الخميس، أغسطس 6

للتاريخ محكمة اسرائيل عادلة

ظنوا في بادئ الأمر أننا فلسطينيون وتسللنا لإسرائيل لقتالهم، حيث لم نكن نملك أي وثائق سوى وثيقة الإقامة اليونانية الصالحة لمدة شهر إلا أنه وبمجرد أن اتصلنا بأهالينا في الجزائر وأرسلوا لنا وثائق الهوية كيفوا التهمة الموجهة لنا بالهجرة غير الشرعية وأحالونا على المحكمة في نهاية شهر مارس التي برأتنا وأمرت بترحيلنا إلى الجزائر، ولكن عدم وجود علاقات بين الجزائر وإسرائيل عقّد قضية ترحيلنا فاتصلنا بالصليب الأحمر الذي سعى لترحيلنا منذ شهر "مارس"، وفي الوقت ذاته كان المحققون الإسرائيليون يؤكدون لنا أن الجزائر سترفض استقبالنا ولن نجد خيارا إلا إسرائيل فاقترحوا علينا اللجوء السياسي في إسرائيل، لكن رفضنا ذلك.. فالسجن والموت في الجزائر على أرضنا أفضل من البقاء دقيقة في إسرائيل مع اليهود."الدي يتابع هدا التصريح يكتشف ان محكمة اسرائيل برات الشباب الجزائري لكونهم حراقة في حين لو ننر في القانون الجزائري لنجد ان الحراقة تهمة وبين البراءة واتهام نفتح قضية اخري بطلها اديب في قسنطينة اتهم مواطن بالقدف عل عبار ة اسرائيلي وحكمت المحكمة ب20مليون تعويض و6اشهر حبس نافدة لنقارن بين تصريح الشاب الجزائري الدي اكد ان البراة جاءت بعد تفهم محكمة اسرائيل ماساة الشباب الجزائري ولنقرا قرار محكمة قسنطينة فالشاب يؤكد ان البراة جاءت بسبب عدم وجود عقات بين الجزائر واسرائيل ادن كيف نفسر قرار محكمة قسنطينة ضد المواطن عل عبارة اسرائيل معناه ان محكمة قسنطينة تعترف بوجود دولة اسرائيل بينما دولة اسرائيل تعترف بعدم وجود عقات مع الجزائر ثم لنعود لتصريح الشاب "إلا أنه وبمجرد أن اتصلنا بأهالينا في الجزائر وأرسلوا لنا وثائق الهوية كيفوا التهمة الموجهة لنا بالهجرة غير الشرعية وأحالونا على المحكمة في نهاية شهر مارس التي برأتنا وأمرت بترحيلنا إلى الجزائر، "لقد كشف الشاب ان العدالة اسرائلية تعتمد عل الحكمة الدينية والرحمة علما ان شباب الحراقة في الجزائر حسب القانون مجرمين فيمنع حصولهم عل جواز السفر وتضيع حقوقهم وهنا نكتشف مدي اهمية العدالة لدي الشعوب فاسرائيل اعلنت تسامحها والجزائر اعلنت حربها عل الحراقة واما قضية البراة فاثباث ان القانون فوق الجحميع في اسرائيل بينما في الجزائر اديب يرفع قضية ضد مواطن عل عبارة شاعر اسرائيلي فيجدنفسه مهددا بالسجن تري لو عرضت قضية اديب والمواطن عل محكمة اسرائيل ماهو موقفها سو تعتبر القضية ابداع لشاعر اراد تحقيق الشهرة عل حساب دولة اسرائيل وسوف يحال الشاعر ال التحقيق مادام يتاجر بتاريخ دولة بينما يعلن براة المواطن لكنه كتب عن قناعة الشاعر وختاما ان الدرس اسرائيلي اثباث عل ديمقراطية دولة اسرائيل مادامت دولة 3اديان وان شر البلية مايبكي حينما تنصفك محكمة اسرائيل وتعدبك محكمة الجزائر باسم القدف واكاديب وان القانون يبدا في صفوف الزعماء بين صفوف الشرطة ومعدرة ياقانون بلدي فانك اصبحت خرقة يتسلي بها تجار السياسة لنعلن وفاة العدالة في دار القانون الجزائري وشكرا نورالدين بوكعباش مثقف جزائري

ليست هناك تعليقات: