موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache Comprend des articles, des dialogues et des images Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الثلاثاء، يوليو 18
الخميس، يوليو 13
الاثنين، يوليو 10
السبت، يوليو 8
أرى أنه زمن للكتابة عن الربيع والحب والزهور
أرى أنه زمن للكتابة عن الربيع والحب والزهور
القاص سبقاق بوفاتح لـ الفجر
عرفه المتعاطون للأدب بمجموعتيه القصصيتين "رجل الأفكار" و"الرقص مع الكلاب" من منشورات الجاحظية، نفحت به مدينة تقرت المعطاءة والتي يطلق عليها سكانها من شدة حماسهم لها وافتتانهم بها: "البهجة"، القاص سبقاق بوفاتح يعد من الأقلام الأدبية المعدودة بولاية ورقلة التي لها أعمال منشورة، ويحدوه طموح كبير لتطوير إبداعه أكثر وأكثر بدخول عالم الرواية، تفتح معه "الفجر" في هذا الحوار دفتره الإبداعي وتسأله عن جملة من القضايا الأدبية كيف ترى الحياة الأدبية في الجنوب عامة وورقلة بشكل خاص؟ الوضع الثقافي بالجنوب لا يختلف عن الواقع العام الذي تعيشه البلاد ، الفكر لم يعد من الأولويات والجري وراء الماديات أصبح هو المعيار، ورقلة تعتبر مدينة مرقد أي الناس يعملون وينامون وغير مهتمين بأي حركة أدبية ونفس الشيء بتقرت، ولا داعي للحديث عن حاسي مسعود التي تعتبر مصدر لكل الأعمال والأموال، يوجد فرع لاتحاد الكتاب ولد ميتا، ويوجد فرع الجاحظية الذي نشط في السنوات السابقة ولكن الآن ليس لديه أي مبادرات أدبية، حتى الأمسيات الأدبية التي كانت تقام من حين لآخر لم تكن تشهد أي حضور، ونسجل هنا غياب تام للجامعة بطلابها ودكاترتها، والمكان الوحيد الذي يشهد من حين لآخر بعض التظاهرات الثقافية هو دار الثقافة لماذا الأقلام الأدبية المعروفة بولاية ورقلة معدودة؟ ربما هناك أسماء لم تعرف بعد، وأعتقد بأن ظهور أسماء مرتبطة بالدرجة الأولى بدور النقد ومدى إمكانية النشر، وأغلب الذين برزوا على الساحة المحلية لعبوا دورا كبيرا في فرض أنفسهم عن طريق النشر في الصحف والنشر الخاص، وعلى العموم الأجواء المحلية الثقافية لا تشجع على ظهور أي أسماء كيف عانقت ذات زمن شوق الكلمة وتأثرت بها، ولمن قرأت؟ بدأت الكتابة سنة 1985، حيث بدأت ببعض القصص القصيرة والأشعار. والحقيقة أن البيئة العائلية كانت جد مشجعة لأن والدي سبقاق العيد رحمه الله من المولعين بالكتاب فقد كان يشجعنا على المطالعة، ورؤيته يطالع دوما جعلتنا نعتبر الكتاب الرفيق الدائم، ولا أنسى أخي الأكبر الطاهر، الذي وضع لنا مكتبة عائلية كانت في متناول الجميع، فقرأت أمهات الكتب وأنا في مرحلة الابتدائي، مثل روايات نجيب محفوظ ومصطفى لطفي المنفلوطي والأيام لطه حسين والشيخان والروايات البوليسية لآجاثا كريستي والحرب والسلم ونهاية رجل شجاع والأم والشيخ والبحر .. لقد تأثرت بأغلب الكتاب في مرحلة متقدمة ولكن بعدها تأثرت كثيرا بالكاتب الكبير الشهيد غسان كنفاني، الذي كان رائد القصة القصيرة، وأكبر ما شدني إلى أعماله هي القضايا التي يطرحها في قصصه، وهذا أفضل بكثير من كل خطب وبيانات الرؤساء العرب، ولقد دفع ثمن جرأته واغتاله الموساد في بيروت. ولا أنسى أعمال القاص المصري يوسف إدريس الذي أثرى الحياة الأدبية بأعماله كيف غزى ذات يوم سواد قلمك بياض الورق، وكتبت نصك الأول واعتبرته نصا حقيقيا جديرا بأن تخرج به للناس؟ أتذكر بأن أول نص قصصيا كان من نوع الخيال العلمي، يتكلم عن رواد فضاء يهبطون على كوكب مجهول ويشاهدون ظواهر غريبة، حيث يتحول أحدهم إلى عدو وينضم إلى قوى الشر، أما عن أول قصة كتبتها ونشرتها فهي قصة "الاقتراح العجيب" المنشورة بالمجموعة القصصية الأولى "رجل الأفكار لاحظت أن غالبية قصصك تنصب في سياقات واقعية، تكاد تكون فوتوغرافية، وقد يحس القارىء بأنك تقع في التقريرية والمباشرة، وعادة ما يكون هذا على حساب سمة الشعرية وجمالية اللغة التي من المفترض أن تميز أي نص أدبي؟ قد تكون ملاحظتك في محلها ولكن ما يهمني بالدرجة الأولى الصدق في طرح أي قضية عبر قصصي، أما الجانب الجمالي أو الشاعري، فهو مرتبط بالدرجة الأولى بطبيعة الموضوع، واللغة مهما احتوت من شاعرية فإنها قد تكون عاجزة أمام مواقف إنسانية تجعل الكاتب مضطرا إلى التقريرية أو الخطاب المباشر، وبعيد عن هذا الإشكال فإنه يتعين على القارىء أن تكون له نظرة شاملة للنص الحيز في قصصك كله حضري ولا أراك تتحدث عن الريف أو القرية رغم أن هذا المجتمع حاضر بقوة حتى داخل المدن نفسها؟ أعتقد أن المكان مرتبط بمضمون النص في حد ذاته، وعلى العموم فأغلب الشخصيات التي كتبتها تعيش في المدينة وأتذكر جيدا قصة "الانتحار الأخير"، التي تحكي قصة شاب سئم حياته، فيترك قريته متوجها إلى مدينة قسنطينة ليضع حد لحياته من إحدى جسورها المعلقة ولكنه في الأخير يغير رأيه ويعود سالما إلى أهله، على كل قد أعالج بعض القضايا التي تكون فيها شخصيات من الريف أو القرية، وفي هذا المقام لا يسعني سوى أن أرفع رايات التقدير والتكريم لأهل الريف والقرى لأن التاريخ الأدبي والنضالي يشهد بأن غالبية الأسماء التي صنعت مجد البلاد كانت من تلك الربوع مضمون قصصك لم يشذ عن ما أكدته الدراسات حول القصة الجزائرية المعاصرة بتركيزها على المضامين الاجتماعية، ونلاحظ في مجموعتيك القصصيتين "رجل الأفكار" و"الرقص مع الكلاب" طغيان موضوع البطالة، فكيف تفسر هذا المنحى؟ أعتقد بأن الكاتب الناجح يتعين عليه أن يعبر عن قضايا مجتمعه، بالنسبة لي هموم الناس ومشاكلهم تعتبر هاجسي الأول خاصة في جانبها الاجتماعي والسياسي، وليس لدي الوقت لأكتب عن الربيع والحب والزهور في زمن لا يجد فيه الكثير من البؤساء قوت يومهم وفي عالم يسوده الظلم وسحق الضعفاء، أعتقد بأن الكلمات الصادقة عبر قصصي بإمكانها أن تخدم هؤلاء وتكشف أكاذيب ونفاق من خانوا أمانة هذا الشعب كيف تعاملت مع إشكالية النشر؟ يعتبر النشر من ضمن العوائق التي تحول أمام ظهور كتاب جدد ببلادنا، لقد نشرت قصصي عبر الجرائد الوطنية المختلفة، ثم اتصلت بالأستاذ الطاهر وطار ونشرت لديه مجموعتي القصصية الأولى "رجل الأفكار" ثم الثانية "الرقص مع الكلاب"، وطبعا مقابل مبلغ مالي معقول. ومن الإنصاف أن نقول بأن جمعية الجاحظية لعبت دورا كبيرا في مساعدة الكتاب المغمورين ومبدعي المدن الداخلية، وأعتقد بأن مشكل التوزيع أصعب من النشر، فهناك العديد من الأعمال التي لم تصل إلى القراء بعد عبر هذا الوطن الشاسع كيف تنظر إلى وضعية النقد ببلادنا؟ من الواضح أن هناك غياب كلي للنقد ببلادنا ما عدا بعض المحاولات القليلة لبعض دكاترة الجامعة، وأصبحنا لا نعطي أهمية لأي عمل إلا إذا نشر ببيروت أو بالقاهرة. أصبحنا مصابين بعقدة الريادة المشرقية، وهذا ما جعل الكثير من الأسماء الضعيفة تظهر وترتقي سلم المجد الوهمي بالاعتماد على الصداقات والمعارف عبر الصحف والوسائل الإعلامية، وهؤلاء يمارسون "شيتة أدبية" لفائدة أحبابهم، وهم بهذه الطريقة يضرون أنفسهم ويقضون على حق القارىء في قراءة إعلام محايد أو متخصص، وهذا ما يجعل بلادنا مجهولة على الصعيد العربي والعالمي، وما زالت تعرف فقط بأدباء يعدون على الأصابع من جيل السبعينات وطبعا باستثناء المتميزة أحلام مستغانمي، التي صنعت مجدها خارج الوطن ما هو الجديد الأدبي لديك؟ لدي رواية من الحجم الكبير بعنوان "الإعصار الهادىء" ذات طابع سياسي اجتماعي، تحكي عن هموم الأكثرية وتسلط الأقلية متى سترى طريقها إلى النشر؟ لقد اتصلت مؤخرا بالدكتور أمين الزاوي من أجل نشرها ضمن منشورات المكتبة الوطنية الجزائرية، وعدني خيرا، وقد أرسلت له المخطوطة وأنا أنتظر رده كلمة أخيرة لقراء جريدة "الفجر"؟ أتمنى لجريدتكم النجاح والاستمرار في كشف الحقائق الاجتماعية والثقافية، وفي الميدان الأدبي أقترح على المشرفين رعاية مسابقة أدبية شهرية لفائدة المبدعين الشباب في كل ميادين الكتابة "شعر، خاطرة، قصة"، ويهمني كثيرا التواصل مع القراء وأقدم لهم بريدي الإلكتروني:sebgag2000@yahoo.fr من جهة أخرى فإنني أدعو وزارة الثقافة إلى الاهتمام أكثر بمدن الجنوب التي تعاني جفاف ثقافي مزمن وبرمجت بعض التظاهرات فيها، لأن العاصمة استولت على كل المهرجانات والملتقيات واستقبلت كل ضيوف الجزائر الوطن واختصرتهم في الجزائر العاصمة. نطمح إلى أن تكون وزارة الثقافة منبرا لكشف ومساعدة كل مواهب البلاد
الــكاتب : ذهبية عبد القادر
القاص سبقاق بوفاتح لـ الفجر
عرفه المتعاطون للأدب بمجموعتيه القصصيتين "رجل الأفكار" و"الرقص مع الكلاب" من منشورات الجاحظية، نفحت به مدينة تقرت المعطاءة والتي يطلق عليها سكانها من شدة حماسهم لها وافتتانهم بها: "البهجة"، القاص سبقاق بوفاتح يعد من الأقلام الأدبية المعدودة بولاية ورقلة التي لها أعمال منشورة، ويحدوه طموح كبير لتطوير إبداعه أكثر وأكثر بدخول عالم الرواية، تفتح معه "الفجر" في هذا الحوار دفتره الإبداعي وتسأله عن جملة من القضايا الأدبية كيف ترى الحياة الأدبية في الجنوب عامة وورقلة بشكل خاص؟ الوضع الثقافي بالجنوب لا يختلف عن الواقع العام الذي تعيشه البلاد ، الفكر لم يعد من الأولويات والجري وراء الماديات أصبح هو المعيار، ورقلة تعتبر مدينة مرقد أي الناس يعملون وينامون وغير مهتمين بأي حركة أدبية ونفس الشيء بتقرت، ولا داعي للحديث عن حاسي مسعود التي تعتبر مصدر لكل الأعمال والأموال، يوجد فرع لاتحاد الكتاب ولد ميتا، ويوجد فرع الجاحظية الذي نشط في السنوات السابقة ولكن الآن ليس لديه أي مبادرات أدبية، حتى الأمسيات الأدبية التي كانت تقام من حين لآخر لم تكن تشهد أي حضور، ونسجل هنا غياب تام للجامعة بطلابها ودكاترتها، والمكان الوحيد الذي يشهد من حين لآخر بعض التظاهرات الثقافية هو دار الثقافة لماذا الأقلام الأدبية المعروفة بولاية ورقلة معدودة؟ ربما هناك أسماء لم تعرف بعد، وأعتقد بأن ظهور أسماء مرتبطة بالدرجة الأولى بدور النقد ومدى إمكانية النشر، وأغلب الذين برزوا على الساحة المحلية لعبوا دورا كبيرا في فرض أنفسهم عن طريق النشر في الصحف والنشر الخاص، وعلى العموم الأجواء المحلية الثقافية لا تشجع على ظهور أي أسماء كيف عانقت ذات زمن شوق الكلمة وتأثرت بها، ولمن قرأت؟ بدأت الكتابة سنة 1985، حيث بدأت ببعض القصص القصيرة والأشعار. والحقيقة أن البيئة العائلية كانت جد مشجعة لأن والدي سبقاق العيد رحمه الله من المولعين بالكتاب فقد كان يشجعنا على المطالعة، ورؤيته يطالع دوما جعلتنا نعتبر الكتاب الرفيق الدائم، ولا أنسى أخي الأكبر الطاهر، الذي وضع لنا مكتبة عائلية كانت في متناول الجميع، فقرأت أمهات الكتب وأنا في مرحلة الابتدائي، مثل روايات نجيب محفوظ ومصطفى لطفي المنفلوطي والأيام لطه حسين والشيخان والروايات البوليسية لآجاثا كريستي والحرب والسلم ونهاية رجل شجاع والأم والشيخ والبحر .. لقد تأثرت بأغلب الكتاب في مرحلة متقدمة ولكن بعدها تأثرت كثيرا بالكاتب الكبير الشهيد غسان كنفاني، الذي كان رائد القصة القصيرة، وأكبر ما شدني إلى أعماله هي القضايا التي يطرحها في قصصه، وهذا أفضل بكثير من كل خطب وبيانات الرؤساء العرب، ولقد دفع ثمن جرأته واغتاله الموساد في بيروت. ولا أنسى أعمال القاص المصري يوسف إدريس الذي أثرى الحياة الأدبية بأعماله كيف غزى ذات يوم سواد قلمك بياض الورق، وكتبت نصك الأول واعتبرته نصا حقيقيا جديرا بأن تخرج به للناس؟ أتذكر بأن أول نص قصصيا كان من نوع الخيال العلمي، يتكلم عن رواد فضاء يهبطون على كوكب مجهول ويشاهدون ظواهر غريبة، حيث يتحول أحدهم إلى عدو وينضم إلى قوى الشر، أما عن أول قصة كتبتها ونشرتها فهي قصة "الاقتراح العجيب" المنشورة بالمجموعة القصصية الأولى "رجل الأفكار لاحظت أن غالبية قصصك تنصب في سياقات واقعية، تكاد تكون فوتوغرافية، وقد يحس القارىء بأنك تقع في التقريرية والمباشرة، وعادة ما يكون هذا على حساب سمة الشعرية وجمالية اللغة التي من المفترض أن تميز أي نص أدبي؟ قد تكون ملاحظتك في محلها ولكن ما يهمني بالدرجة الأولى الصدق في طرح أي قضية عبر قصصي، أما الجانب الجمالي أو الشاعري، فهو مرتبط بالدرجة الأولى بطبيعة الموضوع، واللغة مهما احتوت من شاعرية فإنها قد تكون عاجزة أمام مواقف إنسانية تجعل الكاتب مضطرا إلى التقريرية أو الخطاب المباشر، وبعيد عن هذا الإشكال فإنه يتعين على القارىء أن تكون له نظرة شاملة للنص الحيز في قصصك كله حضري ولا أراك تتحدث عن الريف أو القرية رغم أن هذا المجتمع حاضر بقوة حتى داخل المدن نفسها؟ أعتقد أن المكان مرتبط بمضمون النص في حد ذاته، وعلى العموم فأغلب الشخصيات التي كتبتها تعيش في المدينة وأتذكر جيدا قصة "الانتحار الأخير"، التي تحكي قصة شاب سئم حياته، فيترك قريته متوجها إلى مدينة قسنطينة ليضع حد لحياته من إحدى جسورها المعلقة ولكنه في الأخير يغير رأيه ويعود سالما إلى أهله، على كل قد أعالج بعض القضايا التي تكون فيها شخصيات من الريف أو القرية، وفي هذا المقام لا يسعني سوى أن أرفع رايات التقدير والتكريم لأهل الريف والقرى لأن التاريخ الأدبي والنضالي يشهد بأن غالبية الأسماء التي صنعت مجد البلاد كانت من تلك الربوع مضمون قصصك لم يشذ عن ما أكدته الدراسات حول القصة الجزائرية المعاصرة بتركيزها على المضامين الاجتماعية، ونلاحظ في مجموعتيك القصصيتين "رجل الأفكار" و"الرقص مع الكلاب" طغيان موضوع البطالة، فكيف تفسر هذا المنحى؟ أعتقد بأن الكاتب الناجح يتعين عليه أن يعبر عن قضايا مجتمعه، بالنسبة لي هموم الناس ومشاكلهم تعتبر هاجسي الأول خاصة في جانبها الاجتماعي والسياسي، وليس لدي الوقت لأكتب عن الربيع والحب والزهور في زمن لا يجد فيه الكثير من البؤساء قوت يومهم وفي عالم يسوده الظلم وسحق الضعفاء، أعتقد بأن الكلمات الصادقة عبر قصصي بإمكانها أن تخدم هؤلاء وتكشف أكاذيب ونفاق من خانوا أمانة هذا الشعب كيف تعاملت مع إشكالية النشر؟ يعتبر النشر من ضمن العوائق التي تحول أمام ظهور كتاب جدد ببلادنا، لقد نشرت قصصي عبر الجرائد الوطنية المختلفة، ثم اتصلت بالأستاذ الطاهر وطار ونشرت لديه مجموعتي القصصية الأولى "رجل الأفكار" ثم الثانية "الرقص مع الكلاب"، وطبعا مقابل مبلغ مالي معقول. ومن الإنصاف أن نقول بأن جمعية الجاحظية لعبت دورا كبيرا في مساعدة الكتاب المغمورين ومبدعي المدن الداخلية، وأعتقد بأن مشكل التوزيع أصعب من النشر، فهناك العديد من الأعمال التي لم تصل إلى القراء بعد عبر هذا الوطن الشاسع كيف تنظر إلى وضعية النقد ببلادنا؟ من الواضح أن هناك غياب كلي للنقد ببلادنا ما عدا بعض المحاولات القليلة لبعض دكاترة الجامعة، وأصبحنا لا نعطي أهمية لأي عمل إلا إذا نشر ببيروت أو بالقاهرة. أصبحنا مصابين بعقدة الريادة المشرقية، وهذا ما جعل الكثير من الأسماء الضعيفة تظهر وترتقي سلم المجد الوهمي بالاعتماد على الصداقات والمعارف عبر الصحف والوسائل الإعلامية، وهؤلاء يمارسون "شيتة أدبية" لفائدة أحبابهم، وهم بهذه الطريقة يضرون أنفسهم ويقضون على حق القارىء في قراءة إعلام محايد أو متخصص، وهذا ما يجعل بلادنا مجهولة على الصعيد العربي والعالمي، وما زالت تعرف فقط بأدباء يعدون على الأصابع من جيل السبعينات وطبعا باستثناء المتميزة أحلام مستغانمي، التي صنعت مجدها خارج الوطن ما هو الجديد الأدبي لديك؟ لدي رواية من الحجم الكبير بعنوان "الإعصار الهادىء" ذات طابع سياسي اجتماعي، تحكي عن هموم الأكثرية وتسلط الأقلية متى سترى طريقها إلى النشر؟ لقد اتصلت مؤخرا بالدكتور أمين الزاوي من أجل نشرها ضمن منشورات المكتبة الوطنية الجزائرية، وعدني خيرا، وقد أرسلت له المخطوطة وأنا أنتظر رده كلمة أخيرة لقراء جريدة "الفجر"؟ أتمنى لجريدتكم النجاح والاستمرار في كشف الحقائق الاجتماعية والثقافية، وفي الميدان الأدبي أقترح على المشرفين رعاية مسابقة أدبية شهرية لفائدة المبدعين الشباب في كل ميادين الكتابة "شعر، خاطرة، قصة"، ويهمني كثيرا التواصل مع القراء وأقدم لهم بريدي الإلكتروني:sebgag2000@yahoo.fr من جهة أخرى فإنني أدعو وزارة الثقافة إلى الاهتمام أكثر بمدن الجنوب التي تعاني جفاف ثقافي مزمن وبرمجت بعض التظاهرات فيها، لأن العاصمة استولت على كل المهرجانات والملتقيات واستقبلت كل ضيوف الجزائر الوطن واختصرتهم في الجزائر العاصمة. نطمح إلى أن تكون وزارة الثقافة منبرا لكشف ومساعدة كل مواهب البلاد
الــكاتب : ذهبية عبد القادر
معارضة
معارضة
بعد أيام من إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن التعديل المرتقب للدستور، ما زالت الطبقة السياسية تغط في نوم عميق، وكأن أمر الدستور لا يعنيها وباستثناء أحزاب التحالف التي أبدت تأييدها الطبيعي لهذا القرار، وهي التي عودتنا على تأييد كل شيء، لم ينطق باقي الأحزاب ببنت شفة سواء بقبول أو برفض التعديل،مما يعني أن ورشة تعديل الدستور المرتقبة ستكون ورشة بوتفليقة من غير منازع، مثلما كانت ورشات المصالحة والوئام وكل ما جدّ على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، وبما يعني أيضا أن القوة التي ظهر بها الرئيس نابعة من ضعف الطبقة السياسية التي استقالت من مهمتها، تاركة المجال مفتوحافإلى متى سيستمر هذا الصمت يا ترى؟ والبلاد مقبلة على مرحلة سياسية جديدة، كان على الأحزاب قول كلمة بشأنهاوأعود إلى مبدإ التعديل الذي يبدو أنه لن يكون مجرد تعديل كذلك الذي عرفناه في تجربة 1989 و1996، لأن كلام الرئيس يوحي بأننا مقبلون على دستور جديد، ما دام هذا التعديل سيضع حدا لتجربة نظام حكم مثلما أكد ذلكأليست هذه فرصة لتقديم الطبقة السياسية مقترحاتها مع الإصرار على أخذها بعين الاعتبار؟ فليس معقولا أن تنسحب الأحزاب من ورشة من هذا الحجم وتترك الساحة للحكومة وحدها لصياغة الدستور كيفما شاءتوحتى وإن كان بوتفليقة يرفض أن يكون الدستور بدلة على المقاسمثلما قال ووعد بفصل السلطات مستقبلا، آخذا بعين الاعتبار ما انبثقت عنه ورشات إصلاح العدالة وإصلاح أجهزة الدولة وقانون الأسرة وغيرها من الورشات التي طبعت عهدته الأولى، فإن من باب الأمانة ومن واجب المسؤولية التي يمليها دورها في المعارضة وجب على الطبقة الصامتةولا أقول السياسية، أن تتحرك، وفكرة أحسن معارضة ألا تكون هناك معارضة قد تجاوزها الزمن بعد سنتين من الاستقالة السياسيةأم أن الأحزاب تريد أن تجد لها حجة بعد فوات الأوان، أنها لم تشارك في صياغة الدستور ولا في مناقشته، وبالتالي فهي سترفضه مستقبلا لأن ذلك عذر سيكون أقبح من ذنبفأين نحن من التجربة الاسبانية، التي يتبنى دستورها كل الحقوق المعلن عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ مَنْ غير المعارضة بإمكانها أن تشترط أن تتضمن الصياغة الجديدة للدستور كل المناقشات التي دارت في الساحة السياسية الوطنية منذ بداية التعددية، كالنقاشات بشأن وضعية وحقوق المرأة وقانون الأسرة والمشروع الاجتماعي الأمثل والمدرسة والهوية وغيرهاصمت الأحزاب هذا لا يخدم لا الديمقراطية ولا المواطن ولا الوطن
بعد أيام من إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن التعديل المرتقب للدستور، ما زالت الطبقة السياسية تغط في نوم عميق، وكأن أمر الدستور لا يعنيها وباستثناء أحزاب التحالف التي أبدت تأييدها الطبيعي لهذا القرار، وهي التي عودتنا على تأييد كل شيء، لم ينطق باقي الأحزاب ببنت شفة سواء بقبول أو برفض التعديل،مما يعني أن ورشة تعديل الدستور المرتقبة ستكون ورشة بوتفليقة من غير منازع، مثلما كانت ورشات المصالحة والوئام وكل ما جدّ على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، وبما يعني أيضا أن القوة التي ظهر بها الرئيس نابعة من ضعف الطبقة السياسية التي استقالت من مهمتها، تاركة المجال مفتوحافإلى متى سيستمر هذا الصمت يا ترى؟ والبلاد مقبلة على مرحلة سياسية جديدة، كان على الأحزاب قول كلمة بشأنهاوأعود إلى مبدإ التعديل الذي يبدو أنه لن يكون مجرد تعديل كذلك الذي عرفناه في تجربة 1989 و1996، لأن كلام الرئيس يوحي بأننا مقبلون على دستور جديد، ما دام هذا التعديل سيضع حدا لتجربة نظام حكم مثلما أكد ذلكأليست هذه فرصة لتقديم الطبقة السياسية مقترحاتها مع الإصرار على أخذها بعين الاعتبار؟ فليس معقولا أن تنسحب الأحزاب من ورشة من هذا الحجم وتترك الساحة للحكومة وحدها لصياغة الدستور كيفما شاءتوحتى وإن كان بوتفليقة يرفض أن يكون الدستور بدلة على المقاسمثلما قال ووعد بفصل السلطات مستقبلا، آخذا بعين الاعتبار ما انبثقت عنه ورشات إصلاح العدالة وإصلاح أجهزة الدولة وقانون الأسرة وغيرها من الورشات التي طبعت عهدته الأولى، فإن من باب الأمانة ومن واجب المسؤولية التي يمليها دورها في المعارضة وجب على الطبقة الصامتةولا أقول السياسية، أن تتحرك، وفكرة أحسن معارضة ألا تكون هناك معارضة قد تجاوزها الزمن بعد سنتين من الاستقالة السياسيةأم أن الأحزاب تريد أن تجد لها حجة بعد فوات الأوان، أنها لم تشارك في صياغة الدستور ولا في مناقشته، وبالتالي فهي سترفضه مستقبلا لأن ذلك عذر سيكون أقبح من ذنبفأين نحن من التجربة الاسبانية، التي يتبنى دستورها كل الحقوق المعلن عنها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ مَنْ غير المعارضة بإمكانها أن تشترط أن تتضمن الصياغة الجديدة للدستور كل المناقشات التي دارت في الساحة السياسية الوطنية منذ بداية التعددية، كالنقاشات بشأن وضعية وحقوق المرأة وقانون الأسرة والمشروع الاجتماعي الأمثل والمدرسة والهوية وغيرهاصمت الأحزاب هذا لا يخدم لا الديمقراطية ولا المواطن ولا الوطن
الجمعة، يوليو 7
التحالف الديمقراطي السوري
التحالف الديمقراطي السوري تحالف سبعة أحزاب سورية
About us
News
Intranet
دعوة لندوة في مدينة برلين الألمانية
يقيم معهد اسبن تحت رعاية السيد جيف كدمن في العاصمة الألمانية في برلين، وبالتعاون مع التحالف الديمقراطي السوري، ندوة مفتوحة حول حقوق الإنسان في سورية وأخر المستجدات السياسية على الساحة السورية
اليوم : الثلاثاء في 11 تموز 2006
الساعة : السابعة مساء
المكان :
Marriott Courtyard Hotel - Berlin City Centre
Axel Springer Strasse 55 - Tel: +49 (30) 800-9280
يستضيف خلال الندوة كل من السادة :
- سعد الدين الملا (حزب يكتي الكردي في سوريا)
- مروان حمود (التجمع الديمقراطي السوري)
- جان عنتر (الحركة السريانية و الناطق الرسمي للتحالف الديمقراطي السوري)
الدعوة مفتوحة للجميع
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد مارك حسين على الهاتف
+49 175 638 6715
ملاحظة كل من يود الحضور من المناطق البعيدة يمكنه الحجز في نفس الفندق بأسعار تفضيلية
نرجو الاتصال بالسيدة
Godje Seyffarth +49 30 800 928 6034 or godje.seyffarth@marriotthotels.com
Copyrights © 2003-2006 Syrian Democratic Coalition. All rights preserved.جميع الحقوق محفوظة - التحالف الديموقراطي السوري 2003 - 2006
About us
News
Intranet
دعوة لندوة في مدينة برلين الألمانية
يقيم معهد اسبن تحت رعاية السيد جيف كدمن في العاصمة الألمانية في برلين، وبالتعاون مع التحالف الديمقراطي السوري، ندوة مفتوحة حول حقوق الإنسان في سورية وأخر المستجدات السياسية على الساحة السورية
اليوم : الثلاثاء في 11 تموز 2006
الساعة : السابعة مساء
المكان :
Marriott Courtyard Hotel - Berlin City Centre
Axel Springer Strasse 55 - Tel: +49 (30) 800-9280
يستضيف خلال الندوة كل من السادة :
- سعد الدين الملا (حزب يكتي الكردي في سوريا)
- مروان حمود (التجمع الديمقراطي السوري)
- جان عنتر (الحركة السريانية و الناطق الرسمي للتحالف الديمقراطي السوري)
الدعوة مفتوحة للجميع
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد مارك حسين على الهاتف
+49 175 638 6715
ملاحظة كل من يود الحضور من المناطق البعيدة يمكنه الحجز في نفس الفندق بأسعار تفضيلية
نرجو الاتصال بالسيدة
Godje Seyffarth +49 30 800 928 6034 or godje.seyffarth@marriotthotels.com
Copyrights © 2003-2006 Syrian Democratic Coalition. All rights preserved.جميع الحقوق محفوظة - التحالف الديموقراطي السوري 2003 - 2006
قاوموا الحصار وتوحدوا.. توحدوا
أوقفوا حملة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقوم بها منظمة بدر ضد العراقيين
السيد الأمين العام للأمم المتحدة / مجلس الأمن الدولينحن الموقعون أدناه، نتقدم بالتماسنا هذا إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي, وملوك و رؤساء الدول العربية والإسلامية ورؤساء الدول و والمنظمات الدولية و منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر بضرورة التدخل لوقف حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف التي تقوم بها منظمة بدر والميليشيات العاملة معها ممثلة بوزير داخلية العراق (بيان جبر صولاغ) ومسؤول منظمة بدر ( هادي العامري) من حملات الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاعتقال والعنف والتهجير والتي ترقى لأن تكون جرائم حرب ضد الإنسانية، والتي تنفذها فرق الموت التابعة لهم ضد أبناء الشعب العراقي (خاصة من العرب ألسنه إضافة لكل من يعارض نهجهم من العرب الشيعة) ونطالب باتخاذ كافة الوسائل والإجراءات القانونية ضد المشاركين بهذه الأعمال واعتبار منظمة بدر من ضمن المنظمات الإرهابية ومحاسبة العاملين فيها وملاحقتهم بمقتضى القوانين الدولية.إضافة إلى هذا فان فإننا نؤكد على أن هذه الجرائم والتي وصلت إلى قتل ما يقارب من المائة عربي مسلم يوميا، معظمهم من المدنيين السنة العزل، والذين تتم تصفيتهم على الهوية والاسم بعد اعتقالهم من مساكنهم أو خلال مغادرتهم للمساجد بعد انتهاء صلاتهم وبشكل علني من قبل قوات وزارة الداخلية العراقية لتكتشف جثثهم بعد أيام مقطعة الأوصال وعليها أثار التعذيب هي دليل على عمق المأساة التي يعيشها العرب السنة في العراق. والتي تعتبر بحد ذاتها جرائم ضد الإنسانية.إن ميليشيا منظمة بدر والمليشيات الأخرى العاملة معها تمارس نشاطاتها من مراكز سريه وتتخذ من وزارة الداخلية العراقية التي يترأسها بيان جبر صولاغ ومن الدوائر الأمنية الأخرى غطاء لعملياتها وحماية لها إضافة إلى الدعم اللوجستي والأستخباراتي التي تقدمها الوزارة لهؤلاء ألقتله. إضافة إلى أن هذه المنظمة تقوم بحملات تهجير قسري للسنة والشيعة على حد سواء من مناطق سكناهم من خلال رسائل تهديد توزعها في المناطق الساخنة لغرض إثارة الفتنة الطائفية وتأجيج الحرب الأهلية تهيئة لتقسيم العراق إلى مناطق نفوذ لتتمكن إيران من التوغل في المشرق العربي.إن دمج مليشيا بدر والمليشيات الأخرى بالجيش والشرطة قد أعطى هذه المليشيا غطاء رسميا للقيام بعملياتها بشكل رسمي من دون رقيب. لقد قامت تلك الميليشيات باغتيال الخيرة من أساتذة الجامعات والأطباء والشخصيات وعلماء الدين والكتاب والفانيين والضباط والطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب ضد إيران، كون منظمة بدر ذو انتماء طائفي أيراني بحت، وهي تعمل بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية.إننا نذكركم بضرورة الدفع على تطبيق:قوانين ولوائح حقوق الإنسان الخاصة باعتقال ومحاكمة ومعاقبة المشاركين في جرائم الإبادة البشرية قوانين ولوائح حقوق الإنسان الخاصة بمتابعة وتحديد المشاركين في الجرائم الإنسانية مبادئ التعاون الدولي في التحقيق والبحث وإعتقال وتسليم المجرمين المشاركينفي جرائم حقوق الإنسان والبشرية.كما أننا نلاحظ بأن قوات الاحتلال الأمريكي (والعاملة تحت مظلة الأمم المتحدة) لا تقوم بواجباتها المفروضة عليها، والتي تحتم عليها اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنين العزل والدفاع عنهم من الهجمات البربرية التي تقوم بها هذه المليشيات والتي تستخدم ملابس وأسلحة وسيارات ومراكز وزارة الداخلية لمهاجمة الأبرياء من العرب السنة والقيام بحملات إبادة وتطهير عرقي خاصة في محافظة بغداد، إضافة إلى قتل كل شيعي يعارض مخططاتهم وسياساتهم.وعلى العكس نجد قوات الاحتلال الأمريكي لا تكترث بأعمال الإبادة البشرية التي تقوم بها مليشيات وزارة الداخلية ضد المدنين العراقيين بل تشجع حملات الإبادة هذه من خلال عدم التدخل واعتقال أو قتل المهاجمين من هذه المليشيات، وهذا ما يشجع هذه المليشيات للمضي قدما في محاولة تغيير الواقع الجغرافي والتنكيل بالمعتقلين من العراقيين، وإرهاب المدنين وقتلهم والتمثيل بهم، مما سيدفع العراق إلى حرب أهلية، لتتمكن أمريكا من الخروج من مأزقها التي أوقعت العراقيين به ، وهذه أحدى نتائج ما يسمى بالحرب على الإرهاب.إننا نؤكد بأن قوات الاحتلال الأمريكي لا تقوم باحترام وتطبيق مواثيق الأمم المتحدة ومواثيق جنيف حول البلدان المحتلة مثل العراق كما أنها لا تقوم بحماية المدنين بشكل جدي ونذكر بقوانين جنيف رقم 12 لسنة 1949 والبروتوكول الأول والثاني منهم. إننا وإذ نوقع على هذه الوثيقة، فإننا نأمل من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، أن تتدخل لدى الإدارة الأمريكية للتدخل لوقف حملات الإبادة الجماعية والتطهير العراقي التي تقوم بها منظمة بدر بحق السنة والشيعة لخلق حالة من الاحتقان الطائفي، خاصة حملات القتل اليومي بحق السنة العرب. لاعتقال كافة المتورطين بعمليات القتل والخطف، وخاصة وزير الداخلية العراقية بان جبر صولاغ ورئيس منظمة بدر هادي العامري. ندعو الأمم المتحدة لإرسال خبراء ومفتشين لزيارة السجون العراقيه والتحقيق بشكل مستقل والسماع إلى قصص الرعب والإرهاب الذي يمارس في المعتقلات العراقية بحق أبناء الشعب العراقي من قبل اعضاء المليشيات المسلحة ممثلة ببدر و الذي لم يشهد له العالم مثيل. ونذكر بالفقره 90 من البروتوكول الأضافي رقم 2 لمعاهدة جنيف. والسماع إلى الشهود وتويض المتضررين ومعاقبة المشاركين.أنه واجب دولي وإنساني أن تشارك كل المنظمات وبكل قواها لحماية الشعب العراقي من التذيب والقتل وحملات الإبادة اليومية.المخلصالمنظمة الدولية الإسلامية لحقوق الإنسان في العراقبغداد العراقThe United Nations CouncilPan Arab OrganizationAll Arabic and Islamic Kings, Presidents, and LeadersAll Heads of States around the world US CongressAll Human right OrganizationsAmnesty InternationalRed Cross and all International Organizations We, the undersigned, petition the United Nations, its Security Council, Heads of States, and all International Organizations to declare that the Genocide and abuse of the Iraqi people (Sunni and some of Shia) and in particular the Arab Sunnis, by the Bader Brigade Militia and the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak( and the chief of Bader Militia (Hadi Al Ameri) and his team firmly constitutes a Genocide, war crimes and crimes against humanity, and we demand that proper legal action be taken against the perpetrators of these crimes.Furthermore, we insist that these crimes which have reached the terrifying extent of randomly executing around a hundred of innocent Iraqi Sunni Arab civilians each day after being arrested by the forces of the Iraqi Ministry of Interior at their homes or during while praying at their Mosques only to discover their bodies a few days later dead with marks of widespread torture and bullets in their heads. Integrating Bader Militia in army and police forces, gave it legalization to carry it’s terrorist act against Iraqi people without any obstacle. Bader Militia involved in assassinating Iraqi academics, Iraqi Doctors, Iraqi writers, Religion men, Iraqi Artist, Iraqi Pilots and officers who did there duty as officers in Army during Iraqi-Iran war, as Bader Militia sectarian organization with a link to the Iranian Intelligent organization. Also it involved in the operations of eviction of Sunni and Shia Muslims from there homes, in order to initiate the civil war and divided Iraq. Furthermore, the detainees while being held by the Ministry of Interior are subjected to cruel, inhuman, and degrading treatment which is far worse than detainees held by the USA in its different secret locations in Baghdad and other locations. This mistreatment and criminal acts of torture is carried out by the Bader Militia with the full knowledge and under the supervision of the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak) and his team and is wide spread in all the Sunni cities all over the country and it is taking place at the Ministry's facilities and other detention centers in Iraq. We demand that these atrocious acts be declared a violation of fundamental human rights and a breach of the Geneva Conventions, and that those responsible be prosecuted to the fullest extent of the law.The Bader Militia forces in Iraq, which is taking from Ministry of Interior, and other security offices a cover is carrying daily and consistently war crimes and crimes against humanity, including genocide crimes against the Iraqi Sunni people in addition to crimes against the Shiaa people (who opposed them). We remind you of the: 1. Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide 2. Convention on the Non-Applicability of Statutory Limitations to War Crimes and Crimes against Humanity 3.Principles of international co-operation in the detection, arrest, extradition and punishment of persons guilty of war crimes and crimes against humanityWe also found that the USA occupation forces and its allies are not taking any action necessary to stop this blood shade and to defend the civilian population from the barbaric acts and Genocide crimes that the Bader and other Shia Militia are carrying out daily in Iraq. On the contrary we find that the USA occupying forces and their allies are watching and encouraging these Militias to take the initiative in attacking the Arabic Sunnis in order to direct the situation towards a civil war. As the Secretary General of Amnesty International Irene Khan puts it, “The US administration has shown a consistent disregard for the Geneva Conventions and basic principles of law, human rights and decency. The US forces in Iraq has shown a consistent disregard for:1. Geneva Convention relative to the Protection of Civilian Persons in Time of War. 2. Protocol Additional to the Geneva Conventions of 12 August 1949, and relating to the Protection of Victims of International & Non International Armed Conflicts (Protocol I & II) This has created a climate in which Iraqi Interior Ministry forces feel they can dehumanize and degrade prisoners with impunity. What we now see in Iraq is the logical consequence of the relentless pursuit of the ‘war on terror’ regardless of the costs to human rights and the rules of war.” We are signing this petition in the hope that the international community will take up Amnesty International’s appeal to the U.S. administration to;Putting an end to all this Genocide and abuse of the Iraqi people (and the Arab Sunnis in particular). To arrest all those who shared in these crimes, First, the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak( and the Chief of Bader Militia; (Hadi Al Ameri). We invite the United Nations experts covering torture and arbitrary detention to immediately visit all detention facilities in Iraq and wherever else they may seek such a visit. - make use of the services of the International Humanitarian Fact-Finding Commission provided for by Article 90 of Additional Protocol II of the Geneva Conventions to look into the allegations of abuse and related US investigations. - ensure that any victims of torture or inhumane treatment receive full reparations, including compensation, as required under international law. It is the duty of the international community to do all in its power to protect the rights of Iraqi people by putting an end to the abuses and prosecuting those responsible. Sincerely,The International Islamic Human Right Association in Iraq (IHRAS)Baghdad - Iraq
and abuse of the Iraqi people by the squadron’s death of Bader Brigade
Please sign and send it to all friends
(to sign on petition click here)http://www.petitiononline.com/TIHRAS/petition-sign.html
Vedio ; http://www.cryingwolf.deconstructingiraq.org.uk/index.html
قاوموا الحصار وتوحدوا.. توحدوا
سوسن البرغوتي
رب ضارّة نافعة، وربّ واحدة من الهجمات الشرسة كالتي تطحن الآن الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة محرّضة على لمّ شمل بيتنا الفلسطيني، وتفعيل التوحّد، لأننا جميعاً نواجه مصيراً واحداً ولنا أمنيات واحدة وتطلعات واحدة وهدفاً واحد.
بصمودكم سينقلب السحر على الساحر، ويرتد الخنجر إلى صدر المعتدي، وهي رسالة لنا جميعاً بأن حالة التشرذم والتفرّق لا تفيد غير الغاصب الباغي، وكلنا مستهدفون.
هي وقفة عزّ نقفها ونحن تحت قصف القوّة العاتية، نتمسك بلحمتنا الوطنية، فلا حماسي ولا فتحاوي ولا جبهوي بل شعب واحد يتعرّض لأقسى وأبشع سطوة عرفها التاريخ من قتلة ما عرفوا شريعة العدل الحق، وهم الباغون والمفسدين في الأرض.
لن يكون لنا مكان تحت الشمس إلا أن نتمسك بثقافاتنا التي نستولد منها في كل يوم ثقافات نضال ومقاومة تعلن للعالم بأننا شعب وجد كي يبقى على أرضه وتاريخه وذاكرته، فكلنا بالنسبة لشذاذ الآفاق لا حق لنا في الحياة ولا بالفرح ولا بالوجود، وهي معركة مفتوحة، وشعبنا بأسره معتقل داخل الأسوار وخارجها في عوالم الشتات.
الصمود شيمة الجبارين والكرام، ومهما اختلفنا في الرؤى والتنظيرات، تبقى فلسطين على رؤوسنا جميعاً على مر الأزمنة والمراحل.
اخذلوا بصمودكم الفئران المسعورة التي خرجت من جحورها تحمل الطاعون والبلاء، والدعوة للصمود اليوم فرض عين فليس لنا كي نبقى إلا أن نصمد ونناضل، وهي درس إلى من لم يعِ الدروس بأن لا سبيل لنا غير الرجوع إلى حالة الدفاع بالصمود والثبات والانتصار والمقاومة لاسترجاع حقنا السليب، وإلى صف فلسطيني واحد، وخير للخطائين الذين توهموا مسيرة إلى سلام، فضاعت بوصلتهم، أن يعووا الدرس جيداً وأن يتوبوا إلى ربهم وشعبهم ويتلمسوا صوت الحقيقة، فنيرانهم لا تفرق بين مسالم ومناضل وبين حيادي ومتطرف وبين من يسعى إلى سلام وبين من يقاوم.
لقد آن الأوان كي ننبذ من بين صفوفنا من يعيشون على دماء الشعب وعلى تضحياته، ولنكن معاً يداً بيد وفلسطين هدفنا، والطريق إليها لن يكون بصخب ما نكتب ولو أنه أضعف الإيمان منا، إنما بعطاء وتضحيات الصامدين تحت صنوف القهر والموت والألم.
عيوننا أيها الصامدون في غزة والضفة ترنو إليكم، وأرواحنا تطوف حولكم، نلهج لكم بالدعاء ونتمنى لو يجمعنا الله بكم نصرة ونصيرا، ونحن معكم أنّى حل عليكم الدمار والخراب، وفي أكبادنا غصّة الألم.
إن الصهاينة قتلة، ومجموعة من المارقين الحاقدين، هم ومن يناصرهم، ومن يسكت عن جرائمهم، ومن يتجاهل برنامج الموت اليومي المبرمج فهم كلهم مجرمون، ولن نكون قرابين لهم ليعبروا على أجسادنا كي نعترف بهم.
كلما كان الصمود أعظم، انصاع العالم لصوت الحق، وكلما امتدت شعلة التمسك بالحق لن يفنى الحق ولن يتبدد، وكلما علت أصواتنا ستعمل على تحريك الشارع العربي بأكمله.
أيها العرب في كل مكان، لا تتركوا شعب فلسطين يدفع ضريبة السكوت عن احتلال العراق، واختراق لبنان، وحصار سورية، وما يجري في الصومال، ولينهض شعب مصر العظيم بصرخة حق تملأ الدنيا، ولنعلن جميعاً رفضنا لكل اللاءات، ورفضنا الانصياع للتطبيع مع عدو البشرية.
بركان يتحرك بصمت ويوشك على الثوران، وقد بدأ من فلسطين، فمدوا أيديكم لهم فبصمودهم عزتنا جميعا.
يا من كنتم خط الدفاع عن كل الأمة شعوباً ما عرفت السكوت على ضيم لا تهجروا أحلامنا، كي لا نصبح جميعا قشة تصارع رياح الصهاينة.
في صمودكم هنا وهناك وفي كل مكان عربي ومسلم بقاؤنا وعزتنا وكرامتنا، وأنتم الرجاء أيها الصامدون في فلسطين، أنتم الأمل، وأنتم الأهل، وأنتم العشيرة.
توحدوا.. واصبروا وصابروا وقاوموا الحصار، فالنصر الآتي لكم.
30/6/2006
http://www.arabiancreativity.com/twentity9.htm
موقع مبدعون عرب صفحة سوسن البرغوتي
السيد الأمين العام للأمم المتحدة / مجلس الأمن الدولينحن الموقعون أدناه، نتقدم بالتماسنا هذا إلى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي, وملوك و رؤساء الدول العربية والإسلامية ورؤساء الدول و والمنظمات الدولية و منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر بضرورة التدخل لوقف حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف التي تقوم بها منظمة بدر والميليشيات العاملة معها ممثلة بوزير داخلية العراق (بيان جبر صولاغ) ومسؤول منظمة بدر ( هادي العامري) من حملات الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاعتقال والعنف والتهجير والتي ترقى لأن تكون جرائم حرب ضد الإنسانية، والتي تنفذها فرق الموت التابعة لهم ضد أبناء الشعب العراقي (خاصة من العرب ألسنه إضافة لكل من يعارض نهجهم من العرب الشيعة) ونطالب باتخاذ كافة الوسائل والإجراءات القانونية ضد المشاركين بهذه الأعمال واعتبار منظمة بدر من ضمن المنظمات الإرهابية ومحاسبة العاملين فيها وملاحقتهم بمقتضى القوانين الدولية.إضافة إلى هذا فان فإننا نؤكد على أن هذه الجرائم والتي وصلت إلى قتل ما يقارب من المائة عربي مسلم يوميا، معظمهم من المدنيين السنة العزل، والذين تتم تصفيتهم على الهوية والاسم بعد اعتقالهم من مساكنهم أو خلال مغادرتهم للمساجد بعد انتهاء صلاتهم وبشكل علني من قبل قوات وزارة الداخلية العراقية لتكتشف جثثهم بعد أيام مقطعة الأوصال وعليها أثار التعذيب هي دليل على عمق المأساة التي يعيشها العرب السنة في العراق. والتي تعتبر بحد ذاتها جرائم ضد الإنسانية.إن ميليشيا منظمة بدر والمليشيات الأخرى العاملة معها تمارس نشاطاتها من مراكز سريه وتتخذ من وزارة الداخلية العراقية التي يترأسها بيان جبر صولاغ ومن الدوائر الأمنية الأخرى غطاء لعملياتها وحماية لها إضافة إلى الدعم اللوجستي والأستخباراتي التي تقدمها الوزارة لهؤلاء ألقتله. إضافة إلى أن هذه المنظمة تقوم بحملات تهجير قسري للسنة والشيعة على حد سواء من مناطق سكناهم من خلال رسائل تهديد توزعها في المناطق الساخنة لغرض إثارة الفتنة الطائفية وتأجيج الحرب الأهلية تهيئة لتقسيم العراق إلى مناطق نفوذ لتتمكن إيران من التوغل في المشرق العربي.إن دمج مليشيا بدر والمليشيات الأخرى بالجيش والشرطة قد أعطى هذه المليشيا غطاء رسميا للقيام بعملياتها بشكل رسمي من دون رقيب. لقد قامت تلك الميليشيات باغتيال الخيرة من أساتذة الجامعات والأطباء والشخصيات وعلماء الدين والكتاب والفانيين والضباط والطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب ضد إيران، كون منظمة بدر ذو انتماء طائفي أيراني بحت، وهي تعمل بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية.إننا نذكركم بضرورة الدفع على تطبيق:قوانين ولوائح حقوق الإنسان الخاصة باعتقال ومحاكمة ومعاقبة المشاركين في جرائم الإبادة البشرية قوانين ولوائح حقوق الإنسان الخاصة بمتابعة وتحديد المشاركين في الجرائم الإنسانية مبادئ التعاون الدولي في التحقيق والبحث وإعتقال وتسليم المجرمين المشاركينفي جرائم حقوق الإنسان والبشرية.كما أننا نلاحظ بأن قوات الاحتلال الأمريكي (والعاملة تحت مظلة الأمم المتحدة) لا تقوم بواجباتها المفروضة عليها، والتي تحتم عليها اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنين العزل والدفاع عنهم من الهجمات البربرية التي تقوم بها هذه المليشيات والتي تستخدم ملابس وأسلحة وسيارات ومراكز وزارة الداخلية لمهاجمة الأبرياء من العرب السنة والقيام بحملات إبادة وتطهير عرقي خاصة في محافظة بغداد، إضافة إلى قتل كل شيعي يعارض مخططاتهم وسياساتهم.وعلى العكس نجد قوات الاحتلال الأمريكي لا تكترث بأعمال الإبادة البشرية التي تقوم بها مليشيات وزارة الداخلية ضد المدنين العراقيين بل تشجع حملات الإبادة هذه من خلال عدم التدخل واعتقال أو قتل المهاجمين من هذه المليشيات، وهذا ما يشجع هذه المليشيات للمضي قدما في محاولة تغيير الواقع الجغرافي والتنكيل بالمعتقلين من العراقيين، وإرهاب المدنين وقتلهم والتمثيل بهم، مما سيدفع العراق إلى حرب أهلية، لتتمكن أمريكا من الخروج من مأزقها التي أوقعت العراقيين به ، وهذه أحدى نتائج ما يسمى بالحرب على الإرهاب.إننا نؤكد بأن قوات الاحتلال الأمريكي لا تقوم باحترام وتطبيق مواثيق الأمم المتحدة ومواثيق جنيف حول البلدان المحتلة مثل العراق كما أنها لا تقوم بحماية المدنين بشكل جدي ونذكر بقوانين جنيف رقم 12 لسنة 1949 والبروتوكول الأول والثاني منهم. إننا وإذ نوقع على هذه الوثيقة، فإننا نأمل من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، أن تتدخل لدى الإدارة الأمريكية للتدخل لوقف حملات الإبادة الجماعية والتطهير العراقي التي تقوم بها منظمة بدر بحق السنة والشيعة لخلق حالة من الاحتقان الطائفي، خاصة حملات القتل اليومي بحق السنة العرب. لاعتقال كافة المتورطين بعمليات القتل والخطف، وخاصة وزير الداخلية العراقية بان جبر صولاغ ورئيس منظمة بدر هادي العامري. ندعو الأمم المتحدة لإرسال خبراء ومفتشين لزيارة السجون العراقيه والتحقيق بشكل مستقل والسماع إلى قصص الرعب والإرهاب الذي يمارس في المعتقلات العراقية بحق أبناء الشعب العراقي من قبل اعضاء المليشيات المسلحة ممثلة ببدر و الذي لم يشهد له العالم مثيل. ونذكر بالفقره 90 من البروتوكول الأضافي رقم 2 لمعاهدة جنيف. والسماع إلى الشهود وتويض المتضررين ومعاقبة المشاركين.أنه واجب دولي وإنساني أن تشارك كل المنظمات وبكل قواها لحماية الشعب العراقي من التذيب والقتل وحملات الإبادة اليومية.المخلصالمنظمة الدولية الإسلامية لحقوق الإنسان في العراقبغداد العراقThe United Nations CouncilPan Arab OrganizationAll Arabic and Islamic Kings, Presidents, and LeadersAll Heads of States around the world US CongressAll Human right OrganizationsAmnesty InternationalRed Cross and all International Organizations We, the undersigned, petition the United Nations, its Security Council, Heads of States, and all International Organizations to declare that the Genocide and abuse of the Iraqi people (Sunni and some of Shia) and in particular the Arab Sunnis, by the Bader Brigade Militia and the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak( and the chief of Bader Militia (Hadi Al Ameri) and his team firmly constitutes a Genocide, war crimes and crimes against humanity, and we demand that proper legal action be taken against the perpetrators of these crimes.Furthermore, we insist that these crimes which have reached the terrifying extent of randomly executing around a hundred of innocent Iraqi Sunni Arab civilians each day after being arrested by the forces of the Iraqi Ministry of Interior at their homes or during while praying at their Mosques only to discover their bodies a few days later dead with marks of widespread torture and bullets in their heads. Integrating Bader Militia in army and police forces, gave it legalization to carry it’s terrorist act against Iraqi people without any obstacle. Bader Militia involved in assassinating Iraqi academics, Iraqi Doctors, Iraqi writers, Religion men, Iraqi Artist, Iraqi Pilots and officers who did there duty as officers in Army during Iraqi-Iran war, as Bader Militia sectarian organization with a link to the Iranian Intelligent organization. Also it involved in the operations of eviction of Sunni and Shia Muslims from there homes, in order to initiate the civil war and divided Iraq. Furthermore, the detainees while being held by the Ministry of Interior are subjected to cruel, inhuman, and degrading treatment which is far worse than detainees held by the USA in its different secret locations in Baghdad and other locations. This mistreatment and criminal acts of torture is carried out by the Bader Militia with the full knowledge and under the supervision of the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak) and his team and is wide spread in all the Sunni cities all over the country and it is taking place at the Ministry's facilities and other detention centers in Iraq. We demand that these atrocious acts be declared a violation of fundamental human rights and a breach of the Geneva Conventions, and that those responsible be prosecuted to the fullest extent of the law.The Bader Militia forces in Iraq, which is taking from Ministry of Interior, and other security offices a cover is carrying daily and consistently war crimes and crimes against humanity, including genocide crimes against the Iraqi Sunni people in addition to crimes against the Shiaa people (who opposed them). We remind you of the: 1. Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide 2. Convention on the Non-Applicability of Statutory Limitations to War Crimes and Crimes against Humanity 3.Principles of international co-operation in the detection, arrest, extradition and punishment of persons guilty of war crimes and crimes against humanityWe also found that the USA occupation forces and its allies are not taking any action necessary to stop this blood shade and to defend the civilian population from the barbaric acts and Genocide crimes that the Bader and other Shia Militia are carrying out daily in Iraq. On the contrary we find that the USA occupying forces and their allies are watching and encouraging these Militias to take the initiative in attacking the Arabic Sunnis in order to direct the situation towards a civil war. As the Secretary General of Amnesty International Irene Khan puts it, “The US administration has shown a consistent disregard for the Geneva Conventions and basic principles of law, human rights and decency. The US forces in Iraq has shown a consistent disregard for:1. Geneva Convention relative to the Protection of Civilian Persons in Time of War. 2. Protocol Additional to the Geneva Conventions of 12 August 1949, and relating to the Protection of Victims of International & Non International Armed Conflicts (Protocol I & II) This has created a climate in which Iraqi Interior Ministry forces feel they can dehumanize and degrade prisoners with impunity. What we now see in Iraq is the logical consequence of the relentless pursuit of the ‘war on terror’ regardless of the costs to human rights and the rules of war.” We are signing this petition in the hope that the international community will take up Amnesty International’s appeal to the U.S. administration to;Putting an end to all this Genocide and abuse of the Iraqi people (and the Arab Sunnis in particular). To arrest all those who shared in these crimes, First, the Iraqi Minister of Interior (Beyan Jaber Soulak( and the Chief of Bader Militia; (Hadi Al Ameri). We invite the United Nations experts covering torture and arbitrary detention to immediately visit all detention facilities in Iraq and wherever else they may seek such a visit. - make use of the services of the International Humanitarian Fact-Finding Commission provided for by Article 90 of Additional Protocol II of the Geneva Conventions to look into the allegations of abuse and related US investigations. - ensure that any victims of torture or inhumane treatment receive full reparations, including compensation, as required under international law. It is the duty of the international community to do all in its power to protect the rights of Iraqi people by putting an end to the abuses and prosecuting those responsible. Sincerely,The International Islamic Human Right Association in Iraq (IHRAS)Baghdad - Iraq
and abuse of the Iraqi people by the squadron’s death of Bader Brigade
Please sign and send it to all friends
(to sign on petition click here)http://www.petitiononline.com/TIHRAS/petition-sign.html
Vedio ; http://www.cryingwolf.deconstructingiraq.org.uk/index.html
قاوموا الحصار وتوحدوا.. توحدوا
سوسن البرغوتي
رب ضارّة نافعة، وربّ واحدة من الهجمات الشرسة كالتي تطحن الآن الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة محرّضة على لمّ شمل بيتنا الفلسطيني، وتفعيل التوحّد، لأننا جميعاً نواجه مصيراً واحداً ولنا أمنيات واحدة وتطلعات واحدة وهدفاً واحد.
بصمودكم سينقلب السحر على الساحر، ويرتد الخنجر إلى صدر المعتدي، وهي رسالة لنا جميعاً بأن حالة التشرذم والتفرّق لا تفيد غير الغاصب الباغي، وكلنا مستهدفون.
هي وقفة عزّ نقفها ونحن تحت قصف القوّة العاتية، نتمسك بلحمتنا الوطنية، فلا حماسي ولا فتحاوي ولا جبهوي بل شعب واحد يتعرّض لأقسى وأبشع سطوة عرفها التاريخ من قتلة ما عرفوا شريعة العدل الحق، وهم الباغون والمفسدين في الأرض.
لن يكون لنا مكان تحت الشمس إلا أن نتمسك بثقافاتنا التي نستولد منها في كل يوم ثقافات نضال ومقاومة تعلن للعالم بأننا شعب وجد كي يبقى على أرضه وتاريخه وذاكرته، فكلنا بالنسبة لشذاذ الآفاق لا حق لنا في الحياة ولا بالفرح ولا بالوجود، وهي معركة مفتوحة، وشعبنا بأسره معتقل داخل الأسوار وخارجها في عوالم الشتات.
الصمود شيمة الجبارين والكرام، ومهما اختلفنا في الرؤى والتنظيرات، تبقى فلسطين على رؤوسنا جميعاً على مر الأزمنة والمراحل.
اخذلوا بصمودكم الفئران المسعورة التي خرجت من جحورها تحمل الطاعون والبلاء، والدعوة للصمود اليوم فرض عين فليس لنا كي نبقى إلا أن نصمد ونناضل، وهي درس إلى من لم يعِ الدروس بأن لا سبيل لنا غير الرجوع إلى حالة الدفاع بالصمود والثبات والانتصار والمقاومة لاسترجاع حقنا السليب، وإلى صف فلسطيني واحد، وخير للخطائين الذين توهموا مسيرة إلى سلام، فضاعت بوصلتهم، أن يعووا الدرس جيداً وأن يتوبوا إلى ربهم وشعبهم ويتلمسوا صوت الحقيقة، فنيرانهم لا تفرق بين مسالم ومناضل وبين حيادي ومتطرف وبين من يسعى إلى سلام وبين من يقاوم.
لقد آن الأوان كي ننبذ من بين صفوفنا من يعيشون على دماء الشعب وعلى تضحياته، ولنكن معاً يداً بيد وفلسطين هدفنا، والطريق إليها لن يكون بصخب ما نكتب ولو أنه أضعف الإيمان منا، إنما بعطاء وتضحيات الصامدين تحت صنوف القهر والموت والألم.
عيوننا أيها الصامدون في غزة والضفة ترنو إليكم، وأرواحنا تطوف حولكم، نلهج لكم بالدعاء ونتمنى لو يجمعنا الله بكم نصرة ونصيرا، ونحن معكم أنّى حل عليكم الدمار والخراب، وفي أكبادنا غصّة الألم.
إن الصهاينة قتلة، ومجموعة من المارقين الحاقدين، هم ومن يناصرهم، ومن يسكت عن جرائمهم، ومن يتجاهل برنامج الموت اليومي المبرمج فهم كلهم مجرمون، ولن نكون قرابين لهم ليعبروا على أجسادنا كي نعترف بهم.
كلما كان الصمود أعظم، انصاع العالم لصوت الحق، وكلما امتدت شعلة التمسك بالحق لن يفنى الحق ولن يتبدد، وكلما علت أصواتنا ستعمل على تحريك الشارع العربي بأكمله.
أيها العرب في كل مكان، لا تتركوا شعب فلسطين يدفع ضريبة السكوت عن احتلال العراق، واختراق لبنان، وحصار سورية، وما يجري في الصومال، ولينهض شعب مصر العظيم بصرخة حق تملأ الدنيا، ولنعلن جميعاً رفضنا لكل اللاءات، ورفضنا الانصياع للتطبيع مع عدو البشرية.
بركان يتحرك بصمت ويوشك على الثوران، وقد بدأ من فلسطين، فمدوا أيديكم لهم فبصمودهم عزتنا جميعا.
يا من كنتم خط الدفاع عن كل الأمة شعوباً ما عرفت السكوت على ضيم لا تهجروا أحلامنا، كي لا نصبح جميعا قشة تصارع رياح الصهاينة.
في صمودكم هنا وهناك وفي كل مكان عربي ومسلم بقاؤنا وعزتنا وكرامتنا، وأنتم الرجاء أيها الصامدون في فلسطين، أنتم الأمل، وأنتم الأهل، وأنتم العشيرة.
توحدوا.. واصبروا وصابروا وقاوموا الحصار، فالنصر الآتي لكم.
30/6/2006
http://www.arabiancreativity.com/twentity9.htm
موقع مبدعون عرب صفحة سوسن البرغوتي
الأربعاء، يوليو 5
الجيد جدا والضعيف جدا
mail: mokrane-aitlarbi@hotmail.com
نشر في الجريدة الرسمية، العدد 14 الصادرة يوم 08 مارس 2006 القانون المؤرخ في 20 فبراير 2006 والمتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته·
يتضمن هذا القانون 6 أبواب و73 مادة·الباب الأول: يحدد أهداف هذا القانون وبعض المصطلحات كتعريف الموظف العمومي والممتلكات··
الباب الثاني: يتعلق بالتدابير الوقائية من الفساد كالتصريح بالممتلكات وكيفياتها والخاضعين لها والشفافية في التعامل مع الجمهور والمحاسبة···
الباب الثالث: ينص على إنشاء هيئة وطنية للوقاية من الفساد ومكافحته وعلى نظامها القانوني واستقلالها ومهامها وعلاقتها بالسلطة القضائية والسر المهني، توضع هذه الهيئة لدى رئيس الجمهورية وتقدم له تقارير سنوية·
الباب الرابع: يتعلق بالتجريم والعقوبات وأساليب التحري وينص على الخصوص على تجريم وعقاب رشوة الموظفين العموميين والرشوة في مجال الصفقات العمومية ورشوة الموظفين العموميين الأجانب وموظفي المنظمات الدولية العمومية واختلاس الممتلكات والغدر واستغلال النفوذ وإساءة استعمال الوظيفة وعدم التصريح أو التصريح الكاذب بالممتلكات والإثراء غير المشروع وتلقي الهدايا من موظف عمومي والتمويل الخفي للأحزاب السياسية والرشوة واختلاس الممتلكات في القطاع الخاص وتبييض العائدات الإجرامية وإعاقة السير الحسن للعدالة وعدم الإبلاغ عن الجرائم المنصوص عنها في هذا القانون· كما نص هذا الباب على عدم تقادم الدعوى العمومية والعقوبة بالنسبة للجرائم المنصوص عنها في هذا القانون في حالة تحويل عائدات الجريمة الى الخارج·
الباب الخامس: يتعلق بالتعاون الدولي واسترداد الموجودات عن طريق التعاون مع المؤسسات المالية وتقديم المعلومات عن الحسابات المالية المتواجدة بالخارج·
الباب السادس: يتعلق بأحكام مختلفة وختامية وإلغاء المواد 119 و119 مكرر و121 و122 و123 و125 و126 و126 مكرر و127 و128 و128 مكرر و128 مكرر 1 و129 و130 و131 و133 و134 من قانون العقوبات وتعويضها بالمواد 29 وما يليها من هذا القانون·
ونظرا لكون المسائل الفنية الواردة في هذا القانون لا تهم إلا المتخصصين والعاملين في القضاء، ولما كان غرضنا من هذه القراءة الأولية هو المساهمة في النقاش المتعلق بالجوانب التي تهم الرأي العام من هذا القانون والتي أثارت وستثير جدلا في وسائل الإعلام المختلفة، فإنني أكتفي بالإشارة الى المحاور الأربعة التالية:
- التصريح بالممتلكات·
- تمويل الأحزاب السياسية·
- تبييض الأموال والرشوة·
- اختلاس الأموال العمومية·
1- التصريح بالممتلكات:
لضمان الشفافية في الحياة السياسية والإدارية وحماية الممتلكات، صدر الأمر رقم 97 - 04 المؤرخ في 11 يناير 1997 والمتعلق بالتصريح بالممتلكات (الجريدة الرسمية عدد 3 الصادرة في 12 / 01 / 1997) ونص هذا الأمر على أن التصريح بالممتلكات يحتوي على ''جرد العقارات والمنقولات التي يحوزها المكتتب وأولاده القصر، ولو على الشيوع، في الجزائر و/أو في الخارج'' (المادة 3)· والملاحظ أن هذا الأمر لا ينص على التصريح بممتلكات الزوج والأولاد الراشدين، مما جعل معظم الخاضعين للتصريح يعقدون ممتلكاتهم باسم الزوج أو الأبناء· وينص هذا الأمر على أن التصريح يودع لدى لجنة التصريح بالممتلكات التي يرأسها الرئيس الأول للمحكمة العليا·
ولعل ما يثير الجدال في هذا الأمر هو المادة 11 التي تنص على:''يكتسي التصريح بالممتلكات طابعا سريا ولا ينشر إلا بناء على طلب المكتتب أو ذوي حقوقه''·
والمادة 12 تستثني من هذه السرية للتصريح بممتلكات رئيس الجمهورية وحائزي المهمة الانتخابية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري ورئيس الحكومة وأعضاء الحكومة ·· وتجعلها محل نشر في الجريدة الرسمية·
نص قانون الوقاية من الفساد ومكافحته في المادة 71 على إلغاء هذا الأمر ونص على التصريح بالممتلكات في المواد من 4 إلى 8 وهذا القانون لا ينص بدوره على تصريح المكتتب بممتلكات الزوج والأبناء الراشدين· وبهذا يبقى التصريح بممتلكات المعني وأولاده القصر في معظم الحالات بدون جدوى وبدون تحقيق الغرض من هذه التدابير·
أما كيفيات التصريح بالممتلكات والأشخاص الخاضعين له، فتحددها المادة 6 من القانون وتشمل رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان ورئيس المجلس الدستوري وأعضائه ورئيس الحكومة وأعضائها ورئيس مجلس المحاسبة ومحافظ بنك الجزائر والسفراء والقناصلة والولاة، وتكون محل نشر في الجريدة الرسمية· كما يلزم هذا التصريح رؤساء وأعضاء المجالس المحلية المنتخبة والقضاة·
وبهذه التدابير يمكن للرأي العام أن يعرف ممتلكات المسؤولين عن طريق الصحافة التي تتولى استغلال الجريدة الرسمية لهذا الغرض· وتنص المادة 36 من هذا القانون على عدم التصريح أو التصريح الكاذب بالممتلكات معاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 5 أشهر وبغرامة من 50.000.00 دج إلى 500.000.00 دج·
ولكننا لم نجد أي مبرر لعدم إخضاع المسؤولين المبينين في هذا القانون للتصريح بممتلكات الزوج والأبناء، بما فيهم الراشدين·
2 تمويل الأحزاب السياسية:
نص قانون 5 جويلية 1989 المتعلق بالجمعيات ذات الطابع السياسي، والأمر المؤرخ في 06 / 03 / 1997 والمتضمن القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية على كيفية تمويل الأحزاب·
من بين الشروط التي وضعها القانون لتمويل الأحزاب:
- فتح حساب واحد لدى مؤسسة مالية وطنية تصب فيه جميع أموال الحزب·
وبهذا يكون فتح عدة حسابات للحزب الواحد بمثابة تحويل الأموال أو عدم إخضاعها لمراقبة السلطات العمومية· فاشتراكات الأعضاء لا ينبغي أن تتجاوز مبلغا محددا في السنة على أن تدفع بالدينار الجزائري، بما فيها اشتراكات الأعضاء المقيمين في الخارج·
- منع تلقي دعم مالي من أية جهة أجنبية·
- يمكن للأحزاب أن تتلقى تبرعات وهبات ووصايا من أشخاص طبيعيين، مع تحديد مبلغ التبرع الواحد في السنة الواحدة، والتصريح بذلك لوزارة الداخلية·
- كما يمكن للأحزاب أن تستفيد من مساعدات مالية من الدولة وفقا للقانون·
وبعد مرور حوالي 16 سنة عن صدور القانون الأول و9 سنوات عن صدور القانون الثاني، نطرح الأسئلة التالية: هل اكتفت الأحزاب السياسية بفتح حساب واحد، وهل وضعت جميع أموالها في هذا الحساب؟ هل احترمت الأحزاب السياسية المبالغ التي حددها القانون للاشتراكات والتبرعات؟ وهل تم التصريح بهذه الأخيرة لوزارة الداخلية، وهل قامت السلطات العمومية بعملية تدقيق ومراقبة أموال الأحزاب ومصادرها وكيفية صرفها، خاصة الأموال المتعلقة بالهبات والتبرعات والمساعدات المالية للدولة والتي تقدر بملايين الدينارات لكل حزب؟
وعلى الأحزاب والسلطات العمومية أن تجيب عن هذه الأسئلة·
جاء قانون الوقاية من الفساد ومكافحته لينص في المادة 39 على : ''دون الإخلال بالأحكام الجزائية السارية المفعول، المتعلقة بتمويل الأحزاب السياسية، يعاقب كل من قام بعملية تمويل نشاط حزب سياسي بصورة خفية، بالحبس من سنتين (02) إلى عشر (10) سنوات بغرامة من 200.000 دج الى 1.000.00 دج'' وهذا النص إيجابي ولكن مفعوله يتوقف عند مدى تطبيقه، ونعتقد أن الشفافية في تمويل الأحزاب ينبغي أن تبنى على تقديم مساعدات مالية لكل حزب منتخب وفقا لعدد منتخبيه في البرلمان والمجالس المحلية وعدد الأصوات المحصل عليها في هذه الانتخابات· مع مراقبة صارمة من طرف السلطات العمومية لكيفية صرف هذه الأموال، شرط أن تشمل هذه الرقابة أحزاب الائتلاف والأحزاب الموجودة خارجه على قدم المساواة· كما ينبغي أن ينص القانون على المسؤولية الجزائية لرئيس الحزب وأمين الخزينة في حالة اكتشاف أي تمويل غير قانوني وأي صرف لهذه الأموال بطريقة غير شرعية، وذلك لكون الأحزاب مؤسسات ترمي لخدمة الصالح العام وأن الشفافية في تسيير أموالها يهم كل المجتمع، شأنها شأن المؤسسات الأخرى·
3- تبييض الأموال والرشوة:
إن ظاهرة الرشوة موجودة في كل الأنظمة السياسية، ولم تتمكن أية دولة من القضاء عليها، ولكن من واجب كل دولة أن تعمل من أجل التقليص من هذه الظاهرة عن طريق وضع مقاييس وقواعد للوقاية منها، والنص على عقوبات ردعية· ولكن القوانين في حد ذاتها لا تكفي لمحاربة الرشوة بصفة خاصة والفساد بصفة عامة، لأن القوانين موجودة والرشوة تتزايد يوما بعد يوم·
أما عملية تبييض الأموال، فإن التقليص منها لن يتم إلا عن طريق تضافر جهود المؤسسات الدولية وخاصة المؤسسات المالية، عن طريق القضاء على '' سرية الإيداعات'' عندما تكون المبالغ باهظة، ولا يتمكن صاحبها من تقديم الأدلة عن شرعية مصدرها، ويأتي قانون 20 فبراير 2006 تنفيذا وتدعيما على الخصوص لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمصادق عليها بتحفظ بالمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 / 04 / ,2004 كما ورد في القانون·
وقد وضع هذا القانون ضوابط تتعلق بالتصريح بالممتلكات وإبرام الصفقات العمومية والشفافية في التعامل مع الجمهور ومعايير المحاسبة ومشاركة المجتمع المدني في محاربة الفساد وإنشاء هيئة الوقاية من الفساد ومحاربته لدى رئيس الجمهورية، كما وضعت قواعد وتدابير للكشف عن تبييض الأموال·
4- إختلاس أموال عمومية:
كان قانون العقوبات ينص على أن جريمة اختلاس أموال عمومية تخضع لعقوبة قد تصل إلى حكم الإعدام· وجاء قانون 26 جوان 2001 ليعدل المادة 119 من قانون العقوبات ويحذف عقوبة الإعدام بالنسبة لاختلاس أموال عمومية، ويضع عقوبات تتراوح مابين سنة حبسا والسجن المؤبد حسب المبالغ المختلسة· وقد يكون غرض المشرع من إلغاء عقوبة الإعدام هو الحصول على تسليم المجرمين في إطار الاتفاقيات والمعاهدات، لأن معظم هذه النصوص تنص على عدم التسليم إذا كان قانون البلد الطالب ينص على عقوبة الإعدام· ويأتي قانون الوقاية من الفساد ومكافحته ليلغي أحكام المادة 119 من قانون العقوبات ويعوضها بالمادة 29 من هذا القانون، وينص على أن اختلاس الأموال العمومية يعاقب عليه بالحبس من سنتين الى 10 سنوات وبغرامات مالية·
وبهذه المادة، صارت الوقائع المتعلقة بالاختلاس توصف بالجنحة وليس
بالجناية، وصار المتهم يحاكم أمام محكمة الجنح المشكلة من قاض فرد، بدلا من محكمة الجنايات المشكلة من 3 قضاة ومحلفين شعبيين إثنين، وصار الحد الأقصى للعقوبة مهما كان المبلغ المختلس هو 10 سنوات حبسا بدلا من السجن المؤبد·
بحثت في الأعمال التحضيرية للبرلمان لفهم غرض المشرع من هذه التدابير الجديدة ولم أعثر على أي سبب مقنع، ولا يمكن أن أفهم المغزى من المادة 29 من هذا القانون التي تعاقب موظف البلدية الذي اختلس مبلغ 00,000,10 دج بالحبس من سنتين إلى 10 سنوات، وتعاقب موظف البنك الذي
اختلس ملايير الدينارات بنفس العقوبة·
والنقاش مفتوح لمن يريد ''تنوير'' الرأي العام وإقناعه بمدى سلامة تعديل المادة 119 من قانون العقوبات بهذه الكيفية، ومدى مساهمة ذلك في الإحالة دون اختلاس أموال عمومية في المستقبل· وفيما يخصني، فإنني أعتبر المادة 29 من هذا القانون تصلح للردع والإحالة دون اختلاس مبالغ بسيطة· أما اختلاس الأموال بملايين الدينارات، فقد تخضع لحسابات· وفي الأخير، تبقى الوقاية من الفساد ومكافحته رهن وجود إرادة سياسية في تمكين مصالح الضبط القضائي من التحقيق دون قيود سوى القيود التي وضعها القانون تحت إشراف القضاء، وتمكين النيابة العامة من المتابعة في إطار القانون وليس وفقا للتعليمات، وخاصة تمكين القضاة من إصدار الأحكام بكل استقلالية وفقا للقانون والضمير، مع احترام حقوق الدفاع وتقويته وضمان حرية الصحافة في هذا المجال·
الجيد جدا والضعيف جدا
الأرقام والإحصائيات تتكلم بلغة فصيحة قائلة، أن نسبة النجاح في البكالوريا هذه السنة، فاقت كل التوقعات وسجلت الأرقام القياسية، وأن الناجحين بملاحظة جيد جدا تجاوزوا 240 ألف، وعليه، تعذر استقبال أكثـر من نصفهم في قصر الشعب من طرف رئيس الجمهورية، الذي اضطر لاستقبال مائة منهم فقط من ذوي ملاحظة ''جيد جدا''، والمفارقة أن هذه النسبة الكبيرة للنجاح، جاءت في ظل الاحتجاجات والإضرابات المتواصلة التي تعصف بهذا القطاع، وجاءت هذه الإحصائيات في ظل ارتفاع نسب النجاح من سنة لأخرى لعدة سنوات على التوالي·
وبغض النظر عن مستقبل الناجحين الكثيرين، فأي عدد من الجامعات سيضم أعدادهم؟! والأرقام المسجلة هذه السنة والسنة التي قبلها، تثبت أنه كلما زاد الاحتجاج والإضراب في هذا القطاع، كلما زاد عدد الناجحين، بل وظهر نوع جديد من الناجحين، هم فئة الجيد جدا، والغريب أن عددهم تضاعف هذه السنة في ظل الحديث عن الأخطاء الواردة في مواضيع البكالوريا، التي جعلت سمعة واضعي الأسئلة من أساتذة ولجان مختصة، بين قوسين، وظهر من خلال تلك الأسئلة الخاطئة، أن بعضهم كان ''خارج مجال التغطية''، ويمكن أن نصنف بعضهم في خانة ''الضعيف جدا''، وهنا تكمن المفارقة الغريبة حينما يصبح التلميذ في خانة الجيد جدا والأستاذ في خانة الضعيف جدا·
حقا، نحن في زمن انقلبت فيه الموازين، وأصبح عقلنا لا يستوعب ما يحدث، فهل ستنقلب الآية من جديد ويتحول التلميذ مستقبلا إلى واضع أسئلة، ويجلس واضعو الامتحانات في طاولة التلاميذ، طالما أن فئة الجيد جدا في صفوف التلاميذ ترتفع باستمرار، مقابل ارتفاع نسبة الضعيف جدا في صفوف ''المؤطرين''؟
03-07-2006
PH/ زازا
القارة الشمطاء و"العبيد الجدد"
اشتكى الكثير منا معشر "الملونين"، من غطرسة الرجل الأبيض ومركزيته، التي كنا نرى أنه مبالغ فيها، حتى فيما يخص المنافسات الرياضية وشؤون الكرة، إذ لم نكن نتصور منافسة بحجم كأس العالم فيها نصف المنتخبات تقريبا من القارة الأوروبية، التي سماها رامسفيلد "أوروبا العجوز"، رغم مساحتها الصغيرة مقارنة بآسيا وإفريقيا (القارة المحفورة)، وفي الوقت الذي كنا نقول بأن الكرة في إفريقيا تطورت كثيرا، وأقصى ما وصلت اليه هو ربع النهائي، ولم نقنع بالمقاعد الخمسة، تبين التجربة أن رقم خمسة للفرق الإفريقية المشاركة مثله مثل عدد المنتخبات الآسيوية، مبالغ فيه، ولم يصعد من المنتخبات الإفريقية إلى الدور الثاني إلا منتخب يتيم هو غانا·
وكان المشاركون يرون في زمن مضى، أن كأس العالم في النهاية، هي مجموعة من المنتخبات الأوروبية زائد البرازيل والأرجنتين، وأن إفريقيا وآسيا هي من سقط المتاع أو بتعبير جزائري "خضرة فوق عشا"، فإن الواقع في هذه الدورة الجديدة، أثبت أن كأس العالم
هي كأس أوروبا مائة بالمائة، ونحن نرى أن المنتخبات التي ستلعب نصف النهائى، هي من القارة الأوروبية العجوز، وبالضبط من أوروبا الغربية، بعد الخروج غير المنتظر للأرجنتين والبرازيل، والمنتظر لكل المنتخبات الآسيوية والإفريقية·
لقد أثبت الرجل الأبيض إبن أوروبا العجوز، أن المنافسة المونديالية منافسة، وأن هذه المنافسة التي تسمى كأس العالم تخصه بشكل أساسي، فهو يرى نفسه بأنه العالم، أما المنتخبات الأخرى فهي مجرد ديكور، وما المنافسة إلا سوق يستعرض فيها "العبيد الجدد" أنفسهم، لعلهم يضفرون بنخاس من القارة العجوز يغامر بشرائهم ثم "يترفه" من خلال المضاربة بهم·
02-07-2006
PH/ زازا
لكم مونديالكم·· ولـ''إسرائيل'' مونديالها
ينشغل العالم كله مرة كل أربع سنوات، بظاهرة إسمها ''المونديال''، وتموت كل الأخبار إلا أخبار المونديال ونجومه وجنون المشجعين وأرقام المضاربين·· تحضر كل المنتخبات من كل حدب وصوب، ويتكرر غياب ''إسرائيل''، التي يتساءل الناس في بعض الأحيان عندنا، إن كان لها منتخب أصلا، أم أن منتخبها ضعيف (مثل منتخباتنا)، يشارك في الأدوار التصفوية في المنطقة الأوروبية ويسقط في الأدوار الأولى···
ومن العجائب والغرائب، أن تحاصر الجماهير في المشرق العربي، بفعل احتكار شركة عربية للبث، ولا يتمكن الحرافيش في مصر (زواليتهم) من رؤية المونديال إلا عن طريق بعض القنوات الإسرائيلية، فإسرائيل لا تهتم بتشفير المونديال، لأنها معنية بمونديال آخر، هو ''مونديالها''، فكلنا يذكر مونديال 82 عندما فزنا على الألمان، وفي نفس الوقت قاد آرييل شارون إسرائيل الى مونديال آخر، فاكتسح لبنان وطرد الفلسطينيين وشردهم شر تشريد، ولم تتوقف المونديالات الإسرائيلية عند هذا الحد، ففي هذه الأيام يقود وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرنس، ورئيس الوزراء إيهود أولمرت، إسرائيل إلى مونديال آخر، يحتضنه قطاع غزة الفلسطيني، وقد أسفر هذا المونديال غير المشفر الذي نراه على كبريات القنوات الإخبارية، عن اعتقال أكثـر من ستين وزيرا ونائبا من حركة حماس الفلسطينية، وتحطيم الجسور وتدمير المحطات الكهربائية والتعجيل بموت المرضى في المستشفيات، ويبقى المونديال الإسرائيلي متواصلا·
01-07-2006
PH/ زازا
من بعدك؟···
اليوم لن يكون العمود نكتة عن سياسي·· ولا إضاءة حول حالة أو وضع اجتماعي·· اليوم سوف أنسى همومكم وهموم الوطن·· وسوف أنسى العالم برمته، لأنني اليوم حزينة·· حزينة وأول مرة في حياتي، أشعر بحزن وحرقة هكذا·· سوف أحدثكم عن امرأة أحببتها وعشقتها·· عن امرأة كانت كل أهلي وعشيرتي·· كانت الجمال والحكمة والمحبة ·· نعم لقد كانت امرأة الحب في زمن الكره ·· هذه المرأة هي جدتي لأبي وأمي، وهي أمي أيضا··· إنني حزينة اليوم لأنها غضبت ورحلت وتركتني وحدي·· فإليها أقول: من سيرد على الهاتف وأسمع دعواته لي وهي تطرق باب السماء وأشعر أنها ستحقق مني امرأة صالحة·· إلى من سأذهب عندما أقصد بيت أبي، ومن سيفتح لي الباب وأراه على درج "عمي بولنوار" فيقول لي: سهلا·· أية طلة ثأر اليوم في تلك العروش الخالية لغيابك·· من سيرتدي الملابس الجميلة ويتألق بعدك·· من يضع العطر الغالي··· ومن سيكسوه البياض المنبعث من ذاتك·· من سيجمع الأسرة ويقول كلمتها الأخيرة·· من بعدك؟·· تتذكرين عندما زرتك وكنت سأذهب لامتحان البكالوريا، تتذكرين المنديل الأخضر الذي قلت لي ضعيه حول عنقك، ستكونين إن شاء الله من الرابحين، فحصل النجاح واعتقدت أن سحرا عجيبا كان في منديلي·· وهل تتذكرين عندما زرتك وأنا أحضر للزواج؟ وأمرت "نورة" أن تحضر لي قارورة العطر وقلت: ضعيها في "جهازك للحرم" ·· أتتذكرين فرحك بي ودعواتك لي وهدياك الجميلة·· لماذا رحلت إذن؟··
من سيدعو لي الآن، من سيرد على هاتفي، من سيمنحني سحر النجاح؟ ·· إنني اليوم أشعر أن كل أهلي قد ماتوا، وأن الموت كما معمر القذافي لعينة كالنساء وقاسية كالرجال وأن الحياة رغم كرمها في العطاء، خبيثة، لأنها حرمتني منك·· ورغم هذا إذا كانت روحك الطاهرة والجميلة كوجهك وطيبة قلبك وسحر لسانك قريبة مني فإنني أقول لك أنك كنت كل أهلي وأنهم ماتوا جميعا بموتك وأنني لازلت أحتفظ بالمنديل الأخضر وقارورة العطر، كما أحتفظ بك في قلبي·· وداعا "دادا" رفية··
نشر في الجريدة الرسمية، العدد 14 الصادرة يوم 08 مارس 2006 القانون المؤرخ في 20 فبراير 2006 والمتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته·
يتضمن هذا القانون 6 أبواب و73 مادة·الباب الأول: يحدد أهداف هذا القانون وبعض المصطلحات كتعريف الموظف العمومي والممتلكات··
الباب الثاني: يتعلق بالتدابير الوقائية من الفساد كالتصريح بالممتلكات وكيفياتها والخاضعين لها والشفافية في التعامل مع الجمهور والمحاسبة···
الباب الثالث: ينص على إنشاء هيئة وطنية للوقاية من الفساد ومكافحته وعلى نظامها القانوني واستقلالها ومهامها وعلاقتها بالسلطة القضائية والسر المهني، توضع هذه الهيئة لدى رئيس الجمهورية وتقدم له تقارير سنوية·
الباب الرابع: يتعلق بالتجريم والعقوبات وأساليب التحري وينص على الخصوص على تجريم وعقاب رشوة الموظفين العموميين والرشوة في مجال الصفقات العمومية ورشوة الموظفين العموميين الأجانب وموظفي المنظمات الدولية العمومية واختلاس الممتلكات والغدر واستغلال النفوذ وإساءة استعمال الوظيفة وعدم التصريح أو التصريح الكاذب بالممتلكات والإثراء غير المشروع وتلقي الهدايا من موظف عمومي والتمويل الخفي للأحزاب السياسية والرشوة واختلاس الممتلكات في القطاع الخاص وتبييض العائدات الإجرامية وإعاقة السير الحسن للعدالة وعدم الإبلاغ عن الجرائم المنصوص عنها في هذا القانون· كما نص هذا الباب على عدم تقادم الدعوى العمومية والعقوبة بالنسبة للجرائم المنصوص عنها في هذا القانون في حالة تحويل عائدات الجريمة الى الخارج·
الباب الخامس: يتعلق بالتعاون الدولي واسترداد الموجودات عن طريق التعاون مع المؤسسات المالية وتقديم المعلومات عن الحسابات المالية المتواجدة بالخارج·
الباب السادس: يتعلق بأحكام مختلفة وختامية وإلغاء المواد 119 و119 مكرر و121 و122 و123 و125 و126 و126 مكرر و127 و128 و128 مكرر و128 مكرر 1 و129 و130 و131 و133 و134 من قانون العقوبات وتعويضها بالمواد 29 وما يليها من هذا القانون·
ونظرا لكون المسائل الفنية الواردة في هذا القانون لا تهم إلا المتخصصين والعاملين في القضاء، ولما كان غرضنا من هذه القراءة الأولية هو المساهمة في النقاش المتعلق بالجوانب التي تهم الرأي العام من هذا القانون والتي أثارت وستثير جدلا في وسائل الإعلام المختلفة، فإنني أكتفي بالإشارة الى المحاور الأربعة التالية:
- التصريح بالممتلكات·
- تمويل الأحزاب السياسية·
- تبييض الأموال والرشوة·
- اختلاس الأموال العمومية·
1- التصريح بالممتلكات:
لضمان الشفافية في الحياة السياسية والإدارية وحماية الممتلكات، صدر الأمر رقم 97 - 04 المؤرخ في 11 يناير 1997 والمتعلق بالتصريح بالممتلكات (الجريدة الرسمية عدد 3 الصادرة في 12 / 01 / 1997) ونص هذا الأمر على أن التصريح بالممتلكات يحتوي على ''جرد العقارات والمنقولات التي يحوزها المكتتب وأولاده القصر، ولو على الشيوع، في الجزائر و/أو في الخارج'' (المادة 3)· والملاحظ أن هذا الأمر لا ينص على التصريح بممتلكات الزوج والأولاد الراشدين، مما جعل معظم الخاضعين للتصريح يعقدون ممتلكاتهم باسم الزوج أو الأبناء· وينص هذا الأمر على أن التصريح يودع لدى لجنة التصريح بالممتلكات التي يرأسها الرئيس الأول للمحكمة العليا·
ولعل ما يثير الجدال في هذا الأمر هو المادة 11 التي تنص على:''يكتسي التصريح بالممتلكات طابعا سريا ولا ينشر إلا بناء على طلب المكتتب أو ذوي حقوقه''·
والمادة 12 تستثني من هذه السرية للتصريح بممتلكات رئيس الجمهورية وحائزي المهمة الانتخابية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري ورئيس الحكومة وأعضاء الحكومة ·· وتجعلها محل نشر في الجريدة الرسمية·
نص قانون الوقاية من الفساد ومكافحته في المادة 71 على إلغاء هذا الأمر ونص على التصريح بالممتلكات في المواد من 4 إلى 8 وهذا القانون لا ينص بدوره على تصريح المكتتب بممتلكات الزوج والأبناء الراشدين· وبهذا يبقى التصريح بممتلكات المعني وأولاده القصر في معظم الحالات بدون جدوى وبدون تحقيق الغرض من هذه التدابير·
أما كيفيات التصريح بالممتلكات والأشخاص الخاضعين له، فتحددها المادة 6 من القانون وتشمل رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان ورئيس المجلس الدستوري وأعضائه ورئيس الحكومة وأعضائها ورئيس مجلس المحاسبة ومحافظ بنك الجزائر والسفراء والقناصلة والولاة، وتكون محل نشر في الجريدة الرسمية· كما يلزم هذا التصريح رؤساء وأعضاء المجالس المحلية المنتخبة والقضاة·
وبهذه التدابير يمكن للرأي العام أن يعرف ممتلكات المسؤولين عن طريق الصحافة التي تتولى استغلال الجريدة الرسمية لهذا الغرض· وتنص المادة 36 من هذا القانون على عدم التصريح أو التصريح الكاذب بالممتلكات معاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 5 أشهر وبغرامة من 50.000.00 دج إلى 500.000.00 دج·
ولكننا لم نجد أي مبرر لعدم إخضاع المسؤولين المبينين في هذا القانون للتصريح بممتلكات الزوج والأبناء، بما فيهم الراشدين·
2 تمويل الأحزاب السياسية:
نص قانون 5 جويلية 1989 المتعلق بالجمعيات ذات الطابع السياسي، والأمر المؤرخ في 06 / 03 / 1997 والمتضمن القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية على كيفية تمويل الأحزاب·
من بين الشروط التي وضعها القانون لتمويل الأحزاب:
- فتح حساب واحد لدى مؤسسة مالية وطنية تصب فيه جميع أموال الحزب·
وبهذا يكون فتح عدة حسابات للحزب الواحد بمثابة تحويل الأموال أو عدم إخضاعها لمراقبة السلطات العمومية· فاشتراكات الأعضاء لا ينبغي أن تتجاوز مبلغا محددا في السنة على أن تدفع بالدينار الجزائري، بما فيها اشتراكات الأعضاء المقيمين في الخارج·
- منع تلقي دعم مالي من أية جهة أجنبية·
- يمكن للأحزاب أن تتلقى تبرعات وهبات ووصايا من أشخاص طبيعيين، مع تحديد مبلغ التبرع الواحد في السنة الواحدة، والتصريح بذلك لوزارة الداخلية·
- كما يمكن للأحزاب أن تستفيد من مساعدات مالية من الدولة وفقا للقانون·
وبعد مرور حوالي 16 سنة عن صدور القانون الأول و9 سنوات عن صدور القانون الثاني، نطرح الأسئلة التالية: هل اكتفت الأحزاب السياسية بفتح حساب واحد، وهل وضعت جميع أموالها في هذا الحساب؟ هل احترمت الأحزاب السياسية المبالغ التي حددها القانون للاشتراكات والتبرعات؟ وهل تم التصريح بهذه الأخيرة لوزارة الداخلية، وهل قامت السلطات العمومية بعملية تدقيق ومراقبة أموال الأحزاب ومصادرها وكيفية صرفها، خاصة الأموال المتعلقة بالهبات والتبرعات والمساعدات المالية للدولة والتي تقدر بملايين الدينارات لكل حزب؟
وعلى الأحزاب والسلطات العمومية أن تجيب عن هذه الأسئلة·
جاء قانون الوقاية من الفساد ومكافحته لينص في المادة 39 على : ''دون الإخلال بالأحكام الجزائية السارية المفعول، المتعلقة بتمويل الأحزاب السياسية، يعاقب كل من قام بعملية تمويل نشاط حزب سياسي بصورة خفية، بالحبس من سنتين (02) إلى عشر (10) سنوات بغرامة من 200.000 دج الى 1.000.00 دج'' وهذا النص إيجابي ولكن مفعوله يتوقف عند مدى تطبيقه، ونعتقد أن الشفافية في تمويل الأحزاب ينبغي أن تبنى على تقديم مساعدات مالية لكل حزب منتخب وفقا لعدد منتخبيه في البرلمان والمجالس المحلية وعدد الأصوات المحصل عليها في هذه الانتخابات· مع مراقبة صارمة من طرف السلطات العمومية لكيفية صرف هذه الأموال، شرط أن تشمل هذه الرقابة أحزاب الائتلاف والأحزاب الموجودة خارجه على قدم المساواة· كما ينبغي أن ينص القانون على المسؤولية الجزائية لرئيس الحزب وأمين الخزينة في حالة اكتشاف أي تمويل غير قانوني وأي صرف لهذه الأموال بطريقة غير شرعية، وذلك لكون الأحزاب مؤسسات ترمي لخدمة الصالح العام وأن الشفافية في تسيير أموالها يهم كل المجتمع، شأنها شأن المؤسسات الأخرى·
3- تبييض الأموال والرشوة:
إن ظاهرة الرشوة موجودة في كل الأنظمة السياسية، ولم تتمكن أية دولة من القضاء عليها، ولكن من واجب كل دولة أن تعمل من أجل التقليص من هذه الظاهرة عن طريق وضع مقاييس وقواعد للوقاية منها، والنص على عقوبات ردعية· ولكن القوانين في حد ذاتها لا تكفي لمحاربة الرشوة بصفة خاصة والفساد بصفة عامة، لأن القوانين موجودة والرشوة تتزايد يوما بعد يوم·
أما عملية تبييض الأموال، فإن التقليص منها لن يتم إلا عن طريق تضافر جهود المؤسسات الدولية وخاصة المؤسسات المالية، عن طريق القضاء على '' سرية الإيداعات'' عندما تكون المبالغ باهظة، ولا يتمكن صاحبها من تقديم الأدلة عن شرعية مصدرها، ويأتي قانون 20 فبراير 2006 تنفيذا وتدعيما على الخصوص لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمصادق عليها بتحفظ بالمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 / 04 / ,2004 كما ورد في القانون·
وقد وضع هذا القانون ضوابط تتعلق بالتصريح بالممتلكات وإبرام الصفقات العمومية والشفافية في التعامل مع الجمهور ومعايير المحاسبة ومشاركة المجتمع المدني في محاربة الفساد وإنشاء هيئة الوقاية من الفساد ومحاربته لدى رئيس الجمهورية، كما وضعت قواعد وتدابير للكشف عن تبييض الأموال·
4- إختلاس أموال عمومية:
كان قانون العقوبات ينص على أن جريمة اختلاس أموال عمومية تخضع لعقوبة قد تصل إلى حكم الإعدام· وجاء قانون 26 جوان 2001 ليعدل المادة 119 من قانون العقوبات ويحذف عقوبة الإعدام بالنسبة لاختلاس أموال عمومية، ويضع عقوبات تتراوح مابين سنة حبسا والسجن المؤبد حسب المبالغ المختلسة· وقد يكون غرض المشرع من إلغاء عقوبة الإعدام هو الحصول على تسليم المجرمين في إطار الاتفاقيات والمعاهدات، لأن معظم هذه النصوص تنص على عدم التسليم إذا كان قانون البلد الطالب ينص على عقوبة الإعدام· ويأتي قانون الوقاية من الفساد ومكافحته ليلغي أحكام المادة 119 من قانون العقوبات ويعوضها بالمادة 29 من هذا القانون، وينص على أن اختلاس الأموال العمومية يعاقب عليه بالحبس من سنتين الى 10 سنوات وبغرامات مالية·
وبهذه المادة، صارت الوقائع المتعلقة بالاختلاس توصف بالجنحة وليس
بالجناية، وصار المتهم يحاكم أمام محكمة الجنح المشكلة من قاض فرد، بدلا من محكمة الجنايات المشكلة من 3 قضاة ومحلفين شعبيين إثنين، وصار الحد الأقصى للعقوبة مهما كان المبلغ المختلس هو 10 سنوات حبسا بدلا من السجن المؤبد·
بحثت في الأعمال التحضيرية للبرلمان لفهم غرض المشرع من هذه التدابير الجديدة ولم أعثر على أي سبب مقنع، ولا يمكن أن أفهم المغزى من المادة 29 من هذا القانون التي تعاقب موظف البلدية الذي اختلس مبلغ 00,000,10 دج بالحبس من سنتين إلى 10 سنوات، وتعاقب موظف البنك الذي
اختلس ملايير الدينارات بنفس العقوبة·
والنقاش مفتوح لمن يريد ''تنوير'' الرأي العام وإقناعه بمدى سلامة تعديل المادة 119 من قانون العقوبات بهذه الكيفية، ومدى مساهمة ذلك في الإحالة دون اختلاس أموال عمومية في المستقبل· وفيما يخصني، فإنني أعتبر المادة 29 من هذا القانون تصلح للردع والإحالة دون اختلاس مبالغ بسيطة· أما اختلاس الأموال بملايين الدينارات، فقد تخضع لحسابات· وفي الأخير، تبقى الوقاية من الفساد ومكافحته رهن وجود إرادة سياسية في تمكين مصالح الضبط القضائي من التحقيق دون قيود سوى القيود التي وضعها القانون تحت إشراف القضاء، وتمكين النيابة العامة من المتابعة في إطار القانون وليس وفقا للتعليمات، وخاصة تمكين القضاة من إصدار الأحكام بكل استقلالية وفقا للقانون والضمير، مع احترام حقوق الدفاع وتقويته وضمان حرية الصحافة في هذا المجال·
الجيد جدا والضعيف جدا
الأرقام والإحصائيات تتكلم بلغة فصيحة قائلة، أن نسبة النجاح في البكالوريا هذه السنة، فاقت كل التوقعات وسجلت الأرقام القياسية، وأن الناجحين بملاحظة جيد جدا تجاوزوا 240 ألف، وعليه، تعذر استقبال أكثـر من نصفهم في قصر الشعب من طرف رئيس الجمهورية، الذي اضطر لاستقبال مائة منهم فقط من ذوي ملاحظة ''جيد جدا''، والمفارقة أن هذه النسبة الكبيرة للنجاح، جاءت في ظل الاحتجاجات والإضرابات المتواصلة التي تعصف بهذا القطاع، وجاءت هذه الإحصائيات في ظل ارتفاع نسب النجاح من سنة لأخرى لعدة سنوات على التوالي·
وبغض النظر عن مستقبل الناجحين الكثيرين، فأي عدد من الجامعات سيضم أعدادهم؟! والأرقام المسجلة هذه السنة والسنة التي قبلها، تثبت أنه كلما زاد الاحتجاج والإضراب في هذا القطاع، كلما زاد عدد الناجحين، بل وظهر نوع جديد من الناجحين، هم فئة الجيد جدا، والغريب أن عددهم تضاعف هذه السنة في ظل الحديث عن الأخطاء الواردة في مواضيع البكالوريا، التي جعلت سمعة واضعي الأسئلة من أساتذة ولجان مختصة، بين قوسين، وظهر من خلال تلك الأسئلة الخاطئة، أن بعضهم كان ''خارج مجال التغطية''، ويمكن أن نصنف بعضهم في خانة ''الضعيف جدا''، وهنا تكمن المفارقة الغريبة حينما يصبح التلميذ في خانة الجيد جدا والأستاذ في خانة الضعيف جدا·
حقا، نحن في زمن انقلبت فيه الموازين، وأصبح عقلنا لا يستوعب ما يحدث، فهل ستنقلب الآية من جديد ويتحول التلميذ مستقبلا إلى واضع أسئلة، ويجلس واضعو الامتحانات في طاولة التلاميذ، طالما أن فئة الجيد جدا في صفوف التلاميذ ترتفع باستمرار، مقابل ارتفاع نسبة الضعيف جدا في صفوف ''المؤطرين''؟
03-07-2006
PH/ زازا
القارة الشمطاء و"العبيد الجدد"
اشتكى الكثير منا معشر "الملونين"، من غطرسة الرجل الأبيض ومركزيته، التي كنا نرى أنه مبالغ فيها، حتى فيما يخص المنافسات الرياضية وشؤون الكرة، إذ لم نكن نتصور منافسة بحجم كأس العالم فيها نصف المنتخبات تقريبا من القارة الأوروبية، التي سماها رامسفيلد "أوروبا العجوز"، رغم مساحتها الصغيرة مقارنة بآسيا وإفريقيا (القارة المحفورة)، وفي الوقت الذي كنا نقول بأن الكرة في إفريقيا تطورت كثيرا، وأقصى ما وصلت اليه هو ربع النهائي، ولم نقنع بالمقاعد الخمسة، تبين التجربة أن رقم خمسة للفرق الإفريقية المشاركة مثله مثل عدد المنتخبات الآسيوية، مبالغ فيه، ولم يصعد من المنتخبات الإفريقية إلى الدور الثاني إلا منتخب يتيم هو غانا·
وكان المشاركون يرون في زمن مضى، أن كأس العالم في النهاية، هي مجموعة من المنتخبات الأوروبية زائد البرازيل والأرجنتين، وأن إفريقيا وآسيا هي من سقط المتاع أو بتعبير جزائري "خضرة فوق عشا"، فإن الواقع في هذه الدورة الجديدة، أثبت أن كأس العالم
هي كأس أوروبا مائة بالمائة، ونحن نرى أن المنتخبات التي ستلعب نصف النهائى، هي من القارة الأوروبية العجوز، وبالضبط من أوروبا الغربية، بعد الخروج غير المنتظر للأرجنتين والبرازيل، والمنتظر لكل المنتخبات الآسيوية والإفريقية·
لقد أثبت الرجل الأبيض إبن أوروبا العجوز، أن المنافسة المونديالية منافسة، وأن هذه المنافسة التي تسمى كأس العالم تخصه بشكل أساسي، فهو يرى نفسه بأنه العالم، أما المنتخبات الأخرى فهي مجرد ديكور، وما المنافسة إلا سوق يستعرض فيها "العبيد الجدد" أنفسهم، لعلهم يضفرون بنخاس من القارة العجوز يغامر بشرائهم ثم "يترفه" من خلال المضاربة بهم·
02-07-2006
PH/ زازا
لكم مونديالكم·· ولـ''إسرائيل'' مونديالها
ينشغل العالم كله مرة كل أربع سنوات، بظاهرة إسمها ''المونديال''، وتموت كل الأخبار إلا أخبار المونديال ونجومه وجنون المشجعين وأرقام المضاربين·· تحضر كل المنتخبات من كل حدب وصوب، ويتكرر غياب ''إسرائيل''، التي يتساءل الناس في بعض الأحيان عندنا، إن كان لها منتخب أصلا، أم أن منتخبها ضعيف (مثل منتخباتنا)، يشارك في الأدوار التصفوية في المنطقة الأوروبية ويسقط في الأدوار الأولى···
ومن العجائب والغرائب، أن تحاصر الجماهير في المشرق العربي، بفعل احتكار شركة عربية للبث، ولا يتمكن الحرافيش في مصر (زواليتهم) من رؤية المونديال إلا عن طريق بعض القنوات الإسرائيلية، فإسرائيل لا تهتم بتشفير المونديال، لأنها معنية بمونديال آخر، هو ''مونديالها''، فكلنا يذكر مونديال 82 عندما فزنا على الألمان، وفي نفس الوقت قاد آرييل شارون إسرائيل الى مونديال آخر، فاكتسح لبنان وطرد الفلسطينيين وشردهم شر تشريد، ولم تتوقف المونديالات الإسرائيلية عند هذا الحد، ففي هذه الأيام يقود وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرنس، ورئيس الوزراء إيهود أولمرت، إسرائيل إلى مونديال آخر، يحتضنه قطاع غزة الفلسطيني، وقد أسفر هذا المونديال غير المشفر الذي نراه على كبريات القنوات الإخبارية، عن اعتقال أكثـر من ستين وزيرا ونائبا من حركة حماس الفلسطينية، وتحطيم الجسور وتدمير المحطات الكهربائية والتعجيل بموت المرضى في المستشفيات، ويبقى المونديال الإسرائيلي متواصلا·
01-07-2006
PH/ زازا
من بعدك؟···
اليوم لن يكون العمود نكتة عن سياسي·· ولا إضاءة حول حالة أو وضع اجتماعي·· اليوم سوف أنسى همومكم وهموم الوطن·· وسوف أنسى العالم برمته، لأنني اليوم حزينة·· حزينة وأول مرة في حياتي، أشعر بحزن وحرقة هكذا·· سوف أحدثكم عن امرأة أحببتها وعشقتها·· عن امرأة كانت كل أهلي وعشيرتي·· كانت الجمال والحكمة والمحبة ·· نعم لقد كانت امرأة الحب في زمن الكره ·· هذه المرأة هي جدتي لأبي وأمي، وهي أمي أيضا··· إنني حزينة اليوم لأنها غضبت ورحلت وتركتني وحدي·· فإليها أقول: من سيرد على الهاتف وأسمع دعواته لي وهي تطرق باب السماء وأشعر أنها ستحقق مني امرأة صالحة·· إلى من سأذهب عندما أقصد بيت أبي، ومن سيفتح لي الباب وأراه على درج "عمي بولنوار" فيقول لي: سهلا·· أية طلة ثأر اليوم في تلك العروش الخالية لغيابك·· من سيرتدي الملابس الجميلة ويتألق بعدك·· من يضع العطر الغالي··· ومن سيكسوه البياض المنبعث من ذاتك·· من سيجمع الأسرة ويقول كلمتها الأخيرة·· من بعدك؟·· تتذكرين عندما زرتك وكنت سأذهب لامتحان البكالوريا، تتذكرين المنديل الأخضر الذي قلت لي ضعيه حول عنقك، ستكونين إن شاء الله من الرابحين، فحصل النجاح واعتقدت أن سحرا عجيبا كان في منديلي·· وهل تتذكرين عندما زرتك وأنا أحضر للزواج؟ وأمرت "نورة" أن تحضر لي قارورة العطر وقلت: ضعيها في "جهازك للحرم" ·· أتتذكرين فرحك بي ودعواتك لي وهدياك الجميلة·· لماذا رحلت إذن؟··
من سيدعو لي الآن، من سيرد على هاتفي، من سيمنحني سحر النجاح؟ ·· إنني اليوم أشعر أن كل أهلي قد ماتوا، وأن الموت كما معمر القذافي لعينة كالنساء وقاسية كالرجال وأن الحياة رغم كرمها في العطاء، خبيثة، لأنها حرمتني منك·· ورغم هذا إذا كانت روحك الطاهرة والجميلة كوجهك وطيبة قلبك وسحر لسانك قريبة مني فإنني أقول لك أنك كنت كل أهلي وأنهم ماتوا جميعا بموتك وأنني لازلت أحتفظ بالمنديل الأخضر وقارورة العطر، كما أحتفظ بك في قلبي·· وداعا "دادا" رفية··
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)