قسنطينة |
عدد القراءات: 419
انهارت صباح أمس بناية قديمة تخضع
لترميمات نموذجية بشارع ملاح سليمان منذ سنوات ما أدى إلى حالة هلع في
أوساط السكان والتجار وأغلق المنفذ المؤدي إلى السويقة من الجهة السفلى.
الانهيار مس البناية رقم 1 والتي شرع في ترميمها ضمن ما يعرف بالورشة
النموذجية التي أقرها الوالي السابق تمهيدا لمشروع ترميم المدينة، لكن
الأشغال بها توقفت منذ أزيد من سنة لأسباب لها علاقة بإجراءات إدارية لم
تحترم في إبرام الصفقة تجعل التسوية المالية مستحيلة وفق ما صرح لنا به
مدير الثقافة الذي قال أن البناية تم دعمها بقوائم حديدية متينة لكن
الاضطرابات الجوية الأخيرة جعلتها تتأثر كباقي البنايات القديمة وتنهار لكن
تلك الدعائم، حسبه، جعلت السقوط داخلي ولا يخلق أية أضرار مادية.
مديرية الثقافة كلفت وبشكل استثنائي مؤسسة مشرفة على ترميم المنزل رقم 5 بإعادة وضع الدعائم وفتح الدرب الذي أغلقه الركام على أن يشرع في العمل نهار اليوم، فيما سخرت البلدية وسائلها لإزالة الركام، لكن الحادثة خلفت حالة من التوجس بالبنايات المجاورة والخوف من تأثيرها على بنايات مجاورة لطبيعة النسيج العمراني القديم المتلاصق ولوجود نشاط تجاري مكثف بشارع ملاح سليمان، وتم توجيه نداء إستغاتة للتدخل قبل فوات الأوان. و هو ما أبدى مدير الثقافة تفهمه له لكن يطالب السكان بالمزيد من الصبر بعد أن بلغ ملف الترميم مرحلة متقدمة، حيث يوجد حاليا على طاولة الحكومة لرصد الأموال المطلوبة قبل إعطاء الضوء لمشروع الترميم، الذي ينتقد المجتمع المدني تأخره ويرى مثقفون أن جزءه النموذجي تم بطريقة خاطئة ومشوهة للطابع العمراني للمدينة باعتماد قالب معروف بجنوب الجزائر. ن/ك |
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=47247:2013-02-27-19-12-52&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2
فيما يبقى ملف عملية ترميم شارع «ملاح سليمان» اسير الغموضانهيار بناية عن اخرها بالمدينة القديمة والحادث يؤجج غضب السكان |
الخميس 28 فيفري 2013 قسنطينة: م. صوفيا / ن. وردة
-انهارت، صباح أمس، بناية بمدخل المدينة القديمة بقسنطينة كانت معدة للترميم منذ أزيد من 3 سنوات، إلا أن الجهات المعنية لا تزال في انتظار فصل وزارة الثقافة في الأمر، خاصة أنها تحوز على ملف الدراسة الخاصة بالمدينة القديمة منذ أكتوبر الماضي، علما أن هذه الأخيرة هي ثاني تجربة نموذجية في مجال الترميم على المستوى الوطني. ذكر سكان المدينة القديمة أن انهيار هذه البناية قبل بلوغ حركة المواطنين ذروتها منع وقوع كارثة، معبرين عن تخوفهم من انهيار باقي البنايات، خاصة أن العوامل الطبيعية والجوية غير ملائمة هذه الأيام، والتي تزيد من وتيرة التصدعات والانهيارات. وأكدت مصادر من بلدية قسنطينة أن البناية المذكورة تدخل ضمن مجموعة من البنايات مبرمجة للترميم منذ عهدة الوالي السابق بوضياف، وأن هناك مخططا استعجاليا لحماية المدينة القديمة، برمج منذ أزيد من سنتين، إلا أنه لم ينطلق بعد رغم ''استعجاليته''. وقد صرح مدير الثقافة، السيد فوغالي، لـ''الخبر''، أن الإشكال يكمن في تخلي المؤسسة القائمة بترميم المنزل رقم ''''1 عن متابعة الترميم لعدم قانونية وثائقها، معتبرا الأمر من مخلفات السنوات الماضية، حيث أكد أن المصالح المعنية بالتراث في مديرية الثقافة قامت بالإعلان عن مناقصة لإيجاد مؤسسة أخرى لمتابعة الترميم. كما أضاف أن فرقا من البلدية باشرت العمل لإزالة ما تساقط من ردوم وفتح الممر أمام حركة المواطنين. وقال ذات المتحدث إن الشطر الثالث من الدراسة الخاصة بترميم المدينة القديمة لقسنطينة، التي تتربع على 85 هكتارا، صودق عليه من طرف المجلس الولائي في أكتوبر ,2012 وتم إرسال الملف كاملا لوزارة الثقافة للبت في الأمر. كما أكدت مصادر بلدية لـ''الخبر'' أن المركز الثقافي بن باديس، المتواجد بوسط بلدية قسنطينة، مهدد بالانهيار والسقوط، بسبب التشققات الناجمة عن الانزلاق بالطريق الواقع خلف حديقة بن ناصر، مكان تواجد محطة شيتور لسيارات الأجرة، والجدار الحجري المحاذي لوحدة الحماية المدنية ''سيدي راشد''. وذكرت نفس المصادر أن البلدية اتخذت إجراءات وقائية أولية بالغلق النهائي للطريق أمام حركة مرور السيارات منذ أول أمس، بعد أن صنفت المنطقة ضمن خانة الترميم الاستعجالي جدا، وهذا قبل بداية فصل الربيع، تخوفا من جفاف اللبنات الحجرية الكبيرة المشكلة للجدار من المياه، حيث ستجد من خلالها مساحة للخروج وبالتالي الانهيار المتسلسل إلى غاية أساسات المركز الثقافي المذكور، وسقوطها على المارة والسيارات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/324942.html#sthash.U3h9ocQw.dpuf
par A. Z.
« Souika en chômage», c'est que nous avons pu constater, hier, à la suite
de l'écroulement d'une bâtisse située sur la rue commerçante.
L'effondrement, hier à 9 h30, d'un pan du mur d'une vieille bâtisse à Souika, au n°1 Mellah Slimane, à l'entrée de la rue principale de la vieille ville, qui a causé des blessures à une personne, évacuée par les éléments de la Protection civile vers le CHUC, et des dégâts matériels pour les commerces limitrophes, a été fermée par mesure de sécurité, à toute circulation piétonne. La bâtisse en question n'était pas occupée, fort heureusement, et ses murs soutenus par de gros piliers étaient sujets à une réhabilitation globale engagée à la rue Mellah Slimane depuis des mois, voire des années. «Nous avons prévenu les autorités, à maintes reprises, sur les dangers des écroulements dans la vieille ville», nous dira M. Hannache, membre du Comité des sages' du quartier Souika et représentant d'une vingtaine de familles dont les maisons ont enregistré de graves dégâts, lors des dernières intempéries. Ces familles sont toujours en situation de SDF, nous indiquera-t-il. Ajoutant, dans ce sens, que les familles sinistrées ont été invitées à déposer un dossier à l'OPGI, pour les besoins de l'enquête d'usage, comme cela a été le cas de centaines d'autres résidents de la vieille ville et d'autres endroits du centre-ville, en général.
انهارت، صباح أمس، بناية بمدخل المدينة القديمة بقسنطينة كانت معدة للترميم منذ أزيد
من 3 سنوات، إلا أن الجهات المعنية لا تزال في انتظار فصل وزارة الثقافة في الأمر، خاصة أنها تحوز
على ملف الدراسة الخاصة بالمدينة القديمة منذ أكتوبر الماضي، علما أن هذه الأخيرة
هي ثاني تجربة نموذجية في مجال الترميم على المستوى الوطني.
ذكر سكان المدينة القديمة أن انهيار هذه البناية قبل بلوغ حركة المواطنين ذروتها منع وقوع كارثة، معبرين عن تخوفهم من انهيار باقي البنايات، خاصة أن العوامل الطبيعية والجوية غير ملائمة هذه الأيام، والتي تزيد من وتيرة التصدعات والانهيارات.
وأكدت مصادر من بلدية قسنطينة أن البناية المذكورة تدخل ضمن مجموعة من البنايات مبرمجة للترميم منذ عهدة الوالي السابق بوضياف، وأن هناك مخططا استعجاليا لحماية المدينة القديمة، برمج منذ أزيد من سنتين، إلا أنه لم ينطلق بعد رغم ''استعجاليته''.
وقد صرح مدير الثقافة، السيد فوغالي، لـ''الخبر''، أن الإشكال يكمن في تخلي المؤسسة القائمة بترميم المنزل رقم ''''1 عن متابعة الترميم لعدم قانونية وثائقها، معتبرا الأمر من مخلفات السنوات الماضية، حيث أكد أن المصالح المعنية بالتراث في مديرية الثقافة قامت بالإعلان عن مناقصة لإيجاد مؤسسة أخرى لمتابعة الترميم. كما أضاف أن فرقا من البلدية باشرت العمل لإزالة ما تساقط من ردوم وفتح الممر أمام حركة المواطنين.
وقال ذات المتحدث إن الشطر الثالث من الدراسة الخاصة بترميم المدينة القديمة لقسنطينة، التي تتربع على 85 هكتارا، صودق عليه من طرف المجلس الولائي في أكتوبر ,2012 وتم إرسال الملف كاملا لوزارة الثقافة للبت في الأمر.
كما أكدت مصادر بلدية لـ''الخبر'' أن المركز الثقافي بن باديس، المتواجد بوسط بلدية قسنطينة، مهدد بالانهيار والسقوط، بسبب التشققات الناجمة عن الانزلاق بالطريق الواقع خلف حديقة بن ناصر، مكان تواجد محطة شيتور لسيارات الأجرة، والجدار الحجري المحاذي لوحدة الحماية المدنية ''سيدي راشد''.
وذكرت نفس المصادر أن البلدية اتخذت إجراءات وقائية أولية بالغلق النهائي للطريق أمام حركة مرور السيارات منذ أول أمس، بعد أن صنفت المنطقة ضمن خانة الترميم الاستعجالي جدا، وهذا قبل بداية فصل الربيع، تخوفا من جفاف اللبنات الحجرية الكبيرة المشكلة للجدار من المياه، حيث ستجد من خلالها مساحة للخروج وبالتالي الانهيار المتسلسل إلى غاية أساسات المركز الثقافي المذكور، وسقوطها على المارة والسيارات.
من 3 سنوات، إلا أن الجهات المعنية لا تزال في انتظار فصل وزارة الثقافة في الأمر، خاصة أنها تحوز
على ملف الدراسة الخاصة بالمدينة القديمة منذ أكتوبر الماضي، علما أن هذه الأخيرة
هي ثاني تجربة نموذجية في مجال الترميم على المستوى الوطني.
ذكر سكان المدينة القديمة أن انهيار هذه البناية قبل بلوغ حركة المواطنين ذروتها منع وقوع كارثة، معبرين عن تخوفهم من انهيار باقي البنايات، خاصة أن العوامل الطبيعية والجوية غير ملائمة هذه الأيام، والتي تزيد من وتيرة التصدعات والانهيارات.
وأكدت مصادر من بلدية قسنطينة أن البناية المذكورة تدخل ضمن مجموعة من البنايات مبرمجة للترميم منذ عهدة الوالي السابق بوضياف، وأن هناك مخططا استعجاليا لحماية المدينة القديمة، برمج منذ أزيد من سنتين، إلا أنه لم ينطلق بعد رغم ''استعجاليته''.
وقد صرح مدير الثقافة، السيد فوغالي، لـ''الخبر''، أن الإشكال يكمن في تخلي المؤسسة القائمة بترميم المنزل رقم ''''1 عن متابعة الترميم لعدم قانونية وثائقها، معتبرا الأمر من مخلفات السنوات الماضية، حيث أكد أن المصالح المعنية بالتراث في مديرية الثقافة قامت بالإعلان عن مناقصة لإيجاد مؤسسة أخرى لمتابعة الترميم. كما أضاف أن فرقا من البلدية باشرت العمل لإزالة ما تساقط من ردوم وفتح الممر أمام حركة المواطنين.
وقال ذات المتحدث إن الشطر الثالث من الدراسة الخاصة بترميم المدينة القديمة لقسنطينة، التي تتربع على 85 هكتارا، صودق عليه من طرف المجلس الولائي في أكتوبر ,2012 وتم إرسال الملف كاملا لوزارة الثقافة للبت في الأمر.
كما أكدت مصادر بلدية لـ''الخبر'' أن المركز الثقافي بن باديس، المتواجد بوسط بلدية قسنطينة، مهدد بالانهيار والسقوط، بسبب التشققات الناجمة عن الانزلاق بالطريق الواقع خلف حديقة بن ناصر، مكان تواجد محطة شيتور لسيارات الأجرة، والجدار الحجري المحاذي لوحدة الحماية المدنية ''سيدي راشد''.
وذكرت نفس المصادر أن البلدية اتخذت إجراءات وقائية أولية بالغلق النهائي للطريق أمام حركة مرور السيارات منذ أول أمس، بعد أن صنفت المنطقة ضمن خانة الترميم الاستعجالي جدا، وهذا قبل بداية فصل الربيع، تخوفا من جفاف اللبنات الحجرية الكبيرة المشكلة للجدار من المياه، حيث ستجد من خلالها مساحة للخروج وبالتالي الانهيار المتسلسل إلى غاية أساسات المركز الثقافي المذكور، وسقوطها على المارة والسيارات.
انهارت، صباح أمس، بناية بمدخل المدينة القديمة بقسنطينة كانت معدة للترميم منذ أزيد من 3 سنوات، إلا أن الجهات المعنية لا تزال في انتظار فصل وزارة الثقافة في الأمر، خاصة أنها تحوز على ملف الدراسة الخاصة بالمدينة القديمة منذ أكتوبر الماضي، علما أن هذه الأخيرة هي ثاني تجربة نموذجية في مجال الترميم على المستوى الوطني. ذكر سكان المدينة القديمة أن انهيار هذه البناية قبل بلوغ حركة المواطنين ذروتها منع وقوع كارثة، معبرين عن تخوفهم من انهيار باقي البنايات، خاصة أن العوامل الطبيعية والجوية غير ملائمة هذه الأيام، والتي تزيد من وتيرة التصدعات والانهيارات. وأكدت مصادر من بلدية قسنطينة أن البناية المذكورة تدخل ضمن مجموعة من البنايات مبرمجة للترميم منذ عهدة الوالي السابق بوضياف، وأن هناك مخططا استعجاليا لحماية المدينة القديمة، برمج منذ أزيد من سنتين، إلا أنه لم ينطلق بعد رغم ''استعجاليته''. وقد صرح مدير الثقافة، السيد فوغالي، لـ''الخبر''، أن الإشكال يكمن في تخلي المؤسسة القائمة بترميم المنزل رقم ''''1 عن متابعة الترميم لعدم قانونية وثائقها، معتبرا الأمر من مخلفات السنوات الماضية، حيث أكد أن المصالح المعنية بالتراث في مديرية الثقافة قامت بالإعلان عن مناقصة لإيجاد مؤسسة أخرى لمتابعة الترميم. كما أضاف أن فرقا من البلدية باشرت العمل لإزالة ما تساقط من ردوم وفتح الممر أمام حركة المواطنين. وقال ذات المتحدث إن الشطر الثالث من الدراسة الخاصة بترميم المدينة القديمة لقسنطينة، التي تتربع على 85 هكتارا، صودق عليه من طرف المجلس الولائي في أكتوبر ,2012 وتم إرسال الملف كاملا لوزارة الثقافة للبت في الأمر. كما أكدت مصادر بلدية لـ''الخبر'' أن المركز الثقافي بن باديس، المتواجد بوسط بلدية قسنطينة، مهدد بالانهيار والسقوط، بسبب التشققات الناجمة عن الانزلاق بالطريق الواقع خلف حديقة بن ناصر، مكان تواجد محطة شيتور لسيارات الأجرة، والجدار الحجري المحاذي لوحدة الحماية المدنية ''سيدي راشد''. وذكرت نفس المصادر أن البلدية اتخذت إجراءات وقائية أولية بالغلق النهائي للطريق أمام حركة مرور السيارات منذ أول أمس، بعد أن صنفت المنطقة ضمن خانة الترميم الاستعجالي جدا، وهذا قبل بداية فصل الربيع، تخوفا من جفاف اللبنات الحجرية الكبيرة المشكلة للجدار من المياه، حيث ستجد من خلالها مساحة للخروج وبالتالي الانهيار المتسلسل إلى غاية أساسات المركز الثقافي المذكور، وسقوطها على المارة والسيارات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/watan/324942.html#sthash.U3h9ocQw.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق