حينما تتصفح الداكرة الجزائرية تستقبلك مراسيم الانتخابات العربية وهكدا فبينما يعجز الشعب الجزائري عن المطالبة بعهدة دائمة لمعاشه هاهم اغبياء السياسة يجعلون من العهدة الرئاسية سبيلا لبناء ثرواثهم الاضائعة وتزامنا مع الفوضي السياسية الجزائرية بين انصار العهدة السياسية واتباع الانتخاب السياسي تاتي هده الرسالة الثقافية من مواطن جزائري الى الرئيس الجزائري لتعيد مسار العهود الى حقيقتها وتدكر بانالسياسيين اكثر الناس تلاعبا بامصار شعوبهم واليكم مضمون الرسالة الثقافية رسالة مفتوحة إلى الرئيس الجز ائري بقلم نورالدين بو كعباش
سيدي الرئيس الجز ائري هاهي الأ مصار الجز ائرية تعيش الفتنة الكبري في كواليس أحز ابها السياسية التى خدعت عقولنا ما ضيا و عطلت دا كر تنا حا ضرا فأ صبحنا حياري في مستقبلنا الإ جتماعي المجهول سيدي الر ئيس الجز ائري لقد إ نتخبنا على جميع الر ؤساء و لم تتحسن أ حو النا الإ جتما عية مند سنين الإ ستقلال السياسي و ساندنا رؤساء القو ائم الإ نتخا بية في المجالس الإ نتخا بية لنكتشف أ نفسنا مغلفين بعدما تحول المنتخبونا إلى ر أسماليين جدد لا يفر قون بين جيوب المواطن البسيط و أ موال خز ينة الإ مبر اطورية الجز ائرية وها نحن نشاهد اليوم المنتخبين البرلمانيين يتجندون للدفاع على التر شح السياسي لزعيم الإ نتحاري على بن فليس بل و يضحون بأ ثوابهم الغالية في سبيل الزعيم السياسي بينما يتنا سون في أ مصارهم أ شكال موا طنيهم البسطاء و يتحو لون إلى تجار سياسين في أبواب الأ مصار الجز ائرية حيث يبيعون العقارات التجا رية صباحا و يتسلون بأ لام المعدبون في الأ رض مساءا و كأ ن الشعب الجز ائري إ نتخبهم لتحقيق مصالحهم الشخصية فكيف يعقل أن يتحول ر ئيس بلدي منتخب شعبيا إلى د يكتاتور ر أ سمالي يخرب بيوت الفقراء إ داريا و يحارب الإ صلا حيون الجدد لإ قتصاديا أ ليس من العار أن يطرد الشباب الجز ائري من أنفاق قسنطينة لكونهم ضحايا مشاريع خر افية يحاولون إ نقاد عا ئلا تهم من الفقر الإ جتماعي بينما يتحول مهندسي المشروع الإ قتصادي في ر بوع بلدية قسنطينة إلى فا قدي الدا كرة التار يخية بعدما نهبوا أموال خز ينة البلدية القسنطينية و وضعوا مصير عا ئلات جز ائرية أمام مخا طر الإ نتحار الإ جتماعي دون تفكير في مصائر مشا ريعهم الإ قتصادية التي شجعت الفو ضويين على الثراء الإ جتماعي و همشت الإ قتصاديين الجدد من الإ بداع الإ قتصادي إ نه لمن العار أن تتحول أ صواتنا الإ نتخا بية إلى سلعة تجا رية في محافل الصنا ديق السياسيية بينما تمسي أ حلامنا الشعبية لعبة إ لكتر ونية بين اقدام السياسيين لقد عا يشنا الو عود الكادبة و عشنا الأ ماني الخر افية و إ كتشفنا أننا الو رقة الضا ئعة في جيوب الز عماء الجز ائريين تتد كرنا عبقر يتهم في المقابر الجنا ئزية وتتجا هلنا في الريوع التجا رية و كأ ننا خلقنا لعداب في الأ راضي الجز ائرية فالأ مل أ غنية عا طفية و الخبز لقمة مستحيلة و الزوا ج حلم خرافي والهجرة سراب الأجيال سيدي الر ئيس الجز ائري لقد تتبعنا صر اعتكم في التلفز يونات العالمية و شا هدنا ضحكا تكم في الصالونات السياسيية و إ كتشفنا أننا نكتة في عقو لكم الثقافية و بصمة في خطا بتكم السياسية وو صمةعار في جبين أ مو الكم الإ قتصادية فا در كنا أن ر حيلنا من عقو لكم خير من تر شيد أ فكا ركم الثقافية بعدما أمست حياتنا الإ جتما عيةمهددة بمسر حيتكم السياسيية التي حددت أ بطا لها و ر سمت منافد مسرحها و أسواق إ نتاجها السياسي و تنا ست أ صواتنا الحقيقية التي سئمت الو عود النا ئمة و كر هت الأ بواب المغلقة ووقفت حا ئرة في أ صوات أ بنا ئها بعدما أ صبحت الخطب السياسةلا تشبع بطون أ بنا ئنا و أ مست الحملات الإ نتخا بية لا تضمن قوت عقو لنا ما دمنا شعب الله المحتار في مصير ز عمائه السياسيين الدين فضلوا المسر حية السياسية على الصر احة التار يخية و نخشي أن نعيش الحرب الأ هلية الثالثة مادام ز عما ئنا يتصا رعون على الكر اسي الإ نتخا بية و تنا سوا أن العقول الجز ا ئرية تعيش من در يهمات الكتب القديمة في الشو ار ع الجزا ئرية و طبعا لن أ حدثكم على الأ مية السياسية التي تر عرعت بين ز عما ئنا السياسيين فامست حيا تهم إ نتخابات و أ ضحت مشا كلهم مسيرات و تجاهلت مطالبنا الشعبة من ضما ئركم لنعيش مأ ساتنا الإ جتما عية في جيوبنا الفار غة و عقو لنا الضا ئعة و أ شعا رنا الحا لمةفي الأ كواخ القصديرية الر اقية سيدي الرئيس الجز ائري رغم ما عشناه من سنوات النفاق السياسي فا ننا سوف نسا ندنك شعبيا لتمسي رئيس للجز ائريين الحالمين للعهدة الإ نتخا بية الثانية بعدما فقدنا ثقتنا في قبور أ مواتنا فما بالك قصور أ حيا ئنا لتعلم اننا أ مسينا نخشي على مستقبل أ بنا ئنا من ر ئيس إفتر اضي يعيد إ نتاج المسر حية الجز ائرية لدلك فضلنا أن ننتخبك بدون ًصنا ديق الإ قتراع إ قتصادا للزمن الجزائري الضائع و إ حتراما لقطيع البشر الجز ائري في الأ راضي الجزائرية و نعلمك أنا نرفض الحصول على القصور الفخمة و الأ موال الطا ئلة مادامت أ صواتنا الإ نتخابية سراب النا ئمين و أ حلامنا مقبرة الأ حياء سيدي الر ئيس الجز ائري لقد رفضنا تأ سيس لجان المساندة الإ نتخابية خشية النفاق السياسي و الخيانة التار يخية بعدما أ ضحت ال جمعيات المسا ندة سجل تجاري لمحترفي السياسة الإ نتحا رية لدلك فضلنا مسا ندتك بقلوبنا بعدما فر غت جيوبنا في زمن الطر باندوا السياسي وسوف تدرك بعد سنوات أننا مثقفين بسطاء نبحث عن كر امتنا الإ نسانية بين القصور الجز ائرية الها ئمة في الأ راضي الجز ائرية والسلام عليكم و رحمة الله
بقلم نورالدين بو كعباش مثقف جز ائري قسنطينة في 10جا نفي2004
سيدي الرئيس الجز ائري هاهي الأ مصار الجز ائرية تعيش الفتنة الكبري في كواليس أحز ابها السياسية التى خدعت عقولنا ما ضيا و عطلت دا كر تنا حا ضرا فأ صبحنا حياري في مستقبلنا الإ جتماعي المجهول سيدي الر ئيس الجز ائري لقد إ نتخبنا على جميع الر ؤساء و لم تتحسن أ حو النا الإ جتما عية مند سنين الإ ستقلال السياسي و ساندنا رؤساء القو ائم الإ نتخا بية في المجالس الإ نتخا بية لنكتشف أ نفسنا مغلفين بعدما تحول المنتخبونا إلى ر أسماليين جدد لا يفر قون بين جيوب المواطن البسيط و أ موال خز ينة الإ مبر اطورية الجز ائرية وها نحن نشاهد اليوم المنتخبين البرلمانيين يتجندون للدفاع على التر شح السياسي لزعيم الإ نتحاري على بن فليس بل و يضحون بأ ثوابهم الغالية في سبيل الزعيم السياسي بينما يتنا سون في أ مصارهم أ شكال موا طنيهم البسطاء و يتحو لون إلى تجار سياسين في أبواب الأ مصار الجز ائرية حيث يبيعون العقارات التجا رية صباحا و يتسلون بأ لام المعدبون في الأ رض مساءا و كأ ن الشعب الجز ائري إ نتخبهم لتحقيق مصالحهم الشخصية فكيف يعقل أن يتحول ر ئيس بلدي منتخب شعبيا إلى د يكتاتور ر أ سمالي يخرب بيوت الفقراء إ داريا و يحارب الإ صلا حيون الجدد لإ قتصاديا أ ليس من العار أن يطرد الشباب الجز ائري من أنفاق قسنطينة لكونهم ضحايا مشاريع خر افية يحاولون إ نقاد عا ئلا تهم من الفقر الإ جتماعي بينما يتحول مهندسي المشروع الإ قتصادي في ر بوع بلدية قسنطينة إلى فا قدي الدا كرة التار يخية بعدما نهبوا أموال خز ينة البلدية القسنطينية و وضعوا مصير عا ئلات جز ائرية أمام مخا طر الإ نتحار الإ جتماعي دون تفكير في مصائر مشا ريعهم الإ قتصادية التي شجعت الفو ضويين على الثراء الإ جتماعي و همشت الإ قتصاديين الجدد من الإ بداع الإ قتصادي إ نه لمن العار أن تتحول أ صواتنا الإ نتخا بية إلى سلعة تجا رية في محافل الصنا ديق السياسيية بينما تمسي أ حلامنا الشعبية لعبة إ لكتر ونية بين اقدام السياسيين لقد عا يشنا الو عود الكادبة و عشنا الأ ماني الخر افية و إ كتشفنا أننا الو رقة الضا ئعة في جيوب الز عماء الجز ائريين تتد كرنا عبقر يتهم في المقابر الجنا ئزية وتتجا هلنا في الريوع التجا رية و كأ ننا خلقنا لعداب في الأ راضي الجز ائرية فالأ مل أ غنية عا طفية و الخبز لقمة مستحيلة و الزوا ج حلم خرافي والهجرة سراب الأجيال سيدي الر ئيس الجز ائري لقد تتبعنا صر اعتكم في التلفز يونات العالمية و شا هدنا ضحكا تكم في الصالونات السياسيية و إ كتشفنا أننا نكتة في عقو لكم الثقافية و بصمة في خطا بتكم السياسية وو صمةعار في جبين أ مو الكم الإ قتصادية فا در كنا أن ر حيلنا من عقو لكم خير من تر شيد أ فكا ركم الثقافية بعدما أمست حياتنا الإ جتما عيةمهددة بمسر حيتكم السياسيية التي حددت أ بطا لها و ر سمت منافد مسرحها و أسواق إ نتاجها السياسي و تنا ست أ صواتنا الحقيقية التي سئمت الو عود النا ئمة و كر هت الأ بواب المغلقة ووقفت حا ئرة في أ صوات أ بنا ئها بعدما أ صبحت الخطب السياسةلا تشبع بطون أ بنا ئنا و أ مست الحملات الإ نتخا بية لا تضمن قوت عقو لنا ما دمنا شعب الله المحتار في مصير ز عمائه السياسيين الدين فضلوا المسر حية السياسية على الصر احة التار يخية و نخشي أن نعيش الحرب الأ هلية الثالثة مادام ز عما ئنا يتصا رعون على الكر اسي الإ نتخا بية و تنا سوا أن العقول الجز ا ئرية تعيش من در يهمات الكتب القديمة في الشو ار ع الجزا ئرية و طبعا لن أ حدثكم على الأ مية السياسية التي تر عرعت بين ز عما ئنا السياسيين فامست حيا تهم إ نتخابات و أ ضحت مشا كلهم مسيرات و تجاهلت مطالبنا الشعبة من ضما ئركم لنعيش مأ ساتنا الإ جتما عية في جيوبنا الفار غة و عقو لنا الضا ئعة و أ شعا رنا الحا لمةفي الأ كواخ القصديرية الر اقية سيدي الرئيس الجز ائري رغم ما عشناه من سنوات النفاق السياسي فا ننا سوف نسا ندنك شعبيا لتمسي رئيس للجز ائريين الحالمين للعهدة الإ نتخا بية الثانية بعدما فقدنا ثقتنا في قبور أ مواتنا فما بالك قصور أ حيا ئنا لتعلم اننا أ مسينا نخشي على مستقبل أ بنا ئنا من ر ئيس إفتر اضي يعيد إ نتاج المسر حية الجز ائرية لدلك فضلنا أن ننتخبك بدون ًصنا ديق الإ قتراع إ قتصادا للزمن الجزائري الضائع و إ حتراما لقطيع البشر الجز ائري في الأ راضي الجزائرية و نعلمك أنا نرفض الحصول على القصور الفخمة و الأ موال الطا ئلة مادامت أ صواتنا الإ نتخابية سراب النا ئمين و أ حلامنا مقبرة الأ حياء سيدي الر ئيس الجز ائري لقد رفضنا تأ سيس لجان المساندة الإ نتخابية خشية النفاق السياسي و الخيانة التار يخية بعدما أ ضحت ال جمعيات المسا ندة سجل تجاري لمحترفي السياسة الإ نتحا رية لدلك فضلنا مسا ندتك بقلوبنا بعدما فر غت جيوبنا في زمن الطر باندوا السياسي وسوف تدرك بعد سنوات أننا مثقفين بسطاء نبحث عن كر امتنا الإ نسانية بين القصور الجز ائرية الها ئمة في الأ راضي الجز ائرية والسلام عليكم و رحمة الله
بقلم نورالدين بو كعباش مثقف جز ائري قسنطينة في 10جا نفي2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق