الاثنين، يناير 1

جريمة قتل)

رشيد تابتي أخطر جاسوس جزائري بعد الإستقلال - الحلقة الأخيرةتاريخ المقال 12/11/2006تحقيق: رشيد فيلالي الباريسية وربط علاقات متينة مع ضيوفها ومنهم (أنظر الصورة) البروفيسور كريستيان برنار الذي قام بأول عملية زرع قلب في العالم في إفريقيا الجنوبية يوم 3 ديسمبر عام 1967 واستفاد منها المريض لوي واشكانسكي البالغ من العمر 55 سنة وظل يعيش بقلبه المزروع مدة 18 يوما قبل‮ ‬أن‮ ‬يفارق‮ ‬الحياة،‮ ‬وقد‮ ‬توفي‮ ‬البروفيسور‮ ‬برنار‮ ‬عام‮ ‬2001‮ ‬عن‮ ‬عمر‮ ‬يناهز‮ ‬81‮ ‬سنة‮.‬ ومع مرور الوقت بدأ الشك يراود السلطات الفرنسية بأن هناك من يسرب المعلومات الخاصة بالمفاوضات للطرف الجزائري، وبعد تقصي وتعقّب طويل تمكنت هذه السلطات من معرفة صاحب التسريبات وهي سكريترة برونيه، التي وضعوا بمكتبها ميكروفان خاص للتنصّت عليها وهو الأمر الذي أفضى في النهاية إلى القبض على رشيد تابتي والزجّ به في السجن، لكنه لم يمكث فيه سنوات طويلة حيث أمسكت السلطات الجزائرية جاسوسا فرنسيا هو الدكتور داميان، ونظرا لمكانة هذا الأخير لدى سلطات بلاده، فقد تم استبداله برشيد تابتي إضافة إلى تسعة جواسيس فرنسيين آخرين كان‮ ‬ذلك‮ ‬عام‮ ‬1973‮ ‬. وعاد بطلنا المغوار إلى بلاده ليمارس مهنة المحاماة، حيث منحته السلطة شقة محترمة بالأبيار يعيش فيها رفقة أسرته الصغيرة إلى غاية الآن ولم يعد في السنوات الأخيرة قادرا على أداء عمله في مهنة المحاماة بسبب اشتداد المرض وضعف بنيته وذاكرته، حيث يمضي جل يومه في شرب‮ ‬الدواء‮ ‬والنوم‮.‬ زڤار‮ ‬صديق‮ ‬روكفيلر‮ ‬وممول‮ ‬حملة‮ ‬بوش‮ ‬الانتخابية‮ ‬ لقد تضاربت الأقوال فيمن موّل عملية الجوسسة المكلِّفة طبعا، التي نفذها بنجاح وتألق رشيد تابتي، فقد قيل إنها من تمويل شركة سوناطراك، لكن هناك من يؤكد بالأدلة الدامغة أن ممول هذه العملية من أولها إلى آخرها هو الملياردير مسعود زڤار من مدينة سطيف، هذا الرجل الجبار الذي كان من أقرب المقربين إلى الرئيس الراحل هواري بومدين، وقد استطاع أن يحقق ثروة هائلة من خلال المتاجرة وتهريب الأسلحة إبان الخميسينيات، كما اشتغل ـ حسب المهتمين بسيرته ـ في بيع الحلوى ثم صناعتها بالدار البيضاء في المغرب الأقصى، وكان يطلق عليه هناك اسم رشيد كازا، نسبة إلى كازا بلانكا أو الدار البيضاء بالإسبانية. مسعود زڤار الذي كان من مجاهدي ثورة التحرير، والذي يطلق اسمه حاليا على ملعب لكرة القدم بالعلمة، وكان وثيق الصلة بكبار الساسة والشخصيات الأمريكية النافذة، حيث نذكر من بين أبرز أصدقائه الحميميين الملياردير‮ ‬روكفيلر،‮ ‬ورئيس‮ ‬المخابرات‮ ‬الأمريكية‮ ‬CIA‮ ‬الرئيس‮ ‬جورج‮ ‬بوش‮ ‬الأب‮ ‬الذي‮ ‬مول‮ ‬زڤار‮ ‬حملته‮ ‬الانتخابية‮ ‬بملايين‮ ‬الدولارات‮!!‬ بعد وفاة بومدين أدخل السجن عام 1982 ضمن حملة قيل عنها إن الغرض منها محاربة الفساد، وقد عذب في السجن إلى أن أطلق سراحه عام 1985 وهو في حالة صحية متدهورة وبقي على هذا الحال يصارع المرض إلى أن توفي بسكتة قلبية وقيل مسموما بمقر إقامته الفاخرة في ماربيلا الإسبانية‮.‬ والغريب في الأمر أن مسعود زڤار، الذي كانت ترتعد لذكر اسمه المخابرات الفرنسية لمكانته الخاصة لدى عظماء هذا العالم وأقويائه سيما من الأمريكيين لم تزد نشرة أخبار الثامنة في اليتيمة لحظة اعتقاله ورميه بالسجن العسكري بالبليدة شهر جانفي من سنة 1982 عن بثها لخبر قصير جدا لا يزيد عن سطرين، يعلن فيه أن الملياردير مسعود زڤار ألقي عليه القبض بتهمة تجسسه لصالح المخابرات الأمريكية CIA ولم يزد المذيع عن ذلك كلمة واحدة! وقد قيل إن مدبري عملية القضاء على زڤار ينتمون إلى حزب فرنسا، كون الرجل كان في زمن الرئيس هواري بومدين بمثابة شعرة معاوية مع الأمريكيين الذين مساندتهم صارت أكثر من ضرورية رغم قطع العلاقات الرسمية عقب حرب (هزيمة) عام 1967 مع إسرائيل، على اعتبار أن المواجهة مع فرنسا صارت ساخنة للغاية، من أجل استرجاع كامل السيادة الوطنية، بعد تأميم البترول وإزالة القواعد العسكرية الفرنسية من المرسى الكبير ورڤان. وقد لعب مسعود زڤار دوره كاملا في هذا الشأن، إضافة إلى تمويله لعمليات جوسسة نوعية على غرار عملية رشيد تابتي، والتي أعطت ثمارها المعروفة، فيما كانت البلاد ترزح تحت استعمار مقنع وخبيث، لا يقل فتكا وخطورة عن الاستعمار العسكري. صحيح أن البلاد استرجعت الأرض وحرية شعبها، لكنها في المقابل بتوقيعها لمعاهدة إيفيان الجائرة وإن كان ذلك يمثل مرحلة لابد من اجتيازها، سلمت أعظم ثرواتها لمحتل الأمس ليتصرف فيها مثلما يشاء ويحلو له، حيث أن نصوص معاهدة إيفيان التي ضرب بها الرئيس هواري بومدين عرض الحائط بإعلان قرار تأميم المحروقات، كانت ترهن البترول وخيرات الصحراء للاستغلال الأجنبي وفق امتيازات قانونية تكاد تكون مطلقة، إذ أن التسيير المشترك ومراقبة الصناعة البترولية ببلادنا - حسب نصوص معاهدة إيفيان - تعني بلغة مباشرة وجود إدارة لها سلطة مطلقة أجنبية، يعني فرنسية، تفلت تماما من حكم السيادة الوطنية الموكلة بموجب ذلك إلى الوصاية الخاصة بقطاع البترول. وبناءً على هذا الوضع الشاذ فقد كانت السلطة الجزائرية مكتوفة الأيدي فيما يتعلق بمسألة تصدير الطاقة إلى الخارج، حدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه الخزينة العمومية خاوية على عروشها ولا يوجد ما يسد رمق 9 ملايين نسمة عدد السكان في ذلك الحين.. وفي مقابل هذا الفقر المدقع الذي كانت تحيا في ظله البلاد، كانت الشركات الفرنسية المسيطرة على مصادر الطاقة ببلادنا، إضافة إلى ثلاث شركات أجنبية ألمانية وأمريكيتين، لا تدفع للخزينة العمومية سوى ضريبة تكاد لا تذكر، ومن هنا بدأ الإحساس لدى سلطات البلاد برئاسة الرئيس بن بلة بضرورة كسر هذا الطوق الذي يكاد يخنق الاقتصاد الوطني وهو لايزال في طور الحبو، حيث طالب بن بلة بمراجعة الاتفاق الخاص بالمحروقات في معاهدة إيفيان، وتبع ذلك بعملية استغلال حاسي مسعود، وتشييد أول أنبوب لنقل البترول إلى الخارج انطلاقا من ميناء بجاية، لكن سرعان ما أصبح هذا الأنبوب غير قادر على استيعاب ونقل الكميات المكتشفة والمستغلة بعد ذلك من الحقول الأخرى، الشيء الذي دفع بالرئيس بن بلة إلى الدخول في مغامرة حقيقية، هي إنشاء أنبوب جديد ينتهي إلى أرزيو (وهران)، ورغم قلة الخبرة انطلق المشروع بتمويل من الكويت وتنفيذ شركة بريطانية نكاية في فرنسا التي رفضت شركاتها القيام بهذه المهمة رغم اتفاق التعاون الموقع عليه، الشيء الذي جعل السلطات الجزائرية ترفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية، وهي بالإضافة إلى ذلك ذريعة للتخلص نهائيا من الشركات الفرنسية، لكن انقلاب 19 جوان أبطأ العملية نسبيا، كما سمح بتحقيق انتصارات مهمة في مجال استغلال الطاقة وفق اتفاق تعاون وقع بين شركة سونطراك التي ولدت كأول شركة بترولية جزائرية يوم 31 ديسمبر 1963 ومجموعة ERAP الممثلة في الشركات الفرنسية العملاقة (طوطال، إيلف، وفينا Fina) وانتهى الأمر إلى استغلال مشترك بنسبة 50 / 50. وبهذه الخطوة كانت سونطراك الشركة الرائدة في العالم الثالث التي تعمل على البحث والتنقيب عن حقول الطاقة لصالح شركات كبرى، حيث حققت أول اكتشافاتها بحقل البورما الواقع على الحدود الجزائرية التونسية، مع أن البلاد تفتقر للكوادر الضرورية في شتى المجالات، إذ لا تملك إبان الستينيات سوى 800 إطار جامعي لا يتجاوز عدد المختصين في الهندسة البترولية العشرة، ومع ذلك اجتازت البلاد هذه العقبة بنجاح وصارت،‮ ‬ويا‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬مفارقة،‮ ‬تصدر‮ ‬إطاراتها‮ ‬مع‮ ‬البترول‮ ‬والغاز‮ ‬إلى‭ ‬الخارج‮!.‬ أما‮ ‬بعد‮... ‬من‮ ‬يتذكر‮ ‬رشيد‮ ‬تابتي؟ والآن عود على بدءٍ ولنسأل من يتذكر رشيد تابتي الذي يعود له ولأمثاله من الأبطال المغمورين في الظل الفضل الكبير في »البحبوحة« المالية التي تعيشها البلاد اليوم؟ وهل سيكرمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعادة الاعتبار له كما أعاد الاعتبار للعديد من الشخصيات الجزائرية المناضلة التي تم إقصاؤها بطريقة أو بأخرى على غرار مصالي الحاج وعبان رمضان وحتى واضع اللبنات الأولى للدولة الجزائرية المعاصرة الأمير عبد القادر الجزائري وكل هؤلاء وغيرهم اتهموا بالخيانة العظمى قبل أن يتم تبرئة ساحتهم، ويعود إلى الواجهة التاريخية، فيما يبقى العديد من المناضلين الآخرين على الهامش، يتآكلهم الإحساس بالغبن والحسرة القاتلة، والشعور بنكران الجميل ممن يفترض فيهم على الأقل السؤال عنهم والتفاتة طيبة تقدر مدى أهمية وعظمة النضال الذي قدموه لهذا الوطن، حين فدوه بأرواحهم بصدق وحماس بالغين، سيما إذا كان هؤلاء مازالوا على قيد الحياة، فتكريمهم بعد مماتهم ضعيف التأثير، ولا نقصد بالتكريم هنا المادي بقدر ما هو معنوي يعيد البسمة لهم ويشعرهم بأن الذي قدموه للبلاد أتى ثماره الطيبة ولو بعد عشرات السنين.. إن رشيد تابتي اليوم، البالغ من العمر 76 سنة، يعيش بمنزله مريضا بالباركنسون، يتحدث بصعوبة بالغة ويسير بصعوبة أشد، خاصة بعدما أنهكه المرض والمضاعفات الثانوية للدواء المهدئ الذي يتناوله بانتظام، وقد زاد في غبن الرجل الإقصاء الذي يعيشه منذ سنوات، بالرغم من التضحية الكبيرة التي قدمها وهي ـ على حد تعبيره ـ واجب لابد منه ويفتخر بأنه اختير له دون غيره، لكن أن يهمش ولا يذكر اسمه ولا يشار إليه في المراجع التاريخية ولو بشكل عابر، فإن في ذلك ظلم ما بعده ظلم. ويأتي هذا التحقيق الذي ولد بالصدفة في الحقيقة، ليقدم وردة حب‮ ‬للرجل‮ ‬متمنين‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ "‬الشروق‮ ‬اليومي‮" ‬فاتحة‮ ‬ومقدمة‮ ‬لرد‮ ‬الاعتبار‮ ‬له‮ ‬ولغيره‮ ‬من‮ ‬أبطال‮ ‬الجزائر‮ ‬المنسيين‮.‬
Tous
جريمة قتل غريبة ومليئة بالألغاز، عاشت قرية بلغيموز ببلدية العنصر، الواقعة على بعد ٥٤ كلم، شرق عاصمة الولاية جيجل ليلة غير عادية بعد مقتل الشاب (ل. أ) البالغ من العمر 22 سنة، على يد جاره (ب. أ) البالغ من العمر حوالي 54 سنة في اشتباك جسدي لم تستعمل فيه الأسلحة البيضاء ـ حسب ما أفادتنا به بعض المصادر من هناك ـ تفاصيل الجريمة التي وقعت ما بين الساعة الثامنة إلى التاسعة من ليلة أول أمس، تعود حسب ذات المصادر إلى قيام ابن الجاني وهو في طريقه إلى منزله العائلي بالتبول أمام منزل عائلة الضحية ما دفع بهذا الأخير إلى اللحاق به شاكيا تصرفه وفعلته لوالده، غير أن الأمور تطورت بشكل سريع بعد أن دخل والد ''المتبول'' مع الضحية في اشتباك جسدي لم يعرف أحد تفاصيله ولا عدد اللكمات التي تلقاها أي طرف من الآخر ولا حتى عدد المشاركين في الاشتباك، خاصة وأن كل شيء تمّ في لمح البصر وتحت جنح الظلام. لتنتهي المعركة وكأن شيئا لم يحدث على الإطلاق، غير أن الضحية وتحت تأثير اللكمات أو الضربات التي يكون قد تلقاها أثناء اشتباكه مع أفراد عائلة الجاني، سرعان ما سقط على الأرض وهو في طريق عودته إلى منزل عائلته، ليفارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى الميلية تاركا وراءه لغزا كبيرا حول هذه الجريمة التي وقعت بسبب بعض البول وأسرار أخرى عن الأداة المستعملة في هذه الجريمة التي يملك الجاني وحده تفاصيلها وقد تمّ اعتقاله بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة. ‮ ‬ياسر‮ ‬عبد‮ ‬الحي
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
جريمة قتل داخل مس (hhh) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:30
جريمة قتل داخل مسجد وادي سقان اهتز سكان بلدية وادي سقان دائرة التلاغمة ولاية (ميلة) مساء أمس الأول على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب لا يتجاوز عمره 23 ربيعا حدثت داخل مسجد. وتعود حيثيات هذه الجريمة النكراء حسب مصادرنا إلى اليوم السالف الذكر وفي حدود الساعة 14 بعد صلاة الظهر حيث ذهب الضحية الذي يشتغل متطوعا بالمسجد الوحيد ببلدية وادي سقان لتناول وجبة الغذاء بمنزله غير البعيد عن المسجد وبعد عودته لاحظ شيئا ما يحدث بالداخل، فهم بالدخول فإذا به يجد شخصا يقوم بسرقة بعض الاشياء والمستلزمات ولكن مباشرة تضيف مصادرنا هاجم اللص الضحية وطعنه بطعنتي خنجر وفر هاربا. وأمام خلو المسجد من المصلين خرج الضحية مدرجا بالدم الى أن سقط أمام الباب الخارجي للمسجد لينقل الى المركز الصحي بالتلاغمة الذي حوله مباشرة الى المستشفى الجامعي بقسنطينة أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الخامسة من نفس اليوم متأثرا بالطعنة التي أصابته على مستوى القلب. وللإشارة فإن الدرك الوطني لبلدية وادي سقان قد باشر عملية بحث واسعة على مستوى اقليم البلدية وبعض الاماكن التي يفترض أن الجاني مختبىء بها حيث ذكرت مصادرنا أنه تم القبض على أحد العناصر المشتبه فيها وإن عملية التحريات والبحث عن القاتل مازالت متواصلة. و / ت
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
أزيد من 3 آلاف ضاب (oooo) posté le jeudi 30 novembre 2006 17:28

الظاهرة عرفت تناميا في السنوات الأخيرةأزيد من 3 آلاف ضابط وإطار مزيف في السجن
المصدر: سامر رياض 2006-11-30




أهم المناصب المزيفة التي ارتدى المحتالون زيّها خلال الفترة الممتدة بين 2001 و2006، حسب المصادر، هي ضباط في المخابرات أو الدرك أو الشرطة، أو عاملين في جهاز القضاء أو السلك الدبلوماسي، أو موظفين في مؤسسات عمومية، وهي الوسيلة التي يلجأ إليها هؤلاء كأسلوب لقضاء مصالحهم والحصول على امتيازات خاصة باستعمال الضغط والابتزاز والمساومة بمناصب ورتب وهمية· وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة بين سنة 2001 و2006 من معالجة ما يزيد عن 5 آلاف قضية انتهت بإدانة 3313 شخص يوجدون حاليا وراء القضبان، وتم تحريك التحقيقات من طرف الدرك بناء على شكاوى من مواطنين وقعوا ضحايا نصب واحتيال، أو من مسؤولين في هيئات رسمية تعرضوا للضغط والابتزاز في حالات أخرى· وتم الإيقاع بالمحتالين بعد تحقيقات قامت بها فصيلة الأبحاث التابعة للدرك، توضح ذات المصادر· وبرأي أطراف عليمة بالملف، فقد عرفت ظاهرة انتحال الشخصية في بلادنا خلال السنوات الأخيرة تناميا خطيرا، اعتبرها مسؤولون في قيادة الدرك الوطني مؤشرا مخيفا لمنحى هذا النوع من الإجرام الذي لا يضر فقط بالأفراد الذين ارتكبوه من خلال إدانتهم، أو الذين راحوا ضحيته فقط، بل يمس بهيبة ومكانة مؤسسات الدولة في نظر المواطن· واعتبرت نفس الجهات تمكن أشخاص من انتحال صفة أفراد وهيئات أجنبية ووطنية عمومية وخاصة، والتحايل عليها لفترات طويلة، وتقمص شخصيات لمسؤولين سامين بمختلف مؤسسات الدولة، أمرا لا ترجع فيه المسؤولية للجهات الأمنية فقط، من خلال فرضها للرقابة، بل هي قضية من مسؤولية وعي الجميع مثلما أوضح لنا مسؤولون بقيادة الدرك·ويرجع السبب، برأي ذات المصادر، إلى أن للمواطن العادي، أو العامل بمؤسسة عمومية أو خاصة، دور في مساعدة مصالح الأمن على الكشف عن مثل هؤلاء، لأن القاعدة المعمول بها هي أن الموظف السامي على مستوى بعض المؤسسات الحساسة ملزم بالتحفظ وعدم التعريف بمنصبه واسمه، مثلما هو الأمر بالنسبة للأجهزة العسكرية وشبه العسكرية كضباط جهاز المخابرات إلا في حالة ما كان الموظف يقوم بمهمة رسمية·وتنصح قيادة الدرك الوطني، من خلال تصريح للعقيد جربوعة فريد، بالتبليغ الفوري في حالة التعرض للضغط من طرف أشخاص يزعمون بأنهم ضباط سامون أو ما شابه ذلك، بغرض مصلحة، لا سيما إذا كان الطلب مخالفا لما تنص عليه القوانين، وفي هذه الحالة ''ما على المعني سوى إشعار الجهات الأمنية، لأنه بغض النظر عن جريمة انتحال الشخصية، فإن استعمال المنصب لقضاء مصالح شخصية يعتبر في حد ذاته خرقا للقانون''·ومن بين أغرب الروايات التي حدثت، قصة أحد الأشخاص -هو حاليا في السجن- انتحل شخصية نقيب في المخابرات على مدار سنة ونصف، حيث كان يحتال ويضغط على أحد المنتخبين المحليين بغرب العاصمة لتمرير ملفه وتمكينه من مسكن ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، وكان ''النقيب المزيف'' على وشك الإيقاع بضحيته، لكن أمره انفضح قبل حصوله على السكن، حيث ألقت مصالح الأمن القبض عليه بشرق العاصمة، وسلمته للعدالة، وعثـر بحوزته على بطاقة مهنية مزورة تحمل هوية غير هويته الحقيقية لكنها تحمل صورته·وقصة أخرى غريبة حدثت سنة 2003 كان بطلها شخص يبلغ من العمر 40 سنة، كان ينشط على مستوى بعض الولايات الداخلية، وهو الآن وراء القضبان، فكان يحتال على ضحياه قبل الإيقاع بهم بتقمص شخصية دبلوماسي، وساعدته في ذلك بعض الصور الفوتوغرافية مع بعض المسؤولين السياسيين التقطها معهم خلال نشاطاتهم وتجمعاتهم·وكان يوهم ضحاياه لدى إظهاره الصور بأنه على علاقة شخصية مع هؤلاء المسؤولين السامين، وأنه ذو نفوذ ويمكنه حل كل المشاكل مهما كانت درجة تعقيدها، فيعدهم بتسوية طلبات العمل أو السكن أو الحصول على التأشيرة أو تخفيض الغرامات الضريبية· وبالمقابل يتسلم مبالغ مالية ثم يرحل ليحل بمكان آخر في تجواله ببعض ولايات الغرب للإيقاع بضحايا·· جدد هكذا ذواليك، إلى حين تم الإيقاع به من طرف مصالح الأمن، بعد تبليغ أحد الخواص الذي شك في أمره للوهلة الأولى·
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
وصلتني هـــذه ال (oooo) posté le mardi 28 novembre 2006 17:56
حسبنا الله ونعم الوكيل
عودة المدارس في تونس ..
مازالت السلطات التونسية الظالمة تقوم بحملة اعتداء على الحجاب ومنع المحجبات من دخول المدارس والجامعات ، حيث كشفت مصادر حقوقية أن تعليمات صدرت إلى مديري المدارس والمعاهد والكليات لمنع دخول كل فتاة ترتدي ما تسميه السلطات "اللباس الطائفي الحجاب !!
وقد قام فعلا بعض مديري المعاهد الثانوية بنزع الحجاب عنوة من فوق رؤوس التلميذات المحجبات تحت إشراف الوالي ورؤساء خلايا الحزب الحاكم، وفي هذه الصورة نموذج لهذه الانتهاكات الصارخة التي تحدث يوميا في تونس . حيث يقوم رجل أمن بنزع الحجاب عنوة من على رأس هذه المرأة !
هذا الإجرام من قبل السلطات التونسية جاء بعد رجوع وعودة كبيرة لمظاهر التدين وانتشار الحجاب بين الفتيات التونسيات ، حيث أن هناك عودة قوية ولافتة للنظر لارتداء الحجاب بشكل أوسع بين التونسيات بعد أن كان قد اختفى تقريبا خلال التسعينات من القرن الماضي وهو ما ما أثار مخاوف بعض التيارات العلمانية القريبة من السلطة والرافضة للحجاب والذين يطالبون في التصدي لظاهرة عودة المحجبات للحياة التونسية !!
وصلتني هـــذه الصرخة المؤلمة من تونس
إني و الله و أخواتي في تونس في بلاء عظيم...
ونسأل الله الصبر و الثبات...
نحن نمنع من الدخول إلى الكليات..
ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب...
حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها :
انزعي الحجاب أو لا تدخلي..
----
يقولون لعنهم الله:
أريني شعرك و رقبتك و ادخلي!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!
---
في الحقيقة قد يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل..
و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب!!!!!!!!!!
فيجبرونها على توقيع إلتزام..........
حتى إذا أعادت الكرة.........
تطرد من الجامعة!!!!!!!!!
---
هذا حالنا...
أما حال المدارس و المعاهد...
فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة..
و الكثير من الأخوات تركن الدراسة و وقعن في المشاكل مع عائلاتهن..
---
الآن....
و بعد ما قالته الجزيرة.....
و بعد ما نقلته من حقائق عن تونس..
أصبحوا يلاحقوننا حتى في المساجد.. !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
--
في رمضان..
كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله...
فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد...
و انطلقوا في القبض على المحجبات...
حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!!
---
لا أدري....
أقول لكم فعلا...........
أني كرهت الخروج من البيت...
لقد سمحوا لنا مؤخرا بارتداء "المحرمة التونسية"...
و لكنها...
كوجودها كعدمها...
فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين....
وصار هذا و للأسف محتما علينا ارتداؤه أينما ذهبنا..
فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا!!!!!!!!!!!!
و هم منتشرون في كل مكان....
يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!!!!!!
---
حتى الرجال لم يسلموا...
فالقميص ممنوع!!!!!!!!!!!! !
و اللحية ممنوعة!!!!!!!!!
و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!!!!!!!
و خاصة صلاة الصبح....
يدعونه للتحقيق...
و يصبح مراقبا!!!!!!!!
---
لا للحجاب...
لا للعباءة...
لا للون الأسود....
لا للقميص....
لا للحية....
لا للإسلام...
---
و طبعا إذا منع كل هذا...
فيمنع أيضا أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي..
--
يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة....
كانوا يتدارسون كتاب "رياض الصالحين".....
فألقي عليهم القبض...
و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!!!!!!!
---
هل تريدون المزيد ...!!!!
هذا ما نعانيه كل يوم..
ربما الحياة قبل أن تتكلم الجزيرة.....
كانت أفضل...
فعلى الأقل.....
كنا خارج المؤسسات التعليمية نلبس الحجاب....
(طبعا مع لباس ملون..... فالأسود يجلب لهم الحساسية)...
و لكن الآن الأمر أصبح أكثر من.......
فظيييييييع...
--
نسألكم الدعاء....
فوالله مازال الشيء الكثير..
في ظل هذه الحكومة ....
لا للنقد...
لا للمعارضة...
و لا للإحتجاج....
----
لم نسمع عن أي تحرك أو مبادرة من أي دولة عربية مسلمة!!!!
و لا حتى كلمة ينددون بها على الموقف!!!
!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!
ألا يهمهم أمرنا!!!!
أم أن المصالح الإقتصادية ألجمتهم..
إنا لله و إنا إليه راجعون....
----
نريد صمودا على الساحة العربية و الإسلامية...
فهذه قضية الأمة.......
و ليست قضية تونس فقط..
نحن نحتاج إلى يد تمتد إلينا بالمساعدة..
فلو تركنا لحالنا....
فلن تقوم لنا قائمة...
و لن يدافع عنا أحد...
فنحن مكبلون بقيود من حديد...
-
نريد صرخة تعيد إلينا حريتنا التي لم نعرفها قط...
نُريد مُساندة ..
أين حتّى علماء المسلمين عن هذا الواقع المدمي ؟؟
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي.
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
.*******IMPORTANTConfidentiality: This e-mail communication and any attachments thereto contain information which is confidential and are intended only for the use of the individuals or entities named above. If you are not the intended recipient, you are hereby notified that any disclosure, copying, distribution or the taking any action in reliance on the contents of these documents is strictly prohibited and may be illegal. Please notify us of your receipt of this e-mail in error and delete the e-mail and any copies of it.:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
:
hdrmut-unsubscribe@googlegroups.com
*********************************
لإرسال بريد الكتروني يصل إلى كل المشتركين بالمجموعة ابعثه للعنوان التالي :
hdrmut@googlegroups.com
*********************************
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hdrmut -~----------~----~----~----~------~----~------~--~---Content-class: urn:content-classes:message Content-Type: multipart/related; boundary="----_=_NextPart_004_01C70CA8.033F12F7" Subject: =?windows-1256?B?Rlc6INHG7dMgyubk0yDtys7Y7CDH4c7Y5tggx+HN49HHwQ==?= X-MimeOLE: Produced By Microsoft Exchange V6.5 Date: Mon, 20 Nov 2006 15:30:14 +0200 Message-ID: <254b8738f3c1b043a44bbd1f4245cf0420c863@cs-mail-01.mobinil.corp> X-MS-Has-Attach: yes X-MS-TNEF-Correlator: Thread-Topic: =?windows-1256?B?0cbt0yDK5uTTIO3KztjsIMfhztjm2CDH4c3j0cfB?= thread-index: AcbLLWTyM6aHD/KZQ+OUdY8UA75M4gAyTp/wAJbMZtAAAAkaEAAGInZQAJTTciAAQthrwAAfPFlg AJcfpOAAMtUoQAAze32wAAF6iuAABIhuQAAOBpNwACQ140AAKnJPwABjJIAAABC1AhAAMi1gIAAy IaogACbq27AACwzWoAAh70CQABPBaOAAHqs8gAEEeA3QAAAHeWAAAOP4AAASoxLgABmNHvAAAOGS gAAFF5uQACvqzSAAZHOjcAAA7tAQADFcKBAAB43z0ABDhAvwAE5VRNAAx5+JgAAEtyZgAATxzGAA X/bHAAD7XzPQAAAKZpAAYFpR4AJnhiWwAAODaNAABIAOwAAaaTOQABEPsaAAB8OTwAAYUUHgAAp2 w0AAKDlWIAAYPWaQAACIH3AAG2tpUABimhrgADHjACAAZIxIIAAWQABAACBrLoAAORNI8ABbDjug AA58CqAAVW1E4AAAPLFAAABKEtAAOiSG4AAJmHGQAB9XcuAAAEHYkAAyJ7fQAAAN9dAAEB4PkAAA ihfAAF06eqAAL5JjQAA7+MYA From: "Adel Saeed Ahmed" To: "Alaa Z. AbouElezz"


lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
من الجماعة السلف (hhh) posté le mardi 28 novembre 2006 16:46
من الجماعة السلفية يشرف على ''إدارة الغنائم''مصالح الأمن تصادر ''استثمارات'' الإرهابيين
المصدر: حميد يس 2006-11-28




كشفت مصادر موثوقة أن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من الأشخاص، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بشبهة النشاط ضمن شبكة تضم عدة خلايا متخصصة في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية التابعة للمنطقة الثانية في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال· وقد تحركت مصالح الأمن بناء على نتائج تحريات أفضت إلى أن أفراد الشبكة متورطون في تبييض أموال، استولت عليها سرايا المنطقة الثانية تحت إشراف وإدارة أميرها عبد الحميد سعداوي، المعروف حركيا باسم ''يحي أبو الهيثم''· وأكدت ذات المصادر لـ''الخبر'' أن الأمن حجز، في بعض بلديات ولاية بومرداس، ست شاحنات من مختلف الأحجام، من بينها ثلاث شاحنات نصف مقطورة ومحل لبيع المجوهرات ومتجران للمواد الغذائية ومحل لبيع الملابس النسائية· وحسب المصادر، فإن متخصصين في إجراء التحريات حول استثمارات الإرهابيين، قدروا قيمة الأموال المحجوزة بأربعة ملايير سنتيم، وأشارت إلى أن أشخاصا، تخلوا عن النشاط المسلح، شاركوا في الكشف عما وصفته ''غسيل أموال'' التي تجمع من ابتزاز المواطنين والسطو على مقرات البريد والبنوك، التي شهدتها بلديات عديدة من ولايتي بومرداس وتيزي وزو في السنين الأخيرة·أقارب أبو الهيثم يأخذون ''حصتهم''وقد سبق للجماعة السلفية أن تبنت أعمال السطو التي استهدفت مؤسسات مصرفية، حيث بثت على موقعها الإلكتروني (المعطل حاليا بسبب تعرضه للتفجير من طرف المخابرات الأمريكية) صور كمين استهدف سيارة نقل أموال في إحدى المناطق المعزولة بولاية تيزي وزو· وعرض الشريط صور أموال طائلة بالدينار والعملة الأوروبية استخرجت من صندوق السيارة· واللافت أن الجماعات الإرهابية لا تعلن أبدا مسؤوليتها عن عمليات الاختطاف التي طالت الأثـرياء وأبناءهم شرقي العاصمة وفي مناطق أخرى· وترجع مصادر مطلعة ذلك إلى محاولات الإرهابيين زرع الشك في هوية الخاطفين· بمعنى أن الهدف هو ترك الانطباع بأن الخاطفين عصابات تستغل الظرف الأمني كغطاء لممارسة الابتزاز· وأوضحت مصادر قريبة من حملة اعتقال الضالعين في تبييض الأموال، أن ''أبو الهيثم''، 36 سنة، هو المشرف الرئيسي على ''الصفقات التجارية'' التي تمت بفضل الأموال المسلوبة· وأكدت أن جزءا من الاستثمارات المحجوزة استفاد منها بعض أقارب أمير المنطقة الثانية في بلدة عين الحمراء بولاية بومرداس· وتجري مصالح الأمن، منذ مدة قصيرة، تحقيقا للتأكد من معلومات مستقاة من أعضاء بـ''السلفية''، تتعلق بفيلا اشتراها لأحد أقاربه بقيمة ملياري سنتيم· وتفيد معطيات بأن ثمن الفيلا مصدره أموال الابتزاز· وتتوقع مصادر على صلة بمحاربة الجماعة السلفية في معاقلها شرقي العاصمة، أن يتعرض ''يحي أبو الهيثم'' لما يشبه المحاكمة على أيدي القيادة العامة للتنظيم، بسبب فشل خطة الاستثمارات وتفكيك الشبكة المكلفة بتسييرها والتي يشرف عليها شخصيا· ويحسب عليه أيضا فشل عملية نقل الأسلحة من الساحل الإفريقي مرورا بصحراء الجزائر إلى معاقل الشمال· حيث أحبط الجيش محاولة نقل شحنة من الأسلحة والمتفجرات، في نقطة مراقبة على مستوى بلدية بريان بولاية غرداية منتصف أكتوبر الماضي، سبق لـ''الخبر'' الكشف عنها· وقد خطط للعملية عبد الحميد سعداوي، حيث أوفد أربعة أشخاص غير مبحوث عنهم، إلى أمير المنطقة التاسعة مختار بلمختار المدعو ''خالد أبو العباس''، لإحضار الشحنة·سجل ''حافل'' بأعمال الاختطافويتميز نشاط الجماعة السلفية للدعوة والقتال بسجل ''حافل'' بالاختطاف· فمنذ أيام قليلة أطلقت جماعة إرهابية في بني عمران ولاية بومرداس، سراح شاب مقابل فدية قيمتها 300 مليون سنتيم· وقد اختطف الشاب في حاجز مزيف الأسبوع الماضي، وهو ابن تاجر معروف، وكان الحاجز المضلل فرصة لسلب أموال مالكي السيارة الذين استوقفهم المسلحون· وفي رمضان الماضي اختطف عناصر ''السلفية'' مقاولا يشتغل في عدة مشاريع ببومرداس، وأفرجوا عنه نظير فدية· وقد نسبت اللجنة الأمنية لولاية تيزي وزو، في آخر اجتماع لها، مختلف أعمال الاختطاف إلى الجماعة السلفية في السنتين الماضيتين· وأكدت أن الأشخاص المفرج عنهم بعد دفع الفدية، عجزوا عن التعرف على هوية خاطفيهم لسببين، إما لأنهم كانوا ملثمين وإما لأنهم إرهابيون جاؤوا من خارج المنطقة· وحسب الملاحظة الميدانية، فإن أعضاء الجماعات المسلحة يستهدفون الأثـرياء والمقاولين والتجار الأغنياء، ومالكي الملاهي والحانات
يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح، وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب، وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور، ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه، وحتى هذه القلة أكّدت لنا بأنها إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا، فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي، فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر، لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع الروكات أو ما يدعى بـ "البازوكا".وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه، بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة؛ أي من مدينة العلمة، حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح، ومن هؤلاء نذكر أمين سر زڤار السيد جيلاني صغير، زڤار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زڤار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زڤار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو، والتي ظلّت غامضة ومجهولة الى يومنا هذا، وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان زڤار يُدخِل مختلف القطع الى المغرب، خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف، وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات، وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به، فكانوا يعزلون في مستودع خاص وتقدم لهم مادة RDX وهي نوع المتفجرات فيقومون بتفتيتها وفي اعتقادهم أنها مخصّصة لصنع البلاط (الكارلاج) وهذه المادة في حد ذاتها تشبه من حيث‮ ‬الشكل‮ ‬قطع‮ ‬البلاط،‮ ‬لكن‮ ‬حسب‮ ‬جيلاني‮ ‬صغير‮ ‬مفعولها‮ ‬أقوى‮ ‬من‮ ‬TNT‮ ‬وبعد‮ ‬تكسيرها‮ ‬يتم‮ ‬تحويلها‮ ‬إلى‮ ‬جيلاني‮ ‬ورفاقه‮ ‬لتذويبها‮ ‬في‮ ‬حمامات‮ ‬خاصة‮ ‬وتعبأ‮ ‬بها‮ ‬القذائف‮.‬ ولم يتوقف مسعود عند هذا الحد، بل أحضر خبيرا أمريكيا يدعى "ماكينزي" وهو مهندس مختص في تصميم الأسلحة والذي استقر بالمصنع، وكان يشرف على عملية التصنيع، ومع مرور الوقت تم تطوير البازوكا الأمريكية واستنسخت منها بازوكا "جزائرية" وذلك بإجراء بعض التعديلات على مستوى الماسورة التي أصبحت غير قابلة للطي حتى لا تستهلك وقتا طويلا أثناء صنعها، ونفس الشيء بالنسبة للقذيفة التي كانت مقدمتها مقوسة فعدلت وأصبحت تحمل رأسا حادا عكس ما كانت عليه في السابق، وذلك حتى يكون مداها أبعد وقوتها أكبر، وقد أثبتت التجارب بأن القذيفة بإمكانها‮ ‬اختراق‮ ‬سندان‮ ‬الحدادة‮ ‬وإصابة‮ ‬هدفها‮ ‬بدقة‮.‬ ومع الاحتكاك اليومي مع المتفجرات تم تسجيل عدة حوادث بسيطة كتلك التي وقعت لجيلاني صغير الذي أصيب في رجله بعدما أصابته شظايا المتفجرات التي لازالت آثارها على رجله الى يومنا هذا. وحسب هذا الأخير فإن عمل الفريق المشرف على تشغيل المصنع كان يتسم بخطورة بالغة لأنهم كانوا يعيشون وسط كم هائل من المتفجرات، ورغم ذلك فإن كل المعايير المعمول بها في صناعة البازوكا والقذيفة كانت محترمة بتوجيه من الخبير الأمريكي، وعندما يصبح المنتوج جاهزا تبدأ المغامرة الثانية المتمثله في شحن البضاعة ونقلها الى وجدة ثم تدخل الجزائر عبر الحدود‮ ‬المغربية‮.‬ والملاحظ هنا أنه بالرغم من المستوى الدراسي المحدود لزڤار إلا انه استطاع أن يكون نفسه وأضحى يتقن الإنجليزية ويتعامل مع الأمريكيين دون عقدة، فاندمج معهم في كل شيء حتى في الزي والهندام وطريقة ارتداء القبعة الأمريكية، وبذلك نجح في توطيد العلاقة معهم وخلق خط سري من امريكا الى المغرب تهرب عبره قطع الغيار الحربية والمتفجرات الموجهة الى المصنع، وهو الخط الذي ظل شغالا الى غاية انتهاء الثورة. وكان زڤار يؤمن بأن أي حركة ثورية يجب أن تقوم على عاملين اثنين أولهما المعلومات التي كان يستقيها من كل مكان، وبلغ به الأمر حد التجسس على محيط ديڤول، وثانيهما المال الذي تحصل عليه بتوسيع نشاطه التجاري وتنمية ثروته التي خصصها لخدمة القضية الوطنية. وهناك عامل آخر جسده زڤار بإتقان، ويتعلق بسرية التنظيم، فلم يكن يخبر أحدا بما يفعل أو بما في نيته، وحتى أمين سره ورفيقه الدائم صغير جيلاني‮ ‬الذي‮ ‬التقيناه‮ ‬لا‮ ‬يعلم‮ ‬من‮ ‬أسرار‮ ‬زڤار‮ ‬إلا‮ ‬القليل،‮ ‬ويقول‮ ‬إن‮ ‬الرجل‮ ‬كان‮ ‬متحفظا‮ ‬للغاية‮ ‬ويملك‮ ‬حسا‮ ‬أمنيا‮ ‬لا‮ ‬يتحلى‮ ‬به‮ ‬أي‮ ‬شخص‮ ‬آخر‮. ‬ وعند‮ ‬الاستقلال‮ ‬يقول‮ ‬جيلاني‮ ‬صغير‮ ‬بأنه‮ ‬بقي‮ ‬مع‮ ‬بعض‮ ‬الرفاق‮ ‬بالمصنع‮ ‬لبضع‮ ‬أسابيع‮ ‬ثم‮ ‬أمرهم‮ ‬مسعود‮ ‬بالدخول‮ ‬بعد‮ ‬تفكيك‮ ‬المصنع‮ ‬وردم‮ ‬آلياته‮ ‬تحت‮ ‬التراب‮ ‬لتنتهي‮ ‬بذلك‮ ‬قصة‮ ‬هذه‮ ‬المؤسسة‮ ‬التي‮ ‬أدت‮ ‬مهمتها‮ ‬بنجاح‮.‬ دبلوماسي‮ ‬بارع‮ ‬وثروة‮ ‬تصل‮ ‬إلى‮ ‬2‮ ‬مليار‮ ‬دولار ‭ ‬وأما في الجزائر، فبالرغم من العلاقة الوطيدة التي كانت تربط بومدين بمسعود زڤار، إلا أن هذا الأخير فضل بعد الاستقلال مباشرة الخروج من الجيش، وكان يومها برتبة رائد، فقدم استقالته وتم تسريحه بتاريخ 16 أكتوبر 1962 وحينها قال لزملائه: "لم أكن في حياتي عسكريا، ولن أكون كذلك، بل أنا رجل أعمال" وعاد فعلا إلى قضاياه التجارية، فأصبح يتكفل بطعام ولباس الجيش الوطني، وكان يشرف على تسيير عدة مصانع لإنتاج الحلوى واللبان والمصبرات والعجائن، كما أصبح وسيطا بين الدولة الجزائرية ومختلف الشركات الأجنبية، ولم يتوقف عند هذا الحد بل وسع نشاطه إلى عدة دول عربية وإسلامية كالعراق والسعودية ومصر وليبيا وإيران وسوريا... وحسب جيلاني صغير فإن الرجل أصبح يشتري البترول من دول الخليج ويصدره إلى الدول الأمريكية والأوروبية، وطبعا بهذا النشاط تمكن من تكوين ثروة هائلة، ويقول البعض بأن رأسماله في‮ ‬السبعينيات‮ ‬فاق‮ ‬2‮ ‬مليار‮ ‬دولار‮. ‬ التوجه الفكري لمسعود كان يميل دوما نحو الرأسمالية التي كان سباقا في التنبؤ بهيمنتها على العالم، وهذا بالرغم من التوجه الاشتراكي للبلاد، ولذلك كان تعامله مركزا اكثر على الولايات المتحدة الامريكية التي يرى فيها القوة الفعلية التي فرضتها الأوضاع الدولية، فكان بمثابة عين بومدين في امريكا، وظل الوضع كذلك بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زڤار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية، وأهله ذلك الى تكوين شبكة من الاستخبارات‮ ‬التي‮ ‬جعلته‮ ‬يتحكم‮ ‬في‮ ‬المعلومات‮ ‬عبر‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الدول‮.‬ وبالموازاة مع ذلك سجل تناميا مذهلا في عملياته التجارية وثروته التي غزت العالم وبلغ به الامر حد التكفل التام بالتنقلات الرسمية لأعضاء مجلس الثورة ومختلف المسؤولين ويتكفل كذلك بأفراد عائلاتهم وذويهم الذين يعالجون في الخارج، كما كان الشأن مع أنيسة بومدين التي‮ ‬كان‮ ‬يتنقل‮ ‬معها‮ ‬جيلاني‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬العلاج‮ ‬في‮ ‬الخارج‮ ‬برعاية‮ ‬مسعود‮.‬ وبالرغم من أنه لا يشغل أي منصب رسمي إلا أن زڤار كان تقريبا وراء كل العلاقات والصفقات الدولية، ولما زار الرئيس الراحل الولايات المتحدة الامريكية سنة 1974 والتقى بالرئيس ريتشارد نيكسون فإن المتكفل الرئيسي بهذه الزيارة والمكلف بتحضير كل النقاط المبرمجة هو مسعود زڤار الذي كان بمثابة الرجل الثاني بعد الرئيس، وكان يشارك في كل اللقاءات ويحدد حتى مهام أعضاء الوفد المرافق للرئيس، وينجح في ابرام صفقات هامة بين البلدين... وهنا تكمن قوة هذا الشخص الذي حير الجميع. زڤار‮ ‬يصفع‮ ‬فرنسا‮ ‬ويمهد‮ ‬لتأميم‮ ‬المحروقات ومن جهة أخرى كان مسعود يدعو المستثمرين الأجانب، وخاصة الامريكيين، الى الاستثمار في الجزائر واكتشاف السوق الجزائرية، وفعل ذلك مع الملياردير روكفيلر كما كان وراء ابرام عقد مع شركة "البازو" الامريكية من اجل شراء 10 ملايير متر مكعب من الغاز السائل على مدى 25 سنة، وهي العملية التي تعتبر من أكبر الصفقات الجزائرية في سنة 1969، كما كان مسعود وراء استفادة الجزائر من قرض يقدر بـ 300 مليون دولار قدم لها من طرف بنك يدعى "ايكسم بنك" وكان ذلك من أجل تمويل مشروع مركب الغاز المميع بأرزيو، ومثل هذه العمليات مهدت الطريق لدى المسؤولين الجزائريين لبسط السيادة على الغاز الجزائري وتحريره من السيطرة الفرنسية، وبذلك تم تأميم المحروقات بتاريخ 24 فبراير 1971، حيث يؤكد بلعيد عبد السلام بأن عقد شركة "البازو" الامريكية وقرض "أيكسيم بنك" كانا عاملا مهما في تأميم 51٪ من المحروقات. وحسب محدثنا السيد جيلاني صغير (امين سر زڤار) فإن بومدين كان يتعامل مباشرة مع مسعود دون أي وساطة، ويواظب على زيارته في بيته، كما يكلفه بإجراء تحقيقات وإيفاده بمعلومات حول العديد من القضايا، وكان زڤار على اتصال دائم بمديرية الأمن العسكري التي كان يرأسها المرحوم قاصدي مرباح، وقد سبق لهذا الأخير أن طلب من زڤار أن يزود المديرية بمجموعة من المسدسات الامريكية فلبى له الطلب في الحين وأتاه بحقيبتين معبأتين بأكثر من مئة مسدس حديث الصنع، وقد احتفظ مسعود بست مسدسات من هذه الحصة، وهي ذات المسدسات التي يعثر عليها فيما بعد‮ ‬الأمن‮ ‬العسكري‮ ‬في‮ ‬بيت‮ ‬زڤار‮ ‬ويتابع‮ ‬من‮ ‬أجلها‮ ‬قضائيا‮ ‬في‮ ‬عهد‮ ‬الشاذلي‮ ‬بن‮ ‬جديد،‮.‬ ويؤكد لنا الاستاذ حميدي خوجة (محامي مسعود) بأن نشاط زڤار إمتد على اكثر من صعيد دولي وكان يقلق السلطات الفرنسية التي كان يرعبها اسم هذا الرجل الذي ضيع عليها عدة مصالح في الجزائر، ولذلك سعى الفرنسيون لملاحقته في كل مكان، وقد انتهزوا قضية أخته دليلة (سنتناولها‮ ‬لاحقا‮) ‬لتشويه‮ ‬سمعته‮ ‬وتحطيمه،‮ ‬لأن‮ ‬مصلحتها‮ ‬تقتضي‮ ‬إبعاد‮ ‬الرجل‮ ‬الذي‮ ‬يدعم‮ ‬تعامل‮ ‬الجزائر‮ ‬مع‮ ‬الأمريكان‮.‬ بوش‮ ‬يتنقل‮ ‬بطائرة‮ ‬زڤار‮ ‬ ونيكسون‮ ‬وجون‮ ‬بولس‮ ‬ومدير‮ ‬وكالة‮ ‬المخابرات‮ ‬الأمريكية‮.. ‬من‮ ‬الأصدقاء‮ ‬الأوفياء وعلى صعيد آخر، كشف لنا الاستاذ حميدي خوجة عن توسع نشاط زڤار ليمتد الى مختلف حركات التحرر عبر العالم التي كان يزودها بالأسلحة. وكانت طبعا القضية الفلسطينية من الاهتمامات الكبرى لمسعود، فكان يدعم منظمة التحرير الفلسطينية ويوفر لها مصادر التمويل والتسليح ويساهم في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتدويل القضية الفلسطينية ليكون لها صدى في هيآت الأمم المتحدة. وكمثال على ذلك تحصلت "الشروق اليومي" على رسالة من بابا الفاتيكان جون بولس الثاني موجهة الى مسعود زڤار شخصيا ويخبره فيها بأنه سيلقي خطابا بمقر الأمم المتحدة لتدويل‮ ‬قضية‮ ‬القدس،‮ ‬وبأنه‮ ‬سيأخذ‮ ‬باقتراحاته‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجال‮ ‬ويدعوه‮ ‬الى‮ ‬لقاء‮ ‬خاص‮ ‬بروما‮ ‬للحديث‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮.‬ النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون الذي يقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974، كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي يزور الجزائر بدعوة من مسعود ويستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين. علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل الى الرئاسة، والذي يصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن، ويؤكد لنا جيلاني بأن جورج بوش الأب كان صديقا لمسعود، وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزڤار، بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زڤار. وبنفس العزيمة يواصل مسعود مسيرته على أكثر من صعيد، لكن في سنة 1978 يمر الرجل بعدة محن، وفي مقدمتها وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كان بالنسبة إليه أكثر من صديق، ورحيله كان له أثره البليغ على مسعود الذي وجد نفسه فيما بعد في قائمة "البومدينيين" المغضوب عليهم في عهد الرئيس الشاذلي. وأما المحنة الثانية التي مر بها زڤار في هذا العام فتتعلق بقضية أخته دليلة التي تزوجت دون علمه برجل فرنسي وفرت الى كندا، وهنا يتحرك مسعود لاستردادها في مغامرة تحدثت عنها آنذاك معظم الصحف العالمية فتحول هذا الزواج الى قضية دولة‮ ‬سنتطرق‮ ‬إليها‮ ‬في‮ ‬حلقتنا‮ ‬القادمة‮... ‬ ‭ ‬ترقبوا‮ ‬في‮ ‬الحلقة‮ ‬القادمة‮: ‬ قضية‮ ‬أخت‮ ‬زڤار‮ ‬التي‮ ‬تناولتها‮ ‬الصحافة‮ ‬العالمية الإختطاف‮ ‬الذي‮ ‬تحول‮ ‬إلى‮ ‬قضية‮ ‬دولة سمير‮ ‬مخربش

ليست هناك تعليقات: