الجمعة، نوفمبر 17

رسالة_المرحوم_عبد_الحميد_مهري_إلى_الرئيس_بوتفليقة



رسالة_المرحوم_عبد_الحميد_مهري_إلى_الرئيس_بوتفليقة

الجزائر في 16 فبراير 2011

سيادة الأخ عبد العزيز بوتفليقة المحترم رئيس الجمهورية

أتوجّه إليك بهذه الرسالة، في ظرف بالغ الدقة والخطورة، وأنا مدرك أنه لا يخوّلني هذا الشرف إلا الروابط الأخوية والمبادئ التي جمعتنا في مرحلة الكفاح من أجل حرية بلادنا واستقلالها، واعتقادي بأنّ هذه الروابط ما زالت تمثّل الجامع الذي يمكن أن تلتقي عنده الإرادات الخيّرة لخدمة بلادنا وسعادة شعبنا.

وقد فضّلت هذه الطريقة المفتوحة لمخاطبتك، لأنك تحتلّ موقع الصدارة والأولوية، ولكنك لست الوحيد المقصود بمحتوى الرسالة، ولا الجهة الوحيدة المدعوّة لمعالجة القضايا التي تطرحها. وقد توخّيت في هذه الرسالة قدرا من الصراحة التي كانت سائدة في مداولات الهيئات القيادية للثورة الجزائرية، والتي كانت – رغم تجاوزها حدود المقبول أحيانا – أفضل بكثير من الصمت المتواطئ، أو المسايرة دون اقتناع.

سيدي الرئيس،

إنك اليوم في قمّة الهرم لنظام حكم لست مسؤولا وحدك على إقامة صرحه. فقد شارك في بنائه، برأيه أو عمله أو صمته، كلّ من تولّى قدرًا من المسؤوليات العامة بعد الاستقلال. لكنك اليوم، بحكم موقعك، تتحمّل، ومعك جميع الذين يشاركونك صنع القرار، مسؤولية كبيرة في تمديد فترة هذا الحكم الذي طغت، منذ سنين، سلبياته على إيجابياته، ولم يعد، فوق هذا كله، قادرًا على حل المشاكل الكبرى التي تواجه بلادنا، وهي عديدة ومعقّدة، ولا قادرًا على إعدادها الإعداد الناجع لمواجهة تحدّيات المستقبل، وهي أكثر تعقيدا وخطورة.

إنّ نظام الحكم الذي أُقيم بعد الاستقلال انطلق، في رأيي، من تحليل خاطئ لما تقتضيه مرحلة بناء الدولة الوطنية. فقد اختار بعض قادة الثورة، في غمرة الأزمة التي عرفتها البلاد سنة 1962، إستراتيجية سياسية انتقائية لمواجهة مرحلة البناء بدل الإستراتيجية الجامعة التي اعتمدها بيان أول نوفمبر 1954، والتي سادت، رغم الخلافات والصعوبات، في تسيير شؤون الثورة لغاية الاستقلال. فأصبح الإقصاء، نتيجة لهذا الاختيار، هو العامل السائد في التعامل السياسي، ومعالجة الاختلاف في الرأي. وأصبحت الفئات أو الدوائر السياسية التي تحظى بالاختيار في أول الشهر، عرضة للإقصاء والتهميش في آخره.

فنتج عن هذه الممارسة، التي سرت عدواها لبعض أحزاب المعارضة، عزوف آلاف المناضلين عن العمل السياسي، وانكماش القاعدة الاجتماعية لنظام الحكم، وتضييق دائرة القرار في قمته.

وقد ورث نظام الحكم، بالإضافة إلى طابعه الإقصائي، أنماطا وممارسات أفرزتها ظروف الكفاح الصعبة، وتبنّاها في تسيير الشؤون العامة بعد الاستقلال. كما تغذّى باجتهادات واقتباسات لم ينضجها النقاش الحر، ولم يصقلها، عبر مراحل تطوّرها، التقييم الموضوعي، الذي كان هو الغائب الأكبر في تجربة الحكم عندنا.

لقد كانت تُنظّم، في كل مرحلة من مراحل هذا النظام، بدل التقييم النقدي الموضوعي لنظام الحكم، حملات التمجيد أو التنديد المفصّلة على مقاس الأشخاص، وتلوين العشريات بما يكفي للتستر على طبيعة نظام الحكم وممارساته، ولونه الدائم الذي لا يتغيّر بتغيير الأشخاص.

إنّ الأصوات المطالِبة بتغيير هذا النظام، والحريصة على أن يتمّ هذا التغيير في كنف السلم والنقاش الحر، كثيرة، والنذر التي تنبّه لضرورة هذا التغيير ظاهرة للعيان منذ سنوات عديدة، ولكنها تجمّعت، في الأشهر الأخيرة، بقدر لا يمكن معه التجاهل أو التأجيل. إنّ الأحداث التي تقع عندنا باستمرار، والتي تقع حولنا منذ أشهر، تذكّر بمثيلات لها عرفتها بلادنا في شهر أكتوبر سنة 1988، وعرفت ما انجرّ عنها من أحداث جسام وأزمات، ومآس ما زال الشعب يتجرّع بعض كؤوسها المرّة.

ويزيد من خطورة أحداث هذا المشهد عندنا، أنّ الخطاب الرسمي، في مستويات مسؤولة، يخطئ، أو يتعمّد الخطأ، في قراءتها، ويهوّن من تأثيرها، وينكر دلالتها السياسية الكبرى بدعوى أنّ المطالب المرفوعة من طرف المتظاهرين لا تتضمّن أيّ مطلب سياسي. وغرابة هذه القراءة والتحليل تتجلّى عندما نتصوّر طبيبا ينتظر من مرضاه أن يكتبوا له وصفة العلاج!

إنّ مثل هذه القراءة الخاطئة من عدّة أطراف، وسوء القصد من أطراف أخرى، هي التي حالت، مع الأسف الشديد، دون استخلاص الدروس الصحيحة من حوادث أكتوبر 1988، ومكّنت أعداء التغيير، إذ ذاك، من العمل المخطّط لسدّ السبل المؤدّية للحلّ الصحيح، وهو الانتقال لنظام حكم ديمقراطي حقيقي. وهو ما أضاع على البلاد، في رأيي، فرصة ثمينة لتجديد مسيرتها نحو التطور والتنمية السليمة.

وتشمل هذه القراءة الخاطئة الأحداث التي تجري في أقطار قريبة منّا، كتونس ومصر، بالتركيز على أوجه الاختلاف بينها وبين بلادنا، لاستبعاد الدروس التي تمليها أحداثها وتجاربها. مع أنّ المشترك بيننا وبين هذه الأقطار لا ينحصر فقط في عدوى اللجوء المأسوي للانتحار بالنار، ولكن فيما هو أعمق وأخطر، وهو طبيعة نظام الحكم نفسه. فنظام الحكم في مصر وتونس والجزائر جميعها يتدثّر بواجهة ديمقراطية برّاقة ويقصي، عمليا، وبمختلف الوسائل، فئات واسعة من المواطنين من الاشتراك الفعلي في تسيير الشؤون العامة، وهو ما يرشحهم، بصفة دائمة، نتيجة التهميش والإقصاء، للنقمة والغضب واعتبار كل ما يمتّ لنظام الحكم أو يصدر عنه غريبا عنهم أو معاديا لهم. وعندما تُضاف لهذه الأرضية الغاضبة وطأة الصعوبات الاقتصادية، سواء كانت ظرفية أو دائمة، تكتمل شروط الانفجار.

ويُضاف إلى هذه العوامل المشتركة، أنّ غالبية الجزائريين يعتقدون أنّ نظام الحكم القائم عندنا غير وفيّ لمبادئ الثورة الجزائرية وتوجّهاتها، وأنه لا يسدّ ظمأهم للنزاهة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي ضحّى الشعب الجزائري بمئات الآلاف من أبنائه في سبيلها.

ويُستنتج مما تقدّم أنّ القضية المركزية التي تتطلّب جهدا وطنيا شاملا ومنظّما، هي إقامة نظام حكم ديمقراطي حقيقي قادر على حلّ مشاكل البلاد وإعدادها لمواجهة تحدّيات المستقبل. نظام حكم ديمقراطي يُخرج الفئات الاجتماعية العريضة من دائرة الإقصاء والتهميش إلى مصاف المواطنة المسؤولة الفاعلة.

كما يُستنتج أيضا أنّ التغيير الحقيقي لا يأتي نتيجة قرار فوقي معزول عن حركة المجتمع وتفاعلاته. بل إنه من الضروري إنضاج عملية التغيير وتغذيتها من المبادرات المتعدّدة التي تنبع، بكل حرية، من مختلف فئات المجتمع.

إنّ الشعب الجزائري الذي احتضن الثورة عندما أُلقيت، عن وعي وإخلاص، بين أحضانه، وتحمّل أعباءها ومسؤولياتها بجلد وصبر، مؤهّل، بتجربته العميقة، لاحتضان مطلب التغيير الديمقراطي السلمي لنظام الحكم ومرافقته إلى شاطئ الاستقرار والأمان.

ويتطلّب هذا التغيير المنشود، في رأيي، البدء بالخطوات المتزامنة التالية:

أوّلا– الإسراع بإزالة كل العوائق والقيود، الظاهرة والمستترة، التي تحول دون حرية التعبير أو تحدّ منها. وتوفير الظروف الملائمة لتمكين التنظيمات والمبادرات الاجتماعية لشباب الأمة وطلبتها وإطاراتها ونخبها، في مختلف القطاعات والاختصاصات والمستويات، من ممارسة حقهم الطبيعي والدستوري في التعبير، بجميع الوسائل والطرق القانونية، عن مآخذهم ومطامحهم وآرائهم واقتراحاتهم.

ثانيا– الدعوة لازدهار المبادرات الشعبية النابعة من صميم المجتمع والمساندة لمطلب التغيير السلمي، حول المحاور والصيغ التالية:

1– ملتقيات للحوار تجمع في مختلف المستويات، ومن مختلف التيارات الفكرية والسياسية، المواطنين الملتزمين الذين ينبذون العنف والإقصاء السياسي، ويسعَون لتبيين القواسم والاهتمامات المشتركة التي يمكن أن تلتقي عندها الإرادات والجهود لإنجاح التغيير السلمي المنشود.

2– أفواج للتقييم تضمّ في مختلف المستويات، ومن مختلف التيارات الفكرية والسياسية، عددًا من المختصّين أو المهتمّين بقطاع معيّن من النشاط الوطني للاضطلاع بتقييم موضوعي لما أُنجز فيه منذ الاستقلال وتحديد نقاط القوة والضعف فيه ورسم آفاق تطويره.

3– وداديات التضامن ضدّ الفساد والرشوة ومهمتها هي إقامة سدّ في وجه انتشار الفساد والرشوة بتوعية فئات المواطنين المعرّضين لابتزاز المرتشين في مختلف المستويات وتكتيلهم للالتزام بموقف قاطع ورفع شعار: “لا ندفع خارج القانون”. ويأتي هذا الحراك الاجتماعي داعما ومكمّلا للإجراءات الإدارية والقانونية التي تستهدف القضاء على الفساد.

إنّ مئات المبادرات التي يمكن أن تتفتّق عن هذه الدعوة، وتتعدّد بعيدًا عن الإملاءات الفوقية، ستكون مثل الشموع، تنير طريق التغيير السلمي الحقيقي وتترجم توجهات الشعب ومطامحه.

ثالثا– مدّ جسور التشاور والحوار، على أوسع نطاق، مع القوى السياسية قصد التحضير لانعقاد مؤتمر وطني جامع يتولّى المهامّ التالية:

1– تقييم نقدي شامل لنظام الحكم وممارساته في مراحله المختلفة منذ الاستقلال، وتحديد المهامّ والوسائل والمراحل الكفيلة بإرساء دعائم الحكم الديمقراطي ودولة القانون.

2– اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخراج البلاد، نهائيا، من دوّامة العنف التي تعصف بها منذ عشرين سنة. إنّ الأزمة التي ما زالت إفرازاتها تطغى على الساحة السياسية هي محصّلة الأخطاء التي ارتكبتها بعض الحركات الإسلامية وأخطاء سلطات الدولة في معالجتها. ولا يمكن علاج الأزمة بمعالجة نصفها و تناسي النصف الثاني.

3– الاتفاق على أرضية وطنية تبلور التوجّهات الكبرى لآفاق التنمية الوطنية الشاملة، وإعداد البلاد لمواجهة التحدّيات التي تُمليها المتغيرات العالمية.

4– الاتفاق على أرضية وطنية توضّح ثوابت السياسة الخارجية وخطوطها العريضة. وفي مقدّمتها تحديد الخطوات الكفيلة بتحقيق الوحدة بين أقطار المغرب العربي.

أخي الرئيس،
إنّ الجزائر مدعوّة للاحتفال، قريبا، بالذكرى الخمسين لاستقلالها، والوقت الذي يفصلنا عن هذه المناسبة العظيمة، كاف، على ما أعتقد لاتفاق الجزائريين على التغيير السلمي المنشود. وأحسن هدية تُقدَّم لأرواح شهدائنا الأبرار هو الاحتفال بذكرى الاستقلال والشعب الجزائري معتزّ بماضيه ومطمئنّ لمستقبله.

مع احترامي وتحياتي الأخوية.


عبد الحميد مهري






















































































































































































































































































































































































































































































هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

Parti des Travailleurs حزب العمال Akabar Ixeddamen
· 16 novembre, 13:26 ·

يتداول هذه الأيام في الفيسبوك فيديو تظهر فيه مناوشات في لقاء تنظيمي يضم مناضلي و مناضلات الحزب بالجلفة تحت رئاسة السيدة لويزة حنون الامينة العامة لحزب العمال . الفديو مضى عليه أكثر من 3 سنوات حيث حاول احد المندسين التشويش على اللقاء و افشاله. هذا الفيديو يظهر الآن بعد النجاح الباهر للتجمع الذي نظمه المكتب الولائي للجلفة يوم 15/11/2017 بالقاعة المتعددة الرياضات. مهما تكون عمليات التشويش على نجاحات التي حققها حزب العمال من خلال الحشود الغفيرة التي عرفتها كل تجمعات حزب العمال فانها تزيد عزيمة و ارادة للقاعدة النضالية و تزيدنا اكثر قوة لاننا حزب ذو مبادئ لا يمكن زعزعتها فنحن هنا صامدون ضد كل السياسات التقهقرية و نتصدى ضد سياسة التقشف و التراجع عن مكتسبات الامة و الاستقلال .
https://www.facebook.com/pg/pageofficiellept/posts/?ref=page_internal
Fermer
Med Amine Youth-Prod
16 novembre

هل من تفسير لحزب العمال على الإختراق الذي وقع له من طرف fce و الأوليغارشية في قائمة الحزب عن ولاية الأغواط

غير معرف يقول...

‎Info Constantine اخبار قسنطينة‎

#ظاهرة_سلبية (الروطار و السكيفاج من العمل)
أخي الموظف أنت تتحصل في آخر الشهر على راتب مقابل العمل في مؤسسة أو شركة أو إدارة...الخ من الساعة 8-12 و من 13:00-16:30 و مع هذا تجد المبررات كي تأتي متأخرا (08:30 أو 09:00) و تخرج قبل الوقت المحدد (11:30 او 16:00)...و تضيع مصالح المواطن أو الزبون...الخ و تتحصل على راتب فيه بعض المال الحرام.
راجع نفسك أخي العامل أو الموظف...فسرقة الوقت (روطار او سكيفاج) هو بمثابة السرقة.
#ملاحظة:
لي يقول الشهرية قليلة و نخدم قد السلاك نقولو بطّل و بدل الخدمة...و زيد أنت تسرق الوقت و تحوس ربي يطرحلك البركة في الشهرية ?!?!
ربي يهدينا.

#الأستاذ
L’image contient peut-être : téléphone

غير معرف يقول...


‎Parti des Travailleurs حزب العمال s.

لا البرد القارص ولا توقيت التجمع اي يوم عمل لم يثني من عزيمة و ارادة مناضلات و مناضلون حزب العمال للتوافد بقوة و كلهم عزم و ارادة للتصدي و الصمود و تنظيم التعبئة الشعبية الوقوف ضد سياسة التقهقر الاجتماعي و الاقتصادي فتحية المكتب الولائي للحزب بالجلفة

غير معرف يقول...

Akabar Ixeddamen
· 16 novembre, 13:26 ·

يتداول هذه الأيام في الفيسبوك فيديو تظهر فيه مناوشات في لقاء تنظيمي يضم مناضلي و مناضلات الحزب بالجلفة تحت رئاسة السيدة لويزة حنون الامينة العامة لحزب العمال . الفديو مضى عليه أكثر من 3 سنوات حيث حاول احد المندسين التشويش على اللقاء و افشاله. هذا الفيديو يظهر الآن بعد النجاح الباهر للتجمع الذي نظمه المكتب الولائي للجلفة يوم 15/11/2017 بالقاعة المتعددة الرياضات. مهما تكون عمليات التشويش على نجاحات التي حققها حزب العمال من خلال الحشود الغفيرة التي عرفتها كل تجمعات حزب العمال فانها تزيد عزيمة و ارادة للقاعدة النضالية و تزيدنا اكثر قوة لاننا حزب ذو مبادئ لا يمكن زعزعتها فنحن هنا صامدون ضد كل السياسات التقهقرية و نتصدى ضد سياسة التقشف و التراجع عن مكتسبات الامة و الاستقلال .

غير معرف يقول...

MEETING DU PT À CONSTANTINE

Les vérités de Louisa Hanoune

Louisa Hanoune ne manquera pas de condamner les décisions prises par le gouvernement en ce qui concerne la politique d'austérité et le blocage.



Devant une salle de plus de 300 personnes, Louisa Hanoune a, comme à son habitude, enflammé l'assistance, présente au Centre culturel Al Khalifa, venue en nombre écouter son discours. D'emblée, la leadeuse du Parti des travailleurs a fustigé la politique du gouvernement qui, selon elle, agit contre toute logique. Pour la chef du PT, l'oligarchie a pris le dessus dans le pays pénalisant la couche moyenne en voie de disparition. Mais auparavant, Louisa Hanoune avait qualifié cette campagne électorale de très froide car, pour elle le peuple «est fatigué et a perdu confiance» et c'est donc compréhensible que la majorité populaire ne se sente plus concernée par la politique, encore moins par les partis majoritaires, faisant allusion au FLN et au RND.

Dans son intervention très applaudie par son public, Louisa Hanoune ne manquera pas de condamner les décisions prises par le gouvernement en ce qui concerne la politique d'austérité et le blocage du recrutement au sein de la Fonction publique pénalisant ainsi des milliers de jeunes qui, aujourd'hui, ont choisi de prendre le large au détriment de leur vie. Mieux encore, elle considère que les lois de finances 2016 et 2017 sont une injustice imposée au peuple qui paye les fautes du gouvernement par sa mauvaise gestion.

Par ailleurs, elle a revendiqué en termes clairs la restitution de l'argent pillé, la lutte contre la corruption qui gangrène la société et notamment des comptes aux nouveaux riches. La patronne du PT ne manquera pas de tirer sur ces hommes d'affaires qui affament le peuple en encourageant le pourrissement du contexte économique dans le pays, qu'elle rend responsables, voire coupables du recul économique que connaît le pays autant que le gouvernement qui les soutient. Elle parlera également de la retraite, le droit aux manifestations, la liberté d'expression, du système judicaire paralysé. Mais pas seulement puisque interpelée en plein discours par les familles des disparus, Louisa Hanoune atteste que la Charte pour la paix et la réconciliation demeure incomplète sans cette vérité.

Sur d'autres chapitres, la conférencière a exprimé son hostilité quant aux accords avec l'Union européenne qui a fait perdre à l'Algérie 700 milliards de dinars, au système LMD qui a été un facteur provoquant la régression de l'université algérienne, ne manquant pas de tirer sur le projet de loi sur la santé qui constitue pour elle un acquis fondamental. Elle mettra en doute la diplomatie algérienne, quant à sa timide position à l'égard de l'agression qu'a subie la Syrie par les USA, récemment, qualifiant le silence de la diplomatie de honteux en le comparant même à ces pays du Golfe impliqués dans le malheur des pays arabes tels que le Yémen, la Syrie, l'Irak et certainement l'instrumentalisation de la cause palestinienne.

غير معرف يقول...

Fermer
Parti des Travailleurs حزب العمال Akabar Ixeddamen
J’aime cette Page · 6 Janvier 2016 ·


الافتتاحية
هاهي سنة 2015 تستدل ستارها في جو مشحون بالشكوك والارتيابات على الصعيدين الوطني والدولي.
إن السنة التي توشك على النهاية اتسمت بتعميم حرب التفكك السياسي والاجتماعي نتيجة درجة التعفن التي وصل إليها النظام الرأسمالي.
وبلادنا التي كانت في مأمن منها إلى غاية نهاية سنة 2014، أصبحت مستهدفة بسبب الحرب التي شنت على سعر برميل النفط، التي تم تدبيرها ضد البلدان المنتجة والمصدرة.
وقد كشفت هذه الأزمة إلى العلن الطبيعة البشعة للنظام البائد القائم الذي أنجب من رحمه أوليغارشية مفترسة تكتلت في شكل تجمعات مرتكزة على شبكة عنكبوتية على الصعيد الوطني.
وأصبح التوجه نحو الشمولية قائما من الآن فصاعدا بفضل بسط نفوذ هذه الطبقة الوحشية على مؤسسات الدولة وعلى حزب جبهة التحرير الوطني وعلى الإشهار كوسيلة ضغط على وسائل الإعلام.
لقد كانت سنة 2015 الأحلكمنذ سنة 1999 بالنظر إلى التراجع العنيف عن المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي تم انتزاعها منذ سنة 2008 وهو ما يمهد لتمزيق النسيج الاجتماعي الوطني وهو التراجع الذي كرسه قانون المالية التكميلي الرجعي لسنة 2015 ثم قانون المالية لسنة 2016 الذي يعد بمثابة حكم إعدام للبلاد برمتها (طالع المقالات حول الموضوع).
لقد شرعن هذان القانونان في الوقت نفسه نهب البلاد كلية على يد أوليغارشية وعصابة مافيوية التأمت للزج بالشعب الجزائري نحو الجحيم في إطار استعمار جديد دون تكلفة تذكر، إضافة إلى انقلاب دائم على الدولة نفسها تمهيدا لحلها.
لم تكن الأمة الجزائرية يوما في مثل هكذا خطر حتى إبان فترة المأساة الوطنية ذلك لأن جهاز مناعتها دخل في مرحلة متقدمة من التفكك.
ومع ذلك، فإن سنة 2015 كانت وبامتياز سنة المقاومات والكفاح والنضال في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دفاعا عن المكتسبات ودفاعا عن الأمة ودفاعا عن السيادة الوطنية.
إن رسالة مجموعة 19 التي طلبت من خلالها مقابلة رئيس الجمهورية كانت عاملا حاسما لتوضيح الرؤى لأنها تشكل بحق تعبيرا سياسيا واعيا في البحث الجدي عن الحلول الجزائرية الكفيلة بوقف الانحرافات الفتاكة الحاصلة اليوم.
أما الرسالة التي وجهها 92 برلمانيا (من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة) إلى رئيس الجمهورية لجلب انتباهه حول الطابع اللاجتماعيواللاوطنيواللادستوريلقانون المالية لسنة 2016 الذي فرض جراء انقلاب وقع تحت قبة المجلس الشعبي الوطني، فهي بحق تأكيد لضخامة الأخطار وشرعية المقاومة.
إن هاتين العمليتين الوحدويتين التأمتا بحكم القضايا الأساسية التي تتناولها منها على وجه الخصوص قيام سلطة موازية تتدخل في قرارات الدولة في كافة المستوياتوالتخلي عن رموز السيادة الوطنية والطابع المفترس والناهب لقانون المالية 2016 وكذا شرعنة تعميم الهشاشة الاجتماعية.
إن الحملة الشعبية لجمع التوقيعات لدعم رسالة مجموعة 19 التي تعد ترجمة صادقة لديناميكية غير مسبوقة، لهي كذلك دلالة واضحة عن حال الأغلبية الساعية لإيجاد السبل والوسائل التنظيمية والتعبوية الأوسع للدفاع عن الأمة الجزائرية والثورة الجزائرية والاستقلال الوطني بمدلوله السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ولا ريب أنه لهذا السبب حقا قامت رؤوس المافيا بشن حملة وحشية ضد مجموعة 19 عامة وعلى حزب العمال خاصة عبر استهداف قادته عبر عملية إجرامية بشعة، واعتبارا للفرز الرائع الذي حصل على الساحتين السياسية والإعلامية لتعبئة أغلبية الشعب لمواجهة أقلية ناهبة وكمبرادورية بالتزامن مع وقوف الشعب وقفة إجلال وإكرام للدا الحسين، آخر القادة التاريخيين الذين قرروا خوض الكفاح المسلح من أجل استقلال البلاد (مجموعة 6 + 3)، فإن الوقت قد حان لتوحيد العمل بلملمة صفوف الوطنيين النزهاء ورصها لوقف الذراع الفتاك وذلك دفاعا عن الجزائر التي ورثناها عن ثورتنا المجيدة الا وهي جزائر مستقلة حرة سيدة.
فلنعمل جميعا ومعا لتكون سنة 2016 سنة الانتصارات لصالح الأغلبية، لصالح العمال والفلاحين والشباب الخ... ولاسترجاع المكاسب وإعادة بلورة المشهد السياسي والاجتماعي واسترجاع السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة.

لويزة حنون
29/12/2015

غير معرف يقول...

Messaoud Hamlili
السيدة لويزة حنون التي عرفناه في بداية التسعينات ارهقتها السياسة .
السيدة لويزة حنون امرأة صلبة وفية لمبادءها وسياسية من الجيل الذهبي لفترة الانفتاح السياسي بالبلاد......انا لست منتمي لحزب العمال...ولكنها شهادة حق.
2 · 29 octobre, 06:17
Mounir Barehoum
Mounir Barehoum
نشكر الشكر الجزيل لحزب العمال الذي وضع فينا الثقة التامة واعطاءنا يد المساعدة لدخول في بلديتنا برج الكيفان لهم جزيل الشكر كل منظلو الحزب هذيه تزكية مني
1 · 29 octobre, 12:48
Kamel Kamel
Kamel Kamel
من النساء القليلات التي كانت و مازالت صامدة و متصدية لكل التكتلات التى تسعى للنصب و نهب ثروات البلاد. بارك الله فيكم.
1 · 29 octobre, 12:33
Sabrina Terki
Sabrina Terki
امرأة ولا اروع مناضلة من طراز الكبار
2 · 29 octobre, 06:21
Nabil Skikda
Nabil Skikda
مساء الخير معالي الوزيرة المحترمة تحية تقدير واحترام
2 · 29 octobre, 06:06
هناء هنو
هناء هنو
تحيه وتقدير
1 · 29 octobre, 10:50

غير معرف يقول...



FRATERNITE! N° 100

نوفمبر

يأتي الإحتفال هذه السنة بالذكرى 63 لاندلاع حرب التحرير الوطني المجيدة في ظرف سياسي تطغى عليه الشكوك بالنسبة لمستقبل البلاد.

وتُضاف إلى غياب رؤية واضحة حول المستقبل القريب آفاق غامضة بشأن المكاسب التي تحققت مع الاستقلال الوطني الذي تم بلوغه بفضل كفاح متواصل شنّه الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي وكانت آخر مراحله ثورة نوفمبر 1954 التي انتهت بالتحرر الوطني سنة 1962.

غير أن مكاسب الاستقلال التي جعلت من بلادنا بالرغم من النقائص والتناقضات واحدا من البلدان الأكثر تطورا في إفريقيا ومتوفرا على منشآت أساسية هامة وحقوق دستورية فعلية نوعا ما ( مجانية العلاج، الحق في السكن الاجتماعي، تزويد شبه عام للسكنات بالكهرباء، نسبة تعليم مجاني وإلزامي لصالح التلاميذ تصل إلى 98%...) هي اليوم مهددة . ونفس الأمر بالنسبة للطابع الاجتماعي للدولة الذي يجبرها على تنفيذ تحويلات اجتماعية هامة من حيث دعم أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية( حليب، قمح، زيت الطبخ، ماء...) وكذا السكن والصحة والوقود...الذي هو اليوم محل إعادة النظر فيه من خلال سياسة الحكومة التقشفية.

وبالتالي فإن حكومة أحمد أويحيى تتهجم بقوة على المكاسب وتعطي في نفس الوقت ضمانات لأرباب العمل المنخرطين في منتدى رؤساء المؤسسات أثناء جامعة هذا المنتدى.

إن مشروع قانون المالية لسنة 2018 الذي يندرج في سياق الحرب الاجتماعية التي انطلقت منذ ثلاثة سنوات يأتي ليُضيّق مرة أخرى على القدرة الشرائية( زيادة في الضرائب والرسوم، تجميد أجور الموظفين...)، تخفيض شديد في الميزانيات القطاعية حيث لأول مرة منذ سنوات عرفت ميزانية التربية الوطنية تخفيضا بلغ 40 مليار دينار.

إن قانون النقد والقرض (طباعة النقود) الذي لا يشكل الحل يعبر عن عجز الحكومة في استرجاع أموال وأملاك المجموعة الوطنية التي استولت عليها أقلية من المفترسين.

لقد تجرأت الحكومة أثناء الحملة لانتخابات 23 نوفمبر 2017 على إعادة بعث مشروع قانون الصحة الذي تم تجميده وسحبه من طرف الحكومات السابقة بعد ما رفضته النقابات. هذا المشروع سيزيل تماما الحق في العلاج والاستفادة من العلاج المجاني وسيُقنّن خوصصة قطاع الصحة العمومي وسيُرتّب كذلك إفلاس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يتحتم عليه تحمل مصاريف الصحة لوحده تقريبا.

وكما تُبين حملة حزب العمال للانتخابات المحلية والتي تثير اهتماما كبيرا لدى المواطنين لأنها تطرح مسائل جوهرية ، فإن التعبئة من أجل الدفاع عن انجازات ومكاسب الشعب العامل تزداد تعزيزا وتخص كل القطاعات( راجع المقال حول كفاح العمال). إن الحوار بين آلاف المترشحين من حزب العمال والمواطنين يساعد على توضيح الرهانات الحالية ويمنح المزيد من التعزيز للكفاح السياسي من أجل القطيعة مع النظام الحالي. كفاح يعيد إلى الواجهة مسألة المجلس التأسيسي أي ضرورة إعادة الكلمة للشعب ليحدد بنفسه شكل ومضمون المؤسسات التي يحتاج إليها.

إن حزب العمال يرى أن الوفاء لنوفمبر 1954 هو مواصلة الكفاح من أجل جمهورية حقيقية يعيش فيها المواطنون سواسية وهو محاربة كل السياسات التي تسعى إلى إضعاف وتشتيت أغلبية الشعب.

إن الوفاء لنوفمبر 1954 هو كذلك محاربة الفوارق الموجودة بين مناطق البلاد والتي تحمل مخاطر التفكك الوطني.

إن الأمر يتعلق عموما بالعمل على تعبئة الطبقة العاملة من أجل المقاومة والتصدي لكل مشروع أو قانون أو سياسة تشكك أو تعيد النظر في طابع الدولة الاجتماعي.



الإفتتاحية

L'édito Français

Meeting de la Secrétaire générale à Batna :

le 10 avril 2017



Voir

la video

Campagne

à la

ICI

Campagne

à la

ICI

ACTIVITÉS

DU GROUPE

PARLEMENTAIRE

PT



Djelloul Djoudi

rencontre

l’ambassadeur

de l’Inde

à Alger

Dans le cadre de la solidarité ouvrière internationale, le camarade Djelloul Djoudi a rencontré l’ambassadeur d’Inde à Alger et cela en sa qualité de président du groupe parlementaire d’amitié algéro-indien et de président du groupe parlementaire du parti.














غير معرف يقول...

Soraya Ben C'est intéressant comme programme, sans oublier d'y introduire la relation des travailleurs avec leur hiérarchie, ça aussi c'est important car de nos jours les beni 3amis font la loi au dépend des autres travailleurs.
2 · 9 novembre, 02:52

غير معرف يقول...

Fermer
Parti des Travailleurs حزب العمال Akabar Ixeddamen
J’aime cette Page · 24 avril ·


Alger, le 22 avril 2017
Communiqué
De puis 2 jours, un enregistrement de notre candidate Saidi Louazna, 2ème sur la liste du Parti dans la wilaya de Guelma, diffusé par la télévision algérienne dans le cadre de la campagne électorale, a fait l’objet d’une vulgaire manipulation pour être propagé sur les réseaux sociaux.
En effet, des manipulateurs, dont l’objectif politique vise à nuire à la campagne du Parti des travailleurs, ont « flouté » le visage de Saidi Louazna pour faire croire que le PT n’est pas épargné par les pratiques et procédés rétrogrades, contraires à ses principes et ses combats, qui ont conduit leurs adeptes à cacher les visages de candidates sur les affiches électorales.
Faut-il rappeler que sur ses listes de candidature pour ces élections législatives de mais 2017, le Parti des travailleurs a présenté 46% de militantes femmes, toutes à l’image de la militante Saidi Louazna, qui de surcroit est avocate et membre de la direction du Parti. Et pour l’occasion nous précisons que ce taux de 46% n’est pas, pour le Parti des travailleurs, dont le combat pour l’égalité en droit entre les hommes et les femmes est connu de tous et pas seulement d’aujourd’hui, le produit d’une quelconque contrainte légale. Il est le produit d’une conviction et d’un combat permanent, nous en a pour preuve le taux aussi élevé atteint lors d’échéances électorales précédents, avant l’adoption de la loi imposant le quota.
Le moment choisi pour opérer cette tentative de désinformation, la veille du meeting de Guelma, qui a été imposant, dévoile l’identité politique des auteurs de cette tentative de désinformation. Indéniablement ce sont ceux qui sont dérangés par la réussite et l’amplification de la campagne électorale du Parti des travailleurs qui arrive à drainer travailleurs, jeunes, femmes, fellahs, … par milliers, à réaliser des salles archicombles.
Sans conteste, ce sont ceux qui cherchent à freiner le travail de mobilisation et l’aide à la clarification qu’apportent les candidats du PT.
Le Parti des travailleurs et sa candidate Saidi Louazna porteront peinte contre X.

La Direction de la campagne électorale du PT

غير معرف يقول...

Fermer
Parti des Travailleurs حزب العمال Akabar Ixeddamen
J’aime cette Page · 24 avril ·


بـــيــــان

الجزائر في 22 أفريل 2017

لقد تعرض تسجيل قامت به مرشحتنا سعيدي الوازنة، المصنفة الثانية في قائمة حزب العمال بولاية قالمة، والذي بثته التلفزة الجزائرية في إطار الحملة الإنتخابية، لتشويه دنيء لينتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي.
بالفعل، لقد أقدم بعض المخادعين، والذي يكمن هدفهم السياسي من خلال هذه المناورة في تشويه حملة حزب العمال، على "حجب" وجه سعيدي الوازنة لكي يعتقد الناس بأن حزب العمال يقوم بهذه الممارسات ويتبع هذه الأساليب الرجعية، المنافية لمبادئه ولنضالاته، والتي دفعت بأتباعهم إلى إخفاء وجوه مرشحات من على اللافتات الإنتخابية.
هل من الضروري أن نذكر بأن 46 % من مرشحي حزب العمال في قوائم الترشيحات لتشريعيات ماي 2017، من النساء المناضلات، كلهن بقيمة المناضلة سعيدي الوازنة، التي تعد علاوة على ذلك محامية وعضو في قيادة الحزب. ونشير في هذا السياق، أن نسبة 46 % ليست، بالنسبة لحزب العمال الذي يعرف الجميع نضاله من أجل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وليس اليوم فحسب، نتاج أي إكراه قانوني. بل هو نتاج قناعة ونضال دائم، والدليل على ذلك هي النسبة الأعلى على الإطلاق خلال استحقاقات انتخابية سابقة، وذلك قبل المصادقة على القانون الذي يفرض الكوتا.
إن الوقت الذي جاء فيه هذا التضليل، عشية تجمع قالمة، الذي كان ضخما، يكشف الهوية السياسية لمنفذي محاولة التضليل هذه. إنهم بالتأكيد أولئك الذين يزعجهم نجاح واتساع الحملة الإنتخابية لحزب العمال الذي تمكن من حشد العمال والشباب والنساء والفلاحين...بالآلاف، وتمكن من ملئ القاعات عن آخرها.
ومما لاشك فيه، أن هؤلاء الأشخاص هم الذين يحاولون عرقلة التعبئة التي يقوم بها مرشحو حزب العمال، وعرقلة مساعيهم للمساعدة في التوضيح.
لقد قرر حزب العمال ومرشحته سعيدي الوازنة رفع دعوى ضد مجهول.
مديرية الحملة الإنتخابية لحزب العمال