الاثنين، سبتمبر 15

"انظروا إلى تاريخ قسنطينة وفكروا في مجازركم العمرانية "











قستطينة في 16سبتمبر2008
رسالة مفتوحة إلى والي قسنطينة
"انظروا إلى تاريخ قسنطينة وفكروا في مجازركم العمرانية "
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيادة الوالي المغرور
بعد التحية والسلام
هاأنتم تخرجون من صمتكم بعد تدميركم الشامل لمدينة لمدينة قسنطينة لتعقدون مأدبة إفطار أمام رجال الأعمال التجاريين في حي زواغي لتحاولون تبرير فشلكم التسيري في تسيير المدينة المتمردة
وبدل اعترافكم بأخطائكم الكبرى في تسيير المدينة المعلقة هانتم تبدعون نظرية "انني لم ارتكب أي خطا "لتعرجون خلالها على أنكم نادمون على تدمير بن عبد المالك بل وتؤكدون عودة الملعب اى جمهوره لكنكم توكدون أن العشب الصناعي لملعب بن عبد المالك يرحل إلى ملعب الدقسي وان المدرجات سوف تعاد علما ان تصريحكم يثبث خلطكم بين حقيقة التدمير العمراني وخيال احلامكم العقارية التي عجلت برحيل سكان باردو عشية رمضان لتضيفون مجزرة عمرانية إلى الذاكرة القسنطينية وتبقي صور رفضكم استقبال ملاك باردو ومواجهتهم بالرفض الجسدي أمام ديوانكم العمراني عبر الكلاب المتوحشة والأقدام الحديدية دليل على تسلطكم العنصري وتفضيلكم لبناء إمبراطوريتكم العقارية على حساب سكان قسنطينة الدين جعلوا من مجزرة باردو دليل على عجزكم السياسي في الإقناع السياسي
وما إعلان صحيفتكم الاشهارية "مراة قسنطينة "عن نجاح مجزرة باردو العمرانية الثانية
الا صورة معبرة عن ضياعكم الإنساني بين مذكرات الراحل بوضياف محمد ومجازر الوالي بوضياف
التي حرمت سكان قسنطينة من حقوقهم في الحياة الكريمة فبعد تشريد اصحاب السيارات والناقلين وما تبعها من شباب الانفاق ها انتم تعلنون تهديم المعمار الاوروبي في احياء باردو وملعب بن عبد المالك بطريقة صبيانية مادامت الاموال الريعية سائلة وتتجاهلون ان ازمة نفطية قادمة سوف تجعل مشاريعك العقارية متوقفة بارادة سياسية مادمت ثثحدث عن الاموال ولا ثثحدث عن مخاطر المستقبل الاستراتجي لمدينة قسنطينة ومهما اعلنتكم رفضكم لمعارضيكم فانكم سوف تكتشفون انكم تسيرون المدينة الى طريق مجهول
سوف تحصدون ثماره عبر مظاهر العنف المركب التي بدات ملامحها في الغضب الشعبي من مشاريعكم وتراجع شعبيتكم وسط فقراء قسنطينة مادمتم تتحدثون عن الفيل وتفكرون بعقلية الحمير
وتبقي فضيحة اشرافكم على حصة "منبر المواطن "الاداعية اكبر فضيحة الاعلامية مادم المقاولون اصبحوا برتبة صحافيين وهنا الكارثة الكبري فمتي كان ممثل الدولة الجزائرية صحفي برتبة مقاول
يحاول ايهام مناصريه انتصاراته الخرافيةو اقدام ارجليه معلقة في السراب الريعي
سيادة الوالي المغرور
ان لقاء زواغي اثبث فشلكم التاريخي في مدينة قسنطينة وبدل تقديم الحقائق الكبري حول احلامكم العقارية هاانتم تفضلون التضحية العمرانية بمدينة قسنطينة لارضاء غرائزك العقارية
ونخشي ان تهدم مدينة قسنطينة كما هدم ابرهة الكعبة المكرمة كما نخشي ان تقرر تهديم مبني ديوان الوالي مادامت بشائر انزلاق شارع عواطي مصطفي تندر بنهاية احلامكم الخرافية التي اعتمدت على اموال الريع البترولي وتجاهلت ان العنف التدميري ينجب العنف الاجتماعي ونخشي ان تفتح ملفات تسيركم الفاشل لنكتشف مظاهر تبيض الاموال العمومية وبيع اراضي عقارية لاحبابكم وتشريد الملاك الحقيقين لمدينة قسنطينة وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما اصفت شهيد الى مجزرة باردو الثانية بغباء السياسي ودهائك العمراني الدي جعلكم واليا مغرورا بامتياز فهلا فكرتم في ضحاياكم قبل احلامكم الخرافية وشر البلية ما يبكي .
بقلم نورالدين بوكعباش مواطن جزائري
نسخة من الرسالة
-رئيس الجمهورية
-الصحافة الجزائرية
-الاداعة الجزائرية
-اداعة سيرتا
محطة قسنطينة الجهوية
وزارة الثقافة
رئيس الحكومة
منظمة اليونسكو
ملحق تاريخي
هده صور تاريخية لحي باردو مند1890 -نقدمها كذكري لوالي قسنطينة ليعيد بناء أحلامه الخرافية ويتذكر ان بناء الشعوب لايتم بهدم معمارها ولكم الصور
باردوسنة1890




هدا المعلم التاريخي المشيد قبل جسر سيدي راشد يهدم بقرار من الوالي المغرور فهلا فتحت الصحافة تاريخ باردو العمراني وشكرا نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: