وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب موظفا كبير ا حتى اغمى عليه
في جولة مع الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه انهالت وزيرة الثقافة الجزائرية ضربا على مدير التعمير، فى قسنطينه، بعدما انتهى من شرح اعمال الترميم لضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة مدير التعمير، لم يتحمل فسقط مغشيا عليه، ونقلوه الى المستشفى. وكانت القصة التى تناقلتها المصادر الاعلامية على نطاق واسع ، قد بدأت بعد وصول الرئيس الجزائرى الى موقع الترميم ، وكان مدير التعمير قد انهمك فى توضيح اعمال الترميم، الا ان وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، لم تتمالك غضبها، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وحاول ان يتمالك نفسه، لكن الضغط كان قد ارتفع بشكل كبير ، فسقط مغشيا عليه، وانتهى به المطاف الى المستشفى، دون ان تشير جريدة (الخبر) الجزائرية الى بقية القصة، وما اذا كان الرئيس قد علم وماهو موقفه من تصرف وزيرة الثقافة ازاء المدير .
وزيرة جزائرية تعاقب موظفا كبيرا بـ"الضرب" لانه كذب على الرئيس
By إياد الكرمي
تم الأنشاء إبر 18 2006 - 9:08am
قالت صحيفة "الخبر" اليومية الجزائرية ان وزيرة الثقافة عاقبت موظفا كبيرا في وزارته بالضرب لانه قدم معلومات كاذبة بين يدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مما ادى الى ارتفاع ضغط الدم لديه ودخوله في غيبوبة ادخلته المستشفى.وفي التفاصيل كما اوردته الصحيفة الجزائرية ان وزيرة الثقافة تومي الخالد ومنذ وصولها إلى قسنطينة برفقة الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية، عمدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية والتي تحدثت فيها عن "وحشية الأشغال" بضريح الملك ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد تحصلهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم، إلا أن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات لمدير التعمير والبناء، على الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وتسأله: "لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة"، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس، الا انه سرعان ما ارتفع لديه ضغط الدم ليسقط مغميا عليه وينقل بواسطة سيارة إسعاف للمستشفى.أما الوزيرة وعلى اثر هذه الحادثة قاطعت بقية النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول، أما مدير التعمير والبناء فقد ومن جهة أخرى قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينة وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول إنها خاطئة بخصوص الأشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب، ونفت أن تكون العملية أجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة كما جاء في توضيحات مدير التعمير لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه كل ما في الأمر "هو اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا"، وتقصد بها مكان الضريح.
رسالتان .. عبر البريد الالكتروني !!
لم أعتد الرد «العلني» على «الايميلات» الواردة الي بل الجأ عادة الى الرد عليها - ما أمكنني ذلك - عبر البريد الالكتروني سواء كان الوارد الي من رسائل يعجبني أم يغضبني وأتعامل معه بصدقية واحترام فأوضح ما كان ملتبسا واضيف على ما قد يكون ناقصا لكنني لا أتردد في الاعتذار اذا ما كنت قد قصرت (أو أخفقت) في ايصال فكرتي الى القراء..لكنني سأخرج هذا اليوم عن التقليد الذي كنت آثرت المكوث عليه في تعاملي مع البريد الالكتروني والسبب هو رد الفعل الذي اثارته مقالة يوم اول من امس الخميس التي جاءت تحت عنوان «الوزيرة ضربت الموظف ماذا لو حدث العكس؟»..رسالتان «متناقضتان» حطتا على بريدي الالكتروني احداهما غاضبة ومتهمة (بكسر الهاء) من فاضلة تدعى دانا سليم لم تتردد من السطر الأول لرسالتها باتهامي بأنني انتقائي (تماما مثل ذاكرة الرجال الانتقائية في بلدنا كما قالت).. ثم راحت تقرأ «المقالة» وفق ذهنية رغائبية مسبقة لتستنتج (في جملة ما تستنتج) انني كنت «اتمنى» ان يقوم مدير التعمير والبناء الذي تعرض للضرب من قبل وزيرة الثقافة الجزائرية تومي الخالد بالرد على الوزيرة وإعمال «اللطم والشلاليط» فيها..تواصل الفاضلة دانا سليم رسالتها ورغبة منها في زيادة معلوماتي تقوم بتذكيري (...) بحادثة شبيهة حدثت في بلدنا حيث قام نائب في مجلس الأمة الأردني (كما تقول دانا) بضرب زميلة له وهي السيدة توجان فيصل بآلة حادة ومرت الحادثة دون عقاب او اي رد فعل من قبلك (..) او غيرك من الرجال الأشاوس في بلدنا.لم تكتف دانا سليم بايراد الحادثة الأولى بل قامت بسرد معلومة اقرب عن اضطهاد الرجل للمرأة عبر احتجاج تقول ان وزيرة سابقة قدمته ضد معاملة رئيس وزراء سابق لها حيث «كان يقوم باسماعها كلمات غير لائقة» وتضيف جملة اخرى لا اخالني اجرؤ على ايرادها لأسباب لها علاقة بقانون المطبوعات والنشر.انتهت رسالة الفاضلة دانا وعندما رغبت مساء الخميس الماضي بارسال «توضيح» لها وكيف انها اساءت فهمي تماما وانها اختارت عبارات مجتزأة وفي شكل انتقائي وقبل كل شيء رغائبي جاءتني «النجدة» من الفاضلة رنا شاور التي ارسلت «ايميلا» قصيرا ومكثفا دل على فهمها العميق والمؤثر لمضمون المقالة والمعاني التي انطوت عليها وبخاصة لجهة هيمنة عقلية الاستحواذ على المسؤول العربي (بصرف النظر عن جنسه، رجلا كان أم امرأة) وارتهان الموظف (كما اي مواطن) الى ما تقرره أمزجة ورغبات وسلطات و«سلطان» ونفوذ هذا المسؤول.وتختتم الفاضلة رنا شاور رسالتها الالكترونية بالقول: مؤسفة تلك الحال البائسة في التواصل التي وصلنا اليها.. اشكرك حقا (تضيف رنا) تناولك للموضوع رائع ويستحق كل الثناء.. لك مني أجمل التحيات.امام هذين المشهدين ومن فاضلتين كل منهما قرأت المقالة من زاوية اختارتها (وهو حقهما في كل حال).. أجدني مضطرا للتوضيح للفاضلة التي اتهمتني وعارضتني (أكرر ان هذا من حقها).. ليس لكي تتخلى عن ارائها بل، كي تتبلور الصورة التي حاولت رسمها ويبدو انني لم افشل في «رسمها» بدليل ان رنا شاور قد فهمت واستوعبت ما كنت قصدت اليه وذهبت..لم احاول ولم يكن قصدي بل ولم أشر في كلمة واحدة الى ان الوزيرة الجزائرية قامت بصفتها «الجنسوية» بضرب مدير التعمير والبناء بوصفه رجلا بل انني تعاملت مع الموضوع وفق ما هو جلي شخص (رجلا كان أم امرأة) يأتي من موقعه الرسمي والسلطوي والوظيفي ، سلوكا غير حضاري وغير قانوني وغير اخلاقي ايضا ضد موظف آخر اقل اهمية او موقعا او نفوذا، فقط لأن هذا «الشخص» يتوفر على نفوذ وسلطة ودور لا يتوفر عليه الموظف الآخر وهو (السلوك) يأتي في سياق ثقافة سلطوية عربية سائدة منذ عهد الدولة الوطنية «المستقلة» التي تنهار فيها مؤسسات المجتمع المدني ويستتبع القضاء وتتغول فيه الاجهزة الامنية وتطلق يد الاجهزة الشرطية بلا ضوابط او قيود ويغيب فيها بالدرجة الاولى مبدأ المحاسبة والمساءلة ولا وجود لسلطة القانون او سيادته وتنعدم فيه الحريات العامة وتصبح انتهاكات حقوق الانسان (الرجل والمرأة على حد سواء) قاعدة لا تلغيها اية استثناءات موسمية ناهيك (وهنا لا اجاملك سيدتي دانا سليم) عن القيود الأفقية والعامودية التي تكبل المرأة وتحد من حريتها وتمجد عبوديتها.ثم..اذا كنت سيدتي رغبت تذكيري بما حدث في مجلس الامة من مواجهة بين نائب و«نائبة» فانني استميحك عذرا واذكرك بدوري بعيدا عن الانتصار لهذا الجانب الذكوري او الانثوي ضد الجانب الآخر (الذكوري او الانثوي) ان المثال هنا لا يستقيم ابدا حتى لو كانت ضحيته النائب الفاضلة توجان فيصل حيث النائب (الذكر هنا) ليس سلطة تنفيذية كما هي الحال مع الوزيرة الجزائرية ما يضع المقارنة التي ذهبت أنت اليها غير قائمة حتى لو كان قصدك الانتصار لسيدة اعتدى عليها زميل «ذكر».واعود لأكرر مرة اخرى انني لم اقع ولا احسبني اسمح لنفسي بالوقوع في مطب «الجنسوية» ما يعني (وهذا ثانيا) ان الوزيرة عندنا التي احتجت على «الكلمات غير اللائقة» (وغير ذلك) التي كانت تسمعها مع رئيس وزراء اسبق، لم تخرج على الناس بهذا الاحتجاج ولم تترجمه الى فعل سياسي واخلاقي بامتياز عبر تقديم استقالتها وكانت لو «جرؤت» على ذلك لأسقطت الحكومة وبخاصة اننا في مجتمع شرقي لا يسمح بمثل هذه «السلوكات» حتى ولو كانت من باب الدعابة.الحال انني مدين للفاضلتين دانا سليم ورنا شاور لأنهما اجبرتاني على كسر التقليد الذي حبست نفسي فيه فترة طويلة بعدم التعامل مع البريد الالكتروني الذي يصلني في شكل علني لكنها مناسبة للايضاح والتفسير وابداء الاحترام لسيدتين امتلكتا الجرأة والشجاعة لابداء رأييهما في عصر يؤثر فيه الكثيرون الصمت وثقافة النفاق والنميمة .. بل التواطؤ .kharroub@gpf.com.jo
محمد خروب
وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء19-4 العربية.نت: لم تقدر وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي التي رافقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في جولة بمدينة قسنطينة، أن تتمالك نفسها واعتدت بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة بعد أن انتهى من شرح عملية ترميم وتعمير ضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة.وكانت الوزيرة منذ وصولها إلى قسنطينة قد عدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية التي تحدثت فيها عن ''وحشية الأعمال'' بضريح ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد حصولهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم.وقالت الصحيفة إن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.وبعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول. أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل بسيارة الإسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الإسعافات·
موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache Comprend des articles, des dialogues et des images Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الاثنين، مايو 1
في إنتظار الرئيس بقلم نورالدين بوكعباش
في إنتظار الرئيس بقلم نورالدين بوكعباش
السبت/البلديةتعلن حالة طوارئالطرق مكتظة بالشعارات الإ نتخابية و العمال يعملون اربع وعشرين ساعة بدون إ نقطاع الملصقات الإ شهارية تحولت إلىلوحات إنتخابية للرئيس بو تفليقة. الأحد/مواصلة طلاء المشاريع التي يتفقدها الرئيس مع وجود حالة طوارئ لدي تسيقية برنامج بوتفليقةوفي نفس الأ جواء محافظة الآفلان تصدر بيان تطالب فيه منتخبيها بمقاطعة الإ ستقبال الرسمي لمنخبي البلديات وبروز حضور إ علامي في النفق الأرضي بحجة إ ستطلاع أراءالباعة حول زيارة بو تفليقة وفي نفس الأ ثناء حضور مكثف لرؤساء المجتمع المدني في شارع بودربالة عبد الرحمان حيث مقر التسيقيةوفي حدود الخامسة مساءا أعضاء التتنسيقية يخرجون بملفات وبيانات المساندة توزع على مختلف المناطق الحساسة بين المشاريع والشوارع الرئيسية لقسنطينة. الإ ثنين سقوط الأ مطار الغزيرة وغلق كلي للنفق الأرضي وجود مناصريين لبوتفليقة في شوارع الكدية الناس مسرعين إلى أعمالهم والمدينةمكتظة بالسيارات وفوضي المرور خوفا من غلق فجائي لوسط المدينة الفرق الموسيقية أتخدت من قاعة بن باديس موقعها الأ ستراتجي للخروج الجماعي في حدود التاسعة صباحا قوات الأ من تحتل شوارع قسنطينة على الطريقة ألأ مريكية في العلراق إ متدادا من شارع الشهداء إلى مقر المجلس الشعبي الولائي بداية توزع قوات ألأمن في شوار ع قسنطينة مع غياب الباعة المتججولين الدين غرقوا في مشاهدة طريقة تركيب لو حة إ شهارية حافلات تتخد من شوارع الكدية مقر لوصول زوار قسنطينةبداية التحضير لإ ستقبال
le 19/01/2004 à 10:12:23 الرئيس ولحديث بقية مستقبلا بقلم نورالدين بوكعباش
شـواهـد علـى السـقـوط
الرئيس الجزائري في فرنسا لأسباب صحية للمرة الثالثة خلال 6 أشهر
الجزائر-رمضان بلعمري، وكالات
أعلنت الرئاسة الجزائرية الخميس 20-4-2006 أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توجه الأربعاء إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية. وقالت في بيان إن هذه الفحوصات "كانت مقررة منذ زمن طويل اثر دخوله إلى مستشفى فال دو غراس في باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وكان وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم قال في وقت سابق إن الرئيس الجزائري موجود حاليا في فرنسا من أجل فحوصات "بعد العملية الجراحية". وقال "إنها فحوصات بعد العملية. فحوصات دورية عادية جدا بعد عملية جراحية وليس هناك أي أمر خطير".
وردا على سؤال عن المكان الذي ستجرى فيه الفحوصات، قال بلخادم إنه "بالتأكيد" المستشفى العسكري الباريسي فال دو غراس الذي خضع فيه الرئيس الجزائري في نهاية العام الماضي لعملية جراحية "لقرحة في المعدة". وفي باريس أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس أن بوتفليقة في فرنسا "في زيارة لمتابعة طبية مقررة منذ زمن طويل".
وتأتي زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى باريس في ظرف دبلوماسي حرج جدا، حيث قاد حملة شرسة ضد باريس في المدة الأخيرة على خلفية قانون تمجيد الاستعمار، وقال قبل يومين إن فرنسا الاستعمارية ارتكبت مجزرة في حق الهوية الجزائرية ما أثار حفيظة الأوساط السياسية في باريس من هذه التصريحات.
وكان قبل ذلك قد اجتمع بوزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي بالجزائر، وقد عبر له في اللقاء عن امتعاض الجزائر من سياسة فرنسا اتجاه الجزائريين فيما يخص منح التأشيرة وكذا موقف باريس الداعم للموقف الفرنسي فيما يخص الصحراء الغربية، ونقل وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي عدم استعداد الشعبين الجزائري الفرنسي لتوقيع معاهدة الصداقة. الأمر الذي أدى إلى وصف زيارة بلازي إلى الجزائر بالفاشلة.
وهذه المرة الثالثة التي يخضع فيها بوتفليقة لفحوصات في فرنسا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة في باريس.
تعليقات حول الموضوع
احب الجزائرحبا جما
ايمان 20/04/2006 م، 17:23 (السعودية)، 14:23 (جرينيتش) الله يعلم اني لا اعرف اي جزائريين شخصيا ..... ولكني احب الجزائر واحب اهلها .... احبكم في الله يا اهل الجزائر وادعوا الله رب الناس اله الناس ان يدهب البأس عن الرئيس بوتفليقه ... اللهم يارب اسألك ان تشفيه وتعافيه وتشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهم آمين
سلالالالالالالالالالالا متك**
سليمااااااان****العا د ل ** 20/04/2006 م، 17:27 (السعودية)، 14:27 (جرينيتش) الرئيس الجزائر ي رجل سياسه من الطراز الاول تولى المناصب السياسه واحده تلو الاخرى حتى وصل الى الزعامه جاء في الوقت المناسب الكل يحترمه علاقاته رائعة مع الجميع ***في الداخل الكل راضي عنه رجل ذو خبره و حنكه مخلص جدا الى بلده و شعبه حاول بقدر ما يستطيع ان يلملم جراح دولته من حكومه وشعب فكسب ا حترام الجميع و تقديرهم نتمنى من القلب لهذا الزعيم المحبووووب المجتهد كل سلامة و صحة وعافيه ***
بشفى ي بتفليق
منتصر 20/04/2006 م، 17:55 (السعودية)، 14:55 (جرينيتش) المغرب و الجزائر////// الاخوة
اللي اختشو ماتو
عصام 20/04/2006 م، 18:4 (السعودية)، 15:4 (جرينيتش) يهاجمون الغرب ثم يذهبون للعلاج عندهم
السلام عليكم
بنت الجزائر 20/04/2006 م، 18:16 (السعودية)، 15:16 (جرينيتش) توقيع معاهدة الصداقة بين الجزائر و فرنسا؟؟؟ هههههههههههه بعد كل الذي فعلوه بارضنا الطاهرة؟؟ من سابع المستحيلات وان حصلت فهي بغير رضا الشعب الجزائري الله يرجعك بالسلامة يا اروع رئيس بالكون
WE LOVE YOU BOUTFLIKA AND THANK YOU FOR ALL YOUR HARD WORK.
FARID LONDON 20/04/2006 م، 18:24 (السعودية)، 15:24 (جرينيتش) GOD PROTECT YOU CHEF WE ALL WITH YOU BOUTFLIKA
الله يشافيك
moh 20/04/2006 م، 18:35 (السعودية)، 15:35 (جرينيتش) آي مجزرة يتكلم عنها بوتفليقة ؟ !!!!! نحن لا زلناعرب وامازيغ احرار .ولازلناعلى دين محمد بل واكترتطرفاً في الدين اكتر من كتيرمن الشعوب العربية و الاسلامية التي لم تعش يوما واحدآً تحت الإستعمار .ولم يتغير شيأً من عاداتنا ولا تقاليدنا ولا لغتنا ولا حتى دمائنا . لم تتسرب قطرة دم واحدة من دماءهم في دمائنا لان لييس هناك جزائري واحد ولا جزائرية تزوج منهم رغم تعايشنا معهم 130 سنة
عملية
عبد الله ابو جعفر 20/04/2006 م، 18:36 (السعودية)، 15:36 (جرينيتش) وهل عملية قرحة المعدة تتطلب السفر الى فرنسا والى المستشفى العسكري بالتحديد لاجراء عملية وبعدها فحوصات ما في مشافي في الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا اعلم انو الجزائر تمنح منح مجانية للتلامدة العرب للدراسة الطب فالرجاء عندما يصرح الاخوة الزعماء لا يعتبرو الن الشعوب العربية شعب غافلة عما يدور فان عمليات القلب المفتوح متوفرة في كافة الدول العربية وبكفائة عالية جدا الله يشفى الرئيس الجزائري وكل مريض على وجه الارض الصدق يا قادة
انا جزائري احب بلادي حبي و فؤادي
ابراهيم محممممممممممممممممممممممممممممممد 20/04/2006 م، 18:45 (السعودية)، 15:45 (جرينيتش) الله يشفينا رئيسنا بلادنا بلاد الرجال و شهداءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء الجزائر بلاد مليون و نصف شهيد
To Imane we love you too
Amina an Algerian 20/04/2006 م، 18:53 (السعودية)، 15:53 (جرينيتش) May Allah guide Algeria to the straigh path
ايها القائد الفد
boualemfriends@hotmail.com 20/04/2006 م، 18:57 (السعودية)، 15:57 (جرينيتش) كنت في مدينة قسنطينة عند زيارة الرئيس بوتفليقة لها مند اسبوع ولاحظت كما احسست بالشعبية الكبيرة ومدى الاحترام الدي يكنه له الشعب الجزائري برمته فقد استقبل استقبال الابطال كيف لا وهو رجل الوئام ثم رجل المصالحة ثم..... انه قائد عظيم ويستحق كل الخير لدا اتضرع الى الله عز وجل ان يرزقه موفور الصحة والعافية.
عربي من بلاد اصل العرب <البلاد السعيدة>
خالد 20/04/2006 م، 18:58 (السعودية)، 15:58 (جرينيتش) ان الجزائر بلدعظيم وكذا اهلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ن السبب فى ذالك انني اعرفها عن قرب وعشت فيها اكثر من خمس سنوات لم ارى في حياتى اكرم من اهلها ولا اعز من جزائر الكرامة
إلى إيمان..شكرا
جزائري 20/04/2006 م، 19:0 (السعودية)، 16:0 (جرينيتش) شكرا جزيلا على حبك للجزائريين يا ايمان. تقولين أنك لا تعرفين اي جزائريين شخصيا....هذا email : salim_jazairi@hotmail.com
اللهم احفظنا
جزائري مقيم بسويسرا 20/04/2006 م، 19:2 (السعودية)، 16:2 (جرينيتش) اللهم احفظه من كل سؤء. المسيرة لا زالت طويلة و الجرح لم يلتأم بعد. أعداء الجزائر من الداخل و الخارج يتربصون بنا. اللهم احفظ الجزائر و إجعل أهلها من الصالحين ثابتين على دينك الحق.
الشفاء
جزائر 20/04/2006 م، 19:16 (السعودية)، 16:16 (جرينيتش) نيال الله ان يشفي رئيسنا
تصاب فرنسا بنزلة برد فيعطس ساسة المغرب الكبير
جار عزيز 20/04/2006 م، 19:17 (السعودية)، 16:17 (جرينيتش) ادا كنت ترفض وصايتهم على دولتك فاولى الا تستامنهم على اعزما وهبك الله....نحن بهكدا سلوك نستجديهم للعودة لاستعمارنا...علهم يعلمونا كيف نعالج حكامنا......mostafa_chaud@hotmail.com
man you too sweet and good all god with u
ali aleppo ,london uk 20/04/2006 م، 19:17 (السعودية)، 16:17 (جرينيتش) god with you and arabic go to sleep
رد الجميل
شتيتح 20/04/2006 م، 19:19 (السعودية)، 16:19 (جرينيتش) لكل من يحب الجزائر برك الله فيكم جميعا و من اريد الاتصال بي بله العنوان البريدي chetitahb@yahoo.fr
نتمنى لرئيسنا الشفاء العاجل
زينب 20/04/2006 م، 19:29 (السعودية)، 16:29 (جرينيتش) بسم الله الرحمن الرحيم اولا اود ان اقول كلمة شكر للأخت ايمان و الله من دون ان اعرفك يبدو انك طيبة القلب نحن ايضا نحبك فى الله من اى بلد كنت نقول لك الله يكرمك و يحفدك بالنسبة لرئيسنا عبد العزيز بوتفليقة نتمنى له الصحة و العافية و المعافات لانه الرئيس الوحيد الدى انقد الجزائر و اعاد لها اعتبارها و كرامتها بين كل الدول يا رب يا رب تشفيه هو وكل مرضى المسلمين يااااااااااااااااااااااااااااااااا رب
algerien 1000%
RAouf 20/04/2006 م، 19:42 (السعودية)، 16:42 (جرينيتش) اللهم يارب اسألك ان تشفيه وتعافيه وتشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهم آمين
الله يشفيه
عبدالرحمن 20/04/2006 م، 19:53 (السعودية)، 16:53 (جرينيتش) الغريب انه ليش ما يتعالج في المستشفيات الجزائرية
الى الأخت ايمان من السعودية
طارق علي محمد sage_ame@yahoo.fr 20/04/2006 م، 19:54 (السعودية)، 16:54 (جرينيتش) شكرا لك يا اختي على ما قلتيه عنا كجزائريين الرئيس بوتفليقة كان يحاول ان يعيد الجزائر الى الشجرة الأم الى الاسلام والعروبة بعدما شوهنا الاستعمار والمرحلة الدموية اننا نحاول ان نتصالح مع الذات والآخر شكرا لك طارق محمد عي عنابة الجزائر
التناقض
القزاز 20/04/2006 م، 20:1 (السعودية)، 17:1 (جرينيتش) انا لا افهم في السياسة مما دعاني للاستغراب !!! كيف نصب جام غضبنا على فرنسا و ننعتها بجميع النعوت ثم نلهث ورائها للتداوي؟؟؟
الله يشافيك ياعبد العزيز
انا مغربي انا عربي 21/04/2006 م، 20:17 (السعودية)، 17:17 (جرينيتش) الرئيس بوتفليقة واحدا من الضباط الاحرار لثورة الجزائر واحد المناضلين من اجل الحرية والوحدة ...الله يشفيك و يشفي أبناء الأمة لإسلامية sounni31@hotmail.com
تعلم آداب الحوار أولا...
أبو اشرف 22/04/2006 م، 16:43 (السعودية)، 13:43 (جرينيتش) الى من يسمي نفسه هنري الملاح اقول: انت يا اخي كلك حقد على جيرانك و قد قرأت عدة تعليقات لك على العربية و كلها وقاحة وعدم احترام للرأي الاخر (أعتدر للقارئين) وأدعوك الى استخدام عقلك ، فأنت` من ليس له دم` وعليك أولا أن تتعلم آداب الحوار قبل أن ترسل تعاليقك الوقحة،أو اقفل فمك. الشفاء لكل مرضى االامة ان شاء الله أرجو النشر يا عربية.شكرا
شفاك الله يا حبيب الجزائرين والعرب
جزائرى من المانيا 21/04/2006 م، 12:9 (السعودية)، 9:9 (جرينيتش) بسم الله اتمنى الشفاء لرئيسنا وجميع مرضى المسلين .شكرا للاخت ايمان والاخت بنت المملكة والاخ خالدو الدكتور ايمن وكل من يحب الجزائر عل تدخلهم. يكفين نحن الجزائرين فخرا ان فرنسا هي التى تريد مصادقتنا وليس نحن. و ان الجزائريون عربا و أماز يغ لا يحيبون الذل مهما كان ويكفين فخرا اننا نحب رئيسنا وليسا مرغما علينا مثل بعض الجران `````حررهم الله````` ``````````الاخ ياسين الجزائري جوابك ممتاز```````
خلاك الله لينا يا جنتلمان الساسة العرب و العجم
فلة الجزائرية 21/04/2006 م، 14:48 (السعودية)، 11:48 (جرينيتش) عين باردة ان شاء الله على من أبهر العالم بديبلوماسيته الراقية و حرصه الشديد على مصلحة أبناء شعبه قبل نفسه .أتمنى لك الشفاء الكامل ان شاء الله
hamada_charo_oujda@hotmail.com
احمد 21/04/2006 م، 15:36 (السعودية)، 12:36 (جرينيتش) الرئيس بو تفليقة تنكر لخير المغرب هل تعلمون ان درس هدا الرئيس القليل من يعلم تعلم ودرس في في مدينة وجدة وها هو الجميل يرد الان يقحم نفسه في قضية لاعلاقة له بها الاوهي الصحراء المغربية ومعا دالك فنحن معشر المغاربة نفعل الخير ونترك الله يجازي واخيرا اتمنا له الشفاء من كل قلبي....
موقف عادي فلا أحد منا لا يمرض شفاك الله يا قائد الامة
صورية الجزائر 23/04/2006 م، 12:50 (السعودية)، 9:50 (جرينيتش) أولا و قبل كل شيء يا أخي من المغرب لا شماتة في قدر من الله و رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة سياسي عربي بالدرجة الاولى لهدا لا يتفانى في مستعدة أي بلد عربي بشعبه و الصحراء بلد مستقل .... على كل حال نطلب الشفاء العاجل لرئيسنا وكل هذه الاشاعات أو بالاحرى تدخلات أجنبية فرنسية لزعزعة مشاعر الشعب الجزائري على أن السلطة الجزائرية لا تعلم شيئا وانما دراية منهم من عدم اخافة المواطنين و لكن التعليقات سبقتهم فمهما كان الأمر مزعجا فنحن على دراية تامة على النوايا الخبيثة فنحن شعب حر و ثائر رغما عن أنوفهم شفال الله يا قائدنا نحن معك دائما ان شاء الله
أشقاء
مغربي عربي 20/04/2006 م، 20:4 (السعودية)، 17:4 (جرينيتش) أولا أتمنى بصدق الشفاء للرئيس بو تفليقة ،والخير كل الخير للشعب الجزائري الشقيق وجميع الشعوب العربية والاسلامية الشقيقة،وأطلب من السيد الرئيس أن يرفع يده عن قضية الصحراء المغربية ،فالمغاربة قادرون على حل مشاكلهم فيما بينهم، ة ،وأن ينطر الى المستقبل الدي يجب أن تبنيه شعوبنا في اطار الاتحاد المغاربي ،فعيب كل العيب أن تكون كل الدول تبحث عن الاتحاد و التكثل والحكومة الجزائرية تسخر كل طاقاتها ضد الوحدة الترابية المغربية .
الجزائر
محمد من سكيكدة 20/04/2006 م، 20:4 (السعودية)، 17:4 (جرينيتش) شفا الله
شكرا الى الاخت ايمان من السعودية
sami 20/04/2006 م، 20:5 (السعودية)، 17:5 (جرينيتش) شكرا على مشاعرك النبيلة تجاه الجزائر، نحن ندرك أن ( الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف) ادعوك الى زيارة الجزائر لتشاهدي جمال البلد وطيبة اهلهاpoem-taibi@hotmail.com
we need Bouteflika
algerian 20/04/2006 م، 20:6 (السعودية)، 17:6 (جرينيتش) Bouteflika is a good man, he wants to develop the country and make it stronger. He is not a liar, not a thief like others, . God bless him
تحيا الجزائر
saliha touta 20/04/2006 م، 20:17 (السعودية)، 17:17 (جرينيتش) بعد بسم الله الرحمان الرحيم اشكر الاخت ايمان من السعودية على هذاالتعاطف اذا كنت لاتعرفين احدا من الجزائر ولاشئ عن الجزائر فاني مستعدة لاعرف بهذا البلد الرائع الذي رغم كل ما عاشه من سنوات غدر ظل شامخا تتعالى اصواته في كل انحاء العالم ... email... ali02 waleedb2@yahoo.fr اما بما يخص الوالد العزيز فنرجو من الله سبحانه وتعالى ان يعيده الينا سالما معافى انشاء الله فكلنا له تللك الابنة المنتظرت او الابن المنتظر اللهم اشفيه يا رب فلا شفاء الا شفاؤك ياربي
احب بلاد مليون ونصف الملين شهيد
امين 20/04/2006 م، 20:25 (السعودية)، 17:25 (جرينيتش) الرئيس الجزائري احبه كثيرا
im algerian
abdelmoudjib 20/04/2006 م، 20:26 (السعودية)، 17:26 (جرينيتش) الهم اشفى رءيسنا و مرضى المسلمين لكن لماذا لم يذهب بوتفليقة الى بريطانيا من اجل كرامتة وكرامة الجزائريين الامازيغ الاحرار `انشروا تعليقى يا عربية. جزائرى
يا رئيس
محمد 20/04/2006 م، 20:28 (السعودية)، 17:28 (جرينيتش) في الايام القليلة الماضية، شدد الرئيس الجزائري اللهجة ضد الفرنسيين متهما اياهم بارتكاب جريمة في حق الهوية الجزائرية والثقافة الجزائرية خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية، مما أثار استغراب الاوساط السياسية الفرنسية خصوصا وأنه قد عولج في احد اكبر مستشفياتهم، ومضى فترة نقاهة باحد الفنادق الباريسية. ومما لا شك فيه ان هذه الازمة الصحية الجديدة جائت في غير وقتها بالنسبة للرئيس الذي اضطر للعودة ثانية عند الاطباء الفرسيين. ومن جانبي أنا لا أشك في قدرات الرئيس الجزائري وحنكته السياسية ، وعلى أية حال نتمنى للرئيس شفاء عاجلا ...
كلمة حق
تونسي 20/04/2006 م، 20:46 (السعودية)، 17:46 (جرينيتش) الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رجل سياسة محنك يحاول كأي رئيس صالح الخروج بوطنه من المحنة التي عصفت به وقد دعّم مبادرة الصلح بين الاحزاب في الشعب الواحد .وقد قاد في المدة الاخيرة حملة شعواء وشن حرب ضروس على المنظمات السرية التنصيرية التي تكاثفت في الجزائر كما واجه الحكومة الفرنسية بلا خوف ولا تحفظات وكل مانخشاه على هذا الرئيس هي المكائد من المحتل الصابق المتجدد.اللهم ألطف به وأشفيه .
الجزائر وطني
جنان 20/04/2006 م، 21:7 (السعودية)، 18:7 (جرينيتش) الله يشفي حبيبنا و قرة اعيننا السيد عبد العزيز بوتفليقة شكرا للاخت ايمان جزاك الله كل خير بوتفليقة رمز الوئام و المصالحة و الجزائر بلد الاسلام والعروبة و التضحية و ستبقى كدلك الهم احقظ رئيسنا يا رب
شعب متحضر وجدع
الدكتور ايمن المصرى 20/04/2006 م، 21:13 (السعودية)، 18:13 (جرينيتش) عملت فى الجزائر الحبيبة كطبيب ويشهد اللة اننى لم اشعر باى غربة بل اخوة كرام ولم يجرحنى اى من الاخوة الجزائريين بكلمة او موقف مثل ما يحدث فى باقى بلاد العرب الف تحية للشعب الجزائرى الشقيق 0
يا رب احمي لنا العزيز
الياس.حليس+برابح.عبد السلام 20/04/2006 م، 21:19 (السعودية)، 18:19 (جرينيتش) الشفا ءالعاجل ان شاء الله . ان شعبك في حاجة اليك ايها العزيز
العيون المحتلة الصحراء الغربية
محمدسالم ولد امبارك 20/04/2006 م، 21:31 (السعودية)، 18:31 (جرينيتش) تحية تقدير وعرفان للجزائر والشعب الجزائري الشقيق والدي اتمنى صادقا من الله الشفاء لرئيسه المحنك السيد عبد العزيز بوتفليقة اننا لن ننسى ابدا دلك الموقف المشرف الدي لايعد غريبا على الاخوة الجزائريين في تلك الظروف الحالكة التي عاشها الشعب الصحراوي اثر تسليمه على طبق من دهب من طرف المستعمر الاسباني الى المعمرين الجدد موريتانيا والمملكة المغربية اننا والحالة هاته ندين للاشقاء الجزائريين بكل المواقف التي لازلنا نشهدها الى اليوم ومنها الاصرار على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن كل ضغط او تصرف من اي كان باسمي وباسم كافة الصحراويين اينما كانوا وكل احرار العالم ارفع يدي الى المولى عز وجل بالشفاء للسيد الرئيس وعودته سالما ليتم مشواره والتقدم والازدهار لشعب المليون ونصف المليون شهيد وتحية كبيرة.......
مع بوتفليقة على الرخاء والشدة
ايمان 20/04/2006 م، 21:50 (السعودية)، 18:50 (جرينيتش) اولا اشكر ردودك اللي تثلج الصدر وما استغرب منكم طيب الاخلاق ثانيا انا سعودية ثالثا بعض اخواني في الله علقوا تعليقات الله يسامحهم عليها ليست في موضعها `` علينا الدعاء لابو تفليقة بالصحة والشفاء ولكل حاكم عادل ومرضى المسلمين اجمعين` ..... عند المرض علينا ان نتخلص من كل احقادنا والدعاء بالشفاء... الله لايديقكم الم المرض ورابعا واخيرا تدكرت صلاح الدين حين اسرع لعلاج عدوه ريتشارد قلب الاسد ``` .فما المستغرب ان يعالج في فرنسا............ احنا مع ابو متعب على الرخا والشدة وانتم ياجزائرين اتاكم حاكم عادل رحمة من رب العالمين اانظروا من حولكم واحمدوا رب العزة والجلال وادعوا له بالصحة والشفاء ......... ملاحظة : قرحة المعدة اسبابها نفسية من كثر ماهو شايل هم شعبه والاسلام والعروبة الله يجازيه كل خير
احب الجزائرحبا جما
ايمان 20/04/2006 م، 22:0 (السعودية)، 19:0 (جرينيتش) ردا على الذين سألوني أنا من الجزائر
santé pour L`Algerie
Mohamed 20/04/2006 م، 22:12 (السعودية)، 19:12 (جرينيتش) اتمنى الشفاء العاجل لفخامة الرئيس بو تفليقة و اتمنى للقيادة و جنرالات الجزائر العودة الى رشدهم و اتقاء المغرب
alahe ichafi boutafliga
cheikh 20/04/2006 م، 22:13 (السعودية)، 19:13 (جرينيتش) boutafliga rajoule wa rajoule lawe kariha al hassadoune
الشفاء العاجل
علي - من المغرب 20/04/2006 م، 22:25 (السعودية)، 19:25 (جرينيتش) أنا مغربي أكن كل الحب والاحترام للشعب الجزائري الأبي وأتمني للسيد بوتفليقة الشفاء العاجل يارب.
مرارة
احمد المغربي 20/04/2006 م، 22:27 (السعودية)، 19:27 (جرينيتش) مايحز في النفس هو أن تكون الجزائر الشقيقة أغنى دول شمال افريقيا تلهت وراء التسلح، ولا تستطيع أن تخصص جزءا بسيطا مما تخصصه للسلاح وشراء دمم الدول الإفريقية لخلق كيان وهمي، لقطاع الصحة والبحث العلمي لتكون دولة نمودجية وقادرة على جر باقي الجيران للتنمية المستدامة، فتوجه بوتفليقة لفرنسا يؤكد بالملموس عدم ثقته في المستشفيات الجزائرية، ويدفع لطرح أكثر من سؤال...........
الى القزاز
abdallah xman algere 20/04/2006 م، 22:31 (السعودية)، 19:31 (جرينيتش) يا اخ القزاز رئسنا عبد العزيز اعزه الله عمل عملية جراحية قبل ان تتوتر العلاقات مع فرنسا و كان يجب ان يعود اليها للمعاينة على يد الطبيب الى عمل له العملية هذا كل ما في الامر و اتمنا من الله عز وجل ان يشفيه و يشفي كل مرضى المسلمين ولا علاقة مع فرنسا ان لم تعتذر من الشعب الجرائري عن جرام الحرب في عهد الاستعمار و ان لم تكف على معاونة المغرب في قضية الصحراء
شفاك الله يا بو تفليقة
سيف 20/04/2006 م، 22:47 (السعودية)، 19:47 (جرينيتش) أنا من الإمارات العربية المتحدة .... لا أعرف إطلاقا أي جزائري .... لكن يشهد الله أني أحب الرئيس المتواضع البشوش عبدالعزير بو تفليقة ... أقسم بالله أرتاح نفسيا عندما أرى وجهه و ابتسامته الجميلة .... أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيك يا فخر الأمة...
EL DJAZIER
ABDELHAKIM 20/04/2006 م، 23:4 (السعودية)، 20:4 (جرينيتش) ALLAH CHAFI RAISENA OUI YALTEF BI OMATANA EL ARABIA
اللهم احفظ زعيم العرب
بنت المملكة 20/04/2006 م، 23:11 (السعودية)، 20:11 (جرينيتش) اللهم احفظ عبدالعزيز بو تفليقة واشفه وعافه واعفو عنه يكفي أن هذا الرئيس حتى وهو بحاجة إلى فرنسا من خلال وجود ومتابعة علاجه بها مع ذلك وقف بوجهها وفضح تعدياتها وسيئاتها تجاه الشعب الجزائري ماخاف منها وطبل لها مثل تطبيل بعض رؤساء العرب لإسرائيل رغم أنهم ليسوا بحاجة إليها وليس لإسرائيل نفوذ سياسي أو سيادي عليهم وتطبيلهم لأمريكا ولوبش الجبار.اللهم كل من أساء للعرب وأذاق المسلمين سوء العذاب وأهانهم وأذلهم فأذله وأرنا به بأسك الشديد وإجعل تدبيره تدميراً عليه . اللهم انصر خادم الحرمين عبدك عبدالله بن عبدالعزيز وأطل عمره على الصلاح وألهمه الرشد لقيادة دولته وبلاد المسلمين لنصرة دينك وعبيدك.اللهم آمين.
رجاء رجاء
سا مي الجزائري 20/04/2006 م، 23:25 (السعودية)، 20:25 (جرينيتش) الرجاء من الإخوة المغاربة عدم إدراج موضوع الصحراء الغربية هنا لأن موضوع الخبر غير متعلق به و الرجاء من الإخوة الجزائريين الكف عن مغازلة الأخت إيمان بارك الله فيها -:)
لم أفهم
الجزائري 20/04/2006 م، 23:45 (السعودية)، 20:45 (جرينيتش) قبل يومين صرحتم بإن فرنسا الاستعمارية ارتكبت مجزرة في حق الهوية الجزائرية ... و اليوم حليتم للإستشفاء بها .. كما يمكنني بالمناسبة القول بأن الجزائر كانت لها هويتها ابان الإستعمار و بها أُخرجت فرنسا و نالت الجزائر استقلالها، فأما اليوم فقدت هويتها ... حيث المواطن يعيش في الإنعدام التام للأمن ... السرقة بالعنف في الطرقات، السطو على المنال ... من جهة أخرى اطلاق سراح المجرمين من السجون ... الأمن أصبح لا يقوى حتى توفيره لنفسه... أتحصر كثيرًا لما وصلت إليه الجزائر كما تحصرت في السابق على وفات الرئيس الراحل هواري بومدين..
غصن زيتون
غريب 21/04/2006 م، 0:3 (السعودية)، 21:3 (جرينيتش) متمنياتي للرئيس الجزائري بالشفاء العاجل و مراجعة العلاقة المغربية الجزائرية والاعتراف بالصحراء المغربية لكونها مغربية وستبقى مغربية أراد من أراد وكره من كره .
أنا جزائري من ولاية تلمسان
إلى إيمان 21/04/2006 م، 0:10 (السعودية)، 21:10 (جرينيتش) إن أردت التعرف على جزائري لك ولكل من يحب الجزائر هدا بريدي عبر الأنترنت princool@yahoo.fr
الرد
هشام من الجزائر 21/04/2006 م، 0:40 (السعودية)، 21:40 (جرينيتش) بعد بسم الله الرحمن الرحيم فرنسا وغير فرنسا أستنزفو ثروتنا الطبيعية و البشرية فهم دول مبنية علي مساهمات منا كيف لا نستفيد جزء بسيط مما قدمنا لهم أنا وهو العلاج و الي غير ذلك من تعليم وفي لآخير ندعو بشفاء العاجل للسيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و سلام عليكم
vive le maroc et l`algerie
خالد_المملكة المغربية_ 21/04/2006 م، 0:41 (السعودية)، 21:41 (جرينيتش) نتمنى الشفاء للسيد عبد العزيز بوتفليقة ونتمى للشعب الجزائري التقدم والازدهار.
الجزائريون و الجزائريات يحبون بوتفليقة
جزائري و جزائرية 21/04/2006 م، 0:52 (السعودية)، 21:52 (جرينيتش) قبل كل نتمنى الشفاء لنور العرب و المسلمين بوتفليقة العزيز علينا، أود أن أجيب عمن لديه لبس فيما يخص فرنساو الجزائر نعم نذهب للتداوي عي فرنسا و نناضل من أجل اجبارها على التخلي عن الاستعمار و تمجيدا له لأنها لم تفعل شيئا غير التقتيل و التعذيب سنناضل جنبا الى جنب مع بوتفليقة لكن فيما يخص الباقي فذلك عبارة عن معاملات وبزنس نتداوى في فرنسا و ندفع لها اتعابها وطوي السجل يا أصدقاء فليس معنى أن تلجا الى فرنسا في الطب أن نغفر لها ما فعلت بابائنا و أجدادنا فذلك ليس من شيم بلد الليون و نصف المليون من الشهداء تحيا بوتفليقة و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار و السلام
الجزاءير قلعة الشهداء ومنبر الاحرار
ولد عبد القادر 21/04/2006 م، 0:54 (السعودية)، 21:54 (جرينيتش) تحية من الاعماق الي كل الجزاءيرين الاباة, تحية لابناء الشهداء الكرام, تحية لارض الامجاد والخلود, وارض الشهامة والفضيلة ومنبع العز والكرامةوبعد تمنياتنا لاخينا الرءيس عبد العزيز بوتفليقة بالعودة الميمونة والصحة والعافية الي ارضه وشعبه الكريم الذي يحبه, والتبقي الجزاءير متالقة بقيادة ابطالها الاماجد وعلي رءسهم البطل عبد العزيز بوتفليقة.
Maroc
hammouch semara 21/04/2006 م، 0:57 (السعودية)، 21:57 (جرينيتش) ataman achifaila siyadfakhamatabdelazizboutaflika ana mowatin maghribi min madinat smara omniyati anuochfafakhamat arais nahnou chou3oban wahidan tawfik incha alah lil ikhwa agazairiyin
الشفاء العاجل للرئيس
هنري الملاح 21/04/2006 م، 1:34 (السعودية)، 22:34 (جرينيتش) أشكر بعض الإخوة العرب على صدق نواياهم وحسن سلوكهم! أما بالنسبة إلى ` ما عندهمش دم ` أقول لهم أولا قضية الصحراء الغربية ملفها في هيئة الأمم المتحدة والجزائر ليست طرفا في النزاع برغم محولات جارتنا المملكة أن تزج بالجزائر في هذا الملف!!! (لا أبالي بما ستكتبونه!!! إنه العبط بعينه) القضية الثانية من يتكلم عن المستشفيات فإعلم أن كلَ الروؤساء والملوك العرب يفعلون هذا!! وهذا ليس عيبا ولنعترف بتطور الغرب في كلِ الميادين والقضية ليست قضية عزة وماشبه ذلك!! عندما يتعلق الأمر بالمرض لا داعي للتهكم يا أوغاد!! بالنسبة للقضية الثالتة لا صلة بين ` معاهدة الصداقة ` ومرض الرئيس!! أولا الرئيس يعالج بأموالٍ جزائرية كأيٍ مواطن عندما تستدعي حالته إرساله إلى الخارج للعلاج!! رفض الجزائر للمعاهدة وهذا حقها!! إن لم ترى مصلحتها فيها وهذا شأن جزائري يخص الجزائريين ولي مش جزائري دخلو إيه!!! يشرب من البحر!! وفي الأخير تعلموا!! أن لكلِ مقامٍ مقال!!! الموضوع مرض الرئيس، إن كنت تحب الجزائر مرحبا !! وإن كنت من الحاقدين فلا أحد طلب منك رأيك والخير لك أن تصمت. والسلام
vive la algerien
ramimz yacine 21/04/2006 م، 1:36 (السعودية)، 22:36 (جرينيتش) i`love my country so so so much and boutaflika
رسالة الى الجزائر الحبيبة....
أمنة بواشري - الجزائر 21/04/2006 م، 1:57 (السعودية)، 22:57 (جرينيتش) بسم الله الرحمن الرحيم ... و الصلاة و السلام على الرسول الكريم ... الجزائر الحبيبة .. جزائر الجهاد و النضال .. جزائر التضحيات الجسام ... جزائر الأمل و السلام ... جزائر العروبة و الاسلام ...جزائر كل الجزائريين جزائر كل من احب الجزائر ... جزائر الحرية و البحث عن الأمان ... مهما كتبت ، فالكتابة الى وطن يسكن جوارحنا هو أقل القليل مما يمكن تقديمه ... ان هذا البلد بحاجة الى قلوب تضمه و عقول تبنيه و ضمائر تحرسه ... انها الجزائر التي اذا نطقت تربتها فستحكي الكثير الكثير ....الجزائر تاريخ كبير و ماض حافل و حاضر يزخر بالخيرات ... الجزائر جزء من الأمة الاسلامية و لكن ليس كأي جزء ،،، جزء أرتوت تربته بدماء الألاف و الألاف من الشهداء و الضحايا الأبرياء و الله تعالى وحده يشهد أي صنف هي تلك الدماء .... تربة هذا الوطن مسقية بدموع الألم و الأمل و بعرق الكادحين من البشر .. و الله تعالى يشهد دائما و ابدا .... فهل من السهل أن نترك الوطن يضيع .... فلننظر الى ما هو ايجابي .... و لننظر الى ما هو موجود من نعم و نتمتع بها - فالله سبحانه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ،،،و لننظر بعين الرضا و التفاؤل .... فانما هذه الحياة الدنيا دار امتحان و عمل ... و لنرى ما هو الأصلح لنا ؟ و لنسأل أنفسنا ماذا يفيد البحث عن مأسي الماضي الا تضييع للحاضر ؟؟؟ و هل يفيد البكاء على ماض لا يرجع أو صراع على كرسي لا يدوم ... أم التنافس نحو مستقبل غير معلوم ...فما ذا يعنى الوطن في وسط كل هذه المعاني ؟؟ ما معنى أن نحب بلادنا و وطننا ؟ ولماذا التهاون فيما نملك من نعم لا تعد و لا تحصى؟؟ قد تسألني : و ما دخل هذا الكلام و الكل يطلب الشفاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ؟ حسنا ، عندما أقول الجزائر فمن تكون الجزائر ؟ أليست هي في رئيسها ؟ و هذا الرئيس في شعب هذا البلد ؟؟ و هذا البلد هو الجزائر ... اننا ندعو الله تعالى أن يشفي جميع مرضانا و يجعلنا من حراس الحقيقة و المحافظين عن الحق - امين - و السلام عليكم aminabouachrialg@yahoo.com
بوتفليقة المصالحة الوطنية و الصحراء الغربية وفلسطسن و نبذ الاستعمار
حتى و ان مات بوتفليقة فيبقى خالدا 21/04/2006 م، 2:19 (السعودية)، 23:19 (جرينيتش) كيف يموت و لم يستكمل السلام الكلي في الجزائر كيف يموت و لم يستكمل تحرير الصحراء الغربية كيف يموت و فلسطسن في المحنة كيف يموت و لم تتعترف فرنسا بجرائمها حتى و ان مات فالجزائريون كلهم بوتفليقة بلد المليون و نصف المليون من الشهداء
دائماً تافهين يا عرب..شعوباً ..شفاك الله يا رئيس
ياسين الجزائري 21/04/2006 م، 2:43 (السعودية)، 23:43 (جرينيتش) لا أعرف لماذا المتدخلون دائماً مستواهم منحط ولا يفقهون شيئاً في ادبيات السياسة وفن الممكن حتى يثخيل لي احياناً بان هذه الأمة لن يُكتب لها النجاح ما دام هؤلاء يتاجرون في مصائب الناس.. أحدهم سمى نفسه مغربي عربي يتكلم عن الصحراء الغربية وكأن نقل الرئيس بوتفليقة إلى فال دوغراس له علاقة بالمستعمرة المغربية والله عار عدم التفريق بين الأشياء.. آخر يربط سفرية بوتفليقة بتهجمه على فرنسا ما العيب إذا عولج بوتفليقة بباريس على الأقل شتم باريس وحمّلها مسؤولية مصائب الجزائر عكس الكثير بلحكام العرب الذين لم يتجرأ أي منهم لقول كلمة سيئة فقط في حق مستعمريهم سابقاً.. يا عالم بوتفليقة بشر وهو مريض او لستم مسلمين أدعوا له بالشفاء طهور إنشاء الله أم المتاجرة في مرضه فلم يحن وقتها بعد وأقول لصديقي المغربي ما لنا ومال الصحراء الغربية فكلما أُثير موضوع عن الجزائر إلا وحشرتم هذه المسألة إنها عقدة والله مسارها في الامم المتحدة وليس في منتديات العربية أنصحك فقط بمراجعة قرارات مجلس الأمن لاسيما 1495 وان تدرس جيداً مواضيع تقرير المصير وحركات التحرر وأن تُعرّج على سنة 1975 وكيفإستولت إسبانيا على سبتة ومليلة وكيف طرحت المغرب على موريطانيا تقاسم الصحراء رغم أنها مغربية كما تقولون(من يقسم أرضه يا للعجب) المهم الموضوع ليس موضوعنا وإذا أُتيحت الفرصة سنتكلم لاننا اليوم نقف وقفة رجل واحد امام جلالة بوتفليقة عفواً وأستغفر الله امام فخامة الرئيس بوتفليقة..الجزائريون فهموني
Hi
Rich 21/04/2006 م، 2:46 (السعودية)، 23:46 (جرينيتش) Of course France is supporting Morocco in the sahara problem! they know the truth!
السيد الرئيس القائد المجاهد Abd el aziz bouteflika President dealgerienne
وليد من الجزائر 21/04/2006 م، 2:54 (السعودية)، 23:54 (جرينيتش) السيد الرئيس لا يزال يمثل ظاهرة فريدة من نوعها قل ظهورها في مجتمعاتنا العربية تحيا بلاد مليون شهيد الجزائر الشامخة
our prayers
An algerian 21/04/2006 م، 2:57 (السعودية)، 23:57 (جرينيتش) we pray to Allah allmighty to shower the presidentwith his mercy and bring him back safe to Algerian, algeria needs peace ans stability and this characteristics needs stability in the pick of the sate, algeria is going slowly but sure to live behind all the sufferens that occureed in the last dacate. i would like to thank all those who made their comments and i would to thank them for the respect that they show for the president and welove those who love us as well our hearts are with our brothers in palistine and iraq....(Allahu Ma abrim lanna amran rashada
ياليتكم جيرانا :)
ايمان 21/04/2006 م، 3:41 (السعودية)، 0:41 (جرينيتش) انا سعودية واشكركم جزيل الشكر ولا استغرب منكم طيبة اخلاقكم ....... اللهم احفظ الجزائر واحفظ اهلها ... ويارب تسخر اسباب الشفاء للرئيس بوتفليقة لو وين كانت .... اشكركم فردا فردا وانشري ياعربية لا تفشليني عندالناس
May god guide Algeria to the straight path
Amina An Algerian 21/04/2006 م، 4:9 (السعودية)، 1:9 (جرينيتش) To Imane we love you too
our god protect you
aissa_43 21/04/2006 م، 5:38 (السعودية)، 2:38 (جرينيتش) our and polizario hand with hand ok
\ssfdghruj6uytreetererterty
sagjhk 21/04/2006 م، 6:6 (السعودية)، 3:6 (جرينيتش) أعلنت الرئاسة الجزائرية الخميس 20-4-2006 أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توجه الأربعاء إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية. وقالت في بيان إن هذه الفحوصات `كانت مقررة منذ زمن طويل اثر دخوله إلى مستشفى فال دو غراس في باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي`. وكان وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم قال في وقت سابق إن الرئيس الجزائري موجود حاليا في فرنسا من أجل فحوصات `بعد العملية الجراحية`. وقال `إنها فحوصات بعد العملية. فحوصات دورية عادية جدا بعد عملية جراحية وليس هناك أي أمر خطير`. وردا على سؤال عن المكان الذي ستجرى فيه الفحوصات، قال بلخادم إنه `بالتأكيد` المستشفى العسكري الباريسي فال دو غراس الذي خضع فيه الرئيس الجزائري في نهاية العام الماضي لعملية جراحية `لقرحة في المعدة`. وفي باريس أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس أن بوتفليقة في فرنسا `في زيارة لمتابعة طبية مقررة منذ زمن طويل`. وتأتي زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى باريس في ظرف دبلوماسي حرج جدا، حيث قاد حملة شرسة ضد باريس في المدة الأخيرة على خلفية قانون تمجيد الاستعمار، وقال قبل يومين إن فرنسا الاستعمارية ارتكبت مجزرة في حق الهوية الجزائرية ما أثار حفيظة الأوساط السياسية في باريس من هذه التصريحات. وكان قبل ذلك قد اجتمع بوزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي بالجزائر، وقد عبر له في اللقاء عن امتعاض الجزائر من سياسة فرنسا اتجاه الجزائريين فيما يخص منح التأشيرة وكذا موقف باريس الداعم للموقف الفرنسي فيما يخص الصحراء الغربية، ونقل وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي عدم استعداد الشعبين الجزائري الفرنسي لتوقيع معاهدة الصداقة. الأمر الذي أدى إلى وصف زيارة بلازي إلى الجزائر بالفاشلة. وهذه المرة الثالثة التي يخضع فيها بوتفليقة لفحوصات في فرنسا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة في باريس.
Merci
boualem 21/04/2006 م، 7:13 (السعودية)، 4:13 (جرينيتش) Merci à tous ce4 qui ont donne leur oppinon sur ce sujet que dieu protege ce presidant amen
vive l`algerie
عبد المجيب 21/04/2006 م، 8:42 (السعودية)، 5:42 (جرينيتش) بسم الله اتمنى الشفاء لرئيسنا وجميع مرضى المسلين ;لكن مادام هناك رجال في الجزائر يدعون الأماز يغ فلا تخف عليها فلن يتركو فرصة لفرنسا,عندى تعليق على الأخ أشقاء الذى قال ان الصحراء الغربية مغربيةفاقول لك ان الصحراء دولة حرة ولنا الحق نحن الجزاءريين مسl ندتها و ليس تدخلا فى شؤون المغرب,انشرو تعليقى يا عربية,اللهم اشفى المسلمين جميعا
Canada
Farjo Jamal 21/04/2006 م، 9:56 (السعودية)، 6:56 (جرينيتش) The Algerian president is great, experienced and faithful person to his people. I wish him a good health and all the best.
الى محمدسالم ولد امبارك: فاقد الشئ لا يعطيه.
مغربي حر 21/04/2006 م، 11:36 (السعودية)، 8:36 (جرينيتش) نتمنى الشفاء للرئيس الجزائري و لكل المسلمين. لا ينكر احد ان مشكل الصحراء خلق صدعا في العلاقات بين الاشقاء و لكن هدا لا يعني ان لا نتمنى الشفاء للرئيس ولكل الاشقاء الجزائريين.
شـواهـد علـى السـقـوط
يقول لنا السياسيون الثوريون الجزائريون اليوم إننا لولاهم لما كنا شيئاً مذكوراً.. كما يقولون لنا اليوم أيضاً إننا لولاهم لبقينا عبيداً تحت أقدام المستعمرين الفرنسيين.. ويقول معهم مثقفو السلطة من غلاة اليساريين، والعلمانيين، والانتفاعيين، والتبريريين.. إننا حققنا الحرية والكرامة والاستقلال الشامل..ونقول نحن مثقفي الظل.. مثقفي الأفواه المكممة.. مثقفي معالم التنزيل الصادقة.. المطاردين في زمن الاقتطاعية الثورية.. وفي زمن الاقتطاعية الديمقراطية.. هل بالفعل نحن أحرار مستقلون؟.. هل نملك حريتنا الحقيقية؟ هل نفكر ونقرر مصيرنا بأيدينا؟.. هل نتخذ قراراتنا المصيرية بإرادتنا؟ أم أننا نجلب مشاريعها وتصوراتها وموافقتها من وراء الأنهار والبحار والمحيطات؟.. هل نجحنا ـ بالفعل ـ في امتحان الحرية المصيري؟ أم نحن ساقطون ومتآمرون وصانعون وشاهدون على السقوط الحضاري؟.. من ياترى على الصواب؟ من سقط وأسقط ياترى في خلد التاريخ؟.. ابن باديس، والإبراهيمي، والعربي التبسي.. أم فرحات عباس.. ومدرسته الاندماجية القديمة الجديدة؟ جواب ذلك في هذه الحقائق التاريخية..منذ أن وقَّع الداي حسين حاكم الجزائر التركي معاهدة تسليم الجزائر مع قائد الحملة الفرنسية الماريشال (دوبورمون) يوم 5 يوليو 1830م بعد أن أثارها حرباً خاسرة مع فرنسا وأوروبا الصليبية بكاملها سنوات 1827 ـ 1830م من أجل سبعة ملايين من الدنانير الذهبية قيمة القمح الذي استدانته فرنسا من الجزائر إبان ثورتها 1786 ـ 1789م، لقد سلم الداي حكمه بأمانة وصدق! بدءاً من مفاتيح المدينة فدواوينها فإداراتها فميزانيتها التي بلغت حمولة ثلاثمائة بغل أي حوالي خمسين مليوناً من الدنانير الذهبية والفضية كما تشير إلى ذلك المصادر التاريخية.وبتنازله الأرعن عن حكم الجزائر، وجهله لأبجديات السياسة والملك، ولقواعد العلاقات الدولية، واستهانته بالقوة الاستكبارية الفرنسية الطامعة في ثروات الجزائر التي جمعها ربابنة البحر الجزائريون من الأساطيل المسيحية إبان حرب الثلاثمائة سنة 1492 ـ 1792م ثم بخسارته لأصل الديون ومن فوقها الجزائر يكون الداي حسين قد بدأ بتدشين أول حلقات الاستذلال التي سيرسف فيها الشعب الجزائري العربي المسلم قرنين من تاريخ الاستعباد المظلم، كما يكون أيضاً قد فتح أول باب تآمري لتولي نوعية من النخب الحاكمة التي لاتحسن تقدير مصالح شعبها، ولاتحسن حساب المسائل السياسية المصيرية، ولاتتقن عملية استخلاص النتائج وأخذ العبر، ولاتعرف كيف تحافظ على سيادتها في أرضها، ولاتأبه بالمحافظة على حريتها وكرامتها وشرفها.وهو الحاكم الذي يعرض عليه والي مصر محمد علي باشا الوساطة بينه وبين فرنسا في أزمة حصار الجزائر سنة 1827م فيرفض عرض محمد علي ويطرد وفده قائلاً: (قل لواليك الكريم يأكل الفول) وبممارسته الانفعالية تلك يكون الداي قد مهد لسقوط الجزائر قبل أن يصبح شاهداً على سقوطها.وتسقط الجزائر ويخرج الداي تحت حراب الجيش الفرنسي إلى ليفورن بإيطاليا التي لم يجد فيها الأمان فيضطر إلى الهرب إلى مصر فيرسل له واليها محمد علي باشا قِدراً مملوءاً بالفول فيتجرع الحسرة ويموت كمداً سنة 1837م، ويدفن بالإسكندرية كما تروي المصادر التاريخية، ويصبح رمزاً لسقوط الجزائر السياسي إلى اليوم.
أول لبنـة تآمـريةوبممارسته اللامسؤولة تلك يكون الداي حسين قد أسس لأول لبنة تآمرية في تاريخ الجزائر الحديثة، التي لم تعرف طيلة قرنين (من 1827 ـ 2000م) تاريخها الحافل إلا السقوط والانهيار، عدا بعض الفترات العابرة من تاريخها الذي مارست فيه وجودها الرسالي الواعي، وحققت فيه معالم جزئية من شهودها الحضاري العربي الإسلامي 1954 ـ 1962م.وكما وضع الداي حسين اللبنات الأولى لسقوط الجزائر وكان شاهداً عليها، فإن سكان الجزائر العاصمة الذين وقفوا فوق التلال والأبراج والحصون يراقبون نهاية الانكشارية التركية في الجزائر على يد القوات الفرنسية، متأخرين عن مقارعة الغزاة الصليبيين يكونون قد وضعوا اللبنات الأولى أيضاً لميلاد أجيال السقوط والانهيار، وكانوا أيضاً صانعاً وشاهداً على السقوط.وهم، والدي حسين ـ بسقوطهم ـ يكونون قد برروا لأجيال السقوط من التوالد والتكاثر في الجزائر وفي العالم العربي والإسلامي، وليصبحوا بدعم ومساندة قوى الاستكبار قدر الجزائر المحتوم على مدى قرنين من تاريخها.وتشكلت منهم في الجزائر أول بؤرة لروح الهزيمة والتآمر، غذتها بخبث قوى الاستعباد والاستكبار الصليبي وغدت الجزائر بعدها حلبة صراع قيمي وحضاري، دافعت فيها قوى الخير الجزائرية العربية الإسلامية ـ بكل صدق ـ على حصون بقائها، وتواجدها الشهودي الحضاري، الذي شهد زحف قوى الشر الداخلية المتآمرة من جهة، يؤازرها زحف قوى الشر الخارجية الغازية من جهة أخرى.وتبارت القوتان في الجزائر عبر سلسلة من المواجهات الحضارية غير المتكافئة، واستمر الانحسار والتراجع يسجل انهياراً ملموساً في حصون الحضارة العربية الإسلامية الآفلة في الجزائر، وذوت تلك الحصون القيمية ببطء وشجاعة وصمود بعد كل موقعة تجمعها بقوى الشر الزاحفة عليها، وخسرت في الوقت الذي كانت فيه كل قوى الشر والاستعباد تكسب مواقعها وحصونها، لتعلن من جديد حلقات صراع وتدافع قيمي أخرى تعود نتائجها مسبقاً لصالح قوى الاستعباد والاســـتكبار.ولم يكن خسارة معركة الجزائر سنة 1830م، ثم معارك السهول الساحلية أعوام 1833 ـ 1836م، ثم معارك الأمير وسقوط عاصمته سنة 1842م، ثم استسلامه سنة 1847م ومن قبلها سقوط عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة، ونهاية أحمد باي المحزنة في الصحراء، ثم انتحاره في أحد سجون مدينة الجزائر العاصمة سنة 1852م، ثم تراجع جميع الثورات والانتفاضات سنوات 1864م و1871م 1884م و1916م.. إلا مؤشراً حقيقياً على حالة السقوط والانهيار الحضاري الذي آلت إليه الجزائر العربية المسلمة.واستمرت آليات التدافع الحضاري بين الفريقين تأخذ تمظهراتها الشرسة في أرض الواقع إلى أن تسنى لقوى البغي الغازية وقوى التآمر الكامنة أن تحسم المعركة في الأنفس والأرواح والقيم والتصورات قبل أن تحسمها في أرض الواقع، ومعها نشأ جيل مشوه قيمياً، مهزوز أخلاقياً، جيل العبودية والاستذلال الذي سيصبح قدر الجزائر المظلمة إلى اليوم.وصار هذا الجيل المصنوع في مخابر الاستكبار الفرنسي تختار منه الواجهات السياسية الوهمية، والقيادات العسكرية الحاكمة، والنخب الثقافية والفكرية والأدبية الممثلة للأجيال الممسوخة من الشعب الذي خلفته مخابر الاستخراب الفرنسي يسكن قطر الجزائر.
جيل التوثب والإغارةومارس هذا الصنف الممسوخ روحياً كل أشكال التوثب والإغارة، وتفنن في السطو على كل شيء فقد توثب على قيمه ومثله العلا فتنكر لها، توثب على دينه فمسخه وحوَّله إلى دين خرافي تسيطر عليه فلول الطرقيين والمتصوفين.. وسماسرة المشعوذين الذين كانوا ردءاً للاستكبار الفرنسي، اغتال الثورة التحريرية العربية الإسلامية المباركة من الداخل بتسرباته التآمرية إليها سنوات 1956 ـ 1958 ـ 1962م وحوَّلها عن مسارها الحضاري، وأبعدها عن هويتها العربية الإسلامية.. وصفى معظم رجالها المخلصين من الداخل بحجج زائفة وشائنـة.. فكان شاهداً على السقوط.اغتال حلم الشعب الجزائري وتوجهه العربي الإسلامي بتعيين أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة الصيدلي ذي التربية والتكوين والثقافة الفرنسية المصنوع بدقة وإتقان في مخابر الاستكبار الفرنسي.. الذي كان يبحث عن الجزائر في التاريخ فلم يجدها.. الذي كان يمثل في فترة الاحتلال الفرنسي النخبة الجزائرية المندمجة والداعية إلى الاندماج مع فرنسا.. وكان شاهداً على السقوط.اغتال حلم الشعب الجزائري وتوجهه العربي الإسلامي فوقّع اتفاقية إيفيان باللغة الفرنسية فقط، وجاء فرحاً يحمل النسخة الفرنسية المشوهة التي تشهد على سقوط الجزائر، وسقوط الشعب الجزائري، وسقوط الثورة والوفد المفاوض باسمها.. وعودة الجزائر من جديد إلى فرنسا فكان شاهداً على السقوط.اغتال هذا الجيل المسيخ أمل الجزائر في أن تعيش في كنف الإسلام روحاً وشريعة وحياة ونظاماً.. وأن تنعم في ظله بالأمن والأمان.. فأدار ظهره للقافلة الطويلة من العلماء والشيوخ والفقهاء والأحرار والشهداء والشرفاء الأطهار.. ممن حموا العربية والإسلام في الجزائر سني الاستعباد المظلمة.. أدار ظهره للذين أعادوها إلى الطريق بعد قرن مظلم من البغي والاستكبار والتغريب عندما صرخوا مع ابن باديس سنة 1931م (شعب الجزائر مسلم ـ وإلى العروبة ينتسب)..وصال في الجزائر غلاة الأممية الرابعة وجالوا في دواوين الإدارة والحكم.. وسيَّروا الجزائر على وتيرة بروليتاريا الفلاحين سنوات 1962 ـ 1965م وعلى وتيرة بروليتاريا العمال سنوات 1965 ـ 1978م فكانوا صُنَّاعاً مهرة للسقوط.. وكانوا شهداء متآمرين على السقـــوط.وذوى معظم الشيوخ والعلماء والفقهاء والأحرار من رجال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشرفاء بين جحيم الاحتراق التآمري الفرنسي القديم الجديد مع الجيل المتخرج في مدرستي (لاكوست وديجول) وبين جحيم الشيوعية الرهيب.. نفياً وتشريداً وحبساً وتحديد إقامة.. وعبث غلاة الفكر الاقتطاعي البروليتاري اللينيني الماركسي والتروتسكي والماوي في الجزائر حتى أمست البلاد خراباً.. وغدت أرضاً بلقعاً بفعل عمليات المسخ والخلط الطبقي الجديد.. وبفعل عمليات الاستنهاب الذي تعرضت له خيراتها الوفيرة.. في شعارات ثورات الوهم، وأكوام الحديد والأسمنت والورق الفارغ.. فالثورة الزراعية 1971م، والثورة الصناعية 1972م، والثورة الثقافية 1974م.. على شاكلة التجربة الماوية المتداعية.. فكانوا صناعاً مهرة للسقوط.. كما كانوا شهداء متآمرين على السقوط.
الجزائر أرض مستباحة 40 عامـاًاغتالوا حلم الجزائر العربية المسلمة بالاقتطاعية الجديدة.. التي تتغنى ببروليتاريا العمال والطبقة الشغيلة.. سنوات 1965 ـ 1978م.. ومعها ضاعت الجزائر وآمال شرفائها ومخلصيها.. وتصدر الجيل المشوه صنيعة الاستكبار يؤكد من جديد استمرار حكم الاستكبار بالواجهات الهزلية.. وكانوا بذلك صناعاً مهرة للسقوط.. وشهداء متآمرين عليه.وغدت الجزائر مسرحاً مبكياً لعمليات الاغتيال القيمي والأخلاقي والروحي في ظل منظري التروتسكية والماركسية والماوية المنبهرين بالأفكار الشيوعية.. فكانوا صناعاً متآمرين للسقوط.. وكانوا شهداءه وضحاياه.وغدت الجزائر تحت هيمنتهم ملكاً مشاعاً لجحافل الجهلة والطامعين.. وممن قضى معظمهم حياته زمن الاستعمار إما ماسحاً للأحذية.. أو خماساً.. أو راعياً مأجوراً.. أو فلاحاً موسمياً.. أو نادلاً في مخمرة.. أو قناص خنازير يبيعها للمعمرين.. أو بائع سجائر متجول.. وغيب هذا الجحفل المهيمن على حكم الجزائر بعنف وبقمعية بشعة كل مثقف عربي، وكل متعلم عربي إسلامي أصيل.. بدعاوى الوطنية.. وشعارات الإخلاص.. والثورة والثورية.. وصار أولئك اللصوص بفعل تشريعات البروليتاريا سادة الجزائر.. فكانوا مهرة في السقوط.. كما كانوا شهداء عليه.وغدت الجزائر مع هذا الجيل الممسوخ أرضاً مستباحة طيلة أربعين سنة تقريباً 1962م ـ 1999م لاتعرف فلسفة أو أيديولوجية واضحة تحكمها.. ولاتعرف قانوناً يضع حداً لتسلط الجهلة والأفاقين.. ولانظاماً ينظم عمليات السطو على ثروات الأمة.. بل عبثت الأيادي الأثيمة وسخرت لعمليات السطو هذه آلة رهيبة من جحافل القانونيين الوضعيين ممن تربوا في أحضان المدرسة الاستعمارية الفرنسية.. وصار القانون يخرج منهم اليوم لتقنين حالات اللصوصية المنظمة.. ويلغى غدا ليغلق الباب أمام المتطلعين والزاحفين الجدد.. وصار أولئك متخمين بالمال القذر.. وممتلئين إلى حد التخمة بالثروات الحرام.. والأملاك المسلوبة من أصحابها بالفواتير والوثائق والقوانين الرسمية الوهمية.. والتي هي في أغلبها أموال الأوقاف والأحباس وغيرها.. فصنع جيل الأفَّاقين السقوط وكان شاهداً عليه.
جيل الاقتطاعية الليبراليةوبعد أن يؤله جيل السقوط نفسه ويستورد لحكم الجزائر نفايات الشيوعية.. ويفشل فيسقط ويسقط الجزائر معه.. ويكون رمزاً وشاهداً على السقوط.يقرر التوسع في حلقات اللهو السياسي.. واللغو الديمقواطي.. ويستورد صنوا من نفايات النظام الغربي.. لتسقط بها الجزائر ردحاً من الزمن.. ويكون جيل السقوط شاهداً على سقوطها أيضاً.وتغدو الجزائر تحت حكم الجهل والقمع.. آيلة من السقوط البروليتاري الفوضوي إلى السقوط الرأسمالي البشع.. وتحت واجهات الشرعية الثورية التاريخية.. وتحت أغطية الشعارات يستمر جيل السقوط في الهيمنة.. فقد جعل لاقتطاعيته الشيوعية سابقاً الطبقات الامتيازية التالية: (المجاهدون المتحكمون في الواجهة؟.. أبناء المجاهدين الخلفاء الشرعيون لتركة الآباء.. أبناء الشهداء الوقود الثوري الذي يزيد من إطالة التسلط يوماً بعزف نغمة دماء الشهداء.. وأرامل الشهداء.. ونساء المجاهدين) وهم عماد الطبقة السياسية اليوم.. هذه الطبقة التي حكمت وتريد أن تبقى في الحكم.. ولكن آخر مجاهد سيموت سنة 2010.. تقريباً.. وآخر ابن شهيد وابن مجاهد سيموت سنة 2030م.. تقريباً.. وستضيع الجزائر من بين أيديهم.. فكيف السبيل إذن لبقائها والحفاظ عليها في مهاوي السقوط.. لابد من البحث إذن عن مجاهدين وشهداء جدد.. وأبناء مجاهدين.. وأبناء شهداء جدد.. وأرامل شهداء ونساء مجاهدين جدد.. ليستمر الوضع في عهد اللصوصية الليبرالية.. فبتفعيل الأوضاع تشكلت خزانات وقود الاقتطاعية التسلطية الجديدة.. وبتشكيل الفصيل الأول منهم ستتشكل الطبقة الاقتطاعية الجديدة على النسق التالي: (الإرهاب ـ الذي ألصق بالإسلام اليوم ـ هي فرنسا بالأمس.. والحرس البلدي والمليشيات والرجال المسلحون الواقفون هم مجاهدو المرحلة القادمة.. والهالكون منهم في صراعات الإرهاب مع مسلحي الجبال هم شهداء المرحلة القادمة.. وهم نغمة التحشيد المعنوي للمرحلة القادمة.. وأبناؤهم هم أبناء الشهداء للمرحلة القادمة.. وأراملهم هن أرامل الشهداء للمرحلة القادمة.. وأبناء المجاهدين ونساؤهم هم وقود النظام التسلطي القادم) وهكذا تسقط الجزائر في أيديهم وليكونوا شهداء على سقوطها.وتسابق جيل الثوريين الاشتراكيين القدامى المتخمين بثروة الجزائر التي جمعوها في عهد طبقات البروليتاريا والطبقة الشغيلة.. إلى الرأسمالية.. وجحيم اقتصاد السوق.. وبريق الليبرالية العارية من كل القيم والأطر الأخلاقية..وهكذا سقطوا وأسقطوا.. وكانوا بحق صناعاً متآمرين للسقوط..أفلا يحق لنا ـ أن نتساءل عن روح ومعنى الاستقلال الذي يمنون به علينا ونحن لم نتحرر بعد لغوياً أو ثقافياً.. ولم نتحرر بعد مصيرياً وسياسياً واقتصادياً.. ومالياً.. وإعلامياً؟=>
وضرب العنف الجزائر*
وضرب العنف الجزائر*
محمد حربي * MOHAMMED HARBI
يبدو العنف الذي تغرق فيه الجزائر لأصحاب النيات الطيبة وكأنه نزعة متأصلة في شخصيتها الوطنية. غير أن هذا المفهوم العائد الى مبدأ الحتمية الثقافية ينم عن بديهية خادعة تتميز بها الأفكار المبسطة. فما يجب التذكير به هو أن العنف ليس محصوراً بأي مجتمع، فهو في صميم البشرية جمعاء والسؤال الذي يطرح نفسه يجب أن يكون حول الظروف التي تؤدي الى تفجره وفرضه على الساحة الاجتماعية، كما حول الأشكال التي يتخذها والتي تبدو من نوع الموروث الثقافي الخاص بكل مجتمع على حدة.
في القرون الوسطى وجدت المسيحية وسيلتها في المحارق التطهيرية، وكان قتل الملوك يتم بفسخ الاطراف بواسطة أربعة أحصنة. أما في العالم الاسلامي فقد كانت المرأة الزانية تُرجم حتى الموت. وخلال حرب الاستقلال (الجزائرية) كان المسلم "الخائن" جماعته يخصى أحياناً ويجدع أنفه قبل أن يذبح. هذا عدا العنف العسكري حيث كانت تحرق المشاتي دون الاهتمام بمن يحترق داخلها.
فاذا كانت الأشكال التي يتخذها العنف تندرج في السياقات الثقافية الطويلة الأمد، فإن ما يهم هو الظروف التي جعلتها تفرض نفسها بشكل لافت. فلفهم هذا العنف يجب إدراجه في الاطار التاريخي. فلندرسه، هنا، من زاوية خاصة تتمثل في العلاقة بين الحكام والمحكومين في الجزائر مكتفين بالمرحلة التي أعقبت زوال الاستعمار.
كان الجزائريون، قبل احتكاكهم بنموذج الدولة الأمة في شكله الفرنسي، قد تأقلموا، في إطار انتمائهم الى العالم الاسلامي، مع دولة من النمط القبلي أو الطوائفي، قائم على لامركزية معقدة تسمح بالتعايش بين سلطة مركزية وبعض بؤر السلطة (الطوائف والقبائل والجماعات) التي تحكم نفسها بنفسها. وتلك هي المبادئ التي استوحاها النظام العثماني الذي دام حكمه فيها ثلاثة قرون. ويرى ألبرت حوراني، الذي وضع ترسيمة لهذا الوضع [2] ، أن مجال أعمال الدولة كان محدوداً، إذ لم تكن تتجاوز المدن والساحل وبعض الأودية والسهول التي يمكن الوصول اليها. فقد كان في امكان الجماعات التي لا ترغب في الالتزام بدفع الضرائب أن تنكفئ الى بعض المناطق التي تعصى على الدولة متفادية بذلك أي اضطهاد. كما ان الكثير من دوائر الحياة الاجتماعية تفلتت من سلطة الحكام الذين كان اهتمامهم بفرض الأمن في المناطق الخاضعة لهم أكثر منه بإحداث تغيير في المجتمع.
هكذا يتبين لنا، ما كانت عليه حقوق الرعايا في دولة القوة المطلقة هذه حيث السلطة لا تعترف بالفرد كونه فرداً، ولا يتمتع، هو، بأي استقلالية إزاءها. وحدها الحقوق المكتسبة كانت تفرض نفسها عبر تقاطع مواقف السلطة الاجتماعية. ونظرياً كان الدين يحد من استبدادية مخلتف الممسكين بالسلطة، كما أنه شكّل سلاحاً للمعارضة في زمن أزمات الدفاع عن الوجود أو الاعتراض على القوانين الضرائبية.
وعشية الاحتلال الفرنسي مرت سلطة الاتراك العثمانيين في محنة قاسية. ففي بكوية أوران جرت عمليات عرّضت أمن المسافرين للخطر وقد قُمعت بشدة. وعصفت بعض حركات التمرد، التي أثارتها الجماعات الدينية، بجماعة منطقة القبائل الصغيرة في الشرق، وبمسقرة وشليف في الغرب، حتى أنه في العام 1830 كان هناك 200 قبيلة من أصل 516 على مجمل الأراضي الجزائرية قد انقطعت علاقاتها بالسلطات.
ولأن الدولة كانت من خارج المجتمع فإنها لم تعد تملك الوسائل التي تسمح لها بمواجهة الاجتياح الفرنسي. ولأن القانون الجزائي كان من صلاحيات الدولة فقد اتخذ طابعاً سياسياً الى أقصى حد، وكان قانون الاعدام من اختصاص "الدايات" أو "البكوات"، ما عدا في الجزائر العاصمة. وفي غياب أي علاقة تبادلية بين الحكام والرعايا، وهي من المواصفات الأساسية للنظام، كتب لهذا المجتمع أن يعيش في ألفة مع العنف والتعسف مما أدى الى تردي قيمة الانسان.
وقد اتخذ العنف الذي دشنه الاستعمار مظهرين. فمن جانب المستعمر قام على الاجتياح العسكري مع ميزة خاصة انه لم يخضع لمبدأ الشرف العسكري ولقوانين الحرب كما يتبين من الشهادات التي دوّنها ضباط فرنسيون وخصوصاً من مراسلات المارشال سانت-أرنو، وقد شكلت نماذج مختارة من اصناف القتل والمجازر الجماعية والنهب. كما أن العنف كان هنا أيضاً اقتصادياً وسياسياً [3] .
أما من جانب الجماعات الجزائرية فإن ردة الفعل، وإن كان الاضطهاد يبررها، اتخذت أشكالاً مستقاة من تقاليد مختلفة عن تلك المعهودة في أوروبا. وبطريقة ما فإن هذا النضال أعطي طابعاً ميتولوجياً أحاط بشخصيات مثل الأمير عبد القادر (1808-1883)، الذي قُدّم على أنه رمز للأمة الجزائرية الموحدة والواعية ذاتها في مواجهة فرنسا، في حين ان الواقع يحيل تاريخياً على تعددية الجماعات وتنوع أشكال ردودها. ففي الشرق مثلاً كان أحمد باي يدعي بأن سلطته امتداد شرعي للسلطة العثمانية معبّراً عن احتقاره لعبد القادر، الأمير الذي أعلنته جماعته سلطاناً، فاذا به يحارب في آنٍ واحد من جانب خصومه الفرنسيين ومن أبناء طائفته المتعلقين قبل كل شيء بالدفاع عن خصوصياتهم والمتمردين على كل سلطة خارجية.
ومع استقرار الاستعمار وقيام مؤسساته، تجسد الانقسام بين الحيز المديني من جهة والحيز الريفي وأقاليم الجنوب من جهة أخرى.
وما استجد في المدن ارتكز على تشكل قطاع اقتصادي حديث وعلى تنوع المجموعات الاجتماعية التي انتجها. ففي أوائل القرن العشرين، وخصوصاً بعد انتهاء أعمال المقاومة المسلحة في الأرياف نشأت فيها حركات متنوعة عبّرت عن مطالبها بلغة سياسية، إما من خلال المطالبة بالمساواة في المواطنية مع الأوروبيين وإما من خلال العمل على بلورة هوية وطنية قومية جزائرية.
أما في الأرياف فقامت العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر بكل بساطة على العنف. فقد كانت النظرة الى المستعمر على أنه مغتصب تواجه الجماهير الريفية بتضامن الجماعة التي لم تعبّر عن ذاتها باللغة السياسية بقدر ما عبّرت بلغة الدين. ولقد فسر الصراع على أنه مواجهة بين المسلمين و"الكفار" الذين اتهموا بأنهم مسؤولون عن التعسف وعن إعدام الوجهاء والموظفين. وفي اي حال لم تقم مقاومة ريفية منظمة كما في المدن قبل أيار/مايو عام 1945، بل مواجهات متفرقة بين الجماعات العائلية والابوية (البطركية) حول المراعي وتوزيع المياه الخ.
ومن الخطأ الاستنتاج من هذا الفرق بين المدينة والريف، وفي شكل أعم بين الساحل والداخل، بأنه كان هناك نوعان من الجزائريين، حتى وإن بدا أن رفض كل تلاقح ثقافي وكره الأجانب كانا أشد في أوساط الريفيين. فالحركة الوطنية في المدن وحتى في اوساط العناصر التي سلكت طريق العقلانية والعلم والوضعية، لم تقطع أبداً مع التقليديين والطائفيين، كما لو أنهم وجدوا فيهم شرعية أصيلة، فقد كان هناك احساس بأن القطيعة هي من نوع قتل الأمومة، وعاشت النخب حالة من انفصام الشخصية وهذا ما سيكون له دوره في حرب الاستقلال.
فماذا يمكن أن يقال في عنف تلك الحقبة؟ لقد اختلف العنف قليلاً في المدن عنه في أماكن أخرى مثل جنوب فرنسا مثلاً. كان عبارة عن جرائم تخضع للقانون الجزائي حتى وإن لم يغب عنها أبداً البعد السياسي. لكن الأمر اختلف في الأرياف حيث لم يكن للعنف من سبب سوى موازين القوى بدون أي اعتماد للحق والقانون. فالذي فرض نفسه هو علاقة خضوع أو مواجهة مع قوى بوليسية وعسكرية مدعومة من بعض وجهاء المستعمرين والموظفين (القادة والنواطير وحرس الغابات)، والذين تحولوا في ما بعد هدفاً في حرب الاستقلال. وقد جاءت ردود الفعل على التعسف والمظالم عبر أعمال اللصوصية الاجتماعية على أيدي أناس من أمثال قدور بن زلمات وغرين في منطقة الأوراس، وعمري في منطقة القبائل وكلهم عوملوا كأبطال أهديت اليهم أناشيد عديدة في الغناء الشعبي.
انفجرت حرب الاستقلال في مرحلة كانت الحركة الوطنية تمر بأزمة مع بروز مجموعة متطرفة همشت النخب السياسية من مختلف النزعات واخضعتها. وقد ولّد هذا الوضع فراغاً وحالة من الفوضى برزت على أثرها رابطة متحدرة من سكان الأرياف تحفزها مثالية طائفية ومتحفظة إن لم تكن عدائية إزاء الفكرة القائلة بأن الأوروبيين غير المسلمين أو السكان المحليين من اليهود يمكن أن يكونوا جزائريين. وتطورت هذه الحركة وفق اثنين من المقتضيات المتناقضة، أحدهما طائفي والآخر قومي بيروقراطي، وتسبب فكرهم هذا بالكثير من المآسي، ونادراً ما انتصرت فكرة المواطنية التي حركت أقلية من الفاعليات، على فرائض الدين.
ولدى محاولة فهم مميزات أعمال التعبئة خلال حرب الاستقلال وموقف الزعماء الذين قادوها على الأرض يجب ألا تفوتنا المبادئ التي حكمت الطائفة الاسلامية في موضوع الجهاد والتي منها:
- إن الشهادة تعني التضحية بالذات وبالممتلكات.
- المشاركة في الجهاد واجب الزامي.
- يجب ملاحقة المتخاذلين كما يجب جباية الزكاة الشرعية من الناس الميسورين وبالقوة إذا استدعى الأمر ذلك.
- يجب محاربة جميع العصاة ومصادرة أملاكهم.
- المسلمون الذين يحاربون في صفوف الفرنسيين هم مرتدون ويجب تصفيتهم، لكن يعفى عن زوجاتهم وأولادهم.
والى هذه المبادئ الخمسة يضاف مبدأ آخر ذكّر به المقاتلين في 7 حزيرن/يونيو عام 1955 الشيخ بشير الابرهيمي وفيه أنه يحظَّر التعذيب وقطع الأعضاء وقتل النساء والعجزة والأولاد كما إحراق المحاصيل أو قتل الحيوانات الداجنة.
وكان من شأن كوادر جبهة التحرير الوطني والحركة الوطنية الجزائرية، وكلتاهما منشقة عن الحركة من أجل الحريات الديموقراطية والتي زادت معارضتهما الدموية من العنف المتولد من الحرب [4] ، أن طبقت هذه المبادئ في شكل عام في علاقاتها مع السكان وذلك بغية تعزيز ولاء الأفراد وتماسك المجتمع، غير أن هذه المبادئ لم تكن تروق لبعض الزعماء.
وعلى الأرض كان هناك الكثير من حالات التنكر للمبادئ الدينية، لكن المناخ العام وعلم الاناسة وحدهما قادران على تفسير بعض الممارسات مثل الذبح وجدع الأنف والخصي. فلدى رواية جرائم الأوروبيين كانت الصحافة الاستعمارية ترتاح لنقل هذه الطقوس الوحشية المتأصلة في التقاليد العريقة الى الرأي العام الفرنسي متكتمة في الوقت نفسه عن فظائع لا حد لها في حرب إعادة الاجتياح البربرية. فتقويم إرث الثورة الجزائرية ونقده يجب ان يتما باسم السعي الى الحرية وليس فقط باسم الدفاع عن الماضي الاستعماري أو باسم محاربة الاسلاميين.
فاذا أردنا أن نجعل العنف محور تفكيرنا لا يمكننا النظر في السياسي وتجاهل طبيعة المعتقدات المتحكمة بالعلاقات الاجتماعية، ولأن هذا العمل كان ولا يزال من المحرّمات رأينا أخيراً عودة بعض الأعمال التي تبدو من خيالات الماضي. فالجزائريون في حاجة الى التساؤل حول أنفسهم، فالسياسة الوطنية قادتهم على الأرجح في اتجاه نظام استبدادي وهم لم يعرفوا مع الاستعمار الا ديموقراطية فئوية (حق الاقتراع لدافعي الضرائب) وتزوير الانتخابات.
وعلى كل حال، يبدو من باب التهور تناسي خيارات الفاعليات الاجتماعية وخصوصاً مؤسسي جبهة التحرير الوطنية الذين كان في إمكانهم، وبالرغم من الظروف الاجتماعية غير الملائمة، أن يتخلصوا من بعض الارتهانات، الا أنهم لم يفعلوا ذلك وفضّلوا وضع حد لمنافسة سياسية مفتوحة لمصلحة تجمع وطني استبدادي (وليس كما يحلو للبعض دائماً أن يسمّيه الحزب الواحد على غرار التجربة السوفياتية). لقد اختاروا استبعاد كل منظمة مدنية عن الثورة وذلك لمصلحة المراكز العسكرية حيث تكاثر قادة غير مهتمين بالأفكار ومستعدون للانتقال من خيار الى آخر ومن موقع الى آخر ولا يعنيهم في النهاية الا ترسيخ سلطاتهم.
كل ذلك كان من شأنه أن يقضي قضاء تاما على الانجازات التي تحققت قبل العام 1962 وبعده على طريق إقامة مجتمع حديث. فخلال حرب الاستقلال شهد المجتمع خسارة هائلة في مكوّناته الاجتماعية وموارده البشرية وخصوصاً في أوساط أهل الريف. فالعاملون في سياسة الجزائر وجدوا أنفسهم إما في المعسكرات وإما في السجون وإما في المنفى، مضطرين الى إخلاء الساحة لأناس لا تجربة لديهم. وتضاف الى ذلك لائحة الضحايا التي سقطت في الصراعات الأهلية بين جبهة التحرير الوطنية والحركة الوطنية الجزائرية، وضحايا أعمال التطهير كما الاستبعاد في أزمة التحول الى حكم الحزب الواحد في العامين 1962-1963، والتي طاولت زعماء اضطلعوا بقيادة الحرب.
وقد ادى ذلك الى حالة إفقار رهيبة في الثقافة السياسية، ومع ذلك أمكن التخلص من الاستعمار. وكان هناك أجماع على الرغبة في إتمام الاستقلال بتأمين الأسس الاقتصادية والاجتماعية له. لكن كيف يمكن التوصل الى ذلك من دون المس بالبنى المولدة للاستبداد؟ كان هناك مشروعان كبيران داخل جبهة التحرير الوطنية. فالطرف اليساري فيها دعا الى بناء الحداثة من أسفل بواسطة الادارة الذاتية وحتى عبر تشكيل نموذج عمالي تلعب فيه النقابات دوراً أساسياً. أما خيار العسكريين الذي مثّله هواري بومدين فقال بتحديث سلطوي من فوق، تنفذه النخب الحاكمة، وكلا الطرفين كان يؤيد العلمنة والمساواة بين الجنسين.
والمشروع الثاني، مشروع بومدين هو الذي انتصر في العام 1965. فرجحت في الدولة كفة الجيش الذي، عبر شرطته السياسية، بسط أجهزته في الادارة والاقتصاد لتصبح هذه المخابرات بامتياز أداة اختيار النخب. وإذا بالاصوليين، الذين تحفظوا من قبل عن الرئيس الأول للبلاد، أحمد بن بللا، مع أنه سمح بتعليم القرآن في المدارس، يحتلون موقعاً مهماً في مجالي التعليم والثقافة، وفي ما خص العلمنة راهن بومدين على تطور الذهنيات عبر التطور الاقتصادي.
لكن خصخصة الدولة أفسدت تأميم الاقتصاد، وإذا بالزبانية وتوظيف الأقارب يعرضان مشاريع "التصنيعيين" للفشل. ففي المجتمعات الوطنية، بحسب ما يؤكد جان لوكا، من شأن وجود "عائلات تراقب أجهزة الدولة وتزرع فيها زبانيتها أن ينمّي شبكات أرباب عمل عمودية هدفها تأمين المكاسب المادية" [5] .
وبعد وفاة هواري بومدين(1978) ضعفت القدرات على إعادة توزيع الثروة مما أجبر الطغمة الحاكمة من جبهة التحرير الوطني على إعادة النظر في النموذج. وبالتأكيد كان بومدين قد استفاد من عشر سنين هادئة بعد إجهاضه محاولة الانقلاب التي قام بها طاهر الزبيري(1967). وهذا الاستقرار لم ينعم به النظام بالاكراه وحسب، حتى وإن تكاثرت خلاله أعمال القمع والاغتيالات السياسية، لقد نتج قبل كل شيء من التفاهم القائم على تلبية المطالب الاجتماعية (الأجور والتعليم والعناية الصحية المجانية الخ) التي أراد الغاءها الرئيس الشاذلي بن جديد (1979-1992).
وجاء الانخفاض الشديد في أسعار النفط ليفضح هشاشة النظام الاقتصادي، فولّى زمن المواطن الخاضع والمحمي على أنه من "زبانية" الدولة. وبات العنف هو الأفق المفتوح للاحتجاج سواء في الشوارع أو في الأدغال. فقامت الاضرابات والاضطرابات في المدن والعصابات الاسلامية مع مصطفى بوعيالي ليليها انفجار الوضع في منطقة القبائل في تشرين الأول/أكتوبر عام 1988. وسواء أكانت هذه الأحداث عفوية أم من تنظيم بعض السحرة الصغار الذين أرادوا التخلص من معارضة جبهة التحرير الوطنية للاصلاحات، فإنها زعزعت أسس الدولة وأعادت مجدداً الجيش الى الساحة السياسية ليصبح، منذ العام 1988 والى أيامنا هذه، أحد الفاعلين الوحيدين في اللعبة السياسية مع الاسلاميين وحركة القبائل القومية.
وكيف يمكن تفسير عودة العنف مذاك، حيث بعض "المقاومين" يستعيدون الأساليب الوحشية وحيث القمع العسكري يحيي أعمال التعذيب والمجازر على طريقة الجيش الاستعماري السابق؟ هنا تكمن مشكلة نظام يتميز بفقدان الديموقراطية ويتميز اكثر بفقدان أي إعداد للانسان المواطن. ففي نظر الجزائريين أن السلطة لم تعد تتمتع بأي شرعية وليس عندها أي مشروع سوى الاحتفاظ بالثروة والامتيازات القائمة. أما الحياة اليومية للشعب القلق فإنها تتأرجح بين الانصياع وتفجر حالات العنف المجاني.
ولهذا أسبابه، فالنظام الاجتماعي يتميز بغياب أعمال الوساطة المتجذرة والمستقرة وذلك بالرغم من تعدد الأحزاب. فالبطالة الكثيفة وتفاقم الفرز الاجتماعي وتعمق المظالم وتراجع الطبقات الوسطى كلها لا تشكل بالطبع عامل استقرار. أما الأوساط العمالية والحركات النسائية فتعبّر عن نفسها أكثر فأكثر من خلال الحركات الطائفية.
لكن "تحرير" النظام السياسي والانتخابات الديموقراطية الشكلية لا يمكنها والحالة هذه الا أن تغذي استراتيجيا التمسك بالسلطة أو بأشكال جديدة من حماية المصالح. فالجزائر تحتاج للعودة الى النظام والأمن كي تواجه التحدي السياسي والاجتماعي المستقبلي. والطريق الفضلى لتحقيق السلام هي في وضع ميثاق يؤسس لديموقراطية تعددية، ويدعى للمشاركة في إعداد هذا الميثاق العسكريون، الى جانب الاسلاميين وإن كانوا على نقيض الحداثة المرتجاة.
وهناك الكثير من الآراء التي ترى في هذا الرهان مجازفة، لكن ذلك سيكون في مصلحة علمنة المجتمع. وأياً يكن فإنه الثمن المطلوب لارساء الديموقراطية، لأن هذه الديموقراطية لا يمكن أن تفرض نفسها وتنشر قيمها في أوساط الشعب الجزائري ما دامت تحت رحمة جيش يلجأ الى العنف دفاعاً عن ديموقراطية هو نفسه يرفضها في الواقع.
ـــــــــ
[1] مؤرخ، صدر له أخيراً كتاب بعنوان:
Une vie debout. Mémoires politiques Tome I : 1945-1962, La Découverte, Paris, 2002
[2] ألبرت حوراني، Minorities in the Arab World, London, 1947
[3] راجع:Quand Tocqueville justifiait les massacres î (vérifier le titre), Le Monde diplomatique
[4] تأسست الحركة من اجل الحريات الديموقراطية في المؤتمر الول لحزب الشعب الجزائري في العام 1974. واول ما ظهرت جبهة التحرير الوطني كان في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر مع موجة الاعتداءات الأولى ضد الفرنسيين. وقد حلت الحركة في 5/11/1954 على يد فرنسوا ميتران حين كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة بيار مانديس فرانس. وقد أعلن عن قيام جبهة التحرير الوطني في 1/12/1954، بعدما تبنت برنامج الحركة من اجل الحريات الديموقراطية..
[5] . “Etat et societe en Algerie”, in Maghreb, les annees de transition, Masson, Paris, 1990
ــــــــــــــ
نقلاً عن العالم الدبلوماسي يوليو 2002
محمد حربي * MOHAMMED HARBI
يبدو العنف الذي تغرق فيه الجزائر لأصحاب النيات الطيبة وكأنه نزعة متأصلة في شخصيتها الوطنية. غير أن هذا المفهوم العائد الى مبدأ الحتمية الثقافية ينم عن بديهية خادعة تتميز بها الأفكار المبسطة. فما يجب التذكير به هو أن العنف ليس محصوراً بأي مجتمع، فهو في صميم البشرية جمعاء والسؤال الذي يطرح نفسه يجب أن يكون حول الظروف التي تؤدي الى تفجره وفرضه على الساحة الاجتماعية، كما حول الأشكال التي يتخذها والتي تبدو من نوع الموروث الثقافي الخاص بكل مجتمع على حدة.
في القرون الوسطى وجدت المسيحية وسيلتها في المحارق التطهيرية، وكان قتل الملوك يتم بفسخ الاطراف بواسطة أربعة أحصنة. أما في العالم الاسلامي فقد كانت المرأة الزانية تُرجم حتى الموت. وخلال حرب الاستقلال (الجزائرية) كان المسلم "الخائن" جماعته يخصى أحياناً ويجدع أنفه قبل أن يذبح. هذا عدا العنف العسكري حيث كانت تحرق المشاتي دون الاهتمام بمن يحترق داخلها.
فاذا كانت الأشكال التي يتخذها العنف تندرج في السياقات الثقافية الطويلة الأمد، فإن ما يهم هو الظروف التي جعلتها تفرض نفسها بشكل لافت. فلفهم هذا العنف يجب إدراجه في الاطار التاريخي. فلندرسه، هنا، من زاوية خاصة تتمثل في العلاقة بين الحكام والمحكومين في الجزائر مكتفين بالمرحلة التي أعقبت زوال الاستعمار.
كان الجزائريون، قبل احتكاكهم بنموذج الدولة الأمة في شكله الفرنسي، قد تأقلموا، في إطار انتمائهم الى العالم الاسلامي، مع دولة من النمط القبلي أو الطوائفي، قائم على لامركزية معقدة تسمح بالتعايش بين سلطة مركزية وبعض بؤر السلطة (الطوائف والقبائل والجماعات) التي تحكم نفسها بنفسها. وتلك هي المبادئ التي استوحاها النظام العثماني الذي دام حكمه فيها ثلاثة قرون. ويرى ألبرت حوراني، الذي وضع ترسيمة لهذا الوضع [2] ، أن مجال أعمال الدولة كان محدوداً، إذ لم تكن تتجاوز المدن والساحل وبعض الأودية والسهول التي يمكن الوصول اليها. فقد كان في امكان الجماعات التي لا ترغب في الالتزام بدفع الضرائب أن تنكفئ الى بعض المناطق التي تعصى على الدولة متفادية بذلك أي اضطهاد. كما ان الكثير من دوائر الحياة الاجتماعية تفلتت من سلطة الحكام الذين كان اهتمامهم بفرض الأمن في المناطق الخاضعة لهم أكثر منه بإحداث تغيير في المجتمع.
هكذا يتبين لنا، ما كانت عليه حقوق الرعايا في دولة القوة المطلقة هذه حيث السلطة لا تعترف بالفرد كونه فرداً، ولا يتمتع، هو، بأي استقلالية إزاءها. وحدها الحقوق المكتسبة كانت تفرض نفسها عبر تقاطع مواقف السلطة الاجتماعية. ونظرياً كان الدين يحد من استبدادية مخلتف الممسكين بالسلطة، كما أنه شكّل سلاحاً للمعارضة في زمن أزمات الدفاع عن الوجود أو الاعتراض على القوانين الضرائبية.
وعشية الاحتلال الفرنسي مرت سلطة الاتراك العثمانيين في محنة قاسية. ففي بكوية أوران جرت عمليات عرّضت أمن المسافرين للخطر وقد قُمعت بشدة. وعصفت بعض حركات التمرد، التي أثارتها الجماعات الدينية، بجماعة منطقة القبائل الصغيرة في الشرق، وبمسقرة وشليف في الغرب، حتى أنه في العام 1830 كان هناك 200 قبيلة من أصل 516 على مجمل الأراضي الجزائرية قد انقطعت علاقاتها بالسلطات.
ولأن الدولة كانت من خارج المجتمع فإنها لم تعد تملك الوسائل التي تسمح لها بمواجهة الاجتياح الفرنسي. ولأن القانون الجزائي كان من صلاحيات الدولة فقد اتخذ طابعاً سياسياً الى أقصى حد، وكان قانون الاعدام من اختصاص "الدايات" أو "البكوات"، ما عدا في الجزائر العاصمة. وفي غياب أي علاقة تبادلية بين الحكام والرعايا، وهي من المواصفات الأساسية للنظام، كتب لهذا المجتمع أن يعيش في ألفة مع العنف والتعسف مما أدى الى تردي قيمة الانسان.
وقد اتخذ العنف الذي دشنه الاستعمار مظهرين. فمن جانب المستعمر قام على الاجتياح العسكري مع ميزة خاصة انه لم يخضع لمبدأ الشرف العسكري ولقوانين الحرب كما يتبين من الشهادات التي دوّنها ضباط فرنسيون وخصوصاً من مراسلات المارشال سانت-أرنو، وقد شكلت نماذج مختارة من اصناف القتل والمجازر الجماعية والنهب. كما أن العنف كان هنا أيضاً اقتصادياً وسياسياً [3] .
أما من جانب الجماعات الجزائرية فإن ردة الفعل، وإن كان الاضطهاد يبررها، اتخذت أشكالاً مستقاة من تقاليد مختلفة عن تلك المعهودة في أوروبا. وبطريقة ما فإن هذا النضال أعطي طابعاً ميتولوجياً أحاط بشخصيات مثل الأمير عبد القادر (1808-1883)، الذي قُدّم على أنه رمز للأمة الجزائرية الموحدة والواعية ذاتها في مواجهة فرنسا، في حين ان الواقع يحيل تاريخياً على تعددية الجماعات وتنوع أشكال ردودها. ففي الشرق مثلاً كان أحمد باي يدعي بأن سلطته امتداد شرعي للسلطة العثمانية معبّراً عن احتقاره لعبد القادر، الأمير الذي أعلنته جماعته سلطاناً، فاذا به يحارب في آنٍ واحد من جانب خصومه الفرنسيين ومن أبناء طائفته المتعلقين قبل كل شيء بالدفاع عن خصوصياتهم والمتمردين على كل سلطة خارجية.
ومع استقرار الاستعمار وقيام مؤسساته، تجسد الانقسام بين الحيز المديني من جهة والحيز الريفي وأقاليم الجنوب من جهة أخرى.
وما استجد في المدن ارتكز على تشكل قطاع اقتصادي حديث وعلى تنوع المجموعات الاجتماعية التي انتجها. ففي أوائل القرن العشرين، وخصوصاً بعد انتهاء أعمال المقاومة المسلحة في الأرياف نشأت فيها حركات متنوعة عبّرت عن مطالبها بلغة سياسية، إما من خلال المطالبة بالمساواة في المواطنية مع الأوروبيين وإما من خلال العمل على بلورة هوية وطنية قومية جزائرية.
أما في الأرياف فقامت العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر بكل بساطة على العنف. فقد كانت النظرة الى المستعمر على أنه مغتصب تواجه الجماهير الريفية بتضامن الجماعة التي لم تعبّر عن ذاتها باللغة السياسية بقدر ما عبّرت بلغة الدين. ولقد فسر الصراع على أنه مواجهة بين المسلمين و"الكفار" الذين اتهموا بأنهم مسؤولون عن التعسف وعن إعدام الوجهاء والموظفين. وفي اي حال لم تقم مقاومة ريفية منظمة كما في المدن قبل أيار/مايو عام 1945، بل مواجهات متفرقة بين الجماعات العائلية والابوية (البطركية) حول المراعي وتوزيع المياه الخ.
ومن الخطأ الاستنتاج من هذا الفرق بين المدينة والريف، وفي شكل أعم بين الساحل والداخل، بأنه كان هناك نوعان من الجزائريين، حتى وإن بدا أن رفض كل تلاقح ثقافي وكره الأجانب كانا أشد في أوساط الريفيين. فالحركة الوطنية في المدن وحتى في اوساط العناصر التي سلكت طريق العقلانية والعلم والوضعية، لم تقطع أبداً مع التقليديين والطائفيين، كما لو أنهم وجدوا فيهم شرعية أصيلة، فقد كان هناك احساس بأن القطيعة هي من نوع قتل الأمومة، وعاشت النخب حالة من انفصام الشخصية وهذا ما سيكون له دوره في حرب الاستقلال.
فماذا يمكن أن يقال في عنف تلك الحقبة؟ لقد اختلف العنف قليلاً في المدن عنه في أماكن أخرى مثل جنوب فرنسا مثلاً. كان عبارة عن جرائم تخضع للقانون الجزائي حتى وإن لم يغب عنها أبداً البعد السياسي. لكن الأمر اختلف في الأرياف حيث لم يكن للعنف من سبب سوى موازين القوى بدون أي اعتماد للحق والقانون. فالذي فرض نفسه هو علاقة خضوع أو مواجهة مع قوى بوليسية وعسكرية مدعومة من بعض وجهاء المستعمرين والموظفين (القادة والنواطير وحرس الغابات)، والذين تحولوا في ما بعد هدفاً في حرب الاستقلال. وقد جاءت ردود الفعل على التعسف والمظالم عبر أعمال اللصوصية الاجتماعية على أيدي أناس من أمثال قدور بن زلمات وغرين في منطقة الأوراس، وعمري في منطقة القبائل وكلهم عوملوا كأبطال أهديت اليهم أناشيد عديدة في الغناء الشعبي.
انفجرت حرب الاستقلال في مرحلة كانت الحركة الوطنية تمر بأزمة مع بروز مجموعة متطرفة همشت النخب السياسية من مختلف النزعات واخضعتها. وقد ولّد هذا الوضع فراغاً وحالة من الفوضى برزت على أثرها رابطة متحدرة من سكان الأرياف تحفزها مثالية طائفية ومتحفظة إن لم تكن عدائية إزاء الفكرة القائلة بأن الأوروبيين غير المسلمين أو السكان المحليين من اليهود يمكن أن يكونوا جزائريين. وتطورت هذه الحركة وفق اثنين من المقتضيات المتناقضة، أحدهما طائفي والآخر قومي بيروقراطي، وتسبب فكرهم هذا بالكثير من المآسي، ونادراً ما انتصرت فكرة المواطنية التي حركت أقلية من الفاعليات، على فرائض الدين.
ولدى محاولة فهم مميزات أعمال التعبئة خلال حرب الاستقلال وموقف الزعماء الذين قادوها على الأرض يجب ألا تفوتنا المبادئ التي حكمت الطائفة الاسلامية في موضوع الجهاد والتي منها:
- إن الشهادة تعني التضحية بالذات وبالممتلكات.
- المشاركة في الجهاد واجب الزامي.
- يجب ملاحقة المتخاذلين كما يجب جباية الزكاة الشرعية من الناس الميسورين وبالقوة إذا استدعى الأمر ذلك.
- يجب محاربة جميع العصاة ومصادرة أملاكهم.
- المسلمون الذين يحاربون في صفوف الفرنسيين هم مرتدون ويجب تصفيتهم، لكن يعفى عن زوجاتهم وأولادهم.
والى هذه المبادئ الخمسة يضاف مبدأ آخر ذكّر به المقاتلين في 7 حزيرن/يونيو عام 1955 الشيخ بشير الابرهيمي وفيه أنه يحظَّر التعذيب وقطع الأعضاء وقتل النساء والعجزة والأولاد كما إحراق المحاصيل أو قتل الحيوانات الداجنة.
وكان من شأن كوادر جبهة التحرير الوطني والحركة الوطنية الجزائرية، وكلتاهما منشقة عن الحركة من أجل الحريات الديموقراطية والتي زادت معارضتهما الدموية من العنف المتولد من الحرب [4] ، أن طبقت هذه المبادئ في شكل عام في علاقاتها مع السكان وذلك بغية تعزيز ولاء الأفراد وتماسك المجتمع، غير أن هذه المبادئ لم تكن تروق لبعض الزعماء.
وعلى الأرض كان هناك الكثير من حالات التنكر للمبادئ الدينية، لكن المناخ العام وعلم الاناسة وحدهما قادران على تفسير بعض الممارسات مثل الذبح وجدع الأنف والخصي. فلدى رواية جرائم الأوروبيين كانت الصحافة الاستعمارية ترتاح لنقل هذه الطقوس الوحشية المتأصلة في التقاليد العريقة الى الرأي العام الفرنسي متكتمة في الوقت نفسه عن فظائع لا حد لها في حرب إعادة الاجتياح البربرية. فتقويم إرث الثورة الجزائرية ونقده يجب ان يتما باسم السعي الى الحرية وليس فقط باسم الدفاع عن الماضي الاستعماري أو باسم محاربة الاسلاميين.
فاذا أردنا أن نجعل العنف محور تفكيرنا لا يمكننا النظر في السياسي وتجاهل طبيعة المعتقدات المتحكمة بالعلاقات الاجتماعية، ولأن هذا العمل كان ولا يزال من المحرّمات رأينا أخيراً عودة بعض الأعمال التي تبدو من خيالات الماضي. فالجزائريون في حاجة الى التساؤل حول أنفسهم، فالسياسة الوطنية قادتهم على الأرجح في اتجاه نظام استبدادي وهم لم يعرفوا مع الاستعمار الا ديموقراطية فئوية (حق الاقتراع لدافعي الضرائب) وتزوير الانتخابات.
وعلى كل حال، يبدو من باب التهور تناسي خيارات الفاعليات الاجتماعية وخصوصاً مؤسسي جبهة التحرير الوطنية الذين كان في إمكانهم، وبالرغم من الظروف الاجتماعية غير الملائمة، أن يتخلصوا من بعض الارتهانات، الا أنهم لم يفعلوا ذلك وفضّلوا وضع حد لمنافسة سياسية مفتوحة لمصلحة تجمع وطني استبدادي (وليس كما يحلو للبعض دائماً أن يسمّيه الحزب الواحد على غرار التجربة السوفياتية). لقد اختاروا استبعاد كل منظمة مدنية عن الثورة وذلك لمصلحة المراكز العسكرية حيث تكاثر قادة غير مهتمين بالأفكار ومستعدون للانتقال من خيار الى آخر ومن موقع الى آخر ولا يعنيهم في النهاية الا ترسيخ سلطاتهم.
كل ذلك كان من شأنه أن يقضي قضاء تاما على الانجازات التي تحققت قبل العام 1962 وبعده على طريق إقامة مجتمع حديث. فخلال حرب الاستقلال شهد المجتمع خسارة هائلة في مكوّناته الاجتماعية وموارده البشرية وخصوصاً في أوساط أهل الريف. فالعاملون في سياسة الجزائر وجدوا أنفسهم إما في المعسكرات وإما في السجون وإما في المنفى، مضطرين الى إخلاء الساحة لأناس لا تجربة لديهم. وتضاف الى ذلك لائحة الضحايا التي سقطت في الصراعات الأهلية بين جبهة التحرير الوطنية والحركة الوطنية الجزائرية، وضحايا أعمال التطهير كما الاستبعاد في أزمة التحول الى حكم الحزب الواحد في العامين 1962-1963، والتي طاولت زعماء اضطلعوا بقيادة الحرب.
وقد ادى ذلك الى حالة إفقار رهيبة في الثقافة السياسية، ومع ذلك أمكن التخلص من الاستعمار. وكان هناك أجماع على الرغبة في إتمام الاستقلال بتأمين الأسس الاقتصادية والاجتماعية له. لكن كيف يمكن التوصل الى ذلك من دون المس بالبنى المولدة للاستبداد؟ كان هناك مشروعان كبيران داخل جبهة التحرير الوطنية. فالطرف اليساري فيها دعا الى بناء الحداثة من أسفل بواسطة الادارة الذاتية وحتى عبر تشكيل نموذج عمالي تلعب فيه النقابات دوراً أساسياً. أما خيار العسكريين الذي مثّله هواري بومدين فقال بتحديث سلطوي من فوق، تنفذه النخب الحاكمة، وكلا الطرفين كان يؤيد العلمنة والمساواة بين الجنسين.
والمشروع الثاني، مشروع بومدين هو الذي انتصر في العام 1965. فرجحت في الدولة كفة الجيش الذي، عبر شرطته السياسية، بسط أجهزته في الادارة والاقتصاد لتصبح هذه المخابرات بامتياز أداة اختيار النخب. وإذا بالاصوليين، الذين تحفظوا من قبل عن الرئيس الأول للبلاد، أحمد بن بللا، مع أنه سمح بتعليم القرآن في المدارس، يحتلون موقعاً مهماً في مجالي التعليم والثقافة، وفي ما خص العلمنة راهن بومدين على تطور الذهنيات عبر التطور الاقتصادي.
لكن خصخصة الدولة أفسدت تأميم الاقتصاد، وإذا بالزبانية وتوظيف الأقارب يعرضان مشاريع "التصنيعيين" للفشل. ففي المجتمعات الوطنية، بحسب ما يؤكد جان لوكا، من شأن وجود "عائلات تراقب أجهزة الدولة وتزرع فيها زبانيتها أن ينمّي شبكات أرباب عمل عمودية هدفها تأمين المكاسب المادية" [5] .
وبعد وفاة هواري بومدين(1978) ضعفت القدرات على إعادة توزيع الثروة مما أجبر الطغمة الحاكمة من جبهة التحرير الوطني على إعادة النظر في النموذج. وبالتأكيد كان بومدين قد استفاد من عشر سنين هادئة بعد إجهاضه محاولة الانقلاب التي قام بها طاهر الزبيري(1967). وهذا الاستقرار لم ينعم به النظام بالاكراه وحسب، حتى وإن تكاثرت خلاله أعمال القمع والاغتيالات السياسية، لقد نتج قبل كل شيء من التفاهم القائم على تلبية المطالب الاجتماعية (الأجور والتعليم والعناية الصحية المجانية الخ) التي أراد الغاءها الرئيس الشاذلي بن جديد (1979-1992).
وجاء الانخفاض الشديد في أسعار النفط ليفضح هشاشة النظام الاقتصادي، فولّى زمن المواطن الخاضع والمحمي على أنه من "زبانية" الدولة. وبات العنف هو الأفق المفتوح للاحتجاج سواء في الشوارع أو في الأدغال. فقامت الاضرابات والاضطرابات في المدن والعصابات الاسلامية مع مصطفى بوعيالي ليليها انفجار الوضع في منطقة القبائل في تشرين الأول/أكتوبر عام 1988. وسواء أكانت هذه الأحداث عفوية أم من تنظيم بعض السحرة الصغار الذين أرادوا التخلص من معارضة جبهة التحرير الوطنية للاصلاحات، فإنها زعزعت أسس الدولة وأعادت مجدداً الجيش الى الساحة السياسية ليصبح، منذ العام 1988 والى أيامنا هذه، أحد الفاعلين الوحيدين في اللعبة السياسية مع الاسلاميين وحركة القبائل القومية.
وكيف يمكن تفسير عودة العنف مذاك، حيث بعض "المقاومين" يستعيدون الأساليب الوحشية وحيث القمع العسكري يحيي أعمال التعذيب والمجازر على طريقة الجيش الاستعماري السابق؟ هنا تكمن مشكلة نظام يتميز بفقدان الديموقراطية ويتميز اكثر بفقدان أي إعداد للانسان المواطن. ففي نظر الجزائريين أن السلطة لم تعد تتمتع بأي شرعية وليس عندها أي مشروع سوى الاحتفاظ بالثروة والامتيازات القائمة. أما الحياة اليومية للشعب القلق فإنها تتأرجح بين الانصياع وتفجر حالات العنف المجاني.
ولهذا أسبابه، فالنظام الاجتماعي يتميز بغياب أعمال الوساطة المتجذرة والمستقرة وذلك بالرغم من تعدد الأحزاب. فالبطالة الكثيفة وتفاقم الفرز الاجتماعي وتعمق المظالم وتراجع الطبقات الوسطى كلها لا تشكل بالطبع عامل استقرار. أما الأوساط العمالية والحركات النسائية فتعبّر عن نفسها أكثر فأكثر من خلال الحركات الطائفية.
لكن "تحرير" النظام السياسي والانتخابات الديموقراطية الشكلية لا يمكنها والحالة هذه الا أن تغذي استراتيجيا التمسك بالسلطة أو بأشكال جديدة من حماية المصالح. فالجزائر تحتاج للعودة الى النظام والأمن كي تواجه التحدي السياسي والاجتماعي المستقبلي. والطريق الفضلى لتحقيق السلام هي في وضع ميثاق يؤسس لديموقراطية تعددية، ويدعى للمشاركة في إعداد هذا الميثاق العسكريون، الى جانب الاسلاميين وإن كانوا على نقيض الحداثة المرتجاة.
وهناك الكثير من الآراء التي ترى في هذا الرهان مجازفة، لكن ذلك سيكون في مصلحة علمنة المجتمع. وأياً يكن فإنه الثمن المطلوب لارساء الديموقراطية، لأن هذه الديموقراطية لا يمكن أن تفرض نفسها وتنشر قيمها في أوساط الشعب الجزائري ما دامت تحت رحمة جيش يلجأ الى العنف دفاعاً عن ديموقراطية هو نفسه يرفضها في الواقع.
ـــــــــ
[1] مؤرخ، صدر له أخيراً كتاب بعنوان:
Une vie debout. Mémoires politiques Tome I : 1945-1962, La Découverte, Paris, 2002
[2] ألبرت حوراني، Minorities in the Arab World, London, 1947
[3] راجع:Quand Tocqueville justifiait les massacres î (vérifier le titre), Le Monde diplomatique
[4] تأسست الحركة من اجل الحريات الديموقراطية في المؤتمر الول لحزب الشعب الجزائري في العام 1974. واول ما ظهرت جبهة التحرير الوطني كان في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر مع موجة الاعتداءات الأولى ضد الفرنسيين. وقد حلت الحركة في 5/11/1954 على يد فرنسوا ميتران حين كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة بيار مانديس فرانس. وقد أعلن عن قيام جبهة التحرير الوطني في 1/12/1954، بعدما تبنت برنامج الحركة من اجل الحريات الديموقراطية..
[5] . “Etat et societe en Algerie”, in Maghreb, les annees de transition, Masson, Paris, 1990
ــــــــــــــ
نقلاً عن العالم الدبلوماسي يوليو 2002
يوميات شاعر شقي
يوميات شاعر شقي
!شعر: رشيد فيلالي
ضيقة ابواب المدينة والكلاب في كل مكان!..وحدي .. لي جثتي.. أسحلها في الشوارع شاردا..أشاكس قصيدة.. تقول رغبتي.. والوجع الساكن جفونيعلمني الضجر الصمت.. حتى الحزن أيضا!كيف لي أن أتكوّر .. بحثا عني مساءكي لا يشتعل القلب تحنانا وحرقه..الذي أغوى خطواتي بالرحيل..أنا مثل الجواد الأصيل..رغم الزلزلة .. والطاعون.. وأسنان الجراد..أطرز جرحي بالصهيل!..جدائل الشمس أراجيحي.. وصدري شراع!زمليني.. يا طيوف الوجد .. دثريني!أزرع الليل ولائم..أنا ما عدت أبدا أخشى الطعنفدمي يشخب نارا..يحرق الذي تخثر من حقدي ومن .. مواويل الوداع!لي.. ما شئت من ورد الاحتمال الآن!ولذلك .. رحت أهرول .. وأهرول..تناوشني الذكريات.. الهاربات.. زخة المطر.. وحنينيماالذي تبقى لهم؟؟غير الفحيح.. زبد الثرثرات.. وكثير من الغبار!رأيتهم يحصدون القهقهات الماجنات..وسقط السقط!..وكنت محاصرا بأشراقي الى سدرة جبيني..أفلاك الشعر .. مداراتي.. أسافر في فيضها العسجدي نورسا حين يشتد أوار الريح.. لاهمتي فترت ولاحنثت بميني..طفلا..غرزت في الأرض وعدي..وأقست .. ثلاثا.. ثلاثا!أني سأظل ما حييت .. آهة رافضهأثناء في جسدي غنوةعمري.. يقتات من عمري!عين الله تسقيني!
قسنطينة 2003.07.27
مأساة صحفي
أن تتحول الصحافة الجز ائريةإلي منبر تجاري لأصحاب العقول الميتة دلك ما رسمته همسات الماساة الإ جتماعية للصحفي رشيد فيلالي الدي أعلن تمرده الصحفي عبر تحوله الفجائي إلي عالم التجارة بعدما تعطلت أموال صحيفة الشروق و تبين أن المصالح الإ قتصادية تحرك الصحافة التجارية لا الإ حترافية الإ علامية هدا و يعتبر الصحفي رشيد فيلالي من ابرز الإ قلام الجز ائرية الثقافيةفي عا صمة الشرق الجز ائري حيث نشر في العديد من المجلات العر بية /العربي الكو يتية/كما ترجم العديد من الأ عمال الأ دبية في الصحافة العر بية و يحتفظ الأديب التا جر بالعديد من الهزائم الإعلامية في الصحافة الجز ائرية خاصة مع صديقه المثقف سليم بو فنداسة والعربي ونوغي كما تحمل أقلامه مأساة المثقفين الجز ائريين الدين تحو لوا إلي باعة للكتب القديمة في أنفاق قسنطينة وبائعين متجو لين في أسواق الجز ائر العميقة بينما أضحي أصحاب الشهادات ألإ بتدائية صحفيين محتر فين يستشارون في تو ظيف الصحفيين الجز ائريين لدي القنوات العربية مثلما ابرزته شخصية الصحفي محمد بو غرارة الدي إستطاع تو ظيف إ بنته فيروز زياني في قناة الجز يرة لإ ستنادا علي علا قاته الشخصية مع مسؤليين خليجين وبناءا علي إ نتماءه السياسي لحزب جبهة التحر ير الو طني ومؤسسة التلفزة الجز ائرية هدا ويعيش الصحفي رشيد فيلالي مأ ساة إ جتما عية بعدما تعذر عليه الحصول علي سكن إ جتماعي يساعده علي الزواج العائلي وهكذا أضحت مهنة المتاعب في الجز ائر منبر للمصالح التجارية مادامت الصحافة الجز ائرية نتاج حرب المصالح في الجز ائر المستقلة وشر البلية ما يضحك.
شهادة توبيخ
شهادة توبيخ
يسر المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش
أن يمنح هده الشهادة التوبيخية إلى
الصحفي العاطفي المزيف
"عبد الناصر بن عيسي"
إعتبارا لمقالاته الإشهارية ومواقفه الإعلامية التجارية
وبناءا على خدماته لجمعيات ثقافية إنتقاميةوتبعا لعبثه لإ علامي بالمادة الإ خباريةفي صدي الشرق
ومساهمته في تشريد أجيال قسنطينة عبر حروبه
الكيمياوية ضد شباب الإنفاق ماضيا وصراعاته الإ نتقامية تهديم الثراث المعماري الأوروبي "سجن الكدية "مقابل الحصول على كشك أمام ممر الترامواي "مزبلة النقل العمومي الأوروبية " وتمجيده السياسي لجميع رؤساء قسنطينة ووسط نسيانه لكونه مستفيد من مرحاض شعبي لجسر القنطرة
وبناءا على إعتماده أسلوب الحضور الخرافي
للحوادث الإ خبارية والمكالمات الهاتفية المجانية في تسيير صحيفة الأخبار العاطفية عبر مكاتبها الجهوية المغلقة أمام شكاوي المواطنيين ومقالات المثقفين المهمشين
وشكرا
قسنطينة في 16أفريل2006
امضاء
نورالدين بوكعباش
يسر المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش
أن يمنح هده الشهادة التوبيخية إلى
الصحفي العاطفي المزيف
"عبد الناصر بن عيسي"
إعتبارا لمقالاته الإشهارية ومواقفه الإعلامية التجارية
وبناءا على خدماته لجمعيات ثقافية إنتقاميةوتبعا لعبثه لإ علامي بالمادة الإ خباريةفي صدي الشرق
ومساهمته في تشريد أجيال قسنطينة عبر حروبه
الكيمياوية ضد شباب الإنفاق ماضيا وصراعاته الإ نتقامية تهديم الثراث المعماري الأوروبي "سجن الكدية "مقابل الحصول على كشك أمام ممر الترامواي "مزبلة النقل العمومي الأوروبية " وتمجيده السياسي لجميع رؤساء قسنطينة ووسط نسيانه لكونه مستفيد من مرحاض شعبي لجسر القنطرة
وبناءا على إعتماده أسلوب الحضور الخرافي
للحوادث الإ خبارية والمكالمات الهاتفية المجانية في تسيير صحيفة الأخبار العاطفية عبر مكاتبها الجهوية المغلقة أمام شكاوي المواطنيين ومقالات المثقفين المهمشين
وشكرا
قسنطينة في 16أفريل2006
امضاء
نورالدين بوكعباش
الفضيحة الألكترونية
الفضيحة الألكترونية
أن تختفي الصحافة اللجز ائرية عبر مواقعها الإ لكترونية من شبكة الأنترنيت بعدما
تحولت صدمة ماسينسا إلى صرامة دبيغول
مثلما لمسناه عبرمغاتن الشتم العجائزي لليمين اففرنسي الصحافة الجز ائرية التي أبدعت في شتم اليمين الفرنسي
صبيحة السبت 22أفريل 2006-04-23
ليمسي نكتة الحضارة الأ وروبية ةتناست في ثنايا أقلامها أنها تتسول أمام السفارة الفرنسية للحصول على الأ موال الفرنسية لتوزعها على عمالها التعساء
كما تسغي جاهدة لأرضاء رغبات أسياد فرنسا عبر التبرع ببنات الجز ائر في الفنادفق الجز ائرية الفخمة
وبعيدا عن الفضيحة السياسية التي صنعتها عبقرية الزعيم بو تفليقة الدي كدب على شعبه العظيم تبقي مأساة إ ختفاء المواقع الصحفية الجز ائرية من شبكة الأ نترنيست بعدما عجزت عن تبرير مواقفها الصريحة من الصراحة الفرنسية على لسان المناضل الفرنسي جون ماري لوبان
وأغلنت تعطل مو اقعها الإ لكترونية خشية إ ختفاء الدعم تاحكومي وظهور شبكة الفضائح المالية
عبر شبكة المافيا الجز ائرية ومن الغرائب أن الصحافة الجز ائرية صفقت لجميع الزعماء و عارضت جميع الرؤساء وقتلت المواطنيين الأ حرار بنفاقها الإ علامي
و إ ستغلت مدراء تحريرها لتدبير المال العام
مقابل السكوت عن الفضائح السياسية لجنرالات الصحافة
بل وتحولت إلى حزب سياسي يعلف من خزينة الرجل المريض إ قتصاديا و يعارض السياسي المعارض سياسيا ويحطم المواطن البسيط إ جتماع
أن تختفي الصحافة اللجز ائرية عبر مواقعها الإ لكترونية من شبكة الأنترنيت بعدما
تحولت صدمة ماسينسا إلى صرامة دبيغول
مثلما لمسناه عبرمغاتن الشتم العجائزي لليمين اففرنسي الصحافة الجز ائرية التي أبدعت في شتم اليمين الفرنسي
صبيحة السبت 22أفريل 2006-04-23
ليمسي نكتة الحضارة الأ وروبية ةتناست في ثنايا أقلامها أنها تتسول أمام السفارة الفرنسية للحصول على الأ موال الفرنسية لتوزعها على عمالها التعساء
كما تسغي جاهدة لأرضاء رغبات أسياد فرنسا عبر التبرع ببنات الجز ائر في الفنادفق الجز ائرية الفخمة
وبعيدا عن الفضيحة السياسية التي صنعتها عبقرية الزعيم بو تفليقة الدي كدب على شعبه العظيم تبقي مأساة إ ختفاء المواقع الصحفية الجز ائرية من شبكة الأ نترنيست بعدما عجزت عن تبرير مواقفها الصريحة من الصراحة الفرنسية على لسان المناضل الفرنسي جون ماري لوبان
وأغلنت تعطل مو اقعها الإ لكترونية خشية إ ختفاء الدعم تاحكومي وظهور شبكة الفضائح المالية
عبر شبكة المافيا الجز ائرية ومن الغرائب أن الصحافة الجز ائرية صفقت لجميع الزعماء و عارضت جميع الرؤساء وقتلت المواطنيين الأ حرار بنفاقها الإ علامي
و إ ستغلت مدراء تحريرها لتدبير المال العام
مقابل السكوت عن الفضائح السياسية لجنرالات الصحافة
بل وتحولت إلى حزب سياسي يعلف من خزينة الرجل المريض إ قتصاديا و يعارض السياسي المعارض سياسيا ويحطم المواطن البسيط إ جتماع
مسرحية قسنطينةبقلم نورالدين بوكعباش
مسرحية قسنطينة
أواخر مارس/ بداية التحضيرات للزيارة الرئاسية بطلاء الشوارع والأ رصفة بطريقة جنونية مع بروزمشروع ترامواي قسنطينة الدي إقترح خلاله هدم سجن الكدية ومركز الدرك الوطني وتزامنا مع دلك كشف والي قسنطينة عن تهديم العديد من الفيلات الراقية والشوارع الأ وروبية وتعويضها بحدائق سوسرية
كما أن والاي قسنطينة أمر مديري القطاعات الكبري وضع تحضيرات إ ستعجاالية لإتنجاح الزيارة الرئاسية وأوصاهم بحضور الإ جتماعات اليومية بمقر ولاية قسنطينة بحي المنظر الجميل .
أوائل أفريل /والي قسنطينة يعلن حالة الطوارئ ويعقد إ جتماعات يومية إمتدت حتي يوم الجمعة طالب خلالها من المسسؤلين عدم أخد العطلة إلى ما بعد الزيارة
كما لو حظ بداية ترميم شوارع طريق عين باي و إ عادة تنظيم أحياء فضيلة سعدان وطبعا دون نسيان إسمترار طلاء أرصفة قسنطينة من السابعة صباحا إلى العاشرة ليلا .
منتصف أفريل /بداية مسرحية طلاء أحياء بكاملها ولو بأوساخها وفي تلك الأ ثناء تحولت إ داعة سيرتا إلى مروجة خطاب الإ نتهازيين عبر إستقبالها لرئيس بلدية قسنطينة في حصة إ نشغالات
لمنشطيها المدير الإ داعي علاوة بو شلاغم الدي فرض رقابة هاتفية على المستمعين ومنع كل صراحة شعبية بحجة ضيق الوقت كما قام والي قسنطينة بزيارة ليلية إلى شوارع قسنطينة حيث أكل زلابية غيموز رفقة مديري الولاية الميتة تجول محدثا الباعة البسطاء و كشف عن نفاقه مع موا طننيي قسنطينة مثلما أكده شهود عيان .
13 أفريل /مقر والي قسنطينة يوزضع في حالة طوارئ حيث مفتوح طوال الآربعة والعشرين سااعة كما وضعت حظيرة الولاية بحي فضيلة سعدان في حجالة طوارئ إ ستعجالية و لاننسي أن بعض الولايات ساهمت بسياراتها في تنظيم عرس الرئيس وتزامنا مع دلك وصل قسنطينة السيد عون مدير شركة الأ دوية بالجزائر كما إ سشتقطبت مقبرة بن باديس إ هتمام والي قسنطينة عشية الجمعة حيث إ ندهش سكان بو دراع صالح من عطف الوالي على قبر بن باديس ووحقده على قبور الموا طنيين الأ حياء مكن سكان بو دراع صالح الدين غابت الحنفيات العدبة من بيو تهم بعدما قررتن شركة المياه تنظيف مقر الو لاية وشوار ع قسنطينة الكبري بالمياه العدبة بمعدل خمسة شا حنات بصها ريج كبري كما بدا حديث الشباب عن إ نقطاع شبكة الأ نترنيت وندرة الموا صلات و ظهرت تخوفات من ضياع النساء في إ شكاليبة الشلل الإ قتصادي صبيحة يوم العلم والزيارة الرئاسية التى وضعت البرتكولب الرئاسي في نزل سسيرتا حيث المتابعة الرسمية لمراسيم مسرحية قسنطينة .
14أفريل /بداية طلاء وا جهات المركب الثقافي محمد العيد الخليفة مع بروز طا ئفة الإ نتهازيين الجدد أمام ولا ية قسنطينة كما أمست الجا معة الإ سلامية قبلة لزيارة إبن الشهيد بو خلخال للحصول على مقعد في قاعة المحجاضرات لرؤية شخصية الرئيس و التعرف على خفايا حماساها العا طفي كما برزت بداية وصول الفرق التلفزيونية من المحطة المركزية بالعاصمة حيث ظهرت حافلة جديدة للنقل التلفزيوني كم ثم تنظزيف وا جهة محطة قسنطينة للتلفزيون مهع نسيان حضيرة السيارات الدا خلية لعمال البتلفزيون التي بقيت وصمة عار في تار يخ محطة قسنطينة الجهوية كما تزامن دلك مع بداية وصول الفرق الغنائية الشعبية من الأ مصار الجز ائرية والإ نتهاء من طلاء المسرح الجهوي الدي إ قترح أوبرت إبن البلد للصحفي الإ نتهازي زيدج عبد الوهاب وبرقصات البالي الجز ائري و غنالء للفنانة المصرية دنيا و يو سفي تو فيق .
15 أفريل /مدينة قسنطينة في حالة طوارئ فحركة المرور سريعة وسيارات الولاية حا ئرة بين أخطاء رئيس قسنطينة وفضائح عبيد قسنطينة كما أن شاحنات البلدية تحولت من جمع الفضلات إلى وضع الافتات الإ شهارية اللممجدة لرئيس الجمهورية والشاكرة لمصالحته مع الإ رهابيين اللجدد و الدا عية إلى الخروج الجماعي لإستقبال إبن الجز ائر وهنا نكتشف أن طلاء دار الثقافة لم يكتمل رغم وضع الشرائط البلا ستكسية
فإن الطلاء الإ ستعجالي أرغم المكقاول على نسيان الجهة التي يمر منها الموكب الرئاسي خا صة نا حية مكتتبة ميديا و قهوة طبوشوبينما غرق سكان قسنطينة في الجدل حول مشروع ترامواي بعدما وضعت الولاية لوحة إ شهارية تظهر الترامواي أمنام سجن الكدية بعد تهديمه وطبعا دون نسيان المدح العاطفي من الصحافة المجلية لوالي قسنطينة خا صة صحيفة الشروق والنصر التان جعلتلا والب قسنطينة بمرتبة أمير المؤمنيين
وفي حدود السابعة و النصف نظمت مسيرة إ حتفالية من ملعب بن عبد المالك إلى مسرح قسنطينة للإ براز العضلات النفا قية وإكتشاف المواهب الغنائية المجهولةى في شوارع قسنطينة حيث الفرق الأوراسيسة والمزابية ودلك من أمزوال الخزينة الولا ئية الفارغة .
16أفريل/الربعة صباحا بداية توزيع الشرطة على المنطق الحساسة في الزيارة
السابعة صباحا الوفد الولائي بزعامة والي قسنطينة يتوجه إلى مطار عين الباي لإستقبال الرئيس الجز ائري
رفقة حافلة للطاقم الصحفي الدي تم إ عتماده ليلة السبت في حدود السابعة والنصف ليلا
المهم أن رحلات المسسؤلين بلغت درجة نفاقها بين مطار عين الباي وووسط المدينة خشية الفضيحة الرئاسية
المهم أن المو اطنيين أ كتشفوا ندرة حا فلات النقل العمومي وتبين خروج التلاميد منت مدارسهم لأ ستقبال الرئيس .
الثامنمة صباحا غلق منافد وسط المدينة خاصة نا حية البطحاء حيث وضعت حراسة رئاسيسة أمام كل مشروزع يزوره الرئيس كما وضعت حواجز تحمل شعار شرطة للموا طنيين الر اغبين في رؤية الرئيس و التصفيق لمنجزاته العملاقة وطبعا دون نسيان حفاظ رجال الأ من العمومي على أماكنهم الإ عتيادية في حين نزعت الأ سلحة من الشرطة الإ حتيا طية التي تتكفل بتغط
ية الزيارة امنيا
التاسعة صباحا الفرق الموسيقية الغنائية الشعبية تتخد من ساحة " لابراميد"مقر لقاءها لتوجه ر زرافات إلى وسط المدينة وهنالك شوهد فرسان عين مليلة يغزون وسط المدينة كما دو يت طلقات البارود لأهالي الواد مما تركت رعبا بين سكان قسنطينة وهنا أثار مشهد الفرق الغنائية حماس الشباب الدين إ ستمتعوا غنائيا بعدما طردتهم مدار سهم وأ رغمتهم على حضور الحفل الإ ستقبالي مقابل نقطة إ متياز في ألإمتحان المدرسي .
كما وضعت إمكانيا إ حتياطية من رجال الشرطة في شوارع سان جان و بو دراع صالح بجانب مقبرة بن باديس و لوحظ وجود أغلبية من رجال الشرطة في حين غابت الشر طيات عن مراسيم الإ ستقبال الشعبي و إ كتفين بتنظيم حركة المرور المغلقة كما توقفت حا فلات النقل العمومي عن السير و توقف التلاميد عن الدراسة كما تزيين وسط المدينة بشعار لأ نصار السنافر ممجددا للمصالحة بين زعيم السنافر و فريقهم المهدد بالسقوط الإ نتحاري من البطولة الوطنية الجز ائرية .
وفي ثلك الأ ثناء إ داعة سيرتا المحلية تمسي قناة إ خبارية ثبث الأ ناشيد الممجدة لشخصية الرئيس وتتحول إلى متابعة الحدث السياسي بين نغمات المديعة نا دية شو ف و مداخلات حياة بو زيدي ومحفوظ غيدام
وهكدا بينما منع مو طنني قسنتطينة من شرب القهوة عند طبوش بعدما أغلق الطريق المؤ دي إلى المقهي بحجة أمنية
كما قام مجنون بغلق منافد مدرجات سان جان مما أثار غضب المو اطنيين وإستياء نسوة قسنطينة .
الحادية عشرة صباحا الرئيس يصل الطريق الجديدة ويزور مسجد قسنطينة ثم يهوم راجلا على إمتداد وسط المدينة ومدخل سان جان تقليدا لمسار الجيش الفرنسي أثناء إ حتفالات مئؤية قسنطينة وسط طلقات البارود وصيحات الشباب الجز ائري و ضحكات عجا ئز قسنطينة وهمسات المعا رضين السياسيين القسنطينين
وبينما أغلقت محلات ال نترنيت أقفالها بعدما إ نقطعت سبكة الإ تصال مند قدوم الارئسي و نزوله في مطار قفسنطينةو دلك ما سجلناه في محل جو كير بسان و جان و بالبيش بو سط المدينة حيث رأعلنوا حداد إ لكتروني بمناسبة الزيارة الرئاسية
المهم أن الرئيس بعد مصافحته لسكان قسنطينة إمتدي سسيارته الرئاسية من أمام مقهي طبوش
متوجها إلى مقبرة بن باديس
ومما يلاحظ عىلى الوفد الرئاتسي أنه يتكون من
سيارة الشرطة
سيارات الصحافة الرلائاسية "السيارتين الأولي و الثالنية "شابة وشيخ "
سيارات الصحافة التلفزيونية "مصورؤين صحفيين
سيارة والي قسنطينة
سيارات الحما ية الرئاسية
سيارة الرئيس
سيارات الحرس الشخصي
حافلة الوزراء
سيارات الطوارئ" سيارة إسعاف "
ا حافلة الصحافيين
سيارات الشرطة
قافلة الشرطة الإ حتياطية
11والنصف إ داعة سيرتا تعلن عناوين ألأخبار وتترقب خطاب لرئيس الجمهورية مباشر من الجا معة اف سلامية مثلما جاء على لسان الصحافية لمياء محمود
وبينما يتحرر وسط المدينة من الحوا جز الأمنية تعود الجركة الإعتيادية للمرور مع ملا حظة بقاء خيمتين مخصصة للإعماء أمكم دار الثقافة الخليفة
منتصف النهار /الرئيس يصل الجا معة أف سلامية ويلقي خطابا تهجميا على أحزاب التحالف و المعا رضين المصالحة العا طفية و يدعو الجز ائريين إلى الصر احة والإ عتماد على النفس
ينتهي الخطاب في حدود الو احدة والنصف و تغيب النشرة الرئيسية من الم حطة الم ركزية كم ا يببث التلفزيون الجز ائري الصور الأ ولي لزيارة بو تفليقفة
و تزامنا حضور أحلام مستغانمكي رفقة وزيرة الثقافة إلى الجا معة ألإ سلامسية حيث سلمت لها جا ئزة المجلس الشعبي الو لائي الثققافية رفقة أديبات الصدفة .كما أن بو تفليقة خص مستغانمي بجزء من خطا به التار يخي
وممنا أثار غضب أبو جرة وبلخادم و سعادة مهرلي و زهور ونيسي و محمد الميلي .
الثا نية مساءا الرئيس الجز ائري يتوجه إلأى مقر الو لاية للغداء و القيلولة في حين يتوجه الو فد الوزاري و الصحافيينم إلى نزل سيرتا للغداء
الر ابعة مساءا
أحلام مستغانمي تدخل مسر ح قسنطينة رفقة وزيرة الثقافة في سيارة خاصة لحضور أوبيرات,إ بن البلد
وبينما يتغير الطاقم الإ ستقبالي لمسرح قسنطينة في حين يرفض دخول أعضاء الإ تحاد النسائي
وتتعرضن للتفتيش
كما يبرز صحافيي التلفزيون و المصوريين وبينما يقوم الحرس الشخصي بكنس زربية الرئيس يتكفل المواطنيين بأ لتقاط الصور عبر الهاتف الشخصي
أواخر مارس/ بداية التحضيرات للزيارة الرئاسية بطلاء الشوارع والأ رصفة بطريقة جنونية مع بروزمشروع ترامواي قسنطينة الدي إقترح خلاله هدم سجن الكدية ومركز الدرك الوطني وتزامنا مع دلك كشف والي قسنطينة عن تهديم العديد من الفيلات الراقية والشوارع الأ وروبية وتعويضها بحدائق سوسرية
كما أن والاي قسنطينة أمر مديري القطاعات الكبري وضع تحضيرات إ ستعجاالية لإتنجاح الزيارة الرئاسية وأوصاهم بحضور الإ جتماعات اليومية بمقر ولاية قسنطينة بحي المنظر الجميل .
أوائل أفريل /والي قسنطينة يعلن حالة الطوارئ ويعقد إ جتماعات يومية إمتدت حتي يوم الجمعة طالب خلالها من المسسؤلين عدم أخد العطلة إلى ما بعد الزيارة
كما لو حظ بداية ترميم شوارع طريق عين باي و إ عادة تنظيم أحياء فضيلة سعدان وطبعا دون نسيان إسمترار طلاء أرصفة قسنطينة من السابعة صباحا إلى العاشرة ليلا .
منتصف أفريل /بداية مسرحية طلاء أحياء بكاملها ولو بأوساخها وفي تلك الأ ثناء تحولت إ داعة سيرتا إلى مروجة خطاب الإ نتهازيين عبر إستقبالها لرئيس بلدية قسنطينة في حصة إ نشغالات
لمنشطيها المدير الإ داعي علاوة بو شلاغم الدي فرض رقابة هاتفية على المستمعين ومنع كل صراحة شعبية بحجة ضيق الوقت كما قام والي قسنطينة بزيارة ليلية إلى شوارع قسنطينة حيث أكل زلابية غيموز رفقة مديري الولاية الميتة تجول محدثا الباعة البسطاء و كشف عن نفاقه مع موا طننيي قسنطينة مثلما أكده شهود عيان .
13 أفريل /مقر والي قسنطينة يوزضع في حالة طوارئ حيث مفتوح طوال الآربعة والعشرين سااعة كما وضعت حظيرة الولاية بحي فضيلة سعدان في حجالة طوارئ إ ستعجالية و لاننسي أن بعض الولايات ساهمت بسياراتها في تنظيم عرس الرئيس وتزامنا مع دلك وصل قسنطينة السيد عون مدير شركة الأ دوية بالجزائر كما إ سشتقطبت مقبرة بن باديس إ هتمام والي قسنطينة عشية الجمعة حيث إ ندهش سكان بو دراع صالح من عطف الوالي على قبر بن باديس ووحقده على قبور الموا طنيين الأ حياء مكن سكان بو دراع صالح الدين غابت الحنفيات العدبة من بيو تهم بعدما قررتن شركة المياه تنظيف مقر الو لاية وشوار ع قسنطينة الكبري بالمياه العدبة بمعدل خمسة شا حنات بصها ريج كبري كما بدا حديث الشباب عن إ نقطاع شبكة الأ نترنيت وندرة الموا صلات و ظهرت تخوفات من ضياع النساء في إ شكاليبة الشلل الإ قتصادي صبيحة يوم العلم والزيارة الرئاسية التى وضعت البرتكولب الرئاسي في نزل سسيرتا حيث المتابعة الرسمية لمراسيم مسرحية قسنطينة .
14أفريل /بداية طلاء وا جهات المركب الثقافي محمد العيد الخليفة مع بروز طا ئفة الإ نتهازيين الجدد أمام ولا ية قسنطينة كما أمست الجا معة الإ سلامية قبلة لزيارة إبن الشهيد بو خلخال للحصول على مقعد في قاعة المحجاضرات لرؤية شخصية الرئيس و التعرف على خفايا حماساها العا طفي كما برزت بداية وصول الفرق التلفزيونية من المحطة المركزية بالعاصمة حيث ظهرت حافلة جديدة للنقل التلفزيوني كم ثم تنظزيف وا جهة محطة قسنطينة للتلفزيون مهع نسيان حضيرة السيارات الدا خلية لعمال البتلفزيون التي بقيت وصمة عار في تار يخ محطة قسنطينة الجهوية كما تزامن دلك مع بداية وصول الفرق الغنائية الشعبية من الأ مصار الجز ائرية والإ نتهاء من طلاء المسرح الجهوي الدي إ قترح أوبرت إبن البلد للصحفي الإ نتهازي زيدج عبد الوهاب وبرقصات البالي الجز ائري و غنالء للفنانة المصرية دنيا و يو سفي تو فيق .
15 أفريل /مدينة قسنطينة في حالة طوارئ فحركة المرور سريعة وسيارات الولاية حا ئرة بين أخطاء رئيس قسنطينة وفضائح عبيد قسنطينة كما أن شاحنات البلدية تحولت من جمع الفضلات إلى وضع الافتات الإ شهارية اللممجدة لرئيس الجمهورية والشاكرة لمصالحته مع الإ رهابيين اللجدد و الدا عية إلى الخروج الجماعي لإستقبال إبن الجز ائر وهنا نكتشف أن طلاء دار الثقافة لم يكتمل رغم وضع الشرائط البلا ستكسية
فإن الطلاء الإ ستعجالي أرغم المكقاول على نسيان الجهة التي يمر منها الموكب الرئاسي خا صة نا حية مكتتبة ميديا و قهوة طبوشوبينما غرق سكان قسنطينة في الجدل حول مشروع ترامواي بعدما وضعت الولاية لوحة إ شهارية تظهر الترامواي أمنام سجن الكدية بعد تهديمه وطبعا دون نسيان المدح العاطفي من الصحافة المجلية لوالي قسنطينة خا صة صحيفة الشروق والنصر التان جعلتلا والب قسنطينة بمرتبة أمير المؤمنيين
وفي حدود السابعة و النصف نظمت مسيرة إ حتفالية من ملعب بن عبد المالك إلى مسرح قسنطينة للإ براز العضلات النفا قية وإكتشاف المواهب الغنائية المجهولةى في شوارع قسنطينة حيث الفرق الأوراسيسة والمزابية ودلك من أمزوال الخزينة الولا ئية الفارغة .
16أفريل/الربعة صباحا بداية توزيع الشرطة على المنطق الحساسة في الزيارة
السابعة صباحا الوفد الولائي بزعامة والي قسنطينة يتوجه إلى مطار عين الباي لإستقبال الرئيس الجز ائري
رفقة حافلة للطاقم الصحفي الدي تم إ عتماده ليلة السبت في حدود السابعة والنصف ليلا
المهم أن رحلات المسسؤلين بلغت درجة نفاقها بين مطار عين الباي وووسط المدينة خشية الفضيحة الرئاسية
المهم أن المو اطنيين أ كتشفوا ندرة حا فلات النقل العمومي وتبين خروج التلاميد منت مدارسهم لأ ستقبال الرئيس .
الثامنمة صباحا غلق منافد وسط المدينة خاصة نا حية البطحاء حيث وضعت حراسة رئاسيسة أمام كل مشروزع يزوره الرئيس كما وضعت حواجز تحمل شعار شرطة للموا طنيين الر اغبين في رؤية الرئيس و التصفيق لمنجزاته العملاقة وطبعا دون نسيان حفاظ رجال الأ من العمومي على أماكنهم الإ عتيادية في حين نزعت الأ سلحة من الشرطة الإ حتيا طية التي تتكفل بتغط
ية الزيارة امنيا
التاسعة صباحا الفرق الموسيقية الغنائية الشعبية تتخد من ساحة " لابراميد"مقر لقاءها لتوجه ر زرافات إلى وسط المدينة وهنالك شوهد فرسان عين مليلة يغزون وسط المدينة كما دو يت طلقات البارود لأهالي الواد مما تركت رعبا بين سكان قسنطينة وهنا أثار مشهد الفرق الغنائية حماس الشباب الدين إ ستمتعوا غنائيا بعدما طردتهم مدار سهم وأ رغمتهم على حضور الحفل الإ ستقبالي مقابل نقطة إ متياز في ألإمتحان المدرسي .
كما وضعت إمكانيا إ حتياطية من رجال الشرطة في شوارع سان جان و بو دراع صالح بجانب مقبرة بن باديس و لوحظ وجود أغلبية من رجال الشرطة في حين غابت الشر طيات عن مراسيم الإ ستقبال الشعبي و إ كتفين بتنظيم حركة المرور المغلقة كما توقفت حا فلات النقل العمومي عن السير و توقف التلاميد عن الدراسة كما تزيين وسط المدينة بشعار لأ نصار السنافر ممجددا للمصالحة بين زعيم السنافر و فريقهم المهدد بالسقوط الإ نتحاري من البطولة الوطنية الجز ائرية .
وفي ثلك الأ ثناء إ داعة سيرتا المحلية تمسي قناة إ خبارية ثبث الأ ناشيد الممجدة لشخصية الرئيس وتتحول إلى متابعة الحدث السياسي بين نغمات المديعة نا دية شو ف و مداخلات حياة بو زيدي ومحفوظ غيدام
وهكدا بينما منع مو طنني قسنتطينة من شرب القهوة عند طبوش بعدما أغلق الطريق المؤ دي إلى المقهي بحجة أمنية
كما قام مجنون بغلق منافد مدرجات سان جان مما أثار غضب المو اطنيين وإستياء نسوة قسنطينة .
الحادية عشرة صباحا الرئيس يصل الطريق الجديدة ويزور مسجد قسنطينة ثم يهوم راجلا على إمتداد وسط المدينة ومدخل سان جان تقليدا لمسار الجيش الفرنسي أثناء إ حتفالات مئؤية قسنطينة وسط طلقات البارود وصيحات الشباب الجز ائري و ضحكات عجا ئز قسنطينة وهمسات المعا رضين السياسيين القسنطينين
وبينما أغلقت محلات ال نترنيت أقفالها بعدما إ نقطعت سبكة الإ تصال مند قدوم الارئسي و نزوله في مطار قفسنطينةو دلك ما سجلناه في محل جو كير بسان و جان و بالبيش بو سط المدينة حيث رأعلنوا حداد إ لكتروني بمناسبة الزيارة الرئاسية
المهم أن الرئيس بعد مصافحته لسكان قسنطينة إمتدي سسيارته الرئاسية من أمام مقهي طبوش
متوجها إلى مقبرة بن باديس
ومما يلاحظ عىلى الوفد الرئاتسي أنه يتكون من
سيارة الشرطة
سيارات الصحافة الرلائاسية "السيارتين الأولي و الثالنية "شابة وشيخ "
سيارات الصحافة التلفزيونية "مصورؤين صحفيين
سيارة والي قسنطينة
سيارات الحما ية الرئاسية
سيارة الرئيس
سيارات الحرس الشخصي
حافلة الوزراء
سيارات الطوارئ" سيارة إسعاف "
ا حافلة الصحافيين
سيارات الشرطة
قافلة الشرطة الإ حتياطية
11والنصف إ داعة سيرتا تعلن عناوين ألأخبار وتترقب خطاب لرئيس الجمهورية مباشر من الجا معة اف سلامية مثلما جاء على لسان الصحافية لمياء محمود
وبينما يتحرر وسط المدينة من الحوا جز الأمنية تعود الجركة الإعتيادية للمرور مع ملا حظة بقاء خيمتين مخصصة للإعماء أمكم دار الثقافة الخليفة
منتصف النهار /الرئيس يصل الجا معة أف سلامية ويلقي خطابا تهجميا على أحزاب التحالف و المعا رضين المصالحة العا طفية و يدعو الجز ائريين إلى الصر احة والإ عتماد على النفس
ينتهي الخطاب في حدود الو احدة والنصف و تغيب النشرة الرئيسية من الم حطة الم ركزية كم ا يببث التلفزيون الجز ائري الصور الأ ولي لزيارة بو تفليقفة
و تزامنا حضور أحلام مستغانمكي رفقة وزيرة الثقافة إلى الجا معة ألإ سلامسية حيث سلمت لها جا ئزة المجلس الشعبي الو لائي الثققافية رفقة أديبات الصدفة .كما أن بو تفليقة خص مستغانمي بجزء من خطا به التار يخي
وممنا أثار غضب أبو جرة وبلخادم و سعادة مهرلي و زهور ونيسي و محمد الميلي .
الثا نية مساءا الرئيس الجز ائري يتوجه إلأى مقر الو لاية للغداء و القيلولة في حين يتوجه الو فد الوزاري و الصحافيينم إلى نزل سيرتا للغداء
الر ابعة مساءا
أحلام مستغانمي تدخل مسر ح قسنطينة رفقة وزيرة الثقافة في سيارة خاصة لحضور أوبيرات,إ بن البلد
وبينما يتغير الطاقم الإ ستقبالي لمسرح قسنطينة في حين يرفض دخول أعضاء الإ تحاد النسائي
وتتعرضن للتفتيش
كما يبرز صحافيي التلفزيون و المصوريين وبينما يقوم الحرس الشخصي بكنس زربية الرئيس يتكفل المواطنيين بأ لتقاط الصور عبر الهاتف الشخصي
الرئيس يصل المسرح و يعلن عن إ ضافة بلدية عين عبيد للزيارة
يتبع
غسالة النوادر
هاهي عاصمة الجسور المعلقة تتحول إلى مسرحية سياسية \أبطالها الرئيس بوضياف وممثليها أبناء بو معرافي وأما مهرجيها فأبناء قسنطينة الدين شاهدوا شوارع تتزين ليلا وثثلوث صباحابالا فتات الشعبية كما عايشوا أشجار النخيل تزرع في حوافي الشوارع الرئيسيةومباني تتزين بطلاء مزابلها وبعيدا عن همومالمواطنيين التعساء
ظهرت المشاريع الكبريفي عيون إمبراطور قسنطينة وغابت الحقائق الصغري عن مسيري قسنطينة الدين
جمعوا وثيقة لهدم سجن قسنطينة وتناسوا أنهم هدموا مستقبل أجيال قسنطينة عندما أعلنوا تحويل
تجار أنفاق قسنطينةإلى معتقل كالدونيا الجديدة في أحياء الدقسي وةالبوليغون
ووسط الفرحة المزيفة ظهرت الملايين السرية لتعلن الطلاء المزيف والدعاية الشعبية عبر شوارع المدينة الميتة وهكدا تحولت مدينة الأموات إلى عاصمة الأحلام فهدا والي قسنطينة يأكل زلابية غيموزويتجول ليلا ليخفي أطلاللا الخطايا الكبري وتلك وفود وزارية الرئاسي تتخد من نزل سيرتا مقرها الرسمي
لتحضير مراسيم غسالة النوادر
وهنالك قوافل الشرطة هائمة بين الأحياء الشعبية والقصور البرجوازية لتكتشف الجرائم الإ فتراضية وسط المهرجان الإستعراضي لرئيس ولا ية قسنطينة الدي أعلن حالة الطوارئ وصمم مشاريع خر افيىة لتجعله مشروع وزير جزائري
وبينما أمسي المراسلين الصحافيين يتصارعون على المطعم الرئاسي بنزل سيرتا قصد إلتقاط الصور الصحفية للهجرة الإعلامية والحصول على الصداقة الإ علامية مع أعضاء الطاقم الرئاسي وبينما كانت أبواب ملعب بن عبد المالك مغلقة أمام مناصري شباب قسنطينة الدين تحصلوا على اللقاء الرياضي بعد مكالمة سياسية لإنجاح العرس الرئاسي
من أعيان المدينةووسط الصراعات العشائرية بين المافيا المحلية والإحتجاجات الشعبية وقفت ا إداعة سيرتا بزعامة مديرها السياسي علاوة بو شلاغم لتعلن إ لغاء برنامج ما يطلبه المستمعين خشية شكاوي المواطنيين وتبقي المكالمات الإداعية المبرمجة في حصة إ نشغالات مند أسبوعين حينما إستقبلت رئيس بلدية قسنطينة ليعلن بداية أفراح عرس الدئب بل ويشجع المو اطنيين على تنظيف أحيائهم خشية الغضب الرئاسي وتبعا لدلك صمم سكان قسنطينة على مقاطعة إداعة المهرجين
والتمتع بمظاهر النفاق العمراني خاصة والجدل الشعبي حول تهديم سجن الكدية تحول إلى قتال سياسي بين أنصار التخريب التا ريخي وأحفاد الداكرة التار يخية مثلما رسمته الصحافة المحلية وجسدته وثيقة الخيانة الجز ائرية للحضارة الفرنسية حينما أوهم رئيس قسنطينة سكانها بمشروع خرافي ظاهره التراموي وباطنه الخراب العمراني
ومن غرائب الصدف أن يتحول النفاق السياسي ألى ورقة تجارية فهده المشاريع المعطلة أمست ديكورا مزيفا ونلك شوارع مهجورة أضحت مدن أوروبية ونبقي فضبحة أوبيرات قسنطينة حبث نحولت الثقافة أى مصالح نجارية بين أحباب الريع النجاري والريح السياسي وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بوكعباش
هاهي عاصمة الجسور المعلقة تتحول إلى مسرحية سياسية \أبطالها الرئيس بوضياف وممثليها أبناء بو معرافي وأما مهرجيها فأبناء قسنطينة الدين شاهدوا شوارع تتزين ليلا وثثلوث صباحابالا فتات الشعبية كما عايشوا أشجار النخيل تزرع في حوافي الشوارع الرئيسيةومباني تتزين بطلاء مزابلها وبعيدا عن همومالمواطنيين التعساء
ظهرت المشاريع الكبريفي عيون إمبراطور قسنطينة وغابت الحقائق الصغري عن مسيري قسنطينة الدين
جمعوا وثيقة لهدم سجن قسنطينة وتناسوا أنهم هدموا مستقبل أجيال قسنطينة عندما أعلنوا تحويل
تجار أنفاق قسنطينةإلى معتقل كالدونيا الجديدة في أحياء الدقسي وةالبوليغون
ووسط الفرحة المزيفة ظهرت الملايين السرية لتعلن الطلاء المزيف والدعاية الشعبية عبر شوارع المدينة الميتة وهكدا تحولت مدينة الأموات إلى عاصمة الأحلام فهدا والي قسنطينة يأكل زلابية غيموزويتجول ليلا ليخفي أطلاللا الخطايا الكبري وتلك وفود وزارية الرئاسي تتخد من نزل سيرتا مقرها الرسمي
لتحضير مراسيم غسالة النوادر
وهنالك قوافل الشرطة هائمة بين الأحياء الشعبية والقصور البرجوازية لتكتشف الجرائم الإ فتراضية وسط المهرجان الإستعراضي لرئيس ولا ية قسنطينة الدي أعلن حالة الطوارئ وصمم مشاريع خر افيىة لتجعله مشروع وزير جزائري
وبينما أمسي المراسلين الصحافيين يتصارعون على المطعم الرئاسي بنزل سيرتا قصد إلتقاط الصور الصحفية للهجرة الإعلامية والحصول على الصداقة الإ علامية مع أعضاء الطاقم الرئاسي وبينما كانت أبواب ملعب بن عبد المالك مغلقة أمام مناصري شباب قسنطينة الدين تحصلوا على اللقاء الرياضي بعد مكالمة سياسية لإنجاح العرس الرئاسي
من أعيان المدينةووسط الصراعات العشائرية بين المافيا المحلية والإحتجاجات الشعبية وقفت ا إداعة سيرتا بزعامة مديرها السياسي علاوة بو شلاغم لتعلن إ لغاء برنامج ما يطلبه المستمعين خشية شكاوي المواطنيين وتبقي المكالمات الإداعية المبرمجة في حصة إ نشغالات مند أسبوعين حينما إستقبلت رئيس بلدية قسنطينة ليعلن بداية أفراح عرس الدئب بل ويشجع المو اطنيين على تنظيف أحيائهم خشية الغضب الرئاسي وتبعا لدلك صمم سكان قسنطينة على مقاطعة إداعة المهرجين
والتمتع بمظاهر النفاق العمراني خاصة والجدل الشعبي حول تهديم سجن الكدية تحول إلى قتال سياسي بين أنصار التخريب التا ريخي وأحفاد الداكرة التار يخية مثلما رسمته الصحافة المحلية وجسدته وثيقة الخيانة الجز ائرية للحضارة الفرنسية حينما أوهم رئيس قسنطينة سكانها بمشروع خرافي ظاهره التراموي وباطنه الخراب العمراني
ومن غرائب الصدف أن يتحول النفاق السياسي ألى ورقة تجارية فهده المشاريع المعطلة أمست ديكورا مزيفا ونلك شوارع مهجورة أضحت مدن أوروبية ونبقي فضبحة أوبيرات قسنطينة حبث نحولت الثقافة أى مصالح نجارية بين أحباب الريع النجاري والريح السياسي وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بوكعباش
الفضيحة الألكترونية
أن تختفي الصحافة اللجز ائرية عبر مواقعها الإ لكترونية من شبكة الأنترنيت بعدما
تحولت صدمة ماسينسا إلى صرامة دبيغول
مثلما لمسناه عبرمغاتن الشتم العجائزي لليمين اففرنسي الصحافة الجز ائرية التي أبدعت في شتم اليمين الفرنسي
صبيحة السبت 22أفريل 2006-04-23
ليمسي نكتة الحضارة الأ وروبية ةتناست في ثنايا أقلامها أنها تتسول أمام السفارة الفرنسية للحصول على الأ موال الفرنسية لتوزعها على عمالها التعساء
كما تسغي جاهدة لأرضاء رغبات أسياد فرنسا عبر التبرع ببنات الجز ائر في الفنادفق الجز ائرية الفخمة
وبعيدا عن الفضيحة السياسية التي صنعتها عبقرية الزعيم بو تفليقة الدي كدب على شعبه العظيم تبقي مأساة إ ختفاء المواقع الصحفية الجز ائرية من شبكة الأ نترنيست بعدما عجزت عن تبرير مواقفها الصريحة من الصراحة الفرنسية على لسان المناضل الفرنسي جون ماري لوبان
وأغلنت تعطل مو اقعها الإ لكترونية خشية إ ختفاء الدعم تاحكومي وظهور شبكة الفضائح المالية
عبر شبكة المافيا الجز ائرية ومن الغرائب أن الصحافة الجز ائرية صفقت لجميع الزعماء و عارضت جميع الرؤساء وقتلت المواطنيين الأ حرار بنفاقها الإ علامي
و إ ستغلت مدراء تحريرها لتدبير المال العام
مقابل السكوت عن الفضائح السياسية لجنرالات الصحافة
بل وتحولت إلى حزب سياسي يعلف من خزينة الرجل المريض إ قتصاديا و يعارض السياسي المعارض سياسيا ويحطم المواطن
أن تختفي الصحافة اللجز ائرية عبر مواقعها الإ لكترونية من شبكة الأنترنيت بعدما
تحولت صدمة ماسينسا إلى صرامة دبيغول
مثلما لمسناه عبرمغاتن الشتم العجائزي لليمين اففرنسي الصحافة الجز ائرية التي أبدعت في شتم اليمين الفرنسي
صبيحة السبت 22أفريل 2006-04-23
ليمسي نكتة الحضارة الأ وروبية ةتناست في ثنايا أقلامها أنها تتسول أمام السفارة الفرنسية للحصول على الأ موال الفرنسية لتوزعها على عمالها التعساء
كما تسغي جاهدة لأرضاء رغبات أسياد فرنسا عبر التبرع ببنات الجز ائر في الفنادفق الجز ائرية الفخمة
وبعيدا عن الفضيحة السياسية التي صنعتها عبقرية الزعيم بو تفليقة الدي كدب على شعبه العظيم تبقي مأساة إ ختفاء المواقع الصحفية الجز ائرية من شبكة الأ نترنيست بعدما عجزت عن تبرير مواقفها الصريحة من الصراحة الفرنسية على لسان المناضل الفرنسي جون ماري لوبان
وأغلنت تعطل مو اقعها الإ لكترونية خشية إ ختفاء الدعم تاحكومي وظهور شبكة الفضائح المالية
عبر شبكة المافيا الجز ائرية ومن الغرائب أن الصحافة الجز ائرية صفقت لجميع الزعماء و عارضت جميع الرؤساء وقتلت المواطنيين الأ حرار بنفاقها الإ علامي
و إ ستغلت مدراء تحريرها لتدبير المال العام
مقابل السكوت عن الفضائح السياسية لجنرالات الصحافة
بل وتحولت إلى حزب سياسي يعلف من خزينة الرجل المريض إ قتصاديا و يعارض السياسي المعارض سياسيا ويحطم المواطن
البسيط إ جتماع
شريط فيديو شاهده صحفيون ودبلوماسيون، إرهابيون جزائريون يعترفون بجرائمهم في العاصمة
لقطة خالدة من خليدة
لم أكن أتوقع أن تقوم خليدو مسعودي برد الاعتبار إلى ماسينيسا ملك الأمازيغ الأول في أول مملكة لهم وحدتهم من الشرق إلى الغرب وكان إسمها نوميديا.. قبر ماسينيسا بالقرب من الخروب كان مرميا بين طريقين ولولا الصخور الكبيرة التي تعلم وجوده لذهب إلى الأبد... على الاقل هذا يكفر الكثير من الأخطاء التي قامت بها وزيرة الثقافة . لان رد الإعتبار لشخص ماسينيسا يعني رد الإعتبار لمملكة الأمازيغ الأولى والتي حاول التاريخ الحديث التنكر لها.
والاكتفاء بالتأريخ لتاريخ الجزائر منذ دخول الإسلام فقط . وكأن العرب في الجزيرة العربية يتنكرون لتاريخهم ماقبل الإسلام .. ولو كان ذلك صحيحا لماعرفنا شيئا عن المعلقات.. كتراث لفترة ماقبل الإسلام. لكن التيارالعروبي في الجزائر حاول طمس تاريخ الأمازيغ الذي مزج بالكثير من الدم مع التاريخ الروماني والقرطاجي .. علما أن نظام "الدول" عندما أقيم في سيرتا عاصمة نوميديا لم يكن للعرب سوى النظام القبلي. فماسينيسا هو من أقام دولة على أرض الجزائر بقرون قبل الإمارات الإسلامية التي أقيمت بعد الفتح الإسلامي .
سريتا اليوم وبفضل خليدة استرجعت مَــلـِكَها. لست أدري شكل الاسترجاع ولا درجته . لكن المؤكد أن ماسينيسا وبعد قرون من التنكر يستعيد مُــلْكـَه في سيرتا ( قسنطينة ) بقي أن يعلم الناس بعد قبره، دوره الحقيقي في هذه المنطقة وكيف وحد الأمازيغ في جبال الأوراس وأمازيغ الجنوب ( التوراق ) وكيف تحالف مع روما لدرء أطماع قرطاجة في بلاده نوميديا. يجب أن يعلم الناس بعد قبره أن ماسينيسا و تاكفاريناس ويوغرطة كلهم أمازيغ من سيرتا العتيقة.. بنوا لهذه المدينة مكانتها قبل الإسلام. وجاء بن باديس ليوجد لها مكانتها في التاريخ الإسلامي لأن التاريخ كل لايتجزأ . وتاريخ المدينة لا يمكن أن يقفز على مرحلة كانت فيه مدينة سيرتا عاصمة لكل مملكة الأمازيغ. كما لايمكنه أن يقفز عن مرحلة أنتجت فيه هذه المدينة الفكر الإصلاح! ي الإسلامي ... لكن عددا من سحرة التريخ وبطرق ملتوية ولاغراض سياساوية دفعوا إلى الإعتقاد أن ماسينيسا مثل بن باديس لم يكن كل منهما يؤمن بشيء إسمه الجزائر حاليا.
قسنطينة المشعة من التاريخ وفي كل مراحله ماقبل الإسلام وبعده ماقبل الإحتلال وأثناءه حُولت في أول عهد لها بالإستقلال و منذ قرون إلى مدينة مهجورة ... الحمد لله أنني أرى تحركا قد يوقظ العنقاء من رمادها فاللهم تمم.
بوتفليقة يصرح خلال زيارته أمسأطراف حاولت عرقلة إنجاز مصنع الأنسولين بقسنطينة
تتمة ص 1....شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
جدال وزارة الثقافة الجزائرية بخصوص سباق سيارت هجار
2005/06/24
[أرشيف] أوريول
اعترضت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومي بشدة عن إمكانية عبور سباق سيارات الهجار الأول المقرر ما بين 14-20 أكتوبر للموقع الأثري هجار جنوب الجزائر.
و كان حميد سيدي سعيد، رئيس الجامعة الجزائرية للرياضات المحركية و الفرنسي هوبرت أوريول، المدير العام لسباق السيارات هجار، قد نظما سباقات في الجزائر العاصمة و باريس من قبل. و نفى أوريول عبور السباق لموقع هجار.
و قال أوريول :"إنها منطقة محمية و نحن لم نناقش مطلقا مسألة عبورها". و سيضم السباق خمس مراحل عبر محور حاسي مسعود-تمانراست و سيقتصر على 50 مشاركا في صنفي السيارات و الدراجات النارية. و قال أوريول إنه سيتم توفير كافة الشروط الأمنية. (ليكسبرسيون)
الحكومة الجزائرية تنظر قريباً في طلب تأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"
الجزائر - محمد مقدم الحياة 2003/08/4
تنظر الحكومة الجزائرية قريباً في طلب قدمه عدد من العاملين في قطاعات التربية والتعليم لتأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"، وأعرب السيد محمد برطالي رئيس "الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية ـ الاسرائيلية" "عن الأمل بأن توافق الحكومة على طلب الاعتماد الذي ارسل الى وزارة الداخلية".
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق" الجزائرية قال برطالي، الذي عمل في التدريس 20 عاماً ان الجمعية التي أعلن تأسيسها في ربيع 2002 "تتبنى مبدأ الصداقة لأن العلاقات سيرورة دائمة. ولسنا دعاة تطبيع لأن مهمتنا في هذه الحال تنتهي بمجرد اقامة علاقات ديبلوماسية وسياسية". واضاف: "اننا نعتقد بأن للرئيس بوتفليقة مواقف ايجابية من اسرائيل. ولمسنا هذا في تثمينه للدور الثقافي الذي لعبه اليهود في قسنطينة واستقباله لوفود يهودية خلال زيارته لكل من اوروبا واميركا ودعوته للفنان (المغني الفرنسي اليهودي الجزائري الاصل) انريكو ماسياس" الى زيا ة الجزائر.
ويعتبر اعلان تأسيس هذه الجمعية سابقة سياسية في الجزائر. وكان وفد من الاعلاميين الجزائريين زار اسرائيل في حزيران (يونيو) 2000 بعد اشهر قليلة من المصافحة التاريخية بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك على هامش جنازة الملك الحسن الثاني في الرباط.
ويعتقد مراقبون بأن ظهور اشخاص يدعون الى اقامة علاقات صداقة مع اسرائيل قد يكون محاولة اسرائيلية جديدة لاختراق المشهد السياسي الجزائري، علماً ان عدداً من كبار المسؤولين في الدولة سبق لهم ان زاروا اسرائيل، كوزيرة الاتصال والثقافة خليدة تومي في 1995 و1996. ولاحظ برطالي ان تأسيس هذه الجمعية لا يتنافى مع قيم الشعب الجزائري اذ "ان مبادئ ديننا الحنيف لا تتعارض مع المبادئ ا تي ند فع عنها"، لكنه اعترف بأنه اضطر في وقت سابق الى ارسال ملف طلب اعتماد الجمعية "عن طريق البريد المسجل" بسبب مخاوفه من رد وزارة الداخلية.
شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
شريط فيديو شاهده صحفيون ودبلوماسيون، إرهابيون جزائريون يعترفون بجرائمهم في العاصمة
قالت خليدة تومي مسعودي وزيرة الثقافة والاتصال في الجزائر والناطقة الرسمية باسم حكومة بن فليس إن الجانب الأمني يشكل أولوية في اهتمامات الحكومة.
و أكدت في مداخلة أمام الصحافة والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر عقب عرض شريط عن العمليات الارهابية الأخيرة بالعاصمة وضواحيها إن قوات الأمن الجزائرية تملك المعلومات الكافية لتقويض الجماعات الارهابية والقضاء عليها في أقرب وقت. وقالت مسعودي «إن الجزائر كافحت الارهاب لوحدها لعشر سنوات وهي في شبه عزلة بل وثمة من الدول الكبرى من تواطأ مع صناع المأساة لكن اليوم وبعد أحداث 11 سبتمبر تفطن كل العالم إلى وجود خطر إرهابي حقيقي على كل بلدان العالم وعلى الحضارة الإنسانية.فأصبح التعاون ممكنا بل و ضرورياً».
وقد حمل الشريط المذكور شهادات واعتراضات 14 إرهابيا كانوا ينشطون بمدينة الجزائر ومحيطها أوقفتهم قوات الأمن منتصف يوليو الماضي. وأكد هؤلاء مسئوليتهم على قتل أكثر من مئة وجرح نحو 300 شخص بالمنطقة خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2001 إلى حين اعتقالهم قبل ثلاثة أسابيع. وقالوا انهم ينتمون للتنظيم المسمى «الجماعة الاسلامية المسلحة». وأن قرار التصعيد اتخذه الأمير السابق للجماعة عنتر زوابري الذي قتلته قوات الأمن بمدينة بوفاريك في فبراير الماضي، وكان الهدف هو استرجاع زمام المبادرة في العاصمة وبناء قواعد جديدة في ضواحيها. وبينت التحريات أن عنتر زوابري كان قد عين أربعة من مقربيه لقيادة العمليات بالعاصمة وانطلاقا منهم تأسست أربع مجموعات هي: مجموعة الساحل ومجموعة الأحياء داخل العاصمة ومجموعة القنابل ويسند عمل هذه المجموعات فريق دعم يتولى الجوانب التنظيمية والبوجستية للعمليات.. وكان من بين من وقعوا في قبضة الأمن عوار محمد المدعو «البرّاء» وهو المسؤول عن تنفيذ جميع العمليات الارهابية التي وقعت في هذه الفترة وتحدث عن تفاصيل زرع القنابل في الأماكن العمومية واغتيال رجال الأمن والمواطنين. وقال إنه قتل 13 شخصا في حافلة بحي الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة وسبعة من صبية مدينة زيرالدة في ميدان كرة قدم. وتحدث بالتفصيل عن القنبلة التي انفجرت بمدينة تازمالت الواقعة على مدخل بجاية قبل شهرين.
وقال إن الغرض منها كان تعزيز الاضطرابات التي تشهدها منطقة القبائل. وكان المسؤول أيضا عن قتل 12 شخصا في يونيو الماضي بمحطة المسافرين وسط مدينة المدية على 100كلم جنوب العاصمة. وقال «البرّاء» إنه قتل لبنانيين يعملان لشركة «جيزي» المصرية للهاتف النقال. وقد درس أمر الهجوم على مكاتب الشركة ببلدة العاشور مع إرهابي آخر اسمه سلمان جمال كان يشتغل في نفس الشركة. وأوضح أن الأمير الجديد للجماعة رشيد أوكالي المدعو أبو تراب الرشيد اتخذ القرار باستهداف الأجانب خاصة المستثمرين مباشرة بعد توليد قيادة الجماعة في فبراير الماضي. وظهر جمال هذا ليؤكد ما قاله سابقه ويضيف بأنه أبلغ الجماعة بأن هناك مسيحيين لبنانيين في تلك المكاتب وبعدها اتخذ قرار الهجوم حيث قتل رجل وامرأة وجرح آخر. أما عزوق مقران المدعو فوزي فهو مكلف بترتيب عمليات الاغتيال والتفجير ونقل الأسلحة والقنابل الى المواقع التي تنطلق منها الهجومات.
وقال في اعترافاته إنه يملك حافلة جندها لخدمة الجماعة وقد نقل بنفسه الأسلحة الى مواقع العمليات ونقل الإرهابيين الذين ينفذونها. وتحدث آخرون عن الطريقة التقليدية التي يصنعون بها القنابل وعن التطورات التي حصلت في إمكانياتهم في الشهور الأخيرة وقالوا إن عددا من العبوات الصغيرة التي جرى تفجيرها في الأماكن العمومية كانوا يركبونها بموقع في غابة باينام وتنقل بطرق مختلفة الى أن تصل الى الموقع المختار للتفجير، وفي المدة الأخيرة بنوا ورشة كبيرة لصناعة القنابل بغابة تمزقيدة على الحدود بين ولايتي البليدة والمدية حيث توجد القيادة العامة للجماعة الاسلامية المسلحة.وكان الإرهابيون يروون تفاصيل جرائمهم كما لو كانوا يتحدثون عن جولة في لعبة الدومينو أو عن فيلم سينمائي أو عن لقطة إشهار... كان كلامهم عاديا ولم يسجل عليهم حتى اهتزاز الصوت... تحدثوا بطلاقة في ذلك الشريط ما نشر الحيرة وسط المدعوين لمشاهدته خاصة من السلك الدبلوماسي الأجنبي المقيم بالجزائر. لكن مفاجأة المفاجآت كانت حين أظهر الشريط امرأة مثقلة بالهم والارهاق أدلت بشهادتها أن الجماعة اختطفتها بداية العام الجاري بعد أن قتلت زوجها بمدينة بوفارك ونقلتها هي مكبلة الى منطقة (تالة عشة) الغابية حيث يوجد عنتر زوابرى ومكثت معه يومين قالت إنها رأت فيها «أسوأ لحظات حياتها» .هي لم تدل بأي شيء عن اغتصابها في الشريط ربما لحرصها على الشعور العام، لكن تقرير النائب العام جاء فيه أن 25 إرهابيا تداولوا على اغتصابها. كانت لحظات مثيرة جدا... سيدة تقابل مغتصبها وجها لوجه... وتتعرف عليه ، بل وتكّر بأنه من قتل زوجها وأنها تتذكر ملامحه. كيف تنساه وهو من افترسها بعد قتل زوجها. لقد تمكنت من الفرار والنجاة بأعجوبة لكن الجرح لا يمكنه أن يندمل ـ حسبما قالت لأعوان الأمن في وقت سابق .وتكون المعلومات التي قدمتها لمصالح الأمن بعد فرارها الخيط الذي أوصل قوات الأمن الى موقع ببلدة بوفاريك حيث تمكنت من قتل زوابري. وتقابلت المرأة مع المسئول عن عملية الاختطاف و واحد من مغتصبيها، وكان المنظر مليئا بالشجن والأسى ولا شك أن عددا كبيرا من نساء الجزائر أبكاهن الموقف، وهي تسأله «لماذا فعلتم فينا ما فعلتم.. لماذا اخذتموني ولماذا قتلتم زوجي» وكان رد الإرهابي أن ذلك كان قرار زوابري. بيد أن أهم دليل أوصل قوات الأمن لوضع يدها على الجماعة هو إرهابي قديم ارتبط بالجماعة المسلحة منذ عام 1994 واسمه حسين القبي (نسبة الى حي القبة) ويدعي وسط الجماعة مصعب. القبي هذا بعد أن شارك في أهم عمليات إرهابية عديدة بالعاصمة وضواحيها انفجر عليه عام 1997 لغم كانت الجماعة قد زرعته حول موقعها لمنع قوات الأمن من الاقتراب وتسبب له الانفجار في فقد البصر تماما. وظل هكذا الى أن أمر قبل شهور بتنفيذ عملية انتحارية بالعاصمة. تردد مصعب أمام هذا القرار لكنه خاف من عواقب رفضه العرض. وقال في شهادته إنه تماطل مدة وهو غير راض بتفجير نفسه كما طلب منه. واغتنم فرصة ففر الى دار أهله بحي جسر قسنطينة جنوب مدينة الجزائر، ثم سلك نفسه للشرطة، ومنه تحصلت على معلومات كافية أوقعت الجماعة في قبضة الأمن فيما يجري البحث عن عناصر خطيرة أخرى أهمهم كركار رشيد المدعو فريد وصدوقي محمد المدعو عبد القادر وهما اليوم في حالة فرار، وتعتقد قوات الأمن بأن القبض عليهما أو قتلهما سيخرج العاصمة من دائرة العنف والخطر الإرهابي.
لم أكن أتوقع أن تقوم خليدو مسعودي برد الاعتبار إلى ماسينيسا ملك الأمازيغ الأول في أول مملكة لهم وحدتهم من الشرق إلى الغرب وكان إسمها نوميديا.. قبر ماسينيسا بالقرب من الخروب كان مرميا بين طريقين ولولا الصخور الكبيرة التي تعلم وجوده لذهب إلى الأبد... على الاقل هذا يكفر الكثير من الأخطاء التي قامت بها وزيرة الثقافة . لان رد الإعتبار لشخص ماسينيسا يعني رد الإعتبار لمملكة الأمازيغ الأولى والتي حاول التاريخ الحديث التنكر لها.
والاكتفاء بالتأريخ لتاريخ الجزائر منذ دخول الإسلام فقط . وكأن العرب في الجزيرة العربية يتنكرون لتاريخهم ماقبل الإسلام .. ولو كان ذلك صحيحا لماعرفنا شيئا عن المعلقات.. كتراث لفترة ماقبل الإسلام. لكن التيارالعروبي في الجزائر حاول طمس تاريخ الأمازيغ الذي مزج بالكثير من الدم مع التاريخ الروماني والقرطاجي .. علما أن نظام "الدول" عندما أقيم في سيرتا عاصمة نوميديا لم يكن للعرب سوى النظام القبلي. فماسينيسا هو من أقام دولة على أرض الجزائر بقرون قبل الإمارات الإسلامية التي أقيمت بعد الفتح الإسلامي .
سريتا اليوم وبفضل خليدة استرجعت مَــلـِكَها. لست أدري شكل الاسترجاع ولا درجته . لكن المؤكد أن ماسينيسا وبعد قرون من التنكر يستعيد مُــلْكـَه في سيرتا ( قسنطينة ) بقي أن يعلم الناس بعد قبره، دوره الحقيقي في هذه المنطقة وكيف وحد الأمازيغ في جبال الأوراس وأمازيغ الجنوب ( التوراق ) وكيف تحالف مع روما لدرء أطماع قرطاجة في بلاده نوميديا. يجب أن يعلم الناس بعد قبره أن ماسينيسا و تاكفاريناس ويوغرطة كلهم أمازيغ من سيرتا العتيقة.. بنوا لهذه المدينة مكانتها قبل الإسلام. وجاء بن باديس ليوجد لها مكانتها في التاريخ الإسلامي لأن التاريخ كل لايتجزأ . وتاريخ المدينة لا يمكن أن يقفز على مرحلة كانت فيه مدينة سيرتا عاصمة لكل مملكة الأمازيغ. كما لايمكنه أن يقفز عن مرحلة أنتجت فيه هذه المدينة الفكر الإصلاح! ي الإسلامي ... لكن عددا من سحرة التريخ وبطرق ملتوية ولاغراض سياساوية دفعوا إلى الإعتقاد أن ماسينيسا مثل بن باديس لم يكن كل منهما يؤمن بشيء إسمه الجزائر حاليا.
قسنطينة المشعة من التاريخ وفي كل مراحله ماقبل الإسلام وبعده ماقبل الإحتلال وأثناءه حُولت في أول عهد لها بالإستقلال و منذ قرون إلى مدينة مهجورة ... الحمد لله أنني أرى تحركا قد يوقظ العنقاء من رمادها فاللهم تمم.
بوتفليقة يصرح خلال زيارته أمسأطراف حاولت عرقلة إنجاز مصنع الأنسولين بقسنطينة
تتمة ص 1....شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
جدال وزارة الثقافة الجزائرية بخصوص سباق سيارت هجار
2005/06/24
[أرشيف] أوريول
اعترضت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة التومي بشدة عن إمكانية عبور سباق سيارات الهجار الأول المقرر ما بين 14-20 أكتوبر للموقع الأثري هجار جنوب الجزائر.
و كان حميد سيدي سعيد، رئيس الجامعة الجزائرية للرياضات المحركية و الفرنسي هوبرت أوريول، المدير العام لسباق السيارات هجار، قد نظما سباقات في الجزائر العاصمة و باريس من قبل. و نفى أوريول عبور السباق لموقع هجار.
و قال أوريول :"إنها منطقة محمية و نحن لم نناقش مطلقا مسألة عبورها". و سيضم السباق خمس مراحل عبر محور حاسي مسعود-تمانراست و سيقتصر على 50 مشاركا في صنفي السيارات و الدراجات النارية. و قال أوريول إنه سيتم توفير كافة الشروط الأمنية. (ليكسبرسيون)
الحكومة الجزائرية تنظر قريباً في طلب تأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"
الجزائر - محمد مقدم الحياة 2003/08/4
تنظر الحكومة الجزائرية قريباً في طلب قدمه عدد من العاملين في قطاعات التربية والتعليم لتأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"، وأعرب السيد محمد برطالي رئيس "الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية ـ الاسرائيلية" "عن الأمل بأن توافق الحكومة على طلب الاعتماد الذي ارسل الى وزارة الداخلية".
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق" الجزائرية قال برطالي، الذي عمل في التدريس 20 عاماً ان الجمعية التي أعلن تأسيسها في ربيع 2002 "تتبنى مبدأ الصداقة لأن العلاقات سيرورة دائمة. ولسنا دعاة تطبيع لأن مهمتنا في هذه الحال تنتهي بمجرد اقامة علاقات ديبلوماسية وسياسية". واضاف: "اننا نعتقد بأن للرئيس بوتفليقة مواقف ايجابية من اسرائيل. ولمسنا هذا في تثمينه للدور الثقافي الذي لعبه اليهود في قسنطينة واستقباله لوفود يهودية خلال زيارته لكل من اوروبا واميركا ودعوته للفنان (المغني الفرنسي اليهودي الجزائري الاصل) انريكو ماسياس" الى زيا ة الجزائر.
ويعتبر اعلان تأسيس هذه الجمعية سابقة سياسية في الجزائر. وكان وفد من الاعلاميين الجزائريين زار اسرائيل في حزيران (يونيو) 2000 بعد اشهر قليلة من المصافحة التاريخية بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك على هامش جنازة الملك الحسن الثاني في الرباط.
ويعتقد مراقبون بأن ظهور اشخاص يدعون الى اقامة علاقات صداقة مع اسرائيل قد يكون محاولة اسرائيلية جديدة لاختراق المشهد السياسي الجزائري، علماً ان عدداً من كبار المسؤولين في الدولة سبق لهم ان زاروا اسرائيل، كوزيرة الاتصال والثقافة خليدة تومي في 1995 و1996. ولاحظ برطالي ان تأسيس هذه الجمعية لا يتنافى مع قيم الشعب الجزائري اذ "ان مبادئ ديننا الحنيف لا تتعارض مع المبادئ ا تي ند فع عنها"، لكنه اعترف بأنه اضطر في وقت سابق الى ارسال ملف طلب اعتماد الجمعية "عن طريق البريد المسجل" بسبب مخاوفه من رد وزارة الداخلية.
شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
شهدت مدينة قسنطينة نهار أمس الأحد احتفالية متميزة على غير عهد سوابقها خاصة في جانبها الكرنفالي في استضافتها وترحيبها بالزيارة العملية التفقدية الرسمية رقم 12 للسيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية لهذه الولاية بهدف تفقد وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المتنوعة المبرمجة ومدى احترام آجال تجسيدها على أرض الواقع وجدية وكفاءة المشرفين عليها. وهذا بحضور قرابة 14 وزيرا ونخبة من المجتمع المدني والثقافي والسياسي في مقدمتهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري والأديبة القسنطينية البارزة أحلام مستغانمي، وتأتي هذه الزيارة القياسية الاستثنائية المتزامنة مع ذكرى رحيل رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس وهي الرابعة في ذات المناسبة العلمية . على وقع آثار زيارته التفقدية لمشاريع الجزائر العاصمة والتي زمجر فيها السيد الرئيس بحنق وغضب شديدين وأبدى عدم رضاه على وتيرة الإنجاز البطيئة وسوء التسيير ونقص الجدية . وقد بدا رئيس الجمهورية في معاينته الصباحية للمشاريع القسنطينية هادئا مبتسما وهي دلالة مبدئية على رضاه عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع التي افتتحها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز القاعة الشرفية بمطار محمد بوضياف وتدشين أرضية المطار الجديدة مرورا بتدشين حي الزواغي ووضع حجر الأساس لإنجاز نفق جديد في مدخل الجامعة المركزية تبعها بعد ذلك بجولة إلى أعالي مدينة قسنطينة، حيث عاين مراحل تهيئة حي ساقية سيدي يوسف ’’لابوم سابقا’’ وحي الزيادية ليعرج بعدها نحو معهد عبد الحميد بن باديس للقراءات بحي البطحة بالمدينة القديمة السويقة مرورا بالجامع الكبير التاريخي الذي أعيد ترميمه بطريقة استعجالية وغير مدروسة حسب شهادة المختصين والمواطنين الذين اضطروا قبل يومين إلى عدم تأدية الصلوات في هذا المسجد بالنظر للتحضيرات المجراة لزيارة رئيس الجمهورية بعد هذه الزيارة الخفيفة ترجل السيد الرئيس في ساحة الشهداء ’’لابراش’’ وسط أهازيج المواطنين الترحيبية التي ميزها الهتاف بـ ’’ الفيزا... الفيزا ’’ والبطاطا 100 دج على أنغام البارود والرقصات والترانيم التراثية بحضور الخيالة ليسير الركب نحو الجامعة الإسلامية حيث ألقى خطبة أمام جمع غفير من الأساتذة على هامش افتتاح الملتقى الوطني السابع حول الديمقراطية في الجزائر الواقع والآفاق والذي يمتد يومين بقاعة العلامة عبد الحميد بن باديس الزيارة المسائية خصصها السيد رئيس الجمهورية لتدشين مقر مديرية الحماية المدنية ثم ’’مصنع سويلي’’ للحليب ومشتقاته بعد أن استثناه في زيارته السابقة ليتجدد وضع هذا المصنع في سجل النقاط الواجبة لبرنامج زيارة رئيس الجمهورية مع علامة استفهام كبيرة حسب تعليقات العام والخاص وختام هذه الجولة بذات المنطقة الصناعية مجمع صيدال.. وهي أهم نقطة وزيارة عمل في مستهل اليوم الأول بالنظر لطبيعة إنتاج المجمع وخطوته في إنتاج دواء الأنسولين، وقد أبدى رئيس الجمهورية غضبه بأنه لا مجال بعد الآن للتهاون وترك من يحاولون عرقلة إنتاج هذه المادة الحيوية في هذا المجمع دون عقاب وهذا من باب العبرة، كما أكد أنه لابد أن يكون الإنتاج 100% جزائري، وهذه اللهجة الشديدة تجاه هذا المجمع نابعة من كونه بوابة أمل لابد ألا يعبث فيها الطفيليون بالنظر لكثـرة المرضى الذين ينتظرون وفرة هذا الدواء الحيوي ..كما أن السيد ’’علي عون’’ المدير العام لهذا المجمع الصيدلاني تعهد بتوزيع الكميات الأولى من هذا الدواء مجانا لفائدة المرضى المهيكلين داخل جمعية ’’الحياة’’ لمرضى السكري والبالغ عددهم 1200 مريض.. ويبقى برنامج اليوم الثاني من الزيارة ينتظر الكثير من المواقف والحدة خاصة في زيارته المنتظرة للمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب بالنظر لحجم التلاعبات والأشغال غير المؤسسة علميا وتقنيا، وهي كارثة حسب تصريح السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة.
فريد بوطغان /ع.تويقر
شريط فيديو شاهده صحفيون ودبلوماسيون، إرهابيون جزائريون يعترفون بجرائمهم في العاصمة
قالت خليدة تومي مسعودي وزيرة الثقافة والاتصال في الجزائر والناطقة الرسمية باسم حكومة بن فليس إن الجانب الأمني يشكل أولوية في اهتمامات الحكومة.
و أكدت في مداخلة أمام الصحافة والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر عقب عرض شريط عن العمليات الارهابية الأخيرة بالعاصمة وضواحيها إن قوات الأمن الجزائرية تملك المعلومات الكافية لتقويض الجماعات الارهابية والقضاء عليها في أقرب وقت. وقالت مسعودي «إن الجزائر كافحت الارهاب لوحدها لعشر سنوات وهي في شبه عزلة بل وثمة من الدول الكبرى من تواطأ مع صناع المأساة لكن اليوم وبعد أحداث 11 سبتمبر تفطن كل العالم إلى وجود خطر إرهابي حقيقي على كل بلدان العالم وعلى الحضارة الإنسانية.فأصبح التعاون ممكنا بل و ضرورياً».
وقد حمل الشريط المذكور شهادات واعتراضات 14 إرهابيا كانوا ينشطون بمدينة الجزائر ومحيطها أوقفتهم قوات الأمن منتصف يوليو الماضي. وأكد هؤلاء مسئوليتهم على قتل أكثر من مئة وجرح نحو 300 شخص بالمنطقة خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2001 إلى حين اعتقالهم قبل ثلاثة أسابيع. وقالوا انهم ينتمون للتنظيم المسمى «الجماعة الاسلامية المسلحة». وأن قرار التصعيد اتخذه الأمير السابق للجماعة عنتر زوابري الذي قتلته قوات الأمن بمدينة بوفاريك في فبراير الماضي، وكان الهدف هو استرجاع زمام المبادرة في العاصمة وبناء قواعد جديدة في ضواحيها. وبينت التحريات أن عنتر زوابري كان قد عين أربعة من مقربيه لقيادة العمليات بالعاصمة وانطلاقا منهم تأسست أربع مجموعات هي: مجموعة الساحل ومجموعة الأحياء داخل العاصمة ومجموعة القنابل ويسند عمل هذه المجموعات فريق دعم يتولى الجوانب التنظيمية والبوجستية للعمليات.. وكان من بين من وقعوا في قبضة الأمن عوار محمد المدعو «البرّاء» وهو المسؤول عن تنفيذ جميع العمليات الارهابية التي وقعت في هذه الفترة وتحدث عن تفاصيل زرع القنابل في الأماكن العمومية واغتيال رجال الأمن والمواطنين. وقال إنه قتل 13 شخصا في حافلة بحي الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة وسبعة من صبية مدينة زيرالدة في ميدان كرة قدم. وتحدث بالتفصيل عن القنبلة التي انفجرت بمدينة تازمالت الواقعة على مدخل بجاية قبل شهرين.
وقال إن الغرض منها كان تعزيز الاضطرابات التي تشهدها منطقة القبائل. وكان المسؤول أيضا عن قتل 12 شخصا في يونيو الماضي بمحطة المسافرين وسط مدينة المدية على 100كلم جنوب العاصمة. وقال «البرّاء» إنه قتل لبنانيين يعملان لشركة «جيزي» المصرية للهاتف النقال. وقد درس أمر الهجوم على مكاتب الشركة ببلدة العاشور مع إرهابي آخر اسمه سلمان جمال كان يشتغل في نفس الشركة. وأوضح أن الأمير الجديد للجماعة رشيد أوكالي المدعو أبو تراب الرشيد اتخذ القرار باستهداف الأجانب خاصة المستثمرين مباشرة بعد توليد قيادة الجماعة في فبراير الماضي. وظهر جمال هذا ليؤكد ما قاله سابقه ويضيف بأنه أبلغ الجماعة بأن هناك مسيحيين لبنانيين في تلك المكاتب وبعدها اتخذ قرار الهجوم حيث قتل رجل وامرأة وجرح آخر. أما عزوق مقران المدعو فوزي فهو مكلف بترتيب عمليات الاغتيال والتفجير ونقل الأسلحة والقنابل الى المواقع التي تنطلق منها الهجومات.
وقال في اعترافاته إنه يملك حافلة جندها لخدمة الجماعة وقد نقل بنفسه الأسلحة الى مواقع العمليات ونقل الإرهابيين الذين ينفذونها. وتحدث آخرون عن الطريقة التقليدية التي يصنعون بها القنابل وعن التطورات التي حصلت في إمكانياتهم في الشهور الأخيرة وقالوا إن عددا من العبوات الصغيرة التي جرى تفجيرها في الأماكن العمومية كانوا يركبونها بموقع في غابة باينام وتنقل بطرق مختلفة الى أن تصل الى الموقع المختار للتفجير، وفي المدة الأخيرة بنوا ورشة كبيرة لصناعة القنابل بغابة تمزقيدة على الحدود بين ولايتي البليدة والمدية حيث توجد القيادة العامة للجماعة الاسلامية المسلحة.وكان الإرهابيون يروون تفاصيل جرائمهم كما لو كانوا يتحدثون عن جولة في لعبة الدومينو أو عن فيلم سينمائي أو عن لقطة إشهار... كان كلامهم عاديا ولم يسجل عليهم حتى اهتزاز الصوت... تحدثوا بطلاقة في ذلك الشريط ما نشر الحيرة وسط المدعوين لمشاهدته خاصة من السلك الدبلوماسي الأجنبي المقيم بالجزائر. لكن مفاجأة المفاجآت كانت حين أظهر الشريط امرأة مثقلة بالهم والارهاق أدلت بشهادتها أن الجماعة اختطفتها بداية العام الجاري بعد أن قتلت زوجها بمدينة بوفارك ونقلتها هي مكبلة الى منطقة (تالة عشة) الغابية حيث يوجد عنتر زوابرى ومكثت معه يومين قالت إنها رأت فيها «أسوأ لحظات حياتها» .هي لم تدل بأي شيء عن اغتصابها في الشريط ربما لحرصها على الشعور العام، لكن تقرير النائب العام جاء فيه أن 25 إرهابيا تداولوا على اغتصابها. كانت لحظات مثيرة جدا... سيدة تقابل مغتصبها وجها لوجه... وتتعرف عليه ، بل وتكّر بأنه من قتل زوجها وأنها تتذكر ملامحه. كيف تنساه وهو من افترسها بعد قتل زوجها. لقد تمكنت من الفرار والنجاة بأعجوبة لكن الجرح لا يمكنه أن يندمل ـ حسبما قالت لأعوان الأمن في وقت سابق .وتكون المعلومات التي قدمتها لمصالح الأمن بعد فرارها الخيط الذي أوصل قوات الأمن الى موقع ببلدة بوفاريك حيث تمكنت من قتل زوابري. وتقابلت المرأة مع المسئول عن عملية الاختطاف و واحد من مغتصبيها، وكان المنظر مليئا بالشجن والأسى ولا شك أن عددا كبيرا من نساء الجزائر أبكاهن الموقف، وهي تسأله «لماذا فعلتم فينا ما فعلتم.. لماذا اخذتموني ولماذا قتلتم زوجي» وكان رد الإرهابي أن ذلك كان قرار زوابري. بيد أن أهم دليل أوصل قوات الأمن لوضع يدها على الجماعة هو إرهابي قديم ارتبط بالجماعة المسلحة منذ عام 1994 واسمه حسين القبي (نسبة الى حي القبة) ويدعي وسط الجماعة مصعب. القبي هذا بعد أن شارك في أهم عمليات إرهابية عديدة بالعاصمة وضواحيها انفجر عليه عام 1997 لغم كانت الجماعة قد زرعته حول موقعها لمنع قوات الأمن من الاقتراب وتسبب له الانفجار في فقد البصر تماما. وظل هكذا الى أن أمر قبل شهور بتنفيذ عملية انتحارية بالعاصمة. تردد مصعب أمام هذا القرار لكنه خاف من عواقب رفضه العرض. وقال في شهادته إنه تماطل مدة وهو غير راض بتفجير نفسه كما طلب منه. واغتنم فرصة ففر الى دار أهله بحي جسر قسنطينة جنوب مدينة الجزائر، ثم سلك نفسه للشرطة، ومنه تحصلت على معلومات كافية أوقعت الجماعة في قبضة الأمن فيما يجري البحث عن عناصر خطيرة أخرى أهمهم كركار رشيد المدعو فريد وصدوقي محمد المدعو عبد القادر وهما اليوم في حالة فرار، وتعتقد قوات الأمن بأن القبض عليهما أو قتلهما سيخرج العاصمة من دائرة العنف والخطر الإرهابي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)