السبت، نوفمبر 10

الحميد سي عفيف يتعرض لاعتداء جسدي بوهران


الحميد سي عفيف يتعرض لاعتداء جسدي بوهران
تعرض، عشية أمس، عبد الحميد سي عفيف المشرف على محافظة الأفلان بوهران إلى اعتداء جسدي وإلى كل أشكال الإهانة والشتم بعد خروجه مباشرة من اللقاء الذي جمعه بمناضلي الحزب بالقسمة الثانية بحي خميستي وسط حراسة مشددة لمنع دخول المناوئين وإفشال الندوة الصحفية التي عقدها عبد الحميد سي عفيف للإعلان عن مدير الحملة الانتخابية بوهران· ولم يهضم المعارضون لجناح سي عفيف ترأس عابد الحبيب للحملة الانتخابية للأفلان بوهران، حيث سرعان ما تحولت الساحة المحاذية للقسمة الثانية إلى حلبة صراع بين المناضلين المناوئين الذين دارت بينهم اشتباكات بالأيدي مع التلفظ بكل أنواع الشتائم، ولولا تدخل مصالح الأمن لانحدرت الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن المناوئين لجناح سي عفيف تجمهروا بقوة أمام القسمة الثانية للأفلان بعد وصول نسخة مماثلة للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تشير إلى تعيين السيد بن علي هواري المدير السابق لحملة رئيس الجمهورية مديرا للحملة الانتخابية بوهران، وتعتبر هذه المراسلة بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس وجلعت المناوئين يرفضون قرار سي عفيف ويتوعدونه بعد خروجه من مقر القسمة الثانية، رغم محاولة المناضلين حراسته لركوب السيارة، إلا أن ذلك لم يمنع من الاعتداء عليه جسديا ومحاولة تكسير زجاج السيارة التي انطلقت بسرعة البرق·
إلى ذلك أعلن، أمس، المشرف الرسمي على محافظة الأفلان بوهران عبد الحميد سي عفيف خلال عقده لندوة صحفية أن عدة أطراف عرضت عليه مبالغ مالية ضخمة من أجل وضعهم على رؤوس قوائم البلديات دون ذكر أسماء الأشخاص المعنيين بهذه القضية، مشيرا إلى أن وهران تشهد صراعا لأربعة أجنحة من شأنها أن تؤثر على الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 29 نوفمبر من الشهر الجاري·
وصرح في سياق حديثه أن الإدارة المحلية بوهران لم تتدخل في تعيين متصدري القوائم الانتخابية عكس ما يروج له على أساس أن الحزب محتاج إلى نخبة كبيرة لها قاعدة ثقافية وعلمية، بحيث قام بإقصاء جميع مناضلي الأحزاب الأخرى الذين التحقوا مؤخرا بالأفلان لتصدر قوائم البلديات·
تجدر الإشارة أن الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير قد تم الإعلان عنها بمقر القسمة الثانية للمجاهدين بدل محافظة وهران بسبب الانشقاقات الكبيرة التي يشهدها الحزب والتي من شأنها ان تنعكس سلبا على مجريات الحملة الانتخابية للأفلان بوهران·
ر·أماني
زرهوني:لست ضد تشكيل لجنة سياسية لمراقبة الانتخابات
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، في اليوم الأول لانطلاق الحملة الانتخابية، أن الإدارة لا تمانع في تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية، غير أن التحفظ الحاصل يكمن في تقاضي أعضاء اللجنة أموالا من الإدارة مما جعلها تتحوّل إلى مصدر للبزنسة·
محسن ساسسي
قال يزيد زرهوني إن الأحزاب المشاركة في استحقاقات الـ 29 نوفمبر من حقها تشكيل لجنة مراقبة الانتخابات شريطة أن تكفل بنفسها بتعيين أعضائها حتى تتحمّل وزر ما قد يحصل من تجاوزات، لأن المسؤولية بهذا الشكل تقع على عاتق الأحزاب المكلفة بمراقبة سير الانتخابات داخل مكاتب الاقتراع·
وأضاف ضيف حصة أروقة السياسة بالقناة الإذاعية الأولى، أن اللجنة التحضيرية للانتخابات ليست بديلا للجنة المراقبة، بل هي تنظيم إداري بالإجراءات الفنية والإدارية لتحضير الانتخابات تكون تحت رقابة العدالة وبعيدة عن التيارات السياسية·
واعتبر المتحدث أن الأحزاب أكثرت من الطعون الخاصة بأكبر عدد من الأسماء المرشحة هي الأقل تضررا، حيث أن الإدارة رفضت ملفات مترشحين لهم مناصب لا يسمح القانون بدمجها مع المسؤولية الإدارية، وشق آخر رفض بسبب السوابق العدلية·
وفي السياق ذاته، فإن الإدارة رفضت 944 مترشح من حزب جبهة التحرير الوطني و732 من التجمع الوطني الديمقراطي و587 من حركة مجتمع السلم و578 من الجبهة الوطنية الجزائرية و547 من حزب العمال و216 من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية و373 من جبهة القوى الاشتراكية و250 من حركة الاصلاح·
وبالموازاة مع ذلك، فقد تقدم حزب جبهة التحرير الوطني بـ 329 طعن أمام العدالة التي أنصفته في 138 حالة، واسترد التجمع الوطني الديمقراطي 31 مترشحا من أصل 160 حالة طعن· أما عن حركة مجتمع السلم، فقد طعنت في 211 ملف فصلت العدالة في 94 لصالح الحركة ووافقت على 70 طعنا للجبهة الوطنية الجزائرية التي طعنت في 198 حالة·
كما طعن حزب العمال في 70 حالة استرد 34 ملفا والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قدم 58 طعنا فصلت العدالة لصالحه في 34 حالة و33 أخرى لصالح جبهة القوى الاشتراكية الذي تقدم بالطعن في 81 ملف، وحركة الإصلاح الوطني التي استرجعت 31 حالة من مجموع 68 ملفا رفضته الإدارة·
من جهة أخرى، فقد لمح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى إمكانية إزالة التحفظ بشأن توسيع صلاحيات المجالس البلدية لأجل المساهمة في التكفل أكثـر بالانشغالات اليومية للمواطنين، مبررا بذلك بارتفاع المستوى العلمي للمترشحين، حيث أن 22 % منهم ذو مستوى جامعي وأغلبهم لهم مستوى ما بعد التدرج·
الغاضبون على بلخادم يقررون تصويتا عقابيا
قرر الغاضبون على بلخادم ومحيطه في الأفالان خلال الاعتصام الوطني الذي قاموا به الخميس الفارط بالعاصمة· باعتماد ''التصويت العقابي'' بورقة بيضاء في 29 نوفمبر لتفويت الفرصة على قيادة الأفالان إحراز نتائج لصالح ما سموه بـ ''قوائم العار''· كما فاجأت استقالة عبد القادر بونكراف، عضو الهيئة التنفيذية المعلن عنها يوم الاعتصام، الأمانة الوطنية ووضعتها على فوهة بركان·
سيُحرض الآلاف من المناضلين الأفالانيين أصدقاءهم وعائلاتهم ومن يعرفونهم على التصويت بورقة بيضاء يوم 29 نوفمبر نكاية في عبد العزيز بلخادم ومعاونيه من الهيئة التنفيذية مما سيؤدي بالحزب إلى فقدان الكثير من الأصوات وتعريض الجبهة لهزيمة سياسية يعتقد بأنها ستكون نكسة كبيرة· هاته هي الخطوط العريضة والأساسية التي سطرها ''اعتصام الغضب الوطني'' يوم الخميس الفائت من قبل شريحة واسعة من مناضلي وقاعدة جبهة التحرير الوطني الذين توافدوا منذ الأربعاء الماضي إلى المقر العام للحزب في حيدرة بالعاصمة، ومنهم من قضى الليل أمام المبنى رغم قساوة البرودة الخريفية رجالا ونساء، خاصة أولئك الذين اضطروا لهذه الحالة بسبب قدومهم من أقصى الجنوب وأقصى الشرق عبر رحلات جوية لا تساعد مواقيتها في الالتحاق بالاعتصام في أولى ساعاته الصباحية·
ساد جو من الاستنفار وسط مصالح الأمن والمناضلين المرابطين بمقر الأفالان المركزي والمحسوبين على الأمانة الوطنية، تحسبا لأي طارئ قد ينتج عن تصرفات بعض الغاضبين، إلا أن حالة التأهب تلك، واجهها المعتصمون بانصياع تام لمنظميها ومؤطريها حيث رفع كل وفد عن ولاية من الولايات الثمانية والأربعين شعارات ولافتات كتبت عليها شعارات مناوئة لبلخادم تطالبه بالرحيل مع حاشيته وأخرى تصف التهلهل ودرجة الانفلات التي يشهدها حزب جبهة التحرير الوطني·
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المعتصمون بقيادة عباس ميخاليف، رئيس الخلية المركزية للمتابعة، أن يستقبلوا فيه من قبل أصحاب الوزن الثقيل لتلاوة ''بيان الغضب'' عليه ومنه على بلخادم الأمين العام، أكد مصدر من الأفالان أن أيا من أعضاء الهيئة التنفيذية تجرأ على مقابلة ممثلين عن الغاضبين الذين تجاوزت أعدادهم الـ 600 على اعتبار انتشارهم الواسع ابتداء من ساحة القدس بوسط حيدرة إلى غاية مدخل ومخرج الطريق الرئيسي الذي يقع فيه المقر العام للأفالان، حيث سدّت الاتجاهات لمدة ساعات، لكن إحكام مصالح الأمن قبضتها على حركة المرور والنظام العام حال دون حدوث مضاعفات في عرقلة حركة المرور، كما بدأت الجموع تتفرّق في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، واكتفى بذلك المناضلون باستعراض حقيقي لقوتهم النضالية وتفنيد ادعاءات القيادة التي سبق الأمين الوطني المكلف بالإعلام، سعيد بوحجة، وأن ذكر بأن عدد الغاضبين لا يتجاوز الـ 80 شخصا في 7 ولايات عبر الوطن في أعداد سابقة لـ ''الجزائر نيوز''· كما عبّر بعض المناضلين عن عزمهم في خوض حملة موازية لتلك التي يقوم بها من وصفوهم بـ ''قوائم العار'' ''حتى نفوّت الفرصة على من يفتقدون لمؤهلات النيابة وتمثيل الشعب الجزائري في المجالس المحلية''· كما طالب هؤلاء من بلخادم، الأمين العام، إلى مواجهة حقيقية ومكشوفة وشفافة للقاعدة من خلال المؤسسات الرسمية للحزب، وذلك باستدعاء دورة طارئة للمجلس الوطني·
عبد اللطيف بلقايم

المغرب يشكو إلى العواصم الغربية تفوّق الجزائر العسكري
فيصل· أ
تأكد رسميا فشل المفاوضات المغربية ـ الفرنسية بشأن شراء طائرات عسكرية مقاتلة من نوع ''رافال'' التي ينتجها عملاق الطيران الحربي الفرنسي ''داصو''، وقالت مصادر عسكرية فرنسية إن الفشل وإن كان غير معلن إلا أن المفاوضات انتهت ورجع كل وفد من حيث أتى·
وكانت المغرب أعلنت رسميا في بداية عام 2007 أنها ستشتري أسلحة وتجهيزات حربية متنوعة حتى ''تحدث نوعا من التوازن العسكري بعد أن جهزت الجزائر جيشها بما قيمته 5,7 مليار دولار من الأسلحة الروسية المتطورة التي لم يقبل أحد من بلدان الجوار بها''· وكانت شركة ''داصو'' القبلة الجاهزة للرباط التي رمت بكل ثقلها في مفاوضات جرت قبل ثلاثة أشهر قصد التوصل إلى صفقة مربحة·
وكانت الصفقة الجزائرية ـ الروسية أو ما اصطلح على تسميته بـ ''صفقة القرن'' سمحت للجزائر باقتناء معدات حربية وتجهيزات عسكرية من بوارج ومدرعات وغواصات ونفاثات وأسلحة نصف ثقيلة، وذلك في إطار سياسة تحديث هياكل الجيش الوطني وتوجها نحو احترافية الجيش وعصرنته لا غير· وخاضت الجزائر غمار تجارب قوية وحافلة مع جيوش الناتو والعواصم الغربية الكبيرة بما فيها واشنطن ولندن ومدريد وباريس، وتوافدت أعتى السفن الحربية والأساطيل على ميناء الجزائر وأجريت في عرض المتوسط قبالة المياه الإقليمية الجزائرية تدريبات وتمارين وخطط حربية سمحت للملاحة الحربية الجزائرية باكتساب خبرة زائدة تسمح لها يوما لعب دور المراقب لعرض البحر المتوسط من كل خطر إرهابي لاسيما وأن الولايات المتحدة كانت صرحت أن الجزائر بفضل تجاربها البحرية وتجهيزاتها العسكرية يمكن لها الاضطلاع بمثل هذا الدور لاسيما وأن واشنطن تضع في حسابها أن البحر المتوسط ''ممر نحو أمريكا'' وأن حراسته تكون بالتالي من مهمات الأمن القومي·
ولكن بقت المغرب تنظر إلى كل هذا التحوّل الاستراتيجي للجزائر بعين السخط والارتياب لما بين البلدين من تشنج سياسي وتناقض ركام الماضي· وكانت كثير من الصحف والدوريات المقربة من الدوائر الدبلوماسية للدول الغربية قالت بأن ''المغرب أرسل منذ أشهر وفودا إلى عواصم العالم القوية يشكو من عدم الاتزان الاستراتيجي في المنطقة والناجم عن التفوق العسكري الجزائري الظاهر على بلدان الجوار، وتدعو بصراحة إلى تفعيل صفقات عسكرية من شأنها إعادة التوازن الضروري لمنطقة المغرب العربي''·
وانتقد ممثلو المملكة صراحة الجزائر لدى واشنطن ولندن وباريس ومدريد، وهم حلفاء المملكة التقليديون والاستراتيجيون، داعين إلى التدخل لمنع أي تفوق عسكري جزائري على دول الجوار باسم ''ضرورة التوازن الاستراتيجي'' في منطقة المغرب، ومن ثمة سعت الرباط إلى شراء أكبر كمية ممكنة من الأسلحة لدى حلفائها، وكان لها نصيب من النجاح في هذا المسعى، ولكن خيبتها كانت أكبر بالنظر إلى ما كانت تطمح إليه·
فصل وزير التربية الوطنية أول أمس كافة أعضاء لجنة المصادقة والإعتماد التربوية الأربعة عشر، بصفة نهائية كما تؤكد مصادر موثوقة ''للجزائر نيوز''·
بن بوزيد يوقف 14 عضوا من لجنة المصادقة والإعتماد التي عينها
عبد اللطيف بلقايم
وتأتي هاته الإجراءات العقابية من طرف الوزير بوبكر بن بوزيد بعد أيام من التوقيف المهني التحفظي للمؤلفين المفتشين أحمد فريطس ومحمد شريف عمروش، لكتاب التربية المدنية للطور الخامس إبتدائي·
وأضاف مصدر ''الجزائر نيوز'' أن التوقيف جاء بناءا على ما توصلت إليه لجنة التحقيق التي شكلها الوزير بصفة طارئة للنظر في موضوع بتر مقطع ''يافرنسا'' من النشيد الوطني في الكتاب المدرسي، ويقول المصدر أيضا بأن الوثائق الرسمية التي نشرتها ''الجزائر نيوز'' صادفت قرار لجنة بن بوزيد التي إطلعت عليها خلال تحقيقها الميداني مع أعضاء لجنة الإعتماد والمصادقة التي تضم 14 عضوا بينهم مفتشون ومعلمون متمرسون في التعليم الإبتدائي وقطاع التربية·
وأضاف من أورد إلينا المعلومات أن وزارة التربية الوطنية، لاتزال لم تتخذ قرارا بشأن إحالة الأعضاء الـ 14المفصولين على العدالة أم لا مثلما حدث مع المؤلفين.
ويقول المصدر أن وزارة التربية الوطنية ترغب في طي ملف ''أزمة النشيد الوطني'' في آقرب الآجال ويرجع ذلك إلى أن إعضاء لجنة الإعتماد والمصادقة سيخضعون للجنة تأديب مماثلة والتي سيمثل أمامها المؤلفان أحمد فريطس، ورئيس المشروع محمد شريف عميروش·
وتقول مصادر أخرى من قطاع التربية بأن هناك إحتمال عدم إحالة هؤلاء على ملجس التأديب والإكتفاء بالفصل النهائي لهم مع عقوبة منعهم مدى الحياة من أداء نشاط القراءات التقيمية للكتب المدرسية، بينما يبقى مصير رئيس لجنة المناهج السيد فريد عادل غامضا خاصة وأن هذا الأخير لم يدرج في مناهج التربية المدنية الخامسة إجبارية تلقين الأساتذة للتلاميذ الأناشيد الوطنية، كما لم يقم الوزير بتحديد مسؤولية عدم سحب الشريط من المدارس وكذا المراجع التي يعتمد عليها المؤلفون في تأليف الكتب المدرسية خاصة لمادتي التاريخ والتربية المدنية، ككتاب التربية الفنية للمعلم وكذا المختار في كتاب المحفوظات العربية·
جديد بالذكر أن المؤلفين فريطس أحمد ومحمد شريف عميروش سيمثلان أمام لجنة التأديب اليوم مع إحتمال طلب هاذين الأخيرن لتأجيل الجلسة على خلفية البت في طبعتها من الناحية المهنية من قبل إستشارة المعنيين بها لمحاميهما·
مغلاوي: السلطات السعودية ترفض الترخيص لأربع رحلات لنقل الحجيج
ب· القاضي
تأسف، أول أمس وزير النقل، محمد مغلاوي، للأبعاد الخطيرة التي أخذتها حوادث المرور، وأكد خلال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أن مصالحه تدرس إمكانية إعادة النظر في الأحكام والتشريعات الواردة في قانون المرور المعدّل من خلال اللجنة المنصبة لذات الغرض· وأوضح في ذات السياق أن التفكير جاري لإقرار العمل برخصة السياقة بالنقاط، مؤكدا على أن العملية معقدة وتتطلب وقتا· كما كشف عن اتصالات مع دول أجنبية تمتلك خبرة في الميدان لإنشاء المركز الوطني لرخصة السياقة، إلى جانب عمل الوزارة على إدراج امتحان الإعلام الآلي في امتحانات رخصة السياقة. وفي سياق آخر، قال مغلاوي إن السلطات السعودية لم ترخص بعد لأربع رحلات جوية لنقل الحجيج إلى البقاع المقدسة، وأكد أن المفاوضات لا تزال جارية لإقناع سلطات المملكة بالعدول عن موقفها.
وعلى صعيد آخر أكد الوزير على أن الإجراءات التي أقرها مجلس الوزراء بالنسبة للمتعاملين في مجال تسويق السيارات في الجزائر مؤخرا كفيلة بسد العديد من الثغرات· وكشف بالمناسبة أن نصا تنظيميا تسهر الأمانة العامة للحكومة على صياغته ويتضمن تحويل صلاحيات الترخيص بالنشاط للمتعاملين في الميدان من وزارة الطاقة والمناجم إلى وزارة النقل، وسيمكن النص من ضبط السوق ومراقبة نوعية المركبات المستوردة والمسوّقة في البلاد.
ومن نفى رد محمود خوذري، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان نيابة عن رئيس الحكومة على سؤال للنائب محمد الصالح بوشوارب عن حزب الطبيعة والنمو حول موضوع >الحرّافة< أن يكون في السجون التونسية معتقلون جزائريون بتهمة الهجرة غير الشرعية، وأكد أن تقارير المصالح القنصلية فندت ذلك، وأضاف خوذي في شرحه للوسائل المعتمدة من قبل الحكومة لمكافحة الظاهرة تشديد الرقابة على السواحل و المياه الإقليمية بتفعيل دور حرس السواحل ومختلف المصالح الأمنية· وأشار إلى أن الظاهرة عالمية وليست حكرا على جزائر، وقال إن المسؤولية يتقاسمها المجتمع برمته كل حسب موقعه. بالمقابل عبر النائب صاحب السؤال عدم إقتناعه بالجواب واعتبر اعتماد الحكومة على الوسائل الردعية غير كافٍ واقترح التفكير في أدوات أخرى كفيلة بإقناع الشباب بعدم الهجرة والمجازفة بأرواحهم.
وتداول على منبر الرد على أسئلة النواب كل من شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم ووزير التربية أبوبكر بن بوزيد، وزير المالية كريم جوديو حيث أجاب الأول عن انشغال النائب قلعي عبد الوهاب الذي نقل للوزير قلق سكان ولاية سكيكدة من الخطر الذي تشكله الوحدات الصناعية النفطية بالمنطقة على خلفية انفجار ,2003 حيث أكد الوزير سهر مصالحه على تحويل وحدات تعبئة غاز البترول المسال التابعة لنفطال خارج النسيج العمراني إلى موقع جديد سيستلم بداية العام المقبل، فيما تم تجهيز الوحدات المتبقية التابعة للشركة بوسائل الأمان لضمان الحد الأقصى من السلامة للمنشآت والأحياء السكنية المجاورة لها·
دراسة أمريكية جديدة عن انتحاريي القاعدة والسلفية تكشف:
لا مواصفات تحدد شخصية الإرهابي المنتحر
فيصل· أ
نشرت، مؤخرا، كتابة الدولة الأمريكية دراسة انجزها مكتب متخصص تحت إشراف الدكتور مارك سغمان صاحب مكتب الخبرة ''سغمان كونسلتنغ''، أن الانتحاريين ''هم في الغالب شباب وأحيانا أطفال، رجال ونساء، ذوي تكوين متوسط أو مقبول، وليسوا إجمالا متدينين حتى إذا اكتست أعمالهم طابعا دينيا''، هذا ما جاء على وجه العموم في الدراسة الهامة التي سارع إلى نشرها مكتب البرمجة والإعلام الدولي التابع لكتابة الدولة الأمريكية·
وحسب هذه الدراسة التي شملت انتحاريين من القاعدة ومن السلفية من المشرق ومن المغرب العربي وحتى من أوروبا وتناولت بالبحث والدراسة شبابا قاموا بعمليات وماتوا فيها أو آخرين كانوا على وشك التنفيذ ولم يتم ذلك العمل الانتحاري، فإن نسبة الذين تمدرسوا في الكتاتيب القرآنية والمدارس الدينية عددهم لا يتجاوز الـ 13% من مجمل الانتحاريين الذين كانت لهم دراسات مدنية واندماج في المجتمع عادي جدا لا يميزهم عن عموم أقرانهم·
أما في الباب الذي تناول الأسباب التي أدت إلى السلوك الانتحاري، فقد سجلت الدراسة بأن الدافع الأول غالبا ما يكون شخصيا، فقد يقرر الشاب أن يصبح انتحاريا بعد صدمة ما أو إهانة تلقاها، وهذه النتيجة كان قد وصل إليها قبله الأستاذ سكوت آتوان، مدير البحوث الأنثروبولوجية في المعهد الوطني للبحث العلمي الفرنسي الذي قدم حوصلة ما بلغت إليه بحوثه في جامعة ''مشغان'' الأمريكية·
ونقل البحث عن السيدة أودري كورث، المختصة في الدراسات الإرهابية أن ''دوافع الانتحاريين لا تختلف عن دوافع الإرهابيين الآخرين''، ومن بين هذه الدوافع نجد أساسا ''تبني قضية أو فكرة ما وحب الشهرة والرغبة في الصدارة والغضب العارم والبحث عن الثأر بأي وسيلة إزاء ما يرى الانتحاري أنه كان ظلما مسّه''·
ويضيف بروس هفمان من جامعة ''جورج طاون'' في مقال عنونه بـ ''منطق الإرهابي الانتحاري'' أن العملية الانتحارية قد تبدو كأنها عمل فردي واختيار فردي، غير أن هذا السلوك كثيرا ما يكون من ورائه أناس دُفعوا إليه''·
وإذا نظرنا إلى الواقع الجزائري رأينا أن رئيس الجمهورية كان قد شخص في بداية الشهر الجاري التشخيصات نفسها وخلص إلى النتائج ذاتها في ما يخص الشاب الجزائري الذي أصبح يفضل رمي نفسه في اللجج وخوض البحار على ألواح تشبه السفينة والتقدم نحو التفجير والموت مدججا بمادة ''التي آن تي''، ولكن الحال يبقى على حاله والتشخيص لم يعد أن يكون تشخيصا، وهذا ما يستفيد منه قادة السلفية بتحويل الغضب الشبابي إلى قضية دينية·
الإعدام للأعمى آخر عناصر الجيا في العاصمة
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة بتسليط عقوبة الإعدام ضد خمسة متهمين رئسيين في قضية آخر عناصر الجيا على مستوى العاصمة، وعلى رأسهم المتهم حسين القبي، مفجر نواة الجيا في العاصمة، وكذا المتهم كركار رشيد المكنى بأبي تراب، فيما أدانت متهمين آخرين بعقوبة عشر سنوات سجنا نافذا مع عقوبة أربع سنوات ضد متهمين اثنين ينتمون إلى نفس المجموعة·
وكان قد طالب ممثل الحق العام نهاية الأسبوع الفارط بتسليط عقوبة الإعدام في حق هؤلاء العناصر المنتمين لعناصر الجيا في العاصمة، بينما التمست نفس الهيئة عقوبة السجن المؤبد في حق ثلاثة متهمين آخرين يندرجون ضمن نفس الكتيبة·
واستغرب الدفاع المؤسس في حق المتهمين التسعة وعلى رأسهم المحامي بوجنة الحكم الصادر ضد موكله باعتباره من أفشى أسرار الإرهابيين قبيل الإعلان عن تدابير السلم والمصالحة الوطنيين أن يصدر في حقه الإعدام، ويقول هذا الأخير أن شتان بين القرارين السياسي الذي يسمح للإرهابيين التائبين من الاستفادة من إجراءات العفو الشامل والقضائي القاضي بإعدام موكله·
وقد استمع رئيس جلسة الحكم إلى المتهمين طيلة يوم كامل دامت لغاية الساعات الأولى من صباح يوم الخميس المنصرم، وجاء الاستجواب بخصوص التهم والوقائع المنسوبة إلى المتهمين التسعة، حيث فنَّد جميعهم التهم المنسوبة إليهم، فيما ركز بعضهم على أنهم تعرضوا للضغط طيلة السنوات الحمراء من أجل مساعدة جماعة إرهابية يجهلون اسمها بالمال من أجل شراء المواد الأولية وينفون صلتهم بالجماعات الإرهابية، أما البعض منهم فقد أقر أنه اختطف إلى الجبال، لكنه لم يعمد القيام بالعمليات الإرهابية ولا الاختطاف ولا حتى اغتصاب الفتيات، أما مفجر الجيا حسين القبي فقد أقر أنه اختطف إلى الجبال لكي يجد نفسه ينشط في جماعة إرهابية تحت إمرة أبو تراب خليفة عنتر زوابري، إلى أن تعرض لانفجار قنبلة في براقي، أين فقد بصره وبدأ يتعالج من طرف أشخاص قال عنهم أنه يجهل هوياتهم، إلى أن كلف بتفجير نفسه. وهنا قال هذا الأخير أن ضميره صحي ولم يرد لأرواح الأبرياء أن تزهق هدرا وليس خوفا من الموت.
وتتعلق وقائع القضية بـ23 فردا كانوا ينشطون بالجماعة المسلحة بالعاصمة، 12 شخصا منهم استفادوا من المصالحة الوطنية، أما البقية فقد تمت إحالتهم على محكمة الجنايات بالعاصمة بعدما ألقي عليهم القبض سنة ,2002 حيث وجهت لهم تهم تتعلق بجنايات إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على نشر التقتيل والتخريب ووضع متفجرات بأماكن عمومية وأسواق أدت إلى وفاة وجرح أشخاص والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاغتصاب وحيازة أسلحة وذخيرة وجنحة التزوير واستعمال المزور·
رتيبة صدوقي
10 سنوات سجنا لرئيسة مصلحة قمع الغش بالدار البيضاء
أصدر مجلس قضاء العاصمة، نهاية الأسبوع الفارط، حكما يقضي بإدانة رئيسة مصلحة قمع الغش بمديرية الجمارك للدار البيضاء (ع· خ) بـ 10 سنوات حبسا نافذا بعد متابعتها بجنحتي الرشوة واستغلال النفوذ· كما حكم على شريكها (ز· ر) وهو ضابط جمركي بنفس المصلحة بـ 8 سنوات حبسا نافذا لنفس التهمة· وجاءت الأحكام عقب استئناف المتهمين الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالحراش القاضي بإدانتها بـ 15 سنة حبسا نافذا· تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 21 مارس 2007 عندما تم توقيف المتهمين بعد ضبطهما متلبسين بتقاضي الرشوة، وكان ذلك بعد وضعها تحت الرقابة عند تلقيهم بلاغ من عند الضحية (ب· س) وهو صاحب شركة ''واتاكس'' لاستيراد ماكنات الخياطة، مفاده أن المتهمين طلبا منه رشوة مقابل تسوية وضعيته الحمركية كونه مدان للجمارك بمبلغ 23 مليار سنتيم، وبعد مساومته وابتزازه طلب المتهم (ز· ر) مبلغ 20 مليون سنتيم و2 مليار سنتيم للمتهمة (ع· خ)· ومن خلال خطة حبكت مع مصالح الأمن تم ضبط 220 مليون سنتيم بسيارة المتهمة (ع· خ) بمقر إقامتها بالشرافة سلمها لها الضحية· فيما أوقف الآخر وهو يتقاضى مبلغ 20 مليون سنتيم بالمقهى المحاذي لمديرية الجمارك· وخلال المحاكمتين أكدا المتهمان أن القضية مفبركة ومؤامرة استهدفتهما خاصة وأن المتهمة (ع· خ) تعتبر أول امرأة جزائرية شغلت هذا المنصب· حياة سعيدي
معلمو البويرة يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع
واصل لليوم الرابع على التوالي 26 معلما ومساعدا تربويا من ولاية البويرة إضرابهم المفتوح عن الطعام أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة احتجاجا على قرار طردهم من العمل منذ شهر سبتمبر الماضي·
وخلال اتصاله بالمضربين تعهد النائب البرلماني عن جبهة التحرير الوطني لولاية البويرة، محمد الصغير قارة، المضربين عن الطعام بالسعي إلى حل مشكلتهم على مستوى مديرية التربية بالبويرة على أن ترفع إلى الوزارة الوصية في الوصول معها إلى طريق مسدود· ومن جهته، عبّر مجلس ثانويات الجزائر عن تضامنه مع المضربين عن الطعام، مؤكدا أنهم ضحية أخرى لقرارات غير العادلة بعد تلك التي طالت أساتذة اللغة الأمازيغية·
هذا، وقد كان حوالي 26 معلما ومساعدا تربويا لولاية البويرة قد دخلوا في إضراب عن الطعام أمام مقر دار الصحافة طاهر جاووت، وهذا بعد أن طردوا من مناصبهم التي اشتغلوا بها منذ ,1993 حيث تم إقصاؤهم من الإدماج في سنة 2002 وبعد استفادتهم من تعليمة وزارية بتاريخ 9 أوت من عام 2003 تنص على إدماجهم من جديد في مناصب شاغرة، إلا أن هذا لم يحصل حيث أعادت المديرية البعض منهم فقط، الشيء الذي جعلهم يتجهون إلى العدالة التي أنصفتهم في عام 2006 بإدماجهم، إلا أنه وفي بداية سبتمبر تفاجأ المضربون عن الطعام بقرار مديرية التربية التي ألغت القرار بحجة أنهم يعملون في مناصب شاغرة بالرغم من أنهم يملكون وثائق تثبت العكس، ومع الوعود المتكررة للمديرية المذكورة والتي كان من ورائها اللعب على عامل الوقت فضّل المقصون من عملهم اللجوء إلى الوزارة التي لم تستقبلهم ليدخلوا بعدها في إضراب عن الطعام·
سفيان· د
جمال عيدوني: الجزائر تنتظر رد الإتحاد الدولي للقضاء للانضمام إليه
صرح جمال لعيدوني، الأمين العام لنقابة القضاة، على هامش اللقاء الذي جمعه بممثلي الفروع الجهوية بمجلس قضاء وهران، نهاية الأسبوع المنصرم، أن الجزائر تنتظر الرد على الطلب الذي طرحته منذ شهر مارس 2006 بخصوص انضمامها إلى الإتحاد الدولي للقضاء الكائن مقرها بروما خاصة بعد تغيير المقر الذي كلف بإعداد تقرير شامل على القضاء في الجزائر بعد التحاق 72 دولة إفريقية مؤخرا، مشيرا أن المغرب التي تنوب عن الدول العربية في المجموعة الأوروبية تدرس طلب الجزائر للانخراط في الإتحاد سنة ,2008 وهو الهدف الذي تسعى إليه النقابة· وقد تمكن أزيد من 15 قاضيا شاركوا في ملتقى نظمه الإتحاد الدولي للقضاء بالكاميرون من الإجابة على 50 سؤالا حول النظام القضائي في الجزائر، حقوق الإنشان، استقلالية القضاء وعلاقته مع الجمعيات· وعن الأهداف من وراء ذلك، أكد جمال لعيدوني أن هذه المشاركة ستسمح بالاطلاع عن قرب على القوانين والتشريعات المعمول بها في الإتحاد الدولي للقضاء· وعلى هامش الندوة الصحفية التي نشطها الأمين العام بمجلس قضاء وهران، أكد أن النقابة طرحت مؤخرا على الوزارة الوصية ملف الأجور لإعادة النظر فيها باعتبار القضاة يطبقون السلطة التشريعية والقضائية للبلاد وليسوا تابعين للوظيف العمومي·
كما صرح جمال لعيدوني أن أزيد من 3330 قاضي يمارسون مهنة القضاء على المستوى الوطني واستفاد عدد كبير منهم من إعادة الرسكلة بالخارج· وعن القضاة المرتشين، أكد الأمين العام أن العدالة تأخذ مجراها إذا ما ثبتت الرشوة وتم القبض عليهم في حالة تلبّس·
ر· أماني
تيزي وزو/تفكيك شبكة مختصة في نصب الحواجز المزيفة
علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر جد مطلعة أن مصالح الأمن الحضري لدائرة بني دوالة قد عمدت، بحر الأسبوع المنصرم، إلى توقيف 26 شخصا متورطا في جريمة تكوين جماعة أشرار مختصة في إقامة الحواجز المزيفة، السرقة الموصوفة، ابتزاز أموال المواطنين مع التهديد بالقتل· وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن خيوط هذه الشبكة قد انكشفت بعد محاولة أحد أفراد هذه المجموعة الاعتداء بسلاح ناري على إسكافي وسط المدينة، لكن دخول أقارب هذا الأخير أدى إلى تجريد المعتدي من سلاحه وتقديمه لقوات الأمن· هذه الأخير فتحت تحقيقا مع الشخص الموقوف أدى إلى الإفصاح عن أسماء 25 شخصا أخر، من بينهم معوق مختص في صناعة الأسلحة المستعملة في مختلف العمليات الإجرامية· هذا، وقد ساهمت هذه الشبكة في عدة عمليات إجرامية بالمنطقة والضواحي المجاورة لها· وجاءت العملية أسبوعا فقط من إيداع سبعة أشخاص آخرين الحبس الاحتياطي على أساس نفس التهمة، من بينهم المدعو السرجان، الرأس المدبر للمجموعة، والذي خلق الهلع بمنطقة واضية منذ سنة .2001
ف· أومحند
انطلقت، نهاية الأسبوع، الحملة الانتخابية بتنظيم مسؤولي الأحزاب السياسية عدة تجمعات شعبية بمختلف ولايات الوطن· حنون بدأت حملتها بالعاصمة، أويحيى وسلطاني بالجنوب الغربي، في حين الأفلان دشن حملته بحركة احتجاجية داخلية·
الحملة الانتخابية تنطلق بحذر
رصدتها: نشيدة قوادري
حنون بالعاصمة
صرحت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، في اليوم الأول من حملتها بأن حزبها فضّل أن يعقد اجتماعا مع رؤوس قوائم مترشحيه في المجالس البلدية والولائية بغرض ''تكريس تماسك حزب العمال ووحدته على المستوى الوطني''، داعية في السياق ذاته مترشحي حزبها إلى احترام عهدتهم بعد انتخابهم· وبررت لويزة حنون المشاركة الأولى من نوعها في هذه الانتخابات بـ ''الأوضاع الدولية الحالية الصعبة والتي تطبعها عولمة شرسة، موضحة في السياق ذاته بأن هذه المشاكل تتطلب حلولا مركزية من خلال ميزانية الدولة والمشاريع الكبرى، خاصة وأنه بإمكان ـ تضيف حنون ـ تسوية مشكل الفوارق بين البلديات، وأن الموارد المالية لتطبيق هذه السياسة متوفرة· واعتبرت الأمينة العامة بأن قانون المالية لسنة 2008 يعد مسألة أساسية، مؤكدة أن انتخاب النواب من شأنه أن يكشف عن نية كل شخص، في الوقت الذي أضافت فيه بأن حزبها قدم 60 تعديلا لمشروع القانون هذا الذي سيعرض للتصويت يوم 12 نوفمبر الجاري· ومن جهة ثانية، أكدت الناطقة الرسمية باسم حزب العمال، أن الحملة التي سيجريها حزبها ليست حملة سياسوية بل حملة سياسية تهدف إلى تحقيق تجنيد وطني بغرض حل مشاكل المواطنين على مستوى الجماعات المحلية·
وبعد أن تأسفت لـ ''غياب'' صلاحيات رئيس المجلس البلدي إزاء بعض الظواهر على غرار ''مافيا الرمال'' التي لازالت تحدث خسائر كبيرة في المحيط، أكدت حنون أنه لا يمكن ضمان سيادة الشعب إلا من خلال مجلس تأسيسي سيد·
أبوجرة سلطاني ببشار
أوضح أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، لدى إشرافه أول أمس على تدشين اليوم الأول من الحملة الانتخابية بولاية بشار، بأن حزبه يناضل من أجل تغيير هادئ، وذلك بهدف منح البلاد هيئات منتخبة قادرة على المساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية· وتحدث أبوجرة سلطاني لدى تنشيطه تجمعا شعبيا ببشار عن ملف الشباب الذي تم فتحه شهر نوفمبر الجاري من طرف السلطات، بغية التكفل الحقيقي بانشغالات هذه الفئة المهمة من المجتمع· ولدى تطرقه للانتخابات المحلية، أبرز المسؤول الأول عن حركة حمس الأهمية التي تكتسيها، مؤكدا على ضرورة تقريب الإدارة من المواطنين والتي يجب أن تكون في المستوى وتستمع إليهم من أجل تكفل أحسن بمشاكلهم وانشغالاتهم· ومن جهة ثانية، دعا أبوجرة سلطاني الحضور إلى المشاركة بقوة والتصويت لصالح المترشحين النزهاء الذين يكونون في مستوى الثقة الموضوعة فيهم من قبل الناخبين في الوقت الذي أشاد فيه بالمشاريع العديدة المنجزة بمختلف أنحاء الوطن في إطار الجهود المبذولة في مجال التنمية، لضمان توازن اقتصادي واجتماعي بين مختلف مناطق البلاد لاسيما منها منطقة الجنوب· وخلال التجمع الثاني الذي نشطه بولاية البيض، قال أبوجرة في حديثه عن ظاهرة الهجرة السرية إنها نتاج يأس الشباب في ظل وجود بعض المشاكل الاجتماعية·
أويحيى بعين الصفراء
أوضح أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الذي بدأ حملته الانتخابية من ولاية بشار، أن حزبه يناضل من أجل إعطاء منح للأطفال المتمدرسين لفائدة العائلات ضعيفة الدخل·
وركز الأمين العام للأرندي، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أول أمس، على ضرورة تحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين، مقترحا مراجعة دورية للأجور وتخفيض الرسوم على القيمة المضافة لاسيما بالنسبة للمنتوجات ذات الاستهلاك وكذا منح مساعدات مالية بخصوص عملية إيجار السكنات·
ولدى تطرقه للانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 29 من الشهر الجاري، ذكر أويحيى بالمهمة التي هي على عاتق الناخبين والمتمثلة في التكفل بانشغالات ومشاكل المواطنين، وذلك باعتماد ميكانيزمات جديدة للإنصات والحوار، في الوقت الذي دعا فيه المواطنين إلى ضرورة التصريف بقوة يوم الاقتراع للوقوف في وجه دعاة المقاطعة، وكذا المساهمة في التغيير الديمقراطي للمجالس المحلية واختيار ممثليه من منتخبين تتوفر فيهم صفات النزهاء والمخلصين لرسالة أول نوفمبر وتضحيات الشهداء، التي يكرسها أيضا دعم ومساندة برنامج الرئيس بوتفليقة·
وأضاف المسؤول الأول عن حزب الأرندي خلال التجمع الثاني الذي نشطه بعين الصفراء في نفس اليوم، بأنه بالمشاركة القوية، يساهم الناخب في محاربة كافة أشكال الفساد للحد من ظاهرة الرشوة والبيروقراطية الإدارية ومحاسبة ومراقبة تسيير المال العام والتوزيع العادل للثروات بين أبناء الشعب''·
موسى تواتي بالطارف
أكد موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، بأن تشكيلته تتوفر على برنامج يضمن حلولا للمشاكل الاجتماعية المطروحة، معتبرا بأنه من الممكن مكافحة آفات المخدرات والهجرة غير الشرعية والبطالة وتمكين الشباب من استرجاع الثقة في بلادهم·
وفضّل المسؤول الأول عن الأفانا، بدأ حملته الانتخابية من ولاية الطارف الذي قال في التجمع الشعبي الذي ظمه، بأن المشاكل التي تواجه فئة الشباب تعد سببا في الظواهر الاجتماعية السلبية التي تهدد المجتمع، مضيفا في هذا الصدد أن حزبه يعمل لزرع الأمل في نفوس الشباب وتلقين هذه الفئة الحساسة ثقافة التسامح وحب الوطن والعمل·
وعلى صعيد آخر، دعا موسى تواتي إلى المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة من أجل إحداث تغيير يكون في مستوى طموحات الشعب الجزائري، من خلال أداء واجبهم وحقهم الانتخابي والتعبير عن أصواتهم بكل حرية وشفافية·
فاتح ربيعي بوهران
أكد الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، الذي دشن الخميس الفارط، الحملة الانتخابية لمترشحي حزبه بوهران، ''أنه لا يمكن أن تتحقق تنمية بدون استقرار ولا استقرار بدون انتخابات حرة وشفافة''·
وتطرق في هذا الشأن خلال تجمع شعبي أشرف عليه بقاعة سينما ''الفتح'' إلى الأموال الكثيرة التي تسخرها الدولة للتنمية، غير أنه أشار إلى أن أثرها على المجتمع والمواطن لايزال محدودا''، منتقدا في ذات السياق تنحية اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات التي قال إنها كانت تقوم فقط بدور الوسيط· ودعا الأمين العام للحركة إلى ضرورة فتح حوار حقيقي بعد الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها يوم 29 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن حركته سبق وأن دعت السلطة إلى فتح حوار لقراءة سياسية للانتخابات التشريعية السابقة·
وبعد أن تطرق إلى مواصفات مترشحي حركة النهضة لهذه الانتخابات المحلية، ذكّر فاتح ربيعي أن حركته قدمت قوائم انتخابية تضم رجالا مخلصين لخدمة الشعب والبلاد، في الوقت الذي دعا فيه إلى المشاركة بقوة في الانتخابات، قائلا: ''كلما كانت المشاركة قوية يقل التزوير''·
الأرسيدي يشتكي من الخرقات في اليوم الأول
ندد حسن مزواد، متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة والممثل لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بأول خرق لسير الانتخابات من طرف حزب جبهة التحرير الوطني بالحراش، حيث أشار المتحدث إلى إقدام مترشحي الحزب المذكور على تعليق ملصقات الحملة الانتخابية قبل موعدها المحدد قانونيا. وأضاف مزواد أن حزبه قدم رسالة شكوى إلى الوالي المنتدب، لكن هذا الأخير تجاهلها ولم يكلف نفسه عناء الرد عليها.
وقع اختيار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على قاعة ''السينماتيك'' بالعاصمة ليدشن حملته الانتخابية، حيث نشط أول أمس، متصدر قائمة الحزب للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، حسن مزواد، وعدد من المترشحين في المجالس الشعبية البلدية، لقاء مع المناضلين قدم فيه بعض المعطيات حول مترشحي الأرسيدي بالعاصمة· وقال في هذا الصدد إن حزبه قدم 33 قائمة للمجالس الشعبية البلدية وقائمة للمجلس الشعبي الولائي· وبلغ مجموع المترشحين 746 مترشح، 60 بالمائة منهم لديهم مستوى جامعي ومعدل عمرهم لا يتجاوز الـ 48 سنة، فيما بلغت نسبة تمثيل المرأة 18 بالمائة أي 130 امرأة، وأكد أنهم ينتمون لمختلف القطاعات، ونسبة الحركة الجمعوية ممثلة بنسبة خمسة بالمائة فقط.
وحول البرنامج الذي سيعتمده الأرسيدي، قال مزواد، إنه سيركز على اقتراح حلول لجعلها أكثـر أمنا والتشاور مع المجتمع المدني لمعالجة المشاكل المطروحة، التوسع الفوضوي للسكن، وأضاف أن حزبه سيعمل على جعل العاصمة فضاء دوليا لتتواجد فيها المؤسسات العالمية السياسية والاقتصادية الكبرى. وبخصوص غياب لجان مراقبة الانتخابات، أوضح المتحدث أنه تمنى وجودها، لكن في المقابل دعا المواطنين إلى مراقبة أصواتهم بالسهر على متابعة كل أطوار العملية الانتخابية إلى غاية الإعلان عن النتائج.
نجيم بجاوي
رئيس مجموعة الأعضاء البارزين في الآلية الإفريقية للتقييم:
''لا يمكن الحديث عن تنمية بدون الديمقراطية والأمن في أفريقيا''
ب ـ القاضي
قال أمس رئيس مجموعة الأعضاء البارزين في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء أديبايو أديبدجي أن العقبة الأساسية الماثلة أمام تطور الآلية الإفريقية هي نتائج ملموسة في البلدان التي تتبنى المسار، تتمثل في غياب الديمقراطية والأمن بهذه الدول، وركز المتحدث على الأبعاد الكارثية لتفشي الفقر في القارة، خلال الندوة التي نشطها إلى جانب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي محمد الصغير بابس على هامش ورشة تدعيم وتسريع الآلية للتقييم من قبل النظراء التي ترعاها الجزائر وتحتضنها إقامة جنان الميثاق، حيث أكد على ضرورة حل المشاكل المرتبطة بالميادين اللآنفة الذكر قبل الحديث عن أية برامج تبقى، حسبه، من الكماليات بالنسبة للقارة السوداء في الوقت الراهن ·
وأشار رئيس مجموعة الأعضاء البارزين في آلية التقييم عن طريق النظراء، أنه لا يمكن الحديث عن تقييم للمسار بعد أربع سنوات من بدء المبادرة، كون الظروف الإجتماعية والإقتصادية لا تزال على حالها، وقال موضحا :'' على الحكومات الإفريقية بحث سبل حماية أرواح مواطنيها من الأسلحة الفتاكة وتأمينهم من الفقر والجوع''·· و ألحّ السيد أديبايو على أهمية الديمقراطية في بناء مجتمعات إفريقية، إذ يقول في هذا الصدد ''كيف يمكن الحديث عن تنمية في بلد إفريقي لا يهتم بالمرأة ولا يحمي الأقليات''·
وشرح المتحدث أن الورشة جارية أشغالها بالجزائر تهدف بالأساس إلى رصد وفحص نقاط الضعف في الآلية، المنهجية منها على وجه التحديد وأشار في ذات السياق عمل الخبراء ضمن ورشات فرعية لتحديد مكامن الخلل و اقتراح حلول لتجاوزها·
ومن ضمن النقاط المتحفظ عليها طول قائمة الأسئلة المطروحة ضمن آلية التقييم، خاصة بعضها التي تستدعي إعادة صياغتها، تكييفها أوإلغائها تماما من القائمة· وتجلت نقاط الضعف من خلال تجربة الدول الخمس من بينها الجزائر التي تجاوزت كل مراحل التقييم وصولا إلى مرحلة صياغة التقرير النهائي ·
من جانبه اعتبر محمد الصغير بابس أن أهمية مسار آلية التقييم من قبل النظراء تتمثل في توفير قاعدة من الخبرات للمؤسسات القطرية المهتمة بالتقييم وتحسين الأدوات الموضوعة بين يدي الأخيرة، وأضاف المتحدث أن الدول المنضوية تحت لواء الآلية تصبح ملزمة بتنفيذ مضمون التقارير المعدة من قبل الخبراء وأوضح في ذات السياق أنه يعتزم اقتراح إدراج إلزام الدول المنخرطة في الآلية بتنفيذ جملة الملاحظات والإقتراحات المسجلة في التقارير·
فدرالية عمال النسيج والجلود تجدد مطالبة الوصاية بفتح المؤسسات المغلقة
آمال فيطس
كشف عمار تانجوت، رئيس فيدرالية عمال النسيج والجلود، في تصريح للجزائر نيوز، أن قطاعه يسجل عجزا ماليا لـ9 مؤسسات، وذلك من مجمل 80 مؤسسة تابعة له، وأنه تم إعداد دراسة لمعالجة العجز، مشيرا في الوقت نفسه أنه على الحكومة بمؤسساتها إعادة النظر في سياستها لإعانة هذه المؤسسات ليس بالضرورة ماديا، وإنما من خلال التطهير الاقتصادي لمحيطها، خاصة ما تعلق منه بمنح القروض البنكية· وجدد رئيس فيدرالية عمال النسيج والجلود والتفصيل، أمس، في تصريحه للجزائر نيوز، مطالبته الهيئات المختصة وفي مقدمتها وزارة التشغيل والتضامن الاجتماعي بإعادة النظر في سياستها ودعمها بهدف إعادة فتح مصانع الجلود المغلقة على المستوى الوطني في كل من فرنده ومعسكر وسيدي بلعباس وسيف وتبسة وخراطة والبالغ عددها ستة مصانع، حيث دعت فيدرالية عمال النسيج والجلود والتفصيل إلى ضرورة عقد لقاء يجمع شركات تسيير مساهمات الدولةSGP بوزارتي الصناعة والمساهمات قصد إيجاد صيغة لإعادة فتح المصانع المغلقة، التي كانت تُشغل حوالي 2600 عامل، والتي جاء قرار غلقها بسبب الضائقة المالية التي كانت تمر بها، خاصة أمام تراكم أجور العمال وتأخرها لمدة تراوحت بين 14 و 34 شهرا، لتقوم المركزية النقابية بعد اجتماعها مع الحكومة في وقت سابق بتسديد أجور العمال المتأخرة ومنحهم حقوقهم كاملة بما في ذلك تعويضاتهم· وفي سياق متصل، تدعو الفيدرالية إلى ضرورة إيجاد حلول لمشاكل القطاع وفي مقدمتها تخفيف ضغط البنوك وتسهيل عملية منح القروض لقطاعي الجلود والنسيج، كما قدمت الفيدرالية اقتراحاتها وحلولها لإعادة إطلاق هذه المصانع، بحيث ربطتها بالإرادة السياسية لكل قطاع ومؤسسة عمومية، وذلك من خلال تكفل وزارة التشغيل والتضامن الاجتماعي بمصنع خراطة المختص في صناعة المحافظ المدرسية، خاصة وأن الوزارة تتكفل مطلع كل دخول اجتماعي بشراء كميات معتبرة وتقديمها كهبات وتبرعات لأبناء المحتاجين، فضلا عن مرافقة مؤسسات الدولة والوزارات ومن مجملها وزارة التشغيل والتضامن الاجتماعي ووزارة التكوين المهني ووزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة المالية ووزارة الصناعة والمساهمات والداخلية للقطاع، من خلال إبرام عقود مع المصانع الخمسة المتبقية المختصة في صناعة الأحذية الجلدية قصد تمويل القطاعات الأمنية بها من أمن وطني ودرك وطني وجمارك وغيرهم·
عمار غول يتفقد سير أشغال قطاعه بالشلف وعين الدفلى
أبدى وزير الأشغال العمومية، عمار غول، خلال زيارته أول أمس لولايتي عين الدفلى والشلف ارتياحه لوتيرة سير أشغال الطريق السيار في شطريه الممتد بين الولايتين على مسافة 156 كلم، حيث استهل عمار غول زيارته بداية بالوقوف على أهم المنشآت الفنية بولاية عين الدفلى التي تعدت -حسبه- نسبة تقدم أشغال الهياكل القاعدية 95 بالمئة وقاربت الـ 85 بالنسبة للطريق السيار التي دعمها بـ 20كلم كبرنامج إضافي جديد، ثم عرج الوزير على ولاية الشلف لمواصلة اطلاعه على الشطر الرابط بين واد الفضة وبوقادير الموكلة أشغاله لمجمع الشركات الصينية، حيث ألح على ضرورة الإسراع في إتمام المحولين الرابطين للطريق الوطني رقم 04 لاستغلالهما في فك خناق حركة المرور على محور الطرق السريعة خصوصا بعد رفع كل العراقيل عبر الرواق الذي أصبح جاهزا ومهيأ -حسبه- لتجسيد مشروع الطريق السيار بعد ترحيل 284 عائلة وست مقابر وما يزيد عن 290 منشأة تابعة لمديرية الري ومصالح البريد والاتصال وسونلغاز· كما أشار الوزير إلى ضرورة إدماج الطاقات الجامعية ومشاركتهم في سير الأشغال لإكسابهم خبرة والاحتكاك بالأجانب وكذا فتح استغلال كل شطر انتهت أشغاله·
م· فورين
اتفاق إطار بين بنك الجزائر الخارجي والمجمع الدولي للخدمات المالية
يوقع بنك الجزائر الخارجي والمجمع الدولي للخدمات البنكية والمالية، غدا الأحد، بالجزائر اتفاق إطار للتعاون يرمي إلى وضع آليات للاستشارة والمرافقة المالية موجهة للإجابة على تطلعات ومتطلبات المجمعات الدولية الكبرى على غرار شركة سوناطراك·
وأوضح بيان بنك الجزائر الخارجي أن المشاريع المستهدفة بشكل رئيسي في إطار هذه العملية هي المشاريع الكبرى المطورة من قبل الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك مع شركاء استراتيجيين سواء في الجزائر أو في الخارج، كون بنك الجزائر الخارجي البنك المرجعي لسوناطراك، كما يغطي الاتفاق قطاعات صناعية أخرى على غرار توليد الكهرباء ووحدات تحلية مياه البحر وهياكل النقل التي يقوم بها زبائن عموميون أو خواص من المؤسستين الماليتين المتعاقدتين·
وأشار بيان بنك الجزائر الخارجي إلى أن الاتفاق يندرج في إطار تعزيز التعاون الدولي بين كبار المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين وشركائهم الأجانب·
الجذير بالذكر أن بنك الجزائر الخارجي احتل المرتبة السابعة في إفريقيا حسب تصنيف أجرته مجلة جون أفريك مس 200 بنك إفريقي، وقد تم تصنيف البنك الجزائري في هذه المرتبة بفضل حصيلة 63ر21 مليار دولار·
وبخصوص التصنيف من خلال مجموع القروض تصنف المؤسسة المالية الجزائرية في المرتبة الثامنة بمبلغ 8ر7 مليار دولار من القروض الممنوحة سنة .2006
أما عن قيمة الأموال المودعة فيحتل بنك الجزائر الخارجي المرتبة السادسة، مع ارتفاع بنسبة 41 بالمائة متفوقة بالتالي على بنوك إفريقية هامة مثل بنك مصر القومي،
وعلى الصعيد الإقليمي أشار التصنيف إلى أن بنك الجزائر الخارجي نجح بشكل كبير في احتلال المرتبة الثانية مباشرة بعد البنك القومي المصري من50 بنكا من شمال إفريقيا·
س·س
بابس/التقرير الظرفي يوم 19 نوفمبر
كشف، أمس، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير بابس عن نشر التقرير السنوي للمجلس في التاسع عشر من الشهر الجاري، وأكد على هامش الندوة الصحفية التي نشطها إلى جانب رئيس مجموعة الأعضاء البارزين للآلية الإفريقية للتقييم عن طريق النظراء عن تحديد التاريخ لعرض حصيلة نشاط هيئته الإستشارية
وتقييمها للوضعية الاجتماعية والاقتصادية للفترة الممتدة من 2005 إلى غاية نهاية ,2007 حيث يتضمن التقرير عدة عناوين فرعية تهتم بعدة قطاعات وميادين ذات الاهتمام الوطني إلى جانب تقييم الأداء الحكومي·
وأوضح بابس بالمناسبة أن الحكومة ستطلع الرأي العام في الساعات القليلة القادمة على حوصلة التقرير النهائي المعد من قبل الخبراء في إطار الآلية الإفريقية للتقييم عن طريق النظراء، والذي عرض على قمة رؤساء الدول المنخرطة في المسار، ويتضمن التقرير مؤشرات ومعطيات حول عدد من المحاور المطروح في قائمة الأسئلة التي ردت عليها الجزائر وتخص الحكم الراشد، الديمقراطية، تنافسية المؤسسات و مواضيع أخرى خضعت لفحص الخبراء·
ب ـ القاضي

هناك تعليق واحد:

Ain kermès 14 Tiaret يقول...

تنحية بلخادم اصبحت جد ضرورية بعدما برهن للجميع على عجزه في تسير امور رئسة الحكومة وامنة الحزب فانه من غير الممكن ان يقود الحزب رجل ضعيف كبلخادم