نعود هذه المرة إلى عائلة زڤار التي يلعب فيها مسعود دور الأب المتكفّل بكل شيء، فحسب ابن أخته وكل أفراد العائلة الذين التقيناهم بالعلمة وبالجزائر العاصمة فإن أي قرار لا يتخذ إلا بمشورة الأخ الأكبر الذي يتولى أمر إخوته وخاصة البنات الست اللواتي كان يحبهن حبا شديدا، وكل العائلة فخورة بهذا الأخ الذي يعتبر رمزا يستحق كل التقدير والاحترام. فكل الأخوات يشهدن له بطيبة القلب وعطفه عليهن والجميع طبعا استفاد من قدرات وممتلكات مسعود الذي فضّل أن يتابع بنفسه التكوين المدرسي لأخواته، فيقوم بنقلهن إلى سويسرا أين كن يتعلمن في مدارس خاصة مع توفير كل الظروف المادية والمعنوية. وحسب أخواته، فقد كان يخشى عليهن من التأثر بالحضارة الغربية ويحرص دوما على احتفاظهن بقيمهن الدينية والعربية، ولذلك خصّص لهن أستاذا يدرّسهن اللغة العربية والتربية الإسلامية وكان يمنعهن من حضور الدروس المتعلقة بالمعتقدات المسيحية، كما كان يشترط على إدارة المدرسة بأن لا تقدّم لحم الخنزير لإخوته عند تناولهن وجبات الطعام. وعند عودتهن إلى الجزائر ظل دوما هو المتولي لأمرهن في كل شيء إلى أن زوّجهن جميعا، أقول جميعا إلا واحدة وهي دليلة البنت المدلّلة التي كانت تحظى بعناية خاصة من طرف مسعود كونها آخر حبة في العنقود. نحن الآن في سنة 1975، دليلة لا زالت طالبة بجامعة الجزائر وخلال دراستها تتعرّف على شاب يدعى " دونيس ماشينو" فرنسي الجنسية ومسيحي الديانة كان زميلها في الدراسة لكن هذه الزمالة تتطوّر إلى علاقة عاطفية، ومع مرور الوقت يعلن الإثنان عن نيتهما في الزواج، وطبعا هذه الفكرة يستحيل أن يقبلها المجاهد زڤار ليس فقط لأن المتقدم " ڤاوري" وأخته مسلمة، بل لأنه أيضا فرنسي والمعلوم أن الفرنسيين يكنّون عداءا خاصا لمسعود، وبالتالي لم يستبعد أن تكون العملية مدبّرة من طرف المخابرات الفرنسية والهدف منها التجسّس عليه وعلى صديقه الرئيس بومدين، ولذلك كان رد مسعود بالرفض القطعي الذي لا يحتمل النقاش. ورغم ذلك ظلّت دليلة متمسّكة بالفرنسي وراحت تخطّط معه لبلوغ هدفهما وأحسن طريقة في نظرهما هي الخروج من الجزائر والذهاب إلى الخارج بعبارة أخرى الهروب من مسعود، لكن أول عائق يصطدم مع هذه الفكرة هو استحالة السفر دون ترخيص الولي، ولذلك اهتدت البنت إلى فكرة السفر إلى الخارج برضى مسعود، كيف ذلك؟ دليلة تستعين بصديقة لها تعمل بالمستشفى فتمكّنها من الحصول على شهادات طبية وراديو تدّعي من خلاله بأنها مصابة بسرطان الثدي، وفور عرضها الملف على مسعود يقدمه بدوره إلى طبيب مختص فيؤكد له الإصابة وفق ما هو موجود في الملف، ودون تردّد يأمر مسعود أخته لتحضّر نفسها للسفر إلى سويسرا وفي أقل من نصف ساعة كل شيء كان جاهزا بما فيها ترخيص الولي وتذكرة الطائرة وحتى الغرفة حجزت بمستشفى مختص بجنيف. على الطريقة الهوليودية: زڤار يوظّف رجال مباحث أمريكان للبحث عن أخته سافرت دليلة إذن ويلتحق بها ماشينو وبعد يومين فقط يتوجه الاثنان إلى باريس أين يعقدان القران بطريقة قانونية لكن دون علم أحد. وعندما يجري مسعود اتصالاته للاطمئنان على أخته تخبره إدارة المستشفى بأنها لم تستبقل أي مريض بالاسم الذي قدّمه، وهنا تبدأ حيرة العائلة ويتنقل مسعود إلى سويسرا بحثا عن أخته فلا يعثر لها على أثر، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد مرور عدة أسابيع، حيث تبيّن بأن العروسين الجديدين قد سافرا من باريس إلى كندا وهو ما جعل مسعود ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية أين كلّف اثنين من رجال المباحث الخاصة بمهمة العثور على دليلة في أقرب وقت، لكن الوصول إلى الهدف لم يتم إلا بعد مرور حوالي 10 أشهر، وفي كل الأحوال تمكّن زڤار من معرفة مكان دليلة فظل يراقب تحركاتها بدقة وبكل تريّث، ثم يشرع في تنفيذ خطته وكانت البداية بكراء فيلا بالقرب من الشقة التي كانت تسكنها مع زوجها ماشينو وبعدها يستدعي مسعود ابنه الذي يتابع دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية ويأمره بأن يتصل بدليلة ويتظاهر بأنه التقى بها صدفة باحد شوارع مونتريال، فيطمئنها ويؤكّد لها بأن مسعود لم يعثر لها على أثر، وأما النقطة الثانية من الخطة فتتمثل في استدعاء كل أفراد العائلة ويتعلّق الأمر بأبناء مسعود وأمه وباقي إخوته رفقة أزواجهن وأبنائهن والجميع مدعو إلى الإقامة لعدة أيام في فندق فخم بمونتريال، وبعدها يتّصل ابن مسعود بدليلة ويدعوها إلى زيارة أمها وأخواتها فتلبّي الدعوة بعد أن ضمنت بأنها لن تلتقي مسعود. وعند الالتقاء بالعائلة تقوم إحدى أخواتها بإعطائها كوبا من "التيزانة" به دواء مخدر فتفقد دليلة الوعي وهنا يبدأ الشطر الثاني من الخطة. طائرة خاصة مزودة بخزانين لتنفيذ الخطة مسعود يعطي الأمر لتحضير طائرته الخاصة (من نوع D C 8 تابعة لشركة الطيران التي يملكها زڤار) ثم يأمر العائلة بالتنقل إلى المطار بعد أن يتم حمل دليلة (الفاقدة للوعي) على متن كرسي متحرك. الجميع إذن مستعد للسفر، والمدهش هنا أن مسعود كان مصرا على أن تكون الرحلة من مونتريال إلى الجزائر مباشرة دون الحاجة إلى النزول في أي بلد آخر للتزود بالوقود، ولهذا الغرض قام بتزويد الطائرة بخزان إضافي. وبعد عدة ساعات من الطيران تحط الطائرة بسلام بمطار الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، ومنه كانت الوجهة مباشرة إلى مدينة العلمة، وبالضبط إلى إقامة مسعود التي تعرف حاليا باسم قصر زڤار، ورغم طول الرحلة إلا أن دليلة لازالت في غيبوبتها، وعندما استيقظت كانت دهشتها كبيرة لما وجدت نفسها بمدينة العلمة. هل انتهت القصة؟ الأمر ليس كذلك، خاصة بالنسبة للفرنسي ماشينو الذي يفقد زوجته فيبحث عنها في كل مكان، لكنه سرعان ما ترتابه شكوك ويبدأ يشم رائحة مسعود، ولذلك يقرر رفع شكوى لدى الشرطة الكندية مع توكيل محامي يتكفل بالقضية، وفي الوقت الذي انطلقت التحريات تحاول دليلة غلق الملف بإرسال رسالة إلى محامي ماشينو تخبره فيها بأنها غادرت كندا بمحض إرادتها، لكن هذه الوثيقة لم يكن لها أي تأثير على مسار القضية، حيث شكك المحامي في صحتها ولم يكن محتواها مقنعا في نظره، وعليه فإن التحقيق يبقى متواصلا، وبعد حوالي شهر الشرطة الكندية تتوصل إلى نتيجة واحدة لا ثاني لها: السيدة ماشينو اختطفت من طرف أخيها مسعود زڤار وأرغمت على مغادرة كندا. بومدين في قلب العاصفة وهنا انفجرت القضية وأخذت أبعادا لم يتوقعها أحد، وكانت البداية بالصحافة الكندية التي نشرت الخبر لتستغله فيما بعد الصحافة الفرنسية التي ملأت الدنيا صخبا، فتحدثت بإسهاب عن هذه القضية ولم تدخر أي عبارة انتقاد إلا ووظفتها ضد زڤار، ونفس الشيء نشرته الصحف العالمية بما فيها جريدة "لوموند" وكتب عنها الصحفي الشهير بول بالطا، وهنا نأخذ فاصلا ونقتطف فقرة مما نشره محيي الدين عميمور ذات مرة حيث يلمح للقضية ويقول: (... ويتعرض رشيد "أي مسعود زڤار" لأزمة عائلية شخصية لا أرى داعيا للتوقف عندها وتمكنت من إيقاف كل خبر عنها في الصحافة الجزائرية وفي "لوموند" انجيل الطبقة الحاكمة ووعدت "بول بالطا" بأن المعني سيتصل به مباشرة لتوضيح الأمر، ولم يحدث ذلك رغم أنني طلبته منه مباشرة، فنشر الخبر بالطبع، ولكن بعد أسبوع من قضية الطائرة. وهناك بدا لي أن الفتور ترك مكانه لنوع من العداء لم أعرف السبب الحقيقي له إلا بعد ذلك بسنوات عندما عرفت أن رفيقا قال لرشيد إنني أنا الذي سربت أنباء الفضيحة لصحيفة "لوموند" وهو افتراء، لأن مصدر الصحيفة كان كنديا" انتهى كلام عميمور وانتهى الفاصل. حملة فرنسية ضد الزعيم تحركات دبلوماسية ومظاهرات في الشوارع الكندية والأوروبية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ ظلت الأمور في تفاقم مستمر، حيث وهذه المرة يتحرك الشارع الكندي والأوروبي فتقوم العديد من الجمعيات والمنظمات النسوية بتنظيم مظاهرات في كندا وفي أكثر من دولة أوروبية يتم من خلالها التنديد بعملية الاختطاف والتعبير عن التضامن الكبير مع ماشينو. وحسب محدثنا جيلاني صغير (أمين سر زڤار) الأمور إنفلتت كالسيل، ولم يكن أحد يتوقع أن تصل إلى هذا الحد، حيث بدأت الضغوطات تتهاطل على الجزائر، وبتاريخ 28 جوان 1978 يتلقى الرئيس هواري بومدين رسالة من شخصيات فرنسية من بينها ليونيل جوسبان وجون بول سارتر ينددون فيها بعملية الاختطاف ويطلبون من بومدين أن يتدخل على الفور للضغط على زڤار حتى يسمح لدليلة بالعودة إلى زوجها ماشينو. وأما فيما يخص السلطات الكندية فرد الفعل الرسمي جاء من طرف الوزير الأول الذي يحتج علنيا على حادثة الاختطاف للسيدة ماشينو، ومن جهته سفير كندا بالجزائر يتصل بوزارة الخارجية الجزائرية ويطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية حتى تتمكن السيدة ماشينو من الالتحاق بزوجها. كندا تواصل دوما مساعيها الدبلوماسية، وهذه المرة نائب كاتب الدولة المكلف بالعلاقات الخارجية يزور الجزائر ويستقبل من طرف وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة الذي يجيب ضيفه بلغة المسؤول ويقول له بأن هذه القضية عائلية والدولة الجزائرية لا تتدخل فيها، ويؤكد له بأن السلطات الجزائرية لا تمانع على تنقل دليلة إلى كندا للإعلان عن موقفها أو على الأقل يتم تنصيب لجنة تحقق مع دليلة وتستمع لرأيها مباشرة. وبعد هذا التصريح دليلة تلتقي بموظف كندي بالجزائر العاصمة وتؤكد له بأنها لا ترغب في العودة إلى كندا وتفضل البقاء في بلدها الجزائر. القضية تهدأ بعض الوقت، لكنها تشتعل من جديد بعدما تتلقى السلطات الكندية رسالة ممضية من طرف دليلة تقول فيها بأنها أرغمت على البقاء بالجزائر، وبأنها ترغب في العودة إلى زوجها بكندا، الرسالة تنشر من طرف الصحافة الكندية، وينفجر الوضع مرة أخرى، وتعود المظاهرات إلى الشارع، وتستأنف الصحافة الفرنسية حملتها ضد زڤار وحينها تقوم دليلة بنشر تكذيب تتبرأ فيه من الرسالة التي يتبين بأنها مزورة وليس لها أي أساس من الصحة، ولحد الساعة ظلت الجهة التي بعثت بهذه الرسالة مجهولة. نحن الآن في شهر أوت من سنة 1978 العاصفة هدأت، وبعد الاستقرار التام تسافر دليلة إلى كندا وتعود إلى زوجها ماشينو لكنها تعيش معه لبضعة أشهر فقط ويحدث الطلاق بينهما بالتراضي فتغادر دليلة مونتريال وتعود إلى الجزائر، وهذه المرة دون إحداث أي ضجة، فتتزوج الأخت من رجل جزائري وتستقر بالجزائر العاصمة التي لازالت تعيش بها الى يومنا هذا. ويؤكد لنا أفراد العائلة الذين التقيناهم بأن هذه الحادثة لو وقعت لشخص آخر لانهار من الساعات الأولى، لكن مسعود ظل صامدا ولم يتزعزع وكان قانعا من أن تصرفه هذا ينبع من تركيبة الشخصية الجزائرية المسلمة التي تتميز بالنخوة والأصالة والشرف، فلم يهضم أن تتزوج أخته برجل مسيحي، لأن الشريعة الإسلامية تحرم ذلك، وحتى العرف الجزائري كان يستنكر الزواج بما يسميه بـ "الڤاوري" وهو الأمر الذي تفهمه أصدقاء مسعود وكل السياسيين الجزائريين بمن فيها الرئيس الراحل هواري بومدين ووزير الخارجية آنذاك السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي لازالت عائلته تربطها إلى يومنا هذا علاقة صداقة ومحبة مع عائلة زڤار. من جهة أخرى، فإن مسعود كيّف القضية على أساس أنها مؤامرة مدبرة ضده من طرف الفرنسيين، فلم يكن يتوقع من هذا الزوج الفرنسي سوى عمل واحد هوالتجسس عليه الذي يعني في نفس الوقت التجسس على بومدين، وهذا تحليل منطقي، لأن فرنسا كانت تكن عداءً كبيرا لزڤار الذي ضيع لها مصالح كبرى في الجزائر وفي مقدمتها المحروقات المؤممة سنة 1971، وهو ما يفسر أيضا التهويل الإعلامي الفرنسي والعالمي لقضية أخته التي انفجرت بتحريض من مصالح المخابرات الفرنسية. وأما فيما يخص الرئيس الراحل هواري بومدين فقد كان لهذه الحادثة أثرها البليغ على شخصه كمسؤول أول عن الدولة، خاصة بعد الضغوطات السياسية والإعلامية التي استهدفته والتي صمد أمامها وكان حكيما في التصرف ورفض تسليم زڤار للعدالة الكندية، حيث تفهم التحرك الذي قام به مسعود حتى وإن كان في نظر الغرب اعتداء على حقوق المرأة. ويكفي أن يكون الواحد جزائريا ليتفهم هذا التصرف النابع من أصالة العقلية الجزائرية الحريصة على جذورها الدينية والعرفية. لازلنا في صيف 1978 المرض بدأ يفتك بجسم الرئيس بومدين فينقل إلى الاتحاد السوفياتي بغرض العلاج، وبعد العودة يخضع للرعاية الطبية الفائقة بمستشفى مصطفى باشا، لكن إرادة الله شاءت أن تصعد روح الرئيس بتاريخ 27 ديسمبر 1978 فيفقد زڤار أعز صديق عايش معه مرحلة حافلة بالأحداث،
الطاهر وطار من خلال مذكراته "أراه... "الحزب وحيد الخلية... دار الحاج محند أونيسكيف قذف مساعدية بوطار إلى الجحيم فسقط في النعيم
م.ع.كريم
شكل صدور الجزء الأول من مذكرات الطاهر وطار، "أراه..."، حدثا ثقافيا شملت ظلاله أجنحة صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الحادية عشرة، 2006. ويكفي التذكير هنا بما شهد به مدير دار الحكمة، ناشرة المذكرات، من إقبال عليها ترجمه بيع 300 نسخة خلال سويعات من اليوم الأول من عرضها.يتمحور هذا الجزء من المذكرات حول حادثة "الإحالة السياسية" لصاحبها على "المعاش" أو "الشيخوخة المبكرة"، كما يسميها، من جهاز حزب جبهة التحرير الوطني في النصف الأول من عقد الثمانينيات من القرن الماضي؛ ظروفها، وردة فعل الطاهر وطار إزاءها وانعكاسات ذلك على مساره السياسي والثقافي.الحادثة تبدو مفصلية للغاية في مسار صاحبها، وإلا فأي حادثة أكبر من تلك التي تقود صاحبها إلى شفا الانتحار؟ يحرص وطار في تناوله ظروف إحالته على المعاش "إحالة سياسية واضحة بينة" من حزب جبهة التحرير الوطني، الذي كان يشغل فيه منصب مراقب وطني، على إفادة القارئ وتنبيهه أولا، إلى "مراسلات العسكر" التي تشكو "مما ورد في قصة "الزنجية والضابط" المنشورة في مجلة "الآداب" البيروتية، وتلفت النظر إلى وجود عنصر خطير ضمن إطارات الحزب". وهذه المراسلات لا تخلو، عادة، من أهمية قصوى سواء بالنسبة إلى من توجه إليهم، أم بالنسبة إلى موضوعها. ثم ما بالنا إذا صادفت اتفاقا في الرؤية لدى مسؤول جهاز الحزب الذي "يفضل وجود مشعوذ يكتب الرقى والأحجبة في صفوف جبهة التحرير الوطني على وجود شيوعي... ". وهو ما يفهم منه أن الظروف ناضجة مبدئيا لاتخاذ أي إجراء في غير صالح المشتكى منه.وللولوج إلى قلب الأزمة يحط وطار رحال سرده في النقطة الملتهبة فيها. وهي مؤتمر الشبيبة الخامس؛ حيث يقول "..، وفي هذا المؤتمر انتهت علاقتي الشكلية بحزب جبهة التحرير الوطني. أحرقت سفني ونحرت إبلي وجعلت العدو أمامي والعدو خلفي والعدو على جنبي، ولا بحر حولي أهتم بأمره..." ثم يضيف "أحرقت سفني، نحرت إبلي، وسواء وشى بي الحاج عمارة (شقيق مساعدية) أم لم يش، وسواء أتخليت عن العقل، الذي أوصاني الرفيق صايفي بالوفاء له، أم لا، فقد اصطدمت مباشرة مع محمد شريف مساعدية في الميدان". ولكن كيف حدث ذلك؟تفيد المذكرات بأن ذلك حدث عن طريق التصميم على فتح النقاش عكس رغبة "أنصار الصمت" في قيادة الحزب. لقد كان وطار يتساءل عن جدوى مؤتمر للشبيبة لا يفتح فيه المجال لتضارب الآراء ومناقشة قضايا المشروع الاشتراكي الجاري تنفيذه في المجتمع. وبالتالي تلاقح الأفكار في اتجاه تعزيز مسار المشروع. غير أن الكلمة الأخيرة كانت في النهاية لصالح صف وطار، حيث فتح مجال النقاش وقرأ وطار قصيده الشعبي الذي من بين ما يقول فيه:"هذا خامس مؤتمرات..نجمة ضواية في السما تعلات..حمرا بدم الشهداء توضات..."وبعد هذه الحادثة، لم يبق على جهاز الحزب، حسب المذكرات، سوى فتح "ملف الطاهر وطار" بجميع صفحاته السياسية والثقافية. وهنا يشير صاحب المذكرات إلى "قضية استقبال الوفود الشيوعية العربية في بيتي عندما تزور الجزائر وغيرها". الأمر الذي جعل المسؤول الأول على الحزب في ذلك الوقت يعلق بالقول: "جبهة التحرير تدعوهم ووطار يجتمع بهم". أما فيما يخص الصفحات الثقافية للملف فيذكر وطار قضيتين هما "مشروع تحويل روايته الزلزال إلى فيلم"، وقضية رفض تزكيته لجائزة "اللوتس" التي يرعاها الاتحاد الآفروآسيوي للكتاب. المشروع الأول انتهي إلى الفشل بسبب اعتراض مسؤول اتحاد الكتاب الجزائريين، وهو مستشار لرئيس الحزب، عليه، بسبب انتماء كاتب الرواية للشيوعية. أما الثاني فبسبب عدم مساندة مندوب اتحاد الكتاب الجزائريين لمرشح الجزائر الذي لم يكن غير الطاهر وطار. حينما يصل وطار إلى نقطة الإحالة على المعاش يعلق بالقول: "وضعنا سي محمد شريف في كيس واحد ورمانا في المزبلة". فلقد قضي الأمر إذن: "مبروك عليك لقد سرحوك... إلى الخلف درت!.."وهنا يفيد وطار في مذكراته بأن مسؤول الحزب "... راح يرتب شؤون زملائي. ولا شك أنه كان يستقبلهم بعيدا عن الأعين، بينما تعرضت أنا للجوع... وها إنني أنتحر هاهنا في شاطئ بن حسين في منزلي الصيفي، هذه 22 سنة خلت".وعن تفاصيل "مشروع الانتحار يقول وطار في مذكراته:" أحضرت معي قنينة الحامض، خلطت كمية منها بالنبيذ في انتظار عملية الرحيل إلى العام المريح، فتنفرج كربتي نهائيا. بهذه الوسيلة التي هيء لي أنها المثلى. إذ يكفي أن أغمض عيني وأن أعب كأسا في بطني، ثم أتوجع منتظرا الحدث السعيد: العبور إلى ما وراء الجدار. جلست مستندا إلى الجدار وقارورة الخليط السعيد أمامي..." وهنا تفتح المذكرات مجالا للانخراط في سرد الظروف القسرية التي وجد وطار نفسه فيها، والتي كانت تحتم عليه اختيار واحد من ثلاثة حلول هي:إما الاستسلام للنوم والكسل ورائحة المطبخ، والانتقال إلى ممارسة التجارة والزواج والأولاد... وإما التحول إلى سكير مدمن والتعجيل بما تبقى من أيام الشيخوخة المبكرة المفروضة عليه،وأخيرا الانتحار. وهو الأمر الموشك على الوقوع.وهنا يعلق وطار قائلا "لا بد من إيجاد مخرج ما. لا بد من هيكلة جديدة لهذا الحزب الشيوعي- الطاهر وطار مع الاحتفاظ بخليته الوحيدة. وقبل اتخاذ القرار ومباشرة التنفيذ يطرأ الطاهر وطار على نفسه في هيئة فنان أديب ساحبا إياه إلى الوراء إلى هناك حيث البداية... إلى دار الحاج محند أونيس... وفي ومضة من ومضات الحلم، يستهلك وطار فيها ما يقارب المائة صفحة من السرد الجميل المتسربل بشؤون الطفولة ومشاغلها، متدرجا شيئا فشيئا في اتجاه استعادة الذاكرة العامرة بتفاصيل الحياة من مظاهرها الطفولية البسيطة في القرية المنشأ إلى تعاليق المثقف المدقق في مجالات الأنساب والفيلولوجيا والأنتروبولوجيا الثقافية والجغرافيا الخاصة بعشيرته ومنطقة منشئه... وهو ما يجعل المذكرات بحق، كما سجل الأديب عز الدين ميهوبي، سجلا "يتناول التاريخ بتجلياته والأفراد بأمزجتهم والسياسة بألاعيبها والكتابة بمتاعبها والنضال بانحرافاته والعلاقات الإنسانية باختلاف أهوائها كما لو أن حياة كل إنسان ليست أكثر من دراما فيها شيء من الملهاة والمكابدات..". وهنا ينفتح أفق حياة الطاهر وطار انفتاحه على الحياة عبر المذكرات عوض أن ينفتح على مآل غير محمود، كما ينفتح مرة أخرى، وأحمد، عشير المؤلف في منزله الصيفي، يوقد النور "فقابلته القنينتان، وقابلني ، يقول الطاهر وطار، أنا ديوان فرانسيس كومب" ممتهنو الربيع" فمددت يدي أتصفحه، بعد أن قررت أن أترجمه. وهكذا ابتعد شبح الانتحار نهائيا، وخلفته مهمة جديدة هي التفرغ للأدب وللثقافة العربية في هذا البلد المستهدف".وهكذا أيضا "بعث مسؤول الحزب الطاهر وطار إلى الجحيم فوجده ينبعث في النعيم، ولسان خياله يشير له بـ:" أن كل مسؤول يعين على رأس الحزب وحيد الخلية عبارة عن هداد يحرش الفحل المستسلم للإرهاق متوسلا: زررر، جيب عشاك وعشانا
موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache Comprend des articles, des dialogues et des images Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الاثنين، يناير 1
مقال
الشروق تنشر حقائق مثيرة عن الظاهرة الاستخباراتية مسعود زقار- الحلقة الأخيرةتاريخ المقال 22/11/2006
عقب وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين وصعود الشاذلي بن جديد الى الحكم كان على الجزائر أن تنتقل من مرحلة إلى أخرى، والكل لاحظ يومها أن هناك تغيرا في السياسة العامة للبلاد وهو التغير الذي يشبه إلى حد ما القطيعة، لكن مع من؟... الحقيقة أن الجزائر دولة من العالم الثالث ومن الصعب عليها أن تفقه التواصل وتجسد مبدأ الاستمرارية في إطار التطور الإيجابي، بعبارة أخرى رحيل بومدين ومجىء الشادلي يعني ذهاب دولة ومجىء دولة أخرى، وتحت ظل هذا التصور بدأ الوجه الجديد للسلطة يتجلى مع اضمحلال متواصل لكل ما هو بومديني، فبعد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني الذي انعقد في جانفي من سنة 1979.ظلت الوجوه البومدينية حاضرة في المكتب السياسي، لكن بالمقابل لا أثر لها تقريبا في الطاقم الحكومي الجديد باستثناء سيد احمد غزالي، الوزير السابق للطاقة، يصبح وزيرا للري، وأما وزير الخارجية السابق السيد عبد العزيز بوتفليقة يصبح مستشارا لرئيس الجمهورية، وبعد المؤتمر الاستثنائي في جوان 1980 يتحول الاضمحلال إلى زوال ويسقط اسم بوتفليقة من قائمة المناصب السامية في الدولة، وهو نفس المصير يلقاه المقربون من بومدين. ومن بين الأشخاص المستهدفين في ظل هذه الحملة يطفو اسم مسعود زڤار الذي يتصل بالرئاسة في الأيام الأولى من الحكم الجديد ويطلب مقابلة الرئيس الشاذلي للحديث معه في قضايا هامة، لكن هذا الأخير رفض استقباله، والرسالة طبعا كانت واضحة وصريحة: الرئيس الجديد يرفض التعامل مع زڤار ويفضل عدم الاستعانة بمسعود كرجل قوي في الاستعلام لصالح الدولة. وفي أواخر سنة 1982 يقوم الرئيس الشاذلي بزيارة إلى فرنسا عند عودته من بلجيكا ويلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران، وبعد ايام قليلة من هذه الزيارة وبالضبط في تاريخ 8 جانفي 1983 يصدر مجلس المحاسبة قرارا بالتحقيق مع وزير الخارجية السابق السيد عبد العزيز بوتفليقة، وهو نفس اليوم الذي يكون فيه مسعود زڤار جالسا في بيته الكائن بشارع البشير الإبراهيمي بالجزائر العاصمة فيفاجأ برجال الأمن العسكري يداهمون بيته، حيث يقومون بتفتيش المنزل ويأمرونه بإتباعهم، وبينما كان أعوان الأمن يقومون بعملهم داخل حجرات المنزل بكل حرية، يستأذن مسعود من الضابط المسؤول عن المجموعة ويطلب منه أن يسمح له بإجراء مكالمة هاتفية، فطلب على الخط السيد العربي بلخير مدير الديوان برئاسة الجمهورية في عهد الشاذلي ويقول له: "الأمن العسكري موجود الآن ببيتي ويريد توقيفي، إني لا افهم ما يحدث"، فيرد بلخير بالقول: "لا تقلق، افعل ما يأمرونك به وسأحل المشكلة". ومباشرة بعد إنهاء المكالمة، الضابط يدعو زڤار إلى ركوب السيارة ويقتاد إلى وجهة مجهولة، أين يقضي حوالي شهر في زنزانة معزولة، ثم يحول إلى ثكنة للأمن العسكري بالبليدة. مع العلم انه لم يكن الموقوف الوحيد في هذه القضية، بل كان معه كل من العيد عنان مدير دراسات بوزارة التخطيط وعبد القادر معيزي مدير الشركة الوطنية للبناء وصغير جيلاني رفيق زڤار. ثلاث تهم ثقيلة تسقط كالذباب كل ما فهمه رشيد كازا فيما بعد هو ان توقيفه كان لأسباب سياسية وبعد امتثال مسعود أمام قاضي التحقيق توجه له ثلاث تهم ثقيلة: 1- الخيانة 2 - المساس بالدفاع الوطني 3 - المساس بالاقتصاد الوطني، وهي التهم التي ليست لها عقوبة سوى الإعدام. وقد تم بناء هذه التهم على أساس تعاملات زڤار مع الشخصيات الأمريكية في الفترة الممتدة بين سنة 1956 و1982، حيث تم ذكر الرئيس السابق نيكسون ومدير المخابرات الأمريكية ونائب الرئيس جورج بوش الأب وعمدة تيكساس جون كونيلي وغيرها من الأسماء الثقيلة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم تكييف هذه التعاملات على أنها محاولات لكشف أسرار الدولة لجهة أجنبية، ومما جاء في قرار الإحالة انه بعد انقلاب 19 جوان 1965 اتصل زڤار بمسؤولين أمريكيين وطمأنهم بأن أصدقاءه وصلوا الى الحكم وقد انتهى أمر بن بلة. وتطرق ذات القرار إلى الأشياء التي تم العثور عليها ببيت زڤار والمتمثلة في أجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة تصنت وأسلحة نارية ومبلغ بالعملة الصعبة بالإضافة الى وثائق إدارية تتعلق ببعض الصفقات كبرى والوضعية الاقتصادية للبلاد، ويشير القرار إلى أن المتهم كان ينوي تقديم هذه الوثائق إلى الأمريكان. وأثناء المحاكمة التي استغرقت ستة أيام كاملة، يقول المحامون أن زڤار كان كالزعيم وسط القاعة، فكان يتدخل بكل ثقة ويجيب عن الأسئلة بكل دقة وفي بعض الأحيان اصبح هو الذي يسير الجلسة وكفّ المحامين شر الدفاع عنه، فكانت البداية بإسقاط تهمتي الخيانة والمساس بالدفاع الوطني، حيث اثبت مسعود بأن كل التعاملات مع أمريكا كانت بأمر الرئيس الراحل هواري بومدين، وكأدلة على ذلك قدم مسعود وثائق تتضمن أوامر بمهمة وترخيصات خاصة وجوازات سفر دبلوماسية كلها ممضية بيد الرئيس الراحل هواري بومدين أو الأمين العام للرئاسة، كما بين زڤار بأنه هو الذي كان يستغل الأمريكان لخدمة وطنه وليس العكس، وكان ذلك منذ ثورة التحرير الكبرى، حيث تمكن بفضلهم من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال لاسلكية تدعمت بها الثورة، كما ساعده الأمريكان على إنجاز مصنع الأسلحة بالمغرب. ومن جهة أخرى كان يتحصل عن طريقهم على معلومات استفادت منها الثورة، وتبين بأن هناك عملاء أمريكان كانوا يتجسسون لصالح زڤار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة، وكمثال على ذلك عميل أمريكي يخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا، وهناك عميل أمريكي آخر أخبر زڤار بأن هناك عميلا فرنسيا في أجهزة الحكومة المؤقتة. فهذه التعاملات إذن خدمت الجزائر، وكان بومدين على علم بها. وأما الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية، ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الاسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشال، وبفضل التحركات التي قام بها زڤار مع القيادة الأمريكية، غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار يتمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال، حيث أعلم بومدين بالأمر قبل حدوثه والهواري بدوره أبلغ هذا الرئيس الذي نجا من الموت بفضل التحرك الذي قام به زڤار. كل الشهادات لصالح رشيد كازا: زڤار قدم خدمات جليلة للوطن لما كان مسعود يتحدث داخل القاعة، الكل كان يرهف السمع للاستفادة من حقائق لم يكن يعرفها أحد وأضحى الرجل يصحح المعلومات التي يدلي بها ضباط الأمن العسكري. ولما جاء دور الشهود، كانت كل التدخلات لصالح رشيد كازا، فأكد الجميع أقوال زڤار، ولم يتردد البعض في وصفه بأحد صانعي القرار في الجزائر، ومن بين الشهادات التي لفتت الانتباه كانت شهادة قاصدي مرباح، مدير الأمن العسكري في عهد الرئيس الراحل، حيث قال: "إن بومدين لم يكن له أصدقاء إلا صديق واحد هو مسعود زڤار، وقد كان بومدين يكلفه بمهام بالولايات المتحدة الأمريكية وبالمغرب وهذا في الوقت الذي كانت العلاقة مع هذين البلدين مقطوعة". وأما سليمان هوفمان، الرئيس السابق للديوان بوزارة الدفاع، فقد كانت شهادته مثيرة، ولما تقدم إلى العارضة استدار ناحية زڤار و قدم له التحية العسكرية، وقال لرئيس الجلسة "اسمحوا لي سيدي الرئيس أن أحيي السلطة الرابعة في البلاد (يقصد زڤار)، وقد جاء في تصريحه بأن السلطة كانت تمارس من طرف أشخاص هم عبارة عن مؤسسات... وزڤار قدم خدمات جليلة لبلاده. شاهد آخر هو عبد المجيد أوشيش الوزير السابق للسكن، يقول أن زڤار أعلن التزامه بقضايا شعبه منذ نعومة أظافره في وقت لم يكن هذا الاختيار مألوفا ولا سهلا. وأن زڤار لم يكن يخلط بين نشاطاته العمومية والخاصة، بدليل انه لم يتبوأ مناصب رسمية بعد الاستقلال. وأما المجاهد عبد الله شنقريحة، وهو من رجال المالية في مصالح الأمن إبان الثورة، فيقول بأن مشاريع زڤار بالخارج كانت غطاء لبعض المعاملات المالية الأمنية لفائدة حركات تحرير عربية وافريقية. وفي شهادة أخرى يقول الدكتور محمد أمير، الأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية في عهد بومدين، بأن زڤار قدم خدمات كبيرة للبلاد، ولما سئل أمير من طرف القاضي إن كان زڤار يزور بومدين بمقر الرئاسة، أجاب أمير: لا، سيادة الرئيس، بل إن بومدين هو الذي كان يزور زڤار في بيته الكائن بالأبيار وكان يجلس معه لساعات طويلة. وحتى محي الدين عميمور الذي كانت بينه وبين زڤار خلافات، إلا أن شهادته كانت لصالح الزعيم، ولما سئل عن تهمة الخيانة الموجهة للمتهم، انتفض غاضبا وقال: "الرجل مجاهد ولم اعرف عنه سوى صفة المجاهدين"، و نفس الشيء لما سئل إن كان مسعود يقبض عمولات من الأمريكان، فكان رد عميمور بالنفي، والأكثر من ذلك قال بأن زڤار هو الذي كان يقدم الهدايا للأمريكيين وليس العكس. البراءة للزعيم ورحيل في صمت هل مات زڤار مقتولا؟ كل الشهادات إذن كانت في صالح زقار، وكل التهم المعلن عنها سقطت كالذباب ولم يكن هناك أي دليل يدين الرجل المجاهد، ولذلك أصدرت المحكمة بتاريخ 4 أكتوبر 1985 حكما ببراءة مسعود زڤار وتم إطلاق سراحه بعد أن قضى 33 شهرا في الحبس المؤقت، وهي المدة التي أثرت على صحته بشكل بليغ. وبالرغم من الأذى الذي لحق به لم يفكر إطلاقا في الانتقام من الجهات التي حاولت إسقاطه، ليستأنف بعدها حياته العادية، ويشاء القدر أن يفارق الحياة بتاريخ 21 نوفمبر 1987 وكان ذلك بالفندق الذي يملكه بالعاصمة الإسبانية مدريد، أين كان جالسا رفقة العائلة، ولما صعد إلى غرفته سقط فجأة مغشيا عليه ولم يستيقظ بعدها أبدا، وحسب أخته فإن وفاته كانت صدمة كبيرة ومفاجأة غير منتظرة، لأن مسعود لم يكن مصابا بأي مرض، ولذلك ظلت وفاته إلى يومنا هذا لغزا محيرا، خاصة أن عملية الدفن تمت دون تشريح الجثة، وأمام هذا الغموض ظل البعض يطرح سؤالا كبيرا من قتل رشيد كازا؟ ربما قد نكتشف الحقيقة يوما ما. المرحوم مدفون بمقبرة العلمة وهي المنطقة التي تكن له احتراما كبيرا وتعترف بخدماته الجليلة التي قدمها للوطن وللمدينة التي رفع من شأنها في أكثر من مقام، والجميع يذكر بأن الزعيم زڤار كان وراء فتح المنطقة الصناعية بالعلمة لتكون مقرا للمؤسسة الوطنية لأجهزة القياس والمراقبة (AMC) ومؤسسة تريفيسود (SNS) سابقا، مما يعني أن زڤار كان وراء تشغيل آلاف العمال بالعلمة، ولازال الجميع يذكرونه أيضا من خلال المسجد الفاخر الذي بناه بالمدينة. وإذا كانت السلطات المحلية قد بادرت بإطلاق تسمية مسعود زڤار على الملعب المعشوشب طبيعيا بالعلمة وأقامت له معلما تاريخيا بالمدخل الشرقي للمدينة، فإن أخته التي تحدثنا معها تقول بأن مسعود اكبر من أن يطلق اسمه على ملعب أو معلم تذكاري وكان الأجدر أن نجد اسمه منقوشا على مقام أعظم. وخير ما ختمت به محدثتنا قولها: "لو مازال مسعود حيا لكانت الجزائر أحسن مما هي عليه الآن، ولو كان رشيد كازا على قيد الحياة ما شهد العالم حربا كحرب الخليج". رحم الله الزعيم مسعود زڤار.. لقد كان رجلا عظيما. انتهى سمير مخربش
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
إحذروا الصحا فيي (oooo) posté le jeudi 23 novembre 2006 18:17
إحذروا الصحا فيين المزيفيين بقلم نور الدين بو كعباش
أن تتحول الصحافة العربية إلى قلعة للصحا فيين المز يفين فتلك بشائر الإ فلاس الإ علا مي عبر منا بر صفحاتها الإشها رية وهكدا هاهي صحيفتكم تنشر مقالة لخيا طة شعبية تدعي أنها صحا فية ومن الغرابة أن مستواها لايتجاوز الأولي إ بتدائي وإن المتتبع لمنارة مقالتها تكتشف جهلها الثقافي بالعمل الصحفي فكيف يعقل أن يتحول الكسول إلى صحا في و كاتب مرموق في صحيفتنا العربية إن الصحافيين المز يفين ظا هرة جز ائرية تر عرت في أحضان الجهل الثقافي و تدعمت في أحضان الور اثة التار يخية للاراضي الجز ائرية خاصة والصحفية المز يفة عيش علجيةتحسن النفاق الإ علامي والمتتبع لثنايا مقالها العاطفيحسرتعا على جبهة الأموات بز عامة بن فليسخا صة وأنها من اضلة في حزب جبهة التحرير الو طني و إ حدي مواريثألراضي الجز ائرية بإ عتبارها بنت مجا هد عاثفي البلاد فساداومما زاد الطين بلة أن يتحول الجهاد إلى تحقيق مصالح شخصية حيث إ ستغلت ورقة الإ نخراط في جبهة التحرير لتتحصل على شهادة مر اسل صحفي مز يفة من صحفي جز ائري بعنابة ونظرا لعملها كمناضلة في منظمة أبناء المجا هدين إ ستغلت أزمة الإ رهاب وهروب الصحا فيين الحقيقين لتظغظ على صحا في صحيفة صوت الأ حرار الحزبيةوتتحصل على وظيفة متعا ونةعطفا و خوفا من الأ سرة الثورية لمدينة قسنطينةومع الإ نتخابات الر ئاسية أعلنت إ نتما ئها لبن فليس وأعلنت حر بها على بو تفليقة خوفا من إكتشاف فضيحتها الإ علا مية وإ ستمرت أل حداث فأ ضحت تتهجم على الصحافيين الحقيقين وهكدا تبقي ظا هرة الصحا فيين المزيفين الو رقة المجهولة في الصحا فة العر بية و ختاما نطالب من عيش علجية اثبات انتسابها لعالم الصحافة الجز ائرية قبل التغني بمقالاتها المز يفة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:15
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
م . ك
الدخول الى النصر
الإشهار
الأولى
الحدث
محليات
ناس وحوادث
ثقافة
النصر ويكاند
النصر الرياضي
خاصة
الأخيرة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة وتعليق (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:11
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
م . ك
الدخول الى النصر
الإشهار
الأولى
الحدث
محليات
ناس وحوادث
ثقافة
النصر ويكاند
النصر الرياضي
خاصة
الأخيرة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة وتعليق (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:11
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
عقب وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين وصعود الشاذلي بن جديد الى الحكم كان على الجزائر أن تنتقل من مرحلة إلى أخرى، والكل لاحظ يومها أن هناك تغيرا في السياسة العامة للبلاد وهو التغير الذي يشبه إلى حد ما القطيعة، لكن مع من؟... الحقيقة أن الجزائر دولة من العالم الثالث ومن الصعب عليها أن تفقه التواصل وتجسد مبدأ الاستمرارية في إطار التطور الإيجابي، بعبارة أخرى رحيل بومدين ومجىء الشادلي يعني ذهاب دولة ومجىء دولة أخرى، وتحت ظل هذا التصور بدأ الوجه الجديد للسلطة يتجلى مع اضمحلال متواصل لكل ما هو بومديني، فبعد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني الذي انعقد في جانفي من سنة 1979.ظلت الوجوه البومدينية حاضرة في المكتب السياسي، لكن بالمقابل لا أثر لها تقريبا في الطاقم الحكومي الجديد باستثناء سيد احمد غزالي، الوزير السابق للطاقة، يصبح وزيرا للري، وأما وزير الخارجية السابق السيد عبد العزيز بوتفليقة يصبح مستشارا لرئيس الجمهورية، وبعد المؤتمر الاستثنائي في جوان 1980 يتحول الاضمحلال إلى زوال ويسقط اسم بوتفليقة من قائمة المناصب السامية في الدولة، وهو نفس المصير يلقاه المقربون من بومدين. ومن بين الأشخاص المستهدفين في ظل هذه الحملة يطفو اسم مسعود زڤار الذي يتصل بالرئاسة في الأيام الأولى من الحكم الجديد ويطلب مقابلة الرئيس الشاذلي للحديث معه في قضايا هامة، لكن هذا الأخير رفض استقباله، والرسالة طبعا كانت واضحة وصريحة: الرئيس الجديد يرفض التعامل مع زڤار ويفضل عدم الاستعانة بمسعود كرجل قوي في الاستعلام لصالح الدولة. وفي أواخر سنة 1982 يقوم الرئيس الشاذلي بزيارة إلى فرنسا عند عودته من بلجيكا ويلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران، وبعد ايام قليلة من هذه الزيارة وبالضبط في تاريخ 8 جانفي 1983 يصدر مجلس المحاسبة قرارا بالتحقيق مع وزير الخارجية السابق السيد عبد العزيز بوتفليقة، وهو نفس اليوم الذي يكون فيه مسعود زڤار جالسا في بيته الكائن بشارع البشير الإبراهيمي بالجزائر العاصمة فيفاجأ برجال الأمن العسكري يداهمون بيته، حيث يقومون بتفتيش المنزل ويأمرونه بإتباعهم، وبينما كان أعوان الأمن يقومون بعملهم داخل حجرات المنزل بكل حرية، يستأذن مسعود من الضابط المسؤول عن المجموعة ويطلب منه أن يسمح له بإجراء مكالمة هاتفية، فطلب على الخط السيد العربي بلخير مدير الديوان برئاسة الجمهورية في عهد الشاذلي ويقول له: "الأمن العسكري موجود الآن ببيتي ويريد توقيفي، إني لا افهم ما يحدث"، فيرد بلخير بالقول: "لا تقلق، افعل ما يأمرونك به وسأحل المشكلة". ومباشرة بعد إنهاء المكالمة، الضابط يدعو زڤار إلى ركوب السيارة ويقتاد إلى وجهة مجهولة، أين يقضي حوالي شهر في زنزانة معزولة، ثم يحول إلى ثكنة للأمن العسكري بالبليدة. مع العلم انه لم يكن الموقوف الوحيد في هذه القضية، بل كان معه كل من العيد عنان مدير دراسات بوزارة التخطيط وعبد القادر معيزي مدير الشركة الوطنية للبناء وصغير جيلاني رفيق زڤار. ثلاث تهم ثقيلة تسقط كالذباب كل ما فهمه رشيد كازا فيما بعد هو ان توقيفه كان لأسباب سياسية وبعد امتثال مسعود أمام قاضي التحقيق توجه له ثلاث تهم ثقيلة: 1- الخيانة 2 - المساس بالدفاع الوطني 3 - المساس بالاقتصاد الوطني، وهي التهم التي ليست لها عقوبة سوى الإعدام. وقد تم بناء هذه التهم على أساس تعاملات زڤار مع الشخصيات الأمريكية في الفترة الممتدة بين سنة 1956 و1982، حيث تم ذكر الرئيس السابق نيكسون ومدير المخابرات الأمريكية ونائب الرئيس جورج بوش الأب وعمدة تيكساس جون كونيلي وغيرها من الأسماء الثقيلة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم تكييف هذه التعاملات على أنها محاولات لكشف أسرار الدولة لجهة أجنبية، ومما جاء في قرار الإحالة انه بعد انقلاب 19 جوان 1965 اتصل زڤار بمسؤولين أمريكيين وطمأنهم بأن أصدقاءه وصلوا الى الحكم وقد انتهى أمر بن بلة. وتطرق ذات القرار إلى الأشياء التي تم العثور عليها ببيت زڤار والمتمثلة في أجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة تصنت وأسلحة نارية ومبلغ بالعملة الصعبة بالإضافة الى وثائق إدارية تتعلق ببعض الصفقات كبرى والوضعية الاقتصادية للبلاد، ويشير القرار إلى أن المتهم كان ينوي تقديم هذه الوثائق إلى الأمريكان. وأثناء المحاكمة التي استغرقت ستة أيام كاملة، يقول المحامون أن زڤار كان كالزعيم وسط القاعة، فكان يتدخل بكل ثقة ويجيب عن الأسئلة بكل دقة وفي بعض الأحيان اصبح هو الذي يسير الجلسة وكفّ المحامين شر الدفاع عنه، فكانت البداية بإسقاط تهمتي الخيانة والمساس بالدفاع الوطني، حيث اثبت مسعود بأن كل التعاملات مع أمريكا كانت بأمر الرئيس الراحل هواري بومدين، وكأدلة على ذلك قدم مسعود وثائق تتضمن أوامر بمهمة وترخيصات خاصة وجوازات سفر دبلوماسية كلها ممضية بيد الرئيس الراحل هواري بومدين أو الأمين العام للرئاسة، كما بين زڤار بأنه هو الذي كان يستغل الأمريكان لخدمة وطنه وليس العكس، وكان ذلك منذ ثورة التحرير الكبرى، حيث تمكن بفضلهم من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال لاسلكية تدعمت بها الثورة، كما ساعده الأمريكان على إنجاز مصنع الأسلحة بالمغرب. ومن جهة أخرى كان يتحصل عن طريقهم على معلومات استفادت منها الثورة، وتبين بأن هناك عملاء أمريكان كانوا يتجسسون لصالح زڤار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة، وكمثال على ذلك عميل أمريكي يخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا، وهناك عميل أمريكي آخر أخبر زڤار بأن هناك عميلا فرنسيا في أجهزة الحكومة المؤقتة. فهذه التعاملات إذن خدمت الجزائر، وكان بومدين على علم بها. وأما الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية، ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الاسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشال، وبفضل التحركات التي قام بها زڤار مع القيادة الأمريكية، غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار يتمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال، حيث أعلم بومدين بالأمر قبل حدوثه والهواري بدوره أبلغ هذا الرئيس الذي نجا من الموت بفضل التحرك الذي قام به زڤار. كل الشهادات لصالح رشيد كازا: زڤار قدم خدمات جليلة للوطن لما كان مسعود يتحدث داخل القاعة، الكل كان يرهف السمع للاستفادة من حقائق لم يكن يعرفها أحد وأضحى الرجل يصحح المعلومات التي يدلي بها ضباط الأمن العسكري. ولما جاء دور الشهود، كانت كل التدخلات لصالح رشيد كازا، فأكد الجميع أقوال زڤار، ولم يتردد البعض في وصفه بأحد صانعي القرار في الجزائر، ومن بين الشهادات التي لفتت الانتباه كانت شهادة قاصدي مرباح، مدير الأمن العسكري في عهد الرئيس الراحل، حيث قال: "إن بومدين لم يكن له أصدقاء إلا صديق واحد هو مسعود زڤار، وقد كان بومدين يكلفه بمهام بالولايات المتحدة الأمريكية وبالمغرب وهذا في الوقت الذي كانت العلاقة مع هذين البلدين مقطوعة". وأما سليمان هوفمان، الرئيس السابق للديوان بوزارة الدفاع، فقد كانت شهادته مثيرة، ولما تقدم إلى العارضة استدار ناحية زڤار و قدم له التحية العسكرية، وقال لرئيس الجلسة "اسمحوا لي سيدي الرئيس أن أحيي السلطة الرابعة في البلاد (يقصد زڤار)، وقد جاء في تصريحه بأن السلطة كانت تمارس من طرف أشخاص هم عبارة عن مؤسسات... وزڤار قدم خدمات جليلة لبلاده. شاهد آخر هو عبد المجيد أوشيش الوزير السابق للسكن، يقول أن زڤار أعلن التزامه بقضايا شعبه منذ نعومة أظافره في وقت لم يكن هذا الاختيار مألوفا ولا سهلا. وأن زڤار لم يكن يخلط بين نشاطاته العمومية والخاصة، بدليل انه لم يتبوأ مناصب رسمية بعد الاستقلال. وأما المجاهد عبد الله شنقريحة، وهو من رجال المالية في مصالح الأمن إبان الثورة، فيقول بأن مشاريع زڤار بالخارج كانت غطاء لبعض المعاملات المالية الأمنية لفائدة حركات تحرير عربية وافريقية. وفي شهادة أخرى يقول الدكتور محمد أمير، الأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية في عهد بومدين، بأن زڤار قدم خدمات كبيرة للبلاد، ولما سئل أمير من طرف القاضي إن كان زڤار يزور بومدين بمقر الرئاسة، أجاب أمير: لا، سيادة الرئيس، بل إن بومدين هو الذي كان يزور زڤار في بيته الكائن بالأبيار وكان يجلس معه لساعات طويلة. وحتى محي الدين عميمور الذي كانت بينه وبين زڤار خلافات، إلا أن شهادته كانت لصالح الزعيم، ولما سئل عن تهمة الخيانة الموجهة للمتهم، انتفض غاضبا وقال: "الرجل مجاهد ولم اعرف عنه سوى صفة المجاهدين"، و نفس الشيء لما سئل إن كان مسعود يقبض عمولات من الأمريكان، فكان رد عميمور بالنفي، والأكثر من ذلك قال بأن زڤار هو الذي كان يقدم الهدايا للأمريكيين وليس العكس. البراءة للزعيم ورحيل في صمت هل مات زڤار مقتولا؟ كل الشهادات إذن كانت في صالح زقار، وكل التهم المعلن عنها سقطت كالذباب ولم يكن هناك أي دليل يدين الرجل المجاهد، ولذلك أصدرت المحكمة بتاريخ 4 أكتوبر 1985 حكما ببراءة مسعود زڤار وتم إطلاق سراحه بعد أن قضى 33 شهرا في الحبس المؤقت، وهي المدة التي أثرت على صحته بشكل بليغ. وبالرغم من الأذى الذي لحق به لم يفكر إطلاقا في الانتقام من الجهات التي حاولت إسقاطه، ليستأنف بعدها حياته العادية، ويشاء القدر أن يفارق الحياة بتاريخ 21 نوفمبر 1987 وكان ذلك بالفندق الذي يملكه بالعاصمة الإسبانية مدريد، أين كان جالسا رفقة العائلة، ولما صعد إلى غرفته سقط فجأة مغشيا عليه ولم يستيقظ بعدها أبدا، وحسب أخته فإن وفاته كانت صدمة كبيرة ومفاجأة غير منتظرة، لأن مسعود لم يكن مصابا بأي مرض، ولذلك ظلت وفاته إلى يومنا هذا لغزا محيرا، خاصة أن عملية الدفن تمت دون تشريح الجثة، وأمام هذا الغموض ظل البعض يطرح سؤالا كبيرا من قتل رشيد كازا؟ ربما قد نكتشف الحقيقة يوما ما. المرحوم مدفون بمقبرة العلمة وهي المنطقة التي تكن له احتراما كبيرا وتعترف بخدماته الجليلة التي قدمها للوطن وللمدينة التي رفع من شأنها في أكثر من مقام، والجميع يذكر بأن الزعيم زڤار كان وراء فتح المنطقة الصناعية بالعلمة لتكون مقرا للمؤسسة الوطنية لأجهزة القياس والمراقبة (AMC) ومؤسسة تريفيسود (SNS) سابقا، مما يعني أن زڤار كان وراء تشغيل آلاف العمال بالعلمة، ولازال الجميع يذكرونه أيضا من خلال المسجد الفاخر الذي بناه بالمدينة. وإذا كانت السلطات المحلية قد بادرت بإطلاق تسمية مسعود زڤار على الملعب المعشوشب طبيعيا بالعلمة وأقامت له معلما تاريخيا بالمدخل الشرقي للمدينة، فإن أخته التي تحدثنا معها تقول بأن مسعود اكبر من أن يطلق اسمه على ملعب أو معلم تذكاري وكان الأجدر أن نجد اسمه منقوشا على مقام أعظم. وخير ما ختمت به محدثتنا قولها: "لو مازال مسعود حيا لكانت الجزائر أحسن مما هي عليه الآن، ولو كان رشيد كازا على قيد الحياة ما شهد العالم حربا كحرب الخليج". رحم الله الزعيم مسعود زڤار.. لقد كان رجلا عظيما. انتهى سمير مخربش
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
إحذروا الصحا فيي (oooo) posté le jeudi 23 novembre 2006 18:17
إحذروا الصحا فيين المزيفيين بقلم نور الدين بو كعباش
أن تتحول الصحافة العربية إلى قلعة للصحا فيين المز يفين فتلك بشائر الإ فلاس الإ علا مي عبر منا بر صفحاتها الإشها رية وهكدا هاهي صحيفتكم تنشر مقالة لخيا طة شعبية تدعي أنها صحا فية ومن الغرابة أن مستواها لايتجاوز الأولي إ بتدائي وإن المتتبع لمنارة مقالتها تكتشف جهلها الثقافي بالعمل الصحفي فكيف يعقل أن يتحول الكسول إلى صحا في و كاتب مرموق في صحيفتنا العربية إن الصحافيين المز يفين ظا هرة جز ائرية تر عرت في أحضان الجهل الثقافي و تدعمت في أحضان الور اثة التار يخية للاراضي الجز ائرية خاصة والصحفية المز يفة عيش علجيةتحسن النفاق الإ علامي والمتتبع لثنايا مقالها العاطفيحسرتعا على جبهة الأموات بز عامة بن فليسخا صة وأنها من اضلة في حزب جبهة التحرير الو طني و إ حدي مواريثألراضي الجز ائرية بإ عتبارها بنت مجا هد عاثفي البلاد فساداومما زاد الطين بلة أن يتحول الجهاد إلى تحقيق مصالح شخصية حيث إ ستغلت ورقة الإ نخراط في جبهة التحرير لتتحصل على شهادة مر اسل صحفي مز يفة من صحفي جز ائري بعنابة ونظرا لعملها كمناضلة في منظمة أبناء المجا هدين إ ستغلت أزمة الإ رهاب وهروب الصحا فيين الحقيقين لتظغظ على صحا في صحيفة صوت الأ حرار الحزبيةوتتحصل على وظيفة متعا ونةعطفا و خوفا من الأ سرة الثورية لمدينة قسنطينةومع الإ نتخابات الر ئاسية أعلنت إ نتما ئها لبن فليس وأعلنت حر بها على بو تفليقة خوفا من إكتشاف فضيحتها الإ علا مية وإ ستمرت أل حداث فأ ضحت تتهجم على الصحافيين الحقيقين وهكدا تبقي ظا هرة الصحا فيين المزيفين الو رقة المجهولة في الصحا فة العر بية و ختاما نطالب من عيش علجية اثبات انتسابها لعالم الصحافة الجز ائرية قبل التغني بمقالاتها المز يفة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:15
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
م . ك
الدخول الى النصر
الإشهار
الأولى
الحدث
محليات
ناس وحوادث
ثقافة
النصر ويكاند
النصر الرياضي
خاصة
الأخيرة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة وتعليق (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:11
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
م . ك
الدخول الى النصر
الإشهار
الأولى
الحدث
محليات
ناس وحوادث
ثقافة
النصر ويكاند
النصر الرياضي
خاصة
الأخيرة
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
صورة وتعليق (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 18:11
رئيس المجلس الولائي يكشف خلال ندوة صحفيةتحويل مقر ولاية قسنطينة إلى مقر القطاع العسكريتهديم سجن الكدية مسألة وقت فقط
كشف الدكتور كمال بوناح رئيس المجلس الشعبي لولاية قسنطينة أن مقر هذه الأخير سيحول إلى مقر القطاع العسكري الحالي في المستقبل مشيرا إلى أن المدينة ستشهد خلال السنوات القادمة إعادة هيكلة كبيرة ستشمل عدة أحياء.
وأشار في ندوة صحفية عقدها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لتنصيب المجلس الشعبي الولائي إلى أن ما كان حلم بالأمس تحول اليوم إلى حقيقة ملموسة في الميدان من خلال مشاريع : الترامواي" و " التلفيريك" والجسر العملاق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى إعادة هيكلة المدينة ولاسيما بالنسبة للأحياء المجاورة لهذه المشاريع الضخمة.
وأوضح بأن إنجازات كبيرة تحققت في الميدان وفي جميع المجالات مع اعترافه بأن هناك مشاريع لم تنجز حتى الان لأسباب موضوعية في غياب الامكانيات المادية.
وقد تحقق ذلك بفضل الانسجام الكبير بين المسؤولين والمنتخبين في هذه الولاية.
وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو تنمية الولاية وليس خلق صراعات مع الناس.
وقال بأن المجلس الشعبي الولائي أعطى الاولوية لدى تنصيبه إلى كل مايتعلق بانشغالات المواطن من ماء، غاز، نظافة تهيئة المحيط ، أسواق ،الانزلاق الارضية البطالة والنقل بهدف تلبية على الاقل أدنى هذه الانشغالات.
واعترف بأن هناك نقائص عديدة لابد من العمل على القضاء عليها كالنظافة والنقل والطرقات وأن قسنطينة في حاجة إلى مرافق كبيرة.
وبخصوص سجن الكودية الذي أسال الكثير من الحبر أشار ذات المسؤول أنه لا يمكن ببقاء سجن وسط المدينة حسب التنظيم العمراني مؤكدا بأن مسألة تهديمه هي مسألة وقت وأن كل المنتخبين يؤيدون ذلك دون استثناء.
وأكد على ضرورة أن تسترجع قسنطينة مكانتها كعاصمة للشرق بل يجب عدم الاكتفاء بذلك لأن وزن وتاريخ وحضارة قسنطينة يفرض عليها أن تساهم في التنمية الثقافية والاقتصادية العالمية.
وأشار في الختام أن 150 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الشعبي الولائي قد خصص لإنجاز العديد من المشاريع في الولاية خلال السنوات الاربع الأخيرة. 17 مليار و 645 مليون سنتيم في سنة 2003 و 31 مليار و 490 مليون في سنة 2004 و 46 مليار و 639 مليون في سنة 2005 و 53 مليار و 541 مليون في سنة 2006. ومن بين هذه المبالغ فقد خصص غلاف مالي يقدر بـ 63 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع في البلديات ولاسيما المناطق النائية.
مقال
هاهي إداعة سيرتا تعجز عن العمل الجواري الآخباري لتتحول إلى نقل الحياة الشخصية للمديعين عبر أعراسهم وهكدا صدم مستمعي قسنطينة و أدانهم تاتقط مراسلة المديع العاطفي مراد بو كرزازة من قاعة الافراح -فيلالي -بالحامة بو زيان وبعد تناول مراسيم زواج معتز بلهوشات تنقل لنقل أصداء الصحافيين المراسلين من بقاع العرس العشائري
ولم يتناسي أصدا صحافيات قسم الاخبار و مديعات و صاحبة الاحوال الجوية وبينما قطعت وسام قول حصة مباشرة مع شباب جز ائري ثانوي كانت قناة سيرتا تنقل مراسيم عرس معتز عبر ضحكات وسام الصبيانية وشرفات مراد بوكرزازة الصبيانية
وبعد إحتجاج المستمعين تحولت همسات وسام إلى نقل التهاني عبر شبكة الهاتف النقال و رسائل فائزة وأسماء نايلي
وفي إنتظار إكتمال مراسيم العرس الآداعي يبرتقب أن يعلن وزير الاتصال الجز ائري غلق إداعة سيرتا وإ حالة طاقمها الاداعي على التحقيق الرسمي مادامت تحولت من خدمة الرأي العام إلى تحقيق المصالح الشخصية لعماا لها
وهكدا هاهي الا داعات المحلية تنتج الرداءة الا علامية يبإمتياز وللحديث بقية
قسنطينة في 9نوفمبر 2006
الساعة السادسة والربع ليلا
بقلم نورالدين بو كعباش
أأوراق (oooo) posté le mardi 14 novembre 2006 16:47
الجزيرة التي احتفلت منذ أيام بالذكرى العاشرة لميلادها اسماء جزائرية أخرى بالاضافة إلى الصحفيين المعروفين من طراز خديجة بن فنة وفيروز بوزيان وعبد القادر عياض · ويحتل هؤلاء الجزائريون الذين يعملون في الخفاء مناصب مسؤولية هامة في الفضائية القطرية · يشغل الصحفي محمد صافي المراسل السابق لقناة >أبو ظبي< منصبا حساسا ···
معروف أن القناة التلفزيونية القطرية >الجزيرة< توظف عددا من الصحفيين الجزائريين على غرار الوجوه المعروفة كخديجة بن فنة وعبد القادر عياض، لكن غير المعروف لدى المتفرجين الجزائريين أن لهذه القناة مسئولين في مناصب هامة هم أيضا جزائريون وأسماء غير معروفة اعلاميا لأنها لم تظهر على شاشة التلفزيون الجزائري ولا في باقي وسائل الإعلام الجزائرية ·
أهم هؤلاء المسئولين المراسل السابق لقناة أبوظبي محمد صافي الذي يشغل بالجزيرة منصبا حساسا هو إدارة مكتب المراسلين بالجزيرة الإخبارية، ويهتم بمنهجة التقارير وتنظيم العمل الإعلامي· كما يوجد اسم آخر سبق لـ >المحقق< أن انفردت بمحاورته هو الصحفي الدكتور عيسى بوقانون مسئول قسم الترجمة ومترجم صحفي ومختص في الوثائقيات· ويبقى الإعلامي الجزائري محمد حنيبش من كبار الصحفيين بالجزيرة ومثله عبد الحق صداح صحفي سابق بالتلفزيون الجزائري· وانضمت إلى طاقم >الجزيرة أطفال< الجزائرية أمينة عبادة المعروفة بتحقيقاتها الأمنية من خلال عدد من الحصص التي كانت تبث لها في التلفزيون الجزائري، حيث تشغل منصب رئيس تحرير ومقدمة برامج في نفس الوقت· وتقف الرواتب المغرية والمحفزات المعنوية إضافة إلى النجومية والشهرة عوامل هامة وراء تواجد هؤلاء في القناة القطرية، فلا تقل مرتباتهم عن 5000 أورو شهريا· يشار إلى أن الصحفيين الجزائريين يتميزون بالانطوائية ولا ينزعون نحو التكتلات داخل الشبكة التلفزيونية ·
رئيس تحرير جديد لـ >الفجر <
عينت حدة عبدة حزام مديرة يومية >الفجر< رئيس تحرير جديد هو الربيع دعاس مسؤول قسم المجتمع بالجريدة، مستخلفة بذلك فيصل ساولي الذي استقال من رئاسة التحرير بعد أقل من شهرين على توليه المنصب· ويعود سبب الاستقالة كما أكد ساولي إلى طلب المسيرة تفرغه التام للعمل بالجريدة رغم ارتباطه بالتدريس في معهد علوم الإعلام والاتصال، وهو نفس السبب الذي تحدثت عنه المسئولة الأولى عن الجريدة، حيث خيرته بين البقاء على رأس هيئة التحرير والتدريس الجامعي، الامر الذي رفضه ساولي مفضلا مغادرة >الفجر< وعدم التضحية بعمله في الجامعة· واشترطت حدة عبدة حزام على رئيس تحريرها المستقيل هذا الخيار للبقاء في اليومية، استنادا للاملاءات التي وضعتها >مجموعة تنمية الصحافة<، وهي هيئة أمريكية تعمل على تحسين تسيير الجريدة وفق برنامج عمل اقترحته على بعض الجرائد الجزائرية التي قبلت العرض ومنها >الشروق اليومي<، >الفجر< وجريدة >أوريزون< الصادرة بالفرنسية عن القطاع العام· ومن بين الاملاءات التي اقترحتها الهيئة الأمريكية على >الفجر< سد فراغ بعض المناصب الشاغرة، كتوظيف عدد من الصحفيين ·
غلق الموقع الصهيوني ''بروش أوريون أنفو POI''
'' شملا'' ترمي المنشفـة
اضطر المشرفون على الجريدة الإلكترونية >بروش أوريون أنفو< ةدذ إلى الضغط على زر الموقع وإغلاقه نهائيا، وهي ثاني مرة في أقل من سنة، تلجأ فيها إليزابيت شملا المسؤولة عن الطبعة الإلكترونية إلى التوقف لأسباب مالية· ولم تفلح ''شملا'' المولودة بمدينة خنشلة في تجنيد القراء اليهود في توفير الدعم المالي لضمان استمرار الموقع الذي يتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، كما تعتبر >الجريدة< من الأوساط الأكثر ارتباطا ودفاعا عن طروحات رئيس الوزراء السابق آرييل شارون ·
وساهمت ''شملا'' وفريقها المكون من أهم الصحفيين المتشبعين بالفكر الصهيوني في محاربة كل الأصوات >التي تشكل خطرا على السياسة الإسرائيلية<· وقد نجحت تحت غطاء >معاداة السامية< في حرمان قناة >المنار< من البث على الهوت بيرد، ونجحت في الضغط على السلطات الأمريكية لحرمان المفكر السويسري طارق رمضان -أحد المختصين في الإسلاميات- من الإلتحاق بالجامعة الأمريكية، وشنت حملة إعلامية واسعة النطاق على الممثل الفرنسي الفكاهي ديودوني بحجة الإساءة لليهود· وليست هذه المرة الأولى التي يواجه موقع >بروش أوريون أنفو< متاعب مالية· فقد توقف منذ سنتين، ولم ينجح أصحابه في توفير الدعم المالي لجريدة تتكون بضاعتها الأساسية من مواضيع تفوح بالكراهية والأحقاد ·
وسبق للمسؤولة الأولى عن الموقع إليزابيت شملا أن زارت الجزائر بدعوة من حزب الآرسيدي في سنة 1999، وحظيت باستقبال جدير بالشخصيات الفكرية المرموقة، لمساندة الحزب في حربها لمناصرة المرأة الجزائرية >من أغلال العادات البالية<، كما روجت لكتابها الذي يصنف حزب جبهة الحرير في خانة التنظيمات الإرهابية ·
نور الدين قلالة في >الشروق اليومي <
بعد توقف الصحفي نور الدين قلالة عن العمل في يومية >الخبر< بعد سنوات من الخدمة في رئاسة القسم الدولي وفي الكتابة في >الخبر الأسبوعي<، طلبت >الشروق اليومي< الاستفادة من خدماته، وعينته نائب رئيس تحرير، حيث باشر مهامه منذ أيام في المنصب الجديد، الذي بقي شاغرا منذ مجيء أنيس رحماني مدير تحرير لليومية واستقالة ابراهيم قارة علي من المنصب إثر التغييرات التي استحدثها رحماني في هيئة التحرير .
وكانت >الخبر< منذ فترة وظفت الكاتب الصحفي سعد بوعقبة الذي تخلت عنه >الشروق اليومي< ولم تتمكن من سد الفراغ الذي تركه عموده > نقطة نظام< في الصفحة الأخيرة، حيث بدأ بوعقبة في كتابته في صفحة سوق الكلام بـ >الخبر <.
وتدخل هذه التنقلات بين الجريدتين في إطار التنافس بينهما باعتبارهما أولى الجرائد المعربة في السوق الإعلامية .
صاحب >نقطة صدام< يستقيل ··!
هدد صاحب عمود >نقطة صدام< في يومية >البلاد< الكاتب الصحفي أسامة وحيد بالاستقالة بعد تعرض عموده للمقص ·
قد أوضح المعني لـ >المحقق< بأن عمـــوده تعرض للرقابة بعدما تناول فيه قضية >الشروق اليومي< مع الزعيم الليبي معمر الفذافي من زاوية مختلفة· يذكر أن صاحب >نقطة صدام< قد استقال في السابق من >الشروق اليومي< إثر خلاف مع صاحب >نقطة نظام< آنذاك سعد بوعقبة، قبل أن يستقيل هذا الأخير هو أيضا من نفس اليومية، فهل هي موجة الاستقالات في الأوساط الصحفية؟
الوطن تصدر ملحقا رياضيا
أعلن عمر بلهوشات مدير جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية أن المجمع سيصدر عن قريب ملحقا رياضيا جديدا إلى جانب >الوطن عقار< و>الوطن تلفزة<· ويعد الملحق الرياضي الوطني ثاني ملحق رياضي في الساحة الاعلامية بعد ملحق جريدة ليبرتي· ويتوقع أن توكل مهمة تسيير الملحق الرياضي للصحفي يزيد وهيب· وكشف نفس المسؤول أن يومية الوطن سترفع عدد صفحاتها إلى 48 صفحة في الطبعة المخصصة للوسط على أن تعمم التجربة لتشمل منطقتي الشرق والغرب لاحقا
ولم يتناسي أصدا صحافيات قسم الاخبار و مديعات و صاحبة الاحوال الجوية وبينما قطعت وسام قول حصة مباشرة مع شباب جز ائري ثانوي كانت قناة سيرتا تنقل مراسيم عرس معتز عبر ضحكات وسام الصبيانية وشرفات مراد بوكرزازة الصبيانية
وبعد إحتجاج المستمعين تحولت همسات وسام إلى نقل التهاني عبر شبكة الهاتف النقال و رسائل فائزة وأسماء نايلي
وفي إنتظار إكتمال مراسيم العرس الآداعي يبرتقب أن يعلن وزير الاتصال الجز ائري غلق إداعة سيرتا وإ حالة طاقمها الاداعي على التحقيق الرسمي مادامت تحولت من خدمة الرأي العام إلى تحقيق المصالح الشخصية لعماا لها
وهكدا هاهي الا داعات المحلية تنتج الرداءة الا علامية يبإمتياز وللحديث بقية
قسنطينة في 9نوفمبر 2006
الساعة السادسة والربع ليلا
بقلم نورالدين بو كعباش
أأوراق (oooo) posté le mardi 14 novembre 2006 16:47
الجزيرة التي احتفلت منذ أيام بالذكرى العاشرة لميلادها اسماء جزائرية أخرى بالاضافة إلى الصحفيين المعروفين من طراز خديجة بن فنة وفيروز بوزيان وعبد القادر عياض · ويحتل هؤلاء الجزائريون الذين يعملون في الخفاء مناصب مسؤولية هامة في الفضائية القطرية · يشغل الصحفي محمد صافي المراسل السابق لقناة >أبو ظبي< منصبا حساسا ···
معروف أن القناة التلفزيونية القطرية >الجزيرة< توظف عددا من الصحفيين الجزائريين على غرار الوجوه المعروفة كخديجة بن فنة وعبد القادر عياض، لكن غير المعروف لدى المتفرجين الجزائريين أن لهذه القناة مسئولين في مناصب هامة هم أيضا جزائريون وأسماء غير معروفة اعلاميا لأنها لم تظهر على شاشة التلفزيون الجزائري ولا في باقي وسائل الإعلام الجزائرية ·
أهم هؤلاء المسئولين المراسل السابق لقناة أبوظبي محمد صافي الذي يشغل بالجزيرة منصبا حساسا هو إدارة مكتب المراسلين بالجزيرة الإخبارية، ويهتم بمنهجة التقارير وتنظيم العمل الإعلامي· كما يوجد اسم آخر سبق لـ >المحقق< أن انفردت بمحاورته هو الصحفي الدكتور عيسى بوقانون مسئول قسم الترجمة ومترجم صحفي ومختص في الوثائقيات· ويبقى الإعلامي الجزائري محمد حنيبش من كبار الصحفيين بالجزيرة ومثله عبد الحق صداح صحفي سابق بالتلفزيون الجزائري· وانضمت إلى طاقم >الجزيرة أطفال< الجزائرية أمينة عبادة المعروفة بتحقيقاتها الأمنية من خلال عدد من الحصص التي كانت تبث لها في التلفزيون الجزائري، حيث تشغل منصب رئيس تحرير ومقدمة برامج في نفس الوقت· وتقف الرواتب المغرية والمحفزات المعنوية إضافة إلى النجومية والشهرة عوامل هامة وراء تواجد هؤلاء في القناة القطرية، فلا تقل مرتباتهم عن 5000 أورو شهريا· يشار إلى أن الصحفيين الجزائريين يتميزون بالانطوائية ولا ينزعون نحو التكتلات داخل الشبكة التلفزيونية ·
رئيس تحرير جديد لـ >الفجر <
عينت حدة عبدة حزام مديرة يومية >الفجر< رئيس تحرير جديد هو الربيع دعاس مسؤول قسم المجتمع بالجريدة، مستخلفة بذلك فيصل ساولي الذي استقال من رئاسة التحرير بعد أقل من شهرين على توليه المنصب· ويعود سبب الاستقالة كما أكد ساولي إلى طلب المسيرة تفرغه التام للعمل بالجريدة رغم ارتباطه بالتدريس في معهد علوم الإعلام والاتصال، وهو نفس السبب الذي تحدثت عنه المسئولة الأولى عن الجريدة، حيث خيرته بين البقاء على رأس هيئة التحرير والتدريس الجامعي، الامر الذي رفضه ساولي مفضلا مغادرة >الفجر< وعدم التضحية بعمله في الجامعة· واشترطت حدة عبدة حزام على رئيس تحريرها المستقيل هذا الخيار للبقاء في اليومية، استنادا للاملاءات التي وضعتها >مجموعة تنمية الصحافة<، وهي هيئة أمريكية تعمل على تحسين تسيير الجريدة وفق برنامج عمل اقترحته على بعض الجرائد الجزائرية التي قبلت العرض ومنها >الشروق اليومي<، >الفجر< وجريدة >أوريزون< الصادرة بالفرنسية عن القطاع العام· ومن بين الاملاءات التي اقترحتها الهيئة الأمريكية على >الفجر< سد فراغ بعض المناصب الشاغرة، كتوظيف عدد من الصحفيين ·
غلق الموقع الصهيوني ''بروش أوريون أنفو POI''
'' شملا'' ترمي المنشفـة
اضطر المشرفون على الجريدة الإلكترونية >بروش أوريون أنفو< ةدذ إلى الضغط على زر الموقع وإغلاقه نهائيا، وهي ثاني مرة في أقل من سنة، تلجأ فيها إليزابيت شملا المسؤولة عن الطبعة الإلكترونية إلى التوقف لأسباب مالية· ولم تفلح ''شملا'' المولودة بمدينة خنشلة في تجنيد القراء اليهود في توفير الدعم المالي لضمان استمرار الموقع الذي يتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، كما تعتبر >الجريدة< من الأوساط الأكثر ارتباطا ودفاعا عن طروحات رئيس الوزراء السابق آرييل شارون ·
وساهمت ''شملا'' وفريقها المكون من أهم الصحفيين المتشبعين بالفكر الصهيوني في محاربة كل الأصوات >التي تشكل خطرا على السياسة الإسرائيلية<· وقد نجحت تحت غطاء >معاداة السامية< في حرمان قناة >المنار< من البث على الهوت بيرد، ونجحت في الضغط على السلطات الأمريكية لحرمان المفكر السويسري طارق رمضان -أحد المختصين في الإسلاميات- من الإلتحاق بالجامعة الأمريكية، وشنت حملة إعلامية واسعة النطاق على الممثل الفرنسي الفكاهي ديودوني بحجة الإساءة لليهود· وليست هذه المرة الأولى التي يواجه موقع >بروش أوريون أنفو< متاعب مالية· فقد توقف منذ سنتين، ولم ينجح أصحابه في توفير الدعم المالي لجريدة تتكون بضاعتها الأساسية من مواضيع تفوح بالكراهية والأحقاد ·
وسبق للمسؤولة الأولى عن الموقع إليزابيت شملا أن زارت الجزائر بدعوة من حزب الآرسيدي في سنة 1999، وحظيت باستقبال جدير بالشخصيات الفكرية المرموقة، لمساندة الحزب في حربها لمناصرة المرأة الجزائرية >من أغلال العادات البالية<، كما روجت لكتابها الذي يصنف حزب جبهة الحرير في خانة التنظيمات الإرهابية ·
نور الدين قلالة في >الشروق اليومي <
بعد توقف الصحفي نور الدين قلالة عن العمل في يومية >الخبر< بعد سنوات من الخدمة في رئاسة القسم الدولي وفي الكتابة في >الخبر الأسبوعي<، طلبت >الشروق اليومي< الاستفادة من خدماته، وعينته نائب رئيس تحرير، حيث باشر مهامه منذ أيام في المنصب الجديد، الذي بقي شاغرا منذ مجيء أنيس رحماني مدير تحرير لليومية واستقالة ابراهيم قارة علي من المنصب إثر التغييرات التي استحدثها رحماني في هيئة التحرير .
وكانت >الخبر< منذ فترة وظفت الكاتب الصحفي سعد بوعقبة الذي تخلت عنه >الشروق اليومي< ولم تتمكن من سد الفراغ الذي تركه عموده > نقطة نظام< في الصفحة الأخيرة، حيث بدأ بوعقبة في كتابته في صفحة سوق الكلام بـ >الخبر <.
وتدخل هذه التنقلات بين الجريدتين في إطار التنافس بينهما باعتبارهما أولى الجرائد المعربة في السوق الإعلامية .
صاحب >نقطة صدام< يستقيل ··!
هدد صاحب عمود >نقطة صدام< في يومية >البلاد< الكاتب الصحفي أسامة وحيد بالاستقالة بعد تعرض عموده للمقص ·
قد أوضح المعني لـ >المحقق< بأن عمـــوده تعرض للرقابة بعدما تناول فيه قضية >الشروق اليومي< مع الزعيم الليبي معمر الفذافي من زاوية مختلفة· يذكر أن صاحب >نقطة صدام< قد استقال في السابق من >الشروق اليومي< إثر خلاف مع صاحب >نقطة نظام< آنذاك سعد بوعقبة، قبل أن يستقيل هذا الأخير هو أيضا من نفس اليومية، فهل هي موجة الاستقالات في الأوساط الصحفية؟
الوطن تصدر ملحقا رياضيا
أعلن عمر بلهوشات مدير جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية أن المجمع سيصدر عن قريب ملحقا رياضيا جديدا إلى جانب >الوطن عقار< و>الوطن تلفزة<· ويعد الملحق الرياضي الوطني ثاني ملحق رياضي في الساحة الاعلامية بعد ملحق جريدة ليبرتي· ويتوقع أن توكل مهمة تسيير الملحق الرياضي للصحفي يزيد وهيب· وكشف نفس المسؤول أن يومية الوطن سترفع عدد صفحاتها إلى 48 صفحة في الطبعة المخصصة للوسط على أن تعمم التجربة لتشمل منطقتي الشرق والغرب لاحقا
أن يستغل
جوابا مرة أخرى إلى إحدى متملقي النظام الملكي المتعفن والفاسد بالمغرب وبما أنك لا تستحي أيها الحقير المتملق المذلول , أجيبك على رسالتك وسأظل أجيبك وأعلمك أسلوب الأدب والحوارالذي تستحقه , تريد أن تتظاهر لأسيادك في المخابرات والسفارة المغربية والذين يدفعون لك من المال المنهوب من الشعب المغربي لخدمة النظام الملكي الفاسد والمتعفن , على أنك تقوم بواجبك أحسن قيام وقد يصادفك الحظ بقطعة أرضية أو مسكن بصدقة ملكية كما تتمنى أن تكون لك , ألم تشهد على نفسك أنك لا تملك لا بقعة أرضية ولا مسكن , كلام سخيف , كأنك أنت الفقير الوحيد الموجود في المغرب , ولأن ملكك هو الذي يغني من جوع وينفق من الأموال المنهوبة من طرف أبيه على الشعب ويتقاضا أجرة بسيطة لا تكفيه في مصاريف قصوره وتنقلاته . إنك أنت هوالمريض عقليا وفكريا وخلقيا ولا تفهم لا في السياسة ولا في الدين ولا في الصحافة أي شيء سوى الزفت يامزفت , وتتملق لكبار الصحفيين حيث أنك لا تصل إلى أصابع أرجلهم وتنشر صورك معهم لكسب الشهرة , لكون مستواك ضعيف جدا بأن تكون صحفيا لامعا وناجحا تدافع عن الحقائق وقضايا العصر بدون تلمق وذل وإنحياز لفئة كيفما كانت , لكنك أنت حقير مأجور بلا قيمة ولا كرامة وتدعي نفسك شريف , الشريف أيها الحقير المذلول هو الذي لا يركع ولا يسجد ولا يسبح لأي مخلوق كيفما كان سوى للله سبحانه عز وجل , ولهذا تنزل عليك النعلة وعلى أمثالك الذين يعبدون ويسجدون ويركعون لغير الله . أنت وأمثالك الخونة المأجورين هم أعداء الله والوطن والعباد , لذي قناعة ومباديء خالصة لوجه الله تعالى لخدمة وطني وأمتي كما كانت للشهيد المرحوم أبي الذي حارب المستعمرالفرنسي بأن يكونوا المغاربة أحرار كما ولدتهم أمهاتهم معززين مكرمين في بلدهم المغرب لا بمذلولين كالعبيد , فلا تحور الكلام أيها الغبي , لست بعدو وطني وأمتي وهل كل من يعارض أي نظام فاسد ومتعفن في العالم ويطالب بالإصلاح والمحاسبة والديمقراطية وحرية التعبير يعتبر عدوا لبلده وأمته ؟ والله ما أقبح غبائك , كيف أنك تريد أن تقلب علي الحقيقة وكيف أنك تفكر على أن المغاربة كلهم أغبياء مثلك , الحمد للله أن المغاربة اليوم بالنخب المثقفة والشابة تعرف وتعيش ذلك الواقع المؤلم الذي تتخبط فيه تلك الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي في الفقر والتخلف والظلم والإرتشاء والتعسف والقمع حيث أن النظام الملكي المتعفن والفاسد هو المسؤول عنه . فهو نظام مبني على القمع والنهب والعبودية والتزوير , هذا النظام يعتبر غير لائق وباطل لأن مابني على الباطل يعتبر باطلا . لست بواعضا أو مرشدا أو مفتيا أتكلم بما علمني الله سبحانه عز وجل وبما أعيشه وأعاينه في بلدي وأشاهده من تبدير في الأموال والنهب في الممتلكات وفساد ورذيلة وفسق ولوطية من طرف الملك وعائلته والذي ينافق لله بإسم الدين كأمير المؤمنين , ويضحك به على ذقون الناس , لم يصبح اليوم أي شيء متستر بل أصبحت هاته المصائب هي رموز من التظاهر والإفتخار بها كحضارة غربية مستوردة لا حياء فيها ولا قيم إسلامية ( مصائب عنذ قوم فوائد ) والأذلة والشواهد تثبت على ذلك ولذا فهم يستحقون النعلة من رب العالمين كما تستحقها أنت وأمثالك المأجورين الذين يمجدون ويسبحون ويركعون لملك لوطي وفاسق ويتسترون عليه وعلى عائلته بالكذب وتزوير الحقائق . والله ماكنت أنزل معك إلى مستواك الضعيف الذي جريتني إليه معك , لولا الكذب والخدع والطريقة التي تريد أن تحور بها عن كلامي لكي تقلب الحقيقة وتجعل مني أنني عدو لوطني ولأمتي والله يشهد على ما أكنه من حب لوطني المغرب والذي أنتمي إليه ومن سكانه الأولون الأمازيغ ولأمتي التي أنشات في أحضانها بين الأمازيغ والعرب وأهل فاس وليست لذي تفرقة بين هذا وهذا فكل المغاربة هم فيهم أبي وأمي وإخواني وأخواتي وما أحب إلا أن يكونوا من أفضل الأمم دينا وخلقا بالتقدم والإزدهارفي العيش بحرية وكرامة وعزة وشهامة وسعادة وليس تحث الذل والإهانة والعبودية والإستبذاد والظلم من طرف نظام ملكي فاسد ومتعفن يحكم بالحديد والنار ولايستحي أي أحذ . الطاهر الزموريhttp://nourbouka.travelblog.fr/:ol( ٌٌRSL Reporters Sans Limites Presse Révolutionnaire صحـــــــــــــــ صحافيون ٌٌـــــــــــــــافةثوريــــــــــــــ بلا ٌٌقيودـــــــــــــــــــــــة Site Web public: RSL.c.la 1RSL.c.la 2RSL.c.laEmail: http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=08C076A2-1C2D-400F-89FC-F34044A2315D&start=0&len=23762&src=&type=x&to=1RSL@googlegroups.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c98ad267862d75e636b4d3a962605c0714a http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=08C076A2-1C2D-400F-89FC-F34044A2315D&start=0&len=23762&src=&type=x&to=rsl.press@Gmail.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c98ad267862d75e636b4d3a962605c0714a Tél : 00212.6162.0930ٌٌRSL est déclaré à la CIN Dossier de Presse : 13/2005 Dépôt legal : 2006/0038 - CIN: 352158 N°: 1529/2006. Révolutionnairement Hassan BARHON
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
رسالة مفتوحة إلى (oooo) posté le samedi 04 novembre 2006 17:45
أن يستغل موقع جزائري قناة الجزيرة ليشتم مثقفين جز ائريين ويتهمهم بالجنون بل ويمنع مذشاركتهم بحجة كرامة صحافي الجز يرة وإد اتاسف أن يتدخل تجار حزب الاموات في أفكار صحافيي الجز يرة بل ويتقنةون شتمهم خاصة مسير حصة الاتجاه المعاكس لكن أن تمنع المشاركات من طرف مسير الموقع الشهاب مادام الصحافيين المستجوبين جز ائريين فتلك الكا رثة وإدأتأسف أن يتاجر بقناة الجز يرة في عيدها العاشر من طرف أشباه الصح افيين فتلك الكارثة وللحديث بقية بقلم نورالدين بو كعباش
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
الوعد المشؤوم (hhh) posté le samedi 04 novembre 2006 17:30
في ذكرى الوعد المشؤوم وعد بلفور غير شرعي، ويعتبر لاغياً، لا تبيحه القوانين ومبادئ الأخلاق في الثاني من تشرين الثاني 1917 وجه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور الى اللورد روتشلد وعده المشؤوم، بأن يكون هناك وطناً قومياً لليهود، فسرعان ما بدأت هجمات المقاتلين الفلسطينيين من خلال الجماعات المسلحة التي تم تنظيمها آنذاك للحفاظ على الأرض والعرض، لكن العصابات الصهيونية وبمساعدة البريطانيين اخذو بالانتشار كالسرطان في الجسد الفلسطيني، ارتكبوا المذبحة تلو الاخرى، أولها مذبحة يافا والتي ارهبت باقي الأهالي في القرى والمدن الفلسطينية الاخرى، واستمرت الجرائم الاسرائيلية البشعة إلى أن استولى الصهاينة على معظم أرض فلسطين ولم يبق سوى الضفة الغربية وقطاع غزة، فتمركز اللاجئون فيها وكذلك في معسكرات الشتات في الدول المجاورة كالاردن ولبنان وسوريا، وهذه الدول الثلاثة هي أكثر الدول ازدحاماً بالمخيمات الفلسطينية، بالإضافة الى المهجرين من الشعب الفلسطيني في شتى بقاع الأرض.في الوقت الذي تمر فيه هذه الذكرى الأليمة وشعبنا يتعرض لعملية واسعة من العدوان الهمجي والبربري من قبل حكومة الإرهاب الصهيوني، بالإضافة لحالة التدهور والفلتان الأمني الفلسطيني الداخلي، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانطلاقا من ايمانها المطلق بوحدة شعبنا وبحقه في المقاومة والدفاع عن نفسه والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية، تؤكد على التالي: 1. إن وعد بلفور باطل لعدم شرعية موضوعه حيث أن الهدف من هذا الوعد هو التعاقد مع الصهيونية لطرد شعب فلسطين من دياره وإعطائها إلى غرباء: فإنه من أسس التعاقد الدولي مشروعية موضوع التعاقد بمعنى أن يكون موضوع الاتفاق بين الطرفين جائزاً، وتقره مبادئ الأخلاق ويبيحه القانون، وكل تعاقد يتعارض مع إحدى هذه الشروط يعتبر في حكم الملغي ولا يمكن ان يلزم اطرافه، ووعد بلفور هو اتفاق غير جائز بالمطلق، ذلك أنه يجسد صورة انتهاك لحقوق شعب فلسطين، وهذا يعتبر مخالفاً لمبادئ الأخلاق والقانون الدولي. 2. ممارسة كل أشكال وأساليب النضال والمقاومة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا ممثلة بحق لاجئيه في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسراً، وفقا لقرار الأمم المتحدة 194 وحقهم في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. 3. أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يبنى على أساس التطبيق الشامل لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حقوقنا الوطنية وليس من خلال مشاريع تصفوية أو حلول انتقالية أو جزئية باعتبارها مشاريع تهدف إلى احتواء وإجهاض النضال الوطني الفلسطيني وتفتيت الوحدة الداخلية بنقل التناقض الى الداخل الفلسطيني وتسعى للالتفاف على القرار الدولي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أرضها وسمائها وبحرها ومياهها ومواردها. 4. ضمانات تطبيق هذه القرارات لا يمكن أن تتم إلا من خلال الوحدة الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، وعلى هذا الأساس يجب أن نناضل من أجل عقد مؤتمر دولي مرجعيته الأمم المتحدة تتحمل من خلاله تأمين الحماية الدولية الفورية لشعبنا من الانتهاكات والاجتياحات والزام اسرائيل باحترام القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا. 5. تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند في برنامجها على وثيقة الوفاق الوطني التي اجمعت عليها القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية كمخرج من الحصار الظالم الذي تفرضه الإدارة الأميركية وربيبتها اسرائيل على شعبنا الفلسطيني الصامد. 6. ستبقى الجبهة الشعبية وفية لآمال وتطلعات جماهير شعبنا وستعمل بكل جهد من أجل حقن الدم الفلسطيني ومنع الفتنة ووقف حالة التدهور في الساحة الفلسطينية بين الإخوة من حركتي "فتح" و"حماس" وبين مؤسستي الرئاسة والحكومة وذلك من خلال الدعوة لإعطاء الحوار الوطني مداه وفق آليات عمل واضحة. 7. إننا في الجبهة ندعو لوقف حالة الفوضى والفلتات الأمني وندعو لوقف الحملات الإعلامية السلبية وننبه أبناء شعبنا إلى خطورة ما يجري، والابتعاد عن المليشيات التابعة لهذا المسئول أو ذاك، والتي لا تخدم الوطن بقدر ما تخدم توجهات أصحابها، ولنتوحد لخدمة قضيتنا من أجل حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. عهداً وقسماً أن نبقى بالثوابت متمسكين وللوحدة الوطنية داعيين و لاستمرار المقاومة و النضال مؤكدين و لأرواح الشهداء و معاناة الأسرى أوفياء صادقين. المجد للشهداء...الحرية للأسرى والنصر للشعب والوطن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المكتب الإعلامي 2/11/2006 لو تحركت الشمس من الشمال الى اليمين لو تخلت الأهرام عن حجرها المتين لو عاد كل صهيوني الى بطن أمه جنين لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين بحبك يا فلسطين
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
قبل أن تحكم على غ¡ (oooo) posté le samedi 04 novembre 2006 17:27
قبل أن تحكم على غيرك.....!!!!
تعتقد أنك تجيد الحكم على الآخرين.. حسناً.. ومن منا لا يعتقد ذلك....! أجرت إحدى المؤسسات الأمريكية هذا الاختبار لعدد من طلاب الجامعات لتحديد مقدرتهم على الحكم على الغير وهو مترجم بتصرف. سؤالان صعبانسؤال 1:إذا عَرفتَ إن امرأة حبلى، لديها ثمانية أطفالِ:- ثلاثة منهم يعانون من الصم .- اثنان منهم فاقدو البصر- أحدهم متخلّف عقلياً، و كَانَ المرأة تعاني من مرض الزهري، هَلْ تَوصي لها بالإجهاضُ؟....... أقرأ السؤالَ القادمَ قبل النَظْر في الإجابة. سؤال 2:لقد حان الوقت لانتخاب زعيم عالمي جديدِ، وصوتك أنت سيرجح اختيار المرشح ، ولديك ثلاثة مرشحين هذه صفاتهم : المرشّح الأول :يخالط سياسيين منحرفين، ويَستشيرُ العرافات والمنجمين.لديه عشيقتان. يدخن بشراهة ويَشْربُ من 8 إلى 10 كؤوس مارتيني في اليوم. المرشّح الثاني : طْرُدَ مِنْ الوظيفة مرّتين، يَنَامُ حتى الظهرِ، تناول المخدرات وهو طالبا بالجامعة . يتناول ربع زجاجة مِنْ الويسكي كُلَّ مَسَاءٍ. المرشّح الثالث :كان بطلَ حربِ ونال عدة أوسمة. نباتي، لا يُدخّنُ، قليلا ما يَشْربُ الخمر ولم يخن يوما زوجتَه. أي من هؤلاء المرشّحين ستختار؟ قرّرُ أولاً. . . لا تنظرُ للإجابة..، عندما تقرر .. قم بقراءة المعلومات التالية. المرشّح الأول هو الرئيس الأمريكي فرانكلين دي . روزفلت.المرشّح الثاني هو الزعيم البريطاني ونستون تَشِرشِل.المرشّح الثالث هو الزعيم الألماني أدولف هتلر. وبالمناسبة، إذا قُلتَ نعم لسؤالِ الإجهاضَ..... تكون قد قَتلتَ بيتهوفن......! انتظر حتى تَرى نهايةَ المقال!... استمر بالقِراءة. . . لا تخف من مُحَاوَلَة الشيءِ جديدِ.تذكّرْ.. أن الهواة. . . بَنو السفن.بينما بنى التايتانك مهندسون محترفون. . . وأخيراً، هل لك أن تتخيل العَمَل لدى الشركة التالية والتي لها أكثر مِنْ 500 مستخدم وأوصافهم كالتالي:* 29 منهم اتهم بسوءِ معاملة زوجاتهم.* 7 سبق اعتقالهم للاحتيال.* 19 قاموا بكتابة صكوك بدون رصيد.* 117 ساهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في إفلاس شركتين على الأقل..!* 3 تم اعتقالهم لاعتدائهم على الغير. * 71 منهم لا يَستطيعُ الحصول على قروض لعجزه عن سداد ديون سابقة. * 14 تم اعتقالهم في تهمِ متعلّقة بالمخدراتِ* 8 اعتقلوا لقيامهم بالسرقة.* 21 حالياً متّهمون في دعاوي مختلفة.* 84 منهم سبق وأن اعتقلوا لقيادة السيارة وهم مخمورين. هَلّ بالإمكان أَنْ تَحْزرَ أَيّ منظمة هذه؟ لا.. أنها ليست المافيا.... الأمر... أسوأ من ذلك....إنهم أعضاء الكونغرس الأمريكي. نفس المجموعةِالتي تسن المئات من القوانين حتى لا يقوم أحد باختراقها
Thank y0u... Regards, ~L@ila~ CDC~Case Manager SBAHC
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
نحثكم على مؤازرة (sssss) posté le samedi 04 novembre 2006 17:24
نحثكم على مؤازرة حزب الوسط بالحضور الى محكمة الاحزاب يوم السبت 4 نوفمبر نحث بقوة كل مؤيدى حزب الوسط على الحضور يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2006 الساعة العاشرة صباحا فى محكمة الاحزاب بمجلس الدولة حيث تعقد جلسة اعادة المرافعة (امام هيئة المحكمة فى تشكيلها الجديد) فى الطعن المقدم من السيد المهندس/أبو العلا ماضى أبو العلا بصفته وكيل عن مؤسسي حزب الوسط الجديد ضد السيد الأستاذ/رئيس مجلس الشورى ورئيس لجنة شئون الأحزاب السـياسية بصفته، فى القضية المنظورة أمام محكمة الأحزاب لإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية برفض قيام الحزب وهو ما حذا بالمهندس أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين بتقديم هذا الطعن. والجدير بالذكر ان المحكمة وفي جلستها السابقة قد قررت إعادة الدعوى مرة أخرى للمرافعة، وذلك لان تشكيل المحكمة بشقيها (القضاه والشخصيات العام) قد تغير مما يتطلب ان تسمع المرافعة (شخصيا) قبل الحجز للحكم. ومن المعلوم ان نقطة التحول الرئيسية لصالح الحزب كان حين صدر تقرير هيئة مفوضى الدولة والذي كان فى صالح قيام الحزب لما تضمنه من أفكار وبرنامج متميز جديد. كما أوصى التقرير بالموافقة على إنشاء الحزب وإلغاء قرار لجنة شئون الاحزاب السياسية. ترتب على ذلك لجوء النظام لحيل مكشوفة لمحاولة اقناع المحكمة بعدم قانونية الحزب كما تم ايضاحه ببيان الحزب. وحيث ان مؤسسي الحزب لم يئنوا بأي جهد للموافقة على قيام الحزب فإنه مطلوب من جميع الاعضاء والمتعاطفين مع الحزب وفكرته دعمه بالحضور فى موعد الجلسة الساعة العاشرة صباحا يوم السبت 4 نوفمبر2006 بمبنى مجلس الدولة بكورنيش النيل بالجيزة (قرب ميدان الجلاء والسفارة الروسية). نحن فى انتظاركم .. انتصارا للديمقراطية .. وفتحا لعهد جديد من الحرية واعملوا على نشر الخبر ،،، حزب الوسط الجديد http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=95022BB0-EE0B-49F7-B91D-E34BF5415525&start=0&len=20663&src=&type=x&to=info@alwasatparty.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c9873f0cf68d3e9217d109fc14bb7a1773e ____________________________________ موقع حزب الوسط الجديدhttp://nourbouka.travelblog.fr/:ol( المقر المؤقت 51 شارع القصر العينى المركز الدولى للدراساتتليفون : 6415 363 2 20 او 6016 364 2 20http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=95022BB0-EE0B-49F7-B91D-E34BF5415525&start=0&len=20663&src=&type=x&to=info@alwasatparty.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c9873f0cf68d3e9217d109fc14bb7a1773e
lien permanent
ajouter un commentaire
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
رسالة مفتوحة إلى (oooo) posté le samedi 04 novembre 2006 17:45
أن يستغل موقع جزائري قناة الجزيرة ليشتم مثقفين جز ائريين ويتهمهم بالجنون بل ويمنع مذشاركتهم بحجة كرامة صحافي الجز يرة وإد اتاسف أن يتدخل تجار حزب الاموات في أفكار صحافيي الجز يرة بل ويتقنةون شتمهم خاصة مسير حصة الاتجاه المعاكس لكن أن تمنع المشاركات من طرف مسير الموقع الشهاب مادام الصحافيين المستجوبين جز ائريين فتلك الكا رثة وإدأتأسف أن يتاجر بقناة الجز يرة في عيدها العاشر من طرف أشباه الصح افيين فتلك الكارثة وللحديث بقية بقلم نورالدين بو كعباش
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
الوعد المشؤوم (hhh) posté le samedi 04 novembre 2006 17:30
في ذكرى الوعد المشؤوم وعد بلفور غير شرعي، ويعتبر لاغياً، لا تبيحه القوانين ومبادئ الأخلاق في الثاني من تشرين الثاني 1917 وجه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور الى اللورد روتشلد وعده المشؤوم، بأن يكون هناك وطناً قومياً لليهود، فسرعان ما بدأت هجمات المقاتلين الفلسطينيين من خلال الجماعات المسلحة التي تم تنظيمها آنذاك للحفاظ على الأرض والعرض، لكن العصابات الصهيونية وبمساعدة البريطانيين اخذو بالانتشار كالسرطان في الجسد الفلسطيني، ارتكبوا المذبحة تلو الاخرى، أولها مذبحة يافا والتي ارهبت باقي الأهالي في القرى والمدن الفلسطينية الاخرى، واستمرت الجرائم الاسرائيلية البشعة إلى أن استولى الصهاينة على معظم أرض فلسطين ولم يبق سوى الضفة الغربية وقطاع غزة، فتمركز اللاجئون فيها وكذلك في معسكرات الشتات في الدول المجاورة كالاردن ولبنان وسوريا، وهذه الدول الثلاثة هي أكثر الدول ازدحاماً بالمخيمات الفلسطينية، بالإضافة الى المهجرين من الشعب الفلسطيني في شتى بقاع الأرض.في الوقت الذي تمر فيه هذه الذكرى الأليمة وشعبنا يتعرض لعملية واسعة من العدوان الهمجي والبربري من قبل حكومة الإرهاب الصهيوني، بالإضافة لحالة التدهور والفلتان الأمني الفلسطيني الداخلي، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانطلاقا من ايمانها المطلق بوحدة شعبنا وبحقه في المقاومة والدفاع عن نفسه والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية، تؤكد على التالي: 1. إن وعد بلفور باطل لعدم شرعية موضوعه حيث أن الهدف من هذا الوعد هو التعاقد مع الصهيونية لطرد شعب فلسطين من دياره وإعطائها إلى غرباء: فإنه من أسس التعاقد الدولي مشروعية موضوع التعاقد بمعنى أن يكون موضوع الاتفاق بين الطرفين جائزاً، وتقره مبادئ الأخلاق ويبيحه القانون، وكل تعاقد يتعارض مع إحدى هذه الشروط يعتبر في حكم الملغي ولا يمكن ان يلزم اطرافه، ووعد بلفور هو اتفاق غير جائز بالمطلق، ذلك أنه يجسد صورة انتهاك لحقوق شعب فلسطين، وهذا يعتبر مخالفاً لمبادئ الأخلاق والقانون الدولي. 2. ممارسة كل أشكال وأساليب النضال والمقاومة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا ممثلة بحق لاجئيه في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسراً، وفقا لقرار الأمم المتحدة 194 وحقهم في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. 3. أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يبنى على أساس التطبيق الشامل لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حقوقنا الوطنية وليس من خلال مشاريع تصفوية أو حلول انتقالية أو جزئية باعتبارها مشاريع تهدف إلى احتواء وإجهاض النضال الوطني الفلسطيني وتفتيت الوحدة الداخلية بنقل التناقض الى الداخل الفلسطيني وتسعى للالتفاف على القرار الدولي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أرضها وسمائها وبحرها ومياهها ومواردها. 4. ضمانات تطبيق هذه القرارات لا يمكن أن تتم إلا من خلال الوحدة الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، وعلى هذا الأساس يجب أن نناضل من أجل عقد مؤتمر دولي مرجعيته الأمم المتحدة تتحمل من خلاله تأمين الحماية الدولية الفورية لشعبنا من الانتهاكات والاجتياحات والزام اسرائيل باحترام القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا. 5. تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند في برنامجها على وثيقة الوفاق الوطني التي اجمعت عليها القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية كمخرج من الحصار الظالم الذي تفرضه الإدارة الأميركية وربيبتها اسرائيل على شعبنا الفلسطيني الصامد. 6. ستبقى الجبهة الشعبية وفية لآمال وتطلعات جماهير شعبنا وستعمل بكل جهد من أجل حقن الدم الفلسطيني ومنع الفتنة ووقف حالة التدهور في الساحة الفلسطينية بين الإخوة من حركتي "فتح" و"حماس" وبين مؤسستي الرئاسة والحكومة وذلك من خلال الدعوة لإعطاء الحوار الوطني مداه وفق آليات عمل واضحة. 7. إننا في الجبهة ندعو لوقف حالة الفوضى والفلتات الأمني وندعو لوقف الحملات الإعلامية السلبية وننبه أبناء شعبنا إلى خطورة ما يجري، والابتعاد عن المليشيات التابعة لهذا المسئول أو ذاك، والتي لا تخدم الوطن بقدر ما تخدم توجهات أصحابها، ولنتوحد لخدمة قضيتنا من أجل حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. عهداً وقسماً أن نبقى بالثوابت متمسكين وللوحدة الوطنية داعيين و لاستمرار المقاومة و النضال مؤكدين و لأرواح الشهداء و معاناة الأسرى أوفياء صادقين. المجد للشهداء...الحرية للأسرى والنصر للشعب والوطن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المكتب الإعلامي 2/11/2006 لو تحركت الشمس من الشمال الى اليمين لو تخلت الأهرام عن حجرها المتين لو عاد كل صهيوني الى بطن أمه جنين لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين بحبك يا فلسطين
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
قبل أن تحكم على غ¡ (oooo) posté le samedi 04 novembre 2006 17:27
قبل أن تحكم على غيرك.....!!!!
تعتقد أنك تجيد الحكم على الآخرين.. حسناً.. ومن منا لا يعتقد ذلك....! أجرت إحدى المؤسسات الأمريكية هذا الاختبار لعدد من طلاب الجامعات لتحديد مقدرتهم على الحكم على الغير وهو مترجم بتصرف. سؤالان صعبانسؤال 1:إذا عَرفتَ إن امرأة حبلى، لديها ثمانية أطفالِ:- ثلاثة منهم يعانون من الصم .- اثنان منهم فاقدو البصر- أحدهم متخلّف عقلياً، و كَانَ المرأة تعاني من مرض الزهري، هَلْ تَوصي لها بالإجهاضُ؟....... أقرأ السؤالَ القادمَ قبل النَظْر في الإجابة. سؤال 2:لقد حان الوقت لانتخاب زعيم عالمي جديدِ، وصوتك أنت سيرجح اختيار المرشح ، ولديك ثلاثة مرشحين هذه صفاتهم : المرشّح الأول :يخالط سياسيين منحرفين، ويَستشيرُ العرافات والمنجمين.لديه عشيقتان. يدخن بشراهة ويَشْربُ من 8 إلى 10 كؤوس مارتيني في اليوم. المرشّح الثاني : طْرُدَ مِنْ الوظيفة مرّتين، يَنَامُ حتى الظهرِ، تناول المخدرات وهو طالبا بالجامعة . يتناول ربع زجاجة مِنْ الويسكي كُلَّ مَسَاءٍ. المرشّح الثالث :كان بطلَ حربِ ونال عدة أوسمة. نباتي، لا يُدخّنُ، قليلا ما يَشْربُ الخمر ولم يخن يوما زوجتَه. أي من هؤلاء المرشّحين ستختار؟ قرّرُ أولاً. . . لا تنظرُ للإجابة..، عندما تقرر .. قم بقراءة المعلومات التالية. المرشّح الأول هو الرئيس الأمريكي فرانكلين دي . روزفلت.المرشّح الثاني هو الزعيم البريطاني ونستون تَشِرشِل.المرشّح الثالث هو الزعيم الألماني أدولف هتلر. وبالمناسبة، إذا قُلتَ نعم لسؤالِ الإجهاضَ..... تكون قد قَتلتَ بيتهوفن......! انتظر حتى تَرى نهايةَ المقال!... استمر بالقِراءة. . . لا تخف من مُحَاوَلَة الشيءِ جديدِ.تذكّرْ.. أن الهواة. . . بَنو السفن.بينما بنى التايتانك مهندسون محترفون. . . وأخيراً، هل لك أن تتخيل العَمَل لدى الشركة التالية والتي لها أكثر مِنْ 500 مستخدم وأوصافهم كالتالي:* 29 منهم اتهم بسوءِ معاملة زوجاتهم.* 7 سبق اعتقالهم للاحتيال.* 19 قاموا بكتابة صكوك بدون رصيد.* 117 ساهموا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في إفلاس شركتين على الأقل..!* 3 تم اعتقالهم لاعتدائهم على الغير. * 71 منهم لا يَستطيعُ الحصول على قروض لعجزه عن سداد ديون سابقة. * 14 تم اعتقالهم في تهمِ متعلّقة بالمخدراتِ* 8 اعتقلوا لقيامهم بالسرقة.* 21 حالياً متّهمون في دعاوي مختلفة.* 84 منهم سبق وأن اعتقلوا لقيادة السيارة وهم مخمورين. هَلّ بالإمكان أَنْ تَحْزرَ أَيّ منظمة هذه؟ لا.. أنها ليست المافيا.... الأمر... أسوأ من ذلك....إنهم أعضاء الكونغرس الأمريكي. نفس المجموعةِالتي تسن المئات من القوانين حتى لا يقوم أحد باختراقها
Thank y0u... Regards, ~L@ila~ CDC~Case Manager SBAHC
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
نحثكم على مؤازرة (sssss) posté le samedi 04 novembre 2006 17:24
نحثكم على مؤازرة حزب الوسط بالحضور الى محكمة الاحزاب يوم السبت 4 نوفمبر نحث بقوة كل مؤيدى حزب الوسط على الحضور يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2006 الساعة العاشرة صباحا فى محكمة الاحزاب بمجلس الدولة حيث تعقد جلسة اعادة المرافعة (امام هيئة المحكمة فى تشكيلها الجديد) فى الطعن المقدم من السيد المهندس/أبو العلا ماضى أبو العلا بصفته وكيل عن مؤسسي حزب الوسط الجديد ضد السيد الأستاذ/رئيس مجلس الشورى ورئيس لجنة شئون الأحزاب السـياسية بصفته، فى القضية المنظورة أمام محكمة الأحزاب لإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية برفض قيام الحزب وهو ما حذا بالمهندس أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين بتقديم هذا الطعن. والجدير بالذكر ان المحكمة وفي جلستها السابقة قد قررت إعادة الدعوى مرة أخرى للمرافعة، وذلك لان تشكيل المحكمة بشقيها (القضاه والشخصيات العام) قد تغير مما يتطلب ان تسمع المرافعة (شخصيا) قبل الحجز للحكم. ومن المعلوم ان نقطة التحول الرئيسية لصالح الحزب كان حين صدر تقرير هيئة مفوضى الدولة والذي كان فى صالح قيام الحزب لما تضمنه من أفكار وبرنامج متميز جديد. كما أوصى التقرير بالموافقة على إنشاء الحزب وإلغاء قرار لجنة شئون الاحزاب السياسية. ترتب على ذلك لجوء النظام لحيل مكشوفة لمحاولة اقناع المحكمة بعدم قانونية الحزب كما تم ايضاحه ببيان الحزب. وحيث ان مؤسسي الحزب لم يئنوا بأي جهد للموافقة على قيام الحزب فإنه مطلوب من جميع الاعضاء والمتعاطفين مع الحزب وفكرته دعمه بالحضور فى موعد الجلسة الساعة العاشرة صباحا يوم السبت 4 نوفمبر2006 بمبنى مجلس الدولة بكورنيش النيل بالجيزة (قرب ميدان الجلاء والسفارة الروسية). نحن فى انتظاركم .. انتصارا للديمقراطية .. وفتحا لعهد جديد من الحرية واعملوا على نشر الخبر ،،، حزب الوسط الجديد http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=95022BB0-EE0B-49F7-B91D-E34BF5415525&start=0&len=20663&src=&type=x&to=info@alwasatparty.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c9873f0cf68d3e9217d109fc14bb7a1773e ____________________________________ موقع حزب الوسط الجديدhttp://nourbouka.travelblog.fr/:ol( المقر المؤقت 51 شارع القصر العينى المركز الدولى للدراساتتليفون : 6415 363 2 20 او 6016 364 2 20http://by117fd.bay117.hotmail.msn.com/cgi-bin/compose?mailto=1&msg=95022BB0-EE0B-49F7-B91D-E34BF5415525&start=0&len=20663&src=&type=x&to=info@alwasatparty.com&cc=&bcc=&subject=&body=&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&a=19a631d7c9c9ad96ea63733a76512c9873f0cf68d3e9217d109fc14bb7a1773e
lien permanent
ajouter un commentaire
رسالة مفتوحة إلى
أن يستغل موقع جزائري قناة الجزيرة ليشتم مثقفين جز ائريين ويتهمهم بالجنون بل ويمنع مذشاركتهم بحجة كرامة صحافي الجز يرة وإد اتاسف أن يتدخل تجار حزب الاموات في أفكار صحافيي الجز يرة بل ويتقنةون شتمهم خاصة مسير حصة الاتجاه المعاكس لكن أن تمنع المشاركات من طرف مسير الموقع الشهاب مادام الصحافيين المستجوبين جز ائريين فتلك الكا رثة وإدأتأسف أن يتاجر بقناة الجز يرة في عيدها العاشر من طرف أشباه الصحافيين فتلك الكارثة وللحديث بقية بقلم نورالدين بو كعباش
message
انقسم الإرهابيون إلى ثلاثة مجموعات، انعزلت منذ جويلية 1991 إلى واحات النخيل للتدريب على استعمال السلاح· ومن بين هذه الواحات واحة يملكها أحد هؤلاء الارهابيين وهو عبد الحق بوجحة· ولا يمكننا إلا أن نتساءل عن علاقته بمحمد تيجاني بوجخة، قائد الجزأرة في الجامعة المركزية للجزائر سنة ,1970 الذي لا يحمل فقط نفس اللقب العائلي، بل ينحدر هو أيضا من فمار ·
وكان أكثر هؤلاء الارهابيين إجراما، حسب تصريحات أحد أفرادها، عبد الحكيم شنعة الذي كان يقوم بتوظيف الشباب المراهقين بتعليمة من محمد الصغير محمودي، الذي قام بتوظيفه وكلفه بتكوين جماعته الخاصة· لذلك فقد كون جماعة من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 17 و19 سنة، كلهم من فمار، وبعضهم ينتمي لعلائلات ارهابيين كجمال رويسي، اسماعيل باري (أو بغلي)، عبد الرحمن شفاح، نور الدين سويد، بشير قوية، علي قجاف والعيب العايب· وفي نفس السياق، قام محمد علي لادا، وهو عضو آخر في هذه المجموعة، بتوظيف ستة شبان، قبل أن تتحد المجموعتان وتبدأ التحضيرات في واحات النخيل إلى غاية الهجوم، ولا شك أن شوشان كان يلمح الى هذه المجموعة عندما قلل من شأن العملية وقال إن >24 مراهق لا يجيدون استعمال السلاح< قاموا بذلك ·
اجتمعت المجموعات الثلاثة في واحة بوجخة (مجموعة من فمار وأخرى من بليلة، كان محمد زكريا يعمل كوسيط بينهم)، في ليلة 28 نوفمبر ,1991 وكانوا تحت وصاية أحمد دهان الذي زاد من ثقتهم بإخبارهم أن مخطط الهجوم سليم لا تشوبه شائبة، بما أن محمد رويسي الذي أدى خدمته العسكرية هناك يعرف جيدا تلك الأماكن، وقد أكد ذلك كل من عبد الحميد بغلي ومحمد الصغير محمود المدعو سليم، وللإشارة، فإن هذا الأخير إضافة إلى عضو آخر في المجموعة يدعى علي سنوفة، كانا عسكريان سابقان في القوات الخاصة قبل أن يلتحقوا بأفغانستان ·
وقد تحدث محمد دهان بصفته >أميرا<، فقام بتقديم قادة المجموعات للحاضرين وإعلامهم بإنشاء الحركة الإسلامية المسلحة (MIA) ، التي أنشئت في ثمان ولايات، وكانت بصدد الإنشاء في باقي ولايات الوطن، وطمأن الحاضرين أن هجومات مماثلة ستتم في نفس الساعة، في الجزائر، الجلفة، الأغواط، تلمسان، سيدي بلعباس، تبسة وباتنة، ثم حثهم على التغلب على الخوف أثناء الهجوم مستندا على آيات قرآنية، ومؤكدا لهم أن كل الظروف مجتمعة لإنجاح العملية ·
ثم قسم الارهابيين إلى أربع مجموعات كلفت على التوالي بالهجوم على مركز الشرطة (سلطان محمودي وأحمد عصمان)، وعلى مخزن الأسلحة (سلطان محمودي، توفيق محمودي، عبد الله ترعة، خالد كازوز، محمد رويسي)، مركز الذخيرة (كمال ركح، عبد الحق بوجخة) والاستيلاء على السيارات لنقل الأسلحة المسروقة (مسعودي عيسى المدعو الطيب الأفغاني وإرهابيين آخرين)· أما محمد دهان فقد تكفل بقيادة المجموعة التي قامت بتغطية وحماية رفاقهم ·
لقد بينت هذه العملية للرأي العام أن التهديدات التي تبعت >نداء الجهاد< الذي نادى به الفيس منذ نشأته قد تم تنفيذها· كما أكدت فظاعة تلك الجريمة جدية الخطاب الأصولي الذي لن يكتفي بتهديد وتخويف أعداء مشروع الفيس الذي احتوى البلاد ·
في تلك الليلة المشؤومة، قام >الأفغانيان< محمد دهان المدعو أبو سهام وعيسى مسعودي المدعو الطيب الأفغاني بقيادة مجموعة تتكون من أربعين عنصرا، بينهم إطارات محلية، منتخبون ومناضلون في الفيس ونقابته العمالية، على غرار رئيس بلدية فمار عمار لزهر، الذي كان ضابطا سابقا في الجيش، والذي لم يتوان في إشراك ابنه علي· بالإضافة إلى رئيس المكتب التنفيذي المحلي للحزب عبد الحميد بغلي· وتجب الإشارة إلى سهولة تنفيذ تلك العملية في ليلة الجمعة 29 نوفمبر بالنظر إلى غياب العديد من الجنود الذين استفادوا من عطلة نهاية الأسبوع ·
لقد قام هؤلاء الارهابيون بجريمتهم الشنعاء بكل ثقة، وبذلوا قصارى جهودهم للهجوم على المركز الحدودي الذي كان يجاور وحدة للدفاع الجوي لا تحمل في معناها إلا الاسم، فقد كانت محدودة بأغصان النخيل والقصب، وهو ما ساعد الإرهابيين على اقتراف جريمتهم ·
الهجوم على مركز فمار
بدأ الهجوم بعد منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث قام أحمد رويسي بقتل الجندي القائم بالحراسة، دون سابق إنذار، بواسطة بندقية صيد· وقد اعتمد المعتدون على عنصر المفاجأة· وقد حاول الجنود الدفاع عن أنفسهم بكل قوة رغم كثرة الإرهابيين وتمكنوا من جرح أربعة هم: طيب سوقة، بشير رزيق، عبد الغني براكري وجمال رويسي واتضح أن هذا الأخير هو الذي قام بطعن الجندي المكلف بحراسة المخزن، وأن الإرهابي كمال ركح هو الذي كلف بصناعة الأسلحة البيضاء ·
ولم يكن في الوحدة العسكرية المجاورة سوى ثلاثة جنود في مركز الشرطة· وعند سماعهم لطلقات الرصاص والصراخ، خرج الرقيب كمال ليجد نفسه وجها لوجه مع الارهابيين الذين حاصروهم وأجبروا الجنديين الآخرين على الوقوف بالقرب من زميلهم، قبل أن يقوم إرهابي بإطلاق الرصاص عليهم، لكن الرصاص لم يكن كافيا فلاذ الرقيب بالفرار في جنحة الليل· كما تم ذبح ثلاثة جنود آخرين: معمر، عاشور وأحمد، بكل شراسة، وسرقة الأسلحة والذخيرة، وتم جرح خمسة جنود آخرين ·
وبعد الهجوم، قتل أربعة عسكريين خلال المواجهة مع الإرهابيين أثناء عمليات البحث، وكما لمح دهان، فإن تلك العملية كانت ستتم بالموازاة مع عمليات أخرى ضد هياكل عسكرية عبر الوطن، وفقا لمخطط وضعه سعيد مخلوفي وعبد القادر شبوطي، ولأسباب لازالت مجهولة، يبدو أن هذين القائدين قد ألغيا تلك العمليات في آخر لحظة، لكن هذا الأمر لم يصل إلى فمار ·
والشيء المؤكد أن الاسلاميين كانوا يحظون بمتآمرين معهم في عدد لا بأس به من الثكنات، التي عرفت فيما بعد عدة عمليات سرقة أسلحة وقتل جنود، كما حدث في بوغزول وتلاغ ·
تتبع الإرهابيين
بعد العملية، اختبأ الإرهابيون في واحة بوجخة، أين قام محمد دهان بتوزيع الأسلحة المسروقة والذخيرة، وكلف عبد الرحمان وجمال شفاح، عبد الكريم شنة وسعود مديلح بالرجوع إلى قراهم المجاورة لفمار لمعرفة رأي السكان حيال هذه العملية ·
وتم نقل الجرحى إلى بيت نور الدين نقية، عضو في المجموعة وممرض، أما باقي الإرهابيين، فقد قسموا إلى مجموعات متكونة من عشرة أفراد، توجهت كل واحدة إلى ملجئها ·
وحسب الإرهابيين الموقوفين، فإن المخابئ لا تعد ولا تحصى في واحات النخيل، إضافة إلى أن بعض مالكي الواحات على غرار بوجخة، كانوا ينتمون إلى الجماعة الإرهابية ·
وهكذا، اتجهت مجموعة دهان، بعد مغادرتها فمار إلى ورماس، جنوب المنطقة، حيث قضى اليوم الذي تلى الهجوم في الخلاء، قبل أن يلتحق في الليل بمنطقة كوينين، ومنها إلى الزفم (جنوب شرق فمار)، حيث قضى الليلة في حديقة منزل أحد أفراد الجماعة، يوسف شنغل· وبعد تزويدهم بالمؤونة، اتجهوا إلى جداية (شمال شرق فمار) وبقوا في إحدى الواحات ·
هكذا بدأت رحلة الهرب، ومعها رحلة المتابعة، حيث تم تحديد مكان الإرهابيين في اليوم الرابع، وردا على نداء الجيش الذي طالبهم بالإستسلام، حث دهان رفاقه على الصمود لنيل الشهادة، فتم القضاء على كامل المجموعة، إلا عنتر نزعة الذي تم القبض عليه وهو يعاني من جروح بليغة، لينقل إلى المستشفى ·
لقد تم القضاء على أغلب الإرهابيين، واسترجعت كل الأسلحة ما عدا سلاحين من نوع كلاشينكوف وعدد لا بأس به من الذخيرة، لعدم التمكن من معرفة أماكن تخبأتها بسبب موت الإرهابيين الذين قاموا بذلك ويبقى غياب الأفغاني الوحيد الذي تمكن من الهرب والاختفاء إلى غاية 28 فيفري 1992 عندما تم القبض عليه· وعندما بدأت محاكمة المتهمين في 26 أفريل، دخل المتهمون قاعة المحاكمة وهم يرددون شعارات الفيس ·
ويجسد هجوم فمار، وحدة الدم بين ارهابيي الفيس الذين كانوا يحضرون للجهاد منذ إضراب ماي ـ جوان 1991 و>الأفغان<· وقد بيّن إعصار النار، الذي دشن تلك الليلة، أنه وجد الوسائل التي تساعده على الاستمرار، بالتزود من الذخيرة البشرية المتواجدة بوفرة في الهياكل المحلية للفيس، خاصة وأن هجوما كان متوقعا على تونس، بعد عملية فمار، نتيجة للإعتداءات التي تعرض لها الإسلاميون التونسيون من طرف السلطة التونسية، حسب ما صرح به عيسى مسعودي خلال محاكمته· وهكذا، تبين أن جماعته لا تحدد عملياتها في المناطق الحدودية فقط، كما أن الأمر لا يتعلق بمجرد مجموعة مستقلة، بل مجموعة تنتمي إلى منظمة تدعى >الحركة الاسلامية المسلحة MIA< المتواجدة في عدة مناطق من الوطن، وهي متحالفة مع الفيس ·
ولم يكن المدافعون عن مسعودي على خطأ عندما تحدثوا عن وجود >جمعيات اسلامية دولية في باكستان وبريطانيا< كانت سببا في هذه المأساة، وكل مآسي الجزائر ·
والمنظمة التي كانت وراء مجموعة فمار، كانت تتواجد في الحدود المغربية والهضاب العليا· وإذا ما عدنا إلى تاريخ الجيش الاسلامي للإنقاذ، فإن أحمد بن عيشة، أمير منطقة الغرب، صرح أنه تكون من مجموعات بدأت العمل سنة 1992 في ولايات الشلف، غليزان، مستغانم، تيارت، وهران، تلمسان، البيض وبشار تحت لواء الحركة الاسلامية المسلحة، التي تحولت فيما بعد إلى الجيش الاسلامي للإنقاذ AIS والسؤال المطروح هو ماذا كان سيحل بالجزائر وجزء كبير من العالم، لو لم يتم توقيف تطور الفيس في جانفي 1992 فالتحالف بين الأفغان والفيس، الذي ظهر في عملية فمار، كان سيتحول بدون شك إلى أخطبوط لا حدود لسيقانه وقد قامت السلطات العسكرية بحركات كبيرة داخل مختلف الوحدات العسكرية على المستوى الوطني، لكن ذلك لم يمنع من تواطؤ بعض العساكر· وحسب أحمد شوشان في إحدى خرجاته الإعلامية، قامت مجموعة من الجنود في المدرسة العسكرية للصحة بسيدي بلعباس بالتمرد وسرقة مجموعة من الأسلحة والذخيرة· ويومين بعد ذلك قامت مجموعة أخرى من القوات الخاصة لبني مسوس بنفس الشيء والتحقت بجبال الزبربر قرب العاصمة· كما شهدت عدة مناطق عمليات تمرد مشابهة على غرار: الرغاية، تنس، وعين الدفلى، ويذهب شوشان إلى أن هذه الحركات التمردية تطورت لتأخذ شكل مجازر جماعية داخل الثكنات العسكرية كما حدث في البيض، بشار، بوغزول (المدية)، تلاغ (سيدي بلعباس)، الماء الأبيض (تبسة)، القليعة (تيبازة) وغيرها ·
وهذا يبين أن الهجوم على المركز الحدودي لفمار، لم يكن عملا معزولا قام به >24 مراهقا< بل مؤامرة كبيرة نسجها أصحاب التفكير >الجهادي< الذين نجحوا في فترة سابقة في خلق روابط دخل المؤسسة العسكرية، كما فعلوا مع سائر المؤسسات، حسب اعتراف أنور هدام ·
إن تفادي وقوع عمليات مماثلة بعد هجوم فمار، لم يكن إلا نتيجة اضطربات في التوقيت مما أدى إلى تأجيلها إلى بداية سنة .1992
وكان أكثر هؤلاء الارهابيين إجراما، حسب تصريحات أحد أفرادها، عبد الحكيم شنعة الذي كان يقوم بتوظيف الشباب المراهقين بتعليمة من محمد الصغير محمودي، الذي قام بتوظيفه وكلفه بتكوين جماعته الخاصة· لذلك فقد كون جماعة من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 17 و19 سنة، كلهم من فمار، وبعضهم ينتمي لعلائلات ارهابيين كجمال رويسي، اسماعيل باري (أو بغلي)، عبد الرحمن شفاح، نور الدين سويد، بشير قوية، علي قجاف والعيب العايب· وفي نفس السياق، قام محمد علي لادا، وهو عضو آخر في هذه المجموعة، بتوظيف ستة شبان، قبل أن تتحد المجموعتان وتبدأ التحضيرات في واحات النخيل إلى غاية الهجوم، ولا شك أن شوشان كان يلمح الى هذه المجموعة عندما قلل من شأن العملية وقال إن >24 مراهق لا يجيدون استعمال السلاح< قاموا بذلك ·
اجتمعت المجموعات الثلاثة في واحة بوجخة (مجموعة من فمار وأخرى من بليلة، كان محمد زكريا يعمل كوسيط بينهم)، في ليلة 28 نوفمبر ,1991 وكانوا تحت وصاية أحمد دهان الذي زاد من ثقتهم بإخبارهم أن مخطط الهجوم سليم لا تشوبه شائبة، بما أن محمد رويسي الذي أدى خدمته العسكرية هناك يعرف جيدا تلك الأماكن، وقد أكد ذلك كل من عبد الحميد بغلي ومحمد الصغير محمود المدعو سليم، وللإشارة، فإن هذا الأخير إضافة إلى عضو آخر في المجموعة يدعى علي سنوفة، كانا عسكريان سابقان في القوات الخاصة قبل أن يلتحقوا بأفغانستان ·
وقد تحدث محمد دهان بصفته >أميرا<، فقام بتقديم قادة المجموعات للحاضرين وإعلامهم بإنشاء الحركة الإسلامية المسلحة (MIA) ، التي أنشئت في ثمان ولايات، وكانت بصدد الإنشاء في باقي ولايات الوطن، وطمأن الحاضرين أن هجومات مماثلة ستتم في نفس الساعة، في الجزائر، الجلفة، الأغواط، تلمسان، سيدي بلعباس، تبسة وباتنة، ثم حثهم على التغلب على الخوف أثناء الهجوم مستندا على آيات قرآنية، ومؤكدا لهم أن كل الظروف مجتمعة لإنجاح العملية ·
ثم قسم الارهابيين إلى أربع مجموعات كلفت على التوالي بالهجوم على مركز الشرطة (سلطان محمودي وأحمد عصمان)، وعلى مخزن الأسلحة (سلطان محمودي، توفيق محمودي، عبد الله ترعة، خالد كازوز، محمد رويسي)، مركز الذخيرة (كمال ركح، عبد الحق بوجخة) والاستيلاء على السيارات لنقل الأسلحة المسروقة (مسعودي عيسى المدعو الطيب الأفغاني وإرهابيين آخرين)· أما محمد دهان فقد تكفل بقيادة المجموعة التي قامت بتغطية وحماية رفاقهم ·
لقد بينت هذه العملية للرأي العام أن التهديدات التي تبعت >نداء الجهاد< الذي نادى به الفيس منذ نشأته قد تم تنفيذها· كما أكدت فظاعة تلك الجريمة جدية الخطاب الأصولي الذي لن يكتفي بتهديد وتخويف أعداء مشروع الفيس الذي احتوى البلاد ·
في تلك الليلة المشؤومة، قام >الأفغانيان< محمد دهان المدعو أبو سهام وعيسى مسعودي المدعو الطيب الأفغاني بقيادة مجموعة تتكون من أربعين عنصرا، بينهم إطارات محلية، منتخبون ومناضلون في الفيس ونقابته العمالية، على غرار رئيس بلدية فمار عمار لزهر، الذي كان ضابطا سابقا في الجيش، والذي لم يتوان في إشراك ابنه علي· بالإضافة إلى رئيس المكتب التنفيذي المحلي للحزب عبد الحميد بغلي· وتجب الإشارة إلى سهولة تنفيذ تلك العملية في ليلة الجمعة 29 نوفمبر بالنظر إلى غياب العديد من الجنود الذين استفادوا من عطلة نهاية الأسبوع ·
لقد قام هؤلاء الارهابيون بجريمتهم الشنعاء بكل ثقة، وبذلوا قصارى جهودهم للهجوم على المركز الحدودي الذي كان يجاور وحدة للدفاع الجوي لا تحمل في معناها إلا الاسم، فقد كانت محدودة بأغصان النخيل والقصب، وهو ما ساعد الإرهابيين على اقتراف جريمتهم ·
الهجوم على مركز فمار
بدأ الهجوم بعد منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث قام أحمد رويسي بقتل الجندي القائم بالحراسة، دون سابق إنذار، بواسطة بندقية صيد· وقد اعتمد المعتدون على عنصر المفاجأة· وقد حاول الجنود الدفاع عن أنفسهم بكل قوة رغم كثرة الإرهابيين وتمكنوا من جرح أربعة هم: طيب سوقة، بشير رزيق، عبد الغني براكري وجمال رويسي واتضح أن هذا الأخير هو الذي قام بطعن الجندي المكلف بحراسة المخزن، وأن الإرهابي كمال ركح هو الذي كلف بصناعة الأسلحة البيضاء ·
ولم يكن في الوحدة العسكرية المجاورة سوى ثلاثة جنود في مركز الشرطة· وعند سماعهم لطلقات الرصاص والصراخ، خرج الرقيب كمال ليجد نفسه وجها لوجه مع الارهابيين الذين حاصروهم وأجبروا الجنديين الآخرين على الوقوف بالقرب من زميلهم، قبل أن يقوم إرهابي بإطلاق الرصاص عليهم، لكن الرصاص لم يكن كافيا فلاذ الرقيب بالفرار في جنحة الليل· كما تم ذبح ثلاثة جنود آخرين: معمر، عاشور وأحمد، بكل شراسة، وسرقة الأسلحة والذخيرة، وتم جرح خمسة جنود آخرين ·
وبعد الهجوم، قتل أربعة عسكريين خلال المواجهة مع الإرهابيين أثناء عمليات البحث، وكما لمح دهان، فإن تلك العملية كانت ستتم بالموازاة مع عمليات أخرى ضد هياكل عسكرية عبر الوطن، وفقا لمخطط وضعه سعيد مخلوفي وعبد القادر شبوطي، ولأسباب لازالت مجهولة، يبدو أن هذين القائدين قد ألغيا تلك العمليات في آخر لحظة، لكن هذا الأمر لم يصل إلى فمار ·
والشيء المؤكد أن الاسلاميين كانوا يحظون بمتآمرين معهم في عدد لا بأس به من الثكنات، التي عرفت فيما بعد عدة عمليات سرقة أسلحة وقتل جنود، كما حدث في بوغزول وتلاغ ·
تتبع الإرهابيين
بعد العملية، اختبأ الإرهابيون في واحة بوجخة، أين قام محمد دهان بتوزيع الأسلحة المسروقة والذخيرة، وكلف عبد الرحمان وجمال شفاح، عبد الكريم شنة وسعود مديلح بالرجوع إلى قراهم المجاورة لفمار لمعرفة رأي السكان حيال هذه العملية ·
وتم نقل الجرحى إلى بيت نور الدين نقية، عضو في المجموعة وممرض، أما باقي الإرهابيين، فقد قسموا إلى مجموعات متكونة من عشرة أفراد، توجهت كل واحدة إلى ملجئها ·
وحسب الإرهابيين الموقوفين، فإن المخابئ لا تعد ولا تحصى في واحات النخيل، إضافة إلى أن بعض مالكي الواحات على غرار بوجخة، كانوا ينتمون إلى الجماعة الإرهابية ·
وهكذا، اتجهت مجموعة دهان، بعد مغادرتها فمار إلى ورماس، جنوب المنطقة، حيث قضى اليوم الذي تلى الهجوم في الخلاء، قبل أن يلتحق في الليل بمنطقة كوينين، ومنها إلى الزفم (جنوب شرق فمار)، حيث قضى الليلة في حديقة منزل أحد أفراد الجماعة، يوسف شنغل· وبعد تزويدهم بالمؤونة، اتجهوا إلى جداية (شمال شرق فمار) وبقوا في إحدى الواحات ·
هكذا بدأت رحلة الهرب، ومعها رحلة المتابعة، حيث تم تحديد مكان الإرهابيين في اليوم الرابع، وردا على نداء الجيش الذي طالبهم بالإستسلام، حث دهان رفاقه على الصمود لنيل الشهادة، فتم القضاء على كامل المجموعة، إلا عنتر نزعة الذي تم القبض عليه وهو يعاني من جروح بليغة، لينقل إلى المستشفى ·
لقد تم القضاء على أغلب الإرهابيين، واسترجعت كل الأسلحة ما عدا سلاحين من نوع كلاشينكوف وعدد لا بأس به من الذخيرة، لعدم التمكن من معرفة أماكن تخبأتها بسبب موت الإرهابيين الذين قاموا بذلك ويبقى غياب الأفغاني الوحيد الذي تمكن من الهرب والاختفاء إلى غاية 28 فيفري 1992 عندما تم القبض عليه· وعندما بدأت محاكمة المتهمين في 26 أفريل، دخل المتهمون قاعة المحاكمة وهم يرددون شعارات الفيس ·
ويجسد هجوم فمار، وحدة الدم بين ارهابيي الفيس الذين كانوا يحضرون للجهاد منذ إضراب ماي ـ جوان 1991 و>الأفغان<· وقد بيّن إعصار النار، الذي دشن تلك الليلة، أنه وجد الوسائل التي تساعده على الاستمرار، بالتزود من الذخيرة البشرية المتواجدة بوفرة في الهياكل المحلية للفيس، خاصة وأن هجوما كان متوقعا على تونس، بعد عملية فمار، نتيجة للإعتداءات التي تعرض لها الإسلاميون التونسيون من طرف السلطة التونسية، حسب ما صرح به عيسى مسعودي خلال محاكمته· وهكذا، تبين أن جماعته لا تحدد عملياتها في المناطق الحدودية فقط، كما أن الأمر لا يتعلق بمجرد مجموعة مستقلة، بل مجموعة تنتمي إلى منظمة تدعى >الحركة الاسلامية المسلحة MIA< المتواجدة في عدة مناطق من الوطن، وهي متحالفة مع الفيس ·
ولم يكن المدافعون عن مسعودي على خطأ عندما تحدثوا عن وجود >جمعيات اسلامية دولية في باكستان وبريطانيا< كانت سببا في هذه المأساة، وكل مآسي الجزائر ·
والمنظمة التي كانت وراء مجموعة فمار، كانت تتواجد في الحدود المغربية والهضاب العليا· وإذا ما عدنا إلى تاريخ الجيش الاسلامي للإنقاذ، فإن أحمد بن عيشة، أمير منطقة الغرب، صرح أنه تكون من مجموعات بدأت العمل سنة 1992 في ولايات الشلف، غليزان، مستغانم، تيارت، وهران، تلمسان، البيض وبشار تحت لواء الحركة الاسلامية المسلحة، التي تحولت فيما بعد إلى الجيش الاسلامي للإنقاذ AIS والسؤال المطروح هو ماذا كان سيحل بالجزائر وجزء كبير من العالم، لو لم يتم توقيف تطور الفيس في جانفي 1992 فالتحالف بين الأفغان والفيس، الذي ظهر في عملية فمار، كان سيتحول بدون شك إلى أخطبوط لا حدود لسيقانه وقد قامت السلطات العسكرية بحركات كبيرة داخل مختلف الوحدات العسكرية على المستوى الوطني، لكن ذلك لم يمنع من تواطؤ بعض العساكر· وحسب أحمد شوشان في إحدى خرجاته الإعلامية، قامت مجموعة من الجنود في المدرسة العسكرية للصحة بسيدي بلعباس بالتمرد وسرقة مجموعة من الأسلحة والذخيرة· ويومين بعد ذلك قامت مجموعة أخرى من القوات الخاصة لبني مسوس بنفس الشيء والتحقت بجبال الزبربر قرب العاصمة· كما شهدت عدة مناطق عمليات تمرد مشابهة على غرار: الرغاية، تنس، وعين الدفلى، ويذهب شوشان إلى أن هذه الحركات التمردية تطورت لتأخذ شكل مجازر جماعية داخل الثكنات العسكرية كما حدث في البيض، بشار، بوغزول (المدية)، تلاغ (سيدي بلعباس)، الماء الأبيض (تبسة)، القليعة (تيبازة) وغيرها ·
وهذا يبين أن الهجوم على المركز الحدودي لفمار، لم يكن عملا معزولا قام به >24 مراهقا< بل مؤامرة كبيرة نسجها أصحاب التفكير >الجهادي< الذين نجحوا في فترة سابقة في خلق روابط دخل المؤسسة العسكرية، كما فعلوا مع سائر المؤسسات، حسب اعتراف أنور هدام ·
إن تفادي وقوع عمليات مماثلة بعد هجوم فمار، لم يكن إلا نتيجة اضطربات في التوقيت مما أدى إلى تأجيلها إلى بداية سنة .1992
جريمة قتل)
رشيد تابتي أخطر جاسوس جزائري بعد الإستقلال - الحلقة الأخيرةتاريخ المقال 12/11/2006تحقيق: رشيد فيلالي الباريسية وربط علاقات متينة مع ضيوفها ومنهم (أنظر الصورة) البروفيسور كريستيان برنار الذي قام بأول عملية زرع قلب في العالم في إفريقيا الجنوبية يوم 3 ديسمبر عام 1967 واستفاد منها المريض لوي واشكانسكي البالغ من العمر 55 سنة وظل يعيش بقلبه المزروع مدة 18 يوما قبل أن يفارق الحياة، وقد توفي البروفيسور برنار عام 2001 عن عمر يناهز 81 سنة. ومع مرور الوقت بدأ الشك يراود السلطات الفرنسية بأن هناك من يسرب المعلومات الخاصة بالمفاوضات للطرف الجزائري، وبعد تقصي وتعقّب طويل تمكنت هذه السلطات من معرفة صاحب التسريبات وهي سكريترة برونيه، التي وضعوا بمكتبها ميكروفان خاص للتنصّت عليها وهو الأمر الذي أفضى في النهاية إلى القبض على رشيد تابتي والزجّ به في السجن، لكنه لم يمكث فيه سنوات طويلة حيث أمسكت السلطات الجزائرية جاسوسا فرنسيا هو الدكتور داميان، ونظرا لمكانة هذا الأخير لدى سلطات بلاده، فقد تم استبداله برشيد تابتي إضافة إلى تسعة جواسيس فرنسيين آخرين كان ذلك عام 1973 . وعاد بطلنا المغوار إلى بلاده ليمارس مهنة المحاماة، حيث منحته السلطة شقة محترمة بالأبيار يعيش فيها رفقة أسرته الصغيرة إلى غاية الآن ولم يعد في السنوات الأخيرة قادرا على أداء عمله في مهنة المحاماة بسبب اشتداد المرض وضعف بنيته وذاكرته، حيث يمضي جل يومه في شرب الدواء والنوم. زڤار صديق روكفيلر وممول حملة بوش الانتخابية لقد تضاربت الأقوال فيمن موّل عملية الجوسسة المكلِّفة طبعا، التي نفذها بنجاح وتألق رشيد تابتي، فقد قيل إنها من تمويل شركة سوناطراك، لكن هناك من يؤكد بالأدلة الدامغة أن ممول هذه العملية من أولها إلى آخرها هو الملياردير مسعود زڤار من مدينة سطيف، هذا الرجل الجبار الذي كان من أقرب المقربين إلى الرئيس الراحل هواري بومدين، وقد استطاع أن يحقق ثروة هائلة من خلال المتاجرة وتهريب الأسلحة إبان الخميسينيات، كما اشتغل ـ حسب المهتمين بسيرته ـ في بيع الحلوى ثم صناعتها بالدار البيضاء في المغرب الأقصى، وكان يطلق عليه هناك اسم رشيد كازا، نسبة إلى كازا بلانكا أو الدار البيضاء بالإسبانية. مسعود زڤار الذي كان من مجاهدي ثورة التحرير، والذي يطلق اسمه حاليا على ملعب لكرة القدم بالعلمة، وكان وثيق الصلة بكبار الساسة والشخصيات الأمريكية النافذة، حيث نذكر من بين أبرز أصدقائه الحميميين الملياردير روكفيلر، ورئيس المخابرات الأمريكية CIA الرئيس جورج بوش الأب الذي مول زڤار حملته الانتخابية بملايين الدولارات!! بعد وفاة بومدين أدخل السجن عام 1982 ضمن حملة قيل عنها إن الغرض منها محاربة الفساد، وقد عذب في السجن إلى أن أطلق سراحه عام 1985 وهو في حالة صحية متدهورة وبقي على هذا الحال يصارع المرض إلى أن توفي بسكتة قلبية وقيل مسموما بمقر إقامته الفاخرة في ماربيلا الإسبانية. والغريب في الأمر أن مسعود زڤار، الذي كانت ترتعد لذكر اسمه المخابرات الفرنسية لمكانته الخاصة لدى عظماء هذا العالم وأقويائه سيما من الأمريكيين لم تزد نشرة أخبار الثامنة في اليتيمة لحظة اعتقاله ورميه بالسجن العسكري بالبليدة شهر جانفي من سنة 1982 عن بثها لخبر قصير جدا لا يزيد عن سطرين، يعلن فيه أن الملياردير مسعود زڤار ألقي عليه القبض بتهمة تجسسه لصالح المخابرات الأمريكية CIA ولم يزد المذيع عن ذلك كلمة واحدة! وقد قيل إن مدبري عملية القضاء على زڤار ينتمون إلى حزب فرنسا، كون الرجل كان في زمن الرئيس هواري بومدين بمثابة شعرة معاوية مع الأمريكيين الذين مساندتهم صارت أكثر من ضرورية رغم قطع العلاقات الرسمية عقب حرب (هزيمة) عام 1967 مع إسرائيل، على اعتبار أن المواجهة مع فرنسا صارت ساخنة للغاية، من أجل استرجاع كامل السيادة الوطنية، بعد تأميم البترول وإزالة القواعد العسكرية الفرنسية من المرسى الكبير ورڤان. وقد لعب مسعود زڤار دوره كاملا في هذا الشأن، إضافة إلى تمويله لعمليات جوسسة نوعية على غرار عملية رشيد تابتي، والتي أعطت ثمارها المعروفة، فيما كانت البلاد ترزح تحت استعمار مقنع وخبيث، لا يقل فتكا وخطورة عن الاستعمار العسكري. صحيح أن البلاد استرجعت الأرض وحرية شعبها، لكنها في المقابل بتوقيعها لمعاهدة إيفيان الجائرة وإن كان ذلك يمثل مرحلة لابد من اجتيازها، سلمت أعظم ثرواتها لمحتل الأمس ليتصرف فيها مثلما يشاء ويحلو له، حيث أن نصوص معاهدة إيفيان التي ضرب بها الرئيس هواري بومدين عرض الحائط بإعلان قرار تأميم المحروقات، كانت ترهن البترول وخيرات الصحراء للاستغلال الأجنبي وفق امتيازات قانونية تكاد تكون مطلقة، إذ أن التسيير المشترك ومراقبة الصناعة البترولية ببلادنا - حسب نصوص معاهدة إيفيان - تعني بلغة مباشرة وجود إدارة لها سلطة مطلقة أجنبية، يعني فرنسية، تفلت تماما من حكم السيادة الوطنية الموكلة بموجب ذلك إلى الوصاية الخاصة بقطاع البترول. وبناءً على هذا الوضع الشاذ فقد كانت السلطة الجزائرية مكتوفة الأيدي فيما يتعلق بمسألة تصدير الطاقة إلى الخارج، حدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه الخزينة العمومية خاوية على عروشها ولا يوجد ما يسد رمق 9 ملايين نسمة عدد السكان في ذلك الحين.. وفي مقابل هذا الفقر المدقع الذي كانت تحيا في ظله البلاد، كانت الشركات الفرنسية المسيطرة على مصادر الطاقة ببلادنا، إضافة إلى ثلاث شركات أجنبية ألمانية وأمريكيتين، لا تدفع للخزينة العمومية سوى ضريبة تكاد لا تذكر، ومن هنا بدأ الإحساس لدى سلطات البلاد برئاسة الرئيس بن بلة بضرورة كسر هذا الطوق الذي يكاد يخنق الاقتصاد الوطني وهو لايزال في طور الحبو، حيث طالب بن بلة بمراجعة الاتفاق الخاص بالمحروقات في معاهدة إيفيان، وتبع ذلك بعملية استغلال حاسي مسعود، وتشييد أول أنبوب لنقل البترول إلى الخارج انطلاقا من ميناء بجاية، لكن سرعان ما أصبح هذا الأنبوب غير قادر على استيعاب ونقل الكميات المكتشفة والمستغلة بعد ذلك من الحقول الأخرى، الشيء الذي دفع بالرئيس بن بلة إلى الدخول في مغامرة حقيقية، هي إنشاء أنبوب جديد ينتهي إلى أرزيو (وهران)، ورغم قلة الخبرة انطلق المشروع بتمويل من الكويت وتنفيذ شركة بريطانية نكاية في فرنسا التي رفضت شركاتها القيام بهذه المهمة رغم اتفاق التعاون الموقع عليه، الشيء الذي جعل السلطات الجزائرية ترفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية، وهي بالإضافة إلى ذلك ذريعة للتخلص نهائيا من الشركات الفرنسية، لكن انقلاب 19 جوان أبطأ العملية نسبيا، كما سمح بتحقيق انتصارات مهمة في مجال استغلال الطاقة وفق اتفاق تعاون وقع بين شركة سونطراك التي ولدت كأول شركة بترولية جزائرية يوم 31 ديسمبر 1963 ومجموعة ERAP الممثلة في الشركات الفرنسية العملاقة (طوطال، إيلف، وفينا Fina) وانتهى الأمر إلى استغلال مشترك بنسبة 50 / 50. وبهذه الخطوة كانت سونطراك الشركة الرائدة في العالم الثالث التي تعمل على البحث والتنقيب عن حقول الطاقة لصالح شركات كبرى، حيث حققت أول اكتشافاتها بحقل البورما الواقع على الحدود الجزائرية التونسية، مع أن البلاد تفتقر للكوادر الضرورية في شتى المجالات، إذ لا تملك إبان الستينيات سوى 800 إطار جامعي لا يتجاوز عدد المختصين في الهندسة البترولية العشرة، ومع ذلك اجتازت البلاد هذه العقبة بنجاح وصارت، ويا لها من مفارقة، تصدر إطاراتها مع البترول والغاز إلى الخارج!. أما بعد... من يتذكر رشيد تابتي؟ والآن عود على بدءٍ ولنسأل من يتذكر رشيد تابتي الذي يعود له ولأمثاله من الأبطال المغمورين في الظل الفضل الكبير في »البحبوحة« المالية التي تعيشها البلاد اليوم؟ وهل سيكرمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعادة الاعتبار له كما أعاد الاعتبار للعديد من الشخصيات الجزائرية المناضلة التي تم إقصاؤها بطريقة أو بأخرى على غرار مصالي الحاج وعبان رمضان وحتى واضع اللبنات الأولى للدولة الجزائرية المعاصرة الأمير عبد القادر الجزائري وكل هؤلاء وغيرهم اتهموا بالخيانة العظمى قبل أن يتم تبرئة ساحتهم، ويعود إلى الواجهة التاريخية، فيما يبقى العديد من المناضلين الآخرين على الهامش، يتآكلهم الإحساس بالغبن والحسرة القاتلة، والشعور بنكران الجميل ممن يفترض فيهم على الأقل السؤال عنهم والتفاتة طيبة تقدر مدى أهمية وعظمة النضال الذي قدموه لهذا الوطن، حين فدوه بأرواحهم بصدق وحماس بالغين، سيما إذا كان هؤلاء مازالوا على قيد الحياة، فتكريمهم بعد مماتهم ضعيف التأثير، ولا نقصد بالتكريم هنا المادي بقدر ما هو معنوي يعيد البسمة لهم ويشعرهم بأن الذي قدموه للبلاد أتى ثماره الطيبة ولو بعد عشرات السنين.. إن رشيد تابتي اليوم، البالغ من العمر 76 سنة، يعيش بمنزله مريضا بالباركنسون، يتحدث بصعوبة بالغة ويسير بصعوبة أشد، خاصة بعدما أنهكه المرض والمضاعفات الثانوية للدواء المهدئ الذي يتناوله بانتظام، وقد زاد في غبن الرجل الإقصاء الذي يعيشه منذ سنوات، بالرغم من التضحية الكبيرة التي قدمها وهي ـ على حد تعبيره ـ واجب لابد منه ويفتخر بأنه اختير له دون غيره، لكن أن يهمش ولا يذكر اسمه ولا يشار إليه في المراجع التاريخية ولو بشكل عابر، فإن في ذلك ظلم ما بعده ظلم. ويأتي هذا التحقيق الذي ولد بالصدفة في الحقيقة، ليقدم وردة حب للرجل متمنين أن تكون "الشروق اليومي" فاتحة ومقدمة لرد الاعتبار له ولغيره من أبطال الجزائر المنسيين.
Tous
جريمة قتل غريبة ومليئة بالألغاز، عاشت قرية بلغيموز ببلدية العنصر، الواقعة على بعد ٥٤ كلم، شرق عاصمة الولاية جيجل ليلة غير عادية بعد مقتل الشاب (ل. أ) البالغ من العمر 22 سنة، على يد جاره (ب. أ) البالغ من العمر حوالي 54 سنة في اشتباك جسدي لم تستعمل فيه الأسلحة البيضاء ـ حسب ما أفادتنا به بعض المصادر من هناك ـ تفاصيل الجريمة التي وقعت ما بين الساعة الثامنة إلى التاسعة من ليلة أول أمس، تعود حسب ذات المصادر إلى قيام ابن الجاني وهو في طريقه إلى منزله العائلي بالتبول أمام منزل عائلة الضحية ما دفع بهذا الأخير إلى اللحاق به شاكيا تصرفه وفعلته لوالده، غير أن الأمور تطورت بشكل سريع بعد أن دخل والد ''المتبول'' مع الضحية في اشتباك جسدي لم يعرف أحد تفاصيله ولا عدد اللكمات التي تلقاها أي طرف من الآخر ولا حتى عدد المشاركين في الاشتباك، خاصة وأن كل شيء تمّ في لمح البصر وتحت جنح الظلام. لتنتهي المعركة وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق، غير أن الضحية وتحت تأثير اللكمات أو الضربات التي يكون قد تلقاها أثناء اشتباكه مع أفراد عائلة الجاني، سرعان ما سقط على الأرض وهو في طريق عودته إلى منزل عائلته، ليفارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى الميلية تاركا وراءه لغزا كبيرا حول هذه الجريمة التي وقعت بسبب بعض البول وأسرار أخرى عن الأداة المستعملة في هذه الجريمة التي يملك الجاني وحده تفاصيلها وقد تمّ اعتقاله بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة. ياسر عبد الحي
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
جريمة قتل داخل مس (hhh) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:30
جريمة قتل داخل مسجد وادي سقان اهتز سكان بلدية وادي سقان دائرة التلاغمة ولاية (ميلة) مساء أمس الأول على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب لا يتجاوز عمره 23 ربيعا حدثت داخل مسجد. وتعود حيثيات هذه الجريمة النكراء حسب مصادرنا إلى اليوم السالف الذكر وفي حدود الساعة 14 بعد صلاة الظهر حيث ذهب الضحية الذي يشتغل متطوعا بالمسجد الوحيد ببلدية وادي سقان لتناول وجبة الغذاء بمنزله غير البعيد عن المسجد وبعد عودته لاحظ شيئا ما يحدث بالداخل، فهم بالدخول فإذا به يجد شخصا يقوم بسرقة بعض الاشياء والمستلزمات ولكن مباشرة تضيف مصادرنا هاجم اللص الضحية وطعنه بطعنتي خنجر وفر هاربا. وأمام خلو المسجد من المصلين خرج الضحية مدرجا بالدم الى أن سقط أمام الباب الخارجي للمسجد لينقل الى المركز الصحي بالتلاغمة الذي حوله مباشرة الى المستشفى الجامعي بقسنطينة أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الخامسة من نفس اليوم متأثرا بالطعنة التي أصابته على مستوى القلب. وللإشارة فإن الدرك الوطني لبلدية وادي سقان قد باشر عملية بحث واسعة على مستوى اقليم البلدية وبعض الاماكن التي يفترض أن الجاني مختبىء بها حيث ذكرت مصادرنا أنه تم القبض على أحد العناصر المشتبه فيها وإن عملية التحريات والبحث عن القاتل مازالت متواصلة. و / ت
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
أزيد من 3 آلاف ضاب (oooo) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:28
الظاهرة عرفت تناميا في السنوات الأخيرةأزيد من 3 آلاف ضابط وإطار مزيف في السجن
المصدر: سامر رياض 2006-11-30
أهم المناصب المزيفة التي ارتدى المحتالون زيّها خلال الفترة الممتدة بين 2001 و2006، حسب المصادر، هي ضباط في المخابرات أو الدرك أو الشرطة، أو عاملين في جهاز القضاء أو السلك الدبلوماسي، أو موظفين في مؤسسات عمومية، وهي الوسيلة التي يلجأ إليها هؤلاء كأسلوب لقضاء مصالحهم والحصول على امتيازات خاصة باستعمال الضغط والابتزاز والمساومة بمناصب ورتب وهمية· وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة بين سنة 2001 و2006 من معالجة ما يزيد عن 5 آلاف قضية انتهت بإدانة 3313 شخص يوجدون حاليا وراء القضبان، وتم تحريك التحقيقات من طرف الدرك بناء على شكاوى من مواطنين وقعوا ضحايا نصب واحتيال، أو من مسؤولين في هيئات رسمية تعرضوا للضغط والابتزاز في حالات أخرى· وتم الإيقاع بالمحتالين بعد تحقيقات قامت بها فصيلة الأبحاث التابعة للدرك، توضح ذات المصادر· وبرأي أطراف عليمة بالملف، فقد عرفت ظاهرة انتحال الشخصية في بلادنا خلال السنوات الأخيرة تناميا خطيرا، اعتبرها مسؤولون في قيادة الدرك الوطني مؤشرا مخيفا لمنحى هذا النوع من الإجرام الذي لا يضر فقط بالأفراد الذين ارتكبوه من خلال إدانتهم، أو الذين راحوا ضحيته فقط، بل يمس بهيبة ومكانة مؤسسات الدولة في نظر المواطن· واعتبرت نفس الجهات تمكن أشخاص من انتحال صفة أفراد وهيئات أجنبية ووطنية عمومية وخاصة، والتحايل عليها لفترات طويلة، وتقمص شخصيات لمسؤولين سامين بمختلف مؤسسات الدولة، أمرا لا ترجع فيه المسؤولية للجهات الأمنية فقط، من خلال فرضها للرقابة، بل هي قضية من مسؤولية وعي الجميع مثلما أوضح لنا مسؤولون بقيادة الدرك·ويرجع السبب، برأي ذات المصادر، إلى أن للمواطن العادي، أو العامل بمؤسسة عمومية أو خاصة، دور في مساعدة مصالح الأمن على الكشف عن مثل هؤلاء، لأن القاعدة المعمول بها هي أن الموظف السامي على مستوى بعض المؤسسات الحساسة ملزم بالتحفظ وعدم التعريف بمنصبه واسمه، مثلما هو الأمر بالنسبة للأجهزة العسكرية وشبه العسكرية كضباط جهاز المخابرات إلا في حالة ما كان الموظف يقوم بمهمة رسمية·وتنصح قيادة الدرك الوطني، من خلال تصريح للعقيد جربوعة فريد، بالتبليغ الفوري في حالة التعرض للضغط من طرف أشخاص يزعمون بأنهم ضباط سامون أو ما شابه ذلك، بغرض مصلحة، لا سيما إذا كان الطلب مخالفا لما تنص عليه القوانين، وفي هذه الحالة ''ما على المعني سوى إشعار الجهات الأمنية، لأنه بغض النظر عن جريمة انتحال الشخصية، فإن استعمال المنصب لقضاء مصالح شخصية يعتبر في حد ذاته خرقا للقانون''·ومن بين أغرب الروايات التي حدثت، قصة أحد الأشخاص -هو حاليا في السجن- انتحل شخصية نقيب في المخابرات على مدار سنة ونصف، حيث كان يحتال ويضغط على أحد المنتخبين المحليين بغرب العاصمة لتمرير ملفه وتمكينه من مسكن ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، وكان ''النقيب المزيف'' على وشك الإيقاع بضحيته، لكن أمره انفضح قبل حصوله على السكن، حيث ألقت مصالح الأمن القبض عليه بشرق العاصمة، وسلمته للعدالة، وعثـر بحوزته على بطاقة مهنية مزورة تحمل هوية غير هويته الحقيقية لكنها تحمل صورته·وقصة أخرى غريبة حدثت سنة 2003 كان بطلها شخص يبلغ من العمر 40 سنة، كان ينشط على مستوى بعض الولايات الداخلية، وهو الآن وراء القضبان، فكان يحتال على ضحياه قبل الإيقاع بهم بتقمص شخصية دبلوماسي، وساعدته في ذلك بعض الصور الفوتوغرافية مع بعض المسؤولين السياسيين التقطها معهم خلال نشاطاتهم وتجمعاتهم·وكان يوهم ضحاياه لدى إظهاره الصور بأنه على علاقة شخصية مع هؤلاء المسؤولين السامين، وأنه ذو نفوذ ويمكنه حل كل المشاكل مهما كانت درجة تعقيدها، فيعدهم بتسوية طلبات العمل أو السكن أو الحصول على التأشيرة أو تخفيض الغرامات الضريبية· وبالمقابل يتسلم مبالغ مالية ثم يرحل ليحل بمكان آخر في تجواله ببعض ولايات الغرب للإيقاع بضحايا·· جدد هكذا ذواليك، إلى حين تم الإيقاع به من طرف مصالح الأمن، بعد تبليغ أحد الخواص الذي شك في أمره للوهلة الأولى·
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
وصلتني هـــذه ال (oooo) posté le mardi 28 novembre 2006 17:56
حسبنا الله ونعم الوكيل
عودة المدارس في تونس ..
مازالت السلطات التونسية الظالمة تقوم بحملة اعتداء على الحجاب ومنع المحجبات من دخول المدارس والجامعات ، حيث كشفت مصادر حقوقية أن تعليمات صدرت إلى مديري المدارس والمعاهد والكليات لمنع دخول كل فتاة ترتدي ما تسميه السلطات "اللباس الطائفي الحجاب !!
وقد قام فعلا بعض مديري المعاهد الثانوية بنزع الحجاب عنوة من فوق رؤوس التلميذات المحجبات تحت إشراف الوالي ورؤساء خلايا الحزب الحاكم، وفي هذه الصورة نموذج لهذه الانتهاكات الصارخة التي تحدث يوميا في تونس . حيث يقوم رجل أمن بنزع الحجاب عنوة من على رأس هذه المرأة !
هذا الإجرام من قبل السلطات التونسية جاء بعد رجوع وعودة كبيرة لمظاهر التدين وانتشار الحجاب بين الفتيات التونسيات ، حيث أن هناك عودة قوية ولافتة للنظر لارتداء الحجاب بشكل أوسع بين التونسيات بعد أن كان قد اختفى تقريبا خلال التسعينات من القرن الماضي وهو ما ما أثار مخاوف بعض التيارات العلمانية القريبة من السلطة والرافضة للحجاب والذين يطالبون في التصدي لظاهرة عودة المحجبات للحياة التونسية !!
وصلتني هـــذه الصرخة المؤلمة من تونس
إني و الله و أخواتي في تونس في بلاء عظيم...
ونسأل الله الصبر و الثبات...
نحن نمنع من الدخول إلى الكليات..
ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب...
حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها :
انزعي الحجاب أو لا تدخلي..
----
يقولون لعنهم الله:
أريني شعرك و رقبتك و ادخلي!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!
---
في الحقيقة قد يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل..
و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب!!!!!!!!!!
فيجبرونها على توقيع إلتزام..........
حتى إذا أعادت الكرة.........
تطرد من الجامعة!!!!!!!!!
---
هذا حالنا...
أما حال المدارس و المعاهد...
فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة..
و الكثير من الأخوات تركن الدراسة و وقعن في المشاكل مع عائلاتهن..
---
الآن....
و بعد ما قالته الجزيرة.....
و بعد ما نقلته من حقائق عن تونس..
أصبحوا يلاحقوننا حتى في المساجد.. !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
--
في رمضان..
كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله...
فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد...
و انطلقوا في القبض على المحجبات...
حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!!
---
لا أدري....
أقول لكم فعلا...........
أني كرهت الخروج من البيت...
لقد سمحوا لنا مؤخرا بارتداء "المحرمة التونسية"...
و لكنها...
كوجودها كعدمها...
فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين....
وصار هذا و للأسف محتما علينا ارتداؤه أينما ذهبنا..
فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا!!!!!!!!!!!!
و هم منتشرون في كل مكان....
يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!!!!!!
---
حتى الرجال لم يسلموا...
فالقميص ممنوع!!!!!!!!!!!! !
و اللحية ممنوعة!!!!!!!!!
و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!!!!!!!
و خاصة صلاة الصبح....
يدعونه للتحقيق...
و يصبح مراقبا!!!!!!!!
---
لا للحجاب...
لا للعباءة...
لا للون الأسود....
لا للقميص....
لا للحية....
لا للإسلام...
---
و طبعا إذا منع كل هذا...
فيمنع أيضا أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي..
--
يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة....
كانوا يتدارسون كتاب "رياض الصالحين".....
فألقي عليهم القبض...
و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!!!!!!!
---
هل تريدون المزيد ...!!!!
هذا ما نعانيه كل يوم..
ربما الحياة قبل أن تتكلم الجزيرة.....
كانت أفضل...
فعلى الأقل.....
كنا خارج المؤسسات التعليمية نلبس الحجاب....
(طبعا مع لباس ملون..... فالأسود يجلب لهم الحساسية)...
و لكن الآن الأمر أصبح أكثر من.......
فظيييييييع...
--
نسألكم الدعاء....
فوالله مازال الشيء الكثير..
في ظل هذه الحكومة ....
لا للنقد...
لا للمعارضة...
و لا للإحتجاج....
----
لم نسمع عن أي تحرك أو مبادرة من أي دولة عربية مسلمة!!!!
و لا حتى كلمة ينددون بها على الموقف!!!
!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
ألا يهمهم أمرنا!!!!
أم أن المصالح الإقتصادية ألجمتهم..
إنا لله و إنا إليه راجعون....
----
نريد صمودا على الساحة العربية و الإسلامية...
فهذه قضية الأمة.......
و ليست قضية تونس فقط..
نحن نحتاج إلى يد تمتد إلينا بالمساعدة..
فلو تركنا لحالنا....
فلن تقوم لنا قائمة...
و لن يدافع عنا أحد...
فنحن مكبلون بقيود من حديد...
-
نريد صرخة تعيد إلينا حريتنا التي لم نعرفها قط...
نُريد مُساندة ..
أين حتّى علماء المسلمين عن هذا الواقع المدمي ؟؟
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي.
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
.*******IMPORTANTConfidentiality: This e-mail communication and any attachments thereto contain information which is confidential and are intended only for the use of the individuals or entities named above. If you are not the intended recipient, you are hereby notified that any disclosure, copying, distribution or the taking any action in reliance on the contents of these documents is strictly prohibited and may be illegal. Please notify us of your receipt of this e-mail in error and delete the e-mail and any copies of it.:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
لإرسال بريد الكتروني يصل إلى كل المشتركين بالمجموعة ابعثه للعنوان التالي :
hdrmut@googlegroups.com
*********************************
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hdrmut -~----------~----~----~----~------~----~------~--~---Content-class: urn:content-classes:message Content-Type: multipart/related; boundary="----_=_NextPart_004_01C70CA8.033F12F7" Subject: =?windows-1256?B?Rlc6INHG7dMgyubk0yDtys7Y7CDH4c7Y5tggx+HN49HHwQ==?= X-MimeOLE: Produced By Microsoft Exchange V6.5 Date: Mon, 20 Nov 2006 15:30:14 +0200 Message-ID: <254b8738f3c1b043a44bbd1f4245cf0420c863@cs-mail-01.mobinil.corp> X-MS-Has-Attach: yes X-MS-TNEF-Correlator: Thread-Topic: =?windows-1256?B?0cbt0yDK5uTTIO3KztjsIMfhztjm2CDH4c3j0cfB?= thread-index: AcbLLWTyM6aHD/KZQ+OUdY8UA75M4gAyTp/wAJbMZtAAAAkaEAAGInZQAJTTciAAQthrwAAfPFlg AJcfpOAAMtUoQAAze32wAAF6iuAABIhuQAAOBpNwACQ140AAKnJPwABjJIAAABC1AhAAMi1gIAAy IaogACbq27AACwzWoAAh70CQABPBaOAAHqs8gAEEeA3QAAAHeWAAAOP4AAASoxLgABmNHvAAAOGS gAAFF5uQACvqzSAAZHOjcAAA7tAQADFcKBAAB43z0ABDhAvwAE5VRNAAx5+JgAAEtyZgAATxzGAA X/bHAAD7XzPQAAAKZpAAYFpR4AJnhiWwAAODaNAABIAOwAAaaTOQABEPsaAAB8OTwAAYUUHgAAp2 w0AAKDlWIAAYPWaQAACIH3AAG2tpUABimhrgADHjACAAZIxIIAAWQABAACBrLoAAORNI8ABbDjug AA58CqAAVW1E4AAAPLFAAABKEtAAOiSG4AAJmHGQAB9XcuAAAEHYkAAyJ7fQAAAN9dAAEB4PkAAA ihfAAF06eqAAL5JjQAA7+MYA From: "Adel Saeed Ahmed" To: "Alaa Z. AbouElezz"
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
من الجماعة السلف (hhh) posté le mardi 28 novembre 2006 16:46
من الجماعة السلفية يشرف على ''إدارة الغنائم''مصالح الأمن تصادر ''استثمارات'' الإرهابيين
المصدر: حميد يس 2006-11-28
كشفت مصادر موثوقة أن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من الأشخاص، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بشبهة النشاط ضمن شبكة تضم عدة خلايا متخصصة في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية التابعة للمنطقة الثانية في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال· وقد تحركت مصالح الأمن بناء على نتائج تحريات أفضت إلى أن أفراد الشبكة متورطون في تبييض أموال، استولت عليها سرايا المنطقة الثانية تحت إشراف وإدارة أميرها عبد الحميد سعداوي، المعروف حركيا باسم ''يحي أبو الهيثم''· وأكدت ذات المصادر لـ''الخبر'' أن الأمن حجز، في بعض بلديات ولاية بومرداس، ست شاحنات من مختلف الأحجام، من بينها ثلاث شاحنات نصف مقطورة ومحل لبيع المجوهرات ومتجران للمواد الغذائية ومحل لبيع الملابس النسائية· وحسب المصادر، فإن متخصصين في إجراء التحريات حول استثمارات الإرهابيين، قدروا قيمة الأموال المحجوزة بأربعة ملايير سنتيم، وأشارت إلى أن أشخاصا، تخلوا عن النشاط المسلح، شاركوا في الكشف عما وصفته ''غسيل أموال'' التي تجمع من ابتزاز المواطنين والسطو على مقرات البريد والبنوك، التي شهدتها بلديات عديدة من ولايتي بومرداس وتيزي وزو في السنين الأخيرة·أقارب أبو الهيثم يأخذون ''حصتهم''وقد سبق للجماعة السلفية أن تبنت أعمال السطو التي استهدفت مؤسسات مصرفية، حيث بثت على موقعها الإلكتروني (المعطل حاليا بسبب تعرضه للتفجير من طرف المخابرات الأمريكية) صور كمين استهدف سيارة نقل أموال في إحدى المناطق المعزولة بولاية تيزي وزو· وعرض الشريط صور أموال طائلة بالدينار والعملة الأوروبية استخرجت من صندوق السيارة· واللافت أن الجماعات الإرهابية لا تعلن أبدا مسؤوليتها عن عمليات الاختطاف التي طالت الأثـرياء وأبناءهم شرقي العاصمة وفي مناطق أخرى· وترجع مصادر مطلعة ذلك إلى محاولات الإرهابيين زرع الشك في هوية الخاطفين· بمعنى أن الهدف هو ترك الانطباع بأن الخاطفين عصابات تستغل الظرف الأمني كغطاء لممارسة الابتزاز· وأوضحت مصادر قريبة من حملة اعتقال الضالعين في تبييض الأموال، أن ''أبو الهيثم''، 36 سنة، هو المشرف الرئيسي على ''الصفقات التجارية'' التي تمت بفضل الأموال المسلوبة· وأكدت أن جزءا من الاستثمارات المحجوزة استفاد منها بعض أقارب أمير المنطقة الثانية في بلدة عين الحمراء بولاية بومرداس· وتجري مصالح الأمن، منذ مدة قصيرة، تحقيقا للتأكد من معلومات مستقاة من أعضاء بـ''السلفية''، تتعلق بفيلا اشتراها لأحد أقاربه بقيمة ملياري سنتيم· وتفيد معطيات بأن ثمن الفيلا مصدره أموال الابتزاز· وتتوقع مصادر على صلة بمحاربة الجماعة السلفية في معاقلها شرقي العاصمة، أن يتعرض ''يحي أبو الهيثم'' لما يشبه المحاكمة على أيدي القيادة العامة للتنظيم، بسبب فشل خطة الاستثمارات وتفكيك الشبكة المكلفة بتسييرها والتي يشرف عليها شخصيا· ويحسب عليه أيضا فشل عملية نقل الأسلحة من الساحل الإفريقي مرورا بصحراء الجزائر إلى معاقل الشمال· حيث أحبط الجيش محاولة نقل شحنة من الأسلحة والمتفجرات، في نقطة مراقبة على مستوى بلدية بريان بولاية غرداية منتصف أكتوبر الماضي، سبق لـ''الخبر'' الكشف عنها· وقد خطط للعملية عبد الحميد سعداوي، حيث أوفد أربعة أشخاص غير مبحوث عنهم، إلى أمير المنطقة التاسعة مختار بلمختار المدعو ''خالد أبو العباس''، لإحضار الشحنة·سجل ''حافل'' بأعمال الاختطافويتميز نشاط الجماعة السلفية للدعوة والقتال بسجل ''حافل'' بالاختطاف· فمنذ أيام قليلة أطلقت جماعة إرهابية في بني عمران ولاية بومرداس، سراح شاب مقابل فدية قيمتها 300 مليون سنتيم· وقد اختطف الشاب في حاجز مزيف الأسبوع الماضي، وهو ابن تاجر معروف، وكان الحاجز المضلل فرصة لسلب أموال مالكي السيارة الذين استوقفهم المسلحون· وفي رمضان الماضي اختطف عناصر ''السلفية'' مقاولا يشتغل في عدة مشاريع ببومرداس، وأفرجوا عنه نظير فدية· وقد نسبت اللجنة الأمنية لولاية تيزي وزو، في آخر اجتماع لها، مختلف أعمال الاختطاف إلى الجماعة السلفية في السنتين الماضيتين· وأكدت أن الأشخاص المفرج عنهم بعد دفع الفدية، عجزوا عن التعرف على هوية خاطفيهم لسببين، إما لأنهم كانوا ملثمين وإما لأنهم إرهابيون جاؤوا من خارج المنطقة· وحسب الملاحظة الميدانية، فإن أعضاء الجماعات المسلحة يستهدفون الأثـرياء والمقاولين والتجار الأغنياء، ومالكي الملاهي والحانات
يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح، وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب، وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور، ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه، وحتى هذه القلة أكّدت لنا بأنها إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا، فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي، فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر، لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع الروكات أو ما يدعى بـ "البازوكا".وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه، بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة؛ أي من مدينة العلمة، حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح، ومن هؤلاء نذكر أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير، زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زڤار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زڤار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو، والتي ظلّت غامضة ومجهولة الى يومنا هذا، وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع الى المغرب، خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف، وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات، وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به، فكانوا يعزلون في مستودع خاص وتقدم لهم مادة RDX وهي نوع المتفجرات فيقومون بتفتيتها وفي اعتقادهم أنها مخصّصة لصنع البلاط (الكارلاج) وهذه المادة في حد ذاتها تشبه من حيث الشكل قطع البلاط، لكن حسب جيلاني صغير مفعولها أقوى من TNT وبعد تكسيرها يتم تحويلها إلى جيلاني ورفاقه لتذويبها في حمامات خاصة وتعبأ بها القذائف. ولم يتوقف مسعود عند هذا الحد، بل أحضر خبيرا أمريكيا يدعى "ماكينزي" وهو مهندس مختص في تصميم الأسلحة والذي استقر بالمصنع، وكان يشرف على عملية التصنيع، ومع مرور الوقت تم تطوير البازوكا الأمريكية واستنسخت منها بازوكا "جزائرية" وذلك بإجراء بعض التعديلات على مستوى الماسورة التي أصبحت غير قابلة للطي حتى لا تستهلك وقتا طويلا أثناء صنعها، ونفس الشيء بالنسبة للقذيفة التي كانت مقدمتها مقوسة فعدلت وأصبحت تحمل رأسا حادا عكس ما كانت عليه في السابق، وذلك حتى يكون مداها أبعد وقوتها أكبر، وقد أثبتت التجارب بأن القذيفة بإمكانها اختراق سندان الحدادة وإصابة هدفها بدقة. ومع الاحتكاك اليومي مع المتفجرات تم تسجيل عدة حوادث بسيطة كتلك التي وقعت لجيلاني صغير الذي أصيب في رجله بعدما أصابته شظايا المتفجرات التي لازالت آثارها على رجله الى يومنا هذا. وحسب هذا الأخير فإن عمل الفريق المشرف على تشغيل المصنع كان يتسم بخطورة بالغة لأنهم كانوا يعيشون وسط كم هائل من المتفجرات، ورغم ذلك فإن كل المعايير المعمول بها في صناعة البازوكا والقذيفة كانت محترمة بتوجيه من الخبير الأمريكي، وعندما يصبح المنتوج جاهزا تبدأ المغامرة الثانية المتمثله في شحن البضاعة ونقلها الى وجدة ثم تدخل الجزائر عبر الحدود المغربية. والملاحظ هنا أنه بالرغم من المستوى الدراسي المحدود لزڤار إلا انه استطاع أن يكون نفسه وأضحى يتقن الإنجليزية ويتعامل مع الأمريكيين دون عقدة، فاندمج معهم في كل شيء حتى في الزي والهندام وطريقة ارتداء القبعة الأمريكية، وبذلك نجح في توطيد العلاقة معهم وخلق خط سري من امريكا الى المغرب تهرب عبره قطع الغيار الحربية والمتفجرات الموجهة الى المصنع، وهو الخط الذي ظل شغالا الى غاية انتهاء الثورة. وكان زڤار يؤمن بأن أي حركة ثورية يجب أن تقوم على عاملين اثنين أولهما المعلومات التي كان يستقيها من كل مكان، وبلغ به الأمر حد التجسس على محيط ديڤول، وثانيهما المال الذي تحصل عليه بتوسيع نشاطه التجاري وتنمية ثروته التي خصصها لخدمة القضية الوطنية. وهناك عامل آخر جسده زڤار بإتقان، ويتعلق بسرية التنظيم، فلم يكن يخبر أحدا بما يفعل أو بما في نيته، وحتى أمين سره ورفيقه الدائم صغير جيلاني الذي التقيناه لا يعلم من أسرار زڤار إلا القليل، ويقول إن الرجل كان متحفظا للغاية ويملك حسا أمنيا لا يتحلى به أي شخص آخر. وعند الاستقلال يقول جيلاني صغير بأنه بقي مع بعض الرفاق بالمصنع لبضع أسابيع ثم أمرهم مسعود بالدخول بعد تفكيك المصنع وردم آلياته تحت التراب لتنتهي بذلك قصة هذه المؤسسة التي أدت مهمتها بنجاح. دبلوماسي بارع وثروة تصل إلى 2 مليار دولار وأما في الجزائر، فبالرغم من العلاقة الوطيدة التي كانت تربط بومدين بمسعود زڤار، إلا أن هذا الأخير فضل بعد الاستقلال مباشرة الخروج من الجيش، وكان يومها برتبة رائد، فقدم استقالته وتم تسريحه بتاريخ 16 أكتوبر 1962 وحينها قال لزملائه: "لم أكن في حياتي عسكريا، ولن أكون كذلك، بل أنا رجل أعمال" وعاد فعلا إلى قضاياه التجارية، فأصبح يتكفل بطعام ولباس الجيش الوطني، وكان يشرف على تسيير عدة مصانع لإنتاج الحلوى واللبان والمصبرات والعجائن، كما أصبح وسيطا بين الدولة الجزائرية ومختلف الشركات الأجنبية، ولم يتوقف عند هذا الحد بل وسع نشاطه إلى عدة دول عربية وإسلامية كالعراق والسعودية ومصر وليبيا وإيران وسوريا... وحسب جيلاني صغير فإن الرجل أصبح يشتري البترول من دول الخليج ويصدره إلى الدول الأمريكية والأوروبية، وطبعا بهذا النشاط تمكن من تكوين ثروة هائلة، ويقول البعض بأن رأسماله في السبعينيات فاق 2 مليار دولار. التوجه الفكري لمسعود كان يميل دوما نحو الرأسمالية التي كان سباقا في التنبؤ بهيمنتها على العالم، وهذا بالرغم من التوجه الاشتراكي للبلاد، ولذلك كان تعامله مركزا اكثر على الولايات المتحدة الامريكية التي يرى فيها القوة الفعلية التي فرضتها الأوضاع الدولية، فكان بمثابة عين بومدين في امريكا، وظل الوضع كذلك بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زڤار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية، وأهله ذلك الى تكوين شبكة من الاستخبارات التي جعلته يتحكم في المعلومات عبر العديد من الدول. وبالموازاة مع ذلك سجل تناميا مذهلا في عملياته التجارية وثروته التي غزت العالم وبلغ به الامر حد التكفل التام بالتنقلات الرسمية لأعضاء مجلس الثورة ومختلف المسؤولين ويتكفل كذلك بأفراد عائلاتهم وذويهم الذين يعالجون في الخارج، كما كان الشأن مع أنيسة بومدين التي كان يتنقل معها جيلاني من أجل العلاج في الخارج برعاية مسعود. وبالرغم من أنه لا يشغل أي منصب رسمي إلا أن زڤار كان تقريبا وراء كل العلاقات والصفقات الدولية، ولما زار الرئيس الراحل الولايات المتحدة الامريكية سنة 1974 والتقى بالرئيس ريتشارد نيكسون فإن المتكفل الرئيسي بهذه الزيارة والمكلف بتحضير كل النقاط المبرمجة هو مسعود زڤار الذي كان بمثابة الرجل الثاني بعد الرئيس، وكان يشارك في كل اللقاءات ويحدد حتى مهام أعضاء الوفد المرافق للرئيس، وينجح في ابرام صفقات هامة بين البلدين... وهنا تكمن قوة هذا الشخص الذي حير الجميع. زڤار يصفع فرنسا ويمهد لتأميم المحروقات ومن جهة أخرى كان مسعود يدعو المستثمرين الأجانب، وخاصة الامريكيين، الى الاستثمار في الجزائر واكتشاف السوق الجزائرية، وفعل ذلك مع الملياردير روكفيلر كما كان وراء ابرام عقد مع شركة "البازو" الامريكية من اجل شراء 10 ملايير متر مكعب من الغاز السائل على مدى 25 سنة، وهي العملية التي تعتبر من أكبر الصفقات الجزائرية في سنة 1969، كما كان مسعود وراء استفادة الجزائر من قرض يقدر بـ 300 مليون دولار قدم لها من طرف بنك يدعى "ايكسم بنك" وكان ذلك من أجل تمويل مشروع مركب الغاز المميع بأرزيو، ومثل هذه العمليات مهدت الطريق لدى المسؤولين الجزائريين لبسط السيادة على الغاز الجزائري وتحريره من السيطرة الفرنسية، وبذلك تم تأميم المحروقات بتاريخ 24 فبراير 1971، حيث يؤكد بلعيد عبد السلام بأن عقد شركة "البازو" الامريكية وقرض "أيكسيم بنك" كانا عاملا مهما في تأميم 51٪ من المحروقات. وحسب محدثنا السيد جيلاني صغير (امين سر زڤار) فإن بومدين كان يتعامل مباشرة مع مسعود دون أي وساطة، ويواظب على زيارته في بيته، كما يكلفه بإجراء تحقيقات وإيفاده بمعلومات حول العديد من القضايا، وكان زڤار على اتصال دائم بمديرية الأمن العسكري التي كان يرأسها المرحوم قاصدي مرباح، وقد سبق لهذا الأخير أن طلب من زڤار أن يزود المديرية بمجموعة من المسدسات الامريكية فلبى له الطلب في الحين وأتاه بحقيبتين معبأتين بأكثر من مئة مسدس حديث الصنع، وقد احتفظ مسعود بست مسدسات من هذه الحصة، وهي ذات المسدسات التي يعثر عليها فيما بعد الأمن العسكري في بيت زڤار ويتابع من أجلها قضائيا في عهد الشاذلي بن جديد،. ويؤكد لنا الاستاذ حميدي خوجة (محامي مسعود) بأن نشاط زڤار إمتد على اكثر من صعيد دولي وكان يقلق السلطات الفرنسية التي كان يرعبها اسم هذا الرجل الذي ضيع عليها عدة مصالح في الجزائر، ولذلك سعى الفرنسيون لملاحقته في كل مكان، وقد انتهزوا قضية أخته دليلة (سنتناولها لاحقا) لتشويه سمعته وتحطيمه، لأن مصلحتها تقتضي إبعاد الرجل الذي يدعم تعامل الجزائر مع الأمريكان. بوش يتنقل بطائرة زڤار ونيكسون وجون بولس ومدير وكالة المخابرات الأمريكية.. من الأصدقاء الأوفياء وعلى صعيد آخر، كشف لنا الاستاذ حميدي خوجة عن توسع نشاط زڤار ليمتد الى مختلف حركات التحرر عبر العالم التي كان يزودها بالأسلحة. وكانت طبعا القضية الفلسطينية من الاهتمامات الكبرى لمسعود، فكان يدعم منظمة التحرير الفلسطينية ويوفر لها مصادر التمويل والتسليح ويساهم في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتدويل القضية الفلسطينية ليكون لها صدى في هيآت الأمم المتحدة. وكمثال على ذلك تحصلت "الشروق اليومي" على رسالة من بابا الفاتيكان جون بولس الثاني موجهة الى مسعود زڤار شخصيا ويخبره فيها بأنه سيلقي خطابا بمقر الأمم المتحدة لتدويل قضية القدس، وبأنه سيأخذ باقتراحاته في هذا المجال ويدعوه الى لقاء خاص بروما للحديث في هذا الموضوع. النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون الذي يقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974، كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي يزور الجزائر بدعوة من مسعود ويستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين. علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل الى الرئاسة، والذي يصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن، ويؤكد لنا جيلاني بأن جورج بوش الأب كان صديقا لمسعود، وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزڤار، بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زڤار. وبنفس العزيمة يواصل مسعود مسيرته على أكثر من صعيد، لكن في سنة 1978 يمر الرجل بعدة محن، وفي مقدمتها وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كان بالنسبة إليه أكثر من صديق، ورحيله كان له أثره البليغ على مسعود الذي وجد نفسه فيما بعد في قائمة "البومدينيين" المغضوب عليهم في عهد الرئيس الشاذلي. وأما المحنة الثانية التي مر بها زڤار في هذا العام فتتعلق بقضية أخته دليلة التي تزوجت دون علمه برجل فرنسي وفرت الى كندا، وهنا يتحرك مسعود لاستردادها في مغامرة تحدثت عنها آنذاك معظم الصحف العالمية فتحول هذا الزواج الى قضية دولة سنتطرق إليها في حلقتنا القادمة... ترقبوا في الحلقة القادمة: قضية أخت زڤار التي تناولتها الصحافة العالمية الإختطاف الذي تحول إلى قضية دولة سمير مخربش
Tous
جريمة قتل غريبة ومليئة بالألغاز، عاشت قرية بلغيموز ببلدية العنصر، الواقعة على بعد ٥٤ كلم، شرق عاصمة الولاية جيجل ليلة غير عادية بعد مقتل الشاب (ل. أ) البالغ من العمر 22 سنة، على يد جاره (ب. أ) البالغ من العمر حوالي 54 سنة في اشتباك جسدي لم تستعمل فيه الأسلحة البيضاء ـ حسب ما أفادتنا به بعض المصادر من هناك ـ تفاصيل الجريمة التي وقعت ما بين الساعة الثامنة إلى التاسعة من ليلة أول أمس، تعود حسب ذات المصادر إلى قيام ابن الجاني وهو في طريقه إلى منزله العائلي بالتبول أمام منزل عائلة الضحية ما دفع بهذا الأخير إلى اللحاق به شاكيا تصرفه وفعلته لوالده، غير أن الأمور تطورت بشكل سريع بعد أن دخل والد ''المتبول'' مع الضحية في اشتباك جسدي لم يعرف أحد تفاصيله ولا عدد اللكمات التي تلقاها أي طرف من الآخر ولا حتى عدد المشاركين في الاشتباك، خاصة وأن كل شيء تمّ في لمح البصر وتحت جنح الظلام. لتنتهي المعركة وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق، غير أن الضحية وتحت تأثير اللكمات أو الضربات التي يكون قد تلقاها أثناء اشتباكه مع أفراد عائلة الجاني، سرعان ما سقط على الأرض وهو في طريق عودته إلى منزل عائلته، ليفارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى الميلية تاركا وراءه لغزا كبيرا حول هذه الجريمة التي وقعت بسبب بعض البول وأسرار أخرى عن الأداة المستعملة في هذه الجريمة التي يملك الجاني وحده تفاصيلها وقد تمّ اعتقاله بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة. ياسر عبد الحي
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
جريمة قتل داخل مس (hhh) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:30
جريمة قتل داخل مسجد وادي سقان اهتز سكان بلدية وادي سقان دائرة التلاغمة ولاية (ميلة) مساء أمس الأول على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب لا يتجاوز عمره 23 ربيعا حدثت داخل مسجد. وتعود حيثيات هذه الجريمة النكراء حسب مصادرنا إلى اليوم السالف الذكر وفي حدود الساعة 14 بعد صلاة الظهر حيث ذهب الضحية الذي يشتغل متطوعا بالمسجد الوحيد ببلدية وادي سقان لتناول وجبة الغذاء بمنزله غير البعيد عن المسجد وبعد عودته لاحظ شيئا ما يحدث بالداخل، فهم بالدخول فإذا به يجد شخصا يقوم بسرقة بعض الاشياء والمستلزمات ولكن مباشرة تضيف مصادرنا هاجم اللص الضحية وطعنه بطعنتي خنجر وفر هاربا. وأمام خلو المسجد من المصلين خرج الضحية مدرجا بالدم الى أن سقط أمام الباب الخارجي للمسجد لينقل الى المركز الصحي بالتلاغمة الذي حوله مباشرة الى المستشفى الجامعي بقسنطينة أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الخامسة من نفس اليوم متأثرا بالطعنة التي أصابته على مستوى القلب. وللإشارة فإن الدرك الوطني لبلدية وادي سقان قد باشر عملية بحث واسعة على مستوى اقليم البلدية وبعض الاماكن التي يفترض أن الجاني مختبىء بها حيث ذكرت مصادرنا أنه تم القبض على أحد العناصر المشتبه فيها وإن عملية التحريات والبحث عن القاتل مازالت متواصلة. و / ت
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
أزيد من 3 آلاف ضاب (oooo) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:28
الظاهرة عرفت تناميا في السنوات الأخيرةأزيد من 3 آلاف ضابط وإطار مزيف في السجن
المصدر: سامر رياض 2006-11-30
أهم المناصب المزيفة التي ارتدى المحتالون زيّها خلال الفترة الممتدة بين 2001 و2006، حسب المصادر، هي ضباط في المخابرات أو الدرك أو الشرطة، أو عاملين في جهاز القضاء أو السلك الدبلوماسي، أو موظفين في مؤسسات عمومية، وهي الوسيلة التي يلجأ إليها هؤلاء كأسلوب لقضاء مصالحهم والحصول على امتيازات خاصة باستعمال الضغط والابتزاز والمساومة بمناصب ورتب وهمية· وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة بين سنة 2001 و2006 من معالجة ما يزيد عن 5 آلاف قضية انتهت بإدانة 3313 شخص يوجدون حاليا وراء القضبان، وتم تحريك التحقيقات من طرف الدرك بناء على شكاوى من مواطنين وقعوا ضحايا نصب واحتيال، أو من مسؤولين في هيئات رسمية تعرضوا للضغط والابتزاز في حالات أخرى· وتم الإيقاع بالمحتالين بعد تحقيقات قامت بها فصيلة الأبحاث التابعة للدرك، توضح ذات المصادر· وبرأي أطراف عليمة بالملف، فقد عرفت ظاهرة انتحال الشخصية في بلادنا خلال السنوات الأخيرة تناميا خطيرا، اعتبرها مسؤولون في قيادة الدرك الوطني مؤشرا مخيفا لمنحى هذا النوع من الإجرام الذي لا يضر فقط بالأفراد الذين ارتكبوه من خلال إدانتهم، أو الذين راحوا ضحيته فقط، بل يمس بهيبة ومكانة مؤسسات الدولة في نظر المواطن· واعتبرت نفس الجهات تمكن أشخاص من انتحال صفة أفراد وهيئات أجنبية ووطنية عمومية وخاصة، والتحايل عليها لفترات طويلة، وتقمص شخصيات لمسؤولين سامين بمختلف مؤسسات الدولة، أمرا لا ترجع فيه المسؤولية للجهات الأمنية فقط، من خلال فرضها للرقابة، بل هي قضية من مسؤولية وعي الجميع مثلما أوضح لنا مسؤولون بقيادة الدرك·ويرجع السبب، برأي ذات المصادر، إلى أن للمواطن العادي، أو العامل بمؤسسة عمومية أو خاصة، دور في مساعدة مصالح الأمن على الكشف عن مثل هؤلاء، لأن القاعدة المعمول بها هي أن الموظف السامي على مستوى بعض المؤسسات الحساسة ملزم بالتحفظ وعدم التعريف بمنصبه واسمه، مثلما هو الأمر بالنسبة للأجهزة العسكرية وشبه العسكرية كضباط جهاز المخابرات إلا في حالة ما كان الموظف يقوم بمهمة رسمية·وتنصح قيادة الدرك الوطني، من خلال تصريح للعقيد جربوعة فريد، بالتبليغ الفوري في حالة التعرض للضغط من طرف أشخاص يزعمون بأنهم ضباط سامون أو ما شابه ذلك، بغرض مصلحة، لا سيما إذا كان الطلب مخالفا لما تنص عليه القوانين، وفي هذه الحالة ''ما على المعني سوى إشعار الجهات الأمنية، لأنه بغض النظر عن جريمة انتحال الشخصية، فإن استعمال المنصب لقضاء مصالح شخصية يعتبر في حد ذاته خرقا للقانون''·ومن بين أغرب الروايات التي حدثت، قصة أحد الأشخاص -هو حاليا في السجن- انتحل شخصية نقيب في المخابرات على مدار سنة ونصف، حيث كان يحتال ويضغط على أحد المنتخبين المحليين بغرب العاصمة لتمرير ملفه وتمكينه من مسكن ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، وكان ''النقيب المزيف'' على وشك الإيقاع بضحيته، لكن أمره انفضح قبل حصوله على السكن، حيث ألقت مصالح الأمن القبض عليه بشرق العاصمة، وسلمته للعدالة، وعثـر بحوزته على بطاقة مهنية مزورة تحمل هوية غير هويته الحقيقية لكنها تحمل صورته·وقصة أخرى غريبة حدثت سنة 2003 كان بطلها شخص يبلغ من العمر 40 سنة، كان ينشط على مستوى بعض الولايات الداخلية، وهو الآن وراء القضبان، فكان يحتال على ضحياه قبل الإيقاع بهم بتقمص شخصية دبلوماسي، وساعدته في ذلك بعض الصور الفوتوغرافية مع بعض المسؤولين السياسيين التقطها معهم خلال نشاطاتهم وتجمعاتهم·وكان يوهم ضحاياه لدى إظهاره الصور بأنه على علاقة شخصية مع هؤلاء المسؤولين السامين، وأنه ذو نفوذ ويمكنه حل كل المشاكل مهما كانت درجة تعقيدها، فيعدهم بتسوية طلبات العمل أو السكن أو الحصول على التأشيرة أو تخفيض الغرامات الضريبية· وبالمقابل يتسلم مبالغ مالية ثم يرحل ليحل بمكان آخر في تجواله ببعض ولايات الغرب للإيقاع بضحايا·· جدد هكذا ذواليك، إلى حين تم الإيقاع به من طرف مصالح الأمن، بعد تبليغ أحد الخواص الذي شك في أمره للوهلة الأولى·
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
وصلتني هـــذه ال (oooo) posté le mardi 28 novembre 2006 17:56
حسبنا الله ونعم الوكيل
عودة المدارس في تونس ..
مازالت السلطات التونسية الظالمة تقوم بحملة اعتداء على الحجاب ومنع المحجبات من دخول المدارس والجامعات ، حيث كشفت مصادر حقوقية أن تعليمات صدرت إلى مديري المدارس والمعاهد والكليات لمنع دخول كل فتاة ترتدي ما تسميه السلطات "اللباس الطائفي الحجاب !!
وقد قام فعلا بعض مديري المعاهد الثانوية بنزع الحجاب عنوة من فوق رؤوس التلميذات المحجبات تحت إشراف الوالي ورؤساء خلايا الحزب الحاكم، وفي هذه الصورة نموذج لهذه الانتهاكات الصارخة التي تحدث يوميا في تونس . حيث يقوم رجل أمن بنزع الحجاب عنوة من على رأس هذه المرأة !
هذا الإجرام من قبل السلطات التونسية جاء بعد رجوع وعودة كبيرة لمظاهر التدين وانتشار الحجاب بين الفتيات التونسيات ، حيث أن هناك عودة قوية ولافتة للنظر لارتداء الحجاب بشكل أوسع بين التونسيات بعد أن كان قد اختفى تقريبا خلال التسعينات من القرن الماضي وهو ما ما أثار مخاوف بعض التيارات العلمانية القريبة من السلطة والرافضة للحجاب والذين يطالبون في التصدي لظاهرة عودة المحجبات للحياة التونسية !!
وصلتني هـــذه الصرخة المؤلمة من تونس
إني و الله و أخواتي في تونس في بلاء عظيم...
ونسأل الله الصبر و الثبات...
نحن نمنع من الدخول إلى الكليات..
ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب...
حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها :
انزعي الحجاب أو لا تدخلي..
----
يقولون لعنهم الله:
أريني شعرك و رقبتك و ادخلي!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!
---
في الحقيقة قد يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل..
و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب!!!!!!!!!!
فيجبرونها على توقيع إلتزام..........
حتى إذا أعادت الكرة.........
تطرد من الجامعة!!!!!!!!!
---
هذا حالنا...
أما حال المدارس و المعاهد...
فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة..
و الكثير من الأخوات تركن الدراسة و وقعن في المشاكل مع عائلاتهن..
---
الآن....
و بعد ما قالته الجزيرة.....
و بعد ما نقلته من حقائق عن تونس..
أصبحوا يلاحقوننا حتى في المساجد.. !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
--
في رمضان..
كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله...
فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد...
و انطلقوا في القبض على المحجبات...
حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!!
---
لا أدري....
أقول لكم فعلا...........
أني كرهت الخروج من البيت...
لقد سمحوا لنا مؤخرا بارتداء "المحرمة التونسية"...
و لكنها...
كوجودها كعدمها...
فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين....
وصار هذا و للأسف محتما علينا ارتداؤه أينما ذهبنا..
فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا!!!!!!!!!!!!
و هم منتشرون في كل مكان....
يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!!!!!!
---
حتى الرجال لم يسلموا...
فالقميص ممنوع!!!!!!!!!!!! !
و اللحية ممنوعة!!!!!!!!!
و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!!!!!!!
و خاصة صلاة الصبح....
يدعونه للتحقيق...
و يصبح مراقبا!!!!!!!!
---
لا للحجاب...
لا للعباءة...
لا للون الأسود....
لا للقميص....
لا للحية....
لا للإسلام...
---
و طبعا إذا منع كل هذا...
فيمنع أيضا أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي..
--
يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة....
كانوا يتدارسون كتاب "رياض الصالحين".....
فألقي عليهم القبض...
و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!!!!!!!
---
هل تريدون المزيد ...!!!!
هذا ما نعانيه كل يوم..
ربما الحياة قبل أن تتكلم الجزيرة.....
كانت أفضل...
فعلى الأقل.....
كنا خارج المؤسسات التعليمية نلبس الحجاب....
(طبعا مع لباس ملون..... فالأسود يجلب لهم الحساسية)...
و لكن الآن الأمر أصبح أكثر من.......
فظيييييييع...
--
نسألكم الدعاء....
فوالله مازال الشيء الكثير..
في ظل هذه الحكومة ....
لا للنقد...
لا للمعارضة...
و لا للإحتجاج....
----
لم نسمع عن أي تحرك أو مبادرة من أي دولة عربية مسلمة!!!!
و لا حتى كلمة ينددون بها على الموقف!!!
!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
ألا يهمهم أمرنا!!!!
أم أن المصالح الإقتصادية ألجمتهم..
إنا لله و إنا إليه راجعون....
----
نريد صمودا على الساحة العربية و الإسلامية...
فهذه قضية الأمة.......
و ليست قضية تونس فقط..
نحن نحتاج إلى يد تمتد إلينا بالمساعدة..
فلو تركنا لحالنا....
فلن تقوم لنا قائمة...
و لن يدافع عنا أحد...
فنحن مكبلون بقيود من حديد...
-
نريد صرخة تعيد إلينا حريتنا التي لم نعرفها قط...
نُريد مُساندة ..
أين حتّى علماء المسلمين عن هذا الواقع المدمي ؟؟
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي.
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
.*******IMPORTANTConfidentiality: This e-mail communication and any attachments thereto contain information which is confidential and are intended only for the use of the individuals or entities named above. If you are not the intended recipient, you are hereby notified that any disclosure, copying, distribution or the taking any action in reliance on the contents of these documents is strictly prohibited and may be illegal. Please notify us of your receipt of this e-mail in error and delete the e-mail and any copies of it.:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
لإرسال بريد الكتروني يصل إلى كل المشتركين بالمجموعة ابعثه للعنوان التالي :
hdrmut@googlegroups.com
*********************************
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hdrmut -~----------~----~----~----~------~----~------~--~---Content-class: urn:content-classes:message Content-Type: multipart/related; boundary="----_=_NextPart_004_01C70CA8.033F12F7" Subject: =?windows-1256?B?Rlc6INHG7dMgyubk0yDtys7Y7CDH4c7Y5tggx+HN49HHwQ==?= X-MimeOLE: Produced By Microsoft Exchange V6.5 Date: Mon, 20 Nov 2006 15:30:14 +0200 Message-ID: <254b8738f3c1b043a44bbd1f4245cf0420c863@cs-mail-01.mobinil.corp> X-MS-Has-Attach: yes X-MS-TNEF-Correlator: Thread-Topic: =?windows-1256?B?0cbt0yDK5uTTIO3KztjsIMfhztjm2CDH4c3j0cfB?= thread-index: AcbLLWTyM6aHD/KZQ+OUdY8UA75M4gAyTp/wAJbMZtAAAAkaEAAGInZQAJTTciAAQthrwAAfPFlg AJcfpOAAMtUoQAAze32wAAF6iuAABIhuQAAOBpNwACQ140AAKnJPwABjJIAAABC1AhAAMi1gIAAy IaogACbq27AACwzWoAAh70CQABPBaOAAHqs8gAEEeA3QAAAHeWAAAOP4AAASoxLgABmNHvAAAOGS gAAFF5uQACvqzSAAZHOjcAAA7tAQADFcKBAAB43z0ABDhAvwAE5VRNAAx5+JgAAEtyZgAATxzGAA X/bHAAD7XzPQAAAKZpAAYFpR4AJnhiWwAAODaNAABIAOwAAaaTOQABEPsaAAB8OTwAAYUUHgAAp2 w0AAKDlWIAAYPWaQAACIH3AAG2tpUABimhrgADHjACAAZIxIIAAWQABAACBrLoAAORNI8ABbDjug AA58CqAAVW1E4AAAPLFAAABKEtAAOiSG4AAJmHGQAB9XcuAAAEHYkAAyJ7fQAAAN9dAAEB4PkAAA ihfAAF06eqAAL5JjQAA7+MYA From: "Adel Saeed Ahmed" To: "Alaa Z. AbouElezz"
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
من الجماعة السلف (hhh) posté le mardi 28 novembre 2006 16:46
من الجماعة السلفية يشرف على ''إدارة الغنائم''مصالح الأمن تصادر ''استثمارات'' الإرهابيين
المصدر: حميد يس 2006-11-28
كشفت مصادر موثوقة أن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من الأشخاص، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بشبهة النشاط ضمن شبكة تضم عدة خلايا متخصصة في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية التابعة للمنطقة الثانية في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال· وقد تحركت مصالح الأمن بناء على نتائج تحريات أفضت إلى أن أفراد الشبكة متورطون في تبييض أموال، استولت عليها سرايا المنطقة الثانية تحت إشراف وإدارة أميرها عبد الحميد سعداوي، المعروف حركيا باسم ''يحي أبو الهيثم''· وأكدت ذات المصادر لـ''الخبر'' أن الأمن حجز، في بعض بلديات ولاية بومرداس، ست شاحنات من مختلف الأحجام، من بينها ثلاث شاحنات نصف مقطورة ومحل لبيع المجوهرات ومتجران للمواد الغذائية ومحل لبيع الملابس النسائية· وحسب المصادر، فإن متخصصين في إجراء التحريات حول استثمارات الإرهابيين، قدروا قيمة الأموال المحجوزة بأربعة ملايير سنتيم، وأشارت إلى أن أشخاصا، تخلوا عن النشاط المسلح، شاركوا في الكشف عما وصفته ''غسيل أموال'' التي تجمع من ابتزاز المواطنين والسطو على مقرات البريد والبنوك، التي شهدتها بلديات عديدة من ولايتي بومرداس وتيزي وزو في السنين الأخيرة·أقارب أبو الهيثم يأخذون ''حصتهم''وقد سبق للجماعة السلفية أن تبنت أعمال السطو التي استهدفت مؤسسات مصرفية، حيث بثت على موقعها الإلكتروني (المعطل حاليا بسبب تعرضه للتفجير من طرف المخابرات الأمريكية) صور كمين استهدف سيارة نقل أموال في إحدى المناطق المعزولة بولاية تيزي وزو· وعرض الشريط صور أموال طائلة بالدينار والعملة الأوروبية استخرجت من صندوق السيارة· واللافت أن الجماعات الإرهابية لا تعلن أبدا مسؤوليتها عن عمليات الاختطاف التي طالت الأثـرياء وأبناءهم شرقي العاصمة وفي مناطق أخرى· وترجع مصادر مطلعة ذلك إلى محاولات الإرهابيين زرع الشك في هوية الخاطفين· بمعنى أن الهدف هو ترك الانطباع بأن الخاطفين عصابات تستغل الظرف الأمني كغطاء لممارسة الابتزاز· وأوضحت مصادر قريبة من حملة اعتقال الضالعين في تبييض الأموال، أن ''أبو الهيثم''، 36 سنة، هو المشرف الرئيسي على ''الصفقات التجارية'' التي تمت بفضل الأموال المسلوبة· وأكدت أن جزءا من الاستثمارات المحجوزة استفاد منها بعض أقارب أمير المنطقة الثانية في بلدة عين الحمراء بولاية بومرداس· وتجري مصالح الأمن، منذ مدة قصيرة، تحقيقا للتأكد من معلومات مستقاة من أعضاء بـ''السلفية''، تتعلق بفيلا اشتراها لأحد أقاربه بقيمة ملياري سنتيم· وتفيد معطيات بأن ثمن الفيلا مصدره أموال الابتزاز· وتتوقع مصادر على صلة بمحاربة الجماعة السلفية في معاقلها شرقي العاصمة، أن يتعرض ''يحي أبو الهيثم'' لما يشبه المحاكمة على أيدي القيادة العامة للتنظيم، بسبب فشل خطة الاستثمارات وتفكيك الشبكة المكلفة بتسييرها والتي يشرف عليها شخصيا· ويحسب عليه أيضا فشل عملية نقل الأسلحة من الساحل الإفريقي مرورا بصحراء الجزائر إلى معاقل الشمال· حيث أحبط الجيش محاولة نقل شحنة من الأسلحة والمتفجرات، في نقطة مراقبة على مستوى بلدية بريان بولاية غرداية منتصف أكتوبر الماضي، سبق لـ''الخبر'' الكشف عنها· وقد خطط للعملية عبد الحميد سعداوي، حيث أوفد أربعة أشخاص غير مبحوث عنهم، إلى أمير المنطقة التاسعة مختار بلمختار المدعو ''خالد أبو العباس''، لإحضار الشحنة·سجل ''حافل'' بأعمال الاختطافويتميز نشاط الجماعة السلفية للدعوة والقتال بسجل ''حافل'' بالاختطاف· فمنذ أيام قليلة أطلقت جماعة إرهابية في بني عمران ولاية بومرداس، سراح شاب مقابل فدية قيمتها 300 مليون سنتيم· وقد اختطف الشاب في حاجز مزيف الأسبوع الماضي، وهو ابن تاجر معروف، وكان الحاجز المضلل فرصة لسلب أموال مالكي السيارة الذين استوقفهم المسلحون· وفي رمضان الماضي اختطف عناصر ''السلفية'' مقاولا يشتغل في عدة مشاريع ببومرداس، وأفرجوا عنه نظير فدية· وقد نسبت اللجنة الأمنية لولاية تيزي وزو، في آخر اجتماع لها، مختلف أعمال الاختطاف إلى الجماعة السلفية في السنتين الماضيتين· وأكدت أن الأشخاص المفرج عنهم بعد دفع الفدية، عجزوا عن التعرف على هوية خاطفيهم لسببين، إما لأنهم كانوا ملثمين وإما لأنهم إرهابيون جاؤوا من خارج المنطقة· وحسب الملاحظة الميدانية، فإن أعضاء الجماعات المسلحة يستهدفون الأثـرياء والمقاولين والتجار الأغنياء، ومالكي الملاهي والحانات
يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح، وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب، وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور، ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه، وحتى هذه القلة أكّدت لنا بأنها إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا، فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي، فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر، لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع الروكات أو ما يدعى بـ "البازوكا".وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه، بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة؛ أي من مدينة العلمة، حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح، ومن هؤلاء نذكر أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير، زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زڤار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زڤار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو، والتي ظلّت غامضة ومجهولة الى يومنا هذا، وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع الى المغرب، خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف، وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات، وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به، فكانوا يعزلون في مستودع خاص وتقدم لهم مادة RDX وهي نوع المتفجرات فيقومون بتفتيتها وفي اعتقادهم أنها مخصّصة لصنع البلاط (الكارلاج) وهذه المادة في حد ذاتها تشبه من حيث الشكل قطع البلاط، لكن حسب جيلاني صغير مفعولها أقوى من TNT وبعد تكسيرها يتم تحويلها إلى جيلاني ورفاقه لتذويبها في حمامات خاصة وتعبأ بها القذائف. ولم يتوقف مسعود عند هذا الحد، بل أحضر خبيرا أمريكيا يدعى "ماكينزي" وهو مهندس مختص في تصميم الأسلحة والذي استقر بالمصنع، وكان يشرف على عملية التصنيع، ومع مرور الوقت تم تطوير البازوكا الأمريكية واستنسخت منها بازوكا "جزائرية" وذلك بإجراء بعض التعديلات على مستوى الماسورة التي أصبحت غير قابلة للطي حتى لا تستهلك وقتا طويلا أثناء صنعها، ونفس الشيء بالنسبة للقذيفة التي كانت مقدمتها مقوسة فعدلت وأصبحت تحمل رأسا حادا عكس ما كانت عليه في السابق، وذلك حتى يكون مداها أبعد وقوتها أكبر، وقد أثبتت التجارب بأن القذيفة بإمكانها اختراق سندان الحدادة وإصابة هدفها بدقة. ومع الاحتكاك اليومي مع المتفجرات تم تسجيل عدة حوادث بسيطة كتلك التي وقعت لجيلاني صغير الذي أصيب في رجله بعدما أصابته شظايا المتفجرات التي لازالت آثارها على رجله الى يومنا هذا. وحسب هذا الأخير فإن عمل الفريق المشرف على تشغيل المصنع كان يتسم بخطورة بالغة لأنهم كانوا يعيشون وسط كم هائل من المتفجرات، ورغم ذلك فإن كل المعايير المعمول بها في صناعة البازوكا والقذيفة كانت محترمة بتوجيه من الخبير الأمريكي، وعندما يصبح المنتوج جاهزا تبدأ المغامرة الثانية المتمثله في شحن البضاعة ونقلها الى وجدة ثم تدخل الجزائر عبر الحدود المغربية. والملاحظ هنا أنه بالرغم من المستوى الدراسي المحدود لزڤار إلا انه استطاع أن يكون نفسه وأضحى يتقن الإنجليزية ويتعامل مع الأمريكيين دون عقدة، فاندمج معهم في كل شيء حتى في الزي والهندام وطريقة ارتداء القبعة الأمريكية، وبذلك نجح في توطيد العلاقة معهم وخلق خط سري من امريكا الى المغرب تهرب عبره قطع الغيار الحربية والمتفجرات الموجهة الى المصنع، وهو الخط الذي ظل شغالا الى غاية انتهاء الثورة. وكان زڤار يؤمن بأن أي حركة ثورية يجب أن تقوم على عاملين اثنين أولهما المعلومات التي كان يستقيها من كل مكان، وبلغ به الأمر حد التجسس على محيط ديڤول، وثانيهما المال الذي تحصل عليه بتوسيع نشاطه التجاري وتنمية ثروته التي خصصها لخدمة القضية الوطنية. وهناك عامل آخر جسده زڤار بإتقان، ويتعلق بسرية التنظيم، فلم يكن يخبر أحدا بما يفعل أو بما في نيته، وحتى أمين سره ورفيقه الدائم صغير جيلاني الذي التقيناه لا يعلم من أسرار زڤار إلا القليل، ويقول إن الرجل كان متحفظا للغاية ويملك حسا أمنيا لا يتحلى به أي شخص آخر. وعند الاستقلال يقول جيلاني صغير بأنه بقي مع بعض الرفاق بالمصنع لبضع أسابيع ثم أمرهم مسعود بالدخول بعد تفكيك المصنع وردم آلياته تحت التراب لتنتهي بذلك قصة هذه المؤسسة التي أدت مهمتها بنجاح. دبلوماسي بارع وثروة تصل إلى 2 مليار دولار وأما في الجزائر، فبالرغم من العلاقة الوطيدة التي كانت تربط بومدين بمسعود زڤار، إلا أن هذا الأخير فضل بعد الاستقلال مباشرة الخروج من الجيش، وكان يومها برتبة رائد، فقدم استقالته وتم تسريحه بتاريخ 16 أكتوبر 1962 وحينها قال لزملائه: "لم أكن في حياتي عسكريا، ولن أكون كذلك، بل أنا رجل أعمال" وعاد فعلا إلى قضاياه التجارية، فأصبح يتكفل بطعام ولباس الجيش الوطني، وكان يشرف على تسيير عدة مصانع لإنتاج الحلوى واللبان والمصبرات والعجائن، كما أصبح وسيطا بين الدولة الجزائرية ومختلف الشركات الأجنبية، ولم يتوقف عند هذا الحد بل وسع نشاطه إلى عدة دول عربية وإسلامية كالعراق والسعودية ومصر وليبيا وإيران وسوريا... وحسب جيلاني صغير فإن الرجل أصبح يشتري البترول من دول الخليج ويصدره إلى الدول الأمريكية والأوروبية، وطبعا بهذا النشاط تمكن من تكوين ثروة هائلة، ويقول البعض بأن رأسماله في السبعينيات فاق 2 مليار دولار. التوجه الفكري لمسعود كان يميل دوما نحو الرأسمالية التي كان سباقا في التنبؤ بهيمنتها على العالم، وهذا بالرغم من التوجه الاشتراكي للبلاد، ولذلك كان تعامله مركزا اكثر على الولايات المتحدة الامريكية التي يرى فيها القوة الفعلية التي فرضتها الأوضاع الدولية، فكان بمثابة عين بومدين في امريكا، وظل الوضع كذلك بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زڤار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية، وأهله ذلك الى تكوين شبكة من الاستخبارات التي جعلته يتحكم في المعلومات عبر العديد من الدول. وبالموازاة مع ذلك سجل تناميا مذهلا في عملياته التجارية وثروته التي غزت العالم وبلغ به الامر حد التكفل التام بالتنقلات الرسمية لأعضاء مجلس الثورة ومختلف المسؤولين ويتكفل كذلك بأفراد عائلاتهم وذويهم الذين يعالجون في الخارج، كما كان الشأن مع أنيسة بومدين التي كان يتنقل معها جيلاني من أجل العلاج في الخارج برعاية مسعود. وبالرغم من أنه لا يشغل أي منصب رسمي إلا أن زڤار كان تقريبا وراء كل العلاقات والصفقات الدولية، ولما زار الرئيس الراحل الولايات المتحدة الامريكية سنة 1974 والتقى بالرئيس ريتشارد نيكسون فإن المتكفل الرئيسي بهذه الزيارة والمكلف بتحضير كل النقاط المبرمجة هو مسعود زڤار الذي كان بمثابة الرجل الثاني بعد الرئيس، وكان يشارك في كل اللقاءات ويحدد حتى مهام أعضاء الوفد المرافق للرئيس، وينجح في ابرام صفقات هامة بين البلدين... وهنا تكمن قوة هذا الشخص الذي حير الجميع. زڤار يصفع فرنسا ويمهد لتأميم المحروقات ومن جهة أخرى كان مسعود يدعو المستثمرين الأجانب، وخاصة الامريكيين، الى الاستثمار في الجزائر واكتشاف السوق الجزائرية، وفعل ذلك مع الملياردير روكفيلر كما كان وراء ابرام عقد مع شركة "البازو" الامريكية من اجل شراء 10 ملايير متر مكعب من الغاز السائل على مدى 25 سنة، وهي العملية التي تعتبر من أكبر الصفقات الجزائرية في سنة 1969، كما كان مسعود وراء استفادة الجزائر من قرض يقدر بـ 300 مليون دولار قدم لها من طرف بنك يدعى "ايكسم بنك" وكان ذلك من أجل تمويل مشروع مركب الغاز المميع بأرزيو، ومثل هذه العمليات مهدت الطريق لدى المسؤولين الجزائريين لبسط السيادة على الغاز الجزائري وتحريره من السيطرة الفرنسية، وبذلك تم تأميم المحروقات بتاريخ 24 فبراير 1971، حيث يؤكد بلعيد عبد السلام بأن عقد شركة "البازو" الامريكية وقرض "أيكسيم بنك" كانا عاملا مهما في تأميم 51٪ من المحروقات. وحسب محدثنا السيد جيلاني صغير (امين سر زڤار) فإن بومدين كان يتعامل مباشرة مع مسعود دون أي وساطة، ويواظب على زيارته في بيته، كما يكلفه بإجراء تحقيقات وإيفاده بمعلومات حول العديد من القضايا، وكان زڤار على اتصال دائم بمديرية الأمن العسكري التي كان يرأسها المرحوم قاصدي مرباح، وقد سبق لهذا الأخير أن طلب من زڤار أن يزود المديرية بمجموعة من المسدسات الامريكية فلبى له الطلب في الحين وأتاه بحقيبتين معبأتين بأكثر من مئة مسدس حديث الصنع، وقد احتفظ مسعود بست مسدسات من هذه الحصة، وهي ذات المسدسات التي يعثر عليها فيما بعد الأمن العسكري في بيت زڤار ويتابع من أجلها قضائيا في عهد الشاذلي بن جديد،. ويؤكد لنا الاستاذ حميدي خوجة (محامي مسعود) بأن نشاط زڤار إمتد على اكثر من صعيد دولي وكان يقلق السلطات الفرنسية التي كان يرعبها اسم هذا الرجل الذي ضيع عليها عدة مصالح في الجزائر، ولذلك سعى الفرنسيون لملاحقته في كل مكان، وقد انتهزوا قضية أخته دليلة (سنتناولها لاحقا) لتشويه سمعته وتحطيمه، لأن مصلحتها تقتضي إبعاد الرجل الذي يدعم تعامل الجزائر مع الأمريكان. بوش يتنقل بطائرة زڤار ونيكسون وجون بولس ومدير وكالة المخابرات الأمريكية.. من الأصدقاء الأوفياء وعلى صعيد آخر، كشف لنا الاستاذ حميدي خوجة عن توسع نشاط زڤار ليمتد الى مختلف حركات التحرر عبر العالم التي كان يزودها بالأسلحة. وكانت طبعا القضية الفلسطينية من الاهتمامات الكبرى لمسعود، فكان يدعم منظمة التحرير الفلسطينية ويوفر لها مصادر التمويل والتسليح ويساهم في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتدويل القضية الفلسطينية ليكون لها صدى في هيآت الأمم المتحدة. وكمثال على ذلك تحصلت "الشروق اليومي" على رسالة من بابا الفاتيكان جون بولس الثاني موجهة الى مسعود زڤار شخصيا ويخبره فيها بأنه سيلقي خطابا بمقر الأمم المتحدة لتدويل قضية القدس، وبأنه سيأخذ باقتراحاته في هذا المجال ويدعوه الى لقاء خاص بروما للحديث في هذا الموضوع. النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون الذي يقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974، كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي يزور الجزائر بدعوة من مسعود ويستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين. علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل الى الرئاسة، والذي يصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن، ويؤكد لنا جيلاني بأن جورج بوش الأب كان صديقا لمسعود، وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزڤار، بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زڤار. وبنفس العزيمة يواصل مسعود مسيرته على أكثر من صعيد، لكن في سنة 1978 يمر الرجل بعدة محن، وفي مقدمتها وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كان بالنسبة إليه أكثر من صديق، ورحيله كان له أثره البليغ على مسعود الذي وجد نفسه فيما بعد في قائمة "البومدينيين" المغضوب عليهم في عهد الرئيس الشاذلي. وأما المحنة الثانية التي مر بها زڤار في هذا العام فتتعلق بقضية أخته دليلة التي تزوجت دون علمه برجل فرنسي وفرت الى كندا، وهنا يتحرك مسعود لاستردادها في مغامرة تحدثت عنها آنذاك معظم الصحف العالمية فتحول هذا الزواج الى قضية دولة سنتطرق إليها في حلقتنا القادمة... ترقبوا في الحلقة القادمة: قضية أخت زڤار التي تناولتها الصحافة العالمية الإختطاف الذي تحول إلى قضية دولة سمير مخربش
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)