اخر خبر
الاخبار العاجلة لاندلاع حروب القبائل الجزائرية الرياضية في ملعب قسنطينة وسكان قسنطينة يعيشون غياب جماعي لوسائل النقل العمومي وطرقات قسنطينة تعيش على انغام الانتقام العشائري بين انصار باب الواد ومناصري الكحلة القسنطينية والاسباب مجهولة
أبيات تقشعر لها الأبدان كتبها تلميذ من إحدى المدارس 🇩🇿 😢
كل ماجرى اليوم بقسنطينة يتحمل مسؤوليته من اختار قسنطينة و من وافق عليها و كل مسؤولي قسنطينة اللذين قبلوا العرض
سيدي الوالي كان الاجدر عدم قبول اجراء المقابلة بقسنطينة و عليهم تصفية حساباتهم بعيدا عناMsellem Hamza معاقبة مدينة قسنطينة بحرمانها من اللقب
الاخبار العاجلة لاندلاع حروب القبائل الجزائرية الرياضية في ملعب قسنطينة وسكان قسنطينة يعيشون غياب جماعي لوسائل النقل العمومي وطرقات قسنطينة تعيش على انغام الانتقام العشائري بين انصار باب الواد ومناصري الكحلة القسنطينية والاسباب مجهولة
أبيات تقشعر لها الأبدان كتبها تلميذ من إحدى المدارس 🇩🇿 😢
كل ماجرى اليوم بقسنطينة يتحمل مسؤوليته من اختار قسنطينة و من وافق عليها و كل مسؤولي قسنطينة اللذين قبلوا العرض
سيدي الوالي كان الاجدر عدم قبول اجراء المقابلة بقسنطينة و عليهم تصفية حساباتهم بعيدا عناMsellem Hamza معاقبة مدينة قسنطينة بحرمانها من اللقب
Med Wassim Fatouh Zerouali يا مَعشر الأُمهَّات .!
قللنَّ مِن الحلوىٰ و المَال و أكثرنَّ مِن إعدادِ الرجال فالقادِم مِن أمر أُمتنا لا يحتاج خِِرافًا تُعلَف و تسمُن ، بَل جسُومًا تُبنىٰ و قلوبًا تُؤمن .
علمِّوهُم أنَّ الفَجر لا يُصلِيه فِي البيتِ إلا النِساء و أنَّ الأوطَان لا يُحرِّرها المُترهلِون المُخنِّثون الكُسلاء .
علمِّوهُم أنَّ " الأنفَال و مُحمَّد " نزلتَا ليصنعَا ألف ألف رجل
أخبرِيهم و علمِّيهم أنَّ الذِّي يعِيش لنفسهِ فلا خَير فيهِ فلولَا " أُم أيمَن " ما كَان " أُُسامَة " و لولَا " أسمَاء " ما كَان " بن الزُبيَّر " .
فأنتُنَّ معشر النِساء تستطعنَّ تغيِير كُل المُعادلات بحُسن صنيعكُنَّ فِي البنِين و البنَات " و سُورة النِساء " وقُود التربويَّات ، فاصنعنَّ لنَا قادة فقَد سئِمت الأُمَّة أرباب المياعَة و البلادَة و الخلاعَة .!
كُونِّي أُمَّه .........إصنعِي رِجالًا!
قللنَّ مِن الحلوىٰ و المَال و أكثرنَّ مِن إعدادِ الرجال فالقادِم مِن أمر أُمتنا لا يحتاج خِِرافًا تُعلَف و تسمُن ، بَل جسُومًا تُبنىٰ و قلوبًا تُؤمن .
علمِّوهُم أنَّ الفَجر لا يُصلِيه فِي البيتِ إلا النِساء و أنَّ الأوطَان لا يُحرِّرها المُترهلِون المُخنِّثون الكُسلاء .
علمِّوهُم أنَّ " الأنفَال و مُحمَّد " نزلتَا ليصنعَا ألف ألف رجل
أخبرِيهم و علمِّيهم أنَّ الذِّي يعِيش لنفسهِ فلا خَير فيهِ فلولَا " أُم أيمَن " ما كَان " أُُسامَة " و لولَا " أسمَاء " ما كَان " بن الزُبيَّر " .
فأنتُنَّ معشر النِساء تستطعنَّ تغيِير كُل المُعادلات بحُسن صنيعكُنَّ فِي البنِين و البنَات " و سُورة النِساء " وقُود التربويَّات ، فاصنعنَّ لنَا قادة فقَد سئِمت الأُمَّة أرباب المياعَة و البلادَة و الخلاعَة .!
كُونِّي أُمَّه .........إصنعِي رِجالًا!
حاب نفهم حاجة... انصار شبيبة القبائل من اين يأتون بالحجارة في كل مقابلة.... دخلت حملاوي عشرات المرات لم اجد حجرة واحدة
كل ماجرى اليوم بقسنطينة يتحمل مسؤوليته من اختار قسنطينة و من وافق عليها و كل مسؤولي قسنطينة اللذين قبلوا العرض
سيدي الوالي كان الاجدر عدم قبول اجراء المقابلة بقسنطينة و عليهم تصفية حساباتهم بعيدا عنا
سيدي الوالي كان الاجدر عدم قبول اجراء المقابلة بقسنطينة و عليهم تصفية حساباتهم بعيدا عنا
Constantine Today قسنطينة اليوم a ajouté 3 photos.
#صلاة_الغائب
المسجد الذي دشن بالطبلة و الزرنة قبل أيام هو المسجد نفسه الذي مقسم إلى مكان للمصلين من الدرجة الأولى و مصلين من الدرجة الثانية.. و حبل أحمر يفصل بين المصلين. أهذا وجه يقابل به الله و يتخذون من الصلاة بروتوكولات لعبادة الله.
المسجد الذي دشن بالطبلة و الزرنة قبل أيام هو المسجد نفسه الذي مقسم إلى مكان للمصلين من الدرجة الأولى و مصلين من الدرجة الثانية.. و حبل أحمر يفصل بين المصلين. أهذا وجه يقابل به الله و يتخذون من الصلاة بروتوكولات لعبادة الله.
Constantine Today قسنطينة اليوم a ajouté 2 photos.
الى من يحكم الجزائر اوقفوا كرة القدم في الجزائر أوقفوا كرة المهازل..
#أنشر
#أنشر
صحيفة "الصن" البريطانية تتناول أعمال العنف التي جرت بملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم حيث ذكرت أن الأحداث وقعت أثناء حداد وطني
.بهدلتنا يازطشي..
.بهدلتنا يازطشي..
تحيه كبيرة لكل ضمير حي تحية كبيرة لناس العاقلة ولي تمثل قسنطينة بحق
اين
هو اعلام الصرف الصحي لتسليط الضوء على ما فعله انصار مولودية العاصمة
قبل اللقاء و اين كنتم حين تساقطت الحجارة على انصار الشباب بملعب 5 جويلية
و متى يعز فيك دمي وتعود القيم إليك يا عَلـَمي ليكفّ قلمي عن نعت ألمي:
حين يشرد المجتمع القسنطيني عن السكة:
في قلب قسنطينة، كان رامز بنوشة شابا معروفا بكثرة جرائمه و اعتداءاته على أجهزة الأمن إذا أرادت التدخل لافتكاك أو إنصاف ضحاياه، أو تنفيذ أحكام القضاء العديدة عليه، كونه له سوابق قضائية إجرامية عديدة.
راج أن عمي لطفي بنوشة أب هذا المجرم بدوره تعرض لشجار مع هذا الابن العاق، يريد أن يسلب منه مالا خصصه لحج بيت الله، فيما أثار المال شهية الابن طمعا في شراء سيارة به، يهدده أبوه بالاتصال بالشرطة، هرب الشاب رامز منتفضا ليصادف سيارة للشرطة مارة أمام العمارة في عملها الروتيني من محكمة معينة إلى المديرية، يحمل الشاب رامز في صدره غلا و حقدا تجاه الشرطة لتجاربه معهم، رجال الشرطة المساكين لا يعلمون أن هناك أمرا يحصل خارج سيارتهم التي كانت تسير بين حركة المرور ببطء نحو المديرية بشكل عادي، و لا يعلمون ما كان ينتظرهم، و فجأة يتعالى الصياح و السب و التهديد، إنه ذلك المجرم يجه بسرعة نحو سيارة الشرطة، منهالا على نوافذها ضربا بقضيب حديدي، و يتوجه نحو أبناء شعبنا الشرطة الأبرياء بداخلها بكل عنف، محطما كل الزجاج من كل الجهات، يريد إزهاق أرواحهم بهيستيريا، و هم يتمايلون تفاديا لانغراز الحديد في أجسادهم بداخل السيارة الضيق، و استمر يدور حول السيارة بسرعة كلما رأى منفذا يمكنه من الإيذاء عبره، عازما على إهلاكهم بكل إصرار و بسرعة و بعنف كأنه فاقد لوعيه، إلى أن أوشك على القتل الفعلي المباشر، بعد أن صار وجها لوجه مع الشرطي السائق، لأن السائق مكانه ضيق، لا يتيح له الانفلات، ليضطر الشرطي المسكين و هو على وشك أن يغوص قضيب الحديد في جسده بضربة في أية لحظة، اضطر لإخافته بإطلاق عيار ناري عساه يبتعد، إلا أن الرصاصة استقرت بجسد ذلك المعتدي بالخطأ.
قامت الدنيا و لم تقعد في قسنطينة ، خرجت قوافل من هابطي و هابطات السراويل و متعاطيّ المخدرات و السكر، و الإمّعات من عديمي الشخصية ، خرجوا يقطعون الطريق، و ينددون، و أعطوا شأن الملوك لـ "سردوك."
في النصف الآخر من الشاشة ، لم يكن هناك رجل رشيد أو "متحضر" يلتفت لحالة رجال الشرطة الذين ماتوا و حيوا مرارا في قفص سيارتهم، و حالة انكسار الزجاج فوق رؤوسهم بقضيب حديدي يلتوون و يلتفون و يتقلبون هروبا بأحشائهم من تقطعها به، إذ يقال في عرف قسنطينة البالية رحمها الله أن "الروح عزيزة"، و كأنهم ليسوا بشرا، و أن الذعر الذي سببه لهم رامز عقوبة يستحقها هؤلاء المساكين.
لم يلتفت أحد إلى معاناة الشرطي السائق، الذي أطلق النار مضطرا للتخويف،لم يلتفت أحد إلى معاناته من المصيبة التي لم يكن يتوقع أن تنزل على رأسه فجأة في مكان ما من الأرض كمن سقطت فوقه صخرة من السماء، أقصد مصيبة إزهاق الروح خطأ أثناء مهامه، و المعاناة المعنوية التي كابدها في مهنته و ما يكون قد تعرض له من توقيف أو عقوبة ماسة بحريته، كشخص تصرَّف تصرُّف الرجل العادي.
تعلمون أنه لو كان رامز قد تجرّأ على جزار في دكانه لغرز فيه ساطوره ، و لكان الجزار بطلا إذ يدافع عن نفسه من مجرم خطير، و هو الشأن لو سطا رامز على فلاح أو تاجر أو إسكافي، و لا أقول على رئيس الجمهورية ، فحينها كل الشعب سيخرج مؤازرة للرئيس، و إنما نزلت إلى القاعدة لإحسان القياس الأعوج في منطق المجتمع الفاسد.
انتهى رامز بقدر من الله لا بقدر من الشرطي، و لو شاء الله ما أقرّ الرصاصة بجسده.
انتهى ملفه أو لم ينته على مستوى العدالة، لا أدري، لكن الشرطي لم تنته مأساته على الأرجح بالتأكيد، كما يرويه المجتمع في مقاهيه، فالإدارة بالتالي ستبقي الشرطي يتخبط في آثار رعونة رامز، و لن تتجرأ على ترقية الشرطي و تعتني به و برفقائه نفسانيا كي يتشجع على حماية المجتمع الفاسد من أبنائه الفاسدين.
و عثمان ريشي، شاب آخر، يحرق بنتا عن عدم زواجها منه فيرفعه مجتمعه على الأكتاف رفعة البطل الذي غفر له الغرام، قد أحفى أقدام رجال الأمن قبل و بعد فعلته، يمجده المجتمع و يتباهى بحسن اختفائه البطولي عنهم، و البنت بنته !
و سحلية ، كنية مشفرة لشاب آخر يفرض على مدينة بأكملها أن يدفع تجارها له أجرة شهرية و إن أبوا نكّل بهم، فيدفعون و يتبادلون الحديث عنه بينهم ببطولية بعد أن هتك رجولتهم، و يتواطؤون فيما بينهم كلمة رجل واحد لأجل إخفائه حين بحث رجال الأمن عنه، ليتقربوا إليه بذلك الإخفاء قربان الآلهة، مخاطرة بعمل رجال الأمن و مستقبلهم و خبز بنيهم.
و في الملعب يطلقون شر ما لفظت أسافل نسائهم من البنين إلى الملعب لرشق رجال الشرطة الأبرياء بالحجارة، ثم يعودون في المساء حاملين غنائم السرقات بمباركة عائلاتهم مباركة البطل العائد من الانتصار في الحرب، فيروج في الساكنة أن ابن فلان "قافز" و يسكتون عن المنكر بل يتغنون به.
هذه الصائفة ، كنت مارا بشارع من شوارع قسنطينة متجها للعمل، بكل هدوء شارد الذهن أسبح في تفاصيل عملي، فإذا بي أسمع عبارات سب لله بصوت أعتقد أنه متجه نحوي، فاستدرت، إذا به فعلا، شاب ضخم الجثة، موشم الجسم بكامل ما بدا منه، على صدره سلاسل و في أصابعه خواتيم، محلوق شعر الرأس بشكل خنزيري أقزع، ينفخ عضلاته، و يتوجه نحوي بصيغة أفعل كذا و كذا في ربك، لم أأبه لصنيعه، و واصلت السير لأن نباح الكلاب فطرة، و فطرة أيضا تجاهلها.
بعد عشرات الأمتار ، سمعته يكرر الفعل مع غيري، فدعوت الله ربي إنه يتجرأ على ألوهيتك و يقول فيك ما ليس فيك، فإن كنت كذلك و انت رب العالمين سبحانك فخذه بما يقول، و كنت أظنني قد أخطأت إذ نصرت الشيطان عليه بدعائي لحتفه على ما أراد.
بعد مدة جد طويلة، أخذَت الفيديوهات تروج على اليوتوب، و على صفحات التواصل الاجتماعي أن هناك شخص يدعى رفيق، ويكنى طنيجرة، يعذب ضحاياه و يتلذذ بتمزيق أجسادهم بخنجره قائلا لهم انا ربكم، و أفلام أخرى له في عراكات وسط الميدنة التي كانت محترمة، و أخرى له يفعل الفاحشة و أزلامه يصورونه مع البغايا أكرم الله القارئ الكريم، و ما أشعرني بدنو أجله أن رأيته يمزق لحم الشباب الأبرياء و يلحس الدم و يقول: أنا مصاص دم، أن ربك، و يطغى متحديا ربه، بل قولا أنه يفعل الفاحشة لخالقه تعالى سبحانه.
فجــــــــــــــــــــــــــــأة، أجد على مواقع التواصل خبر احتراق هذا الشاب، يتم نقله للمستشفى، عادي، يتم حشد كم هائل من الشرطة لحماية المستشفى من أشباه الذكور المخنثين، الذين أفزعوا المرضى، لم يتقبلوا انتزاع الله روحه، يتهمون المستشفى بالتقصير و عدم إجبار الروح على المكوث في جسده، فيتم منع أي وافد للعلاج، بسلوك همجي حيواني جدا، بعدها، يتم نقله إلى مقر بيته، جموع من الكائنات الآدمية تتدافع في جنازته منحشرة إنثاثا و شبه إناث و ذكور أمام العمارة ، في فيديو على اليوتوب، و أن جسمه "الموشـّم من الداخل و الخارج" مغطى بآيات الله، يتدافعون و يبكون كيوم المحشر، و يدخلونه بهتاف الله أكبر الممزوج مع الكلام الخادش للحياء، بشكل يجعلك تسارع للتوقف عن مشاهدة الفيديو.
يخرج علينا أناس كنا نحترمهم من النخبة ، و المحسوبون على الدين، يلومون إذ كتبت ردا بقولي "الله لا يرحم منو عظم" لأنني قرأت في قرآنهم ما لا يكذب ربهم فيه عن الحرابة التي تعني جريمة قطع الطريق التي صور نفسه يمارسها، ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ دون أن يفهموا بعد أن قلت أنه سبني و سب الناس من ورائي ظلما بلا سبب و لا سابق معرفة، أنني أقصد على الأقل أن لا يرحم الله منه عظما عن سبه لي أنا، و لا يهمني إن فعل فيهم فعالا أعجبت دياثتهم مثلا بها.
هذه الجثة أيضا كان يرشق رجال الأمن بقارورات المولوتوف، و كان كل مرة يهددهم بالحرق تحت وقع ألفاظ يذوب الجلد من سخطها و فظاظتها و تجنّيها على رب الناس.
رأيته ينافس الله بين عباده الربوبية، يقول جهارا نهارا للضعاف أنا ربكم، هذه المنافسة التي رأيت الله يستعجل التصفيات النهائيـــة لها، يستدعي هذه النطفة العفنة بين يديه محروقا نتنـًا عَفِنـًا لا يأبه و هو رب العالمين بانحشار العالمين غير راضين لا يشفع له أحد و لو اجتمعوا ضد الرب الحقيقي مؤمنين بالرب المهلوك.
في هذا الخضم ، لم أرَ كالعادة أحدا يلتفت إلى أبناء أكباد أخرى من الشرطة المساكين الذين هم في منزلة آبائنا و إخواننا، من الذين ذاقوا الويلات في مطاردة الميت، بعد عديد شكاوى الممزقة وجوههم بسكينه، و دماؤهم في بطنه قد لحسها أثناء تعذيبهم.
لا أحد نشر كلمة في حق هؤلاء، فإن سرقت أملاكهم هرعوا لهم أنقذونا ، و إن طاردوا المجرم هرعوا ضدهم ظلمتموه.
يعبدون المال، و من يخونهم ، يسجدون للشر بالأحرى، و تخرس ألسنتهم لأجل الشرفاء، يرفضون كل شيء منظم و يلهثون خلف الفوضى، إن لبس الرجل جيدا تخنثت الذكور منبطحة أمام حذائه تلتصق تملقا للتقرب منه تودّدا، و إن جلس في فرح أو جنازة بينهم لا يعرفونه و لا يتعرفون عليه، و ينبذونه، فإن جاء أحد من معارفه و قيل بينهم أن جليسهم ذلك يعمل كذا و له شأن في الدواليب، رأيتهم ينكسرون أذلة يبتسمون إذا سعل، يوجهون أليه ظهورهم إذا اجتمعوا ليصير خارج دائرة مجلسهم ، و إن توجه لسيارته الفاخرة و عاد تحوّلوا نحوه، أكتافهم لكتفه. يكونون في سبات عن الرجل بينهم في الأفراح، فإن علموا أنه مغترب حط الحمام على رأسه فأكرموه.
و لولا شرفاء يشحذون سمعتها أطال الله أعمارهم و بارك لهم فيما ملكوا، لصدق القول بحسب ما نصروا به مجرميهم و "عكسوا" رجال حفظ أمنهم و المستحقين للفضل فيهم.
يا ناس الشرطي أيضا يعود في المساء إلى أولاده، تنتظره أمه، تبكي عليه، له زوجة و له أحبة مثلكم.
على أية حال، لم تبق قسنطينة قسنطينة العلم و العلماء، بلغ السيل الزبى بفعال رهط من أهلها و من غير أهلها أكرم الله من تبقى من بقية كرمائها المحترمين.
لذلك فهي شاحبة ، تتفتح على الثامنة و تغلق أبوابها على الرابعة من كل يوم، و ميتة نهاية كل أسبوع خشية المجرمين وسط المدينة ونشلهم لهم و هم يضحكون ضحكة الجبناء.. لا أدري إلى متى أو إلى أين؟ !
فمتى تعود القيم إليك يا عَلـَمي ليكفّ قلمي عن نعت ألمي.
حين يشرد المجتمع القسنطيني عن السكة:
في قلب قسنطينة، كان رامز بنوشة شابا معروفا بكثرة جرائمه و اعتداءاته على أجهزة الأمن إذا أرادت التدخل لافتكاك أو إنصاف ضحاياه، أو تنفيذ أحكام القضاء العديدة عليه، كونه له سوابق قضائية إجرامية عديدة.
راج أن عمي لطفي بنوشة أب هذا المجرم بدوره تعرض لشجار مع هذا الابن العاق، يريد أن يسلب منه مالا خصصه لحج بيت الله، فيما أثار المال شهية الابن طمعا في شراء سيارة به، يهدده أبوه بالاتصال بالشرطة، هرب الشاب رامز منتفضا ليصادف سيارة للشرطة مارة أمام العمارة في عملها الروتيني من محكمة معينة إلى المديرية، يحمل الشاب رامز في صدره غلا و حقدا تجاه الشرطة لتجاربه معهم، رجال الشرطة المساكين لا يعلمون أن هناك أمرا يحصل خارج سيارتهم التي كانت تسير بين حركة المرور ببطء نحو المديرية بشكل عادي، و لا يعلمون ما كان ينتظرهم، و فجأة يتعالى الصياح و السب و التهديد، إنه ذلك المجرم يجه بسرعة نحو سيارة الشرطة، منهالا على نوافذها ضربا بقضيب حديدي، و يتوجه نحو أبناء شعبنا الشرطة الأبرياء بداخلها بكل عنف، محطما كل الزجاج من كل الجهات، يريد إزهاق أرواحهم بهيستيريا، و هم يتمايلون تفاديا لانغراز الحديد في أجسادهم بداخل السيارة الضيق، و استمر يدور حول السيارة بسرعة كلما رأى منفذا يمكنه من الإيذاء عبره، عازما على إهلاكهم بكل إصرار و بسرعة و بعنف كأنه فاقد لوعيه، إلى أن أوشك على القتل الفعلي المباشر، بعد أن صار وجها لوجه مع الشرطي السائق، لأن السائق مكانه ضيق، لا يتيح له الانفلات، ليضطر الشرطي المسكين و هو على وشك أن يغوص قضيب الحديد في جسده بضربة في أية لحظة، اضطر لإخافته بإطلاق عيار ناري عساه يبتعد، إلا أن الرصاصة استقرت بجسد ذلك المعتدي بالخطأ.
قامت الدنيا و لم تقعد في قسنطينة ، خرجت قوافل من هابطي و هابطات السراويل و متعاطيّ المخدرات و السكر، و الإمّعات من عديمي الشخصية ، خرجوا يقطعون الطريق، و ينددون، و أعطوا شأن الملوك لـ "سردوك."
في النصف الآخر من الشاشة ، لم يكن هناك رجل رشيد أو "متحضر" يلتفت لحالة رجال الشرطة الذين ماتوا و حيوا مرارا في قفص سيارتهم، و حالة انكسار الزجاج فوق رؤوسهم بقضيب حديدي يلتوون و يلتفون و يتقلبون هروبا بأحشائهم من تقطعها به، إذ يقال في عرف قسنطينة البالية رحمها الله أن "الروح عزيزة"، و كأنهم ليسوا بشرا، و أن الذعر الذي سببه لهم رامز عقوبة يستحقها هؤلاء المساكين.
لم يلتفت أحد إلى معاناة الشرطي السائق، الذي أطلق النار مضطرا للتخويف،لم يلتفت أحد إلى معاناته من المصيبة التي لم يكن يتوقع أن تنزل على رأسه فجأة في مكان ما من الأرض كمن سقطت فوقه صخرة من السماء، أقصد مصيبة إزهاق الروح خطأ أثناء مهامه، و المعاناة المعنوية التي كابدها في مهنته و ما يكون قد تعرض له من توقيف أو عقوبة ماسة بحريته، كشخص تصرَّف تصرُّف الرجل العادي.
تعلمون أنه لو كان رامز قد تجرّأ على جزار في دكانه لغرز فيه ساطوره ، و لكان الجزار بطلا إذ يدافع عن نفسه من مجرم خطير، و هو الشأن لو سطا رامز على فلاح أو تاجر أو إسكافي، و لا أقول على رئيس الجمهورية ، فحينها كل الشعب سيخرج مؤازرة للرئيس، و إنما نزلت إلى القاعدة لإحسان القياس الأعوج في منطق المجتمع الفاسد.
انتهى رامز بقدر من الله لا بقدر من الشرطي، و لو شاء الله ما أقرّ الرصاصة بجسده.
انتهى ملفه أو لم ينته على مستوى العدالة، لا أدري، لكن الشرطي لم تنته مأساته على الأرجح بالتأكيد، كما يرويه المجتمع في مقاهيه، فالإدارة بالتالي ستبقي الشرطي يتخبط في آثار رعونة رامز، و لن تتجرأ على ترقية الشرطي و تعتني به و برفقائه نفسانيا كي يتشجع على حماية المجتمع الفاسد من أبنائه الفاسدين.
و عثمان ريشي، شاب آخر، يحرق بنتا عن عدم زواجها منه فيرفعه مجتمعه على الأكتاف رفعة البطل الذي غفر له الغرام، قد أحفى أقدام رجال الأمن قبل و بعد فعلته، يمجده المجتمع و يتباهى بحسن اختفائه البطولي عنهم، و البنت بنته !
و سحلية ، كنية مشفرة لشاب آخر يفرض على مدينة بأكملها أن يدفع تجارها له أجرة شهرية و إن أبوا نكّل بهم، فيدفعون و يتبادلون الحديث عنه بينهم ببطولية بعد أن هتك رجولتهم، و يتواطؤون فيما بينهم كلمة رجل واحد لأجل إخفائه حين بحث رجال الأمن عنه، ليتقربوا إليه بذلك الإخفاء قربان الآلهة، مخاطرة بعمل رجال الأمن و مستقبلهم و خبز بنيهم.
و في الملعب يطلقون شر ما لفظت أسافل نسائهم من البنين إلى الملعب لرشق رجال الشرطة الأبرياء بالحجارة، ثم يعودون في المساء حاملين غنائم السرقات بمباركة عائلاتهم مباركة البطل العائد من الانتصار في الحرب، فيروج في الساكنة أن ابن فلان "قافز" و يسكتون عن المنكر بل يتغنون به.
هذه الصائفة ، كنت مارا بشارع من شوارع قسنطينة متجها للعمل، بكل هدوء شارد الذهن أسبح في تفاصيل عملي، فإذا بي أسمع عبارات سب لله بصوت أعتقد أنه متجه نحوي، فاستدرت، إذا به فعلا، شاب ضخم الجثة، موشم الجسم بكامل ما بدا منه، على صدره سلاسل و في أصابعه خواتيم، محلوق شعر الرأس بشكل خنزيري أقزع، ينفخ عضلاته، و يتوجه نحوي بصيغة أفعل كذا و كذا في ربك، لم أأبه لصنيعه، و واصلت السير لأن نباح الكلاب فطرة، و فطرة أيضا تجاهلها.
بعد عشرات الأمتار ، سمعته يكرر الفعل مع غيري، فدعوت الله ربي إنه يتجرأ على ألوهيتك و يقول فيك ما ليس فيك، فإن كنت كذلك و انت رب العالمين سبحانك فخذه بما يقول، و كنت أظنني قد أخطأت إذ نصرت الشيطان عليه بدعائي لحتفه على ما أراد.
بعد مدة جد طويلة، أخذَت الفيديوهات تروج على اليوتوب، و على صفحات التواصل الاجتماعي أن هناك شخص يدعى رفيق، ويكنى طنيجرة، يعذب ضحاياه و يتلذذ بتمزيق أجسادهم بخنجره قائلا لهم انا ربكم، و أفلام أخرى له في عراكات وسط الميدنة التي كانت محترمة، و أخرى له يفعل الفاحشة و أزلامه يصورونه مع البغايا أكرم الله القارئ الكريم، و ما أشعرني بدنو أجله أن رأيته يمزق لحم الشباب الأبرياء و يلحس الدم و يقول: أنا مصاص دم، أن ربك، و يطغى متحديا ربه، بل قولا أنه يفعل الفاحشة لخالقه تعالى سبحانه.
فجــــــــــــــــــــــــــــأة، أجد على مواقع التواصل خبر احتراق هذا الشاب، يتم نقله للمستشفى، عادي، يتم حشد كم هائل من الشرطة لحماية المستشفى من أشباه الذكور المخنثين، الذين أفزعوا المرضى، لم يتقبلوا انتزاع الله روحه، يتهمون المستشفى بالتقصير و عدم إجبار الروح على المكوث في جسده، فيتم منع أي وافد للعلاج، بسلوك همجي حيواني جدا، بعدها، يتم نقله إلى مقر بيته، جموع من الكائنات الآدمية تتدافع في جنازته منحشرة إنثاثا و شبه إناث و ذكور أمام العمارة ، في فيديو على اليوتوب، و أن جسمه "الموشـّم من الداخل و الخارج" مغطى بآيات الله، يتدافعون و يبكون كيوم المحشر، و يدخلونه بهتاف الله أكبر الممزوج مع الكلام الخادش للحياء، بشكل يجعلك تسارع للتوقف عن مشاهدة الفيديو.
يخرج علينا أناس كنا نحترمهم من النخبة ، و المحسوبون على الدين، يلومون إذ كتبت ردا بقولي "الله لا يرحم منو عظم" لأنني قرأت في قرآنهم ما لا يكذب ربهم فيه عن الحرابة التي تعني جريمة قطع الطريق التي صور نفسه يمارسها، ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ دون أن يفهموا بعد أن قلت أنه سبني و سب الناس من ورائي ظلما بلا سبب و لا سابق معرفة، أنني أقصد على الأقل أن لا يرحم الله منه عظما عن سبه لي أنا، و لا يهمني إن فعل فيهم فعالا أعجبت دياثتهم مثلا بها.
هذه الجثة أيضا كان يرشق رجال الأمن بقارورات المولوتوف، و كان كل مرة يهددهم بالحرق تحت وقع ألفاظ يذوب الجلد من سخطها و فظاظتها و تجنّيها على رب الناس.
رأيته ينافس الله بين عباده الربوبية، يقول جهارا نهارا للضعاف أنا ربكم، هذه المنافسة التي رأيت الله يستعجل التصفيات النهائيـــة لها، يستدعي هذه النطفة العفنة بين يديه محروقا نتنـًا عَفِنـًا لا يأبه و هو رب العالمين بانحشار العالمين غير راضين لا يشفع له أحد و لو اجتمعوا ضد الرب الحقيقي مؤمنين بالرب المهلوك.
في هذا الخضم ، لم أرَ كالعادة أحدا يلتفت إلى أبناء أكباد أخرى من الشرطة المساكين الذين هم في منزلة آبائنا و إخواننا، من الذين ذاقوا الويلات في مطاردة الميت، بعد عديد شكاوى الممزقة وجوههم بسكينه، و دماؤهم في بطنه قد لحسها أثناء تعذيبهم.
لا أحد نشر كلمة في حق هؤلاء، فإن سرقت أملاكهم هرعوا لهم أنقذونا ، و إن طاردوا المجرم هرعوا ضدهم ظلمتموه.
يعبدون المال، و من يخونهم ، يسجدون للشر بالأحرى، و تخرس ألسنتهم لأجل الشرفاء، يرفضون كل شيء منظم و يلهثون خلف الفوضى، إن لبس الرجل جيدا تخنثت الذكور منبطحة أمام حذائه تلتصق تملقا للتقرب منه تودّدا، و إن جلس في فرح أو جنازة بينهم لا يعرفونه و لا يتعرفون عليه، و ينبذونه، فإن جاء أحد من معارفه و قيل بينهم أن جليسهم ذلك يعمل كذا و له شأن في الدواليب، رأيتهم ينكسرون أذلة يبتسمون إذا سعل، يوجهون أليه ظهورهم إذا اجتمعوا ليصير خارج دائرة مجلسهم ، و إن توجه لسيارته الفاخرة و عاد تحوّلوا نحوه، أكتافهم لكتفه. يكونون في سبات عن الرجل بينهم في الأفراح، فإن علموا أنه مغترب حط الحمام على رأسه فأكرموه.
و لولا شرفاء يشحذون سمعتها أطال الله أعمارهم و بارك لهم فيما ملكوا، لصدق القول بحسب ما نصروا به مجرميهم و "عكسوا" رجال حفظ أمنهم و المستحقين للفضل فيهم.
يا ناس الشرطي أيضا يعود في المساء إلى أولاده، تنتظره أمه، تبكي عليه، له زوجة و له أحبة مثلكم.
على أية حال، لم تبق قسنطينة قسنطينة العلم و العلماء، بلغ السيل الزبى بفعال رهط من أهلها و من غير أهلها أكرم الله من تبقى من بقية كرمائها المحترمين.
لذلك فهي شاحبة ، تتفتح على الثامنة و تغلق أبوابها على الرابعة من كل يوم، و ميتة نهاية كل أسبوع خشية المجرمين وسط المدينة ونشلهم لهم و هم يضحكون ضحكة الجبناء.. لا أدري إلى متى أو إلى أين؟ !
فمتى تعود القيم إليك يا عَلـَمي ليكفّ قلمي عن نعت ألمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق