الثلاثاء، يوليو 18

الغباء العربي بقلم نور الدين بوكعباش مثقف جز ائري

أن يتحول الغبي إلى بطل ويمسي الذكي مجنونا في الوطن العربي فتلك معالم الشعوب العربية التي تربعت عرش الغباء الثقافي مند سقوط الأندلس وبينما إنتصر العرب لضربة زيدان ورفضوا تصفية أفكارهم الميتة من قبور عقولهم هاهي السياسة الإ سرائلية ثثبث ذكائها الآ ستراتجي حينما أتبث عجز المقاومة الخرافية لحزب نصر الله عن تحرير جنوب لبنان فما بالكم فلسطين ويكفي المرء العربي نكتة حينما يتحول نصر الله إلى بطل لدي الشعوب العربية في تدمير موطنه لبنان بإ متياز وكلنا يتذكر مغامرات عباسي مدني في الجز ائر و بطولات صدام حسين في العراق ونتا ئجها المأسوية على الدا كرة العربية ووسط صيحات التضامن الخرافي مع المقاومة الإ فتراضية لحزب نصر الله من طرف الصحافة الجز ائرية التي جعلت السياسة تجارة والتضامن لعبة صبيانيةلتحقيق المصالح الشخصيةمقابل تبرير الغباء العربي ثم لمادا تحالف الشيعة مع أمريكا في العراق و تخاصما في لبنان وما علاقة أحلام نصر الله بتدمير لبنان بمشروع الشرق الآ وسط الكبير أسئلة نطرحها على الأ غبياء العرب الدين صفقوا لحزب الله كما صفقوا لصدام حسين وحينما يسقط نصر الله في المحكمة الآ سرائلية فسوف نشاهد مسيرات مساندة للجيش الإ سرائيلي ونتلقى شهادات التبرير السياسي بأخطاء المغامرة الآ نتحارية لحزب نصر الله من طرف الشعوب العربية التي تحركها ضحكة إ مراءة وتغضبها صراحة فيلسوف ولو نظرت الشعوب العربية إلى حقيقتها السياسية لطلبت من الحكومة الإسرائلية توجيه ضرباتها العسكرية إلى قصور حكامها الفخمة وخزائن بنوكها المالية ولنتخيل فرحة الشعوب العربية لو أطلقت إ سرائيل سلا حها على الحكام العرب فسوف تمسي إسرائيل صديقة الشعوب العربية لكن الغباء العربي جعل الدولة الاسرائيلية عدوة الشعوب العربية التي تفتخر بعظمة إ سرائيل في الشوارع الفرنسية وتكفر بعبقريتها أمام أحفاد الإ رهاب السياسي في البقاع العربية وشتان بين صراحة الإ سرائيلي و نفاق العربي ونظرة فاحصة على الإ نفعال العاطفي الآ ستهلاكي أمام الضربات الصبيانية لحزب الله ثثبث أن مرض الغباء العربي يحتاج إلى طبيب إ سرائيلي يتقن علاج الاموات العربي في قبورهم السياسية وشر البلية ما يبكي بقلم نور الدين بو كعباش قسنطينة في 17جويلية

الحرب المقدسة بقلم نورالدين بوكعباش

هل قدر للغباء العربي أن يتحول إلى قدر إلهي فبينما غرقت الشعوب العربية في الحرب الرياضية العالمية لتقف مساندة للتصرف الصبياني لللاعب الفرنسي زيدان هاهي الحرب المقدسة في السياسة الإ سرائليى ثثبث الغباء العربي الدي فضل لعبة حزب الله على الدكاء الآ سرائيلي ليسقط في متاهة التضحية بأحلام الحريري بحجة مساندة حركة حماس السنية في غزة ونظرة فا حصة إلى المقاومة الشعبية اللبنانية التي فضلت الهجرة الجماعية و الهروب الإ نتحاري من العمليات الإ رتجالية لصحاف لبنان الدي إ كتشف أن البارجة الآ سرائلية سبب المأساة اللبنانية فقرر ضربها عبر صواريخ تقليدية معتقدا أن المقاومة لعبة صواريخ ومن الغرائب أن زعيم حزب الله تناسي أنه لعبة إ يرانية لتحطيم لبنان مقابل إ ستقرار سو ريا ولكم أن تقارنوا بين رهائن السنة وغنائم الشيعة بين غزة ولبنان ثم لمادا لم تعتقل عبقرية حزب نصر الله الجنود الإ سرائليين عشية كأس العالم وفضلت سيناريو فرحة إ يطاليا بكأس العالم لتعلن تنفيدها مشروع سوريا الإنتحاري الدي فضل رهن لبنان للمصالح الإ ميريكية مقابل حماية سوريا وإ يران من المخطط العالمي قصد التفاوض مع أمريكا و كلنا يعلم أن البعثيين العرب يلعبون أدوارهم في لعبة الرهائن الإ سرائلين بحجة حماية إ سرائيل ومامسرحية صدام حسين في الحرب العراقية الإ يرانية وتحول الصراع العراقي إلى إ نتقام بين أهالي السنة وأتباع الشيعة وهنا نكتشف الدور السوري في الحرب على لبنان الدي يكمن في التضحية بأهالي لبنان والقبول بالشروط الإ ميريكية المتنضمنة تصفية حزب الله من الغطاء السوري وإ علان الولاء السوري للسياسة الإ سرائلية مقابل إ عترافها بدولة إ سرائيل ومهما حاولت صواريخ نصر الله تدمير إسرائيل فإنها سوف تفشل إ ستراتجيا مادامت إسرائيل في حربها المقدسة ضد أنصار الإ سلام التجاري الدين جعلوا إ سم الجلالة لعبة في الصراع السياسي وهنا تكمن فضائل الحرب الإ سرائلية التي سوف تجعل نصر الله يستقيل من حزب الله ليأسس حزب الشيطان بعدما حطم أحلام اللبنانين ودمر المستقبل اللبناني عبر لعبة صواريخ الصبيان وسوف يدرك العرب أن إ سرائيل سوف تفوز بأراضي لبنان و تنتصر على حزب االله تكنولو جيا وحينئد سوف يحاكم نصر الله في المحاكم العالمية وتعلن الشعوب العربية فرحتها بتحرير لبنان من أكدوبة نصر الله وهنا نسكت عن الكلام مادامت الحرب المقدسة لسان أ لادكياء و لو تدكر العرب سجن صدام لأ علنوا ولا ئهم لأسرائيل مادامت دولة العلماء وشتان بين الجهاد الإ نتحاري و الحرب المقدسة بين أكاديب نصر الله و مصداقية

إ سرائيل بقلم نور الدين بو كعباش مثقف جزائري قسنطينة في 16جويلية2006

presse















presse















presse