الاثنين، نوفمبر 11

الاخبار العاجلة لاستقبال سكان خنشلة الرئيس الجزائري الفجائي سلال بالامطار الطوفانية والاسباب مجهولة

أقسام خاصة ثقافة وفن
قراءات (9355)  تعليقات (43)

الروائية أحلام مستغانمي في حوار شامل للشروق:

كل سارق محمي في الجزائر يخفي وراءه غابة من اللّصوص !

حوار: طاهر حليسي
الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي
الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي
صورة: (مكتب باتنة)

غياب القدوة الأخلاقية سيحوّلنا إلى أمة من اللصوص

جديدي القادم رواية كبيرة عن الجزائر ستكون مفاجأة

كما نسيت الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي نفسها، وهي تزور منطقة الأوراس، فرقصت كما لم ترقص من قبل على النغم الشاوي، ستلاحظون خلال هذا الحوار الشامل مع الشروق اليومي، أنها نسفت كل الفرامل، وسارت معنا بالسرعة الخامسة لتقول ما تردّدت عن قوله في حوارات سابقة.

الشروق اليومي  : جئت إلى باتنة في لباس أسود يليق بك...هل من خبر ناصع يليق بنا؟ 
أحلام مستغانمي: طبعاً ثمة دائماً خبرا عاجلاً يليق بكم هو أني أحبكم . ثم إني قادمة من لندن، حيث كنت ضيفة البي بي سي اللندنية، وأيضا بمناسبة صدور ترجمة لذاكرة الجسد بالإنجليزية للمرة الثانية، فالترجمة الأولى كانت ملكا لمؤسسة جائزة نجيب محفوظ التي فزت بها وتولت الجامعة الأمريكية ترجمتها ولم أكن راضية عليها، استعدت مؤخرا حقوق ترجمتها وستنزل في مكتبات لندن ونيويورك في 3 ديسمير المقبل عن دار بلومسبيري وهي أكبر دار في أمريكيا وانجلترا، فهي التي أصدرت رواية هاري بوتر الشهيرة. ولقد تعاقدت مع هذه الدار لتتولى ترجمة جميع أعمالي وتدير ترجماتها إلى اللغات الأخرى مع كبرى دور النشر العالمية. 

 الاتجاه لدور النشر الإنجليزية يعني أنك تبحثين عن العالمية؟
أعترف أنني لأكثر من عشرين سنة أهملت عن حماقة موضوع الترجمة، كنت سعيدة بجماهريتي في العالم العربي إلى حد غدا هو كل عالمي ولم أكن أرد على العروض التي تُقدم لي، حتى أنني كنت أعثر وبطريق الصدفة على ترجمات لأعمالي بالفارسية والصينية والكردية دون أن أعرف أصحابها، لعلم هؤلاء أن الإبداع العربي ملك مشاع ومستباح. قررت وبعد أربعين سنة من الكتابة للقارئ العربي أن أولي اهتماما أيضا للعالم، فأدبنا لا يقل أهمية عما يصدره لنا كُتاب العالم. العالمية لا أريدها على حساب معتقداتي الدينية ولا قيمي، عندما تخسر نفسك لا مجد يعوّض خسارتك. هناك كتاب كبار جزائريون وعرب حققوا انتشارا عالميا مذهلا ونقلت رواياتهم إلى ثلاثين لغة لأنهم أحسنوا استعمال الوصفة وذهب بعضهم كذلك الكاتب الجزائري صنصال، حتى زيارة إسرائيل ليشاركها الاحتفال بذكرى تأسيسها، أي بذكرى النكبة الفلسطينية، وأعلن من القدس أن إسرائيل أول دولة ديمقراطية في العالم، وطبعا كوفئ بأكبر الجوائز العالمية. وبالمناسبة حين جمعني به مهرجان للقراءة في مونبولييه رفضت أن أمد يدي لمصافحته. لم استطع مجاملته، بينما تسابق آخرون إلى مائدته، ليتقاسموا بركاته. جائزتي الأولى احترام قرّائي لي. يكفي أن صفحة واحدة من صفحاتي على الفيس بوك تضم 3 ملايين منتسب يضاف لها مليون آخر موزع على أربعين صفحة تحمل اسمي. أي أن الخطأ ما عاد من حقي .

صنفت من طرف مجلة فوربس كشخصية مؤثرة ومن بين العشر نساء الأوائل في العالم العربي، كما نالت أعمالك الأدبية جوائز عالمية كبيرة. ألا تظنين أنك مقصرة في نقل أعمالك للغات الأجنبية؟
أنا أباهي بالجوائز التي رفضتها لا التي حصلت عليها، وليس هنا مجال لذكرها، سأوثق ذلك في مذكراتي، ثم إني أفضل أن أكون الأولى عربيا، على أن أدعي العالمية لمجرد أن لي كتبا مترجمة لا يقرؤها أحد في العالم. أعرف أن مشكلتي هي أنني لا أملك مكتبا إداريا يروّج لأعمالي عبر المؤتمرات والملتقيات الكبرى، لكني أحس أن الله تعالى يتولى إدارة أموري. ولذا أحمده يوميا على ما أنعم به عليّ. فأنا بطبعي كسولة وخجولة لا أسعى لشيء.

وهل ما زلت تعانين من التكنوفوبيا كما قلت مرة؟
العالم الافتراضي ليس عالمي ومازلت لا أتحكم في الإنترنت. لكن ورائي جيش من القراء بأربعة ملايين نسمة لابد من التواصل معهم وإلا فعل آخرون ذلك باسمي، الأمر على جماله أصبح مخيفا، فلقد تعرّضت صفحاتي مرارا لمحاولة الاختراق، لكن منحني ذلك سلطة حقيقية مباشرة تجعل من الصعب على أي أحد أن يحجب صوتي أو يتحدث بالنيابة عني أو أن يقوّلني ما لم أقل، هناك 45 صفحة فيسبوك تنتحل اسمي وتنسب لي مواقف سياسية وأدبية. أدرك خطورة هذا السلاح، لذلك سأختار الوقت الذي سأتكلم فيه، لدي أشياء كثيرة يجب أن أقولها، فالسكوت ما عاد مسموحا.

كثيرون كانوا يعتقدون أنك متعالية أو متعجرفة في تعاملك مع الآخرين غير أن جميعهم شعر بخيبة جميلة هي تواضعك المخجل؟
ببساطة أنا جئت من هذه الأرض، نمت صغيرة على الأرض وشربت ماء القربة المطلية بالقطران ولبن الشكوة. نحن الجزائريين بسطاء بالفطرة وهذه هويتنا، أنا هكذا لا أتظاهر بالتواضع ولا أباهي به، هناك من يبذل جهدا ليتواضع، أنا يحدث أن أبكي عندما لا أجد ما أرد به جميل من قصدني متوهماً أنني مهمة، لقد جاءني القراء في حفل التوقيع، بكرم لا حدود له وبهدايا عجيبة أحدهم أهداني حذاء أبيضا دون أن يعرف مقاس قدمي، فقابلته بمحبة وامتنان، شاب آخر من الكشافة أهداني فولارا فاز به في مناسبة دولية أي منحني جائزته، آخر أهداني خاتما اشتراه من تركيا ربما لامرأة ما، كما أن شابا من القبائل الحبيبة أهداني زجاجة زيت زيتون قائلا نقاسم من نحب زيتنا، امرأة أهدتني جبينا من الفضة قالت في الأوراس جبيننا رمز الأنفة نزيّنه بالفضة لأنه جاهنا، وجلّ الذين جاؤوا من القراء منحوني وردة، في المحصلة الكل يقول لك أحبك بطريقته، وهذا يعني أن كتاباتي قريبة منهم وفيها شيء منهم، هناك كتاب جزائريون وصلوا لدرجة كبيرة من الغطرسة مع أنهم يتظاهرون بالتواضع ببذل جهد التواضع للاعتقاد أنهم بلغوا العالمية، أنا أعتقد أن مقياس نجاح الكاتب في بساطته. منحني الله محبة الناس والقراء وأكرمني بها، فالمحبة نعمة لا تباع ولا تشترى ومن حسن حظنا أنها لا تشترى وإلا لكان الحكام أول من اشتراها، ومن سوء حظهم أيضا أنها لا تباع في الأسواق. على الكاتب أن يتواضع لأن النجاح يعني أنه يشبه قراءه ولا يعني أبدا أنه أهم منهم. ويعني أيضا أن الله أكرمه بنعمة الشهرة وبمحبة الناس، وكل نعمة يختبرنا الله بها ، فالنعم اختبار وعلى الذين وهبهم الله نعمة المال أو السلطة أو الجاه أن يعوا ذلك.

كثير من الأدباء والكتاب دفنتهم شهرتهم أحياء في مقبرة النرجسية، ألا تشعرين أنك أكثر الروائيين تعرضا لهذا التهديد بعدما تخطيت الشهرة إلى حدود الأحلامومانيا؟
علينا أن نفرق بين الإنسان والكاتب، كإنسانة أنا متواضعة وعفوية مع الجميع لأن البساطة هي هويتي، لكنني كروائية أنا في حضرة التاريخ، منذ طفولتي وأنا أخاف التاريخ، أذكر أنني دعيت وأنا ابنة السابعة عشرة ربيعا لإلقاء قصيدة في مهرجان عربي في تونس فرفضت لأنني ما كنت أتصور أن ألقي شعرا بما يحمله من رمزية أدبية وعاطفية في ملعب لكرة القدم وأمام جماهير تصفق وتصرخ، بينما قبل شاعر جزائري كبير آنذاك ذلك، وأدركت وأنا صغيرة أنه في الواقع ما كان شاعرا. علينا أن نعطي القيمة التاريخية للحظة، وأنا معكم وصلتني دعوة تكريم لمهرجان دولي في بيروت، لكني اعتذرت بلباقة، كما أنني اعتذر منذ عامين عن تكريمي في مهرجان "الميريكس دور" العالمي ببيروت. لا أقبل الظهور في الشاشات التلفزيونية بثياب سهرة في حفلات غنائية وأن أبتسم للمصورين بينما العالم العربي في حداد، وقلبي في حداد. أنا حذرة وحذرة أكثر، لأنني صرت رمزا وطنيا جزائريا، وفي نهاية المطاف نظرة الآخرين إليك هي صورة طبق الأصل عن نظرتك لنفسك.

يقال عن نبرتك الوطنية الحادة أنها من جينات طعّمك بها والدك.. في حياة المرأة بطل وحيد هو أبوها... هل هذا صحيح؟
فعلا أتحدث أحيانا بقسوة المحبة عن بلدي، وأنتقد سلبيات تؤلمني جدا، ولا أغفر ما حييت لمن سطوا على ثرواته، لأنني ابنة المجاهد محمد الشريف الذي طالما سمعته يردد "جئت لهذه الدنيا شريفا وسأموت شريفا". ولدت من أب يقدّس النزاهة والوطنية، كان أحد أربعة مسؤولين عن توزيع الأملاك الشاغرة التي تركتها فرنسا عشية الاستقلال، أي كان بإمكانه أن يصبح من أثرى أثرياء الجزائر، لكنه كرجال جيله وكرفيق عمره سي عبد الحميد مهري رحمه الله عاش ومات عفيفا. سكن شقة بالإيجار، مات فيها وأنزل من طوابقها الخمسة، دائما ما يذكرني أبي بالشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي أنفق أمواله من أجل الجزائر واشترى السلاح من جيبه، وهذا الصنف من الرجال كانت الجزائر في قلوبهم وليست جيوبهم كما كتبت ذات مرة. مع ذلك أنا لا أعتبر أبي ظاهرة، بل منتميا لجيل هو جيل المناضلين الذين يخدمون الجزائر ولا يخدمون بها، أما مع جيل اللصوص فقد غدت الجزائر بقرة حلوبا.

قلت في كلمتك المؤثرة لطلبة الجامعة أن الكاتب لا يساوي اللغات التي ترجم إليها، ولا الجوائز التي حصل عليها، بل القضايا التي دافع عنها، فما هي القضايا الواجب الدفاع عنها اليوم في الجزائر؟
علينا أن ندافع عن مستقبل الجزائر، الحاضر انتهى لأنهم سطوا عليه. أقسى خسارة هي أن يضيع شعب مستقبله، نحن نكابد خسائر بالجملة على الصعيد الأخلاقي والتعليمي والمالي والاقتصادي، صحيح أنهم سطوا على أموال الجزائر وهي قابلة للتعويض، لكن الأخطر أن مستقبل الجزائر التعليمي مهدد، فهذا الجيل يعاني تدنيا في مستوى التعليم، سيحوّل أفواجاً من الشباب إلى مشاريع عاطلين ومهمّشين، أي جاهزين أن يغدوا صغار لصوص ومجرمين.
هذا أمر رهيب ومرعب يتم التستر عليه بدل مواجهته بحزم، أيضا انخفض المستوى في مدرسة اطارات الدولة مقارنة بفترة السبعينيات، صار من الصعب تعويض قامات كبيرة من الجيل السابق مضت ولن تتكرر، على مستوى السياسة، كما على مستوى الأدب والثقافة والتعليم وفي كافة المجالات. بين الموت وهجرة العقول خسرت الجزائر كبار مفكريها وعلمائها وكفاءاتها. هذا كله بسبب سياسة كاملة يجب على المسئولين مراجعتها، لا بد من ثورة حقيقية في التعليم مهما كان الثمن المطلوب هذا مستقبلنا جميعا، عندما قيل للرئيس بورڤيبة الذي كان يخصص 60 % من مداخيل تونس للتعليم، أن هذه الميزانية تكلف البلاد الكثير أجاب "الجهل يكلف تونس الكثير"! 
وحقا الجهل كلفنا الكثير، كلفنا ملايير الدولارات لتجاوز مخلفات الإرهاب فلو أنفقنا الكثير على تعليم شبان أسوياء لما كلفنا ذلك كل الأموال الضخمة التي صرفناها لإعادة بناء المؤسسات المخربة.

وهل يمكن للتعليم وحده أن يحل مشكلة التربية؟
تعاقدت مع دار بلومسبيري التي نشرت هاري بوتر لإصدار رواياتي بالإنجليزية في لندن ونيويورك
أمر آخر يؤرقني هو هذه الأزمة الأخلاقية الكبيرة التي نعاني منها وهي الأخطر في نظري لأننا لم نعد قادرين على انتاج القدوة، بل القدوة السيئة، وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لشعب. كل مجتمع في حاجة لقدوة في السياسة والفكر والأخلاق. الآن ليس لدينا قدوة أخلاقية بل صار القدوة والمثل الأعلى هو السارق واللص الجميع يريد أن يصبح سارقا. المفجع أنه تم ابتذال هذه الكلمة وحدث تطبيع مع هذه المفردة، وكأننا صرنا أمة من اللصوص أو نريد أن نكون أمة لصوص، في السابق على عهد بومدين وحتى إلى وقت قريب كانت هذه كلمة عار تدفع الفاعل للهرب خارج البلاد خوفا وحياءً من مواجهة الناس، الآن وكما كتبت أصبح اللص مواطنا محترما قد يجلس خلف علم الجزائر ويضع راية الوطن بينك بينه، صار اللص معالي الوزير وسعادة السفير وهذه ألقاب كافية لتحميه، لقد صدمت حينما شاهدت مواجهة بين شخصين على قناة الشروق تي في حيث قال أحدهم عن الوزير شكيب خليل أنه متهم بالسرقة فرد عليه الأخر أنه بإمكان الوزير متابعته قضائيا على هذه التهمة التي لا يملك عنها دليلا! طبعا مادامت الأدلة قد تمّ التستر عليها كما تم التستر وإخفاء تهم خليفة، فكل سارق من هؤلاء شجرة تخفي غابة من لصوص الوطن.
لم يعد هناك مجال لقول كلمة حق في وطن "الكرامة" هذا، الذي وحدها كرامة اللصوص مصانة فيه، بعدما سرقوا الحقائق أيضا. عندما يصبح السارق قدوة المجتمع ونموذجه الأعلى ويغدو الذي لم يدرس لكنه وصل بأكتافه، والذي أخذ حقه بذراعه بدل عرقه وذكائه، هو حلم الشباب، فمعنى ذلك أننا نؤسس لأمة مقبلة على الخراب.

ما هي الحلول الناجعة لعلاج الجروح المعنوية الغائرة في الضمير الجمعي الجزائري؟
لا بد من قرار سياسي حاسم وحازم لنسج الثقة بين المواطن والدولة، لابد أن يحاسب اللصوص مهما كانت درجتهم، لأن هؤلاء لم يسرقوا مالا بل سرقوا أحلام شعب بكامله، وسرقوا تلك الثقة الاخلاقية بين الراعي والرعية، التي تجعل من بلاد وطنا. الجزائر في العالم العربي حالة فريدة في الصمت، وكما يجب ألا تغفل السلطة ظهور الفوارق بين فئات مسحوقة وفئات تكاد تستولي على كل شيء، يجب ألا نغفل تأثير ذلك على الأجيال الناشئة وبخاصة لدى الجيل الحالي الذي يفتح الجرائد والقنوات التلفزيونية على أخبار القتل والسرقة والذبح، فهذه المفردات هي التي تشكل وتعجن ذهنه وتطبع نفسيته حتى أنه سيعتقد سهولة ارتكاب هذه الأفعال.
لدينا الآن جيل يتشكل على تشكيلة متنوعة وكاملة من الجرائم، وإذا لم تجابه الدولة هذه المؤشرات فإن ذلك سيفتح أبواب كارثة مستقبلية لن ينجو منها أحد. على صعيد الخطاب علينا ان نكف عن ترديد مفردات الوطنية الزائفة لأننا سنواجه خطرا أشرس من الاستعمار، في السابق كنا نعرف عدونا، اليوم أعداؤنا منا، فالجزائري الذي يقدم مصلحته الشخصية على وطنه هو عدو للجزائر، والجزائري الذي يفلس مؤسسات وطنية لتقديمها لقمة للغرباء هو عدو للجزائر. طبعا هناك من لا يعجبه هذا الكلام ويردد بأننا نريد استنساخ الربيع العربي هنا.
أقول الأوطان تحتاج إلى مناعة داخلية. وعندما تكون قوية بمؤسساتها وبعدلها وبحرياتها، لا يمكن لأي خطر أن يهددها. أما عندما تكون هشة من الداخل فهي لا تحتاج إلى التقاط فيروسات الخارج لتنهار. إن الوباء متفشّ فيها. فعلى الذين يزايدون علينا خوفا على الجزائر أن يعطونا دليلا على وطنيتهم بقليل من التضحيات، بدل التذرع بالربيع لإبقائنا في هذا الشتاء لمزيد من النهب.

ما رأي الكاتبة أحلام في هذا الفصل السياسي الجديد المسمى ربيعا عربيا؟
نحن لا نريد لا الربيع ولا الخريف ولا الشتاء نريد وطنا لكل الجزائريين بالمساواة، ثم إن الخطر لا يأتي من الخارج بل يأتيك من الداخل. علينا أن نوفر المناعة من الداخل فهذه هي الحصانة الحقيقية. أنا أتمنى وأدعو الله أن يقينا من الفوضى لأني اعتقد أنه ليس هناك ربيع عربي، هناك كوارث عربية. وهذا لا يعني اتخاذ ذلك ذريعة لمنع أي صوت من الانتقاد. الحل في أن تسارع الدولة إلى حل أزمات هذا الجيل من العاطلين عن الأحلام وليس فقط العاطلين عن العمل، وأن تجابه مسألة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في الحلم، لأن الفوارق الاجتماعية الشاسعة هي التهديد الحقيقي للمجتمع. على المسؤولين حل الأزمات الجوهرية فينبغي أن تكون كفاءة الرجال قبل ولائهم، نحن لا نجني هذا القدر من الرداءة سوى لأننا نقدم الولاء على الكفاءة، لا خلاص فرديا وجماعيا لنا سوى عندما نطبق عبارة بوضياف الشهيرة "الجزائر أولا" ، لنكن صريحين صار كل فرد يضع نفسه أولا والجزائر ثانيا.

قلت عقب كتابتك الثلاثية أنك شفيت من الجزائر، لكن يبدو أن حبك الموجوع للجزائر وباء لا شفاء منه؟
كيف أشفى؟ هذه بلوى. وجعي يزداد لأن الكل يحب الجزائر لا ليعطيها شيئا بل ليأخذ منها كل الأشياء، ولا أستثني الذين يتشدقون بالوطنية صباح مساء.

كتبت أيضا أنه لكي نشفى من حب أحد علينا أن نكتبه في رواية... من الضحية القادمة؟
أحضر لرواية تاريخية كبيرة عن الجزائر ستكون مفاجأة، كما أن لدي عدة أعمال أخرى، غير أنني كسولة وعدوي هو الوقت، كل رواية تأخذ من عمري أربع سنوات، لكنني حين أنتهي منها أحقق مجدا كبيرا. أنا لا أفرط، لذا لا يمكنني أن أتخلى عن سلطة الأدب لحساب سلطة أخرى. حينما يغادر أي كاتب سلطة ومجد الأدب ينتهي كأديب ويتحوّل إلى شخص نرجسيّ، ويفقد شعبيته، لأن القارئ حساس وذكي ولا يغفر أن يسعى أي كاتب لمجد آخر غير الانتماء للكلمة الحرة.



الله يكثر من مثالك و نعلم إنهم كثيرين لكن ساكتين .والساكت على الظلم والفساد شيطان أخرص نجدة النجدة أكلن الفساد ونخرو جيوبنا وأملاكنا وحقوقنا اللصوص والمحامين للصوص
1 -
2013/11/10
تحية اجلال واكبار واعتراف لهذه الانسانة العظيمة..كثر الله من امثالك..ووقاك شر الاختلاط بالرداءة ..والديماغوجيين ولغة الخشب ..والنفعيين والانتهازيين والوصوليين والمرتشين من انصاف المثقفين..واصحاب شهادة المعارف من الادباء الغشاشين و العاجزين عن تثقيف انفسهم..ورزقنا مما رزقك به ولو شيئا قليلا..ووقانا من النفاق والرياء والشقاق وسوء الاخلاق وجعل لنا المال والوقت مطية للعلم وليس العلم مطية للمال والعياذ بالله..الى الامام والله اكبر.
2 - سليم ـ (الجزائر)
2013/11/10
كلكم زي بعض .......
3 - Issa ـ (Mila)
2013/11/10
احترم هذه المراة ومع انها ليست فقيهة في الدين والعلم الشرعي لكنها قالت كلمات يعجز الكثيرون من علماء الدين عن البوح بها .. انها تتكلم بروح الدين وجوهره . الله يوفقها وتغطي ذلك العقل النير الذي تمتلكه بالحجاب الذي سيزيدها نبلا .
4 - طارق الليل ـ (الجزائر- الطارف)
2013/11/10
لا توجد سرقة في الجزائر هناك حالات معزولة ويتم تضخيمها لضرب الاستقرار الوطن من قبل اعداءنا ولكن ستبقى الجزائر شوكة في حلقهم وعاشت الجزائر بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله ورعاه
5 - محامي الوطن ـ (الجزائر القوية )
2013/11/10
عجبني بزاف لباس باتنة جزائري مقيم في إسبانيا
6 - جزائري مقيم في إسبان ـ ( إسبانيا)
2013/11/10
أنت كبيرة يا أحلام .. هرم أدبي و فكري ، في زمن يكرمون فيه الخونة و يتجاهلون المفكرين . الله يرحم أركون و مالك حداد
7 - Mustapha ـ (الجزائر)
2013/11/10
أنا عادة لا أهتم بالأدب ولا الروايات ولم أقرأ يوما أحد رواياتك بما في ذلك روايتك ّالشهيرة ذاكرة الجسد ، ولكني حين قرأت هذا الحوار لمست فيه أنك فعلا جزءا ثمينا و نادرا من هذا الوطن تتألمين لأوجاعه وتتحسسين أناته فلست مثل الكتاب والسياسيين المنافقين الذين يتشدقون بحبه ولكنهم في الحقبقة لا يحبون إلا أنفسهم.
أثلجت صدري شكرا وتحياتي لك أيتها الجوهرة الغالية.
8 - جزائري ـ (الجزائر)
2013/11/10
كلام يفحم الملوك والروئساء .الذين جعلو اعزة قومها اذلة اين انت من خليدة اين انت يا ضمير شعب اين انت ياحقيقة طموح شعب
9 - فريد ـ (باتنة)
2013/11/11
كلا م الكاتبة المحترمة دقيق وجميل..

وأرى تواصع الأخت الكريمة يستوعب تحفظنا عليه ..

أنت صادقة في مقولتك ولا شك في ذلك ولكن التشخيض واقتراح الحل يبقى سطحيا وهشا..

فعلاج المشكلات التربوية والأخلاقية لا تنفع معه كلمة ينبغي "فقط"..

فالغوص في نفسية الإنسان يجده قابلا للمتناقضات في آن واحد فالسارق الكبير قد يضبح فارسا كبيرا إن تغير ما بداخله..

ولا يمكن هذا أبدا بغير وصفة دين الله الخالد الذي أبدع وأوجد.

ألا نرى أن كل آلة مخترعة تصاحبها وصفة شارحة لتسييرها أو إصلاحها في حال العطب
10 - عبدالله ـ (فرنسا)
2013/11/11
والله برافو عليك ، أرفع لك القبعة و أنحني لك يا أحلام الجزائر
كل ماقلتيه حقيقة مرة يعيشها الجزائرين حيث أصبح اللص هو المحترم و بقدره ولا يحاسبه أحد
أين الغيرورين على الوطنية
الحمد لله أنه يوجد رب أكبر منهم و محاسبة حقيقية لاتزول
11 - جزائري ـ (الجزائر)
2013/11/11
روائية محترمة فعلا
12 - محمد ـ (Dz)
2013/11/11
رائع ابهرتي خاطرنا و خدشتي جراحنا بحب و خوف على وطننا كم انت راقية يا فحلة الجزائر موفقة
13 - خالد ـ (قسنطينة)
2013/11/11
أختي أحلام حلمي الوحيد أن أراك مرتدية للحجاب و كل نساء وبنات المسلمين الغير متحجبات في كل أنحاء العالم ............................
14 - نجيب عبد الرؤوف ـ (BBA)
2013/11/11
كل مسؤول سامي في الجزائر هو لص قام بتعيين لصوص النتيجة شبكة لصوص من الجيل الخامس للضحك فقط ,,, محكمة في دائرة من دوائر الجزائر حجمها شقة بثلاث غرف الغلاف المالي المخصص لها 3000 مليار سنتيم هههههههههههههه لكم أن تتخيلو كم يبني هدا المبلغ وماحشموش يزيد ينعتو في الانجاز العظيم أقصد السرقة العظيمة في نشرة الثامنة قالك تقريب العدالة من المواطن هههههه
15 - bilalbilal ـ (algerie)
2013/11/11
ليتك كنت مكان المسماة " خليدة تومي " .
16 - عبدالكريم ـ (الجزائر)
2013/11/11
لنا طلب واحد و هو ان تكتبي لنا القصص التي لقيت او مازلت او تلقيت صععوبات في تجسيدها من مهدها و هو خيالك الي لعاب القلم يداعب الحروف اسف ان احرجتك بسؤالي لكن اعذريني اريد ان اعرف او اكتشف ما تواري لنا من كنوز انت لها مالكة
17 - عين العفريت ـ (فرنسا)
2013/11/11
مجتمع من السراق و الحرامية يا لطيف الطف بنا واصلح ولاة أمورنا عندما تهان التربية والمربي النتائج أمامنا جلية واضحةفلا غرابة
18 - عبد الله
2013/11/11
أحب أن أقرأ لها

رغم أنني أخالفها الرأي أحيانا لكن لها أسلوب مميز جدا

نتمنى أن يرى جديدك النور قريبا
19 - شاوية ـ (هنا)
2013/11/11
ياسيدتى يا وزيرة الثقافة اقول لكى شعرا ****لنافى كل مكرمة نساء***** ولنا من فوق السماك حواء ......يابلبلة الجزائر القارة
20 - البشير لعمراي ـ (حمم الضلعةالمسيلة28)
2013/11/11
انتي حلم من احلامنا
21 - mohamed ـ (algerie)
2013/11/11
لماذا لم يقترح عليها أحد وزارة التربية أو الثقافة ..............الشخص غير المناسب في المكان المناسب في هذي البلاد أليست أفضل من تومي وبن بو........... لن أذكر أسمه
22 - بلال ـ (سطيف)
2013/11/11
اثلجتى قلبى فى هذا الصباح ...انت زهرة فى هذه الصحراء القاحلة
23 - احمد ـ (الجزائر)
2013/11/11
كل سارق محمي في الجزائر في الخفاء و عند ظهوره يُظهر معه وطنيتَهُ

التي صنعها في الخفاء لوقت الحاجة

صنعها بما سرق !!!
24 - عصام ـ (setif)
2013/11/11
هامة كهذه من هامات من هذا الوطن لا تستحق الا التكريم ففي كلا مها شفاء لكل جراح الوطن حبذا لو كان مسؤولونا حقا يحبون الجزائر كما تحبه هذه الكاتبة التي مهما وصلت نجوميتها الا انها تبقى وفية لهذا الوطن ليس كبعض مسؤولينا اذا ملا جيوبه من خيرات الجزائر حملها وغادر الى اوربا او امريكا ليتمتع بمال هذا الشعب المغلوب على امره الذي سلط الله عليه حكاما من اللصوص الأربعين حسبي الله فيكم يا ساقي الأمل من هذا الجيل الذي اختنق بوعودكم الكاذبة عند كل موعد انتخابي لقد ضاق ذرعا بكم سياتي يوم ويقتلعكم غضبه من جذوركم فلا يبقى لكم اثر
25 - noureddine ـ (chlef)
2013/11/11
دائما عندما أقرأ لأحلام تغادرني الاحلام من كثرة ريح الكربرياء الذي يضج بهو ما اقرا ....نعم انه الكبريت أصل هذه الحاسة....
26 - deraji tahar
2013/11/11
تبقى أحلام أكبر من كاتبة .....إنها حاملة الكبيريت
27 - deraji tahar
2013/11/11
كيف أشفى؟ هذه بلوى. وجعي يزداد لأن الكل يحب الجزائر لا ليعطيها شيئا بل ليأخذ منها كل الأشياء، ولا أستثني الذين يتشدقون بالوطنية صباح مساء.دائما كبيرة بتعبيرك وروايتك وحتى كلماتك منتقات اطال اله في عمرك
28 - sabrina ـ (alger)
2013/11/11
بارك الله فيك، لقد قلت كلمة الحق أنت جد متمرسة و لو أنني ربما لست في موضع الذي يلقي أحكاما على كفائتك، لكن كلمة الحق يجب أن تقال.
29 - نورالدين ـ (سكيكدة )
2013/11/11
هكذا، سكتت أحلام الصباح عن الكلام المباح
إنها لم تخض في السياسة، فرجاء دعوها تمرح في بهو الثقافة والأدب
علها تضيف شيئا من البسمة إلى هذا المجتمع البائس الحزين...
30 - boubaker ـ (Annaba)
2013/11/11
يجب أن يأخذ الساسة الذين يسيرون الجزائر أفكار و توجهات ورؤى الكتاب و الروائيين مثل أحلام مستغانمي لأنهم البوصلة الحقيقية لتوجيه مسار سفينتنا لبر الأمان و تجنب التيهان و حتمية الغرق لأنهم ببساطة يتكلمون بلسان كل الجزائريين الأحرار .
31 - محمد ـ (الجزائر)
2013/11/11
كل يسرق على طريقته كأعشاب البحر
32 - HAF ـ (ALG)
2013/11/11
كلامك شفاء بارك الله فيك
33 - omar ـ (alger)
2013/11/11
أضاعو ني وأي فتى أضاعواااااااااااااااااا
34 -
2013/11/11
أكثر شيئ يحطم هو تواضع لما يكون في غير محله وأحلام لاتترجم بل تفسر لما يكون محتواها يرفع المعنويات و يكون يليق بطموح المراة مسلمة لانك تمثلين المراة المسلمة وليس فقط المراة الجزائرية لكن لما تكون الأحلام غير جميلة تصبح كابوس ويليق بيها ان تسكت لأنها مجرد مسلسل لأوراق متساقطة ....
35 - د ل ي ل ة
2013/11/11
معك كل الحق سيدتي نحن لا نريد ربيعا دمويا فقد اكتوت الجزائر لعشر سنوات كاملة لكن هذا لايعني عدم المطالبة بالحقوق والسكوت عن السلطة التي امتصت دم الجزائر و الجزائريين
36 - خليصة ـ (سطيف)
2013/11/11
حوار شيق فعلا لقد صدقت في كل ما قالته والله قد صرت احب هذه الكاتبة الروائية الفذة من خلال هذا لحوار حبذ لو لنا لكثير من امثالها
37 - nounou ـ (alger)
2013/11/11
أحلام مستغانمي سيدة من أبسط خلق الله، التقيتها منذ أشهر تتجول في الشوارع القديمة لمدينة قسنطينة ، حييتها و ردت التحية بكل لباقة مع ابتسامة جميلة ... أما قصة علي بابا و اللصوص الأربعون فقد يئسنا من وجود حل لها.
38 - أميرة ـ (الجزائر - قسنطينة)
2013/11/11
روائية كبيرة جديرة بالاحترام و التقدير نتمني لك التألق و النجاح .
39 - ابراهيمي ـ (برج الغدير )
2013/11/11
من الجزايرين امراة صدقت
40 - djebara lakhdar ـ (batna)
2013/11/11
سيدتي كلما تكلمت لمسنا الصدق في مشاعرك، البساطة في اسلوبك ، القوة في تحديد الاهداف السامية و الفعالية في تحليلها و معالجتها لك منا فائق التقدير و الاحترام على هذا الاجتهاد و الرقي ف الكتابة و على تمثيلك الجيد لوطنية الجزائري .
41 - امراة ـ (من تيقنتورين)
2013/11/11
أولا الرحمة على روح والدك.فهو في الجنة ان شاء الله لأنه علمك و رباك و ترك لنا جوهرة مثلك.المصيبة المصيبة أنني أعيش في وقت ظهرت فيه علامة من علامات الساعة و هي :خليدة تومي وزيرة على السيدة أحلام مستغانمي الفاضلة.هذه علامة من العلامات الكبرى حين تولى الأمور لغير أهلها.سبحان الله العظيم و لا اله الا أنت الحي القيوم.
42 - nasser
2013/11/11
سوف أعيش على أمل أن أشاهد حوار ينشطه أخينا و حبيبنا سليمان بخليلي مع فاضلتنا أحلام مستغانمي.
43 - nasser ـ (طولقة)




قال أن البرنامج السكني سيتواصل طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 10 نوفمبر 2013
عدد القراءات: 287
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
والي قسنطينة الجديد يشدد على النظافة وتحسين الخدمات الإدارية

خصص والي ولاية قسنطينة الجديد السيد حسين واضح أول زيارة ميدانية له لعاصمة الولاية، أين ألح على تحسين الخدمات الإدارية و الاهتمام بعامل النظافة كما وقف على نقائص في بعض المشاريع و اطلع على جانب من التحضيرات لتظاهرة عاصمة الثقافة.
الوالي  كانت له محطات عديدة  بمختلف القطاعات على رأسها مصلحة الحالة المدنية التي اسمتع بها  إلى عرض حول سير عملية  جمع القمامة، أين شدد على ضرورة وضع مخطط للتطهير بالاستعانة بمكتب دراسات كون العمل دون معطيات واضحة، برأيه، لا يتيح التحكم في الأمر.
وبدا من خلال حديثه أنه على إطلاع على بعض أوجه الخلل في مجال رفع القمامة ببلدية قسنطينة، بالتأسف على ما آل إليه المشهد بحي “مسعود بوجريو” الذي قال أن الأكياس السوداء به حلت محل الورود، مؤكدا على أن النظافة شأن يخص الجميع ،لكنها ثقافة تدخل ضمن ممارسات يومية على الجهات المسؤولة أن تكرسها، كما وجه انتقادا غير مباشر حول مشكل التهيئة بساحة «لابريش» بوسط المدينة وقال أنه على البلدية أن تحسن حالة الساحة.
وأثناء معاينته لجوانب من مشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة شدد على ضرورة اللجوء إلى صيغة نزع الملكية للمنفعة العامة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالعقار.
كما طالب المنتخبين بتجاوز خلافاتهم ووضع السياسة جانبا لتكريس جهدهم في خدمة المواطن ،واعتبر تحسين الخدمات الإدارية من الأولويات معلنا تخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع لاستقبال المواطنين و الاستماع إليهم من طرف مسؤولي مختلف المديرين والمنتخبين وحتى  مصالح الولاية، للتقرب أكثر من انشغالات المواطن وتسهيل التحكم فيها.
و قد بدا الوالي متحفظا عند الخوض في موضوع السكن وقال أنه ملف يتطلب الدراسة المتأنية، لكنه أضاف أن ما التزم به سابقه سينفذ في نفس الآجال.
وقد عبّر عن استيائه عندما وقف على أشغال المكتبة الجهوية التي سجل بها عيوب إنجاز قال أنها لا تليق بمشروع مكتبة، ووجه ملاحظات لتدارك نقائص لاحظها بهذا المشروع الذي خضع لإعادة التقييم ثلاث مرات وظل ورشة مفتوحة لأكثر من سبع سنوات لتكون النتيجة بناية  لم تراع فيها خصوصية الطابع الثقافي للمشروع.
أما بمشروع المسبح البلدي فقد استغرب عدم تقييم المشروع بشكل محدد من البداية، ولم يكن راضيا عن طريقة العمل ،غير أنه رفض التعليق على ما لاحظه للصحافة و اكتفى بالقول أنه في مرحلة استطلاع قبل أن يصدر أحكاما أو قرارات.
ورشة الجسر العملاق كانت أيضا من بين محطات الوالي وكذلك المستشفى الجامعي ومواقع مشاريع عاصمة الثقافة أهمها فندق ماريوت الذي يعرف تقدما واضحا إلى جانب نفق جبل الوحش أين قدمت آجال أخرى حول تسليم شطر قسنطينة - سكيكدة بعد أن تم الإخلال بموعد نهاية أكتوبر مع طرح احتمال فتح الجهة المستغلة حاليا من النفق في الاتجاهين بعد دراستها مع المصالح المختصة.
وقد وجه السيد واضح تعليمات بضرورة تسريع وتيرة العمل لاقتراب الموعد وقال أن قسنطينة ستستقبل وفودا أجنبية وعليها أن تكون  جاهزة من كل الجوانب.            ن/ك   /تصوير: الشريف قليب





تبرئة الطبيب المسؤول بمصلحة طب الأطفال في قضية القذف طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 10 نوفمبر 2013
عدد القراءات: 125
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
برّأت أمس محكمة الزيادية بقسنطينة الطبيب المسؤول في مصلحة طب الأطفال، من تهمة القذف التي رُفعت ضده من قبل عدد من أطباء المصلحة. و كان وكيل الجمهورية قد التمس إدانة المعني بدفع غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، بعد أن تابعه قضائيا نحو 12 طبيبا، و ذلك على خلفية صدور مقال صحفي وجّه فيها الطبيب المسؤول للأطباء عبارات اعتبرها المعنيون قذفا و إهانة في حقهم بعد أن اتهمهم كما قالوا، بالتقصير لدى أداء عملهم، و هو ما كان المتهم قد نفاه خلال جلسة المحاكمة.
ي.ب







































 اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال  سكان  خنشلة  الرئيس الجزائري الفجائي سلال بالامطار الطوفانية  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف قناة الشروق التلفزيونية حوار خاص مع الاديبة فضيلة الفاروق بعد اكتشافها فضائح الصحافة المعربة من ترويج الجريمة واعلان الحرب الادبية على سطر جنسي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهداء مواطن من باتنة حداء ابيض الى الاديبة مستغانمي وبعلبارة احبك كما لم يبخل شاب من القبائل باهداء الاديبة احلام قارورة زيت عرب وبعبارة احبك  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان يوم الاثنين اسبوعيا كيوم للمواطن بقسنطينة ويدكر ان نادي الاثنين كان ينشط عشية الاثنين الاسبوعي وللعلم فان القرار الادار ي باعلان الاثينين يوم المواطن جاء بقرار من الداي حسين زعيم قبيلة قسنطينة ويدكر انه يمنع الاجتماعات والزيارات من طرف كافة المسؤلين يوم الاثنين  اليهودي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان عاهرات قسنطينة عن مشروع لتدريب نساء قسنطينة الباحثاث عن العمل عن دروس في العلاقات الجنسية المجانية ودلك تحضيرا لتظاهرة فيلاج قسنطينة اعراس البنت قسنطينة مع الابن عربية 2015والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق موقع الفايسبوك صفحة شخصية لمواطن جزائري بعد اكتشافهع ان كلمة الكسيكسي تعبير جدنسي عن فرج المراة العربية ويدكر ان العبارة مدكورة في مواقع جنسية لبنانية وقد استعملت فرنسا عبارة الكسكسي لتؤكد للجزائرين انهم ياكلون فروج نساء الجزائركطعام غدائي ونعمة الهية وللعلم فان المواطن اندهش لغاق صفحته من الفايسبوك ومنعه من الكتابة والتعليق وارسال المقالات فهل يخاف عرب الفايسبوك العبارات الجنسية المدكورة في مواقع نسائهم الجنسية ام ان فرنسا ادركت ان الجزائرين لايفرقون بين طعام فرج المراة الجزائرية ونعمة الكسي الجنسية والاسباب مجهولة

الأحد، نوفمبر 10

الاخبار العاجلة لاعلان الجزائر عاصمة الانتخابات الرئاسية 2014وتعين الرئيس بوتفليقة محافظ لتظاهرة الجزائر عاصمة الانتخابات الرئاسية العربية 2014والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشافي  مستمعي قسنطينة الاجتهاد الهاتفي  لصحافيات اداعة قسنطينة في حصة الخط الاخضر ومفتي قسنطينة يعتبر الاجتهاد الهاتفي الاداعي  باطل مادام الصحابة لم يستعملوا الهواتف النقالة في نشر الديانة الاسلامية ماضيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الصحافي علاوةبوشلاغم بانشاء قناة اداعية وتلفزيونية خاصة بتظاهرة  فيلاج قسنطينة عاصمة زواج البنت قسنطينة مع الابن عربية سنة 2015والاسباب مجهولة 
اخر خبر
شكرا للي يساعدنا الصحافية سهام سياح حصة الخط الاخضر 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحصول حصة الخط الاخضر على الهاتف العمومي لمدير الاتصالات  بقسنطينةوالاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج مواطنة من امام مبني تلفزيون قسنطينة بالسيلوك على الوضعية الماسوية لطريق محطة قسنطينة للتلفزيون 
وغياب الانارة العمومية وغياب المزابل العمومية في الشارع التلفزيوني الفاصل بين حاجز الامن الوطني ومبني تلفزيون قسنطينة ويدكر انم طريق تلفزيون قسنطينة بقسننطينة يعاني من المياه المتسربة وغياب موقف لسيارات عمال التلفزيون وغياب الامن العمومي بسبب انتشار الكلاب المتشردة الحارسة لخزان المياه لاحياء فيلالي و20اوت و5جويلية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
اتفضل اك على المباشر 
سهام سياح حصة الخحط الاخضر 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدعوة الصحافية سكان بلديات بوجريو بن زياد بن باديس المنسية من داكرة  قسنطينة بالمشاركة الشعبية الهاتفية عبر حصة الخط الاخضر  السحرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سامية قاسمي ان زيارة الداي حسين الى دشرة قسنطينة لتفقد  القطاع الحضري سيدي راشد عجل برفض المسؤلين الاجابة عن تساؤلات الخط الاخضر لسكان قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان عبان رمضان بقسنطينة ان طلقات البارود
بمناسبة العرس الفجائي جعل سكان قسنطينة يعتقدون ان معركة قسنطينة انطلقت من شارع عبان رمضان بقسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتاخير حصة منتدي الاداعة بنصف ساعة بسبب غياب الضيف الرسمي ليعوض بضيف فجائي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة شخصيات سياسية  بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بسبب
اختفاء قسنطينة من الخريطة الجغرافية الجزائرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائر عاصمة الانتخابات الرئاسية 2014وتعين الرئيس بوتفليقة محافظ لتظاهرة  الجزائر عاصمة الانتخابات الرئاسية العربية 2014والاسباب مجهولة 

الاخبار العاجلة لاعلان القناة الاولي الاداعية بمناسبة سقوط فريق شباب قسنطينة من حضيرة حيوانات القسم المحترف الرياضي بعد الهدف الدهبي لفريق بلدية الاربعاء النائية والاسباب مجهولة

 احتلال الجزائر مؤمرة يهودية
تعتبر سيطرة اليهود على مقاليد التجارة الجزائرية فترة العد التنازلي للوجود التركي العثماني في الجزائر خاصة الظروف الخارجية الصعبة بعد مؤتمر اكس لاشابيل سنة 1818 الذي تم فيه الاتفاق بين الامم المسيحية على تحيد القوة العسكرية الجزائرية ووضع حد لسيطرتها على الجزء الغربي من حوض البحر المتوسط.

و ألية السيطرة تمثلت في شركة بكري و بوشناق اليهودية وهي مؤشر موضوعي لقياس مدى التغلغل اليهودي و نفوذه في المؤسسات العليا للبلاد و تاثيره على مجريات الاحداث و الشريكان بكري و بوشناق بدأ حياتهما التجارية بمدينة الجزائر مستقلين عن بعضهما البعض الى أن جمعت بينهما المصالح.

عائلة بكري : حطت رحالها بالجزائر سنة 1774 قادمة من ليفورن الايطالية و تتكون من الأب إبن زقوطة بكري و يلقبه أخرون ميشال كوهين بكري إستقر في الجزائر ليببيع الخردوات في دكان بحي باب غزون الشعبي بالعاصمة الجزائريةثم لحقت به عائلته و تحول بسرعة الى تاجر كبير ينافس التجار اليهود نسأل؟ هل هذا التحول كان بإيعاز من أل روتشيلد؟

هذا موضوع أخر في باب اخر سوف نخصص له دراسة المهم أن بكري أسس شركة في ظرف وجيز مع أبنائه ألاربعة يوسف وهو أذكاهم و مردوخاي و يعقوب و سليمان.

عائلة نفطالي بوشناق او بوجناح: جأت اسرته من ليفورن إستقرت في الجزائرسنة 1723 كانت معدمة لاتملك قوت يوم و لكن سبحان مغير الاحوال...؟سرعان ما إتسع نطاق عملياتها التجارية و زادت ثروتها بعد أن كان رئيسها يعمل عند التجار اليهود لسد رمقه.

ألارتباطات الحاسمة لشركة اليهودية:من أهمها في المسار السياسي و ألاقتصادي هي مصاهرة نفطالي بوجناح الحفيد لأسرة بكري و يختلف المؤرخون بين سنة 1793 أي عندما تحصلت الشركة على عقد بتموين فرنسا بالحبوب اي الثورة الفرنسية لمدة 5 سنوات هذه الحبوب تصدر من الجزائر و بعضهم يقولون 14 سبتمبر 1797 أي عندما تأسست الشراكة بين بكري و بوشناق المهم أن اليهود إتفقوا.

بدأت الشركة تنشط بقوة المال و الدهاء فتستورد الخردوات..الاقمشة..القهوة ..السكر..التوابل.. الرخام..ولكنها تصدر المنتوجات الزراعية و نشاطها يشكل 90بالمائة من التصدير.

في سنة 1792 هرب باي المدية مصطفى الوزناجي من الداي حسين الذي حكم عليه بألإعدام ولم يجد في ظروف إختبائه إلا نفطالي بوشناق اليهودي الذي ظل يحمل إليه الطعام و الزاد بل ونجح في الحصول على العفو عنه لدى الداي حسين الذي عينه اي مصطفى بايا على قسنطينة و الشرق الجزائري بإيعاز من اليهودي بوشناق.

و لما صدر عنه العفو قدم له اليهودي مبلغا كبيرا من المال بدون ضمانات و عند تعينه بايا على قسنطينة سارع الوزناجي مصطفى لرد الجميل لليهودي بوشناق فعينه مستشارا له فإستغل نفوذه من اجل إحتكار تصدير الحبوب و القمح من ميناء عنابة و أصبح اليهودي يعزل الناس و يقرر مصائرهم.

و التحول الخطير الذي حدت عندما قدم مصطفى الوزناجي باي قسنطينة الى الجزائر في رحلة سنوية تسمى الدنوش لتقديم الولاء لداي الجزائر و أراد أن يقدم هدية لزوجة الداي توجه الى اليهودي نفطالي بوشناق فأحضر له سرماطا مرصعا بألألماس قيمته 300000 فرنك و لكن الباي لم تكن بحوزته السيولة النقدية الكافية لتسديد المبلغ فدفع له عينيا 75000 كيلا من القمح بسعر 4 فرنك للكيل صدرها اليهودي الى فرنسا بسعر 50 فرنك محققا ربح قدره 45000فرنك.

أما بكري كوهين تم تعينه سنة 1780 رئيسا للطائفة اليهودية في الجزائر خلفا لابراهام بوشارة الذى عزل و أصبح التنائي بكري يوشناق يلقبان ب.....ملوك الجزائر..........

ثورة الانكشارية و موت ملوك الجزائر

غير أن جبهت المعارضة إنتظمت حول الانكشارية و هم الجنود العثمانيون في الجزائر وبلغت ذروتها سنة 1801 بمحاولة إغتيال بوشناق الاولى و الثانية سنة 1804 بعد ان عين الداى حرسا خاصا لحماية اليهودي.

و يوم 28 جوان على الساعة 7 صباحا قتل جندي تركي يسمى يحي نفطالي بوشناق عند خروجه من قصر الداى بطلقات نارية و عينت الانكشارية احمد خوجة بن علي و لم تطوى القضية بقتل الباي مصطفى الوزناجي في 30 أوت 1805 على الساعة التاسعة ذبحا و سحبت جثته في شوارع العاصمة لأن قضية الديون بين فرنسا و الجزائر لم تصفى مما أود بالبلاد لكارثة ألاحتلال
http://www.startimes.com/f.aspx?t=26700387


أصل بعض الالقاب الجزائرية
بعض العائلات التركية الأصل :
عائلة الشهداء دمارجي أو بن دمارجي
عائلة رويسي أو بن رويسي
كاديك ، كادي ، علي التركي ، بن تركية ، ولد التركي ، تركمان ، ابن حجر ، دالي ، دالي أحمد
اسكندر ، قيار، بن قيار ، تشوكتش ، تشوكتش كبير ، تشوكتش صغير ، واقليل ، كلاش ، بن واقليل ، باشا ، بن شنب ،كردغلي ، غرناوطي ، رويس ، ولد رويس
خوجة ، علي خوجة ،جعفر خوجة ، بن رقية ، بوقلقال ، تشمقجي ،طوبال، ، صاري ، مامي ، زميرلي، باشا ، عثماني ،
باربار ، زايباك ، شاوش ، قارة ، قساغلي ، قندقجي ، قصير ، مختاري ( البعض يمنية الأصل )، عالم ،نابي ، تشاقر ، صفار ، صفار باتي ، دومانجي ،

بعض العائلات اليهودية الأصل :
بوحجيلة ، شمعون ، عزارة ، شالوم ، بربون ، بن عمري ، طبيبل ، بوشناق ،بورزق ، بوحوص ، طوبالي ،مديلي ،
بو خريس ، تابت ، حملاوي ، ، بن جلول ، بن عطار ، بن يمينة ، بكري ، سطورة ، بن مغنسية ( نسبة للمطرب ماسياس انريكو اليهودي ) ،زعيمش ، حليمي ، حنينيا ( الممثل الفرنسي الجنسية و اليهودي الأصل روجي حنينيا ) ... و الله أعلم

مهما يكن الأصل فشعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
دعونا من الفتنة فأصحاب هته الألقاب لا ذنب لهم
http://melouza.ahlamontada.net/t8068-topic






بعد مرور عشر سنوات على غلقها طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 09 نوفمبر 2013
عدد القراءات: 274
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 

المستثمر يفتح حديقة جبل الوحش بقسنطينة دون موافقة السلطات

مرت مناسبة فتح حظيرة جبل الوحش بقسنطينة بعد عشر سنوات من التوقف بعيدا عن الأضواء وبطريقة غريبة  كون المستغل قرر بدء النشاط دون موافقة السلطات التي يقول أنها قد  تجاهلت طلبه وأهملت المشروع الذي أطلق عليه اسم القبر المنسي، بينما يبقى صمت المسؤولين غير مفهوم .
روبورتاج : نرجس كرميش/     تصوير: شريف قليب


لم يكن أحدا يتوقع أن الضجة التي أثيرت حول مشروع إعادة الاعتبار للحظيرة الوحيدة للتسلية تنتهي بسيناريو غريب يتم فيه التعامل مع مرفق بهذه الأهمية على أنه مجرد محل تجاري عادي يفتحه صاحبه متى شاء، فبعد تأجيلات متكررة وإشاعات حول عدم التزام المستثمر بفحوى دفتر الشروط وقيامه بتجهيز جزئي وغير مطابق، كان تاريخ أول نوفمبر موعدا لفتح الحظيرة دون حضور السلطات ولا حتى بشكل رمزي للتدشين، ليصبح المواطن أول من يعلم بفتحها قبل السلطات التي يبقى موقفها غير مفهوم كون المستغل وهو المقاول "عكاشة عبد العزيز"  يقول أنه "قد قدم طلبا للولاية حدد فيه موعد الفتح و قد تلقى وعدا بالرد" ،إلا أن ذلك لم يحدث بل أنه لم يتلق ما يمنعه من فعل ذلك.
وحتى بعد مرور أكثر من أسبوع على قراره "الانفرادي"  لم يتصل به أي مسؤول لطلب استفسارات أو على الأقل التأكد من أن كل شيء على ما يرام، أو حتى الاعتراض على أن يقرر هكذا استقبال الجمهور ، رغم أن السلطات كانت قد أجلت الأمر إلى غاية توفر الشروط اللازمة لذلك بل وقامت بالتهديد بتوجيه إعذارات له بسبب تأخر المشروع وعدم اكتمال التجهيز.


تهيئة جزئية وتجهيز غير مكتمل


دخلنا الحظيرة يوم الجمعة الماضي ونحن نحمل في مخيلتنا تصورا سبق وأن قدمه المستغل منذ سنة ونصف عند زيارتنا للموقع الذي كان آنذاك  ورشة، كنا نتوقع أن نجد "بحيرة التماسيح" والمسبح و قاعة حفلات ومسرح الهواء الطلق وتفاصيل أخرى سبق وأن رسمها لنا المعني ضمن تصوره لمستقبل المشروع، لكن المشهد كان صادما ومنطقيا في نفس الوقت، لأننا تعودنا على خيبات متتالية في حالة حديقة جبل الوحش المهملة وعلى مشاريع لا وجود لها، فقد لاحظنا أن المكان قد تم تنظيفه جزئيا وأصبح أكثر تنظيما وأن المدخل اكتملت به أشغال التهيئة مع ظهور بنايات جديدة قال المستثمر إنها عبارة عن مراحيض وعيادة وقاعة مراقبة لنظام الكاميرات في طور الإنجاز، وقد وضعت حاويات لرمي القمامة، وأعطت الألعاب التي تم تركيبها  نسبيا لمسة جمالية للمكان  بألوانها الزاهية، رغم وصفها بألعاب بسيطة  وتشكيك أطراف في جودتها.

و اعترف المستثمر أنه لم يركب كل الألعاب كون الاتفاق الحاصل مع السلطات هو أن توضع 12 قاعدة إلا أن عشرة منها فقط أنجزت، وهو ما جعله، كما يضيف، يجمد عملية دخول ثلاثة ألعاب كبرى مخزنة داخل حاويات لا تزال بإيطاليا بقيمة 12 مليار سنتيم، بينما تم وضع ألعاب اقتناها من مستوردين محليين و نفى ما يقال بشأنها،  حيث أفاد أنها كانت محل خبرة  من مؤسسة مختصة ومعتمدة للحصول على رخصة الاستعمال وفق ما ينص عليه القانون، المعني يرى أنه من العبث الحديث عن ألعاب مغشوشة لان نتائج ذلك سيتحملها هو مباشرة، بحكم العقد الذي يربطه بالولاية، ويؤكد أن النوعية التي دخلت جبل الوحش "أحسن مما نجده بحدائق أخرى يتهافت عليها القسنطينيون" مشددا على أنه جلب أنواع غير موجودة.
وعن تعطل بعض الألعاب الذي لاحظه الزوار قال المستغل أن الأمر يتعلق بتعديلات تقنية لأن الأجهزة جديدة ويتم ضبطها تدريجيا، وبالنسبة للخدمات تكاد تكون منعدمة لوجود "كافيتريا" صغيرة ومطعم للأكلات السريعة فقط ،بينما لم يفتح 11 محلا يقع بمدخل المرفق بعد ،أما المحلات التابعة للخواص فتبقى وضعيتها محل نزاع.
وتبدو الحظيرة مقسمة إلى جزئين أحدهما مستغل وتجري به عمليات و روتوشات أخيرة، والثاني في وضعية سيئة لأن أشغال التهيئة التي تكفلت بها الولاية، كما يقول المستثمر، لم تكتمل لأسباب غير معروفة، حيث تم تجديد السلالم وتحسين المنظر العام مع إنجاز نافورات، بينما بقيت الجهة العليا على ما هي عليه من تدهور، سلالم محطمة تعرضت للتعرية مع مرور الوقت، بنايات مهملة ومخربة زيادة على وجود أحراش وبقايا أشجار متلفة في الجزء الغابي الذي يفترض أن يكون مكانا للجلوس، ما يقلل  من فرص الاسترخاء داخل المكان.
و هو أمر قال المقاول عكاشة عبد العزيز أنه يتجاوز صلاحيته مستغربا تسليم المشروع، بل إنه أكد على أن أشياء كثيرة تتطلب منه التدخل كإعادة وضع سياج الإحاطة الخارجي وحماية الأماكن التي توجد بها ألعاب، أين لاحظنا أن بعضها ترك مفتوحا على الهواء رغم وجود أخطار سقوط، كما ظهرت أجزاء من حديد البناء بالسلالم القديمة وبدت أسوار آيلة للسقوط وظلت المحلات على حالها من تخريب و انتشار للقاذورات.


كاميرات مراقبة وحراسة مشددة على الجزء العلوي


المكان مجهز ب53 كاميرا تم وضعها في نقاط مختلفة ونشر العشرات من أعوان الأمن التابعين لشركة مختصة في عدة أماكن وربطت تلك الكاميرات بقاعة تحكم وبغرفة الحراسة المتواجدة بالمدخل لتسهيل التدخل، ومع ذلك يشكو مسيرو المكان من وجود عصابات تتسلل مدججة بالعصي والسيوف تشكل خطرا كونها تدخل عبر السور الخلفي ومن نقطة تبقى خالية تماما لأنها لا تزال مهملة، وتنتشر الردوم والمزابل بهذا الجزء الذي يعد رئة الحظيرة أين يتمركز عدد معتبر من الحراس لمنع الزوار من التوغل بداخله.
الصورة غير المكتملة والمتناقضة لم تمنع العائلات من الزحف نحو المكان بمعدل 1000 زائر يوما والرقم يرتفع نهاية الأسبوع، وهو ما يفسر إصرار المستغل على الشروع في العمل لعلمه بأن الزبائن سيأتون في كل الحالات، وبدا مقتنعا جدا بقراره لأنه، كما يقول، متأكد من أن المشروع سيظل منسيا وأن فتح الحديقة لن يمنعه من مواصلة الأشغال، حيث سيقوم، وفق تصريحه، بوضع العشب الطبيعي في الجزء الغابي ووضع كراسي من الخشب وحواجز مكونة من أعواد طبيعية، وهو بصدد إنجاز قاعدة عرض للأطفال خماسية الأبعاد، كما لديه نية لتجديد كامل لحديقة الحيوانات التي تبدو شبيهة بغابة معزولة، بعد أن غزتها الأشواك وتشكلت بها حفر عميقة من السيول، كما أصبح المشي بداخلها مغامرة غير محسوبة العواقب.
ما وقفنا عليه لا يمكننا أن نسميه نجاحا لمشروع بعث الحظيرة الذي صرفت 34 مليار سنتيم لتهيئته ،ويقول المستثمر أنه قد استهلك 16 مليار لتجميلها وتجهيزها.
المرفق ظل خلال عشرين سنة نقطة سوداء ورئة معلولة انتظرها المواطن طويلا وفي كل مرة تكون الخيبة بثقل الملف وبطء سرعة التعاطي معه، فبعد تجربتي خوصصة فاشلتين انتهت إحداها بالفسخ بقرار من العدالة والثانية بالمتابعة القضائية بتهمة النهب، تأتي مرحلة أخرى سمعنا عنها أكثر مما رأينا، وبعد عشر سنوات من الانتظار مرة أخرى يجد سكان المدينة أنفسهم أمام حلول مؤقتة يراها البعض متنفسا لمدينة تختنق بينما يجزم آخرون على أن النتيجة لن تكون مختلفة لانعدام الاحترافية  والجدية في إسناد مرفق بهذا الحجم.


تجربة كراء ثالثة بعد عمليتين فاشلتين



وقد أثار مبلغ الصفقة المبرمة على مدى 11 سنة مع المستثمر عكاشة منذ حوالي سنتين جدلا بسبب مبلغه المحدد ب1.6 مليا سنتيم سنويا والذي يراه تجار أدنى من أن يطلب في بازار بضواحي قسنطينة، فما بالك بحظيرة ممتدة على 14 هكتارا وفي قلب محمية طبيعية لا تحتاج أكثر من نظرة واضحة لبعث الروح فيها، لكن الروح بعثت فيها فعلا بسعر دخول يقدر ب50 دج عن الفرد الواحد وبنفس التسعيرة لاستغلال اللعبة الواحدة، و ذلك بغض النظر عن الظروف، كون القسنطيني أصبح يرضى بأقل شيء في ظل انعدام البديل أو أن يضطر لأن يقضي نهاية الأسبوع مع عائلته داخل قسنطينة بدل عناء التنقل إلى ولايات مجاورة بحثا عن الملاذ.
مواطنون عبروا عن عدم رضاهم على المفاجأة "المخيبة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صور عن الأشغال غير المكتملة والوجه الشاحب وطرحوا تساؤلات حول الجهة التي تتابع الاستثمار وغيرها من الانتقادات التي قال لنا المستغل أنه يتقبلها كونه قام بدوره وسيعمل على تحسين الظروف تدريجيا، لكنه لن يقبل، كما يضيف،  بأن ترمى أمواله في مستنقع واصفا الحديقة ب"القبر المنسي" ومتحدثا عن ديون ثقيلة للماء والكهرباء وعن تكاليف أخرى سيصرفها  في أشغال أخرى، وقد لاحظنا وجود آليات داخل الحديقة.
كما يرى آخرون أن تسعيرة الألعاب مبالغ فيها بالنظر لنوعيتها وظروف المكان لكن المسير قال أنه قد خفض الرقم ب20 دينار بطلب من المواطنين الذين كانوا برأيه دافعا لفتح الحظيرة كونهم تجمعوا أمام البوابة يوم الفاتح نوفمبر وألحوا على دخولها.



أصحاب 19 محلا يطالبون بحق العودة


وقد أثار فتح حظيرة جبل الوحش حفيظة 19 تاجرا   يملكون محلات بداخلها يطالبون بحق العودة ويرون أن اعذارات نزع القطع الأرضية منهم لا معنى لها ، لان مبررها له علاقة بإهمال المكان لا بإرادة التجار، حيث أكد لنا ممثلون عنهم أن محلاتهم التي بنوها من أموالهم الخاصة بعد الحصول على أراض للاستثمار  تدهورت بعد أن شلت الحظيرة وأنهم هجروها اضطراريا لأسباب أمنية ما أدى إلى تخريبها و هم اليوم يطالبون بحقهم ومنهم من ندد بشروع المستثمر في استغلالها مؤكدين بأنهم لن يتنازلوا عن حقهم،  واصفين قرارات مديرية أملاك الدولة بالمجحفة وغير المبررة.

L’exposition Juifs d’Algérie, organisée par le Musée d’Art et d’Histoire du Judaïsme du 28 septembre 2012 au 27 janvier 2013

Photographie d'Elie Bensimon et de sa famille prise à Constantine, vers 1881.
Archives familiales - Photo Christophe Fouin © MAHJ

La synagogue d’Alger dite "synagogue du marché Randon". Alger, 1909.
Carte postale illustrée. © MAHJ

Simon Rappoport, aumônier israélite, avec des zouaves originaires d’Algérie. Verdun, 1916.
Photographie provenant d'une collection particulière © DR

Maurice El Médioni (le premier au 2e rang) avec l’orchestre Bendaoud à l’Opéra d’Oran en 1960.
Archives familiales © MAHJ

 
 http://www.memoiresjuives.com/2012/10/lexposition-juifs-dalgerie-organisee.html

Djamila Bouhired. militante de la cause nationale, ex-condamnée à mort

vivante, indignée, toujours d’attaque…

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.11.13 | 10h00
 
	Djamila Bouhired, l’icône de la Révolution.
zoom | © D. R.
Djamila Bouhired, l’icône de la Révolution.

La douleur d’une seule main, nous avons brandi le glaive de la foi.
D’une seule voix, nous avons porté le cri de la liberté.
Nos cœurs unis, nos corps meurtris, vous êtes partis et je suis restée là…
Mon cœur meurtri, mes mains flétries…
                                                                             Djamila

La rumeur l’avait donnée pour morte. L’annonce de son décès avait fait le tour d’Alger tout au long de la journée de lundi. On se téléphonait les uns les autres pour en savoir plus sur cette funeste information. mais comme un mal insidieux, la nouvelle enflait emportant dans sa déferlante chaque fois plus de victimes. Partagés entre l’inquiétude et le chagrin, il ne nous restait plus qu’à essayer de joindre son domicile. Là aussi, point de réponse, ce qui accentua davantage notre angoisse. Quand nous la vîmes quelques heures plus tard, quel soulagement ! Elle nous fit part elle-même de son étonnement. Elle apprit sa «mort» à Boufarik où elle assistait à des réjouissances. «Une fête familiale où je me suis éclatée, la preuve que je suis en forme, engagée et toujours d’attaque, n’en déplaise à tous ceux qui ont voulu m’enterrer trop vite.
A leur grand dam, je suis là et si Dieu le veut, pour encore longtemps», nous confie-t-elle, mi-grave, mi-amusée, insinuant que cette «sortie» n’est pas innocente ! Mais comment donc son décès s’est-il propagé aussi vite ? On n’est pas loin de la manipulation : «C’est la chaîne de télévision libanaise Annahar qui l’a annoncé, je ne sais à quel dessein. C’est une de mes cousines qui m’en a informée. Les facebookers ont pris le relais, et ce qui n’était un simple bobard a été pris pour argent comptant par les réseaux. C’est déplorable. Et ce n’est pas juste. Ma famille a été fortement choquée. Ceux qui ont réussi à me joindre étaient en pleurs.»
Puis, méditant sur la philosophie de la vie elle enchaîne : «Vous savez, on n’est pas éternel, tout le monde meurt et la mort on en parle cinq fois par jour.»  Moins sérieusement, celle qui a considéré que la Révolution était la seule utopie raisonnable, ironise en répondant à ceux qui la pensaient morte : «Mais pourquoi n’êtes-vous pas venus à mon enterrement ?»
Jeune Révoltée
«Mardi, une amie marocaine, diplomate et auteure m’avait appelée dans le même sens en s’inquiétant de ma santé. Elle aussi a cru la rumeur. Elle m’a souhaité une bonne année à l’occasion de Mouharam, mais n’a point évoqué les récents incidents survenus au Maroc. D’autres ami(e)s m’ont contactée de partout, surtout du monde arabe où j’ai de solides amitiés depuis plus d’un demi siècle.» Djamila n’omet pas de compléter : «même s’il y a certains ici qui ont dû se réjouir de ma mort.»
En tout cas, elle s’est montrée très critique à l’encontre des réseaux d’information officiels qui «auraient pu en me contactant mettre fin à cette rumeur. Tant pis, mais je ne sais si les Algériens me pardonneront de leur avoir créé cette atmosphère de deuil. Le peuple algérien, qui souffre toujours, a besoin d’autre chose que le morbide.» Soulagés, les enfants de son quartier lui avaient témoigné toute leur affection et toute leur solidarité. «C’est notre mère, sans elle on est orphelins», clament-ils au bas de l’immeuble où elle réside.
Et puis, l’un d’eux s’est exclamé : «La France toute puissante n’a pas pu la tuer, ce n’est pas la rumeur qui le fera !» Icône de la Révolution, Djamila a sillonné les pays arabes où son aura est intacte. Quand elle pense à leur situation, aujourd’hui, elle enrage. «L’Occident est responsable de la mascarade qui a davantage fragilisé ces pays, même si l’on doit applaudir la fin des dictateurs. Ces pays sont plus divisés que jamais et je crois que les initiateurs de ce projet feront tout pour les maintenir dans cet état de servitude et de guerre civile permanente. Des micro-Etats servent de supplétifs, des caniches de leurs maîtres dans des rôles de marionnettes. C’est affligeant !», signale-t-elle avec son franc-parler habituel.
Les gens ont de l’estime pour cette femme pour son intégrité, son attachement à la parole donnée et surtout ses convictions. Dans la tourmente générale qui agite la région, l’Algérie fait exception. «On y a échappé peut-être, mais nul ne sait ce que l’avenir nous réserve», en enchaînant sur la gouvernance de l’Algérie qui laisse à désirer. «Comment concevez-vous le fait que notre pays se permette de prêter de l’argent au FMI, alors que la misère frappe aux portes et que les plus vulnérables recourent aux poubelles pour se nourrir. Ceci est inconcevable pour un pays aux richesses avérées. J’allais écrire à la présidente du FMI pour restituer l’argent du peuple», a-t-elle menacé.
Mimique désolée, paupières plissées, elle porte ses doigts à son front. «Si Bouteflika veut se représenter pour un quatrième mandat, je sortirai manifester dans la rue avec une banderole pour dénoncer tous les méfaits, tout le mal fait à l’Algérie. Le peuple en a ras-le-bol. Des promesses non tenues, de la rapine, de la corruption à grande échelle, de la dilapidation des deniers publics dans l’impunité totale, de l’étouffement de la société civile… En vérité, je suis inquiète pour mon pays en pensant aux sacrifices consentis par un million et demi de chouhada, dont des membres de ma famille. L’Algérie était un paradis. Elle est devenue, hélas, un enfer. Sartre, qui avait défendu notre cause dans les années de feu, avait écrit : ‘‘L’enfer, c’est les autres’’ ; moi, je dis que ceux qui nous gouvernent sont notre enfer. La scène politique est un théâtre d’ombres où tout est miné. Le FLN authentique n’est plus. Ce sont des usurpateurs qui l’ont squatté. Mais dans l’Histoire, le FLN n’est jamais fini. Notre FLN, maltraité, ‘‘traîné’ ‘dans la boue avec son lot de scandales, cela nous révolte. Mais quoi qu’on fasse, le FLN restera vivant dans nos cœurs et personne ne pourra nous effacer», tempête-t-elle.
Djamila, héroïne de la guerre de Libération, est une nationaliste convaincue. Née dans une famille de classe moyenne, elle est scolarisée à la rue du Divan près de la mosquée Ketchaoua. Elle a grandi à Zenkat Bouakach, impasse de la Grenade à La Casbah d’Alger. Elle rejoint le Front de libération nationale durant ses années d’étudiante. Elle travaillera comme officier de liaison et assistante de Yacef Saâdi. En 1957, elle est blessée dans une fusillade et capturée par l’armée française, inculpée pour ses actes, torturée et condamnée à mort. Son exécution est stoppée par une campagne médiatique menée par Jacques Verges et Georges Arnaud. Ils écrivent un manifeste publié la même année aux éditions de Minuit «pour Djamila Bouhired».
Le FLN squatté
C’est avec le livre d’Henri Alleg, La Question, l’un des manifestes qui alerteront l’opinion internationale sur les mauvais traitements et les tortures infligés par l’armée aux indépendantistes algériens. Devant le tollé international soulevé par sa condamnation, elle est finalement graciée et libérée en 1962. Elle travaille après sa libération avec Jacques Verges, qu’elle épousera en 1965, à Révolution Africaine, un magazine centré sur les révolutions nationalistes africaines. Elle a eu 2 enfants, Lyes et Meriem, avec Verges.  Sa vie a été adaptée au cinéma par Youssef Chahine, Djamila, sorti en 1958. Son parcours est aussi évoqué dans la première partie du film L’Avocat de la terreur, consacré à Verges. La Casbah a été son berceau.
Sa famille, originaire d’El Aouana (Jijel), s’y est installée il y a longtemps.  «Mon arrière grand-père maternel, issu d’une famille noble de Sfax, est venu de Tunisie pour porter assistance à l’Emir Abdelkader dans son combat contre l’oppresseur français. Il relève de la lignée des Rekik-Bouakaz. Il s’est marié à une Bachtobji issue d’une vieille famille algéroise. Ma mère Baya Bouakaz nous a élevés mes frères et sœurs avec un amour inoui de l’Algérie qu’elle adorait. Elle était très pieuse au point qu’elle a flirté avec le soufisme. Elle nous a appris à aimer l’autre, à respecter les différences. Mon père Omar était rentier et le faisait savoir, si je puis dire, puisqu’il roulait en voiture décapotable. Il était bien en avance sur les pieds-noirs qui le jalousaient. La première maison où les paras ont pratiqué la torture était la nôtre. Un jour, ils sont venus chercher mon père qui était malade et alité. Ils l’ont torturé et laissé baignant dans une mare de sang. Il n’avait pas avoué. Cette image m’a fortement marquée. Aujourd’hui, quand je pense à mon père, à mes frères de combat, aux chouhada, je me mets à sangloter, non seulement du fait qu’ils sont partis, mais parce que nous n’avons pas été dignes de leur confiance. Quelque part, le serment a été trahi.»  C’est un sentiment de colère et de révolte qui l’étreint, qui l’étouffe. On sait que lorsqu’elle a dit ses quatre vérités, on a tenté de la calomnier, mais la tentative a échoué.
Le changement s’impose
«Ceux qui sont plus sensibles aux allégeances claniques qu’aux interpellations citoyennes avaient été pitoyablement éconduits»,  avait relevé un confrère.  Toujours jalouse de sa Casbah, Djamila est attachée à ce qui s’y passe, notamment les multiples tentatives de réhabiliter cette cité millénaire vouée à l’abandon.  «J’ai entendu des horreurs à propos de La Casbah, liées notamment à des questions d’argent. J’avais coupé les ponts avec mon quartier. La médisance avait envenimé l’atmosphère. Un jour, j’ai été contactée par deux anciens casbadjis, Hadj Zoubir et Matoub, pour une visite des lieux. Quand j’ai vu la rue de Thebes et ses détritus qui montent jusqu’à la plaque commémorative des chouhada, j’étais horrifiée. Ce spectacle désolant m’a choquée. Je me suis remémorée les lieux, les supplices infligés aux moudjahidine, mon sang y a coulé, celui de Lyes, de Rachid, de Mustapha et des autres… J’ai eu tellement mal à La Casbah que j’ai eu un accès de glycémie. Hadj Zoubir m’a emmenée dans son domicile où j’ai repris mes esprits. C’est là que j’ai décidé de créer une association composée de gens intègres désintéressés, aimant surtout leur quartier. J’ai alerté les jeunes qui ont fait un travail de volontariat remarquable, auquel j’ai personnellement participé.  On a demandé un siège pour l’association, mais on a essuyé un refus catégorique de la wilaya. Pourtant, les locaux fermés sont légion. A chaque fois c’est la même rengaine. Il y a des lois qu’il faut respecter. Mais moi je n’ai jamais enfreint les lois. Aux responsables je dis : ‘‘Ce sont des gens comme vous qui se considèrent au-dessus des lois, donc hors-la-loi… Mais on ne désespère pas. L’Etat se ressaisira bien un jour…», souhaite-t-elle. En guise d’adieu, Djamila, qui s’est toujours distinguée par sa discrétion, loin des médias et des cercles officiels, nous offre ce poème écrit de ses mains dont on donne un extrait en ce mois béni de novembre.
Novembre après novembre,
J’irai porter des fleurs sur vos tombes
Novembre après novembre et au-delà
Je vous porte en moi
Mes frères et mes sœurs
Mes mains scellées aux vôtres par la douleur
Mon cœur uni au vôtre par l’amour d’une Algérie qui sera toujours Nôtre.

Parcours :

Née dans une famille moyenne de La Casbah en 1935. C’est dans son quartier qu’elle fera des études. «Une brillante élève», noteront ses enseignants.
Elle rejoint le FLN durant ses années estudiantines. Elle est officier de liaison, membre du réseau des bombes qui ont ébranlé Alger en 1957.
Blessée dans une fusillade, elle est capturée par la 4e compagnie du 9e régiment des zouaves. Elle est inculpée et condamnée à mort. Son exécution est stoppée par une campagne médiatique menée notamment par l’avocat Jacques Verges, qui deviendra son mari en 1965. Graciée et libérée en 1962. Mariée, avec deux enfants. Sa vie a été adaptée au cinéma par le cinéaste égyptien ami de l’Algérie, Youssef Chahine.
Djamila vit à Alger.
Hamid Tahri

أحلام مستغانمي .. للجزائريين في حبهم شؤون
الأحد 10 نوفمبر 2013 elkhabar




 لم يجد بعض الجزائريين البسطاء طريقة للتعبير عن حبهم وتعلقهم بالكاتبة أحلام مستغانمي المتواجدة في الجزائر منذ أسبوع، إلا إهداءها أعز ما يملكون في نظرهم، كذلك الشاب الذي جاء من منطقة القبائل وأهداها زجاجة “زيت زيتون” الخاص بمنطقة القبائل، حتى لا تنسى الجزائر. كما قدم لها أحدهم حذاء جميلا أبيض قالت إنه اكبر من مقاس رجلها، وقام آخر بإعطائها خاتم خطيبته، بينما منحها شاب وسام الكشافة الجزائرية الذي تحصل عليه مؤخرا. وقد تأثرت أحلام ببساطة الجزائريين في التعبير عن حبهم، خاصة عجائز قرية مروانة بباتنة اللواتي أهدينها حليا تقليدية.

تراموي يدهس سيدة بباب الزوار
السبت 09 نوفمبر 2013 الجزائر: سمير بوترعة




تسعى مصالح الحماية المدنية لانتشال سيدة في عقدها الرابع من تحت عربات التراموي بموقف سوريكال بباب الزوار بالعاصمة وحسب شهود عيان فإن الحادثة وقعت في حدود 11و 45 دقيقة حيث دهس التراموي السيدة التي كانت بصدد المرور على السكة و لم تنتبه للتراموي الذي كان قادما من برج الكيفان نحو محطة رويسو وقد تم توقيف عمل تراموي الجزائري في إنتظار إنتشال جثة الصحية

مارسيل خليفة متأسف لحال قسنطينة
الأحد 10 نوفمبر 2013 elkhabar





 لم يتردد الفنان مارسيل خليفة ولو لحظة في الإعراب عن أسفه لحال النظافة في مدينة قسنطينة، إذ كرر عبارة “حافظوا على مدينتكم هي جميلة وفريدة من نوعها” أكثر من مرة، وطالب قبل مغادرته الجزائر أن تصل رسالته إلى كل ساكن ومسؤول في مدينة الجسور المعلقة من أجل الاهتمام بنظافة شوارعها، و يبدو أن  فطنة مارسيل خليفة في جولته السياحية التي قادته إلى جسور ومعالم الولاية جعلته يرى المستور والمكشوف من الأوساخ وأكوام الردم التي كانت متواجدة على طول الطريق المؤدية من الفندق بالخروب إلى المسرح الجهوي.
-














http://www.memoiresjuives.com/
http://www.memoiresjuives.com/
Photographie d'Elie Bensimon et de sa famille prise à Constantine, vers 1881.
Archives familiales - Photo Christophe Fouin © MAHJ
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيف  ديوان والي قسنطينة بالمياه البيضاء بعد انتشار خبر زيارته الفجائية لفيلاج قسنطينة صبيحة الاحد اليهودي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ازمة مرورية خانقة بمختلف شوارع قسنطينة وعمال القطاع الحضري سيدي راشد في حالة طوارئ ابتداءا من ديوان الوالي واضح وانتهاءا بالاحياء الشعبية المنتظرة زيارة الوالي الصاالح الداي حسين قسنطينة لشعب قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان القسم الرياضي للقناة الاولي الاداعية الافراح بعد تسجيل شباب الاربعاء الهدف الدهبي ضد فريق شباب قسنطينة الاغبياء والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشااف الجزائرين ان الاسماء التجارية  للشركات الجزائرية عبارة عن القاب لعائلات يهودية جزائرية فمثلا لقب ايليو  اصبح اسم لزيت ربراب وكدلك اسم نفطالي  اصبح اسم شركة نفطال البترولية وفي انتظار اكتشاف اسبااب منح اسماء منتوجات جزائرية لالقاب عائلات يهودية يبقي الجزائرية يشربون وياكلون دون بحث في اسباب وجودهم في الاراضي الجزوائرية اليهودية الاصل والاسباب مجهولة 

السبت، نوفمبر 9

الاخبار العاجلة لزواج الجزائريات بمكالمات الهاتف النقال وطلاق الازواج بمكالمات الهاتف الثابث لمحلات الطاكسيفون والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاحتجاج سكان القماص على طرد رئيسة القطاع الحضري بالقماص سهام خريف من طرف رئيس بلدية قسنطينة لاسباب  عائلية والاسباب مجهولة
اخر خبر
 الاخبار العاجلة  لزواج  الجزائريات  بمكالمات  الهاتف النقال وطلاق الازواج بمكالمات الهاتف الثابث لمحلات الطاكسيفون والاسباب مجهولة 
الاخبار العاجلة  لزواج  الجزائريات  بمكالمات  الهاتف النقال وطلاق الازواج بمكالمات الهاتف الثابث لمحلات الطاكسيفون والاسباب مجهولة
اخر خبر



الاخبار العاجلة  لانهاءرئيس   بلدية قسنطينة     ريحاني مهام سكان  قسنطينة العظمي في  دورة المجلس الشعبي   البلدي   بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة   لاتهام   رئيس بلدية    قسنطينة نساء قسنطينة المنتخبات محليا    بفساد  المجلس البلدي ويدكر ان  رئيس بلدية قسنطينة القاطن  بحي القامص اعلن انهاءمهام  رئيسة القطاع الحضري للقماض سهام خريف بسبب طردها لبنت اخت  ريحاني من قطاع القماض وللعلم فان  الرئيس ريحاني  يسير قسنطينة بطريقة  الديكتاتور   العسكري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رئيس المجلس البلدي لقسنطينة ان  الاشخاص الدين لايملكون وظائف في المجلس يشتغلون ام الاشخاص الدين يملكون مناصب   لا يشتغلون فهل رئيس بلدية قسنطينة يسير  بالهاتف النقال من طرف  مافيا الافلان بالكدية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان زواغي مواقف  للحافلات  بلا ركاب في طريق  مطار قسنطينة والاسباب مجهولة








اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف لوحة فنية في طريق زواغي  توكد وجود ابواب باب القنطرة بلا الجسر  التاريخي والاسباب مجهولة



اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان سكان المدينة الجديدة السياحة الجنائزية الى مقبرة زواغي صبيحة الجمعة الاسلامية
تحضيرا لتظاهرة فيلاج قسنطينة عاصمة  السياحة الجنائزية
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  الاكتشاف  سكان فيلالي ان سبب ازمة المرور الخانقة امام الجامعة الاسلامية سببها المنعرج
الفجائي امام عمارات فيلالي حيث يلجا الراحل الى احياءفضيلة سعدان وبن بولعيد الى الدوران فيالمنعرج  بينما تجد السيارات القادمة من بوالصوف وخمسة جويلية نفسها امام اختناقين مرورين احداهما بسبب انكسار طريق فيلالي وثانيهما بسبب دوران السيارات القادمة من السيلوك فيمنعرج الجامعة الاسلامية للتوجه الى وسط المدينة ويدكر ان لغز طريق الجامعة الاسلامية اصبح قضية فقهية لدي طلبة الجامعة الاسلاميةالدين اصدروا فتوي مرورية بجواز دوران سيارات السيلوك شرعيا في مفترق طرق فيلالي للوصول الى وسط المدينة وفي انتظار اصدار فتاوي  مرورية لسيارات بوالصوف وفضيلة سعدان تبقي الازمة المرورية الخانقة بمفترق الطرق فيلالي  بصمة عار في جبين مديرية النقل القابعة في حي بن بولعيد تنتظر  زيارة فجائية لوالي قسنطينة الجديدالى اقاربه  بحي فيلالي  لتكتشف الحلول العاجلة وشر البلية مايبكي