الخميس، سبتمبر 27

أخبار و كواليس


أخبار وأصداء




1تحولت حصة على البال لمنتجها الاستاد رابح لوصيف ومنشتطها سلمي بوعكاز إلى منبر للتهاني بالختان والحصول على عمرة لشخصين إلى البقاع المقدسة
كما أمست منارة للشعر الانتهازي عبر نسمات بشري
وبينما ضاعت كمعالم الحصة في ثنايا التهاني العاطفية جاءت المكالمة الاستعجالية من المستمعة لمياء لتضع
مسيري بزنامج على البال امام حكمة مستمعة أعلنت أن إداعة قسنطينة سائرة في الخضيض يعدما أصبحت عبارات حبيبتي وغيرها تصطدم بالمستمع فيفضل الانتحار على متابعة برامج إداعة قسنطينة
ومما زاد دهشة المحلل النفسي أن المستمعة الدكية أعطت تفسيرا لموسقي أغنية دحمان الحراشي جعلت الاستاد لوصيف يقدم له شكره راجيا إسكاتها خاصة بعدما إتبرت التنشيط الاداعي مهنة الادكياء وليس كلام الاغبياء
مستشهدة بأن أغلب المتصبين يستعملون هواتفهم للتسلية في إداعة قسنطينة وليس للنقاش المباشر في القضايا الاداعية
ومعرجة على جهل أغلب المتصلين من أصدقاء المديعين بطبيعة الحصص الاداعية ومضمونها مما يجعلهم يغرقون في الشعر الغاطفي والمدح الانتهازي للمديعين وكأننا في الافلام العاطفية
وبالمناسبة إعتبرت المستمعة الدكية أن معظم برامج إداعة قسنطينة تافهة خاصة مسابقة رمضان لمنشطها المهرج المسرحي نورالدين بشكري
وبينما إنشعلت سلمي بوعكاز بالبحث عن الورقة والقلم كانت المستمعة الدكية قد أعلنت غضبها من برامج قسنطينة التي ترغمها على النزول من السيارة وتلزمها الحيرة خاصة ومضامينها إهانة للمستمع وفضيحة لاداعة محلية
مادام المتصلين بالهاتف يتكلون للكلام والمديعين يطبلون للمديح الشعري الغزلي
وماكادت المستمعة الدكية لمياء تنتهي بطلب حديثها الانفعاي مع التقني بن معمر حتى أعلنت الحصة الغنائية نهايتها لتبرز نشرة الاخبار بصوت بلوزداد وما تبعها من خدف برنامد ليلة نصف رمضان التي أعلنت عنها بوعكاز في بداية عهدتها الاداعية
وشاءت الصدف أن يتغير البرنامج لتعلن الاتصال بقائد الكشافة الاسلامية من على منجلي لتقديم برنامج رمضان بمشاركة الخبير النفساني رابح لوصيف
وما تبعه من فوضي الاغانيلتغلق القناة الاداعية برامجها على إهتزازات صراحة لمياء وصرامة المستمعة الدكية وشر البلية ما يضحك
2بعدما هدد نورالدين بشكري أحد المستمعين عبر برنامج مسابقة رمضان هاهو يكشففضائح برنامجه التجاري حينما طلب من أحد المتسابقين رقمه الهاتفي الشخصي وما تبعه من تكرار رقم 66لثلاث مرات في الحصة دون أنتباه مسير المسابقة المزيفة
وتبقي نهاية الحصة من إعتبار مستمعة من عين مليلة أن رقمها 75قد سرق منها حيث أن أحدي المستمعات أستعملته للمشاركة لمرات عديدة مركدة أنها شاركت مرتين فقط وهنا أستفاق بشكري على لجنة المسابقة ليطالبها بأختيار رقم جديد وحددهب115
ونظرا لدهشته الاداعيةوحيرته امام المهرج المسرحي عباد
إختتم الاحصة مسرعا ليكتشف المستمعين ان حصة مسابقة رمضان رجعت الى ارشيف حصة خمسة على خمسة لبن خلاف لتسرق منها الاسئلة الخمسة مثلما كشفه احد المستمعين
وفور الاختتام ساد الصمت الاداعي على الصراخ الاداري داخل اداعة قسمطسنة التي فضلت الانتحار الاداعي على الصراحة الثقافية .
3تحول ملعب بن عبد المالك الى حلبة للصراع بين حافلات الخواض وحافلات البلدية حيث أغلقت المحطة ابوابها امام الصائمين صباحا لمدة ساعتين لتنتهي المعركة بافطار البصائمين وتحطيم واجهات الحافلات الشعبية والعمومية ودلك امام انظار والي قسنطينة الغرق في أحلام شهرزاد وأموال شاهيناز
بقلم نورالدين بوكعباش
على البال الاربعاء25سبتمبر
20007
رابح لوصيف سلمي بوعكاز
إفتتاح بتهنئة ختان إبن أخيها
عبد الكريم بوعكاز
تتحول الحصة إلى تهاني لأغلي مديعة
ثم تهمل الاغنية
ثم
تهنئة من طرف رابح لصديقة بمناسبة تفديمه للعمرة لشخصين
مستمعة تهنئه بالعمرة لاخته
يتحرج
ثم يتدل
الخروب محاضرة وشكر للقمرين
مطولة مكالمة
ثم تتدخل مستمعة عاضبة
لمياء
تتاسف لشاعرية المستمعين وانحطاط مستوى الاداعة حاليا وانحطاطها
عكس سنوات الثمانيات
الانحطاط تتاسف عند ركوبها السيارة من العبارات الرنانة والنفاقية
تقف بوعكاز مندهشة
مسابقة رمضان تافهة
مهنة المنشط صعبة وتكوين وليس كلام في كلامن
الكل يضع التلفون الاداعة لكي يتكلم
بوعكاز تسجل الملاحظات
أبعاد الحصة ومحورها
ثم ان الموسيقي سبب حديثها لاول مرة لاداعة
ثم تطلب الخط الداخلي
فريد بن معمر
تختام الحصة وسط حيرة بوعكاز وفرحة لوصيف العلاج النفسي العلاج الاداعي






سهرات سيرتا
بوكرزازة حزين من انتقادات صحيفة الشروق
ابكي لوحدي في غرفتي
بوعزيز عبد الحكيم
الاشراف على المونتاج الشخصي للحصة خشية غصب الفنان
حزن
واش راك يابوعزيز
تحلرقت الدنيا كلها وجهي وصوتي
بينكم وبين مراد

استاد موسيقي 25سنة
بنته شاعرة استظافة بوكرزازة
مدرسة الاساتدة
التعليم
البس الكاسك




نتصل شاهيناز
البراة
مرور التواضع
ليلة سعيدة
التواضع
تصفق
لاخر
ثقافة التصفيق الاخر
الطبقة المثقفة تصنع الراي
تفيق بدورها وخطورته
الراي الملاهي تصنع الحدث
صامتة مبعثرة
اصدقاء وليس مستمعين
مراد بوكرزازة يكتب اغاني بوعزيز

الأربعاء، سبتمبر 26

خبار

حكيم دكار في حوار لـ ''الجزائر نيوز''
ضعف السيولة المادية والنصوص أفشل الدراما الجـــــزائرية
عقب عرض سلسلة '' خارج التغطية'' في التلفزيون ضمن برنامج شهر رمضان، التقينا مع حكيم دكار بطل السلسلة الفكاهية وأجرينا معه حديثا مطولا عن يومياته في رمضان وعن جديده الفني، وبالأخص عن رأيه في الشبكة البرامجية لهذا الشهر وعن سبب فشلها في إرضاء الجمهور·
حاورته: سلوى حفظ الله
إذا قلنا حكيم دكار وعلي عيساوي في عمل مشترك، فمن المؤكدأنه سيكون ناجحا، لكن خارج التغطية غيرت المعادلة؟
لا أندم على تجربتي ''خارج التغطية''، فهي تحتوي على جميع مركبات النجاح بالصورة والإخراج والصوت والممثلين والتقنيين، أما النص فهو لمجموعة من الشباب الذين قدمت لهم الفرصة التي هي من حقهم، لكن السلسلة واجهتها عدة عوائق منها البرمجة الخاطئة لها، وتغيير تدرج الحلقات، فرغم أن الحلقة الواحدة تبدو مستقلة عن سواها، إلا أن كل حلقة مرتبطة بأخرى بشكل آخر لمتابعة السلسلة والاستمتاع بها وخلط الحلقات، أحدث ارتباكا على العمل، ضف إلى ذلك أن مدة تصوير العمل لم تتعد 3 أسابيع، لكننا اشتغلنا بجميع التقنيات وبمختلف الوسائل وليس بكاميرا واحدة وديكور واحد·
ويبقى أن الجمهور الجزائري والعربي عموما لا يمتلك ثقافة سلسلة مدتها 6 دقائق على غرار البلدان الأوربية التي تعتمد على الشخصية الكاريكاتورية في العمل الفني.
هل يمكنك أن تخبرنا عن تكلفة إنتاج السلسلة؟
لم تستهلك خارج التغطية ميزانية إنتاج ضخم بل استفاد من تمويل صغير.
البعض يقول أن برامج التلفزيونية الجزائرية في شهر رمضان لهذا الموسم لم ترق لمستوى تطلعات الجمهور؟
من حق الجمهور الجزائري أن يطالب بإنتاج غزير ونوعي وأنا واحد من هذا الجمهور، لكن قبل أن ننتقد الممثلين والتلفزيون علينا معرفة أسباب هذا الامتعاض من شبكة رمضان لهذا الشهر، وأود أن أقول في البداية أن السخط والانتقاد الهدام على التلفزيون غير مبرر، فإذا لم تعجب هذه الأعمال الفنية أحدا، فالانتقاد يوجه للمشرف على العمل، هذا أمر بديهي.. ثم إنه ومن أجل أن يكون النقد بناء علينا أن نشاهد كواليس العمل قبل عرضه ومشاهدته، كما أنه ليس من ذنب الممثل إن فشل العمل، الممثل هو دوما بعيد عن الانتاج، ولما يصور عملا واحدا في شهر رمضان يحاول كسر معنوياته وأحلامه، وإذا كان الانتاج لم يعجبنا ولم يصل إلى تمنياتنا، فعلينا معرفة الأسباب وهي أن الامكانيات المادية ضئيلة جدا والتلفزيون الوطني يبقى الجهة الوحيدة الممولة للبرامج التلفزيونية، ولو أن رؤوس الأموال وطأت أقدامها عالم الصورة والصوت لكان الانتاج بأحسن حال وبغزارة كبيرة. جميع الدول العربية اليوم تساهم فيها شركات خاصة في العمل التلفزيوني الذي يسمح بجدية العمل والإبتعاد عن السطحية، وكلما كان الممثل موزعا في عدة أعمال، كلما طور من أدائه وتطور فنيا وفكريا.
إنني أثمن مجهودات كل الإخوة الفنانين، وأن رأيت خطأ كبيرا في أي عمل ما فسأوجهه لهم وجها لوجه، ولست أبدا من أولئك المصابين بالنرجسية، فبعض الممثلين الذين غابوا هذه السنة راحوا يدعون العزلة والمحاصرة انتقدوا الأعمال بصفة سلبية، ونعود إلى أسباب ضعف الإنتاج راجعة إلى عدم وجود سيناريوهات كوميدية ودرامية تطرح قضايا واقعية بطريقة معاصرة تمس المجتمع، ضف إلى هذا أن الانتاج الفني يحتاج إلى وسط فني ونقابة فنانين، أين نحن من كل هذا·
أعطنا رأيك في بعض ما عرض على شاشة التلفزيون الجزائري؟
جميع المشاركين في الأعمال التلفزيونية أو غيرها يريدون أن يقدموا أشياء إيجابية وجيدة، وليس من نية أحد ألا تروق للأخرين، وما الفائدة منها إذن إذا كان العكس، فمثلا الكاميرا الخفية، ومع احترامي للعاملين فيها، كانت قاسية وعنيفة أحيانا مع الضيوف، مثل ما حدث السنة الماضية، وأعتقد أن هدف الكاميرا الخفية هو كشف السلوك الحضاري للمواطن، ولقد أعجبني كثيرا مسلسل جعفر قاسم '' موعد مع القدر''، واتصلت بعثمان البطل الرئيسي في الفيلم وهنأته على الدور، وأرى أنه كان من الجيد وجود مسلسلين أخرين يعرضان في نفس الوقت لكي يتمكنا من الدخول في المنافسة وتبيين الأحسن من الأقل حسنا. ويمكنني أن أقول أن '' موعد مع القدر'' استطاع الخروج من المألوف، لكن التقنية الجديدة كالصورة والصوت غلبتا على مضمون السيناريو الذي افتقد إلى خطوط كثيرة متشعبة وشائكة تزيد المسلسل تشويقا، لكن هذا لا ينفي القيمة الفنية للعمل، وحقا أنا جد متفائل بعمل جعفر قاسم·
ألا تعتقد أن سبب الهفوات وأحيانا فشل الأعمال الرمضانية هو ضيق الوقت؟
بصراحة، أحيانا التلفزة لا تملك الميزانية الكافية لتمويل جل الأعمال، وكيف يمكن العمل في بيئة تتسم بمحدودية الامكانيات، فلو وجدت جهات تدعم الإنتاج الفني على غرار ما يجري في دول عربية أخرى لشهادنا العجب، لاحظي في أي عمل في جنيريك الشرق الأوسط أو الخليج العربي، لوجدتي 4 مؤسسات أو شركات خاصة تمول العمل· أما في بلادنا فلازال التلفزيون وحده يمول كل الأعمال. إن دعم الفن مربح ويعود بالفائدة على الجميع، لكن أصحاب رؤوس الأموال في الجزائر لازالوا بعيدين عن هذا المجال·
إذن تعتبران السيولة المادية وحدها تكفي لرفع نوعية وكمية الانتاج؟
بالطبع، وللأسف ليس لدينا سياسة حقيقية في الفن لو أن هناك صناعة للانتاج الفني، مؤطرة ولها فاعلوها فسنرى النتيجة، فبعد مدة من توفير الامكانيات المادية يمكننا إنشاء ورشات للكتابة والإخراج وإجراء تربصات وتوفير التقنيين بآلياتهم، وذلك فقط بإيجاد مؤطرين مختصين عرب أو أجانب وجزائريين، فالجزائر تحتوي على امكانيات طبيعية خلابة ومتنوعة ولدينا يد عاملة ليست أبدا بالمكلفة وهي معظمها من الشباب فما الذي يمنع من تحقيق أعمال جيدة تنافس الأعمال العربية ولم لا، فقد استطاعت سينما السبعينيات من ذلك، وعلى الصعيد الدولي في وقت وفرت فيه الدولة الدعم الكبير لصناعة السينما·
استطاعت الدراما العربية عموما أن تخلق دراما فريدة من نوعها، تناولت قضايا لا تمسها في الأصل'' كقضايا الإرهاب''، وبرعت فيها، فأين نحن من هذه الدراماخاصة وأن هذه القضية تمسنا كجزائريين؟
في الجزائرأفلام سينمائية تعرضت لقضية الارهاب، لكن للأسف وعلى غرار قضايا أخرى أنتجت برؤى أجنبية وفكر مخالف لنا نحن الجزائريين.. لماذا؟.. السبب يعود إلى أن الدولة ا لجزائرية لم تمول تلك الانتاجات أو أنها مولت جزء بسيط من المشروع وبالتالي نعود دائما إلى قضية السيولة المادية، وعليه فإن الدولة اليوم مطالبة بلم شمل أبنائها
الفنانين لكي لا يفلتوا بأفكارهم الغريبة عن واقع شعبها وظواره· ثم إن محاكاة هذا الواقع بكل تفاصيله وحذافيره، ربما نخلق بعض الحساسيات ونطرح أسئلة وإشكاليات في هذا الجانب، هل الشعب الجزائري الجريح يستطيع ومحضر نفسيا لمشاهدة عمل يتعرض للارهاب من الألف إلى الياء؟ ضف إلى ذلك أن هناك العديد من العاملين في هذا المجال سواء الكتاب أو المخرجين يمارسون المقص الذاتي على أنفسهم قبل أن يقدموا أعمالهم للجهة المعنية.
إن التعرض للقضايا الشائكة يحتاج إلى جرأة لأنها لازالت تمثل طابوها بالنسبة للمجتمع أولا وثانيا بالنسبة للتمويل وأنا أفكر في مشاريع أعمال استمديتها من الواقع وهو زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب ولايات الوسط والشرق الجزائري خاصة بومرداس ,2001 هناك أيضا تاريخ الثورة الجزائرية الذي لم نعطه حقه الكافي، هناك أيضا الشخصيات الدينية والوطنية الجزائرية التي كل واحدة منها دراما بحد ذاتها·
إلى أي درجة يتغير برنامج حكيم في رمضان؟
ليس هناك تغير كبير، أنهض كالعادة باكرا، أصطحب ابني إلى المدرسة، ثم أباشر مواعيد عملي، ومشاريعي الفنية، أرتب ما أحضره رفقة الفريق العامل معي وما سنقوم به بعد هذا الشهر الفضيل، ما عدا هذا فأنا قليل التردد على الأسواق على عكس الكثيرين من أبناء جنسي في رمضان، السبب بسيط هو أنني لا أعرف شراء كل متطلبات الطبخ، وإن اقتنيت شيئا فسيكون بالتأكيد بكمية كبيرة، وإن سجلت لي زوجتي لائحة فإنني ''نرجِّل'' على ما كتب (يضحك) وأشتري موادا أخرى وعلى العموم فزوجتي هي من يتكفل بأمور المطبخ، وإن دخلته فللقيام بعملية تفتيش عمَّا تحضره بفعل الفضول فقط·
هل أنت أكول بعينيك أم أن شهيتك كبيرة؟
في نهار رمضان''آكل'' كل شيء (يضحك) أمزح، بعيني طبعا، لكن ما أن يرفع آذان المغرب تراني مقتنعا بالشوربة (الجاري) والبوراك فقط ، لا آكل كثيرا ولا أحب التبذرير، فأنا إنسان قنوع·
أين تفضل السهر في هذا الشهر؟
بنسبة 60% أمضي سهرات رمضان في بيتي، أعشق مشاهدة القنوات العربية والوطنية والزابينغ هو هوايتي المفضلة، كما أنني أحب ''الرنجيلة'' مع الشاي، لكن ذلك يكون بعد أن ينام طفلاي في غرفهما، دون أن يشتموا رائحة الشيشة، بالإضافة إلى السهرات العائلية، أحب الالتقاء مع الأصدقاء للحديث عن الانتاجات الفنية، كما أنتقل أحيانا لمشاهدة العروض المسرحية·
حكيم، كثيرمن الفنانين العرب والجزائريين مؤخرا، تنقلوا لأداء فرائض الحج وسنة العمرة وآخرين اعتزلوا
أو يفكرون في اعتزال الفن؟ هل تفكر في واحدة من الأمرين أو الاثنين معا؟
الفن الذي أقدم أصيل ويحمل رسائل فأعمالي كلها ذات قيم فنية وإنسانية، اخترت الفن ولن أندم عليه لأنني مقتنع بما أفعله، وظيفة الفن خدمة الإنسانية، وبالفعل فإن فكرة الاعتز ال لم تأتني قط في ذهني، وأنا أحب عملي وجمهوري الذي يحترمني وأحترمه· أما الحج فهو بالأكيد مبتغى كل مسلم وزيارة بيت الله الحرام يراود كل واحد منا في أي وقت كان·
إلى أين وصل مشروع فيلم ''طريق الهبال''؟
تمت التحضيرات لطريق الهبال بنسبة 100% وهو عمل أشتغل على تحضيره منذ سنتين، وأنتظر فقط إعطاء إشارة موافقة من التلفزيون الوطني الجزائري، وهو فيلم بوليسي درامي مشوق، فيه الكثير من الخطوط، يتعرض بصفة كبيرة إلى تهريب الآثار، ويشاركني في هذا العمل كل من نضال الملوحي وياسين مصباح ونور الدين شلوش وليندة ياسمين ووجوه جديدة كالعادة، وكما تعلمين أنني أحب مشاركة ممثلين من مناطق مختلفة من الجزائر·
كمنتج منفذ، ماهو جديد مؤسستك للإنتاج؟
أحاول مع فريق العمل فتح ورشة كتابة بها 3 كتاب جزائريين من أجل العمل على طرح مواضيع نصوص والعمل على كتابتها بهدف تكوين بنك نصوص نعود إليه في انتاج الأعمال الفنية، وأعتقد أننا سنكون السباقين في هذا الشأن بالجزائر·

في أولى محطاته التي ستشمل 11 ولاية
ثلج موسكو يدفئ ليالي البهجة
قد يحلم أحدنا بأنه في محطة للتزلج على الجليد ليشاهد عروضا فنية على إيقاعات الموسيقى الروسية··· الخيال يصبح حقيقة عندما يجد نفسه يتابع وقائع العروض والمشاهد الكوريغرافية والاستعراضات البهلوانية على أرضية من الثلج الاصطناعي، وكأنه في لحظة انتظار مجيء ''بابا نويل'' ليقدم له الهدايا،ليتولّد لديه شعور ''ساخن'' في وسط متجمد·
روبورتاج: مهدي إيزكيون
وسط أجواء من الطرفة والغرابة وعلى أنغام ضحكات الكبار والصغار كانت قعدتنا في سهرة رمضانية وسط جمهور غفير بالقاعة البيضاوية جاء للاستمتاع بالعرض الافتتاحي لسيرك موسكو الكبير على الثلج· وبعروض متناسقة ومتميزة كانت افتتاحية الفرقة وعلى وقع رقصات تقليدية وفنون بهلوانية وألعاب ''الهولا هوب'' استمتع الكبار والصغار لأداء الفرقة والمرفوقة بالموسيقى العالمية والأضواء الزاهية، فكان إبداع الفرقة مميزا جدا على الثلج، استطاعت جلب انتباه الحاضرين بأدائها لعروض كوريغرافية مدهشة تحت الألوان المزركشة والأشكال الزخرفية وبأزياء ساحرة غطت أرضية الثلج· فالمشاهد للسيرك تأخذ بلبه تلك الحركات الخطيرة والخفيفة التي لا تكاد أن ترى بالعين المجردة والمستوحاة من الباليه الروسي الشهير الذي يعتمد في أدائه على تقنيات السيرك الروسي التقليدي والتي كان جوهرها المزج بين التزلج على الجليد وفن السيرك· ولعلّ أهم ما ميّز العرض هي تلك اللوحات المنبعثة من أعماق المحيط والتي امتازت بمقاييس جمالية وتجليات رومانسية وكلاسيكية والتي استطاعت من خلالها الفرقة أن تخلق ديكورا، تناغم فيه نسيم البحر بلزوجة الجليد وبرودة سفوح جبال موسكو الشهيرة·
فرقة سيرك موسكو على الجليد تطوف العالم
رغم إضفاء لمسات تكنولوجية معاصرة يتحسّسها المشاهد، إلا أن السيرك يبقى محافظا على فنونه التقليدية في مجمل لوحاته الاستعراضية ولهذا فإن سيرك موسكو لا يشبه أي سيرك آخر في العالم فهو مدرسة فنية كاملة بتقاليد تاريخية ترسخت على مدى أكثر من قرن، عروضه تضم فنون الباليه والموسيقى والمسرح فهو فن كامل بكل مقاييسه الجمالية والرومانسية، إذ أن العروض المقدّمة تحمل دائما فكرة ورسالة تتمحور حول القيم الإنسانية النبيلة، والتي عملت على بقائها فرقة سيرك موسكو على الثلج بهدف فتح الحوار من خلالها بين الفرق الفنية الأخرى من أجل الوصول إلى تشكيل سيرك يعرف بسيرك موسكو العالمي· هذا الأخير يعتمد على المؤثرات الصوتية والأزياء لتدخل بعدها إبداعات حديثة فنية والمستمدة من الابتكارات العالمية، لتولّد من خلالها عروض مذهلة في شكلها وتقنياتها على أرضية خلفية من الثلج المصطنع والتي تعتمد في إنجازها على آلات لضخ الثلج· ويعود تاريخ تأسيس فرقة ''سيرك موسكو الكبير على الثلج'' إلى سنة 1964 بمدينة ''تولا'' بالقرب من العاصمة الروسية موسكو بقيادة ''أرنولد أرنولد'' والذي يعد من أهم مدراء السيرك الروسي، حيث بدأت هذه الفرقة تطوف المدن وتقدم عروضها عبر العالم في بداية 1965 والتي كانت تقدم عروضها في خيمة السيرك التقليدية، فكانت مختلف باليهاتها مستمدة من الميثولوجيا الكلاسيكية وهي أيضا تعرض في الاحتفالات التقليدية التي تقام في أعياد روسيا والتي يرجع منشؤها إلى رقصات ومشاهد بارونامية المنبثقة من سفوح الجبال ورقة الطبيعة والتزلج على الجليد· وكانت الفرقة دائما تعتمد في أدائها على تقنيات حديثة أدخلتها في الديكور والكوريغرافيا والإضاءة·
وإن أشهر فرق السيرك في روسيا فرقة ''شانجريلا'' الروسي على الثلج والتي تعتمد في عروضها على الأكروباتية الرائعة بقيادة عدة عارضين والذي يصل عددهم إلى 23 عارضا، والكثير من تقنيات الليزر والمؤثرات الصوتية والضوئية الملونة وعروض للدراجات الأحادية العجلة وعروض ملكة الثلج وفعاليات الرجل الثلجي الصامت ومتاهة أرض العجائب والساحر الثلجي بالإضافة إلى عروض البالونات المتحركة·
الأساس الكوريغرافي للعرض
ويعتمد السيرك على الثلج في فنونه على الطرافة والوجود والخيال وهي عناصر يجسّدها الفنانون عبر مجازفات جسدية من خلال القفز وعبر ديكورات وظيفية وتلوينية وبطاقة متفجرة والتي تخدم العرض الجمالي والدراسي والتي ترسم صورا جمالية رائعة·
ولهذا يجب على العارض أن يتميز بمهارات الأداء والبهلوانيات وفنون السيرك والتي تبقى أساس أي سيرك سواء كان تقليديا أو على الثلج ليجسدها في مساحة كوريغرافية معبّرة ومجسدة وموحية· وإن أهم ما ميّز تقنيات السيرك أيضا هي تقنية التهريج والتي تعد لونا من ألوان فنون السيرك والذي يعتمد على الاستعراض الغنائي والترفيهي·
رابح عصمة (مطرب)
أحييت في الفترة الأخيرة حفلات عدة بولايات مختلفة هل هو قرار بالعودة الفعلية للجمهور الجزائري؟
صحيح قمت بجولة فنية وطنية عبر ولايات مختلفة، على غرار ولايات تيزي وزو، برج بوعريريج وسطيف وغيرها أعجبني كثيرا إقبال الجمهور هناك وتفاعلهم مع أغاني· كانت فرصة للاقتراب من هذا الجمهور أكثر والتواصل معه·
ماهو انطباعك حول الأسماء الفنية الشابة التي بدأت تفرض حضورها على ساحة الأغنية القبائلية؟
هناك أسماء شابة تحاول فرض حضورها هنا وهناك محاولة أيضا إضافة بعض العصرنة الى الأغنية القبائلية· أنا شخصيا، لا أملك الحق في الإدلاء برأيي حول أداء أي مغني لكن أقر بأنه ككل الطبوع الأخرى، يوجد بالأغنية القبائلية، مطربون جيدون وآخرون سيئون ويبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي في كل هذا·
في آخر ألبوماتك سجلت وقفة عرفان للمغني القبائلي الراحل سليمان عازم لماذا هذا المغني تحديدا؟
شخصيا أعتبر سليمان عازم الأرشيف الحي للأغنية القبائلية ساهم في تطويرها وإثرائها، أيضا قمت بإعادة أداء أغنيتين لسليمان عازم بالفرنسية، موجهتين للجالية القبائلية المغتربة بفرنسا·
سأله سعيد·خ
الأوركسترا السمفونية الوطنية في حفلين بالإذاعة الوطنية والبويرة
سيكون الجمهور العاصمي وعشاق الموسيقى الكلاسيكية على موعد مع الأوركسترا السمفونية الوطنية مع حفلين ساهرين بقيادة المايسترو، أمين قويدر، والموسيقار مقداد زروق، وعازف الفيتارة أوديل أوبرال، وعازف الفلوت جمال غازي· وسيكون الحفل الأول بمدرج الإذاعة الوطنية الجزائرية يوم الـ 26 من سبتمبر، أما الحفل الثاني فسيكون بقاعة الريش بالبويرة، حيث سيستمتع الجمهور بأجمل مقطوعات للموسيقار والمايسترو الكبير، موزارت، من أداء عازف الفلوت جمال غازي و أوديل أوبرال، ونوبة ''رصد الديل'' لـ ''مقداد زروق'' وسمفونية ''هايدن'' على إيقاعات ''أليفرو'' و''الأندانتي'' و''الأليفروسبيريتوزو''·
مهدي إيزكيون
بعد الجوائز التي حصدها ترتوف في مشاركته
العباسيون بين الشوق ولهفة رؤية العرض
شهدت، سهرة أمس، قاعة المسرح ببلعباس حدثا مميزا على غرار السهرات العروض التي مرت، فقبل عرض المسرحية بأكـثر من نصف ساعة استمتع الجمهور بإيقاعات الطرب الوهراني الأصيل في إعادة لأغاني أحمد وهبي رحمه الله، تلك النغمات سافرت بالحضور إلى أجمل الليالي حيث كان يقضيها أهل الغرب والأحباب خاصة في المناسبات السعيدة·
حفيظة عياشي
أنت تسترق النظر الى الجمهور ينتابك شعور بأنهم بالفعل يحملون قداسة للمسرح، وأنهم متذوقون للفن الراقي· ونحن بالمسرح قادنا الفضول للتوجه إلى الكواليس وهناك وجدنا الممثلين منشغلين في ارتداء ملابسهم ووضع المكياج، لكن ما يميزهم حركتهم الدؤوبة، قلقين للظهور أمام الجمهور في حين حماسهم المسرحي غير ذلك المسار والخوف من خوف إلى إبداع في خلق الفرجة بين بعضهم البعض من خلال اصطناع النكتة أو ما كان من هذا القبيل ونحن بمعيتهم حتى أخذ الجمهور يصفق لتشجيع الممثلين على الخروج إلى الخشبة، لتعطشهم لرؤية المسرحية خاصة وأنهم تعودوا على أعضاء الفرقة وما يحملوه من مفاجآت أثناء كل عرض· وبخروج الممثلين سقط القناع·· الجمهور وبكل عفوية أخذ يتفاعل مع المشهد الأول بترديد الأغنية وهكذا تابع المتفرجون المسرحية بكل مشاعرهم وعواطفهم الصادقة·
فرقة الخشبة الذهبية ترتوف: موليير بلمسة جزائرية
تزامنا وليالي المسرح ببلعباس عرضت، أول أمس، مسرحية ''ترتوف'' على الخشبة وتم ذلك بحضور عدد هائل من المتذوقين وعشاق الفن الرابع· المسرحية اقتبسها وأخرجها بوعجاج غالم عن الكاتب الفرنسي الشهير موليير بينما تقاسم أدوار التمثيل مجموعة من الطلبة الجامعيين رفيق سايح، بن يكرتي محمد في دور ترتوف وبوشنتوف فيصل جسد دور صاحب البيت، بن حمو لامية تقمصت دور الزوجة إلى جانب آخرين·· المسرحية من الأدب العالمي تدور أحداثها حول قضية النفاق وتفشيه في أوساط المجتمع مما أحدث انشقاقا ونزيفا داخليا بين أفراد الأمة الواحدة، فالنص يعود إلى سنة 1664 غير أن المخرج عالجه بطريقة حكيمة من خلال توضيح الخطوط العريضة لواقعنا المعيش وهذا ما جسّده ''ترتوف'' بعد أن أحدث الفتنة بين أفراد الأسرة حيث كان يعمل وذلك بعدما وثق فيه صاحب البيت بتقديم له كل الخيرات غير أن نفسه الذميمة أرادت إلحاق العار بزوجة صاحب البيت بعرضه عليها أن تصبح عيشقته وبهذا الوضع تشابكت الأحداث وتأزمت إلى أن وضع أهل البيت خطة أوقعت الترتوف في شباكها واقتنع صاحب البيت بأن النفاق كاد أن يدمر بيته·· كما عالجت المسرحية مسألة الزواج المفروض داخل المجتمع إلى جانب طرح إشكالية خطيرة في تستر الناس داخل ثوب الدين لخدمة مصالحهم الشخصيية· المسرحية برغم انتمائها الكلاسكي غير أنها قدمت بطريقة كوميدية تنتمي إلى تيار العبث فالممثلين أدوا أدوراهم كما ألفهم الجمهور بجدارة، غير أن ما ميز العرض شخصية ''ترتوف'' الذي صنع الفرجة في وسط الجمهور وتمكّن من إيصال أكثر من رسالة في مدة قصيرة· بالنسبة للديكور فقد كان أيضا على الطريقة الكلاسكية، تميزه البساطة مما يوحي بأنك في البيت فعلا· وفيما يخص الإضاءة فكانت تتغير فقط بعد تغير بعض أشياء من الديكور في حين وضع موسيقى المسرحية فلاح مصطفى، امتزجت بين العالمية والرايوية·
3 أسئلة إلى:بوعجاج غالم رئيس فرقة الخشبة الذهبية ومخرج المسرحية
لماذا اخترتم هذا النوع من المسرح؟
المسرحية مقتبسة من المسرح العالمي فالكاتب الفرنسي موليير كتب هذا النص سنة 1664 وطرح فيه عدة قضايا اجتماعية، وتلتمس أن أحداثها رغم مرور السنين لم تتغير فحاولنا استغلال ذلك لكن باستعمال قالب السخرية والعبثية، فظاهرة النفاق نجدها أخذت مساحة كبيرة في نفوس مجتمعنا خاصة التستر وراء الدين لخدمة الغرض الشخصي، وهو ما دفعنا الى وضع لمسات آنية لنكشف عن واقعنا المعيش·
كيف وجدت الممثلين في تقمص أدوار الشخصيات؟
في البداية تلقينا صعوبة خاصة أن كل شخصية تختلف عن الأخرى من حيث الشكل أو المضمون لكن مع الوقت وبفضل التدريبات المستمرة وحبهم للمسرح كل شخصية أثبتت دورها بجدارة ودليل ذلك عرض اليوم على الخشبة فحرارة وتشجيعات الجمهور لم تكن من فراغ وإنما لبلوغ الممثلين المستوى الذي لبى ذوق الجمهور وتطلعاته، وهذا ما جعلني أتيقن أنهم يستحقون ذلك·
ماهي مشاريع الخشبة الذهبية مستقبلا؟
لها عدة مشاريع من بينها انطلاقتها رسميا في مسرحية جديدة عن الثورة لكن في قالب قصة حب، إلى جانب عمل مسرحي بالتنسيق مع فرقة مسرحية من كندا، كما سنشارك في مهرجان خارج الوطن·
سألته: حفيظة عياشي
سهرة رمضانية بإيقاعات قبائلية بالإذاعة الوطني
كان لحضور المطرب القبائلي رابح عصمة على خشبة النادي الثقافي عيسى مسعودي في السهرة الثالثة من السهرات الرمضاية للإذاعة الوطنية طمعه الخاص، ميزه خصوصا الإقبال الغفير الذي امتلأ به المدرج نصف ساعة قبل انطلاق الحفل·
مع انطلاقة هذه السهرة الغنائية، أول أمس، لم يفوّت رابح عصمة فرصة الثناء على الجمهور الذي، بالرغم من ابتعاده قليلا خلال الفترة الأخيرة عغن الساحة الفنية، لا يزال يتذكر معظم أغانيه التي رددها معه بانفعال قوي طيلة وقوفه على الخشبة معيدا أهم الأغاني التي رسمت بداية مساره الفني مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي· بعده جاء دور المطربة حسيبة عمروش التي يبدو أن ثقل السنين وتقدمها في السن لم يؤثرا على حيويتها على الخشبة وأداءها الصوتي، حيث غنت بالعربية والقبائلية ورقصت وأرقصت مع الحاضرين وكانت بحق مسك ختام السهرة الثالثة من السهرات الرمضانية بالنادي الثقافي عيسى مسعودي بالاذاعة الوطنية·
سعيد·خ
مسرحية ''عمود النار'' لبشار تعرض اليوم في المسرح الوطني
نشطت جمعية ''أكون'' لبشار، أمس، ندوة صحفية بالمسرح الوطني عن إنتاجها الذي يندرج ضمن سلسلة إنتاجات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، مسرحية بعنوان ''عمود النار'' التي جمعت ممثلين من مختلف ولايات الوطن·
تعد هذه المسرحية السابعة بعد الثلاثين من إخراج بلقصارية محمد، فيما عادت ترجمة نص ''راي براد بيري'' لعبد الله الهامل، وتحدث المخرج عن اختيار المسارح الجنوبية للنصوص العالمية سواء الغربية أو العربية، باعتبارها تكون الممثلين خصوصا وأنها جمعت ممثلين هاوين وذوي تجارب محدودة في المسرح الوطني·
وقال المخرج إن ظروف العمل كانت مهيأة للبدء في التحضير لهذه المسرحية، وأن الاستعداد ورغبة الممثلين كان معتبرا للتعامل معهم، حيث تم التحضير في ''بني صاف'' مدة شهر ونصف· وأشاد بالشاب الواحد الذي ضمته المسرحية، واصفا إياه بالواعد، رغم الإمكانيات القليلة لمسرح بشار·
وفي نفس السياق، تحدث عن فكرة المسرحية التي يمنح من خلالها المخرج المشاهدين تأشيرة السفر إلى المستقبل، في حكاية شاب يحاول وضع الحدود بين التقليد والتكنولوجيا·
من جهته، تحدث مولين الجيلالي، رئيس جمعية ''أكون''، عن ضرورة تسليط الضوء على المسارح الجنوبية، وإعطائها أهمية لأنها تنتج مسرحيات وتحوي على شباب ذوي مواهب فذة· وفي الأخير، أشار إلى أهمية العمل المسرحي من الناحية العملية، ووعد برحلة إلى المستقبل على مدار ساعة ونصف من الزمن·
جهيدة رمضاني

لأول مرة في تاريخ الصحافة بالجزائرسحب ''الخبر'' يتجاوز 600 ألف نسخة يوميا
بلغ سحب يومية ''الخبر''، نهار أمس، أكثـر من ستمائة ألف نسخة، وحققت بذلك رقما قياسيا في تاريخ الصحافة بالجزائر· وذكر الرئيس المدير العام لمجمع ''الخبر''، السيد علي جري، أمس، في اجتماع مع الصحافيين بالمناسبة، بالحلم الذي كان يراود المرحوم عمر أورتيلان الذي كان يردد على سبيل المزحة ''إذا بلغ سحب ''الخبر'' مائة ألف نسخة، فإنني سأستقيل''، في إشارة منه إلى تحقق الحلم الذي كان يراود صحفيي ''الخبر'' آنذاك· أوضح علي جري مدير عام مجمع ''الخبر'' أن ''الحلم تحقق في نهاية الأمر، ولا شيء يبدو مستحيلا في الجزائر في حالة ما إذا توفرت الإرادة والمحيط المهني الملائم الذي يشجع على الاحترافية''· وكانت ''الخبر'' التي انطلقت كتعاونية للصحافيين في نوفمبر 1990، قد بدأت مشوارها بسحب قدره ثمانية عشر ألف نسخة، لتقفز إلى خمسين ألف نسخة سنة .1992 وفي عام 1993 بلغ السحب مائة ألف نسخة، فأصبحت بمثابة الصحيفة الثانية في الجزائر بعد ''ليبرتي''· وبين 1994 و1995 تراوح بين مائة وعشرين ألف ومائة وأربعين ألف نسخة· وبحلول سنة 1997 تعدى سحب ''الخبر'' مائة وخمسين ألف نسخة· وظلت الصحيفة تحقق أهدافها لتتجاوز مائتين وخمسين ألف نسخة في صيف .1998 وسجل عام 1999 سحبا قياسيا، إذ بلغ معدل ثلاثمائة ألف نسخة، وقد استمر إلى عام ,2000 ليقفز العدد إلى أربعمائة ألف نسخة سنة 2003، وفي رمضان 2006 وصل السحب إلى أربعمائة وثمانين ألف نسخة· وبحلول سنة 2007 سحبت ''الخبر'' نصف مليون نسخة·وتحققت هذه الأهداف في الوقت الذي تحولت فيه صحيفة ''الخبر'' من مجرد تعاونية إلى مجمّع إعلامي يضم ثماني مؤسسات، ويصدر ثلاثة ملاحق إعلامية، ويملك مطابع في الوسط، في انتظار مطبعة بقسنطينة خلال الأيام القليلة القادمة، وأخرى في وهران·كما نتج عن هذه التحولات المثمرة دخول ''الخبر'' مرحلة جديدة، تميزت أساسا بتسطير استراتيجية إعلامية· كل هذا مكن ''الخبر'' من التميز، فأصبحت أول جريدة مستقلة في الوطن العربي· واليوم ببلوغ سحب يفوق ستمائة ألف نسخة تكون قد بلغت مقاييس عالمية· ونوه السيد علي جري بمناسبة بلوغ هذا العدد بمجهودات كل العاملين في مجمع ''الخبر''، وقال ''لقد حققنا أهدافنا المسطرة، من حيث تحقيق أكبر مقروئية· وطبعا نحن نسعى دائما للاستجابة لحق المواطن في الإعلام كمّا ونوعا''· مضيفا ''ونحن اليوم بعد كل هذه الإنجازات نطمح لبلوغ سبعمائة ألف نسخة، واعتقد أن ذلك ليس بالمستحيل''· ووعد علي جري القراء ''بالجديد والتجديد وإعادة النظر المستمرة في أنفسنا، بغرض تلبية رغباتهم واهتماماتهم، مع السعي الدائم لجعل ''الخبر'' كانعكاس للواقع بدون تزييف''· ولم يستبعد علي جري بلوغ سحب قدره مليون نسخة خلال السنوات القليلة القادمة· وأنهى كلامه قائلا: ''أعتقد أن النجاح في الجزائر ممكن من خلال ما حققته ''الخبر''.



المصدر :الجزائر: حميد عبد

المستحيل ليس ''الخبر''
انتظرنا طويلا اجتياز سقف 600 ألف نسخة، وقد اجتزناه أمس، ولم نشعر لحظة بأن الإنجاز يعنينا وحدنا، بل هو إنجاز عشرات الآلاف من الجزائريين، عمالا وفلاحين وأساتذة وبطالين ومثقفين وطلبة ومسؤولين· كان المرحوم عمر أورتيلان يحلم ببلوغ مائة ألف نسخة· وكان يردد مازحا ''إن وصلنا إلى هذا الرقم، فإنني سأستقيل''·· كان يعتقد أن الرقم خيالي، يصعب بلوغه، وعليه فمسموح له اليوم الخلود إلى راحة المحارب، بعد أن خلد للراحة الأبدية، لأن حلمه تضاعف ست مرات، بالقدر الذي يدفعنا إلى الاعتقاد بأن النجاح في الجزائر يبقى ممكنا، شريطة أن يولد من رحم العمل والرغبة في تحقيق الوثبة· النجاح طبعا ليس مجرد أرقام· إنه دروس نستخلصها أيضا· منها مثلا أن ''الخبر'' بلغت هذا الرقم بفضل توفير مناخ موات للمهنية والاحترافية· وليس كالدونكيشوت، حملت ''الخبر'' عقيدتها الراسخة في الكلمة الحرة، وتسلحت بثقة الجزائريين فيها لمواجهة وضع سياسي مشوب بالرداءة، وآخر اقتصادي مبني على نظرية الضرب تحت الحزام ومحاربة النجاح وتعليق الأوسمة على صدور الفاشلين، فرأسمال المؤسسة الناجحة لا يمكن اختزاله فقط في أرقام نلوّح بها للزينة والتباهي، بل يقاس أيضا بمساحة حرية التعبير التي ترسمها وتوسعها· وقد عملنا، بل وناضلنا، من أجل الانتقال من حرية الصحافة كمفهوم مطلق إلى حرية المؤسسة المستقلة بإمكانياتها·· المؤسسة التي اختارت التحليق بأجنحتها عوض استعمال المنشطات· النجاح الذي حققناه كان عبارة عن تحد رفعناه وحلم آمنا بعدم استحالة تحقيقه، فوصلنا بأيد جزائرية وفكر جزائري وانتماء جزائري وقيم جزائرية ووسط ومحيط جزائريين، إلى هذه النتيجة الجميلة التي نفتخر بها اليوم·· إن النجاح إذا كان مرفقا بالتحدي، يكون ذا مذاق خاص· إنجازنا في النهاية، هو انتصار لجزائر الشرف، جزائر الانعتاق من التخلف والأحادية والرجعية والنفاق السياسي والاقتصادي والثقافي· نجاح ''الخبر''، في اعتقادنا، هو نجاح المؤسسة الجزائرية الممكن في الجزائر، وفي حال تحرير المبادرة· وأعتقد أننا لا نشكل الاستثناء· فما أنجزناه ليس حكرا على ''الخبر''· كل المؤسسات في هذا البلد قادرة على رفع التحدي، بشرط توفير مزيد من الحرية، مزيد من تحرير المبادرة، مزيد من العقلانية الاقتصادية، مزيد من الجهد والثقة·· وإذا كان العمل يكلل دائما بالنجاح، فإن المستحيل ليس ''الخبر''·



المصدر :''الخبر''

أدانتهما محكمة البليدة بقضايا الرشوة والفساد
أيت أحمد رفض مساعدة الأخوين كيرامان في الحصول على اللجوء السياسي لدى السلطات السوسرية
أفادت مصادر موثوق فيها، أن وزير الصناعة والمناجم الأسبق في حكومة بلعيد عبد السلام، عبد النور كيرامان، وشقيقه عبد الوهاب الذي شغل منصب محافظ بنك الجزائر، المدانين من طرف محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة في قضية الخليفة بنك، طلبا من رئيس جبهة القوى الاشتراكية، حسين أيت أحمد، التوسط لهما لدى السلطات السويسرية لمنحهما حق اللجوء السياسي، لكن الزعيم التاريخي رفض الطلب·
حسان· و
و حسب نفس المصادر، فإن حسين أيت أحمد المقيم في ''لوزان'' السويسرية، رفض أي توسط أو مساعدة يقدمها للأخوين كيرامان، كما رفض أن تكون له أية علاقة بالموضوع أو تدخل فيه، خاصة وأن القضية متعلقة بتورط الوزير الأسبق ومحافظ بنك الجزائر في قضية رشوة وفساد· ويكون الأخوان كيرامان قد لجآ إلى حسين أيت أحمد للتوسط لدى السلطات السويسرية، نظرا لعلاقاته القوية بها· وتضيف ذات المصادر، أن الشقيقين كيرامان اتصلا مباشرة بحسين أيت أحمد، بعدما فشلت مساعيهما بالحصول على اللجوء السياسي بفرنسا·
وكان عبد النور كيرامان قد أوقف من طرف السلطات الفرنسية في الرابع والعشرين ماي الفارط بباريس، وقضى ليلة في مركز الحجز بـ''فانسان'' وقدم أمام المحكمة الإدارية لباريس، بعدما تقدم بطلب اللجوء السياسي· وكان سبب رفض السلطات الفرنسية منح اللجوء السياسي لعبد النور كيرامان، هو دخوله التراب الفرنسي قادما من إيطاليا وليس من الجزائر، وأن البلد المؤهل لمنح حق اللجوء في هذه الحالة، هو إيطاليا، حسب ما يفرضه الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين· وبدوره كان عبد الوهاب كيرامان قد تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى السلطات الفرنسية، والملف قيد الدراسة لدى الديوان المذكور··· ومنذ تلك الفترة، يعيش الإخوة كيرامان في سرية تامة دون معرفة البلد الذي يأويهما·
ويذكر أن الشقيقين عبد النور وعبد الوهاب كيرامان والابنة ياسمين كيرامان، مسؤولة مكتب ميلان للخليفة، أدانتهم محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة في شهر مارس الفارط، بتهمة الفساد وتكوين جماعة أشرار واستغلال النفوذ، بعشر سنوات وعشرين سنة، سجنا نافذا غيابيا على التوالي، وأن السلطات القضائية أصدرت أمرا بالقبض الدولي· وقد غادر الأخوان كيرامان التراب الجزائري أياما فقط قبل انطلاق محاكمة قضية الصندوق الرئيسي لبنك الخليفة، رغم أنهما كانا تحت الرقابة القضائية بعد صدور الحكم في حقهما، واعتبر الوزير الأسبق وشقيقه، أن المحاكمة صورية وطعنا في الأحكام التي صدرت في حقهما، ووصفا ما حدث في حقهما بمثابة ''مؤامرة و ثأر'' لما قدمه للجزائر·

تواصل جلسات الاستماع للوزراء
بوتفليقة يدعو ولد عباس إلى مكافحة الإقصاء الاجتماعي
شدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مسؤولي قطاع التضامن الوطني بالسهر على مكافحة الإقصاء الاجتماعي ومختلف أشكال التهميش، معطيا بذلك تعليمات للوزير جمال ولد عباس للشروع في دراسات من أجل معرفة آنية ومستقبلية عميقة لظواهرالإعاقة في مختلف أشكالها و للآفات الاجتماعية·
سفيان·د
وذكر رئيس الجمهورية خلال استماعه لعرض قدمه وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس، في إطار جلسات الاستماع لأعضاء الحكومة، ذكّر بأهمية التضامن الوطني كواجب يلزم المجموعة الوطنية بكاملها، مؤكدا أن تنفيذ سياسة التضامن الجاري ينبغي أن تسفر عن آفاق حقيقية وملموسة لتحسين ظروف عيش الأشخاص المعوزين والذين يعانون الإقصاء والمستضعفين، وضمان التكفل بالآثار الاجتماعية السلبية التي ترافق التحولات الطارئة على المجتمع أو التي تنجر عن أوضاع استثنائية
وأعطى رئيس الجمهورية تعليمات للمسؤولين المعنيين للسهر على ترشيد إنفاق الموارد المالية للدولة، وذلك بتنظيم جدولة التحويلات الاجتماعية وتركيزها على مبدأ الإنصاف والعدالة الاجتماعية· كما دعا بوتفليقة إلى تحسين مردود الهيئات العمومية للتضامن الوطني وترقية الموارد التي يوفرها تشارك القطاعات كديناميكية لتطوير مختلف أشكال التضامن الوطني وذلك بإشراك الحركة الجمعوية الخيرية والإنسانية والمواطنين بصفة عامة في مسار التلاحم والازدهار الاجتماعيين·
وقدم ولد عباس خلال هذه الجلسة عرضا مفصلا عن قطاعه، حيث تطرق فيه إلى ترقية النشاطات المدرة للمداخيل التي باشرها القطاع والتي مكنت من خلق 489 810 منصب شغل سنة ,2006 فيما سمح القرض المصغر بتوفير 38 325 منصب شغل في ظرف سنتين، في حين سجلت نسبة البطالة توجها نحو الانخفاض حيث قدرت بـ 3.12 بالمائة سنة .2006
وبخصوص الإجراءات المتخذة في مجال التنمية وتأطير الشغل، تحدث الوزير عن إنشاء المرصد الوطني للشغل ومكافحة الفقر وإنشاء الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وإنشاء صندوق ضمان الأخطار الناجمة عن القروض المصغرة· وكذا إنشاء المديرية الولائية للشغل·
البوليساريو تحذر من عولقب سياسة الهروب إلى الأمام من طرف المغرب
قررت جبهة البوليساريو عقد مؤتمرها الثاني عشر، الذي يحمل اسم الشهيد مسعود مبارك لحسن، يوم 14 ديسمبر القادم وعلى مدار خمسة أيام ببلدة التفاريتي المحررة تحت شعار >كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل<· وصادقت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو في دورة طارئة أول أمس على اللوائح السياسية والتنظيمية التي تقدمت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر· حسان· و وجددت الأمانة الوطنية، بالمناسبة، استعداد جبهة البوليساريو للتعاون والبناء مع الأمم المتحدة لتطبيق مقتضيات القرار ,1754 من خلال إجراء مفاوضات مباشرة مع الطرف المغربي، بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وأدانت الأمانة الوطنية بهذا الخصوص موقف الحكومة المغربية المتعنت والذي >يتراوح بين الجمود ومحاولة فرض الأمر الواقع الاستعماري على الصحراء الغربية، وبالتالي الإصرار على انتهاك الشروعية الدولية، وبين المماطلة في تنفيذ مقتضيات القرار ,1754 في مؤشر خطير على نية مبيتة لإفشال جهود المجتمع الدولي والتنصل مجددا من التزاماتها وتعهداتها.< وفي نفس السياق، حذرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو من أن سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الحكومة المغربية، وممارساتها القمعية الهمجية المتنامية ضد المدنيين الصحراويين العزل، قائلة بأن >إنما تفتح الباب أمام حالة من التوتر تهدد الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا<·
وعلى صعيد آخر، أدانت الأمانة الوطنية ما جرى بحق كل من المعتقل السياسي الولي أميدان الذي تم نقله قسريا إلى السجن الزراعي بتارودانت، والذي لا يتوفر على اختصاصات مهنية، ودون مراعاة لوضعيته الضحية المتدهورة جراء الإضراب عن الطعام الذي يخوضه احتجاجا على حرمانه من حقه في التعليم، وكذلك عند حالة المعتقل السياسي محمد التهليل الذي حكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا ظلماً، في محاكمة صورية تفتقر إلى أبسط شروط المحاكمة العادلة، وبعد أن تم تعريضه لأبشع أنواع التعذيب. وطالبت الأمانة الوطنية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لفرض العقوبات المناسبة على الدولة المغربية حتى تتوقف عن ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي، وأن تتحمّل الأمم المتحدة مسؤوليتها الكاملة في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وتضمن، في انتظار ذلك، أمن وسلامة وحريات المواطنين الصحراويين في الأرض المحتلة.
وفي هذا الصدد، جددت الأمانة الوطنية المطالبة بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين لدى الحكومة المغربية، جراء غزوها العسكري اللاشرعي للصحراء الغربية يوم 31 أكتوبر .1975 وجددت جبهة البوليساريو طلبها بنشر تقرير وفد مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي زار المنطقة شهري ماي وجوان ,2006 وكذا توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، ''المينورصو''، حتى يشمل حماية حقوق الإنسان في الأرض المحتلة ومراقبتها والتقرير عنها.
يذكر أن الطرفين الصحراوي المغربي قد باشرا مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة حول تقرير المصير، وإلتقيا مرتين في نيويورك بمناسبة جولتين من التفاوض في انتظار الجولة الثالثة التي يريدها الممثل الشخصي للأمين العام الأممي أن تنعقد في جنيف السويسرية نوفمبر القادم.
جيزي يطلق المكالمة المجانية دون انقطاع بداية من الدقيقة الخامسة
يعلن المتعامل في الهاتف النقال ''جيزي'' عن خدمة جديدة تتمثل في مجانية المكالمة الهاتفية 24 سا دون انقطاع وكل أيام الأسبوع، بداية من الدقيقة الخامسة، خلال شهر رمضان وذلك بداية من تاريخ 25 سبتمبر (أمس)· وحسب بيان المتعامل، فإن الخدمة الجديدة هذه تأتي لتلبية متطلبات الزبائن· وللحصول على المكالمة المجانية انطلاقا من الدقيقة الخامسة يكفي على مستعمل ''جيزي'' الاتصال على الرقم .720
ح· و
تيزي وزو:قطاع التكوين المهني يستقبل 11525 متربص
استلمت مؤخرا مديرية التكوين المهني لولاية تيزي وزو أربعة مراكز تكوين جديدة بكل من واسيف، سيدي نعمان، آيت شافع وماكودة ليرتفع العدد الإجمالي لمركز التكوين على مستوى الولاية 21 و15ملحقة و3 معاهد بكل من وادي عيسى، تيزي وزو ووافنون· وقد مكنت هذه المنشآت الجديدة من خلق 1500 مقعد بيداغوجي وفتح 25 فرعا في مختلف التخصصات·
وحسب فندود جزيرة، فإن مركز التكوين قد استقبلت هذه السنة 11525 متربص من بينهم 5035 طالب جديد يضاف إليها 6490 متربص باشروا تكوينهم خلال السنة الماضية· وحسب المتحدثة، فإن عدد المتربصين قد عرف ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة مع السنة الماضية·
فتح خمس مدارس دكتوراه بجامعة السانية
أكد شاهد العربي، عميد جامعة السانية بوهران، أنه سيتم خلال الدخول الجامعي الجديد فتح خمس مدارس دكتوراه· وأشار في تصريحه لـ ''الجزائر نيوز'' أن اختصاصات مدارس الدكتوراه تتمثل في الكيمياء وتسيير الأخطار الصناعية والبيئة والعلوم الاجتماعية والإنسانية وعلم النفس والإنجليزية، لتضاف إلى إحدى عشر مدرسة دكتوراه أصبحت تتوفر عليها جامعة السانية·
وفي هذا الصدد، خصصت غلافا مالياً يقدر بـ 100 مليون دينار من أجل تجهيز الهياكل البيداغوجية بالوسائل العلمية، حيث سيتم اقتناء المعدات العلمية للأعمال التطبيقية، حسب ما ذكره عميد الجامعة، والذي أشار إلى أنه سيتم تهيئة فضاء للمواد الرقيمة يتضمن قاعات مترجمة لإنتاج الدعائم المتعددة، وذلك في إطار البرنامج الوطني الخاص بالتعليم عن بعد ''تيلي ـ تعليم''·
ر· زماني
''الكناس'' يهدد بشلّ جامعة السانية بوهران
عبّر أساتذة جامعة السانية بوهران عن استيائهم العميق ورفضهم لشبكة الأجور الجديدة على لسان رئيس المكتب الولائي لأساتذة التعليم العالي بولاية وهران ''كناس''، الذي صرح أمس بعقد اجتماع طارئ بمقر المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي، وذلك بهدف دراسة اقتراح الدخول في أيام احتجاجية وطنية بدءا من 20 إلى غاية 22 من شهر أكتوبر المقبل، وهذا ردا على قرار شبكة الأجور المعلن عنها مؤخرا والتي حبست -حسبه- طموح الأساتذة الجامعيين، كما أنها لم تلب رغباتهم وطلباتهم·
ب· كوثر
ساويرس : أوراسكوم لم تستثمر في اسرائيل
قال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، رئيس الفرع المصري لشركة أراسكوم، أنه لا ينتمي الى أي حزب سياسي في موطنه·· مؤكدا أنه لم يجد حزبا واحدا يلبي طموحاته وتصوراته السياسية والاقتصادية في مصر·
القاهرة : محمود أبو بكر
وأضاف في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج ''مانع وممنوع'' بالتلفزيون المصري: ''أنا رجل ليبرالي، متطرف لليبراليتي وتعميم الديمقراطية ومناصرة الحرية، وأحزاب المعارضة ليست كذلك''· مستغربا الحملة الواسعة التي يدعمها ''حزب الوفد'' المصري ضد بيع بنك القاهرة (المفلس): ''حتى حزب الوفد الذي يؤمن بالمبادئ الليبرالية، يهاجم بيع بنك القاهرة''· مستطردا: ''بنك القاهرة بنك مفلس وبه العديد من الأخطاء''· موضحا: '' أنا مع بيع كل البنوك العامة''· وطالب بمنح المصريين الفرصة· مضيفا: ''لا أحب الدخول في مشروع به مشاكل''·
إلى ذلك، نفى ساويرس أن يكون قد استثمر أمواله في إسرائيل، وقال: ''هذا تهويل''· وتابع: ''إنها محاولة لإيجاد غلطة لنجيب''· وأوضح: ''اشتريت شركة صينية في هونغ كونغ لديها العديد من الفروع حول العالم واحدة منها في إسرائيل، والإسرائيليون كادوا أن يوقفوا البيع''· وأكد أن القانون في إسرائيل يمنع تملك الأجانب، خاصة المصريين، إلا في حدود 10%، وقال: ''دخلت بحصتي فقط لكي تتم الصفقة''·
وحول اتهام شركته في العراق، بالميل إلى خدمة المصالح الأمريكية والتجسس على المواطنين العراقيين، قال ساويرس: '' التجسس موجود في العالم كله، ولا أعرف لماذا ينظرون إلي وحدي''· وأضاف: ''الجهات الأمنية في كل الدنيا تملك بالقانون حق السماع في أي مكان في مصر وفي العالم''· وأشار إلى أن القوانين وشروط الحصول على الترخيص، تؤكد أن جزءا من سيادة الدولة هو ''حماية حق'' الجهات الأمنية في سماع أي شيء تراه· وقال إنه يرفض العمل في السياسة، لأن ''صاحب بالين كذاب''· ولفت إلى أن دخول رجل الأعمال إلى الحياة السياسية ''يضعه في موضع شك''· وقال: ''لست مع هذا الفكر''·
وفي تناوله للوضع السياسي الداخلي لبلاده، أجاب رجل الأعمال القبطي، نجيب ساويرس، أن الأقباط ''ممنوعون من المناصب الحساسة في مصر''· موضحا : '' ليسوا ممنوعين من أشياء مادية في الغالب، لكنهم ممنوعون من المناصب''· مشددا على ضرورة فصل الدين عن الدولة، وقال ''يمكن أن يدخل الدين حياتي وعملي، ولكن ليس في السياسة''· وأشار إلى أن الدين الإسلامي دين سماوي: ''لا يجب إدخاله في المهاترات السياسية''· مشيرا إلى أن السياسة تتضمن نقدا وسبابا، ووضع الدين في منطقة السياسة يعرضه للنقد···
ولفت ساويرس إلى أنه يحفظ أجزاء من القرآن، وقال: ''أحفظ الأجزاء التي تستهويني''، وأكد أنه حريص على تربية أولاده تربية مصرية خالصة، وأصر على تعليمهم اللغة العربية وشجعهم على حفظ القرآن، لأنه يعلمهم العربية جيدا·
تورط فيها مسؤول سامي
حجز 137 غرام من الكوكايين بوهران
تمكنت مصالح الأمن الولائي بوهران من حجز 137 غرام من الكوكايين في أكبر عملية قامت بها المصلحة ذاتها، وذلك بمنطقة عين الترك وبالضبط بإحدى الفيلات الواقعة بشاطئ الكوراليز·
ر· أماني
وخلال الندوة الصحفية التي نشطتها المصالح المذكورة، فإن عملية المطاردة تمت بعد أن تلقت الشرطة القضائية معلومات تفيد بوجود شبكة تنقلت من ولايات أخرى إلى وهران لترويج الكوكايين، وتم على إثرها توقيف المدعوان (ج· م) 34 سنة و(ب· م) 35 سنة، حيث تم حجز كمية 117 غرام بإحدى الفيلات (منزل صيفي) لأحد المسؤولين والكمية المتبقية مخبأة بالسيارة كانت متوقفة أمام المنزل· كما أسفرت عملية مداهمة المنزل عن حجز ميزان من ذهب كانت العصابة تستخدمه لوزن كميات الكوكايين قبل أن يتم بيعها، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 9 ملايين سنتيم، ويعتبر هذا المبلغ عائدات المبيعات· وقد تم تقديم أفراد العصابة إلى وكيل الجمهورية بمحكمة الصديقية، حيث أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي·
تجدر الإشارة أنها المرة الثانية التي يتم فيها حجز مادة الكوكايين، حيث تم قبل أسبوع حجز 100 غرام ببلدية عين البية·
بومرداس: في تقييم لحصيلة الثلاثي الثاني من السنة الجارية
مصالح الدرك تسجل 1189 قضية
سجلت مصالح الدرك الوطني لبومرداس خلال موسم الاصطياف 1189 قضية، أوقفت خلالها 176 شخص، أودع منهم 96 الحبس المؤقت، وهذا في مجال الإجرام العام·
جميلة· م
وفي مجال الإجرام العادي سجلت 570 قضية أوقفت خلالها 101 شخص أودع منهم 50 شخصا الحبس المؤقت· وعن طبيعة القضايا، فقد سجلت مصالح الدرك الوطني لبومرداس 27 قضية تتعلق بترويج المخدرات والتي تدخل في إطار الجريمة المنظمة، حيث تمكنت ذات المصالح من إيقاف 46 شخصا تم إيداع 32 شخصا منهم رهن الحبس المؤقت، واستفاد 14 آخر من الإفراج المؤقت· كما حجزت خلالها 4,282 غرام من الكيف المعالج و74 أقراص مهلوسة، كما عالجت وحدات الدرك الوطني خلال نفس الفترة 4 قضايا متعلقة بالهجرة غير الشرعية أوقفت خلالها 9 أجانب من جنسيات مختلفة مغربية، نيجيرية، ليبيرية وإيفوارية مثلوا أمام العدالة· وفيما يخص تزوير السيارات، فقد عالجت قضية واحدة تم من خلالها حجز سيارة من نوع ''رونو سافران''، حيث لايزال التحقيق فيها متواصلا، على غرار النقود المزورة التي سجلت قضية واحدة حجز على إثرها 3 أوراق من فئة 200 دينار من العملة الوطنية وهي قضية لا تزال قيد المتابعة·
أما فيما يخص المحافظة على البيئة، ركزت مصالح الدرك الوطني على مكافحة نهب الرمال، إذ عالجت 19 مخالفة أسفرت عن توقيف 20 شخصا وحجز 3,140 متر مكعب من الرمال ووضع 19 مركبة بالمحشر·
توضيح من العقيد مصطفى عبيد
لولا أنني رجل قانون قبل أن أكون نائبا في البرلمان وأعرف جيدا معنى التزوير المتشدق به من طرف الطيب ابراهيم حسان حامل صفة سيناتور، لما حركت ساكنا ولما قلت أنه أفاك أثيم وفاقد للسند والدليل، معتبرا إياه مسكون بثقافة التزوير وخلط الأوراق والظهور، عندما سمعوا التعيين اهتزت بهم الأرض وربت· فكلمة التزوير المدلى بها لوسائل الإعلام دلت على الجهل المطبق على صاحب المقال وعلى عدم قدرته واستيعابه على التفرقة بين التزوير والعقاب الذي أعده المشرع الجزائري لصاحب الاتهام والمتورط في مؤامرة مع عصابة اللئام المعروفين بولاية وهران على أنهم لا يحبون الخير لا للبلاد ولا للعباد· هذه الزمرة المتواطئة المستغلة لخيرات البلاد والرجال المخلصين، فهؤلاء يعرفهم القاصي والداني داخل الولاية وخارجها في شبكة مختصة في النهب متضامنة مع أصحاب المصالح والأهداف غير المشروعة التي سيكشف عنها الغطاء عاجلا أم آجلا، لأن الحق سيبقى حق لأهله وذويه طال الزمن أو قصر·
ولنعود إلى الحديث عن العقيد مصطفى عبيد الذي يعرفه الجميع، جندي مدافعا عن البلاد والعباد وهو في ريعان شبابه ومن الرعيل الأول للثورة التحريرية وكان قائدا لمنطقة غرب البلاد إبان الثورة داخل الوطن من سنة 54 إلى ,62 كما تقلد عدة مسؤوليات كبرى في جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي وتدرج فيهما إلى رتبة عقيد قائدا لناحية عسكرية· كما أسند له مسؤوليات مدنية ولكن ليس المكان مكان الحديث· فكيف به اليوم أن يرتكب حماقة كحماقة هذا الشخص ويقدم على عمل لا يقوم به إلا مخبول أو مجنون أو به مسّ من الشيطان، وهو ما يدعيه صاحب المقال وهو يعلم أو لا يعلم أن القرار المتخذ بتعييني محافظا لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران يخضع إلى شروط محددة ومواصفات مضبوطة أو إجراءات قانونية سليمة كلها ممرات إدارية تخضع للفحص والتمحيص والتدقيق يعرفها أهل الاختصاص· ثم بعدها يأتي التوقيع على القرار من طرف المسؤول المختص، وفي حالتنا هذه هو الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والذي هو في نفس الوقت رئيس الحكومة وصاحب القرار، فويل لمن يجهل هذه الأصول، فكيف يعقل بعد هذه الترتيبات والتمحصات أن يتبادر إلى الذهن بوجود تزوير أو تحريف الذي يبطل القرار المتخذ بشأن هذا التعيين أو ذاك·
أعتقد أن الرجل وقع في فخ جماعة اللصوصية والانتهازية، إذ لم نقل يعد واحدا من صناع اللصوصية والانتهازية· فقرار التعيين هدم هذه الطغمة الجائرة المستبدة وجردهم من الارتزاق والكسب السريع الذي طال أمده في هذه الولاية التي تعاني من هؤلاء الضالعين في الخبث والنفاق والتردد، وأنه في كل الأحوال ومهما كانت المبررات، فإن الخروقات والتجاوزات بلغت خطوطها الحمراء التي يعاقب عليها القانون بشدة مهما طال الزمان أو قصر·
فالمهندسين والمتآمرين والمتواطئين سيفضح أمرهم وتزول قوتهم ويطاع بهم اليوم أو غدا، فالمواطنين المخلصين في هذه الولاية خصوصا وفي بلادنا عموما وهم كثيرون بالمرصاد والقانون بأيديهم لضرب هؤلاء وغيرهم من الأشرار·
وخير ما أختتم به هذا الرد قول الله تعالى في آيته الكريمة: ''يريدوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره'' صدق الله العظيم
عن العقيد مصطفى عبيد
نائب بالمجلس الشعبي الوطني
رئيس لجنة الدفاع الوطني
محافظ الأفلان بولاية وهران
وزير التجارة يعلن عن إنشاء الصندوق الوطني لتثبيت الأسعار
أعلن وزير التجارة، الهاشمي جعبوب، أمس عن إنشاء صندوق وطني لتثبيت الأسعار في الآجال القريبة تجنبا لارتفاعها أكثر مما هي عليه في الظرف الحالي خاصة في الوقت الذي عبر فيه المواطنون عن استيائهم وتذمرهم من الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان·
نشيدة قوادري
وأكد الهاشمي جعبوب خلال الندوة الصحفية التي نظمها بمقر الوزارة بأن الدولة لن ترفع الدعم عن أربع مواد الحليب، الفرينة، البنزين والأدوية، عكس ما روجت له بعض الأطراف بأن الدولة سترفع يدها عن دعم العديد من المواد الاستهلاكية خاصة في الفترة التي قرر فيها منتجو الحليب الخواص توقيف إنتاج الحليب وعدم العودة على الإنتاج إلا بشروط محددة إما بالزيادة وبشكل سريع في سعر الكيس الواحد من الحليب أم أن تتكفل الدولة بدفع الفارق بين السعر الحقيقي للحليب وبين السعر المتداول في الأسواق· وأوضح في السياق ذاته بأن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان أحسن من ارتفاعها في شهر رمضان الفارط باعتبار أن أسعار المواد الأكثر استهلاكا التي عرفت ارتفاعا قبل شهر رمضان لم ترتفع خلاله عكس رمضان الفارط·
ومن جهة ثانية، اعترف المسؤول الأول عن وزارة التجارة بأنه ليس من الممكن مراقبة كافة الأسواق الفوضوية باعتبار أن الهيئة الوصية تسهر على مراقبة الأسواق المنظمة أكثر من الأسواق الفوضوية خاصة في الوقت الذي توجد فيه العديد من الفضاءات التجارية الفوضوية التي تساعد على انتشارها بشكل سريع ورهيب·
ومن جهته، أكد صالح صويلح الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، بأن ارتفاع سعر القهوة في الأسواق المحلية من 340 د ج للكيلوغرام الواحد إلى 400 د ج يعود لارتفاع السعر في الأسواق الدولية التي زادت 5 مرات عالميا بالرغم من أن المخزون المحلي لم ينفذ بعد إلا أن التجار سارعوا إلى رفع الأسعار من دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطن·
أسعار البطاطا لم تتراجع رغم الإعفاء الجمركي
لم تتراجع بعد أسعار مادة البطاطا بالرغم من صدور المرسوم التنفيذي رقم 04-07 والمتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية على استيراد هذه المادة الموجهة للاستهلاك الواسع ·
حكيمة إيدار
رغم التدابير التي اتخذتها الدولة المتعلقة بإعفاء مادة البطاطا المستوردة من الحقوق الجمركية بصفة مؤقتة من الفترة ما بين 20 أوت إلى غاية نوفمبر المقبل، والذي كان قد أقرّه رئيس الجمهورية في مرسوم تنفيذي، إلا أن ميدانيا لم تعرف هذه المادة الأساسية تراجعا في الأسعار، بل استقرت عند حدود الـ 50 دينارا للكلغ وفي بعض الأحيان وصلت إلى ستين دينارا·
وفي هذا الصدد أوضح رئيس جمعية الخضر والفواكه بسوق الكاليتوس محمد مجبر في اتصال هاتفي به أمس، أن القضية المطروحة حاليا أمام المضاربة الموجودة في الأسعار متعلقة أساسا بتوجيه المادة المستوردة للتوزيع عبر الأسواق الموازية، مؤكدا أن الأسعار الحالية في سوق الجملة متراوحة ما بين 35 و 40 دج للكيلوغرام الواحد، مشيرا في حديثه، إلى أن الكميات التي تصل السوق هي كميات قليلة وأن باقي الكميات توجه نحو الأسواق الموازية، وهو ما حال دون التحكم في الأسعار·
من جانبها نفت وزارة التجارة علاقتها بموضوع البطاطا، مؤكدة على لسان المكلف بالإعلام أن ذلك من مهام الغرفة الوطنية للفلاحة والتي رفضت بدورها تأكيد هذه المعلومات أونفيها ·
وبلغة الأرقام فقد بلغت ميزانية استراد البطاطا لتغطية العجز المسجل في السوق أزيد من 28 مليون دولار، وهي القيمة المعادلة لـ 190 مليار سنتيم خلال أشهر السنة الأخيرة، و قد وصلت الدفعة الأولى منها 43 ألف و238 طن في الموانئ الجزائرية، لا سيما بميناء الجزائر العاصمة، مستوردة من كندا، بلجيكا، الدانمارك، فرنسا، هولندا، ألمانيا، وبريطانيا العظمى، في حين توجد 20 ألف طن أخرى من البطاطا في طريقها نحو الوصول ··
من جهة أخرى فقد قدرت البطاطا المستوردة الموجهة للاستهلاك بـ 5839 طن، تم استرادها بميزانية إجمالية قدرها عشر ملايير و 600 مليون سنتيم من كندا، وهي المادة التي تم احتجاز بعضها من طرف مصالح قمع الغش مؤخرا، بسبب فسادها. وكان الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح قد أكد في تصريح سابق بأن المستوردين صدموا بعراقيل إدارية باعتبار أن المرسوم لا يوجد له أي أثر لدى مصالح الجمارك والضرائب. في الوقت الذي أصر فيه على أن عمل اللجنة الوزارية لمراقبة الأسعار لن يكون فعّالا إذا لم تكن هناك مراقبة ميدانية، مضيفا بأن الرقابة يجب أن تتم ابتداء من الموانئ وصولا إلى تجار التجزئة والمستهلك. معترفا بأن هناك من التجار والمضاربين من ينتهزون الفرص لتخزين كميات هائلة من البطاطا لرفع الأسعار ·
و قد توقع اتحاد التجار فشل مبادرة إعفاء المستوردين من الرسوم الجمركية، سيما وأن العملية تتطلب تحضيرا مسبقا، بالنظر إلى أن تنظيم عملية استيراد أطنان من البطاطا تأخذ وقتا لدراسة ملف الاستيراد، لأن البلد المنتج لا يوفر الكميات فور التقدم بالطلب
وهران:توقيف شخصين بتهمة ترويج عملات نقدية مزورة
كشفت مصادر أمنية بوهران، عن إلقاء القبض على شخصين كانا ينشطان في ترويج عملات نقدية مزورة بأنحاء الولاية، حيث تم توقيفهما بحي مديوني العتيق بعد أن حاولا ترويج مبلغ مالي مزور عن طريق شراء سيارة من أحد السكان القاطنين بالحي، حيث قاما بمنحه 10 ملايين سنتيم كعربون أولي لنيتهما في شراء السيارة، على أن يقوما بمنحه باقي المبلغ في الأيام القليلة القادمة، وقد باشر صاحب الضحية بإيداع المبلغ لدى أحد البنوك التي اكتشفت بأن الأوراق النقدية غير أصلية أي مزورة ليتم بعدها الاتصال بمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا أفضى إلى توقيف المتهمين مع مواصلة التحقيق·
ب· كوثر
مديرية التجارة تحجز 2000 قارورة للمشروبات الغازية بوهران
قامت مديرية التجارة بوهران بحجز 2000 قارورة للمشروبات الغازية تفتقد لشروط النظافة معبأة ببقايا الورق والنفايات وجزيئات أخرى غريبة، حسب ما ذكرته مصادر من مصلحة قمع الغش ومراقبة الجودة· وفي إطار حملتها قامت نفس المصلحة بأخذ عينات من المشروبات الغازية المحجوزة وعرضها على المخبر الجهوي لتحليلها والتأكد من احترامها للشروط والمقاييس المعمول بها لاسيما وأن الكثير من الماركات المروجة في السوق مقلدة خاصة تلك المعبأة في قارورات البلاستيك، وهو ما يجعل أمر إخضاعها للمراقبة أكثـر من ضرورة حفاظا على صحة المستهلك·
··وغلق 8 قصابات بوهران
نلقت اللجنة التابعة لبلدية وهران ثماني قصابات خلال الأسبوع الجاري بعد أن تسلمت تقارير من مصلحة البيطرة على مستوى مديرية الفلاحة تؤكد أن هذه الأخيرة لا تتوفر على شروط النظافة المعمول بها في هذا الإطار بما في ذلك لجوء مسؤولي القصابات إلى تزوير الأختام التي تؤكد صلاحية استهلاك اللحم بهذه القصابات، وذلك نتيجة الانتشار الكبير لظاهرة الذبح غير الشرعي خاصة خلال شهر رمضان بالرغم من الحملات التي تتم على مستوى مصالح المذبح البلدي·
ر· أماني
عين الدفلى: بن بو زيد يرفض مناقشة كتل الأجور
رفض وزير التربية والتعليم، أبو بكر بن بو زيد، أمس، الدخول في حوار أو نقاش مع نقابات سلك التربية والتعليم، بخصوص الزيادة في الأجور التي أقرتها الحكومة مؤخرا·· مبديا تمسكه بذلك··
محمد قورين
ووصف، بن بوزيد اللجوء إلى سلسة الحركات الاحتجاجية، تحت طائلة التهديدات بالدخول في الإضربات ليس بالحل، وإنما الزيادة سينظر إليها حاليا من زاوية المنح وعبر قوانين خاصة، كما وصف بن بوزيد الزيادة في مستحقات مصاريف الامتحانات بالعادية والطبيعية جدا، مقارنة بالتكاليف الباهظة لإجراء أي امتحان أو مسابقة، وكذا أتعاب القائمين على سيرها وإنجاحها· كما ألح على ضرورة الإسراع في إتمام عملية تسديد منحة ألفي دينار جزائري للتخفيف من حدة الأعباء الاجتماعية على الأولياء، والتي عرفت تأخرا فادحا بعين الدفلى ـ حسبه ـ وحذرهم من تجاوزها نهاية الشهر الجاري، بحيث بلغ سير العملية 33 بالمئة من أصل 76 ألف تلميذ معني، وهو رقم يعكس 55 بالمئـة من إجمالي التلاميذ المتمدرسين مقارنة بالمعدل الوطني الذي لا يتعدي 40 بالمئة، ثم أكد على نوعية وجودة الأثاث المدرسي·
الوزير الذي جاب عدة بلديات واطلع على واقع التعليم بعين الدفلى، قبل أن يكشف عن البرنامج الجديد للولاية مطلع ,2009 أين خصها بثانوية لصالح تلاميذ عاصمة الولاية، ومتوسطتين ومجموعة من الأقسام، كما وضع حجر الأساسي لبناء ثانوية بالمخاطرية ومتوسطة أخرى بالخميس، في إطار التعويض بالروينة، ثم كشف عن تدعيم الوجبات الغذائية ورفعها من 20 إلى 30 دج·
فرنسا تعد بإعادة الإعتبار للحركى
أعلن الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فييون، أمس، عن إنشاء ''مؤسسة الذاكرة للحرب الجزائرية'' سنة ,2008 التي كان من المنتظر أن تنشأ في سنة ,2005 حسب ما نص عليه قانون 23 فيفري .2005 وقال فرانسوا فييون خلال ترؤسه الحفل الوطني تخليدا لـ''الحركى''، أمس بباريس، ''نحن بحاجة إلى مصالحة صادقة للذاكرات و إلى تهدئة حقيقية للقلوب والعقول''· وواصل قائلا ''سيتم خلال سنة 2008 إنشاء مؤسسة الذاكرة للحرب الجزائرية وكفاح المغرب وتونس، وسيساهم فيها مؤرخون مستقلون''· وأكد الوزير الأول الفرنسي بالمناسبة، التي غاب عنها الرئيس نيكولا ساركوزي، بسبب تواجده بنيويورك، أكد على اعتراف فرنسا بفئة ''الحركى''·· و قال في هذا الشأن، ''لقد تخلت فرنسا و لمدة طويلة عن هذه الفئة التي قدمت تضحيات كبيرة لبلدنا·· ومهما قدمنا لها فلن يكون ذلك في مستوى تلك التضحيات''· وعبر الوزير الأول الفرنسي عن رغبته في أن تكون التفاتة الدولة الفرنسية لفئة ''الحركى''، بداية لبعث الأمل لها ولأولادها·
حسان وعلي
ضحايا الإرهاب يحتجون على قفة رمضان
احتج مكتب المنظمة الولائية لضحايا الإرهاب بتبارت على إقصائهم من المساعدات المتعلقة بشهر رمضان كما جرت العادة في السنوات السابقة، حيث كانت تتم عملية إشراكهم في توزيع قفة رمضان على فئة ضحايا الإرهاب، الشيء الذي اعتبرته المنظمة تهميشا لها، وعدم إدراجها ضمن الفئة المحرومة خاصة بعد أن وجدت نفسها ضمن لجان الأحياء، وهذا ما ترفضه المنظمة وتعتبره هدرا لحقوقها، وأن التهميش طال حتى حرمانها من المخيمات الصيفية والدخول المدرسي والمناسبات الدينية وغيرها، وأن هذا الحرمان خلق نفورا داخل المنظمة، إضافة إلى المشاكل الداخلية التي تعيشها منذ سنوات والتي وصلت إلى القضاء، وتعتبر قفة رمضان من المشاكل التي قد تفيض الكأس·
م· صافو
بومرداس: الجماعة السلفية تلاحق حراس السجون
اغتالت مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، ليلة أول أمس، المواطن (ب· ب) البالغ من العمر 46 سنة يعمل كحارس بالمؤسسة العقابية لبرج منايل بمنطقة كودية لعرايس التابعة لبلدية لقاطة الواقعة على بعد 15 كلم شرق ولاية بومرداس·
فحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن الجماعة الإرهابية باغتت الضحية في حدود التاسعة ونصف ليلا عندما كان عائدا من أداء صلاة التراويح متجها إلى بيته· وتضيف مصادرنا أن المجموعة الإرهابية أطلقت وابلاً من الرصاص على الضحية أردته قتيلا قرب مسكنه الواقع بقربة كودية لعرايس، لتلوذ بالفرار باتجاه وجهة مجهولة· وتأتي هذه العملية بعد يومين من اغتيال حارس بالمؤسسة العقابية لتيزي وزو، ويتعلق الأمر بـ (م· محمد السعيد) بطريقة بشعة·
ج· م

اخبار واصداء

اخبار واصداء
1شوهدت الاديبة الرسمية منيرة سعدة خلخال في أحد مقاهي الانترنيت وهي ثبحث عن فضائحها
الثقافية
خاصة بعدما وعدت الجمعيات الثقافية بتقديم برامجها للحصول على الدعم المالي
لكن المفاجاة الكبري انها قدمت لمصالح ولاية قسنطينة مطالب الدعم لجكعيتها الثقافية –أصوات المدينة –
وتجاهلت بقيت الجمعيات الثقافية
هدا مما أثار عضب والي قسنطينة و مسيري الثقثافة عبر الولاية الميتة
ويدكر أن الاديبة صلليحة نعيجة قدمت إستقالتها من الجمعية بسبب إقضائها من الاقامات الابداعية
وللدكر فإن منيرة سعدة خلخال ساهمتن في طرد مثقف من نادي الاثنين ودار الثقافة ووضعت حراس لمنعه من دخول النشاطات الثقافية مند مغادرة محمد زتيلي مقر مديرية الثقافة
وللعلم فإن منميرة خلخال خريجة كعهد الاعلام والاتصال عملت في صحيفة النهار فبل توقفها ثم أمست نائبة مديري الثقافة مند 15سنة
كما أننها تحصلت على جوائز ثقافية ومكاسبمادية من مختلف الولاة في ظلال اللايع الثقافي لحراس الثقافة
2يعتقد أغلب المستمعين أن الصحافية دلال محمد عوف عنصرية في حصصها حيث تستقبل مكالمات صديقاتها وجيرانها من مدينة ميلة حسب إعترافاتها في إحدي الحصص الاعلامية
ويدكر أنها أصعر صحفية في قسم الاخبارلاداعة قسنطينة .
3وعد والي قسنطينة أثناء خفل الافطار على الفرق الرياضية المفلسة في ولاية قسنطينة على منح ملياريين لكل فريق وجاء دلك في
نزل سيرتا حيث أقام والي قسنطينة خفله الرمضاني
ليثبث قدرته على تسيير مدينة الاموات ويدكر أن الرئيس بوتفليقة شتم مسيري فرق قسنطينة أثناء إستقباله بالخروب
وسألهم عن مسير الاموال إداكانت الجزائر لاتملك فريق قوي لكرة القدم
وهكدا بينما يغلق والي قسنطينة أبوابه أمام المثقفين المهمشين هاهو يفتخها أمام الجهال وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

صور من شاطئ الجناح photo





الاثنين، سبتمبر 17

الصحفي بيومية " العرب " القطرية ابو طالب شبوب

الصحفي بيومية " العرب " القطرية ابو طالب شبوب
المنصب الذي اقترحته علي " الشرق الأوسط " يعني الكثير ماديا لكني فضلت " العرب "
سأكـتب يوميـاتي في حـربي لبنـان والعـراق
من مقر إقامته بدولة قطر الشقيقة، أجاب الصحفي الشاب أبوطالب شبوب الذي غادر >المحقق< نحو جريدة >العرب< القطرية، على جميع أسئلتنا وبروحه الخفيفة المعتادة لم يخف سراً، تحدث عن تغطيته لحربي العراق ولبنان، وكيف أخفى ذلك على أعزّ مخلوق لديه، عن تجربته في الشروق، وكيف استقال من الطبعتين·· كان دبلوماسياً في الكلام وجاداً في السرد ··
حاوره: ياسين بن لمنور
متخصّص في التحليل الاقتصادي ومع ذلك اتّجهت للصحافة، لماذا؟
أحببت الصحافة بسبب خالي، الصحفي عبد الباري سوداني، وقد كان حلمي أن أكون صحفيا··الوالدة طلبت مني دراسة الاقتصاد فاستجبت، ولكني اتّجهت في الأخير للصحافة ·
من أين كانت البداية؟
مع الزميلة وسيلة بن بشي في >الأحداث< (و ليس مع أحد المدّعين)..كان الأمر على غير ترتيب وفي المكتبة الوطنية حيث كنت احضر اللقاءات الثقافية وهناك التقيت بها واتفقنا على العمل معها في الأحداث في القسم الثقافي حيث تعلّمت في القسمين الثقافي والدولي وكتبت أول عمود ثقافي عنوانه >حذاء شيراك الذي نسيه في الحامة!<، كما أعددت بعض المقالات حول >الجوسسة< لـ>حوادث الخبر< وكتبت قليلا في >الخبر الأسبوعي<، ثم وظّفتني الزميلة عفاف فنّوح في >الشروق اليومي< بالقسم الثقافي والدكتورة سوسن الأبطح في >الشرق الأوسط<، والأستاذ عبد الإله صالحي في >مونتي كارلو<، ووزيرة الثقافة في >الإذاعة الوطنية<··وأخيرًا وظّفتني أنت شخصيًا في >المحقق <·
عرفت في >الشروق اليومي< كواحد من >صانعي الفتنة< في المشهد الثقافي الجزائري، لم؟
··· هذا سؤال مدسوس ـ كما يقول عزيزنا الدكتور أمين الزاوي ! ـ يا سيدي لقد جئت من الصحراء >قطا مغمض العينين< وكنت أتابع نجوم أنشطة >اتحاد الكتاب< و>المكتبة الوطنية< بذهول من يلتقي بالأنبياء··· هكذا كنت أرى هؤلاء المبدعين، ولكن بمزيد من الوقت اكتشفت حقائق مرّة ·
مثلا؟
أن عصبة >مبدعي الأضواء< قِشرة ثقافية لا تمثّل البلد، وبعضهم لا يصلح حتى لتمثيل نفسه !
مع ذلك كنت صديقهم؟
لقد سيّرت القضية وفق الموقع الذي كنت أشغله ·
كيف ذلك؟
حينما تكون في منبر ثقافي يؤثّر بشكل كبير على الحياة الثقافية ويطلب منه قرّاؤه أن يكون سبّاقا للمعلومة، فأنت تحاول الحفاظ على رصيد مصداقيتك، وبذات الحين عدم خسارتك لمصادر معلوماتك، لقد قسمنا العمل في القسم بحيث كان القسم غير قاطع لصلاته الثقافية مع أي طرف، وبذات الحين منتقدا (حين يجب الانتقاد) لكل الأطراف الثقافية ·
هل هذا الذي يفسّر التناقض الذي كان يحويه القسم، طرف مع فلان وطرف ضدّه في ذات الصفحة؟
هذا التناقض هو لعبتنا الكبرى، لقد عملنا على إيجاده ورعايته وهكذا لم نخسر السباق للمعلومة ولم نخسر مصداقيتنا، والواقع أن هذا التناقض كان حصيلة نقاش كبير ومستديم يجب أن أذكر بأن عرّابه كان الصديق جاب الخير سعيد والزملاء الأعزاء في القسم زهية منصر وميلود بن عمار وسمير بوجاجة ·
وهل أثمر هذا التناقض شيئا غير الفتن؟
أثمر الكثير بحمد الله، أوقفت مهزلة ستار أكاديمي، وشكّلت لجنة تحقيق للبحث في فضيحة الآثار بالتاسيلي، وانتبهت وزارة الثقافة للعديد من الأخطاء التي وقع فيها مدراؤها المركزيون وجرى تصحيحها، ناهيك عن تسليط الضوء على أكثر من مشكلة ثقافية ومنح الصفحة الثقافية طعما آخر··لقد كانت صفحتنا مقروءة أكثر من بعض صفحات القسم الوطني ·
على سيرة وزارة الثقافة، كيف انقلبت من أكبر مساندي خليدة تومي إلى أشدّ أعدائها؟
لم أنقلب ولن أنقلب يوما، لقد قلت أنني أسيّر الموضوع انطلاقا من المنبر الذي اشتغل به، حينما كنا في >الشروق< كنا قادرين على تحريك الكثير من تفاصيل المشهد الثقافي بقوّة، وعليه فإن علاقة طيبة مع الوزارة هي أكثر من ضرورة، لكن بعد أن أصبحت كاتبا حرّا فليس خلفي ما أفكّر به وليس لدي تحفّظ، مع هذا فإننا حتى في >شهر العسل< مع الوزارة كنا أعلى صوت في نقدها كما فعلنا حينما رحلت الوزيرة بطاقم لا يمثّل الجزائر إلى معرض جنيف للكتاب··أتحدّى أيّا كان أن يكتب نصف ما كتبناه حينها ·
ما حقيقة علاقتك بخليدة تومي؟
حينما وصلت لـ>الشروق< لاحظت أن هناك سعيا محموما لمهاجمة >المخلوقة< من طرف جزء من كتاب الصحيفة، بالنسبة لي لم أتورّط في الموضوع، وقد حرصت أن أكون موضوعيا، ويوم طلبت الوزيرة زيادة ميزانية الثقافة في الجزائر وقفت معها وخسرت منصبي بسبب حوار معها ·
كيف؟
أجريت حوارا معها قالت فيه ما معناه >أنا متسولة الحكومة التي لا تنفق على الثقافة ما يكفي< وسلمته للجريدة، ثم سافرت إلى الصحراء الغربية، ففوجئت بعدم نشر الحوار دون سبب مقنع، وعليه فقد استقلت لمجرد علمي بالمعلومة، ونشرت الحوار في يومية >الصباح <·
وبعدها؟
عملت مصحّحا للكتب في إحدى دور النشر ثم صحفيا في >الصباح< ثم عدت لـ>الشــروق< بعد أن تغيّرت الإدارة ·
لا أعني هذا، بل أعني كيف تحوّلت علاقتك بالوزيرة؟
لم تتحوّل، لقد وظفتني في الإذاعة الوطنية (للحق فقد تعاملت مع منصبي الجديد بلا مبالاة غير معقولة) ثم عدت لـ>الشروق< فحافظت على علاقة طيّبة بها حتى استقالتي، وفي >المحقق< و>الجزائر نيوز< كتبت ضد المهزلة التي حدث في عاصمة الثقافة العربية. خليدة انسانة عنيدة وتعمل بقوة ولكن مأساتها في أقرب مقربيها فباستثناء ثلاثة أشخاص في الطاقم الأعلى للوزارة يبدو لي أن البقية في غير أماكنهم .
تسببت شخصيا في الكثير من مشاكل الوسط الثقافي الجزائري، هل يشرّفك هذا الرصيد؟
الكثير من المشاكل، لا أعتقد، أعتقد أن واجب الصحفي الجيّد أن يطرح الأسئلة المسكوت عنها ـ كما يقول عبد الرزاق بوكبة ـ وقد تحقق الأمر في >الشروق< والواقع أننا لم نخسر أبدا، بل أقول أننا كنا >مدللي الحياة الثقافية< وهذا دليل أن الصراحة لا تغضب إلا من في >كرشه التبن <·
ربما تقصد عز الدين ميهوبي لأنه من بين القلائل الذين يكنون لك عداءً ملحوظاً ؟
هذا سؤال جيّد، رأيي في ميهوبي أنه شاعر جيّد وكاتب صحفي ناجح، وانتهى! لكن عموما فإن استقراء التاريخ يثبت أن لا علاقة للشعر بالسياسة والمناصب وأن الشعراء يسيرون ـ سياسيا ـ على طريقة بشّار بن برد في قصيدته >أبا جعفر ما طول عيش بدائمالشخصية العامة< أبعد ما تكون عن حياتنا الثقافية التي يسيّرها بيت بشار بن برد >وقد كان لا يخشى انفلات مكيدة/ عليه ولا جَرْيَ النحوس الأشائمهذا فرار، بينك وبينه مشكلة شخصية؟
لا ألومه إن كان ينظر للأمر هكذا، لكن الرجل يعرف جيّدًا أن >الشروق< أكبر من هكذا مستوى، وهو يعلم جيّدًا لم نقول هذا الكلام، وأضيف شيئا، فإن أخذ الأمور بشكل شخصي هو سبب 80 بالمائة من كوارث اتحاد الكتاب· لقد كنت في حرب لبنان واحتاجت الإذاعة الوطنية شخصا في بيروت، هل كان معقولا أن أرفض الوقوف مع إذاعة بلدي لمجرّد خصومة مع مديرها الميهوبي؟
هل أنت عضو في اتحاد الكتاب حتى تتحدّث كوصي عليه؟
لست وصيّا حتى على زوجتي التي لم تأتِ بعد، ولكن المعنى النبيل للصحافة ليس أن تنقل خبرا وانتهى وإلا فأنت آلة تصوير، الصحافة معناها أن تكون صدى الصراحة وحتى لو غضب المعنيون فإنك تتذكّر الآية 14 من سورة النمل ف وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ف، لقد جئت من الصحراء لأعيش حلم الكتابة بهذا الفهم ويوم أعرف أنني سأخون حلمي فسأعود إلى الصحراء لأرعى الغنم و أسقي النخيل ·
و ماذا عن الدكتور الزاوي؟
يمكنك أن تحتفظ بذات الإجابات السابقة مع تغيير الاسم !
لماذا انهار القسم الثقافي بعدكم؟
أولا لم ينهار، بل حدث له نوع من التراجع، ولا لوم على الصحفيين أبدا، بل على المسؤولين، بالله عليك كيف يمكنك أن تنتظر اهتماما بالثقافة في صحيفة يعتقد رئيس تحريرها أن مصالي الحاج كان اندماجيا؟! هل يعيش رجل كهذا في البلد؟ هل قرأ كتابا في حياته؟ أين كان طوال السنة الثامنة من التعليم الأساسي؟··لقد كان القسم رائعا أيام الأستاذين نصر الدين قاسم و كذا الاستاذ حسان زهار الذي كان يُسَابِقنا في الحصول على الكتب···· و >دارت الأيام< بعدها كما تقول كوكب الشرق·بلد؟ هل قرأ كتابا
أنت متأكد أن رئيس تحريرك كان يعتبر مصالي الحاج من الاندماجيين، ما تقوله كلام خطير؟ !!!!
يا أخي ورد هذا الزعم في افتتاحية الصحيفة وكان يوما أسود علينا جميعا، ما عليك سوى مساءلته أو استضافته في ركنك، من يدري قد يكشف لك عن حقائق أخرى خفت عن الجزائريين من كثرة مطالعته للكتب وتفتحه على كل الثقافات فهو إنسان مثقف (>أوي-أوي< على طريقة عادل إمام طبعاً )
أوكي·· تجرأت على الذهاب إلى العراق، كم قدمت لك الشروق ماديا لتغطية الحرب، وأنت الأول بين الصحفيين الجزائريين الذي فتح باب >المقامرة< إلى العراق في عز الحرب؟
المقابل المادي كان 2200 دولار على دفعتين ·
هل المبلغ كافي، مقارنة بما حصل عليه أمثالك من الصحافيين العرب والأجانب الذين التقيتهم هناك؟
كانت تفاهة تسير على قدمين، ولكن المهم أن الانسان تعلّم، ولست مستعدا لانتقاد من قدم لي فرصة حياتي ·
وهل كنت مؤمنا لدى شركات التأمين على حياتك؟
لا، رفضت الشركات فعل ذلك، وقد كتبت >الشروق< هذا في حينه ·
لكن ألا ترى أن ذلك يعد تصرفا غير قانونيا ومقامرة أن يرسلوك إلى الحرب دونما تأمين؟ وكيف قبلت الذهاب رغم ذلك؟
لقد طلبت إرسالي وقلت لعلي فضيل أني أرجو منه توفير ثمن التذاكر ولا أطالب بشيء غير ذلك، هكذا اتفقنا وقد تمسكت باتفاقنا، لقد حاول الرجل تأميني ففشل، هل الذنب ذنبه أم ذنب بلد لا يعرف التأمين على الحياة؟
مادام الأمر كذلك، فلما تعود اليوم وتصف ما قدم لك ماديا على أنه تفاهة تسير على قدمين، مادمت لم تطلب غير ثمن التذكرة؟ وهل وقعت في ضائقة مالية أثناء وجودك بالعراق، وما الذي أنقذك؟ وأين موقع السفارة الجزائرية من كل هذا؟
أسئلتك بسرعة الرشاش، لقد قارنت بين ما قدّم لي وما قدمته صحف دولية لصحفييها، ولم أشتم من أرسلني، ثانيا، وقعت في ضائقة في عمان، حيث استنفذت نقودي وأنا انتظر تأشيرة السفر إلى بغداد، حيث رفضت سفارة العراق منحها لي بالجزائر فحصلت عليها من عمان، وعليه لم يبق لي ثمن التذكرة بالطائرة، فذهبت برا ولصعوبة الرحلة طلبت من علي فضيل أن يرسل لي ثمن تذكرة الطائرة من بغداد إلى عمان وإلا سأفتح مكتبا دائما للشروق هنالك، وقد فعل مشكورا، أما السفارة فقد آوتني وتوسط سفيرنا في بغداد لكي أحصل على التذكرة، ولن أفوّت فرصة تحية الأستاذ بونطورة مصطفى حفظه الله للبلد ولعمي >صالح< أيضا ·
بلغنا أن والدتك كانت تنهال بالمكالمات الهاتفية على أنيس رحماني، وقد قالت له >لقد استفدتم كثيرا من تنقل ابني إلى بغداد، ومهما منحتموه ماديا فلن توفوه ولو قسطا بسيطا من حجم الشهرة والإشهار الذي وفره لكم بسبب كتاباته من مستنقع الموت< ما صحة ذلك؟
هذا الكلام حدث في لبنان، حيث لم تكن الوالدة تعرف بأني هنالك، ولما اكتشفت غضبت كثيرا ·
يقال أيضا إن أنيس طلب منك لحظة عودتك من العراق أن تذهب رأسا إلى مسقط رأسك بتقرت لزيارة والدتك، هل هذا صحيح؟
مرة أخرى، هذا حدث في حرب لبنان، أنت متأخر بحرب كاملة !
لكن هل صحيح أنه طلب منك ذلك لأنه تأثر بمكالمات والدتك الذي لم >ترحمه< عندما ذهبت إلى بيروت؟
في حرب لبنان انزعجت الوالدة كثيرا، وربما لم يُوّبخ رحماني في حياته كما وبخته الوالدة·· حفظها الله !
لكن رحماني ليس مذنبا على علمي، أنت من قرر الذهاب دون علمها؟
من قال أنه مذنب؟ والأكثر من هذا أنت كنت غائباً عن الساحة في تلك الفترة ألم تكن في فترة نقاهة بعد شفائك، كل ما في الأمر أن الوالدة غضبت لأنه ظل يخبرها أني أكتب من دمشق ـ بطلب مني ـ حتى ارتكبت غلطة عمري وكلمتها من هاتف ثابت فعرفت أنني في لبنان ·
وهل تلقيت تكريما خاصا من الجريدة بعد عودتك من العراق، ماديا ومعنويا؟
تلقيت تكريما كبيرا جدّا، فقد تعلمت ونضجت على المستوى الشخصي، غير هذا لم أجن شيئا، ولست آسفا على ذلك، فلم تكن التكريمات لِتَهُمَّنِي، لقد كرمتني الشروق قبل ذلك بكثير عبر آلاف الناس الذين أحببتهم وبادلوني المشاعر، عبر كل قارئ قرأها وكل انسان تعلّق بها، قيمة الحياة بما فيها من العاطفة الجميلة لا بما فيها من المادة ·
لنعد إلى الحديث عن تغطيتك للحرب على العراق، هل لك أن تروي لنا تفاصيل أول مواجهة لك مع الحاجز الأمريكي في العراق؟
ليس في الأمر أية بطولة، حمدت الله حينما التقيت بهم فقد كان بعض اللصوص يريدون توقيف سيارتنا على طريق عمان ـ بغداد البري، فأنقذنا الأمريكان ·
ذهبت إلى العراق بعد حادثة مقتل الدبلوماسيين الجزائريين، وحاولت أن تحقق وتعطي للقراء الجزائريين حقائق جديدة، هل تعرضت لاستجواب من طرف الأمن الجزائري بعد عودتك، وهل طلبوا منك معلومات بحوزتك؟ وهل من أسرار لم تذكرها في تقريرك، يمكنك اليوم أن تفصح عنها؟
لماذا الاستجواب؟ هل قمت بجريمة؟
متى شعرت بالخوف أول مرة أثناء تواجدك في العراق؟ وهل شعرت لحظة أنك ستودع الحياة هناك؟
خلال الطريق البري بين عمان وبغداد في نواحي الفلوجة ولدى وقوفي أمام باب السفارة، حيث وضع شرطي عراقي سلاحه في قفاي! لكن لم أشعر للحظة أني قد أموت·· ربما تضحك ولكني أؤمن أن الإنسان يحس بموته قبل حدوثه ·
هل جنسيتك الجزائرية كانت لصالحك أم لعبت ضدك، سواء أمام العراقيين أو حتى لدى مرورك بحواجز المحتل؟
أوّلا، هناك قرار بمنع الرعايا العرب من دخول العراق ولا فرق بين الجنسيات· ثانيا: الأمريكان منظمون ولا يخشى الإنسان منهم أي شيء إذا كانت لديه وثائق سليمة، أما العراقيون فأنت لن تعرف من يقف على الحاجز فقد يكون شرطيا أو مقاوما أو من الميلشيات أو ··· و >أنت وزهرك تفاجأ الكثير من أصدقائك الإعلاميين من مغادرتك للشروق اليومي مباشرة بعد تغطيتك للحربين في العراق ولبنان، وداعي الدهشة أنك غادرتها من >الباب الضيق< إن صح التعبير، فهل كانت استقالة أم إقالة؟
لم أغادر من الباب الضيق، لقد اكشتفت أن الإدارة الجديدة لا تحب الأصوات المعارضة وتود أن يكون الناس مخبرين لديها، وذات يوم سألني رئيس القسم >لقد تأخرت عن الجريدة<، فأجبته >لم أكن أعلم أننا في ثكنة<، ثم قطعت الاجتماع معه وخرجت لأكتب استقالتي ثم قدمتها له وانتهى الموضوع ·
سمعنا الكثير عن يوميات الحرب التي كنت ستكتبها هل تراجعت، أم ماذا؟
الإنسان مخير بين أن يكتب لمجرد الكتابة أو يكتب كي يضيف شيئا، عندما يصل الانسان لهاته القناعة سوف يعرف متى يكتب ومتى يقرأ ·
هل يعني ذلك أنك تراجعت عن فكرة الكتابة؟
بل وضعتها في الفرن كي تنضج ·
لماذا تبدي في كلامك العداء لأنيس رحماني وتقول أن الشروق في طبعتها الحالية وبطاقمها الصحفي ليست أفضل مما كانت عليه أيام قطاف وبشير حمادي؟
عبد الله قطاف وبشير حمادي غمراني بفضلهما، لقد كنت موظفا مرسما عندهما وأنا في السنة الثانية من التعليم الجامعي، هما قدما لي شخصيا و لـ>الشروق< خطها وهيبتها وحريتها، أما علي فضيل فلست أنسى فضله فلقد كان معي شهما وإخوته أصدقائي، أما أنيس فقد قدّم لـ >الشروق< السبق الصحفي والطموح للريادة، وهو ماكنة عمل لا تكل، هذه حقوق الناس التي لا تنكر، غير هذا فإنالتعليم الج
بمنزله إلى حين العودة إلى البلد؟
نحن أشقاء ونعيش كذلك مع بعضنا على الحلو والمر، نعمل ونتعلم ونداوم على الصلاة ونحمد الله على كل حال ·
ما الفروق الأولية التي وجدتها في مجال العمل الإعلامي في الصحيفة من حيث التنظيم والامكانيات؟
من حيث الإمكانيات فإن كلمة >مقارنة< تبدو فظيعة ومستهجنة، لكن ما يهم ليس هذا، بل المهم هو الاحترام البالغ الذي يعطى للصحفي والإدارة الحكيمة التي تسيّر >العرب< بقيادة الأستاذ عبد العزيز آل محمود ·
يقال إن راتبك مغر؟
الأكثر إغراءً منه هو >راحة البال< و متعة العمل وطاعة الله ورضى الوالدين ·
هل قررت أن تضع حدا لعزوبيتك بعد أن أصبح لك دخلا محترما؟
لم تكن العزوبية يوما قضية مال، بل قضية مكتوب، وفي الجزائر ـ بحمد الله ـ أكثر من 20 مليون فتاة مؤهلة لإقامة أسرة، وسوف تختار الوالدة واحدة منهن في الوقت الذي يقدره الله ·
يعني زواج تقليدي؟
أنت تسأل أسئلة لو كنت أعرف إجابتها لتزوجت من عشر سنين !
إذا لم يكن الأمر قضية مال فلماذا لم تفكر لحدّ الآن في زوجة؟
من قال أني لم أفكّر؟ هل يهمك أمري كثيرا، تفضّل وزوّجني.
تحب والدتك كثيرا؟
اسمع! ليس لي ولأشقائي في هذا العالم سوى الوالدة، الحمد لله فبركتها تفتح الأبواب المغلقة وتيسّر الصعب وتقرّب من التوفيق بإذن الله··لقد كنت صبيا شقيا، لكن بعد الكبر أحس الانسان معنى المسؤولية واستشعر قيمة الوالدين ·
أنت على حد علمي مسؤول عن إخوتك وقد تعبت كثيرا في حياتك؟
أسرتنا بحمد الله يسعى أبناؤها لإثبات أنفسهم بجهودهم، وغير متوكلين إلا على العزيز القدير، وما تسميه صعوبة أسميه نعمة من الله، علمتنا جميعا كيف ندفع ثمن نجاحنا ·
أنت مشتّت بين الصحافة الثقافية والسياسية؟
ليس تشتتا، بل تكامل أ

جريدة ''الخبر'' تحرّض على فتنة جهوية






جريدة ''الخبر'' تحرّض على فتنة جهوية
تساءل ''كرونيكور'' يومية ''الخبر'' سعد بوعقبة، في '' نقطة نظام '' لعدد أمس،إن كانت هناك علاقة بين توزيع عمليات الإرهاب عبر الوطن ومستوى الاحتقان السياسي والغضب الشعبي من السياسة المتبعة في توزيع المسؤوليات والـثروات، في إشارة له إلى العملية الإرهابية التي استهدفت الرئيس بوتفليقة خلال زيارته إلى ولاية باتنة·
حسان ·و/ ب القاضي
وقال صاحب العمود ''وجود عدم التوازن الجهوي على مستوى توزيع المسؤوليات في هرم السلطة يمكن أن نفهمه ونتفهمه، لكن وجود عدم التوازن الجهوي في توزيع عمليات الإرهاب على المستوى الوطني يثير التساؤل أيضا؟. فهل هناك علاقة بين توزيع عمليات الإرهاب والاحتقان السياسي والغضب الشعبي من السياسة المتبعة في توزيع المسؤوليات والثروات؟'' ووضع بوعبقة ما حدث في باتنة في هذا السياق، حيث كتب '' لا يمكن أن نفهم ما حدث في باتنة وبهذه الطريقة، إلا في سياق الحرص على المحافظة على عدم التوازن الجهوي في الإرهاب. ففي الوقت الذي نرى فيه منطقة الغرب تتمتع بالهدوء النسبي ...فلا نرى فيها أحداثا إرهابية، في هذا الوقت تعرف مناطق الشرق ومنطقة القبائل، تحديدا، عمليات إرهابية مثيرة للتساؤل؟'' تساؤل يقول عنه سعد بوعقبة ''هو الذي جعل إرهابي وهران يكلف نفسه عناء السفر بمتفجراته قرابة الألف كيلومتر؟''·
كما تساءل أيضا صاحب العمود عن عدم ارتكاب العملية الإرهابية ''في مدينة من مدن الغرب خلال زيارة الرئيس لولايات الغرب؟ وفضل هذا المواطن فعل ذلك في باتنة؟''.
ويتساءل، سعد بوعقبة، إن كان وراء العملية الإرهابية ''رسالة محددة يريد هذا المواطن الإرهابي إرسالها للباتنيين، وماهي هذه الرسالة؟''·
قبل أن يستغرب صاحب العمود عن كيفية '' انتقال هذا المواطن من الغرب إلى بلاد الأوراس. و إذا كان المقصود هو الرئيس وفي باتنة تحديدا، فلماذا لم يفعله الباتنيون بالإرهاب المحلي؟ وعمدوا إلى استراد إرهابي من وهران؟''·
وقال سعد بوعقبة في ختام عموده أنه ''من الصدفة أن كبار المسؤولين في الدولة ينتمون إلى جهة واحدة؟ ومن الصدفة أيضا أن كبار السراق هم أيضا من جهة واحدة؟ وأكبر العمليات الإرهابية من جهة واحدة كذلك؟ في حين يتوزع كبار الأحزاب على الوطن بعدالة؟ أليس في ذلك مفارقة تثير التساؤلات؟!''.
··وسعد بوعقبة يطلق النار على الغرب
هل اكتمل السيناريو الذي يجري التحضير له منذ أشهر؟ بعد الحليب، الخبز ثم البطاطا وبعده الإشاعات القاتلة·· ماذا بعد؟ مادام الوقت ملائم لطرح كل الأسئلة حتى تلك الأكثـر خطورة والأكثـر إثارة لنعرة الجهوية والعشائرية، هذا السمّ القاتل الفتاك، هل المواطن المغلوب على أمره بحاجة لأن يدفع دفعا إلى تجرع هذه الكأس بعد المآسي والسكاكين التي مزقت أحشاءه··
هل من الحكمة أن نزج بالغلابى في هذا النقاش الفارغ العقيم الهدام ليعود الجزائري إلى المربع الأول وطرح سؤال: ''من أي جهة أنت؟''· على المنوال الذي حاولت من خلاله الجريدة المعربة الأولى في البلد طرحه في عمود حاول كاتبه أن يلبس قفازات البراءة لوضع أسئلة ساذجة في الظاهر، مفخخة في الباطن..
ما معنى أن تثار مسألة ''التوازن الجهوي للإرهاب'' في هذا الظرف بالذات وإلحاقه بشكل لا يمت بصلة بحقيقة الميدان بعامل الجهوية، فالقول إن الجهة الغربية للبلاد تنعم باستقرار نسبي مقارنة بالمناطق الأخرى للبلاد خاصة وسطها وشرقها، فربما يكون حكما عاريا من المعرفة الدقيقة التفاصيل الواقعية ولا داعي إلى تقليب الجراح، لأن الوضع لا يحتمل بالعودة إلى حقبة حالكة السواد لم تستثن دموية الظلاميين فيها أي شبر من هذا البلد، غير أنه علينا أن نضيف بعض الماء إلى الرحى، كما يقال، ليس من باب الخوض في جدل عقيم لا طائل من ورائه ولكن من يدري ربما يكون بادرة نقاش حقيقي في المجتمع حول تلك المواضيع المؤجلة.
القول إن الجهة الغربية ''تتمتع بهدوء نسبي'' أمنيا مقارنة بالجهات الأخرى يذكرنا بتلك الفكرة التي ثبتت مباشرة بعد الثورة التحريرية والقائلة إن سكان الغرب لم يلتحقوا بالثورة تماما، يراد اليوم أن تنشر فكرة أن الغرب آمن بينما يعاني وسط وشرق البلاد من وحشية التفجير والاغتيال والتنكيل بالأبرياء وإلا ماذا يعني مثل ذلك التساؤل القائل إن مواطن يتنقل من ولاية وهران لاغتيال الرئيس في ولاية باتنة· ولا يتوقف هذا الاستفهام عند هذا الحد بل يمتد إلى الريبة في اختيار الانتحاري الرحيل إلى باتنة لاغتيال الرئيس عوض أن يفعل ذلك خلال زيارة الرئيس لولايات الغرب، هل نفهم من ذلك أن الغرب أصبح مصدرا للإرهاب لبث اللااستقرار في الجهات الأخرى من الوطن أم أن اليد التي أرادت تنفيذ العملية من الغرب والمستهدف كذلك من الجهة الغربية، غير أن المكان في باتنة بشرق البلاد، أي رسالة يراد تبليغها من خلال هذه التساؤلات المبهمة الغامضة والحاملة لخلفية خطيرة.
من يتذكر مجزرة ''الرمكة'' بولاية غليزان، عملية إبادة جماعية اجتثت في ليلتين متتاليتين أكثر من ألف روح بريئة آمنة، من لا يزال بذهنه صورة حادثة التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته 11 كشافا بولاية مستغانم، بينما كانوا يحضرون وقفة ترحم على أرواح الشهداء.. حتما من المستحيل أن تنسى الذاكرة الجماعية الحادثة المروعة المرعبة عندما قضى 11 معلما ومعلمة ببلعباس صباح الـ 27 من شهر سبتمبر.. والحديث قد يطول عن هذه الأعمال الإجرامية الدامية التي تعدى صيتها حدود البلاد، أليست هذه أعمال إرهابية استعراضية أم أنها مجرد عمليات بسيطة لا ترقى للذكر أم أن ضحاياها من سكان الغرب وبالتالي لا يصلح ذكرهم..
ولعل تبني هذا الفكر الهدام والسعي إلى الترويج له عبر منبر إعلامي من مقام الجريدة الأولى في البلد يجعل له أثرا واسع النطاق خاصة لدى القراء الذين قد تخلق لديهم هذه الأفكار لُبسا وتداخلا في أسلوب استيعاب ما يراد عرضه من أفكار


يكتبها:احميـــدة عيـــاشي
موقــــف
لماذا سقطت ''الخبر'' وبوعقبة معها إلى حضيض النعرة الجهوية؟!
ما طرحته الخبر من خلال كاتب عمود نقطة نظام الصحفي سعد بوعقبة، هو مسألة مثيرة للقلق والحزن على حد سواء·· وإلى جانب كل هذا فالمسألة أيضا مثيرة للغضب·· صاحب المقال وهو المحسوب على تيار العائلة الوطنية يختار طريقا جهنميا وهو التحريض على النعرة الجهوية·· إنه يتهم منطقة من هذا الوطن العزيز وهي منطقة الغرب الجزائري، أنها وراء توزيع عمليات الإرهاب على شتى مناطق الوطن، وأن هذا الإرهابي الانتحاري القادم من وهران، الذي أراد قتل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أصيل منطقة الغرب، كان يراد له القيام بجريمته على أرض عاصمة الأوراس·· الغاية؟! الإساءة إلى شاوية باتنة·· وليس هذا وحسب، فإن كاتب الخبر يتعجب كيف تتمتع منطقة الغرب بالهدوء النسبي·· في حين تعيش منطقتي الوسط والشرق أهوال الإرهاب·· ماهي الرسالة التي يريد تمريرها؟! الغرب وراء الإرهاب··· ومن هو الغرب؟! هم هؤلاء·· كبار المسؤولين في الدولة·· الذين ينتمون إلى جهة واحدة··؟ يقصد الغرب الجزائري·· والغاية من كل هذا؟ يقول كاتب الخبر الاستيلاء على ''الثروة الآتية من الريع النفطي·· الواقع يقول شيء آخر، إن المنطقة التي يشتبه فيها بوعقبة عاشت ويلات الإرهاب مثلما عاشته الجزائر كلها·· من مجزرة الرمكة بغيلزان، إلى المجازر التي أتت على الآلاف من المواطنين في سعيدة، تيارت، معسكر، تلمسان، وانتهاء بمذبحة المعلمات ليس بعيدا عن مدينة بلعباس·· يا إلهي، لماذا وصلنا إلى مثل هذا الانحطاط؟!
لماذا سقطت جريدة وطنية كبرى، وكاتباً لا نكن له إلا الاحترام والتقدير إلى مثل هذا الحضيض·· وهو التحريض على النعرة والفتنة الجهوية·· هل هو النضوب أم بؤس الفكر أم المصالح الضيقة التي تعمي القلوب والأبصار··