الأحد، مارس 28

اسئلة مفتوحة الى حصة منتدي الاداعة للصحفية حياة بوزيدي

إن مدينة قسنطينة تعيش مأساة مسييريها الحالمين الدين جعلوا مشاريعهم الخرافية منبر لبناء إمبراطورية أحلامهم الشخصية وهكذا ضاعت أماني مواطني قسنطينة في حفنة الأموال الريعية المجنونة التي شردت عائلات باردو وقتلت أحلام شباب أنفاق قسنطينة وضيعت خريطة المدينة القديمة وجعلت مرآة قسنطينة صورة النفاق السياسي بعدما أصبحت شخصية رئيس الجمهورية لعبة صبيانية لدي زعماء قسنطينة الذين وضعوا أحلامهم الشخصية بالحنان الشعبي على صورة الرئيس مستغلين الغباء الشعبي سبيلا لبناء ثرواثهم العقارية وشاءت الصدف أن تتوقف المشاريع الخرافية بسبب غياب شخصية الرئيس لنكتشف أننا ضحايا أحلام الوالي المغرور الذي جعل الصور الافتراضية للأفلام الاميريكية سبيلا لبناء ثلاثية باردو ورباعية زواغي وخماسية المدن الجديدة الخيالية /بكيرة .زيغود يوسف.عين عبيد…./متجاهلا أن المدينة تشيدها الأحلام الواقعية وليس الأحلام الخرافية التي أنجبت ثورة شعبية صامتة سوف تنفجر يوما غضبا في مدينة قسنطينة مادامت التنمية المحلية لعبة ناهبي العقار والنفاق السياسي تلكم مأساة مدينة قسنطينة التي أصبحت تحطم مثقفيها وتشجع الناهبين لأحلامهم باسم الشرعية الرئاسيةسيدتي الفاضلةوأما آدا عرجنا إلى موضوع حصة منتدى الإذاعة حول « إشكالية النقل في قسنطينة « فإننا نضع أمام مسييرينا الحالمين بضياع سكان المدينة هده الأسئلةالسؤال الأول ماراي زعماء إدارة النقل في سيطرة الأسرة الثورية على شبكة حافلات الخواص علما أن حافلات طاطا تحمل أسماء نساء بينما تحمل حافلات الكبرى أسماء رجالفما هي حقيقة ان العائلة الثورية اقتسمت غنيمة النقل فأمسي للرجل المجاهد حافلة وللزوجة المسبلة حافلة بينما يحرم شباب الجزائري من خطوط النقل لكونهم ليسوا من أبناء الأسرة الثورية . السؤال الثاني يقال أن جسر سيدي راشد يعيش تشققا خطيرا في منتصف الجسر لنتخيل سقوط جسر سيدي راشد على غرار جسر جنان الزيتون فكيف سيكون مصير النقل في قسنطينةالسؤال الثالث مادا يقول مسيري قسنطينة عن حافلات طاطا التي تجوب منحدرات الموت في بكيرة فقادا كان سكان قيطوني احتجوا عن وفاة طفل فما قولكم لو تنحرف حافلة طاطا للهاوية فيطريق باب القنطرة بكيرة .السؤال الرابع لمادا حطمت مواقف سيارات الاجرة في قسنطينة لتنشئ أماكنها حدائق فهل فكر مسيريينا أن حديقة كريكري الجديدة سوف تشكل عائقا مروريا مستقبلاعلما أن مدينة تشرد سيارات اجرتها من وسط المدينة لتجعلها حدائق تجارية اكبر نكتة في بناء المدن الجديدة في الجزائرالسؤال الخامس يقال أن حافلات النقل القسنطيني نتاج مناقصات مز ابل القرى ألصغري الجزائرية اشتراها مسيريها لبناء ثرواثهم من بقايا حافلات ولقتل بقايا سكان قسنطينة عبر المنافسة المجنونة .السؤال السادس ألا تعتقدون أن مدينة قسنطينة سوف تعيش مأساة تنقل سكانها مستقبلافمثلا مشروع الجسر العملاق يتناسي أن المدينة توسعت فوضويا فظهرت فيلات قصديرية في حوافي المدينة كما أصبحت أحلام مسيريينا لا تتجاوز أرباح جيوبهمعلما إن مدينة قسنطينة سوف تاخد نموذج الفوضى السينغالية في النقل العمومي مستقبلاالسؤال السابع يقال أن الرشاوي تحدد خطوط النقل والمصالح ترسم مواقف النقل والأرباح تحدد ضحايا المستقبل بقلم نورالدين بوكعباش
forum_radio17@yahoo.fr
قسنطينة

ليست هناك تعليقات: