الأربعاء، يوليو 28

يا بوضياف ارحل من قسنطينة انك عار مدينة العلماء


عشرات المواطنين من حي رومانيا بقسنطينة بالعاصمة بعد طرد 300 عائلة من سكناتها



الثلاثاء, 29 يونيو 2010 18:26

احتج، صباح أمس، عشرات المواطنين الذين قدموا من قسنطينة إلى العاصمة ليمثلوا 300 عائلة، وينقلوا أصواتهم إلى السلطات العليا للبلاد من أجل التدخل لوضع حد لمعاناتهم وإنصافهم في قضيتهم العالقة منذ أكثر من 3 أشهر، بعد طردهم من منازلهم الخاصة إلى الشارع بالقوة، وتهديمها بأمر من والي قسنطينة من أجل استغلال مكان تواجد السكنات في إنجاز المشروع المسمى ''الجسر العملاق'' دون تعويضهم بسكنات أخرى· فحسب ما أكده المحتجون الذين تجمعوا، صباح أمس، بتافورة لـ ''الجزائر نيوز'' أنهم كانوا يقطنون بحي ''رومانيا'' بقسنطينة في سكناتهم الخاصة وطردوا إلى الشارع دون أدنى اعتبار للعائلات البالغ عددها 300 عائلة، وهذا قبل ثلاثة أشهر، ولم يجدوا ملجأ سوى مسجد الحي الذي تم تهديمه مؤخرا هو الآخر بسبب المشروع وهم حاليا يبيتون في العراء ولم يتلقوا أي وعد من قبل السلطات الوصية ليومنا هذا لإعادة إسكانهم· من جهة أخرى، عبر المحتجون عن استيائهم من الوضعية التي يعيشونها خاصة وأنهم يواجهون عدة مشاكل تتعلق باستخراج الوثائق من البلدية خاصة شهادة الإقامة، بحيث يرفض موظفو المصلحة تحرير وثائقهم عندما يعلمون أنهم من سكان حي رومانيا، بحجة أنهم حاليا بدون عنوان وهذا ما عطل مصالحهم، بالإضافة إلى ذلك أكدت سيدة وهي أم لأربعة أولاد أنها حاولت الانتحار من أعلى الجسر جراء المعاناة التي يعيشونها·
حياة سعيدي



والي قسنطينة يمنع الزواج على شباب أحياء رومانيا، الشاليه وبن تليس



السبت, 17 أبريل 2010 18:10

أصدر والي ولاية قسنطينة، مؤخرا، قرارا يقضي بتأجيل عقود القران التي يتقدم بها شباب أحياء رومانيا، الشاليه وبن تليس المعنية عائلاتها بعملية الترحيل في إطار مشروع تحديث قسنطينة إلى غاية الانتهاء من عمليات الإحصاء التي تشرف عليها لجان مشتركة، وذلك بهدف تجنب الفوضى والحد من عمليات التزوير التي تعتمدها بعض العائلات للحصول على سكنات إضافية·
القرار الذي وقع كالصاعقة على شباب الأحياء سالفة الذكر، لأنه من دون شك سيفوت عليهم فرصة الحصول على سكن، القرار اتخذه والي الولاية بسبب أعمال الشغب والفوضى التي تسببت فيها بعض العائلات المعنية بالترحيل، حيث أنها رفضت مغادرة منازلها على اعتبار أن أبناءها يملكون دفاتر عائلية، ما يعني أحقيتهم في الحصول على سكنات· في حين أظهرت التحريات التي قام بها عناصر اللجان المكلفة بالإحصاء، أن غالبية هذه الدفاتر العائلية أصدرت حديثا أي مع موعد اقتراب عملية الترحيل، الشيء الذي أخلط حسابات السلطات التي دخلت، صباح أمس، في صراع مع بعض العائلات رفض أفرادها مغادرة منازلهم بحجة أن عدد السكنات التي تحصلوا عليها لا تستوفي عدد الأسر التي تسكن المنازل· وفي ذات السياق، ذكرت مصادر من بلدية قسنطينة لـ ''الجزائر نيوز'' أن عدد الملفات التي رفضت استلامها والخاصة بعقود القران تجاوز عددها الـ 100 ملف في أقل من أسبوع وتعود لشباب من الأحياء المعنية بعملية الترحيل·
ع· ل
ألف عائلة بقسنطينة بيوتها مقابر•• حياتها جحيم•• وملفاتها في سجون البيروقراطية



إستفادت، ولاية قسنطينة، في السنوات الأخيرة، من عديد المشاريع التنموية التي كان لها دور بارز وبالغ في اعتلائها مرتبة الولاية المتحضرة، بعد أن مرت بمرحلة ركود عصفت بسمعتها العالمية·· إلا أن توفر، عاصمة الشرق، على أكثـر من 200 حي قصديري كان له الأثر البالغ في تشويه صورة المدينة
التي تستمر بها معاناة حوالي 20 ألف عائلة، يعيش أفرادها في جحيم، بعد أن قضوا أكثـر من 40 سنة في بيوت تشبه المقابر، والمعاناة مسمرة ولم تنته بعد···

قسنطينة التي استفادت من مشروعي مدينتين جديدتين، هما على التوالي، علي منجلي وماسينيسا، فعشرات الآلاف من البيوت التي شيدت بالمدينتين لم تكن كافية للقضاء على ما يسمى بـ ''مدن الصفيح'' حيث أنه، ورغم توزيع حوالي 30 ألف مسكن من مختلف الأنواع خلال الـ 10 سنوات الماضية، كانت حصة العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية ضئيلة حيث استفادت حوالي 5000 عائلة فقط، على مستوى 12 بلدية، في حين لا يزال ينتشر بها ما يربو عن 200 حي قصديري، يتطلب إزالتها توفير أكثر من 21 ألف مسكن، قصد ترحيل سكانها المقدر عددهم بحوالي 350 ألف نسمة إلى سكنات جديدة تضع حدا لحياة الذل والمعاناة التي تجرعوا مرارتها لمدة قاربت الـ 50 سنة·
17 ألف عائلة كبر أفرادها في أحضان ''الترنيت''·· الحفرة والتهميش
بالرغم من أن ظاهرة البيوت القصديرية لا تقتصر على قسنطينة، المدينة التي تتوفر على أكثر من 20 ألف منها، تتوزع على 214 حيا، إلا أن الملفت للإنتباه بالولاية هو أنها استفادت من مدينتين جديدتين شيدت بهما حوالي 50 ألف وحدة سكنة يسكنها أزيد من 300 ألف نسمة فقط من مجموع 2,1 مليون نسمة وهو عدد هائل يمثل ثلث سكان المدينة التي أصبحت القديمة منها تحتضن 40 بالمئة فقط منهم يسكنون بيوتا هشة وغير صالحة للسكن، أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها ''مقابر'' حتى هنا كل شي 15% منهم أمر عادي لأن الظاهرة أكل الدهر عليها وشرب، لكن الغريب هو التهميش الذي يتعرض له سكان ''مدن الصفيح''، فالسلطات المحلية لا تذكرهم إلا في المناسبات، وبات همها الوحيد مشروع تحديث المدينة وإخلاء المناطق الاستراتيجية الصالحة لتشييد هو سؤال لم نجد له جواب مقنع عند المسؤولين، وحي باردو خير مثال لماذا كل هذا··؟ جميعهم يردد عبارة ''تحديث المدينة أولوية حتمية وتخليصها من أحياء كباردو، رومانيا وجنان التشينة يعد إنجاز لم يسبق له مثيل، أما الأحياء القصديرية فالأكيد،أنه سيحدد موعد مستقبلا للتخلص منها''، لكن متى··؟ أه·· الموعد يبقى مجرد وعود تخلف في كل مرة بينما معاناة 17 ألف عائلة، دائما، مستمرة، ومثلما صبروا لأكثر من 30 سنة، لا بأس أن ينتظروا لـ 5 أو 10 سنوات أخرى، هي إذا أكثر من 30 سنة قضتها أجيال من سكان ''مدن الصفيح'' في المعاناة وحياة الهوان، يضاف إليها الحفرة والتهميش، ناهيك عن الأمراض والأوبئة، وحتى مشروع المليون سكن الذي انتظروه بفارغ الصبر، وعلى أحر من الجمر، لم يكن لهم حظ فيه، وبالتالي، عليهم انتظار مشروع المليون الثاني·
مشروع تحضير المدينة·· كابوس آتى على حلم سكان الأحياء القصديرية في الحصول على مساكن
''ننتظر منذ سنوات دورنا في الترحيل والإلتحاق بمساكن جديدة لكن··'' هي عبارة استقبلتنا، على وقعها، كل العائلات التي زرناها بحي ''شعباني'' الذي يضم أكثر من 400 عائلة تسكن بيوتا قصديرية، وحي ''فج الريح'' أكبر تجمع سكاني قصديري بالولاية، كونه يحتوي على أكثر من 1000 بيت يسكنه أكثر من 6 آلاف نسمة منذ الإستقلال·· الحلم تبخر والوعود التي كانت تطلق بقيت مجرد حبر على ورق·· إنه مشروع تحديث المدينة الذي بات سكان الأحياء القصديرية يلعنونه، لأنه حرمهم من فرصة العيش الكريم والحصول على بيت بجداران من إسمنت بدل جدران الصفيح والقصدير وسقف حقيقي بدل سقف ''الترنيت''، كيف لا؟ وسكان باردو وجنان التشينة رُحِّلوا على الرغم من رفض الكثيرين منهم للعملية، ونحن الذين نطالب ونترجى، نوضع في خانة الإنتظار الذي سيطول لأن السلطات المحلية شرعت، الأسبوع الجاري، في تحضير العتاد والعدة لترحيل سكان أحياء الصنوبر وبن تليس في إطار مشروع تحضير المدينة ما يعني سنوات أخرى من الإنتظار··
وضع كارثي تعيشه العائلات في بيوت القصدير
لأن الوضعية الصحية والاجتماعية التي تعيشها العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية، مزرية وتفتقر لأدنى الشروط، يتضح لزائرها، من النظرة الأولى، أن الوضع كارثي، وبغض النظر عن حر الصيف وقر الشتاء وغياب التهوية وانتشارالروائح الكريهة والإنتشار الواسع لكل أنواع الحشرات والفئران، ومن العائلات من يصل عدد أفرادها إلى أكثر من 10 يسكنون جميعهم في غرفة واحدة، ولنا أن نتصور الوضعية والحالة المزرية التي تعيشها عائلات، ''عمي جعفر'' البالغ من العمر 60 سنة، هو رب أسرة تتكون من 9 أفراد قال ''منذ الإستقلال وأنا أسكن في هذا البيت، مبني بصفائح القصدير، ويتكون من غرفتين، لقد زارت لجان الإحصاء الحي، أكثر من 15 مرة، وفي كل مرة يحدد الولاة الذين يتداولون على هرم السلطة بالولاية، موعدا لترحيلنا، وإلى غاية اليوم، وعلى مدار 45 سنة، وأنا وعائلتي نعيش في ما تشاهدون، حاليا، ـ قطعنا لِياس ـ في الحصول على سكن لأنه ما دام من مجموع مليون سكن ما طَارلنا والو، يعني أن معاناتنا ستبقى مستمرة وبما أنه لا سلطة لنا، نوكلوا ربي''·
60% من مجموع المرضى بالولاية من سكان القصدير
60% من مجموع المرضى بالولاية ينحدرون من الأحياء القصديرية وغير الصالحة للسكن، هو رقم مخيف ومهول، حيث أنه، وبينما لا يمثل سكان مدن الصفيح والبنايات غير الصالحة للسكن سوى 15 % من سكان قسنطينة، هم يحدثون الإستثناء لكون حوالي 11 ألف منهم مرضى ومصابون بأمراض مختلفة، يأتي على رأسها الربو والجرب، وذلك، حسب ما ذكرته مصادر طبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس لـ ''الجزائر نيوز'' استنادا لدراسة قامت بها مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين، والتي أضافت بأنه بينما تسجل حالات الجرب على مدار السنة، بالاضافة إلى ظهور حالات يومية لمرضى الربو، يعاني السكان كذلك من التسممات الغذائية الناتجة عن انعدام أدنى شروط النظافة والحفظ الصحي في ظل الانتشار الواسع والكبير للفئران التي أصبحت جزءً من أفراد العائلات، خاصة في فصل الصيف··
أضعف نسب التحصيل الدراسي·· وأكبر معدلات الإجرام ينفرد بها أطفال مدن الصفيح
بالرغم من أن سكان مدن الصفائح يعدون الفئة الأكثر تهميشا في المجتمع، إلا أنهم يحدثون الاستثناء في كثير من المجالات، وإذا كانت الصحية منها تأتي في المقدمة، فأطفال الأحياء القصديرية يأتون، كذلك، في مجالي الإنحراف وضعف التحصيل العلمي، ولأنه توجد إحصاءات دقيقة يستند إليها في تبيان المنحى الخطير للظاهرتين، فقد وقفنا، خلال الجولة الميدانية التي قامت بها ''الجزائر نيوز'' ببعض الأحياء القصديرية بقسنطينة، على أنه يوجد، على الأقل، في كل عائلة طفل أو إثنين توقفا عن الدراسة في سن مبكرة، وأن الكثير من الشباب، في هذه الأحياء، دخلوا السجن وهم من مسبوقين قضائيا·· ''الحاجة عائشة''، وفي حديثها عن الظاهرة قالت: ''كيف يمكن لأطفال يعيشون في ظروف كالتي تشاهدونها أن يدرسوا ويتحصلوا على الشهادات؟ من المستحيل!! فلا بد أن يكون سلوك الأطفال والشباب، كذلك، وحتى الصالح منهم يتحول إلى مجرم، لأن كل الظروف المنتشرة تساعد على ذلك''···
136 بناية آيلة للسقوط بالمدينة القديمة
أحصى، مكتب دراسات دولي مختص، حوالي 140 بناية مهددة بالانهيار على رؤوس ساكنيها، بالمدينة القديمة، بقسنطينة، في حين، تضمن التقرير الذي رفعه خبراء دوليون من إسبانيا للسلطات المحلية، وجوب الإخلاء الفوري للبنايات القديمة المتواجدة بكل من أحياء ''السويقة'' و''القصبة'' و''ملاح سليمان'' من السكان·
كشف، المتحدث باسم مكتب الدراسات المكلف بمخطط ترميم المدينة القديمة بقسنطينة، أنه أحصى في مرحلة التشخيص أزيد من 575 بناية تتطلب إعادة الترميم، بينما قدر عدد البنايات التي رفض أصحابها تقديم معلومات بـ 90 بناية، هذا وجاء في الدراسة التي أعدها مكتب الدراسات الدولي بأن 90 % من البنايات المهددة بالسقوط والمصنفة في خانة التراث القديم بقسنطينة، هي ملك لخواص يستغلونها في الكراء، في حين لا يسكن البنايات سوى 10% من ملاكها، الشيء الذي تسبب في تعرضها إلى التدهور، وقد جاء في الدراسة التي أنجزت بمشاركة مكتب دراسات محلي أنه، في الوقت الذي يعمد بعض السكان إلى هدم الجدران لاكتساب صفة المنكوب بهدف الحصول على سكن، يقوم آخرون بتشويه الواجهات من خلال إدخال بعض التعديلات عليها بغرض التوسع، وهو أمر مرفوض وغير قانوني، لأنه يمس بمعالم أثرية محفوظة ومصنفة عالميا·
يضاف ذلك الإنفجار الديموغرافي والتمركز الكبير للنشاط الإقتصادي غير القانوني بالمدينة القديمة، الشيء الذي تسبب في تغيير طابعها التراثي، وتحولها إلى سوق تجاري· وقد جاء على لسان ''سارجيو بلانكو'' المكلف بالعلاقات على مستوى سفارة إسبانيا بالجزائر ومدير مكتب الدراسات المختص على هامش اليوم الدراسي حول ترميم القطاع المحفوظ بالجزائر عامة، وقسنطينة خاصة، أن مشروع ترميم المدينة القديمة ''سيرتا'' الذي تجاوز عمره الخمسين سنة دون أن يجسد على أرض الواقع، سيدخل مرحلته العملية في إطار مخطط استعجالي، موضحا بأن مشكل الإمكانيات وضعف الميزانيات ونقص المختصين المحليين سيكون من بين أهم العوائق التي من شأنها أن تعطل العملية، وعليه قررت السلطات المحلية لولاية قسنطينة إقحام خبراء دوليين يشرفون على العملية، يقودهم مكتب الدراسات الإسباني ''ريابيماد'' المختص في ترميم وإعادة تأهيل المدن القديمة وله مشاريع على مستوى 15 دولة يؤطرها 100 خبير دولي وفق عقود استشارة وخبرة مع اليونيسكو والإتحاد الأوروبي·
21 ألف عائلة يا بوضياف··!
مسؤولية كبيرة، ومشروع ضخم، ذلك الذي يجب أن يسطر للتخلص من 21 ألف قبر، تسكنه 16 عائلة، ومسؤولية أكبر، تلك التي يجب تحملها لرفع الغبن والعناء وحياة الذل عن أفراد همهم الوحيد التخلص من القصدير، فما أنتم فاعلون؟! والوعود مجرد حبر على ورق· وأن نتحدث عن 30 ألف مسكن جديد بقسنطينة وزعت، وحصة عائلات القصدير 5000 فقط، فهذا أمر مرفوض، لأنها الأولى وصاحبة الحق· وأن نصنف مشروع تحديث المدينة كأولوية حتمية ونضع سكان ذاقوا من المرارة وتجرعوا من الذل ما يكفي على مدار 50 سنة، في قائمة الإنتظار، أمر مرفوض، كذلك، لأنهم يبقون الأولى دائما·· وأين هو المعنى الحقيقي لـ ''سيرتا'' المتحضرة ببروج عالية تطل على منازل من قصدير مهترئ، يشوه صورتها، فهذا أمر مرفوض، كذلك·· وأن ننجز سكنات، ولا يكون لسكان ''مدن الصفيح'' حظ فيها، أمر غير منطقي لأنها في بادئ الأمر كانت موجهة لهم·· وأن نملك من الإحتياطي الملايير وآلاف الجزائريين يدفنون أحياء، هو أمر مرفوض·· وأن ننجز مدينتين جديدتين بقسنطينة لم تعد لهما القدرة على استيعاب المزيد من البنايات، والولاية تتوفر على 214 حيا قصديريا أمر يدعو للإستغراب···! هي إذا، مفارقات يعرفها كل الجزائريين لكن الساكنين في البيوت القصديرية يعيشونها ويعانون منها وينتظرون من يخلصهم من عنائها، فهل من مجيب···؟

تحقيق: عبد الكريم لونيس
أضف إلى:


المشاهدات: 1049
اقرأ أيضا:
تعليمة منع تفريغ السلع غير المعبأة في الحاويات، الخلفيات والتبعات :وزارة النقل تدفع بمؤسسة ميناء الجزائر إلى الإفلاس••؟!
''حمـــــار الدولــــة'' أنهكتـــه عقليــة ''البايلك''••!
من يقف وراء إلغاء مشروع إنجاز المسجد الجديد بقرية أغريب
مشعوذون يحتالون على الناس باسم الرقية الشرعية

التعليقات (3)

...أرسلت بواسطة نورالدين بوكعباش , 26 يونيو 2009
ان مدينة قسنطينة اختصرا في حي باردو فهل اخطا بوتفليقة في تعين الوالي ام ام ان ولاية قسنطينة لاتتجاوز حدود المنظر الجميل نورالدين بوكعباش قسنطينة

...أرسلت بواسطة الفنان التشكيلي أحمد بن يحي , 26 يونيو 2009
''يريدون أن يجعلوا كل المدن متشابهة بالعمارات والأبراج.... لا ياسيدي قسنطينة يجب أن تبقى مشابهة لقسنطينة وليس لأي مدينة أخرى''. ''أرجو من الرئيس أن ينتقي بدقة من يعينه لتسيير قسنطينة''

...أرسلت بواسطة نورالدين بوكعباش مثقف جزائري , 26 يونيو 2009
سحب الثقة من والي قسنطينة عبد المالك بوضياف سحب الثقة قسنطينة في 23جوان2009 بناءا على المأساة الاجتماعية لسكان قسنطينة ونظرا للدمار العمراني في مدينتي قسنطينة وتبعا لمأساة الإقصاء الحقيقي لمواطني قسنطينة من التسيير الفعال في تحديد مسار مدينتهم قسنطينة وبناءا على الكوارث الإنسانية التي تتخبط فيها مدينة قسنطينة من الانفراد بالقرار الأحادي والارتجالية العصبية في تهديم التراث العمراني لمناطق باردو وجنان التشينة ونظرا للاستهزاء الإنساني من طرف والي قسنطينة الذي أصبح يفكر في الهدم المعماري والترحيل العشوائي إلى مدينة الأشباح وبناءا على الإقصاء الثقافي لكل الأصوات الإنسانية المعارضة لمشاريع الوالي الخرافية فإنني أنا المواطن الجزائري نورالدين بوكعباش الساكن بقسنطينة أعلن رسميا سحب ثقتي من والي قسنطينة وكما أعلن أن مدينتي تعيش مأساة تدميرها منذ مجئ الوالي بوضياف وان اعتبر أن سياسة بوضياف في مدينتي جعلتني افقد ثقتي في مسيري مدينتي الفاضلة وشكرا نورالدين بوكعباش مثقف جزائري

قسنطينة / الوالي يصدر قرارا يقضي بهدم ثلاثة مصانع بحي رومانيا في إطار مشروع تحديث المدينة



ستشرع، السلطات المحلية بولاية قسنطينة، خلال الأيام القليلة القادمة،، في إزالة ثلاثة مصانع تابعة لخواص بحي رومانيا في إطار مشروع تحديث المدينة لوقوعها بالقرب من وادي الرمال، وبمنطقة، ستستغل لاحقا، في مشاريع كبرى ستستفيد منها الولاية· وتنشط المصانع الثلاث، المعنية بالتهديم في مجال العجائن التقليدية والمشروبات الغازية، وقد استقبل أصحابها هذا القرار بالرفض قبل حصولهم على البديل والتعويض·
من جهته، والي الولاية، أكد أن العملية ستتم لأنها ضرورة حتمية يقتضيها مشروع تحديث المدينة·
... و73 مليار سنتيم لتجهيز مركب ''كومامو'' وتحويله إلى مقر أمني
خصصت، السلطات المحلية بقسنطينة، مبلغ 73 مليار سنتيم لتجهيز وإعادة تهيئة مؤسسة ''كومامو'' التي أغلقت أبوابها عام 1999 بعد أن كانت تنتج مختلف أنواع الأثاث، وذلك بهدف تحويلها إلى مقر أمن يكون البديل عن الموجود بالمنطقة الصناعة بالماء، والذي تقرر هدمه بسبب تواجده على مسار خط الترامواي·
ع · لونيس

ليست هناك تعليقات: