اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة سهرات المدينة الفنان السياسي محمد العماري حيث دكريات النضال السياسي مع شيقيفارا يدكر ان محمد العماري فنان سياسي برتبة جنرال جزائري مجهول والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحياء اداعة قسنطينةدكري ميلادها الاداعي بحفلات راقصة واغاني جنسية في قاعات بولفخاد بقسنطينة ووزير السكن يزور قسنطينة لحضور حفلات ميلاد البنت قسنطينة وتفقد مشروعات الاخوة تبون في قسنطينة حيث الترميم الصبياني والغش العمراني وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة عن رفع دعاوي قضائية ضد ولاية قسنطينة ومديرية التعمير ومخافظة تظاهرة قسنطينة الثقافية بسبب الفساد العمراني في عمليات الترميم الصبياني لمباني قسنيطنة ويدكر ان تجار قسنطينة يعيشون بلا خطوطهاتفية مند شهور في وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مقاولات قسنطينة المجانية حالة الطوارئ لتزيين مباني قسنطينة بالدهون المغشوشة والايادي الفاسدة فيعمليات الترميم العشوائي وسكان قسنطينة يقررون التقاطصور الفساد العمراني والغش العمراني لمقاولات الترميم الانتهازي لمقاضاة ولاية قسنطينة على الغش العمراني يدكر ان مباني قسنطينة عرفت عمليات تزيين جمالي على طريقة الماكياج النسائي باستعمال الاسمنت الفاسدة والدهون الفاسدة للمباني وشر البلية مايبكي
سلطات ولاية قسنطينة تسابق الزمن لإنجاز مشاريع عاصمة الثقافة العربية
أمر والي قسنطينة المؤسسات المحلية المشرفة على بعض الورشات التي تعرف تأخرا، بتمديد فترات العمل على مدار 24 ساعة من أجل إتمام الأشغال قبل انطلاق التظاهرة و هدد بسحب المشاريع منها و تقديمها لمؤسسات أخرى في حال الإخلال بالآجال، فيما وصف انجاز قاعة العروض في ظرف سنة أمرا قياسيا لم يسبق له مثيل في الجزائر.
و انتقد الوالي بشدة خلال زيارته لمشاريع عاصمة الثقافة العربية أول أمس، عدم انطلاق الأشغال الخارجية بالقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، حيث شدد على بداية الأشغال خلال هذا الأسبوع و هدد الشركة المنجزة و الذي تحجج مسؤولها بالظروف الجوية الصعبة بأنه سيتم سحب المشروع منه و منحه للصينيين، كما انتقد عدم إدراج نظام التدفئة بالحمامات، و حمل الخطأ لمكتب الدراسات مشددا على ضرورة التدارك.
و في قصر الثقافة مالك حداد أمر بالعمل على تدارك التأخر الكبير في الانجاز و أمر المقاولة بالعمل على مدار 24 ساعة، مؤكدا بأنه لا يريد أي تبريرات مستقبلا تتعلق بسوء الأحوال الجوية، فيما قدم ممثلون عن مكتب الدراسات و الشركة المنجزة تطمينات بخصوص إنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
و في دار الثقافة، حدد مهلة أسبوع لصاحب الورشة الخاصة بالتجهيزات قبل منح الأشغال لمقاولة أخرى، في حال عدم انطلاق تجهيز قاعة السينما، و في «المدرسة» الواقعة بشارع العربي بن مهيدي، استاء الوالي لبطء الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا بسبب عدم إتمام الدراسة الخاصة بتصريف المياه، و عبر عن عدم رضاه على التأخر ،مشددا على ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات التي لها علاقة بإعادة تهيئة «المدرسة» من أجل تسليمها قبل انطلاق التظاهرة، كما تفقد الوالي أشغال تهيئة واجهات العمارات و التي أكد مسؤول الشركة المنجزة أن العملية ستنتهي خلال شهر على أقصى تقدير.
و خلال تفقده لمشروع انجاز قاعة العروض عاين بداية تركيب مختلف التجهيزات كالكراسي و أجهزة الإضاءة و المنصة، و هنا تحدث الوالي بأن هذا المشروع الضخم و الذي أنجز حسبه في ظرف قياسي لا يتعدى السنة يعتبر خير دليل على نجاح الرهان في انطلاق التظاهرة في وقتها المحدد، داعيا بعض الأصوات إلى التوقف عن إثارة الشكوك حول عدم القدرة على إتمام المشاريع في وقتها المحدد.و تحدث الوالي عن المشاريع المرافقة و التي تتعلق بإعادة تهيئة وسط المدينة و تهيئة بعض الساحات و الفنادق ،مؤكدا أن الأشغال ستسلم إما قبل التظاهرة أو خلالها، مؤكدا أن الأهم في الأمر هو تغيير وجه المدينة و تحسينه.
و قد شدد في نهاية الزيارة بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي شركة تخل بآجال الانجاز، حيث سيتم فسخ الصفقات و منحها لشركات أخرى إما وطنية أو أجنبية، مع منح الأولوية للشركات المحلية، موضحا بأن الزيارة التفقدية التي يجريها ستكون 3 مرات أسبوعيا أيام السبت و الثلاثاء و الخميس بداية من الأسبوع المقبل.
شارع باسم إحدى بطلات رواية موديانو (نوبل 2014)
عداد: كوليت مرشليان مطلع هذا الاسبوع وفي مسرح «أوتيل دو لافيل» في باريس أعلنت آن هيدالغو خبراً مفاده أن بطلة رواية باتريك موديانو (حائز جائزة نوبل للآداب للعام 2014) والتي تحمل الرواية اسمها: «دورا برودر» سيكون لها في العاصمة الفرنسية شارع «أو ساحة عامة باسمها وتحديداً في الجادة الثامنة عشرة.
وقد صدرت للمرة الأولى رواية «دورا برودر» في نيسان من العام 1997 ويحكي فيها المؤلف قصة فتاة مراهقة تبلغ خمسة عشر عاماً ضاعت في احداث كانون الأول من العام 1941 ويقيم في الكتاب ما يشبه البحث عنها.
رواية متألقة منذ انطلاقتها وقد اعيد نشرها مراراً واعتبرت من اجمل مؤلفات موديانو وحسب أحد النقاد فان الجملة الأخيرة تحمل جمالية نادرة في الآداب «وهي من النهايات التي لا تنسى»: وسأبقى دائما غير عارف كيف تمضي ايامها، اين تختبئ، برفقة من كانت في أول شتاء لاختفائها، أو في الربيع الذي عادت واختفت فيه للمرة الثانية.
هنا يكمن سرها. سر بسيط وجوهري لم يستطع ان يسلبها اياه الجلادون أو أوامر القاء القبض عليها او السلطات المحتلة او الثكنات العسكرية او مخيمات اللاجئين، أو التاريخ، أو الوقت، أو كل ما هو قادر على تلويثنا أو قتلنا «ماذا بقي اليوم من هذه الرواية؟ سؤال طرحته عمدة باريس هيدالغو: «قبر جميل لدورا برودر ومؤلف كرمته جائزة عالمية هذا العام».. والمعروف ان باتريك موديانو قد قام بأبحاث كثيرة قبل البدء بكتابة «دورا برودر» واستمر بذلك اكثر من ست سنوات قبل ان يقرر ان يجعل «دورا« تستفيق من العدم الى واقع الرواية.
وهو سجل تفاصيل بحثه على موقعه الإلكتروني الخاص برواياته: كيف استفاد من بعض المعلومات رآها ذات يوم في صحيفة حيث لفت انتباهه خبر مفاده ان ثمة فتاة مراهقة اختفت وأهلها بصدد البحث عنها: «باريس: نبحث عن فتاة تدعى دورا برودر، 15 عاماً، طولها 1،55 متراً، وجه بيضاوي، عينان رماديتان ـ عسليتان، معطف رياضي، رمادي اللون، كنزة حمراء نبيذية، تنورة زرقاء وقبعة زرقاء، حذاء رياضي بني اللون. الرجاء التوجه بالمعلومات الى السيد والسيدة برودر، بولفار اورنانو 41، باريس».. هذا الاعلان الذي نشر في صحيفة «باري ـ سور» وتحديداً في صفحة «أمس واليوم» في العدد الخاص بتاريخ 31 كانون الأول 1941 لفت انتباه موديانو الشاب أولاً لأن شارع اورنانو يذكره بطفولته الى جانب والدته.. الى ان اصبحت دورا برودر في حياة اخرى افتراضية ومتخيلة بناها موديانو في كتاب انطلق من معلومات دقيقة واقعية لينتهي في عالم خيالي بناه لها ولتشردها الغامض.
ومن الكلمات التي قالتها هيدالغو في الاعلان عن حدث اطلاق اسم الرواية والبطلة على شارع باريسي من تلك المنطقة: «ولدت دورا برودر في الجادة الثامنة عشرة والمؤلف موديانو جاب هذه الشوارع مراراً وتكراراً بحثاً عن بطلته في الواقع.. وهو امر نادر ان تجد تكملة لرواية في الواقع لكن هذا ما سيحدث وقريباً سيتنزه موديانو في شوارع باريس ويقول في نفسه: «لأذهب إلى الشارع أو إلى العنوان الذي كتبته بطلة روايتي».
بعد الإعلان «البرومو» المذاع عبر الإنترنت الخاص بفيلم «ريجاتا»،
تعرّض فريق عمل الفيلم إلى تحذيرات ومطالب من الرقابة، فأعلن رئيس الرقابة
على المصنّفات الفنية في مصر عبدالستار فتحي إثر ذلك أن البرومو المذاع ليس
له علاقة بالفيلم، مؤكداً على عدم وجود المشاهد الواردة بالإعلان داخل
الفيلم ذاته. وأكد في تصريحات صحافية وجود 3 عبارات خادشة للحياء تضمّنها
الفيلم إلاّ أن الرقابة اعترضت عليها ولن تسمح بعرضه إلاّ بعد حذفها. فيما
تقدم محام مصري ببلاغ عاجل للنائب العام، يطالب فيه بوقف فيلم «ريجاتا»
ومنع عرضه في دور السينما لاحتوائه على مشاهد فاضحة وألفاظ خادشة للحياء
العام ومحاسبة منتجه محمد السبكي.
وقال مقدم البلاغ إن «برومو» الفيلم الذي من المقرر عرضه على الجمهور يوم 21 كانون الثاني الجاري احتوي على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد.
وأضاف أن هذا البرومو والذي يعد مقدمة وإعلانا عن الفيلم المزمع عرضة يسيء إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارته للغرائز بأسلوب بذيء أبعد ما يكون عن العمل الإبداعي.
وأضاف أن المنتج وبما أنتجه يضعه تحت طائلة المحاسبة والعقاب لاقترافه جرائم تخدش الحياء العام، حيث إن إنتاجه لهذا الفيلم ونشره وعرضه ما هو إلا دعوة لممارسة الرذيلة.
وقال إنه قدم للنائب العام أسطوانة مدمجة بمشاهد الفيلم والبرومو لإثبات صحة بلاغه مطالبا بسرعة وقف عرض الفيلم وإحالة منتجه لمحاكمة عاجلة.
يذكر أن مجلس الوزراء المصري كان قد أوقف عرض فيلم «حلاوة روح»، وقام منتجه محمد السبكي بإقامة دعوى قضائية وحصل على حكم بعرضه.
كما دارت سجالات كثيرة في الآونة الأخيرة حول ظهور الفنانة إلهام شاهين بصور جديدة حليقة الرأس، حيث تناولت المواقع الصحافية ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور والفنانة بين مؤيد ومتأثر ورافض كما هي عادة اختلاف الآراء.
بعض المواقع ذكرت أن الفنانة إلهام شاهين قامت بما لم تقم به ممثلة في السينما المصرية من قبل، حيث حلقت شعر رأسها بناء على أوامر المخرج محمد سامي الذي يديرها في فيلمه «ريجاتا»، حيث رأى ضرورة قيامها بالأمر، لأنها تجسد شخصية امرأة مصابة بمرض السرطان، وتناولها للأدوية الكيميائية تسبب بسقوط شعرها.
و»ريجاتا» يجمع بين شاهين وعدد من الممثلين: عمرو سعد ورانيا يوسف ومحمود حميدة وفتحي عبدالوهاب، وهو من إنتاج محمد السبكي.
لكن بعد تداول الصور وانتشارها على الإنترنت، صرّحت الفنانة شاهين أنها لم تحلق شعرها، بل هذا الشكل الذي ظهرت به في الصور نتيجة المكياج المتّقن من قبل المتخصصين.
مديرا الأشغال العمومية الحالي والسابق وموظفون ومقاولون أمام قاضي التحقيق
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الحروش بولاية سكيكدة أول أمس،بوضع 9 موظفين بمديرية الأشغال العمومية، ومقاول تحت الرقابة القضائية مع الإفراج عن المدير الحالي وموظفة، في انتظار استكمال مجريات التحقيق مع المدير السابق الذي يشغل حاليا رئيس مشروع ميناء جن جن والذي غاب عن حضور جلسة الاستماع رفقة مقاول ثاني يوجد رهن الحبس في قضية أخرى. وقد وجهت للمتهمين تهم تبديد أموال عمومية، اساءة استغلال الوظيفة، تحرير شهادات تثبت وقائع غير صحيحة،وإلغاء الرسم العمومي. حيثيات القضية تعود إلى 2011 عندما أبرمت المديرية صفقة مشروع تعبيد طريق بوقرينة بوساطور ببلدية الحروش على مسافة 10 كلم بمبلغ 10 ملايير سنتيم، ليكتشف بعد فترة سكان المنطقتين وجود غش كبير في المشروع، مما أثار استياء السكان الذين قاموا بتقديم شكاوي للجهات المعنية، ليأمر حينها وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في القضية. وقد كشفت تحقيقات مصالح الدرك عن وجود غش كبير في الطريق رغم استهلاك مبلغ الصفقة. حيث تم تهيئة الطريق بواسطة «التوفنة» والأتربة دون تعبيده بالزفت كما تنص عليه الصفقة.
كمال واسطة
الوفـيّـات
نتقلت الى رحمته تعالى المأسوف عليها
المرحومة
شهدت جامعة «بريدج ووتر» بولاية فيرجينيا الأميركية انعقاد فعاليات
«مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر»، على مدار أربعة أيام، اختتمت في الثامن
عشر من كانون الثاني الجاري، بمشاركة عربية، وحضور قرابة 50 شاعرًا من 15
دولة.
وأوضح البروفيسور ستان جلواي مدير المهرجان وأستاذ علم اللغة في جامعة «بريدج ووتر» أن المهرجان يُعقد دوريًّا بهدف الانفتاح على آداب الشعوب المختلفة وتعميق الحوار الثقافي بين المبدعين، مشيرًا إلى أن دورة هذا العام شهدت للمرة الأولى في عمر المهرجان حضورًا للشعر العربي.
وقد شارك من مصر الشاعران شريف الشافعي، وسارة علام، وحضرا من القاهرة من أجل المشاركة بدعوتين مباشرتين من إدارة المهرجان، ودعم وتوجيه من وزارة الثقافة المصرية. كما شاركت العراقية رنا جعفر ياسين، والسوريان الكرديان جان صالح، وسيروان قجو، المقيمان في الولايات المتحدة.
وحفل المهرجان بقراءات شعرية من دول عدة، منها: الولايات المتحدة، وفيتنام، وأوكرانيا، وكندا، وفرنسا، واليابان، والهند، وجنوب إفريقيا، وفنزويلا، وجاميكا، والصين، وغيرها. وبعض هؤلاء الشعراء قد حضر بالفعل، وشارك آخرون عبر «سكاي بي».
وقد بدأ حفل الافتتاح، الذي شهد حضورًا طيبًا من طلاب الجامعة وأساتذتها والعاملين بها وجمهور الشعر، بكلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور ستان جلواي مدير المهرجان، تلتها كلمة أخرى للبروفيسور سكوت سيوتر رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة.
وبعد حفل الاستقبال والغداء الذي أعدته الجامعة للشعراء والناشرين الذين حضروا من دول العالم المختلفة، بدأت قراءات اليوم الأول الشعرية، على ثلاث جلسات. ومن بين الذين شاركوا في اليوم الأول: السوري الكردي سيروان قجو.
كما شارك الشعراء الأميركيون: ستان جلواي، جاكلين بيشوب (المقيمة في نيويورك)، هيذار بانكس، باميلا يوشوك، ميشيل أوهين، ستيفن كوري، وغيرهم. وقرأ كذلك الشاعر راستاكورا من جاميكا، والشاعرة الصينية مي لين هونج، وغيرهم.
وشهد اليوم الافتتاحي أيضًا عقد مائدة لكبار الناشرين في الولايات المتحدة، حيث عرضوا عليها أحدث إصداراتهم في حقل الشعر، والمجال الأدبي على وجه العموم.
وتنوعت فعاليات اليوم الثاني، من أيام المهرجان، ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية، العراقية رنا جعفر ياسين، والسوري الكردي جان صالح، المقيمان في الولايات المتحدة. وقد قرأ جان صالح بالإنجليزية، في حين قرأت رنا بالعربية، وتولى السوري الكردي سيروان قجو، قراءة الترجمة الإنجليزية لقصائدها.
وشارك عدد من الشعراء في قراءات اليوم الثاني، من الولايات المتحدة، وأوكرانيا، والهند، وجاميكا، والصين، وغيرها. ومنهم عبر «سكاي بي» الهنديان: سوسيل ماندال، وإندرانيل أتشاريا، والأميركي المقيم في اليابان جيس جلاس.
كما أقيم معرض للفن التشكيلي، للشاعرة والرسامة الأميركية جاكلين بيشوب، تضمن أحدث أعمالها بالأبيض والأسود، التي تلخص رحلتها، منذ مولدها في جاميكا، مرورًا برحيل أسرتها إلى الولايات المتحدة، ثم إقامتها بالمغرب بضع سنوات، حتى توجهها إلى نيويورك، التي تقيم بها حاليًا.
وتضمنت نشاطات اليوم الثالث العديد من القراءات الشعرية في قاعتين كبيرتين، والجلسات النقدية، والموائد المستديرة، وورش العمل والكتابة. ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية في ذلك اليوم، المصريان شريف الشافعي، وسارة علام. وقد قرأ الشاعران بالعربية، في حين تولى مدير المهرجان البروفيسور ستان جلواي قراءة أعمالهما باللغة الإنجليزية.
كما قرأ الشافعي، الذي شارك في الصيف الماضي في مهرجان «لوديف» الدولي للشعر بفرنسا، من ديوانه الأخير «هواء جدير بالقراءة»، الذي صدر في حزيران 2014 باللغتين العربية والفرنسية، عن دار «لارماتان» في باريس، بترجمة الشاعرة المصرية المقيمة في كندا منى لطيف.
وشارك عدد من الشعراء في قراءات اليومين الثالث والرابع، من الولايات المتحدة، وفيتنام، وجاميكا، واليابان، والصين، وأوكرانيا، وغيرها. وشارك الشاعران كرستمان وأندرو مانيكا من جنوب إفريقيا، عبر «سكاي بي».
وقد قررت إدارة المهرجان طبع «أنطولوجيا» باللغة الإنجليزية، تتضمن نماذج من أعمال الشعراء المشاركين.
A. Lemili
Aucun exutoire entre-temps, si ce n’est les salles des villes, voire des onze communes satellites, lesquelles, bien entendu, n’ont jusque-là servies qu’à accueillir un semblant d’activité dédié à la jeunesse locale, lorsqu’il arrive que l’on se souvienne d’elle, et, dans le meilleur des cas, à des meetings
politiques, avec l’assurance de cibler les petites gens du pays profond, qui ne se font d’ailleurs pas prier pour rejoindre lesdites salles, attirés plus par les attitudes curieuses des membres des délégations hôtes que par le discours politique, et encore moins par parti pris partisan.
Dans cet ordre d’idées, l’alternative pour la direction de wilaya de la culture a été de se rabattre sur la ville du Khroub, la seule à même de disposer d’un centre culturel «potable», lequel, faut-il le concéder, a accueilli une overdose
d’activités dont la particularité est de n’avoir quasi régulièrement intéressé
que très peu de monde. La raison ? La population khroubie en général et les jeunes en particulier ont de tout temps été en retrait de l’activité culturelle, à moins qu’ils ne soient conviés pour un spectacle de «haute» facture comme celui
consistant en le passage d’une vedette du raï. Autant dire que par les temps qui courent, bénéficie du statut de star
tout artiste auquel des circonstances
particulières accordent ponctuellement des faveurs du fait qu’il ait récemment sorti un tube qui fait danser ou pleurer dans les chaumières. D’un autre côté, la cheville ouvrière à l’origine d’une
désaffection qui aurait pu être sans doute moindre, est la communication, pour ne pas dire l’absence de communication, digne de ce nom et que l’Office des sports, la culture et le tourisme (Oscult), ce machin à vocations multiples, n’est jamais arrivé à installer et roder. L’Oscult, créé il y a un peu plus d’une année, se déchire quelque peu dans
l’organisation de tous types d’activités, sa responsable ayant à sa décharge d’abord d’être une femme dans un
univers totalement machiste, ensuite une artiste et enfin seule au front. Les
services de la commune dont relève l’Oscult donnant l’impression de plus
privilégier les aides, toutes natures confondues, non lucratives, ce qui relève quand même de l’utopie quand les parties sollicitées connaissent pertinemment le côté très dispendieux des activités pour lesquelles elles sont invitées à contribuer à titre gracieux.
Durant tout ce temps, les responsables de l’Institut de France (IF) ont bien entendu gardé le cap, mais il n’en demeure pas moins clair que les riches programmes proposés chaque semaine au public servent plus le rayonnement
culturel du pays dont ils sont les
représentants que la culture locale. Quoi que de temps à autre, l’IF organise des spectacles consacrés aux cultures et arts du terroir.
2015 et la manifestation
précédemment évoquée devraient
permettre de rattraper le retard, mais
faudrait-il encore que les habitants de la wilaya de Constantine partent à chances égales par rapport à ceux du chef-lieu de wilaya pour pouvoir assister sans
discrimination à une activité bien précise. Ce qui ne risque pas d’être le cas. Il
suffirait pour cela de retenir les propos lancés, il y a quelques jours, au cours d’une conférence de presse des membres du commissariat, en l’occurrence
Mme Souici, responsable de la cellule de communication, pour comprendre que le bénéfice de l’essentiel des programmes iront aux personnes qui habitent à Constantine, à un degré moindre à
ceux de Zouaghi et éventuellement de la nouvelle ville Ali-Mendjeli, pour peu que tout ce beau monde dispose de moyens de locomotion. À ce sujet, la responsable de la cellule de communication avait déclaré : «Pour ceux qui n’auront pas l’opportunité d’arriver jusqu’aux lieux où sont programmées les activités, des spectacles seront déplacés in situ dans leur zone de résidence.» Sauf que ce qui n’est pas dit, il parait pour le moins ubuesque de déplacer un orchestre
philarmonique dans une salle omnisports ou sur une place public pour au moins une raison : l’acoustique et autant ne pas gamberger sur le reste des conditions logistiques.
En fait, les organisateurs semblent d’ores et déjà douter de leur capacité à assurer un plan et un programme de transport cohérent qui permettrait de régler comme du papier à musique le déplacement de centaines, voire de
milliers, de personnes d’un point à un autre d’autant plus que selon les propos tenus précédemment par les différents responsables ledit transport pourrait être fait gratuitement.
Quoiqu’il en soit, la rupture est dans les têtes et il est peu évident que les
habitants de la ville des ponts adhèrent massivement à la manifestation. Les
possibles raz-de-marée populaires qui pourraient avoir lieu ne le seront qu’avec la présence sur scène de stars orientales de la chanson et évidemment les chebs Khaled, Mami, Billal, lesquels servent à chaque fois d’alibi aux membres du
commissariat lorsqu’il s’agit de
communiquer la nature des plateaux.
A. L.
في كلمة خصها لافتتاح دورة مجلس الشورى أول أمس، بدا رئيس حمس ، عبد الرزاق مقري، وكأنه يفاوض السلطة، خارج طاولة الحوار، حول شروط معينة تمليها الحركة في مقابل تخليها عن موقفها الرافض العودة إلى الحكومة.
وحرص مقري على تأكيد نهج الحركة من خارج السلطة ومن داخل تكتل المعارضة، وعدم رجوعها إلى الحكومة في أي حال من الأحوال ومهما كانت الضغوطات . غير انه، مع ذلك، بنى إمكانية قبول حمس العودة إلى الحكومة على شرطين اثنين: أزمة تصيب الوطن بما يقتضي منا نجدته ، أو نتائج انتخابات تنجح فيها الحركة وتتحالف على إثرها مع غيرها .
وذكر مقري أنه لا رجعة للحكومة بأي حال من الأحوال، ومهما كانت الضغوطات، إلا إذا كانت هناك انتخابات نزيهة ننجح فيها ونتحالف على إثرها مع غيرنا، أو أن تصيب أزمة الوطن فنهب مع غيرنا لنجدته، فيكون ذلك في إطار التشارك الفعال والعادل حول البرامج والرجال وتحمل المسؤولية المشتركة في حالة النجاح والإخفاق .
وتحدث مقري عن رؤية معارضة تدعو من خلالها حمس إلى توافق حقيقي بين السلطة والمعارضة للانتقال من وضع غير ديمقراطي إلى وضع ديمقراطي، بعيدا عن المناورة والمشاريع التوافقية وفرض الإرادات السلطوية، بشراء الذمم وصناعة الأزمات . وقال إن هذه الرؤية تتوقع أن السلطة لن تقبل التوافق الحقيقي، بدون ضغط سياسي وتوعية جماهيرية واتصال دائم بالمواطن، وأن الذي يحبط غرورها هي الأزمات، التي توقعناها وحذرنا منها .
وذكر مقري لقد اشتغلنا مع النظام السياسي حينما كان ضعيفا معزولا، وعارضناه حينما أصبح قويا غنيا، ما يبعد عنا كل شبهة للانتهازية . ثم تابع قائلا لقد أدركنا منذ أن نفضنا أيدينا من التحالف الرئاسي بأننا في مهمة وطنية جديدة شاقة، وأن النظام السياسي، الذي عجزنا عن تغييره من داخله، بعد أن ساعدناه على إنقاذ مؤسسات الدولة، يوم أن كان فقيرا ضعيفا، لن يكون سهلا تغييرُه من خارجه .
A. Lemili
Aucun exutoire entre-temps, si ce n’est les salles des villes, voire des onze communes satellites, lesquelles, bien entendu, n’ont jusque-là servies qu’à accueillir un semblant d’activité dédié à la jeunesse locale, lorsqu’il arrive que l’on se souvienne d’elle, et, dans le meilleur des cas, à des meetings
politiques, avec l’assurance de cibler les petites gens du pays profond, qui ne se font d’ailleurs pas prier pour rejoindre lesdites salles, attirés plus par les attitudes curieuses des membres des délégations hôtes que par le discours politique, et encore moins par parti pris partisan.
Dans cet ordre d’idées, l’alternative pour la direction de wilaya de la culture a été de se rabattre sur la ville du Khroub, la seule à même de disposer d’un centre culturel «potable», lequel, faut-il le concéder, a accueilli une overdose
d’activités dont la particularité est de n’avoir quasi régulièrement intéressé
que très peu de monde. La raison ? La population khroubie en général et les jeunes en particulier ont de tout temps été en retrait de l’activité culturelle, à moins qu’ils ne soient conviés pour un spectacle de «haute» facture comme celui
consistant en le passage d’une vedette du raï. Autant dire que par les temps qui courent, bénéficie du statut de star
tout artiste auquel des circonstances
particulières accordent ponctuellement des faveurs du fait qu’il ait récemment sorti un tube qui fait danser ou pleurer dans les chaumières. D’un autre côté, la cheville ouvrière à l’origine d’une
désaffection qui aurait pu être sans doute moindre, est la communication, pour ne pas dire l’absence de communication, digne de ce nom et que l’Office des sports, la culture et le tourisme (Oscult), ce machin à vocations multiples, n’est jamais arrivé à installer et roder. L’Oscult, créé il y a un peu plus d’une année, se déchire quelque peu dans
l’organisation de tous types d’activités, sa responsable ayant à sa décharge d’abord d’être une femme dans un
univers totalement machiste, ensuite une artiste et enfin seule au front. Les
services de la commune dont relève l’Oscult donnant l’impression de plus
privilégier les aides, toutes natures confondues, non lucratives, ce qui relève quand même de l’utopie quand les parties sollicitées connaissent pertinemment le côté très dispendieux des activités pour lesquelles elles sont invitées à contribuer à titre gracieux.
Durant tout ce temps, les responsables de l’Institut de France (IF) ont bien entendu gardé le cap, mais il n’en demeure pas moins clair que les riches programmes proposés chaque semaine au public servent plus le rayonnement
culturel du pays dont ils sont les
représentants que la culture locale. Quoi que de temps à autre, l’IF organise des spectacles consacrés aux cultures et arts du terroir.
2015 et la manifestation
précédemment évoquée devraient
permettre de rattraper le retard, mais
faudrait-il encore que les habitants de la wilaya de Constantine partent à chances égales par rapport à ceux du chef-lieu de wilaya pour pouvoir assister sans
discrimination à une activité bien précise. Ce qui ne risque pas d’être le cas. Il
suffirait pour cela de retenir les propos lancés, il y a quelques jours, au cours d’une conférence de presse des membres du commissariat, en l’occurrence
Mme Souici, responsable de la cellule de communication, pour comprendre que le bénéfice de l’essentiel des programmes iront aux personnes qui habitent à Constantine, à un degré moindre à
ceux de Zouaghi et éventuellement de la nouvelle ville Ali-Mendjeli, pour peu que tout ce beau monde dispose de moyens de locomotion. À ce sujet, la responsable de la cellule de communication avait déclaré : «Pour ceux qui n’auront pas l’opportunité d’arriver jusqu’aux lieux où sont programmées les activités, des spectacles seront déplacés in situ dans leur zone de résidence.» Sauf que ce qui n’est pas dit, il parait pour le moins ubuesque de déplacer un orchestre
philarmonique dans une salle omnisports ou sur une place public pour au moins une raison : l’acoustique et autant ne pas gamberger sur le reste des conditions logistiques.
En fait, les organisateurs semblent d’ores et déjà douter de leur capacité à assurer un plan et un programme de transport cohérent qui permettrait de régler comme du papier à musique le déplacement de centaines, voire de
milliers, de personnes d’un point à un autre d’autant plus que selon les propos tenus précédemment par les différents responsables ledit transport pourrait être fait gratuitement.
Quoiqu’il en soit, la rupture est dans les têtes et il est peu évident que les
habitants de la ville des ponts adhèrent massivement à la manifestation. Les
possibles raz-de-marée populaires qui pourraient avoir lieu ne le seront qu’avec la présence sur scène de stars orientales de la chanson et évidemment les chebs Khaled, Mami, Billal, lesquels servent à chaque fois d’alibi aux membres du
commissariat lorsqu’il s’agit de
communiquer la nature des plateaux.
A. L.
أوضح حداد، خلال لقائه مع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن منتدى رؤساء المؤسسات قدم مقترحات لإيجاد حل لهذا المشكل، حيث تضمنت ترسيم العمال أوتوماتيكيا مباشرة بعد انقضاء فترة التجربة، وتوقيع عقدين لمدة محددة، إضافة إلى اقتراح إمكانية انتقال العمال الموظفين عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من ولاية إلى أخرى، وهذا لضرورة تكييف عرض اليد العاملة المؤهلة مع احتياجات المشاريع، خاصة تلك، التي تتطلب خبرة ومهارة خاصة، منتقدا في ذات السياق، تنقل العمال الأجانب، من صينيين أو أتراك، للعمل في أي ولاية، في حين أن الشاب الجزائري المنخرط في برنامج التشغيل أنام مجبر على العمل في ولايته.
وكشف حداد عن تشكيل لجنة مشتركة، الأسبوع المقبل، بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ومنتدى رؤساء المؤسسات، وهذا لإعداد قانون العمل الجديد، مشيرا أن قانون العمل الحالي، الذي يعود تاريخ صدوره لسنة 1990 يتطلب تغييرات للتأقلم مع تطورات سوق العمل وظهور تكنولوجيات جديدة .
من جهته، لم يخف وزير العمل، محمد الغازي، إمكانية عقد ثلاثية في 2015، رغم أن الفترة الحالية? بحسبه - لا تستدعي عقدها، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تخضع لرزنامة محددة، كما أن وزارته ليس لها الصلاحيات في طلب عقد الثلاثية من عدمها.
أما فيما يخص لقائه مع منتدى رؤساء المؤسسات، أكد الوزير، أن اللجنة المرتقب تشكيلها قريبا، ستقوم بدراسة المسائل المتعلقة بالبطالة والتشغيل والضمان الاجتماعي، للسماح بمرافقة فعالة للشركات الوطنية الخلاقة لفرص العمل، حيث تم خلال الاجتماع، الذي جمع الطرفين التطرق إلى انشغالات المؤسسات في هذا الميدان، وقام أعضاء وفد منتدى رؤساء المؤسسات بطرح اقتراحات تسمح برفع العراقيل، التي تعيق نموهم.
للإشارة، فإن اجتماع المنتدى ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات، التي بادرت بها منظمة أرباب العمل، بعد مؤتمرها الأخير للتعريف بها وتقديم برنامج عملها.
أوضح حداد، خلال لقائه مع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن منتدى رؤساء المؤسسات قدم مقترحات لإيجاد حل لهذا المشكل، حيث تضمنت ترسيم العمال أوتوماتيكيا مباشرة بعد انقضاء فترة التجربة، وتوقيع عقدين لمدة محددة، إضافة إلى اقتراح إمكانية انتقال العمال الموظفين عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من ولاية إلى أخرى، وهذا لضرورة تكييف عرض اليد العاملة المؤهلة مع احتياجات المشاريع، خاصة تلك، التي تتطلب خبرة ومهارة خاصة، منتقدا في ذات السياق، تنقل العمال الأجانب، من صينيين أو أتراك، للعمل في أي ولاية، في حين أن الشاب الجزائري المنخرط في برنامج التشغيل أنام مجبر على العمل في ولايته.
وكشف حداد عن تشكيل لجنة مشتركة، الأسبوع المقبل، بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ومنتدى رؤساء المؤسسات، وهذا لإعداد قانون العمل الجديد، مشيرا أن قانون العمل الحالي، الذي يعود تاريخ صدوره لسنة 1990 يتطلب تغييرات للتأقلم مع تطورات سوق العمل وظهور تكنولوجيات جديدة .
من جهته، لم يخف وزير العمل، محمد الغازي، إمكانية عقد ثلاثية في 2015، رغم أن الفترة الحالية? بحسبه - لا تستدعي عقدها، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تخضع لرزنامة محددة، كما أن وزارته ليس لها الصلاحيات في طلب عقد الثلاثية من عدمها.
أما فيما يخص لقائه مع منتدى رؤساء المؤسسات، أكد الوزير، أن اللجنة المرتقب تشكيلها قريبا، ستقوم بدراسة المسائل المتعلقة بالبطالة والتشغيل والضمان الاجتماعي، للسماح بمرافقة فعالة للشركات الوطنية الخلاقة لفرص العمل، حيث تم خلال الاجتماع، الذي جمع الطرفين التطرق إلى انشغالات المؤسسات في هذا الميدان، وقام أعضاء وفد منتدى رؤساء المؤسسات بطرح اقتراحات تسمح برفع العراقيل، التي تعيق نموهم.
للإشارة، فإن اجتماع المنتدى ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات، التي بادرت بها منظمة أرباب العمل، بعد مؤتمرها الأخير للتعريف بها وتقديم برنامج عملها.
أثارت تعليمة تأجيل العملية السابعة عشرة الخاصة بإعادة إسكان العائلات القاطنة بالشاليهات، والبيوت القصديرية والهشة، إضافة إلى العائلات القاطنة بالبنايات الهشة والأقبية والأسطح لغاية بداية شهر افريل المقبل سخط العديد من المواطنين بالعاصمة، خصوصا أنهم كانوا في انتظار العملية على أمل الحصول على شقق جديدة تقيهم برد الشتاء، في ظل التقلبات الجوية.
ومن غير المستبعد أن ينتفض الذين هم في انتظار ورود أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من سكنات جديدة على أحر من الجمر، سيما أنهم قاموا بالعديد من الاحتجاجات وخلقوا الفوضى وقطعوا العديد من الطرقات على غرار حي الرملي ببلدية جسر قسنطينة ، إضافة إلى سكان حي القصبة بقلب العاصمة الذين يواجهون الموت يوميا بسبب قدم وهشاشة سكناتهم، ديار العافية بالقبة وغيرها من الأحياء التي تعاني الأمرين ولم تستفد من أي كوطة سكنية على غرار حي الحفرة 02 ببلدية وادي السمار، الذي تجاهلته السلطات المحلية والولائية رغم احتوائه على أكبر الأحياء القصديرية وهو الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بترحيلهم في أقرب الآجال وتخصيص حي لهم.
وقد هدد بعض المواطنين من خلال أصداء في محيط البلديات المعنية بالترحيل، بالدخول في احتجاجات جديدة إن تم اعتماد تأجيل عملية الترحيل في كل مرة، مطالبين والي ولاية العاصمة بالتدخل من أجل إنصافهم وترحيلهم كباقي العائلات التي استفادت من سكنات جديدة، مشيرين إلى أن الوضع خطير ولا يمكن احتواؤه إن وصل المواطنون إلى أقصى حد من التضرر.
من جهة أخرى، أكدت مصادر موثوقة على مستوى ولاية الجزائر أن قرار تأجيل عمليات الترحيل إلى غاية بداية شهر افريل المقبل، جاء من أجل دراسة ملفات المحصين والتدقيق فيها، وإعطاء كل ذي حق حقه حسب التحقيقات التي تصل إليها اللجان، مشيرا إلى أن هذا التأخير أيضا سيساعد مصالح الولاية على معرفة عدد الأحياء السكنية التي لم تجهز بعد، بمختلف البلديات التي ستستقبل المرحلين الجدد، وسيتم وضع جميع المرافق التكميلية على مستواها، تطبيقا لتعليمات والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، القاضية بضرورة توفير جميع ضروريات الحياة الكريمة في الأحياء السكنية الجديدة.
تعيش إحدى العائلات الخنشلية والمكونة من 6 أفراد منهم أربعة أطفال ،بالاضافة إلى الأم والأب حياة بؤس وشقاء بحي كوسيدار بمدينة خنشلة ،ووضعا كارثيا يعجز اللسان عن وصفه.
أطفال يشبهون القوارض لا يرون أشعة الشمس، محبوسين، حفاة ،عراة، وجياع.
يسكنون في غرفة واحدة، يصعب على الإنسان الطبيعي تحمل البقاء فيها أزيد من 5 دقائق نظرا للروائح الكريهة والمناظر المقززة التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد وتذيب النفوس حسرة وأسفا وحزنا .
العائلة تقتات من نفايات المزابل في وضع يعجز صاحب القلب المرهف والنفس الضعيفة تحمله.
وللعلم، فإن الهيئات والجمعيات والمؤسسات ذات الطابع الاجتماعي لم تهتم لأمر هذه العائلة التي تتعذب وسط مجتمع معروف بروحه التضامنية العالية.
هذه العائلة المكونة من أربعة أطفال حفاة عراة وأم معذبة وأب مشرد يجمع كل ما تقع عليه يداه من أكوام النفايات ،تعيش ظروفا في قمة البؤس وأقصى درجات الحرمان في «سجن دائم» و هي غرفة واحدة بإحدى شقق عمارات حي كوسيدار وسط خنشلة منذ أزيد من 7 سنوات، لا تصلهم أشعة الشمس ولا يعرفون من الدنيا سوى جدران غرفتهم وسط متاع وفراش رث ،وروائح كريهة ومخلفات الطعام المهمل المتجمع لأسابيع لا يصلح حتى علف للحيوانات.
الأطفال يقتاتون مما يجمعه الأب المشرد من بقايا طعام النفايات وأفرشة وأغطية رثة، تنفث الروائح الكريهة ، و هي مبعثرة في كل مكان ،يجوبون أرجاءها ليلا نهارا ، وينتظرون دخول الأب في ساعة متأخرة من الليل ليجلب لهم ما يقتاتون به ،وإذا ما شعروا بالجوع يضطرون إلى تناول كل ما تقع عليهم أيديهم .
و ازدادت معاناة أفراد هذه العائلة بعد أن تم حرمانهم من الماء والغاز والكهرباء بسبب عدم التسديد وارتفاع فواتير الاستهلاك.
الزوجة مجهولة الأب يتيمة الأم ،وجدت نفسها بين يدي هذا الرجل زوجة بلا سند ولا عنوان ،وبكيفية هي أقرب إلى حياة الجاهلية بمثابة جارية .. بدورها تتقاسم عذاب أطفالها ولا تبرح غرفتها ، لا تعرف عن العالم الخارجي شيئا ،تعيش حياة بداية في غاية البؤس وتعاني الأمراض والتخلف الذهني ، حيث حصرت مهمتها في رعاية أبنائها من حولها والإنجاب والانتظار . الأطفال ينتظرهم مستقبل مجهول في ظل حرمانهم من الوثائق، فهم مجرد أسماء تم تسجيلها في دفاتر المواليد لدى المصالح الاستشفائية ينتظرون من يأخذ بيدهم ليحصلوا على وثائقهم للإلتحاق بالمدرسة كغيرهم من الأطفال .
كان الوفد آنذاك قد أعطى للجهات المحلية نموذجا عن استحداث منطقة عمرانية بكل المواصفات، إلى جانب ربطها بكل المرافق الضرورية والتي تساهم في استقرار سكان هذا الحي الشعبي والذي تطبعه الفوضى والاعتداءات الخطيرة بواسطة السيوف والخناجر، لكنه خلال الأشهر الماضية فشلت الدراسة الخاصة بهذا القطب العمراني بحجة وجود أرضية فيضية وكذلك نقص العقار المخصص لبناء قرية ذات طابع عمراني حديث، وهو الأمر الذي أجل العمل على المشروع لآجال غير محددة. وحسب المجلس الولائي بعنابة، فإن منطقة سيبوس تعتبر موقعا استراتيجيا لأنها تتوفر على أطول شاطئ على المستوى الوطني، والمقدَّر بـ 1.2 كلم، كما أن حي سيبوس من بين الأحياء التي تتوفر على كثافة سكانية كبيرة خاصة بعد التوافد القوي للعائلات خلال العشرية السوداء، وكذا قربه من المؤسسات الاقتصادية الكبرى، على غرار فرتيال وأسمدال، ورغم هذه المؤشرات بقيت التنمـــية في حي سيبوس في نقطة الصفر.
وعلى صعيد آخر، أكد سكان جوانو أنهم مجرد أرقام في سجل المسؤولين بعد تدهور إطارهم المعيشي بسبب سوء التسيير خلال العهدات المحلية السابقة، إلى جانب معاناتهم الطويلة مع نقص مناصب الشغل، والتي أصبحت تطير من أمام أعينهم رغم أن البطالين يحوزون على شهادات جامعية ومتخرجون من مراكز التكوين المهني إلا أن المؤسسات الصناعية القريبة منهم تشغّل أشخاصا من خارج ولاية عنابة، الأمر الذي لم يستسغه هؤلاء البطالون، والذين انتقدوا بشدة الطريقة التي توزَّع بها عقود التشغيل، خاصة أمام انتهاج المسؤولين سياسة البيروقراطية والمحسوبية، حارمين أصحاب الكفاءات من الظفر بمنصب عمل يوفر لهم احتياجاتهم اليومية.
وعليه يعول سكان حي سيبوس على الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها هذا المكان السياحي، والذي يحوز على أطول شاطئ على مستوى التراب الوطني، إلا أن إهمال هذه المنشأة السياحية من طرف المسؤولين ووضعها في خانة المشاريع المؤجلة ساهم في تعطيل أهم المشاريع التنموية الكبرى، خاصة أن الحي يفتقر إلى مرافق سياحية نظرا لغياب الجيوب العقارية والتي أفشلت مساعي الجهات المحلية في جلب المستثمرين، ومن ثم إطلاق قرية سياحية لا تزال حبيسة أدراج المسؤولين بعنابة.
يتعلق الأمر بالمتهمة الموقوفة ن- خديجة، البالغة من العمر 60 سنة، وشريكتها ف- نادية 49 سنة، التي لا تزال في حالة فرار، بعد صدور 13 أمرا بالقبض في حقها، حيث تمت متابعتهما بجنحة انتحال صفة موظفة والنصب والاحتيال في 4 ملفات قضائية، راح ضحيتها 8 أشخاص سلبت منهم أموال قدرت بأكثر من 2 مليار سنتيم، بعد أن تـــــم إيهامهــــــم بمنحهم سكنـــات من 4 شقق في إطار البناء التساهمي ببلدية بئر الجير.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى مارس 2012، عندما التقى الضحايا، الذين تعرضوا لنفس السيناريو على يد أكبر شبكة إجرامية مختصة في النصب واحتيال، حيث ترصدت المتهمة الرئيسية ن- خديجة المواطنين، الذين يعيشون في حالة مزرية، جراء أزمة السكن، الأمر، الذي يدفع بهم إلى إحداث ثورة داخل مقر الدائرة، لتتوجه إليهم على أساس أنها إطار في الدائرة، وتقوم بالاستماع إلى انشغالاتهم، لتطلب منهم إحضار ملف كامل ومبلغ 10 ملايين سنتيم، لتودعه ضمن قائمة الراغبين في الحصول على سكن تساهمي، وهو ما نفذه الضحايا، لتباشر شريكتها تحرير شهادات تخصيص تحمل ختما لرئيس الدائرة بأسماء الضحايا، الذين تستلم منهم الدفعات الأولى، التي تصل إلى 100 أو 150 مليون سنتيم.
وبعد مرور سنتين، وتحديدا في جانفي 2014، توجه الضحايا إلى المتهمة، التي لم يشكوا في أمرها بعد أن شاهدوها تدخل مقر الدائرة في حلة محترمة، كما أن مركبتها يقودها سائق، والأدهى من ذلك، أنها كانت تتسلم الأموال أمام مقر الدائرة، حيث طلبوا منها أن تريهم مساكنهم، لتتوجه معهم إلى المجمع السكنـــــي 720 مسكن ببلدية بئر الجير، أين فتحـــت لهم شققا، قالت إنهـــا خاصة بكل واحد منهم بعدما سلمتهم شهادات التخصيص، وفواتير الدفع الأولي.
وبعد مرور 7 أشهر تمت عملية ترحيل المستفيدين، التي خلت من أسماء الضحايا، الذين تفاجأوا بأنهم كانوا لقمة سائغة في أيادي شبكة مختصة في النصب، ليرفعوا شكوى لدى مصالح الأمن، التي باشرت فتح تحقيق حول القضية، حيث تم توقيف المتهمة الأولى، بعد أن حجزت بمسكنها مجموعة من الوثائق والملفات الخاصة بعدد لا يحصى من الضحايا.
أما فيما يخص شريكتها، فقد أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أنها حولت جميع أموالها نحو الخارج قبل أن تستقر بفرنسا، أين اشترت مسكنا خاصا بها، وهذا بالرغم من أنها محل بحث وفقا لـ13 أمر بالقبض صادرة عن مختلف محاكم وهران، ليتم تحويل المتهمة الموقوفة إلى مقر الأمن، أين قيّدت تصريحاتها في محاضر سماع، قبل أن تحال على وكيل الجمهورية، الذي حولها إلى قاضي التحقيق بالغرفة السابعة، الذي أصدر في حقها أمرا يقضي بإيداعها رهن الحبس المؤقت.
كانت وجهتنا إلى أقدم حرفي ببلدة اث يني الا وهو عمي علي الذي خصص زاوية من منزله لفتح ورشة لصناعة الفضة لعدم قدرته على الكراء كون الأرباح التي يجنيها من الحلي المصنوعة لا تكفيه لتغطية كل مصاريف العائلة، وكذا شراء المواد الأولية التي يحتاجها في مهنته، وسألناه عن أسباب عدم التوجه لغرفة الحرف التقليدية لولاية تيزي وزو للحصول على دعم مالي لتوسيع ورشته، إلا أنه أكد أن هذه المؤسسة تفرض عليهم الحصول على عقد كراء لثلاث سنوات وجميعهم ليس لهم القيمة المالية، ما جعل الحرفيين يغلقون ورشاتهم والذهاب للبحث عن عمل آخر لتجنب متاعب هذه الحرفة.
التضامن الأسري سر بقاء الحرفة لحد الآن
في حديثنا مع عمي علي البالغ من العمر 65 سنة والذي يشتغل مع ابنه عمر، علمنا بأنه يشتري الفضة خاما ويقوم بكل العمل في مشغله البسيط، فيقوم بتذويب الفضة على النار لمدة ساعة ولا يخلط فيه أي شيء، وبعد التذويب يقوم بصب البضاعة لإعطائها الأشكال المختلفة، وبواسطة دولاب السحب يتم تحويلها الى صفائح فضية قد يصل طولها الى مئة متر وبكثافة معينة بحسب الحاجة، والتحسيب كان يتم يدويا في السابق، وتلف على قطع حديدية لإعطائها الشكل المطلوب ومن ثم تستخدم في الزخرفة، والإنتاج يكون متنوعا من عقود، خواتم وأقراط، وكل كيلو من الفضة ينتج حوالي 40 قطعة فضية، أما أدوات العمل فتتميز بأنها أدوات يدوية دقيقة وبعضها أدوات جد بسيطة. وبعيون دامعة قال عمي علي أنت ترين وضع الحرفيين المتمسكين بالمنطقة، فجميعهم ينشطون بمنازلهم تهربا من دفع الضرائب التي تزعم السلطات أنها ألغتها حسب ما صرح به العديد من الحرفيين، وهذا غير صحيح لأن الضرائب ألغيت فقط لحاملي المشاريع في قطاع الحرف التقليدية، بسبب عدة مشاكل منها غياب المادة الأولية وغلائها الى جانب نقص المرجان الحر الذي يعد شرطا أساسيا من أجل الحصول على حلي جميلة إلى جانب المنافسة الشديدة للبضاعة المحلية من قبل السلع الأجنبية، ومن ثم قرر العديد من الحرفيين إيقاف نشاطاتهم.
سحر الفضة جعلها مصدر أناقة المرأة القبائلية
تحتل الفضة مكانة مميزة وسط العائلات القبائلية، فهي مصدر جمال وأناقة المرأة، فلا يوجد امرأة قبائلية ترتدي الجبة القبائلية الأصيلة في الأعراس أو المناسبات من دون الحلي الفضية من أساور وعقود وخلاخل وغيرها. هذه الحلي، طبعا، تستعمل في المناسبات المهمة، مثل حفلات الزواج والختان والأعياد الدينية، وبالإضافة إلى قيمتها الجمالية، تعد الحلي الفضية وسيلة للادخار نظرا لقيمتها المادية. وقد أكد عمر صانع الحلي بقرية اث يني أن الحلي الفضية تعرف إقبالا واسعا من طرف النساء، خاصة في الفترات الصيفية، حيث تكثر الأعراس والمناسبات مضيفا أن الحلي الفضية لاث يني تحتل الصدارة في صناعة الفضة التي تشتهر بها ولاية تيزي وزو سواء من حيث الجودة والنوعية والكمية طالبا السلطات بمساعدة الحرفيين في إيجاد أسواق لتصريف بضاعتهم.
عزوف الشباب عن الحرفة يهددها بالزوال
أبدى حرفي الحلي الفضية باث يني من زوال هذه الحرفة التقليدية المرتبطة ارتباطا وثيقا بأصالة المنطقة القبائلية، وذلك بسبب المشاكل التي تواجه الحرفيين خاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الخام الى جانب أسعار المرجان الخيالية الى جانب نقص الدعم المادي للحرفيين من قبل السلطات، طالبين بإلغاء القوانين الحالية كونها لا تخدم الحرفي وعلى رأسها الضرائب الى جانب غياب الأسواق لتسويق البضائع المحلية. قال رشيد حرفي من المنطقة وله محل للمصوغات البربرية التقليدية خارج منطقة بني يني إن غالبية الحرفيين هجروا هذا الفن بدليل أنه قبل عام 1992 كنا 396 شخص من محترفي صناعة المصوغات إلا أن عددهم اليوم لا يفوق 80 حرفيا الى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص المرجان، مرجعا أسباب ترك شباب المنطقة هذه الحرفة المتوارثة أبا عن جد الى عدم وجود مشاريع استثمارية في هذا السياق، فتطور الصناعات التقليدية مرتبط بمدى الأهمية
التي نوليها لقطاع السياحة لمنطقة القبائل، فجميع المناطق السياحية التي تزخر بها تيزي وزو غير مستغلة، مستشهدا بسد تاقسبت الذي يرى فيه منطقة سياحية قادرة أن تستغل من قبل السلطات لجذب السياح عن طريق خلق فضاءات للحرفيين لعرض صناعاتهم التقليدية مثلما هو الشأن بالنسبة لغابة اعكوران التي استغل منها جزء كبير لعرض وبيع المنتوجات الفخارية، الى جانب استغلال المساحات المتواجدة بالقرب من الشواطئ في الفترات الصيفية على غرار ازفون وتيقزيرت، هاتين النقطتين اللتين تعرفان إقبالا كبيرا من طرف السياح في فصل الصيف.
حرفيون يستغيثون من أجل البقاء
طالب جل الحرفيين الذين التقيناهم في زيارتنا الميدانية لأعالي اث يني بضرورة بقاء هذه الحرفة التي لعبت دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد المحلي سابقا ولعبت دورا في امتصاص البطالة بنسب كبيرة بمنطقة القبائل،
ما يستدعي إعطاء أهمية للحرفي وتوفير كل المناخ اللازم لمواصلة نشاطه وانتشاله من التهميش والإقصاء الذي يشكو منه، حيث أكدوا أن السلطات المسؤولة لا تأخذ مطالبهم وانشغالاتهم على محمل الجد، ما أثر بشكل سلبي على صناعة الحلي الفضية، وهذا على الرغم من كون قطاع الحلي الفضية من القطاعات التي تعرف رواجا لسلعها خاصة في سنوات الثمانينات ولكن بيع المنتوجات الفضية تراجع في السنوات الأخيرة بسبب منافسة البضاعة الأجنبية لها.
بغض النظر عن الحكم وإلقاء اللوم على الرجل أو المرأة، فإن ما زاد الأمر تعقيدا وحفز المرأة خاصة على المغالاة والتجاوز في نهجها لطرق تمكنها من إطفاء نار غيرتها وشكها في زوجها، هو الحداثة التي بها أصبحت العلاقات بين الرجال والنساء تتعدى الالتقاء وجها لوجه، وقد لا يكتشف ذلك أو قد يكتشف بالصدفة أو المراقبة اللصيقة، بما في ذلك الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والغيرة رغم أن فيها حسب الدراسات ما يحيي العلاقات بين الطرفين لكن إذا زاد الأمر عن المعقول فإنها تتحول إلى مصدر إزعاج للطرفين. ومن خلال حديثنا مع نساء في جولة قادتنا عبر شوارع وأحياء العاصمة، كانت آراء النساء متباينة في درجة غيرتهن واعتمادهن لها، وحتى في نظرتهن للغيرة وكيف تكون سببا في انهيار سقف الثقة بين الزوج وزوجته، وأقرين أن الغيرة لدى المرأة تختلف عنها عند الرجل.
نثق في أزواجنا لكن ليس في بنات الشارع
ترى نساء أن غيرتهن على أزواجهن في هذا الزمن ضرورية مع وجوب ملاحقته في حديثه وتصرفاته، فالإغراءات الدافعة له بالانزلاق في علاقات مع غير الزوجة أصبحت منتشرة بشكل رهيب، في الشارع، العمل وفي الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى أنه لم يعد من الممكن الثقة في الرجال المتخلقين، لأن الأمر ليس بيدهم، في وقت يرون ملذات الحياة تدنو إليهم لوحدها دون بذل جهود، خاصة مع التكنولوجيات الحديثة التي سمحت بقدرة الرجل التستر على نفسه االحفاظ على خصوصية الأمر بينه وبين نفسه، واعتبرن أن المشكل ليس الثقة في الرجل بقدر ما هو عدم ثقة في نساء اليوم اللائي يسمحن لأنفسهن أن يكن بدائل.
ذكرت فضيلة أن زوجها وسيم جدا وأنيق، وإن كانت هي أيضا تنافسه في ذلك لكنها تغار عليه خاصة مع زميلاته في العمل، وهي لا تعرف إخفاء غيرتها عنه، خاصة وأنهما يعملان بمكان واحد، وإن كان في مكتبين منفصلين، مضيفة أنها تداوم على الذهاب بشكل مفاجئ إلى مكتبه، في فترات متقاربة، ما شكل له حسبها إحراجا بين الموظفين، الذين يتهامسون بضحكات وكلمات، وهو ما جعله مع مرور الوقت كما قالت يخبرها إنه مل من هذه الحالة وأنه سيوقفها عن العمل في ذلك الجناح، لذا فكرت في تخفيف المراقبة على حد قولها، وزادت على ذلك صحيح انه لم يعرهن انتباها، لكن مجرد معرفتي بإعجابهن به ومحاولتهن لإرضائه يشعرني بالغيرة، وأنا أعرف أنهن يتزين له عن قصد، فثقتي في زوجي كبيرة لكن ليس في زميلاتي فهن يقدرن على كل محظور.
الفايسبوك والنقال يذهبان النوم عنا
قالت بعض الزوجات، اللاتي تحدثت معهن وقت الجزائر، إنه في وقت أصبحت مختلف التكنولوجيات تغزو البيوت وتأخذ معظم أوقات الناس، والتي أحدثت ثورة في إنشاء علاقات جديدة لم يعهدها سابقا المجتمع الجزائري المحافظ،
أو بالأحرى يعتبرها محرّمة، فالصداقة بين الرجال والنساء أصبحت اليوم شيئا عاديا ويتهاون فيه الطرفان، ليس فقط للهروب من المشاكل ولكن أيضا للتسلية التي تصبح مع التعود تتعدى الصداقة إلى علاقات حب، لتضفن كيف نأمن على رجالنا في زمن كثرت فيه مساحات انفراد الرجل بالمرأة سواء بالهاتف أو بمواقع التواصل الاجتماعي، وكم سمعنا من قصص عن خراب بيوت من جراء تعلق الرجل بامرأة أخرى عبر وسائل الاتصال هذه، واعتبرن أن الرجل طماع يطلب دائما المزيد عما يملك، لذا فإن التكنولوجيات هذه تؤرقهن وتزيد من حدة غيرتهن. قالت سامية في حديثها عن الغيرة في حياتها، إنه أمر عاد أن تغار الزوجة على زوجها خاصة إذا كانت تحبه، وهي لم تنف عن نفسها ذلك، وغيرتها التي تعتبرها شيئا حتميا ليس فقط من النساء، ولكن أيضا من انشغال زوجها عنها كل الوقت، فهو يشغل منصبا هاما في شركة اتصالات بالولاية، وحتى منظر الهاتف المحمول أو الكمبيوتر في يده أصبح يزعجها ويسبب لها ضيقا، وتضيف صحيح أنه لا يغفل عن أخذي كل نهاية أسبوع في فسحة، إلا أنه الوقت الوحيد الذي أراه فيه جيدا، وبالكاد نتحدث حتى أرى هاتفه يرن أو يفتح حسابه في الفايسبوك، وكثيرا ما يتحدث مع زميلاته، وهو ما سبب بيننا شجارات، رغم انه يقول إن المحادثة في إطار العمل، لكن ما الذي يؤكد لي ذلك، لدرجة أصبحت أمقت عمله وجوّه.أما سمية، فهي عاشت مع زوجها حسب ما قالت أجمل الأيام أثناء التعارف والخطوبة، التي دامت 5 أعوام، ولم تفكر يوما كونها جميلة وتهتم بمظهرها بشكل كبير وثقتها بنفسها كبيرة، أنه سيأتي يوم تدخل الغيرة قلبها، فبعد الزواج اكتشفت أن الحياة قبل الزواج غيرها بعده، حيث أن اهتمام زوجها بها لم يعد كالسابق، فهو كان لا يهمل حتى التفاصيل الصغيرة عنها، ولم تجد تفسيرا لذلك سوى أن تشك في أن له علاقة مع أخرى، ولم تمنع نفسها من إظهار غيرتها لزوجها وتتبع حديثه وإطلاق اتهامات بعد أية عثرة يتعثر بها في الكلام، لكن سرعان ما تداركت الأمر واستيقظت من أوهامها، في وقت كادت تفقد زوجها، فقد أكدت أنها كانت تلاحظ على زوجها التحادث في الهاتف كل ما دخل البيت بهمس كل ما اتصل به شخص محدد دون غيره، فدخل الشك قلبها، فبدأت تتصل به من أرقام مختلفة لترى إن كان سيخوض معها في الحديث، لكنه تفطن لها وعرف صوتها، ولم يخبرها بذلك واكتفى بعدم التحدث، ولما ضاق عليها الأمر واجهته بشكوكها وأصبح الشجار يحدث بينهما في كل مرة يدخل فيها البيت ويحادث الشخص ذاته، وقالت إن أخي لاحظ الفجوة التي بيننا ونحن معروف علينا تفاهمنا، تحدث معي وأخبرته بشكوكي ليفاجئني أنه دخل في شراكة مع زوجي في مشروع ولم يريدا إخبار أحد قبل أن يكون هناك شيء ملموس، ومن هنا أكدت أنها خجلت من زوجها الذي طالما كان معها مخلصا..
واعتبرت سلمى أن الرجال اليوم لا يؤتمن لهم، وإن كانوا يتمتعون بأخلاق لكنهم يجدون لأنفسهم أبواب يبررون بها علاقاتهم بأكثر من فتاة، خاصة عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتجربتها في هذا الشأن أثبتت لها أن الرجل مهما كان يحب زوجته أو كان متخلقا، فانه يقع فريسة الإغراءات والضعف أمام ما يتاح له من علاقات سهلة يظن أنها لن تضره في شيء، لكنه يحب التجريب ليجد نفسه وقع في الإدمان على التحادث مع الفتيات أو حتى فتاة واحدة، وسردت لنا قصتها مع طليقها الذي أقدم على معرفة فتاة أردنية عبر إحدى صفحات التويتر، وأشارت إلى أن حياتها مع طليقها بسيطة هادئة، وتملؤها مشاعر المودة والاحترام، وهو لم يشتك بعد عامين من الزواج من أي تقصير منها في أي شيء بالعكس كان يمدحها عند أهله وأصدقائه، ولم يقصر معها، لكن بعد مدة أصبح يطلب منها أشياء لم تعتدها فيه، كالحديث عن الأكل الأردني كل الوقت والحياة عندهم كيف هي، لتضيف لم أشك في شيء، حتى رأيته يسهر لوقت متأخر على اللابتوب ولم يكن كذلك، فدخل الشك إلى قلبي، وكنت أترقب متى يغفل عند اعتقاده نومي، حتى أدخل إلى صفحته، وحصل ذلك حين ذهب إلى الحمام، فانتهزت الفرصة لرؤية ما يحدث فوجدته يتحادث مع فتاة من الأردن، بكلام التغزل ورغبته في السفر إليها، وهنا واجهته مباشرة فلم أجد أي داع للانتظار فكل شيء واضح، وطلبت منه الطلاق، رغم أنه أصر على أنها تسلية فقط، لكن لم أستطع هضم الفكرة .
الحل في التجسس
تعددت الفجوات البليغة الحاصلة بين الأزواج لتصل حد ملاحقة أحد الطرفين للآخر، ولعلّ المرأة أكثر الطرفين تأثرا بالغيرة الدافعة لهذا التصرف الذي يعتبره الرجل سجنا، لاسيما حينما تقدم المرأة على التجسس على زوجها، وهي معتقدة بذلك أنها تحافظ على زوجها، وهو الأمر الذي يرى فيه الرجل التقييد والخناق القاتل لروح المودة بينهما، ويدخل النكد على العلاقة بينهما، وتعتقد الكثير من النساء أن قراءة البريد الإلكتروني أو الرسائل النصّية الموجودة على هاتف الزوج أمر غير مؤذٍ طالما أنه لا يعرف بذلك، ولكن هذا الأمر منافٍ تماما للحقيقة التي تقول إن أكبر متضرر من هذا التصرف هو المرأة في حد ذاتها، خاصة نفسيتها التي تتعب أولا لتلاحقها عواقب الأزمات النفسية والاضطرابات في النوم.
قال، سليم، إن زوجته كانت تقيم له رقابة في كل مساء يدخل البيت، حيث أنها تحب إلقاء نظرة على هاتفه، وتتصل به من حين لآخر، كان في بادئ الأمر يعتبر تصرفاتها تعبيرا عن حبها واهتماما به فلم يرفض ذلك، لكن بعد مرور الوقت أصبح الوضع لا يحتمل، فهي تشدد عليه الأسئلة مع من التقى وتحدث، إلى جانب قراءة الرسائل النصية التي تصله على الهاتف، مضيفا حتى أنها تدخل على صفحتي في الفايسبوك، وتبحث فيها عن أية تعليقات لفتيات، وان قمت بالرد عليهن، وقال لو تمكنت من كلمة السر لدخلت لحسابي مباشرة، لكني وضعت لها حدا بتهديدها إن واصلت التعامل معي كشرطي، حتما سأبحث عن أخرى تحررني من التفتيش اليومي والأمر الذي ساعده على إرجاعها لعقلها هو نصائح عائلتها لها بالثقة بزوجها، وأن تضييق الخناق عليه سيدمر علاقتهما، خاصة أنه في كل مرة تحاول إظهار غيرتها يصيح في وجهها بقوله أحس أني في سجن مكتوم فيه على أنفاسي، سأخرج لأتنفس وأجد الهواء النقي والسعة، واعترف أنها الآن أفضل بكثير مما كانت عليه لا سيما بعد إنجاب الأطفال، الذين أخذوا كل وقتها.
خص الوالي بالذكر المقاولات المحلية التي لم تحترم دفاتر الشروط خاصة ما تعلق بمدة الإنجاز، حيث أعطى تعليمات صارمة لمدير التجهيزات العمومية لاتخاذ كل التدابير اللازمة في حال استمرار التأخر بما فيها لجوئه الى المؤسسات الصينية التي تشهد المشاريع الموكلة اليها تقدما كبيرا على غرار فندق الماريوت وقاعة الزنيت.
وفي إطار مرافقته لسير أشغال الهياكل التي ستحتضن التظاهرة العربية، كشف المسؤول الأول بالولاية عن تكثيف خرجاته الميدانية لمختلف الورشات بمعدل خرجتين في الأسبوع خاصة مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لهذه الأخيرة يوم 16 أفريل المقبل، كما نفى في تصريحاته ما يروج عن عدم جاهزية أهم المشاريع التي ستحتضن مختلف الفعاليات، حيث أكد أن هناك خمسة مشاريع كبرى ستسلم قبيل الافتتاح الرسمي للتظاهرة وهي قاعة العروض الكبرى زنيت قصر الثقافة مالك حداد، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، إضافة الى فندق الماريوت الجديد من صنف خمسة نجوم وفندق البانوراميك الذي هو حاليا قيد الترميم، أما عن باقي المشاريع فسيتم تسليمها تباعا عند الانتهاء منها.
وفيما تعلق بمشروع الحظيرة البيئية الجاري إنجازها بمنطقة باردو، أبدى والي الولاية امتعاضه من تأخر انطلاق الأشغال بهذه الأخيرة، كما أكد على الجهة المكلفة بالإنجاز على ضرورة تشجير المساحات بأشجار وطنية وليس مستوردة. وعن أشغال ترميم واجهات المباني والشوارع الاستشرافية للولاية، ألححسين واضح على إلزامية الرفع من وتيرة العمل للانتهاء منها والأخذ بعين الحسبان التقلبات الجوية التي قد تؤثر على سير الأشغال، كما طالب مختلف أصحاب ومسؤولي المقاولات بضبط مواعيد العمل والانضباط أكثر، حيث سجل توقف بعض الورشات بسبب غياب العمال لأكثر من مرة ولأكثر من سبب ما سيؤثر سلبا على تقدم الإنجاز حسب والي الولاية وهو الأمر المرفوض، يضيف حسين واضح.
وأوضحت هذه المصادر أن المير الحالي أصبح لا يملك أي صلاحيات، ولا يؤدي دوره كباقي رؤساء البلديات الآخرين، حيث أنه تمت إحالة كافة الامتيازات، التي تتعلق به للامين العام بالبلدية.
http://www.aliexpress.com/item/2014-New-Underwear-Open-Crotch-Women-s-Underpants-Nice-G-string-Briefs-904-wholesale-sexy-lace/1518560321.html?spm=5261.7103637.1996600417.79
عاش سكان ثلاث بلديات أزمة عطش حادة بعد قيام مديرية الموارد المائية بتجديد القناة الرئيسية على مستوى منطقة بومرقد بالمخرج الشرقي للولاية وهو ما تسبب في جفاف الحنفيات بعد انقطاع المياه على بلديات عين تاغروت، سيدي مبارك وبرج بوعريريج وهذا ما أثار استياء المواطنين الذين عانوا من العطش خاصة أن المصالح المعنية لم تتدخل لمساعدتهم بتوفير هذه المادة الحيوية وتركتهم يعانون لوحدهم من هذه الأزمة، واستنجد المواطنون بالصهاريج لتجاوز هذه المحنة في عز الشتاء، حيث صرح هؤلاء في شهادات متطابقة لـ وقت الجزائر أن السلطات المحلية لم تقم بدورها المنوط بها في مثل هذه الأزمات وتركت المواطن يعاني لوحده ولم تبادر البلدية ولا الجزائرية للمياه بعملية توزيع المياه عن طريق الصهاريج مجانا لسد حاجياتهم. ويضيف المواطنون أنه ونظرا لغياب المسؤولين في أداء دورهم، اغتنم أصحاب الشاحنات المختصة في بيع المياه الصالحة للشرب الفرصة وقاموا برفع أسعار الصهريج الذي وصل سعره إلى 2500 دج بعدما كان في حدود 800 دج فقط محملين ذلك مديرية الجزائرية للمياه التي لم تقم? حسبهم - بتوزيع المياه مجانا بصفة مؤقتة للعائلات في مثل هذه الأوقات الصعبة، مشيرين أن مصالح المراقبة هي الأخرى غابت خلال هذه ألازمة ولم تراقب نشاط أصحاب الشاحنات المزودة بالصهاريج التي استغلت الظروف لربح المال على حساب الضعفاء. من جهتها المكلفة بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه بعاصمة البيبان سليمة بودرواز أوضحت في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر أن الجزائرية للمياه وضعت جملة من التدابير والإجراءات لتحسيس الزبائن بأن هناك انقطاع سيدوم أربعة أيام متتالية بعد الانطلاق في أشغال تجديد القناة التي كانت مبرمجة سابقا وتم إعلان وإخطار المواطنين عبر الإذاعة المحلية لتجاوز الأزمة بوضع الاحتياطات اللازمة أثناء الأشغال، مؤكدة أنه لم يتم أي احتجاج في هذا الخصوص.
أما عن غياب المؤسسة المعنية في القيام بتوزيع المياه وتوفيرها مجانا قالت محدثتنا إن الجزائرية للمياه تمتلك شاحنتين فقط وهي غير كافية لتلبية الطلب، حيث هناك 45 ألف زبون على مستوى ثلاث بلديات عين تاغروت، سيدي مبارك وبلدية عاصمة الولاية.
هــذا هـــو حـــال نــســـاء رمـــت بــهــن ظــــروف مـا إلــى الشــارع..! / تصوير: وقت الجزئر
CONSTANTINE, CAPITALE 2015 DE LA CULTURE ARABE
Un plan de sécurité prochainement arrêté
Publié dans Constantine Mercredi, 28 janvier 2015 00:00
Un plan de sécurité prochainement arrêté
Un plan de sécurité pour l’événement culturel ‘’Constantine, capitale 2015 de la culture arabe’’ sera arrêté dans les prochains jours, a indiqué hier à Constantine l’inspecteur régional Est de la police, Mustapha Benaini. Intervenant au cours d’une conférence de presse consacrée au bilan annuel des activités de ce corps constitué dans les quinze wilayas relevant de l’inspection régionale, ce responsable a ajouté qu’une réunion de coordination sera tenue ‘’incessamment’’ avec les représentants du commissariat de cette manifestation culturelle en vue d’établir les grandes lignes du plan de sécurité sur la base du programme culturel retenu’’. M. Benaini, affirmant que la police est prête à ‘’s’adapter’’ et à ‘’répondre’’ à toutes les exigences en matière de sécurité pour contribuer à la réussite de ce grand événement, a précisé que le professionnalisme et la compétence de la police seront mis à la disposition de cette manifestation culturelle. Au cours de cette conférence de presse organisée au nouveau siège de l’inspection régionale, il a été rapporté que les atteintes aux personnes et aux biens ont constitué l’essentiel des affaires traitées en 2014 dans les quinze wilayas de l’Est du pays, ce qui représente 86, 83% de l’ensemble des affaires. S’agissant du volet lié aux activités du laboratoire régional de la police scientifique et technique, M. Benaini a fait savoir que 13.513 expertises ont été effectuées en 2014. Il a souligné, à ce propos, que ces expertises ont permis la résolution de plusieurs affaires grâce à l’apport des techniques utilisées pour la traçabilité des crimes et le traitement efficace des indices recueillis.
-
تعيش إحدى العائلات الخنشلية والمكونة من 6 أفراد منهم أربعة أطفال ،بالاضافة إلى الأم والأب حياة بؤس وشقاء بحي كوسيدار بمدينة خنشلة ،ووضعا كارثيا يعجز اللسان عن وصفه.
أطفال يشبهون القوارض لا يرون أشعة الشمس، محبوسين، حفاة ،عراة، وجياع.
يسكنون في غرفة واحدة، يصعب على الإنسان الطبيعي تحمل البقاء فيها أزيد من 5 دقائق نظرا للروائح الكريهة والمناظر المقززة التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد وتذيب النفوس حسرة وأسفا وحزنا .
العائلة تقتات من نفايات المزابل في وضع يعجز صاحب القلب المرهف والنفس الضعيفة تحمله.
وللعلم، فإن الهيئات والجمعيات والمؤسسات ذات الطابع الاجتماعي لم تهتم لأمر هذه العائلة التي تتعذب وسط مجتمع معروف بروحه التضامنية العالية.
هذه العائلة المكونة من أربعة أطفال حفاة عراة وأم معذبة وأب مشرد يجمع كل ما تقع عليه يداه من أكوام النفايات ،تعيش ظروفا في قمة البؤس وأقصى درجات الحرمان في «سجن دائم» و هي غرفة واحدة بإحدى شقق عمارات حي كوسيدار وسط خنشلة منذ أزيد من 7 سنوات، لا تصلهم أشعة الشمس ولا يعرفون من الدنيا سوى جدران غرفتهم وسط متاع وفراش رث ،وروائح كريهة ومخلفات الطعام المهمل المتجمع لأسابيع لا يصلح حتى علف للحيوانات.
الأطفال يقتاتون مما يجمعه الأب المشرد من بقايا طعام النفايات وأفرشة وأغطية رثة، تنفث الروائح الكريهة ، و هي مبعثرة في كل مكان ،يجوبون أرجاءها ليلا نهارا ، وينتظرون دخول الأب في ساعة متأخرة من الليل ليجلب لهم ما يقتاتون به ،وإذا ما شعروا بالجوع يضطرون إلى تناول كل ما تقع عليهم أيديهم .
و ازدادت معاناة أفراد هذه العائلة بعد أن تم حرمانهم من الماء والغاز والكهرباء بسبب عدم التسديد وارتفاع فواتير الاستهلاك.
الزوجة مجهولة الأب يتيمة الأم ،وجدت نفسها بين يدي هذا الرجل زوجة بلا سند ولا عنوان ،وبكيفية هي أقرب إلى حياة الجاهلية بمثابة جارية .. بدورها تتقاسم عذاب أطفالها ولا تبرح غرفتها ، لا تعرف عن العالم الخارجي شيئا ،تعيش حياة بداية في غاية البؤس وتعاني الأمراض والتخلف الذهني ، حيث حصرت مهمتها في رعاية أبنائها من حولها والإنجاب والانتظار . الأطفال ينتظرهم مستقبل مجهول في ظل حرمانهم من الوثائق، فهم مجرد أسماء تم تسجيلها في دفاتر المواليد لدى المصالح الاستشفائية ينتظرون من يأخذ بيدهم ليحصلوا على وثائقهم للإلتحاق بالمدرسة كغيرهم من الأطفال .
Sidi Bel Abbès
Pour dénoncer les conditions d’hébergement
Les étudiants ferment l’administration des œuvres universitaires centre
Les étudiants adhérents de l’Alliance pour le renouveau estudiantin national (AREN) ont relevé d’un cran leur mouvement de protestation en fermant depuis mercredi l’administration des œuvres universitaires centre, en interdisant à ses fonctionnaires d’y accéder.
Les étudiants qui se sont soulevés tentent par ce mouvement de faire parvenir leurs revendications après que toutes leurs démarches avec le directeur des œuvres universitaires n’ont pas amélioré les conditions d’hébergement des résidents des cités universitaires du campus, rapporte le contenu du communiqué rendu public par l’AREN.
Ce document indique que les étudiants résidents sont marginalisés et vivent de lamentables conditions, notamment l´insécurité dans les cités universitaires du campus, les problèmes de transport et de restauration et d’autres problèmes qui ont été soulevés par les représentants de l’organisation estudiantine et en contrepartie, ils sont toujours confrontés au silence des responsables.
Ils ont également évoqué le manque de moyens pédagogiques au niveau des résidences universitaires pouvant les aider à réaliser leurs travaux de recherche sans contraintes et le manque de moyens de prise en charge médicale des résidents en cas de malaise. Ainsi et depuis mercredi, plusieurs dizaines d’étudiants se sont regroupés devant le siège de la direction des œuvres universitaires centre et décident de ne mettre fin à leur mouvement qu’après la satisfaction de leurs revendications, soutenant qu’ils ne peuvent plus supporter cette situation qui n’a que trop duré, pendant que la tutelle continue de faire la sourde oreille à leur calvaire.
Dans l’après-midi, le directeur des oeuvres universitaires centre a tenu une rencontre avec les représentants des étudiants pour discuter des problèmes et parvenir au dénouement de la situation de blocage.
Fatima A.
Tissemsilt
476 logements sociaux distribués à Layoune
Evoquant toujours le sujet de la distribution des logements sociaux, le tour est venu pour la commune de Layoune dans la daïra de Khemisti de connaître ce climat et même si le problème du logement est toujours d’actualité dans la wilaya de Tissemsilt, surtout avec le nombre grandissant des demandeurs et les retards accusés par la plupart des collectivités locales dans la distribution, il est tout de même impératif d’évoquer la prise en charge de l’Etat au plus haut niveau.
En effet, dans cet ordre d’idées, la commune de Layoune dans la daira de Khemisti située à une vingtaine de kilomètres du chef-lieu de wilaya vient en cette fin de semaine de rendre publique la liste de 476 bénéficiaires de logements socio locatifs, une opération qui selon nos sources s’est déroulée dans un premier temps dans le calme et sans le moindre incident non pas parce qu’il y avait une grande transparence, disaient certains, mais parce que le nombre de logements distribués par rapport à la demande locale était relativement satisfaisant, mais aussi parce que certains ont tout simplement affirmé que rien ne sera fait une fois la liste affichée, ces détracteurs privilégiant toujours le discours des cafés, affirment que le mécontentement et la consternation existent bel et bien chez les citoyens de cette localité et les causes à l’origine de cette situation sont la présence de certains dépassements constatés après chaque affichage, ainsi que les lenteurs et autres pratiques bureaucratiques.
La même source conclue que cette liste n’a pas échappé elle aussi aux dépassements telle une réplique à celles des autres listes affichées au niveau des autres communes de la wilaya de Tissemsilt.
Enfin, il est impératif de signaler qu’aucun dépassement ou autre regroupement n’a été signalé après l’affichage de cette liste, aussi, on a appris que des responsables avaient annoncé à l’intention de certains mécontents que d’autres programmes sont en réalisation notamment pour le logement rural et que d’autres quotas de logements seront distribués ultérieurement. A.Nadour
La grogne des citoyens monte d’un cran
Que se passe-t-il au juste dans la commune de Sidi Chahmi ?
Les citoyens de la commune de Sidi Chahmi n’en démordent décidément pas concernant le mode de gestion prôné mais décrié par leur maire. Encore une fois, ils dénoncent dans une correspondance adressée au premier magistrat de la wilaya, ses prises de décisions unilatérales, sans consultation aucune avec les membres de l’APC. Ainsi, après les infrastructures de surface dont la qualité des travaux et les montants de réalisation ont été montrés du doigt, allant jusqu’à demander l’ouverture d’une enquête par la brigade des investigations de la gendarmerie nationale, ces citoyens mécontents s’en réfèrent au wali concernant ce qu’ils appellent «dilapidation des deniers publics» suite à la dernière décision du maire d’installer des caméras de surveillance dans le siège de la municipalité et de réaménager, à coup de dizaines de millions de centimes, son bureau ainsi que celui du secrétaire général de la commune. Des dépenses jugées par d’aucuns à Sidi Chahmi d’inutiles par ces temps de crise, d’autant plus que la commune, avec ses trois localités que sont Sidi Maârouf, Saint Rémy et Chteibo, enregistre énormément de manques en matière d’infrastructures de base comme les routes et certains équipements publics et sportifs. Un argent qui aurait dû servir par exemple, lit-on dans le communiqué dont une copie a été adressée à notre rédaction, «à rénover le réseau d’assainissement à Chteibo où à réhabiliter l’une des antennes administratives de cette même localité au lieu de la fermer tout simplement, sans crier gare et creuser ainsi un autre fossé entre l’administré et son administration».
A ce sujet, l’un des habitants de cette localité déclare: «Pourquoi toutes ces dépenses alors que le siège de la municipalité est tout neuf, ne dépassant guère quelques années d’âge ? En plus, en lui parlant de l’état actuel du réseau d’assainissement et de ce qui devrait être fait, le maire ne s’est même pas désolé outre mesure, se contentant de nous orienter vers les services de la wilaya à qui nous devrions nous-mêmes demander un budget spécifique. Est-ce là un comportement digne d’un responsable que la population à elle-même élu ?». Il est indéniable que le torchon brûle entre le premier responsable de cette commune et ses administrés, mais tout compte fait, n’est-il pas vrai que tous ces problèmes sont la résultante d’une gestion antérieure catastrophique léguée par le maire déchu ? N’avait-il pas vécu la même grogne populaire au point d’être suspendu par le wali d’Oran ?
S. Makhlouf
Ils dénoncent la mauvaise qualité des prestations de services des transporteurs
Les étudiants des résidences universitaires revendiquent plus de considération
Revendiquant le droit à de meilleures conditions de vie, les résidents de la cité universitaire Zeddour Brahim, disent n’avoir d’autre choix que de recourir à la grève et les protestations pour réclamer l’amélioration des conditions de transport qui figure en tête de liste de leurs préoccupations.
Ce cri de détresse des universitaires, intervient à la suite de plusieurs désagréments auxquels ils sont confrontés pour se déplacer vers leurs instituts respectifs. «C’est une honte pour l’université d’Oran, le transport est un service élémentaire pour l’étudiant, sinon nous autres universitaires nous n’avons qu’à rester chez nous», dira un étudiant.
Selon les étudiants avec qui nous nous sommes entretenus, «les bus affectés au transport des étudiants internes de la résidence universitaire Zeddour Brahim, en plus d’être dans un état délabré, ne sont nullement suffisants». Outre cet inconvéninet, ajoutent-ils, «sous le prétexte de pannes, le nombre des bus est réduit de plus en plus pour atteindre certains jours un seul bus assurant le transport».
Les étudiants, par le biais de leurs représentants de l’Union nationale des étudiants algériens (UNEA) demandent le renforcement du nombre de bus, qui pourtant sont censés être disponibles grâce aux conventions signées entre l’administration de la résidence et les sociétés de transport qui, selon eux ne sont souvent pas ponctuels.
D’autres lacunes sont également dénoncées par les étudiants internes, comme l’état de délabrements de certaines chambres en plus des douches.
«Ces nombreux problèmes finissent à la longue par décourager les étudiants en les détournant de leur objectif premier qui est les études», dira un des étudiants. Rappelons que la wilaya d’Oran avait bénéficié d’une importante enveloppe financière provenant du ministère de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique, pour la réhabilitation, la rénovation et le rééquipement des structures vétustes des cités universitaires. Toutefois, cela au niveau de plusieurs cités, n’a pas apporté l’effet escompté et pour cause, les travaux de réhabilitation n’ont été finalement que de l’embellissement et ne se sont souvent pas vraiment attaqués aux véritables lacunes dont souffrent nos résidences universitaires.
S. Messaoudi
سلطات ولاية قسنطينة تسابق الزمن لإنجاز مشاريع عاصمة الثقافة العربية
أمر والي قسنطينة المؤسسات المحلية المشرفة على بعض الورشات التي تعرف تأخرا، بتمديد فترات العمل على مدار 24 ساعة من أجل إتمام الأشغال قبل انطلاق التظاهرة و هدد بسحب المشاريع منها و تقديمها لمؤسسات أخرى في حال الإخلال بالآجال، فيما وصف انجاز قاعة العروض في ظرف سنة أمرا قياسيا لم يسبق له مثيل في الجزائر.
و انتقد الوالي بشدة خلال زيارته لمشاريع عاصمة الثقافة العربية أول أمس، عدم انطلاق الأشغال الخارجية بالقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، حيث شدد على بداية الأشغال خلال هذا الأسبوع و هدد الشركة المنجزة و الذي تحجج مسؤولها بالظروف الجوية الصعبة بأنه سيتم سحب المشروع منه و منحه للصينيين، كما انتقد عدم إدراج نظام التدفئة بالحمامات، و حمل الخطأ لمكتب الدراسات مشددا على ضرورة التدارك.
و في قصر الثقافة مالك حداد أمر بالعمل على تدارك التأخر الكبير في الانجاز و أمر المقاولة بالعمل على مدار 24 ساعة، مؤكدا بأنه لا يريد أي تبريرات مستقبلا تتعلق بسوء الأحوال الجوية، فيما قدم ممثلون عن مكتب الدراسات و الشركة المنجزة تطمينات بخصوص إنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
و في دار الثقافة، حدد مهلة أسبوع لصاحب الورشة الخاصة بالتجهيزات قبل منح الأشغال لمقاولة أخرى، في حال عدم انطلاق تجهيز قاعة السينما، و في «المدرسة» الواقعة بشارع العربي بن مهيدي، استاء الوالي لبطء الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا بسبب عدم إتمام الدراسة الخاصة بتصريف المياه، و عبر عن عدم رضاه على التأخر ،مشددا على ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات التي لها علاقة بإعادة تهيئة «المدرسة» من أجل تسليمها قبل انطلاق التظاهرة، كما تفقد الوالي أشغال تهيئة واجهات العمارات و التي أكد مسؤول الشركة المنجزة أن العملية ستنتهي خلال شهر على أقصى تقدير.
و خلال تفقده لمشروع انجاز قاعة العروض عاين بداية تركيب مختلف التجهيزات كالكراسي و أجهزة الإضاءة و المنصة، و هنا تحدث الوالي بأن هذا المشروع الضخم و الذي أنجز حسبه في ظرف قياسي لا يتعدى السنة يعتبر خير دليل على نجاح الرهان في انطلاق التظاهرة في وقتها المحدد، داعيا بعض الأصوات إلى التوقف عن إثارة الشكوك حول عدم القدرة على إتمام المشاريع في وقتها المحدد.و تحدث الوالي عن المشاريع المرافقة و التي تتعلق بإعادة تهيئة وسط المدينة و تهيئة بعض الساحات و الفنادق ،مؤكدا أن الأشغال ستسلم إما قبل التظاهرة أو خلالها، مؤكدا أن الأهم في الأمر هو تغيير وجه المدينة و تحسينه.
و قد شدد في نهاية الزيارة بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي شركة تخل بآجال الانجاز، حيث سيتم فسخ الصفقات و منحها لشركات أخرى إما وطنية أو أجنبية، مع منح الأولوية للشركات المحلية، موضحا بأن الزيارة التفقدية التي يجريها ستكون 3 مرات أسبوعيا أيام السبت و الثلاثاء و الخميس بداية من الأسبوع المقبل.
عبد الرزاق مشاطي
Le chef de la daira complétera la liste des nouvelles infrastructures routières qui seront réalisées, cette année, dans sa circonscription administrative, en citant, également, un autre projet destiné à désengorger la circulation, sur cet axe, qui connaît, régulièrement, des accidents mortels de la circulation et de grands bouchons, notamment durant la période estivale, au moment du départ et du retour des estivants qui passent leurs vacances à la mer, dans les wilayas suscitées.
Il s'agit, dira-t-il, d'une bretelle routière qui sera réalisée sur une distance de 11 km pour relier la ville de Zighoud-Youcef à l'autoroute Est-Ouest dont le tracé passe non loin de la ville. «Les études techniques sont terminées, les entreprises auxquelles a été confiée la réalisation des ouvrages d'art, tels que les ponts et les viaducs, situés sur le tracé de ces deux projets, ont été déjà désignées et les chantiers vont être lancés au courant du second semestre de l'année 2015», a assuré M. Bousbia, en indiquant que la valeur globale de ces projets a été estimée à 350 milliards de centimes.
Profitant de l'occasion, le chef de la daira a évoqué d'autres projets, dans d'autres domaines, mais il a préféré se fixer, spécialement sur le sujet de la réhabilitation du stade communal qui retient toute l'attention de la jeunesse locale, sévrée depuis longtemps de terrains de sports et de loisirs.
«Ce projet qui a pris beaucoup de retard à cause du glissement de terrain qui s'y était produit, va voir le jour durant cette année, a expliqué M. Bousbia et la réalisation sera prise en charge par le budget communal». Et d'indiquer que l'APC lui a réservé une enveloppe de 5 milliards de centimes pour couvrir les travaux de réhabilitation et l'extension de cette enceinte sportive dont les gradins seront, entièrement refaits et le terrain revêtu en gazon synthétique. Il va être réalisé, cette année, avec le concours de la direction de l'Urbanisme qui a finalisé la nouvelle étude qui prévoit l'augmentation de la capacité du stade, actuellement de 5.000 à 20.000 places.
Questionné sur ce sujet, le chef du secteur urbain de Sidi Mabrouk, Abdelkrim Lounis, reconnaîtra l'état de «privation» dans lequel se débattent toujours les habitants de la cité Mentouri, mais rassure en même temps que «cette année 2015 sera marquée par une prise en charge en matière de bien de points figurant parmi leurs préoccupations». Et d'annoncer, dans ce sillage, qu'il y a «un ensemble de projets afférents au cadre de vie, à la voirie et à l'éclairage public, qui sont déjà programmés au titre du budget 2015 de la mairie». Lesdits projets ont été ficelés au niveau du secteur urbain Sidi Mabrouk et transmis à l'APC, qui les a retenus, «prévoyant leur financement dans le cadre des PCD (programmes communaux de développement) pour l'exercice en cours», affirme le même responsable. Et d'indiquer notamment que le projet concernant «les trois bacs à ordures enterrés, qui sont en cours de réalisation, sera achevé dans 20 à 25 jours, précisera-t-il, il s'agit également de l'aménagement de deux espaces verts, d'un terrain matéco et d'aires de jeu pour enfants, qui seront créés sur le parc de voitures actuel, qui sera rasé, et sur le vaste espace qui lui est contiguë et situé derrière le commissariat de police».
Notre interlocuteur fera savoir aussi que ce qui a trait au problème de la voirie, des trottoirs et de la chaussée, «des fiches techniques ont été ficelées» et nous n'attendons que le déblocage des financements pour entamer les travaux. Il en est de même, ajoutera-t-il, de l'éclairage public qui sera «refait à neuf» et tous les poteaux électriques seront remplacés par «des candélabres plus stylisés et plus modernes», conclura-t-il.
Pagaille» dans le transport interurbain
Rencontrés jeudi matin au siège du bureau de wilaya de l'Ugcaa de Constantine, ces transporteurs plaignants nous ont expliqué qu'ils activent sur les lignes de transport interurbain, à l'intérieur de la wilaya, et assurent le transport entre les communes citées et le chef-lieu de la wilaya de Constantine. «Les bus qui font la ligne Constantine- Zighoud Youcef et retour sont au nombre de 23, commença M. Djezzar, le président du bureau communal de transport affilié à l'Ugcaa de Zighoud Youcef. En plus de cela, il faut compter les 18 bus qui assurent la ligne Zighoud Youcef-Didouche Mourad qui sont aussi touchés par ce problème. Nous voulons attirer leur attention sur les implications que pourrait avoir une telle situation». Ce responsable syndical a signalé que les transporteurs vivent sur les nerfs avec les fraudeurs. «Nous souffrons de cette situation depuis bientôt une année, ajoute M. Mahcène, vice-président du bureau du syndicat des transporteurs, et nous arrivons difficilement à retenir les transporteurs touchés qui veulent en découdre avec eux. Nos collègues ont menacé plusieurs fois de déclencher une grève générale et de chasser les intrus à coup de pierres», a-t-il déclaré. Les problèmes évoqués par nos interlocuteurs se situent à trois niveaux. Il y a d'abord «les bus en provenance de la wilaya de Skikda qui dévient de leur ligne pour entrer dans la ville de Zighoud Youcef pour racoler la clientèle des transporteurs locaux». Le second problème est constitué, selon les plaignants, par «les bus domicilié à Zighoud Youcef et activant en dehors de la wilaya (El-Harrouch, Skikda, El-Milia, etc.). Au départ de Zighoud Youcef le matin, ces bus ne se privent pas de prendre des voyageurs. Et c'est la même chose au retour». Le troisième problème, enfin, concerne toujours «les mêmes bus qui activent hors de la wilaya. Lorsqu'ils sortent de la gare routière de Boussouf, ils passent par la gare de chemin de fer de Bab-El-Kantara et raflent la clientèle des autres». D'autre part, ajoute M. Djezzar, les transporteurs interurbains de Béni-Hamidène et de Didouche Mourad se sont plaints d'être confrontés au problème des fraudeurs qui les ont carrément chassés de leurs stations en l'occupant en permanence. «Ces gens agissent dans une impunité totale et se comportent en conquérants, a-t-il affirmé. Nous avons déposé des plaintes auprès des présidents des APC et des services urbains de la sécurité concernés, ainsi que la gendarmerie de Béni-Hamidène et saisi aussi la direction des transports. Mais cette dernière nous a répondu que le problème relève de la compétence des services de la sécurité publique». Revenant sur la situation tendue qui prévaut dans son secteur, le responsable du syndicat des transporteurs n'a exclu aucune option, notamment celle «d'une grève qui pourrait surprendre et pénaliser les usagers de ces lignes, car franchement, les transporteurs sont à bout de nerfs. Ils s'estiment lésés et souhaitent aller à la grève pour contraindre les diverses autorités locales à intervenir pour mettre fin à cette situation», dira-t-il à la fin.
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة سهرات المدينة الفنان السياسي محمد العماري حيث دكريات النضال السياسي مع شيقيفارا يدكر ان محمد العماري فنان سياسي برتبة جنرال جزائري مجهول والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحياء اداعة قسنطينةدكري ميلادها الاداعي بحفلات راقصة واغاني جنسية في قاعات بولفخاد بقسنطينة ووزير السكن يزور قسنطينة لحضور حفلات ميلاد البنت قسنطينة وتفقد مشروعات الاخوة تبون في قسنطينة حيث الترميم الصبياني والغش العمراني وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة عن رفع دعاوي قضائية ضد ولاية قسنطينة ومديرية التعمير ومخافظة تظاهرة قسنطينة الثقافية بسبب الفساد العمراني في عمليات الترميم الصبياني لمباني قسنيطنة ويدكر ان تجار قسنطينة يعيشون بلا خطوطهاتفية مند شهور في وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مقاولات قسنطينة المجانية حالة الطوارئ لتزيين مباني قسنطينة بالدهون المغشوشة والايادي الفاسدة فيعمليات الترميم العشوائي وسكان قسنطينة يقررون التقاطصور الفساد العمراني والغش العمراني لمقاولات الترميم الانتهازي لمقاضاة ولاية قسنطينة على الغش العمراني يدكر ان مباني قسنطينة عرفت عمليات تزيين جمالي على طريقة الماكياج النسائي باستعمال الاسمنت الفاسدة والدهون الفاسدة للمباني وشر البلية مايبكي
بعد أقل من أسبوع عن قرار أصدره عبد المالك سلال
تبون يوظف متقاعدا ويخالف القانون
قرر وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، تعيين قشي محمد، البالغ 74 عاما،
في منصب المدير العام لمدير مشروع الجامع الأعظم في الجزائر العاصمة.
وجاء قرار وزير السكن بعد أقل من أسبوع عن قرار أصدره عبد المالك سلال،
أحال بموجبه محمد قشي في إطار التعليمة الصادرة قبل سنة، والتي يحول
بموجبها كل إطارات الدولة الذين تجاوزوا السن القانوني إلى التقاعد. وتطرح
قضية الإحالة على التقاعد من طرف الوزير الأول ثم انتهاك هذا القرار بإعادة
المتقاعدين إلى الوظيف العمومي، تساؤلات جديدة حول مصداقية تعليمة، عبد
المالك سلال ومدى احترام أعضاء حكومتها لهذه التعليمة التي هدفها تشبيب
إطارات الدولة.
Réaménagement du palais de la culture malek haddad
Les Chinois à la rescousse
le 28.01.15 | 10h00
Réagissez
Apart les Chinois, personne n’est à la hauteur », a fulminé, hier, Hocine Ouadah, wali de Constantine, lors de sa visite aux différents projets inscrits pour l’évènement Constantine capitale de la culture arabe 2015.
Le premier responsable de wilaya n’a pas manqué d’exprimer son
mécontentement vis-à-vis de l’avancement des travaux de certains
projets, à l’instar de la salle d’honneur de l’aéroport, la stèle sise à
proximité de la RN 79 et le palais de la culture Malek Haddad. Après le
retard accusé dans les travaux du palais de la culture et l’absence
d’employés sur le chantier, le wali a instruit le directeur des
Equipements publics de recourir à une entreprise chinoise pour avancer
dans les travaux intérieurs.
Car selon toujours ses dires, il a donné une chance aux entreprises nationales et locales mais ces dernières n’ont pas pu être à la hauteur de la mission, multipliant les retards et les reports. Concernant toujours le palais de la culture, l’entreprise chargée de la façade extérieure et de l’habillage a promis qu’à la fin du mois de février les travaux auront atteints un taux d’avancement de 95%.
D’autre part, et concernant le palais des expositions, sis à Ali Mendjeli, le wali nous a déclaré qu’il va y avoir résiliation de contrat. Car, l’entreprise espagnole chargée du projet n’a enregistré aucun avancement perceptible, d’autant que, d’après notre interlocuteur, ce projet ne revêt pas la même importance que la salle des spectacles ou l’hôtel Mariott qui sont presque achevés et seront livrés dans les délais.
Car selon toujours ses dires, il a donné une chance aux entreprises nationales et locales mais ces dernières n’ont pas pu être à la hauteur de la mission, multipliant les retards et les reports. Concernant toujours le palais de la culture, l’entreprise chargée de la façade extérieure et de l’habillage a promis qu’à la fin du mois de février les travaux auront atteints un taux d’avancement de 95%.
D’autre part, et concernant le palais des expositions, sis à Ali Mendjeli, le wali nous a déclaré qu’il va y avoir résiliation de contrat. Car, l’entreprise espagnole chargée du projet n’a enregistré aucun avancement perceptible, d’autant que, d’après notre interlocuteur, ce projet ne revêt pas la même importance que la salle des spectacles ou l’hôtel Mariott qui sont presque achevés et seront livrés dans les délais.
Yousra Salem
Le Tramway s’arrête durant deux heures
le 31.01.15 | 10h00
Réagissez
Le tramway s’est arrêté dans la matinée de jeudi dernier pendant au moins deux heures.
Coincés dans la rame sans la moindre explication, les usagers ont
déploré ce genre d’incidents qui survient fréquemment depuis quelques
temps. Selon certains d’entre eux, rien que pour cette semaine, le
tramway s’est arrêté trois fois, à cause de la neige, une panne
technique, problème d’électricité… ce qui les a largement pénalisé.
Et partant, ces derniers commencent à se demander si la Société d’exploitation des Tramways d’Algérie (SETRAM) prend en compte leurs préoccupations face à ce genre de désagréments. Renseignement pris auprès d’un employé de SETRAM, il s’avère que l’origine de l’arrêt de jeudi dernier est due «à une panne électrique en raison de l’instabilité du réseau électrique», précisant dans la foulée que «pareil incident peut survenir à n’importe quel moment»
Et partant, ces derniers commencent à se demander si la Société d’exploitation des Tramways d’Algérie (SETRAM) prend en compte leurs préoccupations face à ce genre de désagréments. Renseignement pris auprès d’un employé de SETRAM, il s’avère que l’origine de l’arrêt de jeudi dernier est due «à une panne électrique en raison de l’instabilité du réseau électrique», précisant dans la foulée que «pareil incident peut survenir à n’importe quel moment»
Yousra Salem
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 31 جانفي 2015 00:58
سلطات ولاية قسنطينة تسابق الزمن لإنجاز مشاريع عاصمة الثقافة العربية
أمر والي قسنطينة المؤسسات المحلية المشرفة على بعض الورشات التي تعرف تأخرا، بتمديد فترات العمل على مدار 24 ساعة من أجل إتمام الأشغال قبل انطلاق التظاهرة و هدد بسحب المشاريع منها و تقديمها لمؤسسات أخرى في حال الإخلال بالآجال، فيما وصف انجاز قاعة العروض في ظرف سنة أمرا قياسيا لم يسبق له مثيل في الجزائر.
و انتقد الوالي بشدة خلال زيارته لمشاريع عاصمة الثقافة العربية أول أمس، عدم انطلاق الأشغال الخارجية بالقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، حيث شدد على بداية الأشغال خلال هذا الأسبوع و هدد الشركة المنجزة و الذي تحجج مسؤولها بالظروف الجوية الصعبة بأنه سيتم سحب المشروع منه و منحه للصينيين، كما انتقد عدم إدراج نظام التدفئة بالحمامات، و حمل الخطأ لمكتب الدراسات مشددا على ضرورة التدارك.
و في قصر الثقافة مالك حداد أمر بالعمل على تدارك التأخر الكبير في الانجاز و أمر المقاولة بالعمل على مدار 24 ساعة، مؤكدا بأنه لا يريد أي تبريرات مستقبلا تتعلق بسوء الأحوال الجوية، فيما قدم ممثلون عن مكتب الدراسات و الشركة المنجزة تطمينات بخصوص إنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
و في دار الثقافة، حدد مهلة أسبوع لصاحب الورشة الخاصة بالتجهيزات قبل منح الأشغال لمقاولة أخرى، في حال عدم انطلاق تجهيز قاعة السينما، و في «المدرسة» الواقعة بشارع العربي بن مهيدي، استاء الوالي لبطء الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا بسبب عدم إتمام الدراسة الخاصة بتصريف المياه، و عبر عن عدم رضاه على التأخر ،مشددا على ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات التي لها علاقة بإعادة تهيئة «المدرسة» من أجل تسليمها قبل انطلاق التظاهرة، كما تفقد الوالي أشغال تهيئة واجهات العمارات و التي أكد مسؤول الشركة المنجزة أن العملية ستنتهي خلال شهر على أقصى تقدير.
و خلال تفقده لمشروع انجاز قاعة العروض عاين بداية تركيب مختلف التجهيزات كالكراسي و أجهزة الإضاءة و المنصة، و هنا تحدث الوالي بأن هذا المشروع الضخم و الذي أنجز حسبه في ظرف قياسي لا يتعدى السنة يعتبر خير دليل على نجاح الرهان في انطلاق التظاهرة في وقتها المحدد، داعيا بعض الأصوات إلى التوقف عن إثارة الشكوك حول عدم القدرة على إتمام المشاريع في وقتها المحدد.و تحدث الوالي عن المشاريع المرافقة و التي تتعلق بإعادة تهيئة وسط المدينة و تهيئة بعض الساحات و الفنادق ،مؤكدا أن الأشغال ستسلم إما قبل التظاهرة أو خلالها، مؤكدا أن الأهم في الأمر هو تغيير وجه المدينة و تحسينه.
و قد شدد في نهاية الزيارة بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي شركة تخل بآجال الانجاز، حيث سيتم فسخ الصفقات و منحها لشركات أخرى إما وطنية أو أجنبية، مع منح الأولوية للشركات المحلية، موضحا بأن الزيارة التفقدية التي يجريها ستكون 3 مرات أسبوعيا أيام السبت و الثلاثاء و الخميس بداية من الأسبوع المقبل.
|
||
سكان عين صالح ليسوا في حاجة إلى التعاطف من أي جهة
أكد النائب بابا علي احمد من ولاية تمنراست، أن سكان عين صالح رفعوا مطلبا
لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لثقتهم في شخصه، وهم ليسوا في حاجة
إلى التعاطف من أي جهة، خاصة عندما يتعلق الأمر بدولة تضطهد حقوق الإنسان
وتنتج المخدرات، قاصدين المغرب بذلك. ويحتج سكان عين صالح ضد استغلال الغاز
الصخري في الجنوب منذ قرابة الشهر، إذ قال المحتجون �نحن ننتظر رد من
رئاسة الجمهورية بعد اللقاءات التي جمعتنا مع مدير الأمن عبد الغني الهامل،
ووزير الطاقة يوسف يوسفي�، إذ رفع المحتجون لافتات ضد استغلال الغاز
الصخري تحمل شعارات �لا تطور، لا تنمية، عين صالح هي الضحية�.
من جهته، قال ممثل المجتمع المدني �إن تصريحات عبد العزيز بوتفليقة لم تفعل
شيئا لسكان عين صالح، موضحا نحن لم نتوقع هذا القرار ولا نعرف ما الذي
سيحدث�. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد تحدث في
وقت سابق عن الغاز الصخري، إذ قال سلال �إن استغلال الغاز الصخري أصبح
واقعا عالميا وسجلنا 100 عملية تنقيب ناجحة ولم نمنح أي رخصة من أجل
الاستغلال�، لكن بالمقابل أكد عبد المالك سلال �أن جميع عمليات التنقيب
ستتوقف لاستكمال الدراسة الميدانية لمدة 4 سنوات، وهذا لضمان عدم وجود أية
مخاطر جراء استغلال هذا النوع من الطاقة�. ومن جهته، كشف عبد المجيد عطار
الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، عن أن الجزائر تستعمل تقنية استخراج
الغاز الصخري منذ 15 سنة، كما أوضح عطّار أن تقنية استخراج الغاز الصخري
لا تختلف كثيرا عن تقنية استغلال البترول التقليدية.
Une bâtisse s’effondre à Souika
le 31.01.15 | 10h00
Réagissez
Une maison s’est effondrée, dans l’après midi d’hier, dans la rue Mellah Slimane, à Souika, l’un des quartiers de la vieille ville de Constantine.
Fort heureusement, aucun blessé n’est à déplorer. Les deux familles
locataires ont quitté les lieux, après intervention des éléments de la
Protection Civile et de la sûreté de wilaya. Cet effondrement est
vraisemblablement survenu suite aux intempéries, fortes précipitations
et neige, enregistrées ces derniers jours.
Selon les habitants, la bâtisse, vieille et menaçant ruine n’a pu résister aux aléas de la météo. Les éléments de la Protection Civile ont sommé les riverains de Souika de ne plus s’approcher de cette maison en raison des risques qu’elle représente sur leur vie.
Et afin de protéger les passants, le délégué du secteur urbain de Sidi-Rached, présent sur les lieux, a ordonné la fermeture de ce passage jusqu’à nouvel ordre. L’effondrement de cette maison a provoqué l’inquiétude des occupants des habitations mitoyennes. Une crainte légitime quant on sait que la même bâtisse a connu quelque effondrement, l’année dernière, par plusieurs endroits.
Selon les habitants, la bâtisse, vieille et menaçant ruine n’a pu résister aux aléas de la météo. Les éléments de la Protection Civile ont sommé les riverains de Souika de ne plus s’approcher de cette maison en raison des risques qu’elle représente sur leur vie.
Et afin de protéger les passants, le délégué du secteur urbain de Sidi-Rached, présent sur les lieux, a ordonné la fermeture de ce passage jusqu’à nouvel ordre. L’effondrement de cette maison a provoqué l’inquiétude des occupants des habitations mitoyennes. Une crainte légitime quant on sait que la même bâtisse a connu quelque effondrement, l’année dernière, par plusieurs endroits.
Yousra Salem
|
||
شارع باسم إحدى بطلات رواية موديانو (نوبل 2014)
عداد: كوليت مرشليان مطلع هذا الاسبوع وفي مسرح «أوتيل دو لافيل» في باريس أعلنت آن هيدالغو خبراً مفاده أن بطلة رواية باتريك موديانو (حائز جائزة نوبل للآداب للعام 2014) والتي تحمل الرواية اسمها: «دورا برودر» سيكون لها في العاصمة الفرنسية شارع «أو ساحة عامة باسمها وتحديداً في الجادة الثامنة عشرة.
وقد صدرت للمرة الأولى رواية «دورا برودر» في نيسان من العام 1997 ويحكي فيها المؤلف قصة فتاة مراهقة تبلغ خمسة عشر عاماً ضاعت في احداث كانون الأول من العام 1941 ويقيم في الكتاب ما يشبه البحث عنها.
رواية متألقة منذ انطلاقتها وقد اعيد نشرها مراراً واعتبرت من اجمل مؤلفات موديانو وحسب أحد النقاد فان الجملة الأخيرة تحمل جمالية نادرة في الآداب «وهي من النهايات التي لا تنسى»: وسأبقى دائما غير عارف كيف تمضي ايامها، اين تختبئ، برفقة من كانت في أول شتاء لاختفائها، أو في الربيع الذي عادت واختفت فيه للمرة الثانية.
هنا يكمن سرها. سر بسيط وجوهري لم يستطع ان يسلبها اياه الجلادون أو أوامر القاء القبض عليها او السلطات المحتلة او الثكنات العسكرية او مخيمات اللاجئين، أو التاريخ، أو الوقت، أو كل ما هو قادر على تلويثنا أو قتلنا «ماذا بقي اليوم من هذه الرواية؟ سؤال طرحته عمدة باريس هيدالغو: «قبر جميل لدورا برودر ومؤلف كرمته جائزة عالمية هذا العام».. والمعروف ان باتريك موديانو قد قام بأبحاث كثيرة قبل البدء بكتابة «دورا برودر» واستمر بذلك اكثر من ست سنوات قبل ان يقرر ان يجعل «دورا« تستفيق من العدم الى واقع الرواية.
وهو سجل تفاصيل بحثه على موقعه الإلكتروني الخاص برواياته: كيف استفاد من بعض المعلومات رآها ذات يوم في صحيفة حيث لفت انتباهه خبر مفاده ان ثمة فتاة مراهقة اختفت وأهلها بصدد البحث عنها: «باريس: نبحث عن فتاة تدعى دورا برودر، 15 عاماً، طولها 1،55 متراً، وجه بيضاوي، عينان رماديتان ـ عسليتان، معطف رياضي، رمادي اللون، كنزة حمراء نبيذية، تنورة زرقاء وقبعة زرقاء، حذاء رياضي بني اللون. الرجاء التوجه بالمعلومات الى السيد والسيدة برودر، بولفار اورنانو 41، باريس».. هذا الاعلان الذي نشر في صحيفة «باري ـ سور» وتحديداً في صفحة «أمس واليوم» في العدد الخاص بتاريخ 31 كانون الأول 1941 لفت انتباه موديانو الشاب أولاً لأن شارع اورنانو يذكره بطفولته الى جانب والدته.. الى ان اصبحت دورا برودر في حياة اخرى افتراضية ومتخيلة بناها موديانو في كتاب انطلق من معلومات دقيقة واقعية لينتهي في عالم خيالي بناه لها ولتشردها الغامض.
ومن الكلمات التي قالتها هيدالغو في الاعلان عن حدث اطلاق اسم الرواية والبطلة على شارع باريسي من تلك المنطقة: «ولدت دورا برودر في الجادة الثامنة عشرة والمؤلف موديانو جاب هذه الشوارع مراراً وتكراراً بحثاً عن بطلته في الواقع.. وهو امر نادر ان تجد تكملة لرواية في الواقع لكن هذا ما سيحدث وقريباً سيتنزه موديانو في شوارع باريس ويقول في نفسه: «لأذهب إلى الشارع أو إلى العنوان الذي كتبته بطلة روايتي».
الرقابة المصرية تمنع عرض فيلم «ريجاتا»
وقال مقدم البلاغ إن «برومو» الفيلم الذي من المقرر عرضه على الجمهور يوم 21 كانون الثاني الجاري احتوي على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد.
وأضاف أن هذا البرومو والذي يعد مقدمة وإعلانا عن الفيلم المزمع عرضة يسيء إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارته للغرائز بأسلوب بذيء أبعد ما يكون عن العمل الإبداعي.
وأضاف أن المنتج وبما أنتجه يضعه تحت طائلة المحاسبة والعقاب لاقترافه جرائم تخدش الحياء العام، حيث إن إنتاجه لهذا الفيلم ونشره وعرضه ما هو إلا دعوة لممارسة الرذيلة.
وقال إنه قدم للنائب العام أسطوانة مدمجة بمشاهد الفيلم والبرومو لإثبات صحة بلاغه مطالبا بسرعة وقف عرض الفيلم وإحالة منتجه لمحاكمة عاجلة.
يذكر أن مجلس الوزراء المصري كان قد أوقف عرض فيلم «حلاوة روح»، وقام منتجه محمد السبكي بإقامة دعوى قضائية وحصل على حكم بعرضه.
كما دارت سجالات كثيرة في الآونة الأخيرة حول ظهور الفنانة إلهام شاهين بصور جديدة حليقة الرأس، حيث تناولت المواقع الصحافية ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور والفنانة بين مؤيد ومتأثر ورافض كما هي عادة اختلاف الآراء.
بعض المواقع ذكرت أن الفنانة إلهام شاهين قامت بما لم تقم به ممثلة في السينما المصرية من قبل، حيث حلقت شعر رأسها بناء على أوامر المخرج محمد سامي الذي يديرها في فيلمه «ريجاتا»، حيث رأى ضرورة قيامها بالأمر، لأنها تجسد شخصية امرأة مصابة بمرض السرطان، وتناولها للأدوية الكيميائية تسبب بسقوط شعرها.
و»ريجاتا» يجمع بين شاهين وعدد من الممثلين: عمرو سعد ورانيا يوسف ومحمود حميدة وفتحي عبدالوهاب، وهو من إنتاج محمد السبكي.
لكن بعد تداول الصور وانتشارها على الإنترنت، صرّحت الفنانة شاهين أنها لم تحلق شعرها، بل هذا الشكل الذي ظهرت به في الصور نتيجة المكياج المتّقن من قبل المتخصصين.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 31 جانفي 2015 00:54
مديرا الأشغال العمومية الحالي والسابق وموظفون ومقاولون أمام قاضي التحقيق
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الحروش بولاية سكيكدة أول أمس،بوضع 9 موظفين بمديرية الأشغال العمومية، ومقاول تحت الرقابة القضائية مع الإفراج عن المدير الحالي وموظفة، في انتظار استكمال مجريات التحقيق مع المدير السابق الذي يشغل حاليا رئيس مشروع ميناء جن جن والذي غاب عن حضور جلسة الاستماع رفقة مقاول ثاني يوجد رهن الحبس في قضية أخرى. وقد وجهت للمتهمين تهم تبديد أموال عمومية، اساءة استغلال الوظيفة، تحرير شهادات تثبت وقائع غير صحيحة،وإلغاء الرسم العمومي. حيثيات القضية تعود إلى 2011 عندما أبرمت المديرية صفقة مشروع تعبيد طريق بوقرينة بوساطور ببلدية الحروش على مسافة 10 كلم بمبلغ 10 ملايير سنتيم، ليكتشف بعد فترة سكان المنطقتين وجود غش كبير في المشروع، مما أثار استياء السكان الذين قاموا بتقديم شكاوي للجهات المعنية، ليأمر حينها وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في القضية. وقد كشفت تحقيقات مصالح الدرك عن وجود غش كبير في الطريق رغم استهلاك مبلغ الصفقة. حيث تم تهيئة الطريق بواسطة «التوفنة» والأتربة دون تعبيده بالزفت كما تنص عليه الصفقة.
كمال واسطة
الوفـيّـات
نتقلت الى رحمته تعالى المأسوف عليها
المرحومة
إحسان سعدالله
عيتاني
عيتاني
والدتها: لطيفة عبد الحميد عليوان
ولداها: خالد وهيثم
بناتها: عايدة زوجة محمد صبيدين، غنى زوجة محمد فرحات والمرحومة رولا
اشقاؤها: الحاج عدنان، سمير، محمد، الدكتور علي والمرحوم عبد الرحمن
أصهرتها: المرحوم عدنان مكي، صاحب بيرم، عدنان عيتاني، فايز قصاب، بشير درويش، ماجد ابو العينين، نجيب رزق وعدنان يموت
صلي على جثمانها الطاهر ظهر الخميس في 29/1/2015 في جامع الفاروق (الزيدانية) ثم ووري في الثرى في جبانة الحرش الجديدة.
تقبل التعزية اليوم السبت في الثالث للنساء والرجال في قاعة المركز الاسلامي (عائشة بكار) بين صلاتي العصر والمغرب.
الآسفون: آل عيتاني، عليوان، صبيدين، فرحات، البطل، الحوت، مكي، بيرم، القصاب، درويش، ابو العينين، رزق ويموت
ولداها: خالد وهيثم
بناتها: عايدة زوجة محمد صبيدين، غنى زوجة محمد فرحات والمرحومة رولا
اشقاؤها: الحاج عدنان، سمير، محمد، الدكتور علي والمرحوم عبد الرحمن
أصهرتها: المرحوم عدنان مكي، صاحب بيرم، عدنان عيتاني، فايز قصاب، بشير درويش، ماجد ابو العينين، نجيب رزق وعدنان يموت
صلي على جثمانها الطاهر ظهر الخميس في 29/1/2015 في جامع الفاروق (الزيدانية) ثم ووري في الثرى في جبانة الحرش الجديدة.
تقبل التعزية اليوم السبت في الثالث للنساء والرجال في قاعة المركز الاسلامي (عائشة بكار) بين صلاتي العصر والمغرب.
الآسفون: آل عيتاني، عليوان، صبيدين، فرحات، البطل، الحوت، مكي، بيرم، القصاب، درويش، ابو العينين، رزق ويموت
_____________________
أولادها: المهندس جان الترك
السفير إيلي الترك زوجته ناديا غصوب وعائلتهما
المهندس كمال الترك وزوجته السفيرة دونا بركات وعائلتهما
حياة زوجة عادل ملحم الرياشي وعائلتهما
شقيقتها: عائلة المرحومة سلمى زوجة المرحوم عزيز شما
روز داوود الترك
جانيت زوجة جميل نجيب دحروج وعائلتهما
وعموم عائلات الترك، بجاني، غصوب، بركات، رياشي، شما، دحروج وأنسباؤهم في الوطن والمهجر ينعون اليكم وفاة المأسوف عليها المرحومة
السفير إيلي الترك زوجته ناديا غصوب وعائلتهما
المهندس كمال الترك وزوجته السفيرة دونا بركات وعائلتهما
حياة زوجة عادل ملحم الرياشي وعائلتهما
شقيقتها: عائلة المرحومة سلمى زوجة المرحوم عزيز شما
روز داوود الترك
جانيت زوجة جميل نجيب دحروج وعائلتهما
وعموم عائلات الترك، بجاني، غصوب، بركات، رياشي، شما، دحروج وأنسباؤهم في الوطن والمهجر ينعون اليكم وفاة المأسوف عليها المرحومة
نجلا داود الترك
أرملة المرحوم جوزف حنا الترك
يحتفل بالصلاة لراحة نفسها الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم السبت الواقع فيه 31 كانون الثاني 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة.
الدفن في مدافن حوش الأمراء.
تُقبَل التعازي اليوم السبت وغداً الاحد 31 كانون الثاني الجاري و1 شباط 2015 من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة مساء في صالون المطرانية زحلة.
وفي بيروت تُقبَل التعازي يوم الثلاثاء 3 شباط 2015 في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك طريق الشام من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساء.
ويقام قداس وجناز لراحة نفسها الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الاحد الواقع فيه 8 شباط 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة. وتُقبَل التعازي لغاية السادسة مساء في صالون المطرانية.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسها الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم السبت الواقع فيه 31 كانون الثاني 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة.
الدفن في مدافن حوش الأمراء.
تُقبَل التعازي اليوم السبت وغداً الاحد 31 كانون الثاني الجاري و1 شباط 2015 من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة السادسة مساء في صالون المطرانية زحلة.
وفي بيروت تُقبَل التعازي يوم الثلاثاء 3 شباط 2015 في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك طريق الشام من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساء.
ويقام قداس وجناز لراحة نفسها الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الاحد الواقع فيه 8 شباط 2015 في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة. وتُقبَل التعازي لغاية السادسة مساء في صالون المطرانية.
______
انتقلت إلى رحمته تعالى المرحومة
الحاجة خديجة
عبدالرحمن براج
عبدالرحمن براج
والدتها المرحومة كوكب الحاج زكريا نصولي
أولادها: فؤاد يوسف شاكر زوجته هانية كمال براج، وليلى يوسف شاكر زوجة سمير العريس، وسلمى عفيف شبارو زوجة الدكتور جميل الجارودي، ومنى عفيف شبارو زوجة أيمن جعفر، وندى عفيف شبارو زوجة محمد الفاخوري، وكوكب عفيف شبارو زوجة بول سبور.
تُقبَل التعازي للرجال والنساء في الثالث اليوم السبت 31 كانون الثاني 2015 في نادي خريجي الجامعة الأميركية الوردية الحمراء من العاشرة والنصف صباحاً حتى السابعة مساء.
الراضون بقضاء الله وقدره آل براج ونصولي وشاكر وشبارو والعريس والجارودي وجعفر والفاخوري وسبور وأنسباؤهم
أولادها: فؤاد يوسف شاكر زوجته هانية كمال براج، وليلى يوسف شاكر زوجة سمير العريس، وسلمى عفيف شبارو زوجة الدكتور جميل الجارودي، ومنى عفيف شبارو زوجة أيمن جعفر، وندى عفيف شبارو زوجة محمد الفاخوري، وكوكب عفيف شبارو زوجة بول سبور.
تُقبَل التعازي للرجال والنساء في الثالث اليوم السبت 31 كانون الثاني 2015 في نادي خريجي الجامعة الأميركية الوردية الحمراء من العاشرة والنصف صباحاً حتى السابعة مساء.
الراضون بقضاء الله وقدره آل براج ونصولي وشاكر وشبارو والعريس والجارودي وجعفر والفاخوري وسبور وأنسباؤهم
_____________________
انتقلت إلى رحمة الله تعالى
المرحومة
المرحومة
الحاجة فاطمة الشموري
أولادها: المرحوم نزار وعائلته
زياد وعائلته
عماد (رئيس بلدية المرج الأسبق) وعائلته
الدكتور إيهاب وعائلته
جهاد وعائلته
ابنتاها: فيروز ارملة المرحوم يوسف ياسين وعائلتها
هلا
يُصلّى على جثمانها الطاهر بعد صلاة المغرب ويوارى جسدها الطاهر في جبانة بلدتها المرج البقاع الغربي
تُقبَل التعازي في منزل ولدها عماد
لكم من بعدها طول البقاء
الآسفون آل الشموري
وعموم أهالي بلدة المرج
زياد وعائلته
عماد (رئيس بلدية المرج الأسبق) وعائلته
الدكتور إيهاب وعائلته
جهاد وعائلته
ابنتاها: فيروز ارملة المرحوم يوسف ياسين وعائلتها
هلا
يُصلّى على جثمانها الطاهر بعد صلاة المغرب ويوارى جسدها الطاهر في جبانة بلدتها المرج البقاع الغربي
تُقبَل التعازي في منزل ولدها عماد
لكم من بعدها طول البقاء
الآسفون آل الشموري
وعموم أهالي بلدة المرج
بالصور.. شعراء عرب يشاركون للمرة الأولى
في «مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر» في أميركا
فيرجينيا ـ خاص
وأوضح البروفيسور ستان جلواي مدير المهرجان وأستاذ علم اللغة في جامعة «بريدج ووتر» أن المهرجان يُعقد دوريًّا بهدف الانفتاح على آداب الشعوب المختلفة وتعميق الحوار الثقافي بين المبدعين، مشيرًا إلى أن دورة هذا العام شهدت للمرة الأولى في عمر المهرجان حضورًا للشعر العربي.
وقد شارك من مصر الشاعران شريف الشافعي، وسارة علام، وحضرا من القاهرة من أجل المشاركة بدعوتين مباشرتين من إدارة المهرجان، ودعم وتوجيه من وزارة الثقافة المصرية. كما شاركت العراقية رنا جعفر ياسين، والسوريان الكرديان جان صالح، وسيروان قجو، المقيمان في الولايات المتحدة.
وحفل المهرجان بقراءات شعرية من دول عدة، منها: الولايات المتحدة، وفيتنام، وأوكرانيا، وكندا، وفرنسا، واليابان، والهند، وجنوب إفريقيا، وفنزويلا، وجاميكا، والصين، وغيرها. وبعض هؤلاء الشعراء قد حضر بالفعل، وشارك آخرون عبر «سكاي بي».
وقد بدأ حفل الافتتاح، الذي شهد حضورًا طيبًا من طلاب الجامعة وأساتذتها والعاملين بها وجمهور الشعر، بكلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور ستان جلواي مدير المهرجان، تلتها كلمة أخرى للبروفيسور سكوت سيوتر رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة.
وبعد حفل الاستقبال والغداء الذي أعدته الجامعة للشعراء والناشرين الذين حضروا من دول العالم المختلفة، بدأت قراءات اليوم الأول الشعرية، على ثلاث جلسات. ومن بين الذين شاركوا في اليوم الأول: السوري الكردي سيروان قجو.
كما شارك الشعراء الأميركيون: ستان جلواي، جاكلين بيشوب (المقيمة في نيويورك)، هيذار بانكس، باميلا يوشوك، ميشيل أوهين، ستيفن كوري، وغيرهم. وقرأ كذلك الشاعر راستاكورا من جاميكا، والشاعرة الصينية مي لين هونج، وغيرهم.
وشهد اليوم الافتتاحي أيضًا عقد مائدة لكبار الناشرين في الولايات المتحدة، حيث عرضوا عليها أحدث إصداراتهم في حقل الشعر، والمجال الأدبي على وجه العموم.
وتنوعت فعاليات اليوم الثاني، من أيام المهرجان، ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية، العراقية رنا جعفر ياسين، والسوري الكردي جان صالح، المقيمان في الولايات المتحدة. وقد قرأ جان صالح بالإنجليزية، في حين قرأت رنا بالعربية، وتولى السوري الكردي سيروان قجو، قراءة الترجمة الإنجليزية لقصائدها.
وشارك عدد من الشعراء في قراءات اليوم الثاني، من الولايات المتحدة، وأوكرانيا، والهند، وجاميكا، والصين، وغيرها. ومنهم عبر «سكاي بي» الهنديان: سوسيل ماندال، وإندرانيل أتشاريا، والأميركي المقيم في اليابان جيس جلاس.
كما أقيم معرض للفن التشكيلي، للشاعرة والرسامة الأميركية جاكلين بيشوب، تضمن أحدث أعمالها بالأبيض والأسود، التي تلخص رحلتها، منذ مولدها في جاميكا، مرورًا برحيل أسرتها إلى الولايات المتحدة، ثم إقامتها بالمغرب بضع سنوات، حتى توجهها إلى نيويورك، التي تقيم بها حاليًا.
وتضمنت نشاطات اليوم الثالث العديد من القراءات الشعرية في قاعتين كبيرتين، والجلسات النقدية، والموائد المستديرة، وورش العمل والكتابة. ومن بين الذين شاركوا في القراءات الشعرية في ذلك اليوم، المصريان شريف الشافعي، وسارة علام. وقد قرأ الشاعران بالعربية، في حين تولى مدير المهرجان البروفيسور ستان جلواي قراءة أعمالهما باللغة الإنجليزية.
كما قرأ الشافعي، الذي شارك في الصيف الماضي في مهرجان «لوديف» الدولي للشعر بفرنسا، من ديوانه الأخير «هواء جدير بالقراءة»، الذي صدر في حزيران 2014 باللغتين العربية والفرنسية، عن دار «لارماتان» في باريس، بترجمة الشاعرة المصرية المقيمة في كندا منى لطيف.
وشارك عدد من الشعراء في قراءات اليومين الثالث والرابع، من الولايات المتحدة، وفيتنام، وجاميكا، واليابان، والصين، وأوكرانيا، وغيرها. وشارك الشاعران كرستمان وأندرو مانيكا من جنوب إفريقيا، عبر «سكاي بي».
وقد قررت إدارة المهرجان طبع «أنطولوجيا» باللغة الإنجليزية، تتضمن نماذج من أعمال الشعراء المشاركين.
|
|
||
|
||
بسبب عدم السماح لهم بإتمام إنجاز سكناتهم
غاضبون بجيلالي بن عمار بتيارت يغلقون مقر البلدية
أثار عدم السماح بإتمام بناء السكنات ببلدية جيلالي بن عمار بتيارت، احتجاج
العديد من المواطنين الذين استنكروا تماطل الجهات المعنية في تسوية العقار
الذي تملكه عائلتين، فيما أقدم المواطنون المستفيدون من هذه القطع الأرضية
للبناء على غلق مقر البلدية احتجاجا على توقيف الأشغال في أراضيهم التي
تحصلوا عليها للبناء.
جدّد العديد من المواطنين ببلدية جيلالي بن عمار تجمهرهم أمام مقر الدائرة،
احتجاجا على عدم السماح لهم بإتمام بناء المساكن بقطع أرضية تحصلوا عليها
والتي هي ملك لإحدى العائلات، وتماطل الجهات الوصية، لاسيما المحلية
والولائية في الانتهاء من مشكل العقار وتسويته بالبلدية الذي مازال ملكا
للعائلتين، حيث ملّوا من وعود السلطات والتي فاقت 10 سنوات في تسوية وضع
العقار الذي مازال معلّقا، ومازال السكان يعانون الأمرين، يسكنون سكنات
مهترئة لا يمكنهم ترميمها، وعقار مازال تحت رحمة العائلتين دون أن تتمكن
الدولة في تسويته مع الورثة، ما ساهم في احتقان المحتجين الذين طالبوا
بتدخل الوالي، مصرين على غلق البلدية.
غزالي جمال
فيما لم ينتهي بعد مشروع 160 مسكن عمومي إيجاري
زهاء 620 مستفيدا من عقود مسبقة ينتظرون ترحيلهم بقديل
لا يزال زهاء 629 ساكنا من فئة المتحصلين على عقود السكن المسبقة
ببلدية قديل ينتظرون إسكانهم بفارغ الصبر في ظل المشاريع السكنية
الكبرى التي انطلقت بهذه الضاحية في سبيل امتصاص أزمة السكن التي
ألقت بضلالها على مدار السنوات الأخيرة بقديل ومختلف بلديات عاصمة
الغرب الجزائري،
حيث أردف في هذا الشأن رئيس بلية قديل بوهران مولاتي عطا الله في
تصريح للجريدة أن مشروع 160 مسكن بصيغة العمومي الايجاري لم تستكمل
بها بعد اشغال التهيئة الخارجية لتسليمها في حين يتواجد بالبلدية
30 سكنا جاهزا في انتظار أن تستكمل باقي البرامج السكنية، التي
تعززت بها المنطقة موضحا في نفس السياق انه تم استرجاع عددا
لابأس به من الأوعية العقارية عقب عمليات الترحيل التي شهدتها
الدائرة في سبيل التخلص من البنايات الفوضوية حيث أفاد أنه
سيتم القضاء على 95 بالمائة من السكن الهش بقديل التي ما فتئت أن شهدتا
نموا ديمغرافيا منقطع النظير، حيث أكد رئيس الدائرة أنه تم تسجيل
طلبات سكن فاقت 6500 طلب سكن على مستوى كامل الدائرة في مقدمتها 4500
طلب ببلدية قديل لوحدها. من جهتها عرفت بلدية قديل مشاريع سكنية
متنوعة الصيغ من عمومي إيجاري وترقوي مدعم وسكنات ريفية وغيرها .
حيث فاقت نسبة سكنات الترقوي المدعم "ألبيا " 90 بالمائة حيث يتوق
أصحابها إلى إسكناهم بعد ثبوت أحقيتهم ه في السكن من هذه
الصيغة في انتظار أن يتم تسليم مشروع 160 سكن عمومي ايجاري ما من
شانه امتصاص حجم الطلبات التي تتهاطل على بلدياتها الثلاث خاصة
بلدية بن فريحة التي تعد نقطة سوداء فيما يتعلق بتنامي القصدير
والمباني الفوضوية ناهيك عن الركود التنموي الذي عرفته المنطقة في
ظل اهتراء الطرقات وانعدام شبكات الربط بالغاز والمرافق العمومية
وكذا قلة البرامج السكنية الكفيلة بانتشال السكان من الغبن.
ك بودومي
2014, une année culturelle pauvre à Constantine
2015, entre overdose d’activités et désaffection quasi-générale du pu
- Publié le 29.01.2015 à 00:00, Par :
L’année 2014, sevrage culturel
imposé à la ville de Constantine, paradoxalement parce que celle-ci doit
accueillir pour l’année qui suit un évènement international. Dans une
sorte de «reculer pour mieux sauter», les pouvoirs publics locaux se
sont vus dans l’obligation, et pour cause l’état de décrépitude avancé
des infrastructures culturelles existantes, de réhabiliter dans son
intégralité le parc immobilier concerné.
De notre correspondant à ConstantineA. Lemili
Aucun exutoire entre-temps, si ce n’est les salles des villes, voire des onze communes satellites, lesquelles, bien entendu, n’ont jusque-là servies qu’à accueillir un semblant d’activité dédié à la jeunesse locale, lorsqu’il arrive que l’on se souvienne d’elle, et, dans le meilleur des cas, à des meetings
politiques, avec l’assurance de cibler les petites gens du pays profond, qui ne se font d’ailleurs pas prier pour rejoindre lesdites salles, attirés plus par les attitudes curieuses des membres des délégations hôtes que par le discours politique, et encore moins par parti pris partisan.
Dans cet ordre d’idées, l’alternative pour la direction de wilaya de la culture a été de se rabattre sur la ville du Khroub, la seule à même de disposer d’un centre culturel «potable», lequel, faut-il le concéder, a accueilli une overdose
d’activités dont la particularité est de n’avoir quasi régulièrement intéressé
que très peu de monde. La raison ? La population khroubie en général et les jeunes en particulier ont de tout temps été en retrait de l’activité culturelle, à moins qu’ils ne soient conviés pour un spectacle de «haute» facture comme celui
consistant en le passage d’une vedette du raï. Autant dire que par les temps qui courent, bénéficie du statut de star
tout artiste auquel des circonstances
particulières accordent ponctuellement des faveurs du fait qu’il ait récemment sorti un tube qui fait danser ou pleurer dans les chaumières. D’un autre côté, la cheville ouvrière à l’origine d’une
désaffection qui aurait pu être sans doute moindre, est la communication, pour ne pas dire l’absence de communication, digne de ce nom et que l’Office des sports, la culture et le tourisme (Oscult), ce machin à vocations multiples, n’est jamais arrivé à installer et roder. L’Oscult, créé il y a un peu plus d’une année, se déchire quelque peu dans
l’organisation de tous types d’activités, sa responsable ayant à sa décharge d’abord d’être une femme dans un
univers totalement machiste, ensuite une artiste et enfin seule au front. Les
services de la commune dont relève l’Oscult donnant l’impression de plus
privilégier les aides, toutes natures confondues, non lucratives, ce qui relève quand même de l’utopie quand les parties sollicitées connaissent pertinemment le côté très dispendieux des activités pour lesquelles elles sont invitées à contribuer à titre gracieux.
Durant tout ce temps, les responsables de l’Institut de France (IF) ont bien entendu gardé le cap, mais il n’en demeure pas moins clair que les riches programmes proposés chaque semaine au public servent plus le rayonnement
culturel du pays dont ils sont les
représentants que la culture locale. Quoi que de temps à autre, l’IF organise des spectacles consacrés aux cultures et arts du terroir.
2015 et la manifestation
précédemment évoquée devraient
permettre de rattraper le retard, mais
faudrait-il encore que les habitants de la wilaya de Constantine partent à chances égales par rapport à ceux du chef-lieu de wilaya pour pouvoir assister sans
discrimination à une activité bien précise. Ce qui ne risque pas d’être le cas. Il
suffirait pour cela de retenir les propos lancés, il y a quelques jours, au cours d’une conférence de presse des membres du commissariat, en l’occurrence
Mme Souici, responsable de la cellule de communication, pour comprendre que le bénéfice de l’essentiel des programmes iront aux personnes qui habitent à Constantine, à un degré moindre à
ceux de Zouaghi et éventuellement de la nouvelle ville Ali-Mendjeli, pour peu que tout ce beau monde dispose de moyens de locomotion. À ce sujet, la responsable de la cellule de communication avait déclaré : «Pour ceux qui n’auront pas l’opportunité d’arriver jusqu’aux lieux où sont programmées les activités, des spectacles seront déplacés in situ dans leur zone de résidence.» Sauf que ce qui n’est pas dit, il parait pour le moins ubuesque de déplacer un orchestre
philarmonique dans une salle omnisports ou sur une place public pour au moins une raison : l’acoustique et autant ne pas gamberger sur le reste des conditions logistiques.
En fait, les organisateurs semblent d’ores et déjà douter de leur capacité à assurer un plan et un programme de transport cohérent qui permettrait de régler comme du papier à musique le déplacement de centaines, voire de
milliers, de personnes d’un point à un autre d’autant plus que selon les propos tenus précédemment par les différents responsables ledit transport pourrait être fait gratuitement.
Quoiqu’il en soit, la rupture est dans les têtes et il est peu évident que les
habitants de la ville des ponts adhèrent massivement à la manifestation. Les
possibles raz-de-marée populaires qui pourraient avoir lieu ne le seront qu’avec la présence sur scène de stars orientales de la chanson et évidemment les chebs Khaled, Mami, Billal, lesquels servent à chaque fois d’alibi aux membres du
commissariat lorsqu’il s’agit de
communiquer la nature des plateaux.
A. L.
|
||
ربطت مشاركتها بأزمة تقتضي نجدة أو بنتائج انتخابات:
حمس تـضــع شـــروطا مقــابــل الـــعـــــودة إلـــى الحــكــومـــــة
عبد العالي.خ
تربط حركة مجتمع السلم، لأول مرة منذ انسحابها منها سنة 2012، إمكانية مشاركتها في الحكومة مستقبلا بأزمة تقتضي نجدة الوطن، أو بنتائج تحققها الحركة في انتخابات تقتضي تحالفها مع غيرها في الحكومة.في كلمة خصها لافتتاح دورة مجلس الشورى أول أمس، بدا رئيس حمس ، عبد الرزاق مقري، وكأنه يفاوض السلطة، خارج طاولة الحوار، حول شروط معينة تمليها الحركة في مقابل تخليها عن موقفها الرافض العودة إلى الحكومة.
وحرص مقري على تأكيد نهج الحركة من خارج السلطة ومن داخل تكتل المعارضة، وعدم رجوعها إلى الحكومة في أي حال من الأحوال ومهما كانت الضغوطات . غير انه، مع ذلك، بنى إمكانية قبول حمس العودة إلى الحكومة على شرطين اثنين: أزمة تصيب الوطن بما يقتضي منا نجدته ، أو نتائج انتخابات تنجح فيها الحركة وتتحالف على إثرها مع غيرها .
وذكر مقري أنه لا رجعة للحكومة بأي حال من الأحوال، ومهما كانت الضغوطات، إلا إذا كانت هناك انتخابات نزيهة ننجح فيها ونتحالف على إثرها مع غيرنا، أو أن تصيب أزمة الوطن فنهب مع غيرنا لنجدته، فيكون ذلك في إطار التشارك الفعال والعادل حول البرامج والرجال وتحمل المسؤولية المشتركة في حالة النجاح والإخفاق .
وتحدث مقري عن رؤية معارضة تدعو من خلالها حمس إلى توافق حقيقي بين السلطة والمعارضة للانتقال من وضع غير ديمقراطي إلى وضع ديمقراطي، بعيدا عن المناورة والمشاريع التوافقية وفرض الإرادات السلطوية، بشراء الذمم وصناعة الأزمات . وقال إن هذه الرؤية تتوقع أن السلطة لن تقبل التوافق الحقيقي، بدون ضغط سياسي وتوعية جماهيرية واتصال دائم بالمواطن، وأن الذي يحبط غرورها هي الأزمات، التي توقعناها وحذرنا منها .
وذكر مقري لقد اشتغلنا مع النظام السياسي حينما كان ضعيفا معزولا، وعارضناه حينما أصبح قويا غنيا، ما يبعد عنا كل شبهة للانتهازية . ثم تابع قائلا لقد أدركنا منذ أن نفضنا أيدينا من التحالف الرئاسي بأننا في مهمة وطنية جديدة شاقة، وأن النظام السياسي، الذي عجزنا عن تغييره من داخله، بعد أن ساعدناه على إنقاذ مؤسسات الدولة، يوم أن كان فقيرا ضعيفا، لن يكون سهلا تغييرُه من خارجه .
2014, une année culturelle pauvre à Constantine
2015, entre overdose d’activités et désaffection quasi-générale du pu
- Publié le 29.01.2015 à 00:00, Par :
L’année 2014, sevrage culturel
imposé à la ville de Constantine, paradoxalement parce que celle-ci doit
accueillir pour l’année qui suit un évènement international. Dans une
sorte de «reculer pour mieux sauter», les pouvoirs publics locaux se
sont vus dans l’obligation, et pour cause l’état de décrépitude avancé
des infrastructures culturelles existantes, de réhabiliter dans son
intégralité le parc immobilier concerné.
De notre correspondant à ConstantineA. Lemili
Aucun exutoire entre-temps, si ce n’est les salles des villes, voire des onze communes satellites, lesquelles, bien entendu, n’ont jusque-là servies qu’à accueillir un semblant d’activité dédié à la jeunesse locale, lorsqu’il arrive que l’on se souvienne d’elle, et, dans le meilleur des cas, à des meetings
politiques, avec l’assurance de cibler les petites gens du pays profond, qui ne se font d’ailleurs pas prier pour rejoindre lesdites salles, attirés plus par les attitudes curieuses des membres des délégations hôtes que par le discours politique, et encore moins par parti pris partisan.
Dans cet ordre d’idées, l’alternative pour la direction de wilaya de la culture a été de se rabattre sur la ville du Khroub, la seule à même de disposer d’un centre culturel «potable», lequel, faut-il le concéder, a accueilli une overdose
d’activités dont la particularité est de n’avoir quasi régulièrement intéressé
que très peu de monde. La raison ? La population khroubie en général et les jeunes en particulier ont de tout temps été en retrait de l’activité culturelle, à moins qu’ils ne soient conviés pour un spectacle de «haute» facture comme celui
consistant en le passage d’une vedette du raï. Autant dire que par les temps qui courent, bénéficie du statut de star
tout artiste auquel des circonstances
particulières accordent ponctuellement des faveurs du fait qu’il ait récemment sorti un tube qui fait danser ou pleurer dans les chaumières. D’un autre côté, la cheville ouvrière à l’origine d’une
désaffection qui aurait pu être sans doute moindre, est la communication, pour ne pas dire l’absence de communication, digne de ce nom et que l’Office des sports, la culture et le tourisme (Oscult), ce machin à vocations multiples, n’est jamais arrivé à installer et roder. L’Oscult, créé il y a un peu plus d’une année, se déchire quelque peu dans
l’organisation de tous types d’activités, sa responsable ayant à sa décharge d’abord d’être une femme dans un
univers totalement machiste, ensuite une artiste et enfin seule au front. Les
services de la commune dont relève l’Oscult donnant l’impression de plus
privilégier les aides, toutes natures confondues, non lucratives, ce qui relève quand même de l’utopie quand les parties sollicitées connaissent pertinemment le côté très dispendieux des activités pour lesquelles elles sont invitées à contribuer à titre gracieux.
Durant tout ce temps, les responsables de l’Institut de France (IF) ont bien entendu gardé le cap, mais il n’en demeure pas moins clair que les riches programmes proposés chaque semaine au public servent plus le rayonnement
culturel du pays dont ils sont les
représentants que la culture locale. Quoi que de temps à autre, l’IF organise des spectacles consacrés aux cultures et arts du terroir.
2015 et la manifestation
précédemment évoquée devraient
permettre de rattraper le retard, mais
faudrait-il encore que les habitants de la wilaya de Constantine partent à chances égales par rapport à ceux du chef-lieu de wilaya pour pouvoir assister sans
discrimination à une activité bien précise. Ce qui ne risque pas d’être le cas. Il
suffirait pour cela de retenir les propos lancés, il y a quelques jours, au cours d’une conférence de presse des membres du commissariat, en l’occurrence
Mme Souici, responsable de la cellule de communication, pour comprendre que le bénéfice de l’essentiel des programmes iront aux personnes qui habitent à Constantine, à un degré moindre à
ceux de Zouaghi et éventuellement de la nouvelle ville Ali-Mendjeli, pour peu que tout ce beau monde dispose de moyens de locomotion. À ce sujet, la responsable de la cellule de communication avait déclaré : «Pour ceux qui n’auront pas l’opportunité d’arriver jusqu’aux lieux où sont programmées les activités, des spectacles seront déplacés in situ dans leur zone de résidence.» Sauf que ce qui n’est pas dit, il parait pour le moins ubuesque de déplacer un orchestre
philarmonique dans une salle omnisports ou sur une place public pour au moins une raison : l’acoustique et autant ne pas gamberger sur le reste des conditions logistiques.
En fait, les organisateurs semblent d’ores et déjà douter de leur capacité à assurer un plan et un programme de transport cohérent qui permettrait de régler comme du papier à musique le déplacement de centaines, voire de
milliers, de personnes d’un point à un autre d’autant plus que selon les propos tenus précédemment par les différents responsables ledit transport pourrait être fait gratuitement.
Quoiqu’il en soit, la rupture est dans les têtes et il est peu évident que les
habitants de la ville des ponts adhèrent massivement à la manifestation. Les
possibles raz-de-marée populaires qui pourraient avoir lieu ne le seront qu’avec la présence sur scène de stars orientales de la chanson et évidemment les chebs Khaled, Mami, Billal, lesquels servent à chaque fois d’alibi aux membres du
commissariat lorsqu’il s’agit de
communiquer la nature des plateaux.
A. L.
عائلات تخرج إلى الشارع خوفا من الموت تحت الأنقاض
الرياح تخلف جرحى وانهيارات بسيدي الهواري والدرب
انخفاض محسوس في درجة الحرارة ابتداء من الأحد
اضطراب جوي مرتقب بالمناطق الساحلية
شهدت ولاية وهران يوم أمس تقلّبات جوية مخيفة خلقت حالة رعب كبيرة في أوساط
العائلات القاطنة بالسكن الهش إثر بلوغ الرياح سرعة 61 كم في الساعة، وهي
السرعة القصوى التي بلغتها الرياح منذ بداية فصل الشتاء. هذا وقد تسبّبت
الرياح الهوجاء التي عصفت على كل مناطق وهران في سقوط مبنيين وإصابة 5
أشخاص في حصيلة أولية لمصالح الحماية المدنية، حيث سقط المبنى الأول بحي
بوتخيل بسيدي الهواري والذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص منهم امرأة وابنتيها
تتراوح أعمارهم بين 8 و45 سنة.
كما سقط مبنى ثاني بشارع بليدة بحي الدرب، متسببا في إصابة امرأتين بجروح
متفاوتة الخطورة، حيث تسببت رداءة الأحوال الجوية في خلق حالة رعب كبيرة
لدى العائلات التي تسكن بالسكن الهش، إذ أدت قوة الرياح والأمطار الغزيرة
إلى تشرد العشرات من العائلات بأحياء الدرب وسيدي الهواري بعد خروجهم
للشارع خوفا من الموت تحت أنقاض هذه السكنات الهشة التي يمكنها السقوط في
أية لحظة، علما أن ولاية وهران قد سطّرت برنامجا لترحيل قاطني المباني
الهشة والمصنفة ضمن الخانة الحمراء، غير أن سوء حظ العديد من العائلات قدّر
لها أن تعيش مرارة الخوف من سقوط سكناتها على رؤوسها لتأخر دورها في عملية
الترحيل المبرمجة. وأفادت مواقع للديوان الوطني للأرصاد الجوية أن الرياح
القوية التي عرفتها مختلف المدن الشمالية للوطن نهاية الأسبوع والتي فاقت
شدتها 70 كلم في الساعة من المنتظر أن تتواصل إلى غاية نهاية الأسبوع، ولكن
بأقل سرعة من تلك التي شهدتها جل مناطق الوطن وولاية وهران بشكل خاص.
وتقريبا هي نفس الأجواء التي ستعرفها بداية الأسبوع بوهران، أين ستكون درجة
الحرارة الدنيا 7 وسرعة الرياح من 31 إلى 16 كم في الساعة، كما ينتظر أن
تبلغ سرعة الرياح حوالي 40 و48 كم في الساعة بحر الأسبوع المقبل مع انخفاض
في درجات الحرارة، حيث ستصل درجة الحرارة الدنيا هذه الأيام الـ 4 درجات
وذلك يوم الأربعاء المقبل، ناهيك عن توقع سقوط كميات معتبرة من الأمطار.
حنان حمودة
انخفاض محسوس في درجة الحرارة ابتداء من الأحد
اضطراب جوي مرتقب بالمناطق الساحلية
شهدت أمس مناطق متفرقة بشمال الوطن خاصة منها الساحلية أجواء متقلبة خلقت
حالة استنفار كبيرة وسط السكان، خاصة سكان البنايات الهشة حسب طبيعة الرياح
العاتية التي عصفت أمس بقوة تفوق 61 كلم في الساعة مصحوبة بسحب مع بعض
الأمطار حسب ما أفاد به الديوان الوطني للأرصاد الجوية عبر موقعه
الإلكتروني، مشيرا إلى انخفاض محسوس في درجات الحرارة ابتداء من يوم الأحد.
وأوضحت نشرة جوية للديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن المناطق الشمالية من
الوطن ستشهد أجواء متقلبة مصحوبة برياح وسحب، لاسيما على المناطق الساحلية
وتسجيل أمطار بالجهات الشرقية في نهاية النهار، أما الرياح فستكون قوية،
لاسيما بالقرب من السواحل والبحر سيكون هائجا. وأضاف ذات المصدر أن أجواء
متقلبة مصحوبة برياح مع بعض الأمطار ستسجل بالمناطق الساحلية الوسطى
والشرقية ابتداء من اليوم .وتتوقع ذات النشرة طقسا باردا مع سحب مصحوبة
بأمطار محلية تكون أحيانا رعدية، لاسيما بالقرب من السواحل الوسطى والشرقية
ابتداء من الغد. أما بخصوص درجات الحرارة -يضيف الديوان- فستتراوح ما بين
17 و20 درجة قرب السواحل وما بين 10 و13 بالمناطق الداخلية من الوطن
والهضاب العليا متبوعة بانخفاض لدرجات الحرارة ابتداء من الغد، أما الرياح
فستكون معتدلة وأحيانا جد قوية، لاسيما بالقرب من السواحل. وفيما يخص منطقة
الجنوب فإن النشرية تؤكد بأن الأجواء ستكون بين الجمعة والاثنين على
العموم مشمسة مع رياح ضعيفة إلى معتدلة ودرجات الحرارة القصوى ستتراوح ما
بين 10 و16 درجة.
في لقـــاء منتــــــدى رؤســـــــــاء المؤسســــات بـــــوزارة العمــــل
حداد يدعو إلى إيجاد حل لمشكل العقـــود ذات المــــدة المحـــددة
ع. عبد المطلب
دعا، أول أمس، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، إلى ضرورة إيجاد حل لمشكل العمال ذوي العقود ذات المدة المحددة، موضحا أنه من غير المعقول وجود فئة من العمال على وشك حصولها على التقاعد، وهي لاتزال تعمل بعقد ذات مدة محددة.أوضح حداد، خلال لقائه مع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن منتدى رؤساء المؤسسات قدم مقترحات لإيجاد حل لهذا المشكل، حيث تضمنت ترسيم العمال أوتوماتيكيا مباشرة بعد انقضاء فترة التجربة، وتوقيع عقدين لمدة محددة، إضافة إلى اقتراح إمكانية انتقال العمال الموظفين عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من ولاية إلى أخرى، وهذا لضرورة تكييف عرض اليد العاملة المؤهلة مع احتياجات المشاريع، خاصة تلك، التي تتطلب خبرة ومهارة خاصة، منتقدا في ذات السياق، تنقل العمال الأجانب، من صينيين أو أتراك، للعمل في أي ولاية، في حين أن الشاب الجزائري المنخرط في برنامج التشغيل أنام مجبر على العمل في ولايته.
وكشف حداد عن تشكيل لجنة مشتركة، الأسبوع المقبل، بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ومنتدى رؤساء المؤسسات، وهذا لإعداد قانون العمل الجديد، مشيرا أن قانون العمل الحالي، الذي يعود تاريخ صدوره لسنة 1990 يتطلب تغييرات للتأقلم مع تطورات سوق العمل وظهور تكنولوجيات جديدة .
من جهته، لم يخف وزير العمل، محمد الغازي، إمكانية عقد ثلاثية في 2015، رغم أن الفترة الحالية? بحسبه - لا تستدعي عقدها، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تخضع لرزنامة محددة، كما أن وزارته ليس لها الصلاحيات في طلب عقد الثلاثية من عدمها.
أما فيما يخص لقائه مع منتدى رؤساء المؤسسات، أكد الوزير، أن اللجنة المرتقب تشكيلها قريبا، ستقوم بدراسة المسائل المتعلقة بالبطالة والتشغيل والضمان الاجتماعي، للسماح بمرافقة فعالة للشركات الوطنية الخلاقة لفرص العمل، حيث تم خلال الاجتماع، الذي جمع الطرفين التطرق إلى انشغالات المؤسسات في هذا الميدان، وقام أعضاء وفد منتدى رؤساء المؤسسات بطرح اقتراحات تسمح برفع العراقيل، التي تعيق نموهم.
للإشارة، فإن اجتماع المنتدى ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات، التي بادرت بها منظمة أرباب العمل، بعد مؤتمرها الأخير للتعريف بها وتقديم برنامج عملها.
حجز 150 قارورة باستيس بالكريمية بالشلف
وجهت أول أمس عناصر فرقة الدرك الوطني لبلدية الكريمية بالشلف، ضربة موجعة
لمروجي المشروبات الكحولية بدون رخصة من خلال تمكنها بمنطقة الشقاليل بذات
البلدية من الإطاحة بأحد المروجين وحجز 150 قارورة باستيس كانت محملة على
متن سيارة سياحية من نوع رونو 19. بناء على معلومات مسبقة، وضعت عناصر
الدرك خطة محكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على المروج المدعو (ب.م) في العقد
الثالث من العمر ينحدر من بلدية العطاف بولاية عين الدفلى، كان بصدد نقل
150 قارورة خمر من نوع باستيس بدون رخصة قصد ترويجها وسط شباب المنطقة،
وعليه تم حجز هذه الكمية من الخمور وتوقيف المروج على أن يتم إحالته أمام
وكيل الجمهورية لدى محكمة العطاف التابعة لمجلس قضاء الشلف.
محمد.ز
في لقـــاء منتــــــدى رؤســـــــــاء المؤسســــات بـــــوزارة العمــــل
حداد يدعو إلى إيجاد حل لمشكل العقـــود ذات المــــدة المحـــددة
ع. عبد المطلب
دعا، أول أمس، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، إلى ضرورة إيجاد حل لمشكل العمال ذوي العقود ذات المدة المحددة، موضحا أنه من غير المعقول وجود فئة من العمال على وشك حصولها على التقاعد، وهي لاتزال تعمل بعقد ذات مدة محددة.أوضح حداد، خلال لقائه مع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن منتدى رؤساء المؤسسات قدم مقترحات لإيجاد حل لهذا المشكل، حيث تضمنت ترسيم العمال أوتوماتيكيا مباشرة بعد انقضاء فترة التجربة، وتوقيع عقدين لمدة محددة، إضافة إلى اقتراح إمكانية انتقال العمال الموظفين عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من ولاية إلى أخرى، وهذا لضرورة تكييف عرض اليد العاملة المؤهلة مع احتياجات المشاريع، خاصة تلك، التي تتطلب خبرة ومهارة خاصة، منتقدا في ذات السياق، تنقل العمال الأجانب، من صينيين أو أتراك، للعمل في أي ولاية، في حين أن الشاب الجزائري المنخرط في برنامج التشغيل أنام مجبر على العمل في ولايته.
وكشف حداد عن تشكيل لجنة مشتركة، الأسبوع المقبل، بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ومنتدى رؤساء المؤسسات، وهذا لإعداد قانون العمل الجديد، مشيرا أن قانون العمل الحالي، الذي يعود تاريخ صدوره لسنة 1990 يتطلب تغييرات للتأقلم مع تطورات سوق العمل وظهور تكنولوجيات جديدة .
من جهته، لم يخف وزير العمل، محمد الغازي، إمكانية عقد ثلاثية في 2015، رغم أن الفترة الحالية? بحسبه - لا تستدعي عقدها، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تخضع لرزنامة محددة، كما أن وزارته ليس لها الصلاحيات في طلب عقد الثلاثية من عدمها.
أما فيما يخص لقائه مع منتدى رؤساء المؤسسات، أكد الوزير، أن اللجنة المرتقب تشكيلها قريبا، ستقوم بدراسة المسائل المتعلقة بالبطالة والتشغيل والضمان الاجتماعي، للسماح بمرافقة فعالة للشركات الوطنية الخلاقة لفرص العمل، حيث تم خلال الاجتماع، الذي جمع الطرفين التطرق إلى انشغالات المؤسسات في هذا الميدان، وقام أعضاء وفد منتدى رؤساء المؤسسات بطرح اقتراحات تسمح برفع العراقيل، التي تعيق نموهم.
للإشارة، فإن اجتماع المنتدى ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات، التي بادرت بها منظمة أرباب العمل، بعد مؤتمرها الأخير للتعريف بها وتقديم برنامج عملها.
العمال بسنتيمن حبسا نافذا والبراءة لـ16 زاني وزانية
صاحب فندق يحول محله إلى وكر لممارسة الدعارة
سلطت محكمة الجنح بحي جمال الدين نهاية الأسبوع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا
في حق صاحب الفندق الذي لا يزال في حالة فرار، وإصدار أمر بالقبض ضده،
ويتعلق الأمر بالمتهم (ب.ي) مع سحب رخصة استغلال الفندق وغلقه لمدة 5
سنوات، كما سلطت عقوبة سنتين حبسا نافذا في حق 4 عمال يقومون بتسيير الفندق
بما فيهم المكلف بالاستقبال والسائق، فيما استفاد 32 متهما يشكلون 16 زوجا
غير شرعيا من البراءة، على خلفية متابعتهم بجنحة حيازة وتسيير فندق
لممارسة الدعارة، وممارسة الدعارة للبقية، بعد أن ألقي عليهم القبض في
وضعية مخلة بالحياء.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى منتصف الشهر الماضي عندما تلقت مصالح الأمن
على مستوى ولاية وهران، معلومات تفيد بوجود نشاط غير شرعي لفندق معروف
بوسط المدينة ليتم على إثرها فتح تحقيق، أين تبين بأن الأخير حوّله لوكر
لممارسة الفاحشة، إذ أضحى الزبائن يترددون عليه رفقة �عشيقاتهم� لقضاء وقت
الظهيرة في ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 2500 دج إلى
3000 دج، و4000 دج لقضاء ليلة دون دفتر عائلي، بل يتم منحهم بطاقات التعريف
الوطنية فقط، ليتم على إثرها إبلاغ وكيل الجمهورية الذي منحها تسخيرة
لمداهمة الفندق، أسفرت العملية عن توقيف 16 زوجا غير شرعيا، من بينهم
شاذتين جنسيا تنحدران من ولاية الشلف ضبطت بحوزتهما أدوات لممارسة الدعارة،
و04 موظفين يقومون بتسيير الفندق، الذين تم إيداعهم رهن الحبس المؤقت. في
جلسة المحاكمة التي دامت أكثر من 04 ساعات، والتي جرت في سرية تامة منع من
حضورها حتى الصحفيين، صرح المتهمين بأنهم توجهوا رفقة رفيقاتهم إلى الفندق
من أجل تناول وجبة غذاء، ومنهم من أراد أن يقضي وقتا مع خطيبته، أما
الشاذتين فأنكرتا بشدة قيماهما بالفسق، ومن جهة أخرى تمسك عمال الفندق
بتصريحاتهم القائمة على أنهم كانوا ينفذون التعليمات الصادرة من صاحب
الفندق، ليلتمس في حقهم ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة تتراوح ما بين
سنتين و 05 سنوات سجنا نافذا في حق جميع المتهمين، ليستقر الحكم على
العقوبة السالفة الذكر.
إسماعيل بن
لولاية تؤكد استئناف العملية وفق البرنامج المخطط له
تأجيل عمليات الترحيل بالعاصمة ينذر بعودة الاحتجاجات
نادية بوطويل
استاء المواطنون الذين ينتظرون الترحيل بالعاصمة، من تأجيل عملية إعادة الإسكان التي شرعت فيها المصالح الولائية منذ شهر جوان الفارط، حيث ينذر الاحتقان السائد بعد إعلان التأجيل بعودة سيناريو الاحتجاجات للشوارع من طرف العائلات التي لم تستفد بعد من سكنات جديدة.أثارت تعليمة تأجيل العملية السابعة عشرة الخاصة بإعادة إسكان العائلات القاطنة بالشاليهات، والبيوت القصديرية والهشة، إضافة إلى العائلات القاطنة بالبنايات الهشة والأقبية والأسطح لغاية بداية شهر افريل المقبل سخط العديد من المواطنين بالعاصمة، خصوصا أنهم كانوا في انتظار العملية على أمل الحصول على شقق جديدة تقيهم برد الشتاء، في ظل التقلبات الجوية.
ومن غير المستبعد أن ينتفض الذين هم في انتظار ورود أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من سكنات جديدة على أحر من الجمر، سيما أنهم قاموا بالعديد من الاحتجاجات وخلقوا الفوضى وقطعوا العديد من الطرقات على غرار حي الرملي ببلدية جسر قسنطينة ، إضافة إلى سكان حي القصبة بقلب العاصمة الذين يواجهون الموت يوميا بسبب قدم وهشاشة سكناتهم، ديار العافية بالقبة وغيرها من الأحياء التي تعاني الأمرين ولم تستفد من أي كوطة سكنية على غرار حي الحفرة 02 ببلدية وادي السمار، الذي تجاهلته السلطات المحلية والولائية رغم احتوائه على أكبر الأحياء القصديرية وهو الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بترحيلهم في أقرب الآجال وتخصيص حي لهم.
وقد هدد بعض المواطنين من خلال أصداء في محيط البلديات المعنية بالترحيل، بالدخول في احتجاجات جديدة إن تم اعتماد تأجيل عملية الترحيل في كل مرة، مطالبين والي ولاية العاصمة بالتدخل من أجل إنصافهم وترحيلهم كباقي العائلات التي استفادت من سكنات جديدة، مشيرين إلى أن الوضع خطير ولا يمكن احتواؤه إن وصل المواطنون إلى أقصى حد من التضرر.
من جهة أخرى، أكدت مصادر موثوقة على مستوى ولاية الجزائر أن قرار تأجيل عمليات الترحيل إلى غاية بداية شهر افريل المقبل، جاء من أجل دراسة ملفات المحصين والتدقيق فيها، وإعطاء كل ذي حق حقه حسب التحقيقات التي تصل إليها اللجان، مشيرا إلى أن هذا التأخير أيضا سيساعد مصالح الولاية على معرفة عدد الأحياء السكنية التي لم تجهز بعد، بمختلف البلديات التي ستستقبل المرحلين الجدد، وسيتم وضع جميع المرافق التكميلية على مستواها، تطبيقا لتعليمات والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، القاضية بضرورة توفير جميع ضروريات الحياة الكريمة في الأحياء السكنية الجديدة.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 30 جانفي 2015 23:39
تعيش إحدى العائلات الخنشلية والمكونة من 6 أفراد منهم أربعة أطفال ،بالاضافة إلى الأم والأب حياة بؤس وشقاء بحي كوسيدار بمدينة خنشلة ،ووضعا كارثيا يعجز اللسان عن وصفه.
أطفال يشبهون القوارض لا يرون أشعة الشمس، محبوسين، حفاة ،عراة، وجياع.
يسكنون في غرفة واحدة، يصعب على الإنسان الطبيعي تحمل البقاء فيها أزيد من 5 دقائق نظرا للروائح الكريهة والمناظر المقززة التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد وتذيب النفوس حسرة وأسفا وحزنا .
العائلة تقتات من نفايات المزابل في وضع يعجز صاحب القلب المرهف والنفس الضعيفة تحمله.
وللعلم، فإن الهيئات والجمعيات والمؤسسات ذات الطابع الاجتماعي لم تهتم لأمر هذه العائلة التي تتعذب وسط مجتمع معروف بروحه التضامنية العالية.
هذه العائلة المكونة من أربعة أطفال حفاة عراة وأم معذبة وأب مشرد يجمع كل ما تقع عليه يداه من أكوام النفايات ،تعيش ظروفا في قمة البؤس وأقصى درجات الحرمان في «سجن دائم» و هي غرفة واحدة بإحدى شقق عمارات حي كوسيدار وسط خنشلة منذ أزيد من 7 سنوات، لا تصلهم أشعة الشمس ولا يعرفون من الدنيا سوى جدران غرفتهم وسط متاع وفراش رث ،وروائح كريهة ومخلفات الطعام المهمل المتجمع لأسابيع لا يصلح حتى علف للحيوانات.
الأطفال يقتاتون مما يجمعه الأب المشرد من بقايا طعام النفايات وأفرشة وأغطية رثة، تنفث الروائح الكريهة ، و هي مبعثرة في كل مكان ،يجوبون أرجاءها ليلا نهارا ، وينتظرون دخول الأب في ساعة متأخرة من الليل ليجلب لهم ما يقتاتون به ،وإذا ما شعروا بالجوع يضطرون إلى تناول كل ما تقع عليهم أيديهم .
و ازدادت معاناة أفراد هذه العائلة بعد أن تم حرمانهم من الماء والغاز والكهرباء بسبب عدم التسديد وارتفاع فواتير الاستهلاك.
الزوجة مجهولة الأب يتيمة الأم ،وجدت نفسها بين يدي هذا الرجل زوجة بلا سند ولا عنوان ،وبكيفية هي أقرب إلى حياة الجاهلية بمثابة جارية .. بدورها تتقاسم عذاب أطفالها ولا تبرح غرفتها ، لا تعرف عن العالم الخارجي شيئا ،تعيش حياة بداية في غاية البؤس وتعاني الأمراض والتخلف الذهني ، حيث حصرت مهمتها في رعاية أبنائها من حولها والإنجاب والانتظار . الأطفال ينتظرهم مستقبل مجهول في ظل حرمانهم من الوثائق، فهم مجرد أسماء تم تسجيلها في دفاتر المواليد لدى المصالح الاستشفائية ينتظرون من يأخذ بيدهم ليحصلوا على وثائقهم للإلتحاق بالمدرسة كغيرهم من الأطفال .
ع بوهلاله
غم موقعه الاستراتيجي
تحويل حي سيبوس بعنابة إلى قطب عمراني نموذجي يؤجل إلى إشعار آخر
راضية العربي
فشلت المصالح الولائية بعنابة في تحويل منطقة سيبوس جوانو سابقا إلى منطقة عمرانية نموذجية رغم المخطط الاستراتيجي الذي تم إطلاقه سنة 2013 بعد زيارة وفد من مدينة دنكارك في إطار التوأمة بين عنابة ومدينة سنتتيان الفرنسية.كان الوفد آنذاك قد أعطى للجهات المحلية نموذجا عن استحداث منطقة عمرانية بكل المواصفات، إلى جانب ربطها بكل المرافق الضرورية والتي تساهم في استقرار سكان هذا الحي الشعبي والذي تطبعه الفوضى والاعتداءات الخطيرة بواسطة السيوف والخناجر، لكنه خلال الأشهر الماضية فشلت الدراسة الخاصة بهذا القطب العمراني بحجة وجود أرضية فيضية وكذلك نقص العقار المخصص لبناء قرية ذات طابع عمراني حديث، وهو الأمر الذي أجل العمل على المشروع لآجال غير محددة. وحسب المجلس الولائي بعنابة، فإن منطقة سيبوس تعتبر موقعا استراتيجيا لأنها تتوفر على أطول شاطئ على المستوى الوطني، والمقدَّر بـ 1.2 كلم، كما أن حي سيبوس من بين الأحياء التي تتوفر على كثافة سكانية كبيرة خاصة بعد التوافد القوي للعائلات خلال العشرية السوداء، وكذا قربه من المؤسسات الاقتصادية الكبرى، على غرار فرتيال وأسمدال، ورغم هذه المؤشرات بقيت التنمـــية في حي سيبوس في نقطة الصفر.
وعلى صعيد آخر، أكد سكان جوانو أنهم مجرد أرقام في سجل المسؤولين بعد تدهور إطارهم المعيشي بسبب سوء التسيير خلال العهدات المحلية السابقة، إلى جانب معاناتهم الطويلة مع نقص مناصب الشغل، والتي أصبحت تطير من أمام أعينهم رغم أن البطالين يحوزون على شهادات جامعية ومتخرجون من مراكز التكوين المهني إلا أن المؤسسات الصناعية القريبة منهم تشغّل أشخاصا من خارج ولاية عنابة، الأمر الذي لم يستسغه هؤلاء البطالون، والذين انتقدوا بشدة الطريقة التي توزَّع بها عقود التشغيل، خاصة أمام انتهاج المسؤولين سياسة البيروقراطية والمحسوبية، حارمين أصحاب الكفاءات من الظفر بمنصب عمل يوفر لهم احتياجاتهم اليومية.
وعليه يعول سكان حي سيبوس على الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها هذا المكان السياحي، والذي يحوز على أطول شاطئ على مستوى التراب الوطني، إلا أن إهمال هذه المنشأة السياحية من طرف المسؤولين ووضعها في خانة المشاريع المؤجلة ساهم في تعطيل أهم المشاريع التنموية الكبرى، خاصة أن الحي يفتقر إلى مرافق سياحية نظرا لغياب الجيوب العقارية والتي أفشلت مساعي الجهات المحلية في جلب المستثمرين، ومن ثم إطلاق قرية سياحية لا تزال حبيسة أدراج المسؤولين بعنابة.
سلمتهم عقودا وفواتير مزوّرة تخص سكنات تساهمية ببئر الجير
عجوز تترأس إمبراطورية للنصب وتسلب 2 مليار سنتيم من ضحاياها بوهران
عبد الله م
فتح، أول أمس، قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة لدى محكمة الجنح بوهران، ملف أخطر شبكة إجرامية مختصة في النصب على المواطنين، تقودها مسبوقتان قضائيا.يتعلق الأمر بالمتهمة الموقوفة ن- خديجة، البالغة من العمر 60 سنة، وشريكتها ف- نادية 49 سنة، التي لا تزال في حالة فرار، بعد صدور 13 أمرا بالقبض في حقها، حيث تمت متابعتهما بجنحة انتحال صفة موظفة والنصب والاحتيال في 4 ملفات قضائية، راح ضحيتها 8 أشخاص سلبت منهم أموال قدرت بأكثر من 2 مليار سنتيم، بعد أن تـــــم إيهامهــــــم بمنحهم سكنـــات من 4 شقق في إطار البناء التساهمي ببلدية بئر الجير.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى مارس 2012، عندما التقى الضحايا، الذين تعرضوا لنفس السيناريو على يد أكبر شبكة إجرامية مختصة في النصب واحتيال، حيث ترصدت المتهمة الرئيسية ن- خديجة المواطنين، الذين يعيشون في حالة مزرية، جراء أزمة السكن، الأمر، الذي يدفع بهم إلى إحداث ثورة داخل مقر الدائرة، لتتوجه إليهم على أساس أنها إطار في الدائرة، وتقوم بالاستماع إلى انشغالاتهم، لتطلب منهم إحضار ملف كامل ومبلغ 10 ملايين سنتيم، لتودعه ضمن قائمة الراغبين في الحصول على سكن تساهمي، وهو ما نفذه الضحايا، لتباشر شريكتها تحرير شهادات تخصيص تحمل ختما لرئيس الدائرة بأسماء الضحايا، الذين تستلم منهم الدفعات الأولى، التي تصل إلى 100 أو 150 مليون سنتيم.
وبعد مرور سنتين، وتحديدا في جانفي 2014، توجه الضحايا إلى المتهمة، التي لم يشكوا في أمرها بعد أن شاهدوها تدخل مقر الدائرة في حلة محترمة، كما أن مركبتها يقودها سائق، والأدهى من ذلك، أنها كانت تتسلم الأموال أمام مقر الدائرة، حيث طلبوا منها أن تريهم مساكنهم، لتتوجه معهم إلى المجمع السكنـــــي 720 مسكن ببلدية بئر الجير، أين فتحـــت لهم شققا، قالت إنهـــا خاصة بكل واحد منهم بعدما سلمتهم شهادات التخصيص، وفواتير الدفع الأولي.
وبعد مرور 7 أشهر تمت عملية ترحيل المستفيدين، التي خلت من أسماء الضحايا، الذين تفاجأوا بأنهم كانوا لقمة سائغة في أيادي شبكة مختصة في النصب، ليرفعوا شكوى لدى مصالح الأمن، التي باشرت فتح تحقيق حول القضية، حيث تم توقيف المتهمة الأولى، بعد أن حجزت بمسكنها مجموعة من الوثائق والملفات الخاصة بعدد لا يحصى من الضحايا.
أما فيما يخص شريكتها، فقد أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أنها حولت جميع أموالها نحو الخارج قبل أن تستقر بفرنسا، أين اشترت مسكنا خاصا بها، وهذا بالرغم من أنها محل بحث وفقا لـ13 أمر بالقبض صادرة عن مختلف محاكم وهران، ليتم تحويل المتهمة الموقوفة إلى مقر الأمن، أين قيّدت تصريحاتها في محاضر سماع، قبل أن تحال على وكيل الجمهورية، الذي حولها إلى قاضي التحقيق بالغرفة السابعة، الذي أصدر في حقها أمرا يقضي بإيداعها رهن الحبس المؤقت.
صناعة الفضة بمنطقة القبائل
فن وإبداع.. وحرفة مهددة بالزوال
فتيحة.ع
تشتهر ولاية تيزي وزو بعدة حرف تقليدية على غرار صناعة الفضة التي كانت في السنوات الماضية مصدر رزق للعديد من العائلات بمنطقة القبائل، خاصة إبان الثورة التحريرية المجيدة ولكن للأسف الشديد هذه الحرفة بدأت تفقد مكانتها بسبب عدة عراقيل تواجهها على غرار غلاء المواد الأولية، ما دفع بالحرفيين لهجرتها، فمن أصل 400 حرفي لم يتبق سوى 80 حرفيا ببلدية اث يني يحافظون على حرفة صناعة الحلي التقليدية الفضية، ويبدعون في صناعتها يدويا باستخدام أدوات تقليدية، يضفون عليها ألوانا مستمدة من الطبيعة التي نعيش فيها وكل رمز من رموزها وألوانها له دلالات وتعابير مختلفة توارثها الحرفيون أبا عن جد، هدفهم هو الكفاح من أجل حماية هذا التراث الأصيل.كانت وجهتنا إلى أقدم حرفي ببلدة اث يني الا وهو عمي علي الذي خصص زاوية من منزله لفتح ورشة لصناعة الفضة لعدم قدرته على الكراء كون الأرباح التي يجنيها من الحلي المصنوعة لا تكفيه لتغطية كل مصاريف العائلة، وكذا شراء المواد الأولية التي يحتاجها في مهنته، وسألناه عن أسباب عدم التوجه لغرفة الحرف التقليدية لولاية تيزي وزو للحصول على دعم مالي لتوسيع ورشته، إلا أنه أكد أن هذه المؤسسة تفرض عليهم الحصول على عقد كراء لثلاث سنوات وجميعهم ليس لهم القيمة المالية، ما جعل الحرفيين يغلقون ورشاتهم والذهاب للبحث عن عمل آخر لتجنب متاعب هذه الحرفة.
التضامن الأسري سر بقاء الحرفة لحد الآن
في حديثنا مع عمي علي البالغ من العمر 65 سنة والذي يشتغل مع ابنه عمر، علمنا بأنه يشتري الفضة خاما ويقوم بكل العمل في مشغله البسيط، فيقوم بتذويب الفضة على النار لمدة ساعة ولا يخلط فيه أي شيء، وبعد التذويب يقوم بصب البضاعة لإعطائها الأشكال المختلفة، وبواسطة دولاب السحب يتم تحويلها الى صفائح فضية قد يصل طولها الى مئة متر وبكثافة معينة بحسب الحاجة، والتحسيب كان يتم يدويا في السابق، وتلف على قطع حديدية لإعطائها الشكل المطلوب ومن ثم تستخدم في الزخرفة، والإنتاج يكون متنوعا من عقود، خواتم وأقراط، وكل كيلو من الفضة ينتج حوالي 40 قطعة فضية، أما أدوات العمل فتتميز بأنها أدوات يدوية دقيقة وبعضها أدوات جد بسيطة. وبعيون دامعة قال عمي علي أنت ترين وضع الحرفيين المتمسكين بالمنطقة، فجميعهم ينشطون بمنازلهم تهربا من دفع الضرائب التي تزعم السلطات أنها ألغتها حسب ما صرح به العديد من الحرفيين، وهذا غير صحيح لأن الضرائب ألغيت فقط لحاملي المشاريع في قطاع الحرف التقليدية، بسبب عدة مشاكل منها غياب المادة الأولية وغلائها الى جانب نقص المرجان الحر الذي يعد شرطا أساسيا من أجل الحصول على حلي جميلة إلى جانب المنافسة الشديدة للبضاعة المحلية من قبل السلع الأجنبية، ومن ثم قرر العديد من الحرفيين إيقاف نشاطاتهم.
سحر الفضة جعلها مصدر أناقة المرأة القبائلية
تحتل الفضة مكانة مميزة وسط العائلات القبائلية، فهي مصدر جمال وأناقة المرأة، فلا يوجد امرأة قبائلية ترتدي الجبة القبائلية الأصيلة في الأعراس أو المناسبات من دون الحلي الفضية من أساور وعقود وخلاخل وغيرها. هذه الحلي، طبعا، تستعمل في المناسبات المهمة، مثل حفلات الزواج والختان والأعياد الدينية، وبالإضافة إلى قيمتها الجمالية، تعد الحلي الفضية وسيلة للادخار نظرا لقيمتها المادية. وقد أكد عمر صانع الحلي بقرية اث يني أن الحلي الفضية تعرف إقبالا واسعا من طرف النساء، خاصة في الفترات الصيفية، حيث تكثر الأعراس والمناسبات مضيفا أن الحلي الفضية لاث يني تحتل الصدارة في صناعة الفضة التي تشتهر بها ولاية تيزي وزو سواء من حيث الجودة والنوعية والكمية طالبا السلطات بمساعدة الحرفيين في إيجاد أسواق لتصريف بضاعتهم.
عزوف الشباب عن الحرفة يهددها بالزوال
أبدى حرفي الحلي الفضية باث يني من زوال هذه الحرفة التقليدية المرتبطة ارتباطا وثيقا بأصالة المنطقة القبائلية، وذلك بسبب المشاكل التي تواجه الحرفيين خاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الخام الى جانب أسعار المرجان الخيالية الى جانب نقص الدعم المادي للحرفيين من قبل السلطات، طالبين بإلغاء القوانين الحالية كونها لا تخدم الحرفي وعلى رأسها الضرائب الى جانب غياب الأسواق لتسويق البضائع المحلية. قال رشيد حرفي من المنطقة وله محل للمصوغات البربرية التقليدية خارج منطقة بني يني إن غالبية الحرفيين هجروا هذا الفن بدليل أنه قبل عام 1992 كنا 396 شخص من محترفي صناعة المصوغات إلا أن عددهم اليوم لا يفوق 80 حرفيا الى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص المرجان، مرجعا أسباب ترك شباب المنطقة هذه الحرفة المتوارثة أبا عن جد الى عدم وجود مشاريع استثمارية في هذا السياق، فتطور الصناعات التقليدية مرتبط بمدى الأهمية
التي نوليها لقطاع السياحة لمنطقة القبائل، فجميع المناطق السياحية التي تزخر بها تيزي وزو غير مستغلة، مستشهدا بسد تاقسبت الذي يرى فيه منطقة سياحية قادرة أن تستغل من قبل السلطات لجذب السياح عن طريق خلق فضاءات للحرفيين لعرض صناعاتهم التقليدية مثلما هو الشأن بالنسبة لغابة اعكوران التي استغل منها جزء كبير لعرض وبيع المنتوجات الفخارية، الى جانب استغلال المساحات المتواجدة بالقرب من الشواطئ في الفترات الصيفية على غرار ازفون وتيقزيرت، هاتين النقطتين اللتين تعرفان إقبالا كبيرا من طرف السياح في فصل الصيف.
حرفيون يستغيثون من أجل البقاء
طالب جل الحرفيين الذين التقيناهم في زيارتنا الميدانية لأعالي اث يني بضرورة بقاء هذه الحرفة التي لعبت دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد المحلي سابقا ولعبت دورا في امتصاص البطالة بنسب كبيرة بمنطقة القبائل،
ما يستدعي إعطاء أهمية للحرفي وتوفير كل المناخ اللازم لمواصلة نشاطه وانتشاله من التهميش والإقصاء الذي يشكو منه، حيث أكدوا أن السلطات المسؤولة لا تأخذ مطالبهم وانشغالاتهم على محمل الجد، ما أثر بشكل سلبي على صناعة الحلي الفضية، وهذا على الرغم من كون قطاع الحلي الفضية من القطاعات التي تعرف رواجا لسلعها خاصة في سنوات الثمانينات ولكن بيع المنتوجات الفضية تراجع في السنوات الأخيرة بسبب منافسة البضاعة الأجنبية لها.
لهاتف النقال والفيسبوك بطلا المعركة ..
الغيـــــرة تحـــول الزوجـــــات إلى جاسوسات
حياة فلاق
طالما كانت الغيرة ولا تزال تسبب الأرق للعديد من الأزواج، وبدرجة أكبر المرأة، التي لا تنفك تراقب تصرفات وحركات زوجها، إلا أن الغيرة هذه لها حدود وأصول بين المسموح بها والمعقول وبين المذمومة التي تحول الحياة الزوجية إلى كابوس أو مفترق طرق قد يؤدي إلى هاوية الطلاق، وعند أقل الأضرار يغيب الشعور بالحب والمودة في العائلة مقابل حلول الحقد مكانهما.بغض النظر عن الحكم وإلقاء اللوم على الرجل أو المرأة، فإن ما زاد الأمر تعقيدا وحفز المرأة خاصة على المغالاة والتجاوز في نهجها لطرق تمكنها من إطفاء نار غيرتها وشكها في زوجها، هو الحداثة التي بها أصبحت العلاقات بين الرجال والنساء تتعدى الالتقاء وجها لوجه، وقد لا يكتشف ذلك أو قد يكتشف بالصدفة أو المراقبة اللصيقة، بما في ذلك الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والغيرة رغم أن فيها حسب الدراسات ما يحيي العلاقات بين الطرفين لكن إذا زاد الأمر عن المعقول فإنها تتحول إلى مصدر إزعاج للطرفين. ومن خلال حديثنا مع نساء في جولة قادتنا عبر شوارع وأحياء العاصمة، كانت آراء النساء متباينة في درجة غيرتهن واعتمادهن لها، وحتى في نظرتهن للغيرة وكيف تكون سببا في انهيار سقف الثقة بين الزوج وزوجته، وأقرين أن الغيرة لدى المرأة تختلف عنها عند الرجل.
نثق في أزواجنا لكن ليس في بنات الشارع
ترى نساء أن غيرتهن على أزواجهن في هذا الزمن ضرورية مع وجوب ملاحقته في حديثه وتصرفاته، فالإغراءات الدافعة له بالانزلاق في علاقات مع غير الزوجة أصبحت منتشرة بشكل رهيب، في الشارع، العمل وفي الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى أنه لم يعد من الممكن الثقة في الرجال المتخلقين، لأن الأمر ليس بيدهم، في وقت يرون ملذات الحياة تدنو إليهم لوحدها دون بذل جهود، خاصة مع التكنولوجيات الحديثة التي سمحت بقدرة الرجل التستر على نفسه االحفاظ على خصوصية الأمر بينه وبين نفسه، واعتبرن أن المشكل ليس الثقة في الرجل بقدر ما هو عدم ثقة في نساء اليوم اللائي يسمحن لأنفسهن أن يكن بدائل.
ذكرت فضيلة أن زوجها وسيم جدا وأنيق، وإن كانت هي أيضا تنافسه في ذلك لكنها تغار عليه خاصة مع زميلاته في العمل، وهي لا تعرف إخفاء غيرتها عنه، خاصة وأنهما يعملان بمكان واحد، وإن كان في مكتبين منفصلين، مضيفة أنها تداوم على الذهاب بشكل مفاجئ إلى مكتبه، في فترات متقاربة، ما شكل له حسبها إحراجا بين الموظفين، الذين يتهامسون بضحكات وكلمات، وهو ما جعله مع مرور الوقت كما قالت يخبرها إنه مل من هذه الحالة وأنه سيوقفها عن العمل في ذلك الجناح، لذا فكرت في تخفيف المراقبة على حد قولها، وزادت على ذلك صحيح انه لم يعرهن انتباها، لكن مجرد معرفتي بإعجابهن به ومحاولتهن لإرضائه يشعرني بالغيرة، وأنا أعرف أنهن يتزين له عن قصد، فثقتي في زوجي كبيرة لكن ليس في زميلاتي فهن يقدرن على كل محظور.
الفايسبوك والنقال يذهبان النوم عنا
قالت بعض الزوجات، اللاتي تحدثت معهن وقت الجزائر، إنه في وقت أصبحت مختلف التكنولوجيات تغزو البيوت وتأخذ معظم أوقات الناس، والتي أحدثت ثورة في إنشاء علاقات جديدة لم يعهدها سابقا المجتمع الجزائري المحافظ،
أو بالأحرى يعتبرها محرّمة، فالصداقة بين الرجال والنساء أصبحت اليوم شيئا عاديا ويتهاون فيه الطرفان، ليس فقط للهروب من المشاكل ولكن أيضا للتسلية التي تصبح مع التعود تتعدى الصداقة إلى علاقات حب، لتضفن كيف نأمن على رجالنا في زمن كثرت فيه مساحات انفراد الرجل بالمرأة سواء بالهاتف أو بمواقع التواصل الاجتماعي، وكم سمعنا من قصص عن خراب بيوت من جراء تعلق الرجل بامرأة أخرى عبر وسائل الاتصال هذه، واعتبرن أن الرجل طماع يطلب دائما المزيد عما يملك، لذا فإن التكنولوجيات هذه تؤرقهن وتزيد من حدة غيرتهن. قالت سامية في حديثها عن الغيرة في حياتها، إنه أمر عاد أن تغار الزوجة على زوجها خاصة إذا كانت تحبه، وهي لم تنف عن نفسها ذلك، وغيرتها التي تعتبرها شيئا حتميا ليس فقط من النساء، ولكن أيضا من انشغال زوجها عنها كل الوقت، فهو يشغل منصبا هاما في شركة اتصالات بالولاية، وحتى منظر الهاتف المحمول أو الكمبيوتر في يده أصبح يزعجها ويسبب لها ضيقا، وتضيف صحيح أنه لا يغفل عن أخذي كل نهاية أسبوع في فسحة، إلا أنه الوقت الوحيد الذي أراه فيه جيدا، وبالكاد نتحدث حتى أرى هاتفه يرن أو يفتح حسابه في الفايسبوك، وكثيرا ما يتحدث مع زميلاته، وهو ما سبب بيننا شجارات، رغم انه يقول إن المحادثة في إطار العمل، لكن ما الذي يؤكد لي ذلك، لدرجة أصبحت أمقت عمله وجوّه.أما سمية، فهي عاشت مع زوجها حسب ما قالت أجمل الأيام أثناء التعارف والخطوبة، التي دامت 5 أعوام، ولم تفكر يوما كونها جميلة وتهتم بمظهرها بشكل كبير وثقتها بنفسها كبيرة، أنه سيأتي يوم تدخل الغيرة قلبها، فبعد الزواج اكتشفت أن الحياة قبل الزواج غيرها بعده، حيث أن اهتمام زوجها بها لم يعد كالسابق، فهو كان لا يهمل حتى التفاصيل الصغيرة عنها، ولم تجد تفسيرا لذلك سوى أن تشك في أن له علاقة مع أخرى، ولم تمنع نفسها من إظهار غيرتها لزوجها وتتبع حديثه وإطلاق اتهامات بعد أية عثرة يتعثر بها في الكلام، لكن سرعان ما تداركت الأمر واستيقظت من أوهامها، في وقت كادت تفقد زوجها، فقد أكدت أنها كانت تلاحظ على زوجها التحادث في الهاتف كل ما دخل البيت بهمس كل ما اتصل به شخص محدد دون غيره، فدخل الشك قلبها، فبدأت تتصل به من أرقام مختلفة لترى إن كان سيخوض معها في الحديث، لكنه تفطن لها وعرف صوتها، ولم يخبرها بذلك واكتفى بعدم التحدث، ولما ضاق عليها الأمر واجهته بشكوكها وأصبح الشجار يحدث بينهما في كل مرة يدخل فيها البيت ويحادث الشخص ذاته، وقالت إن أخي لاحظ الفجوة التي بيننا ونحن معروف علينا تفاهمنا، تحدث معي وأخبرته بشكوكي ليفاجئني أنه دخل في شراكة مع زوجي في مشروع ولم يريدا إخبار أحد قبل أن يكون هناك شيء ملموس، ومن هنا أكدت أنها خجلت من زوجها الذي طالما كان معها مخلصا..
واعتبرت سلمى أن الرجال اليوم لا يؤتمن لهم، وإن كانوا يتمتعون بأخلاق لكنهم يجدون لأنفسهم أبواب يبررون بها علاقاتهم بأكثر من فتاة، خاصة عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتجربتها في هذا الشأن أثبتت لها أن الرجل مهما كان يحب زوجته أو كان متخلقا، فانه يقع فريسة الإغراءات والضعف أمام ما يتاح له من علاقات سهلة يظن أنها لن تضره في شيء، لكنه يحب التجريب ليجد نفسه وقع في الإدمان على التحادث مع الفتيات أو حتى فتاة واحدة، وسردت لنا قصتها مع طليقها الذي أقدم على معرفة فتاة أردنية عبر إحدى صفحات التويتر، وأشارت إلى أن حياتها مع طليقها بسيطة هادئة، وتملؤها مشاعر المودة والاحترام، وهو لم يشتك بعد عامين من الزواج من أي تقصير منها في أي شيء بالعكس كان يمدحها عند أهله وأصدقائه، ولم يقصر معها، لكن بعد مدة أصبح يطلب منها أشياء لم تعتدها فيه، كالحديث عن الأكل الأردني كل الوقت والحياة عندهم كيف هي، لتضيف لم أشك في شيء، حتى رأيته يسهر لوقت متأخر على اللابتوب ولم يكن كذلك، فدخل الشك إلى قلبي، وكنت أترقب متى يغفل عند اعتقاده نومي، حتى أدخل إلى صفحته، وحصل ذلك حين ذهب إلى الحمام، فانتهزت الفرصة لرؤية ما يحدث فوجدته يتحادث مع فتاة من الأردن، بكلام التغزل ورغبته في السفر إليها، وهنا واجهته مباشرة فلم أجد أي داع للانتظار فكل شيء واضح، وطلبت منه الطلاق، رغم أنه أصر على أنها تسلية فقط، لكن لم أستطع هضم الفكرة .
الحل في التجسس
تعددت الفجوات البليغة الحاصلة بين الأزواج لتصل حد ملاحقة أحد الطرفين للآخر، ولعلّ المرأة أكثر الطرفين تأثرا بالغيرة الدافعة لهذا التصرف الذي يعتبره الرجل سجنا، لاسيما حينما تقدم المرأة على التجسس على زوجها، وهي معتقدة بذلك أنها تحافظ على زوجها، وهو الأمر الذي يرى فيه الرجل التقييد والخناق القاتل لروح المودة بينهما، ويدخل النكد على العلاقة بينهما، وتعتقد الكثير من النساء أن قراءة البريد الإلكتروني أو الرسائل النصّية الموجودة على هاتف الزوج أمر غير مؤذٍ طالما أنه لا يعرف بذلك، ولكن هذا الأمر منافٍ تماما للحقيقة التي تقول إن أكبر متضرر من هذا التصرف هو المرأة في حد ذاتها، خاصة نفسيتها التي تتعب أولا لتلاحقها عواقب الأزمات النفسية والاضطرابات في النوم.
قال، سليم، إن زوجته كانت تقيم له رقابة في كل مساء يدخل البيت، حيث أنها تحب إلقاء نظرة على هاتفه، وتتصل به من حين لآخر، كان في بادئ الأمر يعتبر تصرفاتها تعبيرا عن حبها واهتماما به فلم يرفض ذلك، لكن بعد مرور الوقت أصبح الوضع لا يحتمل، فهي تشدد عليه الأسئلة مع من التقى وتحدث، إلى جانب قراءة الرسائل النصية التي تصله على الهاتف، مضيفا حتى أنها تدخل على صفحتي في الفايسبوك، وتبحث فيها عن أية تعليقات لفتيات، وان قمت بالرد عليهن، وقال لو تمكنت من كلمة السر لدخلت لحسابي مباشرة، لكني وضعت لها حدا بتهديدها إن واصلت التعامل معي كشرطي، حتما سأبحث عن أخرى تحررني من التفتيش اليومي والأمر الذي ساعده على إرجاعها لعقلها هو نصائح عائلتها لها بالثقة بزوجها، وأن تضييق الخناق عليه سيدمر علاقتهما، خاصة أنه في كل مرة تحاول إظهار غيرتها يصيح في وجهها بقوله أحس أني في سجن مكتوم فيه على أنفاسي، سأخرج لأتنفس وأجد الهواء النقي والسعة، واعترف أنها الآن أفضل بكثير مما كانت عليه لا سيما بعد إنجاب الأطفال، الذين أخذوا كل وقتها.
والي قسنطينــــة هـــدد المقــاولات المعنيــة بسحـب الهيـــاكل منهــــا
تأخـــــر فـــــادح في كبـــرى مشـاريع عـاصمــة الثقــافـــة العربيـــــــة
وهيبة عزيون زيموش
هدد أول أمس والي ولاية قسنطينة، حسين واضح،خلال زيارته التفقدية لمشاريع كل المقاولات المتأخرة في إنجاز مشاريع التي تدخل ضمن التحضير لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 بسحب المشاريع منها وتحويلها لمقاولات أخرىخص الوالي بالذكر المقاولات المحلية التي لم تحترم دفاتر الشروط خاصة ما تعلق بمدة الإنجاز، حيث أعطى تعليمات صارمة لمدير التجهيزات العمومية لاتخاذ كل التدابير اللازمة في حال استمرار التأخر بما فيها لجوئه الى المؤسسات الصينية التي تشهد المشاريع الموكلة اليها تقدما كبيرا على غرار فندق الماريوت وقاعة الزنيت.
وفي إطار مرافقته لسير أشغال الهياكل التي ستحتضن التظاهرة العربية، كشف المسؤول الأول بالولاية عن تكثيف خرجاته الميدانية لمختلف الورشات بمعدل خرجتين في الأسبوع خاصة مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لهذه الأخيرة يوم 16 أفريل المقبل، كما نفى في تصريحاته ما يروج عن عدم جاهزية أهم المشاريع التي ستحتضن مختلف الفعاليات، حيث أكد أن هناك خمسة مشاريع كبرى ستسلم قبيل الافتتاح الرسمي للتظاهرة وهي قاعة العروض الكبرى زنيت قصر الثقافة مالك حداد، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، إضافة الى فندق الماريوت الجديد من صنف خمسة نجوم وفندق البانوراميك الذي هو حاليا قيد الترميم، أما عن باقي المشاريع فسيتم تسليمها تباعا عند الانتهاء منها.
وفيما تعلق بمشروع الحظيرة البيئية الجاري إنجازها بمنطقة باردو، أبدى والي الولاية امتعاضه من تأخر انطلاق الأشغال بهذه الأخيرة، كما أكد على الجهة المكلفة بالإنجاز على ضرورة تشجير المساحات بأشجار وطنية وليس مستوردة. وعن أشغال ترميم واجهات المباني والشوارع الاستشرافية للولاية، ألححسين واضح على إلزامية الرفع من وتيرة العمل للانتهاء منها والأخذ بعين الحسبان التقلبات الجوية التي قد تؤثر على سير الأشغال، كما طالب مختلف أصحاب ومسؤولي المقاولات بضبط مواعيد العمل والانضباط أكثر، حيث سجل توقف بعض الورشات بسبب غياب العمال لأكثر من مرة ولأكثر من سبب ما سيؤثر سلبا على تقدم الإنجاز حسب والي الولاية وهو الأمر المرفوض، يضيف حسين واضح.
سفيــر فرنـــسا يتقــــرب مــن الصحـــفيــــين الجزائرييــــن
أبدى السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيمي، بإقامته بالجزائر العاصمة، خلال حفل نظم على شرف الصحفيين الجزائريين، الذين تلقوا تكوينا في إطار برنامج الطاهر جاووت، قبل أشهر، بادرت به مصالح السفارة، إعجابه الكبير بالصحفيين ومدى الاهتمام البالغ، الذي توليه فرنسا لتكوين هذه الفئة، من خلال الدورات التكوينية، التي يتلقونها من قبل المدرستين الفرنسيتين المتخصصتين في هذا المجال، ما أعطى الإنطباع أن السفير الجديد لفرنسا شرع في نسج علاقات ثقة مع أسرة الإعلام، تحسبا لما هو قادم.مــعـانــاة مــيـــر القــبــة..
كشفت مصادر عليمة لـ وقت الجزائر أن رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي في القبة بالجزائر العاصمة والتابع لحزب العمال، قد جمدت عضويته بقرارات فوقية، بعد إدخاله البلدية في حالة إنسداد وتعليق جميع مصالح المواطنين.وأوضحت هذه المصادر أن المير الحالي أصبح لا يملك أي صلاحيات، ولا يؤدي دوره كباقي رؤساء البلديات الآخرين، حيث أنه تمت إحالة كافة الامتيازات، التي تتعلق به للامين العام بالبلدية.
جــــدل حـــول فتــــح حانــــة..
دعت جمعية حماية وإرشاد المستهلك، إلى تنظيم وقفة احتجاجية ببلدية القبة، الأحد القادم، وذلك بالتنسيق مع جمعية القبة المتحدة، بهدف منع إعادة فتح حانة لبيع المشروبات الكحولية، باسكال المتواجدة بذات البلدية، وهي الدعوة، التي رحب بها العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار فايسبوك، لكن أخرين ساروا عكس ذلك، واعتبروا أن فتح أو غلق حانة يدخل ضمن الحريات الشخصية.http://www.aliexpress.com/item/2014-New-Underwear-Open-Crotch-Women-s-Underpants-Nice-G-string-Briefs-904-wholesale-sexy-lace/1518560321.html?spm=5261.7103637.1996600417.79
بحـــث فــي فائـدة حافـــلات إيتــــوزا..!
في كل عطلة أسبوع بالجزائر العاصمة، تضمن شركة النقل الحضري وشبه الحضري إيتوزا النقل للمواطنين إلى مناطق متفرقة من تراب الولاية، خصوصا انطلاقا من ساحة أودان، إلا أن الغريب هو اختفاء حافلات إيتوزا صباح أمس، عن الأنظار، ولم يتمكن المواطنون من معرفة السبب الحقيقي وراء عدم وجود -على الأقل- حافلة أو اثنين تقلهم إلى وجهاتهم، الأمر، الذي أثار استياءهم، حيث طال انتظارهم لوقت طويل دون جدوى، فمن المسؤول عن هذه الإختلالات، التي تحصل على مستوى في القطاع العام في كل مرة؟لفرنســيون معجبــون بشرطــة وهــران
زار، أول أمس، وفد تابع لمكتب الدراسات العليا بوزارة الداخلية الفرنسية، مكون من 18 إطارا ساميا تابعين للشرطة والدرك الفرنسيين، مقر مديرية الأمن الولائي لوهران، حيث التقوا بعميد أول شرطة ومراقب الشرطة، نواصري صالح، وأثار هذا اللقاء إعجاب الوفد الفرنسي بالتطور العلمي والمهني للشرطة الجزائرية في ميدان مكافحة الجريمة، ودرجة التكوين، الذي بلغته عناصر الشرطة الجزائرية، إضافة إلى المناهج المسطرة من القيادة العليا للأمن الوطني، في إطار التكوين وأخذ انشغالات الموظفين على المستوى المهني والاجتماعي.غياب كلي لمصالح البلدية و الجزائرية للمياه
صهريج الماء بـ 2500 دينار في عـــز الشتـاء
إعداد: رضوان عثماني
تسببت أشغال تجديد القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب بولاية برج بوعريريج في أزمة عطش حادة دامت قرابة أسبوع ما أدى إلى انتعاش بيع تجارة المياه الصالحة للشرب والذي اعتمد أصحابها رفع سعرها من 800دج الى 2500 دج للصهريج الواحد وسط حيرة العائلات التي لم تجد أي مساعدة من طرف مصالح البلدية و الجزائرية للمياه التي لم تقم بواجبها تجاه المواطن الضعيف.عاش سكان ثلاث بلديات أزمة عطش حادة بعد قيام مديرية الموارد المائية بتجديد القناة الرئيسية على مستوى منطقة بومرقد بالمخرج الشرقي للولاية وهو ما تسبب في جفاف الحنفيات بعد انقطاع المياه على بلديات عين تاغروت، سيدي مبارك وبرج بوعريريج وهذا ما أثار استياء المواطنين الذين عانوا من العطش خاصة أن المصالح المعنية لم تتدخل لمساعدتهم بتوفير هذه المادة الحيوية وتركتهم يعانون لوحدهم من هذه الأزمة، واستنجد المواطنون بالصهاريج لتجاوز هذه المحنة في عز الشتاء، حيث صرح هؤلاء في شهادات متطابقة لـ وقت الجزائر أن السلطات المحلية لم تقم بدورها المنوط بها في مثل هذه الأزمات وتركت المواطن يعاني لوحده ولم تبادر البلدية ولا الجزائرية للمياه بعملية توزيع المياه عن طريق الصهاريج مجانا لسد حاجياتهم. ويضيف المواطنون أنه ونظرا لغياب المسؤولين في أداء دورهم، اغتنم أصحاب الشاحنات المختصة في بيع المياه الصالحة للشرب الفرصة وقاموا برفع أسعار الصهريج الذي وصل سعره إلى 2500 دج بعدما كان في حدود 800 دج فقط محملين ذلك مديرية الجزائرية للمياه التي لم تقم? حسبهم - بتوزيع المياه مجانا بصفة مؤقتة للعائلات في مثل هذه الأوقات الصعبة، مشيرين أن مصالح المراقبة هي الأخرى غابت خلال هذه ألازمة ولم تراقب نشاط أصحاب الشاحنات المزودة بالصهاريج التي استغلت الظروف لربح المال على حساب الضعفاء. من جهتها المكلفة بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه بعاصمة البيبان سليمة بودرواز أوضحت في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر أن الجزائرية للمياه وضعت جملة من التدابير والإجراءات لتحسيس الزبائن بأن هناك انقطاع سيدوم أربعة أيام متتالية بعد الانطلاق في أشغال تجديد القناة التي كانت مبرمجة سابقا وتم إعلان وإخطار المواطنين عبر الإذاعة المحلية لتجاوز الأزمة بوضع الاحتياطات اللازمة أثناء الأشغال، مؤكدة أنه لم يتم أي احتجاج في هذا الخصوص.
أما عن غياب المؤسسة المعنية في القيام بتوزيع المياه وتوفيرها مجانا قالت محدثتنا إن الجزائرية للمياه تمتلك شاحنتين فقط وهي غير كافية لتلبية الطلب، حيث هناك 45 ألف زبون على مستوى ثلاث بلديات عين تاغروت، سيدي مبارك وبلدية عاصمة الولاية.
تعد من بين أفقر بلديات الولاية
مشاريـــع للقضــاء على أزمـــة العطش بـ تفرق
إعداد: رضوان عثماني
برمجت بلدية تفرق النائية الواقعة في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج المتاخمة لولاية بجاية عدة عمليات في مجال الري بغية القضاء على أزمة العطش التي يشتكي منها المواطنون بسبب نقص المياه، حيث كشفت مصالح البلدية التي تعتبر من بين أفقر بلديات عاصمة البيبان في مختلف المجالات أنه تم تخصيص مبالغ مالية من أجل إنجاز أنقاب جديدة لمواجهة المشكل لتوفير المادة الضرورية للعائلات، إضافة إلى تأهيل شبكات المياه الصالحة للشرب في كل من مركز البلدية تفرق وفي قرية أولاد زايد ، إضافة إلى تأهيل الشبكة في منطقة مدواز والتي رصد لها غلاف مالي قدره 700 مليون سنتيم. وعن هذه المشاريع عبّر السكان عن فرحتهم في انتظار تدعيم بلديتهم ببرامج تنموية في المستقبل لتحسين أوضاعهم المعيشية.هــذا هـــو حـــال نــســـاء رمـــت بــهــن ظــــروف مـا إلــى الشــارع..! / تصوير: وقت الجزئر
CONSTANTINE, CAPITALE 2015 DE LA CULTURE ARABE
Un plan de sécurité prochainement arrêté
Publié dans Constantine Mercredi, 28 janvier 2015 00:00
Un plan de sécurité prochainement arrêté
Un plan de sécurité pour l’événement culturel ‘’Constantine, capitale 2015 de la culture arabe’’ sera arrêté dans les prochains jours, a indiqué hier à Constantine l’inspecteur régional Est de la police, Mustapha Benaini. Intervenant au cours d’une conférence de presse consacrée au bilan annuel des activités de ce corps constitué dans les quinze wilayas relevant de l’inspection régionale, ce responsable a ajouté qu’une réunion de coordination sera tenue ‘’incessamment’’ avec les représentants du commissariat de cette manifestation culturelle en vue d’établir les grandes lignes du plan de sécurité sur la base du programme culturel retenu’’. M. Benaini, affirmant que la police est prête à ‘’s’adapter’’ et à ‘’répondre’’ à toutes les exigences en matière de sécurité pour contribuer à la réussite de ce grand événement, a précisé que le professionnalisme et la compétence de la police seront mis à la disposition de cette manifestation culturelle. Au cours de cette conférence de presse organisée au nouveau siège de l’inspection régionale, il a été rapporté que les atteintes aux personnes et aux biens ont constitué l’essentiel des affaires traitées en 2014 dans les quinze wilayas de l’Est du pays, ce qui représente 86, 83% de l’ensemble des affaires. S’agissant du volet lié aux activités du laboratoire régional de la police scientifique et technique, M. Benaini a fait savoir que 13.513 expertises ont été effectuées en 2014. Il a souligné, à ce propos, que ces expertises ont permis la résolution de plusieurs affaires grâce à l’apport des techniques utilisées pour la traçabilité des crimes et le traitement efficace des indices recueillis.
-
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 30 جانفي 2015 23:39
تعيش إحدى العائلات الخنشلية والمكونة من 6 أفراد منهم أربعة أطفال ،بالاضافة إلى الأم والأب حياة بؤس وشقاء بحي كوسيدار بمدينة خنشلة ،ووضعا كارثيا يعجز اللسان عن وصفه.
أطفال يشبهون القوارض لا يرون أشعة الشمس، محبوسين، حفاة ،عراة، وجياع.
يسكنون في غرفة واحدة، يصعب على الإنسان الطبيعي تحمل البقاء فيها أزيد من 5 دقائق نظرا للروائح الكريهة والمناظر المقززة التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد وتذيب النفوس حسرة وأسفا وحزنا .
العائلة تقتات من نفايات المزابل في وضع يعجز صاحب القلب المرهف والنفس الضعيفة تحمله.
وللعلم، فإن الهيئات والجمعيات والمؤسسات ذات الطابع الاجتماعي لم تهتم لأمر هذه العائلة التي تتعذب وسط مجتمع معروف بروحه التضامنية العالية.
هذه العائلة المكونة من أربعة أطفال حفاة عراة وأم معذبة وأب مشرد يجمع كل ما تقع عليه يداه من أكوام النفايات ،تعيش ظروفا في قمة البؤس وأقصى درجات الحرمان في «سجن دائم» و هي غرفة واحدة بإحدى شقق عمارات حي كوسيدار وسط خنشلة منذ أزيد من 7 سنوات، لا تصلهم أشعة الشمس ولا يعرفون من الدنيا سوى جدران غرفتهم وسط متاع وفراش رث ،وروائح كريهة ومخلفات الطعام المهمل المتجمع لأسابيع لا يصلح حتى علف للحيوانات.
الأطفال يقتاتون مما يجمعه الأب المشرد من بقايا طعام النفايات وأفرشة وأغطية رثة، تنفث الروائح الكريهة ، و هي مبعثرة في كل مكان ،يجوبون أرجاءها ليلا نهارا ، وينتظرون دخول الأب في ساعة متأخرة من الليل ليجلب لهم ما يقتاتون به ،وإذا ما شعروا بالجوع يضطرون إلى تناول كل ما تقع عليهم أيديهم .
و ازدادت معاناة أفراد هذه العائلة بعد أن تم حرمانهم من الماء والغاز والكهرباء بسبب عدم التسديد وارتفاع فواتير الاستهلاك.
الزوجة مجهولة الأب يتيمة الأم ،وجدت نفسها بين يدي هذا الرجل زوجة بلا سند ولا عنوان ،وبكيفية هي أقرب إلى حياة الجاهلية بمثابة جارية .. بدورها تتقاسم عذاب أطفالها ولا تبرح غرفتها ، لا تعرف عن العالم الخارجي شيئا ،تعيش حياة بداية في غاية البؤس وتعاني الأمراض والتخلف الذهني ، حيث حصرت مهمتها في رعاية أبنائها من حولها والإنجاب والانتظار . الأطفال ينتظرهم مستقبل مجهول في ظل حرمانهم من الوثائق، فهم مجرد أسماء تم تسجيلها في دفاتر المواليد لدى المصالح الاستشفائية ينتظرون من يأخذ بيدهم ليحصلوا على وثائقهم للإلتحاق بالمدرسة كغيرهم من الأطفال .
ع بوهلاله
Sidi Bel Abbès
Pour dénoncer les conditions d’hébergement
Les étudiants ferment l’administration des œuvres universitaires centre
Les étudiants adhérents de l’Alliance pour le renouveau estudiantin national (AREN) ont relevé d’un cran leur mouvement de protestation en fermant depuis mercredi l’administration des œuvres universitaires centre, en interdisant à ses fonctionnaires d’y accéder.
Les étudiants qui se sont soulevés tentent par ce mouvement de faire parvenir leurs revendications après que toutes leurs démarches avec le directeur des œuvres universitaires n’ont pas amélioré les conditions d’hébergement des résidents des cités universitaires du campus, rapporte le contenu du communiqué rendu public par l’AREN.
Ce document indique que les étudiants résidents sont marginalisés et vivent de lamentables conditions, notamment l´insécurité dans les cités universitaires du campus, les problèmes de transport et de restauration et d’autres problèmes qui ont été soulevés par les représentants de l’organisation estudiantine et en contrepartie, ils sont toujours confrontés au silence des responsables.
Ils ont également évoqué le manque de moyens pédagogiques au niveau des résidences universitaires pouvant les aider à réaliser leurs travaux de recherche sans contraintes et le manque de moyens de prise en charge médicale des résidents en cas de malaise. Ainsi et depuis mercredi, plusieurs dizaines d’étudiants se sont regroupés devant le siège de la direction des œuvres universitaires centre et décident de ne mettre fin à leur mouvement qu’après la satisfaction de leurs revendications, soutenant qu’ils ne peuvent plus supporter cette situation qui n’a que trop duré, pendant que la tutelle continue de faire la sourde oreille à leur calvaire.
Dans l’après-midi, le directeur des oeuvres universitaires centre a tenu une rencontre avec les représentants des étudiants pour discuter des problèmes et parvenir au dénouement de la situation de blocage.
Fatima A.
Tissemsilt
476 logements sociaux distribués à Layoune
Evoquant toujours le sujet de la distribution des logements sociaux, le tour est venu pour la commune de Layoune dans la daïra de Khemisti de connaître ce climat et même si le problème du logement est toujours d’actualité dans la wilaya de Tissemsilt, surtout avec le nombre grandissant des demandeurs et les retards accusés par la plupart des collectivités locales dans la distribution, il est tout de même impératif d’évoquer la prise en charge de l’Etat au plus haut niveau.
En effet, dans cet ordre d’idées, la commune de Layoune dans la daira de Khemisti située à une vingtaine de kilomètres du chef-lieu de wilaya vient en cette fin de semaine de rendre publique la liste de 476 bénéficiaires de logements socio locatifs, une opération qui selon nos sources s’est déroulée dans un premier temps dans le calme et sans le moindre incident non pas parce qu’il y avait une grande transparence, disaient certains, mais parce que le nombre de logements distribués par rapport à la demande locale était relativement satisfaisant, mais aussi parce que certains ont tout simplement affirmé que rien ne sera fait une fois la liste affichée, ces détracteurs privilégiant toujours le discours des cafés, affirment que le mécontentement et la consternation existent bel et bien chez les citoyens de cette localité et les causes à l’origine de cette situation sont la présence de certains dépassements constatés après chaque affichage, ainsi que les lenteurs et autres pratiques bureaucratiques.
La même source conclue que cette liste n’a pas échappé elle aussi aux dépassements telle une réplique à celles des autres listes affichées au niveau des autres communes de la wilaya de Tissemsilt.
Enfin, il est impératif de signaler qu’aucun dépassement ou autre regroupement n’a été signalé après l’affichage de cette liste, aussi, on a appris que des responsables avaient annoncé à l’intention de certains mécontents que d’autres programmes sont en réalisation notamment pour le logement rural et que d’autres quotas de logements seront distribués ultérieurement. A.Nadour
La grogne des citoyens monte d’un cran
Que se passe-t-il au juste dans la commune de Sidi Chahmi ?
Les citoyens de la commune de Sidi Chahmi n’en démordent décidément pas concernant le mode de gestion prôné mais décrié par leur maire. Encore une fois, ils dénoncent dans une correspondance adressée au premier magistrat de la wilaya, ses prises de décisions unilatérales, sans consultation aucune avec les membres de l’APC. Ainsi, après les infrastructures de surface dont la qualité des travaux et les montants de réalisation ont été montrés du doigt, allant jusqu’à demander l’ouverture d’une enquête par la brigade des investigations de la gendarmerie nationale, ces citoyens mécontents s’en réfèrent au wali concernant ce qu’ils appellent «dilapidation des deniers publics» suite à la dernière décision du maire d’installer des caméras de surveillance dans le siège de la municipalité et de réaménager, à coup de dizaines de millions de centimes, son bureau ainsi que celui du secrétaire général de la commune. Des dépenses jugées par d’aucuns à Sidi Chahmi d’inutiles par ces temps de crise, d’autant plus que la commune, avec ses trois localités que sont Sidi Maârouf, Saint Rémy et Chteibo, enregistre énormément de manques en matière d’infrastructures de base comme les routes et certains équipements publics et sportifs. Un argent qui aurait dû servir par exemple, lit-on dans le communiqué dont une copie a été adressée à notre rédaction, «à rénover le réseau d’assainissement à Chteibo où à réhabiliter l’une des antennes administratives de cette même localité au lieu de la fermer tout simplement, sans crier gare et creuser ainsi un autre fossé entre l’administré et son administration».
A ce sujet, l’un des habitants de cette localité déclare: «Pourquoi toutes ces dépenses alors que le siège de la municipalité est tout neuf, ne dépassant guère quelques années d’âge ? En plus, en lui parlant de l’état actuel du réseau d’assainissement et de ce qui devrait être fait, le maire ne s’est même pas désolé outre mesure, se contentant de nous orienter vers les services de la wilaya à qui nous devrions nous-mêmes demander un budget spécifique. Est-ce là un comportement digne d’un responsable que la population à elle-même élu ?». Il est indéniable que le torchon brûle entre le premier responsable de cette commune et ses administrés, mais tout compte fait, n’est-il pas vrai que tous ces problèmes sont la résultante d’une gestion antérieure catastrophique léguée par le maire déchu ? N’avait-il pas vécu la même grogne populaire au point d’être suspendu par le wali d’Oran ?
S. Makhlouf
Ils dénoncent la mauvaise qualité des prestations de services des transporteurs
Les étudiants des résidences universitaires revendiquent plus de considération
Revendiquant le droit à de meilleures conditions de vie, les résidents de la cité universitaire Zeddour Brahim, disent n’avoir d’autre choix que de recourir à la grève et les protestations pour réclamer l’amélioration des conditions de transport qui figure en tête de liste de leurs préoccupations.
Ce cri de détresse des universitaires, intervient à la suite de plusieurs désagréments auxquels ils sont confrontés pour se déplacer vers leurs instituts respectifs. «C’est une honte pour l’université d’Oran, le transport est un service élémentaire pour l’étudiant, sinon nous autres universitaires nous n’avons qu’à rester chez nous», dira un étudiant.
Selon les étudiants avec qui nous nous sommes entretenus, «les bus affectés au transport des étudiants internes de la résidence universitaire Zeddour Brahim, en plus d’être dans un état délabré, ne sont nullement suffisants». Outre cet inconvéninet, ajoutent-ils, «sous le prétexte de pannes, le nombre des bus est réduit de plus en plus pour atteindre certains jours un seul bus assurant le transport».
Les étudiants, par le biais de leurs représentants de l’Union nationale des étudiants algériens (UNEA) demandent le renforcement du nombre de bus, qui pourtant sont censés être disponibles grâce aux conventions signées entre l’administration de la résidence et les sociétés de transport qui, selon eux ne sont souvent pas ponctuels.
D’autres lacunes sont également dénoncées par les étudiants internes, comme l’état de délabrements de certaines chambres en plus des douches.
«Ces nombreux problèmes finissent à la longue par décourager les étudiants en les détournant de leur objectif premier qui est les études», dira un des étudiants. Rappelons que la wilaya d’Oran avait bénéficié d’une importante enveloppe financière provenant du ministère de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique, pour la réhabilitation, la rénovation et le rééquipement des structures vétustes des cités universitaires. Toutefois, cela au niveau de plusieurs cités, n’a pas apporté l’effet escompté et pour cause, les travaux de réhabilitation n’ont été finalement que de l’embellissement et ne se sont souvent pas vraiment attaqués aux véritables lacunes dont souffrent nos résidences universitaires.
S. Messaoudi
لقـــل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 31 جانفي 2015 00:43
أب لـ 5 أطفـال في إضـراب عن الطـعام احتـجاجا على إقصائه من التوظيف في وادي الزهور
دخل أمس أب لـ 5 أولاد في إضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على إقصائه من قائمة التوظيف التي تم توزيعها مؤخرا ببلدية وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة، والتي تضم 21 منصبا في اختصاص عمال النظافة وأعوان الحراسة .
وحسب مصدر مقرب من المضرب عن الطعام، فإنه يعمل منذ 8 سنوات في المطعم المدرسي بالمدرسة الابتدائية بقرية الركوبة بذات البلدية في إطار الشبكة الاجتماعية، وسبق وأن قدمت له وعود بالتوظيف، لكن عند توزيع المناصب أسقط إسمه من القائمة. وكشف ذات المصدر أن التوزيع أخذ فيه معيار المحاباة، والموالاة، الشرط الأساسي ، أين ظفر بالتوظيف أشخاص من أقارب المير وأعضاء في المجلس البلدي، أو من المحسوبين عليهم، فيما تم إقصاء الكثير من الذين تتوفر فيهم شروط الأولوية. المعني واصل أمس إضرابه بالقرب من مسكنه بقرية الركوبة إلى غاية الاستجابة إلى مطلب وهو الحصول على حقه في التوظيف. رئيس البلدية أكد أن اللجنة قامت بدراسات جميع الملفات ولم تقص أيا كان ، والمعني كان من بين المشاركين ونظر لعدم انضباطه، حسب التقارير الواردة من طرف مدير المؤسسة التي يعمل بها ضمن الشبكة الاجتماعية ،حيث تشير إلى عدم التزامه وكثرة غيابه عن العمل، وهو المعيار الذي أسقطه من قائمة التوظيف، وأشار المير أن القائمة تضم 10 مناصب كعمال للنظافة و10 أعوان للحراسة ومنصب واحد ترقية داخلية.
بوزيد مخبي
دخل أمس أب لـ 5 أولاد في إضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على إقصائه من قائمة التوظيف التي تم توزيعها مؤخرا ببلدية وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة، والتي تضم 21 منصبا في اختصاص عمال النظافة وأعوان الحراسة .
وحسب مصدر مقرب من المضرب عن الطعام، فإنه يعمل منذ 8 سنوات في المطعم المدرسي بالمدرسة الابتدائية بقرية الركوبة بذات البلدية في إطار الشبكة الاجتماعية، وسبق وأن قدمت له وعود بالتوظيف، لكن عند توزيع المناصب أسقط إسمه من القائمة. وكشف ذات المصدر أن التوزيع أخذ فيه معيار المحاباة، والموالاة، الشرط الأساسي ، أين ظفر بالتوظيف أشخاص من أقارب المير وأعضاء في المجلس البلدي، أو من المحسوبين عليهم، فيما تم إقصاء الكثير من الذين تتوفر فيهم شروط الأولوية. المعني واصل أمس إضرابه بالقرب من مسكنه بقرية الركوبة إلى غاية الاستجابة إلى مطلب وهو الحصول على حقه في التوظيف. رئيس البلدية أكد أن اللجنة قامت بدراسات جميع الملفات ولم تقص أيا كان ، والمعني كان من بين المشاركين ونظر لعدم انضباطه، حسب التقارير الواردة من طرف مدير المؤسسة التي يعمل بها ضمن الشبكة الاجتماعية ،حيث تشير إلى عدم التزامه وكثرة غيابه عن العمل، وهو المعيار الذي أسقطه من قائمة التوظيف، وأشار المير أن القائمة تضم 10 مناصب كعمال للنظافة و10 أعوان للحراسة ومنصب واحد ترقية داخلية.
بوزيد مخبي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 31 جانفي 2015 00:58
سلطات ولاية قسنطينة تسابق الزمن لإنجاز مشاريع عاصمة الثقافة العربية
أمر والي قسنطينة المؤسسات المحلية المشرفة على بعض الورشات التي تعرف تأخرا، بتمديد فترات العمل على مدار 24 ساعة من أجل إتمام الأشغال قبل انطلاق التظاهرة و هدد بسحب المشاريع منها و تقديمها لمؤسسات أخرى في حال الإخلال بالآجال، فيما وصف انجاز قاعة العروض في ظرف سنة أمرا قياسيا لم يسبق له مثيل في الجزائر.
و انتقد الوالي بشدة خلال زيارته لمشاريع عاصمة الثقافة العربية أول أمس، عدم انطلاق الأشغال الخارجية بالقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، حيث شدد على بداية الأشغال خلال هذا الأسبوع و هدد الشركة المنجزة و الذي تحجج مسؤولها بالظروف الجوية الصعبة بأنه سيتم سحب المشروع منه و منحه للصينيين، كما انتقد عدم إدراج نظام التدفئة بالحمامات، و حمل الخطأ لمكتب الدراسات مشددا على ضرورة التدارك.
و في قصر الثقافة مالك حداد أمر بالعمل على تدارك التأخر الكبير في الانجاز و أمر المقاولة بالعمل على مدار 24 ساعة، مؤكدا بأنه لا يريد أي تبريرات مستقبلا تتعلق بسوء الأحوال الجوية، فيما قدم ممثلون عن مكتب الدراسات و الشركة المنجزة تطمينات بخصوص إنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
و في دار الثقافة، حدد مهلة أسبوع لصاحب الورشة الخاصة بالتجهيزات قبل منح الأشغال لمقاولة أخرى، في حال عدم انطلاق تجهيز قاعة السينما، و في «المدرسة» الواقعة بشارع العربي بن مهيدي، استاء الوالي لبطء الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا بسبب عدم إتمام الدراسة الخاصة بتصريف المياه، و عبر عن عدم رضاه على التأخر ،مشددا على ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات التي لها علاقة بإعادة تهيئة «المدرسة» من أجل تسليمها قبل انطلاق التظاهرة، كما تفقد الوالي أشغال تهيئة واجهات العمارات و التي أكد مسؤول الشركة المنجزة أن العملية ستنتهي خلال شهر على أقصى تقدير.
و خلال تفقده لمشروع انجاز قاعة العروض عاين بداية تركيب مختلف التجهيزات كالكراسي و أجهزة الإضاءة و المنصة، و هنا تحدث الوالي بأن هذا المشروع الضخم و الذي أنجز حسبه في ظرف قياسي لا يتعدى السنة يعتبر خير دليل على نجاح الرهان في انطلاق التظاهرة في وقتها المحدد، داعيا بعض الأصوات إلى التوقف عن إثارة الشكوك حول عدم القدرة على إتمام المشاريع في وقتها المحدد.و تحدث الوالي عن المشاريع المرافقة و التي تتعلق بإعادة تهيئة وسط المدينة و تهيئة بعض الساحات و الفنادق ،مؤكدا أن الأشغال ستسلم إما قبل التظاهرة أو خلالها، مؤكدا أن الأهم في الأمر هو تغيير وجه المدينة و تحسينه.
و قد شدد في نهاية الزيارة بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي شركة تخل بآجال الانجاز، حيث سيتم فسخ الصفقات و منحها لشركات أخرى إما وطنية أو أجنبية، مع منح الأولوية للشركات المحلية، موضحا بأن الزيارة التفقدية التي يجريها ستكون 3 مرات أسبوعيا أيام السبت و الثلاثاء و الخميس بداية من الأسبوع المقبل.
عبد الرزاق مشاطي
par A. Ouelaa
Les travaux du
nouveau lycée de Aïn Allem, censés démarrer le 12 décembre passé, attendent
toujours l'évacuation de l'assiette occupée jusque-là par des équipements,
câblages et roulottes de l'entreprise Khanagaz. État de fait, loin de plaire
aux habitants de cette localité dont les enfants poursuivent leurs études
secondaires dans les lycées de Dréan, distante de 04 km. Quant à l'entreprise,
elle a déjà installé son matériel, comme cette grue flambant neuf que des
gardiens doivent surveiller en attendant le démarrage des travaux. Lors du
récent conseil de wilaya, le wali avait insisté pour procéder à une réquisition
pour libérer le site, dans la mesure où il s'agit d'une infrastructure sensible
et stratégique. Selon le maire de Dréan, un espace a été désigné à cette
entreprise. Mais la zone en question, comme par enchantement, a été clôturée
par une tierce personne qui affirme que c'est sa propriété. C'est alors qu'un
autre terrain a été affecté à Khanagaz qui tergiverse à l'occuper pour
l'instant sachant qu'une réquisition se trouve auprès de l'APC pour permettre
le démarrage des travaux. Pour les habitants de cette localité de plus de
30.000 âmes, ce lycée évitera à l'avenir les déplacements quotidiens de leurs
enfants vers Dréan, synonyme de frais et de fatigue et allègera le problème de
la surcharge des classes des lycées de Dréan.
par A. M.
Le nouveau Plan
quinquennal national 2015/2019 apporte de nouveaux projets pour la commune de
Zighoud Youcef, notamment, dans les domaines des infrastructures routières. Et
le chef de cette daira, M. Mohamed Bousbia, en l'occurrence, nous a appris,
jeudi dernier, que le plus important de ces projets est, incontestablement,
celui portant sur le dédoublement du tronçon de la RN3, qui traverse le
territoire de la commune pour relier les wilayas de Skikda et Annaba au nord.
En effet, selon ce fonctionnaire, ce projet de dédoublement est conçu sur une
distance de 13 km et prendra le départ, pratiquement aux pieds de la cimenterie
de Hamma-Bouziane , pour aboutir au col d'El-Kantour, à la limite
administrative des deux wilayas de Skikda et Constantine.
Le chef de la daira complétera la liste des nouvelles infrastructures routières qui seront réalisées, cette année, dans sa circonscription administrative, en citant, également, un autre projet destiné à désengorger la circulation, sur cet axe, qui connaît, régulièrement, des accidents mortels de la circulation et de grands bouchons, notamment durant la période estivale, au moment du départ et du retour des estivants qui passent leurs vacances à la mer, dans les wilayas suscitées.
Il s'agit, dira-t-il, d'une bretelle routière qui sera réalisée sur une distance de 11 km pour relier la ville de Zighoud-Youcef à l'autoroute Est-Ouest dont le tracé passe non loin de la ville. «Les études techniques sont terminées, les entreprises auxquelles a été confiée la réalisation des ouvrages d'art, tels que les ponts et les viaducs, situés sur le tracé de ces deux projets, ont été déjà désignées et les chantiers vont être lancés au courant du second semestre de l'année 2015», a assuré M. Bousbia, en indiquant que la valeur globale de ces projets a été estimée à 350 milliards de centimes.
Profitant de l'occasion, le chef de la daira a évoqué d'autres projets, dans d'autres domaines, mais il a préféré se fixer, spécialement sur le sujet de la réhabilitation du stade communal qui retient toute l'attention de la jeunesse locale, sévrée depuis longtemps de terrains de sports et de loisirs.
«Ce projet qui a pris beaucoup de retard à cause du glissement de terrain qui s'y était produit, va voir le jour durant cette année, a expliqué M. Bousbia et la réalisation sera prise en charge par le budget communal». Et d'indiquer que l'APC lui a réservé une enveloppe de 5 milliards de centimes pour couvrir les travaux de réhabilitation et l'extension de cette enceinte sportive dont les gradins seront, entièrement refaits et le terrain revêtu en gazon synthétique. Il va être réalisé, cette année, avec le concours de la direction de l'Urbanisme qui a finalisé la nouvelle étude qui prévoit l'augmentation de la capacité du stade, actuellement de 5.000 à 20.000 places.
par A. El Abci
La cité Mentouri,
à Sidi Mabrouk, est un quartier déshérité malgré sa position à l'intérieur d'un
site réputé huppé. Ce sont ses habitants qui en font le triste constat, se
plaignant «de manquer quasiment de tout et de n'avoir bénéficié d'aucun
aménagement digne d'être relevé et ce, depuis 1979». Selon des habitants, la
cité Mentouri, qui n'est distante pourtant que de quelques encablures du
centre-ville de Constantine, a été carrément oubliée des autorités locales et
font état «d'absence de l'éclairage public, d'inexistence d'espaces verts et
surtout de dégradation avancée des routes, et les trottoirs qui n'existent
plus», affirmeront-ils. Et de poursuivre qu'en raison du mauvais temps qui
domine actuellement, avec des pluies abondantes et un froid vif, «le moindre
déplacement dans la cité pour faire les courses devient une véritable épreuve».
La situation est rendue encore plus pénible, diront-ils, «du fait que les rues
et les ruelles sont envahies par la boue, des pans entiers de la route
principale de la cité, ou ce qui en fait office, se sont transformés en
marécages difficiles à traverser».
Questionné sur ce sujet, le chef du secteur urbain de Sidi Mabrouk, Abdelkrim Lounis, reconnaîtra l'état de «privation» dans lequel se débattent toujours les habitants de la cité Mentouri, mais rassure en même temps que «cette année 2015 sera marquée par une prise en charge en matière de bien de points figurant parmi leurs préoccupations». Et d'annoncer, dans ce sillage, qu'il y a «un ensemble de projets afférents au cadre de vie, à la voirie et à l'éclairage public, qui sont déjà programmés au titre du budget 2015 de la mairie». Lesdits projets ont été ficelés au niveau du secteur urbain Sidi Mabrouk et transmis à l'APC, qui les a retenus, «prévoyant leur financement dans le cadre des PCD (programmes communaux de développement) pour l'exercice en cours», affirme le même responsable. Et d'indiquer notamment que le projet concernant «les trois bacs à ordures enterrés, qui sont en cours de réalisation, sera achevé dans 20 à 25 jours, précisera-t-il, il s'agit également de l'aménagement de deux espaces verts, d'un terrain matéco et d'aires de jeu pour enfants, qui seront créés sur le parc de voitures actuel, qui sera rasé, et sur le vaste espace qui lui est contiguë et situé derrière le commissariat de police».
Notre interlocuteur fera savoir aussi que ce qui a trait au problème de la voirie, des trottoirs et de la chaussée, «des fiches techniques ont été ficelées» et nous n'attendons que le déblocage des financements pour entamer les travaux. Il en est de même, ajoutera-t-il, de l'éclairage public qui sera «refait à neuf» et tous les poteaux électriques seront remplacés par «des candélabres plus stylisés et plus modernes», conclura-t-il.
Pagaille» dans le transport interurbain
par A. Mallem
Des bus de
transport interur-bain qui ne respectent pas la réglementation, qui empiètent
sur les lignes des autres et leur prennent leur clientèle, provoquant leur
colère, cela se passe dans des villes comme Zighoud Youcef, Didouche Mourad,
Béni-Hamidène et Hamma Bouziane. Les propriétaires de bus qui activent
régulièrement sur ces lignes et qui sont structurés au sein du syndicat des
commerçants, l'Ugcaa, sont montés au créneau, jeudi dernier 28 janvier, pour dénoncer
cette concurrence déloyale en interpellant la direction du transport, la police
et les responsables des dairate pour leur demander de prendre les mesures
nécessaires afin de faire respecter la loi et mettre fin à ces irrégularités.
Rencontrés jeudi matin au siège du bureau de wilaya de l'Ugcaa de Constantine, ces transporteurs plaignants nous ont expliqué qu'ils activent sur les lignes de transport interurbain, à l'intérieur de la wilaya, et assurent le transport entre les communes citées et le chef-lieu de la wilaya de Constantine. «Les bus qui font la ligne Constantine- Zighoud Youcef et retour sont au nombre de 23, commença M. Djezzar, le président du bureau communal de transport affilié à l'Ugcaa de Zighoud Youcef. En plus de cela, il faut compter les 18 bus qui assurent la ligne Zighoud Youcef-Didouche Mourad qui sont aussi touchés par ce problème. Nous voulons attirer leur attention sur les implications que pourrait avoir une telle situation». Ce responsable syndical a signalé que les transporteurs vivent sur les nerfs avec les fraudeurs. «Nous souffrons de cette situation depuis bientôt une année, ajoute M. Mahcène, vice-président du bureau du syndicat des transporteurs, et nous arrivons difficilement à retenir les transporteurs touchés qui veulent en découdre avec eux. Nos collègues ont menacé plusieurs fois de déclencher une grève générale et de chasser les intrus à coup de pierres», a-t-il déclaré. Les problèmes évoqués par nos interlocuteurs se situent à trois niveaux. Il y a d'abord «les bus en provenance de la wilaya de Skikda qui dévient de leur ligne pour entrer dans la ville de Zighoud Youcef pour racoler la clientèle des transporteurs locaux». Le second problème est constitué, selon les plaignants, par «les bus domicilié à Zighoud Youcef et activant en dehors de la wilaya (El-Harrouch, Skikda, El-Milia, etc.). Au départ de Zighoud Youcef le matin, ces bus ne se privent pas de prendre des voyageurs. Et c'est la même chose au retour». Le troisième problème, enfin, concerne toujours «les mêmes bus qui activent hors de la wilaya. Lorsqu'ils sortent de la gare routière de Boussouf, ils passent par la gare de chemin de fer de Bab-El-Kantara et raflent la clientèle des autres». D'autre part, ajoute M. Djezzar, les transporteurs interurbains de Béni-Hamidène et de Didouche Mourad se sont plaints d'être confrontés au problème des fraudeurs qui les ont carrément chassés de leurs stations en l'occupant en permanence. «Ces gens agissent dans une impunité totale et se comportent en conquérants, a-t-il affirmé. Nous avons déposé des plaintes auprès des présidents des APC et des services urbains de la sécurité concernés, ainsi que la gendarmerie de Béni-Hamidène et saisi aussi la direction des transports. Mais cette dernière nous a répondu que le problème relève de la compétence des services de la sécurité publique». Revenant sur la situation tendue qui prévaut dans son secteur, le responsable du syndicat des transporteurs n'a exclu aucune option, notamment celle «d'une grève qui pourrait surprendre et pénaliser les usagers de ces lignes, car franchement, les transporteurs sont à bout de nerfs. Ils s'estiment lésés et souhaitent aller à la grève pour contraindre les diverses autorités locales à intervenir pour mettre fin à cette situation», dira-t-il à la fin.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق