الأربعاء، أبريل 13

الاخبار العاجلة لقيام الرئيسة اللبنانية ماجدة الرومي رفقة وزراء الالات الموسيقية بزيارة سياحية الى قسنطينة وكان في استقبالها وزير ابواب الثقافة الجزئاري عزالدين الميهوبي والداي حسين واضح باي ملاهي وقصور الدعارة بقسنطينة والشيخ الصالح بن الشيخ الحسين سامي رئيس بلدة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بالقصبة والشيخ لخضر بن تركي المديرالعام لكابري زينات بزواغي يدكر ان الرئيسة ماجدة الرومي منعت من التفتيش الامني كما انها استقبلت باهازيج موسيقية لفرق ابواب قسنطينة وللعلم فان الرئيسة ماجدة الرومي سوف تؤدي حفلة غنائية راقصة لشباب الملاهي الجزائرية كما سوف تؤدي اغنية لوزير ابواب الثقافة ميهوبي تتغني بفضائل احمد اويحي والجنرال مدين وبعد ادائها الحفل الغنائي سوف تشرف صباح الغد على تدشين العديد من المشاريع الثقافية والاجتماعية والعاطفية لسكان قسنطينة ومنها منح مفاتيح 8000 مسكن لاصحاب بيوت الدعارة الجنسية بقسنطينة كما سوف تشرف على تدشين اكبر ملهي ليلي الرتاج بالمدينة الجديدة واما في الفترة المسائية فسوف تضع الحجر الاساسي لبناء مشروع قسنطينة عاصمة الدعارة العربيبة وتشرف على لقاء مع عاهرات قسنطينة لطرح مشاكلهن الجنسية والتحجارية مند الغاء بيوت السويقة للدعارة الشعبية ويدكر ان الرئيسة ماجدة الرومي سوف تترحم على قبر بن باديس بالرود ابراهام وتزور محلات ريمون بالرود فرانس وتشرف على انظلاق قناة قسنطينة الجنسية لسكان قسنطينة وفي ختام الزيارة سوف تمنح اوسممة فشل تظاهرة قسنطينة لمنظمي التظاهرة الغنائية يدكر ان الرئيسة ماجدة الرومي من دولة بن تركي تخشي من شرب القهوة والشاي من مقاهي بن تركي خوفا من الموت الفجحائي يدكر ان الشيخ بن تركي يفكر في وضع السم القاتل للرئيسة ماجدة الرومي باعتبارها تحتفظ باسرار سرية ولقاءات مع الجنرال مدين ولايستبعد خبراء السياسة وفاة الرئسة ماجدة الرومي على طريقة وردة الجزائرية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لقيام   الرئيسة  اللبنانية  ماجدة الرومي  رفقة  وزراء  الالات الموسيقية  بزيارة  سياحية الى قسنطينة وكان في استقبالها   وزير  ابواب الثقافة  الجزئاري عزالدين الميهوبي والداي حسين واضح  باي  ملاهي وقصور الدعارة بقسنطينة والشيخ  الصالح بن الشيخ الحسين سامي  رئيس بلدة قسنطينة  عاصمة الثقافة العربية بالقصبة والشيخ لخضر بن تركي  المديرالعام  لكابري  زينات   بزواغي  يدكر ان  الرئيسة  ماجدة الرومي منعت من التفتيش الامني  كما انها  استقبلت باهازيج  موسيقية لفرق  ابواب قسنطينة وللعلم فان  الرئيسة ماجدة الرومي سوف تؤدي حفلة  غنائية راقصة   لشباب  الملاهي الجزائرية كما سوف تؤدي اغنية  لوزير ابواب الثقافة ميهوبي  تتغني بفضائل  احمد اويحي والجنرال مدين  وبعد ادائها  الحفل  الغنائي سوف تشرف  صباح الغد على تدشين  العديد من المشاريع  الثقافية والاجتماعية والعاطفية  لسكان قسنطينة ومنها منح  مفاتيح  
8000
مسكن   لاصحاب  بيوت  الدعارة  الجنسية  بقسنطينة كما  سوف تشرف على تدشين  اكبر  ملهي  ليلي  الرتاج بالمدينة  الجديدة واما في الفترة المسائية فسوف  تضع الحجر الاساسي  لبناء مشروع قسنطينة  عاصمة  الدعارة العربيبة
وتشرف على  لقاء  مع عاهرات  قسنطينة لطرح مشاكلهن  الجنسية والتحجارية مند الغاء بيوت  السويقة للدعارة الشعبية ويدكر ان  الرئيسة ماجدة الرومي   سوف  تترحم على  قبر  بن باديس    بالرود ابراهام  وتزور  محلات ريمون بالرود فرانس وتشرف على   انظلاق   قناة قسنطينة  الجنسية   لسكان قسنطينة وفي ختام الزيارة   سوف  تمنح اوسمة   فشل تظاهرة  قسنطينة لمنظمي التظاهرة   الغنائية  يدكر ان الرئيسة  ماجدة الرومي   من   دولة   بن تركي    تخشي من شرب القهوة والشاي من مقاهي  بن تركي خوفا من  الموت  الفجحائي يدكر ان  الشيخ بن تركي   يفكر في وضع السم القاتل  للرئيسة ماجدة الرومي  باعتبارها تحتفظ باسرار  سرية ولقاءات مع  الجنرال مدين ولايستبعد خبراء السياسة  وفاة الرئسة ماجدة الرومي على طريقة  وردة  الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتنظيم  الفنانة ماجدة  الرومي حفلة غنائية سياسية من اجل  مستقبل  لبنان تحت شعار   اريد رئيسا  لبنانيا  ودلك باموال  جزائرية وتحت رعاية  خزينة اموال ببنوك بوتفليقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لوصول اموال حفلة ماجدة الرومي الى قسنطينة عبر اربع شاحنات مصفحة وبحراسة امنية منشرطة الطوارئوسكان قسنطينة يشاهدون استعراض    امني لشاحنات اموال البنوك الجزائرية في وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لطرد امريكا شكيب خليل  من عاصمة  امريكا بسسب تورطه في فضائح فساد البنوك الاميريكية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار   العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة الاختناق  المروري  في شوارع قسنطينة وقوات شرطة قسنطينة تغزو شوارع  قسنطينة اتشجيع الاختناق المروري   يدكر ان  سكان قسنطينة يعتقدون ان  تنظيف شوارع قسنطينة وطلائها  بالجير الابيض  وتحويل  الاراضي الى بساط اخضر  من اجل عيون  ماجدة الرومي  وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاحتكار مديرة الانتاج  باداعة قسنطينة قسنطينة الاشهار الاعلاني بحفلة  الفنانة  الراحلة  ماجدة الرومي ومنشطي اداعة قسنطينة يدخلون في صراع  مع بن تركي بسبب من ينشط حفلة ماجدة الرومي  خاصة بعد تداول اسم امينة تباني  بنت  الجزائر العاصمة وبينما همش معتز بلهوشات  وراضية بلجودي لكونهما  لايملكون مواصفات  الجمال الاصطناعي  يدكر ان  صحافيات قسنطينة حضرن انفسهن لحفلة كابري  زينات بزيارة الحلاقات   والحفافات من اجل اثباث جمالهن  الجنسي العاطفي امام الشخصيات السياسية والدبلوماسية  العربية  وللعلم فان حفلة ماجدة الرومي بقسنطينة  سوف تخرج برئيس جديد  لدولة لبنان  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتراح الفناة ماجدة الرومي منصب رئيس الجمهورية على لخضر بن تركي  رئيس ملاهي الجزائر والزعيم لخضر بن تركي  يطالب  الفنانة  باقتراح لبنان عاصمة  الثقافة العربية لبسط النفود السياسي والثقافي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتكفل  رجال اعمال  جزائري من قسنطينة بمصاريف  فرقة  ماجدة الرومي وضيوفها من  وزراء الجزائر وشر البلية ما يبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاستدعاء  سكان قسنطينة  رجال شرطة  الشرق الجزائري لحضور مراسيم  جنازة عاصمة  الثقافة  العربية 2015يدكر ان  تظاهرة قسنطينة  عاصمة  الثقافة  العربية نظمت تحت اسم  زبيدة سلال  
تكريما  لاخت  سلال وبنت قسنطنية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاجراء  قناة دزاير التلفزيونية  حوارت شعبية مع سكان قسنطينة لاكتشاف فضائح قسنطينة  الثقافية وسكان قسنطينة يؤفضون الحديث مع الصحافية بسبب اللهجة العاصمية يدكر ان  حربا عنصرية  اندلعت بين   سكان قسنطينة والجزائر بسبب تظاهرة قسنطينة الثقافيةوشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف المديعة سلمي بوعكاز ان الصحافية الهام بن حملات تضرب في الصميم والصحافية بن حملات تحتج على كلمة تضرب  لاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف حصة في الصميم ان سكان قسنطينة  مستعدين لبناء الطرقات والارصفة بالاسالبيب التقليدية للبناء  والصحافية تعبر عن افتخارها بمستمعي قسنطينة والاسباب مجهولة
 اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة ان   قصر الثقافة  الخليفة سوف يصبح قصر  العشاق  العاطفي مستقبلا واما  قاعة زينات   بزواغي سوف تصبح  قصر   الدعارة   السرية  مستقبلا واستندسكان قسنطينة على  طريقة بناء المشروعيين يدكر ان  قاعة زينات  استقطبت  العشاق سريا ونساء قسنطينة يحتظفن  بصور جنسية  من مراحيض زينات  وشر البلية مايبكي

 نمادج من المشاريع   الجنسية في قسنطينة  2016
  
 صور من قصر  الدعارة    الثقافية  قسنطينة

 http://www.constantine2015.dz/images/regridk2/500x350/media/k2/items/cache/98786352ab62965a07c516ba5d449e8a_XL.jpg

 http://www.qasantina2015.org/wp-content/uploads/2015/01/maison-de-la-culture-El-khalifa21-750x415.jpg

 صورة   من كابري     زينات زواغي
 http://www.qasantina2015.org/wp-content/uploads/2013/09/pavillon-de-expostion-24-750x415.jpg




 https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xlf1/v/t1.0-0/s480x480/12805875_1034818086592892_7336646449830025921_n.jpg?oh=b278853377cf0feef57847a2f143f349&oe=57767BED&__gda__=1471545377_f722c7e92db5b9319a6ed13cb51528c8ا
الرئيسة   العربية ماجدة الرومي   المريضة بامراض  الادن والخنجرة    في قسنطينة وبضيافة عشيقها  الابدي لخضر بن تركي

























الأغنية الجزائرية بحاجة إلى دراسات أكاديمية
وردة زرقين

الفنان وأستاذ التربية الموسيقية إسماعيل بوزيدي لـ "المساء":

الأغنية الجزائرية بحاجة إلى دراسات أكاديمية

أدى أغاني طربية عربية أصيلة لكثير من الفنانين الكبار مع العزف على آلة العود، أعجب به الحاضرون أثناء أدائه للأغاني بالخيمة بولاية ورقلة في حفل بقالمة في إطار توأمة الولايتين، نتحدث في هذا المقام عن الفنان إسماعيل بوزيدي، أستاذ التربية الموسيقية، "المساء" اقتربت منه على هامش الحفل وعادت لكم بهذه الدردشة الشيقة.

- "المساء": بداية، من هو إسماعيل بوزيدي؟

❊ إسماعيل بوزيدي: أنا ملحن أغان وعازف على آلة العود، مهتم بالطرب العربي الأصيل، مارست الفن منذ 25 سنة، حيث كانت لي مشاركات مع مجموعة من الفنانين الكبار في الطرب العربي وبعض الأغاني الجزائرية الجميلة الراقية، متعاون بالإذاعة الجزائرية بمحطة ورقلة ومعد برنامج فني وآخر اجتماعي.

-  حدثنا عن مسيرتك الفنية؟

❊ بدأت الغناء للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأصبحت أؤدي وألحن الأغاني الملتزمة خاصة الأغاني الوطنية، ومن ثمة تخصصت في تلحين الأغاني، حيث لحنت للشاعر الكبير أبو القاسم خمار قصيدة بعنوان "جزائر" منذ حوالي 9 سنوات، وأديت الأغنية في ملتقى محمد الأخضر السائحي بورقلة، حينها فاجأته أداء الأغنية وكان مسرورا جدا.

-  لمن يغني إسماعيل؟

❊ أغني للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأميل إلى المدرسة العندليبية، كما أغني لنفسي واستمع لمجموعة من الأغاني التي أميل إليها.

-  لماذا المدرسة العندليبية؟

❊ لأنني اعتبرها مدرسة المقامات العربية للأداء السهل الممتنع الجميل، وأيضا الصفاء في الصوت والأحاسيس، هي أغاني تصل إلى القلب بسرعة مما جعلني أحترف الغناء للعندليب الأسمر.

-  حدثنا عن الحفلات التي أحييتها؟

❊ أديت أغاني جزائرية من بينها أغان وهرانية أصيلة للفنان بلاوي الهواري في حفل تكريمه بولاية ورقلة، ولأن أدائي نال إعجابه، وعدني بإعطائي أغنية من أغانيه، ولا أخفيكم اعتبرت هذا تشريفا لي من فنان كبير، أما الأغنية التي لحنتها وأديتها فيقول مطلعها:
يختلف الناس في مشربي وفي أصل والدي ووالدتي...فإن كنت في منبتي أطلسيا...
وإن كنت في منبعي عربيا...فن عندي بأن ولدت مع الفجر في مغربي...

-  كيف تقيم الأغنية الجزائرية حاليا؟

❊ الأغنية الجزائرية تحتاج إلى دراسة أكاديمية لكي تواكب وتنافس الأغنية العربية، وبصراحة في الجزائر تنقصنا مدارس عليا في الموسيقى حتى نستطيع منافسة المشارقة والمغاربة من أشقائنا في تونس والمغرب، ففي تونس والمغرب  مثلا توجد معاهد موسيقية يشرف عليها  مختصون في الموسيقى، يعلمون المواهب تقنيات العزف على الآلات المختلفة، وحتى دراسة الصوت والأداء الجميل، ومادمنا بعيدين عن المعاهد الموسيقية، نبقى دائما بعيدين ونحتل المراتب المحتشمة، رغم أننا نملك شعراء في  القمة، فالكلمة إذا لحن لها بطريقة جميلة سيرقى بها إلى أبعد الحدود ولكن إذا كانت الكلمات راقية وتلحين رديء تفقد مصداقيتها وتصبح الكلمات بلا روح.

-  ما الذي تقترحه بحكم أنك أستاذ في الموسيقى؟

❊ حتى يكون الشخص فنانا، لا بد أن تكون له دراسة ومتابعة مطولة ويجب أيضا أن يحتك بالفنانين الكبار. وبصراحة، الموسيقى الجزائرية إذا بقيت على هذا الحال وبهذا الشكل، فسوف تبقى في مكانها ولا تتقدم خطوة واحدة. فالكثير ممن أدوا الموسيقى العندليبية أصبحوا مطلعين على العالم الموسيقي والمقامات العربية والمساحات الصوتية والأداء الجميل، لكن أصر  على أن الدراسة مطلوبة ومهمة جدا لكي نستطيع أن نرتقي بالأغاني.

-  وماذا عن مدرسة ألحان وشباب التي تعيش طبعتها السابعة؟

❊ كمستمع ودارس للموسيقى، أعتقد أن مستواها لا يزال متوسطا إن لم أقل دون المتوسط، لعدة أسباب أذكر منها الأصوات المتقدمة للغناء والأداء، فينبغي ألاّ نبالغ في إعطاء الملاحظة للصوت، وليس أي صوت نقول إنه جميل ومحترف، فالاحتراف ليس بالشيء السهل، وبالتالي ألحان وشباب مستواها لم يصل بعد إلى المستوى العالي، والشباب  الراغب في الغناء لا يزال بحاجة إلى تعلم أصول الموسيقى والتدريب على الصوت أكثر.

-   كانت لك مشاركات مع مجموعة من الفنانين في الطرب العربي، حدثنا عنهم؟

❊ كان لي لقاء مع الفنانة زكية محمد في المسرح بشطارزي بالعاصمة، حيث أديت معها أغنيتين الأولى للفنانة عليا "عللي جرى" والثانية "سواح" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكانت سهرة تلفزيونية بعنوان "ليالي التلفزيون" في عددها الأول، حيث كانت من أحسن المحطات في حياتي الفنية التي اعتز بها.

-  لم يبرز الفنان إسماعيل بوزيدي كبقية الفنانين لماذا؟

❊ في الحقيقة تقاعست نوعا ما، ولم يكن هناك من يشجعني، ومع هذا أديت مجموعة من الأغاني الوطنية استمتع بها الجمهور وسأواصل إن شاء الله.

-  حدثنا عن جديدك الفني؟

❊ أنا بصدد تسجيل أغاني وطنية والتحضير لإصدار ألبوم ملتزم عن قريب إن شاء الله.

-  كلمة أخيرة؟

❊ الفن شيء راق لأنه يخدم المجتمع وينمي الذوق، وأتمنى من قلبي أن ترتقي موسيقانا إلى الأفضل.


أخرجه حسين ناصف: "لو نحكي قسنطينة"يبرز ملامح تغيّر سيرتا من مدينة نوميدية إلى فرنسية

لخص الفيلم الوثائقي «لو نحكي قسنطينة» لمخرجه حسين ناصف، تاريخ سيرتا التي حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالمها المعمارية والثقافية من خلال استبدالها بأحياء أوروبية، بنيت على أنقاض حضارات عريقة منها النوميدية والبونية والرومانية و البيزنطية والإسلامية. في مدة لا تقل عن 72دقيقة جابت كاميرا حسين ناصف بين معالم قسنطينة العريقة و تحفها المعمارية المغرية، مسلطا الضوء من خلالها على ذاكرة المكان و الزمان، و الذي لخصه أساتذة جامعيون مهتمون بتاريخ المدينة منهم الدكتور عبد الله حمادي و عبد السلام يخلف وكذا مديرة المتحف الوطني سيرتا، المختصة في علم الآثار كلثوم دحو، بطريقة سردية سهلة راقت الحضور على قلته ، لما احتواه الفيلم من صور مثيرة و شهادات قيّمة عن ماضي المدينة المجيد و أصولها النوميدية وخصوصياتها الجغرافية والتاريخية و الحضارية التي جعلتها منذ الأزل مطمعا للغزاة.وبين متحف سيرتا و المواقع الأثرية المهمة و على رأسها مدينة تيديس ، مرورا  بقصر أحمد باي و بيوت الأزقة القديمة، وصولا إلى الأحياء الأوروبية، حاول المخرج إبراز ملامح التغيير التي طرأت على مدينة فقدت تدريجيا طابعها المعماري البربري الأصيل و الإسلامي الجميل، بعد استيلاء المستعمر الفرنسي  على أرض الحضارات عام 1837 ، وسعيه لطمس المعالم المعمارية و الثقافية سيما الإسلامية منها، مستندا في ذلك إلى وثائق تاريخية و روائية مهمة و كذا شهادات مختصين في تاريخ المدينة، قدموا شروحات و توضيحات عن المراحل التي مرت بها قسنطينة و تحوّلها من مدينة نوميدية إلى مدينة فرنسية على الطراز الروماني والأوروبي عموما.الفيلم أنتج في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما و كتب السيناريو الخاص به حسني كيتوني.                      
مريم/ب

ما مصير أويحيى؟!

ماذا يحدث في بيت الأرندي, الحزب الذي ولد ”بشلاغمه” على حد تعبير أمينه العام بالنيابة ورجله القوي أحمد أويحيى؟
لماذا يستنفر أويحيى قواعد الحزب ليطلب من مناضليه بيانات مساندة؟ هل فقط لمواجهة الـ12 المنقلبين عليه, أم هي استعدادات لاستحقاقات ما؟
مهما كانت الردود على هذه التساؤلات, فإن في الأمر طبخة سياسية, وربما استشعر الرجل خطرا يهدد حياته السياسية وليس فقط موقعه في السلطة أو في الحزب. فليس من المعقول أن ينزل أويحيى الرجل القوي الذي أدار أزمات وتقلد العديد من المناصب وفعل المستحيل لينال رضاء الرئيس, لاستعطاف مناضلين, ربما لم يتوقف يوما ما حتى لمعرفة أسمائهم.
لا أدري إن كان الرجل سيخرج هذه المرة سالما وهو الذي كان محسوبا على جهة صناع القرار, وقد سبق له وواجه رجالا أشداء سنة 2002 في محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادتها ضده أسماء قوية في الحزب, مثل الوزير الأسبق للبيئة الشريف رحماني, أم ستنتهي مثلما أبعد سنة 2013 من الحزب.
إذا ما أخذنا في الحسبان تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير عمار سعداني, وتهجماته السابقة على أويحيى, نقول إن أيام أويحيى كرئيس ديوان وأمين عام للأرندي بالنيابة, قد صارت معدودة. وما يعمق من الشق, خروجه منذ أيام يمتدح وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل ويثني عليه, ما يفهم منه أنه يتقرب من أصحاب القرار الجدد, خوفا على مستقبله السياسي والمهني.
صحيح أنه بعد تسريبات ”باناما بايبرز” انطفأت تصريحات سعداني, ونسي أمر أويحيى, لا أدري خوفا من تسريبات محتملة ضده, أم لأن هذه التسريبات كذبت الجميع, عندما فضحت بعض الأسماء, وأكدت أن الفساد في الجزائر ليس فبركة مخابرات, وإنما حقيقة صارت مكشوفة دوليا. لكن مع ذلك من الصعب التنبؤ بمستقبل أويحيى, وإن لم تكن جهة نافذة في السلطة تقف وراء المجموعة التي تريد الإطاحة به, وقد نجحت مجموعة أخرى سنة 2013 في إبعاده من الحزب في ترتيب للأوراق قبيل رئاسيات 2014 وخلفه بن صالح, أحد رجال ثقة الرئيس, خاصة وأن بلقاسم ملاح, المستشار في رئاسة الحكومة, يقسم بأغلظ الأيمان أنه سيفتك الأرندي منه, وهو واثق كل الثقة من فوزه بالأمانة العامة لحزب السلطة هذا.
على العموم, مصير أويحيى على رأس الأرندي, لا يحدد فقط مستقبل الرجل, بل يحدد على ضوئه مستقبل البلاد كلها, فهو آخر الأوراق التي لعبت بها دوائر القرار السابقة؟!
حدة حزام

التعليقات

(6 )


2016/04/13
السلام عليكم
شكرا ...
تعددت الأسباب والمصلحة واحدة،
وذلك باستغلال الإطار الذي يتواجدون فيه،بترجيح كفة المصلحة الخاصة
على العامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة،
شكرا طاطا
rachid
2016/04/13
Retour de Chakib Khelil : de l’Etat-DRS à l’Etat-oligarchies !
Chakib Khelil.
Chakib Khelil.
23
1

L’ancien ministre de l’Energie et des Mines, ami personnel du chef de l’Etat, est revenu au pays après avoir quitté le territoire national alors qu’un mandat d’arrêt était toujours lancé contre lui.

Par le Dr Rachid Tlemçani

Le 17 mars 2016, il est reçu à l’aéroport d’Oran avec les honneurs, comme s’il était en visite officielle aux Etats-Unis. "Un dispositif d’accueil digne du personnage" a été mis en place, a tenu à préciser la chaîne de télévision Ennahar, très proche du cercle présidentiel, qui a eu la primeur de l’information.

"Les anciens responsables doivent être respectés", a défendu le ministre de l’Intérieur. Ce retour sous la bénédiction des néo-conservateurs américains a été préparé et organisé de longue date. Auparavant, Chakib Khelil a été l’invité d’honneur aux festivités du 1er Novembre 2015 à l’ambassade d’Algérie à Washington. Comme première sortie publique, la légitimité historique est perçue comme un préalable à la prise de pouvoir.

Une campagne médiatique menée par le secrétaire général du FLN appelant à la "réhabilitation" de Chakib Khelil est déclenchée dès son départ du pays. Selon le discours officiel, l’ex-ministre est victime d’une "machination" de l’Etat-DRS, sous le règne de Mohamed Mediène, dit "Toufik", un chef ni vu ni entendu pendant 25 ans. Après la dissolution du DRS, le défi majeur à relever est la sortie le plus tôt possible de l’impasse politique paralysant les activités du pays, à l’exception des actes de prédation. L’après-Bouteflika est devenu très problématique pour tout le monde, Algériens et partenaires commerciaux.

Les enjeux financiers, économiques, institutionnels et sécuritaires sont énormes, incalculables. Le pouvoir, vaille que vaille, doit rester toutefois au sein de la "familia", semble-t-il. Le groupe de l’Est, sous la direction de Ali Benflis, doit redoubler d’efforts pour se hisser en un pôle régional avant de prétendre à la succession du Raïs. Le groupe du Centre sous Ahmed Ouayahia, "e Kabyle de service", n’a jamais été admis en tant que présidentiable au sein du groupe. Quant au groupe sous la houlette du SG du FLN, son chef est en fin de mission.

Problématique Chakib Khelil

Lors d’un procès en cours en Italie depuis des années, il a été question de commissions de 198 millions d’euros de l’entreprise Saipem à Farid Bejaoui, présenté comme l’homme de confiance de Chakib Khelil. Le scandale de "Panama Papers" vient de révéler que Farid Bedjaoui a bien reçu une telle somme. Au nom de quoi Farid Bedjaoui, dont le nom apparaît dans 17 sociétés offshore, recevrait-il de l’argent de Saipem? En contrepartie, Saipem a obtenu de Sonatrach, entre 2007 et 2009, des contrats d’un montant de 11 milliards de dollars. Chakib Khelil est cité dans l’arrêt de renvoi de ce procès.

Selon toute logique, le gouvernement algérien devait rapidement se porter partie civile si ce n’est pas pour récupérer le préjudice financier, du moins pour ne pas ternir davantage l’image du pays. Les pots-de-vin ont été opérés au détriment de l’intérêt national. Cela n’a pas été fait. Il est donc de bonne guerre de supposer l’existence d’un scandale financier que le pouvoir politique tente de protéger. La sagesse des 3 singes semble être adoptée. Pour ne pas connaître et propager le malheur, il faut "ne rien voir", "ne rien entendre" et "ne rien dire".

Le 12 août 2013, le procureur général près de la cour d’Alger annonce que l’ancien ministre de l’Energie et plusieurs de ses proches font l’objet d’un mandat d’arrêt international. Ils sont impliqués dans des scandales financiers. Le mandat est rapidement annulé pour vice de forme : "Un ministre ne peut être poursuivi ou entendu que par un juge de la Cour suprême". Le procureur général est rapidement limogé ainsi que son ministre. L’affaire Khelil est classée visiblement.

Gestion du secteur énergétique

Dès l’arrivée de Abdelaziz Bouteflika au pouvoir, il nomme Chakib Khelil, un adepte de la globalisation néo-libérale, comme ministre de l’Energie et des Mines. Ce dernier va gérer le secteur énergétique durant 12 ans. La gestion des ressources naturelles du pays se faisait sans concertation, elle est administrée dans l’opacité comme une caisse noire. Le contrôle a priori et a posteriori du fonctionnement de Sonatrach présente de sérieuses imperfections. «La délinquance financière», soutient Djilali Hadjadj, le président d’une association de lutte contre la corruption, a caractérisé la gestion de ce secteur névralgique de l’économie nationale.

Quant à la gestion des ressources humaines, elle a consolidé la logique néo-patrimoniale : népotisme, clanisme, copinage et favoritisme. Le ministère de l’Energie et des Mines et la Sonatrach sont devenus des chasses gardées de groupes d’intérêts. Les partenaires de l’Algérie ont appris à traiter avec des intermédiaires qui géraient les commissions et les rétrocommissions.

Le ministre a institué un véritable "système Khelil". Un câble diplomatique révélé en 2010 par WikiLeaks décrit Chakib Khelil comme le principal responsable de "la culture de la corruption" dans la gestion de Sonatrach. Il supervisait directement tout contrat passé entre Sonatrach et les compagnies étrangères. «Plus de 1600 contrats paraphés durant l’ère Khelil sont frappés de suspicion dans la gestion de Sonatrach». Un nouveau scandale a éclaté récemment avant la publication de "Panama Papers". L’affaire est révélée par le Huffington Post US et The Age.

Samsung et Hyundai auraient versé des pots-de-vin à des cadres dirigeants de Sonatrach pour l’obtention, entre 2007 et 2010, de contrats de rénovation de deux raffineries (Arzew et Skikda). Les transactions ont eu lieu pendant que Chakib Khelil était aux affaires.

Comme autre préjudice important, Sonatrach a été condamnée à payer 400 millions de dollars dans une affaire d’arbitrage suite au conflit avec le norvégien Statoil. Sonatrach devait fournir à son partenaire un milliard de m3 de GNL par an. L’Algérie n’a pas pu remplir ses engagements en raison de la baisse de la production.

La mise à niveau de Sonatrach n’a pas suivi le développement technologique. Il y a une absence de politique énergétique dynamique. Selon certaines sources, la gestion du secteur s’est soldée par des préjudices financiers estimés à 64 milliards de dollars. "C’est aussi pendant ses dix ans de règne que Sonatrach a perdu le plus grand nombre de ses cadres", remarque Hocine Malti, ancien vice-président de Sonatrach et auteur de Histoire secrète du pétrole algérien.

"Si vous parlez de l’état du secteur de l’énergie en Algérie, il va sans dire que celui qui a régné en maître absolu de ce secteur durant douze ans y a une grande part de responsabilité", souligne Sid-Ahmed Ghozali, ancien PDG de Sonatrach. Il semble que la gestion de Khelil a permis au pays d’engranger 1500 milliards de dollars. Par ailleurs, l’on sait que 800 milliards de dollars ont été injectés pour la relance économique, relance qui n’a pas encore vu le jour. Les Algériens ignorent toutefois comment le reste a été dépensé.

Zaouïas et légitimité traditionnelle

Comme premier déplacement, Chakib Khelil s’est rendu à Djelfa pour le pèlerinage à la zaouïa de Sidi M’hamed Bou Merzoug, très proche du FLN. L’opération est soigneusement préparée par les autorités locales. Le passage de l’ex-ministre n’est nullement une visite qui doit passer inaperçue. La presse locale est conviée à couvrir l’événement. Il est devenu une tradition que le pèlerinage à une confrérie religieuse est jugée nécessaire pour les dirigeants algériens. Des personnalités culturelles, politiques, sportives et journalistiques ont rendu visite aux zaouias. Une légitimité de type traditionnelle est recherchée pour la cooptation ou la pérennisation dans un Etat qui se dit progressiste et moderne.

A l’origine, la zaouïa est un lieu de culte, une école coranique et un gîte pour les voyageurs. Au fil du temps, des zaouïas se sont laissé aller aux pratiques charlatanesques plus proches du paganisme que de l’islam maghrébin. Sous Houari Boumediene, les confréries religieuses n’ont pas eu le vent en poupe. Leurs activités ne sont ni soutenues financièrement ni encouragées idéologiquement. Leurs pratiques ancestrales et archaïques étaient combattues et marginalisées. Les marxistes du FLN considéraient la religion comme l’opium du peuple avant que certains d’entre eux ne deviennent des islamistes.

Ils ont contraint des zaouias à se retirer au fin fond du monde rural et à se replier sur elles-mêmes dans une quasi-clandestinité. C’est à partir des années 1980 que la récupération politicienne des zaouias et des mosquées prend une grande dimension. "On arrivait à des postes de responsabilité à travers les zaouïas, on faisait intervenir tel ou tel cheikh pour cela". Les officiels, chefs d’Etat, ministres, walis, chefs de daïra, PDG et élus se placent eux-mêmes sous la protection des zaouïas.

Abdelaziz Bouteflika l’a compris rapidement. Ne se réclamant d’aucun parti politique, il s’est alors tourné vers les zaouïas qu’il savait très fortement liées aux tribus. C’est à la zaouïa de la Rahmania que Bouteflika s’était engagé pour le deuxième mandat. C’est aussi à Djelfa qu’il avait reçu la bénédiction pour la 4e victoire électorale. Rehaussées en tant qu’acteurs politiques de premier ordre, des zaouïas confectionnent aujourd’hui des listes électorales.

A la veille de la tenue des élections, elles sont très courtisées par les candidats, islamistes comme démocrates. Les Algériens ne s’adressent pas aux élus, supposés faire les lois, mais souvent au cheikh de la zaouïa, dont l’influence serait très étendue. "C’est affligeant de voir des ministres et des puissants de ce qui reste de la République venir se déchausser devant des cheikhs PDG de la bénédiction et grands détourneurs du sens" (Kamel Daoud). Les officiels ont lourdement contribué à la retraditionalisation de la société.

Légitimité technocrate et rationnelle

Dès son retour, la chaîne TV Ennahar a rapidement organisé un entretien avec l’ex-ministre. Diffusé en prime time, l’entretien a donné l’impression qu’on est en pré-campagne électorale. L’invité de l’émission n’a pas hésité à étaler son élogieux CV. En tant qu’expert international de par ses fonctions à la Banque mondiale, ministre, PDG, président de l’OPEP, patron d’un cabinet de consulting, l’ex-ministre s’est présenté comme l’homme providentiel pour le pays.

"La situation actuelle est plus difficile que celle où j’étais à la tête du ministère de l’Energie", relève-t-il. En plus clair, je suis l’homme qu’il faut pour renflouer les caisses de l’Etat. "Je suis prêt à aider mon pays" pour améliorer la situation actuelle, d’autant plus que "je n’ai aucun mandat international contre moi", confesse-t-il. Il semble qu’un deal a été scellé avec les Italiens.

Par ailleurs, lorsqu’on sait que l’Etat italien se comporte comme une République bananière dans plusieurs secteurs d’activités, il n’y a pas lieu d’être sceptique. Chakib Khelil est en mesure, selon le discours de légitimation, de mettre en mouvement la tendance haussière du prix du pétrole. Croire que l’Algérie pourrait influer sur les cours mondiaux du pétrole, c’est méconnaître les mécanismes de fixation des prix.

Même à son apogée, le rôle de l’OPEP a été secondaire, voire minime dans cette fixation. La campagne médiatique pour accréditer Chakib Khelil de la légitimité technocratique a commencé avant le limogeage du chef du DRS. "Chakib Khelil est l’un des cadres les plus intègres et les plus compétents de l’Algérie. C’est à son époque que Sonatrach a doublé sa production", souligne le SG du FLN dans un entretien resté historique accordé à TSA, le 3 février 2014.

Récemment, le SG du FLN a relancé le discours sur la bonne gestion des hydrocarbures sous le système Khelil. «Sonatrach n’a jamais connu un ministre aussi compétent et intègre que Chakib Khelil. C’est le meilleur ministre que l’Algérie ait connu depuis l’indépendance», déclare-t-il. Il ajoute : «Chakib Khelil mérite de revenir en tant que ministre, voire à un poste plus élevé que ministre» alors qu’il est plus âgé que le chef d’Etat. Ce dernier a crié pourtant haut et fort «Tab djanana» (Notre génération a achevé sa mission) à Sétif lors d’un discours resté historique.

Quant à Mohamed Bedjaoui, ancien président du Conseil constitutionnel, mis en cause dans le scandale de l’autoroute Est-Ouest, il affirme que "Khelil est quelqu’un qui est extrêmement solide sur le plan professionnel. Il a fait de très belles réalisations pour le pays". Selon le SG du FLN, cet technocrate aux compétences avérées mondialement a permis à l’Algérie d’engranger 1500 milliards de dollars. Le discours technocratique est mis en exergue, comme si la crise nationale n’est pas une crise de légitimité, politique, mais d’ordre technique.

L’après-Bouteflika et Etat-oligarchies

Le verdict de l’affaire de Khalifa nous enseigne que l’absolution des dirigeants dans les 10 grands dossiers de corruption doit être la règle à observer et non pas l’exception. Pratiquement l’ensemble de la classe politique est impliquée d’une manière ou d’une autre dans des scandales financiers.

L’affaire Khalifa a exposé au grand public que plus d’une centaine de personnalités appartenant à toutes les élites (médiatique, culturelle, sécuritaire, sportive, politique, militaire et universitaire) étaient impliquées d’une manière ou d’une autre dans ce scandale. Comme autre scandale qui fait la Une de la presse, c’est celui de l’autoroute Est-Ouest. Elle a été estimée à 6 milliards de dollars, pour atteindre aujourd’hui 21 milliards de dollars alors que sa construction n’est toujours pas achevée. Last but not least, l’Algérie n’est pas à l’abri des «Panama Papers», scandale perçu comme un complot contre l’Algérie, le clan présidentiel !

Abdesselam Bouchouareb a créé une société offshore au Panama en infraction de la législation, alors qu’il est ministre de l’Industrie. En 1990, le chef du gouvernement pour soutenir les islamistes a lancé un pavé dans la mare en estimant que la corruption était de l’ordre de 27 milliards de dollars. Sur la même base de calcul, elle peut être estimée aujourd’hui à quelque 300 milliards de dollars. L’affaire Khelil est donc le top de l’iceberg.

Le phénomène de la corruption a gangréné toutes les institutions du pays, aux niveaux local, régional ainsi que l’administration centrale. Il n’est pas une question de dysfonctionnement de ces institutions, il structure organiquement l’Etat sécuritaire. Les malversations, les détournements de fonds et les pots-de-vin sont un phénomène enchâssé dans les appareils de l’Etat sécuritaire. En fin de mission, le chef d’Etat tient à léguer toutefois à son successeur une «maison de verre», comme il l’avait promis en 1999. Ce successeur ne peut être qu’un de ses plus proches. Le sort des équipes régnantes prime sur l’avenir de la nation, telle est la règle qui fait perdurer les systèmes mafieux et la kleptomanie.

Il ne viendrait pas à l’esprit que le chef d’Etat en quittant les affaires après quatre mandats successifs laisse tomber son ami d’enfance aux mains d’une justice aux ordres. Ahmed Ouyahia, ancien Premier ministre et ancien ministre de la Justice, a déclaré que le procureur général a reçu des instructions «d’en haut» pour poursuivre Chakib Khelil. Il a reçu des instructions du DRS, comme le SG du FLN l’avait affirmé avant lui. Dans un régime donné, on n’abandonne aucun membre de la famille au milieu du gué quand il n’a pas commis de surcroît de faute grave ou impardonnable.

La caisse noire du pétrole a pris en plus en charge les campagnes électorales et les autres opérations de propagande. L’ex-ministre doit reprendre les affaires du pays pour rester, entre autres, intouchable, à l’intérieur comme et à l’extérieur du territoire national. Il y va de la marque de fabrique. En appliquant le modèle Wébérien, Chakib Khelil possède toutes les légitimités : historique, religieuse, rationnelle pour être un chef charismatique.

Il est l’homme de la situation, de l’Etat-DRS à l’Etat-oligarchies. Lors de l’entretien à Ennahar, Chakib Khelil n’a pas hésité à répondre à la question sur son retour éventuel aux affaires : "Je suis prêt à aider mon pays dans le domaine de l’Energie ou dans d’autres secteurs." Dans cette perspective, il a ramené dans ces bagages de Maryland, USA, une nouvelle loi sur les hydrocarbures que le Parlement adoptera, à main levée, comme en 2005. Les Français ont déjà grincé les dents puisque l’application de la nouvelle loi avantagera les intérêts US à leurs dépens.

Leur homme-lige, cité par "Panama Papers", ne se trouve pas d’autant plus en position de force dans la nouvelle configuration en gestation. Sans être dogmatique, le problème avec la nouvelle loi Khelil, c’est que le secteur énergétique sera bradé à la Poutine. Cette opération favorisera d’abord les copains et les coquins au détriment de l’intérêt national et la promotion d’une économie productive et diversifiée.

L’ouverture hybride des médias lourds a permis aux oligarques de marginaliser les professionnels de la communication susceptibles d’apporter une valeur ajoutée au secteur. Les oligarques du FCE présidé par Ali Haddad ont fait déjà savoir leur droit légitime d’investir dans le secteur énergétique. Désormais, aucun secteur d’activité, y compris l’armement, ne peut plus être considéré stratégique. L’"infitah" (ouverture) du secteur énergétique est perçu comme un deus ex machina dans un environnement "tag ala min tag", de guerre de tous contre tous.

Le silence des élites sur la question nationale est dégradant. Il met en danger la sécurité financière et la stabilité politique du pays pendant que le peuple de gauche est en ébullition. Les enseignants, en grève de faim pour la dignité, tant promise, ne sont pas soutenus dans leur lutte. Très atomisé, le mouvement des indignés dont sa traduction politique tarde à prendre forme risquerait de prendre une démarche violente. Si la dernière scène du scénario en cours, de type hollywoodien, venait à être tournée précipitamment, c’est encourir le risque de mettre le feu aux poudres. L’Algérie n’aurait pas de "happy end" !

R. T.

(*) Pr, Relations Internationales et Sécurité Régionale- Université d'Alger

.
Commentaires (1) | Réagir ?
avatar
Aksil ilunisen
Il y a 14 heures 43 minutes

Le silence du peuple ne fait que les encourager a faire encore plus de degats.

C'est au peuple de combattre la corruption. Il n'y a pas de solution divine a ce fleau qui, a defaut de reaction du peuple, finira par emporter l'Algerie dans sa tombe.
3 | farid | alger 2016/04/13
ouyahia resetera et ce n est pas lui qui a demander au militants de les soutenir car chaque fois que les militants bougent pour arrêtez ses fau militants diriger par des gens de l extérieure ouyahia les arrête mais cette fois ci ont jurer qu ils ne laissent jamais le parti pour les etranger et soutiennent ouyayhia très fort
4 | lounes | kabylie 2016/04/13
c'est le sort réservé à tous les Kabyles de service comme lui,c'était le sort réservé à Kasdi Merbah le tortionnaire de ces frères kabyles en 1976 par la sécurité militaire de Boukharouba, ainsi l'ex wali de tizi ouzou Sidi Said Hamid qui avait empêché Mouloud Mammeri Dieu ait son âme de tenir sa conférence à l'université de Tizi ouzou ,mais l'histoire a retenu le Nom de Mammeri mais l'autre nom est jeté dans l’égout.Sans oublier les autres KDS à l'instar des généraux kabyles qui ont commandité l' assassinat de Matoub Lounes dans les laboratoires du DRS ET LES 128 jeunes kabyles fauché par les gendarmes assassins du pouvoir algérien,comme toufik et ait ouarabi ,djebbar mhanna ,touati etc,,,aujourd'hui ils valent pas une ognon pourri .Le même sort sera aussi réservé à Ben younes qui a été chassé comme un rat dans sa localité à MICHLET par les jeunes kabyles qui sont les dignes héritiers de Matoub et de DJAOUT sans oublier khalida et L'hadi ould Ali qui ne peuvent jamais s'aventurer à marcher librement en Kabylie sans escorte policière de peur de la réaction de la rue,car le sinistre l'Hadi Ould Ali a failli être lynché par la jeunesse kabyles durant la dernière commémoration de l'assassinat du rebelle ,il devait son salut grâce aux membres de la fondation Matoub qui l'ont caché dans la maison de Lounes comme une poupée car il tremblait comme une feuille.
5 | محمد | الجزائر 2016/04/13
أويحي من باقايا الدياراس التي تخترق الرياسة ليس إلا . و مصيره مزبلة التاريخ و بئس المصير و هو المسمار في حذاء السلطة و الأحزاب، الذي يدمي قدم الرياسة و الجيش، و مصيره النتر من جسد النظام و رميه في أي شارع شاء من شاء و أبى من أبى... من هو "أو يحي" ؟ صنيعة االمدرسة الوطنية للإدارة التي تعتبر مدرسة دياراس التي إحتلت الإدارة الجزائرية و نفذت كل القذارات التي تأمر بها الدياراس عبر الهاتف ضد الولاة أولا و ضد الإطارات حتى كادت أن تحطم الجزائر لولا القدر ... كنت أرى بأم عيني واحدا منهم مدعوما من طرف رئيس ديوان التوفيق سابقا ، يرفض رفضا باتا تغيير وثائق سيارة عسكري ضابط لستره في زمن الإرهاب كما كان معمولا قائلا "ليبقى بهويته العسكرية أم حين طلعوا الرجال للجبل - يعني الإرهاب - خاف مثل المرأة " ، فهم كانوا يدعمون الإرهاب بل و ينفذون أوامر الدياراس ضد الجيش و الشعب ... قرار أو يحي ضد الموظفين بتنحية من أجورهم قرار مريب في زمن الإرهاب ، و لو سألنا النقابات و الموظفين عن خريجي المدرسة الوطنية للإدارة كيف كانت تصرفاتهم في الإدارة الجزائرية لفهمنا لماذا لم تتطور الجزائر و كانوا يعملون القذارة و هم على رأس الإدارة تحت غطاء و مظلة "الأمن الدياراس" . فهم بلا شك أخطر شبكة إدارية تتحكم و تحكمت في الإدارة الجزائرية و حطمت أظلعها و لم نرى منها إلا تعطيل العمل و العمل المخابراتي ضد مصلحة البلاد بتهميش الإدارات و تعطيل مشاريعهم في الإدارة و تركيب الشبهات عليهم عملا تدميريا ضد ما أنتجته الجزائر من قوى كثيرة مأطرة ... و كبيرهم الذي علمهم السحر طبعا أو يحي... عشم إبليس في إختراق الرياسة ليعود الدياراس من جديد و هذا لن يحدث في الجزائر و لو سقطت السماء علينا كسفا و لو إنظم لهم عزرائيل نفسه و هذا محال لأنه ملاك ماشي كذاب.
"أويحي" من إسمه يظهر إحتمالين ، إما يموت أو "يحي"... لا أدري لماذا أسماء أتباع الدياراس كلها شينة و غريبة و غير مفهومة مثل إسم طرطاق الله يسترنا من طراطقه و طراطيقه و لو فيه شر يطرطق عليه إن شاء الله اليوم قبل الغد و لو فيه خير ماكان يخدم مع التوفيق الوهمي.
أعيد و أكرر ، وثائق بانما وثائق مخابرات أمريكية يعني دياراس نتاع العالم ، مكذوبة و مغلوطة مثل وثائقها السابقة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق و هم لم يجدوا حتى "دوا ضد قرلو" فو لا "دوا ضد البق و القمل" ي العراق.... لا أدري كيف تصدقون نفس الكاذب و هذه المرة تصدقون الدجال نفسه ...

تحياتي.
6 | بشير | الجزائر 2016/04/13
والله لو كانت هناك انتخابات نزيهةةلكان اويحىيى أنسب رجل لرئاسة الجمهورية . فهو براغماتي وودو علم وثقافة عالية. وقدكان رجل المواقف الصعبة

قدم بطاقة ساحرة عن المدينة في القرن 19


«البوغي» مأساة ثنائية.. سقوط قسنطينة و نهاية حب أسطورية
حظي فيلم «البوغي» لمخرجه علي عيساوي، الذي تم اختياره لاختتام عاصمة الثقافة العربية بالإعجاب و الثناء، مثلما كان متوقعا، لتميّزه بتحويل إحدى أشهر القصص الشعبية السردية القسنطينية التي استلهمت منها قصيدة «نجمة « الرائعة الفنية التي غناها الحاج محمد الطاهر فرقاني، إلى عمل سينمائي، دون إغفال أي تفصيل و لو بسيط من المعلومات التي شملتها القصة من أخبار تاريخية عن سقوط قسنطينة عام  1837 و أخبار سكانها من عادات و تقاليد و أيضا رومانسية عشاق ذلك الزمان التي لخصتها قصة حب أسطورية بطلاها نجمة بن الحسين و الشاب العنابي ساعد هلال.
الفيلم الذي أنتجته دائرة السينما بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بدعم من ولاية قسنطينة والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والديوان الوطني لحقوق المؤلف، عرض سهرة أمس الأول بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، و طاقم العمل الذي كتب السيناريو الخاص به سعيد بولمرقة و أدى دور البطولة فيه كل من المطرب القسنطيني عباس ريغي، في أول تجربة له في مجال التمثيل و الممثلة سارة لعلامة و صبرينة بوكرية، بمشاركة حسان بن زراري، في دور الحاج أحمد باي و الممثلة بهية راشدي في دور والدة نجمة.
«البوغي» كان بمثابة بطاقة بريدية جميلة لقسنطينة الفاتنة في القرن التاسع عشر، حيث ركز المخرج على الرؤية المشهدية، وفاء لنص الكاتب  سعيد بولمرقة، و اعتمد أسلوب الإبهار البصري من خلال التقاط صور غاية في الجمال لمناظر قسنطينة الخلابة، من أعلى و أسفل الصخر العتيق و على ضفتي وادي الرمال و كذا المعالم الأثرية و التاريخية المهمة كضريح ماسينيسا و مدينة تيديس الأثرية و قصر أحمد باي و أزقة قسنطينة بعمارتها المتميّزة و بشكل خاص أزقتها و حماماتها الشعبية و فنادقها التي برز منها حي سيدي لجليس، و هي المعالم التي تعمد المخرج إبرازها لتلخيص أهم المحطات و الحقب التاريخية، بدءا بالعهد النوميدي، مرورا بالعهد الروماني، فالعربي الإسلامي، ثم الاحتلال الفرنسي الذي اختار علي عيساوي بدء فيلمه بلقطة تسرد التدابير و المكائد التي دبرها المستعمر لأجل احتلال مدينة الجسور المعلّقة في عهد الحاج أحمد باي، و هي الفترة التي شهدت أيضا أشهر قصة حب انتهت بمأساة على طريقة الدراما الشكسبيرية، بين شاب بسيط من ولاية عنابة يقع في حب فتاة من عائلة نبيلة من قسنطينة، مما يثير غيرة و غضب ابن عمها الذي لا يترّدد في قتله دون شفقة.
العمل الذي يدخل في قالب الفيلم الروائي الطويل و مدته 150دقيقة، كان بمثابة لوحة فنية ملخصة لتقاليد المدينة العريقة، أين برزت عادة تقطير الزهر و الورد، و قهوة العصر بالصينية القسنطينية و قهوة الجزوة و السكاملة (مائدة)، القارقاف و الطرز القسنطيني «مجبود»..و غيرها من التفاصيل التي استعاد معها البعض ذكريات و صور من الماضي و اكتشفها آخرون لأول مرة.
و من اللقطات المثيرة للإعجاب تلك المصّورة للمة القسنطينية و ليالي السمر بين الأصدقاء بما يعرف بالفندق، و التي أعادت للذاكرة اللوحة النادرة للرسام غابرييل فيريي و الموسومة «الحشاشين» أين برز  هواة الموسيقى المستسلمين لسحر الموسيقى القسنطينية و تأثير التدخين.
و أبدع الممثلون في تقمص الأدوار المسندة إليهم، سواء الجادة منها أو الفكاهية، حيث نجح الممثل جمال دكار الذي لعب دور خباز يهودي يبيع «القرشبيل» في إضحاك الجمهور بعبارة لم يتوّقف عن ترديدها»دردربة، دردربة»، بالإضافة إلى تمكن المخرج من تجسيد  التوازن بين الجانب النضالي و نقل صور عن المقاومة الشعبية التي قادها أحمد باي عام 1836 و عودة الجيوش الفرنسية خائبة بعد الخسارة التي تكبدتها، قبل إعادة الكرة عام 1837بعد استعدادات كبيرة، لم يتمكن الأهالي من صدها رغم الإرادة القوية التي أظهروها.
وبنفس وقع مأساة سقوط قسنطينة، كان وقع نهاية الحب الأسطوري بين نجمة و سعيد بمقتل هذا الأخير على يد ابن عم نجمة المفتون بحبها.
و لم تغب النغمة القسنطينية طيلة الفيلم ، مضفية جمالا و رونقا على فيلم بنيت أحداثه على قصة شاعرية تداولها القسنطينيون طيلة أكثر من 160سنة، و قد زادها صوت عباس ريغي القوي بهاء و تأثيرا.
الفيلم و إن لوحظ عليه سوء استغلال أو إفراط في استعمال المؤثرات الخارجية و بشكل خاص مشاهد  السفن الحربية بالبحر و بعض الأزقة و الهجومات بأعلى الصخر، غير أن جمال الأزياء المحلية القديمة و المناظر الطبيعية الفاتنة غطى على ذلك النقص.
و عقب العرض، أثنى وزير الثقافة على العمل الذي قال أنه بمثابة بطاقة بريدية لقسنطينة، إشارة إلى جمال الصورة و الكادراج، بالإضافة إلى تلخيص أهم عادات و تقاليد المدينة الثقافية و الاجتماعية، و طلب من المشرفين عرض الفيلم عدة مرات قبل ختام التظاهرة لتمكين الجمهور من متابعة و الاطلاع على إحدى أجمل القصص الشعبية الرومانسية بالتراث المحلي.
مريم/ب 


Constantine - Salon du livre: Les éditeurs exposent leurs problèmes
par A. Mallem
La distribution semble être le grand problème des maisons d'édition algériennes. « C'est le premier et le principal problème», a vite confirmé Mme Bouhouche-Merdaci Meriem, gérante de la maison d'édition constantinoise « Les éditions du Champs Libre », que nous avons rencontrée, hier, au Salon national du livre qui se tient du 12 au 16 avril dans un grand chapiteau implanté sur l'esplanade de l'université des Frères Mentouri de Constantine. Et notre interlocutrice de se mettre à expliquer que le distributeur prend 56 % du prix de vente du livre. Si on ajoute que le libraire prend lui aussi 30%, que reste-t-il à l'éditeur ? Et de considérer que la persistance de ce problème freine l'élan des éditeurs dont la plupart ne sont pas subventionnés et travaillent avec leurs propres moyens. « Et puis, tous les distributeurs ne sont pas forcément sérieux et honnêtes, a poursuivi cet éditeur. II m'est arrivé une fois de céder à crédit une livraison à un distributeur. Celui-ci a pris les livres et l'argent et il n'est jamais revenu ». Et le problème est que la plupart des éditeurs sont obligés d'utiliser la formule du crédit. Si Mme Bouhouche-Merdaci reconnaît que la nouvelle loi sur le livre et l'édition est venue protéger un peu plus les droits de l'éditeur et de l'auteur, il reste toujours que ce texte a été fait sans aucune concertation avec les professionnels, car, dit-elle, la chaîne du livre est constitué de l'auteur, l'éditeur, l'imprimeur, le libraire, etc. ». Et de déplorer encore l'absence d'une loi qui organise l'exportation. » Quand on pense que tous les éditeurs français, du Moyen-Orient et d'ailleurs peuvent venir chez nous exposer et vendre et que nous les Algériens ne peuvent pas le faire, il y a de quoi se décourager. Il y a bien la co-édition, dira notre vis-à-vis, mais faut-il encore trouver le partenaire qu'il faut ».

Et le dernier problème qui achève d'accabler les éditeurs est bien celui de la bureaucratie. « En parlant d'édition, « Constantine capitale de la culture arabe 2015 » a été un flop, a estimé Mme Bouhouche-Merdaci. Personnellement, raconte cette dernière, j'avais déposé en mars 2013, un ensemble de 6 titres centrés sur l'histoire et la culture de Constantine. La commission de lecture n'en a retenu que 2. Et aujourd'hui que la manifestation est sur le point d'expirer, je n'ai reçu aucun document à signer pour lancer la fabrication de ces livres. Et c'est le même problème que rencontrent pratiquement tous les éditeurs ».

Hakim Bahri, gérant de la maison d'édition et de distribution « Dar Bahaeddine », créée en 2003 à Constantine, dira lui que le premier problème que rencontrent les éditeurs est bien celui de l'impression car ils ne sont pas subventionnés. « Ailleurs, en Tunisie et au Liban, par exemple, l'édition est subventionnée. Et d'expliquer que le problème qui se pose en ce domaine dans notre pays est que l'éditeur achète du papier en s'acquittant d'une TVA de 17 % et il vend le livre en percevant uniquement 7 % de cette même taxe. « D'où, fait-il remarquer, un déséquilibre financier au détriment de l'éditeur. Second problème, note cet éditeur, tous les éditeurs du monde peuvent exporter leur production livresque en bénéficiant de facilités, sauf l'éditeur algérien car la banque lui exige que les devises générées par l'exportation doivent atterrir dans son compte bancaire dans un délai de 60 jours. Faute de quoi il pourrait s'exposer à des poursuites judiciaires. Ce qui met parfois l'exportateur dans l'embarras vis-à-vis de ses partenaires étrangers avec lesquels il fixe des échéanciers de paiement qui peuvent aller bien au-delà de ce délai. Notre interlocuteur place le problème de la distribution en troisième position. « Ici, il faut dire que pratiquement tous les bibliothécaires, les laboratoires, les conservateurs de l'administration locale ne s'approvisionnent qu'à l'étranger pour leur achat de livres et ils travaillent rarement avec les maisons d'édition algériennes ». Et de faire part de l'expérience qu'il a faite dernièrement. « En dépit des difficultés, explique-t-il, j'ai réussi à exporter un ouvrage littéraire vers la Belgique. A Bruxelles, je suis arrivé à écouler 300 exemplaires de cet ouvrage en l'espace de deux heures. En France, ce livre est recommandé aux étudiants de la branche littéraire et il est vendu à 15 euros. En Algérie, il est cédé à 200 dinars (à peu près moins de 2 euros), mais il ne marche pratiquement pas. Voilà en gros les aléas de l'édition et de la distribution en Algérie », a conclu notre interlocuteur.

C'était donc hier le premier jour du Salon national du livre qui a été inauguré la veille en début de soirée par le ministre de la Culture, M. Azzedine Mihoubi. Et dès son ouverture au public, il a été envahi par une foule d'étudiants que l'on voyait surtout agglutinés dans les stands où l'on vend les livres scientifiques et les livres religieux.

غضون أربع سنوات المقبلة، المدير الولائي للتشغيل يصرح:
"فتح أكثر من 5000 منصب شغل جديد بمصنع توسيالي"
كشف المدير الولائي للتشغيل والمدير المحلي لبرنامج دعم تشغيل الشباب "أونساج" كسال حكيم أن عدد مناصب العمل بمصنع توسيالي وهران ستصل إلى 5000 منصب غضون 4 سنوات المقدرة حاليا بـ 1000 منصب وهو ما يعتبر فرصة لكل الشباب للالتحاق بمصنع الحديد للبناء توسيالي الذي انطلق رسميا في الإنتاج جوان 2013 الذي بدأ العمل بـ 550 عامل جزائري من مجموع 1019 عامل من الأجانب ينتج مليون و200 طن سنويا من حديد البناء ونسبة 25 بالمائة من احتياجات الجزائر في هذا المجال.
تم ذلك خلال الملتقى الجهوي لتشغيل الشباب بفندق "الحرية" أمس بحضور ممثل الاتحاد الأوربي الذي يمول المشروع بـ 23,5مليون أورو من مجموع 26 مليون أورو، إذ تتكفل الجزائر بالباقي. من جهة أخرى تم تدشين المصنع الثاني "توسيالي _الجيري" للفولاذ المتواجد بدائرة بطيوة جوان الماضي لإنتاج سنويا 700 ألف طن من الحديد ومختلف أنواع أخرى منه بعدما يهدف إلى تحقيق رقم أعمال سنوي بمليار دولار. و يعتمد المصنع على استخدام الطاقة الكهربائية بإعادة تدوير النفايات الحديدية لتحويلها إلى حديد البناء الذي تعاني الجزائر نقصا حادا منه ويكلفها استيراده ما يقارب 10 مليارات دولار سنويا. المصنع الجديد للفولاذ الذي أنجزته الشركة التركية الخاضعة للقانون الجزائري "توسيالي ايرون اند ستيل" والمتواجد بدائرة بطيوة بشرق الولاية، تقدر طاقتها الإنتاجية بـ 1 مليون و200 ألف طن سنويا. وتختص هذه الوحدة الصناعية التي بلغت تكلفتها 26,5 مليار دج في إنتاج العديد من المواد الفولاذية الموجهة لمختلف المجالات الصناعية والبناء من خلال إعادة رسكلة النفايات الحديدية وباستعمال الطاقة الكهربائية. كما يعتبر المركب أكبر عملية استثمارية تركية في الخارج مثلما سبق أن أكدته سفارة تركيا بالجزائر، ويشكل نموذجا للتعاون الاقتصادي بين البلدين. ويعد هذا المصنع - استثمارا ضخما ومواتيا لحركية التنمية التي تشهدها المنطقة الغربية للجزائر لاسيما بالنظر للبرنامج السكني الكبير وما يتطلبه من مواد بناء منها مادة الحديد. وهناك طموح إلى بلوغ ما قيمته 1 مليار دولار كمداخيل سنوية للمصنع "توسيالي" وقد خصص لهذه المنشأة المتواجدة بمنطقة النشاطات الاقتصادية لبطيوة أرضية مهيأة تتربع على مساحة إجمالية تناهز 260 ألف متر مربع منها 55130 متر مربع مبنية، يصل عدد المناصب غير المباشرة إلى نحو 3.500 منصب وفق تقديرات إدارة المصنع. تمت المصادقة على المشروع من قبل المجلس الوطني للاستثمار في 8 جانفي 2013. في حين بلغت تكلفة المشروع 11,349 مليار دج. عقيبة.خ

الأوبيجي يلجأ لأروقة المحاكم لاسترداد 55 مليار سنتيم
إحالة 300 ملف على العدالة لتأخر الزبائن عن تسديد مستحقاتهم
صرحت مصادر مسؤولة لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري أن المستحقات المالية المترتبة عن زبائنها بلغت 55 مليار سنتيم من شأنها تجسيد بناء 300 وحدة سكنية لفائدة طالبي السكن.يأتي هذا في الوقت الذي وضع فيه الديوان كافة التسهيلات لتسديد المستحقات وتمكين الزبائن من دفعها عن طريق الأقساط ووضع رزنامة بالنسبة لبعض الفئات. وأوضح المتحدث أن ديوان الترقية أحال 300 ملف على العدالة تخص تقاعس الزبائن عن تسديد الديون التي عليهم منذ سنوات لم يتم التجاوب مع المراسلات التي تتم كل مرة بغرض تسوية ملفاتهم ووضعية الإيجار.
وطالب المتحدث بضرورة التقرب إلى الجهات المعنية تفاديا للإجراءات والتدابير التي ستتخذها بغرض تطهير حظيرة الأوبيجي من الديون التي تراكمت بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، علما أن عديد مستغلي العقارات لم يقوموا بتسديد ما ترتب عنهم من مستحقات. بالمقابل إجراءات البيع من خلال تنازل الديوان عن العقارات عرفت إقبالا كبيرا خلال الفترة التي تم خلالها فتح الاكتتاب لفائدة مستغلي المساكن تبعا للقوانين المنصوص عليها في اطار التنازل عن الملكية، في حين لا تزال مشاكل الديون التي تعيق نشاط الديوان لاسترجاع 55 مليار سنتيم التي سيتم توظيفها في مشاريع سكنية يضيف المتحدث خاصة أن عديد العقارات بحاجة لترميم وإعادة النظر في وقت لا يدفع مستغلوها مستحقات الإيجار. للتنويه العدالة فصلت خلال السنوات الفارطة لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري من خلال استرجاع عديد الأملاك، لاسيما أن الأمر لم يقتصر على الشقق السكنية إنما تعدى ذلك ليشمل الأقبية والفضاءات المشتركة وغيرها من المواقع التي تم تحويلها بطرق غير قانونية.

إضافة إلى الرعي العشوائي وتحولها إلى مأوى للمنحرفين
رمي الزجاج والسجائر وترك النفايات سلوك يهدد الغابات
تعرف الغابات وضعا مزريا بسبب سلوكات غير حضرية وتصرفات تسيء لهذه الثروة الحقيقية، إذ تتسبب حسب مصادر من محافظة الغابات في خسائر فادحة، إذ تترك النار التي تستعمل في الشواء والطهي بالغابات مشتعلة ورمي السجائر والنفايات القابلة للاشتعال على رأسها الزجاج.وتؤدي هذه المواد بمجرد تعرضها لأشعة الشمس إلى الإحتراق، ما يتطلب أخذ الحذر خاصة أن العائلات تزور هذه الغابات في فصل الربيع. كما سجلت عشرات الحرائق في المناسبات خاصة الأعياد التي تخرج فيها العائلات إلى الغابات وقيامها بالشواء يؤدي إلى حرائق كثيرة تطال أغلب الغابات، إضافة إلى ترك العائلات نفايات مبعثرة في الغابات
بعد إنهاء نزهاتها، مما يتسبب في تراكم الأوساخ وتشكل مفارغ عشوائية كما هو الحال بالنسبة لغابات حاسي بونيف وحاسي عامر التي أصبحت ملاذا للمنحرفين يمارسون فيها مختلف طقوسهم. كما يقوم رعاة برعي الأغنام بها، ما يهدد الغطاء الغابي بالزوال، خاصة أن عدة غابات تضررت من هذه الظاهرة. من جهة أخرى تم تنصيب عشرات مراكز المراقبة بعدة غابات ببلديات الكرمة، بوتليليس، قديل، حاسي بونيف، بن عقبة، مسرغين، أرزيو وعين الترك. كما تم تدعيم الغابات بفرق متنقلة تعمل على التدخل الفوري لإخماد الحرائق. قدّر عدد الحرائق بـ 400 حريق في أقل من 3 أشهر الصائفة الماضية فقط بمعدل حريقين كل يوم، في حين لم يتعد عدد الحرائق60 حريقا سنة 2014 بوهران، ما يعكس الكارثة الحقيقية التي تعيشها الولاية بسبب لاوعي المواطنين الذين تحول العامل الأول المتسبب في اندلاع الحرائق. عقيبة.خ




لعربي ونوغي

"برافو" السيدة الوزيرة ..

إخضاع الجميع للمسابقة مع احتساب الأقدمية للمتعاقدين كنقاط اعتبارية وأولوية. السيدة بن غبريط تريد أن تسفر المسابقة عن نتائج تحسن المستوى من خلال إعطاء الفرصة للكفاءات، طبعا هذا لن يعجب الذين ألفوا أساليب "أن ينجحوا" ثم نعلن مسابقة للتوظيف؟!. والذين ينتقدون ويتهجمون اليوم على وزيرة التربية يدركون جيدا كيف كانت تتم المسابقات والتوظيف وحتى التعيينات في غالبية القطاعات. هل يجب أن نظل هكذا؟.
السيدة بن غبريط اختارت "إنهاء السوسيال" في عمليات التوظيف، لاسيما وأن الأمر يتعلق بالتربية والتكوين. وتخريج أجيال، هل نستمر في "البريكولاج" ثم ننتقد بعد ذلك المنظومة التربوية ونصفها بكل النقائص والمعرات والانتقادات؟!. الجميع يعترف بتدهور مستوى التعليم والمدرسة في الجزائر. لكن أقلية هي التي تملك شجاعة الحسم وتغيير الوضع. السياسيون في الأحزاب لا يريدون تأليب قطاع التربية ضدهم. هم ينظرون إليهم من منظور خزّان انتخابي وأصوات انتخابية في مختلف الاستحقاقات بإمكانها ترجيح كفة الفوز. والإعلاميون ينظرون إلى رجال التعليم من باب كم عددي "لبيع جرائدهم". والنقابات تنظر وتتعاطف أيضا من باب ربح الأصوات والمنخرطين، طبعا كل ما سبق ذكره لا يلغي الاستثناءات وصدقية كثير من المواقف والمطالب.
أعود لأقول بأن بن غبريط "غرقت" في شعبوية سابقيها الذين تصرفوا بمنطق تحقيق الاستقرار على حساب أي نوعية أوشفافية، لذلك أقيمت "زردات" وليس مسابقات. ولذلك أيضا نتساءل لماذا يرفض بعض المتعاقدين (أقول بعض لأن الأغلبية سجلت نفسها لخوض المسابقة) عدم المرور على المسابقة رغم احتساب الأقدمية ؟! .
هذا ما دفع وزيرة التربية (التي بذلت كل الجهود من أجل إيجاد حل لا يتعارض مع القانون ويرضي المتعاقدين) إلى التشكيك والإعلان صراحة أن توظيفهم تم بطرق مشكوك فيها أي بـ"المعريفة" كغالبية المسابقات في هذا القطاع وفي غيره أيضا. أردت أن أقول ما دام المتعاقدون يتمتعون بخبرة كافية ولهم ثقة بأنهم الأفضل. فمن المفترض أن يقبلوا بخوض ألف مسابقة ومسابقة بدل الإصرار على خرق القانون والعفس على مبدإ تكافؤ الفرص. إن إصلاح المدرسة الجزائرية وتحسين مرتبتها ونظامها التعليمي يستوجب اتخاذ قرارات شجاعة وفاصلة بين منطق المدرسة المنطلق الرئيسي والأساسي لتطور، أي مجتمع من جهة، ومنطق تسيير جمعية خيرية التي توزع الأرباح على الفقراء والمساكين من جهة ثانية. السيدة بن غبريط اختارت تحمل مسؤوليتها كاملة دون شعبوية ودون نفاق سياسي.
"برافو السيدة الوزيرة"، نحن جميعا مع الاستقرار لكن نرفض منطق "السوسيال" في التمدرس وطلب العلم والمعرفة. يجب الخروج نهائيا من تسليم شهادات التخرج بأسلوب يشبه طريقة تسليم شهادات الميلاد.


قدم بطاقة ساحرة عن المدينة في القرن 19


«البوغي» مأساة ثنائية.. سقوط قسنطينة و نهاية حب أسطورية
حظي فيلم «البوغي» لمخرجه علي عيساوي، الذي تم اختياره لاختتام عاصمة الثقافة العربية بالإعجاب و الثناء، مثلما كان متوقعا، لتميّزه بتحويل إحدى أشهر القصص الشعبية السردية القسنطينية التي استلهمت منها قصيدة «نجمة « الرائعة الفنية التي غناها الحاج محمد الطاهر فرقاني، إلى عمل سينمائي، دون إغفال أي تفصيل و لو بسيط من المعلومات التي شملتها القصة من أخبار تاريخية عن سقوط قسنطينة عام  1837 و أخبار سكانها من عادات و تقاليد و أيضا رومانسية عشاق ذلك الزمان التي لخصتها قصة حب أسطورية بطلاها نجمة بن الحسين و الشاب العنابي ساعد هلال.
الفيلم الذي أنتجته دائرة السينما بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بدعم من ولاية قسنطينة والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والديوان الوطني لحقوق المؤلف، عرض سهرة أمس الأول بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، و طاقم العمل الذي كتب السيناريو الخاص به سعيد بولمرقة و أدى دور البطولة فيه كل من المطرب القسنطيني عباس ريغي، في أول تجربة له في مجال التمثيل و الممثلة سارة لعلامة و صبرينة بوكرية، بمشاركة حسان بن زراري، في دور الحاج أحمد باي و الممثلة بهية راشدي في دور والدة نجمة.
«البوغي» كان بمثابة بطاقة بريدية جميلة لقسنطينة الفاتنة في القرن التاسع عشر، حيث ركز المخرج على الرؤية المشهدية، وفاء لنص الكاتب  سعيد بولمرقة، و اعتمد أسلوب الإبهار البصري من خلال التقاط صور غاية في الجمال لمناظر قسنطينة الخلابة، من أعلى و أسفل الصخر العتيق و على ضفتي وادي الرمال و كذا المعالم الأثرية و التاريخية المهمة كضريح ماسينيسا و مدينة تيديس الأثرية و قصر أحمد باي و أزقة قسنطينة بعمارتها المتميّزة و بشكل خاص أزقتها و حماماتها الشعبية و فنادقها التي برز منها حي سيدي لجليس، و هي المعالم التي تعمد المخرج إبرازها لتلخيص أهم المحطات و الحقب التاريخية، بدءا بالعهد النوميدي، مرورا بالعهد الروماني، فالعربي الإسلامي، ثم الاحتلال الفرنسي الذي اختار علي عيساوي بدء فيلمه بلقطة تسرد التدابير و المكائد التي دبرها المستعمر لأجل احتلال مدينة الجسور المعلّقة في عهد الحاج أحمد باي، و هي الفترة التي شهدت أيضا أشهر قصة حب انتهت بمأساة على طريقة الدراما الشكسبيرية، بين شاب بسيط من ولاية عنابة يقع في حب فتاة من عائلة نبيلة من قسنطينة، مما يثير غيرة و غضب ابن عمها الذي لا يترّدد في قتله دون شفقة.
العمل الذي يدخل في قالب الفيلم الروائي الطويل و مدته 150دقيقة، كان بمثابة لوحة فنية ملخصة لتقاليد المدينة العريقة، أين برزت عادة تقطير الزهر و الورد، و قهوة العصر بالصينية القسنطينية و قهوة الجزوة و السكاملة (مائدة)، القارقاف و الطرز القسنطيني «مجبود»..و غيرها من التفاصيل التي استعاد معها البعض ذكريات و صور من الماضي و اكتشفها آخرون لأول مرة.
و من اللقطات المثيرة للإعجاب تلك المصّورة للمة القسنطينية و ليالي السمر بين الأصدقاء بما يعرف بالفندق، و التي أعادت للذاكرة اللوحة النادرة للرسام غابرييل فيريي و الموسومة «الحشاشين» أين برز  هواة الموسيقى المستسلمين لسحر الموسيقى القسنطينية و تأثير التدخين.
و أبدع الممثلون في تقمص الأدوار المسندة إليهم، سواء الجادة منها أو الفكاهية، حيث نجح الممثل جمال دكار الذي لعب دور خباز يهودي يبيع «القرشبيل» في إضحاك الجمهور بعبارة لم يتوّقف عن ترديدها»دردربة، دردربة»، بالإضافة إلى تمكن المخرج من تجسيد  التوازن بين الجانب النضالي و نقل صور عن المقاومة الشعبية التي قادها أحمد باي عام 1836 و عودة الجيوش الفرنسية خائبة بعد الخسارة التي تكبدتها، قبل إعادة الكرة عام 1837بعد استعدادات كبيرة، لم يتمكن الأهالي من صدها رغم الإرادة القوية التي أظهروها.
وبنفس وقع مأساة سقوط قسنطينة، كان وقع نهاية الحب الأسطوري بين نجمة و سعيد بمقتل هذا الأخير على يد ابن عم نجمة المفتون بحبها.
و لم تغب النغمة القسنطينية طيلة الفيلم ، مضفية جمالا و رونقا على فيلم بنيت أحداثه على قصة شاعرية تداولها القسنطينيون طيلة أكثر من 160سنة، و قد زادها صوت عباس ريغي القوي بهاء و تأثيرا.
الفيلم و إن لوحظ عليه سوء استغلال أو إفراط في استعمال المؤثرات الخارجية و بشكل خاص مشاهد  السفن الحربية بالبحر و بعض الأزقة و الهجومات بأعلى الصخر، غير أن جمال الأزياء المحلية القديمة و المناظر الطبيعية الفاتنة غطى على ذلك النقص.
و عقب العرض، أثنى وزير الثقافة على العمل الذي قال أنه بمثابة بطاقة بريدية لقسنطينة، إشارة إلى جمال الصورة و الكادراج، بالإضافة إلى تلخيص أهم عادات و تقاليد المدينة الثقافية و الاجتماعية، و طلب من المشرفين عرض الفيلم عدة مرات قبل ختام التظاهرة لتمكين الجمهور من متابعة و الاطلاع على إحدى أجمل القصص الشعبية الرومانسية بالتراث المحلي.
مريم/ب 

العرض الشرفي لفيلم ”البوغي” بقسنطينة

علي عيساوي يسقط في فخ ”الباكلاج”

صناعة الفيلم السينمائي الناجح يرتبط أساسا بمجموعة من المكونات الأساسية، حيث يضع المخرج السيناريو في قالب سرديّ مرتكز، على حوار بين الممثلين عوالم الصورة السينمائية، والكادرات البصرية، ومن أجل صناعة فيلم يمكن أن تجذب به الجمهور يستوجب إمكانيات سردية وصورة جمالية، لأن الصورة السينمائية هي لوحات تتحرك وتثير الجمال وتلبي ذائقة المشاهد، لكن وللأسف لا شيء من هذه المكونات لمسناها في فيلم ”البوغي” الذي عرض شرفيا أمام الجمهور القسنطيني في قاعة الزينيت مساء أول أمس بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.
لم يكن فيلم ”البوغي” أحسن حالا من سابقه ”وسط الدار” للمخرج سيد علي مازيف إن لم نقل أسوأ منه، ففيلم ”وسط الدار” حمل بعض الأشياء الجميلة خصوصا الصورة السينمائية التي كانت جيدة، فالمخرج سيد علي مازيف أحسن استعمال الكادرات البصرية خصوصا وأنه ركز على زوايا تصوير واسعة، عكس علي عيساوي الذي اعتمد على زاوية ضيقة حتى يغطي نقص تصميم المعارك التي كانت حاصلة في الفيلم، وكما هو معلوم فإن كل المخرجين في العالم الذين يشتغلون على مثل هذه الأنواع من الأفلام يتتبعون الخلفيات وتشكيل الكادرات بشكل رقمي، وأبسط مثال لذلك هو المؤثر البصري، وهو ما يمثل تركيبة من الحركة الحية، ومن رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد تم خلقها داخل الكومبيوتر، ولكن هيهات أن يكون مخرج فيلم ”البوغي” استعمل هذه الطريقة، حيث نشاهد دخانا يتصاعد أثناء قصف المدفعية الفرنسية لمدينة قسنطينة، فيخيل لنا المشهد وكأننا في عمل كرتوني، ناهيك عن تصميم الديكور الخاص بالتصوير الذي جاء خاليا من أي لمسة إبداعية، ويظهر بصورة فاضحة على أنه عبارة عن فوطوشوب، شكله في ذلك شكل البواخر الفرنسية التي كانت ترسو على الميناء.
تدور أحداث الفيلم حول قصة عشق جمعت بين ”نجمة” والتي أدت دورها سارة لعلامة، ابنة أحد أعيان المدينة و”جاب الله” والذي أدى دوره عباس ريغي، القادم من مدينة عنابة، الذي يشتغل في مهنة التطريز بالمدينة، هذه القصة لا يكتب لها الاستمرارية في ظل وقوف ابن عم نجمة في طريقها لأنه يريد الزواج منها، ولا يعجبه وجود هذا الشاب في مدينتهم، مع تزايد أخبار عن عزم الفرنسيين احتلال مدينة قسنطينة، وهبة شعبية من أجل الوقوف في وجههم ومنعهم من دخولها، حيث اجتمع أعيان المدينة تحت رئاسة أحمد باي الذي أدى دوره الفنان حسان بن زيراري، وتمت مناقشة كيفية التصدي للعدو الفرنسي.
حاول المخرج علي عيساوي تسليط الضوء على نمط المعيشة، وعادات وتقاليد مدينة قسنطينة في ذلك الوقت، من خلال تركيز كاميرته على محلات المدينة والتجارة التي كانت سائدة حينها، والتعايش الذي كان موجودا بين المسلمين واليهود من خلال تعاملاتهم اليومية، ولكن المخرج لم يحسن تصميم الديكور حيث ظهرت الألوان غير متناسقة، كما أنه اختار لقطة التصوير الضيقة وتعمد الابتعاد عن اللقطة الواسعة التي تسمح بالتمتع بجماليات الصورة السينمائية، وهو ما يظهر محدوديته في الإخراج السينمائي.
طغت الموسيقى على التمثيل، فمنذ بداية الفيلم والمخرج يستعمل قطعة موسيقية واحدة، ماعدا مشاهد المعارك، توحي بغياب الاختصاص والاستعانة بخبير في الموسيقى التصويرية مثلما يحصل مع المخرجين الكبار، هذه الموسيقى مع توالي أحداث الفيلم الطويل الذي بلغت مدته ساعتين ونصف، خلقت نوعا من الإزعاج عند المشاهد وأصبحت غير مبررة في العمل، وكان يمكن الاستغناء عنها، كما يمكن كذلك حذف العديد من مشاهد الفيلم التي لم تضف شيئا داخل العمل.
لم يكن المخرج علي عيساوي موفقا في ولوجه عالم السينما بحكم أن العمل ظهر أنه مسرحي وتلفزيوني أكثر منه كعمل سينمائي، وهو ما يظهر جليا في الحوار بين الممثلين، واستعمال أسلوب الحكي المسرحي، كما أن الديكور كان مسرحيا أكثر منه سينمائيا، لذلك وكما يقول المثل الجزائري ”أعطي الخبز لخبازو” أي الاختصاص مهم في اعمل فني إبداعي.
 

http://www.el-massa.com/dz/cache/mod_news_show_pro/nspro_thumbs/183/32f4bca1fe464e3d69743863f7565592_XL_265x150.jpg

صفقة الخبر

ربراب تحمّل ضرائب وديون بقيمة 142 مليار سنتيم

الخميس 7 أفريل 2016 340 0
54
قال مصدر مقرب من رجل الأعمال إسعد ربراب أن هذا الأخير تحمّل مالا قيمته 142 مليار سنتيم ، في صفقة شراء مؤسسة الخبر .
ويعتبر هذا المبلغ الضخم قيمة ديون مترتبة عن قروض سابقة تحصلت عليها مؤسسة الخبر لشراء وتجهيزات مطابعها الخمس ، وجزء منه هو قيمة ضرائب مستحقة على جريدة الخبر وقيمتها 22 مليار سنتيم .
وتمت الصفقة بين ربراب ومسؤولي الخبر ، والتي بلغت قيمتها 400 مليار سنتيم ، في 2 أفريل الجاري ، وتم التوقيع على الصفقة لدى الموثق في اليوم 3 أفريل .
يذكر أن ربراب لم يقدم على اتخاذ أي قرارات تخص مسؤولي الجريدة أو المؤسسات الأخرى التابعة لها ، حيث ما زال كمال جوزي مديرا عاما للجريدة ن و زهر الدين سماتي رئيسا لمجلس الإدارة ، وعلى جرّي مديرا لقناة " كا بي سي " ، لكن من المتوقع جدّا أن يقدم ربراب على اتخاذ إجراءات لتغيير بعض المسؤولين .
وقال المصدر المقرب من ربراب أن هذا الأخير تفاوض مع مسؤولي مؤسسة الخبر حول " بقاء أو رحيل المسؤولين الحاليين " لكنه اعتذر عن تقديم معلومات حول هذه القضيّة
إضافة إلى الرعي العشوائي وتحولها إلى مأوى للمنحرفين
رمي الزجاج والسجائر وترك النفايات سلوك يهدد الغابات
تعرف الغابات وضعا مزريا بسبب سلوكات غير حضرية وتصرفات تسيء لهذه الثروة الحقيقية، إذ تتسبب حسب مصادر من محافظة الغابات في خسائر فادحة، إذ تترك النار التي تستعمل في الشواء والطهي بالغابات مشتعلة ورمي السجائر والنفايات القابلة للاشتعال على رأسها الزجاج.وتؤدي هذه المواد بمجرد تعرضها لأشعة الشمس إلى الإحتراق، ما يتطلب أخذ الحذر خاصة أن العائلات تزور هذه الغابات في فصل الربيع. كما سجلت عشرات الحرائق في المناسبات خاصة الأعياد التي تخرج فيها العائلات إلى الغابات وقيامها بالشواء يؤدي إلى حرائق كثيرة تطال أغلب الغابات، إضافة إلى ترك العائلات نفايات مبعثرة في الغابات
بعد إنهاء نزهاتها، مما يتسبب في تراكم الأوساخ وتشكل مفارغ عشوائية كما هو الحال بالنسبة لغابات حاسي بونيف وحاسي عامر التي أصبحت ملاذا للمنحرفين يمارسون فيها مختلف طقوسهم. كما يقوم رعاة برعي الأغنام بها، ما يهدد الغطاء الغابي بالزوال، خاصة أن عدة غابات تضررت من هذه الظاهرة. من جهة أخرى تم تنصيب عشرات مراكز المراقبة بعدة غابات ببلديات الكرمة، بوتليليس، قديل، حاسي بونيف، بن عقبة، مسرغين، أرزيو وعين الترك. كما تم تدعيم الغابات بفرق متنقلة تعمل على التدخل الفوري لإخماد الحرائق. قدّر عدد الحرائق بـ 400 حريق في أقل من 3 أشهر الصائفة الماضية فقط بمعدل حريقين كل يوم، في حين لم يتعد عدد الحرائق60 حريقا سنة 2014 بوهران، ما يعكس الكارثة الحقيقية التي تعيشها الولاية بسبب لاوعي المواطنين الذين تحول العامل الأول المتسبب في اندلاع الحرائق. عقيبة.خ

http://www.annasronline.com/images/Pdf/pv/p01.gif



http://www.eldjazairsahafa.com/photo/65441.jpg

على خلفية منعهم من تغطية زيارة فالس إلى الجزائر

"le petit journal " تهاجم رئيس الوزراء الفرنسي

الثلاثاء 12 أفريل 2016 71 0
6
عادت حصة le petit journal لتواصل احتجاجها على منعها تغطية زيارة فالس إلى الجزائر في آخر عدد لها، حيث احتجت هذه المرة على هدوء فالس أثناء الندوة الصحفية التي عقدها رفقة نظيره عبد المالك سلال، وأعابت عليه عدم إنصاف الصحافة الفرنسية أمام الملأ، خاصة أنه تجنب الإجابة على سؤال أحد الإعلاميين الفرنسيين الذي تعمد سؤاله عن رأيه في الموضوع. ويبدو أن هدوء فالس ودبلوماسيته استفزت طاقم الحصة الشهير بتهكمه على كل شيء وأي شيء.
ورغم هدوء رئيس الوزراء الفرنسي الذي سعى من ورائه إلى امتصاص غضب الإعلام الفرنسي دون المس بالجزائر أو سيادتها، إلا أن موقفه لم يمر بسلام في استوديوهات “كنال+” التي أبت إلا أن تسجل نقطة أخرى على فالس الذي بدا أكثر عقلانية في محاولته لوقف الجدل حول المسألة، وامتصاص الغضب الجزائري، حيث قال “أريد أن أعبر عن احترامي الكبير للرئيس بوتفليقة ودعمنا له”.


طالبو بإيفاد لجنة تحقيق لإقصائهم من السكن
عشرات سكان الحمادنة يتجمهرون أمام مقر الدائرة
تجمهر صبيحة امس عشرات سكان بلدية الحمادنة بولاية غليزان او المقصيون من الحصة السكنية التي وزعت مؤخرا أمام مقر الدائرة الحمادنة تعبيرا منهم عن سخطهم ورفضهم للقائمة الاسمية للمستفيدين معتبرين ان القائمة تحمل اسماء لا تتوفر فيهم الشروط القانونية مطالبين بإيفاد لجنة وزارية لتقصي الحقائق. وحسب المحتجين فإن القائمين على شؤون البلدية لم يعيروا أي أهمية لانشغالاتهم وصارت نداءاتهم مجرد نداءات لا تسمن ولا تغني من جوع.
جدير بالذكر مصالح البلدية افرجت اواخر الاسبوع عن حصة 500 وحدة سكنية على مرحلتين، الاولى تتمثل في 200 وحدة سكنية والثانية في 300 وحدة سكنية تم انجازها بالقرية بذات البلدية. من جهته طمأن رئيس البلدية المحتجين ان البرامج السكنية التي ستسلم قريبا التي تقارب 370 وحدة سكنية ستدحض هذا المشكل الإجتماعي من جذوره، فضلا عن تخصيص لجنة لدراسة الطعون والبث فيها لاسيما فيما يتعلق بالأشخاص الغرباء. غيلام محمد

http://www.eldjazairsahafa.com/photo/65442.jpg

http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-04-12.gif


Lutte contre le commerce informel à Mascara
La police de l’urbanisme a saisi plus de trois quintaux de fruits et légumes en mars dernier
Dans le cadre de ses efforts en matière de lutte contre le commerce illicite sur les trottoirs, ainsi que la préservation de la santé du consommateur, les éléments de la brigade de police de l’urbanisme et la protection de l’environnement à Mascara ont réussi, durant le mois de mars, à saisir différentes quantités de marchandises, denrées alimentaires et autres chaussures exposées à la vente de façon illégale à travers le périmètre urbain. En effet, les éléments de la brigade ont saisi 2 quintaux et 56 kg de légumes, 61 kg de fruits, 218 paires de chaussures et 78 autres unités de divers effets utilisés dans cette activité illégale. A savoir que les efforts de la brigade, consistant en ces opérations de saisie, visent à préserver la santé publique, en raison de l’exposition de ces produits de consommation dans des conditions malsaines. De plus, ces commerçants frauduleux entravent la circulation des piétons sur les trottoirs les poussant à emprunter le chemin bitumé, ce qui cause fréquemment des accidents corporels. Les éléments de la Brigade ont dressé 23 contraventions en constant des infractions relatives à l’environnement, dont 12 infractions de commerce informel, 5 relatives à des constructions illicites, 3 infractions portant sur l’entrave à l’utilisation des routes et des lieux publics, ainsi que 2 autres infractions se rapportant aux règles d’hygiène et de santé. Les citoyens peuvent prendre contact, via le numéro vert «15-48» et le «17», avec les services de sûreté en vue de participer à la préservation de l’environnement en dénonçant toute infraction touchant à l’environnement et à l’urbanisme.
A.Heddadj

Sidi Bel Abbès
Création d’une école nationale supérieure de l’agronomie

Des experts du ministère de l’Enseignement supérieur à l’université Djilali Liabès
Le projet de création d’une école nationale supérieure d’agronomie tant désiré pourra être concrétisé. A ce sujet, une commission de 6 experts du ministère de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique avait tenu le lundi une séance de travail avec les responsables de l’université Djilali Liabès de Sidi Bel Abbès, où ils ont discuté les possibilités de remettre le rectorat de l’université à sa vraie vocation et transformer l’établissement en école nationale supérieure d’agronomie. Les experts avaient passé au peigne fin le dossier qui leur a été présenté sur l’établissement, et visité le site, pour voir de prêt les infrastructures pédagogiques, l’administration, le dortoir et le restaurant, afin de s’enquérir au mieux des potentialités pouvant permettre la concrétisation du projet d’envergure.
La nouvelle école nationale supérieure de l’agronomie devra être dotée de tous les équipements nécessaires et des enseignants spécialistes dans le domaine pour son bon fonctionnement et aussi pour accueillir lors de la nouvelle rentrée universitaire les 287 étudiants de 1re et 2e année, qui suivent leurs études dans la spécialité de l’agriculture. «La création de cette école vient à point nommé pour assurer des formations spécialisées et de pallier au grand déficit en spécialistes de l’agriculture», estime-t-on. Il est à signaler que l’institut régional de technologie et du matériel agricole de Sidi Bel Abbès s’est spécialisé dans la formation des techniciens en production et santé animale et a été, ensuite, transformé en rectorat de l’université Djilali Liabès, jusqu’à ce que le Premier ministre Abdelmalek Sellal avait visité le lieu et a exigé de le récupérer et lui redonner sa vocation première.
Fatima A.





http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-04-13.gif
ماجدة الرومي ضيفة شرف حفل الاختتام.. ميهوبي
"تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية أوفت بوعودها"
621
قراءة

الخبر أونلاين /   13:47 - 11 ابريل 2016


صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن "تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 التي تشرف على نهايتها، قد أوفت بوعودها كاملة وارتقت إلى ما كنا نأمله من خلال تطبيق كامل البرامج المسطرة، وإنتاج أكثر من 200 مؤلف و15 عملا سينمائيا و39 مسرحية، بالإضافة إلى الصدى الإعلامي الكبير الذي رسخ مكانة قسنطينة كعاصمة للثقافة والعلم".



وأكد عز الدين ميهوبي للإذاعة الجزائرية اليوم الاثنين أن التظاهرة قد شهدت إنتاج أكثر من 200 عنوان من المؤلفات الجاهزة وأن جلها ذو صلة بقسنطينة و تاريخها القديم والحديث وأعلامها، بالإضافة إلى إنجاز39 مسرحية منها 10 للأطفال و 04 أعمال كوريغرافية، كما تحدث الوزير عن إنجاز 15 ملتقى علمي و 15 عملا سينمائية منها 09 جاهزة و أخرى قيد الإنجاز ضمنها عملين للشخصيتين الكبيرتين عبد الحميد بن باديس  واحمد باي مؤكدا انه سيتم الإعلان عن انطلاق التنفيذ قبل نهاية المهرجان.



و ذكر ميهوبي أن التظاهرة شهدت مشاركة كل ولايات الوطن في الأسابيع الثقافية وأكثر من نصف العواصم العربية بالإضافة إلى أسابيع البلدان الصديقة لأكثر من 15 بلدا أولها إيران وآخرها الولايات المتحدة، وقال إن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015  قد مكنت مدينة الجسور المعلقة  من مكاسب كثيرة، حيث استفادت من هياكل ومرافق ثقافية رائعة كقاعة احمد باي و تهيئة عديد القاعات الكبرى إلى جانب المشروع الكبير لترميم المعالم الثقافية في قسنطينة.



وصرح الوزير أن حفل اختتام التظاهرة  سيكون قسنطينيا خالصا كما سيشهد حفلا مشتركا جزائريا تونسيا تستلم فيه صفاقس المشعل من قسنطينة و سيشارك فيه فنانون وشعراء من البلدين وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الجزائر وتونس، كما ستحل فيه الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ضيفة شرف إلى جانب العديد من الفنانين الجزائريين.



من جهة أخرى تطرق الوزير إلى الترتيبات الجديدة بشأن تنظيم مهرجان الفيلم العربي بوهران 2016، قائلا إنه سيتم تقليص الدعوات و سيقتصر على المهنيين والمحترفين مع ضمان خدمة نوعية وأن المهرجان فهو لأبناء المدينة ومن أراد الحضور فسيكون ملزما بالتكفل بنفقاته، وكذلك الأمر – يضيف - بالنسبة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي الذي سيعرض مطلع الخريف القادم.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/103944/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7/#sthash.8UvIPSCA.dpuf
DJAMEL / CONSTANTINE
15:20 - 11 ابريل 2016
C est combien le cachet de l invitée d honneur ? j en doute fort que la chanteuse madjda erroumi participera a cette cloture pour les beaux yeux des responsables bouliteeques algeriens bénévolement et sans "" ticket "" le pognon - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/103944/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7/#sthash.8UvIPSCA.dpuf
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/103944/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7/#sthash.8UvIPSCA.dpuf


http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-04-13.gif


Lutte contre le commerce informel à Mascara
La police de l’urbanisme a saisi plus de trois quintaux de fruits et légumes en mars dernier
Dans le cadre de ses efforts en matière de lutte contre le commerce illicite sur les trottoirs, ainsi que la préservation de la santé du consommateur, les éléments de la brigade de police de l’urbanisme et la protection de l’environnement à Mascara ont réussi, durant le mois de mars, à saisir différentes quantités de marchandises, denrées alimentaires et autres chaussures exposées à la vente de façon illégale à travers le périmètre urbain. En effet, les éléments de la brigade ont saisi 2 quintaux et 56 kg de légumes, 61 kg de fruits, 218 paires de chaussures et 78 autres unités de divers effets utilisés dans cette activité illégale. A savoir que les efforts de la brigade, consistant en ces opérations de saisie, visent à préserver la santé publique, en raison de l’exposition de ces produits de consommation dans des conditions malsaines. De plus, ces commerçants frauduleux entravent la circulation des piétons sur les trottoirs les poussant à emprunter le chemin bitumé, ce qui cause fréquemment des accidents corporels. Les éléments de la Brigade ont dressé 23 contraventions en constant des infractions relatives à l’environnement, dont 12 infractions de commerce informel, 5 relatives à des constructions illicites, 3 infractions portant sur l’entrave à l’utilisation des routes et des lieux publics, ainsi que 2 autres infractions se rapportant aux règles d’hygiène et de santé. Les citoyens peuvent prendre contact, via le numéro vert «15-48» et le «17», avec les services de sûreté en vue de participer à la préservation de l’environnement en dénonçant toute infraction touchant à l’environnement et à l’urbanisme.
A.Heddadj

Sidi Bel Abbès
Création d’une école nationale supérieure de l’agronomie

Des experts du ministère de l’Enseignement supérieur à l’université Djilali Liabès
Le projet de création d’une école nationale supérieure d’agronomie tant désiré pourra être concrétisé. A ce sujet, une commission de 6 experts du ministère de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique avait tenu le lundi une séance de travail avec les responsables de l’université Djilali Liabès de Sidi Bel Abbès, où ils ont discuté les possibilités de remettre le rectorat de l’université à sa vraie vocation et transformer l’établissement en école nationale supérieure d’agronomie. Les experts avaient passé au peigne fin le dossier qui leur a été présenté sur l’établissement, et visité le site, pour voir de prêt les infrastructures pédagogiques, l’administration, le dortoir et le restaurant, afin de s’enquérir au mieux des potentialités pouvant permettre la concrétisation du projet d’envergure.
La nouvelle école nationale supérieure de l’agronomie devra être dotée de tous les équipements nécessaires et des enseignants spécialistes dans le domaine pour son bon fonctionnement et aussi pour accueillir lors de la nouvelle rentrée universitaire les 287 étudiants de 1re et 2e année, qui suivent leurs études dans la spécialité de l’agriculture. «La création de cette école vient à point nommé pour assurer des formations spécialisées et de pallier au grand déficit en spécialistes de l’agriculture», estime-t-on. Il est à signaler que l’institut régional de technologie et du matériel agricole de Sidi Bel Abbès s’est spécialisé dans la formation des techniciens en production et santé animale et a été, ensuite, transformé en rectorat de l’université Djilali Liabès, jusqu’à ce que le Premier ministre Abdelmalek Sellal avait visité le lieu et a exigé de le récupérer et lui redonner sa vocation première.
Fatima A.

Les sites des anciennes gares routières de Yaghmouracene et El Hamri figurent au programme
Le wali en tournée d’inspection aujourd’hui
Le wali d’Oran, M. Abdelghani Zaalane, effectuera aujourd’hui une visite d’inspection et de travail au cours de laquelle, il aura à s’enquérir de la situation de différents chantiers. Selon un communiqué de presse de la wilaya, M. Zaalane inspectera au cours de sa tournée les chantiers de réalisation des jardins urbains implantée à proximité du boulevard Millénium ,dans la commune de Bir El Djir, ainsi que celui inhérent à l’aménagement des chemins de wilaya (CW) 74 et 83 et celui relatif à la route nationale N° 2. Le chantier ciblant l’aménagement urbain de haï Bouaâmama figure également au programme de la sortie du premier responsable de l’exécutif de la wilaya, a-t-on indiqué de mêmes sources. Par ailleurs, M. Abdelghani Zaalane procédera à l’inspection des sites des deux anciennes gares routières, à savoir celles de Yaghmouracene et El Hamri, moins d’une semaine après leur démolition et le transfert des opérateurs de transport qui y étaient domiciliés vers de nouvelles aires de stationnement. Sur ces mêmes sites, un exposé sera présenté par les élus locaux sur les actions d’aménagement projetées au niveau de ces deux anciennes gares routières, a également fait savoir le communiqué de la wilaya.
Belhouari Salim

Ensemencement d’alevins dans les bassins d’eau de l’agriculture
La chambre de pêche recense les fellahs intéressés
Dans le but d’intégrer l’aquaculture dans leur activité agricole pour rentabiliser chaque goutte d’eau utilisée dans l’irrigation, la diminution de l’utilisation des engrais, surtout que les déchets des poissons sont utilisés comme matière fertilisante, la chambre de la pêche et de l’aquaculture en coordination avec les services agricoles va lancer une opération de recensement de tous les agriculteurs de la wilaya intéressés par l’ensemencement des bassins d’irrigation en poissons.   Les fellahs sont appelés à se rapprocher de la chambre de la pêche. Les agriculteurs intéressés peuvent bénéficier des alevins à titre gracieux. L’objectif est aussi de développer la consommation de poissons d’eau douce et assurer des revenus supplémentaires aux exploitants agricoles. Une formation théorique et pratique sur l’aquaculture intégrée à l’agriculture a été organisée le mois de février dernier par l’Institut technologique de la pêche et de l’aquaculture (ITPA) d’Oran au profit d’une quinzaine de porteurs de projets, dont des agriculteurs. Les concernés ont été initiés aux modes de gestion de leurs bassins d’irrigation et des productions de poissons et leur commercialisation. Une première expérience d’ensemencement des bassins d’irrigation en poissons a été lancée en 2012 à Oran. Cette opération qui entre dans le cadre d’un accord entre la direction de la pêche et celle de l’agriculture a touché en premier lieu 20 bassins d’irrigation. Une commission de wilaya chargée d’accompagner les agriculteurs dans l’investissement en aquaculture et la supervision de l’ensemencement aquacole sera mise en place. Les agriculteurs intéressés peuvent bénéficier des alevins à titre gracieux.
Mehdi A.

L’entreprise chargée de la réalisation s’est contentée de décharger un tas de tuf sans entamer les travaux
Les habitants de hai Dhaya attendent toujours leur stade
Les habitants de Haï Dhaya (ex-Petit Lac), principalement les jeunes attendent avec impatience le démarrage des travaux de réalisation du terrain de jeux de proximité (stade de football) inscrit dans cette cité.
En effet après le choix de terrain, il y a de cela au moins quatre mois, une entreprise a été désignée pour la réalisation d’un terrain de jeux de proximité dans la partie basse de ce quartier populaire, juste en face du 2 périphérique. Malheureusement à ce jour et au grand désarroi des jeunes, les travaux n’ont pas encore été entamés. «La direction de la Jeunesse et des Sports est le maitre de l’ouvrage et cela fait plus de quatre mois que l’entrepreneur a déchargé à l’intérieur du terrain en question quelques voyages de tuf. Mais le chantier devant annoncer l’entame des travaux n’a pas encore démarré. Il semblerait qu’il a des travaux ailleurs, c’est bien dommage pour les jeunes du quartier qui ne trouvent pas où aller», expliquent des pères de famille. Par ailleurs, dans la même cité, l’important espace vert longeant le 2e périphérique, dont l’aménagement a eu lieu il y de cela deux ans, lequel a couté plus de trois milliards de centimes, se trouve dans un piteux état et la cause n’est autre que l’incivisme des riverains qui l’ont transformé en une véritable décharge sauvage. «Ces amas d’ordures se trouvent juste en face de la nouvelle gare routière.
J’habite ce quartier, et lorsque je passe par là, j’ai honte de voir toutes ces ordures. Pourtant les camions de collecte d’ordures
ménagères passent régulièrement par ici, les responsables concernés doivent y faire un tour et pénaliser ceux qui déversent leur saleté à cet endroit, sachant que cela se passe en plein jour», tient a préciser un vieil homme.
A.Bekhaitia
http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg

http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg



الندوة المشتركة لبن شيخ وبن تركي لثاني مرة

إلغاء تثير علامات استفهام

لثاني مرة، تراجع الالأربعاء الماضي، صبيحة أمس، محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" سامي بن الشيخ الحسين، ولخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، عن عقد الندوة الصحفية التي كانت مقررة أوّل الأمر يوم الأربعاء الماضي، لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات الدوائر العشر للمحافظة، حيث تفاجئ الصحفيون الذين كانوا ينتظرون بشغف الموعد للكشف بالأرقام عن كل ما يتعلق بالبرامج المجسدة خلال فعاليات هذا الحدث العربي طيلة سنة كاملة.
علامة الاستفهام بقيت مطروحة حول سبب إلغاء الندوة أو حتى تأجيلها فغياب بن الشيخ وحتى بن تركي عن أهم موعد انتظره الاعلاميون كثيرا للاجابة على العديد من الأسئلة، خاصة وأنّه لم يعد يفصلنا سوى أيام قليلة عن اختتام أكبر حدث ثقافي احتضنته عاصمة الشرق قسنطينة، حيث سيسدل الستار في الـ16 افريل الجاري على التظاهرة، التي أسالت الكثير من الحبر بين مثمّن ومنتقد، ففي الوقت الذي يجمع المسؤولون عن التظاهرة على نجاحها لازالت بعض الأوساط تعتبر أنّ التظاهرة كانت فاشلة في العديد من الجوانب خاصة فيما يتعلّق بالإعلام وكذا مشاريع عاصمة الثقافة المتأخرة وغيرها من النقائص.

ماجدة الرومي للنصر: أستمع كثيرا للأغاني الجزائرية و أعتبـرها إضافــة نوعيــة للفــن العربــي


 أكدت الفنانة العربية ماجدة الرومي، التي حلت أمس ضيفة على فعاليات اختتام قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأنها مستعدة دائما لزيارة الجزائر و الغناء في مدنها، التي وصفتها في حوار مقتضب مع النصر، بالوطن الجميل الرائع، مؤكدة بأنها تعشق الفن الجزائري و تقدر تميزه.  ماجدة الرومي، التي تزور قسنطينة للمرة الثانية على التوالي، بعد أن غنت بالقاعة المتعددة الرياضيات سنة 1987، عندما كانت الجزائر في أوج أزمتها، بأنها انبهرت بجمال هذه البلاد التي كلما زارتها وجدتها، فاتحة أبوابها للأحباء و الأصدقاء، وفية للعهد القديم مع الحياة و الأمان، متمنية أن يعم السلام العالم العربي الذي وعدت بأن تغني له خلال حفلة اليوم، المنتظرة بقاعة العروض الكبرى أحمد باي. ضيفة قسنطينة، قالت بأنها ستقدم توليفة مميزة من الأغاني التي لن تخلو من الطابع الجزائري، الذي تحبه و تقدر خصوصيته، مشيرة إلى أنها تستمع إلى الأغاني الجزائرية على اختلافها، و تحفظ القليل من أغاني رابح درياسة، و هذا دليل على احترامها للفن الجزائري المتميز ببصمته الفريدة التي تعد، حسبها، إضافة نوعية للفن العربي.                      
نور الهدى طابي

الثلاثاء 12 أفريل 2016

alger 2016/04/12
ماذا سيجرى من فضلكم في احتجاج الاساتدة
0
2 نورالدين بوكعباش مواطن ومثقف جزائري ضحية تظاهرة قسنطينة الثقافية الجزائر 2016/04/12
شهادة توبيخ
يسر المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش ان يمنح هده الشهادة التوبيخية لسيادة الداي حسين واضح والي وسط مدينة قسنطينة بعد فشله في انجاح تظاهرة قسنطينة شعبيا وتحويل التظاهرة الثقافية الى وسيلة لتوزيع الريوع بين اصدقاء ولاية قسنطينة القادمين من الجزائر العاصمة وبناءا على ماسي سكان قسنطينة الانسانية ونظرا لاعتبار الداي حسين
ان شارع سان جان خارج ولاية قسنطينة باعتبار التظاهرة مسرحيةة سياسية وطظفت لخدمة اغراض رسيمة وليس شعبية وعليه وبتناءا على المعطيات التالية
1اقالة الاعضاء المنظمين للتظاهرة ابتداءا من مدير الثقافة فوغالي وانتهاءا ب
0




http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/13-04-2016/pdf.jpg



Constantine - Les handicapés réclament le paiement de leurs pensions
par A. El Abci
Les handicapés de la commune de Constantine se plaignent d'un retard dans la perception de leur pension mensuelle de 4.000 dinars, durant ces deux derniers mois, pension attribuée par les services de la direction de l'action sociale (DAS) de wilaya de Constantine. Il est vrai que le niveau de 4.000 dinars de la pension en question est très modeste, mais « elle nous permet néanmoins de parer aux dépenses minimales, basiques et vitales, nous octroyant un minimum d'autonomie dans la vie de tous les jours », disent-ils.

Selon le président de l'Association des handicapés moteurs, Abdelwaheb Boukbab, la majorité des personnes aux besoins spécifiques ou handicapées ne bénéficient pas de ce niveau de pension. Et d'expliquer qu'en fait, la catégorie qui en bénéficie est celle des handicapés à 100%, alors que les autres touchent un montant moindre encore, appelé d'ailleurs par un autre nom, à savoir « allocation forfaitaire de solidarité », qui est de 3.000 dinars. Si maintenant et malgré le caractère plus que modique de ce qui n'est qu'un pécule, ridiculement bas, cette pension n'est même pas payée régulièrement et à date fixe, souvent avec des retards, « c'est vraiment à désespérer de l'humanité », dira-t-il. « J'ai l'impression, ajoute-t-il, que les gens ne pensent pas qu'une personne handicapée à des besoins et des envies comme tout le monde, à l'instar d'agir et de se procurer des choses avec une certaine indépendance et autonomie, par rapport à la famille, aux parents, etc. ».

Questionnée sur ce sujet, la chargée de la communication de la direction de l'action sociale, Mme Benhamlaoui, fera savoir après avoir consulté le chef de service chargé de faire les états des pensions, que « tous les états de payement des pensions ont été établis comme de coutume bien avant la fin de chaque mois ». Ces états, ajoute-t-elle, sont envoyés d'abord pour contrôle au service des vérifications du Trésor de la wilaya, avant d'être expédiés au service des affaires sociales des 12 APC, qui procéderont alors au payement desdites pensions. Et c'est en général au niveau d'un de ces deux points du circuit que se situent le plus souvent les causes des retards enregistrés.

http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-majda13-4-16.gif



Constantine - Les handicapés réclament le paiement de leurs pensions
par A. El Abci
Les handicapés de la commune de Constantine se plaignent d'un retard dans la perception de leur pension mensuelle de 4.000 dinars, durant ces deux derniers mois, pension attribuée par les services de la direction de l'action sociale (DAS) de wilaya de Constantine. Il est vrai que le niveau de 4.000 dinars de la pension en question est très modeste, mais « elle nous permet néanmoins de parer aux dépenses minimales, basiques et vitales, nous octroyant un minimum d'autonomie dans la vie de tous les jours », disent-ils.

Selon le président de l'Association des handicapés moteurs, Abdelwaheb Boukbab, la majorité des personnes aux besoins spécifiques ou handicapées ne bénéficient pas de ce niveau de pension. Et d'expliquer qu'en fait, la catégorie qui en bénéficie est celle des handicapés à 100%, alors que les autres touchent un montant moindre encore, appelé d'ailleurs par un autre nom, à savoir « allocation forfaitaire de solidarité », qui est de 3.000 dinars. Si maintenant et malgré le caractère plus que modique de ce qui n'est qu'un pécule, ridiculement bas, cette pension n'est même pas payée régulièrement et à date fixe, souvent avec des retards, « c'est vraiment à désespérer de l'humanité », dira-t-il. « J'ai l'impression, ajoute-t-il, que les gens ne pensent pas qu'une personne handicapée à des besoins et des envies comme tout le monde, à l'instar d'agir et de se procurer des choses avec une certaine indépendance et autonomie, par rapport à la famille, aux parents, etc. ».

Questionnée sur ce sujet, la chargée de la communication de la direction de l'action sociale, Mme Benhamlaoui, fera savoir après avoir consulté le chef de service chargé de faire les états des pensions, que « tous les états de payement des pensions ont été établis comme de coutume bien avant la fin de chaque mois ». Ces états, ajoute-t-elle, sont envoyés d'abord pour contrôle au service des vérifications du Trésor de la wilaya, avant d'être expédiés au service des affaires sociales des 12 APC, qui procéderont alors au payement desdites pensions. Et c'est en général au niveau d'un de ces deux points du circuit que se situent le plus souvent les causes des retards enregistrés.


الندوة المشتركة لبن شيخ وبن تركي لثاني مرة

إلغاء تثير علامات استفهام

لثاني مرة، تراجع الالأربعاء الماضي، صبيحة أمس، محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" سامي بن الشيخ الحسين، ولخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، عن عقد الندوة الصحفية التي كانت مقررة أوّل الأمر يوم الأربعاء الماضي، لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات الدوائر العشر للمحافظة، حيث تفاجئ الصحفيون الذين كانوا ينتظرون بشغف الموعد للكشف بالأرقام عن كل ما يتعلق بالبرامج المجسدة خلال فعاليات هذا الحدث العربي طيلة سنة كاملة.
علامة الاستفهام بقيت مطروحة حول سبب إلغاء الندوة أو حتى تأجيلها فغياب بن الشيخ وحتى بن تركي عن أهم موعد انتظره الاعلاميون كثيرا للاجابة على العديد من الأسئلة، خاصة وأنّه لم يعد يفصلنا سوى أيام قليلة عن اختتام أكبر حدث ثقافي احتضنته عاصمة الشرق قسنطينة، حيث سيسدل الستار في الـ16 افريل الجاري على التظاهرة، التي أسالت الكثير من الحبر بين مثمّن ومنتقد، ففي الوقت الذي يجمع المسؤولون عن التظاهرة على نجاحها لازالت بعض الأوساط تعتبر أنّ التظاهرة كانت فاشلة في العديد من الجوانب خاصة فيما يتعلّق بالإعلام وكذا مشاريع عاصمة الثقافة المتأخرة وغيرها من النقائص.

http://www.el-massa.com/dz/media/k2/items/cache/45fb7d688f7fe08116a77c2f42cca5f0_XL.jpg

فضيحة مدّوية جديدة في المجلس الشعبي الوطني

مدير يتحرّش بموظفة كبيرة وولد خليفة يطلب منه الاستقالة فورا

العربي سوالمي
الثلاثاء 12 أفريل 2016 253 0
88

** ماذا يجري في أروقة ومكاتب مجلس الشعب ؟

قالت مصادر متطابقة أن مسؤولا كبيرا بالمجلس الشعبي الوطني برتبة مدير أجبر أمس على تقديم استقالته من منصبه، بعد اتهامه من طرف موظفة كبيرة بالمجلس بالتحرش بها جنسيا .
وقالت المصادر أن موظفة برتبة نائبة مدير تفاجأت أول أمس وهي في اجتماع عمل مع مديرها المباشر ، بهذا الأخير وهو يتحرش بها ويستعمل معها أساليب و كلمات وألفاظ غير أخلاقية وهذا عندما كانت معه داخل مكتبه وهي بصدد مناقشة ملف يدخل في نطاق اختصاصه ، وهو ما دفعها فورا إلى كتابة تقرير مفصل وتقديمه لرئيس المجلس الدكتور العربي ولد خليفة .
وأصيبت الموظفة المتحرّش بها بصدمة نفسية وشوهدت من طرف زميلاتها وهي في حالة شبه انهيار ، وقالت أنها ستستقيل إذا لم يتم اتخاذ الإجراء المناسب في حق المدير المتحرّش .
ويعتبر المدير المتحرش واحدا من الموظفين السامين بالمجلس الشعبي الوطني وواحدا من المقربين من العربي ولد خليفة وهو الذي قام بتوظيفه قبل سنة رغم تقدمه في السن وإحالته على التقاعد في المؤسسة التي كان يعمل بها من قبل .
وقال أحد الموظفين في المديرية التي يرأسها المدير المتحرش أن هذا الأخير كان يشغل منصب مدير في إحدى وزارات السيادة ، ثم أحيل على التقاعد بسبب تقدمه في السنّ ، حيث يبلغ 70 سنة من العمر، إلّا أن العربي ولد خليفة قام بتوظيفه في منصب مدير وقرّبه إليه ، رفقة موظفين أخرين لم يلقى تعيينهم فيلا المجلس أي ترحيب من طرف غالبية الموظفين والإطارات .
وعلمت " الحياة " من مصادرها أن العربي ولد خليفة لم يتسلّم التقرير من أيدي الضحيّة التي طلبت مقابلته دون أن تتمكن من ذلك ، بل تلقى تقريرا بالواقعة من جهات رسمية عليا علمت بأمر التحرش الجنسي الذي وقع داخل مكتب رسمي من مكاتب الهيئة التشريعية التي من مهامها تمثيل مصالح الشعب والدفاع عنها ، وقالت ان الموظفة كتبت تقريرا مفصلا عن حالتها وحالات أخرى وقدمتها لجهة رسمية عليا .
وكانت حالات تحرّش جنسي أخرى قام بها موظفون كبار من قبل ضد موظفات بالمجلس ، أخطرها التحرش الذي قام به مدير سابق للمستخدمين ورفعت ضدّه تقارير لكن لم يتخذ ضدّه أي إجراء بسبب علاقته بأحد المسؤولين النافذين المعروفين .
وقالت المصادر للحياة أن ولد خليفة طلب أمس الثلاثاء من المدير المتحرش تقديم استقالته فورا ، وأن هذا الأخير يكون قد حرّر نصّا وأرسله لرئيس المجلس العربي ولد خليفة ، لكن لا يعرف إن كان النص هو نص الاستقالة أم تقريرا يشرح فيه وجهة نظره مما وقع ، لكن مصدرين أكدّا بأن المدير تقدم بالفعل باستقالته ، وأنه يوجد في حالة نفسية سيئة بسبب هذه الواقعة .
وسادت حالة من القلق أمس داخل أروقة المجلس الشعبي الوطني بسبب الصراعات المشتعلة بداخلها ، وبعض السلوكيات التي يقوم بها بعض الموظفين الكبار في المجلس ، ومنها تسجيل حالات تحرش مماثلة ، وتجاوزات أخرى مثل التدخل في مهام وأعمال رؤساء اللجان الدائمة من طرف موظفين مقربين من الدكتور العربي ولد خليفة ، خاصة من طرف مسؤولي التنشريفات (البروتوكول) .وأحد المستشارين الدبلوماسيين .

ثقافة

المصور :

بــقلـم : 
يـــوم :   2016-04-13
بعد 19 سنة من أول زيارة للجزائر
ماجدة الرومي تغني اليوم في عاصمة الثقافة العربية

استقبل مساء أول أمس وزير الثقافة عز الدين ميهوبي المطربة اللبنانية ماجدة الرومي بمطار قسنطينة محمد بوضياف في زيارة رسمية إلى الجزائر هي الثانية من نوعها.
وفي هذا الصدد نشر عز الدين ميهوبي على صفحته الرسمية بالفايس بوك،  صورا له رفقة الفنانة ماجدة الرومي أثناء استقبالها بالمطار، حيث قال إنه أثناء وجوده بقسنطينة استقبل الفنانة الكبيرة السيدة ماجدة الرومي وفرقتها الفنية التي وصلت مساء الاثنين لإحياء حفل فني بقاعة أحمد باي بقسنطينة يوم الأربعاء 13 أفريل ، تزامنا مع اختتام تظاهرة عاصمة الثقافة العربية ، كما سيكون لها حفل بالجزائر العاصمة بالقاعة البيضاوية يوم الجمعة 15 أفريل، حيث شكر ميهوبي ماجدة وحضورها،  واصفا مجيئها بالتكريم الذي خصته لنا ولقسنطينة التي تعود إليها بعد أكثر من 19 سنة، ليختم قوله في الأخير قائلا " مرحبا بالفنانة المثقفة صاحبة المواقف والمبادئ، والذوق الرفيع".
 وقد كان في استقبال ماجدة الرومي وفد كبير من وزارة الثقافة علي رأسهم عز الدين ميهوبي الذي قدم باقة من الورود للفنانة اللبنانية التي عُرفت بحبها للجزائر باعتبارها كانت أول مطربة عربية تزور الجزائر في العشرية السوداء ، حيث أنها تحدّت الأزمة الأمنية التي كانت تعيشها البلاد لتغني أولاً بقصر الرياضة بوهران ثم الجزائر العاصمة وقسنطينة. وتقدم أجمل أغانيها العربية ، ما جعل الجمهور الجزائري يحترمها و يعشق أعمالها و شخصيتها ..



الفنانة ماجدة الرومي اليوم في قاعة أحمد باي
سيدة الكلمات ستراقص جمهور قسنطينة
1155


حلت، مساء أول أمس، الفنانة ماجدة الرومي، بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، رفقة أزيد من 70 فنانا من مغنين وعازفين، وستحيي اليوم مساء، حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بقاعة العروض الكبرى “أحمد باي” في قسنطينة، على أن تحيي حفلا مماثلا بالقاعة البيضاوية بالعاصمة.

استقبل عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين، السيدة ماجدة الرومي بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، وكانت “الخبر” من بينهم. وبمجرد وصولها عبّرت عن سعادتها بعودتها مجددا إلى الجزائر، وشعورها الغامر بالفرح بهذا “الأمن والأمان الذي عرفته الجزائر بعد سنوات العشرية السوداء”، داعية الله عز وجل أن يديم هذا الحال.
ردت صاحبة رائعة “كلمات” عن سؤال “الخبر”، حول برنامجها وما ستقدّمه لجمهورها بالجزائر، في اختتام أهم تظاهرة ثقافية تحتضنها قسنطينة، قائلة إنها جاءت إلى قسنطينة في اختتام هذه التظاهرة الثقافية بكل ما هو جديد، حضّرت لجمهورها، اليوم، مفاجأة بأدائها لأغنيتين من التراث الجزائري، كما صرحت لـ “الخبر”، إلى جانب أغاني من أعمالها الأخيرة، على غرار ألبوم غزل، كما أنها ستؤدي أغنية وطنية من كلمات وزير الثقافة عز الدين ميهوبي. وقالت السيدة ماجدة الرومي في سؤال خاص حول ما إذا كانت ستغني مجددا ترنيمات للصغار، بوجود أحفاد، على غرار أغنية “ميمي”، ردت الفنانة أنها لن تغني ترنيمة مجددا، وأن تلك الترنيمة كانت لوالدها وهي غالية على قلبها لهذا فقد أدّتها.
تتمتع السيدة ماجدة الرومي بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين، فقد كانت أول فنان عربي يكسر حاجز الخوف والحصار الثقافي والفني الذي عانت منه الجزائر خلال العشرية السوداء، ولبت دعوة بلد “المليون ونصف المليون شهيد” كما تصفها دائما دون تردد ولا خوف، وغنّت بالجزائر في عز الأزمة الأمنية سنة 1997.
بل وردّت عن سؤالنا “ألا تخافين الموت وأنت ذاهبة إلى الجزائر”، بأن بلدها لبنان عاش أوضاعا مماثلة وهي تحس ما يحس به الجزائريون، وتمنّت أن يعود الأمن والسلام إلى الجزائر.
وفتحت سيدة الكلمات بخطوتها المجال لفنانين عرب ليدخلوا الجزائر آمنين، وألغت بذلك الصورة السوداء التي رسمتها وسائل الإعلام الأجنبية عن الوضع في الجزائر آنذاك، وتوالت زياراتها للجزائر بعدها، حيث غنت في المهرجان العالمي للشباب والرياضة، وشاركت في تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، سنة 2007 وكُرمت في الثامن مارس 2008 من قبل رئيس الجمهورية.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104041/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9/#sthash.MQWr7N8Z.PwHN0206.dpuf
قراءة

قسنطينة: م. صوفيا /   22:10 - 12 ابريل 2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104041/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9/#sthash.MQWr7N8Z.PwHN0206.dpuf

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-04-13/p-21-n-01.jpg

بسبب تسريع وتيرة أشغال مشاريع سيدشنها سلال السبت المقبل

اختناق مروري باتجاه الجامعة المركزية ومحطة المسافرين الشرقية بقسنطينة

سجل اختناق مروري مُمل عبر عدة مسالك بمدينة قسنطينة، بسبب تسريع وتيرة أشغال مكملة ورتوشات تخص مشاريع سيدشنها الوزير الأول عبد المالك سلال السبت المقبل ضمن مجموعة الـ20 منشأة في الصحة والرياضة والنقل والخدمات والسكن، التي ستسلم في معظمها في اختتام عاصمة الثقافة العربية.
يعاني منذ بداية الأسبوع العابرون للطريق المزدوج الصومام بالقرب منة ملعب الشهيد حملاوي وحي كوحيل لخضر ”جنان الزيتون”، وكذا طريق محطة المسافرين الشرقية، حيث لاحظنا أمس طوابير طويلة للسيارات والحافلات وسط حالة غليان وفوضى أدت أحيانا إلى وقوع مناوشات وصدامات بين السائقين الباحثين عن منفذ للمرور.
وأكد العديد من سائقي سيارات الأجرة الناشطين عبر خط وسط المدينة - علي منجلي وزواغي، أنهم فضلوا التوقف عن النشاط وتغيير اتجاه العمل صوب أحياء وجهات أخرى من المدينة، لأن التنقل  صار صعبا للغاية، وهو ما أثر سلبا على تنقل المواطنين والعمال والطلبة على وجه الخصوص.
وفضل الكثير من المتوجهين نحو جامعات الولاية وكذا المدينة الجديدة، التنقل بالترامواي إلى محطة زواغي ومن هناك يقلون وسائل أخرى توصلهم إلى مساكنهم أوأماكن عملهم ودراستهم، كونه الوسيلة الوحيدة التي لم تتأثر بما يحدث من أشغال هذه الأيام.
وسجلنا أمس تواجد آليات ورافعات بمحيط محطة المسافرين الشرقية التي شهدت عملية إعادة اعتبار شاملة منذ سنة تقريبا، حيث تم الاستنجاد بصينيين وعمال إضافيين لتسريع وتيرة تهيئة المساحات الخضراء وغرس أشجار عبر محيط المحطة الخارجي.. كما أن محول كوحيل لخضر الجديد يشهد هو الآخر أشغالا ليلا ونهارا حتى تنتهي بشكل تام قبل السبت المقبل.. وتبرز أشغال آخر الساعات هذه حالة غير صحية لأغلب مشاريع عاصمة الثقافة العربية، إذ وجد عمال المقاولات والشركات المشرفة أنفسهم في سباق مع الزمن حتى يكونوا في موعد سلال.        



http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/2016-04-1222%3A13%3A51.630560-majda-el-roumi3-555x318.jpg

الفنانة ماجدة الرومي اليوم في قاعة أحمد باي
سيدة الكلمات ستراقص جمهور قسنطينة
1155
قراءة

حلت، مساء أول أمس، الفنانة ماجدة الرومي، بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، رفقة أزيد من 70 فنانا من مغنين وعازفين، وستحيي اليوم مساء، حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بقاعة العروض الكبرى “أحمد باي” في قسنطينة، على أن تحيي حفلا مماثلا بالقاعة البيضاوية بالعاصمة.

استقبل عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين، السيدة ماجدة الرومي بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، وكانت “الخبر” من بينهم. وبمجرد وصولها عبّرت عن سعادتها بعودتها مجددا إلى الجزائر، وشعورها الغامر بالفرح بهذا “الأمن والأمان الذي عرفته الجزائر بعد سنوات العشرية السوداء”، داعية الله عز وجل أن يديم هذا الحال.
ردت صاحبة رائعة “كلمات” عن سؤال “الخبر”، حول برنامجها وما ستقدّمه لجمهورها بالجزائر، في اختتام أهم تظاهرة ثقافية تحتضنها قسنطينة، قائلة إنها جاءت إلى قسنطينة في اختتام هذه التظاهرة الثقافية بكل ما هو جديد، حضّرت لجمهورها، اليوم، مفاجأة بأدائها لأغنيتين من التراث الجزائري، كما صرحت لـ “الخبر”، إلى جانب أغاني من أعمالها الأخيرة، على غرار ألبوم غزل، كما أنها ستؤدي أغنية وطنية من كلمات وزير الثقافة عز الدين ميهوبي. وقالت السيدة ماجدة الرومي في سؤال خاص حول ما إذا كانت ستغني مجددا ترنيمات للصغار، بوجود أحفاد، على غرار أغنية “ميمي”، ردت الفنانة أنها لن تغني ترنيمة مجددا، وأن تلك الترنيمة كانت لوالدها وهي غالية على قلبها لهذا فقد أدّتها.
تتمتع السيدة ماجدة الرومي بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين، فقد كانت أول فنان عربي يكسر حاجز الخوف والحصار الثقافي والفني الذي عانت منه الجزائر خلال العشرية السوداء، ولبت دعوة بلد “المليون ونصف المليون شهيد” كما تصفها دائما دون تردد ولا خوف، وغنّت بالجزائر في عز الأزمة الأمنية سنة 1997.
بل وردّت عن سؤالنا “ألا تخافين الموت وأنت ذاهبة إلى الجزائر”، بأن بلدها لبنان عاش أوضاعا مماثلة وهي تحس ما يحس به الجزائريون، وتمنّت أن يعود الأمن والسلام إلى الجزائر.
وفتحت سيدة الكلمات بخطوتها المجال لفنانين عرب ليدخلوا الجزائر آمنين، وألغت بذلك الصورة السوداء التي رسمتها وسائل الإعلام الأجنبية عن الوضع في الجزائر آنذاك، وتوالت زياراتها للجزائر بعدها، حيث غنت في المهرجان العالمي للشباب والرياضة، وشاركت في تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، سنة 2007 وكُرمت في الثامن مارس 2008 من قبل رئيس الجمهورية.
-

قسنطينة: م. صوفيا /   22:10 - 12 ابريل 2016



عاصمة الثقافة العربية في عيون القسنطينيين
مد جسور الثقافة فشل في مدينة الجسور
822
 http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/2016-04-1122%3A12%3A38.755513-cONSTANTINE-555x318.jpg


 يسدل الستار خلال أيام، على تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، وبعد سنة كاملة من الحراك الثقافي، لا تزال محل تقييم من طرف المثقفين والمشرفين عليها من مختلف القطاعات، بين فشلها ونجاحها، وتأخر إنجاز الهياكل وفوز قسنطينة بمجموعة من المنشآت الثقافية الجديدة حوّلتها إلى قطب ثقافي، تقف “الخبر” عند رأي المواطن والمثقف والمسؤول
على السواء، لتخرج بنظرة قد تسمح بتقييم التظاهرة عن قرب، فأهل مكة أدرى بشعابها.


 الشارع القسنطيني يتحدث لـ”الخبر”
حضرت النخبة وغاب المواطن

 قصد”الخبر” عددا من مواطني قسنطينة، خاصة بالمدينة القديمة التي احتضنت جميع الفعاليات وتعد قلب قسنطينة النابض، فمنهم من أبدى جهله تماما بما وقع في مدينته، فيما اكتفى البعض بكلمة ناجحة أو فاشلة دون إضافة أخرى، والبعض قال إنها لا تعنيه، إلا أن الاستنتاج الذي خلصت إليه هذه الجولة، هو أن الشارع لم ير ثقافة عربية في المدينة وتقوقعت في فضاءات ثقافية موجهة للنخبة فقط، إلا أن هذا –حسبهم- لا يعني أن التظاهرة لم تقدم شيئا لعاصمة الشرق.

التقشف أفسد العرس
يرى “فاتح .خ” شاب جامعي كان على قدر كبير من الوعي وعلى دراية بخفايا المدينة وجدناه بالقرب من ديوان الوالي، قال إن هذه الأخيرة حركت جزءا بسيطا من الفعل الثقافي في المدينة، لكنها بالمقابل غطت نشاطات الجمعيات والمفكرين والمثقفين المحليين، حيث أن النشاطات الانتقائية أقصت الكثير من الأسماء الثقيلة واعتمدت الكم على حساب النوع، فلا مثقفو الخط العربي أو التاريخ العربي-على حد قوله- أو حتى مظاهر العربية في المدينة أميط اللثام عنها وحظيت بالعناية والتركيز، في شاكلة “زنقة العرب” الحقيقية في قسنطينة وهي السويقة وهنا بدا متأثرا على حال المدينة، ثم عاد ليتحدث عن ما أسماه مؤسس الحرف العربي إن صح التعبير في المدينة، وهو ابن باديس الذي قال إن مآثره وميراثه لم تحظى بالعناية اللازمة. واستخلص في الأخير، أن التظاهرة لم تشارك في حراك ثقافي عربي صحيح مع المواطن، بل أقصته بشكل تام، وفي وجه مستغرب قال إنه لم يشارك  في أي نشاط أو حتى زيارة قاعة “أحمد باي” لبعدها وسوء التوقيت.

وفي مواصلة لجس النبض لدى المواطن، التقينا بفيصل من سكان عين امليلة ويرتاد قسنطينة كثيرا، قال إنه متابع لما يحدث في قسنطينة بدرجة كبيرة، وله صداقات كثيرة بها، اعتبر أن نهاية التظاهرة تزامنت مع الحالة الاقتصادية الصعبة وحالة التقشف، مما جعل منها حالة نقد سلبي أكثر منها حالة تتبع، كما يرى أن البرنامج الثقافي غير مدروس من عدة نواحي، سواء في الترتيب أو في الإعلام، فمن المفروض أن يكون البرنامج الثقافي يتناسب مع ما يراه الجمهور، لكن ما لوحظ،  يضيف أنه اقتصر على استثناءات وغطى ما يحتاجه النخبوي رغم أن التظاهرة موجهة للجمهور بشكل عام، وأوضح أنه لم يشهر بشكل جيد للبرنامج، حيث من المفروض أن تظاهرة عربية ببعد إقليمي يكون لها صدى إعلامي أكبر مما هي عليه، حيث لم تتم مشاهدة القائمين على التظاهرة يقدمون ويشهرون لها على مستوى الفضاءات الإعلامية العربية، وهو ما اعتبره فشلا إعلاميا، كما أن المشاريع لم تكتمل رغم الأموال الممنوحة للتظاهرة وتعاقب ثلاثة وزراء عليها، فلم يكن البرنامج مستقر، حيث تم التركيز أكثر على الحفلات الفنية واستقدام المطربين، ولا معنى هذا تحت مسمى عاصمة الثقافة العربية، وقال “لكن لا يمكن أن نخفي الجانب الآخر ماذا قدمت من إيجابيات في تحريك الحياة الثقافية والاقتصادية”.

قسنطينة وكيف الوصول إلى عرسك؟
مباشرة وعلى مسافة مشي على مستوى جسر سيدي راشد، الذي سقطت حجارته مؤخرا وأصبح لا يسع كل القسنطينيين، التقينا بـ “وسيلة. ز” تعمل في إطار عقود ما قبل التشغيل في إحدى دور الشباب بالقرب من محطة نقل المسافرين بباب القنطرة عند نهاية الجسر، قادمة من بلدية زيغود يوسف الحدودية مع ولاية سكيكدة، والتي أخذت وقتا قبل أن تجيب عن سؤالنا، حيث  ذكرت أن عاصمة الثقافة العربية لم تكن حدثا مميزا ولم تحوي برنامجا مكثفا، باعتبار أن الكثير من المحاور والفعاليات كانت تقام كل سنة بعاصمة الشرق، والفرق الوحيد أنها أدرجت في إطار التظاهرة، سواء تعلق بالأسابيع الثقافية أو المهرجانات الشعرية والغنائية أو غيرها، فيما قالت أثناء العودة معنا إلى وسط المدينة، أنها تتابع عبر إذاعة قسنطينة وهي في مكتبها، نشاطات المسرح وكذا الطبع والنشر والتي كانت من أبرز المحطات كفعل ثقافي.

 كما نبهت وفي لحظة توقف بالقرب من باب الجابية بمدخل السويقة، أن حصر أغلب الفعاليات في مناطق معينة جعل الجمهور المستهدف أقل بكثير من الممكن، وتقول أنا أتحدث عن نفسي، أقطن ببلدية زيغود يوسف وللوصول إلى قاعة العروض الكبرى يلزمني على الأقل 4 وسائل عبر 4 خطوط للوصول إليها. علما أنها كلها في الفترة الليلية، لتواصل أن النقل يعتبر من أعقد المشاكل بقسنطينة التي يصعب فيها التنقل من بلديات الضواحي لوسط المدينة لحضور المسرحيات، دون الحديث عن قاعة أحمد باي البعيدة التي كانت مركزا لجميع الفعاليات التي تستهوي الجمهور بصفة عامة، وبحب وقبل أن تفارقنا قالت “قسنطينة كسبت عدة منشآت بمناسبة عاصمة الثقافة العربية، على غرار دار وقصر الثقافة يمكن أن تعيد للمنطقة إشعاعها الثقافي في حال استغلالها كما يجب .

قاعة “أحمد باي” الإنجاز المميز للمدينة
وبين مدخل السويقة وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، بقليل من الأمتار، صادفنا “علي.ح” أربعيني، تاجر من سكان الحي الشعبي”عوينة الفول”، وقد طلبنا أن يحدّثنا عن رأيه حول المنشآت الثقافية على غرار قصر الثقافة، فأجاب أنه سعيد جدا بقاعة “أحمد باي” التي وصفها بأهم المنشآت التي استفادت منها قسنطينة في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لأنها ولأول مرة في تاريخها تكتسب قاعة كبيرة من هذا الحجم، علاوة على موقعها الرائع المتواجد بعيدا عن ضجيج المدينة الذي تعود عليه، كما أبدى إعجابه بفندق “ماريوت” الذي زاره لمرة واحدة، وقال إنه سيسمح لعاصمة الشرق باستقبال الوفود الفنية والرياضية والثقافية وبشكل يسمح لقسنطينة، باحتضان تظاهرات كبيرة في مختلف المجالات، خاصة وأنه من مناصري شباب قسنطينة ويحلم أن تصبح عالمية ويمكن لأي فريق أن تستضيفه دون عقدة نقص هياكل الاستقبال، كما قال إنه سعيد بالوجه الجديد الذي أعطي لمقر مديرية الثقافة وقاعة محمد العيد آل خليفة، حيث منح ذلك وجها آخر جميلا لوسط مدينة قسنطينة التي يعشقها خاصة في الليل بعد أن تصبح خالية من المارة.

أما “راضية. ب” التي تعمل في مؤسسة خاصة بوسط المدينة، قالت “إن التظاهرة كانت ستكون حدثا كبيرا لو استغلت بدرجة جيدة، مضيفة أن برنامج المنشآت والمضامين انطلق متأخرا وغير منتظم إلى حد كبير، إلى جانب لاتوازن توزيع النشاط، حيث أن مراكز تعرف نشاطا كبيرا وأخرى خاوية على عروشها وفارغة من البرنامج الثقافي، حيث أوضحت أن 60 بالمائة من البرنامج أخذ الطابع الموسيقي الفني بإغفال الفكري والأدبي منها.   
-








قراءة










قسنطينة : وردة نوري /   23:00 - 11 ابريل 2016
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/103976/%D9%85%D8%AF-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B4%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/#sthash.gNhVGCK8.dpuf



إنهاء مهام مدير ملحقة المجلس الشعبي الوطني في " الرويسو " دون علم العربي ولد خليفة

ع ب
الثلاثاء 12 أفريل 2016 80 0
10
قالت مصادر متطابقة أن الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني أنهى مهام المدير المكلف بتسيير ملحقة المجلس الشعبي الوطني في حي " الرويسو " برّابح مرابطي ، وعيّن مكانه حسان فضيل ، وهو موظف مكلّف بالاشتراكات في الجريدة الرسمية للمجلس .
وقالت المصادر أن الأمين العام بشير سلّامي اتصل يوم الخميس بحسان فضيل ، المدير المكلف بالملحقة وأبلغه بقرار تنحيته من منصبه دون أن يبلغه بأسباب القرار ، وأبلغه بأنلا مجرد
منفذّ لأن القرار اتخذ على مستوى أعلى ، دون أن يخبره هل رئييس المجلس هو أنهى مهامه أم مسؤول أخر .
وعلمت " الحياة " أن رئيس المجلس العربي ولد خليفة لم يكن على علم بقرار تنحية برابح مرابطي وتعيين حسان فضيل خلفا له وأن القرار اتخذ من طرف مسؤول أخر بالمجلس لكم لم يتم الكشف عنه ..
ويعتبر حسان فضيل موظف سابق في المجلس وكان سكرتير يعمل على الآلة الكاتبة ، عمل لفترة طويلة سكرتيرا للسيد أبو بكر عسّول ن ثم عمل سكرتيرا لعمّار سعداني عندما انتخب الأخير رئيسا للمجلس ، ثم رقيّ إلى منصب مستشار مكلف بالتلخيص والدراسات ، رغم ان مستواه التعليمي لم يتجاوز التعليم المتوسط ، قبل أن يتم تعيينه في وقت لاحقا مديرا لملحة المجلس الشعبي الوطني في حي " الينابيع ّ بالجزائر العاصمة ، وهو المنصب الذي يوازي تقريبا منصب الأمين العام مكرر في المجلس .
يذكر أن المدير السابق للملحقة برّابح مرابطي متحصل على شهادة الدكتوراه .

http://www.elkhabar.com/media/uploads/images/2016-04-1222%3A15%3A13.245942-majda-555x318.jpg

الوزير والمغنية
1148




أثارت صورة استقبال وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، المغنية اللبنانية ماجدة الرومي سيلا من التعليقات على “الفايسبوك”. فقد تساءل الكثيرون أي بروتوكول هذا الذي يدفع بوزير في الدولة للجزائرية لاستقبال مغنية مهما كان ثقلها في الساحة الفنية العالمية عند مدرج الطائرة بمطار قسنطينة؟ وعلق آخرون أن السبب يعود لأن حضور اسم مثل الرومي سيساهم ربما في تناسي مهزلة ورداءة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104043/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.ULzWqKjj.dpuf
قراءة

















الخبر /   22:14 - 12 ابريل 2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104043/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.ULzWqKjj.dpuf

الثلاثاء، أبريل 12

الاخبار العاجلة لاحتجاج سكان قسنطينة امام كاميرا زاير نيوز في وسط مدينة قسنطينة على تظاهرة قسنطينة والصحافية العاصمية تكتشف ان تظاهرة قسنطينة منتوج جزائري لابناء العاصمة فقط وشر البلية مايبكي


اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاحتجاج  سكان قسنطينة   امام كاميرا  زاير نيوز  في وسط مدينة قسنطينة على تظاهرة قسنطينة والصحافية  العاصمية تكتشف ان تظاهرة قسنطينة منتوج  جزائري لابناء العاصمة فقط وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  مستمعي  حصة بين الثانويات  الاداعية فضائح  تربوية وعلمية خطيرة في المدرسة الجزائرية والقناة الاولي ثبث مسرحيات واغاني فرنسية من انتاج طالبات  الحرية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياح احتجاج  الدكتور  الجامعي على تظاهرة قسنطينة بعد اكتشافه جهالة بن الشيخ الحسين ومحاضرات الفنادق الجنسية يدكر ان  الحصة الاداعية كشفت الفشل الرسميلتظاهرة قسنطينة الثقافية والاسباب مجهولة



لطيفة داريب

بسبب طبيعة الترميم وتعقيد الإجراءات:

لم يسلم أي معلم مرمم

ابتسمت قسنطينة حينما بلغ مسامعها أنها سترمَّم بمناسبة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، ولكنها لم تعتقد أنها ستجد نفسها وسط دوامة كبيرة من الإجراءات الإدارية العسيرة وتسوية قانونية بطيئة لمكاتب الدراسات، وأمور أخرى لم تجد لها تفسيرا، أو أنها تخشى أن تكشف عنها. ونحن على مشارف اختتام هذه التظاهرة لم يسلم أي معلم مرمم، وتوقفت أغلب المشاريع. ويرى بعض المهندسين المعماريين المحليين أن ما يحدث في مدينتهم يشكل خطرا على سلامة بناياتها العتيقة، علاوة على قلق قاطنيها، خاصة التجار منهم من بطء العملية التي أثرت عليهم. ووجد المصلون أنفسهم بالخصوص خلال الشهر الفضيل، يقيمون صلاة التراويح في الساحات بعد إغلاق 19 مسجدا وزاوية بوسط المدينة؛ فهل ستحقق عملية الترميم مرامها ولو في وقت بعيد؟.. "المساء" اقتربت من بعض المختصين الذين هم على علاقة بعملية الترميم ورصدت آراءهم.

نهى كوري: لم نسلّم أي معلم مرمَّم

كشفت السيدة نهى كوري، ممثلة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، لـ "المساء"، عن عدم تسليم أي معلم خضع للترميم إلى غاية اللحظة؛ بسبب العديد من العراقيل التي واجهت فرق العمل، مضيفة أنه تم برمجة 74 مشروعا خلال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" قابلة للترميم واختيار 32 مكتب دراسات، من بينها عشرة مكاتب جزائرية محضة ممن كسبت التجربة في هذا الميدان، و13 مكتبا بشراكة جزائرية أجنبية (فرنسي، إسباني، إيطالي وتونسي)، إضافة إلى تنصيب 34 ورشة في المناطق التي تسمح بذلك.
وعدّدت نهى الصعوبات التي تواجه فرق العمل، والبداية بالعراقيل الإدارية؛ حيث تم وبموافقة الوزير الأول، اعتماد صيغة التراضي عوض المناقصة؛ أي أن عملية الترميم تنطلق، ثم تسوَّى الوضعية القانونية للفاعلين. وأضافت أن مشكل التسوية القانونية لم يحل إلا في ديسمبر 2015؛ مما نتج عنه تأخر كبير حتى في الدراسات، حيث إن بعض المكاتب لم تقدم الدراسة لعدم امتلاكها العقد، وبالتالي لم تتلق حقوقها المادية، لتشير إلى أن مشكل التسوية القانونية كان أكثر صعوبة تجاه المكاتب الأجنبية، مما تسبب في توقف العديد من المشاريع، علاوة على اللبس الذي يحيط القانون الخاص بالترميم، وكل هذه الأمور عرقلت عملية الترميم لأكثر من سنة كاملة.
وأشارت المتحدثة إلى أن عدم تسوية الوضعية القانونية للمكاتب نتيجة الاعتماد على صيغة التراضي، أخّر الترميم؛ لأن بداية هذه العملية تنطلق من مكتب الدراسات، الذي يوجه القائمين على الورشات، إلا أن الأمور بدأت تدخل في سياقها العادي والقانوني، بداية من نهاية السنة الماضية.
كما تطرقت نهى للمشاكل الأخرى التي تعرقل عملية الترميم، وأهمها عدم الوصول إلى تفاهم مع الخواص من أصحاب البنايات التي ستخضع للترميم، حيث كان من اللازم الوصول إلى اتفاق مع مالكي السكنات أو المحلات الحرفية والتجارية الخواص، مشيرة إلى أهمية الوصول إلى اتفاق حول إعادة إسكان القاطنين في الأحياء المرممة، وتعويض مالكي المحلات، وهذه الأمور - حسب المتحدثة - لم تجد فرجا إلى حد اللحظة.
أما عن المباني والمعالم التراثية المهددة بالزوال، فأوضحت نهى وجود معالم كان لا بد من تأمينها؛ نظرا لحالتها المزرية والتي تشكل خطرا حتى على المشرفين على ترميمها، مثل زاوية بوعبد الله شريف، التي تعاني من تشققات رهيبة. كما تطرقت المتحدثة لطبيعة مدينة قسنطينة الواقعة على صخر؛ مما يسبب عراقيل أكثر بالنسبة للترميم، حتى إن مكتبا للدراسات أُجبر على إنشاء تيليفيريك في السويقة السفلى لنقل الردوم من منطقة إلى أخرى. كما أكدت المتحدثة صعوبة مهمة الترميم، حيث إن بعض المباني تهدمت نهائيا وردمت.
وطمأنت المتحدثة المتعاملين الذين لم تسوَّ وضعيتهم القانونية بعد، بتدارك الوضع، وبالتالي دفع مستحقاتهم، لتؤكد أن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، يرافق صاحب مشروع الترميم، المتمثل في ولاية قسنطينة ونائب المشروع مديرية الثقافة بقسنطينة، ويقدم لهما الاستشارة التقنية، ويعاين الورشات التي تعمل في هذا المجال.
كما قدّمت نهى بعض الأرقام المتعلقة بعملية ترميم معالم قسنطينة، فقالت إن الدراسات حول هذه العملية بلغت نسبة 60 بالمائة. أما على مستوى الورشات الـ 34 فقد تم تجاوز المرحلة الأولى منها، في حين بلغ عدد المكاتب القسنطينية 15 من بين 23 مكتبا مشاركا في هذه العملية، وهناك بعض المعالم التي تجاوزت نسبة ترميمها 40 بالمائة.
أما عن المساجد المرممة فقالت نهى إن 8 مساجد من ضمن 12 التي تقع في وسط المدينة، تخضع للترميم، مضيفة أنها لا تعتقد بتسليم أي منها قبل رمضان المقبل، لتشير إلى أنه تم اختيار 18 من الأصناف التي تخضع للترميم، ومن بينها: المساجد، الزوايا، الحمّامات، الفنادق الشعبية، الساحات، السويقة السفلى، القصبة، العمارات، المساكن والدروب. كما سيتم ترميم ثلاثة مواقع خارج المدينة، وهي: تيديس، مقبرة سيجي محمد الغراب وفضاء ماسينيسا، حيث يتم تسييجها، علاوة على الاهتمام مستقبلا بمساجد السويقة وغيرها من المعالم.

نور الدين خلفي: قسنطينة تهدَّم بدل أن ترمَّم!

دق المهندس المعماري نور الدين خلفي وأول رئيس لعمادة المهندسين المعماريين بقسنطينة، ناقوس الخطر؛ حيث أكد تعرّض قسنطينة لعملية هدم، وهي التي تُعد من بين أقدم المدن في العالم (أكثر من ثلاثة آلاف سنة). كما اعتبر أن إطلاق عدة عمليات للترميم دفعة واحدة، خطأ كبير، خاصة أن الأمور تجري بدون تحضير مسبق، ليضيف أن الأمر معقّد أكثر بالنسبة للخواص. وأضاف المتحدث: "كل شيء تم إغلاقه، ولا يمكن تخصيص أموال باهظة لترميم معالم خاصة بدون رضا أصحابها. كما لا أتفهم ترميم حمّام خاص؛ إذ لا يمكن إغلاق الفضاءات الخاصة من دون تحديد تاريخ لإعادة فتحها!". وتحسّر على كل معلم تعرّض للتعرية، ثم ترك جانبا لعدم تسوية الوضعية القانونية للمشرفين على عملية الترميم، ليقول: "من الخطير جدا تعرية مبنى قديم، ومن ثم تركه عرضة للأمطار والرطوبة، وأقدم مثالا عن مسجد الشريف الذي تعرّض للهدم. أما زاوية سيدي عبد الرحمن فقد تمت تعرية سقفها وتركها على هذه الحال"، ليضيف أن مكتب دراسات نزع شرفة من بناية، ثم توقف عن الترميم؛ لأنه لم تسوَّ وضعيته القانونية.
كما عاد للحديث عن صفقة التراضي التي تمت بين الجزائر ومكاتب الدراسات الجزائرية والأجنبية، متأسفا عن العمل بدون وصل طلبية يحدد مهام المكتب وكذا فترة إنجاز العمل، وهو ما لم يتم فيما يخص ترميم قسنطينة، ليؤكد أن أعمال الترميم التي توقفت لن تُستأنف مجددا، مشيرا إلى أنه رفقة أعضاء جمعيته من المهندسين المعماريين بقسنطينة، راسلوا السلطات المختصة، حتى إن خمسة من المحامين تأسسوا بالمجان للدفاع عن المدينة، لكن "لا حياة لمن تنادي!".
وكشف المتحدث عن عدة أمور، معلنا تحمّل مسؤوليته الكاملة في ذلك، فقال إنه تم في بعض الأحياء القديمة، نزع شبكة الأمطار؛ مما يشكل خطرا كبيرا على البنايات القديمة التي تحتوي على طابق تحت الأرض، وبالتالي في حال تساقط الأمطار ستتجه إلى جوف البنايات؛ مما سيؤدي إلى انهيارها، مؤكدا أن قسنطينة ستعرف انهيار عدة بنايات في حال تساقط غزير للأمطار حتى إن أحد أسوار ثانوية "رضا حوحو" تحرَّك من مكانه.
وفي هذا السياق، أكد خلفي أن إعادة واجهات البنايات التي تعود إلى فترة الاستعمار، لم تتم بشكل جدي؛ حيث لم يتم إصلاح التشققات، بل تم دهنها وإخفاء عيوبها. بالمقابل، تحسّر لعدم استشارة المهندسين المعماريين المحليين في هذه العملية، معتبرا أنه رفض الشراكة مع مكتب إسباني؛ لأن هذا الأخير رفض طلبه في رئاسة الفريق العامل في ترميم معالم قسنطينة، ليضيف أن المهندس المعماري الأجنبي يلزمه الحصول على اعتماد من بلده ومن الجزائر؛ كي يعمل في بلدنا، إلا أن كل المهندسين المعماريين الأجانب الذين يعملون في مجال ترميم قسنطينة غير معتمَدين لا في بلدهم ولا في الجزائر.
كما توقف خلفي عند هدم سلالم قسنطينة المصنوعة من الحجر الأزرق الموجود نظيره في روما العتيقة، وتعويضه بحجر هش، ليضيف أن شركة "أكيدوس" الإسبانية المعروفة تابعت العملية لكنها لم تتدخل، ليؤكد فشل تظاهرة قسنطينة حتى إنه لم يتم إلا تسليم قاعة "أحمد باي"، التي قال إنها شُيّدت في أرضية غير مناسبة؛ حيث تقع بين المطار والطريق السريع؛ أي في طريق به ارتفاقات.
وأعاب خلفي عدم ترميم أي قاعة للسينما؛ فكلها مغلقة ومعرَّضة للانهيار، كما انتقل إلى محاولة تحويل عدة منشآت إلى متاحف، مثل مبنى الولاية القديم والمدرسة وسوق الفلاح التي حُطمت سلالمها وتُركت على هذه الحال. كما أضاف أن ترميم الفنادق وعلى رأسها "سيرتا"، يتم بدون رخصة هدم وتقرير المراقبة التقنية، ليختتم حديثه بأهمية مراقبة الدولة لمثل هذه المشاريع الكبيرة، ومعاقبة من يخالف القانون، وأن عمليات الترميم التي توقفت لن تعود، خاصة أننا نعيش في زمن صعب.

لمياء جرادي: لو تم الاستعانة بالمعماريين القسنطينيين لما وصلنا إلى هذا الوصال

قالت لمياء جرادي رئيسة عمادة المهندسين المعماريين القسنطينيين لـ "المساء"، إنه لو تم الاستعانة بالمهندسين المعماريين المحليين حينما اختيرت قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2013، لما تعرضت عملية الترميم لكل هذه العراقيل، فمدينة الجسور المعلقة لوحدها تضم أكثر من أربعة آلاف مكتب دراسات. أما عملية الترميم، في حد ذاتها، فقالت إنها تشبه العملية الجراحية في تعقّدها ودقتها، وهي على خلاف إعادة تهيئة واجهات البنايات القديمة، التي تمت بدون مشكل يُذكر.
ونوّهت المتحدثة بالتغيرات الحاصلة في واجهة الأهرامات وغيرها التي غيرت نوعا ما من واجهة المدينة، إلا أنه لم يتم تسليم أي مبنى مرمم إلى حد اللحظة. كما تطرقت لأهمية ترميم كل المعالم الأثرية بدون ربطها بمناسبة معيّنة، "فلو رُممت قسنطينة منذ زمن لوجدت معالمها في أحسن أبهة بمناسبة هذه التظاهرة"، تضيف المتحدثة.
وتطرقت لمياء لاستياء المواطنين القسنطينيين من الأشغال الجارية بفعل الترميم خاصة التجار منهم، لتضيف: "لا يمكن إغلاق محل لمدة طويلة بدون تعويض صاحبه". كما "لا يمكن البدء في عملية ترميم مسكن يقطن به صاحبه في وقت مبكر من اليوم".

http://www.el-massa.com/dz/media/k2/items/cache/73f4784e0de0af6c47f242c1771263ec_XL.jpg


د. مالك

محمد زتيلي، رئيس دائرة المسرح بالنيابة:

ما أنجز من هياكل ومنشآت كان أهم من البرنامج الثقافي

كشف محمد زتيلي رئيس دائرة المسرح بالنيابة في التظاهرة في تصريح خص به "المساء" أنّ البرنامج الثقافي والفني ومختلف البرامج المماثلة تمت بطريقة مستعجلة تحضيرا وتنفيذا. وتغلبت عليها السلوكيات البيروقراطية والنفعية وهيمنت عليها مجموعات لا علاقة لها بالثقافة بمختلف مجالاتها، الأمر الذي أفقدها العمق والفعالية. فلم تستقطب جمهورا يليق بحجم المصاريف الضخمة التي أنفقت لأجلها والتي كانت معظمها تتم بمنطق تبرير الصرف لا غير. ومن يرجع إلى الصور والأرشيف البرامجي والمحاسبي يدرك حقيقة ما جرى باسم الفن والفكر والتاريخ والملتقيات والتكريمات وهلم جرا.
في هذا الجانب قال زتيلي "تمنيت لو أن منطق تنفيذ المشاريع في مجال التجهيز قد نفذ في مجال النشاطات الثقافية والفنية وغيرها، بمعنى أنّ إنهاء كثير من المشاريع المسجّلة في مجال البنايات والتهيئة والترميم والتجديد والتجهيز قد سطّر وسجل وانطلقت الأشغال بها رغم أنّ الانتهاء والتسليم يأخذ مجراه ووقته إلى ما بعد الانتهاء من التظاهرة بسنة أو سنوات بالنسبة للتي لم تسلم، حتى لا تنجز المشاريع بصورة استعجالية تتسبب في سوء التنفيذ والوقوع في الأخطاء".
وقال المتحدث أنّ أهمية قسنطينة 2015 لا تكمن أبدا في البرنامج الثقافي والفني بقدر ما تكمن في الهياكل والمنجزات القاعدية التي اكتملت، فمكّنت البرنامج من الانطلاق في وقته، والتي هي في طريق الإنجاز والتي أخرجت قسنطينة من وضع مأساوي كانت عليه لسنوات طويلة. حيث فتحت أمامها إمكانية التطلع لمستقبل أفضل. فتجديد المسرح الجهوي بصورة لم يعرفها منذ الاستقلال قد أعطاه فرصة العمل لنصف قرن قادم بطريقة مريحة. كما أن تجديد دار الثقافة "مالك حداد" قد أخرجها من حالة فوضوية مشوّهة إلى وضع مشرف يمكّنها من العمل بمرافق كاملة بناية وتجهيزا. ونفس الأمور يقال عن قصر الثقافة "محمد العيد خليفة".
أما بالنسبة للمسرح وهي الدائرة التي يشرف عليها بالنيابة، أفاد المتحدث أنّها قد فرضت انضباطا ونظاما لسير أشغال تجديده، وكذلك في تطبيق البرنامج بدقة وصرامة وجدوى، بمساعدة إطارات المسرح وعماله ووعيهم وتجندهم، ولولاهم ما نجحت دائرة المسرح في تنفيذ البرنامج المسطر. فوقوف العمال بتخصّصاتهم وتجنّدهم هو الذي مكّن من تقديم قرابة مائة وستين عرضا سواء تلك التي أسند إنتاجها إلى المسارح الوطنية أو التعاونيات والجمعيات، وكذا الأيام المخصّصة للمونولوغ، وأيام مسرح الطفل، وأيام مسرح العرائس، فضلا عن ورشتي  العرائس والمسرح والصحافة، وكذا ندوة "المسرح لدى أحمد رضا حوحو"، وقريبا ندوة "المسرح والجمهور"، وقال أنّ هذا الجهد قد أبرزته التغطية الإعلامية، مبديا ارتياحه لتطبيق البرنامج بدقة وتنظيم محكمين.


ما أنجز من هياكل ومنشآت كان أهم من البرنامج الثقافي


لطيفة داريب - ن. جاوت

ياسر عرفات قانة، مدير دائرة الكتاب والأدب:

خُصص 90 مليار سنتيم للدائرة

أوضح ياسر عرفات قانة مدير دائرة الكتاب، أن دائرته بدأت العمل في نوفمبر 2013، حيث طلب من الناشرين اقتراح النصوص المرشحة للطبع، وهو ما كان؛ إذ تم اقتراح 7000 نص مرت على لجنة انتقاء تضم 19 عضوا، 12 منهم من قسنطينة، من بينهم وغليسي، بوخلخال، يخلف، خمري، ڤشي وكذا إدريس بوذيبة، فوغالي وجميلة زنير. وأضاف قانة أن التوجيهات الأولى كانت للعمل وفق ما تم اعتماده في التظاهرات الثقافية الكبرى السابقة؛ أي طبع ألف عنوان وعنوان. وبعد عام (ديسمبر 2015) تم وضع محضر نهائي بقبول 1200 عنوان، لكن طُلب من الدائرة تقليص العدد إلى 500 عنوان بسبب الميزانية الكبيرة، وتم الاتفاق على توزيع العدد الأول على قسمين، قسم يصدر ضمن التظاهرة، وقسم في إطار صندوق دعم الإبداع، لكن مع ظهور مستجدات أخرى تم التقليص إلى 586 عنوانا.
وواصل قانة سرد مختلف مراحل تجسيد برنامج الدائرة، حيث أوضح أنه على ضوء الميزانية المرصودة قرر مجددا تقسيم الـ 586 عنوانا إلى جزأين، جزء في إطار التظاهرة، وجزء آخر ضمن الصندوق، مشيرا إلى أنه نشر حوالي 200 عنوان، والباقي سيصدر قبل الصيف المقبل، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة، التعاقد مع الناشرين في إطار صندوق دعم الإبداع لمواصلة العملية، متوقفا عند الجهد الكبير الذي تتطلبه عملية النشر وكذا المتابعة اليومية. ولم يُخف قانة المشاكل والعراقيل التي تحول دون السير الحسن للعملية، حيث أوضح أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هو المرافق المالي لدائرة الكتاب والآداب؛ شأنه شأن دائرة السينما، عكس الدوائر الفنية الأخرى، وهذا التدبير عطّل من العمل على مستوى الدائرة، حيث سجل تأخرا في دفع مستحقات عدد من الناشرين وكذا المشاركين في البرنامج الأدبي المرافق للتظاهرة. وفي هذا السياق، تحدّث قانة عن تنظيم 20 نشاطا أدبيا، حيث حضر قرابة 40 شاعرا عربيا "ليالي سيرتا"، وقاموا بجولات في ربوع الوطن، إلى جانب الندوات التي استضافها قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، ومعرضين للكتاب بوسط المدينة، وعدد من الملتقيات حول الراحلين رضا حوحو والطاهر وطار إلى جانب أيام سيرتا الأدبية. وعن ميزانية الدائرة حدّدها قانة بـ 90 مليار سنتيم، منها 10 ملايير سنتيم مخصصة للبرنامج الأدبي المرافق.

مريم بوعبد الله من دائرة المعارض: حققنا 14 معرضا 

قالت السيدة مريم بوعبد الله، مساعدة السيد محمد جحيش رئيسة دائرة المعارض بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، إنه تم مؤخرا تنظيم معرضين في سكيكدة، الأول حول الصور، والثاني متعلق بالفن التشكيلي لفناني الشرق الجزائري الذين ينحدرون من 17 ولاية. وأضافت أنه سيتم تقديم عدة معارض في اختتام التظاهرة، من بينها معرض بعنوان: "قسنطينة عبر الفنون"، مشيرة إلى عدم إمكانية تنظيم معرضين، الأول حول الشخصيات الكبيرة لقسنطينة، والثاني حول التراث الأندلسي؛ لعدم جاهزية الفضاء بالنسبة للأول (مدرسة)، وضيق الوقت بالنسبة للثاني، لتضيف أن دائرة المعارض استطاعت تجسيد 14 معرضا من ضمن 16 التي كان من المقرر تنظيمها خلال هذه الفعاليات.

شادية خلف الله (مسؤولة عن المتحف الوطني للفنون والتعابير الثقافية): حدث مهم

قالت السيدة خلف الله لـ"المساء" إنّها كمسؤولة عن المتحف الوطني للفنون والتعابير الثقافية (قصر الباي) وكمختصة في الآثار، ترى أنّ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حدث مهم، حيث تم برمجة أنشطة ثقافية وعلمية كثيرة، علاوة على إقبال منقطع النظير من طرف الجمهور من مختلف الولايات وحتى الأجانب. وكشفت أنها شاركت كمؤسسة، في تنظيم المعارض خلال هذه التظاهرة، علاوة على استفادة قصر الباي من عمليتين للترميم، من بينهما عملية ترميم الرسومات التي انطلقت الأشغال بها في مارس 2013.
دليلة مالك - ل. داريب - ن. ج

الدوائر الفنية لمحافظة التظاهرة

إجماع على تجسيد البرنامج

مر العام، وجاء وقت التقييم والوقوف عند ما تَحقق من إنجازات وتَجسد من البرنامج. وفي هذا الموضوع، حاولت "المساء" استعراض ما أنجزته كل دائرة فنية، ومعرفة مدى إقبال الجمهور على مختلف الفعاليات، سواء تعلق الأمر بالسينما، الفن الرابع، التراث غير المادي، الكتاب وكذا المعارض، كما سألت مدير الثقافة بالولاية عن رأيه بالتظاهرة وما قدمته لمدينة الجسور المعلقة.

سمير مفتاح: التظاهرة قدّمت الكثير للمدينة

أوضح سمير مفتاح أنّ هذه التظاهرة قدّمت الكثير للمدينة بداية من العدد الهائل للمنشآت الثقافية الجديدة أو حتى المرممة، إضافة إلى العدد الهائل من المؤسسات الفندقية؛ عمومية كانت أو خاصة، وهذا ما يمكّن المدينة من أن تكون واجهة للسياحة الداخلية والخارجية، إضافة إلى الديناميكية التي خلقتها كلّ تلك النشاطات على مدار سنة كاملة، والاحتكاك بين المثقفين والفنانين؛ مما قد يصنع جسورا للعمل المشترك بين أبناء الوطن الواحد مستقبلا وفي شتى الميادين. وأشار إلى أنّ الإعلام الذي له جهات أخرى تشرف عليه، وهي دائرة الإعلام، يبدو أنّ العمل كان شاقا وصعبا عليهم.

عمار كساب، ناشط ثقافي: ميّزها تهميش مبدعي قسنطينة

من جانبه، أوضح عمار كساب أنّ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" انتهت تقريبا، لتكون بذلك آخر تظاهرة كبرى تنظَّم في الجزائر بعد سلسلة من التظاهرات التي استعملتها وزارة الثقافة لضخ أموال ضخمة في القطاع، بغرض تطبيق سياسة الهيمنة المطلقة على القطاع الثقافي، مضيفا أنّها آخر تظاهرة بعد انخفاض أموال الريع ولجوء الحكومة إلى سياسة التقشف.
وقال إنّ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كلّفت خزينة الدولة ما لا يقل على 185 مليون دولار. ومن أهم ما ميّز التظاهرة تهميش المبدعين من أبناء المدينة العتيقة، حيث أحسوا أنّهم غرباء في مدينتهم، فقام العديد منهم بمقاطعة التظاهرة؛ احتجاجا على الطريقة التي عوملوا بها، معتبرا أنّه مرة أخرى لن يكون هناك أيّ تقرير دقيق من طرف المشرفين على التظاهرة، لمعرفة وقعها الاقتصادي والاجتماعي على المدينة. عمار كساب أشار إلى أنّ هذه التظاهرة التي تُعتبر "أغلى" تظاهرة منذ استقلال البلاد، لم يكن لها أي وقع اقتصادي ولا اجتماعي بما أن القطيعة بين سكان المدينة والتظاهرة كانت كبيرة. وتميّزت عشرات التظاهرات الثقافية بعدم حضور الجمهور، فكانت القاعات فارغة، قدّم فيها الفنانون أعمالهم أمام كَراسيّ فارغة.

صلاح الدين ميلاط: قسنطينة لا يضاف لها

أكّد المسرحي صلاح الدين ميلاط أنّ قسنطينة لا يضاف لها، بل هي التي تضيف، وقال: "قسنطينة أضافت للوطن ما كان يجهله الكثيرون، فمن تكون سيرتا وثقافة نوميديا و2500 سنة من الحضارة؟"، وهو ما جسّدته أعمال مسرحية عن ماسينيسا ويوغرطا وغيرهما. وأشار ميلاط إلى أنّ الجانب المسرحي في تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، كان ناجحا. أما باقي البرنامج فلا علم له به.

المخرج علي عيساوي: أخرجت حفل الافتتاح وكفى

قال عيساوي لـ "المساء" إنه منذ تنظيم حفل افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، لم تعد لديه أي علاقة مع هذه التظاهرة؛ لهذا لا يمكنه في الوقت الحالي تقييمها. كما إنه لم يُدع لكي يشرف على حفل الاختتام. بالمقابل، انصب اهتمام عيساوي على إخراج فيلمه الجديد "البوغي" الذي سيعرضه اليوم، ليكون آخر فيلم يُعرض في إطار هذه التظاهرة بقاعة الزينيت، مضيفا أن هذا الفيلم يحكي قصة حب بين نجمة وساعد، وكذا مقاومة قسنطينة للمستعمر، في حين تشارك في هذا الفيلم عدة أسماء حديثة في عهد الفن التاسع، وأخرى ممن تملك الخبرة، ومن بينها: سارة لعلام، عبد الباسط خليفة، حسان بن زراري، جمال دكار، علاوة زرماني، عنتر هلال ومطرب المالوف عباس ريغي، الذي يشارك لأول مرة في فيلم سينمائي، وسيعلب دور ساعد. بالمقابل، كتب سيناريو الفيلم سعيد بولمرقة.

هشام بوسهلة (مسرحي): تشبه الألعاب النارية؛ انتهى مفعولها بنهاية شعلتها

قال المخرج المسرحي هشام بوسهلة إنّ الحديث عن التظاهرة كنشاط جميلٌ وقريب من الجمهور. في افتتاحه كان يشبه الألعاب النارية؛ إذ انتهى مفعوله بنهاية شعلته، أما المدينة العريقة فقد استفادت من هياكل وجماليات قد لا تصلها لولا هذا الحدث. وتابع متسائلا أن المواطن أو الجمهور المستهدَف في هذه التظاهرة؛ من هو؟ وكيف تصله النشاطات؟ وهل استفادت الجاليات العربية الموجودة بقسنطينة والجزائر عموما من أنشطة دولها المشاركة؟ وهل طلبة الجامعات واكبوا سنة التظاهرة؟ وهل تلاميذ المدارس والثانويات استمتعوا وتعلّموا وقرأوا كتبا وشعرا وشاهدوا عروضا؟ وهل تجار المدينة باعوا تذكارا؟ وهل أهل الحرف وجدوا متنفسا لهم؟ وهل الوطن العربي ممثلا بفرقه وسفاراته، أضافوا للتظاهرة؟ وأشار إلى أنّ قسنطينة مكمّلة لتلمسان، وقد سبقتها الجزائر العاصمة. ومن يضع الإحصائيات ويقدّم التقارير هو الوحيد الذي قد يجيب عما قدّمته قسنطينة وما أخذته. وختم تصريحه: ".. أما أنا فأقول قدّمت قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لي، جمهورا، ذات سهرة، شاهد عرض "مايا".

حليمة علي خوجة، رئيسة دائرة التراث غير المادي والفنون الحية: عملنا   بـ30 مليار سنتيم

بلغت ميزانية دائرة التراث غير المادي والفنون الحية 300 مليون دينار، أي 30 مليار سنتيم، وبهذا المبلغ تحقّق الكثير. 180ألف قرص سيتم إصداره، بالإضافة إلى طبع عدة كتب حول المعارض التي أقامتها الدائرة، وقالت حليمة علي خوجة رئيسة الدائرة "أنا أسعد المسؤولين" ذلك أنّ إقبال الجمهور أكثر من رائع وينفى الادعاءات التي مفادها أنّ المجتمع الجزائري والقسنطيني بالخصوص بعيد كلّ البعد عن الحدث الثقافي.
وأوضحت أنّ الميزانية المخصّصة لهذه الدائرة ضئيلة ولا يمكن أن تموّل المعرض الأوّل، ولكنّها وفّقت في أن تكون الاستثناء وتنظّم ثلاثة معارض جيدة، واسترسلت في تصريح خصّت به "المساء" أنّه لو كانت الإمكانيات أوفر لتم طبع كتب أكثر وتسجيل التراث بحجم أكبر، لأنه ما زال الكثير للقيام به، ودعت وزارة الثقافة إلى مواصلة العمل التي انطلقت فيه هذه الدائرة، وضربت مثال تسجيل 60 زجل في 20 قرص وهو ما يعادل 10 بالمائة من المجموع الموجود في هذا النوع الفني.  وتابعت تقول أنّ الدائرة اجتهدت في إعداد ثلاثة معارض، الأوّل هو المعرض الدولي للموسيقى العربية من الأصوات إلى النوبة. حيث تمّ تحديد المفاهيم الخاصة بالموسيقى العربية وكيف دخلت إلى الجزائر وتمركزت في قسنطينة، وكيف نشأت المدارس الثلاثة للنوبة الجزائرية، وتمّ من خلال هذا المعرض التعريف بالمسار التاريخي عبر عدد من المحاضرات القوية قدمها عدد من الأساتذة والمختصين قدموا من عدة بلدان، وتم تكريم عدد من الفنانين وإقامة سهرات فنية في هذا النوع.
والمعرض الثاني "قسنطينة مهد التصوّف الإسلامي والسماع الروحي"، فمدينة الصخر العتيق لا تتميّز فقط بالمالوف بل أيضا بموسيقى أخرى وهي التقليدية الشعبية والوصفان والبنوتات والفقيرات وقد تم تسجيلهم، وتمّ اختيار هذا الموضوع – حسب المتحدّثة- لأنّ كلّ القسنطينيين والجزائريين لديهم ارتباط قوي بالدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية الشريفة والخلق المحمدية والقرآنية المتجذرة في نفوس كل الجزائريين سواء الممارسين أو غير الممارسين فإننا ننتمي إليها، وسجّل 20 قرصا للزاوية الرحمانية، و20 قرصا للزاوية العيساوية، وهذا حفاظا على التراث القسنطيني الروحي، أما المعرض الثالث "تقاليد العائلات القسنطينية والحرف القديمة"  وهو أساسي ذلك أنه سيذكر محاسن العائلات القسنطينية المتشبعة بالموروث الثقافي على غرار الأخلاق الاجتماعية والعائلية والدينية، وكذا الرونق الذي يميز العائلة القسنطينية، وهي مميزات تراعي العنصر الديني والاجتماعي والاقتصادي، وتهتم بالجانب الجمالي كذلك.
وأضافت أنه لضيق الوقت وقلة المال تم تسطير أولويات، تنظيم المعارض وثانيا تسجيل التراث الموسيقي 180قرص من الكلاسيكي والتقليدي والسماع الصوفي  وترميم بعض القطع الموسيقية لمشايخ قسنطينة موجودة عند العائلات، وقدّمت الزاوية الرحمانية 10 مخطوطات والوثائق وتم تحويلها لكتب هي مطبوعة، منها 10 كتب في الطريقة الرحمانية وكتابين في الطريقة العيساوية وهناك أيضا كتاب حول النوبة سيصدر خصيصا بمناسبة تنظيم المعرض الأول "الموسيقى العربية من الأصوات إلى النوبة". وكتاب آخر يتناول موضوع المعرض الثاني وهو موجود كذلك وسيتم طباعته لاحقا، أما الكتب الأخرى الخاصة بالمعرض الأخير سيكون أشبه بموسوعة مصغرة حول عادات العائلات القسنطينية والحرف القديمة.

مراد شويحي، رئيس دائرة السينما: إنجاز 90 بالمائة من الأفلام  والبقية قبل نهاية السنة

أكّد مراد شويحي رئيس دائرة السينما بتظاهرة قسنطينة في تقييم أدائه، أنّ كلّ الأفلام تقريبا تمّ انجازها بنسبة 90 بالمائة، ورغم الصعوبات والعراقيل حيث أمضى المنتجون عقودهم في وقت متأخر، ورغم قرار الوصاية ترشيد النفقات والتقشف، إلاّ أنّ أغلبية المشاريع بدأت ومعظمها أنجز منها فيلم "وسط الدار" الذي تمّ عرضه في فيفري الماضي، كما عرضت مؤخرا أفلام وثائقية في قسنطينة. وقال في تصريح لـ"المساء" أنّه لحدّ الآن هناك ثلاثة أفلام طويلة وخمس أفلام وثائقية وفيلم قصير استكمل انجازها، وسيتم عرضها قبل نهاية السنة، ويوجد فيلم "الحناشية والعشيق" في مرحلة التصوير، كذلك سيتم إعطاء إشارة انطلاق تصوير فيلم "ابن باديس" وآخر عن "أحمد باي".
وإلى جانب العروض، نظمت دائرة السينما ملتقى حول السينما والإنتاج السينمائي بالجزائر يومي 5و6 مارس المنصرم بقسنطينة، وحضره عدد من المخرجين والمنتجين الجزائريين والأجانب، وعلى هامش الملتقى  نظّمت ورشات تكوينية لقيت استحسان الجمهور وإقبالا منه. حتى وإن اختتمت التظاهرة يوم 19 أفريل، لكن المشاريع التي لم تكتمل ستتواصل والدعم المالي موجود ولما يتم الانتهاء من كل المشاريع سينظم بانوراما أو أيام حول الأفلام المنجزة بمناسبة التظاهرة، وعددها 15 فيلما، وقبل نهاية السنة سيتم الانتهاء من كلّ المشاريع، إذ سيتم إعطاء إشارة انطلاق تصوير "ابن باديس" يوم 16 أفريل.

إجماع على تجسيد البرنامج
ن. ج

التظاهرة بعيون المثقفين:

اختلاف في التقيم، وقساوة بعض الأحكام

تباينت آراء المثقفين حول ما قد أضافت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية للمدينة خصوصا، وللجزائر عموما، ففيما ثمّن البعض المبدأ تساءل آخرون عن جدوى تنظيم احتفالية بحجم عاصمة الثقافة العربية، ببرنامج عادي لا يرقى للمأمول، وما أضافته هذه التظاهرة لقسنطينة والجزائر وللمشهد الثقافي عموما. كما اتهم فريق آخر القائمين على التظاهرة بعدم إلمامهم بأبجديات العمل المحترف. "المساء" خاضت في الموضوع مع عدد من المثقفين.

الدكتور فيصل الأحمر: الإنسان: العاصمة الوحيدة لكلّ ثقافة

أثار الدكتور فيصل الأحمر كثرة التعليقات حول تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة"، وأوضح أنّ الغالب هو توجيه انتقادات معيّنة لقطاع معيَّن أو حتى لأشخاص ممن لهم صلة بالموضوع. والحقيقة أن ما يمكن توجيهه من انتقادات يصب أصلا في المسألة الثقافية عموما، لمشاكل التخطيط الثقافي والإشكاليات المجتمعية التي تنتج فردا جزائريا، يبدو – بدون قصد منه – معاديا للأمر الثقافي، هكذا... لوجه الله...". وأضاف أنّ التظاهرة الثقافية التي تأتي بين حين وآخر كأنّها ضيف ثقيل، لا يمكن تأصيلها، تبقى غريبة مهما اجتهدنا؛ لأنّ جوهر الثقافي هو ما نتبناه بالقلب من خلال اختيار واع وفعل متكرّر يتحوّل إلى عرف أو عادة.. وليس هذا الجوهر مرتبطا بما يأتي من السماء فيسقط على الرأس، أو ما تأتي به القرارات الرسمية وتفرضه على الناس على أمل تبنّيه واحتضانه. وقال: "يبقى أنّ الثقافة تمتلك بعدا بيداغوجيا تربويا، وهي من هذا المنطلق، تخضع لقوّة الاقتراح ولضرورة استحداث برامج وإلزام الناس بها".
لقد جاءت التظاهرة ـ حسب محدّثنا ـ بكثير من الاحتكاك الجميل بين شرائح كثيرة. وقال: "شاركت شخصيا في بعضها كجمهور، وفي البعض الآخر كمحاضر أو شاعر. وأشهد على جوّ شعري حميمي مرت سنوات طويلة لم تعرفه قسنطينة، ولا يمكننا مهما كان هامشنا النقدي والانتقادي أيضا، أن نلغي الدور الإيجابي لهذا النوع من التظاهرات". وأشار الدكتور الأحمر إلى نقطة رآها من أهم ما حدث في قسنطينة وما يحدث في مثيلات هذه التظاهرات؛ والمقصود هو السماح للشباب الواردين حديثا على ميدان الثقافة وحتى الأطفال الصغار الذين لم يحالفهم الحظ فيما سلف، بأن يحضروا أو يروا أو يحتكوا بهذه الأجواء.. من هذا المنطلق ننتهي إلى الوظيفة الأساسية لهذه التظاهرات الثقافية، والتي هي خلق إمكانية للاحتكاك بين شرائح وأطياف يفترض أنّها متباعدة، وأنّ العقبات الطبيعية المعتادة تقف في وجهها.. بدون أن ننسى حصيلة المدن المستفيدة من التظاهرات من البنية والمنشآت القاعدية. وختم كلماته بملاحظة صميمية، مفادها أنّ التكوين الثقافي مهمة الجميع، وأنّ التظاهرات الرسمية ليست سوى خطوة واحدة في مسيرة الألف ميل.

الإعلامي والأديب رابح ظريف: من الصعب الحكم من الآن

من جهته، اعتبر الإعلامي والأديب رابح ظريف، أنّ من الصعب الحكم من الآن على أثر هذا الحدث الثقافي الهام على قسنطينة والجزائر عموما، لكن يمكنُ أن نرصدَ آثار "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" على مدينة تلمسان مثلا، حتّى نتوقّع ما يمكنُ أن يقدّمه حدث كالذي نتحدّث عنه؛ سواء على قسنطينة أو الجزائر. وأشار إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بالجانب الثقافي فقط، إنّما بالجانب الاقتصادي والحضاري والاجتماعي على مدينة شهدت تطوّرا كبيرا قبيل افتتاح الحدث بقليل، وإن كانت بعض المشاريع لم تنجَر بعد فإنّه من الصعب الحكم حاليا على الحدث من كلّ نواحيه. وقال: "علينا أن نتريّث قليلا وننتظر استكمال كلّ المشاريع، ننتظر أيضا اختتام الفعالية وعودة قسنطينة إلى يومياتها السابقة، حتى نكتشف أثر عاصمة الثقافة العربية".
وأوضح أنّه تمّ تسطير برنامج ثريّ جدا، للأسف تزامن مع هبوط حاد لأسعار البترول؛ ما استدعى فرض سياسة التقشف، لكن القائمين على الحدث آثروا سياسة ترشيد النفقات وإعادة ضبط البرنامج بما يتواءم والوضع الاقتصادي العام؛ ما ساهم في استمرار البرنامج الثقافي بشكل عادي، وهو ما يُحسب لوزارة الثقافة ومحافظة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، فالأنشطة لم تتوقّف عن قسنطينة أبدا منذ انطلاق الحدث إلى غاية أيام قليلة قبيل اختتامه، مضيفا: "لكنني أؤكد أنّ منجزا ثقافيا كبيرا تحقّق لمدينة قسنطينة وللجزائر بصفة عامة من خلال هذا الحدث، في مجالات السينما، الأدب، الكتاب، المرافق، الترميمات وغيرها من المنجزات التي لمسناها في الواقع".

سليمان جوادي: سنة ثقافية عادية

لم يُخف الشاعر والأديب سليمان جوادي اعتقاده السابق بأن تكون قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أكثر نجاحا وثراء من التظاهرتين المماثلتين السابقتين لها، وهما "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" و"تلمسان  عاصمة الثقافة الإسلامية" وتظاهرات كبرى أخرى، كمهرجان الثقافة اﻹفريقية، وهذا بحكم تراكم التجربة أولا، وبحكم إقامتها في مدينة عريقة كسيرتا، وما أدراك ما سيرتا! وأضاف: "لكن مضت السنة عادية بنشاطات لا تختلف كثيرا عما تقدّمه وزارة الثقافة والمؤسّسات التابعة لها على مدار السنة، ولولا نشاطات مميزة مثل ليالي الشعر العربي، لما ميّزنا هذه السنة عن باقي السنوات". وتوقّف جوادي عند استفادة قسنطينة من مرافق جديدة وترميم وتهيئة أخرى ما كانت لتكون لولا هذه التظاهرة، موضحا: "لعل للمقاطعة المعلنة أو غير المعلنة لمثقفي قسنطينة وأدبائها، الأثر البالغ في التقليص من نجاح التظاهرة".

الأديب مرزاق بقطاش: تظاهرة مثل هذه تتطلّب تغطية إعلامية واسعة

الأديب، المترجم والإعلامي مرزاق بقطاش، أوضح، من جهته، أنّه لم يتابع، مع الأسف، وقائع سنة الثقافة العربية بقسنطينة، وتابع في أثناء الرسمي بالإنصات، الخطاب الذي ألقاه المستشار محمد بن عمر زرهوني نيابة عن السيد رئيس الجمهورية وكذلك خطاب السيد عز الدين ميهوبي وزير الثقافة. كما تسنّى له في بعض الأحيان، الاطلاع على بعض الحصص الإذاعية التي نشّطها بعض المختصين في الموسيقى الجزائرية. وأضاف: "من حيث المبدأ، كلّ تظاهرة ثقافية أيّا ما كان مستواها التنظيمي، تضيف شيئا جديدا يخدم الثقافة بصورة عامة ويجلب إليه كلّ من يبحث عن هذا النشاط الفكري أو الفني"، مشيرا إلى اعتقاده بأنّ تظاهرة مثل هذه تتطلّب تغطية إعلامية واسعة؛ من مرئية وإذاعية وصحافية. وفي هذا قال: "كنت أتمنى لو فكّر المنظمون في إنجازات إعلامية تلفزيونية في المقام الأول، تلفت إليها انتباه المشاهدين في الجزائر وفي الخارج؛ ذلك أجدر ألا يجعل من تظاهرة قسنطينة تظاهرة جهوية، بل تظاهرة وطنية عربية وإفريقية وعالمية".

الشاعر علاوة كوسة: الاحتفالية عادت بالخير الثقافي والفني والفكري

الشاعر علاوة كوسة، من جهته، طرح سؤالا وجيها حينما قال: "أيام قليلة تفصلنا عن اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بعد عام مليئ بالنشاطات المكثفة والمتوزعة على فنون مختلفة، بين الآداب والمسرح والموسيقى والتراث وغيرها، غير أنّ السؤال الذي يشغل الرأي العام والنخبةَ على وجه الخصوص، هو: "ما الذي أضافته هذه التظاهرة لقسنطينة والجزائر وللمشهد الثقافي عموما؟". وهنا يوضّح أنّ التظاهرة انعكست كما بدا للعيان، على قسنطينة بوصفها المدينة المستضيفة للتظاهرة من حيث عمرانها ممثلا في المرافق الثقافية التي احتضنت النشاطات، وعلى معمار المدينة أيضا بعد ترميم العديد من التحف المعمارية التراثية. وكسبت المدينة مرافق جديدة ستعمّر طويلا بعد اختتام التظاهرة، وهو مكسب للمدينة ولكلّ المثقفين الجزائريين أيضا، والذين يرجون أن تستكمل الجهات الوصية أشغال البناء والترميم.
ومن المكاسب الثقافية أيضا بالنسبة للجزائر، ذكر الأستاذ كوسة الأجواء الثقافية الجميلة التي ميّزت التظاهرة، وخلقت كثيرا من الاحتكاك الفعّال المثمر بين مثقفي الجزائر ومثقفين عرب، وهذا يستوجب على الدوائر الرسمية ووزارة الثقافة بالخصوص، أن ترسّخ هذه التقاليد الثقافية، وتعمل على استمراريتها بعد اختتام التظاهرة. وتابع يقول: "أما عن "الكِتاب" وعملية الطبع التي كنا ننتظرها كبيرة كمّا ونوعا فإننا نقدّر الظروف المحيطة بالتقليل من عدد الكتب التي كان منتظرا طبعها، ولكن نظرا لقيمة هذه المؤلفات فإننا نأمل من وزارة الثقافة أن تستمر في طبعها؛ لأنّ البقاء للكتاب، ولأنّ أدباءنا ومثقفينا أحرقوا أعصابهم وأجهدوا أنفسهم في سبيل تصنيف هذه المؤلفات". وفي ختام القول اعتبر كوسة أنّ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، عادت بالخير الثقافي والفني والفكري على قسنطينة وعلى الجزائر والجزائريين، وأكّدت فعلا أنّ الجزائر تبقى على الدوام منارة عربية وعالمية للثقافة والإبداع.

الدكتور عبد الله حمادي: عرس في غياب أهل العروسين

فتح الدكتور عبد اللّه حمادي النار على اللجنة التنفيذية للتظاهرة، وقال: "..أمّا سؤالكم فإنّ تظاهرة قسنطينة من سوء حظها، أُديرت من طرف أشخاص ليس لهم علاقة بقسنطينة، وليس لهم علاقة بالثقافة والمثقفين؛ وأعني محافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، فيظهر أنه شخص ليس له علاقة بالثقافة، ولم يسبق له أن أشرف على عمل ثقافي بحجم قسنطينة عاصمة الثقافة العربية". وتساءل كيف لم تعثر السلطة المركزية في قسنطينة على شخصية لإدارة هذه المهمة، وقد انعكس هذا الخلل على مجريات مختلف النشاطات الثقافية؛ إذ غالبا ما لوحظ غياب هذا المحافظ. أما الخلل الثاني الذي أثاره الدكتور وترك أثرا سلبيا على سيْر تظاهرة قسنطينة، فهو تداول على وزارة الثقافة في مدة قصيرة، ثلاثة وزراء؛ مما انعكس سلبا على مجريات التظاهرة. أما الثالث فيتمثّل في المسؤول عن الملتقيات العلمية سليمان حاشي، الذي انفرد بانتقاء عناصر تشاطره الأفكار والجهوية المقيتة، وأشرف على ملتقيات تدار فعالياتها في فندق من خمس نجوم.
وأشار إلى أنّ الهدف منها هو تبرير المصاريف المهولة وليس القصد من ورائها الفائدة العلمية التي تعود على مدينة قسنطينة بالنفع ولا حتى الجزائر؛ فكلّ الملتقيات لا يحضرها إلاّ المدعوّون. وتابع: "أمّا الكارثة الأخرى فهي المنشورات التي كان يُفترض أن تهتم بالدراسات التي تناولت موضوع قسنطينة بالدراسة، لكن في آخر الأمر لاحظ الجميع نشر كتب المسؤولين على مستوى وزارة الثقافة أو مديري الثقافة والمقربين منهم، وبلغت الضحالة أن نُشرت كتب لا تصلح لأي مجال من مجالات الحياة". وتوقّف الدكتور حمادي عند وضع البلدان العربية والدمار الذي لحق باستقرارها؛ مما جعل غياب هذه الدول ينعكس سلبا على شعار "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"؛ فهي عاصمة في غياب الدول العربية. ولخّص هذه التظاهرة في أنّها كانت عرسا في غياب أهل العروسين.


اختلاف في التقيم، وقساوة بعض الأحكام


د. مالك - نوال جاوت

التظاهرة بعيون الإعلاميين:

المنظمون لم يراهنوا علينا

يُجمع الإعلاميون والمتابعون لفعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، على أن الترويج لها لم يكن في المستوى المطلوب، وهو ما جعل هذه الاحتفالية تمر مرور الكرام في الكثير من محطاتها، ولم يبلغ صداها حتى أقرب المدن إليها. "المساء" خاضت في الأسباب، وسألت المسؤول الأول عن دائرة الاتصال، كما رصدت آراء بعض الزملاء الصحفيين.

محمد كمال بلقاسم، رئيس دائرة الاتصال: لا نتحمّل مسؤولية العزوف الإعلامي

رفع محمد كمال بلقاسم رئيس دائرة الاتصال، مسؤوليته عن العزوف الإعلامي الذي لحق بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، بدون أن يبرّر ذلك بإجابة مقنعة. وفضّل، في هذا الحديث إلى "المساء" ـ أن يردّ بإجابات هلامية، إذ لم يكن قادرا على تحديد ميزانية دائرته أو عدد المشتغلين الذين يشرف عليهم، وبدا غير متحكّم في زمام أموره الاتصالية، ذلك أنّ الاستراتيجية التي تبنّاها في أدائه لم تثمر، ورهن الترويج اللازم لتظاهرة وطنية وعربية هامة، ذلك أنه لم ينهل من التجارب السابقة.        

— ما هي أهم ملامح الاستراتيجية الاتصالية التي تمّ تبنيها لإيصال صدى تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"؟

❊ عكس ما يظنه البعض، لسنا خلية اتصال ولكن دائرة اتصال، وركزنا على الاتصال المؤسساتي، الرامي إلى الدفاع عن التظاهرة وتقاسم القيم التي يرفعها هذا الحدث، إلى جانب التنسيق بين مختلف الدوائر الفنية للمحافظة؛ فكلّ دائرة لديها مكلّف بالإعلام لديه شبكة من الصحفيين اعتاد التعامل معهم.. دورنا التنسيق أكثر من أي شيء آخر، وهذا لم يمنعنا من تنظيم بعض النشاطات الجوارية لخلق نوع من الوتيرة.
وجلّ نشاطاتنا جوارية بالتنسيق مع الهيئات الثقافية تحت وصاية وزارة الثقافة، على غرار ما قمنا به مع الأوركسترا السيمفونية، المركز الوطني للسينما وغيرهما.

— لكن هذه ثالث تظاهرة بهذا الحجم تنظمها الجزائر، وتترجم التزاماتها الدولية، لكنكم تتحدثون عن عدم فهم ماهية تظاهرة قسنطينة؟

❊ المشكل ظهر قبل انطلاق التظاهرة، وهو أهم مرحلة.. عاصمة الثقافة هدية لمدينة قسنطينة في وقت الوالي السابق نور الدين بدوي الذي كان يحمل نظرة استشرافية لها، فقسنطينة كانت تنقصها الهياكل الفندقية والمنشآت الثقافية، فظهرت ضرورة تهيئة المدينة لذلك.. والإعلام كان شريكا، وتمّ الإعلان عن برنامج التظاهرة.

— تقصدون برنامج الثلاثي الأوّل من التظاهرة؟

❊ البرنامج سُطّر من قبل، فكلّ دائرة حدّدت معالم برنامجها وفق ميزانية معيّنة. والجزائر، كما سبق وقلت، نظّمت ثلاث تظاهرات كبرى، وقسنطينة سارت على نفس النهج واتّخذت نفس التدابير.

— وُجّه انتقاد للجانب الاتصالي في التظاهرة، ما تعليقكم؟

❊ هذا العمل يقوم به المكلفون بالإعلام بالدوائر الفنية، ثمّ تعلم به دائرة الاتصال، وهو ما تمّ العمل به خلال تظاهرتي "الجزائر عاصمة الثقافة العربية في 2007" و"تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية في 2009"..

— حسب علمي، لم يتم اعتماد هذه الطريقة في التظاهرتين السابقتين؟

❊ المشكل أنّه ليس لدينا صحافة متخصصة إضافة إلى أنّ فريق العمل تغيّر ثلاث مرات، فالمحافظ الحالي هو ثالث محافظ، وهذا التغيير أثّر على العمل ككل، كما تغيّر رؤساء الدوائر.. ولا بدّ من أخذ كلّ هذا بعين الاعتبار. ونحن محظوظون لأنّنا وصلنا إلى نتيجة مرضية.. فإذا كان هذا فريق عمل لستة أشهر وأنجح التظاهرة، ماذا سيكون الأمر لو عملنا لعامين.

— ردّكم على الانتقادات..

❊ نقص الإعلام لا تتحمله الدائرة، لأنّ المكلفين بالإعلام بالدوائر الفنية الأخرى هم من كان عليهم الترويج للمعلومة.. المشكل الذي واجهنا هو أنّ التغطية الإعلامية للتظاهرة لم تكن في المستوى المرجو كمّا وكيفا، علاوة على أنّ من رافق التظاهرة هم مراسلون لجرائدهم، ولا يمكنهم مواكبة هذه التظاهرة في ظلّ وجود أحداث ومواضيع أخرى فرضت نفسها. وحدث أن نظّمنا ندوات صحفية حضرها إعلاميان أو ثلاثة بسبب زيارات رسمية لوزراء وإطارات أخرى.. ولا نعلم إن كانت المؤسسات الإعلامية لا تملك عددا كافيا من المراسلين أم أنّ المراسلين فضّلوا أنشطة أخرى. والأكيد أنّ المعلومة وصلت إلى قاعات التحرير، لكن لماذا لم يتم أخذها بعين الاعتبار.. لا أعلم، علاوة على أنّ عددا من المؤسسات الإعلامية كانت تبحث عن صفقات من خلال الإشهار، وهو ما لم يكن ممكنا.

— ما الإضافة التي قدّمها الموقع الإلكتروني ومجلة "مقام" التي أوقف ميهوبي صدورها؟

❊ الموقع الإلكتروني في الخدمة، ويتضمّن برنامج التظاهرة مختلف الدوائر الفنية، أما "المقام" فتوقفت بقرار من اللجنة التنفيذية لعدة أسباب، من بينها تكلفتها الباهظة وعدم نجاعتها وضبابية ماهيتها، هل هي نشرية إخبارية أم جريدة رأي. وبدأت في الصدور قبل انطلاق التظاهرة. والانتقادات الموجّهة لها كانت تتعلق بالعاملين بها، فأغلب الصحفيين والمراسلين سعوا للعمل بها، وهو ما لم يكن ممكنا، ولا يمكنني أن أحدّد عددهم؛ لأنّها كانت تحت السلطة المباشرة لمحافظ التظاهرة سامي بن شيخ.
لكن بالموازاة مع ذلك تمّ الاعتماد على جريدة "مدينة نيوز"، وهي نشرية تساير الحدث من حيث التغطية الإعلامية، وتثمّن تراث المدينة وأعلامها، كما تتضمن برنامج فعاليات التظاهرة، ثمّ اتجهنا نحو النسخة الإلكترونية لها، ثم تمّ إطلاق "إذاعة إلكترونية" إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار صفحة "الفايسبوك" التي يتابعها حاليا أكثر من 17 ألف متصفح.

— وما الميزانية الموجّهة لدائرة الاتصال؟

❊ ليس هناك ميزانية محدّدة، هي مفتوحة تُقتطع من ميزانية اللجنة التنفيذية لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، فمهمتنا تنسيقية بين الدوائر، وليس من مهامنا الترويج للتظاهرة، كل دائرة عليها ذلك.. وعندما يكون هناك مشروع اتصالي نعرضه على اللجنة التنفيذية التي تُعدّ آمرة بالصرف.. هناك مركزية في اتّخاذ القرار.

— ماذا عن الملصقات الترويجية ومختلف الوسائط الغائبة عن المشهد القسنطيني على بعد أيام قليلة من الاختتام؟

❊ اعتمدنا عليها عند بداية التظاهرة، وبالنسبة لنا انتهت التظاهرة..

— في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن اتّباع نفس تدابير 2007 و2011 ونحن لم نستخلص الدروس ولم نتدارك النقائص والأخطاء؟

❊ ليس نفس الفريق من عمل في هذه التظاهرات، وقسنطينة لم تحظ باهتمام الإعلام عكس العاصمة أو تلمسان.. نحن فتحنا الأبواب للإعلام منذ البداية.

— يعني أنّكم تحمّلون المكلّفين بالإعلام بمختلف الدوائر الفنية الخلل المسجّل؟

❊ نحن منسقون فقط بدائرة الاتصال، تحدّثتم عن عدم وجود برنامج واضح المعالم منذ البداية، هذه حقيقة؛ لأنّه على مستوى دائرة الاتصال لا نملكه، وأحيانا لا تصلنا المعلومة. وما زاد الطينة بلة، التغييرات التي شهدها القطاع على مختلف المستويات بداية من المحافظين إلى غاية الوزراء..

— كم عدد الإعلاميين سواء الجزائريين أم الأجانب، الذين غطوا فعاليات التظاهرة؟

.حقيقة، ليس لديّ أي رقم.


رشدي رضوان: الترويج الإعلامي.. الحلقة الأضعف

أكد الإعلامي رشدي رضوان أن الحلقة الأضعف في هذه التظاهرة هي حلقة الترويج الإعلامي لها، وغياب استراتيجية واضحة للتواصل بين القائمين على الفعاليات الثقافية والمتلقي بجميع حساسياته عن طريق وسائل الإعلام الجزائرية والعربية.
وأعرب المتحدث في تصريح لـ "المساء"، عن أسفه في أن تكون الجزائر بخبرتها في تنظيم التظاهرات الثقافية خلال العشر سنوات الأخيرة، غير مدركة لقيمة الإعلام في الترويج للفعل الثقافي وتثمين منجزات الدولة والفرد الجزائري.
وأضاف أنه عندما تغيب أصداء هذه الفعالية الكبرى في المنابر الإعلامية العربية فمن العبث القول إن الجزائر قد نظمت تظاهرة عربية ثقافية كبرى، وأنه عندما لا يسمع المواطن خارج قسنطينة بتظاهرة بحجم عاصمة الثقافة العربية، فأكيد أن الرهان خُسر.

الإعلامي نصر الدين حديد: العتاب موجَّه للمنظمين

من جهته، تساءل الصحفي نصر الدين حديد إن كانت تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية غائبة بفعالياتها أم مغيَّبة من طرف الصحافة والجمهور. وأضاف: "صحيح أنّ الصحافة الجزائرية لا تعطي أولوية كبيرة للثقافة بشكل عام، ولكن في مقابل ذلك لا أملك أيّ إجابة حول الفعاليات الثقافية في قسنطينة ولا ما يدور هناك، بل أكاد أنسى وجود هذه التظاهرة أصلا رغم تنقّلي إلى هناك لحضور فعاليات أيام الفيلم المتوّج بقسنطينة".
وأشار حديد: "لا أدري أيضا إن كانت قسنطينة لم تنل حظها من التغطية الإعلامية، أم أنه لم يكن هناك ما يستحق المتابعة". وأوضح: "أنا هنا لا أقلّل من شأن ما يُعرض في كلّ مجالات الثقافة، ولكن ما أقصده هنا هو غياب الفعاليات والعروض الجديدة التي لم يسبق أن شاهدها الجمهور وكتب عنها المتتبعون". وختم قائلا: "وبالعودة إلى سؤالك قد نلقي اللوم على الإعلام، ونلقي باللوم على الجمهور أيضا، ولكن حصة الأسد من العتب نوجهها للقائمين على هذه التظاهرة".

الإعلامي أمين إيجر: التظاهرة مسّت مجالات متعددة

اعتبر الإعلامي أمين إيجر أنّ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، حدث مهم، ولا يمكن اعتباره ثقافيا محضا؛ حيث مسّ مجالات متعدّدة. وأضاف أنّ هذه الاحتفالية سمحت لقسنطينة بأن تستفيد من منشآت جديدة، وأن يعاد تأهيل بعض الفضاءات التي من شأنها أن تدعم الحركة الثقافية بالولاية وما جاورها، ناهيك عن فتح المجال أمام المبدعين والفاعلين الثقافيين للعمل أكثر والتجديد.
وأرجع إيجر عدم وصول صدى "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" إلى مختلف المناطق، إلى فشل الاستراتيجية الاتصالية المعتمدة من طرف القائمين على التظاهرة.

الإعلامي فيصل مطاوي: المنظمون أداروا ظهورهم للإعلام

في نفس الموضوع، أكّد الإعلامي فيصل مطاوي أنّ محافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، أدارت ظهرها للإعلام باعتباره شريكا في إنجاح الحدث. وأضاف في نفس السياق، أن الجمهور هو الآخر عزف عن حضور مختلف النشاطات والبرامج بسبب قلة الإعلام وحتى انعدامه، متسائلا عن عدد من الأنشطة والإنجازات.

الإعلامي سعيد بن زرقة: المانجمت الإعلامي غائب

يعتقد الأستاذ والإعلامي سعيد بن زرقة أنّ أيّ نشاط أو أيّ تظاهرة هو عبارة عن منظومة مكتملة. ويعتبر الإعلام ركنا أساسيا فيها لتقريب الجمهور منها؛ بحكم أنّ الجمهور هو لبنة أساسية في أيّ عمل؛ فيلم بلا جمهور لا يساوي شيئا، وكتاب بلا قراء هو فشل ذريع للكاتب مهما كان نوع المؤلف، ومسرحية بلا جمهور؛ هو جهد مبتور. وأشار بن زرقة إلى أنّ تظاهرة قسنطينة أنتجت أشياء جميلة على مستوى البنية العمرانية والتراثية والفنية. وصدور الكثير من الأعمال السينمائية مثل "البوغي" و"لالة زبيدة وناس" و"وسط الدار" ومؤلفات راقية ومسرحيات متميزة، لكن مسألة تسويق هذا الجميل شهد نكوصا كبيرا. وأرجع محدّث "المساء" الأسباب إلى غياب استراتيجية في المانجمت الإعلامي وفي إشراك الوسائل الإعلامية بكلّ أنواعها. وأضاف أنّ سفارات الجزائر في الدول العربية لم تؤدّ دورها للترويج لهذه التظاهرة. وختم قوله بأنّ نجاح أيّ عمل ليس في حدوثه فقط، بل في تعميمه. والوسيلة الأساسية في الترويج هي الإعلام بكلّ أشكاله. وللأسف لم تستثمر الوسائط التكنولوجية؛ من مواقع وصفحات.

المنظمون لم يراهنوا علينا


نوال جاوت

لخضر بن تركي، المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام:

هناك مجموعة تريد الاستيلاء على "الزينيت"

تحدّث السيد لخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، لـ"المساء" عن دور هيأته خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية وأكّد أنّ البرنامج المسطّر جسّد بنسبة مائة بالمائة، مشيرا إلى أنّ ما قدّمه ليس خدمة لشخص أو لأشخاص ولكن حفاظا على صورة البلاد، وقال "النتيجة كانت إيجابية على جميع الأصعدة حيث خدمنا وطننا بإخلاص"، وأوضح أنّ الغلاف المرصود للديوان قدّر بالنسبة للعرض الرسمي والاستعراض الشعبي، الأسابيع الثقافية الولائية والأسابيع الثقافية العربية، والأسابيع الثقافية الدولية، بما يقارب مليار و300 ألف دينار جزائري.

❊❊ يشرف الديوان في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" على عدد من الفعاليات، ونحن على عتبة الاختتام، كيف تقيمون المنجز من البرنامج؟

❊ البرنامج الذي سطره الديوان جسّد بنسبة مائة بالمائة، وتمّ تكليف الديوان بتنظيم الحفل الافتتاحي، الاستعراض الشعبي وكذا الحفل الختامي إلى جانب الأسابيع الثقافية العربية والأجنبية والمحلية، وأيضا بعض النشاطات التي كلفنا بها، خاصة في فصل الصيف والشهر الكريم، كل النشاطات المسطرة وتلك التي أضيفت وتلك المبرمجة ضمن رزنامة الديوان وتمّ تحويلها إلى قسنطينة، من بينها تكريم السيدة وردة..الديوان أدى رسالته كاملة ويبقى التقييم فنيا، تقنيا، جماهيريا وإعلاميا من اختصاص مختلف وسائل الإعلام.
❊❊  مثل هذه التظاهرات تصحبها عراقيل، ما ماهية تلك التي تلقاه الديوان؟
❊  العراقيل التي تأتي في إطار الشغل يمكن تحمّلها، لكن العراقيل المفتعلة، هي التي نجد صعوبة في تسييرها، من الطبيعي أن تواجهنا العراقيل والمشاكل، هناك عثرات وهفوات هي من العمل لأنّها عفوية وتحدث، لكن العكس غير مبرّر، فعندما تعمل وتكد ويأتي من يعرقلك عن قصد لتكسيرك فهذا غير مقبول، وعلى الجميع أن يعي بأنّ ضرب مثل هذه المحطات الفارقة في مسيرة الجزائر كذبا وافتراء لا تسيء فقط لشخص أو لمجموعة، بقدر ما تسيء للجزائر، إنّنا نخدم وطننا ونحاول قدر الإمكان صونه، وعندما نقول "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، فهو التزام الجزائر تجاه الهيئات العالمية، وعلينا أن نتجنّد جميعا لتشريفها، هناك من استغل فترات معينة وبحث عن الزعامة ناسين أنّ في الثقافة لا توجد زعامة، ولكن المجتمع هو صاحبها إضافة إلى كون من رغب في فرض نفسه عليه أن يقوم بذلك من خلال العمل وإبراز قدراته، لا بالمؤامرات ومحاولة هدم ما تمّ إنجازه، وفي هذا السياق أذكر من حاول خلق مشاكل من لا شيء بالكذب والافتراء لفائدة من؟، لا ندري.

❊❊  وكيف وجدتم إقبال الجمهور؟

❊  تعاملنا كثيرا مع الوسط الطلابي، حيث فتحنا الأبواب لاستقبالهم وتوفير النقل لهم، وإعطائهم فرصة التقرب أكثر من التظاهرة، علاوة على الجمهور القادم من فئات أخرى، كما خضعنا تجربة رائعة مع برنامج أسبوعي خاص بالأطفال، أعطى ثمارا مشجّعة، حيث حضر العروض ما بين 800 وألف طفل أسبوعيا، وهو ما يعدّ بالنسبة مكسبا هاما، لأنّه من الصعب تنشيط قاعة بحجم "أحمد باي" التي تتطلّب من سنتين إلى ثلاث سنوات لخلق جمهورها وترسيخ تقاليد ثقافية وفنية خاصة بها، في ولاية كانت تفتقد لهذا الأمر، ولا بدّ من وقت لذلك لرفع مستوى القاعة ووضع برنامج يليق بها.

❊❊  وما هو الغلاف المالي الذي رصد للديوان تحت لواء التظاهرة؟

❊  الغلاف قدّر بالنسبة للعرض الرسمي والاستعراض الشعبي، الأسابيع الثقافية الولائية والأسابيع الثقافية العربية، والأسابيع الثقافية الدولية، ما يقارب مليار و300 ألف دينار جزائري، وما قدّم كمستحقات للفنانين الجزائريين المشاركين منذ البداية لأنّ الديوان لم يبدأ العمل منذ 16 أفريل بل خمسة أشهر قبل ذلك، وقدّمنا حوالي 3 آلاف وجبة يوميا، إضافة إلى إقامة أكثر من ألف شخص، وصراحة كانت الأسعار مرتفعة كثيرا في فنادق قسنطينة لقلتها، وهو ما أضر بالميزانية، هناك من تحدّث عن 400 مليار وآخرون عن 300 مليار، نحن لم نصل إلى هذا المبلغ، وبكل مستحقات الفنانين، والأكيد الذي أقوله لجميع قراء "المساء" أن الأرقام كلها صرفت على محيط ثقافي فني جزائري.

❊❊  ما هو الدرس الذي تعلمتموه من تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، بعد أن شاركتم في كبرى التظاهرات التي عاشتها الجزار في السنوات القليلة الماضية؟

❊ الديوان اعتاد على مثل هذه التظاهرات، وفي تظاهرة "قسنطينة" تعلمنا كيف نتفادى عرقلة الأعمال الثقافية والفنية، ونتفادى المؤامرات التي لم نكن معتادين عليها في الفعل الثقافي والفني، لأنّ الإبداع الثقافي في اعتقادي مفتوح للجميع.. كانت هناك خلفيات وأؤكد أنّ هذا لا يساوي0.00000000000001 من قسنطينة، فمجموعة قليلة جدا هي من أساءت لكن إساءتها انقلبت عليها، حتى انّ جريدة خاصة كتبت انّ بن تركي شتم القسنطينيين، وما يعلمه الكثيرون أنّني قدمت إلى قسنطينة وأنا بعمر خمس سنوات ومكثت بها إلى غاية 1963، عشت بها وترعرعت في أزقتها، وعرفت بها مستوى آخر غير السائد اليوم، وتربتي وكذا أخلاقي ومبادئي تحول دون هذا الفعل.
صراحة هناك مجموعة تبحث عن الاستيلاء على قاعة العروض "أحمد باي"، هناك مؤامرة تحاك ضدّها، من أرادها فهي أمامه، فهذه القاعة ليست ملكا لابن تركي. نحن مارون فقط على رأس المؤسسات أما المكتسبات فباقية، وعلى الجميع أن يفهم بانّ هذا الصرح ملك للدولة وللجزائر، وعندما يتقرّر لمن ستؤول لا يمكن الرفض أو الاحتجاج.

❊❊  في اعتقادي كثر الحديث عن هذه القاعة؟

❊  نحن ليس لدينا أي مشكل، أي قرار يتّخذ نحن لسنا ضدّه، لكن الأكيد انّه من السهل الحصول على مفاتيح القاعة ولكن ليس من السهل تسييرها، إذا تقرّر أنّ "أحمد باي" للقسنطينيين، فأنا قسنطيني أكثر من هؤلاء الذين يكيدون، هناك ما يقارب 210 منصب عمل بالقاعة يشغلها القسنطينيون، ومن يصطاد في المياه العكرة، عليهم أن يتأكّدوا أنّ هذه القاعة سواء سيّرها الديوان أم لا فهذا لا يعدّ مشكلة لنا، القاعة مكسب للجزائر وإن كانوا قادرين على تسييرها بشكل جيد فلهم ذلك، ولكن عيب أن نكذب على الرأي العام، تحدّثت وقلت أنّ هناك فئة قليلة اعتبرت تنظيم التظاهرة "زردة كبيرة" ومن حقهم المشاركة فيها، و"زردة" لفظ شائع في قسنطينة، والواقع أنّ الاحتفالية عكس ذلك، بل فضاء ثقافي للعالم والثقافة العربية، هناك من هو رافض وهو حر في ذلك ، لكن أنا أيضا حر في موقفي..لا يمكنني الإساءة أو الإثارة، بل أتمنى ان تكون هناك فضاءات أخرى، المهم وجود فضاءات بنشاط ثقافي وفني مستمر وباقبال كبير وتسيير فني وتقني جديد..اليوم ابن تركي موجود لكن غدا لا احد يعلم والمثل يقول "لو دامت لغيرك ما وصلت إليك"، ومن غير المعقول ما كتب، عشت في قسنطينة بالرصيف حيث كانت عائلتي تملك فندقا، وعرفت "عمي علاوة" و"بوستة" وغيرهما، فكيف لي أن أسب القسنطينيين..

❊❊  في حال أسند تسيير القاعة للديوان، ألا تتخوّفون من عرقلة النشاط بها؟

❊  قاعة "أحمد باي" ليست إرثا سيتمّ تقاسمه بعد نهاية التظاهرة، بل ملك للدولة، هناك وزارة وولاية تقرّران، وما سيتّخذ علينا أن نطبّقه، ليس هناك صراع أو نزاع، لا أحد يمكنه أن يعرقل عمل الآخر، هناك إثارة لا غير، عندما يتمّ الفصل في القضية على الجميع الانصياع..من المؤسف طرح مثل هذه القضايا بأسلوب دنيء.

❊❊  بم نختم سيدي؟ 

❊  أملي أن نرفع من مستوى إعلامنا لأنّه عندما يكتب أو يبث لشخص واحد وفي بلد واحد ولكن للعالم جميعا، الإعلام اليوم لم يعد محليا، بل اتّخذ أبعادا عالمية، لابدّ من رفع المستوى حيث ولى زمن الإثارة، وعندما نسيء لمؤسسة ما فإنّنا نسيء للوطن، نحن مع النقد الإيجابي البنّاء، فبالنسبة لي الإعلام هو المرآة العاكسة لما أقوم به، هناك أناس لا يقرأون بتفكير ضيق لا يبني المجتمع ولا ينفع، لابدّ من الوصول إلى إعلام تثقيفي.  

هناك مجموعة تريد الاستيلاء على "الزينيت"



نوال جاوت

الوالي حسين واضح لـ"المساء":

تظاهرة قسنطينة هي المنطلق وليست النهاية

أكّد السيد حسين واضح والي قسنطينة أنّ مدينة الجسور المعلقة ربحت رهانها خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، مشيرا إلى أن ما أنجز من هياكل عالمية الطراز يعكس عظمة المدينة، فيما أوضح أنّ قاعة العروض الكبرى "احمد باي" مرفق يفوق إمكانيات قسنطينة وهو ملك للجزائر، وكشف بالمقابل عن استقبال المشاريع المتبقية من التظاهرة على غرار المكتبة الحضرية ومتحف الفنون، بحر هذا العام.

❊❊ اختتام عاصمة الثقافة العربية على الأبواب، في اعتقادكم هل حقّقت قسنطينة أهدافها؟

❊ أكيد، حيث مكّنت قسنطينة من الاستفادة من مشاريع ذات طراز عالمي كانت تفتقدها، وهذا يحسب للرئيس بوتفليقة شخصيا الذي زار قسنطينة 17 مرة، وهذا في حدّ ذاته تقدير خاص، فقبل سنوات لم يكن هناك هياكل استقبال من الطراز العالمي، على سبيل المثال كنا نحتار أين نستقبل ضيوفنا، لم يكن لدينا فندق يعكس عظمة هذه المدينة، اليوم لدينا فنادق من 5 و4 نجوم، "الماريوت" من 5 نجوم، 4 فنادق من 4 نجوم و5 فنادق من 3 نجوم، وذلك عندما نستثني العشرة فنادق من 3 و4 نجوم الموجودة في طور الانجاز، ودون احتساب فندق "سيرتا" الذي يرمّم ليكون فندقا فوق العادة "بلاص".
حتى أنّني عرضت على الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم استضافة المنتخب الوطني، فاليوم يمكننا استقبال أي منتحب أو فريق حتى "ريال مدريد"، وفي مختلف المجالات السياسية، الرياضية وكذا الفنية والثقافية، في السابق كنا نستقبل الفنانين في ملعب "ابن عبد المالك رمضان" وهو ما كان يرفضه البعض، ولدينا حاليا قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" التي تعدّ من أروع المنشآت الثقافية، زيادة على أنّ كلّ من قدّم عرضه فيها أكّد تميّزها، ونفس الشيء بالنسبة للتظاهرات العلمية والأكاديمية، وهذا يزيد المدينة شهرة وأناقة.
وخرج المشاركون العرب والأجانب في فعاليات التظاهرة بانطباع رائع عن المدينة وما تزخر به على غرار الولايات المتحدة الأمريكية خلال أسبوعها الثقافي. هذا يدلّ على أنّ بلدنا آمن وله ثقل إقليمي ودولي، ونفس الشيء حدث عند زيارة وزير خارجية انغولا للمدينة، حيث جال بها وتوقّف عند القطب الميكانيكي دون برمجة مسبقة، كما زار مصنعا للأدوية وكذا مكتبة جامعة قسنطينة، فانبهر أيما انبهار سواء للإمكانات المتوفّرة أو للتسهيلات المقدّمة وحتى تسيير الجماعات المحلية وأكّد عظمة الجزائر وهو نفس انطباع جميع من زار قسنطينة.

❊❊ تحدّثتم عن استفادة قسنطينة من قاعة عروض كبرى "أحمد باي"، لكنّها تفتقد لإطار قانوني يسيّرها. هل للولاية موقع في مستقبل القاعة؟

❊ مباشرة بعد انتهاء الأشغال بالقاعة، كان لابدّ من التفكير في هيئة تستغلها ولو ظرفيا في انتظار الفصل في مستقبلها. وكلّف الوزير الأوّل الديوان الوطني للثقافة والإعلام بتسييرها مؤقتا لما يملكه من خبرة وتجربة وكذا تجهيزات تقنية وفنية، خاصة وأنّ هذا المرفق يفوق إمكانيات قسنطينة، لأنّه ليس دار ثقافة، بل ملك للجزائر وله بعد وطني.
نسمع هنا وهناك أحاديث متعلّقة بالقاعة، لكن بكلّ صراحة، هذا الصرح بثقله يتجاوز كثيرا مستوى هيئة محلية، ولا أعتقد أنّ مديرية الثقافة رغم خبرة مسؤولها يمكنها ذلك. هو مرفق كبير وليس ملحقة دار ثقافة أو مكتبة - كما قلت-. من جهة أخرى على المؤسسة المسيّرة أن تكون ذات صبغة تجارية لتبقى قائمة بذاتها، وريثما تطرح القضية للنقاش ويطلب رأيي في الموضوع سأعطيه، وبالنسبة لي الديوان إلى غاية اليوم هو المسيّر.

❊❊ انتقد البعض بهتان التظاهرة، خاصة في جانبها الإعلامي والذي لم يبلغ المأمول، ما تعليقكم؟

❊ لم يكن هناك صدى كاف وواف. وهذه التظاهرة ليست نهاية في حدّ ذاتها، بل منطلق لتنمية شاملة، وبالنسبة لنا السنوات القادمة هي سنوات ثقافية بامتياز وبدون انقطاع.

❊❊ التظاهرة سمحت بتكريس تقاليد ثقافية جديدة..؟

❊ المؤكّد أنّ المرافق المنجزة لم تتوقّف عن النشاط ليوم واحد بما فيها نهايات الأسبوع. ربّما الشيء الوحيد الذي طرح هو بعد قاعة "احمد باي" عن وسط المدينة. لكن توفّر وسائل النقل اسقط هذا الطرح. النشاط المتواصل لم يقتصر على القاعة الكبرى بل شمل المسرح وقاعتي "مالك حداد" و"محمد العيد آل خليفة".

❊❊ وماذا عن المشاريع الثقافية المتبقية، على غرار المكتبة الحضرية ومتحف الفنون؟

❊ في المنطلق ونظرا لضيق الوقت، كان علينا تحديد الأولويات في انجاز المشاريع أو تأهيل بعض المنشآت، ليتسنى للتظاهرة أن تجري في ظروف عادية جدا. كان من الممكن أن نكتفي بمشروعين فقط هما القاعة الكبرى والمسرح الجهوي، لكن فضّلنا برمجة مشاريع أخرى، والحمد لله استلمنا القاعة والمسرح ودار الثقافة "مالك حداد" وقصر الثقافة "آل خليفة". هناك مشاريع أخرى تعيد الاعتبار للمدينة كإعادة تأهيل الأرصفة والممرات وكذا الإنارة والمباني وتهيئة حافة الأودية، مداخل المدينة والمساحات الخضراء وكنا في الموعد.
صنّفنا المشاريع في 3 فئات، الفئة الأولى وهي المستعجلة، الفئة الثانية هي ملحقات دار الثقافة وعددها ست وسيتم تسليم 4 منها شهر جوان المقبل. وأنا شخصيا لا اعتبرها ملحقات ولكن دور ثقافة بأتمّ معنى الكلمة كتلك المتواجدة بعلي منجلي والخروب اللتين من المرتقب أن يدشّنهما الوزير الأوّل خلال زيارته المرتقبة. إلى جانب تدشين المكتبة الحضرية الكبرى باب القنطرة خلال شهر جويلية أو أوت، كما انتهت الأشغال بـ"المدرسة" وستدشن هي الأخرى هذا الشهر، ونفس الشيء بالنسبة لمركز الفنون (مقر الولاية القديم) حيث ستدشن هي الأخرى شهر جوان القادم.
أما متحف الفنون فأسندت الأشغال به لشركة بلجيكية تخلّت عنها، شأنه في ذلك شأن قصر المعارض المحاذي لقاعة العروض الكبرى، حيث تخلت عنه شركة الانجاز الاسبانية، وألغيت الصفقتان بالتراضي وسنطلق قريبا مناقصة لإتمام الأشغال.
تبقى أشغال تأهيل القطاع المحفوظ، وهي المباني القديمة، المساجد والزوايا. هنا الوضع مختلف تماما لأنّه لا يتعلّق بالبناء ولكن بالترميم وخصوصيته، وما يتطلّبه من وقت ربّما يمتد لسنوات..هو شيء طبيعي، وهناك نوع من الانزعاج بالنسبة للمساجد، ولكن ليس لدينا خيار آخر، فإذا لم ننطلق فيها سنصعّب الأمور وتكون النتائج وخيمة.
عند انطلاق الأشغال، واجهنا مشكلا قانونيا يكمن في تناقض نصين قانونيين، قانون التجارة وقانون الصفقات العمومية، وتمّ طرح القضية على الوزير الأوّل الذي فصل سريعا في الأمر لخصوصية الوضع، وسيتمّ استئناف الأشغال قريبا.

❊❊ ما تعليقكم على ما تمّ تداوله حول تصريحات السيد لخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، في حق المدينة؟

❊ قرأت ما كتب في الموضوع، وهذا لا يعني أنّ الرجل أدلى بهذه التصريحات أو قصد ما كتب، لأنّني أعرفه وأعرف ما يملكه من حس بالمسؤولية. ربّما تمّ تأويل ما قاله، وكلّنا ضحايا ما يكتب من حين إلى آخر. لا أظنه من الذين يمسّون بكرامة الآخرين أو يخوض في مواضيع حسّاسة..

تظاهرة قسنطينة هي المنطلق وليست النهاية
دليلة مالك

"المساء" تجسّ نبض الشارع القسنطيني

الصدى لم يبلغ كل القسنطينيين

عرفت تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، على مدار عام كامل، العديد من النشاطات الفنية والإبداعية، منها التي كانت مكسبا هاما للمدينة على غرار ترسيم بانوراما الفيلم العربي المتوَّج كاحتفالية للفن السابع لم يسبق لقسنطينة أن عرفتها من قبل. كما غنمت صرحا ثقافيا راقيا، يتمثل في قاعة العروض الكبرى أحمد باي (الزينيت)، غير أن هذه المكاسب يجب تثمينها من خلال إقبال الجمهور على مختلف الفعاليات المدرجة. "المساء" جسّت نبض الشارع القسنطيني حيال الموضوع، فكان هذا الاستطلاع... أجمع عدد كبير من القسنطينيين على أن معظم الأحداث الثقافية التي نُظمت طيلة التظاهرة، لم تلق الصدى الإعلامي اللازم، فالمعلومة قلّما تصل إلى مسامعهم في وقتها، وأحيانا يتفاجأون بما يشاهدون في نشرات الأخبار، التي تقدم تغطية لبعض النشاطات أو السهرات الفنية وهم لا يدرون أنها حدثت في مدينتهم.
يقول مواطن يقطن وسط المدينة، إن سبب عدم إقبال الناس قد يرجع إلى كون معظم الأنشطة تنظَّم في قاعة الزينيت الواقعة خارج المدينة والتي لا يذهب إليها سوى من يملك سيارة، فوسائل النقل غير موجودة في تلك المنطقة. وبالنسبة له فإن التظاهرة لم تقدم له برنامجا يهمه، ولم تأت له بنجم أو شخصية ثقافية أو فنية مرموقة. وتساءل مواطن آخر، وهو إطار بمؤسسة عمومية، عن جدوى تنصيب شاشتين عملاقتين في قلب المدينة من دون تقديم المواعيد الثقافية المنتظرة في أسبوع مثلا، فالأمر يساعد الناس على تحضير أنفسهم والذهاب إلى حفل أو مشاهدة عرض سينمائي أو مسرحي. كما تحدّث على الملصقات العملاقة التي من المفروض أن تكون عند مدخل كل المرافق الثقافية، على غرار قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ودار الثقافة مالك حداد، والمسرح الجهوي، والتي لا بد أن تحيَّن مع كل نشاط.
والتقت "المساء" بعدد من الطالبات يدرسن بجامعة منتوري، تحدثن عن التظاهرة بشكل إيجابي؛ ذلك أنهن استفدن من النقل الجامعي لحضور عدد من الفعاليات، وهي الوسيلة التي راهن عليها الديوان الوطني للثقافة والإعلام لاستقطاب جمهور أكبر ونوعي، وأعربن عن أمنيتهم في استمرار هذه الأنشطة حتى بعد نهاية التظاهرة، ذلك أنها ترفع عنهم ضغط الدراسة للترويح عن أنفسهم. وقالت واحدة منهن إن التظاهرة كانت فرصة للأخذ من الثقافات الأخرى وتوسيع دائرة مداركها. ويقول متحدث يشتغل بمحل لصناعة الجوزية، إن التظاهرة جلبت له الكثير من الزبائن من العديد من الولايات، واكتشفها العديد من العرب المشاركين. وقال بفخر إن الفرصة كانت سانحة لترويج الصناعة التقليدية التي تتميز بها مدينة الجسور المعلقة. كما عزّزت من ربح مادي وفير. وعن سؤالنا إن كان يحضر بعض الفعاليات رد بأن الوقت لم يسعفه، خاصة أن عدد الطلبيات تضاعف في هذه الفترة. وأفضى الشاب (س.أ) أنه كان حريصا على متابعة الكثير من الفعاليات، وكان من الأوفياء لهذا الموعد، إذ يعتز بمدينته، وذكر أن التوافد الجماهيري كان متواضعا، وأحيانا يكون قياسيا، خاصة بالنسبة للعائلات. وأعاز الأمر كون الأسرة القسنطينية غير متعودة على هذه الكثافة من البرامج الثقافية.

الصدى لم يبلغ كل القسنطينيين

نوال جاوت/ دليلة مالك/ لطيفة داريب

الجزء الاوّل
مناورات الأيام الأخيرة في أكبر تظاهرة شهدتها قسنطينة

تجاذبات واختلافات حول التنظيم والإنجازات

يُسدل الستار الأسبوع القادم على تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، لتُختتم بذلك فعاليات وتفاعلات عام من الثقافة أثير حولها كثير من القيل والقال، وحرب من التصريحات والتصريحات المضادة. وكما بدأت، بل وقبل أن تبدأ أصلا، شكلت تظاهرة قسنطينة "استثناء" من حيث ما دار حولها؛ سواء ما تعلّق بالأموال المرصودة إلى تنظيمها وتسيير فعالياتها، أو ما صاحبها من تجاذبات داخل وخارج مدينة الصخر العتيق والجسور المعلقة، والدهاليز التي لم يكتشفها القسنطينيون سوى مؤخرا من خلال فيلم وثائقي. "حروب" تصريحات ساخنة تواصلت إلى آخر الأيام بين المشرفين والمنظمين من جهة، الذين يكررون ويؤكدون أن التظاهرة حققت أهدافها وتَميُّزها، وأثبتت نجاحها رغم الأعاصير والعراقيل وحملات التشويه التي يقودها الذين لم يتمكنوا من تحقيق "أهدافهم" ورغباتهم، وكانوا ينظرون إلى التظاهرة من باب "الزردة" أو الوليمة الكبرى إلى حد من طمع منهم في الاستيلاء على قاعة "زينيت" (أحمد باي)...
... هؤلاء، حسب المنظمين، وبدل أن يتعاونوا على البر والمساعدة والمشاركة تخندقوا في الظل ليحركوا خيوط الابتزاز ويقودوا حملات التشويه، ومن جهة أخرى، أولئك الذين يعتبرون التظاهرة مرت بدون صدى ولم تترك أثرا فعليا لا في مجالات الثقافة نفسها ولا حتى في انعكاسها التنموي وفي تحريك يوميات القسنطينيين، الذين ظلوا يملأون المقاهي ويغلقون دكاكينهم ومغازاتهم مع غروب كل شمس، لتنام المدينة العجوز باكرا كعادتها. ويستدلون على ذلك بتعاقب ثلاثة وزراء على القطاع في عام واحد؛ أي على إدارة التظاهرة... وذهب بعضهم إلى حد الغلو بأنها لم تقدم إضافة ملموسة لقسنطينة رغم الأموال الكبيرة التي رُصدت لها، هذا ربما ما دفع والي قسنطينة السيد حسين واضح، إلى إبراز رسالة قوية في هذا الحوار الذي ننشره اليوم (الجزء الأول المخصص للتظاهرة)، تؤكد لـ "المساء" التي أعدت ملفا مطولا حول تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، أن التظاهرة هي منطلق للتنمية الشاملة في مختلف القطاعات وليست نهاية في حد ذاتها. وعدّد الإنجازات التي تم إثراء قسنطينة بها، وباتت مكاسب لا يراها طبعا الذين ينطلقون من أحكام مسبقة وأحكام جاهزة (ذكرها في الحوار).

تجاذبات واختلافات حول التنظيم والإنجازات