الاثنين، مارس 26

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة الاختفاء الفجائي لوالي قسنطينة عن النشاطات السياسية والثقافية مند زيارة وزير السكن الجزائرئ من اجل تدشين المشاريع السكنية القديمة ويدكر ان اختفاء والي قسنطينة عن الانظار تزامن مع استقالة مديرة اداعة قسنطينة بالنيابة بعد اكاديب السكن الاجتماعي ويدكر ان والي قسنطينة يسير قسنطينة بعقلية الحزب الاشتراكي الاحادي واحلام ديكتاتورية بومدين ويدكر ان رفض وزير السكن منح الاموال لوالي قسنطينة مع ارغامه على تقديم الطلبات الى وزير المالية عجل بالطلاق الاداري بين حكومة الشيح سعيدوني بقسنطينة و مماليك جمهوريات دويلات بايلك حيدرة العظمي وشر البلية مايبكي

متسولة تلاحق قيّما بمسجد القدس بحيدرة لإجباره على القبول بها كزوجة  

آخر تحديث : الجمعة 23 مارس 2018 - 6:40 مساءً
المحكمة قررت عرضها  على خبير مختص في الأمراض العقلية
قررت، محكمة بئر مراد رايس، تعيين خبير مختص في الأمراض العقلية من أجل فحص متسولة في العقد الخامس من عمرها، تنحدر من ولاية بجاية، للتأكد من سلامتها العقلية، على خلفية تورطها في عدة تهم تتعلق بالمضايقة، و الإغراء، والتسول، عقب توقيفها من قبل مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الإدارية بحيدرة، بناء على شكوى تقدم بها قيّم بمسجد القدس، الكائن مقره بنواحي منطقة حيدرة، حيث أكد بمعرض شكواه تعرضه لعملية المضايقة طوال 12 سنة من قبل المتهمة التي لم تكف عن متابعته، و إغرائه، لإجباره على الزواج منها بسبب عشقها، و حبها الشديد له، ورغم رفضه لها، و محاولته إقناعها أن هذا مستحيل، طالبا منها الكف عن إزعاجه، و مضايقته في كل مرة، إلا أن هذه الأخيرة لم تتعب و استمرت في تصرفاتها الجنونية لمدة 12 سنة، رغم أن الضحية سبق له أن تابعها قضائيا عدة مرات، حيث تمت إحالتها في كل مرة إلى المصحة العقلية بالشراقة، وفرانس فانون بالبليدة لتلقي العلاج، مع صدور حكم قضائي يمنعها من الدخول إلى ولاية العاصمة، غير أن المتهمة لم تتعب و استمرت في مضايقة الضحية، وهجرت بيتها العائلي، و تنقلت من أعالي جبال القبائل، إلى غاية الوصول إلى منطقة حيدرة للبقاء إلى جانب الضحية، و الاستمرار في مضايقته، ليتم إثرها متابعتها مرة أخرى، و إيداعها رهن الحبس المؤقت، و بجلسة محاكمتها و خلال استجوابها من قبل قاضية الجلسة، اعترفت وبكل عفوية بما نسب إليها، مضيفة أن حلمها الوحيد هو أن يقبل بها الضحية كزوجة، و عبرت عن حبها وولعها الشديد بقيّم المسجد، و أنها رغم كل المعاناة التي تسبب لها وصلت بها إلى غاية الدخول إلى السجن، إلا أنها لا تكف عن حبها و عشقها له، من جهته، الضحية تمسك بمضمون شكواه، حيث أكد أن المتهمة حولت حياته إلى جحيم، و يوم الوقائع بلغ بها الأمر إلى الوصول إلى مقر سكناه بعد انتهائه من صلاة الجمعة، حيث تقدمت وبحوزتها الورود من أجل طلب يده للزواج، وراحت تتوسله للقبول بها كزوجة، مضيفا أنه ضاق ذرعا من تصرفات هذه الأخيرة، التي أصبحت تسبب له الإحراج، و تضايقه، و كان في كل مرة يجدها أمامه تراقبه في تحركاته وتنقلاته، وتبوح أمام الملأ بعشقها، وحبها  الشديد له.
نايلة.ه

ا

ليست هناك تعليقات: