لقد اصبح الكدب الاعلامي لقمة الصحافيين المزيفين في الجزائر وهكدا فقد قطعت مديعة اداعة قسنطينة الجهوية الملقبة بسلمي بوعكاز خصة تهاني واغاني لتجعلها منبر لجمعية صحافيي الغد وتحول لغة التكريمات الى وسيلة لالغاء اتصالات التهاني وهكدا تحولت الصحفية الشروقية ايمان زيتوني الىمنتجة عبر الاستوديو بعد ان اصبحت صحيفة الشروق تعين مراقبي الانتاج لاداعة قسنطينة المهم ان المديعة سلمي ابدعت في نفاقها فاغلقت الهاتف امام الاتهاني لنكتشف انوالي قسنطينة طلب العضوية في جمعية كريم اويابا ابن الارندي وان والي قسنطينة نظم حفلا لجمعية صحافة الغد بتكفله بمصاريف قاعة الحفلات واد نتاسف ان يصبح الوالي مسيرا لجمعية صحافيين شباب مزيفين فاننا نقف حائرين كيف تحولت اداعة قسنطينة تحت سلطة جمعية صحفية تابعة لوالي قسنطينة وليس لعابم الصحافة كما نتاسف ان كريم اوباما عفوا اويابا كان مرافقا وخارسا للقائد احمد اويحي فاصبح صحافي بالتلفزيون بلا مستوي ان الكدب الصحفي اصبح لغة الصحافين الشباب وان الاداعات المحلية اصبحت تزيف الحقائق لتنال رغبات الولاة وان هناك اداعات تملك خطوط مفتوحة مع الولاة وان الكدب على المواطنين اصبح لغة العمل الجواري الاداعي فهلا تحركت عبقرية الاديب ميهوبي لابداع حركة تصحيحية في الاداعات المنحلية التي اصبحت تشجع على الفساد المحلي وان مقالة سعد بوعقبة جاءت متاخرة بعدما اصبحت اجور المتعاقدين في الاداعات اكثر من اجور الكادحين في قطاع فقراء المستشفيات وتعساء التربية وان الزائر لمقرات الاداعات المحلية يكتشف تبديرا للطاقات الكهريبائية وتجارة بالحصص الاداعية لارضاء الولاة وطبعا بعدما اصبح الولاة يعينون الصحافيين وليس شبكات التوظيف المحلية وان الزائر لاداعات الجزائر يكتشف فسادا اداعيا واعلاميا وتجارة بالاجساد وسكوت عن منابع تجارة العقارات من طرف ولاة الجمهورية الدين اتخدوا من الولايات سبيلا لنهب الاراضي وتشجيع البناءات الفوضوية عبر منح العقارات والمساكن سريا لعمال الاداعات المحلية والانتهازيين وان الكدب الاعلامي اصبح رشوة الاقلام الصحفية الميتة في جزائر الماسي وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش سيدي مبروك قسنطينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق