الثلاثاء، سبتمبر 2

مابعد مجزرة باردو



حي باردو بقسنطينةلجنـة الطعـون تعيـد إدراج 59 حالة مقصيـة
سوت لجنة الطعون المكلفة بإعادة ترحيل سكان حي باردو بقسنطينة 59 حالة بعد إعادة التحقيق بشأنها وسجلت العشرات من حالات التحايل لمواطنين قدموا تصريحات كاذبة للإستفادة من السكن منهم أشخاص قدموا من خارج الولاية.رئيس الدائرة الذي يرأس اللجنة أكد أنه تم إستقبال في أقل من أسبوع 430 مواطنا من ملاك ورثة مستأجرين وحتى غرباء عن الحي وقد أعيد النظر في 59 حالة بعد دراسة الملفات والتحقيق ميدانيا منها، حيث أعيد إدراج أسماء يقول المسؤول أنها أسقطت لأسباب مختلفة من الاحصاء ووسعت إستفادة عائلات متعددة الأفراد حصلت على سكن واحد كما أعيد النظر في حالتين شطبتا من القائمة تبين فيما بعد أنهما تستحقان الإستفادة حسب ما ذكرلنا من طرف رئيس الدائرة الذي تحدث عن ضغط كبير تعمل في ظله اللجنة التي علقت حالات أخرى إلى غاية التحقيق بشأنها حيث يقول المسؤول أن السكن ملفه حساس ويتطلب الصرامة والحذر في نفس الوقت خاصة في ظل محاولات التحايل التي تم تسجيلها منذ الإعلان عن فتح عملية الطعون فقد تقدم كما يضيف العشرات من المواطنين الذين قدموا من مناطق مختلفة من الولاية يشكون إقصاءهم وسجل وجود آخرين من خاريج الولاية اضافة إلى تعرض مستأجيرين قبيل الترحيل للطرد بالقوة من طرف ملاك إستبدلوهم بآخرين من أقاربهم وهؤلاء أكد مسؤول اللجنة أنه أعيد إدراجهم وبشأن المسجلين ضمن مشاريع السكن التساهمي علم أنه تقرر منحهم سكنات اجتماعية بعد أن قدموا شهادات تنازل عن الإكتتاب ضمن مشاريع السكن التساهمي.ورغم مرور مايقارب الأسبوع عن الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 350 سكنا التي تعد الشطر الثاني من برنامج ازالة الحي إلا ان الإحتجاجات لاتزال متواصلة فقد لاحظنا وجود عائلات في العراء بعد أن تم إخراجها بالقوة العمومية معظمهم من الملاك وورثتهم إضافة إلى مستأجرين يتهمون السلطات بالتعسف وبالتواطوء في إدراج غرباء بدلا عنهم ضمن القائمة فيما يواصل المقصيون من الشطر الأول مساعيهم للإستفادة حيث تقدموا للجنة الطعون مرة ثانية مؤكدين بأن هناك 12 عائلة أثاثها في المحشر وأفرادها مشتتون منذ 8 أشهر.المصالح التقنية للبلدية والولاية واصلت ترحيل السكان معزرة بالقوة العمومية وسط الإحتجاجات على أن يشرع قريبا في الهدم فيها تبقى مئات الحالات معلقة في سيناريو مشابه بذلك المسجل في الشطر الأول لمشروع تراهن عليه السلطات لتغيير وجه مدينة قسنطينة.
ن.ك

تعديل مسار الحافلات العمومية داخل المدينة
ذكر مصدر مسؤول بمديرية النقل لولاية قسنطينة أنه تم ادخال تعديلات على مخطط سير حافلات النقل الحضري لمدينة قسنطينة الذي لم تعد بمحطة بن عبدالمالك بعد أسبوع من معاينة مدى جدوى الخطوط الجديدة.وحسب نفس المسؤول فإن المحطة التي كانت غير مناسبة لعمل حافلات النقل الحضري بصورة كلية تمثلت في محطة المسافرين الشرقية التي كانت الحافلات العاملة على خط المدينة الجديدة علي منجلي تتوقف عندها وهو ما يفرض على المواطنين الركوب مرتين لبلوغ وسط المدينة من علي منجلي الى محطة المسافرين ومن هذه الأخيرة حتى وسط المدينة وقد تم توزيع حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري التي كانت في تلك المحطة بين محطتي خميستي وباردو حيث باستطاعة الركاب الوصول مباشرة إلى أقرب نقطة يقصدونها داخل المدينة من خلال محطة خميستي التي تتوسط احياء فيلالي وجنان الزيتون والمنظر الجميل وما جاورهما أو من خلال اختيار التوقف في محطة شارع رحماني عاشور (باردو)، وهي المنفذ الى المدينة القديمة وذلك باعتماد اسلوب عدم بقاء الحافلات متوقفة في شارع رحماني لأن محطة باردو دورانية لا تسمح الا بمرور الحافلات وهو ما يختصر على ركابها وقتهم. للاشارة فإن غلق محطة بن عبدالمالك خلف عدة تغييرات مست خطوط النقل الحضري حيث صارت محطة خميستي منطلقا للحافلات نحو بوالصوف وسيدي مبروك وجبل الوحش كما تم استغلال نقطة توقف بشارع باردووكذا محطة الأ مير عبدالقادر قرب نهائي خط التليفيريك.
ع- ش

ليست هناك تعليقات: