الأربعاء، يوليو 28

مادا حدث في شارع رومانيا ياوالي باردو للتاريخ

الحدث
الجمعة, 05 مارس 2010
جراء عملية ترحيل بقسنطينة: اعتداء شرطي على إمرأة حامل أدى إلى اشتباكات خلفت 30 جريحا
م تمر عملية ترحيل سكان المنطقة السفلى من شارع رومانيا بردا وسلاما على السلطات المحلية بولاية قسنطينة ،التي لم تحسن التقدير عندما لم تتخذ الإجراءات الأمنية الواجبة لتأمين المرحلة الثانية من عملية ترحيل سكان شارع بن زويت الواقع على ضفة وادي الرمال الذي اشتعل، نهار أول أمس، وانتفض كل من يقطن به في وجه السلطات المحلية ورجال الشرطة، ودخلوا معهم في اشتباكات ومشادات امتدت لأزيد من ثلاث ساعات خلفت حال انتهائها جرحى ومعتقلين معظمهم من رجال الأمن ممن راحوا ضحية مشروع تحضير المدينة الذي أتى على الأخضر واليابس وأسال الكثير من الحبر والدماء على مدار سنة ونصف ولم تتضح معالمه بعد··
نقلت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة، ظهر أول أمس، رئيس ديوان الوالي عز الدين حريز إلى المستشفى الجامعي ابن باديس على جناح السرعة لتمكينه من تلقي الإسعافات الأولية، بعد الجرح العميق الذي تعرض له على مستوى الرأس، إثر إصابته بقذيفة رشقه بها أحد السكان المتظاهرين الذين لم يهضموا اعتداء أحد رجال الشرطة على امرأة حامل، وأوقعها على الأرض، معتبرين ذلك مساسا حسب ما ذكره شهود عيان
لـ ''الجزائر نيوز''···
لهذه الأسباب اشتعل حي رومانيا ظهر الخميس الماضي
انطلقت عملية ترحيل ثلاثين عائلة من سكان حي بن زويت بشارع رومانيا، نهار أول أمس، في ظروف حسنة طبقت خلالها الأسر المعنية بالترحيل كافة البنود التي تم الاتفاق عليها بمعية السلطات المحلية، أثناء وبعد إجراء القرعة التي تمت قبل حوالي 10 أيام، وخلالها تعرفت كل عائلة على نوع الشقة التي تحصلت عليها والمكان الذي سترحل إليه، غير أن مثل هذه المعطيات تغيرت بعد حوالي ثلاث ساعات من انطلاق عملية الترحيل، حيث أنه وعند وصول دور إحدى العائلات المعنية بالترحيل، رفضت الأخيرة إخلاء مسكنها مطالبة الجهات المختصة بإعادة النظر في حصتها من الشقق التي استفادت منها، وطالبت بتغييرها ومنحها أخرى نظرا لكبر عدد أفرادها، الأمر الذي لم تعره السلطات المحلية اهتماما، وأعطت تعليماتها لرجال الأمن بتهديم المنزل وإخراج سكانه بالقوة، وهو الأمر الذي طبق بحذافره وبموجبه تعرضت امرأة حامل من نفس العائلة إلى اعتداء من قبل أحد رجال الشرطة، الأمر الذي استدعى تدخل زوجها وإخوته قبل أن تتطور القضية إلى اشتباكات شارك فيها كل من كان حاضرا بالحي، استعمل خلالها السكان الحجارة، العصي والزجاجات الحارقة ''المولوتوف'' في مواجهة رجال الشرطة الذين أصيب 15 عونا منهم، وهي نفس الحصيلة المسجلة في صفوف المواطنين، في حين أصيب صحفي أثناء قيامه بتصوير الأحداث بجروح تلقى الإسعافات الأولية بشأنها بالمستشفى·
ما حصل رسالة على السلطات قراءة ما تخفيه سطورها
خلّفت العملية الكبرى لترحيل سكان باردو ورومانيا التي شرع فيها منذ حوالي سنتين عشرات الجرحى، ونفس الحصيلة من المعتقلين، وفي كل مرة يشرع في تجسيد مرحلة من المراحل إلا وتندلع اشتباكات ومشادات بين السكان المسؤولين وقوات الأمن الأخيرة ينتظرها عمل كبير في الأيام القليلة المقبلة، عليها أن تستعد له بشكل جيد لأن الترحيل سيمس شارع رومانيا الرئيسي الذي تسكنه عائلات معظمها تملك منازل سكانها يصفونها بأنها ''فيلات'' ومحال تجارية تقع أسفلها، يرى فيها أصحابها أنها مصانع يحصلون منها لقمة العيش التي تكفل لهم تربية أطفالهم وإعالة أسرهم وعليه هم لن يغادروها إلا بعد حصولهم على التعويضات الخاصة بأملاكهم ومنحهم محلات أخرى في مناطق استراتيجية كي يحافظوا على استقرار نشاطهم، وهي أمور إذا كان الحديث عنها جد بسيط، فإن تطبيقها على أرض الواقع ليس بالأمر الهين لأن الأمر لا يتعلق بأسرة أو اثنتين بل بالمئات وكذلك الحال بالنسبة لحيي الصنوبر وبن تليس المعنيين بالترحيل ويسكنها آلاف العائلات·· هي مهمة لن تكون سهلة وإذا استطاعت السلطات المحلية أن تمرر مشروع تحضير المدينة ونجحت في إقناع الجهات الوصية بالتوقيع على الشروع في تجسيده·· توفير الأرضية التي ستبنى عليها مخططات قسنطينة المتحضرة لن يكون أمرا سهلا، لذا يتوجب على السلطات إعادة القراءة فيما حصل بباردو ورومانيا قبل الغوص في الشالي وبن تليس لأنهما حيين شبيهان بأدغال إفريقيا تجاوزهما لن يكون أمرا سهلا وسيكون محفوفا بالمخاطر·
عبد الكريم لونيس
http://www.djazairnews.info/regionale/44-2009-03-26-18-33-37/11085--------------30--.ஹ்த்ம்ல்
الحدث في 27جويلية ௨0௧0
مصالح الأمن قامت بنقلهم إلى محطة الحافلات بخروبةأكثر من 200 عائلة من قسنطينة تعتصم بالعاصمة

خلت، صباح أمس، قوات الأمن لتفريق 200 عائلة جاءت من قسنطينة للاحتجاج على عدم إسكانها أمام مبنى الوزارة الأولى، وقامت بنقلهم على متن حافلات باتجاه محطة خروبة. العائلات، التي كانت تضم رجالا ونساء، شيوخا وعجائز وحتى أطفال صغار، تجمعت منذ الصباح الباكر في شارع الدكتور سعدان، علهم يتمكنون من الوصول إلى الوزير الأول أحمد أويحيى وتحقيق أمنيتهم المتمثلة في إعادة إسكانهم، بعدما أقصاهم البرنامج الذي أعدته ولاية قسنطينة في أفريل الماضي.وبعد لحظات من التجمع تمكن ممثلون من الحي من الدخول إلى مقر الوزارة الأولى ومقابلة المسؤولين، لكن بعد مدة وجيزة خرجوا محملين بالوعود، مثلما صرحوا لعائلاتهم، على رأسها مراسلة والي قسنطينة لمعالجة ملفاتهم، لتتدخل قوات الأمن بعد ذلك وقامت بنقلهم على متن حافلات إلى محطة الخروبة، وهناك التقت بهم ''الخبر'' وهم في حالة معنوية منهارة.. البعض منهم كان يبكي والبعض الآخر كان يصرخ ويندد بـ''الحفرة'' التي أصبحت تطالهم أينما حلوا لتسوية مشكلتهم وهم الذين يملكون وثائق ملكية تثبت تواجدهم بالحي منذ سنوات طويلة وليست سكنات فوضوية مثلما ادعت السلطات المحلية.وأكد المعتصمون أن خيار الانتحار أصبح حتميا وحمّلوا السلطات العليا نتيجة هذا الفعل في حال تجسيده، حيث ذكرت إحدى السيدات أنها حاولت الانتحار برمي نفسها من جسر ''املاق'' بقسنطينة، لكن جارتها أنقذتها عندما منعتهم قوات الأمن من مقابلة وزير الداخلية لدى زيارته للولاية.في المقابل تحدثت عجوز وهي في حالة أسى عن مصيرهم المجهول وهم اليوم ينامون في الشارع، بعدما منعوا حتى من المبيت في المساجد أو حتى إقامة خيم، حيث أصبح أبناؤهم عرضة للأمراض والمخاطر.وعن الأبناء دائما ذكرت إحدى الأمهات أن جميع أطفال العائلات المقصاة أعادوا السنة الدراسية لتأثرهم بالأوضاع التي صاحبت عملية الإقصاء وهدم السكنات، في الوقت الذي يعاني عدد منهم من أمراض نفسية جراء الوضع، وطرحت العائلات هنا مخاوف أخرى في استمرار الأزمة التي ترفض بموجبها جل المؤسسات التربوية استقبال التلاميذ بحكم عدم توفرهم على شهادات الإقامة.العائلات المعتصمة حملت بدورها انشغال العائلات التي لم تتمكن من التنقل إلى العاصمة بسبب عدم قدرتها على دفع مستحقات النقل، في حين ذكر عدد منهم أنهم لجأوا إلى بيع مصوغات زوجاتهم وهو ما بقي لهم بعد الضرر الذي لحق بأثاث منازلهم جراء الحرارة والرطوبة، للتنقل إلى العاصمة عبر سيارات الأجرة كلفت كل فرد 1500 دينار.تركنا المعنيين بمحطة الخروبة أين أكدوا مواصلتهم للاحتجاج في ظل صمت والي الولاية ورفض تسوية وضعيتهم رغم اعترافه، حسبهم، بتلاعبات اللجنة التي درست الملفات، في الوقت الذي رجحوا فيه خيار الانتحار كحل لقضية طال أمدها. 


المصدر :الجزائر: رشيدة دبوب 2010-07-௨௮
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=217062&idc=55&date_insert=20100727&key=1

ليست هناك تعليقات: