الجمعة، أغسطس 5

انظروا كيف يسرق التاجر الجزائري الفقير الجزائري في اسواق الجزائر الشعبية



http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19928:2011-08-03-21-03-58&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2
طالعوا المقال واكتشفوا كيف يسرق التاجر البسيط المواطن البسيط
رغم انخفاضها في سوق الجملة للبوليقون
الأربعاء, 03 أغسطس 2011
عدد القراءات: 26 أسعار الخضر و الفواكه لا تزال ملتهبة لدى تجار التجزئة بقسنطينة

رفضت أسعار الخضر و الفواكه و بعد يومين من حلول شهر رمضان، النزول من عليائها لدى تجار التجزئة بولاية قسنطينة رغم انخفاضها المحسوس في سوق الجملة بالبوليقون.

فخلال جولة قادتنا صباح أمس إلى هذا الأخير، لاحظنا أن أسعار أغلب الخضر و الفواكه سجلت انخفاضا كبيرا بحيث بيع الخسّ بـ 30 دينارا بعد أن كان أمس بـ 100 دينار رغم ذلك فقد بيع أمس في سوق التجزئة "بطو عبد الله" بوسط المدينة بسعر تراوح بين 100 و 120 دينارا، أما الكيلوغرام من البطاطا فعُرض في سوق الجملة بـ 30 دينارا مسجلا انخفاضا بعشرة دنانير لكنه بيع رغم ذلك بـ 50 دينارا لدى تجار التجزئة، و كذلك البصل انخفض سعره بالجملة إلى 25 دينارا لكن يباع للمستهلك بـ 50 دينارا للكيلوغرام، أما الفلفل الحلو الذي تراجع إلى 20 دينارا يبقى يباع بـ 80 دينارا كما وقفنا عليه في سوق "سان جان" ، فيما بيع الجزر مُجزءا بـ 70 دينارا رغم أن سعره انخفض في سوق الجملة يوم أمس من 50 إلى 40 دينارا للكيلوغرام.
أسعار بعض أنواع الفاكهة سُجلت بدورها انخفاضا محسوسا يوم أمس في سوق الجملة، حيث هبط سعر الكيلوغرام من الموز من 120 إلى 90 دينارا لكن ثمنه في التجزئة تعدى 110 دنانير، أما الإجاص فبيع في الجملة بـ 80 دينار بعدما كان أول أمس فقط بـ 160 دينارا للكيلوغرام و رغم هذا يُباع في سوق "بطو عبد الله" بـ 140 دينارا، و الشيء نفسه بالنسبة للعنب الذي انخفض في الجملة من 120 إلى 80 دينارا للكيلوغرام، لكنه لازال يباع للمواطنين بسعر يفوق 110 دنانير، أما التمور فقد هبط سعر أغلب أنواعها بـ 30 دينارا لدى تجار الجملة لكن أثمانها في التجزئة لازالت مرتفعة.
وخلال حديثنا مع تجار الجملة أكدوا لنا أنهم اضطروا إلى خفض أسعار الخضر و الفواكه خوفا من كساد سلعهم أمام الارتفاع الكبير في درجات الحرارة و قلة الطلب عليها ، أما تجار التجزئة فبرر بعضهم استمرار رفعهم للأسعار بعدم نفاذ السلع التي اقتناها بأثمان باهضة من الجملة بعد، فيما راح البعض الآخر يؤكد أنه اشتراها بأسعار مرتفعة من سوق الجملة، رغم ما وقفنا عليه في هذه الأخيرة، و هي وضعية تفرض علينا التساؤل عن الجهة المسؤولية عن هذا الغلاء الفاحش الذي لم يبقى له مبرر في شهر الرحمة بعد أن أنهك جيوب المواطنين من جراء الممارسات الإحتكارية و المضاربية للوسطاء وبعض التجار الجشعين الذين أستغلوا سلوكات المستهلكين بالتهافت الكبير على اقتناء السلع لإشعال لهيب الأسعار عشية وبداية رمضان مما أثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين وخاصة ذوي الدخول المحدودة وحتى المتوسطة.

ياسمين بوالجدري تصوير: الشريف قليب

ليست هناك تعليقات: