الأربعاء، نوفمبر 14

مرشحة لحملة الانتخابات عيش علجية تدعو للمقاطعة


الإثنين,تشرين الثاني 12, 2007
نتائج مسبقة للإنتخابات المحلية المقبلة..
أحزاب غير مرغوب فيها.. والشارع القسنطيني يقدم نتائج مسبقة للإنتخابات المحلية المقبلة
" .. يبدو أن مواطني ولاية قسنطينة متكهنون أو بالأحرى على يقين بنتائج الإنتخابات المحلية المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر و التي لم يبق عليها سوى أيام معدودة، وهو ما يؤكد فشل هذه الإنتخابات و التي قد ستقود لا محالة غلى تكرار سيناريو التشريعيات.."

فقد تساءل بعض المواطنين و الملاحظين عن غياب صور المترشحين للمجالس على اللوحات الإشهارية، رغم مضي خمسة أيام على انطلاق الحملة الإنتخابية لمحذختلف الأحزاب، وقد ندد أحد المواطنين مرددا: "حملة انتخابية بدون مترشحين.. فعلى من نُصَوِّتُ غَدًا..؟ " ، ماعدا حزب العمال الذي ألصق صور مترشحيه في أغلب اللوحات الإشهارية بوسط مدينة قسنطينةو بعض المناطق المجاورة لها، رغم ما يفتقره هذا الأخير من مقرات عبر الولاية،
و في مقابل ذلك عبر بعض المواطنين و الذين يبدو عليهم الرافضين للعملية الإنتخابية من خلال " الكتابات و بالخط العريض" التي نقشت على اللوحات الإشهارية الفارغة عبارات الرفض و الإمتناع عن بعض الأحزاب لاسيما الإسلامية منها ، كما عبر آخرون رفضهم للعودة إلى الحزب الواحد و هي جلالات على الرفض المسبق للذهاب غلىصناديق افقتراع و بالتالي فشل الإنتخابات المحلية ، و ليست هي المرة الأولى التي يرفض فيها المواطن الجزائري الذهاب إلى التصويت، و هو السؤال الواجب طرحه على المترشحين و أن يأخذونه بعين ألإعتبار حول ما مدى التمايزات في مواقف المترشحين لاسيما المترشحين للمجالس البلدية و مدى تطبيقهم للوعود التي وعدوهم بها في الحملات ألإنتخابية، كذلك موقف الأحزاب السياسية نفسها من مسألة التغيير الديمقراطي و ألإجتماعي التي طالما هتفت به في جل خطاباتها و برامجها و تحسين المستوى المعيشي للمواطن البسيط..
أجواء الحملة أفنتخابية بولاية قسنطينة تبدو على ما لا يرام .. فهي تبدو "باردة" إن لم نقل "جافة" أمام تخوف المترشحين من النتائج التي ستشفر عليها المرحلة الأخيرة من العملية أثـناء فرز الأصوات، و كيف سيكون دروهم مستقبلا على مستوى المنجالس في ارتقاء الوعي الإجتماعي و الجماعي لدى لجماهير التي طالما بحثت أو انتظرت " ممثلين" في المستوى، و بالتالي في مسار عملية التطور و التقدم التنموي..
فللمنتخب تأثيره القوي و الواضح في وعي المواطن من خلال سعيه الدائم إلى الإهتمام بانشغالاته و جعل مصلحته فوق كل المصالح و بالتالي تحقيق له الأفضل، لأن النضال من أجل التغيير و تحقيق الرفاهية أمر يتعلق بالجميع دون تمييز أو تفضيل فئة عن أخرى أو طبقة عن أخرى..
ذاك ما يريده المواطن البسيط و هذا لا يتحقق إلا إذا أخذ المنتخب في المجالس في الحسبان هموم المواطن الابسيط و تقديم الضروريات و الأولويات على الثانويات من السكن إلى الوظيفة إلى التوزيع العادل للثروات و تلك هي أدنى حقوق المواطنة..

كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش "إخوان الصفاء" في 03:57 مساءً ::
أضف تعليق
دوّن الإدراج
3 تعليقات:

في12,تشرين الثاني,2007 - 07:36 مساءً,
عبد الحق هقي كتبها ...
أختي الغالية علجية بارك الله في وقتك ووفقك لخدمة الوطن ؛ لا أعرف ما أقوله وأنا بعيد عن جو الإنتخابات التي أسعدني أني لم أشارك فيها ولو لمرة ؛ الإنتخابات التي تضحكني كلما رست تلفزتنا على الفضائية 3 ونحن بعيدينا عن ديار الجزائر الحبيبة طمعا في ذكرى نرتشفها مع الشاي المنعنع فلا نجد غير هراء يسوق لم يعد صاحبه يصدقه فكيف بالمتلقي اليائس ؛ المتعب والمرهق من هموم الحياة . كــل عام والجزائر بدون إنتخابات أحلى . آسف إن بدى كلامي مزعجا وانت تخوضين هذه الإنتخابات ؛ فأنت عندنا أكبر من وهمها ومحبتك أعمق وصداقتنا أكثر شفافية من صناديقها . تقديري ومودتي . أخوك .

في13,تشرين الثاني,2007 - 09:23 صباحاً,
مازن شما كتبها ...
الاخت الغالية ALDJIA-AICHE علجية عيش "إخوان الصفاء... صباح الخير .. دعائي لك بالتوفيق والنجاح بمهمتك لما فيه الخير والصلاح.. فقد قرأت تعليقك على موضوع خطبة الاخ والابن الغالي عبد الحق والاخت الغالية عهود وعرفت بموضوع الانتخابات وانشغالك بها.. اعانك الله ووفقك آمين. كل الود والاحترام اخوك مازن شما
في 14, تشرين الثاني, 2007 - 10:39 صباحاً مجهول كتبها ...
سبحانالله منافقة بإمتياز يا صاحبة الفضائح مترشح في قائمة حزب جبهة التحرير ولاية قسنطينة

ليست هناك تعليقات: