السبت، مايو 12

الإذاعة الجهوية تبث عبر الأنترنيت

قسنطينة الإذاعة الجهوية تبث عبر الأنترنيت
المصدر: قسنطينة: ف·شايطة 2007-05-12

أشار مدير إذاعة قسنطينة الجهوية أن مؤسسته أصبحت تبث عبر الأنترنيت على المباشر بالصورة والصوت، موضحا بأن الكثير من القسنطينيين عبر مختلف مناطق العالم صاروا يتابعون أخبار سيرتا العتيقة على المباشر بفضل هذه التجربة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة جواب، مذكرا بالنجاح الذي حققه نقل محاضرات ملتقى عبد الحميد بن باديس المنعقد الشهر الماضي بمناسبة يوم العلم· وأضاف السيد لخضر دراجي أن هذه التجربة تأتي لتضاف إلى جهود الرقمنة الجارية في المؤسسة حيث تم التخلص من مسجلة النافرة والأشرطة المغناطيسية وعوضت بمسجلات صغيرة مع تركيب ومزج الصوت عن طريق أجهزة الإعلام الآلي، في إنتظار تجهيزات تقنية أخرى عند الإنتهاء من بناء الأستديو في باب القنطرة·

المرأة السياسينصيرة مراح تحمّل الديمقراطيين مسؤولية إقصاء النساء
المصدر: الجزائر: حميد عبدالقادر 2007-05-12
اعتبرت نصيرة مراح، وهي ناشطة نسوية وباحثة جامعية، أن رفض منطق ''الحصص'' أثناء الحملات الانتخابية، باسم الكفاءة، لا يخدم قضية المرأة، بل يزيدها تعقيدا في مجتمع يصر على خيار النظام الأبوي· وأوضحت مراح، خلال مشاركتها في ''فضاء المواطنة'' أول أمس بدار الحريات لـ ''الخبر'' للحديث عن مكانة ''النساء في الحياة السياسية''، أن هذا المنطق يسير عكس التاريخ، وأن بروز الحركة الوطنية الجزائرية ساهم في إقصاء النساء من الحياة السياسية، لأن نجم شمال إفريقيا الحزب الوطني الرائد، تأثّر بأوساط اليسار وأقصى اليسار الفرنسي وبالفكر النقابي، وكل هذه التيارات لم تكن تسند للمرأة أي دور سياسي· وأضافت ''كان يجب انتظار تأسيس جمعية العلماء المسلمين لتعطى المرأة فرصة الاشتراك في العملية التثقيفية بمنحها فرصة التعليم· لكن بما أن الجمعية التي أسسها الشيخ ابن باديس عبارة عن جمعية ليست سياسية، فإن المرأة لم تظهر على المستوى السياسي، واقتصر دورها على التعليم، لكن ذلك كان بمثابة البداية الأولى''· مضيفة ''لقد ظلت الأوضاع على هذا الحال إلى غاية إنشاء حركة انتصار الحريات الديمقراطية، والاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، حيث أصبح للمرأة دور سياسي، لكن سرعان ما طرحت القضية وتحولت إلى مشكل حقيقي·· فقد عقد حزب فرحات عباس ندوة وطنية للنظر في القضية، مما يوحي بوجود نوع من القلق في الأوساط الرافضة لأن تلعب المرأة دورا سياسيا''·أما التغير الجذري لنضال المرأة الجزائرية، فقد حددته نصيرة مراح عند اندلاع حرب التحرير في نوفمبر 1954، فقد عرفت الثورة انضمام المرأة·· لكن الملاحظ، تضيف مراح، أن النساء تعرضن داخل صفوف جيش وجبهة التحرير الوطني لإنكار مزدوج، الأول من ناحية انتمائهن السياسي السابق، والثاني من منطلق كونهن نساء، حتى إن مؤتمر الصومام أعاد إنتاج المنطق الأبوي السائد داخل الثورة، رغم ميولاته الحداثية والديمقراطية·وأضافت ضيفة فضاء المواطنة أنه توجد رسائل لبعض قادة الثورة يطالبون فيها بإبعاد النساء من الجبال وإرسالهن نحو تونس والمغرب· وأكدت مراح أن قيادات مؤسسات الثورة الجزائرية سواء كانت لجنة التنسيق والتنفيذ والمجلس الوطني للثورة الجزائرية أو الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، خالية من عضوية النساء، فلم يتم الاعتراف بالدور السياسي للمجاهدات· وأوضحت أن العقيد هواري بومدين، هو القائد السياسي الوحيد الذي حاول أن يفرض عضوية المرأة في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، لكنه لم يتمكن بسبب كثرة الأصوات الرافضة لذلك· وسارت النصوص التأسيسية التي جاءت بعد وثيقة الصومام، تضيف نصيرة مراح، التي كانت لها تجربة كبيرة في أحد الأحزاب الديمقراطية، على هذا المنطق الأبوي، سواء كان ميثاق طرابلس أو ميثاق الجزائر·· فبقي ينظر إلى المرأة حتى وإن كانت مجاهدة كبيرة ''كمواطنة من الدرجة الثانية''، لا يعترف بحقوقها ولا بدورها السياسي·وظل المنطق الأبوي قائما في الحقل السياسي الجزائري حتى مع مجيء التعددية الحزبية· وأوضحت مراح بخصوص هذه المسألة أن رؤساء الأحزاب أعادوا إنتاج المنطق الأبوي، حتى إن أحد ''زعماء'' حزب ديمقراطي ولائكي صرح قائلا ''السياسة فعل يمتاز بالجدية والصرامة، وليس عبارة عن حفل عرض أزياء'' فأعاد إنتاج الإقصاء والتهميش القائمين· وأوضحت مراح أن الأحزاب الديمقراطية هي التي تعامل النساء معاملة سيئة بسبب انتشار الممارسات اليسارية والنقابية في أوساطها، على خلاف الأحزاب الإسلامية التي منحت المرأة مكانة لائقة لأنها حظيت بالسند الديني الذي لا نعثر عليه في الأحزاب التي تسمى بالديمقراطية·· مضيفة ''ووفق نفس الممارسات السائدة في عهد الحزب الواحد، حاول كل حزب وضع يده على جمعية نسوية يُخضعها للجهاز الحزبي ويراقبها، مما أدى إلى بروز ظاهرة هجرة النساء للأحزاب بشكل ملفت للانتباه بما في ذلك الأحزاب الديمقراطية''· وخلصت مراح إلى تقديم الملاحظة التالية ''إن النتيجة التي وصلنا إليها هي أن الجزائر تحتل المرتبة مائة وواحد وعشرين في ما يتعلق بمشاركة النساء في الحياة السياسية، فهي في مرتبة أسوأ من إثيوبيا''·
إجراءات منع إدخال الأفرشة و الأطعمة غير محترمة بالمستشفى الجامعي
تعترف إدارة المستشفى الجامعي بقسنطينة بعدم تحكمها في عملية منع إدخال الأفرشة والأطعمة للمرضى نظرا لشساعة المستشفى وتعدد أساليب االتحايل التي يلجأ إليها المواطنون.الضجة الكبيرة التي أثارتها إجراءات القانون الوزاري الصادر منذ حوالي سنة والتي شرع في تطبيقها منذ أشهر تلاشت تدريجيا بأكبر مستشفى بالناحية الشرقية ليس لقناعة ذوي المرضى بأن منع إدخال الأطعمة والأفرشة فيه ضرر على المرضى، بل لأن الرقابة تكاد تكون منعدمة بمختلف الأقسام، فقد لاحظنا أثناء تجولنا بعدة مصالح أن الموعد القانوني للزيارات قد إحترم، حيث حدد من الواحدة والنصف حتى الثالثة والنصف، بينما وقفنا على حالة من التساهل في أهم ما ورد في القرار، فالمواطنون يدخلون وجبات كاملة للمرضى بغض النظر عن نوعية المرض، حتى في الأقسام التي يفترض أن يخضع أصحابها لريجيم خاص بأمر طبي، كالأمراض القلبية وإرتفاع ضغط الدم وإضطرابات الجهازين الهضمي و التنفسي، إذ نجدهم محملين بمختلف أنواع الأطعمة المحضرة بالمنازل والتي تحمل غالبا في أواني تعرضها للتعفن خاصة وأن هناك من يأتون من ولايات أخرى ويقطعون مائات الكليومترات بل وينتظرون تحت أشعة الشمس لساعات حتى وصول موعد الزيارة، هذه الإعتبارات قد تفوت على ذوي المرضى لكن لطالما حذر منها الأطباء وكانت أهم دافع لمنع إدخال الأطعمة وفرض الإكتفاء بالوجبات الطبية، نفس الشيء يقال على الأفرشة التي قال وزير الصحة أنها غالبا ما تكون مصدرا لجراثيم تعقد في حالة المريض وأكد في أكثر من مناسبة أن معاينات ميدانية قد أثبتت ذلك.مدير المستشفى ورغم إعترافه بعدم التحكم في الرقابة أكد لنا أن خصوصية المستشفى الجامعي إبن باديس تكمن في أنه يمتد على 14 هكتارا وأقسامه متواجدة في أجزاء مترامية وبعيدة عن بعضها إضافة إلى أن للمستشفى سبعة منافذ وهو كما قال ما صعب في الرقابة التي تتطلب تجندا من نوع خاص محملا المواطنين الجزء الكبير من المسؤولية لكونهم يتحايلون لإدخال هذه الأطعمة مع إصطحاب الأطفال غير مبالين بتحذيرات الأطباء، وعلى عكس ما نجذه بالمستشفى الجامعي فإن مستشفي الخروب والبير بهما إجراءات رقابة صارمة عند البوابات الخارجية حيث يتم تفتيش المواطنين وحجز الأطعمة المحضرة بالمنازل إذ لا يسمح إلا بالفواكه والخبز التقليدي.
نرجس / ك

ليست هناك تعليقات: