قراءات (9355)
تعليقات (43)
الروائية أحلام مستغانمي في حوار شامل للشروق:
كل سارق محمي في الجزائر يخفي وراءه غابة من اللّصوص !
حوار: طاهر حليسي
2013/11/10
(آخر تحديث: 2013/11/10 على 19:57)
غياب القدوة الأخلاقية سيحوّلنا إلى أمة من اللصوص
جديدي القادم رواية كبيرة عن الجزائر ستكون مفاجأة
كما نسيت الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي نفسها، وهي تزور منطقة الأوراس، فرقصت كما لم ترقص من قبل على النغم الشاوي، ستلاحظون خلال هذا الحوار الشامل مع الشروق اليومي، أنها نسفت كل الفرامل، وسارت معنا بالسرعة الخامسة لتقول ما تردّدت عن قوله في حوارات سابقة.الشروق اليومي : جئت إلى باتنة في لباس أسود يليق بك...هل من خبر ناصع يليق بنا؟
أحلام مستغانمي: طبعاً ثمة دائماً خبرا عاجلاً يليق بكم هو أني أحبكم . ثم إني قادمة من لندن، حيث كنت ضيفة البي بي سي اللندنية، وأيضا بمناسبة صدور ترجمة لذاكرة الجسد بالإنجليزية للمرة الثانية، فالترجمة الأولى كانت ملكا لمؤسسة جائزة نجيب محفوظ التي فزت بها وتولت الجامعة الأمريكية ترجمتها ولم أكن راضية عليها، استعدت مؤخرا حقوق ترجمتها وستنزل في مكتبات لندن ونيويورك في 3 ديسمير المقبل عن دار بلومسبيري وهي أكبر دار في أمريكيا وانجلترا، فهي التي أصدرت رواية هاري بوتر الشهيرة. ولقد تعاقدت مع هذه الدار لتتولى ترجمة جميع أعمالي وتدير ترجماتها إلى اللغات الأخرى مع كبرى دور النشر العالمية.
الاتجاه لدور النشر الإنجليزية يعني أنك تبحثين عن العالمية؟
أعترف أنني لأكثر من عشرين سنة أهملت عن حماقة موضوع الترجمة، كنت سعيدة بجماهريتي في العالم العربي إلى حد غدا هو كل عالمي ولم أكن أرد على العروض التي تُقدم لي، حتى أنني كنت أعثر وبطريق الصدفة على ترجمات لأعمالي بالفارسية والصينية والكردية دون أن أعرف أصحابها، لعلم هؤلاء أن الإبداع العربي ملك مشاع ومستباح. قررت وبعد أربعين سنة من الكتابة للقارئ العربي أن أولي اهتماما أيضا للعالم، فأدبنا لا يقل أهمية عما يصدره لنا كُتاب العالم. العالمية لا أريدها على حساب معتقداتي الدينية ولا قيمي، عندما تخسر نفسك لا مجد يعوّض خسارتك. هناك كتاب كبار جزائريون وعرب حققوا انتشارا عالميا مذهلا ونقلت رواياتهم إلى ثلاثين لغة لأنهم أحسنوا استعمال الوصفة وذهب بعضهم كذلك الكاتب الجزائري صنصال، حتى زيارة إسرائيل ليشاركها الاحتفال بذكرى تأسيسها، أي بذكرى النكبة الفلسطينية، وأعلن من القدس أن إسرائيل أول دولة ديمقراطية في العالم، وطبعا كوفئ بأكبر الجوائز العالمية. وبالمناسبة حين جمعني به مهرجان للقراءة في مونبولييه رفضت أن أمد يدي لمصافحته. لم استطع مجاملته، بينما تسابق آخرون إلى مائدته، ليتقاسموا بركاته. جائزتي الأولى احترام قرّائي لي. يكفي أن صفحة واحدة من صفحاتي على الفيس بوك تضم 3 ملايين منتسب يضاف لها مليون آخر موزع على أربعين صفحة تحمل اسمي. أي أن الخطأ ما عاد من حقي .
صنفت من طرف مجلة فوربس كشخصية مؤثرة ومن بين العشر نساء الأوائل في العالم العربي، كما نالت أعمالك الأدبية جوائز عالمية كبيرة. ألا تظنين أنك مقصرة في نقل أعمالك للغات الأجنبية؟
أنا أباهي بالجوائز التي رفضتها لا التي حصلت عليها، وليس هنا مجال لذكرها، سأوثق ذلك في مذكراتي، ثم إني أفضل أن أكون الأولى عربيا، على أن أدعي العالمية لمجرد أن لي كتبا مترجمة لا يقرؤها أحد في العالم. أعرف أن مشكلتي هي أنني لا أملك مكتبا إداريا يروّج لأعمالي عبر المؤتمرات والملتقيات الكبرى، لكني أحس أن الله تعالى يتولى إدارة أموري. ولذا أحمده يوميا على ما أنعم به عليّ. فأنا بطبعي كسولة وخجولة لا أسعى لشيء.
وهل ما زلت تعانين من التكنوفوبيا كما قلت مرة؟
العالم الافتراضي ليس عالمي ومازلت لا أتحكم في الإنترنت. لكن ورائي جيش من القراء بأربعة ملايين نسمة لابد من التواصل معهم وإلا فعل آخرون ذلك باسمي، الأمر على جماله أصبح مخيفا، فلقد تعرّضت صفحاتي مرارا لمحاولة الاختراق، لكن منحني ذلك سلطة حقيقية مباشرة تجعل من الصعب على أي أحد أن يحجب صوتي أو يتحدث بالنيابة عني أو أن يقوّلني ما لم أقل، هناك 45 صفحة فيسبوك تنتحل اسمي وتنسب لي مواقف سياسية وأدبية. أدرك خطورة هذا السلاح، لذلك سأختار الوقت الذي سأتكلم فيه، لدي أشياء كثيرة يجب أن أقولها، فالسكوت ما عاد مسموحا.
كثيرون كانوا يعتقدون أنك متعالية أو متعجرفة في تعاملك مع الآخرين غير أن جميعهم شعر بخيبة جميلة هي تواضعك المخجل؟
ببساطة أنا جئت من هذه الأرض، نمت صغيرة على الأرض وشربت ماء القربة المطلية بالقطران ولبن الشكوة. نحن الجزائريين بسطاء بالفطرة وهذه هويتنا، أنا هكذا لا أتظاهر بالتواضع ولا أباهي به، هناك من يبذل جهدا ليتواضع، أنا يحدث أن أبكي عندما لا أجد ما أرد به جميل من قصدني متوهماً أنني مهمة، لقد جاءني القراء في حفل التوقيع، بكرم لا حدود له وبهدايا عجيبة أحدهم أهداني حذاء أبيضا دون أن يعرف مقاس قدمي، فقابلته بمحبة وامتنان، شاب آخر من الكشافة أهداني فولارا فاز به في مناسبة دولية أي منحني جائزته، آخر أهداني خاتما اشتراه من تركيا ربما لامرأة ما، كما أن شابا من القبائل الحبيبة أهداني زجاجة زيت زيتون قائلا نقاسم من نحب زيتنا، امرأة أهدتني جبينا من الفضة قالت في الأوراس جبيننا رمز الأنفة نزيّنه بالفضة لأنه جاهنا، وجلّ الذين جاؤوا من القراء منحوني وردة، في المحصلة الكل يقول لك أحبك بطريقته، وهذا يعني أن كتاباتي قريبة منهم وفيها شيء منهم، هناك كتاب جزائريون وصلوا لدرجة كبيرة من الغطرسة مع أنهم يتظاهرون بالتواضع ببذل جهد التواضع للاعتقاد أنهم بلغوا العالمية، أنا أعتقد أن مقياس نجاح الكاتب في بساطته. منحني الله محبة الناس والقراء وأكرمني بها، فالمحبة نعمة لا تباع ولا تشترى ومن حسن حظنا أنها لا تشترى وإلا لكان الحكام أول من اشتراها، ومن سوء حظهم أيضا أنها لا تباع في الأسواق. على الكاتب أن يتواضع لأن النجاح يعني أنه يشبه قراءه ولا يعني أبدا أنه أهم منهم. ويعني أيضا أن الله أكرمه بنعمة الشهرة وبمحبة الناس، وكل نعمة يختبرنا الله بها ، فالنعم اختبار وعلى الذين وهبهم الله نعمة المال أو السلطة أو الجاه أن يعوا ذلك.
كثير من الأدباء والكتاب دفنتهم شهرتهم أحياء في مقبرة النرجسية، ألا تشعرين أنك أكثر الروائيين تعرضا لهذا التهديد بعدما تخطيت الشهرة إلى حدود الأحلامومانيا؟
علينا أن نفرق بين الإنسان والكاتب، كإنسانة أنا متواضعة وعفوية مع الجميع لأن البساطة هي هويتي، لكنني كروائية أنا في حضرة التاريخ، منذ طفولتي وأنا أخاف التاريخ، أذكر أنني دعيت وأنا ابنة السابعة عشرة ربيعا لإلقاء قصيدة في مهرجان عربي في تونس فرفضت لأنني ما كنت أتصور أن ألقي شعرا بما يحمله من رمزية أدبية وعاطفية في ملعب لكرة القدم وأمام جماهير تصفق وتصرخ، بينما قبل شاعر جزائري كبير آنذاك ذلك، وأدركت وأنا صغيرة أنه في الواقع ما كان شاعرا. علينا أن نعطي القيمة التاريخية للحظة، وأنا معكم وصلتني دعوة تكريم لمهرجان دولي في بيروت، لكني اعتذرت بلباقة، كما أنني اعتذر منذ عامين عن تكريمي في مهرجان "الميريكس دور" العالمي ببيروت. لا أقبل الظهور في الشاشات التلفزيونية بثياب سهرة في حفلات غنائية وأن أبتسم للمصورين بينما العالم العربي في حداد، وقلبي في حداد. أنا حذرة وحذرة أكثر، لأنني صرت رمزا وطنيا جزائريا، وفي نهاية المطاف نظرة الآخرين إليك هي صورة طبق الأصل عن نظرتك لنفسك.
يقال عن نبرتك الوطنية الحادة أنها من جينات طعّمك بها والدك.. في حياة المرأة بطل وحيد هو أبوها... هل هذا صحيح؟
فعلا أتحدث أحيانا بقسوة المحبة عن بلدي، وأنتقد سلبيات تؤلمني جدا، ولا أغفر ما حييت لمن سطوا على ثرواته، لأنني ابنة المجاهد محمد الشريف الذي طالما سمعته يردد "جئت لهذه الدنيا شريفا وسأموت شريفا". ولدت من أب يقدّس النزاهة والوطنية، كان أحد أربعة مسؤولين عن توزيع الأملاك الشاغرة التي تركتها فرنسا عشية الاستقلال، أي كان بإمكانه أن يصبح من أثرى أثرياء الجزائر، لكنه كرجال جيله وكرفيق عمره سي عبد الحميد مهري رحمه الله عاش ومات عفيفا. سكن شقة بالإيجار، مات فيها وأنزل من طوابقها الخمسة، دائما ما يذكرني أبي بالشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي أنفق أمواله من أجل الجزائر واشترى السلاح من جيبه، وهذا الصنف من الرجال كانت الجزائر في قلوبهم وليست جيوبهم كما كتبت ذات مرة. مع ذلك أنا لا أعتبر أبي ظاهرة، بل منتميا لجيل هو جيل المناضلين الذين يخدمون الجزائر ولا يخدمون بها، أما مع جيل اللصوص فقد غدت الجزائر بقرة حلوبا.
قلت في كلمتك المؤثرة لطلبة الجامعة أن الكاتب لا يساوي اللغات التي ترجم إليها، ولا الجوائز التي حصل عليها، بل القضايا التي دافع عنها، فما هي القضايا الواجب الدفاع عنها اليوم في الجزائر؟
علينا أن ندافع عن مستقبل الجزائر، الحاضر انتهى لأنهم سطوا عليه. أقسى خسارة هي أن يضيع شعب مستقبله، نحن نكابد خسائر بالجملة على الصعيد الأخلاقي والتعليمي والمالي والاقتصادي، صحيح أنهم سطوا على أموال الجزائر وهي قابلة للتعويض، لكن الأخطر أن مستقبل الجزائر التعليمي مهدد، فهذا الجيل يعاني تدنيا في مستوى التعليم، سيحوّل أفواجاً من الشباب إلى مشاريع عاطلين ومهمّشين، أي جاهزين أن يغدوا صغار لصوص ومجرمين.
هذا أمر رهيب ومرعب يتم التستر عليه بدل مواجهته بحزم، أيضا انخفض المستوى في مدرسة اطارات الدولة مقارنة بفترة السبعينيات، صار من الصعب تعويض قامات كبيرة من الجيل السابق مضت ولن تتكرر، على مستوى السياسة، كما على مستوى الأدب والثقافة والتعليم وفي كافة المجالات. بين الموت وهجرة العقول خسرت الجزائر كبار مفكريها وعلمائها وكفاءاتها. هذا كله بسبب سياسة كاملة يجب على المسئولين مراجعتها، لا بد من ثورة حقيقية في التعليم مهما كان الثمن المطلوب هذا مستقبلنا جميعا، عندما قيل للرئيس بورڤيبة الذي كان يخصص 60 % من مداخيل تونس للتعليم، أن هذه الميزانية تكلف البلاد الكثير أجاب "الجهل يكلف تونس الكثير"!
وحقا الجهل كلفنا الكثير، كلفنا ملايير الدولارات لتجاوز مخلفات الإرهاب فلو أنفقنا الكثير على تعليم شبان أسوياء لما كلفنا ذلك كل الأموال الضخمة التي صرفناها لإعادة بناء المؤسسات المخربة.
وهل يمكن للتعليم وحده أن يحل مشكلة التربية؟
تعاقدت مع دار بلومسبيري التي نشرت هاري بوتر لإصدار رواياتي بالإنجليزية في لندن ونيويورك
أمر آخر يؤرقني هو هذه الأزمة الأخلاقية الكبيرة التي نعاني منها وهي الأخطر في نظري لأننا لم نعد قادرين على انتاج القدوة، بل القدوة السيئة، وهذا أخطر ما يمكن أن يحدث لشعب. كل مجتمع في حاجة لقدوة في السياسة والفكر والأخلاق. الآن ليس لدينا قدوة أخلاقية بل صار القدوة والمثل الأعلى هو السارق واللص الجميع يريد أن يصبح سارقا. المفجع أنه تم ابتذال هذه الكلمة وحدث تطبيع مع هذه المفردة، وكأننا صرنا أمة من اللصوص أو نريد أن نكون أمة لصوص، في السابق على عهد بومدين وحتى إلى وقت قريب كانت هذه كلمة عار تدفع الفاعل للهرب خارج البلاد خوفا وحياءً من مواجهة الناس، الآن وكما كتبت أصبح اللص مواطنا محترما قد يجلس خلف علم الجزائر ويضع راية الوطن بينك بينه، صار اللص معالي الوزير وسعادة السفير وهذه ألقاب كافية لتحميه، لقد صدمت حينما شاهدت مواجهة بين شخصين على قناة الشروق تي في حيث قال أحدهم عن الوزير شكيب خليل أنه متهم بالسرقة فرد عليه الأخر أنه بإمكان الوزير متابعته قضائيا على هذه التهمة التي لا يملك عنها دليلا! طبعا مادامت الأدلة قد تمّ التستر عليها كما تم التستر وإخفاء تهم خليفة، فكل سارق من هؤلاء شجرة تخفي غابة من لصوص الوطن.
لم يعد هناك مجال لقول كلمة حق في وطن "الكرامة" هذا، الذي وحدها كرامة اللصوص مصانة فيه، بعدما سرقوا الحقائق أيضا. عندما يصبح السارق قدوة المجتمع ونموذجه الأعلى ويغدو الذي لم يدرس لكنه وصل بأكتافه، والذي أخذ حقه بذراعه بدل عرقه وذكائه، هو حلم الشباب، فمعنى ذلك أننا نؤسس لأمة مقبلة على الخراب.
ما هي الحلول الناجعة لعلاج الجروح المعنوية الغائرة في الضمير الجمعي الجزائري؟
لا بد من قرار سياسي حاسم وحازم لنسج الثقة بين المواطن والدولة، لابد أن يحاسب اللصوص مهما كانت درجتهم، لأن هؤلاء لم يسرقوا مالا بل سرقوا أحلام شعب بكامله، وسرقوا تلك الثقة الاخلاقية بين الراعي والرعية، التي تجعل من بلاد وطنا. الجزائر في العالم العربي حالة فريدة في الصمت، وكما يجب ألا تغفل السلطة ظهور الفوارق بين فئات مسحوقة وفئات تكاد تستولي على كل شيء، يجب ألا نغفل تأثير ذلك على الأجيال الناشئة وبخاصة لدى الجيل الحالي الذي يفتح الجرائد والقنوات التلفزيونية على أخبار القتل والسرقة والذبح، فهذه المفردات هي التي تشكل وتعجن ذهنه وتطبع نفسيته حتى أنه سيعتقد سهولة ارتكاب هذه الأفعال.
لدينا الآن جيل يتشكل على تشكيلة متنوعة وكاملة من الجرائم، وإذا لم تجابه الدولة هذه المؤشرات فإن ذلك سيفتح أبواب كارثة مستقبلية لن ينجو منها أحد. على صعيد الخطاب علينا ان نكف عن ترديد مفردات الوطنية الزائفة لأننا سنواجه خطرا أشرس من الاستعمار، في السابق كنا نعرف عدونا، اليوم أعداؤنا منا، فالجزائري الذي يقدم مصلحته الشخصية على وطنه هو عدو للجزائر، والجزائري الذي يفلس مؤسسات وطنية لتقديمها لقمة للغرباء هو عدو للجزائر. طبعا هناك من لا يعجبه هذا الكلام ويردد بأننا نريد استنساخ الربيع العربي هنا.
أقول الأوطان تحتاج إلى مناعة داخلية. وعندما تكون قوية بمؤسساتها وبعدلها وبحرياتها، لا يمكن لأي خطر أن يهددها. أما عندما تكون هشة من الداخل فهي لا تحتاج إلى التقاط فيروسات الخارج لتنهار. إن الوباء متفشّ فيها. فعلى الذين يزايدون علينا خوفا على الجزائر أن يعطونا دليلا على وطنيتهم بقليل من التضحيات، بدل التذرع بالربيع لإبقائنا في هذا الشتاء لمزيد من النهب.
ما رأي الكاتبة أحلام في هذا الفصل السياسي الجديد المسمى ربيعا عربيا؟
نحن لا نريد لا الربيع ولا الخريف ولا الشتاء نريد وطنا لكل الجزائريين بالمساواة، ثم إن الخطر لا يأتي من الخارج بل يأتيك من الداخل. علينا أن نوفر المناعة من الداخل فهذه هي الحصانة الحقيقية. أنا أتمنى وأدعو الله أن يقينا من الفوضى لأني اعتقد أنه ليس هناك ربيع عربي، هناك كوارث عربية. وهذا لا يعني اتخاذ ذلك ذريعة لمنع أي صوت من الانتقاد. الحل في أن تسارع الدولة إلى حل أزمات هذا الجيل من العاطلين عن الأحلام وليس فقط العاطلين عن العمل، وأن تجابه مسألة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في الحلم، لأن الفوارق الاجتماعية الشاسعة هي التهديد الحقيقي للمجتمع. على المسؤولين حل الأزمات الجوهرية فينبغي أن تكون كفاءة الرجال قبل ولائهم، نحن لا نجني هذا القدر من الرداءة سوى لأننا نقدم الولاء على الكفاءة، لا خلاص فرديا وجماعيا لنا سوى عندما نطبق عبارة بوضياف الشهيرة "الجزائر أولا" ، لنكن صريحين صار كل فرد يضع نفسه أولا والجزائر ثانيا.
قلت عقب كتابتك الثلاثية أنك شفيت من الجزائر، لكن يبدو أن حبك الموجوع للجزائر وباء لا شفاء منه؟
كيف أشفى؟ هذه بلوى. وجعي يزداد لأن الكل يحب الجزائر لا ليعطيها شيئا بل ليأخذ منها كل الأشياء، ولا أستثني الذين يتشدقون بالوطنية صباح مساء.
كتبت أيضا أنه لكي نشفى من حب أحد علينا أن نكتبه في رواية... من الضحية القادمة؟
أحضر لرواية تاريخية كبيرة عن الجزائر ستكون مفاجأة، كما أن لدي عدة أعمال أخرى، غير أنني كسولة وعدوي هو الوقت، كل رواية تأخذ من عمري أربع سنوات، لكنني حين أنتهي منها أحقق مجدا كبيرا. أنا لا أفرط، لذا لا يمكنني أن أتخلى عن سلطة الأدب لحساب سلطة أخرى. حينما يغادر أي كاتب سلطة ومجد الأدب ينتهي كأديب ويتحوّل إلى شخص نرجسيّ، ويفقد شعبيته، لأن القارئ حساس وذكي ولا يغفر أن يسعى أي كاتب لمجد آخر غير الانتماء للكلمة الحرة.
الله يكثر من مثالك و نعلم
إنهم كثيرين لكن ساكتين .والساكت على الظلم والفساد شيطان أخرص نجدة النجدة
أكلن الفساد ونخرو جيوبنا وأملاكنا وحقوقنا اللصوص والمحامين للصوص
1 -
2013/11/10
2013/11/10
تحية اجلال واكبار واعتراف
لهذه الانسانة العظيمة..كثر الله من امثالك..ووقاك شر الاختلاط بالرداءة
..والديماغوجيين ولغة الخشب ..والنفعيين والانتهازيين والوصوليين والمرتشين
من انصاف المثقفين..واصحاب شهادة المعارف من الادباء الغشاشين و العاجزين
عن تثقيف انفسهم..ورزقنا مما رزقك به ولو شيئا قليلا..ووقانا من النفاق
والرياء والشقاق وسوء الاخلاق وجعل لنا المال والوقت مطية للعلم وليس العلم
مطية للمال والعياذ بالله..الى الامام والله اكبر.
2 - سليم ـ (الجزائر)
2013/11/10
2013/11/10
احترم هذه المراة ومع انها
ليست فقيهة في الدين والعلم الشرعي لكنها قالت كلمات يعجز الكثيرون من
علماء الدين عن البوح بها .. انها تتكلم بروح الدين وجوهره . الله يوفقها
وتغطي ذلك العقل النير الذي تمتلكه بالحجاب الذي سيزيدها نبلا .
4 - طارق الليل ـ (الجزائر- الطارف)
2013/11/10
2013/11/10
لا توجد سرقة في الجزائر هناك
حالات معزولة ويتم تضخيمها لضرب الاستقرار الوطن من قبل اعداءنا ولكن
ستبقى الجزائر شوكة في حلقهم وعاشت الجزائر بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة حفظه الله ورعاه
5 - محامي الوطن ـ (الجزائر القوية )
2013/11/10
2013/11/10
أنت كبيرة يا أحلام .. هرم
أدبي و فكري ، في زمن يكرمون فيه الخونة و يتجاهلون المفكرين . الله يرحم
أركون و مالك حداد
7 - Mustapha ـ (الجزائر)
2013/11/10
2013/11/10
أنا عادة لا أهتم بالأدب ولا
الروايات ولم أقرأ يوما أحد رواياتك بما في ذلك روايتك ّالشهيرة ذاكرة
الجسد ، ولكني حين قرأت هذا الحوار لمست فيه أنك فعلا جزءا ثمينا و نادرا
من هذا الوطن تتألمين لأوجاعه وتتحسسين أناته فلست مثل الكتاب والسياسيين
المنافقين الذين يتشدقون بحبه ولكنهم في الحقبقة لا يحبون إلا أنفسهم.
أثلجت صدري شكرا وتحياتي لك أيتها الجوهرة الغالية.
أثلجت صدري شكرا وتحياتي لك أيتها الجوهرة الغالية.
8 - جزائري ـ (الجزائر)
2013/11/10
2013/11/10
كلام يفحم الملوك والروئساء
.الذين جعلو اعزة قومها اذلة اين انت من خليدة اين انت يا ضمير شعب اين انت
ياحقيقة طموح شعب
9 - فريد ـ (باتنة)
2013/11/11
2013/11/11
كلا م الكاتبة المحترمة دقيق وجميل..
وأرى تواصع الأخت الكريمة يستوعب تحفظنا عليه ..
أنت صادقة في مقولتك ولا شك في ذلك ولكن التشخيض واقتراح الحل يبقى سطحيا وهشا..
فعلاج المشكلات التربوية والأخلاقية لا تنفع معه كلمة ينبغي "فقط"..
فالغوص في نفسية الإنسان يجده قابلا للمتناقضات في آن واحد فالسارق الكبير قد يضبح فارسا كبيرا إن تغير ما بداخله..
ولا يمكن هذا أبدا بغير وصفة دين الله الخالد الذي أبدع وأوجد.
ألا نرى أن كل آلة مخترعة تصاحبها وصفة شارحة لتسييرها أو إصلاحها في حال العطب
وأرى تواصع الأخت الكريمة يستوعب تحفظنا عليه ..
أنت صادقة في مقولتك ولا شك في ذلك ولكن التشخيض واقتراح الحل يبقى سطحيا وهشا..
فعلاج المشكلات التربوية والأخلاقية لا تنفع معه كلمة ينبغي "فقط"..
فالغوص في نفسية الإنسان يجده قابلا للمتناقضات في آن واحد فالسارق الكبير قد يضبح فارسا كبيرا إن تغير ما بداخله..
ولا يمكن هذا أبدا بغير وصفة دين الله الخالد الذي أبدع وأوجد.
ألا نرى أن كل آلة مخترعة تصاحبها وصفة شارحة لتسييرها أو إصلاحها في حال العطب
10 - عبدالله ـ (فرنسا)
2013/11/11
2013/11/11
والله برافو عليك ، أرفع لك القبعة و أنحني لك يا أحلام الجزائر
كل ماقلتيه حقيقة مرة يعيشها الجزائرين حيث أصبح اللص هو المحترم و بقدره ولا يحاسبه أحد
أين الغيرورين على الوطنية
الحمد لله أنه يوجد رب أكبر منهم و محاسبة حقيقية لاتزول
كل ماقلتيه حقيقة مرة يعيشها الجزائرين حيث أصبح اللص هو المحترم و بقدره ولا يحاسبه أحد
أين الغيرورين على الوطنية
الحمد لله أنه يوجد رب أكبر منهم و محاسبة حقيقية لاتزول
11 - جزائري ـ (الجزائر)
2013/11/11
2013/11/11
رائع ابهرتي خاطرنا و خدشتي
جراحنا بحب و خوف على وطننا كم انت راقية يا فحلة الجزائر موفقة
13 - خالد ـ (قسنطينة)
2013/11/11
2013/11/11
أختي أحلام حلمي الوحيد أن
أراك مرتدية للحجاب و كل نساء وبنات المسلمين الغير متحجبات في كل أنحاء
العالم ............................
14 - نجيب عبد الرؤوف ـ (BBA)
2013/11/11
2013/11/11
كل مسؤول سامي في الجزائر هو
لص قام بتعيين لصوص النتيجة شبكة لصوص من الجيل الخامس للضحك فقط ,,,
محكمة في دائرة من دوائر الجزائر حجمها شقة بثلاث غرف الغلاف المالي المخصص
لها 3000 مليار سنتيم هههههههههههههه لكم أن تتخيلو كم يبني هدا المبلغ
وماحشموش يزيد ينعتو في الانجاز العظيم أقصد السرقة العظيمة في نشرة
الثامنة قالك تقريب العدالة من المواطن هههههه
15 - bilalbilal ـ (algerie)
2013/11/11
2013/11/11
لنا طلب واحد و هو ان تكتبي
لنا القصص التي لقيت او مازلت او تلقيت صععوبات في تجسيدها من مهدها و هو
خيالك الي لعاب القلم يداعب الحروف اسف ان احرجتك بسؤالي لكن اعذريني اريد
ان اعرف او اكتشف ما تواري لنا من كنوز انت لها مالكة
17 - عين العفريت ـ (فرنسا)
2013/11/11
2013/11/11
مجتمع من السراق و الحرامية
يا لطيف الطف بنا واصلح ولاة أمورنا عندما تهان التربية والمربي النتائج
أمامنا جلية واضحةفلا غرابة
18 - عبد الله
2013/11/11
2013/11/11
أحب أن أقرأ لها
رغم أنني أخالفها الرأي أحيانا لكن لها أسلوب مميز جدا
نتمنى أن يرى جديدك النور قريبا
رغم أنني أخالفها الرأي أحيانا لكن لها أسلوب مميز جدا
نتمنى أن يرى جديدك النور قريبا
19 - شاوية ـ (هنا)
2013/11/11
2013/11/11
ياسيدتى يا وزيرة الثقافة
اقول لكى شعرا ****لنافى كل مكرمة نساء***** ولنا من فوق السماك حواء
......يابلبلة الجزائر القارة
20 - البشير لعمراي ـ (حمم الضلعةالمسيلة28)
2013/11/11
2013/11/11
لماذا لم يقترح عليها أحد
وزارة التربية أو الثقافة ..............الشخص غير المناسب في المكان
المناسب في هذي البلاد أليست أفضل من تومي وبن بو........... لن أذكر أسمه
22 - بلال ـ (سطيف)
2013/11/11
2013/11/11
كل سارق محمي في الجزائر في الخفاء و عند ظهوره يُظهر معه وطنيتَهُ
التي صنعها في الخفاء لوقت الحاجة
صنعها بما سرق !!!
التي صنعها في الخفاء لوقت الحاجة
صنعها بما سرق !!!
24 - عصام ـ (setif)
2013/11/11
2013/11/11
هامة كهذه من هامات من هذا
الوطن لا تستحق الا التكريم ففي كلا مها شفاء لكل جراح الوطن حبذا لو كان
مسؤولونا حقا يحبون الجزائر كما تحبه هذه الكاتبة التي مهما وصلت نجوميتها
الا انها تبقى وفية لهذا الوطن ليس كبعض مسؤولينا اذا ملا جيوبه من خيرات
الجزائر حملها وغادر الى اوربا او امريكا ليتمتع بمال هذا الشعب المغلوب
على امره الذي سلط الله عليه حكاما من اللصوص الأربعين حسبي الله فيكم يا
ساقي الأمل من هذا الجيل الذي اختنق بوعودكم الكاذبة عند كل موعد انتخابي
لقد ضاق ذرعا بكم سياتي يوم ويقتلعكم غضبه من جذوركم فلا يبقى لكم اثر
25 - noureddine ـ (chlef)
2013/11/11
2013/11/11
دائما عندما أقرأ لأحلام
تغادرني الاحلام من كثرة ريح الكربرياء الذي يضج بهو ما اقرا ....نعم انه
الكبريت أصل هذه الحاسة....
26 - deraji tahar
2013/11/11
2013/11/11
كيف أشفى؟ هذه بلوى. وجعي
يزداد لأن الكل يحب الجزائر لا ليعطيها شيئا بل ليأخذ منها كل الأشياء، ولا
أستثني الذين يتشدقون بالوطنية صباح مساء.دائما كبيرة بتعبيرك وروايتك
وحتى كلماتك منتقات اطال اله في عمرك
28 - sabrina ـ (alger)
2013/11/11
2013/11/11
بارك الله فيك، لقد قلت كلمة
الحق أنت جد متمرسة و لو أنني ربما لست في موضع الذي يلقي أحكاما على
كفائتك، لكن كلمة الحق يجب أن تقال.
29 - نورالدين ـ (سكيكدة )
2013/11/11
2013/11/11
هكذا، سكتت أحلام الصباح عن الكلام المباح
إنها لم تخض في السياسة، فرجاء دعوها تمرح في بهو الثقافة والأدب
علها تضيف شيئا من البسمة إلى هذا المجتمع البائس الحزين...
إنها لم تخض في السياسة، فرجاء دعوها تمرح في بهو الثقافة والأدب
علها تضيف شيئا من البسمة إلى هذا المجتمع البائس الحزين...
30 - boubaker ـ (Annaba)
2013/11/11
2013/11/11
يجب أن يأخذ الساسة الذين
يسيرون الجزائر أفكار و توجهات ورؤى الكتاب و الروائيين مثل أحلام مستغانمي
لأنهم البوصلة الحقيقية لتوجيه مسار سفينتنا لبر الأمان و تجنب التيهان و
حتمية الغرق لأنهم ببساطة يتكلمون بلسان كل الجزائريين الأحرار .
31 - محمد ـ (الجزائر)
2013/11/11
2013/11/11
أكثر شيئ يحطم هو تواضع لما
يكون في غير محله وأحلام لاتترجم بل تفسر لما يكون محتواها يرفع المعنويات و
يكون يليق بطموح المراة مسلمة لانك تمثلين المراة المسلمة وليس فقط
المراة الجزائرية لكن لما تكون الأحلام غير جميلة تصبح كابوس ويليق بيها
ان تسكت لأنها مجرد مسلسل لأوراق متساقطة ....
35 - د ل ي ل ة
2013/11/11
2013/11/11
معك كل الحق سيدتي نحن لا
نريد ربيعا دمويا فقد اكتوت الجزائر لعشر سنوات كاملة لكن هذا لايعني عدم
المطالبة بالحقوق والسكوت عن السلطة التي امتصت دم الجزائر و الجزائريين
36 - خليصة ـ (سطيف)
2013/11/11
2013/11/11
حوار شيق فعلا لقد صدقت في كل
ما قالته والله قد صرت احب هذه الكاتبة الروائية الفذة من خلال هذا لحوار
حبذ لو لنا لكثير من امثالها
37 - nounou ـ (alger)
2013/11/11
2013/11/11
أحلام مستغانمي سيدة من أبسط
خلق الله، التقيتها منذ أشهر تتجول في الشوارع القديمة لمدينة قسنطينة ،
حييتها و ردت التحية بكل لباقة مع ابتسامة جميلة ... أما قصة علي بابا و
اللصوص الأربعون فقد يئسنا من وجود حل لها.
38 - أميرة ـ (الجزائر - قسنطينة)
2013/11/11
2013/11/11
روائية كبيرة جديرة بالاحترام و التقدير نتمني لك التألق و النجاح .
39 - ابراهيمي ـ (برج الغدير )
2013/11/11
2013/11/11
سيدتي كلما تكلمت لمسنا الصدق
في مشاعرك، البساطة في اسلوبك ، القوة في تحديد الاهداف السامية و
الفعالية في تحليلها و معالجتها لك منا فائق التقدير و الاحترام على هذا
الاجتهاد و الرقي ف الكتابة و على تمثيلك الجيد لوطنية الجزائري .
41 - امراة ـ (من تيقنتورين)
2013/11/11
2013/11/11
أولا الرحمة على روح
والدك.فهو في الجنة ان شاء الله لأنه علمك و رباك و ترك لنا جوهرة
مثلك.المصيبة المصيبة أنني أعيش في وقت ظهرت فيه علامة من علامات الساعة و
هي :خليدة تومي وزيرة على السيدة أحلام مستغانمي الفاضلة.هذه علامة من
العلامات الكبرى حين تولى الأمور لغير أهلها.سبحان الله العظيم و لا اله
الا أنت الحي القيوم.
42 - nasser
2013/11/11
2013/11/11
سوف أعيش على أمل أن أشاهد
حوار ينشطه أخينا و حبيبنا سليمان بخليلي مع فاضلتنا أحلام مستغانمي.
43 - nasser ـ (طولقة)قال أن البرنامج السكني سيتواصل |
عدد القراءات: 287
الوالي كانت له محطات عديدة بمختلف
القطاعات على رأسها مصلحة الحالة المدنية التي اسمتع بها إلى عرض حول سير
عملية جمع القمامة، أين شدد على ضرورة وضع مخطط للتطهير بالاستعانة بمكتب
دراسات كون العمل دون معطيات واضحة، برأيه، لا يتيح التحكم في الأمر.
وبدا من خلال حديثه أنه على إطلاع على بعض أوجه الخلل في مجال رفع القمامة ببلدية قسنطينة، بالتأسف على ما آل إليه المشهد بحي “مسعود بوجريو” الذي قال أن الأكياس السوداء به حلت محل الورود، مؤكدا على أن النظافة شأن يخص الجميع ،لكنها ثقافة تدخل ضمن ممارسات يومية على الجهات المسؤولة أن تكرسها، كما وجه انتقادا غير مباشر حول مشكل التهيئة بساحة «لابريش» بوسط المدينة وقال أنه على البلدية أن تحسن حالة الساحة. وأثناء معاينته لجوانب من مشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة شدد على ضرورة اللجوء إلى صيغة نزع الملكية للمنفعة العامة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالعقار. كما طالب المنتخبين بتجاوز خلافاتهم ووضع السياسة جانبا لتكريس جهدهم في خدمة المواطن ،واعتبر تحسين الخدمات الإدارية من الأولويات معلنا تخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع لاستقبال المواطنين و الاستماع إليهم من طرف مسؤولي مختلف المديرين والمنتخبين وحتى مصالح الولاية، للتقرب أكثر من انشغالات المواطن وتسهيل التحكم فيها. و قد بدا الوالي متحفظا عند الخوض في موضوع السكن وقال أنه ملف يتطلب الدراسة المتأنية، لكنه أضاف أن ما التزم به سابقه سينفذ في نفس الآجال. وقد عبّر عن استيائه عندما وقف على أشغال المكتبة الجهوية التي سجل بها عيوب إنجاز قال أنها لا تليق بمشروع مكتبة، ووجه ملاحظات لتدارك نقائص لاحظها بهذا المشروع الذي خضع لإعادة التقييم ثلاث مرات وظل ورشة مفتوحة لأكثر من سبع سنوات لتكون النتيجة بناية لم تراع فيها خصوصية الطابع الثقافي للمشروع. أما بمشروع المسبح البلدي فقد استغرب عدم تقييم المشروع بشكل محدد من البداية، ولم يكن راضيا عن طريقة العمل ،غير أنه رفض التعليق على ما لاحظه للصحافة و اكتفى بالقول أنه في مرحلة استطلاع قبل أن يصدر أحكاما أو قرارات. ورشة الجسر العملاق كانت أيضا من بين محطات الوالي وكذلك المستشفى الجامعي ومواقع مشاريع عاصمة الثقافة أهمها فندق ماريوت الذي يعرف تقدما واضحا إلى جانب نفق جبل الوحش أين قدمت آجال أخرى حول تسليم شطر قسنطينة - سكيكدة بعد أن تم الإخلال بموعد نهاية أكتوبر مع طرح احتمال فتح الجهة المستغلة حاليا من النفق في الاتجاهين بعد دراستها مع المصالح المختصة. وقد وجه السيد واضح تعليمات بضرورة تسريع وتيرة العمل لاقتراب الموعد وقال أن قسنطينة ستستقبل وفودا أجنبية وعليها أن تكون جاهزة من كل الجوانب. ن/ك /تصوير: الشريف قليب |
عدد القراءات: 125
|
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال سكان خنشلة الرئيس الجزائري الفجائي سلال بالامطار الطوفانية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف قناة الشروق التلفزيونية حوار خاص مع الاديبة فضيلة الفاروق بعد اكتشافها فضائح الصحافة المعربة من ترويج الجريمة واعلان الحرب الادبية على سطر جنسي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاهداء مواطن من باتنة حداء ابيض الى الاديبة مستغانمي وبعلبارة احبك كما لم يبخل شاب من القبائل باهداء الاديبة احلام قارورة زيت عرب وبعبارة احبك والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان يوم الاثنين اسبوعيا كيوم للمواطن بقسنطينة ويدكر ان نادي الاثنين كان ينشط عشية الاثنين الاسبوعي وللعلم فان القرار الادار ي باعلان الاثينين يوم المواطن جاء بقرار من الداي حسين زعيم قبيلة قسنطينة ويدكر انه يمنع الاجتماعات والزيارات من طرف كافة المسؤلين يوم الاثنين اليهودي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان عاهرات قسنطينة عن مشروع لتدريب نساء قسنطينة الباحثاث عن العمل عن دروس في العلاقات الجنسية المجانية ودلك تحضيرا لتظاهرة فيلاج قسنطينة اعراس البنت قسنطينة مع الابن عربية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق موقع الفايسبوك صفحة شخصية لمواطن جزائري بعد اكتشافهع ان كلمة الكسيكسي تعبير جدنسي عن فرج المراة العربية ويدكر ان العبارة مدكورة في مواقع جنسية لبنانية وقد استعملت فرنسا عبارة الكسكسي لتؤكد للجزائرين انهم ياكلون فروج نساء الجزائركطعام غدائي ونعمة الهية وللعلم فان المواطن اندهش لغاق صفحته من الفايسبوك ومنعه من الكتابة والتعليق وارسال المقالات فهل يخاف عرب الفايسبوك العبارات الجنسية المدكورة في مواقع نسائهم الجنسية ام ان فرنسا ادركت ان الجزائرين لايفرقون بين طعام فرج المراة الجزائرية ونعمة الكسي الجنسية والاسباب مجهولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق