الثلاثاء، مايو 3

الاخبار العاجلة لاحتفال الجزائريين بعيد الصحافة العالمية بتوزيع شهادات التكريم دات 10دج وحضور حفلات الغداء والعشاء من خزينة الولايات الجزائرية لرصد الافكار الشيطانية للصحافيين الجزائريين يدكر ان بطاقة الصحفي تحولت الى سوق التجارة حيث تحصل باعة الخضر ورجال الاعما ل على بطاقات الصحفي بينما حرم الصحافيين الحقيقين من البطاقة المهنية بحجة ان الصحافة مهنة شعبية وليست وظيفة انسانية ويدكر ان دخلاء الصحافة الفاشلين في حياتهم العملية اصبحوا يسيرون الصحف الجزائرية وللعلم فان مدراس خاصة لتكوين دخلاء الصحافة في عنابة شجعت الفوضي الاعلامية وللعلم فان صحف جزائرية تسير بصحافيين دوي مستوي سنة خامسة ابتدائي وصحف جزائرية تسير بالشخص الواحد ولنا في صحيفة المستقبل المغاربي بقسنطينة حيث يسير محمد الواتي رجل المخابرات في قسنطينة صحيفة دوالشخص الواحد وفي النتظار التطهير الشامل للصحافة الجزائرية بحجة ارتفاع اسعار الورق عالميا تعيش الصحافة الجزائريةماساة الجهالة الاعلامية بامتياز ويدكر ان الصحف الجزائرية تعيش من السرقة الالكترونية من صفحات الفايسبوك والمواقع الالكترونية الشخصية وللعلم فان الصحافيين الجزائرين يعتقدون انفسهم عبيد للدولة الجزائرية وتستطيع شراء صحافي جزائري بوجبة غداء وموعد عاطفي مع صحافية ويدكر ان اغلب الصحافيين الجزائرين عازبون عن الزواج ويعيشون فيالحمامات الشعبية ويفضلون الانترنيت المجاني ويفضلون الولائم السياسية ويتصارعون على تغطية الزيارات الرسمية للوزراء من اجل اشباع بطونهم الجائعة وشرالبلية مايبكي





 اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاحتفال  الجزائريين بعيد الصحافة  العالمية بتوزيع شهادات  التكريم دات  10دج وحضور حفلات  الغداء والعشاء من خزينة الولايات  الجزائرية لرصد  الافكار  الشيطانية للصحافيين  الجزائريين يدكر ان  بطاقة الصحفي تحولت الى  سوق التجارة حيث تحصل باعة  الخضر ورجال الاعما ل على بطاقات  الصحفي بينما حرم  الصحافيين الحقيقين من  البطاقة المهنية بحجة ان  الصحافة مهنة  شعبية وليست وظيفة  انسانية ويدكر ان  دخلاء الصحافة  الفاشلين في حياتهم العملية اصبحوا يسيرون  الصحف الجزائرية وللعلم فان  مدراس خاصة لتكوين  دخلاء الصحافة في عنابة  شجعت الفوضي الاعلامية وللعلم فان  صحف جزائرية تسير  بصحافيين دوي مستوي سنة  خامسة ابتدائي وصحف جزائرية تسير بالشخص الواحد ولنا في صحيفة المستقبل  المغاربي بقسنطينة حيث يسير  محمد  الواتي رجل  المخابرات في قسنطينة صحيفة  دوالشخص الواحد  وفي النتظار التطهير الشامل للصحافة الجزائرية بحجة ارتفاع اسعار الورق عالميا  تعيش الصحافة  الجزائريةماساة الجهالة الاعلامية بامتياز ويدكر ان الصحف الجزائرية تعيش من السرقة الالكترونية  من صفحات الفايسبوك والمواقع الالكترونية الشخصية وللعلم  فان  الصحافيين الجزائرين يعتقدون انفسهم عبيد  للدولة  الجزائرية وتستطيع شراء صحافي جزائري بوجبة غداء وموعد  عاطفي مع صحافية ويدكر ان اغلب  الصحافيين الجزائرين عازبون عن  الزواج  ويعيشون فيالحمامات الشعبية ويفضلون  الانترنيت المجاني  ويفضلون   الولائم  السياسية ويتصارعون على تغطية الزيارات الرسمية  للوزراء  من اجل اشباع  بطونهم الجائعة وشرالبلية مايبكي

اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لتوزيع  شركة جيزي  للهاتف النقال  1500مسكن على سكان قسنطينة ونشرة اخبار  جيزي تعلن رسميا عن توزيع  1500مسكن بقسنطينة والسلطات الرسمية بقسنطينة تعلن  الطوارئ  الرسمية   بعد انتصار اخبار  جيزي الهاتفية  على اخبار  الدولة  الرسمية  الضائعة في  صورة  الرجل  المريض والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لمقاطعة سكان قسنطينة  حصة تهاني الصباح والمديعة شاهيناز تعلن  غضبها الرسمي يدكر ان صراعا سريا بين مديعات قسنطينة ومديرة الانتاج   حول  الانحطاط  الاعلامي لبرامج اداعة قسنطينة  والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لتنظيم الصحافيين الجزائريين  طوابير امام دوواوين ولاة الجمهورية من اجل الحصول على  شهادة تكريم وغداء فاخر وصداقة  عائلية مع عائلات  ولاة الجمهورية  ويدكر ان  السلطة  الجزائرية تعتبر الصحافين الجزائرين مجانين ومساكين بحاجة الى حنان عاطفي ومن غرائب الصدف ان  السلطة الجزائرية تصنف المهن الاداعية  بالمهن الحرة   واجور عمال الاداعت الجزائرية تتهاوي اجتماعيا   

والاسباب مجهولة

 

 

 

أكد التزام الدولة بضمان حرية التعبير: بوتفليقة يدعو الصحافة إلى النزاهة و مواجهة حملات التسفيه الأجنبية

خبراء و مهنيون يطالبون بإنشاء منظومة إعلامية قوية
أكد التزام الدولة بضمان حرية التعبير
الرئيس بوتفليقة يدعو الصحافة  إلى النزاهة ومواجهة حملات التسفيه الأجنبية
 أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، أن تحيين وإثراء القوانين المتعلقة بالإعلام في مختلف أشكاله جاء ليعزز تمسك الجزائر بحرية التعبير. و في رسالة له عشية إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لـ3 ماي، من كل سنة،  قال الرئيس بوتفليقة «إن تقديرنا للإعلام وقناعتنا بأنه سلاح نبيل في خدمة مسار شعبنا على درب الحرية والديمقراطية جعلنا نحرص في السنوات الفارطة على تحيين وإثراء قوانين بلادنا المتعلقة بالإعلام في مختلف أشكاله».
و أوضح أن هذا الإثراء «جاء ليعزز تمسكنا بحرية التعبير وليكيفها كذلك مع التعددية السياسية التي أصبحت واقعا لا رجعة فيه في بلادنا، وليواكب هذا الإصلاح التشريعي مستوى تنوع، إن لم أقل التنوع الكبير الذي بلغته بلادنا في مجال الصحف، وكذا وسائل الإعلام السمعي البصري».
وأبرز الرئيس بوتفليقة حرصه، من خلال تعديل الدستور الأخير على تأكيد على حرمة الصحافي وتحصين حرية الإعلام «دون أي قيد كان سوى إحترام ثوابت الأمة، وأيضا تأسيس حق الصحافي في الوصول وجوبا إلى مصدر المعلومة حرصا منا على حق المواطن في معرفة الحقائق».
و أعرب رئيس الدولة عن يقينه، بأن الإعلاميين «سيسهمون بأفكارهم وحرفيتهم في إيصال صورة الجزائر إلى الشعوب الأخرى، وفي تغذية المواطن الجزائري بمادة إعلامية نزيهة خاصة في عالم اليوم الذي يتميز بطغيان الأقوياء وبتقزيم وتسفيه كل من لم يتجاوب مع آرائهم ومصالحهم، والمأساة التي تعيشها بعض الشعوب العربية والإسلامية منذ سنوات لأحسن دليل على هذا القول.
إن الجزائر تواجه اليوم تحديات جديدة تحديات القفزة النوعية التي يجب أن نستمر على دربها وعلى أصعدة عديدة وتحديات أخرى تنجر عن أزمة متعددة الأشكال يمر بها عالم اليوم.
و أوضح الرئيس بوتفليقة، أنه «فيما يتعلق بتحديات الإصلاح الوطني سيقدم إعلام بلادنا خدمة جليلة لمجتمعنا بمساهمته في شرح ضرورة تعزيز دولة الحق والقانون، وفي الإقناع بأن إعادة الإعتبار للجهد والعمل».
أما التحديات الناجمة عن عالم اليوم فإنها ـ يضيف رئيس الجمهورية ـ «تتطلب منا جميعا الوعي واليقظة بغية الحفاظ على أمن بلادنا، كما أن صراع الحضارات المزعوم اليوم يملي على طلائعنا، ومنها الإعلام، الجهد والمثابرة لإثبات نور الإسلام وسمو الحضارة الإسلامية فوق محاولات البعض لتشويه ديننا الحنيف، ديننا الداعي للسلم والتسامح والعلم والتقدم».
من جهة أخرى، نوه رئيس الجمهورية بدور الصحافة الوطنية منذ بدء الحركة الوطنية و إبان الثورة التحريرية ثم في مساربناء الجزائر المستقلة، و كذا في مواجهة آفة الإرهاب. و قال في هذا الخصوص»لقد كانت صحافة ثورة التحرر رافدا قويا لكشف ظلم الإحتلال وجرائمه، واسماع صوت القضية الجزائرية العادلة في المحافل الدولية ورفع معنويات الشعب الجزائري في مكافحته للإستعمار الغاشم, وإذاعة صوت العرب تهز مشاعره وتزيد في شعلة عزمه».
كما أكد رئيس الجمهورية بأن قطاع الإعلام سيزداد قوة بانطلاق سلطة الضبط السمعي البصري وتنصيب مجلس أخلاقيات المهنة.
و قال في هذا الخصوص :»ولا شك أن هذا القطاع سيزداد قوة بانطلاق سلطة الضبط السمعي البصري لتصبح أحد الروافد التي تدعم النشاط الإعلامي وفق الشروط و القواعد المهنية المطابقة للقانون».
و بالنسبة للصحافة المكتوبة، أوضح رئيس الجمهورية أن إرساء آليات الضبط الذاتي بتنصيب مجلس أخلاقيات المهنة وأدابها «سيعزز جو الطمأنينة بين أهل هذه المهنة النبيلة ومحيطها، قصد الإرتقاء بالعلاقات بين أطياف المجتمع وفئاته وبين المؤسسات بما يوفر دينامية خلاقة يكون فيها الاحتكام بقانون عادل يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات وأخلاق يتعاقد عليها الجميع».                     
ق و
في رسالة وجهها لأسرة الإعلام الوطني
أويحيى: التعديل الدستوري الأخير عزّز حرية التعبير في الجزائر
ثمن الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى أمس الإثنين، ما تحقق في مجال حرية الصحافة بالجزائر لا سيما من خلال التعديل الدستوري الأخير.
و في رسالة وجهها لأسرة الإعلام الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة، كتب أويحيى «ها نحن اليوم نسعد جميعا، أحزاب سياسية و مؤسسات إعلامية بجني ثمار حرية التعبير التي هي بمثابة مكسب ثمين ما فتئ يتعزز أكثر فأكثر في الجزائر لا سيما من خلال التعديل الدستوري الأخير»، الذي يثمن التجمع ما جاء به من «تعزيز للحريات السياسية و حرية الصحافة».
و أكد أويحيى في رسالته أنه و رغم أن مواقف حزبه و وجهات نظره قد تتوافق أو تختلف مع خط بعض المؤسسات الإعلامية إلا أن ذلك «لن يؤثر أبدا على المكانة و التقدير الذي يكنه التجمع لكافة وسائل الإعلام و بالخصوص صحفيي مؤسساتنا الإعلامية الوطنية».
ق و
أكدوا على ضرورة تفعيل صندوق دعم الصحافة
خـبـراء و إعـلامـيون يـدعـون إلـى إنـشاء مـنظـومة إعـلامـيـة قـويـة لـلدفـاع عـن مـصالـح الـجزائـر
دعا أمس خبراء وإعلاميون  إلى ضرورة توجه الجزائر نحو بناء منظومة إعلامية قوية وتقديم كل الدعم لها من خلال تفعيل صندوق دعم الصحافة، مشددين على ضرورة إنشاء قنوات تلفزيونية قوية في الداخل والخارج من أجل الدفاع عن صورة الجزائر وعن سيادتها وكذا عن مواقفها المبدئية، أمام الرأي العام الدولي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بجامعة الجزائر 3 ، لزهر ماروك خلال تدخله في ندوة إعلامية بالعاصمة، حاجة الجزائر إلى بناء إستراتيجية إعلامية بعيدة المدى تقوم على وضع سياسات إعلامية بأهداف واضحة وتمدها بكل الوسائل ومختلف أشكال الدعم والمرافقة، مقترحا إنشاء قنوات جديدة في الداخل والخارج وتقديم الدعم لما هو موجود حاليا منها  " حتى نستطيع الدفاع عن  الجزائر وتقديم صورة إيجابية عنها، وإبراز مواقف الجزائر الخارجية".
وقال ماروك " من دون وجود قنوات تلفزيونية جزائرية قوية في الداخل وأخرى في الخارج، فإن الجزائر ستبقى تعاني دائما من ضعف فيما يتعلق بمسألة دعم مواقفها الدبلوماسية والإقليمية والدفاع عنها والترويج لها "، مشددا على ضرورة أن تضع الدولة مخصصات مالية ضمن صندوق خاص تقدم من خلاله دعما لوسائل الإعلام من أجل تطويرها وضمان التكوين المستمر لصحفييها وتقنييها وكل من له علاقة بالعمل الصحفي فيها، وأيضا من أجل التحكم في كل جديد متعلق باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، في الممارسة الإعلامية"، على غرار ما هو موجود في الخارج مثل فرنسا التي تخصص سنويا 632 مليون أورو - كما ذكر،  لدعم وسائل الإعلام ضمن صندوق خاص.ونبه المتدخل الذي كان يتحدث في ندوة وطنية نظمها حزب تجمع أمل الجزائر " تاج " بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أنه "بدون ضمان الدعم الكامل للصحافة الوطنية وضمان التغطية لصحفييها من القطاعين العام والخاص، فإننا سنجد أنفسنا أمام صحافي لا يمكن أن يواكب التطورات غير قادر على تمرير رسالة الجزائر إن على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي".وأبدى الأستاذ ماروك أهمية مواكبة المنظومة القانونية التي تسير قطاع الإعلام في الجزائر للتطورات التي تحدث في العالم، مبرزا في ذات الوقت أهمية ممارسة الصحفي لمهنته بكل مسؤولية وبمهنية عالية، في ظل الاحترام الكامل للسيادة الوطنية والاستقرار الوطني، وأن لا يصدر عنه أي عمل صحفي من شأنه زعزعة الاستقرار في البلاد أو المساس بالقيم المشتركة للمجتمع".وبعد أن جدد ماروك التأكيد على ضرورة الإسراع في وضع الأدوات الأساسية من أجل بلورة إستراتيجية إعلامية بعيدة المدى، لخلق فضاء إعلامي قوي ومؤثر في الرأي العام الوطني والدولي، يستطيع أن يمنح للجزائر مكانة على الساحة الإعلامية في العالم، دعا " كل القنوات التلفزيونية إلى أن تجمع على الدفاع عن الجزائر وعن مصالحها وأن لا تشذ أي واحدة منها عن القاعدة، في عصر أصبحت فيه القنوات التلفزيونية تسيّر مجرى الأحداث في العالم في اتجاهات معينة على غرار ما حدث خلال نشوب الثورات العربية وغيرها". من جهته دعا الإعلامي عبد الوهاب جكون مدير يومية " لانوفال ريبوبليك " الصادرة بالفرنسية في تدخله إلى ضرورة تفعيل صندوق دعم الصحافة، لإنقاذ المؤسسات الإعلامية من الإفلاس مسجلا بهذا الخصوص بأن " إعادة هيكلة قطاع الإعلام في الجزائر بظهور عشرات القنوات وعدد غير قليل من الجرائد الإلكترونية، أثر كثيرا على مداخيل الجرائد التي أصبحت مهددة بالإفلاس بسبب هيمنة هذه القنوات على نسبة كبيرة من العوائد الإشهارية".وأبدى جكون الحاجة الماسة إلى بروز رؤية جديدة تقوم على تقديم الدعم المباشر للصحف، بعد أن تحولت الكثير من المؤسسات الإعلامية كما قال، إلى " مؤسسات غير مربحة ".
وأكد الإعلامي زين العابدين بوعشة من التلفزيون الجزائري، على مسؤولية الدولة في النهوض بقطاع الإعلام لارتباط الإعلام بالسياسة وأهميته في الدفاع عن الجزائر وعن سيادتها ومواقفها، مركزا في هذا الصدد على القطاع السمعي البصري، ودعا بالمناسبة إلى ضرورة اللجوء إلى سدّ ما وصفه بالفراغات القانونية الخاصة بالممارسة الإعلامية والإسراع أيضا في تنصيب الهيئات المنصوص عليها في قانون الإعلام من سلطة الضبط الصحافة المكتوبة السمعي البصري ومجلس أخلاقيات المهنة، نظرا لضرورتها كما قال في مرافقة النشاط الإعلامي "حتى لا يبقى الصحفي يتخبط في فوضى ".        
ع ـ أسابع
أكد بأنه سيكون محامي الصحافيين في الحكومة
غـول يـدعو إلى توافـق بيـن السلطـة و المعارضـة و الإعـلام و الشـعـب
دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر " تاج " عمار غول، أمس إلى بناء منظومة إعلامية قوية، في الجزائر، ذات مصداقية وملتزمة بقضايا الوطن ومدافعة عن سيادته وعن رموزه، ووعد بأن يكون محامي الصحافيين في الحكومة ومدافعا عنهم من أجل ترقية قطاع الإعلام.و في ندوة إعلامية أعلن فيها عن تأسيس " نادي الإعلاميين " بمبادرة من حزبه في العاصمة، أكد غول حاجة الجزائر إلى " إعلام وطني قوي في مستوى مواجهة التحديات والرد على الإساءات التي تطال الجزائر ورموزها" ودعا إلى ضرورة جعل الإعلام أهم شريك في التوافق الوطني الرامي لمواجهة التحديات، سيما " في وقت أصبح يتم فيه توظيف الإعلام كأداة للحرب".وقال رئيس تاج " نحن بحاجة إلى حد أدنى من التوافق بين السلطة والمعارضة والإعلام والشعب على كل ما يتعلق بالسيادة الوطنية وبسيادة القرار الجزائري " مضيفا " عندما تطعن جهات فرنسية في شخص رئيس الجمهورية مثل ما حدث مؤخرا فالجميع معني بالرد على هذه الإساءة والتنديد بها لأن الأمر يتعلق برمز من رموز السيادة الوطنية "، مشددا في هذا الصدد على ضرورة مرافقة الجميع بكل مسؤولية للإعلام في مهمته الدفاعية عن البلاد وعن سيادتها ورموزها".وفي ذات السياق أكد غول ضرورة توافق كل الجزائريين في كل المسائل المتعلقة بالسيادة الوطنية وبالسياسة الخارجية وكل ما يرتبط بالقضايا الأمنية والمصيرية للبلاد وبوحدة الأمة الجزائرية ووحدة الوطن والتماسك الوطني، وقال " خارج هذه القضايا السيادية فإن الصحفي حر في تقديم تحاليله وآرائه ولكن في ظل الاحترام التام لأخلاقيات المهنة".
وبعد أن أشار أننا لم نصل إلى بناء إعلام بالمستوى المطلوب، أكد المتحدث بأنه سيستغل عضويته في الحكومة للدفاع عن مهنيي الإعلام، سعيا للوصول إلى بناء منظومة إعلامية متطورة، تتماشى مع المواصفات الدولية في حماية الحريات والضمانات المرافقة لها والدفاع عن قضايا الأمة ومصالح الوطن وسيادته.ووجه غول انتقادات شديدة لما وصفه ببعض الكتابات الصحفية التي  تعمل على تسويد صورة الجزائر في الخارج بطريقة مقصودة أو من غير قصد وكذا محاولات تغليط الرأي العام حيال بعض المسائل، منبها إلى أن الكثير من الصحف في البلدان العريقة في الديمقراطية تسعى إلى التعتيم وإخفاء بعض الحقائق المتعلقة بالحراك الداخلي وفق أجندة مخطط لها مسبقا للحفاظ على الأسرار الداخلية لهاته الدول، وضرب مثالا بالاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها فرنسا وتعرضت كما قال إلى قمع شديد من طرف الشرطة حيث تعاملت معها الصحف الفرنسية كما أضاف كما لو أنها لا حدث، في نفس الوقت الذي يتم تجييش الصحافة الفرنسية لقصف الجزائر عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالح فرنسا".
ع.أسابع
عميد كلية علوم الإعلام و الاتصال الأستاذ أحمد حمدي للنصر
  تحرير السمعي-البصري ثورة إعلاميـــة وحان الوقت "لجــزأرة"  القنـــــوات الخاصــــة
حاوره أنيس نواري
  يؤكد عميد كلية الإعلام والاتصال الأستاذ أحمدي حمدي، أن القوانين المنظمة لمهنة الصحافة في الجزائر لا تزال غير مكتملة، وهي بحاجة إلى النصوص التطبيقية لوضع حد للفوضى السائدة في القطاع، وشدد على ضرورة معالجة الوضع القانوني للقنوات الخاصة التي تبث حاليا عبر منصات خارجية من خلال تقنينها لوضعها تحت طائلة القانون الجزائري.
 النصر: كيف تصفون واقع الإعلام في الجزائر بعد ثلاث عقود من التعددية
• • أحمد حمدي: يمكن القول وبدون مبالغة بان المشهد الإعلامي في الجزائر ومتنوع وأصبح أكثر حيوية منذ دستور 1989 ثم قانون الإعلام الذي فتح المجال أمام التعددية الإعلامية، وأطلق الكثير من الحريات الإعلامية، من ذلك الوقت تنوعت الصحف خاصة في مجال الصحافة المكتوبة، فقد تنوعت وتعددت العناوين، ويمكن أن نصف المشهد الإعلامي بالثري خاصة مع بروز القنوات الخاصة التي زادت من حيوية المشهد الإعلامي.
القوانين المنظمة للصحافة لا تزال غير مكتملة
بقراءة بسيطة في المشهد الإعلامي نجد هناك 145 يومية وما يماثلها من أسبوعيات ودوريات ومجلات وهو ما يدفعنا إلى القول بان المشهد الإعلامي في الجزائر ثري ومتنوع، يعكس مختلف التوجهات والحساسيات والتيارات الاجتماعية والسياسية إضافة إلى ذلك هناك الارتفاع في نسبة المقروئية ويمكن ملاحظة ذلك من حيث السحب، فهناك مؤسسات تصل إلى 400 ألف نسخة يوميا وهو عدد معتبر ينم عن حيوية المشهد الإعلامي.
بالمقابل يمكن القول أن القوانين المنظمة لمهنة الصحافة في الجزائر عرجاء ولاتزال غير مكتملة، فينبغي الإسراع في إعداد النصوص التطبيقية التي لم تر النور بعد سواء تعلق الأمر بالإعلام المرئي أو المسموع إضافة إلى المجالات المرتبطة بالتوزيع والنشر  والإشهار والتي هي بحاجة إلى قوانين تؤطرها.
  هذه الأرقام وهذه الحيوية في المشهد لا يمكن أن تخفي الكثير من المشاكل التي تواجهها الصحف يوميا على غرار مشكل التوزيع والإشهار، ما هو رأيكم؟
• • بالفعل مسألة التوزيع تبقى إشكالية وكثير من الصحف الوطنية غير متواجدة عبر كامل التراب الوطني، ولو أننا سجلنا بعض التحسن في شبكة التوزيع خلال السنوات الأخيرة بعد إنشاء مطابع جديدة في ورقلة وبشار، وساهم ذلك في تحسين مستوى التغطية في الجنوب الكبير، لكن المشكل الحقيقي يمكن في عجز صحافتنا الوطنية الورقية عن اقتحام السوق الدولية، لذالك تظل صحافتنا محلية، بل حتى الصحف التي توزع بالخارج هي موجهة لأفراد الجالية، رغم أن المستوى الذي وصلت إليه بعض اليوميات الوطنية يجعلها قادرة على منافسة العناوين الأجنبية.
  سجلنا في الفترة الأخيرة بروز قنوات إذاعية على الانترنيت، رغم أن هذه التجربة لا تزال ضعيفة، ما هو المانع الذي يحول دون تطور الإعلامي السمعي؟
• • بالفعل نسجل تعددا في الإذاعات عبر كامل التراب الوطني، هناك أكثر من 54 إذاعة محلية، وهذا الزخم أعطى دفعة قوية للإعلام المسموع، وتعزز المشهد بظهور إذاعات الانترنت وهناك بعض النماذج التي حققت نجاحات على قلتها، ويمكن القول أن المشكل الذي يحول دون تطور الإعلام المسموع الذي يبقى في غالبيته عمومي، مرتبط بعدم إصدار النصوص التطبيقية لقانون الإعلام.
الصحافة الورقية عاجزة عن إقتحام السوق الدولية
وماذا عن المشهد السمعي-البصري في الجزائر، رغم مرور فترة على إطلاق عديد القنوات الخاصة، إلا أن وضعها القانوني لا يزال غامضا كونها مسجلة بالخارج؟
• • يمكن القول بدون مبالغة بان قطاع السمعي-البصري عرف ثورة حقيقية، ولكن المشكل يكمن في كون تلك القنوات الخاصة غير خاضعة للقانون الجزائري، ورغم هذا فان التجربة في حد ذاتها جد ايجابية، لأنها ساهمت في وقف الغزو التلفزي الذي عاني منه الجزائريون طيلة سنوات التسعينات وبداية الألفية الجديدة، والجميع يتذكر أن الجزائريين آنذاك كانوا يتابعون الأخبار التي تخص الجزائر عبر قنوات أجنبية والتي كانت تحتكر المشهد الإعلامي أما حاليا فالقنوات الخاصة استطاعت أن تنتزع مكانة لها في المشهد الإعلامي وتمكنت من استقطاب نسب مشاهدة اكبر تفوق بعض القنوات الإخبارية الأجنبية.
  البعض يصف وضع الإعلام السمعي-البصري بالغامض بسبب غياب النصوص التطبيقية لتقنين القطاع السمعي-البصري الذي يعرف فوضى في تسييره، ما هو رأيكم؟   
• • التجربة في حد ذاتها جد ايجابية، فتحرير القطاع السمعي البصري سمح ببروز قنوات إخبارية، وأخرى عامة إلى جانب القنوات الموضوعاتية التي كانت موجودة، وهي تجربة غنية للدراسة لأنها تعد أرضا خصبة للعمل غير الإخباري. ويسمح للإعلاميين بمعرفة الفروق الكائنة بين العمل الإخباري و العمل غير الإخباري و تأثيراتها على عملية الإنتاج ومن ثمة المشاهد. وهناك إجماع على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام السمعي البصري في تنمية الوعي السياسي لدى المواطنين لتمكينه من استيعاب كل ما يجري في الساحة الوطنية، من خلال الشرح و التحليل، للقضايا التي تهم المواطن.
أما المسألة القانونية، بالفعل هناك حاجة ماسة لإصدار النصوص التطبيقية، لان القنوات الخاصة حاليا تبث عبر منصات خارجية و لا بد من تقنينها لوضعها تحت طائلة القانون الجزائري، واعتقد انه مع صدور النصوص القانونية سيكون المشهد الإعلامي متكامل، وأكثر من ذلك جزائري بقوة القانون.
البعض يتحدث عن تراجع هامش حرية التعبير في السنوات الأخيرة في الوسط الإعلامي ما هو رأيكم؟          
• • لا اعتقد ذلك، فحق التعبير مكفول للجميع وهو حق دستوري، ولكن هذا الحق مرتبط بشروط لا تقتصر على الجزائر فقط بل هي قاعدة دولية، أي لا يكون هذا الحق في نزاع مع القانون العام، ومع كل النقائص إلا انه لا يمكن الحديث عن تراجع في حرية التعبير، فقانون الإعلام واضح وقانون السمعي-لبصري كذلك، أضف إلى ذلك الأشياء الجديدة التي جاء بها الدستور الذي وسع من هامش الحرية الصحفية والغي العقوبة السالبة للحرية للصحفيين، واعتقد بان هذه الخطوة تعطي المزيد من التطمينات لرجال الإعلام، وتشكل خطوة كبيرة لتكريس حرية التعبير والإعلام في الجزائر. 
هناك نقائص لكن لا يوجد تراجع في حرية التعبير
ربما هناك صعوبات في الممارسات اليومية، على غرار حق الصحفي في مصادر المعلومة، فهي من حيث القانون متاحة لكن في الواقع الأمر مختلف، فلاتزال بعض الممارسات البيروقراطية في بعض المؤسسات والإدارة تعيق الحصول على المعلومة الصحيحة في حينها، وهنا يجب بذل مزيد من الجهد في مجال الاتصال المؤسساتي عبر إقامة قنوات تواصل دائمة بين تلك الهيئات و وسائل الإعلام، وهذا من مصلحة المؤسسة أو الوزارة لأنها في الأخير تريد إيصال الحقيقة للمواطنين. هناك أيضا إشكالية مرتبطة بالمهنة، فلايزال المشهد الإعلامي غير منظم.
ربما البعض يربط هذا التقييد بالضغوط المرتبطة بالإشهار، وهذا فيه كلام كثير، لأن الأمر لا يقتصر على الجزائر بل القضية تخص الإعلام العالمي، فالإشهار وسيلة تجارية والمعلن يختار الوسيلة الإعلامية التي يتعامل معها، عموما يمكن القول أن الجزائر ليست بمعزل عما يجري في العالم وهناك تجارب عرفتها بعض الدول من محاولات للتأثير على الخط الافتتاحي لبعض العناوين الإعلامية عبر الإشهار.
هناك جدلية قائمة حول مفهوم حرية التعبير البعض يرى أن ما يقوم به إعلاميا هو ممارسة لحريته، فيما يرى آخرون أن ذلك تعدي عليهم، ما هو رأيكم؟
• • احمد حمدي: هناك قراءات متعددة  تخضع لاختيارات إيديولوجية ونظم الحكم في البلدان العلمانية، كثيرون يعتقدون بفكرة الحرية المطلقة، رغم أن هذا الأمر غير صحيح فلا وجود لحرية مطلقة، فعلى سبيل المثال المال يوجه في بعض الأحيان الرسالة الإعلامية، وهناك عوامل أخرى عديدة توجه الإعلام، هناك لوبيات وأطراف، وفي بعض الأحيان الموضوع يخضع لشيء من الأخلاق والقيم والتقاليد وهي مختلفة من مجتمع لأخر وبين الحضارات. وهناك أذكركم بما وقع في العالم الإسلامي عند نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول (ص) ناشر الصور اعتبرها ممارسة لحرية التعبير، ولكن عندنا كانت مساسا بالمقدسات، لذا يتوجب وضع مفاهيم مشتركة حتى تتفادى وسائل الإعلام المساس بما يؤمن به الغير وما هو مقدس عنده.
الإعلام فقد من احترافيته
وفي هذا المجال الغرب يكيل بمكيالين فهو لا يتواني المساس بمقدسات الغير إعلاميا، ولكنه يرفض الخوص في قضية «الهولوكوست» التي يعتبرها البعض من المحظورات، بل أكثر من ذلك تم وضع قوانين تجرم من يشكك في المحرقة اليهودية، بينما يتم المساس بقيم الشعوب ورموز الدولة.
هناك تحولات يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا وحتى تكنولوجيا تفرض على أصحاب المهنة التأقلم معها، فهل استطاع الإعلام الجزائري مواكبة التحولات الحاصلة عالميا من حيث الرسالة الإعلامية المقدمة للقراء؟
• • الجواب يتضمن شقين، الأول من حيث الاحترافية والتحرير، يمكن القول أن هذا التحول لم يكن ايجابيا، بل العكس، فالإعلام فقد نوعا ما من احترافيته مقارنة مع ما كان عليه الأمر في السابق، أين كانت المقالات أكثر احترافية وفيها ذوق وتحليل وأراء بعيدا عن منطق الإثارة أو الشتم، وهو ما لانجده اليوم في إعلامنا.
أما الشق الثاني فيتعلق بالتنوع الذي أصبح نوعا ما أكثر بروزا فكل الحساسيات والتيارات متواجدة إعلاميا، وكل القرار يجدون ضالتهم في هذه الحرية أو تلك، ما ساهم في ارتفاع نسبة المقروئية، وذلك على الرغم من انتشار وسائل التواصل الحديثة الاجتماعية التي تقوم بدورها بنشر أخبار و مقالات لا تجدها في وسائل الإعلام، لان الكثير منها غير مؤكدة وغير موثوقة المصدر.
منظومة التكوين منقوصة من الجانب الميداني
البعض ينتقد منظومة التكوين، ويعتبرون بان الجامعة لا تكون صحفيين في المستوى ما هو ردكم؟  
• • لا أشاطر هذا الرأي فالجامعة في كل التخصصات تفتح الطريق للمواهب والشباب وتقدم المعلومات وخاصة المناهج والتقنيات، بعدها كل شيء يتوقف على قدرة الشاب على تفجير قدراته الفكرية والعلمية، ولكن يمكن القول أن منظومة التكوين منقوصة من الجانب الميداني، أي التربصات الصحافية، ونجد أن بعض الدول تعتمد نفس النظام لتدريس الطب في قطاع الإعلام، فالطالب في الإعلام يخضع لتربص ميداني أكثر عمقا عكس ما هو معمول به في الجزائر فالطلب هنا له فترة تربص تدوم 21 سوما وهي غير كافية.
صفية بلغربي أو صحفية الفقراء للنصر
تعرضت للمساومـــة والتهديـــد وتمردت على الرقابــــة
ترى الصحفية صفية بلغربي أن الصحافة الجزائرية اليوم تحولت إلى منبر للسوداوية والإثارة وأنها تمارس بشكل خاطئ من طرف صحفيين لا يقرأون ولا يتابعون الأخبار نزلوا بالمهنة إلى الدارجة، من عرفت بصحفية الفقراء عادت بنا إلى فترة العشرية السوداء وحالة الرعب التي كانت تسيطر على الصحفيين و استعرضت من خلال هذا الحوار تجربتها في النزول إلى المجتمع وجعل القلم في خدمة المواطن
حاورتها : نرجس كرميش
 صفية بلغربي صحفية لديها مسار 32 سنة مارست الصحافة في فترة  عرفت بخصوصية وتواجد محدود للمرأة في المهنة ، دخولك الصحافة  كان عن اختيار أم صدفة؟
أردت أن ادرس الصحافة وكان معهد الإعلام آنذاك في  الجزائر العاصمة ما حال دون تحقيق حلمي، صحيح أن عائلتي من العائلات القليلة في المدينة التي درّست البنات إلا أن الذهاب خارج المدينة كان صعبا جدا، رغم أن والدي تحدى العائلة بالسماح لنا بولوج الجامعة، إلى درجة أنه رفض تحقيق رغبة جدي في أن يوقف أختي الكبرى عن الدراسة.. والدي كان يقول الشهادات هي الثروة التي أتركها لبناتي، لأنه كان يعمل بمكتبة ابن باديس ويعي أهمية تعليم المرأة.
الصحافة الجزائرية تقدم صورة مشوهة عن المجتمع
 لذلك اضطررت لدراسة علم الاجتماع و قد خدمت الصدفة طموحي في الالتحاق بالصحافة بعد تزامن تخرجنا وإعلان جريدة النصر عن مسابقة لتوظيف الصحفيين، شاركنا كمجموعة من نفس الدفعة،  نجح خمسة منا ،  أربعة رجال و أنا.
كيف عشت تلك الفترة وقد كنت من أولى الملتحقات بالصحافة في قسنطينة ؟
 نعم كنا قليلات، فعند تعييني وجدت  الزميلتين حياة بلحرش  وشريفة ماشطي، و لكن  كنت أول امرأة تدخل القسم الدولي، القسم كان رجاليا،  العمل به  يمتد لساعة متأخرة من الليل،  عندما شرعت في العمل كلفت بملف  يعد ثانويا بالنسبة لما كان يسند لمن سبوقني في المجال.
كنت المرأة الوحيدة في قسم يخرج العاملون به للمقهى عند الثامنة ليلا في وقت مستقطع، أما أنا  فحرصت على إنهاء عملي والمغادرة عند الثامنة والنصف، وهو ما خلق لي مشكلة لأن الزملاء اشتكوا من «التمييز» بيني  و بينهم في وقت المغادرة .
 بعد فترة   طلبت التحويل لقسم المجتمع، حولت إلى القسم الثقافي و هناك  لاحظت بأن الكتابة مملة  و بها نوع من الرتابة  ما جعلني أقوم بتحقيقات وحوارات  عجلت بتحويلي إلى قسم  المجتمع.
كانت لديك بصمة في التحقيقات الاجتماعية وعرفت بصحفية الفقراء والمظلومين و اقترن اسمك بالسكن لماذا؟
 عملت بقسم المجتمع بداية من 1985 إلى غاية تقاعدي مع وجود فترة توقف كانت بسبب حل المؤسسة قبل بعثها ، حيث اشتغلت فترة وجيزة في القسم الجهوي،  في تلك الفترة ومنذ البداية تحركت وخرجت إلى الميدان، اقتربت من الناس والمجتمع، فجرت ملفات وكشفت تجاوزات وغيرت مجر ى حياة عائلات بأكملها.
 ما هي الحالات والملفات التي تحتفظ بها ذاكرة صفية بلغربي؟
عندما بدأت اكتب في السكن  شعرت أنني صحفية لها تأثير ملموس ويمكن لها أن تساعد في حل مشاكل المواطن وإيصال صوته،  وكلما تناولت حالة إلا ويحصل صاحبها على سكن اجتماعي، إلى درجة أن مكتبي في  النصر أصبح  مواز لمصلحة المنكوبين ،  ومن هنا بدأت أوسع التحقيقات، فأغلبية سكنات المدينة القديمة رحل سكانها بعد تناول وضعياتهم في مقالات صدرت بالنصر ،  إلى درجة أن رئيس مصلحة المنكوبين في البلدية أصبح يوجه المواطنين إليّ رأسا ويقول لهم بالحرف الواحد « إن أردتم الحصول على سكن اذهبوا للصحفية صفية تكتب عنكم» .الصحفي الحقيقي في تلك الفترة كان مؤثرا ويحسب له ألف حساب.
هل تعرضت للمساومة أو التهديد سيما وأنك كنت معروفة بالجرأة ؟
سابقا لم تكن  الصحافة تقترب من المسؤولين كثيرا وأنا فضحت رئيس بلدية في قضية تحويل محل موجه لأرملة موظف بالبلدية الموضوع، أثار ضجة،  ما جعل المير يستعين  بزملاء للضغط علي ومساومتي، وبعد أن رفضت عرض علي أرضا أو محلا أو سكنا، لكنني واجهته بمواصلة الكتابة. القضية الثانية كانت تتعلق  بالسكنات الوظيفية للجامعة، نقابة عمال أعطتني ملفا عن تحويل سكنات وظيفية مجهزة كان يستغلها أجانب، برمج آنذاك إعادة توزيعها على تجار وفئات لا علاقة لها بالجامعة، المحامي الذي كلف بالدفاع عني إتصل وحدد لي موعدا أمام الجامعة فوجئت به يحاول إقناعي بمنح الوثائق لرئيس الجامعة مقابل سحب القضية، لأقوم رأسا بتغيير المحامي.
هذا يعني أنك خضت معارك في العدالة ؟
 نعم  سنة 89 تم جري إلى المحاكم في قضية السكنات الوظيفية للجامعة  التي دامت  لسنوات وقفت خلالها في المحاكم مع الإرهابيين والمجرمين، ولكن لأنني كنت أعمل بملفات ووثائق أنصفتني العدالة، حوكمت وأنا في شهري التاسع من الحمل.
في تلك الفترة كانت الصحافة مهادنة نوعا ما، كيف نجحت في أن تكوني متميزة ؟
 دخلت بحماس شديد  وكسبت شخصية إعلامية من خلال العمل المتواصل إلى درجة أن زملاء رأوا  بأنني أبالغ في الكتابة وطلبوا مني أن أتوقف عن الكتابة ،  لكن الحقيقة تقال في تلك الفترة لم أكن لوحدي، كان هناك صحفيون شباب من جيلي كسروا القيود.
عدا المتابعات القضائية والمساومات ألم تحاصري بطرق أخرى وأنت تكسرين النمطية ؟
أذكر أنني وشريفة ماشطي في تغطية تجمعات الإتحاد النسائي أثرنا ضجة إلى درجة أن هناك من  فتحوا تحقيقا حول ماضي عائلتينا الثوري وكأننا خونة.
 هذا يعني أنك كنت ترفضين الكتابة وفق إملاءات؟
نعم مثلا في تغطية لنفس التنظيم رفضت الكتابة  لأن اللقاء كان فارغا جدا،  وبعد ذلك قاطعت التغطيات تماما وأخذت موقفا صريحا من الأمر. و هناك حالات أجبرت على تغطيتها إلا أنني كتبت بما كنت أراه صحيحا.
معنى ذلك أنك أفلتت من الرقابة؟
لا فأحيانا كانت تمنع مواضيعي لكن بمبرر التأجيل، فمثلا لم ينشر لي مقال عن حالة معاقة  تم الاستيلاء على سكنها من طرف شرطي ثم عرفت فيما بعد أن المسؤول الذي منع نشر الموضوع كانت لديه أسباب خاصة.
هذا المثال يؤكد ما يقال عن أن الرقابة كانت في حالات كثيرة اجتهادات وذاتية قبل أن تكون بأوامر سياسية
صحفيو اليوم غير مثقفين ويكتبون بالدارجة
كان هناك من يبالغون في الرقابة وفعلا حدثت اجتهادات، أنا  لم أشعر بوجود  رقابة ربما لأنني كنت شابة و متمردة ,, شخصيا لم أصادف مشاكل من هذا النوع كثيرا، حتى وإن كانت المواضيع تجمد وتسقط تقدم لي مبررات أخرى كنسيان الموضوع أو ضياعه .
في الصحافة الجزائرية التحقيقات الاجتماعية ظلت لسنوات مجرد حشو يدرج في صفحات مهملة لملأ الفراغ كيف تعاملت مع الأمر في تلك الفترة؟
بالعكس في قسم المجتمع  وعند بداياتي كصحفية في النصر غيرنا كثيرا،  مواضيعنا أصبحت لها مقروئية وصدى  و تمكنا من تغيير أوضاع،   ما جعلنا نفرض وجودنا في الصفحات الأولى، قمنا بتحقيق مثير في منطقة الجازية بأم البواقي في عز الأزمة الأمنية ، حتى أن مصالح الأمن رافقتنا بمجرد أن بلغها خبر وجودنا في المنطقة وأرادت ردنا عن الأمر لكننا واصلنا عملنا انأ وإحدى الزميلات.
تعرض الكثير من الصحفيين للتصفية الجسدية خلال العشرية السوداء  ألم تفكري في ترك المهنة؟
لا يمكنني أن  أقول أنني لم  أكن أشعر بالخوف، كنت عندما أسير في الطريق كلما وضع أحدهم يده في جيبه أتوجس، وإن شعرت بشخص خلفي أستدير أو أغير الطريق..  عشنا سنوات صعبة لكنها لم تمنعنا عن العمل، أنا شخصيا لم أنقطع في تلك الفترة.
لكن هناك من تاجروا بورقة التهديدات وروجوا أن حياتهم في خطر لنيل الشهرة ولم يكونوا الأحسن
أنا شخصيا لم أهدد ولم أروج لذلك، لكن حادثة اغتيال صحفي التلفزيون إسماعيل يفصح هزت الأسرة الإعلامية وجعلتنا نشعر بأن الخطر حقيقي وقد يصل إلى حياتنا، حينها الكل طالبني بعدم ممارسة الصحافة و التزام البيت..  إلى درجة أن شقيقتي اقترحت علي ارتداء «الملاية» للتخفي.
كثيرات ارتدين الحجاب مجاراة للفترة ألم تراودك الفكرة؟
 لم أكن محجبة في التسعينات و رغم تصاعد الخطر لم أفكر في ذلك، أنا سيدة  احترمني الناس على هيئتي تلك  ولم أكن أخشى سوى الله  ويستحيل أن يؤثر الخوف في قراراتي، الحجاب إرتديته بعد سنوات من عودة الأمن وبقرار شخصي.
 عادت الصحافة الجزائرية  في السنوات الأخيرة للمواضيع ذات الطابع الإجتماعي ولكن بطريقة سوقت صورة غريبة ومشوهة عن مجتمعنا، ما رأيك في محتوى الجرائد اليوم؟
أصبحت الصحافة تهويلية وفي اتجاه واحد، والمعالجة سطحية لا يوجد نزول للميدان، عندما تقرئين العنوان، تجدينه لا علاقة له بالموضوع . ما يكتب اليوم يصورنا كمجتمع مكبوت مدمر، دائما أتساءل لماذا لا توجد صورة مشرقة عن المجتمع في صحافتنا، لماذا الأمريكي يجسد المدمن في الفيلم ثم ينجح في إيجاد نهاية جميلة وتعطي قراءة إيجابية للفرد الامركي، لماذا عندنا المعالجة الإعلامية محصورة في القتل ،  وزنا المحارم  والشذوذ وغيرها،  بينما لا نجد أنماط عن التحدي والجزائري الناجح،
هناك أشياء جميلة تحدث، تفاصيل تبقى بعيدة عن الإعلام  رغم أهميتها، حي مثلا سكانه خلقوا بيئة نظيفة، هناك تآزر ونجاحات وتحديات وعزيمة تقرئينها من خلال سلوكات الأفراد والجماعات في بيئات مختلفة يكفي فقط تسليط الضوء عليها، ثم يجب أن تزرع الأمل في النفوس بأشياء إيجابية بدل الإحباطات وتغذية العنف.
 أين يكمن المشكل، في الصحفي أم أصحاب الوسائل الإعلامية ؟
المشكل تجاري برأيي، لو ترين كيف أصبح يهتم الجزائري بمواضيع الجرائم تستغربين ماذا يحدث في الجزائر ،هذا فخ لجذب القراء هم يشجعون هذه المواضيع، لا توجد صورة عن جمال هذا البلد وعمقه وبساطة سكانه و تكافلهم.
كيف ترين هذا الجيل من الصحفيين؟
هناك أقلام جيدة بحاجة لتكوين، لكن الأغلبية تكوينهم ضعيف، الشيء الغريب أنهم لا يقرؤون ولا يتابعون.. لا يملكون رصيدا معرفيا أو ثقافة عامة، لا يشاهدون الأخبار و التلفزيون ، ربما مؤخرا أصبح فيسبوك نافذة على الأخبار لكنها غير كافية، الطلبة يأتوننا من الجامعة بتكوين ضعيف، ربما لأنهم لم يتعلموا الكتابة في الجامعة، أذكر كنا في معهد علم الاجتماع كانت لدينا جدارية يكتب فيها الطلبة خلقت ألفة بيننا وبين الكتابة الصحفية.
توصف الصحافة العمومية بأنها رديئة و يرى آخرون أن الزمن قد تجاوزها  ما مدى صحة هذه الأحكام؟  
الصحافة العمومية كونت أسماء كبيرة  تعمل اليوم  في القطاع الخاص،  ولا يمكن أن توصف بالرديئة  لأن الكثيرين بدؤوا في القطاع العام ونعرف مستواهم جيدا، بالعكس توجد تحقيقات في وسائل عمومية لم تنجز في الصحافة  المستقلة  سواء من ناحية  الجرأة والحقائق، حتى الناس يستغربون  بعض ما يصدر في النصر مثلا ويرونه أكثر جرأة مما نجده في بعض وسائل الإعلام الخاصة، إلا أن المشكلة هي الميل لمواضيع فيها تهويل وإثارة ، و نحن صحافة تحترم القارئ والمهنة والمسؤولية.
المرأة الجزائرية تقدمت على المجتمع بأفكارها و سلوكها
لكن برأيك ماذا ينقص الصحافة العمومية لتجاوز الصورة النمطية و إسترحاع قرائها؟
يجب العودة للمواضيع الاجتماعية والاقتراب من المواطن لأن المواطن يبحث عن نفسه في الصحافة ولكن مع ذلك أرى أن ما يكتب في النصر أفضل بكثير مما يكتب في الصحافة الأخرى ومن الجرائد الكبرى، أين نجد أخبارا قصيرة وغير مدققة ومثيرة.
كيف تقيمين مستوى الصحافة عموما والجيل الحالي؟
هناك أخطاء كثيرة ليست لغويا فقط  إنما التراجع الرهيب لغوي  وتركيبي  وتقني ،  مع تسجيل ظاهرة غريبة وهي  الجنوح نحو الدارجة  ما أدى بالمستوى إلى الانحدار.
وماذا عن المرأة الصحفية في مهنة تتأنث؟
 المرأة تتقن الصحافة لا شك لكن المجتمع يظلمنا، لا يمكن أن تبقى لساعة متأخرة خارج المنزل لأنها تخشى الجار والعائلة، دائما منزعجة من المجتمع..المرأة تقدمت على المجتمع في أفكارها وسلوكها، لكنها تتحاشى المسؤولية ما جعل الرجل يلعب لوحده في الملعب رغم أنها قادرة على أن تتفوق عليه.
هل يمكن للصحفي أن يتوقف عن أن يكون صحفيا بعد التقاعد؟
لا أزال أمارس الصحافة بكل حواسي، فأجدني اسأل المواطن وأوجه النصيحة وأدافع و أمارس فضول الصحفية حيثما كنت في السوق والعمارة.. وأي إدارة أدخلها. الصحافة جعلتني أكسب الجرأة ..كسبت نفسي وتجارب انقلها لأولادي،  أنا اليوم في التقاعد وأشتاق للكتابة تنتابني الرغبة في رفع قلمي وكتابة موضوع في كل لحظة.  
أساتذة جامعيون وصحفيون يحذرون
الطفيليــون سيطـروا على المهنــة و التكويــن الجـامعـي في انحــدار
يطرح الكثير من الأساتذة و الباحثين في علوم الإعلام و الاتصال إشكالية إعداد و تكوين مؤهل للصحفيين، ضمن برامج و مناهج مدروسة تمكنهم من ولوج هذا العالم الفسيح دون مشاكل تذكر، فتمكين الصحفي الجيد يبدأ من  الجامعة  و يمتد إلى السياسة الإعلامية الواعية، فلا القوانين ولا الرقابة بوسعها صناعة أقلام تتمتع بمصداقية و مهنية يمكنها الدفاع عن أمن  الوطن و ثوابته و قيم مجتمعه، فيما يدق بعض الصحفيين  ناقوس الخطر، لما يشهده القطاع من حالة غير مسبوقة لاجتياح الطفيليين وعديمي التكوين و سطوة الانتهازيين و الوصوليين و طغيان العامل التجاري على مهنة الإعلام، وعليه خصصت النصر هذا الملف لرصد آراء المختصين و العاملين في القطاع و مستقبل هذه المهنة بالجزائر .
ملف من إعداد هشام. ج
الصحفي و عميد كلية الحقوق و العلوم السياسية سابقا بجامعة خميس مليانة الدكتور الحاج تيطواني
عيــوب في المناهــج و عدم تقديــر لخطــورة رسالــة الإعــلام
  «من الصعب الحديث عن تكوين الصحفي الجاهز لممارسة مهنة الصحافة عبر المناهج المعتمدة في الجامعة الجزائرية  لعدة أسباب لعل أهمها ما يلي : إلحاق تخصص الإعلام  في التكوين الجامعي  تحت  عنوان  ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية،  مع ترجيح كفة التاريخ في المعاملات من توظيف الأساتذة و التأطير البيداغوجي من طرف أساتذة لا صلة لهم بالإعلام.  هذه مسألة تحول دون التأطير المناسب لأخطر وأهم  وأعقد مهنة تمارس في عصر العولمة، بعيدا عن سلطة الدولة القومية، إلى جانب  ذلك تركيبة المواد التعليمية من عديد المقاييس  الثانوية، مع إغفال المقاييس ذات البعد الاستراتيجي التي يتطلبها العصر، أي أن المناهج لم تتناغم مع التطورات الخارقة و الخطيرة  التي تعرفها تكنولوجيات  الإعلام والاتصال، و كذا تقنيات الإعلام الجديد و الاستغراق في الجانب النظري للممارسة الإعلامية  لسببين  أراهما حيويين ، و لا بد من مراجعتهما من طرف الوزارة الوصية : أولهما عدم استعداد الجامعات لتوفير اللازم من التجهيزات السمعية البصرية،  كما هو الحال في التخصصات التكنولوجية  و الهندسية و الطبية  الجامعية الأخرى، حيث يتم إنفاق الملايير من السنتيمات دون أي حرج، بينما يبدو ذلك في «علم الإعلام « كثيرا جدا ، و تلك مفارقة مهمة ، فيما يتمثل السبب الثاني  في تنكر المؤسسات الإعلامية لقبول إحقاق تربصات حقيقية للطلبة الموجودين في وضعية التخرج و في أحسن الحالات يتم إحقاق تربصات شكلية لهؤلاء الطلبة الذين بات الهم الأول لبعضهم هو توقيع وختم دفتر التربص لإيداعه ضمن وثائق ملف التخرج.  على مستوى المناهج ، من العجب أن طالب الإعلام ، يدرس عددا محدودا من المقاييس ذات الصلة بالمنهجية، فيما يدرس طالب الحقوق ليسانس مثلا، ستة مقاييس منهجية  خلال  ستة سداسيات في الليسانس فقط،، ضف إلى ذلك أن  طالب الإعلام لا يدرس، في مرحلة الليسانس و الماستر، أي مقياس له صلة باللغة العربية، كالنحو و الصرف و الإملاء و البلاغة، بينما يدرس اللغات الأجنبية. هذا الوضع يحدث سطحية وهشاشة في مستوى الطالب المتخرج من شعبة الإعلام التي  يفترض أن تصبح كليات مستقلة عن كل التخصصات الأخرى، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار خطورة هذا السلاح الذي باتت كثير من الدول المجاورة، أو تلك التي نتعامل معها لأسباب اقتصادية أو اجتماعية  أو سياسية، تستخدم ترسانتها الإعلامية لضرب الجزائر أو تشويه رموزها همزا ولمزا ، تصريحا أو تلميحا، فالمجتمع الذي يرغب في تحصين نفسه من هيمنة فكر الأخر وسياسته عليه تكوين منظومة إعلامية قوية أساسها الصحفي المتمكن، والتمكين للصحفي يبدأ في الجامعة  و يمتد إلى السياسة الإعلامية الواعية، فلا القوانين ولا الرقابة بوسعها صناعة أقلام مهنة الإعلام التي يمكنها الدفاع عن أمن الوطن و ثوابته وقيم مجتمعه، إنني أتساءل: هل عندنا الصحفي الذي يعي أكاديميا هذه القيم و هذه المبادئ؟»
البروفيسور العربي بوعمامة رئيس لجنة التكوين و التأطير بجامعة مستغانم
استحداث لجنة وطنية لإعداد برامج للارتقاء بالأداء الاعلامي
«بعد حوالي أربعة عقود من التجربة في التكوين الأكاديمي و البحث العلمي في حقل الإعلام و التواصل، لم تتبلور بعد سياسة واضحة المعالم للبحث العلمي و لم يتمكن الباحثون من صياغة سؤال التأصيل المعرفي المستقل و النابع من الخصوصية، و على المستوى البيداغوجي و التكويني لا تزال أقسام الإعلام و الاتصال تعاني من التخبط البيداغوجي و من بيداغوجيا الأهداف إلى بيداغوجيا الإدماج، إضافة إلى عدم مرونة النظام التكويني وعدم توفيره للجسور بين الحقول المعرفية الكبرى، و عدم الترابط بين التكوين و حاجيات سوق الشغل، إهمال التكوينات القصيرة والمتوسطة المؤهلة للحياة العملية، و بالمحصلة  ضعف مردودية النظام التكويني و تصلبه و اتسامه بارتفاع متزايد لنسب الرسوب والمنقطعين عن الدراسة.
أراهن على مجموعة من الأفكار و التوصيات و الاقتراحات التي أتصور  بأنها قد تعين على معالجة بعض النقائص و الاختلالات الموجودة في الممارسات البحثية و التكوين الجامعي، على حد سواء، وتتمثل في ضرورة إحياء لجنة أو هيئة وطنية لعلوم الإعلام و الاتصال، تتكفل بوضع البرامج الأكاديمية و التدريبية و تضطلع بضمان عملية التنسيق العلمي و المعرفي على المستوى الوطني و استبطان مبدأ بأن التكوين الجامعي، بمثابة مفتاح لتحقيق جودة الأداء الإعلامي ورافعة لتطويره، مع تفعيل الاتفاقات القطاعية، باستحداث هيئة مشتركة بين الجامعة و ممثلي المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية،  لإبرام اتفاقيات تعاون علمي مهني، يضمن تكوينا متوازنا بين الجانب النظري والتطبيقي بصفة مستمرة، إلى جانب مراقبة العملية التكوينية بشكل مستمر و وضع مخطط لضمان جودة التكوين، و انتهاج سياسية التقويم  و التحيين و تطوير المناهج البيداغوجية و الارتقاء بالأساليب الديداكتيكية ، و يكون ذلك عن طريق تشكيل لجان علمية مستقلة تضطلع بتقييم و متابعة نوعية التكوين الجامعي من جهة، و المسارات البيداغوجية و التكوينية على مستوى البرامج الدراسية في حقل الإعلام و الاتصال، من جهة ثانية.»
الإعلامية فاطمة الزهراء مداحي
تراجع رهيب للمصداقية  ومهنة  لمن يدفع أكثر
«إن قطاع الصحافة في الجزائر تعزز بعديد من القنوات الخاصة، مما منح بصيص أمل لخريجي معاهد الإعلام والاتصال فهي تشكل فرصة ذهبية لمنحهم فرص عمل و إيصال أصواتهم عبر مختلف وسائلها إن كانت مكتوبة - سمعية أو سمعية و بصرية، لكن الواقع هو ما اصطدم به هؤلاء، حيث عرف هذا الواقع تدهورا شديدا و أصبحت الصحافة بمثابة آفة على الصحفي تحمل متاعبها، مقابل الوصول إلى المصداقية في طريق مليء بالمنعرجات جعلت من الصحفي يلقب بأسوأ الصفات، إلا صفة حامل رسالة، لتصبح الصحافة تخدم من يدفع أكثر.  الأدهى تحويل المهنة إلى رجال مال و أعمال لا يمتون للصحافة بصلة و لا يفهمون إلا لغة المال، مهما كانت الوسيلة شريفة أو بطرق ملتوية. وهكذا يصبح الصحفي داخل هذه القنوات موظفا ذا أجر، دون أخلاقيات مهنة الصحافة، معرضاً للطرد لأتفه الأسباب، دون أدنى حقوقه. ينبغي على السلطات الوصية التدخل لتنظيم المهنة و حماية حقوق شريحة واسعة من الصحفيين الذين يعمل البعض منهم في صمت مريب.»
رئيس تحرير قناة خاصة رياض هويلي
طغيان العامل التجاري يهدد الرسالة الإعلامية
«إن معاهد الإعلام في الجزائر لا تزال تفتقر إلى العمل التطبيقي و تكتفي بالنظري، ما يجعل خريجي هذه المعاهد غير قادرين على ضمان الوظيفة اللازمة أو تلبية متطلبات المهن المتصلة بالإعلام والاتصال. لهذا من الضروري  بالنسبة لمعاهد الإعلام ببلادنا إعادة  النظر في مناهج تدريسها و تكييفها مع التطورات الحاصلة في قطاع الإعلام والاتصال بكل فروعه، و لابد من تدخل الجهات الوصية لتأطير المهنة.  و من مسؤوليات السلطة تأطير المشهد بأدوات و هياكل تحمي المهنة وتعيدها إلى أصحابها. وعليه فإن الوضع الحالي الذي نلمحه لا يبشر، خصوصا مع تسلق من هب ودب الصحافة، وهذا من عمل السلطة التي عملت على تمييع المشهد الإعلامي، من خلال طغيان العامل التجاري على الرسالة النبيلة للإعلام».
الإعلامي عبد القادر دحماني
غــزو غيــر مسبــوق للطفيليين
«إن ضعف التكوين الجامعي لخريجي معاهد و أقسام الإعلام والاتصال، يعود إلى عدة اعتبارات خاصة، منها اعتماد برامج جديدة في إطار تطبيق نظام «ال .أم.دي» في الجامعة الجزائرية،وقد أدت هذه التغييرات أو الإصلاحات إلى فقدان البرامج التعليمية التي كانت معتمدة في النظام الكلاسيكي وعدم استيعاب البرامج الجديدة التي تفتقر إلى الإمكانيات التطبيقية وعدم وجود التأطير المتخصص ساهم في محدودية تحكم خريجي معاهد الإعلام في أدوات العمل الصحفي وأخطر ما يشهده قطاع الإعلام هو حالة التسيب في ظل انعدام قوانين تنظيمية للمهنة الأمر الذي سمح بغزو غير مسبوق للطفيليين وعديمي التكوين وحتى المستوى خاصة في الصحافة المكتوبة التي بلغ فيها الاستغلال درجة خطيرة أثرت سلبا على نبل أداء الرسالة الإعلامية لكون العمل الإعلامي أصبح متاحا لكل من هب ودب ،وأسباب هذا الانحلال في القطاع يعود إلى أسباب عديدة منها محاولة تمييع قطاع الإعلام في غياب القوانين التي تنظم المهنة وسطوة الانتهازيين والوصوليين الذين حولوا الوسيلة الإعلامية إلى أداة لقضاء مصالح ونزوات باستخدام تأثيرها على باقي المتعاملين، سواء لجلب الإشهار أو تصفية الحسابات أو تحقيق الثروة. إن الفوضى التي يشهدها  قطاع الإعلام دفعت بالبعض إلى إنشاء نواد و مراكز التكوين، بواسطة سجلات تجارية ظاهرها تكوين صحفيين و مراسلين، غالبا عبر المراسلة، لكن باطنها يخفي سعي أصحابها إلى تحقيق أرباح مالية بفضل استنساخ ملخصات لإرسالها إلى من يحلمون بالتكوين الصحفي قبل تمكينهم من شهادات ورقية بعد أسابيع قليلة تشير إلى تلقي هؤلاء الدخلاء الذين يفتقدون إلى أدنى مستوى علمي لمفاتيح العمل الصحفي، وهو ما جعل هذه الفئة تنافس خريجي معاهد الإعلام والاتصال، لكونهم يقبلون العمل في الصحف دون مقابل مادي ودون الحصول على أي التزام من أصحاب هذه الصحف، لكن في الحقيقة هؤلاء الدخلاء يستغلون الإعلام لقضاء مصالحهم الدنيئة، دون الالتزام بأدنى الأخلاقيات، مما يستدعي الإسراع في تنظيم قطاع الإعلام و تطهيره من هذه الممارسات التي أثرت سلبا على المجتمع و أساءت إلى صورة الجزائر والقطاع في حد ذاته».
متقاعدون بمهنة المتاعب يفتحون قلوبهم للنصر
الشغف بالقلم و الميكروفون ظل يلازمنا و نقضي يومياتنا في متابعة الأخبار
أحيلوا على التقاعد بعد أن بلغوا سنّا قضوا ما يزيد عن نصفه في العمل الميداني و بين قاعات التحرير و الأستديوهات، لكن خروجهم لم يقتل لديهم حب مهنة المتاعب و الشغف بكل تفاصيلها.. هم صحفيون متقاعدون بالصحافة المكتوبة و التلفزيون و الإذاعة، يفتحون قلوبهم لأول مرة و يتحدثون للنصر بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، عن يومياتهم الجديدة التي يقضونها بعيدا عن القلم و الميكروفون، كما ينقل أعمدة الإعلام بقسنطينة آراءهم حول الجيل الجديد من الصحفيين و يستذكرون محطّات فارقة في تاريخ الجزائر، عايشوها منذ الاستقلال و إلى غاية السنوات الأخيرة.
ياسمين بوالجدري
أحمد بوقرن الصحفي السابق بيومية "النصر"
يقول الأستاذ أحمد بوقرن الذي أمضى 30 سنة من عمره في جريدة النصر، أن الصحافة صارت تسري في عروقه حتى أن اسمه أصبح مرادفا لهذه المهنة بالنظر للسنوات التي قضاها في ممارستها، و لم يخف السيد بوقرن أنه حاول عند خروجه للتقاعد منذ قرابة سنتين، أن يبتعد قليلا عن متابعة الصحف و الأحداث الوطنية و الدولية، لكي يمنح لنفسه قليلا من الراحة و لو لفترة قصيرة، لكنه لم يستطع و وجد أن المهنة تجذبه و تأخذ دائما الأولوية بين اهتماماته رغم أن له انشغالات أخرى، إلى درجة أنه كثيرا ما يظل مستيقظا لما بعد منتصف الليل، لمتابعة مستجدات القضايا الراهنة.
الأستاذ بوقرن الذي التحق بجريدة النصر و هو شاب في مقتبل العمر، حيث ترأس عدة أقسام كان آخرها القسم الجهوي الذي كوّن عبره العديد من الصحفيين الشباب، أكد أنه لا يزال في قمة العطاء و بأنه مستعد لمواصلة توجيه و تكوين الصحفيين الشباب إن طُلب منه ذلك، مضيفا بأنه لا يوجد اختلاف بين الصحفيين القدامى و الجيل الجديد من ممارسي المهنة، لكنه دعاهم إلى عدم الوقوع في فخ الغرور، لأن الصحفي، برأيه، مُلزم بمواصلة التعلم و تطوير نفسه حتى لو أمضى 30 سنة أو أكثر في هذه المهنة.
و قد ساير أحمد بوقرن مختلف التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد، و التي قال لنا أن أبرزها كان أحداث أكتوبر 1988 و ما تبعها من تحولات عميقة، ببدء عهد التعددية الحزبية و الإعلامية الذي دخلت بعده البلاد في عشرية الفوضى، قبل أن تساهم سياسية المصالحة التي جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خروج الجزائر سالمة، و هي تجربة يأمل رئيس الجهوي السابق بالنصر، أن يتعلم الصحفيون الشباب منها، للتماشي مع متطلبات المرحلة الجديدة، من خلال التحلي بروح المسؤولية و عدم الانسياق وراء بعض الأفكار الهدامة و الوقوف أمام محاولات إدخال البلاد في مستنقع الفوضى و الدمار باسم الديمقراطية و حرية التعبير.
الصحفي السابق بيومية المجاهد زواوي بن خلاف
"المميز في هذه المهنة أننا نعرف متى ندخلها لكن لا ندري متى نخرج منها"، بهذه الجملة لخص لنا السيد زواوي بن خلاف، عمرا بأكمله قضاه في الصحافة، فقد أمضى هذا الصحفي المخضرم 45 سنة في العمل الصحفي بين "النصر" عندماكانت ناطقة باللغة الفرنسية و يومية "المجاهد"، قبل أن يتقاعد منذ حوالي 4 سنوات تاركا خلفه مئات المقالات التي تخلّد ذاكرة قسنطينة حتى قبل الاستقلال.
و يرى الأستاذ زواوي أن التقاعد بالنسبة للصحفي لا يعني "الموت" بل هو بدء حياة جديدة، لا يمكن، في آن واحد، أن تكون بسيطة مثل حياة أي متقاعد آخر، لأن أي نشاط قد يقوم به سيكون حتما له علاقة بمجال الإعلام، و هو ما فعله، بحيث ظل قريبا من هذه الدائرة و لا يزال يحتك بزملائه، و رغم خبرته الكبيرة في مهنة المتاعب يؤكد السيد زواوي بكل تواضع، أنه لا يزال يتعلم لليوم، لأن الصحفي يظل دائما، كما أضاف، في حاجة دائمة لمعرفة أشياء جديدة.
و من التغطيات الصحفية التي لا تزال خالدة في ذاكرة زواوي بن خلاف، تغطيته لمراسيم رفع الراية الوطنية بمقر الولاية بقسنطينة و إنزال العلم الفرنسي يوم 5 جويلية 1962، حيث أعدّ حينها موضوعا نقل فيه تفاصيل تلك اللحظات التاريخية و مشاعر من حضروها، إلى درجة أن أحد السفراء الفرنسيين بالجزائر طلب منه الحصول على نسخة منه.
و يدعو زواوي بن خلاف الجيل الجديد من الصحفيين إلى احترام أخلاقيات المهنة و عدم المس بالآخرين، لكن دون ممارسة الرقابة الذاتية على أنفسهم، كما ينصح كل من يريد أن يجمع المال ألا يعمل في الصحافة، مؤكدا من جهة أخرى، بأن على الصحفي ألا يحصر عمله في مجال وحيد، بل عليه أن يكون مستعدا لأن يكتب في جميع الميادين، لأن الظروف قد تحتّم عليه ذلك.
الصحفي السابق بالتلفزيون الجزائري العربي بولعسل
أما الأستاذ العربي بولعسل الصحفي و رئيس تحرير قسم الأخبار السابق بالمحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري بقسنطينة، فيقول أنه لا يزال يحب مهنة المتاعب و متعلقا بها لليوم بعد أن قضى بها أزيد من 30 سنة، بحيث لم يقف خروجه للتقاعد منذ 5 سنوات، حائلا أمام استمرار اهتمامه بشؤون البلاد و القضايا اليومية التي تهم الشارع الجزائري، بحيث يشاهد يوميا الفضائيات لمتابعة الأخبار و يطالع بشكل مستمر الجرائد.
و يعترف الأستاذ بولعسل أنه حاول في فترة ما الانقطاع عن متابعة الأخبار، لكنه لم يستطع و اكتشف أن ذلك سيكون مدعاة للخوف إن حدث فعلا، لأنه تعوّد، في مهنة الصحافة، على العمل الذهني الدائم و تبين له أن التوقف عنه سيكون، حسبه، خطرا عليه كإنسان اعتاد على النشاط الفكري، كما يستغل رئيس التحرير السابق بالتلفزيون الجزائري، يومياته في قضاء جزء كبير مع عائلته، و التجول في المدينة.
و يأمل السيد بولعسل من الصحفيين الشباب ألا تطغى عليهم المادة، لأنها قد تسيطر، كما قال، على الجانب الروحي و قيم الصحفي، و في هذا الخصوص يقول كان يتقاضى في فترة ما، 4 آلاف دينار كراتب شهري عندما كان يشغل منصب رئيس تحرير، لكنه لم يفكر أبدا في أن هذا المبلغ ضئيل و كان شغله الشاغل في أداء واجبه المهني بما يُمليه عليه ضميره، و بالرغم من سنوات الإرهاب التي كان الصحفيون مستهدفون خلالها و المخاطر المُحدقة بهم، أجرى العربي بولعسل تغطيات بجبال جيجل و باتنة في عز الأزمة الأمنية، و قد كان هدفه حينها إيصال الجانب المضيء من حياة المواطنين هناك و نقل هذه الصور لمشاهدي التلفزيون الرسمي بالجزائر و خارجها.
من جهته يقول الأستاذ حسين جصّاص الصحفي المخضرم الذي تقاعد من الإذاعة الجهوية بقسنطينة منذ 5 سنوات تقريبا، أنه اكتشف بعد 30 سنة من العمل الصحفي، أن هناك مسائل اجتماعية كثيرة تنتظره خارج استديوهات الإذاعة، رغم ذلك لم ينقطع عن المجال، بحيث واصل الاستماع للحصص الإذاعية بأذني الصحفي و ليس أي مستمع عادي، مضيفا بأنه استطاع بالموازاة مع ذلك أن يحقق قليلا من الراحة الجسدية التي يقول أنه كان في أمس الحاجة إليها.
أستاذ الصحافة  الدكتور أحسن جاب الله بلقاسم للنصر
يجب تنظيم سوق الإشهار والإسراع  في تصحيح الوضع الحالي للساحة الإعلامية
* النقاش الدائر حاليا حول مستقبل الصحافة الورقية '' خاطئ''
* التجربة الإعلامية في الجزائر بلغت مستوى مقبولا ويجب تحسين مستوى تكوين الصحافيين
اعتبر الدكتور أحسن جاب الله بلقاسم الأستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة، في العاصمة، أن التجربة الإعلامية في الجزائر بلغت مستوى مقبولا من التطور،
حاوره: عبد الحكيم أسابع
و دعا إلى الإسراع في استكمال الجوانب التنظيمية سيما ذلك المتعلق بسوق الإشهار، وتحسين مستوى تكوين صحافيي المستقبل، موازاة مع  تنظيم المزيد من الدورات التكوينية لمهنيي الإعلام من أجل بلوغ المستوى المطلوب من المهنية والاحترافية. وشدد الدكتور جاب الله، في حديث خص به النصر، على أهمية وضرورة الإسراع في تنصيب سلطة الضبط للصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة، لتصحيح الوضع القائم حاليا.
 كيف تقيّمون التجربة الإعلامية منذ إقرار التعددية الإعلامية وحرية الصحافة في الجزائر، بموجب قانون الإعلام لسنة 1990.
التجربة الإعلامية في الجزائر إيجابية جدا وقد بلغت مستوى معتبرا من التطور خاصة من الناحية العددية، ويمكن النظر إليها بأنها قد حققت قفزة نوعية كبيرة في مسارها، فالفضاء الإعلامي في الجزائر يعتبر من بين الأكثر ثراء في منطقة المغرب العربي، ولكن مازال يتطلب المزيد من العمل على المستوى النوعي خاصة بالنسبة للقطاع السمعي البصري.
صحيح أن الوضعية السياسية التي كانت عليها البلاد خلال العشرية السوداء لم تسمح بتحقيق مزيد من التطور النوعي ولكن علينا اليوم أن نتدارك الوضع ونقوم بما يجب فعله من أجل تطوير قطاع الصحافة في الجزائر بما يستجيب لحاجة القارئ والمستمع والمشاهد معا من خلال خطوات مدروسة على مستوى التشريع والتنفيذ مع ضرورة إبلاء العناية اللازمة لجانب التكوين من أجل بلوغ المستوى المطلوب من المهنية والاحترافية.
وكيف تنظرون إلى واقع الصحافة الجزائرية اليوم سواء المكتوبة أو السمعية البصرية؟
أعتقد بأنه من الضروري التوجه وبسرعة لاستكمال الجانب التنظيمي بما يسمح بتنظيم سوق الإشهار وفق ضوابط واضحة ومحددة، حتى يتجاوز الحالة التي هو عليها اليوم وفتح المجال السمعي البصري أكثر، وتحسين تكوين الصحافيين وسائر مستخدمي الإعلام باعتبار أن ذلك من أهم عوامل تطور الصحافة وكذا باعتبار أن التكوين وأخلاقيات المهنة يشكلان قاعدة المهنية.
وماذا عن المستوى الذي بلغته صحافتنا في ما يتعلق بالمهنية وبمدى احترام الإعلاميين الجزائريين لأخلاقيات المهنة؟
نحن مطالبون ببذل مجهود أكبر في مجال التكوين سيما على مستوى الجامعات والمعاهد المتخصصة سواء تعلق الأمر بالجوانب النظرية أو التطبيقية، حيث يتعين التركيز على التكوين الميداني بالتوازي مع النظري من خلال تكثيف التربصات الميدانية لطلبة كليات الإعلام والاتصال خلال مسارهم الجامعي، وهنا أشدد على أنه من الضروري تطوير البرامج و المناهج الدراسية و البداغوجية المعتمدة في ذات الكليات و الاستفادة من التطور التكنولوجي ومن نتائج بحوث الدراسات العليا في عملية التكوين، والحرص بالموازاة مع ذلك على تنظيم دورات تدريبية لفائدة الصحافيين المتربصين، بهدف الارتقاء أحسن بالمستوى الحالي لصحافتنا، ومن الضروري التركيز في التكوين على المهن الجديدة  للإعلام وحول الجانب المتعلق بقواعد أخلاقيات المهنة، وفوق كل ذلك على الجمهور والسلطات العمومية وصانعي القرار في البلاد أن  يعترفوا  بما تمثله الصحافة.
هل تعتقدون بأننا بحاجة فعلا إلى هذا الكم من الصحف ( حوالي 150 يومية) في بلد لا يتعدى عدد سكانه 40 مليون نسمة؟
إن المشكل هنا يتعلق بنوعية المادة الإعلامية التي تنشرها الجرائد، وليس بالكمية العددية، فنحن بحاجة إلى إعداد مادة صحفية ذات قيمة، لأن الجمهور المتلقي يبقى ينتظر دوما مادة قيّمة وجديدة تحتوي على المعلومة الهادفة ذات الارتباط الوثيق بقضايا الساعة التي تشكل دائرة اهتمام الرأي العام، وتستطيع أيضا بناء الرأي العام أو التأثير فيه بشكل إيجابي.
كما أن ذات المشكل يطرح بشدة على مستوى القنوات التلفزيونية الـ 40 التي يتابعها المشاهد الجزائري، التي ما تزال بحاجة هي الأخرى إلى البحث عن الجودة والنوعية للمعلومات التي تقدمها للمشاهدين.
 هل تتوقعون احتدام المنافسة فعلا في المستقبل بين الصحافة الورقية والإلكترونية ولمن تتوقعون أن تميل الكفّة في النهاية؟
في تقديري إن هذا النوع من النقاشات في الظرف الراهن عندنا، خاطئ، ولا يهمنا، باعتبار أننا في بداية التجربة الإعلامية المعاصرة، فالأمر لا يتعلق بكوننا نمتلك عددا كبيرا من أجهة الحاسوب وبقدرتنا على التحكم فيها، يجب أن نتعلم في المقام الأول كيف نحسن استخدام الورق وتحسين مضامين ما نكتبه وأن نجيد القراءة، وتحسين قدرات الفهم والاستيعاب...
تجربة القنوات الخاصة أثارت الكثير من اللغط في الساحتين الإعلامية والسياسية حيث وجه للعديد منها بأنها صحافة لا هم لها سوى البحث عن الإثارة واستضافة الكثير من الشخصيات التي لا تستحق ذلك بسبب مستويات نقاشها الهابط ونزوعها للطعن في كل شيء ولا ترى سوى ما هو سلبي؟
لا يمكنني الإجابة عن سؤال يتعلق بقنوات تلفزيونية تخضع لقوانين أجنبية، وتعمل بطريقة غير رسمية في الجزائر، بسبب تساهل السلطات العمومية معها، لذلك أكتفي بالقول إن مسؤولية '' الأخطاء '' مشتركة.
كيف تنظرون إلى دسترة حرية الصحافة في الجزائر؟
حرية الصحافة موجودة من قبل في الجزائر والمشكل يتعلق بنقص النصوص التطبيقية وبكونها لا تأتي سوى فيما بعد للحد من حرية التعبير التي يكفلها الدستور.
ما هو المطلوب برأيكم من سلطة الضبط ومجلس أخلاقيات المهنة المنتظر تنصيبهما خلال شهر ماي الجاري؟
سلطة الضبط للصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات مهنة الصحافة مطالبة بسرعة مباشرة عملها وأداء المهام المنوطة بها على أكمل وجه، للارتقاء بهذه المهنة وبالمستوى المأمول وعدم السقوط في التحيز أو تصفية الحسابات مع أي كان ومع أي طرف أو جهة كانت في الساحة الإعلامية.

المخترع يتهمهم بمحاولة تكسيره و نفى الشروع في التسويق: أطبـــاء و صيادلـــة يشكّـكـــون في الـــدواء المعجـــزة لعـــلاج السكــــري

تحوّل دواء «ديابيكسين» الخاص بمرض السكري الذي أعلن عنه زعيبط توفيق، إلى حديث العام و الخاص بالجزائر و صار أول ما يبحث عنه عشرات الآلاف من المرضى و أهاليهم، و بالرغم من أن صاحب الاختراع يؤكد أن الدواء الذي وضع ملفه على طاولة وزير الصحة، مُوجّه لعلاج أعراض السكري و ليس المرض، إلا أن أطباء و صيادلة يشكّكون في فعاليته و يتحدث بعضهم عن تسويق للأوهام، فيما يتهمهم المخترع بمحاولة تكسيره و يخلي مسؤوليته من أية علبة دواء تُباع من طرف من أسماهم بالمحتالين قبل المصادقة على الدواء من وزارة الصحة.
تحقيق: ياسمين بوالجدري
 بسرعة البرق انتشرت عشرات الأرقام التي قيل أنها تعود للمخترع توفيق زعيبط، و بدأ المواطنون في تبادلها على صفات موقع فايسبوك و بمنتديات الأنترنت، ليتحول دواء «ديابيكسين» إلى حديث الساعة في الجلسات العائلية و في الأماكن العمومية و حتى بأماكن العمل، و يدخل الجميع في رحلة بحث عنه من أجله أو من أجل قريب أو صديق مصاب بمرض السكري، و قد بدأ الكثيرون في الاتصال بالأرقام التي تحصلوا عليها و اكتشفوا بأن خطوطها مغلقة على الدوام، ما جعلهم ينتقلون إلى منزل المخترع بالخروب و لم يمنعهم في ذلك بُعد المسافات و لا تكاليف التنقل.
«النصر» تنقلت يوم أمس، إلى منزل توفيق زعيبط، و هناك وجدت شبابا و كهولا و نساء و حتى عجائز تجمعوا بالقرب من البيت، و همهم الوحيد الحصول على الدواء «المعجزة»، و قد كان في استقبالهم رجل استعين به خصيصا لإقناع من يفدون بأن الدواء «غير موجود»، و بأنه سيتوفر على الأرجح «خلال شهر أو شهرين»، و هي إجابات لم تقنع المواطنين الذين ظلوا بالمكان لساعات و قيل لنا أن بعضهم يبيت بالقرب من المنزل لترصد المخترع عند عودته للمنزل، و منهم من قطعوا مئات الكيلومترات للوصول للمكان، و قدموا حتى من غرب الوطن و من أقصى جنوبه.
منزل زعيبط يتحول إلى مزار للمرضى
و طيلة ساعة كاملة تواجدنا خلالها بالمكان، قدّرنا مُعدل قدوم المواطنين للسؤال عن الدواء، بشخص كل حوالي 5 دقائق، إلى درجة أن الرجل الذي جُنّد لتوجيه المواطنين، قال لنا أنه تعب كثيرا من كثرة الحديث و محاولة إقناع الجميع بالعودة أدراجهم، و لقد صادفنا هناك نساء و رجالا، و وجدنا كهلا و زوجته يحملان الحقائب بعد أن قدما من الشلف على الساعة الرابعة صباحا، كما صادفنا آخرين جاؤوا من البويرة و ميلة دون احتساب العشرات ممن يأتون من بلديات قسنطينة، و قد قال لنا هؤلاء بأنهم قرروا المجيء عند توفيق زعيبط بعدما لم يتم الرد على أرقام الهواتف التي قيل لهم بأنها له، آملين في أن يحصلوا على دواء بأية طريقة «للشفاء» من المرض.
تحدثت «النصر» إلى بعض الحالات التي تناولت دواء «ديابيكسين» و تؤكد أن أعراض المرض لم تعد موجودة لديها، و من بينها حالة فيصل طلحي العامل بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بقسنطينة، الذي بدأ منذ حوالي شهر في استعمال الدواء، حيث قال بأنه موضوع في قارورة يجب عدم تعريضها للضوء، و له مذاق يشبه طعم زيت الزيتون، و يتم شربه مقدار ملعقتين في الصباح و اثنتين عصرا، بعد خلطها جيدا في مياه معدنية مغلية، مؤكدا أنه لاحظ بعد 6 أيام من الاستعمال «تغييرا»، إذ زال عنه التعب و تحسنت الرؤية لديه و صار أكثر نشاطا.
السر في البنكرياس!
و يقول السيد طلحي أن الدواء وصف له بناء على نتائج تحاليل على البنكرياس تجرى، حسبه، لمعرفة كمية الأنسولين التي يفرزها، حيث ساعدت تركيبته في «إحياء» خلايا البنكرياس و الدليل على ذلك، حسبه، أنه بدأ يشعر بألم على مستوى هذه الغدة، و لدى استفسارنا منه إن كان قد اطلع على أي وثائق تخص هذا الدواء قبل تناوله، قال محدثنا بأنه لم يفعل ذلك، لكنه يعلم بأن توفيق زعيبط «حصل على براءة اختراع»، بحيث لجأت إليه لأنه «آمن» بهذا الدواء منذ البداية، و حتى أن المرضى الذين استعملوا «ديابيكسين» لأقل من شهر و نصف و من بينهم أطفال، تحسنت حالتهم، حسبه، بل و قلّ استعمالهم للأنسولين لأن هذا الدواء ساعد، على حد قوله، في تخفيض نسبة السكر في الدم، متحدثا عن حالة مريض من الخروب توقف نهائيا عن استعمال دواء «الغليكوفاج».
و بالرغم من حالات المرضى الذين يقولون أن وضعهم تحسن، إلا أن العديد من الأطباء و المختصين و حتى مرضى السكري يشكّكون في فعالية هذا الدواء، و قد ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك بالحديث عن وجود دواء «ديابيكسين» في السوق قبل الإعلان عنه من طرف توفيق زعيبط، و للتحقق من الأمر أجرينا بحثا في محرك «غوغل» بهذا الاسم، و وجدنا فعلا أن شركة تركية تحمل «دوغادون» مختصة في إنتاج أنواع مختلفة من مشروبات الأعشاب الطبية و الشاي، تضع منتجا يحمل الاسم نفسه بموقعها الالكتروني، بحيث يحتوي أعشاب طبية «تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم»، و تتمثل في أوراق الزيتون و التوت، و القرفة و عشبة الستيفيا، كما يتم استعمالها مرتين، على الأكثر، في اليوم، و قبل أو بعد ساعتين من تناول الطعام.
مختصون يؤكدون: لا نعرف شيئا عن هذا الدواء!
و يؤكد الدكتور بقّاط بركاني رئيس عمادة الأطباء، بخصوص اختراع السيد توفيق زعيبط، أن أي دواء يتم اختراعه يجب أن يُجرّب على الحيوان كمرحلة أولية  و يخضع لتجارب علمية ثم يمر على بروتوكولات خاصة قبل تسويقه، مهما كانت الفائدة التي سيُقدمها للإنسانية، كما يجب، حسبه، تقديم دلائل علمية تثبت فعاليته، و لا يمكن أيضا القول أن هذا الشخص اخترع دواء لأنه جربه على بضعة أشخاص، على حد قوله، و ذهب الدكتور بركاني إلى أبعد من ذلك بالتأكيد على أنه من غير الجائز أصلا تجريب هذا الدواء على الإنسان قبل مروره على المراحل العلمية.
و يضيف الدكتور بركاني أنه لا يقلل من شأن من اخترع دواء «ديابيكسين»، لكنه يرى بأنه من غير اللائق إعلام الناس بالاختراع و إعطاء أمل بالشفاء لمرضى السكري الذين يستعملون في الأصل أدوية تثبت كل يوم فعاليتها، مؤكدا بأن كبرى مخابر الأدوية العالمية التي تتوفر على إمكانيات ضخمة، لا تسوق الأدوية إلا بعد مرور 5 سنوات على الأقل من البحث، بتجريبها على الحيوانات كمرحلة أولى ثم على البشر، مع حصول أصحابها على «ترخيص التسويق» و نشر تفاصيل الاختراع في إحدى المجلات الدولية العلمية العشرون.
من جهته، يرى الدكتور كمال بغلول رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة لناحية قسنطينة، أن أي دواء يجب أن يمرّ، قبل تسويقه للمرضى، على قوانين و بروتوكولات وفق مقاييس علمية و شرعية و نظامية، مضيفا بأنه كمختص لا يؤمن بهذا الدواء بما أنه لا توجد مقاييس علمية واضحة بخصوصه، كما قال بأن تطوير أي دواء يتطلب 10 سنوات على الأقل قبل وضعه في السوق، و مروره على مجموعة تضم باحثين متعددي الاختصاصات.
و أبدى بغلول استغرابه لما أسماه بعدم تحرك وزارتي الصحة و البحث العلمي و مجلس أخلاقيات الطب لوقف ما يعتبره «احتيالا»، بل و تحدث عن بيع الدواء ببعض الصيدليات، غير مستبعد إمكانية تقربه من مديرية الصحة لطلب التحقيق في الأمر على اعتبار أن أي دواء لعلاج السكري يباع في هذه الفترة، سيكون غير شرعي.
أما البروفسور بلحاج مصطفى عز الدين المختص في الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، فأكد للنصر بأنه لم يطلع على تركيبة دواء علاج أعراض مرض السكري، و قال بأنه يتمنى أن يستطيع هذا الدواء ضمان العلاج فعلا، لكنه ذكر بأنه و في الوقت الراهن لا يوجد أي دليل أو إثبات علمي على فعالية هذا الدواء، في عالم لا يزال العلماء يبحثون عن علاج لهذا المرض.
و أكد البروفيسور بلحاج مصطفى من مصلحة الطب الداخلي، التي تستقبل يوميا عشرات الحالات لمرضى داء السكري من 17 ولاية بالشرق، أن الكثير من المرضى أعلموه بهذا الدواء و عن رغبتهم في استعماله، لكنه طلب منهم استكمال العلاج الطبي بشكل طبيعي باستعمال الأنسولين و أدوية السكري التي يصفها الطبيب.
البعض تحايل باسم ديابيكسين و على المرضى التحلي بالصبر
بتوسّط من الرجل الذي استعين به لتوجيه المواطنين قرب منزل المخترع، حصلنا على رقم الهاتف «الحقيقي» لتوفيق زعيبط و رتّبنا موعدا لمقابلته بمنطقة قريبة، أين استقبلنا و علامات القلق ظاهرة على ملامحه، حيث قال بأن حياته تحولت إلى جحيم بسبب مطاردته من مئات المواطنين كل يوم، إلى درجة أن عائلته صارت تجد صعوبة في الدخول و الخروج من المنزل، حتى أن منزل والده المريض أصبح هو أيضا هدفا لمرضى السكري الذين يدقون بابه دون انقطاع، زيادة على المكالمات الهاتفية التي ترده بالعشرات كل يوم و التي يكون العديد من خارج الوطن، ما يدفعه إلى تغيير أرقامه في كل مرة.
و قبل الخوض في تفاصيل الدواء و الرد على التشكيك الذي لقيه من طرف المختصين، فضل توفيق زعيبط مخاطبة مرضى السكري بالتأكيد على أن «ديابيكسين» يعالج أعراض داء السكري و لا يشفي من المرض، كما بأنه لم يسوق بعد، مضيفا بأنه يتبرأ من أية علبة دواء منه تسوق حاليا، و متهما بعض الأشخاص بالاحتيال على المواطنين بتسويق مواد غير معروفة على أنها دواء توفيق زعيبط و تقاضي أموال طائلة مقابل ذلك، كما دعا المواطنين للتحلي بمزيد من الصبر و انتظار دراسة البحث الذي قدمه لوزارة الصحة و من ثم اعتماد الدواء رسميا و تسويقه إن تمت الموافقة على ذلك.
توفيق زعيبط الذي لم يتوقف هاتفه عن الرنين طيلة لقائنا به، يؤكد أنه «باحث ذو سمعة دولية» رفض جائزة نوبل و حتى امتيازات يقول أنها قدمت له في أوروبا و الخليج، لكنه غير معروف بالشكل المطلوب بالجزائر على حد قوله، و قد سبق له أن عمل كباحث رئيس مشروع بحث بمخبر صيدال في الحراش بالعاصمة بين سنتي 2004 و 2011 و حصل على براءتي اختراع لدوائين لعلاج مرض الصدفية و تساقط الشعر، كما أضاف بأن تخصصه الأول هو طب الإنعاش، حيث درس، حسبه، بعض المواد في بقسنطينة و أكمل باقي سنواته بجنيف في سويسرا و حصل من هناك على شهادة الدكتوراه سنة 1997، و عند عودته أجرى «الخدمة المدنية» بالمستشفى الجامعي، لكنه لم يطلب معادلة الشهادة التي حصل عليها بسويسرا لأنه كان يفكر في عدم الاستقرار بالجزائر، على حد قوله.
مُستعد لسحب الاختراع إن قدّم المنتقدون البديل!
يقول المخترع زعيبط الذي أسّس «مخبر بحث» بالجزائر العاصمة، أنه بدأ العمل على دواء السكري منذ 11 سنة بعيدا عن الأضواء، و لدى استفسارنا منه عن سبب اختيار هذا التوقيت للكشف عنه، أكد بأنه  الهدف من ذلك كان الإشهار باختراعه للعلن حتى لا يستولي عليه آخرون، لأن الأمر يتعلق، برأيه، بمشروع قد يدرّ ملايير الدولارات، لكنه يهدف
بالدرجة الأولى لتحقيق منفعة للمرضى
و ليس أرباحا مالية. و يرد زعبيط على منتقديه من الأطباء و الصيادلة، بدعوتهم إلى تقديم البديل قائلا «مستعد لسحب ملف الدواء إن قدموا دواء بديلا له»، متهما إياهم باحتقار كل ما هو جزائري و محاولة «تكسيره»، و متسائلا إن كانت ردة فعلهم ستكون نفسها في حال كان صاحب الاختراع أجنبي، حيث أكد بأنه قام بعد 11 سنة من البحث بتقديم ملف بحثه لوزارة الصحة التي تلقته و هي بصدد دراسته قبل أن تصدر أي تصريح بالتسويق، معترفا بأن الدواء لم يجرب على الحيوان لأنه لا يوجد حيوانات مريضة بالسكري مثل ما هو متطابق مع حالة الإنسان، حتى أن الخبراء الذين وضعهم وزير الصحة، بينوا، حسبه، بأنه غير مضرّ.و فضّل توفيق زعيبط عدم الكشف عن تركيبة الدواء «المعجزة» لأنها «سرية» لكنه قال بأنه غير مقلد و ذكر بأن مطابقته لاسم دواء سُوّق بتركيا يعود إلى تشابه في الأسماء، خاصة أن الكثير من الأدوية الخاصة بمرض السكري تستعمل فيها كلمة «ديابيت»، على حد قوله، كما نفى أن تكون الأعشاب الطبية ضمن تركيبة العلاج، ليضيف بأن الدواء يستهدف مباشرة البنكرياس بالتركيز على «مقاومة الأنسولين» التي تتمثل في نقص فعالية الهرمون الطبيعي في تخفيض مستوى السكر في الدم، بما يؤدي لظهور أعراض المرض، حيث عمل على علاجها باستعمال «طريقة خاصة» باستهداف الخلية التي تتجدد، حسبه، ما يجعل المريض يُحس بتحسن.و بين تطمينات المخترع زعيبط و تشكيك الأطباء و الصيادلة، يأمل المئات من مرضى السكري بأن تصدق قصة «الدواء المعجزة»، و هو أمر لن يتأكد إلا عبر وزير الصحة الذي لا يزال ملف الاختراع على طاولته.

 

 http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-05-03.gif

ظروف عمل مزرية وقوانين غائبة وحقوق على الورق

95 بالمائة من الإعلاميين في الجزائر متذمرون!

* بطاقة الصحفي المحترف أصبحت بحوزة أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة
أفصحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن واقع مؤسف يعيشه الصحفيون الجزائريون بعد أن كشفت في استطلاع لها شمل 403 صحفي، عن تسجيل استياء 95 بالمائة من أهل المهنة من واقعهم. أجرت الرابطة للدفاع عن حقوق الإنسان استبيانا شمل 403 صحفي وصحفية، من أجل معرفة الأسباب التي تعيق هذه المهنة النبيلة في الجزائر، حيث أجمع المستجوبين على أن الجزائر بحاجة إلى تكريس أكبر لحرية التعبير التي بالرغم من قطعها أشواطا هامة، ”لازالت بلادنا تقبع في مراتب متدنية في التصنيفات العالمية”، فضلا عن تسجيل تفاوت كبير في التعامل بين الإعلام العمومي والخاص، بالإضافة إلى غياب مفهوم الخدمة العمومية في وسائل الإعلام كالإذاعة والتلفزيون، حيث لا تسمع الرأي الآخر، ما حولها إلى وسائل إعلام تدافع عن اطروحات الحكومة ومواقفها فقط.
وأشارت الرابطة إلى وجود الكثير من الجرائد الخاصة التي تعرضت ولازالت تتعرض للمضايقات، وكذا الصحفيين العاملين بها، في الوقت الذي تغدق فيه الدولة من ميزانيتها الكثير من المساعدات والأموال على الإعلام العمومي، فيما ذهب آخرون إلى التأكيد أن انغلاق السلطة حول نفسها وعدم مسايرة التطورات الدولية في مجال الإعلام والتكنولوجيات، هو سبب في التضييق على الصحافة، وأضافت أن المنظومة القانونية وغياب نصوص تنظيمية يعد عاملا في تدني الحماية القانونية للصحفي من جهة، وتماطل الوزارة في تمكينه من حقوقه من جهة أخرى. ورغم ما تحققه من نتائج في ظل التوجهات العالمية الجديدة، إلا أن الجزائر ماتزال تنظر إلى الصحافة الإلكترونية مجرد جانب إعلامي، حيث لا يوجد نظام ينظم المهنة ولا تشريع في صالح المهنيين، إلا مجرد إشارة في قانون الإعلام. وأشار المصدر إلى أن بطاقة الصحفي المحترف أصبحت بحوزة أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة، وتحدث آخرون عن غياب انتخاب شفاف لنقابة تدافع عن حقوقهم.
وتطرق تقرير الرابطة إلى مسألة اعتماد القنوات التلفزيونية من قبل السلطات الوصية الذي لايزال إشكالا متجددا. وعلى ضوء هذه الأمور، دعت الرابطة إلى ضرورة وضع جهاز ضبط متساوي الأعضاء يمثلون المهنة منتخبين لا معينين، وإعادة الاعتبار والهيبة إلى الصحفي، من خلال تسهيل وصوله إلى مصدر الخبر، وكشفت عن وجود نسبة كبيرة من الصحفيين في القطاع الخاص يتعرضون إلى شتى أنواع الضغوط في العمل، مع فرض إنجاز حتى صفحات كاملة يوميا مقابل أجور زهيدة لا تتعدى 28 ألف دينار شهريا، فضلا عن أن عددا كبيرا منهم لا يتمتعون بحقهم في الضمان الاجتماعي.

فكرة

بأي حال عدت يا عيد!

حسام الدين فضيل
الثلاثاء 3 ماي 2016 0 0
1
بينما يحتفل العالم بيوم حرية الصحافة، يعيش الإعلام في الجزائر فوضى ومشاكل منذ سنوات، وتأزّم الوضع أكثر مع فتح قطاع السمعي البصري سنة 2012، مرورا بالأزمة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام التقشّف و"القحط"، فنجد أكثر من 40 قناة تلفزيونية خاصة تنشط بشكل غير قانوني، وهي مهدّدة في الوقت نفسه بالغلق، مثلما حدث لشقيقاتها "الوطن" و"الأطلس" وغيرها دون تسوية وضعيتها القانونية إمّا بالبقاء أو الإغلاق!!.
في الجزائر لا أعضاء لسلطة ضبط السمعي البصري ولا رئيس لها منذ أشهر، ويبقى السؤال مطروحا لماذا هذا الشغور؟؟، في الجزائر يهان الصحفي ويطرد "تعسّفيا" من عمله، في غياب عقود عمل وضمان اجتماعي يحميه في عديد من الصحف، هذه التي يمكن أن تتوقف هي الأخرى عن الصدور في أي لحظة، بسبب الأزمة المالية ونقص الإشهار إضافة لمشاكل عديدة جعلت من الصحفيين الجزائريين "بؤساء" بعد أن كانوا "سعداء"!!.
في الثالث من ماي، يتذكّر الصحفيون مأساتهم اليومية، أكثر من أي وقت مضى، تبدو حرية الصحافة سرابا بعيدا، بعيدا جدا، رغم النضال الإعلامي الذي لم يتوقّف يوما


Mostaganem
50 exposants au rendez-vous de «Batata Expo 2016»
Quelque 50 exposants prennent part au salon international de développement de la filière de pomme de terre «Batata Expo 2016», qui débutera, aujourd’hui à Mostaganem, a-t-on appris auprès de la chambre agricole de la wilaya.
Ce rendez vous économique de trois jours regroupe des opérateurs producteurs de semences de pomme de terre venant de différentes régions du pays, de France, d’Espagne et de Tunisie, en plus des instituts agricoles, des banques et opérateurs spécialisés en matériels agricoles. L’un des organisateurs de cet évènement, Tayeb Rahmani, a souligné que l’objectif de ce salon est la mise en place d’un partenariat entre opérateurs algériens et étrangers, l’encouragement des investisseurs à la reconversion et exportation de pomme de terre, le développement de cette filière sachant que Mostaganem a exporté dernièrement 400 tonnes de pomme de terre vers l’Espagne par un opérateur local.
Ce salon permettra d’échanger des expériences sur la production et les techniques modernes utilisées dans cette filière. Une journée de vulgarisation d’investissement dans le domaine agricole sera organisée au profit des opérateurs, a ajouté le même organisateur. Des communications techniques seront données par des experts locaux et étrangers sur le mode de production, le traitement, l’utilisation d’engrais, les perspectives d’exportation de ce tubercule de large consommation.
Des sorties vers des exploitations agricoles de la région sont programmées par les organisateurs pour tester de nouvelles variétés de semences de pomme de terre. Le salon aura pour cadre le Centre équestre de Sayada. Il est initié par la chambre agricole de wilaya, la Direction des services agricoles et la société des expositions relevant du secteur privé.
Mascara
Remise des clés de 40 logements sociaux à Sidi Saïd
Les clés de 40 logements sociaux ont été remises, dimanche dans la commune de Sidi Saïd (Mascara), à leurs bénéficiaires lors d’une cérémonie, organisée à l’occasion de la journée mondiale des travailleurs.
Les autorités de la wilaya accompagnées de représentants de l’UGTA ont présidé cette cérémonie, lors de laquelle les bénéficiaires ont exprimé leur grande joie. Les responsables de la daïra de Ghriss et de l’APC de Sidi Saïd se sont déclarés prêts à fournir tous les moyens humains et matériels aux bénéficiaires pour les aider dans leur relogement dans de nouveaux logements disposant de toutes les commodités. Le wali de Mascara, Salah El Affani a rappelé, à cette occasion, le lancement en début d’année courant de l’opération d’attribution de logements au niveau de la wilaya qui devra aboutir en fin d’année à la remise de plus de 10.000 logements tous programmes confondus. A l’occasion de la célébration de la journée mondiale des travailleurs, un nouveau siège de l’agence de wilaya de l’emploi d’un coût de 47 millions DA a été inauguré. L’agence de wilaya, qui compte sept agences locales, a réussi lors du premier trimestre de l’année en cours à placer 1.708 employés dans des entreprises économiques et des chantiers dont 416 travailleurs étrangers dans des chantiers d’habitat et du projet de la voie express reliant l’autoroute est-ouest à Mascara. L’UGTA a honoré, à la maison de la culture «Abi Ras Ennaciri» de Mascara, des travailleurs et des cadres syndicaux ainsi que des étudiants de la République arabe sahraouie démocratique (RASD) en signe de soutien au combat du peuple sahraoui contre l’occupant marocain.



Elles occupent des bâtisses menaçant ruine situées dans le secteur urbain d’Es-Seddikia
Relogement aujourd’hui de 471 familles à Belgaïd
471 familles occupant des bâtisses menaçant ruine, situées dans les quartiers relevant administrativement du secteur urbain d’Es-Seddikia seront relogées, aujourd’hui, dans des appartements neufs implantés dans le nouveau pôle urbain de Belgaïd. Selon un communiqué de presse, dont une copie a été transmise à notre rédaction, parallèlement, à cette opération qui s’inscrit dans le cadre de la mise en œuvre de la vaste campagne visant à reloger 6400 familles oranaises occupant des vieilles bâtisses, 233 autres familles occupant ce type d’habitation, situées également dans les quartiers relevant du même secteur urbain (Es-Seddikia) recevront, par la même occasion, leurs décisions de pré-affectation. Ces dernières seront relogées ultérieurement à la faveur des opérations de relogement programmées par la wilaya, a fait savoir la même source.
Belhouari Salim
Economie numérique
Oran, la future Silicon Valley algérienne ?
La deuxième édition de la conférence «Oran, Silicon Valley algérienne», une rencontre qui réunit des acteurs nationaux et internationaux
dans le domaine des TIC, se tiendra samedi prochain à Oran, a-t-on appris hier auprès du Forum des chefs d’entreprises (FCE), organisateur de l’évènement. Cette conférence vise, comme l’explique le chef de la délégation du FCE à Oran, Ghaouti Abdelhalim, à réunir les acteurs du numérique, à favoriser le partage d’expériences avec les participants étrangers (principalement français) et à sensibiliser les administrations et les autorités sur les besoins des entrepreneurs en matière de numérique. Selon une étude menée par le FCE portant sur la diversification de l’économie algérienne, le numérique serait parmi les trois secteurs prioritaires à développer en Algérie, ce qui explique le choix du thème de cette conférence. Le choix de la ville d’Oran comme «la Silicon Valley algérienne» est, quant à lui, motivé déjà par la présence d’un institut de renom, l’Institut national des télécommunications et des technologies de l’information, la présence de plusieurs laboratoires de recherche sur les TIC ainsi que l’amorce, depuis quelques années, d’une dynamique qui encourage la création de startups dans le secteur technologique, a expliqué M. Ghaouti.
Une première expérience, le jumelage des villes d’Oran et de Bordeaux (France), a pu aboutir sur des échanges «intéressants», a indiqué M. Ghaouti, ajoutant que le partenariat dans les domaines des TIC entre les deux pays est appelé à se développer davantage. La conférence «Oran, Silicon Valley algérienne» a notamment l’ambition de faire intervenir des leaders de l’économie numérique française, afin de comprendre les mécanismes qui ont permis aux visionnaires du digital de mener à bien leur projet, a-t-on encore précisé.

Le directeur de l’OPGI

de l’OPGI dit tout sur le secteur de l’habitat
«Notre come-back dérange»
Le défi de la réhabilitation, le programme du Logement promotionnel aidé (LPA), le relogement des résidents du vieux bâti, ces sujets et bien d’autres ont été évoqués par M. Mohamed Saber, directeur de l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI) qui nous a accordés cet entretien.
La démolition
des immeubles de Sidi
El Houari était inévitable
Après le relogement des résidents du vieux bâti de Sidi El Houari, certaines associations ont déploré l’opération de démolition des immeubles de ce quartier mythique. A ce sujet, Mohamed Saber nous dira : «Le cas de Sidi El Houari est très spécial, puisque comme vous le savez, c’est un quartier classé et sauvegardé. Avant le relogement, des arrêtés de péril ont été établis par le CTC en collaboration avec la direction de l’Urbanisme, et celle de la Culture, pour désigner les immeubles à démolir, en fonction de leur état, c’est avant tout une préservation des citoyens. L’OPGI n’est pas le seul responsable de ce quartier.
Et d’ajouter: «l’état de certains immeubles était lamentable au point de devenir un danger pour les riverains, et ce qui est frustrant, les ex-occupants de ces lieux n’ont jamais effectué la moindre opération pour maintenir la valeur de ces immeubles, surtout les fuites d’eau qui restent l’ennemi numéro un des bâtisses qui datent pour la plupart de l’ère coloniale. En Europe, des immeubles plus anciens sont intacts, car entretenus par les propriétaires. En Algérie, l’Etat débloque des sommes faramineuses pour corriger les fautes des citoyens», conclura-t-il.
530 milliards
pour achever 50%
de l’opération
de réhabilitation
Concernant le la réhabilitation (des immeubles), le défi est lancé, mais le constat est en deçà de nos espérances, puisqu’il y a eu un retard dans certaines artères, plusieurs entraves ont empêché le début des travaux, notamment les terrasses occupées dont nous allons mener une action pour les évacuer et commencer leur restauration. Mais cela n’empêche pas que l’opération suit son cours, le chantier s’est installé il y a quelques jours au niveau de la rue Larbi Ben M’hidi, et bientôt dans d’autres boulevards, dans le cadre de notre plan d’action tracé avec la direction de l’Uranisme et de la construction (DUC).
L’opération de réhabilitation concerne 2416 immeubles, 50% du budget a été utilisé, en attendant le reste de la somme estimé entre l’OPGI et la DUC à 530 milliards de centimes, si 2015 était l’année du relogement, 2016 sera celle de la réhabilitation.
Programme LPL, réactivation
des projets en retard
Pour ce qui est du logement social LPL, dans les autres communes, une opération est attendue à Bir El Djir et le chantier des 1250 logements est achevé, il ne reste que la VRD, la liste est finalisée par la commission de la daïra, mais il nous reste la vérification sur le fichier national puis l’aval du wali pour attribuer ces unités à leurs bénéficiaires.
Un autre projet, en l’occurrence celui des 140 logements LPL d’El Ayayda à Ain El Bia, où 56 unités sont toujours en retard, les entraves viennent d’être levées pour permettre à l’entrepreneur d’avancer.
En somme, 6300 logements LPL pré-affectés depuis 2011 sont pratiquement tous distribués, et le reste suivra dans les prochains mois.
L’OPGI est très
en avance
dans le programme LPA
Pour ce qui est du fameux programme LPA, le retard au niveau du site de Belgaïd, à cause du sol rocheux, nous a énormément ralentis, nous avons dû renouveler plusieurs engins qui ont été endommagés par ces travaux, mais désormais l’obstacle est surpassé, et le projet peut avancer.
Mais malgré cela, certains médias se sont acharnés sur l’OPGI en mettant ce seul projet en retard sous les feux de la rampe, alors que nous sommes très avancés dans les autres projets. D’ailleurs, l’OPGI sera la première à livrer un projet LPA, lors d’une cérémonie qui sera organisée le 8 mai prochain, pour une cité à Belgaïd, en attendant celle d’Ain El Turck quelques jours après. Vous voyez, aucun autre promoteur n’a pu faire mieux, mais c’est toujours l’OPGI qui est pointée du doigt alors que le privé non.
Des citoyens n’ont pas caché leur mécontentement vis-à-vis des prix et de la qualité des travaux du privé, qui impose trop de charges contrairement à nous.
Et c’est toujours l’OPGI qui est attaqué, car il est en train de revenir plus fort que jamais, et cette réussite dérange certaines parties qui veulent accaparer le marché à eux seuls. Il y a même des citoyens qui préfèrent perdre de l’argent et venir souscrire chez nous.
Les dépassements
des indu-bénéficiaires nous dépassent
Lors des précédentes opérations de relogement, des rumeurs faisant état des indus-bénéficiaires qui passent inaperçus aux yeux de la commission qui est pointée du doigt, quel est votre avis ? : «écoutez, la commission de recensement est pluridisciplinaire, si des citoyens d’une cité constatent que des habitants ne méritent pas un logement social, ils n’ont qu’à déposer une plainte. Pour notre part, qu’il y ait des dépassements ou pas, l’OPGI à affaire à des citoyens figurant sur la liste, donc à ce stade, il est difficile de débusquer les fraudeurs», dira Mohamed Saber, et d’ajouter concernant le rush vers les bidonvilles : «Il y a des taudis qui se vendent à des dizaines de millions au niveau des bidonvilles ? Ces gens croient qu’ils seront recensés pour le prochain relogement, mais cela est impossible, car seules les listes de 2007 et 2011 seront prises en considération. Les bidonvilles ayant abrité ces logements seront rasés une fois les anciens occupants relogés.
Jalil Mehnane

http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/03-05-2016/pdf.jpg

 
الوزيرة ايمان فرعون :
" بذل مجهودات حثيثة لعصرنة خدمات بريد الجزائر"
أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال إيمان هدى فرعون أمس الأحد بتيبازة أن مجهودات حثيثة تجري حاليا على مستوى بريد الجزائر لعصرنة خدمات هذه المؤسسة التي تتوفر على أكبر شبكة مالية في الجزائر.
�و أوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي نشطته على هامش إشرافها بتيبازة على الانطلاق التجريبي للخدمة الجديدة "أنوي" أنها تعمل على دعم مؤسسة بريد الجزائر من أجل تطوير نفسها و ترقية أساليب عملها من خلال طاقم شباني منحت له بطاقة بيضاء من أجل الابتكار و تنويع الخدمات و عصرنتها.
�و أشارت ذات الميؤولة إلى أن المؤسسة تعرف تغييرات جوهرية نوعية و كمية سريعة من سنة إلى أخرى و تعمل على مواكبة تطورات تكنولوجيا الإعلام و الاتصال.
و يتعلق الأمر - حسب وزيرة القطاع- بجعل مؤسسة بريد الجزائر من خلال خدمة "أنوي" التي انطلقت رسميا في مرحلة تجريبية بولاية تيبازة لفائدة زبائنها- رائدة في مجال التجارة الاكترونية قبل أن تعمم (أنوي) على باقي أنحاء الوطن.
�و تعتبر خدمة "أنوي" التي قامت بريد الجزائر استعدادا لها بتكوين ساعي عون تجاري المنازل "فاك-دوم" الذي سيعنى إلى جانب مهامه التقليدية (ساعي البريد) بتقديم خدمات أخرى للزبائن بمقر سكناهم خاصة فئة المسنين و النساء الحوامل و المعاقين مقابل دفع مبلغ مالي معين على غرار اقتناء منتجات أو أدوية إلى غيرها من الخدمات الأخرى قبل تعميمها إلى خدمات دفع الفواتير. و ستمكن هذه الخدمة من فتح الباب واسعا من أجل ولوج عالم التجارة الاكترونية من خلال إنشاء موقع إلكتروني لبريد الجزائر يعنى بالترويج لمختلف المنتجات و كذا الدفع عن طريق الموبايل على اعتبار أن مواكبة التطورات الحاصلة في عالم اليوم حتمية يجب بلوغها كما قالت الوزيرة.
�و يتمكن الزبائن من الاستفادة من خدمة "أنوي" بعد تسجيل أنفسهم لدى مكاتب بريد الجزائر و طلب الخدمة عن طريق الهاتف النقال أو الرقم الشخصي أو عن طريق الانترنت. و أبرزت السيدة فرعون أن الهيئات و الوزارات المعنية تعمل حاليا على تحضير الإطار القانوني و التقني لدفع التجارة الإلكترونية و الدفع عن طريق الموبايل إلى الأمام.
�و بخصوص سؤال متعلق بترسيم العمال المتعاقدين أكدت الوزيرة أنه "حق مشروع يخضع لمجموعة من الشروط أهمها الإنتاجية و المردودية و نوعية الخدمات المقدمة" داعية إياهم إلى المزيد من العمل خدمة لمؤسستهم و لزبائنهم قبل أن تذكرهم بالقضاء على أكبر المشاكل التي كان تعيق عمل المؤسسة أهمها ندرة السيولة و الصكوك البريدية.

لإدارة أبلغتهم بتحويلهم إلى مؤسسات أخرى

تهديدات بطرد التلاميذ المعرّبين من ثانوية ”ديكارت” تهز المرادية

* تلاميذ وأساتذة البرامج الفرنسية لم يمسهم القرار 
تعرف ثانوية الشيخ بوعمامة المعروفة بثانوية ”ديكارت” الواقعة بالمرادية، غليان وسخط كبير في وسط الأساتذة والتلاميذ الذين يشنون احتجاجات منذ 27 أفريل المنصرم على خلفية التهديدات بالطرد للتلاميذ والأساتذة الذين يزاولون البرامج الوطنية باللغة العربية، في الوقت الذي لم تتخذ أية إجراءات أخرى بالنسبة للفئة التي تدرس التعليم الفرنسي، وهذا أمام صمت وزارة التربية التي لم تتدخل لتهدئة الأوضاع، الأمر الذي تم رفضه بشكل قاطع من قبل الأساتذة الرافضين أي قرار غير قانوني.
جاء في بيان عن أساتذة الثانوية استلمت ”الفجر” نسخة منه ”أن ثانوية الشيخ بوعمامة تمتاز بخصوصية تسميتها رمزا للعروبة وللجزائر المستقلة وذلك منذ 1988، حيث قام الراحل الرئيس الشاذلي بن جديد بانتزاعهما من السلطات الفرنسية وضمها إلى وزارة التربية لجعلها مؤسسة عمومية وطنية ومكسبها لأبناء المرادية الذين يدرسون البرامج الوطنية باللغة العربية بحيث أنها تحمل مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية”.
كما يوضح ذات البيان ”أنه تم إدراج اتفاقية بين الدولة الجزائرية والدولة الفرنسية آنذاك يضمن اتمام دراسة البرامج الفرنسية لمدة محددة لأبناء الجالية الفرنسية، لكن بقيت مؤسسة الشيخ بوعمامة تطبق البرامج الفرنسية باللغة الفرنسية لفئة خاصة من الجزائريين خارج قوانين الدولة إلى يومنا هذا، رغم أنه تم فتح ثانوية دولية في الجزائر في 2001 لهذا الغرض لأبناء الأجانب والمزدوجي الجنسية والدبلوماسيين علما أن المادة 15 من الجريدة الرسمية 2008 تنص على إعادة إدماج التلاميذ أبناء الجزائريين المتمدرسين في الخارج والعائدين  إلى أرض الوطن في المسارات المدرسية الوطنية”.
ونقلت تلك المصادر أنه ”منذ الفصل الثاني من السنة الدراسية 2016/2015 والأساتذة والتلاميذ الذين يطبقون البرامج الوطنية باللغة العربية في تهديد يومي بالطرد، حيث قامت الإدارة خلال هذا الفصل بإبلاغ أساتذة وتلاميذ التعليم الوطني بطردهم نحو مؤسسات أخرى، وترك أساتذة وتلاميذ التعليم الفرنسي دون أي قرار رسمي معروف إلى يومنا هذا، رغم أن المؤسسة ضخمة تحتوى على أقسام شاغرة وأن الأولوية لمن يمارس البرامج الوطنية الرسمية القانونية، مما أدى إلى هلاك بسيكولوجي عند جميع التلاميذ مهملين بذلك التحضير للامتحانات الرسمية حاضرا ومستقبلا”.
وأدى ذلك - حسب البيان - إلى عدة احتجاجات في المؤسسة من طرف الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم خاصة أنها المؤسسة الوحيدة في الحي وأن كل أبناء المرادية يمارسون البرامج الوطنية بعدد يفوق 700 تلميذ مؤطرين بأساتذتهم، كما تم إبلاغ الوزارة عدة مرات بهذا المشكل مطالبين بمراسلة رسمية تنفي هذا القرار لكن لم يتم الرد عن هذا الطلب إلى يومنا هذا.
هذا وفي يوم 27 أفريل دخل الأساتذة في إضراب مفتوح لطلب مراسلة رسمية من السلطات العليا بعدم نقل أساتذة وتلاميذ البرامج الوطنية من مؤسستهم -يضيف المصدر- الذي نقل تنديدات الأساتذة المطبقين للبرامج الوطنية باللغة العربية برفضهم التام لنقلهم وتشتيتهم نحو مؤسسات أخرى مع تلاميذهم في الابتدائي والمتوسط والثانوي المتواجدين في مقاطعاتهم الرسمية منذ سنين لتطبيق حق التمدرس  حسب ما تنص عليه قوانين الجمهورية الجزائرية”.



Constantine - Cité la «BUM»: Une fillette attaquée par des chiens errants
par A. Mallem
Une meute de chiens errants, particulièrement féroces, est en train de semer la terreur, à la cité la ‘BUM' de Constantine, quartier situé sur le boulevard de l'Est. Selon des témoins qui nous ont contactés hier, une fillette de 8 ans, environ, a été attaquée, dimanche par ces canidés qui lui ont déchiré complètement ses vêtements et l'ont mordue. Heureusement sans gravité. Mais il faut dire, à ce propos, que s'il n'y avait pas l'intervention rapide de deux automobilistes de passage la pauvre gamine aurait été, complètement déchiquetée.

«Nous souffrons, ces derniers temps, de la présence de cette meute qui s'est constituée dans notre environnement immédiat, presque sous nos fenêtres», nous ont expliqué, hier, des riverains. Sans être des molosses, ont poursuivi nos interlocuteurs, ces chiens aux allures méchantes et agressives ont élu domicile près du terrain de football qu'ils considèrent comme leur territoire exclusif, et s'attaquent à tous ceux qui passent à proximité d'eux, y compris les automobilistes. Les riverains vivent dans la terreur et n'osent plus s'aventurer dehors, surtout de bon matin ou à la nuit tombée.Et durant la nuit aussi, on ne dort plus à cause des aboiements incessants et des batailles rangées qui se produisent entre les membres de cette meute ou bien avec d'autres meutes qui viennent à passer par notre secteur ». Selon les plaignants, c'est le branle-bas de combat dans le quartier et les membres de l'association de quartier ont été alertés par les habitants et chargés de porter leurs doléances au délégué du secteur urbain de Sidi Mabrouk duquel dépend leur cité, et ce, afin de lui demander de prendre les mesures urgentes pour les débarrasser de ce fléau qui les menace dans leur santé et partant dans leur vie même.

C'est ce que nous avons essayé de faire nous-mêmes en contactant le délégué en question. Malheureusement, son téléphone demeurait fermé. Il faut signaler que ce phénomène des chiens errants n'est pas l'apanage des habitants de cette cité. Nombreux autres quartiers de la ville nous l'ont signalé en demandant, avec insistance, l'organisation de battues pour les débarrasser de ces animaux qui, avec l'approche de la saison des chaleurs, pourraient être porteurs de la rage et constituer un danger potentiel, notamment pour les enfants. A ce propos, les familles ont noté, sans appréhension, que leurs enfants ont maintenant tendance à se constituer en groupes pour jouer à attraper des chiens errants, se promenant avec en les tenant en laisse, ne tenant pas compte des dangers que cela représente sur le plan sanitaire. Généralement, l'organisation de battues pour l'abattage des chiens errants relève d'un programme établi à la wilaya, sous l'égide de la direction de la Réglementation et des Affaires générales (DRAG), vu le caractère un peu spécial du travail qu'elle est appelée à faire, nous a-t-on indiqué à l'APC. Toutefois, les nombreux citoyens qui voient d'un mauvais œil la multiplication de ces canidés qui n'hésitent pas à «descendre» par meutes des faubourgs et des terrains vagues pour envahir les cités et s'enhardir jusqu'au centre-ville, ont commencé à tirer la sonnette d'alarme en demandant, avec insistance, l'activation du programme d'abattage pour prévenir tout danger provenant des maladies véhiculées par ces bêtes, notamm ent la rage.

http://echo-doran.com/images/une_small.jpg




http://echo-doran.com/images/b1.jpg



كلمة بالمناسبة

بعيدا عن قضية بيع مؤسسة الخبر إلى رجل الأعمال يسعد ربراب، وما تبعها من لغط ومغالطات، فإن ما تقوم به السلطة حاليا لإعادة ترتيب الساحة الإعلامية مهم جدا، هذا إذا ما تمت العملية بطريقة شفافة، ووفق معايير المهنية وحقوق الصحفيين.
فالسلطة هي من كانت وراء الفوضى العارمة التي تعيشها الساحة الإعلامية في الجزائر، بإغراقها السوق بعناوين لم تضف جديدا للمهنة ولا للصحفيين، ولم تساهم لا في توعية المواطن، ولا بناء رأي عام وطني، فكل ما أنتجته هو طبقة المتطفلين على المهنة، تقاسمت البحبوحة المالية في شكل صفحات إشهار طوال سنوات، في شكل عناوين مجهولة لا توزع حتى على الأكشاك، ولا توظف فريقا إعلاميا، ولا يتمتع القليل من الصحفيين الذين توظفهم بأدنى الحقوق المهنية ولا يتمتعون حتى بالضمان الاجتماعي.
مهم جدا قلت أن تبادر نفس السلطة إلى ترتيب بيت الصحافة، وتبعد المتطفلين على المهنية بحرمانهم من الإشهار، لأن هذه الصحف تأسست أصلا من أجل الحصول على الإشهار، وليس من أجل تنوير الرأي العام، ولا من أجل المهنة، وكان أصحابها يتقاسمون سنويا الملايير في شكل أرباح بينما يتركون فاتورة ثقيلة لدى المطابع. وما كانوا ليصلوا إلى التطفل على المهنة، لو لم يكونوا مدعومين من قبل نافذين داخل السلطة.
فالسلطة هي من خلقت صحافة بلحمر، وبلخضر، وصحافة مديح الظل العالي والمدافعين عن أردوغان وعن داعش وأخواتها والمتشفين في حرق معاذ الكساسبة، والحالمين بأفغنة الجزائر. والسلطة أيضا كانت وما تزال تقف وراء عناوين تعمل على تتفيه الرأي العام وتضليل القارئ لإبعاده عن القضايا الجادة التي تمس البلاد والمجتمع.
فمن الضروري إذا الترحيب بهذه المبادرة على أن تتم العملية في شفافية والابتعاد عن معاقبة العناوين بسبب مواقفها وخطها الافتتاحي، ولتكن العملية وفق المعايير المهنية، ووفق من يخدم المهنة ويخلق إضافة للساحة الإعلامية. فأغلب العناوين التي كانت وما تزال مدعومة من قبل السلطة تتشابه كلها ولا تختلف عن الصحف العمومية التي لا حرج عليها إن كانت تطبق فقط الخطاب الرسمي للحكومة.
لكن يبقى المشكل المطروح هو ما مصير الصحفيين الذين سيضخمون صفوف البطالة، فهل من فكّر في مصيرهم؟!
حدة حزام


Constantine - Zighoud Youcef: Un véhicule prend feu à l'entrée de l'autoroute
par A. E. A.
Un véhicule a pris feu avant-hier à l'entrée de l'autoroute Est-Ouest, près de la ville de Zighoud Youcef, et son moteur détruit par les flammes alors que le conducteur s'en est sorti indemne, signale la Protection civile. Selon le chargé de communication de ce corps constitué, un véhicule touristique a pris feu dans la matinée de dimanche dernier, aux environs de 9 heures 39 minutes, causant la destruction complète du moteur et une partie de la carrosserie, pendant que le chauffeur a échappé aux flammes.

L'incident s'est produit sur la route nationale (RN) n°3, juste à l'entrée de l'autoroute Est-Ouest à proximité de la ville de Zighoud Youcef. Les éléments de la Protection civile ont éteint l'incendie non sans avoir établi auparavant un périmètre de sécurité, car cet axe routier compte parmi les plus fréquentés de la wilaya avec une circulation très dense. Dans un autre registre et concernant les accidents de la route, la même source des sapeurs-pompiers fait état d'une collision de deux véhicules, survenue vers 12 heures 20 minutes au niveau du carrefour de la cité d'Aïn El Bey, entraînant cinq blessés plus ou moins graves. Les victimes, âgées entre 12 et 60 ans, ont reçu les premiers secours sur place avant d'être transportées au Centre hospitalo- universitaire (CHU) Benbadis de Constantine.



الاثنين، مايو 2

الاخبار العاجلة لتبرع امريكا بابنها شكيب خليل الامريكي الجنسية والوهراني الانتماء للحصول على منصب رئيس الجمهورية الجزائرية مقابل نهب البترول الجزائري في الصحراء الجزائري يدكر ان الجزائر وقعت وثيقة الاستسلام لللحكومة الامريكية مقابل حصول امريكا على البترول الجزائريب مجانا مع منح لقب ريس الجمهورية لابن وهران شكيب خليل والجزائريين يعلنون حرب الزوايا ويتجاهلون حرب المخابرات الامريكيةفي قصر المرادية ويدكر ان جماعة وهران اكثر انفتحاعلى امريكا من جماعة قسنطينة وشر البلية مايبكي

 ES.
Un kabyle est Algériens avant tout.Les religions et les langues étrangères viennent après !
Un kabyle aiment s’instruire dans les langue fortes et de sciences.L’arabe et non seulement une langue étrangère,mais pas forte car elle est à la traine meme en arabie.
Vous constaterez de vous-même que le peuple Kabyle subit depuis 1962 une dictature Arabe
tafat
2016/05/02
Le pouvoir fantoche algériens panique !Le MAK vient de le déstabilsiser.Les gouvernants algériens ne trouvent plus d’alibis pour se maintenir illégitimement au pouvoir.Ils se savent une bande de criminelles de malfaiteurs qui sont une partie prenante des malheurs que subit le monde actuellement.Leurs acolytes c’est ASSAD ,HAMAS de PALESTINE et toutes les organisations terroristes dans le monde.Leur doctrine absurde c’est d’extérminer les Juifs et ISRAEL.d’AILLEURS ILS DEPECHENT DES ACTIVISTES TERRORISTES à GAZA et le drapeau d’ALGERIE est tjrs hissé durant les manifestations contre ISRAEL à GAZA.
En ALGERIE toutec les religions sont interdites et injuriées meme dans les mosquées de l’état.
Le pouvoir s’entétent à appeler au meurtre et à l’extermination des JUIFS.Meme dans les programmes scolaires,c’est ce qu’on enseigne aux élèves.La haine des juifs et d’ISRAEL.çA S’APPELLE de l’INCITATION AU MEURTRE et de l’antisémlitisme qui sont codamnés par le droit international.
A l »école,Ils enseignent au frèles élèves que l’Arabe est la langue de DIEU et l’ISLAM EST LA SEULE RELIGION DE DIEU.A ce titre,l’Arabe et l’Islam vont etre généralisés pour tous les citoyens du globe meme par l’épée s’il le faut.Voilà de quoi on bourre l’esprit des élèves à l’école.Voilà ce que portent les prèche dans les mosquées financées par l’état.Ils sont pires que les nazis.Les langues et les auteurs autochtones d’Algérie sont bannis des programmes scolaires.Les autres religions aussi.C’est une école de formation au terrorisme au djhad,au crime et à la haine de l’autre.
Comment ceci a-t-il échappé à l’ONU, à la CIA et au M16 ?
Il est temps pour les décideurs et les Responsables internationnaux de mettre ces gouvernants terrroristes et hors la loi hors d’état de nuir.Ils sont dangereux pour l’humanité.
Ils achètent le silence de tous le monde à coup de milliards de dollars du pétrole algérien,tout en privant les citoyens de l’essentiel.Ils sont rompus aux pratiques mafieuses de voyous.
Une fois ce régine sera exterminé et à terre ,une partie du terrorisme international sera vaincue.
Lisez leurs pratiques dégueulasses :
OFFRANDE DE L’ARGENT DU PEUPLE SOUS FORME DE BAKCHCH
Après avoir offert 500 000 dollars à Mme CLINTON , effacé la dette pour plusieurs pays pour presque 2 milliards de dollards,et offert des commissions de plusieurs millions de dollars à chacune des ONG et des Organisations Gouvernementales influentes dans le monde pour les soudoyer et acheter leur silence,le pouvoir illégitime dictatotiale,batard,corrompu et corrupteur algérien excelle dans les courbettes vis-à-vis des organisations internationales pour insiter les démocrates à le fréquenter !
En moins de trois mois,ce pouvoir corrompu à versé plusieurs millions de dollars sous forme de pots de vins pour acheter l’organisation des jeux méditerranéens d’Oran.Puis a versé une enveloppe conséquente à la France dans le cadre de l’organisation de la conférence Internationale sur le climat qui sera organisée à PARIS en décenbre 2015.Puis a versé une enveloppe de plusieurs millions de dollars pour financer les activités du bureau international du travail,d’après son DG GUY RAIDER ,qu’ils ont invité pour crédibiliser leur tripartite truquée du 14 octobre 2015.
Sans parler des aides à tort et à travers qu’ils décident seuls d’octroyer ça et là sans meme demander l’avis du peuple.
Pendant ce temps 90°/° de la population algérienne vit sous le seuil de pauvreté.Hormis quelques privilégiés qui grouillent et grenouillent autour des tenants du pouvoir illégitime et dictatorial d’Alger,le peuple souffrent et endure quotidiennement.
Le hic est que ce pouvoir pousse le non sens et la moquerie jusqu’à construire des lieux de culte géant à coup de milliards de dollars,alos que le pays ne dispose meme pas d’une école fiable ou d’une université fiable ou d’hopitaux dignes de cette appellation.
Le peu qu’ils ont bati jusqu’à présent n’est pas sécurisant.L’autoroute et les autres ouvrages sont truffés de malformations ,de malfaçons et sont très dangereux pour la sécurité des citoyens.Que du bluff ,tout est bati sur du sable mouvant.Leur programme c’est du bipeau.
Meme le problème d’eau à ALGER n’est pas encore réglé,la preuve le jour de l’AID ADHA les robinets étaient à sec sauf pour ceux qui habitent au rez de chaussée.Dès que tombent 2 gouttes d’eau de pluie,c’est l’innondation générale et l’alerte maximale.
En 2015 dans l’extreme SUD et dans tous les villages d’Algérie ,les citoyens habitent encore dans des maisons en TOUBS.et vivent dans le dénuement total.
Sans parler du laisser aller total des pouvoirs publique.Un ministère de la JUSTICE bourrés de fonctionnaires payés chèrement par l’état et qui ne travaillent pas ,alors que les délits et la corruption à grande échelle battent leur plein,au point ou le délinquant et le voyou n’ont plus peur,au contraire c’est le citoyen honnete qui a peur et que l’état et ses services terrorisent plutôt le bon citoyen .Les sevices de sécurité ne travaillent pas aussi.Ils sont là à attendre leur paie et ne s’encombrent pas trop de travail.D’ailleursmeme au centre ville il faut payer le parcking au risque de se voir voler sa voiture,alors que des policiers se trouvent postés à proximité.Tout est absurde et obsolète dans ce pays.
A voir sur quels critères on se base pour nommer des responsables,toutes ces tares dans le fonctionnement de l’état paraissent justifiées.
Pour etre nommé sur un poste de responsabilité il suffit de coucher devant le GOUROUX d’El MOURADIA et louer sans cesse ses faux mérites.Lesdiplomes ,la compétence et les titres de qualification ne comptent pas.
On trouve meme des illétrés sur des postes de Responsabilité dans des organismes qui chapeautent le savoir !Bizarre !!!!
Le pays est entrain de sombrer dans l’abime et ça disparution du globe ne saurait tarder.
Quand à la générosité qu’affiche le pouvoir illégitime et dictatorial d’Alger ,en soudoyant les gouvernements Occidentaux et Organisations Internationales à coup de millions et de milliards de dollars sous forme de pots de vin pour assoir sa légitimité,le peuple vaillant d’Algérie se doit de prendre acte.Car en plus du fait que ce gouvernement illégitime et incompétent reviennent très cher au citoyen de part les frais exhorbitants de sa logistique quotidienne(l’entretien quotidien Du Président,d’unministre,d’unsénateur,d’undéputé,d’unambassadeur,d’unwali,d’un chef de Daira,d’ungénéral,du SG de l’UGTA ,des PDG et DG de Snatrach,AirAgérie,Douanes,CNAN,Sonelgaz,Président de la FAF et du CIO se chiffre à plus de 10 millions de centimes par jour pour chacun d’eux et aux frais du contribuable,c’est ça dire avec l’argent de nos impots),alors que leurs prestations de service sont nulle étant donné que le pays regresse à la vitesse grand V sur tous les plans et dans tous les domaines.Les décideurs intronisés indument sur leur postes reviennent cher à l’état et au citoyen.
De là à décider d’eux meme ,sansreférendum,àotroyer des aides en millions ou en milliards de dollars aux ONG,aux gouvernements occidentaux et aux organisations terroristes,c’est un peu trop.
Il est temps que le peuple s’organise,car ceux qui sont au pouvoir paraissent décidés à l’enfoncer dans la misère totale
nezzar
2016/05/02
à qd le TPI pour les criminels algériens?

Ce sont ceux là,BOUSTILA,MEDIENE et BOUTEFLIKA entre autres qui ont commandité l’assassinat de plus de 120 jeunes innocents kabyles qui revendiquaient le respect de leur identité algérienne pure.
Ce sont ceux là qui ont commandité les assassinats de BOUDIAF,BOUCEBSI,LYABES,BELKHENCHIR,FLICI,ALLOULA,HASNI,CHEB AZIZ,DJAOUT,MATOUB,les moines de TIBHIRINE et toute l’élite du pays qu’ils ont éliminé pour perpétuer leur pouvoir illégitime,ce sont eux qui ont organisé les massacres de SIDI MOUSSA,BLIDA,BENI MESSOUS,RELIZANE,l'Aéropot d'Alger,l'attentat du BD Amirouche.Ils voulaient diaboliser le FIS en l’entachant de faits abominables.Ce sont ceux là qui intronisent les présidents illégitimement contre la volonté du peuple.
Il devraient etre chatiés d’une manière exemplaire par la population et passer devant le TPI
crise?
2016/05/02
La crise ne devrait aucunement toucher le citoyen algérien.
Il suffit de rapatrier tout l’argent de la corruption en restituant tous les biens volés par les 5°/° des gens qui ont excercé induments des fonctions au pouvoir.Leurs biens immobiliers,mobiliers et en nature sont visibles par tous le monde ici et à l’étranger et aucun d’eux ne peut justifier ces richesses énormes acquises en un laps de temps très court.
Ensuite diviser par 4 les salaires et toutes les indemnités versées indument aux soi disantscadres de l’état.Les Ministres,Ambassadeurs,Consuls,walis,Chefs de Dairas,…touchent des salaires faramineux et ont d’autres indemnités et prises en charge qui vident le trésor public.
Meme chose pour les Sénateurs,Députés,Membres APW,MAIRES,
Meme choses pour les SG de l’UGTA,ONM,ONEC,Croissant rouge,FAF,CIO, et autres associations gouvernementales tel que les partis satellites connus par tous le monde.
Arreter d’organiser des séminaires marathoniens en Algérie.Ce sont des réunions pour bouffer et chier au frais des impots des citoyens qui souffrent de misère.Ces séminaires visent plutôt à acheter la légitimité du pouvoir illégitime en place et ça c’est un secret de polichinelle.
Arreter de distribuer des enveloppes d’argent aux associations non gouvernementales et non gouvernementales internationales pour acheter leur silence et les corrompre.L’argent du citoyen doit etre dépensé pour désenclaver son environnement et non pour autre chose(à l’image de la COP21, OMT ,…)
Charité bien ordonnée commence par soi meme.On ne fait pas de dons à des peruples sous quel pretexte que ce soit,en laissant son propre peuple dans la mlisère.Si un décideur voudrait aider un pays étranger qu’il le fasse avec son argent propre.Malgré que la pudeur exige que meme avec leur argent propre ,les décideurs au pouvoir devraient aider d’abord leur peuple qui est dans la misère.
Supprimer tout de suite le SENAT,le ministère des MOUDJAHIDINE,le ministère de la religion ISLAMIQUE.Ceux-ci sont budjetivores et ne servent absolument à rien,si ce n’est qu’à diviser le peuple et à renforcer la corruption et la triche.
Limiter strictement le nombre d’ambassades et de consulats et compresser rigoureusement leur personnel.Faire de meme pour les portes feuilles des ministères et leur personnel.Meme chose pour les Wilays,les Dairas, les Maires.Il y a trop de personnels en surnombre dans les administrations c’est pour ça que rien ne fonctionne à l’endroit et les caisses de l’état sont vides.Ce personnel en surnombre devrait etres dirigé vers les établissements du secteur de la santé,de l’éducation ou le secteur productif(agriculture entre,travaux pulblics entre autre).
Nous sommes le seul pays au monde ou l’UGTA ,qui ne représente pourtant pas le monde du travail,fonctionne comme un ministère avecun des milliers de personnels détachés tous pour rouler les pouces et faire des affaires.Ils organisent meme leurs réunions dans de grands hotels de luxe avec l’argent des subvnentions de l’état.Existe-t-il un syndicat dans le monde dont les membres ne travaillent pas et perçoivent des salaires et des primes de rendement et leur logistique est prise en charge par l’argent des impots des travailleurs ?
Le Syndicalisme se fait en dehors des heures de travail et les adhérents et militants sont toujours sur leurs postes de travail pour gagner leur salaire.Le syndicaliste adhère par vocation et milite bénévolement.Chez nous c’est un super fonctionnaire qui ne travaille pas et bénéficie de tous les avantages au détriment des travailleurs.Le cas de l’UGTA est plus gave,car ce syndicat ne représente aucun travailleur.
Stopper tout de suite la construction des lieux de culte musulmans.Ce pays appartient à tous les algériens qui appartiennent à de multiples confessions.Il y a meme des millions d’athées qui sont les meilleurs nationalmistes de ce pays et qui le représentent mieux à l’étranger.Beaucoup sont morts pour notre libérations.Ce sont eux qui ont combattu le colons mieux que les autres.Des juifs,des Chrétiens très illustre ont fait autant.
Arretons de diviser ce peuple.Unicité ne veut pas dire uniformité.
Le fait d’avantager l’ISLAM divise le peuple et le désunit.Arretons ce massacre de construction de mosquées géantes et d’endoctrinement des populations.Notre peuple a araché sa liberté.Personne nde peut l’islamiser par la force.Construire des mosquées à coup de milliards de dollars avec l’argent de l’ensemble des contriubuables sans leur consentement,c’est un acte violent et dictatoriale.Les juifs,les Chrétiens ret lesx athées d’Algérie disent non à cette folie.La majorité des musulmans de ce pays refiusent aussi ce gaspillage.Plus de 98°/° des algériens préfèrent dépenser cet argent à construire des hopitaux,des logements décents,doter les foyers en eau potable,construire de vrais ouvrages d’art solides,batir une vraie école du savoir,avoir une université reconnue,désenclaver les villes et villages,instaurer une vraie justice.
Donc arretons de avec la fuite en avant,car les singerries du pouivoir actuel ne mèneront à rien,si ce n’est qu’à détruire le pays et và le réduire au sous développement.
Les acquis sociaux ne doivent aucunement etre concernés par l’austérité.le PLF 2016 doit prendre en considératioons ces données et les gouvernants doivent retrousser les manches pour redresser le pays qui est actuellement à la traine
21 | gouvernement idiot | bruxelles 2016/05/02
Nul n’ignore que le régime raciste ,dictatorial et illégitime d’Alger est prêt à descendre meme le pantalon pour sauver leur ami ASSAD et son système pourri,qui tue les enfants les femmes et les vieux et qui est la cause de plus de 300.000 morts ,de la destruction complète du pays avec des bombes,et des 4 millions de réfugiés Syriens qui meurent chaque jours dans la haute mer.
Meme si l’Agérie vient de baisser le pantalon en défiant toute les logiques et en piètinant sur les conventions internationales(car faire une visite officielle dans le pays d’un tyran boudé par tous le monde relève du défit de toutes les règles éthiques),ce geste n’est finalement pas bien vu par vle régime suicidaire et dictatorial criminel de ASSAD.
La preuve,il a juste délégué un jeune Ministre du commerce pour se réunir avec le Ministre algérien.L’éthique et la morale voudraient que ce soit le ministre des affaires étrangères de SYRIE qui se réunissent avec celui d’Algérie.Meme si le régime illégitime et oppresseurs d’Algérie fait des prouesses en baisant le pantalon,celui de SYRIE affiche toujours un mépris auprès des gouvernants pourris et corrompus d’Agérie.
Pauvre Algérie.
Alors que le peuple algériens souffre chaque jours car il manquent de tout ,son gouvernement illégitime programme des missions inutiles à coup de millions d’EUROS , pour s’immisser dans ce qui ne les regarde pas.Les gouvernants illégitimes algériens se prennent pour le centre du monde,alors qu’ils ne savent meme pas faire leur toilette convenablement.
Ces abrutis de Gouvernants d’Algérie doivent comprendre qu’ils ne comptent pas dans ce monde !Ils ne sont ni les USA ni la CHINE ni la RUISSIE ni la GRANDE BRETAGNE ni l’Allemagne ,ni ISRAEL pour prétendre donner de quelconques leçons à qui que ce soit.
Au lieu de s’occuper de la construction de leur pays dont les ville sont pourries et ressemblent à un champs de bataille ,au lieu de parer au besoins élémentaires de leurs citoyens qui souffrent au quotidiens,ils jettent l’argent par la fenetre en organisant des séminaires inutiles et s’immissent dans les affaires qui ne les regardent pas.
L’ Arabie SAOUDITE dont les monarques sont décrit comme les idiots du monde,viennent d’engger 2 milliards de dollars pour construire la plus grande tour commerciale du monde qui générera des bénéfices impressionnants pour leur pays.
Nos dictateurs ignobles viennent de construire la plus grande mosquée du monde pour plus de 3 millards d’EUROS pour générer le chaos total,l’absentéisme,la presse,le vice,le terrorisme ,l’intégrisme ,la haine du juif et- d’ISRAEL,pour endormir le peuple et former des militants prets à propager l’ISLAM et la langue Arabe dans toute la planéte ,meme par la force de l’épée s’il le faut.A leurs yeux,les autres langues, croyances et religions ce n’est que du pipeau.Il n’ ya que la langue Arabe et la religion musulmane qui ont droit de cité dans le globe.
Cette mosquée géante et budgétivore qui a couté 3 milliards de dollars,aura un budget annuel du trésor public qui équivalera celui de plus de 2 grandes villes.Allez commprendre qqch.
Pendant ce temps plus de 8 millions d’algériens vivent sous le seuil de pauvreté,si ce n’est dans la pauvreté totale.Au sud des diza ines de milliers de familles vivent dans des tanières et ne trouvent meme pas de quoi se nourrir !Et les BOUCHOUAREB,SAADANI,RAHMANI,SELLAL,BEDJAOUI,GHOUL,ABBAS,…vivent à PARIS et au USA.
C’est vous dire que les gouvernants illégitimes d’Algérie agissent contre leur peuple comme des colons.
Le peuple n’est pas dupe.La SYRIE n’est pas son problème !
el ghazi
2016/05/02
UNE AUTRE PREUVE D’ECHEC POUR LA POLITIQUE DU GOUVERNEMENT
Un million de candidats pour pouvoir 28 000 postes de professeurs des écoles.
Ceux-ci sont tous diplomés d’universités(niveau licence,master,ingénieur et autre).Sans compter une autre majorité de diplomés d’universités,qui ne ne sont pas présentés à ce concours.Dons plusieures millions de diplomés d’universités qui se trouvent au chomage.
Pendant ce temps,des gens du 3 ème age ,sans aucun diplôme ni qualification scientifique sont sur des postes stratégiques et supérieurs à vie.On les voit souvent défiler à la télé nationale publique et étaler leur médiocrité ;car ils ne connaissent rien au travail.
On en trouve meme des Ministre ,des Ambassadeurs ,des DG ,des PDG,des cadres aux ministères,des WALI,des Sénateurs…
Le vrai chiffre du chomage en Algérie est de 60°/° si on compte ceux qui ne réclament pas de travail et vivent avec la débrouille et ils sont des millions.
Donc rien que pour lesq diplomés des universités,les jeunes chomeurs se comptent en plusieurs millions.Alors là ceux qui ne sont pas diplomés ,ils sont polusieurs millions aussi.
Si ce gouvernement était de bonne foi,il aurait mis en retraite toute la racaille de faux cadres supérieurs qui se trouve intronisée indument sur des postes supérieurs et nommer à leur place cette élite universitaire bardée de savoir et de diplomes.
Des cadres en millions se trouvent au chomage,alors que vqu’une géritrie de non érudits occupe des postes supérieurs,voilà l’image de l’Algérie qui va droit au mur.
23 | arab | constantine 2016/05/02
Constantine "arabe", une sauterie à coup de milliards de dinars
Décidément on ne recule devant aucune dépense, ni folie financière pour tromper son monde et faire accroire à une vie culturelle en Algérie.
Sept milliards de dinars pour cette manifestation.
Les autorités ont une conception clinquante de la culture. Le tape-à-l’œil, l’escroquerie de l’histoire en lieu et place de l’encouragement sérieux et sincères des artistes et des lieux de culture algériens. Entre le festival Panaf et Constantine capitale "arabe", il y a eu les 60 ans de l’indépendance que le pouvoir a oublié de célébrer avec tous les égards nécessaires à un événement pareil.

Les tenants de la politique culturelle sont d’impénitents récidivistes.

Au-delà de l’insupportable escroquerie de l’histoire dont relève l’intitulé de cette manifestation, et de l’insulte à l’antique Cirta, il y va ici aussi de l’argent dépensé et de l’absence d’une véritable politique de production culturelle en Algérie. Sept milliards de dinars sont mobilisés pour une manifestation culturelle dont les retombées directes sur la culture en Algérie sont très improbables. 700 milliards de centimes qui auraient pu améliorer la vie des Constantinois, voire permettre la construction de structures culturelles pérennes.

Alors que le contexte économique est des plus moroses, les autorités maintiennent leurs dispendieuses dépenses pour une manifestation qui n'aura qu’un très faible, sinon aucun impact pour les artistes et la production culturelle algérienne. La ville sera bien sûr liftée, sobrement rafraîchie pour la circonstance. Un coup de peinture par-çi, des nids-de-poule bouchés par-là. Pas plus. Les artistes moyen-orientaux auront comme souvent la part du lion et bénéficieront de tous les égards de la part des organisateurs.

Exemple : la star libanaise Nancy Ajram se produira le 21 mai à La coupole. Son montant révélé par El Khabar : 4 milliards de centimes. La somme sera répartie en deux tranches. La part du lion, soit 2 milliards de centimes pour la seule chanteuse. Et l’autre moitié pour son staff composé de 25 personnes.

5000 gendarmes seront mobilisés pour assurer la sécurité de ce carnaval. Un réseau de barrages sans précédent sera tissé tout autour de la ville. Des milliers de caméras sont mises en place pour veiller sur la quiétude des carnavaliers. A quel prix ?

Que restera-t-il pour les générations futures de cette manifestation ? Rien, absolument rien. Hormis des caisses vidées au profit de chanteurs venus d’ailleurs.

Les milliards avec lesquels les autorités ont arrosé des artistes étrangers ne serviront qu'à leurrer un temps le public et chatouiller l'orgueil d'organisateurs soucieux beaucoup plus des apparences que d'établir un véritable politique culturelle pour les jeunes Algériens. Constantine se réveillera de cette sauterie avec la gueule de bois, car une fois le rapide lifting tombé, les Constantinois reviendront à leur quotidien et seront oubliés à leurs problèmes.

Qui se souvient du Panaf et les coquettes sommes qu’il a coûté ? Il sera de même de ce Constantine capitale "arabe".

Le désert avance, la culture recule.

Hamid Arab






COMMENTAIRES.
ahmedumeri Il y a 13 heures 42 minutes
Avec le régime Bouteflika, nous sommes revenus a l'époque de la Régence d'Alger, placé sous protectorat de l'Empire Ottoman, Un Dey et trois Beylik Alger capitale de la manipulation, Tlemcen capitale de la culture islamique, Constantine, capitale de la culture arabe , les autres régions n'existent pas. Un journaliste, qui pose la question aux organisateurs, pour savoir pourquoi, on ne commence pas l'ouverture, par une exposition du livre, son interlocuteur répond a coté, puisqu'il n'y a pas assez de livres écrits en langue arabe. Seuls les ouvrages écrits par les écrivains algériens francophones étaient présenté hormis quelques copies du coran, lesquels sont édités en Arabie Saoudite, alors ou est cette culture arabe, vantée tant. Constantine capitale de la musique Malouf, oui. Cependant, le régime actuel, sous prétexte de d'organiser des événements culturels, veut plutôt distribuer de l'argent a des Wilayas qui lui sont favorables, pénalisant ainsi les autres Wilayas, de l’Extrême Sud, Ghardaia , les Aurés et la Kabylie.

MohDziri Il y a 16 heures 16 minutes
La vraie escroquerie c'est de faire croire à nous autres algériens qu'on est des arabes.
khelafhellal Il y a 20 heures 37 minutes
La culture de masse ne se décréte pas et ne s'achète pas , elle se vit comme un besoin vital de tous les jours. Par contre , c'est la culture aristocratique qui s'achète à coups de milliards et qui est réservée exclusivement aux salons huppés de l'Aristocratie étatique.
HendBarwaqi Il y a 21 heures 35 minutes
Gueule de bois, gueule de bois : dans tes rêves !

Ce n'est pas la fête de la bière kamim!

Si tikrwa que tu vas te shtarper les neurones avec un teymum, essaies donc ! Ces gens là carburent à l’eau AOC roqyée par l’imam du terroir : y a-t-il de quoi se faire mal aux cheveux ?
Atala Atlale Il y a 22 heures 21 minutes
Il faut qualifier ces actes qui s'apparente à de véritables crimes économiques qui auront leurs conséquence à court terme. Et leurs responsables sont apparemment assurés de toutes formes d'impunité. Comment en effet admettre ces projets qui ne sont ni prioritaires ni nécessaires. Il y a d'autres urgences : le logement, la santé, l'environnement, l'emploi, l'économie, le politique etc.
Il y a là une forme de destruction machiavélique en cours.... Qui l'arrêtera, qui ?!
24 | fahim | usa 2016/05/02
FUITE DES CERVEAUX .
La crise en ALGERIE elle est celle de la compétence.A tout les niveaux de l’état,les postes de Responsabilité sont pourvus indument par une pacotilles de personnes ,toutes sous diplomées et sans aucune qualification.Ils sont intronisés sur ces postes par clientélisme.Des nains de ct acabit ne peuvent diriger un pays de héros et aussi grand que l’Algérie.
Depuis 1999,ils ont dépensé presque 1000 milliards de dollars pour juste faire du tape à l’œil et massacrer le pays.Ils ne sont pas arrivé à décongestionner la circulation dans la capitale.Ils ne sont meme pas arrivés à finir une autoroute de moins d’un millier de kilomètres .L’autoroute entrée dans le GUINESS des records ,son prix dépasse les 20 milliards de dollars et plusieurs tronçons sont déjà réformés et dangereux pour l’usager.
Tout les secteurs sont dans un état catastrophique.La justice,l’Education,l’Université,la santé,les travaux publics,l’eau,les transports,l’Agricuture,les finances ,…sont dans un état désastreux.
Les nouveaux riches pululent.Il y a meme de très très jeunes.On s’enrichit sans travailler.
La corruption bat son plein.La justice et les services de sécutrité sont une coquille vide.Les bureaux sont plein de fonctionnaires mais Personne ne travaille.Le laisser aller est total.
Pour quelques dizaines de milliards de dollars la POLOGNE est sorti définitivement de la crise en quelques années.Elle est devenue un pays développé.C’est un modèle dans tous les domaines.
Les gouvernants actuels du pays ont failli.Ils ont mis le pays à genoux.
Le peuple doit s’organiser pacifiquement pour les déguerpir car le pire est à venir pour la pays.
Il est temps d’appeler à la rescousse les cadres supérieurs du pays là ou ils se trouvent ,pour remettre sur rail les choses et se mettre au travail.
Il y a lieu de nettoyer l’état et d’éradiquer les incompétents.L’Algérie possède des cadres de valeur,que cette pacotille de dirigeants a poussé à l’exil.
La fuite des cerveaux algériens quantifiée
Plus de 268 000 compétences se sont installées à l’étranger
le 15.04.15 | 10h00 19 réactions
La fuite des cerveaux algériens est désormais quantifiée. Le pays a connu une véritable saignée, notamment depuis le début des années 1990. Rien qu’en Europe, l’Algérie compte le plus grand «bataillon» de migrants qualifiés, dont l’effectif dans les pays de l’OCDE est de 267 799 personnes, soit 26% des Algériens installés dans cette région du monde.
C’est ce que relève une étude sur «La fuite des cerveaux et le développement dans l’espace de l’UMA : le cas Algérie», réalisée par le Cread. Présenté hier à Alger, ce rapport élaboré par une équipe de chercheurs conduite par le sociologue Mohamed Saïb Musette, renseigne sur l’ampleur du phénomène de la migration qui touche, particulièrement, l’élite.
Selon cette étude, sur les 267 799 Algériens de niveau supérieur en Europe, il y a 1,2% qui sont titulaires d’un PHD (plus haut niveau d’études). «On constate aussi qu’il y a 24,8% de femmes et 27% d’hommes qui ont un niveau d’études supérieur. Ces proportions sont quasi équitables. La répartition des émigrés qualifiés, d’origine algérienne, par âge, nous montre la prédominance de la classe active (35-54 ans) chez les deux sexes, quoique chez les femmes, la classe des 25-34 ans est presque aussi importante que celle qui la suit», lit-on dans ce rapport.

La France : destination préférée des algériens

Selon ce rapport, les «têtes pleines» algériennes préfèrent la France. Ce pays a accueilli 75% des migrants qualifiés d’Algériens, contre 11% pour le Canada et 4% pour la Grande-Bretagne. «Cependant, l’Espagne et l’Italie, qui sont les destinations favorites après la France et le Canada pour les Algériens en général, n’attirent pas pour autant les personnes qualifiées», soulignent les chercheurs de Cread. Ces derniers, afin de comprendre la dimension réelle de la fuite des cerveaux, ont élargi leur étude même aux Algériens nés et vivant à l’étranger.

Dans ce sens, la proportion d’Algériens ne jouissant que de la nationalité algérienne est de 24%. Par contre, «75% des immigrés algériens qualifiés possèdent la nationalité du pays d’accueil, dont 48% d’entre eux l’avaient déjà à la naissance. La nationalité acquise à la naissance correspond à la situation des migrants nés ‘étrangers’ en Algérie», indique le document.

En France, ajoute encore l’étude, il y a un volume important d’Algériens qualifiés, avec un effectif de 139 000 sur un effectif d’émigrés qualifiés (bac+2 ans) de l’ordre de 454 000 environ, soit 31% de la totalité, nettement supérieur à la moyenne observée dans les pays de l’OCDE. Sur cette base, les chercheurs du Cread ont fait trois lectures.

La première, la plus rigoureuse, est celle qui considère la fuite de cerveaux à partir du niveau de la licence, d’ingéniorat et d’un diplôme de médecine. «Sur cette base, ils ne sont que 52 800 diplômés, avec 33% de médecins, 27% des ingénieurs et 33% ayant au moins une licence.» Une autre acception, légère peut-être, faite en intégrant aussi les niveaux bac+2, ce qui donne un taux de 68% qui détient un diplôme supérieur à un bac+2 années d’études universitaires.

10 318 médecins algériens en France

L’autre chiffre qui donne encore le tournis est celui de médecins algériens ou d’origine algérienne qui activent en France. Se référant aux statistiques publiées par l’Ordre des médecins (France) en 2014, le rapport relève l’existence de 54 168 médecins, nés hors de France, soit 26% du potentiel. Parmi eux, il y a 40% de Maghrébins inscrits à l’Ordre, dont plus de la moitié sont originaires d’Algérie. «Le nombre de médecins algériens est estimé à 10 318, dont 92% sont des salariés.

L’élément le plus important revient au lieu de formation : 27% des médecins algériens ont été formés en Algérie», expliquent les auteurs de ce document. Sur les 10 318 médecins activant en France, 2858 ont fait leur formation en Algérie. Que fait cette catégorie d’émigrés, une fois installée à l’étranger ? L’étude démontre qu’ils s’intègrent facilement dans le monde du travail dans le pays d’accueil.

En effet, plus de la moitié des immigrés algériens qualifiés ont un contrat de travail à durée indéterminée, 11% exercent des professions libérales et 9,2% seulement sont au chômage. «Selon la catégorie socioprofessionnelle, on constate que 34% d’Algériens installés en France sont des cadres ou exercent des professions intellectuelles, contre 14% qui sont des employés», précise-t-on.

Le niveau des rémunérations des compétences originaires d’Algérie, lit-on dans le rapport, varie entre moins de 500 euros à 8000 euros et plus. «Le regroupement des niveaux, en trois classes plus ou moins homogènes, donne 35% des personnes qui perçoivent moins de 1500 euros, 25% entre 1500 et 2500 euros et puis 37% plus de 2500 euros. La rémunération comprend, certes, une catégorie de personnes sous-payées, mais elle dépend aussi du volume horaire de travail, donc de la nature du contrat de travail des migrants», ajoutent les auteurs de cette enquête.

Les diplômés des universités réussissent

L’étude met l’accent sur les profils des personnes qui s’installent en France. Il ressort qu’il n’y a aucune différence entre les femmes et les hommes. Les cerveaux algériens qui quittent le pays pour la France ont également des caractéristiques bien définies : ils sont jeunes et en pleine maturité (classe d’âge 25-45 ans) et ils sont diplômés des universités (3e cycle au minimum). «Ces émigrés sont pour la plupart en activité. Ils connaissent certes le chômage, mais nettement moins que ceux qui n’ont pas de formation universitaire.

Ils occupent pour la plupart des postes d’emploi dans des professions libérales et intellectuelles», observe l’enquête en question. Tout en analysant les causes qui sont à l’origine de cette fuite des cerveaux qui ne s’arrête toujours pas, le rapport relève également la faible intensité des retours des compétences. Et par conséquent, l’Algérie ne pourra pas profiter de leur savoir-faire. «Même s’il y a retour, un nouveau départ n’est pas exclu.

Le retour ‘virtuel’ des compétences est une piste à explorer. Les changements observés récemment dans le profil des migrants algériens, pour la plupart des personnes de niveau universitaire, méritent une observation constante quant au renforcement des liens avec le pays d’origine. L’analyse des causes et des attentes des migrants scientifiques nous a permis de situer les efforts à engager une stratégie devant permettre leurs contributions au développement économique et social du pays», recommande le rapport.
De nombreux étudiants algériens à l’étranger ne reviennent pas Au pays

Le nombre d’étudiants algériens dans les universités des pays de l’OCDE était de 27000 en 2011, soit 23% de l’ensemble des étudiants maghrébins. Ce chiffre s’établit à 23 298 personnes en 2014, selon les données de l’Unesco.

Selon la même source, 88% des étudiants algériens ont choisi la France. «Ce volume ne représente qu’une très faible proportion (à peine 2%) par rapport à l’effectif des étudiants inscrits dans les établissements de formation supérieure en Algérie. Et tous les étudiants algériens ne sont pas nécessairement boursiers de l’Etat.

Cette revue, pour intéressante qu’elle soit, mérite d’être complétée par des études sur le parcours des étudiants algériens à l’étranger, notamment le retour des étudiants boursiers, en particulier en formation doctorale, et leur intégration dans le marché du travail aussi bien à l’étranger qu’au niveau national», explique un rapport du Cread sur la fuite des cerveaux, présenté hier à Alger.

Selon une étude sur «Les étudiants maghrébins en France» (Abdelkader Latreche, 2004), citée dans ce rapport, 27% des étudiants algériens en France n’envisagent pas le retour au pays, la plupart en formation doctorale, dont 46% pensent partir vers d’autres horizons.M. M.

Madjid Makedhi


COMMENTAIRES ,commentaires :
sahli47 le 15.04.15 | 22h13

revoir l'l'histoire

rien à voir avec la religion ou l'ethnie comme pensent certains commentaires le problèmes se pose avec certains dictateurs qui ont gouvernés ces pays arabo-musulman qui ne veulent pas que ces compétences s'épanouissent dans leurs pays à moins qu'on veut ignorer l'apport qu'a donner la civilisation arabo-musulmane à l'occident le temps ou il vivait dans l'obscurantisme alors pas de haine gratuite !!!

avaahri le 15.04.15 | 21h45

y a de quoi fuir

tout simplement nos intellectuelles ne se sont pas respectes et ne sont pas écoutes ,les personnes au sommet de la hiérarchies sont des incompétents sans aucun niveau d'étude supérieur avec qui ils ne peuvent pas créer ni avances . .

FAKAKIR le 15.04.15 | 21h38

L'EXPLICATION DANS QUI A PRIS POUVOIR

A toutes les questions que pourraient évoquer ces situations , les réponses sont à rechercher au niveau :
1/ de ceux qui ont pris le pouvoir en 1962 (sociologie majoritaire, séduction des idéologies , conscience de l'état et de la citoyenneté embryonnaire, dominance du conseil étranger ...).
2/ d'un ordre "politico-économique rentier" dénué de tout besoin de compétence susceptible de le remettre en cause.

Gildon le 15.04.15 | 20h26

La médiocrité...

des dirigeants algériens ainsi que l'arabisation stupide et l'islamisation étrange de la société algérienne nous a rendu ce pays inutile et désagréable. Je reviendrai pas. Algerijebaarste.

cheiklakehal le 15.04.15 | 19h46

fuite des cerveaux

l'etude est incomplete .Elle presenteindifferement les posibilites d'accueil sur le plan technologique et/ou/struturel.Si nous devons deplorer voir denoncer la desertion des médecins nous sommes obliges de reconnaitre que l'acceuil professionnel entendre technologique est nul dans certaines specialites

moh62 le 15.04.15 | 19h43

Et l'explication?

Y'a pas une tentative d'explication de 7 exode,sipreure! C quoi qui pousse les compétences à fuir le pays?? Vous ne le dites pas! C ça l'important! Personnellement je pense que tous les compétents sûrs de leur qualification foutraient le camp s'ils n'ont pas d'entraves! Le pays n'aime pas les compétences,ensuite on est mieux payé ailleurs,on a meilleure qualité de vie,liberté...y'a pas foto! Et puis certains spécialistes ingénieurs ou autres ne trouvent pas emploi dans nos industrie inexistantes!!

mus57 le 15.04.15 | 18h12

le FLN !

c'est lui le plus grand criminel, c'est lui qui a fait fuir tout cette creme depuis 1962 a ce jour,c'est lui qui a facilité les départs en retraites anticipées et encouragées par des primes de départ,il n'y a que lui qui reste au pouvoir et maintient les médiocres a la tete des institutions et entreprises nationales,ça fait mal au coeur de voir meme les pays arabes recuperer le savoir algerien, ces gens ( les pays arabes) ne crachent pas sur les competences, ici on a tout clochardisé, je me rappelle quand j'étais appelé au service militaire j'ai fais 6 mois de formation pour le grade de sergent, aujourd'hui la formation spéciale pour ,actif 9 mois pour le grade de lieutenant 2 étoiles ????tout les secteurs ont été touché

Durs et Nuls le 15.04.15 | 17h14

Mes propres confidences

Voilà, un constat amer, qui, à lui seul doit donner à réfléchir sur ce qui se passe au pays de l'omerta, conduit par la Mafia. Pour celui qui veut plus de détails, j'ai récemment écris un livre, qui, aujourd'hui se trouve disponible dans les librairies du monde libre et qui résume une expérience de 60 ans. Il suffit de le lire de A à Z pour voir l'ampleur des dégâts.
le lien est le suivant:
http://www.edilivre.com/vie-de-combat-en-terre-hostile-messaoud-boukezzata.html
La fuite ne se limite pas vers les pays cités dans cette étude. Nos enfants fuient tout azimuts. Ils sont partout et dans les pays du monde entier, voire, certains sont à Israél elle-même.

tlscontact le 15.04.15 | 16h06

restons dans

Le vif du sujet. Qui est un cerveau? Quelqu'un qu'on lui pose cette question vais je gagner ou perdre?
Tous le reste c'est technique ça ne releve rien ni de l'intelligence ni du genie. Tu peux le sous traiter avec n'importe qui. D'ailleurs on n'a plus besoin des techniciens des année 60 qui dessinait les maisons les voitures et les avions aux crayons. Maintenant tout est redevenu simple les models préexiste t'a que monté en virtuel'sur un PC en 3D...Dans ce systéme on n'a plus besoin d'ingnieur des année 60..avec la 4G un seul ingenieur peut faire rourner 10 usines installé sur 10 pays differents...c'est la ou nos techniciens doivent se préparer pour affronter un lendemain incertain...meme la consultation medical peut se faire a distance...le medicament arrive par dhl en 2 mn..tout le monde est menacé par la 5G

secret diaspora le 15.04.15 | 13h37

on attend rien du tout

c'est un mensonge, on attend rien du tout, de ce pays qui est la propriété d'une certaine diaspora, inculte turco algérienne.
la compétence a été volontairement méprisé chassés, de l'Algérie, d'ailleurs certains compétents ont été assassiné, par le pouvoir.
on a quitté ce territoire, on refait une autre vit, et vous voulez, nous faire revenir, ça c'est sur, ce n'est pas pour notre bien, mais seulement par jalousie, de nous voir crever, dans ce cimetière, qu'on l'appelait Algérie. non on vous croit plus, laissez nous en paix, on est très heureux loin de l'Algérie, elle est a vous, faites ce que vous voulez d'elle. un conseil occupez vous plutôt des cerveaux qui sont au bled, pour qu'ils ne suivent pas le chemins des exilés, quant a nous le coup est partie.

abdelhamid52 le 15.04.15 | 13h33

Chez nous ce n'est pas un évènement

Qu'ils sortent 268.000 ou 26.800.000 est ce que ça va changer quelque chose chez nous? Eh bien rien du tout, vu qu'on ne produit pas pour exporter. Nos dirigeants s'en fichent de la matière grise et puis c'est des estomacs en moins à remplir avec le pain subventionné.

medclim le 15.04.15 | 12h32

Les pays musulmans

auraient dû coûte que coûte faire face au progrès de l'Occident et cette raison en elle-même révèle déjà le sentiment d'échec et d'infériorité de l'islam envers l'Occident. En portant le blâme de tout mal sur les autres, le monde arabo-musulman semble très loin de s'adapter politiquement et culturellement aux temps modernes. Pour tenter d’enrayer la saignée des intellectuelles vers l'Occident, au lieu d’aller dans le sens des réformes qui ont hissé l’Occident, au contraire on réveille encore une fois les vieilles querelles avec l'Occident en tentant de réactualiser l'esprit des croisades pour obliger tout musulman à choisir son camp comme si on leur disait vous choisissez: c’est eux ou nous. Cette religion musulmane s’imposa avec beaucoup de cupidités et de cruautés que l'on a souvent négligées de dire ou que l'on a souvent excusées. La cruauté, quand elle servait la religion, devint digne d'éloge et devint digne de la récompense divine. On fait tout pour inculquer aux peuples islamisés une haine farouche des autres et des valeurs morales venues l'Occident. La division du monde entre croyants et infidèles eut un effet désastreux pour les partisans de la laïcité et de la démocratie à l’Occidental dans ces pays musulmans

medclim le 15.04.15 | 12h31

On décharge

sur l'Occident toute la responsabilité du déplorable état des pays musulmans. L’Histoire est entrain de rendre justice à l'impérialisme et au colonialisme européen. Un bilan plus équitable, des bénéfices que la présence européenne a apporté aux pays musulmans, s’est imposé de nos jours. Ces pays musulmans étaient des terres de despotisme, d'injustice et d'anarchie et le peuple accueillit favorablement la loi et l'ordre instaurés par l'autorité européenne ou coloniale. Stimulée par l'esprit de liberté, de rationalisme et de dignité humaine, une renaissance tardive de ces pays musulmans commença à se développer et les aida à aller vers l’indépendance. Elle porta leur espoir sous la forme d'un mouvement contre les superstitions religieuses et en faveur des causes sociales, de l'abolition des lois barbares, de la promotion de l'éducation et de l’émancipation des femmes. Mais les indépendances de ces pays musulmans ne tinrent pas leur promesse car tapies dans l’ombre de l’islamisme, des lois barbares, des lois contre la promotion de l'éducation moderne et contre l’émancipation des femmes réapparurent de nouveaux. Le départ des intellectuelles vers l'Occident est pour eux une assurance contre la certitude qu’ils ont que tous ces pays musulmans qui n’adopteront pas laïcité comme support dune vraie démocratie seront voués à tomber aux mains des islamistes. Et l’intelligentsia des pays musulmans, a fait son choix : chez les autres on est mieux que chez ces islamistes.

AIGLE-VERT le 15.04.15 | 12h29

VOIR PARIS ET MOURIR

la destination préféré de nos dirigeants et hommes politiques,qui-est-il de spécial dans cette ville,pour la tour eiffel;ou pour la sécurité des banques;et nos cerveaux sont tombé le piège;ils sont fuit ... la suite

ombre noir le 15.04.15 | 12h18

PhD (Plus haut niveau d'etude)

PhD veut dire Philosophiædoctor et non pas Plus haut diplôme d’étude...un Doctorat en science.

ombre noir le 15.04.15 | 12h12

La phrase qui tue

‘‘L’Algérie ne pourra pas profiter de leur savoir-faire''

Dites-moi quand est-ce que l'Algérie, plus particulièrement le gouvernement d'illettrés trilingues, a su privilégier le savoir sur la médiocrité, l'intellect sur le ventre, le mérite au parachutage ???....NEVER...alors laissons au moins à ce petit pourcentage de fils et filles qui sont issues du peuple profiter d'une vie meilleure ailleurs ou on vous apprécie pour votre savoir...car les enfants des castes de voleurs n'ont pas besoin de travailler....avec leur cerveau...si cerveau il y a...????

sobh le 15.04.15 | 11h39

Sauve qui peut!

Que reste t'on faire dans un pays où le critère de compétence n'est pas considéré dans le recrutement dans notre pays mais le BENAAMISS.Plus grave encore,avoir un emploi maintenant relève du miracle.C'est le secteur qui demande le plus de pistons.Les ANEM sont devenues les niches où tout se joue:le téléphone des hauts placés, des hauts gradés n'arrête jamais de sonner et les recrutements se font à la tête du client.On arrive même parfois au chantage!
le citoyen honnête et lambda n'y comprend rien.Ce phénomène s'est généralisé à un point que trouver un emploi par les voies normales devient impossible!
ALORS:"sauve qui peut " même dans une embarcation de fortune,au risque de se noyer dans... la mer... par DESESPOIR!

tlscontact le 15.04.15 | 11h09

cerveau et technicité

Pourquoi cerveau? Des gens ordinaires comme tout le monde les maçons les plombiers les chauffeurs les patissiers les couturiéresetc qui s'installe a l'etranger. Ce phénoméne est globale, meme les français s'installe en afrique..Tu ne peux pas obliger quelqu'un de vivre dans un pays...le veritable cerveau c'est le prévisioniste, celui avant que tu entames un projet te dira tu vas faire faillite. Ou tu trouves ces gens là?meme si tu les trouves ils sont generalementbani dans toutes les sociétés meme avancé car la politique est peuplé par des gens de moyenne intelligence qui n'aime pas les remarques et qui s'obstine dans leurs façons de faire. Comme on dit nul n'est prophéte dans son pays..
La difference entre un cerveau et un prophéte ce dernier reste sur place, il s'obstine a descendre ces petites intelligences, le premier est un comme un mercenaire il va ailleurs des qu'on l'appelle, et on l'appelera jamais, c'est connue ''le cerveau meurt avec sa connaissance il ne l'offrira jamais'' on donne pas son arme au diable...
Conclusion tu peux faire de tous les jeunes d'aujordhui de tres bons ''techniciens''...a force de forger on redeviend forgeron a quelques degrespres..a moins qu'il n'a pas le gout et monsieur ordinateur de notre minsitére place les gens en fonction des notes. Que tu aimes la forge ou la menuiserie il te place comme sociologue a l'age de 23 ans....et un philosophe a l'age de 20 ans et juge a l'age de 24 ans...et bibaordinata..idiota..caramba...lol

lionçeau2012 le 15.04.15 | 11h02

l'integrisme s'installe

alors que les cerveaux de l'algerie en fuite,donc en va pas éspérer un retour puisque ya pas de liberté ni rien ,de plus en plus le peuple devient aveugle dans les mosquées et que le savoir a fuis le bled.les policier se meule des affaires intimes des gens alors reste rien ,peuple meurt en paix,tu es dans le paradis des péchés.
bouderbala
2016/05/02
LA REPUBLIQUE COUSCOUSSIERE
Bienvenue à bord de la compagnie familiale Air Algérie



Selon un groupe de travailleurs de la compagnie Air Algérie qui nous a fait parvenir cette liste de privilégiés, la compagnie nationale aérienne serait devenue la propriété familiale des gens proches du régime qui se seraient accaparé des principaux postes dont certains, fictifs, créés sur mesure, comme c'est le cas pour le frère du président Bouteflika. Nous y reviendrons avec plus de précisions sur la compagnie aérienne daigne éclairer ma lanterne des lecteurs.
Bienvenue à bord de la compagnie familiale Air Algérie


Dans la famille Bouteflika

Le frère du président de la république, Abdelghani BOUTEFLIKA, qui occupe le poste de conseiller juridique au sein d’Air Algérie.

La belle-sœur du second frère du président Saïd BOUTEFLIKA : Madame KRAIBA, travaille à l’agence d’Air Algérie de Paris.

Dans la famille des soutiens de Bouteflika

Le fils d’Aboudjerra SOLTANI, ancien ministre, directeur de l’une des agences d’Air Algérie à Alger.

Le fils de Saïda BENHABILES, présidente du croissant rouge algérien, Chokri, Travaille à l’agence d’Air Algérie à Londres comme directeur d’agence.

Le frère du président du Syndicat National des Magistrats Algériens Djamel AIDOUNI, Ismail AIDOUNI, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Tlemcen.

Le fils du député Djamel BOURAS, ancien ministre, travaille au bureau d’Air Algérie à l’aéroport de Lille, France.

La fille de président du sénat Abdelkader BENSALAH, Madame SALHI, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Paris.

Le frère du président de l’UGTA Abdelmadjid SIDI-SAÏD, directeur de l’agence d’Air Algérie à Lille, France.

La Fille de MAHI colonel du DRS, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Marseille, France.

La fille du colonel à la retraite ATTIA du DRS qui vient d’être nommé comme ambassadeur aux empirâtes, travaille à l’agence d’Air Algérie à Marseille en France (après avoir refusé un poste au consulat de Marseille)

La fille du général à la retraite Abdelmalek GUENAÏZIA Ex chef d’état-major, occupe un poste à l’agence de Genève d’Air Algérie et son mari est directeur financier à la même agence.

La fille du général en retraite Mohamed ATAILIA, travaille au bureau d’Air Algérie à l’aéroport de Genève en suisse.

La nièce de Yahia Guidoum, ancien ministre et sénateur, Imène (22 ans), à l'agence d'Air Algérie à Paris

La nièce de Mohamed Bedjaoui, ancien ministre des Affaires étrangères, à l’agence d’Aire Algérie à Nice, France.

Dans la famille du gouvernement

La femme du ministre de l’industrie et des mines, Abdeslam BOUCHOUAREB, occupe un poste au bureau d’Air Algérie à l’aéroport d’Orly en France.

Le frère du ministre des transports, Amar GHOUL, travaille à l’agence d’Air Algérie de la wilaya de Chlef.

La fille du ministre de l’intérieur, Tayeb BELAIZ, travaille à l’agence d’Air Algérie de Toulouse, France.

Dans la famille des copains

Un proche du PDG d’Air Algérie Mohamed Salah BOULTIF, occupe le poste de directeur de l’agence d’Air Algérie à Lille, France..

Le fils du président de la FAF (Fédération Algérienne du Football) Mohamed RAOURAOUA, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Nice, France.

La liste serait encore longue. Nous y reviendrons certainement.

COMMENTAIRES
anisbourougli 03/02/2015 21:42:12
venez voir à l école algérienne de paris EIAP ou à ELCO ( enseignement de la culture de la langue et culture d origine) VOUS TROUVEREZ TOUS LEURS ENFANTS ,LEURS GENDRES, LEURS FEMMES, LEURS MAÎTRESSES. à quoi servent ces structures qui coûtent une fortunes à l Algérie en€.sinon à caser leurs familles.toutes leurs familles sont casées à
AIR ALGERIE
CONSULATS. AMBASSADES
ECOLE ALGÉRIENNE DE PARIS
ELCO
CENTRE CULTUREL
MOSQUÉE DE PARIS

comme à l époque de la paierie générale et l amicale des algériens .il a fallu de gros scandales pour les fermer.
Atala Atlale 31/01/2015 10:12:44
J'aimerais juste faire remarquer que Boumèdienne est mort il y a 37 ans, il serait plus logique de faire référence à des hommes maléfiques qui ont surgi après sa mort, ceux là qui ont mené notre beau pays à cette dangereuse situation.
Boumèdienne à sa mort avait dans son cpte bancaire quelques 12 millions de centimes, il avait mis en garde sévèrement toutes autorités confondues d'accorder un quelconque avantage à sa famille ou fratrie.
Il avait des objectifs clairs, des plans de reconstructions économiques et industriels qui ont été sabotés par ceux qui aujourd'hui ont profité des usines et entités bâties par lui et ses hommes, le 24 février c'est lui ! Les universités c'est lui, de son temps le niveau de l'enseignement était nettement supérieur à celui d'aujourd'hui. Mais il y a c'est vrai beaucoup de zones d'ombres dans ce qui s'est passé durant son règne, mais il faut faire par honnêteté la part des choses. Je dirais tout simplement que l'étude l'histoire d'une nation est toujours appréciée selon son contexte afin de ne pas la travestir ou tromper les générations suivantes. Merci de ne pas m'en tenir rigueur.

albertsmail 31/01/2015 08:53:08
Ce sont les enfants favorisés du système État Policier .Une caste de privilégiés que personne ne peut dégommer.
Simply 31/01/2015 01:48:18
Je l'ai déjà dit. Mais c'est toujours instructif de le rappeler.
Les critères de sélection en vue d'un recrutement à Air Algérie et Sonatrach sont très discriminatoires envers les fils du peuple. Les portes sont fermées à triple tour au citoyen lambda. On peut dire que le mode de recrutement dans ces deux entreprise de la honte est une forme de sionisme, qu'on retrouve d'ailleurs dans le régionalisme Tlemcénéen, notamment, que le colonialisme barbare Français nous a laisser comme marqueur psychologique presque génétique. Si on ne se débarasse pas de ce cancer de régionalisme très rapidement, il nous détruira plus rapidement qu'on ne le croit. Nos pire ennemis en France l'utilise à ce jour, pour entretenir notre division et nous détruire. La solution pour guérir le pays de cette maladie chronique de la haine de l'autre gratuitement sans savoir d'où ça vient et sans savoir pourquoi, c'est d'ouvrir des débats, qui seront modérés par des historiens d'abord et des sociologues. Et surtout écouter avec un grand respect nos sages : les vieux. Ils nous apporteront énormément. Ce son des bibliothèques vivantes et ambulance plus riches que les data center. Protégeons-les, ce sont nos mémoires et notre passé, sur lesquels on peut s'appuyer, pour construire un avenir meilleur.

mohandtawdect 30/01/2015 23:06:55
Tous ces légumes qui sont ,de par leurs fonctions,des légumes (au féminin) se considèrent gratin de la régence d'Alger!

djamel rami 30/01/2015 21:32:48
Et pourquoi donc stigmatiser ces familles de prolétaires qui ont réussi grâce à leurs études et à un travail acharné ,Air couscous ne serait jamais arrivé à ce niveau sans l'apport de ces citoyens complétement désintéressés motivés uniquement par l'amour de la patrie,d'ailleurs ils sont tous en attente depuis 10 ans d'un logement AADL pour rentrer au pays!

Atala Atlale 30/01/2015 12:25:28
Il y a dans toutes ces injustices les mêmes ingrédients qui ont permis à l'Algérie de reprendre son destin au colonialisme français, toutes ces tares de l'ex puissance coloniale ont été les éléments puissants sur lesquels Mohamed Dib a bâti son livre "l'incendie".

uchenlkhela 30/01/2015 09:23:51
Dans la liste manque Ben Bella parachuté par Boumediene en 1962, manque Boumediene qui s'auto parachuté, manque Chadli parachuté par Merbah en 1979, manque Bouteflika parachuté en 1999 par Mister T et ses collègues, lui même parachuté RAB DJAZAIR en 1991, ..., en fin de compte, dès sa création, ce pays est construit sur du faux, autour du faux et pour le faux, De Gaulle en Homme visionnaire et machiavélique, sachant aussi ce que lui même à fait en partie aux vrais militants du vrai FLN, quand il a vu la violente soif du pouvoir qui anime les nouveaux maîtres d'Alger, tout les règlements de compte, tout les assassinats perpétrés, disait à notre "indépendance", revenez me voir dans 20 ans, il n'avait pas tord, vingt ans plus tard nous étions déjà dans la mouise, aujourd'hui nous sommes le laboratoire MENDEL dédié à la mouise, on cultive notre mouise pour donner de nouvelle fleurs de la mouise, on croise toute les mouises pour avoir de nouvelles mouises.

urfane 30/01/2015 16:57:43
Pas mal! à y'ouchène... Si j'ajoute Lekhla, cela ferait un pléonasme, n'est ce pas?
belyayat
2016/05/02
Marie-Christine Tabet, co-auteur de “Paris Alger : Une histoire passionnelle”: “50 milliards d’Euros illicites, d’origine algérienne, investis en France”
.
Suivre : Alger, Algerie, france, paris

Marie-Christine Tabet est une journaliste française. Elle collabore aux journaux Le Figaro et Le Journal Du Dimanche. Elle est le co-auteur de “Paris Alger : une histoire passionnelle”, un livre qui révèle les dessous des relations entre les classes dirigeantes algérienne et française. Cette enquête permet de sortir de l’ombre les fortunes et les biens immobiliers accumulés en France par plusieurs personnalités politiques algériennes dans des conditions pour le moins suspectes. Dans cet entretien, elle explique aux lecteurs d’Algérie-Focus les tenants et aboutissants de cette enquête et revient en détail sur ces révélations fracassantes qui jettent le discrédit sur de nombreux dirigeants algériens.

Propos recueillis par Abdou Semmar

Algérie Focus: Dans votre livre, “Paris Alger, une histoire passionnelle”, vous évoquez les dessous des relations algéro-françaises et des réseaux d’influence qui leur impriment leur empreinte. Pourquoi un tel sujet ? Quelles sont vos réelles motivations et pourquoi maintenant, en 2015 ?

Marie-Christine Ttabet: Le premier chapitre de notre livre commence par l’affaire des drapeaux algériens au pied de la tribune de François Hollande, le soir de son élection. Nous avons été frappés par la polémique que suscitaient ces emblèmes… Tout le monde connait la blessure de la guerre d’Algérie mais nous sommes tous deux nés après 1962, et nous avons voulu comprendre ses conséquences aujourd’hui. Si l’on agrège le nombre des immigrés, des binationaux, des rapatriés, des anciens appelés… cette histoire concerne entre sept et dix millions de personnes.

Dans votre livre, le mot “France-Algérie” revient souvent. Pensez-vous que la relation entre l’Algérie et la France est comparable à la “Françafrique” ? Peut-on prêter à la France une action néo-coloniale en Algérie, fondée sur l’ensemble des relations, des réseaux d’influences et des mécanismes politiques ?

Nous citons dans notre livre BoualemSansal, grand écrivain algérien, et je vais une nouvelle fois le citer pour répondre à votre question sur le couple conlonisé-colonisateur. « Il y a comme une fatalité, les pays qui au cours de leur histoire ont été unis dans cette histoire resteront indéfiniment dans ce rapport de dominant-dominé. Ce couple est particulièrement fidèle. Avec le temps, il peut arriver qu’on ne sache plus qui est le colonisé et le colonisateur… ». A méditer.

Marie christine

Vous révélez dans votre livre de nombreuses informations compromettantes concernant les propriétés immobilières de dirigeants algériens comme l’actuel ministre de l’Industrie et des mines, AbdessalemBouchouareb. D’après vous, pourquoi les autorités françaises ne sont-elles pas regardantes sur les origines des fonds avec lesquels ces dirigeants acquièrent des biens immobiliers ?

A cette question, un haut fonctionnaire français nous a répondu : ce n’est pas notre affaire mais celle de l’Etat algérien. Ce n’est pas faux. En revanche, il est évident que la France ,en accordant des titres de séjours à des personnalités de premier plan qui ne sont pas résidents français, facilitent ces transactions. Par ailleurs, le fisc ne semble pas très curieux sur ces transactions…

Vous révélez également que la fille de notre Premier ministre, Abdelmalek Sellal, a acquis un luxueux appartement parisien à 860 000 euros. Avez-vous des informations complémentaires et précises sur les origines de cet argent qui représente une immense fortune en Algérie. Croyez-vous que cette transaction immobilière est réellement douteuse ?

Nous ne sommes ni policier ni juge, mais journalistes… Nous mettons sur la place publique des informations qui sont justes et vérifiées. Dans le cadre contraignant de lala loi algérienne sur les mouvements de capitaux, cette jeune femme, alors âgée de 27 ans, a acquis en son nom un bien très onéreux. Nous avons contacté le bureau de monsieur Sellal pour avoir une explication, mais nous n’avons reçu qu’un accusé de réception…

Vous affirmez aussi dans votre livre que l’ancien ministre des Moudjahidine, Mohamed Cherif Abbas, se serait installé dans la région lyonnaise ? Pouvez-vous nous en dire un peu plus? Ce ministre, qui dénonçait vigoureusement le colonialisme français, a-t-il acquis aussi des biens immobiliers ?

Dans ce livre, nous nous sommes attachés à n’écrire que ce dont nous étions sûrs. Il y a de nombreuses rumeurs sur les attaches lyonnaises de ce monsieur et de sa famille. Il y vit en partie, mais nous ne sommes pas en mesure de dire s’il y possède un bien immobilier. En son nom du moins.

Qu’en est-il de la famille Bouteflika ? Avez-vous enquêté sur ses probables propriétés en France ? Possède-t-elle des biens immobiliers ou dispose-t-elle de comptes bancaires en France ?

Nous n’avons pas trouvé de biens immobiliers au nom de la famille Bouteflika à Paris. En revanche, l’un des anciens responsables du groupe Khalifa nous a racontés qu’un appartement de « fonction » avait été mis à la disposition d’Abdelghani Bouteflika, l’un des frères du président algérien, un quatre pièces situé rue du Faubourg Saint Honoré, l’un des quartiers chics de la capitale. Abdelghani Bouteflika, avocat de son état, était employé occasionnellement par le groupe Khalifa pour du lobbying et du conseil.

Vous affirmez que la justice française est timide pour traquer les responsables algériens et leur patrimoine en France ? A quoi cela est-il dû selon vous ?

Ce qu’il faut comprendre, c’est que la justice française ne peut pas s’auto-saisir… Elle réagit lorsqu’il y a une plainte ou que l’administration lui transmet un dossier. Ces dossiers sont éminemment politiques…

Nous retrouvons beaucoup de noms de ministres et personnalités civiles dans votre livre, mais peu de personnalités militaires. Les militaires algériens n’ont-ils pas de biens à l’origine douteuse en France ?

Nous sommes des journalistes français. Nous avons travaillé sur les principales personnalités politiques du moment, c‘est-à-dire celles qui gouvernent actuellement le pays. Pour nous, les exemples que nous citons sont illustratifs d’un mode de fonctionnement de la classe dirigeante algérienne qui vit entre Paris et Alger. Ce n’est pas parce que nous ne citons pas de militaires que certains d’entre-eux n’ont pas les mêmes pratiques que les civils.

Vous citez dans votre livre le Général Toufik, le puissant patron du service de renseignement algérien, le DRS. En Algérie, plusieurs titres de presse parlent d’une guerre de clans l’opposant à Bouteflika. Comment cet épisode est vu par les dirigeants français ? Cette guerre de clans est-elle fondée d’après les observateurs et experts français qui collaborent avec le régime algérien ou s’agit-il d’une simple fiction médiatique ?

Nous avons consacré une partie de notre livre à la France face au système algérien. Et nous nous sommes aperçus que les dirigeants français, politiques et économiques, sont un peu perdus face aux trois piliers du pouvoir algérien, politique, militaire et services de renseignement. Nous évoquons notamment les faux pas de Claude Guéant et de Nicolas Sarkozy vis-à-vis du président Bouteflika, en tentant de nouer un dialogue direct avec le célèbre Toufik… Les Français sont prudents et un peu tétanisés en raison du poids de l’histoire et du complexe du colonisateur…

A la page 360 de votre livre, vous citez un haut fonctionnaire français dont le nom n’est pas dévoilé qui révèle que pas moins “de 50 milliards d’argent clandestin” auraient “été investis en France” ! Ce montant est-il réel selon vous ? S’agit-il vraiment de 50 milliards d’euros ? Avez-vous pu confirmer cette information ?

La source de cette information est de haut niveau et très fiable. Il s’agit d’une estimation réalisée par les services français.

A la lumière de la maladie d’Abdelaziz Bouteflika et les problèmes de succession qu’elle soulève, quelle est la vision des autorités françaises quant à l’avenir de l’Algérie? La France aura-t-elle son mot à dire concernant le futur successeur de Bouteflika ? Et selon-vous, les relations algéro-françaises vont-elles s’assainir dans le futur ?

C’est un fantasme de penser que la France désignera le successeur de Bouteflika ! Les dirigeants français l’ont sans doute aidé à se maintenir, mais ni plus ni moins que les Américains, car celui-ci représentait un gage de stabilité dans la région. Nous sommes très confiants sur l’avenir de ces deux pays. Leurs populations et leurs destins sont mêlés depuis maintenant depuis près de 180 ans. La colonisation et la guerre ont fait naître des rancunes tenaces dont certains ont joué des deux cotés de la Méditerranée par pur cynisme politique. Aujourd’hui, la mondialisation, la crise économique, le renouvellement des générations diluent les vieilles rancœurs…
.
27 | lotfi | oran 2016/05/02
Mme Hadda j’ai beaucoup aimé votre pédagogie et votre diplomatie.Vous oeuvrez beaucoup à civiliser vos lecteurs et à les pousser à raisonner logiquement en dehors de tout fanatisme et de toute violence.Le père de cette fille mérite vraiment une sentence à la mesure de son acte ignoble.Il mérite la peine de mort !C’est un assassinat prémédité.
Je tiens à féliciter et remercier ISLAM qui a écrit le commentaire N° 9 que je reprends à mon compte et que tous les algériens doivent méditer pour nous éviter routes les dérives liées aux fanatisme religieux.
La majorité du peuple d’Algérie idolatre l’Islam.Mais sans plus.Ici à Oran les gens sont en majorité croyants.Mais ils dénoncent tous le gaspillage d’argent surtout public,qui est consacré in justement à construire une mosquée aux dimension monstrueuses et avec des matériaux très onéreux,sans oubier toute la logistique liée à l’entretien ,l’hebergement des visiteurs,et autres commodités.ça va demander un budget énorme poour couvrir tout ça chaque jour et au frais du trésor public,car comme on sait les mosquées ne produisent aucune ressource contrairement au x église qui s’entretiennent grace surtout à l’argent que les moines récoltent en faisant du jardinage et autres travaux rentables.
Le citoyen dans le pays manque de tout !Pas de logement décent,pas d’eau courante,pas de commodités meme élémentaires,pas d’hopitaux ,pas d’écoles performantes,pas d’universités qui se mesurent à celles des pays occidentaux et meme à celles des pays voisins .
Dons ce n’est pas le moment de gaspiller l’argent dans la construction de lieux de culte.Il y a d’autres priorités qu’attends le citoyen.
Meme notre agriculture est à la traine au point ou nous sommes le 2ème importateur de blé au monde.
Donc j’adhère à la réflexion de ISLAM qui est à méditer par tout citoyen qui aime ce pays.
Voici le commentaire génial de ISLAM :

C’est vrai c’est un acte criminel de la part de ce père !Il y a le droit et la justice pour parer à ce manquement.
L’autre crime similaire en Algérie est qu’on dépense des sommes impressionnantes pour construire des lieux de culte énormes et luxueux à coup de milliards de dollars(à l’exemple de l’université islamique Emir AEK de Constantine,le récente grande mosquée d’Oran,le grande mosquée d’Alger entre autres)et pendant ce temps on prive les malheureux citoyens malades d’Hopitaux,de professeurs de medecine et de médicaments.
Voilà un autres crime plus crapuleux que celui que vous avez cité.
Au lieu de construire les plus grands hopitaux du monde et les doter du meilleur matériel médical et de meilleurs professeurs de médecine pour soulager la douleur de nos malades,nos charlatans de gouvernants illégitimes préfèrent construire des mosquées de luxe dotées de toutes les commodités à coup de milliards de dollars,alors que la majorité des citoyens manque d’eau courante et d’habitations décentes.
Citez moi un seul pays dans le monde qui au 3 ème millénaire construit encore des lieux de culte.
Nos gouvernants sont malade ou psychopates.Au lieu de veiller au confort de leur citoyens,ils s’attèlent avec zéle à construire des mosquées faramineuses avec des matériaux de luxe,qui ne servent absolument à rien ,si ce n’est qu’à générer de l’absentéisme et à servir de nids pour les intégristes et criminels en tout genre ,et ce à coup de milliards de dollars greffés aux caisses du trésor publique.
Meme ce MOUFTi missionné ces jour-ci par BACHAR EL ASSAD pour tater la ferveur ET l’ATTACHEMENT des algériens à L’Arabité et à l’ISLAM n’a pas manqué d’exprimer sa satisfaction de voir s’ériger des mosquées de grande envergure flambant neuves.Il est maintenant certain que l4agérie vit et plonge dans les ténèbres au lieux de s’ouvrir sur les sciences et progrès.Il part rassuré du fait que le peuple algériens s’enfonce de plus en plus dans le sous développement et les lisère morale et intellectuelle.Il a meme loué le mérite du Président algériens de se donner à fond pour casser la tirelire du trésor public et se mettre par folie à batir d’énormes lieux de culte,tout en laissant plus de 80°/° de ces citoyens dans la pauvreté absolue et sans aucun hopital pour se soigner en cas de maladie.Ce fataliste hypocrite MOUFTI de DAMAS est très content car il est covaincu que l’Algérie va droit dans le mur.
Pendant que les peuples et leurs gouvernants se mettent à la rationnalité dans les dépenses,nos roitelets de gouvernants nous condamnent au fanatisme islamiste et à l’ignorance et à la misère.
Au lieu de batir des lieux de savoir pour accèder aux hautes téchnologies et au progrès,on nous islamise toujours un peu plus pour nous plonger définitivement dans la misère,la haine de l’autre,les guerres,le terrorisme,le racisme,l’humiliation de la femme,le combat éternel pour islamiser et arabiser toute l’humanité,le combats éternel pour éradiquer les autres réligions,la fièreté d’etre les meilleurs humains sur terre car nous avons comme langue usité l’ARABE qu’ils prétendant que c’est la langue de DIEU etc etc ..
Voilà un crime et une non assistance à peuple en danger,pérpétrés par nos gouvernants incultes.
ramy
2016/05/02
AIR FAMILIA

M. BOUDERBALLA le nouveau désigné va certainement perpétuer les mêmes pratiques que son prédécesseur M. BOULETIF: corruption, favoritisme, clanisme, clientélisme, et régionalisme...
Son passage à l'Administration des DOUANES, l'Administration la plus corrompue de ce pays, lui donne de solides expériences en ces matières;
Tenez, par exemple, le poste effectif d'Air Algérie; qui fait saigner la compagnie: Plus de 9400 employés, pour une flotte de 40 appareils, des enfants et des familles des oligarques placés depuis des années à Paris, Londres, Madrid, Genève...
Recrutées sur la base du clientélisme.
Des personnes qui sont là à des postes réservés: comme ils aimaient être qualifiées, leurs missions principales: voyager accompagner les hommes politiques, leurs valets et leurs VALISES.
Ce sont des représentations diplomatiques Bis.
Il se trouve que ce poste: le sureffectif, à lui seul déséquilibre la situation financière de la compagnie.
Comparativement, par exemple avec une compagnie, comme RAYNAIR ou le nombre du personnel est de 8900 employés, pour une flotte de 294 avions.
Je n'aborderai pas les autres sujets: l'accueil , les prix pratiqués... car me donne la nausée!


les actions !!!
qu'allez vous faire ??? une compagnie pourrie par des cadres nommés par telephone maintenus et soutenu par l'UGTA, oui les membres de cette UGTA et ceux qui sont partis en retraite entretiennent le statu quo, pour se maintenir en recreation permanente ils ont tout gelé , voila une des causes principales des departs massifs des brillants travailleurs qui refusent de marcher a genoux,ces 2 larbins ont une responsabilité devant l'histoire, 2 repudiés repentis par BOULTIF, le regne des mediocres et des nuls, oui quand on voit un electricien auto devenir sous directeur une femme de menage recruté en 1997 qui devient chef departement, un ex agent de l'ordre public qui devient directeur adjoint,etc... tout le monde est devenu directeur sous directeur, tous roulent en vehicule de service tous peuvent partir en poste a l'etranger, que que soit les resultats, il suffit d'être docile,un pléthore de personnel a l'etranger payée en milliers d'euros, que pourra faire Bouderballa, vous ne ferez rien, vous allez changer des directeurs en les recompensant par des postes a l'etranger, et mettre a leur place ceux qui vont rentrer ou ceux sans postes qui sont entrain de faire des interventions,avec tous mes respects Mr Bouderballa après 35 ans de compagnie on sait ce qu'on dit, vous n'allez rien faire,vous ne changerez rien AIR ALGERIE n'est pas votre pointure, ils vont se payer de votre tete, et si ;vous resistez ils vont organiser (les larbins de l'UGTA)une greve des pilotes pêndant la periode été pour montrer leurs dents ( de coyotes), l'été arrive avec son rush et on verra, de toutes les façons ce n'est ces directeurs ni ceux qui viendront qui vont creer le changement, Boultif a mis la compagnie a plat ventre et avant de partir il a été recompensé d'un pactole, qui va donc regler tous les problemes que vous avez endossé ??
29 | سيدعلي | الحراش 2016/05/02
يريدون فرضه على طريقة (بشار أو الدمار) و الله يستر !
30 | جعفر مسعودي | دزاير 2016/05/02
عذرا ... صاحب هذا المقال كان يريد أن يكتب "شكيب خليل غير مرحب به في زوايا بلاد القبائل" .... زلة قلم.

2016/05/02
Il est à plaindre le mec et il ne le sait pas ou feint de ne pas le savoir.....Son état pousse à dégueuler
32 | benouna | lindjiri 2016/05/02
Yahia Si Chakib, yahia Si Chakib, yahia Si Chakib, ... Apparemment, nous assistons a la deuxieme partie du legendaire carnaval

شكيب خليل يلمّح إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية..؟

ق ج
الأحد 1 ماي 2016 285 0
7
رمى وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل حجرة كبيرة في البحيرة، عندما أعلن أول أمس عن أمله في أن يعمل مع من أسماهم "أصدقاؤه" من أجل "جزائرنا، وأن نواصل العيش في سلام وأمن في إطار الرفاهية المستمرة والدائمة، وفي ظل التضامن المستمر مع مواطنينا الأشد فقرا"، وقال شكيب خليل في رسالة عبر الفيديو الذي بثه على صفحته "الفايس بوك" "ليبارككم الله جميعا". وتحدث شكيب خليل بصفة الجمع، وأشار إلى اهتمامات الشارع الممثلة في الأمن والاستقرار، التنمية والعدالة الاجتماعية، وكأنه برنامج انتخابي موجه للرأي العام. وفسّر عدد من المراقبين هذه الرسالة، برغبة الرجل الفعلية في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2019، وهذا ما يؤكد شكوك البعض في نواياه، خاصة بعد قيامه في زيارات مسلسلة للزوايا والتبرّك بها لإعطاء صورة مغايرة عن نفسه للرأي العام. هذا ومن المتوقع أن تثير هذه الرسالة المزيد من الجدل داخل أحزاب الموالاة من جهة وبين الموالاة والمعارضة من جهة أخرى، وهذا بسبب تباين وجهات النظر والمواقف من شكيب خليل. وبدأ شكيب خليل يحظى بدعم واسع من قبل شخصيات كبيرة في النظام، وتم استقباله بطريقة رسمية من قبل ممثل الحكومة في وهران، كما يحظى حاليا بتغطية سياسية وأمنية وإعلامية كبيرة خلال تنقله لمختلف الولايات في الشرق والغرب والوسط والجنوب، ويحظى بدعم لوجيستي من قبل المسؤولين المحليين في هذه الولايات.

C est vraiment un grand Zaim il vous dérangé c est sûre puisque il gène votre plan

مديرة أم صحفية؟

استغرب أحد المسؤولين الخرجة غير المسبوقة لمديرة الإذاعة الجهوية بولاية تيسمسيلت، والتي تحضر كل الندوات الصحفية المنظمة من قبل القطاعات العمومية، في حين لديها عدد من الصحفيين والصحفيات، ما يغنيها عن تعب التنقل وجلب المعلومة. فهل المديرة لا تثق في المعلومات التي تصلها من مراسيلها، أم أنها تريد توطيد مستويات الثقة بينها وبين المسؤولين بالولاية؟
 
التعليقات

سعداني: تكالب إعلامي وحملة مسعورة تشنها لوبيات صهيونية ضد الجزائر

 

صرح الأمين العام ل جبهة التحرير الوطني اليوم الإثنين، خلال الكلمة التي ألقاها في فندق المونكادا بالعاصمة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، أين تطرق في حديثه إلى مكاسب السمعي البصري التي حققتها الجزائر بالغضافة إلى التحدي الذي يواجه الإعلام الجزائري وهو الدفاع عن الوطن الذي سيكون سدا منيعا في حماية أمن واستقرار البلاد، كما تطرق سعيداني للإعلام الغربي الذي أصبح يستعمل لمصالح  سياسية  توظف في حرية التعبير بهدف خدمة أهداف ومصالح أخرى، مؤكدا أن هناك تكالب إعلامي وحملة مسعورة تشنها لوبيات صهيونية ضد الجزائر.
وأضاف الأمين العام أن جريدة فرنسية كبيرة سقطت في التغليط والكذب، كما توجد أطراف تحاول السطو على الإرادة الشعبية عبر اللعب على وتر رئاسية مسبقة .
ومن جهة أخرى أكد سعيداني أن فالس عاد  خائبا من الجزائر فإنتقم عبر نشر صورة مسيئة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.





حنون :

"أيادي أمريكية تحرك شكيب خليل لأهداف خطيرة"

رزيقة خ
الجمعة 29 أفريل 2016 195 0
أطلقت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، النار على وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى، وقالت إن زيارة خليل إلى الزوايا ليست بريئة وأن وزارة الشؤون الدينية من تقف وراء تنظيمها في حين يمولها رجل أعمال معروف عنه توغله في جميع القطاعات وحتى في الحكومة، وقالت إن هناك أطراف من الداخل والخارج تحرك شكيب خليل لأهداف جد خطيرة.
وأوضحت حنون أمس، خلال كلمة ألقتها في الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني للحزب الذي أعيد انتخابه مؤخرا، أن عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل للجزائر في ظروف غريبة "تحقير للعدالة وللشعب"، وقالت أن الجولات التي يقوم بها للزوايا الصغيرة في البلاد-وليس للكبيرة لأنه يخاف ردة فعل الشعب- خطة مدبرة لتبييض الفساد ليس من طرف العدالة إنما بقرار سياسي، وعن طريق استغلال الدين وبمباركة من وزارة الشؤون الدينية.
وهاجمت حنون الوزير محمد عيسى وقالت إنه المسؤول عن منح التراخيص للزوايا باستقبال شكيب خليل واستغلال أماكن العبادة لأهداف سياسية، وحذرت حنون في هذا السياق مما أسمته "اللعب بالنار واختبار صبر الشعب"، وأضافت أن وزير الطاقة الأسبق الذي نصب نفسه "هاتف إلهي" يتكهن حول الأزمات والحروب وأسعار البترول، وكأنه من صناع القرار في الإدارة الأمريكية، هذه الأخيرة التي تضع الأولويات وتحدد متى تندلع الحروب ومتى تتوقف، لدليل على وجود أيادي خارجيةأمريكية-تقول حنون - تحرك شكيب خليل لأغراض خطيرة جدا.
وانتقدت تصريحاته الأخيرة وبشدة، والتي قال فيها إن من" لا يحافظ على مصالح البلاد ماشي راجل"، و قالت كيف نسمي من "جفف أبار النفط من أجل تقوية الاحتياطي الأمريكي، والذي ارتبط اسمه وذكر في الفضائح التي طالت شركة سونطراك ووزارة الطاقة؟"، قالت إن الجزائر أرادت الخروج من الهيمنة الفرنسية فوجدت نفسها تحت الحماية الأمريكية.
وتساءلت حنون لماذا تمنع بعض الأحزاب السياسية من تنظيم تجمعات سياسية في حين يسمح لشكيب خليل بذلك وفي الزوايا، والتي يمولها رجل أعمال معروف عنه توغله في جميع القطاعات، وهو ما يعني-تضيف حنون- تلاقي مصالح الأقلية مع مصالح الشركات الأجنبية المتعددة الجنسيات، وحذرت حنون من خطر تولي الوزير السابق لمنصب في الدولة، وقالت إنه إذا حدث هذا سيعمل على إعادة بعث القوانين السابقة والتي كانت سببا في نهب ثروات البلاد.