اخر خبر
الاخبار العاجلة لتدوال ثلاثة اسماء صحفية على نشرات الاخبار لاداعة قسنطينةصبيحة الخميس الاسود فمن الصحافية سامية قاسمي الى يزيد بن حمودة فعناوين النشرة الاخبارية بصوت حياة بوزيدي والاسباب مجهولة
يعرض بقاعــــة ابــن زيـــدون بالعاصمــة
ميستـــا يـــدشـــن موسم أفـــــلام 2015
خ. م
دشن فيلم ميستا للمخرج والسيناريست كمال يعيش، موسم العام الجديد لقائمة الأفلام السينمائية الجزائرية المنتجة هذه السنة، بقاعة ابن زيدون برياض الفتح في العاصمة، في عرض خاص بالصحافة يليه آخر للجمهور السينمائي.شارك في تمثيل هذا الفيلم نخبة من الممثلين المعروفين، منهم: رانيا سيروتي، دحمان إيتروس، فوزي صايشي، مراد أوجدات، منير العايش، أحمد بن عيسى وأمين بوشملة وآخرون.
يعيش مراد في حي شعبي بالجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي، حياة عادية، لا جديد فيها وليس فيها ما يبشر بجديد خلال خمسين سنة، حاول خلالها أن يحسن أوضاعه ويصبح مواطنا يتمتع بكل مقومات الحياة الكريمة، الى أن يصادف قصة إنسانية تغيّر مفهومه للحياة، فيعيش معاناة الجزائريين مع الإرهاب.
وذكر موقع الاذاعة الجزائرية أنه كان متوقعا ظهور الفنان سيد علي كويرات، ممثلا في إحدى مشاهد الفيلم، الذي انتجته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي لارك، ومؤسسة كويرات للإنتاج، بدعم من وزارة الثقافة وصندوق دعم صناعة وتقنيات السينما فداتيك، وهو أول فيلم طويل تنتجه شركة كويرات التي تملكها عائلة الممثل القدير سيد علي كويرات، وقد انطلقت الشركة في تصوير الفيلم منذ حوالي عامين وذلك بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
يذكر أن المنتج والسيناريست كمال يعيش من مواليد عام 1968 في قسنطينة، وهو حاصل على شهادة دراسات عليا في الدراما، وقد شارك في كتابة العديد من المسارح والنصوص والسيناريوهات الطويلة والأفلام القصيرة.
الاستعدادات للاحتفال تبدأ بمنطقة القبائل
أساطير وحواديث مأثورة تميز احتفالات يناير
ع. عماري
يستغل الآباء فرصة يناير التي تصادف 13 جانفي من كل سنة لسرد تاريخ هذه المناسبة على أبنائهم لمحو خرافة بابا نويل الذي يوزع الهدايا في جنح الظلام على الأطفال واطلاعهم على القصص القديمة .@ألهبت استعدادات الاحتفال بحلول رأس السنة الأمازيغية أسعار اللحوم والتي ارتفعت بشكل صاروخي خلال هذه الأيام، حيث أصبحت تباع بمعظم المحلات التجارية بأكثر من 420 دج للكلغ الواحد، إلى جانب أسعار الحبوب الجافة التي عادة ما يعد بها طبق الكسكسى بالدجاج.
الاحتفال بالمناسبة لحماية العادات من رياح العصرنة
الكثير منا لا يعرف بعد حقيقة الأحداث التي أدت بالأمازيغ قبل 2964 سنة من الآن لاتخاذ يناير عيدا سنويا لهم، وحسب العديد من المراجع التي تناولت الموضوع نستخلص منها أنه منذ عدة قرون من الآن سيطر ملك فرعوني على امبراطورية مترامية الأطراف لا تغيب عنها الشمس، فقررالتوسع نحو شمال القارة السمراء وجنوبها، ما أثار غضب القبائل البربرية التي ترى في ذلك نوعا من الاستبداد، خاصة أن الرجل البربري قد عرف منذ القدم باستماتته في سبيل الحرية. وما زاد من حدة هذه الخطة التوسعية سكوت الدول المجاورة لها خوفا من الآلة الحربية التي كان يمتلكها الفراعنة آنذاك، لكن توحد جيوش القبائل البربرية تحت قيادة الزعيم الشهير شيشنق الذي حارب تحت راية أمازيغ ليبيا وطوارق الجزائر وشلوح المغرب، بالإضافة إلى مشوش تونس، حال دون تحقق خطة الفراعنة التوسعية على حساب قبائل البربر. .
تضارب الرؤى حول مكان وقوع المعركة الفاصلة
ما تزال إلى غاية اليوم تتضارب الآراء حول مكان وقوع هذه المعركة الفاصلة، حيث يقول البعض منهم إنها وقعت بأعالي جبال تلمسان بينما يرجح آخرون فرضية وقوعها على الحدود الجزائرية الليبية، بينما يصر آخرون على وقوعها على الأراضي التونسية كمكان مفترض للمعركة الكبرى التي كتب لها أن تغير شكل التاريخ القديم ليتخذ الأمازيغ من تاريخ هذه المعركة عيدا سنويا لهم يحيونه بطرق مختلفة وهذا منذ عهد الملك شيشنق الثاني أي منذ 2963 سنة خلت، ليطلق على هذه الاحتفالية مصطلح يناير تخليدا لهذه المعركة الفاصلة التي وضع فيها أمازيغ الجزائر والمغرب العربي حدا لزحف الفراعنة كما سمحت بإعادة المملكة الفرعونية إلى حجمها الحقيقي.
الأمازيغ اعتبروا يوم الانتصار رأس كل سنة جديدة
بدأ الأمازيغ يخلدون كل سنة ذكرى الانتصار التاريخي، حيث منذ تلك المعركة أصبح ذلك اليوم رأس سنة جديدة حسب التقويم الخاص ورغم قلة الأبحاث والدراسات التي أنجزت حول هذا الموضوع ومهما يكن أصل هذا الاهتمام، فإن الأمازيغ اعتبروا وما زالوا يعتبرون رأس كل سنة أمازيغية جديدة يوما متميزا في حياتهم، فهو يمثل نهاية مرحلة والشروع في مرحلة جديدة يأملون أن تكون أفضل من سابقتها. ويحتفل السكان بقدوم يناير بطريقة مميزة، حيث تذبح الدواجن عند عتبات المنازل لصد جميع أنواع الشرور التي قد تصيب الإنسان، كما يتم إعداد طبق الكسكسي من دقيق الشعير ومن جميع أنواع الحبوب التي يجب أن يكون عددها سبعة.
مقولة مأثورة عند سكان منطقة القبائل
من الأقوال المأثورة أيضا عند القبائل أن من لم يشبع من الطعام في ليلة رأس السنة فإن الجوع سيطارده طيلة تلك السنة، ومن جملة هذه المعتقدات كذلك أنه اذا أمطرت السماء في تلك الليلة أو في اليوم الأول من السنة الجديدة، فإن الأمطار ستنزل بغزارة خلال هذه السنة وسيكون الموسم الفلاحي جيدا وتكون المحاصيل الزراعية مهمة. وبمختلف مناطق ولاية بجاية تقوم النساء خلال ليلة رأس السنة بوضع ثلاث لقمات قبل النوم في سطوح المنازل ورقم ثلاثة يرمز إلى الشهور الثلاثة الأولى من السنة يناير فبراير ومارس? واستدرارا للمطر يقمن برش من بعيد المكان الذي وضعت فيه اللقمات بشيء من الملح وفي الغد يقمن بتفحص هذه اللقمات ويعتقدن أن اللقمة التي سقط عليها الملح تحدد الشهر الذي سيكون ممطرا إلى غير ذلك من العادات التي تحاول العائلات الحفاظ عليها أمام رياح العصرنة. تجدر الإشارة إلى أن هذا العيد لم يسبق له وأن نال اعترافا رسميا من طرف الدولة كما هو الشأن لرأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
بين تساهل المواطن واستهتار الصيادلة
جزائريـــــون يقــبلـون على المضادات الحيوية ويستغنون عن الطبيب
حياة فلاق
تشكل المضادات الحيوية، من بين أنواع الأدوية الأخرى، الوجهة الأولى لأغلب الجزائريين، عند إصابتهم بوعكات صحية لا يرون فيها داعيا للجوء إلى الأطباء، مكتفين بتجربة الدواء ومعرفته كمسكن للألم، دون التفكير في الأخطار التي قد تلحق بصحتهم، جراء تناوله لأول مرة أو بشكل متكرر.يفضل معظم الجزائريين في فترة البرد وإصابتهم بأعراض الأنفلونزا الموسمية على غرار الزكام، السعال، الحمى والصداع لتسكين آلامهم، استهلاك أدوية أو تناول المضادات الحيوية خاصة، وذلك بشكل عشوائي دون الرجوع إلى وصفات معتمدة، نصائح أو مراقبة طبية، مما يحدث في كثير من الأحيان إصابات خطيرة بآثار جانبية أو التهابات خطيرة، حيث قد يكون الدواء المأخوذ لا يتناسب وجسم المريض أو أن عدد الجرعات المستخدمة تفوق احتياج المريض، فهناك من الجزائريين من يتناولون الأدوية دون احترام المواعيد اللازمة أو الكميات والفروق الزمنية بين هذه الأخيرة، التي تؤدي إلى مضاعفات قد لا يحمد عقباها في أغلب الأحيان..ورغم الخطورة التي قد تلحق بمستهلكي هذه المضادات، خاصة المداومين عليها، إلا أن الإقبال عليها كبير، حيث لا يخلو اليوم بيت جزائري من هذه المسكنات والمضادات الحيوية، ويلجأ أغلب الجزائريين إليها كبديل عن الطبيب، حين يرون أن مرضهم لا يستدعي الذهاب للمستشفى أو العيادات أو تشخيص للمرض، خاصة إذا تعلق الأمر بالصداع أو الحمى والسعال، التي قد تتحول إلى أمراض أخرى مزمنة بسبب إهمالها ومداواتها بشكل ذاتي، دون العودة لمشورة الأطباء، وحسب ما لاحظناه من رصد آراء المواطنين عبر شوارع العاصمة، فإن أغلبهم يتساهلون في التوجه لمثل هذه الأدوية بلا وصفة طبية، ويعتبرونه أمرا عاديا ومتعارفا عليه، فهذا كما يقول كثيرا ما نصاب في عائلتنا في مثل هذه الأيام من الشتاء بنزلات برد قوية، تعتالنا حمى وسعال شديدين، وكنا نتناول شراب أو مضاد للحمى يكون قد وصفه الطبيب لأحد منا، ويضيف أنه لحد اليوم لم يصب أحد بأية آثار جانبية، لكن لم ينف أنه من الخطأ الثقة الكاملة بها خاصة عند المسنين والأطفال.
وترى زهرة أن تناول المضادات الحيوية خاصة البراسيتامول لتسكين الآلام رائج إن لم نقل يشمل جميع المنازل الجزائرية، وتقول إنها تفضل استهلاكه في حالات المرض البسيطة، كالصداع وآلام الظهر، بينما قالت عن تجربة رغم نجاعته في تسكين الألم إلا أنه قد لا يفيد ولا يحدث تحسنا في صحة المريض مع تكرار شربه، وأردفت قائلة إن أختي أفضل مثال على ما أقول، فلم يعد يؤثر فيها شرب البراسيتامول، من كثرة شربها له، خاصة أثناء العادة الشهرية، أو آلام الأسنان، مما شكل لها إدمانا عليه لأقل وجع، وتشير إلى أن جيوب الجزائريين لم تعد تتحمل تكاليف العلاج لذا
يفضل الأغلبية المسكنات التي تعتبر أسعارها في متناول الجميع، بينما زيارة عيادة الطبيب فقط قد تكلف أكثر من مئة وعشرين دينارا جزائريا، في حين يجد بديلا ولو مؤقتا لتخفيف من حدة الوجع.
بينما أكد آخرون خطورتها على جسم الإنسان، من خلال تجارب خاصة مع هذه المضادات وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان، أقلها عدم تفاعل الدواء مع المرض مع المداومة في استخدامه، وقد أعاب الكثيرون عدم صحوة ضمير الصيدلانيين في تقديم هذه الأدوية للمرضى دون الحصول على وصفة طبية معتمدة، يكون فيها تشخيص المرض والدواء الملائم له. يقول اعمر صاحب الأربعة والخمسين سنة، أنه من المخزي أن يشارك الصيدلي في جعل هذا الأمر عادة لدى الجزائريين، وأن لهم الدور الكبير في ذلك، فبيدهم منع الإقبال الكبير على المضادات الحيوية بعدم قبول إعطائها دون الرجوع لأمر طبي، ويستشهد بما حدث لزوجته حين كانت حاملا بابنها الثاني حين مرضت في بيت أهلها، وأقدمت على شرب دواء تخفيض الحمى منتهي الصلاحية وبحجمه الكبير، عدا أنها كانت تتناول فيتامينات وأدوية أخرى، وحسبه هو الشيء الذي أدى إلى إدخالها لغرفة الاستعجالات، وعلى حد قوله سلك الجنين على شعرة، حين نجت زوجتي وفقدنا الأمل في حياة الجنين، ليتمكن الأطباء من إنقاذه.
وتقول زهرة، إن أختها كونها تعمل صيدلية تمنع عائلتها من اقتناء هذه المضادات، التي تعتبرها سما قاتلا ببطء، وأنها إن أخذتها لوجع ما فيكون بالخفية، وتذكر إن ابنة أختها ذات العامين، تعرضت لنزلة برد العام الماضي، وأصيبت بحمى لم تنزل من تحت التاسعة والثلاثين، ولم تجد أمها إلا أن تقدم لها الاسبيجيك والشميعات على حد تعبيرها، دون عرضها على الطبيب، وقالت لما لم تنزل الحمى عن ابنة أختي أقدمت على إعطائها جرعات أخرى من الشميعات، ولم يمر على الجرعة الأولى والثانية ثلاث ساعات، وعاودت الكرة لمرتين، لنلاحظ أن جسم الطفلة بارد بشكل مخيف ونقلناها بشكل سريع للمستشفى، لذا ترى أن التقيد بوصفات الطبيب وتشخيص المرض رغم طوله وتكلفته فهو خير من الندم على الاستهتار بالصحة.
وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة مسعودي إن اقتناء مثل هذه الأدوية أصبح رائجا لدى الجزائريين خاصة إن تعلق الأمر بالأدوية المعروف استخدامه في أوساط الجزائريين، باراسيتامول، بنادول اكسترا، شراب السعال والاسبيجيك، لعلاج الحمى، وقد يقدم الأولياء على إعطاء أبنائهم جرعات عند إصابتهم بالحمى ومنهم من لا يتقيد بالضوابط التي تحكم الدواء وإن كان يناسب جسم أطفالهم، وحتى أنهم لا يكلفون أنفسهم بقراءة النشرة الخاصة بالدواء. وتضيف الدكتورة هذه الأدوية قد لا تتناسب وهرمونات الجسم، أو أن مفعولها يكون أقوى من أن يتحمله الجسد، وهنا قد يصاب بالتهابات حادة، خاصة إذا تعلق الأمر بمسكنات آلام الصداع والمفاصل، ولعل أكبر جزء قد يتأثر بها هو القلب، الذي قد لا يتحمل كثرة اللجوء لهذه المضادات، وقد حذرت من أن الآثار الجانبية لها قد لا تظهر إلا على المدى البعيد، أين لا يمكن التدخل لإيقاف أثرها السلبي على صحة الفرد، خاصة على الأطفال، فهي تهدد بشكل جدي وخطير الجهاز المناعي للطفل.
استراتيجيــة فاشلـــــة
أكد، أمس، رئيس المكتب الولائي لجمعية إقرأ بتيزي وزو، أن هدف الاستراتيجية المسطرة من قبل الدولة الجزائرية للقضاء على الأمية مع نهاية سنة 2015 لن يتحقق، مستدلا في ذلك بالاحصائيات، التي كشف عنها الديوان الوطني لتعليم الكبار ومحو الأمية، التي تشير إلى تقليص نسبة الأمية، خلال سنة 2008 إلى 22.1 بالمائة، قبل ان تتقلص خلال العام المنصرم إلى 16 بالمائة، لتصل إلى حدود 14 بالمائة مع نهاية السنة الجارية، بحسب دراسة خاصة.وجاء ذلك على لسان المتحدث، على هامش أشغال الندوة الولائية، التي نظمتها الجمعية بمناسبة إحياء اليوم العربي لمحو الامية، الذي يصادف يوم 8 جانفي من كل سنة، حيث عالجوا بالنقاش والتحليل موضوع حق السجين في التعلم، إلى أن الامر يستوجب من الدول تمديد الاستيراتيجية المسطرة لعدة سنوات اخرى، إلى غاية القضاء نهائيا على الامية في مجتمعاتنا، خاصة الريفية منها، كونها هي التي تعاني كثيرا من هذه الظاهرة.زوخ يفاخـــر بـالرَّحلــة فــي الجـــزائـــر
رفض والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، رد فعل المرحلين من الحي القصديري بومعزة، بعد رفضهم الترحيل إلى بلدية الأربعاء، حيث قال في هذا الصدد إن الدولة لا تأخذ بعين الاعتبار قراراتهم بالامتناع عن الانتقال إلى السكنات المخصصة لهم، مفاخرا بعدد عمليات الترحيل، التي تقرها الدولة، قائلا لا دولة في العالم ترحل مثلما تفعل الجزائر.
|
|
Un magistrat instructeur du tribunal de la cité Djamel d’Oran, déterminera prochainement les présumés dépassements dans la gestion communale du P/APC d’Arzew
Le maire sous les feux de la rampe
Le feuilleton des défaillances réelles ou supposées enregistrées dans la gestion communale du premier magistrat de la commune d’Arzew, tant décrié par le biais de nombreuses plaintes émanant de certains élus et autres entrepreneurs économiques, est sur le point de connaître prochainement son dénouement ,selon certaines sources judiciaires très au fait du dossier. En effet, selon ces sources dignes de foi, le maire d’Arzew a fait l’objet d’une information judiciaire lancée par le parquet d’Oran à son encontre pour des griefs ayant trait au faux et usage de faux, dilapidation de deniers publics et passation de marchés non conformes au code des marchés publics en vigueur.
Ainsi, après l’épuisement et l’achèvement de toutes les démarches et formalités au niveau des instances judiciaires de base territorialement compétentes, après avoir reçu les conclusions des minutieuses et profondes enquêtes sur de présumées défaillances en matière de gestion municipale, menées avec brio par les services sécuritaires, ces dernières ont abouti au lancement de cette poursuite judiciaire intentée contre le président de l’Assemblée populaire de la capitale des industries du pétrole. Les faits relatifs à ces présumés dépassements judiciaires dont le maire est accusé, qui jouit actuellement de la présomption d’innocence, sont lourdement réprimés par la loi en vigueur, notamment l’article 214 du code pénal et les aliénas 26 et 29 de la loi anticorruption n°06-01 du 20 février 2006 complétée et modifiée.
Selon nos sources très au fait de ce dossier, tout élu poursuivi judiciairement pour crime ou délit en rapport avec les deniers publics et ayant fait l’objet de mesures judiciaires, est suspendu par arrêté du wali, suite à la notification des instances judiciaires, jusqu’à intervention de la décision définitive de la juridiction compétente et ce, conformément à l’article 43 de la loi n° 11-10 du 20 Rajab 1432 correspondant au 22 juin 2011 relative à la commune. Donc les conclusions de l’instruction du magistrat près le tribunal de cité Djamel qui détermineront les responsabilités dans de présumées accusations.
D.Cherif
Après l’opposition des habitants de Mahdia à l’installation
d’un pénitencier dans leur localité
Le wali rassure
« Le projet de réalisation d’un centre de rééducation dans la localité de Mahdia dans la daïra de Tlélat ira à son terme », a déclaré le wali lors d’une visite dans cette localité où il s’est entretenu avec un groupe d’habitants et d’agriculteurs qui s’opposaient l’implantation de cette structure.
Le chef de l’exécutif a rassuré les habitants de cette localité rurale après qu’un mouvement de protestation a vu le jour refusant la réalisation de ce centre à proximité du village. Le premier responsable de la wilaya a déclaré que l’assiette foncière dédiée à ce projet a été délimitée et qu’elle ne sera pas directement «collée» au village.
Dans le même cadre, un ensemble d’établissements publics sera réalisé au profit des habitants du village dans le cadre de l’amélioration du cadre de vie des citoyens.
Le wali d’Oran a été interpellé aussi par un groupe de citoyens sur le problème des actes de propriété de leurs maisons et a donné par conséquent des consignes au chef de daïra de Oued Tlélat dont dépend administrativement la localité de Mahdia, qu’il a exhorté de régler le problème dans les plus brefs délais. Par ailleurs, le projet de réalisation du centre de rééducation inscrit depuis plusieurs années sera finalement installé dans cette zone. Le centre qui sera doté d’une capacité de 1.000 places sera réalisé par une entreprise chinoise et comportera un poste de contrôle principal, un centre d’accueil des visiteurs, un bloc de l’administration générale, des ateliers de maintenance, de magasins de stockage, de locaux de logistique, d’un bloc de l’administration pénitentiaire, d’une direction transitoire et bien d’autres compartiments ,a-t-on indiqué. Ainsi, le projet de l’établissement d’Oued Tlélat, dont l’étude avait été effectuée par BET-Batna sera d’un apport considérable avec l’achèvement d’un projet du même genre à Bir El Djir. Ces deux prisons, d’une capacité de 1.000 places chacune, devront atténuer de manière considérable la tension enregistrée dans la maison d’arrêt de M’dina J’dida qui date de l’époque coloniale. S. Ourabah
وراق 200 دج لاستقطاب الزبائن
لجأ بعض التجار على مستوى العاصمة إلى حيلة من أجل استقطاب الزبائن، حيث قام بعض منهم بوضع لافتات على واجهات محلاتهم يذكرون زبائنهم بمواصلة تعاملهم بالأوراق النقدية القديمة من فئة 200 دج، التي تم سحبها من السوق في 31 ديسمبر الماضي.وكان بنك الجزائر قد ذكر بأنه بامكان جميع من يحوز الارواق النقدية القديمة -التي سحبت من التداول ابتداء من 31 ديسمبر الجاري- يمكنهم استبدالها على مستوى وكالات البنك، خلال فترة، قدرت بـ10 سنوات، أي بحلول سنة 2025.
عطلة مرضيـــة تطيـــح بمديـــر أمـــلاك الدولـــة بالمديـــة
علم من مصدر مسؤول أنه تم إنهاء مهام مدير أملاك الدولة لولاية المدية، وقد تم تكليف أحد رؤساء المصالح بإدارة شؤون المديرية.وجاء القرار، بحسب نفس المسؤول، على خلفية عديد التجاوزات، التي قام بها المدير المذكور، الذي كشفت أوراقه وقت الجزائر، وكانت القطرة التي أفاضت الكأس، أداؤه مناسك الحج دون ترخيص، وأخذه عطلة مرضية بشهادة طبية مزورة، موقعة من أخصائي في الأمراض العقلية، كما كان ثلاثة من رؤساء المكاتب العاملين بذات المديرية قد رفعوا شكوى ضد مديرهم، خلال فترة غيابه، لدى وكيل الجمهورية، يتهمونه فيها بعدة خروقات في العمل، من بينها التستر على مجموعة من رؤساء المصالح يحلون محله عند غيابه، ويوقعون على العديد من المستندات المهمة، والتقارير التي لها حساسية كبيرة في المديرية، وخاصة على مستوى ملفات الاستثمار، والعمليات العقارية، والعقود ومصلحة الخبرة.
تشديدات أمنية خاصة باللاجئين
شددت مصالح الأمن حرصها على إيجاد اللاجئين غير الشرعيين في الجزائر، وإعادتهم إلى بلدانهم، من خلال مراقبة مركبات نقل المسافرين بكل أنواعها، طاكسي وحافلات، التي يتخذها هؤلاء في التنقل بين الولايات في الحواجز الأمنية الثابتة المتواجدة في العاصمة وضواحيها، في عملية تكميلية لإعادة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية، من خلال عملية تفتيش الوثائق الرسمية، التي تبين سلامة إقامتهم في الجزائر من عدم شرعيتها.En l’absence de la contribution du citoyen
Les ordures ternissent l’image de la ville
La prolifération des mini-décharges sauvages dans lesquelles s’entassent, le plus souvent pendant plusieurs jours, les déchets ménagers, a pris, à Oran, des proportions inquiétantes au point de nuire sérieusement à l’image de marque de la capitale de l’Ouest où même son centre-ville, censé pourtant être sa vitrine d’Oran, n’a pas été épargné par les actes inciviques de certains citoyens.
Ces derniers n’éprouvent en effet, aucun scrupule à jeter leurs ordures dans les endroits publics et très fréquentés par les visiteurs de la ville. Une situation que résume cette image avec ces déchets encombrés juste devant l’entrée principale du Palais de la culture, situé au niveau de place Karguentah en plein cœur de la ville. Les responsables et les citoyens se rejettent la balle, mais il faut dire que les services d’hygiène, en dépit des moyens mis à leur disposition, ne peuvent pas tout contrôler.
Selon, c’est en direction des citoyens n’ayant aucun sens du civisme et de la vie citadine que la lutte doit être menée, car la mission des parents à la maison et des éducateurs au sein des établissements scolaires, est primordiale pour instaurer la culture de protection de l’environnement. Les médias, de leur côté, doivent mettre ce phénomène navrant sous les feux de la rampe, afin de sensibiliser les gens à se comporter civilement pour leur bien et celui de leur ville. Sur le terrain, le constat est amer, devant les cités et près des marchés de la ville, où des dépotoirs sauvages empoisonnent la vie des riverains. Même les bacs installés à l’entrée de ces marchés n’arrivent pas à tout contenir. C’est le résultat direct de la hausse du taux de déchets qui a dépassé de loin les capacités logistiques et humaines des communes et des secteurs urbains de la ville.
Pourtant, les autorités locales n’ont jamais cessé d’accorder des subventions pour renforcer le parc roulant des services concernés par la collecte, mais les résultats de ces aides demeurent maigres. Du pain sur la planche pour les centres d’enfouissement technique de la wilaya, à travers lesquels les responsables locaux ont relevé le défi pour une ville propre et des citoyens civiques, épaulés par l’ONG d’Arnold Schwarzenegger qui a mis dans son viseur les décharges sauvages de la ville.
La police communale
à la rescousse
Les différentes initiatives de lutte contre le phénomène des déchets ménagers se sont soldées par un échec, du coup, la ville d’Oran, pourra se servir des futurs agents de la police communale, qui vont être déployés par l’Etat au cours des mois prochains. Leur mission, consistera à intervenir dans plusieurs domaines pour l’application de la loi au niveau local, notamment dans le domaine urbain et la protection de l’environnement. Ceci après le constat accablant de la multiplication des cas de transgression flagrante des lois et des mesures prises par les responsables locaux en matière de préservation de l’urbanisme et de l’environnement, d’où l’idée de recourir aux policiers communaux afin de sensibiliser les citoyens à l’importance du respect de la loi. C’est justement ce qui devait se faire depuis longtemps, car le laisser-aller a fini par toucher tous les secteurs, ternissant ainsi l’image de la deuxième ville du pays, qui n’a pas que les projets d’envergure et les perspectives de métropolisation, mais de l’autre côté du miroir, le vrai visage de la ville montre que la situation s’aggrave de plus en plus. Les efforts fournis par les quelques associations environnementales actives sont une chimère face au «chantier» de la propreté de la ville, faute d’une conscience et d’une culture de protection de l’environnement chez la plupart des citoyens, notamment la nouvelle génération.
M.Jalil
لصوت الناس عنوان واحد
ورقم واحد
راسلونا وكلمونا نحن نصغي لكم031 66 80 03
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 والجزائر تشرع في توجيه الدعوات
سيتم افتتاح فعاليات قسنطينة
عاصمة للثقافة العربية أفريل المقبل، وبهذه المناسبة تمت دعوة الامين العام
للجامعة العربية نبيل العربي بدعوة رسمية من الجزائر لحضور هذه التظاهرة.
وكان ذلك يوم الإثنين خلال تسليم رئيس
المجلس الأعلى للغة العربية "عزالدين ميهوبي" ، بحضور مندوب الجزائرالدائم
بالجامعة العربية "نذيرالعرباوي" الدعوة للأمين العام للجامعة العربية ،
الذي اعتبر التظاهرة تكريما للثقافة العربية ، وفرصة ليكون للثقافة "صوت
مرتفع في زخم التحولات التي تشهدها عديد من الدول العربية ، وان تكون
الثقافة ايضا رافدا مهما في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب". كما تم تسليم
دعوة مماثلة أمس الثلاثاء لوزير الثقافة المصري "جابرعصفور" ، وذلك في
اطار الدعوات التي سيتم تسليمها لوزراء الدول العربية والعديد من الهيئات
الثقافية والشخصيات العربية الفاعلة ، حسب ما صرح به "السيد ميهوبي" ، وذكر
ميهوبي أن البداية كانت بالقاهرة بإعتبارها "تحتضن جامعة الدول العربية
ولإسهاماتها الكبيرة في الحياة الثقافية العربية" وسيكون التنقل لاحقا الى
نحو 15 عاصمة عربية أخرى لنفس المهمة.وقال عزالدين ميهوبي "أننا نعول على
أن تكون المشاركة كبيرة ومتنوعة وتحقق هدفها في التواصل بين مختلف
الفعاليات الثقافية العربية والأجنبية ، وان تكون هذه التظاهرة فرصة
للجزائر لتبرزالمجهود الكبير الذي قامت به الدولة للنهوض بالشأن الثقافي،
مشيرا الى ان رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير ، دعى الى ضرورة تعميق
برنامج هذه التظاهرة والى العمل على تنويعه واعطائه البعد العربي.
انزلاقات التربة أصبحت تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق.. الصورة من ولاية سكيكدة
/
تصوير: وقت الجزئر
تراجع المبالغ المخصصة لها إلى النصف
مشروع الميزانية الأولية لعام 2015 يقصي الأطفال المرضى بقسنطينة
تراجعت ميزانية دعم حافلات
النقل ومركز الأطفال المرضى عقليا بولاية قسنطينة وفق الميزانية الجديدة
للنصف، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات باعتبار أن سياسة الدولة
المنتهجة بدعم الطبقات الفقيرة والتركيز على الجانب الاجتماعي، الذي جعل
ميزانية التسيير تفوق ميزانية التجهيز في كل الميزانيات المعروضة للنقاش
والمصادقة.
وتساءل منتخبون بولاية قسنطينة عن سر
التراجع الرهيب للمبالغ المخصصة لدعم حافلات النقل ومركز الأطفال المرضى
عقليا للنصف، رغم الشعارات التي يرفعها المسؤولون في كل مناسبة حول دعم
الفئات الاجتماعية الهشة والمحتاجة وفق سياسة الدولة التي تركز على الجانب
الاجتماعي كثيرا، حيث تفاجأ منتخبون بالمجلس الولائي لدى مناقشة الميزانية
الأولية لعام 2015 والذي تمت المصادقة عليه بالتراجع الكبير للميزانية
المخصصة للتكفل بالمرضى عقليا، في الوقت الذي سجلت المحور اليومي ارتفاعا
كبيرا في دعم بعض الجمعيات على حساب غيرها، رغم عدم اختلاف النشاط أو وجود
مبررات لتلك الزيادات، وخلال المناقشة التي تمت قبل أيام عاد والي الولاية
حسين واضح للحديث عن جهود الدولة فيما يتعلق بدعم الفئات المحتاجة، وذلك
في سياق تبرير تخصيص 65 بالمائة من الميزانية للتسيير على حساب التجهيز،
الذي يعد دعامة التنمية في الولايات المتقدمة، لكن ورغم ذلك فقد ارتفعت
ميزانية بعض الجمعيات كجمعية الأمير عبد القادر مثلا والتي تم خلال
الميزانية الجديدة رفع المبلغ المخصص للغاز والكهرباء والمياه لها بـ3
ملايين سنتيم بدون تقديم أي توضيح، في الوقت الذي انخفضت ميزانية مركز
الأطفال المرضى عقليا للنصف رغم ضرورة الاهتمام بهذه الفئة، وواجب رفع
الميزانية المخصصة لها وليس تقليصها.
ابتسام.ب
" لوندا" يتوجه لفرض إتاوة على المكتبات الجامعية و فايسبوك و غوغل
كشف أمس، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة ، عن مشروع خاص قيد المناقشة، يتعلق بفرض إتاوات على المكتبات الجامعية، عند كل إعارة مكتبية، حيث ستلزم بموجبه الجامعات، بدفع مبالغ رمزية تدخل مباشرة في حساب الديوان و تندرج ضمن الحقوق المادية للمؤلف.
و أوضح سامي بن الشيخ الحسين خلال تنشيطه ليوم دراسي بكلية الفنون و الثقافة بجامعة قسنطينة 3 ، بأن الإجراء موجود أصلا ضمن الاتفاقية الوطنية، و الاتفاقيات الدولية لحقوق المؤلف، غير أنه لم يكن مطبقا في الجزائر من قبل ،عكس دول أخرى.
ويعد إدراجه للنقاش، حسبه، ثاني مبادرة يتخذها الديوان في إطار مساعي لحماية الفنان و تحصيل حقوقه، بعد الاتفاقية التي أبرمها مع شركة “ يوتيوب” في شهر جويلية الماضي، حيث تعد الجزائر عاشر دولة في العام، تتمكن من إقناع العملاق يوتيوب بتسديد مستحقات البث.
المتحدث أشار إلى إمكانية المصادقة على المشروع و تفعيله خلال السنة الجارية، خصوصا وأنه يعد خطوة أساسية في طريق إعادة ضبط آليات حماية الإنتاج الثقافي، و تكييفها مع القوانين الدولية، مضيفا بأن الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف يعمل بالتنسيق مع منظمات دولية موازية على إيجاد صيغ ممكنة، من أجل إلزام كل من شركتي غوغل، و فايسبوك، بدفع مستحقات حقوق التأليف، عند بث أو عرض أي إنتاج فني أو ثقافي.
كما تحدث المسؤول عن مشروع آخر ،يخص حماية الموروث الثقافي الغنائي القديم، خصوصا في ظل وجود تقارب كبير بين التراث الوطني، و التراث التونسي، و المغربي ، ما يضعنا ،كما أكد ،أحيانا أمام إشكالية تحديد أصل بعض الأعمال المهمة و نسبها لأصحابها،على حد تعبيره، حيث تم في هذا الإطار تكليف لجنة خاصة تعمل على جمع الأعمال التراثية ودراستها و فرزها.
مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، تطرق خلال مداخلته التي تمحورت حول شرح مفهوم حق الملكية الفكرية، إلى معاناة الفنانين الجزائريين من مشكل القرصنة، على اعتبار أن الجزائر تعد من بين أكثر الدول نشاطا في هذا المجال، رغم الإجراءات الردعية التي تقودها ضد السوق السوداء.
و قد مكن التعاون بين الديوان و مصالح الأمن و الجمارك، بإتلاف أزيد من مليون و 700 ألف قرص مضغوط مقرصن في سنة 2013، فيما سيشهد شهر أفريل القادم عملية مماثلة تخص إتلاف أزيد من مليوني قرص مقرصن تم حجزها بالأسواق.
ذات المصدر، أورد إمكانية إجراء العملية بولاية قسنطينة، في إطار الاستعدادات الخاصة بالحدث العربي قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، المقرر خلال نفس الشهر.
نور الهدى طابي
كشف أمس، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة ، عن مشروع خاص قيد المناقشة، يتعلق بفرض إتاوات على المكتبات الجامعية، عند كل إعارة مكتبية، حيث ستلزم بموجبه الجامعات، بدفع مبالغ رمزية تدخل مباشرة في حساب الديوان و تندرج ضمن الحقوق المادية للمؤلف.
و أوضح سامي بن الشيخ الحسين خلال تنشيطه ليوم دراسي بكلية الفنون و الثقافة بجامعة قسنطينة 3 ، بأن الإجراء موجود أصلا ضمن الاتفاقية الوطنية، و الاتفاقيات الدولية لحقوق المؤلف، غير أنه لم يكن مطبقا في الجزائر من قبل ،عكس دول أخرى.
ويعد إدراجه للنقاش، حسبه، ثاني مبادرة يتخذها الديوان في إطار مساعي لحماية الفنان و تحصيل حقوقه، بعد الاتفاقية التي أبرمها مع شركة “ يوتيوب” في شهر جويلية الماضي، حيث تعد الجزائر عاشر دولة في العام، تتمكن من إقناع العملاق يوتيوب بتسديد مستحقات البث.
المتحدث أشار إلى إمكانية المصادقة على المشروع و تفعيله خلال السنة الجارية، خصوصا وأنه يعد خطوة أساسية في طريق إعادة ضبط آليات حماية الإنتاج الثقافي، و تكييفها مع القوانين الدولية، مضيفا بأن الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف يعمل بالتنسيق مع منظمات دولية موازية على إيجاد صيغ ممكنة، من أجل إلزام كل من شركتي غوغل، و فايسبوك، بدفع مستحقات حقوق التأليف، عند بث أو عرض أي إنتاج فني أو ثقافي.
كما تحدث المسؤول عن مشروع آخر ،يخص حماية الموروث الثقافي الغنائي القديم، خصوصا في ظل وجود تقارب كبير بين التراث الوطني، و التراث التونسي، و المغربي ، ما يضعنا ،كما أكد ،أحيانا أمام إشكالية تحديد أصل بعض الأعمال المهمة و نسبها لأصحابها،على حد تعبيره، حيث تم في هذا الإطار تكليف لجنة خاصة تعمل على جمع الأعمال التراثية ودراستها و فرزها.
مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، تطرق خلال مداخلته التي تمحورت حول شرح مفهوم حق الملكية الفكرية، إلى معاناة الفنانين الجزائريين من مشكل القرصنة، على اعتبار أن الجزائر تعد من بين أكثر الدول نشاطا في هذا المجال، رغم الإجراءات الردعية التي تقودها ضد السوق السوداء.
و قد مكن التعاون بين الديوان و مصالح الأمن و الجمارك، بإتلاف أزيد من مليون و 700 ألف قرص مضغوط مقرصن في سنة 2013، فيما سيشهد شهر أفريل القادم عملية مماثلة تخص إتلاف أزيد من مليوني قرص مقرصن تم حجزها بالأسواق.
ذات المصدر، أورد إمكانية إجراء العملية بولاية قسنطينة، في إطار الاستعدادات الخاصة بالحدث العربي قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، المقرر خلال نفس الشهر.
نور الهدى طابي
30 مسرحية و 15 مشروعا سينمائيا في برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
صرح أمس المنسق العام لتظاهرة قسنطينة عاصة الثقافة العربية 2015، بأن أزيد من 30 نصا مسرحيا و 15 عملا سينمائيا لا يزال حبيس الأدراج، في انتظار الحصول على السيولة المالية اللازمة لإنتاجه، مؤكدا بأن وزارة الثقافة الوطنية وعدت بضخ أول جزء من ميزانية النشاطات خلال أسبوع.
سامي بن الشيخ الحسين كشف للنصر، على هامش زيارته لقسنطينة، بأن كافة الأعمال التي اختارتها الدوائر الثقافية السبع التابعة للمحافظة، تحضيرا للحدث العربي المنتظر، بعد أقل من أربعة أشهر من الآن، لم تنطلق بعد، بسبب تأخر ضخ ميزانية النشاطات الثقافية، المقدرة بحوالي700 مليار سنتيم، حسب ما كشفت عنه وزيرة القطاع مؤخرا، مشيرا بذات الشأن إلى احتمال بدء العمل على إنتاجها في غضون الأسابيع القادمة،أي بمجرد الحصول على الأموال الضرورية، بعدما وعدت الوصاية بتحرير جزء منها خلال أيام قليلة.
و أوضح محافظ التظاهرة، بأن كافة الإجراءات التنظيمية ستكون مضبوطة و جاهزة للتماشي مع المواعيد المحددة، خصوصا وأن جميع الدوائر قد انتهت من التحضيرات الخاصة بالحدث، ما يعني أن الانتقال للتطبيق الميداني، مرهون بالتمويل فقط.
و كان تأخر ضخ سيولة إنتاج الأعمال السينمائية و المسرحية المقترحة ،في إطار التظاهرة العربية، قد خلف موجة من الاستياء في أوساط فنانين و مبدعين من قسنطينة، كما جر إلى التساؤل عن مصير هذه الأعمال، و عن إمكانية إنهائها قبل التاريخ المحدد، بالمستوى الذي تفرضه تظاهرة ثقافية بهذا الحجم.
من جهة ثانية، أكد مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، لخضر بن تركي، بأن التحضيرات الخاصة بحفل افتتاح التظاهرة الثقافية تجري بشكل متسارع، حيث انتهى مؤخرا مؤرخون من جامعة قسنطينة ، من كتابة نص عرض الافتتاح الموسوم “ ملحمة قسنطينة”، وهو عمل قال، بأنه يصور المراحل التاريخية لتطور المدينة، و يسلط الضوء على أهم أعلامها.
الملحمة ستكون ،حسب المتحدث، إنتاجا و طنيا و محليا خالصا، سواء من ناحية الإخراج أو التمثيل أو اختيار الموسيقى المناسبة، حيث يتداول مبدئيا إسم المخرج علي عيساوي، ليكون على رأس العمل، مع إمكانية الاستعانة بفنانين و مخرجين عرب في حال لم تسمح الإمكانيات المحلية بتحقيق ما هو مطلوب.
نور الهد الهدى
صرح أمس المنسق العام لتظاهرة قسنطينة عاصة الثقافة العربية 2015، بأن أزيد من 30 نصا مسرحيا و 15 عملا سينمائيا لا يزال حبيس الأدراج، في انتظار الحصول على السيولة المالية اللازمة لإنتاجه، مؤكدا بأن وزارة الثقافة الوطنية وعدت بضخ أول جزء من ميزانية النشاطات خلال أسبوع.
سامي بن الشيخ الحسين كشف للنصر، على هامش زيارته لقسنطينة، بأن كافة الأعمال التي اختارتها الدوائر الثقافية السبع التابعة للمحافظة، تحضيرا للحدث العربي المنتظر، بعد أقل من أربعة أشهر من الآن، لم تنطلق بعد، بسبب تأخر ضخ ميزانية النشاطات الثقافية، المقدرة بحوالي700 مليار سنتيم، حسب ما كشفت عنه وزيرة القطاع مؤخرا، مشيرا بذات الشأن إلى احتمال بدء العمل على إنتاجها في غضون الأسابيع القادمة،أي بمجرد الحصول على الأموال الضرورية، بعدما وعدت الوصاية بتحرير جزء منها خلال أيام قليلة.
و أوضح محافظ التظاهرة، بأن كافة الإجراءات التنظيمية ستكون مضبوطة و جاهزة للتماشي مع المواعيد المحددة، خصوصا وأن جميع الدوائر قد انتهت من التحضيرات الخاصة بالحدث، ما يعني أن الانتقال للتطبيق الميداني، مرهون بالتمويل فقط.
و كان تأخر ضخ سيولة إنتاج الأعمال السينمائية و المسرحية المقترحة ،في إطار التظاهرة العربية، قد خلف موجة من الاستياء في أوساط فنانين و مبدعين من قسنطينة، كما جر إلى التساؤل عن مصير هذه الأعمال، و عن إمكانية إنهائها قبل التاريخ المحدد، بالمستوى الذي تفرضه تظاهرة ثقافية بهذا الحجم.
من جهة ثانية، أكد مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، لخضر بن تركي، بأن التحضيرات الخاصة بحفل افتتاح التظاهرة الثقافية تجري بشكل متسارع، حيث انتهى مؤخرا مؤرخون من جامعة قسنطينة ، من كتابة نص عرض الافتتاح الموسوم “ ملحمة قسنطينة”، وهو عمل قال، بأنه يصور المراحل التاريخية لتطور المدينة، و يسلط الضوء على أهم أعلامها.
الملحمة ستكون ،حسب المتحدث، إنتاجا و طنيا و محليا خالصا، سواء من ناحية الإخراج أو التمثيل أو اختيار الموسيقى المناسبة، حيث يتداول مبدئيا إسم المخرج علي عيساوي، ليكون على رأس العمل، مع إمكانية الاستعانة بفنانين و مخرجين عرب في حال لم تسمح الإمكانيات المحلية بتحقيق ما هو مطلوب.
نور الهد الهدى
الاجتماع يتوسّع ليشمل والي الولاية ومحافظ التظاهرة
سلال يرأس اجتماعا وزاريا مشتركا حول قسنطينة عاصمة الثقافة العربية اليوم
يُنتظر أن يترأّس، اليوم،
الوزير الأول عبد المالك سلال اجتماعا وزاريا مشتركا يشمل 11 قطاعا،
لمناقشة برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وبحضور محافظ
تظاهرة عاصمة الثقافة العربية سامي بن شيخ، ويحتمل أن يتوسّع الاجتماع
ليشمل والي الولاية.
سيلحّ رئيس الجهاز التنفيذي حسبما علمته
المحور اليومي على ضرورة إتمام كل المشاريع المتأخّرة خلال هذه السنة، كي
تكون جاهزة مع انطلاق هذه التظاهرة التي ستدوم سنة كاملة، إضافة إلى بعض
الملفات الأخرى العالقة، بالنظر إلى رهان الجزائر على هذه التظاهرة
الثقافية التي تم تسخير حوالي 600 مليار سنتيم كميزانية أولية لها، وتقلّصت
وفق قانون المالية لعام 2015 إلى 200 مليار سنتيم، كما سيقف هذا الاجتماع
الأول من نوعه في سنة 2015، على تقدّم البرنامج الذي سطّرته الدولة منذ
حوالي 3 سنوات، وشملت ترميمات وتطوير البنية التحتية لمدينة قسنطينة التي
ستحتضن التظاهرة ابتداءً من 16 أفريل المقبل ولمدة سنة، وتضم قائمة الوزراء
الذين سيحضرون هذا الاجتماع إضافة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال كل من
وزير الاتصال حميد �رين، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية زرهوني،
وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة، وزير الشؤون الدينية محمد عيسى،
وزير المجاهدين طيب زيتوني، وزير الداخلية طيب بلعيز، فضلا عن والي ولاية
قسنطينة، وتأتي هذه التحركات لإنقاذ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
، في ظل تأخر تسليم بعض المرافق حسبما ذكرته وزير الثقافة في أكثر من
مناسبة، خاصة وأن الأمر يتعلق بإنعاش قطاع الثقافة وفقا لبرنامج مخطط عمل
الحكومة، ويتعلق بحماية وتثمين التراث المادي والمعنوي ودعم الصناعات
الثقافية والإبداعية، ووضع المرافق الثقافية تحت خدمة الجمهور.
زين الدين.ز
يقول
وزير الاتصال حميد قرين أنه مصمم على ربح معركة تنظيم قطاعه ، واخراجه من
تراكمات وتشعبات الفوضى التي يتخبط فيها بتكريس ما جاءت به القوانين
التنظيمية للساحة الاعلامية وقطاع الاتصال . ويكرر في تصريحاته وزياراته
الميدانية بأنه
رسم لنفسه أولوية في مهمته وهي ارساء صحافة حرة ، تضع الخدمة العمومية في صلب أولوياتها واهتماماتها . صحافة تكرس حقوق الانسان وتجذر في ممارساتها أخلاقيات المهنة واحترام الحريات الفردية والعامة ، وحرية الإختلاف في الرأي .. وأكد من بشار ( 15 ماي 2014 ) أنه لا توجد صحافة خاصة ، وأخرى عامة ، فهو لا يحب هذا التصنيف وإنما يفضل القول : صحافة جزائرية محترفة . وأبرز ( خلال زيارته لجريدة النصر ) أن تنظيم القطاع ونجاح المسعى والمهمة الموكلة إليه تستوجب في البداية عملية احصائية للصحافيين ، للفرز ما بين الصحفي وغير الصحفي . وبين الجريدة أو المؤسسة الاعلامية المحترفة الملتزمة بتطبيق القانون من خلال تأمين وحماية صحافييها ومستخدميها بعقود عمل واتفاقيات جماعية ، إضافة إلى التكوين وأخلاقيات المهنة ، والمؤسسات التي لا هم لها غير الثراء وبكل الطرق والوسائل مع هضم أبسط الحقوق لمستخدميها .
رسم لنفسه أولوية في مهمته وهي ارساء صحافة حرة ، تضع الخدمة العمومية في صلب أولوياتها واهتماماتها . صحافة تكرس حقوق الانسان وتجذر في ممارساتها أخلاقيات المهنة واحترام الحريات الفردية والعامة ، وحرية الإختلاف في الرأي .. وأكد من بشار ( 15 ماي 2014 ) أنه لا توجد صحافة خاصة ، وأخرى عامة ، فهو لا يحب هذا التصنيف وإنما يفضل القول : صحافة جزائرية محترفة . وأبرز ( خلال زيارته لجريدة النصر ) أن تنظيم القطاع ونجاح المسعى والمهمة الموكلة إليه تستوجب في البداية عملية احصائية للصحافيين ، للفرز ما بين الصحفي وغير الصحفي . وبين الجريدة أو المؤسسة الاعلامية المحترفة الملتزمة بتطبيق القانون من خلال تأمين وحماية صحافييها ومستخدميها بعقود عمل واتفاقيات جماعية ، إضافة إلى التكوين وأخلاقيات المهنة ، والمؤسسات التي لا هم لها غير الثراء وبكل الطرق والوسائل مع هضم أبسط الحقوق لمستخدميها .
أيها الوزير اذهب أنت وربك فقاتلا ..
مثل هذا الالتزام والتعهد ، من
المفروض أن لا يزعج أحدا . بل نحن جميعا في الأسرة الاعلامية نجد أنفسنا في
مثل هذا المسعى . والمفترض أيضا أن يستقطب هذا المسعى كل من يتعاطى هذه
المهنة . فلماذا انزعج البعض اذن ؟ .
الانزعاج كما قرأناه ، يتأتى من كون الوزير بات يقوم بدور ، كان من المفترض أن يقوم به الصحافيون أنفسهم ، بتنظيم أنفسهم والتحرك لانتزاع حقوقهم المهنية والإجتماعية ، واسترجاع كرامتهم واستقلاليتهم من خلال التأسيس أو الإنخراط في نقاباتهم الفرعية والوطنية بدل الإنتظار والتوسل لغيرهم للقيام بهذا الدور بدلهم ، على قياس اذهب أنت وربك فقاتلا ، إننا هنا لقاعدون ..
مؤسف أن يشتكي مراسلون وصحافيون يعملون منذ سنوات ( بعضهم لأكثر من 8 و 10 سنوات ) دون عقود عمل أو تأمين وبأضعف الأجور حتى لا نقول مجانا ولا يتحركون ؟ . يقولون أنهم يقبلون بهذه الوضعيات أكراها ومن أجل " الخبزة " . وإذا احتجوا أو طالبوا بحقوقهم ، الجواب واضح وواحد :
أبحث عن مكان آخر للعمل ، " ممنوع عليك العودة غدا " ، انتهت علاقة التعاون .
في اعتقادنا الراسخ ، أن الصحافيين والمراسلين إذا أرادوا أن يغيروا أوضاعهم فعليهم تنظيم أنفسهم والتجند الواسع والمتضامن لانتزاع حقوقهم بقوة القانون والإتفاقيات الجماعية ومفتشيات العمل ، والعدالة ، إضافة إلى فضح كل الممارسات والتصرفات التعسفية للذين استبدوا ويأكلون أموال الصحافيين باطلا واضطهادا ، ولا هم لهم سوى الربح والثراء ولو بالتنكر لأبسط حقوق المستخدمين ، وفي مقدمة هذه الحقوق : عقد عمل محدد الواجبات والحقوق والتأمين وما يرافق ذلك من ظروف عمل مقبولة على الأقل . وصون كرامة الصحفي بحسن التعامل بعيدا عن منطق العبد والسيد ، أو عقلية الكولون التي أصبحت واقعا في كثير من المؤسسات الإعلامية ( ولا فرق هنا بين ما يحدث في بعض المؤسسات الخاصة والعامة ) . وضع عدنا إليه تحت وطأة البطالة والحاجة الملحة والماسة للعمل . الحديث عن الحقوق والمهنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الصحافيين ،، ليس أكثر من حلم وكلام جرائد وتصريحات مسؤولين في مناسبات مختلفة . فما خفي من ظلم وتعسف وهضم للحقوق ومعاناة للصحافيين والمراسلين على الخصوص أعظم وأمر . ولو إمتلك هؤلاء الشجاعة والضمانات والحماية لكشف المستور وما يحدث خلف الأضواء ، لانهارت أوهام الذين يقولون ما لا يفعلون ، والذين أصبح الإستغلال والعسف ممارسة يومية لديهم ، وسلوكا عاديا ؟ .
الانزعاج كما قرأناه ، يتأتى من كون الوزير بات يقوم بدور ، كان من المفترض أن يقوم به الصحافيون أنفسهم ، بتنظيم أنفسهم والتحرك لانتزاع حقوقهم المهنية والإجتماعية ، واسترجاع كرامتهم واستقلاليتهم من خلال التأسيس أو الإنخراط في نقاباتهم الفرعية والوطنية بدل الإنتظار والتوسل لغيرهم للقيام بهذا الدور بدلهم ، على قياس اذهب أنت وربك فقاتلا ، إننا هنا لقاعدون ..
مؤسف أن يشتكي مراسلون وصحافيون يعملون منذ سنوات ( بعضهم لأكثر من 8 و 10 سنوات ) دون عقود عمل أو تأمين وبأضعف الأجور حتى لا نقول مجانا ولا يتحركون ؟ . يقولون أنهم يقبلون بهذه الوضعيات أكراها ومن أجل " الخبزة " . وإذا احتجوا أو طالبوا بحقوقهم ، الجواب واضح وواحد :
أبحث عن مكان آخر للعمل ، " ممنوع عليك العودة غدا " ، انتهت علاقة التعاون .
في اعتقادنا الراسخ ، أن الصحافيين والمراسلين إذا أرادوا أن يغيروا أوضاعهم فعليهم تنظيم أنفسهم والتجند الواسع والمتضامن لانتزاع حقوقهم بقوة القانون والإتفاقيات الجماعية ومفتشيات العمل ، والعدالة ، إضافة إلى فضح كل الممارسات والتصرفات التعسفية للذين استبدوا ويأكلون أموال الصحافيين باطلا واضطهادا ، ولا هم لهم سوى الربح والثراء ولو بالتنكر لأبسط حقوق المستخدمين ، وفي مقدمة هذه الحقوق : عقد عمل محدد الواجبات والحقوق والتأمين وما يرافق ذلك من ظروف عمل مقبولة على الأقل . وصون كرامة الصحفي بحسن التعامل بعيدا عن منطق العبد والسيد ، أو عقلية الكولون التي أصبحت واقعا في كثير من المؤسسات الإعلامية ( ولا فرق هنا بين ما يحدث في بعض المؤسسات الخاصة والعامة ) . وضع عدنا إليه تحت وطأة البطالة والحاجة الملحة والماسة للعمل . الحديث عن الحقوق والمهنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الصحافيين ،، ليس أكثر من حلم وكلام جرائد وتصريحات مسؤولين في مناسبات مختلفة . فما خفي من ظلم وتعسف وهضم للحقوق ومعاناة للصحافيين والمراسلين على الخصوص أعظم وأمر . ولو إمتلك هؤلاء الشجاعة والضمانات والحماية لكشف المستور وما يحدث خلف الأضواء ، لانهارت أوهام الذين يقولون ما لا يفعلون ، والذين أصبح الإستغلال والعسف ممارسة يومية لديهم ، وسلوكا عاديا ؟ .
هل بدأت مرحلة ما بعد الفوضى ..؟
بناء على كل ما سبق ، نقول أن ملف
الإشهار هو بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة . أو على الأقل ، كلمة حق أريد
بها باطلا . الذين أثاروا توزيع الإشهار على الجرائد وانتفضوا ضد الإجحاف
والحرمان والتفاوت من حقهم ذلك . لكن ما لا نقبله منهم هو الاستمرار في
مغالطة الرأي العام ، على أن الإشهار يذهب إلى الصحف العمومية . هذه مغالطة
كبرى . الأرقام التي بحوزتنا تؤكد أن الإشهار الذي تتقاسمه الصحف
العمومية وعددها ست صحف لا يمثل سوى 18 بالمئة من مجموع الإشهار الذي
يوزع على مجموع الصحف الوطنية . أي أن 80 بالمئة يذهب إلى الصحف الخاصة .
أكثر من ذلك أن المتعاملين والمعلنين الخواص لا ينشرون إعلاناتهم في الصحف
العمومية إلا نادرا ، وهذا لأسباب واهية وقناعات تقوم على أن كل ما هو
عمومي هو خصم مرفوض . وربما أيضا لأن الصحف العمومية تصرح بكل مداخيلها
وزبائنها لدى الضرائب والضمان الاجتماعي ، وكل شيء معلوم ومكشوف للمراقبة
والمتابعة ، ومن ثمة هي تترك خيطا للتدقيق في المحاسبة ... نقول هذا طبعا
دون تعميم شبهة الفساد والتهرب الضريبي وعدم التصريح بالمستخدمين أو حصرها
في القطاع الخاص دون سواه . ففي القطاع العام أيضا مفسدون كثيرون . سبق
أيضا أننا في جريدة النصر أثرنا على مستوى رسمي نفس الإجحاف الذي لحقنا
من ضعف نسبة الإشهار الممنوح إلينا . فرغم كوننا الجريدة الأولى في القطاع
العام سحبا ومبيعات ، ونحتل مرتبة ضمن الجرائد الست الأولى على المستوى
الوطني إلا أن " حظنا " في إشهار " لاناب " تراجع بشكل موجع ومؤثر . أكثر
من ذلك رأينا كثيرا من زبائننا يحولون إلى جرائد أخرى ؟. إن المقاييس
والمعايير التي أثارها الوزير متوفرة في مؤسسة النصر ، لذلك نحن أيضا نطالب
وننتظر صدور قانون الإشهار ، عله ينصفنا من الإجحاف الحالي . للإشارة أيضا
أن جريدة النصر قبل " تأميم " الإشهار أي صدور تعليمة الإحتكار ، كانت أول
جريدة في الجزائر تستقطب المعلنين والإشهار ( العودة إلى الأرقام للذين لا
يعلمون أو يشككون فيما نقول ) . لذلك لم تكن النصر عالة على أحد . ولسنا
من المتسولين لأحد . والإحتكار لم يخدمنا كما يردد بعض الخواص في الإعلام ،
الذين يعتقدون سواء عن جهل أو من باب التغليط المقصود للرأي العام على أن
سلطة المؤسسة الوطنية للإشهار تهدف إلى التضييق على المؤسسات الخاصة وضخ
الإعلانات لمؤسسات عمومية ليس لها جدوى اعلامية . ثم أخيرا الدولة من خلال
مؤسساتها العمومية حرة في منح ونشر إعلاناتها أينما تراه يخدم مصلحتها .
وإذا كان ولابد من المساواة فالأمر يجب أن ينطبق أيضا على المتعاملين
الخواص ، هم أيضا يصبح وجوبا عليهم نشر جزء من اعلاناتهم في الصحف العمومية
، لأن الصحافة الجزائرية ( عامة وخاصة ) ملزمة بتقديم الخدمة العمومية .
ما سبق تمهيد وعرض لما آلت إليه الصحافة الجزائرية ، والتي هي مطالبة
اليوم بتخطي المرحلة السابقة ، بايجابياتها وسلبياتها ، والإستعداد لمرحلة
أكثر احترافية وتنظيمية ومهنية . قد نطلق عليها : مرحلة ما بعد الفوضى .
أول سؤال أطرحه كصحفي على رأس جريدة عمومية : ما جدوى بقاء ست جرائد عمومية ، عاجزة حتى على الدفاع عن نفسها وهي تتهم بكل السلبيات والنقائص والتخلف والولاء الأعمى ولغة الخشب والذهنيات المتحجرة ،، ومع ذلك هي تفضل منطق النعام ، بإخفاء الرأس حتى تمر العواصف..؟ .
أما السؤال الثاني : متى تسترجع الصحافة دورها الإعلامي كخدمة عمومية مكرسة لحرية التعبير والرأي الحر بمهنية واحترافية ، بعيدا عن التجريح والقذف والشتم والمغالطة ، وتقمص دور الخصم والحكم ، أي دور المتهم والضحية والمحقق والقاضي في نفس الوقت . صحافة تضع نفسها فوق القانون والوطن والمواطن ... هذا أيضا نوع آخر من صحف مطالبة أن تغير ما بنفسها ، وأن تتجدد أو تتبدد . لعل ما يأمله كل صحفي ، همه الوحيد الصحافة ، وخبزه الوحيد الصحافة ، ومسعاه الوحيد أن يكون أكثر إحترافية ، هو بداية مرحلة جديدة من الإعلام الحر والمحترف في الجزائر . الصحافة الجزائرية ، جميعها ، مفروض أن تسعى إلى الإستقلالية ، أي أن تكون مستقلة .
والصحف العمومية ملزمة بتحرير نفسها من " لغة الخشب " . والتخلص من الخمول والرواسب الموروثة عن مراحل الحزب الواحد ، وبيانات القسمة والخلية ، ومنطق قال سيدي الوالي وقال سيدي الوزير ، فيما يشبه " الكاتب العمومي " عند مدخل مركز بريدي . وأن تنجي نفسها من دور لا أحد كلفها أو أمرها بالقيام به . ولعل الرئيس الراحل رحمه الله ، المغفور له السيد بن بلة كان محقا ، حين وصفها ب " الشيتة " . وكذلك مساعدية رحمه الله الذي قال : " إن الشيتة الحرشاء ضرها أكثر من نفعها " ..
الصحف العمومية لا تفصل في عملها اليومي بوضوح بين مفهوم الخدمة العمومية والوظيفة الحكومية . ثمة خلط كبير في الأذهان والكتابات على السواء . أما الصحف الخاصة ولا أقول المستقلة ، فهي تعطي لنفسها مهمة " المشرف العام " الذي لا ينطق عن الهوى ..رغم أن كثيرا مما ينشره بعض الزملاء الخواص هو أقرب إلى منطق " حمالات الحطب " . نحن نسعى إلى ميلاد صحافة تكون بمثابة الطريق الثالث بين صحف لغة الخشب وصحف حمالات الحطب .
أول سؤال أطرحه كصحفي على رأس جريدة عمومية : ما جدوى بقاء ست جرائد عمومية ، عاجزة حتى على الدفاع عن نفسها وهي تتهم بكل السلبيات والنقائص والتخلف والولاء الأعمى ولغة الخشب والذهنيات المتحجرة ،، ومع ذلك هي تفضل منطق النعام ، بإخفاء الرأس حتى تمر العواصف..؟ .
أما السؤال الثاني : متى تسترجع الصحافة دورها الإعلامي كخدمة عمومية مكرسة لحرية التعبير والرأي الحر بمهنية واحترافية ، بعيدا عن التجريح والقذف والشتم والمغالطة ، وتقمص دور الخصم والحكم ، أي دور المتهم والضحية والمحقق والقاضي في نفس الوقت . صحافة تضع نفسها فوق القانون والوطن والمواطن ... هذا أيضا نوع آخر من صحف مطالبة أن تغير ما بنفسها ، وأن تتجدد أو تتبدد . لعل ما يأمله كل صحفي ، همه الوحيد الصحافة ، وخبزه الوحيد الصحافة ، ومسعاه الوحيد أن يكون أكثر إحترافية ، هو بداية مرحلة جديدة من الإعلام الحر والمحترف في الجزائر . الصحافة الجزائرية ، جميعها ، مفروض أن تسعى إلى الإستقلالية ، أي أن تكون مستقلة .
والصحف العمومية ملزمة بتحرير نفسها من " لغة الخشب " . والتخلص من الخمول والرواسب الموروثة عن مراحل الحزب الواحد ، وبيانات القسمة والخلية ، ومنطق قال سيدي الوالي وقال سيدي الوزير ، فيما يشبه " الكاتب العمومي " عند مدخل مركز بريدي . وأن تنجي نفسها من دور لا أحد كلفها أو أمرها بالقيام به . ولعل الرئيس الراحل رحمه الله ، المغفور له السيد بن بلة كان محقا ، حين وصفها ب " الشيتة " . وكذلك مساعدية رحمه الله الذي قال : " إن الشيتة الحرشاء ضرها أكثر من نفعها " ..
الصحف العمومية لا تفصل في عملها اليومي بوضوح بين مفهوم الخدمة العمومية والوظيفة الحكومية . ثمة خلط كبير في الأذهان والكتابات على السواء . أما الصحف الخاصة ولا أقول المستقلة ، فهي تعطي لنفسها مهمة " المشرف العام " الذي لا ينطق عن الهوى ..رغم أن كثيرا مما ينشره بعض الزملاء الخواص هو أقرب إلى منطق " حمالات الحطب " . نحن نسعى إلى ميلاد صحافة تكون بمثابة الطريق الثالث بين صحف لغة الخشب وصحف حمالات الحطب .
صرخة من داخل دار الصحافة ...
أعلن عدد من الصحافيين الذين
يحملون اضافة إلى شهادات الميلاد ، شهادات جامعية ، وديبلومات وشهادات
كفاءة وخبرة مهنية ، في لقاء لم تنشر تفاصيله ، غضبهم وامتعاضهم
وانتقادهم لما آلت إليه الصحافة الجزائرية من تدهور وانحراف وتقهقر
وبريكولاج ... هذه الصرخة من داخل الدار على قياس : " شهد شاهد من
أهلها " ، تعكس بأن الوضعية لم تعد تطاق وأن واقع وأركان ما توصف
مجازا بالسلطة الرابعة أصبحت في خطر ، ليس بسبب ابتعادها عن الاحترافية
وتدهورها الداخلي وانحرافها عن مثل وأسس ممارسة الصحافة ودورها الفاعل في
الدفاع عن الحريات وفي عملية الاخبار ( بكسر الألف وتسكين الخاء )
بموضوعية ومسؤولية ونزاهة ، ودورها في بناء المجتمعات وتنويرها ، ولكن
بسبب أخطر ،
وهو تحولها إلى عامل هدم وزعزعة وتشهير واشهار وقذف واخلال بكل مكونات ومقومات المجتمع الهادئ ، نتيجة انقلابها عن دورها الرئيسي الذي هي أصلا وجدت لأدائه : واجب الاعلام والدفاع عن حق المواطن في الاعلام والتعبير الحر بكل موضوعية واحترافية ومسؤولية .. وأخلاقية .
لقد باتت الصحافة الوطنية تتبنى أدوارا و " مهمات " في كثير من الأحيان والأحداث " قذرة " حادت بها عن نبل المهنة والتزاماتها ، وزجت بنفسها في مواقع ومستنقعات تقوم على صراعات العصب والجماعات ، سواء كانت لوبيات مالية مافيوية أو لحسابات تموقعية ...
وهو تحولها إلى عامل هدم وزعزعة وتشهير واشهار وقذف واخلال بكل مكونات ومقومات المجتمع الهادئ ، نتيجة انقلابها عن دورها الرئيسي الذي هي أصلا وجدت لأدائه : واجب الاعلام والدفاع عن حق المواطن في الاعلام والتعبير الحر بكل موضوعية واحترافية ومسؤولية .. وأخلاقية .
لقد باتت الصحافة الوطنية تتبنى أدوارا و " مهمات " في كثير من الأحيان والأحداث " قذرة " حادت بها عن نبل المهنة والتزاماتها ، وزجت بنفسها في مواقع ومستنقعات تقوم على صراعات العصب والجماعات ، سواء كانت لوبيات مالية مافيوية أو لحسابات تموقعية ...
من وظيفة الشاهد إلى .. صفة الطرف
انحراف أخرجها من صفة " الشاهد
" إلى طرف فاعل يزج به لتصفية حسابات ولاخراج ملفات ... في غالب
الأحيان تسرب إلى" كتاب " ولا أقول صحافيين ، حتى لا أقول مرتزقة الأقلام
...
لتلك المنابر الاعلامية معلومات بالمقاس ، منقحة ، معدلة بحسب الغرض والطلب ... وأحيانا أخرى يملى على بعضهم ما تجب كتابته دون زيادة أو نقصان ، حتى وإن تم الاخراج تحت صياغة :
( مصادر موثوقة ، مصدر مؤكد ، مصادر مقربة من هذه المؤسسة أو الهيئة السامية ، أو الجنرال اكس ...) . وضع يجعل كاتب الموضوع أو المقال أو صاحب التقرير والملف أو التعليق في حالة تشبه " شاهد ما شافش حاجة " ، لأنه ببساطة لا يملك من تفاصيل وخلفيات الموضوع والمعلومات التي سربت إليه ومعلومات الملف الذي يحمل توقيعه واسمه ، سوى ما قدم إليه في الخفاء ، أو تحت الطاولة ، أو في مطعم ، أو في حانة ، أو حتى بمناسبة عرس ... بعد ذلك ينشر الخبر بصورة واخراج على أنه سبق صحفي .. سرعان ما تذروه الرياح كما يقول المثل ، أو يسقط من تلقاء نفسه لمجرد تصريح رسمي أو وثيقة تؤكد العكس تماما ... وحتى في حالة عدم الرد ، فإنه مع مرور الأيام ينجلي الوهم ، ويسقط الافتراء ، فتنكشف المغالطة .. لكن صحيح أيضا بأن كثيرا من المغالطات والافتراءات وحتى وإن أتبعت بالاستدراك والتصحيح لاحقا ، وأحيانا بالاعتذار للمعني فإنها لا تمحي الضرر الناجم عما نشر أول مرة من أذهان الناس ولو كان افتراء وكذبا وتلفيقا . في هذا السقوط يتساوى " المأجورون " المندسون في القطاع الخاص أو في القطاع العام ، فالكفر ملة واحدة ، والرداءة والابتذال الصحفي موجود في القطاعين ولو مع اختلاف المهمة والدور بين " الشيتة " ولغة الخشب في بعض الصحف العمومية ، أو في الابتزاز والمساومات والمقايضات والاستغلال والانحطاط الأخلاقي المتفشي في بعض المؤسسات الخاصة .
لتلك المنابر الاعلامية معلومات بالمقاس ، منقحة ، معدلة بحسب الغرض والطلب ... وأحيانا أخرى يملى على بعضهم ما تجب كتابته دون زيادة أو نقصان ، حتى وإن تم الاخراج تحت صياغة :
( مصادر موثوقة ، مصدر مؤكد ، مصادر مقربة من هذه المؤسسة أو الهيئة السامية ، أو الجنرال اكس ...) . وضع يجعل كاتب الموضوع أو المقال أو صاحب التقرير والملف أو التعليق في حالة تشبه " شاهد ما شافش حاجة " ، لأنه ببساطة لا يملك من تفاصيل وخلفيات الموضوع والمعلومات التي سربت إليه ومعلومات الملف الذي يحمل توقيعه واسمه ، سوى ما قدم إليه في الخفاء ، أو تحت الطاولة ، أو في مطعم ، أو في حانة ، أو حتى بمناسبة عرس ... بعد ذلك ينشر الخبر بصورة واخراج على أنه سبق صحفي .. سرعان ما تذروه الرياح كما يقول المثل ، أو يسقط من تلقاء نفسه لمجرد تصريح رسمي أو وثيقة تؤكد العكس تماما ... وحتى في حالة عدم الرد ، فإنه مع مرور الأيام ينجلي الوهم ، ويسقط الافتراء ، فتنكشف المغالطة .. لكن صحيح أيضا بأن كثيرا من المغالطات والافتراءات وحتى وإن أتبعت بالاستدراك والتصحيح لاحقا ، وأحيانا بالاعتذار للمعني فإنها لا تمحي الضرر الناجم عما نشر أول مرة من أذهان الناس ولو كان افتراء وكذبا وتلفيقا . في هذا السقوط يتساوى " المأجورون " المندسون في القطاع الخاص أو في القطاع العام ، فالكفر ملة واحدة ، والرداءة والابتذال الصحفي موجود في القطاعين ولو مع اختلاف المهمة والدور بين " الشيتة " ولغة الخشب في بعض الصحف العمومية ، أو في الابتزاز والمساومات والمقايضات والاستغلال والانحطاط الأخلاقي المتفشي في بعض المؤسسات الخاصة .
حدود الخبر وحدود التعليق
من أبجديات الصحافة :الخبر مقدس
والتعليق حر . لكن هذا المفهوم لم يعد يعمل به لدى الكثير من الوافدين على
الصحافة ، تفاديا لكلمة الدخلاء . إذ لم يعد يفصل بين حدود الخبر وحدود
التعليق . بل الأسوأ ، هو أن بعض وسائل الاعلام لم تعد تنشر الخبر أصلا ،
أو على الأقل تنشره مشوها وغير مستوف لعناصره المتعارف عليها ، ومن ثمة
تكتفي بالتعليق والأحكام على خبر مجهول .
الخبر الصحفي ينتزع ولا يمنح كالصدقة الجارية
خبراء المهنة وروادها ، الذين لم
تدركهم قبضة " الجماعات " ولم يتأثروا بالمساومات والاغراءات ، يجزمون
بأن الأخبار الصحفية كالحرية تنتزع ولا يجب انتظارها أو تعطى بصفة "
الصدقة الجارية " . ولعل أوجينيو سكالفاري ( مؤسس صحيفة الجمهورية
الايطالية ) كان مصيبا إلى أبعد الحدود حين نبه عام ألفين ( 2000 ) خلال
المنتدى الدولي ببولونيا الايطالية إلى خطر الاتكالية التي باتت تميز
الأجيال الجديدة من الصحفيين والناشرين الذين باتوا " ينتظرون " الأخبار
في مكاتبهم ، وتخلوا عن مهامهم كصحافيين ، باحثين ومنقبين عن الأخبار .
ووصف الأمر بظاهرة الكسل التي باتت تطبع وتميز شريحة واسعة من الصحافيين
وهم بذلك لا ينقلون الحقائق إلى قرائهم ومشاهديهم ولكن ما يعتقدون أنه
الحقيقة . لأنهم ينقلون أخبارا وصورا لم يستنبطوها بأنفسهم ولكن من
خلال ما نقل إليهم لأغراض هم يجهلون خلفياتها ودقائقها ، أي ما سرب إليهم
لأغراض هم يجهلون مراميها عند النشر .. وإذا تفطنوا بعد ذلك إلى أنهم
أخطأوا أو أنها أخبار مغلوطة أو " مفبركة " يكون التصويب والاستدراك
في الوقت بدل الضائع ضعيف التأثير والوقع ، قياسا بما نشر لأول مرة ..
الصحافة سقطت اليوم في قبضة وسلطة جماعات المال والاشهار . وأسهم ضعف التكوين في تسريع وتيرة الانحراف . و حول كابوس البطالة مهنة الصحافة والصحفي إلى ما يشبه المهن الأخرى أي ككل وظيفة أو خدمة في أي مؤسسة توفر أجرا لتوفير الخبز وبناء أسرة وتوفير سيارة ومسكن وبعض الامتيازات التي قد لا توفرها وظائف أخرى ، من أجل استقرار نسبي وعيش لا يؤرق كثيرا .. إضافة إلى ما سبق ، فإن الخطر يتأتى أيضا - على الأقل بالنسبة للصحافة المكتوبة – من تراجع المقروئية بفعل أسباب وعوامل عديدة ، أبرزها تكنولوجيات الاتصال الحديثة ( الانترنيت على الخصوص ) ، وبفعل أوضاع مختلفة : سياسية واجتماعية ومهنية ... كلها عوامل أدت إلى انزلاق الصحافيين وصحفهم إلى الذاتية والابتذال والاثارة والابتعاد عن المهنية والاحتراف .. ولم تعد قيمة الجريدة فيما تنشره ، أو تستمد فعاليتها ونجاحها من نوعية الأسماء التي تكتب على صفحاتها ، أو من مدى قوة المواضيع و مصداقية الملفات التي تنشرها ، ولكن بقياس ولاءاتها واثاراتها ، ومن عدد صفحاتها الاشهارية ( ........ ) . لذلك فلا غرابة أن يتزايد عدد الصحف والمنشورات في بلادنا لتتعدى 150 نشرية ، غالبها لا يسحب يوميا أكثر من 1000 نسخة ، متسببة في أزمات تقنية لدى مختلف المطابع ، لأن تلك الكميات تترك أكداسا عند باب المطابع ، وما يهم أصحابها ليس أن توزع ولكن نسبة الاشهار فيها .. دون أن نشير إلى محتوياتها وما تنشره من حشو وسطو وسرقات من المواقع الالكترونية ومن مختلف المواقع الاخبارية ودون أن تشير إلى المصدر على الأقل من باب المسؤولية الأخلاقية ... لذلك أصبح القارئ متعودا على مطالعة أخبار سبق نشرها في منابر أخرى أو مواقع الكترونية ... ثم أعيد نشرها من باب الحشو وملء المساحات وصفحات الجريدة ..
الصحافة سقطت اليوم في قبضة وسلطة جماعات المال والاشهار . وأسهم ضعف التكوين في تسريع وتيرة الانحراف . و حول كابوس البطالة مهنة الصحافة والصحفي إلى ما يشبه المهن الأخرى أي ككل وظيفة أو خدمة في أي مؤسسة توفر أجرا لتوفير الخبز وبناء أسرة وتوفير سيارة ومسكن وبعض الامتيازات التي قد لا توفرها وظائف أخرى ، من أجل استقرار نسبي وعيش لا يؤرق كثيرا .. إضافة إلى ما سبق ، فإن الخطر يتأتى أيضا - على الأقل بالنسبة للصحافة المكتوبة – من تراجع المقروئية بفعل أسباب وعوامل عديدة ، أبرزها تكنولوجيات الاتصال الحديثة ( الانترنيت على الخصوص ) ، وبفعل أوضاع مختلفة : سياسية واجتماعية ومهنية ... كلها عوامل أدت إلى انزلاق الصحافيين وصحفهم إلى الذاتية والابتذال والاثارة والابتعاد عن المهنية والاحتراف .. ولم تعد قيمة الجريدة فيما تنشره ، أو تستمد فعاليتها ونجاحها من نوعية الأسماء التي تكتب على صفحاتها ، أو من مدى قوة المواضيع و مصداقية الملفات التي تنشرها ، ولكن بقياس ولاءاتها واثاراتها ، ومن عدد صفحاتها الاشهارية ( ........ ) . لذلك فلا غرابة أن يتزايد عدد الصحف والمنشورات في بلادنا لتتعدى 150 نشرية ، غالبها لا يسحب يوميا أكثر من 1000 نسخة ، متسببة في أزمات تقنية لدى مختلف المطابع ، لأن تلك الكميات تترك أكداسا عند باب المطابع ، وما يهم أصحابها ليس أن توزع ولكن نسبة الاشهار فيها .. دون أن نشير إلى محتوياتها وما تنشره من حشو وسطو وسرقات من المواقع الالكترونية ومن مختلف المواقع الاخبارية ودون أن تشير إلى المصدر على الأقل من باب المسؤولية الأخلاقية ... لذلك أصبح القارئ متعودا على مطالعة أخبار سبق نشرها في منابر أخرى أو مواقع الكترونية ... ثم أعيد نشرها من باب الحشو وملء المساحات وصفحات الجريدة ..
الانترنيت هي أبلغ انتقام للقراء من الصحافة المكتوبة
مدير جريدة لوموند كان صرح قبل
أعوام مستشعرا هذا الخطر : " ... الموضوعية ليست أكثر من طموح ورغبة ،
وليست واقعا ، ونحن الصحافيين لسنا مسلحين سوى بالانطباعية والأحكام
الفردية .. " . وهو نفس ما ذهب إليه مدير أسبوعية لوبوان الفرنسية حين
صرح : " ... النظام الاعلامي لم يبلغ بعد النضج المطلوب ، ووسائل
الاعلام لم تبلغ سوى جزءا من الواقع والحقيقة ... وحتى وإن كانت في
بعض الأحيان لم تتعمد المغالطة والافتراء ، فالنتيجة واحدة ..
والاحترافية مازالت بعيدة المنال ..." . واقع وتخوفات حسمها مسؤول نشر
صحيفة الوقت الألمانية بالجزم :
" ... لقد ابتعد الصحافيون كثيرا عن الواقعية والاحترافية ، بل ابتعدوا أكثر عن الطموحات والانشغالات الحقيقية لقرائهم ومشاهديهم ... وأضاف " أن الانترنيت هي أبلغ صورة عن انتقام القراء والمجتمعات المدنية من وسائل الاعلام المعهودة ... " . يقاربه موقف الفيلسوف الكندي بيار لوفي الذي اعتبر بأن الانترنيت تسمح بفضاء تعبير أكثر حرية ، وأن المواقع الاجتماعية ( الفايس بوك وتويتر...) هي مواقع التعبير الأكثر مصداقية وقربا من الناس ...
يقول أهل الاختصاص والمهنة بأن الانحراف الذي تشهده الصحافة في بلادنا يورط الجميع دون استثناء . أي أن المسؤولية مشتركة . تبدأ من خرق القانون الذي ينص على أن تأسيس الجرائد مرتبط قانونا بأهل الاختصاص ، إذ يعطي الامتياز والحق للصحافيين المحترفين دون سواهم في تأسيس الجرائد ، لكن رغم وضوح هذا المعيار أو القانون فلم يعد يؤخذ به . قد يصبح مسؤولا للنشر أيا كان : زلابجي ، أو فلاح ، أو خباز ، أو تاجر ما ، أو مقاول ...
نحن ندرك بأن من حق أصحاب المال وذوي النفوذ انشاء جريدة أو أية وسيلة إعلامية أخرى كفتح قناة تلفزيونية ، لكن لا يجب أن يتعدى ذلك الجانب المالي أي التمويل ، لأن مسؤولية النشر والتحرير مقيدة قانونا بالصحافيين المحترفين دون غيرهم . السؤال : هل هذا الالزام مطبق ومعمول به ؟ . الجواب علمه عند الجميع .
" ... لقد ابتعد الصحافيون كثيرا عن الواقعية والاحترافية ، بل ابتعدوا أكثر عن الطموحات والانشغالات الحقيقية لقرائهم ومشاهديهم ... وأضاف " أن الانترنيت هي أبلغ صورة عن انتقام القراء والمجتمعات المدنية من وسائل الاعلام المعهودة ... " . يقاربه موقف الفيلسوف الكندي بيار لوفي الذي اعتبر بأن الانترنيت تسمح بفضاء تعبير أكثر حرية ، وأن المواقع الاجتماعية ( الفايس بوك وتويتر...) هي مواقع التعبير الأكثر مصداقية وقربا من الناس ...
يقول أهل الاختصاص والمهنة بأن الانحراف الذي تشهده الصحافة في بلادنا يورط الجميع دون استثناء . أي أن المسؤولية مشتركة . تبدأ من خرق القانون الذي ينص على أن تأسيس الجرائد مرتبط قانونا بأهل الاختصاص ، إذ يعطي الامتياز والحق للصحافيين المحترفين دون سواهم في تأسيس الجرائد ، لكن رغم وضوح هذا المعيار أو القانون فلم يعد يؤخذ به . قد يصبح مسؤولا للنشر أيا كان : زلابجي ، أو فلاح ، أو خباز ، أو تاجر ما ، أو مقاول ...
نحن ندرك بأن من حق أصحاب المال وذوي النفوذ انشاء جريدة أو أية وسيلة إعلامية أخرى كفتح قناة تلفزيونية ، لكن لا يجب أن يتعدى ذلك الجانب المالي أي التمويل ، لأن مسؤولية النشر والتحرير مقيدة قانونا بالصحافيين المحترفين دون غيرهم . السؤال : هل هذا الالزام مطبق ومعمول به ؟ . الجواب علمه عند الجميع .
عدم الالتزام بتطبيق القانون ، أفضى إلى كارثة أخرى ، حيث أصبحت الساحة الاعلامية بمثابة "
السوق " . لقد فتح الدخلاء على
المهنة أبواب التوظيف والتعاون وممارسة المهنة أمام من هب ودب . وصار كل
من يكتب " حرفا " صحفيا ...
القطاع بحاجة إلى غربلة حقيقية ، وإلى فرز بين الصحافي وغير الصحافي .. حين يتم الفصل في هذا السؤال يمكننا أن نفتح النقاش الواسع حول منطلقات وشروط الاحتراف الحقيقي .. في الوقت الراهن عمليات الدوس على مهنة الصحافة ، و "
اهانتها " من طرف سلطة المال وجماعات الذين اندسوا داخل المؤسسات الاعلامية بأموالهم وأتباعهم من حاملي شهادات الميلاد كديبلوم وحيد ، أو على الأقل بعضهم هم الذين ينشئون الصحف ويفتحون القنوات في غياب الصحافيين الذين أصبحت كل أحلامهم وآمالهم وأقصى مطالبهم : أجر محترم وتصريح لدى الضمان الاجتماعي .. في انتظار ثبوت الرؤية ، أجر غالبية الصحافيين والمراسلين على الخصوص في ما نعتبره تجاوزا جرائد ، أو ما يشبه مؤسسة اعلامية ، أجر هؤلاء على الله.
القطاع بحاجة إلى غربلة حقيقية ، وإلى فرز بين الصحافي وغير الصحافي .. حين يتم الفصل في هذا السؤال يمكننا أن نفتح النقاش الواسع حول منطلقات وشروط الاحتراف الحقيقي .. في الوقت الراهن عمليات الدوس على مهنة الصحافة ، و "
اهانتها " من طرف سلطة المال وجماعات الذين اندسوا داخل المؤسسات الاعلامية بأموالهم وأتباعهم من حاملي شهادات الميلاد كديبلوم وحيد ، أو على الأقل بعضهم هم الذين ينشئون الصحف ويفتحون القنوات في غياب الصحافيين الذين أصبحت كل أحلامهم وآمالهم وأقصى مطالبهم : أجر محترم وتصريح لدى الضمان الاجتماعي .. في انتظار ثبوت الرؤية ، أجر غالبية الصحافيين والمراسلين على الخصوص في ما نعتبره تجاوزا جرائد ، أو ما يشبه مؤسسة اعلامية ، أجر هؤلاء على الله.
ع/ ونوغي
دق سكان مشتة قايدي عبد الله
ببلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة ناقوس الخطر ، بسبب مياه الفيضانات التي
تهددهم نتيجة الانسداد الذي يشهده أسفل جسر المشتة الواقع على الطريق
الوطني رقم 79 ، و ذلك جراء تراكم الأوحال و القمامة ،التي أصبحت عائقا في
عبور مياه الأمطار ،مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتهيئته و
تطهيره.
السكان و في إتصالهم بنا ، عبروا
عن قلقهم من الوضعية الكارثية التي آل إليها الجسر و تخوفاتهم من حدوث
كوارث جراء تماطل المصالح المعنية في القيام بأشغال التهيئة و تطهير مجرى
الوادي الذي تصب فيه مياه الشعاب القادمة من أعالي جبل شطابة المعروف
بقرقرة، حيث قالوا بأنه سبق و ان حدث انسداد بالفتحة الموجودة أسفل الجسر
بفعل تراكم الطمي و الحجارة التي جرفتها السيول ،نتيجة التساقط الكثيف
للأمطار ،وحدوث فيضانات عارمة اجتاحت القرية ، خلفت أضرارا مادية كبيرة،
منها انهيار جدران المنازل الهشة وإتلاف العديد من التجهيزات المنزلية و
كذا هلاك عدد من الأبقار و الأغنام بعد أن غمرت مياه السيول الإسطبلات .
السكان وصفوا ليلة فيضان الوادي
آنذاك بالمرعبة ،متخوفين من تكرار ذات السيناريو بعد أن تقلصت فتحة أسفل
الجسر عبور المياه حسب ما شاهدناه بعين المكان دون تدخل المصالح المعنية
لحماية سكان القرية من خطر الفيضانات التي قد تتكرر في حالة التساقط الغزير
للأمطار ،خاصة و أن فتحة أسفل الجسر تزداد ضيقا من جراء ضغط عبور شاحنات
الوزن الثقيل على مستوى هذا المحور ،الذي أصبح يعرف حركة كثيفة للمركبات
المتجهين نحو ولايات الشرق الوسط على غرار ميلة و سطيف و الجزائر العاصمة ،
بعد منعها من المرور نهارا على مستوى منحدر المنية ،و هو ما أثر على صلابة
أعمدة الجسر المهدد بالانهيار في أي لحظة ، مطالبين السلطات المعنية
بالتدخل في أسرع وقت ممكن لإصلاح المعبر و تدعيم الأساس قبل وقوع الكارثة .
و في رده على انشغالات السكان
أوضح مصدر مسؤول من بلدية حامة بوزيان أن سبب المشكلة يرجع بالدرجة الأولى
إلى لجوء السكان المحاذين للمجرى الذين ينتمون الى بلديتي الحامة و ابن
زياد و خاصة مربي الحيوانات لرمي القمامة و فضلات ماشيتهم باستمرار في
الشعبة مما يتسبب في انسداد مجرى الوادي ،نافيا أن تكون حركة المرور
الكثيفة وراء ضيق فتحة الجسر ،الذي اعترف بأنه في حاجة الى تهيئة .
بوقرن أسماء
بعد الضجّة التي أحدثها تصريحها في مسابقة ملكة جمال الجزائر.. جونافياف دوفنتناي للمحور اليومي:
«لم أكن أقصد إهانة الجزائر أنا يسارية وكلامي زلة لسان فقط»
شنّ الجزائريون حملة انتقاد
كبيرة ضد منظمة مسابقة ملكة جمال فرنسا والجزائر مؤخرا جونافياف دوفنتناي،
بسبب تفوّهها بكلمة أثارت سخط جميع الجزائريين، خاصة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، بعدما قالت «تحيا الجزائر الفرنسية».
غير أن جونافياف المعروفة بصاحبة القبعة» أكّدت في حوار مع المحور اليومي، أنّه أسيء فهمها ولم تكن تقصد كلمة «الجزائر فرنسية»،
كان ذلك حسبها «زلة لسان»، كما قالت إنّها كانت تريد القول «تحيا الجزائر وفرنسا»، وأوضحت جونافياف دوفنتناي أنها يسارية ولا يمكنها أن تعتقد بمثل هذا الأمر.
تعرّضت لسيل من الانتقادات إن على المستوى الشعبي أو الرسمي بعد تصريحكم المثير والتفوّه بكلمة «الجزائر فرنسية»، ما هو تعليقكم على هذا الأمر؟
أودّ أن أصحّح أنّني لم أكن أقصد أن أقول «الجزائر فرنسية»، وإنما كان ذلك زلة لسان، غير أنّني لم أُفهم جيدا، وهذا ما جعل الجميع ينتقدني ويسيء فهمي.
أمر غريب فعلا، لكنك تفوّهت بالكلمة، أيعقل أن يكون هذا زلة لسان؟
أؤكد ذلك، وليكن في علم الجميع أنني يسارية.. ولا يمكنني أن أرتكب مثل هذا الخطأ.
اليسار كما اليمين تبنّى أطروحات «الجزائر فرنسية» حتى فرنسوا ميتران كان كذلك؟
أنا لا أتحدّث عن السياسة، إنّما أؤكّد بأنّها زلة لسان، والجميع لم يفهني، فما يهمن هو اكتشاف الجمال المغاربي، وكما تجري العادة عندنا في فرنسا فإن فتيات مغاربيات خاصة الجزائريات يتقدّمن لمسابقة ملكة جمال فرنسا، وأنا هنا لأكتشف هذا الجمال وأجعل من مسابقة الجزائر، مسابقة عالمية.
لكنّكم في فرنسا لا تدينون جميعا الاستعمار، وإلاّ كيف يمكن أن نفسر سكوتكم عن المستعمرات الفرنسية لما وراء البحر؟
الفرق كبير بين الجزائر وما يحدث فيما تسميه مستعمرات ما وراء البحر، فالجزائر بلد مستقل والشعب الجزائري متشبت كثيرا بوطنه ويدافع عنه، ولاحظت كيف كان رد فعل الحاضرين في المسابقة بعد تصريحي أو «زلة لساني».
بعد كل هذا، هل ستزورين الجزائر مرة أخرى؟
صراحة لا ... لن أزورها مرة أخرى.
حتى من أجل السياحة ؟
حتى من أجل ذلك.
لكنك لم تُطردي وإنما كان ذلك رد فعل منطقي، فهي إهانة لتاريخ أمة بكاملها ؟
فعلا ... أنا أقرّ بذلك بالخطأ غير المقصود، لكنني قرّرت أن لا أعود مرة أخرى.
وكيف تجدين الجزائر؟
بلد رائع وجميل وبناته جميلات وشعبها كريم، ولكن كغيره من البلدان هناك أشخاص فيه يحملون في قلوبهم الحقد.
لكن لا أحد تمادى عليكِ، فأنت تتحمّلين المسؤولية من وراء تصريحك؟
لا لا.. أنا أؤكد أنني لم أكن أقصد الإساءة ... لكن حتى التعليقات كانت جد قاسية.. وأؤكد أنّه رغم ذلك فإنني واصلت العرض إلى النهاية وأخذت صورا تذكاريه ولم أغادر الجزائر على جناح السرعة.
وكم كان أجرك على هذه السهرة؟
ثلاثة آلاف أورو ولم أتسلّمها بعد، فأنا أنتظر أن يتم تسديدها لي .. غير أنني أؤكد أنه تمّ التكفل بي جيدا في الجزائر
غير أن جونافياف المعروفة بصاحبة القبعة» أكّدت في حوار مع المحور اليومي، أنّه أسيء فهمها ولم تكن تقصد كلمة «الجزائر فرنسية»،
كان ذلك حسبها «زلة لسان»، كما قالت إنّها كانت تريد القول «تحيا الجزائر وفرنسا»، وأوضحت جونافياف دوفنتناي أنها يسارية ولا يمكنها أن تعتقد بمثل هذا الأمر.
تعرّضت لسيل من الانتقادات إن على المستوى الشعبي أو الرسمي بعد تصريحكم المثير والتفوّه بكلمة «الجزائر فرنسية»، ما هو تعليقكم على هذا الأمر؟
أودّ أن أصحّح أنّني لم أكن أقصد أن أقول «الجزائر فرنسية»، وإنما كان ذلك زلة لسان، غير أنّني لم أُفهم جيدا، وهذا ما جعل الجميع ينتقدني ويسيء فهمي.
أمر غريب فعلا، لكنك تفوّهت بالكلمة، أيعقل أن يكون هذا زلة لسان؟
أؤكد ذلك، وليكن في علم الجميع أنني يسارية.. ولا يمكنني أن أرتكب مثل هذا الخطأ.
اليسار كما اليمين تبنّى أطروحات «الجزائر فرنسية» حتى فرنسوا ميتران كان كذلك؟
أنا لا أتحدّث عن السياسة، إنّما أؤكّد بأنّها زلة لسان، والجميع لم يفهني، فما يهمن هو اكتشاف الجمال المغاربي، وكما تجري العادة عندنا في فرنسا فإن فتيات مغاربيات خاصة الجزائريات يتقدّمن لمسابقة ملكة جمال فرنسا، وأنا هنا لأكتشف هذا الجمال وأجعل من مسابقة الجزائر، مسابقة عالمية.
لكنّكم في فرنسا لا تدينون جميعا الاستعمار، وإلاّ كيف يمكن أن نفسر سكوتكم عن المستعمرات الفرنسية لما وراء البحر؟
الفرق كبير بين الجزائر وما يحدث فيما تسميه مستعمرات ما وراء البحر، فالجزائر بلد مستقل والشعب الجزائري متشبت كثيرا بوطنه ويدافع عنه، ولاحظت كيف كان رد فعل الحاضرين في المسابقة بعد تصريحي أو «زلة لساني».
بعد كل هذا، هل ستزورين الجزائر مرة أخرى؟
صراحة لا ... لن أزورها مرة أخرى.
حتى من أجل السياحة ؟
حتى من أجل ذلك.
لكنك لم تُطردي وإنما كان ذلك رد فعل منطقي، فهي إهانة لتاريخ أمة بكاملها ؟
فعلا ... أنا أقرّ بذلك بالخطأ غير المقصود، لكنني قرّرت أن لا أعود مرة أخرى.
وكيف تجدين الجزائر؟
بلد رائع وجميل وبناته جميلات وشعبها كريم، ولكن كغيره من البلدان هناك أشخاص فيه يحملون في قلوبهم الحقد.
لكن لا أحد تمادى عليكِ، فأنت تتحمّلين المسؤولية من وراء تصريحك؟
لا لا.. أنا أؤكد أنني لم أكن أقصد الإساءة ... لكن حتى التعليقات كانت جد قاسية.. وأؤكد أنّه رغم ذلك فإنني واصلت العرض إلى النهاية وأخذت صورا تذكاريه ولم أغادر الجزائر على جناح السرعة.
وكم كان أجرك على هذه السهرة؟
ثلاثة آلاف أورو ولم أتسلّمها بعد، فأنا أنتظر أن يتم تسديدها لي .. غير أنني أؤكد أنه تمّ التكفل بي جيدا في الجزائر
ابنة مصالي الحاج، جنينة في حوار حصري مع "المحور اليومي":
التّاريخ هو من سينصف المسار النّضالي لوالدي وما قام به سعدي اعتّداء
لن أسمح لأيّ سياسي بالتطاول على والدي وما من سياسي أو مؤرخ يستطيع التّشكيك في المسار النّضالي لمصالي الحاج
لا يوجد سياسيون في الجزائر بل بزناسية والسياسية في الجزائر لا تهمّني
أكّدت ابنة مصالي الحاج جنينة مصالي، في
حوار حصري أجرته مع "المحور اليومي"، أنّها لن تسكت مستّقبلا على أيّ شخص
"يتطاول على المسار النّضالي لوالدها"، مؤكدة أنّه ليس هناك لا من
السياسيين ولا المؤرخين ـ حسبها- من يستطيع التّشكيك في المسار النّضالي
لمصالي الحاج.
قالت جنينة في تعليقها على ردّ فعل
الرّسميين في الجزائر والأسرة الثورية إزاء ما بدر من سعيد سعدي من
اتّهامات في حق والدها بالخيانة تكفلت شخصيا بالدّفاع عن التّاريخ
النّضالي لوالدي، لا يهمني إن اتّصلوا أم لا . وحذّرت جنينة كلَّ من يتجرأ
على التّشكيك في وطنية ونضال مصالي الحاج، وأضافت تقول: أكرّر أنّني لن
أصمت على من يتطاول مرّة أخرى على تاريخ هذا الرّجل .
أوّلا هل تؤكدون رفعكم شكوى ضدّ سعيد سعدي لدى العدالة على خلفية تصريحاته الأخيرة حول مصالي الحاج، والتّي اتّهمه فيها بالخيانة؟
أؤكد أنّني أودعت شكوى ضدّ سعيد سعدي، وقد كلفت محامٍ في الجزائر من أجل متابعة القضية.
ما رأيك في التّصريحات التّي أدلى بها سعدي حول والدكم؟
اعتّبر ما قام به سعدي قذف في حقّ والدي،
وأقول إنّ سعدي لا دخل له في الشؤون التاريخية، وليهتّم بالسياسة، ويتوقّف
عن توزيع الاتّهامات مثل التّي وجّهها لوالدي، لأنّه بعيد على أن يتكلم عن
التّاريخ. وأضيف أنّه لا تهمّني أبدا سياسة سعدي وما يقوم به سياسيا، ولكن
أؤكد أنّني لن أسمح لأي أحد، مهما كان، بأن يتطاول على التّاريخ النّضالي
لوالدي، وما بذله من أجل استقلال الجزائر، وأيضا لن أسمح لأيّ سياسي مهما
كانت درجته بأن يتطاول على والدي.
بعد ما صرّح به سعدي، ودفعكم
لتحريك شكوى ضدّه، هل هناك من السياسيين الجزائريين من اتّصل بكم من أجل
مساندتكم والتّعبير عن مساندتكم؟
وهل يوجد سياسيون في الجزائر؟ أنّا لا اعتّبر أنّ هناك سياسيين في الجزائر، لا يوجد سياسيون بل بزناسية .
و هل من المسؤولين من اتّصل بكم؟
لا أحد من السياسيين بالجزائر اتّصل بي، ولا
يهمني إن اتّصلوا أم لا، وأكثر، أقول إنّ الحياة السياسية في الجزائر لا
تهمّني، وبعد ما صرّح به سعيد سعدي في حق والدي، وقذفه بالخيانة، تكفلت
شخصيا بالدّفاع عن التّاريخ النّضالي لوالدي.
و هل هناك من الرفقاء من أعربوا عن مساندتهم لك؟
نعم، لقد تلقيت السند من كلّ الشعب الجزائري، وباختلاف أطياف هذا الشعب وانتماءاته.
هل التّصريحات التّي أطلقها سعدي ستمسّ بمصداقية المسار النّضالي لمصالي الحاج؟
لا أحد، لا من السياسيين ولا من المؤرخين
يستطيع أن يشكّك في المسار النّضالي لمصالي الحاج، وأقولها وأكرّر إنّني لن
أصمت على من يتطاول مرّة أخرى على تاريخ هذا الرّجل، الذّي هو والدي
بالدرجة الأولى، أما تّاريخه النّضالي، فنترك التّاريخ يوضّحه ويدافع عنه.
هل تعتبرون تصريحات سعدي وبعض
السياسيين الذّين خاضوا في المسار النّضالي لمصالي الحاج، وتطرقوا فيه بكون
الرّجل الذّي عرف لدّى الجزائريين بـ أب الحركة الوطنية خائنا ، تهجّما
على والدكم الذّي يعدّ رمزا من رموز الثّورة التّحريرية؟
أنا اعتّبر ما حدث اعتّداء لفظي، ولن أصمت
على هذا الاعتداء، ولن أتسامح مستّقبلا ـ كما قلت آنفا ـ مع كلّ من يحاول
النّيل من المسار النّضالي لوالدي، وأكرّر أنّه ليس هناك من السياسيين ولا
من المؤرخين من يستطيع التّشكيك في نضال هذا الرّجل.
هل اتّصلت بكم وزارة المجاهدين أو ممثل عن منظمة المجاهدين؟
لا، أحد اتّصل بي. ولا يهمني ما سيقولونه لأنّ التّاريخ هو من ينصف المسار النّضالي لوالدي.
حاورها : مراد محامد
مشاريع عاصمة الثقافة بين السحب و التأخرات
أمر والي قسنطينة بسحب المشروع من مقاولة الأشغال المكلفة بإنجاز القاعة الشرفية للمطار فيما انتقد تأخر أشغال إنجاز قاعة العروض وأعطى تعليمات بتوجيه إعذار أخير مهددا بالسحب النهائي للمشروع من المؤسسة المكلفة بالإنجاز.
وأبدى الوالي استياء شديدا لدى تفقده لمعظم ورشات مشاريع التظاهرة المسندة للمؤسسات المحلية، أمس، حيث أمر مدير التجهيزات العمومية باستبدال مقاولة إنجاز القاعة الشرفية لمطار محمد بوضياف بمقاولة أخرى، واصفا الأشغال القائمة بالبريكولاج معيبا على مسير المشروع عدم التزامه بالآجال، فيما أمر بتوجيه إعذار إلى المؤسسة الإسبانية المكلفة بإنجاز قاعة العروض بزواغي مشيرا إلى أن المشروع في طريقه نحو السحب النهائي منها وإسناده إلى المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز قاعة الزينيت، حيث أكد مدير التجهيزات العمومية تسجيله لأربع تحفظات في الإنجاز منها ما يتعلق بانزلاق في أرضية المشروع وعدم تسديد المقاولة لمبلغ الضمان. ولدى زيارة المسؤول التنفيذي الأول للولاية لساحة مسجد الأمير عبد القادر، شدد على المقاولة المكلفة التي هددها في وقت سابق بسحب المشروع ،على ضرورة جلب أحجار التبليط من دولة قريبة بدل جلبها من الهند ،حيث أكد على ضرورة تسليم المشروع في الآجال المحددة لها مع نهاية شهر فيفري كون المشروع أسند بالتراضي البسيط، معيبا على المقاولة عدم التزامها بالآجال المحددة، في وقت بدا مشروع تهيئة حظيرة باردو وكأنه لم ينطلق حيث أكد مكتب الدراسات للوالي بأن المخططات والدراسة جاهزة إلا أنه في كل مرة تظهر عراقيل نظرا لغياب التنسيق بينه وبين المقاولات المنجزة للمشروع والمديرية المعنية على حد قوله.
وباستثناء قاعة الزينيت التي تقدمت بها الأشغال بشكل ملحوظ
والتي سيسلم الجزء الأكبر منها قبل انطلاق التظاهرة حسب تصريح مصدر مسؤول
بالمشروع الذي أكد بأن جزء بسيطا منها لن يسلم، إلا أن باقي المشاريع لا
تزال تسير بوتيرة عادية ولا تواكب الموعد المحدد لانطلاق التظاهرة حيث أن
أشغال إنجاز الواجهة الخارجية والأشغال الداخلية والتكييف في كل من دار
الثقافة الخليفة وقصر الثقافة مالك حداد بالإضافة إلى مركز الفنون بحي
القصبة لا تزال تسير بوتيرة بطيئة على الرغم من الاستنجاد بالعمالة الصينية
لإتمام الأشغال ، كما هو الشأن أيضا لمشروع المكتبة الحضرية بشارع زعموش
التي تأخرت بها الأشغال بعد انهيار جزء من الطريق المحاذي لها.
كما أن أغلب عمليات تهيئة عمارات وسط المدينة المبرمجة للترميم لم تتجاوز في أحسن الأحوال نسبة 50 بالمائة باستثاء عمارات السيلوك التي قاربت على الانتهاء وتجاوزت 85 بالمائة بالإضافة إلى بعض عمارات الكدية والبنايات الكبرى لشارع بلوزداد، كما لم تشكل أشغال التحسين الحضري الاستثناء حيث أن الأشغال بشارع فرنسا لم تكتمل بعد ولم تنطلق إلى حد الآن بحي بلوزداد، في وقت رفض فيه الوالي الإدلاء بأي تصريحات أو إعطاء توضيحات للصحافة بخصوص تقدم وتيرة سير الأشغال وتاريخ استلامه بالإضافة إلى تحفظ المدراء المعنيين بالمشاريع عن الحديث.
لقمان قوادري * تصوير: الشريف قليب
كما أن أغلب عمليات تهيئة عمارات وسط المدينة المبرمجة للترميم لم تتجاوز في أحسن الأحوال نسبة 50 بالمائة باستثاء عمارات السيلوك التي قاربت على الانتهاء وتجاوزت 85 بالمائة بالإضافة إلى بعض عمارات الكدية والبنايات الكبرى لشارع بلوزداد، كما لم تشكل أشغال التحسين الحضري الاستثناء حيث أن الأشغال بشارع فرنسا لم تكتمل بعد ولم تنطلق إلى حد الآن بحي بلوزداد، في وقت رفض فيه الوالي الإدلاء بأي تصريحات أو إعطاء توضيحات للصحافة بخصوص تقدم وتيرة سير الأشغال وتاريخ استلامه بالإضافة إلى تحفظ المدراء المعنيين بالمشاريع عن الحديث.
لقمان قوادري * تصوير: الشريف قليب
http://cdn.liberte-algerie.com/images/article/thumbs/d-les-dessous-dune-manifestation-budgetivore-e2018.jpg
http://www.liberte-algerie.com/dossiers/les-dessous-dune-manifestation-budgetivore-217628
À trois mois du lancement de “Constantine, capitale de la culture arabe”
Les dessous d’une manifestation budgétivore !
Constantine se prépare à être “capitale de la culture arabe” à partir du 15 avril 2015. ©Zehani/Liberté
L’événement, que les autorités locales et
centrales présentent comme un grand acquis pour le développement de la
ville, consomme, dans sa phase préparatoire, un budget important sans
qu’il apporte, pour l’heure, une satisfaction à la population. Les
experts dénoncent, pour leur part, une défiguration des vieux quartiers
et une intervention “désastreuse” sur les édifices anciens.
Constantine est en chantier. La ville se prépare à devenir, pendant une année entière à partir du 16 avril 2015, capitale de la culture arabe, dans un désordre indescriptible. Le centre des quartiers anciens est enserré dans les échafaudages. Les trottoirs des rues sont quasiment condamnés à la circulation des piétons, astreints de slalomer entre les barres de fer enchevêtrées. L’entreprise est particulièrement hasardeuse en cette deuxième semaine du mois de décembre, pluvieuse et très froide. Les commerces, qui ont pignon sur rue, sont cachés, difficiles d’accès. Les riverains, et même les gens de passage, s’accommodent mal de ces travaux qui perdurent dans le temps et compliquent considérablement leur quotidien. En janvier 2013 ont commencé les procédures administratives pour désigner les projets par le ministère de la Culture et les autorités locales afin de présenter le programme au Premier ministre.
“Depuis cette date, l’opération se poursuit tantôt bien, tantôt sous des contraintes”, reconnaît M. Foughali, directeur de la culture de la ville de Constantine. “Devant une wilaya qui a pris trop de retard et qui se retrouve depuis peu dans un état de chantier rendant le quotidien du citoyen à la limite de l’acceptable… Aussi, l’absence de communication pour la préparation de la population avant le lancement de ces travaux a eu un impact négatif”, corrobore le Dr Omar Mehsas, commissaire adjoint de la manifestation. Les autorités publiques, conscientes de la situation, gèrent tant bien que mal le malaise, avançant l’argument que la ville et sa population profiteront pleinement, a posteriori, des retombées de l’événement. Le Vieux rocher se doit de se parer de ses plus beaux atours pour abriter le statut que lui a dévolu l’organisation arabe pour l’éducation, la culture et les sciences (Alesco). “C’est une aubaine pour le développement de la wilaya au-delà de 2015… Cette manifestation peut redonner espoir aux citoyens dans tous les segments de la vie… toilettage des villes, des routes, du bâti, de la sécurité, des loisirs…, et aussi par les retombées économiques directes et indirectes”, poursuit notre interlocuteur. Du chaos naît l’ordre, dira-t-on dans l’absolu. Il n’en demeure pas moins qu’avant de percevoir les bienfaits potentiels d’une année de festivités culturelles et cultuelles, le projet suscite mécontentement, conflits et quelques embrouilles. Du côté officiel, on parle “d’embûches dans la constitution des dossiers, la recherche des bureaux d’études et des entreprises réalisatrices des projets. Après huit ou neuf mois, les choses se sont normalisées”, pour reprendre les explications de M. Foughali.
Dans un cadre moins formel, on évoque le désistement de plusieurs sociétés, retenues pour la réalisation des nouveaux équipements et la restauration des édifices anciens, ainsi que l’écartement, au milieu du parcours, de certains organismes gouvernementaux, tels que l’Agence nationale des grands projets culturels. L’on dénonce surtout des choix inappropriés. “Nommer ‘Constantine, capitale de la culture arabe’ pendant une année n’est pas une démarche fortuite. C’est l’une des plus vieilles au monde — trois fois millénaire — et elle a enfanté des personnalités qui ont marqué son histoire. Elle n’est pas stérile. Malheureusement, ce cumul civilisationnel a été ignoré parce qu’on n’a pas associé les gens de la ville dans la préparation de l’événement. Le choix des projets et des exécutants a été décidé à une échelle centrale”, relève M. Khelfi, architecte et président de l’association A25. Le programme retenu par les autorités compétentes se décline en quelques projets nouveaux et la restauration de 18 édifices et sites anciens. Il a été ainsi décidé de réaliser une salle de spectacle — le Zénith de Constantine — de plus de 3 000 places à proximité de l’aéroport de la ville. Dans le même périmètre est implanté le Palais des expositions réalisé par un groupement algéro-espagnol sur une superficie de 7 000 m2. La structure sera livrée, selon les prévisions, au mois de mars prochain. À quelques encablures se dresse l’hôtel Marriott, d’investissement public à 100%, mais dont la gestion est confiée à la chaîne hôtelière internationale. Le nouveau pont suspendu, baptisé au nom de l’écrivain natif de la région, Malek Haddad, est déjà réceptionné. Il a été conçu et réalisé par des Cubains.
À partir de ces projets, localisés en périphérie de la vieille ville (à l’exception de l’ouvrage d’art), commence le parcours des 18 édifices inscrits dans le plan de rénovation et restauration. Il s’agit notamment du Palais de la culture
Malek-Haddad qui sera transformé en galerie d’art, le théâtre régional, les grandes mosquées, le tombeau de Massinissa, la maison d’Ibn Badis, des hammams, des zaouïas, des ruelles anciennes… Des travaux sont également entrepris sur l’ancien siège de la wilaya, construit dans le style néo-mauresque. Le bâtiment, niché en contrebas de la Souika, est cédé au ministère de la Culture, qui veut en faire un centre des arts. La mise en valeur du palais Ahmed-Bey est en cours. Sa reconversion est à l’ordre du jour au même titre que le palais de la culture Al-Khalifa. Les directions de wilaya et les particuliers, qui ont été délocalisés pour raison de travaux entrepris sur le palais de la culture Al-Khalifa, ne retrouveront pas de domiciliation dans l’enceinte de l’édifice, assure M. Foughali.
La ville des Ponts suspendus connaît, actuellement, de gros chantiers afin de se préparer à l’événement. ©Louiza/Liberté
La médersa Émir-Abdelkader, qui fait actuellement office de l’une des
universités de la ville, est rétrocédée par le ministère de
l’Enseignement supérieur au secteur de la culture, destine ses espaces
pour les hommages qui seront rendus aux personnalités ayant marqué la
ville, tout au long de son histoire (Yughurta, Massinissa, Ibn Badis,
Malek Haddad, Ahlem Mostaghanmi…). “Nous accusons des retards dans
l’exécution des projets, mais il n’y a pas de quoi nous inquiéter.
L’État a mis tout son poids pour atteindre les objectifs assignés à la
manifestation. Le wali inspecte les chantiers chaque mardi pour pouvoir
prendre les décisions en temps réel et régler d’éventuels problèmes”,
rassure M. Foughali.
Les travaux vont bon train à Constantine. ©Louiza/Liberté
Indépendamment des désagréments subis par la population locale à
cause des travaux, des experts en architecture interpellent l’opinion
publique sur la menace qui pèse sur la préservation des sites et
monuments anciens. “L’intervention sur le tissu ancien coûte très cher
et exige une grande technicité. Vu la manière avec laquelle l’opération
est menée, il y a risque sur l’édifice. Les travaux anarchiques menacent
les fondations des habitations de la rue Aouati-Mustapha (dans les
quartiers anciens, ndlr)”, alerte M. Khelfi. Il dénonce, notamment, la
destruction des escaliers publics du Coudiat Aty, en pierre bleue,
vieille de plus de 130 ans, ainsi que les bordures des trottoirs des
rues Aouati-Mustapha, Didouche-Mourad, Zaâmouche et St-Jean, également
en pierre ancienne, et leur remplacement par un matériau poreux qui
s’effrite dès la pose, de surcroît moins esthétique, mais plus cher (22
000 DA le mètre carré). Des citoyens ont stoppé par la force, au mois de
novembre dernier, l’action du marteau-piqueur sur les trottoirs, puis
se sont rendus, en délégation, chez le wali. Ils ont été reçus par son
chef de cabinet qui a promis de mettre fin à l’opération. Lors de l’une
de ses sorties sur le terrain, l’administrateur de la collectivité
locale de Constantine a constaté, par lui-même, la mauvaise qualité du
matériau par lequel a été remplacée la pierre bleue formant les bordures
des trottoirs dans les vieux quartiers. “Nous avons envoyé des
correspondances au wali de Constantine pour l’avertir de ce qui se
passe, par acquis de conscience. Nous ne pouvons nous taire devant le
massacre de la ville”, rapporte notre interlocuteur.
Dans cette lettre, dont des copies ont été adressées au Premier ministre, au ministre de la Culture et aux élus locaux, M. Khelfi, au nom de l’Association des architectes qu’il représente, a noté que “Constantine est victime de choix inappropriés, suivis de mauvaises décisions, exécutées par des gens qui n’ont pas le niveau avec la marginalisation des personnes qui connaissent bien les trésors de la ville. Constantine a perdu, ainsi, une occasion en or pour sa mise en valeur”. Désabusé, l’homme estime que “l’échec est déjà consommé”. D’autant que les sommes allouées aux différentes opérations sont importantes. Quelques exemples de répartition des programmes d’exécution : la restauration des hôtels Panoramique et Cirta consommera 500 et 700 milliards de centimes. 105 milliards de centimes sont attribués à la rénovation du palais de la culture Al-Khalifa et 1 100 milliards de centimes sont réservés pour le Zénith. Le budget global accordé à la préparation de Constantine à l’événement de 2015 serait de 60 milliards de dinars. Un chiffre qui attire inévitablement des convoitises.
Le cas du conflit entre l’architecte lumière français, Alain Guilhot, et son hypothétique associé algérien est parfaitement édifiant en la matière. Les deux hommes ont convenu de conclure un partenariat pour postuler au projet de mise en lumière des édifices de Constantine. S’en suivra un imbroglio dans lequel les deux parties s’auto-accusent. L’Algérien soupçonne le Lyonnais de l’avoir court-circuité en se liant à un autre intermédiaire pour conclure le contrat avec la wilaya de Constantine. Il intente un procès contre son ex-futur associé. Selon ses proches, M. Guilhot n’a rien à se reprocher et que c’est plutôt son partenaire algérien qui a manœuvré pour faire échouer la démarche entreprise avec les autorités locales de Constantine. L’affaire est pendante devant les instances judiciaires.
Constantine est en chantier. La ville se prépare à devenir, pendant une année entière à partir du 16 avril 2015, capitale de la culture arabe, dans un désordre indescriptible. Le centre des quartiers anciens est enserré dans les échafaudages. Les trottoirs des rues sont quasiment condamnés à la circulation des piétons, astreints de slalomer entre les barres de fer enchevêtrées. L’entreprise est particulièrement hasardeuse en cette deuxième semaine du mois de décembre, pluvieuse et très froide. Les commerces, qui ont pignon sur rue, sont cachés, difficiles d’accès. Les riverains, et même les gens de passage, s’accommodent mal de ces travaux qui perdurent dans le temps et compliquent considérablement leur quotidien. En janvier 2013 ont commencé les procédures administratives pour désigner les projets par le ministère de la Culture et les autorités locales afin de présenter le programme au Premier ministre.
“Depuis cette date, l’opération se poursuit tantôt bien, tantôt sous des contraintes”, reconnaît M. Foughali, directeur de la culture de la ville de Constantine. “Devant une wilaya qui a pris trop de retard et qui se retrouve depuis peu dans un état de chantier rendant le quotidien du citoyen à la limite de l’acceptable… Aussi, l’absence de communication pour la préparation de la population avant le lancement de ces travaux a eu un impact négatif”, corrobore le Dr Omar Mehsas, commissaire adjoint de la manifestation. Les autorités publiques, conscientes de la situation, gèrent tant bien que mal le malaise, avançant l’argument que la ville et sa population profiteront pleinement, a posteriori, des retombées de l’événement. Le Vieux rocher se doit de se parer de ses plus beaux atours pour abriter le statut que lui a dévolu l’organisation arabe pour l’éducation, la culture et les sciences (Alesco). “C’est une aubaine pour le développement de la wilaya au-delà de 2015… Cette manifestation peut redonner espoir aux citoyens dans tous les segments de la vie… toilettage des villes, des routes, du bâti, de la sécurité, des loisirs…, et aussi par les retombées économiques directes et indirectes”, poursuit notre interlocuteur. Du chaos naît l’ordre, dira-t-on dans l’absolu. Il n’en demeure pas moins qu’avant de percevoir les bienfaits potentiels d’une année de festivités culturelles et cultuelles, le projet suscite mécontentement, conflits et quelques embrouilles. Du côté officiel, on parle “d’embûches dans la constitution des dossiers, la recherche des bureaux d’études et des entreprises réalisatrices des projets. Après huit ou neuf mois, les choses se sont normalisées”, pour reprendre les explications de M. Foughali.
Dans un cadre moins formel, on évoque le désistement de plusieurs sociétés, retenues pour la réalisation des nouveaux équipements et la restauration des édifices anciens, ainsi que l’écartement, au milieu du parcours, de certains organismes gouvernementaux, tels que l’Agence nationale des grands projets culturels. L’on dénonce surtout des choix inappropriés. “Nommer ‘Constantine, capitale de la culture arabe’ pendant une année n’est pas une démarche fortuite. C’est l’une des plus vieilles au monde — trois fois millénaire — et elle a enfanté des personnalités qui ont marqué son histoire. Elle n’est pas stérile. Malheureusement, ce cumul civilisationnel a été ignoré parce qu’on n’a pas associé les gens de la ville dans la préparation de l’événement. Le choix des projets et des exécutants a été décidé à une échelle centrale”, relève M. Khelfi, architecte et président de l’association A25. Le programme retenu par les autorités compétentes se décline en quelques projets nouveaux et la restauration de 18 édifices et sites anciens. Il a été ainsi décidé de réaliser une salle de spectacle — le Zénith de Constantine — de plus de 3 000 places à proximité de l’aéroport de la ville. Dans le même périmètre est implanté le Palais des expositions réalisé par un groupement algéro-espagnol sur une superficie de 7 000 m2. La structure sera livrée, selon les prévisions, au mois de mars prochain. À quelques encablures se dresse l’hôtel Marriott, d’investissement public à 100%, mais dont la gestion est confiée à la chaîne hôtelière internationale. Le nouveau pont suspendu, baptisé au nom de l’écrivain natif de la région, Malek Haddad, est déjà réceptionné. Il a été conçu et réalisé par des Cubains.
À partir de ces projets, localisés en périphérie de la vieille ville (à l’exception de l’ouvrage d’art), commence le parcours des 18 édifices inscrits dans le plan de rénovation et restauration. Il s’agit notamment du Palais de la culture
Malek-Haddad qui sera transformé en galerie d’art, le théâtre régional, les grandes mosquées, le tombeau de Massinissa, la maison d’Ibn Badis, des hammams, des zaouïas, des ruelles anciennes… Des travaux sont également entrepris sur l’ancien siège de la wilaya, construit dans le style néo-mauresque. Le bâtiment, niché en contrebas de la Souika, est cédé au ministère de la Culture, qui veut en faire un centre des arts. La mise en valeur du palais Ahmed-Bey est en cours. Sa reconversion est à l’ordre du jour au même titre que le palais de la culture Al-Khalifa. Les directions de wilaya et les particuliers, qui ont été délocalisés pour raison de travaux entrepris sur le palais de la culture Al-Khalifa, ne retrouveront pas de domiciliation dans l’enceinte de l’édifice, assure M. Foughali.
La ville des Ponts suspendus connaît, actuellement, de gros chantiers afin de se préparer à l’événement. ©Louiza/Liberté
Les travaux vont bon train à Constantine. ©Louiza/Liberté
Dans cette lettre, dont des copies ont été adressées au Premier ministre, au ministre de la Culture et aux élus locaux, M. Khelfi, au nom de l’Association des architectes qu’il représente, a noté que “Constantine est victime de choix inappropriés, suivis de mauvaises décisions, exécutées par des gens qui n’ont pas le niveau avec la marginalisation des personnes qui connaissent bien les trésors de la ville. Constantine a perdu, ainsi, une occasion en or pour sa mise en valeur”. Désabusé, l’homme estime que “l’échec est déjà consommé”. D’autant que les sommes allouées aux différentes opérations sont importantes. Quelques exemples de répartition des programmes d’exécution : la restauration des hôtels Panoramique et Cirta consommera 500 et 700 milliards de centimes. 105 milliards de centimes sont attribués à la rénovation du palais de la culture Al-Khalifa et 1 100 milliards de centimes sont réservés pour le Zénith. Le budget global accordé à la préparation de Constantine à l’événement de 2015 serait de 60 milliards de dinars. Un chiffre qui attire inévitablement des convoitises.
Le cas du conflit entre l’architecte lumière français, Alain Guilhot, et son hypothétique associé algérien est parfaitement édifiant en la matière. Les deux hommes ont convenu de conclure un partenariat pour postuler au projet de mise en lumière des édifices de Constantine. S’en suivra un imbroglio dans lequel les deux parties s’auto-accusent. L’Algérien soupçonne le Lyonnais de l’avoir court-circuité en se liant à un autre intermédiaire pour conclure le contrat avec la wilaya de Constantine. Il intente un procès contre son ex-futur associé. Selon ses proches, M. Guilhot n’a rien à se reprocher et que c’est plutôt son partenaire algérien qui a manœuvré pour faire échouer la démarche entreprise avec les autorités locales de Constantine. L’affaire est pendante devant les instances judiciaires.
S. H.
http://www.ledauphine.com/faits-divers/2015/01/07/la-france-renforce-sa-securite-interieure
FUSILLADE A CHARLIE HEBDO La France renforce sa sécurité intérieure
Vigipirate est passé au niveau « Attentat » dans toute l’Île de France et des moyens supplémentaires de sécurité ont été mis en place. À l’Élysée, les réunions de crise se succèdent.
Plusieurs tentatives d’attentats avaient été déjouées en France depuis quelques mois. L’idée de la possibilité d’un attentat dans la capitale était très présente notamment depuis l’assassinat du guide Hervé Gourdel en Algérie à l’automne dernier. La France est une cible : Bernard Cazeneuve, le ministre de l’Intérieur, n’avait jamais caché que le risque d’attentats était haut. Il avait plusieurs fois appelé à une « vigilance absolue ».Un contexte particulier
Cet attentat intervient dans un contexte international de tension, la France était en première ligne la lutte contre l’État islamique. Il survient également moins d’un mois après l’attaque présentée comme « terroriste » du commissariat de Joué-lès-Tours. Il s’agissait d’un acte isolé, comme les assassinats de sept personnes par Mohamed Merah à Toulouse en 2012.Des hommes organisés
Rien à voir avec l’attentat d’hier commis par des hommes bien organisés, lourdement armés, sans doute entraînés au vu de leur sang-froid et qui avaient désigné leurs cibles selon le ministère de l’intérieur. C’est clairement signé par une structure terroriste.Vigipirate maximum
Toute la région Ile-de-France est concernée par le relèvement du plan Vigipirate au niveau « attentat ». Les sorties scolaires annulées. Plusieurs syndicats de police ont demandé à être reçus par le ministre de l’Intérieur. Ils demandent des moyens nécessaires pour assurer la sécurité des habitants. Rocco Contento, responsable Paris du syndicat Unité SGP Paris témoignait hier sur les lieux de l’attentat qu’il était très difficile de maîtriser des individus très lourdement armés. Dans les grands magasins parisiens, bondés à l’occasion du début des soldes, les fouilles sont systématiques.Un appel à témoins
Les enquêteurs ont lancé un appel à témoin et un numéro vert a été activé pour recueillir tous les témoignages sur cet attentat. Le numéro vert (appel gratuit) est le suivant : 08 05 02 17 17.Le procureur de Paris, François Molins, a annoncé hier soir qu’une cellule de crise avait été ouverte au parquet de Paris : elle permet de mobiliser 20 magistrats 24 heures sur 24 pendant huit jours.
Cellule interministérielle et moyens supplémentaires
Le Premier ministre Manuel Valls a activé la cellule interministérielle de crise du gouvernement. Elle veille à la cohérence de toute l’action gouvernementale, quels que soient ses secteurs d’interventions (Intérieur, Défense, Éducation nationale, Justice, Transports, Santé).Le ministère de l’Intérieur, avec les services de police et de gendarmerie sont les plus mobilisés. Six compagnies républicaines et escadrons de gendarmerie mobiles ont été déployés en renfort sur Paris : il y a donc désormais 16 forces mobiles engagées sur Paris et la petite couronne. D’autres forces sont en transit ou alerte, précise le ministère de l’Intérieur.
Réunions de crise
Il y a eu plusieurs réunions de crise hier à l’Élysée autour du Président François Hollande et une autre aura lieu ce matin à 8 h 30.http://reflets.info/en-democratie-lhumour-cest-sacre/
http://reflets.info/en-democratie-lhumour-cest-sacre/
En démocratie, l’humour, c’est sacré !
Si à Reflets nous ne comprenons rien à rien, sommes à la solde de la CIA, du CRIF, de la LICRA, du Mossad et de Christophe Barbier, il n’empêche que nous avons un peu le sens de l’humour. Et au vu des centaines de commentaires hargneux (pour rester poli) qui ont déboulé depuis la publication de l’article de Kitetoa, puis sur les deux autres articles de votre serviteur, il faut en avoir, de l’humour.Mais comme de nombreux soutiens aux deux imbéciles agitateurs d’extrême droite [les deux petits fascistes anti-système, pseudo révolutionnaires rouge-bruns antisémites et délirants], nous l’ont fait remarquer, c’est de l’humour. Surtout pour le barbu qui monte sur scène, affirment-ils.
Et en démocratie, voyez-vous, c’est permis, et même mieux, si on conteste leur humour, on n’est soi-même un fasciste. Oh oh oh, comme tout ça est cocasse ! Allons donc voir ce que l’humour, la satire a été, et peut engendrer. Parce qu’après tout, si se moquer des juifs doit être toléré, parce-que-quand-même-y’a-pas-de-raison, et bien allons-y.
Avant que vous n’observiez ces images satiriques, tordantes, créées pour que tout le monde se marre autour de 1933, sachez qu’ensuite il s’est passé des choses moins drôles. Pour ceux qui ont vécu avec des proches ayant subi la grande rigolade d’après les affiches des années 30, cet humour ne prend pas des masses. Mais bon, comme diraient certains commentateurs, l’humour, hein, y’en faut pour tous les goûts. Et puis, en 2014, c’est pas pareil.
Bon amusement…
P.S : les dernières illustrations satiriques de Charlie Hebdo se moquant des musulmans sont à gerber. Il serait temps de se questionner sur la capacité de nuisance de certains qui nous amènent là où pas grand monde, normalement, n’a envie d’aller : dans le mur raciste et fasciste. Qu’ils se revendiquent de droite, ou de gauche.
Edit : Ceci est le dernier article de la série sur le sujet. Nourrir la bête immonde a une limite, même si c’est pour tenter de lui faire entendre raison. Mais la raison ne mène pas grand chose dans cette affaire. Comme toujours…
Mais comment on va faire avec les blagues juives remplies d’humour noir dont, dit-on, même les juifs sont friands?
Par exemple, une blague sur les Juifs racontée par Hitler, ce n’est pas aussi drôle qu’une blague sur les Juifs racontée par Timsit ou Desproges.
A écouter également le tribunal des flagrants délire, il recevait à l’époque un certain jean marie le pen…
et je suis d’accord avec Kitetoa « ce n’est pas le contenu de la blague qui importe, c’est ce qui se cache dans le cortex de celui qui la déclame. »
Vous vous enfoncez et vous démontrez par vos insultes envers ceux qui ne sont pas du même avis que vous que vous êtes plus du côté fasciste (qui interdit certains sujets de dicussion) que démocrate (pour qui un débat n’est jamais un problème)
Heureusement comme on peut le constater sur la majorité des commentaires sur des articles nauséabonds comme le vôtre les gens ne sont plus dupes.
P.S. vous me direz comment on fait pour juger si le contenu du cortex de celui qui fait une blague est correct ou pas ?
J’imagine que quand on traite Dieudo de « Sale nègre » comme l’a fait Pascal Bernheim là le cortex est bon puisque ça ne provoque pas de réactions dans les médias et pas d’article sur votre site, ça à un rapport avec le nom de Famille sans doute…
Ne condamner aucun racisme, c’est lamentable, honteux et lâche. Mais en condamner qu’une partie c’est bien pire.
– Mais… Maîtresse ! Lui aussi il m’a craché dessus !
– Au coin les deux !
Non mais ça va les chevilles ?
Après c’est nous qui avons des discours haineux ? Enlève la poutre de tes fesses avant de critiquer la paille entre mes yeux…
J’ajoute qu’attendu que l’histrion camerounais n’a ni envahie la Pologne ni fait déporté quiconque votre comparaison avec les blagues du Führer me parait abusive. Mais il est vrai que nous vivons un quotidiens rempli de paroles excessives.
Bravo: vous venez de réinventer le crime de pensée!
Et, cerise sur le gateau, vous le faites au prétexte de la lutte « neuronée » contre le fascisme.
Ni plus ni moins qu’une arrogante lapidation du principe de non-contradiction…
Qu’y a-t-il de dur à comprendre dans :
C’est juste pas normal que si les blagues sur les juifs ne sont pas tolérées, pourquoi doit-on tolérer toutes les autres blagues racistes ?
Pourquoi met-on l’antisémitisme à un autre degré d’intolérance que le racisme (cf LICRA) ?
Si les 6 millions de morts des camps de concentration sont un drame de l’histoire pour lequel moi, 27 ans, je dois me sentir coupable 60 ans après les faits pourquoi a-t-on le droit de rire aux larmes de l’humour acide de canal+ sur le génocide rwandais ?
Les discours incitant à la haine raciale ne doivent pas être tolérés certes, mais il ne faut pas non plus faire une sorte d’échelle de la tristesse pour savoir qui on doit plaindre le plus et qui en devient le plus intouchable.
A l’heure actuelle, la shoah reste le point central de défense du lobby juif par rapport à toutes les accusations qu’ils reçoivent.
1, c’est louche.
2, c’est chiant et ça tue n’importe quel débat dans l’oeuf.
http://www.licra.org/old/attachments/1098_licra-infos-n-12-avril-2005.pdf
« La parquet de Paris a ouvert une enquête préliminaire pour incitation à la haine raciale et la LICRA s’est protée partie civile en pointant la confusion organisée Juils-israéliens-nazis… »
Edito de Roger BENGUIGUI
Le sujet c’était pas la politique d’Israël au départ?
« (…) le geste de « la quenelle », signe de ralliement à Dieudonné et correspondant au salut nazi inversé signifiant la sodomisation des victimes de la shoah
(source wikipedia)
La lettre en question :
http://archive.wikiwix.com/cache/?url=http://licra.org/licra/sites/default/uploads/Lettre-Jean-YvesLeDrian.pdf&title=http%3A%2F%2Flicra.org%2Flicra%2Fsites%2Fdefault%2Fuploads%2FLettre-Jean-YvesLeDrian.pdf
A coté de ça des mecs comme Philippe Tesson peuvent se permettre des répliques bien sales et ne pas être inquiétés non plus :
Le 9 janvier 2014, dans le contexte de « l’affaire Dieudonné », Philippe Tesson appelle à l’exécution physique de l’humoriste dans l’émission Accords/désaccords, animée par Guillaume Durand sur Radio Classique. Il déclare précisément : « Ce type, sa mort par un peloton d’exécution de soldats me réjouirait profondément », et : « Pour moi, c’est une bête immonde donc on le supprime, c’est tout… Je signe et je persiste. » Le lendemain, sur LCI, le journaliste réitère ses appels au meurtre et déclare : « Dieudonné est un animal abominable, il faut le faire taire, je regrette qu’il n’y ait plus la peine de mort. Ce mec, il faut le museler, le faire taire à jamais ».
(source wikipédia encore)
Je rejoins l’avis de Rewpparo, faut prendre du recul et avoir une image globale. Le surplus d’information/de désinformation nous embrume (ça vaut pour moi aussi hein)et je pense qu’il faut poser le débat avant de vouloir le clore par des avis tranchés qui ne laissent aucune place à la discussion en passant directement par la case « insultes » et « criera bien qui criera le plus fort ».
Si je me permet d’écrire dans ces billets de Yovan c’est justement car je les adore en temps normal car ils me font me poser des questions auxquelles je n’aurai pas forcément pensé tout seul. Dans les 2 derniers j’ai eu l’impression d’être fasse à de la propagande ça m’a plus bloqué qu’autre chose. Çà ne m’empêchera pas d’attendre avec impatience son prochain billet.
Keep up the good work Yovan
Depuis que je suis tout petit on me dit que la devise de la France c’est « Liberté, égalité, fraternité ».
Depuis tout petit je sais qu’un truc cloche et que ce malêtre physique vient de quelque part, sans doute de tout ce que je vois autour de moi et qui me semble injuste.
Où est la liberté dans notre pays quand on se fait cataloguer dès qu’on dit un mot de trop sur un sujet alors qu’on peut être pire qu’abjecte sur un autre sujet ?
Où est l’égalité dans tout ça ? (cf liberté)
Ces dissociations buttent toute potentiel fraternité car tout le monde n’est qu’individu (égoïste, seul et fermé) et personne n’est humanité (libre, égale et fraternelle).
Je rêve d’un monde où les intérêts d’un tel, les enjeux d’une nation et toutes ces conneries inventés par l’Homme disparaîtront au profit des intérêts des humains dans leur ensemble.
Pour le moment je vais continuer de rêver un peu.
Puisque les hommes politiques sont méchants, injustes, souvent corrompus, ne roulent que pour eux et leurs amis, comme certains peuvent être abjects sur certains sujets, comme Charlie Hebdo est franchement islamophobe et raciste, on devrait pouvoir faire de bonnes blagues bien grasses sur la Shoah.
Ben oui quoi, c’est logique, non ?
Quitte à ne pas faire de bonnes blagues bien grasses sur la shoah, on ne fait pas non plus de bonnes blagues bien grasses sur les rwandais, sur les goulags, sur mao etc…
As-tu déjà vu le dernier spectacle de Gaspard Proust? Spectacle grinçant d’humour noir. Ce passage sur la seconde guerre mondiale est particulièrement acide:
« Par rapport à l’Allemagne, on a vachement exporté entre 1940 et 1945. Pas aux meilleures conditions certes car les meilleurs négociateurs étaient déjà dans un train, mais quand même. »
Est-ce tolérable? Devons-nous lui coller la LICRA aux fesses, ou juste considérer ça comme de l’humour noir en partant du principe que l’humour repose sur le fait de faire confiance à l’intelligence de son interlocuteur.
Et, si l’interlocuteur en question croit tout ce que vous lui dites, alors le problème n’est peut-être pas tant votre blague que le fait qu’il soit un petit peu con.
Exemple peu pertinent :
– Gaspard Proust « tape » sur tout le monde et pas en très grande majorité sur un groupe précis ;
– Gaspard Proust n’est pas l’ami de Soral et ne s’affiche pas avec lui ;
– Gaspard Proust n’a pas invité Faurisson sur scène à l’un de ces spectacles ;
– … (il y en a beaucoup d’autres).
On doit pouvoir faire la même liste avec Desproges et son sketch « les Juifs ».
Peut-être, mais tu peux être certain que cette même phrase prononcée mot pour mot dans un spectacle par Dieudonné aurait dégénéré en scandale, faisant la une des médias, avec un ou plusieurs dépôts de plainte pour incitation à la haine raciale, et condamnation officielle du ministre de l’intérieur.
« Vous avez raison, il est surement antisémite, c’est sans doute pourquoi il a joué « Inconnu à cette adresse », un livre que vous avez sans doute lu. »
Quelle mauvaise foi. Sans déconner.
S’il le faisait aujourd’hui je suis entièrement d’accord avec toi.
S’il l’avait fait « avant » (pas évident de mettre un sens précis en quelques lignes de commentaires… j’espère que tu vois ce que je veux dire…) je ne pense pas que ça aurait fait plus de bruit que ça…
Mais note qu’on trouvera toujours des gens pour critiquer Gaspard Proust même aujourd’hui
Qui voudrait dire que cela tient du fantasme?
Je comprends ce qui vous anime, mais faudrait pas exagérer dans le déni…
Defamation : http://www.allocine.fr/film/fichefilm_gen_cfilm=145829.html
http://www.dailymotion.com/video/xqsz41_defamation-un-film-documentaire-de-yoav-shamir-1de2_school http://www.dailymotion.com/video/xqsyoy_defamation-un-film-documentaire-de-yoav-shamir-
… mais en comparaison des analyses d’un Philippe Bilger ou d’un Maître Eolas sur les deux imbéciles agitateurs d’extrême droite, on navigue ici une fois de plus en plein simplisme intellectuel.
Merci et bravo en tout cas pour avoir redéfini le degré zéro de l’argumentation et de la réflexion. Vraiment.
http://www.maitre-eolas.fr/post/2013/12/30/Pourquoi-il-ne-faut-pas-faire-taire-Dieudonn%C3%A9-%28mais-il-ne-faut-pas-l-%C3%A9couter-non-plus%29
http://www.philippebilger.com/blog/2014/01/le-diable-shabille-t-il-en-le rouge brun-.html
Merci @Doudou, @Rewpparo, @Tarzan et @(Fan de Yovan) pour les propos documentés et réfléchis
ça fait du bien de lire dans les commentaires des choses intelligentes, qui élève la réflexion et qui propose le dialogue plus que des propos clivant façon Yovan. ça fait du bien le sentiment de pas être seul à trouver que la soupe médiatique récurrente est indigeste : genre il n’existe qu’un seul génocide, qu’une forme d’anti-communautarisme ou de révisionnisme… etc.
Tout voir à travers ce filtre soit t’es avec nous, soit t’es contre nous, c’est pénible. Au final, le fait qu’un mec se sente faire parti ou non du peuple élu honnêtement, on en a rien à secouer. ça provoque l’effet inverse de celui-recherché, toutes ces associations lobbyistes qui attaquent en justice pour des propos dégradants.
Sans vouloir faire de l’angélisme, on est tous embarqué sur le même bateau terrestre, et tant qu’un homme privera de liberté un autre, c’est collectivement qu’il faut endurer cette honte.
comme le dit Philippe Bilger comparant Soral (exclu de la télé) aux émissions de télé :
« je préfère l’avancée provocatrice et même transgressive à la niaiserie rigolote qui nous fait déchoir. »
Si c’est de l’humour, faudrait encore prouver que c’est la seule cause de la Shoah etc. Et là, étrangement encore, j’en suis moins sûr. Ou alors c’est Michel Leeb qui est à l’origine du racisme en France.
Après ce qui fait Dieudonné (puisqu’au final c’est bien lui qu’il s’agit), on s’en bat quand même les couilles non ? Dans une société idéale, il y aurait d’autres façons d’attaquer ses idées.
Vous pensez vraiment qu’une seule de ces images a vocation humoristique ?
Yovan je crois que je vais démissionner…
Pourquoi alors vous en servez vous pour illustrer un article intitulé « En démocratie, l’humour, c’est sacré ! » ?
Utiliser des affiches de propagande politique et idéologique antisémites pour illustrer l’argument selon lequel l’humour noir à l’égard des juifs/musulmans/chrétiens/handicapés/homosexuels/esthéticiennes est intolérable va sans aucun doute faire reculer l’intolérance à grandes enjambées. Lâchez rien!
Ah, et puisqu’on est dans l’humour (« Antiphrase, deuxième degré » … toussa toussa), allez donc lire l’article ci-dessous sur « Pourquoi rire de tout c’est mal, en 5 excellentes raisons » par l’Odieux Connard
https://odieuxconnard.wordpress.com/2013/09/25/rire-cest-mal/
j’ai beau relire, je ne vois pas… Yovan a été trop subtil pour moi cette fois.
Ce qui me déplaît dans ce papier c’est qu’on confond allègrement humour et propagande en croyant (ou faisant semblant de croire) que l’un et l’autre sont deux faces d’une même pièce. Sauf que non.
Qu’on ne se méprenne pas, je ne défends pas Dieudonné : je ne connais pas ses sketchs sauf celui avec Élie, Cohen et Bokassa après vérif sur Youtube. Bon ce dernier doit être admissible puisque chacun caricature son camp. D’ailleurs je propose que les caricatures de Bachar soient faites par Bachar himself et que seul Amnesys ait le droit de se moquer de lui-même. Non mais oh !
On a quand même un droit à la parole en France, un petit certes mais un droit quand même. Et même un droit à l’humour. Et si ce n’est pas de l’humour, c’est à la justice de décider. Ben oui on a encore une justice en France.
Par contre ce droit à la parole ne doit pas oublier qu’il y a un droit de répondre, un droit à expliquer et enseigner, à démontrer même s’il est évident que certains (parmi le public de Dieudonné ?) ne seront pas convaincus par les faits. Après tout certains sont toujours convaincus que le 11 Septembre n’était pas un attentat ou qu’il n’y a pas de réchauffement climatique. Mais pour ceux qui ne sont pas convaincus, une interdiction ne sert à rien. Ce n’est pas en cachant la poussière sous le tapis qu’on l’enlève.
« Allons donc voir ce que l’humour, la satire a été, et peut engendrer »
« Avant que vous n’observiez ces images satiriques, tordantes, »
Si les images livrées ici ne sont à caractères humoristiques dans le contexte de l’époque à quoi rime cet article? Les gars vous évoluez dans des sphères… bien trop haute pour moi. Le 10000ieme degré m’a tué.
Autant la première image a peut-être quelque chose d’humoristique, mais ne parlant pas allemand, le message m’échappe.
La deuxième image est clairement un dessin propagandiste (associer les juifs au communisme)
la troisième et la quatrième image sont clairement des éléments de propagande.
La dernière image me laisse perplexe (attention bluetouff, ne bois pas de café tu risques d’en mettre plein l’écran)…. un homme riche qui montre des bijoux à une nana qui détourne les yeux… Une allusion douteuse à un fait divers où un homme richement pourvu a tenté de montrer ses « bijoux de famille » à une honnête jeune femme? (DSK? déjà? mais bon sang il a quel âge?)
Sinon je rejoins l’avis de « Fan de Yovan »
c’est à priori destiné aux Suisses.
donc non, c’est pas vraiment humouristique. ^^
d’un autre coté c’est pas vraiment nouveau, cf les affiches suisses avec des minarets partout il y a quelques années.
Personnellement Dieudo me fait bien rire depuis quelques années. Le dictateur africain, les militaires américains, ces sketches sont tordants. Certes beaucoup d’humour juif en filigrane, mais avec son histoire et son style ça se comprend. Je prend tout ça deuxième degré, refusant d’admettre qu’il croit aux conneries qu’il débite parfois. Le moment qui m’a fait me poser des questions est quand il ne condamne pas la quenelle devant le mémorial de la shoah, je trouve que la ça va trop loin. Depuis j’ai un malaise quand je revois certains de ses sketches.
Voila pour les éléments de contexte. Maintenant le fond.
Il y a un repli communautaire généralisé, dont le symptôme le plus noté est l’antisémitisme, mais qui est plus vaste que ça (islamophobie, conservatisme culturel/manif pour tous..). Les gens ont peur, et quand ils ont peur ils se méfient de tout ce qui est différent, se replient vers ce qui est connu. Et on en arrive inévitablement à une guerre dans un contexte comme ça, parce que au bout d’années de méfiances on finit inévitablement par se mettre sur la gueule. Je suis d’accord sur le constat : on est dans un contexte proche des années 30.
Dieudo arrive au milieu de tout ca. Après sa période Semoun, il part en solo et se moque de beaucoup de gens. Un jour il se moque d’un rabbin à une heure de grande écoute, et le gars se retrouve persona non gratta sur tous les plateaux de télé. Viré du PAF du jour au lendemain. Sa réaction arrive comme une évidence : il se trouve un responsable, BHL, et se moque de lui et de sa communauté. C’est dans l’air du temps, ça remplit sa salle, et en plus son martyre lui fait une pub gratos. On a un business model !
Ce que je ne comprend pas c’est les réactions. Déjà la réaction de le virer des plateaux de télé pour son sketch était stupide. Le fait de l’empêcher de faire ses spectacles est stupide. Quand on bâillonne un homme, surtout quelqu’un comme Dieudo, il ne fait que crier plus fort, et son oppression lui donne une crédibilité auprès d’autres personnes se sentant opprimés. On a transformé un amuseur de faible envergure en héros luttant contre un système. On a fermé toute porte de sortie par le haut pour lui. Il a donc tout intérêt a continuer ce qu’il fait.
Reflet est un média qui a du recul sur le monde. Le genre de recul qu’on a quand on a connu Internet toute sa vie. Que fait on quand on est pas d’accord avec quelqu’un ? On discute. On partage ses connaissances sur le sujet. Chacun en ressort un peu moins con, et avec un peu de chance on a fait bouger les lignes. Et ceux qui ont suivi le débat ont plus de billes pour se faire un avis un peu moins tranché. Voila ce que permet Internet. Dans les années 30, les gens n’avaient que des caricatures affichées sur les murs et dans les journaux pour se faire une idée. Au XXIeme siècle, on a tout, de Dieudo à wikipedia. On devrait en parler, débattre, partout où c’est possible. Mais enfoncer quelqu’un avec qui on est pas d’accord, juste parce qu’on est choqué par ce qu’il dit et qu’on peut le faire, est aussi stupide que contre productif.
Pour revenir plus précisément au sujet de l’article, ce que je trouve bien c’est qu’il pointe un danger au lieu de stigmatiser. Mais la encore, l’humour antisémite n’est qu’un symptôme. Même si on fait taire cet humour, le mal sera toujours la, il sera juste moins visible.
Ce qu’il faut, c’est se poser des question : Qu’est ce qui nous arrive ? De quoi avons nous peur ? Pourquoi rejette on la faute sur d’autres communautés supposées ? Les médias ne feront pas ce travail pour nous. Internet peut.
Mais je pense que nous n’en sommes pas à ce niveau là encore, et que nous ne ferons pas ce travail. Donc on attaque les symptômes, on repousse le mal dans les bas fonds, hors de vue, et on se vante d’une victoire. Et d’ici 10 ans, nous aurons une guerre. Je ne sais pas contre qui on se battra, mais on se battra.
Merci en tout cas pour ton commentaire qui aide à réfléchir plutôt que de mettre à mal.
Je suis preneur d’éléments de réflexion en tout cas, moi je comprend pas comment on peut en être arrivé là. Pourquoi toujours les juifs bordel ? Je sais pas, un peu d’imagination dans les bouc émissaires serait pas mal ><
On est dans une société qui a besoin de ça ; on a toujours été en conflit avec ses voisins, à différents niveaux :
– les nations entre elles,
– les régions entre elles,
– les villes entre elles,
– les quartiers,
– les collèges
– … :
On a besoin de conflit, et il faut un adversaire désigné, ça donne l’impression d’appartenir à une communauté, de ne pas être tout seul.
Les conflits viennent du manque de communication. Entre nations, entre villes, entre collèges. Entre communautés. Quand on se met à parler, on se rend compte que souvent les gars d’en face ils sont pas très différents de nous.
En parlant de ça, c’est vrai que les mecs qui font des commentaires au Figaro ils boivent leur pipi ?
A ce sujet, j’ai entendu parler d’une perte de la notion du Sacré. Mon interlocuteur avaient milles arguments qui me dépassaient (probablement comme bien d’autres ici). C’était un peu comme si, tout ce qui pouvait nous unir(il y a quelques (ou *10)années encore) n’existait plus. Pour moi, c’est sur que l’Internet y arrivera
Merci Reflets pour votre « blog »
AMTHA La liste antisioniste c’est un acte important dans le parcours de Dieudo, il y a une réelle conviction politique (et religieuse) chez lui.
Il savait pertinemment ce qu’il faisait chez Fogiel et il arriva précisément de qui devait arriver : haro de la communauté sioniste => blackout (ça se trouve il y a même une part d’auto-censure de certains médias à ce moment là) ; Dieudo, a ainsi toute latitude pour dénoncer la censure dont il est victime (on est d’accord).
Le truc c’est que comme tlm se fait dessus rien qu’à l’idée de tenir tête aux lobbyistes sionistes, les alliés naturels de Dieudo à ce moment là c’est ceux qu’on lui connait désormais.
Je crois pas que Dieudo soit tout blanc (hihi) mais quand on voit ses sketches c’est évident qu’il est trop intelligent pour être un vulgaire xénophobe et ça l’aurai pas dérangé pas de faire alliance avec du Soral et du Faurisson rien que pour faire le buzz mais il a certainement été beaucoup trop loin dans cette voie.
On se retrouve avec un type qui met le feu à la maison pour démontrer qu’il n’y a pas d’extincteur et qui se retrouve piégé par les flammes…
Moralité : quand on joue avec le feu, ça brûle.
Tu crois que si on avait censuré ces gens en 33 ça aurait changé quelque chose ? Que Hitler se serait dit que c’était pas bien ? Que personne ne les a traité de cerveaux malades à l’époque ?
Tu crois VRAIMENT nous apprendre quelque chose ? J’ai l’impression que tu viens de découvrir ces dessins. Continues à chercher, tu vas finir par te rendre compte que l’état dans lequel on est est FAIT de magouilles, et que les institutions sont là pour orienter ces magouilles. Et que, finalement, dire qu’il y a un complot atlanto sioniste c’est aussi évident que de dire qu’il y a un complot du FN, ou du PS ou de n’importe quel groupe qui cherche à mettre en avant ses intérêts.
Et là tu te rendra compte que d’après tes propres mots tu es un extrémiste xénophobe antisémite.
Ces dessins ne me font pas rire, pas plus que les pitreries de Hollande avec son scooter ou le « sketch » de Bedos. Les caricatures de Mahommet non plus d’ailleurs. Mais chacun son humour.
Sinon, faudrait que tu redescendes de tes grands chevaux. Non t’as pas d’humour, cet article est complètement dénué d’humour, tu penses nous faire la morale mais tu ne fait qu’étaler ton ignorance …
Autrement plus construits que tes posts remplis de raccourcis et d’erreurs.
Et non, pas de hargne dans ce post. D’ailleurs je te donne un conseil : garde ton avis, on s’en fout. J’ai aucunement l’intention de te faire changer d’avis sur Dieudonné. Par contre, arrête de poster sur le sujet, tu racontes des conneries à chaque fois.
Une discussion suppose des réflexions et une ouverture d’esprit, que tu n’as pas sur le sujet.
Moi je fais que répondre aux erreurs multiples que je vois, parce que j’ai bien aimé des articles de Reflets et que je pensais bêtement que c’était un espace de discussion.
Visiblement Yohan a la Sainte Vérité, et nous devons tous le congratuler pour nous la présenter ici. Bah raté, quasi tous les commentaires te disent que tu as tort et tu considères qu’on est plein de hargne.
Si ça c’est pas nous prendre pour des cons… Sérieux Yohan arrête tu TE fais du mal. Tu ne m’en fais pas, je te connais pas, et je m’en fous de ce que tu penses. Mais tu t’obsèdes avec un sujet qui n’a finalement qu’un intérêt tout relatif.
Va faire un tour. Va faire un tour, je sais pas, va voir un spectacle de Dieudonné tiens. Ne dis rien, prends des notes si tu veux. Au moins tu pourra en parler après. Mais là, arrête, tes posts n’apportent rien à personne, et tu deviens con.
Dit sans hargne, on a bien compris que tu n’aimais pas la forme, mais est-ce le plus important ?
Si tu veux faire passer un message à quelqu’un, le fond compte autant que le forme.
Se dire « j’ai raison donc je peux me permettre des raisonnements à l’emporte pièce » c’est montrer qu’on a tort, éventuellement même à ceux qui sont déjà convaincus de notre opinion.
Parce que, figure toi que la forme est aussi un vecteur d’expression. Parler gentiment à quelqu’un ce n’est pas la même chose que le traiter de connard comme dans le premier article, puis de Kevin, puis d’extrémiste xénophobe haineux.
Ce sont les milices du FN ou du PC qui agissent de la deuxième manière, la BAC aussi d’après mon expérience.
Je me trompe peut-être mais c’est comme ça que je prends ses articles.
Oui la forme est importante, je le sais bien, pour autant tout le monde ne réagit pas de la même manière. C’est l’une des forces de reflets : avoir des contributeurs aux compétences/connaissances et manière d’expression très différents. Et la forme employée par Yovan touchera peut-être plus certaines personnes que la plume de Kitetoa par exemple.
Je ne sais pas non plus si Yovan joue volontairement la carte de la provocation « comme une claque mentale pour réveiller, forcer à ouvrir les yeux, voir les choses autrement, ou prendre du recul », mais ça apparait clairement contre-productif au regard des réactions. Il faut avouer que le fond de ses derniers articles sont quand même particulièrement médiocres dans leur analyse.
Reste la forme: la surenchère et l’invective. Il ne faut alors pas s’étonner des réactions soulevées. Chaque nouvel article de Yovan est plus provocateur que le précédent. Plus insultant et plus radical à l’égard de ceux qui ne sont pas d’accord avec lui. Sans parler des commentaires de kitetoa qui se limitent à la condescendance et au mépris.
En fait, cette course à la surenchère et à l’invective me rappelle quelqu’un, actuellement sous le feu d’un lynchage médiatique. Un certain Mr Mbala Mbala …
Yovan, comme kitetoa, n’ont évidemment pas les mêmes idées pourraves que Dieudonné. Ils le combattent. A leur manière. Maladroitement.
Mais, quoi qu’ils puissent dire maintenant, ils viennent de prouver à beaucoup de monde qu’ils n’étaient pas plus fûtés qu’un Dieudonné. Dommage.
« En fait, cette course à la surenchère et à l’invective me rappelle quelqu’un, actuellement sous le feu d’un lynchage médiatique. Un certain Mr Mbala Mbala … »
Et si c’était justement l’idée ? Mr Mbala Mbala n’apporte pas non plus beaucoup de fond dans ses vidéos/propos et devient de plus en plus virulent envers ses détracteurs.
Pour Yovan, certains critiquent et « condamnent » cette absence de fond et cette virulence dans la forme mais ces mêmes ne prennent pas ce recul avec Dieudo. Et si c’était ça l’idée et le but de ces articles ?
le monde tout court d’ailleurs…
‘Mais comme de nombreux soutiens aux deux imbéciles agitateurs d’extrême droite’ -> j’ai l’impression de réecouter le sketch des mass media joué a l’unisson depuis un mois. Quelle importance que cela soit l’extreme droite qui denonce apres tout ? Nest ce pas encore le partie politique le moins corrompu actuellement ?
Certains petits députés chez l’UMPS, j’en suis sûr, trouvent scandaleux toute l’histoire autour de Dieudonné (le fait de la bâillonner plutôt que de le raisonner). Mais ils ont des consignes et surtout, n’ont pas envie de se griller dans leur petite meute de hyènes respective.
Comme la mafia Pasquaise ?
Je défends pas le FN (mais j’ai rien contre non plus), mais faut pas oublier que ça a été un instrument politique de ces petits joueurs.
Au final, ils aboient parce qu’on leur en paye les moyens.
Que les journalistes fassent leur travail, prennent des risques, qu’ils aient conscience que si leurs chefs touchent à un seul de leurs cheveux alors qu’ils seraient légitimes de faire ce qu’ils feraient, alors les citoyens iront les pendre (les chefs) pour délit de crime envers l’humanité.
C’était d’ailleurs la raison officieuse de la visite de Dieudonné chez les Le Pen, apprendre à guider les masses bêlantes qui sortaient, lobotomisées et sans âme, de son spectacle tout droit sorti des sept cercles infernaux.
Ce à quoi le petit fils d’Hitler lui aurait répondu, alors en fuite des petits fils de Staline, « Un juif a dit un jour, seules deux choses sont infinies, l’univers et la bêtise humaine. Et il avait bien raison ! ».
Je te laisse comprendre le sens profond (non pas au millième degré car alors on m’accuserai de vouloir rallumer des fours, et je ne veux pas être dans la même cellule que Dieudonné il mangerait ma part)
Bon j’ai pas l’impression d’être à ton niveau, pourtant j’essaye. T’as pris quoi ce matin ? Moi je carbure au four roses.
http://www.deezer.com/album/5946730
En humour, le sacré, c’est démocratie!
En sacré, la démocratie, c’est humour!
Faites votre choix.
Plus aucune rigueur, plus d’argument, plus rien… Et ça se voit de loin, maintenant.
Congédiez Yovan, s’il vous plait ou accordez lui quelques vacances (bien méritées).
Merci et bonsoir.
Et après ça se permet de donner des leçons. C…ard ! C’est Tesson qui a raison, on ne sauvera notre belle démocratie des années 30 qu’avec des pelotons d’exécution !
Ah c’est Soral qui doit être content…
De là je vois deux solutions:
1. arrête de parler de ce sujet, car visiblement c’est pas ton truc
2. écoute ce que te disent de nombreuses personne en commentaire et commence un travail de fond réel sur le sujet. Il faudra garder l’esprit ouvert
Car les posts fait à la va vite en 20 minutes, je suis désolé mais c’est lourd. Je peux demander à ma grand-mère de faire la même chose après le JT de 20h, ca donnera environ la même analyse.
Je suis pas sympa avec ma grand-mère, mais c’est sa seule source d’information, donc ça n’aide pas non plus au process…
Bref, tu m’auras compris
on dirait bien un article pondu apres une vision du JT…
vous nous aviez habitué a mieux Reflets !!!!
un peu d’effort que diable !!!
@Reflets:
j’hésiterai pas a changer d’avis sur dieudo si tu m’en apporte des preuves irrefutables de son antisémitismes… avec plein de lien et plein de sources… et pas juste des phrases sorties du contexte de son spectacle entier…
et pas juste des apprioris et des raccourcies dans ton analyse personnel … du genre :
dieudo parle avec le rouge brun et faurisson, et parrainage de son gosse avec lepen alors dieudo=antisemite…
je veux des fait de son antisémitisme ! des phrases a lui ! et pas de ces rapprochements avec certaines personne
c’est trop facile de faire ces raccourcies
juridiquement ca ne vaux RIEN !!! et tu le sais bien
alors Reflets
j’attend !
Je vois qu’une alternative : ou t’es la belle au bois dormant qui se réveille de dix ans de catalepsie ou tu veux pas les voir ni les entendre, « les preuves irréfutables »…
L’humour est plus notion de contexte que de cortex, quoique le cortex de celui qui fait de l’humour rentre dans le contexte de ce dit humour.
Je pense qu’on peut et qu’on doit tourner en dérision ce qu’il s’est passé pendant la seconde guerre mondiale, afin de ne pas oublier, de souligner la cruauté de l’homme. Comme le dit Desproges, ce sont des hommes qui ont industrialisé la mort d’autres hommes. Mais tant d’autres sujets peuvent être traités avec autant de cruauté.
Il est facile de se moquer de l’islam et de ces jeunes qui gobent qu’une fois qu’ils se seront fait exploser dans un marché et qu’ils seront martyrs ils auront 72 vierges à l’arrivée au Paradis. Perso je me méfierai, car OK il va voir 72 nana en burqa, mais la burqa c’est quand même très pratique pour cacher les dégâts causés par la lapidation. Et pourquoi on lapide une femme ? ben oui parce qu’elle a osé se faire violer par son père ou son frère et n’est donc plus vierge. Donc au final le kamikaze se fait bien avoir. Plus con qu’un belge dis donc… Nan parce qu’en Belgique on a essayé de leur vendre le même truc dans leur guerre Wallon/Flamands, m’enfin avec l’affaire Dutroux, les mecs se sont dit que ça sentait le marché de dupe quand même.
En France on a eu Mohamed Merah. Lui c’est une autre histoire. pour s’assurer d’avoir au moins une vrai vierge arrivé devant Allah, il a opté pour la mode du DIY. Et pour prouvé qu’il n’était pas antisémite il a choisi une juive C’est beau les couples mixtes. Oui il ne pouvait pas prendre une chrétienne, on ne sait pas trop où nos prêtres trempent leur biscuit. D’ailleurs, en parlant de ça, je comprends pourquoi nos amis de la « manifs pour tous » sont contre la mariage gay, ils doivent penser qu’ils vont encore l’avoir dans le c.. .
Donc voilà, lu au premier degré, on pourrait penser que je suis un psychopathe antisémite/antimusulman vouant un culte à des tueurs ou des violeurs d’enfants… à vous de juger
YEEEEEEEESSSSS, Putain, YEEEEEEEEEEEEEES !
Champagne !
24 janvier 2013 à 21 h 51 min (dans http://reflets.info/bon-ben-puisque-chouard-ne-repond-pas-parlons-de-son-blog/)
« Et donc, en admettant que londres et wall-street aurait mis hitler au pouvoir, ca fait quoi ?
Moi perso, tu me file un très gros paquet de pognon et le pouvoir qui va avec, je met n’importe qui au pouvoir pour préserver ma position. Je trouve ca bien naturel.
Tout ca pour dire que bon, je n’ai aucune idée de savoir qui à mis hitler au pouvoir mais si ca à pu arranger machin ou bidule qu’il accède au pouvoir à un moment, je vois pas pourquoi, si ils avait la possibilité de lui donner le pouvoir, ils s’en seraient abstenus…
Et donc, où est le scandale ? »
Faut pas exagérer! Au mieux dictature démocratique! On a quand-même toujours élus nos dictateurs ! Soyons justes!
Le droit de rire de tout? Oui,c’est le propre de l’homme(humain) et de certains primates.
Mais moi je suis une nana , alors je me marre en regardant vos crimes contre l’humanité au nom de dieux, de territoires, de conneries ….il n’y a pas une femme responsable d’autant de sang versé dans l’histoire de l’humanité que vous les mecs! Là, je fais du racisme anti mecs si vous n’avez pas d’humour ou j’essaie de vous aidez à développer votre sens critique?
Il est tant d’être radical! C’est le prix de la Liberté!
Mais bon, je suis peut-être trop premier degré
Quelle nécessité vitale a t on de dominer l’autre?
Un peu… Beaucoup… Comme ce qu’il s’est passé durant la guerre froide.
J’ai peur de l’autre (si je fais pas gaffe il meut me tuer !!) donc j’essaye d’avoir de plus grosses armes, et du coup je lui fais peur.
Là c’est pareil : Yohan a PEUR, parce qu’on lui a rabâché qu’en France le président est le garant des institutions (ha ha la blague) et que du coup, il a forcément raison (même s’il se fera pas réélire).
Du coup Dieudonné qui refuse cette autorité morale fait PEUR à beaucoup de gens qui voient en lui un macaque barbare.
Ces gens là voient des extraits des spectacles de Dieudonné (pas tout, ils en mourraient) et ont encore plus peur. C’est leur manque d’autonomie qui les mène à juger quelque chose qu’ils ne connaissent finalement pas.
Combien des gens qui pensent que Dieudonné est antisémite ont vu, sur internet ou en vrai, des spectacles ? Combien ont vraiment écouté les paroles de shoah nanas ? Je trouve cette chanson nulle (pour mon oreille il chante affreusement faux), mais son texte disons ne contient pas d’antisémitisme.
Bref, on est toujours dans La France a Peur … (cf la chanson de Mickey 3D) , la télé nous raconte de la merde et au lieu de vous instruire sur internet en regardant des avis contradictoires, certains préfèrent regarder les grandes chaînes nationales.
Mon Dieu, pardonne les, ils ne savent pas ce qu’ils font…
Je défendrai toutefois toujours leur liberté d’expression, tout comme celle de l' »humoriste » Dieudonné.
« Je ne suis pas d’accord avec ce que vous dites, mais je me battrai pour que vous ayez le droit de le dire. »
Rien à ajouter, si ce n’est que se battre pour censurer quelqu’un, quelqu’en soit la raison,, relève du niveau d’une dictature autoritaire.
Or, il me semble que c’est l’inverse de la ligne éditoriale de reflets.
J’ai vraiment du mal à comprendre l’intérêt de tes articles pour être honnête. 0 valeur ajoutée, tu te contentes de cracher sur quelqu’un sans aucun recul, et à chaque fois de poster « oui mais y’a eu des horreurs commises on n’a pas le droit d’en rire ».
Et justement, si, on en a le droit.
Continues donc d’écrire tes tartines de haines, de rajouter de l’huile sur le feu, en ce qui me concerne j’arrête de te lire.
> c’est pour tenter de lui faire entendre raison.
Ok ok Yovan, mais es-tu persuadé que ceux que tu veux éduquer te lisent ?
Mmmmmh j’ai comme l’impression que ceux à qui tu veux faire entendre raison ne viennent jamais sur Reflets. Si Reflets était un repère de nazis antisémites, ça se saurait, et d’ailleurs j’aurai fui depuis longtemps.
Au fait, juste comme ça en passant, on ne peut nier l’horreur qui s’est abattue sur les juifs au siècle dernier, mais il faudrait bien faire attention à ne pas trop se focaliser sur les juifs aujourd’hui pour prévenir le totalitarisme de demain.
À force de prévenir le totalitarisme en surveillant le traitement réservé aux juifs, tu fais du juif le thermomètre de la société, et le juif devient la victime obligée du totalitarisme. Ainsi, tu installes un système où juif et totalitarisme sont inséparables, ce qui installe le juif dans la situation de la victime nécessaire.
Ce qui est profondément antisémite.
Le mécanisme du totalitarisme n’est pas le juif, mais le mensonge. On a menti à propos des juifs au 20ème siècle, ce qui justifia le massacre. On a menti à propos des chrétiens aux premiers siècles (incendie de Rome tout ça), ce qui justifia le massacre. On a menti à propos des catholiques Vendéens (les décrets du Comité de Salut Public parle de « brigands »), ce qui justifia le massacre.
Les chrétiens des premiers siècles, les protestants de la Saint-Barthélémy, Les catholiques de Vendée contre-révolutionnaires, les juifs de la Shoah… Le point commun de tout ces massacres ne sont pas le judaïsme, mais le mensonge qui permet l’indignation et donc le lynchage.
Idem pour l’esclavage noir : il a fallu convaincre d’inhmanité pour justifier cet esclavage, l’esclavage noir n’a pas été justifié par la judaïté.
Cette focalisation sur le juif-victime-de-demain est antisémite. De plus, à se focaliser sur le juif, tu prends le risque de ne pas découvrir les victimes du prochain totalitarisme, ces victimes qui sont l’objet du mensonges aujourd’hui.
Je voudrais juste rappeler que dans la logique hitlérienne, le juif est certes un corrupteur, un parasite, mais il est surtout un adversaire éternel. Prends-donc garde à ne pas faire du juif une éternelle victime d’un nazisme toujours naissant, au risque de nourrir et de faire tienne la dialectique hitlérienne.
Quant à réduire le mécanisme du totalitarisme à une mécanique du mensonge, pardon mais c’est un peu court.
N’épiloguerai pas sur les rapprochements victimaires un peu cavaliers, même si c’est assurément là une source majeure du mal que traîne Dieudo et qu’il se plaît à instrumentaliser chez ses fervents.
Concernant les « rapprochement victimaires », j’ai l’impression qu’il a suivi un parcours à la Louis Farakhan, qui est parti d’un combat pour la reconnaissance des crimes commis contre une population (les afro-américain), pour arriver à la mise en accusation d’une autre population (les juifs), au motif que la shoah ferait en quelque sorte concurrence à l’esclavage et à la colonisation.
Ce raisonnement est plus que biaisé, il est stupide. Si les crimes qu’ont constitués l’esclavage et la colonisation ne sont toujours pas estimés à leur juste valeur et dénoncés avec la même vigueur que l’est la shoah, cela tient probablement plus à de tout autre facteurs, dont le racisme et l’importance de la colonisation dans la construction des mentalités française ne me semblent pas des moindres. Sans compter que dans le cas de la shoah, cette reconnaissance a été d’autant plus facile qu’il était possible de s’en dédouaner en la reprochant aux seuls allemands, et en faisant une aberration historique due à la seule « folie », à l’inhumanité des nazis. Excuses dont la France ne dispose pas en ce qui concerne l’esclavage et la colonisation…
Bref, quelque soit la situation d’où est parti dieudo, il en est arrivé à une simple désignation de boucs émissaires, qui n’a plus aucun lien avec ses anciens combats.
De plusieurs siècles avant la shoah, si c’est ce que tu cherche a me faire dire.
Mais je ne voit pas en quoi cela impacte mon argumentation, au contraire, cela n’a fait que renforcer les difficulté qu’il y a eu, et qu’il y a encore parfois, à le reconnaître pour ce qu’il est : un crime contre l’humanité.
Ce n’est pas parce que l’événement est ancien qu’on peut se permettre de le zapper et d’en ignorer les conséquences. Sans avoir pour autant besoin de le mettre en concurrence avec d’autres crimes.
On ne peut pas le limiter qu’au commerce triangulaire.
Bye bye Reflets…
Il existe une différence notoire entre quelqu’un qui est simplement critique d’Israël et, par exemple, des groupes religieux libéraux qui cherchent à promouvoir des mesures de guerre ou à créer un terrain d’entente entre les anti-sémites les plus nauséabonds.
Malheureusement, c’est une distinction que de nombreux politiques sont prêts à ignorer afin de marquer des points contre des cibles faciles comme Dieudonné.
Je regrette que la rédaction de votre journal se fasse le miroir (pour ne pas dire le reflet) de cette propagande…
Pour une meilleure compréhension de ces caricatures, une traduction et éventuellement un petit commentaire tel la date de parution et le lieu ne serait pas superflue…
D’avance merci de faire le nécessaire.
Leurs auteurs, forts d’une autorité auto proclamée, relayent la propagande éhontée d’un régime à bout de souffle.
Voici un humoriste provocateur, qui assume ses déclarations et ses symboles. Au lieu de débattre avec lui et ensemble sur le fond de ceux ci, on l’agonise d’injures, on proclame qu’il a la rage et entreprend de l’abattre.
Et ces articles relaient « l’info » et en rajoutent une couche en validant le point Godwyn, pourtant un peu gros. Les régimes totalitaires ont toujours basé leur force sur la passivité et la veulerie des moutons. Les pires de ceux ci sont ceux qui mènent le troupeau; par exemple les rédacteurs de ce genre d’imbécilité.
Notre monde, le monde entier, vit une crise systémique; les symboles sont partout, ne sont plus vraiment des symboles, sont déjà des symptômes. La démocratie s’effondre dans tous les pays, y compris occidentaux. Les régimes représentatifs ne représentent plus rien. Voyez notre ministre de l’intérieur vociférant et prêtant l’anathème. Un bouffon parmi d’autres. Et vous hurlez de concert.
Je ne prétendrai jamais autoriser ou refuser votre droit d’exprimer votre pensée, aussi nauséabonde soit elle. Mais que vous preniez ce droit, avec tant d’autorité, comme ce qui reste des pouvoirs en place semble vous y autoriser, est effrayant.
Je pense qu’il y aura une confrontation. Je sais que vous pensez que vous ferez partie des gentils garçons. Vous faites erreur: vous êtes le symbole même de ce qui menace nos libertés et lorsque la confrontation se produira, vous serez en fait du côté de la bête qu’il faudra écraser.
CA serait bien que vous vous réveilliez, remettiez un peu en cause votre bonne conscience un peu trop confortable. Vous êtes un pigeon comme les autres, juste un peu plus arrogant et sur de vous.
Ca se résume en fait à ça: vous vous prenez pour qui? Vous relisez vos propres commentaires? Qui traitez vous d’idiot, de n’a qu’un neurone?
Moi je vous traite de mouton, en mal d’une meilleure éducation et de meilleures lectures. Je ne félicite pas vos parents.
Voici un lien qui appui très bien les idées de ce billet en y ajoutant plusieurs éléments historiques permettant de comprendre les lois françaises régissant la liberté d’expression lors d’une prise de parole publique ainsi que des éléments factuels prouvant que Dieudonné a, à de nombreuse reprises, usé de sa liberté d’expression pour dispenser un discours haineux.
http://www.sens-public.org/spip.php?article1053#sdfootnote27anc
PS : La liberté d’expression ne permet pas de dire tout et n’importe quoi (incitation à la haine, négationnisme, incitation ou apologie de délits et de crimes, contre l’humanité ou pas, diffamation, incitation aux troubles à l’ordre publique…)
>>>>>>PS : La liberté d’expression ne permet pas de dire tout et n’importe quoi (incitation à la haine, négationnisme, incitation ou apologie de délits et de crimes, contre l’humanité ou pas, diffamation, incitation aux troubles à l’ordre publique…)
>>>>>>>
C’est ce à quoi je me réfère en disant qu’on l’accuse d’avoir la rage. Vous pouvez faire ça à votre chien, pour l’abattre confortablement; pas à un humoriste ou un polémiste. Soral et Dieudonné, quelles que soient les dérives de leur discours ne doivent pas être censurés, surtout pas aussi brutalement. Traiter quelqu’un de nazi, de pédophile, de terroriste ou ce cyber criminel est très à la mode ces dernières années. Les moutons s’attroupent devant l’échafaud et hurlent leur haine.
Cela ne fait pas d’eux des polémistes ou des philosophes. Cela en fait des moutons haineux.
Aucun des deux ne peut être condamné pour négationnisme ou anti sémitisme. Pas plus que la quenelle n’a à voir avec un salut nazi. Il faut l’intervention corrompue du conseil d’Etat pour faire passer la condamnation que la justice doit bloquer. Il s’agit d’une exception à l’Etat de droit. Un précédent gravissime.
Toute cette histoire est une vaste affaire de calomnie. Pendant ce temps là les pires scandales qui devraient embraser les premières page passent à ta trappe. Moutons, je vous dit.
Si l’on suit ta réflexion, Dieudo, Soral et leurs sbires sont donc des moutons haineux, puisqu’ils passent leur temps à traiter les autres de sionistes, de pédophiles, d’agents de « l’empire » et de fascistes déguisés. J’espère que tu ne manques pas de le leur faire savoir. Pas la peine d’essayer sur Egalité & Réconciliation, hein, ça ne passera pas la modération.
« Aucun des deux ne peut être condamné pour négationnisme ou anti sémitisme. »
« Ne peut » ? C’est toi qui le décrètes ? Tu t’es laissé emporter par un élan d’autoritarisme ou quoi ? C’est beau comme du Manuel Valls…
« Moi je vous traite de mouton, en mal d’une meilleure éducation et de meilleures lectures. Je ne félicite pas vos parents. »
C’est sûr que si mes parents m’avaient refilé « La France juive » de Drumont et « Le Juif international » de Ford à la place des bouquins de Cavanna ou de Steinbeck, je serais peut-être devenu moi aussi un gros con antisémite, euh, pardon, je veux dire un libre penseur. Mais à l’époque, Alain Soral ne les avait pas encore réédités.
« Moutons, je vous dit. »
Dis-le encore une fois, je crois que tu l’a pas assez dit.
Je trouve injuste les attaques ad dominem. Je trouve perso que la campagne anti dieudo ne fonctionnera pas. ça fait un peu flamby. de telle sorte qu on ne parle plus des sujets de fond. J attends vivement l article de Yohvan sur le pourquoi nous en sommes arrivé là?
je note aussi l allusion au contexte des années 30 avec in totalitarisme qui s installe tranquillement, et qui ne prend pas seulement un postulat antisemite malgré l ecran de fumée qu on nous sert.
perso je reste.
@toto. etrange commentaire que de venir poster apres 3 ans d absence que tu t en vas vraiment. J ai bien ri. adieu donc
Scènes de vie :
– Un journal écrit à la main, en grec, aux feuilles jaunies, écrit par une mère emprisonnée dans un camp avec ses enfants et ses parents. Elle a entrepris ce journal à la sortie de son camp pour que les générations suivantes se souviennent de ce dont les humains sont capables et que pour ces mêmes générations puissent faire en sorte que cela ne se reproduise plus jamais. Elle y décrit la faim, la maladie, le dénuement mais pire encore l’incertitude en se réveillant de vivre la journée qui s’annonce. Elle y raconte aussi les disparitions nocturnes, les pleurs, les enfants qui errent en cherchant leurs parents. Elle narre avec recul et froideur (mais comment peut on survivre à tout cela sans s’être bâtie une carapace) l’incompréhension, les doutes, les peurs, les espoirs, tout ce qui a pu faire qu’elle a pu rester en vie… ou tout au moins en survie… Elle raconte même la chance qu’elle a eue en tant que grecque de se trouver dans un camp pas « trop dur » et on mesure ce que cela a dû être dans les camps les plus durs.
– une africaine, venue en France depuis quelques années, étudiante dans une école de travail social. Elle vient du Rwanda. derrière son regard, une ombre permanente, quelque chose d’indicible qui peut faire dire que cette femme a vu ou vécu quelque chose qu’elle n’oubliera jamais. Un jour, la parole se libère devant sa promotion d’étudiants. Elle se met à raconter le massacre rwandais, comment elle a vu ses propres parents se faire découper en morceau, ses propres enfants se faire égorger. Elle raconte aussi comment elle est parvenue à se tirer de là, par je ne sais quel miracle, recueillie par quelqu’un, passé ensuite des tonnes de frontières… Un périple insensé pour enfin arriver en France. Elle témoigne de son incapacité quasi totale à fermer les yeux la nuit sans voir le massacre se reproduire sans cesse, de sa culpabilité d’être encore en vie, culpabilité qui la fait se sentir illégitime et la pousse à mettre toute tentative d’intégration dans la société française en péril et en échec.
Ces scènes là je les ai vécues en tant que petite fille de déportée, en tant que formatrice de cette étudiante rwandaise. Je pourrais en écrire beaucoup d’autres mais je crois qu’il y a un moment où le silence s’impose. Je trouve extrêmement dangereux de chercher à quantifier les souffrances humaines, les génocides, les massacres… comme si un était plus légitime que l’autre… comme si l’autre était plus grave que l’autre.
Mais je trouve encore plus grave qu’on puisse nier, réfuter, faire comme si c’était pas grave, un évènement tel que la Shoah.
Entendre que dans une manif, des slogans antisémites ont été scandés ça me terrifie. Les bruits de bottes ne sont pas loin.
J’ai lu avec plus ou moins d’attention ce qui se dit ici depuis quelques jours et je ne peux faire qu’un constat c’est que le politique (via les affaires des propos antisémites de dieudonné entre autres) a su diviser la population de manière extrêmement malsaine et dangereuse. Et que chaque camp s’auto alimente et que les propos deviennent de plus en plus graves et pour certains d’entre eux condamnables par la loi. Parce que oui en France le négationnisme, l’antisémistisme, le racisme et le révisionniste sont condamnés par la loi, c’est un délit… et heureusement…
Quant à la Shoah, c’est le génocide le plus froid, le plus calculé qui ait existé dans l’histoire de l’humanité. Sa caractéristique est le côté « industriel » de l’extermination. On n’a jamais vu cela, c »‘est un fait… on a vu des massacres, des exterminations mais rien de si… raisonné et c’est cela qui en fait aussi toute l’horreur. Mais cette horreur n’abolit en rien les horreurs d’autres génocides, c’en est une de plus dans notre histoire humaine et une qui a passé un sacré cran.
Quant aux vignettes publiées par Yovan, cela n’a rien d’un trait d’humour, elles ont fait partie d’une propagande réelle qui était destinée à apprendre au peuple à reconnaître les juifs. La deuxième partie du programme fut l’étoile jaune avec ses cohortes de délation.
J’aimerais bien en voir certains ici se trouver obligés à circuler dans les rues, aller chercher du travail avec une petite étiquette signalant leur appartenance à une classe sociale qu’il faut exterminer. Je pense que cela calmerait quelques envies de rires.
Cette époque semble propice au retour du pire… mais manifestement y en a que cela n’inquiète pas, voire que cela réjouit… Beurk!
Aujourd’hui, certaines personnes instrumentalisent cette souffrance pour servir leur projet politique (le sionisme), et font risquer à tous les juifs du quotidien, comme moi, le retour de la stigmatisation, de la généralisation.
C’est pourquoi je m’emploie, à ma modeste échelle, à demander aux autres juifs du quotidien à dénoncer l’instrumentalisation de la souffrance de nos ancêtres par une petite oligarchie (qui parfois même n’est pas juive !).
Je pense qu’il est primordial de mettre en lumière cet amalgame, cette manipulation, cette prise en otage de la mémoire, pour bien faire comprendre au maximum de gens que « les juifs » ne cautionnent pas ces pratiques, et parfois même les dénoncent.
Je vous soutiens dans votre combat contre le retour des massacres qu’on peine à se représenter aujourd’hui, et afin que nos espoirs aient des chances de se réaliser, identifions précisément les coupables et dénonçons les amalgames (juif=sioniste) dont se servent les sionistes.
J’ajoute qu’à force de lire les pseudo articles des pseudo militants anti-fascistes de la pseudo gauchosphère, on en arrive à trouver Alain Soral particulièrement brillant. Mais l’affaire Méric avait déjà illustré le fait que les militants « anti-fas » sont malheureusement tout aussi dénué de cerveau que les « identitaires » qu’ils prétendent combattre : mêmes ventes privés, mêmes réflexes primaires, même débilité profonde de hooligan.
Dieudonné, malgré ses ambiguïtés, reste intellectuellement largement au dessus de ce cloaque (sans parler de la troupe des comiques qui sévissent sur le PAF à la suite de Franck Dubosq), nombreux parmi ceux qui suivent sa carrière voient en lui un successeur de Coluche. Quant à ses provocations régulières de la pseudo gauche, elles trouvent leur explication dans cette formule « je ne peux pas m’empêcher de faire chier les cons ». C’est dans ce contexte qu’il faut également considérer les provocations envers les lobbys juifs comme le CRIF ou la LICRA dont l’exploitation systématique de la Shoah au service de l’idéologie sioniste est une abjection. A cet égard, proposer à JM LePen d’être la parrain de sa fille fut d’ailleurs un coup de maître. Et soit dit en passant, si vous cherchez aujourd’hui la France Black blanc beur, vous la trouverez à un spectacle de Dieudonné. A bon entendeur, salut les Kevins.
Toi qui nous parles d’idées du « niveau fin de 3ème », j’aimerais bien savoir où tu classes ton manichéisme benêt…
Qui se souvient que desporges faisait de l’humour sur son cancer ?
Mais ce n’est pas drôle le cancer, pourquoi riait-il ?
Pour attendre la mort… ah ah ah
Non, vous ne pouvez pas comprendre…
Mais voilà, ça ne prend plus.
Je préfère cet article, bien plus réaliste :
http://leplus.nouvelobs.com/contribution/1144147-avec-l-affaire-dieudonne-mon-anti-racisme-virulent-a-fait-place-a-l-indifference.html
Je précise à l’auteur de ce blog, que j’ai toujours voté à la gauche de la gauche. Mais cette affaire m’a ouvert les yeux. Finalement je remercie Valls, sa haine envers Dieudo m’a permis de comprendre beaucoup de chose sur la manipulation médiatique. Une seule conduite, un seul son de cloche, elle est belle l’indépendance médiatique.
Je vous encourage à continuer votre réflexion et à dépasser les raccourcis faciles.
Je sais qu’il est rassurant de « tout ranger dans la même case », de préférence une case sont on est sûr qu’elle peut être diabolisée (à juste titre, comme tout racisme), mais vous vous privez vous-même de voir une réalité bien plus complexe.
…mais bon au moins vous vivrez rassuré, c’est peut-être plus important pour vous.
Premièrement, merci Reflets pour vos articles, comme ca mon parti est clair!
Vous me saoulez tous avec Dieudonné, avant même de faire l’amalgame entre l’Etat Israelien et les juifs, il a tout simplement cessé d’être drôle il y a bien longtemps avec son disque rayé toujours sur les mêmes sujets.
Un peu à l’image d’un petit con qui découvre son corps et qui arrête plus de se tirer sur le noeud.
Alors est-ce drôle qu’il tombe sur au moins aussi crétin que lui en la personne de Valls? Un clown triste raciste se fait interdire de liberté d’expression par un triste clown fachiste… peut être un début de blague juive…
Epoque formidable: les rôles sont inversés, un peu comme un mardi gras (oui du très mauvais gras), les fachistes accusent les autres de l’être, les racistes se plaignent d’être victimes de racisme, la « gauche » au pouvoir à des relents d’autoritarisme et sort des conneries plus grosses que la droite.
Reste Mémé Lenchon et ses colères, Bayrou et son ShadowCabinet, Copé qui ferait passer Marine pour une gentille…
Ahhh on est pas bien là? Ca va être cool les prochaines élections.
Souvenez-vous que Desproges disait que l’on pouvait rire de tout, mais pas avec tout le monde.
Je propose donc au commentateurs « minutes » de ce site de lancer leur propre mouvement de revendication politique (avec votre site et vos commentaires), pourquoi pas avec Dieudo porte parole s’il est d’accord, et vous pourriez même l’appeler « Touches pas à mon faf ».
Bonne chance à vous.