اخر خبر
اربعة سيارات سياحية تغلق طريق المقبرة المركزية بوسط المدينة وتعرقل مسار دفن خمسة موتي
ضحاياعاصفة الثلوج البيضاءفي قسنطينةعشية الجمعة المباركة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الصحافية ازدهار فصيح تدعو سكان قسنطينة الى التمتع بالجو الصافي بقسنطينة والخروج من الاقامة الجبرية المنزلية للتمتع بالمناظر الشتوية الخلابة لعاصمة العقول المغلقة 2013
اخر خبر
امدراء الاداعات المحلية يرفضون بث اخبار الوفيات في الاداعات المحلية خوفا من العقاب الاداري للادارة المركزية بساحة الشهداءوسكان الاداعات المحلية يراسلون الهيئات الرسمية ّرئيس الحكومة .رئيس الجمهورية .وزيرالاتصال ّ
لمطالبة باقالة مدراء الاداعات المحلية وتعين صحافين لادارة الاداعات المحلية الرافضة لبث اخبار الوفيات ابناء المدن الجزائرية مجانا والاسباب مجهولة
ااخر خبر
مديعة وصحافية يتنقلن راجلتين وسط الثلوج الكثيفة من احياءقسنطينة لاعلان فتح البث الاداعي لاداعة قسنطينة في حدود السابعة صباحا لكن حضرتا الصحافية والمديعة وتعطلت اجهزة البث الاداعي لتمتع السامعين باغنية نجمة في انتظار اصلاح الخطا التقني بسبب سقوط قطرات الثلج الابيض داخل الاستوديو الاداعي بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الرئيس سلال يرفض زيارة قسنطينة لاسباب شخصية والصحافة الجزائرية تلغي
مقالاتها التمجيدية لسكان قسنطينة بسببب سقوط الثلوج البيضاءوالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج سكان قسنطينة في مسيرات شعبية للمطالبة بسقوط الثلوج على عائلات الشخصيات السيايسية الجزائرية
ليكتشفوا ماساة فقراء سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
Annoncée pour la journée de ce jeudi, la visite
d’inspection du premier ministre, Abdelmalek Sellal, a été finalement
annulée suite aux fortes chutes de neige que la wilaya de Constantine a
connues ces dernières 24h.
L’important contingent de journalistes chargés de la couverture de cette visite, attendait « impatiemment » l’arrivée du chef de gouvernement, surtout après une éclaircie du temps vers midi.
Mais elle sera finalement de courte durée, puisque le mauvais temps, marqué surtout par les chutes de neige en décidera autrement.
L’on saura que le premier ministre, en visite dans la matinée de ce jeudi dans la wilaya de Annaba, et qui devra rallier Constantine par avion, annulera finalement ce déplacement pour lequel les autorités de la wilaya se sont préparées durant plusieurs jours.
Pour rappel, Abdelmalek Sellal devait visiter les chantiers de l’autoroute Est-Ouest, du tramway, du viaduc du Transrhumel, de la nouvelle aérogare de l’aéroport Mohamed Boudiaf, ainsi que le projet d’un hôtel Mariott et d’autres haltes dans les secteurs du logement et du commerce.
اربعة سيارات سياحية تغلق طريق المقبرة المركزية بوسط المدينة وتعرقل مسار دفن خمسة موتي
ضحاياعاصفة الثلوج البيضاءفي قسنطينةعشية الجمعة المباركة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الصحافية ازدهار فصيح تدعو سكان قسنطينة الى التمتع بالجو الصافي بقسنطينة والخروج من الاقامة الجبرية المنزلية للتمتع بالمناظر الشتوية الخلابة لعاصمة العقول المغلقة 2013
اخر خبر
امدراء الاداعات المحلية يرفضون بث اخبار الوفيات في الاداعات المحلية خوفا من العقاب الاداري للادارة المركزية بساحة الشهداءوسكان الاداعات المحلية يراسلون الهيئات الرسمية ّرئيس الحكومة .رئيس الجمهورية .وزيرالاتصال ّ
لمطالبة باقالة مدراء الاداعات المحلية وتعين صحافين لادارة الاداعات المحلية الرافضة لبث اخبار الوفيات ابناء المدن الجزائرية مجانا والاسباب مجهولة
ااخر خبر
مديعة وصحافية يتنقلن راجلتين وسط الثلوج الكثيفة من احياءقسنطينة لاعلان فتح البث الاداعي لاداعة قسنطينة في حدود السابعة صباحا لكن حضرتا الصحافية والمديعة وتعطلت اجهزة البث الاداعي لتمتع السامعين باغنية نجمة في انتظار اصلاح الخطا التقني بسبب سقوط قطرات الثلج الابيض داخل الاستوديو الاداعي بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الرئيس سلال يرفض زيارة قسنطينة لاسباب شخصية والصحافة الجزائرية تلغي
مقالاتها التمجيدية لسكان قسنطينة بسببب سقوط الثلوج البيضاءوالاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج سكان قسنطينة في مسيرات شعبية للمطالبة بسقوط الثلوج على عائلات الشخصيات السيايسية الجزائرية
ليكتشفوا ماساة فقراء سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
Constantine : Sellal annule sa visite à cause des intempéries
L’important contingent de journalistes chargés de la couverture de cette visite, attendait « impatiemment » l’arrivée du chef de gouvernement, surtout après une éclaircie du temps vers midi.
Mais elle sera finalement de courte durée, puisque le mauvais temps, marqué surtout par les chutes de neige en décidera autrement.
L’on saura que le premier ministre, en visite dans la matinée de ce jeudi dans la wilaya de Annaba, et qui devra rallier Constantine par avion, annulera finalement ce déplacement pour lequel les autorités de la wilaya se sont préparées durant plusieurs jours.
Pour rappel, Abdelmalek Sellal devait visiter les chantiers de l’autoroute Est-Ouest, du tramway, du viaduc du Transrhumel, de la nouvelle aérogare de l’aéroport Mohamed Boudiaf, ainsi que le projet d’un hôtel Mariott et d’autres haltes dans les secteurs du logement et du commerce.
مذكرات الرئيس علي كافي التي أمر قضاء الجنرالات بسحبها عام 2000
قناة الجزائر – بعد جهد جهيد هاهو بين أيدي القراء كتاب “مذكرات
الرئيس علي كافي” من المناضل السياسي إلى القائد العسكري 1946-1962 وهذه
النسخة التي حصلنا عليها من ضمن عدد قليل من النسخ التي نزلت إلى بعض
المكتبات قبل أن يصدر القرار القضائي حينها بسحب الكتاب و حذف بعض الفصول
التي احتجت عليها بعض الأطراف مثل خالد نزار و عائلة عبان رمضان.
والكتاب يتناول عدة قضايا مهمة منذ أيام الحركة الوطنية في الأربعينات، إلى أدق التفاصيل في عدد من المنعطفات الحاسمة في الثورة، مثل حادثة لابلويت ومؤتمر الصومام وغيرها من الأحداث.
تنزيل الكتاب بهيئة PDF – 451 صفحة – حجم الملف 66.8 ميجابايت
——————-
بعض التفاصيل التي أدت إلى حظر الكتاب:
القضاء يقضي بسحب كتاب عن تاريخ الثورة الجزائرية للرئيس كافي
22/07/2000 | 09:40 م | الأخبار العربية
القضاء يقضي بسحب كتاب عن تاريخ الثورة الجزائرية للرئيس كافي الجزائر – 22 – 7 (كونا) — اصدرت محكمة ابتدائية بالعاصمة الجزائرية اليوم حكما يقضي بسحب كتاب من السوق اصدره الرئيس الجزائري الاسبق علي كافي تحدث فيه عن جانب من تاريخ ثورة التحرير وصراعات قياداتها السياسية والعسكرية قبل استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962.
وامرت الحكم الصادر عن محكمة دائرة بئر مراد رايس بسحب الكتاب من السوق واعادة طبعة بعد حذف صفحات تتعرض “بالاساءة الى شخصيات وطنية تاريخية -على حد قول محامين- وتغريم الرئيس الاسبق رمزيا بدينار واحد”.
ويتعرض الكتاب الصادر حديثا بعنوان ” مذكرات الرئيس علي كافي ” في جانب من جزئه الاول الى قضية اغتيال عبان رمضان احد القادة السياسيين التارخيين للثورة الجزائرية على ايدي ثلاثة من كبار جناحها العسكري في مارس 1957 بوجدة المغربية لادانته بربط اتصالات مع فرنسا.
واتهم الكتاب عبان رمضان الذي كان يمثل التوجه البربري العلماني في الثورة بانه كان يشكل طابور اختراق للثورة وهو ما أثار جدلا عند صدوره وفجر نقاشا بين قادة من الجيش المنحدرين من جيش الثورة وبين المتخرجين من الجيش الفرنسي.
يذكر ان علي كافي وهو قيادي سابق للثورة الجزائرية شغل منصب رئيس دولة بين عام 1992 وعام 1994 خلال عهد المجلس الاعلى للدولة “رئاسة جماعية” التي خلفت الرئيس المخلوع الشاذلي بن جديد في اعقاب الغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها جبهة الانقاذ المحظورة في يناير من عام 1992.
ويعتبر علي كافي احد رموز التيار العروبي والوطني في الحكم بالجزائر قبل ان انسحابه من الحياة السياسية في يناير عام 1994.
وكان علي كافي قد دخل في مواجهة مع وزير الدافع الاسبق اللواء خالد نزار عبر الصحافة عندما صرح ان الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي مسؤولون عن فشل القوات الحكومية في دحر الجماعات المتطرفة. (النهاية)
(وكالة الأنباء الكويتية)
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1099082&language=ar
——————–
حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق والجنرال دخلت مرحلة الهدنة خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة المؤتمرات الصحفية !
الموقع: www.ahram.org.eg
تاريخ النشر: 12 – 4 – 2000
حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق والجنرال دخلت مرحلة الهدنة
خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة المؤتمرات الصحفية!
رسالة الجزائر : نصر القفاص
انقلبت الشهادة للتاريخ الي طلقات خصومة في معركة تشهدها الجزائر, وأصبحت شهيرة باسم حرب المذكرات.. وفي موقعة لفتت الأنظار اشتبك الرئيس الأسبق علي كافي مع وزير الدفاع الأسبق خالد نزار بالتصريحات, التي جعلتهما خصمين أمام ساحة القضاء.. بعد ان كانا زميلي كفاح, وعضوين بارزين علي رأس الدولة, عندما اشتدت الأزمة الجزائرية لتصبح معضلة.. وتبادل الجنرالان الاتهامات في مشهد درامي يثير شغل الرأي العام, لكنه لم يخل من ايجابيات حيث أثري الساحة السياسية المشدودة للماضي!! بعيدا عن الحاضر بكل غموضه, والمستقبل الذي يحلم به شعب دفع من دماء أبنائه مليون شهيد ثمنا للاستقلال, وأكثر من مائة ألف ضحية للارهاب!!.
المثير أن المذكرات نفسها لم يتناول في صفحاتها أي من الطرفين الآخر, لكن حوارات صحفية, وحوارات صحفية مضادة.. تطورت الي مؤتمرات متبادلة بين الرئيس علي كافي والجنرال خالد نزار زأر خلالها كلاهما في وجه الآخر!! قبل أن يفرض عليهما الانتظار في هدنة مؤقتة تنتهي قريبا بنظر القضية التي رفعها خالد نزار ضد علي كافي الذي سيذهب للمرة الثانية الي المحكمة.. وكانت الأولي بقضية رفعها ضده ورثة المناضل عبان رمضان بسبب تناوله السلبي لدوره خلال حرب التحرير.. ويؤمن الرئيس كافي بأنه لا يمكن ان يرضخ لمحاولات مصادرة كتابة التاريخ, وينادي كل من يملك شهادة للإدلاء بها, لايمانه بأنه لا ينبغي الخوف من التاريخ بوقائعه وشهوده, ولا يجب تقديس الشخصيات التي أدت واجبها ابان ثورة التحرير الجزائرية, وجعلهم في مصاف الملائكة!! وربما كانت هذه الاقتناعات هي التي دفعته الي الاعتراف بانه عندما تم تشكيل مجلس أعلي للدولة الجزائرية برئاسته عقب اشتعال الأزمة, ومعه كل من الجنرال خالد نزار ـ وزير الدفاع ـ ورضا مالك, وعلي هارون, وتيجاني هدام.. كان يمكن حل الأزمة مبكرا, إذا كان المجلس أكثر انسجاما وايمانا بنهجه ـ حسب شهادته ـ الذي كان يميل الي خيار المصالحة والحوار مع جبهة الانقاذ الاسلامية, والذي تم اعتماده في صيغة الوئام المدني التي يتبناها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة, لتضيع سبع سنوات في الدوران حول الدم والنار, ثم العودة للنقطة التي يقول إنه حاول الانطلاق منها بخطة اخذت اسم2005!!
ومذكرات الرئيس كافي التي صدرت قبل مايقرب من عام بعنوان الرئيس علي كافي من المناضل السياسي الي القائد العسكري تناولت المرحلة من عام1946 الي عام1962 وينتظر ان يصدر الجزء الثاني منها خلال هذا العام.. والعنوان والمرحلة التي تناولها كافي تشير الي انه لم يخض في تفاصيل مراحل مابعد الاستقلال.. فلماذا اشتبك مع خالد نزار حول ماحدث في بداية التسعينات؟! الاجابة علي السؤال تقودنا الي مذكرات اللواء خالد نزار التي صدرت قبل شهور قليلة, وقال في صفحاتها شهادته عن كامل سيرته ومشواره السياسي والعسكري.. وكشف عن توجهاته وقناعاته وقت الأزمة في بدايتها.. حيث كان يري بعدم تمكين جبهة الانقاذ الاسلامية من الحصول علي الأغلبية المطلقة في البرلمان, وقال في مذكراته: كان وقف المسار الانتخابي في نظرنا قرارا اخلاقيا سياسيا, وكان بالنسبة لنا علاجا لمرض يكاد يكون فتاكا بالجزائر.. لكن الرئيس علي كافي عندما ترأس المجلس الأعلي للدولة, كان يؤمن بالحوار مع رموز وقادة جبهة الانقاذ.. وأوفد وزير الدفاع ـ اليمين زروال ـ الذي خلف نزار في موقعه, إلي سجن البليدة للقاء علي بلحاج وعباس مدني قائدي الجبهة.. وهو الأمر الذي اعترض عليه نزار بعد أن احتفظ بعضويته في المجلس الأعلي للدولة, رغم مغادرته مقر وزارة الدفاع.. ولأن هذه المنطقة من خريطة الأزمة هي التي تتميز بوعورتها, فقد كان الاشتباك بالتصريحات بين كافي ونزار حولها عنيفا.. ويبدو أن الجزء الثاني من مذكرات كافي سيحفل بتفاصيل كثيرة ومثيرة.. ربما تتناقض مع ماسبق ان رواه نزار في مذكراته.. لذا يذهب البعض الي اعتبار حرب المذكرات بينهما في جولتها الأولي, مجرد بروفة للمعركة الكبيرة, والتي قد تقع في المحكمة أو تتأجل لحين صدور الجزء الثاني من مذكرات علي كافي.. وربما فجر الأزمة بعيدا عن دفتي الكتابين اللذين اخذا قالب المذكرات, موقف كل منهما الذي يتناقض تماما مع الآخر.. فالرئيس كافي يري أن الجيش أخفق في مواجهة الارهاب وعناصره, بينما يرد اللواء نزار بأن مواجهة عناصر الجماعات المتطرفة ليس من شأن العسكريين.. وواضح أن كافي كان لا يؤمن بالمواجهة مع جبهة الانقاذ, وعلي العكس كان توجه نزار.. وكل هذه التناقضات كشفتها آراء كل منهما خلال التصريحات والمؤتمرات الصحفية, وبعيدا عن المذكرات.
وبلغ الأمر ذروته أو, الدراما الي قمتها عندما تبادلا اتهامات قاسية, فالرئيس الأسبق علي كافي غمز تجاه اللواء خالد نزار بإطلاقه وصف أشبال فرنسا والطابورا لخامس علي الضباط الجزائريين الذين بدأوا حياتهم العسكرية في صفوف الجيش الفرنسي, ومعروف عن نزار انه أبرزهم وقدم شرحا وافيا عن هذه المرحلة في حياته عبر صفحات مذكراته.. ومثير أن مذكرات كافي كشفت عن تعاطف الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسو ميتران مع اتجاه عدم الغاء الانتخابات التي فازت فيها الجبهة, بينما رفض ذلك تماما وزير الدفاع ـ خالد نزار ـ الذي بدأ حياته في الجيش الفرنسي!! وإذا كان كافي قد قال في مؤتمر صحفي: إن الضباط المتخرجين من الجيش الفرنسي كانوا سببا في تقسيم الجيش الجزائري.. فإن نزار يري أن: هناك من خدم الثورة, وهناك من استفاد منها, ثم وصف هذا الجدل بأنه عقيم ويجب تجنبه: خاصة أن دم الجزائريين مازال يسيل, والبلاد ليست في حاجة الي هذا الخصام الجدلي.. ورغم ذلك ذهب نزار الي ساحة القضاء للرد علي الرئيس الأسبق ـ كافي ـ!.
وتكشف حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق واللواء الأسبق عن حجم من التناقض والاختلاف بين أعضاء المجلس الأعلي للدولة, وقت اشتعال الأزمة, بما لا يدعو الي حاجة لجهد كبير لمعرفة اسرار عمق المعضلة الجزائرية التي استمرت نحو عشر سنوات, حتي بدأت ارهاصات انفراجها بتولي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمسئولية, ودون طمس أو اغفال دور وجهد الرئيس السابق اليمين زروال الذي كان أمينا مع نفسه فآثر الذهاب الي انتخابات مبكرة عندما وجد نفسه قد دخل الطريق المسدود للأزمة.. ويبدو أن ماقاله نزار حول رغبة الرئيس الأسبق علي كافي في الاستمرار علي رأس الدولة, واختلافه مع هذا التوجه كان واحدا من عوامل هذا الانفجار بين الطرفين خارج ميدان المذكرات نفسها.. وهذا دفع البعض الي تقديم تفسير يقوم علي انها معركة صراع أجنحة في الهامش تضاهي صراعا يدور في الكواليس السرية للنظام حاليا.. ورغم ان هذه أقوال لا يجوز قبولها ببساطة, فهي ـ أيضا ـ لا يمكن نفيها بسهولة, والسبب ان كلا من الرئيس الأسبق واللواء الأسبق كانا صديقين لدودين حتي أيام قليلة خلت, ولم تظهر علي كليهما أعراض هذه الخلافات والتناقض الحاد الا قبل أيام وبعد ان طرح كل منهما مذكراته, ونفدت من الأسواق, وهذا يدعو الي الوقوف صمتا أمام هذه الاستفهامات ـ علي حد وصف سياسي جزائري مخضرم ـ!!
وإذا جاز القول إن هذه الحرب قد اثرت الساحة السياسية الجزائرية, فلا يمكن اغفال كونها واحدة من قائمة قضايا وموضوعات كثيرة, وكلها تناقش الماضي في المرحله يصعب الوقوف امامها طويلا.. علي اعتبار ان ما دمره الارهاب علي مدي عشر سنوات يتطلب جهدا كبيرا لعبور الماضي الغارق في الدم والدموع, وهذا ما أجمع عليه المراقبون الذين استفادوا من قراءة مذكرات هذا أو ذاك.. لكنهم اتفقوا علي أن ثمة سؤالا لا يجب اغفاله أو تجاهله, يتعلق بتوقيت تفجير هذه الحرب, بعد أن نفدت من الأسواق مذكرات الطرفين.. وتتضاعف الاثارة إذا فوجئنا بأن مذكرات اللواء نزار حفلت بوقائع تشير بالادانة الي شخصيات سياسية رفيعة المستوي, لكنها لم تعلق علي رواياته.. كما أشادت بشخصيات اخري قامت بادوار ايجابية وشجاعة, دون التركيز علي ذلك ومناقشته.. وهذا دفع باحث ـ شكيب عدلان ـ الي التأكيد علي انها ليست صدفة ان تنشب معركة بهذا الحجم, بين رجلين من أصحاب الوزن الثقيل في الدولة خلال هذا التوقيت.. وذهب الباحث في دراسة قصيرة نشرها مؤخرا الي القول بإن هذه المعركة تعتبر مرآة تعكس خلافا وتناقضا مازال مستمرا بين من يملكون مقدرات البلاد.. ويضيف بأنها ـ أي حرب المذكرات ـ تصب في اتجاه بوتفليقة الذي عبر عنه بإدانة المرحلة التالية لحكم الرئيس هواري بومدين بكل فصولها التي ضمت فترة الشاذلي بن جديد, ثم اندلاع الأزمة, وتشكيل المجلس الأعلي للدولة, مرورا باغتيال الرئيس بوضياف, ثم تمسك زروال بالدعوة لانتخابات مبكرة.. ويقول الباحث: أخطر شئ هو ان يتم نشر الغسيل السياسي لشخصيات نافذة في السلطة, وصنعت سياسة البلاد في أحرج مراحلها, رغم أن أوضاعها مازالت علي هشاشتها, ويستدل علي ذلك بقول الرئيس علي كافي بأنه نادم علي الفترة التي تولي فيها قيادة مجلس الدولة, ليؤكد أن هذه التصريحات الآن تشير الي المعالجة الارتجالية للأزمة.
وعلي كل الأحوال فإن حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق واللواء الأسبق, إذا كانت قد هدأت قليلا, فهي مرشحة للانفجار في ساحة العدالة عند نظر القضية التي رفعها نزار ضد كافي قريبا أو عقب صدور الجزء الثاني من مذكرات الرئيس علي كافي والتي يبدو أنها ستكون حافلة بألغام كثيرة.
الموقع: www.ahram.org.eg
تاريخ النشر: 12 – 4 – 2000
المصدر: العدد 41400
التصنيف: هذه الوثيقة غير مصنفة.
——————–
41378 السنة 124-العدد 2000 مارس 21 15 من ذى الحجة 1420 هـ الثلاثاء
خالد نزار يرفع دعوي قذف ضد الرئيس السابق للمجلس الأعلي للدولة بالجزائر
الجزائر ـ أ. ش. أ:
اعلن اللواء متقاعد خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الاسبق أمس دعوي قضائية ضد السيد علي كافي الرئيس السابق للمجلس الاعلي للدولة بتهمة القذف في حقه خلال التصريحات التي كان الاخير قد أدلي بها خلال مؤتمر صحفي عقده أخيرا.
وفي رده علي الاتهامات التي أوردها علي كافي قال خالد نزار في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إنه تعرض لاتهامات جائرة مست كرامته وألصقت به تهمة الانتماء الي الطابور الخامس الفرنسي المتغلغل في صفوف جيش التحريرالوطني الجزائري سعيا لبعث الاستعمار الجديد غداة الاستقلال.
وأكد نزارانه مستعد للمثول امام المحكمة اذا اقتضي الامر ذلك ليدافع عن نفسه.
ويذكر ان الدعوي القضائية التي سيرفعها اللواء خالد نزار ضد علي كافي هي ثاني دعوي بعد تلك التي رفعتها عائلة عبان رمضان احد المجاهدين في جيش التحرير الوطني الجزائري والذي اتهمه كافي بانه كان مواليا لفرنسا.
وتجدر الاشارة الي ان علي كافي عين رئيسا للمجلس الاعلي للدولة بعد اغتيال محمد بوضياف في يوليو1992 وظل في منصبه حتي تعيين اليمين زروال رئيسا في31 يناير1994 وتولي علي كافي رئاسة المجلس الاعلي للدولة في ظروف تميزت بتصاعد العنف واعمال الارهاب والفراغ الدستوري والغياب الكلي لمؤسساته00 وقد اراد مشاركة التشكيلات والشخصيات السياسية والوطنية بما فيها الجبهة الاسلامية المحظورة في جولات الحوارالوطني من اجل الحفاظ علي الوطن ومع نهاية ولايته انسحب من الحياة السياسية.
اما اللواء خالد نزار فقد تقلد منصب وزير الدفاع في اصعب مرحلة شهدتها الجزائر وكان من ابرز المؤيدين لاختيار الراحل محمد بوضياف لرئاسة الجزائر.
ويعتبر نزار من الشخصيات التي لعبت دورا فعالا وبارزا في منع انهيار الدولة بعد حركة الاضراب العام في يونيو1991 وكان امام اختيار بين امرين: اما تسليم الجيش السلطة او التفكير في قيادة جماعية ذات اغلبية مدنية بعد توقف المسار الانتخابي وقد تخلي نزار عن منصبه في يوليو1993 لصالح اللواء اليمين زروال وانسحب من النشاط السياسي عند نهاية المجلس الاعلي في31 يناير1994.
ومن ناحية أخري دعا نزار الي إبادة الجماعات المسلحة التي ترفض سياسة الوئام المدني. وقال وزير الدفاع الجزائري السابق في تصريحات لصحيفة لوماتان ان الوئام المدني لم يؤد مع الأسف الي أي نتيجة مع الارهابيين, إلا أن هذه الخطوة كانت لها انعكاسات ايجابية لأنها أكدت انسانية هذا الشعب الذي رضي أن يعود الارهابيون الي بيوتهم وحذر نزار من أعمال ثأرية يمكن أن تلي ذلك, وقال ان الوئام المدني الذي دعا اليه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ انتخابه في ابريل1999 لم يأت بجديد والارهاب مازال موجودا.
http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/3/21/ARAB2.HTM
والكتاب يتناول عدة قضايا مهمة منذ أيام الحركة الوطنية في الأربعينات، إلى أدق التفاصيل في عدد من المنعطفات الحاسمة في الثورة، مثل حادثة لابلويت ومؤتمر الصومام وغيرها من الأحداث.
تنزيل الكتاب بهيئة PDF – 451 صفحة – حجم الملف 66.8 ميجابايت
——————-
بعض التفاصيل التي أدت إلى حظر الكتاب:
القضاء يقضي بسحب كتاب عن تاريخ الثورة الجزائرية للرئيس كافي
22/07/2000 | 09:40 م | الأخبار العربية
القضاء يقضي بسحب كتاب عن تاريخ الثورة الجزائرية للرئيس كافي الجزائر – 22 – 7 (كونا) — اصدرت محكمة ابتدائية بالعاصمة الجزائرية اليوم حكما يقضي بسحب كتاب من السوق اصدره الرئيس الجزائري الاسبق علي كافي تحدث فيه عن جانب من تاريخ ثورة التحرير وصراعات قياداتها السياسية والعسكرية قبل استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962.
وامرت الحكم الصادر عن محكمة دائرة بئر مراد رايس بسحب الكتاب من السوق واعادة طبعة بعد حذف صفحات تتعرض “بالاساءة الى شخصيات وطنية تاريخية -على حد قول محامين- وتغريم الرئيس الاسبق رمزيا بدينار واحد”.
ويتعرض الكتاب الصادر حديثا بعنوان ” مذكرات الرئيس علي كافي ” في جانب من جزئه الاول الى قضية اغتيال عبان رمضان احد القادة السياسيين التارخيين للثورة الجزائرية على ايدي ثلاثة من كبار جناحها العسكري في مارس 1957 بوجدة المغربية لادانته بربط اتصالات مع فرنسا.
واتهم الكتاب عبان رمضان الذي كان يمثل التوجه البربري العلماني في الثورة بانه كان يشكل طابور اختراق للثورة وهو ما أثار جدلا عند صدوره وفجر نقاشا بين قادة من الجيش المنحدرين من جيش الثورة وبين المتخرجين من الجيش الفرنسي.
يذكر ان علي كافي وهو قيادي سابق للثورة الجزائرية شغل منصب رئيس دولة بين عام 1992 وعام 1994 خلال عهد المجلس الاعلى للدولة “رئاسة جماعية” التي خلفت الرئيس المخلوع الشاذلي بن جديد في اعقاب الغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها جبهة الانقاذ المحظورة في يناير من عام 1992.
ويعتبر علي كافي احد رموز التيار العروبي والوطني في الحكم بالجزائر قبل ان انسحابه من الحياة السياسية في يناير عام 1994.
وكان علي كافي قد دخل في مواجهة مع وزير الدافع الاسبق اللواء خالد نزار عبر الصحافة عندما صرح ان الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي مسؤولون عن فشل القوات الحكومية في دحر الجماعات المتطرفة. (النهاية)
(وكالة الأنباء الكويتية)
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1099082&language=ar
——————–
حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق والجنرال دخلت مرحلة الهدنة خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة المؤتمرات الصحفية !
الموقع: www.ahram.org.eg
تاريخ النشر: 12 – 4 – 2000
حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق والجنرال دخلت مرحلة الهدنة
خالد نزار يقاضي علي كافي بعد اشتباك في ساحة المؤتمرات الصحفية!
رسالة الجزائر : نصر القفاص
انقلبت الشهادة للتاريخ الي طلقات خصومة في معركة تشهدها الجزائر, وأصبحت شهيرة باسم حرب المذكرات.. وفي موقعة لفتت الأنظار اشتبك الرئيس الأسبق علي كافي مع وزير الدفاع الأسبق خالد نزار بالتصريحات, التي جعلتهما خصمين أمام ساحة القضاء.. بعد ان كانا زميلي كفاح, وعضوين بارزين علي رأس الدولة, عندما اشتدت الأزمة الجزائرية لتصبح معضلة.. وتبادل الجنرالان الاتهامات في مشهد درامي يثير شغل الرأي العام, لكنه لم يخل من ايجابيات حيث أثري الساحة السياسية المشدودة للماضي!! بعيدا عن الحاضر بكل غموضه, والمستقبل الذي يحلم به شعب دفع من دماء أبنائه مليون شهيد ثمنا للاستقلال, وأكثر من مائة ألف ضحية للارهاب!!.
المثير أن المذكرات نفسها لم يتناول في صفحاتها أي من الطرفين الآخر, لكن حوارات صحفية, وحوارات صحفية مضادة.. تطورت الي مؤتمرات متبادلة بين الرئيس علي كافي والجنرال خالد نزار زأر خلالها كلاهما في وجه الآخر!! قبل أن يفرض عليهما الانتظار في هدنة مؤقتة تنتهي قريبا بنظر القضية التي رفعها خالد نزار ضد علي كافي الذي سيذهب للمرة الثانية الي المحكمة.. وكانت الأولي بقضية رفعها ضده ورثة المناضل عبان رمضان بسبب تناوله السلبي لدوره خلال حرب التحرير.. ويؤمن الرئيس كافي بأنه لا يمكن ان يرضخ لمحاولات مصادرة كتابة التاريخ, وينادي كل من يملك شهادة للإدلاء بها, لايمانه بأنه لا ينبغي الخوف من التاريخ بوقائعه وشهوده, ولا يجب تقديس الشخصيات التي أدت واجبها ابان ثورة التحرير الجزائرية, وجعلهم في مصاف الملائكة!! وربما كانت هذه الاقتناعات هي التي دفعته الي الاعتراف بانه عندما تم تشكيل مجلس أعلي للدولة الجزائرية برئاسته عقب اشتعال الأزمة, ومعه كل من الجنرال خالد نزار ـ وزير الدفاع ـ ورضا مالك, وعلي هارون, وتيجاني هدام.. كان يمكن حل الأزمة مبكرا, إذا كان المجلس أكثر انسجاما وايمانا بنهجه ـ حسب شهادته ـ الذي كان يميل الي خيار المصالحة والحوار مع جبهة الانقاذ الاسلامية, والذي تم اعتماده في صيغة الوئام المدني التي يتبناها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة, لتضيع سبع سنوات في الدوران حول الدم والنار, ثم العودة للنقطة التي يقول إنه حاول الانطلاق منها بخطة اخذت اسم2005!!
ومذكرات الرئيس كافي التي صدرت قبل مايقرب من عام بعنوان الرئيس علي كافي من المناضل السياسي الي القائد العسكري تناولت المرحلة من عام1946 الي عام1962 وينتظر ان يصدر الجزء الثاني منها خلال هذا العام.. والعنوان والمرحلة التي تناولها كافي تشير الي انه لم يخض في تفاصيل مراحل مابعد الاستقلال.. فلماذا اشتبك مع خالد نزار حول ماحدث في بداية التسعينات؟! الاجابة علي السؤال تقودنا الي مذكرات اللواء خالد نزار التي صدرت قبل شهور قليلة, وقال في صفحاتها شهادته عن كامل سيرته ومشواره السياسي والعسكري.. وكشف عن توجهاته وقناعاته وقت الأزمة في بدايتها.. حيث كان يري بعدم تمكين جبهة الانقاذ الاسلامية من الحصول علي الأغلبية المطلقة في البرلمان, وقال في مذكراته: كان وقف المسار الانتخابي في نظرنا قرارا اخلاقيا سياسيا, وكان بالنسبة لنا علاجا لمرض يكاد يكون فتاكا بالجزائر.. لكن الرئيس علي كافي عندما ترأس المجلس الأعلي للدولة, كان يؤمن بالحوار مع رموز وقادة جبهة الانقاذ.. وأوفد وزير الدفاع ـ اليمين زروال ـ الذي خلف نزار في موقعه, إلي سجن البليدة للقاء علي بلحاج وعباس مدني قائدي الجبهة.. وهو الأمر الذي اعترض عليه نزار بعد أن احتفظ بعضويته في المجلس الأعلي للدولة, رغم مغادرته مقر وزارة الدفاع.. ولأن هذه المنطقة من خريطة الأزمة هي التي تتميز بوعورتها, فقد كان الاشتباك بالتصريحات بين كافي ونزار حولها عنيفا.. ويبدو أن الجزء الثاني من مذكرات كافي سيحفل بتفاصيل كثيرة ومثيرة.. ربما تتناقض مع ماسبق ان رواه نزار في مذكراته.. لذا يذهب البعض الي اعتبار حرب المذكرات بينهما في جولتها الأولي, مجرد بروفة للمعركة الكبيرة, والتي قد تقع في المحكمة أو تتأجل لحين صدور الجزء الثاني من مذكرات علي كافي.. وربما فجر الأزمة بعيدا عن دفتي الكتابين اللذين اخذا قالب المذكرات, موقف كل منهما الذي يتناقض تماما مع الآخر.. فالرئيس كافي يري أن الجيش أخفق في مواجهة الارهاب وعناصره, بينما يرد اللواء نزار بأن مواجهة عناصر الجماعات المتطرفة ليس من شأن العسكريين.. وواضح أن كافي كان لا يؤمن بالمواجهة مع جبهة الانقاذ, وعلي العكس كان توجه نزار.. وكل هذه التناقضات كشفتها آراء كل منهما خلال التصريحات والمؤتمرات الصحفية, وبعيدا عن المذكرات.
وبلغ الأمر ذروته أو, الدراما الي قمتها عندما تبادلا اتهامات قاسية, فالرئيس الأسبق علي كافي غمز تجاه اللواء خالد نزار بإطلاقه وصف أشبال فرنسا والطابورا لخامس علي الضباط الجزائريين الذين بدأوا حياتهم العسكرية في صفوف الجيش الفرنسي, ومعروف عن نزار انه أبرزهم وقدم شرحا وافيا عن هذه المرحلة في حياته عبر صفحات مذكراته.. ومثير أن مذكرات كافي كشفت عن تعاطف الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسو ميتران مع اتجاه عدم الغاء الانتخابات التي فازت فيها الجبهة, بينما رفض ذلك تماما وزير الدفاع ـ خالد نزار ـ الذي بدأ حياته في الجيش الفرنسي!! وإذا كان كافي قد قال في مؤتمر صحفي: إن الضباط المتخرجين من الجيش الفرنسي كانوا سببا في تقسيم الجيش الجزائري.. فإن نزار يري أن: هناك من خدم الثورة, وهناك من استفاد منها, ثم وصف هذا الجدل بأنه عقيم ويجب تجنبه: خاصة أن دم الجزائريين مازال يسيل, والبلاد ليست في حاجة الي هذا الخصام الجدلي.. ورغم ذلك ذهب نزار الي ساحة القضاء للرد علي الرئيس الأسبق ـ كافي ـ!.
وتكشف حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق واللواء الأسبق عن حجم من التناقض والاختلاف بين أعضاء المجلس الأعلي للدولة, وقت اشتعال الأزمة, بما لا يدعو الي حاجة لجهد كبير لمعرفة اسرار عمق المعضلة الجزائرية التي استمرت نحو عشر سنوات, حتي بدأت ارهاصات انفراجها بتولي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمسئولية, ودون طمس أو اغفال دور وجهد الرئيس السابق اليمين زروال الذي كان أمينا مع نفسه فآثر الذهاب الي انتخابات مبكرة عندما وجد نفسه قد دخل الطريق المسدود للأزمة.. ويبدو أن ماقاله نزار حول رغبة الرئيس الأسبق علي كافي في الاستمرار علي رأس الدولة, واختلافه مع هذا التوجه كان واحدا من عوامل هذا الانفجار بين الطرفين خارج ميدان المذكرات نفسها.. وهذا دفع البعض الي تقديم تفسير يقوم علي انها معركة صراع أجنحة في الهامش تضاهي صراعا يدور في الكواليس السرية للنظام حاليا.. ورغم ان هذه أقوال لا يجوز قبولها ببساطة, فهي ـ أيضا ـ لا يمكن نفيها بسهولة, والسبب ان كلا من الرئيس الأسبق واللواء الأسبق كانا صديقين لدودين حتي أيام قليلة خلت, ولم تظهر علي كليهما أعراض هذه الخلافات والتناقض الحاد الا قبل أيام وبعد ان طرح كل منهما مذكراته, ونفدت من الأسواق, وهذا يدعو الي الوقوف صمتا أمام هذه الاستفهامات ـ علي حد وصف سياسي جزائري مخضرم ـ!!
وإذا جاز القول إن هذه الحرب قد اثرت الساحة السياسية الجزائرية, فلا يمكن اغفال كونها واحدة من قائمة قضايا وموضوعات كثيرة, وكلها تناقش الماضي في المرحله يصعب الوقوف امامها طويلا.. علي اعتبار ان ما دمره الارهاب علي مدي عشر سنوات يتطلب جهدا كبيرا لعبور الماضي الغارق في الدم والدموع, وهذا ما أجمع عليه المراقبون الذين استفادوا من قراءة مذكرات هذا أو ذاك.. لكنهم اتفقوا علي أن ثمة سؤالا لا يجب اغفاله أو تجاهله, يتعلق بتوقيت تفجير هذه الحرب, بعد أن نفدت من الأسواق مذكرات الطرفين.. وتتضاعف الاثارة إذا فوجئنا بأن مذكرات اللواء نزار حفلت بوقائع تشير بالادانة الي شخصيات سياسية رفيعة المستوي, لكنها لم تعلق علي رواياته.. كما أشادت بشخصيات اخري قامت بادوار ايجابية وشجاعة, دون التركيز علي ذلك ومناقشته.. وهذا دفع باحث ـ شكيب عدلان ـ الي التأكيد علي انها ليست صدفة ان تنشب معركة بهذا الحجم, بين رجلين من أصحاب الوزن الثقيل في الدولة خلال هذا التوقيت.. وذهب الباحث في دراسة قصيرة نشرها مؤخرا الي القول بإن هذه المعركة تعتبر مرآة تعكس خلافا وتناقضا مازال مستمرا بين من يملكون مقدرات البلاد.. ويضيف بأنها ـ أي حرب المذكرات ـ تصب في اتجاه بوتفليقة الذي عبر عنه بإدانة المرحلة التالية لحكم الرئيس هواري بومدين بكل فصولها التي ضمت فترة الشاذلي بن جديد, ثم اندلاع الأزمة, وتشكيل المجلس الأعلي للدولة, مرورا باغتيال الرئيس بوضياف, ثم تمسك زروال بالدعوة لانتخابات مبكرة.. ويقول الباحث: أخطر شئ هو ان يتم نشر الغسيل السياسي لشخصيات نافذة في السلطة, وصنعت سياسة البلاد في أحرج مراحلها, رغم أن أوضاعها مازالت علي هشاشتها, ويستدل علي ذلك بقول الرئيس علي كافي بأنه نادم علي الفترة التي تولي فيها قيادة مجلس الدولة, ليؤكد أن هذه التصريحات الآن تشير الي المعالجة الارتجالية للأزمة.
وعلي كل الأحوال فإن حرب المذكرات بين الرئيس الأسبق واللواء الأسبق, إذا كانت قد هدأت قليلا, فهي مرشحة للانفجار في ساحة العدالة عند نظر القضية التي رفعها نزار ضد كافي قريبا أو عقب صدور الجزء الثاني من مذكرات الرئيس علي كافي والتي يبدو أنها ستكون حافلة بألغام كثيرة.
الموقع: www.ahram.org.eg
تاريخ النشر: 12 – 4 – 2000
المصدر: العدد 41400
التصنيف: هذه الوثيقة غير مصنفة.
——————–
41378 السنة 124-العدد 2000 مارس 21 15 من ذى الحجة 1420 هـ الثلاثاء
خالد نزار يرفع دعوي قذف ضد الرئيس السابق للمجلس الأعلي للدولة بالجزائر
الجزائر ـ أ. ش. أ:
اعلن اللواء متقاعد خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الاسبق أمس دعوي قضائية ضد السيد علي كافي الرئيس السابق للمجلس الاعلي للدولة بتهمة القذف في حقه خلال التصريحات التي كان الاخير قد أدلي بها خلال مؤتمر صحفي عقده أخيرا.
وفي رده علي الاتهامات التي أوردها علي كافي قال خالد نزار في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إنه تعرض لاتهامات جائرة مست كرامته وألصقت به تهمة الانتماء الي الطابور الخامس الفرنسي المتغلغل في صفوف جيش التحريرالوطني الجزائري سعيا لبعث الاستعمار الجديد غداة الاستقلال.
وأكد نزارانه مستعد للمثول امام المحكمة اذا اقتضي الامر ذلك ليدافع عن نفسه.
ويذكر ان الدعوي القضائية التي سيرفعها اللواء خالد نزار ضد علي كافي هي ثاني دعوي بعد تلك التي رفعتها عائلة عبان رمضان احد المجاهدين في جيش التحرير الوطني الجزائري والذي اتهمه كافي بانه كان مواليا لفرنسا.
وتجدر الاشارة الي ان علي كافي عين رئيسا للمجلس الاعلي للدولة بعد اغتيال محمد بوضياف في يوليو1992 وظل في منصبه حتي تعيين اليمين زروال رئيسا في31 يناير1994 وتولي علي كافي رئاسة المجلس الاعلي للدولة في ظروف تميزت بتصاعد العنف واعمال الارهاب والفراغ الدستوري والغياب الكلي لمؤسساته00 وقد اراد مشاركة التشكيلات والشخصيات السياسية والوطنية بما فيها الجبهة الاسلامية المحظورة في جولات الحوارالوطني من اجل الحفاظ علي الوطن ومع نهاية ولايته انسحب من الحياة السياسية.
اما اللواء خالد نزار فقد تقلد منصب وزير الدفاع في اصعب مرحلة شهدتها الجزائر وكان من ابرز المؤيدين لاختيار الراحل محمد بوضياف لرئاسة الجزائر.
ويعتبر نزار من الشخصيات التي لعبت دورا فعالا وبارزا في منع انهيار الدولة بعد حركة الاضراب العام في يونيو1991 وكان امام اختيار بين امرين: اما تسليم الجيش السلطة او التفكير في قيادة جماعية ذات اغلبية مدنية بعد توقف المسار الانتخابي وقد تخلي نزار عن منصبه في يوليو1993 لصالح اللواء اليمين زروال وانسحب من النشاط السياسي عند نهاية المجلس الاعلي في31 يناير1994.
ومن ناحية أخري دعا نزار الي إبادة الجماعات المسلحة التي ترفض سياسة الوئام المدني. وقال وزير الدفاع الجزائري السابق في تصريحات لصحيفة لوماتان ان الوئام المدني لم يؤد مع الأسف الي أي نتيجة مع الارهابيين, إلا أن هذه الخطوة كانت لها انعكاسات ايجابية لأنها أكدت انسانية هذا الشعب الذي رضي أن يعود الارهابيون الي بيوتهم وحذر نزار من أعمال ثأرية يمكن أن تلي ذلك, وقال ان الوئام المدني الذي دعا اليه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ انتخابه في ابريل1999 لم يأت بجديد والارهاب مازال موجودا.
http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/3/21/ARAB2.HTM
للإطلاع على المستجدات
إشترك بالقائمة البريدية لاستلام الجديد
ثم إذا كان عبان رمضان قتل لخيانته فلماذا قالوا للشعب أنه قتل في ساحات الشرف؟
هناك أخبار يتداولها من عايش زيغوت يوسف تقول أنه حكم بالإعدام على هذاا السكير المدعو علي كافي
بالمشركين ومن شاركهم
والروافض الشيعة ومن شايعهم
واليهود والنصارى ومن ناصرهم
اللهم أجعل تدبيرهم في تدميرهم
وزلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم احصهم عددا وأقتلهم بدد ولا تبقي منهم أحدا
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود
يا رب امين
le seul c est khanez jezzar et ses Compagnons le raport est clos fini maintenant l evidence
وأطالت خليدة تومي حديثها، المرفق باحتجاج غير متوقع، حول إقصاء قطاع الثقافة بالولاية من حصته من المشاريع، حيث رددت عبارة ''صفر ثقافة، صفر مسرح، صفر ترفيه''، تعبيرا منها عن سخطها، واحتجاجا على إقصاء الجهات الرسمية لقطاعها من حقه، وحق المواطنين والشباب الذين سيقيمون مستقبلا في مدينة جديدة يتوقع أن تستقبل أكثـر من 50 ألف وحدة سكنية، باهتمام جاد من السلطات العليا بقطاع الثقافة.
وبررت تومي غضبتها الحادة، أمام الوفد الرسمي والوزير الأول عبد المالك سلال، الذي قالت بأنها تحترمه وتقدر شخصه، بواجبها كوزيرة لقطاع حساس، في الدفاع عن حق المواطن في مشروع وتصور ثقافي، مضيفة أن المواطن الجزائري ليس ''بطنا وقصديرا، فالشهداء الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد، من أمثال بن بولعيد وبن مهيدي وحسيبة بن بوعلي، استشهدوا من أجل البلد، ومن أجل أن يكون جزائري الهوية. واستشهادهم ليس أن يكون الجزائري معدة وسكنا قصديريا، لذلك يجب إعادة النظر في احتياجات المواطن الجزائري وإعطائه حقوق أخرى ثقافية وترفيهية. وليس السكن والأكل وحده يحل المشاكل الاجتماعية للمواطن''.
من جهة أخرى، لاحظ كثير من المرافقين للوفد الحكومي قلة اهتمام بعض الوزراء بمضمون الزيارة، حيث لوحظ الوزير عمار تو غير مهتم بما يدور في الزيارة الموجهة خصيصا للمشاريع الإنمائية للمواطن، بسبب انشغاله بما يدور في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، حيث كانت تتشكل مجموعات صغيرة من الصحافيين خلف الوزير الأول، عبد المالك سلال، المنشغل بمتابعة تفاصيل الزيارة التنموية، للحديث إلى الصحافيين حول ما يتم التخطيط له قريبا للإطاحة بجناح بلخادم.
علما أن زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، التي لم تدم سوى 3 ساعات، قام خلالها بوضع حجر الأساس لإنجاز 26 ألف وحدة سكنية بمختلف الأنماط السكنية، بالمدينة الجديدة ''ذراع الريش''، إضافة إلى التقائه بمجموعة من الشباب المستفيدين من خانات تجارية ضمن برنامج القضاء على الباعة الفوضويين بالولاية. كما أعطى الوزير إشارة انطلاق إنجاز مشروع سلسلة فندقية ''شيراطون''، المنتظر استلامه ديسمبر 2014.
تأجيل زيارة سلال لقسنطينة بسبب التقلبات الجوية
تم تأجيل زيارة التفقد، التي كان مقررا أن يقوم بها الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعد ظهر أمس، إلى قسنطينة، إلى تاريخ لاحق، بسبب تقلبات الطقس التي تشهدها المنطقة وضواحيها.
وأوضحت خلية الاتصال لولاية قسنطينة بأن التساقط الكثيف للثلوج على المنطقة، خاصة بجبل الوحش وعلي منجلي، حيث توجد عديد المشاريع التي كان مبرمجا تفقدها، حال دون مواصلة برنامج الزيارة كما كان مسطرا.
ام ان كل مواد القانون الجديد طبقت ماعدا هذه المادة ام هناك خلل في القانون
celui qui l'a surnomé,je crois qu'il doit être un marabout
une nouvelle ville ,avec un surnom bisard'"ville bras de poils" c'est une adresse bisard
Monsieur le ministre aurait dû ordoner le changement du nom de la ville
et lui donné un nom comme
ville d'avenir,d'espoir,d'union
هذه المسرحيات حفظها الشعب الجزائري وملها .
بئس لكم وبئس ما تصنعون وويل من عقاب الله الذي لا يظلم أحدا.
ربي يصلح حال البلاد والعباد
نبنيو بها مركز ثقافي
c'est cette ignorance qui nous laisse en retard de 50 ans.
Constantine : Sellal annule sa visite à cause des intempéries
Annoncée pour la journée de ce jeudi, la visite d’inspection du premier ministre, Abdelmalek Sellal, a été finalement annulée suite aux fortes chutes de neige que la wilaya de Constantine a connues ces dernières 24h.
Mais elle sera finalement de courte durée, puisque le mauvais temps, marqué surtout par les chutes de neige en décidera autrement.
L’on saura que le premier ministre, en visite dans la matinée de ce jeudi dans la wilaya de Annaba, et qui devra rallier Constantine par avion, annulera finalement ce déplacement pour lequel les autorités de la wilaya se sont préparées durant plusieurs jours.
Pour rappel, Abdelmalek Sellal devait visiter les chantiers de l’autoroute Est-Ouest, du tramway, du viaduc du Transrhumel, de la nouvelle aérogare de l’aéroport Mohamed Boudiaf, ainsi que le projet d’un hôtel Mariott et d’autres haltes dans les secteurs du logement et du commerce.
Arslan Selmane
http://www.elwatan.com//actualite/constantine-sellal-annule-sa-visite-a-cause-des-intemperies-07-02-2013-202500_109.php
الوطن العربي
خالد نزار يرفع دعوي قذف ضد الرئيس السابق للمجلس الأعلي للدولة بالجزائر
وفي رده علي الاتهامات التي أوردها علي كافي قال خالد نزار في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إنه تعرض لاتهامات جائرة مست كرامته وألصقت به تهمة الانتماء الي الطابور الخامس الفرنسي المتغلغل في صفوف جيش التحريرالوطني الجزائري سعيا لبعث الاستعمار الجديد غداة الاستقلال.
وأكد نزارانه مستعد للمثول امام المحكمة اذا اقتضي الامر ذلك ليدافع عن نفسه.
ويذكر ان الدعوي القضائية التي سيرفعها اللواء خالد نزار ضد علي كافي هي ثاني دعوي بعد تلك التي رفعتها عائلة عبان رمضان احد المجاهدين في جيش التحرير الوطني الجزائري والذي اتهمه كافي بانه كان مواليا لفرنسا.
وتجدر الاشارة الي ان علي كافي عين رئيسا للمجلس الاعلي للدولة بعد اغتيال محمد بوضياف في يوليو1992 وظل في منصبه حتي تعيين اليمين زروال رئيسا في31 يناير1994 وتولي علي كافي رئاسة المجلس الاعلي للدولة في ظروف تميزت بتصاعد العنف واعمال الارهاب والفراغ الدستوري والغياب الكلي لمؤسساته00 وقد اراد مشاركة التشكيلات والشخصيات السياسية والوطنية بما فيها الجبهة الاسلامية المحظورة في جولات الحوارالوطني من اجل الحفاظ علي الوطن ومع نهاية ولايته انسحب من الحياة السياسية.
اما اللواء خالد نزار فقد تقلد منصب وزير الدفاع في اصعب مرحلة شهدتها الجزائر وكان من ابرز المؤيدين لاختيار الراحل محمد بوضياف لرئاسة الجزائر.
ويعتبر نزار من الشخصيات التي لعبت دورا فعالا وبارزا في منع انهيار الدولة بعد حركة الاضراب العام في يونيو1991 وكان امام اختيار بين امرين: اما تسليم الجيش السلطة او التفكير في قيادة جماعية ذات اغلبية مدنية بعد توقف المسار الانتخابي وقد تخلي نزار عن منصبه في يوليو1993 لصالح اللواء اليمين زروال وانسحب من النشاط السياسي عند نهاية المجلس الاعلي في31 يناير1994.
ومن ناحية أخري دعا نزار الي إبادة الجماعات المسلحة التي ترفض سياسة الوئام المدني. وقال وزير الدفاع الجزائري السابق في تصريحات لصحيفة لوماتان ان الوئام المدني لم يؤد مع الأسف الي أي نتيجة مع الارهابيين, إلا أن هذه الخطوة كانت لها انعكاسات ايجابية لأنها أكدت انسانية هذا الشعب الذي رضي أن يعود الارهابيون الي بيوتهم وحذر نزار من أعمال ثأرية يمكن أن تلي ذلك, وقال ان الوئام المدني الذي دعا اليه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ انتخابه في ابريل1999 لم يأت بجديد والارهاب مازال موجودا.
Constantine : Sellal annule sa visite à cause des intempéries
Annoncée pour la journée de ce jeudi, la visite d’inspection du premier ministre, Abdelmalek Sellal, a été finalement annulée suite aux fortes chutes de neige que la wilaya de Constantine a connues ces dernières 24h.
Mais elle sera finalement de courte durée, puisque le mauvais temps, marqué surtout par les chutes de neige en décidera autrement.
L’on saura que le premier ministre, en visite dans la matinée de ce jeudi dans la wilaya de Annaba, et qui devra rallier Constantine par avion, annulera finalement ce déplacement pour lequel les autorités de la wilaya se sont préparées durant plusieurs jours.
Pour rappel, Abdelmalek Sellal devait visiter les chantiers de l’autoroute Est-Ouest, du tramway, du viaduc du Transrhumel, de la nouvelle aérogare de l’aéroport Mohamed Boudiaf, ainsi que le projet d’un hôtel Mariott et d’autres haltes dans les secteurs du logement et du commerce.
Arslan Selmane
http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/3/21/ARAB2.HTM
وامرت الحكم الصادر عن محكمة دائرة بئر مراد رايس بسحب الكتاب من السوق واعادة طبعة بعد حذف صفحات تتعرض "بالاساءة الى شخصيات وطنية تاريخية -على حد قول محامين- وتغريم الرئيس الاسبق رمزيا بدينار واحد".
ويتعرض الكتاب الصادر حديثا بعنوان " مذكرات الرئيس علي كافي " في جانب من جزئه الاول الى قضية اغتيال عبان رمضان احد القادة السياسيين التارخيين للثورة الجزائرية على ايدي ثلاثة من كبار جناحها العسكري في مارس 1957 بوجدة المغربية لادانته بربط اتصالات مع فرنسا.
واتهم الكتاب عبان رمضان الذي كان يمثل التوجه البربري العلماني في الثورة بانه كان يشكل طابور اختراق للثورة وهو ما أثار جدلا عند صدوره وفجر نقاشا بين قادة من الجيش المنحدرين من جيش الثورة وبين المتخرجين من الجيش الفرنسي.
يذكر ان علي كافي وهو قيادي سابق للثورة الجزائرية شغل منصب رئيس دولة بين عام 1992 وعام 1994 خلال عهد المجلس الاعلى للدولة "رئاسة جماعية" التي خلفت الرئيس المخلوع الشاذلي بن جديد في اعقاب الغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها جبهة الانقاذ المحظورة في يناير من عام 1992.
ويعتبر علي كافي احد رموز التيار العروبي والوطني في الحكم بالجزائر قبل ان انسحابه من الحياة السياسية في يناير عام 1994.
وكان علي كافي قد دخل في مواجهة مع وزير الدافع الاسبق اللواء خالد نزار عبر الصحافة عندما صرح ان الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي مسؤولون عن فشل القوات الحكومية في دحر الجماعات المتطرفة. (النهاية) ر ب / ع غ كونا222140 جمت يول 00
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=1099082&language=ar