الاثنين، ديسمبر 18

مالا يقال: سلطات أمراء الردّة في الجزائر

تاريخ المقال 17/12/2006عبد العالي رزاقي إذا كانت السلطة في الجزائر ولدت رسميا مع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، فإن من تقلّدوها بعد 5 جويلية 1962 حاولوا كتابة تاريخهم، لا تاريخ من استشهدوا خلالها، ولهذا تعاملوا بمنطق الإقصاء وبالرغم من أن التعددية ولدت مع استرجاع الجزائر لسيادتها إلا أنهم حملوا شعار "الشعب غير جاهز للتداول على السلطة".وبالرغم من أن المرحوم مالك بن بني ممّن طرحوا فكرة "القابلية للاستعمار، فإنه لم يطرح قابلية الشعب لـ "الديمقراطية" و"التحرر"، عكس فرانز فانون الذي انتبه إلى خصائل "معبذو الأرض". هل كان على جبهة القوى الإشتراكية أن تنتظر 26 سنة ليعترف بها كحزب سياسي "1963 - 1989"؟ وهل كان على بن بلة أن يقضي 14 سنة في السجن دون محاكمة؟ وهل كان محتوما على كريم بلقاسم ومحمد خيضر أن يترصدهما الموت وهما في المنفى؟ وهل كان على بوضياف أن يغتاله الموت وهو يمدّ يده لـ "المصالحة الوطنية". تعددية الإنهيار الكبير كانت التعددية في الجزائر بمثابة انهيار لأهم مؤسستين حكمتا البلاد مدة 27 سنة "1962 - 1989"، وهما "الثكنة" والمسجد، فالأولى حين جرّدها الشاذلي بن جديد من ممارسة السياسة أطاحت به وراحت تعين الرؤساء، والثاني حين فقد سلطته على الشارع، تحوّل إلى منتج للعنف. وإذا كان المسجد والثكنة قد تعايشا خلال الحزب الواحد، وافتقرا بمجرد بزوغ فجر التعددية، فإن هذه التعددية أنجبت لنا مؤسسة جديدة إسمها "الصحافة"، صارت تنافس المؤسسة الدينية والمؤسسة العسكرية، واستغلت الأجهزة ورجال الأعمال الصحافة فصارت الجزائر "كعكة" مقسمة على ثلاث قوى تتصارع، وكانت الأحزاب مجرد "بيانات وتصريحات" على أوراق الصحف. ودخلت الجزائر مرحلة "الدهاليز"، فانهارت السينما الجزائرية واستولت الأحزاب على مقراتها، والتجار على قاعاتها، وانهارت مؤسسة توزيع الكتاب "SNED"، فاختفت أهم المكتبات والمخازن والمطابع، وانهارت الدبلوماسية فصارت الجزائر مرادفة للإرهاب والموت، بعد أن كانت "قبلة الثوار" وقلعة الأحرار في العالم. والتعايش الذي كان بين الإسلام والعربية والأمازيغية طيلة 14 قرنا صار صداما وابتزازا وتمايزا. وإذا كان هناك من أراد تشويه المؤسسة العسكرية فذلك لأنها وقعت في إرث من الأخطاء، وأولها عدم تحويلها إلى مؤسسة مهنية، وبقيت الخدمة الوطنية هي مموّلها الأساسي، وطاقمها المتجدد، وثانيها أنها أبعدت في عهد الشاذلي بن جديد ضباط جيش التحرير، وثالثها أنها لم تكن تملك "استراتيجية اتصالية"، واكتفت برتبة "عقيد" إلى غاية رحيل العقيد هواري بومدين، ومادامت الرتبة ذات علاقة بالإدارة، فمن الطبيعي أن تبقى مغلقة على نفسها. ومع أنها تعرضت لهزات كبيرة، بسبب سلوك قادتها الذين أحيلوا على التقاعد، فيما بعد، فإنها بقيت واقفة.. أما المسجد فكان الملاذ الروحي للمسلمين والمحافظ على الوحدة الوطنية، وكان مولود قاسم وشيبان أهم رموز المؤسسة الدينية في الجزائر، وإذا كان الأول قد رحل بعد أن ترك آثارا عظيمة فإن الثاني مايزال يجمع علماء المسلمين، ويوحِّد ما فرّقته "المساجد الرسمية" التي تدعمت بالزوايا. إن "قداسة المسجد" تحولت إلى سلطة في أيدي شُبّان همّهم الوحيد هو تكريس وجودهم السياسي، وحضورهم الديني، ولو على حساب الغير. وفي الوقت الذي استطاعت فيه المؤسسة العسكرية السيطرة المطلقة على "مصير البلاد والعباد"، فقد المسجد أو المؤسسة الدينية سيطرته حتى على الموظفين التابعين للشؤون الدينية. وانتقلت "حروب الردة" على "المساجد والثكنات" إلى صفحات الجرائد، فصارت الصحافة تحمل سيفين وهما سيف الحجاج بن يوسف الثقفي وسيف علي بن أبي طالب. ودخلنا الحروب الوهمية وكان لابد من ضحية لتغليب هذا التيار على ذلك، وكانت النتيجة هو أن الصحافة صارت"كبش فداء"، ومشجبا تعلق عليها مشاكل الجزائر، وأول من كلفها بهذه المهمة رسميا هو الرئيس عبد العزيز بوتفليق حين ألغى مؤسسة "وسيط الجمهورية"، وطالب المواطنين بالتعامل مع الصحافة العمومية لنقل شكواهم إليه، وبدأت الطحالب تنمو في البرك الراكدة للثقافة والاقتصاد والسياسة والمجتمع المدني، فتحوّل إتحاد الكتاب الجزائريين إلى "بزنسة" تقودها امرأة، وتحوّل الاقتصاد إلى رصيد كبير من العملة الصعبة يتنافس على نهبه من يمثّلون الشركات المفلسة في فرنسا أو أصحاب المؤسسات الوهمية، أو أصحاب الحاويات الطائرة على حد تعبير المرحوم محفوظ نحناح، وصارت الأحزاب عبارة عن منابر للدفاع عن الحاكم ضد المحكوم، وبات المجتمع المدني يمارس العنف، ويقوم بأدوار "المدّاحين" في الأسواق. قد تكون هذه الصورة قاتمة أو تشاؤمية ولكنها واقع معيشي يومي، يصير فيها "قصر المرادية وطائرة الرئاسة" لنجوم الرياضة والسينما والإعلام. سلطة الكاهنة الحركة الثقافية البربرية قادت حربا إعلامية شرسة ضد السلطة في عهد الحزب الواحد، وقامت بحركات احتجاجية في عهد التعددية، وانتزعت اعترافا "دستوريا" باللغة الأمازيغية، بالرغم من عدم اعترافها بالسلطة القائمة، ورفضها للاستفتاء الدستوري هذا "المكسب".. لكن الأمازيغية كانت مجرد "مطلب" لذر الرماد في العيون، فالذين طالبوا بها لم يطالبوا بفتح مدارس لأبنائهم لتعلمها، وحتى حين فتح أحد أقطابها فرعا بجامعة الجزائر للدراسات ما بعد التدرج لم يجد من يلتحق بهذا الفرع. واليوم، ترتفع أصوات في وزارة التربية لـ "فرضها" في الامتحانات، ومحاولة تضليل الناس، والمؤكد أن الأمازيغية تراث جزائري نعتز به، ولا يستطيع أحد أن يزايد عليه، فالحركة الثقافية البربرية لم تصدر، في تاريخها، بيانا واحدا بالأمازيغية حتى ولو بالحروف اللاتينية، وكذلك الأحزاب التي تبنّتها كمطلب لها. والمفارقة، أن السلطة الجزائرية حين منعت الأحزاب من الدفاع عن العناصر الثلاثة للهوية الوطنية في برامجها، لم تحتج بل أقدمت على حذف هذا المطلب من برامجها حتى تعتمد رسميا، في حين أن أحزابا إسلامية وعربية رفضت ذلك، فلم تعتمد حتى الآن. ويبدو أنه لا يوجد شبيه لـ "الكاهنة" في المنطق السياسي للحركات البربرية، فلو كانت الكاهنة حية لما طالبت بأن تعترف السلطة بلغتها، وإنما لتركت أبناءها يختارون، مثلما اختاروا الالتحاق بعقبة بن نافع في مواجهتها مع كسيلة. كانت الحركة البربرية تراهن على أمازيغية الرئيس اليامين زروال وليس على "وطنيته" أو "مواطنته"، ولهذا حاولت محاصرته بـ "الجمعيات" دون أن تفلح في إقناعه بالاعتراف بـ "لغة" لا تملك أدبا ولا حروفا في غير أصوليها "التافيناغية". الشعب لا يصوّت مرتين حين تقرأ مذكرات "التيار الإسلامي" تتأكد من أنه لا يملك الجرأة على مصارحة نفسه بأن الشعب قد لا يصوّت مرتين للحزب نفسه.. فخوف حماس من إجراء انتخابات مسبقة، جعلها تطعن في قرار محمود عباس الذي يدعو إلى الاحتكام للشعب بانتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة. ماذا يمنع حماس من أن ترشّح أحد قادتها للرئاسة في منافسة محمود عباس أو دحلان أو غيرهما، إذا كانت تؤمن باحترام إرادة الشعب. أعتقد أن من يطعن في قرار يدعو إلى الاحتكام للشعب ليس له علاقة بالشعب، فلو كانت حماس تؤمن بإرادة الشعب لأعربت عن تأييدها لقرار محمود عباس. كأن حماس تدرك أن الشعب لا يصوّت مرتين لشخص واحد إلا إذا تأكّد أن السلطة لم تنتزع منه "صفة المواطن". ويبدو لي أن الأحزاب الإسلامية في الوطن العربي همّها الوحيد هو انتزاع الاعتراف بها، أو "تذكرة" الدخول إلى "الغرف الليلية" للسلطة لتنزع عنها "الحجاب" وترتدي ما يستجيب لرغبات الحاكم. وإذا كانت هي الحاكم فإنها تنصّب نفسها "وصية على إرادة الشعب"، ولا تعود إليه أبدا. فلو كانت الجبهة الإسلامية التي أخذت أغلبية الأصوات في الاستحقاقات المحلية "12 جوان 1990" والاستحقاقات التشريعية في 26 ديسمبر 1991، تؤمن بإرادة الشعب، لما لجأت فئات منها إلى العنف، ولما أنشأت جناحا مسلحا أو تبنّت التفجيرات، ولو كان التيار الإسلامي الجزائري يريد تأسيس "خلافة إسلامية" أو إنشاء كتلة سياسية، لما كانت في الجزائر أكثر من أربعة أحزاب إسلامية لا يجمع بين أعضائها إلا "الصلوات الخمس". لو كان لنا تيار إسلامي حقيقي لكان عباسي وبلحاج ونحناح وجاب الله وسحنون وغيرهم يمثلون مجلس شورى إسلامي ومرجعية دينية، في حزب واحد. وأزعم أن الأحزاب الإسلامية الجزائرية أكثر تعايشا مع الأحزاب اللائكية أو الثرودسكية، من التعايش مع الأحزاب الإسلامية الأخرى. والدليل أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوّضت للحديث باسمها لويزة حنون رئيسة حزب العمال، وليس المرحوم محفوظ نحناح أو عبد الله جاب الله. أعتقد أن المشاريع الجديدة هي "التخلّي" عن الأحزاب الإسلامية أو إبعادها عن السلطة، لكن هل تستطيع السلطة إخراج الأحزاب الإسلامية من جسدها؟ المؤكد أن الانتخابات التشريعية القادمة ستعيد ترتيب "البيت السياسي الإسلامي" وستكون الغلبة لـ "أمراء المال" حتى ولو كانوا إسلاميين. العربية لغة المهزومين إذا كانت حركة التعريف قد حققت، في عهد الحزب الواحد، خطوات جبارة على مستوى تعريب وزارات منها ومنها وزارة المالية والعدل والداخلية، فإن هذه الخطوات تراجعت، البعض أوزعها إلى تجميد قانون التعريب عام 1992، والبعض الآخر أعادها إلى سيطرة "المشروع التغريبي" على مسيرة التعددية. المشكلة أن التعريب خارج المنظومة التربوية ووزارتي العدل والداخلية لا وجود له، ومادام أصحاب القرار مايزالون يتمسكون بـ "حب فرنسا"، فإنه من الصعب الذهاب بعيدا في التعريب، فالشارع الجزائري يتجه نحو الفرنسة، والمحيط بدأ يفقد ملامحه العربية والعربية لا تستطيع منافسة الفرنسية ما لم تدخل معركة "سوق العمل" و"فضاء الحب"، وتتدخل السلطة لتوقيف "مهزلة الفرنسة الإعلانية" لإنتاج بعض الوزارات" لقد جاءت "جيزي" بحملة تعريب وخدمت اللغة العربية، ولكنهم يريدونها أن تفرض وجودها ولو بمفردات "الدارجة"، والأمر نفسه بالنسبة لـ "نجمة" أو الوطنية. المؤكد أن المنافسة على السوق الجزائرية جعلت اللغة العربية تتراجع عن مكانتها، لأن المستثمر العربي ما يزال يعتقد أن "الجزائر تفهم بالفرنسية". لا أشك مطلقا بأن الأحزاب الإسلامية لعبت دورا مهما في تكريس اللغة العربية، لكنني أشك في أن يكون للأحزاب الوطنية دور في التعريب، كما أشك مطلقا في أن الأحزاب اللائكية فتحت فضاءات واسعة بغير اللغة العربية. فسلطات الردّة على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي ستدفع بالجزائر إلى أن تكون "عاصمة" لغير العربية، وستكون "حيزا" يبحث عن فضاء يحرره من السياسة ومادامت سلطات الردّة في الجزائر تنخر في جسد الكيانات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، فإنه من الصعب الخروج من الدهاليز دون دفع ثمن غال

الحرب الكبري بقلم نورالدين بوكعباش


أن تتحول أفكارك إلى أحكام مسبقة من طرف إنتهازي الثقافة فتلك بشائر الافلاس التاريخي
وهكدا إستقبلت صباح اليومالمسرحي القسنطينيي /نورالدين بشكري /الدي جاء غاضبا إلى شخصي طالبا تفسير رسائلي الخاصة إلى برامجه في إداعة سيرتا
ومهددا شخصي برفع الدعوي القضائية
محاولا إيهامي بكوني تهجمت على شخصه عبر رسائلي الصريحة
وليت الامر توقف عند حد التهديد بالمتابعة القضائية بل تدعم بحثه من يقف ورائي عبر رسائلي
محاولا إيهامي بقدرته على كشف معارضيه
وأما النكتةالثانية فلقد قرر مدير الثقافة محمد زتيلي طردي من حضور لقاءات نادي فكر والفن العمومية مستقبلا مبررا بكونه سكت طويلا وجاء الوقت المناسب لطردي
مستغلا حضور الدكتور التجاري عبد الله بو خلخال لتمرير رسالته الا نتقامية معتبرا أن صبره تجاوز الحدود بعد شكاوي أدعياء الثقافة من حضرتي
ومن شدة الا ندهاش هدد وأصدر قرارا بطردي من اللقاءات الثقافية وسط الحضور الاعلامي و الثقافي
الدي وقف مندهشا من تصرفات تجار الثقافة
الدين جعلوا مديرية الثقافة
مركز الحرس الثقافي على الحريات الفكرية
ومما يثير الدهشة أن الاديبة الاشهارية زعيمة جمعية أصوات المدينة أعلنت صراحة بقولها /أقول لكم حقيقة رفضت الكشف عنها لسنوات إن بو كعباش يحضر لقاءاتنا ليشتمنا عبر الانترنيت
لقد دكرني ودكرك يا محمد زتيلي عبر الانترنيت /
وهنا أسكت عن الكلام المباح بعدما أصبح تجار الثقافة ديكتاتوريين بإمتياز وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

الأحد، ديسمبر 17

الشاعر عبد الحميد شكيل

الشاعر عبد الحميد شكيل!المشهد الثقافي في الجزائر تحكمه الولاءات، لا الكفاءات
واجهته : نادية نواصر
في هذا الحوار يتحدث الشاعر عن جملـة من الأفكار، و الموضوعات، و الهواجس التي تقلق كل مبدع حقيقي. خاصة و نحن عشية " الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007" فلنتابع ...· مرت الجزائر بإرهاب متوحش، و خرجت منه سالمة بفضل رجال مخلصين، و محنكين، لكن "الإرهاب الثقافي" أبى أن يزول لشراهة قوية يتمتع بها "مقاولو الثقافة" ..الضالعين في النرجسية، و قهر الآخر كيف ذلك؟- دائما في أحاديثي العامة والخاصة، و كذا في كتاباتي أحرص على التفريق الجوهري بين "المثقف الحقيقي" و بين "المثقف المزيف"، هذا الأخير له قدرات عجيبة و جاهزية عالية في التخفي، و المناورة، و هذا المثقف (!) إن صح أن يسمى كذلك- هو الذي يسعى بخبث عال، و قدرة تمثيلية مرعبة على تصدر المواقع الثقافية، و احتلال المنصات، و العمل بوتيرة موصوفة على أن يكون دائما في مقدمة المشهد، طبعا هذه عبقرية خاصة لا يقدر عليها إلا الضالعون في فن المراوغة، و الخبث، و النفاق، و تلك موهبة خاصة، و كل موهوب لما خلق لـه بالتأكيد "الإرهاب الثقافي" كمـا أسميته من الصعب الإتيان عليه لأن ذلك كما أرى- لا أعرف الفرح الحقيقي سوى على مستوى اللغة مرتبط بحالة متأصلة، و متجذرة في كيان المجتمعات التي مازالت تحتكم إلى آليات شاذة و غريبة، في تأثيث المشهد الثقافي العام، بل أذهب إلى القول يقين عال : بأن المشهد الثقافي في الجزائر تحكمه الولاءات لا الكفاءات، و إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه من فساد و ترد، فأعتقد أن الثقافة الجزائرية ستنهار بشكل مريع، لأن الثقافة الحقيقية و البناءة و المستقبلية لا يمكنها أن تزدهر و تثمر في الأجواء العفنة إن الكثير من الأشخاص، و -لا أقول المثقفين- الذين يتحكمون في دواليب العمل الثقافي، يعملون بكثير من الاحترافية على تدمير البنى المعنوية للثقافة، لأنهم يديرون الثقافة بعقلية متغطرسة، و نرجسية، و عصابية، و يعتقدون في قرارة أنفسهم بأنهم كل الثقافة و الآخرون الصدى.· الكثير من الكتاب و المبدعين "يستعجلون" الشهرة، فيسعون بنرجسية عالية إلى حرق المراحل، دون اعتبارات، كيف تعلل ذلك؟- الكتابة الحقة هي تأمل عارف في الذات و محيطها، و تفاعل منجز مع كل المعطيات، و الحيثيات، الكاتب، أو المبدع الذي "يستعجل" الشهرة سيكون سقوطه مريعا و مدويا، أعني لن يصل أبدا .. الكاتب و المبدع الحقيقي الذي يسعى إلى الوصول إلى الشهرة عليه أن يخلص للذات و الموضوع، و أن يستوعب التجارب، و الخبرات التي سبقته، و أن يتعامل معها بحب، و صدق، و تلقائية و دون إكراه أو تعسف، الكاتب الحقيقي عليه أن لا يخون، أقصد عليه أن يكون منصفا لذاته، و موضوعه، و أنطولوجيته، و للتراث الذي أنبنت عليه معرفيته، لأنه لا يوجد كاتب أتى من العدم الكتابي.. و من يزعم غير ذلك فهو يجانب الحقيقة، و يكذب على الناس، و يغالط الواقع التاريخي.· حدثني عن أوجاعك كمثقف جزائري، يعيش هذه الأوضاع، و التحولات القاسية ؟ - الأوجاع كثيرة، نحن الوجع، كيف نذهب إلى فرح المفردة و عرسها، و نحن نعيش مأساة الذات في تحولاتها العرفانية و النوستالوجية، الوجع رديف الروح الإنسانية المبدعة، و هي تجتاز برازخها، و جحيمها نحو مواطن المحبة، و الخصب، و التذكار .. الوجع الطاعن يسكن مفاصل اللغة، و يغشى السموات التي تدخلنا طقسها القاسي، متلبسين بالقهر، و الخيبة و الانكسارات، و الخسارات التي لا محيص عنها .. وجع الوقت، و جرح الكتابة، و سديمية الواقع هو ما يوشح يومياتنا، و يدفع بنا في مجرى القسوة، و الاجتراح الناشب، الفرح مفردة غير منحازة و غير هابة .. لا أعرف الفرح الحقيقي سوى على مستوى اللغة، و هي تطفح، و تبوح بما يتبدى في الحياة و اليومي.. كمثقف إن صح أن أكون كذلك أعيش غربة الذات و الموضوع، تنهشني اللغة و تضغط على نفسي، و هي تتطلع إلى بهجة المعنى الآبق، كيف نتحسـس أوجاعنا، و هي تزداد قسوة، وعنفا، و تدميرا، الوجع الممض هو القاعدة، و الفرح هو الاستثناء الجميل .. المثقف عندنا صيغة لغوية، إنشائية غير محبوبة، و لا مستساغة في يوميات الجزائري، المثقف في الجزائر لا يكبر و لا تعلو قامته إلا بعد الرحيل الأبدي (!!؟) يا لها من أوجاع عبثية، تزداد إيغالا و قسوة كلما أشرعنا خطواتنا نحو الآفاق البعيدة..· هل تؤمن بوجود "أدب رجالي" و "آخر نسائي" و إلى أي حد استطاعت المرأة الكاتبة أن تحقق ذاتها وسط مجتمع ينظر إليها بريبة و شك و توجس ؟- أنا لا أحب هذه التقسيمات الطبقية للأدب ..الكتابة الجيدة و المبدعة، تكون لدى الأديب الرجل، كما يمكن أن تتحقق و توجد لدى المرأة الكاتبة و المبدعة، أنا ضد تأنيث الأدب و تذكيره .. هذه طبقية جديدة يسعى بعض المتأدبين، و أشباه النقاد لتكريس هذه المقولات الصفراء لغايات و أهداف أهمها : التمعش، و قهر النصوص الجميلة، و خلق مناطق معزولة المعنى، و ممارسة الإرهاب النقدي و الثقافي .. الذكورة، و الأنوثة في الأدب لا تبدو واضحة، بل أن الكثير من النصوص التي يكتبها بعض الرجال (!) تلوح من خلال سطورها، و لغتها أنوثة جليه و العكس صحيح .. الكتابة الإبداعية الناجحة، هي ما تحققه النصوص في تحولاتها الباذخة، بعيدا عن هذه المقولات و التصنيفات التي تكشف عن خلل واضح في الرؤية، و تعتيم بين للمشهدية و خطية النقد البناء و الصحيح، إن النص الجميل و المؤثث، و المضمخ بعبق الإبداع و شموخه هو الذي يحدد شرطه الإبداعي، و سمته الإنساني، و ما سوى ذلك فهرطقة لغوية لا تجلب نفعا، و لا تخصب ضرعا..· ماذا عن سياسة سر في نفس التيار و خذ نفس الدرب الذي أسلكه، و إلا سأحمل لك الهراوة، و أطاردك، و أغلق في وجهك الأبواب، و المسالك هل هي كما قلت في حوار سابق : سيادة "ثقافة العصب، لا ثقافة النخب.." !- للأسف الشديد هذه السياسات القمعية، و الجبانة هي التي تتحكم في آليات العمل الثقافي، و كل يريد أن يكون "الرأس" و الآخرون "الذنب" و الويل لمن يرفع صوته، أو رأيه، إنها "ثقافة العصب، لا ثقافة النخب" البعض مازال يتصور، و يحلم بدور الزعيم و على البقية أن يكونوا الأتباع و الرعاع، السادة، و علية القوم .. إنها ثقافة الاستئصال و التبعية و المحو، إني أراها تلوح في الأفق و تؤشر لمستقبل غامض و قامع، الواقع الثقافي في الجزائر نقولها بالصوت العالي : تحكمه الشللية، و الميلشيات الثقافية التي ما تزال تنظر إلى المشهد الثقافي، و تتعامل معه بقدر ما يجلب لها من فوائد و موائد، يكذب عليك من يزعم غير ذلك، الذين يزحفون من أجل الوصول إلى المناصب لا يمكن أن يقنعوا أحدا بأن ذلك يدخل في مفهوم "النضال الثقافي" بل أن غالبيتهم- باعوا الذمم و الهمم و أصبحوا خطرا حقيقيا على المثقفين الحقيقيين المرابطين في المواقع الأمامية، بل أرى أن الكثير من مجايلينا قد تنكروا للقيم، و المبادئ التي ناضلنا من أجلها، و صار همهم الوحيد و الأوحد سياسة "النعم" لا سياسة "القيم" لك أن تتصوري وضعا ثقافيا و أدبيا، يتولاه مثل هؤلاء التنابلة الجدد المسلحين بالخبث، و الرياء، و المكر الناجز أدعو المخلصين، و المحبين للثقافة أن يساهموا -كل في موقعه- لفضح هؤلاء الضالين، الذين خنقوا أصوات المثقفين الأحرار، و صاروا ملكيين أكثر من الملك، و باعوا ماء الوجه، و ذكاء العقل، و عفوية الذاكرة، و ثقي أن ما ينفع الناس سيبقى في الأرض، أما الباقي فستذروه الرياح الكواشف..· بينك و بين الكتابة علائق، و وشائج لصيقة تذهب حد العشق، و الفناء الصوفي كيف ذلك ؟- الكتابة هي سيمترية الروح، و ماء الذاكرة، و هي تعرج نحو سموات اليقين، و البهجة، و النشدان .. الكتابة هي رصد لحيوات كثيرة، و هي تمضي في زحمة الحياة، و جبلتها القاسية.. المثقف عندنا صيغـة لغـوية، إنشائيـة غير محبوبة، و لا مستساغة .. !التعاطي مع الكتابة في المفهوم الشامل- يجب أن يكون تعاطيا جماليا مبهجا، يستند إلى مدونة التراث، وصولا إلى ما سيكون تراثا.. التجربة الكتابية التي تخون تسقط، و لا يمكنها أن تنهض، لأن الكتابة العشقية التزام مبدع مع التحولات الحاصلة في الذاكرة و الوجدان، و المتحققة في المعيش و اليومي..التجارب الكتابية المنجزة و الناجحة هي التجارب التي أخلصت لذاتها، لمنظورها، و رافدها الثقافي و الجمالي، الكثير يعتقد بأن الكتابة هي تلطيخ صفحات، و إفتعال لغة بائسة و متشنجة، و الدخول في عماء المعنى و بؤسه، الكتابة هي تقويض منجز، و فاعل لكل المعاني الشريرة و البائسة..الذين تفيض نفوسهم بالحقد، و الكراهية، و السواد، لا يمكنهم الدخول إلى عوالم الكتابة الخضلة، و جناتها المترعة بالخير، و الفضيلة و الأمل..الكتابة عندي غابة واسعة، كلما توغلت في أنحائها و عمقها عرفت الكثير، أما الذين يطوفون بالحواشي و تشملهم "ثقافة الغاشي" و لا يغامرون صوب الأماكن البعيدة..أعتقد أنهم سيخرجون من موطن الكتابة، تجللهم الخيبة، و الانكسار..في المحصلة الكتابة لا تنفتح عوالمها النعمية سوى للذين يحبونها لذاتها، و يخلصون لها العشق والحب، و الانتماء.. و ما سوى ذلك فعبث لا طائل من ورائه..· أسمعك دائما تردد : إن الكتابة محبة، و أخلاق، و الكاتب الأصيل موقف موسوم بالطهر، و النبل، فماذا تقول للذين حولوها إلى صيغة "الحوت الكبير ياكل الحوت الصغير"- عطفا أقول : الكتابة تمايز موصوف، و حالة عالية من الإبصار المشفوع برؤيوية استشرافية ، تقرأ الواقع، و تسبر أغواره، و تذهب نحو المستقبل بيقين عال، و حدس كاشف، و ألمعية تؤشر الدرب نحو المستقبل الجميل.. الكتابة التي تخلو من الأخلاق في - مفهومها العام و الجـمالي- هي كتابة منقوصة من الصدق، و تعمل على تأصيل الشر، و الخديعة، و النكران، الكثير من الذين تسللوا إلى أرض الكتابة و مرابعها الجميلة يخونونها، و يرتكبون تحت رايتها الكثير من القبح، و الفضائح..طبعا مثل هؤلاء لا يمكن التعويل عليهم، لأنهم حشرات وافدة، سرعان ما يأتي عليها الموت و الطاعون..لأن الكتابة الصادقة و الشريفة، تطرد من سماواتها كل آثم ، لا يلتزم بميثاق الشرف الذي هو علامة الكتابة في تجلياتها الآجلة، و العاجلة -بكل أسف- الساحة الثقافية عندنا صارت ملوثة بشكل مريع، لم يعـد فيها للموقف الإنساني النظيف أي معنى، و هـذا ما سرع في تردي الوضع، و الإتيان عليه من قبل الغوغاء الذين شوهوا عالم الطهر، و النبل و الأريحية طبعا- هؤلاء لا يمكن النظر إليهم سوى أنهم حالة شاذة و طارئة لا تدوم طويلا، لأن عمر الخيانة قصير، و الكتابة المستوعبة لزخمها الموضوعي و المعرفي هي التي ستنتصر في النهاية، ذلك منطق التاريخ، و مقول الكتابة، أما الحوت الكبير في نهاية الأمر- سينقلب على بعضه في حرب لا تبقي و لا تذر، ذلك أيضا منطق الأشياء و حتميتها..· العديد من الكتاب صنعتهم المناصب، و زادت من تألقهم، لكن عبد الحميد شكيل المنحدر، من جيل التعب، المنصهر في أتون كتاباته صنعه نصه، و ما سكب فيه من قوة العطاء، حتى أنه جاء متميزا، رفيعا لا يشبه إلا نفسه كيف ذلك ؟- و من تباهى بملابس غيره عريان كما يقول المثل الشعبي، الحقيقة ما جاء في أفق السؤال حقيقة مؤكدة، و حالة معاشة، فكم من الكتاب الذين كانوا على هامش الكتابة و اللغة، بمجرد أن وصلوا إلى دواليب السلطة، تنكروا لكل شيء، و صاروا "كتابا" يشار إليهم بالبنان، و يذكرون بالقلب و اللسان، هذه حالة و ظاهرة لا ينخدع بها سوى الذين لا يتوفرون على حاسة الذوق و آليات المعرفة .. أنا لا تزعجني مثل هذه الحالات التي تعمل على تضبيب الرؤية، و تزييف الحقائق، و تشويه المشهدية الثقافية التي تحتاج إلى فرز كبير، و واضح، شخصيا لا أحسن عقـد الصفقات الأدبية ، -كما أشار أحد الكتاب إلى ذلك- لإيماني الشديد و اليقيني، بأن الكاتب الحقيقي في كل الأزمنـة، و الأمكنة تصنعه كتاباته و نصوصه و تدل عليه مواقفه الكتابية و الأخلاقية، أما سوى ذلك فهو خداع بصري.. لا يلبث أن يزول و تظهر الحقيقة.. على الكاتب الحقيقي أن لا يقع في مثل هذه الحالات الشائنة.. طبعا المداحين، و المداهنين هم الذين يعملون على تكريس مثل هذه المواقف الخاطئة، لكن منطق التاريخ و حكمته ستعمل على تصحيح اتجاه السهم، و إن طال الزمن.. منذ البداية عولت على الذات، و الجهد الشخصي، و دون ذلك فأنت مهدد، و في وضع غير مريح، و ما حك جلدك مثل ظفرك..· حين تأتيك القصيدة كأنثى رقيقـة، تفيض بالرغبة، قائلة : خذني بقوة الماء، و اخترق قهر جسدي. أنت المغلوب في عشقك ذلك الذي لا يجارى كيف تخرج من هذه المغالبة ؟- القصيدة حين تجيء تكون حارة، طازجة، تهب كاسحة، متلفعة بالقوة، و الحنان، و الهذيان..تجيء مشرئبة بتباريحها، و أشواقها، و اغتلامها، و خيباتها، تتشظى في المرايا العرفانية، و تذهب بعيدا في سديمية المعنى، لتدخل شواظ البرزخ و عمائه، و هو ينأى في المعارج التي تحتلب اللغة، و هي تخرج من طينها، كيما تتزيـا للمفردات الجميلات، و هن يلدن النص الشعري مدهونا بزيت الرغبة، و سفاد الأوجاع الغائمة،و هي تجتاز ميقات المعنى، و عفوية اللغة، و هي تدبج أوجاعها، أوجاعي التي تخرج من بين الصلب و الخرائب لتشيد منازل المعنى، و دساكر الذاكرة الممهورة بالصهد، و الخيبات، و تحولات الذات المقهورة و هي تمرق من سراديب القهر و الحرمان، لتبدع سيرة القصيدة التي تطلع من دهاليز الوقت المطعون بالغدر، و الخيانات الموصوفة . إن القصيدة الشعرية التي أكتبها تكون موصولة بالذات، المثقــف في الجـــزائــر لا يـكــبر، و لا تعــلـــو قامتــه إلا بعــد الرحيـل الأبدي .. يا لها من قسوة !و هي تتحفز للانقضاض على المعاني، و وجع الذاكرة، ربما يكون الاحتدام بين الذات و القصيدة احتداما متواشجا مع الكثير من الاسقاطات، و النـزوعات التي تؤسس معنى الرسو الجميل، غب التطواف الشاق و المتعب في أرض النص و تخومه، الخروج من طقس القصيدة ليس بالأمر الهين و اليسير..كيف تخرج من حرب الوقت، و شبكات اللغة و هي تشرع في وجهك المتع، و اللذاذات، و الحرقة..عليك أن تكون حذرا، و أن تتعاطى مع القصيدة، لأنها قد تخلف في مخيلتك ندوبا، و جروحا من الصعب أن تزول آثارها.. القصيدة اللصيقة بالذات هي جرح الأنا، و نزف الروح، و هي تعبر الصراط الآخر..·· حدثني عن زمن من الكتابة المليء بوجع المخاض، و فرح الولادات، عن مسيرة الإبداع لديك ؟- زمن الكتابة، زمن هلامي، من الصعب القبض عليه، و الإتيان على شبكاته لأنه زمن الذات و المخيلة، ما تفرزه الأنا المبدعة في انزياحاتها النصانية، و تحولاتها العرفانية، و شطحاتها النوستالوجية.. الأنا الكاتبة كمفهوم وظيفي يظل عصيا على الشرح و التوصيف و المعاينة، لأنه زمن تتداخل في تكوينه عوامل كثيرة، تضرب في متاه المعنى و جذره المرتبط بكل التحولات، و المغايرة المسكونة بالهوس، و نبض المخيال و سطوته..الكتابة هي وجع ممض و حارق و مؤلم، يجيء جراء قلق الذات و تشظيها، و ذهابها نحو الاجتراح و البوح الطالع من الجراحات النازفة، و هي تجتاز عتبات القول، و خلاصات اللغة..أن تكتب، فأنت تمارس قهر الذات، و تعرية الأنا و المسكوت عنه، و الذهاب بعيدا و عميقا في توصيف الحالة الإنسانية و هي تكدح، من أجل التغيير، و المساءلة الحقة، الساعية للإجابة عن الكثير من الأسئلة العالقة في مسار المعرفة الإنسانية التي ستظل ذات ملامح يشوبها الكثير من الخوف، الممزوج بالرهبة، و الزوغان، و عدم الركون إلى "اليقين البائس" الذي سيظل سؤالا لائذا في براري الوقت و الذاكرة ..الوجع الكتابي هو لذتها القصوى التي لا يعرفها إلا من كابد ذلك و عاش ألمه الممض و الطازج ..السيرة الإبداعية، قاسية، و شجوية، أعني أنها لم تأت هكذا من العدم، بل أنها نتيجة بحث، و عمل، و اجتهاد، و قهر الموهبة و حدها لا تكفي لأثراء العملية الإبداعية، العمل التثقيفي الصارم، و المتواصل، و القسوة على الذات هي السبيل لتقوية هذه العملية، و تأصيل مكوناتها النفسية، و المعرفية..الكتابة الإبداعية الممهورة بعذابات الأنا، و تشوفات المستقبل، هي وطن الكاتب و أرض عيشه..· أنت القائل في قراءة قمت بها حول أعمال الشاعر يوسف رزوقة بأن النص الذي تخونه اللغة يسقط في أول اختبار، فهل هـذا هو سر نجاح عبد الحميد شكيل خاصة على الصعيد اللغوي ؟- اللغة وطن الشاعر و "بيت الوجود" على حد تعبير هـولدرلين، و هي "مسكن الكاتب و مأواه" كما قال هيدغر ..باللغة تكبر القصيدة و تتفاخم، و تذهب نحو تخوم المعنى، و فلسفة الأبعاد، اللغة في العمل الإبداعي تكون المدماك القوي، و السند الحصين الذي ينهض بالنص و يذهب به نحو التأصيل، و الحفر، و اللذاذات الأخرى..اللغة هي أريج الكتابة و ميسمها..النصوص العظيمة في تاريخ الإبداع الإنساني من الياذة هوميروس وصولا إلى جداريات محمود درويش هي التي صيغت بلغة إبداعية ثقافية، غاية في البذخ، و الحذق، و الافتتان، و الجمالية، و كما قال مبدع "أزهار الشر" : "داخل القصيدة العظيمة هناك قصيدة أعظم و هي اللغة" من هنا تكون اللغة علامة فارقة، و مميزة بين نص و آخر.. بالتأكيد اللغة وحدها قد لا تكفي إذا لم يكن المبدع متمرسا، و منجذبا إلى الأدوات الفنية و الجمالية، مزودا بالدربة، و الثقافية، و الأدبية، و الحس الإبداعي، و سمت اللغة، و مناخات المعنى الذي لا يخون سوى الذين يكونوا قد تسربوا إلى محفل المعنى الشعري و الإبداعي، و هم خلو من تلك العلامات العرفانية، التي تتلبس المبدع و تشرنقه، مرة أخرى أزعم بأن اللغة هي المؤشر الذي لا يخون، و هي العلامة الفارقة بين نص إبداعي، و نص إتباعي، غير قادر على المغامرة، و التخطي، و الدخول إلى أرض الشعر و سمواته.· أي عمل من أعمال عبد الحميد شكيل حمله على الشعور "بالاطمئنان"، من أن تجربته الشعرية قد تجسدت، و أنه استطاع أن يوحد بين ذاته، و الـذات الإنسانية ؟- اطمئنان المبدع الحقيقي في مجال "الرضا الإبداعي" غير وارد في المفهوم العام لمعنى الإبداع، و ما يترتب عليه، لأن الكتابة الإبداعية في تحولاتها هي : بحث دائم، و تجريب مستمر، و ولوج غير موصوف لعوالم إبداعية ملتبسة بتلوينات الذات، و تنابذات المعنى، بهذا يمكن القول : ليس هناك من عمل قد حملني على "الإطمئنان" إلى أن التجربة قد تجسدت، و آلفت بيني و بين الذات الإنسانية المبدعة، كلما أنجزت عملا إبداعيا جديدا، أشعر بعدم الرضا، الذي يعني : الانقطاع و الركون الباهت..إن الإبداع المتواصل هو شعور آخر من المبدع إلى أنه مازال في حاجة إلى مزيد العمل و التجريب، الكثير من التجارب تسقط في مدار الإعجاب، و الغرور، و النرجسية الشائنة، مرة أخرى أقول: لو كنت "مطمئنا" إلى تبلور تجربتي و اكتمال برجها البلوري لانقطعت عن الكتابة و الإبداع، و سويت أحزاني و أنسنة قلقي، و لجمت حصان المعنى الذي هو في حالة من الصهيل المتواصل.. أنا لا أستوعب تلك "الرطانة" و لغو الكلام الذي يطلقه بعض الذين يتعاطون الكتابة الإبداعية، في أحاديثهم الساذجة عن "تجاربهم الكتابية"، و كأنهم أنجزوا كل شيء، و ليس لهم من العمر الكتابي سوى بضعة أيام، الحديث عن التجربة الإبداعية و ما يستوجب ذلك ليس بالأمر السهل و الهين، من يستطيع أن يتحدث عن : الأرض و السماء، و البحر، و الكون، و الخلق، و الجمال، و العبث، و الضجر، و الموت، و الحياة، و الحب، و الخديعة، و فساد المعنى، و الشر، و الخير، و المغايرة، و الأزل، و مظاهر الطبيعة إلخ.. أنا أخجل من أن أتحدث عن التجربة التي هي جماع كل هذه المعاني التي ذكرت، فلنحترم الإبداع و الآخر، و لنبتعد عن هذه "الفذلكات" السخيفة، التي يطلقها بين الفينة و الأخرى بعض هواة الكتابة و حواتها الجدد..في مجلة "عمان" قال عنك الدكتور عبد الرحمان تبرماسين بأنك من رواد "النثيرة" في الجزائـر بلا منازع، و أنت في زمن اختفى فيه آخرون، بقيت دائم العطاء، وفيا للكتابة، للقارئ، لوطنك و لنفسك كيف ذلك ؟- الكتابة وفاء الذات لكينونتها، و لتراثها، و لحزنها، و لكل معاني الخير، و النبل، و السلام..الكتابة صدق المخيلة، و حنين الأنا، و الشفاعة التي تقود إلى أرض الخصب، و الإطمئنان .. الوفاء للذات هو وفاء للآخر، للوطن، و للنفس و لكل الأشياء التي تعول على جاهزية الصدق..الخيانة الحقيقية هي خيانة الذات و خياراتها، كل الذين خانوا الكتابة، هم في الحقيقة يحملون بذرة الخيانة في صباغ دمهم، الخيانة صورة لصيقة بالنفوس الحاملة للقابلية، تحقيق الذات الكاتبة و صدقها، يستدعي من الكاتب التخلي عن الكثير من المتع، منذ البداية كانت الكتابة هي الملاذ و المأوى و المعنى و كل ما يطمح إليه الإنسان في حياته، الوفاء العشقي للكتابة هو وفاء لكل المعاني الإنسانية النبيلة..الكتابة هي النبل، في مواجهة الخيانة التي هي القبح الطاغي، الذين خانوا الكتابة و طقسها و جماليتها، تخلت عنهم، و صاروا لا شيء يذكر، لأن الكتابة ذكر، و تذكر، و تذكار، و ذاكرة، و من الصعب، المحافظة على صفاء الذاكرة و نقاوتها..من هنا يجيء الحديث عن المبدع الحقيقي، و بقية الخلق الذين شوهوا حديقـة المعنى، و أفسدوا متعة القول، و سحر الحكي، و لونوها بالزيف و النفاق، و الكذب، بل و صاروا خطرا على الكتابة و الكاتب، قد يكون الوفاء للذات، و المعنى، و الإنسان قد أضر بي -في بعض الحالات- لكني أشعر بالرضا و راحة البال كلما نظرت إلى الخلف، المطلوب من كل كاتب أصيل قبل الحديث عن التجربة أن يتحدث عن الأخطاء..· تقصيـر الإعلام في حق المبدعين، و المثقفين، ألا تراه ظاهرة قائمة في الجزائر لها طقسها، و خصوصيتها ؟- الحديث عن "الإعلام الثقافي" هو حديث عام يشمل الظاهرة الثقافية و الإبداعية .. لا أعتقد بوجود هذا الإعلام، أصلا، هناك بعض المحاولات المعزولة تتم بين الحين و الآخر تحكمها ظروف، و ملابسات، في معظمها يخضع لاعتبارات، لها طقسها، و خصوصيتها، و هدفيتها، المشهد الثقافي في الجزائر أكرر "تحكمه الولاءات، لا الكفاءات"، بل أستطيع القول دون تردد بأن " الفساد الثقافي" عندنا يفوق بكثير الفساد الاقتصادي و الأخلاقي و الاجتماعي و السياسي، و لكن لا أحد يصرخ أو يحتج أو يقاوم، لأنه ببساطة لا أحد ينظر بعين الرضا، و القناعة إلى الثقافة في الجزائر، الجزائر تأتي في طليعة الدول العربية غيابا عن المنابر، و المنتديات الثقافية العربية و الدولية، هذا يأتي من ضمور الحس الثقافي و الحضاري و تغييب المصلحة العليا للبلاد، من طرف الذين يتحكمون في مفاصل المشهد الثقافي و دواليبه، و هذا محزن، و شديد الوقع على المثقف الجزائري الذي يعيـش المأساة على أكثر من صعيد و معنى.. و إلا كيف نفسر هذا الصمت البليغ عشية الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007، لا شيء يدل على ذلك..إنه الصمت الذي يؤدي إلى الصمت..إننا أمة العجب..* في زمن نزعم فيه أننا نعلي حرية الرأي و التعبير يتخذ منك موقف لمجرد أنك قلت كلمة استحسان في كاتب ما..حتى القلوب أرادوا أن يحددوا لها نبضها ؟- الكثير من الذين تسللوا إلى حديقة المعنى، و مغاني الكلام الفضيل، مصابون بالعصاب، و المرض، و الشيزوفرينيا، و الغرور الزائد، كل واحد يعتقد أنه يملك كل الحقيقة، و على البقية أن تبارك أقواله، و أفعاله، و قبحه ..أنا لا أفهم مثل هذه الحالات التي تخول لهؤلاء الاعتراض الشائن على موقف كاتب من قضية، أو موقف ذا معنى أو هدف أخلاقي و إنساني، يجب أن نفصل بين مالنا، و ما لغيرنا، علينا أن نتخلص من الأنانية الصفراء، و أن نرفع سوية الرؤية، و ننخرط في الإبداعية العالية، هدفنا الأسمى و الكبير، الإبداع، و الإبداع وحده، بعيدا عن الزعامات الكاذبة..على "الرعاع الثقافي" الواهم أن ينتبه لمثل هذه السلوكات المنحطة، و التي أصبحت حيزا نشازا في الحقل الثقافي و الابداعي على "شنابيط الثقافة" أن يعرفوا حجمهم الحقيقي، و أن يفهموا بأنه ليس هناك "أبطالا و كومبارس" في العملية الإبداعية ..هناك مبدع جيد، و آخر رديء .. لا أحد يمكنه أن يحجر على الرأي، و الفكرة، و الموقف(!؟) على الذين في نفوسهم مرض أن يصححوا مواقعهم، و ينتبهوا لانزلاقاتهم، و -قبل هذا و ذاك- أن يعرفوا قاماتهم و أحجامهم، و عاش من عرف قدر نفسه..و ليس كل ما يلمع ذهبا..· من تلك المرأة في نصوصك- التي أخطأت الدرب، و أخطأت العمر، و أصابت القلب بالأوجاع ؟- الكثير من الأشياء الجميلة في حياة الإنسان تضيع منه في غفلة من الوقت، و الذات، و الذاكرة.. تلك المرأة، الشواظ، و الزنبقة، و الأفق المفتوح على احتمالات الموت و الحياة.. مازلت مسكونا بها، تائها في سماواتها، و غاباتها، تركت ندوبا في النفس و المعنى، وظلت جرحا غائرا و نازفا في مناحي الروح المجروحة..هناك حالات قدرية من الصعب أن تجدي لها تفسيرا، أو تعليلا، على الرغم من أنك تراها أمامك، تمشي و تتحرك، و تتجلى، و تومض، لكنك لا تنتبه لها إلا بعد فوات الأوان و انصرامه، و صعود الذات إلى مدارات التيه، و البهوت، مجللة ببلل اللحظة، و هي تتحلل، مخلفة وراءها الكثير من الجراحات، و الآلام، التي تزداد قسوة مع مر الأيام، و كر السنوات.. تلك المرأة ستظل النص الغائب و المعنى الآخر، و الجرح الذي لا يندمل، و الأمل الذي لا يعود، لكنني أعلل النفس و أذكرها، و أنا أجتاز عتبات الأيام، محتضنا أياها، حالما بالذكر، ... و هل الحياة سوى حلم من الصعب أن يتحقق و تلك سنة الحياة، التي لا نملك حيالها سوى أن نبتسم، و نتعجب، و نأمل

الخميس، ديسمبر 14

التكريم السياسي بقلم نورالدين بوكعباش

حينما يتحول العمل الآنساني إلى تكريم تجاري في جزائر المعجزات فتلك بشائر الانتحار الثقافي وهكدا فبعد مسلسل التكريمات العشائرية لمناصري الاخفاقات السياسية ووسط الشهادات التكريمية الاستعجالية الموزعة على زعماء الريع التجاري
هاهي جمعية العلماء المسلمين بفرعها الحماسي بقسنطينة تبدع في فن التكريم السياسي
عبر شخصية تلميد بن باديس مطاطلة الدي صرح قائلا والمرض ينهش جلده "
أنا لآأستحق التكريم فإنني لم أقدم شيئا ""
لكن دهاء أبناء بن باديس التجاريين جعل حفل التكريم يتحول إلى الاستعلراض العضلي لزعماء مكتب قسنطينة بز عامة بن عبد الرحمان وبتخطيط من إداري نظارة الشؤؤن الدينية بقسنطينية و/بن خيرة /
فبعد الايات القرأنية ومراسيم النشيد الوطني إفتتحت جلسة الاستعراض السياسي
بمداخلات تبجيل البطل العظيم لجمعية العلماء الدي إنتقل إلى قسنطينة بعد توديعه من طرف عبد الرحمان شيبان الدي إعتدر عن الحضور رغم مرافقته لمطار هواري بو مدين
المهم أن العرض الاشهاري لزعيم شعبة قسنطينة الدي أكد أن
التكريم سوف يمتد ليشمل عائلات جمعية العلماء المسلمين معرجا على رغبة الفقيد بن ناصف لحضور مراسيم تكريمه لكن وافته عجلت تكريمه
ووسط ضحكات منظمي المهرجان الانتخابي
إلتقطت عدسة أقلامنا
التواجد الاعلامي للتلفزيون الجز ائري فهدا فريد معقال غارق في ثثبيث عدسة كاميراته وتلك مبعوثة إداعة سيرتا /حسينة بو الودنيين /تائهة بين التسجيلات الصوتية في الممنصة والقاعة الشعبية
لنقلها لنشرة الاخبار المحلية على الساعة منتصف النهار
وبين هدا وداك تأتي ساعة التكريم ليكتشف الحضور أن شهادة التكريم سوف يوزعها أبناء مطاطلة على أبيهم
لنتبين أن أحدهم نائب لمجلس الامة والاخر خبير إستراتجي
ومن الغرائب أن الفريق الصحفي لمحطة قسنطينة تزعمه الصحفي حسن مطاطلة
تغطية وتركيبا
وهنا نترك الحدث للحد
يث بعدما أمسي التكريم لعبة صبيانية في الثقافة الجز ائرية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بوكعباش

الاثنين، نوفمبر 13

ويسألونك عن عرس معتز

هاهي إداعة سيرتا تعجز عن العمل الجواري الآخباري لتتحول إلى نقل الحياة الشخصية للمديعين عبر أعراسهم وهكدا صدم مستمعي قسنطينة و أدانهم تاتقط مراسلة المديع العاطفي مراد بو كرزازة من قاعة الافراح -فيلالي -بالحامة بو زيان وبعد تناول مراسيم زواج معتز بلهوشات تنقل لنقل أصداء الصحافيين المراسلين من بقاع العرس العشائري
ولم يتناسي أصدا صحافيات قسم الاخبار و مديعات و صاحبة الاحوال الجوية وبينما قطعت وسام قول حصة مباشرة مع شباب جز ائري ثانوي كانت قناة سيرتا تنقل مراسيم عرس معتز عبر ضحكات وسام الصبيانية وشرفات مراد بوكرزازة الصبيانية
وبعد إحتجاج المستمعين تحولت همسات وسام إلى نقل التهاني عبر شبكة الهاتف النقال و رسائل فائزة وأسماء نايلي
وفي إنتظار إكتمال مراسيم العرس الآداعي يبرتقب أن يعلن وزير الاتصال الجز ائري غلق إداعة سيرتا وإ حالة طاقمها الاداعي على التحقيق الرسمي مادامت تحولت من خدمة الرأي العام إلى تحقيق المصالح الشخصية لعماا لها
وهكدا هاهي الا داعات المحلية تنتج الرداءة الا علامية يبإمتياز وللحديث بقية
قسنطينة في 9نوفمبر 2006
الساعة السادسة والربع ليلا
بقلم نورالدين بو كعباش

السبت، أكتوبر 21

أخص بالذكر الاخ نورالدين بوكعباش

ودوما اليك.........لازلت ابحث عنك كطفل صغير ...افتش عن بقايامرورك علي في كل حين.......لازلت اسير معك الى المجهول....كل ما ارجوه هو ان تتعثري بي ذات مرة ....لتدركي حجم خرابي الجميل ..........اين كل الاصدقاء و خاصة ويزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احبك............واكثر
..............!!!!!!!!!!!!!.......... Saturday, March 05, 2005

الى الكاتبة الفذة احلام مستغانمي معجب بالنتف التي اقرأها عنك في الصحف والمجلات ولكني وللاسف لم احصل على اي من اصداراتك الادبية اما بسبب ارتفاع اثمانها في بلدنا او لعدم توفرها.الاستاذة الفاضلة هل بالامكان الاطلاع على نتاجك الشعري خدمة للحركة الادبية في وطننا العربي الكبير ..اتمنى لك دوام الصحة والموفقية
الشاعر غسان حسن gassan_hassan2001@yahoo.com العراق Saturday, March 05, 2005

قرأت بعض روايات أحلام،فأعادتني إلى مجون امرؤ القيس، وحكمةأبي سلمى،وإقدام وعزة نفس المتنبي.وتساءلت هل يعقل أن تملك كاتبة معاصرة مثل هذا الإبداع.كل الاحترام لك، والتبجيل لسماء إبداعك.
د.بيرم قبلان dbeiram@scs-net.org سوريا Friday, March 04, 2005

دوما ........الى امراة مستحيلة داخل قلبيولازلت كلما نزل المطر علي ...اتعثر بكفاحاول بغباء المحبين ان الملم عطرك المار على هذا الوطن الذي جعلت منه اسطورة و اضحى الكل يتمنى لو كان جزائريا..................واحاول ككل المجانين ان اكلمك...اقبلك...اعانقك...اضمك وابكي كما اول لقاء بين احضانك كطفل صغير...لازلت ...كما كنت اول مرة ....لااؤمن انك بشر ...بل ملاكاحبك..................واكثر
..............!!!!!!!!!!!!!!................ Wednesday, March 02, 2005

"انني في حاجة ان اموت احيانا لاعي بعد ذلك انني لا زلت على قيد الحياة "معك وبك تعلمت الحياة والحب والوطن وكيف احبهم واسكنهم داخلي , انك نافذتي على الحياة الغير مزيفة والتي لا ترائي وتتملق بل تعيش كل يوم بيوم بين موتها ووعيها على انها حية , انك نافذتي التي احاول استبدالها لافهم العالم اكثر وابني نفسي على معرفة عميقة الا انك وكتابتك تبقين الملاذ الاخير لكي اعود هادئة الاعصاب متاججة المشاعر متمردة .بعد ان ادمنتك ليس فقط قراءة ولكن تذويت اقوالك وحفظها عن ظهر قلب اصبحت في البداية وكيلة نشر لكتابتك بحيث لم اترك احدا يعز علي الا وقراها , وبعدها اصبحت لغة سرية بيننا فنعبر عن مشاعرنا بك ونظل نقول " احلام تقول كذا "واصبحت الهدية التي انتظرها هي ثلاثية احلام وفعلا حصل واصبحت اجد حضنا دافئا بين كلماتك .انني بثلاثيتك اعيش كل مراحل حياتي وتجاربي واشعر بك راسمة ماهرة لافكاري ومشاعري التي اعبر عنها بطريقتك .
فلسطينية best_life99@hotmail.co.il فلسطين Tuesday, March 01, 2005

تعالي في هذا المساء لتحتسي معي عرق الضباب وتجلسي معي على غيوم الشوق تعالي في هذه اليلة التي تجيز لنا الامنيات و تحرضنا على الحلم تعالي و دعي المطر يغرقنا وينسج لنا من خيوطه لباسا شفافا بلا ألوانفمنذ أن أحببتك بت أنتظر الشمس كل صباح و القمر كل مساء و المطر كل شتاء فوجودك بحياتي جعل بها لونا وطعما و اسما يختصر كل الأسماء و الزمن ما عاد يعنيني وما عادت تعنيني الساعات يا ينبوع الفرح في زمن الجفاء...........أحبك
mustapha badis kayssar2003@hotmail.com الجزائر Tuesday, March 01, 2005

احلام مستغانمي : عندما قرأت لها لأول مرة شعرت بأني حقاً وجد من ابحث عنه في الكتب القصصية ... أعترف لكم بأني لم استمتع مع اي كاتب بمثل ما استمتعت مع مستغانمي وانا أقرأ لها ، وأقول لكم هذا وأنا لي قراءات كثيرة في القصص العربية و أبرزهم نجيب محفوظ .. حنى مينا .. وغيرهم الكثير ...فأنا لم استمتع قط معهم كما استمتعت مع شاعرتنا ان جاز لي القول وكاتبتنا ، فهي تتحاور بالكلمات كما يتحاوروا الشعراء بقصائدهم. حقًا إنها بعثت الحياة للرواية العربية بعد مماتها وهذا هو الإبداع الحقيقي، حيث أن الكثير من ينعتون بالكتابة وما أقلهم عند الإبداع.تحياتي لك أيتها المبدعة الجزائرية فأنت تستحقين هذه الكلمات بل أظلمك إن كلت كفاية بحقكِ هذه الكلمات.شاب فلسطيني يتمنى أن تجمعني الفرصة لأستمع لصوت المبدعة الجزائرية
عبد المجيد زقوت arabslink1@hotmail.com فلسطين Tuesday, March 01, 2005

قرأت ذاكرة الجسد أول مرة فتأثر بها في كتاباتي قرأت ذاكرة الجسد ثاني مرة فكتبت عنها وعن فوضى الحواس في حلقات بصحيفة سودانية أخشى قرأتي لها في المرة الثالثة
مزمل الباقر muzamilalaagib@yahoo.com السودان Saturday, February 26, 2005

مزمل الباقر Saturday, February 26, 2005

اسمحي لي سيدتي ان أقول ان أجمل ما فيك هو الجنون، و أروع ما فيك هو تمردك عن بقية بنات حواء ذلك لاختراعك و توظيفك حبا ما عرفنا تفاصيل أوصافه اّلا من خلال كلماتك الحمقاء الخارجة عن قانون الكتابة والابداع، فقد قذفت فينا أي في داخلنا احساسا منفردا لتمكنك من صعقنا بتيار أدبياتك المشحونة بقنابل العشق ذات التحكم عن بعد، يا وردة نشّمهاطيلة أيام السنة سواءا ذبلت أم لم تذبل ففقدت نتيجة ذلك شذاها في اغصانه؛وكـذا الورد أمـس ذاع شذاهو أغتدى اليوم في النعال ترابافأنت باقية و طعمك باقي و من تذوق منه أصيب بما أصبت، فأنت تعبرين عن أحاسيس تكمن في أبدان أناس آخرين بعيدين عنك و كأّنهم قد أعطوك تأشيرة الكتابة نيابة عنهم لأنهم قد أصيبوا بأمّية الحب و العشق و الهيام ففقدوا الكلمات المؤثرة و المعّبرة و أهدوك اياها تلقائيا و الّلاشعوريا!يا امرأة أخجل منها حينما يذكر اسمها أو يقرأ عنوانا من كتاباتها أو تدون مقالة تكتب عنها، خجل ليس بالضرورة كالخجل المدون في قواميس اللغة العربية، انما هو عبارة عن قشعريرة تنتابني هكذا...!احتراما و تقديرا و تبجيلا للسيدة أحلام، فكيف يكون حالي عندما اقرأ كلماتها في عابر سرير أو ذاكرة الجسد.يا من همست يوما في آذاننا حينما كنت تتمرنين لايجاد صيغ مناسبة لوصف الحب و الجمال فقلت بملأ فيك نيابة عن صاحب المقولة :قد تكبرين مع الأيام، لكن لن تكبري أبدا على صفحاتي!فأنت أحلام التي عرفناها منذ(همسات منتصف السبعينات) في أذهاننا لم تتغيري لا في صوتك و لا في صورتك.و ربما قد أصبت عندما تهاطل عليك بريد همسات فقلت:اليوم في حقيبتي مجموعة البريدرسائل أزهو بهابلونها، بخطها، بنوعها الغريدفواحد بنّية المراسلةو واحد يهوى هنا المغازلةو ثالث يحتال كي يرانيلأنه من همستي أصبح لا ينام!!فأنا الثالث الذي أصبح من همستك لا ينام(البرنامج كان يذاع في ساعة متأخرة من الليل).تحياتي الى كل الاصدقاء و محّبي أحلام مستغانمي، أخص بالذكر الاخ نورالدين بوكعباش الذي كتب و يكتب في المنتدى و يدافع عن كاتبتنا بقلمه و كذا مصطفىن، لطيفة، عروة، و ويزة و غيرهم.
الديب رمضان ramdane_eddib@hotmail.com البليدة الجزائر Saturday, February 26, 2005

الجمعة، أكتوبر 20

histoire d'un email

bonjour une source c est le sit méme dzlit clique sur le lien et bon courage http://dzlit.free.fr/dib.htmlmerci --- harbi mohammed <http://fr.f266.mail.yahoo.com/ym/Compose?To=harbimohammed%40hotmail.com> aécrit :> bonjour,> c harbi mohammed , je desire des informations sur> l'ecrivain mohammed dib, > car je prepare un memoire sur cet ecrivain,> exactement sur le sommeil d'eve.> Merci> >
zalatou nino" zalatonino@yahoo.fr
Thu, 6 Jul 2006 18:33:37 +0200 (CEST
bonjour,c harbi mohammed , je desire des informations sur l'ecrivain mohammed dib, car je prepare un memoire sur cet ecrivain, exactement sur le sommeil d'eve.Merci

dzlit@yahoogroups.com
De:
"harbi mohammed" harbimohammed@hotmail.com
Thu, 06 Jul 2006 09:44:25 +0000
bonjour,merci pour ton geste
harbi mohammed"
Mon, 10 Jul 2006 15:11:49 +0000

Lettre à Mohamed HarbiObjet : Réponse A Votre Message Du 11 Juillet 2006.Ayez un peu de dignité !Votre message m'a vraiment scandalisé. Je vous dis d'emblée et sans détour que je rejette le moindre échange avec les hypocrites, les menteurs et les intellectuels rampants de votre espèce. Ceux qui, comme vous, défèquent sur les nobles principes et les valeurs morales qu'ils déclarent à longueur d'année défendre ne méritent pas le respect.Vous avez eu un comportement ignoble après votre départ de Constantine en 2005. Si vous étiez un homme d'honneur vous n'auriez pas manipulé vos larbins Abdelmadjid Merdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merrouche en vue de lancer une pétition qui couvre les mensonges contenus dans votre libre opinion parue sur le quotidien "le jeune indépendant " en Mai 2005. Le 20 Mai 2005 vous nous avez accordé un rendez- vous (le journaliste d'Echourouk et moi) pour 14 heures. Pourquoi avez – vous menti sur ce point précis? En présence du directeur de l'Ecole nationale supérieure de Sidi Mabrouk, de son staff et de plusieurs professeurs, vous avez accordé un entretien au journaliste d'Echourouk, ensuite à une correspondante d'An'nasr. Nous étions cinq à la même table dans l'ordre suivant: Mr Merrouche, la jeune correspondante d'An'nasr, vous, le journaliste d'Echourouk et moi. Comment avez- vous pu avoir l'idiotie de nier ce moment qui a été filmé et photographié par la direction de l'ENS, des professeurs et la correspondante d'An' nasr? Pourtant la nature vous a doté d'une intelligence supérieure. Il y a des témoins… de nombreux témoins. Quelques uns d'entre eux ne seront pas disposés de vous lécher les bottes comme Abdelmadjid Merdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merrouche . Il y a des films et des photographies qui ne trichent pas comme les hommes qui sont capables de se rendre coupables de faux témoignages pour vous plaire.Vous n'êtes pas idiot. Vous n'êtes pas fou .Etiez – vous ivre au moment où vous aviez écrit la libre opinion ? .A l'hôtel Panoramic j'étais accompagné d'un vieillard à cheveux blancs. C'était le cousin de l'historien KHALASSI .La veille vous aviez eu une longue conversation cordiale avec lui. Mais vous avez écrit que l'homme qui m'accompagnait était le journaliste d'Echourouk qui est très jeune et a la tignasse noire, impossible à confondre avec celle d'un septuagénaire. Pourquoi ? Nous vous avons rencontré dans un petit salon de l'entresol de l'hôtel. Vous étiez avec Merrouche. Nous vous avions demandé la permission de nous asseoir et vous aviez consenti avec le sourire. Pourtant vous étiez libre de refuser poliment notre compagnie, nous n'aurions pas insisté.Vous avez prétendu que nous avons forcé la porte de votre chambre.Pourquoi? En venant à l'hôtel nous n'avions ni appareil photographique ni camera, ni vidéo cam, ni dictaphone. J'avais seulement un porte document que j'avais ouvert sous vos yeux et ceux de MERROUCHE pour vous montrer mon manuscrit, mais vous avez prétendu le contraire. Pourquoi ? Vous m'avez accusé d'appartenir à une officine qui veut casser la démocratie et vous intimider parce que vous avez le courage de briser les tabous.De quelle officine s'agit–il ? Je vous défie d'associer mon nom à un quelconque organisme officiel, politique, sécuritaire, culturel ou social qui a un lien avec le Pouvoir ou avec un parti d'opposition qui ramasse des miettes de la rente. Vous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou. Dans un certain milieu on vous qualifie d'intellectuel intègre.En quoi votre ignoble comportement ressemble t-il à celui d'un intellectuel intègre? A moins que vous ne jouissiez pas de toutes vos facultés mentales au moment où vous aviez rédigé la libre opinion. Celle – ci contient des mensonges que le plus médiocre des journalistes mettra en évidence pour peu qu'il ait la volonté de chercher la vérité. Ce que Abdelmadjid Merdaci n'a pas eu l'honnêteté de faire, pour vous servir.Je suis vraiment surpris de cette virginité artificielle qui illumine votre réputation actuelle.Vous étiez un fervent partisan de la pensée unique, l'ennemi de la liberté d'_expression et le complice silencieux de l'arbitraire. Vous vous taisiez sur les enlèvements politiques, la séquestration de vos pairs quand moi je dénonçais les pratiques criminelles du F.L.N dont vous étiez l'idéologue en titre. A Rev Af , vous vous faisiez un devoir de ne publier que des lettres de lecteurs qui applaudissaient la mise hors d'état de nuire des patriotes qui étaient restés fidèles aux principes de Novembre mais que vous dénonciez en tant qu'ennemis de la révolution manipulés par des puissances étrangères et le sionisme. Or, ces patriotes étaient simplement plus lucides et plus honnêtes que vous. Ils combattaient la stratégie du Pouvoir de confiscation de la souverainté citoyenne et le système corrupteur naissant dont certains promoteurs se sont abaissés jusqu'à fermer les yeux sur le négoce de l'attestation communale: trois faux témoins lavant le passé d'un traître qui devient Moudjahid et les faux témoins sont des Moudjahidine.Et vous êtes parmi les inventeurs de cette maudite attestation dont les titulaires ont désossé le pays au nom de la légitimité historique. Avec le recul, tous les observateurs se rendent compte que ces patriotes se battaient pour l'avènement d'un Etat de droit.Vous, ce combat, vous n'avez commencé à la mener qu'une fois chassé du Pouvoir. En qualité de conseiller de BENBELLA, vous étiez au courant des enlèvements, des séquestrations, de la torture, des assassinats politiques mais vous ne vous sentiez pas le courage intellectuel de les dénoncer. Normal! Vous aviez une place de choix à la table du roi.Je ne vous parle pas de vos compagnons comme Mouloud Lakerbi qui n'ont pas eu la lâcheté de fuir le pays parce qu'ils ont estimé que le combat contre la dictature doit se mener à l'intérieur de l'Algérie. Boumediene les a persécutés mais ils lui ont survécu et ils n'ont pas cessé de lutter. Je suis très fier d'avoir mené le même combat qu'eux avant de les connaître.Ce n'est pas votre cas.Sous Ben Bella vous m'avez censuré. REV. AF était la voix du parti inique et du Pouvoir personnel (une monarchie déguisée en république). Boumediene m'a jeté en prison et a brisé ma carrière.Sous Chadli la SM m'a persécuté. Après CHADLI le Pouvoir et le Fis m'ont fait voir de toutes les couleurs du malheur. Et tout ça parce que j'ai écrit ce que m'a dicté ma conscience sans jamais prétendre appartenir à aucun club intellectuel, agissant en solitaire pour conserver mes libertés citoyennes que vous aviez violées quand vous étiez au Pouvoir. Faut – il évoquer 1987, le procès Barbie, quand Jean Daniel vous jetait des fleurs tout en demandant au président de la république de punir Abdelkrim Djaad, Abderahmane Mahmoudi, Hocine Mahdi, Hanafi Taguemout, A.Ben Alam, Mohamed Balhi, Abdelaziz Sébaa, coauteurs du dossier " que veulent les juifs". Coupables à ses yeux d'antisémitisme alors qu'ils avaient seulement dénoncé la puissance malfaisante et destructrice du sionisme. Et on la voit aujourd'hui cette puissance à travers l'agression du Liban sans arme et de la Palestine exangùe. Une agression soutenue par le terroriste Bush et l'Occident Faut – il parler de vos insultes à l'égard de Jacques Verges alors que vous connaissez parfaitement son objectif : se servir du procès Barbie pour dénoncer les crimes du sionisme au Moyen Orient et du colonialisme à travers le monde, se servir du procès Barbie pour dénoncer le système ségrégationniste des magistrats couchés du tribunal Pénal international qui ferment les yeux sur des milliers de Barbie américains, sionistes, français, anglais, italiens, espagnols, portugais, australiens, hollondais, qui ont fait pire que les nazis là où ont sévi et continuent de sévir le colonialisme et le néocolonialisme ? Qu'est ce qui vous distingue d'Elie Wiesel, de Bernard Henri Levy et Jean Daniel qui vous ont inculqué leurs distorsions langagières. Distorsions qui magnifient les crimes du colonialisme et légitiment les massacres commis par le sionismeEt vous m'accusez d'être un obscure agent d'une mystérieuse officine qui chercherait à vous briser. Certes mes questions sur le sionisme et sur la loi du 23 Février 2005 vous ont désorienté. Est-ce une raison pour m'accuser de n'importe quoi ? Un homme d'honneur répondra sans complexe à mes questions.Quant à vous, je doute fort que vous le feriez Vous êtes un hypocrite et un menteur Vous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou et vous êtes cultivé.Donc, vous êtes un manipulateur El Watan, le quotidien d'Oran, la Tribune , le jeune indépendant ont censuré mon droit de réponse . C'est pour cela que vous n'avez pas entendu parler de moi. Vos mensonges ont trompé Omar Belhouchat et des certaines de milliers de lecteurs en Algérie et en France.Aujourd'hui mon seul souci est de briser cette censure et de montrer votre vrai visage de menteur et d'hypocrite qui manipule les journaux pour salir ceux qui lui posent des questions qu'il n'aime pas entendre.Croyez en l'_expression de mon total mépris. Hocine Mahdi
mahdi hocine" hocinemahdi1@yahoo.fr
Sat, 22 Jul 2006 12:08:40 -0000[DzLit] Lettre à Mohamed Harbi
Sat, 22 Jul 2006 16:44:26 +0000
RE: [DzLit] Lettre à Mohamed Harbi

Bonjour
avec mon amicale solidarité.
Rabeh sebaa
From: "mahdi hocine" Reply-To: dzlit@yahoogroups.comTo: dzlit@yahoogroups.comSubject: [DzLit] Lettre à Mohamed HarbiDate: Sat, 22 Jul 2006 12:08:40 -0000>Lettre à Mohamed Harbi>>Objet : Réponse A Votre Message Du 11 Juillet 2006.>>Ayez un peu de dignité !> Votre message m'a vraiment scandalisé. Je vous dis d'emblée>et sans détour que je rejette le moindre échange avec les hypocrites,>les menteurs et les intellectuels rampants de votre espèce.> Ceux qui, comme vous, défèquent sur les nobles principes et>les valeurs morales qu'ils déclarent à longueur d'année défendre ne>méritent pas le respect.> Vous avez eu un comportement ignoble après votre départ de>Constantine en 2005.> Si vous étiez un homme d'honneur vous n'auriez pas manipulé>vos larbins Abdelmadjid Merdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merrouche>en vue de lancer une pétition qui couvre les mensonges contenus dans>votre libre opinion parue sur le quotidien "le jeune indépendant " en>Mai 2005.> Le 20 Mai 2005 vous nous avez accordé un rendez- vous (le>journaliste d'Echourouk et moi) pour 14 heures.> Pourquoi avez – vous menti sur ce point précis?> En présence du directeur de l'Ecole nationale supérieure de>Sidi Mabrouk, de son staff et de plusieurs professeurs, vous avez>accordé un entretien au journaliste d'Echourouk, ensuite à une>correspondante d'An'nasr. Nous étions cinq à la même table dans>l'ordre suivant: Mr Merrouche, la jeune correspondante d'An'nasr,>vous, le journaliste d'Echourouk et moi.> Comment avez- vous pu avoir l'idiotie de nier ce moment qui>a été filmé et photographié par la direction de l'ENS, des>professeurs et la correspondante d'An' nasr?> Pourtant la nature vous a doté d'une intelligence supérieure.>Il y a des témoins… de nombreux témoins. Quelques uns d'entre eux ne>seront pas disposés de vous lécher les bottes comme Abdelmadjid>Merdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merrouche .> Il y a des films et des photographies qui ne trichent pas>comme les hommes qui sont capables de se rendre coupables de faux>témoignages pour vous plaire.> Vous n'êtes pas idiot. Vous n'êtes pas fou .> Etiez – vous ivre au moment où vous aviez écrit la libre>opinion ? .> A l'hôtel Panoramic j'étais accompagné d'un vieillard à>cheveux blancs. C'était le cousin de l'historien KHALASSI .> La veille vous aviez eu une longue conversation cordiale>avec lui. Mais vous avez écrit que l'homme qui m'accompagnait était>le journaliste d'Echourouk qui est très jeune et a la tignasse noire,>impossible à confondre avec celle d'un septuagénaire.> Pourquoi ?> Nous vous avons rencontré dans un petit salon de l'entresol>de l'hôtel. Vous étiez avec Merrouche. Nous vous avions demandé la>permission de nous asseoir et vous aviez consenti avec le sourire.>Pourtant vous étiez libre de refuser poliment notre compagnie, nous>n'aurions pas insisté.> Vous avez prétendu que nous avons forcé la porte de votre>chambre.> Pourquoi?> En venant à l'hôtel nous n'avions ni appareil photographique>ni camera, ni vidéo cam, ni dictaphone. J'avais seulement un porte>document que j'avais ouvert sous vos yeux et ceux de MERROUCHE pour>vous montrer mon manuscrit, mais vous avez prétendu le contraire.> Pourquoi ?> Vous m'avez accusé d'appartenir à une officine qui veut>casser la démocratie et vous intimider parce que vous avez le courage>de briser les tabous.> De quelle officine s'agit–il ? Je vous défie d'associer mon>nom à un quelconque organisme officiel, politique, sécuritaire,>culturel ou social qui a un lien avec le Pouvoir ou avec un parti>d'opposition qui ramasse des miettes de la rente.> Vous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou. Dans un certain>milieu on vous qualifie d'intellectuel intègre.> En quoi votre ignoble comportement ressemble t-il à celui>d'un intellectuel intègre? A moins que vous ne jouissiez pas de>toutes vos facultés mentales au moment où vous aviez rédigé la libre>opinion.> Celle – ci contient des mensonges que le plus médiocre des>journalistes mettra en évidence pour peu qu'il ait la volonté de>chercher la vérité. Ce que Abdelmadjid Merdaci n'a pas eu l'honnêteté>de faire, pour vous servir.> Je suis vraiment surpris de cette virginité artificielle qui>illumine votre réputation actuelle.> Vous étiez un fervent partisan de la pensée unique, l'ennemi>de la liberté d'_expression et le complice silencieux de l'arbitraire.>Vous vous taisiez sur les enlèvements politiques, la séquestration de>vos pairs quand moi je dénonçais les pratiques criminelles du F.L.N>dont vous étiez l'idéologue en titre.> A Rev Af , vous vous faisiez un devoir de ne publier que des>lettres de lecteurs qui applaudissaient la mise hors d'état de nuire>des patriotes qui étaient restés fidèles aux principes de Novembre>mais que vous dénonciez en tant qu'ennemis de la révolution manipulés>par des puissances étrangères et le sionisme. Or, ces patriotes>étaient simplement plus lucides et plus honnêtes que vous. Ils>combattaient la stratégie du Pouvoir de confiscation de la>souverainté citoyenne et le système corrupteur naissant dont certains>promoteurs se sont abaissés jusqu'à fermer les yeux sur le négoce de>l'attestation communale: trois faux témoins lavant le passé d'un>traître qui devient Moudjahid et les faux témoins sont des>Moudjahidine.> Et vous êtes parmi les inventeurs de cette maudite>attestation dont les titulaires ont désossé le pays au nom de la>légitimité historique.> Avec le recul, tous les observateurs se rendent compte que>ces patriotes se battaient pour l'avènement d'un Etat de droit.> Vous, ce combat, vous n'avez commencé à la mener qu'une fois>chassé du Pouvoir.> En qualité de conseiller de BENBELLA, vous étiez au courant>des enlèvements, des séquestrations, de la torture, des assassinats>politiques mais vous ne vous sentiez pas le courage intellectuel de>les dénoncer.> Normal!> Vous aviez une place de choix à la table du roi.> Je ne vous parle pas de vos compagnons comme Mouloud Lakerbi>qui n'ont pas eu la lâcheté de fuir le pays parce qu'ils ont estimé>que le combat contre la dictature doit se mener à l'intérieur de>l'Algérie. Boumediene les a persécutés mais ils lui ont survécu et>ils n'ont pas cessé de lutter. Je suis très fier d'avoir mené le même>combat qu'eux avant de les connaître.> Ce n'est pas votre cas.> Sous Ben Bella vous m'avez censuré. REV. AF était la voix du>parti inique et du Pouvoir personnel (une monarchie déguisée en>république).> Boumediene m'a jeté en prison et a brisé ma carrière.> Sous Chadli la SM m'a persécuté. Après CHADLI le Pouvoir et>le Fis m'ont fait voir de toutes les couleurs du malheur.> Et tout ça parce que j'ai écrit ce que m'a dicté ma>conscience sans jamais prétendre appartenir à aucun club>intellectuel, agissant en solitaire pour conserver mes libertés>citoyennes que vous aviez violées quand vous étiez au Pouvoir.> Faut – il évoquer 1987, le procès Barbie, quand Jean Daniel>vous jetait des fleurs tout en demandant au président de la>république de punir Abdelkrim Djaad, Abderahmane Mahmoudi, Hocine>Mahdi, Hanafi Taguemout, A.Ben Alam, Mohamed Balhi, Abdelaziz Sébaa,>coauteurs du dossier " que veulent les juifs". Coupables à ses yeux>d'antisémitisme alors qu'ils avaient seulement dénoncé la puissance>malfaisante et destructrice du sionisme. Et on la voit aujourd'hui>cette puissance à travers l'agression du Liban sans arme et de la>Palestine exangùe. Une agression soutenue par le terroriste Bush et>l'Occident> Faut – il parler de vos insultes à l'égard de Jacques Verges>alors que vous connaissez parfaitement son objectif : se servir du>procès Barbie pour dénoncer les crimes du sionisme au Moyen Orient et>du colonialisme à travers le monde, se servir du procès Barbie pour>dénoncer le système ségrégationniste des magistrats couchés du>tribunal Pénal international qui ferment les yeux sur des milliers de>Barbie américains, sionistes, français, anglais, italiens, espagnols,>portugais, australiens, hollondais, qui ont fait pire que les nazis>là où ont sévi et continuent de sévir le colonialisme et le>néocolonialisme ? Qu'est ce qui vous distingue d'Elie Wiesel, de>Bernard Henri Levy et Jean Daniel qui vous ont inculqué leurs>distorsions langagières. Distorsions qui magnifient les crimes du>colonialisme et légitiment les massacres commis par le sionisme> Et vous m'accusez d'être un obscure agent d'une mystérieuse>officine qui chercherait à vous briser.> Certes mes questions sur le sionisme et sur la loi du 23>Février 2005 vous ont désorienté. Est-ce une raison pour m'accuser de>n'importe quoi ?> Un homme d'honneur répondra sans complexe à mes questions.> Quant à vous, je doute fort que vous le feriez> Vous êtes un hypocrite et un menteur> Vous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou et vous êtes>cultivé.> Donc, vous êtes un manipulateur> El Watan, le quotidien d'Oran, la Tribune , le jeune>indépendant ont censuré mon droit de réponse . C'est pour cela que>vous n'avez pas entendu parler de moi. Vos mensonges ont trompé Omar>Belhouchat et des certaines de milliers de lecteurs en Algérie et en>France.> Aujourd'hui mon seul souci est de briser cette censure et de>montrer votre vrai visage de menteur et d'hypocrite qui manipule les>journaux pour salir ceux qui lui posent des questions qu'il n'aime>pas entendre.> Croyez en l'_expression de mon total mépris.>> Hocine Mahdi>>>
"Rabeh Sebaa"

Max VEGA RITTER" max.vegaritter@wanadoo.fr
Re: [DzLit] Lettre à Mohamed Harbi
Je vous dis d'emblée et sans détour que je rejette le moindre échange avec les hypocrites, les menteurs et les intellectuels rampants de votre espèce...MahdiCes propos sont choquants par leur caractère personnel, injurieux et grossier. Ils pourraient vous mener devant un tribunal. Respectez les autres membres du site en gardant de la tenue et de la correction dans votre expression. Votre message est par ailleurs incompréhensible quant à la cause de votre colère. Dzlit a toujours été un lieu de discussion rationnel, ouvert et courtois, seule façon de se comprendre malgré les différences d'opinion. Conformez-vous à ses usages.Max Véga-Ritterprofesseur émérite21 rue MontlosierClermont-Ferrand 630000473911566----- Original Message ----- From: "mahdi hocine" <http://fr.f266.mail.yahoo.com/ym/Compose?To=hocinemahdi1@yahoo.fr&YY=45252&order=down&sort=date&pos=7&view=a&head=b>To: <http://fr.f266.mail.yahoo.com/ym/Compose?To=dzlit@yahoogroups.com&YY=45252&order=down&sort=date&pos=7&view=a&head=b>Sent: Saturday, July 22, 2006 2:08 PMSubject: [DzLit] Lettre à Mohamed HarbiLettre à Mohamed HarbiObjet : Réponse A Votre Message Du 11 Juillet 2006.Ayez un peu de dignité !Votre message m'a vraiment scandalisé. .Ceux qui, comme vous, défèquent sur les nobles principes etles valeurs morales qu'ils déclarent à longueur d'année défendre neméritent pas le respect.Vous avez eu un comportement ignoble après votre départ deConstantine en 2005.Si vous étiez un homme d'honneur vous n'auriez pas manipulévos larbins Abdelmadjid Merdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merroucheen vue de lancer une pétition qui couvre les mensonges contenus dansvotre libre opinion parue sur le quotidien "le jeune indépendant " enMai 2005.Le 20 Mai 2005 vous nous avez accordé un rendez- vous (lejournaliste d'Echourouk et moi) pour 14 heures.Pourquoi avez – vous menti sur ce point précis?En présence du directeur de l'Ecole nationale supérieure deSidi Mabrouk, de son staff et de plusieurs professeurs, vous avezaccordé un entretien au journaliste d'Echourouk, ensuite à unecorrespondante d'An'nasr. Nous étions cinq à la même table dansl'ordre suivant: Mr Merrouche, la jeune correspondante d'An'nasr,vous, le journaliste d'Echourouk et moi.Comment avez- vous pu avoir l'idiotie de nier ce moment quia été filmé et photographié par la direction de l'ENS, desprofesseurs et la correspondante d'An' nasr?Pourtant la nature vous a doté d'une intelligence supérieure.Il y a des témoins… de nombreux témoins. Quelques uns d'entre eux neseront pas disposés de vous lécher les bottes comme AbdelmadjidMerdaci, Dahou Djerbal et Lemnouar Merrouche .Il y a des films et des photographies qui ne trichent pascomme les hommes qui sont capables de se rendre coupables de fauxtémoignages pour vous plaire.Vous n'êtes pas idiot. Vous n'êtes pas fou .Etiez – vous ivre au moment où vous aviez écrit la libreopinion ? .A l'hôtel Panoramic j'étais accompagné d'un vieillard àcheveux blancs. C'était le cousin de l'historien KHALASSI .La veille vous aviez eu une longue conversation cordialeavec lui. Mais vous avez écrit que l'homme qui m'accompagnait étaitle journaliste d'Echourouk qui est très jeune et a la tignasse noire,impossible à confondre avec celle d'un septuagénaire.Pourquoi ?Nous vous avons rencontré dans un petit salon de l'entresolde l'hôtel. Vous étiez avec Merrouche. Nous vous avions demandé lapermission de nous asseoir et vous aviez consenti avec le sourire.Pourtant vous étiez libre de refuser poliment notre compagnie, nousn'aurions pas insisté.Vous avez prétendu que nous avons forcé la porte de votrechambre.Pourquoi?En venant à l'hôtel nous n'avions ni appareil photographiqueni camera, ni vidéo cam, ni dictaphone. J'avais seulement un portedocument que j'avais ouvert sous vos yeux et ceux de MERROUCHE pourvous montrer mon manuscrit, mais vous avez prétendu le contraire.Pourquoi ?Vous m'avez accusé d'appartenir à une officine qui veutcasser la démocratie et vous intimider parce que vous avez le couragede briser les tabous.De quelle officine s'agit–il ? Je vous défie d'associer monnom à un quelconque organisme officiel, politique, sécuritaire,culturel ou social qui a un lien avec le Pouvoir ou avec un partid'opposition qui ramasse des miettes de la rente.Vous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou. Dans un certainmilieu on vous qualifie d'intellectuel intègre.En quoi votre ignoble comportement ressemble t-il à celuid'un intellectuel intègre? A moins que vous ne jouissiez pas detoutes vos facultés mentales au moment où vous aviez rédigé la libreopinion.Celle – ci contient des mensonges que le plus médiocre desjournalistes mettra en évidence pour peu qu'il ait la volonté dechercher la vérité. Ce que Abdelmadjid Merdaci n'a pas eu l'honnêtetéde faire, pour vous servir.Je suis vraiment surpris de cette virginité artificielle quiillumine votre réputation actuelle.Vous étiez un fervent partisan de la pensée unique, l'ennemide la liberté d'expression et le complice silencieux de l'arbitraire.Vous vous taisiez sur les enlèvements politiques, la séquestration devos pairs quand moi je dénonçais les pratiques criminelles du F.L.Ndont vous étiez l'idéologue en titre.A Rev Af , vous vous faisiez un devoir de ne publier que deslettres de lecteurs qui applaudissaient la mise hors d'état de nuiredes patriotes qui étaient restés fidèles aux principes de Novembremais que vous dénonciez en tant qu'ennemis de la révolution manipuléspar des puissances étrangères et le sionisme. Or, ces patriotesétaient simplement plus lucides et plus honnêtes que vous. Ilscombattaient la stratégie du Pouvoir de confiscation de lasouverainté citoyenne et le système corrupteur naissant dont certainspromoteurs se sont abaissés jusqu'à fermer les yeux sur le négoce del'attestation communale: trois faux témoins lavant le passé d'untraître qui devient Moudjahid et les faux témoins sont desMoudjahidine.Et vous êtes parmi les inventeurs de cette mauditeattestation dont les titulaires ont désossé le pays au nom de lalégitimité historique.Avec le recul, tous les observateurs se rendent compte queces patriotes se battaient pour l'avènement d'un Etat de droit.Vous, ce combat, vous n'avez commencé à la mener qu'une foischassé du Pouvoir.En qualité de conseiller de BENBELLA, vous étiez au courantdes enlèvements, des séquestrations, de la torture, des assassinatspolitiques mais vous ne vous sentiez pas le courage intellectuel deles dénoncer.Normal!Vous aviez une place de choix à la table du roi.Je ne vous parle pas de vos compagnons comme Mouloud Lakerbiqui n'ont pas eu la lâcheté de fuir le pays parce qu'ils ont estiméque le combat contre la dictature doit se mener à l'intérieur del'Algérie. Boumediene les a persécutés mais ils lui ont survécu etils n'ont pas cessé de lutter. Je suis très fier d'avoir mené le mêmecombat qu'eux avant de les connaître.Ce n'est pas votre cas.Sous Ben Bella vous m'avez censuré. REV. AF était la voix duparti inique et du Pouvoir personnel (une monarchie déguisée enrépublique).Boumediene m'a jeté en prison et a brisé ma carrière.Sous Chadli la SM m'a persécuté. Après CHADLI le Pouvoir etle Fis m'ont fait voir de toutes les couleurs du malheur.Et tout ça parce que j'ai écrit ce que m'a dicté maconscience sans jamais prétendre appartenir à aucun clubintellectuel, agissant en solitaire pour conserver mes libertéscitoyennes que vous aviez violées quand vous étiez au Pouvoir.Faut – il évoquer 1987, le procès Barbie, quand Jean Danielvous jetait des fleurs tout en demandant au président de larépublique de punir Abdelkrim Djaad, Abderahmane Mahmoudi, HocineMahdi, Hanafi Taguemout, A.Ben Alam, Mohamed Balhi, Abdelaziz Sébaa,coauteurs du dossier " que veulent les juifs". Coupables à ses yeuxd'antisémitisme alors qu'ils avaient seulement dénoncé la puissancemalfaisante et destructrice du sionisme. Et on la voit aujourd'huicette puissance à travers l'agression du Liban sans arme et de laPalestine exangùe. Une agression soutenue par le terroriste Bush etl'OccidentFaut – il parler de vos insultes à l'égard de Jacques Vergesalors que vous connaissez parfaitement son objectif : se servir duprocès Barbie pour dénoncer les crimes du sionisme au Moyen Orient etdu colonialisme à travers le monde, se servir du procès Barbie pourdénoncer le système ségrégationniste des magistrats couchés dutribunal Pénal international qui ferment les yeux sur des milliers deBarbie américains, sionistes, français, anglais, italiens, espagnols,portugais, australiens, hollondais, qui ont fait pire que les nazislà où ont sévi et continuent de sévir le colonialisme et lenéocolonialisme ? Qu'est ce qui vous distingue d'Elie Wiesel, deBernard Henri Levy et Jean Daniel qui vous ont inculqué leursdistorsions langagières. Distorsions qui magnifient les crimes ducolonialisme et légitiment les massacres commis par le sionismeEt vous m'accusez d'être un obscure agent d'une mystérieuseofficine qui chercherait à vous briser.Certes mes questions sur le sionisme et sur la loi du 23Février 2005 vous ont désorienté. Est-ce une raison pour m'accuser den'importe quoi ?Un homme d'honneur répondra sans complexe à mes questions.Quant à vous, je doute fort que vous le feriezVous êtes un hypocrite et un menteurVous n'êtes pas idiot, vous n'êtes pas fou et vous êtescultivé.Donc, vous êtes un manipulateurEl Watan, le quotidien d'Oran, la Tribune , le jeuneindépendant ont censuré mon droit de réponse . C'est pour cela quevous n'avez pas entendu parler de moi. Vos mensonges ont trompé OmarBelhouchat et des certaines de milliers de lecteurs en Algérie et enFrance.Aujourd'hui mon seul souci est de briser cette censure et demontrer votre vrai visage de menteur et d'hypocrite qui manipule lesjournaux pour salir ceux qui lui posent des questions qu'il n'aimepas entendre.Croyez en l'expression de mon total mépris.Hocine Mahdi
Didibabeli@aol.com
Re: Re: [DzLit] Lettre à Mohamed Harbi

Merci beaucoup de votre énergique réaction Max.Edith.
Lounes Ramdani" lsramdani@yahoo.fr
DzLit] Re: Lettre à Mohamed Harbi
Sun, 23 Jul 2006 12:53:02 -0000
Bonjour toutes, tous,
Hocine, de retour de déplacement, je suis surpris, pour ne pas dire perplexe à la lecture de ton message.
Dans un premier temps, je me suis demandé ce que venait faire là une "réponse" à un message inconnu du groupe, de quelqu'un qui n'est pas membre du groupe, et qui n'a rien à voir avec l'objet du forum.
Ensuite, je considère qu'utiliser ainsi cette modeste tribune orientée littérature est quelque peu cavalier, outre les termes et injures utilisés dont personne ici n'est coutumier. Par ailleurs, personne ici n'est au courant des démélés et litiges personnels qui ont motivé ce déballage. Aucun membre n'est donc en mesure de se faire une opinion, si tant est qu'il veuille s'intéresser à la question.
Je te prierai donc à l'avenir de t'abstenir de telles interventions incompréhensibles, sous peine d'exclusion pure et simple du groupe.
Bien cordialement,
Lounès Ramdani
harbi mohammed" hocinemahdi1@yahoo.fr
Mon, 24 Jul 2006 19:05:13 +0000
bonjourj'ai pas compris, pourquoi j'ai recu un message de la part de max verra. un message en me disant que j'ai eu des propos choquant.j'ai l'impression qui se trempe, certe je suis harbi mais je ne suis pas l'historien harbi mohammed, et de meme qu'est ce qu'il lui fais harbi mohammed, car j'ai beaucoup d'estime pour lui c'est un historien connu est un homme en plus.Voila, presque c toutau revoir

"harbi mohammed" harbimohammed@ hotmail.comActuellemnt j'habite à lyon.Cordialement Harbi mohammed (l'étudiant et pas l'historien)

الخميس، أكتوبر 12

lettre

الخروج
بقلم يوسف فضل
كلكم طالب صيد
وكلكم عمرو بن زيد

لا عليكم من الاقتتال العبثي الداخلي للإخوة الأعداء في فلسطين باسم الدين والوطنية والتحرر فعندهم العدد الكثير من البشر أكثر من أعداد البقر والمقاتلين مزودين بالعدة والعتاد العسكري والسلاح الأبيض المخزن ( في مخزن 13 على تحد تعبير أبي عمار ) لليوم الأسود ( يا لطيف ) الأكلح من سياسة كونداليسا رايس وهذا أفضل ما يرونا به بأسهم بينهم لعدوهم الشعب الفلسطيني وارضاءا لحليفهم الإسرائيلي وفي شهر رمضان الكريم الذي يتكرمون به بدمائهم التي لم يوفرها لهم عدوهم . أم أن الاقتتال هو تنفيذ لخطة اقتصادية لتحديد النسل الفلسطيني بانجع الطرق المضمونه لما تعج به غزة من أرقام بشرية زائدة عن الحاجة . أم لعل الاقتتال تفتق عن ذهنية عبقر لحل مشكلة المواطن العادي بعدم دفعه فواتير الهاتف والمياه والكهرباء والدواء بان يكون التعجيل به إلى القبر وإراحته من كافة الهموم الاجتماعية والسياسية وإبعاده عن سماع أخبار ماما أمريكا والشيطانة إسرائيل.

العرب واليهود تقاتلوا على الأرض أما فتح وحماس بعد أن تبرعت لهم إسرائيل بذراعين أرض ليتقاتلوا فوقها على مقاعد خشبية ومساند قش التي توفر لقمة العيش لعناصرهم وكل واحد يعشي عياله من حزبيته .

الاستمتاع بالمنصب والأضواء يلهي النفس عن التفكير بما هو صائب فكل مقاتل يموت وهو يدعي ويريدنا أن نصدقه بأنه يموت وهو يخدم البلد والوطن والامه والشعب والعشيرة بينما هو لا يخدم إلا نفسه من خلال أطره الحزبية ولا يخدم إلا الشيطان في صور تحقيق المصلحة العامة على حساب ما يلحق بالعامة من إضرار جسدية وعاطفية .

ألا يكفي وجود الاحتلال ليذكرنا بوجوده وان يكون سبب عند العقلاء ، إن وجدوا ، للوحدة ا لوطنية ؟ بل أن قذائف الاحتلال لا تكفي ليفطر عليها الشعب الفلسطيني فلا بد من الحلى المحلي الصنع من التراشق الأخوي بالرصاص وإقامة صلاة الجنازات وإصدار شهادات الشهداء ليدخلوا مباشرة الجنة آمنين وبسلام الذي لم يتحقق لهم على الأرض.

«كان هدف حماس هو السلطة فقط وليس القضية الوطنية أو الدولة أو المشروع الوطني فالسلطة الفلسطينية ستدافع بكل قوتها ولو على حساب الدم الفلسطيني ولن تكون عواقب الأمور إيجابية ولن تستقر العلاقات والأوضاع فيما بيننا» هذا ما صرح به مشكورا اللواء (العرفاتي ) سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان المتخرج بامتياز من أكاديمية عرفات العسكرية بمهنة القيم على بنك عموم دم الشعب الفلسطيني الذي سيدافع عن السلطة الفلسطينية من موقعه في لبنان ولو على حساب الدم الفلسطيني الذي يعتبر .... سابقا الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه . مع أن آخر منجزاته وشغله الوطني الشاغل كلما دق الكوز بالجرة لحدث سياسي ( طوشة ) رفع صور لعرفات على سيارات بيك آب المحملة بمسلحين الكلاشنكوفات والطواف بهم في شوارع مخيم الرشيدية مطلقين الرصاص بالهواء . لربما (والله اعلم ) يتحدث أبو العينين عن حماس القادمة من وراء المحيطات وهي التي وقعت الاتفاقيات ( المشرفة ) مع إسرائيل ونحن لا نعلم .

طالما أن الكثير من الشعب الفلسطيني لا يتفق مع فتح في المقدمات فمن الطبيعي أن يختلفوا معها في النتائج . فالاتفاقيات التي وقعتها فتح مع إسرائيل لا تمثل إلا فتح وليس الشعب الفلسطيني لانه لم يجر أي استفتاء على أي من الاتفاقيات التي وقعتها فتح . لكن منطق اللواء أبو العينين هو امتداد لمنطق قائده أبو عمار الذي جاء في عام 1983 إلى الرياض بعد أن خاضت قواته حرب أهلية في لبنان لمدة عشرون عاما (من أجل تحرير فلسطين ) وخرجت (الثورة ) الفلسطينية من لبنان فعقد أبو عمار اجتماعه الجماهيري داخل جمعية الثقافة والفنون بالرياض . وقد استعرض أبو عمار مجريات خروج الثورة الفلسطينية وبين الحين والآخر كان يخرج من جيب جاكتية الكاكي دفتر صغير ويقول : " سوف اكشف أسماء العملاء في هذا الدفتر " وانتهى به المطاف إلى حماية العملاء ...... وبالاتفاقيات . وجه احد الحضور سؤال لأبي عمار :" كم عدد خسائرنا في لبنان ؟" اعتدل أبو عمار في جلسته ونقطنا بدرره الثورية :" خسائرنا في لبنان ما بين قتيل وجريح مائة ألف " ليته توقف عند هذا الرقم البسيييييط لكنه أردف قائلا :" وليكن العدد مائة وخمسون ألف طالما المرأة الفلسطينية تلد ". لم أكن أعلم سابقا أنه يتقن عمل داية ثورية للمرأة الفلسطينية .

ولأني كنت احمل بعضا من الرومانسية الثورية فقد ثارت حميتي وغضبي على نفسي أولا ومن مثل هذا الكلام التافه الذي أشعرني أنني مجرد رقم في أجندة زعيم الثورة الفلسطينية الذي لا يعرف كيف ولدتني أمي وكيف ربتني . إذا مجموع الشعب الفلسطيني مجرد أرقام تدخل في حسابات الخسارة وليس الربح والتباهي بها لأنها مجرد جثث أو معاقين . اجتزت مرحلة الجهل وحان وقت الخروج . وقفت محاولا الخروج فامسك بي صديقي قائلا :" إلى أين ؟ لا تخرج لم ينته الاجتماع ؟ " . أجبته :" ألا ترى وتسمع الزعييييم المناضل جالس على مأخرته ( لفظتها بالعامية ط ....)يتبرع بالتضحية بخمسين ألف فلسطيني زيادة وكأن مائة ألف لا تكفي طالما المرأة الفلسطينية تلد " . مثل هذا التصريح لا يقال لا على سبيل التندر ولا على سبيل المباهاة بالخسارة أم هذه هي طريقة الزعيم المعتادة في مواساة الأم الفلسطينية . وخرجت ولسان حالي يقول " لكم دينكم ولي دين" . وقد كان .

الصورة المقابلة قرأتها مما قاله بن جوريون وهو منتصرا بعد احتلاله لسيناء عام 1956 عندما خطب في الكنيست وذكر خسائر إسرائيل التي لم تصل إلى العشرات من الجنود وأنهى خطابه بقوله :" لقد فقدنا أعزاء علينا ومن الصعب تعويضهم " وخرجت إسرائيل من سيناء في عام 1957.

لا افهم كيف تقبل فتح التعايش مع إسرائيل ولا تقبل التعايش مع حماس . وحماس تقبل التعايش مع إسرائيل من خلال طرح الهدنة طويلة الأجل أو قصيرة الأجل ولا تقبل التعايش مع فتح . لذا سيبقى الشعب الفلسطيني رهين المحبسين ، محبس فتح من جهة ومحبس حماس من جهة أخرى ولا مكان للفرد الفلسطيني إلا أن ينتمي لأي فصيل حزبي فلسطيني ومن لم تقتله إسرائيل قتله التنافس الحزبي إلى أن يصل الشعب الفلسطيني إلى قناعه بعدم التعايش مع أي حزبي فلسطيني بعد أن يكون الشعب الفلسطيني مضمارا لسباق خيول الانتهازية والبلطجة الحزبية ومسلسلات الكذب الجميل الوطني منها والعربي .

متى يخرج الشعب الفلسطيني من عالم الأوهام ويتحلى ويتبنى التفكير الثلاثي الأبعاد كأسلوب حياة يقوم على النقد والمحاسبة وتربية الضمير واختيار الأصلح . أم استمرأ الشعب الفلسطيني شم رؤوس البصل ألمقننه ( النتنة )

safsaf wrote:

pه nosrk klikk her : http://www.safsaf.org/norsk_index/all.htm
مع تحيات نضال حمد - اوسلو
أحبائي
10-10-2006
بقلم : نضال حمد
إنها الحرب قد تنهك البلد ، قد تقتل الأبرياء وتحصد الشهداء وتدمر القرى والمدن والجسور والطرقات ، وتقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء، وتدك المشافي والعيادات والصيدليات .. وتحاول شق صفكم الوطني، وخلخلة حرصكم الأصيل على التمسك بالثوابت ، ومواصلة تحرير الأسرى وتنظيف الوطن من رواسب وبقايا الاحتلال.. البقية هنا
ملاحظة
موقع الصفصاف مستقل ويعبر فقط عن رأي مديره لا أكثر ولا أقل ، كما أنه لا يمثل الجالية الفلسطينية ، مع العلم ان مديره يرأس الجالية.
يعتبر موقع الصفصاف مقرب جدا من الجالية
أما موقع الجالية الفلسطينية في النرويج لازال قيد الإنشاء وهو التالي :
www.palnor.no

يجب ذكر المصدر موقع الصفصاف عند اعادة نشر الخبر

www.safsaf.org

جميع الحقوق محفوظة لموقع الصفصاف2006©
Copyright©2006Nidal Hamad

توأمة غزة وترومسو النرويجية
ترومسو - الصفصاف : اعرب حزب اليسار الاشتراكي النرويجي فرع محافظة ترومسو عن سعادته بموافقة مجلس المحافظة على توئمة ترومسو مع غزة مما سيفتح مجالات كبيرة امام المدينة للنمو الاقتصادي، وسيخفف من عبء الوضع الصعب الذي يعيشه سكان القطاع. وكان اعضاء المجلس بعد نقاشات عاصفة وافقوا على ذلك. واضاف الحزب ان مثل هذه العلاقات بين المنطقتين مهمة وقد راينا ذلك في وثائق وصور عرضت حيث اظهرت مدى اهمية ذلك للشركات والناس العاديين، حيث كانت مدينة ترومسو جمعت مبلغ نصف مليون كراونة لبعض المواقع في غزة.
*
" حلم حول إسرائيل"

كتاب للمدير السابق لمعهد حقوق الإنسان النرويجي ينس بوتنشون>>

**
العدد 13 من النشرة الإلكترونية مراهقون أون لاين
صدر في فلسطين المحتلة العدد 13 من النشرة الإلكترونية مراهقون أون لاين الذي أشرف على إنجازه طالب فلسطيني من كلية الآداب قسم الإعلام جامعة النجاح الفلسطينية فكانت تجربة فريدة من نوعها ... للمزيد من المعلومات

**

كل شيء لأجل فلسطين
صدر في النرويج كتاب يروي قصة السيدة فينكا أوريثون التي تعد من أشد المناصرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية في النرويج. وقد زارت فينكا لبنان وفلسطين وشهدت بعض معارك الشعب الفلسطيني بأم عينها، والتقت الرئيس الراحل عرفات عدة مرات آخرها في مقر المقاطعة برام الله...

Norway news in arabic

أخبار نرويجية مترجمة
The Ethnic Cleansing of Palestine
Geoff Simons
* Boka kan bestille via vart hjemmeside , skriv til oss >>>
اعلانات هامة
مؤتمرات ، نشاطات ، تظاهرات ، ندوات ، اجتماعات ، مناسبات في النرويج
حفلة العيد قيد التنظيم والاعداد
تقوم الهيئة الإدارية للجالية بالتحضير لحفلة للأطفال والشبيبة والعائلات بمناسبة عيد الفطر السعيد ، وذلك ثاني أو ثالث أيام العيد في 23/24-10-2006 في اوسلو.. التفاصيل تتبع لاحقاً للمزيد من المعلومات اتصلوا بالهاتف التالي :91137789
صور تظاهرة السبت في اوسلو

Alt for Palestina
كل شيء لأجل فلسطين
صدر في النرويج كتاب يروي قصة السيدة فينكا أوريثون التي تعد من أشد المناصرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية في النرويج. وقد زارت فينكا لبنان وفلسطين وشهدت بعض معارك الشعب الفلسطيني بأم عينها، والتقت الرئيس الراحل عرفات عدة مرات آخرها في مقر المقاطعة برام الله. رأست أيضا لجنة فلسطين النرويجية .. لنا لقاء قريب مع الكتاب.
Lettlest om Midtّsten- konflikten og solidaritets- arbeideren Venke Aarethun>>>
11/10-2006
محاضرة" الشرق الأوسط - حرب دائمة"
Midtّsten – en evig krig?
Humanitوrt Forum, Rّde Kors, Hausmannsgate 7 i Oslo kl. 18-20.00 Innledniger ved bl.a. Are Hovdenak.
محاضرة في مقر الصليب الأحمر النرويجي بعنوان " الشرق الأوسط - حرب دائمة". مع الباحث آري هوفدينيك ومجموعة من الباحثين النرويجيين..
معرض رسومات لأطفال فلسطينيين في مكتبة ديخمانسكي في غرونلوكا في اوسلو، يستمر حتى الجمعة 13 تشرين الأول.

Fram til 13. oktober henger en utstilling med tegninger laget av palestinske barn fra Yanoun pه Deichmanske bibliotek pه Grünerlّkka i Oslo.
18-10-2006
Hvordan ta vare pه innvandrernes historie?
كيف نحافظ على تاريخ الأجانب ؟
أمسية في : بي أرشيفت " أرشيف المدينة" في اوسلو ،يتخللها عروض مسرحية ، أفلام ، نقاشات.. الساعة السادسة مساء الأربعاء 18 أكتوبر الجاري.الدخول مجاني ..>>>>
مؤتمر عالمي في اوسلو
19/ 22-10-2006
بمشاركة شخصيات فلسطينية سياسية ونقابية من الجنسين ومن الداخل والخارج :
النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار
مدير وزارة شئون اللاجئين حسام احمد
الصحافية الفلسطينية من غزة ليلى حداد
هويدا عراف : فلسطينية أمريكية ناشطة في مجال حقوق الإنسان
لينا الخطيب : رئيسة لجنة فلسطين في مدينة برغين وعضو الجالية الفلسطينية
ممثل عن منظمة الشبيبة الفتحاوية
جمال صافي فلسطيني مقيم في اوسلو
كما يشارك في المؤتمر ضيوف من كل العالم وسياسيون ووزراء وقادة منظمات وأحزاب وجمعيات ومؤسسات نرويجية
من الجانب الرسمي :
وزير خارجية النرويج يوناس غاهر ستوري
وزير التنمية اريك سولهايم..<<<<
19/10-2006Globaliserings-konferansen
Norges sosiale forumMّter om Muren, palestinske fanger, kreativ motstand og boikott.Les mer

أوسلو - الصفصاف : تدعوكم الجالية الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر عالمي بأوسلو .. البقية هنا
27/10-2006Seminar i Hamar... kl.10-15
I forbindelse med internasjonal uke i Hamar arrangeres det seminar om Palestina.ندوة عن فلسطين في مدينة هامر
01/11-2006إpent mّte i Oslo, kl. 19.00. Militوre sjekkpunkt og visumproblemer i de palestinske omrهdene. Arr.: Palkom Les merمحاضرة عن فلسطين في اوسلو
29/11-2006Kulturell og akademisk boikott av Israel?Debatt, kl. 19.00 i Teatersalen i BUL, Oslo. Arr.: Palkomمحاضرة عن مقاطعة إسرائيل.. في اوسلو
Postkortaksjon Til utenriksminister Jonas Gahr Stّre

حملة جمع توقيع المواطنين النرويجيين ، على رسالة تطالب وزير الخارجية النرويجية يوناس غاهر ستوري بالاستيقاظ من نومه.لأن فلسطين تحترق
Nummer 3 هrgang 11 - september 2006
فصلية فلسطين النرويجية

البقية هنا في الصفصاف
www.safsaf.org
جميع الحقوق محفوظة لموقع الصفصاف2006©
Copyright©2006Nidal Hamad

مستـوى الصحـافيين مقلـق ويثـير الإنشـغال

كمال عمارني الامين العام بالنيابة للنقابة الوطنية للصحافيين
مستـوى الصحـافيين مقلـق ويثـير الإنشـغال
في هذا الحوار الصريح، يقول كمال عمارني، الأمين العام بالنيابة للنقابة الوطنية للصحافيين، أن مستوى الصحافيين الجزائريين مقلق ويثير الانشغال، وأن الصحافيين مثل السلطة، لا يحترمون قانون الإعلام· ويعترف، بدون مواربة بأن لدينا بعض الصحف المحترمة، لكن ليس لدينا مؤسسات إعلامية قوية ···
ويتحدث عن >فيراتو< و>الأمدياس< والتغلغل الحزبي في القطاع ولجنة بن شيكو للحريات ومجلس أخلاقيات المهنة ···
حوار :
تريد ان نبدأ من النقابة أم من حرية التعبير؟
ابدأ من حيث أردت ، فالموضوعان متدلخلان ·
هل تعتقد أن لنا حرية نقابات و حرية التعبير ؟
أنا ضد التحاليل المتشددة ، التحاليل التي تقول ليس لنا حرية تعبير او لنا حرية تعبير كبيرة ·
ماذا لدينا نحن ؟
لدينا حرية تعبير ضيقة ومهددة ·
مهددة من طرف من ؟
من طرف السلطات العمومية ·
كيف تهدد السلطات حرية التعبير ؟
عن طريق ضغوطات مباشرة وغير مباشرة · المياشرة معروفة، التحرشات القضائية والمساومة بالاشهار والمطابع ··وأيضا اصدار قانون العقوبات لسنة 2001 ·
غير المباشرة مثل الفوضى التي تسود قطاع الصحافة والاعلام ·
مثلا ؟
مثلا : كم عدد الصحافيين في الجزائر ؟ لا أحد يعرف ؟ كم هو عدد الجرائد ؟ لا أحد يعرف؟
مؤخرا صدر عن وزارة الاعلام جرد دقيق ومفصل بعدد الصحف في الجزائر وكمية السحب ·· الخ ؟
لا ·· ليس مفصلا ·
هل لديكم ملاحظات متعلقة بهذا الجرد ؟
نعم · شروط ممارسة الصحافة غير متوفرة · مثلا السلطة تسمح بصدور بعض الصحف ولا تسمح بصدور صحف أخرى ·
مثــــلا ؟
هناك ملفات قدمت للحكومة للسماح بصدور عناوين لكنها لم تتحصل على التصريح ·
كم عدد الملفات التي قدمت للحكومة ولم يسمح لها بالصدور ؟
هناك 13 طلبا رسميا لدى الحكومة ·
وهل توجد صحف صدرت من بعد ؟ هل سمحت الحكومة بصدور عناوين أخرى ؟
نعم ·هناك 13 ملفا تحصلوا على الاعتماد القانوني، لكن الحكومة أضافت ما يسمى بالاعتماد السياسي ·
ماذا تقصد بالتصريح السياسي؟
أي اذن سياسي تمنحه رئاسة الحكومة
لكن هذا غير صحيح ، الحكومة لا تشترط تصريحا سياسيا لاصدار عنوان صحافي ؟
لا ، انه موجود ·· وأنا اتكلم عن الجرائد اليومية · ربما ليس هناك تصريح سياسي للدوريات ، لكن هناك تصريح سياسي لليوميات ·
تحدثت عن المطابع كضغط مباشر تستعمله السلطة ضد الصحافة ، لكن هناك صحف كبرى تتمتع بالصحة المالية لم تدفع مستحقات المطابع لحد الآن· ما رأيك في هذا القول ؟
أنا لا أدافع عن مثل هذا الوضع · أنا لا أطالب بأن لا تدفع الجرائد مستحقات المطابع ، لكن ليس من حق الدولة أن تمنع البعض من شراء مطابع خاصة ·· وتسمح للبعض الآخر ···
هل ما زالت الحكومة تمنع الخواص من شراء مطابع خاصة ؟
نعم · سمحت للبعض لكن لم تسمح للبعض الآخر ·
ما هو السبب في رأيك ؟
هناك حسابات سياسية ·
تحدثت عن المضايقات القضائية ، لكن ما هو رأيك في سياسة الشتم والقذف التي تعتمدها الصحف في حق البعض من الذين تختلف معهم ، وبعض الصحف ترفض نشر ردود هؤلاء رغم أن القانون ينص على ذلك، وعندما يصدر القضاء أحكاما لصالحهم ، يقول الصحافيون أن الامر يتعلق بالتضييق على الصحافة · ألا تعتقد بأن هذا يدخل في اطار المبدأ القائل حق أريد به باطل؟
التعميم غير صحيح· أنا لم أقل بهذا· أنا ضد الشتم، لكنني أتكلم عن القضايا السياسية· أنا ضد تجريم العمل الصحافي· يجب ظهور مؤسسات مهنية تهتم بهذه القضايا وأعني بذلك مجلس أخلاقيات المهنة ·
لكن عمليا لا يوجد مجلس لاخلاقيات المهنة ؟ ·
المشكل يقع في هذا المستوى ، فالمجلس كان موجودا، وما زال في حدود علمي موجودا ·
هذا يعني أن العيب في الصحافيين وليس في السلطات؟
العيب في هذه النقطة، يكمن في الصحافيين وليس في السلطة، ان السلطة لا تحب حرية التعبير، كل السلطات في العالم لا تحب حرية التعبير، إن الصحافيين هم الذين أسسوا مجلس أخلاقيات المهنة وهم الذي يتحدثون عن أخلاقيات المهنة لكنهم للأسف لا يحترمونها ·
رئيس مجلس أخلاقيات المهنة هو مدير سابق ليومية وطنية · ألا يوجد هنا تناقض ،···؟
لا يوجد تناقض ، لأن رئيس المجلس تم انتخابه ، ولماذا لا نكون واقعيين ، ففي سنة 2000 عندما تأسس المجلس كنا نعيش تجربة ، والآن علينا تطويرها · علينا أن لا نشعر بالنقص ، لكن في المقابل علينا تطوير التجربة ·
هل تعتقد أن المجلس لم يلعب دوره كاملا ؟
المجلس تأسس بمبادرة من النقابة الوطنية للصحافيين : وهذا بالتعاون مع وزارة الاتصال التي كان على رأسها وزير يعد في نظري من أحسن الوزراء الذين مروا عليها وهو عبد المجيد تبون ·
ماذا قدم تبون للصحافة حتى تقول أنه أحسن وزير مر على القطاع ؟
كان يوفر لنا الامكانات المادية· وقد نظمنا جمعية عامة بدون اقصاء· تم التصويت على الميثاق· بعد شهر واحد تم التصويت على مجلس اخلاقيات المهنة، لكن المؤسف أن لا أحد أحترم هذا الميثاق ولا هذا المجلس ·
هل أصدر المجلس أحكاما ضد الصحافيين ؟
نعم، أصدر أحكاما واضحة ضد العديد من الصحافيين ·
مثـــــلا ؟
لا أتذكر قضايا معينة ، لكن أحكاما صدرت ضد بعض الصحف وبعض الصحافيين
هناك مشكلة في الصحافة الجزائرية هي عدم احترام الرأي الآخر· أحيانا تنشر الصحف أخبارا غير صحيحة ولما يريد المعني نشر تكذيب أو تصويب لا ينشر له· ما هو رأيك في هذه القضية ؟
هذا صحيح · وأنا أتأسف لهذا المستوى الذي وصلت اليه الصحافة الجزائرية· لماذا ؟ لأنها تستحق أكثر من هذه المنزلة ·
لمــــاذا ؟
لأنها الاولى في العالم العربي وفي أفريقيا التي فرضت نفسها ، وتحصلت على الاحترام بفضل تضحياتها · وقد ضحت بارواح كثيرة ، لهذا أقول أنه ليس من المقبول أن نصل الى هذا المستوى كما أننا لا نحترم قانون الاعلام الساري المفعول
من طرف من ؟
من طرف الجميع ، من طرف الصحافيين وناشري الصحف وأيضا من طرف السلطة ·
هناك علاقة خاصة بين الصحافيين والناشرين، أنت بصفتك نقابة من المفروض أنك تدافع عن الصحافيين· بعض الزملاء يوجهون لكم تهمة الدفاع عن الناشرين أكثر من الدفاع عن الصحافيين· ما هو رأيك في هذا الحكم ؟
هذا غير صحيحج· هذا ظلم ·
لماذا ظلم ؟
هناك صحافيين غير مؤمنين والبعض يتقاضون مرتبات أقل من التي ينص عليها الحد الادنى المضون المعاينة صحيحة، لكن من يقول أننا ندافع عن الناشرين يظلمنا· انه تجنى مجاني· هذا أولا، ثانيا، في ماي 2003 وضعنا لجنة مشكلة من طرف النقابة ووزارة العمل ومفتشية العمل للقيام بمسح شامل لقطاع الصحافة· وقد أشرف الوزير الطيب لوح شخصيا على اللجنة، وانتهينا الى نتيجة هي أن الوزارة ستقوم باجراءات ضد الصحف التي لا تؤمن صحافييها وعمالها، بما في ذلك غلق الجرائد ·
عن طريق الاضراب أم بأي وسيلة ؟
الجرائد التي لا تؤمن صحافييها يجب معاقبتها ·وكنا بصدد اعلان ذلك للرأي العام ·
كم هو عدد الجرائد التي لم تكن تؤمن صحافييها ؟
غالبية الصحف لا تؤمن كل الصحافيين وكل العمال والموظفين ، حتى صحف القطاع العمومي لا تؤمن كل صحافييها وعمالها ·
وما هو عدد الصحف التي كانت تدفع لصحافييها مرتبات أقل من الحد الادنى المضمون الذي ينص عليه القانون ا؟
ليس لدي الرقم المحدد ، لكن هناك صحافيين لم يكونوا يتقاضون أي راتب · كانوا يعملون مجانا ·
كيف لا يتقاضون مرتبات ·؟
قلت لك أن فوضى كبيرة تسود قطاع الصحافة· هناك ناشرون يستغلون طيبة خريجي الجامعات الذين يريدون تعلم المهنة· يستقدمونهم لبضعة أشهر لاجراء التربصات، لكن تلك المهلة تدوم دون أن تسوى وضعيتهم أو يتم تسريحهم، وهناك صحافيون عملوا مجانا لمدة ثلاث سنوات ·
هل تتمتع بهامش حرية كبير في يومية لوسوار دالجيري التي تعمل بها ؟
نعم، هناك هامش حرية كبير وأنا أعمل بحرية تامة ·
أنت كنت تنشط بكثافة في 2004 خلال الانتخابات الرئاسية · وقد وقفت بوضوح الى جانب علي بن فليس · لكنك غلقت الباب على الرأي المخالف ، أي رأي الرئيس بوتفليقة، أليس هذا اقصاء سياسيا؟ ·
في 2004 كان هناك 10 مترشحين، وأنا كتبت عن نشاطات الرئيس بوتفليقة أكثر مما كتبت على نشاطات عن بن فليس ·
هل كنت تكتب بموضوعية عندما يتعلق الامر بالرئيس بوتفليقة ؟
نعم، فيما يخصني كتبت بموضوعية عن الجميع ·
وفيما يخص الآخرين ، هل تعتقد أنهم كتبوا بموضوعية؟
أنا اقدم لك عينة ولست بصدد الدفاع عن هذه الشخصية أو تلك · أنا أتكلم عن نفسي · في حياتي لم استعمل كلاما نابيا ، لا ضد بوتفليقة ولا ضد غيره من المترشحين أو رجال السياسة ·

كمال عمارني الامين العام بالنيابة للنقابة الوطنية للصحافيين
(II)
لكنك كنت تساند بن فليس وتقدمه بشكل جيد، في حين كنت توجها نقدا لاذعا لبوتفليقة ···
في الجزائر توجد عقدة كبيرة ، هي عدم تحمل الخيارات السياسية بشكل علني وواضح · أنا قمت بمساندة بن فليس وتمنيت لو فاز برئاسة الجمهورية، على أساس أنه يحمل مشروعا سياسيا ملائما ···
أنت بالتأكيد تعلم أن بن فليس كان رئيسا للحكومة عندما صدر قانون العقوبات التي كنت بصدد انتقاده واعتباره شكلا من أشكال الضغط على الصحافة ؟
لم أنس ، ولم أنس أن الرئيس بوتفليقة كان رئيسا للجمهورية ·
نعم ، بوتفليقة كان رئيسا للجمهورية وبن فليس رئيسا للحكومة ، لكنك تنتقد بوتفليقة ولا تنتقد بن فليس ؟
لا، الذي أصدر قانون العقوبات هو الرئيس بوتفليقة وليس بن فليس· وقد تحمل الرئيس ذلك بشكل علني، وقد قال > أنا هو رئيس الحكومة < ·
في الوسط الاعلامي، يقولون أنك كنت تدافع وتساند التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، فلماذا لم تدافع عن سعدي خلال الرئاسيات وفضلت الدفاع عن بن فليس ؟
نعم وأين المشكل · أنا من المدافعين عن الدكتور سعدي ·
لكنك لم تدافع عن سعدي في الانتخابات ؟
هذا صحيح، لكن علينا أن نكون واقعيين· كلنا يعرف أن اللعبة كانت بين مترشحين إثنين هما بن فليس وبوتفليقة وكلنا يعرف أن سعدي لم تكن لديه القدرة على الفوز بالانتخابات الرئاسية ·
كان واضحا أيضا بأن بن فليس لم تكن له أي حظوظ للفوز بالانتخابات ؟
لا ·· الوحيد الذي كانت له حظوظ للفوز على الرئيس بوتفليقة هو بن فليس ·
هل ما زلت مقتنعا بأن بن فليس هو الأكثر قدرة على قيادة البلاد ؟
نعم ·
هل ما زلت على اتصال به ؟
نعم · ما زلت على اتصال به
كيف دخلت عالم الصحافة ؟
كنت طالبا بمعهد علوم الاعلام والاتصال لما بدأ عهدي بالصحافة، حيث بدأت أنشر بعض المقالات بيومية لوسوار دالجيري ·
هل صحيح بدأت مشوارك الاعلامي من باب الرياضة ؟
نعم ، أنا من المهتمين بالرياضة وبكرة القدم على وجه الخصوص ·
كم مكثت بالقسم الرياضي؟ ·
خمس سنوات تقريبا ·
ومتى تحولت الى القسم السياسي ؟
في سنة 1998 ·
هل هناك فرق بين القسم الرياضي والقسم السياسي ؟
الفرق يكمن في الرهانات وفي الاثر الذي تتركه الكتابات لدى القراء ·
كنت عضوا نشطا بنقابة الصحافيين ، والآن بعد استقالة رابح عبد الله ،أصبحت أمينا عاما بالنيابة · هل صحيح ساهمت في الانقلاب على صديقك رابح عبد الله للاستحواذ على مقعده ؟
أنا امين عام بالنيابة باقتراح من زملائي في المكتب الوطني ، جميعهم وافق على تعييني أمينا عاما بالنيابة الى غاية عقد المجلس الوطني لانتخاب امين عام جديد ·
هل ستترشح لمنصب الامين العام للنقابة ؟ ·
لا أريد أن أدخل في التفاصيل، أنا اقوم بتسيير شؤون النقابة ·· وعندما يحين موعد المؤتمر اتخذ موقفي ·
أصبحت مثل رجال السياسة لا تعطي مواقف واضحة ومحددة، أنت تجيب على طريقة الزئبق· تقــــول كل شـــيء كــــي لا تقـــول أي شـــــيء؟
صحيح لدي قناعات وأفكار لكني لا أريد أن أحملهم مسؤولية قرار اتخذه أنا ·
بصراحة، لماذا استقال رابح عبدالله ؟
لقد أصدر عبد الله بيانا حول استقالته ، والاستقالة تعد عملا فرديا لا يمكنني أن أتدخل فيه ·
لكنك عضو مؤثر في النقابة وبالتأكيد أنت تعلم بالاسباب التي دفعته الى الاستقالة؟ ·
هو وحده من يستطيع الحديث عن اسباب استقالته · إني لا أستطيع أن أعلق على قرار شخصي ···
هناك انتقادات وجهت لكم في النقابة ، مفادها انكم تفضلون التعامل مع الصحافيين الفرانكفونيين ، بدليل أن المعربين مقصيين من النقابة ؟
هذا غير صحيح ، ربما سأفاجئك لو قلت لك أن بيننا صحافيين معربين أكثر من المفرنسيين ·
منخرطين أم مسؤولين ؟ يقال أن المنخرطين معربين لكن المسؤولين مفرنسين ·؟
هذا غيرصحيح تماما ·
أعضاء المكتب الوطني 15 عضوا، غالبيتهم مفرنسين · ؟
هذا غير صحيح، واستطيع القول أن أحد أعضاء المكتب يوجد على رأس مؤسسة اعلامية عمومية وهو زكريا شعبان مدير القناة التلفزيونية الثالثة ·
كيف يمكن لمدير أن يكون نقابيا ؟ مثل الخصم والحكم ؟
لا، ليس مثل الخصم والحكم· نحن نحترم القانون الاساسي، والقانون الاساسي يقصي من لديه أسهم في المؤسسة التي يعمل بها وليس من له منصب مسؤولية ·
هناك خلاف بينكم كنقابة وبين السيد غيراتو ممثل الاتحاد الاوربي في الجزائر· ما هو سبب الخلاف بالضبط ؟
الخلاف واضح ، هو أن غيراتو يريد التدخل في شؤون الصحافة الجزائرية ، ونحن منظمة تحترم نفسها وتحترم المتعاملين معها ، وتطالب بنفس الاحترام · لقد أمضينا اتفاقية ثلاثية بين النقابة واللجنة الاوربية والحكومة الجزائرية · ونحن نطالب بتطبيق الاتفاقية لا أكثر ولا أقل ·
لكن ما هو الخلاف بينكم وبين السيد غيراتو ؟
غيراتو يسعى منذ البداية لعزل النقابة ويعوضها بمؤسسات أخرى ، مرة يتحدث عن وزارة الاتصال ومرة يتحدث عن دار الصحافة ·
لكن ما هو السبب ؟ لماذا يسعى لتجاوزكم ؟
لا أعرف السبب ، أنا مثلك أطرح هذا السؤال وأتمنى أن يقول لنا السيد غيراتو لماذا يسعى لتجاوزنا ·
ربما يعتقد بأن النقابة غير تمثيلية ولا تمثل كل الصحافيين الجزائريين ؟
وما هو دخل غيراتو في كوننا تمثيليين أم لا · لنفترض أننا غير تمثيليين ، فهل هذا يسمح لسفير المجموعة الاوربية بالتدخل في شؤوننا، ثم على أي أساس يقول أننا غير تمثيليين ؟ اذا لم نكن تمثيليين ، فكيف برئيس المجموعة الاوربية شخصيا رومانو برودي رئيس الحكومة الايطالي الحالي يوقع الاتفاقية معنا · وهل رئيس الحكومة الجزائرية شخصيا يوقع معنا ·
من وقع عن الحكومة الجزائرية؟
علي بن فليس، وتنص الاتفاقية على أن الحساب البنكي نحن من يفتحه ويسيره ·
ماذا يعني هذا ؟
هذا يعني أن المسؤولية القضائية متعلقة بنا نحن ، لكن غيراتو يطالب بأن نفوضه بالامضاء، أي يصبح له حق الامضاء باسم النقابة ·
ربما ليس لغيراتو الثقة في النقابة ؟
لا ليس قضية ثقة · انها قضية احتقار · واقول احتقار حاليا حتى لا أستعمل مفردات أخرى ·
ويمكن أن تستعمل مفردات أخرى في المستقبل ؟
بالتأكيد ، اذا استمر الوضع على ما هو عليه · اننا نتمسك بمشروع ميدا ، وهو موجه للجمعيات غير الحكومية ، وغرضه واضح هو دعم الحرية والديمقراطية · ان موقفنا واضح من هذه القضية : يا اما تقديم الخمسة ملايين أورو للصحافيين أو توقيف المشروع ·
هل اتصلتم بالسلطات الجزائرية لحل هذا الاشكال ؟
نعم ، اتصلنا عدة مرات بالسلطات ، مع كل السلطات ·
كيف كان موقفهم ؟
موقف محتشم · يقولون لنا >نعم ··· لكن < ·· كأنهم يريدون ربح الوقت لا أكثر ·
وكيف كان موقف وزارة الاتصال ؟
هي تدافع عن موقف غيراتو· كل وزراء الاعلام الذين تعاقبوا على القطاع دعموا موقف غيراتو، منذ محي الدين عميمور الى اليوم ·
من هو أحسن وزير اعلام في نظرك مر على القطاع ؟
اثنان في رأيي : عبد المجيد تبون وعبد العزيز رحابي ·
ما هو رأيك في مستوى الصحافة الجزائرية ؟
صحافتنا ليست قوية جدا· لدينا بعض الصحف المحترمة، لكن ليس لنا مؤسسات صحافية قوية ·
ما هو السبب في رأيك ؟
ربما لأن التجربة فتية ، كما لا توجد استثمارات في قطاع الاعلام · لا توجد النية في تطوير المؤسسات الاعلامية ·
من هم الصحافيون الذين تأثرت بهم في مسارك المهني؟
لا أريد ذكر اسماء · هناك كثيرون يكتبون بشكل جيد، بعضهم على اطلاع واسع بما يحدث ·
من مثلا ؟
أذكر مثلا محمد بن تشيكو ، انه كاتب جيد ، انه قلم ·
كيف هو حاله الآن ؟
أعرف أنه بخير وأن معنوياته مرتفعة ·
ما هو رأيك في مستوى الصحافيين عموما ؟ المستوى الثقافي والمهني ؟
المستوى وبصراحة، مقلق ويثير الانشغال ·
اذا طلبت منك ذكر عنوان صحافي تعتقد أنه الاحسن ، ماذا يمكن أن تقول ؟
الصحافة الجزائرية مرت بظروف خاصة ، مثلا اليوميات كلها موجودة في دار الصحافة وهذا غير معقول ، بعض الصحف لديها امكانيات ضخمة لكنها ما زالت في دار الصحافة ونجد في دار الصحافة مؤسسات اشهارية ، وهذا غير معقول، وأحيانا تجد عناوين اعلامية توقفت منذ سنوات ، وأخرى لم تصدر أصلا لكن لديها مكاتب هنا · ان هذا أمر مؤسف ، في حين أن النقابة الوطنية للصحافيين ليس لها مقر ·
مجلس أخلاقيات المهنة لديه مقر لكنه مغلق ؟
لا، ليس مغلقا، لكنه >محتل <
محتل من طرف من ؟
من طرف لجنة بن تشيكو للحريات ·
اللجنة التي ينشط فيها بلعيد أبريكا ؟
نعم ·
هل أصبح بلعيد أبريـكا صحافـيا ؟
لجنة بن تشيكو للحريات نحن من أسسها ، وقد أسست عندما سجن محمد بن تشيكو · كانت تسمى اللجنة الوطنية لاطلاق سراح بن تشيكو وحفناوي غول · وكانت هذه اللجنة تنشط من طرف رجال المهنة، من طرف الصحافيين ، لكن اليوم أصبحت لجنة ينشط فيها حزب سياسي وجناح ما كان يسمى بالعروش ·
من هو الحزب السياسي الذي يقوم بتنشيط اللجنة ؟
الحركة الديمقراطية الاجتماعية أو بالاحرى جناح منه ·
كأن الامر كله متعلق بالاجنحة، أي جناح في الامدياس ؟
نعم ، جناح من العروش وجناح من الامدياس أصبحا يتكلمان باسم الصحافة ، وهذا أمر مرفوض ·
ربما ينشطون بتغطية من الصحافيين ؟
نعم ، للأسف ·
كيف استحوذوا على مقر مجلس أخلاقيات المهنة ؟
هذا ما أريد معرفته أنا أيضا · إنا لا نعترف بهذا النوع من التمثيل الصحافي ·
غالبا ما يقول القراء والرأي العام أن الصحافة، يا إما > نتاع السلطة< يا إما > نتاع المعارضة< لكنهم شبه متفقين على عدم وجود صحافة محايدة أو مستقلة ·· ما هو رأيك في هذا الحكم ؟
أنا ضد هذا التصنيف وضد الاحكام المسبقة· من حق الناس أن تكون لهم ميولات سياسية أو حزبية، هذا ليس عيبا· انما العيب هو أن تخلق العراقيل للآخرين، عندما تكون بيدك السلطة، عندما تحترم القانون يصبح كل شيء واضحا ·
لكن ما هو رأيك في تلك المعاينة التي تقول أن بعض الصحف تدافع بطريقة عمياء على السلطة ، وصحف أخرى تهاجم بطريقة عمياء هذه السلطة ؟
هذا الحكم ليس صحيحا مائة في المائة ، لكن جزءا كبيرا منه صحيح ·