أقامته فرنسا سجنا و وحولته الجزائر إلى سكنات
حي بودراع صالح بقسنطينة ..عمارات بمغارات وكهوف وسكان أحياء أموات
2008.09.17
حجم الخط:
يعيش سكان حي بودراع صالح عمارات بقسنطينة و منذ عدة سنوات خلت تعود إلى الخمسينات و الستينات حالة جد مزرية و إن لم نقل لا وجود للحياة و بكامل جوانبها ، و هذا بالنظر إلى سكناتهم الأشبه بالمغارات و الكهوف خاصة منهم القاطنين بالأنفاق الأرضية و التي بمجرد دخولك إليها يرتابك نوعا من الخوف و كأنك ستدخل إلى جحر فئران ، هذا و قد كان للفجر جولة استطلاعية لهؤلاء السكان خلال الشهر الفضيل الذي تكون عادة أيامه حلوة إلا أننا و مع هذه العائلات لمسنا كل أنواع البؤس و الأسى خاصة منهم الأطفال الذي أصيبوا بشتى الأمراض جراء هذه الوضعية و وجوههم كلها شاحبة لغياب أشعة الشمس التي طلقت منازلهم
و يضم هذا الحي الذي يتكون من طوابق عليا و أنفاق أرضية مئات العائلات و آلاف السكان و بجميع الفئات تحاصرهم الأوساخ من كل جهة أما مياه الصرف فحدث عنها و لا حرج مع العلم أن هذا المجمع السكاني كان عبارة عن سجن شيد من قبل الاستعمار الفرنسي بغرض التعذيب إلا أن المضحك هو أن السلطات الجزائرية عقب الثورة حولته إلى سكنات اجتماعية أمام الهجرة الريفية التي عرفت أعدادا هائلة آنذاك ، هذا و قد استهلنا جولتنا بالطوابق العليا و التي هي عبارة عن أروقة طويلة بها عدة مساكن المسكن الواحدة يضم غرفة واحدة صغيرة و مساحة أخرى ضيقة حولتها ربات البيوت إلى مطبخ كما نجد أمامه المرحاض و الذي يتنافى مع حياة الإنسان الكريمة ، هذا و تضم كل عائلة ما يزيد عن 6 أفراد مع مستوى معيشي متدهور لدى أغلبيتهم ، و ما زاد الطينة بلة خلال الآونة الأخيرة هو تسرب المياه القذرة و التي تأتي من القنوات الخاصة بالصرف و من المراحيض تتسرب داخل الغرف كما أصبحت تهدد حياتهم في أي لحظة بسبب تشقق الأسقف و التي يمكنها أن تنهار كما أخرتنا البعض من النسوة أنهن عادة ما يتفاجأن بسقوط بعض الأحجار عليهم هذا و قد لجأ السكان إلى عملية الترميم على حساب أموالهم الخاصة باشتراك الجميع بعد أن رفضت البلدية الحضور رغم إرساليات و شكاوي عديدة قدمت من قبلهم كما أكدوا أن السلطات وعدتهم بعملية الترحيل و قد عرفت المنطقة ترحيل أربع دفعات سابقا إلا أن دفعتهم على حد قولهم تعرضت لتلاعبات من طرف سكان غير شرعيين الشيء الذي حال دون ذلك فيما طالب البعض الآخر بتوسيع سكناتهم على غرار الشق الأيسر من هذه السكنات أين تم تخيير السكان بين الرحيل إلى سكنات جديدة أو المكوث بهذه السكنات التي خضعت لعملية التوسيع و هو الخيار الذي طالب به البعض لقرب المنطقة من وسط المدينة و عند الانتهاء من الطوابق العليا توجهنا إلى الأنفاق الأرضية المتواجدة أسفل العمارات " سو صول " و كدنا أن نسقط لأنه و بكل بساطة وجدنا السلالم عبارة عن خشب و أخرى عن اسمنت و بين كل واحدة هوة جد هائلة يمكنها أن تسبب عاهة لأي أحد خاصة الأطفال ، وعند وصولنا لاحظنا كل مصابيح المنازل مشتعلة بسبب الظلمة الحالكة إضافة إلى لجوء بعض السكان إلى سد المنافذ لأن هذه الأخيرة و عند هطول الأمطار تصبح عبارة عن سكنات تحت الأنقاذ بسبب ارتفاع منسوب المياه والتي تصل إلى غاية إغراق رواق المنازل و الأبواب هذا الشيء الذي دفع بالمواطنين إلى خلق حفر أمام المنازل يمكنها احتواء المياه و بناء حواجز من الطوب امام أبواب الشقق لمنع دخول المطر إلا أن هذه الحفر خلفت رائحة جد كريهة لمياه الصرف و الفئران التي تصول و تجول دون أدنى خوف ، أما حالة الأطفال فإنها جد مأساوية حيث أن الرطوبة العالية و غياب الشمس جعلتهم عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية و التنفسية على غرار الربو و الحساسية و لا نستثن الكبار منهم وفي الأخير ناشد المواطنون والي ولاية قسنطينة لإنقاذهم مع العلم أنه سبق و أن زارهم و وعدهم برفع الغبن عنهم .
استطلاع: وردة نوري
عدد القراءات : 30
حي بودراع صالح بقسنطينة ..عمارات بمغارات وكهوف وسكان أحياء أموات
2008.09.17
حجم الخط:
يعيش سكان حي بودراع صالح عمارات بقسنطينة و منذ عدة سنوات خلت تعود إلى الخمسينات و الستينات حالة جد مزرية و إن لم نقل لا وجود للحياة و بكامل جوانبها ، و هذا بالنظر إلى سكناتهم الأشبه بالمغارات و الكهوف خاصة منهم القاطنين بالأنفاق الأرضية و التي بمجرد دخولك إليها يرتابك نوعا من الخوف و كأنك ستدخل إلى جحر فئران ، هذا و قد كان للفجر جولة استطلاعية لهؤلاء السكان خلال الشهر الفضيل الذي تكون عادة أيامه حلوة إلا أننا و مع هذه العائلات لمسنا كل أنواع البؤس و الأسى خاصة منهم الأطفال الذي أصيبوا بشتى الأمراض جراء هذه الوضعية و وجوههم كلها شاحبة لغياب أشعة الشمس التي طلقت منازلهم
و يضم هذا الحي الذي يتكون من طوابق عليا و أنفاق أرضية مئات العائلات و آلاف السكان و بجميع الفئات تحاصرهم الأوساخ من كل جهة أما مياه الصرف فحدث عنها و لا حرج مع العلم أن هذا المجمع السكاني كان عبارة عن سجن شيد من قبل الاستعمار الفرنسي بغرض التعذيب إلا أن المضحك هو أن السلطات الجزائرية عقب الثورة حولته إلى سكنات اجتماعية أمام الهجرة الريفية التي عرفت أعدادا هائلة آنذاك ، هذا و قد استهلنا جولتنا بالطوابق العليا و التي هي عبارة عن أروقة طويلة بها عدة مساكن المسكن الواحدة يضم غرفة واحدة صغيرة و مساحة أخرى ضيقة حولتها ربات البيوت إلى مطبخ كما نجد أمامه المرحاض و الذي يتنافى مع حياة الإنسان الكريمة ، هذا و تضم كل عائلة ما يزيد عن 6 أفراد مع مستوى معيشي متدهور لدى أغلبيتهم ، و ما زاد الطينة بلة خلال الآونة الأخيرة هو تسرب المياه القذرة و التي تأتي من القنوات الخاصة بالصرف و من المراحيض تتسرب داخل الغرف كما أصبحت تهدد حياتهم في أي لحظة بسبب تشقق الأسقف و التي يمكنها أن تنهار كما أخرتنا البعض من النسوة أنهن عادة ما يتفاجأن بسقوط بعض الأحجار عليهم هذا و قد لجأ السكان إلى عملية الترميم على حساب أموالهم الخاصة باشتراك الجميع بعد أن رفضت البلدية الحضور رغم إرساليات و شكاوي عديدة قدمت من قبلهم كما أكدوا أن السلطات وعدتهم بعملية الترحيل و قد عرفت المنطقة ترحيل أربع دفعات سابقا إلا أن دفعتهم على حد قولهم تعرضت لتلاعبات من طرف سكان غير شرعيين الشيء الذي حال دون ذلك فيما طالب البعض الآخر بتوسيع سكناتهم على غرار الشق الأيسر من هذه السكنات أين تم تخيير السكان بين الرحيل إلى سكنات جديدة أو المكوث بهذه السكنات التي خضعت لعملية التوسيع و هو الخيار الذي طالب به البعض لقرب المنطقة من وسط المدينة و عند الانتهاء من الطوابق العليا توجهنا إلى الأنفاق الأرضية المتواجدة أسفل العمارات " سو صول " و كدنا أن نسقط لأنه و بكل بساطة وجدنا السلالم عبارة عن خشب و أخرى عن اسمنت و بين كل واحدة هوة جد هائلة يمكنها أن تسبب عاهة لأي أحد خاصة الأطفال ، وعند وصولنا لاحظنا كل مصابيح المنازل مشتعلة بسبب الظلمة الحالكة إضافة إلى لجوء بعض السكان إلى سد المنافذ لأن هذه الأخيرة و عند هطول الأمطار تصبح عبارة عن سكنات تحت الأنقاذ بسبب ارتفاع منسوب المياه والتي تصل إلى غاية إغراق رواق المنازل و الأبواب هذا الشيء الذي دفع بالمواطنين إلى خلق حفر أمام المنازل يمكنها احتواء المياه و بناء حواجز من الطوب امام أبواب الشقق لمنع دخول المطر إلا أن هذه الحفر خلفت رائحة جد كريهة لمياه الصرف و الفئران التي تصول و تجول دون أدنى خوف ، أما حالة الأطفال فإنها جد مأساوية حيث أن الرطوبة العالية و غياب الشمس جعلتهم عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية و التنفسية على غرار الربو و الحساسية و لا نستثن الكبار منهم وفي الأخير ناشد المواطنون والي ولاية قسنطينة لإنقاذهم مع العلم أنه سبق و أن زارهم و وعدهم برفع الغبن عنهم .
استطلاع: وردة نوري
عدد القراءات : 30
أقامته فرنسا سجنا و وحولته الجزائر إلى سكنات
حي بودراع صالح بقسنطينة ..عمارات بمغارات وكهوف وسكان أحياء أموات
2008.09.17
حجم الخط:
يعيش سكان حي بودراع صالح عمارات بقسنطينة و منذ عدة سنوات خلت تعود إلى الخمسينات و الستينات حالة جد مزرية و إن لم نقل لا وجود للحياة و بكامل جوانبها ، و هذا بالنظر إلى سكناتهم الأشبه بالمغارات و الكهوف خاصة منهم القاطنين بالأنفاق الأرضية و التي بمجرد دخولك إليها يرتابك نوعا من الخوف و كأنك ستدخل إلى جحر فئران ، هذا و قد كان للفجر جولة استطلاعية لهؤلاء السكان خلال الشهر الفضيل الذي تكون عادة أيامه حلوة إلا أننا و مع هذه العائلات لمسنا كل أنواع البؤس و الأسى خاصة منهم الأطفال الذي أصيبوا بشتى الأمراض جراء هذه الوضعية و وجوههم كلها شاحبة لغياب أشعة الشمس التي طلقت منازلهم
و يضم هذا الحي الذي يتكون من طوابق عليا و أنفاق أرضية مئات العائلات و آلاف السكان و بجميع الفئات تحاصرهم الأوساخ من كل جهة أما مياه الصرف فحدث عنها و لا حرج مع العلم أن هذا المجمع السكاني كان عبارة عن سجن شيد من قبل الاستعمار الفرنسي بغرض التعذيب إلا أن المضحك هو أن السلطات الجزائرية عقب الثورة حولته إلى سكنات اجتماعية أمام الهجرة الريفية التي عرفت أعدادا هائلة آنذاك ، هذا و قد استهلنا جولتنا بالطوابق العليا و التي هي عبارة عن أروقة طويلة بها عدة مساكن المسكن الواحدة يضم غرفة واحدة صغيرة و مساحة أخرى ضيقة حولتها ربات البيوت إلى مطبخ كما نجد أمامه المرحاض و الذي يتنافى مع حياة الإنسان الكريمة ، هذا و تضم كل عائلة ما يزيد عن 6 أفراد مع مستوى معيشي متدهور لدى أغلبيتهم ، و ما زاد الطينة بلة خلال الآونة الأخيرة هو تسرب المياه القذرة و التي تأتي من القنوات الخاصة بالصرف و من المراحيض تتسرب داخل الغرف كما أصبحت تهدد حياتهم في أي لحظة بسبب تشقق الأسقف و التي يمكنها أن تنهار كما أخرتنا البعض من النسوة أنهن عادة ما يتفاجأن بسقوط بعض الأحجار عليهم هذا و قد لجأ السكان إلى عملية الترميم على حساب أموالهم الخاصة باشتراك الجميع بعد أن رفضت البلدية الحضور رغم إرساليات و شكاوي عديدة قدمت من قبلهم كما أكدوا أن السلطات وعدتهم بعملية الترحيل و قد عرفت المنطقة ترحيل أربع دفعات سابقا إلا أن دفعتهم على حد قولهم تعرضت لتلاعبات من طرف سكان غير شرعيين الشيء الذي حال دون ذلك فيما طالب البعض الآخر بتوسيع سكناتهم على غرار الشق الأيسر من هذه السكنات أين تم تخيير السكان بين الرحيل إلى سكنات جديدة أو المكوث بهذه السكنات التي خضعت لعملية التوسيع و هو الخيار الذي طالب به البعض لقرب المنطقة من وسط المدينة و عند الانتهاء من الطوابق العليا توجهنا إلى الأنفاق الأرضية المتواجدة أسفل العمارات " سو صول " و كدنا أن نسقط لأنه و بكل بساطة وجدنا السلالم عبارة عن خشب و أخرى عن اسمنت و بين كل واحدة هوة جد هائلة يمكنها أن تسبب عاهة لأي أحد خاصة الأطفال ، وعند وصولنا لاحظنا كل مصابيح المنازل مشتعلة بسبب الظلمة الحالكة إضافة إلى لجوء بعض السكان إلى سد المنافذ لأن هذه الأخيرة و عند هطول الأمطار تصبح عبارة عن سكنات تحت الأنقاذ بسبب ارتفاع منسوب المياه والتي تصل إلى غاية إغراق رواق المنازل و الأبواب هذا الشيء الذي دفع بالمواطنين إلى خلق حفر أمام المنازل يمكنها احتواء المياه و بناء حواجز من الطوب امام أبواب الشقق لمنع دخول المطر إلا أن هذه الحفر خلفت رائحة جد كريهة لمياه الصرف و الفئران التي تصول و تجول دون أدنى خوف ، أما حالة الأطفال فإنها جد مأساوية حيث أن الرطوبة العالية و غياب الشمس جعلتهم عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية و التنفسية على غرار الربو و الحساسية و لا نستثن الكبار منهم وفي الأخير ناشد المواطنون والي ولاية قسنطينة لإنقاذهم مع العلم أنه سبق و أن زارهم و وعدهم برفع الغبن عنهم .
استطلاع: وردة نوري
عدد القراءات : 30
حي بودراع صالح بقسنطينة ..عمارات بمغارات وكهوف وسكان أحياء أموات
2008.09.17
حجم الخط:
يعيش سكان حي بودراع صالح عمارات بقسنطينة و منذ عدة سنوات خلت تعود إلى الخمسينات و الستينات حالة جد مزرية و إن لم نقل لا وجود للحياة و بكامل جوانبها ، و هذا بالنظر إلى سكناتهم الأشبه بالمغارات و الكهوف خاصة منهم القاطنين بالأنفاق الأرضية و التي بمجرد دخولك إليها يرتابك نوعا من الخوف و كأنك ستدخل إلى جحر فئران ، هذا و قد كان للفجر جولة استطلاعية لهؤلاء السكان خلال الشهر الفضيل الذي تكون عادة أيامه حلوة إلا أننا و مع هذه العائلات لمسنا كل أنواع البؤس و الأسى خاصة منهم الأطفال الذي أصيبوا بشتى الأمراض جراء هذه الوضعية و وجوههم كلها شاحبة لغياب أشعة الشمس التي طلقت منازلهم
و يضم هذا الحي الذي يتكون من طوابق عليا و أنفاق أرضية مئات العائلات و آلاف السكان و بجميع الفئات تحاصرهم الأوساخ من كل جهة أما مياه الصرف فحدث عنها و لا حرج مع العلم أن هذا المجمع السكاني كان عبارة عن سجن شيد من قبل الاستعمار الفرنسي بغرض التعذيب إلا أن المضحك هو أن السلطات الجزائرية عقب الثورة حولته إلى سكنات اجتماعية أمام الهجرة الريفية التي عرفت أعدادا هائلة آنذاك ، هذا و قد استهلنا جولتنا بالطوابق العليا و التي هي عبارة عن أروقة طويلة بها عدة مساكن المسكن الواحدة يضم غرفة واحدة صغيرة و مساحة أخرى ضيقة حولتها ربات البيوت إلى مطبخ كما نجد أمامه المرحاض و الذي يتنافى مع حياة الإنسان الكريمة ، هذا و تضم كل عائلة ما يزيد عن 6 أفراد مع مستوى معيشي متدهور لدى أغلبيتهم ، و ما زاد الطينة بلة خلال الآونة الأخيرة هو تسرب المياه القذرة و التي تأتي من القنوات الخاصة بالصرف و من المراحيض تتسرب داخل الغرف كما أصبحت تهدد حياتهم في أي لحظة بسبب تشقق الأسقف و التي يمكنها أن تنهار كما أخرتنا البعض من النسوة أنهن عادة ما يتفاجأن بسقوط بعض الأحجار عليهم هذا و قد لجأ السكان إلى عملية الترميم على حساب أموالهم الخاصة باشتراك الجميع بعد أن رفضت البلدية الحضور رغم إرساليات و شكاوي عديدة قدمت من قبلهم كما أكدوا أن السلطات وعدتهم بعملية الترحيل و قد عرفت المنطقة ترحيل أربع دفعات سابقا إلا أن دفعتهم على حد قولهم تعرضت لتلاعبات من طرف سكان غير شرعيين الشيء الذي حال دون ذلك فيما طالب البعض الآخر بتوسيع سكناتهم على غرار الشق الأيسر من هذه السكنات أين تم تخيير السكان بين الرحيل إلى سكنات جديدة أو المكوث بهذه السكنات التي خضعت لعملية التوسيع و هو الخيار الذي طالب به البعض لقرب المنطقة من وسط المدينة و عند الانتهاء من الطوابق العليا توجهنا إلى الأنفاق الأرضية المتواجدة أسفل العمارات " سو صول " و كدنا أن نسقط لأنه و بكل بساطة وجدنا السلالم عبارة عن خشب و أخرى عن اسمنت و بين كل واحدة هوة جد هائلة يمكنها أن تسبب عاهة لأي أحد خاصة الأطفال ، وعند وصولنا لاحظنا كل مصابيح المنازل مشتعلة بسبب الظلمة الحالكة إضافة إلى لجوء بعض السكان إلى سد المنافذ لأن هذه الأخيرة و عند هطول الأمطار تصبح عبارة عن سكنات تحت الأنقاذ بسبب ارتفاع منسوب المياه والتي تصل إلى غاية إغراق رواق المنازل و الأبواب هذا الشيء الذي دفع بالمواطنين إلى خلق حفر أمام المنازل يمكنها احتواء المياه و بناء حواجز من الطوب امام أبواب الشقق لمنع دخول المطر إلا أن هذه الحفر خلفت رائحة جد كريهة لمياه الصرف و الفئران التي تصول و تجول دون أدنى خوف ، أما حالة الأطفال فإنها جد مأساوية حيث أن الرطوبة العالية و غياب الشمس جعلتهم عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية و التنفسية على غرار الربو و الحساسية و لا نستثن الكبار منهم وفي الأخير ناشد المواطنون والي ولاية قسنطينة لإنقاذهم مع العلم أنه سبق و أن زارهم و وعدهم برفع الغبن عنهم .
استطلاع: وردة نوري
عدد القراءات : 30
Travaux d'urgence sur le pont de Sidi Rached
par Rahmani Aziz
Considéré comme le lien ombilical entre le centre-ville et les plus grands faubourgs de la ville , le pont de Sidi Rached suscite aujourd'hui des préoccupations de la part des responsables de la direction des travaux publics (DTP). Une société algérienne (SAPTA) vient de prendre en charge des travaux, «très délicats» nous dit-on, pour le confortement urgent de cet ouvrage. Selon M. Rammache Ammar, DTP, il s'agit de «travaux d'extrême urgence, qui ne peuvent souffrir le moindre retard». Mais en dépit de cette situation de crise, et toujours selon notre interlocuteur, «il n'est pas pour l'instant prévu de fermer le pont à la circulation, décision qui serait catastrophique pour des dizaines de milliers de véhicules et de riverains. Cela pourrait même paralyser une grande partie de la ville.» Rappelons que ce pont gigantesque a commencé à montrer des signes d'essoufflement voilà près de trente ans. Des opérations sommaires et ponctuelles de renforcement, dont plusieurs ont nécessité sa fermeture provisoire pendant de longs mois, avec les conséquences désastreuses qui en ont découlé, n'ont pas suffi à endiguer le mal qui ronge cet ouvrage séculaire. Selon certains spécialistes questionnés sur le sujet, le mal qui s'est déclaré vient sans aucun doute d'une surcharge pondérale sur cet ouvrage, réalisé à l'époque coloniale. En effet, le pont fut pendant des décennies le passage quotidien des bus mais surtout des camions de gros tonnage. Ces véhicules - face aux menaces d'effondrement du pont constatées par les spécialistes chargés du contrôle de l'ouvrage - ont été interdits de circulation voilà une dizaine d'années. Toujours selon ces spécialistes, un second facteur doit être considéré avec beaucoup de sérieux et qui concerne le terrain sur lequel repose l'ouvrage en certains endroits touchés par l'érosion. Ce qui fait dire aux vieux Constantinois que Sidi Rached a les pieds plantés dans la vase du Rhumel. 0 fois lus
-->
par Rahmani Aziz
Considéré comme le lien ombilical entre le centre-ville et les plus grands faubourgs de la ville , le pont de Sidi Rached suscite aujourd'hui des préoccupations de la part des responsables de la direction des travaux publics (DTP). Une société algérienne (SAPTA) vient de prendre en charge des travaux, «très délicats» nous dit-on, pour le confortement urgent de cet ouvrage. Selon M. Rammache Ammar, DTP, il s'agit de «travaux d'extrême urgence, qui ne peuvent souffrir le moindre retard». Mais en dépit de cette situation de crise, et toujours selon notre interlocuteur, «il n'est pas pour l'instant prévu de fermer le pont à la circulation, décision qui serait catastrophique pour des dizaines de milliers de véhicules et de riverains. Cela pourrait même paralyser une grande partie de la ville.» Rappelons que ce pont gigantesque a commencé à montrer des signes d'essoufflement voilà près de trente ans. Des opérations sommaires et ponctuelles de renforcement, dont plusieurs ont nécessité sa fermeture provisoire pendant de longs mois, avec les conséquences désastreuses qui en ont découlé, n'ont pas suffi à endiguer le mal qui ronge cet ouvrage séculaire. Selon certains spécialistes questionnés sur le sujet, le mal qui s'est déclaré vient sans aucun doute d'une surcharge pondérale sur cet ouvrage, réalisé à l'époque coloniale. En effet, le pont fut pendant des décennies le passage quotidien des bus mais surtout des camions de gros tonnage. Ces véhicules - face aux menaces d'effondrement du pont constatées par les spécialistes chargés du contrôle de l'ouvrage - ont été interdits de circulation voilà une dizaine d'années. Toujours selon ces spécialistes, un second facteur doit être considéré avec beaucoup de sérieux et qui concerne le terrain sur lequel repose l'ouvrage en certains endroits touchés par l'érosion. Ce qui fait dire aux vieux Constantinois que Sidi Rached a les pieds plantés dans la vase du Rhumel. 0 fois lus
-->
Evacuation de la troisième tranche du Bardo : Un déménagement et une année scolaire entamée
par A. Zerzouri
La ville des ponts détient quelques spécificités dont celle d'une agglomération en pleine mutation connaissant un exode massif de sa population hors du chef-lieu de wilaya, provoquant dans son sillage d'énormes besoins, très difficiles à satisfaire dans l'immédiat. Le phénomène de cette migration des populations vers la ville satellite Ali Mendjeli a entraîné une forte demande, voire une pression, sur les établissements scolaires, situation aggravée par une arrivée massive de jeunes écoliers contraints d'abandonner leurs classes au quartier du Bardo. Malgré tous les efforts de construction de nouvelles écoles à la nouvelle ville Ali Mendjeli (ou Massinissa), le déficit en la matière est béant. L'arrivée chaque année scolaire de centaines de nouveaux écoliers accentue le besoin de nouvelles infrastructures pour accueillir dans des conditions acceptables les apprenants. Alors que des écoles dans la commune de Constantine se vident de leurs pensionnaires après chaque opération de relogement, à l'enseigne des écoles fermées du Polygone à l'issue du rasage du bidonville limitrophe, ou encore celle située à Bardo et d'autres. La nouvelle ville Ali Mendjeli enregistre quant à elle un manque effarant d'établissements scolaires et une saturation des classes. «Nous avons 48 élèves par classe», nous confie-t-on aux CEM Sâad Guellil et Mouloud Mammeri. Tout le monde se plaint d'une surcharge conséquente des classes. Un enseignant d'un établissement du moyen confirme dans ce sillage que «la moyenne d'occupation des classes peut facilement dépasser la quarantaine». Mais de l'avis de ces directeurs d'établissements, «c'est là une contrainte qu'on se doit d'accepter avec toutes les retombées négatives sur le rendement pédagogique et des enseignants et des élèves, car on aura surtout assuré une place pédagogique, souci majeur, pour chaque élève qui arrive à la nouvelle ville Ali Mendjeli». Même son de cloche dans les écoles primaires Malek Haddad ou Boukrâa. Les enfants arrivant fraîchement de Bardo «ont été inscrits et installés dans leur totalité dans nos établissements en un temps record», affirme un cadre de l'éducation, et ce malgré le fait de leur déménagement à une dizaine de jours de la rentrée. Pour les parents d'élèves rencontrés près de leurs nouveaux quartiers, «la scolarisation des élèves est effective, avec une prise en charge efficace de la part des services de la direction de l'éducation, mais les orientations vers des écoles assez éloignées pose un véritable problème pour les enfants et les filles notamment». La nouvelle ville est en tout cas habituée à ce genre de traitement dans l'urgence de la scolarisation des nouveaux élèves, car à longueur d'année les déménagements ne connaissent aucun répit. Vaille que vaille, donc, la nouvelle ville Ali Mendjeli accueille les élèves de cités entières évacuées. Ainsi, on attend l'arrivée prochaine des élèves de Bardo, encore un autre quota, prévue avec la 3ème tranche de l'évacuation de ses habitants qui sera opérée en pleine année scolaire. Mais pour l'instant aucune confirmation de date quant au lancement de cette 3ème tranche n'a été officiellement annoncée. Sans aucun doute, il s'agira d'une opération ardue puisque les bancs des écoles de Ali Mendjeli sont occupés.
par A. Zerzouri
La ville des ponts détient quelques spécificités dont celle d'une agglomération en pleine mutation connaissant un exode massif de sa population hors du chef-lieu de wilaya, provoquant dans son sillage d'énormes besoins, très difficiles à satisfaire dans l'immédiat. Le phénomène de cette migration des populations vers la ville satellite Ali Mendjeli a entraîné une forte demande, voire une pression, sur les établissements scolaires, situation aggravée par une arrivée massive de jeunes écoliers contraints d'abandonner leurs classes au quartier du Bardo. Malgré tous les efforts de construction de nouvelles écoles à la nouvelle ville Ali Mendjeli (ou Massinissa), le déficit en la matière est béant. L'arrivée chaque année scolaire de centaines de nouveaux écoliers accentue le besoin de nouvelles infrastructures pour accueillir dans des conditions acceptables les apprenants. Alors que des écoles dans la commune de Constantine se vident de leurs pensionnaires après chaque opération de relogement, à l'enseigne des écoles fermées du Polygone à l'issue du rasage du bidonville limitrophe, ou encore celle située à Bardo et d'autres. La nouvelle ville Ali Mendjeli enregistre quant à elle un manque effarant d'établissements scolaires et une saturation des classes. «Nous avons 48 élèves par classe», nous confie-t-on aux CEM Sâad Guellil et Mouloud Mammeri. Tout le monde se plaint d'une surcharge conséquente des classes. Un enseignant d'un établissement du moyen confirme dans ce sillage que «la moyenne d'occupation des classes peut facilement dépasser la quarantaine». Mais de l'avis de ces directeurs d'établissements, «c'est là une contrainte qu'on se doit d'accepter avec toutes les retombées négatives sur le rendement pédagogique et des enseignants et des élèves, car on aura surtout assuré une place pédagogique, souci majeur, pour chaque élève qui arrive à la nouvelle ville Ali Mendjeli». Même son de cloche dans les écoles primaires Malek Haddad ou Boukrâa. Les enfants arrivant fraîchement de Bardo «ont été inscrits et installés dans leur totalité dans nos établissements en un temps record», affirme un cadre de l'éducation, et ce malgré le fait de leur déménagement à une dizaine de jours de la rentrée. Pour les parents d'élèves rencontrés près de leurs nouveaux quartiers, «la scolarisation des élèves est effective, avec une prise en charge efficace de la part des services de la direction de l'éducation, mais les orientations vers des écoles assez éloignées pose un véritable problème pour les enfants et les filles notamment». La nouvelle ville est en tout cas habituée à ce genre de traitement dans l'urgence de la scolarisation des nouveaux élèves, car à longueur d'année les déménagements ne connaissent aucun répit. Vaille que vaille, donc, la nouvelle ville Ali Mendjeli accueille les élèves de cités entières évacuées. Ainsi, on attend l'arrivée prochaine des élèves de Bardo, encore un autre quota, prévue avec la 3ème tranche de l'évacuation de ses habitants qui sera opérée en pleine année scolaire. Mais pour l'instant aucune confirmation de date quant au lancement de cette 3ème tranche n'a été officiellement annoncée. Sans aucun doute, il s'agira d'une opération ardue puisque les bancs des écoles de Ali Mendjeli sont occupés.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق