اخر خبر
الاخبار العاجلة لتاسيس سكان قسنطينة جمعية ضحايا تظاهرة قسنطينة الثقافية وتشمل اصحاب المحلات و اصحاب العمارات وادباء وفنانين قسنطينةوللعلم فان جمعية ضحايا تظاهرة قسنطينة الثقافية سوف تراسل الهيئات العليا للحصول على تعويضات مالية جراء الافلاس التجاري والعنصرية العاصمية ضد سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
حناشي هابت
الاخبار العاجلة لتاسيس سكان قسنطينة جمعية ضحايا تظاهرة قسنطينة الثقافية وتشمل اصحاب المحلات و اصحاب العمارات وادباء وفنانين قسنطينةوللعلم فان جمعية ضحايا تظاهرة قسنطينة الثقافية سوف تراسل الهيئات العليا للحصول على تعويضات مالية جراء الافلاس التجاري والعنصرية العاصمية ضد سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 27 شباط/فبراير 2016 02:07
اختناق 5 طلبة أجانب في حريق بإقامة علي منجلي4
شب ليلة الأربعاء الماضي حريق داخل الإقامة الجامعية علي منجلي 4 بقسنطينة، ما أدى إلى إصابة عدة طلبة أجانب بصعوبة في التنفس، و أحدث هلعا وسط الطلاب، فيما تعرضت بعض الأغراض للاحتراق.
و حسب المعلومات الواردة من مصالح الحماية المدنية، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة العاشرة و النصف من ليلة الأربعاء الماضي، و مست إحدى الغرف في الطابق الأرضي لإقامة علي منجلي 4 المخصصة للذكور، حيث خلف الحريق، الذي يبقى مجهول السبب، حسب ذات المصدر، صعوبة في التنفس لدى 5 طلاب أجانب تتراوح أعمارهم بين 19 و 22 سنة، من زيمبابوي و مالي، و غينيا، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية قبل تحويلهم إلى مستشفى علي منجلي، فيما احترقت 6 أسرة و بعض الأفرشة بالكامل.
ع.م
شب ليلة الأربعاء الماضي حريق داخل الإقامة الجامعية علي منجلي 4 بقسنطينة، ما أدى إلى إصابة عدة طلبة أجانب بصعوبة في التنفس، و أحدث هلعا وسط الطلاب، فيما تعرضت بعض الأغراض للاحتراق.
و حسب المعلومات الواردة من مصالح الحماية المدنية، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة العاشرة و النصف من ليلة الأربعاء الماضي، و مست إحدى الغرف في الطابق الأرضي لإقامة علي منجلي 4 المخصصة للذكور، حيث خلف الحريق، الذي يبقى مجهول السبب، حسب ذات المصدر، صعوبة في التنفس لدى 5 طلاب أجانب تتراوح أعمارهم بين 19 و 22 سنة، من زيمبابوي و مالي، و غينيا، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية قبل تحويلهم إلى مستشفى علي منجلي، فيما احترقت 6 أسرة و بعض الأفرشة بالكامل.
ع.م
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 27 شباط/فبراير 2016 02:13
تم نهاية الأسبوع الماضي، الكشف عن التسعيرة الرسمية الجديدة للنقل بسيارات الأجرة على خطوط وسط المدينة و عدة أحياء من مدينة قسنطينة، في حين شرع عدد كبير من الناقلين في تطبيقها قبل التاريخ المبرمج بداية من شهر مارس.
وعبر لنا مواطنون عن استيائهم من الزيادة في تسعيرة النقل بسيارات الأجرة نحو بعض الوجهات، حيث أوضحوا بأنهم على علم بأن زيادات ستطبق، و اعتبروا أن بعضها مبالغ فيه، على غرار تسعيرة مقعد من وسط المدينة باتجاه علي منجلي، التي ارتفعت من 60 إلى 100 دج، أي بما يعادل 70 بالمائة، وهي نسبة الزيادة الأكبر، تليها تلك المطبقة على خط بلدية عين سمارة المقدرة بـ 85 دج، وخط ديدوش مراد ومطار محمد بوضياف بـ80 دج.
كما ارتفعت تسعيرة التنقل نحو خطوط أخرى بحوالي 25 بالمائة، على غرار خط وسط المدينة الخروب ، الذي أصبح مقدرا بـ 75 دينارا بعد أن كان يصل إلى 60 دج، فضلا عن الخطوط المؤدية نحو الأحياء العلوية من مدينة قسنطينة، كالدقسي وسيدي مبروك وجبل الوحش و الزيادية، حيث تراوحت الزيادة فيها بين 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بالتسعيرة السابقة، فيما ظلت خطوط أخرى على حالها، على غرار محور حي المنصورة والمقدرة بـ30 دج منذ عدة سنوات.
ولاحظنا في جولتنا، بأن سائقي سيارات الأجرة قاموا بتعليق جدول التسعيرة الجديدة على الزجاج الخلفي لسياراتهم، حيث شرعوا في تطبيقها أول أمس، بالرغم من أنها مبرمجة بداية من شهر مارس المقبل، حسب ما أفاد به رئيس اتحاد سائقي سيارات الأجرة لولاية قسنطينة، حيث أكد بأن تأخير الشروع في تطبيقها، يهدف إلى إعلام المواطنين، تفاديا للوقوع في سوء تفاهم ، فيما اشتكى لنا مواطنون من بعض السائقين الذين نقلوهم من وسط المدينة إلى المستشفى الجامعي بـ30 دج، بالرغم من أن التسعيرة الجديدة لا تتجاوز 25 دج.
وتجدر الإشارة إلى أن سائقي سيارات أجرة بولاية قسنطينة قاموا برفع التسعيرة بشكل غير قانوني نحو بعض الخطوط في أوقات سابقة، خصوصا باتجاه بعض الأحياء البعيدة، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، حيث كانوا يبررون الأمر بالاختناق المروري وبعد المسافة، ومزاحمة سيارات الفرود لهم، في وقت لا يزال فيه سكان عدة أحياء يعانون من أزمة نقص في سيارات الأجرة للنقل الجماعي بوسط المدينة في ساعات المساء وبعد انتهاء الدوام، وبالأخص نحو الجهة الشرقية، أين يرفض بعض السائقين التوجه إليها حتى عبر «الكورسة» متحججين
بالازدحام.
وعبر لنا مواطنون عن استيائهم من الزيادة في تسعيرة النقل بسيارات الأجرة نحو بعض الوجهات، حيث أوضحوا بأنهم على علم بأن زيادات ستطبق، و اعتبروا أن بعضها مبالغ فيه، على غرار تسعيرة مقعد من وسط المدينة باتجاه علي منجلي، التي ارتفعت من 60 إلى 100 دج، أي بما يعادل 70 بالمائة، وهي نسبة الزيادة الأكبر، تليها تلك المطبقة على خط بلدية عين سمارة المقدرة بـ 85 دج، وخط ديدوش مراد ومطار محمد بوضياف بـ80 دج.
كما ارتفعت تسعيرة التنقل نحو خطوط أخرى بحوالي 25 بالمائة، على غرار خط وسط المدينة الخروب ، الذي أصبح مقدرا بـ 75 دينارا بعد أن كان يصل إلى 60 دج، فضلا عن الخطوط المؤدية نحو الأحياء العلوية من مدينة قسنطينة، كالدقسي وسيدي مبروك وجبل الوحش و الزيادية، حيث تراوحت الزيادة فيها بين 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بالتسعيرة السابقة، فيما ظلت خطوط أخرى على حالها، على غرار محور حي المنصورة والمقدرة بـ30 دج منذ عدة سنوات.
ولاحظنا في جولتنا، بأن سائقي سيارات الأجرة قاموا بتعليق جدول التسعيرة الجديدة على الزجاج الخلفي لسياراتهم، حيث شرعوا في تطبيقها أول أمس، بالرغم من أنها مبرمجة بداية من شهر مارس المقبل، حسب ما أفاد به رئيس اتحاد سائقي سيارات الأجرة لولاية قسنطينة، حيث أكد بأن تأخير الشروع في تطبيقها، يهدف إلى إعلام المواطنين، تفاديا للوقوع في سوء تفاهم ، فيما اشتكى لنا مواطنون من بعض السائقين الذين نقلوهم من وسط المدينة إلى المستشفى الجامعي بـ30 دج، بالرغم من أن التسعيرة الجديدة لا تتجاوز 25 دج.
وتجدر الإشارة إلى أن سائقي سيارات أجرة بولاية قسنطينة قاموا برفع التسعيرة بشكل غير قانوني نحو بعض الخطوط في أوقات سابقة، خصوصا باتجاه بعض الأحياء البعيدة، على غرار المدينة الجديدة علي منجلي، حيث كانوا يبررون الأمر بالاختناق المروري وبعد المسافة، ومزاحمة سيارات الفرود لهم، في وقت لا يزال فيه سكان عدة أحياء يعانون من أزمة نقص في سيارات الأجرة للنقل الجماعي بوسط المدينة في ساعات المساء وبعد انتهاء الدوام، وبالأخص نحو الجهة الشرقية، أين يرفض بعض السائقين التوجه إليها حتى عبر «الكورسة» متحججين
بالازدحام.
سامي /ح
ربع كلمة
ماذا جرى لحميدة العياشي ؟
حناشي هابت
الجمعة 26 فيفري 2016 259 0
الزميل والصديق حميدة العياشي استغرب من قيام وزير في الحكومة بتوجيه " غمزة " على المباشر في استديو إحدى القنوات ، ولا أعرف سبب الغرابة أو الاستغراب ، وكأنه لا يعرف بأن مثل هذه الغمزة عادية ، وتعتبر لا شيء أمام ما يقوم به وزراء آخرين ومدراء سابقين وحاليين .
زميلي العزيز ، آلا تعرف ( زعمة ) أن بعض الوزراء يعشقون بعض السيدات ( حتى الموت ) وأن بعضهم يمنحون العشيقة أو العشيقات خدمات وامتيازات بدون حساب ؟
أنت لا تعرف بالفعل ؟ أم تعرف وتتظاهر بأنك لا تعرف ؟ ثم تتظاهر بأنك تستغرب وتتساءل ؟
ماذا جرى لعقل الزميل والصديق حميدة العياشي ؟
زميلي العزيز ، آلا تعرف ( زعمة ) أن بعض الوزراء يعشقون بعض السيدات ( حتى الموت ) وأن بعضهم يمنحون العشيقة أو العشيقات خدمات وامتيازات بدون حساب ؟
أنت لا تعرف بالفعل ؟ أم تعرف وتتظاهر بأنك لا تعرف ؟ ثم تتظاهر بأنك تستغرب وتتساءل ؟
ماذا جرى لعقل الزميل والصديق حميدة العياشي ؟
وراق الخميس
نحن المجرمات!!
فتيحة بوروينة
الأربعاء 24 فيفري 2016 3404 0
عندما خرجت السويديات إلى الشارع، وهن الشقروات والحسنوات ذات العيون الزرقاء والقد اليافع، وبيدهن لافتات مكتوب عليها "نريد أزواجا" صدّمن بـ"خرّجتهن" الشارع العربي من بعيد، واستفهم كيف لتلك النساء الجميلات أن يشعرن أنهم "بُرن" وهن في مجتمع متحرر جنسيا وفكريا وعقائديا، فيقرّرن النزول إلى الشارع ليهتفن "نريد أزواجا وأطفالا وأسرة" في الوقت الذي تضاعف الدول العربية من القوانين التي تحث النساء على الخروج إلى الشارع للعمل والتحرر من البيت من أجل مناصب عمل تتقاسمها مناصفة مع الرجل.
تبحث الغربيات، بالمفهوم الفلسفي للغرب، والسويديات مثالا، عن سقف يأويهن وزوج "يسترهن" كما تقول العجائز عندنا، وكم هنّ صادقات، وأطفال يملأون البيت دفئا وحياة، وهن اللائي لا يزجرهن قانون وضعي كان أو سماوي عن فعل ما يشأن ليلا كما النهار ولا تردعهّن شرطة آداب ولا يتدخل أب أو أم أو أخ أم جار في حياتهن الخاصة، ومع ذلك خرجت تلك الحسنوات إلى الشارع وعوض أن يتظاهرن تباهيا بالحرية التي ينعمن بها صدّرن صورة بائسة عن الحرية (المزعومة) التي صيرتهن أجسادا للمتعة فقط، تعبث بهن الليالي الحمراء والبيضاء أو مجرد صور تليق بومضات إشهار تعلق في كل مكان وداخل بيوت الخلاء أيضا.
وفي الجزائر جمعيات نسَوية ما تزال تنظر إلى قوانين الغرب في مجال حرية المرأة أنموذجا يجب الاحتذاء به للارتقاء بنساء العرب، في حين أظهرت حسنوات السويد أن تلك القوانين لم ترتق بهن البثة بل أسقطتهن في الشارع تتسّولن أزواجا يشعرون بكينونتهن كاملة وتتوسّلن حبا خالصا منزوع النزوات والمغامرات العابرة.
صارت النساء في الجزائر بموجب سخاء قوانين السلطة واجتهادات الناشطات النسويات متحررات طليقات، ولم يعد الأب والأخ والزوج يرى مانعا في أن تلتحق الزوجة أو البنت أو الأخت بالعمل فيغلقان باب البيت صباحا ولا يعودان إليه إلا نهاية اليوم وقد (أكل) التعب من كليهما قبل أن (ينهش) شغل البيت وتحضير الطعام، ما تبقى من قوة لدى الزوجة على وجه التحديد فلا تجد الأخيرة (نفسا زيادة) للجلوس إلى أطفالها وسؤالهم كيف كان يومهم وماذا أكلوا وماذا تعلموا؟.
تبحث الغربيات، بالمفهوم الفلسفي للغرب، والسويديات مثالا، عن سقف يأويهن وزوج "يسترهن" كما تقول العجائز عندنا، وكم هنّ صادقات، وأطفال يملأون البيت دفئا وحياة، وهن اللائي لا يزجرهن قانون وضعي كان أو سماوي عن فعل ما يشأن ليلا كما النهار ولا تردعهّن شرطة آداب ولا يتدخل أب أو أم أو أخ أم جار في حياتهن الخاصة، ومع ذلك خرجت تلك الحسنوات إلى الشارع وعوض أن يتظاهرن تباهيا بالحرية التي ينعمن بها صدّرن صورة بائسة عن الحرية (المزعومة) التي صيرتهن أجسادا للمتعة فقط، تعبث بهن الليالي الحمراء والبيضاء أو مجرد صور تليق بومضات إشهار تعلق في كل مكان وداخل بيوت الخلاء أيضا.
وفي الجزائر جمعيات نسَوية ما تزال تنظر إلى قوانين الغرب في مجال حرية المرأة أنموذجا يجب الاحتذاء به للارتقاء بنساء العرب، في حين أظهرت حسنوات السويد أن تلك القوانين لم ترتق بهن البثة بل أسقطتهن في الشارع تتسّولن أزواجا يشعرون بكينونتهن كاملة وتتوسّلن حبا خالصا منزوع النزوات والمغامرات العابرة.
صارت النساء في الجزائر بموجب سخاء قوانين السلطة واجتهادات الناشطات النسويات متحررات طليقات، ولم يعد الأب والأخ والزوج يرى مانعا في أن تلتحق الزوجة أو البنت أو الأخت بالعمل فيغلقان باب البيت صباحا ولا يعودان إليه إلا نهاية اليوم وقد (أكل) التعب من كليهما قبل أن (ينهش) شغل البيت وتحضير الطعام، ما تبقى من قوة لدى الزوجة على وجه التحديد فلا تجد الأخيرة (نفسا زيادة) للجلوس إلى أطفالها وسؤالهم كيف كان يومهم وماذا أكلوا وماذا تعلموا؟.
لا يغفر الزوج لامرأته أن تودع ذهبها ومقتنياتها الثمينة عند أمها أو جارتها، لكنه لا يعترض أبدا أن تودع الزوجة صغيره عند أقرب مربية لا يعرفان في الغالب أصلها وفصلها، تتولى نيابة عنهما (حراسته) عفوا تربيته في وقت لا يتخلى الكلب -أعزكم الله- عن جروه حتى يصل مرحلة البلوغ!!.
هل نحن أمام وضع سوّي، وهل بدأنا نسأل أنفسنا لماذا كل هذا التنامي المطرد لمعدلات الجريمة في المجتمع، أطفال يقتلون بعضهم البعض، وأبناء يذبحون آباءهم ببرودة أعصاب، وشباب يأكلون السّم (المخدرات) بحثا عن توازن نفسي ليست توفره الأمهات كما تريده الطبيعة، فصارت البيوت في غيابها مقابر لا حياة فيها ولا دفئ، فقط فراغ يملؤه الأبناء بما وقع بين أيديهم وعقولهم الصغيرة من بدائل.. وأي بدائل؟
المفارقة أن أمهات الأمس على أميتهن وليس جهلهن، وغالبيتهن كن ماكثات في البيت، صنعن أجيالا ابتهجت بهم جزائر الستينيات والسبعينيات والثمانينات، فلم نكن نسمع حينها عن هذا الكم المقلق من الإجرام الذي صار ينافس أخبار السياسية في وسائل الإعلام، فيما صارت البيوت المتعلمة اليوم، الغائب عنها الأم والأب على حد سواء، تصدّر (نشأ) ممسوخا، خاويا، تشعر أن لا رحمة ولا حنان ولا حياة تسكن عيونه فضلا عن قلبه، ولهذا السبب نحن نتجه زيادة نحو العدمية وقد ندفع الثمن غاليا، في حال ظل راتب آخر الشهر بالنسبة للوالدين، الأم على وجه التحديد، أهم من تربية الأبناء ورعايتهم والجلوس إليهم والإنصات لهمومهم.
ولا غرو بعد هذا أن نسأل من المجرم؟ الأطفال الخاوية دواخلهم من كل حنان لأنهم ليسوا يتلقون الجرعة اليومية المطلوبة من رائحة حضن الأم، المنهمكة بترتيب مكتب مسؤولها أو زيادة تجارته أو حظوته؟ أم المجرمات هن النساء اللائي يودعن الأمانات عند غير أهلها ثم يأملن قبلات يضعها الأبناء فوق جباههن مثلما ظل يفعل جيل السبعينيات وما يزال؟ أم ترانا سنردّد مع العبثيين إنها الخبزة!!.
هل نحن أمام وضع سوّي، وهل بدأنا نسأل أنفسنا لماذا كل هذا التنامي المطرد لمعدلات الجريمة في المجتمع، أطفال يقتلون بعضهم البعض، وأبناء يذبحون آباءهم ببرودة أعصاب، وشباب يأكلون السّم (المخدرات) بحثا عن توازن نفسي ليست توفره الأمهات كما تريده الطبيعة، فصارت البيوت في غيابها مقابر لا حياة فيها ولا دفئ، فقط فراغ يملؤه الأبناء بما وقع بين أيديهم وعقولهم الصغيرة من بدائل.. وأي بدائل؟
المفارقة أن أمهات الأمس على أميتهن وليس جهلهن، وغالبيتهن كن ماكثات في البيت، صنعن أجيالا ابتهجت بهم جزائر الستينيات والسبعينيات والثمانينات، فلم نكن نسمع حينها عن هذا الكم المقلق من الإجرام الذي صار ينافس أخبار السياسية في وسائل الإعلام، فيما صارت البيوت المتعلمة اليوم، الغائب عنها الأم والأب على حد سواء، تصدّر (نشأ) ممسوخا، خاويا، تشعر أن لا رحمة ولا حنان ولا حياة تسكن عيونه فضلا عن قلبه، ولهذا السبب نحن نتجه زيادة نحو العدمية وقد ندفع الثمن غاليا، في حال ظل راتب آخر الشهر بالنسبة للوالدين، الأم على وجه التحديد، أهم من تربية الأبناء ورعايتهم والجلوس إليهم والإنصات لهمومهم.
ولا غرو بعد هذا أن نسأل من المجرم؟ الأطفال الخاوية دواخلهم من كل حنان لأنهم ليسوا يتلقون الجرعة اليومية المطلوبة من رائحة حضن الأم، المنهمكة بترتيب مكتب مسؤولها أو زيادة تجارته أو حظوته؟ أم المجرمات هن النساء اللائي يودعن الأمانات عند غير أهلها ثم يأملن قبلات يضعها الأبناء فوق جباههن مثلما ظل يفعل جيل السبعينيات وما يزال؟ أم ترانا سنردّد مع العبثيين إنها الخبزة!!.
شكرا سيدتي فكل ماقلت صحيح وأضيف شيئا لطالما كنت أردده دائما فالتتعلم المرأة لكي لاتكون جاهلة ولتتعلم لأن العلم سلاح فربما سوف تستعمله يوما ما انامع فكرة المرأة تخرج وتعمل لكن فقط لمن هي في حاجة لدلك بنت عانس او زوجة تعيل زوجها المقعد أو أرملة تعيل أطفالها وفقط ..مند ان تحررت المرأة في بلادنا تغير المجتمع تغيراكبيرا وصارت المرأة صاحبة الكلمة الأولى والاخيرة ...أين الرجل ؟
لقد حدث خلل في توازن المجتمع كثرت حالات الطلاق وتعرفون ماينجر عن الطلاق ؟؟ في غالب الحيان يكون السبب هو عدم صبر المرأة على زوجها ودلك لكونها متأكدة من أنها سوف تعتمد على نفسها..لكنها سوف تندم في يوم ما ..قلت كثيرا ربما لكن تحرر المراة لن يكفي كتاب بأكمله للنطرحه فيه ..الأنثى هي زوجة صالحة وبنت مطيعة وأم حنون وأخت صديقة كم هي رائعة الانثى الطبيعية..
لقد حدث خلل في توازن المجتمع كثرت حالات الطلاق وتعرفون ماينجر عن الطلاق ؟؟ في غالب الحيان يكون السبب هو عدم صبر المرأة على زوجها ودلك لكونها متأكدة من أنها سوف تعتمد على نفسها..لكنها سوف تندم في يوم ما ..قلت كثيرا ربما لكن تحرر المراة لن يكفي كتاب بأكمله للنطرحه فيه ..الأنثى هي زوجة صالحة وبنت مطيعة وأم حنون وأخت صديقة كم هي رائعة الانثى الطبيعية..
مادا تنتظرين مناناس وضعناهم في البرلمان كي يدافعوا عن حقوق الشعب والحفاظ علي الامن ثم يرفعون ايديهم مؤيدين لافكار غربية تريد تحطيم ديننا بالدرجة الاولي عدا فئة قليلة تكاد تنعدم ممن يرفضون او يقفون للند خاصة في قانون الاسرة الدي يدعوا الفتاة لوضع والدها امام القاضي في حالة رفض لها امر مخالف للتعاليم الاسلامية كالتبرج والسفوه تحت رعاية اقوي سلطة في البلاد لدي فلا تستغربي مما يقع الاخت فتيحة وشكرا علي الموضوع
المشكلة ليست في التحرر في حد ذاته لكن في المتحرر والتحررة .ماذا أنتج الرجل الجزائري والعربي المتحرر؟ حتى عندما وصلت المرأة الغربية إلى أقصى درجات التحرر فهي لم تهمل وظيفتها الاجتماعية والدليل أن الاسرة الغربية حتى في السويد تمنح لمجتمعها رجالا ونساء مواطنين بأتم معنى الكلمة مواطنين منتجين محافظين على كل القيم الإنسانية والوطنية.عكس المرأة العربية عموما والجزائرية خصوصا .اتحدث عن المرأة في الخليج المحافظ جا بل المنغلق تماما هل اعطت للمجتع مواطنا صالحا منتجا.لاأبدا بل بالعكس تماما.المجتمع الغربي عموما حتى ولو وصل في بعض الأحيان إلى اللامعقول في التحرر( المثلية )مثلا لكن ذلك لم يؤدي به إلى أن يصير مجتمعا فوضويا أو محتمعا بنتج ناسا متطرفين .المشكلة إذن اعمق مما نتصور نحن جميعا.
والي وهران "زعلان " بسبب فريك والجنرال عبد الرحمان "
الثلاثاء 23 فيفري 2016 1385 1
أسرت مصادر موثوقة لـ"الحياة" أن والي وهران عبد الغاني على أعصابه بسبب الملفات التي بدأت تفتح بعاصمة غرب البلاد .
تفاصيل أكثر ترقبوها في النسخة الورقية من يومية الحياة لعدد غد الخميس
تفاصيل أكثر ترقبوها في النسخة الورقية من يومية الحياة لعدد غد الخميس
صخافتنا غطت كل الصخافات على الاقل في مصر صحافة صفراء معلنة عندنا صحافة وردية في الفنادق لممارسة البغاء
وعليه سي حميدة اختار ان يكون في صف الحمير ويصاحب اتان ويعيش عالما خاليا من النفاق والتزوير والتلاعب بعقول الناس والضحك على ذقونهم