية الكثيفة عبره إلا أنه لازال رهينة الإهمال، مع غياب تام للجهات المختصة سواء مصالح البلدية أو المديرية الوصية، والتي تركته في حالة مزرية خاصة وأنه بعيد عن الأنظار نوعا ما، بدل ترميمه وتوسعته كونه جسرا ضيق جدا ولا يتسع لسيارتين في اتجاهين، و هو الأمر الذي لازال يثير علامات استفهام حقيقة باعتبار أن السائقين يمرون عبره بالدور، في الوقت الذي يكتسي أهمية بالغة في التخفيف من الازدحام المروي الذي يعرفه المحور الرابط بين الكيلومتر الرابع وحي لوناما.
هذا و عبر بعض مستعملي الجسر في حديثهم مع "الراية" عن أملهم في أن تلتفت السلطات المحلية لهذا الجسر الحيوي بتعبيده وتوسيعه ليساهم أكثر من التخفيف من الازدحام المروري، من جهة و الحفاظ على سلامة أصحاب المركبات، من جهة أخرى.
الوفـيّـات
|
لصورة لأحد المتشردين بسطيف يقضي ليلته مفترشا أكوام الثلوج وسط برد قارس و المواطنون يتساءلون عن دور المجتمع المدني و السلطات المحلية في حمايته وأمثاله.
عودة صور الصدور العارية إلى الصفحة الثالثة من "ذي صن"
بعد أن ذهب في الاعتقاد أنّه سيكون على كل من يشتري صحيفة "ذي صن" للاطلاع على صفحتها الثالثة الشهيرة بنشر الصدور العارية للنساء، أن لا يتوقع ذلك مجددا، أعلنت الصحيفة أنّ تلك الصور ستعود إلى مكانها المعهود الخميس.
ونشرت الصحيفة في حسابها على تويتر نسخة من تلك الصفحة وقد امتدت عليها صورة فتاة وصدرها عار، بعد أن كانت تلك العادة قد اختفت لأيام معدودة، وهي التي استمرت منذ أكثر من أربعين سنة.
والثلاثاء، قالت صحيفة "ذي تايمز" إنّ آخر عدد ينشر صورة نساء عاريات الصدور على مدى الصفحة الثالثة كان الجمعة 16 كانون الثاني، حيث أن الصحيفة أنهت بذلك تقليداً مثيراً للجدل عمره أكثر من 40 عاما، وأثار موجة انتقاد من مدافعين عن المرأة.
وفعلا فإنّ عدد الاثنين 19 كانون الثاني أظهر على الصفحة الثالثة العارضة روزي هانتينغتون وايتلي وهي ترتدي ملابس داخلية تغطي صدرها.
تسريب صور عارية لسياسية أوكرانية
سُرِّبت صورٌ عارية لسياسية أوكرانية تُدعى "أولغا ليولتشاك" تمّت سرقتهم من حساب “i cloud” الخاص بها الذي تم اختراقه مؤخراً.
وذكر موقع Mirror News البريطاني ان أولغا (30 عاماً) لم تكترث لمنتقدي صورها العارية وطالبتهم بالنظر إلى اللقطات كعمل فني، قائلة: “العالم يكرم الأعمال العظيمة لكبار الفنانين مثل فان جوخ، تيتيان وغيرهم والتي كانت تبرز سيدات جميلات عاريات، أما في هذا العصر فإن ظهرت امرأة عارية تعتبر مبتذلة أو مشينة، وأضافت “لا أستطيع أن أفهم ذلك التناقض”.
وتساند أولغا حزب التحالف الديمقراطي الإصلاحي الأوكراني ومرشحه بطل الملاكمة للوزن الثقيل السابق “فلاديمير كليتشكو” في الانتخابات البرلمانية الأوكرانية في تشرين الأول المقبل.
بعد 10 آلاف رجل.. قررت اعتزال الجنس والزواج
قررت الأسترالية جوينيث مونتينيغرو، التي أقامت علاقات جنسية مع أكثر من 10 آلاف رجل، الاعتزال والبحث عن حب حقيقي.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جوينيث، 36 عامًا، تلقت 80 عرض زواج بعد آخر مرة تحدثت فيها عن إصدار كتابها الجديد 10 آلاف رجل والعدد الى زيادة.
ولفتت الصحيفة، الى أن مونتينيغرو فكرت جديًا في أنها مستعدة لمقابلة رجل مناسب، لأنها لم تشعر بالراحة عندما كان يدفع لها المحامون المعروفون، والسياسيون والموسيقيون مبلغًا تتراوح قيمته بين 500 و1000 دولار في الساعة مقابل علاقة.
Sidi Bel Abbès
L’APC de Sidi Brahim fermée avec un cadenas
Le siège de l’APC de Sidi Brahim dans la wilaya de Sidi Bel Abbès a été ce mardi fermé par cadenas et ses employés sont au chômage technique.
Ce sont les postulants aux logements socio locatifs non bénéficiaires du quota des 70 LSL et les chômeurs, qui sont passés à l’acte pour revendiquer plus de considération de la part des responsables locaux et du wali.
Ces protestataires se sont attroupés devant le siège de l’APC et ont refusé de quitter les lieux interdits à quiconque d’y accéder, jusqu’à satisfaction de leurs demandes.
Selon les contestataires, la liste des 70 logements socio locatifs affichée la semaine écoulée avait porté des noms de personnes qui sont propriétaires de logements et d’autres ont récemment déposé leurs demandes, alors que les vrais nécessiteux ont été exclus, ce qui les a fait sortir dans la rue pour bloquer la route nationale 13 reliant la wilaya de Sidi Bel Abbés à celle d’Oran et déposé des recours.
Ils sont partis même à la rencontre du wali auprès duquel ils n’ont pas trouvé de raison, indiquent-ils.
Ce mouvement de protestation était une occasion pour les chômeurs de la localité pour venir soutenir les contestataires et réclamer des postes de travail dans les établissements et entreprises étatiques économiques et administratives implantés dans la localité.
Ces derniers dénoncent le favoritisme dans le recrutement et l’attribution de postes d’emploi à des personnes étrangères à leur commune au détriment des enfants de la localité, même les diplômés universitaires.
Un dispositif sécuritaire a été toutefois mis en place afin de parer à tout dérapage.
Il est à rappeler que le mouvement de protestation qui était observé la semaine écoulée par des dizaines d’habitants de Sidi Brahim, s’était soldé par des blessés parmi les contestataires et les usagers de la route nationale 13. Fatima A.
Tighennif
Sit-in des habitants du douar Amairia
Faute de voir leurs revendications satisfaites, notamment celles liées au raccordement de leurs foyers au gaz de ville et la réfection des chemins d’accès, les habitants du douar Amairia ont observé ce mardi un sit-in pour protester contre la marginalisation affichée à leur égard par les autorités locales de la ville de Tighennif. En effet, les manifestants réclament le raccordement de leurs habitations au gaz de ville d’autant plus que la conduite principale se trouve non loin de leurs domiciles.
Pour afficher leur bonne volonté, les résidents de cet important douar ont tenu à manifester pacifiquement en espérant que les autorités locales accordent un intérêt particulier à leurs revendications. A ce sujet, le maire s’est engagé à prendre attache avec les responsables de la Sonelgaz afin que les raccordements soient effectués et que des opérations relatives à la réfection des routes soient inscrites prochainement. K.S
لماذا تحبّ النّساء مشاهدة الأفلام الإباحية؟
يقال ان الافلام الاباحية مخصصة فقط للرجال، الا ان النساء ايضا تحب مشاهدة هذه الافلام والاطلاع عليها وفق ما اشارت اليه الممثلة الاباحية اورورا سنو في مقال لها ورد في صحيفة الديلي بيست البريطانية.
فتقول اورورا " بعد 3 ساعات من التوقيع للمعجبين، اتى شاب برفقة فتاة تحمل بيدها صورة لي وطلبت مني ان اوقع عليها، فقلت له ممازحة عن الطريقة التي استخدمها لاقناعها بمقابلة نجمة اباحية، الا ان الاجابة لم تكن في الحسبان اذ قال لي ان الفكرة كانت فكرتها، فهي التي تحب مشاهدة الافلام الاباحية".
واوضحت اورورا انها "لعبت دور البطولة في اكثر من 100 فيلم اباحي وهذه المرة الاولى التي تصادف فيها امرأة معجبة بها". واشارت الى انه "من ناحيتها عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، لم تشاهد قط اي فيلم جنسي لحين ان بدأت بالاخراج، اذ انها كانت تريد ان تتعرف اكثر على كواليس هذه المهنة، وعندها كانت تعتقد ان هذا النوع من الافلام مخصص فقط للرجال فقامت باعداد افلام للذكور على اعتبار ان النساء اكثر رومانسية وبالتالي لن يشاهدن مثل هذه الافلام والتي غالبا ما تحتوي على رجال عنيفين يمارسون الجنس مع فتيات جميلات".
وبعد عقد من الزمن وعندما التقت بهذه المعجبة طرحت على معجبيها السؤال التالي: لماذا تحب النساء مشاهدة افلامي الاباحية؟
تقول كاثرينا انها تشاهد الافلام الاباحية لنفس اسباب الرجال، مشيرة الى ان هذه الافلام زادت الرغبة الجنسية لديها وجعلتها تشعر انها مثيرة.هذا واوضحت ان مجرد الحديث مع شريكها عن الافلام الاباحية حتى دون مشاهدتها يبعث شعورا بالاثارة بينهما.
في المقابل تحدثت اورورا مع ماغي التي لا تحب مشاهدة هذه الافلام الاباحية، معتبرة ان النساء في هذه الافلام غير جذابات على الاطلاق اذ لديهنّ شعر اصطناعي وصدر مزيّف هذا واعتبرت ان معظم النساء لسن بحاجة الى مثل هذه الافلام.
واعتبرت اورورا ان ماغي قد تكون محقة اذ انه لم يتم صنع افلام اباحية تلائم النساء، فاصحاب الشركات والموزعين واصحاب المتاجر وحتى العملاء هم جيمعا من الرجال، فصحيح انه في السنوات الاخيرة بتنا نرى مخرجات اناث في هذا المجال الا ان عملية التسويق لم تتغير.
هدى" تطلّق امرأة في الأردن
أقدم رجل في محافظة الزرقاء الأردنية على تطليق زوجته "هدى" بسبب عبارة كتبها على موقع للتواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة "عمون" أن الرجل كتب على صفحته على "واتس آب": "إنتِ باردة يا هدى".
تشاجر الزوجان بعد اتهام الزوجة لزوجها بأنه يقصدها بالعبارة التي كتبها. ولم تقتنع بأن الزوج كان يقصد "هدى"، العاصفة الثلجية التي تجتاح منطقة الشام منذ أيام.
وتسبب الشجار في ضرب الزوجة ورمي الطلاق عليها، وارتفع صياحهما، الأمر الذي دفع جيران العمارة إلى الفصل بينهما.
Lancée depuis quelques mois
La 4G LTE un luxe qui se fait attendre
Le réseau Internet très haut débit 4G en mode fixe (LTE), lancé par Algérie Télécom (AT) qui a été ouvert aux clients résidentiels (particuliers) depuis quelques mois a connu un fort engouement de la part des citoyens.
Les délais très courts d’acquisition qu’offre ce nouveau produit de l’opérateur historique de téléphonie, contrairement au réseau filaire de l’ADSL, qui nécessite de son côté l’installation préalable d’une ligne téléphonique, est pour beaucoup dans cet enthousiasme des utilisateurs de la Toile.
Toutefois, ce réseau devenu accessible aux particuliers après les entreprises est confronté à des lenteurs administratives et à des ruptures de stock des équipements à travers plusieurs localités de la wilaya. Les demandeurs de la ligne 4G LTE ont, en effet, fait état de difficultés pour s’abonner à ce réseau à cause de l’engouement important pour cette nouvelle technologie.
Le retard et les perturbations persistent toujours dans le réseau de l’ADSL à Oran, et ce, malgré le lancement d’une gigantesque opération de basculement vers la fibre optique. Cette situation a obligé les abonnées de l’ADSL à basculer eux aussi vers le réseau 4G LTE en dépit du coût substantiellement élevé en comparaison avec celui de l’ADSL.
Lors de la démonstration de cette nouvelle technologie par les responsables d’AT à partir d’Oran, cette offre prévoyait une amélioration sensible des services Internet même dans les zones qui connaissent de grandes perturbations.
Des attentes
et des espoirs
Oran dispose actuellement d’une dizaine d’équipements BTS (station de base) ou (eNodeB) sur les 200 existants à travers l’ensemble du territoire national, signale-t-on. Chaque «eNodeB» pourra prendre en charge jusqu’à 350 abonnés, a-t-on souligné, ajoutant que la Direction générale d’AT ambitionne de déployer 2.000 sites «eNodeB» à fin 2015. Deux offres sont disponibles, une de 5 Go (3.500 DA/mois) pour un volume de téléchargement de 5 Go et une autre de 10 Go (6 500DA/mois) pour un volume de téléchargement de 10 Go, précisant que le routeur (CPE 4G) et la SIM 4G sont offerts par AT. Par ailleurs et en dépit de tous ces avantages, cette nouvelle technologie commence d’ores et déjà a faire des mécontents parmi les clients et ceux qui veulent s’abonner à cette nouvelle technologie.
«La qualité du service était impressionnante au début, mais avec le temps le débit s’est affaibli pour être proche ou plus faible que celui offert par l’ADSL. Cela est dû au nombre d’abonnés raccordés à la même antenne, qui sont obligés de se partager les ressources de cette antenne, entre autres la bande passante internet», dira, un gérant d’un cybercafé. Dans le même cadre, et dans plusieurs Agences d’Algérie télécom, les demandeurs de modems 4G sont priés de revenir après, suite à la rupture des stocks de ce matériel. Dans les zones où l’ADSL est indisponible à l’exemple d’El Kerma et Ain El Beida dans la daïra d’Es-Sénia, un mécontentement général a été exprimé par les citoyens de ses zones éloignées qui s’interrogent sur la répartition de cette technologie et les zones qui devraient être prioritaires. «Notre localité n’est pas branchée au réseau téléphonique, donc et suite à l’impossibilité d’installer l’ADSL, le réseau 4G semblait être la solution adéquate, toutefois très peu de citoyens ont pu acquérir cette technologie, par rapport aux zones qui possédaient déjà l’ADSL», dira un citoyen d’Ain El Beida. Force et de constater le déploiement de moyens matériels et humains conséquents par l’entreprise d’Algérie Télécom, le retard cumulé durant des années a eu finalement des répercussions négatives sur le développement des technologies de l’information et de communication. Plusieurs experts dans le domaine ont fait état, rappelons-le, que la raison essentielle de tous ces problèmes est l’ouverture de plusieurs chantiers de grande envergure en même temps, comme la mise en place de centaines de kilomètres de la fibre optique, le lancement et la répartition inadéquate du réseau de la G4 LTE, sans oublier la 3G. Tous ces réseaux dérivent d’une même bande passante qui demeure inférieure aux besoins sur le terrain.
S. Ourabah
Des interrogations sur l’entretien
des espaces verts
«Ce ne sont pas les moyens qui manquent, mais plutôt les idées»
Depuis quelques années, les responsables de la ville commençaient à s’intéresser aux jardins et la verdure en général, mais lancer une initiative, c’est aussi veiller aux normes et assurer l’entretien de ces espaces verts. Malheureusement force est de constater que ces initiatives se sont soldées par un revers. En effet, les multiples échecs de «végétalisation» d’El Bahia ne sont pas seulement dus au manque de savoir-faire des services techniques ou à leurs démarches trop incohérentes pour ne pas dire événementielles, mais surtout à l’absence totale de stratégie verte intégrée à la politique urbaine.
Le constat que l’on peut faire à partir
des multiples déclarations des gestion
naires, c’est que le «végétal» sert essentiellement à posticher la ville. Ce qui, bien entendu, est totalement absurde. La verdure dans une ville comme Oran doit d’abord apporter des réponses à ces différentes problématiques.
Les jardins, par exemple, doivent participer à la réduction des écoulements d’eaux pluviales, tout comme les arbres doivent servir aussi à ventiler les pollutions. Cette absence de vision reste, selon les professionnels du domaine, la cause de l’échec. Cette situation s’est malheureusement, aggravée avec l’extension de la ville, la réduction drastique des espaces verts, la disparition du «Vallon vert» de Ras-El-Aïn, la mauvaise qualité des plantations réalisées et un entretien désastreux, l’augmentation des trafics routiers et d’autres trafics inavouables, des pollutions et bien d’autres phénomènes, c’est la conséquence d’une absence totale de vision.
Les questions qui se posent: Quels types de jardins faut-il mettre en place pour répondre aux besoins des citoyens et à l’image de la ville? Peut-on gérer un parc comme on gère une forêt, ou un rond-point? Voilà donc quelques questions auxquelles, il faudrait répondre en priorité avant de penser à posticher la ville. Il y a quelques années, dans la grande précipitation événementielle du «sommet du gaz». Sonatrach avait énormément investi dans l’embellissement du côté jardin de la ville et une armada d’entreprises plus ou moins spécialisées avait débarqué à Oran. Que reste-t-il de ce «fardage» aujourd’hui? Rien. Pour les spécialistes qui ont suivi de loin, cette campagne de plantation hasardeuse, «cela était prévisible non pas, parce que les espèces n’étaient pas adaptées, mais parce que la préparation du sol ne répondait pas aux normes».
Et la dernière opération pour déraciner les palmiers achetés à plusieurs milliards, au niveau du rond-point El Bahia, en est la preuve que le savoir-faire n’est pas oranais. Quant au fameux gazon, il suffit de voir les pelouses implantées à grands frais sur l’esplanade de Sidi M’hamed, dernier-né des jardins de la ville, pour constater l’ampleur des dégâts après quelques mois d’existence seulement. Pourtant il y a à Oran des pelouses très âgées qui tiennent encore superbement bien la route. Et comme dirait un vieil adage bien de chez nous «tout ce qui est vert n’est pas forcément de l’herbe».
Jalil M.
Ils ont attendu vainement leur tour
Les oubliés du relogement crient à l’injustice
Au 37 bis, rue Haroun Rachid, à El Hamri, cinq familles vivent dans une habitation menaçant ruine et occupent chacune une pièce de quelques mètres carrés seulement depuis 1972. Des cuisinières sont installées dans la cour, à demi protégées par des tôles ondulées. C’est une cuisine à ciel ouvert où chaque famille prépare les repas.
«Lorsqu’il pleut, nous sommes contraints de prendre des repas froids», nous explique une mère de famille qui s’interroge sur les raisons qui ont empêché ceux qui se sont occupés du recensement de les porter sur la liste des nécessiteux.
Les balcons se sont effondrés depuis le 26 décembres 2007, selon un procès-verbal de constatation établi par
les services de la protection civile. Pour regagner sa pièce située en équerre au premier étage, un vieil homme doit traverser le vide sur des madriers comme un équilibriste. «Les plafonds des pièces que nous occupons sont partiellement effondrés, nous avons été recensés par la commission du secteur urbain, mais nous n’avons même pas eu droit à une attestation de pré affectation.
Où sont-les promesses des responsables qui nous ont rendu visite plus d’une fois ? Le danger nous guette, nous risquons notre vie dans ces taudis», s’insurge notre interlocutrice.
Une autre mère de famille du même lieu s’est approchée pour nous inviter à visiter sa pièce qui n’est pas dans un meilleur état que celles de ses voisins, sauf que l’eau pluviale s’infiltre du
toit de celle-ci. «Lorsqu’il pleut, je passe la nuit chez mes voisins», explique cette dame. Toujours à El Hamri, au 79 rue Meberbeche Abdelkader, c’est un vieil homme handicapé moteur qui nous accueille pour nous montrer son reçu de paiement portant le numéro 008003 du 17 juin 2014. «J’ai eu ma décision de pré affectation.
J’ai payé le cautionnement, mais je n’ai pas été relogé. Je ne sais pas pourquoi et comme je suis malade, je ne peux même pas me déplacer pour me renseigner», dit-il. Le même problème se pose pour son voisin qui habite dans un garage, son épouse en larmes nous explique ne rien comprendre à cette situation. «Ma fille est malade à cause du froid qui fait dans le garage que nous occupons. Nous avons payé le cautionnement, j’ai emballé toutes nos affaires pour le déménagement, malheureusement on ne nous a pas donné de feuille de route comme tous ceux qui ont été relogés à Oued Tlélat», a affirmé cette dame. A Medioni, reçu de paiement en main, une dame ayant bénéficié d’une pré affectation de logement à la cité des 400 logement de Oued Tlélat, plus précisément au 2ème étage, bloc A 1, appartement numéro 6, explique: «N’ayant pas bénéficié de feuille de route, je me suis donc rendue dans ce bloc, j’ai trouvé l’appartement qui m’est normalement affecté sur la décision de pré affectation occupé. J’ai frappé à la porte, un homme est sorti pour me dire qu’il est le nouveau locataire. Pourquoi m’a-t-on fait payer la caution ? Pourquoi m’a-t-on donné une décision de pré affectation ?», se demande cette dame.
Toujours à Medioni, une trentaine d’habitants ayant formulé des recours en 2011 se sont rendus au commissariat de la 5ème sûreté urbaine où ils ont rencontré le commissaire qui leur a révélé qu’il ne faut pas s’inquiéter. Il existe un comité de quartier qui va s’occuper du recensement des familles ayant introduit des recours, avons-nous appris. Toutes les personnes que nous avons approchées hier, que ce soit à El Hamri ou à Mediouni, souhaitent l’ouverture d’une enquête sur les bénéficiaires des logements de Oued Tlélat et sur leur lieu de résidence avant leur relogement.
A.Bekhaitia
نساء يتحرشن بالرجال·· ولا قانون يردعهن!
- الأربعاء, 28 يناير 2015
عم الفساد وشاع في المجتمع الجزائري بشكل خطير ورهيب ما أصبح يستدعي دق ناقوس الخطر وتدخل جميع الأطراف الفاعلين في المجتمع للحد منه، ومن بين الظواهر التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من أن تكون عادية (التحرش الجنسي)، رغم أن كل الديانات السماوية والقوانين الوضعية تحارب الظاهرة إلاَ أنَها تعرف استفحالا وشيوعا كبيرين، وما زاد الطين بلة أن القانون الجزائري شحيح في هذه النقطة الحساسة بالضبط، فهو لا يضم نصوصا تعاقب على هذه الجريمة الأخلاقية بالصرامة، وذلك للرجل والمرأة على حد سواء، في حين فإنَ المشرع الفرنسي كان أكثر صرامة من المشرع الجزائري المسلم·
عتيقة مغوفل
على ما يبدو فإنَ التحرش لم يعد يقتصر على تحرش الرجل بالمرأة بل تعداه لأبعد من ذلك، فقد أصبحت الكثير من النسوة اليوم تتفننَ في التحرش بالرجل واستمالته، ولعل الدافع الرئيسي لذلك ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع الجزائري، وحلم الظفر بالزوج مبرر الكثير ممن يجعلنَ التحرش ضريعة لهنَ لتحقيق مبتغاهنَ، ولإثراء الموضوع أكثر رصدت (أخبار اليوم)، بعض آراء العنصر الرجالي الذين تعرضوا لهذه الظاهرة·
حاولت التحرش به لتجعله زوج المستقبل
أول من قابلنا كان أحد الشبان الجزائريين المغتربين في الجزائر و يتعلق الأمر بـ(لؤي) شاب فلسطيني شاءت الأقدار أن يعيش بالجزائر ويزاول نشاطه التجاري فيها، وقد اختار بيع الحجابات على اعتبار أنها تجارة مربحة بالنسبة له وذلك بشارع العربي بن مهيدي بالجزائر العاصمة، وباعتبارنا من الزبائن الدائمين لمحله أصبح يروي لنا أحيانا بعض تفاصيل حياته في بلادنا، وفي آخر مرة زرنا المحل لاحظنا غياب إحدى الفتيات العاملات عنده، والتي كنا نقابلها في كل مرة قصدنا فيها المكان، ويتعلق الأمر بفتاة تدعى (فايزة) صاحبة 22 ربيعا عملت هناك لمدة ثلاثة أشهر، سألنا (لؤي) عن (فايزة) فرد علينا بدون تردد (طردتها)، حاولنا أن نستفسر عن السبب فقال مرة أخرى (إنها تريد أن تتزوجني)، إجابة لؤي عن سؤالنا جعلتنا نصاب بالحيرة والذهول في نفس الوقت، فحاولنا أن نعرف السبب وهنا بدأ لؤي يشرح الأمر قائلا: (كانت فايزة في كل مرة تتودد إلي وتحاول التقرب مني على أساس أنها معجبة بصمودي ومدى تعلق بالحياة رغم أني في ديار الغربة بعيد عن أهلي، وكانت في كل مرة تحدثني عن فارس أحلامها ومواصفات الرجل الذي تريد أن ترتبط به، وشيئا فشيئا بدأت تتودد لي أكثر فأكثر فقد كانت تحضر لي الأكل من بيتها وتقول إنَها من قامت بإعداده، وفي مرة من المرات طلبت مني أن تخيط زرا من قميصي كان ممزقا، فرفضت ذلك إلا أنها ألحت على أن أنزع قميصي، وهناك قمت بطردها من المحل مباشرة دون أي تردد لأني فهمت أن غايتها كانت أبعد من ذلك، فقد كانت تريد أن توقعني في شباك غرامها ثم أتزوج بها)·
حتى الرقاة لم يسلموا من كيدهنَ
وعلى ما يبدو أن ظاهرة تحرش النساء بالرجال جنسيا لم تعد تستثني أي أحد من الجنس الخشن، فقد أصبحت تطال حتى الرقاة، وهو ما رواه لنا الراقي (أبو حمزة) الذي يزاول نشاطه بأحد المحلات ببلكور بالجزائر العاصمة، قصدناه في إحدى المرات وبدأنا نتحدث عن أزمة الأخلاق في الجزائر إلى أن وصل به الأمر وقال: (إن كيدهن عظيم، رغم أني شيخ وراقٍ ورغم ذلك فلم أسلم من كيد النساء)، العبارة التي تلفظ بها الراقي جعلتنا نطرح الكثير من الأسئلة لذلك قمنا بطلب استفسار منه، فقال:(رغم أني ملتحي وأرتدي القميص فمظهري هذا يبعث على نوع من الاحترام والوقار الذي يجب أن تكنه لي كل واحدة تقصد محلي، إلا أنني تعرضت كم من مرة للتحرش من قبل النساء، فمرة أتذكر كانت تتردد علي إحدى الفتيات من أجل علاجها بالرقية الشرعية، وفي مرة من المرات طلبت مني الرقم الهاتفي حتى تتصل بي إن أرادت المجيء عسايا لا أكون في المحل، وهو ما كان، منحتها رقمي الهاتفي، فأصبحت تتصل بي من الحين والأآخر مرة تسألني عن دواء معين ومرة تعرض علي إحدى حالات صديقاتها المهم أن تكلمني وفقط، لكني فهمت ما كانت تريده، وفي إحدى المرات وبينما كنت أرقيها قامت بمسك يدي بحجة أنها كانت تعاني من آلام في بطنها، إلاَ أنَي لم أصدقها فقد كانت تريد الإيقاع بي فقد كانت عزباء تبحث عن زوج وربما رأيت الرجل الذي تبحث عنه)·
المادة 341 لا تفي بالغرض
الشهادتان اللتان سمعناهما جعلتنا نطرح الكثير من الأسئلة، ومن بين الأسئلة الجوهرية التي كانت تتراود على أذهاننا هل المشرع الجزائري يعاقب على تحرش المرأة بالرجل، ومن أجل الإجابة على سؤالنا ربطنا اتصالا هاتفيا بالمحامية (صارة هلالي)، والتي شرحت لنا أن هذا الفعل لم يكن مجرما في القانون الجزائري إلى غاية تعديل قانون العقوبات سنة2004، وقد جاء تجريمه كردة فعل لنمو التحرش الجنسي في مواقع العمل واستجابة لطلب الجمعيات النسائية، وذلك لحماية المرأة من الاعتداءات الجنسية، إلا أن تلك الحماية مقصورة على الاعتداءات الجسدية التي تتطلب اتصالا جسديا بالضحية، في حين لا يقتضي التحرش الجنسي اتصالا جسديا وإنما يأخذ شكل ابتزاز ومساومة لا يمكن للضحية تجنب المضرة، إلا بالنزول عند طلبات المعني والاستجابة لرغباته الجنسية، وهو الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 341 مكرر إذ تشترط المادة أن يكون الجاني شخصا يستغل سلطة وظيفته أو مهنته، ومن ثمة يفلت من التجريم ما يصدر عن زميل في العمل أو عن زبون في مؤسسة·
وهنا مربط الفرس فالمادة القانونية سابقة الذكر جاءت فقط لتعاقب الرجل حين يتحرش بالمرأة في منصب العمل، ولم تتناول أبدا موضوع تحرش المرأة بالرجل وفي أي مكان كان، رغم أن شريعتنا الإسلامية حرمت كل مثل هذه السلوكيات، إلا أن القانون الوضعي جاء ناقصا في هذا الباب بالذات، على خلاف القانون الفرنسي الذي أولى الاهتمام حتى للباس المرأة غير المحتشم والذي يثير الرجال في كثير من الأحيان، ففي سنة 1880 أجبر المشرع الفرنسي كافة الباريسيات على عدم لباس السروال والتشبه بالرجل، وكان يجب على كل امرأة تريد أن تلبس سروالا أن تطلب إذنا من طرف رجال الشرطة، وقد بقي هذا القانون ساري المفعول إلى غاية سنة 2013 أين تم إلغاؤه بعد صراع طويل بين رجال القانون وبعض المنظمات النسوية
لتضيف الأستاذة صارة هلالي أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط، فقد طلبت الشرطة الفرنسية من الباريسيين الاحتشام في الصيف وذلك سنة 2012، وإلا واجهوا غرامات وعقوبات قد تصل إلى السجن، وقد حددت شرطة باريس قواعد التمتع بالشمس في الهواء الطلق وشواطئ باريس فعند ارتفاع الحرارة، يمكن للمواطنين ارتداء ثوب السباحة ووضع المنشفة، كما حذرت الشرطة من ارتداء أثواب السباحة في منتزهات المدينة الرسمية، مشيرة إلى أنه ينبغي أن تكون هذه الأثواب (محتشمة ومتماشية مع الآداب والنظام العام، وقد فرضت الشرطة غرامة أقلها 38 يورو على من يرتدون أثواب سباحة غير محتشمة، وقد تصل هذه الغرامات إلى 3750 يورو مع عقوبة سجن لمدة سنتين، كما أكدت لنا المحامية صارة هلالي أن قانون الفرنسي المتعلق بالتحرش الجنسي يتضمن فرض عقوبات شديدة، فعقوبة التحرش تصل إلى سنتين و30 ألف يورو غرامة، مع إمكانية تشديد العقوبات في بعض الحالات، كأن يمارس التحرش الجنسي على شخص في وضعيته حرجة، حيث ترفع العقوبة إلى ثلاث سنوات والغرامة إلى 45 ألف يورو، كما أن عقوبة التحرش الجنسي تتراوح ما بين السجن والحبس والغرامة·
محكمة فرنسية تمنع تسمية الأطفال بـ"نوتيلا" و"فريز"
وقال المصدر في النيابة العامة في مدينة فالنسيين (شمال) إن مسؤولاً عن الأحوال المدنية أعلم القضاء بأن زوجين أرادا تسمية طفلتهما المولودة في سبتمبر (أيلول) الماضي "نوتيلا" تيمناً بالماركة المعروفة لكريما الشوكولا بالبندق والكاكاو.
ولدى اعتباره ان اختيار هذا الاسم "لا يتوافق" مع مصالح الطفل، لجأ هذا المسؤول في دائرة الاحوال المدنية الى النيابة العامة في المدينة كي يتم شطب هذا الاسم من السجلات الرسمية، بحسب النيابة العامة. وخلال جلسة استماع لم يحضرها الوالدان، قرر القاضي إعادة تسمية الطفلة بـ"ايلا".
كما اثارت قضية ثانية ضجة اذ قال زوجان انهما يريدان تسمية ابنتهما "فريز". وأمام معارضة المحكمة نفسها التي تحدثت عن "السخرية" التي قد يثيرها منح الطفلة هذا الاسم و"التداعيات المؤذية" بالنسبة للطفلة، قرر الوالدان تسمية ابنتهما "فريزين" وهو اسم قديم كان منتشراً في فرنسا في القرن التاسع عشر.
رفاق الماجيك يتألقون ويزيحون السنغال من السباق بهدفين من ذهب
"جابوها ولاد الجزاير "
حقق المنتخب الوطني انتصارا كبيرا على المنتخب السنغالي في المباراة
الثالثة للمجموعة الثالثة للدور الأول في الدور الأول بنتيجة 2 / 0 بملعب
مالابو، ما سمح لـ"الخضر" من التدارك والترشح إلى ربع النهائي في أفضل
مباراة للمنتخب الجزائري في "كان 2015".لم ينتظر المنتخب الجزائري كثيرا
للدخول في المبادرة، حيث بدا واضحا بأن تشكيلة المدرّب كريستيان غوركوف
تبحث عن هدف السبق منذ البداية، خاصة وأن الجانب البدني في بداية المباراة
كان يخدم رفقاء القائد مجيد بوقرة.المنتخب الجزائري ظهر أقوى وأكثر رغبة من
تشكيلة المدرّب ألان جيراس في تسجيل الهدف الأول، بدليل الضغط العالي الذي
فرضته التشكيلة الجزائرية على السنغاليين.
وهو ما سمح للاّعب العربي هلال سوداني من خطف كرة من دفاع المنتخب
السنغالي في الدقيقة الثانية ويقدمها إلى سفيان فغولي، غير أن نجم المنتخب
الجزائري فشل في صنع الفارق رغم انفراده بحارس منتخب "أسود
التيرانغا".تضييع سفيان فغّولي لأول فرصة حقيقية للتهديف لم يؤثر على
معنويات اللاّعبين الجزائريين الذين واصلوا ضغطهم على المنتخب السنغالي،
ليستفيد "الخضر" من كرة ثابتة نفذها مجيد بوقرة نحو رياض محرز المتخلص من
أية مراقبة، ليتمكن محرز من تحرير اللاّعبين الجزائريين والجماهير الحاضرة
حين أمضى أول هدف في المباراة، وهو هدف أسعد الجميع وجعل المنتخب الجزائري
يلعب ما تبقى من عمر المرحلة الأولى بعيدا عن أي ضغط.وعاد المنتخب السنغالي
بقوة مع نهاية الشوط الأول وهدّد مرمى الحارس الممتاز رايس مبولحي في بعض
المناسبات، غير أن المنتخب السنغالي لم يتمكن من تعديل النتائج رغم بعض
الفترات الحرجة التي مرّ بها المنتخب الجزائري خاصة أمام الكرات الثابتة
العالية من جانب تشكيلة المدرّب ألان جيراس.وواجه المنتخب الوطني صعوبات
كبيرة خلال الشوط الأول رغم المحاولات القليلة لتعميق الفارق، على غرار
الفرصة الخطيرة للاّعب سفير تايدر في الدقيقة 70 والتي أعادها المدافع
السنغالي من خط المرمى وسط دهشة تايدر وكل لاعبي المنتخب الجزائري، بينما
بقي المنتخب السنغالي صامدا، وأجرى جيراس مجموعة من التغييرات من أجل إعطاء
دفع قوي لتشكيلته بعدما اضطر في الشوط الأول إلى إخراج أحد لاعبيه
لاصطدامه مع عيسى ماندي.فرحة المنتخب الجزائري كانت كبيرة حين ساهم إسحاق
بلفوضيل بديل سوداني من تقديم كرة إلى فغولي الذي منحها بدوره إلى نبيل بن
طالب وبقذفة قوية يخادع حارس المنتخب السنغالي في الدقيقة 80، ما ألهب
المدرجات ومقعد بدلاء المنتخب الجزائري، بينما أنقذ رايس مبولحي بعدها
"الخضر" من قذفة كانت قوية داخل مربع العمليات.وصمد المنتخب الجزائري إلى
غاية نهاية المباراة التي شهدت إقصاء المنتخب السنغالي، كون منتخب غانا فاز
على منتخب جنوب إفريقيا في المباراة التي لُعبت في مونغومو بنتيجة 2 / 1،
ما جعل غانا تتأهّل في المركز الريادي برصيد ست نقاط والمنتخب الجزائري في
المركز الثاني بنفس عدد النقاط، لكن بفارق أهداف لصالح منتخب غانا.
ن. فارس
http://www.aliexpress.com/item/Fashion-Nude-Lycra-Self-Adhesive-Cup-C-Lady-Invisible-Strapless-Breast-Bra/1901621680.html
Fashion Nude Lycra Self-Adhesive Cup C Lady Invisible Strapless Breast Bra
100.0% of buyers enjoyed this product! (139 votes)
276 orders
- Price:
US $3.43 / piece
- Discount Price:
- US $2.33 / piece1 day left
- Shipping:
- Free Shippingto Algeria via China Post Registered Air MailEstimated Delivery Time: 15-45 days (ships out within 5 business days)
- Quantity:
- piece (853 pieces available)
- Total Price:
- US $2.33
Item specifics
- Material:
- Lycra
- Pattern Type:
- Solid
- Style:
- Sexy
- Model Number:
- 16380
- Item Type:
- Bras
- Gender:
- Women
- color:
- nude
Product Description
Fashion Nude Lycra Self-Adhesive Cup C Lady Invisible Strapless Breast Bra
http://www.aliexpress.com/popular/ladies-bra.html
Mini order USD 15 3pcs/lot random color sending healthy nursing maternity bra wholesale Uhuo Fashion CP005
- Price:
- US $10.00 / lot3 pieces / lot , US $3.34 / pieceBulk Price
- Shipping:
- US $4.21to Algeria via China Post Registered Air MailEstimated Delivery Time: 15-60 days (ships out within 10 business days)
Item specifics
- Feature:
- Nursing,Maternity
- Gender:
- Women
- Brand Name:
- Uhuo Fashion
- Material:
- Cotton
- Support Type:
- Wire Free
- Closure Type:
- Tow Hook-and-eye
- Strap Type:
- Convertible Straps
Product Description
Product DescriptionAttention Please !1) Min Order is $15, mixed orders ok2) Less than $15, no shipping for you3) More than $15, only free shipping by China post air mail4) More than $350, free shipping by DHL or EMS fast shippingRandom color sending pink ,white ,beigeMaterial: cottonSize: aboutWeight:around 55g /pcPackage: only Opp bagQuestion and Answer1) Why do you set min order $15 ?We only do jewelry wholsale, so we set the lowest price for each item and if your order is less than $15, please do not buy as we will not ship for you and your money will be fronze2) When do you ship our orders ?We will ship it within 3 days after money received confirmed by aliexpress3) 1. When do you receive the goods ?China post air mail needs 18--50 working days to reach and sometime did delay because of bad whether or different countries Policy, so please do not worry and contact us to extend time for you and if you do not receive it till time up , we will refund you full payment; DHL needs 3--7 days to reach2. How to track the goods ?please check information as below and usually the CPAM is slower both in delivery time and updated information on line than EMS DHL...and also you can contact us to hep you track where the goods are and we will reply you within 12 hours4) If i do not receive the goods or goods damaged , how should i do ?Please do not worry and contact us before open dispute or leave bad feedbacks , as we are able to figure it out for you5) How is the quality of goods ?We do describe the goods according to kind shooting and also please allow a little difference in color and size caused by different computer and measurement methods6) About Uhuo Fashion Co ., LtdWe specialize in houseware for 5 years and we know houseware market very much and any help about business, please kindly contact usPackaging Details
- Unit Type:
- lot (3 pieces/lot)
- Package Weight:
- 0.001kg (0.00lb.)
- Package Size:
- 20cm x 10cm x 10cm (7.87in x 3.94in x 3.94in)
More Products
From This Seller
Premium Related Products
bra Products Related Searches: View More32a bra ladies bra magic bra
http://www.aliexpress.com/premium/category/100003109.html
http://www.aliexpress.com/item/2015-New-Hot-Sexy-Charming-Silk-Robe-Women-Fashion-Dot-Printed-Nightgown-2-Piece-Pijama-Feminino/32246262075.html?s=p
2015 New Hot Sexy Charming Silk Robe Women Fashion Dot Printed Nightgown 2 Piece Pijama Feminino Elegant Women Sleepwear C1161
3 orders
- Price:
US $12.11 / piece
- Discount Price:
- US $11.26 / piece2 days leftBulk Price
- Shipping:
- US $3.01to Algeria via China Post Registered Air MailEstimated Delivery Time: 15-60 days (ships out within 15 business days)
Item specifics
- Item Type:
- Robes
- Gender:
- Women
- Model Number:
- C1161
- Fabric Type:
- Satin
- Brand Name:
- Brand New
- Pattern Type:
- Sleeve Length:
- Full
- Color Style:
- Natural Color
- Material:
- Cotton,Polyester,Rayon
- Color:
- Black
- Season:
- Spring, Autumn, Summer, Winter
- Place of Origin:
- China (Mainland)
- Size:
- One Size
- is_customized:
- Yes
Product Description
Welcome to our store, With the competitively price and high quality products We will provide the best serve for old and new customer
2015 New Hot Sexy Charming Silk Robe Women Fashion Dot Printed Nightgown 2 Piece Pijama Feminino Elegant Women Sleepwear C1161
Color: Black, One Color, Show as the pic
Size: One Size, The Following size information as reference, Pls allow 1-2cm differs due to manual measurement
Packaging: 1 * Dress
Shipping
1. Terms of shipment:
Items will be shipped within 5 business day on payment received.
2. Shipping method
•
Usually we use EMS/TNT/CPAP/HKPAP for delivery only if you have not any
special requirement. We will provide you with tracking numbers
immiately upon shipment.
•
items will be declared as gift or sample with a lower value in order to
pass the custom proceeding easily!However, the rules are different in
every country so that we can never know all the rules of every single
country. Therefore, as a buyer, please just tell us your request
(regarding labeling, packing, declarations, invoices, etc.) in the
buyers’ mark. We will follow your instructions as possible as we can.
Feedback
Please
let us know if you have any issues before leaving negative or neutral
feedback. We will do what we can do for you to resolve the issue
Returns:
If
you have problem when receiving the item, Pls let us know within 3 days
after receiving the items.Pls contact us before send items back! If
problem realy exists, exchange or refund is avaiable after we receiving
the tiems in good condition!
Warranty and Guarantee:
•
If item is defective, We will send you a replacement without extra
charger, or offer refund after we receive the defective items in good
confition.
•
Merchandise which is damaged or missing componets is not refundable.
Buyer will responsible for return shipping with proper packaging, Once
receiving items, we will refund you immediately
For
bigger order,please touch us free,we can give you the best discount for
price and shipping free if we can. We can arrange delivery by sea or by
air, the price will be more lower.
Any request please contact us directly,it is my pleasure to give you the best serves. Your satisfaction,our pursuit!!
http://www.aliexpress.com/item/2015-New-Hot-Sexy-Charming-Silk-Robe-Women-Fashion-Dot-Printed-Nightgown-2-Piece-Pijama-Feminino/32246262075.html?s=p
السلطات المحلية اكدت على تدارك الوضع وتسويته بالتدريج
أصحاب مشكل عقود الملكية محرومون من حقهم في الربط بمختلف الشبكات الضرورية
لا يزال مشكل عقود الملكية يؤثر على عشرات المواطنين الذين يقطنون بعديد
القرى والاحياء الذي يعانون من المشكل الذي طال امده ،خاصة ما يتعلق
بعمليات الربط بمختلف الشبكات الضرورية للعيش الكريم ،غير ان تلك المعاناة
لم تنته بعد ،حيث تبين للمواطن الوهراني المعني بالمشكل ان العملية ستستغرق
وقتا اطول اذ تجدر الاشارة ان المشكل قد طرح عدة مرات و عبر كامل دوائر
الولاية، خلال زيارات الوالي المبدئية فور تعيينه في حين جعلت الاخير يصر
على ضرورة البدء بتسوية العقود، حيث قام زعلان بتطمين المواطنين خلال
اجتماعاته بالمجتمع المدني مرارا
و على مستوى عدة نقاط تعرف ذات الضائقة بالولاية بكون العملية ستنهي
معاناتهم ،فيما نوه الى مدى الوقت الذي ستستغرقه الاخيرة الى غاية الانتهاء
منها ،في الوقت الذي يسعى فيه الى توفير السكن اللائق و كذا باقي شروط
العيش الكريم ،في ظل تسوية عقود الملكية عبر كافة اقطار الولاية، و ذلك ضمن
البرنامج الضخم لتسوية الاف الملفات العالقة التي حرمت مالكيها الاستفادة
منها باي شكل من الاشكال، امام لا قانونية و شرعية بقائهم داخلها و كذا
الخطر الذي يهددهم بالطرد منها في ظرف ظهور مالكها الاول مثلما يتكرر في كل
مرة مع عشرات السكان عبر عدة نقاط من الولاية، هذا و تجدر الاشارة ان
العملية الكبرى لتسوية عقود الملكية قد انطلقت فعليا العام المنصرم عبر 10
الاف سكن، من بين الاف السكنات التي يواجه قاطنوها عبر الباهية هذا المشكل
الذي بات هاجسا حقيقيا يؤرقهم، حيث اكد المدير الولائي لاملاك الدولة ان
العملية ستستمر الى غاية استيفاء كامل الملفات العالقة الى غاية الساعة منذ
عقود لتسويتها كاملة، فيما لاقت العملية و رغم ادراك المواطن بالفترة
الزمنية التي ستستغرقها الى غاية الانتهاء من كل الملفات استحسانا كبيرا من
قبل المواطنين اصحاب مثل هذا المشكل، الذين لازالوا منذ عشرات السنوات
يتخبطون فيه.
لعمامرة.ث.سمرى
http://www.aliexpress.com/
الإحتجاجات متواصلة منذ مطلع الشهر الجاري
عين صالح مدينة أشباح بسبب الغاز الصخري
تحولت مدينة عين صالح منذ إعلان الإحتجاجات الرافضة للغاز الصخري، مطلع
الشهر الجاري، إلى مدينة صامة أو مدينة أشباح، فكل محالها التجارية موصدة
في وجه قاصديها، الأمر الذي أثر بشكل كبير على عاصمة تيديكلت التي تعد مركز
عبور بين عاصمة الأهقار تمنراست 700 كلم جنوب الجزائر، وولايات الشمال
الصحراوي. والزائر إلى المنطقة يخيل له أنه في منطقة مهجورة، وهنا أكد سكان
المنطقة بأن المحلات التجارية للمدينة مغلقة منذ ما يزيد عن 25 يوما، وهذه
الأخيرة لا تفتح أبوابها أمام المواطنين إلا في الساعة الخامسة من كل
مساء، حتى يتسنى لهم قضاء حاجاتهم، في حين تبقى مغلوقة باقي الساعات الأخرى
من اليوم.
أما التجار، فاعتبروا الأمر تضامنا مع سكان المنطقة الجريحة الرافضين
لإستغلال أو التنقيب عن الغاز الصخري، الذي إعتبرته السلطات الجزائرية
مخرجا لها من أزمتها الأخيرة بسبب هبوط أسعار البترول في السوق العالمية.
وفي الجانب الآخر، أثر قرار أعيان المنطقة غلق المحلات، سلبا على العمال
الذين تنقلوا إلى مدينة عين صالح من أجل الشغل، وهنا أكد علي من مدينة
باتنة، صاحب محل للمواد الغذائية، بأن القرار ألحق أضرارا بالتجارة في
المدينة، وحولها إلى منطقة فارغة، فالمسافرون الذين كانوا يقصدونها من أجل
التبضع هجروها هم أيضا
الإحتجاجات متواصلة منذ مطلع الشهر الجاري
عين صالح مدينة أشباح بسبب الغاز الصخري
تحولت مدينة عين صالح منذ إعلان الإحتجاجات الرافضة للغاز الصخري، مطلع
الشهر الجاري، إلى مدينة صامة أو مدينة أشباح، فكل محالها التجارية موصدة
في وجه قاصديها، الأمر الذي أثر بشكل كبير على عاصمة تيديكلت التي تعد مركز
عبور بين عاصمة الأهقار تمنراست 700 كلم جنوب الجزائر، وولايات الشمال
الصحراوي. والزائر إلى المنطقة يخيل له أنه في منطقة مهجورة، وهنا أكد سكان
المنطقة بأن المحلات التجارية للمدينة مغلقة منذ ما يزيد عن 25 يوما، وهذه
الأخيرة لا تفتح أبوابها أمام المواطنين إلا في الساعة الخامسة من كل
مساء، حتى يتسنى لهم قضاء حاجاتهم، في حين تبقى مغلوقة باقي الساعات الأخرى
من اليوم.
أما التجار، فاعتبروا الأمر تضامنا مع سكان المنطقة الجريحة الرافضين
لإستغلال أو التنقيب عن الغاز الصخري، الذي إعتبرته السلطات الجزائرية
مخرجا لها من أزمتها الأخيرة بسبب هبوط أسعار البترول في السوق العالمية.
وفي الجانب الآخر، أثر قرار أعيان المنطقة غلق المحلات، سلبا على العمال
الذين تنقلوا إلى مدينة عين صالح من أجل الشغل، وهنا أكد علي من مدينة
باتنة، صاحب محل للمواد الغذائية، بأن القرار ألحق أضرارا بالتجارة في
المدينة، وحولها إلى منطقة فارغة، فالمسافرون الذين كانوا يقصدونها من أجل
التبضع هجروها هم أيضا- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 06 جانفي 2015 16:29
دق سكان مشتة قايدي عبد الله
ببلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة ناقوس الخطر ، بسبب مياه الفيضانات التي
تهددهم نتيجة الانسداد الذي يشهده أسفل جسر المشتة الواقع على الطريق
الوطني رقم 79 ، و ذلك جراء تراكم الأوحال و القمامة ،التي أصبحت عائقا في
عبور مياه الأمطار ،مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتهيئته و
تطهيره.
السكان و في إتصالهم بنا ، عبروا
عن قلقهم من الوضعية الكارثية التي آل إليها الجسر و تخوفاتهم من حدوث
كوارث جراء تماطل المصالح المعنية في القيام بأشغال التهيئة و تطهير مجرى
الوادي الذي تصب فيه مياه الشعاب القادمة من أعالي جبل شطابة المعروف
بقرقرة، حيث قالوا بأنه سبق و ان حدث انسداد بالفتحة الموجودة أسفل الجسر
بفعل تراكم الطمي و الحجارة التي جرفتها السيول ،نتيجة التساقط الكثيف
للأمطار ،وحدوث فيضانات عارمة اجتاحت القرية ، خلفت أضرارا مادية كبيرة،
منها انهيار جدران المنازل الهشة وإتلاف العديد من التجهيزات المنزلية و
كذا هلاك عدد من الأبقار و الأغنام بعد أن غمرت مياه السيول الإسطبلات .
السكان وصفوا ليلة فيضان الوادي
آنذاك بالمرعبة ،متخوفين من تكرار ذات السيناريو بعد أن تقلصت فتحة أسفل
الجسر عبور المياه حسب ما شاهدناه بعين المكان دون تدخل المصالح المعنية
لحماية سكان القرية من خطر الفيضانات التي قد تتكرر في حالة التساقط الغزير
للأمطار ،خاصة و أن فتحة أسفل الجسر تزداد ضيقا من جراء ضغط عبور شاحنات
الوزن الثقيل على مستوى هذا المحور ،الذي أصبح يعرف حركة كثيفة للمركبات
المتجهين نحو ولايات الشرق الوسط على غرار ميلة و سطيف و الجزائر العاصمة ،
بعد منعها من المرور نهارا على مستوى منحدر المنية ،و هو ما أثر على صلابة
أعمدة الجسر المهدد بالانهيار في أي لحظة ، مطالبين السلطات المعنية
بالتدخل في أسرع وقت ممكن لإصلاح المعبر و تدعيم الأساس قبل وقوع الكارثة .
و في رده على انشغالات السكان
أوضح مصدر مسؤول من بلدية حامة بوزيان أن سبب المشكلة يرجع بالدرجة الأولى
إلى لجوء السكان المحاذين للمجرى الذين ينتمون الى بلديتي الحامة و ابن
زياد و خاصة مربي الحيوانات لرمي القمامة و فضلات ماشيتهم باستمرار في
الشعبة مما يتسبب في انسداد مجرى الوادي ،نافيا أن تكون حركة المرور
الكثيفة وراء ضيق فتحة الجسر ،الذي اعترف بأنه في حاجة الى تهيئة .
بوقرن أسماء
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 25 جانفي 2015 16:03
لبست عمارات وسط مدينة قسنطينة
الحلة البيضاء تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية ،و هذا بعد أن
تمزق لباسها البالي الذي اقتنته منذ الأزل، لكن هذه البذلة الجديدة التي
اكتستها بهذه المناسبة لم تعجب العديد بحجة أن اللون الذي أختير لا يليق
بهذه البنايات العريقة ولا يبرز الهوية التاريخية للصخر العتيق و لا
أصالتها ،لأن اللون الأبيض يدل كما قال أحد المعارضين على أن المنطقة تقع
في قطب متجمد، في حين أوضح آخرون بأن اللون مناسبا لأنه يدل على التضحيات
التي قامت بها الحضارات المتعاقبة على هذه المدينة من أجل أن يعيش سكانها
في أمن و سلام ،و أن الأهم لا يكمن في اللون و إنما يكمن في التجديد وإزالة
المظهر البالي والغير لائق الذي كانت تبدو عليه هذه العمارات .
فالشارع القسنطيني انقسم بين مؤيد
للون و معارض له ،فبالنسبة للمؤيدين أوضح الكثير ممن تحدثنا إليهم بأنهم
تفاجأوا بعد انتهاء التهيئة ببعض العمارات بلون طلاء لم يعجب غالبيتهم
،لأنهم توقعوا بأن اللون الأبيض كان مجرد تمهيد لوضع ملون يتناسب و خصوصية
المدينة و حضارتها الإسلامية و يعطي جمالية أكثر لأحياء الصخر العتيق،خاصة و
أن التظاهرة التي ستحييها جوهرة وادي الرمال مناسبة لإعطاء صورة توضح من
خلالها الثرات المعنوي و المادي لعاصمة الشرق الجزائري ،و الذي من خلاله
تستطيع أن تجلب عديد السياح الذين هجروها في الآونة الأخيرة، و قالوا بأن
هذه التظاهرة ستكون مناسبة لإبراز ما تزخر به من ثراث و عادات و تقاليد
،فالمدينة تستعد لاستقبال وفود من البلدان العربية و كذا الأجنبية ،و
الخصوصية العمرانية إلى جانب المعالم التاريخية تساهم في إعطاء بطاقة تقنية
للزائر يفهم من خلالها طبيعة المنطقة و خصوصيتها الدينية و كذا مناخها
الجغرافي ،و أوضحوا بأن اللون الأبيض يدل على أن المنطقة تقع في قطب متجمد
،فالبنايات وسيلة فعالة للتعريف بالمنطقة و بحقبها التاريخية ، فهي تحمل
رمزية تهدف من خلالها إلى تقديم فكرة عنها لمن يزورها للوهلة الأولى .
في المقابل استحسن العديد فكرة
الطلاء الذي تزينت به العمارات و وصفوها بالمناسبة،مبديين بذلك ارتياحهم من
المظهر الذي خلصت إليه هذه البنايات ،و قالوا بأن ذلك أثر على نفسيتهم
بالإيجاب ،لأن اللون الأبيض يدل على الصفاء و النقاء و كذا السلام الذي
يعيشونه حاليا متمنيين أن يدوم ، مشيرين بأن اللون له دور مهم لكن الأهم
منه هو التجديد و القضاء على المظهر البالي الذي بدت عليه مدينة الصخر
العتيق مؤخرا،مقدرين في ذات السياق المجهودات التي قامت بها السلطات
المعنية ،و معربين عن خالص شكرهم و امتنانهم لهم و للفئة العمالية التي
سهرت من أجل إعطاء حلة جديدة لمدينة سيرتا،و قالوا بأن العامل الرئيسي الذي
يجب أن يكون متوفرا لاستقبال الوفود المشاركة في تظاهرة قسنطينة عاصمة
للثقافة العربية هو حفاوة الاستقبال و حسن المعاملة و كرم الضيافة ،فطريقة
المعاملة حسب من تحدثنا إليهم تساهم بشكل فعال في إنجاح التظاهرة ،كما
تساعد على استقطاب السياح الذين هجروا مدينة الجسور المعلقة مؤخرا، فالشكل
الخارجي لا يكفي حسبهم في إعطاء صورة جميلة عن المدينة بقدر ما يساهم في
ذلك التصرف بمدنية و تحضر.
بوقرن أسماء
http://www.aliexpress.com/item/FD569-Webbing-Bra-Buckles-Shadow-Shaped-Buckle-Bra-Clip-Strap-Holders-3PCs/1887406234.html?spm=5261.7103637.1996600417.37
|
||
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 27 جانفي 2015 21:27
تسببت أول أمس موجة الأمطار والسيول الغزيرة في انجراف التربية حول أساسات جسر حديث الانجاز بحي عين زيدة ببلدية القل، وأدى إلى انقطاع حركة المرور عبره، وفرض الوضع عزلة على عدة أحياء بأعالي المدينة ،مثل عين زيدة ، و حبل الواد، بعد مرور 15 يوما فقط من دخول الجسر الجديد حيز الخدمة.
السكان المجاورين لموقع الانجراف أعربوا عن مخاوفهم من الخطر الذي أصبح يحدق بمساكنهم، خاصة وأن انهيار جدران منها يبقى قائما، في ظل بقاء موجة الأمطار في التساقط. من جهة ثانية تأسف سكان عدة أحياء من عدم اكتمال فرحتهم بانجاز الجسر الجديد الذي يفك العزلة عنهم ويختصر المسافات ويخفف الضغط في حركة المرور بين مختلف الأحياء السكنية، وأعادهم الانجراف إلى سابق عهدهم مع معاناة اللف والدوران أو الانتقال عبر الطريق الرئيسي لحي شنيقر العيدي، وسط الأوحال بسبب التأخر الحاصل في مشروع إصلاح وتعبيد الطريق.
مصدر مسؤول بالبلدية أشار أن مصالح هذه الأخيرة خصصت مشروعا لإنجاز جسرين على مستوى وادي السيال للتخفيف من ضغط حركة المرور عن وسط المدينة، الجسر الأول يربط شارع فلسطين بحي علي بوسكين، و الجسر الثاني يربط حي عين زيد بحي حبل الوادي، هذا الأخير أنجز وفق دفتر الشروط ، وانجراف التربة لا علاقة له بنوعية الأشغال، حسب ذات المصدر المسؤول، الذي أوضح أنه يمكن إعادة حركة المرور عبر الجسر المذكور في أقرب وقت ممكن بعد تحسن أحوال الطقس.
ولكن من أجل حماية حواف الوادي بالقرب من الجسر من الإنجراف يتطلب الأمر -حسب ذات المسوؤل- تسجيل مشروع آخر وهو المشروع الذي يحمي كذلك السكنات المجاورة للوادي من التصدع.
بوزيد مخبي
البيّض /مئات العمال بمؤسسة الأشغال العمومية يحتجون
على خلفية المطالبة بأجورهم المتأخرة
احتج صبيحة يوم أمس مئات من عمال امام مبنى مقر مديرية الاشغال العمومية
على خلفية التأخر في اجور الشهرية ومجموعة من المطالب التي تضمنت عدة من
القضايا منها ما يتعلق منحة المردودية و10 بالمئة بالإضافة الى الخدمات
الاجتماعية التي لم تلقى صدى لحل الى يومنا هذا وكذا عدم توفير النقل خصوصا
ان عمال الذين يشتغلون خارج مقر الولاية لصيانة الطرقات يوميا وان
الشاحنات
التي تقلهم في حالات يرثى لها مع العلم عدم توفير المآزر الواقية من البرد
والأحذية والألبسة وخاصة خلال آونة البرودة مع العلم أن المنطقة تمتاز
بمناخ بارد شتاءا، كما جاء من بين المطالب ذكر للتجاوزات الذي عرفتها عملية
الترقية لبعض الحشية المديرية ، والتي ذهب ضحيتها مجموعة من العمال
البسطاء الذين كرسوا حياتهم في خدمة هذه المؤسسة. هذا وقد اتصلنا بمدير
الاشغال العمومية لولاية البيّض لأخذ رأيه في الموضوع الذي اوضح انه استقبل
ممثل الفرع النقابي وتم تفهما لتسوية الاجر الشهر المتأخر عن القريب .
م.هرقال
صدام عائشة " طالبت بحقها في السكن الإجتماعي فوجدت نفسها بدار العجزة رفقة ابنها بالقوة القصرية
ندّد المكتب الولائي لرابطة حقوق الإنسان بغليزان بالسياسة الجديدة المتبعة
من قبل القائمين على قضية السيدة "صدام عائشة" من بلدية زمورة التي قامت
باعتصام هي و ابنها منذ يوم 20 ديسمبر 2014 أمام مقر ولاية غليزان لإسماع
صوتها للمسؤول الأول في الجهاز التنفيذي، بعدما قامت بمحاولة انتحار، يوم
الجمعة الفارط أمام مقر الولاية بغليزان تنديدا على إقصائها غير المبرر من
السكن من قبل مصالح دائرة زمورة
رغم توفر كل الشروط التي تأهلها للاستفادة من برنامج فخامة رئيس الجمهورية
في إطار القضاء على السكن الهش خصوصا بعد هدم بيتها الهش التي كان يأويها
و ابنها و أختها المختلة عقليا بوادي جانطي ببلدية زمورة و تشريدهم في
الشارع و حجز أثاث منزلهم بحظيرة بلدية زمورة إلى غاية الآن، لا سيما وأن
هذه السيدة مطلقة و تعمل منظفة في إطار الشبكة الاجتماعية كما أنها تكفل
أختها المريضة، إلا أن القائمين على هذا الملف الشائك ضربوا بعرض الحائط كل
توصيات السلطات العليا في البلاد القاضية بتقريب المواطن من الإدارة و
قرّروا يوم الأحد 25 يناير 2015 و بالضبط في الساعة 20:00 مساء بضرورة
إيفاد لجنة النشاط الإجتماعي الخاصة "بالتكفل بالأشخاص دون مأوى" حيث وُجهت
هذه الأخيرة السيدة "صدام " و ابنها صاحب الخمس سنوات من أمام مقر ولاية
غليزان إلى دار "الأشخاص المسنين" ببلدية غليزان، لكن القرار لم يتوقف على
هذا النحو باعتبار السيدة و ابنها دون مأوى لتقوم هذه اللجنة أول أمس
الاثنين 26 يناير 2015 و بالضبط في حدود الساعة 11:00 صباحا بمعية بعض
عناصر الشرطة بإرغامها على العودة إلى دار المسنين مشترطة لها عدم خروجها
من هذه الدار إلى غاية الفصل في قضيتها من قبل الجهات التي بحوزتها ملفها
الخاص بالسكن أي أن هذه السيدة تبقى حبيسة جدران دار المسنين من أجل فض
اعتصامها الطويل و تمييع قضيتها المشروعة بل تم أخذ كل الأغراض التي تبرع
بها المواطنين لها و لابنها من أغطية كانت تقيهما من البرد منذ أزيد من شهر
حيث تم تحويل هذه الأغراض لوجهة لم تعرفها هذه السيدة.
وخلص بيان التنديد الذي استلمت جريدة " الجزائر صحافة " نسخة منه هذه الذي
وصف هذا التصرف بالمشين وغير الإنساني و غير مسؤول إتجاه سيدة راحت ضحية
بيروقراطية إدارية، كما ندّد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن
حقوق الإنسان بغليزان من التزام الهيئات الوصية على ملفها الصمت كما نحملهم
المسؤولية كاملة إذا حصل لهذه السيدة أية مضاعفات من شأنها التأثير على
حالتها النفسية و الصحية هي و إبنها مطالبة بالإسراع بإسكان السيدة
"صدام عائشة" و انتشالها من حياة التشرد التي تسببت فيها مصالح دائرة زمورة
كون أن كل القرائن تؤكد أحقيتها في السكن.
، و كف المسؤولين المحليين عن استعمال لغة التهديد و الوعيد و تمييع الحق
المشروع في السكن أمام أصحاب الحقوق من المواطنين الضعفاء.
غيلام محمد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 28 جانفي 2015 00:02
900 مليار سنتيم لتخليص البلديات الجنوبية من أزمة الماء
كشف أول أمس رئيس مصلحة التزويد بالمياه الشروب بمديرية الموارد المائية لولاية قسنطينة، أنه تم تخصيص ما يفوق 900 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع من شأنها تزويد المناطق الجنوبية للولاية بمياه الشرب.
المسؤول و خلال منتدى إذاعة قسنطينة، قال أن نسبة التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى الولاية بلغت 89 بالمائة و 24 ساعة على 24 ساعة، فيما تبقى المناطق الجنوبية تعاني نقصا في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث أكد المتحدث أنه تم تسجيل مشروع ضخم لتزويد بلديات اولاد رحون، عين اعبيد و ابن باديس إضافة إلى المناطق النائية كبني يعقوب و الحنبلي بالمياه الجوفية لبومرزوق و كذا المياه السطحية لسد بني هارون، و ذلك خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 بغلاف مالي قدر ب 950 مليار سنتيم.
و أضاف أنه سيتم إنجاز 70 كيلومتر من القنوات و 06 خزانات مائية بسعة 3400 متر مكعب، إضافة إلى 05 محطات ضخ خلال مدة 16 شهر بالتدريج، حيث ستنتهي الأشغال بمنطقة اولاد رحمون في 08 أشهر و ببلدية ابن باديس في مدة سنة ، فيما تبقى المناطق النائية إلى غاية نهاية الآجال.
رئيس المصلحة قال أن 68 بالمائة من الموارد المائية سطحية و الباقي من المياه الجوفية بنسبة 32 بالمائة، حيث أكد في هذا الخصوص أنه تم وضع برنامج خاص لتوزيع المياه بصفة يومية لأكثر من 06 ساعات، و ذلك بكل من بلديتي مسعود بوجريو و ابن زياد قبل الصائفة المقبلة، حيث سيتم مد أكثر من 40 كلم من القنوات و إنجاز 04 خزانات مائية بسعة 50 ألف متر مكعب، أما بالنسبة لبني حميدان فسيتم إنجاز 13 كيلومترا من القنوات و إنجاز خزانين مائيين بسعة 2500 متر مكعب، و ذلك موازاة مع إعادة تهيئة محطة الضخ التي ستدخل الخدمة قبل شهر مارس المقبل حسب المعني.
خالد ضرباني
كشف أول أمس رئيس مصلحة التزويد بالمياه الشروب بمديرية الموارد المائية لولاية قسنطينة، أنه تم تخصيص ما يفوق 900 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع من شأنها تزويد المناطق الجنوبية للولاية بمياه الشرب.
المسؤول و خلال منتدى إذاعة قسنطينة، قال أن نسبة التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى الولاية بلغت 89 بالمائة و 24 ساعة على 24 ساعة، فيما تبقى المناطق الجنوبية تعاني نقصا في التزود بهذه المادة الحيوية، حيث أكد المتحدث أنه تم تسجيل مشروع ضخم لتزويد بلديات اولاد رحون، عين اعبيد و ابن باديس إضافة إلى المناطق النائية كبني يعقوب و الحنبلي بالمياه الجوفية لبومرزوق و كذا المياه السطحية لسد بني هارون، و ذلك خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 بغلاف مالي قدر ب 950 مليار سنتيم.
و أضاف أنه سيتم إنجاز 70 كيلومتر من القنوات و 06 خزانات مائية بسعة 3400 متر مكعب، إضافة إلى 05 محطات ضخ خلال مدة 16 شهر بالتدريج، حيث ستنتهي الأشغال بمنطقة اولاد رحمون في 08 أشهر و ببلدية ابن باديس في مدة سنة ، فيما تبقى المناطق النائية إلى غاية نهاية الآجال.
رئيس المصلحة قال أن 68 بالمائة من الموارد المائية سطحية و الباقي من المياه الجوفية بنسبة 32 بالمائة، حيث أكد في هذا الخصوص أنه تم وضع برنامج خاص لتوزيع المياه بصفة يومية لأكثر من 06 ساعات، و ذلك بكل من بلديتي مسعود بوجريو و ابن زياد قبل الصائفة المقبلة، حيث سيتم مد أكثر من 40 كلم من القنوات و إنجاز 04 خزانات مائية بسعة 50 ألف متر مكعب، أما بالنسبة لبني حميدان فسيتم إنجاز 13 كيلومترا من القنوات و إنجاز خزانين مائيين بسعة 2500 متر مكعب، و ذلك موازاة مع إعادة تهيئة محطة الضخ التي ستدخل الخدمة قبل شهر مارس المقبل حسب المعني.
خالد ضرباني
فيما يطالب سكان "المرجة" بالترحيل
نسوة و أطفال في مسيرة بقسنطينة للمطالبة بالسكن الإجتماعي
صعّد، نهار أمس، مطالبون بالسكن الاجتماعي من وتيرة الاحتجاج،
بتنظيم مسيرة نحو ديوان الوالي ثم باتجاه دائرة قسنطينة، و قد هدد العديد
منهم ببناء أكواخ إذا كانت هذه الوسيلة الوحيدة التي تضمن الحصول لهم على
سكن، حسبهم.
و كانت بداية الاحتجاج بالقرب من مصلحة السكن بالمندوبية البلدية سيدي مبروك، أين تجمع العديد من المواطنين أغلبهم نسوة و بينهم أطفال، و ذلك قبل أن يقرروا في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا التوجه نحو وسط المدينة مرورا حي الصنوبر و جسر سيدي راشد و وصولا إلى ديوان الوالي، أين نظموا اعتصاما دام لحوالي ساعة و كان متبوعا بالتوجه نحو دائرة قسنطينة، أين استقبلهم الأمين العام لدائرة قسنطينة و وعدهم بأن بدء تسديد المستحقات المالية لديوان “أوبيجي»، سيكون خلال 15يوما، بمجرد تماثل رئيس الدائرة للشفاء، حسبما أكدوه لنا.
تحرك المحتجين ليس الأول لكنه اتسم هذه المرة بالتصعيد، بحيث هدد العديد ممن تحدثنا إليهم ببناء أكواخ بعدما اكتشفوا، حسبهم، بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على السكن الاجتماعي.
و قال المعتصمون بأنهم ينتظرون الاستفادة منذ سنوات التسعينات و لا زالوا يتحملون ظروفا معيشية صعبة، داخل غرف ضيقة تآكل الكثير منها بسبب قدمها و وقوعها بأحياء شعبية، متسائلين عن سبب الشروع في تسوية وضعيات قاطني البناء الهش، قبل الالتفات إليهم و هم “أبناء قسنطينة” و لم يأتوا من ولايات مجاورة، حيث طالبوا بالإسراع في تسديد المستحقات المالية لديوان “أوبيجي» لإدخال الطمأنينة في نفوسهم، بعد سنة كاملة من الحصول على قرارات استفادة مسبقة، يقولون أنها لم تتوج بأية خطوة إيجابية أخرى رغم تجديدهم للملفات المودعة.
من جهة أخرى عاود العشرات من قاطني الحي القصديري “المرجة» الواقع بمنطقة قطّار العيش بدائرة الخروب، الاحتجاج أمام ديوان والي قسنطينة، و رفعوا لافتات طالبوا فيها الوالي بالتدخل، و ذلك بعدما تقرر هدم أكثر من 150 كوخا بالحي يقع قرب موزع للغاز، حيث طالبوا بإلغاء القرار أو ترحيلهم لسكنات جديدة، و قد استقبل مسؤولون بالديوان ممثلين عنهم و وعدوهم بأن مكتب الدراسات «سو» سيقوم خلال أيام بإحصائهم، ليتفرقوا حوالي منتصف النهار.
ياسمين.ب
و كانت بداية الاحتجاج بالقرب من مصلحة السكن بالمندوبية البلدية سيدي مبروك، أين تجمع العديد من المواطنين أغلبهم نسوة و بينهم أطفال، و ذلك قبل أن يقرروا في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا التوجه نحو وسط المدينة مرورا حي الصنوبر و جسر سيدي راشد و وصولا إلى ديوان الوالي، أين نظموا اعتصاما دام لحوالي ساعة و كان متبوعا بالتوجه نحو دائرة قسنطينة، أين استقبلهم الأمين العام لدائرة قسنطينة و وعدهم بأن بدء تسديد المستحقات المالية لديوان “أوبيجي»، سيكون خلال 15يوما، بمجرد تماثل رئيس الدائرة للشفاء، حسبما أكدوه لنا.
تحرك المحتجين ليس الأول لكنه اتسم هذه المرة بالتصعيد، بحيث هدد العديد ممن تحدثنا إليهم ببناء أكواخ بعدما اكتشفوا، حسبهم، بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على السكن الاجتماعي.
و قال المعتصمون بأنهم ينتظرون الاستفادة منذ سنوات التسعينات و لا زالوا يتحملون ظروفا معيشية صعبة، داخل غرف ضيقة تآكل الكثير منها بسبب قدمها و وقوعها بأحياء شعبية، متسائلين عن سبب الشروع في تسوية وضعيات قاطني البناء الهش، قبل الالتفات إليهم و هم “أبناء قسنطينة” و لم يأتوا من ولايات مجاورة، حيث طالبوا بالإسراع في تسديد المستحقات المالية لديوان “أوبيجي» لإدخال الطمأنينة في نفوسهم، بعد سنة كاملة من الحصول على قرارات استفادة مسبقة، يقولون أنها لم تتوج بأية خطوة إيجابية أخرى رغم تجديدهم للملفات المودعة.
من جهة أخرى عاود العشرات من قاطني الحي القصديري “المرجة» الواقع بمنطقة قطّار العيش بدائرة الخروب، الاحتجاج أمام ديوان والي قسنطينة، و رفعوا لافتات طالبوا فيها الوالي بالتدخل، و ذلك بعدما تقرر هدم أكثر من 150 كوخا بالحي يقع قرب موزع للغاز، حيث طالبوا بإلغاء القرار أو ترحيلهم لسكنات جديدة، و قد استقبل مسؤولون بالديوان ممثلين عنهم و وعدوهم بأن مكتب الدراسات «سو» سيقوم خلال أيام بإحصائهم، ليتفرقوا حوالي منتصف النهار.
ياسمين.ب
مرقي أمام المحكمة في حادثة إنهيار منحدر صخري بزواغي
مثل أمام محكمة قسنطينة بالزيادية صباح أمس، مرقي عقاري متابع
بجنح السب والشتم والتقليل من شأن الأحكام القضائية والتخريب العمدي
لأجزاء من عقار والتهديد بالاعتداء، بعد شكوى جاره المحامي القاطن بجوار
مشروع السكني الذي يقوم المتهم بانجازه.
تفاصيل القضية حسب ما دار في الجلسة، تعود إلى توجه ابنة الضحية إلى مصالح الدرك الوطني من أجل التبليغ عن تعرض والدها للرشق بالحجارة من طرف عمال ورشة بناء 32 مسكن على مستوى حي بلحاج بزواغي، إثر خلاف بينهما، لجأ فيه الضحية إلى صب الماء على ورشة المتهم، بعدما رفض التوقف عن الأشغال التي أدت إلى انهيار منحدر صخري مجاور لمنزل الضحية الذي أصبح معرضا للخطر، بالرغم من صدور أمر استعجالي يقضي بوقف الورشة منذ ثمانية أشهر حسب الضحية.
وصرح الضحية بأن المتهم اعتدى عليه بالسب والتهديد وحرض عماله ضده، فيما نفى المرقي العقاري الأفعال المنسوبة إليه، وأشار إلى أن ورشته قد توقفت عن الأشغال المعنية بالأمر القضائي، موضحا بأنه لم يقم بتهديم المنحدر الصخري وإنما وقع من تلقاء نفسه، وأن الأضرار التي لحقت منزل الضحية تعود إلى استعماله للمياه، كما أضاف بأن الضحية قام بإهانة عمال الورشة.
وكيل الجمهورية التمس معاقبة المتهم بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار مع الإيداع بالجلسة، فيما أجلت المحكمة النطق بالحكم إلى جلسة لاحقة.
تفاصيل القضية حسب ما دار في الجلسة، تعود إلى توجه ابنة الضحية إلى مصالح الدرك الوطني من أجل التبليغ عن تعرض والدها للرشق بالحجارة من طرف عمال ورشة بناء 32 مسكن على مستوى حي بلحاج بزواغي، إثر خلاف بينهما، لجأ فيه الضحية إلى صب الماء على ورشة المتهم، بعدما رفض التوقف عن الأشغال التي أدت إلى انهيار منحدر صخري مجاور لمنزل الضحية الذي أصبح معرضا للخطر، بالرغم من صدور أمر استعجالي يقضي بوقف الورشة منذ ثمانية أشهر حسب الضحية.
وصرح الضحية بأن المتهم اعتدى عليه بالسب والتهديد وحرض عماله ضده، فيما نفى المرقي العقاري الأفعال المنسوبة إليه، وأشار إلى أن ورشته قد توقفت عن الأشغال المعنية بالأمر القضائي، موضحا بأنه لم يقم بتهديم المنحدر الصخري وإنما وقع من تلقاء نفسه، وأن الأضرار التي لحقت منزل الضحية تعود إلى استعماله للمياه، كما أضاف بأن الضحية قام بإهانة عمال الورشة.
وكيل الجمهورية التمس معاقبة المتهم بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار مع الإيداع بالجلسة، فيما أجلت المحكمة النطق بالحكم إلى جلسة لاحقة.
سامي ح
حسب الأمين الولائي للإتحاد العام بقسنطينة
الزيادات المترتبة عن إلغاء المادة 87 مكرر تطبق بداية من شهر فيفري
طمأن أمس الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين
بقسنطينة النقابيين بأن تطبيق تبعات إلغاء المادة 87 مكرر على أجور العمال
سيكون ابتداء من شهر فيفري المقبل، و تحدث عن ارتفاع عدد النقابيين بثلاثة
أضعاف.
و خلال إحياء الذكرى 18 لاغتيال الأمين العام للنقابة المركزية عبد الحق بن حمودة، تحدث الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة بوجمعة رحمة، بأن شهر فيفري سيشهد بداية تطبيق إلغاء المادة 88 مكرر على الأجور، و الذي سيمس بداية العمال المصنفين في سلم الأجور من 1 إلى 8، على أن يشمل بقية العمال فيما بعد، مؤكدا أن قرار إلغاء المادة 87 مكرر قد دخل حيز التنفيذ منذ 1 جانفي 2015، و لذلك فإن العمال سيستفيدون من زيادات بأثر رجعي.
السيد رحمة قال بأن ولاية قسنطينة و بعد أن شهدت فراغا نقابيا طيلة 7 سنوات و تراجعت في التمثيل النقابي على المستوى الوطني، عرفت تحسنا كبيرا منذ توليه للأمانة الولائية سنة 2013 و بفضل المجهودات الكبيرة التي قام بها رفقة أعضاء الأمانة الولائية ارتفع عدد النقابيين من 11 ألف إلى 40 ألف خلال سنتين فقط، و ذكر بأن قسنطينة بدأت تسترجع مكانتها الرائدة، حيث أصبحت تحتل المركز الرابع أو الخامس وطنيا من حيث عدد النقابيين، و تحدث عن عودة مدرسة التكوين الخاصة بالنقابيين على مستوى دار النقابة قريبا مشددا على منح الأولوية في التكوين للنقابيين الشباب، و طالب رحمة بضرورة عقد جمعيات عامة من أجل تجديد التمثيل على مستوى الفروع النقابية.
و شهدت أمس دار النقابة بقسنطينة عقد جلسة ضمت ممثلي كافة الاتحادات الولائية و الفروع النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين و ذلك إحياء لذكرى اغتيال الأمين العام السابق للنقابة المركزية عبد الحق بن حمودة في 24 جانفي 1997.
عبد الرزاق مشاطي
و خلال إحياء الذكرى 18 لاغتيال الأمين العام للنقابة المركزية عبد الحق بن حمودة، تحدث الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة بوجمعة رحمة، بأن شهر فيفري سيشهد بداية تطبيق إلغاء المادة 88 مكرر على الأجور، و الذي سيمس بداية العمال المصنفين في سلم الأجور من 1 إلى 8، على أن يشمل بقية العمال فيما بعد، مؤكدا أن قرار إلغاء المادة 87 مكرر قد دخل حيز التنفيذ منذ 1 جانفي 2015، و لذلك فإن العمال سيستفيدون من زيادات بأثر رجعي.
السيد رحمة قال بأن ولاية قسنطينة و بعد أن شهدت فراغا نقابيا طيلة 7 سنوات و تراجعت في التمثيل النقابي على المستوى الوطني، عرفت تحسنا كبيرا منذ توليه للأمانة الولائية سنة 2013 و بفضل المجهودات الكبيرة التي قام بها رفقة أعضاء الأمانة الولائية ارتفع عدد النقابيين من 11 ألف إلى 40 ألف خلال سنتين فقط، و ذكر بأن قسنطينة بدأت تسترجع مكانتها الرائدة، حيث أصبحت تحتل المركز الرابع أو الخامس وطنيا من حيث عدد النقابيين، و تحدث عن عودة مدرسة التكوين الخاصة بالنقابيين على مستوى دار النقابة قريبا مشددا على منح الأولوية في التكوين للنقابيين الشباب، و طالب رحمة بضرورة عقد جمعيات عامة من أجل تجديد التمثيل على مستوى الفروع النقابية.
و شهدت أمس دار النقابة بقسنطينة عقد جلسة ضمت ممثلي كافة الاتحادات الولائية و الفروع النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين و ذلك إحياء لذكرى اغتيال الأمين العام السابق للنقابة المركزية عبد الحق بن حمودة في 24 جانفي 1997.
عبد الرزاق مشاطي
تفاديا لحدوث انزلاقات أخرى
غلق طريق "الروتيار" المستشفى الجامعي أمام حركة المرور
أمر والي قسنطينة أمس مسؤولي البلدية، بغلق الطريق المنهار
المحاذي لثانوية رضا حوحو بشارع «طاطاش بلقاسم» المعروف بالروتيار ،أمام
حركة المرور تفاديا لحدوث انزلاقات أخرى.
وقال الوالي أثناء معاينته للطريق المنهار أول أمس بسبب الاضطرابات الجوية ، أن الطريق سيغلق إلى غاية إعادة تهيئته تفاديا لأي أخطار أخرى على حد قوله.
الطريق الذي يعتبر من المنافذ الرئيسية التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي و وسط المدينة ،خاصة لدى سكان الجهة الشمالية والشرقية على غرار أحياء باب القنطرة الأمير عبد القادر والزيادية، سيشكل غلقه ضغطا كبيرا وازدحاما مروريا على باقي المحاورعلى غرار محور باب القنطرة الذي يعرف اختناقا مروريا حادا ،بعد انهيار جزء من طريق زعموش وانطلاق أشغال التوسعة و إعادة الإعتبار للطريق.
وتعرف مدينة قسنطينة مشكل مرور معقد بسبب محدودية المنافذ وضيقها ،وأيضا بسبب تأثيرات المشاريع الكثيرة الجاري إنجازها ومشكل الإنزلاقات الذي كان في وقت سابق سببا في غلق طريق البولفار لأكثر من سنة، كما زادت عمليات التهيئة الواسعة التي تخضع لها الشوارع الرئيسية في تأزم الوضع خلال الأشهر الأخيرة.
لقمان/ق
وقال الوالي أثناء معاينته للطريق المنهار أول أمس بسبب الاضطرابات الجوية ، أن الطريق سيغلق إلى غاية إعادة تهيئته تفاديا لأي أخطار أخرى على حد قوله.
الطريق الذي يعتبر من المنافذ الرئيسية التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي و وسط المدينة ،خاصة لدى سكان الجهة الشمالية والشرقية على غرار أحياء باب القنطرة الأمير عبد القادر والزيادية، سيشكل غلقه ضغطا كبيرا وازدحاما مروريا على باقي المحاورعلى غرار محور باب القنطرة الذي يعرف اختناقا مروريا حادا ،بعد انهيار جزء من طريق زعموش وانطلاق أشغال التوسعة و إعادة الإعتبار للطريق.
وتعرف مدينة قسنطينة مشكل مرور معقد بسبب محدودية المنافذ وضيقها ،وأيضا بسبب تأثيرات المشاريع الكثيرة الجاري إنجازها ومشكل الإنزلاقات الذي كان في وقت سابق سببا في غلق طريق البولفار لأكثر من سنة، كما زادت عمليات التهيئة الواسعة التي تخضع لها الشوارع الرئيسية في تأزم الوضع خلال الأشهر الأخيرة.
لقمان/ق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 28 جانفي 2015 00:33
الوالي ينتقد المؤسسات المحلية للإنجاز ويتوعد بحرمانها من المشاريع
انتقد والي قسنطينة أداء المؤسسات المحلية التي أخلت بآجال تسليم المشاريع وقال أنه لن يمنحها مشاريع مستقبلا، في حين سجل تقدما في الأشغال المسندة للمؤسسات الأجنبية، موجها تعليمات لمدير التجهيزات العمومية بالاستعانة بشركة صينية لإتمام أشغال قصر الثقافة مالك حداد.
وقال المسؤول التنفيذي الأول للولاية خلال زيارته لمشاريع عاصمة الثقافة العربية أمس، بأن العمال والمؤسسات المحلية لا تعمل في أي فصل من السنة، على خلاف العمال الصينيين الذين قاربوا على الإنتهاء من إنجاز فندق ماريوت وقاعة العروض.
و انتقد التبريرات التي تحجج بها مسؤولو ورشة ترميم قصر الثقافة مالك حداد المتعلقة بعدم حضور العمال بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث أمر مدير التجهيزات بالاستنجاد بالعمالة الصينية والتخلص مما وصفه بالبريكولاج، مشيرا إلى أنه لن يمنح المشاريع مستقبلا لأي مؤسسة محلية على حد قوله.
وانتقد الوالي بطء الأشغال بساحة الأمير عبد القادر والقاعة الشرفية لمطار محمد بوضياف بالإضافة إلى ساحة أحمد باي المسندة لمؤسسات محلية،حيث أمر المقاول المكلفة بتدعيم الورشة بالعتاد والعمال اللازمين،مستغربا تأخر تهيئة مساحة 120 متر مربع، في حين سيتم الإنتهاء من الساحة المقابلة في فترة لم تتجاوز الأسبوع،كما أمهل مكتب الدراسات الّإيطالي فيتورا المكلف بمتابعة ترميم عمارات المدينة لإتمام أشغال تهيئة العمارت مدة 20 يوما لإتمام الأشغال، رافضا جميع التبريرات المقدمة إليه.
وعاين المسؤول حظيرة باردو، حيث طلب من مسؤولي مديرية البيئة استعمال نباتات محلية بدل استيرادها من الخارج،كما وقف على مشروع إعادة إنجاز مفترق طرق بساحة الشهداء، الذي خصصت له البلدية أكثر من مليار سنتم ،فيما دخل نائب رئيس بلدية قسنطينة في جدال بحضور الوالي مع مقاولة تهيئة مداخل الأنفاق، حيث طلب نائب المير من الوالي التدخل من أجل تخفيض تكلفة الإنجاز التي تتجاوز 250 مليون للمدخل الواحد من مجمل 15 مدخلا، كما زار المسرح الجهوي أين كشف له صاحب المشروع بأن الكرسي الواحد سيكلف 5 مليون سنتيم.
الوالي صرح على هامش الزيارة ، بأن مشروع إنجاز قصر المعارض قد سحب من المؤسسة الإسبانية، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع تقدم أشغال تهيئة العمارات، بهذا الشكل وأن آجال إنجازها ليست مرتبطة بانطلاق التظاهرة خاصة القطاع المحفوظ منها، مؤكدا بأن المشاريع المعول عليها ستسلم قبل انطلاق التظاهرة على غرار فندقي الماريوت والبانورميك.
لقمان قوادري
Welcome to my shop
Please be noted that due to many types of computers and monitors
the actual color of the item may be little different from the picture
Description
Brand New with high quality
Random color / 3pcs
Random color / 3pcs
If you dont get the item within 1 month,please contact us
we will refund you at once,thanks for your purchase!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 25 جانفي 2015 16:15
تحول مشروع سكني عمره أزيد من ربع
قرن يقع ببكيرة بلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة إلى وكر للمنحرفين و
ممارسة الرذيلة ومصدر إزعاج وقلق يومي لسكان الحي ،حيث توقفت الأشغال به في
التسعينيات بسبب نزاع بين صاحب المشروع و المقاولة الخاصة المكلفة
بالإنجاز حول إعادة تقييم المشروع، و عجز كل المسؤولين المتعاقبين عن إيجاد
حل له ،رغم أهمية المشروع والأولوية التي تعطيها السلطات العليا في البلاد
لمجابهة أزمة السكن.
السكان وفي اتصالهم بنا قالوا أنهم لم يعودوا يطيقون ما يرونه من مظاهر وممارسات غير أخلاقية بهذا الهيكل المهجور منذ سنوات ،المتواجد بمنطقة عمرانية من عمارات و بنايات فردية و تحاذيه متوسطة و ابتدائية ،كما أن جزءا من المشروع يطل من الجهة السفلى على الغابة ، ما جعله ملاذا للمنحرفين يقصدونه لتعاطي المخدرات و المشروبات الكحولية ، وأضاف المشتكون بأن هذه البنايات المهجورة لم تعد تقتصر فقط على المدمنين و لكن تعدتها إلى ممارسة الأفعال المخلة بالآداب العامة ، والأخطر من ذلك أن هؤلاء المترددين على هذا الهيكل في عز النهار من فتيات وذكور معظمهم في سن المراهقة ،فهذه الظاهرة التي وصفوها بالخطيرة تتطلب حسبهم تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذا المشروع السكني المتوقف منذ أكثر من ربع قرن قبل وقوع مالا يحمد عقباه ، و حتى لا تقع بناتهم فريسة في أيدي هؤلاء الشباب المنحرف الفاقد للوعي في معظم الأوقات ، و كذا على أبنائهم المراهقين من أن ينساقوا وراء إغراءات المدمنين خاصة و أنهم في سن جد حساس يتطلب رعاية خاصة وإبعادهم عن مكان الشبهات حسبهم ، وما زاد تخوفهم يقول سكان الحي وجعلهم يسارعون لدق ناقوس الخطر تفاقم الوضع داخل هذا الهيكل المهجور ، حيث لم يعد السكان المجاورون يطيقون فتح النوافذ حتى لا تقع أعينهم على هذه المظاهر المشينة ،محذرين من وقوع جرائم في هذا المكان على غرار ما وقع منذ أيام عندما قام منحرفون باختطاف امرأة و الاعتداء عليها بعمارات بوذراع صالح التي رحل أصحابها منذ سنة إلى سكنات جديدة وتركت شاغرة، خاصة و أن كل الظروف في هذا المكان غير المحروس والمهمل تسمح بتكرار مثل هذه الجريمة .
وحسب بعض المنتخبين المحليين أمام
تعذر الإتصال بالمسؤولين المعنيين ،فإن المشروع الذي وضع حجره الأساس سنة
1984 و يضم 184 مسكنا اجتماعيا وبلغت نسبة إنجازه حوالي 60 في المائة ،
توقف بسبب رفض صاحب المشروع الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط طلب
المقاولة الخاصة إعادة تقييم المشروع بحجة تطور أسعار البناء ،بالإضافة إلى
تسجيل مصالح متابعة المشروع تحفظات عن طريقة الإنجاز وإرغام المقاول على
احترام المخطط ومعايير البناء المتفق عليها وهو ما يتطلب حسب المقاول إعادة
تقييم المشروع من الجانب المالي وهو ما رفضته إدارة الصندوق كما أضاف
المتحدثون ، ليظل المشروع متوقفا طوال هذه المدة ويجعل من الصعوبة بمكان
إعادة بعثه من جديد حسب التقنيين نظرا لتأثر أعمدته وأعمال التخريب التي
طالته ، حيث يتطلب إعادة الدراسة التقنية من جديد ،مما سيكلف إعادة بعث
الأشغال به مبالغ مالية تفوق أضعافا مضاعفة الغلاف المالي الذي كان مخصصا
له في البداية .
من جهته أوضح عضو سابق في المجلس
الشعبي الولائي بأن قضية هذا المشروع شائكة جدا وقد تم طرحها على ولاة
سابقين مروا من هنا وعجزوا عن إيجاد حل لها ،كما سبق للمجلس الشعبي البلدي
السابق أن قام بمداولة و أرسلها إلى والي الولاية آنذاك لوضعه في الصورة
بشأن طول مدة توقف المشروع ،غير أن المجلس لم يتلق أي رد بخصوص هذا الملف
من قبل الولاية ،ليبقى المشروع يراوح مكانه منذ أزيد من ربع قرن ويتحول مع
مرور الوقت إلى ملاذ للمنحرفين وبؤرة تهدد الأمن والسكينة بهذه المنطقة
العمرانية الكبيرة .
أسماء بوقرن
تعليقات