الأحد، أكتوبر 28

قسنطينة: ندوة تاريخية حول أبواب المدينة


قسنطينة: ندوة تاريخية حول أبواب المدينة
27/10/2007
نظمت جمعية شمس 21 التي تنشط بولاية قسنطينة مؤخرا، ندوة تاريخية خصصتها للحديث عن أبواب قسنطينة، بحضور عدة مختصين في التاريخ وعارفين بخبايا أسرار المدينة القديمة···
الندوة التي استضافتها قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس، جاءت حسب رئيس جمعية شمس 21، كمحاولة لنفض الغبار على تاريخ المدينة وإعادة الاعتبار إليها، وكذا إبراز مشروع الجمعية المتمثل في فيلم وثائقي عن أبواب قسنطينة، الذي سيوسع مستقبلا بالتعاون مع مخبر الأبحاث بدائرة التاريخ بجامعة منتوري بقسنطينة·
جمعية شمس 21 المكونة من نخبة من شباب المدينة، تسعى، حسب تأكيد رئيسها، إلى إعادة الاعتبار إلى أبواب قسنطينة، باب الجديد، باب الجابية، باب القنطرة، باب الوادي، باب الحنانشة، باب الرواح وباب سيرتا، من خلال تشييد نصب تذكارية أمام مكان كل باب، كما تسعى إلى مد جسور التواصل مع جمعية سورية لإبرام عقد توأمة بين قسنطينة ودمشق، التي توجد بها أيضا 7 أبواب على غرار قسنطينة، وباب يسمى بباب جابية سوريا، على غرار باب جابية السويقة بقسنطينة·· الندوة التاريخية كانت جد ثرية بالتدخلات والشهادات الحية، ومن بين أهم المتدخلين، الدكتورة فاطمة قشي، المختصة في تاريخ المدينة، حيث بينت الطرق والتقنيات التي اعتمدها المؤرخون لاحصاء أبواب قسنطينة بعد زوالها أو تخريبها من طرف المستعمر الفرنسي· الدكتورة فاطمة قشي، أثنت على عمل الجمعية، لكنها في ذات الوقت طلبت منها توخي الحذر في التعامل مع التاريخ، وكذا انتهاج طرق وتقنيات متطورة في البحث، لأن الامور التارخية لا يجب التهاون فيها حسب نفس المتحدثة، التي عارضت فكرة بناء مدينة أثرية بقسنطينة، وهو مشروع تنادي به وزارة الثقافة، حيث أوضحت الدكتور قشي أن التراث هو ما تبقى مما استعمله الإنسان ولا يستطيع أي كان إعادة بنائه، وإنما العبرة في استغلال بعده الرمزي، حسب رئيسة دائرة التاريخ بجامعة منتوري·
الزبير· ز

ليست هناك تعليقات: