الأربعاء، يونيو 7

الاعتداء الجسدي

حينما يتحول أديب مزيف إلى إرهابي ويمسي قلمه مبررا للجريمة المنظمة فتلك بشائر الإفلاس الثقافي فمند سنوات رفع أديب جزائري منتخب في البرلمان مسدسه أمام أديب شاب سأله عن مصادر أدبه وها نحن اليوم نعيش مأساة الإرهاب الثقافي من طرف الأديب "المزيف" نور العروبة ميلاط "حيث هاجم مثقف جزائري و ضربه وسط مدينة قسنطينة بحجة الكتابه عن شخصيته المريضة وحسب معلومات تحصلنا عليها فإن نور العروبة ميلاط عشيق عائشة القدافي حيث حاول الإ تصال بها إ لكتروني لكنه فشل كما زار ليبيا قصد لقائها لكنه فشل لكثرة شكوكه وضعف شخصيته وحسب مصادر ثقافية فإن نور العروبة شارك في العديد من المسابقات الرسمية لو لاية قسنطينة لكنه فشل في الحصول على جو ائزها كما أنه حاول إلصاق تهمة الصهيونية بالاديبة مستغانمي عبر دراسة تشكيكية بعنوان الإشارات اليهودية في رواية ذاكرة الجسد ومن محاسن الصدف أن نور العروبة حاول محاربة الصهيونية عبر أحلام مستغانمي لكنه فشل خا صة ومواقفه الأدبية المتناقضة ضد المثقفين الأ حرار في قسنطينة جعلته نقطة إستفهام في تاريخ قسنطينة الثقافي ويدكر أنه مارس مهنة التحكيم الرياضي وفشل رياضيا كما حاول الإنخراط في إتحاد الكتب وفشل ثقافيا وحاليا هاهو يتولي منصب جمعية الأ مين العمودي بعدما فشل في السيطرة على جمعية التنوير برئاسة رشيد فيلالي وللأديب نور العروبة حكايات سياسية ومغامرات خيالية مع يهود قسنطينة وبعثيي الجزائر ويبقي إعتدائه الجسدي صورة مصغرة عن الجنون الأدبي في الثقافة الجزائرية. بقلم/ نور الدين بو كعباش

ليست هناك تعليقات: