الأحد، أكتوبر 21

الاخبار العاجلة لانتقال الصحافي عمر بخوش المهدي من الصحافة الثقافية الى الصخافة التهديدية حيث يتعرض كل ناقد لصفحته في الفايسبوك الى تهديد لفطي بالسجن وغيرها والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار العاجلة  لانتقال  الصحافي   عمر بخوش المهدي من  الصحافة  الثقافية الى الصخافة التهديدية  حيث يتعرض كل ناقد لصفحته في الفايسبوك الى تهديد لفطي بالسجن وغيرها والاسباب  مجهولة


شاهدوا  صخافة  اطفال  السلطة في الجزائر  مجانين ومعاقين يمارسون مهنة الصحافة باسم الاسرة الثورية والصداقة السياسية

لو كنت وزيرا للإعلام لأغلقت كل القنوات التلفزيونية الخاصة “

الإعلامي عمر المهدي للتحرير
” لو كنت وزيرا للإعلام لأغلقت كل القنوات التلفزيونية الخاصة
 aaaa
أكد الإعلامي عمر المهدي بجريدة الحوار الجزائرية عن ولاية قسنطينة و لدى حديثه لنا أكد أنه ممتعض من حال الإعلام الجزائري الذي قال إنه ملوث جدا و لا يحق لنا اليوم أن نقول أن هناك إعلاما إلى إشعار بعيد المدى، المهدي قال إنه يئس من محاولاته في إقناع الصحفيين و الإعلاميين بالعدول عن الشيتة مستعملا في ذلك العديد من الوسائل أهمها الوسائط المعلوماتية.حيث  جمعنا  هذا الحوار عبر اتصال  هاتفي، و ردّ على أسئلتنا  بكل جراءة وسلاسة.
أولا من يكون عمر المهدي ؟
ج : عمر المهدي بخوش هو الاسم الكامل من مواليد 1987 بقسنطينة عاصمة الجسور المعلقة و عاصمة الثقافة العربية التي سأعود إليها بعد قليل، من  الذين مهتمون   جدا من حيث التربية الإسلامية و الأخلاق، خريج كلية العلوم السياسية و العلاقات الدولية أنا و لله الحمد صحفي و إعلامي سابق بقناة لانداكس تي في، التي أحترمها جدا لأنها انطلاقتي الحقيقية إلى الجمهور الكبير و كذلك نوميديا نيوز التي أصفها أنها المحطة التي عرفت فيها الانتشار الذي أستحقه فعلا ، إذاعة قسنطينة بيتي الذي عندما أطرق بابه في كل مرة يفتحه لي صديقي و أخي معتز يونس بلهوشات، فالتعامل مع الميكروفون و جمهور الإذاعة و لو لمرات ليست بالمتقاربة زمنيا إلا أنها زادت من تكويني كإعلامي . جريدة التحرير و الجديد و جريدة المؤشر كانت بالنسبة لي هذه الجرائد محطات مهمة في حياتي، لأمارس هوايتي المفضلة و هي مداعبة القلم و جره إلى الكتابة ثم حاليا أنا رئيس المكتب الجهوي بجريدة الحوار مع أساتذة الإعلام الجزائري بطبيعة الحال محمد يعقوبي و الدكتور محمد دخوش.
كيف ترى و أنت المتجول في مختلف العناوين واقع الإعلام الجزائري ؟
ج : تلوث كبير و عفن و رقابة غائبة و كل شيء قبيح بالكون موجود فيها ، الحسد و الغيرة و الحقد و المكائد و كل شيء موجود بالمجال. أحيانا أتمنى أن أكون شيئا آخر عوض إعلامي الذي اخترته بنفسي و كان حلما لي، كنت أظن أن الصحافة أنظف مجال فوجدت العكس.من الصحفيين و للأسف الشديد من يرى أن الكتابة الصحفية هي تصفية حسابات، و آخر يراها أنها مصدر للقوة و لكنني أراها المرايا العاكسة لكل ما نعيشه و هي المسؤولية الحقيقية. فالإعلامي و الصحفي هو الملاحظ و المراقب و القائم على أعمال كل الناس ، الصحفي ليس مقتصرا على الكتابة للتقارير و المقالات فقط بل هو مدير و رئيس بلدية و قاضي و طبيب نفسي و كل ما يخطر على البال .و لكن الشرفاء فقط من يعون هذه المسؤولية، فهناك العشرات و العشرات من الصحفيين الأغبياء و الفاشلون المرتزقة من يعتقدون أن الصحافة هي الشيتة لمسؤول لكسب وده.
هي تهم ليست بالهينة أستاذ عمر المهدي وضح أكثر؟
ج : هي ليست تهما بل هي واقع و حقيقة مرة نعيشها اليوم، و نحن في منعرج هام جدا و خطير و هو الانفتاح على الإعلام . فمثلا لو أصبح عمر المهدي وزيرا اليوم لكنت أغلقت كل القنوات التلفزيونية و المئات من الجرائد. تأكد من هذا الشيء، فهي لا ترقى أن تكون مصدرا للمعلومة هي جامعة للمال و فقط من الإشهارات. ليس لدينا قنوات برنامجية و لكن لدينا قنوات إشهارية بفواصل برنامجية فقط ولا يوجد قناة كبيرة و أخرى صغيرة طالما الكل يلهث وراء جمع أكبر عدد من العلامات التجارية، التي تقدم إشهارا و لا يريدون لم شمل عائلات جزائرية تدفع لهم أجورهم بفاتورة كهرباء.و طالما المشعل لا يزال في أيدِ  خبيثة. فأقولها و أتحمل المسؤولية عن كلامي، لن يرى الجزائريون إعلاما نظيفا على المدى القريب و المتوسط لربما يكون في المدى البعيد، بجيل جديد يعي جيدا معنى الصحافة و هذا ما أكرسه أنا في تعاملي مع الوافدين الجدد للحقل الإعلامي.
حدثنا عن الفرق الذي تراه بين الصحافة المكتوبة و المرئية بما أنك خضت المجالين؟
ج : هما مختلفان تماما فالتلفزيون سحره و بريقه في شخصية الإعلامي الذي يقف أمام الكاميرا، و ليس كل من نراه في الشاشات هو ناجح أو هو إعلامي أنا إعلامي ناجح، لأني عملت على صوت المجتمع و أعيش نجاحي في عيون  الناس. عندما أتمشى في شوارع و أزقة قسنطينة و الجزائر ككل و أما الصحافة المكتوبة فهي المدرسة الكبيرة التي أعيش فيها. أجمل ساعات يومي و أحلاها على الإطلاق فهي تجمعني بالحرف العربي و أزيد بها ثقافة و غزارة أدبية يوما بعد يوم.
في الكثير من المرات تعلن الابتعاد عن الإعلام و لكنك تعود بعد فترة وجيزة فقط ما السبب؟
ج : صديقي و زميلي الغالي الذي أشكره دوما لوقوفه جنب  المذيع معتز يونس بلهوشات له الفضل الكبير في عدم تركي لهذا المجال فهو ظل يدفع بي إلى الأمام و رفض فكرة الخروج لأنه و في هذا الوقت بالذات، لا يمكننا ترك الساحة لهؤلاء الذين يعبثون بالصحافة و الإعلام و هي قناعتي أيضا.
من قدوتك اليوم في الصحافة الجزائرية و العربية ؟
ج : بالجزائر لا أرى أكفاء كثر فهناك السيدة المحترمة بريزة برزاق مثلا، تعد من المنابر القوية بالجزائر و محمد يعقوبي و محمد دخوش أساتذتي  و كذا الإعلامي معتز و الأستاذ مراد بوكرزازة  و حتى راضية بلجدوي عن قناة لانداكس.

كيف ترى واقع الثقافة وما تقييمك لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية2015؟
ج : عندما قال الوزير عز الدين ميهوبي أن عاصمة الثقافة العربية2015 هي فاشلة إعلاميا, أوافقه و أعارضه حيث أني أوافقه عندما أشاهد بعض الصحفيين يقومون بتغطيات تافهة للأحداث الثقافية، أشعر أني وحدي بقسنطينة أتعب و أعارض فكره لأن العدد الهائل الذي يخرج مع الوزير في كل الزيارات و المقالات المكتوبة على زياراته تدفعه لمجاملة القطاع الإعلامي على الأقل، لا أن يقود للإدلاء بتصريح يهز به مشاعرهم .و عن قسنطينة فهي ثقافة عربية فعلا ، فنحن نكتشف الثقافة العربية عوض تصدير ثقافتنا إلى البلاد العربية .ياله من غباء ما تقوم به المحافظة التي تسهر على ذلك البرنامج الهزيل جدا و أسابيع ثقافية فارغة كراسيها و إشهار غائب و إعلانات أجورها في جيوب ديناصورين معروفين للعام و الخاص.
كلمة أخيرة
ج: أشكرك زميلي على هذا الحوار كنت أحتاج لمثل هذه المنابر القوية كجريدتكم كي أوصل ما بقلبي و كل الكلام الذي أردت قوله قلته، و هناك الكثير بجعبتي عن هذا العالم الملوث. شكرا لجريدتكم المحترمة على الالتفاتة الطيبة و أرجو أن يكون العمل الذي نقدمه يرقى لمستوى تطلعات القراء و المشاهدين و المستمعين الكرام على حد سواء.
حوار: بكاي عمر

الناقد الأدبي مفتاح بخوش: الساحة الأدبية مريضة ونأمل في شفائها قريبا

آخر تحديث : الأحد 8 نوفمبر 2015 - 7:30 صباحًا
الناقد الأدبي مفتاح بخوش: الساحة الأدبية مريضة ونأمل في شفائها قريبا
يرى الناقد والأستاذ مفتاح بخوش، أن الساحة الأدبية بالجزائر مريضة وتحتاج إلى طبيب فعلي لإنعاشها، مشيرا إلى وجود اجتهادات شبابية لتعزيز الوجود في الساحة لكنه يحتاج إلى تأطير وتفعيل أكبر كما قال المتحدث في هذا الحوار.
هل زرتم الصالون الدولي للكتاب المنقضي وما رأيكم في الإنتاج الأدبي لهذا العام؟
زرت الصالون الدوالي للكتاب على مدار أربعة أيام، والحديث عن الإنتاج الأدبي يمكن أن نصفه بإنتاج محتشم وقليل جدا حيث توجد أسماء جديدة اقتحمت الساحة الأدبية وهي قليلة جدا بدورها باستثناء مجموعة من الأسماء مثل سندس سالمي وعمر مراش وطيداوي احمد صاحب رواية بقايا من وطن آخر الصادرة من لبنان بينما الأسماء القديمة أكدت حضورها لكن حضورها كان فرديا إذ لم تأت بالجديد من المصنفات و الوايات وغيرها…
بمعنى أن الإنتاج الأدبي حاليا قليل جدا، كما أن الشكل المسرحي معدوما أي انه لم يتضمن الصالون الكتاب الخاص بالمسرح ولم يتناوله في هذه الطبعة بشكل كلي، كما أنه قد تعرض بعض الكتاب للممارسة البيروقراطية واشتكوا من أن أعمالهم لم تخضع للجمركة لان ادوار النشر لم تهتم بهم حيث أن بعض الإصدارات ظهرت و تم عرضها في صالون الكتاب بعد أربعة أيام من حضوره كما أنهم اشتكوا المحسوبية التي تخدم مصلحة شاعر على حساب شاعر آخر اذ تم إخفاء العديد من الأسماء التي كان من الواجب إظهارها في هذا الصالون.
كما أن العديد من المجموعات الشعرية التي تواجدت في الطبعات السابقة أعيد عرضها في هذا الصالون والسبب مجهول، وأؤكد من جهة أخرى أن دور النشر لم تعد تهتم إلا بالكتاب الإشهاري إضافة إلى الكتب الدينية التي كانت متواجدة بكثرة في الصالون لهذه السنة.
هل تعتقدون أن هناك حركة أدبية وطنية مميزة في الأفق؟
أنا أرى عودة ملموسة لرسم خارطة للمشهد الشعري. بالرغم من أن بعض الأشخاص احتكروا الساحة الثقافية الأدبية غير أن الصالون كشف الملامح الحقيقية والذي يؤكد هذا هو اقتحام الكتاب للمعرض بأعمال بعيدا عن تمويل الوزارة أو تمويل أي جهة أخرى
كيف تقيمون هذه الساحة حاليا؟
أنا أرى أنها ساحة مريضة إلا أنها تتضمن في مختلف حيثياتها مؤشرات الشفاء الذي لا نعلم إذا كان سيكون في القريب العاجل أم لا.
ما رأيكم في الإنتاج الأدبي الشبابي؟
أنا أتحدث عن جيل منفتح وعن الكثير من السياقات الثقافية فبعضها غارق في التجريد والتقليد والبعض يسعى للكتابة دون أن يبحث عن تبريرها نقديا، وأنا أقول عن شباب اليوم إنه متناغم فسيفسائيا ففيه الأصيل والجيد والطموح وفيه التقليدي والتجريدي‎، وأنا شخصيا لا استطيع إصدار حكم بشكل تلقائي على مشهد متلاطم واضح من جهة وغامض من جهة أخرى.
ما هي مشكلة الساحة الفنية في الجزائر؟
التحدث عن مشاكل الساحة معناه التحدث في مشاكل القطاع من الاستقلال إلى يومنا هذا وأول مشكل، عزوف القارئ مما يثبط نشاطات وأعمال المؤسسات الناشرة وأعمال الأدباء، وغياب سياسة من شأنها أن توطن الحركة الأدبية في الوجدان الجماعي للأمة مما يستدعي إعطاء توعية لقطاع الثقافة والأدب بصفة عامة، فبالرغم مما تقدمه الدولة من تحفيزات ودعوات للاستثمار مقابل إعفاءات ضريبية لم تحظ بمنزلة الرضا والاقتناع لدى الفاعلين الاقتصاديين والثقافيين كما أنه قد انتهى زمن الدولة التي ترعى المسابقات وأعمال الكتاب والأعمال الثقافية بمجملها بما فيها الكتابات الأدبية والشعرية والروايات ونحن الآن نعيش زمن الليبيرالية.
وهل ستتعافى الساحة الأدبية في المستقبل وما هي الحلول في نظركم لتكون في المستوى؟
كل شيء مفتوح على كل شيء فالمشكلات نتجاوزها بإرادة السلطة الفاعلة بالحديث عن أولئك الذين يثبطون النشاط الثقافي وأنا شخصيا ادعوا إلى تفعيل القوانين الضابطة والضامنة للحراك الثقافي والعمل على خلق قطب ثقافي زاهر.



الصحافة الاستقصائية العربية:واقع الصحفي الاستقصائي الجزائري وأخلاقيات المهنة

الكاتب : إيمان حرفوش .

الملخص

الملخص: في ضوء التحديات العالمية وثورة الاتصالات التي تواجه المجتمع العربي برزت أدوار جديدة أٌلقيت على عاتق الاعلام لخلق ثقة ومصداقية متبادلة بين الإعلام العربي،والمواطن المتلقي، لنقل وجهات النظر وعكس الصورة الواقعية والمنطقية بشفافية. إن لمهنة الصحافة أخلاقيات وسلوكيات تعبر عن أساليب ممارستها، وتنظم شكل علاقتها مع الجمهور والمجتمع، وتقف الصحافة الاستقصائية على رأس الأشكال الصحفية التي تأخذ على عاتقها تحقيق أهداف الصحافة بالنسبة للمجتمع. ولأن البحث والتنقيب والملاحقة هي من أهم سمات صحافة الإستقصاء، فإن تنظيم ممارستها يحتاج إلى قوانين ومواثيق تضمن عدم تحولها إلى أداة لخرق الخصوصيات والتشهير بالآخرين ومن هنا جاءت ضرورة الحديث عن العلاقة بين أخلاقيات المهنة والصحافة الاستقصائية. Le résumé: Dans le cadre des défis mondiaux et de la révolution des communications qui font face à la société arabe, de nouveaux rôles ont été attribués aux médias afin de créer une confiance et une crédibilité réciproque entre les médias et le citoyen arabe. Le but étant de reporter les différents points de vue et de refléter l’image réelle et logique en toute transparence. Le métier de journaliste à son propre code de déontologie. Celui-là reflète ces méthodes de travail et réglemente sa relation avec le publique et la société en général. Le journalisme d’investigation vient à la tête des autres types de journalisme qui ont des buts à réaliser par rapport à la société. Vu que la recherche, la fouille et la poursuite sont les principaux attributs du journalisme d’investigation, il est donc nécessaire de mettre en place des lois et des chartes qui garantissent que cette dernière ne se transforme en un outil de violation de la vie privée et en un outil de diffamation. C’est avec cela qu’a émergé l’importance d’aborder le sujet qui traite de la relation entre l’éthique professionnelle et le journalisme d’investigation.

التنشيط الإذاعي هو الفضاء الوحيد الذي أشعر بكينونتي فيه”

 حاوره : عمر المهدي بخوش
 حدثنا الإعلامي معتز بلهوشات ابن مدينة الجسور المعلقة عن علاقته بالميكروفون، عن بدايته في عالم الصوت والصورة عبر تنقله بين استوديوهات الإذاعة والتلفيزيون، عن صوت انطلق عبر أثير إذاعة قسنطينة الجهوية ليدخل البيوت ببرامج حية ومضامين هادفة.

* من خلال تجربتك الطويلة في التقديم الإذاعي بإحدى أهم المحطات الجهوية ومن خلال تجربتك التلفزيونية والتنشيط الثقافي كيف تقيم مسيرتك الصحفية ؟

– التنشيط الإذاعي أقرب إلى نفسي وهو الفضاء الوحيد الذي أشعر بكينونتي فيه وهو الوحيد الذي  أجد فيه شخصيتي وأجد نفسي أشتاق إليه حتى وأنا أمارسه، أما التلفزيون فبالنسبة لي هو ديكور جميل وصورة واضحة يتقاسمها المنشط أو الصحفي مع المشاهد الكريم أما الركح فهو بروتوكل بكل ما يوحيه من بهرجة.

* هل هناك علاقات يربطها الإعلامي من المنبر الإذاعي وكيف ؟

– تكوين العلاقات ربما يكون مبرمجا له أحيانا عندما يكون مرتبطا بالأسماء المعروفة كشخصية مسؤولة أو فنية أو أي شيء آخر، أما العلاقة غير المبرمجة وهي التي تأتي عن طريق البرامج التواصلية وهناك نوع آخر وهو العلاقات مع الذي يجهل صورة الشخص ولا يعرف عن المذيع شيء وفي شق أخير نجد أن أحلى صداقة وأقربها للقلب هي مع المستمع الذي يؤكد دائما على وفائه وحرصه على متابعة كل ما نقدمه له من أطباق إذاعية.

* على مر السنوات التي مرت على خدمتك بالإذاعة وبأنك تحدثت عن الأطباق كيف كان رمضان براديو قسنطينة الجهوي ؟

– بطبيعة الحال سأقول لك إني أحمل وجها يختلف عن الوجه المعتاد في الإحدى عشر شهرا من السنة وبعيدا عن الغرور الذي سيقول البعض فيه الكثير إلا أني أرى مدى التفاعل الرهيب للمواطن والمستمع لراديو قسنطينة لمختلف الفقرات والبرامج التي أعدها لهم خصيصا بالشهر الفضيل، فبرنامج الخيمة مثلا حقق نسبة متابعة عالية جدا طيلة سنوات بثه بالشهر الفضيل مقارنة بالبرامج المنوعة الأخرى التي سجلها المستمع في الذاكرة، علما أنه هناك العديد من ربات البيوت والعاملات أيضا يؤكدن على ضرورة وجود مذياع في مكان تواجدهن فقط للاستماع لبرنامج الخيمة الذي تعودن عليه وعلى النكهة الخاصة التي يتحلى بها هذا البرنامج، وعلما أن الشهر الفضيل أنا شخصيا أوليه اهتماما كبيرا من خلال الإعداد ولن أخفيكم أني أعمل على تقديم الأحسن لهذا المستمع الذي يضع في شخصنا كل الثقة التي تؤهلنا أن نعمل له بكل تفان وإخلاص.

* ما الذي أضافه شهر رمضان المبارك على جو إذاعة قسنطينة الجهوية ؟

– في اعتقادي أن رمضان المعظم هو شهر نفحات ففيه نفحة إيمانية جميلة تعم ليس فقط على راديو قسنطينة بل على كل الدنيا وكغيرها من القنوات الفضائية العربية والمحطات الأرضية أيضا لنا برامج خاصة بالشهر الفضيل يخصص لها حيز زمني مناسب لكل برنامج فمنها الديني والفكاهي والسابقاتي والفني والثقافي وأركان المطبخ والتربية ونقل مباشر لصلاة التراويح وكذلك لبرامج الذروة التي يتابعها الآلاف من المستمعين لأنها تعد الواجهة الأولى لبرنامج رمضان الإذاعي ومنهم –يضحك بحشمة ويستمر بالحديث- برنامج الخيمة.

صحفي الحوار يتعرض لإهانة من أحد أعوان الديوان الوطني للثقافة والإعلام

بخوش عمر المهدي
قام ليلة أول أمس الجمعة أحد أعوان الديوان الوطني للثقافة والإعلام المدعو عبد الحميد بوحالة وهو القائم بمكتب الإعلام و الاتصال بقسنطينة عاصمة للثقافة العربية بإهانة وسب مراسل جريدة الحوار من قسنطينة بألفاظ خادشة ومسيئة للعائلة والأفراد لسبب استفسار مراسلنا عن سبب عدم تمكنه من القيام بعمله في الإطار المسموح به، فراح هذا الشخص الذي ينتمي لجهة ثقافية لها وزنها بإسقاط الديوان في وحل أدبه الساقط، إذ إنه لم يترك لنفسه كلمة خادشة إلا واستعملها حتى الشهيد الذي ينتمي له مراسلنا البطل عمر بن عودة لم يسلم من هذا الشخص.
ولدى اتصال مراسلنا من مكتب قسنطينة بالسيد لخضر بن تركي المدير العام للديوان والسيد سمير مفتاح مدير مكتب الإعلام أكدا أن المدعو بوحالة سيغادر قسنطينة فورا وسيعمل صحفيو قسنطينة مع أناس آخرين لهم علاقة بالتربية والثقافة.
ونذكر هنا أن مراسلة إحدى الجرائد الكبرى قد مورس عليها ضغوط من طرف الشخص نفسه في فترة سابقة، إلا أن الأمر مر و كأنه لم يكن ولكن وأمام ما يمارسه هذا الشخص من تمادي في حق السلطة الرابعة فقد تجند لمثل هؤلاء عدد كبير من الصحفيين الذين سيحاربون هاته الممارسات عليهم و على رأسهم جريدة الحوار التي تسعى في كل مرة و بكل المناسبات أن تنقل الصور الحية لقرائها الأوفياء عما يحدث في كل القطر الجزائري، خاصة إذا تعلق الأمر بمناسبات كبرى كتضاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.

ليست هناك تعليقات: