الثلاثاء، مارس 30

خمسة عشرة عاما تمر على رحيل عروس التلفزيون رشيدة حمادي ,,في مثل هذا اليوم كنت اتأهب لرؤيتها في مستشفى "كريملن بيساتر" بباريس ,,لكن القدر شاء ان لا أراها لانها ببساطة استسلمت للموت مثل الفراشة الرهيفة و لم تقاوم رصاص الارهاب الدموي الغادر الذي لم يخفها في حياتها ,, في ذكرى رحيلك يعود المشهد السوداوي بكل تفاصيله المؤلمة و تعودين انت معه بالصورة و الصوت مبتسمة المحيا , مستعجلة وشغوفة للسبق الصحفي كم عشقت مهنتك و حملتها عاليا ايتها البطلة هكذا عرفناك و هكذا تظلين في قلوب كل من احبوك ايتها الشهيدة

Wassila Filali - انا لا انسى

ليست هناك تعليقات: