الخميس، أغسطس 5

تقرير عن حال مهربي الإتحاد، اتحاد الكتاب الجزائريين / شرف الدين شكري

تقرير عن حال مهربي الإتحاد، اتحاد الكتاب الجزائريين / شرف الدين شكري





شرف الدين شكري

قامت وزارة الداخلية بالتدخل يوم 03\119وألغت نتائج انتخابات العار التي نتجت عن ترشُّح الشاعر يوسف شقرة رئيس الإتحاد الوطني للكتاب، بعد توقيع بيان ضد المؤتمر الذي انعقد يومي 02 و03 نوفمبر 2009 من طرف عدد من الكتاب المعروفين في الساحة الأدبيةوالذين نذكر منهم ( شكري شرف الدين - جيلالي نجاري - عبد العالي مزغيش - أحمد دلباني- بوزيد حرز الله - الدكتور ابراهيم صحراوي - و علي مغازي ….إلخ) والذين بارك لهم العديد من الكتاب الإقناع الناجح لوزارة الداخلية بإلغاء النتائج اللاشرعية التي استعملت في حق الكتاب الجزائريين . وهكذا فقد اتفق المعارضون بمن فيهم المذكورة أسماءهم أعلاه في العاصمة على فعل كل ما في وسعهم\مستقبلا لإبعاد المهزلة الشقروطية عن ذاكرة الكتاب، والتي احبطت المحاولات البليدة للمرشح الوحيد: يوسف شقرة …على أن يغدو هذا الاسم في عداد المنسيين ،في تاريخ الثقافة الجزائرية،ومثلما صرّح “يوسف الشقراء” لعادل صياد حين هاتفه معزيا من نزل المازافران، فإن “التاريخ وحده من بإمكانه أن ينصفه !!” ونحن نتساءل عن أي تاريخ يتكلّمُ الشقراء،و بأي عدل يحلم ، لولا التحايلات البليدة التي جاء بها مرارا لأجل تمرير خطّة وزيره المغفور له : عزالدين ميهوبي،الذي عقد العزم منذ سُحِبت منه الثقة سنة 2005 ،على تولية ” حمار ” على رأس الإتحاد..ينتقم له ،ويجنبه فتح الملفات الساخنة التي تؤدي به إلى التهلكة إن تمكن إتحادٌ نزيه من الإستحواذ عليها! وقد كاد أن يتحقق له ذلك ،بالرغم من كذبه المتكرر أمام الصحافة الجزائرية حول حقيقة البوليس الذي أرسله لمكافحتنا في الوقوف ضدّ مهربي الإتحاد،والأكاذيب البليدة التي تقدموا بها أمام الأجهزة الأمنية التي أتهمونا فيها بكل التهمّ التي تجعل من يشكّ في نفسه ينهار من أوّل لحظة ,والتي قابلتها أنا شخصيا بالضحكات العالية،وضحكت من بلادة الوزير – درجة ثانية - ..الوزير الذي لا يعلم بأننا نستطيع أن نجلب نسخة من بطاقة عضويته التي استلمها مؤخرا من يوسف شقرائه،والتي نكذّبُ فيها تصريحه أمام الصحافة بأن لا صلة له بالإتحاد،وان ننشر حتى صور عسسته،ولكننا لن نفعل ،لأن العسس كانوا من جهة – أولاد فاميليا- حقا،حتى وإن نقلوا خبرا مغالطا عنا للأجهزة الأمنية،جاءهم من قبل كاتب مخنث- وثانيا ،فلأننا لا نريد أن نشعلها أكثر مما عليه الآن،وحسبنا أننا أحبطنا المحاولة الفاشلة لسيادة الوزير درجة ثانية، ولأنّ الشقراء تمّ ليُّ أذنه ليلة الأربعاء، كي لا يعاود شيطنته،وطرده في اليوم الموالي من العاصمة رفقة كلبيه الوفيين جدّا جدا لأحلامهما المؤجلة: نور الدين طيبي،وبوزوالغ،فإننا قد صفحنا عنهما ،وتركنا الأمور لوزارة الداخلية المصونة التي كلنا ثقة في إيمانها بعدالة قضيتنا، وللوزيرة الموقّرة درجة أولى السيدة خليدة تومي،التي يبدو أنها انتبهت أخيرا لرغبة الوزير درجة ثانية في تهريب الإتحاد من وزارتها..والتي يبدو أنها آمنت بعدالة زرهوني ،وكفرت بأكاذيب ميهوبي …
شكرا للعاصمة على احتمالها العسير لتلك العينات البشرية – مع احترامي للكثير من الأسماء الجميلة،والصديقة- المغرّر بها،لمدة أسبوع أو يزيد في زيرالدا،وشكرا لها أيضا لأنها لم توفّر لهم أكثر من كاسكروط فريت في الغداء في مقرّ الإتحاد المتآكلة جدرانه،والذي لا يختلف حاله عن حال مصيره الموقوف منذ أكثر من أربع سنوات، بسبب جشع وتعنُّت وزير من الدرجة الثانية مريض بالسلطة.وشكرا لها أخيرا على دهائها وحنكتها في طرد أولائك الرعاع بتلك الطريقة الرائعة التي شربنا نخب انتصارنا عليها طيلة المساء،انتقاما للقنينات الفارغة التي وجدها يوسف الشقراء في الإتحاد،والتي لم يفوّت فرصة التصريح بها للحضور المٌبَرمج بمجرّد افتتاح ملتقى التهريب، واضعا نفسه موضع النبيّ المنزّه ،وكأنما جاء لنا بديانة جديدة ،هو نبيها ،يدعو فيها إلى النهي عن المنكر والأمر بالمعروف،عن طريق نبذ : السكّيرين” : الديانة الشقروطية..أو ديانة الأغبياء في رواية أُخرى.

شكري شرف الدين اديب السلطة وضد ادباء الارياف

رسالة إلى الزميلين جيلالي نجاري، وعبد العالي مزغيش

شرف الدين شكري:
العزيزين جيلالي وعبد العالي..

قبل أن أسترسل في هذا التوضيح الخاص ببيانكما، عدت بذاكرتي إلى الوراء ..إلى أكثر من شهر مضى، حين نشرت بياني: إتحاد الكتاب، المصير المجهول أم المصير المحتوم :
http://www.aswat-elchamal.com/ar/index.php?p=98&a=4484

والذي أشرتُ فيه إلى بعض النقاط التي يريد بعض الأصدقاء الكًُتّاب - سامحهم الله- أن تأخذ طريقها على حساب بعض النقاط الجوهرية من أجل احترام مكانة الكاتب في هذا الوطن الفوضوي بامتياز.
وأذكر حينها بأن الأستاذ ابراهيم صحراوي ثارت ثائرته حين أعلنتُ مسبقا عن تاريخ انعقاد القمة في شهر جويلية، ولم يستسغ الفكرة. وها هو ذا يعود إلى صواب الفكر ويعترف أخيرا بأن مواجهة الحقيقة حتمية لا بُدَّ منها، وبأنها اقتربت، حتى وإن لم يمثلها هو. حتى وإن علمنا بأن هناك حكما قضائيا يجهله الكثير بتاريخ فيفري 2008 ،يشير بوضوح إلى شرعية مؤتمر سكيكدة، وموقّع حتى من قبل عز الدين ميهوبي ذاته، ويخوّل لشقرة رئاسة الإتحاد، وبالتالي وضع شروطه التي تخدم مكتبه في المؤتمر القادم بعد أسبوعين ،والذي من خلاله ستطبخ الطبخة كما يراد لها. فها أنذا أراه يقوم كالعجاج عند بداية كلمته في هذا البيان، ثم ينحطُّ أخيرا ويأخذ الصعداء، ويعود إلى جادة صوابه، وينظمُّ إلى كوكبة الممضيين !…وهذا هو الرأي الصواب.

إنني أدعوه عبر هذا المنبر إلى التّرُيث قليلا، والابتعاد عن هذه الثورة البريئة غير المبرّرة ،لأن طريق تصحيح الخطأ في بدايته ليس إلاّ، وإلى التخلّي عن فكرة “المكسَب الشرعي” التي تخوّلُ له وحده الحقّ في الكلام، دون سواه،لأن جميع الذين يجتهدون اليوم يعتقدون أنفسهم أصحاب حق شرعي هم أيضا،شئنا ذلك أم أبينا ! ولأن الحقيقة بحاجة إلى دعم ومثابرة وغذاء نشيط، وتكاثف، بدل احتكارها، والتزمّت في الذود عنها إما عن طريق اللاإكتراث(على وزن مستوى صحّ النوم الذي ذكرته !) أو عن طريق إبداء الرأي المتعصّب تجاه أي عمل جديد.
أدعوك إلى أن تثق في قوة الشباب الجديدة التي ستستردُّ حقوقها وحقوقكم حتما وإلى الابتعاد عن العصبية الجزائرية المعهودة التي دفعت بالأمور إلى ما هي عليه اليوم.

هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإنني أريد من القائمين على هذه الحملة أن يعملوا في شكل مكتب وطني يمثل خلية -أزمة- تتصل فيما بينها عن طريق النت: ندوة أنترنيتية -، لتضع بعض نقاط حلّ الأزمة، وتقترح بعض الحلول الجوهرية التي ستتقدّم بها إلى الاجتماع في نهاية الشهر،لأن الوضع لم يعد أبدا في مصلحتنا، ولأن الأوراق الأخرى قارَبت فعلا على الانتصار إذا ظلت الظروف مثلما هي اليوم.
وعليه فإنني أقترح معالجة بعض النقاط مثل (على سبيل الذكر لا الحصر) :

1- العمل على نبذ التكتلات الشللية والشوفينة اللُّغوية.

2- تغيير قانون الصحافة في الجزائر، والذي يجرّم الصحافي ويسجنه، والذي أمضى عليه حتى بعض الكتاب والشعراء الخونة من أجل الظفر بمناصب شبيهة بالمناصب التي هم عليها اليوم – والذين رغم كلّ ذلك يتمّ تكريمهم في العلن عبر ملتقيات جهوية…
3- العمل على سنّ قوانين لحماية الإبداع والمبدعين اجتماعيا واقتصاديا، فيما يخصُّ : الشُّغل، المِنح - منحة المبدع- ،التطبيب، إنشاء مؤسسات تشغيل خاصة بالأنشطة الثقافية يديرها المبدعون…

3- تمثيل برلماني نزيه وحكيم يدافع عن حقوق الكُتّاب، وتكون مصادره المالية مضمونة ومموّنة من قبل الدولة –كدعم إجباري لقوّة مثقّفة- ، دون أن ترتبط بإلزانمية التبعية، ولا بالتقارير المخابرتية التي دأب عليها الكثير من الكتاب حتى الساعة، ويكون فيها الأجر القاعدي للممثل خاضعا للأجر القاعدي الوطني بحسب المستوى التعليمي، حتى نتفادى التكالب والسُّعار والجنون الذي يعمل لأجله الكثير من الكتاب بطرق خفية من اجل الاستحواذ على المنصب، والظفر بالقيمة المالية العالية التي وفرتها الدولة– لاشرعيا- لأعضاء برلمان بلا مستوى أخلاقي، يتمتعون بالرفاهية والبذخ الفاضح في ظل مجتمع لا يقوى فيه الموظف على مواجهة أعباء الشهر: ربما تضاف إلى المنصب نسبة مئوية معينة قد تصل إلى 25 %،لأن الكاتب ابن شعبه قبل كل شيء ،وليس ابن الصالونات.
4- إجراء انتخابات نزيهة وشرعية، تعتمد على عامل الخبرة والمكانة الإبداعية والمُنجَز الثقافي والنضالي النزيه والتضحية التي قدّمها المترشّح إعلاميا وإبداعيا، دون أن يكون المنصب الرئاسي هذا منصبا وظيفيا حتى لا يموت الجانب الإبداعي في الكاتب المُنتقى. فيكون منصب توجيهي – لمكتب إداري - أكثر منه منصب إداري خالص.

5- وضع لجنة رقابة أخلاقية ومالية لمتابعة كل الأنشطة التي يقوم بها الإتحاد، تفاديا لكل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الكاتب المسؤول .
6- وضع لجنة رقابة تشرف على متابعة المسابقات الثقافية الوطنية التي استشرى فيها عامل السرقة واللصوصية الثقافية بشكل محترف، والتي تشتغل في العلن دون خشية أي رقيب، لأجل محاربة هذه الظاهرة المشينة .

- العمل على سنّ قانون حقوق الكاتب الجزائري الذي اغتنمت كل القوى الاقتصادية التي تنشط في حقل النشر فرص الاغتناء على حسابه، ووضع معايير تعامل واضحة، ومرجعية ولا تحتمل الخرق من أي جهة من الجهات : العمومية أو الخاصة.
7- العمل على سنّ قانون حماية الصحافي الذي تبتزه مؤسسات الصحافة الربحية التي لا علاقة لها بالجانب الثقافي إلاّ من وجهة نظر ربحية خالصة، وحماية الصحافيين الصغار الذين تستغل طاقاتهم تلك المؤسسات، ووضع سلّم أجور يجب السهر مليا على احترامه، ووضع خطّ نجدة (رقم هاتف) يعمل على حماية هذا القانون، ويلجأ إليه ضحايا الصحافة الربحية من الكتّاب.

8- وضع سلّم مكافآت صريح، يجازي الصحافيين الكتاب الذين يتعاملون مع الصحافة الخاصة أو العامة، حسب نسبة النشاط، والسّهر على حماية هذا القانون، عبر نفس خطّ النجدة.
- العمل على وضع أسس مؤسسة اقتصادية- ثقافية ذات دعم عمومي ودخول مستقلة لا تخضع للضريبة، هدفها ثقافي خالص، غير ربحي، وغير تابعة للدولة – مستقلّة عنها - ، وإلزام الدولة بالتموين المادي لها كعامل حضاري ممثّل.

***

هذه مجرّد نقاط يمكن التحضير لها،لأن العامل الزمني ليس من مصلحتنا، وعلينا بالمباشرة في العمل في ظل نقاط تأخذ العامل الأخلاقي والإبداعي بعين الاعتبار، أكثر مما تأخذه من عوامل الجاه والسلطان التي وصلت إليها الكثير من القوى الوصولية في هذا الوطن متواطئة مع السلطات القمعية ياللأسف،والتي تعدُّ نفسها منتصرة مسبّقا في العهدة القادمة، وبأن الاجتماع سيكون شكليا ليس إلاّ، لأن كل الأمور مضبوطة ومفصول في أمرها عن آخرها، والمنتخبون معروفون ومدعوون مسبّقا لأجل تأكيد هذ ا، وحتى بطاقات العضوية تمّ فرزها وغربلة أصحابها الموالين، وتم ضبط الجانب الأمني من أجل تسيير الأمور كما خُطّط لها…أي تماما مثلما حدث مع تسيير أغلب أنواع الانتخابات في هذا الوطن. النرد تم رميه، والعدد الذي سيطلع معروف !



ملاحظة هامة جدا : يمكن اعتماد بعض هذه النقاط للمترشّح النزيه الذي يرى في المسؤولية تكليفا أكثر منها تكريما أو تحقيقا لأحلام شخصية متصابية أو خبيثة، لأنني لا أستطيع أن أحتمل رؤية مترشح لمنصب الرئيس دون برنامج عمل صريح وواضح، يتم نشره عبر الصحافة الحرة، وتوزيعه عبر المنابر المتخصصة، من اجل تعديله أو تمديده، واستقبال آراء ذوي الخبرة، وعرضه أمام الإنتخابات الحرة أخيرا.

عبر إتحاد الكتاب بمنظور متطوّر، يمكن لنا أن نحلم بوطن سياسة الثقافة أخيرا، بدل ثقافة السياسة العارمة التي أحرقت الحرث وأكلت الزاد، وهجّرت الولد، وتركتنا عرضة لخراب الحضارة البشرية، لا نقوى على مجابهة حقيقة أنفسنا، ولا تعرية وقائع تاريخنا التي ترتسم كلّ يوم دون مشيئة رغبتنا. وعبر إتحاد الكتاب أيضا، يمكن لنا أن نرى مستوى تدني الفعل الثقافي في هذا الوطن، ومكانتنا في سلّم الحضارات البشرية المتعدّدة التي لا نحسدُ عليها البتة.
لا أريد أن أتسرع بذكر أسماء تقترب من بعض المزايا المرجوّة والتي تنشط اليوم عن جدارة في الساحة الثقافية، والتي يتواجد بعضها ضمن لائحة الموقعين، ولكنني أدعو إلى أن نعتمد على البرنامج أكثر من اعتمادنا على الأشخاص، كي يتسنى للجنة المراقبة فيما بعد محاسبة عُهدة الرئيس المُنتخب وفق برنامج ترشُّحه وتاريخه النضالي في مجال الكتابة والإعلام، وليس فقط وفق اسمه أيا كان .

إننا نجتهد اليوم كلٌّ بما استطاع، ونعلم جيدا بأن الكثير ممن خططوا لسياسة سرقة الإتحاد، ويتباهون اليوم بالانتصار المسبق الذي سيعلن عنه في نهاية هذا الشهر، والرضوخ لرئاسة الجهَلة الأميين، يضحكون عن سذاجة ما ندبّجه، لأنهم أبدا لم يكونوا يوما ما في مستوى احترام حرية وحلم الإنسان الحرّ،ولأن فرائس انتصاراتهم الواهنة يتم انتقاؤها دوما من جيف الضعفاء،لا من تكاثف الأقوياء. فليعلموا أننا لم نكن يوما ضعفاء.وأننا سنقول كلمتنا في وجوههم ، حتى وإن علَت تصريحات تهديداتهم لنا بعد اعتلائهم قمّة تسيير شؤون اتحاد البؤساء،لأننا وبكل بساطة ،أبدا ،لم ولن نحلم ،لا بعضوية فيه ،ولا بمسؤولية عنه.



تحياتي لكما،أنا أدعمُكما بشرط، أن تدعما أنتما أيضا من جهتكما الفعل الحضاري الجماعي وليس الفعل الفرداني الأناني، لأن التاريخ سيتكفّل فيما بعد بمحاسبتنا جميعا على أقوالنا وأفعالنا.


شرف الدين شكري


4 Responses to “رسالة إلى الزميلين جيلالي نجاري، وعبد العالي مزغيش / شرف الدين شكري”
Feed for this Entry Trackback Address

--------------------------------------------------------------------------------
1 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 0:29
الأخ الزميل شرف الدين شكري
تحية طيبة وبعد
أشكرك على مقالك هذا -أو بالأحرى رسالتك إلى الزميلين عبد العالي مزغيش وجيلالي نجاري- وأُثمِّن مطالبك وهي مطالب برنامج على كلّ من يرغب في تسيير دفة الاتحاد اعتمادُها وإن كانت -ولا أريد تثبيط العزائم وزرع ثقافة اليأس- صعبة التحقيق حتى لا أقول مستحيلة في ظلّ الأوضاع الحالية جملة وتفصيلا.
غير أن ما لم أفهم سرَّه يا صديقي هو هجومك المٌبطَّن عليَّ. يبدو أنَّ ما أثارك كما أثار البعض يا أخي هو تعليقي على البيان في أصوات الشمال. ما قلته يا صديقي حقيقة. والحقيقة مؤلمة أحيانا لا يودّ البعض احتمالها أو النَّظر إليها إلاَّ عندما تنقطع بهم السُّبُل ويضطرّون إلى ذلك. البيان لم يزذ شيئا عن المطالبة بما طالبت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع.. لذلك كانت “جملة صحّ النوم”.. وكان التعقيب الذي تلاها، ولا تستطيع أن تنكِر ياصديقي-كما لا يستطيع أحدٌ غيرُك- أنَّ بالتعليق شيئا من الصحَّة ولا أقول كلَّ الصحَّة، فما الذي كان يمنع مثلا أن يكون متزامنا مع البيانات السابقةأو تاليا لها بفارق زمني قصير وآخرها أذيع في الناس منذ أزيد من أربعة أشهر؟. أقول لك ياصديقي: لآ أحد من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة -غيري أو أنا شخصيا- ادَّعى الوصاية على الاتحاد أو الكتاب وطالب بأن يقود أو يشرف على المؤتمر القادم لا صراحة ولا تلميحا. وأكثر من ذلك: أعلن رئيسها على الملإ أنه ليس معنيا برئاسة الاتحاد واضعا بهذا حدًّا لكل من اتهموه بذلك عن حقٍّ أو عن باطل. نحن كنا وما زلنا ندافع عن حق جماعي اعتقدنا ومازلنا نعتقد أنَّه اغتصب جهارا نهارا بتواطؤات وظَّفت إمكانات ووسائل عمومية لفائدة شخص أو فئة كي لا نقول جهة واحدة مُقصية بحسابات خاطئة شرائح واسعة من المثقفين والكتاب لا لشيء إلاَّ لقولهم لا..
ثم انَّني شخصيا لا أدري ما هي مقاييسك التي وضعت بها نفسك ضمن فئة الشباب ووضغتني بموجبها في صفِّ الشيوخ وفرزت بها “جقوقنا” عت “حقوقكم”.. على كلّ أرى بوضوح -وللأسف الشديد- أنَّك لم تقرأ ردودي جيِّدا..
لكل ما سبق لا أرى يا صديقي، بكلّ وعي وتواضع وبلا مكابرة أو إصرار على الخطإ البة، أنَّني كنت ضالاّ -والعياذ بالله- كي أرجع إلى جادة الصَّواب.. واعتقادي راسح أن كلَّ ما قمنا به منذ نوفمبر 2005
أصدقائي في اللجنة التحضيرية وأنا–
ومن ورائنا المجلس الوطني الشرعي إلى حدِّ كتابة هذه السطور، كان صوابا، ومن هنا مساندتنا لما جاء في البيات وتوقيعنا له، وأظنّ أن ما يُحسَب لنا هو الأقل وضوحُنا منذ البداية ورفضنا لكلّ المغريات ومحاولات الاستمالة بغية السكوت وتمرير الأمور..
مع رجاء سعة صدرك لهذا التعقيب وحِلمك تِجاهَ كاتبه
تحياتي
ابراهيم صحراوي

2 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 1:04
ستدراك
الصديق شكري والإحوة القراء الكرام
أود استدراك نقطة فاتتني الإشارة إليها في تعقيبي -وقد أشرت إليها أنت- وهي قضية الشرعية.. ارى الشرعيات الآن تزدحم في باحة الاتحاد ولست أدري إن كانت هذه الباحة ستتسِّع لها وتحتويها أم ستضيق بها فتنفجر ويتَّسِغ الخرق ويتكرَّس الإقصاء والإفصاء المضاد وتمتدّ دائرة تبادل الاتهامات والشتائم والسباب..
اللهم لطفك..
ابراهيم صحراوي

3 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 1:05
استدراك
الصديق شكري والإحوة القراء الكرام
أود استدراك نقطة فاتتني الإشارة إليها في تعقيبي -وقد أشرت إليها أنت- وهي قضية الشرعية.. ارى الشرعيات الآن تزدحم في باحة الاتحاد ولست أدري إن كانت هذه الباحة ستتسِّع لها وتحتويها أم ستضيق بها فتنفجر ويتَّسِغ الخرق ويتكرَّس الإقصاء والإفصاء المضاد وتمتدّ دائرة تبادل الاتهامات والشتائم والسباب..
اللهم لطفك..
ابراهيم صحراوي

4 شرف الدين شكري
Jul 13th, 2009 at 12:09
أشكرك عزيزي الأستاذ صحراوي أنا أيضا من جهتي ،على سعة صدرك وأنا لم أعاتبك إلا على وجه النرفزة الذي ظهرت به في بعض مواقفك ، ولم أعاتبك على مواقفك التي تعكس وضعك الشرعي ،وعلينا أن نتعاظد من أجل إبعاد الأشباح الواهمة والضعيفة عن الساحة ،لا غير ،لأن الوضع لم يعد في مصلحتنا البتة ،وحتى وإن عجزنا عن تغيير أي شيء فإننا سنقول كلمتنا ،دون أن نخشى لومة لائم ،لأن ما خسرناه في حياتنا ،أكبر بكثير مما قد نخسره مع اتحاد الكتاب الجزائريين أو حتى العرب …أنا عموما ضد الإنتساب إلى أي تجمُّع ثقافي مهما كان نوعه ،ولكنني ضد ان يقود الأحمرة مصير بعض أصدقائي
دمت عزيزي الأستاذ صحراوي ،وثق أنني معك على طول الخط دوما وأما عن التصنيف الخاص بالسن الذي ذكرته ،فإنه يدخل ضمن باب الإحجترام لا غير ،لأن مكانتك في القلب عزيزي

شكري شرف الدين اديب تاجر بامتياز

اتحاد الكتاب الجزائريين
المصير المجهول أم المصير المحتوم، قبل، وبعد انعقاد القمّة الجامعة ؟



بقلم الأستاذ شرف الدين شكري


قبل أن ألج هذا الموضوع الذي يريد الكثير من المصابين الحاليين بتشوزوفرينيا القيام على الشؤون الثقافية في البلاد إغلاق منافذه وجعله قضية رأي عام، متحجّجين بكونهم أوصياء على الكُتَّاب الجزائريين تارة، وحاملين لرغبة وزارية – لم تقم إلاّ في أذهانهم- تارة أُخرى، جالت بذاكرتي كل الأحاديث التي تتأرجح بين السذاجة والعقل، والتي دارت بين الكُتاب، داخل وخارج الوطن في حلقات حميمية، عن مصير هذا التجمُّع الثقافي الذي ظلّ مجهولا لأكثر من ثلاث سنوات؛ أي منذ تمّ سحْب الثقة عن آخر رئيس شرعي منتهية عهدته – عزالدين ميهوبي- في مؤتمر سكيكدة الاستثنائي الذي دعا إليه هذا الأخير بتاريخ: 23 - 25 /11/2005 وتم فيه تنصيب الروائي الجزائري عبد العزيز غرمول رئيسا، مما دفع بالسّيد المنسِّق العام: نور الدين السدّ – الممثل القانوني للمجلس الوطني الشرعي للإتحاد -إلى مقاضاة المكتب المترتّب عن المؤتمر الاستثنائي، والذي أدّى بمجلس قضاء الجزائر في جلسته العلنية المنعقِدة بتاريخ الرابع عشر من شهر جوان سنة ألفين وستة 14-06-2006، للفصل في القضايا الإدارية الاستعجالية بتجميد الهيئات المنبثقة عن المؤتمر الاستثنائي، بما في ذلك الحسابات البنكية المفتوحة باسم اتحاد الكتاب الجزائريين. كي يظلّ الإتحاد منذ ذلك التاريخ معلّقا بين سماءِ كثيرٍ من الكتاب الذين يتحينون فرصة الانقضاء على المكتب، وفتح بوابته المشمّعة بالعاصمة، واعتلاء منصّة التقرُّب من السلطة،أكثر من إيمانهم بالعظمة الأخلاقية لهذا المنصب، وبين كُتّابٍ جديرين حقًّا بهذا المنصب، لما قدّموه من رفعة أخلاقية، ومستوى ثقافي ملمّ، يُذَكِّرُنا بعظمة الأسماء النبيلة التي مرّت على رئاسة هذا الاتحاد، والذين كان على رأسهم صاحب " الشقاء في خطر"... ذلك الكاتب النبيل الذي لم يتوان في منع الدكتور الراحل "أبو العيد دودو" ذات زمنٍ غابر عن ذاكرة رجال الثقافة الجزائريين اليوم، من دخول مقرّ الاتحاد حين كان يَهمُّ هذا الأخير بالولوج إليه بقفّة خضار !..



ولأنني، لامستُ مدى عمق الهوة القائمة بين الكتاب في هذا الوطن، والغياب شبه التام لممثلين عنهم في مستوى الأحداث العديدة التي نَكَشت وضعية الخطاب الثقافي، ولم تدفع بالقائمين "الوهميين" الحاليين إلى التعبير عن مواقفهم النقدية ولا حتى بآراء عابرة تحفظ لهم ماء الوجه، بحكم مسؤوليتهم التي أوكلت إليهم – مؤقّتا-،والتي من شأنها أن تساعدهم على تَبَــوُّء مناصبهم رسميا – ربّما – أثناء القمّة الجامعة التي تقول مصادر متعدّدة بأنها ستجرى في شهر جويلية من السنة الجارية بالعاصمة، والتي سيتمّ عبرها انتخاب رئيس رسمي لاتحاد الكتاب الجزائريين، بعد أن تبيّن بأن نية الوزيرة في استقدام السيد : يوسف شقرة، كانت لأجل ملء الفراغ القائم في هذا المنصب ليس إلاّ، لتمثيل البلد في المحافل العربية، حتى لا يظلّ منصب الجزائر شاغرا والتحضير لمؤتمر جويلية. وكانت الوزيرة – دائما حسب الروايات المتداولة- قد أمهلت السيد شقرة مدة ستة أشهر من أجل التحضير للقمة السّالفة الذكر، ولمّ شمل الكُتاب الجزائريين الذين لا يُحسدون على الوضعية المتشرذمة التي يعيشونها، شأنهم في ذلك شأن السياسيين – الأجلاء- الذين قادوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم من فوضى وعشوائية...



ولأن الظروف السياسية للبلاد لم تسمح للقمّة بأن تنعقد في المدّة المحدّدة لها بدءا من الساعة صفر لاجتلاب السيد يوسف شقرة، ولظروف كواليسية دنيئة جدّا، سوف نأتي على ذكر بعضٍ منها، تسببت بها الجهات القائمة ذاتها على التحضير، من اجل ضمان أكبر قدر ممكن من المساندة عن طريق وعود المسؤولية الواهمة التي قدمها شقرة للعديد من الأسماء العادية جدّا في فضاء الثقافة الجزائرية، تمّ تأجيل التاريخ إلى أكثر من سنة، فكانت فرصة مواتية لتلك الجهات كي تعمل على التنفيذ الدقيق لزرع الفوضى والانشطار والتكتُّل والمحسوبية بين الكُتاب، اتعاظا بالسياسيين المساكين الذين أثبتوا مع الوقت بأنهم فعلا، أقلُّ تشرذما من الأدباء والرافعين للواء المثاقفة في هذا الوطن.
لقد سعَتْ الجهة المنظِمة للقمّة إلى زرع أشباه مكاتب في الدُّشور والقرى النائية وعواصم بعض الولايات التي لا يشهدُ لها تاريخها الثقافي بالتمايز(فبعد أن كان الاتحاد يمثّلُ جميع ولايات الوطن، أصبح مكتبا مقتصرا على ولايتين أو ثلاث لا أكثر! ). مما جعل المكاتب – القروية- تتأسس قبل المكاتب الولائية.! وجعل الكُتاب يَنفرون من هذه الكوميديا المتخلّفة، وينفرون من كلمة " الإتحاد" ذاتها..كيف لا ! ومفهوم "الإتحاد" من شانه أن يجمع بدل أن يفرِّق. فها هم في زواياهم القصيّة، ومقاهيهم الأدبية، يلوكون الكلام حول تفاصيل الرواية الفاشلة التي رسمها كُتابٌ بسيطون جدّا، أغرتهم أوهام المسؤولية الكبيرة التي سقطت على رؤوسهم من حيث لم يحتسبوا، فصاروا يحلمون بقمّة تسيير أمور الكُتّاب، ويحسبون بدهاء ومكر لا يوصف مداخيل الصفقات الثقافية التي تدرُّ بها عليهم وزارة الثقافة، أكثر مما يحلمون بخدمة المصير الشنيع والمستقبَل الموبوء الذي يتواجدُ فيه الكُتاب.



سؤال خطير، تبادر إلى أذهان الكثيرين ولكنهم لم يجرؤوا على مساءلة المعنيين رسميا به، حول شرعية تلك المكاتب التي تمّ تأسيسها من قبل السيّد شقرة في غياب رئيس رسمي للاتحاد – أي غياب الختم الرسمي للاتحاد محمّلا باسم الرئيس المُنتَخَب - : كيف تجرّأ السيد يوسف شقرة على تأسيس مكاتب الدُّشور والقرى، دون أن يكون رئيسا منتخبا؟ لا يوجد أي مكتب قانوني قائم بحدّ ذاته اليوم، كي ينتحل السيد يوسف شقرة صفته، في تأسيس تلك المكاتب الوهمية،التي انجرّ ويا للأسف الكثير من الكُتّاب المبتدئين وراءها،وانساقوا نحو هلوسات رجل مسكين يفتخر بكونه الأمين العام لإتحاد الكتاب الجزائريين، ويلتحق بكل التظاهرات الثقافية في البلاد كي يقدّمَ نفسه بتلك الصفة المُنتحلة،كي يصطاد أكبر قدر ممكن من الكتاب الخارجين عن سُلّم التقييم الإبداعي على مستوى الساحة الثقافية المحلية.

لقد أسّس " القائد" وأمينُه العام جُندا من المؤسسات الوهمية، والتي يقوم عليها أنفارٌ من "السّراجن"، الذين تمّ تدريبهم في ساحات الوهم والرداءة التي تَعِدُ مصيرَ الكُتاب الجزائريين بالكثير الكثير من المفاجآت غير السارة في هذا الصيف. ولهؤلاء الجنود، أساليب خاصة جدا تم اختراعها في مخابر الرداءة لأجل قمع كل التظاهرات والأشخاص الذين يقومون ضدّ مبادئ معسكرهم.


ولأن مصير الديمقراطية الحقّة، والإبداع النزيه معرّضٌ دوما للحتّ ولتكالب الرديئين، ولغياب القانون، ولكثرة القِوادة، ولمؤسسات الوهم والوهن والتغييب، ولمخطّطات لصوص الاغتنام اللئيم من الصفقات الثقافية العتيدة التي سخّرتها وزارة الثقافة لأجل استنهاض الخطاب الثقافي في الوطن، والتي دفعت بالكثيرين ممن ينحدرون من جلدة الكَتبة إلى تحويلها لخدمة مصالحهم ومصالح حتى بعض المؤسسات العربية غير الجزائرية، عن طريق سرقة حقوق نشر الكتاب الجزائريين، والتهرُّب من المتابعات الضريبية عن طريق التخفّي وراء عباءة النشاط الثقافي غير الرّبحي.. إلخ من المصائر المتذبذبة لمكانة الخطاب الثقافي.. لأن مصير كل الأشياء الجميلة التي تضمن كرامة الكُتّاب في الجزائر معرّضٌ إلى الزوال عبر انتصار محور الرداءة الأكيدة أثناء الاجتماع الجامع قريبا، فإنني أدعو جميع كُتّاب هذا الوطن إلى التكاثف فيما بينهم من أجل صدّ بلوغ مشروع الرداءة الذي يحاول السيد يوسف شقرة إرساء دعائمه قريبا، محاولا الاغتنام بقدر الإمكان من نومة القانون والرّقابة على التصرفات غير الشرعية التي يقوم بها علنا وبشكل فاضح ومتخلّف، مدعوما ببعض الجهات السياسة التي تريد أن تنتقم لحالها - ردّ للاعتبار- من جميع الكتاب الذين سحبوا منها الثقة فيما مضى وحرموها من الرئاسة الأبدية التي حلموا بها اتعاضا ببعض مكاتب الاتحادات العربية التي تأبدت فيها رئاسة مصائر الكتاب مثلما تأبدت فيها مصائر الشعوب عن طريق رجالات الحكم السياسيين.




الدّعم السياسي إذن لجند الرداءة. شيء مؤكّد.

مشروع تدجين مصير الكُتاب الجزائريين مستقبلا. شيء مؤكّد.




نية الانتقام من جميع الكتاب الجزائريين عن طريق توكيل أمورهم إلى أردأ كاتب خرج عن جلدتهم. شيء مؤكّد.



القضاء على المشروع الديمقراطي والنقدي الذي قد تطرحه قوّة الكُتّاب إذا ما اتحدت. شيء مؤكّد.



الاغتنام غير المحدود من نوم الرقابة وانتشار الفوضى وتوافر السيولة النقدية بشكل مهول، ولهفة جند الرداءة التي جعلت لعابهم يسيل من اجل الضفر بها. شيء مؤكّد.



استغلال ثقة وزيرة الثقافة التي سخّرت إمكانيات هائلة للنهوض بمصير الكُتاب العصي وإخراجه إلى ما هو أفضل. شيء مؤكّد.



نقل قوّة التحكُّم في اتحاد الكُتاب من وزارة الثقافة إلى وزارة غير معنية مباشرة بالكُتّاب. شيء مؤكّد.



نية التحكُّم في الكُتاب، وتسيير مصير الوعي النقدي والقضاء على المعارضة البناءة. شيء مؤكّد.



تقاعس القوى النزيهة أمام ما يحدث من تجاوزات خطيرة قد تمحق مصيرهم كلية، وتجعلنا دولة ذات خطاب ثقافي مسيّس، بدل أن نصبح دولة ذات خطاب سياسي مثقّف، يمنح الفرصة لأشباه الكتاب ولذئاب الصفقات. شيء مؤكّد.



لأجل كل هذا، ولأكثر مما قد يخطر ببال أي عبقري أو بليد، فإنني أدعو كل القوى النزيهة إلى أن تتدخّل لوقف هذه المهازل التي لا يتمُّ فيها انتحال شخصيات وهمية تتحايل على القانون وتستغلُّ ثقة الهيئات العليا في البلاد فقط، بل إنها تصنع لنفسها سلطة تعسفية،وتتهرَّب من رقابة القانون،وتستغبي القوّى الفكرية، وترقص فوق أوجاعنا وتعبنا، وتخطّطُ لمستقبل أسود يتوعَّد الكُتّاب ويلغيهم كوزن سياسي وثقافي واجتماعي وإنتاجي حضاري.



إنني أدعو معالي وزيرة الثقافة، لما عهدناه عليها من فطنة ونزاهة ورغبة صادقة في زرع مصير جميل، يختلف ولو جزئيا عن المصير شبه المنعدم الذي كان يعيشه قطاع الثقافة في هذا الوطن في العشرية الأخيرة من القرن المنصرم،أين كان يموت الشعراء والأدباء ورجالات المسرح بمرأى من عيون الجميع، ويغرق الوطن في ملاحم الصّمت وعنف الدّين والتزوير على اختلافه، ولصوصية أشباه المثقفين الذين كتبوا الكثير من نصوصهم الرديئة من دم شهداء وشهيدات تلك المرحلة واغتنوا كبارونات المخدّرات... أدعوها إلى التدخُّل مباشرة لوقف هذه المهزلة.



أنتِ، سيادة الوزيرة، من أكبر الأسماء التي سطع نجمها بمعاناتها لسنين جمّة في سماء ذلك المصير الأسود الذي لفّع الوطن في تلك المرحلة. وأنت اليوم ربما، من أكبر الأسماء التي تعي جيدا قراءة أشياء كثيرة مسكوت عنها، تستوجبُ بعض الوقت من أجل تعريتها، حتى تنضج بعض الذهنيات المتخلِّفة التي تعيق مسار التنمية، والتي تحتكم على قوّة استصدار بعض القرارات. ولذلك فإنني أدعو معاليكم إلى مساندتنا في فكّ طلاسم الكثير من غيمات مصير الكُتاب في هذا الوطن، وإلى مساعدة الكُتاب الجزائريين على انتخاب – ديموقراطيا طبعا- اسم نضيف يسطع في سماء الكتابة، يكون ذو باع لا باس به في فضاء الفكر والأدب، جديدا على الساحة، لم يختلط دمه بسذاجة الإيديولوجيات القديمة، ولا برداءة تاريخ اللصوصية والاحتيال الذي لا زال يحاصر الساحة الثقافية في البلاد. أدعو معاليكم إلى تشكيل لجنة استشارية نظيفة للتحقيق في الصفة القانونية للمكاتب التي أسسها السيد يوسف شقرة مدعوما بأمينه العام الذي يعيث في الأرض فسادا بانتحاله لشخصية تتجاوز قدراته العقلية والفنية، واقتراح لائحة أسماء يتمُّ عرضها أمام تجمُّع وطني للكُتَّاب الجزائريين، ويتم التصويت عليها بكل حرية ونزاهة، وبعيدا عن الضغوط البليدة التي انتشرت كحتمية سياسية في ثقافة الاقتراع في هذا الوطن.



أدعو الكُتاب النزيهين أيضا إلى التحرُّك من أجل صدّ حملة الرديئين الذين ينشطون بشكل موالٍ لكل مكتب كان قائما أو يريد أن يقوم (فهم يساندون طيف أي مكتب يبدر للعيان: كانوا مع عز الدين ميهوبي قلبا وقالبا، ثم ساندوا عبد العزيز غرمول، وها هم اليوم يتححكون كالمجروبين على ضلال يوسف شقرة المنعدمة لأي وعي) طمعا في السلطة.. أدعوا الكُتاب النزيهين إلى إبعاد وفضح هذا الصنف العميل والمنعدم للأخلاق عن السّاحة حتى تنظف ولو قليلا ونستعيد الأمل في رؤية فعل ثقافي مؤسَّس وناضج دون أن نكون مرغمين على الانتساب إليه من أجل الذود عن حقوقنا وتسيير أنشطتنا بشكل حكيم،وإعطاء فرصة جديدة للعقل وللفن لتأسيس هوية ثقافية مستقبلية تستنجد بقدر الإمكان بمستجدات العصر وتطلعات الغدّ التي تتواجدُ بين قوسين حتى الساعة، في انتظار تحركُّنا الذي طال أمده، واستفاقتنا من غفوتنا التي أسِنت فينا، وصارت ريح العفن والعطن تنبعث منها.







طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة

--------------------------------------------------------------------------------
1. تعليق بواسطة : شرف الدين شكري - بتــاريخ : 6/2/2009 - 9:59 AM رد على تعليق شرف الدين شكري
عنوان التعليق: تحيايت خالصات
شكرا عزيزي علي على هذا الاخراج الجميل ...تحياتي لك
أبلغ عن إساءة

2. تعليق بواسطة : عبدالوهاب بن منصور - بتــاريخ : 6/3/2009 - 9:49 PM رد على تعليق عبدالوهاب بن منصور
عنوان التعليق: abdel.benmansour@laposte.net
العزيز شرف الدين أدرك مثلك حجم المأساة لكن أعتقد أن مصير الاتحاد الذي يمثلنا سواء انتسبنا أو لم ننتسب موقوف بمدى قدرتنا نحن الكتاب على التغيير ولذلك فأنا أطرح فكرة الذهاب إلى المؤتمر وتغيره بقوة القانون.. وأعتقد أن كل كاتب اليوم يعيش لحظة تاريخية مع نفسه ومع وطنه.. والتغيير ممكن وافساد الطبخة ممكن أيضا .. قد نلتقي في المؤتمر عبدالوهاب
أبلغ عن إساءة

3. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/4/2009 - 12:10 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
سلمت أخي الفاضل شكري كنت أعرفك إسما دون ان أقٍرأ لك والآن دعني اعترف لقلمك بالجودة والنبل.. ليس غريبا أن يقع هذا في وطن من أوطان العرب وهو واقع لا محالة من الخليج للمحيط، فكل إناء بما فيه ينضح، لكن تأكد أيها القلم الجميل أن الانتصار سيكون لقيم الخير أما الأدعياء فسيرميهم التاريخ في مزابله. اتحاد الكتاب منبر مهم كم ضحينا من أجل ان يكون شامخا حبا في وطننا الذي نراه دوما شامخا لكن اتحاد الكتاب لن يجعل من الفاشلين مبدعين أبداحتى ولو لعقوا على موائده فتات أسيادهم أخي كن قلما جميلا ينتصر لفضيلتين الخير والجمال اما غيرهما فهو شوك القتاد وسلام عليك في المبدعين أخوك عزالدين
أبلغ عن إساءة

4. تعليق بواسطة : طارق ثابت - بتــاريخ : 6/4/2009 - 6:35 PM رد على تعليق طارق ثابت
عنوان التعليق: باتنة
الحق كل الحق في ما كتبته يا شكري وأنا اشد على يديك فيه طارق ثابت
أبلغ عن إساءة

5. تعليق بواسطة : ربيع - بتــاريخ : 6/16/2009 - 3:35 PM رد على تعليق ربيع
عنوان التعليق: الجلفة
هذا الهذيان تجاوزه الزمن والاحكام القانونية الصادة فصلت في الامر واعطت ليوسف شقره مشروعية تمثيل الاتحاد وهو يسعى جاهدا الى عقد المؤتمر .وقضايا الاتحاد ياشكري يجب ان تعالج داخله ككل التنظيمات الاخرى ثم لماذا تخشى المضي للمؤتمر ...الاتحاد يفعل من الداخل ويغير ايضا من داخله
أبلغ عن إساءة

6. تعليق بواسطة : عضو المجلس الوطني للاتحاد - بتــاريخ : 6/16/2009 - 10:20 PM رد على تعليق عضو المجلس الوطني للاتحاد
عنوان التعليق: عنابة
المفكر شكري شرف الدين شكرا على اجتهادك في تشريح حالة الاتحاد ولكن لو ناضلت من الداخل لعرفت حقيقة من ذهبوا ومن سوف يأتون اتمنى للاتحاد كل الخير ولك ان تذهب الى ساحة الفكر والتكلم على حقائق لاتعرفها الوحيد الذي يعرفها اعضاء المجلس الوطني في عهد الشاعر عزالدين ميهوبي اتمنى لك النجاح في الكتابة ولا اتمنى لك النجاح في هذا المجال من الكتابات لأنها تسئ لك اكثر
أبلغ عن إساءة

7. تعليق بواسطة : عضو مجلس وطني بالاتحاد - بتــاريخ : 6/21/2009 - 3:00 PM رد على تعليق عضو مجلس وطني بالاتحاد
عنوان التعليق: نداء مؤتمر سكيكدة
عزيزي شرف الدين . لم تكن مطلقا عضوا بالاتحاد في أي يوم من أيامه الحلوة أو المرة . لذا لا أظنك تعرفه من قريب و لا من بعيد . قبل أن أحظى بعضوية المجلس خلال مؤتمر سكيكدة كنت عضوا عاملا و رفعت صوتي عاليا بالصحافة الجزائرية . و لكني لم أصل إلى هذا الاسفاف . كان هدفي تنوير جوانب مظلمة لا غير . و كان الجميل عز الدين جلاوجي يومها عضوا بالمجلس و لم يكلف نفسه عناء الرد أو التوضيح أو دفع الهجوم . ربما لا يهمه ذلك طالما أنه عضو مجلس قريب من منابع الثروة ؟ أعيد نداء الرائع عبد الوهاب بن منصور : تعال نغير .. من الداخل ..
أبلغ عن إساءة

8. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/22/2009 - 7:51 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
سلام عليك أخي السكيكدي أولا أنا كنت عضو المكتب الوطني مكلفا بالنشر ثم الجميع يؤكد أني قمت بواجبي كما يجب لقد ساهمت مع إخواني في طبع عشرات الكتب لأبناء الجزائر كنت اتصل بهم واصفف أعمالهم في بيتي ثم أتابعها في المطبعة واسال تليلاني وافريد وخشة وبوزربة وظريف وحكيمة جريبيع وبن عبد الله والعشرات وانا هنا لا انكر الدور البارز لرئيس الاتحاد آنذاك في عملية النشر الجميع يعلم انني كنت انتقل من سطيف الى العاصمة على حسابي الخاص لحضور اجتماع المكتب في العاصمة ثم غالبا لا احضر الا مع الرئيس ثم ابيت على حسابي وربما تعذر علي ايجاد مأوى أبيت فيه فأبيت في أماكن خطيرة واسأل عبد الرزاق بوكبة مثلا أما الثروة فأتحداك ان تثبت اني نلت حتى ما يجب ان اناله اقصد حتى تعويض مصاريفي التي كنت ادفعها من جيبي وحتى في النشر لم انشر الا رواية واحدة هي راس المحنة وانا مسؤول النشر في الوقت الذي نشر فيه غيري اعمالا تأليفا وترجمة نحن يا صديقي العزيز ابناء الطبقة الكادحة كنا وما زلنا نعمل بشرف ونأكل بشرف ولم نتعود على حضور ملتقيات وهمية والاستيلاء على شرعية اتحاد ستبقى وصمة عار على مر التاريخ ليس من اخلاقي مهاجمة الناس وشتمهم كما فعلت غفر الله لك هل يعقل ان يعقد مؤتمر سكيكدة وتوجه لك الدعوة ـ وانا لا اعرفك من انت حتى الآن ـ ولا توجه لي وانا عضو مكتب ؟اي مؤتمر هذا الذي يقصينا ويدعوك بالله عليك وكثير من الذين استحوذوا عل الاتحاد لم ينالوا الا اصواتهم في مؤتمرات سابقة لقد كنت ارد ضمن مجموعة المجلس والمكتب المقصى حتى لا يتحول الامر الى فوضى "فاسي السد صحراوي ونيسي منور السايحي هيمة ..." لكن ذلك لم يمنع من ان اصرح في الجرائد، واقرأ النهار مثلا حين قلت بكل صراحة لا اعترف برئاسة غرمول ثم قلت بعدها لا اعترف بشرعية شقرة وهذا الموقف لا يعني كره هؤلاء الاخوة ولا معاداتهم أبدا، لان الاديب يفترض ان يكون منبعا للخير والجمال والمروءة وحب الوطن وذلك لا يكون ابدا بالطريقة التي سلكتموها، وانا لا احمل اية ضغينة لاي كان من اخواني الكتاب والادباء لكل واحد منهم ضميره وله ان يراجع نفسه. شكرا مرة أخرى أخي ولا تترك صدرك يضيق بالآخرين فتتهمهم بما ليس فيهم فإنه " ما يلفظ الانسان من قول الا لديه رقيب والدنيا يا اخي فانية وانت مبدع فكن خيرا جميلا وسلام عليك
أبلغ عن إساءة

9. تعليق بواسطة : عضو المجلس الوطني بالتحاد - بتــاريخ : 6/23/2009 - 10:11 AM رد على تعليق عضو المجلس الوطني بالتحاد
عنوان التعليق: نداء مؤتمر الجزائر
أعتذر عز الدين إن كنت فهمت تعليقي شتماو سبا، أنا لا أتهمك ، كلامي جاء في سياق اللوم و استغرابي من الابتعاد عن الصواب و هو بين عيوننا . كما أنني لا أشك فيما تكون قد قدمته للاتحاد و لأعضائه و لا أنكر اسهام عهدة ميهوبي في إثراء المكتبة الأدبية . بالرغم من أنني أحب أن أشير إلى أن عهدة شقرة مؤخرا استطاعت أن تنفض الغبار عن مخطوطات سلمت في عهدة ميهوبي ، فلقد صدر حديثا عن منشورات الاتحاد ديوان مسعود حديبي و ديوان توفيق عوني بعد سبع سنوات أو أكثر من الانتظار . و لا يمكنني أن أصف لك فرحتهما علما أن الكتابين اصدراهما الأولان . كما أننا وجدنا مخطوطات بادارة الاتحاد مرمية مداسة مهملة في حالة يرثى لها لشاعرتين لهما الباع الطويل و لم تحظيا لهذه الساعة باصدارهما الأول الذي يحلم به أي كاتب و هما لميس مسعي و عدالة عساسلة .. الصديق عز الدين إن هذا أيضا كلام يفرضه السياق أرجو ألا يغضبك . و أنا بتعليقاتي هذه إنما هدفي الأول و الأخير هو أن نمضي جميعا إلى الاتحاد و ليس الشتات . مؤتمر العاصمة بانتظارنا يوم 22 جويلية القادم . أعتذر مرة أخرى عما بذر مني دون قصد .
أبلغ عن إساءة

10. تعليق بواسطة : عزالدين جلاوجي - بتــاريخ : 6/23/2009 - 2:28 PM رد على تعليق عزالدين جلاوجي
عنوان التعليق: سطيف
شكرا أخي وعذرك مقبول رغم أن تعليقك جارح وقد تساءلت عمن تكون وقلت لا اعرف في المجلس والمكتب الحاليين من سكيكدة إلا علي بوزوالغ وزهرة بوسكين وبيننا من المحبة والتقدير الكثير ثم صرفت نفسي عن التفكير في ذلك أنا لا أقول إن عهدتنا خالة من العيوب بل فيها وهي صفة البشر ولكن ماقدم خاصة على مستوى النشر كان مهما وكان جهدي محمودا وجهد الرئيس آنذاك كان متميزا المبعون هم طليعة الشعب ووطننا كثير الجراح لكثرة ماصوب له الجهلة سهامهم فلنساهم نحن في الدفاع عنه وفي صناعة أفراحه ليس المهم أن يكون فلان أو علان المهم أن يكون الاتحاد برجال أكفاء متميزين نفاخر بهم في الداخل والخارج ولك أخي ولكل الأدباءكل التقدير والمحبة وأعتذر إن كان في ردي ما أساءإليك ودمت
أبلغ عن إساءة

11. تعليق بواسطة : البحر الهادئ - بتــاريخ : 1/16/2010 - 9:02 PM رد على تعليق البحر الهادئ
عنوان التعليق: الجامعة
أريد من فضلكم أن تزودنا أخي الكريم بجميع الكتاب الجزائريين
أبلغ عن إساءة

12. تعليق بواسطة : البحر الهادئ - بتــاريخ : 1/16/2010 - 9:02 PM رد على تعليق البحر الهادئ
عنوان التعليق: الجامعة
أريد من فضلكم أن تزودنا أخي الكريم بجميع الكتاب الجزائريين
أبلغ عن إساءة

الأربعاء، أغسطس 4

http://www.echoroukonline.com/ara/editorial/56531.html
للاسف نسيمة بوصلاح شاعرة مصالح انها صناعة ولاية قسنطينة واعلم انها تبدع كدب الشجعان علما انها كانت رفقة منيرة خلخال وصليحة نعيجة سبب في طردي من نشاطات نادي الاثنين بقسنطينة مند4سنوات ونها الان جاءت لتناقش الدكتورة في عنابة فاصابت بسرطان ...جيجل
عجبا لادباء منافقون يعيشون من خزينة الدولة ويخحصدون جوائز مزيفة
الشاعرة نسيمة بوصلاح في حوار مثير لإذاعة جيجل الجهوية /
العالم يسوده جنون لا مثيل له ، وحداد التانغو شكل لي عقدة كبيرة جدا...أنا جيجلية ، و اصابتي بالسرطان (تشخيص خاطئ) جعلني أنهي كتابة روايتي الجديدة (المنحدر الأبيض) في 15 يوما...ترقبوا الحوار هذا المساء ابتداءا من الساعة الرابعة مساءا
Il y a environ une heure · Commenter ·J’aimeJe n’aime plus · Afficher le feedback (5)Masquer le feedback (5)Kamel Elkornich aime ça..
.Baba Arrouj okkkkkkkkkkkkkkk
Il y a 17 minutes · J’aimeJe n’aime plus · .Abdlazez Boufafa إن شاء الله يكون حوار مفيد لكي نستفيد
Il y a 7 minutes · J’aimeJe n’aime plus · .Mohamed Bouka للاسف نسيمة بوصلاح شاعرة مصالح انها صناعة ولاية قسنطينة واعلم انها تبدع كدب الشجعان علما انها كانت رفقة منيرة خلخال وصليحة نعيجة سبب في طردي من نشاطات نادي الاثنين بقسنطينة مند4سنوات ونها الان جاءت لتناقش الدكتورة في عنابة فاصابت بسرطان ...جيجل
عجبا لادباء منافقون يعيشون من خزينة الدولة ويخحصدون جوائز مزيفةAfficher davantage

بلد اموات

اعتقد ان الجزائر اصبحت بلد الشهداء وليس الاحياء مادام الريع نعمة على عائلات الاموات اما الاحياء فبعد موتهم يرزقون لقد اندهشت في احدي بلديات جيجل ان الناس يقضون سهراتهم مع نصب الاموات حيث ياكلون المشاوي والمرطبات تحت رقابة مقام الاموات ورايت في الجزائر ان المصالح تتحقق بدكر الاموات وليس الاحياء وان اموال الخزينة الجزائرية تدهب لمقابر الشهداء وليس لمشاريع الاحياء وادا كان الموت يمشي مع الفقر فان العظمة تمشي مع الجهل لقد وقفت متحسرا على دولة تستورد لحم بقر الهنود خوفا من الانفجار الاجتماعي ورايت دولة تقيم الدنيا من اجل انجاح شهر رمضان بشتي الوسائل وادا كانت قفة رمضان ريع البلديات فان مشكلة رمضان تكمن في صيف رمضان سوف يجعل الجزائر في عطالة اقتصصاديةمادامت العطلة دائمة وبالمناسبة فققط لمادا لا تصدر وزارة الشؤؤن الدينية فتوي تبيح الافطار في رمضان لمن لايستطيع شراء البطاطا واللحم بسسب غلاء المعيشة ثم ان فتوي اباحة الافطار في رمضان سوف تخفض الاسعار وتكشف للجزائرين حقيقة الطوائف الدينية المقيمة في الجزائر من مسيحين ويهود وهكدا ندرك ان رمضان اصبح فرض كفاية كفريضة الحج مادام التجار يتخدون من رمضان سبيلا لللانتقام من الصائمين وكانهم يدعون الشعب الى الديانة المسيحية واليهودية وبعيدا عن الحرب السرية لاسعار رمضان فان الجزائريين سوف يتخدون من طعام الحراقة "التمر "سبيلا لكظم انفساهم بعدما اصبحت دولة رمضان حاضرة وغابت دولة الشعب مندج سنوات وان الزائر لشواطئنا يكتشف تلهف المصطافين على شرب نمياه البحر المالحة اكثر من تلهفهم لاستقبال رمضان ونخشي ان تقام صلاة الميت على الشواطئ الجزائرية بعد هجرة مصكطافيها الدين يفكرون في الانتقام من شهر رمضان بالاضراب عن الطعام صباحا وابلسباحة في البحر مساءا بعدذ ادان الافطار المهم ان الجزائر بلد العظماء والعظماء لايموتمون مادامت المناصب يحددها الشهداء من المقابر ويكفي المنرء فضيحة ان منصب محامي يشترط شهادة "ابن ميت "وليس ابن مواطن وان الجزائر انتهت تاريخيا وسياسيا وان الجزائر اصبحت نكتة الشعوب المتخلفة فهل ادرك بوعقبة ان الفقر والمجاعة سلاح السلطة الجزائرية للحفاظ على مصالح الشهداء وعائلاتهم في جزائر الفقراء بقلم نورالدين بوكعباش منطقة الجناح بلذية سيدي عبد العزيز جيجل

صورة نادرة

عاجل

وزير الشؤؤن الدينية يصدر فتوي بجواز افطار رمضان في الصيف بسبب ارتفاع الاسعار واضراب المصطافين في شواطئ بجاية

فيما يشكك المواطنون في انخفاض أسعار اللحوم بالأسواق: الجزارون يلوحون بمقاطعةاللحوم الهندية

اعتقد ان الجزائر اصبحت بلد الشهداء وليس الاحياء مادام الريع نعمة على عائلات الاموات اما الاحياء فبعد موتهم يرزقون لقد اندهشت في احدي بلديات جيجل ان الناس يقضون سهراتهم مع نصب الاموات حيث ياكلون المشاوي والمرطبات تحت رقابة مقام الاموات ورايت في الجزائر ان المصالح تتحقق بدكر الاموات وليس الاحياء وان اموال الخزينة الجزائرية تدهب لمقابر الشهداء وليس لمشاريع الاحياء وادا كان الموت يمشي مع الفقر فان العظمة تمشي مع الجهل لقد وقفت متحسرا على دولة تستورد لحم بقر الهنود خوفا من الانفجار الاجتماعي ورايت دولة تقيم الدنيا من اجل انجاح شهر رمضان بشتي الوسائل وادا كانت قفة رمضان ريع البلديات فان مشكلة رمضان تكمن في صيف رمضان سوف يجعل الجزائر في عطالة اقتصصاديةمادامت العطلة دائمة وبالمناسبة فققط لمادا لا تصدر وزارة الشؤؤن الدينية فتوي تبيح الافطار في رمضان لمن لايستطيع شراء البطاطا واللحم بسسب غلاء المعيشة ثم ان فتوي اباحة الافطار في رمضان سوف تخفض الاسعار وتكشف للجزائرين حقيقة الطوائف الدينية المقيمة في الجزائر من مسيحين ويهود وهكدا ندرك ان رمضان اصبح فرض كفاية كفريضة الحج مادام التجار يتخدون من رمضان سبيلا لللانتقام من الصائمين وكانهم يدعون الشعب الى الديانة المسيحية واليهودية وبعيدا عن الحرب السرية لاسعار رمضان فان الجزائريين سوف يتخدون من طعام الحراقة "التمر "سبيلا لكظم انفساهم بعدما اصبحت دولة رمضان حاضرة وغابت دولة الشعب مندج سنوات وان الزائر لشواطئنا يكتشف تلهف المصطافين على شرب نمياه البحر المالحة اكثر من تلهفهم لاستقبال رمضان ونخشي ان تقام صلاة الميت على الشواطئ الجزائرية بعد هجرة مصكطافيها الدين يفكرون في الانتقام من شهر رمضان بالاضراب عن الطعام صباحا وابلسباحة في البحر مساءا بعدذ ادان الافطار المهم ان الجزائر بلد العظماء والعظماء لايموتمون مادامت المناصب يحددها الشهداء من المقابر ويكفي المنرء فضيحة ان منصب محامي يشترط شهادة "ابن ميت "وليس ابن مواطن وان الجزائر انتهت تاريخيا وسياسيا وان الجزائر اصبحت نكتة الشعوب المتخلفة فهل ادركالجزائريين ان الفقر والمجاعة سلاح السلطة الجزائرية للحفاظ على مصالح الشهداء وعائلاتهم في جزائر الفقراء بقلم نورالدين بوكعباش منطقة الجناح بلذية سيدي عبد العزيز جيجل
ولاية سيدي عبد العزيز
http://www.djazairnews.info/national/42-2009-03-26-18-31-37/18017-2010-08-03-18-50-39.html

الفقر والموت!؟

<اعتقد ان الجزائر اصبحت بلد الشهداء وليس الاحياء مادام الريع نعمة على عائلات الاموات اما الاحياء فبعد موتهم يرزقون لقد اندهشت في احدي بلديات جيجل ان الناس يقضون سهراتهم مع نصب الاموات حيث ياكلون المشاوي والمرطبات تحت رقابة مقام الاموات ورايت في الجزائر ان المصالح تتحقق بدكر الاموات وليس الاحياء وان اموال الخزينة الجزائرية تدهب لمقابر الشهداء وليس لمشاريع الاحياء وادا كان الموت يمشي مع الفقر فان العظمة تمشي مع الجهل لقد وقفت متحسرا على دولة تستورد لحم بقر الهنود خوفا من الانفجار الاجتماعي ورايت دولة تقيم الدنيا من اجل انجاح شهر رمضان بشتي الوسائل وادا كانت قفة رمضان ريع البلديات فان مشكلة رمضان تكمن في صيف رمضان سوف يجعل الجزائر في عطالة اقتصصاديةمادامت العطلة دائمة وبالمناسبة فققط لمادا لا تصدر وزارة الشؤؤن الدينية فتوي تبيح الافطار في رمضان لمن لايستطيع شراء البطاطا واللحم بسسب غلاء المعيشة ثم ان فتوي اباحة الافطار في رمضان سوف تخفض الاسعار وتكشف للجزائرين حقيقة الطوائف الدينية المقيمة في الجزائر من مسيحين ويهود وهكدا ندرك ان رمضان اصبح فرض كفاية كفريضة الحج مادام التجار يتخدون من رمضان سبيلا لللانتقام من الصائمين وكانهم يدعون الشعب الى الديانة المسيحية واليهودية وبعيدا عن الحرب السرية لاسعار رمضان فان الجزائريين سوف يتخدون من طعام الحراقة "التمر "سبيلا لكظم انفساهم بعدما اصبحت دولة رمضان حاضرة وغابت دولة الشعب مندج سنوات وان الزائر لشواطئنا يكتشف تلهف المصطافين على شرب نمياه البحر المالحة اكثر من تلهفهم لاستقبال رمضان ونخشي ان تقام صلاة الميت على الشواطئ الجزائرية بعد هجرة مصكطافيها الدين يفكرون في الانتقام من شهر رمضان بالاضراب عن الطعام صباحا وابلسباحة في البحر مساءا بعدذ ادان الافطار المهم ان الجزائر بلد العظماء والعظماء لايموتمون مادامت المناصب يحددها الشهداء من المقابر ويكفي المنرء فضيحة ان منصب محامي يشترط شهادة "ابن ميت "وليس ابن مواطن وان الجزائر انتهت تاريخيا وسياسيا وان الجزائر اصبحت نكتة الشعوب المتخلفة فهل ادرك بوعقبة ان الفقر والمجاعة سلاح السلطة الجزائرية للحفاظ على مصالح الشهداء وعائلاتهم في جزائر الفقراء بقلم نورالدين بوكعباش منطقة الجناح بلذية سيدي عبد العزيز جيجل
ولاية سيدي عبد العزيز
http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/157314.html

الثلاثاء، أغسطس 3

عائلة جزائرية تهان في تونس بسبب دفاعها عن العلم الوطني

عاجل الى صحيفة الشروق
عائلة جزائرية تهان في تونس بسبب دفاعها عن العلم الوطني
عائد من تونس
شهادة جزائري للصحافة
مواطن جزائري تعرض للضرب المبرح وتحطيم سيارته من طرف رجال الشرطة في قلب عاصمة تونس
وتحديدا في شارع لحبيب بورقيبة ليلة 27جويلية 2010على الساعة منتصف اليل الا ربع
دنبه الوحيد انه حاول بطريقة سلمية وحضارية الدفاع عن جزائري اخر تعرض للضرب ايضا من طرف رجال الشرطة لانه بكل بساطة كان يحمل راية جزائرية ويريد "وان ثو ثرث فيفا لالجيري "شعار فريق الوطني
هاته الواقعة وقعت اما عائلة المعتديعليه الدي اخد بالقوة الى مركز الشرطة ولايزال مصيره غامضا لحدذ الساعة
علما ان واقعة تحطيم السيارة السياحية من نوع رونو سنيك بيضاء اللون تحمل الرقم 21 ولاية سكيكدة
جرت امام اعين العائلة التي ظلت تصرخ باعلي صوتها لمادا لمادا لكن دون جدوي رغم محاولة تدخل بعض الاجانب من جنسيات اوروبية لقيت محاولاتهم رفضا قاطعا من طرف رجال الشرطة الدين كانوا اغلبهم بالزي المدني ويرددون عبارة "روحو لبلادكم واش جيتوا تديروا هنا "وختاما فان الحادثة جرت ليلا ولم تكتب عنها الصحافة المحلية رغم انها كانت امام الملا وبين طرفين شققين في وسط مدينة تونس
ملاحظة هده الشهادة ننقلها للراي العام وان زائر لتونس يدرك ان تونس فقدت مصدقيتها السياحية يوم اسلمت روحها لزين الخالدين بن على
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3090:2010-08-02-19-00-50&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2

http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3090:2010-08-02-19-00-50&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2

صحيفة النصر من البيان الولائي الغامض الى الحوار العاطفي الغامض

صحيفة النصر من البيان الولائي الغامض الى الحوار العاطفي الغامض
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزاائري
"الشاوي مع الشاوي ضد القسنطيني "
"صحيفة النصر تنحرف عن مهامها لتتحول الى خدمة الوالي ضد الشعب "
"ابناء الشاوية مع الوالي ضد المواطنيين "
"بمكم باعت صحيفة النصر مبادئها لوالي قسنطينة "
لقد تتبعت باسف شديد الانحراف الاعلامي لصحيفة النصر مند زيارة والي قسنطينة الى حي بالسيف حينئد اكتشفنا ان مدير الصحيفة اصبح مرافقا للوالي ومدافعا عن سياسته الفاشلة في تسير المدينة وبعدها عشنا قضية رومانيا وتاكيد لصحيفة النصر انها تحصلت على بيان من الولاية حول احتجاجات ساكني رومانيا لنتفاجا ان البيان الولائي الوهمي بلا توقيع رسمي لينشر في صحيفة النصر فقط ولم يوع على بقية الصحفوهنا روادنا الشك هل صحيفة النصر كتبت البيان لتفوز بكتابة البيان والاشهار خاصة وانها اكدت ان ملف رومانيا اغلق لكن الحقيقة عكس دلك فان اقلام تتداول ان والي قسنطينة يعيش ايامه الاخيرة بعد تقديم سكان رومانيا لملف اسود الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية الحالي
المهم تواصلت الاحداث لنتفاجا بحوار صادر اليوم مع رئيس المجلس الولائي لقسنطينة يدعي بوالصوف حيث ان الحوارتمجيد للوالي بلدية باردو وانحراف لرئيس المجلس الولائي عن مهامه الاساسية حيث تمجيد للوالي وانبهار بمشاريعه علما ان الحوار دليل على ان البيان الولائي مشكوك فيه ثم جاءت عبارة "لقد اغلق ملف سوق البير"لنكتشف ان صحيفة التنصر العمومية الصبحت في خدمة الوالي ضد الشعب

ادباء الجزائر منافقين

للاسف ان ادباء الجزائر منافقين بامتياز سواء كانوا في الجزائر او خارجها
ان فضيلة الفاروق اعتقدت بدهابها الى لبنان سوف تحرر المراة لكنها تجاهلت انها هربت من الجزائر لتغطية فشلها الاعلامي علمانها وظفت في اداعة قسنطينة كما نشرت في صحف الدولة الريعية كما ان شهرتها مشكوك فيها ولعلمكم فان ادباء الجزائر يريدون المال وليس الابداع وان فضيحة الجزائر في ادبائها الدين جعلوا من المحاكم وسيلة للشهرة ومن بيع النمبدئ وسيلة للشهرة على طريقة الاديبة المزيفة العربية المناضلة للشهرة النسائية على حساب المراة العرب
للاسف ان ادباء الجزائر منافقين بامتياز سواء كانوا في الجزائر او خارجها
ان فضيلة الفاروق اعتقدت بدهابها الى لبنان سوف تحرر المراة لكنها تجاهلت انها هربت من الجزائر لتغطية فشلها الاعلامي علمانها وظفت في اداعة قسنطينة كما نشرت في صحف الدولة الريعية كما ان شهرتها مشكوك فيها ولعلمكم فان ادباء الجزائر يريدون المال وليس الابداع وان فضيحة الجزائر في ادبائها الدين جعلوا من المحاكم وسيلة للشهرة ومن بيع النمبدئ وسيلة للشهرة على طريقة الاديبة المزيفة العربية المناضلة للشهرة النسائية على حساب المراة العرب

بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيدي عبد العزيز
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=170750
والي قسنطينة عبد المالك بوضياف يستعين بصحيفة النتصر بنشر اوهام تنموية للبقاء على عرش دوار باردو
علما ان محامية سكان رومانيا كشفت الحقائق لرئيس الحكومةIl
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=170750
الروائيّة الجزائرية فضيلة الفاروق:
في مجتمعاتنا جسدُ المرأة مصيبتُها
القاهرة - أحمد الجمَّال
تحمل هموم المرأة العربية بين صفحات كتبها الإبداعية: {اكتشاف الشهوة}، {تاء الخجل}، {مزاج مراهقة}، و{أقاليم الخوف}. تناضل بالكلمة للفت الأنظار إلى قضايا حواء من المحيط إلى الخليج. لا تخشى معاول الهدم التي يسدّدها نحوها إعلاميون رافضون لكتاباتها الجريئة، وتردّ على من يصف كتابتها بـ{الأيروتيكية} بأنه لا يقرأ ما تكتبه ويسعى الى إثارة القارئ فحسب. بكل صراحة وتلقائية ردت الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق (مقيمة راهناً في بيروت) على تساؤلات {الجريدة} في سياق الحوار التالي.

روايتك {اكتشاف الشهوة} جعلت بعض النقاد يصنّفونك ككاتبة بورنوغرافيا، في أيّ اتجاه أدبي تضعين كتاباتك؟

لم يصنّفني أي ناقد على أنني كاتبة بورنوغرافيا، إنما إعلاميون لا وقت لديهم لقراءة عملي فأطلقوا هذا اللقب عليَّ كما على كاتبات أخريات ليسكتونا في أول الطريق. لا أعرف لماذا طرحت عليّ هذا السؤال! هل لأنني عالجت موضوع المغتصبات في العالم العربي وتحديداً في الجزائر؟ أم لأنني تحدثت عن الزواج المدبّر والتقليدي بين الرجل والمرأة في مجتمعنا وبيّنت كم هو شبيه بالزنى والاغتصاب؟ لم يرد في {اكتشاف الشهوة} غير سطرين وصفت فيهما عملية الاغتصاب المقيتة التي يقوم بها رجال باسم عقد الزواج.

يتّهم مَنْ يتناولون الجنس في إبداعهم بالسعي وراء الشهرة وإثارة الجدل، ما رأيك؟

ومن يمارسونه جهاراً في النهار ماذا نسمّيهم؟ ثمة أمر {غلط} في هذا الكون، أو في الطبيعة، أو {أنا الغلط}، الجميع يمارس الجنس، ونحن أساساً ثمار الجنس، والخليقة كلها مبنيّة على الجنس، فهل توقفت الأمور عند السطرين اللذين كتبتهما أنا أو غيري من كتّاب لا يعرفهم حتى جيرانهم في الحي الذي يقطنون فيه؟ أمارس كل أموري في الحياة من دون أن ألفت شخصاً واحداً، ومن النادر أن ألتقي بأحد يعرفني، وهذا ما يحدث لكتاب كثيرين باستثناء بعض الأسماء القليلة جداً في العالم العربي. إذا هذه التهمة غير منطقية يطلقها {أطفال الأنابيب}.

يرفض البعض انتقال الغواية إلى عالم الرواية حتى لو كان ذلك بحسن نية من المؤلف أو لأسباب درامية... كيف تردّين على هؤلاء؟

ليمنعوا الغواية في الحياة، عندها لن نجد ما نكتبه في هذا الموضوع.

ما هو مفهوم الجرأة في الكتابة من وجهة نظرك؟

أن تقول الحق و لو مُرّاً.

مشكلات الجنس كثيرة في عالمنا العربي وهي بحاجة الى طبيب نفسي، فما مهمة الأديب هنا برأيك؟

كلفة الجلسة لدى الطبيب النفسي في بيروت تتراوح بين 40 و100 دولار، فمن لديه في العالم العربي هذه الإمكانات العظيمة لزيارة طبيب نفسي مرة أسبوعياً أو شهرياً؟ بالإضافة الى أن غالبية الناس في مجتمعنا لديهم عقدة التعالي ويظنون أنهم أسوياء وأنهم كلّهم أطباء نفسيون، لهذا تجد أننا نحن الكتَّاب نكتب للقلة القليلة من الناس الطبيعيين في عالمنا المسكين، ونحن وهم سعداء بذلك.

لماذا تكتب المرأة عن جسدها فيما ينشغل الرجل بأمور أخرى كرصد تحولات المجتمع السياسية والاقتصادية مثلاً؟

لأن جسد المرأة مصيبتها في مجتمعاتنا، إذ ثمة من يسجنها طيلة حياتها ومن يختنها، كما في السودان ومصر وبعض الدول الإفريقية والآسيوية، ومن يكوي أثداءها، كما في الكاميرون، ومن يقتلها لأنها ترتدي حمالة صدر، كما في الصومال، ومن يفقأ عينيها ويقطع أذنيها، كما في باكستان. لماذا هذا التعذيب الجسدي كلّه؟ هل خلقنا الله لهذه العذابات؟ لا أظن، لأن الفكر الذكوري هو الذي اخترع أساليب التعذيب هذه، فهل نضع أيدينا على خدودنا ونسكت؟ طبعاً لا.

هل يمكن أن تقدَّم الكتابات التي تحوي مشاهد جنسية الى القارئ على طريقة {للكبار فقط}؟

وأنا بدوري أسألك: هل رأيت طفلاً يقرأ رواية لبهاء طاهر أو لإدوار الخراط؟ هل هو سؤال والسلام!

ما هدفك الرئيس من الكتابة وماذا تمثّل لك عموماً؟

إنها مهنتي وهوايتي في الوقت نفسه.

كيف أثّرت سنوات نشأتك الأولى على إبداعك في ما بعد؟

على رأي الكاتبة حنان الشيخ {حكايتي شرح يطول}، ربما في لقاءات أخرى أعطي مساحة أكبر للحديث عن هذا الموضوع.

هل كانت تجربتك الفاشلة في دراسة الطب (قبل دخولك إلى معهد الأدب) في بداية حياتك، باعثاً لتحوّلك إلى الكتابة الإبداعية؟

فشلت في الطب لأنه لم يكن يناسب ميولي، فمنذ البداية كنت أهوى الكتابة والإعلام بأنواعه كافة، عدا ذلك كنت قد أخضعت للتعريب الإجباري الذي أثمر جهلاً كاملاً للغات الأجنبية ما جعل دراسة الطب صعبة عليّ.

ما السؤال العريض الذي تبحثين له عن إجابة من خلال أعمالك الرواية؟

لديّ أسئلة بلا حساب، منذ كنت طفلة إلى اليوم، وكلّها متعلّقة بوعي المجتمعات العربية المتدنّي، وبازدواجية شخصية الذكور فيها.

متى انتقلت إلى لبنان وما السبب، هل وفر لك ذلك فرصة أكبر لانتشار أفكارك وإنتاجك الأدبي، خصوصاً مع تعاملكِ مع دار نشر كبرى مثل {دار رياض الريس}؟

انتقلت إلى لبنان في عام 1995 هرباً من حمّى القتل الأعمى التي أصيب بها الإسلاميون المتطرفون في الجزائر، ومن الرداءة التي تسيطر على المؤسسات هناك. أما بيروت ففتحت لي فعلاً أبواباً كبيرة، منها {دار رياض الريس للنشر}. إنها هدية سماوية أحمد الله عليها ليل نهار.

كيف تناول النقاد أعمالك الإبداعية على مستوى العالم العربي؟

بشكل محترم يليق بتجربتي الإنسانية.

هل واجهتكِ صعوبات أو تهديدات بسبب كتاباتك الصريحة والجريئة؟

في الجزائر نعم، حتى أن جريدة {الشروق} اليومية فتحت لقرائها الباب على الإنترنت لتوجيه تهديدات صريحة لي.

ماذا عن علاقتك بأحلام مستغانمي وما مساحة التلاقي بين إبداع كلّ منكما؟

ألتقي أنا وأحلام في حب الجزائر، وهذا يكفي، أما في الأدب فلكل واحدة منا أهدافها.

ما رأيك في المشهد الأدبي الجزائري راهناً؟

جيد إبداعياً، ومتوتّر كعلاقات.

لماذا يبدو دائماً أن ثمة قطيعة بين المشهد الأدبي في المشرق العربي ونظيره في المغرب العربي؟

لأن المشرق متعالٍ، ويتعامل معنا من منطلق أنه السبّاق في كل شيء وأنه الأفهم، وهذا خطأ. في المغرب لا نفعل ذلك أبداً تجاه كل ما هو مشرقي. إذاً، المشكلة مشرقية محضة.














f 65


تعليقات القراء
1 - عندها حق لكن القطيعة مسؤولية مشتركة
أبو مهند | من المشرق العربي - الاحد 01 اغسطس 2010 12:20:00 ص
والله عندها حق كثير من المبدعين العرب تعرضوا للاضطهادفي بلادهم بسبب حرية الرأي والكلمة وحتى لو اختلفنا مهم يجب أن نحاججهم وأن نرد عليهم بالفكر
عظيم شكري لك يا سيدتي وإن كنت أختلف معك في أن المشرق لعربي هو سبب القطيعة مع المغرب العربي ولكن أظن أن المسؤولية مشتركة وتقع على عاتق الحكومات ووزارات الثقافة العربية بين المشرق والمغرب العربي....... لك مني كل تقدير

2 - اهلا بالطلة..!!
ناصر بن محمد | السعودية - الاحد 01 اغسطس 2010 04:16:00 م
لتسمح لي الكاتبة فضيلة الفاروق بقولها انها ليست بكاتبة لبرنو غرفيا فهي كذلك وازيد ايضاً..!!

ولكن لا يضير ذلك انها من المبدعات العربيات التي قل ما تجد منها..!!
انا من قرأك سيدتي ولكن لست من معجبينك ولكني احب ان اقراء لفضيلة على الورق ولا اوافق على ارائك التلفزيونية ابدا..!

قرأت لك تاء الخجل والشهوة وراوية ثالثة نسيت اسمها وقريبا سوف تصل الي اقاليم الخوف

كل مواطن يحب وطنه ولكن اختلافك جذري مع احلام هو قد واقول قد غيرة نسائية من تفوق احلام وشهرتها الواسعة..!


3 - فضيلة الفاروق كاتبة ترصد كل ما يحدث في الواقع من رداءة
بوفاتح سبقاق | الجزائر - الاحد 01 اغسطس 2010 08:31:00 م
تحياتي الخالصة للصحفي محمد
و للكاتبة فضيلة
لقد قرأت و تفاعلت مع الكاتبة مند بداياتها الأولى
و كنت نتاولت الكثير من أعمالها بالتعقيب و قرأت الكثير من أعمالها ، ليست دعاية جنسية بل هي ترصد الواقع كما هو و هدا يدل على قدرة على صياغة الأحداث في واقع مشوق.

4 - ابتعدي عن الاجساد واقتربي من المعاني السامية الهادفة للمرأة ومن حولها
صفاء-روائية | الجزائر - الاثنين 02 اغسطس 2010 12:35:00 ص
كفاك تحدثا عن الماديات والاجساد والتقليل من قيمة المرأة بطريقة تخدش كيانك أولا وآخرا.
ألا يوجد في فكرك كمرأة شاهدت من التجارب و عاصرت من الاحداث الكثير، الا يوجد ما يجعلك تغيرين المسار و تعدليه لقضايا في قالب أدبي "مؤدب" مشوق ؟
اتمنى لك التغيير

5 - كلام مجتر من اسطوانة مشروخة
لحسن عيساني | الجزائر - الاثنين 02 اغسطس 2010 12:43:00 م

ياسيدتي ..
إن انتقاد المجتمع المسلم صار وسيلة للشهرة..
الوصف الفج للجنس لا يعالج عقده..
تعليق فشلك في الطب على التعريب في الجزائر فرية تكذبها جيوش الأطباء الجزائريين الذين يحسنون أكثر من لغتين..
إن عري الكاتبة وتقليدها للغرب في شكلها وتفكيرها لأمر مقزز.


6 - هل حلت جميع مصائب الأمة إلا جسد المرأة
عبد العزيز بوفافه | الجزائر - الاثنين 02 اغسطس 2010 04:40:00 م
الذهب يكون في مأمن يكون مكسب
و حين يكون معروض يكون مصيبة..
فالأول محروس..أما الثاني فصاحبه معرض للخطف ..و القتل
أما ما أود ملاحظته أن الأدباء لدينا أصبح حديثهم كله عن الجسد و السرير... و عن الطابوهات هل حلت جميع مصائب الأمة إلا جسد المرأة
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3090:2010-08-02-19-00-50&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2