الثلاثاء، يوليو 18

الحرب المقدسة بقلم نورالدين بوكعباش

هل قدر للغباء العربي أن يتحول إلى قدر إلهي فبينما غرقت الشعوب العربية في الحرب الرياضية العالمية لتقف مساندة للتصرف الصبياني لللاعب الفرنسي زيدان هاهي الحرب المقدسة في السياسة الإ سرائليى ثثبث الغباء العربي الدي فضل لعبة حزب الله على الدكاء الآ سرائيلي ليسقط في متاهة التضحية بأحلام الحريري بحجة مساندة حركة حماس السنية في غزة ونظرة فا حصة إلى المقاومة الشعبية اللبنانية التي فضلت الهجرة الجماعية و الهروب الإ نتحاري من العمليات الإ رتجالية لصحاف لبنان الدي إ كتشف أن البارجة الآ سرائلية سبب المأساة اللبنانية فقرر ضربها عبر صواريخ تقليدية معتقدا أن المقاومة لعبة صواريخ ومن الغرائب أن زعيم حزب الله تناسي أنه لعبة إ يرانية لتحطيم لبنان مقابل إ ستقرار سو ريا ولكم أن تقارنوا بين رهائن السنة وغنائم الشيعة بين غزة ولبنان ثم لمادا لم تعتقل عبقرية حزب نصر الله الجنود الإ سرائليين عشية كأس العالم وفضلت سيناريو فرحة إ يطاليا بكأس العالم لتعلن تنفيدها مشروع سوريا الإنتحاري الدي فضل رهن لبنان للمصالح الإ ميريكية مقابل حماية سوريا وإ يران من المخطط العالمي قصد التفاوض مع أمريكا و كلنا يعلم أن البعثيين العرب يلعبون أدوارهم في لعبة الرهائن الإ سرائلين بحجة حماية إ سرائيل ومامسرحية صدام حسين في الحرب العراقية الإ يرانية وتحول الصراع العراقي إلى إ نتقام بين أهالي السنة وأتباع الشيعة وهنا نكتشف الدور السوري في الحرب على لبنان الدي يكمن في التضحية بأهالي لبنان والقبول بالشروط الإ ميريكية المتنضمنة تصفية حزب الله من الغطاء السوري وإ علان الولاء السوري للسياسة الإ سرائلية مقابل إ عترافها بدولة إ سرائيل ومهما حاولت صواريخ نصر الله تدمير إسرائيل فإنها سوف تفشل إ ستراتجيا مادامت إسرائيل في حربها المقدسة ضد أنصار الإ سلام التجاري الدين جعلوا إ سم الجلالة لعبة في الصراع السياسي وهنا تكمن فضائل الحرب الإ سرائلية التي سوف تجعل نصر الله يستقيل من حزب الله ليأسس حزب الشيطان بعدما حطم أحلام اللبنانين ودمر المستقبل اللبناني عبر لعبة صواريخ الصبيان وسوف يدرك العرب أن إ سرائيل سوف تفوز بأراضي لبنان و تنتصر على حزب االله تكنولو جيا وحينئد سوف يحاكم نصر الله في المحاكم العالمية وتعلن الشعوب العربية فرحتها بتحرير لبنان من أكدوبة نصر الله وهنا نسكت عن الكلام مادامت الحرب المقدسة لسان أ لادكياء و لو تدكر العرب سجن صدام لأ علنوا ولا ئهم لأسرائيل مادامت دولة العلماء وشتان بين الجهاد الإ نتحاري و الحرب المقدسة بين أكاديب نصر الله و مصداقية

إ سرائيل بقلم نور الدين بو كعباش مثقف جزائري قسنطينة في 16جويلية2006

ليست هناك تعليقات: