ناير قدور"... ترأس عدة عمليات فدائية بوهران

كان أحد المحكوم عليهم بالإعدام
ناير قدور"... ترأس عدة عمليات فدائية بوهران ولد السيد"ناير قدور" عام 1937 بمدينة وهران حي الحمري كانت مشاركته في صفوف جبهة التحرير عام 1956 كمناضل تمثل دوره في جمع الأدوية والألبسة والمال للمجاهدين, عمل تحت قيادة السيد"كرشاي الغالي"، الذي كان مسؤولا في تنظيم جبهة التحرير الوطني والتحق بجيش التحرير في أواخر1956، حيث سقط شهيدًا في ميدان الشرف. بعد ذلك التحق بمجموعة أخرى عام 1957 تحت إشراف السيد "بلعتروس". وقد قام المجاهد "ناير قدور" بمجموعة من العمليات الفدائية، ومن بينها عملية كبرى وسط مدينة وهران في شارع أرزيو شارع "العربي بن مهيدي" حاليا بين سينما المغرب و سينما السعادة بين "ريجان وكوليزي"، حيث كان في ناحية المطعم الإفريقي "لكريكي"، يأتيه الجنود الفرنسيون رمي القنبلة التي سلمه إياها المرحوم "علي عرومية"، وانفجرت على مجموعة من الجنود حوالي 18 جنديا من جيش المعمرين كان ذلك في 28/11/1957، بعد ذلك مرّ في اتجاه واجهة البحر، فلاحقه الجيش الفرنسي وأطلقوا عليه 6 أو 7 رصاصات سقط في غيبوبة دامت 8 أيام وبعد ذلك قدم إلى المحكمة في محمل نتيجة حالته صحته المتدهورة, وطبعًا نتيجة الجروح وأنواع التعذيب التي سلطت عليه بعد ذلك حكم عليه بالإعدام من طرف المحكمة العسكرية بتاريخ 28/11/1957 بقي في سجن وهران مدة 18 شهرًا مع المحكوم عليهم بالإعدام في الزنزانة، وهنا التقى بعدد من المحكوم عليهم بالإعدام من الذين فجروا ثورة أول نوفمبر 1954, جماعة "أحمد زبانة" ومنهم الشهيد البطل "شريط علي الشريف" الذي لازمه مدة 18 شهرًا بعد الإعفاء الذي قام به رئيس الجمهورية الفرنسية الجنرال" ديغول" في يناير 1959 تحول الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد, مدى الحياة

تقدمت جمعية فرنسية بطلب 10 آلاف نسخة
تشيكو بوحسون" يُصدر "دليل وهران" تم أمس عرض كتاب "دليل تطبيقي حول وهران" للمؤلف "تشيكو بوحسون" ومن طباعة دار الغرب من خلال تنظيم ملتقى بمقر فندق "الهنا" حضره كل من وزير الصحة "عمار تو" والسيد "براهمة جلول" عضو بمجلس الأمة إلى جانب مديرة الثقافة بوهران ومدير قصر الثقافة. ود اشرف على افتتاح العرض الأمين العام للمديرية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة إلى جانب إطارات وبعض سكان وهران القدامى. كما أقدم "بن شيحة الناصر" حارس أسبق بمولودية وهران على تنظيم وتنشيط اللقاء الذي جاء فيه عرض كتاب جديد ألفه ابن وهران "تشيكو بوحسون" الذي يتمسك بأصوله ويسعى من خلال كتابه التعريف بمدينة وهران للقراء وتاريخها وشوارعها وأحيائها مسلطا الضوء على مختلف القطاعات بها كالصحة وما تضمنه من مستشفيات وعيادات وصيادلة وأطباء خواص توجد عناوينهم وهواتفهم بالكتاب المذكور فضلا عن قطاع التربية، قطاع الفلاحة والصيد، السياحة وحتى على الصحف المحلية والوطنية. على صعيد آخر، أشار السيد "تشيكو" أن أحد الجمعيات الفرنسية طلبت منه طبع أكثر من 10 آلاف نسخة من هذا الكتاب الذي تمكن الأجانب والسّواح الاستعانة به ليدلهم على مرافق المدينة، كون الكتاب يهدف إلى تزويد المصلحة العمومية وإلى تعريف المواطن بتاريخ كل صخرة تتواجد بوهران. كما يسعى الكاتب إلى تحطيم الحائط الذي مثله بحائط برلين المتواجد بين المواطن ومختلف الإدارات عن طريق تطلعه على "دليل وهران" الذي يجد فيه كل الأرقام الهاتفية والعناوين الخاصة بكل المرافق. في نفس الإطار، أكد الكاتب "بوحسون تشيكو" على ضرورة حيازة سائقي سيارات الأجرة على هذا الدليل كونهم يمثلون سراء المدينة. من جهة أخرى، تحدّث ذات المتكلم عن مشاريعه في حقل التأليف، حيث من المرتقب أن يضيف إلى كتابه هذا الذي استغرق 3 سنوات لإعداده، مجموعة أخرى من الكتب تخص مدينة وهران ذكر من بينهم "الدليل الرياضي لمدينة وهران" و"نزهة بوهران" اللذين يوضحان وهران بين الأصالة والمعاصرة.ع. حياة

طاقته الاستيعابية 500 مقعد
مشروع لإنجاز مسرح بولاية بشار استفادت ولاية بشار من مسرح بطاقة استيعابية قدرها 500 مقعد بالإضافة إلى ملحقات أخرى بما فيها سكنات خاصة بعمال المسرح، حيث يجري في الوقت الحالي اختيار الأرضية التي سينجز بها هذا الهيكل الثقافي الرائد الذي ينبغي أن يكون مكانا استراتيجيا لأجل استقطاب الأعداد الكبيرة من هواة المسرح الباحثين عن الراحة في مثل هذه الفضاءات التي تعتبر بمثابة متنفس عن الكثير من المتاعب، كما أنه يبقى من الضروري أن يقام هذا الفضاء الثقافي بمكان يعبر عن مكانة المسرح بالإضافة إلى أن الدراسة لا بد أن تكون علمية بحثة تستجيب لغالبية الخصوصيات، فالمسرح يعتبر مشروعا ثقافيا ومتنفسا جديدا في غاية الأهمية من شأنه إعطاء دفع قوي للحركة الثقافية بالولاية التي تبقى في حاجة إلى مثل هذه الهياكل لولوج الناس إليها بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية. إن الحركة الثقافية في العديد من ولايات الجنوب تحتاج إلى مثل هذه المنجزات حتى تتمكن من تحقيق الكثير والاقتراب من هواة الفن الذين يملكون ذوقا في مثل هذه الأمور، حيث إن البداية بولاية بشار كانت بهذا المسرح في انتظار مشاريع أخرى مماثلة يكون بإمكانها التعريف بثقافة المنطقة وعرضها أمام الجمهور لأخذ فكرة عن خصوصيات كل منطقة كما أن هذا الإنجاز سيكون فرصة سانحة لنسج علاقات مع مسارح أخرى بمعظم مناطق الوطن. ح.ب